شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   قسم ارشيف الروايات المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f490/)
-   -   ضمني بالحيل ودي بدفا صدرك أصيح ماني لعبة أنتقام الكاتبة / amlt ، (https://www.rewity.com/forum/t309372.html)

اسطورة ! 18-10-14 02:01 AM

ضمني بالحيل ودي بدفا صدرك أصيح ماني لعبة أنتقام الكاتبة / amlt ،
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا جميلات رواية مغربيه جديده بنكهة غير
ان شاء الله تعجبكم
قراءة ممتعة :mwan51:

اسطورة ! 18-10-14 02:05 AM

أحبك جدا وأعرف أن تورطت جداً

أنا أول مرة اكتب رواية رغم انني مدمنة روايات
ويا ريت تسامحوني على الأخطء اللغوية ويا ريت كمان القى منكم ألتشجع الكافي لأكملها معكم
أنا من المغرب العربي ولكن أعشق الخليج والشام لذلك قررت أن تكون روايتي مزيج منهم
أنا ككل الفتيات أعشق الرومانسية
روايتي رومانسية جريئة خيالية يتخللها بعض الواقع
فرأفوا بمولودتي الأولى وساهموا في نجاحها بالتشجيع والنقد البناء
شكرا جزيلا لكم




اسطورة ! 18-10-14 02:16 AM

ألبارت الأول
مسحت دموعها المتساقطة بدون إذن منها بكل عصبية وهي تقول: اوكي خالو أنا موافقة بس بشرط
باسها بين عينيها بكل حنية : شو حبيبة خالو
..... : ما بدي منهم اشي ولا مليم الحمد لله إلي معنا مكفينا وأردفت بغصة : ياليت ما كنت بنتهم .... ما قدرت تكمل حكي فقد غلبتها دموع القهر والظلم
عند رائد كل شي ولا دموع دلعتو : حبيبتي عشاني عشان سوزان يكفي دموع والله فيني إلي مكفيني بس لاجل سوزي مستعد أحرق الديني كلا
إحتضنها بكل قوته مشان يحميها من كل العالم بدو يعوضها حنان أمها وأبوها بدو ينتقم من عائلة أبوها منشانها ومن شان أمها روحو سوزي .....
……..ورجع بذاكرته إلي الماضي ذلك الشبح المؤلم الذي حرمه من أخته
رائد وسوزان توأم من أب سوري وأم تركية كل العالم يشهد بجمالهما وأخلاقهما كانوا روح وحدة في جسدين بدأت مأساتهما لما سفارا أمريكا لإكمال الدراسة
تعرفا على عبد العزيز الشاب الخليجي الخلوق الذي أحب سوزان من كل قلبه و طلب القرب من أخوها متناسيا عائلته خطيبته المغصوب عليها أبوه المتسلط رمى كل شيء وراءه لاجل عيون سوزان
إستغل فترة وجود أهلها في أمريكا وخطبها واعدهم بإتمام حفل الزفاف عند معرفة اهله وكتبوا الكتاب .
ولكن حذث ما لم يكن في الحسبان سوزان حامل !!!! هي صحيح زوجته لكن أهله ….. وكأن القدر يعانده توفت أمه الحنون وبدأت المشاكل في عائلته…..
كل مرة يقرر فيها اخبارهم تحصل مصيبة !!!!!!
بنته أصبح عمرها 3 سنوات ولا أحد يعرف بها أو هذا ما كان يظن إلي حين ذلك اليوم المشؤوم
جالس مع زوجته وبنته التي تلاعب خالها رائد ليجد نفسه أمام العائلة بأكملها أبوه اخوته اخواته خطيبته ... لينتهي المشهد في المستشفى بين الحياة والموت وزوجته حبيبة قلبه تحت العمليات خرج ليلحق أبوه ويستسمحه ركب السيارة وركبت معه وقادها بسرعة جنونية ......
توفي عبد العزيز و أصبحت سوزي مقعدة وفاقدة للنطق بشكل دائم ...
حقد رائد على عائلة عبد العزيز وأخذ عهدا على نفسه بالإنتقام لأخته ولتلك اليتيمة ...
تركوا الدراسة ورجعوا لسورية مثقلين بالحزن والحقد والألم .....

أبعد شبح الماضي لما سمع سؤالها البريء : خالو لما إنت بدك ايانا ننتقم ليه أخذتني لعندهم اليوم
رائد : خفت أظلمك قلت يمكن تغيروا يمكن لما يشوفوا بنت أخوهم إلي رامينها يحسوا على دمهم لكن ذنب الكلب أعوج
أخفت ضحكاتها وهي تقول : لا تقول هيك أنا ما ارضا على أعمامي ههه
سندت رأسها على كتفه وهي تتذكر شو صار اليوم
أخذها خالها كأخر محاولة لاصلح ما أفسده الدهر بينهم قبل ما ينفذ إنتقامو
بما إنو اليوم جمعة كل العائلة كانت مجتمعة دخلت و عرفت بنفسها لتصلها كل أنواع النظرات المعجبة والمزدرئة والمقهورة والحاقدة .... لتكمل بطردة محترمة من الجد ' بنت الأجنبية ماهي بنتي ' .


من هي ؟ ؟؟؟؟
هي بيسان عبد العزيز ال.... إبن خالد ال.... من أكبر عائلة المنطقة من الهوامير
من أم سورية تربت في منزل جدتها التركية وعلى يد خالها رائد
عمرها 22 سنة تدرس هندسة
كل اصحابها يطلقون عليها لقب فتنة فهي تفتن كل من حولها بجمالها الساحر وأنوثتها الطاغية وغنجها الرباني
كانت ملكة جمال بكل ما تعني الكلمة من معنى عيون ملونة زرقاء على رمادي مكحلة طبيعي مع رموش كثيفة وطويلة
شعر أشقر طويل ناعم
بشرة بيضاء مخملية
وجنتين حمراوين
شفايف مكتنزة صغيرة بلون التوت
والأدهى من كل هذا غمازتيها اللتين تقتلان كل من يناظرها ....
جسمها طويل متناسق وقمة في الانوثة .

في مكان ثاني
إعتدل بجلسته وسأل بكل إهتمام : كل هذا صار اليوم ! بصراحة مالو حق جدي بتضل بنت ابنو ....
قاطعته أمه : قطيعة تقطعها من بنت لا تذكرونها في بيتي
وقامت بدون ما تسمع ردهم
العنود : أنا بغى يغمى علي
..... : ليه ؟
الجازي : من جمال البنت والله قطعة قمر
ريم : اسكتي الله يرحم والدينك هي والجمال خطاًن متوازيان لا يلتقيان
ضحك على خبال خواتة وقام طلع لجناحو يريح من تعب الشغل حتى يوم الجمعة ما إرتاح
أخذ شاور و جلس على الكنبة يطالع التلفزيون ولكن قطع عليه استمتاعه بالفيلم إبن عمه وأخوه بالرضاع براء
براء : اطلع الحديقة أنا برى
....: يا أخي النفس عافتك يلى روح بيتكم 24 ساعة ناشبلي ارتاح منك في الشغل ألقاك في البيت
براء : أفااا أنا يتقالي ها الكلام يلى بلا طولت لسان أنا استنى

في الحديقة
براء : شرايك في سالفة بنت عمك
....: بصراحة رحمتها جدي كثير عنيد
براء : الأصح ضالم
....: لأ مو صح جدي يكابر بس خايف لما يسامحها واحد فينا يستسهل السالفة
براء : وجهة نظر بس أنا لو فيني ساعدتها أتخيل نفسي مكان عمي الله يرحمو ...
....: صدعتولي راسي بسالفتها طول عمرنا نعرف إنو بنت عمنا عايشة بسورية ولا واحد فكر فيها ليه اليوم حسيتو على دمكم ورحمتوها
براء : خلللاص بس أنا غلطان اخر مرة أستاذ بيان
بيان : والله أنا كمان راحمها لكن جدي صعب ويمكن يدمر حياتها و عماني كمان خاصة عمي يوسف كل شي عندو إلا الورث ..

من هو ؟
هو بيان محمد ال.... 26 سنة شاب وسيم لأقصى درجة كله رجولة
جسم خيال طويل ومعضل شوي
أبيض البشرة وشعره الناعم بني طويل شوي
عيون زيتية ساحرة
أنف كسلة السيف
و غمازات قاتلة
رزة وهيبة درس في بريطانيا وحاليا متكلف بشركات العائلة وراح نعرف السبب بعدين
ثقل كتير وما يعطي للبنات وجه رغم إنو مطيح كل بنات العائلة
صديقو وأمين أسرارو براء

يلى نتعرف على العائلة الكريمة
الجد خالد ال.... من أكبر تجار المنطقة رجل جبار وقاسي كلمته تمشي على الكل من الصغير للكبير
الأبناء
يوسف ( أبو خالد ) : ابناؤه خالد 32 سنة متزوج فاطمة وعندو ولدين
سلطان 28 سنة عايش في بريطانيا
ساره 23 سنة
رنيم 18 سنة

محمد ( أبو بيان ) : بيان 26 سنة
العنود 24 سنة
الجازي 22 سنة
ريم 20 سنة

أحمد ( أبو براء ) : براء 26 سنة
بسمة : 24 سنة

عبد العزيز ( أبو بيسان ) : بيسان 22 سنة

وأخيراً العمة هيا أرملة بدون أطفال لكن تعتبر بيان وبراء ابناءها وتعزهم كتير

رائد : مشكور كتير ماجد معروفك ما راح انسه بحياتي
ماجد: ولو احنا إخوة وبيسان بنتي قبل ما تكون بنت عبد العزيز
رائد : كم يوم راح يبقى بالتجبيرة
ماجد : بعد الحادث أنا أخذتو بنفسي لعند دكتورنا ههه وقال راح نترك الجبيرة على يدك شهر رغم انها ما تحتاج أكثر من إسبوعين
رائد : وبيسان
ماجد : أنا قتلوا كتعويض على كسر يدو اليمين راح إبعتلو سكرتيرة خاصة تكتب بدالوا
رائد : ووافق ؟
ماجد : في الأول لأ لكن بعدين قبل وانت تعرفني زنان
وأعطاه ورقة فيها كل التفاصيل متى يبدأ دوام بيسان وشو هو الشغل ....
ماجد بتردد : رائد أنا حاسس انك تلعب بالنار وما تنسى يمكن تكون الضحية الأولى بيسان
رائد : ما تخاف أنا مخطط لكل شي لكن ادعي إنو مدت شهر تكون كافية وما تنسى أنا ما تركتش أهلي وحدهم مشان شي مو متأكد منو
..........


إتكأ على الأريكة السوداء
ووجه نظره لصديق طفولته وأخوه
براء : بيان ما يصير هيك ارحم نفسك يا اخي خذ إجازة من الشغل
بيان : براء إنت أكثر انسان تعرفني . و- بعد سكوت دام دقائق. شو رايك في موضوع السكرترة الخاصة
براء : أكيد موافق ولا كيف بدك تمشي الشغل
وقطع عليهم حديثهم دخول السكرتير معلناً بدء الإجتماع……


شو رايكم ؟
شو راح يصير في الأيام القادمة ؟
شو نوع الانتقام ؟ وراح ينجح ؟
أنا في إنتظار ردودكم وتوقعاتكم



اسطورة ! 18-10-14 02:21 AM




ألبارت الثاني


واعددت فنجان قهوني المسائي

واتجهت إلى ركني المعهود تحت اغصان ياسمينتي

حملت اوراقي وقلمي .....

وعبثا حاولت ان اخط عبارة ......

تقاذفتني امواج الذكرى والحنين !!!!!



لم و طعم قهوتي شديد المرارة اليوم

بالرغم من اني اعتدتها من غير سكر ..

لكن اليوم مرارها اكثر

لا أدري لماذا يخطط خالي ؟
بعض المرات أخاف من المستقبل ومن الأتي وأحن لحياتي البسيطة مع أمي وجدتي مع أصحابي في الجامعة
لكن لماذا الخوف ؟ خالي حرم نفسه من الحياة والزواج لأجلي فلماذا أخاف ؟
أخاف على أهل لم يحترمو أمي ؟ قتلوا والدي ؟ ابي غلط ؟ وماذا هل هي نهاية الحياة ؟ وأنا ما ذنبي أعيش بدون أهل ؟ .....
كانت هذه أفكار بيسان طول المدة الفائتة
اغلقت مذكرتها ودخلت تبحث عن إجابة اسئلتها عند أبوها الثاني رائد
بيسان بحيرة واضحة : خالو أنا لحد الأن ما فهمت شي ؟
رائد : حبيبتي انسي كل شي مو إنت بدك وظيفة تشغلي بها وقتك في الصيفية وتساعدك في مصاريفك ؟
بيسان برجاء : خالو الله يخليك فهمني شو مطلوب مني
رائد : يا قلبوا إنت راح تكوني سكرتيرة خاصة لأبن عمك اسمو بيان
قاطعته قائلة : أكيد راح يعرفني
-لأ حبيبتي هو ما كان معهم يومها وأصلاً الشركة ما يشتغل فيها إلي هو وإبن عمك الثاني براء وإثنيناتهم ما كانوا موجودين أوك ؟
- خالي و شو مصلحتنا من بيان وبراء ؟ و عمامي فين يشتغلوا ؟
- بيسان بسك اسئلة انسي الإنتقام وطاريه إنت راح تشتغلي مثل أي حدة بس
- بس شو ؟
- مهما وصلت علاقتك في أي شخص في الشركة حسك عينيك مخلوق يعرف إنو إنت بنت عبد العزيز حتى أوراقك إلي شتغل فيهم عمك ماجد ما كتب إسم عائلة أبوك كتب إسم عائلتنا أوك ؟
- أوك بس والله العظيم خايفة
حضنها بكل قوة : أففاا أنا رائد معك وإنت خايفة والله العظيم ثم والله العظيم أي شي ممكن اعملوا لو حتى غلط فهو مشان خاطر عيونك لحلوين . يلا يا حلوة ما بدك تعشينا
أشرت لعيونها بمعنى من عينية واتجهت نحو المطبخ لتعد وجبتها المفضلة البيتزا لها ولخالها محاولة أن تتناسى الغد وما سيحمله من مفاجأت فهو أول يوم لها في الدوام ....
__________________________________

ككل يوم جمعة العائلة كلها مجتمعة في بيت الجد
كانوا الأمهات في مجلس الحريم .. كالعاده اما يتكلمون في مواضيع خاصه او انهم يحشون .. وعمامهم في مجلس الرجال أما الشباب
والبنات فكانو جالسين لحالهم في الملحق عم بتابعوا مباراة ريال مدريد و برشلونة والحماس على أشده ° عائلة كوول °
الحال هنا , ليس ككل مره ,فالاصوات مرتفعة و تعلوا و تنخفض بحماسة تتخللها بعض صرخات من البنات
تزامنت مع دخول خالد
قال بصوت مرتفع : شو هالاصوات المرتفعة هون ؟؟

بيان بابتسامة : يا هلا و الله , تعال الحق البنات و اقعد جنبهم , و الله قاعدين على اعصابهم و منحرقين , روح واسيهم ههههههههههههه

العنود : بيان خلينا إخوة , و بعدين لسا المباراة ما خلصت و احتمال كبير مو بس نتعادل لا ممكن كمان نفوز ..

براء : هههههههههههههههه , اقسم بالله لازم صورتك , و انت تدفني راسك بالكنبة بعد الخسارة , هههههههههههههههه , اسمعي مني روحي غيري أتشرت ( كنت لبسة تشيرت برشلونة ) , انت وجهك وجه رياضه ..

و فجأة دخل الجد بصوت تملكه الغضب : يعني افهم من هيك يا رجال , ما لقيتو تحضر المباراة الا مع خواتكم ؟؟!! , ليش تحضروها بالبيت !! الله ما كثر من كوفي شوبات !!!!!!!!!!

العنود بغضب : لانه بتحرق اعصابهم , و بخافو يخسرو , و...
الجد : العنود بلا طولت لسان انطمي أحسن لك

براء غمز العنود : ههههههههههه ,شكرا جدي كفيت ووفيت ...

قاطعهم الجد : بتعرفوا , انتوا مو وجه نعمة , راح خليكم تعرفوا تتحمسوا صح ..

توجه نحو جهاز الاستقبال و اخرج منه كرت قناة الجزيرة , فتعالت الاصوات ..

بيان : جدي بالله عليك شو بتعمل ؟؟ مشان خاطري هالمرة .. وقام باس راسو

البنات بصوت واحد : جدي و الله ما نعصب و ما نطلع أي صوت , بس خلينا نكمل المباراة ..


وقف خالد : بالله جدي ؟؟!! كل يلي ضايل ربع ساعة ..

توجه الجد للخارج : يعني ما راح عليكم شي , سلام ..

بينما خرج الشباب مسرعين لأحد الكوفي شوبهات , نظرت العنود وساره لبعضهما بقهر ..
بينما تعالت أصوات ضحكات بقية البنات إلي ما يفهموا ولا شي في الكورة بس حماس لا أكثر ولا أقل
وفجأة نظرت العنود لبسمة : جد اخوك شو به حاط دوبو من دوبي ..

بسمة : اه و الله معك حق , إنت عم تتلكشي عليه ..

ساره بابتسامة : بسمة معها حق , ههههههههههههههههههه , شوي كنت بدك تضربي براء ..

العنود : لا جد بيقهر , قال فريق بسكوتات او فاشلين , قال شو احسن لهم يلموا الطابات من انهم يلعبوا ..على اساس الكل مو عارف , انهم مشترين الحكم ..

ريم : بلا ما تقهري حالك , يلا تعالو خلينا نطلع نكمل سهرتنا برى شو رايكم نروح نسبح ..

سألتها العنود : و المباراة ؟؟

الجازي : خلص ما ضل فيها شي اساسا ..

بسمة : قولتك اليوم ما عندنا حظ ..

رنيم : قال حظ , ولك انتم ما عندكم لعيبه اساسا ..

ناظروها الكل بستغراب : إنت مو على أساس برشلونية مثلنا ؟؟
رنيم : لما حبيبي يشجع الريال لازم أكون مثلو
ولما شافت نظرات الإستنكار من الجميع حاولت تصحيح خطأ اعترافها
رنيم : هههههههههههه , كلمه و حكيناها ,عم أحكي على رنالدوا
وخرجوا لكمل سهرتهم في المسبح .....

ومضت الليلة طويلة على البعض وهادئة عند الأخرين

في اليوم التالي

صحيت بيسان من النوم اتروشت و لبست فستان اسود بدون أكمام لفوق الركبة مع اكسسورات فضية وفكت شعرها وسوت مكياج خفيف بس كحل ومسكرة وشوي بلوش لبست كعب اسود طلع شكلها يجنن
خلصت اللمسات الأخيره واختتمت شفايفهاا بروج وردي ودعت الله لكي يعينها على أيامها القادمة
سلمت على خالها وتوجهت نحو الشركة

دخلت الشركة ...دخلت المصعد وطلعت للطابق الثامن مثلما قال لها خالها ..
بعد ما سألت عدة موظفين على مكتب المدير
وصلت للمكتب ودخلت مباشرة بطلب من السكرتير اللي ينتظر وصولها..
دخلت واغلقت الباب وراها وهي تناظر المكتب شافته جالس وواضح انشغاله..
بيان كان ماسك ورقة ويسجل ملاحظات على كل ملف بين يدينه..
ومو منتبه للي دخلت المكتب وخاصة انو منشغل باللي بيدينه


سلمت بهدوء..ورد السلام عليها بالمثل ..
رفع راسه
جت عينه بعينها
تصنمت مكانها ما قدرت تشيل عينها من عليه واقفة متنحة بجماله و رجولته
تأملت
ملامحه الرجولية الحادة..ولحيته الديرتي..
ما تدري شلون تتصرف..تحس رجولها تخونها ومي قادرة تتحرك وتطلع من المكان اللي هو فيه..
عطره اخترق أنفاسها بقوة ....
تغلغلت الرائحة في دماغها وغمضت عيونها وحست بتخدر من مجرد عطره..

ما كان في حالة أقل منها بقي متنح يطلع فيها اذهله جمالها إلي واضح من عبايتها المفتوحة وشيلتها المرمية بكل اهمال وخصلات شعرها الناعم الأشقر حول وجهها
مرت كم دقيقة على هذا الوضع ليقطعها دخول السكرتير سيف
سيف : أستاذ هذا ملف الأنسة بيسان
بدون ما يناظرها : أنسة شو تشربي
بيسان : مشكور ولا شي
بيان : إثنين عصير برتقال سيف
وتوجه بالخطاب إليها تفضلي اجلسي
حست بنظراته المسلطة عليها ..والحرارة ترتفع بوجهها من نظراته المتفحصة..
انحرجت وهي تخبي يدينها تحت الطاولة وجهها تورد بخجل وبهمس دووب ينسمع:مشكور..
ضحك بخفة وهو يغطي فمه على احراجها:ههههه..على وش تشكريني..
انحرجت من نظراته ومن ضحكته العذبة..رفعت راسها بإحراج وعينها جت بعينه : أول شي على الشغل وثاني شي على العصير

تخدر بصوتها المبحوح ونظرات عيونها الملونة بس ما بين وابتسم ابتسامة بانت فيها غمازاته
:
أنا إلي لازم أشكرك لأن إنت
كمان بدك تساعدني ههه راح تشتغلي بدالي . أول شي شو هي مؤهلاتك
ثم أضاف : يعني سكرتيرتي الخاصة أ قل شي أعرف شو مجال تخصصها
ذابت من ضحكته وغمازاته
و قالت :
أنا ادرس هندسة معمارية
بيان بإهتمام : في أي جامعة
بيسان : مو هون في سورية
بيان : أاهة أنا حسيت من لكنتك بس استبعدت. وبضحكة : هو بصراحة اختصاصك بعد شوي عن مجال شغلي بس أنا راح كون معك وعلمك أوك ؟
بيسان : أوك .
………………………
و هكذا مرة اليوم الأول على بيسان يعني شوية شغل وشوية تأمل في جمال ورجولة بيان إلي رغم اخفائه لنظراته ما كان أقل منها



اسطورة ! 18-10-14 02:26 AM

ألبارت الثالث


صدفه ومن بين كل الناس علقني

من يوم شفته وعيني جات في عينه

حسيت شي في عيونه حيل يجذبني

لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه


سلم عليي وجلس جمبي وكلمني

كل الحواجز تلاشت بيني وبينه

اخذ ايديني بايديه وقام يوصفني

ولا تمنيت ايدي تترك ايدينه


قالي كلام بصراحه حلو دوخني

ماقد سمعت بحلاته اه يازينه

معاه احس الأغاني عنه وعني

واجمل اغاني الغزل شعري وتلحين


أكيد كلكم عم تسألوا شو أخبار ابطالنا :* يلا معي نستكشف شو رايكم ندخل عليهم فجأة أو نستأذن ..... يلا


في الشركة

بيان جالس وراء مكتبه..يكمل اشغاله. و بيسان أمامه على الطرف المقابل وبإيدها ملف.

ناظرها بيان: شو كملت شغلك يلا راح نشوف شطارتك

بيسان ما جاوبت بس ناولته الملف اللي معاها : تفضل

مسكه وفتح الملف وجلس يراجعه..مرت فترة طويلة وبيسان جالسة على اعصابها وخايفة تطلع عندها غلطة.

رفع بيان راسه:تمام كذا..يعطيك العافية..بس بصراحة

بيسان بشقاوة: لا بس ولا شي ما تنسى إنو مو مجال تخصصي يعني برافو إلي . مو صح
بيان مستانس على شقاوتها ودلعها : مو صح
- أفااا أستاذ بيان أنا هيك زعلت وشوف مين راح يكتب بدالك في الإجتماعات بس إذا بدك ياني ارضى أطلبلي هوت شوكليت
- هههه تموني أنسة بيان استني شوي
وخرج مين المكتب وهي مو تلوم حالها على تلقائيتها الزايدة وتكلمت بهمس : أوف أكيد زعل مني الحين في وحدة عندها عقل تطلب من مديرها هوت شوكليت
- لأ ماني زعلان

مد لها فنجان الهوت شوكليت وهو يقول:تفضلي..
تناولت الفنجان منو وعينها جت بعينه..
ونظراته تحرقها ..
ما قدرت تخفي ارتبكها وخجلها منو وبصوت أقرب للهمس : مشكور ....................
نزلت نظرها بسرعة وهي تتمنى تطلع من المكتب ..
وتوترها بالقرب منو كل لحظة يزيد عن أول..
شرب من فنجانه وهو يتناول ملف قريب منو ..

ناظرها وقال :شوفي هالملف .بد ياكي تشتغلي عليه وأي شي شي يستصعب عليك أنا جمبك أوك ..

..................................

خرج من المكتب متوجها إلى المنزل مو عرف ليه هالكثر متضايق
أول أسبوع يستانس على الشغل هيك وجود بيسان في مكتبه أضاف لشغل طعم ثاني
لف شوية في الشوارع وتوجه لقصرهم و- هو عم يدعي ربي ما يقابل أحد أكثر شي يكره الأسئلة خاصة إنو أخواتو ملقوفات
دخل غرفته وهو منقهر من نفسه..يبي يشيلها من باله ومو قادر..
رمي جهازه على السرير وأخذ منشفته ودخل الحمام..
شغل الموي الباردة ووقف تحتها لعل تطفي النار اللي شاعلة بقلبه منها..

وهو يتناسى وجودها بحياته وينفض تفكيره كل لحظة كل ما مر طيفها عليه..
طلع والمنشفة تغطي من خصره لين ركبه ومنشفة صغيرة يمسح فيها شعره..
وقطرات الماء تنساب على عضلات صدره البارزة لتسقط على السجاد الفخم بالغرفة..


براء إلي ملاحظ تغير صديقو في الأيام الأخيرة مو قادر يصبر أكثر لزم يعرف
أخذ بوكو ومفاتيح سيارتو الجمس وتوجه لقصر عمو محمد
_____________
.كانت نازلة وسارحة ..............وفجأأأأأأأأأأأة صوت صرااااااااااخ
العنود وبكل وجع الدنيا ..........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ خ................... تزحلقت عالارض ودخلت قطعة زجاج كبيرة في رجلها........

العنود وهي تتألم ودمها ينزف بشدة .............غطى اصابع رجلينها.............زاد صراخها من الالم :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� � يا ربي................بموت ...........رجلي

_________________________
وهو داخل قصر عمو سمع صوت صرخة قوية ...... هو متأكد إنو صوتها .... يا رب احميها يا رب ..... دخل مسرعا ليجدها ملقات على الأرض ودموعها تنزيل بصمت ولا أحد بجانبها ..... لم يعرف كيف صار ذلك ولكنها في حضنه الأن .....بكت وهي في حضنه وهو يمسح على شعرها :

وش صاير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشوهالدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العنود وهي تبكي وتتأوه وبحروف متقطعة:ما أد...ري...................نزلت .....وتز.حلقت وكاين في شي مكسور عالارض ..........دخل في رجلي

براء وهو يناظر رجل العنود وبعين متفحصة يرفعها..........توجه لسيارته
و أحضر مطهر جروح وقطن ولفاف طبي

العنود اللي بدى يغمى عليها بسبب كمية الدم الكبيرة اللي فقدتها..........ودموعها اللي ما زالت تنزل على وجهها اللي بدى يظهر عليه شحوب.........استسلمت ليدين براء وهي بدت تفقد الاحساس

يتبع

اسطورة ! 18-10-14 02:31 AM

فتحت عيونها ببطء وهي تحس أنها شبعانة نوم ..... يا الله حلمت حلم ولا أروع .... فلتت منها ضحكة .... اه منك يا براء حتى في الحلم ناشبلي .... مدت يدينهاا قدامهاا وهي تتمغط وتناظر غرفتهاا .....قامت من سريرهاا وهي تمشي برجولهاا الحاافية .... خطوة خطوتين .... فتحت عيونها على وسعهما .... يعني مو حلم ... أنا كنت في حضن براء ... توردت خدودها من مجرد فكرة أنها كانت أمامه بملابس النوم وبدون حجاب ....
قطع تفكيرها صوت دقة خفيفة على الباب لتطل الجازي برأسها : صباحو عنيد كيف رجلك اليوم
العنود : الحمدلله منيحة بس أنا ما بتذكر شو صار امبارح
الجازي : بصراحة أنا كمان ما بعرف اتصلت بسمة قالت إنو إنت نزفتي كتير وأغمي عليك فاضطر براء يوديك المستشفى
العنود : شو مستشفى .... بهيك لبس ...
الجازي : لأ أخذ معو بسمة ولبستي عبايتها
العنود : العتب مو عليكم على بيان إلي نايم ولا حس بشي
وبدون سابق إنذار دخلت ريم : صباح الخير
.... صباح النور ....
... يلا الفطور حاضر ....
... إشالله الجازي أسندني رجلي لسة بتوجعني ....

_____________________


إستيقظ وهو مخدر من أحداث الأمس ..... حبيبتو كانت تصيح بحضنو .... كان عم يتنفس نفسها ..... الفرحة مو سايعتو .... بدو ليوم قبل بكرا تكون حلالوا .... لزم يفاتح امو في الموضوع ..... لأ لازم يعرف رأيها أول .... هي تكرهه وفي أكثر من مناسبة يحس ذلك ..... أوفف .... اليوم لازم أشوف بيان ... لازم أعرف شو به ....


في الشركة

بيسان جالسة تشتغل و هي متضايقة .... بيان من الصبح معصب .... شافني عم اشرب قهوتي في الكافتيريا التابعة للشركة مع الاستاذ سيف .... سيف كتير حباب .... زفنا زف مو صاحي .... هذا رابع شغل أعيدو ..... أوفف ....

بيان ما كان أقل منها تضايق .... الأنسة بيسان تاركة شغلها وطقتها سوالف مع سيف إلي باين من عيونو إلي هو خاق معها .....

كل واحد كان يشتغل ومخو فيه ألف تفكير وتفكير

قطع عليهم تفكيرهم دخول براء

اتنحنح عشان ينتبهو له : احم السلام عليكم
بيان رفع عيونه يناظر براء : وعليكم السلام .. هلا
التفت بيسان اللي كانت عاطيته ظهرها وهي ترد بهمس : وعليكم السلام
براء وهو يناظر بيسان ويكلم نفسه : ما شاء الله وش هالملاك ؟!!
انتبه بيان لنظرات براء ..قبض كف يده بعصبيه : براء وش عندك ؟

براء إلي على طول فهم على بيان : لما تكمل شغل تعلالي المكتب في موضوع بدي أحكيه معك
وعلى طول خرج .

بيان خلاص ما عد فيه يتحمل و مثل البركان الهايج رمى على وجهها الملف إلي بين يديه وهو يصرخ : إنت كيف تسمحي لنفسك تلبسي هيك ؟ وشعرك ليه مو مغطي مثل بقية خلق ربي ؟ ما تخافي ربي كاشفة وجهك ؟

ارتسمت ابتسامة..بعدها ضحكت بخفة على الكلام اللي قالة..ودمعة وحيدة أحرقت وجنتها ..كلامه أثر فيها جرحها : وإنت شو مو رجال غريب ولا أنا غلطانة ! أصلاً من سمحلك تحكي معي هيك ..
لم تستطع إكمال كلامها لأن العبرة خنقتها ...

غمضت عينيها ومو قادرة تكابر بدت دموعها في التساقط بغزارة
إستغل الفرصة وهو يقترب منها شوي ويتأملها عن قرب
تعجبه .. كل شي فيهااا يعجبه .. شكلهاا.. حركااتهاا.. براءتهااا..عفويتهاا .. تفكيرهااا .. دموعهاا .. ابتساامتهاا .. ضحكتهاا .. ارتبااكهاا وخوفهاا !!
كل شي فيهاا يجذبه ... بلع ريقه وهو يقرب وجه لهاااا

فتحت عيونها فجأة وهي تحس بعطره أقرب ..انصدمت من وجهه القريب منها..

رفع وجهها وهو يمسح دموعها بطرف أصابعه..
وبهمس ذوبها وعيونه تشع حب وخوف: أنا أسف
مسح دمعتها بطرف اصابعه وحضنها بحنان وقال: بيسان أنا أسف ما بعرف ليه تصرفت هيك مو متحمل فكرة إنو حدة يمكن يشوفك غيري

بكت وهي في حضنه وهو يمسح على شعرها ما تدري كم من الوقت..

مرت دقائق وبعد ما تأكد من هدوء انفاسها رفع راسها عن صدره وناظرها بشغف .
حط ايده على خدها وشوى شوى وعلى مهل قرب على شافيفها و
المشاعر تتفجر عند كل من الطرفين .. ماقدرت تسيطر علي نفسها ..... ...... نزلت ايداه لجسمها وضمه اله لحتى تقف وتلتصق
كل خليه بجسمه فيها وشفايفه ماغادرت شفايفها الا للحظات بسيطه لحتى ياخدو نفس .......
بيسان ماكانت حاسه بشى ابدا من الى حوليها ....


سحب شفايفه من شفايفهاا وهو مو قادر ينزل عيو نو مين عليها كل شي فيها يعجبوا
أخذ نفس وبلع ريقو : بيسان وربي ما بدي أزعلك بس أنا بغار
بيسان حست بحرارة اكتسحت جسدها..حتى توردت خدودها..وبعدت عينها عنو من جرأته اللي ما زالت تحرجها وتجعلها بمظهر الضعيفة أمامه .

بيان وهو يلاحظ ردة فعلها ابتسم.

... طلب إثنين هوت شكلت لأن يعرفها تحبو وكمان لحتى ينسيها إلي صار
.... شربت مشروبها و بدون ما ترفع نظرها : بيان
و بدون شعور منو جاوبها : يا عيون بيان
إنحرجت أكثر : ممكن أروح البيت حاسة نفسي تعبانة
حاسس فيها وما مضوا يحرجها أكثر : أوك بس اليوم ..



ما تدري تلوم نفسها والا تلومه على هالحب..ما تدري تعاتب نفسها على رضاها بتصرفاته الجريئة والا تعاتبه على تصرفاته الجريئة.
فردت سجادتها ولبست جلالها وصلت ..ودعت ربها يهديها للطريق الصحيح.

مرت دقائق وهي تصلي وتدعي ربها من قلب..كملت صلاتها ومسكت المصحف وجلست تقرأ قرآن ..وتناجي ربها في وحدتها.
وتبكي
تحس نفسها متورطة
استسلامها لبيان
حبها له إي أحبه وربي أحبه
خالها والإنتقام
بيان لو يعرف إنو أنا ببت عمو شو راح يصير .
أخذت دفتر مذكرتها صديق وحدتها و بدأت تكتب يومياتها مثل العادة
كتبت كل شيء صار معها وكل شيء تخجل من البوح به كأنها متأكدة أنا لا أحد غيرها سيقرؤها


انشالله يكون عجبكم ألبارت
بيان وبيسان شو راح يصير بينهم ؟
الخال ليه لحد الأن ما نفذ خططو ؟
شو هي الخطة أصلاً ؟
براء والعنود ؟
بدي توقعات حلوة مثلكم بصراحة 100 مشاهدة و ردين مو عدل ؟
إلي ما عجبتهم الرواية أنا بنتظر ردودكم على أحر من الجمر




اسطورة ! 18-10-14 02:36 AM

ألبارت الرابع

براء صحى متأخر من نومه على غير عوايدو : يوووووووووووووووه الساع عشرة تأخرت

راح الحمام أكرمكم الله وتروش وطلع بروب الحمام وراح لغرفة الملابس ولبس بدلة سموكن ورتب شعره ورجعه لورا وتعطر من عطره المفضل شانيل وشكله طلع يخقق.
راح لمكتبه وأخد شوية أوراق وطلع من الجناح
فادية أمه صاحية من بدري وجالسة في الصالة وطلبت من الشغالات يجهزوا الفطور
شافها وهو نازل راح عندها وباس راسها:صباح الخير يالغالية
فادية :صباح الخير يا ولدي ،انتبهت انه مستعجل
وهو عاقد حواجبه ويناظر الاوراق اللي بيدينه :أنا طالع الحين ،تبين شي يمه؟؟
فادية :شفيك يمه خليك تريق وبعدها روح ما يجوز تطلع على لحم بطنك كذا
براء :تأخرت يالغالية بروح عندي شغل
فادية :الله معك يا ولدي ربي يرزقك الزوجة إلي تتمناها
وهو خارج : كثري منها ياما أميين

ساد الصمت لحظات ..حتى كسرته خطوات بسمة القوية على الرخام وهي تركض:صباحو يا فدو

أمها ناظرتها بطرف عين:وبعدين معاكي يا بنت..مو ناوية تعقلي انتي؟؟

بسمة تقترب وتبوس راس امها وايدها وتجلس عالارض عند رجولها:ههههههه..لا مو ناوية يا قميل.

فادية وهي تسوي نفسها معصبة:بنت..تأدبي وكلميني عدل

بسمة :يا لبى قلبها فدو..عسل وربي وانتي عصبية

فادية وهي تمسك بسمة من ذانها:اعقلي يا بنت

وقفت وباست راس امها وهي تبتسم:هااا رضيتي مامي لغالية

فادية ما قدرت تمسك نفسها اكثر ..وضحكت على هبال بنتها:هههههههه..يا ويلي منك..الله يكون بعون اللي بياخذك..بينهبل منك

بسمة وهي تدور حول نفسها في الصالة: يوووه..قولي يا حظه..امه داعية له ليلة القدر

فادية تضحك عليها:هههههههههههههه

تعريف بعائلة ابو براء


براء جميل وحلووو ويخقق بس بيان غير
يشتغل في شركات
العائلة
حبوب وطيوب كثير ..!!
أبو براء (أحمد) جراح يشتغل مع أخوه محمد في مستشفى العائلة طيب وحنون
أم براء (فادية) ..طيبه وحنونه.. وتحب عيالها كثير
وأخيراً اخر العنقود بسمة 24 سنة مخلصة جامعة وجالسة في البيت ما تحب تشتغل طيوبة وحبوبة جمالها متوسط بس إلي يتعرف على شخصيتها يحبها غصبا عنو


بعد الموقف إلي صار بين بينهم بيان أصبح حميم معها بطريقه غير مباشره ... يساعدها أكثر بالشغل ، يتغاضى على اغلاطها ..... هدا غير لما بشوفها غرقانه بالشغل يجبلها غداها او مشروبها المفضل هوت شوكلت .... بمدح رايها و شكلها .....
هي حاسة بتصرفاتو وفرحانة بس كمان حاسة بالذنب...


على طاولة العشاء
بيسان بتردد : خالو
رائد : عيون خالو شبك ؟ ليه حاسك متغيرة
بيسان : كيف ؟
رائد : ما بعرف بس دايم سرحانة ما بتجلسي معي مثل قبل حتى ضحكتك الحلوة حرمتيني منها
ضحكة بخفة وهي بتبوس راس رائد :لاء مو هيك خالي بس في موضوع بدي أحكي معك فيه
رائد بهتمام : شو خالو ؟
بيسان : ما بدي انتقم
ليش ؟ لتكوني حبيتيه لبيان -
…وهنا تورد وجهها خجلاً وقامت وهي تخفي ارتباكها : ليش أنا جنيت

بعد إنتهاء الدوام
دخل براء مكتب بيان لحتى يروحوا مع بعض

وشافه
حاط يده على خده وشكله سرحان

راح عنده
وجلس
على طرف المكتب وبيان مو حاس فيه

براء ويحرك يده قدام وجه بيان:هي ياأخ وين وصلت
وهو يقوم من سرحانه على صوت براء
بيان:ها لا معاك
براء وهو يضحك:هههههههه وين معاي وانا لي ساعه جالس مو حاس فيني
بيان:لابس سرحت شوي
براء:اللي ماخذ عقلك
بيان:ومن في غيرها
براء نزل راسه:اها قلت لي
رفع راسه وناظر في عيون بيان:وش اللي صار

بيان بألم ما قدر يخفيه : هلأسبوع اخر أسبوع في دوامها
براء : بيان أنا بصراحة مو مصدق هلء إنت إلي تكره البنات عاشق عفارم عليها جابت راسك
بيان : أنا الغلطان أحكي مع واحد مثلك
وقام لحتى يمشي لكن براء مسكه وهو يهدي فيه : ياخي عام امزح معك
بس إنت كيف تتعلق بوحدة ما تعرف عليها شي
بيان : معك حق بس ° و هو يأشر على قلبه ° حكم القوي
وفي نفسه : أههه يا بيسان جننتيني بس بكرا لازم أعرف عليك كل شي




يوم جديد على ابطالنا


عند رائد بعد ما قرأ مذكرات بيسان : أنا متأكد إنو بيان بحبا لبيسان ... يعني الوقت يسمح اني ابتدي الخطة ... بس كيف خليه يجي هون .... إتكأ برأسه على الكنبة وهو يرتشف قهوته المرة ... أخذ تليفونو ودق على رقم الشركة .... ألو .. ممكن أكلم أستاذ بيان .... شكرا ... ليصله في ثواني صوت كله ثقة ... السلام عليكم ... أنا خال الأنسة بيسان ... إذا هي معك ياريت ما تعرف إنو أنا المتصل ... بصراحة أنا بدي ياك في موضوع شخصي شوي ... ممكن تمر على بيتي بعد صلاة العشاء اليوم أو بكرا ... شكرا الك .... العنوان ... نشالله كل خير ... مع السلامة ... في حفض الرحمن

بيان كان سا رح وهو يفكر بالمكلمة الغريبة .... شو بدو ... وليه ما بدو بيسان تعرف .... نشالله ما يكون موضوع خطير .....


ســاحــره
انتــِ
بـــــكلماتك
برســـــــــماتك
بابتســـــــــــاماتك
بـــــكل حـــــــــالاتك
جـعلتينــي
اســهر لأجــلك
اكـتب لسحــــرك
جعلتنــي اعشـق
همســــاتك
مــشاركاتك
تصـــميماتك
انتــــــِ سـاحـره
ماهــره
تجـيدي العــزف على الاوتـار
لحـنك جـميل
كـ صوت هطــــول الأمــــطار
مجــنونه وانا مجــنون
ومــن منا يعشق الآخــر
من منا ؟؟
(انا)
سيدتــي
سـ اكــتب لكِ مخصـوص
بقلم بالمشاعر والاحاسيس
سـ اعتـرف لــك اليلــه
بأنني بـت اعشـق
وجودك
ورودك
ردودك
سـ اصــرخ بصــوت عالـي
انا احــبك
احـــــــــــبك
احــــــــــــــبك
بجــــنون

بيسان إلي تحس بالاحراج وترتجي الساعات تمضي من كثر ماكانت تشعر بالحيا وهي قربه.... ما قدرت تركز على الملف إلي بن يدينها
... شو به سرحان ... ليه يناظرني بنظرات غريبة ....
وفجأة جلس جنبي و أخذ يدي وضغت عليها بحنية : بيسان احكيلي على نفسك . بدي أعرف عنك كل شي ؟
ضحكت لحتى بانت غمازتها القاتلة : هون في المكتب ... وسحبت يدها ... ما تخاف يدخل حدة ...
قام بيان وهو دايخ من ضحكتها أغلق الباب بالمفتاح : وهيك ؟
ارتبكت : ليه عملت هيك ؟ وليه سكرت الباب
- هه لا تخافي لحتى تاخدي راحتك بالحكي
_ وليه بدك تعرف ؟
_ بيسان بسك اسئلة ليه تحبي تعاندي ... ولا ما بدك تحكيلي
فتحت حقيبتها وأخرجت صورة تجمع أمها وجدتها امتلأت عيناها بالدموع وهي ترفع الصورة. مسكت تلك الصورة في يديها وهي ترتجف وتكلمت بألم واضح : هذي ماما وهذي تيتا
وقبلت الصورة : شتقتلهم كتير
لمعت عيونها بفرح : يا الله لو تعرفون راح تحبون كتير ، تيتا تركية لما تتكلم عربي غصب عنك بتضحك هههه بس طبخها زاكي يامي .... إنت تعرف الأكل السوري
بيان بمرح : إم سافرت مرة لسورية بس حبيت أكثر شي الأكل الحلبي
بيسان : فديت روحها لحلب أنا كمان بحبا كتير بس أنا بسكن في الشام
رجعت امتلأت عينيها بالدموع
ارتعشت شفايفها بطفولية..دليل انها بتبكي..
منظرها يأسره.. حضنها لصدره يهدي خوفها وتوترها..
ما يدري هالبنت وش تسوي فيه..من يشوفها ينسى كل العالم وما يهمه احد الا هي..
من يكون قريب منها يحس ان له شخصية غير عن شخصيته اللي الكل يعرفها..
مسح على ضهرها بحنان وترك لها البكاء على صدره.
تمسكت فيه وأكملت حديثها : أمي مقعدة وما تتكلم وبابا توفى لما كان عمري ثلاث سنوات
تربيت مع خالي كان بالنسبة إلي كل شي عوضني عن بابا
رفعت رأسها وهي لسة في حضنو لتلتقي عينيها بعينيه : تخيل لحد الأن ما تزوج خايف علي من زوجتو
خايف يتزوج وحدة تقسى علي

نزلت نظرها بسرعة ونظرته العاشقة تحرجها..
همس : ربي يخليلك ياهم
كانت تتمنى تكون عندها الشجاعة لحتى تقولو أنا بنت عمك بس .....


قطع عليهم حديثهم صوت الباب
قام لحتى يفتح بس استوقفه صوتها : بيان لحظة أغطي وجه
غطت وجهها لحتى ما يشوف أحد دموعها
فتح الباب ...
دخل الجد بكل هيبته وتوجه نحو بيان إلي باس راسو
جلس الجد مكان بيان وبيان على طرف المكتب : تو ما نور المكتب هلا بيك يا الغالي
الجد بابتسامة حنونة:هلا وغلا بحبيب جده ونظر عينه..

ابتسم بيان من حنانه وكلامه:هلا بك يالغالي..شلونك يا بعد هلي وناسي..
الجد :بخير عساني ما أذوق حزنك..طمني عنك يا ولدي؟؟
بيان :بخير دامك بخير ..
الجد بصدق:الله يرزقك ويهنيك ويرضى عليكي ربي دنيا وآخرة..
ثم أردف بالكلام : بصراحة أنا بدي منك طلب وما بدي أحد غيرك يعرفو
بيسان بهمس : عن إذنكم
بيان : جدي ممكن بيسان تكون حاضرة أنا عندي ثقة فيها وأي شي راح تطلب مني راح تساعدني فيه يعني مثل ما إنت تشوف لحد الأن ما شلت الجبيرة
الجد : اجلسي يا بنتي عند ثقة في بيان وفي إختيارو
ثم أكمل بجدية : بنت عمك عبد العزيز
بيسان بغت طيح من المفاجأة خافت دقات قلبها تفضحها
بيان : شو بها ؟
الجد : أنا عرفت من خالها إنو هي هلأ في بريطانيا هي ماعندها حدة غيرنا نحن أهلها
بيان : بس يا جدي ليه لما جات برجلها طردتها
الجد : بيان يا ابني أنا انحرمت من ابني وأمها هي السبب ! كلما إسمع سيرتها أتذكر عبد العزيز وقبروا إلي في بلاد لغربة أكره طاريها
بيان : والمطلوب ؟
الجد : بدي تسافر تبحث عليها عندي عنوانها و خايف تضيع ثاني مرة مني
بيان : بس
….قاطعه الجد وهو يخرج : سفرك يوم الخميس قول للكل رحلة عمل وبراء خليه علي


بيت ابو خالد


رنيم جالسة مع صديقتها شادن
رنيم بدلع :سارونا شفتي لوك مايلي سايرس الجديد وااااي حده يهبل




شادن :لاعادي مو مره وخاصة بعد لا قصت شعرها بوي



رنيم :إلا يهبل ° وهي تأشر على صورة ° شوفي شوفي روعة المكان صراحه خاطري هالصيف نروح ل paris



شادن :نحنا بنروح هالصيف لللبنان ولا جا رمضان بننزل مكه والمدينه



رنيم ضحكت:هههههههه تقارنينهم بparis صدق ماعندك سالفه

وهنا دخلت ساره إلي سمعت اخر الحوار
سارة:مكه والمدينه هذي في الآف بأوروبا يتمنون الجيه لها ودموعهم اربع اربع لاشافوا الحرم وانتي تضحكين


رنيم :اوووف ماقلنا شي

بيت أبو خالد (يوسف) : مالك لشركة صغيرة يشتغل فيها هو وابنه خالد بعدما تورطو في إختلاس أموال من شركة الجد فطردهم
= لا تعلمو حد بس أنا بعرف هسالفة
أم خالد ( حصة ) : يعني زوجتو أكيد مثلو تحب الكشخة والمظاهر
خالد : مثل أبوه طماع ما يحب حدة إلا الفلوس بس أمام الجميع طيوب وحبوب وهادي
سلطان : راح نتعرف عليه بعدين
ساره : حلوة ودلوعة بس ما تهتم بحالها وبوزنها إلي عم يزيد كل يوم
رنيم : نجحت ثانوي وراح تدرس في الجامعة إدارة أعمل لأن مثل ما تقول كشخة وبرستيج
مغرورة و ما تهتم إلا بالمظاهر


هذا ألبارت هدية مني لكل واحد فرحني بردو
والله العظيم من فرحتي تحمست

انشالله ألبارت القادم يوم الإثنين

اتمنى يعجبكم


شو بدو الخال من براء ؟

بيسان والجد ؟

الشخصيات الجديدة في الرواية ؟

اتمنى أعرف توقعاتكم
https://forums.graaam.com/images/smil...aam%20(39).gif


اسطورة ! 18-10-14 02:39 AM

البارت الخامس

في الشركة

رفعت راسها لما شافت فنجان القهوه بينحط أمامها .... ابتسم لها بيان وهو بقول : شو رأيك تسافري معي ؟
اخدت الفنجان و شربت منه شوى قبل ماتقول : أول شي هاي مو رحلة عمل ، ثاني شي ما فيي أترك خالي وحدو
إبتسم بود : ما تستعجلي بالرد معك ليوم الثلاث
تركها في حيرتها من ألي صار جدها وخالها وبيان حبيب قلبها





اليلة راح يقابل خالها ما يعرف ليه مو مطمن .... الأفكار توديه وتجيبوه .... فجأة رن تليفون....أهلين بعمتي الحلوة ... والله أنا كمان ...اليلة ؟ ... لأ عندي مشوار مهم ... تعرف شو راح مر عليك هلأ ... سكر من عمته وهو مقرر يخبرها ...

في فلة الجد

سلم على جده وتفاهم معه على سفرة يوم الخميس ....

جلس في الصالة و رمى حاله على الكنبة في إنتظار قدوم عمته سند رأسه على وراء ، غمض عيونه و صار يتذكر ملامحها ، إبتسم و حس بيد على رأسه ، إبتسم أكثر و فتح عيونه . وسلم على هيا وهو مو عارف كيف يبدا الموضوع
بيان و هو يعدل جلسته :عمتي تعالي جلسي بدي استشيرك في موضوع !
هيا إبتسمت له و جلست جنبه :شو به حبيب عمته ؟
بيان : بالي مشغول !
هيا : في إيش ؟
بيان إبتسم : قولي في من ؟
هيا بإستغراب : في من ؟
بيان و هو يتنهد بحالمية : أنا أحب سكرتيرتي
هيا : إيش ؟
بيان حرك رأسه بالإيجاب
هيا : كيف حبيتها ؟ أنت من متى تعرفها لتحبها ؟
بيان: عمة يعني ما أعرف بس كل يوم أتعلق فيها أكثر كل شي فيها يعجبني

هيا ضحكت و بيان كمل : أجمل بنت شفتها في حياتي .. !
هيا : تحبها جد ؟
بيان : أموت عليها !
هيا و هي تضربه على كتفه : كبرنا وصرنا نحب !؟
بيان : أنا محتاج لمساعدتك كيف أقنع أمي وأبوي عشاًن يخطبو لي إياها
هيا : ههههههه جنيت أنت ؟ إنت تعرف إنو أنا وأمك ما نتفاهم
........
هيا : خليها على ربك لو كنت من نصيبك ما أحد راح يبعدها عنك
بيان حرك رأسه بالإيجاب ، و قام ، مشى لها و باسها على رأسها : أنا رايح ....مع السلامة
هيا بإبتسامة :في حفض الرحمن




توجهت للبلكونة وفتحت بابها .. طير النسيم شعرها ..
.. مشت لدربزين البلكونة وتسندت عليه بيديها ووجهت نظرها للقمر اللي كان مضوي السما بنوره الآخاذ .. كانت ليلة قمرة والنجوم مزينتها أكثر .. ظلت عيونها الملونة على البدر وأطلقت زفرة من أعماق قلبها لها ألف معنى ومعنى .. غمضت عيونها مرة ثانية لما حست بنسايم الهوا البارد يرجع يثور ويطير خصل من شعرها يمين وشمال ..
حست بالجو بدا يبرد فدخلت وسكرت الباب وراها ... دخلت الحمام لتأخذ شاور تبرد لهيب فؤادها


دق الباب معلنا عن وصول بيان

رحب به رائد بحفاوة وأجلسه في مجلس صغير لكن أثاثه راقي ....
رائد : بصراحة أنا منحرج من الكلام إلي بدي قولو لكن اتمنى ما تقاطعني و تسمعني للأخير
بيان : تفضل والله شغلتلي بالي
كان رائد على وشك الكلام عندما انطفأ النور الكهربائي
فوقف قائلا : اعذرني يا ابني أشوف شو المشكل وأرجعلك



بيسان إلي تخاف من الظلام وخاصة إنو هي في الحمام ما عرفت شو راح تعمل .... يوه نسيت الروب وملابسي .... لفت على جسمها منشفة صغيرة لا تكاد تغطي شيئاً
و خرجت لتبحث عن شمعة في أحد الأدراج .... الحمد لله لقيتك ... اشعلت الشمعة وجلست على الفراش في إنتظار رجوع النور ..... في شي عام يتحرك في الغرفة ..... مياو مياو .....قطة لااااااء ....أنا عند فوبيا من القطط ......وصرخت بأعلى صوتها
بيان جالس في نفس المكان في إنتظار الخال رائد ... لكن أنفاسه انقطعت عند سماع صوتها .....حبيبته في خطر ....يجب أن ينقذها ..... أخذ يبحث عنها .... ليفتح أخيرا باب غرفتها .....


دخل من غير ما يستأذن ....... وقف بسرعه و قلبه بدق بقوه لما شافها واقفه عند الباب ووجهها مليان دموع وهى حاطه اصابعها على فمها منشان تخفى رجفة شفايفها ..... كانت تلف علي جسمها منشفة وردية لا تكاد تغطي شيء وتركت شعرها المبلل ينسدل بحرية وهو يقطر قطرات الماء التي كانت كاللؤلؤ ..... أسرته بانوثتها.....
. انعصر قلبه لما سمعها تبكي ............... ليش بتبكى ؟................. ركضت لعنده و رمت حالها بين ايديه المفتوحه الها منشان تحتويها بحب و خوف ................. همست وهى بتبكى .. إنت بيان صح ولا أنا عام بحلم ................ عمره حياته شو صاير لك ؟...................... حاموت .. حاموت بيان ..............سحبها لاحضانه أكثر صار يهدي فيها
.... سلامتك حياتى شو صاير لك ليش هيك تحكى؟ ...................... من بين شهقاتها قالت .. في قطة في غرفتي ........................ ضمها بقوه اله بعد ماسمع كلامها وهو يخفي ضحكته .....يا لبى البراءة.. راح تقتلني يا ناس ببراءتها وجمالها .....

لم يقاوم بيان رقتها و حزنها و لهفت عينيها , و من دون اي ومقاومة تناول شفتيها بشفتيه مقبلا ...

عقلها يقولها بسك حرام إلي قاعد يصير ...وقلبها يقولها يا بنت إنت عم تحلمي يعني حتى في الحلم ما بدك تستمتعي .... أكيد أنا بحلم يعني شو جاب باين لغرفتي .... وسيطرت هذي الفكرة على بالها .... بيان ... يا روحو إنت ... أنا عام بتوهم صح ... ههه لأ مو صح ... لأ بلا صح أكيد عم بحلم إنت في غرفتي .... واطلقت ضحكة رنانة خطفت معها أنفاسه ... يا ويل حالي لو كان إلي صار حقيقي كان خالي دفني أنا وياك وكملت ضحك .... وتمسكت به بقوة ...

وضع رأسه بين كتفها و رقبتها , قبلها عليها , ثم انتقل نحو ذقنها , صعودا نحو شفتيها ..

بعدما ابتعد و بصوت خافت :والله اللي خلق بداخلي حبك اني احبـــــــــــــــــك اعشقك
انا مو قادر بيسان .. انت فاهمه ؟؟؟
أنا راح اتهور ...

وضعت اصبعها على شفتيه و اسكتته , حضنته و جرته لحضنها


انتبها لصوت خطوات وراءهما ..إلتفتا .... الخال رائد ....




العنود جالسة بجناحها على اللابتوب وتناظر تصاميم فساتين ..
ناظرت جوالها اللي جنبها على السرير وهو يهتز..

رفعته تشوف الرقم وكان رقم غريب ما جاوبت..
رمته جنبها ورجع دق مرة ثانية وثالثة وطنشت ..
استغربت مين اللي يرن عليها بهالوقت وغير كذا رقمه مو عندها..

مرت دقائق حتى وصلها مسج من الرقم الغريب..رفعت الجوال وفتحت المسج اللي كان..

ردي على جوالك ..والا بتندمي
حست برعب مو طبيعي ..مين اللي يهددها ..
وش يبي منها ومن وين يعرفها؟؟

رجع الرقم يدق مرة ثانية والخوف تسلل لقلبها وهي تناظره لين فصل..
زاد خوفها وهي تشوف نفس الرقم ينور شاشة جوالها مرة ثانية..
قررت أخيراً أن ترد بخوف : مين معي ؟
جاءها الصوت الأخر : يؤ يؤ ما تعرفي رقمي أنا هادي
العنود : مين هادي ؟
بضحكة استفزازية : هادي إبن خالتك ؟ ولا محنا قد المقام حتى تعرفونا
العنود وقد بدأ صبرها ينفذ : شو بدك ؟ ومن وين أخذت رقمي ؟
هادي : أول شي اسمعني كويس وما بدي تقاطعني لحتى خلص لحتى ما تندمي
العنود : لا والله ومين إنت لحتى تقرر انا شو راح أعمل
هادي : تحبي ريم أختك ؟
العنود بخوف : شو في تكلم ؟
هادي : أنا عندي مقطع لريم في بيت واحد مين أصحابي
-شوو ؟ تكذب ... إنت كذاب ....
-مستعد ابعثهولك ولبيان لو ما نفذتي شو ابي ...
-.......
- أنا راح أخطبك بكرا بدي توافقي في أقرب وقت وإلا فضيحة أختك راح تكون على كل لسان وإنتي خيري واختاري
وقبل لا يكمل كلام اغلقت في وجهه وبدأت تبكي بهستيرية ° اه يا ريم أنا شو ذمبي أصحح أغلاطك ° .....


