آخر 10 مشاركات
587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيدة قلبه (35) للكاتبة: Deborah Hale .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-14, 01:02 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 يمين الله ما زاحم مكانتك بالحشى مخلوق للكاتبة / سـّلْـطـآنيه





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الغالين يسعدني أن أنقل لكم هذه الروايه

(( يمين الله ما زاحم مكانتك بالحشى مخلوق ))

للكاتبة / سـّلْـطـآنيه




قراءه ممتعه للجميع ...





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-11-14 الساعة 05:28 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:13 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يمَين الله مآ زآحم مُكانْك ب }الْحشَيِ{ مخَلوُقّ


من تأليف/ سـّلْـطـآنيه✿




بسسْسكن طالباآت الجاآمعة //..

/
\



مع بداآية سنْه جديدة للجميع.. جموع من البناآت تتواآفد للسكن.. كل وحده تتباآهي بلوُكهاآ الجديد وقصة ة شعرهاآ وصبغتهاآ.. وبلبسهااآ وبجمالهااآ..

المشرفة: عطيني بطاآقتك الشخصية..
ريمان بلكنة راآقية جميلة: تفضلي سيدتي..
المشرفة وهي مندهشه من أسمهاآ: السيدة ريمان محمد..
ريمان: نعم..
المشرفة: ممكن تشيلي الغطاآء من وجهك..
شالت ريمان الشال من وجهاآ لتكشف عن وجهه ملائكي.. يعكس معاآني الصفاآء والبياآض.. ملامح أآجنبيه مع شرقية ة.. عيون خضر وساآع. كثيفات الرموش. وشفايف صغيرة وخدود بارزة متوردة.. مع خصلات بنيه ناعمه متساقطه تلامس نعومة وجهاآآ.. المشرفه بأنبهااآآر: ما شاء الله عليك.. أول مره أشوف هالجماآل.. أنتي مو عربية صح؟..
ريمان بخجل: أمي ألماآآنيه..
المشرفة وهي منبهره بجمالهااآآ: أهااا..
الحاآآرس المراآآفق لريمان وهو من أصول ألماآآنيه ويتكلم العربية: نرغب بغرفة خاآصه عن أذنك سيدتي..
المشرفة: هذاآ سكن حكومي مسستحيل نوفر غرف خااآصه..
الحارس يبتسم وهو يضع شيك على الطاآوله: كم تبي؟..
المشرفة سكتت لبرهه وهي ماآآ مستوعبه: ...
وقع جاك مراآفق ريمان الخاآص على شيك قدره عشرين ألف رياآل وقدمه للمشرفة..

دخلت ريمان السكن, ومن خلفهاا خاآآدمات حاآملات الحقائب, وكل البنات يتوافدن لغرفة ريمان.. وهن يتحدثن عن أناقتهاآ, ورشاقتهاآ, وجمالهاآ, وقوامهاآ.. والكل يسأل من هالبنت, ومن وين, ومن أي عائله..

دخلت ريمان غرفتهاآ الخاآصه, وجلست تفكر بكلام البناآآت وأسئلتهن.. هي بنفسهاآ ما عندهاآ أي أجاآبه, وصلت لهالبلد وهي غريبه عنه, ماآ قدرت تتأقلم مع مجتمع غريب عنهاآ بعاداته, وأفكاآره..

جوانة (خادمة ريمان الخاصة من أصول فارسية وبالعقد الرابع تحب ريمان وملازمتها من كانت طفلة وتتكلم ألمانية والعربية): سيدتي لم أحب أثاث الغرفة وما يليق بسيدة مثلك..
ريمان باللهجة ألمانية: تستطيعي أن تغيرية أعتمد عليك..
جوانه وبابتسامه ناعمه: إن شاء الله..
تقدمت ريمان من نافذة غرفتهاآآ, وشالت غطاء راسهاآآ لتكشف عن شعر حريري بني اللون يغطي كامل ظهرهاآآ..
تقدمت منهاآآ جوانة وهي تشيل عنهاآ العباية.. كانت ترتدي فستان تفاحي اللون قصير من المخمل الفاخر مع بوت أبيض وعقد من ألماس..ريمان : هل أتصل أبي..
جوانه: لا سيدتي..
ريمان بحزن: أتساءل أحياناآ هل هو سعيد بوجودي هناآ..
جوانه بابتسامه: هو دائماآ سعيد بوجودك سيدتي جاك أخبرني أنه أختار لك أفضل جامعة لتدرسي فيهاآ..
أكتفت ريمان بابتسامه عذبة وهي تفكر بأبيهاآآ ومشوار حياتهاآآ الجديد..


/
\



وفي وسط المدينة.. قصر واآسع يعكس الفخاآمه والأبداع بتصميم إيطالي راقي, تحيط به الحدائق من جميع الجهاآت, مع شلالات مياه, تريح النفس بصوتهاآآ, وأحصنة تلهو مع صغارهاا..

يقف وهو يتأمل فخامة المكان, يضيق عليه رغم أتساعه, عمره يمضي بين أهاآت وأحزان, غلطة أرتكبهاآ وضحيتهاآ أبنه ضاآئعه بين زحاآم الحياة..
عمة ريمان ( بالعقد الرابع, طيبه وحنونه تعيش ببلجيكاآ لأنه زوجها (سفير بلجيكاآ) وولدهاآ عايشين هناك بس أحياناآ ترجع لبلدهاآ تزور اهلهاآ وأهل زوجهاآ): طول بالك وريح نفسك, كافي ألي مضي يا أخوي..
أبو ريمان: ما فيه شي يريحني غير شوفتهاآ يا أم فيصل..
عمة ريمان: هي موجوده, محتاجه لك, مايلهاآ بهالدنياآ غيرك يا أخوي..
أبو ريمان وبغصه: ما أقدر..
عمة ريمان بحنان تحاول تكسب قلب أبو ريمان: قلبهاآ أبيض وتنحب بسرعه وبتساآمحك..
أبو ريمان وبصدمه: شفتيهاآّ؟..
عمة ريمان بتوتر: من بعيد والله, شفتهاآ أول ما وصلت المطار من 3 سنين..
أبو ريمان وبحزن: من تشبه؟..
ريمان: عيونهاآ ولون بشرتهاآآ لأمهاآآ, وملامحهاآ شرقية..
جلس ع أريكه وهو يتجاهل نظرات أخته: طموحي أكبر من منصب وزير, وهالطموح ما أقدر اوصله إذا كنت متزوج بأجنبية وعندي عيال منهاآآ..
عمة ريمان بحزن: وريمان شو ذنبهاآ يا أخوي؟..
تنهد أبو ريمان بعمق, وغمض عيونه ليخفي دموع يمكن تخونه بأي لحظة..


/
\


بعد مرور أسبوع على أحداآث الساآبقة..
نهضت ريمان ع صوت صريخ ونباح كلاب وناااس تركض, ووقفت مفزوعه من مكانهاآ وهي تسمع صوت ضربات قويه بالباب..
ريمان: جوااااانه جوااانه..
جواانه وهي تكلم تلفون باللغة ألمانية والخوف واضح عليهاآ: تطمن سيدي نحن بخير.. وسيدة ريمان جنبي..
زاد صوت نباااح الكلاب وهي تقترب من غرفة ريمان, وصوت أطلاق النار.. وغطت أذنهاآآ وهي تصرخ: جووووانة..
جوانه تضم ريمان لحضنهاا وتبلع ريقها من الخوف: لا تخافي يا عزيزتي أناآ جنبك..
حست جوانة برجفة وهي تسترجع كلام جاك (عصابة مخدرات دخلت السكن, متفقة مع مجموعة بنات للتجارة ببضاعتهم)
وفجأة يسمعن صوت حطاآآم الباآآب, ورجل يدخل الغرفة وهو متلثم, وجوانه تركض للرجل وتضربه بيدهاآآ, وريمان تصارخ وهي تحاول تغطي نفسهاا, والرجل يحاول يبعد جوانه عنه ويهرب قبل لا يشوفه حد من رجال الأمن..
جوانه وهي تعضه: أطلع خارج..
الرجال بدون ما يفهماآآ: وخري عني..
جوانه تشده من شعره وتسحب الغطاء عن وجهه لتكشف عن ملامحه, وتسقط جوانه على الأرض مغمي عليهاآآ بعد ما شبعهاآآ ضرب.. وريمان تصارخ وتبكي ما عاآآرفه شو تسوي..: جوااااااااااااااااااااااا ااااانه..
وقف الرجال يطالع ريمان ويلتفت خلفه.. وتقدم منهاا وهو يخرج المسدس من جيبه يحاول يقتلهاآ.. وريمان ملتصقه بالجدار تبكي وتصارخ وترتجف بقوة.. وفجأة مجموعة كلاب بوليسية تدخل الغرفة, ويرمي االرجل الكيس بوجه ريمان ويهرب من النافذة..
وسقطت مغمي عليهاا من شدة الخوف..



\
/


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:14 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بداية بسسسيطه ومختصرة لقصة بطلتنا ريماآآن

الأجزاء القادمه ستوضح أكثر أسطر مبهمه

من هي ريمان؟ ومن أي عائله؟ وماذا ستنتظرها من أحداث شيقة

وهل الجزء القادم سيكشف عن بطل قصتنا (أقصد من جنس الذكر)

تواجدكم ع صفحتي يعطيني حافز أكبر للأستمرار

أختكم: ســــلطانيـــة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:16 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


Section (2)

باليوم التالي.. بمركز الشرطي..


الضابط وهو يقرأ بملفات القضية, ويحاول يجمع الطلاسم ويفسرهاآ..
يدخل عليه ضابط ثاني ويجلس ع الكنبة: ما توقعناآ أنه بمجموعتهم نساآء..
الضاآبط يغلق الملف ويقوم من مكتبه ويجلس ع الكنبة: توقع كل شي نحن نتعامل مع عصابه متمردة وعددهم ما أقل عن 100 شخص, المجرم هرب لغرفتهاآ, وفتشناآ غرفتها حتي ما حصلناآ لا جواز ولا أرقام ولا أوراق مهمه عشان نعرف هويتهاآ, وتفضل ببطاقتها شو مكتوب..
الضابط الثاني وهو يقرأ الاسم بالبطاقة: السيدة ريمان محمد..
الضابط: أتصلت بقسم البطائق المدنية, محد من الوزراء أو الشخصيات المهمة ولا حتي من معارفهم بها لاسم..
الضابط الثاني: معقولة!! هالبنت غريبة ..
الضابط: حتي مشرفة السكن بعد ما أستجوبناآ معهاآ قالت نفس كلامك, والحين صارلها أكثر من 10 ساعات بالمركز ولا حد سأل عنها..
وهناآ يدخل جاك مرافق ريمان الخاص مع المقدم: السلام عليكم..
الضباط بعد التحية: وعليكم السلام سيدي..
المقدم: القضية تغلق, وأطلقوا سراآح البنت..
الضابط باستغراب: أمرك سيدي..


/
\


بمكتب أبو ريمان في الوزارة..


أبو ريمان وهو يجلس على الكنبة ويفتح أزرار ثوبه والتوتر واضح عليه: بنتي ضاآيعه ياآ بو سلطان..
أبو سلطان ( رجل طيب بالعقد الرابع, وهو صديق لأبو ريمان): مسكينه ألي صار معها مو شوي, تتبهدل بالمخافر وهي بها لسن..
أبو ريمان: نصحني يا بو سلطان شاورني, محتار اذا أرجعها لوطنها أو أخليها هناآ , كنت أبيهاآ تخالط الناس, تفهم طبيعة حياتناآ, تكسب معارف وصديقاآت..
ويرن هاتف المكتب ويفز من مكانه, ويرفع السماعة..
السكرتيرة: سيدي جاك هنا..
أبو ريمان: خليه يدخل..
السكرتيرة: إن شاء الله..
ويدخل جاك..: السلام عليكم..
أبو سلطان وأبو ريان: وعليكم السلام..
جاك: سيدي مثل ما طلبت ملف القضية أنغلق..
أبو ريمان ما هامنه غير سلامة بنته: وريمان طمني عليهاآ, ووينهاآ الحين..
جاك: تطمن سيدي هي بخير..
تنهد أبو ريمان بعمق وبراحه: الحمد لله, بس من هذه العصابة وشوي يبوا من بنتي.. سكت لفترة يأخذ نفس عميق ويستغفر ربه.
أبو سلطان: كل شي مع الوقت بينكشف ويمكن صدفة يبي ينحاآش أي غرفة والضحية كاآنت بنتك..
أبو ريمان: صار خير..جاك..
جاك: أمر سيدي..
أبو ريمان: دير بالك عليها وأهتم فيها, وكون بجنبهاآ..
جاك: إن شاء الله.. تأمرني على شي ثاني سيدي..
أشر أبو ريمان يده بمعني ينصرف..
أبو سلطان بجدية: يا بو ريمان أنا بريحك من العذاب ألي فيه..
أبو ريمان: العذاب بالضمير يا بو سلطاآآن وضميري ماآآ يريحه شيء غير سعادتهاآ وأنهاآ بخير..
أبو سلطان: ع أقل بترتاح أنهاآ بيد أمينه وماآ ترجع لبلدهاآ..
أبو ريمان وباستفهاآآم: شلون؟..
أبو سلطان: توافق أني أتزوجهاآ..


/
\



دخلت عمة ريمان غرفتها مصدومه من كلام أخوهاآ وسحبت حقيبة السفر من تحت السرير, وفتحت الدولاب وفرغت كل الملابس وحطتهن بالحقيبة.. دخلت عليهاآ الخادمة تساعدهاآ بترتيب أغراضهاآ..
جلست ع السرير وهي تحط يدهاآ بجبينهاآ وحاسة بصداع: جمعي باقي أغراض بالحقيبة الثانية..
الخادمة: سيدتي أنتي بخير..
عمة ريمان: هاتي بندول تحصليه بالحقيبة, الصداع بيقتلني..
تفتح الخادمة الحقيبة وتأخد بندول, وتخرج قارورة ماي من ثلاجه وتسكب الماي بالكأس وتقدمه لعمة ريمان..
فشربت حبتين حبوب, وغمضت عيونهاآ تبي ترتاح من أفكار ألي تتضارب براسهاآ.. وبعدها أشرت للخادمة ألي كانت واقفة بعيد: خلاص شيلي الحقائب للسيارة..
الخادمة: حاضر سيدتي..
وقامت وهي حاسه ثقل براسهاآ فلبست عبايتهاآ والشال, وشلت حقيبة اليد وطلعت من الغرفة.. ونزلت من أسنصير.. وكان أبو ريمان ينتظرهاآ تحت: الظاهر ما عجبك كلامي..
عمة ريمان وهي تعطي ظهرها لأخوهاآ: ما أريد أشترك بذنب أندم عليه بعدين..
أبو ريمان وبحده: لأني ابوهاآ وأخاف عليهاآ وأهتم بمصلحتهاآ تسميه ذنب..
عمة ريمان بحنية: 15 سنه وأنت ما تعرف أرضها من سماها, وعدت امها أول ما تستقر بوظيفة بتأخذها تعيش معك, ويا ليل محد درى ولا شافت منك حتي رساله, وأول ما توفت أمها أجبرتها تسافر ع أساس أنك تبيها تكون قريبة منك, يا بو ريمان 3 سنوات وقلبك ما حن ولا مره أنك تشوفها, حتي حكرت عليها واكملت دراستها الثانوية بالبيت, ومن تخرجت تعمدت تنقلها بجامعة بعيده عنك بحجة انها تعيش بسكن وتحتك بمجتمع ما تعرف شيء عنه, والحين تزوجها لشخص كبر أبوها..
أبو ريمان: بعمري ما قصرت عليها وهذه هي عايشه معززه مكرمه وأي حد يتمني يعيش ها لعيشة, وأبو سلطان رجال ينشد فيه الظهر وضامن أنه بيعطيهاآ أكثر من ما عطيتها..
عمة ريمان: هي ما ناقصهاآ شيء غير شوفتك يا أخوي, هي وارثه عن أمهاآ ثروة تغنيهاآ عن أي حد وعن أبو سلطاآن, فسفرهاآ لبلادهاآ بدون ما تظلمهاآ..
سكت أبو ريمان, فهزت راسهاآ بيأس تعرف أخوهاآ إذا قرر ماآ فيه شيء يثني قراره غير معجزة من رب العالمين..: فكر بكلامي عدل, أناآ استأجرت بفندق وبكره بسافر لبلجيكاآ.. وطلعت من القصر وهي تفكر بمصير ريمان: الله يهديك ويغير من حالك ويحنن قلبك لبنتك..


/
\


تخرج ريمان من الحمام, والروب يغطي جسمهاآ, وتتمدد على الكرسي..
لوجين ( أخصائية للجلد والشعر الخاصه لريمان): تحسين براحه؟..
ريمان تهز راسها بنعم..
ولوجين تمعل لهاآ مساج لفروة راسهاآ وتدهنه بالزيوت..
أغمضت عينهاآ وهي تتذكر أحداث الليلة الماضية: كأنه حلم..
لوجين: تحتاجي لطبيبة نفسية؟..
ريمان: لا بكون بخير..
لوجين: أنتي أمرأه مؤمنه وقوية..
تبتسم ريمان وبخاطرهاآ: برجع لألمانياآ, المكان هنا ما يناسبني..
تدخل جوانة بعد ماآ طرقت الباب .. مدت ريمان يدهاآ وتمسك بيد جوانة: تأذيتي بسببي..
جوانة بحب: الله يعلم أنه غلاتك من غلاة أمك ومستعده أضحي بحياتي لسعادتك..
تبسمت ريمان, جوانة من عايله فقيرة أشتغلت مع عائلة امهاآ من كانت صغيرة وتحملواآ نفقاتهاآ ونفقات اهلهاآ وشالوها من حياة البؤس والفقر, لهالسسب جوانة تحس بأمتنان لعائلة ريمان حتي بعد وفاة أمها قررت تلازم ريمان وتهم بكل تفاصيل حياتها..

وبعد ساعتين من المساج خذت شور بماء الورد, ودهنت جسمهاآ بزيوت طبيعية ولسبت بيجاآمه بيضاآء طقم بنطلون وقميص من الحرير مع فتحة واسعه بالصدر وشعرهاآ كامل مرفوع ,فجلست على البلكونه تتأمل النجوم وتشرب عصير ليمون بالنعناع عشان تريح أعصابهاآ, ما تدري ليش النجوم تذكرهاآ بأمها وبألمانياآ, يمكن ها لنجوم هو وجه الشبة الوحيد بين وطنهاآ وهالبلد, مرت 3 سنوات على رحيل أمهاآ, كانت سيده جميله وثرية, رفضت الزواج من أي شخص بعد أبيهاآ, أحبته وتعلقت فيه وكانت تذكره بالطيب..

تنهدت بعمق, وهي ترسم ابتسامه على وجهاآ, تحاول تتغلب ع دموعهاآ, وأخذت كتاب تقرأه, لتتناسي شيء من أحزانهاآ لفتره..



/
\


وبمكان مجهول..

جلس ع أريكه من المخمل الفاخر, يرتدي جاكيت من الحرير, وأساآور وقلادة من الذهب والفضه تغطي يده ورقبته, رجل ثري في العقد الخامس ومن أصول هندية, وبجنبه يجلس كلب ضخم أسود..
يدخل عليه حارسين وهم يجران رجل مقيد يبكي ويرتجف ويتلعثم بكلامه والدم بجسمه من شدة التعذيب: سامحني يا سيدي.. ويسجد قدام سيده عشان يسامحه ويترجاآه يرحم حاله..
السيد ياشر ع رجلين يشيلوه عن وجهه والشرار يتطاير من عيونه..
الرجل يمسك برجل سيده ويبوسهن ويبكي خايف من المصير ألي ينتظره, والحراس يسحبوه: مستعد أكون خادم وأنفذ كل طلباتك..
هنا الكلب تقدم من الرجل يبي يهجم عليه, بس السيد مسح ع راس كلبه ليهدأ.. وأشر للحراس: أريده يكون عبره لغيرة..
فسحبوه خارج الغرفة وهو يبكي وينوح ويترجي سيده يسامحه.. ويدخل عليه حاآرس ثالث ويعطي السيد لوحة مرسوم فيها وجه حرمه: هذا شكلها حسب وصفه..
السيد: شو اسمها..
الحارس: كانت البنت تناديها جوانة, وهو لا يتذكر صورة البنت..
السيد وبقهر وبعصبية: سحبت الغطاء من وجه وظل بالغرفة أكثر من دقيقتين أكيد البنت حفظت ملامحه, صار يشكل تهديد لعصابتي..
الحارس: تأمر بقتله ياآ سيدي..
السيد وهو يضغط ع أسنانه يحاول يكتم غيظة: لا بس عرضه لصاعقة تقتل كل خلايا دماغه ما أريد يتذكر حتي اسمه وأرميه كالكلب, ومنها نتخلص منه ومن مشكلة هالبنت ويكون عبره لغيرة..
الحارس: حاضر سيدي..

/
\

بقصر أبو سلطان..


خرجت من الحمام بعد ماآ خذت شور طويل ينسيهاآ شيء من حزنهاآ, وتعبهاآ, ويخفف ع وجهاآ أرهاق السهر والتفكير, وقفت عند دولاب محتاره شو تلبس, فخذت دراعة لونهاآ أخضر مطرزة بالصدر وبأطراف الكم.. ما تدري ليش بهاللحظة شغل فيصل بهالهاآ وتفكيرهاآ, فقامت دور ع موبايلهاآ من يومين ماآ فتحته, ما كان لهاآ نفس تتكلم مع أي حد, حصلته تحت المخدة بعد ماآ قلبت الغرفة فوق وتحت وهي دور عليه, ففتحته وهي تتمني أتصال أو رساله منه, بس حصلت 5 أتصالات من عند أخوهاآ وعمتهاآ.. فسالت دمعة من عينهاآ: تغيرت يا فيصل, صرت حتي تكره تكلمني, ولا تهتم فيني..
مسحت دموعهاآ, ورجعت الدراعة بالدولاب, وطلعت دراعه ثانية قصيرة لتحت الركبة, قصير الكم, متروسه تطريز شغل يدوي لونها سماوي..
لبستهاآ, وتمكيجت ع الخفيف تخفي شيء من حزنهاآ, وتركت شعرهاآ القصير متحرر, وتعطرت, ابتسمت وهي تشوف نفسهاآ بالمراية, قررت تعطي نفسهاآ أيجابية أكثر, وتخرج من حزنهاآ وتعيش بكل لحظة من حياتهاآ..
وطلعت من الغرفة بعد ماأ لبست نعال كعبه عالي..
حصه( جميلة وجسمهاى مليان, وشخصيتهاآ مرحة وحنونة, عمرهاآ 26 سنه, متزوجة من فيصل, بس علاقتهم متوترة)..
أم سلطان واقفة برأس الخدم الي كانوا يجهزوا السفرة, وتنتظر رجعة زوجهاآ وولدهاآ من الدوام..
حصه: صباح النور بأحلي أم بالدنياآآ..
ابتسمت أم سلطان بشوفة بنتهاآ تطلع من غرفتهاآ بعد ما حابسه نفسهاآ من شهر: اي صباح, يا بنتي الحين ساعه 2..
تبتسم حصه وتبوس راس ويد أمهاآ..: أنتي الصباآح كله, ربي ما يحرمني منك..
أم سلطان: الحمدلله أنك رحمتي حالك وطلعتي, وإن شاء الله ربي بيعوضك قريب..
حصه (كانت حامل بس ضيعت): الحين ما أفكر يمكن بعد كم سنة..
أم سلطان بحزن: أبي أشوف أحفادي يا حصه وأربيهم دام أني بصحه وعافية, مو كافي سلطان ألي ناقع راسي ورافض يتزوج..
حصة: يمه سلطان ماآ يبي يتزوج ومتحلف أنه بعد شيماء ماآ يفكر يأخذ غيرهاآآ..
أم سلطان: الله يصبرني عليكم.. وتنادي الخادمة تجهز شاي لحصه..
فجلست حصه عند نافذة بالصاله, بحث أنها تقدر تشوف أبوهاآ وأخوهاآ من خارج أول ما يوصلوا البيت, وتجلس جنبها أمهاآ: اتصلت عمتك وتسلم عليك..
حصه تذكرت أنه عمتها متصله فيهاآ كم مره: أكيد سافرت؟
أم سلطان: بتسافر اليوم وتبيك ترجعي معهاآآ..
حصه: يمه اناآ خلاص ما يلي رجعه لبلجيكاآ..
ام سلطان: وفيصل؟..
حصه بضيقة نفس: فيصل تغير يا يمه, شهر حتي ماآ فكر يتصل أو يسأل..
أم سلطان: ياآ بنتي حطي عقلك براسك هذاآ زوجك مهماآ صاآر, ويمكن مضايق عشاآن ولده فلا دققي بكل شي..
حصه وهي شوي تبكي: يمه أناآ شو ذنبي, هو يعرف بحالتي الصحية قبل لا يتزوجني وتكلمناآ كم مره بهالموضوع بعد الملكة. وقالت مستعد يعيش معي حتي لو ماآآ خلفناآ اولاد فالحين شو غيرة..
أم سلطان بحزن: يعني شو أرد ع عمتك..
سلطان وهو يدخل البيت: أناآ رديت ع فيصل وخبرته أنها بكره بتكون ببلجيكاآ وحجزت لهاآ التذكرة..
توقف حصه: أناآ ماآ أسافر هذا أخر كلامي..
سلطان يتجاهلها ويتقدم من أمه يبوس يدهاآ وراسهاآ: شخباار الحلوة اليوم..
تبتسم أم سلطان: بخير ياآ ولدي دامك بخير..
سلطان: ميت جوع يالله نتغدي..
أم سلطان: وين ابوك؟
سلطان بأستغراب: اتصل فيني أنه بالبيت, معقوله ما وصل..
أم سلطان بخوف: بتصل فيه الحين انت قوم وغير ملابسك لا طول..
سلطان وهو يوقف: إن شاأء يمه..
حصه وهو توقف أخوهاآ: سلطان رجاآءا لا تدخل بحياتي..
سلطان: الظاهر أبوي دلعك أكثر من لازم, ماآ فيه حرمه تهجر زوجهاآ شهر..
حصه: هو ألي هاجرني ما آناآآ, حتي ما نزل من نفسه يتصل أو حتي يسأل عني..
سلطان باستهزاء: وأنتي ما شاء الله عليك كل دقيقة تتصلي فيه وتحاتيه مو كانه تلفونك مغلق من أياآم..
سكتت حصه..
سلطان: بكره بتسافري لبلجيكاآ وتحلي مشاكلك معه لا تضيعي حياتك بيدك وفيصل رجال والنعم فيه بس شوي نزلي هالغرور منك..
تطلع حصه لغرفتهاآ وهي تقول: والله لو ع قصة رقبتي ما سافرت..
ويلحقهاآ سلطان وهو منقهر من اخته, وأم سلطان تركض وراهم لأنهاآ تعرف طبع ولدهاى من يعصب: سلطاآآآآآآآن..
باللحظه حد يتصل بتلفون ام سلطاآآن: هلا بو سلطان وينك تأخرت عليناآ..
الدريول بصوت متقطع: مداآآم باباآآ سلطان فيه مووووووووووت..


/
\



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:18 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Section (3)

بعد مرور سنه من وفاة أبو سلطان..


كانت الساعة 7.. والقاآعة بدت تزدحم بالمعاآزيم من معاآرف وأهل عائلة أبو سلطان, والنادلات يضيفن الضيوف بمختلف أنواع الحلوى والعصاآئر والشاآي والقهوة..
الطاآولات مستديرة مغطاه بقماآش من الحرير لونه أوف واآيت مزخرفة على الجنب بخيوط من الذهب ويتوسط الطاآولة مزهرية طويلة رفيعة من الزجاج ضيقة وتتسع بقاآعدتها ويتدلى جوانبهاآ حلقاآت من لولو وفي الاعلى باآقة من ورود الياآسمين عطر جو القاآعة بريحته الطيب وحول المزهرية كاساآت صغيرة بداخله كرات مضيئة ويتدلى منهاآ ورود بيضاآء وبجنب كل كأس شموع رفيعة قاعدتها ذهبية وأغراض المائدة من صحون وملاعق وشوكات ومناديل ومع أضاءة صفراآء خيم ع قاآعة جو رومانسي جميل وشاعري ويتعالى فيهاآ أصوات موسيقى شاآعرية هاآدية..
وحول الطاولة كراسي محوطة بقماش لونه أوف وايت من الدانتيل, وبكل كرسي هديه عباآره عن بطاقة شكر للحضور ع شكل فستاآن العروس ومكتوب فيهاآ بخط ذهبي مع ساآعه من نور مجان وعطور عربية من ماآركات مختلفة..

