آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          526 - القدر القاسى - اماندا بروننغ . ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree114Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-15, 01:54 PM   #491

princess sara

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية princess sara

? العضوٌ??? » 155833
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,144
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » princess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حظي حلووووووو
الفصل هينزل دلوقتي
في انتظارك يا ايمو على ناااااااااار
مع اني لسه متغاظه من الجوز المجنون ده


princess sara غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 04:51 PM   #492

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

الفصل الثامن:
عنوان الفصل:و حدث خلال ذلك..

سارت بثقة، خلال حفل افتتاح القاعة بعد تجديدها، و قد انتشر شعورها القوي ليسيطر على الآخرين الذين ينظرون اليها بتقدير إما لجمالها، أو لجمال عملها.
جميلة.
تدرك ذلك... جميلة من الداخل و الخارج...
جميلة بثقتها بمقدار تميز عملها الرائع، و قد أبدعت فعلاً في إعادة تصميم القاعة لتبدو بأجمل واجهة للحداثة مع التراث...
كل القطع كانت أصلية و قد استعانت بخبراء في التراث،
بل إنها اشترت قطع أثرية حقيقية كان يمتلكها بعض الهواة...
جمال فوق جمال..
تناسق فوق تناسق...
و كله صنعتها...
كله تصميمها...
كله خرج من مخيلتها العبقرية.
دارت عينيها خلال الحشد المميز، و قد كانت الدعوات خاصة لأشخاص محددون يستحقون دخول مثل هذه التحفة...
سيظل هذا شعورها بالفخر و الرضى من الرهبة المتواصلة إلى أن تستلم عملاً آخر بمثل هذه الضخامة...
هزت رأسها تحيي سيدة ترتدي القليل من الحرير و الجواهر المثيرة للحسد المادي فقط، لكن لا أحد سيحسدها على جمالها... سارت تحيي هذا و ذاك، و تتلقى بعض التهاني مِن مَن جاء فقط ليرى هذه التحفة، إلى أن خفق قلبها بنبضات غير منتظمة و قد شعرت به يدخل لعالمها...
بذلت كل جهدها أن لا تلتفت للخلف لتراه، لكنها لم تستطع أن تمنع نفسها من أن ترفع عينيها لمرآة طويلة تزين أحد الحيطان؛ لترى صورتها التي تطل عليها بفستان طويل من الحرير بلون الشكولاتة الغنية، و قد التف حول جسدها بصورة فاتنة؛ منسدلاً بطول قامتها، لينتهي بتنورة واسعة حتى كاحليها... كانت فاتنة... تدرك ذلك قبل الكل خصوصاً مع زينتها البرونزية الأنيقة و الخفيفة و شعرها الذي تركته حراً مصففاً بطريقة زادته جمالاً.
لم تكن تنظر لنفسها... على الرغم من ثقتها بجمالها إلا أنها لم تكن تنظر لصورتها، بل تحدق بانعكاس صورة الرجل الذي بدا مميزاً لعينها عن الكل بحلته الانيقة، إلا أنه تحرر من ربطة العنق...
كان كما هو متوقع منه متوشحاً بغموضه باللون البني الداكن و كأنهما اتفقا معاً على اللون...
حلة داكنة كالقهوة التي يعشق مع قميص بنفس اللون، إلا إنه ترك أول زر مفتوح...
لم تدرك و هي تتأمله بافتتان واضح أنه هو الآخر لمح ظهرها... عيناه تمر عليها بدءاً من شعرها المصفف، مروراً بثوبها المثير و قد رأت ذلك في انقباضة فكية... شبه بسمة حررت بعضاً من توترها و هي تعي غيرته و حبه للتملك...
و كما توقعت أشاح ببصره عن المرآة التي تعكس صورتها، ثم بدأ يندمج مع الحشد...
تنهدت من قلب و هي تعي حمرة ما تتسرب لملامحها لتنير كل ما في قلبها...
لِم تكذب...
لقد تحررت خلال هذا الشهر...
نعم لم تعد تأبه لما له عليها...
لم تعد تأبه بما يحويه الماضي من حقائق و أشواك و نيران...
كل ما تأبه له هو نبضات قلبها المجنونة في أي مكان يكون...
كل ما يهمها هو أن تحاول تفسير كلماته المتناقضة على ما يخدم عاطفتها...
كل ما يهمها أنها كانت شجاعة لتعترف لنفسها قبل الكل...
هي عاشقة...
عاشقة و غارقة في بحور الهوى!
سرحت قليلاً و المرأة التي تقف معها تحدثها عن آخر معطف منك أصلي اشترته للشتاء المقبل... تثرثر بانتظام بما يتلاءم كخلفية ناعمة لأفكارها...
أحداث كثيرة حدثت خلال هذا الشهر...
أمها التي فاجئت الكل بقرار زواجها السريع بالسيد حاتم... لم يكن هنالك مجال لأي تحايل من قبلها هي و مهاب لكي يوقفا هذا الزواج...
لكن ما جعلها تتراجع عن دعم مهاب، بل تبارك هذا الزواج هو الجلسة الطويلة بينها و بين والدتها...
و لأول مرة ترى الاحمرار الخجول يزين ملامح المرأة التي بدت كبكر تشب فيها نيران العشق...
لم تستطع بعد ذلك أن تخونها، لا لأجل ذكرى والدها التي مازالت كالنيران في قلبها... و لا لأجل اسهم مهاب المهمة، و لا حتى لأجل حل مشكلة جنون تلك المرأة التي تسمي نفسها أم...
على الرغم من كل الماضي و الحاضر و المستقبل... يحق لأمها أن تعيش لنفسها... يحق لها أن تستمتع بخفقان قلبها...
يحق لها كل ذلك، و لا يوجد أي حق لدعد أن تحاول أن تضعضعه!
لا لم تستطع أن تفشل هذا الارتباط، بل دعمته بكل قوتها...
ارتعشت قليلاً و هي تتذكر ردة فعل مهاب على كل ذلك...
كانت قد اجتمعت مع أمها و السيد حاتم ليبلغا مهاب...
لأول مرة تراه غاضباً...
بل منفجراً...
فقط نظر إليها بنظرات قادرة على تفجيرها إن كان هذا ممكناً، ثم التفت إلى والده بكل غضبه...
مازالت كلماته تزأر في أذنها...
"كعادتك تراهن على الجواد الخاسر... كعادتك تحاول أن تعيش وحدك و لا ترى العالم الحقيقي حولك... تنعزل... بل تبني قوقعة سميكة حولك و تقول أن لا سوء سيتسرب اليك... فلينهار كل شيء... فليتدمر كل شيء... لكن ذلك لا يهم، طالما أنك قد حصلت على ما تريد..."
ثم شملها هي و أمها بنظرات كارهة محتقرة...
"و ليته يستحق... ليتـ........"
"مهاب!!"
انتفضت كلتا المرأتين مع الصرخة الغاضبة من حاتم و هو يهب واقفاً أمامه بقوة وحزم...
"أنا و ماجدة سنتزوج... اعتبرها حقيقة ثابتة كما أن الساعة بها ستون دقيقة... أنا و هي سنتزوج... و دعد ستكون كابنتي التي حلمت أن يرزقني بها الله، و لم أنلها... لذلك، كلمة واحدة في حقهن و سترى غضبي مهاب... ستراه و ستتمنى بعدها لو أنك لم تولد!"
ضم شفتيه بقهر، علمت أنه ليس لأن والده سيتزوج، و لا لأجل الأسهم التي ستحطمهم بها أمه...
