05-03-15, 01:08 PM
| #881 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
انت بس انزلي حبتين بالصفحة... صار خربطة و نزل الفصل مرتين... فلو نزلتي شوي بتلاقي الفصل... طمنيني... | ||||||||||
|  |
|
05-03-15, 01:47 PM
| #882 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لا تعتذري غاليتي... بل اعلمي انك اسعدتني باتخاذ رواتي متنفس لك... و انا انتظر بكل شوقي اخبار جيدة منك... بالتوفيق حبيبتي... و اكيد نورتيني... | ||||||||||
|
| |
|
05-03-15, 01:49 PM
| #883 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
من جد اسعدتيني بهذا الاختيار... احببت رؤيتك له... نورتيني... | ||||||||||
|
| |
|
05-03-15, 01:50 PM
| #885 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ان شا الله خلال اقل من ساعة في فصل... بدي اراجعه المراجعة النهائية و انزله... هلا راح اعلن على حبل الغسيل... | ||||||||||
|
| |
|
05-03-15, 01:53 PM
| #886 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| لكل من مر على الفصول الفائتة بشكر او تهنئة او ذكر... اشكره من كل قلبي و اتمنى ان اجد منه صدى لما قراه... و لمن رد السلام : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.... حبيباتي القمرات متابعات الرواية... خلال الساعة المقبلة سأنزل الفصل... و هو فصل مهم جدا... و قفلته هادية خالص... فاهمين علي.. كونوا هوووووووون | |||||||||
|
| |
|
05-03-15, 02:00 PM
| #888 | |||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة  
| اقتباس:
لان دوامي راح يخلص ان شاء الله بالليل | |||||||||
|
| |
|
05-03-15, 02:34 PM
| #890 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثالث عشر... عنوان الفصل: عواطف متعبة (13) حدقت باستغراب بالرقم الذي لم يصلها منه خبر بعدما تزوجت أمها بأبيه... ما الذي يريده مهاب؟؟ كانت سعيدة... جداً سعيدة... و بداخلها و دون إرادة منها شكرت لين على حادثها... قربهما كان قد تضاعف مع وقوفها معه... حاولت أن تلجم بسمتها التي سيطرت على كل وجهها و هي تعبر البوابة الزجاجية للمشفى... و قد وفر عليها اتصال مهاب كل هذه المعانة... ما الذي يريده... تساءلت مرة أخرى و هي تحدق بالشاشة. أخيراً قررت أن تجيب على الهاتف كي تنال الجواب... "دعد تتحدث..." تكلمت برسمية لتسمع صوته المتردد... "مرحباً دعد... " "مرحباً مهاب... كيف أخدمك؟؟" سمعت نفس طويل نافذ الصبر من رسميتها الباردة قبل أن يرد... "لقد... لقد اتصل والدي بي بالأمس... طلب مني أن اطمئن عليك... لم أفهم منه إلا أن العلاقة بينك و بين ماجـ.... و بين أمك ليست على ما يرام... أنت لم تجيبي على اتصالها بالأمس... و هي قلقة عليك بعض الشيء..." شدت على أسنانها بضيق و هي تشعر أن بهجتها تتسرب... "لا شيء... فقط اضطررت أن أغلق الهاتف في المشفى كي لا أزعج أحد... سأتصل بها لاحقاً... شكراً مهـ......." "في المشفى؟؟"