|
تاهت بين سطور كتاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تختبئ في مكتبتها ... بعيداً عن أي خطر محتمل ...... تحتمي بكتبها بالتجول في عوالم لم يسبق لأحد زيارتها .......... فينتهي بها المطاف ..... تائهة بين سطور كتاب ... |
أخيراً عدت إليك .. مكتبتي الحبيبة ..... لا أصدق أني غبت عنك ليوم كامل بسبب ذلك الأحمق .... يظنني بحاجة للخروج !! ..... ألا يدرك أنني أسافر وأطوف في البلاد في كل لحظة ؟؟ ..... ألا يدرك أن الكتب تحملني إلى عوالم لم يزرها هو وأمثاله ؟! ....... لن أسمح له بإبعادي عنك مجدداً .... أعدك ..... يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفيتناولت كتاباً من أحد رفوف المكتبة لتبحر بين سطوره .... تغوص في أعماقه لاصطياد لآلئ المعرفة ... ** -يا إلهي !! ...أين أنا ؟! ... نظرت حولها بريبة ..... بدأ الخوف يتسلل إلى قلبها الصغير .... حاولت استعادة هدوئها .. علها تتمكن من التفكير بشكل صائب .. لتخرج من الورطة التي وقعت فيها .... وما لبثت أن ابتسمت بسعادة بينما تقفز فرحاً .... فقد أدركت أخيراً أنها في الصين ..... فهذا هو سور الصين أمامها .... ضحكت ... تعالت ضحكاتها ..... فيال حظها ! ..... ها هي تزور الصين حقيقة لا من خلال كتبها .... فانطلقت تتجول في شوارعها ... يملؤها السرور .... تتجول بين الأسواق ... تشتري الكثير والكثير من التذكارات الجميلة التي ستذكرها برحلتها الممتعة .... اممممم ... حسناً ... تريد زيارة المنازل الصينية .... كيف الطريق إليها يا ترى ؟؟ ...... اممممم ..... فلتسأل أحد المارة .... اقتربت من امرأة مسنة تجلس على جانب الطريق ..... حاولت التحدث إليها باللغة الانجليزية .... إلا أنها لم تفهم أي كلمة .... ففكرت .... ربما المرأة المسنة لم تتعلم الانجليزية بعد ..... حسناً ... ربما هي تعرف بعض كلمات اللغة الصينية .... لكنها لا تعرف كيف تُقرأ .... وحتى لو عرفت .. لن تستفيد شيئاً ... فهذه الكلمات لا تتجاوز إلقاء التحية والسؤال عن الاسم ... تركت المسنة وتابعت طريقها .... عادت تحاول سؤال المارة عن الطريق ... لكن لا أحد يتحدث الانجليزية أو أي لغة أخرى تعرفها ..... |
بسم الله ما شاء الله رووووعة بجد فى البداية ضحكت انها بتعرف اهمة القراءة وبتسافر لعوالم مختلفة و تنهل من بحر المعرفة بتزور اماكن جديدة و بتتعرف على ثقافات مختلفة و فجأة ابتديت اترعب من خوفها انها تفضل محاصرة بين الكتب ومترجعش للعالم الحقيقى وكل دة فى عدد اسطر قليله جدا ودة بيدل على مهارتك الشديدة وفعلا الواحد لازم ميركزش فى حياته على حاجة واحدة ويضيع الباقى.... فى الاخر هو الخسران تسلمى على الابداع ......استمرى |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
قصة حلوه جدا استمتعت بيها انتقاللت من حدث للاخر جميل اولا تتدخل المكتبة بعدها تجد نفسها في الصين اللي تتضيع ولا تعرف احد او لغه بعدها تستيقظ لتجده مجرد حلم واخير تهاجمها الكتب المكتبه كلها يتضح انه حلم لها ابدعتي عزيزتي |
قصة حلوه جدا استمتعت بيها انتقاللت من حدث للاخر جميل اولا تتدخل المكتبة بعدها تجد نفسها في الصين اللي تتضيع ولا تعرف احد او لغه بعدها تستيقظ لتجده مجرد حلم واخير تهاجمها الكتب المكتبه كلها يتضح انه حلم لها ابدعتي عزيزتي |
اقتباس:
|
لقد وصفتي حالتي ايام طفولتي ومراهقتي وحتي بدايات صباي كنت فتاة محبة للكتب لدرجة ان اشقائي كانوا يسمونني دودة الكتب ,,,ثم تنبهت ان الكتب وعوالمها سرقت مني القدرة علي التواصل الاجتماعي مع غيري لدرجة اصبحت استسخف اي حديث او نقاش واصبح الجميع يتحاشاني ,,,عموما احمد الله علي سنوات الجامعة ودعم شقيقي لي الذي اعادني لعوالم البشر ,,,,ابدعت حبيبتي |
باسلوب سلس وممتع استطعني ان توصلي ماتريدين التوازن في الحياة مع ذلك حتى لو رغبنا بالتوازن بعض الاحيان الحياة تجبرنا على العيش بنمط واحد فقط سلمت يداك زيتونتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دي النتيجة الحتمية للانغماس باي عمل كان سواء جيد او سيء هذا التفاني بالغرق بالكتب يضيع على الانسان فرص حقيقية للتعرف والتعايش مع الاشياء على حقيقتها حتى في حلمها كانت "تعرف" مايمكن ان يقرأ ويشاهد بالكتب لكنها لم تعرف كيف تتصرف بطبيعية لتقوم بتصرفات بديهية حتى انهارت بالبكاء اخيرا الجملة الاخيرة بدت درامية جدا على الموقف ربما لو كانت خاطرة مرت بعقلها كانت حتكون اكثر ملائمة للقصة تحياتي |
| الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.