![]() | #1322 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء ![]()
| ![]() مسا الحلوياات منتظرين علي نارو ارجع للفصل الرابع عشان نعرف اية اللي قلب النظيفا الي سوابق | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1324 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء ![]()
| ![]() النضيف حرق الشركة او مخازن الشركة اينكان المهم انو حرق حاجة و لما حاول يكمل حريق ابوه قفشو و شكلو بعتو علي السجن الفصل امتي يا امينة | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1325 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
و دخل السجن... ان شا الله كمان شاعتين على الساعة 11 المسا... كوني قريبة يا عسل... | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1328 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اجمع... كله يجي هوووووووووووون. القراء اللي غابوا جد فاقداكم... صح بأقصر بالسؤال لكني بخاف اني اتقل عليكم... لكني فاقداااااااااااااااااكم... الفصل عشر دقايق باذن الله و هينزل لإلكم... | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1330 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() الفصل العشرون (20) عنوان الفصل: كَيْدْ "ما الذي حدث؟؟" كان هذا أول ما سمعته من لين، بعدما فتحت لها باب الغرفة... في الحقيقة، هي أرادت أن تتجاهل الطرقات، و تحاول أن ترتاح خصوصاً أن كتفيها تصلبا، بعد قيادة استمرت لثلاث ساعات و نصف... لكن أخت زوجها كانت مصممة على ما تفعله. ابتسمت بسخرية من حظها، و هي تنهي ارتداء ثيابها، بعد حمام سريع جعلها تشعر أنها آدمية تنتمي للحضارة الحالية! "مرحباً لين... سعيدة جداً بحضورك!" لكن تلك ظلت على تصلبها، و إن أوضح وقوفها على ساقها السليمة لوقت طويل مقدار ألمها... كلمات باردة تحاول أن تحدد العلاقة بينهما أنها غير موجودة من الأصل! "جئت لأسألك سؤالاً واحداً... ما الذي حدث و جعل زياد يقطع عطلته؟؟" عقدت حاجبيها و هي تحدق بها، بينما وصايا زياد تعاد في ذهنها... "اتجهي فوراً لغرفتي... أنت تعرفينها. لا تحاولي بكل الأحوال أن تختلطي بلين... هي أصلاً منعزلة... لكن لو علمت دعد أن تأثيرك امتد لأختي فلن يكفيني حرقك في فرن الأخشاب!" ظلت للحظات ضامة شفتيها، و إن أوضح شدها على المقود أن زياد يشد وترها لأقصى حدوده... "شيء آخر؟؟" "نعم... ما حدث بيننا لا يخرج من بيننا... لا أحد يجب أن يعلم ما وجدته فيك... هل فهمت؟؟... اسمعي... من الأفضل لك أن تتجنبي الخروج من الغرفة طالما أنا لست موجود." تنفست بصوت مرتفع و هي تشعر بالانفجار، لكنها سألت أخيراً و هي تراه يفتح الباب ليغادر السيارة... "و إن سألتني أختك لم قطعنا شهر عسلنا الممتع، ماذا أجيب؟؟" أغلق عينيه لثوان قبل أن يعود و يغلق الباب بقوة، قابضا على أصابعه بعنف... "أقسم أنني لو لم أكن مشغول لكنت....." بتر عبارته، و هو يحاول أن يتنفس بهدوء لكي يذهب و يرى مصيبة علاء... "لين لن تسأل... هي كما قلت لا تتخالط مع أحد و دوماً بغرفتها... لكن لو حدثت المعجزة و سألت فأخبريها..." حدق بملامحها بدقة يرصد انفعالاتها... "أنني ذاهب لأتأكد أن الحقير حبيبك سيتعفن بالسجن؟؟" عقدت حاجبيها بلا فهم، فرفع حاجباً متشفياً و إن كان عدم فهمها أثر في صلابة بنيان شكوكه... "هيا دعد... هل نسيته؟؟... ابن زوج أمك