آخر 10 مشاركات
سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لذة العذاب (67) للكاتبة رعشة هدب *مميزة* ×كـــــاملهــ×تم تجديد الروابط (الكاتـب : جيجي22 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          32 - القلب اذا سافر - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          المستفيد الحبيب - أن هامبسون - عبير - عدد ممتاز (الكاتـب : pink moon - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree114Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-15, 11:00 PM   #1491

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي


مسا الخير حبابات...
ثواني و انزل الفصل...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:02 PM   #1492

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

(22)

الفصل الثاني و العشرون
عنوان الفصل: غل.


منذ زمن بعيد أخبرها الطبيب أن رحمها أصبح معطوب...
لا يستطيع الحفاظ على الأجنة...
و إن حدثت معجزة و حملت،
فهي قد تكمل الحمل للشهر الرابع ثم يحدث اجهاض يميت الطفل...
و إن حدثت معجزة أكبر و أكثر استحالة و استمر الحمل، فبكل تأكيد ستلد في ولادة مبكرة طفلاً مشوها.
لأن رحمها غير قادر على منح كل ما يحتاجه الرضيع من عناية، كما رحم السيدة السليمة...
يخبرها ذلك بكل برود...
يخبرها إياه و هو يلقي عبارات تعاطف بصوت آلي جامد، و كأنه متأكد أن كلماته لا جدوى منها...
التعاطف لا جدوى منه...
الحزن أيضاً لا جدوى منه...
قضت أياماً و ليالي تحلم بهذا الطبيب...
يأتيها يوماً بعد يوم...
لكنه لا يواسي بل يشمت...
يشمت بها و هو يحمل جثة طفل و يلقيها بسخرية في حضنها...
تتأمل الطفل، و هي تشعر أنه مألوف...
ليفتح عينيه مبرزاً زرقة تراها كل يوم في المرآه...
و بدون فهم تسمع صوته لائماً في عقلها، بسؤال لم تفهم له جواباً حتى اليوم...
لماذا؟؟
لماذا يا أمي؟؟
و اليوم هي تستعيد كل هذه المشاعر مرة واحدة؛ في سماع خبر حمل زوجة أب مهاب...
في لحظة واحدة تحولت لفتاة راقدة في مشفى مصابة بانهيار عصبي، تحولت لنبات من شدة المهدئات التي تناولتها...
حاولت بدل المرة مرتين أن تقتل نفسها و تموت...
لكنها عاشت...
شبه كائن حي عاشت...
تتأمل الذبابة الضئيلة و تتساءل كم هي مضحكة، مقارنة بها...
فهي تؤدي دوراً فسيولوجياً كاملاً في هذه الدنيا
تتكاثر تتطفل تموت.
دورة كاملة...
أما هي فلا شيء!
حتى الذبابة أفضل منها...
حاولت أن تداري الألم، كما الكراهية، كما فقدان الرغبة بشيء...
الجرعات كانت تهدئها...
لذلك باتت تتناولها مضاعفة و مضاعفة و مضاعفة، حتى أنها الآن لا تعلم معدل استهلاكها!
لا تريد أن تأمل...
لا تريد...
لكن لو حملت بطفل و استمر رحمها بالحفاظ عليه حتى الشهر السادس...
الحضانة ستكون أرحم من رحمها المنهك عليه...
سيكون معاق لكنه سيكون قطعة منها...
يا ربي...
أريده...
كيفما كان... حتى لو كان نصف طفل...
أعطني إياه...
سأعتني به...
سأمنحه كل شيء...
كل شيء...
فقط أريده...
جسدها الذي ارتخى على السرير بعد هذه الجرعة من الألم يتصبب عرقاً...
الحلم يعاد...
لكن هذه المرة ليس طفلاً...
بل طفلة...
على الرغم من كونها مولودة حديثاً إلا أن شعرها الأسود الطويل يغطيها كلها...
شعر كشعر أمها لفت به بالكامل..
لم تتردد و هي تقترب منها...
تزيح الشعر، لكنه لا يزاج... تزيحه و تزيحه...
طبقة خلف الأخرى...
و الملامح تحت يدها لا تظهر...
أخيراً انزاح، لتظهر الملامح...
هذه المرة كانت غارقة بالدم...
كلها دماء مرعبة...
تفتح عيونها الزرق و تحدق بأمها...
و سؤال يبرز في عقلها...
لماذا أمي... لماذا؟؟
لتجد نفسها تصرخ و هي تغلق عينيها بقوة، لكنها صرخات مخنوقة...
تحاول اخراج أنين لكن ذلك لم ينفع...
الطفلة تبرد بين يديها،
و هي تحاول أن تصرخ بذات الصوت المخنوق...
أخيراً خرجت الصرخة...
عالية، و مزلزلة تحررت بقوة، لتتبعها أخرى و أخرى... و حينما فتحت عينيها وجدت السرير مليء بجثث الرضع، لتتعالى صرخاتها مرة أخرى مرعوبة من كل ما تراه...
تحاول أن تنهض، أو تتحرك لكنها شبه مشلولة و الجثث تتضاعف حولها...
إلى أن وجدت يدين حانيتين تحتضناها رغماً عنها... حاولت ابعاده و الفرار من هذا المكان الموبوء، إلا أن ذلك كان شيء مستحيل... أخيراً استكانت و هي تبكي بطريقة مزقت قلبه، بينما هو يضم رأسها لصدره بقوة و هو يذكر الله و يقرأ آيات قرآنية مطمئنة...
لحظات قصيرة، ثم فتحت عينيها ، و تردد لثوان قبل أن تنظر للسرير، لتجده خالياً من الجثث، ثم تجرأت و رفعت عينيها لترى زياد بملامح مكلومة من غمها...
زوجة أخوها تقف عند الباب تحدق بالمنظر الذي لا تستطيع وصفه...
حنانه مستحيل و هو يمسح على ظهر الفتاة التي تشهق و تقول كلمات غير مفهومة و هو يرد عليها بهمسات أخرى مطمئنة...
و دون الحاجة لرؤية المزيد وجدت نفسها تستدير مغادرة.
***
هل تحمد الله...
أيجوز أن تفعل؟؟
الفتاة المنهارة أنقذتها من أخوها المجنون...
أي عائلة عجيبة زجت بنفسها وسطهم؟!
عاد مشهد لين يسيطر عليها...
هذه الفتاة غير طبيعية...
مرات تكون ثقيلة فارغة كبرميل منسي..
و مرات تكون حمراء بشرها المقبض...
طاقة سلبية تفوح منها كلما تكلمت أو انفعلت...
تعليقاتها دوماً مبطنة و ساخرة و تضرب بألم...
و زياد يذعن لها و يسكت...
بل و دون أن تسأل أمرها أن تدع لين تفعل ما تريد،
حتى لو قررت أن تقص شعرها الغالي، في نزوة منها فلتفعل!
و قبل أن تعود تحقد بطفولية على الفتاة، عادت ترى منظرها المنهار و أخوها يحاول احتوائها...
ابتلعت ريقها و هي تجلس أمام المرآة، تتجاهل غيرتها الحمقاء...
بدأت تسرح شعرها المنتفش و هي تعود بذاكرتها لِما حدث حينما قادت برضاها لمشفى هو اختاره...
مشفى و ليس مختبر؟؟
أيخطط أن يجبرها على أن تجهض حملها الافتراضي؟؟
المهم أنها قررت أن تنهي هذه الشوكة الكبيرة التي تخترق زواجها...
ربما يعود السيد يثق بها... و هي لا تعي أن وخزها سيظل يؤلمها هي!