يتبع

اسطورة ! 18-10-14 02:47 AM

بقية البارت



أم براء : براء ياوليدي
براء : سمي يمه امري
أم براء: انت خلاص كبرت والحمدلله ما ناقصك شي وصار لازم تكل نص دينك
براء: يمه ان شاءالله بس
أم براء :شغل وجاهز وبيت عنك خيارين ياتسكن معنا او تشتري بيت والفلوس وموجوده ماعلينا قاصر الحمد لله
براء : ومن قالك يمه انه عشان الي قلتي انا ابي اكون نفسياا
أم براء : براء انت في بالك وحده قولي وانا مستعده اروح اخطبهاا لك
براء: خليني أتأكد أول من مشاعرها
ام براء: لا ما يصير هيك ياحبيبي البيوت ندخللوها من ابوابها
براء مارد ضل ساكت
ام براء: براء إنت بدك العنود صح
براء : يمه كيف عرفتي
ام براء: أنا أمك ما يخفى علي شي بكرا راح كلم عمتك أم بيان
براء وهو يخفي سعادته : انشالله يمة


دخلت البيت بشويش بخطوات خافته ماتبي امها تلاحظ انها تأخرت بره البيت بس امها كانت تنتظرها ولقطتها وهي تتسحب مع الدرج

ام بيان تصاارخ:ريم

ريم انتفضت من الرعب دارت وجهها على وراء وشافت امها واقفه تطالعها بعصبيه والشرر طاير من عينها نزلت من الدرج وجات قدامها وهي منزله راسها بفشيله...................

ام بيان بعصبيه ممزوجه بسخريه :مشالله مشالله توك مشرفه ياست الحسن .........بدري كان جلستي اكثر ...................لو أخوك أو أبوك شافك شو راح يصير فيك

...ريم مالها وجه تتكلم: اسفه يمه بس والله الجلسه كانت وناسه والبنات لزمو علي اجلس و.............

ام بيان قاطعتها: بس بس بلا كثره كلام ...بس انتي مايصلح معاك الدلع يبالك شده ..أنا غلطانة أداري عليك المرة الجاية راح أعلم بيان

ريم دارت بها الدنياا صارخت: لالالالا يمه تكفين بيان لا والله والله مااعيدها

ام بيان بحده: اصصصصصصص ولا كلمه..........يلى على غرفتك ........


راحت ريم لغرفتها وهي مقهوره كل ماانبسطت لازم شئ يعكر عليها فرحتها.....



في مكان ثاني أول مرة نتطرق إليه

في جناح خالد

فاطمة منهارة وألدموع تنزل بغزارة من عينها .... بعد إكتشاف خيانة زوجها العزيز

زوجي الكريم ذو الاخلاق العالية يحب فتاة غيري ...
يتحدث معها بالساعات الطوال ...يغدق عليها بالهدايا الغالية ...
فهذه الفواتير امام عيني تخبرني بانه اشترى لها عقدا ماسيا من... بمبلغ وقدره
وهذه الفاتوره لساعة شنل بمبلغ وقدره
وهذا هاتفه يصرخ بمسجات الحب والغزل منه اليها
وهذه صوره وصورها تملؤ ذاكرة الهاتف ..
انا فاطمة المتفوقة العاقله الرزينه يحدث هذا لي ؟؟؟؟
انا من حفظت بيته وصنت اطفاله وعرضه يفعل هذا بي ؟؟؟؟؟
من لا تخرج من المنزل الا بعد ان تستاذن يفعل هذا بي ؟؟؟؟؟



جلست فاطمة القرفصاء وقد احاطت نفسها بصور زوجها وعشيقته ......ووضعت راسها بين فخذيها واغمضت عينيها ..........

تتذكر كيف تزوجت من خالد وكانت سنوات زواجها العشرة تمر امام عينيها كشريط سنمائي تتذكر ضحكاتهم معا....بكائهم .....ولحظاتهم الحميمه
كيف استطاع حسن في لحظه ان يبيع كل هذا ومن اجل من ؟؟؟؟؟؟ من اجل xxxxx ؟؟؟؟
اين وعوده واين كلماته ؟؟؟؟ كلها ذهبت ادراج الرياح




انتبها لصوت خطوات وراءهما ..إلتفتا .... الخال رائد ....






هيك تعمل في إلي أمنك على بيتو....يا خسارة ثقتي فيكم
هجم مثل الوحش على بيان....
وبيان لم يحول حتى الدفاع على نفسه .... هو غلط يستاهل ...للاسف حتى صراخي ماكان له جدوى ....قربت منهم وانا اشوفه ينزف وينضرب قدام عيني
.... خالي أنا السبب .... حست بكف على خدها .... وارتفعت اليد وأنا منتظرة كف ثاني ...
لكن يد بيان كانت الأقرب هذه المرة ... لا تلمسها بكرا راح تكون زوجتي ....
تعالى لنتفاهم في مكان ثاني .... هذا أخر كلام سمعته ...

خرجا من الغرفة باتجاه غرفة الجلوس ....

طال الوقت .... ما سمعت ولا كلمة مفهومة ... صراخ وبس .... نقاش حاد....

بعد ساعتين من هالاجتماع المحزن والمفرح بنفس الوقت ......
..................

بيسان كانت منسدحة على سريرها تبكي.. يا ربي يسامحني أستغفرك اللهم و أتوب إليك ..خسرت ثقة خالي .. معقولة بعد كل هالسنين ....يا رب سامحني يا رب ......

دخل عليها الخال بدون ما يناظرها : يا خسارة تعبي وتربيتي فيك بكرا الملكة وراح تمشي معو بدون حفلة أو عرس
زادت شهقتها عندما سمعته يقول : انسي إنو عندك خال أو أهل . بعد ملكتك بيوم أنا رجع لسورية وراح أخذ كل مهرك ما تستحقي مهر لو ما دخلت في الوقت المناسب الله أعلم شو راح يصير ... تفوه عليك



طلع يدور في الشوارع بدون احساس باللي حوله .......تايه .........مصدوم.......تعبان .......ضايع ،ما هو عارف كيف يسامح نفسه، ابتعد و........ابتعد اكثر ،وقف سيارته بمكان خالي ما في أحد ،نزل من سيارته وناظر الارض الخضراء الواسعة أمامه وسكت لدقائق يفكر ........تعب من كل شي ،تعب من التفكير ......من تأنيب الضمير وبلحظة رفع يديه على راسه و صرخ صرخة مخيفة وحس ان كل العالم سمعها وصرخ مرة ثانية وثالثة لعله يخفف من القهر اللي بصدره والا يشيل الضغط اللي في قلبه

رفع تليفونو وثواني وصلو صوت براء .... جلس ينتظره في السيارة.... وصل براء وجلس بجنبه ...ضل ساكت ما بدو يضغط عليه .... بكرا ملكتي ...براء بدون إستيعاب وشوو أكيد إنت جنيت ....لأ ما جنيت ولا شي .... ما سألت مين العروسة .... أكيد بيسان ... وتعرف مين بيسان .... بيسان هي بنت عمنا عبد العزيز .... براء مسك رأسوا ومو مصدق إلي عم يصير .... وجدي وأبوك وأمك .... راح اتزوجها وبعدين يحلها ألف حلال ....
.....
طلع تنهيدة من جوا قلبه:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه
لعبت علي يا براء وأنا ليوم كنت ناوي اتحدى الكل كرمالها .......



انشالله يعجبكم ألبارت

بعد شوية راح نزل لحظات من المستقبل
اتمنى تتفاعلوا معي و أشوف توقعات حلوة مثلكم

بيان بعد إكتشاف حقيقة بيسان ممكن يسامحه ؟

راح تصير الملكة ؟

الثلاثي براء العنود هادي ؟

ريم وحياتها ؟

شخصيتنا الجديدة فاطمة ؟

اسطورة ! 18-10-14 02:50 AM

البارت السادس
الجزء الأول





عند بيان


من رجع البيت وهو مو طبيعي .. حتى لما انبطح على السرير علشان ينام .. طار النوم من عيونه لما شم ريحتها في ملابسه
https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(266).gif ..
صار يتقلب من جنب لجنب يبغير يوقف التفكير فيها بس مافي فايده كل تفكيره بيسان ....مو عارف ليه رغم كذبها مو نادم على فكرة الزواج ...بس لازم يربيها...الزواج راح يكون صوري فقط لحتى تتحل المشاكل وتتقبلها العائلة..
ضل على هذي الحاله 3 ساعات لا النوم راضي يجيله ولا مو قادر يقوم من السرير ..
أخذ القميص إلي كان لابسوا لما حضنها وقعد يشم فيه .. حس انه مجنون....
في النهايه قرر يروح بكرا لجدو يعلمو . ..إرتاح لهذا القرار ونام .


برء ما كان أحسن حال من بيان ... بدو اليوم قبل بكرا تصير زوجتو حاللو ... أخذ يتقلب على الفراش وهو يتذكر اخر موقف لم اخدها للمستشفى
...https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(101).gif


العصر في بيت أبو بيان


البنات : العنود ريم الجازي ومعهم ساره ورنيم بنات عمهم كانوا جلسن في الصالة سوالف وضحك

طبعاً ساره ورنيم كن لبسن ملابس محتشمة وحجاب عشان عرفوا إنو بيان في البيت ما راح للشغل

انتبهوا جميعم لصوت خطوات بيان نزل من الدرج .
وهو يشبه هذا

https://up.graaam.com/img/087dba4ab22...a2aae7329a.jpg

ولبس بدلة مثل هذا
https://forums.graaam.com/images/imag...5826fcde9b.jpg

بيان اللي ابتسم من شافهم وراح عندهم : هلا والله بنات العم كيفكم ؟

رنيم وساره في نفس الوقت : الحمد لله
ريم تصفر:يا ا ا ا ا ا ا اعذا ا ا اب
https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(104).gif
بيان ضحك ويداعب أنفها باصبعه:هههههه ترى استحي
العنود حطت إيديها ع خدودها:يو و و و و ه شكلك عريس اليوم
أخفى ارتباكه بالضحك
وقبل ما يخرج : يو نسيت ترى مسافر اليلة لندن
العنود حبيبتي حظري شنطتي راح مر على جدي وبعد إرجع


عند رنيم

ارتبكت من ابتسامته الرجولية
ورجفة سرت بجسمها من وجوده.. اللي يضفي هيبة على المكان..ورائحة عطره اللي دايم تخترق أنفاسها . وتزيد نبضات قلبها بطريقة خارجة عن سيطرتها.. كل يوم تتأكد من مشاعرها تجاهه
' بس كيف راح خليك تحبني ... إيت لي أنا وبس والأيام الجاية بتشوف'

في الشركة
براء جالس في الشركة يراجع بعض الملفات المهمة.. مو قادر يركز ... إلي راح يعملو بيان راح يفتح أبواب للمشاكل .. .. خطبتو للعنود ..ما يدري ليه خايف .... هو يحبها بس خايف بها الخطوة يخسرها ...مو مطمن ... الله يكون في العون .... سكر الملف وخرج متجه للبيت راح يحضر نفسو لحتى يكون مع بيان الليلة


عند بيسان

صحت ... أخذت شاور ... جلسات تصلي وتقرا قران ....طول اليوم خالها مو موجود في البيت ...من بعد الموقف إلي صار ما شا فته ....
أخذت هاتفها واتصلت بجدتها رغم إنو خالها من يوم تركت سورية ما نعها تكلمهم ... ما قدرت تحبس أكثر ... حكت كل شي وكل تفصيل ... هديت كثير وهي تستمع لنصائح جدتها ...سكرت منها ... أخذت حمام مغربي ... ما في وقت قريب يجي بيان والشيخ ... هي كانت شبيهة هذي


https://forums.graaam.com/images/imag...03fc10ef1c.jpg

https://forums.graaam.com/images/imag...482f68f04c.jpg

لبست فستان مثل هذا وسلسالها

https://forums.graaam.com/images/imag...440827ba8b.jpg

وطلعت جننننانن

https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(273).gif

جلسات على طرف السرير وأخذت تكتب مذكراتها ....



وقت الملكة


<< سمعووني احلى زغرووطه ياقدعآآآن
https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(143).gif


بعد ما وقعت وانكتب كتابها لبست العباية واتجهت مع بيان لأحد الفنادق لتمضية ليلتها


كل الطريق سكوت بسكوت والصمت غطى على كل شي .. وصلو الفندق بعد مشوار مر عليهم الاثنين دهر بدون ما يناظرها او حتى يكلمها نزل طلع الشنط وحطها عند الباب صلحت طرحتها ونزلت

...... حزنها على فراق خالها وزواجها بهذه الطريقة منعها من رؤية تغير بيان .....

دخلا الفندق وكل واحد يحول يداري المه
فهي بالرغم من حزنها إلا أنها تحبه ولن تتسبب في إفساد هذه اليلة
أما هو ............................

بيان ' مرتبك في حضورها ...خاصة بعد الحوار إلي دار بينو و بين جدو ... مو عارف يقرر ...قلبو أو عقلو ...'


بيان مسكها بقوه من كتفها ولفها وهو معصب وانفاسه تتسارع ... مسكها ورفع راسها ...





عند ريم

كآنت في غرفتهآ و قآعده ع آلمسن بتكلم حبيبهآ

ريم : هآيو

عبد آلرحمن : هلآلآلآلآلآلآ بحبيبه و قلب و عمر عبدآلرحمن

ريم : حآطه فيس خجول و كتبت آهلين فيك يآ روحي كيفك

عبدآلرحمن : عسسسسآه دوم يآ رب آكيد تمآم و مبسوط بشوفتك

ريم : هههههههه حبيبي آنت يآ رب دوم مو يوم

عبد آلرحمن في نفسه ( هههه و ربي هبله صدقت ) : آمين ويآك يآ آلغلآ
.
.
.
عبد آلرحمن ضحك و هو يقفل و قآل : آلله يلعنهآ من بنت لي شهر و آنآ آقنعهآ تقآبلني ماعاد عندي صبر

ضحك عليه صآحبه و طلب عبد آلرحمن وآحد معسل و بربيكآن بآلخوخ



نرجع للعرسان

بيان مسكها بقوه من كتفها ولفها وهو معصب وانفاسه تتسارع ... مسكها ورفع راسها ...
طالعها وبلع ريقه من اللي شافه


حبيبتي انثى خلقت من عطر وعسل ...شممت فيها .. رائحة الماء .. والورد.. وأحيانا رائحة الحبر.. حروف اسمها تشبهني حين اغازلها تتحول .. الى عطرا وقطرة ندى او معزوفة اوقبلة ساخنة .. تشتهي شفتيا حروفها .. تشبه قصائدي وقصائدي تشبهني.. حبيبتي انثى .. ترتدي الجمر.. حين احضنها يصير الجمر ثلجا.. وانا التهب... حين اجمع حروفها... تولد قصيدة .. تشبهنا لان القصيدة من رحم روحي ولإنها فيها.. تقرأها قبل ولادتها لانها تتسلل اليها.. من الحبل السري .. بين روحي وروحها


... صوره من القمر ...جمآل يوسفي خلاب...
بيان 'نسيت حتى نفسي وعيوني ماطاحت من عليها ..نسيت كل شي يتعلق بكذبها ...نسيت قراري بالزواج الصوري .. هي الأن زوجته و 'حلاله

قرب منها وهمس باءذنها:مبرووك


بيسان بهمس:الله يبارك فيك

لم يقاوم بيان رقتها و جماله و أنوثتها , و من دون اي ومقاومة تناول شفتيها بشفتيه ... عاد الى وراء ساحبها معه ....
اغمضت عينيها و سلمته نفسها....
ابتعد عن شفتيها و حدق بوجهها و هي تستلقي عليه .... فرأى احمرار وجهها و ارتباكها و وتيرة نفسها المتصاعد و المتفاعل مع نفسه ..
قرب منها
شفايفه التهمت شفايفها بحب وايداه دخلت من تحت جسمها لتلفها وتضمها لصدره ....
بعد عنها وهو بلهث بدا يفك ازرار قميصه بسرعه ورماه ..
فك سحاب فستانها و بدا يسحبه من على جسمها وهو مستمتع بهاللحظه ....... سحب الفستان وهو يطلع بعيونها بحب .
حس بخوفها ورجفتها همس :
حبيبتى اوثقى فيا استسلمي لحبيبك ولا تخافى .......
حطت ايداها الى بترجف على صدره
.....وهى بتهز راسها بطيب ......
ثارت مشاعر بيان لأستسلامها ... غمرها بحب مابعده حب ..


بعد عدة ساعات , و بينما هي مستلقيه بحضنه على سريره , رفع رأسها الذي يكتسيه الحمار بيديه ..
اطلع بوجها المورد ...
المكياج تقريبا نصه راح من ... وشعرها انتكش و انفلتت منه خصل ....
ناداها من بين هالمشاعر: حبي بيسان .......
كانت استجابتها انها فتحت عيونها والتقت النظرات..كانت شايفه بيان مالك قلبها قدامها..و عيونه مليانه حب

سألها بهمس : ليه كذبت علي ....
كان استيعابها بطئ للسوأل....
كان حاس بصدمتها فاكمل :ليه من الأول ما قلتي إنك بنت عمي ...
رائد قلي مبارح لم كنا بنتفاهم على الملكة....

أخذت نفس ...
حضنته و تكلمت و فمها ملاصق لجسده ....

أنا عشت
يتيمة في بلد مو بلدي
أمي عاجزة ما تقدر تعمل ولا شي لحالها، رغم صغر سني مسكت المسؤلية ، عايشين عالة على خالي، درسني وكبرني ورباني ، ثقتي فيه ما تتخيلها ، قلي راح انتقم من أهل أبوك ، ما بعرف لا شو هو الإنتقام ولا كيف راح يصير ، وافقت لعيون خالي، شتغلت معك حبيتك وحبيت كل أهلك معك مو لأنهم أهلي والله العظيم لأ ، بس لأنهم أهلك الك ، وربي كنت راح خبرك مبارح لولا دخلت خالي ....


رفعت رأسها قربت منه وهى متعلقه برقبته وقبلته على شفايفه قبله حطت فيها كل اعذارها .. تجاوب بيان معها.... تعلقت فيه زياده ودموعها بدت تنزل من نشوة اللقاء والخوف من خسارته ..... شوقهم كان كبير وحبهم كان اكبر كانو عايشين لحظه من العشق الى فجرت مشاعرهم... لحظه ما بيتوانى فيها بيان بالتعبير عن هيامه وولعه فيها وما تقدر بيسان الا انها تتعلق فيه زياده وهى تنده له بأحلى شي على قلبه.......... أحبك بيان ....



اسطورة ! 18-10-14 02:56 AM



الجزء الثاني



في فلة أبو بيان

في هاللحظه عجزت عن التفكير بدت ترتجف واطراف اصابعها تتحرك حركه غير اراديه الالام تنتشر في كل جزء في جسمها والالم تجمع في بطنها حست بدوخه كانت تعرررق والجو بارد المكيف على ابرد شي : ماما...أنا راي حة غ ر ف تي...
دخلت غرفتها توجهت للحمام بدت ترش على وجهها مويه تبي تصحى من هالحلم جلست تناظر وجهها المبلل في المرايه ومررت اطراف اصابعها المرتجفه بخفه على شفايفها....
ليه حظي كذا ... الله يسامحك يا ريم ..الله يسامحك ...يعني راح إختار بين براء حبيب قلبي وطفولتي وبين فضيحة أختي ... الله ياخذك يا هادي

سمعت صوت ريم والجازي في غرفتها
نشفت دموعها وجهها وطلعت من الحمام تغتصب الإبتسامة
ريم بلقافة : احساسك وانتي مطلوبة من إثنين ؟ يا حظك يا عنيد
الجازي بحالمية : من قدك يا حلوة براء وهادي في نفس الوقت أنا أتمنالك براء بصراحة فديت جماله بس
العنود وخلاص مو عارفة تمسك دموعها اكثر..تركتها لتنساب كحبات اللؤلؤ على وجهها الطفولي البريء و بصراخ : برا اتركوني لحالي .....
وقفو مو فاهمين شي وخرجوا .....

مــا اصعب ان تبقى حـــائراً مــا بين قلبك وعقلك .. إلى ان يمر العمر .. لا عقل يقنعك ولا قلب ينصفك ..

تسللت خيوط الشمس لغرفتهااا .. وللحين عيونهااا ما ذااقت النوم .. كل شي فيهاااا سااكن ما عداا دموعهااا اللي تنزل على خدهااا .. من وقت ما قالت لهاا امهاا الخبر وهي بحالة صدمه ما تدري وشلون مشت على جنااحهاا .. وما تدري كم سااعه مضت وهي تبكي الم قلبهاا...
تحس نفسهاا بدوامة ما تدري وشلون تطلع منهاا .. كانت تحلم بالزوااج من براء بس خطبة هادي لهاا حطم حلمهااا ..
آه ه ه .. ايش اسوي الحين ؟؟ اواافق ؟ بس وشلون اواافق وانا احب براء .. ما اتخيل نفسي زوجة هادي .أكرهه .. يا رب صبرني وسااعدني .. انا ما ابي أكون أنانية .. راح أتسبب في فضيحة أختي ..



لكِ وحـدك
ِدون غيـرك
أهديك قلبى
الذي ينبض لاجلك و يحيا بك لك وحدك أهديك عمري
يامن زرعتِ حبك في قلبي
وجعلتِ الاشواق ثائره لا تهدأ و لا تستكين إلا بقربك
لك وحدكِ أهديك قلبي وعمرى
ولن ارضى بحبيب غيرك


فتحت عيونها بكسل لما حست بضغط خفيف على شفايفها ...
بعد عنها شوى وقال بهمس : يعنى القصه صحيحه .. الجميله النائمه مابتصحى الا ببوسه ......
ابتسمت له وهى بتخبى وجهها فيه زياده عشان تدارى حمرت خدودها ...
ضمها له بحب و همس : صباحية مباركة عروستي شو حياة بيان ماشبعتى نوم؟................
بعدت عنه وجلست حالها وهى بتشد اللحاف على حالها عشان تغطى جسمها ..
هربت من حظنه وهو يتوعد فيها وتوجهت نحو الحمام تروشت ونشفت شعرها ولبست فستان وردي طويل بدون أكمام ناعم مرررة بخصره ورده بيضاء ولبست شوز ابيض من برادا وتركت شعرها مفرود براحته على ظهرها،حطت بلاشر وردي وكحلة خفيفة لكنها أظهرت جمال عيونها الملونة الواسعة وحطت قلوس .وردي بلمعة من لوريال باريس طلع شكلها جنان مزيج بين الانوثة والبراءة

سرح بليلة مبارح .. عيونها .. شفايفها .. ملمس جسمها .. ما قطع عليه هاللحظات الحلوه الا صوتها : إلي ماخذ عقلك يتهنى
بيان بهيام : وفي غيرك مجنني ؟
بيسان بجدية : حبيبي ممكن نحكي شوي
باس شعرها وهمس : شو حياتي ؟
بيسان ودموعها بدأت في النزول : ....
إقترب منها و باس عيونها بهدوء ، بعد عنها و حاوط وجهها بيدينه : ليش تبكي ؟
إقتربت منه ، حطت رأسها على صدره بس ما ردت .
بيان و هو يحاوطها من أكتافها : حبيبي ، ليش تبكي ؟
حركت رأسها بالنفي و صارت تبكي أكثر .
رفع رأسها بسرعة و صار يمسح دموعها : تكلمي !
بيسان و هي ترجع تحط رأسها على صدره : خالي !
بيان و هو يبوسها على رأسها : ممكن اطلب منك طلب
رفعت رأسها وعيونه التقت بعيونها بدون ما تجاوب
بيان : إنت تثقي فيني وفي خالك
هزت رأسها بنعم
بيان إبتسم لها بهدوء : خالك مو زعلان منك وراح يرجع بس هو عندو شي مهم جبرو يتركك وبوعدك في أقرب فرصة تشوفي كل أهلك !
سكت شوي و بعدها قام و قومها معاه : يللا يا قلبي خلينا نغسل وجهك شوي و بعدها ننزل نفطر !
مسك يدها و مشى للحمام ، فتح لها الباب و هي دخلت ، غسلت وجهها و طلعت .
إبتسم لها و مسك يدها مرة ثانية ، لبست عبايتها ونزلوا
بيسان رفعت عيونها له : بيان ، وأهلك .
. بيان قاطعها بسرعة : أوهمت جدي إن مسافر عشان رجعك ! وربي يحلها ....


............. . نروح لبيت أبو خالد

............... التلفون يرن
أم خالد: الووووووووو
سلطان: هلا يالغالية كيف حالكم والله وحشتوني
أم خالد:حبيبي كيف حالك والله وانت أكثر وينك من زمان ماشوفناك
سلطان: والله الدراسة ماخذة كل وقتي بس هانت خلاص أنا بجي
سلطان: الحمد لله أنا بخير انتي كيفك وأبويه وأخواني
أم خالد: كلهم بخير....... صح انت بترجع
سلطان: أيوه ياأمي أنا حجزت بعد 15يوم اجيك
م أم خالد: توصل بالسلامة حبيبي
سلطان: يلا ياأمي أشوفك على خير
أم خالد: فمان الله حبيبي انتبه على نفسك
سلطان: انشاءالله وسلمي على أبويه وأخواني
أم خالد: يوصل مع السلامة
سلطان: مع السلامة


سلطان 28 سنة عايش في بريطانيا موآصفآته عنيييد - آذآ حط شي في رآسه جآبه يعني جآبه -

لعآآآآآآب و حطوآ تحتهآ خط آحمممر - متهور لآبعد حد شعره بني فتح مآيل ع شقآر و عيونه رمآدي ع رصآصي


في غرفة رنيم

رنيم وهي تكلم صديقتها شادن : يا بنت افهمي مدوووخ كل البنات ..بس ما تلفت إنتباهه ولا بنت .. كلهم عنده زي بعض . معتبرني أخت بس
شادن بلقافة : لهاي الدرجة مزيون ؟
رنيم بهيام : قطعة قمر جسمه رياضي وشخصيته مره حلوة وإبتسامته تدوخ وعليه غمازات فديته بس
شادن : هه إنت حالتك مستعصية
رنيم : يا ذكية أعرف !!!! بدي حل بدي يحس فيني
شادن : وليه ما تعترفيلو ؟
رنيم : وإذا صدني ؟
شادن بضحكة شريرة : ولو احنا في الخدمة أنا فين رحت راح نحاول بكل الطرق حتى لو وصلنا للسحر
رنيم بخوف : سحر لأ أخاف ينقلب علينا !!!!
شادن : ما تخافي أنا معك المهم بيان راح يكون إليك إنت وبس




بالصالة جالسه العنود تشوف التلفزيون وجات امها وجلست بكنبة مقابلها وبإبتسامة:ليش الحلوة طفشاانه
العنود: وألا شي يمة ام بيان بعصبية :أول شي ما تندهيلي يمة أنا ماما !!! ثانيا كلمني هادي ويبغى الرد ! شو قررتي العنود بثقة: ايه قررت ! أنا موافقة على ......................




وبنفس الوقت بإستراحة

جالس بزاويته ويتفنن بالعب بالسيجارات جا عنده عبد الرحمن صاحب الاستراحة
عبد الرحمن اخذ منه السيجارة:خلاص خلاص كم حبه اخذت وشفيك
هادي:ابد ما فيني شيء بس ما كنك طولت بموضوع الفيديو
عبد الرحمن بضيق:يا أخي بنت خالتك طفشتني
هادي:احنا ما اتفقنا هيك ! العنود ما راح ترضى فيي إلى هيك فهمت !
عبد الرحمن:طيب وش تفكر نسوي شوف معي حل في ها الريم
هادي:ولا شيء مخي فااضي
عبد الرحمن ربت بكتف هادي بخفه وقام متجه للغرفة الي فيها البنات:عيش حياتك على طبيعتك




أخذ تليفون وإتصل بعمته وحت سبيكر لحتى بيسان تسمع
اجاه صوتها العتبان : يا هلا بالقاطع
ابتسم بيــان في نفسه من عمته التي فاضت عليهم بعبارات العتاب
قال بيـان يغير السالفــه : هيوي أخبارك ؟

هيا:الحمدلله بس أنا زعلانه منك..
بيان:أفااااااااااليش..
هيا :وأنت وينك عن تلفونك هااا,,ما نقدر نتصل بك لتكون تزوجت

بيان بضحك هستيري وهو يلعب بشعر بيسان إلي جالسة في حضنو : عمو إنت خطيرة

هيا : عمو في عينك

وبجدية أكملت : كيفك كيف أخبارك ؟

بجدية أكثر :الحمد لله ! عمتي راح يمر عليك براء وياخذك مكان !

هيا : فين ما فهمت ؟

بيان : عمتي بعدين راح تعرفي كل شي بس الموضوع سر وحتى جدي يا ريت ما يدرى

هيا : طبعاً يا عيون عمتك بس متى ؟

بيان : بكرا العصر ومري على العنود كمان وزي ما اتفقنا الموضوع سر



اتمنى يعجبكم البارت
واسفة على التاخير
كلو من الشبكة عندي

اسطورة ! 18-10-14 03:14 AM

البارت السابع


في بيت أهل فاطمة

دخلت فاطمة وهي مكشرة ووجهاا جامد : السلام عليكم
ام جرآح وجراح : وعليكم السلام
فاطمة باست راس امها وجلست جمبها "
جراح : الله وش فيكي كذا مكشرة ؟
فاطمة حضنت أمها وصارت تبكي
ام جراح بخوف كبير : بسم الله عليكِ يا يمه وش فيكي ليه كل هالدموع
فاطمة وهي تبكي : يمه مابي خالد ابي اتطلق منه
ام جراح بخوف وبصدمه : بتطلقي منه ليه وش مسوي لك ؟
فاطمة : يمه خالد يخوني يخوني
جراح بعصبيه وقف : يخونك وش عرفك
فاطمة : عرفت من فترة بس اليوم تأكدت سمعت يكلمها يمة
أم جراح : إستهدي بالله يا بنيتي "ورفعت راسها ناظرت جراح " وإنت وين رايح ع الله
جراح : بروح اذبحه لهالحقير عشان يعرف إن أختي وراها رجال
ام جراح : إقعد زين وش تذبحه الأمور ما تنحل بهالطريقة
جرآح : يمه إنتي لا تدخلي أنا أعرف شغلي مع هالخالد وطلع وماسمع لأمه اللي تنادي عليه



العنود بأستغراب:إنت مو مسافر
بيان :خلي عنك اللقافة واسمعوني
هيا:بيان وش فيك تتكلم بألغاز مو فاهمه شي
بيان بجديه:شوفو هذا مفتاح الجناح رقم 67 بدي تطلعوا أنا مسويلكم مفاجأة وبعدين راح اطلع عندكم أفهمكم أوك ؟
العنود بفضول:طيب هات المفتاح
تنهد بيان:طيب خذي شوي والحقكم
هيا ما كانت مطمنة حاسة الموضوع فيه إن ... لذلك قررت الصمت لحد ما تشوف المفاجأة
بيان ما خفية عليه نظرة عمته لكن يعرفها حنونة وراح توقف معه ....




دخلت العنود وهيا الجناح .......لمحوها من دخلوا من الباب ومو مصدقين عيونهم... انها بيسان بنت عبد العزيز .....
لكن الصدمة الحقيقية لما تكلمت بيسان .....

بيسان كانت لبسة شورت أسود وبلوزة كات بيدها وسوداء وفاكة شعرها الأشقر الناعم
كانت حايسة مو عارفة شو راح تلبس ...حايرة تلبس فستان أزرق أو أصفر ....
سمعت صوت الباب ...أكيد بيان اجة ...راح يختار معي ...
بيسان بصوت قوي : حبيبي ...بيان ليه ما ترد ...حبيبي مو عارفة شو راح البس
لما ما رد خرجت من الغرفة وهي زعلانة : بيانو ليه ما ...ت ر ..د
ما قدرت تكمل جملتها لما شافت العينين المركزتين معها ..
بيسان بصوت هامس : أنا اسفة عبالي بيان

مرت دقائق صدمة بالنسبة للإثنين ...بيان متزوج بيسان ...




كيف الحب يا عريس ؟
إبتسم بيــان وناظره:مجننتني بحبها..
ناظره براء شويه وأبتسم:الله يعين,,
وسكت شويه وقال بصوت مختلف:عقبالنا..
ناظرهبيـان ببتسامه:هاااااااه كشفتك تحب..
براء بارتباك : خطبت العنود

زادت إبتسامة بيان و ضربه على كتفه : يا الخاين وأنا اخر من يعلم ؟

براء وهو يضحك : شوي شوي لسة البنت ما وفقت

بيان : أهه لا تحاتي أكيد بتوافق

براء وهو يتنهد : انشالله




فالاستراحه مع شلته ...كان فالها ويضحك والمكان مليان بنات ورقص وشرب ........
مناظر تقشعر لها الابدان ..... معه اصحابه "الحفله اليله على شرف العريس الجديد هادي " احتفاليه بمناسبه خطبته لبنت اكبر رجل اعمال فالمنطقه .................
أحدى ألبنات تضحك : هههههههههههه مو مصدقه هادي انت تمزح اكيد مو لايييق عليك تكون مرتبط بالمره




في شركة أبو خالد

دخل مكتبه ومالحق يقعد الا دخل عليه جراح وهو معصب وقاله بصراخ : وش مسوي بأختي
خالد بستغراب : جراح وش فيك ليه معصب ؟
جراح قرب منه وقال بعصبيه : وتسأل بعد تخونها وتجيبها بيتنا وتسأل , إسمعني يا خالد لاتنكر اعرف ان قبل لا تتزوج فاطمة عندك خرابيط وقلت بتتكرها لما تتزوج وللحين ما تركتها وتركت حركات المراهقيين "
خالد : جراح إحترم نفسك ووخر عني
جراح : خالد كلمة ورد غطاها بكرا ورقة طلاق فاطمة توصل لها فاهم
خالد بعصبيه : موب بكيفك وطلاق ماني مطلق وبيني وبين زوجتي لا تدخل فهممت
جراح : هاذي اختي يا حبيبي قبل لا تكون زوجتك واذا ماتدخلت هي تبي الطلااااق مو من عندي هالكلام ورما بنظرات قهر وطلع
خالد ضرب ايده بالمكتب بقهر وعصبيه كيف عرفت كيف ؟




العنود قررت تفك الصمت خاصة بعد ما لمحت الراحة في عين أخوها
وقفت العنود و هي منبهرة بجمالها........صافحتها :ما شاء الله.......عيني عليكي باردة سحبتها من ايدها وجلستها جنبها......وصارت تتأملها وتكلم نفسها.....وأنا أقول ليه مستعجل..........ما شاء الله عليها تهبل....... العنود :شلونك حبيبتي

بيسان بمتنان : الحمد لله كيفك إنت ؟

العنود التفتت إلى عمتها الصامتة : عمتي ليه ساكتة ؟

العمة و كأنها تنتظر أحد ليكلمها ...حضنت بيسان و- بدأت تشهق بالبكاء : اه يا أخوي ... اه يا عبد العزيز ... قلبي يوجعني عليك يا أخوي ..

بدأ الجميع في البكاء وخاصة بيسان إلي مشتاقة لأهلها
العنود بصوت مبحوح : هيوي بيسان عروس ما يصير نبكيها
العمة : يا بنتي سامحني بس قلبي ما زال مجروح من يوم موت أخوي ونتي ذكرتني فيه
بيسان ودموعها ما زالت تنهمر : الله يرحمو طول عمري اتمنى يكون جنبي
العنود : بيسان بسك دموع أخاف يجي بيان في أي لحظة . شو راح يقول بكينا عرستو من أول يوم
هيا وهي تمسح دموعها : رغم إني مازلت استنى تفسير بس مبروك
العنود وهي تضحك : عمتي إذا بدت تعاتب ما يسكتها أحد هه ...والتفتت لبيسان .. كيف بيان معك ؟
بيسان بأنحراج : الحمد لله
هيا وهي تضحك : فديت الخجلانة أنا



واشوي والا يسمعون صوت الباب بيان: أنا جيت
الفرحة ما كانت سايعته لما شاف بيسان في حضن عمته


أخذ ها من حضن عمته ولفها من كتافها وقربها لصدره
وهو مكشر :ما حدة يلمسها غيري ..
حمرت بيسان من نظراته لها إبتسم:فديت الخدود المحمره..
ضحكت هيا من شكل بيسان كانت مستحيه وحاطه يدها على وجهها تغطيه:هههههههههههههههه إنت لسانك متبري منك..
بيان إقترب منها باس خدودها وهو يضحك

بيسان دوروها من الإحراج

العنود : نحن هنا يا الأخ

بيان :ومن قلك تبقي هنا ؟ زوجتي وحر فيها ؟

العنود :ههه طردة يعني ! لأ أنا جلسة هون على قلبك

هيا بنذالة : في حد يشوف هالجمال ويتركه أنا راح إجلس معكم

بيان إلي كان يشرب : كح كح كح بغيت أموت
الكل : هههه


---------------------------------------

براء : أهلين يمة .... ليش ... أنا راجع لبيت هلأ ... شوي واجي

--------------------------------------------


دخل الغرفة واهو حاس كل هموم الدنيا فوق راسه .
. دارت فيه الدنيا لف بنظره على العلبه اللي على الطاوله مسكها بعصبيه ورماها على الجدار لحد ما تفتت لقطع انتشرت في كل جزء من الغرفه..
دخلت فادية بخوف على صوت الاشياء اللي تتكسر في غرفه براء .. كان في حاله هستيريه ما قد مر فيها صار يرمي أي شي يطيح بيده وعصبيته كل مالها وتزيد عكس ما المفروض يصير.
. فادية بخوف مسكت يده بقوه: ياحبيبي اهدى الله يخليك اهدى
براء بصراخ: اتركيني يمه تكفين اتركيني قتلك ما أخطبها لحتى أتأكد
ام سعد بدت تصيح واهي تتكلم: ياقلبي يا يمة ست ستها راح أخطبلك ..
براء ارخى يده وطاح اللي كان فيها وجلس واهو مو متحمل أي كلمه ممكن تفجره اكثر.. مسك شعره بقوه حتى طلعت خصل من شعره بين بين اصابعه
قالها بحرقه وقهر:ما بدي غيرها ا يا يمه كيف راح اعرف اذوق طعم النوم كيف








هيا بجدية : بيان شو إلي صار ؟ فهمني ليه عملت هيك ؟
بيان : عمتي سامحني ما فيي قول تفاصيل !
هيا : شو ناوين تعملوا ؟ فكرتو في عاقبة هالزواج ؟
بيان : ما بعرف !!! راح اتحمل مسؤليتي لأخر وراح وقف أمام الكل ! وما عندهم حتى سبب للرفض
…………………………….
العنود : أنا عندي فكرة
كل الأنظار توجهت لها : شو ؟
العنود بتردد : شو رأيكم تجي بيسان تعيش في بيت جدي لحتى تتعرف على الكل ويتقبلوها مبدئيا
وبعدين تجي إنت تخطبها
بيان : مستحيل !!! يعني اتعامل مع زوجتي على أساس بنت عمي وبس !!! هذا مو حل هذا عذاب !!!
هيا وهي تضحك : هه إنت وين واحنا وين !! أنا عجبتني الفكرة
بيان بإعتراض : قلت مستحيل ! دورو فكرة ثانية
هيا : بيان بلا قلت عقل ! أنا أضمنلك دايم تشوف مرتك وتجلس معها يعني ها المسرحية راح تكون أمام الناس بس
بيسان ولأول مرة تتدخل : بيان معهم حق
بيان بقهر : كيف معهم حق فيك تفسري
بيسان بهدوء : ما تنسى إنو لحد الأن ما حد متقبلني وكلهم يكرهوني
يعني لو عرفوا بزواجنا راح يكرهوني دبل ما تنسى أنا بنت الأجنبية ؟ ………يعني فترة وكل شي يتصلح
هيا : الله يكمل عليك بالعقل بنيتي ! ها شو رأيك بيان ؟
بيان : مو عارف ! خلوني أفكر
...................................






راح كامل نزل بقية البارت بكرا

بس بدي شويت توقعات

شو رأيكم في البارت ؟

بيان وبيسان شو راح يصير ؟

العنود وهادي ؟ راح يتجوزو ؟

فاطمة وخالد ؟

اسطورة ! 18-10-14 03:16 AM

تكملة البارت



وهكذا مرت الأيام على ابطالنا

بيسان عاشت حبيسة حضن بيان مدة أسبوع ...أسبوع استمتعت فيه بكل أنواع المشاعر الحلال محاولتا تناسي كل أنواع الخوف من المستقبل ...

بيان هو بدوره أراد الإستمتاع بكل لحظة من لحظات وجوده بجانب عروسته فهو يعرف جيدا أنا الأيام القادمة لن تكون بتلك السهولة....

براء بطلنا المسكين الحزين على فقدان حبه وحلم طفولته ....

العنود تندب حظها كل يوم لاختيارها لهادي ورغم ذلك فهي ليست نادمة فبالنسبة لها تعاستها ولا فضيحة أختها ...

فاطمة لحد الأن في منزل أهلها منتظرة موقف خالد من طلبها للطلاق .....






فتحت عيونها على اللمسة اللطيفة التي تحس فيها على خدها
بيان : حبيبي ما بيكفي نوم .
غمضت عيونها ولفت لجهة الثانية وهي تهمس :
حبيبي اتركني أنام

ضمها لصدره بقوة وهو يتذكر أنها ستفارقه
من بين القبالة بكيت بيسان وهي تتذكر أنها ستبعد عنه
وضعت رأسها على كتفه ودموعها جريان على خدها : خلص ما عد بد روح ..
اديه كانت تتحرك بطء على ضهرها : لا حبيبتي لازم تروحي وأوعدك كل شوي راح نط لعندك .
بعدت شوي لحتى تقدر تطلع بعيونه : ما راح اتحمل بعدك راح إشتقلك كثير .
مسح خدها بيده بكل حب : أخخخخ لو تعرفي بعدك شو راح يسوي فيا .

سدحها على السرير وعيونه على وجهها علي بدا يتورد وانفاسها بدت تتسارع ... بكل خليه يرغبها ويحبها ويتمنى أنها ما تفرق حضنه ... شفيفه كانت تنتقل بكل أنحاء وجهها الانثوي ألناعم ...لما تستسلم له بكل حب وهي بين يديه يصعب عليه أن يسيطر على مشاعره .. بتصير قبلاته متطلبة كثير كيف لا وحبيبته بين يديه تطالبه أنه يحسسه بأنوثتها ....





فاطمة كانت بغرفتها نايمه ع السرير وتفكر بطلبها للطلاق وايش ممكن يصير وإن أكيد إذا خالد طلقها بتزوج غيرها وأكيد بخلي له الجو يخلى مع حبيبة القلب اللي يكلمها بس خلني أتطلق وأعيش بكرامتي ببيت أهلي وساعتها ببين إن كان يحب وحدة اولا لاء اذا تزوجها واذا وافق بسرعه ع طلبي للطلاق رن جوالها وقامت فتحت شنطتها وطلعته وكان خالد
لم يترك لها المجال حتى للرد وقال : شوفي علم يوصلك ويتعداك طلاق ماني مطلق وإذا مارجعتي بكرامتك وبالطيب راح ترجعين بالقوة .. فهمتي والا لا ... وإذا راح تعندي انسي أولادك وتعرف إنو خالد ال.... ما بيحكي كلام وبس ...
وسكر السماعة في وجهها وتركها راح تجن .................................






بيسان كانت عم تتروش

وبيسان كان مندحس على السرير لف لتلفونه إلي رن ناظره رقم غريب عقد حواجبه:من ذا إلي يتصل,, ناظر التلفون إلي مستمر يرن رد:ألوه السلام عليكم
.. :وعليكم السلام
.. بعد التلفون وهو يناظره بإستغراب بنت ويش تريد الحين رجعه:أيوه أختي
.. :أحبــــــك..
فتح عيونه على الآخر وضحك بسخريه:ما أنا حبيبك إلي تغازليه الله يستر عليك يا بنت الناس
.. جا بيصكر بس وقف لما قالت أسمه إستغرب:من إنتي
.. :ما إنت بيان الـ....
بيان بملل:أيوه خلصيني..
هي بدلع:أنا أحبك ومن فتره كنت أدور رقمك وفالنهايه حصلته..
بيان بملل:والمطلوب..
سكتت شويه:ويش فيك..
بيان صكر الخط ما فاضي لهالتفاهات ...




نزلت من السياره قدام باب القصر .. .. ناداها بيان
بيان : حبيبي يلا امشي وراي
صحية بيسان من أفكارها : ها .. طيب يلا
دخلو على الحديقه .. راحو جهة المجلس ..
وقفت بيسان مكانها خايفه
بيان:يا قلبي إشبك
بيسان بخوف : خائفه
بيان ضحك : لا تخافي ترى مَا ياكلون و أكيد بيحبوكي مثل ما أنا حبيتك
بيسان ابتسمت و راحت وراه وهي تدعي ربها أن يعينها



في بيت الجد

الكل كان مجتمع مثل العادة فاليوم هو يوم الجمعة لكن الغريب في الأمر أن الجد يريد أن يجلس الجميع في المجلس الخارجي ألي مخصص في العادة للضيوف

الجد كان متصدر الجلسة : اجلسوا ليه خايفين

ريم بلقافة كالعادة : جد شو مناسبة هالإجتماع
: شوي وتعرفوا
هيا في نفسها : الله يستر

..... : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ؛ يا هلا بيانو ؛ بيان اشتقتلك .......

الجد : تعال يبة تعال جنبي

تقدم بيان وباس راس جده وسلم على الكل ..

ثم جلس بجانب جده : كيفك يبة ؟
الجد بهمس لم يسمعه غير بيان : ما فينا نقول غير الحمد لله . شو صار في البنت ؟
بيان بنفس الهمس : برة
الجد : دخلها


قام بيان وخرج من المجلس وفي ضرف دقيقتين عاود الدخول لكن لم يكن لوحده ........

كل الأنظار متجه للحرمة التي مع بيان .

بيسان كان قلبها يرقع من الخوف والإرتباك .. كانت متيبسة في مكانها خاصة إنو المجلس مليان
نزلت نظرها إلى الأرض ... كانت تتمنى أن ترتمي في حضن بيان وتحتمي به .... فهو مصدر الأمان بالنسبة لها ...


التفتت من سمعت صوته وشافته واقف بكل هيبة يطالعها وفاتح ذراعيه لها وكأنه يقول لها تعالي

رغم قسوته عليها اخر مرة لكنها عذرته

راحت ركض وارتمت في حضنه وقبلت رأسه ورجعت تبكي في حضنه : اش اش بس بس

وهو يبتسم : اكشفي يا بنتي وجهك ما في حدة غريب


فتحت غطاء وجهها في تردد من نظرات الكل المتفحصة ونظرات بيان العصبية


وهنا كانت صدمة الجميع : بيسان بنت عبد العزيز

أم بيان بقهر : عمي بنت السورية شو بتعمل هني ؟

وقف الجد بكل عصبية : بنت السورية هي بنت ابني ومن اليوم ورايح راح تكون مثلها مثلكم

خالد وهو منبهر بجمالها : أهلين ومرحبتين بنت العم أنا خالد إبن عمك يوسف ...

كان سيكمل كلامه إلى أن نظرات بيان خلته يبلع رقة ويستطرد : شو ! كنت حاول خفف جو التوتر !

بيان كان شد قبضته ويبي يفرغ ألي في قلبه باي شكل ... وإلي حرق دمه أكثر نظرات خالد لبيسان....

أبو بيان بحنية : تعالي يا بنتي اجلسي جنبي

قامت من مكانها وجلست جانبه فحضنها : سمحينا يا بنتي سمحينا

أبو براء إلي جالس جنبها من الجهة الأخرى لف يده على كتفها : يا عمي إنشاءالله راح نعوضك على الأيام الراحلة

فرحت في نفسها فقد حست بحنية أعمامها

أم براء : انشالله راح ترتاحي بيننا !

العمة هيا بعيون مغرقة : الله يرحمك يا أخوي

أم خالد كانت جالسة جانب أم بيان : هالبنت الحقيرة أكيد بتوقف في وجوهنا

أم بيان بكره : تخسى إلا هي بنت الحرام تجي تحرم أولادي من حلالهم

أبو خالد إلي سمعهم : على جثتي تاخذ شي !

العنود وكأنها ليست موجودة معهم ...مي قادرة ترفع عيونها وتناظره ... كأنه الوحيد الموجود في المجلس ...

براء كان سارح وينظر الأرض وهو يضبط مشاعره ألي تشتت بوجودها معه في نفس المكان .....


أما البنات فلا واحدة تجرأت تتكلم بوجود جدهم فهم يخافون منه كثير

أما رنيم حاسة بالغيرة والقهر خاصة إنو بيسان أحلى منها بكثير .

ساره بتردد : جدي ممكن الليلة نبات هني لحتى نتعرف على بيسان أكثر

الجد : طبعا يا بنتي .................................................



انشالله عجبكم البارت

البرتات راح نزلهم كل أحد وخميس

و شكراً لكل واحد عم يدعمني ويشجعني بالردود

اسطورة ! 20-10-14 09:37 PM

البارت الثامن

في قصر أبو بيان

وقف أبو بيان وتوجه لغرفه بيــان:يا بيــان..
طلع بيـان:نعــــم يبه..
أبو بيـان:تعال للمكتب..
وتوجه للمكتب

بيـان أستغرب ويش صاير لأبوه وتبعه وجلس:آمر يالغالـي..
أبو بيـان: إنت تعرف إنو هادي ولد خالتك خطاب العنود وهي وافقت

بيان بصدمة : شو ؟ وبراء !؟

...:هي وفقت على هادي وإنت تعرف أنا ما اجبر بناتي على شي

...: بس يبة إنت تعرف هادي وسوالفو !

أبو بيان باعتراض : أصلاً البنت وافقت وانتهينا بس الموضوع إن هادي يحب الملكة بعد أسبوع

بيان بهدوء ضاهري بيحاول يخفي عصبيته من أبوه : إلي تشوفو يبه ومن يوم وافقت على هادي أنا اتمنى ما تدخلني في ولة شي لأني مو موافق !

وقام لحتى يروح بس أبوه مسكو من يدو : بيان يبه شو فيك ؟ حاسك مو على بعضك ! من وقت خرجنا من قصر جدك وإنت متضايق !

اه يبه جيت على الوتر الحساس : ولا شي يبه ولا شي
الأب : الله يهدي سرك يا ابني .........................


في قصر أبو براء

براء وهي منسدح على رجل أمه وهي تلعب بشعره وهو مغمض عيونه:ولاشـــي يمـــه
أم براء بحنان:ياوليدي أنا أمك وش فيك وش مضيق صدرك
براء وهو يتنهد:يمه تكفين لاتسأليني ابي أنام وأرتاح ممكن
أبو براء:خليه يــا فادية على راحته خليه مدامه مايبي يتكلم
لفت فادية على براء وناظرته وابتسمت واضح انه رآآآآآح في نوم عميــــــــــــــق
أم براء : ودي زوجو خليه ينسى سالفة العنود
أبو براء : ما تخافي عليه شوي وينساها وما تنسي إلي كل يوم بشوفها يعني الله يعينو
وتذكر : إلا وشريك في بنت أخوي عبد العزيز
أم براء : ما شاء الله تبارك الرحمن في خلقه الله يحفضها
أبو براء : والله رحمتها و حسيت بتقصيرنا ما تنسي انها بنت عبد العزيز الغالي الله يرحمو
أم براء : الله يرحمو .....

عند جمعة البنات

بيسان دخلت المجلس مع البنات وفسخت عبايتها والكل كان يشوف علىها و يذكر الله من جمالها و جسمها كانوا منبهرين بكل ما لكلمة من معنى

وهي كانت تحس بنظرات حقد موجهة عندها تلتفت و تشوف نظرات رنيم الحارقة بس هي ما فهمت ايش السالفة
البنات : هلا فــيكِ بينا

الجازي وهي تعدل صوتهاا : احم احم الحين ببدأ اعرفكم على بعض .. اسمعوو يا بنات عمي ..وهي تأشر بيدها على بسمة : هذي بسمة الهبلة .. وهذي البنوته اللي جنبها ساره الأكولة وهذي العنود أختي وهذي ريم أختي أخر العنقود دلوعة ماما هه وطبعاً ريم الكشخة
ريم بغرور : اشوى وإلا كنت راح كفخك
الجازي : ههه
بيسان : وإنت ؟
الجازي : يؤ يؤ ما تعرفي مين أنا أنا اشهر مين نار على علم أنا الجازي دلوعة بابا
بسمة بإستهبال : يعني العنود بنت ألبطة السودة ...
العنود : ههه أنا دلوعة بيان
بيسان ضحكت بخفة وهي تتذكر بيان وفي نفسها ' أنا دلعتو لبيان فديتو '
بسمة بابتساامه : كم عمرك بيسان ؟
بيسان بابتساامه : 22
ساره : ما شااء الله العمر كله
بيسان بخجل : تسلمي
نغزت ساره رنيم اللي جالسه جنبهاا وهي تهمس لهاا : وشفيكِ سااكتة تكلمي
رنيم بهمس : ايش اقوول ؟ البنت ما حبيتها
بيسان كاانت تراااقب ريم وتكلم نفسهااا " ياالله قد ايش تشبه بيان .. مرره تجنن .. "
وكملوا البنات سوالف وبيسان تحكيلهم عن حياتها وجامعتها في سورية
وهم يسولفلها عن عاداتهم وعادات بلدهم

نرجع لبيان


اما بيان عجز ينام في البدايه بس تفكيره فيها وهوو صلاا تعبان جابله النوم كان منسدح وبيده يتلمس بيجامتها ( نستها في ملابسو )
غرييبه الدنيا اليوم الصباح كانت في حضني والله اني احبها ما اقوى فرقاها بس جدي لو يعرف مدري وش يسوي ؟؟؟

أخذ جوالو وكتب :
بختــصر كل الحكـــايه بكلمتين ( اشتـــقـت لكــ



نتركه يحارب النوم ونشوف البنات وش مسوين


جوال بيسان كان جنب رنيم وكان سايلنت !
انتبهت رنيم لأضائة الجوال وإتصدمت من الإسم ' ادماني '
فتحت الرسالة بدون ما حدة ينتبه ' ههه بنت العم طلعت راعية سوالف هه الله يعينك يا جدي على ما ابتلاك ، والله احلو الجو ههه '
ولأول مرة تتكلم : بنات وش راايكم نلعب لعبه ؟
البنات باستغراب : وش اللعبه ؟
رنيم : لعبة الصراحة ؟
ساره : بايخة ؟ أصلاً ما عنا أسرار ...
بسمة بإستهبل : شو رايكم نرقص
وقامت فتحت اغنية كورية : بنات شوفو الكورييين كذا يرقصوا
قامت معها ساره وبدأ الاستهبال بجد

ريم عاملة نفسها الفنانة ورنيم الصحافة

بيسان والعنود طاحوا ع الارض من الضحك ...........

.................................................. ...........................................

سارا وهي تناظرهم وكانت مركزة ع بيسان ألتفت لبسمة : تعرفي بسوم تهبل هالبيسان مثل اللي بالافلام الاجنبيه يخرب بيتها وش تاكل هاذي حتى كذا جسمها ملفوف لف ..
بسمة : سارا قولي ماشاء الله
سارا : وش يعني بحسدها ؟ تطمني عيني مو حارة
بسمة: ولو العين حق
ساره بعفوية : بيسان تؤبريني وتشكلي أسي 'ع أساس سورية هه ' شو تاكلي لحتى جسمك هيك
بيسان : إم ما باكل شي خاص بس طبيعة أكلنا كله خضر وحبوب وغلال وكمان بعمل سبورت
الجازي : معك حق احنا الكبسات وغيرها ..
ساره : أموت في الببسي والشبسات والحلويات
رنيم : إنت تموتي على كل شي فيه أكل
ساره : حرام عليك بس ما فني اصبر عل أكل لما أحزن أكل لما أفرح لما أطفش نفس الشي ...
بيسان : شو رأيك أساعدك ! يعني أعطيك نظام غذائي معين وشوية workout
والتفتت لبقية ألبنات : جد شو رأيكم يوم إيه ويوم لأ نتقابل نعملوا شوية رياضة أو يوغا ...
ريم وهي تصفر : حماس أنا معك
ألكل : ونحن كمان

صباح يوم جديد

كانت الساعه 7 الصبح وصلها مسج سحبت فونها و هي للحين متغطيه ولا فتحت عينها
فتحت المسج : بذمتك كيف بعيش سنيني
و انت بعيد و قلبي بيديك
يا نبض قلبي يا بعد عينيا
بتسمت و دقت على اللي دازه لها المسج ،
بيسان (بصوت كله نوم): صباح الحب
تخدر من بحة صووتهااااا اللي زااادت من نومهاااااا : حيااات بيان للحين ناايمة ؟
بيسان بدلع رباني : حبيبي نمت بعد الفجر
بيان بحب : انشالله ستانستو
بيسان : كتير كلهم حبوبات حتى رنيم في الأول حسيتها مغرورة بس بعدين حبيتها
بيان بهمس : حياتي شتقتلك
توردت خدودهاا من كلامه : وأنا بعد
حس بخجلها : قلبي بدي شوفك ؟
: بس كيف ؟
بيان : راح اكلم هيوي تتصرف
بيسان بحب : أوك حياتي راح انتظرك….

سكرت من بيان ونزلت شافت البنات وهيا والجد عم يفطروا
بيسان ابتسمت : صصصصصببااااححووو
الكل بأصوات متفرقه : صباح النور .. صباح الجوري .. صباح الفل
راحت باست رأس جدها و سحبت لها كرسي و جلست ..
كان الصمت سيد المكان إحتراما للجد .. أخذت البان كيك و النيوتيلا و سوت لها و قعدت تآكل بهدوء
بس وقت معيونها طاحت على صحن البيض حست بغثيان يسيطر عليها ما تدري ليه
قطع عليهم الصمت
الجد : شرايكم نروح أسبوع للمزرعة ..
رنيم : أكيد بدنا بس يبة ما راح نسافر هالسنة ؟
الجد : مو أكيد يا بنتي في كتير شغل
ساره : يبه ما تنسى راح يجي سلطان بعد بكرا
الجد : راح ننتظرو وبعدين نروح للمزرعة
بسمة : وناسة بس اخاف بيان ما يجي مثل العادة ويتحجج بالشغل
بيسان إنقهرت ' ليه مهتمة بيان ؟ وشو يهمها اجة أو لا ؟ '
العمة : على بركة الله


...........................................

جاء بيدخل من الحديقه على المطبخ .. وقف لمن سمع أصوات البنات .. طالع من طرف الباب .. شافها بفستانها العودي .. طالع فيها مبهور بشكلها .. شعرها إلي الكيرلي البني الفاتح إلي مغطي ظهرها كلو .. بشرتها الورديه الصافيه .. ملامحها البريه ... إشتاق لها رغم إنو شافها أمس ...
راح للملحق وكلم هيا لحتى تتصرف ....
...............................................