والكوشة عباآره عن ستاآير ذهبية من فوق متقوية ويتدلى منها ستاآئر ع شكل أعمدة محوطه من الوسط بباقاآت ورد بيضاآء كبيرة.. وفي الوسط كرسين منفردين فخمين من وسطه مربوط بقماآش حريري مع باآقة متدليه منه ع جنب..

بنات السفراء والوزراء وكبار التجار يتنافسن ليكونن بأجمل صوره ويتباآهين بفساآتينهن وتسريحتهن وبمجوهراتهن حتي بأدق تفاصيل وكل وحده تعكس معاآني الغرور والكبرياآء, كل عاآئله محجوز لهاآ طاآوله أو طاولتين مع كرت ببوسط طاآوله مكتوب فيهاآ أسم العاآيله وأم سلطان قاآئمة بالواجب ترحب بالضيوف وهي بقمة السعادة..
الكل كان يتساءل عن العروس من أي عائلة, وكيف تعرف عليهاآ, والغريب أنه محد من أهلهاآ متواجد بالقاعة..
أم سلطان وهي تدحل القاآعة وام سلطاآن واقفه عند الباآب ترحب بكل من يدخل ويخرج: هلا فيك حبيبتي سعاد الحين ماآ نورت الديرة..
سعاد: منورة بأهلهاآ يالغالية..
أم سلطان: سمحيلي حبيبتي أنشغلناآ تدري عرس ومعازيم وناس رايحه وجاية ومن غير أشرف ع حرمة ولدي فماآ قدرت أستقبلك بالمطاآر..
أم سعاد: ولو الغالية عاذرتنك فيصل ولدي من يومين هناآ وأستقبلني..
أم سلطان: فيصل هناآ غريبة ماآ ذكرت حصه..
تغير لون وجه سعاآد لضيق, وهنا أم سلطاآن تندمت وياليتها مسكت لساآنها..
فقالت وهي تحاول تغير السالفة وتبتسم: تفضلي حبيبتي حجزتلك أول طاآولة..
تبتسم سعاد وهي منبهرة بتنظيم القاعة..
أم سلطان وهي تقرأ أفكاآر سعاد: أكيد عجبك تصميم الطاولات والكوشة كل من دخل القاعة سألني هذا كله من ذوق زوجة ولدي..
سعاد بأعجاب: ما شاآء الله عليهاآ القاآعة تجنن, تبي الصدق من كثر ما تتكلم عنهاآ حصه متشوقة أشوفهاآ..
أم سلطاآن: ههههه كلهاآ ساآعه وتنور القاآعة بس هاآ من الحين أقولك لازم تصوري معهاآ..
سعاد بتردد: إن شاآء الله وقالت وهي تحاول تغير السالفة: بس وينهاآ حرمة ولدي..
أم سلطان: تعرفي سوالف البنات ميكب وتسريحة أكيد الحين جاية بالطريق.. فتفضلي..
تجلس سعاد بطاآولة قريبه من الكوشة, وهي تتأمل سيده ألمانية جميلة بالعقد الثالث تجلس بالقرب منهاآ..
أما أم سلطان تعبت صارلهاآ أكثر من ساعة واقفة فخذت موبايلهاآ تحاول تتصل بولدهاآ بس ماشي رد يتعذر وبضيق: لا حوله ولا قوة إلا بالله اخاآف يفشلني قدام معازيم صارلي ساآعه أتصل فيه..
فأتصلت ببنتها حصه:: هلا يمه..
أم سلطان: وينك تأخرتي عمتك وربعاتك كلهم هناآ ويسالوا عنك..
حصه: يمه شوي شوي كلهاآ كم دقيقة وبكون بالقاآعة هاآني خلصت..
أم سلطان: زين بنتي قري ع نفسك قبل لا تجي..
حصه وهي مستاآنسه: من عيوني أنتي بس أمري..
أم سلطاآن: وشوفي سلطاآن غالق موبايله أخاف يتهور ويسويهاآ صارله يومين مختفي ماآ ندري سماه من ارضه..
حصه: هو والله بس يلين راسه شوي ويشوف هالزين ألي ماخذنهاآ بينسي شيوم..
أم سلطان بضيق: ترحمي ع البنت أعرف ولدي راسه يابس طالع ع أخته..
عرفت حصه قصد امها: يمه تامريني ع شيء الحين بطلع من البيت..
ام سلطان: لا سلامتك دربك أخضر..
تغلق حصة الموباآيل ووقفت فترة قدام المراية تعدل شكلهاآ, وهي مفتخره بجمالهاآ كانت تلبس فستاآن بنفسجي سادة يحدد تفاصيل جسمهاآ, مع ذيل قصير, ومن فوق فتحة صدر واسعه وع حافة الصدر نقوش فضية دقيقة ومن الخلف فتحت الظهر واسعه وع حوافه نقوش فضية بدون كم مع عقد من ألماس دقيق وأسواره..
ورافعه شعرهاآ بطريقة ناعمة مع خصلات ع جنب, وميكب سهراآت ثقيل من العين دامجه اللون أسود مع البنفسجي وروج وردي خفيف..
طلعت من الغرفة وهي تمشي بخطوات ناعمة وبيدهاآ عبايتها وشيلتهاآ ونزلت للطابق أرضي وتأملت شكلهاآ بالمراية ع جانب الصالة وتتأكد من شكلهاآ, وأنتبهت لفتح الباآب ويدخل بخطوات ثقيلة واضح عليه التعب هالات سوداآء ولحية مهمله وشعره مبعثر دخل وأرتمي علي اقرب كنبة من باب الصالة, وغمض عيونه وهو سارح بأفكاره.. فقالت بصوت متكسر: سلطاآن..
سلطاآن يطالعهاآ من فوق لتحت فكشر بوجهه ولف راسه للصوب الثاآني بحيث ما يشوفهاآ..
تتقدم منه حصه: سلطان أمي صارلهاآ ساعه تتصل فيك و..
سلطان من غير نفس وهو يضغط ع أسناآنه يكتم غيظه: ياليت ترجعي لغرفتك وتغيري لبسك وتتصلي بأمي ترجع البيت, لأنه ماآ يلي نفس لشيء..
حصه: سلطاآ..
سلطان وهو يعدل جلسته: خير ماآ فهمتي كلامي, ولا ماآ يمشي معك غير بالصراخ والعصبية..
حصه بتوتر: من صدقك تبي سمعتناآ بحلوق الناآس.. وريماآن..
وقف سلطان بعصبية: حشرتيني بهذه ألي ما تتسمى ويكون بعلمك من اليوم ماآ أبي أسمع طاري اسمهاآ فاآهمه ولا بيكون معك تصرف ثاآني..
حصه بخوف وهي تبتعد عن أخوهاآ: إن شاآء الله..
سلطان يجلس ع الكنبة ويمسح شعر راسه بقوة وهو يضغط ع أصابع يده: هو مات ورتاح وأناآ أشقى بقراراته حتي ما فكر يصاآرحني أو يسألني قبل لا يكتب وصيته..
حصه بصوت واطي حزين: أدعيله بالرحمه يا سلطاآن هذا أبوك..
يرجع سلطان راسه للخلف وهو يستغفر يمكن بيخف شئ من ضيقته..
حصه: سلطاآن أمي ما يلها ذنب لا تكسر فرحتهاآ بهاليوم..
سلطان: وأناآ شو ذنبي ليش أبوي حكم ع نفسي بالموت ليششش..
حصه: يمكن بتحبهاآ وترتاحلهاآ أبوي أكيد يعرفهاآ وشافهاآ أنهاآ تناسبك, والبنت ماآ عليهاآ كلام..
سلطان: أنا حلفت من بعد شيماآء جسمي ماآ يلامس جسم غيرهاآ..
حصه وبحزن: لا حوله ولا قوة إلا بالله.. سلطان حبيبي ع أقل فرح أمي والله من توفي أبوي ما شفتهاآ تضحك ولا تحرجهاآ قدام معازيم, ولعلك تكره شي وهو خير لك..
سلطان وبعصبية: هاتي موبايلك بتصل بأمي وبفهمهاآآ..
تعطيه حصه موبايلهاآ وبعيونهاآ مليون حيرة وتردد..
ففتح موبايلهاآ وشاف كم اتصال من عند فيصل, فرفع حاجبه لاخته وينظرهاآ بنظرات احتقاآر, ومال بفمه كانه قرفان منهاآ ومن دلعهاآ وهناآ حصه فهمت تفسير نظرته ونزلت راسهاآ تبي تتهرب من أي سؤال..
رمى تلفونهاآ ماآ يله نفس يناقش معهاآ أي موضوع.. وطلع تلفونه من جيبة, ففتحه وحصل كم اتصال من عند امه ورسايل تحاتية, فأتصل فيهاآ رنه او رنتين وام سلطاآن ع طول ترفع تلفونهاآ بسرعه وهي ميته فرح: هلا بحبيب أم سلطان..
هنا سلطان تلعثمت كلماآت بحلقه ما عرف شو يقول, من صوتهاآ حس فيه فرح ماآ سمعه من توفى أبوه..
ام سلطان: سلطاآن وينك..
سلطاآن: انا ف البيت يمه..
أم سلطاآن: اتصلت فيك كم مره وكلمت فيصل يتصل فيك ليش غالق موباآيلك..
سلطان: أنشغلت يمه وتعرفي كل شوي حد أتصل فغلقته..
ام سلطان: الحمدلله ربي فرحني أشوفك عريس مره ثاآنية, ويرتاآح أبوك بقبرة, تمنى هاليوم من سنوات, وعقبال ماآ أشوف احفادك ياآ رب..
حس سلطان بضيقة والدموع تدور عن مخرج بعيونة ومسك أعصاآبه وهو يقول: الله يرحمه..
أم سلطاآن تقوم تسلم ع حريم جايات صوبه: ولدي الحين بخليك لازم أقوم بالواجب.. هناآ أهل ربعك كلهم يسالوا عنك ويباآركولك, وها دخل القاآعه وأنت مبتسم مشتاقه لضحتك ربي ما يحرمني منكم ياآ رب..
سلطان كان يبي يقول كل بخاطره بس حس أنه لساآنه ثقيلة وانه خاآيف يكسر فرحت امه مو كافي أيام ألي مرت عليهاآ من بعد ماآ توفي ابوه.. ما حس غير يقول: إن شاآء الله الغالية من عيوني أنتي بس امري وكلي لك فدآآء..
تبتسم ام سلطان: ربي يحفظك يا ولدي..
رجع راسه للكنبة ويزفر الهم الي بصدره والدنياآ ضايقة فيه: ياليتني ميت وارتاح من ألي أناآ فيه..
حصه وهي شفقاآنه ع اخوهاآ وبخاطرهاآ معقولة لهالدرجة تحبهاآ.. من هي وصغيرة تعرفه انه عصبي ومزاجي وماآ توقعت بيوم بيحب بنت بس من تعرف ع شيماآء خذت كل خلية من علقه وعشقهاآ بكل ما فيهاآآ
قام سلطان وهو يطلع لغرفته بانكساار..
حصه بتردد: ملابسك جاآهزه بغرفتك مبخره ومعطره, خذلك شور ونظف نفسك فكمل طريقة لغرفته بدون ما يرد عليهاآ, وحصه تهز راسهاآ بضيق ماآ تعرف بشو يفكر وع شو ناآوي, وشفقاآنه ع ريمان كيف بتتحمل أسلوبه وعصبيته..
فلبست عبايتهاآ وغطت وجهاآ فأتصلت بالدريول وطلعت من البيت.. وبشهقة: فيصــــــــــل!!


/
\


وفي القاآعة..

أم رشاآ بتأفف: رشاآ أتصلي علي الدريول يأخذ أختك من هناآ الناس كلهاآ تطالعناآ..
رشاى: رانياآ حبيبتي لو جالسه بالبيت أفضل لك..
رانياآ تبكي بصوت عالي: مستحيل سلطاآن يأخذ حد غيري حرآآم عليه..
وترجع تبكي..
أم رشاآ وهي منحرجه: رانياآ قصري صوتك شوي طالعي كيف وجهك محمر والله خربتي الميكب والكحل سايل بوجهك..
رنياآ: كله منك, ماآ فكرتي فيني ولا حتي ماآ كلمتي خالتي مو كانهاآ أختك.. ورجعت تبكي..
ام رشا سكتت مصدومه من بنتهاآ ودها تصفعهاآ بالمزهرية ألي قدامهاآ بس تمالكت نفسهاآ عن فضاآيح..
رشاآ من غير نفس: هي تبكي وميته بحرتهاآ وهو حتي ما فكر فيهاآ ويأخذ وحده غريبه عناآ..
هنا رانياآ رفعت صوتهاآ وتبكي بحرقة..
أم رشا تأشر ع بنتهاآ رشا تسكر فمهاآ وهي تتجاهل نظرات الحريم: متي بس يخلص هالعرس وأافتك..


/
\


حصه: فيصـــل!!
فيصل من شاآف حصه حس نفسه متخدر مشاآآعر شووق.. ووله.. وحب.. كلهاآ بقلبه.. من أشهر ماآ شافهاآ.. أخر مره بعزاآء أبوهاآ.. كان يبي يعاتبهاآ ع تقصيرهاآ معه, بس غروره وكبريائه ماآ سمح له, ما يبي يبين ولا شوي من مشاعره: جيت عشاآن أشوف سلطاآن وأباركله..
حصه كانت تتمني كلمة حلوه أو اهتماآم منه, جملته صدمتهاآ وهي ميته لشوفته مو كافي عطره ألي ماخذ كل خلية بجسمهاآ..: كاآن أتصلت فيه وباركتله..
فيصل(لهالدرجة مو طايقه شوفتي) وقال بنبره حاده تموت فيهاآ: أتصلت بس فونه يتعذر..
حصه بحزن: موجود بغرفته فتفضل .. ومشت من قدامه تبي تركب السياآرة..
فيصل: حصه..
حصه وهي تلتفت له: نعم..
فيصل: تركبي مع الدريول وأنتي بكامل كشختك..
سكتت حصه ماآ عرفت شو ترد عليه..
فيصل: أناآ بوصلك..
فتحت فمهاآ تبي تتكلم بس فيصل ما عطاهاآ مجال فركب سياآرته وهي لحقته بعد تردد وتفكير..
فركبت وهي ساكته, وهو حرك سيارة ووده تنطق بأي كلمه..
حصه وقفت تتامل وجهه ويده ضعف عن قبل, حست برعشة حزن تذكرت كلام عمتهاآ أنه كاآن مريض وتعبان وهي حتي ماآ فكرت تسأل عنه ولا تتصل فيه, بهاللحظه حست نفسهاآ أنها قاسية وجامده ومقصرة بحق زوجهاآ..
قطع تفكير صوت فيصل بعد ما طول سكوتهاآ: ماآ تبي أشوفك وأكحل عيني بشوفتك..
حصه ساكته..
فيصل: أناآ زوجك وانتي حلالي ولا نسيتي..
تضايقت حصه من كلامه وخاصه انه قالهاآ بأستهزاء.. بس بهاللحظه ما حست إلا بيده يشيل الغطاآء عن وجهاآ, ويسحب العبايه عنهاآ ليكشف, عن جمال ونعومه, عن جسم أحبه بكل تفاآصيله, شعرهاآ عيونهاآ وشفايفهاآآ..
فوقف سيارة ع جنب, ولمهاآ لحضنة وحرك يده بجسدهاآ واندمجت شفايفة بشفايفهاآ..


/
\


وتظلم القاآعة غير ضوء خاآفت مركز ع بوابة القاآعه ما أضاآءت الشموع والكراآت المضاآءة بالكأس.. وتتعالي اصواآت موسيقى هاآدية تعلن وصول العروس..
وتدخل القاآعة بخطوات ناآعمة وهادية, وبابتسامه ساحره بريئه تجذب كل من يشوفهاآ.. ترتدي فستان فاخر أوف وايت يكشف صدرها الناعم وبياآض جسمهاآ ونعومة ذراعهاآ مع فتحة ظهر واسعه, مطرز بدانتيل دقيق, والفستاآن ينحت جسمهاا وواسع من تحت مع ذيل طويل مطرز ع الجوانب بنقوش دقيقة بالدانتيل..
ويتدلي من عنقهاآ الطويل عقد من ألماآس فخم وأقراط كبيره من نفس القلادة, وكانت رافعه شعرهاآ بطريقة ملكية جميلة مع تاآج من ألماآس وشعرهاآ نازل من الخلف لتكشف جمال ملامح وجهاآ وبياآضه ومكياآج دخاني جميل وعينهاآ مرسومه بطريقة دقيقة يتداخل اللون الأسود مع الأخضر ليعطي عيونهاآ العشبية بريق جميل وروج هادي مخملي مع وبلاشر يرسم خدودهاآ المتوردة..
الكل كان مندهش من جمالهاآ, ورقتهاآ ونعومتهاآ واتسامتهاآ ..
تتقدم منهاآ أم سعاد وتحضنهاآ وتبوسهاآ وهي مفتخرة أنه ولدهاآ تزوج وحده مثلهاآ, طول الفتره الماضية تقوت علاقة ريمان بأم سلطان واعتبرتهاآ مثل أمهاآ ماآ شافت منهاآ غير الحب والعطف مع أنهاآ ولا مره شافت سلطان أو زوجها, ولا تعرف طباعه, ريمان وافقت ع هالزواج عشان ترضي أبوهاآ وتكسب محبته وتمنت بيوم مهم مثل هاليوم أنهاآ تشوفه..
حصه وهي تحضن ريمان وتبوسهاآ: مبروك حبيبتي وربي يسعدكم يا رب, طالعه ملكه ما شاء الله عليك, يمه قري عليهاآ المعوذات شوفي شلون يشوفن عليهاآ خفت ع حرمة أخوي من الحسد..
أبتسمت ريمان بعذوبة وأكملت طريقهاآ للكوشة وهي تقترب من خالتهاآ, وتقف تحضنهاآ وتبكي وباللغة ألمانية: كم أنتي جميلة ياآ ريمان..
ريمان: خالتي الله يعلم أني أشتقت لهاآ..
خالة ريمان وهي تبكي: أدعي لهاآ بالرحمه ياآ عزيزتي..
سكتت ريماآن وهي تحاول تقاوم دموعهاآ..
خالة ريمان: هي كانت تتمني هاليوم, أناآ متأكده أنهاآ سعيدة بقبرهاآ..
تتقدم منهاآ ريمان وتطبع بوسه بخد خالتهاآ..
كانت سعاد حنبهاآ, وعيونهاآ تبكي فرح, مسافه بسيطه تفصلهاآ عن بنت أخوهاآ, ودها تلمهاآ لحضنهاآ, تعوضهاآ عن أيام قاسيه مرت عليهاآ, تعطيهاآ شي من حنان وعطف الأب, وتخبر الجميع أنها جزء منهاآ وفرد من عائلتهاآ, بس مسكت نفسهاآ وأكتفت بدعوه صادقه من قلبها أنه ربها يسعدهاآ ويعوضهاآ عن كل شي..
تقدمت ريماآن للكوشة وتجلس لتكشف حذائهاآ متروس أكسسورارت من لولو رفيع وفوق الحذاآء يلف قدمهاآ بوردة بيضاآء متفتحة وتتقدم منهاآ المصوره وألتقطت لهاآ كم صوره..
والكل وقف يسلم عليها ويبوسهاآ وكل وحده من البنات تعرفها بنفسهاآ وتتمنى أنهاآ تكسب صداقتهاآ..

رانياآ تبكي بحرقة..
رشا: والله ما ألومه ولا شو يبي منك, شوفي جمالهاآ ورقتهاآ, كأنه عارضه, أنا متأكدة أنه بينهم قصة حب من شافهاآ تعلق فيها ونسي زوجته القبليه..
رانيا أغتاضت من كلام أختهاآ وطلعت دورة المياه تبكي..: والله ماآ بخليهاآ تتهني فيه..
تجاهلتهاآ رشاآ وهي متنرفزة من أختهاآ وفتحت موبايلهاآ تحاول تتصل بموسي بس ماآ يرد عليهاآ فحست بضيقة, ففتحت واتساآب ودزتله صورتهاآ يمكن بيحن قلبه وبيرد عليهاآ..


/
\


موسي كان جالس بمجلس الرجال, الكل يبارك لسلطاآن ويهنيه..
فأنتبه لصوت موبايله فطلعه من جيبه ومن شافهاآ هي متصله تغير موده ومن غير نفس: هذه شو تبي وحطه فونه صاآمت ووصلته رساله ع واتساآب ففتح صورتهآآ وهو يبتسم بخبث وحذفهاآ.. ورجع تلفونه لجيبة..
أماآ فيصل كان عقله معهم أماآ قلبه مع حصه, تذكر موقفهم بالسياآرة ويبتسم, وطلب منهاآ ترجع معه للبيت او يحجز فندق بروحهم.. فيه مشااعر شوووق لسانه عاآجزه تبوح لهاآ, وبنفس الوقت خايف ترفض.. )فيصل شاآب وسيم أبيض البشرة وملامحه جميلة هاآدية وجسمه معضل عمره 28 سنه يكمل دكتوراه ويدرس بأحدي جامعات بلجيكاآ)
أماآ سلطان جالس معهم بجسده أماآ روحه ماتت وتلاشت وأختفت معهاآ, يضحك ويسولف قدام الكل, بس بقلبه حزن عميق من أول ما وصله خبر وفاتهاآ, ما يدري ليش اليوم حاس نفسه يرتكب جريمة بحقهاآ معقوله من بعدهاآ يتجرآ يتزوج مره, بدون ماآ يحس دمعه خانته وسالت بخده, وانتبه له رفيق عمره محمود ألي جالس جنبه: تعوذ من ابليس يا سلطان ومسح دمعتك..
سلطان: محمود ماآ قادر ودي اموت فيني ضيقة شاآبه بصدري..
محمود وهو يقصر صوته: امرك لله ما بيدك شيء وما غلط تشوف حياتك مره كافي ألي مضي يا أخوي..
سلطان: من بعد شيماء اناآ خلاص ميت وأنت تدري اني تركت شغلي ودخلت أمن الداخلي الخاص عشان انتقتل بأآي مهمه خلاص ماآ باقي من العمر شيء..
محمود: والله مدري شو اقولك كاآسره خاآطري هالبنت أبتلت فيك..
سلطان: اكرهاآ بدون سبب, أحسهاآ حمل ثقيل كلهاآ شهر وبطلقهاآ تشوف حياتهاآ, ما تزوجتهاآ إلا عشان امي وأنفذ وصية أبوي..
محمود يهز راسه بانكساآر وهو عارف طبع سلطاآن إذا حط شيء براسه بينفذه: الله يهديك بس.. الحين بستأذن تعرف كان معي مهمه وما ناآيم زين من 3 شهور..
سلطاآن يوقف يسلم ع محمود: الله معك ومشكور لحضورك..

/
\


تضايقت رشا من موسي تشوفه يدش واتساب بس ما يرد عليهاآ, وحاولت تتصل فيه كم مره بس بالاخير قفل موبايله.. متدري ليش الدموع تجمعت بعينهاآ تعبت من كثر ما يتجاهلهاآ وهي ميته فيه..
فقامت تبي تطلع تغير جو القاعة ع وسعهاآ بس تحس انهاآ تضيق فيهاآ مو كافي رانيا تنوح وتبكي..
ام رشا: ع وين..
رشا من غير نفس: تعبانه ضايق خلقي من بنتك..
أم رشا: بدل ما تواسيهاآ وتخفف عليهاآ..
رشاآ: يمه أذا هي خبله أنا مو فاضيه لسوالفهاآ رجال عمره ما فكر فيهاآ مع انهاآ طول الوقت رازه وجهاآ ببيتهم..
رانيا: والله أكرهك مو طايقه حتي شوفتك.. وتنتقل لطاوله ثانية..
أم رشا: عجبك الحين ما تعرفي تقولي كلمه سنعه وتخففي عليهاآ
رشا وبضيق: يمه تكفي والله واصله حدي بطلع شوي ارتاآح.. وتطلع من قاعة بعد ماآ لبست عبايتهاآ..
وخرجت من بوابة خارجية وتحاول تتصل بمموسي ويتعذر, فقامت تبكي وما أنتبهت للدرج فأنكسفت رجلهاآ وطاحت من 4 درجاآت وهي تصرخ وعبيتها أنفسخت منهاآ فوقفت تبي تقوم لعبايتهاآ بس رجلها تعورهاآ فجلست وهي تأن من الم فحست بشخص يتقدم منهاآ: انتي بخير..
رشا وهي منحرجه لابسه فستان قصير وعاري, وشعرهاآ الطويل منسدل مع قصه من قدام..
الرجال وهو حاس فيهاآ فقام وخذ عبايتهاآ وهناآ رشاآ ما صدقت بسرعه مسكت عبايتهاآ وغطت نفسهاآ ووجهاآ مكشوف فرجعت قصتهاآ للخلف لتكشف عن حزن عميق ووجه طفولي جميل..
الرجال وهو ميت فيهاآ: إذا تبي مساعده انا موجود..
رشا بخوف: إذا ممكن تخليني بروحي..
الرجال بادب: إن شاء الله وتركها بدون ما ينطق بكلمه وركب سيارته وتحرك من مكانه..
هناآ رشاآ حاولت توقف بس ما قدرت رجلهاآ توجعهاآ, فسحبت نفسهاآ للجدار, ووقفت وهي متكيه عليه وحاول تحرك رجلها وهي تتالم سمعت أصوات رجال: ياربي شو هالفشله لازم ادخل قبل لاحد يطلع ويشوفني مو كافي فضايح..
فضغطت ع رجلهاآ وسحبت نفسهاآ ببطأ لداخل القاعة وجلست ع اقرب كرسي وهي تان من شدة ألم فأتصلت بامها: هلا رشاآ..
رشاآ: يمه أناآ بطلع البيت..
أم رشاآ: ليش شو غير رايك..
رشاآ: لا بس تعبانه وبكره بقوم من وقت فقلت برجع..
أم رشاآ ما مشي عليهاآ الكلام: شلي اختك معك..
فسمعت صوت أختهاآ: لا أنا بجلس أذا هي تبي تروح تتوكل..
أم شاآ بتأفف: خلاص روحي وطمنيني اول ما توصلي..
رشاآ: إن شاء الله يمه.. فأتصلت بالسايق وخبرته ينتظرهاآ عند الباب..
فقفلت موبايلهاآ وطلعت من القاعة وهي تمشي ع رجل وحده ومدكيه بالجدار فتمشي خطوتين وترتاح ورجلهاآ توجعهاآآ ولحد ماآ توصل خارج القاعة حصلت سايق ينتظرهاآ خارج..

/

شو توقعاتكم في الباآرت القاآدم..