تنفست بعمق و هي تتجاهله و تجري بعض المكالمات في الوقت الذي كان ينتظر به هو النتيجة...
ربع ساعة...
بل ثلثها...
المهم أنه و بعد النتيجة السلبية بقي بملامح تسد نفس أشعب -كبير الطفيليين في العالم- عن الطعام، ركب جوراها عائداً للدار بصمت حفزها لأن تستفزه، لكنها ألجمت لسانها كي لا تتضاعف كمية المهانة التي نالتها منه...
و عندما أوقفت السيارة أمام المدخل وجدته يلتفت إليها أخيراً و يخبرها بملامحه الجامدة، أن تجهز نفسها الليلة، ثم تركها و ذهب في سيارة أخرى إلى مكان لا تعرفه!
تجهز نفسها؟؟
نعم ستجهز نفسها... بكل تأكيد ستفعل...
ربما تنام في الوحل لتجعل نفسها جذابة!
ثم تذكرت أنه علاج فعال لنضارة البشرة!
و بتجاهل تام لتجهيز نفسها -و غصبها يتكاثر- توجهت للغرفة الموجودة آخر الممر، و التي جعلتها محراباً خاصاً بها...
الطابق السفلي يسبب لها ضيق نفسي شديد مع وجود حيوانه الأليف...
تذكرت ما فعله بها قبل أسبوع و هو يراها جالسة باسترخاء على الحشيش الأخضر الناعم...
بكل تأكيد هو يرى الراحة محرمة عليها، لذلك منظرها جعله يخرج مسخه الأليف و يطلقه في الحديقة ليتريض!
يتريض!!
الثعابين تتريض!!
اللعنة عليها و على التريض!...
و بتجاهل تام لها، تركها تفر مرعوبة و بقي مع المسخ الذي يحبه و يأمنه على روحه...
هذا الرجل بعقل عجيب...
بالله عليكم لو مرض فهل يتوقع أن يطببه هذا الكائن!
المهم أنها أصبحت تنزل للحديقة مبكراً جداً، قبل استيقاظه...
تستمتع بهواء الفجر...
تفرش سجادتها و تمارس تمارين اليوجا التي تهدئ نفسها و تملئها بالأمل؛ الذي يمتصه زوجها بكل خبث!
و هكذا وجدت نفسها تختار آخر غرفة بالممر، و تجهزها كمكتب لها،
و تركت باقي البيت له هو و أصلته المتوحشة!
و بتجاهل متعمد لأوامره التي أسقطتها من جدول أولوياتها، اندمجت بعملها و نسيت زياد و وعيده و أوامره و اهاناته المقززة...
لا تفهم كيف استطاعت حشر ذلك في زاوية ما في آخر عقلها عالمة أنه يتمدد كل يوم، و كم تخشى أن يتمدد ليسيطر على كل عقلها!
أقول أنها كانت على هذه الحال، إلى أن فوجئت به يقتحم المكان...
تجاهلته و هي تضع لمسات نهائية للتصميم الذي تعمل عليه،
ظل ساكناً للحظات ينتظر أن تقف بتحية معظمة لحضرته، إلا أنها استمرت بتجاهله، بل و للسخرية عادت تندمج ببعض التعديلات المميزة، لتفاجئ به و بكل صلافة يطبق شاشة الحاسوب بيده!
إن كان هنالك شيء يطلع الوحش فيها فهو العبث بعملها!
لذلك جمدت للحظات قبل أن تقف ببطء شديد و تنفسها يتعالى... رأسها منكس لأسفل يحدق بالسطح اللامع للحاسوب المحمول، و كأنها تحاول أن تصدق فعلته، قبل أن ترفعه ببطء و تحدق به لترى البسمة التي تكرهها كراهية جو، تتكامل مع معصمين معقودين على صدره!
"هل أنت قادر على تحمل تبعات هذه الفعلة؟؟"
هز كتفه بلا تقدير، و هو يدور بعينيه في المكان الأنيق المريح بأثاث جميل يتدرج من بين الأخضر الفاتح و الأبيض، ليتفاجأ بيدها تمتد بشكل حاد منفعل؛ مديرة ذقنه ناحية وجهها، و هي تميل لتواجهه عبر سطح المكتب الصغير...
"حينما أكلمك، تنظر إلي... حينما أتحدث زياد الصانع تسمع..." أكملت بصرامة بعد الحدة الفائتة... و هي تدور لتقف قبالته بغضب حقيقي..." و الآن لآخر مرة أسألك... هل أنت قدار على تحمل تبعات فعلتك هذه؟؟"
حدق في وجهها المنحوت بالغضب للحظات، و انفعالها يحيه بشكل شرير...
"اممممممم أظن أنني أثبت أنني قادر على تحمل تبعات أي فعل أفعله ... السؤال هو... هل أنت قادرة على إلقاء مثل هذا التحـ............"
قاطعته لكمة!
لكمة قوية –بالنسبة لها- أصابت فكه!
مصدوم بفعلها، ليجدها تقفز مرة أخرى و تركله بقدمها بقوة، إلا أنه تفادها بشكل غريزي، و قد بدأ يفهم أنها جنت، لتنطلق ساقها مرة أخرى بركلة مغلولة لمعدته، لكنه أمسك ساقها في اللحظة الملائمة، لتحدق بالساق المعلقة لثوان، قبل أن تقفز و تلوي نفسها لتحررها، ثم تعود و تركله في قصبة ساقة بقوة آلمته حقاً...
و لم تكتفي... بل ظلت تحاول لكمه و ركله و هو يتفاداها، و كأنه ينأى بنفسه عن ضرب امرأة مجنونة، و إن كان لا يزال لا يصدق انفجارها المجنون، إلى أن استطاع أخيراَ أن يكبل حركتها و يلصق ظهرها بصدره مباعداً ساقيه تفاديا لركلات قد تضيع مستقبله، و بنفس الوقت يده تكبل معصميها أمام صدرها...
"اتركني يا ابن الصانع... اتركني..."
كانت تنفخ كثور هائج، و هو شيء لا يفهم كيف أثار رغبته المحرقة بها!
"امممممممم" همس بطريقة حرقت كل عقل فيها و هي تبذل كل قواها لأن تتحرر منه...
"دعد... هذا وجه آخر لك لم أتوقع أن أقابله... لكن في الحقيقة أحب المرأة الشرسة... لها لذة خاصـ................ اللعنة!"
قالها و هو يشعر بألم مريع بعضده مع عضة حملت كل غلها، حتى أنها التصقت به و هو يحاول أن يشد معصمها من أسنانها المنطبقة عليها كما لو كانت أخت جو...
و بقوة مستحيلة استطاع أن يحرر معصمه الذي فعلاً نزف دم مع قوة العضة!
وقفت تلهث و صدرها يعلو و ينخفض مع وجهها المحتقن بالدم الغاضب...
"لقد سكت كثيراً... تجاهلت بإرادتي كثيراً... قلت لنفسي لا يهم الرجل موتور... تحملي دعد و اصبري و لا تكوني سلبية كوالدك... لكن لهنا و يكفي... هل تفهم زياد الصانع يكفي!"
الآن هو فقد التسلية... بالذات و هي تتقافز بغضب متحدي أمامه و أصبعها مشهر في وجهه...
"سكت دعد الصانع؟... سكت؟... سكت على ماذا بالضبط؟؟ ها أخبريني كي أفهم... سكت على ماذا؟؟"
عادت تضم شفتيها و غضبها من أفعاله السابقة و الحالية و المقبلة يقوي شعلة غضبها...
"سكت على اتهاماتك... على تعديك عليّ... على شكك المجنون...
على سخافات تعاملك... على تطاولك... على تهديداتك الحمقاء... على غدرك القديم بي... نعم كما تحقد أنت فمن حقي أن أحقد... ما فعلته قديما بي و بأمي يعد فعله منحطة يخجل منها الصخر!"
الحقيرة!
تلعب بلا عدل... فعلا هو يحتقر نفسه على فعلته... لكنها كانت الطريقة الوحيدة لكي لا ينتصر والد مها عليه!