العنود سحبت بيسان وطلعوو للملحق الي كانوو فيها:يللله بيسان كلميه
بيسان بأستعباط:مين؟؟؟
العنود : بيسان مو وقته
بيسان مكمله:لاجد مين؟؟؟
العنود بعصبيه تقهر تستهبل:زوجك يعني مين؟؟؟
:فيه أحد ناداني؟؟؟
بيسان وهي تلتفت بفرحه ومن شافته ياوييييييييلي عذااب ياناس احبه طوله واحب جماله ورجولته واحب رزة أمووت فيه كله على بعضه:بياان
بيان بوله:عيووونه>>>ويفتح ذراعيه يعني تعالي>>>>بيسان الي ماصدقت خبر راحت ركض له
العنود تصفق بيدها:بس هناا كت هذاا المشهد محذووف لوسمحتووو ماله داعي قدام االناس
بيان وهو يبعد عن بيسان عشان يرد على اخته:والله انا ما اشووف ناس بس اشووف ملقووفه بعد ماسوت الي عليها مفروض انها تطلع وتخلينا>>طرده محترمه خخ
العنود:يعني افهم انها طرده؟؟
بيان:والله انا ماقلت بس البيب بلأشارة يفهموو
العنود: والله لو علي ما طلعت وخرب عليك لانك ماتستحي تطرد اختك بس بطلع عشان بيسان ياقليبي والمشكله ما ادري وش شايفه فيك؟؟
و أخيراً طلعت
بيسان:ههههههههههههههه ياحبي لها
بيان وهو يلتفت لها:وانااا
بيسان:وانت بعد
بيان:شووو؟؟
بيسان:أحبك
بيان:ياعيووني أنتي
بيسان وهي تحط راسها على كتف بيان:تدري وش ودي في هلوقت؟؟؟
بيان:شوو؟؟؟
بيسان:توقف الدنيا واناا بين يديك وراسي على كتفك
بيان:لا ان شاءالله وليش توقف؟؟ اناا معك طول العمر ان شاءالله
بيسان:...................................
بيان:بيسان حياتي طيب تدرين وش ودي؟؟
بيسان:..................................
نواف:ودي ماتزعلين ولا أشوف دمعه من عينك ولا تفارقيني دقيقه من عمري وما تخافي انشالله كل شي راح يتصلح
بيسان وهي دافنة حالها في حضنوا : انشالله .......................................... ...

.................................................. ...........

كان يسوق وهو مبتسم براحه قبل شوي طلع لكنه مشتاق لها وايد يحبها يعشقها بجنون
مشكله اليوم عنده شغل وايد بيتأخرما يقدر يجلس معها أكثر
:الله يحميك ويحفظك يا عشقي..

رن تلفونه عصب هالبنت ما تتوب أمس معطاها وجه وعاودت أتصلت
أخذ التلفون وقال بحده:إنتي وبعدين معك هااااا..
صارت تبكي:ليش تعاملني كذا ..
بيان بحده:قلت لك لا تتصلي ماتفهمي تراني واحد أخاف ربي ومتز...( كان راح يقول متزوج بس بعدين تذكر ) لا تسوي لي سوالف,,
وقال بحده أكبر:لو شفت رقمك مره بطلع من هم أخوانك وبفضحك عندهم فاهمه..
وسكر وهو يزفر بضيق من وين طلعت له ذي

........................


في مكان ثاني لندن

كان جالس يقرأ قران في غرفة كلها أبيض في أبيض وبجنبه جسم ممدد والأجهزة في كل مكان
...: يا ربي تشفيها وتحفضها يا رب
فجأة رن تليفنو رد : السلام عليكم .... الحمد لله ... المشكلة جسمها يتقبل العلاج ببطء ... الله المستعان .............



توقعاتكم : في المزرعه هل بيصير احداث واكشن وحماس ؟
ولا طفش وملل ؟بيان وبيسان ممكن ينكشفو ؟
هل بيصير فيه شخصيات جديدة ولا بيصيرون على ماهم ؟
وسلطان ؟
تابعوني ان شاءالله عجبكم البارت .. .. يارب تعجبكم وتتحمسون معي :)



اسطورة ! 08-11-14 12:16 AM

أنا اسفة على التأخير
وعشان عيونكم الحلوة وعشان كل واحد عم يتبع روايتي
راح نزل بارت طويل جداً
وإشالله يعجبكم

.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


البارت التاسع















بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله ..
لا اله الا الله محمد رسول الله ..




- فلة أبو براء ...
غرفة براء ...
حرك رأسه بالنفي و لف عنها : لا يمة ، أنا ما أريد فرح !
فادية و هي تحط يد على كتفه : بس يا براء ، خلاص ، تراك تعبتني ، ليش ما بدك تفرحني ؟ بد أفرح فيك وأشوف أولادك
براء نزل رأسه و ما رد ، إيش يقول لها ؟ يقول أنه ما قادر ينساها ، يقول أنه تعبان و منقهر من نفسه لأنه حبها ، قلبه مانه قادر يدق إللا لها ، يعرف أنها ما من نصيبه ، يعرف أنها مع غيره بس ما بيده ، ما يقدر يتحكم بقلبه ، كلما ينذكر إسمها قدامه ، دقاته تتسابق مع بعضها ، إيش يسوي ؟ كيف يتحكم بهالمجنون ؟ ما يعرف ! هي مستحوذة عليه ، على كل شيء فيه ، النوم مجافيه ، ما يعرف كم صار له و عيونه ما ذاقت النوم ، طول الوقت يفكر فيها ، ما يتعمد ، ما يريد بس ما يحس بحاله إللا و هو سرحان في خيالها ، مشتاق لها ، مشتاق لعيونها ، لإبتسامتها ، لكل شيء فيها ، يعرف أنه غلط يفكر فيها بس ما بيده .
فادية و كأنها قرأت أفكاره : مانك قادر تنساها ؟
براء إبتسم لها بإنكسار : ماني قادر يا يمة ، ما أعرف إذا أقدر !
فادية و هي تحط رأسه على كتفها و تمسح على شعره بهدوء : بس يا حبيبي هي إلي اختارت ، أكيد تحبه ..
غمض عيونه بقووة ، ما عندها أي فكرة إيش كثر هالكلمة تطعنه فادية و هي تكمل : حاول بتقدر ، أنا متأكدة إذا تزوجت بتقدر ، زوجتك بتلهي فكرك عنها و شوي شوي مع الوقت أكيد بتنساها ، بتنسى كل شيء و راح تقدر تحب من أول و جديد بس يا ولدي أنت إعطي نفسك فرصة !
براء بعد رأسه عن كتفها و ما تكلم فادية و هي تبتسم له بهدوء : ها ؟ أخطب لك ؟
براء غصب إبتسامة على شفايفه : سوي اللي يريحك يا يمة !
فادية : بس أنا أريد اللي يريحك !
براء و هو يبوسها على رأسها : يريحني اللي يريحك !
فادية و هي تقوم : عيل بعد روحة المزرعة يصير اللي فيه الخير !
براء لا رد إبتسمت له مرة ثانية و طلعت .
تنهد بقوووووة و رمى حاله على السرير ، يحترق ، يحس أنه بيموت ، الفكرة أن بتدخل في حياته وحدة غير العنود تجننه بس ما عنده حل ثاني ، يمكن جد بتنسيه حبه لها ، يمكن جد يقدر يحب مرة ثانية ، إبتسم لنفسه بحزن ، إيش فيه يحاول يخدع نفسه ، يعرف ما راح يقدر ، يمكن يتناسى بس ينسى مستحيل ، يحب غيرها هذي عاد من سابع المستحيلات !


.................................................. ................

ببيت أبو بيان

الام كانت بالصاله تتفرج ع المجلات واخر الموضات
الام بصوت عالي : سونا ، سونا وصمخ
سونا : نئم ماما
الام : روحي جيبي الجوال ..
سونا : تيب جابت سونا الجوال..
الام اتصلت ع مصمم الازياء البريطاني الخاص فيها
الام : الو
كريستاين : يس مدام
الام : اسمع ابيك تسوي لي فساتين كشخه ، بعد أسبوع اشوفهم
كريستاين : اوك مدام ، في فساتين جديدا الهين ، ازا تهبين تئالي الهين
الام : بكرا ما فيني ، وابي الموديلات جديده
كريتاين : اوك مدام ، مأالسلامه
الام : باي
دخل بيان البيت وشاف امه بالصاله راح لها وحب راسها وجلس جنبها بيان : شلونك يمه
الام : تمام ،مو قلنا ماما مو يمة !!!! قوم بدل ملابسك عشان تتغدى ..
بيان : ان شاء الله
قام بيان وطلب الاصنصير
اول مافتح طلعت منه ريم ببجامتها الورديه
ريم : هاي بيانو ، كيفكك ؟
بيان : اسمي بيان ترا
ريم : ايه عادي ندلعك
بيان : مو اصغر عيالك ، ريمو
ريم : مقبولة منك أخي العزيز
وكأنها تذكرت : رايح معنا المزرعة ؟
بيان بحالمية وهو يتذكر إن بيسان راح تكون معو : أكيد ................



.................................................. ......



في المشفى



جسدها الممدد على ذلك السرير الأبيض كوجهها الأبيض

تحيط بها الأجهزة من كل صوب

فتحت عينيها : مي ....ب...د..ي بد مي

ماذا حدث

من هي ؟


.................................................. ........................

في الليل

في قصر أبو خالد

كانو متلمين الرجال والحريم والجد وكل الشباب و البناات في جلسة وحاطين الشاهي والقهوة والحلى
وجالسين يسولفووون<<ياحلو هالماات

في إنتظار دخول سلطان

كان راح يدخل لما سمع صوت ناعم ورقيق جاي من المطبخ استغرب وطل من بعيد تجمد مكانه من الحوريه اللي قدامه
جسم رشيق وناعم بفستان أحمر بذهبي قصير لتحت الركبه وشعر أشقر كيرلي طويل تمشي متجهة الصاله برشاقه ونعومه ودلع باستقامه وأناقه ولا عارضة أزياء
تحكي مع الجازي بصوتها الناعم والرقيق: اعطيني عبايتي والشيلة ...........
إتجه بسرعة للصالة بدون ما ينتبهلو أي حدة

دخل سلطان البيت :السلام عليكم
وقفت أم خالد بلهفه:سلطان
مشى سلطان بخطوات سريعه لأمه وباس راسها وضمها:كيفك يالغاليه
ام خالد تبكي:الحمد لله ع السلامه يمه
ساره راحت له مشتاقه وضربته ع كتفه بعيون مغرقه:يابو الشباب عطنا وجه
ابعد سلطان عن أمه ولف ع ساره اللي ضمته بقوه وبكت:سلطان
سلطان ابعد عنها وهمس:لا تبكين تطلعين وعععع
ساره ضحكت بين دموعها :ههههههه الحمد ع السلامه
رنيم و هي تحضنه :ياهو و و و ه نحن هنا
سلطان ابتسم وباسها:هلا رنومة
سلم سلطان ع الموجودين
وعرفوه على بيسان
........................
هيا: هلا بقلب عمتك.."وباسته"..اجلس..شو أخبرك وأخبار الدراسة
سلطان كان يجاوب وهو عم يطالع بيسان " اتاريكي بنت عمي يا حوريتي الجميلة ...."

..................................................

وهكذا مرت السهرة
في إنتظار روحة المزرعة بكرا

................................................


في مكان ثاني

في بيت أبو جراح ( أهل فاطمة )


كانت عم تفكر في حل لمشكلتها ومو قادرة تقرر

لما دخلت أمها : فاطمة ....فاطمة ...فاطمة

كانت سرحانة

أم جراح وهي تهزها : فاطمة يا بنيتي
فاطمة : هلا يمة

أم جراح وهي تمسح على شعرها بحنان : يمة لمتى وإنت على هل حال ؟

فاطمة وهي تتنهد : مو قادرة أقرر

أم جراح بجدية : فاطمة اتمنى تسمعيني وبعدين قرري و- بوعدك لا أنا ولا أخوك نتدخل في قرارك !

فاطمة : أكيد أنا أسمعك

أم جراح : فاطمة لما يكون عندك شي ثمين وفي وحدة عم بتحاول تسرقوا منك شو بتعملي ؟

فاطمة : تخسى تاخذ مني شي وأنا مو راضية

أم جراح : وجوزك ؟ مو شي ثمين ؟ له تتركي وحدة بنت شوارع تتمتع بيه وبفلوسو ! هي شو عندها أحسن منك ! ليه إنت مستسلمة و انهزامية ! خالد زوجك وأبو عيالك !

فاطمة : بس كرامتي ....

قاطعتها أمها : إنت ما بتهيني كرامتك لما تحافظي على بيتك ! بالعكس كرامتك تنهان لما تركي كل شي لوحدة مثل هيك !

اسمعي يا بنتي يمكن هو غلط لكن إنت أكيد تتحملي جزء من هى الغلطة !

وخرجت وتركتها في دوامة من التفكير ......................................












يتبع


اسطورة ! 08-11-14 12:17 AM

ابتدى يوم جديد يوم روحة المزرعة



في بيت ابو خالد


ساره ورنيم جهزوا شنطهم عشان روحة المزرعه .. مجهزينها من الفجر من زود الحماس هههههههههه ..
رنيم : اففف طفشش وش نسوي ؟
ساره : مالنا الا سلطان نتونس معه شوي
رنيم : نايم هو ؟
ساره : ايه تو اسمع امي تقومه
رنيم : يلا يلا مشينا
واتجهوا لغرفة سلطان .. لقوه نايم وحايس السرير وحالته حاله
ساره راحت تشغل اللمبات وتطفي المكيف و رنيم خبطته بالمخده وقعدت تصارخ : قمممممممم
سلطان وهو غرقان بالنوم : يالييييييل جو
رنيم : ههههههههههههه ياحياتي متعقد منا
ساره : اقول قم بس لا نجيب لك المويه الحين
سلطان : ماقد جربتوا احد يسطركم
ساره : لا ماقد جربنا ورنا مهارتك
سلطان : zzzzzzz
ساره راحت تجيب مويه بارده من الثلاجه وتكب على وجهه قطره قطره
سلطان : ايه ايه حر تكفين برديني
ساره كبت المويه كلها في وجهه سلطان قام مرووع : ياكل** انتي وياها اطلعوا برااااا وقام يلاحقهم يبي يجلدهم
وطلعوا بسرعه وسكروا الباب سلطان : اعووذبالله جن موب اوادم ورجع ينووم ..
وراحوا يقولون لابوهم وعصب عليه ودخل غرفته ..
طبعا ساره و رنيم متابعين المشهد
ابو خالد يصارخ : قمممممم
سلطان قام بسرعه من الخوف : قايم قايم
ابو خالد : ايه واضح ماشاءالله .. لك نص ساعه تجهز فيها وان جيت ومالقيتك جاهز ياويلك
سلطان : ان شاءالله بس وين بنروح ؟
ابو خالد : بنروح المزرعه خذ حسابك في الملابس
سلطان : خلاص روحوا انا مابي اروح
ابو خالد : اقوووول قم موب على كيفك
وطلع ابوه من الغرفه وسارة ورنيم يضحكون على شكله وطلعوا ..
ورجع ينسدح على السرير ..
طبعا ابوه عارف حركاته ورجع له ثانيه يبي يتأكد ولقاه منسدح
ابو خالد يصارخ : سلطان
سلطان طمر فجأه : خلاص خلاص والله وراح يدخل دورة المياه
ابو خالد : الله يصلحه من ولد
وراح الكل يتجهز للروحه



...........................................


في بيت عائلة ابو بيان


بيان كان في غرفته لابس وجاهز ويضبط شكله ويغني ووده يطيير من الفرحه لانه بيكون قريب منها و يشوفها
بيان يغني : معقوله انا وياك في ديره وماشوفك الا بالسنه مره وبالصيف اشوفك يالله الخيره يعني ماشوفك الا في سفرره
الجازي : مستانس انت وش عندي
بيان : مستانس الا طاير من الوناسه
الجازي : كل ذا عشانك بتروح المزرع !
بيان : يالبى المزرعة ..
طلع بيان من الغرفة
الجازي : الحمدلله والشكر .. شكل سالفته سالفه ذا



.................................................. ..................


في بيت الجد...

هيا تعبت من كثر ما تروح وتجي واهي تصحي بيسان اللي ما نامت الا الفجر بسبب بيان اللي تكلمه 24 ساعه..
هيا بعصبيه: راح يروحوا المزرعة من غيرنا كله بسبب الاخ بيانووه انا اوريه..
بيسان وشعرها منتفش من كثر النوم:بدي نام
هيا بستهزاء: انتي من سمعتي اسم بيان طارت عيونك يلى بسك نوم راح نتأخر على جدك



.................................................. ........



وبعد طريق طويل

وصلوا المزرعه اخيرا بسلام ..

وصلوا الساعة 9 ونص الصباح
البنات كلهم نزلوا وسلموا على بعض والشباب نفس الشي

وبعدين راحوا البنات والحريم قسم النساء وفصخوا عباياتهم وجلسوا في الصاله اللي داخل والشباب والرجال راحوا قسمهم ودخلوا المجلس

المزرعه هذي ملك للجد .. مزرعة كبييييره وحلوه وكل شي فيها متوفر .. فيها دبابات وفيها اسطبل خيول ومسبح وغرف نوم ومطبخ ... الخ

الغرف كذا
بيسان و العنود في غرفة
ساره وبسمة والجازي في غرفة ،
العمة هيا في غرفة ،
وريم ورنيم في غرفة ..
والحريم لهم غرفهم الخاصه
نجي عند الشباب والرجال
بيان وبراء في غرفة ..
وخالد وسلطان في غرفة ..
الجد في غرفة ..
والرجاجيل لهم غرفهم الخاصه


................................................

بعد ما ارتاحوا شوي
نزلوا البنات يتمشون ..
و العنود تعرف بيسان ع كل شي موجود
العنود : هنا الحديقه .. انا احب اجلس فيها لحالي ههههه
بيسان : وااااااو كبيييره مشااء الله
العنود : لسا مشفتي شي وهذا مجلس الحريم .. و اللي جنبه ع طول .. مجلس الرجال و هنا المسبح .. طبعا البركه عميييقه ... ..و هنا الطابق الثاني .. غرف النوم .. كثيره و رح تكفينا كلنا .. ..
بيسان : روووعه .. و التصميم ارووع .. عن جد عجبني ..
العنود ابتسمت .. لكن اختفت ابتسامتها لما سمعت بسمة تقول أمي راح تخطب لبراء

ألجمتـهآ الصدمه وهــي تسمـع
حكـي بسمة
وقفت وأطرـآفهآ
منشـله من هووووول الصــدمـه
والحكي يتررد بأذنهـآ تمنـت
الموووووت ولآ سمعـت هـ الحـكي
كـآن قلبـهآ يدق بسرعه قيـآسيه
وشفايفها يرتجفون من الصدمه
وقول بنفسـهآ : لآآآآآ مستحيـل ....

حاولت تداري دموعها وهي تقول : بنات شوي وراجعة

بيسان حست فيها : لحظة أنا جاية معك

.................................................. ........



دخلتا الغرفة


العنود جلست على سريرها ، حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي .
بيسان تنهدت بقلة حيلة و مشت لها ، جلست بجنبها و حاوطتها من أكتافها : عنودة ، لا تبكي ، لا تبكي ، إنسيه ، إنت إلي خترتي ..
العنود بعدت يدينها و صارت تحرك رأسها بالنفي : أنتي ما راح تفهمي .. ما راح تفهمي .. كيف أنساه و هو قدام عيوني .. أنا ما راح أقدر أشوفه مع غيري ، ما راح أقدر ..
بيسان ما عرفت إيش ترد ففضلت تسكت .
العنود بكت و بكت و بكت ، مانها سهلة ، تحطمت أحلامها ، حب طفولتها ضاع منها ، ما كانت متوقعة أنه يجي يوم مثل هاليوم ، ما كانت متوقعة أنه يكون مع غيرها ،، بكت أكثر ، غبية ، اليوم خسرته هو !
بعدت بيسان عنها و قامت و من بين شهقاتها : ب .. بيسان لو سمحتي .. إتركيني لحالي !

قامت بيسان لحتى تخرج من الغرفة لكن استوقفها إعتراف العنود : بيسان أنا بحب براء
أنا أموت في براء ...أنا أعشق براء ...
ودخلت في موجة من البكاء ...............

.................................................. ......


براء شاف البنات في الحديقة

يا الله فرصة عشان أخذ شاحن الجوال نساه في شنطة بسمة ........... كان ماشي في الممر لما سمع صوت بكاء العنود ........... قرب في إتجاه الصوت ..............


ما كان مستوعب إلي بيسمعو .......... العنود تحبني مثل ما أنا بحبها ............. بس ليش اختارت هادي .....
حس براحة عجيبة .... كان متشقق من الوناسة ... طاير من الفرح ................




.................................................. ....................................

عند الرجاجيل


أبو خالد \ لا الحين الاسهم مشكله
أبو بيان \ من جد تشوف الواحد يبيع بيته والا سيارته كله عشان هالاسهم وفي النهايه لايربح من الاسهم شي ويخسر فلوسه زياده على كذا
أبو براء \ ايه والله ياكثر اللي جاتهم سكتات قلبيه من هالاسهم
الجد \ شوف الواحد اذا كان عنده ماديه وفلوس ماعليه لو دخل الاسهم بس يكون منتف ويروح يضيع فلوسه مشكله
ابو خالد \ ايه والله هالاسهم جننت العالم
أبو بيان \ ايييييه الله يعوض عليهم



.................................................. ..........


نروح عند الشباب



خالد:أقول ياعيال وش رايكم نحفّل بالبنات نناديهم يلعبون معنا؟؟

سلطان:حلوو خلاص الحين اكلم البنات

سلطان:الوو رنوم

رنيم:هلا سلطان

سلطان:رنيم اسمعي ابيك تقولين للبنات يتجهزون وتعالوا هنا صوبنا لاننا مسوين تحدي ...

رنيم بوناسه:انشاء الله باااي


رنيم شالت الحلا من الطاوله وطلعت فوقهاا:انتباااااااااه بنات الشباب برآآ مسوين تحدي ويبون يلعبون معنا يللا كل وحد تتغطى وتلحقني

بسمة :والله تحدي وناااااااسه

الجازي :اهم شي عندك التحدي هههههه


.................................................


براء و هو متشقق من الوناسة : شرايكم نلعب لعبة الاغاني
بيان:يالله نسوي دائرة ونبدا من خَلٌود(خالد)
خالد:وشمعنه انا يعني
سلطان:انت اكبرنا هع هع
خالد:لا مابي خل اي احد غيري

الكل قام يفكر
امممممممممممممممممممممممم ممممممممم
براء:انا ببدي
الكل اووووووووووووه والي يصفر
براء :
اغنية ياجنوني


ياهواي وياجنوني
يامن تساوي عيوني
ما اقدر احيى العمر دونك
وانته ما تقدر بدوني
والله وغلات عيونك
ما اعيش العمر دونك
عسى البشر يفدونك
حبيبي ياعيوني
حبك حبك ذبحني حبك
والحب نعمة ربك
ادرى ما يقدر قلبك
حبيبي من دوني
كيف اغيب في يوم عنك
والوله مني ومنك
انا لو ساعه ما اشوفك
والله ما اتغمض جفوني
عسى البشر يفدونك
حبيبي يا عيوني
ياحياتي لك حياتي
خذها فدوه ولا تحاتي
قبلها مهديك قلبي
قبلها ماخذ عيوني
والله وغلات عيونك
ما اعيش العمر دونك
عسى البشر يفدونك
حبيبي يا عيوني
حبك حبك ذبحني حبك
والحب نعمة ربك
ادرى ما يقدر قلبك
حبيبي من دوني

الكل /قام يصفق

و بيسان عم تغمز للعنود خاصة إنو نظرات براء كانت طول ما هو يغني متجهة لها

الكل : يلا رنيم أغنية تبدأ بحرف الياي
رنيم وانضارها على بيان : يا حبيبى انا لو هكون غير ليك طب هعيش لمين انا دى اللحظة حبيبى وانت بعيد بتفوت يجى ميت سنة ده انا لما بشوف يا حبيبى عنيك انا يوم بيبتدى وبحس انى اتولدت جديد وبترجع ضحكتى من كتر حبيبى حبى انا فيك الحلم انا بحلمه اول ابدا انا احلم بيك ثامر حسني
سلطان وهو يستهبل : كل مرة بشوفك فيها ببقى نفسي ا ا ا
جيلك اقولك انك كولك على بعدك عندي بالحياة طيب ا طيب ا
كلو الا دا وياك تسيبني لا لا لا

الا دا وياك تسيبني لالالا
طيب ا طيب ا

كل مرة بشوفك فيها ببقى نفسي ا ا
اجيلك اقولك انك كلك على بعضك عندي بالحياة

كلو الا دا وياك تسيبني لالا

كلو الا دا وياك تسيبني لا لا لا طيب ا ا طيب ا ا ا ا

بيان قام وهو يكتب مسج لبيسان " ها الاغنية إليك " :
أصابك عشق أم رميت بأسهم
فما هذه إلا سجية مغرم
ألا فاسقيني كاسات وغني لي
بذكر سليمة والكمان ونغمي

أيا داعيا بذكر العامرية أنني
أغار عليها من فم المتكلم
أغار عليها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعم
ليل ياليل ليل الليل يااا ليل يا ليل يا ليل..

أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم
ليل ياااااا ليل يااااااااا ليل يااااااااا ليل..

عبدالرحمن محمد

الكل كان يصفق
وبيسان راح تموت من الإحراج خاصة إنو نظرات العنود وبراء عليها " عارفين إنو بيان يقصدها '

الجازي وهي تلكز ريم وتتكلم بصوت واطي : ريمو .. احلق شنبي اذا ماكان يقصد وحده بها الاغنية
ريم : وش تحلقين انتي ووجهك.. ابو شهاب على غفله.. وبعدين بطلي لقافه..
الجازي : اقولك يفكر بوحده يعني يفكر بوحده.. وسوت حركه بأصبعها وشكلين مابحكي..

اجة دور بيسان والاغنية بحرف اللام :

لغز وأسرار فى عيونك رحله ومشوار
قلبى ده شاعر كلمات عنده مشاعر
همسات شعر وقصايد أبيتا جوه عيونك
انا ممكن أضيع عمرى واضيع روحى واضيع
فى عيونك
فى عيونك حسيت بامان بعيونك قلبى انا غرقان
على كيفك ودينى على كيفك ونادينى وارمينى وخلينى فى عيونك
لو حد عايزنى فى حاجه بجد يحلفنى بعيونك
اااااااااااه
تعالى اتصالح على نفسى وانا وياك
واعيش جوا سلام ايدك واموت وانا بهواك
والحياه فى هواك تبقى حياااااه
فى عيونك
الشرق وليله وسحره فى عيونك
الغرب نسيمه بحره
بتغرب فى بلاد واجمع كل ورود بغداد علشان عندى الليله ميعاد جوا عيونك
تييجى نسمه من بيروت على خدى تفوت توحشنى عيونك
فى عيونك وطنى وبلادى
فى عيونك أرضى وميلادى
وحياتك دفينى وفى ذاتك خبينى من العالم واحمينى فى عييييونك
وعلى ورقه ياسمينه اكتب اسامينا حروفها بلونك
تعالى اتصالح على نفسى وانا وياك واعيش جوا سلام ايدك واموت وانا بهواك
اليسا

العنود وحرف ألباء :
بحبك بحبك حبك وداري ليلي ونهاري عملت لقلبي اية صوتك نداني ونسيت زماني و اعمل في حبك اية عينيك حبيبي جرحتلي قلبي ورموش عينيك تداوية بحبك يا ويلي سهرت ليلي حتي القمر سهران انا والليالي عشاق يا غالي عشاق بقلنا زمان ملكت روحي و تقول جروحي اجرح كمان و كمان
.................................................. ........

وهكذا كملت السهرة واتفقوا على تحدي الدبابات في اليوم الموالي


.................................................. .................................


غرفة العنود و بيسان...

فتحت باب الغرفة و إلتفتت لها : تصبحي على خير !
الجازي بإبتسامة : و أنتي من أهله !
إبتسمت لها ، دخلت و جت بتسكر الباب بس شافته جاي فخلته مفتوح
. دخل و سكر الباب و مشى لها بسرعة ، إستند به و مسك يدها بسرعة
إلتفتت له و إبتسمت : إيش في ؟
إبتسم بخبث و سحبها له ، و هو يشبك يدينه من وراء ظهرها : طالعة قمر يالدبة !
إبتسمت و ضربته على صدره بخفة : دبة في عينك يالأهبل !
بيان إبتسم و إقترب منها و هو يبوسها على خدها بهدوء : مشتاق لك !
بيسان و هي تبعده عنها : إشتاقت لك العافية !
جت بتمشي بس سحبها مرة ثانية .
بيان و هو يقربها له و يبوسها على خدها الثاني : أقول مشتاق لك !
إبتسمت بحياء و بعدته عنه : العنود راح تجي في أي لحظة
بيان وهو يحرك حواجبه بخبث : راح تنام في غرفة عمتي هيا
إحمروا خدودها قرب منها
و-................................................. مشفر ............................


.................................................. .......................................

صباح يم جديد


بيان: صباح الورد صباح الشوق لاحلى ورده بحياتي
بيسان ووجهها احمر من الحيا: صباح الحب بياني
…..بيان : يا روح بياني إنت
…..اهم شي في الدنيا لما افتح عيوني وتنامين بحضني ووو...
بيسان بخجل:بياان
بيان باس رقبتها: عيونه روحه امري
بيسان ووجهها مولع: خلاااص راح تعلم
بيان بعشق: اذووووب انا عليك ...... ااا .شو المشكلة لو علمت
بيسان:بياني لازم تخرج من الغرفة أخاف يشوفوك عندي
بيان بذوبان: احبــــــــــــــــــــــ ــــــــــك
بيسان وهي تضربه على صدره : عم أحكي جد أنا !
بيان عضها في راقبتها مرة ثانية وقام : شوفيلي طريق
خرجت من الغرفة وتفقدت الممر : بيان يلا فاضي

..............................


خرج من الغرفة و تارك شخص مصدوم وهو عم بيشوفهم :" بيان وبيسان نايمين مع بعض ! وأنا متخيلتها طيبة وهي وحدة ##### '

..........................................

تمت


انشالله يعجبكم البارت


مين إلي شاف بيان وبيسان ؟ وشو راح يعمل ؟

فاطمة وخالد ؟ يا ترى شو راح تعمل ؟
براء بعد ما عرف مشاعر العنود كيف راح يتصرف ؟
الشخصية الجديدة سلطان ؟ شو رايكم فيه ؟

اسطورة ! 08-11-14 12:25 AM

البارت العاشر





















بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله ..
لا اله الا الله محمد رسول الله ..




يوم آخر



عند سلطان

كان مواصل للصبح وهو يتكلم مع اكثر من بنت ويضحك على سذاجتهم ويوهمهم بحبه لهم سمع صوت الباب يندق بهمجية ... : رنيم يا الدووبه خلاص صحيت
استمرت بالدق ومو مهتمة لصراخة
كانت تبي تصحي ما تدري انه مواصل
قفل اللاب وبعصبية فتح الباب بسرعة
ولانها كانت متكية عليه طاحت بنص الغرفة
سلطان : ههههههههههههههههههههه تستاهلي يالدوبه علشان تبطلي هالعادة
رنيم وعيونها تدمع من الم الطيحة : هذي جزاتي اني جاية اصحيك علشان ما يفوتك الفطور زي كل مرة
راح عليها قومها : وانا وش دراني انك متكية ع الباب خلاص يا ستي اعتذر وجزاك الله خير خلاص صحيت تقدري تتفضلي وهو ياشر بيده ع الباب


صحت بيسان الساعه 8 وشافت بسمة صاحيه وجلسة تشرب قهوة في المطبخ

بيسان : صباح الخير
بسمة : صباح النور
بيسان : متى صحيتي
بسمة : لي ساعه تقريبا أنا راسي أذا ماشربت قهوه يذبحني
بيسان :أنا كمان
بسمة : صح بيسان
بيسان : هلا
بسمة : شنو بينك وبين بيان
بيسان بصدمة : أيش راح يكون بينا ولا شئ
بسمة : الكل ملاحظ نضراتكم لبعض
بيسان (مو عارفه وش تقول وتبرر) : ههههههههههههههههههههههه كل هذا لاحظتوه في يوم هههههههههههههههه
بسمة : الكل مو بيــ
( بيسان
(حمدت ربها أنقذها دخول بقية البنات
ساره : بيسان
بيسان: انا هوون .. تعي أنا عم حاضر فطارنا < فطار الريجيم
ساره و هي تبوس خد بيسان: يسلمولي السوريين ما احلاهن
بيسان دفتها بخفيف ع كتفها و بابتسامه : ان ما توأفي عن حركاتك هي
دخلت العنود
العنود : صباح الخيرات ﻻحلى بنات عم بالدنيا
بيسان : صباح الورد و الجوري و الياسمين و الفل و ..
ساره : احم احمم ..و بزعل .. ترا انا اغاار
الكل : ههههههههههههه
بيسان : إنت حبيبتي و عمري و دنيتي كلاا
ساره : تأبرني بنت عمي ... و جودك معنا هوا الاحلى
ريم والجازي : احم .. نحن هنا .. نسيتونا ! ..
الكل : ههههههههههههه
رنيم : سوري رح اقطع عليكم الجو الرومانسي .. شو راح نعمل اليوم ..
سارره بابتسامه عريضة : شرايكم نركب الخيل
الجازي : و الله يا سوير فكرة حلوة ..



كانت رايحة تبدل ملابسها
اﻻ تحس حد يضمها من ورااا
بيسان اقشعر جسمها و التفتت عبالها بيان
بيسان : سلطان !!
سلطان متنح : عيووونه و روحه و قلبه
دفته عنها وراحت ركض لغرفتها
سلطان في نفسه ' ابيك .. انا الحين جآالس اتنفسك .. و اتنفس الهوا اللي تتنفسينه .. اااه يا بخته .. ' و يا بخت مﻵابسك اللي كل يوم تلمسك .. و عطرك اللي يضمك ..و يا بخت كلامك اللي يمر من بين شفايفك

بيسان تكورت ع نفسها ..
تحس انه مفي اكسجين في الغرفه ..
متقدر تتنفس .. ترتجف و خااايفه .. موب مصدقه إلي صار !..
بيسان تببكي و تصرخ : ااااهههئ .. ياا نذل ..ياحقير ..اكرررهككك ..اكرررررهككك .. آااااااه اههههئ اههئ .



في مكان ثاني

كان يمشي بلحاله و يفكر كيف بدو يكلم جدو
الا يقطع حبل افكاره صوت مو غريب عليه :هاااااااااااااااااي
بيان التفت عليها وشافها ونزل على طول عينه عنها
كانت فاتحه شعرها وفاتحه العبايه وكانت لابسه بنطلون جنز ضيق وبدي ابيض
وبدون نفس ردعليها: اهلين
رنيم: اشدعوه بيانو مالك خلق حتى تطالع فيني
بيان و هو منقهر : ليت تعدلتي طالعت فيك وبعدين مو اصغر عيالك تناديني بيانو اسمي بيان فاهمه وبنبره اعلى بيان
رنيم : واااي حتى دلع ماتبي ادلعك عمووماا احنا راح نركب خيل تجي معنا
بيان بملل : شوية والحقك
أخذ جوالو وكلامها : ألو
بيسان تحول تخفي رجفة صوتها : أهلين حبيبي
بيان : روح بيان إنت ، شو به صوتك ؟
بيسان بكذب : ما شي حبيبي
بيان : حبيبي راح تركبي خيل
بيسان : أكيييد عندك شك بس ليه تسال
بيان : بد شوفك شوي
بيسان بتفكير : أنا في الغرفة إذا بدك تعالى
بيان : أوك انتظريني

سكر من بيسان وكلم العنود
العنود : ألو
بيان : أهلين العنود حبيبي تعالي شوي بدي شوف بيسان
العنود : أوك فينك ؟
بيان : أنا عم انتظرك في المطبخ



دخل الغرفة وترك العنود في الممر < حراسة https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(262).gif
سمع صوت جاى من الحمام ..
مافهم شو هو بس لحظات واستوعب شو صاير ...
بسرعه دخل الحمام ليطمن على بيسان ....
شافها قاعده على طرف البانيو وسانده راسه على طرف المغسله ...
بقلق سأل: شبك حبيبتى ؟ .........
مارفعت راسها ولا جاوبته .....
مشى لعندى وحاوط وجهها بأيداه ورفعه ليشوفه ...
وجهها اصفر كتير وعيونها دبلانه من التعب: استفرغتى حبيبتى ؟ ................
بعيونها جاوبته بأى ..............
بيان:ليكون من عشا مبارح ؟ ................
بصوت يادوب يطلع قالت .. نفسي بتلعى
احتار وقلق .. طيب كيف اساعدك ؟ ..................
بعد تفكير لحظات بلمح البصر حملها وبسرعه ركض فيها للسرير وحطها بلطف
ضمها له ضمه ناعمه و حنونه
.................................................. ..................



في المجلس

كانت هيا وأم براء وأم بيان جالسين عم يتقهوو
هيا : شو رأيك يا أم بيان تجوزي بيسان لبيان لايقين على بعضعهم كثير
ام بيان بقرف : انا سيدة مجتمع راقي تجيني مرة ولد من أي كلام
هيا : بس البنت مو أي كلام حلوة وكشخة
أم بيان : أمها سورية ودون هيك ما تنسي شو صار لأختي أم هادي من تحت راس أمها الأفعى
هيا : الله المستعان
أم براء : أنا ناوية إشالله أخطبها لبراء البنت كاملة والكمال لله
هيا في نفسها : كملت .........................

.................................................. ...................


حسها هديت باسها بن عيونها : حبيبتي إنت بخير
بيسان وهي تضمو إلها أكثر : إيه يا روحي
قرب من شفايفها وقبلها وهو بيقول: بحبك
ما ترك لها مجال لحتى تجاوبو لأنو رجع عاود الكره بس هالمره كانت قبلته بعاطفه اكبر ومتطلبه اكتر
: كح كح كح / أحم أحم !!!
فتحت عيونها و هي تشهق و وجهها إنقلب لكل ألوان العالم ،
أما هو بعد عنها بسرعة ،
قام و صار يحك حواجبه بإحراج .
العنود و هي كاتمة ضحكاتها : أنتو إيش كنتوا تسووا ؟؟
بيسان بسرعة : و لا شيء !
العنود وبيان : ههههههههههههههههههههههههه ه !!!
بيسان إنحرجت أكثر ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها و لا تكون بهالموقف ، ما عرفت إيش تسوي فغطت وجهها بيدينها .
لما شافت حركتها ماتت من الضحك حتى هو ضحك عليها .
العنود سكتت و إلتفتت عليه : و أنت على إيش تضحك ؟
بيان سكت و تذكر اللي صار ، إبتسم بإحراج : أنتي ما تخلي الواحد ياخذ راحته ، يعني زوجتي و أنا حر
العنود : يلا يا الأخو إنت و زوجتك الكل عم ينتظر
والتفتت لبيان : يلا من غير مطرود برى هه

.................................................. ...

عند الإسطبلات


وراحوا الشباب واخذولهم خيول والبنات كل وحده معها خيللها
رنيم:شرايكم نسوي سباق
بسمة:يااااااااااااااااي وناسه يله سووا ايد انا اللي بفوز
خالد:صدق انك يابنت عمي مأخذه بنفسك مقلب اللي بيفوز أنااااااا هذي ما فيها كلام
ساره تتمسخر عليه:لا لا صح هذي ما اختلف فيها اثنين خالد دااااايم يفوز علينا
بيان:يالله عاد خلاص خلونا تسابق ونشوف منو راح يفوز
العنود:طيب مو الفايز مفروض يكون له هديه
براء وعينه ع العنود:اكيد اذا فاز اللي في بالي انل راح اعطيه الهديه اما إذا فاز واحد ثاني انا مالي دخل لا تورطوني
سلطان:مين الحكم
بيان:بدون حكم
الجازي:يله عاد نتسابق واللي يفوز نباركله هذي اتوقع احلى هديه
ريم:يله بسرعه استعدوا
هنا الكل استعد للسباق
سلطان:يلا 321قوووووووووووووووو
الكل بدا يسرع ويشوف يدعي ربه بسره
وبالأخير فاز ..........بيسان...........
والثانيه..........بيان ...
وما بينه وبين بيسان شيء ...........
الثالثه......سلطان
بسمة:واااااااو يا بيسان مانتي سهله
بيسان :اكيد موسهله بنت عبد العزيز
بيان:كنت راح افوز بس غلبتيني
براء :عشنا وشفنا بيان يعترف بالهزيمه
بيان :مهارة بيسان مافيها كلام
سلطان:أنا أشهد
رنيم:طالعوا بيسان رأسها كبر شوي وينفجر
الكل:هههههههههههههههه
بيسان :حرام عليك يعني ما يصير الوحده تفرح بالفوز
العنود:ماعليك منها استانسي محد قدك مبروووووووووك
بيسان :الله يبارك فيك
بيان:مبروك يافارسة العيله
بيسان:هههههههههه مره وحده فارسة العيله
ساره:إلا خالد وين اللي بيصير الأول
خالد :قلت نفتح المجال للباقين دائما أنا الأول هالمره أغيررررر
بيان بطنازه:آآآآآه قلتلي وأنا أقول ولد عمي مو من عوايده اتاريك راحمنا
الكل:ههههههههههههه
بيان:يله شباب أذن الكل يروح يصلي
الكل:يله

رنيم كانت تمشي مع الجازي
الجازي :بيان عاشق
بأستغراب وقلق سألت رنيم .مين !؟
الجازي : بيان عاشق بيسان ........................
المفاجئه كانت ظاهره بصوت رنيم وهى بتقول .. جد ؟
الجازي: ومتأكدة مليون بالميه .. انت شوفى بس كيف ينظرلها .. تحسين ان نفسه ياخذها ويخبيها بقلبه .. من كل قلبى اتمنى ان بيسان تبادله هالمشاعر ..........................
الصدمه ألجمت رنيم إلي أعماها الحقد


.................................................


في شقه مفروشه..

صحت من النوم.. وهي مو طايقه نفسها.. طالعت يمين يسار.. هادي نايم جنبها..
قامت بصعوبه.. لبست ملابسها.. راحت لهادي ..
هادي قوم..
هادي ..اوووه انتي اش تبين
شادن : وصلني البيت..
هادي : روحي في ستين داهيه..
شادن : بكت.. هادي حرام عليك.. صوري وينها..
هادي : اووف ترا ازعجتيني..
مسكها من يدها وطلعها برا.. روحي عني يا.......
طاحت على الأرض..هادي حرام عليك..
هادي : اطلعي برا.. ولا اشوفك هنا..
طلعت وركبت اول ليموزين.. طول الطريق وهي تبكي على نفسها.. ...................


.................................................. .............................


فاطمة قررت تروح دورة عن التعامل مع الزوج الخائن :


المحاظره : السـؤال ياحريم ويابنات اذا اكتشفتي ان زوجك يخونك بتصارحينـه وبتتركين له البيــت
ولا بتسكتيــن وتفكرين بحـل لهاذي المشكـله

المعظم قالوا بصارحه واللي تقول بذبحه واللي تقــول باخذ عيالي وبترك له البيــت واللي واللي وغيــــره من الردود اللي اعتبرتهــاا المحاظره انهـا تسبــب خساره لك انتي ولا تعود عليـك ولا بواحد بالميــه من الفائــده و- السبب

...........

- انك تركتي له البيــت طيب هو هذا اللي الزوج يبيــه تعطينه مجال ومتسع من الوقت يقضيه ويا العشيقه وبيقول مصيرها بترد بترد - انه بيقول خلاص مادامها عرفت واكتشفت الأمر صار الأمر عادي وبتتقبلــه رغمـا عنهااا - من الخطـأ الكبير انج تواجهيــنه

اسمعوا هالقصــه وكانت لإحدى النساء المتزوجات اللي تعرضت لخيانه من زوجهــا وراحت تتعالج عند هالمحاظره تقول
اكتشفت في يوم من الأيام ان زوجها يكلم وحده في الجـوال انصدمـت صدمة كبيره ولو انها تقول كانت حاسه انه يخونها
تدرون شو ســوت وشوفوا الذكاء والفطنه كانت تحط له مسجل صغير وتسجـل مكالماتها وبشكل يومي وبعد انتهاءه تسمـع شو يقول
وفإحدى المكالمـات جلس يشتم في زوجتــه تخيلوا يقول عنها دبيـــه وخايسه وغيره
المحاظره تقول ان هالزوجه كانت تتصل فيها وهي منهاره تماما وبعد مرور فتره حطت جميع الأشرطه المسجله في صندوق وكتبت عليها عباره ابيك تسمع الأشرطه وخذت عيالها وراحت بيت أهلهــااا أول مادخل الزوج يدور على حرمته مالقاها ولقى الصندوق وسمع الشريط الأول إنجن والشريط الثاني والثالث وغيره وغيره
تقول المحاظره ان الزوج كسر جميع موبايلاتــه لاااااا و شو سوى بعد ماخلى أحد الى وراح له يتوسط له ان زوجته ترد له لأنه شعر بأن بعد هلاشرطه والتسجيلات والكلام مستحيـــــــــــــــل ترجع له انهار تمـاما وقال بكتب لها البيت باسمها بس ترد لي بعيش خادم تحت رجولها بس ترد لي تخيلوا ؟؟ لأنه شعر بفداحة الجرم اللي ارتكبـــــه بحقهااا وخصوصا بعد سماعه الاشرطه ولولا صبرها وتحملها ماكانت سجلت هلأشرطه وخلته يوصل لمرحلة الانهيار اللي من بعدها

تــــــــااااااااب تمــــــاما

النقطه اللي ابي أوصلها لكم أخواتي ان اي امرأه تكتشف خيانة زوجها للعلم انها اصبحت ظاهره منتشره ومتفشيه بشكــــــل كبير يعني انتي مب اول ولا آخر وحده يخونها زوجها لازم تصبرين وتحافظين على بيتــك وبذكائك تقدرين تبعدينه عنهـا




.................................................. ........


أم بيان وهي تكلم أختها أم هادي
أم هادي : وش فيك
أم بيان :بموت قهر
أم هادي :ليه وش منه
أم بيان :بنت عبد العزيزحيه رقطه من تحت لتحت
أم هادي : مثل أمها سوت لك شي
أم بيان بقهر: الحيوانه قدام الكل تظهر بمظهر المتربية ومن وراهم تظهر على حقيقتها شفت بيان عندها بالغرفة ما ادري وش أسوي خاطري أوريها شغلها
أم هادي :انا عند فكره جهنميه إبليسيه
أم بيان :ألحقيني بها

.................................................. ..


ريم كانت جلسة لحالها تحكي في الجوال ومو منتبها منو وراها

ريم : اليوم والله ماقدرت.. نحنا بالمزرعة..... حبيبي .. لاتزعل.. طيب اوكي باي....
سكرت جوالها.. ورفعت..
لقتها واقفه
ريم :العنود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنود : حبيبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنود : قربت لعندها.. منو ؟؟
ريم: ها.
العنود : وهي تشد على اسنانها... ريم ... انا سمعتك تقولين حبيبي.. منو هذا؟
ريم: هذي.....
العنود : قاطعتها.. لاتقولين صديقتي.. قولي بسرعه منو هذا اللي تكلمينه..
ريم: ماراح اقول.....وانتي اش دخلك؟
العنود : طيب.. فتحت الباب.. وراحت للدرج متوجه لبيان..
لحقتها ريم. .
ريم: وهي تسحب كتفها.. لالالا خلاص بقولك..
العنود : امشي قدامي يلا....
دخلوا غرفة العنود وسكروا الباب.... ا
لعنود : اسمعك........
ريم:......السالفه ..................


.................................................. ..................


كـان يناظر أبوه:يبـــــه..
إبتسم أبو بيان كان حاس إن ولده عنده شـئ:ويش فيه يا بيان..
بيان:أممممممم يبـه ..
أبو بيان ببتسامه:قول إلي عندك..
سكت بيان ما عارف كيف يبدأ الموضوع
إبتسم أبوه:شكلك تريد تتزوج..
هز رأسـه بـ أيوه
أبو بيان:في بنت محدده فبالك..
بيان : يبة بصراحة أنا متزوج .........

وكمل حكالو كل شي .....

أبو بيان بعصبية : استغفر الله استغفر الله
ليه عملت هيك ... إنت بيان العاقل
لكان سلطان شو بيعمل ...الله يهديك
بيان : يبة إلي صار صار

أبو بيان بحنية : خلي الموضوع علي انشالله بكرا أو بعد أكلم جدك

باس راس أبوه : ربي يخليك لي يبه .....................

.................................................. ...................................

في السهرة


بعد العشاء الجماعي

اتوجه الرجال للمجلس الخارجي

أما البقية فاتفقوا السهرة راح تكون في الصالة الداخلية


بدات الدنيا تلف فيها ....
حاولت تسرع الخطوات عشان ترتاح على الكنب ....
ضو ابيض عمى بصرها وخدر سرى بجسمها كله .....غابت عن الوعي
ركض لجسمها الواقع على الارض ....
بسرعه شالها حطها على الكنبه ....
صار يربت على وجهها يحاول يصحيها .. بيسان .. بيسان اصحى .......
كانت غايبه عن الوعى تماما ومافى اى بادره على انها سمعت او انتبهت لمحاولات بيان ............... ركضت العنود وحطت مخدات تحت رجليها ورفعهم عشان تساعد الدم يوصل لراسها اسرع .. خاصه ان وجهها صاير ابيض كتير وخالى من اى نقطة دم .........
حط بيان ايده تحت راسها و قربها منه وصار يلمس خدها و جبينها بنعومه وهو قلقان عليها على الاخر .. بيسان حبيبتى اصحى .. حبيبتى اصحى ولا تعملى فيى هيك ...
باس خدها ورجع يلمسه بنعومه ويقول .. بيسونتي حبيبتى اصحى ...
قرا عليها اية الكرسى وهو بيحاول يصحيها وعلى مهل وببطئ شديد بدات تحرك عيونها ..... بقى بيان ينده لها و يلمس خدودها لحتى فتحت عيونها بتعب
............ بيسان اصحى منيح لا تعملى فيى هيك الله يخليك .......
هزت راسها بطيب وبدات تتنفس بعمق عشان تصحى .....
لما حسها بيان عن جد بدات تصحى شالها وطلع الدرج وهو مو منتبه على الى حوليه .........
إلي كانو مدهوشين من الى سمعوه والى صار امامهم ..
بيان بيحب بيسان .. قالتها أم براء بهمس وهو تطلع بأم بيان إلي كان وجها خالي من أي تعبير ........
هيا وهي تهمس للعنود : بيسان حامل أكيد
العنود حطت أيدها على راسها بتعب : أخ يا ربي
تمت

اتمنى يعجبكم البارت


وما راح حط اسئلة راح خلي التوقعات مفتوحة

اسطورة ! 08-11-14 12:29 AM

البارت 11
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله ..
لا اله الا الله محمد رسول الله ..


عند هادي

رن جوالو بنغمة مسج
كان من عند العنود .... ما يعرف ليه متردد
يفتح ... فتح وبدا يقرء....

" كل كلامك فااضي ...لاعندك صور ولافديو كل كلامك عشان تستدرجني و الحمد لله ربي كشفك
وعلى فكرة رح فركش موضوع الخطبة "
مسح إيده بوجهه بقهرر
وإتصل
وأول ماإتصل ردت
العنود : نعـم
هادي بقهر :شلي كاتبته في الرسالة
العنود : راح أفركش الخطوبة أنت وش تبي فيني ؟
هادي بسخريه : هه وش أبي فيك ؟؟ إبيك وأي كلمة تطلع صور أختك راح تكون عند بيان
العنود: أعلى ما في خلق اركبو
وأصلاً ما عندك شي وما عندك ولا صورة يا كذاب ..
هادي بعصبية : راح أبعثلك الصور لحتى تتأكدي
سكرت السمآعهـ بسرعه ........................و هي خايفة حست في كلامو ثقة



في غرفة بيسان



حست بيد داافية تتلمس خدهاا .. فتحت عيوونهاا وشاافته !!
بيسان ببحة تعب : بيان ؟
بيان : لبيه !!
بيسان : خليك بجنبي لا تتركني !!
بيان : ماا رااح اتركك ناامي وارتااحي !!
راحتهاا بحضنه .. بعدت شووية لجهة اليسااار وهي تآشر بيدهااا على جهة اليمين الفااضية : اجلس هنا
اتحرك وهو يلبيها ويجلس جنبهاا !!
رفعت نفسهااا وهي تقرب له وتحط رااسهااا على صدره : بيان اناا خاايفة !!
ضمهاااا لصدره وهو يسند ظهره على المخاد : لا تخاافين وانا معااك !! حبيبتي البسي عبايتك خلينا نروح للمستشفى
اندفنت بحضنه اكثر : ما ابي مستشفى وجودك يكفيني
بيان مسح على شعرها وقال: يا روحي انتي ما يصير كذا شوفي وجهك كيف ذابلة

بيسان بحب : أرجوك حبيبي لا تضغط علي حضنك يشفيني
وغمضت عيوونهاا بتعب وهي ترجع تنام !! ..........................




عند أم بيان


أم بيان وهي تكلم أختها أم هادي :والله ان الفكرة تخوف بس هالساحره تستأهل انا بنفذها وأدمر هالعقربه واخليها تخرج من البيت رجلها فوق رسها
أم هادي : إشترالك السايق الأمانة ?
أم بيان بضحكة : إي شوي وانفذ الخطه بنتظر الكل ينام
أم هادي : ما راح نام راح انتظر اتصالك
أم بيان : الله لا يحرمني منك يا أختي
أم هادي : إلا حبيبتي شو صار في موضوع الملكة
أم بيان : انشالله أول ما نرجع من المزرعة نحددها
أم هادي : انشالله مع السلامة يا غالية
أم بيان : في حفض الرحمن




هادي بقهر: شادن بدي منك خدمة
شادن : والمقابل ؟
هادي : صورك
شادن : لا يا شيخ ! وشو بيضمنلي ؟
هادي بحدة : شادن بلا نذالة ووعد صورك وكم ألف يكونو عندك
شادن : شو بدك
هادي : في بنت بدي صورها في أقرب فرصة واسمها ريم محمد ال-.....
شادن بتفكير : أخت بيان مو ؟
هادي بخبث : وتعرف بيان كمان الاخت ؟! أنا أعرف إنو مو تبع سوالفك
شادن إنقهرت منو : لا ما أعرفو لكن أعرف بنت عمهم رنيم
هادي : يلا يا حلوة شوفي شغلك وكل ما كان أسرع كل ما عطيتك فلوس أكثر




رنيم


كانت رآيحه جايه بالغرفة وهي تتذكر حنيت بيان على بيسان
ضربت يدها بقوووه ع طاوله
وماحست بآلم من القهر والغضب تنهدت ورفعت رآسها
لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت
جلست ع سريرها بتعب موقادرهـ أفكر وآدبر ولاشيء يزولها من قدآمي وآفتك منها وأرتاااح
إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حارهـ آحرقت خدها بلهيبها
آحس يدي مربوووطه ومو قآدرهـ آتحرر من ربآطها سمحت له يروح مني

شوية ودق تليفونها


ما لها خلق ترد بس عاود دق مرة وإثنين وثلاث
رنيم بملل : هلا شادن
شادن : هلا يا روح شادن عسى ما شر ليه صوتك كذا
رنيم بقهر : اه يا شادن راح مني راح
شادن : حبيبتي هدي اشبك ؟
رنيم : الأخ بيان طلع عاشق بيسان بنت الحرام
شادن بخبث : اسمعي أنا عند الحل بس في الأول بدي منك خدمة
رنيم : شو الحل ؟
شادن : رنيم الخدمة بالأول ؟
رنيم : ما هقيتك مصلحجية
شادن : أولا أنا ماني مصلحجية ثانيا طلبي بسيط
رنيم بطفش : أف منك شو بدك ؟
شادن : بدي صور ريم بنت عمك
رنيم : ليه ؟
شادن بكذب : أنا شفت وحدة تعمل عمل لتقريب الحبيب وطلبت مني صورة لوحدة من أخوات الحبيب
رنيم : اهة وليه بالذات ريم
شادن بتسليك : مو إنت قلتي هي أكثر شي تشبه بيان حبيب القلب
رنيم الغبية والفرحة مو سايعتهة : شكراً شادن إنت أحسن صديقة إلي ، شوية ويكونو الصور عندك امواه بحبك كتير



............................................



في مكان ثاني
وبالتحديد في بيت أبو جراح


فاطمة أخذت قرار انها راح ترجع لبيتها بس أكيد عندها خطة راح تخلي خالد يتوب < قولوا انشالله
ما علينا
فاطمة وأمها كل يوم في المولات عم تشتري ملابس قمصان نوم اكسسوارات عطور مكياجات .....
وأخذت موعد في أكبر مشغل في المنطقة سوت رلوكينغ شامل رجعت بنت السبعطش................
كانت جالسة مع أخوها جراح أمام التلفاز
فاطمة : جراح
جراح وهو لسة مفهي مو مستوعب خطة أختو : اهة
فاطمة بضحكة : يلا تكلم بدي رايك
جراح : والله انك ذيبة إنت لزم تكتبي أفلام بوليسية على هالتخطيط
فاطمة وهي لسة عم تضحك : راح تساعدني ولا كيف ؟
جراح : أكيد راح ساعدك ؟ وبتفكير قال : متأكدة من إسم العشبة ومخاطرها
فاطمة : إيه متأكدة يا رب يسهلي
جراح بصدق : يا رب


.................................................. ........





عـــــــــــند بيان
كاان ينااظرهاا بااستمتااع .. مغمضة عيونهاا وتتنفس بهدووء ورااحة .. يعشق ملامحها وقربها له

قطع عليه استمتااعه دق البااب .. اتحرك بشوويش وهو يبعدهاا عن حضنه .. واتوجه لباب الغرفة وهو يفتحه !!
كانت العنود وهيا بدهم يطمنوو عليهاا .. و بيان طلب منهم ماا يصحووهاا ويزعجووهاااا !!
هيا وهي تخاطب بيان : بيان إسمع لازم الكل يعرف حقيقتكم ....
قطع كلامها : عارف اليلة انشالله الكل راح يعرف
هيا : كيف ؟
بيان : عمتي أنا تعبان راح أخرج اتمشى شوي في المزرعة ولما اجي راح قول كل شي لجدي
هيا بتأكيد : في حضور الكل !
بيان : لا تحاتي عمتي أكيد
هيا : الله يوفقكم يا ابني
باس راسها ووصاها على بيسان وطلع.............



عند أم بيان


اخذت الحبوب وصارت تحط منه في العصير وهي تبتسم بخبث
وبعد ما خلصت : مسكينه يا بيسان ما تدرين ايش اللي يصير من وراك
وركضت للمطبخ وقالت للخدامه : روحي أعطيه لبابا سلطان وقولي من عند أم خالد
الخدامه : حاضر مدام
أم بيان : وحسك عينيك يعرف إنو من عندي
راحت لغرفتها واخذت تلفون الغرفه واتصلت على العنود
العنود كانت تمسح على شعر بيسان وسمعت تلفونها يرن :أكيد هذا بيان بدو يطمن عليك
بيسان بحب: الله لا يحرمني منو
قامت من السرير اللي كانت شوي بعيد عن التلفون وردت : الو
ام بيان بخبث وتسوي نفسها معصبه : يالله بسرعه انزلي أنا تحت بنتظرك
العنود بأستغراب:ليه ماما شو فيه
ام بيان وهي تمثل العصبيه :بسرعة وبلا قرقرة
العنود :طيب طيب الحين بنزل وسكرت الخط وقامت تغير ملابسها على السريع
ام بيان اول ما سكرت العنود
"يلا راح تبدى لخطوة الثانية "







سمعت صوت الباب توقعت وحده من البنات التفتت وذابت الابتسامه من على شفايفها ..............!!!!

سلطان

دخل الغرفة و هو مستغرب أمه ليه بدها ياه في غرفة بيسان ...