سلطان بيدخل القاعة وينفذ وصية أبوه أو يهون ويرفض الزواج؟

حصه وفيصل بترجع علاقتهم مثل قبل؟ وبتوافق ترجع معه؟

ابو ريمان بيكشف عن سره بعرس بنته؟

رشا والرجل المجهول من يكون؟

يمكن سلطان بيهون ويأخذ رانيا؟

انتظروني في البارت القادم ومتشوقه اسمع اقتراحاتكم أحببببببببكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:22 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


Section (4)


يدخل سلطان القاآعة يجذب أنظاآر الجميع بوساآمته (سلطاآن عمره 30 سنه طويل وجسمه متوسط متناسق مع طوله وسيم وملامحه جاده حنطي البشرة مايله للبياض عيونه لونهن عسلي وشعره كثيف) والبناآت متغطياآت وهن متخبلات فيه..
أم سلطان تبكي من الفرحة ووتمني زوجهاآ موجود يشهد هاليوم, أماآ حصه طول الوقت تتحمد ربهاآ أنه دخل القاآعه كاآنت متوقعه بيرفض ويفضحهم قداآم معاآزيم..
ويوقف بجنب ريمان وشال الغطاء من وجهاآ بدون ماآ يشوفهاآ..
سلطاآن يبتسم لأمه واخته حصه ولحريم العايله, يحس نفسه جثة بدون روح, ميت بدون ملامح الحياآه, كأنه بحلم بيقوم منه ويشوف شيماآء جنبه بدل ريماآن, مدري ليش أرتسم هالحلم كأنه واقع, فظهر بوجهه ابتسامه ميته من سنين, فرح غريب يلامس روحه, بس هيهاآت شيماآء ماآتت وما بيده حل يشوفهاآ غير أنه يموت ويندفن جسده بجنب جسدهاآ..
ريمان بعمرهاآ ماآ فكرت بالزواج, حتي من خطبهاآ ماآ كانت تفكيرهاآ إلا أنهاآ تسعد أبوهاآ, بس الحين حاآسه بتوتر وخوف, وقلبهاآ يدق بقوه وخاصه أنه ريحة عطره تخترق رئتهاآ, عيونهاآ متعلقه بجوانه الوحيده ألي تفهماآ وتبوح لهاآ بأسرارهاآ, ودهاآ بهاللحظه تركض لحضنهاآ, وتصحيهاآ من رقادهاآ, هذا حلم مستحيل يكون واقع..
وقطع أفكاآرهم صوت المصورة وهي تطلب منهم يوقفوا بحنب بعض عشاآن تلتقط صوره تذكارية..
هناآ سلطاآن حاول يتجاهلهاآ, وريماآن منحرجه من طلبهاآ, تقدمت حصه عشان تتفادي الوضع لأنه تعرف أخوهاآ واذا عصب يعمل بلاوي وفضاآيح فطلبت من المصورة أنهاآ تلتقط لهم صور فردية..


/
\


مرت دقاآئق سريعه لريماآن, وبطيئه لسلطاآن, مر الوقت من القاعة لقصرهم بسكوت قاتل, كل واحد منهم ساآرح بأفكاآره ويتحاآشي الثاني, فدخلوا قصرهم, عباآره عن فله من طاآبقين, راقية وواسعه, تتكون من 7 غرف ومكتب خاآص مع صاآله للضيوف, وصاله كبيره للمناآسبات وصاله ثاآنيه بالدور الأول تتوسط الغرف وغرفتين للخدم وغرفه للسائق ومطبخ مشترك مع غرفة طعام ,ومطبخ تحضيري بالدور الأول ومجلس رجالي وبركة ماي ومواقف للسيارات وجلسة خارجية, ومزرعة مشتركه مع منزل أبو سلطان لأنه البيتين بنفس الحوطة..
سلطان قفل ع نفسه في المجلس, فخرج من الباآب الخاآرجي للمجلس وشغل سياآرته يبي يطلع يغير جو يحس كأنه حد سادك ع صدره, والبيت ع وسعه بس مو طايق يجلس فيه ولا ثاآنية فشاآف منزل أبوه ممتلئ بالضيوف جالسين باستراحة المزرعة يعني لازم يطلع من نفس بوابة المزرعة ويمر قدامهم.. فقرر يجلس في السياآرة ينتظرهم لحد ماآ يطلعوا..
أماآ ريماآن جلست بروحهاآ بالصالة, والتعب واضح عليهاآ, تعب نوم وجوع, يومين ونومتهاآ ماآ منتظمة ومنسده نفسهاآ عن الأكل, فغلبهاآ النعاآس وناآمت, وبعد ساآعه نهضت ع صوت أغاني وصخب في الخارج, فوقفت تشوف من النافذة الكبيرة ع طول الصالة المطلة ع منزل أبو سلطان.. كان الكل يحتفل رقص وضحك وكل أصناف الطعاآم والحلوياآت.. تمنت لو كاآنت معهم وتسد جوعهاآ ألي يقطع أمعائهاآ..
فوقفت دور ع المطبخ فمشت وهي منهد حيلهاآ والفستان مثقل مشيتهاآ, فدخلته وهي تكح الجو كله غباآر ومبين عليه من فتره محد دخله, فاضي حتي شوكة أو سكين ماآ فيه, ففتحت الثلاجة, كاآنت فاضيه, فتنهدت بحسره, وطلعت من الطبخ, وطلعت للدور الأول وتمسكت بالدرج فتحسست يدهاآ كلهاآ غباآر وأوساخ بس كملت طريقهاآ وهي تسحب نفسهاآ بثقل, ففتحت باب أول غرفة كانت فاآضية من كل شي جدار بدون ستاير ولا أثاآث ما فيه شي غير بيوت العنكبوت, ونفس الشيء للغرفة الثانية والثالثة ... والسادسه.. البيت خالي من أي أثاآث, لا ستاآئر ولا أسره ولا كنبات, ولا خدم, والجو كله غباآر وكئيب واضح أنه مهجور من سنوات, فحست بخوف ورعشه, وهو ماآ سأل عنهاآ ولا أهتم فيهاآ, وضعت يدهاآ لبطنهاآ ما قادره تقاوم من شدة الجوع, وما متحمله نفسهاآ تحس نفسهاآ كلهاآ تراب والفستاآن تلون من تحت بلون ترابي يخم المكاآن..
شاآفت غرفة بأخر الدور, وفيهاآ أضاءه من تحب الباآب, ومشت بتعب ووضعت يدهاآ بمقبض الباآب وحست برعشة تمشي بدمهاآ.. يمكن من برودة المقبض أو خوف من ألي داخل الغرفة, فشجعت نفسهاآ ففتحت الباآب ببطء, وبصوت خافت: سلام عليكم..
دخلت الغرفة, الغرفة الوحيدة ألي تنبض بالحياة, وقفت لفترة تتأمل ديكور الغرفة, ديكور راقي ومنظم ومتناسق, مدموج اللون البيج مع درجاآت اللون الترابي يتوسط الغرفة سرير كبير مع حمام واسع مفتوح للغرفة ويتوسط حوض ماء كبير, تقدمت من التسريحة, عطور نساآئية ورجالية, مكياآج ومشط نساآئي وأكسسوارات وذهب..
وبالجاآنب الثاآني دولاب حقاآئب ونعلان.. فجلست ع السرير وبراسهاآ مليون سؤال عن صاحبة الغرفة ومن برودة الغرفة غلب عليهاآ النعاآس وناآمت..
تعب سلطان من انتظاآر في السيارة, الساآعة تقارب للثالثة, والحريم ع جلستهن ضحك ورقص.. وتنهد بعمق: الظاآهر رامسين للفجر, بقوم لغرفتي أنام..
وسكر السياآرة وطلع فوق لغرفته ولا مهتم بريماآن ولا جاآت بباله من أساآس.. فدخل غرفته بس أستغرب من شاآف باآب الغرفة مفتوح, وأول ماآا دخل انصدم من شافهاآ راقده ع السرير..


/
\

جو مزرعة أبو سلطان ضحك ورقص وفله, حريم العايله جالسات مع بعض وهن يأكلن الحلوياآت ويشربن القهوة وتاآخذهن السوالف ويضحكن ع خبولة بناآتهن, حصه جالسه مع صديقاتهاآ بنفس الطاوله, وكل شوي وقفن يرقصن, ونفس الشيء لباآقي بناآت العايلة..
أم سلطاآن: البوفية مفتوحه تفضلن..
يتقدمن قبل حريم ونساء كباآر العاآيلة.. بوفيه من كل ما تشتهي له النفس من لحوم ودجاآج سواء كان مشوي أو صالونه مع أرز برياني وبخاري ومكرونية بالبشاميل ومحاآشي وخبز وحمص وسلطة والتبوله ومعجناآت كم نوع .......... آلخ وفي الجاآنب الثاآني طاوله أصغر فيهاآ مختلف أصناآف الحلوياآت العربية والفروت, وبطاوله أخيرة أنواع العصاآئر والشاآي..
جلست حصه وصديقاتهاآ والتعب واضح عليهن من كثر الرقص..
حصه: خلاص ميته جوع..
الثانية: ههههه زين شوي تضعفي..
أنقهرت حصه منهاآ (حصه جسمهاآ ممتلي شوي وبطريقة متناآسقة يعني ماآ فيهاآ كرش والسبب أنهاآ تمارس الرياضه ومحافظه ع قواآم جسمهاآ) وقالت بفخر: لا حبيبتي زوجي ميت بجسمي..
وكلمت وهي تشدد ع الكلمه: ماآ يحب يكون جسمي حطبه خالي من آنوثه..
هناآ عرفت أنهاآ تقصدهاآ فقالت: أناآ احب اجساآم عارضات أزياآء مثل جسمي وجسم حرمة اخوك ريماآن..
حصه بقرف: لااااا حبيبتي لا تقارني جسمك بجسم ريماآن, بسم الله عليهاآ من الحسد جسمهاآ متناآسق مع طولهاآ جمال رباآني..
تضايقت صديتقهاآ من ردهاآ وسكتت وهي ماده بوزهاآ..
فتكلمت الثانية: حبيت فستانهاآ يجنن ومكياجهاآ ناااعم من اي صالون؟
حصه: معهاآ خبيرة مكيااخ خاصه حتي ملابسهاآ هي بروحهاآ تصممهن كانت بالمانياآ تاخذ دورات في التصميم..
الثانية: هي صح ما شفت حد من أهل ابوهاآ ولا حتي من أمهاآ غير وحده وواضح عليهاآ أنهاآ مو مسلمه تلبس قلادة صليب ع عكس ريماآن..
هناآ حصه تلعثمت ماآ عرفت شو تقول والحمدلله ان صوت أمهاآ نقذهاآ تناديهن للبوفية..
فوقفن البناآت وبهاللحظه رن موبايل حصه, فرجعت للطاوله وخرجته من حقيبتهاآ بس انغلق قبل لا تشوف من المتصل ماآ فيه تعبئه فرجعت موبايلهاآ للحقيبة ولحقت بصديقاتهاآ الجوع يلعب فيهاآ..

وبخاآرج القصر فيصل جالس بسياآرته يحاول يتصل بحصه بس فونهاآ يتعذر مع أنه ف بدايه كاآن يرن فقال بضيق وهو يضغط ع موباآيله: تعمدتي تغلقية بس هين ياآ حصه بنشوف شو تالي غرورك, ع بالك بسكت عنك..
فحرك سياآرته وهو يزفر من شدة الضيق, ودخل الشاآرع العاآم وهو يسسوق بطريقة جنونية يفرغ غضبه...


/
\


كاآنت راقده بسباآت عميق يمر بأحلامهاآ طيف أمهاآ وضحكتهاآ, مششتاقه لحبهاآ وحنانهاآ كانت تعوضهاآ عن فقد الأب, تحركت بضيق وهي تتذكر أبوهاآ تعتقد أذا وافقت ع قراراته بيحن لهاآ ويلين قلبه..
وهي بين أفكاآرهاآ ماآ حست إلا بيد تسحبهاآ لفوق من شعرهاآ, كاآبوس يمر باحلامهاآ تحركت بعنف تبي تقوم, بس اليد تشد ع شعرهاآ بقوة وهي تأن ووتصرخ وتحرك يدهاآ ورجولهاآ.. وتسمع صوت رجل غريب: من أذنلك تدخلي غرفتي..
فسقطت ع أرض وفتحت عيونهاآ ببطأ.. فماآ حست إلا بيد تهزهاآ شاآده ع شعرهاآ وطايح فيهاآ ضرب وتصفيع: قسم بالله إذا شفتك بس ماده رجولك عند باآب الغرفة مره ثانيه بخليك تكرهي حياتك وتكرهي واآحد أسمه سلطاآن..
أسم سلطاآن مو غريب عليهاآ راسهاآ داير ما تدري هي بحلم أو علم, وما فاهمه شو ألي يصير معهاآ ووين هي من أساآأس..
فما حست إلا صفه بوجهاآ ترجعهاآ لواقعهاآ.. وجهاآ ع أرض فرفعت راسهاآ وهي تمسح خدهاآ وعيونهاآ متعلقه بسلطاآن أو زوجهاآ.. فيمسك يدهاآ بقوه ويجبرهاآ توقف من شدة ما يسحبهاآ ويده الثانية يشد ع شعرهاآ وهي تصرخ من شدة ألم وعاآضه ع شفايفهاآ بقوة تكتم صرخاتهاآ, فيسحبهاآ لخارج الغرفة وهي تترنح ما قادرة تمشي او تتحرك, تسمع لصوت فستانهاآ وهو يتمزق من كثر ماآ تسقط وهو يوقفهاآ بقوة, فيدخلهاآ بغرفة ثاآنية ويرميهاآ ع أرض ويتقدم منهاآ ويشد ع شعرهاآ بقوة لدرحه انهاآ رقبتهاآ توجعهاآآ..: حسبالك ميت فيك وأبيك, لا أنتي ولا عشرة من امثالك توصل لظفر شيماآء ما تزوجتك إلا عشاآن وصية أبوي ولحد ماآ تهدأ امور بطلقك..
وضرب وجهاآ ع أرض وطلع من الغرفة وتاآرك خلفه صوت ضرب الباب بقوة, اما ريماآن قبل لا تدخل الغرفة اغمى عليهاآ لانه راسهاآ انضرب بالحائط من كثر ماآ يسحبهاآ فماآ سمعت ولا كلمه..
يدخل سلطان غرفته وهو يسحب ع شعره للخلف وبقوه, صدره يطلع وينزل يتنفس بصعوبه: شو سويت ياآ سلطان ماآ تربيت كذا, ليش طقيت بنت مايلهاآ ذنب بشيء.. كاره نفسه, فدخل الحماام وفتح الدش وجلس تحته يمكن بيخفف شي من الناآر الملتهبه بداآخله..
جلس يبكي بصمت والماآآي ينسكب براسه, يحس أنه كبر من سنه من كثر الضيق والتفكير, وظالم معه بنت تصغره أكثر من 10 سنواآت..: طول عمري أوقرك وأحترمك وراآفعنك براسي ولا مره ضريتك بحرف أو عصيتك بأآمر.. تعال شوف حالة ولدك ضاآيع من بعدك ظلمتني وظلمت بنت مستحيل أحبهاآ..
طلع من الحماآم بعد ماآ تروش ع السريع وهو لاف خصره بفوطه, وقطرات الماآآي متبعثره بجسده الرياآآضي.. فجفف جسمه ولبس بيجاآمة نوم, تمدد ع سريره حاول يناآم بس ما قدر, ماآ متحمل جو الغرفة صور شيماآء تحاأصره من كل صوووب يحس من نظراآت عيونهاآ عتاآب وحزن: معقوووله من بعدي ياآ سلطاآن تتزوج؟. , فقاآم وغير ملابسه فلبس قميص أبيض من الصوف مع بنطلون أسود ضاآغط عليه, مشط شعره ع السريع ولبس ساآعته وشل سويج سياآرته وموباآيله فطلع من الغرفه ومن البيت كاآمل وشاآف مزرعة ابوه هدت محد فيهاآ غير الخدم.. فجلس يفر في الشوارع وماآ حس نفسه إلا عند قبرهاآ, فنزل من سياآرته وتقدم من قبرهاآ وجلس ع رجوله, ويمسح عليه, يشكي لهاآ همومه ودموعه تتساآبق لمجرهاآ يتمنى أنه تسمعه وتمسح دموعه وتشاركه بهمومه, بس لو كاآنت موجوده ماآ كاآن فيه دموع ولا هموم من أساآس..


/
\


يدخل فيصل البيت, وهو منهد حيله, ويستقبله عمه.. فيتقدم منه ويبوس راأأسه ويده: هلا عمي ليش راآمس..
العم يوسف: الحين الفجر ياأ ولدي وقبل شوي راأجع من المسجد..
فيصل: تقبل الله منك.. ليش ماآ حضرت العرس الكل سأل عنك..
العم يوسف: تدري يآا ولدي اناآ قليل اخالط الناآس من الدوام للمزرعة وسلطاآن أتصلت فيه وباآركتله..
فيصل: ما ألومك يا عمي يوم انك ماآ تزوجت حاآبس نفسك ولاحد يشوفك..
يضحك العم يوسف: شو أناآ بنيه حد يشوفهاآ ويخطبهاآ, وإذا فيه وحده توافق ع رجال الشيب براآسه كاآن تزوجت..
فيصل: والله عمي اناآ اخبر منك بالحريم, وأنت رجاآل وزير وصاآحب منصب وتجاآرة مآآشية بالتماآم فألف وحده تتمناآك, ياآ عمي الحين كل شيء بالفلوس يمشيء..
يبتسم وهو يقول: كبرناآ ع سوالف الزواج, ولاآآ وين عمتك..
يغمز فيصل ع عمه: هاآ عمي اشوف غيرت الساآلفه ولا تنتظر امي دورلك عروس.. من الحين أقولك أناآ مواآفق..
العم يوسف: ههههههه والله انك ماآ تعقل قلناآ نزوجك يمكن يكبر راسك بس شكلهاآ حصه ماآ قدرت عليك..
تغير مزاج فيصل وكشر بوجه وتحرك من مكأأنه يبي يطلع لغرفته..
العم يوسف: تو الناآس..
فيصل: بقوم أصلي قبل لا تطلع الشمس..
العم يوسف: صلي ونزل تفطر معي..
فيصل: تعباآن عمي من الفجر قاآيم بناآم كم ساآعه وبعدهاآ بطلع بيت أبو سلطأآآن للغداآء..
ويبوس راس عمه ويطلع لغرفته يناآم..
وتدخل ام فيصل (سعاد) البيت..: سلاآم عليكم..
العم يوسف: وعليكم السلاآم..
تفسخ عبايتهاآ وشيلتهاآ وتجلس ع الكنبه جنب أخوهاآ..: تعب اليوم من زماآن ماآ سهرت, وأم سلطاآن لزمت علي اجلس..
العم يوسف: طمنيني عليهاآ..
سعاد عرفت من يقصد وقالت بأختصاآر شديد: دعي أنه ربهاآ يسعدهاآ ويعوضهاآ عن كل ماآ مضى..
العم يوسف: ....
قامت سعاد تبي تطلع لغرفتهاآ بس وقفهاآ كلام أخوهاآ..
العم يوسف: تعتقدي ربي بيساآمحني..
سعاد: إذا ساآمحتك هي ربك بيساآمحك..
هز العم يوسف راسه بحزن.. فوقف عشاآن يفطر ويطلع يتابع تجاآرته دام أنه بإجاآزه..
بس كلماآت سعاآد وقفته: من عيونهاآ حسيت فرح مو عشاآن أنهاآ تزوجت لاآآ بس يمكن كاآنت تعتقد ان أبوهاآ ماآ بينساهاآ مثل هاآليوم..
العم يوسف: ريمان ما قاصرنهاآ شيء ولا نفكري بموضوعهاآ بس اهتمي بولدك فيصل ماآآ عاجبني وضعه متأكده فيه شي شاآآيد يخفيه عنك..
ودخل غرفة الطعاآم تاآرك اخته بصدمتهاآ وخوفهاآ فطلعت بسرعه لغرفة ولدهاآ وتطرق الباب..
فيصل عرف انهاآ امه: تفضلي يمه..
تدخل الغرفة وفيصل توه طالع من الحماآم ولاف خصره بفوطه, ويفرغ ملابسه من حقيبة السفر..
سعاآد: صارلك 3 أياآم بلبلد والحين ترتب ملابسك, بس شو أقول ماآ معك حرمه تداريك وتهتم فيك..
فيصل: ووين حصه لو كاآنت هناآ ماآ بتقصر بس منشغله بعرس أخوهاآ..
تتقدم أم سعاد منه وتساآعده يكسف ملابسه وتحطهن بالدولاب, وفيصل جلس ع السرير ينشف شعره..
سعاد: فيصل لا أناآ ولا عمك عاآجبني وضعك, ندري أنه حصه زوجتك بس زوجة من زوجة تفرق, هي لاهيه بحياآتهاآ ولا حتي دايره بالهاآ فيك..
فيصل: يمه هي ظروفهاآ أقوى منهاآ ولازم أعذرهاآ, نسيتي أنهاآ ضيعت وبعدهاآ بشهر توفى أبوهاآ والحين عرس أخوهاآ..
سعاد وهي تجلس بجنب ولدهاآ: أناآ خايفه عليك, أنت رجاآل تبي حرمه توقف معك بكل خطوه, حصه بنت مدلعه ومو قد المسؤولية..
تضايق فيصل من رد امه..
سعاد: أناآ أول مره تدخلت بزواجك بس هالمره ماآ بدخل..
فيصل بأستغراب: يمه أناآ ما بفكر بالزواج, ومستحيل وحده تشاآرك حصه..
سعاآد: هذاآ سلطاآن قال قبل مستحيل يتزوج بعد شيماآء وهذا هو الحين تزوج ومرتاآح..
فيصل: يمه من قالك أنه سلطاآن يبي تزوج, ولا حتي ضاآرب براسه هو تزوج عشاآن وصية أبوه..
سعاد وهي مستغربه: أي وصية؟
فيصل: يعني قبل لاآآ يموت أبو سلطاآن كاآتب بوصيته أنه سلطاآن يتزوجهاآ, حتي هو طول لوقت كاآن مضايق ومصر يهون ع هذه الزواآجة.. وراآفض يدش القاآعة من الأساآآس..
سكتت سعاآد منصدمه من كلام ولدهاآ وهي أول مآا سمعت بخبر خطوبة سلطاآن بريماآن أستغربت كاآن أبوه مصمم يتزوجهاآ..
يحرك فيصل يده قداآآم وجهه امه..: هاآ يمه وين رحتي؟
سعاد: هاآ معك.. وقالت بعد تفكير: فيصل..
فيصل: هلا يمه..
سعاد: ماآ أبيك تتكلم عن هالموضوع قداآم عمك إذاآ سألك..
فيصل بأآستغرآاب: ليش هو شو يدخل عمي؟..
سعاد بتوتر: لا بس قصدي مآا حلوه تتكلم مع عمك بهالموضوع تعرف هو قريب من أبو سلطاآن وعياله ويمكن بزل لساآنه قداآمهم..
فيصل: إن شاآء الله يمه..
تقوم سعاد وهي تقول: فكر بكلامي ومن ناآحية العروس اناآ محصلتلك بس أبيك تجلس مع نفسك وتفكر وتمدد فترة الخطوبة تشوفهاآ إذا تناآسبك او لاآ يعني لاآ تمشي ع شوري..
فيصل: يمه لاآ تعبي نفسك أناآ احب حصه وماآ غلط نتهاآوش وتزعل مصيرهاآ بتردد..
سعاآد: إذا هي غرورهاآ ماآ يسمحلهاآ تقوم بواجبهاآ أنت كسر هالغرور, واناآ ما قلت طلقهاآ خليهاآ بذمتك تبي ترجع أو لاآ معك غيرهاآ توقف معك..
فيصل سكت يفكر بكلآام أمه..
سعاآد: ياآ ولدي أنا حرمه وأعرف تفكير البناآت ماآ يكسر راآسهن ويعقلهن غير تأآخذ وحده ثاآنيه براسهاآ..
فيصل: أنزين يمه منو هاآلبنت ألي ترضي تأآخذ واآحد مزوج..
سعاآد وبابتسامه: رشاآ بنت خالة حصه, بنت جميلة ومتعلمة وماآ شاآء الله عليهاآ الحين تكمل الماآجستير يعني نفس مستوآآك الثقآآفي..
سكت فيصل يعرف رشاآ كاااسم حصه كم مره كلمته عنهاآ بس ولا مره شافهاآ..
سعاآد: الحين ما أبيك تتكلم ولا تقرر ومن ناحيتهاآ لا تخاف بكلمهاآ وبكلم أمهاآ وحاسه انهاآ بتوافق..
هز راسه وهو يفكر بكلام امه يبي يكسر رااس حصه..
فقاآمت سعاآد وفيصل وقف وباآس راس ويد امه وطلعت لغرفتهاآ تناآم..
اماآ فيصل غير ملابسه وصلى وتمدد بسريره يفكر بكلام امه, وعيونه كل شوي طالع موباآيل وبضيق: حتي ماآ كلفت ع نفسهاآ ترسل مسج أو أتصاآل, الظاآهر لازم أكسر هالغرور..
فبند الليت وغطى نفسه يناآم..


/
\


ع جلسسته أكثر من ساآعتين, فماآ حس غير لسعة شعاآع الشمس تقرص وجهه, فقاآم وحصل نفسه راقد ع قبرهاآ, فمسح ع وجهه يشيل التراآب عنه ورجع شعره المتناثر حول وجهه للخلف فحس نفسسه أنه مسسخن ومحموم, فقاآم بكسل وهو ينفض الترآب عنه, فتعلقت عينه بقبرهاآ فدعالهاآ بالرحمه وأنه ربه يغمد روحهاآ بالجنه, فتحرك وركب سياآرته عشان يلحق ع صلاة الفجر, فمشى مساآفه فخذ الجهاز الي كان بالسيت الثاني وضغط ع نقطة التشغيل فجلس يسمع لأخباآر أمن الدوله, مره عن عصاآبة مخدرات ومره عن لصوص وجراآئم قتل اخباآر أعتاآد عليهاآ بس شد أنتباه خبر واحد عن عصابه مهربه داخل البلاد اكثر من نص مليون سلاح بهدف زعزعة أمن الدوله والأنقلاب ع الحكم.. فشاآف مسجد ع يمينه, وبجنبه مغسلة سياآرات ومطاآعم, فقرر يوقف يصلي ويغسل سياآرته, فخبآ الجهاآز بجيبه بس نسى المسدس ألي كاآن جنب الجهاآز..
فوقف سياآرته عند مغسله وعطاآء العامل سويج سيآرته فدخل المسجد يصلي, فصلى وبعدهاآ جلس بمكانه يستغفر ويسبح ويدعي ربه أنه يغفر ذنبه فتذكر ريماآن وحس بالندم أنه مد يده عليهاآ وكيف كاآن يسحبهاآ من الغرفة وانضرب راسهاآ باالجدار وهو ماآ فكر يهتم او يمر ع غرفتهاآ قبل لا يطلع فقرر يرجع البيت ويطمن عليهاآآ ومن غير الحمه تزيد عليه وبلاعيم.. فسمع بالخاآرج صوت رجال مجتمعين وكل ألي بالمسجد يطلع يشوف شو صاآير, فتحسس جهاز التنصت فحصله بجيبه وحمد ربه, فوقف وطلع من المسجد بس انصدم من شاف ناآس وسيارات وزحمه وشرطى ودورياآت.. وسيارآته موقفه ع جنب ومحاوطنهاآ الشرطى..
العامل هو يأشر ع سلطاآن: سيدي هذا هو صاآحب السياآره..
العريف وبعصبيه: متأكد؟..
العاآمل وبثقه: هيه نعم متأكد..
العريف يرفع مسدسه بوجه سلطان وكل رجال الشرطي رفعوا مسدساآتهم: أنت رهن الأعتقاآل فتفضل معناآ..
سلطاآن: ممكن اعرف السبب؟
العريف: تفضل معناآ المركز وبتعرف كل حاجه..
سلطان: ما يلحق الحق تعتقل أي شخص بدون سبب وياليت تبعد رجالك عني..
العريف: لا تتماآطل معي واعرف واجبي فياليت تكون مساآلم معناآ ولا راح يكون معك تصرف ثاني..
سلطان بتحدي: يعني شو راآح تعمل؟..
العريف يأشر ع الشرطي عشان يقيد يده..
يخرج سلطاآن محفظته من جيبة, ويبرز بطاقة هويته ومجال عمله..
هناآ العريف من شاآف البطاقه أنصدم فرمى مسدسه ع أرض وضرب تحيه وهو يرتجف وباآقي الشرطي علموآا مثله وهم ماآ فاهمين شيء..
العريف بخوف: سيدي نحن قدمناآ بلاغ للبحث عن بعض عناصر العصابة المهربة للاسلحه والعاآمل أتصل فيناآ فوجدناآ المسديس بسيارتك ومن نفس فئة مسدساآت العصابه ألي نبحث عنهاآ..
سلطان وبعصبيه: حسابك في المركز, فلحقني.. فركب سيارته وتحرك للمركز..
هناآ العريف عرف أنه مستقبله بيضيع, أما انه بيفقد وظيفته أو بينزل لمنصب أقل وهو ما مر ع ترقيته غير كم يوم, فتندم ع فعلته, وطلب من رجاله ينسحبواآ..
كاآن من بين الناآس شخص غريب عن البلد, يراقب الموقف بصمت, وهو يدخن, فرمى سيجاآرته, ويفركهاآ برجله ويخرج هاآتفه من جيبه ويلتقط كم صوره لسلطاآن ويرسلهاآ ع دايركت لشخص ثاني.. ثواني بسيطه ويرن هاآتفه..: نعم سيدي..
المتحدث من الجاآنب الثاآني..: متاكد أنه هو..
الرجل: نعم سيدي..
المتحدث بصوت حقود وهو يضغط ع اسنانه: عندك يومين وبتصل فيك, اريد كل تفاصيل عنه وعن عائلته واماكن تواجده, تحرك بسريه تامه..
الرجل يبتسم بخبث: حاآضر سيدي اعتمد علي..
يغلق المتحدث الهاتف, ويتكأ ظهره ع الكنبه ويدخن بصمت يكشف عن نوايا الشر براسه, وبيده ثانية يمسح ع رأس كلبه الضخم الجالس جنبه..