قاطعها باندهاش متصنع... "خير؟؟ ما الذي حدث لك... هل أنت بخير؟؟" لو أدارات رأسها للخلف، و دققت في السيارات الواقفة على الرصيف المقابل للمشفى لكانت رأته... لكنها لا تعلم؛ لذلك أجابت بسرعة و قد أحبت نبرة الاهتمام بصوته... بلا واقعية تريده أخاً لها كما زياد أخٌ للين! "لا شيء... فقط لين..." لم تستطع أن تظل غاضبة منه أكثر... هو بمعزة أخوها... و تلك الأخوة قادرة على منحه الغفران "هل تذكرها الفتاة التي لعبنا معها المرة الفائتة، أخت زياد..." خفق قلبه بشوق على كراهية على خوف على حزن على قلق... لكنه لم يعطي مشاعره القدرة أن تسيطر عليه ليرد بلامبالاة... "نعم... تذكرتها... الفتاة بالشعر الطويل..." "نعم هي... لقد أصيبت بحادث سيارة... و أنا ذاهبة لأطمئن عليها..." مرغماً رد بتوتر... "حقاً؟؟... ألف سلامة عليها... كيف هي الآن؟؟" "بخير على ما أظن. كسر بمعصمها و شعر بساقها، مع كدمات و سحجات... و جرح كبير يتوسط جبينها..." خفق قلبه و هو يتخيل هذا الجرح الذي سيصمها للأبد... ثم تذكر شيء جديد... و على الرغم منه تساءل بخشونة ... "لقد أصبحتم أصدقاء على ما يبدو بفترة قصيرة..." عادت البسمة تشق وجهها... تذكرت كيف تآمر معها ليجعل زياد يجلس معها... كيف علم باهتمامها به... لذلك شعرت أنه قد يسعد لها، إن أخبرته... خلافا لفاتن –التي جنت من السعادة بعدما استلمت رسالة منها- لا تظن أن أحداً قد يفرح لها، حتى فاضل... كان الرجل الذكي قد قرأ الكثير من توتر زياد... و ببساطة حذرها هي و فاتن منه... هذا رجل لا ينفع التلاعب معه! لأجل ذلك ردت بهمس حالم... "أنت أول من سيعرف... أتمنى حقاً أن تفرح لأجلي..." تنفس بعنف و هو يتوقع ما ستقوله... "لقد خطبني زياد... و أنا وافقت." *** جالس جوار صديقه المنكوب بصمت... علاء القدير الثابت تصرف بكل شيء... لم يشأ أن يخبر صاحبه عن التفاصيل التي عرفها صباحاً... من الشهود علم أن لا خطأ يقع على السائق... الكل أكد أن الفتاة لم تكن بخير... كانت في عالم آخر و كأنها تنتظر أن تلج لحفرتها... نفس عميق و قد بدأت روحه تلومه... الحادث حدث بالوقت الذي تلقت به الرسالة منه... أكان قد ضغط عليها كثيراً... لا يدري... لين غير متوقعة.... في مواطن منها هشة و كأنها من هواء... و في مناطق أخرى أصلب من التيتانيوم! أغلق عينيه و هو يسند رأسه على الحائط القاسي خلفه... حاول أن ينتقل هنالك... لفتاة تقطع الطريق... تلقت رسالة حاسمة... تقف متجمدة و هي تتأمل الهاتف... تعود للدنيا مع صدمة أرادت أن تبعدها للحياة الآخرة!! يوجد احتمال آخر وصفه الجميع أن الفتاة كانت تريد أن تنهي حياتها بهذه الطريقة... لم يصدق... لم يفعل و لم يرد أن يفعل... بل لم يرد أن يفكر بالأمر من الأصل... لذلك و بقدرة استطاع أن يحل مشاكل السائق و التأمين و ينهي كل الموضوع قبل أن يكبر و ينتشر... جهد جيد بالنسبة لليلة واحدة... بقي شيء واحد... من هو الشخص الخير الذي أحضرها