لُغتنا الجميلة ( مُتَجَدِّد )

[العبادي]

قبّح الله من لايغار :
----------------






تأمّل هذه الصُّورة ..
تأمّل عيون الوليد الذي جاء توًا إلى الدنيا ..
ألا ترى غيرته على أُمّه !
والمقصود بالغيرة .. غيرةُ الإنسانِ على عرضه ..
وقد ذكر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في البداية والنهاية من أمر الغيرة قال :

**
" إنَ امرأة تقدمت إلى قاضي الري(مدينة في إيران اليوم)
فادَّعت على زوجها بصداقها خمس مِئة دينار
فأنكره..
فجاءت ببيّنة تشهد لها به ..
فقالوا: نريد أن تُسْفِرَ لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا !
فلما صمَّموا على ذلك قال الزوج:
لا تفعلوا .. هي صادقة فيما تدَّعيه.
فأَقَرَّ بما ادَّعتْ ليَصُونَ زوجتَه عن النظر إلى وجهها ..
فقالت المرأة حين عرفَتْ ذلك منه - وأنه إنما أَقَرَّ ليصون وجهها عن النظر -
قالت :
هو في حِلٍّ من صداقي عليه في الدنيا والآخرة .

فقال القاضي وقد أُعْجِبَ بغيرَتِهِمَا:
يُكْتَبُ هذا في مكارم الأخلاق !

[العبادي]

(يافطة ) أمْ (لافتة ) ؟
-------------------






في لهجتنا المِصريّة نستخدمُ كلمةَ (يافِطة) وجمعها (يافطات)
والصّحيحُُ أنْ نقولَ (لافتة) وجمعها (لافتات).
وفي الشّام يقولون (آرمَة) وجمعها (آرمات)
نعم .. فقدْ وَرَدَتْ كلمةُ (يافطة) في معجم (اللغة العربية المعاصرة )
حيثُ ذُكر أن يافطة (مفرد) وجمعها يافطات بمعنى لافتة للدعاية والإعلان أو نحوهما
ولكن يجب التّنبيه أنّ يافطة لا أصل لها في العربية بل هي تُركية من أصل فارسيّ
**
أمّا الفعل لَفَتَ .. اللَّامُ وَالْفَاءُ وَالتَّاءُ فهو أصلٌ واحدٌ يدُلُّ عَلَى َصَرْفِ الشَّيْءِ عَنْ جِهَتِهِ الْمُسْتَقِيمَةِ.
و مِنْهُ لَفَتُّ فُلَانًا عَنْ رَأْيِهِ بِمَعْنى صَرَفْتُهُ
وَامْرَأَةٌ لَفُوتٌ أيْ لَهَا زَوْجٌ وَلَهَا وَلَدٌ مِنْ غَيْرِهِ فَهِيَ تَلْفِتُ إِلَى وَلَدِهَا.
وَمِنْهُ الِالْتِفَاتُ، وَهُوَ أَنْ تَعْدِلَ بِوَجْهِكَ.
واللَّفِيتَةُ: ما يغلظ من العصيدة
- وياللي مايعرفش العصيدة يسأل جدته - وهي دقيق يُعجن بالسّمن ويُطبخ على النّار
وفي التنزيل :
(قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ) يونس 87
( فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ )
**
ومن تراث البادية :
" بسّك تيجي حارتنا .. يا عيوني
و(تتلفّت ) حوالينا .. دخيل الله
عينك على جارتنا ..
والا عينك علينا .. الله الله "


العبّادي

[العبادي]