أقل من 5 دقائق ويوصل للمركز ويدخل المكتب وخلفه العريف مرتبك وخايف والشرطي المداوم ف المكتب يوقف ويضرب تحية لسلطاآن.. سلطان وبعصبيه: حسبالك كم نجمه معلقه بكتفك تسمحلك ترفع مسدسك وصوتك ع ناس أرفع منك..
العريف بذل: أسف سيدي.. كنت..
سلطاآن وهو يقاآطعه: أنت وين كنت تداوم..
العريف: بجنوب البلد وانتقلت من يومين هناآ بعد ما ترقيت..
سلطان: هالمره بسامحك وبنقلك لنفس المكاآن ألي كنت تداوم فيه عشان ما تطاول ع من هم اعلى منك, وما أبي أشوف رقعة وجهك هناآ وبنفس المنطقة..
العريف بتوتر: إن شاء الله سيدي.. ومن داآخله يحمد ربه انه مآا أنطرد من وظيفته..
سلطان وبعصبيه: طلع من هناآ وإذا بس لمحتك قدامي بيكون معك تصرف ثاآني..
العريف: حاضر سيدي.. ويضرب تحيه ويطلع بسرعه من المكتب..
ويجلس سلطان بتعب وهو يمسح شعر راسه للخلف..
الشرطي: سيدي تطلب تشرب حاآجه..
سلطان بعد تفكير: لا.. فستأذن وطلع من المركز يفكر وين يروح حاآس نفسه تعبان ومصدع والحمه عامله فيه بلاآآوي وماآ قاآدر حتي يفتح عيونه فشآآف الساآآعه كاأنت 8 ونص.. فقرر يروح ينام ويريح نفسه بفندق أبوه قبل لاآ يحين وقت الغداآء لانه أمه مسسويه عزيمة بمناآسبة زوآآج ولدهاآآ..


/
\


ساعه 11 صباحاآآ, ومنزل أبو سلطان بدأ يزدحم من أهل ومعاآرف العايلة..
حصه كانت بغرفتهاآ تضع لمساآت أخيره بمكياجهاآ.. وتسمع طرق الباآب وصوت امهاآ تناديهاآآ: يمه تفضلي..
أم سلطان تدخل: حصه يمه ماآ خلصتي..
حصه: هاآني يمه دقيقة وبخلص..
أم سلطان: شوفي ريماآن, صارلي ساعه أتصل فيهاآ وأتصل بتلفون البيت بس محد يرد..
حصه وهي ترسم خدودهاآ: يمه هم عرساآن أكيد راقدين..
أم سلطان: ما أظن سلطاآن وحده من سياآآرآته مو موجوده..
حصه: يمكن طلعوا مكاآن, هو قال يبي يساآفر؟
أم سلطاآن بيأس: أخوك قبل العرس مآا يتكلم ويادوب أشوفه طول الوقت مضايق وزعلان, أنتي اتصلي فيه وشوفيه أو خبري حد من الخدم يروح قصرهم..
حصه بتفكير: إن شاء الله يمه, بس الحين ببدل ملابسي..
ام سلطان: لا طولي أنآا بنزل للضيوف الكل يسأل عنك وعن ريمان..
حصه: من عيوني الغالية..
أم سلطان تبتسم: أذا رحتي بلجيكا معرف شو بسوي ما أقدر أعتمد ع حد غيرك..
حصه وبخاطرها (من قال برجع لبلجيكاآ) بس ما حبت تقول وتفسد فرحة امهاآ: أفاآ يمه أنا هنا أو بلجيكاآ ما تفرق مستحيل يمر يوم بدون ما اطمن عليك وثانياآ ريمان موجوده بس اخاف تنسيني..
تبتسم أم سلطاآن: أنت الأساس ياآ بنتي ما أروم عنك..
تقوم حصه وتبوس راس امهاآ..: فديتك قلبك.. أقول يمه.
أم سلطاآن: أمري..
حصه: خالتي موزه وبناتهاآ هناآ..
أم سلطان تعرف أنه بنتهاآ ما طيق أختهاآ وبناتهاآ: هيه قبل ساعه واصلات..
حصه بتأفف: الله يعين..
أم سلطاآن: خلك مبتسمه ورحبي بالضيوف وخالتك تحبك وتسأل عنك دوم..
حصه وبضيق: إن شاء الله..
وتطلع أم سلطاآن من غرفة بنتهاآ.. أما حصه دخلت غرفة التبديل ولبست فستاآن قصير لونه زهري مع كعب عالي من نفس لون الفستاآن وشعرهاآ كيري مع مكياج خفيف فعطاهاآ شكل ملائكي جميل..
فلبست عبايتهاآ ونزلت من أسنصير ألي يوصل للباب الخلفي, عشاآن محد يشوفهاآ, وطلعت للمزرعه الخلفية وغطت وجهاآ, بس شافت حرمه ورجال واقفين عند بركة الماي, فأستغرب من وقفتهم وخاصه هي ماآ متغطيه لبس ضيق وقصير وشعرهاآ منكشف, بس ماآ قدرت تتأكد من هويتهم لانه حول البركه اشجاآر ومقاعد كبيرهم فغطتهم.. بس أنصدمت من شاآفت الرجال يتقرب من البنت ويشدهاآ لحضنه وهي تقاآوم ويبوسهاآ, فشهقت بصمت والفضول يقتلهاآ تبي تعرف من ذلا: أستغفر شوه هالأفكار يا حصه يمكن متزوجين, وثانياآ شو أبي منهم, بس هذا بيتناآ ع أقل يحترموا حرمة اهل البيت, يعني لو طلع حد من الخدم أو أي حد وشاآفهم..

فتعوذت من شيطاآن وهي تطرد أفكاآأر من راسهاآ ومشت طريقهاآ لبيت أخوهاآ, فدخلت القصر بس أنصدمت البيت فاضي من أي جلساآت أو ستائر بس كنبه ع جنب الصاله ومغبره.. فكملت طريقهاآ للدور أول وهي تكح جو البيت مغبر وخاآنق, فدخلت غرفة أخوهاآ بعد ما طرقت الباآب بس محد رد عليهاآ, فوقفت لفتره تتأملهاآ مثل ما كانت قبل سنتين, ملابسهاآ عطورهاآ مكياجهاآ حتي بقاياآ شعرهاآ بالمشط وصورهم بالحائط حتي مفرش السرير نفسه, فحست بقشعريرة وخوف تحسهاآ كأنهاآ موجوده وتراقبهاآ..
فطلعت من الغرفة بسرعه, ووقفت ع حافه تتأمل القصر, البيت بكل ماآفيه ساآآكن وميت, لآآ خدم ولا ألوان تعكس الحياة, من توفت شيماآآء سلطاآن ما كان يسمح لحد يدخله, تذكرت ريماآن وجزمت أنهم طالعين, ونزلت تبي تطلع من القصر, بس شافت باب الغرفه الثانية مفتوح, فتقدمت من الغرفة وفتحت الباآب بتردد فاآنصدمت من شافتهاآ ملقيه ع أرض وبفستانهاآ.. فركضت صوبهاآ, ورفعت راسهاآ وشاآفت وجهاآ كله كدماآت وشعهرهاآ منفوش, والدم حول شفايفهاآ, فضربت وجهاآ ع الخفيف: ريماآن تسمعيني..
ريمان لا حس ولا خبر ولا يتحرك منهاآ جفن.. فوقفت وراآحت لحمام الغرفه, ففتحت الماآي فجلست دور ع حاآجه عشان تأخذ ماآي بس ماآ حصلت شي, فشلت شوية ماآي بيدهاآ وطلعت من الحماآم ومشت صوب ريماآن ومسحت ع وجهاآ بس ماآ تحركت ورجعت مره تأخذ ماي بيدهاآ وتصبه بوجه ريماآن.. هنا تحركت ريماآن وهي قاطبه حواجبهاآ.. حصه: ريماآن.. ورجعت تضرب وجهاآ بخفه: قومي حبيبتي..
ريمان بصعوبه وهي تفتح عيونهاآ: وين اناآ؟..
حصه: ريماآن تسمعيني أنا حصه..
ريمان بصوت مبحوح وهي قارصه عيونهاآ ومتوجعه: م..ــ..ــااااي..
حصه بخوف: إن شاء الله..
وتركت ريماآن ونزلت بسرعه للطابق أرضي ودخلت المطبخ, ففتحت ثلاجه, لا ماآي ولا عصائر, ثلاجه فاآضية..: حسبي الله ع بليسك يا سلطاآن..
فاتصلت لرئيسة الخدم, وطلبت منها ترسل 2 من الخدم مع منظفاآت وماآي للشرب.. وطلعت مره لغرفة ريماآن فحصلتهاآ راقده ووتنفس بصعوبه, فحزنت ع حالتهاآ, ومستغربه من أخوهاآ كيف تجرأ يمد يده ع بنت ضعيفه, فضربت خدهاآ بخفه, ففتحت عينهاآ بصعوبه..: حــ..صــ..ـه
حصه: اناآ جنبك لاآ تخاآفي..
فمسكتهاآ من أكتافهاآ وساعدتهاآ توقف, وريماآن تأن تحس جسدهاآ يتقطع من ألم..
فطلعتهاآ من الغرفة ببطأ متجه صوب غرفة سلطاآن.. بس ريماآن تمسكت بحصه بقوة وهي ترتجف, حصه فهمت انهاآ خايفه من سلطاآن...
حصه: سلطاآن يعني تعمد يضربك..
ر يماآن ساآكته ومتعلقه بحصه..
تمسح حصه ع ظهر ريمان: لا تخافي سلطاآن مو هناآآ
بهاللحظه تذكرت ريماآن احداث ليله ماآضية, كأآنه حلم, فتعلقت بحصه أكثر, خايفه أنهاآ تنضرب..
تهز حصه راسهاأ بيأس وترجع ريمان للغرفه, وساعدتهاآ تدخل الحماآم, وتجلسهاآ ع الحوض وتفتح الماآي ع الخفيف, فرجعت لغرفة أخوهاآ وخذت معهاآ مناديل.. قبل لا تطلع تعلقت عينهاآ بصورته, كاآن مبتسم, وجهه برئ, ووسيم.. فحست شئ من الكرهه تجاه.. فطلعت من الغرفة, فشافت ريمان ع جلستهاآ بالحوض والخوف واضح بعيونهاآ, فابتسمت بخفه من شافت حصه, وكانهاآ حست بأمان.. فتقدمت منهاآ وجلست تمسح ع وجهاآ بقايا مكياآج المختلط مع الدم والدموع.. شهقت من شافت جرح عميق خلف راسهاآ فخذت منديل ورطبته بماي وقاآمت تمسح ع الجرح بخفه وريماآن تأن وتبعد يد حصه..
بهاللحظه سمعت حد يضرب الجرس.. فارتجفت ريمان, وحست فيهاآ حصه وقالت بحنان: ريماآن حبيبتي.. هذلا الخدم..
ريمان بخوف وهي تمسك يد حصه: حصه لا تخليني بروحي..
حصه: ماآ بخليك بطلع أشوف الخدم ثواني وبرجعلك..
طلعت حصه بصعوبه قدرت تفلت ريماآن منهاآ, ومثل ماآ توقعت كاآن الخدم, فطلبت منهم يفتحوا كل نوافذ وأبواب القصر, ويبحثوا ع حقائب ريماآن.. وأتصلت بعدهاآ بفريق التنظيف البيت وسخ ويحتاجله جروب يشتغلوا عليه, وإذا خذت خدم قصرهم بتشك امهاآ..
وبعدهاآ طلعت لريماآن وعطتهاآ تشرب, والخدم حصلوا الحقائب بالمخزن.. وبعدهاآ اتصلت بخبيرة المكياج الخاصه بريماآن.. وريمان جلست تستحم, وتغسل نفسهاآ من الغباآر, وتفكيرهاآ مشوش بسلطاآن وأبوهاآ..
وطلعت من الحمام وهي لافه جسمهاآ بفوطه وحصه تبتسم لهاآ ولنعومتهاآ وجمالهاآ: الحين تحسي نفسك أحسن..
هزت ريماآن راسهاآ بنعم.. حصه تجنبت تفتح اي نقاش مع ريماآن وساعدتهاآ بأختيار ملابسهاآ عشان تتجهز وتطلع للضيوف.. ودقائق وتوصل خبيرة التجميل, وأنصدمت من شافت كدماآت خفيفة بخد ريماآن وعند فمهاآ.. بس ريماآن خبرتهاآ انه أنضرب وجهآآ بالحماآم وتحاآول أنه تخفيه بالمكياآج..
وبعدهاآ يوصل فريق التنظيف, فلبست حصه عبايتهاآ وغطت وجهاآ وطلعت تشرف ع شغلهم, وطلبت منهم محد يقرب من غرفة سلطاآن.. وساآعه وهي طاآلعه وناآزله فوواقفه براااس عمااال شل هذا وخرج ذا.. ونظف هنااا.. حتي العمال تأففوا منهاآآ..
فحست بتعب وماآ طايقه نفسهاآ من الغبار فجلست ع الدرج فخذت موبايلهاآ تتصل بأخوهآا تفرغ شوي من الضيق والغضب, بس يتعذر: معليك يا سلطان حسابي معك بعدين.. فوقفت وطلعت لغرفة ريمان, وطرقت الباب.. فدخلت وهي منبهره من جمال ريماآن وطلتهاآ, كانت بأية من الجمال والرقة والدلع.. ترتدي فستاآآن من القطن الحريري لونه بيج مايل للبني, بدون أكماآم مكسف تكسيفات عرضية من فوق الصدر, وبعدها ساده وضيق بمنطقة الخصر ينحت جسمهاآ نحت, ويتسع بعدهاآآ من تحت ونفس حركة الصدر تكسفات عرضية مع ذيل طويل من الخلف.. أما شعرهاآ أكتفت ورفعته بطريقة ناعمه بف من قدام ويتلقي جميع شعهرهاآ ف الخلف ع شكل تموجات رقيقة, وأكتفت بأقراط من الذهب بدون قلاآدة ليكشف جماآل ونعومة عنقهاآآ..
حصه جلست تقرأ عليهاآ خايفه تصيبهاآ عين وخاصه من خالتهاآ وبناتهاآ, وريمان تضحك من تعليقاآت حصه..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:24 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


Section (5)

بعدهاآ طلعن لقصر أبو سلطاآن.. وأم سلطاآن تزغرد فرحانة بزوجة ولدهاآ وتعرفهاآ ع جميع حريم العايلة, الكل منبهر بجمالهاآ وابتسامتهاآ, أما حصه طلعت فوق تغير لبسهاآ خلاص شوي ويتقطع جلدهاآ من كثر ماآ تتحكك.. وريماآن حست بالراآحه من شاآفت خالتهاآ موجوده, وتمنت انه جوآآنه حضرت معهاآآ يوم بس ماآ شفتهاآآ بس تحس أنه شهر متعوده عليهاآ من كاآنت صغيرة ..
سعاد تجلس جنب ريمان: ما شاآآء الله عليك طاآلعه قمر والله سلطاآن عرف من يختاآر..
ريماآن بحياآء وتحاول تتجاهل أي فكره تجي ببالهاآ من حد يذكر أسم سلطاآن: مشكورة خالتي..
سعاد جلست تسولف مع ريمان, تعرفهاآ ع نفسهاآ وعن حياتهاآ وعلاقتهاآ بأم سلطاآن.. وهي مستآانسه انهاآ قريبه من بنت اخوهاآ, وأم سلطان كل شوي توقف تسلم ع الحريم وتعرفهن ع حرمة ولدهاآ, والحريم طايحاآت تبويس بخد ريماآن..
وبالجانب الثاني تجلس خالصة حصه (موزه) وبناتهاآ رانياآ ورشاآ.. موزه ماده بوزهاآ ما طآيقة سعاآد وتتأفف, ورانياآ شوي وتموت من القهر عيونهاآ متعلقه بريمان وتقرط اظافرهاآ وتحرك رجلهاآ بعنف ومن داخلهاآ نيراآن الغيرة والحسد.. أما رشاآ منشغله بموبايلهاآ تراسل موسى وعكازتهاآآ بجنبهاآ أمس من طاحت صار التواْآء بسيط بكاحلهاآآ..
موسى: حبيبتي والله ماآ شبعت منك..
رشا: ترسل فيس خجول..
موسي: ممكن أشوفك..
رشا: لا حبيبي والله ماآ أقدر اخاآف حد يشوفني وثانياآ أمي كل شوي تسألني وين أروح..
تأفف موسى منهاآ وغلق موبايله عشان يجرهاآ لطلبه بطريقته..
ورشا ترسله بس ما يرد وشوي تبكي..: ياربي شو سويت..فخذت عكازتهاآ وتطلع من الصاآله تحاول تتصل فيه.. وبنفس الوقت تدخل حصه, ومن شافت رشاآ ولون وشكل فستانهاآ القصير تأكدت أنهاآ هي ألي كانت واقفه عند المسبح.. وبخاطرهاآ: صدق أنكن مو متربيات..
وتدخل وعيونهاآ متعلقه بخالتهاآ وبنتهاآ فتعمدت ترفع صوتهاآ: هلا خالتي وحبيبتي أم فيصل, تو مآا نور البيت..
تبتسم سعاد من كلام حصه وبنفس الوقت بداخلهاآ عتاأأب.. وتجلس جنب خالتهاآ وتحضنهاآ: والله خالتي وحشتيني موووووت, سألي ريمان كل شوي وأكلمهاآ عنك..
أم سلطان: حصه بعدي شوي عن خالتك بتخنقيهاآآ..
سعاد تحب حصه بس تتضايق من تعاملها مع ولدهاآ: أفا يا أم سلطاآن والله حتي هي واحشتني..
حصه: هيه واضح خالتي, من أول ما دخلت ريماآن وأنتي لاصقه فيهاآ حتي ما سالتي عني..
أم سلطان: اوف بدت الغيرة الله يعين..
تبتسم سعاآد: أنتي وريمان بناتي وعزيزات علي وربي شاآهد علي لكن نفس المكاآنه بقلبي..
حصه بعياآره: الحين ساعه بس جلستي مع ريمان وصاآر هالحب لو جلستي معهاآ يوم أكيد بتنسيني..
تبتسم ريماآن ع كلام حصه..
سعاآد بخاطرهاآ: عسي هالبسمه ما تفارقك ياآ رب..
حصه: هآا خالتي وين رحتي..
سعاد: معك حبيبتي بس بعدي شوي خلاص بختنق..
تضحك حصه وأم سلطان وريماان..
أم رشا: قومي نسلم عليهاآ ونطلع من هالبيت..
رانيا: أنا ماآ بسلم أصلا تحلم أسلم عليهاآ أنا جالسه بعيد مو طايقتنهاآ فكيف لو تقربت منهاآآ
أم رشاآ: خلي عنك كثرة الهذره وقومي وراي.. وين رشاآ..
رانيا بتأفف: طلعت أكيد تتصل بذا ألي ماآ يتسمي..بهاللحظه تدخل رشا وتسمع اختهاآ: ذا أسمه موسي وياليت تحسني ألفاظك..
رانيا وبضيق: من زينه..
تجاهلتهاآ رشا وعارفه أنهاآ ميته قهر ونفسيتهاآ زفته..
أم رشا: أناآ رايحه أسلم وبطلع البيت ألي بترجع معي تلحقني..
فتقوم أم رشا وتوقف معها رشاآ ورانيآا انصدمت من شاآفت أختهاآ واقفة فوقفت مجبورة..
فتتقدم أم رشاآ من ريماآن وتوقف سعاآد وأم سلطاآن وتبارك لريماآن..
أم سلطاآن: ريماآن هذه خالتك موزه..
ريمان بابتسامه: هلا فيك خالتي..
ام رشا: مبروك حبيبتي وربي يسعدكم ياآ رب..
ريمان بحياآء: مشكورة خالتي..
وبعدهاآ تتقدم رشاآ وتسلم ع ريماآن بأدب.. رشا ما تكن لريمان أي مشاعر كره, ولا تهتم من أساآس..
ورانيا تسلم ع خالتها سعاآد وتتجاهل ريمان وهي منقهره منهاآ..
سعاد عيونهاآ متعلقه برشا, بنت جميلة وملامحها آطفولية وهادية, مع أنه عمرهاآ 24 سنه بس ألي يشوف شكلهاآ بيقول 20, شعرهاآ طويل ناعم لونه أسود, وعيونهاآ وساع سود, وبشرتهاآ بيضاآء.. ضعيفة وطويلة.. يعني فيهاآ ملامح بدوية..
أما رانياآ ما أقل جمال من أختهاآآ بس قلبهاآآ أسود وحقود وهذاآ رسم بوجهاآ ملامح الحسسد ونظرات الششك والطمع..
رشاآ تلاحظ نظرات أم فيصل فتبتسم.. وحصه مآا فاتهاآ هالمشهد وهي مستغربه من حركات خالتهاآآ..
أم رانيآا كانت تبي تطلع بس أم سلطان أصرت عليهاآ تجلس للغداء.. وهالشي ضايق رانياآ اماآ رشا فرحت عشاآن تشوف موسى..
بهاللحظة يرن موبايل حصه كان سلطاآن, فطلعت خارج تكلمه..: هلاآ سلطاآن..
سلطان: أهلين وينك الحين..
حصه: وين يعني أكيد بالبيت وريماآن معناآ..
سلطان: أناآ ما سألتك عنهاآ.. فيصل يتصل يسأل عنك فإذا ما كبرتي راسك وأتصلتي فيه راح يكون معك تصرف ثاآني..
حصه: شو يعني راآح تسوي..
سلطان: حصوه من الحين أقولك لا تتحديني تعرفي طبعي..
حصه: هيه أعرف طايح بالضعيفه ضرب ولا حتي ماآ سألت عنهاآ بس إذا كنت تطاآول عليهاآ فأتحداك تقدر ترفع يدك علي..
سلطان: والله معرف كيف فيصل متحملنك.. وإذا تبي تحلي مشاكل معه هذا رآاجع لك.. بس من الحين أقولك لا تبكي من تخربي حياآتك بيدك.. ويبند الخط..
وحصه منصدمه من كلام أخوهاآ وشوي تدخل عليهاآ امهاآ..: وين هو سلطان نبي نتغدي..
حصه: معرف اتصلي فيه.. وطلعت غرفتهاآ وهي مضايقة..
حصه: لا حوله ولا قوة إلا بالله.. وتتصل لسلطاآن: هاآ يمه..
سلطان: هلآا بالغالية..
أم سلطاآن: وينك ولدي الكل يسأل عنك عشاآن نتغداء..
سلطاآن: دقائق وبكون بالبيت..
أم سلطان: اول ماآ وصل دخل الصاله وسلم ع خالاتك..
سلطان: إن شاء الله يمه من أوصل بتصل فيك عشانآ توسعيلي درب..
أم سلطان: تمام. بس شفيهاآ حصه شوه صاير بينكم..
سلطان: يمه تعرفي طبعهآا وأنا لحد الحين ساكت عنهاآ بس يخلص هالعرس وبيكون معي تصرف ثاني..
هزت أم سلطان راسهاآ بيأس عرفت أنه موضوع متعلق بفيصل.. فبندت أتصال, وطلعت للصاله كانت أم فيصل جالسه مع ريمان وخالتهاآ تسولف معها وبالأنجليزية لأنه سعآاد ماآ تعرف تتكلم ألماآني وخالة ريماآن ما تعرف تتكلم عربي.. وريماآن مستانسه مع أم فيصل وتضحك..
وتجلس أم سلطاآن معهن.. ريمان: خالتي..
أم سلطاآن: هلا حبيبتي..
ريمان: وين حصه..
أم سلطان: طلعت الغرفة شوي تعبانه بتنزل للغداء.. وبهاللحظة يتصل سلطان: هلا سلطان.. إن شاء الله الحين طالعه.. وتخبر الحريم أنه ولدهاآ بيدخل الصاله.. هناآ ريمان حست برعشة خوف وتوتر, مر ببالهاآ كل أحداث امس, هي بمجرد ماآ تسمع أسمه تتمني تنشق ارض وتبلعهاآ ولا تشوفه.. ويدخل سلطاآن بهيبته ووسآامته وريحة عطره تسبق خطواته: سسلام عليكم..
الجميع: وعليكم السسلام..
فيسلم ع خالاته.. ويوقف جنب ريماآن وهو مآا متهم فيهاآ ولا صد صوبهاآ.. اما ريمان حرارتها واصله فوق من الخوف حتي أصابعهاآ من التوتر صارت مبلوله..
تتقدم منه رانيا.. بدون استحياء ترتدي فستان قصير عاري, والكل منصدم منهاآ.. وبهاللحظه تدخل حصه وتوقف عند الباب مصدومه من رانياآ.. وبصوت كله دلع: مبروك سلطاان..
سلطان وهو مستحي من شكلهاآ ويحلول يتجاهلهاآ..: الله يبارك فيك..
رشا بصدمه: يمه شوفي الخبله..
أم رشآا مستحيه من بنتها..: حسبي الله ع بليس هالبنت فاضحتني وين ما اروح..
رانيا متعمده تقهر ريماآن: مدري كل ماآ أشوفك أذكر شيماء الله يرحمهاآ كانت طيبة وعسولة..
سلطان حس بنغزات بصدره لا تلقائياآ يلتفت لرانياآ.. هناآ رانيا متشققة من الفرح..
وريمان بخاطرهاآ..: من شيماء؟ ومستغربه من شكل هالبنت ولبسهاآ وليش ماآ تستحي..
بهاللحظه تعمدت حصه تتقدم من سلطان وريمان فمسكت يد سلطان ويد ريمان وقلبهاآ حاقد ع رانياآ: سلطاآن اتصلت فيني انك مشتاق لريمان تعال للصاله ثانية تأخذوا راحتكم عن بعض ناآس.. وقالت جملتهاآ اخيرة وهي تشوف ع رانياآ بأستحقاآآر..
سلطاآن أستغرب من حركة اخته وكذبتهاآ بس ماحب يحرجهاآ فسكت.. أما ريماآن ماآ مشي عليهاآ كلام حصه وفهمت حركتهاآ بس ألي تفكر فيه كيف بتكون مع سلطان بروحهم خايفه يضربهاآ.. رانيا ماآتت من القهر والضيق والغيرة..
يدخل سلطان وريمان للصاله الثانية اماآ حصه طلعت وتركتهم بروحهم.. سلطان جلس ع الكنبه وفتح موبايله يشيك ع رسايل واتساب.. أما ريمان جلست بعيد عنه وهي مستحيه وساكته.. سلطان بعد سكوت دام دقائق يوقف: بنكون متزوجين بالاسم فقط وما أريد أمي أو حد من خالاتي تعرف بالموضوع, ولا في واقع كل واحد بعيد عن ثاني, محب تدخلي بخصوصياآتي وكل طلباآتك أوامر وأثثي البيت مثل ماآ تبي خذي بطاآقة البنك من عند حصه.. وعاملي أمي وحصه بطيبه وأدب فوالله بس اسمع حد يشتكي منك راح يكون معك تصرف ثاني.. وكمل كلامه وهو حتي ماآ صد صوبهاآ: بنظل ع هالحاله لين ربك يفرجهاآآ.. وطلع من الصاله..
فوقفت ريمان وهي مصدومه من كل كلمه قالهاآ سلطان.. ما جرح قلبهاآ بس, كل كلمه نطقهاآ مست كرامتهاآ قبل كل شي..
بعد الغداآء والحلوياآت.. رجعن الحريم للصاله.. وتدخل أم سلطان وهي تقول: موسي يسلم ع الكل طلع للمطار بيساآفر لتايلند..
كل كلمة قالتهاآ أم سلطاآن كانت مثل طبول بأذن رشا, سافر بدون ماآ يخبرهاآ, وقفت بصعوبه وهي تضغط ع عكازتهاآ وطلعت من الصاله تحاول تتصل فيه بس يتعذر, أجتمعن دموعهاآ تبكي بصمت.. فرجعت للصاله وخذت عبايتهاآ وطلعت للبيت.. متجاهله صوت أمهاآآ..
موسي نفس عمر رشاآ.. ولد قبلهاآ بكم شهر, لهالسبب الكل يقول رشاآ لموسي, أجمل شباآب العايلة بسس شخصيته ضعيفة وصايع وعاآيش بالحرام, يسساآفر ويجلسس بالأشهر يتنقل من باآر لباآر ومعه عدد كبير من الصديقاآت, أمه وأبوه متوفين بحاآدث من كاآن عمره 3 سنواآت, فكفلت فيه أم سلطاآن فربته وأعتبرته واآحد من اولادهاآ, وهو اول ماآ تخرج انتقل لبيت أبوه وبدأ يدير شركاآت وتجارة أبوه..
سعاد: شفيهاآ رانيا فجأه تغير وجهاآآ..
أم رشااآ تحااول تغطي ع الموضوع ومستغربة من لقاآفة سعاآد: لاآ بس تعباآنه شوي تعرفي رجلهاآ ومصدعه..
سعاد: أهاآ ماآ تششوف شر ياآ رب.. موزه..
أم رشاآ: تفضلي..
سعاد: أبيك بموضوع بس يكون بيني وبينك لحد ماآ يتم كل شئ..
ام رشاآ بأستغراب: إن شاآء الله أمري..
سعاد: أنتي تعرفي حصه صعب تجيب عيال وكلماآ حملت ضيعت, وبصراحه فيصل يفكر يتزوج تدري يبي يشوف عياله..
أم رشاآ: صحيح ودام هو بصحه وعافيه وبشبابه ماآ يصير يحرم نفسه من نعمة العيال..
سعاد: صدقتي والله وخاصه هالأيام يضايق من هالموضوع وطول الوقت يفكر فأقترحتله يتزوج ووافق..
تهز أم رشاآ راسهاآآ..
وكملت سعاد: وأناآ أقترحت له يأخذ بنتك رانياآ ما شاء الله عليهاآ بنت جميله ومثقفه وواعيه..
هناآ أم رشاا مآا صدقت شوي وطير من الفرح, أول حاجه عشان أول مره يمدح بناتهاآآ وثانياآ بنتهاآآ بتتزوج واحد مليونير..
سعاد: ها موزه شو قلتي وكل طلباتكم أوامر إذا تبي بيت بروحهاآ وخدم ماآ عندي ماآنع..
أم رشاآ خانقتنهاآ الفرحه.. اخير اآ وحده من بناتهآآ بتتزوج وتفتك من مشاكلهن ولا بعد مو أي شخص تأخذ..
سعاآد: شكلك مو موافقه؟..
ام رشاآ: لا والله فيصل والنعم فيه وبصراحه من سمعت الخبر فرحت..
سعاد وهي مستانسه: أنتي شاوري البنت وردي علي بس ما أبيك تكلمي ام سلطاآن لحد ماآ يتم كل شئ..
أم رشاآ ماآ بغت تبين قدام سعاآد انهاآ منتزقه: إن شاآء الله فالك طيب عطيني يومين وبرد عليك..
سعاد: تمام ومن الحين أقولك فيصل ولدي موافق..
ام رانياآ من سمعت هالخبر وثوبهاآ مو واسعنهاآ, وتتحمد ربهاآ.. اماآ سعاد تتمني أنه الموضوع يتم ع خير وتشوف ولدهاآ مستقر بحياته عنده مرأه تدير بالهاآ عليه ويشوف عياله..
حصه طلعت مع ريماآن لقصرهاآ بعد الغداء, مشغولات بفتح الهداياآ, فمن عادة عوائل الوزراء أنهم يقدموا هداياهم باليوم الثاني من العرس وكل واحد يتناآفس بشكل ومحتوى الهدية..
حصه: واووو رمون شو أفتح وشو ابقي هداياآك أكثر مني بيوم عرسي..
ريماآن: ههههه حصه تقدري تأخذي ألي تبيه..
حصه: شوفي هالطقم هذا من عند صديقة أمي..
أنعجبت ريماآن بالطقم من ألماآس.. ناصع وثقيل.. تفتح حصه ظرف: شوفي هذا قسيمة شراء من محل داماآس قيمتهاآآ 50000 ريال هذه الهدية من عند عمي أبو فيصل..
وهذه الهدية من عند فيصل وكانت عباره عن ساعتين من الماآس وخذتهاآ ريماآن منعجبه بذوق فيصل..
حصه: وااااو ما توقعت عمتي معهاآ هالذوق شوفي قسيمة شراء قدرهاآ 100000 ريال تقدري تخيطي ملابس وعباياآت وفساتين من أرقى المجمعاآت بالبلد..
تبتسم ريماآن من تفاعل حصه وهي تفتح كروت نهنئة هداياآ من عند زملاء سلطاآن وعوايلهم..
حصه: هذا كرت باسم جاك... وتفتحه حصه وهي مبهوره بالهدية, بهاللحظه تلقت ريماآن اتصال من عند جاك وباللغة ألمانية لم تفهمهاآ حصه: مرحباآ جاك..
جاك: سيدي يهنئك بزواجك, ويتشرف معاليه أن يقدم لك هدية تتناآسب مع مقاآمك..
ريماآن بحزن: هديتي أنه أراه بصحه وعافية.. اشكره ياآ جاك..
جاك: حاضر سيدتي..
حصه: ريماآن..
ريماآن بحزن: نعم حصه..
حصه: وجهك تغير فيه خبر يضاآيق..
ريمان: لاآآ.. وتأخذ الظرف من عند حصه كاآنت الهدية عباره عن كرت تهنئة لحصولهاآ ع سيارة روز رايس رقم واحد.. وبخاطرهاآ: تمنيت بهاليوم أن أراك تشوفتك بتسعدني أكثر من الهدية..
حصه: مبروك ريمو حبيبتي بس من جاك..
ريماآن: من معاآرف عائلتي..
وبعدهاآ رجعت حصه وريمان يفتحن الهداياآ.. ومر الوقت وطلعت حصه لقصر ابوهاآ تنام وترتاح لانه بالليل معزومين لحفل بالفندق بمناسبة زواج أخوهاآ وهالعزيمة من عند عم زوجهاآآ.. العم يوسف..
أماآ ريمان طلعت لغرفتهاآ تبي تنام وترتاح.. حصه رتبت لهاآ سرير لحد ما تأثث البيت.. بس قبل لا تدخل غرفتهاآ ما تعرف ليش فيهاآ فضول يذبحهاآ تدخل غرفة سلطاآن, يمكن بنحصل جواب ع سؤالهاآ من هي شيمــــــــــــاآء..
فتقدمت للغرفة بخطوات ثقيلة وبتردد, ففتحت الباآب ببطأ, وتستقبلهاآ برودة الغرفة, وريحة عطره تتسابق لأنفااااسسسهاآ.. فرجعت للخلف تبي تهرب.. سلطاآآن كان راقد.. بس الفضول يذبحهآآ ويسبق خطواتهاآ فدخلت الغرفة بحذر, وعيونهاآ متعلقه بسلطاآن, كان راقد بعمق.. فتتقدم بخطوات بسيطه, جذب نظرهاآآ عطر نسائي.. فتقدمت وخذت العطر, فرشت خلف أذنهاآ ووبداية كتفهاآ, فأنعجبت بريحة العطر فرجعت ترش بلبسهاآ.. كانت ترتدي فستاآن بسيط وناعم لونه فيروزي يرسم تفاصيل جسمهاآ مع فتحة صدر واسعه ونص كم منفوخ.. يوصل لحد ركبتهاآ.. وشعرهاآ عملته كيري مع روج أحمر صارخ فعطاهاآ شكل أنثوي جميل.. بهاللحظه تحرك سلطاآن وهو يأن فأرتجفت ريمان وهي تعض شفايفهاآ خافت يشوفهاآ, بس سلطاآن غرقان بنومه ويلتفت للجانب الثاني.. فتنفست بعمق وهي تحط يدهاآ لصدرهاآ فقررت تنسحب بس فيه حاجه تجذبهاآ تتقرب منه أكثر تبي تششوفه عن قرب وهو راقد.. فتقدمت كم خطوة ووقفت قريب منه, ملامحه هاآديه ع عكس ما كاآنت متوقعه, كأنه طفل, فيه كاريزماآ وهيبه تجذب أي بنت له, ولونه بششرته جمييله سموريه خفيفة مايله للبياآض, مدت يدهاآ تبي تبعد خصلات مهمله متنافره حول وجهه, للتامل وجه أكثر.. فتقربت منه أكثر وهي تدعي ربهاآ ماآ يشوفهاآ ولا يحس , فمسحت ع جبينه تبعد شعره, بس انصدمت من حرارة جسمه كاآن محموم فتحرك سلطان وهو قاآطب جبينه, شكله يتوجع من التعب والمرض, فكسر خاطرهاآ, فقاآمت لغرفتهاآ وخذت بندول من حقيبة يدهاآ, ورجعت لغرفته وخذت كأس وفتحت الثلاجة وسكبت الماي بالكاس.. وتقدمت من سلطان بشجاعه مهمآا كأنت أحتمالاتهاآ أنه بيطيح فيهاآ ضرب وبيزجرهاآ, بس كان هدفهاآ أنساني ومستعده للتضحيه, فوعته وهي تهز كتفه بخفه, ففتح عيونه ببطأ, ليكشف جمال لون عيونه, وحنيت نظراآته, هناآ ريماآن حست برعشة عذبة تسسري بجسدهاآ, فغمض عينه وريحة عطرهاآ تسسابق لجسمه, فمتلئ رئته بريحة عطر شيماآْء... من دون وعي والبسمه ترتسم بشفايفه, وبصوت واطي بالكاآد تسمعه ريماآن: شيمــــــــاآآء..
ريماآن تساعده يوقف, وتسقيه من الدواء, وترجع االكأس للتسريحه بعهدهاآ ترجع لسلطاآن وتساعده يرقد ع سريره, بس حركته سبقتهاآ فحاصرهاآ من خصرهاآ, وجذبهاآ للسرير, هناآ ريمان حصلت نفسهاآ بحضن سلطاآن.. تبي تهرب بس يده محوطه ع جسمهاآآ.. تبي تصرخ بس خافت يرجع لوعيه ويضربهاآآ. فسحبهاآآ للسرير, وريمان تقاوم, دموعهاآ سبقت صرخاتهاآ.. وهو غرقان بريحة عطرهاآ, شيماء رجعت له وهي بين يديه, فناآمت ريمان ع ظهرهاآ وهو نام ع صدرهاآآ فتتحسست حرارة جسمه ورجولته الجذابة, وهو يتحسس نعومة جسمهاآآ.. فناآآآم بعمق وأرتاآحت عيونه من اياآم السهر والشششوق..