حس بدوخة قويه براسه و حس بتشويش بعيونه
حاس نفسو مخدر ' أنا ما شربت اليوم ... بس ليه مو قدر أضبط أعصابي وجسمي ...'

بيسان

وقفت كأن ماس كهربائي صعقها ..جسمها كش وكل شعره بجلدها وقفت

سلطان

' هههه أنا في غرفة حريتي .... ليه بيان يستمتع بهالجمال وأنا لأ ... '

كان واقف وبكل جراءه مشى لحد ماوصل نص الغرفه

كان وجهها كله رعب تأمل شكلها وهي بفستانها القصير وصدرها بارز بسبب فتحه الفستان الوسيعهكان عيونه تلتهمها بدون ادنى حياء ابتسم بخبث وهو يلحظ الاثار برقبتها ونحرها ...

بيسان لمت البطانيه تغطي سيقانها وجسمها عنه : اا انت ماتستحي ؟ ايش جااابك ...اطلع من غرفتي

تقدم وبعينه نظرة خبث : شكلك ما يساعدني اخرج من الغرفة
بيسان بين اسنانها : انت حيوان ما تستحي على دمك انا بنت عمك يارخمه احشم واطلع من غرفتي لا اسوي لك فضيحه
سلطان وهو لازال يقرب بخطوات بطيئه ونظراته لها وكأنه منوم مغناطيسيا همس : سوي فضيحه ...مااهتم
بيسان بخوف : انت ايش تبغى اطلع الله يرحم والديك لا تسبب لي مشاكل انا مرت ...زوجه بيان
وصل لحافه السرير وصارت مواجهه له مباشرتا
بلعانه جلس على السرير
اول ماجلس وقفت تبي تخرج وتستغل جلوسه
وقفت وركضت تفتح الباب لقت الباب مقفل
قرب منها اكثر ركضت تحاول تبتعد عنه بس باغتها بحركته وحشرها بزاويه الغرفه ...
كان وجهها مخطوف وكل علامات الرعب والخوف مرسومه عليه ...
قرب منها ولم خصرها بين يديه
صرخت فيه وهي تبكي :الله يخليك اطلع بره حررررررررام عليك الي تسويه فيا
سلطان وهو حاس برغبه كبيره بهذه الانسانه ومو راضي ينزل الي براسه قرب وجهه من وجهها وهو محاصرها تماما همس بحراره : انتي جننتيني
حاولت تبعده عنها بدت تركله برجلها محاوله منها انها تبعد عنه على صوتها : بعد عني ياحيووووووووان
حط يده على فمها بيسكتها : اصصص ياكلبه فضحتينا انكتمي عضت يده بوحشيه وودها تقطعه قطع صغيره سلطان توجع وسحب يده : اااااااااااااااااه ياكلبه قطعتني اصابعي اورريك ياكلبه

بيسان بحقد وقرف : احسسسسسن بعد عني يازفت بععععععد انكتمــــت خنقتني ريحه فمك قرفتني

سلطان قرب وجهه اكثر من وجهها ولصق خده بخدها : كذا تشمينها مزبوط وش فيك على ريحه الدخان لذي الدرجه كتمتك طيب لو بوستك ايش حيصير يا مزززه لفت وجهها يوم قرب وصرخت : لاااااا
بعــــــــــــد سيــــــــــبني ياحقيـــــــــر
بيسان تصرخ فيه وهي تبكي بصوت عالي تحاول تفلت حاسه قربه منها مثل النار تحرقها :الله ياخدك ااااااااااااااااااااااااا اااااااه سييييييييبني يا حيوووان سيبني الله يحررررقك

حسد وحقد يبي كل شئ زين من نصيبه .....
شلون تكون لبيان ...
بيان مايستاهل يتزوج وحدة بهذا الجمال مايستاهل ................
هو الي يستاهلها فقط ليش يتوفق بحياته ! وانا اخسر دائم ..
مستحيل اخسر اخذ الي ابيه ولو بالغصب بعدها يشبع فيها ...
كان كل ما لو يقرب وعينوا بتلمع بخبث

قوت نفسها مافي شئ بينجيها منه لازم تنقذ نفسها صرخت بااقصى مالديها : بعد بيان بياااان ....بيااااااا

شو رايكم نكمل البارت بكرا < لعانة https://forums.graaam.com/images/smil...am%20(262).gif

يلا أنا عم استنى ردودكم
وتوقعاتكم

بكرا تكملة البارت



اسطورة ! 08-11-14 12:32 AM

تكملة البارت

في الطريق لقصر الجد
ياااه يا بيسان مشتاق لك ..
متلهف يشوف رده فعلها لما تعرف عن أمها ...
متحمس يبشرها ويتخيل كيف بتكون اول ماتسمع منو الخبر
مشتاق لها ولكل شئ فيها ...
اكيد راح تتفاجأ بجيته وهذا الي يباه ..
يفاجأها بوجوده .....
جايك يا بيسان ...جايك ياروح خالك ...





انفتح الباب فجأه دخل وهو مفزوع ...
الاصوات الي يسمعها غير طبيعيه
بيسان تصرخ بصوت عالي وكأن مجرم اقتحم غرفتها ...
شئ غير طبيعي جالس يصير توقع يكون صار شئ ...
حس بالجن ينقزون بوجهه ..
ركض وحاول يفتح الباب ...
كان مقفل وهذا الي طيح قلبه حاول يفتحه بااي وسيله
كان يناديها ويصرخ عليها لكن مافي فايده ...
صوتها وصله لحافه الجنون ركض لدور الاسفل جاب المفاتيح الاحتياطيه ليقتحم الغرفه
ويشوف ايش صار بنفسه
رجع ............ ليصدم بالمنظر الذي رئاه !!















دخل بيان ..............
ليصدم بالمنظر الذي رئاه !!
حبيبتـــــــــــه زوجتـــــــــــــــــــه ...
في حضن سلطان


مفزوع من الصوت الي يسمعه لكن ....
المنظر كان .....
منظر تمنى يموت الف مره ......
ولا يشوفه .
بيسان تصرخ وسلطان يتهجم عليها

منظر ...قتله وبعثره الى شظايا ..



انهال على سلطان زي الوحش الخارج من الاسر وهو مايشوف قدامه الا الــــــــدم
ركض لسلطان بوحشيه ابعده عن بيسان ..
. مسكه رقبته خنقه بقوه ووده يكسر عنقه بيديه الثنتين ...
بيان بدون وعي : حيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــوان والله لاذبحك ياحيـــــــــــــــــــــ ـوان

حاول يفلت من بيان وهو مخنوق من مسكته لرقبته بقووه: اتركـ ـ ــ ـ ـني ..كح كح ..اااه ..
بيان والنار مشتعله بقلبه مو واعي لاي تصرف يصدر منه
بدا بضرب بكل وحشيه صار يضرب كل شئ يشوفه ماخلى بجسمه مكان سليم ....
خنقه بقوه وهو يرتعش بين يدينه.....
مو قادر يقاوم....
فجر كل الي بداخله ..
ضربه المتواصل انهكه....
كان ناوي يرسله لجهنم ويريح قلبه والعالم من شره...
سلطان: ااااااه اتركــ ــــني يا كلـــ ــــب انخنقـــــ ـ ـ ـت

بيان بشراسه : هذي زوووووووووووجتي ياحقيــــــــــــــر

تجمعو كل الي فالبيت على اصوات الصراخ
دخلو مفجوعين ولا دراين وش صاير من الاساس ...
صدمهم المنظر ..
كانت بيسان تبكي بهستيرية ...
انصدمو من بيان اول مره يشوفوه بهالوحشيه ....
وهو يصرخ : بيسان زوجتي يا حيوان
زوجتي يا كلب
زوجتي يا خنزير ركضت العنود لبيسان ولمتها لحضنها ....
البقية كلهم بحاله صدمه من الي قاعد يصير : بيسان و بيان متزوجين
سلطان عم يحول يعتدي على بيسان

موقف وكانه كابوس مرعب

وخاصة بالنسبة لرنيم واقفه بمكانها مصدوووووووووومه وأم بيان إلي ما كانت متوقعة انهم متزوجين



بيان وهو يضرب بكل وحشيه وقهــر دموعه تنزل على خده وهو يضرب ويصرخ الي صار حارقه...... زوجته .....
نار شابه بصدره ولا احد يقدر يلومه : موووووووووووووت يا خنزيــــــــــر موووووووووت ديـxxxx حقيــــــــــــــــــــــ ر تستغفلنـــــــي ..تلمس زوجـــــــــــتي ياكلب يا حـ xxxxxx تعتدي على زوجتي يازبااااااااااله
جلست العنود تبكي عاجزه

خالد حاول يبعد سلطان الي بدا وجهه يزرق بين يدين بيان : بسسسسس بيان تبـــــي تذبحــــــــــــــه ..اهــــــدا يامجنـــــــــــون
بيان بعد يد خالد ودموعه تنزل بقهر ناوي يذبحه ويشرب من دمه : اتررررررركني لااااااااااازم يموووووت الكلب النجس اعتدى على زووووووووجتي .. والله لاذبحك ياخسسسيس والله

سلطان اخنتنق وماعاد يشوف أي شئ قدامه : ااه كح كح كح ..يبــ ـــه

بيان بعنف : والله موتك على يــــــــــــــدي اليله يالواطي والله لاشرب من دمـــــك ياســافل

صرخ ابو بيان ببراء : تعااااااااااااال براء بيذبحه المجنوووووووووون
ركض براء و حاولو يفكون سلطان من بين يدين بيان بس مو قادرين عليه ...
بيان بوضع غير طبيعي ولا أي قوه تقدر تبعده عن سلطان بهذه الحظه ..

سحبه بقوه خارج الغرفه متجاهل كل الموجودين
قوه جباره يحس فيها مصدرها الحقد والقهر الي يحس فيه ...وهو عم يضرب فيه

.............................................. بيا اااااان .........................


صرخة من الكل ...............

سلطان بحركة دفاعية دزه على الدرج ............................................ .............................

بيان يتدحرج على الدرج ويصدم بالارض بعنف ...

يستقر على الارض ممدد دمائه تغطيه وحالته مزريه



لحضة صمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــت



مـات



مـــــــات



مـــــــــــــــــات


تجمدت بمكانها مصدووووومة مو مستوعب اللي تسمعه

بسرعة خالد أخذ أخوه وخرجوا من المزرعة بكبرها

مستحييييييييييييييييل ...

مو معقوووووول بيان يروح ويتركها ..

ركضت نازلة على الدرج
ركض لبيان دفنت حالها بصدره هي تصيح بحرقة: بيان لاااااااااااااا

بيسان ..:بيان حبيبي ...بيان لا تموت بيان ..اصحي بيان تسمعيني بيان


تنفس وهو يفتح عينه بضعف ..:بـيس ــ ـــ ــــ ــ ـــا ن


بيسان بلهفه : عيون بيسان ..


بيان ابتسم وهو بالكاد يتنفس : ااه ..احـ ــ ـبــ ــــ ـــ ـ ـك

فقد وعيه مره ثانيه ووجهه مزرق بشكل مخيف ارعبه ...




البيت بحاله كركبه فضيعه كل واحد واقف عاجز مو عارف شلون يتصرف
يلتفت للثاني وهو واقف متفرج ...!






المستشفــــــــــــــــــ ــى



وصلت سيارة الاسعاف وتم نقله لقسم الطوارئ

بيان بنقاله ومعه بيسان

دخلوه على الغرفه وخلوها بره تنتظر على نار ...
مو عارفة وش تسوي حاسة انها ضايعة وخايفة يكون فيه شئ ...
مسكت العنود يدها تساندها : هدي ان شاء الله مايصير له شئ ...

بيسان مغمضه عينها ...

دموعها تنزل على خدها لا اراديا خرجت من الموت ...
مو الموت بحد ذاته لكن الشعور الي عاشته اشبه بصراع من اجل النجاه ......
صراع لانقاذ شرفها وعفتها وصيانتها لزوجها ...
ضد حيوان شهواني انتزع من قلبه معنى الشرف... والنخوه وكل معنى سامي ....
من اجل لذه ورغبه عابره .... بدون اي احساس بالذنب او الخوف من اله يراقبه في السر والعلن .... نجت بااعجوبه ....
لكن الموقف الي تعرضت له لايمكن ينمحى من ذاكرتها ....
مالمسها ... لكن كانت بين يديه ...شافها ...كشف سترها .... لولا لطف ربي فيها كان وقع المحظور و صار الي ماراح تتحمله ولا يتحمله اي انسان ....
تحرش ومحاوله اعتداء جنسي من إبن عمها زوجها لحقها بالوقت المناسب ...
في اخر لحظه ...
يقشعر بدنها كل ماتذكرت كيف كان يلمسها بيديه كيف كان قريب منها ...ريحة انفاسه الي خنقتها ... القرف والاشمأزاز الي حسته وهو يوزع قبلاته على وجهها ... صراخها وهمساته ..رجاءها وبكاءها ...وضحكاته ولمساته نفسها تستبدل جلدها ....حاسه بنجاسه ...اقسى شعور يمر فيه المرء.....

جلست هيا بجانبها مسكت يدها بحنان ودمعتها بعينها : سلامتك يابنتي ما تخافي انشالله بيان بيصحى ... استجابت ليد هذي الام الدافئه ...
محتاجه لام توقف بجنبها بمحنتها ..
بيسان بصوت مخنوق : الله يسلـ ـمك من كل شر عمتي لو يصير شي في بيان أنا حموت
نزلت دموع هيا : إدعيلو يا بنت إدعيلو
ضمتها لصدرها وبكت بيسان ضمتها وهي تحس الي ضامتها امها مو عمتها : لا تتركيني احميني ...خليه بعيد عني
بكت بيسان بحضنها ...ماتعرف تواسي نفسها والا ايش تسوي بالضبط محتاجه تبكي ...محتاجه تتكلم ...

كان ابو خالد بموقف صعب منحرج
وبنفس الوقت حاسس بالخزي من عمله ولده الخسيسه ..وشعور بالحزن للحاله الي وصل لها ابنه ....
ام خالد بهمس لزوجها : الكل منها بنت الحرام يا ترى ابني فين ؟ حسبي الله عليها


كانت تبكي وهي تسترجع لحظاتهم مع بعض........


كانت تبكي وهي تتذكر أخر لقاء بينهم

كان ضامها لصدره العاري ويمسح على شعرها بحنان ..
بيان: يا قلبي ليش الخوف
بيسان وهي شوي وتدخل داخل ضلوعه: ما أدري بس خايفة جدي ما يتقبل وضعنا
بيان بتفهم وبحنان: لااا تخافين أنا راح أكون معاك
بيسان وهي ترفع راسها لـ بيان : وعد بيان
وهو يبتسم لها: وعد يا قلبي وعد
باسته على خده .. بيسان بهمس في اذنه: أحبك
بيان: بس أنا ما أحبك
بيسان وهي تبوز: خلاااص بعد عني
بيان بكل حب الدنيا وبنفس الهمس: بس أنا أمووت فيك
بيسان ببتسامه سحرته: يا حبي لك ((وطبعت بوسة على خده الأيمن)) ..
بيان وهو يعطيها خذه الأيسر : وهذا بعد ترى يزعل
بيسان وهي تبوس خده الأيسر: لااا إلااا الزعل
بيان بخبث وهو يأشر على شفايفه: وهذا بعد لااا تقولين لااا ترى هذا زعله أقوى
بيسان ببتسامه خجوله: امري لله
غمضت عيونها و باست شفايفة بكل نعومه ..
جات بتبتعد عنه بس هو حاوطها من خصرها وقلبها على ظهرها وصارت منسدحة على ظهرها وهو فوقها قرب لها وصار يطبع بوساته وإنفاسهم الحارة تتصادم ببعضها و....................................*_^



براء مو طايق حتى نفسه تكلم بعصبيه : انتو وينكم عنها من اول تصارخ يعني لو مارجع بيان وش كان صار فيها ها
أم براء حاولت تهديه دمه فاير: هدي وصلي على النبي ... احنا ماحسينا بشئ والحمدلله لحقها هذا الي ربي كاتبه والله كاتب يصير هالشئ ...
براء بقهروهو حت نفسه بمكان بيان : اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ... استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم...

الكل تعبانين ووجع قلوبهم اكبر........
الي صار مؤلم للجميع ...
من ناحيه بيان وبيسان ...
ومن ناحيه ثانيه سلطان إلي هرب ولا أحد دارى شي عن ماكانو ...

يارب رحمتك وعفوك ...

أم بيان بكت بحرقه :لاااااااا بيرووح منا انا حاااسه اهى اهى ااااااه يا بيان
ابو براء : براء شيل عمتك و البنات ووديهم استراحه النساء جلستهم هنا مامنها فايده غير تعطيل الدكاتره وانا بتكلم مع الدكتور واشوف حالته
براء تنهد : على امرك يبه

الجد في المسجد يصلي ويقراء قران يدعي من كل قلبه
والوقت يمر ببطى شديد

جلست في زاوية بعيدة المشهد ينعاد في راسها مرات ومرات ..مو متحملة الي يصير حاسسة بشعور الذنب ..
نظرات رنيم وأم بيان عام تحرقها
حاسة إنو هي السبب في يلي صار لبيان

خرج الدكتور

وعلامات وجهه ماتبشر بالخير .... ركضو له الكل
ابو بيان : دكتور طمني ايش صار

الدكتور :................................

نزل بسرعه ورن الجرس باب المزرعة وهو يتخيل رده فعلها اول ماتشوفه ...
فالبدايه بيسلم على بيان والجد وياخذ منه العلوم بعدها ياخذ راحته معها ...
انفتح الباب وكانت سونا الي فتحته ...دخل وهو يتلفت

رائد : السلام عليكم ..بابا بيان موجود ؟

سونا: لا مستر بيان فالمستسفى ..وكلو فالمستسفى مافي حدة فالبيت

رائد انفجع: وليش فالمستشفى ايش صار ؟؟

سونا: في مسكل كبير انا مافي معلوم ايس هي

رائد : استغفر الله ..طيب بااي مستشفى هم الحين ؟؟؟

سونا : مستسفى .................

رائد : طيب

خرج بسرعه وهو خايف ...

ايش صار وليش الكل فالمستشفى؟؟؟

اكيد في شئ خطير .....والا مايروحون كلهم

المستشفى خرج الدكتور وعلامات وجهه ماتبشر بالخير ....

ركضو له ابو بيان وام بيان ومعهم براء وبيسان

ابو بيان: دكتور طمني ايش صار

تنهد الدكتور وهو مو عارف كيف يبلغهم الخبر...
مبدئيا حاله طارق خطيره والامل بنجاته وبقائه على قيد الحياه لا يتعدى 20% تلقى صدمه قويه فالراس والعمود الفقري
هذا غير الاصابات الاخرى المنتشره بجسده ولازالت حياته في خطر

الدكتور: والله ماعرف ايش اقول لكم ....بس لازم تعرفون الحاله واحطكم بالصوره حالته خطيره واحتمال لو عاش احتمال يكون مشلول ...

ام بيان طاحت على الارض منهاره : لاااااااااااااااااااااااا ااااااا ولدي

مسكها أبو بيان يحاول يهديها
و براء يكلم الدكتور : دكتور الله يخليك تاكد يعني خلاص ! مافي امل تكفى يرحم والديك قول في امل لو اضطرينا نسفره بره بس ما يموت او ينشل ...


اسطورة ! 08-11-14 12:35 AM



بارت 12

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله ..
لا اله الا الله محمد رسول الله ..

كيفكم يا حلوين ؟
إن شاء الله الكل بألف خير ، صحة و سلامة ..
جبت لكم بارت 12 اليوم ، ألحين خلونا ننزل للرواية ..
إن شاء الله يعجبكم البارت ...



بيت أبو بيان

الصآله
دخلت العنود عليهم وهي تنزل عبآيتها
شافت آمها وأبوها وقربت تسلم عليهم
أبو بيان : من جابك ؟
العنود تنهدت : آكيد هادي
أبو بيان : وليه مانزل عندنا
العنود : مدري والله الظاهر عنده شغل
أم بيان : لا تكونوا متزاعلين مثل العادة
العنود : لا ماما عادي ما في شي .. يالله إستأذن بروح للجازي فوق مشتاقه لها
أمها وأبوها : إذنك معاك
صعدت فوق لجنآح آختها الجازي
طقت الباب عليها وجاها صوتها : آدخل
دخلت العنود للغرفتها وشافت الجازي جالسه ع السرير تأشر لها : هلا وغلا العنود
إبتسمت وهي تجلس جنبها : شخبآرك ؟
الجازي : تمام
العنود : جازيتي أنا بدخل بالموضوع ع طول
الجازي : خوفتيني شفيه ؟
العنود : هههههههههههه مافيه شيء بس أبيك تسمعيني
الجازي بلا مُبالاهـ : تفضلي
العنود : آنا سمعت عن اللي جاي خاطبك وآنتي رفضتيه
الجازي كشرت من طاري السالفه : مافي موضوع نتكلم فيه جاني ورفضته
العنود : طيب مُمكن آعرف سبب رفضك
الجازي : لا مو مُمكن والله لو يجي آبوي يغصبني لأرفض
العنود طفشت : طيب ليه ؟
الجازي : إففف مزآآآآج أنا مابي أتزووج غصب يعني
العنود : آنتي رافضه اللي متقدم لك ولا الزوآج نفسه
الجازي ببرود : الإثنين
العنود قآمت من مكانها : جبتي لي الضغط
الجازي : أنتي من قالك ؟
العنود وهي تعدل لبسها : ماما



فلة أبو براء ...
غرفة براء ...
صار له أكثر من ثلاث ساعات واقف على البلكون و عيونه على الشارع
ما يعرف متى يرتاح من حبها
حبها و صار قلبه يدق لها ، سكنها في قلبه ، في خياله ، في كل كيانه ، يمكن إبتسامتها أو يمكن عيونها ، ما يعرف يمكن طيبتها أو براءتها ،
هي كلها غير ، حبها و ما راح يقدر يحب غيرها .
خنقته عبرته و هو يتذكر أنها صارت لغيره ، صارت لإنسان ما يستاهلها ، معقولة فضلته عليه ؟ أكيد تفضله عليه فهي تحبه ، تحب هادي !
ضرب يدينه على الدرابزين بقهر و هو يتذكر كلامه ...
هادي بثقة : أنت إيش تفكر ، هي اختارتني أنا فضلتني عليك ، العنود لي أنا و بس و راح تشوف ! قطب حواجبه بقوووووة ، يكره هالإنسان ، يكرهه لأنه يعرف أنه راح يأذيها ، راح يبكيها أكثر من ما يضحكها!
راح تتعذب معاه ، يتمنى من كل قلبه أنه يطلع غلطان و أنها راح تكون سعيدة معاه بس خايف عليها ، خايف و ما بيده !
حس بدموعه اللي صارت تتدحرج على خدوده
.......................................


غرفة ريم ...
كانت جالسة على سريرها ، قدامها كتبها ،
ما لها نفس تجلس مع أي أحد ، ما لها نفس تسولف و تضحك ، ما تتذكر متى كانت آخر مرة إبتسمت فيها ، كل شيء تغير في حياتها ، بعد ما كانت بنت مرحة ، الكل يحبها ، الجلسة ما تحلى بدونها ، صارت ألحين منطوية على نفسها ، ما لها غير كتبها ، ما تشوف أحد ، ما تكلم أحد ، مثلها مثل الكنبة في أي جمعة عائلية .
إلتفتت للمراية تشوف نفسها ، كانت مثل أي بنت تحلم أنها تحب و تنحب ، تصير عروس ، يكون لها بيت و أولاد بس ألحين من راح يرضى في وحدة مثلها ، من راح يرضى فيها ؟!؟
رجعت بذاكرتها لذاك اليوم
عند ريم وهي قاعده بسياره معا صديقتها شادن
ريم ببتسامه بريئه : شدون وين بيكون هذا البارتي
شادن وهي تبتسم بخبث : اتركيه مفاجأه
بالشاليه وصلت سيارة سايق شادن نزلوا واول ما دخلن للقصر
شادن بخبث : هه تعالي ننزل العبايات وبتشوفي داخل قاعة الحفل شئ احلى
ريم ببتسامه : يااااي ووفيه احلى من كذا
شادن وهي تمشي : افكوورس
توجهت شادن لباب القاعه وفتحته وصوت الديسكو كان مره صاخب
ريم حست برجفه ومسكت ذراع شادن وهي ترجف وتناظر الرجال والبنات اللي يقشعر منها اﻷبدان ومجموعه من البنات يرقصون
شافت رجل يأشر لشادن وشادن ابتسمت وهي تتوجه له واول ما وصلت وقف الرجل :هلاا هلاا بالزين
قربت من الرجل وسلمت عليه بالخد وجلست جنبه والرجل واضح عليه كبر السن
وريم كانت واقفه وتطالعهم بصدمه نزلت دموعها بقهر (لاا لاا ما اصدق يا ويلك يا يا ويلك )
قطع عليها اول ما حست بشئ حار على خصرها نغزت بخوف وبالسرعه لفت وانصدمت اول ما شافت اللي ماسك خصرها…………….



في بيت من بيوت الشام القديمة، حيث البحرة تقبع في منتصف البيت، والعصافير تصدح على شجرة النارنج التي تنشر عبقها في أرجاء البيت، وبرودة الساعات الأولى من الصباح تدغدغ العيون النعسة.
اخدت نفس عميق من هواء الصبح البارد .. يالله كم بحب الصبح ...

تستمع لفيروز وهى بتغنى .. ( بشتألك لا بأدر شوفك ولا بأدر احكيك .. بندهلك خلف الطرقات وخلف الشابابيك ... بجرب انى انسى .. تسرق النسيان .. وبفتكر لأيتك .. رجعلى الى كان .. وتضيع منى كل ما لأيتك .. حبيتك حبيتك انا حبيتك حبيتك )

اطلعت بطلال .. وقالت بصوت طفولى : ياروح ماما إنت ...

وإلتفتت لأمها : تعبني طول الليل سهران

اتكأت على ظهرها وسطحت طلال على بطنها وغطته بشالها عشان مايبرد ..
هزته وهى بتغنى بيصوتها الناعم
( يالله طلال ينام.. يالله يجيه النوم .. يالله يحب الصلاة .. يالله يحب الصوم .. يالله يجيه العافيه كل يوم بيوم ... يالله نام يالله نام لأدبحلك طير الحمام ... روح ياحمام لا تسدق بضحك ع طلال لينام ..... ابني ابني الحندقه .. شعرك اشقر ومنقى .. الى حبك بيبوسك الى بغضك شو بيترقى ... التشتشي والتشتشي .. والخوخ تحت المشمشه .. كل ماهب الهوى لأقطف لابني مشمشه .. هاي هاي وهاي لينا .. دستك لكنك عيرينا .. تا نغسل تياب طلال وننشرهن ع الياسمينا )



فلة أبو بيان ...

نزلت للصالون و شافتها تطالع مجلة ، إبتسمت و مشت لها .
العنود : ماما
أم بيان : تعالي اجلسي جنبي !
العنود جلست جانبها وهي تقول : إذا على الجازي فهي معندة !
أم بيان وهي تتنهد : لأ بيان
العنود إلتفتت لها تنتظرها تتكلم .
أم بيان بتردد : 6 أشهر ولحد الحين ما لمسها
أم بيان و هي تكمل : لين متى راح يعلقها كذي؟
العنود بتردد : بس ماما هو من الأول مغصوب عليها
أم بيان : يا بنتي أنتي لازم تفهميه ، هي زوجته لها حقوق ما يصير هيك..
العنود رفعت عيونها لها : ماما ما فيني أحكي معه يعني مهما كان بيضل أخوي الكبير استحي منه
أم بيان : رنيم حالها ما يسر لا عدو ولا حبيب حتى الغرفة ما ينام فيها ، غلط يعلقها كذي ، ما يصير يظلمها كذي
!العنود في خاطرها : الله يعينك يا أخوي
أم بيان ضلت تكلمها و تكلمها و تكلمها لين ما شافوا بيان يوقف سيارته في الكراج .


عند بيان ...
اليوم تعب كتير من الشغل
براء في إجازة ... كل الشغل عليه
من التعب نام بملابسه
حس بشفايف على خده ، القبلات صارت على كل وجهه ،
فتح عيونه بسرعة و بعدها عنه و لما شاف لبسها اللي كان عبارة عن قميص نوم شبه عاري ،
إرتبك أكثر ،
قام بسرعة و بنبرة حادة : رنيم إيش هالحركة ؟!
رنيم و هي تقوم : بيان أنا .. أنا زوجتك ، لمتى راح نضل كذي !
إقتربت منه و حطت يدها على كتفه بعد يدها عنه بسرعة : رنيم أنا من قبل قلت لك أني ما راح ألمسك ، أنتي ما راح تقدري تغصبيني على شيء !
رنيم و دموعها تتجمع في عيونها : ي .. يعني راح تعلقني كذي ؟
بيان أخذ نفس يهدي حاله : إسمعيني يا بنت عمي ، أنا ما أريد أعلقك ، إنت السبب ، إذا تريدي أنا راضي أطلقك و ألحين ..
رنيم و هي تقاطعه : بس أنا أحبك ! بيان و هو يتنهد : بس أنا أحب بيسان !
رنيم جلست على السرير و صارت تبكي وبصراخ : و أنا .. و أنا .. ليش مانك .. قادر تحبني ؟؟ .. أنا أولى .. بحبك بيان .. أنا أولى .. هي تركتك .. أنت لازم تحبني أنا .. ما هي ..هي ما تحبك.... تركتك

فتح باب الحمام ، دخل و صفق الباب وراه زفر بقوووة .
تركتك ....تركتك ...تركتك ... تركتك
ضلت هالكلمة تتردد في باله ... حاس بقهر مو طبيعي ... بس قلبه مو بيده ... رغم إلي صار يعشقها ...
محد راح يفهمو ، محد راح يقدر يفهم باللي هي يحس فيه ، كل شيء في جسمه يحرقه ،
دخلت تحت الشاور
، فتحه و وقف تحته ،
يريد أي شيء يخفف هالشعور ،
يطفي هالنار ، وقف تحت الشور وهو يغلي من العصبية ،
ما يعرف كم مر عليه و هو بنفس حالته ،
ضل تحت الشور لشوي أكثر يمكن اللي يحس فيه بقلبه يخف ،
يبرد مثل برودة الماي اللي ينزل عليه بس بلا فايدة ،
النار اللي بقلبه أكبر من أنه ينطفي كذا ، سكر الشور و أخذت نفس
خرج من الحمام لبس ملابسه ونزل للحديقة

ان كنت حبيبي ساعدنى كى ارحل عنك او كنت طبيبي ساعدنى كى اشفى منك.........
لو انى اعرف ان الحب خطير جدا ما احببت لو انى اعرف ان البحر عميق جدا ما ابحرت........
لو انى اعرف خاتمتى ماكنت بدات ..........
اشتقت اليك فعلمنى الا اشتاق عملنى كيف اقص جذور هواك من الاعماق .....
علمنى كيف تموت الدمعة فى الاحداق.....
علمنى كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق ........
فأنا من بعدك باقية ككتاب مقطوع الاوراق.........
يامن صورت لى الدينا كقصيدة شعر وزرعت جراحك فى صدرى واخذت الصبر........
ان كنت اعز عليك فخذ بيدى فانا عاشقة من راسى حتى قدمى ........
يا كل الحاضر والماضى يا عمر العمر هل تسمع صوتى القادم من اعماق البحر........
الموج الازرق فى عينك ينادينى نحو الاعمق وانا ماعندى تجربة بالحب ولا عندى زورق........
ان كنت قويا انقذنى من هذا اليم ....
فانا لا اعرف لا اعرف فن العوم ...
انى اتنفس تحت الماء انى اغرق اغرق اغرق .....



يعشقها ، هذا و هو بعيد عنها مانه قادر يبعدها عن فكره ، قلبه يدق لها و راح يضل يدق لها ، هي و بس حتى آخر يوم بعمره
. : تفكر في من ؟
رد عليها بدون ما يحس بحاله : بيسان !
العنود وهي تلعب بشعره : لا تسوي كذي في حالك ! حاول تنساها جرب
…رنيم تحبك
بيان : أنا ما راح أقدر أحب غيرها يا العنود .. أنا ما أقدر أخلي رنيم تتعلقي فيني أكثر لأني أعرف أنه ما في أمل ، أنا قلبي مستحيل يدق لغيرها بيسان وبس ..

تنهد بقوة : أاااه يا العنود ما في أحد حاسس بي تمنيت أموت ولا أعيش العذاب إلي عايشو الحين
تجمعت الدموع في عيونها ، ما كانت متوقعة هالكلام
مسحت العنود دموعها ..
مو معقوله مو هذا أخوها الشديد القوي ....
حست انه بينهار بسببهم...
بس مو قادرة تقلو سبب ترك بيسان له وهو في عز مرضه ...
الله يسامحك يا أمي ...
كيف الأم تقدر تقسى على ضناها بها الطريقة ...
سامحني بيان مافني أساعدك...


شربت شفه من فنجان القهوه : الله تسلم ايدك تيتا.. أحلى شي قهوة الصبح
سوزان أمها بمرح : لأ ما حزرتي هاي المرة
اطلعت فيها بإهتمام بدون ما ترد
سوزان وهي تشرب قهوتها : أحلى شي طلول العسل
الجدة أنا : طلال راه يطلع شاب هلو كتير انشالله ما يطلع نسونجي
غمضت بيسان عيونها وقالت بحزن : طلال الشبه الناطق أبوه
تنهدت واضافت : بيان حلو ومو نسونجي يعني ابني راح يطلع لأبوه
سوزان بجدية : بيسان حبيبتي لامتى وأنتي هيك ؟
يعني ....
قاطعتها وهي عارفة الموضوع إلي شاغل كل العيلة في الوقت الحاضر : مامي بليز سكري على الموضوع لأنو مستحيل
سوزان : يا بنتي إنت لسة صغيرة وألف واحد يتمناك ...راضية تعيشي وحيدة احنا مو دايمين إليك
بيسان : أول شي الله يطول بعمركم
وبحدة قالت : مستحيل اطلب الطلاق .... يكفيني إسم يظل مربوط بإسمو ...
ما قدرت تكمل كلامها لأن خلاص العبرة خنقتها .....
ماسدقت متى تدخل غرفتها عشان تنفرد مع نفسها ..
سكرت الباب وراها وقفلته..
حاولت تمسك حالها ماتنفجر من البكى ..
دموعها خانتها ونزلت بغزاره على خدها ...
غمضت عيونها بقوه .... لسى عطره بتشمه بأنفها....
كيف بدهم تطلب الطلاق ... وهي روحها معلقة فيه ....
حاست برغبه شديده انها ترمي حالها بحضنه و تبكي وتحكي له عن إلي بتمر فيه وحاجتها لوجوده جنبها ..
بدها يضمها متل زمان .. بدها يمسح دموعها متل زمان ..بدها تحس بالأمان ...
صحيح هي في وسط عائلتها ... بس الأمان معه هو وحده ...
حاسة بفراغ كبير في حياتها
ضمت مخدتها بقوه وهي بتتذكر ضمتها له ..
بكيت وهي بتصرخ جواتها شوقا له .. لحضنه .. لأهتمامه ..لحبه .. لتكون له وحده ...
صرخت وصرخت وصرخت لحتى تعبت ....
قامت من سريرها وهي تمسح دموعها الى ماوقفت ..
فتحت شباكها وبدأت تتنشق الهواء البارد ..
بصوت حزين غنت .. اشتقت اليك فعلمني الا اشتاق .. علميني كيف أقص جذور هواك من الأعماق.. علميني كيف تموت الدمعة في الأحداق ..
علميني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق..................
رفعت عيونها للسما .. تنهدت بتعب وهي بتهمس .. يارب ...


تسكر الباب بكل قوة وجنون...
وشافت هادي ...
وكانه في هدوء ما قبل العاصفة!!!!! ...
حست فيه شيء ...
خافت وخبت الخوف جوات قلبها وقالت بكل هدوء وحذر : ..في شيء؟؟؟؟...!!......
كل اللي عمله قرب منها اكثر يناظرها بنظرات ...
خلاها تشك بفسها!!! ...
وهي ما قدرت تتحمل نظراته ....
ونزلت راسها اما هو صار قريب منها كثييير وقال بصوته الحاد : ارفعي راااسكـ...
هي خااافت حست في مصيبة!؟؟! ....
حست انه الموضوع فيه شيء رفعت بعد ما بلعت ريقها وتاخذ نفسها بشكل سريع ....
وعيونها فيهم الخوف قبل لا تقول : ..وش صا..............
قاطعها برفعت إيده اللي انزلت على خدها بكل حرقة وقواة وهي ...
وطاحت من قوة الضربة وطاااااااااااحت على الارض وبدأت تنزل دموعها على خدينها ...
وضربت هادي على خدها اتركت علامة اصابيعه على خدها الطفولي الناعم
قالت بكل حرقة وألم: ...ليه تضربني؟...انا إيش عملت...اهىء اهىء.....
نزل لمستواها وشد على شعرها ..ووقفها ورماها على الكنبه
هادي وهو يصارخ و معصب وكأنه بركان :
ممكن اعرف ايش هالحبوب يا مدام؟؟

ورمى عليها علبه حبوب تاملتها بصدمه!!!
واستغربت كيف وصل لها؟؟ كانت حريصه ع شان ما يشوفها؟؟؟
حاولت تكون بارد وهي تقول : حبوب منع الحمل يعني ايش ؟
بحقد وبعصبيه قال : عارف انها حبوب منع الحمل , ابي افهم ايش جابها هنا؟؟
قامت من مكانها وهي تقول ببرود يخفي وراه خوف : ايش جابها يعني , أنا اشتريتها
بهدوء يحمل وراه بركان غضب قال : و ليش انشالله تاخذي حبوب منع الحمل؟؟؟
العنود : ما ابي احمل
قرب منها ومسكها مع يديها بعنف وهو يقول : يعني ما تبي عيال مني؟؟ وصلت فيك الوقاحه والوضاعه لهدرجه؟؟؟
سحبت يدها منه بعنف وقالت : ما ابي احمل الحين عجبتك حياتنا كيف أقدر أجيب طفل وهو راح ينظلم
مع أب سكير راعي بنات
بقهر قال : مو عجبك يعني
العنود : هادي ....
قطعهـآ كف ترك خطوط على جدآر قلبها
مسكهـآ من شعرهـآ ورماها على الأرض حست لثوآني آن شعرهـآ تقطع بين يدين هادي ما عطاها فرصه
ورآح يطلع حرته فيهـآ



دخلت بيسان المطبخ وهى بتقول: بشو اساعدك انّا ؟
بحب ردت عليها انّا : حبيبت قلب .. انت استرح وانتبه على إبن انت .. كلو تمام حبيبت انّا ...................
تنهدت بيسان وقعدت على الكرسى قالت : تيتا .. خالي مو عاجبنى حاله .. احكى معه .. ليه ماجل سالفة الزواج
أنا :آآه بيسان انت تعرف رائد .. عقل حجر .. مايسمع كلام حضرتونا .... راس عنيد

وهيك حبايبي تم البارت 12
إنشأالله يكون عجبكم
اتمنى تنورني بردودكم وتوقعاتكم العطرة مثلكم


بتمنى أشوف أكبر عدد من التوقعات


يا ترى ليه بيسان تركت بيان ؟

شو علاقة أم بيان برحيل بيسان ؟

بيان ورنيم لفين راح توصل علاقتهم ؟

بيسان وحياتها في سورية شو راح يصير فيها ؟


العنود وهادي وبراء ؟

ريم بداية جديدة أو نهاية ؟

اسطورة ! 08-11-14 12:43 AM


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله .. لا اله الا الله محمد رسول الله ..


السلام عليكم ... كيفكم يا أحلى غراميين ؟ إن شاء الله الكل مبسوط و مرتاح .
جبت لكم اليوم بارت 13
انشالله يعجبكم البارت ويكون في مستوى توقعاتكم
^ ^ ^ ^ ^ قراءة ممتعة للجميع ... ^ ^ ^ ^ ^

في الماضي

بيت أبو خالد

في الصالة بعد العشاء


كل العائلة مجتمعة
خالد : أبوي دريت بالجمعة إلي عملها جدي على سلامة بيان
أبو خالد : إيه دريت بس فين أودي وجهي من عمايل أخوك الزفت حسبي الله عليه
أم خالد باعتراض : لا تتحسب على الولد كله بن بنت الحرام الله لا يردها
ساره وهي توقف بحده : بيسان مو بنت حرام !!
ما حست الا وبكف جايهاا ومن شدة قوته طاحت على الارض وهي تبكي
خالد : صوتك ما يعلى على ابوك يا حقييرة .. انقلعي من قدآمي
ساره جمعت بقايا كرامتها وراحت تركض لغرفتها
رنيم : قطييييعه مالت علييها تدافع عن بنت الحرام
أبو خالد : أقول جب انتو الأثنين عندي صفقة محتاج دعم شركة أبوي بس بعد إلي صار مستحيل يشاركوني
رنيم : ليه يبه جدي مهما كان طيب
أبو خالد : لأن سويد الوجه بيان عند 54 % من الأسهم ومستحيل يوافق بعد عملة أخوك
رنيم بتردد : يبه أنا عندي فكرة
...................................
أبو خالد متشقق من الوناسة : كفو بنتي عن سبع رجال الله يحميك


في المزرعة

يوم الجمعة

..... :. محمد وين بيـان
أبو بيان: يبه قال بيتأخر فالجيه هنا..
أبـويوسف:أهااا,,الله يحفظه وين ما كان..
الجميع:آمييين..
أبـو براء إبتسم:شكل يا جماعه هالجمعه بتكون غير..
أبـو يوسف ( الجد) :قصدك لأن بيـان بيكون موجود..
أبـو بيان :إي والله,,من فتره ما جا معنا,, ويلف للشباب :ولا إيش رأيكم شباب..
.................................
بعد صلاه المغرب
الجـد بدأ يقلق على بيـــــــان لين الحيـن ما جـا :يا براء إتصل بأخوك شوفه وينه تأخر..
براء:إن شاءالله يبه..
ومسك تلفونه ليتصل بـبيـان
دخــل بهدوء:أحم السلام عليكم..
الكـــــــل إلتفت لــه:وعليكم السلام والرحمه..
ودخل وسلم على الكل
بويوسف:وينك ياولدي تأخرت..
بيـان يغتصب إبتسامة المزرعة تذكره باللي صار : أسف كان عندي شغل ..
أبو براء :الله يعينك يا ابني ..

المجلس كان مليان لقومة بيان بالسلامة
الا وبصـــــــــــــوت ابو خالد يعلى في مجلس كبير اجتمع فيه القاصي والداني من احباب ويمكن اعداء :-قدام الكل أنا اليوم من فرحتي لسلامة إبن أخوي أنا راح أعطيه بنتي واتمنى يقبل نسبي وهيك بتكون الفرحه فرحتين
جمووووووووووووووووود سرى بين الرجال وبين شباب العايله
بييييييييياااان حس الموت مابينه وبينه الا خطوه كانه محصور بين نارين ..
ولا هو داري وين يلقي ولا وين يروح
محصور بين حبه لزوجته إلي ما يعرف مكانها
وبين سمعة بنت عمه الي بتنزل القاع لارفضها
…………………………………………



مثل العادة العائلة كلها مجتمعة
في العصرية
صوت إحدى الإسطوانات تصدح في المكان
وريحة القهوة طاغية على المكان

رائد من غير مايرفع راسه من اللاب توب رد عليها : لا لسة ما فاتحتها في الموضوع
ردت سوزان إلي كانت تسقي الزرعات : اااه طيب
.... بهالحظه جاءت أنا شايله صينية القهوه وبيسان معها صحن الحلو......
كانت أنا بتصب القهوه التركى بفناجين وبتعطى سوزان ورائد لما حطت بيسان الحلو جنبها عالطاوله قالت لها :بنت بيسان ما راح أعطيك
بيسان : أفا تيتا ليه ؟
أنا : شربت قهوة كتير .. ما يصير ... بنت بيسان عم ترضعي إنت ...
سوزان : صح لسانك
بيسان : هه شو عملت أنا ؟ شربت يا دوب فنجان الصبح و-2 الظهر
سوزان : عنجد بيسان إنت بترضعي يا بنتي ما يصير هيك
بيسان قامت باست راس أمها وجدتها : من عيوني الله يخليكم لي يا حق
رائد بزعل : وأنا ؟
بيسان جلست في حضنو وباست خده : إنت الكل في الكل الله لا يحرمني منك
رائد وهو يسحب خدها : يا بكاشة ..وتذكر ... إيه نسيتني شو كنت راح احكيلك ؟
بيسان : لا إله إلا الله محمد رسول الله
رائد : لا إله إلا الله محمد رسول الله إيه تذكرت
بيسان بإهتمام : شو ؟
رائد : تتذكري سامر ؟
بيسان : مين سامر ؟
رائد : سامر إبن بنت جارتنا أم ممدوح إلي كنت تلعبي معو لما كنتي صغيرة ؟
بيسان وهي عم تحاول تتذكر : سامر إلي كان يحميني من كلب بيت أبو سامي ؟
رائد : إيه هو ؟
بيسان : شو كانت أيام ... إيه شو به ؟
رائد : شفتو اليوم في جامعتك لما كنت عم سجلك
سوزان : شو عم يعمل أنا حسب ما أعرف هاجرو من 5 سنين لاسترليا
رائد : لسة لهلأ باستراليا بس هو رجع يدرس في سورية وساكن عند ستو
بيسان : اها .. وشو عم يدرس ؟
رائد : مثلك هندسة عمارة ..وأنا سجلتك معو في نفس المحاضرات بما أنك متأخرة فهيك فيه يساعدك في تدارك شو فاتك
بيسان : بس هيك راح ثقل عليه يا خالي
رائد : هو إلي إقترح هيدا الشي
سوزان : كتر خيرو
بيسان : وتوأمو سمر شو بتعمل في حياتها ؟
رائد : هي كمان تدرس معكم بس متأخرة بسنة
بيسان : الله يوفقهم والحمد لله بعثلي ياهم كنت كتير خايفة خاصة أنا داخلة في وسط ألسنة
قامت وهي بتضيف : بعد شوي راح زور خالة أم قصي حرام من فتره قاعده لحالها ومافي حدا بيزورها حتى أولادها من زمان ماشفت حدا منهم طل عليها.... بس أول شي راح نام شوي طلال طول الليل مسهرني
قامت وهي بتمشي بأتجاه الدرج
قالت أمها : الله يهديك يابنتي .. راسك عنيد ويابس ومابتعملي الى البراسك ..
ابتسمت بحب وهي بتكمل : روحي يا بيسان يابنت أمك وأبوك الله يسعدك من عنده

في مكان ثاني
وبالتحديد في بيت أبو خالد
خالد: حبيبتي.. قومي بنتأخر ..
فاطمة : استنى شوي..
خالد: قام وقومها معاه.. انتي ش فيك الييوم.. وهو يدغدغدها..
فاطمة : وهي تضحك..خالد ههههههههههههههه....يامجنون.. ..هههههههههه هههه
خالد: وهو يدغدغدها..ماراح اوقف لين تقولي احبك....
فاطمة : هههههههههههه احبك والله.هههههههههههههههههه خلاص.....
خالد: وقف.. باس رقبتها بقوه.... ختم وزارة التجاره... هههههههههه
فاطمة : قامت وهي حاطه يدها مكان البوسه.. يامجرم... ومن قالك محتاجين تصديق من وزارة التجاره.....
خالد: هههههههههههههه...
فاطمة : اذا بينت بزعل منك... ومدت بوز.
خالد:ههههههههه قرب منها وهو يحرك حواجبه.. احب على قلبي تزعلي واراضيك... ياعسل انتا.....ومسك خدودها..
فاطمة : تبعد يده.. ياثقيل الدم.......
خالد: ههههههه.. يلا لا نتأخر.....
فاطمة في خاطرها ' الله لا يغير علينا '
ورجعت بذاكرتها لخطتها إلي توبت خالد عن خيانتها

' فاطمة : جراح أنا عندي خطة واتمنى تساعدني
جراح : أبشري حبيبتي من عيوني
فاطمة : أنا اشتريت عشبة عندها نفس تأثيرات الإيدز الله يعافينا
جراح وهو مو مستوعب : كيف ما فهمت
فاطمة : يعني إلي يشرب هاي العشبة تضهر عليه نفس الأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم ،الصداع، الام في الحنجرة ،انتفاخ في منطقة الغدد اللمفية ،الطفح الجلدي.

رجعها لواقع صوت ابنها وفي يده حذاءه وإنتو بكرامة : ماما لبسيني
.............................


عـــــــند الجازي
متممدة على سريرهاا بتعب ..وعيونها عورتها من كثر الصياح .. للحين مو مصدقة انه أبوها بيغصبها على الزواج .....


رجعت بذاكرتها لذلك اليوم '
سالتها الجازي :- وين بابا مفتاحه وجواله هنا ...
ام بيان :- عنده رجال بالمجلس...
الجازي :- من ...؟
امها :- ياسر ال....
الجازي :- ياسر...وش يبي ..؟
هزت امها كتوفها :- العلم عند الله بس جيته وراها شئ قلبي يقول لي..
الجازي تعرف ان احساس امها دايم في محله...
كملت امها وهي تناظر الجازي نظرات لها معنى :- يارب يكون الي في بالي..
قلبها يخفق بقوه ليه...؟؟ ماتدري..؟نظرة امها وراها شئ...
ابتسمت وطلعت غرفتها بسرعه ...
ما امداها تدخل الغرفه الا وجوالها يرن رنة المسج
غمضت عيونها بقوة وهي تقرأ هاته الكلمات : السلام عليكم أخت الجازي
أنا ياسر ال-... إبن علي صديق الوالد
بصراحة أهلي غصبوني على خطبتك
ما تفهميني غلط أنا ما عندي مشكلة معك شخصيا بس أنا رافض الزواج بهالطريقة ويا ريت تعفيني من الإحراج وترفضي وبكون ممنون شكراً سلام '

سمعت طق باب غرفتها .. وبصوت مبحوح من الصياح ردت : تفضل
دخلت ام بيان وانصدمت من منظر بنتها.. عيونها محمرة وحالتها حالة وكانه احد ميت لها .. مشت بخطووات سريعة لسرير بنتها :الجازي اسم الله عليكِ وشفيكِ ؟
الجازي ما صدقت احد يسألها شفيكِ ... انهارت على حضن امها وهي تقول بآلم : تــــــــــعبانه ماما .. تـــــعباانه مررره .. ودي امووت
ام بيان بخوف على بنتها وهي تتحسس وجهها : اسم الله عليكِ .. الجازي حرارتكِ مرتفعة قومي بوديكِ المستشفى
الجازي وهي تصيح بحضن امها : اهىء اهىء ... ما ابي .. ابي انووم .. ابي ارتاح ..
نادت ام بيان الخدامة وطلبت منهاا تجيب لها كمادات باردة .. وجلست جنب بنتها وهي تسمي عليها وتدعي لها وتسوي لها الكمادات .. اعطتها حب مهدىء ... وعشر دقائق وشوق صارت بسابع نوومه من تعبها ...


بــالــشـــركـــــه
" مـــــكـــتب براء " براء

: تــــفـضــل
دخل السكرتير : السلام عليكم
براء + بيان : وعليكم السلام
السكرتير : عفوا استاذ بيان بس الاستاذ ابو ياسر وصل وهو يسأل عنك
بيان وهو يقوم ويجمع اوراقه : دخله لمكتبي فورا واطلب له قهوه
السكرتير : حــاضر استاذ ....
خرج من المكتب
بيان وهو يتوجه للباب التفت لبراء : جيب باقي الاوراق والحقني
براء وهو مشغول بالكتاابه : طيب طيب خمس دقائق والحقك بس اخلص اللي بيدي
خـــــرج بيان وتوجه لمكتبه فتح الباب : السلام عليكم
رجع فنجاان القهوه ع الطاوله وقام واقف وهو يتقدم ويصافحه : وعليكم السلام .. شخبارك يا ولدي ؟ بيان وهو يجلس وراء مكتبه : بخير يا عمي .. طمني عنك ؟
ابو ياسر : الحمد لله بخير
بعد دقائق جاء براء واندمجو بالشغل .......


' بالبارتي عند ريم

عبد الرحمن وهو يبتسم : كيفك يا حلوه
ريم برجفه وهي تبعد يده عن خصرها وتطالعه بعصبيه :لا تلمسني لا اقطع ايدك
عبد الرحمن وهو يضحك بقوه: اووه تقطعين ايدي ترى أنا عبد الرحمن ولا نسيتيني
ومسك يدها وهي تحاول تفلت منه وتوجه فيها لطابق الثاني اللي كان مليان اجنحه
رنيم بصراخ وهي تحاول
دخلها اول جناح صادفه وسكر الباب بالمفتاح وحطه بجيبه : يؤيؤ ليش كل هذي الدموع
ريم وهي تشاهق وتطالعه وهي ضامه ايدينها : ما م ما عرف ايش يصير هنا صدقني و و وا الله شادن الح قيره قالت لي صديقتها اليوم عيد ميلادها وراح تسوي بارتي بس والله ما اعرف شئ اول مره اجئ هنا تكفى ابي ارجع البيت ا ابوي لو عرف بيذبحني
عبد الرحمن بحقارة : راح ترجعي لبيتكم بس مو الحين
.................... '
نزلت دموعها ع خدها الناعم كلامها مع الذكرى بدون شعور منها توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
دخلته وهي تقتح الرشاش ويصب عليها وع ملابسها مويه بارده عكس ثوران قلبهاا وحرارة دموعهااا بكت وبكت وبكت تحت الدش جلست ع حافة البانيوو وإيدها ع راسها من الصدآع
سحبت الرووب وجففت نفسهااا
وطلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي نصف مبلوله
أنسدحت ع السرير كمُحاولهـ
لها للنوم بس يبدو إن محاولاتها بائت بالفشل ؛

مثل كل يوم جمعة

كل عائلة أبو يوسف مجتمعة في بيت الجد

في مجلس الرجال

أبو مشعل بإحراج : بصراحة يا أبو يوسف أنا طالب منك خدمة
الجد : أبشر يا أبو مشعل لو عيوني بعطيك
أبو بشعل وهو يفرق ادينه ببعض : ابني راح يضيع مني يا أبو يوسف
الجد : خير انشالله
أبو مشعل : بصراحة ويا ريت تعذروني يا جماعة على الكلام إلي راح أقوله
وأكمل : ابني عشقان وراح يجن لا يشتغل مثل الناس لا ياكل لا ينام ...
الجد وهو يبتسم وقد فهم قصد أبو مشعل : ما يغلى عليك غالي يا أخوي مين البنت ؟
أبو مشعل : ما هي المصيبة إنو مو عارف البنت من بنته ؟
خالد وهو يضحك : طحت وما حد سما عليك يا مشيعل
أبو بيان : وكيف نقدر نساعدك ؟
أبو مشعل : البنت شافها معكم وهي مو وحدة من بناتكم
أبو خالد بملل : كيف معنا ومو بنتنا ؟
أبو مشعل : إنت تعرف يا أبو خالد والله يسلمك مشعل متربي معكم من يوم كان صغير لكن هذي البنت شافها....
الكل ركز نظره على مشعل :
يمكن من حوالي في سنة كنت مار جانب المزرعة
وشفتكم عم تسوو سباق
حق رأسه بإحراج : البنت إلي فازت
الشباب التفتوا بصدمه لبيان اللي كان بينفجر
خالد ضحك: ايييييييييييييييش
براء وقف بوجه بيان و مسكه : بيان واللي يسلمك..
مشعل وأبوه ما كانو فاهمين اللي صاير بس كلمه بيان صدمتهم: جن يبي يخطببببببببببها .؟؟
الجد : شباب حد يفهمنا اش فيه ؟
خالد وهو لسة يضحك : جاي يخطب بيسان بنت عمي عبد العزيز
أبو مشعل وقد انفرجت أساريره : طول عمري اتمنى أناسبك يا أبو يوسف
براء وهو يحاول يهدي من غضب بيان : يضحك معك انت ايش فيك..
مشعل وهو ماهو فاهم اللي يصير: لا ما اضحك يا براء..
بيان انفجر و دفع براء عنه ..: انا ... لو ما كنت محترم عمي أبو مشعل كان صار لي تصرف ثاني معك يااااااااا مشعل..
بيان ابتعد عن وجه مشعل اللي كان مصدوم و طلع من المجلس بعصبيه ..
أبو مشعل إلي شاف احراج ولده بسرعه تدخل: ايش هذا يا أبو يوسف ... ان كان نسبنا ما يشرفكم.....
الجد : الموضوع ابدا ماهو كذا ...بيان انفجر لسبب ثاني ...
مشعل وهو رافع حاجبه: يعصب؟؟؟ يرد علي ببرود!!! يسوي اي شيء محترم مو يصرخ علي وكان واحد من الموظفين عنده ..
براء بمقاطعه رد.: لانها زوجته..
مشعل بعدم فهم هز راسه: ايش؟؟
براء بتنهد رد وقال:بيسان ...بنت عمي هي زوجه بيان.. بحبها و يغار عليها لدرجه الجنون...... فشيء طبيعي يرد عليك كذي يا مشعل..
أبو مشعل انصدم و من غير تفكير رجع ظهره لورا و تنسد على الكنبه: اسف.. ما كنت اعرف..
مشعل هز راسه و استمر الكل بالاعتذار من مشعل اللي صحيح كان يقول لهم ان الموضوع.. و هو من داخله يتقطع الم .. على الحب اللي انقتل...-


صوت بيان وصل للبنات البنات زاد توترهم اكثر من صوت تفحيط السيارة
بسمة على طول اتصلت ببراء
ما رد عليها فاتصلت من جديد..
وعندها رد : هلا بسمة..
بسمة بتوتر: براء الله يعافيك شو فيه بليييييز قووول لي...
براء كان طلع بره و يتكلم بالموبايل بعد ما اتصلت بسمة عليه: بيان تهاوش مع مشعل..
بسمة كنت حاطة سبيكر لأن الكل بدو يطمن
بسمة بعيون متوسعه: شنوو؟؟؟ ليش تهاوش معه؟؟
براء: بيان ما ينلام في سبب هواشه مع مشعل.. خصوصا ان مشعل طلب منه..مرته
رنيم حست بسعادة غير عادية وفي خاطرها " بيان بغار علي فديت قلبو "
بسمة ما فهمت شيء:خيررر؟؟شنو يعني ؟؟
براء : يقول مشعل انه عشقان وحدة ويبي يخطبها و طلعت بيسان .. و بيان ساعتها انفجر.. يظهر ان مشعل ما كان يعرف انها بنت عمي و متزوجه و ماخذه بيان..
بسمة رجعت ظهرها و صفقت جبهتها بيدها: اووووووف و بعدين ..
براء : المهم بيان طلع من البيت معصب ..
رنيم بالم " أكيد عشان ست الحسن والدلال ..يعصب و " يغار
بسمة : مشكور براء ......