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:03 PM   #1493

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

"أنتم......"
"نحن عرضك... أنا و أمي كنا دمك..."
لا تتحدث بلوم... بل بغضب... و كأنها معلمة تخبره خطأه قبل العقاب!
"أنا ابنة عمك قبل أن أكون زوجتك... الزواج يا ابن عمي لا يعني إلا الأمان... و أنت خنته... خنت كل شيء!"
شعر بغضبها يعديه لينفجر هو...
"على الأقل أنا خنتك مع معاملات ورقية و بعدها طلقتك... أما انت كنت تعبثين بي و بنفس الوقت مع الحقير السافل ذاك!"
فتحت أصابعها بعجز و هي تنظر للسماء بيأس مع غباءه...
"يا ربي كيف أفهمك أنني لم أعبث مع أحد... كيف ستفهم؟؟... قلت لك أنه فقط بمكانة أخي... أردت اخ، فجاء هو بنصف نسب... ما الذي........."
"اخرسي!"
صرخة جمدتها مرة واحدة و هو يندفع ناحيتها...
"اخرسي... " كررها مرة أخرى و هو يجذبها من كتفها ناحيته... عينه بعينها و سيطرته فقدت تماماً و هو يتحدث بغل...
"أردت أن أصدق أنك شريفة... لكنني رأيت... بعيني رأيت... رأيتك معه!!"
حاولت تحرير كتفها من قبضته المؤلمة و هي تقول غير مصدقة...
"مع من يا مجنون... كيف تقول ذلك... كيف تقول؟؟"
"أقول ما رأيته... رأيت جلسة حب..."
و دون أن تفهم وجدت يده تفلت كتفها و تمتد لتمسك ذقنها بقوة مؤلمة...
"يمسك ذقنك برقة... يدللك... و تبتسمين..." ثم حرر ذقنها ليمد يده معتصراً شفتيها بقوة موجعه، دون لم يرحم تأوهها، مكملاً بغل...
"بهذه الشفتين تبتسمين... بحب و خجل تبتسمين..."
و ترك شفتيها ليشد شعرها بحقد...
"و يعيد شعرة نافرة لمكانها خلف أذنك... خلف أذنك يا دعد... خلف أقوى مركز حسي لدى المرأة... و تقولين لي أخي... أي أخ هذا يا حقيرة أي أخ هذا؟!"
هزت رأسها بنفي و هي مخروسة، و ألم البهتان أقوى من ألم شده لشعرها...
"أنا... أنا..."
حررها مرة واحدة لدرجة أنا كادت أن تسقط و هو يحدق بها...
"نعم أنت... انت يا دعد يا شرفي و وزوجتي... أنت كنت تعبثين مع غيري بنفس الوقت الذي كنت تدعين حبك لي... التواريخ لا تكذب دعد... لذلك وفري على نفسك و لا تلعبي دوراً لا يليق بك!"
ظلت ساكنة و هي تحاول أن تفهم ما يقوله، لكنها لم تفهم...
هي و مهاب؟؟
متى؟؟
كيف؟؟
لابد أنه يحلم... نعم هو يحلم، هذا المجنون!
عادت تدير نظراتها إليه لتراه يمسح بيده على وجهه و كله قهر...
رجل مقهور منها هي...
على الرغم من الوخز الذي في شفتيها، إلا أنها رطبتها بلسانها، و هي تحاول أن تكون منطقية...
"زياد... أنا لا أفهم ما تقول... كيف رأيتني معه... أنا لم..............................."
هنا قطعت كلمتها و هي تخبط على جبينها بتذكر...
لابد أنه رآها في محاولاتهما الحمقاء للتظاهر بالحب لكي يفسدا زواج أمها و أبوه...
"يبدو أنك تذكرت زوجتي المصون..."
ابتلعت ريقها و هي تحاول أن تتخيل صياغة ملائمة لما ستقوله...
ربما يكرهها أكثر لو عرف الحقيقة... مع هذا المجنون لا تتوقع ردة فعل طبيعية...
بل لا تفهم كيف فسر اضطرابها على أنها سقطت في الشرك و هو يقول بانتصار كريه...
"أرى أنك تعترفين... عيناك تعترف... ملامحك تعترف... "
هزت رأسها بنفي و هي تشعر بالضياع...
"لا... أعني أنه ليس كما يبدو زياد... فقط أعطني..."
قاطعها بسخرية محتقرة...
"أعطيني فرصة لأشرح... امممممم دعيني أخمن... وضعتنا نحن الاثنان على كفتي ميزان... عبثت مع كلانا... رأيت من منا صيد مثالي... و من ثم ربحت أنا زياد، أو ربما الآخر عافك... أليست هذه هي القصة!"
أغلقت عينيها و هي تعيد بحذر شعرها الذي تبعثر مع قتالها و شجارهما للوراء...
"لا... ليست كذلك زياد... فقط صدقني ما رأيته لا علاقة له بأي نوع من العلاقات... الأمر فقط........ أعني أنه جداً صعب شرحه!
لكن أقسم لك أنه بمعزة أخ... لا أكثر و لا أقل!"
ظل يحدق بها للحظات بحواجب معقودة، و ملامح مستنفرة، قبل أن يهز رأسه برفض...
"آسف دعد... لكنك فقدت كامل مصداقيتك... للأسف دعد... أنا لا أثق بك على الإطلاق!"
ارتجفت شفتيها بطريقة مؤلمة و هي تحاول أن تقاوم الغصة التي تنبت بحلقها...
"أبداً؟؟"
"أبداً..."
"و مع ذلك تريدني؟؟"
تسائلت بتعب و ارهاق برز مع تخافت جرعة الأدرينالين بجسدها، ليرد بهدوء غريب عنه...
"الرغبة بالشيء لا تعني دوماً محبة أو خلافه... الرغبة رغبة... قد تكون شيء سيء دعد... قد تكون مثل ادمان ما يطيح بالعقل... يعشق المدمن ادمانه أياً كان، طعاماً أو خمراً تفقده العقل، أو سماً أيا كان نوعه، أو حتى أفلاماً هابطة، أو علاقات محرمة!... و أنت ادمان دعد... سأتعاطاك بجرعات ضخمة بالبدء، لأتخم... ثم تقل و تقل و تقل إلى أن يشفى جسدي منك!"
نظرت لمفاصل أصابع يدها التي بدأت تتورم مع عنف لكمتها... ثم رفعت عيناها إليه...
"قلت لك مرة أنني قد أسامحك... لكن ليس على فعلة اليوم، لن أنسى هذه المهانة أبداً زياد... لن أسامحك عليها... تذكر دوماً أنها ستبقى حاجزاً للأبد... أما الـ........."