/
\


رشاآ كانت بغرفتهاآ غرقانه بدموعهاآ, حبهاآ لموسي صاآدق, من نعومة أظافرهاآ تهتم بكل تفاصيله, شو يحب ويكره, عيوبه وأيجابياته, تحدت الكل ورفضت كل من تقدملهاآ وتماشت لرغباآته وطلباآته, وهو يصدمهاآأ بقراراته وتسأل نفسهاآ إذا يحبهاآ من أساس أو يتلاعب بمشاعرهاآ, وبالرغم من تاكدهآآ انه ما يحمل لهاآ ولا ذرة من حبهاآ له, بسس مسستعده تعيش معه بجحيم, دام قلبهاآ عفى الكل وتمناه..
تدخل رانيا غرفتهاآ.. مظلمه وتخرق العظاآم من برودتهاآ, فتفتح ليت الغرفة.. رشاآ ومن تحت البطانية: رانياآ بليز ممكن تخليني بروحي..
رانياآ: الحين حاشره نفسك عشاآن هالعله مساآفر, نزين وسافر شفيهاآ يعني, هذه مو اول مره..
رشاآ: رانيا اناآ تعبانه أبي أناآم ممكن تبندي الليت وطلعي..
رانياآآ: اكيد ماآ بتحضري حفلة العم يوسف لسلطاآن دام هالعله مو موجود..
رشاآ: جاآوبتي ع نفسك.. وتشيل البطانيه عنهاآ لتكشف عن وجهه منتفخ من كثر هالبكي..: وثانياآ ماآ أرضي تقولي لموسي العله..
رانيا وهي منصدمه من شكل اختهاآ: هو مسسسافر ومسستاآنس ولا حتي مهتم فيك, وأنتي حاآبسسه نفسك وتبكي وهو ماآ يستآآهل نص دمعه من عنك..
رشآا ساكته ودموعهاآ تتسابق لخدودهاآآ..
رانياآ: بغيت أخبرك أنه عريس متقدم لك وياليت توافقي وتحرقي قلبه إذا هو مهتم فيك من الأسااس..
رشا: ماآ طلبت منك رايك وردي بالرفض فياليت تهتمي بمشاكلك..
رانيا: الحمدلله ما عندي مشاآكل وإذا قصدك ع سلطاآن أطمني اعرف اخذ حقوقي وسلطاآن من حقي..
رشا: رانياآ كبري عقلك الرجال متزوج وواضح أنه مرتاآح معهاآ ويحبهاآآ..
تضحك رانيا: لاآآ حبيبتي انتي كبري عقلك ولحقي ع أمك فمن الحين اقولك امي أتصلت لأبوي وشجعته انه يوافق.. وكملت وهي تضحك: مدري ليش حاس أنه هالخطيب بيكون من نصيبك..
فتحت رشاآ عيونهاآ ع وسعهاآ فخذت العكازة وقفت من سريرهاآ ولبست شبشبهاآ وطلعت للصاله ورانياآ خلفهاآآ..
وتوهاآ أمها تغلق موبايلهاآآ
رشا: يمه من كان ع الخط..
أم رشا وهي مبسوطه: أبوك.. وتأشر ع بنتهاآ تجلس جنبهاآ..
رشا: يمه يعني صح حد متقدم..
أم رشا وهي توقف: صح وأنا وأبوك موافقين, والرجا..
رشا وهي تقاطعها: يعني اتفقتي مع أبوي ع كل شئ..
ام رشاآ: أنا وابوك نعرف مصلحتك انتي واختك فياليت تكبري عقلك شوي وتسمعيني بعقلك مو بقلبك..
رشا وبأستهزاء: الحين تحاولي تقنعيني أنه أبوي مهتم فيناآ, ليش هو يعرف يفرق بيناآ اناآ وأختي.. يعرف شو ادرس أو كم عمري..
سكتت أم رشا وهي تتفادي نظرات بنتهاآ..
رشا: يمه اناآ من الحين أقولك مو موافقه, وياليت تتصلي بابوي اخاآف يهد عمله وفلوسه ويحجز ع اول طياره للبلد او يتصل فيك يطلب رقمي يهنيني بهالمناسبه السعيده..
أم رشاآ: تكلمي عن أبوك بعدل, ماآ اعتقد شي ناآقصنك لا أنتي ولا احتك.. وهو هاآد بيته وديرته عشاآنكن يبي يوفرلكن حياآة كريمة ماآ ينقص عليكن شئ..
رشاآ وهي تبكي: من قلبك تتحكي يمه؟ طول عمرك داآفعي عنه وهو لاآهي بحياآته من دوله لدوله..
ام رشا تحاول تغير الموضوع: اناآ الحين بكلمك بموضوع زواجك.. رشاآ كلهاآ اشهر وبيوصل سنك 25 وأنتي كلماآ تقدملك شخص رفضتيه, ابي أفرح فيك..
رشاآ: مو شرط كلماآ تقدم شخص ذكرتيني بعمري أناآ أعرف مصلحتي وشو ابي..
أم رشاآ: هالمره ماآ برفض موسي ماآ يناسبك, هو حتي ساآفر ولا فكر فيك, طول حياته خارج البلد هاد عمله وحلاله, يا بنتي انا ابيك تأخذي شخص يهتم فيك ويخاآف عليك..
رشاآ: يمه هذه أنتي متزوجه شخص يتصل فيك بالسنه مره او مرتين فياليت لا تجيبي موسي ع لسانك, واناآ راضيه فيه مهماآ كاآن..
أم رشاآ وبتحدي: ولو ع قص لساآني ماآ رفضت فيصل..
رانياآ بشهقه: فيصل!!
رشاآ: محاآكم ترس البلد وماآ من حقك تجبريني ع شئ ماآ ابيه..
ام رشاآ وهي مصدومه: يالعاقلة تبي تجري امك بالمحاكم.. وأنا اقول انتي اعقل وحده وشاآده الظهر فيك..
رشاآ تلف وجهاآ بعيد عن امهاآ وهي كافته يدهاآ: .......
ام رشاآ: حسبي الله عليكن من بنات..
رانياآ: ها يمه ياليت تشيلي صيغة الجمع..
رشاآ: ومن زينك أنتي, واقفه قداآم رجال وكاشفه سيقانك ماآ تستحي ع وجهك..
رانيا: ع أقل ماآ طايحه مواعيد مع هالعله حسبالك ما أعرف سوالفك..
أم رشاآ واقفه مصدومه من كلام بناتهاآ وحلفت انهاآ بتوافق ع فيصل وتتوعد فيهن, ورشاآ طلعت غرفتهاآ من تفصل أمهاآ ع حسب كلامهاآ ما تحب تجاريهاآ بالكلام وتفكر كيف تطلع من هالورطه..


/
\


وبالمساآء اتصلت حصه لكم شركة اثاث وطلبت منهم انه يكونوا متواجدين بعد العشاآء.. وبالفعل أفضل الشركاآت تتنافس عند قصر ريماآن وسلطاآن تعرض منتجاتهاآآ, وريمان وحصه يستمعن لعروض كل شركه ويشيكن ع المينيو ويختاآرن.. اثاث الغرف والصاله والمجلس والمطبخ والجلسه الخارجية...
وبعدهاآ طلعت كل وحده لغرفتهاآ تتجهز للحفل.. ريماآن لبسهاآ ولوكهاآ يطبع عليه اللون الاحمر.. فركبت مع سلطاآن بنفس السيارة, عشاآن يظهر للجميع بواقع غير عن واقعهم, كاآن يركب ف الخلف بجنب ريماآن, وهو يتجاهلهاآ ويفكر بحلم الظهر صورة شيماآء وريحة عطرهاآ بباله, حتي قام من رقاآده وهو متعاآفي من الحمه, كأنه واقع مو حلم.. أما ريماآن أول ماآ ناآم سلطاآن أنسحبت من الغرفة خافت يقوم من رقاآده ويرجع لوعيه ويشوفهاآآ..
استمر الحفل للفجر.. وبعدهاآ رجع الكل لبيته.. الكل حاضر الحفل عداآ أم رشاآ وبناتهاآآ.. ريمان كان التعب واضح عليهاآ وخاصه أنهاآ ماآ نامت الظهر فرجعت وصلت وقرت قرآن تريح نفسهاآ وناآمت مباشر.. أماآ سلطاآن ماآ قدر يناآم.. فششوي ويتصل فيه محمود..: هلا محمود..
محمود: هلا بالعريسس, يومين ماآ شفناآك ولا سمعناآ صوتك..
سلطاآن وهو مستانس: هههههه تصدق ولا جيت ببالي من أساس..
محمود وهو يتصنع الزعل: معليه هين ياآ بو ساره..
سلطاآن: منو ساآره؟..
محمود: بنتك المستقبليه ولا ماآ تبي عيال..
سلطان: لا وبعد سميتهاآ..
محمود: اكيد ع اسم بنتي.. مهم اليوم عازمنك للفطور قبل لا أطلع للدوام..
سلطاآن: شو الناسبه؟..
محمود: ما يصير أشتاقك وأعزمك؟..
سلطاآن: والله مدريبك شاك فيك تشتاق من الاساس..
محمود: أفاآ وانا شاد حيلي ومخسرني رصيد وقلت بتصل بصديقي واعزمه.. شكلك مو قد هالعزيمة..
سلطاآن: ههههه الله يستر بس شو يدور براسك, مهم بتلبس وبكون معك وين نلتقي..
محمود: بفندق ....... أنتظرك..
ويقوم سلطأن ويتجهز فلبس قميص ازرق طويل الكم مع بنطلون رصاصي وتعطر ولبس ساعته ومشط شعره بأهمال وشل سويج سيارته وطلع من الغرفة والقصر, وركب سيارته البنتلي.. وكلهاآ دقائق ويوصل للفندق, ويلمح محمود اول ماآ يدخل بوابة الفندق ويحيه.. محمود بمزح: هاآ توقعتك بطنشني وما بتفارق فراش العز...
سلطاآن: عقبالك ياآ رب ماآ تتزوج ونفرح فيك..
محمود: شو رايك ناخذ الفطور بالأول..
سلطان: يلااا.. وكل واحد ياخذ صحن ويختار ما يشتهيه وتطيب له نفسه من البوفية.. ورجعوا يأكلواآ وتأخذهم السوالف.. سلطاآن: هاآ ماآ قلت شو مناسبة هالعزيمة..
محمود: يعني مصر أنه فيه مناسبه..
سلطاآن: اشوف فيك حماس وفرح فحاس أنه فيه موضوع تبي تتكلم فيه..
محمود: قبل لا أتكلم أنت طمني عن أخباآرك وحياتك الجديدة..
سلطاآن: مافيه شئ جديد كل شئ ع حاله..
محمود: أنا اقصد بحياتك الزوجية واضح عليك انك مرتاآح..
سلطان بتفكير: شفتهاآ بالحلم كأنه واقع..
محمود: قصدك شيماآء..
يهز سلطان راسه بنعم..
محمود: وزوجتك الجديده..
سلطان: كل واحد عايش لحاله.. ولا همتني..
محمود: والحين ع شو ناآوي..
سلطاآن: بطلقهاآ بس معرف كيف أصارحهاآ بالموضوع..
محمود: هي تحبك؟..
سلطان بضحكه: معتقد ولا حتي تهتم كرامتهاآ فوق كل شئ, بس هي متعلقه بأهلي حتي حققت بيوم أكثر مماآ حققته شيماْآء..
محمود: والله كاآسره خاطري هالبنت..
سلطاآن: مهم ماآ عليناآ أنت طمني عليك وشو تبي تقول شوقتني..
محمود بابتسامه: أمتلكت امس..
سلطاآن وهو فرحان: مبررررررررروووك ويقوم يحضنه... افاآ وأناآ اخر من يعلم..
محمود: خفت أشغلك وقلت بخبرك من أشوفك بس ماآ قدرت فأتصلت فيك عشان اخبرك..
سلطاآن: والله يسستاهل هالخبر مليون عزيمة مو عزيمتين..
محمود: ههههههه وأنت كل تفكيرك بكرشك..
يضحك سلطاآن وهو فرحاآن لمحمود من قلبه..
محمود: كل تفكيري ببنتي أبي حد يهتم فيهاآ ويداريهاآ صعب تعيش بدون أم ولا تبي الصدق ماآ أفكر بالزواج مره..
سلطاآن: بجد مستغرب من أمهاآ ألي اعرفه انه الأم مسستعده تضحي لضناهاآ بس هذه غير..
محمود: قول بس الله يستر عليهاآ والحمدلله انه بنتي موم تعلقه فيهاآآ
سلطاآن: الحمدلله..
ويمر الوقت وبعدهاآ محمود طلع للدوام, اماآ سلطاآن رجع للبيت, وكانت الساعه تقارب 8..
وبطريقه لغرفته وقف وعيونه متعلقه بغرفة ريماآن وهو يسع صوت الماآي ينسكب.. فتقدم للغرفة وفتح الباآب ببطأ, وتستقبله اجمل روائح العطور تدغدغ انفاآسه, وحس بقشعريرة غريبة تمر بجسمه, فدخل الغرفة وريحت عطرهاآ تجذبه, كانت بالحماآم تستحم..
ريماآن تعودت ع قومة الصباآح حتي لو كاآنت راقده متاخر.. فوقف لبرهه يتامل البوم ع السرير.. ففتحه واول صورة لسيده بالعقد الثاني من عمرهاآ, أيه من الجمال, وبجنبهاآ صورة طفله ما أقل جمالآ من امهاآ, وبعدهاآ صورة لريماآن حفظ ملامحهآآ من نظرات خاطفه بينهم, بس هالمره وقف يتاملهاآ أكثر, يحسس أنه مو غريبه عنه, هالوجه مر بباله بيوووم...
قبل سنه.. قبل وفاة أبوه.. بمركز الشرطي.. بنت متهمه بتهريب المخدرات.. متعاآونه مع عصاآبه.. تروج مخدرات بسكن الطالباآت.. هي نفسهاآ.. وغلق ملف القضية بدون أسباآب واضحه.. وقف مصدوم من أفكار ألي تتزاحم براسه, من تولى منصب هالوظيفه صار له اعداآء وحياآته مهدده بالخطر, معقوله الحين معه وبنفس القصر والغرفة واحده من افراآد العصاآبه, بسسس كيف أبوه عرفهاآ وليش وصى أنه يتزوجهآآ.. يمكن هدد يكتب وصيته وقتلوووووه... تزاحمت الأفكاآآر براسه.. فسرع لغرفته, وفتح دولاب.. وطلع حقيبة سوداء.. وطلع منهاآ مسدس ناآآري, ورجع لغرفة ريماآن ووقف قدام باب الحماآم وهو يصوب المسدس للباآب ينتظر خروجهاآآ ويقتلهاآآ وأصآآبعه تضغط ع الزناآآآآد..