وقفت رنيم من التعصيبه وطلعت غرفتها ...
طلعت رنيم غرفتها ولحقتها امها
قالت بتعصيبه : ماما شفتيه شسوى
امها معصبة :بنت الحرام مو نوية تتركنا في حالنا
رنيم بحقد : انشالله تموت
إنسدحت على السرير : ماما راح نام
انقهرت امها موت وقالت تهاوشها :-خليك انتي بالنوم يا الهبلة
رنيم :-صراحه عافته نفسي مايبيني ماما
انقهرت امها :-بعد هالسنين تقولين عافته نفسي أنا أعرفك تحبيه من يوم كنت طفلة
رنيم :-مايحبني طيب
امها :-جيبي الولد يموت فترابك
رنيم :-لاحووووووووووول اقول ما يبيني ما يقربني تقول جيبي الولد
امها بتموت من غباء بنتها :سوي الي علمتك عليه
رنيم تستهزء :-هه لاشفت وجهه في الغرفة سويت الي قلتيلي اسويه
امها :البسي وإتكشخي وادخلي غرفته وهو نايم ونامي جنبه أكيد رجال وما راح فهمك أكثر
عجبتها السالفه :-ههههههههههههه فكره

يوم جديد على ابطالنا

عــــــــــــند بيسان نايمة بهدووء وراحة ..
بس ازعجها صووت خالها اللي طق باب غرفتها ويصارخ : بيسان يلا بتتآخري ع الجامعة !!
انقلبت لجهة اليمين : طيب طيب بقوم
رائد وعارف حركاتها : مو رايح لحتى تقومي
دفنت راسها تحت المخدة وهي شوية وتصيح .. امس ناامت متآخرة من طلال
رائد : بيساااان
بعدت المخدة وبقهر :خالي حرام عليك
ولما شافت اصراره : خلاص خلاص صحيت
ابتسم رائد وراح يكمل فطوره

.....................

قام لبس بنطلون جنز اسود وتيشرت اسود ضيق يبرز عضلاته وتقاسيم جسمه الرياضي
أخذ جواله والبوك ومفاتيح السيارة وخرج من جناحه
قابل رنيم وهي طالعة ع غرفتها
بس وقفت لما شافت بيان نازل لكن طنشها وكمل نزوله
رنيم : بيان وين رايح ؟؟
رفع بيان حاجبه وبحدة قال : مالكِ شغل وأخر مرة أسمع هالسؤال ؟
وطلع ...

دقت على أمها وخبرتها إلي صار
امها :-نفذي الي قلته لك امس
رنيم :-اوووووووف يمه وانا اكلمه هاوشني فما بالك لو اقرب منه
امها بعصبيه :-هو رجال ولا لا
رنيم :-الا
امها بلهجه تنهي النقاش :-خلاص اجل خطتنا بتنجح حتى لو كان يحب تراب رجلينها فهو في الاخير رجال
رنيم :-طيب
امها :-قومي البسي واكشخي واجلسي في غرفته لحتى يجي
رنيم فيها نوم لسسة مو مصحصحة :-يمه ياررررررربي مالي نفس وبعدين خرج
صارخت امها عليها قالت بخوف :-طيب سكرت امها وراحت هي تلبس ...

..........................................

كاانت واقفه قبال المرايه وهي تناظر شكلها برضا ..
كانت لابسه بنطلون جينز اسود وتيشرت أزرق عليه كلمات بلون الاسود ..
ورافعه شعرها الأشقر ذيل حصاان ومنزلة قصتها على جنب ..
وعيوونهاا الزرقاء المكحلة وضحت أكثر مع تيشرتها الأزرق
اليوم اول يوم دوام بجامعتها ..
قلبها يدق بقووة خرجت منها بنت حياتها بسيطة سعيدة
رجعت مرأة لا متزوجة لا مطلقة وعندها إبن !!!!!!

.............................

ركب سيارته بعد المحاضرة إلي سمعها من أمه عن حقوق رنيم الزوجية
رجع بيان شعره بيده ...وتنفس بقوه .. ..
من كان يصدق حتى صوتها محروم من سماعه ...
يعاني من بعدها ....
يعاني لأنو مو عرف سبب بعدها عنه ...كل يوم يحول يلقالها عذر ......
تأزم في حياته ضغوط أمه عليه تزيد ...وهو مو قادر يتحمل انجنوا هم كيف يلمس غير بيسان ..
مستحيل نفسه ما تطاوعه .
.بيسان الأنثى الواحدة إلي تحرك مشاعره ....
ليش يا بيسان................ليش تخليتي عني ....وين وعدك ....ليه اخلفتيه ليه ....


أنساك كلمه مهما لها أيّة وجود بمرجعي
والقلب لا منّه نوى غيرك حبيبي با منعه
تنتابني ذكراك ما بين الوعي والا وعي
ما كنّك الا بحر حلمي والمشاعر الأشرعة
من وين تطلع كنّك الا تقول يا شمس اطلعي
يتنفّس الفجر بنفس حسنك ويشرق مطلعه
مع إن فرعك لو رميت الشمس به عيت تعي
إن ا لدجا يسري لها من دون ما تتوقّعه
إن ا لدجا يكنز عبيره للنسيم ا لمطلعي
كلّه على شان النسيم ا لمطلعي يلعب معه
يمتد ليلي وأشعلك شمعة غلا بين اضلعي
ويمر بي طيفك ويتناثر بصدري واجمعه
تحتاج تتعبني وأنا أحتاج لك وأنته معي
بعض المشاعر تتعب المشتاق لكن ممتعه
موقعك من قلبي تدلّه بس حدّد موقعي
وبعدين خذ قلبي وفي دنيا غرامك ضيّعه
وإن طاب لك شوقي وطاب لصوت همسك مسمعي
القلب لك والشوق في عروقي بكيفك وزّعه
القلب ملكك والفصول الأربعة من مطمعي
دام التقت في مبسمك كل الفصول الأربعة


الجازي كانت رايحة السوق مع بسمة

دقت بسمة على الجازي وقالت لها تطلع لانها بالسياره مع السايق.
ومن العجله نزلت بسرعه وعبايتها على يدها ..
طبعا ما انتبهت للرجال الي داخل... والي صدمت فيه ..
صرخت الجازي لانها بغت تطيح لكن ياسر مسكها بسرعه ...
يدينه من ورى ظهرها ووجهها على صدره ..
بلمح البصر طاحت عيونه على عيونها الخايفه ..
اجمل عيون شافها بحياته ..
انتبه ياسر لنفسه ومسكها مع كتوفها لين وقفها ..
وهو يناظرها من فوق لتحت من تنورتها السوداء الناعمه لبلوزتها السوداء الخفيفه وشعرها الاحمر الغامق ... وش هالجمال ...
ماتدري وش صار لها الجازي تخدرت كلها .. وهي جالسه تناظر الرجال الوسيم من فوق لتحت ..
انتبهت لنفسها دمعت عيونها و وجهها صار مثل الطماطم ...
فكت نفسها وخرجت بسرعة عشان تختفي من امامه .

سونا الخادمة : ماما الجازي هدا ماما بسمة تقول يلا بسرعة
تكهرب كل جسمه يوم سمع اسمها : الجازي ! يعني هذي الجازي إلي رفضتها !!!!!!!!!!!!!!!!!
وقف .. متسمر في مكانه حس بقلبه يدق بسرعه ...
وشم الهواء الي حوله ... والي يشيل معه ريحة عطرها .....
..........................................

جامعة ...
كلية الهندسة

في الباركينغ...
وقف سيارته في إحدى المواقف و صار ينتظرها ، نزل عيونه لساعته و تنهد بملل ، رفعهم و شافها ، دق قلبه بقوووووة !
صار يدقق في وجهها ، فيها شيء متغير ، عيونها ؟ لا ! يمكن إبتسامتها ؟ ما يعرف بس محلووووووة !! محلوة و هالشيء يعذبه
يا ليتها تحس فيه طول عمرها معتبتره أخو وبس !

وقفت سيارتها أخذت نفس عميق
ناظرت صورة بيان إلي في جوالها
باستها بخفة .... اشتقتلك بيان ....

https://forums.graaam.com/images/imag...5c2a8b5cc8.jpg

و نزلت ، صارت تمشي للمبنى و هي تحط مفتاح سيارتها في شنطتها
... : بيسان
بيسان التفتت وشافت واحد يمشي جهتها
سامر :كيفك بيسان ( طويل ووسيم بعيون سوداء واسعة وانف واقف وشعرة اسود طويل لين اخر رقبته )
بيسان باحراج من نظرات سامر المشتاقة : أهلين سامر بخير وإنت ؟
سامر يحس بحبور وان الدنيا مي سيعته من الفرحة بشوفة حب طفولته : بخير بشوفتك الحمدلله عرفتني
بيسان : ههه أكيد بعرفك ما تغيرت كتير
سامر : وإنت كمان بس حلوتي كتير
بيسان عشان تغطي احرجها :فينها سمر?
سامر : عندها محاضرة هلأ
وأضاف : تعالي أعرفك على الشلة

..........................

الكل بصوت واحد : بيسااان
وأخذوها البنات بالأحضان سامر وعيونه على بيسان : تعرفو بعض ؟
احمد :أكيد درسنا مع بعض ألسنة الماضية اشتقنالك يا الدبة
ربى بزعل : فينك يا بنتي ؟ ولا غاب عن العين غاب عن
القلب
وكملوا سوالف وعتب لحتى يجي وقت المحاضرة

الكل بعّد للمدير الشاب صاحب الخطوات السريعه والى دار هالشركه بقبضه من حديد ...

صباح الخير سيد بيان ...
صباح الخير أستاذ بيان ...
مر من بين الموظفين وهو بيرد عليهم بهزه من راسه ....
دخل مكتبه بسرعه وسكر الباب وراه ..
مو قادر يفتح عيونه من وجع راسه ..
صار يدلك جبينه ويحاول يسترخي على الكنبه الموجوده بمكتبه ....
من غير مايتحرك أو يوقف عن تمسيج جبينه أذن للشخص الى بيدق باب مكتبه بالدخول ...........
دخل سيف سكرتير بيان وهو شايل بأيده مجموعة ملفات : صباح الخير أستاذ بيان
سند بيان راسه على الكنبه وهو مغمض عيونه وقال بتعب : فنجان قهوه وحبتين بسرعه
دقائق قليله ودخل سيف بصينية القهوه .......
مشي للكنبه المتسطح عليها بيان وقال : تفضل أستاذ بيان ..................
من غير مايفتح عيونه شاورله ان حطها على الطاوله
سيف : طيب ...
التوتر الى كان بيصوته خلاه يفتح عيونه ويسأل :اش فيه ؟
بتردد رد : في واحد بدو ياك
بيان : مين ؟
سيف : واحد اسمو محمد ال.....
بيان وقلبه صاار يدق بقوة وهو يسمع الاسم : خليه يتفضل
....: السلام عليكم
بيان بسرعة : وعليكم السلام في شي جديد ?
....: إيه طل عمرك عرفنا مكانها
بيان بتنهيدة من القلب : أخيراً يا بيسان

...................................

طلعت من الكلاس و هي تتنهد ، ما قدرت تركز بولا كلمة قالها المحاضر ، طول الوقت سرحانة ، كل تفكيرها مع ابنها طلال أول مرة تتركو طول هالوقت .
ربى : يا بنتي شبك طول الوقت سرحانة
أحمد : إلي ماخذ عقلك يتهنى
بيسان ابتسمت وهي ناوية تعمل فيهم مقلب : أهه فديته إلي ماخذ عقلي وقلبي يا لبيه بس
سامر رفع حاجب وهو مصدوم من كلامها
غالية : بيسان ! لا مو مصدقة ! لتكوني عشقانة يا بنتي
بيسان : عشقانة وبس أنا راح موت من الوله
سامر بعصبية حاول يخفيها : اها وشو اسمه سعيد الحظ
بيسان بضحكة : إسمه طلال
واضافت : يا جماعة ما بدي أتأخر عليه بااااي
كانت راح تمشي بس يد ربى منعتها : ما في روحة قبل ما تحكيلي كل شي
بيسان : شو بدك ؟
ربى بلقافة : الإسم الطول العمر مستوى الجمال الشغل
بيسان : ههه الإسم طلال بيان ال-....
مستوى الجمال : قمر فديته
الشغل : حبيب قلب امه
وبس
أي شي تاني راح تعرفوه بكرا
يلا سلام


نهاية البارت ...
توقعاتكم لكل الشخصيات ...
بارت الجاي يوم الإثنين إن شاء الله ...
إنتظروني ...

اسطورة ! 08-11-14 12:52 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل بخير...
جبت لكم اليوم بارت 14 من أمس أكتب لكم البارت ، خفت أتأخر عليكم أكثر ، عصرت مخي و هذا اللي طلع مني أفكر ، أكتب ، أمسح و أكتب مرة ثانية !
انشالله يعجبكم ويكون على قدر حماسكم

قراءة ممتعة للجميع ...


فتح رائد الباب بهدوء ..
كانت قاعده على السجاد وعم تلاعب طلال وعاطيه ظهرها للباب ..
صوتها الحلو جذبه وهو بيسمعها بتغني ( إلي بيسمع كلمة اهلو شو بنقلو شاطر شاطر....وإلي بيقعد عاقل شو بنقلو شاطر شاطر ......)
شد على ايد الباب لحتى ابيضت اصابعه ..
طول عمره بيتمنالها السعاده ..
بيسان مو مجرد بنت أخت ..بيسان بنته الى بتسوى عنه الدنيا كلها ..
بنته الى يحبها ... بنته الى حاس بتنفيذه لوصية أبوها دمرلها حياتها ...
وعد نفسه ما عد يتدخل .... بس مو قادر .. لازم يعمل شى .. لازم يقول شى ..
بيسان أقوى من هيك....لمتى نظرة الحزن في عيونها ..
عيونها ماتبشوف الا بيان .... بكل وضوح بيشوف حبها إله .. بعيونها وبحركاتها ..هي اختارت ولازم تتحمل مسؤليات اختيارها .

رائد : بيسان حبيبتي
إلتفت له بإبتسامة : أهلين خالو متى دخلت هون
رائد : من شوي
انتبهت لملامح رائد المو مطمنة : خالي خير شو في ؟ إنت منيح
رائد بتردد : بيان تزوج بنت عمه اسمها رنيم من حوالي 6 أشهر............................

الاماكن كلها مشتاقه لك ..
والعيون الي انرسم فيها خيالك
والحنين الي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقه لك
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الاماكن الي مريت انت فيها عايشه بروحي وابيها
بس لكن مالقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام
واحتريتك
كنت اظن الريح جابت عطرك يسلم علي
كنت اظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي
كنت اظن وكنت اظن وخاااااااااااااااااب ظني
ومابقى بالعمر شي احتريتك
المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت والليالي
من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لاتجيني
لحظه يذبل فيها قلبي وكل اوراقي تموت آآآآآآآه...
آآآآآآآآآآهلو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت
آه يالامان ..وين الامان
وانا قلبي من رحلت ..ماعرف طعم الامان
ليه كل ماجيت اسال هالمكان
اسمع الماضي يقول
ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقه لك
كان صوت محمد عبده يرج اركان السيارة ,بينما السيارة تغلق عداد السرعه لديها لتذوق جنون اميرنا ...وصل لمكانه المعتاد , و بعد ان اوقف سيارته بطريقة سريعة , حيث سمعت صوت عجلات سيارته عند بعد امتار , اوقفها بطريقة تظهره مهارته , و ايضا غضبه الشديد , نزل منها و سفق بابها خلفه , اخذ انفاسه و كأنه كان يعاني من
نقص اكسجين داخل السيارة , ثم استدار لعجل سيارته و ركله بقدمه , لعله يتخلص من بعض غضبه المكبوت ..

رمى مفاتيحه على مدخل البيت وهو بيقول: السلام عليكم
....................... ردت عليه امه : وينك بيان ماجيت على الغدا !!؟
............................. بتعب قال : كان عندى شغل كتير لازم اخلصه قبل ما اسافر
الجازي: لوين مسافر ؟
تنهد بحزن : كنت راح سفر ليوم لندن بس ما في حجز لبعد أسبوع بسبب الطقس !!!!
أمه بتشكيك : كيف ما في سفر للندن واليوم هادي سافر !
بيان بتسليك : يمكن الغو السفارات بعد سفر هادي
وبعدين إنتبه : والعنود سافرت معه ؟
الجازي بعصبية مفتعلة : لا ما سافرت وما رضت تجي عندنا
بيان : كيف ؟ راح تجلس لحالها
أمها : الله يهديك يا الجازي كيف راح تجلس لحالها ريحة بيت أختي أم هادي
........................................

.بيان تزوج بنت عمه اسمها رنيم من حوالي 6 أشهر............................
تجمدت بيسان بأرضها ...
لا بل مادت الارض تحتها و اهتزت....
فقدت توازنها و لم تعلم من اسندها او هل اسندت نفسها فعقلها مغيب .....
شعرت بأنقباض حاد بمعدتها يمتد نحو قلبها ليعصره و من ثم يجثو على رئتيها ليخنقها ....
لم تعلم هل الدمعة اليتمة التي علقت برمشها ......
جاءت لتخفف عليها ام لتقهرها اكثر ....
زادت قبضت يدها التي تستند بها .....
اما الاخرى اتجهت نحو رأسها ....
ربما لتصدق ما تسمع...
العالم توقف لديها....
كل ما سيطر عليها فكرة واحدة ....
هو لها , لها !!
ليس ما يهم كيف و لما , الاهم انه لها وحدها
وقعت دمعه من عينها على ايدها الى بحضنها ..
قالت بصوت اقرب للهمس : كيف ما يصير وأنا ؟ هيك بهاي السهولة نساني
رائد وقلبه ينعصر بألم لمجرد رأية حالتها : يا بنت إنسي
بيسان : مو بأيدي
رائد : لكان بأيد مين !؟
نزلت دمعه تانيه : بحبه
تنهد قبل مايضيف : خليك قوية إنت أقوى من هيك
رفعت راسها واطلعت بخالها بعيون مليانه دموع : قلبي ماعاد يتحمل .. الله يخليك ....تعبت ...............
فتح رائد ايداه لها فقامت من مكانها ورمت حالها بحضنه وهي بتبكي ..
مسح على راسها : انا فاهمك وعارف كل الى بقلبك ..
وفي خاطره : أنا السبب سامحيني يا بنتي سامحيني ما تخيلت الأمور راح تطور لهاي الدرجة

رنيم كانت بغرفتها رن جوالها إللي كآن جمبها رفعته وشآفت الإسم "كآن سلطان"
إبتسمت وردت بلهفة : هلا سلطان .. وحشتني يا قآطع وحشتني حيل .. الحمدلله بخير وأمي وأبوي وسارة الكل بخير ويسلم عليك ..
"بستغراب " موضوع خير تفضل .. "

وقفت بصدمه" شنووووووو تزوجت ؟؟؟ ... ليه كذا ياسلطان والله أمي لاتنجلط .. لاحول ولا قوة إلا بالله ..كل مصيبه تنزل ع راسنا أقوى من إللي بعدها ..
"قالت بعصبيه" أيه مصيبه وأكبر مصيبه كمآن إنك تتزوج وحدة مو من ثوبنا ولا ديناا .. طيب وحتى لو مسمله لكن غريبه وبالسر كمآن ماقلت لأهلي لو موآجه أمي كآن الموضوع أهون بس متزوج بالسر ..
"قالت بصدمه .. " لا والله تتكلم من صدقك تبيني أنا أقول لأمي عشان تثور علي .. لا لا إنت تتصل عليها أو تجي وتقول لها أنا لا تدخلني بالموضوع نهااااائي .. «
تنهدت بتعب " خلاص خلاص لاتزن بقول لها وبشوف .. يلا فمآن الله ..

العنود متردده ب اللي راح تسـويه فكرت وفكرت وفكرت
" يـاربي وش اسوي هذه فرصتي مدام هادي مسافر لازم أحرق سيديهات ريم "
بحثت عن مفاتيح شقة هادي في كل مكان لين وجدتهم
" هاذي فرصتك يا العنود هاذي فرصتك "
شافت الوقت 3 بعد منتصف الليل
لبست ثوب وشماغ و لثمت وجهها
ركبت سيارة هادي في إتجاه الشقة……


في الشركة
براء ما طلع من الشركة وقرر ما يطلع لين يكمل تقريره
مرت ساعات الليل و براء في المكتب يتابع تقاريرالمالية..
ناظر ساعته كانت 3 بعد منتص الليل قرر يطلع يرتاح والصباح يكمل آخر ملاحظات في التقرير.
طلع من الشركة وكان الجو بارد..ركب سيارته وطلع .


فتح باب سيارته وهو بقمة العصبية الي انعكست على طريقة فتحه لباب
السيارة..
نزل ارجله بسرعة وقفل الباب بطريقة قوية ظهرت على الصوت القوي الي انسمع بوضوح ..
مشى بخطوات مرتبة وسريعة نحو باب العمارة الكهربائي ..
دخل وهو يحاول يلحق البنت الي مب راضية ترد عليه وهو يناديها .
ازدادت خطواته وسرعتها وهو للحين يلحق نفس البنت الي مب راضية حتى تلتفت عليه وتريحه ..
بخطوات اسرع وصل جنبها تقريبا لكن تفصلهم عن بعض مسافة سنتيمرات صغيرة...
وقفها وهو يمسك يدها اليمين وقفت وهي عاطيته ظهرها ...
التفتت صوبه وتقابلت عيونه بعيونها الي حابسة الدموع قبل ماتسيل على خدها وتفضح ضعفها قدامه...

.................................................. ....
فكها بسرعة ، بعد عنها و رفع عيونه لها ، مصدوم و مانه قادر يستوعب اللي سمعه ، مستحيل. تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : براء الله يخليك اتركني !
سمعوا صوت أولاد قريب
أقرب مكان يمكن يتخبو فيه هو تحت الدرج
المكان كان مظلم
وقفو هادين لايثيرون ازعاج حتى مااحد يحس فيهم
تقرب اصوات الاولاد منهم زاد خوفهم
لااحد يفتح عليهم ويشوفهم
غمضت عيونها ومسكت يد براء الللي كاتمها وضغطتها بقوة
من الخوف نزلت دمعه بللت يد براء
قربها من صدره اكثر ليشعرها بالامان
بس صوت الاولاد يقرب اكثر

براء همس في أذنها :ثقي في راح اتصرف
........................................


صباح يوم جديد

بدأت بتقلب بالسرير , ثم كشفت الغطاء عن وجهها , تنهدت بتعب ....
فهي منذ استيقظت الى الان و هي تحاول السيطرة على افكارها و مشاعرها..... و لم تستطع .... فكلها تتجه نحو مسار واحد ............ بيان وزواجه من رنيم .
قامت و مشت للحمام ... توضت ، طلعت ، لبست جلبابها ، فرشت سجادتها و قامت تصلي
لبست ملابسها لكن افكارها مو راضية ترحمها
اليوم عندها كتير محاضرات لازم تفكر في دراستها وابنها وبس...

على الفطور
انتبهت من سرحانها على لمسة أمها الحنونه على خدها
رفعت عينها لها
الأم بقلق : شبك ?
هزت راسها وهى بتبتسم وقالت: ولا شى ...................
ضمتها لصدرها : لازم تنسى الماضى بيسان .. لازم تبداى حياة جديدة كله مقدر ومكتوب عند رب العالمين وانت اخدتى نصيبك وان شاء الله الجاى احسن من الى راح .. بس انت توكلى على الله وارمى حملك عليه ...................
نزلت دمعه من عينها : ونعم بالله .. الحمد لله دائما ... سدقنى بحاول وانا مصره انى انجح واستمر منشان طلال .. لا تقلقو على انا قويه وبتحمل .................
باستها من راسها : بعرف قويه وبعرف رح تنجحى ماعندى شك ابدا بهالشى


ركبت سيارتها وتوجهت للجامعة سالت منها دمعة بصمت وهي تردد بصوتالله ينسمع
( قالولى نسيك وعاش بعديك
قالولى حبيبى هونت عليك
اصدق مين واكدب مين
بقا انا حالى كده يرضيك
قالولى كلام مريحنيش
وانا احساسى منستنيش
انا عايش ولسه هعيش على احساسى بيك
مبتهزش بقول ده كلام ده بينا سنين ومش ايام
ومش معقول تكون اوهام ده غيرك حبيبى مليش )


جامعة –
المواقف ...وقفت سيارتها
شافته ينتظرها ، نزلت عيونها للأرض شوي و بعدها رفعتهم و شافته جاي لها ، إبتسمت له و هي ردت بإبتسامة .
سامر و هو يوقف قدامها : أمم .. صباح الخير .. استاذ تاريخ العمارة ما راح يجي ... يلا الكل عم يستنانا في
الكافتيريا
بيسان : صباح النور شوي شوي يا إبن الحلال ..ما فهمت ولا شي
سامر وهو يحثها على المشي : الكل في الكافتيريا
.............
دخلو الكافتيريا شفتهم جالسين على إحدى الطاولات البعيدة عن العيون
وربى مثل العادة عم تستهبل
بيسان : سلام !إلتفتوا لهاأحمد : منيح شرفتي !ربى : صار لنا ساعة ننتظرك !بيسان و هي تجلس جنب ربى : أعرف أنكم ما تقدروا بدوني حبيت ...ربى قاطعتها بسرعة : ماخذة بنفسها مقلب قوي !الكل : هههههههه

جلسوا بشربوا قهوه ... مرت ساعتين منغير ماتحس فيهم بيسان وهى مستمتعه بالكلام
كانت تضحك على ربى.....
ومو منتبه لنظرات الى قاعد قدامها ...............
ماكان قادر يسمع شى غير نبضات قلبه الى صمت اذانه عن كل الى حوليه الا صوت انفاسها ...
عيونه كانت بتراقب كل حركه بتصدر منها مهما كانت بسيطه ..
ضحك على حاله وهو بينسج احلام بخياله بتجمعهم ........
صار يحكى مع حاله وعيونه بتتأملها بنهم ...
متى هالعيون تطلع فينى بحب ووله ..
متى تحل نظرة الحب مكان هالنظره الحزينه ...
متى اكون الكتف الى بتبكي عليه لما بتحسى بالضعف ..
والحضن الى بيحتويك لتحسى بالأمان ......... لاحظ غمازاتها الى على خدها اليسار .. آآه ..

بس اختفت ابتسامته لما سمع ربى تقول لها : يا الخاينة تذكرت ما حكتيلي عن حبيبك يانذلة
بيسان بضحكة : شوي شوي علي
وتوجهت بكلامه للكل : بما انو بكرا إجازة شو رأيكم تجو ندرس مع بعض في البيت أحسن من المكتبات وهيك أعرفكم على طلال
وبالمرة تذوقو أكل تيتا انا !
رغم إعتراض سامر في الأول بس في الأخير إقتنع
…………………………………………


في بيت أبو بيان

ابوبيان : بكرا تروحين تدورين لك فستان
الجازي بستغراب: ليش ؟؟
ابوبيان: لان الملكه الخميس الجاي
الكل شهق اولهم ام بيان ..
ام بيان التفت عليه: صدق يا رجال ما يمدي ليش قدمتها اسبوعين كانت شويه وشلون اسبوع ما يمدي نسوي شي
ابوبيان: اللي بتشترونه في اسبوعين تشترونه في اسبوع بلا كثر كلام الرجال مستعجل
الجازي : أنا مو موافقة
ابو بيان عصب: ولا كلمه الضاهر دلعتك زيادة
مسكت نفسها عشان ما ترد على ابوها وسكتت
الجازي اللي كانت مرتاعه:بابا حرام عليك
ابو بيان: كلام في هالموضوع ما ابي اسمع فاهمينولا احد رد..
طلعت غرفتها واهي ودها تنفجر ودها تسوي أي شي ما بقى على ملكتها الا اسبوع مافي امل يصير شي يفكها من هالزواج خطرت في بالها فكره مجنونه فكره ممكن يا تنقذها ياتنهي احترامها لنفسها خذتها الافكار شوي توديها وشوي تجيبها فكرت في اخر شي تنسى الفكره وتستسلم لربها ...



شالت ابنها من عربيته وهى بتقول : شو يا جماعة مابدكم تسلمو على حبيب قلبي طلال
بدأ الكل يتخاطف طلال
سامر والإرتياح ضاهر على وجهه : الله يحميه إبن مين ؟
ربى : لك يسلملي العسول أنا شو هالقمر
سمر : قولوا ما شاء الله العين حق
ربى : أنا عيني باردة شو قالولك عني
سمر : ولو !
الكل : ما شاء الله
ربى :بجد بيسان إبن مين هالحلو ؟
أخذته بيسان مين عندهم ضمته إلها : هذا ابني
..................................................
الكل مصدوم
سامر ما عاد فيه يقف على حاله ...جلس على أقرب كنبة
ربى بذهول : بيسان إنت متزوجة ؟
بيسان وهي تبوس طلال : إيه
تنهدت وكملت : تزوجت إبن عمي
الكل لا حظ الضيق على ملامحها
بيسان : يلا بلا هالسيرة شو رأيكم في ابني ؟
ربى وهي تحول تغير مزاج بيسان : هاتيه شوي
وقفت على أقرب كنبة وهي تقول : إحم إحم يا جماعة الخير أنا جاية اليوم ويا ريت ما تردوني بدي أخطب طلال
بيسان : لمين ؟
ربى : إلي ولا لأكون مو عاجبتك
الكل تسدح من الضحك
بيسان بغرور مصطنع : تفي من فمك ... أنا ابني إبن بيسان عبد العزيز ال..
وإبن بيان محمد ال.... يتزوجك إنت ليه الدنيا شو صار فيها ؟
ربى مصدومة : بيان ال-... ؟؟؟؟؟؟
بيسان وهي مو فاهمة : ها ... إيه ؟
ربى وهي تدقق في ملامح طلال : لا لا ما بعرفه بس يمكن سمعت إسمه ما أدري وين !

........................................
بعد أسبوع
الصبآح ع الساعه تسع تقريبآ
قآم بيان من نومه ع صوت المنبه
طفاه وإتجه للحمآم ( أكرمكم الله ) ترووش
وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
و طلع خقق ..
مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جنآحه

بيان بصوت عالي : سونا
سونا الشغاله : نأم بابا
بيان : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليهاا تحت
سونا : اووكي
دخلت لغرفته وبدت تنزل الشنآط لسفرته

نهاية البارت ...
راح أترك لكم حرية التعليقات
ويا ريت تساعدوني بالتوقعات
أنا اسفة إذا البارت قصير والله تعبانة شوي
واتمنى يعجبكم
ومثل ما قلت يا ريت تعطوني رايكم في عنوان الرواية
مشكورين
الله يعطيكم ألف عافية

اسطورة ! 08-11-14 01:12 AM

البارت 15 وصل
إنشاءالله يعجبكم

قراءة ممتعة للجميع ...
.. في بيت أبو ياسر ..
منسدح على سريره والفرحة مو سايعته .. غمض عيونه وفي نفسه "متى بكرة إيي .. آآه واخيراً" .. عدل قعدته وهو يفكر ..
ياسر بـ همس: يا ترى شنو راح تكون ردت فعلها لما تشوفني ..!! أحسها بـ تكفخني ما أدري ليش ههههه شكله راح يكون لقاءنا أكشن ممزوج بـ دراما على كوميديا ..

يوم مميزعلى الجميع
ملكة الجازي
الكل فالبيت في حالة تأهب والكل محتاس خصوصا ان الملكه راح تكون فالبيت ماراح يكون فيه معازيم كثير لان هذي رغبه العروس
الكوافيره تشوف شغلها بعد ماخلصت من العنود بدت تعمل مكياج العروس والجازي دموعها مو راضيه توقف عذبتها لحد ماخلصته ...
الكوافيره بنرفزه: لك مابيصير هيك كيف بدي اعمل لك الميك اب وانتي عم تبكي كل الوقت ماراح تزبط
العنود: يوه جازيتي بس خلاص لا تقلبينها نكد حاولي تمررين اليله على خير
الجازي ودموعها تنزل: اهئ انا مو مرتاحه ابد
العنود: يالله خل الحرمه تشوف شغلهاا
الجازي: اهئ ماابى أتزوج
العنود بصدمه :كيف غيرتي رائيك احنا نلعب ؟ خلاص انتو تملكتو وهو صار زوجك شرعا مافي مجال تتراجعين
الجازي لطمت خدها بقهرو في خاطرها " كيف راح أعيش مع واحد مغصوب علي " : اهئ
العنود مسكت كتفها بحنان تحاول تهديها: انا معاك ياقلبي ويالله بسك بكى لا يخرب الميك اب وتعالي البسي الفستان مابقي شئ على الزفه
الجازي حست برعشه سرت فكيانها: انا خاااااااايفه ماابغي زفه
العنود دفتها لغرفتها تبدل: ياااااااااالله بلا كلام بزران روحي البسي
وقفت أمام المرآة
تناظر نفسها بألم ..الجازي: والله إلي يشوفني يقول هذي ميت عندها أحد .. ولاا في وحده يوم ملكتها وجها مصفر وعيونها محمرة وذبلاانه ..والحزن كاسيها لحد أعماق أعماقها .. آآآه حسب يالله عليك يا ياسر الزفت .. بس والله ما أكون الجازي بنت أبوي إذا ما كرهتك عيشتك ..
قطع عليها صوت طق على الباب ..
الجازي بألم: أدخل..
فتح الباب ودخل وهو يبتسم .. بيان:شخبار نفسية العروســـــة
الجازي في خاطرها " زفت " : بخير .... إلا بيان متى سفرتك
بيان بيان وهو يبوسها على راسها: اليوم في الليل بعد الزفة راح اتوجه لمطار
و بابتسامه:يلا حبيبتي راح تنزفين
الجازي بألم بس تحاول تخفيه: أهااو- بتوتر: ياسر بينزف معاي؟
بيان وهي تبتسم: أكيد يا قلبي .. يلااا ننزل.
. نزلت لين وصلت عند باب الصالة .. واتفاجأت بـ شخص وأبوها واقفين .. حست كل خلية بجسمها ترجف من التوتر ..نزلت رأسها ما بدها تشوف رقعة وجهه ....

بدت الزفه على انغام الموسيقى وصوت راشد الماجد معبي المكان
والكل يسمي عليهم والي يبارك ويقول ياحظ العرييييس بها وإلي يقول يا حظها به

ياسر خــــــــــق على شكلها طالعه حوريه
واهو يناظرها كان بيطير من الفرحه

أما الجازي طول الوقت منزلة رأسها ما بدها تشوفه رغم انها ملقوفة في العادة بس هالمرة غير
وصلو للكوشة
بعد ما قعدوا على الكراسي الخاصة لهم .. بدا الأهل يتجمعون عندهم ..
قرب منها أبوها وسلم عليها وبارك لها وهو طاير من الفرح ..
وبعدها بيان سلم عليها وبارك لها ..وجدها واعمامها .....
ولما جاء دور ياسر بلعت ريقها بصعوبة وهي تحس فيه يقرب لها وفجأة حست بشفايفه وانفاسه تحرق جبهتها ..
بعد ما طبع قبله سريعه بعد عنها شوي ومسك بيدها وعانق أنامل يدها الناعمه بأنامل يده ..
ياسر بابتسامه: مبروك عليك أنا
الوضع إلي هي فيه خربط كل موازينها وحست كل الحروف تلااشت ..
الجازي:.................

كانت مثل اللعبة بن يدينه
لبسها الشبكة وحاول يطول قد ما يقدر مستغل استسلامها < عارف الوضع مو مطول

ريم كانت جالسة لحالها وسرحانة
قطع عليها خلوتها مع نفسها صوت العنود : حبيبتي يلا تعالي ارقصي معانا
حركت رأسها بالرفض
العنود وهي تحاول تقيمها من مكانها : حبيبتي لا تخافي أنا حليت الموضوع
ركزت نظرها على أختها وهي مو فاهمة : ما فهمت
العنود : تعالي معي
قامو واتوجهو للمطبخ إلي كان فاضي
غمضت العنود عيونها وهي تتذكر وبدت تحكي لريم شو صار

بعد الزفة دخلو المجلس علشان ياخذون راحتهم ..
خليني افصل لكم لبسهاا ^^...
كانت لابسه فستان فوشي ضيق من فوق وواسع مره من تحت له ذيل طويل نوعا ما من فوق ضيق مره بدون اكمام من ورا مربط بالحبال زي المشد كاشف ظهرها كله اما شعرها عامله تسريحه شعرها كله بالفير نازله خصل منه على وجهها والباقي مرفوع بتسريحه بسيطه الصندل فوشي ماكان عالي اما الميك اب كان صااارخ مره مع الروج الفوشي طالعه روووعه... نرجع للاحداث.....

جلست على الكنبة ، نزلت رأسها و شبكت يدينها ببعض ، مرتبكة ، مستحية ، منحرجة قلبها يدق بسرعة جنونية .
إبتسم بخفة على حالتها و جلس على الطاولة بمقابلها ، حط يد تحت ذقنها و هي إرتجفت من لمسته ، حس برجفتها ، إبتسم أكثر و رفع رأسها له .
ياسر بهدوء : إرفعي عيونك !
رمشت عيونها بإرتباك بس ما رفعتهم له .
إقترب منها و بهمس : إرفعي عيونك !
بدت ترفع راسها بتردد وخجل ملحوظ ..
لين تلااقت عيونهم ببعض ....صدمة ...: إنت !

ياسر باابتسامه عريضه : مبــــــــــروك...
الجازي بصوت يالله ينسمع: الله يبــ ـارك فـ ـيــ ـك
انحرجت من نظراته الي فصلتها تفصيل وحاولت تبعد بس هو مسك يديها و ما ترك لها مجال تتحرك ...بهالحظه المسج جا على بالها
قبل أسبوع
فتح باب سيارته وهو بقمة العصبية الي انعكست على طريقة فتحه لباب السيارة..نزل ارجله بسرعة وقفل الباب بطريقة قوية ظهرت على الصوت القوي الي انسمع بوضوح ..مشى بخطوات مرتبة وسريعة نحو باب العمارة الكهربائي ..دخل وهو يحاول يلحق البنت الي مب راضية ترد عليه وهو يناديها .
ازدادت خطواته وسرعتها وهو للحين يلحق نفس البنت الي مب راضية حتى تلتفت عليه وتريحه ..بخطوات اسرع وصل جنبها تقريبا لكن تفصلهم عن بعض مسافة سنتيمرات صغيرة...وقفها وهو يمسك يدها اليمين وقفت وهي عاطيته ظهرها ...التفتت صوبه وتقابلت عيونه بعيونها الي حابسة الدموع قبل ماتسيل على خدها وتفضح ضعفها قدامه...
براء وهو يرص على أسنانه بعصبية : العنود اش تسوى هني في هالوقت
العنود وعيونها مغرقة بالدموع : أنا ...أنا
براء بصراخ : تكلمي ...
العنود خلص ما عد فيها تمسك حالها وبصوت كله دموع : أنا جاية لشقة هادي
براء وهو يحاول يهدي حاله : العنود ماني بزر هادي مسافر ... اش جاية تعملي في الشقة ؟
العنود بصوت مبحوح : أنا ..جا..ية ..أخذ ..سيديهات ....
براء خلص ما عد فيه من العصبية : مجنونة إنت ...سيديهات الفجر
العنود : سيديهات عم يبتز فيهم بنات ... أنا لازم اساعدهم ...اهيء ..اهيء
فكها بسرعة ، بعد عنها و رفع عيونه لها ، مصدوم و مانه قادر يستوعب اللي سمعه.
تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : براء الله يخليك اتركني !
سمعوا صوت أولاد قريب أقرب مكان يمكن يتخبو فيه هو تحت الدرج المكان كان مظلم وقفو هادين لايثيرون ازعاج حتى مااحد يحس فيهم
تقرب اصوات الاولاد منهم زاد خوفهم لااحد يفتح عليهم ويشوفهم
غمضت عيونها ومسكت يد براء الللي كاتمها وضغطتها بقوة
من الخوف نزلت دمعه بللت يد براء
قربها من صدره اكثر ليشعرها بالامان
بس صوت الاولاد يقرب اكثر براء همس في أذنها :ثقي في راح اتصرف راح أخرج الهيهم
وإنت اطلعي للشقة

يارب ساعدني يارب والله حمل كبير على قلبي
بسرعة طلعت بالمصعد على الدور الرابع وفتحت باب الشقة
المكان كان مقرف قوارير خمر فارغة ، ملابس داخلية نسائية ....
حست حالها راح تستفرغ : وع الله يقرفك يا هادي يا خنزير
مشت للغرفة الوحيدة وفتحتها كانت عيونها تتفحص المكان سرير وسط الغرفة وركن كله دواليب لحفظ السيديات ولابتوب وشافت كاميره فديوا .
السيديهات كل سيدي بإسم بنت
على طول أخذت كل شي بحثت في الدولاب لعلها تلقى شي ثاني

وطلعت تجري من الشقة من غير ما يشوفها احد
براء كان يراقب المكان
أول ما شافها نازلة فتح باب سيارته المضللة : بسرعة العنود
ركبت جنبه وهي تلهث : الله يقرفك يا هادي حسبي الله عليك ....
براء وهو يتنهد : الحمد لله انك بخير قلبي بغى يوقف
ارتبكت من كلامه ونزلت عينيها
براء وهو مركز نظرته على عيونها : العنود
رفعت نظرها بدون ما تجاوب
براء : احكيلي ...شو السبب إلي خلاك تعرضي حالك للخطر الليلة
العنود حست حالها مكشوفة بس مستحيل تخون أختها وتفضحها
براء حاس بترددها : يلا العنود أنا مستعد أساعدك
العنود : اسمعني زين
براء إبتسم : كلي أذان صاغية
العنود ابتسمت لابتسامته : تسلملي الفصحى
إرتبك من كلمة تسلملي بس تمالك حاله : أنا أسمعك
العنود : أنا من فترة أكتشفت إنه هادي يسرق صور بنات بمساعدة صاحبته وبالفوتوشوب يركبهم ويبتزهم بيهم أو نفس البنات إلي يساعدونه ياخذو بنات ابرياء لحفلات وكل وحدة ومصيرها....
ما عاد فيها تكمل وهي تتذكر أختها ريم بدأت في البكاء
رفع اديه ومسح دموعها : ما تبكي حبيبتي ..
حط اديه على شفايفه ما يعرف كيف طلعت الكلمة ...
رفع عيونه لحتى يشوف ردت فعلها ..بس الحمد لله ما انتبهت
العنود : براء
براء : إم
العنود وهي تشير للسيديهات ، الاب والكاميرا : فيك تتخلص منهم ..
براء : أكيد ...راح احرقهم

ريم رفعت عيونها المليانة دموع : الحمد لله الحمد لله ........

نرجع للعرسان
ابتسم وهو يحس ببرودة أطرافها .. رفع يدها وباسها .. حس برجفتها من حركته ..
ياسر بحنيه: ممكن أعرف سبب خوفك وتوترك هذا كله ليش؟؟ (وبمزح) تراني والله مو وحش ..
حاولت تسحب يدها من يده ..
الجازي بترجي: أترك يدي
ياسر: بس مو قبل لاا تقولين لي إلي بخاطرك .. لاا يكون زعلانه مني
طالعته بقهر.. الجازي: تسوي نفسك ما تعرف يعني ..! وإنك مضيع ومو عارف شنو مسوي في حقي ...
ياسر بهدوء: إنتي للحين على هـ السالفة ..؟؟ خلااص إنسي وخل نفتح صفحة جديدة
الجازي بإصرار: لااا, اظن انك تعرف إني عارفة البير وغطاه وعلى فكرة أنا كمان مغصوبة

كان راح يجاوبها لكن قطع عليه دخول بيان : يلا يا النسيب مو كأنك مصختها
ياسر بقهر : لو ما كنت حبيب كنت شفت شغلي معك بس يالله
بيان ضحك على شكله ...وحب يحرج الجازي : إنشاءالله ما اكون قاطعت شي ؟
الجازي بغت تموت من الإحراج وعلى طول خرجت تجري
وهما يضحكو عليها

بيان
وصل للسورية بعد 4 ساعات في الطيارة
توجه على طول للفندق
تأكد من حجزه لسيارة وسائقها
وعلى طول طلع لغرفته


غرفة الفندق ...
طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالفوطة ، وقف قدام التسريحة و إبتسم لنفسه ، حاط في باله شيء لبكرة ، حاب يفاجأها و يتمنى كل شيء يمشي على خطته ، تنهد بحالمية و رمى حاله على السرير ، حط يد على قلبه : آآآه مشتاق لك يا بيسان ! آآآآه !!
إبتسم و هو يتخيل ردة فعلها ، غمض عيونه و هو يتمنى هالليلة تمر بأسرع وقت عشان يقدر يشوفها .


في جامعة ...
كلية الهندسة

طلعوا من المحاضرة و هو ميتين ضحك بيسان : ههههه ...
ربى معصبة : والله انك وجه نحس ...
بيسان : ههه أنا شو دخلني هه
أحمد وسامر مو قادرين يمسكو حالهم من الضحك
ربى بقهر : اضحكو وش عليكم ! كلكم عم تحكو وفي الأخير أنا إلي أكل البهدلة ! أف يا الظلم
بيسان : يا حبيبتي يا ربى والله العظيم رحمتك ...

كان رايق و مشتاق لشوووفتها .. بس روقانه اختفى وهو يشوووف شعرها ولبسها
قبض كف يده بعصبية وهو يااخذ نفس " اهدى يا بيان اهدى "
زاادت عصبيته لم إنتبه لسامر إلي كان يحكي معها
هو شاب .. يعني أكثر شخص فيه يفهم نظرات الشباب ....
حاول يهدي حاله ...
على طول توجه للسايق...

كانت راح تكمل جملتها عندما قاطعها احدهم : مدام بيسان
بيسان بإستغراب :إيه ...فيني أساعدك بشي
....: عميد الكلية في انتظارك في الممر رقم ...
بيسان : إنشاء الله ...شكراً الك
......
الكل ناظرها باستغراب : شو في ؟
بيسان : ما بعرف ..
سامر : أروح معك ؟
ربى : هئ إنت لتكون ظلها ونحن ما ندري ؟
الكل ضحك
سامر عصب
بيسان رحمة سامر : سامر الله يخليك لا تزعل
سامر : ما في مشكلة
بيسان : يلا أنا رايحة خذولي معكم موكا
ألكل : أوك ...مكان العادة

وصلت لـ ممر مسدود لفت وما شافت احد ..
وفجأة وبدون سابق إنذار حست بيد يغطي فمها ..
حاولت تقاومه بس ما قدرت لن قبضته كانت أقوى ..
جرها إلى أحد الصفوف الموجودة .. وهو كاتم فمها: أششش
وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة الصوت
بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره بـ بلااهه ممزوجة بـ صدمة: بـ.. بيان..!!




وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة الصوت
بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره بـ بلااهه ممزوجة بـ صدمة: بـ.. بيان..!!


بحركة سلسة جذبها الى صدره و ضمها بكل قواته اسند جبهته الى جبهتها , عينيه معلقتان بعينيها , كأنهما تتحدث و ترويان قصة عذاب و الم طويل ..
لم تشعر بيسان الا و يدها ترتفع الى خده , كأنها تريد ان تواسيه , ان تحذف هذه المشاعر الحزينة التي تكتسي ملامح وجهه , هذه المشاعر التي جرحتها و زلزلتها ...
حركت ابهام يدها على خده و كف يدها مستكين على بقية خده
بهدوء رفع بيان يده , ثم امسك يدها التي تلامس خده , و انزلها الى شفتيه ...
قبّل باطن يدها بينما ما يزال نظره معلقا بنظرها ...
ازدادت خفقات قلبها التي تغير رتمها بمجرد ما حضنها
انزل بيان يدها , من ثم امسك ذقنها بيده و اسند خصرها باليد الاخرى , لترتفع اليه....
انزل وجهه و التقت شفتاهما .....
إرتجفت أكثر و هي تحس بشفايفه ، غمضت عيونها و بإرتباك : بيان اتركني
تملك نفسه وهو يهدي حاله مسك يدها : ليش تركتني ؟؟!
بيسان و هي تفك يدها من يده و بنبرة حادة شوي : ماني مجبورة أرد عليك !
جت بتمشي بس مسك يدها مرة ثانية بيان : لا ، مجبورة تردي !
غمضت عيونها بقوة تمسك دموعها، ما راح تبكي قدامه، ما راح تضعف له، فتحتهم بس ما رفعتهم له: إتـ.. إتركني.. أنت تعورني!
زاد من مسكته عليها: تتعوري؟
و بصوت عالي: تــتــعــوري؟!؟ و أنا اللي أحس فيه؟ ليش مانك قادرة تحسي فيني ها؟ لـــيــش؟؟
رفعت عيونها له و هي تحاول بقدر الإمكان تكون حادة بنبرتها: قـلـت لـك إتـركـنـي!! ما راح جواب على شي
غمض عيونه بقوووووة ، من اليوم ورايح راح تشوفي بيان ثاني يا بيسان !!!!!!!!!!!
مسكها من أكتافها بقووة ، دفعها عنه بقهر
بيان و هو يدفعها : بعد كل اللي سويتيه فيني والك عين ... يا ليتني ما حبيتك !

مسك يدها : إمشي معي
بيسان و هي تفك يدها من يده : ما .. ني رايحة
بيان بعصبية : لا تخليني أستخدم إسلوب ثاني ، يللا إمشي
حاولت تفك نفسها منه بس ما قدرت ، حاسة نفسها ما فيها قوووة أبدا !!!!!!!!

أهتز جسمها بقوه من مسكت أيده وسحبته الخشنه لها لتمشي وراه ...
كانت بتتفشكل بمشيتها وبتحاول تجاريه بالمشي خاصه أنها لابسه كعب عالي ....
حست بأيديها رح تنكسر او تنخلع من ضغط أصابعه عليها وشده العنيف لها ...
مافتحت فمها بكلمه ومشيت مستسلمه لعصبيته وهي بتحاول ماتطلع بعين حدا من الطلاب عشان مايزيد أحراجها ......
من بعيد أشر على السايق ....
فتح الباب ورماها داخل السياره وجلس جنبها قبل مايسكر الباب بقوه ......
كتفت أيديها ودارت وجهها للشباك ودموعها بتجري جريان على وخدودها ..

آه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ..
آه منك منقهر
لاتبرر لي خطاك مابي أسمع عذر .. مابي اسمع عذر..
كم شلتك في العيون بين رمشي والجفون ..
ماهقيت انك تخون وتالي تجزيني غدر ..
كيف يهنا لك منام وانت ظالم في الغرام ..
بعت حبي ياحرام من بعد عشرة عمر .
ياما دللتك دلال واعتبرت انك مثال ..
كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر ...............

كان يغني بهمس وهو ينتظر ردت فعلها
نزلت رأسها و نزلت دمعة كسيرة على خدها، ظلمها، ليش، ما يعرف هي إيش كثر تحبه؟ إيش كثر تعشقه؟ بعد كل اللي مرت فيه عشانه!!!! ما عنده أي فكرة إيش كثر يجرحها، يحرقها بكلامه!
رن جوالها فتناولته من جيبها ..
بس قبل ماتفتح الخط أنخطف الجوال من يديها و خباه في جيبه وهو يقول : ما في جوال قبل ما تعترفي ؟
صدرها كان بيطلع وبينزل وهي بتقاوم رغبتها بالخروج من السيارة ..
بس عقلها نبهها أن هالتصرف رح يخليه يعصب زياده ..
بصوت مخنوق : وصلني عند أهلي .............
ضيق عيونه فيها وزم فمه وقال من بين أسنانه : ولا كلمه أحسن لك

رن تليفونه
وكان سيف سيكرتيره
بيان : السلام عليكم كيفك سيف
سيف : وعليكم السلام ، الحمد لله بخير ... في بعض الأوراق لازم نرسلها لك
بيان : خلاص أرسلوها لي بشوفها أنا ماباقي ألا أسبوعين بالكثير وجاي لكم مو مطول طيب وإذا في شي مستعجل شوف براء
سيف : لا تهتم طال عمرك الشركه بعيونا
بيان : الله يعطيك ألف عآفيه
سيف : أي شي يخص الشركه نتصل عليك ع الطول
بيان : إيه عشان أكون معاكم بكل شي


.. صحت على صوت رنين التلفون ..
مدت يدها بـ كسل وردت بدون ما تشوف من المتصل ..
الجازي بـ صوت نعسان: آآلووو
وصل لها صوته .. ياسر: صباح الورد حبي للحين نايمة
من سمعت صوته صحصحت .. فتحت عيونها وهي تقوم من على السرير .. الجازي بهدوء: أحم صباح النور .. توني صاحية .. خير
ياسر بـ إحباط: أفا لاا يكون أزعجتك ..؟؟
الجازي: لاا بس خربت نومتي وروحت علي حلمتي
ياسر بصوت فيه الضحكة: أهاا قولي من البداية .. أكيد كنتي حلمانه فيني معاك ..
احتقن وجهها بـ اللون الأحمر .. الجازي بإحراج: قليل أدب
سكرت التلفون وهي تحس بـ الحر من كلاامه .. وفي نفسها "وقــح وقليل أدب "


بيان بكل برود فتح تليفونها وصار يفتش عن رقم أهلها
بيسان ما كانت منتبهة له
أول ما شاف إسم مامي إبتسم ودق عليه
شوي ووصلو صوت مرأة : ألو
بيان : ألو
سوزان بعدت الهاتف لحتى تتأكد من الشخص إلي طالبها بس أكيد رقم بيسان
سوزان بخوف : ابني مو رقم بيسان ؟
حس بالخوف في صوتها : إيه خالة أنا بيان زوجها
سوزان : بيان !!! وهي بخير ؟
بيان وهو يبتسم : إيه خالة بس استحت خلتني أنا أكلمك
بيسان طيرت عيونها ...مصدومة من كلامه .....كانت راح تتكلم بس هو بسرعة دفن راسها في حضنه لحتى يضمن سكوتها .. خايف تفضحه
سوزان : ههه الحمد لله ما تعرف قديش تعذبت في بعدك ..الله يهنيكم
بيان : شكراً خالتي ...أنا كلمتك لحتى ما تخافو عليها ...إلليلة راح تكون معي
ابتسمت سوزان : أوك حبيبي الله يسعدكم
بيان : وياك يا رب ...مع السلامة
سوزان : في حفض الرحمن
فكها وهو يناظرها بنظرات ما فهمتها وكلمة سوزان ترن في باله ' ما تعرف قديش تعذبت في بعدك....ما تعرف قديش تعذبت في بعدك...'
بيسان بصراخ : ليه عملت هيك ..ما بدي روح معك ..
بيان بحدة : أخر مرة تحكي معي بهالطريقة .. وبصراخ ...مفهوم ؟
بيسان والدموع بدأت تتجمع في عيونها مرة أخرى : مفهوم

ساد الصمت قليلا
لتقطعه بيسان : بيان
بدون ما يلتفت لها : إم
بيسان بنبرة رجاء : فيني أكلم أصحابي ؟
بيان : لا
بيسان : بيان الله يخليك ...أكيد راح يستغربو تأخري وكمان سيارتي لسة في الجامعة
ما يعرف ليه أثرت فيه يمكن كلمة الله يخليك .... أعطاها تليفونها : بسرعة
بيسان على طول اتصلت في سامر : ألو
اجاها صوته الملهوف : فينك يا بنت الحلال
بيسان : ما فيني شي بس اجة زوجي وكان عاملي مفاجأة
سامر مصدوم وفي خاطره ' مفاجعة ' : إيه ... الله يسعدكم
بيسان : شكراً سامر
خطف منها الجوال ضغط بقووة علىه وهو يسكر الخط .. التفت للشباك وهو يحط يده على فمه ويحاول يمنع عصبيته من الانفجار : من سامر ؟
بيسان بعصبية من تصرفه :أنت إيش يهمك ؟
ناظرها وسكت
وقفت السيارة وهي تلتفت له .. بلعت ريقها من ملامحه : إنت لوين أخذني
ناظرها وسكت مرة ثانية


رنيم

مثل عادتها الساعه كانت 1 الظهر ورنيم مازلت نايمه في سريرها بعمق ..
لا يهمها صلاه و لا أحد ...
رن موبايلها و وقطع عليها نومها المريح..
طبعا كانت ناويه تزف المتصل و تصرخ عليه لكن بمجرد ما شافت الاسم بسرعه تغيرت ملامحها وردت بفرح..
رنيم: شدون ....فينك مختفية يا الخاينة
شادن : والله كنت مسافرة برى الديرة
رنيم : الحمدلله على السلامة
شادن : الله يسلمك يا عمري شو رأيك تجي نسهر الليلة
رنيم : حبيبتي أنا عايشة في بيت عمي ! الدخلة والخرجة بحسابها
شادن بخبث : سوي حالك رايحة لبيت أهلك صاحبتي مسوية بارتي راح يعجبك
رنيم وقد اقتنعت : أوك حبي أصلاً أنا ملانة

................................

اغمض سامر عينيه بشده , بينما ضغط باطراف يديها على صدغيه , و حركه بحركة دائرية , ربما لتقليل من الضغط الذي يواجه , او لمواجهة الواقع , او لطرد الافكار التي تنهال عليه و تزعجه ...
ربى وعلامات الاستفهام : شو في ؟
سامر : ما في شي ؟
أحمد : كيف ما في شي ؟
سامر بصراخ : ما في شي ؟
ربى : وبيسان ؟
سامر بنبرة سخرية : مع زوجها ؟
ربى بفرحة : جد الله يهنيهم ! بيان انسان ما في منه
الأثنين بصدمة : تعرفيه ؟
ربى بتعثلم : إيه ولا !!!
سامر : ما فهمت !!!
ربى : يا سيدي أنا كل سنة بدرس شي لحتى في الأخير دراسة هون هندسة عمارة
أحمد لم يتملك نفسه من الضحك : والله انك هبلة
ربى بابتسامة : هبلة في عينيك
سامر : إيه كملي
ربى : درست في لندن إدارة أعمال وهو كان يدرس هونيك ....فهمتو ؟
سامر لازم يعرف كل شي عن غريمه : اها ... طيب احكيلي عنو ...


دخلو غرفة الفندق
بيان طول الوقت سكت و يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ،
جت بتمشي بس وقفها
بيان : بيسان !
بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس
بيسان : ما في داعي
وبسرعة كانت راح تدخل الحمام بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها ، سحبها و ثبتها على الجدار ، إرتبكت أكثر من حركته ، صارت أنفاسها تتسارع و دقات قلبها تتسابق مع بعضها ، رمشت عيونها بإرتباك و بتلعثم : ب .. بعد عني !
إقترب منها أكثر : من سامر ؟
بيسان : إبن جيرانة ويدرس معي ؟
بيان : بس ؟
بيسان : إيه والله العظيم
بيان : ليه تركتيني
بيسان بنبرة حادة : اتركني
بيان : بالأول تكلمي
بيسان ...ما لازم إضعف ... ما فيني اعترف ..ما فيني .. وبسرعة جاوبت : ع بالي راح تعيش مشلول
بيان : ههههههه ..وتريدني أصدقك ههه
إنقهرت من ضحكته وحاولت تفك حالها بس ما قدرت
بيان : لكان ليش ما طلبتي الطلاق ؟
غمضت عيونها بقووووة و بصراخ : بيان اتركني وروح لزوجتك
ضل يشوف عليها شوي و بعدها فكها و دفعها بقهر
طاحت على الأرض ...........................

دخل الحمام وسكر الباب بقوة
نهد وهو بيفكر .. ليش كل هالقسوه يا بيان !! أنت لأنك .. لأنك .. تنهد بتعب وهو بيعترف لحاله .. لأنك مشتاق لها بتجرحها !! .. ماعاد فيني اتحمل بعدها ..!!!