لا بل لأنه فشل في احباط هذا الزواج!!
نعم هو يكره الفشل... بل يحقد عليه... يعتبره عدواً لا يمكنه تقبل انتصاره عليه...
بل يريدها معركة دموية بالسيوف لينتصر من هو القادر!!
"صدقني أبي... إنني أتمنى ذلك من الآن!"
ثم خرج و لم ترياه كلتاهما بعدها قط...
حتى أنه لم يأت ليودع والده المسافر لشهر عسل لم يناله لا هو و لا زوجته بارتباطاتهما السابقة...
بسمة خفيفة ارتسمت على شفتيها، و هي تتذكر كيف كانت هي المعضلة في سفر أمها و تركهما لها...
و كيف كانا يلحا عليها أن تنتقل لبيت السيد حاتم –بعدما رفضت رفضاً قاطعاً أن ترافقهم في سفرتهم- حيث هنالك على الاقل مدبرة منزله القديرة،
لكنها اخيراً استطاعت أن تسكت مخاوفهما بإيجاد زميلة لتسكن معها في شقتها التي باتت لها وحدها بعد رحيل امها.
أما الذي أراحها حقاً هو تحررها من الشعور بالذنب لخيانتها لأمها، و الذي تبخر مع تلك الجلسة الخاصة بالمصارحة بينهما... يومها أخبرتها بمخططها الفاشل مع مهاب لإفساد زواجها، و يومها انفتحت أمها معها كما لم يحدث من قبل.
"أحبه!"
مازالت تذكر همس أمها و وجهها محمر من تلك الفورة من المشاعر...
"دعد... لقد أخبرتك بصدق كل ما لدي عندما سألتني عن حبي لأبيك... ما بيني و بين أبيك شيء لا تعريف له... ربما يكون حباً و ربما لا..."
صمتت للحظات، قبل أن تقول متجنبة أن تحطم فرحة أمها بما تراه لتلك المشاعر...
"ما بينك و بين أبي ذهب... لم يكن هو مركز تفكيري... في الحقيقة كنت خائفة أن تحطمي نفسك، أو أن تحطمي شخص آخر بهذا الارتباط... لكن اعلمي شيء واحد أمي..."
أخذت نفس عميق قبل أن تتابع...
"أبي كان سعيداً معك... نعم كان ضحوكاً مبتسماَ... لا أظن أنه أبداً لامك على مشاعرك التي لم تستطع أن تنمو لأجله... رجل طيب... هذا ما يجب أن تعلميه..."
و قبل أن يتحول الموقف لموقف درامي أسرعت تقول...
"و الآن و بما أنك اختبرت حباً قلب كيانك... أخبريني أمي عن الحب... علميني كيف يكون..."
سرحت المرأة قليلاً، فعلمت أنها تستحضر صورة الرجل الذي اشتعلت جذوات قلبها فقط لأجله...
"تريدين أن أخبرك عن الحب... أخبرك عما يشعله بنا، و كيف يجعل كل شيء فينا ملائماً للحبيب... أخبرك أنه شعور مستحيل... نبض قلبك يتوقف فقط عندما تسمعين صوته... كلك تنزلقين في ملحمة من الحرارة التي تشعل كل حواسك ما أن يقترب من محيطك... ليست عيناك فقط من تراه، بل عين روحك تراه... عين قلبك تراه... عين حاجتك تراه... كل حواسك ستمتلك عيناً و ستراه... بكل خلية في جسدك سترينه... بكل عصب سترينه... بل بكل مداركك سترينه!... الحب ليس أعمى كما يقولون، لا يا ابنتي إنه ليس أعمى، بل مبصر... مبصر أكثر من اللازم، و تلك الرؤيا مؤلمة بقدر لذتها... الأمر هو أنه أحياناً يحرق كل تعقل مع كبر تلك الصور في قلوبنا!"
عادت للواقع و هي تشعر بأن كل كلمات أمها تعاد، لكن لتصف حالها هي... حالها و هي تراه بكل حواسها... بكل ما تملكه من شعور...
بكلها تراه و لا ترى سواه...
***
لقد نجح... شعور لا يمكنه أن يقول أنه معتاد، خاصة بعد كل المصائب التي لم تجد سوى دربه لتنبت به... بل تعتبره ملكية خاصة!
لكنه تغلب على شيء و نجح...
دارت عيناه في القاعة... ترك كل شيء و رصد صنع مصنعه... رصد المتانة مع الأصالة...
القوة مع الإتقان...
النحت الأصلي على يد فنان تجاوز الستين من عمره عمل جده، و لا يوجد مثل ما يصنعه...
كان عمله فاتن... مثير بلمسة رائعة...
و كان منتشي بفوزه على شياطينه التي تكبل قدراته بكل قوتها و تعرقل آماله بسردها لكبواته الكثيرة...
لمح السبب الحقيقي وراء كل هذه الفتنة...
مرغماً عندما راها أطلق عينيه لتدور على القاعة كلها...
و بدون تحيز شعر أنه يقف في مكان مميز... مكان نتج عن مخيلة عبقرية...
القاعة كانت دافئة مريحة كحضن جدة، و أثرية كما لو أنه في متحف. بالإضافة لفخامة مريحة لا تلك الفخامة الصفراء التي توقف الهواء في صدرك... مع أصالة و عراقة تجعلك لا تمل من وقوفك في المكان...
لقد كانت ذكية في تصميمها بنسب رائعة لكل شيء لينتج خليط لذيذ يلائم كل ما يريح الزائر، بالإضافة لتلك الخفة اللذيذة للحداثة و التي لم تبرز لتحول كل شيء لزائف، بل كانت في الخلفية تتوارى عن الأعين و تؤدي دورها بصمت...
"لقد كان عملاً مبهراً..."
التفت لفاضل المفتي الذي كان قبل قليل واقفاً مع دعد، لكنه تركها تتحدث مع مجموعة من المجوهرات التي ترتدي نساء...
"نعم... إنه كذلك... لديك مهندسة مميزة سيدي..."
"بل هي وحيدة من نوعها!"
دارت عينيه مرغماً إليها مرة أخرى و هي تتحدث بابتسامة محببة بطريقة حرقته كله...
الأحمق الذي يقف مع تلك المرأة التي تتحدث معها يحتاج للكمة تزين فكه ليفهم أنها تتحدث... فقط تتحدث!
"نعم هي كذلك..."
رد دون وعي منه و هو يتمنى لو يتحرك ببدائيته التي تحثه أن يسحبها بعيداً عن هذا النكرة و الذي بعينيه أمنية واحدة واضحة...
"و أنت أيضاً فعلت شيئاً عظيماً سيد زياد... للأمانة أعجبني ما رأيته من صنع مصنعك... و هو شيء نادر حقاً!"
التفت للرجل و هو يحاول أن يحافظ على واجهته هادئة...
"شكراً لك سيدي... هذه شهادة اعتز بها..."
"لست هنا لأمنح شهادات سيد زياد... فقط أخبرك بوقائع حقيقية... أنت تمتلك يداً خبيرة مع عين ذكية لتفهم ما تريده... بعينك ترى و بيدك تصنع... و هذا ما نريده بالضبط..."
صمت بتوتر بسيط و قد بدأ فهم ما يتسرب لعقله... لكنه صمت كي لا يبدو ككلب يلهث خلف عظمة ليست واضحة معالمها... إن كان يجب عليه أن يلهث، فليلهث على الأقل لأجل عظمة حقيقية!
طال الصمت و اعجاب ما نمى ناحيته من المفتي، الذي أخيراً تحدث بأريحية...
"ما رأيك لو تأت غداً أنت و محاميك لمكتبي لنتناقش لأجل تعاون مقبل... و أظن أنه سيكون مثمراً لكلانا..."
لم يلهث... بل لم يحاول أن يظهر انه رأى تلك العظمة الضخمة... فقط يده ارتفعت لأذنه تعبث بالحلق بتوتر، و هو يرد على الرجل الذي منحه الفرصة الحقيقية...
"هل يناسبك التاسعة صباحاً..."
"اجعلها العاشرة..."
"بإذن الله."
"إذن هيا نبشر دعد باتفاقنا..."
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 04:54 PM   #493