أغمضت عينيها بألم و هي تشعر بهوان...
متأخرة فهمت أن مسامحتها و رضاها لا وزن لهما في ميزانه...
هي كلها لاتزن إلا مقدار جاذبيتها عدا ذلك فهي بالنسبة له كبنت هوى... غريب أنه نسي أن يعرض المال لأجل نيل قربها!
"دعد... "
فتحت عينيها على صوت ندائه و لمسة حنون، تعلم أنها ليستميلها ناحيته... لا يريد اغتصاب و قد صرح بها لها من قبل... برضاها التام...
تجهز نفسه كمستأجرة لليلة واحدة و تنتظر السيد... يفعل ما يريد و ينتهي الدور...
أشاحت بوجهها بعيداً عنه و قد شعرت بضعف و تعب بعد استنفاذها كلها في هذا الشجار، لتجد يده تمتد و تلمس خدها بحنان معيداً نظراتها المقهورة ناحيته...
"دعد... ما رأيك بهدنة؟؟"
رفعت حاجباً متسائلاً، ليقول بهدوء...
"هدنة قصيرة... ننسى خلالها كل شيء... كل الناس..."
أغلقت عينيها مرة أخرى بألم و قد فهمت ببسمة حزينة ما يريده منها...
"زياد لا تجمله فهو لا يستحق... تريد شيء خذه لكنه لن يحدث برضاي... أعلم أنني أضعف من أن أقاومك... أضعف من أن أقول لا... لذلك افعل ما تريد و دع هذه الليلة تنتهي على خير!"
مسح على خدها بنعومة قبل أن يحتضن وجنتها بكل أصابعه...
"لم تحاولين أن تبدي بمنظر الشهيدة دعد... هل تعلمين؟؟... لو أنك تعترفين لا تستمرين بالإنكار، قد أكبر قوتك على تحمل عواقب أفعالك... لكن هذه الطريقة في التعاطي مع تصرفاتك تقودني للشك أكثر... ما الذي تخفينه دعد أكثر... ما الذي تخافين منه؟"
رفعت عينيها إليه و حدقت فيه للحظات، قبل أن تقول من قلبها...
"أكثر ما أخاف منه أن تصبح لا شيء بالنسبة لي زياد... أكثر ما أخاف منه أن تنجح فيما تسعى إليه فأصبح لا أبالي... و أنا الآن أبالي... كثيراً أبالي لأجلك..."
ثم ابتلعت ريقها بتوتر و هي تقول بخشية شديدة... "زياد لا تحشرني معها في خانـ.........."
انتفض قلبها مع نظراته المسعورة التي لم ترها من قبل، قبل أن تشعر بيديه تعتصر كتفيها بقوة مؤلمة...
"اثنين لا يذكران في بيتي يا دعد... اثنين: هذه الخائنة و حبيبك المنحط... سأقتلك إن فعلت... هل تفهمين دعد... هل تفهمين؟؟"
كان يهزها بقوة لدرجة أن ملامحها اختفت خلف شعرها الذي انتفش فوق وجهها ليخفي ملامحها المتألمة...
أما هو فقد انفتح مصراع شياطينه و هو يقول من بين أسنانه...
"كلكن من طينة واحدة... كلكن خائنات... لو لم يكن نفس دمها يجري بعروقك لما تذكرتها... كلكن مثل بعض..."
كانت رأسها قد بدأت تدور مع هزه العنيف لها و كلماته المؤذية، لتصرخ به بآخر قواها، و هي تحاول أن تدفعه...
"يكفي... أيها المجنون يكفي!"
لكنه لم يستجب و كأنه فقد عقله في دائرة مغلقة، لتقوم بآخر قواها بالدعس بكل قوتها على قدمه عله ينتبه أنه سيحولها للحالة السائلة، و ستذوب بين يديه!
"أيتها الـ........."
لكنها لم تستمع له و هي تستند على أقرب شيء حولها و تجلس عليه... كانت تقريبا عمياء مع الدوار الذي اكتنفها و قد وجدته قريباً من دوار الحركة خاصتها...
لذلك حاولت اتباع الارشادات و بدأت تتنفس بعمق و هي تخفض رأسها بين فخذيها، كل هذا و هو يحدق بها متذكراً منظر قديماً لزوجة صديقه الحامل!
أيمكن أنها................؟!!!
شد على أسنانه يخرس الغباء و هو يتذكر خضه المستمر لها و كأنه يذيبها، و بلمحة عبقرية فهم أنها تتألم بسببه...
أخيراً عاد عقله يسيطر عليه و هو يتجه ليجلس جوارها على الأريكة الجميلة...
"دعد هل أنت بخير؟؟"
أغلقت على عينيها و هي تحاول ألا تسمع صوته، لكنه لم ييأس و هو يحاول أن يمد يده لكتفها لكنها ابتعدت منكمشة عنه ليتراجع هو و يمسح على رأسه الحليقة بغضب منها و من نفسه...
"دعد..." عاد يتحدث بعقلانية، إلا أنه سمع صوت شهقاتها المكتومة و كأنها طفل صغير يبكي بسكون خوفاً من الشرير... الشرير الذي هو أنت بكل تأكيد!
حمدا لله أن رأسه حليقة و إلا كان قد اقتلع شعره من جذوره و هو يمسح عليها، قبل أن يستدير بكله ناحيتها و قد وجدها تدفن رأسها في كفيها لتكتم بكائها المهين عنه!
أغلق عينيه و هو يكره أنه يكره نفسه لأجلها، ثم دون أن يتردد وجد نفسه يضمها لصدره و هي مازالت تشهق في كفيها اللذان يخفيان وجهها...
يشدها رغماً عنها أكثر لصدره و هو يهمس بأذنها بطريقة لم تفعل إلا أن تزيد فزعها...
"لا تذكريها دعد فهي مفتاح شياطيني القذرة... دعي شياطيني المسالمة تتعامل معك... أرجوك لا تذكريها لا لأجلي لكن لأجلك!"
ظلت على حالها تبكي و هي تكره ضعفها لكنه استنزف كل قواها بالكامل و هو يمسح على ظهرها بحنان لم يتحكم في اخراجه، أخيراً استكانت رأسها كطفلة على كتفه و هو يمسح برفق على ظهرها... إلى أن استفاقت لتفهم وضعها الغبي في حضنه!
لذلك و بأكبر قدر من الهدوء حاولت أن تبتعد عنه، و كأنها تعلم أن قرباً بسيط منه يليه عذاب مريع... إلا أنه ظل حاضنا ً إياها بقوة و قد تحولت اللمسة الحنون لشيء آخر... شيء انتقل لها فوراً و تبنته مشاعرها البكر في الحب!
