آخر 10 مشاركات
اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          476 - درب الجمر - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree114Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-15, 12:23 PM   #961

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الحق مشاهدة المشاركة
لين

لا احد...
انت صاحب السيادة هنا...
انت لين فقط من تملكين كل ذلك تحت جلدك...
فقك ابحثي...
كالعادة اختيار حساس و دقيق من انسانة فعلا كثيرة...
شكرا حبيبتي...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:26 PM   #962

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

يسعد صباحك حبيباتي...
دقائق ليست بالكثيرة و انزل الفصل...
كونوا بالقرب...
و شكرا للغالية نداء الحق على اختياراتها الاكثر من مميزة و عبرت عن الشخصيات بشكل جذاب...
شكرا حبيبتي...

و شكر للحبيبة أمه الرحمن،
و التي دوما اقتباساتها رائعة و كأنها كانت معي و أنا أصيغ العبارات...
شكرا لكن...
و شكر سري لواحدة سرية...
عرفت نفسك؟؟؟


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:34 PM   #963

نداء الحق

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية نداء الحق

? العضوٌ??? » 122312
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 6,902
?  مُ?إني » العراق
?  نُقآطِيْ » نداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0) ‏نداء الحق, ‏امه الرحمن4
تسجيل حضور لاحلى أمونة


نداء الحق غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:39 PM   #964

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

الفصل الرابع عشر...
عنوان الفصل:

ربط لا ينفصم.