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

التفت إليها و هي راقدة في الفراش بسكون...
أحياناً سكونها يخيفه، و أحياناً يشعله...
بعد كل ارتفاع مرعب يعيشانه معا، تسكن مرة واحدة، و كأنها بحاجة لتعيد شحن نفسها من نفسها لتعود للواقع!
سرح بتفكيره لأول مرة رآها بها في النادي...
عيناها كانت تعده بنظرات مسترقة... كل مرة تلتقي نظراتهما كان يشتعل شوقاً لشيء لا يدركه...
و قبل انتهاء اللعب حصل منها على موعد في اليوم التالي...
لأول مرة يتوتر و هو يجهز نفسه لأجل لقاء مع امرأة... لكنه وعد نفسه أن يتسلى بعض الشيء بصحبتها بعيداً عن الأعين...
لم يحتج الأمر منهما إلا لقاءً واحداً ليدركا أن ما بينهما لن يكون صحبة افلاطونية فقط...
بل نار...
نار جعلته لا ينام و لا يرتاح...
حاول أن يجدها في امرأة أخرى... حاول أن يبرد نيرانها بأحضان أخرى...
لكن عيناها الزرقاء الباردة كانت تبرز له بسخرية من دورانه حول نفسه دون وصوله لشيء!
ابتسم و هو يتذكر كيف اتصل عليها فجأة في منتصف الليل، يطلب لقاءها... الحرارة كانت قد حرقته... لا شيء يطفئها... لا شيء يريحه و يجعله يهدأ منها... لكنها رفضت بشمم أنها ليست بنت هوى أو ليل...
و بعدما يأس منها، خصوصا ً أنها أقفلت هاتفها في وجهه ليومين متتالين، فاجأته باتصال مشتاق متعب...
شهقات ناعمة مازالت ترن في أذنه و كلمات لم يفهم منها إلا أنها تحترق مثله...
و بحسم و دون الكثير من الكلام كانت تركب جواره في سيارته متجهين لشقته...
يتذكر كيف ارتمت على صدره و هي بحالة صعبة حالما أُغلق الباب عليهما...
لم تكن تبكي ساعتها لكنها كانت متعبة محتاجة...
"لا أدري كيف أقاوم؟؟"
سألت و هي بين يديه...
"لا أدري كيف يمكنني أن اتحمل ثانية بدون أن أجرب هذا الشعور... لا أدري كيف أغمض عيني و لا تأت أنت.... في كل وقت تبرز... قتلتني يا رجل، و لا سبيل لعودتي لعالمي إلا بك!"
لكنه لم يكن يريد حضناً فقط... لا ليس ما يريده... و هو على يقين أنه آخر شيء تريده هي الأخرى!
"تزوجيني!"
قالها و هو يخرجها من حضنه الذي هوت وجودها فيه...
حدق بقوة في عينيها و هو يؤكد...
"أنت لست بنت هوى أو ليل... قلت لي ذلك... لذلك تزوجيني!"
حدقت به بصدمة و كأنها لم تكن تتخيل أن يطلب ذلك منها... لكنه تابع بعجل و هو يسحبها معه للخارج...
"معك بطاقتك الشخصية... أنت وكيلة عن نفسك صحيح؟؟"
ثم توقف مرة واحدة و هو ينظر إليها و هي جامدة تماماً بين يديه...
"لين أنت تريدين ذلك... ما بيننا إما أن نحرقه أو يحرقنا نحن... أو نستمتع بنيرانه معاً!"
بدأ المغوي فيه يشتعل و يشعلها و هو يميل ناحيتها بإغواء قتلها...
"أعدك لين أنها ستكون تجربة حلوة لنا على حد سواء... أعدك أن تحبي ما ستشعرين به... و أعدك أنك لن تكتفي... ثقي بذلك حلوتي... لن ترتوي برشفة واحدة!"
لم يحاول أن يتطرق لتجربتها السابقة، لا لقد كان أذكى من لك بكثير... أما هي فقد كانت تذوب... أدمنته من أول نظرة... و هي تعلم كيف يكون الإدمان و كيف يحرق حرمانه...
أدمنت ثقته و كبرياؤه و سخريته و....
و كله...
أدمنته كله...
و هي بحاجة لأول جرعة منه... أول تجربة من نوعه الخاص!
تعلم أن أول تجربة مؤلمة... معذبه... لكنها بوابة لعالم آخر من مشاعر حارقة لكلاهما...
لذلك يدها وحدها بدأت تتسلق لوجنته... تمر بخفة على وجهه... أصابعها تعيد رسم ملامحه بنيران جعلته كله يشتعل مع تلك الأصابع الباردة التي تحرقه...
برودة تحرق و تشعل...
و دون وعي منه أمسك يدها بقوة و هو يميل ناحيتها ليعذبها بقبلات خفيفة أعادت رسم ملامح وجهها...
شهقاتها كانت تحرقه كله و هو يشتعل أكثر و أكثر...
و من ثم توقف فجأة و هي يمسك وجهها بين يديه...
يحدق بها بقوة، قبل أن ينفجر كل شيء بقبلة...
لا ليست قبلة...
كانت جرعة... جرعة عالية من شيء ما...
شيء أشعرها لأول مرة بأنه يمكنك الاحساس بخلاياها العصبية... بل كل شيء فيها يصرخ لأجل تلك القبلة...
كانت هي أكبر و أقوى و أنجح مفتاح لجرعات إدمانها فيه!
توقف للحظات بدت عمراً، و هو يحدق بها قبل أن يميل مرة أخرى و قد بدأ تأثير إدمانها يسري في دمه...
قبلة أخرى و جرعة أخرى قاتلة...
و دون أن تشعر بما حولها وجدت نفسها محمولة مرة واحدة بين يديه إلى غرفة داخلية...