للمشفى هنا... بل و دفع رسوم دخولها... يجب أن يشكره و يدفع له نقوده التي صرفها على الفتاة... المشكلة أنه لم يجد من يجيبه بشكل رسمي... لذلك يجب أن تبدأ الرشوة مع التخويف بالتفعيل... نفس عميق قبل أن يستدير ناحية موظفة الاستقبال... هي واحدة اخرى غير التي كانت تقف هنا بالأمس... ربما مع بضعة أوراق خضراء، و نظرات باردة تستطيع أن تفتح دفتر الأمس و تجيبه... و بدون أن يضيع وقته نهض لينفذ ما رآه ملائما تارك زياد و هو يفكر... لقد بات ليلته هنا... على هذا الكرسي... يحدق بالباب بتوهان... عيناه تغلق و هو يعود ليرى أخته المنهارة... الطبيب أخرجه و طلب منه بأدب حازم ألا يعود للغرفة... و كأنه علم أنه سبب انهيار الفتاة... ألن تنتهي لين؟؟... ألن تنتهي من ثأرك؟؟... ألن تنتهي من غضبك؟؟... ألن تنتهي من ثورتك؟؟... من حربك مع الكل، و أولهم نفسك!! ألم يبرأ جرحك... ألا يوجد نهاية لهذه الحلقة التي سجنت نفسك بها... فتحة صغيرة تستطيعين النفاذ منها لتعودي لين... أغلق عينيه هو الآخر ليسند رأسه على الحائد الخشن... حاول أن يتذكر فتاة أخرى... فتاة مرحة سعيدة... تحاول أن تجاريه هو و علاء... صداقاتها قليلة، لذلك التحمت معهم... عادت ذاكرته لزمن بعيد... زمن كان يحق له أن يكون اخاً لها... تذكر غضبه المجنون حينما رآها أول مرة بثوب سهرة لا يكاد يسترها... كانت في السابعة عشر... و قد جن و هو يرى أخته ترتدي مثل هذا الثوب الذي بفتحة صدر واسعة لا يمسكه من الأعلى إلا أشرطة رفيعة... قصير لفوق ركبتها بشكل فاضح... يومها و لأول مرة يغضب... صرخ بها بأعلى صوته أن تصعد لغرفتها و تبدله... و بكل عناد المراهقة رفضت... و بدأ صوت الإثنان يعلو و يعلو، إلى أن وصلت أمه سيدة المجتمع الأنيقة... لا يزال يذكر كيف زجرته و أخبرته ألا شأن له بالفتاة طالما هي و والدها على قيد الحياة... "لو متنا، افعل ما شئت... لكن الآن و نحن على قيد الحياة... لا سلطة لك عليها..." تذكر كيف نظر إليها بغضب مكبوت، احتواه في إطار بارد... حروف بدت باردة تحيط بنيران غضب الشاب اليافع... "حسناً لين... افعليها، و انسني... افعليها و أخرجي بثوب الساقـ...... " لم تطاوعه نفسه أن يصف أخته بهذا الوصف، فابتلع غصة آلمت رجولته الناشئة... "افعلي ذلك لين، و انسي أن لك أخاً اسمه زياد..." ثم خرج بعنف لورشته الصغيرة تاركاً الكل واقفا بذهول لغضبه الأول على لين مدللته... لين التي نسي أنها فتاة و تعامل معها كأنها أخوه الأصغر... حتى أنه علمها أصول النجارة التي حفظها جده له!! مازال يتذكر كيف كان غاضباً ذلك اليوم و هو يمسد قطعة خشب بقطعة الصنفرة الخشنة... يده تتحرك بعنف صعوداً و نزولاً... بقوة ينعم السطح الخشن لقطعة الخشب... يعمل بعنف لدرجة أنه لم يشعر بالدم الذي اختلط باللون الفاتح للخشب... "ليس هكذا!!" سمع صوتها المتردد عند الباب إلا أنه لم يلتفت إليها، فعادت تقول و هي تقترب بتوتر... "لقد أخبرتني أن هذا النوع من الخشب