الحقير... لا حبيبـ..... لا تذكري اسمه أمامي... لابد أنك تذكرين ما يحدث إن ذكر اسمه أمامي!" أغلقت عينيها لثوان تسيطر على رغبتها بقتله... "سيأتي يوم زياد تندم به على كل اتهاماتك... كل يقين بأن هذا اليوم آتي... لكنني لا أعدك أنني سأمتلك بداخلي أية قدرة على التسامح!" لثوان حدق بها و هو يمني نفسه بأمل مجنون أنها من الممكن أن تكون صادقة... لكنه تذكر الفيديو... و قبلها برزت صورة لمرأة أجادت دور البريئة التي تتخذ من خوف الله ستاراً لتنال ثقة الكل بها... زوجته السابقة كانت مثالاً للعفة و الطهارة... نعم كانت مثالاً يحتذى به! كما هذه بالضبط!! و عندما عاد الاشمئزاز يتشكل بملامحه، علمت أنه صعب... جداً صعب أن تقترب من زياد الذي كان تخيلته يوماً ما لها... "اذهبي دعد... لا أريد أن أسمع منك... و نصيحة... لا تحاولي الفرار... سأجدك... و عندها ستنالين مهانة توازي فعلتك... أنصحك جيداً أن تجلسي كزوجة جيدة و تنتظري بهدوء." أخذت نفساً عميقاً، قبل أن تتحدث بهدوء مثل هدوئه يواري كل الانفجارات... "لن أفر زياد... ليس لتحذيرك، و ليس لخوفي... لن أفر لأنني لم أخطئ... صدقني زياد، أنا لم أفر بإرادتي من أي مواجهة... و لكنني اخشى أن تفعلها أنت!" "اخرجي!" تحدث بعنف و كأن شيطاناً تلبسه مرة واحدة... "أخرجي قبل أن....." لكنها كانت قد قفزت من السيارة و انطلقت مسرعة للبيت، تاركة إياه يحاول أن يعيد تفعيل تركيزه للمصيبة التي يجب أن يرتب معالمها! "مهندسـ..... دعد... ما الذي حدث؟؟" أخذت نفساً عميقاً و هي تعود للين محاولة بدبلوماسيتها المعهودة أن تبتسم... "لم لا تتفضلي لين..." يا رب ألا تفعل... هي ليست ناقصة جنوناً جديداً من المجنون! "و من ثم نتحدث براحتنا عما جئت لتعرفيه..." ظلت الأخرى تنظر إليها ببرود شديد، قبل أن تتحدث بتعالي.. "اسمعي يا... زوجة أخي... أنا لم آت لأتحدث، أو لأنشئ صداقة... أنا هنا لأعرف لم أخي بهذه الحالة؟؟" "أية حالة؟؟" عقد ساعديها بامتياز عن لين التي مازالت تعلق معصمها بعنقها... "لقد كنت أراقبكم من الشرفة... رأيت زياد و هو يخرج من الجيب و كأن الشياطين تقوده... صدقيني... أعرف أخي حينما يكون فاقداً لكل عقله... لذلك لو بإمكانك أن تخبريني ما السبب ستكونين لم تضيعي وقفتي على بابك هباء!" تنفسي دعد و حافظي على بسمتك... أنت جيدة في صنع الواجهات... "في الحقيقة لم أفهم جيداً... أظن أنه ينوي أن يخرب بيت ابن زوج أمي و يجعله يتعفن بالسجن!" لا تدري لم هي متشفية بمهاب و كأنه متعمداً زرع فكرة علاقة بينهما في عقل السيد زوجها... "و أظن أن الأمر له علاقة بعلاء... لم أعرف الكثير من التفاصيل... لأن زياد كان مستعجلا.. " في الحقيقة هي لم تعرف أي شيء منه، لكنها استشفت أن هنالك كارثة حدثت لعلاء من وراء مهاب... كان الاسم هو ما ينقصها... لا ليست ناقصة فراسة لكي لا تلاحظ شحوب لين الذي فسرته قلقها على علاء... "لين أظن أن الأمر ليس صعب... لم أعرف التفاصـ........." مالت عنقها باستغراب و هي ترى الفتاة تستدير بأكثر سرعة ممكنة مع حالتها و تتوجه لغرفتها، و قد بدأت قطع الفهم تتجمع في عقلها... *** "أين هو؟؟ هل أنت متأكد أنه في السجن؟؟ يجب أنه يتعفن به... بل ستنبت منه الديدان... يجب أن...." تجاهل علاء نشوته الواضحة، و هو يخفي الظفر بعينيه... لقد فعل الأحمق ما أراد له أن يفعل... الشجار و الجنون... و مكاملة من هاتف مهاب الذي سرقه لهاتفه أظهر بها أنه يريد أن يحدثه... الكاميرا لم تلتقط له صورة لوجهه... المواعيد ستتضارب، لكننا لسنا في برنامج تحقيق أمريكي... الحصيلة: مكالمة من هاتف مهاب لعلاء و خط فتح لمدة دقيقتين، ليظهر أنه يستدعيه ليتحدثا في مسألة ما قانونية... شجار نشب بينهما... علاء يحاول أن يحتمي بسلاحه من جنون الرجل الذي واضح أنه متفوق عليه بدنياً... ثم الفوهة تنطلق ناحية علاء... جيد أن الرصاصة أصابته في كتفه الأيسر... بعيد عن قلبه لكنها توضح النية... برقت في عينيه ذكرى الشجار و كيف صوب السلاح ناحية مهاب، ليميل ذاك بقوة عن مرماه و يستطيع بسهولة –أرادها علاء – أن يسحبه منه، و دون وعي كانت الرصاصة قد انطلقت ناحية كتف علاء... علاء الذي كان قد هيء أفضل محامي بالمكتب بعده أن يتولى هذه القضية... و بدون كثير من الشرح فهم المحامي المحنك أنه يجب أن يتعفن حرفياً في السجن! و هكذا انتهى من الأول و بقيت الأخرى! "إنه في الحجز زياد..." تحدث بهدوء شديد ألا يزيد المه... لكن زياد لاحظ شحوب بشرته الشديد... و هذا الشحوب أشعل به نيران حارقة... يا إلهي لو يقع هذا الرجل بين يديه... يا للسعادة التي ستصاحبه و هو يتخيل الرجل ينال كل كبته... لكن صوت علاء قاطع تلك التخيلات السادية... "تأكد زياد أنني سأجعله يتخلل فيه... يتعفن فيه... لن يرى شمساً بعد الآن... لقد..........." قطع عبارته و هو يفكر بشكل أوضح... الأوراق التي تركها في الشقة دون أن يلاحظ الأحمق... ستظهر أن مهاب ينتمي لحزب سياسي معارض بكل قوته للحزب الحاكم... سيحولها لقضية سياسية، خصوصاً أن والده قد اقترب كثيرا من كرسي البرلمان... و لا يوجد أي علاقة بين علاء و مهاب ليتبادلا الزيارات... و الآن و مع الثورات التي تشغل كل البلدان المجاورة، فإن الحكومة على استعداد لشنق أي معارض! الانتقام لذيذ... يا ربي ما أشد لذته! "لكن ما الذي دفعك لتزور هذا الحثالة؟؟" جاء دور زياد ليقطع نشواه المنتظرة من تحقيق انتقامه. في الحقيقة زياد لم يخبر أي شخص بما رأى... كبرياؤه -مع شيء غبي- جعله ينكر أنه رأى ذاك الفيديو... فقط ينتقم في الظل من تلك المنحلة، و سياتي قريباً دور ذاك السافل حتى لو كان في السجن! لذلك العلاقة بين الاثنين غير مبررة طالما علاء لا يعرف مهاب و أفعاله المشينة!! فقط اتصال من محسن أخبره بما حدث لعلاء... و إلا كان لم يعرف إلا بعدما يعود من شهر عسله. "كان يريد أخذ استشارة قانونية... هذا ما أخبرني به... و عندما حضرت فوجئت به مجنون... لم أفهم إلا أن الأمر له علاقة بوالدي... و عندما اشتد الحديث، وجدته يتهجم علي كثور أحمق... ثم عندما حاولت أن أقاومه و أخيفه بالسلاح، كان قد انتزعه مني... أنت تعلم أنني لا أغادر دون سلاحي..." عقد حاجبيه و هو يحدق بعلاء الذي يتحدث و كأنه يُسَمِّعُ دورا حفظه... شيء ما تسرب لتفكيره لكن قبل أن ينضج قاطعه رنين هاتفه المحمول... و دون أن يرى الاسم رفعه لأذنه و هو يحاول أن يسبغ حروفه بالاطمئنان... "مرحبا لين..." *** أكثر ما يكرهه في العالم هو رائحة الدم... يمكنه أن يتحمل كل شيء بالدنيا إلا هذه الرائحة... و كلما مر الوقت كلما أزكمت أنفه الرائحة... يكاد يفقد عقله، و ثيابه التي تمتلئ بدم النظيف تخنقه... و ما يخنقه أكثر هو أنه أحمق... يا الهي كم كان أحمق!... لقد جاء لشقته... خدعه... لعب به، و سيره نحو ما يريد! الآن هو فهم الانتقام