انفصل للحظات عنها يتأملها بكله و هي محمولة بين ذراعيه...
عيناه نقلت شيء أكبر من الإدمان الذي نما بينهما...
عيناه و عينيها تحدثا لأول مرة بصدق أرجفها. لذلك أغلقت عينيها خوفاً من أن تصدق أن في العالم شيء نبيل!
لم تمانع... لم تمانع و هو يضعها بخفة على الفراش...
أصابعه المضطربة المتلهفة تمتد لتفك ازرار قميصها الصيفي الخفيف...
يده تدخل تحت قميصها لتتحسس بشرتها العالية...
شهقاتها تتعالى و اللذة تحرق عقلها...
جنون تلبسها و هي تريد أن تشعر به كما يشعر بها...
يديها تحاول بشكل أخرق أن تنتزع قميصه ليفعل هو عنها...
شهقات و تنهدات... نيران...
لكن شيئا ما تسلل إليها و هو يحاول أن يخلع كامل ثيابها عنها...
"لا أقدر مهاب... "يدها كانت تقبض على يده و عينيها تنظر إليه بيأس مهلك... "لا أقدر... أنا لا أدخل بعلاقة هكذا... لست أنا... أرجوك ليس هكذا!"
كانت تحتاجه... مشتعلة مثله... لكن شيء فيها أوقف كل ذلك مرة واحدة... شيء نظيف يحتضر بين القذارات التي تجمعت داخل روحها.
توقف بصدمة من كلماتها مدركاً أنه لا يقدر أن يغصبها و لو بإرادتها لتهوي معه...
فقط يده توقفت بين أصابعها المطبقة عليها بقوة، بينما وجهه مقابل وجهها يتأمل بشرتها الشاحبة و قد وسمت بعلامات نيرانه لها...
"لا أستطيع أن أتحمل لين... لا أقدر أن أنتظر حتى نذهب لنعقد قراننا عند أي مأذون... نيرانك أكلت كل شيء عاقل فيّ يا لين... تمتعي الآن و بعدها سأفعل لك كل ما تريدين... فقط دعيني................"
حاول أن يمد يده مرة أخرى لكنها شدت عليها بكل ما فيها من قوة... كل ذلك و انفاسه تحرق وجهها الشبه ملتصق بوجه...
"لا ينفع... لست بنت هوى... أرجوك... أنا لست كذلك... دع آخر ذرة احترام لي تبقى لكي لا أقتل كل شيء فيّ!"
صمت للحظات و عينيه شبه ملتصقة بعينيها... قرأ فيهما شيء ما... حاجة ما... شيء جعله يتشقلب عنها فجأة و هي تطلق نفساً مرتجفاً كانت قد حبسته...
تمنت بكل قوتها أن يقاومها و لا يبتعد دفئه عنها...
تمنت فقط لو يحتضنها للحظات و يخبرها أنها أفضل...
لكنه كان قد توجه للمنضدة جوار السرير ليخرج ورقة و قلم...
خط بضع كلمات متوترة... ترى يده ترتجف و هي تخطها...
ثم ناولها لها بصمت...
حدقت بإقراره بالزواج منها... ظلت لثوان تحدق بها لتجده واقف جوارها عاريا إلا من سرواله الداخلي، و بينما عينيها الحائرة تمر على جسده المغوي، وجدت يدها دون إرادة منها توقع جوار اسمها، و قد تأملت توقيعه على الجزء الآخر من الصفحة...
ظل صمت يسيطر عليهما قبل أن ينفجر كله مرة واحدة...
و عندما عادت للواقع و جسدها مجنون برجفة خاصة به، عندما فعلت مالت بعينيها ناحيته...
"غداً سنوثقه بشكل رسمي... زواجنا سيوثق بشكل رسمي عند أي كاتب..."
و لكن غداً لم يأت...
هذا الغد لم يأت...
كلاهما نسيا الأمر أو تجاهلاه،
و كأن العبث على تلك الشعرة الدقيقة من الشرعي و الغير شرعي تروق لهما...
أو أن الخوف من توثيق الأمر بشكل رسمي يعني شيء أكبر...
أو أكثر مما هما يتمنياه...
نيران حارقة تحتاج للقيا لتنطفئ!
و دون اتفاق بينهما بات الأمر كذلك...
كلما احتاج أحدهما الآخر يتصل به بدون أي تردد!!
المشكلة أنه لا يريد فقط أن تتسلل لشقته و تغادر...
تترك خلفها ثوب نوم يشغل عقله معها حتى اللقاء الاخر...
لا... ليس هذا ما يريده!
إذن ما الذي تريده مهاب منها؟؟
عادت عيناه تحيد للمرأة النائمة بسكون على بطنها، و شعرها الطويل يجعله لا يرى أي شيء سواه...
لا يعرف...
في الحقيقة هو لا يعرف...
هو ليس مستعد لارتباط دائم مستمر...
هو ليس بحاجة لزوجة و تعقيدات...
بينهما متعة متبادلة... ليست صداقة فهو لا يعرف عنها أدنى العلوم...
لكنه يعرف تفاصيل جسدها بدقة مجهرية!
شعر بسخونة و تفاصيل جسدها تعاد في ذهنه، ليميل ناحيتها مزيحاً شعرها للناحية الاخرى، ثم يقبل عنقها بخفة بسيطة، تحولت لشيء أكبر مع ارتجافة جسدها الواضحة... ارتفع صوت نفسها بوتيرة عالية، لكنه لم يوقف عذابها و عذابه. بل أخذ يزيد تلك القبلات لتطول كتفها الأيسر المكشوف أمامه...
أخيراً استسلمت و هي تستدير فجأة بشكل حاد، لتحدق في عينيه الخضراء لثوان، ثم شدته ناحيتها بقبلة أحيت كل ما ظن أن اللقيا أطفأته من نيران شوقهما!
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 04:55 PM   #494