يجب أن نتعامل معه بهدوء و تركيز... لا عنف و قسوة... قلت لي ألا أؤلمها... ألا تذكر زياد؟؟" أغلق عينيه و هو يشيح بوجهه عنها، فاقتربت أكثر... صوتها كان مليء بالخشية... "إنه ليس ذوقي... أمي اشترته لي... قالت لي إن هذا أول ظهور لي في المجتمع كشابة... و أنا أحببت أن أكون شابة جميلة... لكنني لم أحبه..." ثم ابتلعت ريقها بتردد قبل أن تكمل... "أنا لم أذهب... لم أكن لأفعل شيء يغضبك زياد... لم أكن لأجعلك تحمل تجاهي و لو شعور واحد سيء!" عاد للواقع و هو يحدق بباب غرفتها... ليتهم لم يكبروا... ليتهم لم يروا هذا الجانب الوحشي من الحياة... ليتها بقيت لين عزيزته الغالية... لكن التمني الآن هو صفة واضحة لكونه فاشل! ليس فاشل تماماً... التفت لليمين و هو يرى دعد تدخل المشفى بملامح حاولت أن تصبغها بالأسى... ليس فاشل، لكنه أحمق... أحمق لأنه لا يعرف ما سيفعله مع هذه الأخرى! للحظات ينسى كل خداعها... كل الوسائل الملتوية التي حاولت عبرها أن تصل إليه... للحظات ينسى كل ذلك... و خلال هذه اللحظات يرتحل لمكان نقي لا يصله شيء من جنون الكون... لكنها تبقى لحظات... بينما باقي الوقت يتلوث بكل ما وصمت مشاعرها به من خداع! تقترب بابتسامة متوترة و قد لاحظت جموده على عكس ما تمنت... تعلم أنه غاضب... حزين... منكوب.. لكنها تمنت أن يتناسى ذلك حين يجلس معها... "لقد اتصلت بعلاء قبل أن آتي..." عقد حاجبيه بتساؤل متضايق، فأسرعت تكمل.... "و منه علمت أنك لم تتناول إفطارك... و بالأمس لم تتناول عشاءك... أنت بحاجة لبعض الطاقة زياد..." أخرجت من كيس شطيرة فلافل لتمدها ناحيته... لكنه ظل على تصلبه لتمط شفتيها و كأنها تتعامل مع طفل صغير مدلل... "زياد... هيا... يجب أن تأكل شيئاً... تحتاج لبعض الطاقة لكي تستطيع أن تقف مع أختك بشكل جيد..." كان متوتراً بشكل كبير و كأن الألفة التي تحاول أن تزرعها بينهما مثل شوك يجرح جلده... "أنا أريد واحد..." خرجت من علاء الذي برز من الفراغ ليتناول من الظرف النايلون شطيرة أخرى دون استئذان... و بالمقابل كان يمد يده بكوب شاي لزياد... "لا شيء ألذ من الفلافل مع الشاي." أما هو فظل ينظر للألفة بين الاثنين بضيق بدأ يرتسم على ملامحه، ليسمع صوت دعد المتوتر... "في الحقيقة لا أعرف إن كنت تحب الفلافل... لذلك أحضرت شطائر فول و حمص و لبنة و جبن..." مرغماً ابتسم و هو يحدق بالفتاة التي تميل برأسها داخل الظرف و هي تعدد الأنواع... شعرها كان معقوص للخلف... زينتها بسيطة و هي لم تحتج لها بزينة الهوى التي ارتسمت عليها... مرغماً فكر بالأمس بشكل منطقي... هل يوجد طريق آخر لدعد كي تصل لما له عليهم... في الحقيقة هو حشرهم بالركن... و هم أعطوا ردة فعل متطرفة... لكن ما يراه بعيونها حينما تفر من سيطرتها... ما يراه من عاطفة، ما يراه من شجن و توه... ما يراه من مشاعر جعله يبدأ بأول خطوة في الغفران... يريد أن يغفر... ينسى... يكون أحمق... لا يهم... المهم أن ينال الشيء الوحيد