"ماذا أفعل الآن؟؟"
أعادت السؤال مرة أخرى على فاتن المنذهلة بما ألقته الفتاة على مسامعها...
في الحقيقة لم تخبرها الفتاة بكل التفاصيل...
لم تخبرها بماضيها... لم تخبرها بما ربطها من قبل بالصانع...
فقط أخبرتها أن أمها لا تريد زياد نسيباً لها...
في داخلها شعرت فاتن أن الفتاة تخفي شيئا كبيراً... شيء ثقيل كثقل ألم خسران حبيبها...
و هي لم تحب أن تتدخل... يكفيها المصيبة التي أسقطتها أمها على رأسها...
أخذت نفس عميق، و هي تحاول ألا تنفعل أكثر... صحيح أنها تحب دعد كابنة لها...
لكنها تريد أن يستمر هذا الحمل، للشهور الثلاثة المقبلة!
"دعد... لم لا تحاولي أن تتواصلي معها..."
لم تجب الفتاة و هي ساهمة بهاتفها المحمول... دون أن تمد عنقها لترى، تأكدت من أن الفتاة تحدق برسالة منه...
كانت قد تجاهلته لمدة يومين...
لا تجيب عليه، و هي بحيرة شديدة مما يجب عليها فعله...
أمها لا تعرف زياد...
لا تعرف كيف هو مميز... كيف هو نادر... هي تعرف الصانع و فقط...
هذا ما كانت تظنه...
و في غمرة يأسها اتصلت بالعم حاتم... و فوراً علمت أن الرجل يعرف كل شيء...
عنها و عن زياد...
عن زوجته و انتحارها...
عن الوصل الذي بينهم...
عن الماضي...
كانت تريده سنداً لها، لتجده ينقلب عليها...
لكن الرجل صمت مرة واحدة عندما فاجئه صوت الفتاة الباكي بيأس...
"كنت أنا و مهاب نراك مجنوناً حينما قررت أن تتزوج أمي و تتخلى عن كل شيء... كنت أراك مجنونا... و لكنك تركت كل شيء خلفك و تزوجتها... لم فعلت ذلك عمي... "
لم يجب، لأن الفتاة أجابت بنفسها بصوتها المكتوم بدموعها...
"لأنك تحبها... على الرغم من أن الكل يراكما كبيران على الحب... على الرغم من جنون زوجتك السابقة... على الرغم من رفض ابنك لهذا الارتباط... على الرغم من كل هذا أنت فعلتها..."
"لأنني كنت في مركز قوة..." خرج صوته كله حنان لحال هذه الفتاة... تمنى لو كان والدها الفعلي ليكون له يد مساوية لأمها... لكنه زوج امها... و فقط...
"لأنني أنا المسيطر دعد... لأنني كنت أعلم أن أمك تحبني... كانت هذه فرصة أخيرة لنا... نعم كبرت في سني، و لم أذق الحب... و هي كذلك... كانت فرصة أخيرة... و لا يمكنني أن أضيعها... على العكس منك دعد..."
سكت و هو يستمع لشهقة تخرج منها... أعطاها ثوان لتستطيع التنفس...
"أنت مازلت طفلة دعد... أمامك مئات الفرص... أمامك العمـ......."
"لكنني لا أريد إلا هذه الفرصة... لا أردي سواه... ألا تفهمونني... ألا تستطيعون الشعور بي... أنا أموت هنا... لا أقدر أن أتخيل حياتي بدونه... ألا تفهم كم كافحت لأصل إليه... ألا تستطيعون تقدير هذا كله... لن أكون إلا معه... معه فقط أكون... "
"من التي تكون دعد؟؟... أنت أم ماضيك؟؟... هو لا يعرفك الحقيقية... هو لا يعرف دعد الحقيقية... أخبريه من أنت... تجرئي و أخبريه الحقيقة... و أعدك أن أقف في صفك، و أدعمك بكل قوتي!"
"دعد..."
التفتت لفاتن التي تنظر إليها بإشفاق... ظلت تنظر إليها ساهمة...
لا تستطيع أن ترتبط دون مباركة أمها...
كانت ستقبل خطوبة رسمية، دون أن يقابلها... لم تشأ أن تحدث هذه المواجهة و الماضي بنا سدا بطول حائط الصين بينهما...
خاصة بعدما جمعت الظروف حالهما بأفضل الطرق...
حادث لين سيعطيها الفرصة لتجعله يحبها...
و بعدها يمكنها أن تخبره... لكن قبل أن تكسبه لن تخسره...
يجب أن تكون تحتها أرض ثابتة لتفعل!
"دعد لا تيأسي..."
ظلت تحدق بالمرأة دون أن تراها... فقط صوتها يقتحم النيران التي تحرق داخلها...
"دعد، أنت تحبينه... و أنا على يقين أنه يكن لك شيئا بداخله... لذلك لا تيأسي... فقط أعطيه الفرصة ليقابل امك... ربما وقتها يقدر أن يغير نظرتها عنه..."
أمالت رأسها و هي تحاول أن تتخيل أمها تغير نظرتها عن زياد... لم تجد فيها السعة لأن تبتسم من هذه الفكرة... فقط هزت رأسها برفض دون أن ترد عليها...
حل صمت طويل و كلتاهما غارقتان بأفكارهما، إلى أن سمعا رنين الهاتف...
مرغمة سالت دمعة من عينها و هي تستمع لنغمة خاصة وضعتها له...
و أنت الآن زياد لك نغمة خاصة...
"ألن تردي؟؟"
أخيرا تساءلت فاتن و الفتاة تستمع لكلمات الأغنية بهدوء... فقط هزت رأسها نافية و هي تشعر باليأس...
حاولت رسم بسمة على شفتيها، و هي تشد بيدها على ركبة الفتاة جوارها...
"دعد... هذه ليست نهاية القصة... يجب أن تتأكدي أنها كلمة في سطر حياتك... النقطة مازالت بعيدة... مازال هنالك متسع لكلمات كثيرة... هل فهمت... سنجد حل... ثقي بذلك... و خلال ايجاد الحل، يجب أن تتحدثي مع الرجل... بكل تأكيد هو ليس بحاجة لحمل أكثر مما هو يحمله!"
"و أنا من سيحمل همي..." همست بتعب... لقد بكت كثيراً... لذلك هي ليست بحاجة للمزيد من الدموع... هي بحاجة لوقفة صارمة مع نفسها... تعد جردة لكل ما تملك... تضع ميزان حساس...
و تزن الكفتين...
لترى من سترجح كفته!
"أنا متعبة فاتن... أحارب جموده... أحارب مخاوفي... أحارب الواقع... احارب الذكريات و الماضي... أحارب رفض أمي... أحارب الخوف... الخوف من أنني خاسرة خاسرة... معه و بدونه خاسرة... لأن قلبي معه... يسيطر عليه بكل قوته!"
لم تعد قادرة على أن تبكي لكن فاتن فعلت عنها... على الرغم من حبها للخلافات و العقد في الزواج لأنها ملح الحياة، إلا أن حال الفتاة آلمها بشكل مستحيل...
"دعد... أخبرتك أننا سنجد حل... من حول هذا اللوح لهائم بك، و مجنون من الغيرة، سيجد فيه قدرة ليحول موقف أمك الـ.........."
صمتت و هي ترى السخرية في مقلتي الفتاة، لتدرك أنها على حق...
زياد شيء و ماجدة شيء آخر...
المرأة تعمل بنظام الواحد صفر...
لا يوجد حلول وسط...
لا يوجد تلاعب معها، او خلافه...
لا يوجد جيوب خفية، أو أبواب لا مرئية لتنفذ من خلالها للمرأة...
و لأن فاتن تحب التحدي على العكس من هذه اليائسة... وجدت نفسها تقول بعزم أكيد...
"سنجد حل... ثقي بذلك دعد...
سنجد حل... يجب أن نفعل!"
***
لا يمكنها أن تكون غاضبة لهذا الحد...
صحيح أنه زودها في اهانة مهاب... إلا أنه لم يتوقع أن تتجاهله تماماً خلال اليومين التاليين...
ضم قبضته بعنف و الرنين يتوقف...
اتصال خلف الآخر و هي لا تجيب...
جلس على كرسي الاستراحة يفكر...
أيجب أن يذهب إلى مكتبها ليرضيها...
كتم هذه الأفكار، و حولها لجانب دماغه و هو ينهض بقوة ليدخل غرفة أخته...
لا يدري أيجوز أن يحمد الله على هذا الحادث...
لقد تغيرت لين بشكل واضح...
يجدها ساهمة كما كل مرة، لكن ليس للأسوأ...
يوجد شيء في عينيها يخبره أنها تريد أن تعود..
تريد يداً تشد على أصابعها بأمان... تقودها للين الحقيقية...
و هي ستكمل وحدها...
خلال اليومين الفائتين استطاع ان يزورها بعد وعد للطبيب ألا يغضبها...
صامت بهدوء يجلس على كرسيه يحدق بالفتاة...
يحاول أن يتجنب كل المواضيع التي تضايق الفتاة... و هو للأمانة يعني ألا يتحدث معها على الإطلاق!
"لقد قررت أن أتزوج!"
حظى على انتباه خاف أن يتلوه انفعال غير محسوب، ليجد عينيها تحدق به بنظرات مستغربة...
"بعد زواجيك الفائتين تريد أن تتزوج؟؟"
لم يكن سؤال استنكاري... بل كانت حقا تتساءل... لذلك أجاب بروية...
"في الحقيقة، زواجي الأول لا يحتسب... اما زواجي الثاني فلا تعليق... "
ثم ابتسم بهدوء و هو يضع عينه بعينها...
"الحياة لا تنتهي مع أذية شخص لنا لين... الأذية حدثت و انتهى الأمر... لكن أن نعيش فيها... خلالها... نعيدها ألف مرة... هذا يعني أن الانتصار ساحق... أنت تعطيه الحق ليسيطر على باقي حياتك إن عشت في ظلال ما فعله بك لين... لا تمنحيه هذه اللذة... لا تمنحيه هذه القوة... كوني أنت سيدة نفسك لين... كوني أنت المالكة الأولى و الأخيرة لروحك... لا تعطيه الفرصة ليتفوق عليك..."
لم يعد الحديث فيه تلميحات... كان حديثا مباشر... الأمل الذي في عينيه آلمها...
أكثر ما آلمها أنها في الحضيض... لا نور... جرائمها تكاثفت لدرجة أنها حجبت كل لمحات الضياء في حياتها...
يوجد سد عريض يمتد حولها كلها...
لا مجال للعودة...
لذلك هزت رأسها بقلة حيلة من حالها...
"متأخر زياد... هذه المرة جداً متأخر... لقد انتهيت... انتهيت تماما..."
"لا لين..."
وجد نفسه يمسك معصمها بقوة...
"لا تقولي ذلك... طالما الله موجود... طالما هو المالك لكل الموازين... هو المعطي و القادر... طالما وجدت هذه الحقيقة نصب عينيك، إذن لا شيء مستحيل!"
كان الكلام هنا لكلاهما... يريد أن يحصل كلاهما على فرصة في الحياة... أهو صعب؟؟
أهو كثير عليهما؟؟
خرج من زوبعة تساؤلاته على صوت رنين الهاتف..
مرغماً خفق قلبه و هو يرى رقمها...
ليعمل الجواب...
لا ليس كثير عليهما...
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:40 PM   #965