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

"عمل رائع!"
كلمة حمقاء... نعم هي كذلك يدرك من نظراتها نحوه...
ما الذي حدث ليصبح أحمقا هكذا أمامها؟؟
كان أقدر من ذلك... يدرك أن أية أنثى لم تكن لتأخذ منه الكثير لتصل لفراشه...
إذن ما المشكلة هنا؟؟
شهر طويل عليهما يعملان معاً...
بالبدء كان يتعمد الحضور وقت تواجدها في القاعة...
لكنه وجد أنه إجراء سخيف لمراهق جبان!
لذلك دعاها بشكل مباشر للغداء...
و لم ترفض دعوته بل كاد يسمع تنهيدتها الراضية مع كلمة (أخيراً)!
لذلك دعاها للعشاء في اليوم التالي...
و بعدها أصبحت لقاءاتهما الدورية شيء من أساسيات يومهم...
صحبتها كانت ممتعة و مريحة... أعجب بكلامها و فلسفتها و تفكيرها في كل شيء... تكلمت عن نفسها و حاول هو أن يتكلم عن نفسه...
لكن تحفظه كان يعقد لسانه...
من عينيها علم أن شيئاً حقيقياً نمى له فيها...
و علم أنه و قع في مأزق مخيف... مخيف حقاً أن يأمل الخير في امرأة أخرى...
مخيف أن يثق بامرأة أخرى...
يمكنه أن يهوى لكن تلك الثقة مستحيل أن تنالها امرأة أخرى...
لذلك هو مازال في تذبذب كبير مما يريده حقاً منها...
و من ناحية أخرى،
هو قدرها كثيراً... تلك هي الحقيقة...
أكبرها و خاف أن يخسرها بأن يسفهها لهذه الدرجة!!
لا يدري لم شعر بأنها أكثر من عشيقة فراش...
و هي أول من يعلم ذلك!
حاول أكثر من مرة أن يعرض... أن يطلب، لكنه توقف في آخر لحظة و هو يدرك كم هي تحترم نفسها و تقدرها...
للأمانة هو ليس بحاجة لزوجة ثالثة، و تجربة أتعس مما قبلها...
و هو للأمانة لا يعرف ما الذي يريده منها... أو الذي سيقدر أن يحصل عليه منها...
و المشكلة أنها لا تتركه... لا تعتقه...
"شكراً لك... لك بعض الفضل في ذلك..."
أمن على كلامها دون ذرة تواضع؛ فقد أبدع حقاً في عمله هنا...
"صحيح!"
مغرور لعين!
لقد هامت بمغرور لعين... مغرور لعين يخاف أن يقول ما هو واضح...
هو يهواها... تعلم ذلك... فقط يجب عليها أن تجعله يعترف...
المشكلة معهما، أنها تخطط للقاء...
تحلم به...
تتمناه...
ثم يحدث شيء لا تفهمه...
تتمنى لو يغازلها بطريقة مبتذلة حمقاء...
تتمنى لو يحاول أن يلمسها بطريقة فاضحة...
أي شيء يدل على أنه يجلس مع انثى فاتنة تحلم به طوال الوقت، لا صديق يرتاح له!
لكنه يصنع حواجز بينهما بل قوته...
نجار و يعرف كيف يصنعها و يصممها بطريقة عازلة كاملة...
لكنها المهندسة القادرة على ضعضعة كل محاولاته...
ستهيم بي... وعد ستفعل...
ستراني و لن ترى سواي...
سأجعل قلب يرسم نبضاً مختلاً فقط لأجلي...
كما حدث مع مريض ابن سينا الذي كشف عن هواه بنبض يده، ستفعل...
و سأنتظر بكل حماقة العاشقة حدوث ذلك!
عادت للواقع و هي تستمع للمفتي و هو يخبرها عن تعاونه المقبل مع زياد... كان سعيداً لأجل ذلك بشكل واضح... و كانت هي فخور بشكل غبي بنجاحه، حتى أنها تمنت أن لا يبدو نجاحها إلا عبر عمله!
"فاضل المفتي... دوماً نجاحك يبرز بكل روعته للعيان!"
التفتت للرجل البدين متوسط الطول و الذي دخل للمحادثة دون أن ينظر إلا إليها و لفاضل بينما زياد الذي ابتعد قليلاً ليتلقى مكالمة ما، لم يكن في مجال رؤيته من الأصل...
"مرحباً صفوت... سعيد بأن العمل قد أعجبك... تلك الشهادة لها ثقلها بالنسبة لي..."
لم يقم بتعريفه على دعد أو زياد، و هو شيء معروف عن المفتي أنه يكره المجاملات و الرسميات و ما لا داعي له... من يريد أن يتعرف على الآخرين فليفعل بنفسه!
ما لفت انتباه دعد هو ملامح زياد التي تصلبت بكراهية فظيعة ناحية الرجل الغير واعي له... حقد حقيقي يطل من ملامحه و كأنه يقاوم يديه أن تطبق على خناقه!
أما زياد فشعر أن الكون طبيعي... فلا يمكن أن تمر عليه نصف ساعة دون منغصات، و بما أنه مرت ساعتين فيجب أن يكون المنغص بحجم عائلي قادر على أن يكفيه لآخر اليوم!!
"هو فعلاً عمل رائع...... أنت تدرك ذلك قبل الكل..."ثم استدار لدعد التي احمرت من نظرات زياد الإجرامية..."قد استعير مهندستك الصغيرة لتؤدي لي بعض الاعمال!"
اشتدت يديه بقوة و قد بدت نظرات الرجل تعكس شيئا مبطن بين حروفه...
"و هل تظن أن كل شيء قابل للاستعارة!"
تدخل في المحادثة و قد انتبه الرجل إليه لينتقل إليه التصلب للحظات قبل أن يعقد حابيه بكراهية مكافئة لكراهية زياد... الذي أكمل بذات اللهجة المحتقرة...
"أم أنك تظن أن كل شيء كما تملكه... مزيف... حقير، ظاهره نظيف، أما داخله فهو كومة من العفن و القذارة!"
حاجبان انعقدا دون فهم، و دعد مع فاضل مصدومان من هجوم زياد المجنون، بينما الرجل تجمد للحظات، قبل أن يخرج صوته حاقداً...
"أنت هنا أيها القاتل!"
"قاتل؟؟!!"
خرجت من دعد باستنكار... لكن نحمد الله على الموسيقى الهادئة و الأحاديث المتفرقة، لتصنع عازلاً عن حوارهما المختلف بعض الشيء!
"ما الذي يتحدث عنه هذا الرجل زياد؟؟"