الذي زرعه ذاك النظيف الحقير بكل خطوة دخل بها لشقته... الحقير... تنفس بعمق ليسمع صوتا جواره يسخر منه... لم يدر عينيه إليه... هو بغنى عن المزيد... بكل تأكيد منظره الذي يدل على رجل من عائلة محترمة، جعله يبدو سهلاً... تنفس بعمق و حاجباه يكادان يلتصقان... الوغد يطبخ لما هو أكبر... يشعر بكل ما بداخله من شعور بذلك... رَفْضُ الضابط أن يدعه يبدل ثيابه، يدل على التوصية الضخمة التي دفعها الوغد!... لقد كان كل شيء جاهز... ينتظر اللمسة النهائية –الغبية منه- لكي تتحرك أول حجر دومينو، لينهار كما خطط النظيف القذر!... "هل تريد سيجارة لف؟!" لم يلتفت للصوت المتخوشن من الرجل جواره... رجل أو شاب أو مصيبة... المهم أنه لم يهتم... و ذاك اعتبرها اهانة... لذلك اقترب أكثر بجسده الضخم -و إن شابه بعض الترهل، و جذبه من كتفه بقوة ليواجهه... "عندما أتحدث معك أيها النظيف... فيجب أن تقول حاضر سيدي!" لم يستطع أن يسيطر على البسمة التي ارتسمت على شفتيه، و هو ينعته بالنظيف، ليفهم زميله بالحجز أنها سخرية منه، و للمرة الثانية خلال يومين و نصف يتشاجر بفارق واحد... أنه هنا سيذهب مع الهواء!! *** "لا تظهر ملامحك لزياد... ضع واجهتك الغبية على ملامحك و اسمعني جيداً!" خرج صوتها ثابتاً و هي تتحدث معه في هاتف زياد، الذي توعد دعد؛ لأنها أعلمت لين، أنه هنا لأجل الحقير خاصتها... أما لين فكانت تشعر بالانقباض... منذ أن تركها مهاب تغادر بسهولة مركبه -و تركها تعوم في بحر مأساتها الخاصة و هي تشعر بالقلق... الحبوب لم تخفي هذا القلق... النكران... التخيلات... التمني بشعور الراحة... كله لم يقتل هذا الشعور... و ظلت جالسة تنتظر المصيبة... هي تمتلك حدساً عالي للمصائب... تذكر كيف كان قلبها مقبوضاً يوم فقدت ابنها... أنكرت و أنكرت و أنكرت... لكن يومها خُتم بجريمة متكملة! و اليوم هي تشعر بذات الشعور... قلقها يسيطر عليها... مرت ليلة طويلة كئيبة دون أن تذق طعم النوم... استيقظت صباحاً... نزلت لأسفل... لعبت مع جو... لكن القلق ظل يذبحها... أخيراً رأت زياد و زوجته الغبية يصلان... ظلت تراقبهما من شرفتها، هو يخرج بغضب مجنون من السيارة الضخمة ليستعمل سيارته العادية، بينما هي تحركت كبطلة عدو للبيت... منظرهما معاً أشعل الحسرة التي تجاهلتها منذ أن سلخها مهاب منه... دمعة تلتها الأخرى و هي تحاول أن تقنع نفسها أن هذا للأفضل... هي مع مهاب تنحدر... تنحدر و تنحدر و تنحدر... يا إلهي... إذن لم هي تشعر بالخسران التام؟؟... تشعر أن جزء منها فقد للأبد... كتمت شهقاتها و بعد لحظات استطاعت أن تسيطر على غبائها و تحركت تسأل دعد... و بدون الكثير من الذكاء فهمت أو ظنت أنها فعلت، ما يريده علاء! "كيف حالك لين... لا تخافي أنا بخير..." فاجأها صوته الثابت، لترد بنفس الصوت الخافت الجاف... "أعلم أن هذا كله بتدبيرك... أعلم أنك فعلت ذلك كله بطريقتك الخاصة... و ستخرجه منها بطريقتك الخاصة... هل تفهم علاء... بطريقتك الخاصة!" لم يستطع أن يبدو أكثر من ذلك... عيناه تغلق وحدهما بغضب مشمئز، لكنه فتحهما بسرعة و هو يتبنى موقفا آخر... "لا تبكي عزيزتي لين... لا تبكي... ما حدث لا يمكن إصلاحه... صدقيني... أحيانا تحدث أشياء تكون بصالحنا دون أن نعرف أين الفائدة..." تنفسها تعالى عبر السماعة، قبل أن يخرج صوتها ثابتاً... | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|