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

النافذة العالية مرة أخرى مسرح لتفكيره...
يحدق بالعالم الصغير أسفل منها و كأن العلو دائما يمنح صاحبه سيادة مطلقة...
أعصابه كلها منقبضة بينما وعيه يذهب لهناك...
لغرفة جدرانها زجاجية...
لغرفة أخذته قدماه إليها دون إرادة منه... و كأنه أراد أن يستعلم من سيدتها عن الحقيقة...
ما الذي حدث لين؟؟
أنت الوحيدة التي تعرف كل التفاصيل...
فقط لو تتحدثين!
اتجه بهدوء للغرفة، ليجده هنالك... واقف يتأملها و قد انزاحت واجهة السيطرة عن مشاعره...
يداه مقبوضتان بعنف جواره و هو يحدق بها...
يكاد يدخل الغرفة ليحرقها!!
أو.... ليقبلها!
عند هذه الفكرة انزاحت كل التعاليم التي سيطرت عليه منذ الصغر ليبدو، ليجد أنه فعلا غاضب... بل مجنون بغضبه!
و عندما التقت نظراته به، وجد نفسه يقترب بسرعة ناحيته... يده تمتد لتجذبه من قميصه ناحيته... همس حارق يخرج من شفتيه و هو يحدق بنارية بعيني الحقير...
"ما الذي تفعله هنا؟؟!"
لم يزح يده التي تجذب قميصه... بل لم يزح عينيه عن عيني الرجل و النظرات مازالت مشتعلة...
"و هل لك شأن بذلك؟!"
قابل نظراته المشتعلة بأخرى باردة و كأنه أحب أن يثير جنون هذا النظيف!
"أيها الشيء القذر!" مازال قاراً على الهمس الحارق أمام غرفتها الباردة...
"لي كل الشأن، فهذه الراقدة هنالك لي عليها من السلطة ما يقارب سلطة أخيها!... تلك الفتاة عرفتها منذ أن كانت طفلة... و شاهدت عداد الأيام يحدث تغيره فيها ليحولها صبية راشدة... هل فهمت أيها الحشرة؟؟ و الآن أريد أن أعرف... ما الذي تفعله هنا؟؟"
لم يفهم كيف حافظ الحقير على تلك الواجهة الباردة و هو يرد عليه بسخرية...
"أنت قلتها... ما يقارب... و كأنك... أنت لست شيء حقيقي في حياتها... أنت فقط مقارب... فقط صديق أخوها... مد عنقك قدر ما تستطيع و لن تتطاول لقامة أخرى..."
خرج نفس علاء عنيف بقوة و هو مازال قابضا على خناقه...
"هذا كله لا شأن لك به... قريب أو بعيد لا شان لك به... الذي يجب أن تفهمه هو..."
أفلته بعنف مع دفعة قوية استوعبتها قامة مهاب القوية، ليظل ثابتا في وقفته...
"أن وجودك هنا... بل حولنا كلنا... حول زياد و أسرته... كل وجودك مسيء لنا... يصيبنا بالقذارة... بالاشمئزاز... لذلك... أخرج من هنا قبل أن أنادي الأمن!"
ظل يحدق به بنظراته الساخرة التي أشعلت باروده كله...
"حقاً؟؟ لم لا تفعل!"
ثم مال بقامته ناحية الرجل المماثل له بالطول...
"أنت لن تفعل سيدي المحامي... لن تفعل... أنت تدرك أنه يوجد شيء بيني و بينها... بل يوجد الكثير مما لا تدركه سيدي... لذلك لم لا تخرج أنت... ألا تشعر أنك العنصر المتطفل هنا... ألا تجد هذا الشعور موجود..."
كانت لهجته الساخرة و كأنه يؤنب طفلا عاصياً ما أعادت لعلاء كل قوته ليبدو... لذلك تفاجئ الرياضي السابق بقامة الرجل التي انتصبت بقوة... نظراته التي تلبست ثوبا باردا، قادر على تحجيم من أمامه...
"لو كنت أي شيء... أي شيء حقيقي... محترم، لما كنت تتلصص كجرذ من خلف النوافذ... لما كنت هنا بعدما لعبت لعبتك و جعلت صاحبك يداري عنك بعذر واه... "
ثم هز رأسه باشمئزاز عميق...
"لا... أنت لست إلا حشرة... حشرة تتسلل من فتحات صغيرة هنا و هناك... تتطفل على حياة الآخرين... تحاول أن تكون مثلهم... لكنك تنسى حقيقة مهمة... أنت فقط حشرة!"
هنا جن مهاب... جن حقا و هو يفعل ما فعله به علاء قبل قليل... لكن بعنف أشد.. عنف مفلوت الأعصاب و هو يجذبه من مقدمة قميصه بقوة قبل أن يدفعه بعنف ناحية الحائط... ناسياً أنه حائط زجاجي... و بثوان تحطم الزجاج بدوي مكتوم... لكن ذلك لم يطفئ أي حطبة من نيران مهاب، الذي استقبل انقضاض علاء -الفاقد لعقله- بلوية لمعصمه... و بثوان وجد علاء عنقه محشورا بين صدر مهاب و ساعده القوي...
كلمات حادة اقوى من الزجاج الذي أحدث به خدوشا في باطن كفي علاء حينما نهض بجنون...
"أنا حشرة أيها العفن الطفيلي... نعم طفيلي... كائن تطفل على عائلة لا علاقة له بها.. حاول أن يجد لنفسـ...................."
"ما الذي يحدث هنا؟؟"
عاد للواقع مع صوت طبيب برز من الفراغ...
انثنت شفته بشبه بسمة و هو يحدق بالخدش الذي نال باطن كفه اليمين...
المال هو الرادع الأكبر لأي شيء... لذلك بجهد لا يعد و مبلغ محترم أٌحتوي الموقف و لم يكبر أكثر من ذلك...
فقط كلمات من تلك الآفة خرجت قبل أن يستدير...
"لقد جنيت على نفسك أيها النظيف... جنيت على كلك!"
لم يعره اهتمام و هو يلوم نفسه لأنه خرج من عن أسطره الخاصة... في الحقيقة هو يستحق ما ناله لأنه حاول أن يتحدث مع من هم أقل منه!
لكن هذا اللقاء أشعل به شيئاً آخر...
لين...
أنت مفتاح اللغز...
ما علاقة هذا الشيء بها...
يوجد شيء بينهما...
تنفسه أصبح عنيفا عند هذه الفكرة...
لغة جسده تخبره أنه يوجد شيء بينهما...
تحرك ليعود ويجلس خلف مكتبه... اضجع على كرسيه و ذهنه يحيد لشيء آخر...
والده مازال يضغط عليه...
أما ما يريده الرجل فلم يكن ليظل مخفي اكثر...
السلطة أحلى من المال... احلى و ألذ و أشد بريقاً!
و والده يريد أن يترشح لمجلس الشعب...
الشعب!
أي شعب هو هذا الذي هم يسيطروا على كله...
الشعب هو هم...
لا يوجد شعب...
يوجد بعض الديدان...
لونها لا يرى و كأنه من التراب... تزحف بهدوء دون أن تتجرأ و تزعج السادة...
السادة الذين ترشحوا ليمثلوا مجلس الشعب!
أغلق عينيه على أفكاره التي تروح و تأت و تتبدل...
والده يريده مستقراً بسمعة حسنة و زوجة جيدة من نسب شريف...
أمه لا تهتم طالما حياتها لا تتقاطع مع ما يخص والده...
زوج، زوجان، أو ربما أربعة...
هذا ما حصلت عليه خلال السنوات التي تلت فض ارتباطها بوالدها...