سألته برعب و هي لا تسمعه ينفي، لكن زياد ظل يحدق به للحظات جمع بها شتات نفسه و قاوم بكل قوته ان يفلت جنونه...
"لا شيء دعد... فقط رجل فشل في ما ينبغي عليه، ليلقي اللوم على الآخرين..."
كان الآخر قد استجمع خبثه ليقول بلؤم و خبث...
"لكنني كرجل أخذت ثأري..."
حملت كلماته صرامة أرجفت ركبتي الرجل...
"أنت تعلم أن الصانع لا ينكسر أو ينحني... يمكن له أن يتوارى... أن يتنازل قليلاً... يختفي لبعض الوقت؛ ليعود قوياً كما كان أو أكثر..."
"هذا لا يدوم ايها المجرم... هذا لا يدوم... فكما تعلم أن اليد التي دمرت مصانع الصانع..." قال كلمة الصانع بلهجة فخيمة ساخرة جعلت قرار زياد بالتعقل يتقوقع...
"تلك اليد لم تقطع و لا تقدر أن تقطعها... و تلك اليد قادرة على أن تدمره كلما حاول أن يرفع رأسه مرة اخرى..."
"هل تعلم؟؟..."همس و هو يميل بقامته ناحية الرجل بطريقة مرعبة...
"لقد رحمتك بالمرة الأولى.. قلت رجل موتور لا يصدق فرية ابنته الماجنة، و أنها بجبنها فجرت رأسها... لكنني أقسم أيها النكرة أن الصانع سيبقى على الرغم منك... و هذه المرة ثق أنك قبل أن تتجرأ على أن تقترب مني، سوف...................."
و ترك تهديده معلقا بشكل أرجف الرجل... كانت الرؤوس بدأت تستدير ناحيتهما بأعين متسائلة، مما حدا دعد أن تتصرف بسرعة بديهة كي لا يفسد حفلها...
تأبطت ذراع زياد بكل قوتها و هي تجذبه بتوتر، ناحية البوفيه المفتوح...
"زياد... تعال معي... أنا جائعة!"
ظل لثوان منفصلاً عن الكون و هو يحدق بالرجل، مما جعلها تشد ذراعه بقوة، مكررة طلبها، فرمق الرجل لثوان، قبل أن تنفرج شفتاه و كأنه ينوي أن يقول شيئاً، ثم عدل عنه و استدار معها بصمت...
"ما كان هذا؟؟"
ظل على صمته، فناولته كأس عصير ليمون ليتجرعه مرة واحدة، ثم تشمئز ملامحه بقوة...
"ليمون؟؟... ألا تعلمين أنني لا أطيق الليمون!"
احمرت بشرتها بذنب، بينما يحرك لسانه باشمئزاز أشد و كأنه سيخرج الطعم المريع منه...
"لكنك شربته كله."
"لم أكن أعلم بما في الكأس، لذلك تجرعته!"
"حسناً... أعتذر سيد زياد... "نفس عميق مسيطر..."و الآن هل يمكنك أن تخبرني بما حدث قبل قليل."
تجاهلها و هو يدير عينيه في المائدة أمامه...
"أريد شيئا يضيع هذا الطعم من فمي!"
ضمت شفتيها محاولة أن تحافظ على صبرها...
"سأجد لك عصير مانجا أو جوافة او أي شيء آخر... و الآن أخبرني ما الذي حدث قبل قليل؟؟"
أخذ نفس عميق مقاوماً إخراج كلمة لا شأن لك...
"بل ماء... أُفَضّل كأس ماء..."
ضمت شفتيها و كبرياؤها يدفعها لأن تقول له اذهب إلى الجحيم أنت و من تهتم بك، لكنها بدلاً من ذلك، ناولته كاس ماء بارد، تجرعه مرة أخرى مرة واحدة.
فكرت هذا الرجل يثق بها كثيراً، فلنفرض أنها أعطته كوب ليمون آخر، لتؤدبه!!
نحت الخاطر الطفولي من ذهنها و هي تتأمله دون مواراه بنظرات حائرة... أتعود تلح لتكون كزوجة هي تعلم أنه يتهيب أن يمتلكها...
أم تتركه ليظن أنها لا تهتم به على الاطلاق!!
ثوان قبل أن تقول له بهدوء...
"لا أدري ما الانطباع الذي حصلت عليه مني خلال الأيام الفائتة زياد... لكنني أريد أن أخبرك شيء واحد..."
نفس عميق لتتشجع مع صمته و تشنجه لما سيسمعه منها... خائف و خائفة... لكنها سأمت من أن تحتفظ بها لنفسها...
سأمت من أن تتساءل... سأمت من السؤال الذي يقتل كل العشاق...
ماذا لو.......؟؟؟
ماذا لو اخبرته...
ماذا لو كتمتها...
ماذا لو.....؟؟
"إنه والد مها..."
عقدت حاجبيها بتساؤل لكلمته؛ فتابع و عينيه عادت تنظر عبر القاعة للحقير الذي حدق به بنفس الكراهية قبل أن يعود بتركيزه لمن يحادثه...
"من مها هذه؟؟"
حاولت بكل قوتها أن تخرج صوتاً عادياً لكنه كان محترقاً بكل مخارجه بالغيرة...
"زوجتي المـ...... المتوفاة!"
هنا تذكرت... سيدة القصر الحقيرة...
السيدة التي فجرت رأسها...
لم تلتقي بها قط في الفترة القصيرة التي عملت خلالها في القصر كخادمة...
لكنها سمعت الكثير و الكثير من همزات الخادمات عنها...
و أخيراً شهدت على كل تفاصيل انتحارها جبناً من مواجهة أفعالها...
لم تعي أن تساؤلا ارتسم على ملامح زياد و ملامح وجهها تتحرر من سيطرتها لتشرح ما تشعر به تجاه تلك الحقيرة...
للأمانة هي لا تفهم كيف يمكن لامرأة امتلكت رجلاً مثل زياد، أن تبحث عن غيره...
ألا تملك أي تقدير أو احساس أو تقييم لما امتلكت!!
"دعد..."التفتت اليه مع ندائه المتسائل، لتسأل بسرعة و كأنها تدعي الجهل التام...
"لا شيء... فقط فكرت... المهم لِم يتهمك بقتل ابنته؟؟" و بكل جهدها حاولت أن ترسم ملامح مرعوبة من هذه الفكرة.
"هل أنت حقا قتلت ابنته؟؟"
مرر يده بتوتر على رأسه الحليق و هو ينفي بسرعة...
"لا... بالتأكيد لا... لم اقتلها..."
ثم أسرع يتحدث قبل أن تتساءل أكثر...
"لديك حفل مهم هنا دعد... ما رأيك لو تهتمي به و تركزي عليه..."
و قبل أن تتشنج ملامحها بإحباط و ضيق، دار بعينيه في المكان بطريقة موحية.
"الكثير من الأعين ترصدنا بكل قوتها..."