لُغويّات : أحّيه أحّيه أحّيه .. أحّيه يا أولاد الإيه !!
------------------------------------------
أنّى تذهب في الإسكندرية - خصوصا الأحياء الشعبية مثل كرموز وكوم الشقافة - تسمع من الصبايا كلمة ( أحّيه )
وتسمع من الشباب ( أيّوووه ) وربما ( أحّا ) !
إنها كلمات عادية متداولة في الشارع السّكندريّ يعبِّرون بها عن دهشتهم أو استنكارهم لشيءٍ ما ..
ولكن في غير الإسكندرية هي ألفاظ مُستهجنة غير مقبولة ..
في مسرحية ( العيال كبرت ) كان سعيد صالح يُردِّد :
" أحّيه يا أبو سوسو "
ويُقال - والله أعلم - أنّ الفاطميين حظروا على أهل مصر كلمة ( أحتجُّ )
فاحتالوا عليهم وحرّفوا الكلمة إلى (أحّا ) وقصدوا بها ( أحتجُّ ) !
ويُقالُ أيضا أنّ عبدالنّاصر عقب هزيمة يونيو 67 أعلن عزمه على التنحي فتظاهر الشعبُ استنكارا ..
وفي بعض الأحياء الشعبية في الإسكندرية خرج الناسُ يهتفون ( أحّا أحّا .. لا تتنحّى )
وتقول العربُ في الفعل ( أحَّ ) أنّ للهمزة والحاء أصلٌ واحد من تنحنح أَو توجّع ..
أَحَّ يَؤُحّ أَحًّا وأُحاحًا وأَحيحًا ، فهو آحّ
وأَحَّ الرجلُ: رَدَّدَ التَّنَحْنُحَ في حلقه .. وقيل: كأَنه تَوَجُّعٌ مع تَنَحْنُح.
والأُحاحُ- بالضم - اشتداد الحزن أَو التّوجّع.
يقولون سمعتُ له أُحاحاً وأَحِيحاً إِذا سمعته يتوجع من غيظ أَو حزن
أو ضِّغْنُ ..
**
وهناك الكثير من الكلمات لا تجدها إلا في الإسكندرية :
فالطعمية يسمونها : فلافل كأهل الشام
وياللي يقول طعمية هناك يعرفوا أنه غريب عن المدينة
والمِمْحاة أو الأستيكة يسمونها : جومة كالإيطاليين
وحامل الأطباق بالمطبخ نسمّيه المطبقية ويقولون : رشّائة أو رشّاقة
والميكروباص يسمونه : مشروع
والشاطىء : شط
وناصية الشارع : قِمّة أو إمّة
وفي بعض الأفعال الماضية نقول نحن أهل الجنوب : فلان نِزل .. طِلع ..شِرب .. ويقولون نَزل طَلع شَرب بالفتح
" ويا اسكندريه بحرك عجايب
ياريت ينوبني م الحب نايب
تحدفني موجه على صدر موجه
والبحر هوجه .. والصيد مطايب
أغسل هدومي وأنشر همومي
على شمسة طالعة وأنا فيها دايب "


العبّادي

[العبادي]

الأُمُّ بِكلِّ لُغات العالم :
-------------------
الأُمُّ والأُمَّة: الوالدة .. والجمعُ أُمَّات وأُمّهات
الأُمَّهات فيمن يعقل
والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل
فالأُمَّهاتُ للناس
والأُمَّات للبهائم .
وقال الجوهري: أَصل الأُمِّ أُمّهةٌ ولذلك تُجْمَع على أُمَّهات.
وتقولُ العربُ: يا (أُمَّةُ )لا تَفْعَلي .. ويا ( أَبَةُ ) افْعَلْ ..
فيجعلون علامة التأْنيث عوضاً من ياء الإضافة .. وتَقِفُ عليها بالهاء
ويُقال :فلانُ تَأَمَّ خالته واسْتَأَمَّها وتأَمَّمها أي اتَّخَذَها أُمّاً
ونقول في تَصْغير أُمٍّ ( أُمَيْمة) ..والصواب( أُمَيْهة ) فتُردُّ إلى أَصل تأْسيسِها
ومن قال أُمَيْمَة صغَّرها على لفظها وهم الذين يقولون أُمّات ..

**
وهنا في الصعيد كنا نُنادي : يا امّه - بتفخيم الميم إلى حدٍ بعيد
جرِّبوا تقولوها بالصعيدي ههههههه
هذا الجيل الجديد يقول : ماما
وأهل بحري من يومهم بيقولوا : ماما
بالاماراتي : امايه ..
وأهل الشام ( سورية ولبنان وفلسطين والأردن ) : يامو
اليمني : وا أماه ..
والروسي : ماتي
واليوناني : ماتا
والهولندي: ماتكا
و الانجليزي : ماذر أو موم
والنمساوي : مونزك
والفرنسي : مامان
والبلجيكي موم
والتركي : نينا
الألماني : موتر
والهندي مّمي
والياباني ها ها.
وبالكويتي يمّه

العبّادي

[العبادي]