الحياة ليست كلها يرقة قبيحة تتحول لفراشة... بل ربما هو العكس...
و هو ما اكتشفه بالتأكيد أزواجها السابقين... و على ما يبدو زوجها الجديد على وشك اكتشافه...
تذكر النكتة السخيفة عن حفظ كل رجل بموقف سخيف حدث له كي يتشفى بمن سيسقط به بعده...
و كأن سقوط غيره بذات الوحل يطيب جرح كرامته المهانة...
و الآن هو إن أراد الحفاظ على حلمه بالحصول على ما مثل والده طوال عمره، عليه أن يتزوج بأسرع فرصة...
اعتدل مرة أخرى بعنف و ذهنه يحيد مرة أخرى ناحية الفتاة التي كان يتجنب النظر إليها خلال اليومين الفائتين...
يخشى أن ينال صدمة قاتلة مما استشفه...
يوجد شيء...
بل مصيبة...
فقط فليحصل على كل الأدلة...
تقلصت كل ملامحه باشمئزاز و هو يرسم صورة منحطة لا يظهر فيها...
بل هي و ذاك الرياضي الحقير...
يداه تشتدان بعنف و هو يرى بسمته الحقيرة...
تصلبها الذي شرح سلطانا له عليها...
يراه يسخر منه...
يخبره أنه متطفل...
و أن الصورة ضيقة لتسمح له بأن يتداخل فيها...
بقي فقط أمل بسيط ألا تكون منحدرة بكل فسوق معه...
فقط أرجوك لين...
أرجوك لا تدفعيني لأن أغسل عار صاحبي بيدي!
***
تراه ينهض و يخرج ليتكلم معها...
لا تدري أين ذهبت مشاعرها المحتقرة له..
لو كانا في موقف آخر لسخرت منه و من سعادته الغبية مثله...
لكنها الآن تحاول أن تعود...
و كيف تعود و قلبها يخفق بكل قوته كلما دُفع باب غرفتها...
كلما رن هاتفها المحمول...
تنتظر منه مكالمة...
تنتظر منه ولوج مجنون...
فرض لوجوده...
يثبت شيئاً لا تعريف له...
و يقف بثبات في نقطة لا تحمل أي ارتكاز!
لكنه مازال مختفي...
حديث الممرضات المنحلات يعود لذهنها...
تتذكر كيف وصفن لقاؤه بزياد...
إذن هل تواجها...
حدقت بأخيها المحمرة بشرته مع انفعاله بالحديث مع دعد...
تعرف أنها هي...
من قبل أن يعترف أو يخبر، عرفتها...
عادت تفكر بحالها...
تعامل زياد معها لا يدل على معرفته بزواجها السري...
ابتلعت ريقها برعب و شعور بالحاجة بدأ يزحف إليها...
تريد حبة...
كانت تشتعل الأيام الفائتة...
و بمبلغ محترم حولته لحساب إحدى الممرضات حصلت على ما تريد...
لا تقدر أن تتحمل...
لا تستطيع...
جسدها محروق بكل قوته لسيادة فرضتها عليه تلك الحبوب...
أخرجت هاتفها المحمول و رنت على الممرضة...
حتى و إن كانت ستغادر اليوم... هي بحاجة لشيء يجعلها تبدو طبيعية بدون الجنون الذي يفرضه الحرمان على حواسها...
زياد يشوح بيده بقوة... و تلك الممرضة لم تأت بعد...
على ما يبدو أن تلك الفتاة من حديد لتتحمل مزاجه الناري...
زياد يتحرك على طول الممر و هو ينصت دون تحمل لما تقوله...
زياد يـ...... أخيراً جاءت الحقيرة...
تدخل بهيئة ثابتة و هي تتصرف بشكل طبيعي عفوي...
تخرج حبة و تعطيها لها علناً... بينما تتناول الكوب الصغير تسربت حبتين...
جهد جيد...
في الحقيقة هي التي تدخلت و عرضت على لين أن تمدها بالمخدر طالما هي بحاجة له...
الأطباء لن يرحموا حاجتها... الأطباء سيعطونها فقط ما يسكن ألمها... ألم جراحها الجسدية...
أما جراحها النفسية فلا شيء سيخدرها...
أغلقت عينيها و هي تنتظر الهدوء الذي ستفرضه الحبوب...
و لكن ما أن فعلت حتى سيطرت على وجدانها نظرات خضراء مجنونة...
ساخرة...
مستقوية...
فوقية...
و دوماً مشتعلة...
نظرات تحدق بها و كأنها الأنثى الأولى و الأخيرة...
تلك النظرات التي أعطتها بعض الشعور بقيمتها...
و لأول مرة تنزلق في وحل الحاجات الجسدية...
و كأنه كان الدواء لها...
معه تنسى كل مهانة نالتها...
معه تنسى كل ما تعرضت له مع مصعب...
كل ما حاول جرها لتنغمس فيه...
شهقت بقوة و هي لا تدري أنها تبكي...
هذه الحبوب مغشوشة!
بكل تأكيد مغشوشة و إلا لم تلك الذكريات تخلصت من أثقالها و عادت تطفوا على سطح ذكرياتها...
خاطر ما برز يخبرها أنها ميتة...
تلك الذكريات ميتة...
رائحتها منتنة...
لذلك تطفوا لأنها بحاجة للدفن... لأن تتخلص منها...
ربما بعدها تستطيع أن تجرؤ و تحلم...
فقط تحلم بأن تعود كما كانت لين!!
***
يحدق بهم من بعيد...
هذا حاله بعد شجاره مع لمحامي النظيف...
يحدق به و هو يدفع كرسيها للخارج...
لم يتفاجأ بعدم وجود دعد معهم، بعدما أخبره والده عن موقف أمها من ارتباطها بزياد دون إعطاء الكثير من التفاصيل.
على الرغم من كراهيته لزياد إلا أنه أشفق على حالها...
الحب من طرف واحد مؤلم...
و لكن المرء يتشبث بسخافة في أنه من الممكن أن يحقق المستحيل...
قديماً كان هنالك فيه شاب يحلم و يحب...
شاب يتخيل حدوث المستحيل...
يتجاهل الفروقات الطبقية...
يتجاهل الواقع...
يحاول أن ينسج قصة خالدة تضاف لقصص ما قبل النوم...
لكنه يستيقظ على الواقع الرمادي...
هي باعته ببساطة مقابل عدة أصفار تعانقت مع رقم يسبقها...
و ببساطة خلفت فيه مرار يشعل الكون كله...
قصة سخيفة...
قصة ساذجة تعاد يوما بعد يوم...
فقط نحن الحمقى من نحاول أن نغاير الواقع...
نحن الحمقى من نتجاهل أن سطرنا بدأ بنقطة...
و ما بعده لا شيء...
لا يعد... لأنه إضافة لما بعد اللامحسوب!
تنهد بقلة حيلة و هو يجد أن راحته مخزية من عدم وجود ذلك النظيف معهم...
يحتقر نفسه بطريقة لا يمكن أن يصفها...
و كأنه يتعاطى ما تتعاطاه...
إدمانه لها لم يقل و لا ثانية...
حاجته لها لم تنتهي...
يريدها بأي حال و كل وقت...
و كأنه مازال بغباء يؤمن أن له قصة... المخزي أنها فقط قصة مقتبسة من فكرة روائية ضخمة ألفت من قديم العمر...
لا أحد يعرف المؤلف لكن الكل يعيد الفكرة بحبكات مختلفة...
و هو يحاول أن يعيد حبكة مختلفة...
لكنه واهم...
أدرك ذلك و هو يرى السيارة تنطلق أمامه لحيث لا محل له من الإعراب... مع من تسمى زوجته!
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:41 PM   #966