دعهم... لا تهتم...فليرصدوا و ليعلموا أنك لي ، و لي وحدي!
لكنه اكمل بسرعة قبل أن تتحدث...
"بعد الحفل أعدك أن أخبرك كل شيء... فقط ركزي على حفلك و نجاحك و استمتعي بهما بكل قوتك..."
حدقت به للحظات و كأنها تتساءل عن مقدار صدقه، ثم استدارت بصمتها تعطيه ظهرها تاركة إياه يحدق بكأسه الفارغ.
***
كانت يدها ترتجف و هي ترفع الحبوب لفمها...
رجفة لا تمتلك السيطرة عليها و الحاجة لها قتلتها...
فاجئته بمغادرتها للشقة بعد منتصف الليل بساعة...
النيران بدأت تحرقها و الإدمان فيها صار له صوت صاخب حجب كل المنطق عنها...
و لمّا أنها كانت تحافظ على واجهة لا تمثل أدنى شبه لها، خرجت لتبحث عن جرعتها خارج عالمه...
تتذكر صمته على ردها عليه عندما عرض أن يوصلها لبيتها في هذا الوقت المتأخر...
كانت ترتدي ثيابها دون خجل أمامه و هي تسرع بحركتها المتوترة...
"الوقت متأخر لين..."عاد يلح و هو يتخيل أن عجلتها سببها أخوها الذي كل مرة يمسك قبضتيه أن تحطم فكه بكل قوته... طبعاً فك مهاب!
"دعيني فقط أطمئن عليك أنك وصلت سالمة... هذا فقط ما أريده..."
توقفت يدها ثابتة عند الزر الأول لثوبها الأنيق...
حدقت به بملامح مبهمة يسترها ستارها الخاص من شعرها الكثيف...
"لا تعطه حجما أكبر مما هو عليه مهاب..."
لا تدري كيف خرج صوتها ثابتاً على الرغم من نيران الإدمان الحقيقي التي تشتعل بها...
"نصيحة لك لا تفعل... لا أنت و لا أنا يريد أن يدخل في تعقيدات الآخر... لذلك لا تحاول أن تبحث عن وضع لك أو لي خارج تلك المعادلة!"
صمت و هو يشعر بمهانة ما مع كلماتها الصادقة المباشرة... و على الرغم من كل غضبه منها و من نفسه لتلك المهانة، لم يقاوم نفسه أن يميل عبر النافذة ليطمئن عليها بعض الشيء و هو يراها تسير بثبات ناحية سيارتها...
و أخيراً و لله الحمد قدرت أن تصل لبيتها سالمة؛ كي تنعم بالراحة مع جرعة لم تصبر أن تصل لغرفتها لتنالها...
و قبل أن تصل أصابعها الحاملة للحبوب لشفتيها سمعت رنيناً خاصاً به يدوي من هاتفها...
ظلت أصابعها معلقة في الهواء لثوان و صورة علاء تبرز مع الرنين...
حدقت فيه و هي تشعر بغربة غريبة، و كأن خزياً ما سيطر عليها أن يشهد اسمه و اتصاله على انحطاط حالها...
علاء الذي مازال يتأملها بصبر و حنان و ينتظر...
عادت ذاكرتها لليلة التي أوصلها بها لمنزلها بعد مباراة التنس...
كانت تنظر عبر النافذة و نشوى تتسرب لروحها و هي تدرك أنها هذه المرة ستأخذ بكامل ثأرها من زياد...
"لين، تعشي معي غداً".
لا تدري إن كانت دعوة أم أمراً أم تقرير واقع، لكنها ظلت على صمتها و عينها على النافذة... و هو أيضاً ظل على صمته بدون أي اضافات...
لم تستطع أن تفكر بمهاب و هي تجلس جواره... و كأن اكباراً ما بداخلها يجبرها أن لا تقلل منه في حضوره...
لكن جسدها ارتجف أول ما وصلتها رسالة من مهاب...
لم تفتحها و لم تحاول أن تبدي أي اهتمام بها...
"سأمر عليك الساعة التاسعة... هل يلائمك؟!"
لأول مرة يخرج همسها و شعور أكبر من الذنب يملؤها...
"لماذا؟؟"
"لماذا ماذا؟؟"
"لماذا تريد أن تتعشى معي... لم أنت..."
خرج صوته صبوراً بطريقة اشعرتها بألم لا تفهم سببه...
"لأنني أريد أن نتعرف أكثر... نجدد تعارفنا... هذا سيساعدك على اتخاذ القرار..."
غصة لا تلائم مخططها كله تسلقت حلقها و استقرت هناك... لكنها كادت أن تتحول لدموع؛ عندما اكمل...
"لين أنا سأبذل كل جهدي أن أنجح العلاقة بيننا... يجب أن تفهمي أنني أقدس الزواج و احترمه... زوجتي ستكون الأولى و الأخيرة في حياتي... سأحترمها... سأودها... سأقدم لها كل ما أقدر من دعم... زوجتي ستكون كما ينبغي لكل حرف في تلك الكلمة من معنى."
التفتت إلى ملامحه الجدية التي تحدق بالطريق و هي تشعر بصغر عجيب...
كم هي صغيرة أمامه!
لكن فجأة خطرت على بالها فكرة ما...
هو قال زوجتي و لم يقل لين... و كأنه بداخله يدرك أن ما بينهما ما كان و لن يكن!
"لن أضغط عليك..." انتفضت بقوة و هي تحلل ما قاله، لتعود تسير مع كلماته...
"لن أضغط عليك لين في شيء.. و لن أحاول أن أفعل... لكن يجب أن نتعرف لين... ربما وقتها سيكون الحلم البعيد المنال بين يديك!"
عادت تشعر بثقل الحبوب بين أصابعها و هي تقف في الطريق إلى فمها...
و من يومها و هو يخرج معها...
كان يحاول دوماً أن يشرح عن نفسه...
لكنها تظل على صمتها...
تحدق به بهيبة و احترام، و لا تستطيع أن تفعل اكثر...
صبر و صبر...
و لا تدري لم صبر؟!.
أهي حقا تستحق؟!
صمت الرنين و سكن كل شيء و الحبوب تبدو لها و كأنها تعطيها الجواب على سؤالها...
و بدون أي احترام لذاتها وجدت نفسها تبتلعها بيد مرتجفة و كلها تترقب المتعبة القبلة لتلك المخدرات التي تسمى مسكنات طبية!
أراحت رأسها على مقود السيارة و كلها يسبح في غيمة مجنونة تعزلها عن الواقع...
لتنتفض بكل قوتها و يد تطرق على نافذتها...
***
نهاية الفصل.