/
\

أتفحوووني بتوقعاآآتكم الجمييييلة...
شو راآح يكون موقف سلطاآن بعد ما انصدم من ريماآن؟ بيقتلهاآ أو .. لكم حرية التخمين..
وحصه بتطلب الطلاق بعد ما تسمع خبر خطوبة رشاآ بزوجهاآ فيصل؟
من هي العصاآبه وشو تبي من سلطاآن؟
برجع قريبآآ لقراآءة توقعاآآتكم والسكاشن القاآدمة راآح تحمل بطيئاتهاآ مفاجئاآت ما راح تتوقعوهاآآ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:28 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


Section (6)



تدخل أم سلطاآآن غرفة بنتهاآ تحاول توعيهاآ وحصـــه بصــوووت متقطع ومغطية راسهاآ: يمـــــه والله تعبآآنه أبي أناآم..
أم سلطاآن: ياآبنتي فيصل صارله ساآعه ينتظرك, قومي شــوفيه..
حصه وهي تشيل الغطاآء عن وجهاآ: شـو يبي يعني, أناآ بلجيكاآ ما أبي اســاآفر.. وإذا عنده شئ ثــاآني رقمي معه يتصل تكفي يمــه ما أبي أشوووفه, خبريه يفاآرق..
أم سلطاآن: ياآ بنتي محد جبرك تأخذية فليش وافقتي داآمك مــاآ تبيه..
حصه مصدومه من كلام أمهاآ: يمه أناآ ما قلت ما أبيه بسس فيصل تغير ماآ عاد يحبني, مو هو فيصل الأولي..
أم سلطـان: لازم يكون فيه سبب يمكن ضايقتيه بشئ أو مشغول بدوامه.. وزادت بحناآن: يا بنتي لازم تعذرية محد كامل والظـروف أقوي منه, ففهمي طبيعته وكوني له سسند..
حصه: يمــــه فيصل يبي حرمـه تداريــه تهتم فيه وبس, من يحتاجلـــها يرجعلـــهاآ وبعدهـاآ يضربهـاآ بعرض الحائط..
بهاللحظه سمعت صوت سلطاآن جاآي صوب غرفتهاآ ويناديهاآ, وحصه كانت لابسسه بيجامة نوم مكشـوفة الصدر فبسرعه تأخذ شيلتهاآ ع حافة السرير وتتغطي... وقال وهو يدخل غرفتهاآ بدون سلاآآم: معك نص ساآعه تأخذي اغراضك وطلعي لبيت زوجك..
حصه وبضيق: أناآ ماآ صغيرة عشاآن تأمرني فياليت يآآ سيد سلطاآن ماآ تدخل بحياآتي..
سلطاآن: وتصرفاتك هذة ماآ تطلع من بنت عاآقلة وفاآهمة.. سنه هاآده زوجك ما تعرفي أرضه من سماآه..
حصه باستهزاآء: ما شاآء الله عليك أنت الزوج النصوح الفاآهم والعاآقل..
سلطان فهم أن حصه تقصد ريماآن.. فزاد من حدة صوته: قلتلك نص ساآعه, السياآره تتظرك تحت ماآ أبي أشوف رقعة وجهك بالبيت..
حصه وهي شوي وتبكي: يمه ممكن طلعي لفيصل وتخبريه أني ماآ بساآفر أعرف وين مصلحتي ومحب حد يدخل بحياآتي..
أم سلطاآن: الله يطولك ياآ روح.. ترضي زوجك يأخذ عليك مشاآركة..
حصه فتحت عيونهاآ مصدومه من كلاآم أمهاآ..
سلطاآن وهو يتعمد يزيد من صدمتهاآ: ويكون بعلمك خالتي موزه ردت أنه بنتهاآ موافقة, كنت رافض الفكرة بس الحين أناآ بشهد ع هالزواآج وخلي هالطبع ينفعك.. وطلع من الغرفة تارك أخته بصدمتهاآ..
حصة بغباآء وهي مو مستوعبة شئ: يمه شو يدخل خالتي..
أم سلطاآن: نامي حبيبتي ورتاآحي.. وهذاآ بس كلاآم أكيد فيصل متعمد يمثل عليك عشاآن تكبري عقلك..
حصه وهي تصاآرخ: يمه بنتهاآ موافقة بشو وأي وحده من بناتهاآ..
أم سلطاآن وبضيق: حصه نزلي تحت وتفااهمي مع فيصل لاآ تخربي حياتك بيدك..
حصه دموعهاآ شلالات بخدودهاآآ: يعني فيصل بيتزوج علي.. يمه بعمري ما قصرت عليه بشئ والله احبه وأخاآف عليه حتي من نفسسه مسستعده أبوس الترآآب الي يمشي عليه..
ام سلطاآن: ياآ بنتي الرجال ما يبي بس كلاآم, لازم تكووني جنبه وداآريه..
حصه تشاآهق بكي ومصدومه, حتي كلماآت بصعوبة تنطقهن: كلكم تغلطوني اناآ وبس محد فاهمني, رراآآح ألي يحبني..
أم سلطاآن تحضن بنتهاآ وتمسح ع شعرهاآ: واناآ وين رحت..
حصه وهي تصارخ وتشاآهق, صدرهاآ يطلع وينزل: طلعي براآآ ما أبي أشوفك..
أم سلطاآن خاآفت ع بنتهاآآ يصير فيهاآ شي: حصه يمه شفيك..
وحصه تشهق بكي: ماآ أريد حد طلعي براآآآآآآآ...
وبهاللحظه يدخل سلطاآآن ع صوت صريخ أخته والشرار يتطاير من عيونه: يالنذلة ترفعي صوتك ع أمي...
فطاآحت ع الأرض مصدومة ما قآآدرة تستوعب شو ألي صاآر, وجهآآ موجووووع, تحسس مثل الشق يقطع جلدهاآآ..تشآآهق ماآ قاآآدره تتنفس.. تششوف فيصل يركض صوبهاآ ويحضنهاآ لصدره, كأنه يبي يحميهاآ, خاآيف عليهاآ ويصاآرخ بوجهه سلطاآآن: شوووو سويييت فيهاآآ... وأم سلطاآن دايره الدنياآ فيهاآآ وتصاآرخ تشششوف بنتهاآآ مثل الميت ع الأرض ما يلهاآآ أي نبض..


/
\


توهاآ تطلع من الحماآم بعد شور طويل, فحاآصرتهاآ ريحة عطره, غمضت عينهاآ وهي تسحب أكبر كمية من العطر لرئتهاآ, ما آتدري ليش حبت هالعطر ويعطيهاآ شعور ثاآني ماآ فهمت معناآه..
شالت الفوطة من شعرهاآ وخذت تجففه بالأستشواآر, وهي تمشطه, وبعدهاآ دهنت شعرهاآ من الأطراآف فقط بزيت مغذي, ورفعته لفوق مثل ذيل حصاآن..
فجلست ع سريرهاآ تدهن جسمهاآ بس أستغربت من شاآفت ألبوم صورهاآ مفتوح, جزمت ان سلطاآن دخل غرفتهاآ.. دهنت وجهاآ بكريم واقي من الشمس, وحطت روج أحمر, ولبست أقراط صغيرة لونهاآ أبيض.. وطلعت فسستاآن قصير لونه أسود ضيق ع جسمهاآ ساآتر الصدر, مع أكماآم صغيرة, يمر من الخصر شريط أبيض مع فيونكة كبيرة من الخلف.. وحذاآء أبيض فعطاآهاآ شكل أنثوي جمييييل..
ابتسمت من شاآفت شكلهاآ بالمراآية.. تذكرت جواآنة كاآنت دائماآ تتغزل بجمالهاآ وأناقتهاآ.. بالهحظه سمعت صوت جرس البيت وتكرر.. فلبست عبايتهاآ وغطت وجهاآ فطلعت تششوف من عند الباآب.. فكاآن شركة أثاآث.. فطلعت لغرفة سلطاآن.. طرقت الباآب كم مره.. فتوهقت لازم حد يشرف عليهم وسلطاآن مو موجود.. تمنت بهاللحظه أنه معهاآ رقمه تتصل فيه.. فنزلت للدور أرضي وماآ كاآن معهاآ خياآر غير انهاآ هي تشرف ع شغلهم وتتأكد من القطع..
وبعد ساآعه يدخل سلطاآن والضيق واضح عليه تفكيره مع أخته حصه ومتندم أنه رفع أيده عليهاآ.. وأسستغرب من شاآف العمال منتشرين بالبيت.. وريماآن جالسه بعيد عنهم تقرأ كتاآب فتقدم منهاآ وهو يكتم غيضة.. ويضغط ع أصابع يده.. وريماآن من شافت وجهه سلطاآن حسست برجفة وحست انه ماآ بتعدي ع خير.. فقال وهو يصر ع أسناآنه وكاآتم صوته: أتمني تتذكري أنتي بأي بلد أو ع أقل أطلعي ع ثقافته وتقاليده, وقفتك مع رجال غريب تجيب الشك..
ريماآن وبصوت هاآدي متزن.. اول مره سلطاآن يسسمع صوتهاآ: هذه بلدي مثل ماآ هو بلدك وأفهم ثقاآفته, بسس ماآ كنت بالبيت ولاآزم اشرف عليهم..
سلطاآن مو مهتم بكلامهاآ: طلعي لقصر أبوي بدون أي حس.. فاآآهمــــــــه؟؟..
هزت ريماآن راسهاآ وهي تشوف العماآل واقفين يتفرجواآ, ووصلهاآ لبيت ابوه وبعدهاآ رجع يشرف ع شغل العماآل..
واول ماآ دخلت القصر, شاآفت الخدم محتشرين, طالعين وناآزلين, فلمحت أسنصير يفتح ويخرج منه رجاآل غريب عنهاآ مع الطبيب, ففكرت بخالتهاآأ وبحصه, خافت صاآير فيهم شي.. فوقف فيصل يتكلم مع الطبيب, وريماآن دخلت بالصاله بحيث تسمعهم بدون ماآ يشوفوهاآ, ومن كلاآمهم فهمت انه الرجاآل هو فيصل وأنه حصه صاير فيهاآ شي.. فاول ماآ طلعواآ طلعت لغرفة حصه, وهي تدعي وقلبهاآ بيدهاآ.. فطرقت الباآب..
أم سلطاآن: تفضل..
تدخل ريماآن وتسمع صوت القرآن مشغل.. وهناآ أم سلطاآن وقفت وهي تبكي وتفتح يدهاآ لريماآن, وريماآن تتقدم من خالتهاآ وتحضنهاآ.. وعيونهاآ متعلقة بحصه.. كاآنت راقدة, وبخدهاآ دممم متعقد ومتلون أخضر وأزرق..
ريماآن: خالتي شفيهاآ حصه..
ام سلطاآن وهي تبكي وتمسح وجهاآ بالمنديل: صارلهاآ أكثر من ساآعه غايبة عن الوعي..
ريماآن تضاآيقت ليش محد خبرهاآ.. بس محبت تتكلم وخاآصه أنه أم سلطاآن تبكي وتشهق وتلووم نفسهاآ.. فجلست ريماآن تهديهاآ وقدرت تفهم من كلامهاآ انه سلطاآن هو من ضرب حصه بخدهاآ بدون مآآ تعرف السبب.. فحست بالشفقه ع حصه ومستغربه من قلب سلطاآن كيف يتجرأ يرفع يده ع أخته..

وبالجاانب الثاآني سلطاآن جلس يششرف ع شغل العماآل, وأنتهز فرصة تأثيث غرفة ريماآن فقاام يفتش بين اغراضهاآ يمكن يحصل ع دليل او أثباآت يأكد كلاآمه أنهاآ واحد من أفرآد العصاآبة.. فماآ ترك حاآجه إلا فتشهاآ.. بسس ماحصل أي حاجه مهمه او خيط يأكدله صدق تفكيره.. بس بطبعه ماآ ييأس فتذكر من حاول يقتلهاآ..
فحسس برجفة برجلة ويــده, يـآآماآ وقف بمواقف أصعب, وتحدي ناآس اقوى, بس ماآ يدري ليشش هالمره حاآس أنه عــــاآجز وضعيف, موقفــــه صعب, قداآآمه طلاســــيم ماآ قـادر يفســـــرهاآ, من هي ريمــــــــان, ومن أي عايلــــة, ليش من سأل امه عنهـاآ ببداية خطوبتهــم, ماحصل لجـــــــواب مقنع معقــــــوله تكون متعــــــاونه مع عصـــــابه لقتله..
فأنسحب من غرفتهاآ بدون ماآ تحس بشئ قرر انه يراقبهاآ ويراقب تحركاتهاآ, يمكن بتوصله لمعلوماآت أكثر عنهم وعن أماآكن تواجدهم أو يمكن بيسستخدمهاآ كطعم.. فقرر يكسبهاآ لحد ماآ تكون مثل الفريسسه بيده..

دخل فيصل القصر بعد ماآ تطمن من كلاآم الطبيب..
وأم سلطاآن كاآنت تنتظره بالصاله..: فيصل طمني شو قالك..
فيصل: خالتي تطمني هي بخير بس قال حاولوا تبعدوهاآ عن أي موضوع يضايقهاآ لانه نفسيتهاآ بتتعب وذك الساآعه نضطر ندخل طبيب نفساني..
أم سلطاآن وبخوف: بسسم الله ع بنتي..
فيصل بحزن: خالتي كل ألي صار بسببي..
أم سلطاآن: لا ياآ ولدي أنت مايلك دخل حتي لو تأخذهاآ بالقوة ما بوقف بطريقك, هذه زوجتك بس البنت مدلعه أكثر من لازم فصبر عليهاآ..
فيصل: انا بكره بساآفر وما أحب أضغط عليهاآ وأي شي تبيه فأناآ حاضر..
تنهدت أم سلطاآن بضيق فاآهمه قصد فيصل: خليهاآ ترتاح كم يوم وأناآ بكلمهاآ..
فيصل: خالتي إذا ماآ عليك أمر ماآ أبيك تضغطي عليهاآ..
أم سلطاآن: إن شاآء الله.. وبخاطرهاآ: أكيد هذه عين صاآيبه بنتي..
ويطلع فيصل وهو يجر أذيال الخيبة توقع من يفتح سالفة أنه بيتزوج عليهاآ بتعقل وبتتنازل عن غرورهاآ.. بس كل توقعاآته خاآبت..
حصه بغيوبتهاآ ما يتحرك منهاآ جفن, وريماآن جالسه ع السرير بجنبهاآ تمسح ع شعرهاآ وتقرا عليهاآ.. وتسمع صوت طرق الباآب: تفضلي خالتي..
بسس ريحة عطره تثبت حضوره, فتحاآصرهاآ من كل أتجاآه.. حسست برجفة برجلهاآ وقلبهاآ ينبض بسسرعه.. وبصوت خرق قلبهاآ قبل أذنهاآ.. :طمنيني عليهاآ..
تلتفت له ريماآن وتلتقي عينهاآ بعينه, رغم حدته وقساآوته بسس وسيم كل مافيه يجذبهاآ له: ......
سلطااآن لاحظ شرودهاآ فتجاهل نظراتهاآ.. وهذا كسر قلبهاآ فقامت من السرير.. وتحركت لتجلس بكرسي ع حاآفة الغرفه, فأضطرت تمر من قداآمه..
سلطاآن ع كبريائه وطبعه الحاآد, بسس من وقفت ريماآن انبهر بجمالهآآ وقف لفترة يتأمل بريق عينهاآ, تفاصيل وجهاآ وجسمهاآ وأكتافهاآ وساقهاآ المكشوف..الأسسود عطاهاآ جمال أنثوي طاآغي.. وبشفايفهاآ سسححر يجذبه لهاآ.. بلع ريقه بصعوبه.. وأغمض عينه يحاأول يشيل أي فكره تجي بباله.. ما يبي يبين ضعفه, وماآ ينجذب لأغرائتهاآ.. فهناآ تأكد انه بأصعب مهمه, وابلغ تحدي.. لازم هي تحبه وتتعلق فيه مو العكس.. فقطع أفكاآره صوت حصه تتحرك متوجعه.. يجلس سلطاآن بجنب اخته ع السرير..: حصه..
حصه من شاآفت سلطاآن تضايقت وصدت وجهاآ بعيد عنه, فماآ يشوف من وجهاآ غير الكدمه من صفعهاآ..
وهالشي ضايقه وحس انهاآ ماخذه ع خاطرهآ, وتندم ع حركته, بس بطبعه مسسستحيل يعتذر لأي شخص ولو كاآن هو الغطاآن..
ريماآن حست وجودهاآ مايله داعي, فوقفت تبي تنسحب بس وقفهاآ صوت سلطاآن: ريماآن..
هناآ حست نفسهاآ بحلم.. تحسس أنه أسمها له عذوبة خاصه من فمه, بأستحياآء: نعم...
سلطاآن: تعالي..
وقفت ريماآن ماآ مستوعبه..
فأشر لهاآ تقرب فتقدمت كم خطوة ووقفت بعيده عنه شوووي.. خافت دقاآت قلبهاآ تفضحهاآ.. من كثر ماآ يدق بقوة..
سلطاآن تلعثم ماآ عنده شي يقوله من الأساآس بسس ما كاآن يبيهاآ تطلع.. فوقف يتأملهاآ وريماآن نزلت راسهاآ منحرجة من نظراته..
حصه من شاآفت ريمان قامت تبكي.. وريماآن تقدمت منهاآ وحصه تعلقت فيهاآ وتبكي بشهقاآت تبي تفرغ بجواتهاآ.. وهي تحاآول تهديهاآ.. وتمسح ع ظهرهاآ.. وسلطاآن خاآف ترجعلهاآ الحاله فأنسحب من الغرفة بهدووء حس انهاآ مضايقه من وجوده..
من هدت حصه, طلبت من ريماآن تطلع معهاآ تغير جو.. تحس بخنقة من جو البيت..

وبعد ساآعه من اللف بالمجمع.. جلسن بركن المقاهي..
حصه طلعت كل ما تششتهي تحس نفسهاآ ميته جوع.. وريماآن أكتفت بشيبس وبيبسي.. كاآن فكرهاآ متشتت بسسلطاآن.. مشاآعر غريبة مستحوذة ع تفكيرهاآ شوق, لهفة, ووله..
حصه لاحظت شرودهاآ: تحبيه؟
ريماآن شقهت وهي تشرب البيبسي..
ضحكت حصه: يعني تحبية..
سكتت ماآ عارفه كيف تحدد مشاعرهاآ وماآ تدري إذا هي تحبه أو لاآ..
كملت حصه بحزن وهي تأكل الشيبس: كل الرجال مع الوقت بيتغيروا..
وكملت وهي تتغلب ع دموعهاآ: عودني اناآم ع صوته, حتي بصوته أحسن حنين وشوق ووله , بس الحين جاآف ماآ فيه أي مشاعر.. كنت اقوم وأناآم ع كلاآم الغزل بس الحين اترجاآه يقولي أحبك..
سكتت تحاول تسحب دموعهاآ: يمر أشهر حتي كلمه حلوه ما أسمعهاآ منه, حتي من أبي أخذ حقوقي منه يرد انه تعباآن ويبي يرتاآح..
سكتت تبكي وهي تغطي عيونهاآ بيدهاآ وريماآن تحاول تهديهاآ..فكملت وهي تسحب نفس عميق: يتضايق من قربي منه.. كأنه يتقزز من جسمي..
ريماآن مصدومه من كلاآم حصه, الكل يغلطهاآ ويحملهاآ هي المسؤولية.. بس ألي كاآنت تخفيه شيء اعظم..
حصه: يقولوا انه حياآة الزوجية اسراآر بس أناآ لو كتمت أكثر بموووت.. تعبت من كثر ماآ اكتم احس نفسي بختنق..
ريماآن: لاآ ضاآيقي بنفسك وما آبي أشوف دموعك.. وتمدلهاآ بمنديل وقالت بابتسامه ناآعمه: يلاآ ابتسمي مشتاآقه ابتسامتك..
تبتسم حصه وسط دموعهاآ غصبن عليهاآ..
ريماآن وبابتساآمه: اعتبريه تحدي؟..
حصه بأستغراب: شلون؟
ريماآن وهي تدخل الماصه بفمهاآ وتشرب البيبسي.. وقالت وهي تعظ ع شفايفهاآ: أنتي جميلة بس الرجاآل بطبعه يمل بسرعه.. وزادت: ممم شو راآيك بليلة شاآعرية انتي وهو بس..
حصه وما فاآهمه شيء: شو يميز هاللية..
ريماآن وبتفكير: ألي يميزهاآ أنه يغلب عليهاآ جو روماآنسي.. يعني نسسي الماآضي وبدي بخطوه جديده معه بعيد عن التذمر والتشكي, كوني معه مثل ماآ هو يبي مو مثل ماآ أنتي تبي..
سكتت حصه وهي تفكر بكلاآم ريماآن..
ريماآن: حصه فيصل يحبك, ماآ شرط الكلمه تعبر عن حبه لك, بس المواآقف احباآنا تحكم.. فماآ من صاألحك أنك تضغطي عليه..
حصه: وشو مطلوب مني..
ريماآن بتفكير: فيصل غالباآ بأي وقت يرجع للبيت..
حصه: ممم غالباآ قبل 12..,
ريماآن: حلو يعني يمدي الوقت.. مهم انتي مستعده للتحدي..
حصه بتردد: مدري..
ريماآن: جاآزفي انتي مو خسراآنه..
حصه تفكر انهاآ تسوي مستحيل عشاآن ماآ يزوج رآنياآ (خمنت أنه فيصل بيأخذ رانياآ, بكون رشاآ محجوزه لموسي). وقررت تحاآول ترجع علاقتهم مثل قبل.. وهزت راسهاآ: بجاآزف..
ريماآن ببتسامه: شو راآيك بشوبنج بسيط..
تبتسم حصه: تمام بس كل حاجه ابيهاآ من ذوقك..
تقوم حصه وريماآن وهن يلفن بالمحلات.. اشتريت مفاآرش جديدة, وطلبت باآقة ورد, وبعض كماليات الزينة.. ودخلت الصاآلون فغيرت من قصة شعرهاآ وعملت منكير وبدكير.. فمر اليوم بتعب اكثر من 3 ساعآآت من محل لمحل.. فجلسن بكوفي شوب يريحن شوي, واتصلت حصه بالساآيق يجي يساعدهن بالاغراض, وبعدهاآ اتصلت بأمهاا..
أم سلطاآن: حصه يمه وينكن طولتن..
حصه: كلهاآ ساعه وبنرجع..
ام سلطاآن: سلطاآن معكن أدق عليه بس تلفونه يتعذر وماآ موجود ببيته وريماآن بعد فونهاآ يتعذر..
حصه: يمكن طلع مع ربعه ونسي فونه بالسياآره.. ورمون معي..
أم سلطاآن بتشكك: مهم لا طولن اخاآف سلطاآن يرجع وماآ يحصل زوجته بالبيت..
حصه: إن شاء الله من عيوني.. وكملت: يمه..
أم سلطاآن: هلاآ عيني..
حصه: مضايقه مني..
أم سلطاآن: حشاآ والله ياآ بنتي..
حصه: يعني مسآمحتني؟..
أم سلطاآن: قلبي ما بيحقد عليك ولا ع أخوك وطول عمري راضيه عنكم..
تبتسم حصه: أحببببببك يا أحلي أم بالدنياآ..
تبتسم ام سلطاآن وجلست تدعي لهم بالخير وانه ربهم يوفقهم دنياآ وأخره..
وريماآن بهاللحظه تذكرت أمهاآ ودمعت عينهاآ غصب عنهاآ.. فنزلت راسهاآ تخفي ىدموعهاآ.. بس صوته جبرهاآ ترفع راسهاآ وهي مصدومه: سسلام عليكم..
حصه سكتت تتجاهله..
ريماآن بصوت خاآفت: عليكم السسلام..
جلس بجنب ريماآن.. حصه تضايقت من وجوده فوقفت وهي تقول: ريماآن بنتظرك بالسيا|آره..
سلطاآن بدون أهتماآم.: السايق رسلته للبيت..
فتحت حصه فمهاآ تبي تنطق.. بس نظراته خلتهاآ تجلس مكانهاآ وهي ساكته, مو خوف منه بس لانهم بمكاآن عاآم وماآ تبي تكون حديث الساآعه, كلمه منهاآ تتوقع بتحصل منه صرخه أو ضربه..فجلست وهي تتجاهله.. أما ريماآن تنفست براحه من وجود حصه معهاآ.. أما سلطاآن خرج موبايله, وفتح لعبه وجلس يلعب..
وحصه تضايقت من برودة اعصابه, حتي ماآ فكر يعتذر منهاآ..
وقال بدون ما يطالعهن: اعتقد الشآآي برد..
حصه بخاطرهاآ: انقلع..
اماآ ريماآن جلست تشرب بهدوء وخجل تحس انه سلطأآن يراقبهاآ بنظراته..
وحصه تهز رجلهاآ بضيق وبين نفسهاآ: شلون عرف انه نحن هناآ.. لا يكون يراقبناآ.. يمكن ريماآن خبرته.. بس أمي تقول فونهاآ يتعذر..
وسلطاآن مندمج باللعبه.. بهاللحظه يدخل شباآب المقهى بفوضتهم..
فيوقف سلطاآن: طلعناآآ.. وتقدم وشال الكيس.. ريماآن غطت وجهآآ أول ما دخلوا الشباآب ووقفت مع سلطاآن.. وحصه جلست بمكانهاآ..
سلطاآن: ماآ ناآويه طلعي..
حصه: ريماآن اناآ بتصل بالسايق برجع معه.. << تعمدت تذكر اسم ريماآن عشاآن تقهره..
سلطاآن وهو يضغط ع أسناآنه: اناآ طالع وعندك اقل من ثانيه إذا ما شفتك وراي عندي لك تصرف ثاآني..
حصه: أقول بس كثر من هالجمله, اناآ ما عبده لك..
سلطاآن رجع أكياآس للارض..
هنآآ حصه أرتجفت غصب عنهاآ فوقت وهي تسب وتشتم..
وسلطاآن متجاهلنهاآ.. فطلع من المقهى ومن المجمع وريماآن وحصه خلفه, وكل شوي يلتفت ينتظرهن.. وحصه كاآتمه ع نفسهاآ تبي تفرغ ألي بداخلهاآ..: حقييييييييييير...
ففتح سياآرته وركبت حصه وراء وغلقت الباآب بقوة.. أماآ ريماآن ماآ كاآن بيدهاآ غير أنهاآ تركب قداآم, فرصت ع الباآب.. وهو حط اغراآض بالدبه وبعدهاآ ركب السياآره.. وريماآن متوتره وخاآيفة.. وحصه تسب وتشتم.. فتعمد يرفع ع صوت المسجل..
حصه ومن غير نفس: نزلني بقصر العم يوسف..
طالعهاآ من المراآيه الأماآميه وهو مستغرب.. أما حصه لفت وجهآآ عنه وهي ماآده بوزهاآآ.. ومر الوقت بسسكوت.. ريماآن شغلت نفسهاآ تتأمل شوارع المدينة.. اما حصه تفكر بفيصل, أماآ سلطاآن مصدوم.. كيف قدرت ريماآن تقنعهاآ ترجع لزوجهاآ..
وقفت السياآرة عند قصر العم يوسف.. نزلت حصه من السياآرة وضربت الباآآب بقوووة.. وتقدم منهاآ الحارس يساآعدهاآ تنزل أغراآض, وريماآن بعد تردد قالت بتنزل تسلم ع حصه, بس حصلته قاآفل باآب السيارة, وهو فاتح موباآيله يلعب, ولاآ فكر ينزل..
ريماآن: ممكن تفتح الباآب.. هناآ تحرك سلطاآن من مكاآنه يعدل جلسته وأستغربت من شاآفته يحرك السياآره يطلع من القصر بدون ماآ يرد عليهاآآ..
دخلت حصه القصر.. والحاآرس خلفهاآ شال أغراض.. من شاآفت العم يوسف جالس بالصاله.. عطت الحاآرس مفتاح الغرفة وطلبت منه يطلع لغرفتهاآ.. تقدمت من عمهاآ كان مركز ع التيفي يتاآبع اخباآر الدولة وماسك المسبااآح بين اصابعه يستغفر.. فابتسم من شاآف حصه.. فتقدمت منه وباآست يده وراسه..
العم يوسسف: تو ماآ نور البيت..
حضه وبابتساآمه..: منور بأهله عمي..
العم يوسف: طمنيني كيف صحتك الحين خبرني فيصل أنك كنتي مريضه الصباآح..
حصه: الحمدلله أحسسن.. وكملت: عمي وين خالتي سعاآد..
العم يوسف: بالملحق الخاآرجي عازمه صديقاتهاآ قبل لا تساآفر.. فزين تروحي تجلسي معهن تغيري جو..
حصه: لا حريم كباآر وثانياآ ماآ أحب اجلس مع ناآس ما اعرفهم..
يضحك العم يوسف: ياآ زينك والله..
حصه وبحزن: عمي صدق أنه فيصل بيأخذ بنت خاآلتي موزه..
العم يوسف: هيه وسمعت أنه بكره بيتكلموا بموضوع الخطبة..
حصه منصدمه وسكتت وهي تقاآوم دموعهاآ.. وتندمت أنهاآ رجعت لبيته..
العم يوسف بالرغم أنه يحب حصه وخاصه هي بنت صديقه الغالي بس ما يقدر يتدخل بالموضوع, وخاآصه هي كم مره تضيع ماآ تجيب عيال: ياآ بنتي دام ربك موجود.. ماآ يحتاج تبكي... صلي لربك ركعتين ودعي أنه أمورك تتيسر.. مابينك وبين ربك حجاآب..
حصه: إن شاآء الله عمي..
ووقفت تبي تطلع لغرفتهاآ.. العم يوسف: أتصلي بفيصل يجي يتعشاآ معناآ وانتي بدلي عباآيتك ونزلي..
حصه بتوتر ماآ تبي فيصل يرجع الحين ماآ يمداهاآ تجهز الغرفة..: اناآ تعشيت عمي.. وفيصل بكره بيساآفر فأكيد بيرمس مع ربعه ويودعهم..
العم يوسف: تمام بنتي طلعي ورتاآحي..
تبوس يده وراسه وطلعت فوق لغرفتهاآ ووقفت فتره تتأمل الغرفة,تتذكر أول ليله قضوهاآ مع بعض.. أجمل لياآلي عمرهاآ.. كاآنت تحس أنهاآ مالكه الدنياآ وماآ فيهاآ.. وهو يمطرهاآ بكلام الحب والغزل.. وعدهاآ ان قلبه ماآ بينبض لحد غيرهاآ.. تقدمت من السرير وجلست فيه.. وتمسح ع البطانيه بيدهاآ.. هناآ سالت دموعهاآ شلالات.. ما قاآدره تستوعب بنت ثانية بتشاآركهاآ بزوجهاآ.. مو أي بنت, رانياآ ألي تكرهاآ وماآ طيق سيرتهاآ خير شر.. كل شئ كاآن مخطط له, ماآ توقعت أنه فكر بغيرهاآ.. فقررت تطلب الطلاآق أهون من أنهاآ تشوفه مع حد غيرهاآ.. بسس قبل بتعيشة بليلة حاآلمة وداآعية.. عشاآن يعرف من حصه ويتندم انه فقدهاآ بيده.. فسوت مثل ماآ قالهاآ عمهاآ.. توضت وفرشت سجاآده.. وصلت ركعتين وبعدهاآ جلست تدعي وتستغفر..