ضلت تشوف عليه و هو معطيها ظهره و يمشي، دخل الحمام و لا هامه شيء، يمشي تاركها في صدمتها ... بيان ليش تظلمني ... ليش ؟؟؟
بدأ صوت بكاءها في الإزدياد
خرج من الحمام و هو ما قادر يستحمل شهقاتها أكثر ،
حط يدينه على أذونه و بصوت عالي : ما أريد أسمع صوتك ، ما أريد أسمع صوتك !!!
بدل ما تخف شهقاتها ، زادت ..
مسكها من ذقنها بقوووة و رفع رأسها له و بنبرة حادة : إسكتي !! ما أريد أسمع صوتك !! سامعة !! صوتك ما أريد أسمعه !
زحفت على وراء و إستندت بالكرسي و بصراخ: طـــلـــقـــنـــي!!!
إقترب من عندها مسك يدها و من ثم عطاها كفففففففففففففففففف
سحبها له بكل قسوة ....حاولت تتخلص من يديه ..
بيسان بـ كل قهر: اتركني
سحبها معاه لـ السرير ورماها عليه وهو واصل حده منها ..
بلعت ريقها وتوسعت عينيها وهي توها تدرك هو شو ناوي عليه ..
حاولت تبعد عنه بس ما قدرت ..
ماسكها بـ قوة ولاا مفتكر بـ توسلاتها ...................*_*


نهاية البارت ...

توقعاتكم
بيان وبيسان ؟ بعد إلي صار ! يا ترى راح تسامحه !!! و شو راح يكون موقفه لما يعرف بوجود طلال ؟
رنيم شو راح يصير لها لما تروح مع شادن الحفلة ؟
العنود وبراء ؟ شو راح يصير في المستقبل ؟


اسطورة ! 08-11-14 01:19 AM

البارت 16 وصل
إنشاءالله يعجبكم












قراءة ممتعة للجميع ...






في سيارة شادن
شادن وهي تبتسم بخبث : ما تخيلت الزواج يخليك حلوة لهاي الدرجة
رنيم ' اش من زواج الله يهديك ' : أكيد حبيبتي عقبالك
شادن وهي تدور في شنطتها لحد ما حصلت حبوب
مدت إليها حبة : خذي حبيبتي حلاوة بطعم النعناع راح تخلي نفسك منعش
رنيم بغرور : ما ني بحاجة
شادن بإصرار : لا والله لا تزعليني
أخذت وهي مستغربة إصرار صاحبتها إلي تضحك بكل خبث وشماتة ' لكان إنت رغم حقارتك تتزوجي ! '

رنيم فقدت السيطرة على جميع حواسها وأصبحت في مود < مزاج > مختلف تماما ..................

إحدى الشقق ...
كان صوت الدي جي معبي المكان ...والبنات يتمايلون على انغام الموسيقى
حوليهم الشباب في جو كله مجون ...
جلست مع حبيبها الجديد عبد الرحمان الذي لم تعرف عليه سوى من دقائق وخلاها تحس حالها ملكة الكون
كان حاضنها وهو يهمس في أذنها بكل كلمات الحب والعشق المزيف
حست بالحنان والحب الي تتمناه من بيان ....وعبد الرحمن مقدمه لها بدون حدود
كل شوي عم يجيب لها أنواع العصير المتوفرة
حست بثقل في رأسها
فانتهز الفرصة ...حملها بين ذراعيه ...وادخلها إحدى الغرف الفاضية ...لتكون بذلك ضحية غبائها والوحوش البشرية التي تنتظر أي فرصة


صباح يوم جديد على ابطالنا

فتحت عينها بهدوء وتذكرت اللي صار امس وكيف هي اللحينَ نايمة على صدره العاري ،
رفعت رأسها بشويشَ وتأملت ,وسامته الملفتة و ملامحه الرجولية الآسرة ،
كان شعره المنكوش من النومَ بزيده جاذبية ووجدت نفسها تتذكر الأيام السعيدة التي قضياها معا .. والحب الصادق الذي غمرها به ..
ما تدري شو كثر تحب هالانسـآن ..
المشكلة هو نفسه الإنسان الي ضربها كف وغصبها ،
بس برضو تحبه ،ولو شو ما سوى فيها ما رح تزعل عليه ،
لكن إلي معذبها بجد هذه المرة هي غيرتها
الشي إلي ما لها أي قدرة انها تتقبله هو زواجه من غيرها
كييييييييف ب تتحمل وجود أُنثى ثآنية بحيآته ؟!كيييييف ؟!
ما فيها تتخيل إنه في أنثى غيرها تشاركه فراشه و حبه وحنيته …..
مشاعرها كانت نايمة بس وجوده جنبها صحى كثير من المشاعر إلي كانت تحاول تتناساها ....
تتمنى أن تقول له سبب تركها له ...بس ما فيها ... شو راح تقوله ..متى راح ينتهي الكابوس إلي تعيشه ؟
يا ليتها كانت أنانية ، أنانية و قاسية ، قاسية ما يهمها أحد ، ما يهمها أحد يبكي و لا حتى يموت المهم هي ، تعيش بسعادة ، يا ترى هالقسوة ممكنة ؟!
شو ذنبها إذا أمه تريد أن تنتقم من أمها .....
مسحت دموعها لما حست بحركته الدالة على أنه بيقوم من النوم وتظاهرت بالنوم


حبيبتي كم تمنيت مداعبتك
تمنيت اضمك حيل بحضاني
كفايه ألم وهموم عايش وهمومي تحداني
تعالي يا بعد عمري دقايق ﻻ‌رتشف رحيق شفتيك
واستنشق عطرك دعيني احتضن جمالك دعيني
احتضن خصرك الضامي
دعيني فاتنتي اغفو على صدرك
دعيني انسى همومي ايتها اﻻ‌نيقه الساحره
تهدأ اﻻ‌مواجاحترامآ لشخصك
فهل تلموميني على جنوني
فهل تلوميني عندما اضمك بكل ما فيني
حبيبتي تمنيت الساعه ان تقف وقت اللقاء
ﻻ‌نسى آﻻ‌مي واحزاني واعيش بعالم ثاني
تعالي يا بعد عمري
ﻻ‌روي عطشي من احضانك الدافئه
حبيبتي ايتها المﻼ‌ك
ابي اشم ريحتك واضمك واحس بنبض قلبك
لجل تنزاح الجراح
حبيبتي ألم يعتصر صدري
نيران تشتعل بقلبيعند ابتعادك عني
كوني معي طول العمر
انا مجنوون كل ما فيك
فﻼ‌ تحرميني قربك



فتح عيونه ببطء ليجد حبيبته نايمة على صدره ...تأمل وجهها الفاتن الباكي ...أنفها المحمر ...
كان يتامل تعابير وجهها كلها
عيونــــــــــها
حواجبــــــــــها
رموشــــــــــــــــها
انفــــــــــــــــــــــ ــــها
فمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــها
خدودهــــــــــــــــــــ ــــــــا
غمازتها
شعرهـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا
يحبها ويحب كل شي فيها ويخصها
معقولة يسوي كذا في البنت اللي يحبها ؟
أول مرة في حياته يحس إنه نذل وحيوان ... مقهور من نفسه ...
اغمض عينيه بشدة , غرس اصابعه بجلدة رأسه , و كأنه يرد ادخلها لدماغه , شعر للحظة انه يحترق من داخل , كلما زاد تفكير بالموضوع كلما زاد قهره...
مستحيل تسامحه ...
قربها لصدره أكثر... و ضمهآ بحنآن ...مسح على خدها الناعم ...
ثم أدخل أصابعه في شعرها وبدأ في مداعبته ...
يتمنى لو يقدر يمسح ليلة امبارح من الوجود
قبل أنفها الأحمر وهمس بحب : أسف بيسان ..أسف حبيبتي ...والله وإلي خلقني بحبك
سمع صوت أذان الفجر يصدح في المكان
قبل شفتيها برقة
صعودا نحو غمازتيها
وأخيرا عينيها
قبل أن يقوم من الفراش متوجها نحو الحمام
ومن ثم خارجا للصلاة في المسجد


بيسان

حنية بيان ورومانسيته تسعدها إلى حد تشعر معه بالألم في قلبها
وهي تتذكر أن لها مشاركة فيه
أصلاً مجرد أنه فكر في الزواج عليها وهي لسة على ذمته يؤكد أنه يحب رنيم أكثر منها
فحتى مدة زواجه من رنيم أطول من مدة زواجهم ...
يا ترى رنيم حامل ؟ جننتها الفكرة
إنهارت أسوار مقاومتها ...
بدأت في البكاء بصوت يقطع القلب ..
وفكرة وحيدة مسيطرة على عقلها : بيان قرب منها كتعويض لشوقه لرنيم ..................

دخلت الحمام أخذت شاور سريع
ما عندها ملابس ...حمدت الله انها وحدها في الغرفة ...
أخذت أحد الشراشف النظيفة ولبسته كجلال للصلاة ....
صلة صلاتها وهي تدعي الله أن يريحها من تعبها ....
أكملت صلاتها ...
وجلست على الكنبة في انتظاره ...حاسة حالها راح تجن من العصبية ...
لازم تفرغ شوي من عصبيتها فيه ...
إذا مشتاق لحبيبة قلبه ليه جاي لها ..


احدى الشقق ....

صحت وهي تحس بكسل ووجع فظهرها مو طبيعي ...
ابعدت المفرش عنها..
وانصدمت وهي تشوف نفسها بدون ملابس.. شهقت مفجوعه وهي تشوف الدم حوالها ....
شافت المكان جنبها فاضي ...يعني حتى هوية المجرم ما راح تعرفها ....
لبست ملابسها وهي تنتحب
صارت مثل المجنونه وهي تتحسب على شادن وعلى الذيب البشري إلي هتك عرضها : حسبي الله فيكم حسبي الله


بيان

حبس انفاسه وقد أخذه جمالها كما في كل مرة ينظر فيها إليها فحاول أن يتحاشى النظر إليها ..
إذ بدت بمظهرها حورية رائعة الجمال .. كل ما فيها يأسره .. والشرشف الملفوف حول جسمها .. لم يساعده على الإطلاق في مكافحة شوقه لها ....... لكنه مو مستعد يزعلها مرة ثانية
جن جنونها لما شافته عم يتجه للحمام بدون ما يناظرها ... كأن شكوكها قد صدقت ...
بيسان بحدة : بيان
بيان ونظره على باب الحمام : إم
بيسان بعصبية من تصرفاته : لازم نحكي
بيان بتعب : شو رأيك نحكي بعدين ؟
بيسان قربت منه ولفته لها : ليه ؟ ما أظن الحمام أهم مني
بيان : بيسان الله يخليك ما بدي زعلك
ضحكت بعصبية : ما أتخيل فيك تزعلني أكثر
بيان حاول يحافظ على برود أعصابه : أف بيسان شو بدك ؟
رفعت حاجبها إستنكارا لتأففه : ليه ما تناظرني ؟ من اداب الإحترام انك تناظرني لما بحكي معك !!!!!!
تنهد بتعب ....مسك وجهها بين يديه وأجبرها على النظر إليه أنزل رأسه بطء حتى لامست شفتيه شفتيها : فهمتي هلأ ليه ما فيني ناظرك؟
قالها ثم ابتعد عنها و اتجه نحو باب الحمام , لم تفق من غيبوبتها الا على صوت اغلاق الباب
وسماع صوت الماء دليل على أنه بيستحم
ارتسمت ابتسامة على شفتيها , ثم سرعان ما ازالتها
شيطانها مو حاب يتركها في حالها ...أكيد مشتاق لرنيم ...حست بالغبن ..الغيرة... القهر ....


بيان كان مغمض عيونه و قطرات الماء عم تتساقط على جسمه ...
تنهـــد بدون شعور و بنهاية تنهيدته : آآه منك بس !


لو كنت أدري !أنه نوع من الإدمان ..
ما أدمنته..
لو كنت أدري !أنه باب كثير الريح ، ما فتحته..
لو كنت أدري !
أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى .
أعنف حب عشته !


ضربت باب الحمام بخفة ، بدها تستفزه بأي طريقة : بيان إذا لهاي الدرجة مشتاق لرنيم فيك تسافر ، مو جابرك حدة لتظل عندي ..
ابتسمت لنفسها واتجهت نحو التيفي الموجود في الغرفة ...تمددت على الكنبة بإنتصار وهي تقلب في القنوات ...
في هذه اللحظات تريد أن تتمرد وحسب ....

رفع حاجبه مستنكراً لما سمعه
استيعابه لما تعنيه كان بطئ
علت شفتيه ابتسامة
لمعـت عينه و قلبه بالفرحة : قطوتي الصغيرة غيرانة
كبت ضحكته و بعض الحماسة , التي بدأت التفاعل بخلايا جسده : والله وعرفت نقطة ضعفك يا روح بيان


العنود
يارب صبرني وأبعده عني
طول هالأيام مخوفني ولا خلاني أذوق طعم النوم خايفة يجي ويكتشف إلي سويته
خايفة من إلي راح يجيني منه يارب تبعده عني يارب
الله يأخذك يا هادي طينت لي عيشتي وعيشتني برعب مستحيل أخرج منه ألا بعد خروجك من حيآتي



الأمـــــــــــل
عندما تجتاحنا الهموم ..
وتتكالبنا الأحزان ..
وتتوشح حياتنا ألوان السواد ..
عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون
عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب ..
ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ..
ولا نشعر بحلاوة الحياة ..
فماذا عسانا أن نفعل ..!
هل نستسلم أم نحارب ؟!
فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا ..
أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى ..
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً
علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها ..
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول
دائماً التغلب على اليأس ..
فابالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبعدينها عن الغرق والموت البطيء ..
فالأمل شمعة تنير الظلام ..
وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم ..
فالكي نودع حياة بائسة خامدة ..
فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل ..
ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..
الخاطرة منقوله

على طول أخذت هاتفها لتتصل ببراء
هو الوحيد إلي فيه يساعدها ....لازم تلقى حل عشان تطلب الطلاق من هادي الزفت
وضعت الهاتف على أذنها : أترك رسالة صوتية بعد سماع الصافرة
ما حست إلا بالجوال يطيح من يديها ووجه هادي أسود من العصبية و شياطين العالم تجي بوجههة ...
مسكها من يدينها وصار يهز فيها بوحشية
هادي بصراخ: يا كلبة يا xxxxx
العنود بصراخ : يا مجنون اتركني ...
مسك فكها بيدة ويضغط بقوه خلتها تتوجع بصوت مسموع
هادي: راح اوريك المجنون هذا ايش يمكن يسوي
جرها من شعرها وهو يصرخ : فين السيديهات يا الكلبة ... والاب لله يقطعك
ما تدري ايش تقول كل الدفاع الي عندها تبخر
نزل العقال عن راسه وضربها ضرب ماتخيلت أنها ممكن تنضرب مثله في يوم من الأيام .......

هادي والعنود
اللي ما حسبت حسابه العنود ان هادي يقوم ويضربها الين ما خلاص
ما بقى فيها مكان سليم
كان يضربها بوحشية يطلع كل قهره منها واللي سوته
كان يضربها زي المجنون مو شايف قدامه شي
ما حس بحاله إلا وهي جثة هامدة قدامه


نرجع لأبطالنا

جلس جنبها على الكنبة ومثل العادة بدون ما يناظرها
قبضت على ريموت الكنترول بعصبية
بيسان : بيان
بيان مع ابتسامة جانبية , بعدما شعر انه استفزها جدا: إم
كل ردوده تستفزها : بدي روح للجامعة
بيان ببرود : لا ما في روحة لمكان
صرخت فيه : كيف ؟ عندي إختبارات نهاية الأسبوع
بيان بحدة : أولا احترميني ما يصير ترفعي صوتك ثانيا ...
كان راح يقول راح ترجعي معي بس بعدين تراجع
بيسان وهي تهدي حالها : بيان ما يصير هيك ..ما بتعرف كيف تعذب خالي لحتى الجامعة قبلت إعتذاري
بيان بنفس البرود : أنا قلت ما في جامعة ...
وكمل بضحكة استفزازية : أصلاً شلتك ما عجبتني
بفطرتها الانثوية عرفت أن العناد لن ينفعها : شو رأيك لكان تروح معي وهيك بتتعرف عليهم
للحظات كان راح يرفض لكن أغرته فكرة التعرف على حياتها وهي بعيدة عنه : خلاص أنا موافق
فرحتها لم تسعها ...ليس لأنها راح تروح للجامعة...لكن لأنها مخططة للروحة لإبنها ....بس الفكرة مخوفتها ....مو مستعدة لمعرفة بيان للحقيقة


في بيت أبو براء
الكل مجتمع على طاولة الفطور
أمه نـآظرته كيف شآرد و باله مو معهم و لآ عند القهوه إلي في يده حتى قالت : براء يمة شبلآك ؟؟
رفع راسه لها و ابتسـم بخفة و " كوبه " فـ يده : ما فيني يمة .. بس الشغل هاليومين مو تمام ...وبيان مسافر
أبو براء : يا أبوك لا تعب حالك العمر يفنى والشغل ما يفنى
كان راح يتكلم إلا جواله يرن
زياد سكرتير براء : طال عمرك اليوم فيه اجتماع مهم ويتطلب وجودك
براء: اوك جاي فمان الله
قام من على الطاولة : يلا أنا رايح بتوصو شي
أم براء : سلامتك يا ولدي
بسمة : حبيبي يا أحن أخو في الدنيا
براء بإبتسامة جانبية : خير
بسمة : حبيبي جوالي اخترب ..
قبل ما تكمل كلامها نزع شريحته وعطاها الجوال
بسمة : الله يخليك إلي...
براء وهو خارج : يا المصلحجية

حبيباتي
أنا راح اتوقف هون

و إنشاء الله بكرا أنزل الجزء الثاني من البارت إنشاء الله يعجبكم
في إنتظار توقعاتكم الحلوة
وعلى فكرة طول البارت راح يعتمد على توقعاتكم < مصلحجية

اسطورة ! 08-11-14 01:26 AM



ووقف السيارة : وصلنا ..
اتنهدت وهي تشووف المطعم ..
نزلت من السيارة واتوجهت معه لداخل المطعم !!


بيان وبيسان

جالسين على الكنبة وهي عم تقلب في القنوات
بيسان ما عندها محاضرات لبعض الظهر
بيسان وهي تصيح بفرحة : Chad Michael Murray
رفع حاجبه باستنكار : خير لشو كل هاي الفرحة ؟
بيسان بعفوية : بحبو كتير ...
سحب الريموت من يدها و غير القناة
قطبت حواجبها : بيان ..
بيان قاطعها و بدون ما يلتفت لها : روحي ذاكري أهم ! بتعرفي شو روحي نامي
بيسان : ماني مذاكرة وماني نايمة وبدك ترجع الفيلم غصب عنك
بيان بسخرية : ومين راح يغصبني ؟
بيسان بعصبية : أف منك بيان !
بيان ببرود مستفز : بصراحة بصراحة ما بدي رجع الفيلم عشان ...تنهد بحالمية..بذكرني برنيم
إتطلعت فيه بعدم تصديق...عضت على شفتها عشان توقف رجفتها وما تفلت بالبكاء قدامه
يعني حتى لو جد مشتاق لرنيم ... ما يصير يحكي هيك أمامها ...
غمضت عيونها بألم : بتعرف انك قليل ذوق !!!
بيان وهو يكتم ضحكته وبعصبية مفتعلة :بيسان لا تغلطي بالحكي
بيسان : لا جد !! يعني أنا مرتك كمان ! ما يصير تحكي هيك قدامي
كتم ضحكته : آخخخخ بيسونتي بتغار علي
بيسان : ماخذ في نفسك مقلب و بقوووة ، هالشيء مستحيل يصير و لا حتى في أحلامك !
وأصلاً أنا ما بحبك لحتى غار عليك
بيان حرك عيونه بملل : بعرف ...لكان في وحدة تترك زوجها بين الحياة والموت وتسافر
بيسان بإندفاع : أنا ما سافرت لحتى تأكدت انك بخير
شهقت وهي تحط أيدها على شفايفها ...كيف غلطت وقالت هيك ...
بيان كتم ضحكته ...يعرفها ما تستحمل الإستفزاز ..وبهاي الطريقة راح يعرف الحقيقة المخفية
بيان قام ... مسكها من أكتافها و قومها : شو ما بدك تروحي الجامعة
بيسان وهي تناظر ساعتها:يلا


في كافيتيرة الجامعة

حطت ربى فنجان القهوه وهي بتقول : الله وكيلكم هالبنت بتجنني ...كيف ما بدها زوجها بيعرف بوجود ابنها
سامر إلي لسة واصل ما فهم شي : فهموني عن مين عم تحكو ؟
أحمد بهدوء : يا سيدي أنا راح فهمك ..بيسان بعثت مسج لربى
سامر أول ما سمع إسم بيسان ما عد فيه صبر : كمل بسرعة شو
ربى : راح تجي هي وجوزها للجامعة وما بدها نحكي عن طلال قدامه
سامر بتفكير : الضاهر بينهم مشاكل
أحمد : يا ذكي أكيد ...لكان ليش عايشة في بيت أهلها
سامر غمض عيونه وصار يفكر ' لازم تصرفاتي معها تكون محسوبه وصحيحه .. لازم اتصرف صح اذا بدى اكسب قلبها '


ياسر والجازي

ووقف السيارة : وصلنا .. اتنهدت وهي تشووف المطعم ..
نزلت من السيارة واتوجهت معه لداخل المطعم !!
...
جلسوا وطلبوا قهوه ...
بدى ياسر يحكي وهو نادم : الجازي انا بعتذر ...
قاطعته بحركه من ايدها وهى بتطلع بفنجانها
رفعت راسها و بجديه : انا فكرت كثير وقررت انسى الى صار مو لشى بس لانك خلاص صرت زوجي وماعاد بدى نتكلم بالموضوع مره ثانيه
بس أنا عندي شرط
ياسر والفرحة مو سايعته : إنت أمري بس
الجازي بتعثلم : أنا مستحيل أتقبلك كزوج
ياسر بصدمة : شو ؟!!!!!!!!!
الجازي : أنا وإنت راح نكون اخوان لفترة وبعدين طلقني
قطع عليهم صوت تليفونه ...أبوه
رد وهو مستغرب ..مو متعود أبوه يتصل فيه : خير يبه وش فيك عسى ماشر
أبو ياسر تنهد وقال : شركتنا اللي بلندن نص فلوسنا اللي فيها ضاعت وأنهارت
ياسر بصدمه : أيش
أبوه : يبه تراهم محتاجينك لازم تروح لهم بأقرب وقت وتصلح اللي صار
ياسر فك أزرارات ثوبه : اليوم راح أدور أقرب حجز للندن واروح بسرعه
ناظر الجازي بنظرات ما فهمتها وكمال كلامه : بس راح أخذ معي زوجتي ..يبه يا ريت تكلم أبو بيان وتفهمه الوضعية



في الشركة

حط ايده على رقبته وبدى يدلكها
طلب من سكرتيره حبة بندول : الله يصلحك يا بيان ما لقيت تسافر إلا هالوقت
من ألسنة ....
بدى يدور على موبايله من بين الأوراق ... أف وينه الحين
ضرب رأسه بخفة وهو يتذكر ...
على طول خذى شماغه وحطه على كتفه وطلع من المكتب ,وركب سيارته
وإتجه لأحد المحلات لشراء جهاز جوال جديد .....
براء كآن جالس بسيارته للحين و مآ حرك
ركب الشريحة في الجوال
كـآن نآوي يحرك السيآرة لمآ سمع صوت جوآله ينبأ برسـآلة فتحهآ

بس
صـدمه
صـدمه
صـدمه
صـدمه

دقات قلبه صارت تتعـآلى بشكل جنُوني...
آنفـآسه تسآرعت و دمه يفُووور...
يده الي مآسكه الجوآل صارت ترجف و يفلت الجوآل منها وهو يحس بحلقه يعُوره ...
حط يده على صـدره و هو يبي نفــــس .. يحس نفسه بيموووت...
مو قادر يآخذ له نفففففس
" يــــــآرب دخيـــلك "
ضرب على صدره بقوة و هو يفتح ازرآر ثوبه و يرمي الشمآغ من على راسه
كلـه ينتفض من رآسـه لـ رجوله
يا رب رحمتك
حرك السيارة وعلى طول توجه لبيت هادي والعنود
كـآن طول الطريق
وهو يرتجف ..
قلبـه مو راضي يهدى....
يا رب ما يصير فيها شي يا رب
إتصل على طول بالإسعاف
والشرطة
هالمجرم لزم ياخذ جزاته


في الطريق إلى الجامعة

في السيارة
بيان فاتح لابتوبه وبيشتغل
أما هي كانت تناظر الدريشة وفي قلبها ' متى برتاح من هالعذاب '
سمـعت صوت جوالها يدق...كان ناوية تطنشه .. لكنـه لما شاف الاسم ... ردت بمرح : الو ؟!
ما فهمت كلامها من كثر الصياح و الأرتياع الواضح بصوتها وهي تصارخ و تشاهق بنفس الوقت
بيسان بقلق واضح : ماما شو فيه ؟
بيان على طول سكر جهازه وناظرها بقلق
بيسان والدموع بدأت تتجمع في عيونها : مامي شو في ؟ مامي الله يخليك
سمعت صوتها وهي تنتفض برعب : الحقي علييييييييي طلال ....
بيسان ما سمعت شي من الصدمة
فتحت فمها ، ارتخت يدها و طاح منها الجوال وبصراخ :
بيان الحقني
طلال ابني ............................


براء
بعد محاولات لفتح الباب

دخل وانصدم من المنظر الذي رأه
العنود مرمية على الأرض .... في بركة من الدماء ...شفايفها
مزرقة ......وما فيها نبض

ماتت
ماتت
ماتت



تمت

بيان وبيسان : الإكتشاف الجديد ؟
الجازي وياسر : حياتهم مع بعض كيف راح بتكون ؟
العنود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والبقية ؟؟؟؟؟؟؟

اسطورة ! 08-11-14 01:47 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل رايق و مبسوط ...

جبت لكم اليوم بارت 17 إنشاء الله يعجبكم







في الطريق إلى الجامعة
في السيارة
بيان فاتح لابتوبه وبيشتغل
ما هي كانت تناظر الدريشة وفي قلبها ' متى برتاح من هالعذاب '
سمـعت صوت جوالها يدق...كان ناوية تطنشه ..
لكنـه لما شافت الاسم ... ردت بمرح : الو ؟!
ما فهمت كلامها من كثر الصياح و الأرتياع الواضح بصوتها وهي تصارخ و تشاهق بنفس الوقت
بيسان بقلق واضح : ماما شو فيه ؟
بيان على طول سكر جهازه وناظرها بقلق
بيسان والدموع بدأت تتجمع في عيونها : مامي شو في ؟ مامي الله يخليك
سمعت صوتها وهي تنتفض برعب : الحقي علييييييييي ....
بيسان ما سمعت شي من الصدمة بس من الخوف خيل إليها أنهى سمعت إسم ابنها طلال
فتحت فمها ، ارتخت يدها و طاح منها الجوال وبصراخ : بيان الحقني طلال ابني ............................
ناظرها بصدمة ...
قلبه يرتعش بقوة و انفاسه تتزاحم بحراره !!!!!!!!!
حاول يتماسك وهو ينزل يرفع الجوال الي طاح منها ...كل ما فيه يرفض الفكره .... ابنه ...عنده إبن ...مستحيل
على طول كلم أم بيسان ....الوضع الهستيري إلي فيه بيسان ما يسمح بأي كلام


براء
كان راح يخبر الشرطة لكن في الأخير عدل عن الفكرة
بصفته ايش ! هو مو أخوها !
حاول يتصل ببيان لكن جواله مغلق وحتى في الفندق مو موجود
وصل البيت
بعد محاولات لفتح الباب
دخل وانصدم من المنظر الذي رأه
وقـــــــــــــــــــــــ ــف وآلدم بعروقه نشف..
شافها مرميه على آلارض والدم حوليهآ كانها في بركة من آلدماء..شفايفها مزرقة
آقترب منهآ وصآر يحركهآ يمين ويسآر لعلى وعسى يتلقى آستجآبه منهآ ولكن للأسف ..ماتت
ماتت ............................ماتت
نزل لمستواها مثل المجنون
وقاس نبضها وجده ضعيف جداً..
رفعهآ من آلآرض وكآنهآ جثه هآمده..
صآر يمشي بسرعه جنونيه..والدم لطخ قميصه
..وآصبح يقطر آلدم ..ركبها في سيارته واتوجه بها لأقرب مستشفى


بيان

وجهه إسود من الخبر ما تُوقع مثل هالمصيبة .....حس برعشه بأطرآفه وهو يفكر كيف راح ينقل لها الخبر يحس خلايا جسمه كلها في حالة شلل كامل .........عقله لـحد هاللحظة مو قادر يستوعب
غمض عيونه بقـُوة وهو يذكر الله من أعماقه : إن
لله وإن إليه راجعون
كانت تشهق و دموعها تنزل بشكل هستيري : بـ..يا ...ن .... ول...دي
كانت تبكي بصوت يقطع القلب : بيان الله يخليك ...بدي ...ابني ..بدي ...طلال ....بيان ...رجعلي ابني ...وإرجع
معك ...بوعدك ...مو مهم امك ...المهم ابني ..
غمض عيونه بألم ...عنده إبن ...وإسمه طلال ...مثل ما كان يحلم ...وأمه شو دخلها ....
نفض عنه أفكاره ...مو وقتها ....
لحد الحين وهي تبكي وتتكلم بشكل هستيري : طلال ..حبيبي ...يا روح أمك ...الله يحمي...ك
و ما كملت كلامها لأنه سحبها و حضنها بقوة ..... حس جسمها الصغير بيـتفتت بين ايدينه و هو يحاول يوقف رجفتها الواضحة
لازم يخبرها قبل ما يوصلو !!!!!!!!!!!!!!!!!
مسك وجهها بين كفوفه وهو يقول بصوت هادي .. و ينقل نظراته بين عيونها : حياتي .. استهدي بالله .. قولي انا لله و انا اليه رآجعون ..!
بعـدت عنه بالقوة و هي تناظره بعيون مفتوحه على الاخر و كأنها الحين بس استوعبت الموضوع : ابني حي ...مستحيل يموت ....
تمتم بهمس ...وهو لسة يناظر عيونها إلي ما وقفت دموع : هدي بيسان ...هدي حبيبتي ...إبننا بخير....

مصدومة ...أقل ما يقال عنها الحين ..مصدومة ...إذا طلال بخير ...لكان ليش بيان قال لها ..إن لله وإن إليه راجعون ...
تمت تصارخ : مين... الله يخليك ..خبرني مين ....مين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حضن وجهها بين كفوفه و قرب وجهه لها و هو يهمس لها بحنان و شفقه : رائد يطلبك الحل !!!!!
صـارت تهز راسها برفض وهي تدفن نفسها في حضنه أكثر : لا تقولها ...خالي ...مستحيل ..يتركني .. لاااااء
بـ كل حنان و ألم كان يمسح على راسها : عمري انتي ..هذا طريقنا كلنـا.. ما يدوم الا وجه الكريم
شهقت من جديد و دموعها للحين تنزل بشكل هستيري : خـ..ـ الـ ...ــوووو
مسح وجهها برقه و حنان و عارف انها محتـاجه الحنان الحين اكثر من اي وقت : ادعي له بالرحمـة .. الأجر عند المصيبة الاولى ... قولي انا لله و انا اليه راجعون .. قولي يا قلبي .. ياللا
تـم يكلمها بنبرة فـايض فيها الحنان .. : ياللا عمري .. قوليها .. و من قلبك حسي فيها
غمضت عيونها و شهقت بقُوه و هي تقول بـ شفآه مرتجفه و كتوفها تتحرك مع كل شهقه تاخذها : أنـ..ـآ للـ.ـه .. و أنـ..ـآ اليـ..ـه رآجـ..عـ..ونْ
نزلت دموعها من جديد ..ضاع العزوه ضاع الغالي كان عزوتها كان سندها بالحياه ..
طول الطريق كانت في حضنه و هو يهديها ويقرا عليها أيـآت من الذكر تريح قلبها و تصبرهآ و لسـآنه ما وقف دعاء بصوته الـ حزين المهُمووم ..!!..
بس هذا ما يعني انه راضي على الي سواته لكن بعدين يحاسبها ..مو وقت العتب الحين ....

عند الجازي
من أول ما رجعت مع ياسر نامت
صحت من نومها وراسها مصدع .. عدلت جلستها .. اتنهدت وهي تتذكر ايش صار معها .. قامت من سريرها اخذت حبة باندول ..
رجعت رمت حالها على السرير بقهر
حقير ....كيف يجبرها تسافر معه بدون حفلة عرس .... ووعدهم أول ما بيرجعو بيعمل لها عرس تتكلم كل الناس عنه ….وأبوها وأمها موافقين بعد ....
في الليل راح يجي ياخذها لتسافر معه
الله يـاخذه .. الله يـــــاخذه
كرييييه


رنيم
ما تعرف من متى وهي بهالحالة
من اليوم المشؤوم
ما تدري من متى هي بهالبانيو تبي تغسل نفسها من القذارة الي تلوثت فيها ...انحكم عليها تكون قذرة ..... مستعمله ...
مثل ما كانت السبب في ضياع ريم ...انحكم عليها بنفس الحكم ... وعلى نفس اليد... صديقتها شادن
هي ألي عرفت ريم على شادن
لأجل المسمى زوجها ....
ارتجفت أوصلها بخوف ورعب لما تذكرت بيان ...لو يعرف بيذبحها...
رجعت تبكي بهستيريا ...
شهقت و هي تضرب على وجهها بقوة مره بعد مره بعــد مره
استاهل ..استاهل ...
ما في حدة غير شادن الزفت ممكن تساعدني ...مثل ما ورطتني لازم تساعدني .....
على طول خرجت من البانيو ..وبيد مرتعشة كتبت رقم شادن
شوي ووصلها صوت ساخر : يا هلا بحرام بيان ال-.....
رنيم من القهر مو قادرة تتكلم
شادن بحدة : خير شو بدك ؟
رنيم برجاء : شادن تكفين ساعدني
شادن بشماتة : هههه رنيم المغرورة بدها مساعدة
رنيم وصوتها مخنوق بالبكاء : شادن الله يخليك تكفين
شادن : ليه كل هالرعب إلي انتي فيه
وبصوت ساخر : أصلاً مين بيصدق انك متزجة الك أكثر من 7 أشهر والحين بنت
وبشوي جدية : رنيم
رنيم حست بشوية أمل من نبرة شادن الجدية : نعم
شادن بصوت ساخر : تعرفي صوت القطار ....هههه إسمعيه
طوت طوت طوت طوت
وسكرت الخط بوجهها..............


براء
انتفض بمكانه وهو يحرك السياره لـ طريق المستشفى !!!!!!
يده الي ماسكه الدريكسون تنتفض ...
كان رح يسوي ميـة حادث لين ما وصل !!!
دخلوها غرفة الطوارى وهو وقف في الإنتظار مهموم على حالها
مرت أكثر من ساعتين وما في أي خبر
براء ...العنود لو جرالها شي أنا بموت ...ما اقدر اعيش في هذه الدنيا من غيرها..يااااااااااارب إحفظها ليا ..يارب هذه سعادتي ...يارب لا تحرمني منها ..ياااااااااارب ..ياااااااااارب
أوعدك راح انتقم منه القلب أوعدك .......
بعد وقت خرجت الدكتورة بخبر ماكان يتوقعه..
الدكتورة\أنت زوجها؟؟
براء\أنا أخوها..طمنيني..وش صار فيها..؟؟
الدكتورة\حالتها صعبة جداً..و الله يعوضكم في الجنين ..
براء بصدمة\هي حامل..؟؟
الدكتورة\بالشهر الثاني...
براء بقلة صبر : وهي كيفها ؟
الدكتورة : الضرب إلي تعرضت له ...مدري وش أقلك ..البنت في غيبوبة
.......................
مرر أصابعه في شعره الكثيف و تنهد ....و الله يا هادي الزفت نهايتك على ايدي
على طول أخذ جواله وإتصل ليصله رد هادي بعد ثاني : يا هلا بالنسيب
استغفر بصوت عنيف وقال بحسم : العنود مالها رجعة لبيتك .. لو حبيت كوعك ما رح ترد لك و راسي يشم الهوا
هادي انصدم من الكلام إلي بيسمعه وضل ساكت
براء بقوة : اسمعني يا ولد أبوك إنت إختار السجن أو الطلاق
انذعر وهو يتخيل حاله في السجن : براء وألي يسلمك إلا السجن
براء وهو يبتسم بسخرية : خلاص أنا في مستشفى ...تعالى نتفاهم
هادي : أنا في الكويت ...برد الأسبوع الجاي ...والله أول ما بجي بطلق
براء بتهديد : والله بسابع سماه لو عرفت انك محاول تلعب من وراي لاوريـك نجوم القايله ... تراك للحين ما شفت مني شي... وترى كل بلاويك عندي ....
إذا بعد أسبوع ما كنت قدامي راح أخذ السيديهات واللاب للشرطة ..............



في لندن

وصلوا ياسر والجازي وعالطوول على شقه أهله وهي بالمرة قريبه من شركتهم أول ماوصلوا كانوا تعبانين من السفره ومالهم نفس لشي
جازي كانت طول الوقت وهي خايفة من الزفت ياسر ...لو ما وافق على شرطها بتنهبل ....
خسارة شكله الوسيم ...جسمه حلو
ضربت راسها بخفة لما حست إنه أفكاره بدت تزعجها ...أصلاً اعترافها بوسامته ...يزعجها
أما ياسر ما ناظرها طول الطريق ....في باله فكرة ...يا تجيب راسها ..يا إما جد بطلقها ....
قعدت على أقرب كنب : ياسر ...فينا نحكي شوي
ياسر بسخرية : ما له داعي !
أشار لغرفة من الغرف : غرفتك
دخل لغرفته و سكر الباب بوجهها وهو يصرخ : ما بحب أسمع إزعاج
الجازي إنقهرت منه ....النذل يبيها من الله ... وهو يوم الملكة يطلب في السماح ....الشرهة مو عليك ...علي أنا إلي كنت راح أصدقك ...
توجهت ناحية غرفتها ....لكن جتها فكرة ..همست لنفسها : ههه اليلة راح اعفيك تعبانة ...بس من بكرا راح تشوف الإزعاج على أصوله يا
وهي تقلد صوته : ما بحب أسمع إزعاج
ياسر كان يتسمع من ورى الباب
كان كاتم ضحكته وهو يسمعها تطحلطم ...: ههه فديتها الطفلة المزعجة ..
اتنهد بحالمية وهو يضع يده على قلبه : إزعاجك عسل على قلبي


عدت ايام العزاء ثقيله ..
تعدت الثلاث ايام ..

دخل الجزء الداخلي للبيــت لأول مرة و هو يفرك راسه من التعب
حس طاقته كلها استنزفت بالثلاث أيام الماضية ...هو رجال البيت بالنسبة لهم ....والبيت طول الوقت مليان معزين
الرجال في أحد المجالس القريبة من الباب ...
والنساء في مجلس داخلي
له ثلاث أيام ما شافها...يا ترى كيفها ...
وابنه لحد الأن ما شافه ...صبر كثير ...فيه يستنى كمان ...
دخلته سوزان أحد المجالس
رمى السلام على الموجودين ..بيسان وجدتها ...
و بكل عفوية لف راسه لما سمع صوت ضحك بريء لطفل صغير .....
عدل جلسته و بأبتسـآمة كسوله
ناظر ناحية الصوت
يعني هو اب ..
اب لطفل امه اغلى من روحه
شئ خارج عن إرادته تسارع دقات قلبه والدغدغه الى حسها فيه ..
بلا وعى منه غمض عيونه واخد نفس عميق ...
قام من مكانه وتقدم ناحيته إبتسـم بـتعب ...
نسخة مصغرة منه ...
نفس العيون الزيتية الناعسة ...
غمازاته...
كل شي فيه
حضنه بحنية وهو عم بيشم ريحته ....
نزل راسه بخفة و باس عيونه
غمض عيونه بألم ...
الله يسامحك يا بيسان
لا اراديـا نزلت دموعه من ألتأثر ..
أول مرة في حياته يحس إنه انظلم ...
ومن مين ؟ من أغلى شخص على قلبه ..

بيسان رجفت رموشها و تكونت دموع بعيونها وهي تناظره ..
قلبها عورها على حالهم هي و بيان و ابنها ...
تمنت مقدار الألم إلي في عيون بيان يكون فيها هي .......

بيان قطع عليه استمتاعه صوت كرهه بجد هاليومين ....سامر
مسح دموعه بخفة بدون ما ينتبه أحد
نزل راسه من جديد و باس راس ولده و بعدين باس يده
ورجعه في حضنه ....

براء

لحد الحين ما خبر حدة باللي صار مع العنود
راح يخبرهم لما تطلق من هادي
عارف انها أنانية منه ...بس هادي مو كفو تتزوجه العنود
وكمان خايف من ردت فعل أم بيان ...يعرفها مرة قوية ..وعمه شخصيته ضعيفة أمامها
و بيان ما فيه يخبره شي ..الله يعينه على ما ابتلاه ...يطلع عنده إبن وهو مو داري ...وخال بيسان توفى ....
الله يعين بس


دخل سامر المجلس
بيان تململ من وجوده ...لأنه غريب بالنسبة له ...لكن إلي فهمه الأيام الماضية إنه علاقته كثير قوية بالعائلة وخاصة برائد الله يرحمه ...
...
بيان كان جالس جنبها زم على شفايفه بعصبيه و بهدوء عاصف : قومي البسي حجاب
تمت تناظره ثواني تستوعب الي قاله و هي مصدومة ...تمتمت بهمس : بس ...أنا... مو محجبة
عقد حواجبه و هو ينزل راسه عشان يكلمها بهمس و هو قابض كفه بقوة : قلت لك قومي !
نزلت رأسها بإحراج ...لأنه كل الموجودين أكيد فهمو الموقف غلط
كان ودها تعانده ....لأنها تعرف إنه عصبي نار بدون أي نقاش قامت من مكانها ...
...........................
أول ما دخلت بيسان المجلس .... بحجابها وبلوزتها الطويلة
سامر ناظر ناحية بيان بغير تصديق ....
أكيد غصبها على الحجاب لأنه موجود
رفـع حاجب .. مو متعود مثل هالأنسـان بحياته
لأنه و بكل بسـاطة ما يعرف يتعامل مع هالشخصية الباردة المتسلطة
كرهه بداخله .... وماحب يدخل في مقارنة معه هالبيان هذا ..
شكله رجـااااااال بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وسامته رهيبـة .. رهيييييييبة !!
بس وش الفايده و هو مغرورومتسلط ومتخلف كمان ؟
حقد عليه بشكل فظييييع
ما راح يتركه يتهنى فيها ...حتى لو أخذها معه ...راح يلحقها ...بيسان يا تكون له يا ما تكون لأحد .....


بعد كم ساعة
وبعد خروج سامر
ناظرهم بهدوء و هو يقول بصوت واثق هـادي :رح إحجز لكم معي ...ماله داعي جلستكم هنا بروحكم
أنا إلي طول الوقت جالسة تسبح ولأول مرة تتكلم من يوم وفاة ابنها : ولد بيان ..الله يوفقك ...إنت خذ مرتك وابنك ...ما بترك البيت أنا
بيسان بصدمة : ومين قال أنا بروح وبترككم ...
وبتلعثم كملت : أنا ...مو ..رايحة...لأي مكان ...
زوى بين حواجبه بقووة .. وقال بصرامة واضحه : مو مستعد أسافر وأترك ابني
فتحـت فمها بتتـكلم بس قاطعها مرة ثانية لكن بأسلوب مختلف تماما وهو موجه كلامه لسوزان : خالة احكي شي ...مستحيل أتركم بروحكم ...
مو ع أساس أنا ابنك كمان
سوزان بصدق : والله يا ابني انك بمعزة بيسان ...بس
بيان بنظرة ناعسة وإبتسامة كسولة تسحر إلي يناظره : من غير بس ...إذا أنا بجد ابنك ..خليني اتصرف
بعد شوية محاولات من بيان
أنا بإبتسامة خفيفة : إنت ولد عنيد
بيان فلتت منه ضحكة : أنا بجد لعاد تقولي ولد ...أحس حالي بزر لسة في المدرسة
وكمل بجدية : أنا أمس كلمت سكرتيري الخاص ...وخلاص شاف لكم فيلا قريبة منا
بيسان عقدت حواجبها بضيق ...فهمت شو بيقصد بكلمة قريبة منا
إنتبه على حركتها بس ما علق ...
وتم ينظر ناحية أنا وسوزان
أنا : على البركة
سوزان حست بقلبها يرتعش من الفرح .. عساها بس بداية خيييرهي عارفه بيان رجال .. تتمناه كل ام لبنتها .. وهي على صعوبة ظروفهم .. تتمنى من قلبها رب العالمين ييسر لهم حياتهم و يعقل بنتها
بعد ما تأكد من موافقتهم ناظرها .....
حدة نظراته خلتها تبلع ريقها أكثر من مرة
عقلها يقولها اقصري الشر أمه ما تخاف ربها بتندمين .. وقلبها يدق يبي قربه
كانت راح ترفض ...هي وعدت أمه ...
لكن وعلى غير المتوقع لقت نفسها ترد بخنوع واضح على صوتها : حاضر
ما يعرف ليه اتمناها تعترض... بده يطلع حرته فيها ...طفلته الغبية ...كيف بتحرمه من ابنه طول هالمدة
هي قهرتها طريقته في الكلام معها ...وإلي قهرها أكثر كيف قدر يقنع أنا المعروفة بعنادها ....
أوقات تحس حنية الكون فيه ... واوقات يقهرها ببروده ....
يمكن من يوم ما تزوجو أكثر مرة تعرف طبائعه....
الفترة إلي قضتها معه بروحهم...كان قمة في الرومانسية ...
لكن الأن اجا الوقت إلي راح تتعرف فيه على الشخصية الثانية لبيان
شخصيته أمام الكل ...

تمت
إنشاء الله البارت عجبكم
حاولت قدر الإمكان يكون طويل

أولا اتمنى منكم تعطوني رايكم في كل شخصية من الشخصيات
ثانيا توقعاتكم

بيان وبيسان : كيف راح يكون التعامل بينهم ؟ راح يدوم الحب ! ؟
أم بيان : راح تستقبل بيسان والحفيد الجديد ؟ أو !؟
العنود وبراء وهادي : شو راح يصير ؟
رنيم : وجود بيان وبيسان شو راح يغير ؟
وبيان بيكتشف ؟

ياسر والجازي : الثنائي الجديد ؟ شو راح يصير ؟
في انتظاركم الله يسعدكم جميعا


اسطورة ! 08-11-14 02:01 AM

البارت التاسع عشر


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله ..
لا اله الا الله محمد رسول الله ..

كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل بخير .
جبت لكم اليوم بارت 19 ...
أتمنى يعجبكم
لا تحرموني من ردووووودكم
قراءة ممتعة للجميع




جناح بيان

لم تتوقف دموع بيسان عن الانهمار لحظة واحدة ..
منكمشة على نفسها فوق السرير ..
دايرة ظهرها لبيان...
أفلتت منها شهقة قوية وهي تحاول كبت صوت بكائها ..
أحست بأصابعه تمسك بكتفها وتديرها إليه ..
بيان وهو مو فاهم شو فيها : شبك ؟
قاطعتنه بصراخ : كيف تسمح لحالك تلمسني ... كيف ؟
صدمه جوابها ....
دمـه يغلي غلي بداخله : بيسان لا تجنييني !!!!!!!!! أنتي زوجتي يعني حلالي فاهمه
وكمل بسخرية مريرة : وما أظن صار شي غصب عنك !!!!!
حست بالأحراج فصرخت فيه : اكرهك تسمع اكرهك ...
لما حست انه كلامها ما أثر فيه قالت : طلقني تسمع طلقني ...
كلماتها مثل السم بالنسبة له.....
ضرب بقبضته على الجدار بأقوى ما عنده ضربات متتـاليه ...
يبي يتخلص من هالي فيه....
ما اهتم لوجع يده...
المهم وجع روحه يهدى..
تسمرت مكانها من ضربه الجدار ..
تقدم لعندها وبهمس: إنت طا....


في قصر أبو براء

براء وقف بصدمة وهو مو مستوعب إلي عم يسمعه : شوووووو ؟
أمه اخترعت من تعبير وجه ابنها : يمة أنا بدي مصلحتك !
أبوه كان عم يناظرها بعتب بس ما قال شي ..
براء في خاطره : أمه تبي تقلب حياته جحيم
ناظرها بعتب : الله يهديك يمة ...
وعلى طول قام من مكانه وخرج ...مو طايق حتى نفسه ...لكن مهما كان ما فيه يزعل أمه
أبو براء بغضب : يا فادية الله يهديك ...كسرتي الولد
فادية : أنا ما خطبت ولا شي ...
أبو براء بصدمة : كييييف ؟
فادية : ابنك متعلق بوحدة متزوجة ...لازم يفكر جديا في موضوع الزواج عمره 27 سنة ...
أبو براء حط ايده على راسه بتعب : ألي يفهم النسوان ...
فادية : سلامتك حبيبي ...من اليوم راح دورلو على عروس ...

وكملو حديثهم ومو عارفين مين كان عم يتسمع ...........

بيان

سكت فجأة لما إنتبه شو كان راح يقول
....استغفر ربه بقوة
تعوذ من الشيطان و قال بحدة وغيظ : إنت جد راح تجننيني
بيسان لونها انخطف فجأة ....
وجـع .. وجـع... وجـع يألـم الي حست فيه فـقلبها
كان راح يطلقها ...لو ما تملك نفسه في أخر لحظة ...
هي صحيح طلبت الطلاق ...
بس مجرد كلام عم بتريح فيه ضميرها أمام أمه ....ما تخيلته جد بيعملها ......
بيان أخذ نفس قوي و قال من بين اسنانه وهو يحاول يسيطر على حاله : بيسان مو متحرك من مكاني إلا لما أعرف شو سبب إلي صاير !
كانت راح تعترض...لكن بحركة من ايده عرفت إنه ما في فايدة....
قبض على كفه وهو يشوف ملامحهـا الجامدة وبهدوء قاتل همس : بيسان انطقي
غمضت عيونها بألم ...ما فيها تقول ...
هي مو بنت حرام عشان تبعده على أمه ...أمه جنته أو ناره ..
حست بـدقات قلبها تغص بحلقها لما حست بيده تشد على رسغها ...
.للحظه جاء على بالها طاري الإنتقام ..
وبغباء و بدون وعي نطقت أخيرا : أنا ما بحبك ..زواجنا كان لعبة مني أنا وخالي لحتى ننتقم ...كان لازم أخليك تحبني وبعدين أتركك
رفـع حواجبه بذهول .. فرجة صغيره بانت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متوقعة بتاتـا
مو قادر يقول ولا كلمة ..
مو قادر يستوعب ....
بيسان حطت كفوفها على فمها برعب ... وش سوت .. وش هبببت ؟
تتمنـــى ترمي نفسها في حضنه وتقوله أنا مستحيل أفكر انتقم منك ..مستحيل
سمـعت بيان يقول بصوت واطي .. مخيف ..: و ابنك ما فكرتي فيه ؟ شو ذنبه ؟
غمض عيونه و هو ياخذ نفس قوي ...
هدى فيه اعصابه المتشنجة قام من مكانه ...
وصار يدور مثل المجنون في كبته ...لحد ما حصل رسالة ...
ناظرها شوي وبعدين رماها على بيسان ...


في مكان ثاني
وتحديدا في لندن


صحى من نومه مصدع ...طول الليل والمزعجة الجازي رافعة صوت التلفزيون عشان تغيضه ..بس هو سافها ولا كأنها موجودة
دخل الحمام وتروش ....أول ما لبس بنطلونه إنتبه لجملة مكتوبة بأحمر الشفاه : ياغبي انا بنت يعني في أشياء ضرورية تلزمني ...ما فيني أضل محبوسة بين أربع حيطان ...لازم أروح السوبرماركت
انفجر يضحك لدرجة دموعه : ههههه
طلع وهو عم يلبس بلوزته ....وجدها عم تشرب نسكافي في الصالة ..
صرخت وهي تغمض عيونها
ياسر:شو في ؟
الجازي وهي مغمضه عيونها: خير تلبس قدامي
ياسر ابتسم وقرب منها:ليش عادي أنا زوجك
صرخت فيه : تحلم تكون زوجي
مسك يدها بيسحبها بس هي كانت تسحبها منه بتغطي عيونها
لكنه سحبها وسار يطالعها كيف مغمضة عيونها بقوة
باسها على عيونها فتحتها بشويش نزل عينه على شفايفها ورجع طالعها
الجازي حمر وجهها....الصدمة شلتها عن الحركة
قرب منها ياسر بيبوسها لكنها في الأخير انتبهت على حالها
فجاة دفته عنها وعلى طول ركضت على غرفتها
ضحك زياده و بلعانه قراب من باب غرفتها وهو يقول : أي نوع تبين ؟
انصفق وجهها صار احمر من الاحراج ...
رمت حالها على السرير وهي بتصرخ : ياسر الزفت
...........
ضحك بصوت مكتوم وبجدية : راح إبعثلك شغالة عربية روحي معها للسوبرماركت ... أنا تركتلك فلوس في درج المكتب ...
يلا أنا رايح للشغل
وبخبث كمل : ديري بالك على حالك يا بنت .....
الجازي جلست معصبه تسب فيه قليل الادب اففف شافت وجهها بالمرايه اللي قدامها احمممرر ليتني ماقلت افف....


بيسان

فتحت الرسالة ........
رمش رمشة .. رمشتين ، ثلاث ..!!
على طول عيونها امتلت بالدموع و هي تحرك راسها برفضمو مصـدقة الي عم تقرأه ..!!

السلام عليكم
كيفك يا ابني يا بيان ؟ إنشاء الله تكون في تمام الصحة والعافية
ما أعرف كم عمرك او ما هي ظروفك وأنت تقرأ هذه الرسالة
يا عمي أنا على أبواب الموت من يومين عملت حادث ...
صحيح أنا في كامل مداركي العقلية في هذا الوقت
لكن أنا أتنفس بالأجهزة ...رئتي تضررت ...
موتي أنا أحدده متى قررت فك الأجهزة ..وما عندي أكثر إن 24 ساعة
يا ابني لما ولدت ابنتي بيسان كان عمرك 4 سنوات ...والأن أنت عمرك 7 سنوات !
كل ما اشوفك أتذكر نفسي ... أنت الحفيد المفضل عند الكل ....
راح تكون رجال ينشد فيه الظهر ....
بيان بنتي أمانة في رقبتك ...وصيتي الك تتزوجها ...
خالها وأمها مو دايمن لها ... وأبوي تبرأ مني ومنها ...
إنت الوحيد إلي فيك ترجعها لحضن أهلها ....
أكيد مستغرب ليه اخترتك إنت بالذات خاصة إنه خالد وسلطان أكبر منك ......
إنت غير بيان ... إنت شخصيتك قوية من صغرك ....
إنت الوحيد إلي فيك تقف أمام الكل عشان شي تحبه ...
إنت عبد العزيز الثاني
بنتي أمانة في رقبتك .... أمانة في رقبتك !
الله يرضى عليك ريحني في قبري .....

عمك عبد العزيز

جلس بجنبها و قال وصوته هـادي .. هادي لدرجة ترعب :
هالرسالة جد من عمي أو ....؟
وضعت سبابتها على شفايفه بتمنعه يكمل وضحكت بسخرية على حالها : إيه من بابا ...بابا إلي باعني لإبن أخوه وأنا عمري 3 سنوات وكمل خالي البيعة وأنا عمري 22 سنة
رفع حواجبه و زم شفايفه : ما كان عندك علم بالرسالة ؟
غمضت عينها وردت فتحتهم ووقفت بشموخ صادق : خلاص واجبك إنتهى ..فيك طلقني ؟
هز راسه و قال وهو ياخذ انفـاس طويله : الطلاق ,الطلاق , الطلاق , ما على لسانك غيره , انا زوجك , تفهمي ايش يعني زوجك !
قاطعته : زوج الواجب ! إنت خلاص قمت بواجبك وأنا انتقمت ...تعادلنا !
زفر بضيق : تريدي الطلاق راح أطلقك ...بس مو هلأ ..لما أنا أقرر !!!!!!!!!! إنت بديتي اللعبة وأنا راح أخذ شرف انهائها !!!!
كانت عيونه تتبع كل حركة و تعبير لها ...يبي يتأكد من صدق كلامها....
هي لو بس تدري وش قاعدة تسوي فيه كان رحمت قلبه !
قام من مكانه أخذ بوكه وأعطاها كرديت كارت وبدون ما يناظرها : روحي إنت وريم للسوق اختارو غرفة لطلال
وبسخرية كمل : اختاري السرير كبير عشان أقدر أنام عليه !!!!!!!!!!!
قرب منها وهمس لها بهدوء مرعب : إنتي اغبى إنسانه شفتها بحياتي ! وعلى فكرة زواجي من رنيم كان صوري بس راح أتممه لأنك ما بتستاهلي
رمشت بصدمة وهي مو مستوعبة إلي عم بيصير : كيف صوري ؟! يعني ...يعني
بلعت ريقها لأكثر من مرة وهي عم تحاول تفك شفرات كلامه ..
كل طااقة كانت متسلحة فيها إنتهت …أعلنت إستسلامها لـ دموعها
بسرعــة غير ثيابه وهو مو شايف شي قدامه ...و لا سـامع شي غير صوت بكاها ...بكاها الي قاعد يحرق له اعصابه ...ياااويييل قلبه بس ...!!
خرج وصفق الباب وراه …
وقفت تحارب دموعها... إنحطت في موقف ما تحسد عليه ... ما تعرف تراضي من ؟ تحس نفسها مخنوووووقة ... بدها تبكي و تشهق بس ما تقدر...... لازم تكتم كل شيء في قلبها ...


في مستشفى ....
دخل بهدوء وطول الوقت عينه على اللي مغطيها البياض من كل جهه ومركبين عليها اجهزه كثيره ..
مشي على اطراف اصابعه
مادرى ليه سوى كذا
يمكن خاف انها تكون صاحيه او ان حد يحس فيه
وقف عند وجهها كانت تعبانه مره
كانها كبرت 12 سنه لقدام
وجهها اصفر بعكس البياض اللي كان يشوفه دايما فيها
تردد قبل لايلمس وجهها
كانت عنده رغبه قويه يلمسها
كان يبغى يتاكد انها موجوده قدامه
والا خيال لانه بينه وبين نفسه خايف انه ما يشوفها مره ثانيه
وهذا الاحساس نزل دمعات يستحي منها دايم
بس عشانها مستعد ينوح مثل الحريم
هو حبها من قلبه من لم كان يشوفها بنت 4 سنين
كانت حب طفولته ومراهقته
طلع ايده من جاكيته لمس خدها حس بكهرباء تعتريه
ايده دافيه و خدها البارد
كان يتحسس كل وجهها بايده
اكيد ايدها محتاجه للدفى زي وجهها
مسك ايدها وضغط عليها بخفه
نزلت دمعته
قرب وجهه عند وجهها
همس بأذنها أحبك وطبع بوسه خفيه على جبهتها
وهو يامنها الله"امنتك الله ياحبيبتي امنتك الله "
طلع وترك قلبه عندها....