الذي حرم منه منذ الأزل... يريد سكن... أمان.. راحة... بيت... يريد بيت دافئ يحتضنه و يعزله عن متاعبه الأزلية! فكر بأن أول هدية خطوبة لها ستكون ما تريده منه... أول هدية هي حريتها هي و أمها... إخبارها أنها بأمان... سيجد طريقة ما هو و علاء ليحلوا الأمر، كما بدؤه... و حينها ستنال الحرية لتثبت ما تشعر به من عدمه! لتختار بشكل حقيقي... أتحبه حقاً أم تدعي! "هيا زياد... يجب أن تكون تحب شيئاً من هؤلاء... " ثم تجمدت مرة واحدة قبل ان تتسع عينيها بصدمة... "لا تقل لي أنك تحب التوست الفرنسي بالزبد الدنماركي و مربى فراولة اسكتلندي... أو كرواسان إيطالي بالشوكولاتة السويسرية!... أو ربما تريد بيضا مقلي مع اللحم المقدد..." "اللحم المقدد؟؟" تساءل بحواجب معقودة مع بسمة لذيذة ارتسمت على شفتيه دون إرادة منه... "نعم... اللحم المقدد... و قبل أن تسأل عنه فأنا لا أعرفه... فقط أجاثا كريستي تجعل أبطالها يفطروا هذا اللحم المقدد!!" حدق بها لحظات و بشرتها المحمرة تثير به حواس اللمس، قبل أن يتنحنح و يمد يده للظرف مخرجاً شطيرة حمص... "في الحقيقة أحب الحمص و اللبنة... أما الفلافل و الفول، فثقيلين بعض الشيء على معدتي..." حمدت ربها على نباهتنا لتحضر هذ الخيارات، فأكمل و هو يقضم أول قضمه من الشطيرة... "و لا أحب أن أشرب الشاي إلا بطريقة معينة..." نظر للكوب الذي مع علاء الواقف بتطفل مستمتع لمنظر الثنائي... هو لا يعلم الكثير عن دعد على العكس من زياد... لذلك شعر بسعادة لصاحبة لأجل هذا الربط... "أوه نعم... زياد يحب الشاي مغلي... ثقيل... مع عودي نعناع... و حلو مثل القطر... شاي تشربينه مرة واحدة بالعمر، و بعدها تنسي طعم الشاي (المرق!!) هذا..." ابتسمت بسمة محببة و قد بدا توترها ينسحب و بدلا منه يحل بعض الارتياح... "للأسف أن لا أعرف إلا أن أضع كيس الشاي على الماء المغلي... قد أضيف بعض النعناع أو الميرامية أو عود قرفة... و سكر خفيف... و فقط!" "إذن راح عليك الكثير آنسة دعد..." تدخل علاء بسماجة شديدة، و هو يمازح الفتاة مستمتعاً أنه يغيظ الرجل الآخر... "فزياد فنان في صنع الشاي... إنه يجيد صناعته أكثر مما يجيد شرب الاسبرسو!" ثم أكمل و هو يعلم أنه يتدخل بما لا يعنيه... "يمكنك أن تمري على المصنع ليعد بعضاً منه... يوجد هنالك ابريق شاي نظيف.... صدقيني على الرغم من سمعة العمال إلا إن ابريق زياد دائماً نظيف!" عضت على شفتيها تمنع ضحكة أن تخرج رغماً عنها ليلتفت إليه زياد... "ألم تقل أنك يجب أن تذهب لـ.. لـ.... للعمل الذي هو مستعجل!" "في الحقيقة لا شيء مستعجل... لقد وكلت المحاميين الآخرين أن يهتما بالقضية التي..............." صمت مرة واحدة و هو يلاحظ نظرات زياد التي اشتعلت مرة واحدة، لتشتعل نظرات علاء معه بينما توترت الفتاة و كلهم يحدق بقامة مهاب المديدة و هو يقتحم المكان *** | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
114Likes
أعمل أنا ايه بقى
العرض العادي