و بمقاومة أخيرة من عقلها حاولت مرة أخرى أن تتحرر، لكنه مال ناحية أذنها يهمس بقرب ما أسماه أقوى مركز حسي لدى المرأة...
"ظالمة بفتنتك زوجتي... ظالمة بتفردك... ظالمة بغضبك و رضاك... ظالمة برفقك و غلك... ظالمة بقربك البعيد و بعدك القريب... يا إلهي كم أنت ظالمة!"
لم تتمالك نفسها أن ترفع رأسها لتحدق به على الرغم من تأثرها الشديد بهمسه...
"أنا الظالمة زياد... أنا؟ و ماذا أنت... ماذا تطلق على نفسك؟؟"
حدق في ملامح وجهها قبل أن يرخي شد يديها حولها و يبعدها برفق قليلاً عن صدره...
يحدق مرة أخرى بشفتها التي عادت ترطبها بطرف لسانها، ثم يصعد إلى عينيها الرطبة...
بسمة مطمئنة لا يفهم من أين استحضرها، قبل أن يميل ناحيتها مرة أخرى...
"أنا محروم دعد... محروم و مقتول من الحرمان... ألا ترأفين بي قليلاً؟"
هزت رأسها بلا، على الرغم من يقينه أنها نعم، و قد بانت من انثنائة خجول تحاول أن تشكل شفتيها...
"لا أريد... أنت آذيتني كثراً اليوم زياد... لا تظن أنني سأهتم بحالك و لو حتى بمقدار شعرة!!"
أما هو فترك نفسه على راحته ناسياً كل شيء و هو يبتسم برفق...
"حقاً لن تهتمي؟... و لا لمقدار قليل!"
هزت كتفها بدلال نافي، و طلبه لرضاها أرضاها أكثر من الرضا نفسه!
"حسناً... لا بد لي أن أطلب القرب أكثر.."
"كيـ...........؟؟"
و دون أن تفهم وجدته يميل ناحية ثغرها بنظراته المحرقة... تنفسها عاد يثقل كما قبل أسبوعين، حرمها فيها من قبلة ظلت تتخيلها طوال الأيام الفائتة... تنفسها يتسارع و صدرها القريب منه يرتفع و يهبط بسرعة مما رسم راحة ما على ملامحه... يهمس بطريقته المحرقة أمام شفتيها...
"هل تهتمين دعد؟؟"
ابتلعت ريقها و هي تتعذب بقسوة، قبل أن تبذل كل قوتها لتهز رأسها بنفي... ضم شفتيه لثوان قبل أن يميل و يعطيها قبلة خفيفة حرقتها حقاً،
قبل أن يقول مرة أخرى...
"و الآن هل تهتمين دعد؟؟"
و حينما لم يسمع جواب أو يشعر بهزة كتف أو رأس، بل ما سمعه نفس خشن متأثر، مال كله ناحيتها ليقبلها، كان حنون جداً و هو يقابل مقاومتها الضعيفة بخبرته و شعوره الغير مسيطر عليه؛ و كأنه هذه المرة كان يمنحها شيئاً مختلف...
شيء تجاوز كل ترددها و خوفها و زرع ثقة فيها ناحيته... شيء حول كل مقاومتها و خوفها، لرغبة أذابتها مرة واحدة بين يديه، معطية إياه استجابة بدائية لامرأة عاشقة...
لا يفهم كلاهما كيف تطور الأمر، و هو يجذبها أكثر و يلمسها أكثر... يترك شفتيها، لينتقل لعنقها مستنشقا إياه بإثارة حارقة... يداه تلمسها مع شفتيه لتفقد عقلها أكثر و هي تسلم كل مفاتيحها...
و أخيراً انفصل عنها و هو يتنفس بعنف...
"أريدك دعد... بكلي أريدك... قولي نعم و سأمنحك ما لا تتخيلين!"
ابتلعت ريقها و كلها مغيبة عن العالم... يا ربي ما أجمل قرب الحبيب!
حتى بعد كل ما مرا به من نار و حروق و برودة و ألم و ألم و الكثير من الألم... حتى بعد ذلك ما شعرت به من قربه كان شيء لا يوصف...
لكن ذلك لم يمنعها أن تهمس...
"لا!"
ارتد للخلف و كأنه تلقى ركلة في جبينه، إلا أنها تابعت بخجل، و إن اختلط بشغف مثير...
"لا ليس هنا... ليس في هذه الغرفة!"
و قبل أن تنهي حروفها، كان قد حملها بسرعة لا تتخيلها، إلى غرفتهما...
و هناك أكمل ما بدئاه بشغف أشد...
لكنها بدأت تخاف من هذا التسرع...
المشاعر تتضارب بداخلها و هو مستعجل لينال كل شيء مرة واحدة...
لا تفهم أهي أحبطت أم تحررت من الجنون؛ حينما اندلعت صرخة لين لتوقف كل شيء بصدمة كصدمة شاحنة...
كادت أن تضحك و هي تراه يحدق بها متجمداً و كأنه يريد أن توثق ما سمعه لكن صرخة أخرى ردت عليه و تبعتها أخرى و أخرى و أخريات!
ليقفز عن السرير بسرعة مزرراً قميصه الذي لا تدري حتى الآن من منهما حل أزراره، ثم ينطلق لأسفل ناحية الفتاة المنهارة...
و الآن هي هنا تتمنى لو يبيت مع أخته حتى الفجر...
لا ليست محبطة، لأنها تعلم كم الاحتقار الذاتي الذي سيصاحبها حتى آخر عمرها لأنها سلمت بسهولة جاسوس كل حصونها!
نعم يوجد داخلها جاسوس حقير يمتلك كل مفاتيح عقلها و يسلمها فوراً لزياد وقتما يريد...
عقلها الذي يثق به كل من يتمنى أن تصمم له، يتحول لمسطح ناعم بلا أي انثناءات بين يديه!
للمرة الألف...
اللعنة على العشق!
و دون أن تهتم بدلت ثيابها و كلها خجل من فكرة أنها أعادت ارتدائها بعجل لتلحق المجنون ليطمئن على أخته المجنونة!
المهم أنها ارتدت منامتها المحتشمة و هي تحمد الله على سماع نصيحة امرأة ما تجهز لبنتها و قد وجدتها محتارة لتنصحها بشراء ثياب نوم محتشمة لتلك الأيام التي لا يقرب الزوج فيها زوجته!
جيد...
ألا وفقك الله أيتها المرأة أيا كان اسمك و مكانك...
كانت هذه آخر فكرة تمر عليها قبل أن يتصاعد شخيرها...
فعلى ما يبدو كل أيامي هي الأيام التي لا تريد فيها الزوجة أن يقربها زوجها!
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:03 PM   #1494