في بيت أبو خالد

الدنيا كانت قايمة قاعدة

أبو خالد قرب له وقال :متزوجها بالسر ؟؟
سلطان : إيه
أبو خالد : وحده متزوجها بالسر ولا تعرف أصلها وجاي تقول زوجتي ( وبعصبيه ) : طلقها الحين
سلطان ببرود : يايبه هي زوجتي وإن شاء الله بتكون أم ولدي
أبو خالد: إذا بتعصي أمري لأنت ولدي ولا أعرفك
سلطان : يبه أنـ
أبو سلطان قاطعه : عصيت أمري ياسلطان واللي يعصيني ماهو ولدي وإذا تبيني أرضى عنك طلقهـا
ألتفت سلطان بيطلع وبيده زوجته الأميركية دليل على إنه غير موافق أنه يطلقها وهي مو فاهمة شي
أم خالد بعصبيه : والله إنها ساحره ولدي هالخبيثه ياجعلك للمرض العاجل
.....بس والله ماأخليك يابنت الكلب


بيان
صار له أكثر من ثلاث ساعات وهو يدور في الشوارع بدون هدف ...
مو قادر يصدق إلي سمعه ...يا ترى جد كل شي لعبة إنتقام ...
قلبه يمنعه يصدق ...
ضحك بسخرية لما تذاكر إنه هددها إنه راح يتمم زواجه برنيم ..يا ترى راح تكون غبية وبتصدق ...مستحيل يعملها ...
اتوجه على طول لبيت أم بيسان ...لحتى ياخذ طلال ...



في مكان يملئه الموسيقى والأغاني والإزعاج

هادي :ها وش سوينا
عبد الرحمان:كل شي تمام
هادي :حلو اسمع ابغى المسدس والجماعة في الوقت فاهم
عبد الرحمان:أكيد فاهم وهذي مو أول مره لا تخاف
هادي :انا لو ما اعتمد عليك وأعرفك كان ما قلت لك تنفذ المهمه
عبد الرحمان:هههه لاتخاف ثقتك بمحلها
..... وقامو يرقصون إحتفالا بخطتهم الشيطانية



رنيم

نقلت نظرها بالغرفه
نقلت نظرها للـسرير الي هو نايم عليه و إبتسـمت بسخرية
الحين فرصتها ...لازم تستغلها
لبست قميص نوم وعلى طول إنسدحت جنبه ....



صحى من النوم بس ما فتح عيونه ، أخذ نفس و تقلب للجهة الثانية ، حس بأنفاس هادية على وجهه ، فتح عيونه وغمضهم مرة ثانية ، مستحيل يكون حقيقة ..أكيد حلم ...فتح عيونه للآخر ، رنيم شو تسوي على سريره ؟ أكيد بيحلم....
بلع ريقه و صار قلبه يدق بقوووة ...كيف جت ؟ متى ؟ وشو صار ؟ حرك رأسه بعدم تصديق...
أكيد ما صار شي ؟ يا رب...مستحيل يخون بيسان مهما كانت مشاكلهم !!!!!!...
هزها بقوة و بعدها عنه خاصة لما شاف لبسها اللي كان عبارة عن قميص نوم شبه عاري
قام بسرعة و بنبرة حادة : رنيم من متى وإنت هون ؟
رجع هزها وهو بيصرخ : شو صار ؟
رنيم نزلت رأسها و من ثم رفعته له و بتردد : ما راح تقلي صباحية مباركة !
تفاجأ من جرأتها ...
بدون وعي ضرب جبينه و هو يقول : مستحيل ..مستحيل ... يا الله !
قربت منه أكثروهي تحمد الله إنه ما إنتبه لكذبها : بس خلاص أنا صرت ملكك
قام و بصوت عالي شوي و بنبرة حادة : اسمعيني زين إلي صار غلطة مستحيل يتكرر ... أنا أحب بيسان و يكفي انك السبب في هالزواجة و أني تزوجتك غصب !
وصرخ بوجهها وقال اطلعي بره


أم بيان

من وصل حفيدها ما تركته ...طول الوقت عم تلاعبه ...يا الله كم يشبه بيان
الشي الوحيد إلي ربحته من زوجت ابنها ببيسان انها راح تكشخ فيها وفي حفيدها المزيون أمام نساء طبقتها الراقية ...
فرغم كرهها لها .. الا انها مـا تنكر ولا شوي انها فخوره بجمال زوجة ولدها !
كانت ابتسامتها شاقة الحلق ...اليوم أخذت جرعة كفاية من السعادة ...
بيان وبيسان متزاعلين...
انتقامها عم يتنفذ على نار هادية ...
وفي الأخير شافت رنيم داخلة جناح بيان بقميص النوم ...
قطع عليها تفكيرها صوت الجوال ...أختها أم هادي
يا هلا كيفك ....أنا الحمد لله ...إي الله يسلمك ...يا حياتي إنت ...جد ..متى راحو ألكويت ؟ ...أنا عم كلمها تليفونها مغلق ...الله يهنيهم ..
ضحكت بخبث وهي تقول : هه ما في أسهل من اقناعها ... بيسان هبلة ...ههه الخطة ماشية مثل ما نريد ! على طول صدقت الحكاية إلي ألفناها ...


بيسان
كانت جاية تاخذ ابنها
جت بتدخـل بـس ألجمتـها الصدمه وهــي تسمـعحكـي مرة عمها
وقفت بالممـــر وأطرافها
منشـله من هووووول الصــدمـه
والحكي يتررد بأذنهـا
تمنـت الموووووت ولا سمعـت هـالحـكي
كـان قلبـها يدق بسرعه قيـاسيه
وشفايفها يرتجفون من الصدمه
و بنفسـها : لا مستحيـييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييييل الصبح دمرت حياتها مع بيان ... لازم تصلح كل شي ..
على طول ركضت لجناحهم ..........


بيان
كان راح يخرجها من الجناح لما إنفتح الباب ودخلت بيسان
الا انه الي صدمه جد .. ان رنيم ارتمت بحضنه ................



نهاية البارت ...
توقعاتكم ...
بيان وبيسان : بعد الإعتراف الغبي من بيسان ؟ رسالة عبد العزيز ؟ و إلي ساوته رنيم ؟ شو راح يصير في علاقتهم ؟
رنيم : خلص فلتت بعملتها وبيان صدقها ؟
أم بيان : شو السبب إلي يخليها تنتقم من بيسان
الجازي وياسر : شو رأيكم فيهم ؟
لقاء هادي وبراء : شو راح يصير فيه ؟


اسطورة ! 08-11-14 02:09 AM

وصل البارت 20
الجزء الأول


حبيباتي الغاليات ...كيفكم ؟
اتمنى تسامحوني ...إذا تأخرت سوى في البارت أو في الرد ..والله عندي شوية ظروف !!!
المهم ...أنا راح نزل اليوم الجزء الأول وبكرا أو بعض راح نزل الجزء الثاني
واسفة لأن ما راح أقدر أعلمكم على الخاص هالمرة .....




جناح بيان

فتحت الباب وقفت مصدومه فاتحه فمها ماهي مصدقه عيونها ....
عيونها إمتلت بالدموع غصبا عنها ...
رفـعت عيونها له و نزلت دموعها لا إراديـا : أنا ....أنا أسف..اسفة
بيان ...حس بـ عضلة قلبه تتقلص لما شاف دمعتها على خدها ...
بيسان على طول خرجت متوجهة للغرفة الثانية في الجناح ...
نظر لرنيم و تعوذ من أبليس ...
احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها ...
وبتهديد واضح : مو وقته ..بعدين راح نتفاهم !
وعلى طول لحق بيسان ....
شافها لسة في الصالة ...متكئة على الحيط ..
خاف عليها لان لون وجها تغير..
قرب منها و حضنها له بقوووة ..
انتظرها تنفض نفسها من حضنه وتبتعد عنه..
بس هي ظلت ساكنة من غير ما تتحرك..لحتى شككته بنفسه..
وإلي خاف منه صار لأنها كانت غايبة عن الوعي ...
حطها على السرير ..
أخذ عطر ورشه على باطن يده وقربه لانفها ..رش مره... مرتين ...
بس هي كانت غايبه عن الوعي تماما ..
صرخ في رنيم إلي كانت عم تتفرج عليهم : روحي نادي أبوي بسرعة ...( أبو بيان طبيب )
رنيم وهي عم تتحلطم في داخلها ' أوف لوعت كبدي ...كل هذا دلع ...جعلك الماحي ..'
بيان بصرخة أقوى : رنيم تحركي بسرعة
....................


براء

أحبّك جدّاً ..
رغم علمي أننا نحتـآج .لمعجزة كي نجتمع تحت سقف وآحد !!


براء طلع من المستشفى واتوجه للبيت
دخل للبيت وشاف أهله للحين جالسين في الصاله..
جلس معاهم بعد ماباس راس أمه وأبوه
سولف معاهم شوي..
وهو يفكر بالموضوع اللي يبغاهم فيه..بعد مكالمة بسمة أخته إلي قالتله إنه أمه ما خطبتله ...لازم يلقى حل
أمه حست إنه يبغى شئ
أم براء: براء شكلك عندك شئ بتقوله
براء رفع راسه:أيوه فيه
ترك أبو براء الجريده وناظره:قول يبه
براء مرتبك:أنا موافق على الزواج بس في وحدة في بالي
أم براء بفرحه:هذي الساعه المباركه...يوم المنى اللي أشوفك فيه متزوج وحولك عيالك
أبو براء :أخيرا مابغيت تفرحنا..
إبتسم براء لماشاف فرحة مه وأبوه له وبخبث : يمة والبنت إلي أهلها وافقو شو راح نعمل ؟
أمه وهي تضحك : وإلي يسلمك ...أنا كنت عم جس نبضك ما في بنت ولا خطوبة ...
أبوه : من بنته ؟
براء : الصراحة بنت صديق عزيز على قلبي ...أهلها ما في منهم ..بس المشكلة انها تدرس برة الديرة ..وما فيني أفتح أخوها بالموضوع وهي مو موجودة ..
أمه والموضوع مو عجبها : بس يمه ..
براء حبس أنفاسه وهو يقوم : من غير بس يمه ...تكفين ..مثل ما أريد أريحكم ..ريحوني ...
كلامه خلا الكل يسكت ...المهم راحته ...


نرجع لجناح بيان

فتحت عيونها وهي تسمع أبو بيان يناديها
شافت الكل حولها ...
ركزت بنظرتها على بيان إلي الخوف بعيونه عليها ..
هزت راسها تطمنه..
بيسان : أنا بخير..
أبو بيان بإبتسامة : أكيد بخير ..هاتو البشارة
لما حس إنه ما أحد فهم عليه ..كمل كلامه : في أخت أو أخو لطلال في الطريق ...
بدت ترتجف وتتلعثم في كلامها : أنا ...حامل
أبو بيان : إيه يا أبوك ..مبروك
بيان كان ساكت ..
ما قال ولا شي ...لكن في داخله ..
راح يموت من الفرحة ...مو بس بالبيبي الجديد ..
حس انه اجتهم فرصة ثانية من الله ...ومو مستعد يخسرها...
أم بيان بضيق ما خفي على بيسان : مبروك
وفي داخلها كانت راح تجن ' ما لاقت غير هالوقت ..لحتى تحمل ...أوف الخطة كانت ماشية ...'
رنيم انسحبت بهدوء ...وجع رأسها مو راضي يتركها في حالها ...
عكس ريم إلي كانت داخل الجناح و تصارخ بصوت عالي : بصير عمة ...بصير عمة
أمها:قصري صوتك وين إنتي !
ريم:هههههه فرحانه ..بصير عمة
رفـع حاجب و ميل راسه بـابتسـامة : لا والله وطلال شو ؟ ليكون إبن الجيران ..
ريم ميلت فمها: أنا ابي بنت !
وإلتفتت لبيسان : بدي بنت أو راح ازعل
بيسان إبتسمت بغصه: إن شاء الله
أبو بيان : ألف مبروك مرة ثانية ...يلا خليها ترتاح ..
طلع كلهم من ألغرفة إلا ريم ...
ريم ماعجبتها بيسان : شفيك ؟ ليه مو فرحانة
بيسان كانت تبغى أحد تشكي له حتى لوكان ريم
انفجرت تبكي بحضن ريم
ريم: حبيبتي شفيك ؟ بيان زعلك ..
بيسان ماقدرت تحكي وتقول شئ ..
ظلت تبكي في حضنها وريم تحاول تهديها وهي مو عارفه شفيها..
همست بين دموعها : ما بدي البيبي ..راح نطلق
نزلت هالكلمه على ريم مثل الصاعقه: إيــــش إنتي صاحيه ...بيان بيموت فيك ...مستحيل يطلقك
سمعوا صوت بيان وضحك طلال … بعدت عن ريم ومسحت دموعها
طلعت ريم من الجناح وتركتهم لحالهم ...
جلس على السرير وسدح طلال عليه..
حرك اصابعه على بطنه وصدره بخفة..
خله يضحك بقوة..
ضمه له بقووووة وهو يبوسه على وجهه ورقبته وصدره
بيسان وقفت بسرعة قلبها عم ينزف ..
شوفتهم مع بعض بتجرحها ... بيان وطلال أحب إثنين على قلبها ...
حملها شو راح يغير
توها بتقوم من جنبه
مسك يدها : لازم نحكي
رفعت عيونها والتقت بعيونه لدقايق... لفت وجهها .
ترك طلال وجلس مقابلها : فرحانة ؟
بيسان : ما بعرف
بيان تنهد : لأنه مني
بيسان بعفوية : أكيد لا ..بس احنا راح ننفصل ..وشو ذنب طفل ثاني ..مو وقته
بيان ..ما فيه يعاتبها ...هو غلطان وهي أيضا غلطانة .. بس يريد شوية وقت : شو رأيك نأجل موضوع الإنفصال شوي ...لحتى تولدي بالسلامة
غمضت عيونها بألم ...
تمنت يقولها لا مستحيل ننفصل ...أنا بحبك ...اكبـــر دليـل انها مو فـباله ..
خلاص تمم زواجه برنيم ..ما عاد في حاجة إلها ...
هي السبب ..أكيد صدق سالفة الإنتقام ..أنا غبية ..
كانت سرحانة بتفكيرها...ما حست غير بيد على كتفها ..
بيان : شو رأيك ؟
بيسان وهي تتحاشى النظرله : تمام ..بس ..
بيان وهو يقوم : مثل ما اتفقنا ..الغرفة الثانية راح تكون غرفتي ...

ريم

ريم كانت واقفة عند باب جناح ومصدومة من ألي سمعته ...
على طول ركضت عند أمها
ريم وهي تلهث : ماما الحقيني
أمها ما لها مزاج تحكي مع أي حدة ...: خير
ريم : بيان وبيسان راح يطلقو
أمها والفرحة تلمع في عيونها : قولي والله ؟
ريم ببراءة وما انتبهت لنبرة الفرحة في صوت أمها : أنا نسيت جوالي جنب بيسان ..رحت لحتى جيبه وسمعت ..........
وقالت لها كل إلي سمعته
الأم شوي راح تغلط وتقول ' وأخيرا ' : ما راح يصير غير المكتوب ...
ريم إنقهرت من برود أمها ....
طلعت تتحلطم لغرفتها
وقفت قدام المراية وهمست بتحدي : أنا وراكم والزمن طويل ...إن ما رجعتكم مثل قبل وأحسن ما بكون رنيم بنت محمد ال-.....
باست صورتها في المراية : فديتني أنا ...


في مكان ثاني
لندن ...شقة ياسر والجازي
ياسر دخل للشقة بجيب بعض الأوراق نساها ...
وانتبه للجازي في المطبخ معطيته ظهرها
واستغرب لبسها هي متعمده تلبس عنده لبس ساتر ...
واللحين شكلها خطيــــر بالفستان الفوشي القصير الماسك على جسمها ...
إنتبهت عليه الجازي واقف ويناظرها ...
غريبه جاي بدري ...
عطته ظهرها ...
قرب عندها ووقف جنبها ..
سمعت صوته الهامس :إيش قاعده تسوين ...
ناظرته باستفهام : اش دخلك ؟
رفع حاجبه : أفا أنا زوجك حبيبك ...
ما تركته يكمل لأنها على طول قاطعته : حبتك القرادة ...
كتم ضحكته وبعصبية مفتعلة : لا تختبري صبري
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد ..
لين ما لصقت في الجدار ..
قرب لها وحط يدينه بـالجدار ..
محاصرها ..
وقرب وجهه من وجها أكثر
كانت تتنفس عطره ..
ودقات قلبها تدق بقوة
الجازي من بين أسنانها: ياسر بعد عني
ياسر وهو يبتسم: وإذا قلت لا
الجازي وهي تحاول ما تبين ربكتها ..
صارت تحاول تبعده عنها ..
بس ياسر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها
إبتسم داخله كان عارف إنه مضايقها بس عاند ...
سمعت صوت جواله ..
ضرب راسه بخفة : نسيت الشغل
وبعد عنها ...
تنهدت بقوه : أخيــــرا..اففففف
لما سمعها ضحك من قلب وتم يصرخ : صبرك علي ...راجعلك ..


رنيم
كانت منسدحت على سريرها ...
وتفكر في خطة تنهي بها شادن ...: هين يا شادن ال-xxxxx أنا يصير فيا هيك من تحت راسك
ما حست غير ببيان قدام وجهها ...
على طول قامت من مكانها وهي تنظاره بإبتسامة خبث ونصر...
ناظرها بقهر و عصبية :ليش سويتي هيك يالخبيثه !
ناظرته بقهر وقالت: أنا مرتك ...وهي مو أحسن مني
بيان صرخ عليه:جــــب ولا كلمــــه !
وبتهديد : أخر مرة تتعرضي بيسان ! ويا ويلك لو سمعت انك ضايقتيها
قربت منه وشوي تلصق فيه وقالت وهي تلعب بأزرار قميصه : لو أنت تعدل بينا بس ...
دفها بقوه بعيد عنه لين طاحت ع الأرض:إحلمــــي ! رنيم أنا معتبرك مثل أختي ...فياريت تتعدلي ...
رنيم بقهر : ماني أختك !
بيان إستغفر ربه بقوة و طلع ...' اتمنى اطلقها وأفتك ...الله يهديك يا أمي ...لين متى وأنا ضالم بنت الناس '



هادي

أخذ المسدس من عند عبد الرحمن ... وجالس يتأمله ...: نهايتك على ايدي يا براء ..
عبد الرحمن : هادي ...استهدى بالله ...فينا نحل الموضوع بطريقة أخرى
ما اهتم بكلام صديقه ...
رفع المسدس بالقرب من ضوء الشمس الجاي من النافذة
رص على أسنانه وهو بقول : العنود تحبه ...مرتي تحب إبن عمها ...
رمى حاله على أقرب كنبة وبحزن : طول عمري أحس اني ناقص ...
أمي بنت عم أبو براء وأبو بيان ...لما أكون جنبهم أحس حالي غير مرئي ..الكل يمدح فيهم ..
وبضحكة مريرة : كرهت أهل أمي ...الكل ما بيحكي إلا ...بيان سوى ...براء سوى ...كنا أصحاب أيام المدرسة ...حتى الأساتذة ...لما بيغلطو ما أحد بحاسبهم ..أنا غلطتي بألف !
كملنا الثانوية ...أمنيتي ادرس إدارة أعمال ...بس مجموعي كان أقل ...عكس بيان وبراء ...طلعو يدرسو في لندن إدارة أعمال ..حلمي ...
عبد الرحمن بأسى على حال صديقه : وزوجتك شنو ذنبها !
هادي :ذنبها انها أخت بيان ! ذنبها انها تحب براء ! طول عمري أحبها ...وهي ولا عمرها اهتمت فيني .. ! يمكن لو حبت شخص ثاني كنت تركتها في حالها ...لكن براء لأ ...مستحيل اسمح إنه يتفوق علي هالمرة
بدا يحشو المسدس بعدة رصاصات و حطه في جيبه : نهايتك على ايدي ...راح انهيه ...وبعدين انهيها

...........

تمت
في إنتظار توقعاتكم
بيان وبيسان : شو مخبيلهم المستقبل ؟

ريم : كيف راح تصلح بينهم ؟
رنيم : يا ترى بتتركهم في حالهم ؟ وشو نوية تعمل في شادن ؟
هادي : شو ناوي يعمل ؟ يا ترى بينهي براء والعنود مثل ما بده ؟
الجازي وياسر : راح تتحسن أحوالهم ؟!

اسطورة ! 08-11-14 02:14 AM

وصل البارت 20
الجزء الأول


حبيباتي الغاليات ...كيفكم ؟
اتمنى تسامحوني ...إذا تأخرت سوى في البارت أو في الرد ..والله عندي شوية ظروف !!!
المهم ...أنا راح نزل اليوم الجزء الأول وبكرا أو بعض راح نزل الجزء الثاني
واسفة لأن ما راح أقدر أعلمكم على الخاص هالمرة .....




جناح بيان

فتحت الباب وقفت مصدومه فاتحه فمها ماهي مصدقه عيونها ....
عيونها إمتلت بالدموع غصبا عنها ...
رفـعت عيونها له و نزلت دموعها لا إراديـا : أنا ....أنا أسف..اسفة
بيان ...حس بـ عضلة قلبه تتقلص لما شاف دمعتها على خدها ...
بيسان على طول خرجت متوجهة للغرفة الثانية في الجناح ...
نظر لرنيم و تعوذ من أبليس ...
احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها ...
وبتهديد واضح : مو وقته ..بعدين راح نتفاهم !
وعلى طول لحق بيسان ....
شافها لسة في الصالة ...متكئة على الحيط ..
خاف عليها لان لون وجها تغير..
قرب منها و حضنها له بقوووة ..
انتظرها تنفض نفسها من حضنه وتبتعد عنه..
بس هي ظلت ساكنة من غير ما تتحرك..لحتى شككته بنفسه..
وإلي خاف منه صار لأنها كانت غايبة عن الوعي ...
حطها على السرير ..
أخذ عطر ورشه على باطن يده وقربه لانفها ..رش مره... مرتين ...
بس هي كانت غايبه عن الوعي تماما ..
صرخ في رنيم إلي كانت عم تتفرج عليهم : روحي نادي أبوي بسرعة ...( أبو بيان طبيب )
رنيم وهي عم تتحلطم في داخلها ' أوف لوعت كبدي ...كل هذا دلع ...جعلك الماحي ..'
بيان بصرخة أقوى : رنيم تحركي بسرعة
....................


براء

أحبّك جدّاً ..
رغم علمي أننا نحتـآج .لمعجزة كي نجتمع تحت سقف وآحد !!


براء طلع من المستشفى واتوجه للبيت
دخل للبيت وشاف أهله للحين جالسين في الصاله..
جلس معاهم بعد ماباس راس أمه وأبوه
سولف معاهم شوي..
وهو يفكر بالموضوع اللي يبغاهم فيه..بعد مكالمة بسمة أخته إلي قالتله إنه أمه ما خطبتله ...لازم يلقى حل
أمه حست إنه يبغى شئ
أم براء: براء شكلك عندك شئ بتقوله
براء رفع راسه:أيوه فيه
ترك أبو براء الجريده وناظره:قول يبه
براء مرتبك:أنا موافق على الزواج بس في وحدة في بالي
أم براء بفرحه:هذي الساعه المباركه...يوم المنى اللي أشوفك فيه متزوج وحولك عيالك
أبو براء :أخيرا مابغيت تفرحنا..
إبتسم براء لماشاف فرحة مه وأبوه له وبخبث : يمة والبنت إلي أهلها وافقو شو راح نعمل ؟
أمه وهي تضحك : وإلي يسلمك ...أنا كنت عم جس نبضك ما في بنت ولا خطوبة ...
أبوه : من بنته ؟
براء : الصراحة بنت صديق عزيز على قلبي ...أهلها ما في منهم ..بس المشكلة انها تدرس برة الديرة ..وما فيني أفتح أخوها بالموضوع وهي مو موجودة ..
أمه والموضوع مو عجبها : بس يمه ..
براء حبس أنفاسه وهو يقوم : من غير بس يمه ...تكفين ..مثل ما أريد أريحكم ..ريحوني ...
كلامه خلا الكل يسكت ...المهم راحته ...


نرجع لجناح بيان

فتحت عيونها وهي تسمع أبو بيان يناديها
شافت الكل حولها ...
ركزت بنظرتها على بيان إلي الخوف بعيونه عليها ..
هزت راسها تطمنه..
بيسان : أنا بخير..
أبو بيان بإبتسامة : أكيد بخير ..هاتو البشارة
لما حس إنه ما أحد فهم عليه ..كمل كلامه : في أخت أو أخو لطلال في الطريق ...
بدت ترتجف وتتلعثم في كلامها : أنا ...حامل
أبو بيان : إيه يا أبوك ..مبروك
بيان كان ساكت ..
ما قال ولا شي ...لكن في داخله ..
راح يموت من الفرحة ...مو بس بالبيبي الجديد ..
حس انه اجتهم فرصة ثانية من الله ...ومو مستعد يخسرها...
أم بيان بضيق ما خفي على بيسان : مبروك
وفي داخلها كانت راح تجن ' ما لاقت غير هالوقت ..لحتى تحمل ...أوف الخطة كانت ماشية ...'
رنيم انسحبت بهدوء ...وجع رأسها مو راضي يتركها في حالها ...
عكس ريم إلي كانت داخل الجناح و تصارخ بصوت عالي : بصير عمة ...بصير عمة
أمها:قصري صوتك وين إنتي !
ريم:هههههه فرحانه ..بصير عمة
رفـع حاجب و ميل راسه بـابتسـامة : لا والله وطلال شو ؟ ليكون إبن الجيران ..
ريم ميلت فمها: أنا ابي بنت !
وإلتفتت لبيسان : بدي بنت أو راح ازعل
بيسان إبتسمت بغصه: إن شاء الله
أبو بيان : ألف مبروك مرة ثانية ...يلا خليها ترتاح ..
طلع كلهم من ألغرفة إلا ريم ...
ريم ماعجبتها بيسان : شفيك ؟ ليه مو فرحانة
بيسان كانت تبغى أحد تشكي له حتى لوكان ريم
انفجرت تبكي بحضن ريم
ريم: حبيبتي شفيك ؟ بيان زعلك ..
بيسان ماقدرت تحكي وتقول شئ ..
ظلت تبكي في حضنها وريم تحاول تهديها وهي مو عارفه شفيها..
همست بين دموعها : ما بدي البيبي ..راح نطلق
نزلت هالكلمه على ريم مثل الصاعقه: إيــــش إنتي صاحيه ...بيان بيموت فيك ...مستحيل يطلقك
سمعوا صوت بيان وضحك طلال … بعدت عن ريم ومسحت دموعها
طلعت ريم من الجناح وتركتهم لحالهم ...
جلس على السرير وسدح طلال عليه..
حرك اصابعه على بطنه وصدره بخفة..
خله يضحك بقوة..
ضمه له بقووووة وهو يبوسه على وجهه ورقبته وصدره
بيسان وقفت بسرعة قلبها عم ينزف ..
شوفتهم مع بعض بتجرحها ... بيان وطلال أحب إثنين على قلبها ...
حملها شو راح يغير
توها بتقوم من جنبه
مسك يدها : لازم نحكي
رفعت عيونها والتقت بعيونه لدقايق... لفت وجهها .
ترك طلال وجلس مقابلها : فرحانة ؟
بيسان : ما بعرف
بيان تنهد : لأنه مني
بيسان بعفوية : أكيد لا ..بس احنا راح ننفصل ..وشو ذنب طفل ثاني ..مو وقته
بيان ..ما فيه يعاتبها ...هو غلطان وهي أيضا غلطانة .. بس يريد شوية وقت : شو رأيك نأجل موضوع الإنفصال شوي ...لحتى تولدي بالسلامة
غمضت عيونها بألم ...
تمنت يقولها لا مستحيل ننفصل ...أنا بحبك ...اكبـــر دليـل انها مو فـباله ..
خلاص تمم زواجه برنيم ..ما عاد في حاجة إلها ...
هي السبب ..أكيد صدق سالفة الإنتقام ..أنا غبية ..
كانت سرحانة بتفكيرها...ما حست غير بيد على كتفها ..
بيان : شو رأيك ؟
بيسان وهي تتحاشى النظرله : تمام ..بس ..
بيان وهو يقوم : مثل ما اتفقنا ..الغرفة الثانية راح تكون غرفتي ...

ريم

ريم كانت واقفة عند باب جناح ومصدومة من ألي سمعته ...
على طول ركضت عند أمها
ريم وهي تلهث : ماما الحقيني
أمها ما لها مزاج تحكي مع أي حدة ...: خير
ريم : بيان وبيسان راح يطلقو
أمها والفرحة تلمع في عيونها : قولي والله ؟
ريم ببراءة وما انتبهت لنبرة الفرحة في صوت أمها : أنا نسيت جوالي جنب بيسان ..رحت لحتى جيبه وسمعت ..........
وقالت لها كل إلي سمعته
الأم شوي راح تغلط وتقول ' وأخيرا ' : ما راح يصير غير المكتوب ...
ريم إنقهرت من برود أمها ....
طلعت تتحلطم لغرفتها
وقفت قدام المراية وهمست بتحدي : أنا وراكم والزمن طويل ...إن ما رجعتكم مثل قبل وأحسن ما بكون رنيم بنت محمد ال-.....
باست صورتها في المراية : فديتني أنا ...


في مكان ثاني
لندن ...شقة ياسر والجازي
ياسر دخل للشقة بجيب بعض الأوراق نساها ...
وانتبه للجازي في المطبخ معطيته ظهرها
واستغرب لبسها هي متعمده تلبس عنده لبس ساتر ...
واللحين شكلها خطيــــر بالفستان الفوشي القصير الماسك على جسمها ...
إنتبهت عليه الجازي واقف ويناظرها ...
غريبه جاي بدري ...
عطته ظهرها ...
قرب عندها ووقف جنبها ..
سمعت صوته الهامس :إيش قاعده تسوين ...
ناظرته باستفهام : اش دخلك ؟
رفع حاجبه : أفا أنا زوجك حبيبك ...
ما تركته يكمل لأنها على طول قاطعته : حبتك القرادة ...
كتم ضحكته وبعصبية مفتعلة : لا تختبري صبري
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد ..
لين ما لصقت في الجدار ..
قرب لها وحط يدينه بـالجدار ..
محاصرها ..
وقرب وجهه من وجها أكثر
كانت تتنفس عطره ..
ودقات قلبها تدق بقوة
الجازي من بين أسنانها: ياسر بعد عني
ياسر وهو يبتسم: وإذا قلت لا
الجازي وهي تحاول ما تبين ربكتها ..
صارت تحاول تبعده عنها ..
بس ياسر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها
إبتسم داخله كان عارف إنه مضايقها بس عاند ...
سمعت صوت جواله ..
ضرب راسه بخفة : نسيت الشغل
وبعد عنها ...
تنهدت بقوه : أخيــــرا..اففففف
لما سمعها ضحك من قلب وتم يصرخ : صبرك علي ...راجعلك ..


رنيم
كانت منسدحت على سريرها ...
وتفكر في خطة تنهي بها شادن ...: هين يا شادن ال-xxxxx أنا يصير فيا هيك من تحت راسك
ما حست غير ببيان قدام وجهها ...
على طول قامت من مكانها وهي تنظاره بإبتسامة خبث ونصر...
ناظرها بقهر و عصبية :ليش سويتي هيك يالخبيثه !
ناظرته بقهر وقالت: أنا مرتك ...وهي مو أحسن مني
بيان صرخ عليه:جــــب ولا كلمــــه !
وبتهديد : أخر مرة تتعرضي بيسان ! ويا ويلك لو سمعت انك ضايقتيها
قربت منه وشوي تلصق فيه وقالت وهي تلعب بأزرار قميصه : لو أنت تعدل بينا بس ...
دفها بقوه بعيد عنه لين طاحت ع الأرض:إحلمــــي ! رنيم أنا معتبرك مثل أختي ...فياريت تتعدلي ...
رنيم بقهر : ماني أختك !
بيان إستغفر ربه بقوة و طلع ...' اتمنى اطلقها وأفتك ...الله يهديك يا أمي ...لين متى وأنا ضالم بنت الناس '



هادي

أخذ المسدس من عند عبد الرحمن ... وجالس يتأمله ...: نهايتك على ايدي يا براء ..
عبد الرحمن : هادي ...استهدى بالله ...فينا نحل الموضوع بطريقة أخرى
ما اهتم بكلام صديقه ...
رفع المسدس بالقرب من ضوء الشمس الجاي من النافذة
رص على أسنانه وهو بقول : العنود تحبه ...مرتي تحب إبن عمها ...
رمى حاله على أقرب كنبة وبحزن : طول عمري أحس اني ناقص ...
أمي بنت عم أبو براء وأبو بيان ...لما أكون جنبهم أحس حالي غير مرئي ..الكل يمدح فيهم ..
وبضحكة مريرة : كرهت أهل أمي ...الكل ما بيحكي إلا ...بيان سوى ...براء سوى ...كنا أصحاب أيام المدرسة ...حتى الأساتذة ...لما بيغلطو ما أحد بحاسبهم ..أنا غلطتي بألف !
كملنا الثانوية ...أمنيتي ادرس إدارة أعمال ...بس مجموعي كان أقل ...عكس بيان وبراء ...طلعو يدرسو في لندن إدارة أعمال ..حلمي ...
عبد الرحمن بأسى على حال صديقه : وزوجتك شنو ذنبها !
هادي :ذنبها انها أخت بيان ! ذنبها انها تحب براء ! طول عمري أحبها ...وهي ولا عمرها اهتمت فيني .. ! يمكن لو حبت شخص ثاني كنت تركتها في حالها ...لكن براء لأ ...مستحيل اسمح إنه يتفوق علي هالمرة
بدا يحشو المسدس بعدة رصاصات و حطه في جيبه : نهايتك على ايدي ...راح انهيه ...وبعدين انهيها

...........

تمت
في إنتظار توقعاتكم
بيان وبيسان : شو مخبيلهم المستقبل ؟

ريم : كيف راح تصلح بينهم ؟
رنيم : يا ترى بتتركهم في حالهم ؟ وشو نوية تعمل في شادن ؟
هادي : شو ناوي يعمل ؟ يا ترى بينهي براء والعنود مثل ما بده ؟
الجازي وياسر : راح تتحسن أحوالهم ؟!

اسطورة ! 08-11-14 02:30 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله مبسوطين و مرتاحين . جبت لكم بارت 21 اليوم ، طويييييييل ...
إن شاء الله يعجبكم ...
قراءة ممتعة للجميع ...

جناح بيان

بيسان
مسحـت دمعة صغيره نزلت من عينها وهي ما تحب تبكي ..
خلاص دموعها نشفت ...
حطت يدها على بطنها وهمست بألم : كسرت ظهري ...
كورت جسمها على السرير ..
و بين اغراض طلال و هي تتنـفس عطرح الطفولي ...وعطر أبوه إلي مالي المكان ...
غمضـت عيونها و هي تحاول تنـسى شكل رنيم وهي في حضنه ...
تريد تنسـى المشهد ولو شوووي ...بس كيـــف ؟!
كيف بتتحمل 9 أشهر ...وهي تشوفه يعيش مع غيرها ...
يعني خلاص صار لها و لـ وحدة ثـ ـ ـانية ؟!
اه ... الشعوور يوووجع ... يـوووجع كثير !!
هي ما تكره رنيم .. بس هي تحب بيان ...
تحببببه كثير و ما تتحمل انها تشاركها فيه وحدة ثانية...
ظلت تبكي وتتألم بصمت حتى غفت .....


في نفس القصر لكن في مكان ثاني

أمه نـاظرته كيف سرحان و باله مو عند التلفزيون و لا عند القهوه قالت : بيان شفيك ؟؟
ارتشف من كوب القهوة وحطته على الطاولة .: ما فيني شي ...أفكر في الشغل من رجعت من سوريا ما رحت
أمه بجدية : يمة مرتك كيف حملت ؟
بيان انصـــــــــــدم و كان راح يطيح الفنجان من يده : يمة وش هالسؤال ؟
ريم إلي كانت جالسة معهم ...أخذت طلال من حضن بيان وانسحبت من الإحراج
أم بيان : يعني ...انتم مالكم زمن رادين لبعض ...يعني مسرع ما حملت
بيان ...إلي كلام أمه صار غريب ...: يمة الله يهديك ...
كان منحرج ومو عارف شنو يقول
أمه رمت القنبلة : متأكد ..إنه إنت أبوه ...
ناضرها لدقيقه و هو مو مستوعب شنو بتقول ...
غمض عينه وهو بيهدي حاله ...
مهما كان هذي أمه ...ما يصير يغلط عليها : يمه بيسان زوجتي م ارضى عليها
أمه حست انها زودتها .. : يمة ...أنا ما قصدت شي بس هي مسرع ما حملت
بيان باس راس أمه وهو يقوم أعصابه راح تفلت : ما تفكري في شي ...بيسان حامل مني ..


في المستشفى

أَسْتَطيعُ التنَـازُلَ عَـــن كُـلِّ أَحْلامِي مُقابِـلَ أَن يَتَحَقَّــقَ لِـي حُلُمٌ وَاحِـد .. فَقَــط بِـأَن تَكُـونَ بِجانِبِــي !
جلس على ركبتيه امامها ينظر اليها ليرى جسمها الذي غطته الاجهزة بالكامل متى تستيقظ ليرى ابتسامتها ضحكاتها .... لم اطلب الكثير انا فقط اريد ان احس بروحك
احس باحد يربت على ظهره ليرى الدكتور الذي يامره بالخروج من الغرفه لان وقت الزيارة انتهى
خرج وهو مكسور فاقد لامله بهذه الحياه
براء : هاه دكتور بشر كيفها
الدكتور : المشكلة مثل ما خبرتك من قبل حالتها نفسية أكثر يعني هي مو راضية تصحى
براء : وشو الحل دكتور ?لو رجعت لعيش مع أهلها ممكن حالتها تتحسن ...؟
الدكتور : حالتها النفسية صعبة وان غيرنا المكان ستسوء بالأكثر ! في متابعة نفسية عم أتابع حالتها و بإذن الله لابد من تحسنها !!!!
……………

خرج براء من المستشفى بقدميه الثقيلة و رأسه المزدحم بالأفكار ...بلع غصته بألم ...قبض يده بقووة وادخلها في جيبه ...
وبدون وعي تحرك الى المكان اللي إتفق هو وهادي إنهم يتقابلو فيه ....


بيان
تثير رجولتي وهي نائمة فكيف إن أستيقظت ...!
دخل الغرفة عشان يبدل ملابسه ...بعد كلام أمه ...لازم يخرج من بيتهم ..ولا ينفجر
شافها متكورة على السرير وحاضنة اغراض طلال ...
وجهها أحمر مبين عليها البكاء ...
وشعرها الأشقر الناعم مبعثر على وجهها ....
وقف حوالي نص ساعة وهو يتأملها ...
كانت في قمت البراءة ..غمض عيونه بألم : يا ترى جد ...زواجنا مجرد إنتقام
عدل نومتها ...وقبلها على جبينها..
وبعدها ضمها له بحنية..همس بألم : أحبببببك .. أحبببك اكثر من كل شي بحياااتي ... انتي اغلـى من روووحي ...تكفين بيسان قولي إنه كل شي كذب ... و إني مو مجرد لعبت إنتقام ....
..................................
طلع من البيت وركب سيارته ..وقف السيارة على حافة الطريق ...
حس حاله تعبان ..ومو عارف كيف يتصرف ...
فتح درج بالسيارة وطلع بنادول وشربه مع المويه ...
عسى يخفف عليه شعوره بالألم ...
ما حس بحاله إلا أمام بيت أهل بيسان ...
ما يعرف ليه الشخص الوحيد إلي خطر في باله إنه يفضفضله عن زواجه من رنيم وعن علاقته ببيسان ..هي سوزان
طول عمره أمين أسراره براء ...بس هالمرة غير ..أسرار زوجته وبيته ...
كانو جالسين في الحديقة ...عم يشربو قهوة تركية ...
بيان بعد ما كمل كلامه ...سند رأسه على الكرسي وعيونه ما شالها على سوزان ...
سوزان بإحراج : الله يهديها هالبنت .. طلعت عينك !
إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه
سوزان بصدق : بيان بس إنت غلطان
عدل جلسته و باستفهام : كيف خالتي ؟
سوزان : رنيم شو ذنبها ...حرام إلي بصير ..صح بيسان بنتي بس ' قل الحق ولو على نفسك '
بيان كبرت بعينه : والله بعرف ..بس ما فيني ...ما فيني أحرق قلب بيسان ...
تنهـد وهو يكمل : من يوم ما تزوجت رنيم ...حاولت أكثر من مرة أغصب حالي ...بس بيسان موجودة بيننا ...كل ما أناظر رنيم ... تجي صورة بيسان في بالي
رنيم أختي الصغيرة ..مثل ريم …
‘’ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟... هو اصلا الي عم يتعذب أكثر .....مجرد إنه حس إنه خانها مرة عم يعذبه ... كيف إذا أكثر
ما فيه يكون طبيعي معها ؟’’
سوزان بأسى على حال بيان إلي باين أنه تعبان : بيان طلقها ..
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر: أمي الله يهديها مو راضية ...حالفة تتبرا مني إذا رجعت رنيم لأهلها
سوزان بإستسلام : حاول تقنعها أو تقنع حالك ...
بيان : إن شاء الله
سوزان : وبيسان شو رأيها ؟
بيان : ولا مرة حكينا في الموضوع ..حاسها عم تتعذب بس ما قالت شي
أصلاً هي مو عارفة حقيقة الوضع كيف
............


في مكان ثاني

في شركة البيسان للمقاولات ...

دخل السكرتير على مدير الشركة وبإيده مجموعة من الأوراق...
مدهم للمدير الي استلمهم منه واهو يقول : في غيرهم ؟؟؟
يوسف السكرتير : لا أستاذ فتشنا كل البيت ما في غيرهم !!
تأمل الأوراق بدون ما يقرأ شو فيهم وقال : مشكور يوسف
يوسف : تامرني بشي ثاني ؟
سامر : لا مشكور اذا احتجت شي بناديك
........
قبض يده بعصبية ورمى الأوراق إلي تناثرت في كل المكتب وهو يصرخ : يوسف ...يا يوسف
دخل يوسف مذعور من عصبية مديره الشاب : خير أستاذ ...فيني ساعدك بشي ؟
سامر والشرر يتطاير من عينيه : تقلب البيت ...مكتب رائد الله يرحمه ...ما يهمني ..المهم تحصل الورقة
يوسف : بس ...
قطعه بحركة من يضح : بدون بس ..
يوسف بقلة حيلة : حاضر طل عمرك
.........
سامر ضرب على المكتب وفي خاطره ' لولا الحادث ...والورقة إلي مع رائد ...كنت نفذت الإتفاق ..ورجعت لأستراليا ...لو ما مات ..'
حس على حاله ...إستغفر بقوة ' اللهم لا اعتراض '


فاطمة

نست من قهرها شغلها اللي ينتظرها في المطبخ ..
ووراحت تدور في الصالة حست انها بتنجلط وجاها شعوور قوي انها تروح تذبحه وتقطعه من القهر اللي فيها ياااربي .. من ذي سممممر ومن متى يكلمها
آآآآخ ..
راحت تدور في الصاله وهي تعض شفاتها بقهر ياربي وش اسوي ...
مستحيل يتعدل
...وشوي ونزلت دموعها ...
حست بكره فضيع له في هذي اللحظة كيف ممكن يفكر يخونها مرة أخرى .. كانت بين مد وجزر تحاول تمسك نفسها لاتروح له وتطلع جنونها فيه بس شئ
منعها ماتدري وشو ؟!!!
إلي يشوف حالته لما شك إنه معه ايدز ما يتخيل إنه يمكن يلجأ للحرام مرة ثانية
وبدهاء الحريم قررت انها ابدا ماتبين له انها تعرف ولاكأن صاير تبي تعرف مين هذي وش قصته معها ..تمددت على أرضية الصاله بألم وهي تتأوه مقهورة حاسة بالضعف والألم ومرارة الخيانة كل حياتها اللي بنتها منذ اشهر بدت تنهدم قدامها وكأنها قلعة تتهاوى أسوارها سور سور ..تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ..
وغسلت وجهها تحاول تخفي آثار الحزن المرسومة على تعابير وجهها ...
توضت لصلاة العصر اللي شارف وقتها ..
دخلت للغرفة لقته صاحي ومبين عليه أنه يفكر ومو في ها الوجود مرة ..
ابتسمت بمرارة وكأنها حاسة انها بتنطعن ....
كانت ودها تصارخ عليه وكان الكلام على طرف لسانها وبالقوة مسكت نفسها .. سألها وهو يتفحص وجهها وكأنه حاس أنها عرفت ..



مر أكثر من أسبوع
ثقيل على الكل ....


خالد
منسدح على السرير و يشوف على السقف ... هذي حالته من الليل ...بكى لفترة و بعدها هدى لحاله ...
قام و رمى حاله على السرير و من وقتها ما تحرك ... منهار... يحس أن حياته إنتهت ... يتنفس بس ما يحس بالنفس ...
مخنووووووووووق ...
ما يلوم أحد غير نفسه على حالته هذي ... مانه قادر يسامح حاله ...
بغلطته راح تتحطم صورته قدام زوجته.... قدام أولاده...حطمها بيدينه ...
الصورة إلي عنده كم شهر عم يبني فيها ...
طول عمره يغلط ...
بس لما تاب ...المشاكل مو راضية تتركه ....
غمض عيونه لما سمع نغمة موبايله ...نغمة سمر
الغلطة إلي مو راضية تتركه في حاله
رد بسرعة : ألو
الطرف الثاني : .........
خالد بخرعة ودموعه تجمعت: شووووووووووووووووو؟


ياسر والجازي


في مكتب ياسر
طلع تلفونه و صار يدور على رقمها ...
يحب يعذبها... ما يعرف ليش بس يستمتع بتعذيبها... شرير ، يحب يشوفها معصبة ... ضحك و هو يتخيل شكلها...
بتصير أجمل و هي معصبة ...خدودها بتصير حمرة ...
بس لسانها طويل و يباله قص ... مغرورة و شايفة نفسها...
مو متخيل يومه يمر بدون هواشهم ...
أصلا مو متخيل حياته بدونها
نزل عيونه لشاشة تلفونه يشوف رقمها ... إبتسم و ضغط على إتصال ...
أول رنتين و جا له الرد : خيييييير ؟
اتسعت إبتسمته : السلام عليكم
الجازي بتأفف : وعليكم السلام ...خير ؟
ياسر : اشتقتلك
الجازي بملل واضح : تشتقلك العافية
ياسر : وإنت ؟
الجازي : أنا مشتاقة .........تعرف لمين ؟
ياسر : أكيد لزوجك حبيبك
الجازي : لأ وأنت الصادق ...اشتقت لأهلي
ياسر ضحك وحول يكون جدي قدر الإمكان : أمم .. كنت أفكر ..
الجازي : الله يستر !
ياسر : هههههههه ، إسمعي !
الجازي : أسمع !
ياسر : شو رأيك ... بعد الشغل نروح للملاهي ؟
الجازي : أممم .. أوكي !
ما تركت له فرصة إنه يرد : ترى أعطيتك وجه زيادة عن اللزوم ...باي
وسكرت في وجهه ....
تنهد بحالمية وباس جواله : الله لا يحرمني منك ومن خبالك


في الشركة

بيان كان قاعد يسمـــع سالفــه من محاميـــه وقاعد يتناقش فيــها معاه
مع إنه فكـــــره يروح ويرد على براء ..سفره المفاجأ
قاعد يثير قلقـــــه
قطع عليه صوت موبايله
رفع الموبــايل ..وشاف الرســاله من رقم غريب فتح الرسـاله وشاف المحتــــــــوى ..:
بكرا الوعد ...على الساعة الثالثة ..العنوان ....


في قصر أبو بيان

البنات كانو مجتمعين في السرداب : بيسان ، ريم و رنيم .
اما السرداب عباره عن مسبح كبير وحوله الالات الرياضه والالعاب الكترونيه وشاشه بلازماا ضخمه وبلاستيشن واكس بوكس و يو وكل الالعاااب موجوده فيه
بيسان كانت جالسة معاهم و هي تمثل هدوء غير اللي تحس فيه ...
ما حبت تبين لهم أنها منهارة... ما تريد تبين لهم أن قلبها يتقطع ...ما لازم تضعف
من أسبوع مجافيها
ما تشوفه إلا بالصدفة
طول وقته في الشغل ...
لجد مو متحمله الجفا اكثر...
إشتـاقت لـنظراته الحنونة الكسولة..
و لـصوته الناعس اللا مبالي
إشتاقت لكل نفس يتنفسه قربها !
إشتـاقت لـحضنه الي حرمها منه !!
إشتااااااااقت له كله !
مخنووووووووووقة ...
ما تلوم أحد غير نفسها على حالتها ...
هي السبب ...
حطمت صورتها أمامه ...
أكيد بشوف انها مجرد انسانة سافلة ...
مريضة ...
اتفقت مع خالها انها تنتقم ...
بس طيبة قلبها وأخلاقها ما تسمح انها تعترف
لأن هالمرة صورة أمه على نفس كافة الميزان
أمه جنته أو ناره ....
قطع عليها افكارها صوت ...صوت قطوة
على طول نقزت من مكانها بروعه ...
ريم ابتسمت بخبث : شفيك بيسون ؟
بيسان وعيونها مغرقة بالدموع : ريم الله يخليك ...بعديها ..الله يخليك ..أنا عند فوبيا من القطط والله
ريم ريم وهي تاخذ خطوه لقادم وفي حضنها القطة : ما يهمني
وتقرب أكثر : ما دخلني ....
بيسان بصوت باقي : والله بزعل منك
بيسان ما حست غير بحالها عم تجري من مكان لامكان و ريم عم تلحقها وفي حضنها القطة
أما رنيم ولا على بالها الوضع ...كانت عم طقطق بالجوال
...

في الصالة
أم بيان : ايش هالصراخ ؟ حشى بزران !
أبو بيان بضحكة : الله لا يحرمنا منهم ...
أم بيان بغيض : لا بولدها وحامل بعد ..الله يحميها رنيم الثقل والرزانة
ابنك ما يعرف مصلحته ....


بيان

كان توه راجع من بره وابنه في حضنه ...
فتح باب الصالة و شاف أمه و أبوه جالسين يسولفوا ... إبتسم و مشى لهم
بيان و هو يرمي نفسه على الكنبة بجنب أبوه :السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
بيان و عيونه كلها تساؤلات: ايش هالصراخ
أمه بضيق : مرتك المصون
بيان ركز سمعه ...
صوت بيسان ...
مو عوايدها تصارخ بالعكس
هي هادية ...ونعومة
على طول وضع ابنه على الكنب وركض لمصدر الصوت ...
وقف على الدرج يشوف عليهم ...
بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...



في قصر أبو براء

أم براء خلصت صلاتها بعد فترة، قامت و كسفت سجادتها ...
قلبها مو مطمن ....شافت في الحلم إنه براء راح يتزوج ...وبيان هو إلي زفه
ما تحب تفسر الرؤية لأنه إذا عبرت وقعت
بس قلبها مو مرتاح ....
أخذت هاتفها وحاولت تتصل بإبنها ...موبايله مغلق ...اللهم اجعله خير
قطع عليها خلوتها صوت الباب ينفتح
وطلت منه بسمة بنتها وهي تبتسم
قربت من رأس أمها وباسته : شفيك فدو حالك مو عاجبني ؟
ابتسمت من قلب لبنتها ..هي الوحيدة إلي تهون عليها حزنها : ولا شي يمة ...بس أخوك ؟
بسمة بحب : يمة حبيبتي ...لا تخافي الغيب عذره معه
أم براء : بس يا يمة حتى بيان ما عنده علم بسفرته
بسمة وهي عم تحول تخفي حزنها على أمها : يمة بيان إله كم يوم ما يروح للشغل ...أكيد ما بيعرف ..وبعدين براء كلمنى قبل لا يسافر وقال إنه مضطر وإنه شغله ما بيتأجل
أم براء : لكان ليه جواله مغلق
بسمة : لحتى ما نزعجه بالإتصال
أم براء وقد بدأت ترتاح : يمكن
بسمة : إلا أكيد بس إنت إدعيله
أم براء : الله يوفقه


في قصر أبو بيان

بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...
غمضت عيونها بشدة ....
بدون وعي منها وضعت يدها على بطنها ...البيبي ...
في إنتظار شو راح يصير ...
لم تدرك شو صار... ليه ما بتشعر بالالام التي تخيلتها ... ليه ما بتشعر
ببرودة الارض تحتها ...
لا العكس ...عم بتحس بجسم عم بيلفها...
جسمها متكء على صدر عريض
وايدين قوية بتطوقها....
حست به عم بيجرها لحضنه
ابقاها بين ذراعيه
فتحت عيونها والتقت عيونهم
لحظات صمت ما كان فيها الا انفاسهم المتسارعة
من شدة المشاعر الي اجتاحتهم
عيونه كانت عم بتشع حب و خوف ...
انخفض رأسه و ارتكى على رأسها : خوفتيني
بصوت مخنوق تقتله العبرة : أنا اسفة ..بس أنا بخاف من القطط
انحنى بشوق و لهفة و قليل من الحنين الى شفتيها
لكن سرعان ما غير مسارهم ...لما تذاكر وجود أخته ورنيم
بعد عنها بإحراج وهو يوجه كلامه لريم : حسابك معي بعدين ...
وكمل : ناسية انها حامل
ريم ابتسمت لنفسها بفخر إنه خطتها في طريق النجاح وحكت حواجبها بإحراج : أنا اسفة ..
أما بيسان كانت في حالة غيبوبة أولا من الخوف انها تسقط ..
وثانيا من الإحراج من زوجها إلي أخذ راحته ومن وجود ريم ورنيم ...
لكن كل فرحها تبخر لما ذكر موضوع حملها ..
ابتسمت لحالها بألم ...ما خاف علي ..خاف على إلي في بطني ...
بعد ما نال ريم نصيب من العتب والتأنيب
إلتفت لها و خاطبها بصوت عصبي :
جد انك مهمله ... في مرأة حامل عم تتنطط مثل البزران
بيسان بقهر : ما تخاف أهم شي عندك الحمل ... ما راح يصرله شي ...
بيان قهره تفكيرها : أنا الغلطان...
قاطعته ودموعها في خدها : أنا اسفة
وراحت تركض ...تركت الكل وراها مستغرب تصرفها ...

تمت
توقعاتكم
براء : يا ترى جد مسافر ؟ وشو صار له ؟
خالد : شو حكاية سمر ؟
ريم : خطتها راح تنجح ؟
سامر : شو حكاية شركة البيسان للمقاولات والورقة ؟
بيان وبيسان : راح يدوم الجفا ؟
ياسر والجازي : شنو راح يصير في الملاهي ؟


اسطورة ! 08-11-14 02:33 AM

السلام عليكم ...

كيفكم يا أحلى غراميين ؟ إن شاء الله الكل مبسوط و مرتاح . جبت لكم اليوم بارت 22 ، أنا كتبته من فترة كنت راح أنزله في العيد بس تقدمت سفرتي وخايفة أتأخرعليكم أكثر من كذا وإذا قدرت راح أنزل بارت ثاني بعد العيد بيوم أو اتنين

انشالله يعجبكم البارت ويكون في مستوى توقعاتكم
لكن في الأول راح أنزل البارت الفائت لحتى تتذكروه


جناح بيان

بيسان

مسحـت دمعة صغيره نزلت من عينها وهي ما تحب تبكي ..
خلاص دموعها نشفت ...
حطت يدها على بطنها وهمست بألم : كسرت ظهري ...
كورت جسمها على السرير ..
و بين اغراض طلال و هي تتنـفس عطرح الطفولي ...وعطر أبوه إلي مالي المكان ...
غمضـت عيونها و هي تحاول تنـسى شكل رنيم وهي في حضنه ...
تريد تنسـى المشهد ولو شوووي ...بس كيـــف ؟!
كيف بتتحمل 9 أشهر ...وهي تشوفه يعيش مع غيرها ...
يعني خلاص صار لها و لـ وحدة ثـ ـ ـانية ؟!
اه ... الشعوور يوووجع ... يـوووجع كثير !!
هي ما تكره رنيم .. بس هي تحب بيان ...
تحببببه كثير و ما تتحمل انها تشاركها فيه وحدة ثانية...
ظلت تبكي وتتألم بصمت حتى غفت .....

في نفس القصر لكن في مكان ثاني

أمه نـاظرته كيف سرحان و باله مو عند التلفزيون و لا عند القهوه قالت : بيان شفيك ؟؟
ارتشف من كوب القهوة وحطته على الطاولة .: ما فيني شي ...أفكر في الشغل من رجعت من سوريا ما رحت
أمه بجدية : يمة مرتك كيف حملت ؟
بيان انصـــــــــــدم و كان راح يطيح الفنجان من يده : يمة وش هالسؤال ؟
ريم إلي كانت جالسة معهم ...أخذت طلال من حضن بيان وانسحبت من الإحراج
أم بيان : يعني ...انتم مالكم زمن رادين لبعض ...يعني مسرع ما حملت
بيان ...إلي كلام أمه صار غريب ...: يمة الله يهديك ...
كان منحرج ومو عارف شنو يقول
أمه رمت القنبلة : متأكد ..إنه إنت أبوه ...
ناضرها لدقيقه و هو مو مستوعب شنو بتقول ...
غمض عينه وهو بيهدي حاله ...
مهما كان هذي أمه ...ما يصير يغلط عليها : يمه بيسان زوجتي م ارضى عليها
أمه ..حست انها زودتها .. : يمة ...أنا ما قصدت شي ..بس هي مسرع ما حملت
بيان باس راس أمه وهو يقوم ..أعصابه راح تفلت : ما تفكري في شي ...بيسان حامل مني ..

في المستشفى

أَسْتَطيعُ التنَـازُلَ عَـــن كُـلِّ أَحْلامِي مُقابِـلَ أَن يَتَحَقَّــقَ لِـي حُلُمٌ وَاحِـد .. فَقَــط بِـأَن تَكُـونَ بِجانِبِــي !

جلس على ركبتيه امامها ينظر اليها ليرى جسمها الذي غطته الاجهزة بالكامل متى تستيقظ ليرى ابتسامتها ضحكاتها .... لم اطلب الكثير انا فقط اريد ان احس بروحك
احس باحد يربت على ظهره ليرى الدكتور الذي يامره بالخروج من الغرفه لان وقت الزيارة انتهى
خرج وهو مكسور فاقد لامله بهذه الحياه
براء : هاه دكتور بشر كيفها
الدكتور : المشكلة مثل ما خبرتك من قبل حالتها نفسية أكثر يعني هي مو راضية تصحى
براء : وشو الحل دكتور ?لو رجعت لعيش مع أهلها ممكن حالتها تتحسن ...؟
الدكتور : حالتها النفسية صعبة وان غيرنا المكان ستسوء بالأكثر ! في متابعة نفسية عم أتابع حالتها و بإذن الله لابد من تحسنها !!!!
…………………….

خرج براء من المستشفى بقدميه الثقيلة و رأسه المزدحم بالأفكار ...بلع غصته بألم ...قبض يده بقووة وادخلها في جيبه ...
وبدون وعي تحرك الى المكان اللي إتفق هو وهادي إنهم يتقابلو فيه ....