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

سارت عبر الحديقة الأنيقة المعتنى بها و هو خلفها بعدما أخبرته أنها على الباب...
"أريد أن أطمئن على لين!"
لا تفهم ما الذي دفعها لأن تأت...
كان هو غاضب...
حقا غاضب...
لكنها لم تستطع أن تواجهه بما فيها من مشاكل...
و المشكلة أنها تريد منه كلمة... فقط كلمة لتنفجر و تغمره بمشاكلها...
تريده أن يدعمها...
و دون أن يعرف لم...
هه... مضحك حالها أليس كذلك؟!
"من هنا... لين جالسة في الشمس... هي تحب الشمس."
تراجعت خطوة لتسمح له أن يتقدمها...
لقد رفض أن توصله حينما غادرت لين المشفى... بل أنهى المكالمة بعنف شديد، وكأنه يخشى أن تقترب من محيطه الخاص!
و مرة واحدة انقلبت الآية...
فهي الآن قادمة إليه...
لتطمئن على اخته!
حاولت رسم بسمة لا معنى لها على شفتيها و هي تقترب أكثر من تعريشة عنب تحتها بعض المقاعد و مائدة...
لكنها تجمدت مرة واحدة...
و دون سابق انذار واجهت أكبر مخاوفها!
***
حدق بالفتاة التي مازالت ترتجف...
نفسها مازال مضطرباً و هو يصدم عنقه...
لأنها ببساطة تلتصق به كطفلة تائهة!
لله درك يا جو!
قال ذلك في سره و هو يشد بيده على خصر الفتاة المرتعبة...
الفتاة التي تجمدت مرة واحدة و هي تحدق بلين التي تجلس على كرسي مريح و ساقها ممدودة على آخر و.......
و حول عنقها يلتف جو!
كانت تمسك راسه و تحادثه بمرح و لطف...
كل ذلك و الفتاة ترتجف بطريقة لا يمكن أن تحدث مع تيار خمسمائة أمبير!
"دعد..."
كانت همسة خفيفة مع لمسة أخف لكتفها لتنتفض بعنف قافزة مع صرخة مرعوبة...
"ثعبااااااااااااااااااااا? ?ااااان!!!"
و قبل أن تفر من البلد كلها... وجدت نفسها تقفز مخبئة ما تراه في صدره...
عاد للواقع مع انتفاضة جديدة من جسدها...
"لقد راح..."
رفعت عينين مليئتين بالدموع لوجهه... كانت تبكي... دعد التي سالت دمعة واحدة حينما سفه حبها، كانت تبكي... بلا صوت تسيل دموعها مع رجفة مرعوبة...
"دعد لقد أعدته لصندوقه... إنه لا يؤذي... عجوز حتى ليصيد بنفسه!"
اتسعت عينيها بطريقة جعلته يتأهب ليلتقطها إن خرجت من رأسها...
"صندوقه؟؟؟؟"
عض على شفتيه و هو يكره الكلمة التي خرجت من شفتيه...
لكن التراجع لم يعد ممكنا... لذلك بروية بدأ يشرح... يحاول أن يصبغ حروفه بالاطمئنان...
"إنه حيواني الأليف... معي منذ عشرة أعوام... إنه مروض دعد ليؤذي... صدقيني إنه..."
"حيوانك الأليف؟؟"
لو حول ديانته للوثنية لما كانت أكثر اشمئزازاً...
"أنت تقول... أنت تقول... أنت تقول، أن هذا الـ... الشيء هو حيوانك الأليف!"
حاول أن يعاود جذبها لترتاح مرة أخرى على صدره، لكنها ظلت على تصلبها و هي تهمس برعب...
"أنت تعني أن ذلك الشيء يبيت هنا.. هي منزلكم... معكم... تحت سقفكم... و انتم راضون... بل سعداء!!"
حاول أن يكذب... أن يتذكر كيف تخرج الكذبات بسهولة و تكون مقنعة...
لكنه لم يقدر...
لم يستطع و هو يرى عينيها التي تحدق به برجاء...
فقط الذي خرج منه هو هزة رأس موافقة و كله متوجس من ردة فعلها...
لكن ردة فعلها تأخرت كثيراً و هي مازالت تحدق به بصدمة، و كأن موافقته لا تفيد و لا تزيد...
أخيراً اعطته ردة فعل عجيبة و شفتاها تنفرجان... تحولت الانفراجة لبسمة ساخرة... تحولت البسمة لضحكة أشد سخرية و مرار....
"الذي لا حظ له لا يتعب و لا يشقى!!"
قالتها خاتمة ضحكتها الساخرة القصيرة... فقط تحاول أن تعتدل و هي تكره ردة فعلها السخيفة... لكن ذلك كان خارجاً عن ارادتها... يمكنكم أن تحكموا و أنتم في بيوتكم آمنين... أما و هي تجلس في بيت به صندوق داخله أكثر كائن حي تكرهه في العالم... في هذه الحالة يحق لها أن تنفجر بكل مشاعر الفوبيا التي داخلها...
"هل تذكر أول لقاء لنا..."
سألت بهدوء و هي تبتعد تماماً عن حضنه المريح الآمن... فقط جالسة جواره على أريكة طويلة في مجلس داخلي بعيد عن جو و لين التي لم تطمئن عليها حتى الآن!
"نعم أذكره جيداً..."
رد مع هزة رأس لم تنتبه لها و هي تحدق بأصابعها التي تعصر بعضها لتمدها ببعض الأمن...
"سألتك إن كنت تعرف إن كنت أعاني أي فوبيا، حسنا هذه هي الفوبيا التي أعاني منها... أنا أخاف من الزواحف بشكل عام و أخاف من الأفاعي بشكل خاص... ردة فعلي هذه المرة تعد هادئة عما اعتدت أن افعله عادة..."
ظل كلاهما صامت و هي تنتظر منه وعدا بأن يتخلص من تلك الأفعى بينما هو يدرس الأنثى التي أمامه بكل نواقصها المميزة!
"إذن أنت تغيبين عني لمدة يومين لأنني تحدثت عن تلك الحـ... أقصد ابن زوج أمك... و بعدما تحضرين تأتين بمرض جديد!"
تنفسها تسارع و هي تشعر بالمهانة المخبأة بين حروف كلماته... يداها بدأت تأن من شدة ما ضغطت بها على نفسها...