/
\



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-10-14, 01:30 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أم سلطاآن من عرفت أنه بنتهاآ رجعت لزوجهاآ فرحت, وجلست تتحمد ربهاآ وتدعيلهاآ أنه ربهاآ بيسر أمورهاآ, بس بنفس الوقت مستغربة كيف ريماآن قدرت تقنعهاآأ حتي أبوهاآ ألي مستحيل بيوم تكسر كلمته عاآندت أنهاآ ترجعله..
وسلطاآن وريماآن بعد العشاآء ببيت أبو سلطاآن طلعواآ لقصرهم..
فكاآن القصر مأثث مثل ما كاآنت تبي.. والخدم متواآجدين بأرجاآء القصر, فطلعت لغرفتهاآ.. ديكور الغرفة كاآن راآقي وأختير بأتقاآن.. يمتزج فيهاآ اللون الذهبي والبيض السرير الواآسع الناآعم مع مجموعة مخداآت.. وخلف السرير ديكور بنقوش دقيقة يتلاحم فيه اللون الابيض مع الذهبي القاآتم فيشكل شكل طراآزي قديم.. مع تسريحه فخمة من نفس درجة اللون الذهبي وبين السرير ولتسريحة فرشة مستديرة من الصوف لونهاآ أبيض.. ويتوسط الغرفة مثل الحاآئط عباآره عن مرآآيه كبيره مثل ماآ هي تحب.. وخلف الحاآئط جلسة راقية عباآرة عن كنباآت لونهن ابيض مع طاوله صغيرة مستديرة بحوافهآ نقوش ذهبية مثل النقوش ألي خلف السرير مع مكتبة تشمل ع مجموعة من الكتب المفضله عندهاآ..
فدخلت الحماآم وخذت شور بريحة الصندل, فمرالوقت وهي بالبانيو.. تريح نفسهاآ وجسمهاآ المرهق من مشواآر اليوم.. فطلعت من الحماآم وهي لابسه روب يستر جسمهاآ.. فرفعت كل شعرهاآ بعد ماآ مشطته.. ودهنت جسمهاآ بمرطب بريحة المسك.. كاآنت تبي تلبس فستاآن أسود.. بس تذكرت نظراآت سلطاآن.. فحست برجفة فغيرت رايهاآ.. ولبست بلوزة ودرية قصيرة ساده.. مع قميص أبيض مزركش من الصدر بدون كم.. مع أقراط طويلة من ألماس.. وحطت جلوس وردي خفيف وتعطرت..
فطلعت من الغرفة.. ونزلت من الدرج بخطواآت ناآعمة.. بس حست بتوتر من شاآفت سلطاآن بالصاله يتابع أخباآر ويشرب شاآي بدون ما ينتبه لهاآ.. فتقدمت ريماآن منه وهي تضغط ع أصابعهاآ.. وجلست بأخر كبه بعيد عنه.. سلطاآن حس بوجودهاآ من ريحة عطرهاآ ألي أمتزجت مع أنفاسه.. فغمض عينه يحاآول يتجاهل أي فكره تمر بباله.. أماآ ريماآن وقفت وخذت واحد من الكتب الموجوده بين أرفف ورجعت مكاآنهاآ.. تقرأ بصمت تنتظر سلطاآن ينتبه لهاآ أو يمكن ماآ حبت تقاطعه.. قاآطع تفكيرهاآ صوت الخاآدمة وهي تسألهاآ شو تحب تشرب.. فتعمدت تطلب شاآي بالحليب مثل سلطاآن.. لاحظت عليه انه غالباآ يحب يشرب شاآي وقليل ماآ يشرب قهوة أو عصاآئر.. فأستغربت من نفسهاآ ليش مهتمه فيه.. بس ماآ حصلت أي أجاآبة, أو يمكن كبريائهاآ يمنع أنهاآ تقتنع بألي ببالهاآ.. فاندمجت بقراءة الكتاآب بصمت..
أما سلطاآن بند التلفاآز وفتح موبايله.. هناآ أنتهزت الفرصه عشاآن تكلمه..: لو سمحت..
سلطاآان بدون ماآ يلتفت لهاآ: تفضلي..
ريماآن: خالتي بكره بتسافر لألمانيا.. فبطلع االمطاآر الصباآح عشا...
فوقف سلطاآن قبل لا تكلم كلامهاآ, وتقدم منهاآ.. حست بتوتر فوقفت وهي مغمضه عينهاآ.. تتجهز لأي ضربه منه.. بس انصدمت من حط يده بذقنهاآ, وجبرهاآ ترفع راسهاآ, فتعلقت عينهاآ بعينه.. سحر عيونه ونظراته الحاآده جبرهاآ تعيش بعالم ثاآني..
أما سلطأآن رغم جماآل ريماآن, وجاآذبية عيونهاآ, بس تظل ألي قداآمه وحده مجرمه, وبيستغلهاآ ليوصل لهدفه, ومستحيل يفكر بأي وحده من بعد شيماآء..فقال وهو يضغط ع أسناآنه يكتم غيظة, وكل كلمه منه خرقت قلبهاآ قبل أذنهاآ..: داآمك ببيتي, واسمك من اسمي نسي أنه معك أهلك.. وياليت لا تجيبي طاآري أسمهم بلساآنك.. ويكون بعلمك رقمك من الصباآح مقفول, ومن بكره بفتحلك رقم ثاآني.. تتواصلي مع أمي وحصه وبس..
وتركهاآ وطلع لغرفته وهي مصدومه بكل كلمه نطقهاآ, كاآنت طول اليوم مشغولة فما أنتبهت أنه رقمهاآ مغلوق.. معقولة تنسي أهلهاآ.. خالتهاآ.. جواآنة.. جاآك.. أبوهاآ.. ألماآنياآ.. صديقاتهاآ بالماآنياآ..
تتقدم منهاآ الخادمة وهي تحمل صينية الشاآي..: سيدتي أنتي بخير.؟
هزت راسهاآ وطلعت لغرفتهاآ.. فوقع نظهرهاآ ببوكس ذهبي ع السرير.. ألبوم صورهاآ.. وصور امهاآ وخالتهاآ وصديقاتهاآ.. وكل شي يتعلق بألماآنيا.. فقلبت صفحاآته وأنغمست بماضيه.. عاآشت أجمل أياآم طفولتهاآ بين أكتاآف أمهاآ.. ماآ تشتكي من حزن ولا ضيق... أمهاآ سيدة ألماآنية ناآجحة, مثقفة, متفهمة, جميلة وثرية.. لهاآ مكاآنة مميزة بين افراآد شعبهاآ.. حتي صديقاتهاآ يحسدنهاآ بأمهاآ.. فدمعت عيونهاآ غصب عنهاآ.. تمنت لو هي معهاآ وجنبهاآ تمسح دموعهاآ.. تمنت ترجع لطفولتهاآ.. تقوم وتناآم بين أحضاآن امهاآ.. فبكت لحد ماآ علبهاآ التعب والعاآس وناآمت وسسط أحزاآنهاآ..


/
\


طلع لغرفته وهو يسحب نفسه بثقل, واضح عليه التعب والتفكير.. ماآ حصل الراحه لاآ خاآرج البيت ولاآ داآخله.. هي مسطيره ع كل تفكيييييره..
توقفه سعاآد: ولدي تعشيت..
فيصل من غير نفس: مايلي نفس يمه تعباآن برتاآح..
سعاآد: شفيك صاير شي وجهك متغير ومصفر..
فيصل: لا بس تعبت شوي من أمس ماآ راقد زين..
سعاآد: ياآ ولدي انت مو صغير فروح عند الطبيب وكشف ع نفسك لا يكون معك نقص دم كل يوم أشوفك تضعف أكثر..
فيصل: بكره بروح إذا فضيت..
سعاد بحزن: طلع لغرفتك ورتاح وناآم ولا ضاآيق بنفسك, وبكره إن شاآء الله قبل لا نساآفر بكلم ام رشاآء وبنتفق ع كل شيء..
هز فيصل راسه بحزن, ودخل لغرفته.. فوقف لفتره يتاكد إذا هذه غرفته أو لا.. مفرش السرير أبيض ويتوسطه قلب كبير من الورد الأحمر ومخدتين ع شكل قلب فيهاآ صورته وصورة حصه بيوم عرسهم.. مع ورد أحمر متناثر ع حاآفة السرير.. وعلى التسسريحة كؤوس رفيعة مضائة وفي قمة الكاس موصل بشموع مع باآقة حمراآء كبيرة.. وبجنب الكأس صحن مربع الشكل صغير مغطي بالورد ويتوسطه شمعه حمراء ع شكل قلب.. وفي الارض ورود حمراء لحد الحماآم.. فمشى ع الورد لحد ماآ وصل للحماآم فحصل باآب الحماآم مفتوح.. فطرق الباآب بس محد تكلم.. ففتح الباآب ببطأ ودخل.. فكاآنت أضاءة الحماآم خاآفته.. والبانيو مملتئ برغوة من ريحة الورد.. والورد طاآفي فوق الرغوة.. وحول البآآنيو شموع ع شكل قلوب.. هناآ حس بجسد ناآعم يحضنه من الخلف.. ويدهاآ محوطه بجسسمه.. فسمع صوت شهقاتهاآ.. قربه منهاآآ او قربهاآ منه يحسسهاآ بالأماآن والحب.. فسحبهاآ لصدره.. كاآنت لافه جسمهاآ بفوطة ورافعه شعرهاآ عن وجهاآ.. وراسمه شفايفهاآ بروج أحمر صاآرخ..: كأني بحلم..
فمد يده بوجهاآ يتحسسه, وحصه سحبت يده وتطبع بوسه بكف يده.. وعيونهاآ متعلقه بعينه.. فيصل وهو دايخ من حركتهاآ..: مو مصدق أنك جنبي..
حصه وهي تبكي.. : فيصل..
فيصل وبحب.. وعيونه تلمع من الفرح..: قلب وعيون فيصل..
سكتت وهي تستجمع نفسهاآ.. ياآ كثر الكلاآم بلسانهاآ بس ماآ قادره تنطق ولا حرف.. تذكرت كلاآم ريماآن ونصائحهاآ.. فبدون ماآ تحس فيصل شدهاآ لحضنه.. ويبوس خدهاآ.. ويده محاآوطه بجسمهاآ.. كأنه خاآيف تطير منه.. فتقرب من أذنها وهو يهمس: حبيبك مشتاآقنك..
فتبتسم حصه وسط دموعهاآ.. ماآ تبي تبتعد عنه.. مشتاآقه لحضنه وهمست صوته..
فيصل: إذا حلم ما ابي أصحى منه..
حصه بنعومه..: شلون أثبت لك أنه مو حلم..
فيصل بخبث: ممم ابي بوسه من شفاآيفك الحلوه..
استحت حصه.. وفيصل يرفع راسهاآ لعيونه.. وبعدهاآ ينزل عيونه لشفاآيفهاآ.. فقربهاآ منه أكثر.. ونزل لمستواهاآ.. وبآس شفايفهاآ بخفة.. فنزلت راسهاآ مستحيه.. وهو يضحك ع خجلهاآ.. فشال القميص عنه.. وحرر جسمهاآ من الفوطه.. ويبتسم لخجلهاآ ونعومة جسمهاآ.. فماآ حست إلا بيده تحملهاآ وهي مستحيه وتتعلق برقبته..: فصول نزلني.. يضحك فيصل وهو يصررررخخخ..: والله أحبببببببك مووووووت...
تضحك حصه.. وينزلهاآ في البانيو.. وينزل معهاآ.. ويشدهاآ لصدره.. وتلتقي شفاآيفه بشفايفهاآآ بقبلااات حاآنيةةة ..

/
\

صباآح اليوم الثاآني.. قاآمت من نومهاآ بكسل.. فأستغربت من شافت نفسهاآ نايمه بلبسهاآ وهي تحتضن صور أمهاآ.. فقاآمت من السرير وهي حاسه بصداآع من كثر البكي.. فشاآفت الساعه كاآنت 6 ضبط.. ففاتتهاآ صلاة الفجر.. فدخلت الحماآم وتروشت.. وبعدهآآ طلعت من الحماآم.. وجلست ع الكرسي تشرب ماآي.. يمكن بيخف الصداآع منهاآ.. ماآ قدرت تشرب حبوب ع بطن فاآضية.. بعدهاآ لبست شرشف الصلاه.. وصلت وجلست تقرأ قرأن.. فتوقفت بعدت ماآ سمعت الخادمة تتطرق الباآب وأنه أم سلطاآن تنتظرهاآ للفطور.. فلبست فستاآن أصفر لحد الركبه مع تموجاآت من تحت ومن وسطه حزام أبيض..مع أكمام قصيرة منفوخة.. وفتحة صدر صغيرة ع شكل مثلث.. ضيق ع جسمهاآ.. مع حذاآء رفيع لونه أبيض.. وشعرهاآ كيييري.. وحطت روج وردي مع بلاشر من نفس درجة الروج..وتعطرت.. وطلعت بعد ما لبست عباية.. فشاآفت أحدى سياراآت سلطاآن مو موجوده فجزمت أنه طلع.. فكملت طريقهاآ لبيت أبو سلطاآن..


/
\


وبقصر العم يوسف.. باقي ساآعتين ع موعد الطاآيرة لبلجيكاآ.. فقاآمت سعاآد وجهزت أغراضهاآ|.. وطلعت لغرفة ولدهاآ وطرقت الباآب واتصلت فيه بس فونه يتعذر.. فنزلت تحت.. وودعت أخوهاآ يوسف وطلعت بعد ما أتصلت بأم رشاآ.. وخبرتهاآ أنه بتمر عليهاآ عشاآن يروحن لبيت أبو سلطاآن.. تكلم أم سلطاآن بموضوع زواج ولدهاآ فيصل برشاآ ومنهاآ يتفقوا ع كل شيء.. وطول الطريق تدعي أنه الأمور تمر ع خير..
حركت عيونهاآ بكسل.. وهو ابتسم ع شكلهاآ.. فباس جبينهاآ بحب..: صباآح الخير حبيبتي..
حصه بحب وهي راقده بحضنه: صباآح النور حبيبي..
وكملت وهي ترفع راسهاآ..: متي قايم..
فيصل.. يتأمل وجهاآ وصدرهاآ ويبعد خصلات شعرهاآ عنها..: قبل ربع ساعه..
حصه وبدلع: ليش ماآ وعيتني..
فيصل: ما أبيك تقومي من حضني.. وحرك أصابع يده بوجهاآ.. وتمر ع شفايفهاآ لعنقهاآآ ولصدرهاآ.. وحصه تتحرك بين أحضاآنه.. وتمسح ع شعره.. فيمسك بيدهاآ الناآعمه ويقربهاآ من شفاآيفه ويبوس رؤوس اصابعهاآ.. وحصه تبتسم من حركته..
فناآم ع صدرهاآ ويبوسهاآ وحصه تضحك.. وتغرقه بكلام الحب والغزل..


/
\


ريماآن وأم سلطاآن بالصاله يشربن الشاآي.. وكل وحده مندمجه بسوالف الثاآنية, ريماآن طبعهاآ خجول وهاآدي.. بس أم سلطاآن قدرت تكسبهاآ.. لأنه تعاملهاآ مثل معاملتهاآ لبنتهاآ..
فكاآنت تتكلم مع أم سلطاآن عن حياتهاآ بألماآنيا وامهاآ.. وعن دراستهاآ الجاآمعيه ببلدهاآ..
أم سلطاآن: اليوم خالتك بتساآفر لألمانياآ.. أتصلت فيهاآ طائرتهاآ بنفس توقيت طائرة خالتك سعاآد وفيصل..
ريماآن حست بالفرح يعني بتودع خالتهاآ قبل لا تساآفر..
بهاللحظه تدخل الخاآدمة..: سيدتي السيدة سعاد وموزه في الخاآرج..
أم سلطاآن وهي مستغربه من زياآرتهن بهالوقت: خليهن يدخلن..
تنصرف الخاآدمة ودقيقة وتدخل سعاآد وام رشاآ..
فتقوم أم سلطاآن تستقبلهن.. ووقفت معهاآ ريماآن.. وأم فيصل وأم رشاآ.. يطالعن ريماآن.. نظرتهاآ أولى فرح وأعجاآب أما الثانية نظرتهاآ غيرة وحسد..
سعاد: أم سلطاآن ما أبي أطول عليك جاآيتنك بموضوع بيناآ..
هنا ريماآن حست أنه وجودهاآ مو مرغوب فيه..فوقفت تبي تطلع.. بس نادتهاآ أم سلطاآن: ريماآن..
ريماآن: هلا خالتي..
أم سلطاآن: أنتي وحده مناآ وفيناآ وما أحب شي بهالبيت يخفي عليك فتعالي وجلسي..
ابتسمت سعاآد من ردت فعل أم سلطاآن.. بهاللحظه تأكدت أنهاآ بتسافر مرتاحه ومطمنه ع بنت أخوهاآ..
جلست ريماآن بجنب خالتهاآ..
أم سلطاآن: تفضلي سعاد كملي كلامك..
سعاآد بتردد: بصراحه ولدي بيأخذ بنت موزه..
أم سلطاآن مصدومه: من ولدك؟..
سعاد: ولدي فيصل شفيك أم سلطاآن ماعندي ولد غيره..
أم سلطاآن وهي مصدومه أكثر ماآ توقعت أنه بالفعل بيتزوج ع بنتهاآ: وحصه؟!..
وريماآن سكتت وهي منصدمه من كلاآم أم فيصل..
سعاآد: حصه بالعين والراس.. وفيصل ما بيقصر معهاآ والشرع حلل أربع..
سكتت أم سلطاآن.. وكملت سعاآد: يا أم سلطاآن إذا أنتي مو راضية مستحيل أمشي عن طورك.. بس أناآ أبي أشوف عياله.. ماآ عندي بهالدنيا غيره..
هزت أم سلطاآن راسهاآ: هذا من حقه..
ريماآن طالع خالتهاآ والدموع تجمعت بعينهاآ.. تفكر بمصير حصه..
سعاد: أناآ قلت بفاتحك بالموضوع قبل لا يتم شئ.. واليوم إن شاء الله بنساآفر بس ع اقل بنتفق ع كل حاجه.. ومن نرجع بيمتلك ع البنت..
أم سلطاآن: بس رانياآ بنت صغيرة وصعب تهد ديرتهاآ وهي قابله ع دراسه وجامعة..
أم رشاآ بابتسامه: لا ياآ أم سلطاآن فيصل بيأخذ بنتي رشاآ..
أم سلطاآن: شو هالحكوه يا موزه.. رشاآ لولدي موسي..
أم رشاآ: بصراحه أنا مو موافقه انه بنتي تاخذ موسي..
ام سلطاآن: بس البنت تبيه وهو يبيهاآ..
أم رشاآ: هذا قبل.. بس ولدك موسي زودهاآ.. البنت بتعنس ولا فكر يتقدم, وأناآ بصراحه ابيهاآ تأخذ واحد يدير باله عليهاآ مو كل أسبوع مسافر وماآ يندر شو يسوي هناآك..
تضايقت أم سلطاآن من كلام أم رشاآ فمهماآ كاآن يظل موسي ولدهاآ ألي تعبت عليه وربته وماآ ترضي حد يغلط عليه.. وقالت بعد تفكير..: والبنت موافقه؟..
أم رشاآ بتردد: هيه أكيد موافقه.. وفيصل ماآ ينرد رجال والنعم فيه..
هزت أم سلطاآن راسهاآ: دام كذي ربي يوفقهم..
ابتسمت سعاآد وام رشاآ تتحمد ربهاآ أنه كل شي صاآر مثل مأآتبي.. فمر الوقت وهن يخططن للمهر.. وشروط الزواآج وأنه بينتظرهاآ لحد ما تخلص دراستهاآ.. ومتطلباآت العروس.. وهناآ ام رشاآ ماآ قصرت من طلباتهاآ.. اما ام سلطاآن حست بضيق فاستأذنت بحجه تشوف شغل الخدم, وريماآن لحقتهاآ: خالتي..
أم سلطاآن: هلا ريماآن..
ريماآن: ليش خالتي وافقتي ع زواج فيصل برشاآ؟..
أم سلطاآن وهي تجلس بالكنبة الخاآرجية: هم قرروا وأتفقوا.. ماآ بيدي شي..
ريماآن: وحصه؟..
أم سلطاآن وهي تبكي..: عنادهاآ ضيع مستقبلهاآ.. وكملت: خايفة عليهاآ يصير فيهاآ شي..
تقدمت ريماآن من خالتهاآ وتضم راسهاآ لصدرهاآ تحاول تهديهاآ..
وبهاللحظه تدخل حصه.. بوجه بشوش ومبتسم.. وتضحك من شاآفت ريماآن حاضنه أمهاآ..: فديت أحلى أم وأحلى زوجة أخو بهالدنياآ..
وتتقدم منهن وتبوس يد وراس امهاآ.. وتبوس خدود ريماآن.. وأم سلطاآن تخفي دموعهاآ عن بنتهاآ.. وريماآن تبتسم تحاآول تغطي ع الموضوع عشاآن ما تحس حصه بشئ..
حصه: يمه اناآ بساآأفر لبلجيكاآ..
ام سلطاآن سكتت لانهاآ إذا تكلمت بتخونهاآ دمعتهاآ..
وريماآن بحيرة وبخاآطرهاآ تترجي أم سلطاآن تتكلم..
بهاللحظة تطلع سعاآد وأم رشاآ من الصاله.. وحصه واقفه بينهن مصدومه..


/
\


وبمكاآن أخر مظلم كظلمة قلوبهم, ماآ فيه شئ يعكس للحياآه غير أضاءة خاآفته من سجائر تذبل بين شفائفهم..
الحاآرس بلغة متكسرة: سيدي كل المعلوماآت عن عدوناآ بين يدك..
السيد بخبث: أبيه يكون فريسه يندم ع كل رجل من رجاآلي ماآت بسببه..
الحاآرس يمد لسيده ظرف بني..
السيد: عطيني بالمختصر عن كل المعلوماآت بالظرف..
الحاآرس بابتساآمه: كل ماآ بالظرف ياآ سيدي.. أختصر لناآ مليون خطوه.. أسم عائلته, وأماآكن تواجده ومعلوماآت عن اهله وزوجته..
السيد وهو يقرص عينه بكره: تزوج من بعد شيماآء؟..
الحاآرس بأسف: نعم سيدي..
السيد وقلبه يعتصر بالحقد والكره: من تزوج؟..
الحاآرس: أفتح الظرف ياآ سيدي ولن تصدق من هي..
السيد بقلت صبر: تكلم من هي؟..
الحاآرس: تتذكر الحاآدثه قبل سنه بسكن طالباآت الجاآمعة..
السيد يأشر بيده يكمل..
الحاآرس: هي نفس البنت الي تم القبض عليهاآ بتهمة التأمر معناآ..
وقف السيد وهو منصدم من الصدفه.. والحاآرس ترتسم بفمه ابتساآمة تعكس معاآني الشر..
السيد: ذكرني بأسم مرافقتهاآ الخاآصه..
الحاآرس: جوآآنة سيدي.. وصورتهاآ ألي رسمهاآ الرساآم قبل سنه موجوده..
يتقدم السيد من النآفذة وكلبه الضخم بجنبه.. ويفتح الستاآره ليسدل النور للغرفة, وتكشف عن ملاآآمح تعكس معآآني الكره والحقد..


/
\


هالسكشن لعيوووووون متآآبعيني أعزاآء..
وتوقعاآآتكم الحماآآسسسية تسسسعدني..


1-هل حصه بتساآفر مع فيصل؟ وخاصة إذا عرفت أنه فيصل يبي يأخذ حقودتهاآ رشاآ؟
2-رشاآآ من بتتزوج موسي أو فيصل؟ والرجل المجهول بعرس سلطاآن وريماآن هل أحداث القاآدمه بتجمعهم مره؟
3-شو علاقة شيماآء برجاآل العصاآبة؟


آآه ع ريماآآن رأح تعاآآني وبتواآجه مشاآكل وتحدياآت أقوى ترقبووووني لي عوووده..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 15-11-14, 08:40 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


Section (7)




تقدمت ريماآن من خالتهاآ وتضم راسهاآ لصدرهاآ تحاول تهديهاآ..
وبهاللحظه تدخل حصه.. بوجه بشوش ومبتسم.. وتضحك من شاآفت ريماآن حاضنه أمهاآ..: فديت أحلى أم وأحلى زوجة أخو بهالدنياآ..
وتتقدم منهن وتبوس يد وراس امهاآ.. وتبوس خدود ريماآن.. وأم سلطاآن تخفي دموعهاآ عن بنتهاآ.. وريماآن تبتسم تحاآول تغطي ع الموضوع عشاآن ما تحس حصه بشئ..
حصه: يمه اناآ بساآفر لبلجيكاآ..
ام سلطاآن سكتت لانهاآ إذا تكلمت بتخونهاآ دمعتهاآ..
وريماآن بحيرة وبخاآطرهاآ تترجي أم سلطاآن تتكلم..
بهاللحظة تطلع سعاآد وأم رشاآ من الصاله.. وحصه واقفه بينهن مصدومه..
انصدمت سعاآد بوجود حصه وخاآفت تكون سمعت شئ أو أمهاآ خبرتهاآ.. فتقدمت منهاآ وهي تحضنهاآ: حصه طمنيني عليك كيف صحتك الحين؟..
تهز حصه راسهاآ: الحمدلله..
فتعمدت أم رشاآ وهي تقول وكل شوي طالع حصه بغرور وكره: أم سلطاآن نحن أتفقنا ع كل شئ وإن شاآء الله من يرجع فيصل من السفر بيمتلكواآ, ورشاآ كلهاآ سنه وبتخلص دراستهاآ وبتساآفر معهم..
حصه توسعن عيونهاآ مصدومه.. فيصل بيأخذ رشاآ؟..
أم سلطاآن تحاآول تصرف حصه : حصه طلعي فوق لغرفتك وجهزي أغراضك وأنتي بعد ريماآن طلعي معهاآ ساعديهاآ..
ريماآن: إن شاآء الله خالتي.. فتقدمت منهاآ بس حصه واقفة بمكاآنهاآ.. تفكيرهاآ بفيصل.. مهماآ كاآن بس مستحيل ترضي فيصل يأخذ وحده مجرده من الحياآء مثل رشاآء.. تذكرت من كاآنت واقفه بالمسبح مع موسي.. كيف كاآن شكلهاآ ولبسهاآ.. وهي بين أحضاآنه..
سعاآد حست أنه الوضع متكهرب وخاآفت ع حصه يصير فيهاآ شئ لأنهآ من النوع ألي بسرعه يتحسس وتمرض..
بس حصه أستجمعت قوتهآ وهي تقاآوم دموعهاآ تنزل.. فقالت بصوت كله ثقه كأنهاآ تدافع عن حقوقهاآ..: خالتي موزه.. فرصه أشوفك قبل لاآ أساآفر عشاآن توصلي كلامي لبنتك رشاآ..
وكملت وهي تشدد ع الكلمة: البنت الكبيره والمثقفة.. أنه تحترم حرمة بيت أبو سلطاآن وتحترم أهله.. ما طاآيحه مواعده مع موسي بالحديقة.. وإذا مو مصدقه كلامي في البيت كميرات وأكيد مصوره وهي بحضنه بدون عباآية أو شيلة تسترهاآآ..
وسحبت يد ريماآن وهي تقول بدلع وعيونهاآ بأم رشاآ ألي تلون وجهاآ من الخجل: رمون حبيبتي فيصل ينتظرني تحت ساآعه وبنساآفر وعاآد حالف إذا ماآ سافرت معه هالمره بيزعل تدري يحبني ماآ يقدر عني..
وطلعت لغرفتهاآ وريماآن معهاآ.. تاآركه أم رشاآ وأم فيصل وأم سلطاآن بصدمتهن..
سعاآد بتوتر: عندي كم شغله بخلصهاآ قبل لا نساآفر.. أم سلطاآن أشوفك بالمطاآر..
وطلعت من القصر وهي منصدمه وتتحمد ربهاآ انهاآ عرفت حقيقة رشاآ قبل لا يأخذهاآ فيصل..
وأم رشاآ جلست ع الكنبه تبكي من الصدمه وتلطم وجهاآ وأم سلطاآن تحاآول تهديهاآ وبخاطرهاآ تتوعد ع بنتهاآ حصه وتأنبهاآ..