بيان

تثير رجولتي وهي نائمة فكيف إن أستيقظت ...!

دخل الغرفة عشان يبدل ملابسه ...بعد كلام أمه ...لازم يخرج من بيتهم ..ولا ينفجر
شافها متكورة على السرير وحاضنة اغراض طلال ...
وجهها أحمر مبين عليها البكاء ...
وشعرها الأشقر الناعم مبعثر على وجهها ....
وقف حوالي نص ساعة وهو يتأملها ...
كانت في قمت البراءة ..غمض عيونه بألم : يا ترى جد ...زواجنا مجرد إنتقام
عدل نومتها ...وقبلها على جبينها..
وبعدها ضمها له بحنية..همس بألم : أحبببببك .. أحبببك اكثر من كل شي بحياااتي ... انتي اغلـى من روووحي ...تكفين بيسان قولي إنه كل شي كذب ... و إني مو مجرد لعبت إنتقام ....
..................................
طلع من البيت وركب سيارته ..وقف السيارة على حافة الطريق ...
حس حاله تعبان ..ومو عارف كيف يتصرف ...
فتح درج بالسيارة وطلع بنادول وشربه مع المويه ...
عسى يخفف عليه شعوره بالألم ...
ما حس بحاله إلا أمام بيت أهل بيسان ...
ما يعرف ليه الشخص الوحيد إلي خطر في باله إنه يفضفضله عن زواجه من رنيم وعن علاقته ببيسان ..هي سوزان
طول عمره أمين أسراره براء ...بس هالمرة غير ..أسرار زوجته وبيته ...
كانو جالسين في الحديقة ...عم يشربو قهوة تركية ...
بيان بعد ما كمل كلامه ...سند رأسه على الكرسي وعيونه ما شالها على سوزان ...
سوزان بإحراج : الله يهديها هالبنت .. طلعت عينك !
إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه
سوزان بصدق : بيان بس إنت غلطان
عدل جلسته و باستفهام : كيف خالتي ؟
سوزان : رنيم شو ذنبها ...حرام إلي بصير ..صح بيسان بنتي بس ' قل الحق ولو على نفسك '
بيان كبرت بعينه : والله بعرف ..بس ما فيني ...ما فيني أحرق قلب بيسان ...
تنهـد وهو يكمل : من يوم ما تزوجت رنيم ...حاولت أكثر من مرة أغصب حالي ...بس بيسان موجودة بيننا ...كل ما أناظر رنيم ... تجي صورة بيسان في بالي
رنيم أختي الصغيرة ..مثل ريم …
‘’ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟... هو اصلا الي عم يتعذب أكثر .....مجرد إنه حس إنه خانها مرة عم يعذبه ... كيف إذا أكثر
ما فيه يكون طبيعي معها ؟’’
سوزان بأسى على حال بيان إلي باين أنه تعبان : بيان طلقها ..
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر: أمي الله يهديها مو راضية ...حالفة تتبرا مني إذا رجعت رنيم لأهلها
سوزان بإستسلام : حاول تقنعها أو تقنع حالك ...
بيان : إن شاء الله
سوزان : وبيسان شو رأيها ؟
بيان : ولا مرة حكينا في الموضوع ..حاسها عم تتعذب بس ما قالت شي
أصلاً هي مو عارفة حقيقة الوضع كيف
............


في مكان ثاني


في شركة البيسان للمقاولات ...


دخل السكرتير على مدير الشركة وبإيده مجموعة من الأوراق...
مدهم للمدير الي استلمهم منه واهو يقول : في غيرهم ؟؟؟
يوسف السكرتير : لا أستاذ فتشنا كل البيت ما في غيرهم !!
تأمل الأوراق بدون ما يقرأ شو فيهم وقال : مشكور يوسف
يوسف : تامرني بشي ثاني ؟
سامر : لا مشكور اذا احتجت شي بناديك
........
قبض يده بعصبية ورمى الأوراق إلي تناثرت في كل المكتب وهو يصرخ : يوسف ...يا يوسف
دخل يوسف مذعور من عصبية مديره الشاب : خير أستاذ ...فيني ساعدك بشي ؟
سامر والشرر يتطاير من عينيه : تقلب البيت ...مكتب رائد الله يرحمه ...ما يهمني ..المهم تحصل الورقة
يوسف : بس ...
قطعه بحركة من يضح : بدون بس ..
يوسف بقلة حيلة : حاضر طل عمرك
.........
سامر ضرب على المكتب وفي خاطره ' لولا الحادث ...والورقة إلي مع رائد ...كنت نفذت الإتفاق ..ورجعت لأستراليا ...لو ما مات ..'
حس على حاله ...إستغفر بقوة ' اللهم لا اعتراض '


فاطمة


نست من قهرها شغلها اللي ينتظرها في المطبخ ..
ووراحت تدور في الصالة حست انها بتنجلط وجاها شعوور قوي انها تروح تذبحه وتقطعه من القهر اللي فيها ياااربي .. من ذي سممممر ومن متى يكلمها
آآآآخ ..
راحت تدور في الصاله وهي تعض شفاتها بقهر ياربي وش اسوي ...
مستحيل يتعدل
...وشوي ونزلت دموعها ...
حست بكره فضيع له في هذي اللحظة كيف ممكن يفكر يخونها مرة أخرى .. كانت بين مد وجزر تحاول تمسك نفسها لاتروح له وتطلع جنونها فيه بس شئ
منعها ماتدري وشو ؟!!!
إلي يشوف حالته لما شك إنه معه ايدز ما يتخيل إنه يمكن يلجأ للحرام مرة ثانية
وبدهاء الحريم قررت انها ابدا ماتبين له انها تعرف ولاكأن صاير تبي تعرف مين هذي وش قصته معها ..تمددت على أرضية الصاله بألم وهي تتأوه مقهورة حاسة بالضعف والألم ومرارة الخيانة كل حياتها اللي بنتها منذ اشهر بدت تنهدم قدامها وكأنها قلعة تتهاوى أسوارها سور سور ..تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ..
وغسلت وجهها تحاول تخفي آثار الحزن المرسومة على تعابير وجهها ...
توضت لصلاة العصر اللي شارف وقتها ..
دخلت للغرفة لقته صاحي ومبين عليه أنه يفكر ومو في ها الوجود مرة ..
ابتسمت بمرارة وكأنها حاسة انها بتنطعن ....
كانت ودها تصارخ عليه وكان الكلام على طرف لسانها وبالقوة مسكت نفسها .. سألها وهو يتفحص وجهها وكأنه حاس أنها عرفت ..




مر أكثر من أسبوع
ثقيل على الكل ....



خالد

منسدح على السرير و يشوف على السقف ... هذي حالته من الليل ...بكى لفترة و بعدها هدى لحاله ...
قام و رمى حاله على السرير و من وقتها ما تحرك ... منهار... يحس أن حياته إنتهت ... يتنفس بس ما يحس بالنفس ...
مخنووووووووووق ...
ما يلوم أحد غير نفسه على حالته هذي ... مانه قادر يسامح حاله ...
بغلطته راح تتحطم صورته قدام زوجته.... قدام أولاده...حطمها بيدينه ...
الصورة إلي عنده كم شهر عم يبني فيها ...
طول عمره يغلط ...
بس لما تاب ...المشاكل مو راضية تتركه ....
غمض عيونه لما سمع نغمة موبايله ...نغمة سمر
الغلطة إلي مو راضية تتركه في حاله
رد بسرعة : ألو
الطرف الثاني : .........
خالد بخرعة ودموعه تجمعت: شووووووووووووووووو؟



ياسر والجازي




في مكتب ياسر

طلع تلفونه و صار يدور على رقمها ...
يحب يعذبها... ما يعرف ليش بس يستمتع بتعذيبها... شرير ، يحب يشوفها معصبة ... ضحك و هو يتخيل شكلها...
بتصير أجمل و هي معصبة ...خدودها بتصير حمرة ...
بس لسانها طويل و يباله قص ... مغرورة و شايفة نفسها...
مو متخيل يومه يمر بدون هواشهم ...
أصلا مو متخيل حياته بدونها
نزل عيونه لشاشة تلفونه يشوف رقمها ... إبتسم و ضغط على إتصال ...
أول رنتين و جا له الرد : خيييييير ؟
اتسعت إبتسمته : السلام عليكم
الجازي بتأفف : وعليكم السلام ...خير ؟
ياسر : اشتقتلك
الجازي بملل واضح : تشتقلك العافية
ياسر : وإنت ؟
الجازي : أنا مشتاقة .........تعرف لمين ؟
ياسر : أكيد لزوجك حبيبك
الجازي : لأ وأنت الصادق ...اشتقت لأهلي
ياسر ضحك وحول يكون جدي قدر الإمكان : أمم .. كنت أفكر ..
الجازي : الله يستر !
ياسر : هههههههه ، إسمعي !
الجازي : أسمع !
ياسر : شو رأيك ... بعد الشغل نروح للملاهي ؟
الجازي : أممم .. أوكي !
ما تركت له فرصة إنه يرد : ترى أعطيتك وجه زيادة عن اللزوم ...باي
وسكرت في وجهه ....
تنهد بحالمية وباس جواله : الله لا يحرمني منك ومن خبالك



في الشركة


بيان كان قاعد يسمـــع سالفــه من محاميـــه وقاعد يتناقش فيــها معاه
مع إنه فكـــــره يروح ويرد على براء ..سفره المفاجأ
قاعد يثير قلقـــــه
قطع عليه صوت موبايله
رفع الموبــايل ..وشاف الرســاله من رقم غريب فتح الرسـاله وشاف المحتــــــــوى ..:
بكرا الوعد ...على الساعة الثالثة ..العنوان ....



في قصر أبو بيان


البنات كانو مجتمعين في السرداب : بيسان ، ريم و رنيم .
اما السرداب عباره عن مسبح كبير وحوله الالات الرياضه والالعاب الكترونيه وشاشه بلازماا ضخمه وبلاستيشن واكس بوكس و يو وكل الالعاااب موجوده فيه
بيسان كانت جالسة معاهم و هي تمثل هدوء غير اللي تحس فيه ...
ما حبت تبين لهم أنها منهارة... ما تريد تبين لهم أن قلبها يتقطع ...ما لازم تضعف
من أسبوع مجافيها
ما تشوفه إلا بالصدفة
طول وقته في الشغل ...
لجد مو متحمله الجفا اكثر...
إشتـاقت لـنظراته الحنونة الكسولة..
و لـصوته الناعس اللا مبالي
إشتاقت لكل نفس يتنفسه قربها !
إشتـاقت لـحضنه الي حرمها منه !!
إشتااااااااقت له كله !
مخنووووووووووقة ...
ما تلوم أحد غير نفسها على حالتها ...
هي السبب ...
حطمت صورتها أمامه ...
أكيد بشوف انها مجرد انسانة سافلة ...
مريضة ...
اتفقت مع خالها انها تنتقم ...
بس طيبة قلبها وأخلاقها ما تسمح انها تعترف
لأن هالمرة صورة أمه على نفس كافة الميزان
أمه جنته أو ناره ....
قطع عليها افكارها صوت ...صوت قطوة
على طول نقزت من مكانها بروعه ...
ريم ابتسمت بخبث : شفيك بيسون ؟
بيسان وعيونها مغرقة بالدموع : ريم الله يخليك ...بعديها ..الله يخليك ..أنا عند فوبيا من القطط والله
ريم ريم وهي تاخذ خطوه لقادم وفي حضنها القطة : ما يهمني
وتقرب أكثر : ما دخلني ....
بيسان بصوت باقي : والله بزعل منك
بيسان ما حست غير بحالها عم تجري من مكان لامكان و ريم عم تلحقها وفي حضنها القطة
أما رنيم ولا على بالها الوضع ...كانت عم طقطق بالجوال
...

في الصالة

أم بيان : ايش هالصراخ ؟ حشى بزران !
أبو بيان بضحكة : الله لا يحرمنا منهم ...
أم بيان بغيض : لا بولدها وحامل بعد ..الله يحميها رنيم الثقل والرزانة
ابنك ما يعرف مصلحته ....


بيان


كان توه راجع من بره وابنه في حضنه ...
فتح باب الصالة و شاف أمه و أبوه جالسين يسولفوا ... إبتسم و مشى لهم
بيان و هو يرمي نفسه على الكنبة بجنب أبوه :السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
بيان و عيونه كلها تساؤلات: ايش هالصراخ
أمه بضيق : مرتك المصون
بيان ركز سمعه ...
صوت بيسان ...
مو عوايدها تصارخ بالعكس
هي هادية ...ونعومة
على طول وضع ابنه على الكنب وركض لمصدر الصوت ...
وقف على الدرج يشوف عليهم ...
بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...





في قصر أبو براء



أم براء خلصت صلاتها بعد فترة، قامت و كسفت سجادتها ...
قلبها مو مطمن ....شافت في الحلم إنه براء راح يتزوج ...وبيان هو إلي زفه
ما تحب تفسر الرؤية لأنه إذا عبرت وقعت
بس قلبها مو مرتاح ....
أخذت هاتفها وحاولت تتصل بإبنها ...موبايله مغلق ...اللهم اجعله خير
قطع عليها خلوتها صوت الباب ينفتح
وطلت منه بسمة بنتها وهي تبتسم
قربت من رأس أمها وباسته : شفيك فدو حالك مو عاجبني ؟
ابتسمت من قلب لبنتها ..هي الوحيدة إلي تهون عليها حزنها : ولا شي يمة ...بس أخوك ؟
بسمة بحب : يمة حبيبتي ...لا تخافي الغيب عذره معه
أم براء : بس يا يمة حتى بيان ما عنده علم بسفرته
بسمة وهي عم تحول تخفي حزنها على أمها : يمة بيان إله كم يوم ما يروح للشغل ...أكيد ما بيعرف ..وبعدين براء كلمنى قبل لا يسافر وقال إنه مضطر وإنه شغله ما بيتأجل
أم براء : لكان ليه جواله مغلق
بسمة : لحتى ما نزعجه بالإتصال
أم براء وقد بدأت ترتاح : يمكن
بسمة : إلا أكيد بس إنت إدعيله
أم براء : الله يوفقه


في قصر أبو بيان


بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...
غمضت عيونها بشدة ....
بدون وعي منها وضعت يدها على بطنها ...البيبي ...
في إنتظار شو راح يصير ...
لم تدرك شو صار... ليه ما بتشعر بالالام التي تخيلتها ... ليه ما بتشعر
ببرودة الارض تحتها ...
لا العكس ...عم بتحس بجسم عم بيلفها...
جسمها متكء على صدر عريض
وايدين قوية بتطوقها....
حست به عم بيجرها لحضنه
ابقاها بين ذراعيه
فتحت عيونها والتقت عيونهم
لحظات صمت ما كان فيها الا انفاسهم المتسارعة
من شدة المشاعر الي اجتاحتهم
عيونه كانت عم بتشع حب و خوف ...
انخفض رأسه و ارتكى على رأسها : خوفتيني
بصوت مخنوق تقتله العبرة : أنا اسفة ..بس أنا بخاف من القطط
انحنى بشوق و لهفة و قليل من الحنين الى شفتيها
لكن سرعان ما غير مسارهم ...لما تذاكر وجود أخته ورنيم
بعد عنها بإحراج وهو يوجه كلامه لريم : حسابك معي بعدين ...
وكمل : ناسية انها حامل
ريم ابتسمت لنفسها بفخر إنه خطتها في طريق النجاح وحكت حواجبها بإحراج : أنا اسفة ..
أما بيسان كانت في حالة غيبوبة أولا من الخوف انها تسقط ..
وثانيا من الإحراج من زوجها إلي أخذ راحته ومن وجود ريم ورنيم ...
لكن كل فرحها تبخر لما ذكر موضوع حملها ..
ابتسمت لحالها بألم ...ما خاف علي ..خاف على إلي في بطني ...
بعد ما نال ريم نصيب من العتب والتأنيب
إلتفت لها و خاطبها بصوت عصبي :
جد انك مهمله ... في مرأة حامل عم تتنطط مثل البزران
بيسان بقهر : ما تخاف أهم شي عندك الحمل ... ما راح يصرله شي ...
بيان قهره تفكيرها : أنا الغلطان...
قاطعته ودموعها في خدها : أنا اسفة
وراحت تركض ...تركت الكل وراها مستغرب تصرفها ...





اسطورة ! 08-11-14 02:34 AM

من صباح الخير.. لين الشمسً م تسريُ
ومنُ مساء الخير لينُ نصيْر فيُ بكرهُ
والغلا فيُ داخليُ مثل النهرٌ يجريُ
ليتها تدريُ بغلاهاٌ داخليُ شكثره ...!




بيان تنهد بتعب ......تعب منها ومن دلعها ..لها الدرجة غبية ؟!!!!!!!!!!
ما فهمت من تصرفاته .. إنها أغلى من انفاسه ؟!
ما درت إنها اصلا مالكه القلب و الروح و العقل ؟
مادرت إنها تسري مع الدم بكل الشرايين و الأوردة ؟!
ركز نظره على رنيم إلي ما رفعت عينها عن الجوال : رنيم
رفعت عيونها بدون ما ترد
بيان و هو يصعد على الدرج : الحقيني على جناحك ...
رفعت حاجبها باستغراب وهي تحث خطواتها لتلحق به ......




بيسان



سكرت باب غرفة طلال ...
جلست على الأرض و صارت تبكي ..
.مو قادرة تتحمل أكثر ...غيرة ... جفا ... حتى حملها كرهته في هاللحظة ...
ما تعرف كم مر عليها و هي بنفس حالتها ...
سمعت صوت جوالها يدق بنغمة أمها
استغفرت ربها بشدة ...
مسحت دموعها وردت
كانت ستخفي عليها المها
لكن أول ما سمعت نبرتها الحنونة ...ما قدرت تكتم أكثر...
شكت لها أوجاع روحها ..عسى تخفف ولا شوي من الألم إلي بتحسه ...
لتستقبلها أمها بعتب لا ينتهي : بيسان حبيبتي يا مامي ...بطلي شوي هالدلع ...زعلانة لأنه خاف على حملك ...راح تجنني الرجال ..يعني المفروض تشكرينه ...لآاله الا الله ...شو هالكلام ...يعني طلال والبيبي الجديد شو ذنبهم ...حبيبتي أفهم من كلامك انك ناوية تعدي كل مدة حملك في المشاكل ...ليه ما تعملوا هدنة هالمدة ؟ ...وبعد ولادتك تجي حكاية الطلاق ...مين قالك إنه أم بيان ما تغير رأيها وتتركك بحالك ....هالشي مايجوز من ربك رضى الزوج من رضى الرب ... وبيان وسامه ومركز ورجال يحبك..لا تغضبينالله عليكـ....يلا بلا دلع .............
سكرت من أمها وكلماتها ترن بشدة في أذنها ...شو المفروض تعمل الحين ؟؟!!!!!
تعبت من التفكير ....
وقررت تنام والصبح تروح لأمها تحكي معها أكثر .........




بعد عشر دقائق ..



غرفة رنيم ...



جلست على طرف السرير و صارت تمسح على شعرها بهدوء و هي تفكر بطريقة تنتقم فيها من بيسان
كانت مفكرة أنه بفكرتها كل شيء بيتصلح بس صار العكس
بيان يريد يطلقها ...
بس هي إترجته إنه يأجل الفكرة شوي
متحججة إن عائلتها تكفيها مشاكل سلطان هالفترة ...ما تريد تشغلهم أكثر ...
وقفت قدام التسريحة ... فكت شعرها و صارت تشوف نفسها في المراية ...حلوة وكثير بعد ...
أكيد في غير بيان بيتمناها ...
راضية بالطلاق بس مو قبل ما تنتقم من بيسان إلي حرمتها من حب حياتها
بيسان يا رب تموتين...!
خلاص صار وقت شادن
اتصلت بشادن وبعد الرنه الثالثه ردت : خير يا طير
رنيم بضحكة خبث : مشتاقة
شادن بملل : رنيم خلصيني شنو بدك ترى أوراقنا مكشوفة ؟ ومساعدة ما فيني
رنيم : حلو كثير ...ما أريد مساعدتك ..خلاص تصرفت لحالي ..بس هالمرة إنت إلي بتحتاجيني
شادن بتهكم : بحتاجك ؟ ! في شنو إن شاء الله
رنيم بحماس : عندي إليك كتكوته بتعجبك ... بتاخذي من وراها شي وشويات
سكتت شادن بتفكير ...بجد شباب الإستراحة مللانين من الوجوه القديمة ...لازم بنت جديدة أو راح تفقد شغلها : لزوم أشوفها قبل ...بس إنت شنو مصلحتك ؟
رنيم : بكرا راح تعرفي كل شي ...تعاليلي الصبح باكر لأنه ريم في الجامعة ..إذا شافتك راح تصير مشاكل ..

.........................




في مكان ثاني



مدينة الضباب لندن



الجازي



لما دخلت غرفة نومها قلبها خفق من الخجل ...
حاولت تتماسك وهي تغير ملابسها بيدين مرتجفه
هي مو قادرة تكون على طبيعتها المربوشة بهالوقت ..
كل شي فيها ملخبـط
حـتى دقات قلبها مو بمعدلهم الطبيعي ..
تبي تبـكي جنون مشاعرها هاللحظات
أحاسيس مختلفة .... لا مو مختلفة
بس أحاسيس كانت تحاول تخفيهم طول المدة الفائتة ..
أحاسيس قلبت كيانها اليوم في مدينة الألعاب ...
اليوم اكتشفت الشخصية الثانية لياسر ...
ياسر إلي طول الوقت مستحمل تصرفاتها ...إلي عم بداري فيها
اليوم حسسها انها ملكة ...بنته ...دلوعته
نزلت رأسها وتأملت يدينها إلي كانت طول اليوم في يده وبحضنه
حست بالدفــا بإيديه وبحنانه
وضعت يدها على أنفها مستمتعة برائحة عطره ....
بلعت ريقها بصعوبة وهي تسمع دقات على باب غرفتها ...
مو الحين ...خايفة دقات قلبها تفضحها ....
دخل الغرفة ...
إلتفتت له و إبتسمت ...
ابتسم و تقدم منها : إن شاء الله تكوني ستانستي
حركت رأسها بالإيجاب وهي تتحاشى النظر إلى عيونه ...
وقف بجنبها ...وطلع ظرف و مده لها : تفضلي !
أخذت الظرف و هي مستغربة : إيش هذا ؟
جلس على ركبة ونصف على الأرض ...
مسك يدها و سحبها له : أميرتي هل تقبلين الزواج بي ؟
فتحت عيونها بارتباك و صارت بعيونه ...
نزلتهم و هي تحس بدقات قلبها الجنونية : يا .... سر
ضحك و قاطعها : يلا افتحي الظرف
فتحت الظرف بكل ارتباك ...
إختفت إبتسامتها وامتلأت عيونها بالدموع وهي تشوف صور لتجهيزات زفاف ...فستان روعة ..قصر ولا في الأحلام ... صور لتجهيزات ملكية....
رفعت عيونها المليانة دموع له : أنا ما أستاهلك ..أنا ..أنا
سكتت و هي تحس بشفايفه على جبينها ، طبع بوسة حارة و من ثم نزل بشفايفه لعيونها باسهم بهدوء و باس خدودها : أنا أحبك الجازي ..أنا غلطت معك ..
تعلقت في صدره : أنا .. آسفة
ما قدرت تكمل ...
جمدت و هي تحس بشفايفه على شفايفها ...
بعد عنها بعد فترة و بهمس : شو رأيك نعتبر هالفترة فترة خطوبة ؟ أنا أسبوع وأنهي الشغل إلي في لندن ونرجع ...
رمشت عيونها بإرتباك و حياء و من ثم حركت رأسها بالإيجاب ....
فكت يدينها من يدينه وهربت على طول للحمام .........




في قصر أبو بيان




كان الكل نايم ... الساعه 2 ...



تسللت ريم من جناحها وهي تدعي ربها أنه ما أحد يكتشفها ....
توقفت أمام جناح بيان وقلبها عم بيدق من الخوف ...لو يكتشفها بيان .......
فتحت الباب فى هدوء وهو تدعي ربها ألّا يُحدث الباب أي صوت ....
باب غرفة بيان مغلقة ...

تساءلت في خاطرها : يا ترى بيسان وين نايمة ؟
توجهت على طول للغرفة الثانية التي كانت سابقا مكتب بيان وأصبحت غرفة طلال
ابتسمت بألم وهي تشوف بيسان نايمة وجنبها طلال ...
تحركت بشويش داخل الغرفة ...
تأملت إبن أخوها البريء الي ماله أي ذنب ...
حركت عدسة عينها لتستقر على بطن بيسان ...طفل ثاني في ذلك المكان ...
ليه يفكروا في الطلاق ...واولادهم شنو ذنبهم ....
مدت يدها لتقرص طلال بقوة في ذراعه وفي خاطرها : ' سامحني حبيبي ...سامحني يا روح عمتك كله
عشان خاطرك '
وعلى طول خرجت متسحبة حتى لا يكتشفونها وهي بتدعي ربها إنه يقرب بينهم ...خاصة بعد البكاء القوي إلي خرج من حنجرة طلال ..
طلال بصراخ : ووووووووعععععععع
قامت بيسان مفجوعة من النوم ...
ما لها كثير من غفت
صحت تعبااااااانه ومسكته تدور فيه وعيونها كلها نوم ..
رضعته وغيرت له بس شكله ماله نيه ينام أو يبطل صياح ..
صار لها ساعه ونص تدور فيه ..
وطلال على نفس الحالة ....صياح وبكاء وبس ...
شوي وبتصيح ....تعبانة ...الحل الوحيد إنه بيان يشوفه ....
وقفت فوق راس بيان اللي كان ناااايم بسابع نومه ..
وقالت بكل رقه ممزوجه بتعب : بيان بيان

همممممم : . ……

بيان قوم امسكه أريد انام : ….
رد بصوت ثقيل من النوم : بيسان أنا تعبان
ضاقت : ياربي قووم شوفه والله مو عارفه شو به

فتح نص عين وكنه مايبي النوم يطير ..
واول ماشافها من جد تعبانه وشوي وتصيح .. : خلاص هاتيه
من كثر نعاسه مد يده ليأخذ ابنه وهو ما تحرك من مكانه ...
فتحت عيونها بصدمة إلها ساعة و نص و هي عم تدور بيه .... و بيان أول ما حطه على صدره ...سكت !
هالإثنين .. هم محور حياتها
على طول رنت في أذنها كلمات أمها …لا شعوريا حطت يدها على قلبها إلي خفق
وقفت تتأمل فيه ...أغلى شخص على قلبها تعشق ادق تفاصيله..وتذوب ب أصغرها...
تقدمت منه : بيان ...بيان
بدون ما يفتح عيونه : همم ..خليه ينام عندي
قربت منه بهدوء : بدي نام
كشر : بيسان ...ابي أنام عندي دوام بكرا
بلعت ريقها بهدوء ...حاولت تسيطر على انفعالاتها ....وبارتباك وهي تشير إلي صدره : إنت منوم طلال في مكاني
فتح عينه ببطء ونظر الى عينها بنظرات لم تفهمها ..
بدأ قلبها يخفق بشدة وهي تشوف عينيه الناعسة التي تأسرها بنظرته الرجولية عم تتأملها
مدت يدها له ...
ما حرك يده ولا خذاها بعد ما تذكر إنه الي عم تسويه فيه مو قليل ... طفلته المزعجة
شهقـت بدون صوت وهي تـميل بجسمها قدامه عشان تاخذ ابنها
هو غمض عيونه و إستنشـق ريحة شعرها بـشوووق
يتمنـى الحين يحضنها و يكسر ظلوعها عشان تعرف وش كثر مشتاق و أتعبه إلي عم تسويه فيه
لكنه قدر يسيطر على نفسه وهو يناظر السقف
تكلم ببرود عور قلبها : خليه ينام عندي
ثبتت عضلات صدرها و حست إنها مو قادره تسحب نفس : لا خلاص أخاف يقوم جوعان
كمل كلامه بنفس البرود وهو يغمض عيونه : طفي الض ...
قبل ان يكمل كلامه قامت بخطوات سريعه راكضة لناحية " غرفتها " والعبرة خانقتها ...
جرحها ...بيانها جرحها ... ما تخيلت إنه راح يرفضها
مسحت دموعها المتساقطة....
وضعت ابنها على الفراش وإنسدحت بجانبه ...


هو لما إختفت فتح عيونه و صار يناظر ناحية باب الغرفة الي سكرته بقوة !
مجنونة ...طفلته مجنونة ...ساعة تبيه وتبي تنام في حضنه ...والصبح تطلب الطلاق مثل العادة
غبية ...كيف بتتهمه إنه ما يخاف عليها ..إنه خايف على حملها ...
غبييييييية
غبييييييية
غبييييييية
غبييييييية
غبييييييية
و هو أغبى منها لأن
حنية قلبه سيطرت على رغبته بمعاقبتها
قام من مكانه بقهر ... ضرب السرير بغيظ .. ليه ما يقدر يخليها تزعل اكثر ؟!
مجنونة و مجننته معها !


تقدم لباب غرفتها و فتحه بهدوء
فتح النور
وتقدم ناحيتها بهدوء
وهو يتأمل كل تفاصيلها الفاتنة و ملامحها الهادئه الناعمه الانثويه
وجها المحمر...
وعيونها المنتفخها..
خشمها الصغير الي تبدل للون الوردي...
خدودها...طلعت بلون ناري..خصلها المتناثره على وجها




دلع النساء
ما الحلُّ ؟ الله من دلع النساء وكيدهن
ومن جنونك ياحياتي
ما الحل يا مشكلة يامدللة ما الحل ؟
ما الحل يامشاغبة يامتعبة ما الحل ؟
تتسرعين فتغضبين فتندمين فتطلبين مغازلاتي





قطع عليه استمتاعه بتأملها
صرختها المكتومة : اطلع من غرفتي
إبتسم بخفة وهو يتنهد : جناحي وحر
رفعت حاجبها بقهر :
إطلــع من غرفتي مو انتا طردتني من غرفتك ؟! .. ياللا اطلــع
دقات قلبها زادت عن معدلها الطبيعي لما حست به يتقدم ناحيتها
رمت عليه المخدة بكل قوتها : بيان اطلع
إبتسم ابتسامته الكسولة الساحرة : شكلي راح اتعب ...ما راح كون أب لطفلين راح كون أب لثلاثة
طفلين وأمهم المجنونة
وقف أمام السرير ومد لها يده : يلا نروح عندي دوام الصبح
ضربته بأخر مخدة موجودة على السرير ...وهي مكشرة : روح ما بدي
وقف قريب منها و بسرعة غافلها و شالها
صار قلبها يدق بسرعة عنيفة وهو بيمشي فيها لغرفته
ثبت خشمه على أرنبة خشمها و بصوته الكسول قال : لا ترافسين ...مو منزلك
نبرته الكسولة هذي جنونها
بتسيطر على كل كيانها ..وبتخليها تستسلم وترضى بطلباته
باس رأسها على خفيف : عفية بالعآقله !
نزلها على الفراش وإنسدح جنبها
إستلقى على ظهره و هو يحوطها بيده و يخليها تتوسد صدره : يلا ننام ..تعبان بجد
لف يدها حول وسطه و راسها متكي براحة عميقه على صدره وهو عم بقول بتهديد : نامي يا الدلوعة
كشرت وكانت راح تتحلطم بس سكتها ببوسة ناعمة على جبينها وعلى شعرها : تصبحي على خير
غمضت عيونها بإستسلام : وإنت من أهله ..........





صباح يوم جديد



غاصت بثياب الخجل و إحمرت وجنتينها
وهي تدفن رأسها بخجل في صدره العاري
وهو يبتسم ابتسامته الكسولة ويقلد صوتها : كيف تسمح لحالك تلمسني طلقني
ضحكت برقة وهي تحول تخفي خجلها
شدها له أكثر لـيترك رقتها تنساب بين حناياه
وهمس بهدوء : بيسان إنتي قـلبي الي ينبض بصدري فلا تخلين مشاكل صغيرة تفرق بيننا ..
قاطعته بوضع يديها على شفتيه : حبيبي فهمت مو قلنا خلاص هدنة ..
شد اناملها لـيطبع قبله عميقه :آحبك
قبل أنفها الناعم لـينسحب بـابتسامه صافيه متبادله وقلوب تخفق بشده...
وهو يقف ويتوجه لـ دورة المياه : أخرتيني عن دوامي يالدلوعة ...أخاف يطردوني
ضحكت بكل دلال ونعومة : مين بيطرد حضرة المدير ؟




...........................





خرج بيان من جناحه و صوت ضحكتها ينعش قلبه إلي ينبض بجنون لها وحدها
تحت الأنظار المصدومة لشادن
ارتجفت روحي
ماتلك الوسامه المتفجرة فيه
يالله...ملامحه قاتله مجبولة برجوله رهيبة ..
فضول قاتل لمعرفة الأنثى الساكنة قلبه
فمن تقدر مشاركته الليل والنهار..!
عقلي غير قادر إنه يستوعب فكرة إنه هذا الشخص ومع كل هذا المركز والأناقة ....
مخخخخخلص لأنثى وحيدة ...........مستحيل إنه في رجال مخلص
ما في شخص عرفته وكان مخلص ...
لا أب و لا أخ ولا صديق ......
جنس آدم ما فيهم الملاك ...
ما فيهم إلي ما يخون ...
الخيااااااانة سبب ضياعها ...
الخيانة سبب مشاكلها ...
ارتعدت أوصالها لمجرد فكرة إنه علاجها بكون في هذا المكان على يد أشخاص ناوية تضرهم.........
غمضت عينيها وكلام طبيبتها النفسية يتردد في أذنها : ' إنت علاج حالتك رجال مخلص ...لما تتأكدي إنه مو كل الرجال مثل بعض راح تتغيري ... ‘
كانت شاهد على خيانة أبوها لأمها مع الشغالة ...
أخوها كل يوم من شقة لشقة ...زوج أمها اغتصبها ...
كيف فيها تثق إنه في رجال مخلص ؟؟!!!!!!!!!!!
يا ترى هالمكان بكون نهاية حياتها إلي مو راضية عنها ...وتموت كل ثانية لأنها عايشتها ...
خلاص راح تغير خطتها ...
بس في الأول راح تشبع فضولها في معرفة هالبيسان ...

فـي مكان ما...

مستودع مغلق قـديم جداً ...



بعض من الخردة متناثرة بكل زاوية..
….
….
….
….
….أطلقت رصاصه لـتستقر بالحائط الملاصق للباب...
أبتسم بثقة تامة وصوته المتعب : بتشوف يا هادي ...بتشوف يعني مهما سويت ما راح تخوفني
لـكمه بقبضته...
لـيقع بكرسيه المشدد وثاقه عليه بالجهة الأخرى..
بدت قطرات حارة من الدم تتسلل من شفتيه..
هادي بغضب ممزوج بحقد : بتموت يا براء بتموت ...
براء بألم: طعم الموت واحد...سو الي تبـي... أنت وش نهايتك..؟ مجرم مسجون ...أو معدوم …
قطع عليه كلامه ساق هادي ألي تضربه في كل مكان مكمن تصل اليه .....




نرجع لقصر أبو بيان




وما هي إلا دقائق ...وفتح باب الجناح وخرجت منه بيسان

ارتفعت عينيها لـها...
لـتجد ملامح تتشرب الحسن..
منغمسة لانوثه الطاغية...
جميله لأقصى الدرجات ...
جمال ناعم ...
مخملي مدلل
حتى الجدار بيعشقها لو طلت في وجهه وابتسمت
تضج..تضج..تضج...بالانوثه
تأملت ملامحها الناعمه الجذابه..
بشره بيضاء مشربه بحمرة ورد..!
شعرها الأشقر الحريري...يتراقص بخفه على ظهرها
ماتنلام يا بيان يوم انك عايف البنات بعد هذي..

أول ما اختفت بيسان من أمام نظرها ...
رجعت لرنيم وبحماس صرخت : ذوق..ذوق..إبن عمك..وربي انه ذوق وخقق..! معه حق عايف البنات بعدها !
رنيم بحقد : يا رب تموت وتريحني منها


............................



توقفت أنفاس شادن وصرخت بخوف : مهبولة إنت ؟
رفعت حاجبها : ليه ؟ راحمتها مثلاً ؟
شادن : لا ...بس الكل راح يعرف إنه إنت ...يختي اسحري?ا ..بس لا تسوين هالشي
ضحكت بشيطانية : ليه ...لما تسببتي في اغتصابي ليه ما رحمتيني مثلا ! لما تسببتي في إغتصاب ريم ..
شادن بمقاطعة : ريم لساتها بنت ...عبد الرحمن رحمها لأنها بنت ...لكن إنت الكل ما كان متوقع انك بنت ........
سكتتها بحركة من يدها : خلاااص ! مو مهم أنا تصرفت المهم بيسان الحين ..أريد أحرق قلبها وقلبه
وفي خاطرها : وقلبك إنت يا النذلة ...بس اصبري جايك الدور
وختمت كلامها بضحكة مغنجة مشبعة بالشر ...ناسية أن الله حي لا يموت ......





بيسان



جالسة تبتسم بمجاملة واضحة لأن هالام هادي راح تجننها بنغزاتها كل شوي
شريرة بدرجة غريبة
عندها إحساس واضح انها تريد تعرف حقيقة
الوضع بينها وبين بيان
أم هادي بتعالي : مو بكير على الحمل ؟ ابنك ماكمل 7 أشهر ...ترى الرجال يمل لما طول الوقت حرمته حامل ؟
بيسان ابتسمت وهي ترمش بغنج :بالعكس ..بياني ( وشدت على بياني ) طاير فيني وفي البيبي ..الله لا يحرمني منه
بلعت ريقها و بطرف عينها لمحت نااار تولع بعيون امه ..
أم بيان كانت راح تقول شي ...
بس قطع عليها دخول بيان ...
أما بيسان فحمدت ربها ألف مرة لأنه ريحها من مغثتهم ..
جلس قربها بعد ما سلم على أمه و خالته ...
أم هادي : عسى ما شر حبيبي ؟ شفيك ؟
بيان بإبتسامة : ما فيني خالتي ..بس أحاتي العنود وهادي
أم هادي : ما تخاف يا روح خالتك ...مستانسين من سفرة لسفرة
أم بيان : الله يهنيهم ...لكن مهما كان ما يصير يكونو قاطعين ..
بيسان بهمس لبيان : تريد عصير حبيبي
أم بيان إلي سمعتها ..عفست وجهها : ما فيه هنا كاس ..روحي جيبي لزوجك واحد
بيان إبتسم وهو يقول بصوته الكسول : لا ما في داعي
شاف الكأس إلي قدام بيسان وإلي كانت تشرب منه ..بهدوء أخذه وشرب منه ...
إنحرجت و وجهها صار أحمر من حركته ...
أما هو ما كان منتبه ..
لكن أول ما حس بالتغيرات إلي على وجهها ابتسـمت عيونه وهو يرمش لها بعينه اليسار بشقاوة .. مرتاح فوووق الحد الطبيعي …
هي رجف قلبها من غمزته الرقيقة ...
أما أم بيان إلي تصرفات ابنها ماهي عاجبتها بالمرة ...
وأم هادي إلي حاسة إنه أختها خذلتها فتبادلوا نظرات ضيق ...خاصة انهم الحين تأكدوا إنه الوضع بينهم زين ..



بعد شوية سوالف ...



قاطعهم و هو يوقف : أنا طالع أريح شوي ..عن إذنكم
على طول قامت : أنا كمان استأذن
مد لها يده ..وطلعوا تحت الأنظار المقهورة لأمه وخالته ...
أم هادي إلتفتت لأختها بقهر : أشوف بنت الحرام طالت وشمخت ...مو على أساس راح تطلق ..ولا شكلك ناسية الاتفاق !!!!!
عضت على شفتيها وبغيض : والله ماني ناسية ...بس هي حامل بإبن بيان ...بيان الغالي ...والله خايفة أحرق قلبه ...ما اشوفه مرتاح إلا بوجودها
أم هادي حست بضيق من كلام أختها وشكلها راح تتراجع ....يبيلها جرعة تذكير : ههههههه شكلك نسيتي شنو صار في أختك ...إذا إنت نسيتي أنا أذكرك ...أنا تطلقت من أبو هادي لأجل عبد العزيز ..وإنت خابرة زين شنو سويت عشان أقنع أمه انها تخطبني مسحت بكرامتي الأرض ... وفي الأخير تجي الحية وتتزوجه ...يموت ويهدني لحالي ...بعد ما طلقت أبو ابني إلي ما رضا يرجعني ....تتذكري زين لما دخلت مستشفى الأمراض العقلية ....ولا نسيتي ؟
قاطعتها أم بيان ودموعها على خدها : لا حبيبتي ما نسيت ولا يهمك حقك راح أخذه ثاني و ثالث !!!!!

تمت

حبيباتي أكيد مستغربين إنه مو كل الشخصيات موجودين في البارت
بس مثل ما قلت قبل أنا كنت ناوية أنزل هالبارت في العيد
يعني أقل مشاكل ممكنة
اتمنى ألبارت يعجبكم

في إنتظار توقعاتكم

وفي أقرب فرصة إن شاء الله أنزل البارت إلي بعده وإلي راح يكون شامل لكل الشخصيات



اسطورة ! 08-11-14 02:37 AM

السلام عليكم ...
كيفكم يا حلوين ؟
إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح ، بألف خير ، صحة و سلامة ...
كل الشكر لردودكم المتميزه
جبت لكم بارت 23
إن شاء الله يعجبكم ..
قراءة ممتعة للجميع ..




جناح فاطمة وخالد

بكت و بكت و بكت وهي على سجـادتها و يلهج لسانها بالدعـاء ..
من سـاعات وهي على نفس جلستها ..
وما لها غير التوسل و التضرع لـرب كريم ..
حطت كل ايمانها برب العالمين و هي تمسـح على وجهها و للحين تبكي و لسـانها ما كف عن الدعاء لها و لـولدها و لزوجها ...
زوجها إلي رغم طول مدة زواجهم ما عرفت معدنه وحبته بحق إلا بعد مشاكلهم ..
في مشاكلهم الأولية كان عندها إستعداد تبعد ..
لكن الحين ..شنو بتسوي ؟
ضربت مكان قلبها بكل قوة عسى يخفف عليها شوي من شعورها بالألم ...
شنو مقصرة في حقه حتى يخونها .......؟
عشرات الأسئلة تمر في بالها ........: ' يا رب '


ربي إني أقبلت إليك تحت جناح عزك الذي لايرام
فـ لآ مُعينَ لـِي .. { سُـوـآكـَ ...!


قطع عليها منجاتها صوت الباب ودخول خالد .....
رمى حاله على السرير بدون ما ينتبه لوجود أي أحد ....
فرك بين حواجبه بتعب : وش السواة الحين يارب ؟


ربيَ إنّ قلْبيَ قَد ضَاق بما فيهِ
فـ أمدَنيْ بَصبّر أكمل بَه طَرَيَقيْ نَحّوالنَجَاةْ !


فاطمة تحركت بشويش و وقفت على رأسه : خالد ..خالد
سكتت واعادت مناداته : خالد
إنتبه لها ..ناظرها بدون ما يتكلم
فاطمة بنرفزة : ليه ما ترد علي ؟ من ساعه اكلمك ؟!
قال بشرود : ما سمعتك ؟
عضت على شفتها بقهر و هي تقول بصوت مبحوح : والله .. ناديتك مية مرة ولا رديت علي
ابتسـم ابتسامة باهته : أنا أسف حبيبتي ..شوية مشاكل في الشغل شاغلتلي بالي ..
دمعت عيونها و انبح صوتها وهي تحس بحقارته وفي خطرها : ' كذاب وحقير ‘
أعطاها ظهره وهو يغطي عيونه بذراعه : أنا بنام شوي ... لا تزعجوني
تنهد بصوت مسموع ..من وين بيجي النوم ...
غمض عيونه وهو يتذكر موعده مع سمر ...
.
.
.
.
صد بنظره عنها خاصة مع لبسها الفاضح ودمه يغلي :آحشمي جوزك على الأقل ..جوزك صديقي يا ال...
لفته لها بكل وقاحة وهي تضحك : مين زوجي ؟! ولما كنت عشيقتك ليه ما حشمته إنت ؟
صد بوجهه مرة ثانية : أنا كنت في ضلالة ..أنا كنت غلطان وربي هداني ..
سمر بقهر : لا حبيبي إلي مثلنا ما يهديهم ربي ...
حاولت ترمي حالها في حضنه : اشتقتلك ..لاتحرمني قربك.. زوجي ولا شي
دفها عنه بقرف واضح : أخر مره أقول لك....ابعدي عني وعن حياتي..أنا تبت و أحب زوجتي وعاجبتني حياتي الحين ..
بعدت عنه و الدمعة ما تفارق خدها و الشهقه ما تفارق صوتها وهي تدعي و تسب و تلعن وتهدد : حسبي الله عليك ... لو ما سويت إلي أبيه ..صديقك إلي هو زوجي ..بيعرف كل شي كان بينا ... والله أعلم ابني إبن منو إنت ولا هو ..؟!
توجهت نحو الباب وهي تقول : معك أسبوع تفكر فيه !!!!!!!



غرفة رنيم

رنيم و هي بالحمام ماسكة راسها وهي تحسه بيتفجر ..
موقادرة تمشي و لا تستوعب شي ..
الألم ينهشها يوم عن يوم
من قوّة الألم صارت دموعها تنزل ...
دخلت راسها تحت المويا البادرة لعله يخف بس انفجعت و هي تشوف المويا تحتها مخلوطة بدم
جلست على أرضيـة الحمام
خايفة إلي فيها يكون حمل ....
يمة لاااااا ....
حامل بإبن حرام ...
اقشعر بدنها من الفكرة ...
ما عندها الجرأة تشوف طبيب وتعرف شنو سبب هالألام إلي ملازمتها من فترة ...
سحبت نفسها وهي قرفانه من نفسها و من حياتها كلها و رمت حالها على أقرب كنبة
دورت الجوال و على طول اتصلت بعيادة تعرفها شادن : السلام عليكم ...أنا ابي أخذ موعد ...إيه ...أكيد ..إن شاء الله ..مع ألف سلامة ..
سكرت و هي تضغط على رأسها بقوة عسى يخفف شوية المها ..... ' رحماك ياااا رب '



جناح بيان

كانت متربعه على السرير الفـاخر و قدامها اللاب توب تطقطق فيه وهي مبتسـمة على خبال صديقتها ربى إلي ما قطعتها من يوم تركت سورية ...
عفست ملامحها بخجل وتمتمت بهمس : هالبنت ما تستحي ...
كانت مركزة مع اللاب ومو منتبهة لبيان إلي قام من النوم وجالس يتأمل فيها ....
ضحـكت وهي تهز رأسها بدلع لما حست بيدينه تجرها لحضنه : ههههه حبيبي اللاب ...بيااان ...
اتسعت ابتسامته وهو مستانس على دلعها وشقاوتها : اششش ..
وأكمل بخبث : عندي موعد بعد شوي ...
طالعته بنص عين :مع مين ؟
بنفس الخبث وهو يلعب بشعراتها : مع وحدة ....
اقتربت بخفه وطبعت قبلة على خذه اليسار وبشقاوة : شو اسمها ؟
رفع حواجبه بطريقته الجذابه... وركز بعيونها وبستغراب : يعني ما عندك مانع ؟
ضحـكت وهي تهز راسها بالنفي : لأ ..أبدا
تأملها بحب وبشويت زعل مفتعل : يعني ما بتغاري على بيانك ؟
طبعت قبلة على خده الثاني : إلا بغار بس ...بعرف إني أميرة بياني ومستحيل يخونني خاصة لما عرفت كل شي عن زواجك برنيم
حضن بقووة جسدها النـاعم وهو يقول بحب : يا بعـد قلبي
كان راح يكمل كلامه لما طاحت عيونه على الساعه الي على الجدار و قال بنبرة جدية : يلا حبيبتي أنا لازم أروح ما بقى شي على الموعد ..
ثار وجهها حتى صار احمر من العصبيه : وشو.. يعني جد في موعد
ابعدها من صدره بخفه و قام يلبس وهو يضحك : مو على أساس عندك ثقة في بيانك
سكتت بزعل ....
لما حسها شوي وتصيح ..رحم حالها ..نزل لمستواها ..باس شفايفها برقة وهو بقول : الموعد مع واحد ..إرتحتي الحين .؟
عضت على شفتها برقه و تمتمت بتهديد : لو فكرت تشوف وحدة غيري ..أقتلك واقتلها
رفـع حواجبه بأبتسامة : ها بدينا بالغيرة ..!
رفعت كتوفها بنعومة وهي تناظره بعشق : لا والله ...مو عاجبك ترى إنت كلك حقي أنا وبس ...
غمز لها بشقاوة خفيفه : ترى ما اتحمل ... أفكر الغي الموعد
فتحت عيونها بدون تصديق : بياااان
ضحك وهو يقرص خدودها الثنتين بقووة : والله لو مو ملزوم بالموعد كنت سويتها ...يلا حوريتي أنا رايح .....




في مكان ثاني أول مرة نزوره


فتح عيونه بصدمة ...أخر شي توقعه هذا السؤال ... شنو بيقول لها ...
عاودت سؤالها مرة ثانية : سلطان عزيزي ..ما هو الإسلام ؟ < بتعرف تحكي عربي لأنها درست ترجمة
حس بالأرتباك و الاحراج بنفس الوقت ...هو مسلم بالفطرة ..مولود في عائلة ومجتمع مسلم وبس ...
حتى الصلاة ما يصلي إلا لما يكون في وسط مجموعة حتى لا يحرج نفسه ...
جمـد لـثواني و حس بأحراج فضييييع .. مو منها ...لكن من الله

إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟

رفع يده ولامس خدها بحنية : شنو رايك بكرا نروح لمكة وإن شاء الله هنيك راح أجاوبك على كل أسئلتك
ابتسمت بحماس : أنا من فترة عملت بحث عن الإسلام لكن عندي كثير من الأسئلة ..عن الحجاب والصلاة ورمضان ...
قاطعها وهو مستانس على حماسها : هه حشى كل هذا اسئلة ..
وكمل بجدية : إكتبيلي كل أسئلتك على ورقة ...
باسته من خده بقوة : أوك love you so much



بيان

نزل من سيارته وبعينه نظرة ثقة غير طبيعية ...
وتوجه إلى داخل الكافتيريا ..
أخذ نفس قوي وجلس على الطاولة في إنتظار الشخص المجهول ....
بعد أنتظار ثواني ...
وصل الشخص المجهول ....

عبد الرحمن

بعد السلام وشرب القهوة في أجواء مشحونة من الترقب بالنسبة لبيان والتوتر والخوف بالنسبة لعبد الرحمان
عبد الرحمان توكل على ربه و قرر يخبره : الحقيقة أنا فاعل خير ..أنا صديق لأبن خالتك وزوج أختك هادي ..
بيان رفع حاجبه و نزل فنجان القهوة على الطاوله : كمل ...أنا بسمعك
بعد عيونه بصعوبه عنه : الحقيقة .......................................
.................................................. .......
...........................
تـزلزل الارض من قسوة الكلام الذي يسمعه ...
كلام شطر روحه...ل
ألف قطعه و قطعه ....
إلى الآن مـا يحس بـأي شي حوله ..
مو قادر يستوعب أي شي !
مصدوم .... مصدوم ....مصدوووم
مو قادر يصدق ...
براء شقيق الروح ...
يخونه مع أخته ! ...
أخته المتزوجة ...
هو ما فيه يلوم هادي ...
رغم تحفظه على طريقته الوحشية في ضرب أخته ...
للحظات تخيل إنه بيسان في مكان العنود ...
زوجته تحب غيره ... نار شبت في جوفه ..
وضع يده على الحائط القريب..
وصدره يزفر انفاس مختنقه..
كيف راح يتصرف ..العنود ..براء ..هادي ...أهله
اتروع و هو يصرخ : مستحيل ...شنو بتقول إنت ...
أخذ شهيق قوي ورد بصوت تعبان : ورب البيت ما قلت غير ألحق ..أنا اكتشفت انني مريض بمرض جنسي خطير ...و ما فيه دواء وأيامي صارت معدودة
بيان بصوت مذبوح : كيف بتقول إنه العنود و براء ...؟
غمض عيونه بألم : مستحيل أختي تخون زوجها مع أخوي
عبد الرحمان بتنهيدة : أنا حكيت لك كل شي سمعته من هادي ...وهذا عنوان المستشفى ورقم الجناح وهذا مكان براء لكن ما أنصحك تروح لأنه المكان محروس زين ...



شركة البيسان للمقولات

ادار عدة ارقام.....
من ثم انفتحت الخزنه الفخمه...
طلع كم مستند....
وسكر الخزنه...
من ثم جلست على الكرسي ...
فتح اوراق المستند...
من ثم راجع الاوراق مره..
وثنين ..وثلاثه..
إبتسم بخبث ...ما ناقص غير إمضاء بيان ...
شرب من فنجال القهوه الي قدامه...
وأخذ هاتفه ليصله الصوت الثاني ...........
...........................................
سامر بابتسامه : تقدر توفر لي إلي طلبته منك .
ابوتركي : طال عمرك اقدر اوفر لك أي شي تطلبه...انت تامر امر..
سامر : وانت متئكد انك ماراح احد يئذيك...؟
ابوتركي بابتسامه : الي مثلنا ماحد حتى يدري عنهم وش بشككهم بقهوجي ضعيف لاحول ولاقوه منه..؟ بحاول قد ماقدر....
سامر : الله يحيك وعمولتك راح توصلك ...أنا فترة وأكون عندك
ابوتركي : الله يسلمك ..توصل بالسلامة .....................




بيان


دخل لـلمستشفى و هو يجرّ رجوله جر ..
توجه للغرفة بـخطوات ثقيلة و بقلبه يدعي إنه إلي بيصير مجرد لخبطة في الأسماء .........
قلبه يدق بقوة عنيفة ...
عيونه بتحرقه من الدموع إلي تكونت فيهم ....

.
.
.
.
.
جسد مغطّى بـالشاش الأبيض ....
وجه مزرق ....
أخته الغالية ...
أقرب شخص على قلبه ....
جثة هامدة ...
رمى كل ثقله علىها ....
حضنها بكل قوته عسى حرارة جسمه تبعث الحياة لجسمها البارد ....
همس في أذنها : عنيد ...حبيبة أخوها ...يلا قومي ...ما تردي تشوفي ابني ...عنود ..الله يخليك
انقطع صوته بشهقة كتمها ....
ضرب الكرسي إلي جانبه بقهر ...
مقهور من الكل وأولهم براء ...هادي ...
مسح قطرات العرق التي تبلل جبينه وهو يرى دخول الطبيب المشرف على حالتها
الطبيب بتردد : اممممم مو عارف كيف اخبرك ... المريضة ما فيها شي ..الغيبوبة ما نعرف سببها ...حولنا حالتها لطبيبة نفسية ..لكن بدون أي فائدة ...
بيان بحدة : تبي تجنني..؟ كيف ماتدري وش فيها ؟ !
الطبيب بتردد غريب على شخص المفروض يكون واثق من عمله : عفوا...بس
قاطعه بيان بهدوء مرعب : الحين راح اطلب نقلها لمستشفى ثاني
لحضات وماشاف اي ردة فعل من بيان غير العصبيه..الي كانت مرتسمه بدقه على وجه..
الطبيب ببحة إرتباك : لا ما فيك تنقلها ..لأنه ..لأنه حالتها ...ممكن تسوء أكثر
غمض عيونه بضيق ..
لكنه مصمم حتى لو إضطر إنه يسفرها برا ..
من يوم الحادث إلي صار له ما عاد عنده ثقة في الأطباء ..
تذكر كيف شخصو حالته بالخطأ وصارت لخبطة في الأسماء بينه وبين شخص ثاني ....
بيان وهو خارج من الغرفة وبتصميم : الحين راح أخذها لمستشفى ثاني ...




لندن

بخطواتها الهادئه..كانت متجهة لغرفة ياسر
مرتاحة وفرحانة فوق الحد الطبيعي
خيالها عم يرسم حياتها الجاية بكل سعادة
...................
الأكل صار جاهز
لمـا توقفت يدها بصدمه على الباب..
وصوته يخترق اذانها..بكلمات اشبه برصاص...
بلعت ريقها بصعوبه..
ودوار يصيبها...
وهي تسمع كلمات قاتلة ...كالسم
خاصة بعدما سلمته قلبها وثقتها
ركزت أكثر لعل وعسى تكون مخطئة
ياسر بهمس : خلاص بدون بكاء ..أنا حبيبك إنت وبس ..وحتى زوجتي ما بتاخذ مكانك ...هههه ..لا والله العظيم إنت قلبي ..إنت قلب ياسر
انسحبت من المكان بصدمة ...
ليه.
ليه..
غمضت عيونها ...
دوار
دوار
ما حست بحالها إلا وهي على الأرض ........




بيان

حس بخلايا جسمه كلها تنتفض و هو يسمىع كلام الدكتور الجديد...: يارب ارحمنا...
يارب...
يارب...
يارب..
وضع يده على صدره...
ويده تمر على تلك الازرار اللعينه...
تخنقه...
فتحها كلها...
من ثم سحب الاوكسجين..
من جديد..
من ثم زفره بحرقه..

دمتم بحب
إن شاء الله يكون البارت على قد التوقعات والأمال
في إنتظار ردودكم وتوقعاتكم إلي تسعدني وتساعدني أيضا
سامر على شو ناوي ؟
رنيم وش فيها ؟ يا ترى حمل أو شي ثاني ؟
بيان وبيسان ؟ شنو رأيكم في هدوء علاقتهم ؟ في إنتظار بعض الأفكار ...بعرف انكم قدها
الجازي وياسر ؟!!!!!!
العنود شنو فيها يا ترى ؟
خالد وفاطمة ؟ يا ترى فاطمة راح تكون عاقلة مثل المرة الماضية أو ....؟
وخالد يا ترى كيف راح يتصرف ؟

سلطان وزوجته وما أدرك ما سلطان ؟ تعليقكم ؟

dj boub 23-08-17 12:41 AM

اريد فقط ان اسال هل هذه الرواية مكتملة و اذا كانت كذلك . ارجوكم اريد تكملة باقي احداث الرواية لانها من جد رواية رائعة و مشوقة و اعجبتني كثير و ستبقى من الروايات المفضلة لدي و شكرا للكاتبة على هذا الابداع و ارجو الرد باقرب وقت ممكن و شكرا لكم .............

nessrine noussa 21-01-19 04:32 PM

سلمت يمينك و حنا بانتظار تكملة الرواية لانها مرررررررة روعة

al. hetar 24-05-19 04:42 AM

Like
 
بليز بليييييز
بليييييييب
من فضلك التكملة من فضلك😢😢😢

أسماء الفرا 13-06-20 10:34 PM

روووووعه روووووعه روووعه روووعه

أسماء الفرا 13-06-20 10:40 PM

مرحبا صبايا أنا جديدة هوووون ما بعرف كيف انزل الروايات الي بدي أقرأها pdf او word ممكن حدا يساعدني؟

أسماء الفرا 13-06-20 10:41 PM

روووووعه روووووعه روووعه روووعه

مخربطة 20-06-20 03:26 PM

لاليلام عليكم
انها قصةرائعة ونتمنى للطاتبة الصاعدة كل التوفيق ونامل النشر بصيغة ال حيب ,a;vh


الساعة الآن 02:48 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.