"ليس مرض سيد زياد... أنا فقط لا أتحمل هذه الكائنات!"
ظل على صمته و هو لا يعرف المطلوب منه بينما هي أكملت بعد وصلة صمت قصيرة...
"لكل منا مخاوفه زياد... أنت تعلم الآن ما أخاف منه... و أظن أنك جربت دوار الحركة الخاص بي... لذلك أنت حر إن أردت أن..........."
لا تفهم كيف وصلت لهذه النتيجة... لا هو و لا هي... حاولت أن تحافظ على ثبات نفسها و هي تنتظر منه كلمة واحدة... لكن ما خرج منه لم يكمن كلمة واحدة...
"أنت ترين أنني من السخافة و الحقارة والغباء، اممممم و ماذا أصف نفسي لكي أقترح بأنني تسرعت بخطبتك و أنت –يا للهول- تعانين من هذا المرض الخطير!"
لم تستطع ان تحافظ على سرعة تنفسها... بل أصبحت زفراتها تتسارع بقوة و كأنها تسابق شهقاتها...
"هل تظنين أنني تافه لهذه الدرجة..."
"أنت رفضت أن آتي و أوصلك... قلت أنك ستجعل ممرضة ما تركب مع أختك لأن علاء هو الآخر مشغول بأمر ما... فضلت صحبة ممرضة علي... ممرضة يا زياد!!
لماذا؟؟ لست بحاجة لأن أكون عبقرية لأعرف... أنت تكره أن آخذ و لو لبعض الوقت السيادة!"
رفع حاجبا واحدا و سيطرته القوية تثبت نبرات صوته...
"ربما لست عبقرية... لكنك بكل تأكيد لست الذكية التي تظنين نفسك... و إلا ربما تذكرت أن أي شخص سوي قد يتضايق من الفتاة التي واقفت على الارتباط به، إن لم تجب على أي من اتصالاته بها، لأنها غاضبة لأجل رجل آخر!"
"إنه أخي!"
ردت مندفعة ليرد هو من بين أسنانه...
"لا ليس أخوك... ابن زوج أمك... ليس أخوك... تهجيها... ليس أخوك... قد يكون قريب بعيد... لكنه ليس أخوك... أتمنى أن تكون قد وصلت!"
مطت شفتيها دون أن تتكلم... أخوها أو ليس أخوها... كلمات زياد أعادت لها ما كانت تهابه... لقد غابت عنه، لكنها لم تصل لشيء...
أمها مازالت على تصلبها...
عمها حاتم لم يقدر أن يؤثر عليها...
مهاب لو تدخل فسيفسد الوضع أكثر...
و هي هنا تنال تأنيبا لأجل شيء ليس حقيقي...
رفعت عينين حائرتين إليه...
لشد ما هي بحاجة لدعمه...
دعمه دون أن يعرف الحقيقة....
لأنها لو أخبرته برفض أمها فيجب أن يعلم لم...
و هي لا تستطيع أن تخبره...
ليس و ريطهما مازال طريا قابل للفصم بسهولة... تريد رابطا قويا أزليا لا لا تؤثر به كل مناشير العالم!...
ربما وقتها قد تنال وعداً بأن يحل كل شيء...
"ماذا هنالك دعد؟؟"
وجدته يسأل و كأنه قد قرأ الحيرة التي تسكنها... عيناها تحدق بعينيه الداكنة... لا تستطيع أن ترى البؤبؤ فيهما... سودهما منسجم لدرجة تكاد تسحبها لعالم آخر... بعد آخر... بعد لا يوجد فيه ماضي و عقده و حاضر و كذباته و مستقبل يعتمد على ركائز واهية!
"دعد..."وجدته يهمس مرة أخرى ينبهها و يده تمتد لتحرر يديها من الضغط الشديد عليهما، لتحتضنهما بحنان و لطف...
"لم تجنبتني خلال اليومين الفائتين... لا تخبريني أنك غاضبة لأجله... لن أصدقك و لو حلفت لي... ما الأمر دعد..."
عيناها في عينيه... أصبعه تمسد بأمان و هدوء أصابعها المتشنجة... لتجد شفتيها تسكبان ألمها في ثوان...
"أمي..."
***
على الرغم من أنه كان يتوقع هذه النتيجة، إلا أنه توتر مرة واحدة وهي تقر برفض أمها له...
أمها التي لم تتوانى عن تصريحها سابقاً بكراهيتها للصانع...
بل بصقتها بكل احتقار لوالده الذي لم يتجرأ أي كان بمحادثته بهذه الطريقة...
و أخيرا كلماتها التي ظلت ترن في أذنيه حتى الآن...
"يمهل و لا يهمل... يمهل و لا يهمل..."
عاد للواقع مع تصلب أصابع يدها بين أصابعه...
عنينه عادت تحدق بعينيها الفاتحة اللون...
يبحث عن شيء فيهما... لكن ما رآه هو الرجاء و الحاجة...
بل الدعم و الأمان...
مرغما وهو يعرف الجواب سأل...
"و لم لا تريد ارتباطنا؟؟"
و قبل أن تجد الفرصة لتداري عينيها لتؤلف كذبة أجاب بنفسه...
"ألأنني كنت متزوج من قبل... تظن أنني سأكون سيء بعد هاذين الارتباطين... دعد أنت تعلمين حقيقة زواجي... إذن لم؟؟"
هزت رأسها ببؤس يائس و هي تهمس بصوت مخنوق...
"حاولت أن أقنعها... أخبرها، أنك رجل جيد و أن كل ما تعرفه اشاعات لا حقيقة فيها... هي لا تعرفك زياد... هي لا تعرفك و لا تريد أن تفعل!"
ثم هزت رأسها ببؤس أشد، بينما كلماتها التلقائية بثت بعض من الأمان فيه...
"أنت لا تعرف أمي زياد... لا تعرف كيف هي تصر على رأيها و تتشبث به... هي لن توافق أبدا على ارتباطنا... أبدا لن تفعل!"
اخشوشن صوت نفسه و هو يشد بقوة على أصابع الفتاة، لكنه لم يهتم و هو يسأل بدون مواراة...
"و أنت دعد... هل سترضخين لها؟؟ هل لأجل ذلك تهربت مني... تحاولني تخيل الحياة من دوني..."
حدقت به بصدمة قبل أن تجيب بصوت متهدج بغصة بحلقها...