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

يعمل كآلة و يتجاهل الكثير و الكثير مِن مَن هم حوله..
بدلاً من النقاهة و الدلال وجد نفسه يعود للمكتب...
الحقيقة هي أنه بات يكره نفسه!
يشعر بشعور فظيع و هو يرى زياد يحادثه هو و لين، بل يغمز بغباء دون أن يفهم أن أخته معطوبة...
حتى و إن انفصلت عن ذاك النكرة، هي خائنة لكلمة ثقة... ربما تجد فني المكيفات مناسب لأن تنتقم من زياد عبره!
على الرغم من ألم كتفه نهض بقوة ليواجه النافذة...
يعرف كيف يفكر زياد...
يعرف كم سيكون هذا شرخ مؤلم في علاقتهما للأبد...
سيعرف...
لابد أن يعرف، ليس لأنه عبقري أو يريد البحث، و لا لأنه –علاء- سيشي، و أكيد ذاك الحقير سيظل نكرة يتجاهل أن يكون في الضوء واضحاً... ببساطة سيعرف منها هي... هذه القذارة يجب أن تفوح رائحتها...
و الصديد داخل روح هذه الفتاة يملأها كراهية للرجل...
لن تتوقف عند هذا الحد...
ملحمتها طويلة، و المسرح مسرحها...
تؤدي كل الأدوار ببراعة، و رغماً عن الجميع تتلاعب بهم ليمثلوا ما تريد...
و بكل تأكيد ستتأكد ألا تترك لأي أحد بعدها أي مجد أو ذكرى، في الانتقام!
عاد يجلس خلف المكتب و مشاعره تتوتر...
أيخبر زياد، أم ماذا؟؟
شعر بصداع يغزو رأسه من طحن خلاياه في التفكير، و دون وعي وجد ذكرياته تعود لأول شجار حدث بينهما عندما فاجأه بتنازله عن قضيته ضد الحقير...
و في وقت بدل الضائع، أوقف بلاغ التآمر ضد الدولة، بل استأجر من يقتحم الشقة و يسرق تلك الأوراق تحسباً لأي تفتيش...
نعم كان انتقامه من الحقير ليس مبرر، فهو على الرغم من كل شيء ضحية...
و ربما أكثرهم ظلماً لأنه لا يفهم ما السبب لكل ما يحل به!
اضجع على كرسيه متجاهلاً الوخز المؤلم في كتفه و هو يتذكر اتهام زياد له بأنه امعه يتبع والده في كل ما يريد، و قد فسر بسهولة أن ذلك لأجل والده!
والده الذي جاء لزيارته... أو لتقصي آخر الأخبار!
تكتم اعلامي فظيع لما حل بابن الرجل الذي فاز بأصوات جيدة في حزبه الداخلي مما يؤهله لأن يترشح في انتخابات مجلس الشعب...
يقف بهدوء في غرفة المشفى البسيطة و كأنه يقرر أنها لا تكاد تتسع له، ليتركها له زياد هو و مساعده الأخرق،
ثم يظل صامتاً يحدق بوجه ابنه الشاحب... بكل تأكيد عقله يطحن نفسه ليجد طريقة إما ليستفيد من ذلك، أو يدفنه إن كان لا فائدة منه.
"أما زلت تصاحب ابن النجار!"
ظل محافظاً على واجهة يبدو من خلالها الهدوء و هو يرد...
"بل ابن الصانع من تفضل و صاحبني".
ضم ذاك شفتيه قبل أن يجب و عيناه تدور في الغرفة...
"آمرك أن تتزوج، لأجدك تصاب بطلق ناري... هل تظن أن ذلك يخدم الاتفاق الذي بيننا!"
أما علاء فلم يخشى أن يحدق به بقوة؛ و كأنه يعلمه أنه لا يمثل إلا قشرة تحوي داخلها الفراغ!
"آمرك، و اتفاق!... ألا تجد أنهما كلمتان لا تتناسبان مع بعضهما البعض!"
هنا ثبتت نظرات الرجل على وجه ولده، و هو يرد بذات البرود...
"لا تقف كثيراً على المسميات بني... أنت تعلم أنها شكليات لا أكثر لما نعلم كلانا أنك تريده!"
"تظن أنك تعلم ما أريده سيدي، لكنك لست بهذا الذكاء... صدقني قد أفاجئك!"
حدق فيه الرجل لثوان، قبل أن يقرر أن يتجاوز هذه النقطة و يثب لما جاء لأجله في هذه الزيارة...
"لا يهم..." لوح بيده بلا اهتمام "أنت حر بالغ عاقل... و أيضاً بالصدفة محامي... لذلك أظن أنك تعرف معنى اتفاق... و معنى أن يخل أحد الطرفين ببنوده!"
شبه بسمه حفرت في طرف شفته و هو يهز رأسه باستخفاف...
"سيدي... يجب أن تكون كبيراً كفاية لتفهم أن الاتفاقات الشفهية تعني حماقة بالغة... لذلك اعذرني... فقد نسيت ما هو الاتفاق!"
لا يفهم لم قَدّرَهُ في هذه اللحظة... هذا الرجل ابنه... كله فيه... لذلك لا يغفر و لا يتوانى... لا أحد يصل لعمقه و ربما هو لم يصل بعد... هذا الرجل الكثير الماكر كله هو... نعم المكر أهم صفة في السياسي...
"إذن ماذا تقترح؟؟"
مط شفتيه مع هزة كتف لا مبالية...
" هل تعلم؟؟ أنا الذي سأضحي بحريتي الغالية، و أمنحها لامرأة ما لأجلك... ما رأيك أن تقدرها جيداً... و صدقني سأحترمك لو قدرتها بشكل لائق!"
"حريتك؟؟" تحدث ببرود و قد شعر أنه يجب ان يعطي هذا الفتى حجمه الطبيعي...
"حريتك يا سيدي المحامي تساوت مع حريق مخزن في قديم الزمان... لذلك لم لا نتحدث بشكل عملي، لنكون طرفي اتفاق متلائمين".
لم يبدو أن فيه شيء تأثر إلا انقباضه بسيطة في طرف شفته... انقباضه امتدت لتتحول لضمة لكل شفتيه... و دون كلام مد يده للجرس الذي جواره... و عندما جاءت الممرضة مهرولة و قد تلقت توصية ضخمة من زياد أن تخدمه بعينيها، وجدته مع رجل فخيم بطريقة هوليودية...
لكن المريض أشار للرجل الفخيم بقرف...
"هذه الزيارة انتهت... أرجوك رافقي هذا السيد للخارج... و أتمنى منك أن تتأكدي ألا يزعجني وجوده مرة أخرى!"
لم يبد و على والده أنه تأثر بالطردة المهذبة بأي شكل من الأشكال... فقط مال ناحيته متجاهلاً الممرضة المرعوبة من ايجاد طريقة لتخرج هذا السيد المحترم من غرفة المريض...
"أنا راحل بني... أنت تعلم أن وقتي من ذهب و ما استقطعته لأجلك يعد فعلاً هدراً غير محسوب... لكنه لا يهم... لأنني أعلم أنك حالما تتعافى ستأتِ إلي... ستأتِ و تطلب مني أن نوقع الاتفاق... و حتى هذا الوقت... أنا لن أمل الانتظار، لأنني أعلم أنه لن يطول!"
لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسكتها و قد تسللت عبر جدران لا بمالاته الكاذبة...
"شكراً سيدي على الزيارة... صحتي باتت أحسن، و... سلمك الله!"
لا يدري لم تصلب ذاك لثوان على الباب قبل أن يخرج بسرعة و كأن الكلمة هزت فيه شيء ما، لكنه تجاهل ذلك...
و عندما عاد زياد كان مزاجه كتسونامي بعد انتهاء الإعصار...
و لكن الرجل تحمل منه و ظل جالساً يحاول أن يخفي تأثير والده المريع.
و في الصباح و بعدما نسي الذكرى مع حبة المسكن استيقظ على رسالة قذرة سافلة من لين...
لا يفهم كيف لفتاة أن تكتب عن نفسها مثل هذه الكلمات و تنعت نفسها بهذه النعوت!
و بكل رضى قبل الخسارة الجديدة بلا روح رياضية لأن مرارة الانهزام على الرغم من منطقيته مازالت فيه...
الحقيقة أنه فعلاً يحتقر ذاته...
و سيحتقرها أكثر لِما ينوي فعله...