قاسم أم جاسم ؟
-------------
في ريف مصر نُسمّي ( قاسم ولا نُسمّي جاسم )
وفي الشام والعراق يُسمّون ( قاسم وجاسم )
**
قاسم اسم عربيّ الأصل ..
وهو اسم علم مُذكّر أصله
ومعناه: المُوزِّّع أو المُعطي
ومعناه أيضا الحَسن الوجه من الفعل قَسُمَ بمعنى حَسُنَ.
يقول سبحانه : {فالمقسمات أَمْراً} يعنى الملائكة يقسّمون الأَرزاق.
قال الشاعر :
ويومًا توافينا بوجه مقسم ... كأن ظبية تعطوا إلى وراق السلم
والقاسم ُبنُ النّبي (صلى الله عليه وسلم)
وبه كان يُكنى ( أبو القاسم )
وكانت تُسمّى به الإناث أحياناً كقاسم الشاعرة المُعاصرة للعباس بن الأحنف
وتقولُ العربُ فلان مُقْسِمُ الوجه وقَسِيمُ الوجه أي: صبيحة
والْقَسَامَةُ: الحُسن ..
وأصله من القسمة كأنما آتى كلّ موضع نصيبه من الحسن فلم يتفاوت
وقيل: إنما قيل مُقَسَّمٌ لأنه يقسم بحسنه الطّرف، فلا يثبت في موضع دون موضع .
وقوله سبحانه : ﴿كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ﴾ [الحجر : 90]
الذين تَقَاسَمُوا شِعبَ مكّة ليصدّوا عن سبيل الله من يريد رسوله .. .
( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )
( تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ )
( وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ )
وأَقَسم بالله: حلف.
والقَسَم: اليمين.
**
أما (جاسم ) فهو صاحب الجسم الضخم والكبير الحجم ..
وأصله عربي من الفعل جَسَمَ ..
فَهُوَ جَسِيمٌ
وجُسام بِالضَّمِّ
وجاسِمٌ
والأُنثى مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِالْهَاءِ .

[العبادي]

اسم محمد ( 1 )
----------------
مُحَمّد اسم علم مُذكر بصيغة المبالغة على وزن ( مُفَعّل ) وهو مُشتقُ من الحمد ..

و ( مُفعّل ) صِفةٌ تلزَمُ مَنْ كثر منه فعل الحمد .. فحُمِدَ مرةً بعد مرةٍ ..

تقولُ العربُ :

كرَّمتُه فهو مُكرّم

وعظّمتُه فهو معظّم .. إذا فعلت ذلك به مِرارا

أمّا محمودُ فهو من حُمد على فِعله مرة واحدة

ولقد سمت العربُ في الجاهلية محمدا

وسمت أحمد

وسموا حامدا وحُميدا تصغيرا لأحمد كما صغّروا أسود سويدا .. وأخضر خُضيرا

وتقول : لفلان عندي مَحْمَدة إنْ كان له عندك يدٌ تحمده عليها

يتبع

العبّادي

[العبادي]

﴿إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا﴾ .
--------------------
﴿فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا﴾ ﴿إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا﴾ سورة الشرح 5 - 6 .
قالوا : وتَنْكِيرُ (يُسْرًا) لِلتَّعْظِيمِ ..
أيْ: مَعَ العُسْرِ العارِضِ المُعرّف بأل .. يْسِيرًا عَظِيمًا يَغْلِبُ العُسْرَ ..
وفي المُوَطَّأِ :
أنَّ أبا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرّاحِ كَتَبَ إلى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ
يَذْكُرُ لَهُ جُمُوعًا مِنَ الرُّومِ يَتَخَوَّفُ مِنهم ..
فَكَتَبَ إلَيْهِ عُمَرُ:
أمّا بَعْدُ: فَإنَّهُ مَهْما يَنْزِلْ بِعَبْدٍ مُؤْمِنٍ مِن مَنزِلِ شِدَّةٍ يَجْعَلِ اللَّهُ بَعْدَهُ فَرَجًا، وإنَّهُ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ“ .
..
فما لاَحَ الْضّوء الشَّاحِبُ ..
وَلا صَاَحَ الدِّيكُ المُؤذّن ..
إلاّ ذهبَ الليلُ ..
وطَلَعَ الفجرُ ..!

[العبادي]

البرجر والهمبرجر والبيفبرجر والتشكنبرجر :
------------------------------------------
البرجر : هي الساندوتش أو الشطيرة
لحم خنزير pork أو ham
والحق أني لا أعرف هل الهمبرجر من لحم الخنزير أم هو فقط منسوب إلى المدينة التي اشتهرت بة وهي همبورج - ألمانيا
و لحم خنزير مدخن smoked ham
أما بيفبرجر فهي شطيرة لحم البقر لأن لحم بقر يعني : beef
أما تشيكنبرجر فهي شطيرة لحم الدجاج Chicken meat
ويبدو لي أننا نحن المصريين نُخطيء إذ نسمي كل هذه الأنواع ( همبرجر )
..
مُؤخرا قرأت دراسة أن البرجر بأنواعه المختلفة له انعكاسات سلبية على صحة الإنسان !
الحمد لله .. نحن أهل الريف غالبا نأكل مما نزرع في أرضنا
ولا نعرف الهمبرجر من قريب أو بعيد
لقد نشأنا على :
الشلولو برجر
والسخينة بالفطير برجر
والمديدة برجر
والخمّاريت برجر
والعصيدة ..
والويكة ..
والمفروكة ..
والمخروطة
وكها نجلبها من حقولنا
واللي مايعرفش هذه الأنواع يسأل عمّنا ( جوجل )
..
و ..
" صيدلي يا صيدلي.. يا صيدلي
بدي دوا إلها .. وبدي دوا إلِي
قلبها صاير صاير .. صاير شعلة نار
وقلبي قلبي قلبي .. عم يغلي غلي .. عجِّل يا صيدلي
..
نحنا جينا جينا .. تـ تداوينا
دلونا لعندك ..توصّى فينا
بدي منك حبة ..
تجمع قلبا وقلبي .. وتنوِّرلي دربي.. وتحل المسألة "
العبّادي