"بعد كل ما مررت به معك تقول ذلك... تشكك بما أشعر به ناحيتك... أنا هنا بين نارين فلا تضغط علي زياد... من ناحية أنا لا أستطيع أن أعيش من دونك..."
كلماتها على الرغم من تشبعها برطوبة دموعها، إلا أنها أراحته، لكنه عاد يتوجس و هي تكمل...
"و من ناحية أخرى لا أستطيع أن أرتبط بك دون موافقة أمي... دون مباركتها... لا أقدر زياد... حاول أن..."
"لا أريد أن أحاول... لا أريد دعد... أريد أن أكون أناني بشكل حقير هنا... من وصفك لأمك أظن أنها لن تقتنع بي أبدا... لكن... دعد أنت لست طفلة... لست بحاجة لموافقتها لترتبطي بي... دعينا نتزوج بأسرع فرصة... و بعدما تتأكد من أنني سأسعدك.. سأحميك... سأكون سندا لك كل لحظة و طول العمر؛ ستوافق... سترضخ للواقع... دعد أنت لن تضيعي ما بيننا لأجل مخاوف لا قيمة لها... أنت تعلمين... أنا لك... و أنت لي!"
كانت كالمسحورة بين يديه و تصلبها يرتخي و كأنها سمعت الكلمات التي حلمت بها...
"ماذا تعني؟؟"
همسها كان كله انفعالات بمضاداتها، ليجيب بما توقعته...
"دعينا نتزوج دعد... بأقرب فرصة دعينا نفعل... بل غدا دعينا نفعل... بل الآن دعينا نفعل... آه يا دعد لو تعلمين كم أريدك زوجة لي... أعيش براحة أنك تحملين اسمي... زوجتي... لي وحدي..."
كلماته طببت كل آلامها...
بل داوتها تماما...
كلماته أراحتها من توترها و ترددها...
كلماته قررت ببساطة كامل مستقبلها...
لكن ذلك لم يمنعها من أن ترد بعملية دون أن تلجمها حمرة الخجل...
"لكن زياد... كيف و أمي... ثم، أنا و أنت لا نستطيع أن نتزوج الآن... أنا أريد حفل زفاف... ثوب أبيض... عرس حقيقي، و فرقة و..........."
قاطعت كلماتها بسمة سعيدة ارتسمت على شفيته، بينما موافقتها كانت قد قيلت دون أن تدري!
***
كان الكل في دوامة و عرس أخيها قد اقترب...
بينما هي تمارس نشاطها المميز بالجلوس والاسترخاء في الحديقة...
تحاول أن تمثل دور أخت العريس لكنه أمرها بصرامة أن ترتاح و لا تتعب نفسها بينما هو أشغل نفسه بكل التفاصيل، ليحصلا على حفل زفاف ضخم خلال أسبوع واحد!
ما نغص عليها راحتها هو غياب مهاب عن الساحة...
هل شعر بالقرف منها...
هل باتت أقل من تلك المنزلة الغير معرفة معه...
هل هو عافها بعدما علم بإدمانها...
إدمانها الذي لا تستطيع أن توقفه...
الانسحاب مريع... لا تقدر أن تتحمل الحاجة لثوان...
ضعيفة مستعبدة... نعم هي كذلك...
أما ما أشعل بها الخوف هو نظرات باردة من علاء...
علاء الذي لم يعد يضغط عليها بمشروع خطبته...
هل عرف؟؟
كان هذا السؤال الذي يحرقها...
هل يعرف؟؟
و إن كان يعرف، فهل هذه ردة الفعل التي تمنتها...
لذلك فوجئت حقا حينما وجدته قبل الحفل بيومين يجلس أمامها...
بينما الغروب ينشر ظلاله على كل شيء، يحدق بملامحها بنظرات ثابتة...
لا يريد أن يعرف...
ليس الآن...
ليس قبل ان يتمم صاحبه الذي يخشى أن يصرح بفرحته خوفا من الشؤم أن ينتبه له!
لكنه وجد نفسه دون إدراك منه يجلس معها...
فقط يحدق بها بنظرات تعلمها من المحققين الذين حققوا معه...
نظرات كاوية تجبر المتهم أن يعترف بأنه وشى عن ثوار الثورة الفرنسية!
لتجد نفسها تسأل أخيرا و صمت نظراته وترها...
"هل هنالك شيء علاء؟؟"
***
سيارة تتحرك بكل سرعتها...
تتجاوز كل الإشارات دون أن تهتم...
الكلمات المتوترة تصل عبر مراقب استأجره كهيئة خادمة في بيتها...
هي تجلس مع النظيف!
لم يستطع أن يتحمل أكثر...
جن جنونه و هو يتحرك دون حساب أو خطة...
فقط انطلق بأفكاره المجنونة!
عاد يفكر بلقائه به... بوجوده القانوني معها، بينما هو الذي دوما يتلصص خلف الأبواب...
لا... الآن لا تلصص...
الآن سيضع النقاط على الحروف...
المشكلة أنه لا يوجد حروف!
يوجد رموز مبعثرة لما حل بينهما... لا حروف... خرابيش شقية فوق بعضها البعض...
تنفس بشكل حارق و هو يستدير بسرعة مجنونة متجاوزاً سيارة عائلية...
لقد طال تفكيره بردة فعل ملائمة لما عرفه عنها...
لما رآه في عيني النظيف...
مرغما حادت عينيه لقبضتيه و كأنه يلومهما على عدم تحطيم فكي الرجل حينما كان ذلك ممكنا...
بل كان عليه أن يكسر كل عظامه...
فقط ربما يرتاح قليلاً!!
أخيرا وقف أمام بوابة بيتها...
الغروب وقتهما المفضل بمصائبه ينشر غموضه على الكون...
يداه تشتدان بضغط قوي على المقود و هو يحاول أن يلجم جنونه من اقتحام البيت و جرها من شعرها لتركب معه...
بدلا من ذلك أخذ نفسا عميقا قبل أن يخرج هاتفه المحمول...
يداه تسطران حروف آمرة على هيئة رسالة...
(أنا أمام بيتكم... إن لم تأتِ و تصعدي معي خلال عشر دقائق، فسيكون هذا إيذاناً لي لجعل العرس عرسين!)
***
نهاية الفصل.