كانت هذه آخر فكرة في عقله قبل أن يطلب من سكرتيرته الحمقاء أن تحجز له أقرب ميعاد ممكن مع مكتب والده!
***
مرة أخرى تنفد بجلدها و يجدها نائمة...
لا، ليست تمثل؛ فهذا الشخير لا يمكن تمثيله...
تنام كعادتها في منتصف الفراش و ملامحها مرتاحة جداً...
اللعنة!
مرت ستة أيام منذ أن كاد ينال ما تحمل وجودها بحياته لأجله، و قاطعته لين بكابوسها اللعين...
و عندما عاد -بعد منتصف الليل بساعتين- وجد تلك نائمة بتصنع...
طبعا عرف من نفسها الثابت دون شخير، و نومها في الجانب الخاص بها!
مد يده لعنقها...
ظاهر سبابته يمسح ببطء حدود فكها... تشد على عينيها و كأنها تريده أن يفهم أنها نائمة، لكنه استمر برحلته الممتعة...
اصبعه يتسلق خلف أذنها... يلمس بحنان و تتنفس باشتعال لكنها مازالت تشد على عينيها...
يميل ليهمس بأذنها، بينما يده تنزل لعنقها مرة أخرى...
"هل تعلمين أن طريقتك بإغماض عينيك قد تعجل ظهور التجاعيد حولها!"
فتحت عينيها على اتساعها و هي تحدق به بطريقة مضحكة مقارنة بطريقة اغلاقهما...
"حقاً لا أفهم لم يفكر الرجل بالتجاعيد و عمليات التجميل... الجسد جسدنا... و التجاعيد تجاعيدنا... و نحن راضون ببعضنا!"
ابتسم ابتسامة ذئبيه و هو يهمس باحتراف في أذنها و الغرض اشتعالها...
"امممم حقا راضون... إذن لم أجد أغنى الأطباء هم أطباء التجميل..."
كان نفسها مشتعلاً... لكنها بذلت جهداً غير بشري لتخرج صوتها بلا أي ارتجافة و للأسف فشلت...
"بل أطباء الأعصاب... هم الأغنى!"
"حقاً؟؟"
كان الآن قد مال ناحيتها...اصبعه الذي كان يتسلى بالعبث بعنقها و تحسس النبض المجنون فيه حاول أن ينزلق عبر فتحة المنامة الضيقة لنحرها، لكنها أمسكته بآخر قوة تمتلكها بكل أصابعها...
عينها في عينه و تضغط بكل قوتها على حروفها...
"أنت قلت أنك لن تقربني حينما لا أكون موافقة... أنت قلت ذلك!"
مط شفتيه بلا مبالاة و هو يجد ضمة أصابعها المتوترة حول سبابته مثيرة نوعاً ما...
"امممممم أظن أننا أخذنا الموافقة منذ دهر... و ختمنا عليها بقبلات و قبلات... حتى أنه يوجد هنا في طرف عنقك ختم صغير، يشهد!"
لم تتأثر بكلماته بل شجن غريب لبسها و كأنها تعلم ما ينتظرها، لكن احترامها لذاتها تحدث...
"كنت مغيبة زياد... عقلي غير موجود... لأنه و لأول مرة يلمسني رجل بهذه الطريفة... لا تنفعل و لا تصدق و افعل ما تريد... فقط إن كنت صادق... صادق بعض الشيء... أجبني على ما سأسلك... و بعد ذلك سأعطيك ما تستحق..."ابتلع ريقه و ابهامه بدأ يعبث بسطح كفها المضمومة بقوة حول سبابته... ثم هز كتفه بلا مبالاة، لتغلق عينيها لثوان، و هي تتوقع الجواب لكن الحمقاء فيها مازالت تتمنى...
"هل تثق فيّ زياد؟؟"
عاد للواقع و هو يحدق بسباته التي حضنت لفترة طويلة بين أصابعها... هي تعرف الجواب إذن لم سألت...
أهي حجة ما؟؟
المهم أن هذا السؤال كان ختام كل محاولاته المسعورة بنيلها...
و كل مرة تعطيه ظهرها، و تنام دون أن تفكر بالاستدارة لتنظر إليه...
اللعنة على الاحترام و التقدير الذاتي و آخره...
لم لا يستطيع أن يكذب عليها...
كل مرة يقرر أن يكذب عليها يجد نفسه يهز رأسه بلا...
أو تخرج منه كرصاصة قاتلة لا...
لا... لا أثق بك يا حمقاء... كيف أفعل و أنت كلك كذبات و خداع...
نعم...
لا أثق بك دعد... و ثقي أنني لن أفعل...
لكنني سأنالك...
حتما سأفعل...
استلقى في السرير جوارها و لم يبذل جهده ليعيدها لنصفها الخاص... هي المتعدية إذن فلتنتل الجزاء الملائم... لذلك باتت ليلتها وباقي الليالي ملتصقة به!
تذكر تلك الليلة المنحوسة حيث ذابت ببراءة بين يديه...
ربما لم تصل علاقتها مع هذا المهاب لهذا العمق...
عاد الغضب يشتعل داخله و هو يتذكر هذا النكرة...
لأول مرة يتشاجر فعلياً مع علاء، و لولا رحمة الله و أنه أخرج من جسده رصاصة لكان عاد للمشفى ليتداوى من لكماته!
كيف يتنازل كيف؟؟
كيف يرضخ للسيد رافع ياسين...
بكل تأكيد هذا تأثيره...
بكل تأكيد... لأنه لم يتنازل إلا بعد الزيارة الملعونة!
لابد أنه هدد علاء أو أغراه بشيء ما ليفعل، و بكل تأكيد كل ذلك كي لا يحدث شوشرة في حملة انتخابات والده...
اللعنة عليك أيضاً أيها الوالد!
كيف يمتلك رجلا ابنا مثل علاء و يعامله بهذه الطريقة...
تنفس بعمق و هو يتذكر أنه لعن كل خلق الله، إلا هذه الحمقاء التي تشخر بطريقة محببة...
هل تثق بي؟؟
عاد الهمس الحزين يبرز في أذنه و قد سمعه صباحاً عندما انضم إليها على مائدة افطارها الخاصة...
تعدى على افطارها و حاول أن يحلي بقبلة حارة منها لم تمنعها و ختمتها بنفس متقطع بهذا السؤال...
ساعتها غضب و هو يحشرها في طرف الشرفة غير مبال بأن يكونوا عرضاً مجاني لأي مراقب...
"ثقة، ثقة، ثقة!... أنا لا أثق بأمي في قبرها دعد... لذلك دعينا ننسى أمر الثقة و لنستمتع... اعدك أن...."
أمسكت يده التي امتدت ناحيتها بفجاجة، و هي تقول بصوت حزين...
"لا زياد... لا أريد أن تنظر لجلدي و تفكر بطريقتك المختلة... لا أريدك أن تنظر لثغري و تفكر به بتلك الطريقة... لا زياد... أخبرتك مرة و لن أكررها... و إلى أن تصدقها أنا أنتظرك..."
"ستنتظرين طويلاً..."
هزت كتفاً لا مبالي...
"هو يستحق الانتظار و التعب..."
"أنت تعلمين أنني قادر على أخذك هنا في الشرقة على البلاط... بل على المائدة... تعلمين أنني قادر على انتزاع موافقتك..."
عادت النظرات الحزينة تتسلط عليه...
"نعم أنت قادر... لكنك أيضاً ستراني و أنا أبكي و أشتم نفسي على ضعفها... و ستراني و أنا أكرهك بكل طاقاتي... ستراني و أنا أبتعد عنك أميالاً... بل متأكدة أنك سترى الحب الذي في قلبي لك يستبدل بالفراغ... و كم أخاف الفراغ زياد، لأنه يعني أنك ستخرج مني... ستنسلخ مني... و رغم كل شيء... أنا أريدك زياد أن تبقى في!"
رفع عينيه للسقف بعجز، و هو يهز رأسه بنفي، قبل أن يعود بعينه لعينها...
"أما أنا دعد، فأخاف أن تستوطني و لو جزئاً بسيطاً مني... هل تعلمين لم؟؟... لأنه لم يبقى مني لي إلا هذا الجزء... آسف دعد... لكنني لا آمنك أن تكوني موجودة فيّ... لأنك ساعتها حينما ترحلين... بل حينما تنسلخين مني، ستأخذين آخر جزء مني معك... و سأمتلئ أنا وقتها فقط بالفراغ!"
***
نهاية الفصل