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 04:58 PM   #495

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

فصل دسم متل ما انتم شايفين...
قراءة ممتعة حبيبوني،
و ما تحرموني من تعليقاتكم و ملاحظاتكم...
و اكيد ما باستغني عن لايكاتكم و تقييماتكم...
انه نورتوني حبيباتي،
و ان شا الله تكونوا مستمتعين...
اه نسيت اسألكم:
شو رأيكم بلين هون... غلبانة... صح؟؟
ناطراكم يا قمرات...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 06:03 PM   #496

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة رومانسية مشاهدة المشاركة
شششششككرااااااااااااااااا


أعتذر لحذف الرد كونه يفصل بين فقرات الفصل ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 06:10 PM   #497

لؤلؤةأبوها

? العضوٌ??? » 211011
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 310
?  نُقآطِيْ » لؤلؤةأبوها is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لؤلؤةأبوها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 06:30 PM   #498

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

غلبانة لين !!! لا اعتقد هذا ... ربما تكون فى البداية غلبانة و مظلومة و لكنها الآن هى من أوصلت نفسها إلى الحضيض ... كأنها تنتقم من نفسها كما تنتقم من أخيها و من الجميع ... لقد أنزلت نفسها لمرتبة العشيقة >>> أى زواج عرفى هذا !!! حتى الزواج العرفى يحتاج إلى شاهدين معرفين و ليس مجرد ورقة بينهما ... هما الآن زانيان لا زوجان و كأن هذا لا يكفى لتدمن المسكنات لتفقد عقلها ... أشعر نحوها بالغضب الممزوج بالأسى لفتاة كان من المفترض أن تتعلم من تجاربها لا أن تحط من قدرها أكثر و أكثر رغم وجود البديل و المساعدة فقط لو طلبتها أو سمحت بأن تتقبلها ...


دعد ... ما السر الذى تخفيه و ما العلاقة التى تربطك بعائلة الصانع ؟؟؟ أتوقع بمعرفتها ستتوضح جميع الأمور ... سعيدة من أجل والدتك فهى تستحق السعادة ...




إيمان متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 06:57 PM   #499

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكررراااااااااااااااااااا اااا

جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 09:07 PM   #500

princess sara

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية princess sara

? العضوٌ??? » 155833
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,144
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » princess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غلبانه مين يا ايمو
دي واحده غبيه مجنونه وانا بكرهها آخر حاجه
ولسه هكمل شتايم في التعليق الكبير
بس قولت اقولك في السريع ان الفصل دسم وطويل جدا جدا
تسلم ايديكي حبيبتي


princess sara غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.