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:44 PM   #967

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

تم الفصل الطوييييييييييييييييييييي ييل
تعويض عن تأخري...
احم ما بدي أسأل كيف الفصل...
انه انا عارفة انه هااااااااااااااااااااادي.. .
و حلووووووووووووووو
صح؟؟
كيف القفلة....
جنان ما؟؟
المهم، سؤال الأسبوع...
شو فكركم بدو علاء من لين...
ما تقولوا انه بدو يستجوبها عن علاقتها مع مهاب...
من هلأ بأقولكم غلط...
هو بدو يخبرها خبرية تجننها...
زين و الا مو زين...
ما تقولوا اني ما ساعدتكم...

ناطرة تعليقاتكم... تقيماتكم... ردودك...
اقتباساتكم...
و كل شيء حلو منكم...
و أخيرا و أكيد نورتوني...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 12:49 PM   #968

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2)
emanaa*, ‏نداء الحق+, ‏ebtoto, ‏امه الرحمن4+

يا هلا بيكم نورتوني


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 04:13 PM   #969

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الحته بتاعه جو مسخرة هلكت صحك
بيكلم علي التعبان علي انو مربي سلحفاه يخربيت برودك
دعد نفسي تقولو كل حاجة مش عايزة يبداءو حياتهم علي اسرار بينهم
لين مصرة علي اذية نفسها حتي مش عايزة تحاول
مهاب المجنون شكلو هيقلب الفرح لفضيحه علنيه
علاااااء يا تري هيعرف و ﻻ ايه
زياد ارمي الماضي كلو وري ضهرك و حاول تبدا من جديد احسن
سؤال انا فيه جوازة من الجوازتين مش فكراها حد يفكرني بليييييز


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 07:29 PM   #970

zerozero

? العضوٌ??? » 297029
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 424
?  نُقآطِيْ » zerozero is on a distinguished road
افتراضي

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

zerozero غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.