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:10 PM   #1495

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

تم الفصل يا غوالي...
كيفني معاكم...
اممممممم
عجبتكم دعد ما؟؟
فصل خالص للمجانين...
المهم...
ناطرة رأيك بالفصل عن طريق تعليقاكم و تقييماتكم ولايكاتكم...
و أكيد وجودكم عنا نور المكان...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:11 PM   #1496

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

للي ما وصلهم تقييم مني على الردود اللي فاتت،
خلصت تقييماتي،
بس باذن الله اول ما يتجددوا راح اقيمكم و شكرا للجميع على الردود المذهلة,,,


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:12 PM   #1497

غفرانك اللهم

? العضوٌ??? » 305207
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 379
?  نُقآطِيْ » غفرانك اللهم is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااا

غفرانك اللهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:14 PM   #1498

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 13 والزوار 3)
emanaa*, ‏نداء الحق+, ‏shatoma, ‏rontii, ‏smile2, ‏Nor sy, ‏ebti, ‏سناء هلسة, ‏khma44, ‏الشيمااء, ‏بغزي


هلا و الله بالجميع نورتونا...
و شكر كبير للحبابة ebti للنشر على حبل الغسيل...
و اكيد نورتوني يا قمرات...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:43 PM   #1499

الثلوج الباردة

? العضوٌ??? » 72043
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » الثلوج الباردة is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الثلوج الباردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-15, 11:47 PM   #1500

نداء الحق

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية نداء الحق

? العضوٌ??? » 122312
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 6,902
?  مُ?إني » العراق
?  نُقآطِيْ » نداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والسرور والسعادة ياقمر وعلى عيون كل مر وسيمر ويترك عطر مروره بلايك وتقييم وتعليق يليق بهذه الوردة الجورية
دعد اخيرا انفجرت بزياد افندي هههههههههههههههههه
عفية عفارم يابنت ايه
اضربيه بكل مكان واخرجي كل الالم الذي بداخلك الى الخارج
اضربيه لعله يتألم كما تتألمين فليحس بالذي تحسين به
الخيانة هي خيانة ان كانت على ورق
او حقيقة تبقى خيانة ومافعله زياد بها وبامها يجعلني اتعجب كيف احبته ورمت نفسها في النار؟؟؟!!!!!!
ضعفها اللحظي بعد مشهد الانفجار في الغرفة وانسياقها وراء تلك العاطفة الحمقاء كانت ستكلفها
الكثير الكثير
انهيار لين اتعبني حقا يااامونة
فكيف بك وانت تكتبين عنها الالم الكبير الذي ترزح تحت عبئه كبير
احس به يمتص الحياة
لعنة الله عليك ياصهيب الكلب
يادعد كيف لك ان تفسري لزياد الاحمق ماراه بينك وبين مهاب
كل جملة ستيدينك اكثر واكثر
علاء يااااه انسان مريض هو وابيه
مالذي سيوقع عليه علاء مع ابيه ولماذا؟؟؟؟
لن يمنحك الثقة ابدا
لانك مثلما تخافين ان يسكنك الفراغ ان حصل مايريده
هو بالمقابل يخاف ان تحتلي المكان الصغير المتبقي بروحه وتمتصين الروح
وتغادريه
سلمت يمينك ياوردة على الفصل الرائع
وتمنياتي للاولاد بالنجاح والموفقية ياقمر


نداء الحق غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.