[العبادي]

ربّانيّ .. وعلمانيّ :
-----------------
قال لها : هل تحت المكياج جمال طبيعي أم جمال ضفادع ؟
فقالت له : وهل تحت اللحية رجل رباني .. ام قرد علماني ؟😄😄
..
( الرّباني - نسبة إلى الرّب على غير قياس
فالأصل في النسبة إلى الرب ( ربيّ )
حتى إذا أردنا المبالغة أضفنا إليها ألف ونون فنقول (ربّاني )
كما نقول :
اللحياني .. لعظيم اللحية
والشعراني : لكثير الشّعر
ثم نجد من التعبيرات المعاصرة من يريد الانتساب إلى ( العلم )
فيقولون (علماني ) وهي مُبالغة في النسبة إلى العلم
والفرق بين عِلميّ و عَلمانيّ
هو أن العلماني يزعم أنه في كلّ شئون حياته يلتزم بالعلم الماديّ
إذن نجد في علماني ورباني ألفا ونونا زائدتين لتأكيد النسبة إلى العلم أو إلى الرب
العبّادي

[العبادي]

المِسْواطُ :
---------
كان أحد أدوات المطبخ في الريف المصريّ ..
وكان يُستخدم في إعداد العصيدة والمديدة والبِتّاو وعجين الخُبز الشمسي وغيرها مما تحتاج إلى خلط الدقيق بالماء وتقليبه داخل الإناء أثناء وضعه فوق النار .
ويُصنع المِسواط من أقوى خشب مصري .. وهو خشب السّنط
ولقد توارى المِسواط من مطابخنا أمام زحف الأدوات الكهربائية ..
وتوارت أيضا أشجار السنط من حفافي النيل .. ومابقيت في قريتنا غير شجرة وحيدة بكرم الشيخ السّعدي .
والمِسواط كلمة عربية فصيحة ويُقصد بها الخشبةٌ التي يُحرّكُ بها ما في القِدْر وغيرها ليختلط ..
..
ومنه قصيدة ( بانت سعاد ) لكعب بن زهير:
لكِنَّها خُلَّةٌ قدْ سِيطَ من دَمِها .. فَجْعٌ وَوَلْعٌ وإِخْلافٌ وتَبْدِيلُ
أَي كأَنَّ هذه الأَخْلاقَ قد خُلِطَتْ بدمها.
..
والسّوط ما يُضربُ به ..
قال الفراءُ هذه كلمة تقولها العربُ لكل نوعٍ من العذاب تدخلُ فيه السوطَ جرى به المثلُ والكلامُ ..فالسوْطَ: اسْمّ للعذابَ وإنْ لم يكن هناك ضربّ بسوطٍ
يقول ربنا سبحانه ( فَصَبَّ عَلَيْهمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ) أي شِدّة عذاب
..
و المِسواط يُشبه العصا إلى حدٍ كبير ..
فقد كان يستخدم - من حينٍ إلى حين في مكان العصا مِنْ قِبَل الوالدين أو غيرهما ! ولهذا قالوا: المِسواط إما أن يشبع ظهرك أو يشبع بطنك !
واسألوا إنْ شئتم ( أبو إلياس ) :
"بو الياس المقطوع الحيل
مجوّز لكن يا ويل
مقضِّيها نهار وليل
يكوي تياب ويجلي صحون ..
..
فقري وعايش بالسّرساب
من دون غمرة من الأحباب
لو نام بآب اللّهّاب
بيحس بسقعة كانون
..
المجوّز عمره بيمُر
بشروط وقانونه مُر
بس الأعزب عايش حُر
لا في شرط ولا قانون ..
..
مجنون المابيجوّز
واللي بيتجوّز مجنون .."

ههههه .. ههههه

العبّادي