|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أكثر شخصية أحببتموها واستمتعتم بقراءة جزئياتها ؟؟ (متعدد الخيارا) | |||
جلال | 38 | 36.54% | |
حياة | 35 | 33.65% | |
نادين | 13 | 12.50% | |
حمزة | 39 | 37.50% | |
مصطفى | 15 | 14.42% | |
ناريمان | 9 | 8.65% | |
فرح | 11 | 10.58% | |
شخصيات أخرى | 8 | 7.69% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 104. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-14, 08:36 PM | #81 | |||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سنعرف صحة توقعاتك من عدمها في الفصل القادم ان شاء الله اقتباس: الله يبارك فيك | |||||||||
10-11-14, 09:21 AM | #86 | |||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أأنساك ؟؟ ... سكاكين على صدري أرى في حدها قبري وليل في مخيلتي تسافر فيه عيناك "منقول" الفصل الأول الوقت يمر، وxxxxب الساعة لا تتوقف عن الدوران، أيام تطويها أيام،وسنة تتبع أختها حتى مضت من السنين عشرون ومن بعدها خمس، فخمس وعشرون سنة رحلت بعد أن سطرت ذكرياتها على صفحات الزمان ..... في إحدى ليالي الشتاء، ذلك الشتاء الذي يخفي في جوفه عواصف حزن ستضرب القلوب بقسوة، يعزف المطر على النوافذ مقطوعة وداع قريب .... كنحلة تنتقل بين أزهار البستان تجمع الرحيق لصناعة العسل، كانت حياة تدور في مطبخها بنشاط لتعد بعضاً من الأطعمة التي يفضلها صغيرها، صغيرها الذي صار رجلاً تتباهى به أينما ذهبت، قطعة روحها ورفيق دربها، شريك المعاناة والجرح، سَكينة لآلامها هو، فحسبها منه نبذ الرحيل بعيداً عنها رغم مغرياته الكثيرة .... أنهت ما كانت تقوم به، وغادرت المطبخ لتلقي نظرة على ابنها في المكتبة، يركب أحد الحواسيب المعطل سابقاً بعد أن أصلحه، شعر بوجودها فارتفعت نظراته إليها، أهداها ابتسامة تخصها وحدها، ابتسمت بعفوية فور أن رأت ابتسامته، وقالت مستنكرة : ألم تنهي عملك بعد ؟! .. قال يستجديها الصبر : أمهليني ثلاث دقائق .... قالت بحزم : ثلاث دقائق فقط .. أومأ مؤكداً، فاستدارت عائدة إلى المطبخ، أعدت الشاي بالنعناع واقتطعت جزءاً من كعكة التفاح لتأخذه إلى غرفة الجلوس حيث ينتظرها، أعطته حصته، سكب الشاي في الأكواب، ارتشفت من كوبها، نظرت إليه تغمز بعينها بينما تقول مبتسمة : ما أخبار العصفورة الصغيرة ؟ .. رفع حاجبيه بينما يقول : الأخبار لديك ... ضحكت ثم قالت : تحدثت إلى عمتها، مبدئياً لا مانع لديهم ... تابعت بجدية تلامس فيها الوتر الحساس في حياتهما : عليك إخبار والدك لتتقدم بخطبتها رسمياً .... تنهيدة صامتة اخترقت صدره بينما تاهت عيناه في الفراغ بنظرات غامضة قاتمة ليقول : سألتقي به غداً وأبلغه بآخر الأخبار ... همت بقول شيء ما، أدركه فور رؤيته أطياف سجنها القديم تلوح في نظرة عينيها الحزينتين ، تجنب ذر الملح على الجراح قائلاً قبل ان تنطق : لا داعي لفتح جراحنا القديمة من جديد ... أطرقت بأسى، هي تدرك عمق جراحه، فجراحه جراحها، والتي على الرغم من كل تلك السنوات إلا أنها لم تشفى بعد، أوتراها تشفى يوماً ؟ ... تاه في أفكاره بعيداً بين الماضي والحاضر، بين طفولة مرة ومراهقة مكسورة وشباب جريح، فجأة وسط متاهاته التي لا تنتهي برزت صورتها من بين سحب الضباب، تسللت الابتسامة إلى شفتيه دون شعور منه، ليجد نفسه يفضي بمكنونات صدره لصندوق أسراره، والدته الغالية وصديقته المقربة : زينتها حياء يجملها، احتشام يزيد طلتها بهاءً، لؤلؤة هي في محارة تحفظها وتزيدها لمعاناً، هي نجمة قد زادها الإيمان ضياءً، جورية زادها عبير الأخلاق حُسنا، هي ببساطة تجسيد حي لكل شرط صُغته لشريكة ما تبقى من أيام حياتي ... تسلل إليها صوته من بين أمواج الأسى -الذي غمرها قبل لحظات- رقيقاً خافتاً بنغمة غريبة لم تسمعها منه قبلاً، تتبعت كلماته كلمةً كلمة حتى استوقفتها عبارته الأخيرة ... " هي ببساطة تجسيد حي لكل شرط صُغته لشريكة ما تبقى من أيام حياتي ..." تعرفه بما يكفي لتعلم أنه لن يقولها إلا بعد تحققه من صحتها، وهذا بالتأكيد لن يحصل من لقاء أو اثنين –كما أخبرها في وقت سابق-، التفتت إليه تهاجمه بنظرات متهمة ومشككة بينما تقول بتهكم : وهل تحققت من كل شروطك منذ اللقاء الأول ؟؟ لم يَفُتْه فهم سؤالها المبطن بالاتهام والمغلف بالتهكم، فاضطر مرغماً لإخبارها وقد تلبسه خجل لا مبرر له : رؤيتي لها لم تكن تكفي، لذا قمت بمراقبتها والسؤال عنها ..... ابتسامة فخورة زينت شفتيها، ودموع السعادة تصاعدت إلى عينيها، لكنها قيدتها بإسبال جفنيها، احتاجت للهرب بعيداً، صفقت بكفيها بينما تنهض من مجلسها لتقول بمرح اصطنعته باتقان، إلا أنه لم يخدع حمزة : حان وقت النوم، لدي عمل في الصباح الباكر ... ** بعد استلقائه على سريره بدقائق قليلة، دخلت حياة إلى الغرفة، أحكمت الغطاء حوله، قبّلت جبينه برقة وحنان متمنية له ليلة سعيدة ونوماً هانئاً خالياً من الكوابيس، ابتسم مُتَمْتِماً لنفسه : بعض العادات القديمة لا تموت أبداً ... ولجت إلى غرفتها، أخرجت صندوق ذكرياتها، فتحته بأنامل مرتجفة وعيون دامعة وقلب مشتاق، نثرت محتوياته على السرير، صور وخاتم زفاف وسوار ذهبي، ذكريات ... كلها ذكريات لماض جمعها بذلك القريب البعيد، ارتدت الخاتم والسوار وتأملت صور ماضيها الحزين، ومع كل صورة تعود إليها ذكرى تناستها لسنوات، بلّل الدمع وجنتيها، شهقات مكلومة ومكتومة، وبكاء مرير يمزق القلوب بنشيجه ..... ** أنهت صلاتها وجلست تنتظر عودته من المسجد في غرفته، تردد أذكار الصباح بهمس، فاض قلبها بشوق غريب إليه، كم تتمنى لو تخفيه بين حنايا قلبها، فهو حياتها وكل ما تعيش لأجله ... صوت الباب يغلق بهدوء تبعه وقع خطوات خافتة، يطل محياه المحبب مبتسماً يلقي عليها التحية وينخفض مقبلاً كفيها ووجنتيها، احتضنت رأسه، تمرر أصابعها بين خصلات شعره حتى غزا النوم أجفانه ... ** غارقة في عالمهم النقي في رحلة تعلمهم فيها حرف الخاء، لكن الرحلة ما لبثت أن انتهت فور رنين جرس المدرسة معلناً عن بدء وقت الاستراحة، خلو الغرفة الصفية بعد خروج طلابها الصغار ورسم حرف الخاء على اللوح الأبيض دفع بها إلى دوامات الخوف التي ذكرها بها ذلك الحرف المضروب على رأسه بالنقطة، خرجت راكضة باتجاه غرفة الارشاد النفسي، طرقت الباب المفتوح، تقدمت وجلست على أول كرسي صادفها، أخفضت رأسها وأغمضت عينيها، تنهدت مرة بعد مرة، حتى تمكنت أخيراً من تجميع شتاتها المبعثر، رفعت راسها وفتحت عينيها، نظرت إلى حياة الجالسة خلف مكتبها بوقار أكسبتها إياه السنون الطوال، قالت ناريمان بصوت مرتجف غلب عليه التوتر: أشعر انني سأختنق، أحتاج للبوح ... أعادت خصلة ذهبية خلف أذنها، عضت طرف شفتها السفلية ثم تابعت مترجية : فهل تستمعين لي وتجودين علي بشيء من نصائحك القيمة ؟؟ .. نظرت إليها حياة باهتمام بينما تقول : كلي آذان صاغية .... تاهت نظراتها في الفراغ بينما تتحدث بكلمات مبعثرة : يلاحقني منذ مدة، يلح ليكلمني، رفضت الزواج به، إنه لا يفهم، لا يدرك أي شيء ... مسدت على كفها بينما تقول بحنان : اهدئي، تنفسي بعمق، رتبي أفكارك ثم تكلمي بهدوء حتى أفهم ما تقولين .. شهيق زفير، شهيق زفير، تكلمت بهدوء مرتجف : قبل أسابيع قليلة كنت اشعر أن هناك من يتبعني، أراه في كل طريق أسلكه وفي كل مكان أذهب إليه ... تنهدت بصمت قبل أن تتابع : مرت بضعة أيام قبل أن يتقدم لخطبتي، رفضته فعاود الكرة مراراً، ليجد ذات الرد في كل مرة، طلب مقابلتي ليعرف سبب الرفض المتكرر ... سألتها حياة باهتمام : هل قابلته ؟ ... أومأت نفياً، أخفضت نظراتها بينما تقول : لا أريد رؤيته أو التحدث معه، فهو أحمق ولا يفعل فعلته إلا المجانين ... نظرت إليها حياة بملامح متسائلة ومستنكرة فتابعت بصوت مثخنٍ بالجراح : شاب عشريني لم يسبق له الزواج، حاول فؤاد إخباره بظروفي لكنه قال أنه يعرف كل شيء عني، وتعهد أن يكون نِعم الأب لطفلي في حال تم الزواج، ومع ذلك لا أظنه يرى الصورة بالوضوح الكافي ... نهضت حياة من مكانها لتجلس مقابل ناريمان، تنظر إليها بعطف لتقول : لما لا تعطين نفسك فرصة جديدة، لا أقول وافقي دون تفكير، لكن لا ترفضي دون تفكير أيضاً، عليك تجاوز الماضي حتى تتمكني من المضي قدماً في حياتك ... فاضت الدموع من عينيها بينما تقول : حتى لو تجاوزت الماضي لا يمكنني المجازفة بصغيرَي في تجربة غير مضمونة النتائج مع شاب طائش لن يلبث أن يمل منهما ... أضافت بضياع : سأشيخ في حين يكون هو في ريعان الشباب .... تنهدت حياة بألم على حال ناريمان وقالت : عليك بصلاة الاستخارة وسيرشدك الله للخيار الصحيح .... ساد الصمت للحظات، مسحت حياة على شعر ناريمان بحنان، بددت الصمت حين قالت بعطف الأم : ألم تفكري بحفظ الحسن الرباني بحجاب يُبعد عنه أعين المتطفلين ... ألجمتها الصدمة، لم تتوقع أن تصرح لها حياة بذلك يوماً، على الرغم من تلميحها لذات المضمون مراراً، أومأت برأسها إيجاباً وقد غطت الدهشة ملامحها ... غادرت بعد لحظات قليلة، تاركة حياة خلفها تفكر بكل شيء، المدرسة والمعلمات والطلاب الصغار، والديها وشقيقها وشقيقتها، وأخيراً حمزة الذي تعيد إليها رؤيته ذكرى ذلك الذي لم تغب نظراته المجروحة يوم الوداع الأخير عن ذاكرتها لحظة واحدة .... صداع غريب داهمها، دب الوهن في أطرافها، تشعر بالضعف، متعبة، ستأخذ باقي اليوم إجازة، غادرت المدرسة، ركبت سيارتها وسلكت طريق العودة أو الرحيل، الضباب كثيف والمطر غزير والرياح تعصف، تراءت لها صورة حمزة فجأة بين الغيوم المعانقة للطريق، توقفت عندما أضاءت الإشارة الضوئية باللون الأحمر، أضاء هاتفها بصورته، وضعت السماعة الصغيرة في أذنها وأجابت : السلام عليكم ... فرد الطرف الآخر وقد سمع ضجيج الشارع من حولها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هل أنت في السيارة أمي ؟؟ ... -أنا في طريق العودة إلى المنزل .. داهمه القلق لخروجها المبكر من عملها فقال : أأنت بخير ؟؟ استشعرت قلقه، فآثارت أن تبدده : لا تقلق، لدي بعض الأعمال في المنزل وعدت لإنجازها، هذا كل شيء .. زفر براحة ليقول : سأخرج الآن لملاقاة والدي، وسأترك المفتاح عند جدتي، قد أتاخر في العودة هذا المساء فلا تقلقي حبيبتي ... أضاء اللون الأخضر في إشارة المرور فانطلقت بسيارتها من جديد بينما يتردد صوته الحبيب في أذنها ... أضواء سطعت من بين الضباب تعبر مسرعة باتجاهها، فدوى صوت اصطدام عنيف هزّ أرجاء المكان، ووصل عبر الأثير إلى ذلك الذي كاد قلبه يقفز رعباً من هول ما سمع، ليركض بخطوات متسارعة إلى سيارته بينما يغلق الخط ليتصل بمن لم يظن يوماً أنه قد يطلب مساعدته : أبي .... ** تجلس في غرفة المعلمات، تطوف عيناها في الفراغ بشرود، تطرق بأطراف أصابعها على الطاولة بحركة رتيبة، تستعيد كلمات حياة، تفكر بصمت، صغيريها بحاجة للعيش في أسرة، أب وأم ومنزل دافئ ... لكن تلك الذكرى البشعة لا ترحمها، تترآى أمامها وكأنها تعيش لحظاتها من جديد، فتبدد حلم الأسرة والمنزل الدافئ ... (..... تلتف ذراعه الطويلة حول عنق صغيرتها التي لم تتجاوز عامها الثالث بعد، يُلوح بسكينه أمام وجه الصغيرة الباكية بينما يصرخ مزمجراً متوعداً : أعطني النقود في الحال وإلا قتلتها ......) | |||||||
10-11-14, 11:03 AM | #88 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| صباح الفل زيتوتنى وأحلى تقييم لعيونك بس الشحن صفرا قلت لهم 100 مرة عاوزة خط بزنس مافى فايدة ههههه كلماتك وأسلوبك ماشاء الله متأكدة انك اول مرة تكتبى جايز خخخ ماعلينا أذن فحياة بقت على العهد رغم البعد وأرتضت بثمرة الحب حمزة عوضا عما كان وهاهو الزمن يلف دورته ليكبر الفتى الهمام ويحب ويريد الأرتباط لذا آن للمحجوب أن يظهر فى حياتهم مرة أخرى ولكن يبدو أن حياة تعرضت لحادث ياترى هل ستصبح مجرد ذكرى أم وعسى أن تكرهوا شيئا قد تكون الحادثة سبب لتحريك المياه الراكدة دوما ماكان يوجعنى موت الأحبة على الأقل كونهم أحياء يهبنا الأمل والحياةسبحان الله كأنهم أكسجين حياة وماداموا بخير و نلتقى تحت سماء واحدة نحن بخير حياة الرقيقة التى نصحت نريمان برفق ولين وتجربة خطيرة أخرى غير محمودة العواقب قد تنجح وقد تفشل المشكلة فى الطفلين ويبدو أنها مرت بحادثة مماثلة اللى بيهددها ده زوج أمها ولا حرام الله يستر | |||||||||||
10-11-14, 07:27 PM | #89 | ||||||
مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟
| مقدمه مشوقه واسلوبك رائع وسلس في الكتابه انا شايفه ان جلال لازم يكون اقوى من كده ويرفض الزواج من اخري ويرضي بنصيبه والله يباركله في ابنه خصوصا انه بيحب زوجته فلما الخنوع والضعف امام والديه ليس من اجل ارضاءهما يفعل ماهو غير مقتنع به .. ام هو مقتنع بزواجه من اخري امممممممم سأقرا الاول ولى عوده | ||||||
10-11-14, 07:39 PM | #90 | ||||||
مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟
| اذن جلال اتزوج وانتهى الامر وهى ربت طفلها بمفردها حتى صار رجلا كيف حياه جلال بعد ان تركها؟ هل انجب ؟ نفسي يكون لا شريره بعرف هههه وماالحادث الذى تعرضت له ربنا يستر فصل جميل بس قصير طولى شوى بليززز تسلم ايديكِ زيتونتى احسنتى | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنساك ؟؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|