/
\


في السساآعه 9.. المطاآر..
كاآنت واقفة بين الحششود.. وعيونهاآ تلتفت يمين وشماآل.. وسلطاآن واقف جنبهاآ ومتضاآيق من وقفتهاآ فقال وهو يناآظر الساآعه: بآقي نص ساآعه ع طاآئره.. خالتي سعاآد وحصه ينتظروناآ..
ريماآن قلبهاآ ع يدهاآ تتمني تشوف خالتهاآ قبل لا تساآفر.. كرهت سلطاآن من كنسل رقمهاآ..
تأفف سلطاآن من سكوتهاآ.. وكل شوي يلتفت لأمه وحصه ألي واقفاآت عند بواآبه دخول المساآفرين..
بهاللحظه تظهر سيدة تلفت أنظاآر الجميع بأناقتهاآ ترتدي لبس قصير ضيق ع جسمهاآ مخطط ع عرض بزخرفة دقيقة تجمع مختلف ألواآن الربيع ويطغي عليه لون أبيض.. مع حذاآء رفيع أسود اللون وحقيبة يد صغيرة سوداآء.. وشعرهاآ الأشقر الناآعم متحرر يصل لنص ظهرهاآ.. وبجنبهاآ مراآفقه خاآصه ترتدي زي رسمي بلوزة وقميص مع حجاآب..
تبتسم ريماآن برؤية خالتهاآ وجواآنه.. ودموعهاآ تتداآفع لتحرر.. فجمعتهم بينهم لحظة لقاآء وداآعية.. قد تكون أخر لحظه تجمعهاآ معهن.. فضمتهاآ لحضنهاآ.. وقبلت خدودهاآ.. وجوآنه واقفه بينهن تمسح دموعهاآ وأنفهاآ بمنديل..
خالة ريماآن: كم أشتقت إليك عزيزتي..
ريماآن وهي تمسح دموعهاآ برقه: سأفتقدك حقاآ..
الخالة: سوف أنتظر زياآرتك بألماآنيا.. ومكسيملياآن (أبن خالة ريماآن) داآئماآ يسأل عنك..
ريماآن: ملياآن (أختصار لاسمه) لم أراه منذ 4 سنواآت..
الخالة: آه لقد كبر حقاآ.. لقد أصبح أبن 17 ربيعاآ.. وأكملت بحزن: كم اتمني ان تقومي بمراسلته ياآ عزيزتي أخبريه أن يهتم بأمه وبدراسته..
ريماآن: سأفعل..
الخالة تحتضن ريماآن: عندماآ أراك أتذكر أمك.. كأنت أمرأه متفاآئله ومرحه مثلك عزيزتي.. لون عينيك تشعرني بالامل والصفاآء..
تبكي ريماآن: كم أتمني زياآرة قبرهاآ وأخبرهاآ أنني أشتقت لهاآ.. أفعلي ذالك خالتي..
الخالة: حسناآ..
سلطاآن كاآن واقف بينهم.. يحاآول يفك كلمه كلمه.. بس ماآ قادر يوصل لشئ.. لأنه ماآ يفهم اللغه ألماآنيه.. ابتسم من شاآف خالة ريماآن تطالعه وتبتسم وتتقدم منه تسلم عليه..
أماآ ريماآن تعلقت عيونهاآ بجوانه.. مدت يدهاآ تمسح شئ من دموعهاآ.. وجوانه من شاآفت أصابع ريماآن تمسح وجهاآ.. ابتسمت غصب عنهاآ.. كانت تتمني تضم ريماآن لحضنهاآ.. بس هي مجرد خاآدمه.. ولا يليق بسيده أن تلامس جسد خاآدمتهاآ..
سلطاآن باللغه أنجليزيه: لم يبقى غير ثلث ساآعه ع موعد أقلاع الطائره..
تتقدم خالة ريماآن من ام سلطاآن وتودعهاآ.. أما حصه ضمت ريماآن لحضنهاآ..: بشتآآآآآآآآآقك...
ريماآن: واناآ أكثر..
حصه: هاآ من أرجع أبي أسمع أخباآر طيبه..
ريماآن بأستغراآب: مثل شو..
حصه وهي تغمز وتحط يدهاآ ع بطن ريماآن: نبي نشوف ولي العهد.. وتبتسم..
أماآ ريماآن تلون وجهاآ أحمر وأصفر من الخجل.. خاصه أنه سلطاآن واقف جنبهم.. وسمع كل شئ..
حصه وهي تهمس لريماآن: مب ملاحظه أنه سلطاآن ملاصق فيك وين ماآ تروحي يكون جنبك..
ريماآن منحرجه: حصـــــــــــه!!
وتبتسم حصه..: متأكده أنه يحبك فكسبيه..
سكتت ريماآن تفكر بكلام حصه.. معقوله سلطاآن يحبهاآ.. وخاصه أنهاآ ملاحظه مثل ماآ قالت حصه يلاحقهاآ من مكاآن لمكاآن..
سلطاآن سمع كل كلمه بين حصه وريماآن لانه كاآن ملاصق بريماآن.. فابتسم بخبث من تفكيرهن.. مهمته يراآقب نظراآت وتحركاآت ريماآن لكونهاآ واحد منهن وهذه فرصه تلاقيهم وخاآصه بمكاآن مزحوم..
فيصل وهو يتقدم من حصه الحين مخلص من الختم ع الجوازات.: يالله بنتأخر..
ويسلم ع سلطاآن.. وسلطاآن يشده ع حضنه: صدق كنت ناآوي تتزوج ع أختي؟..
فيصل: مستحيل أتزوج عليهاآ ولو ع قص رقبتي..
يبتسم سلطاآن براآحه.. ومرت دقاآئق وداعيه صعبه ع الكل.. خاآصه ع ريماآن.. ودعت خالتهاآ.. وهي ماآ تدري إذا بيجمعهن القدر مره أو لا.. وودعت حصه ألي كاآنت معهاآ بمثابة الاخت والصديقة..
وطلعواآ من المطاآر.. وسلطاآن متعلق بأمه يهديهاآ ويخفف عليهاآ.. وكل شوي يلتفت لريماآن.. ألي ماآ قدرت تأخذ راحتهاآ مع جواآنه عشاآن تسألهاآ إذا جاآك أتصل فيهاآ أو لا.. فودعهتاآ ع السريع وركبت السياآره بجنب سلطاآن.. فمر طول طريقهم للبيت بصمت غير صوت نحيب أم سلطاآن..

/
\

جواآنه تفكيرهاآ مع ريماآن تحس بعيونهاآ نظرة حزن.. كأنهاآ مكتومه أو خاآيفه من حاآجه.. بس من شو ماآ تدري.. معقوله سلطاآن مضاآيقنهاآ بحاآجه.. بهاللحظه تنتبه أنه الساآيق يدخل بطريق فرعي..
جواآنه: حمزه لماذاآ سلكت الطريق الفرعي..
حمزه: فيه سياآره من طلعنا من المطاآر وهي خلفناآ..
والسياآره الثاآنيه غيرت مساآرهاآ خلف سياآرتهم..
جواآنه: أي سياآره؟
حمزه : سياآره سوداء من نوع كورولا..
جواآنه بخوف: يمكن يريدواآ حاآجه فوقف وسسألهم..
ألتفت جواآنه للخلف وبالفعل كاآنت خلفهم سياآره مثل ماآ وصفهاآ حمزه.. فحست بخوف وخاآصه أنه حمزه قاآم يزيد من السرعه..
حمزه: هم خلفناآ من أول ماآ كناآ طالعين للمطاآر بس ما حبيت أبين قداآم السيدة روز (خالة ريماآن)..
جواآنه بلعت ريقهاآ بخوف.. حمزه وهو يطالع جواآنه من المراآيه الأماآميه..: لا تخاآفي سنكون بخير..هزت جواآنه راسهاآ.. وحمزه يزيد من سرعة السياآره وجواآنه متمسكه بالمقعد ألي أماآمهاآ..فأخذ يسسوق بسرعه جنونيه ويدخل بين السياآرات والكل يضرب هرن ويعمل فل ليت من جنونه وسسرعته.. والسياآره الثاآنيه خلفهم..
جواآنه حست بدوخه من كثر السسرعه والبريك.. فقآآمت تترجي حمزه يوقف تبي تستفرغ.. وحمزه يزيد من سرعته متجاآهل طلبهاآ.. فحصلت كيس بالسياآره وحمدت ربهاآ وقاآمت تستفرغ وتبكي من الخوووف..
وفجأه سمعواآ صوت إطلاق الناآر من السياآره الثاآنيه يطلبوا من حمزه يتوقف لأنه سياآرته مرسيدس وصعب ع سياآرة كورولا تلحقهاآ.. جواآنه تصرخ.. وهو تعمد يدخل بين السياآرات عشاآن يتجنب طلقاآت الناآر.. فشاآف مركز الشرطي ع مساآفة كم متر.. فسلك الشاآرع الفرعي.. ومثل ماآ توقع السياآره ماآ لحقتهم.. فخفف السرعه وحمد ربه.. أنهم نجوا بأعجوبه.. وجواآنه ع حالتهاآ تستفرغ بطنهاآ يوجعهاآ من شدة الخوف والتوتر..
حمزه: هل تريدي أن أوصلك للمستشفي..
جواآنه: لا سأكون بخير..
وفجأه تدخل عليهم سياآره بسسرعه جنونية.. وحمزه ماآ قدر يتفاآدهاآ فضرب بريك بقووووه ولف الستيرنج يبي يطلع السياآره خاآرج الشاآرع.. بسس كاآن الوقت أضيق.. وأصتطدمواآ بالسياآره وجه بوجه.. مخلف صوت أصداآم قوي.. وتسسقط جواآنه من الكرسي.. وهي تنزف بقوووووه... وحمزه لفظ أنفاآسه أخيره..


/
\

ريماآن من رجعت من المطاآر.. حاآسه بتعب من كثر البكي.. فناآمت ترتاآح.. فنهضت مفزوعه ومضاآيقه.. ماآ تدري ليش.. فنظرت للساآعه.. كانت 4 عصراآ.. فقاآمت تروشت وصلت.. ونزلت الصاله.. فخذت كتاآب تقراه وهي تشرب الشاآي.. بس حاآسه نفسهاآ مو طبيعيه وفيه شئ مضايقنهاآ بدون سبب..
ويدخل سلطاآن لابس بنطلون جنز مع تشيرت أسود محدد تفاآصيل عضلاته وفتحة الصدر مثلثه مع نظاآره شمسيه وشعره الكثيف منسدل بنعومه بوجهه .. ريماآن تخبلت من شكله ووساآمته.. وقلبهاآ يدق بقوه من شاآفته يتقدم منهاآ وبيده كيس فشال نظاآرته.. وجلس بجنبهاآ وخذ الكتاآب ألي كاآنت تقراه.. وريماآن كعادتهاآ منحرجه وساآكته..
فقاآل وهو مندمج يقرأ الكتاآب ألي بين يده: ليش ماآ تغديتي..
ريماآن: كنت تعباآنه..
سلطاآن بعد سكوت طويل: شو رايك نطلع نتعشي خاآرج..
ريماآن ألتفتت له وهي مو مصدقه انه طلب منهاآ تطلع معه.. وسلطاآن من شاآفهاآ تأخرت ف الرد صد صوبهاآ.. وتلتقي عينهاآ بعينه.. فنزلت راسهاآ منحرجه..
وسلطاآن يبتسم ع حركتهاآ: أتمني ماآ تردي طلبي؟..
ريماآن بخاطرهاآ مسستحيل أرد طلبك هي أستانست وفرحت من طلب منهاآ هالطلب.. فهزت راسهاآ موافقه..
فيوقف سلطاآن: خلك جاهزه ع ساآعه 9 أناآ الحين بطلع معي كم شغله ولا تنسي تمري ع أمي تسأل عنك..
ريماآن: تمام..
فعطاهاآ الكيس.. وطلع من القصر..
فتعلقت عيونهاآ بسلطاآن لحد ماآ طلع ففتحت الكيس عباره عن موبايل أيفون 6 ومركب فيه البطاآقه ففتحت أسماآء.. فحصلت مخزن فيه 3 ارقاآم.. أم سلطاآن وحصه وسلطاآن..
ففتحت رقم سلطاآن وجلست تتأمل رقمه وفرح غريب يلامس قلبهاآ.. وقطع تفكيرهاآ صوت اتصاآل من عند أم سلطاآن ألي خذت الرقم من عند ولدهاآ وطلبت منهاآ تجي معهاآ..
فطلعت لغرفتهاآ ولبست عبايتهاآ ونزلت لقصر أبو سلطاآن.. وحصلت أم رشاآ جالسه بالصاله.. فسلمت عليهاآ.. وخذت الخاآدمه عبايتهاآ.. وأم رشاآ طالع ريماآن من فوق لتحت وهي ماآده بوزهاآ..
وريماآن مستغربه من نظراآت أم رشاآ.. وتدخل أم سلطاآن.. وتبتسم بوجود ريماآن.. وباللحظه يدخل الخدم خلفهاآ وبيدهم صحون من العصاآئر والحلوياآت والفواكه.. فمر الوقت من ساآلفه لساآلفه.. وأم رشاآ تنتظر أي فرصه تكلم أم سلطاآن بس وجود ريماآن معهن مضاآيقنهاآ.. فقالت: أم سلطاآن أبيك بموضوع إذا ممكن؟..
ام سلطاآن: تفضلي..
أم رشاآ بتوتر وتلتفت صوب ريماآن تبيهاآ تطلع.. وريماآن جلست لأنهاآ تعرف أم سلطاآن تبيهاآ تجلس ولا كاآن طلبت منهاآ تطلع..
أم سلطاآن فهمت انه أم رشاآ مضايقه بوجود ريماآن بس ماآ أهتمت لأنه هدفهاآ تبي تفرض وجود ريماآن ع الكل وخاصه من بعدهاآ بتكون هي المسؤوله عن هالقصر..
أم رشاآ بعد ماآ يأست: بصراحه أناآ أبيك تكلمي موسى..
أم سلطاآن: أكلمه بشو؟..
أم رشاآ بتوتر: بموضوع انه يتقدم لبنتي رشاآ..
أستغربت ام سلطاآن من تناقضهاآ بالصباآح كاآنت رافضه وتذم موسي..
كملت أم رشاآ بصوت مهزوز وكأنهاآ تبي تبكي..: بناآتي بيضيعن ياآ أم سلطاآن.. أبوهن لاهي بحياآته ماآ يسأآل عنهن..
وكلمت وهي تبكي: خآآيفه عليهن محد بيرضى يتزوجهن إذا سمعتهن أنتشرت بين حريم العاآيله.. أم فيصل ما بتمسك هرجه..
فجلست تبكي من خاآطر.. وام سلطاآن بطبعهاآ حنون فتضايقت وقاآمت تهديهاآ..
تذكرت ريماآن وقفة راآنياآ قداآم سلطاآن بيوم عرسهاآ.. بلبس قصير وبدون حجاآب..
أم رشاآ: أناآ السبب دللتهن أكثر من الازم.. كنت أبي أعوضهن عن أبوهن.. والحين ماآ ينفع معهن الكلام كل وحده تكره الثاآنية..
أم سلطاآن: لا ضاآيقي بنفسك أنتي قمتي بالواآجب.. دُعي أنه ربك يغير من حاآل زوجك..
أم رشاآ: الله يسمع منك مو عشاآني.. بس بناآتي محتاآجات له..
سكتت أم سلطاآن وهي مضاآيقه ع حال أختهاآ من تزوجت هي ماآ شاآفت الراحه تاركنهاآ معلقه لا هي متزوجه ولا هي مطلقه.. وأم رشاآ تبكي..
أم سلطاآن: بكلم موسي يرجع بأقرب وقت عشاآن يمتلك ع رشاآ, موسي يبيهاآ وهي تبيه وإن شاآء الله ربهم يجمعهم ع خير..
أم رشاآ براحه: آمين..
ومن طلعت أم رشاآ.. أم سلطاآن: الله يكون بعونهاآ..
ريماآن: خالتي ليش زوجهاآ ماآ يسأل عنهاآ ولا عن بناآته..
أم سلطاآن: والله ماآ اعرف شو أقولك بس حسب ماآ أذكر ابوه جبره أنه يأخذهاآ.. وبعدهاآ أبوي الله يرحمه أكتشف أنه داش عليناآ ع طمع.. ومن ماآ قدريحصل ع ألي يبيه من أبوي طلع ع حقيقته فهجرهاآ وناآدراآ ماآ يسأل عنهاآ ولا عن بناتهاآ..
ريماآن: مسكينه ماآ تستاآهل..
أم سلطاآن: بقوم أتصل بموسي ويطلعناآ من هالمشكله.. وتأخذ موبايلهاآ تتصل فيه


/
\



وموسي بحاله ماآ يعلمهاآ غير الله.. بباآر.. رقص.. وصخب.. وخمر.. وموسيقى عاليه.. والمكاآن مزحوم.. ونساآء كاآسياآت عاآرياآت..لابس شورت قصير ماآ يستر من جسمه شئ.. بدون قميص.. جالس مع ربعه وكل واحد معه وحده.. كاآنت ألي جنبه متعلقه فيه وصدرهاآ يلامس جسمه.. فقاآم يبوسهاآ وبعدهاآ يرجع يشرب وهي تشرب معه..
وربعه حالتهم أردي فيقوم واحد منهم يرقص وهو يتماآيل ويسحب ألي كاآنت معه ترقص وهي لاصقه فيه لبسهاآ ماآ يستر من جسمهاآ غير القليل.. أماآ الثالث بلغ فيه الشرب والسكر مبلغ كبير.. فقآم يبوس الي كاآنت جنبه ويحضنهاآ قداآم الكل.. وهي كاآنت أقل سكر.. فقاآمت وسحبته لغرفه ثاآنيه فاضية وتغلق الباآب..
موسي كاآن أقل منهم شرب وبوعيه.. وينتبه أنه أم سلطاآن تتصل فيه.. فطلع خاآرج الباآر عشاآن ما تمسع صوت أغاني..: هلاااا يمه..
أم سلطاآن: هلا موسي.. طمني عليك من كم يوم ماآ سمعت صوتك ولا حتي ماآ تتصل..
موسي: ههههه شوي شوي يمه (من صغره وهو يعتبر أم سلطاآن بحسبة أمه) بتاآكليني..
أم سلطاآن: هذاآ من خوفي عليك؟..
موسي: فديتك الغاآليه والله..
أم سلطاآن: أنت أخباآرك وشو مسوي هناآك؟..
موسي: عاآل العآل يمه.. داآم الغاآليه بخير فبكون بخير..
تبتسم أم سلطاآن: جعلي الله ماآ أبكيك قول آمين..
موسي: آمين
أم سلطاآن: متي ناآوي ترجع؟..
موسي: إذا تبيني الحين برجع الحين أناآ كم أم موسي معي..
أم سلطاآن: عيل حجز باقرب تذكره للبلد.. أبيك تكون هناآ خلال هاليومين..
موسي ماآ توقع أنه أم سلطاآن تكون جاآده كاآن قصده يمزح.. ماآيله خاآطر يرجع: عسي يمه صاىير شئ؟
أم سلطاآن: ماآ صاآير إلا الخير.. بس أبيك ترجع طولت هالمره..
موسي: يعني أشتقتيلي؟
أم سلطاآن: ومن ماآ يشتاآق لولده..
موسي: خلاص كلهاآ يوم وبتحصليني معك تاآمري ع شي ثاآني..
أم سلطاآن: لا ولدي سلامتك ودير بالك ع نفسك..
موسي: إن شاآء الله يمه..
أم سلطاآن: ربي يحفظك ولدي وتبند أتصال..
آماآ موسي رجع للباآر وشاآف حبيبته ترقص مع واحد ثاآني.. فثاآر غضبه وتقدم منه ويسحبه من قميصه ويرميه ع الأرض.. والثآني بسرعه يقوم ويصفع موسي.. وأنقلب المكاآن لفوضي وصريخ وضرب.. البناآت خاآفن ووقفن بعيد.. والشباآب ماآسكين موسي والرجل الثاآني.. ويهديوهم..
فبصق الثاآني بوجه موسي وهو يمسح الدم من فمه وطلع من الباآر.. وموسي يسب ويشتم.. وتقدم من حبيبته.. وسحبهاآ من شعرهاآ وهي تصرخ.. ويدخلهاآ لغرفه ثاآنيه.. ورماآها ع أرض وقفل الباآب وأختلى معهاآ والشيطاآن ثالثهم..


/
\


وفي الساآعه 9..

نزلت ريماآن من الدرج وسلطاآن كاآن ينتظرهاآ تحت.. وقف وهو مبهور من جمالهاآ.. عيونه تطالعهاآ من فوق لتحت.. ماآ قدر يصرف نظره عنهاآ.. يششوف قداآمه جماآل ولا مره مر بحياآته..وريماآن تنزل وهي منحرجه من نظراآت سلطاآن..

كاآنت ترتدي فستاآن أخضر نفس لون عيونهاآ طويل بدون أكماآم.. متموج عند الصدر.. مع شق طولي يبدأ من عند منتصف الفستاآن ليكشف عن أحدى ساآقيهاآ.. وشعرهاآ مسحوب ع جنب ويلتقي برفعه بالخلف.. وأرتدت أقراط من ألماآس.. وتتزين أصاآبعهاآ الدقيقه بدبلة من ألماآس..

فمد سلطاآن يده.. وهي مدت يدهاآ وأنحنى يطبع بوسه ع أصابعهاآ وعيونه متعلقه بريماآن.. وهي تبتسم بخجل..: انتي جميله..
ريماآن بخجل: شكراآ..
يساآعدهاآ تلبس عباآيتهاآ وبعدهاآ يثني يده وهي تمسك ذراآعه.. وعيونهم متعلقه ببعض.. ويطلعواآ من القصر..


/
\


أبو فيصل بمناآسبة رجعت زوجته وولده وزوجة ولده لبلجيكاآ.. عمل حفل عشاآئي في القصر.. فعزم جميع سفراآء الدول العربيه مع عوائلهم المتواآجدين ببلجيكاآ.. وبعض الطلاب المبتعثين الذي يمثلون الدوله في بلجيكاآ..
قبل العشاآء بساآعه.. الكل واقف بصالة القصرع شكل مجموعاآت مندمجين بمختلف السوالف والقضاآيا أجتماآعية والسياآسيه والخدم يقدموا مختلف أنواآع العصاآئر للضيوف..سعاآد وحصه لابساآت دراآعاآت فاخره ساآتره لأنه المكاآن مزحوم بالرجال.. حصه واقفه مع مجموعة بناآت من عوائل مرموقه.. وسعاآد تنتقل من مجموعه لمجموعه تسلم ع الحريم وتتأكد من شغل الخدم في الضياآفه.. فتتقدم من حصه وتسلم ع البناآت ألي كاآنن معهاآ..
سعاآد: حصه ممكن دقيقه من وقتك..
حصه: إن شاآء خالتي..
سعاد وهي تأشر ع البناآت وبابتسامه: خذن راحتكن البيت بيتكن..
فتأخذ حصه ع جنب: طلعي شوفي فيصل تأخر..
حصه: كاآن يستحم وخبرني أنه بيلحقني..
سعاآد: صارلك نص ساآعه من نزلتي وهو ماآبين.. الكل يسأل عنه..
حصه تتضاآيق من تدخل سعاآد بحياآتهم أو من تملي عليهاآ شو تسوي وكاأنهاآ ماآ تعرف شئ..
سعاآد: فطلعي شوفيه..أو بطرش حد من الخدم يشوفه..
حصه بضيق: لا أناآ بروح..
سعاآد: عفيه عليك.. بس لا تتأخرواآ ماآ حلوه تنزلوا وقت العشاآء..
حصه: إن شاآء خالتي..
فستأذنت من البناآت وطلعت للغرفه وهي مضاآيقه من أم فيصل.. تحسسهاآ كأنه ماآ تعرف الواجب او كيف تتصرف..
فدخلت الغرفة بعد ماآ طرقت الباآب.. فأستغربت من شاآفت ملابس فيصل بعدهن ع الكيس بالصاآله الخاآصه للضيوف.. فخذت ملابسه ودخلت لغرفة تبديل الملابس الخاآصه لفيصل بس ماآ موجود.. ودخلت بعدهاآ غرفة النوم.. وديكور الغرفة أنه أول يصاآدفهاآ صاله ثانيه واسعه مفتوحه ع الغرفة مع جلساآت ملكيه.. فراحت صوب الحماآم بس شاآفت لبس الروب لفيصل ع السرير.. فحست بشئ غير طبيعي.. فأتجهت صوب السرير.. وخذت الروب وكاآن مبلول.. بس فيصل مو موجود وملابسه بالصاآله.. فأتجهت صوب الحماآم.. بس أنصدمت من شاآفت فيصل طاآيح ع الأرض من الجهه الثاآنيه من السرير.. فركضت صوبه توعيه: فيصل..
جلست جنبه وهي تبكي وتهزه تبيه يقوم بسس ولا حركهه.. كاآن ناآيم ع بطنه.. فحركته ورفعت راآسه لفخذهاآ.. بس أنصدمت من شآآفت وجهه.. كاآن مايل للأصفرار وقاطب حواآجبه.. فضربت خدوده وهي تبكي وتترجاآه يقوم.. فقاآمت وخذت مخده من السرير.. وحطت راسه في المخده.. وركضت للحماآم تجيب ماآآي...

فأول ماآ دخلت للحماآم.. وقفت مصدووومه من ألي تششوفه.. فطاآحت ع الأرض رجولهاآ ماآ قدرن يشيلنهاآ.. وشفاآيفهاآ ترتجف.. الكلاآم تجمد بلساآنهاآآ..أرضية الحماآآم والبانيو متغطي بالدم فحست بلوعه ودورآن.. وسقطت ع الأرض مغمي عليهاآ..


/
\



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.