06-02-15, 05:06 AM
| #21 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  :image001:الروايه جامده موت أكثر ثنائى حبيته امممم كلهم متشوقه لأبصر مدى معالجه الكاتبه لعقد أنمار وعقده الطفوله لفجر وأزاى هتخلينا نقف فى صف أريج المتحرره والحالمه وأخره عمايل طلال االبلاك ونهااااايه أمانى وأفترآتها وكمان أسراء المظلومه [أى خدمه عملت تشويق ببلاش أهو] بس بجد متشوقه جدا لللاحداث القادمه | ||||||||||||
|
|
09-02-15, 10:25 PM
| #22 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| طيب حتى صبرونى ببارت أى حاجه طيب أطمن ع الناس اللى هتولع فى بعض دى دازمان أنمارعقل والبت دلال اتجوزت صبرنى يلرب انا كملت الروايه فى دماغى اصلا وهنزل البارت الاخير بكرا فى دماغى | ||||||||||||
|
|
|
10-02-15, 12:12 AM
| #23 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ههههههههه ولا يهمك هذا ردي على الكاتبه حاجه تصبرك ياعسل بارت راااائع تسلم يمينك فهد & اسراء لوقابل اسراء راح يعرف إن أماني كذبت عليه وراح يشك في كلامها وإفتراءها على أسراء وأحتمال يرجع يعيد تحاليله وراح يكتشف إنه ماهوعقيم ويندم على شكه في أسراء وأسراءما أظن راح تسامحه وترجع له بسهوله إلا في حال إنها ماتحب أهلها يعرفون بشك فهد فيها وما أظنها راح تخبرهم وإلا كان قالت لصقر أول مارجعت معه أماني كل بارت أحتقرها أكثر وإنشاء الله يكتشف فهد كذبها وتنتهي من حياته للأبد طلال رغم نذالته واضح إنه يحب رهف بدليل أمتناعه عن أذيتها ورجوعها سالمه والظاهر راح يتقدم لها رهف بعد معرفتها بإن طلال ماعنده صور لها ما أظن راح ترجع تقابله وهذا اللي يخلي طلال يخطبها إلا إذا طلال دور له طريقه ثانيه يبتزها بها فجر & صقر رغم المشاكل اللي بينهم أظن راح يكونون من نصيب بعض وراح يحبوا بعض ليال & انمار رغم أن أنمار راح يتزوجها تحت الضغط لكن ما أظن راح يفرط فيها وكل واحد منهم راح يداوي جروح الآخر محمد وصاحبه كل واحد أخس من الثاني كل همهم يوصلون للي يبون والغايه عندهم تبرر الوسيله ماهمهم الحلال والحرام ابتسامه أعجبتني روايتك وألتزامك ولكن أحزنني بعد أن وصلت لآخر بارت نزل بدأ تأخرك في تنزيل البارتات أتمنى أن يكون هناك بارتين أوبارت على الأقل كل أسبوع حتى تصلي بروايتك لصفوف المكتمله منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر وشكرا يعطيك العافيه | |||||||||
|
|
|
10-02-15, 04:44 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل التاسع عشر . . والآن جاء دورك لتتخذ القرآر إما ان اكون لك حلالاً وإما ان نظل تحت جحيم الحرام !! . . .... الدنيا ! شُنو تسوى الدنيا حتى نبكي ونموت نفسنا عشانها ؟؟ هي عيشة وحدة والهدف منها عبادة الله ليش نعصي وليش نرتكب المُحرمات . . غمضت عيونها بأسى وهي تردد هالكلام بينها وبين نفسها مِن رجعت من المُجمع مع بنتها واتصال محمد يرن بإذنها مو قادرة تنسى صوته ولا كلامه ولا لهفته الواضحه رفعت إيدها اليُمنى وغطت شفايفها بألم تحاول تكتم العصرة الي تعصر وجدانها وتنهل الدُموع مِنها فتحت عيوُنها ورجعت غمضتها وهي تذكر صوته .. : قلبي خلاص لا تفكري اكثر من كذا هذا الحل الوحيد , اقسم بالله اني تعبان ومو قادر اعيش ومتأكد ان انتي بعد مو مرتاحة وتعبانه , الله يخليك يا روحي وافقي وخلينا نرجع لبعض ونربي بنتنا بينا واوعدك اعيشك بسعادة آآآآآخ يا ليال الشقة تنتظر ريحتك ولمساتك حتى غرفة نومنا صارت كريهة ومالها أي جمال , بالله عليك ماوحشك الأثاث الي انتي اصريتي عليه ولا وحشك رُكن القهوة الي انتي سويتيه بنفسك ليـ... قطعته والضباب بدا يسد لها الرؤية بسبب دموعها : لا تكمل يا محمد كل الي تقوله الحين انت الي انهيته وانت الي اخترت تتهمني وتعيشنا بألم وتعاسة . تنهد محمد وبصوت شاحب وضعيف : كلمت الرجال الي قلت لك عنه وبكرا بيتقدم لك خلينا نمشي بالخطة ونرجع لبعض , ولا تظني اني مااغار عليك انتي تدري اني اموت غيرة عليك بس لو مااني متأكد من انه مجنون مارضيت يكون جنبك ليلة وحدة .. . سحبت نفس قوي من المُحيط الخارجي ومددت كامل جسمها على السرير الي يلحفه غِطاء ابيض وتغطت بالبطانية الخفيفة الي بلون الأبيض وحاولت تستجمع كل افكارها داخل الغطاء وحتى مايحسو بنات خالتها الي يدخلو ويطلعو على الغرفة .. . . ............ وقف سيارته السودا عند باب البيت والأفكار تلعب براسه ألقى نظرة سريعة على باب البيت المُزغرف والبيوت الملتصقة فيه , والسيارات الموقفة بطريقة غير مُنظمة أخذ نفس وفتح باب السيارة الي اصدرت صوت اول ماانفتح الباب وسكره وهُو يخطي خطوات هادئة ومترددة مد إيده بهدوء للجرس المُتهالك والي واضح انه جداً قديم وتراجع بسرعة بعد ماسمع الصوت الي يعرفه وهو يقول : فهد !! إلتفت فهد لها بسرعة واخذ نظرة سريعة على البنتين الي قدامه والي مو واضح ولا شي منهم وهمس : إسراء رفع حاجبه وتغيرت ملامحه بسرعة وبصوت شرس : وصرتي تطلعي بدون إذن زوجك يا مُحترمة اخذت إسراء نفس هاديء وضغطت على إيدها بقوة وهي تحاول تتمالك اعصابها : عن حساب عطيتني اذن لكل مكان اروحه ومع هذا اعترف كان المفروض اعطيك خبر يا زوجي المُحترم تقدم منها وسط نظرات دلال المتوترة والي دخلت البيت بسرعة وهمس بهدوء : وين كنتي عقدت إسراء حواجبها من خلف الغطا والغبنة ضامتها بقوة : كنت ادور بالمستشفيات حتى أأكد لنفسي اني حامل صرت اشك بنفسي يا فهد بسببك !! من الصبح وانا احلل بكل مستشفيات الشرقية حتى أأكد لحالي اني حامل.. شفت شقد انا غبية ومازلت اثق فيك .. روح أكد لي بأنك انسان توثق فيني يا فهد ورجع لي اعتباري طأطأ راسه ودقات قلبه تزيد من نبرة صوتها : بتخلينا كذا عند الباب ؟؟ تقربت إسراء لباب البيت اكثر وفتحته وهمست له وهي داخلة : روح تأكد يافهد من عقمك وإذا اخذت النتيجة ورجعت كرامتي وقتها بقرر إذا ممكن نرجع ولا لأ !!! . . . ........... الـ 4:00 مساءاً طلع من الحمام وهُو ينشف شعره المُبلل ويسحب جواله الي يرن يرنات مُتتابعة ضغط عليه بسرعة وعلى الأرقام السرية الي فتح فيها الجوال واتجه إلى محادثات الواتس اب وعيونه على محادثته الي راسله فيها صُور لافته مكتوب عليها الخُبر تأفف بقوة ورمى جواله على السرير واكمل بتجفيف شعره وبعد ماانتهى رمى الفُوطة ببعثرة على وسط السرير وطلع من الغرفة بهدوء واتجه لغرفة اخته الي سمع فيها صوت امه طرق الباب مرتين ودخل وابتسم إبتسامة واسعة وهُو يشوف اخته بفستان ازرق طويل وشعرها ملموم بشبك والمكياج الأوربي عاطي ملامحها جمال إبتسمت ام فهد بسرعة وعقدت حواجبها : ماشاء الله اخوة العروس بالمرة مو مهتمين بزواج اختهم الليلة بدال ماتروحو مع ابوكم وتشوفو الضيوف بندر وهو يتأمل اخته بحنان : وش نسوي اول زواج عندنا ومو عارفين كيف نتصرف ام فهد بسعة صدر : وين اخوانك ؟ ومع سؤالها دخل فهد الي واضح على ملامحه الضيق والي حاول يبدلها او ماشاف ابرار وهي جالسة على السرير وتناظر فيهم وقال بسرعة : صدقيني يا ابرار طول الوقت على بالي زواجك الاسبوع الجاي ومتلخبط بقوة من السفر يعني المفروض تعذري اخوك ابرار بتوتر : طيب ماقلت شي والحين يالله يُمه خلي السايق يجيب الفستان ونروح الصالة لأني أكدت على المصورة تجي بدري ام فهد بنبرة هادئة وهي تسكر شنطة بنتها البيجية : طيب وإبراهيم متى بيصور معك ابرار ونبضات قلبها تزيد اخذت نفس وقالت : بعدين يمه بعد مااطلع بنصور ابتسم بندر وعطى اخوه نظرة وقال : يالله شدي حيلك عشان اصير خال وعم بنفس السنه انخطف لون ام فهد وهي تتأمل بفهد وتلون وجه ابرار بإحراج وهمست : بلا سخافة طيب ويالله روحو مع ابوي مثل ماقالت امي وشوفو طلول وينه لا يقول ناسي بعد بندر وهو طالع من الغرفة : لا طلال من بدري راح مع ابوي لا تخافي هزت راسها بالإيجاب وسحبت عبايتها وهي طالعة من الغرفة وتنادي على الشغالة الي جت بسرعة وهي تسحب الشنطة البيج معاها والي اول ماطلعت رفع فهد راسه وقال بسرعة لأمه : عزمتي إسراء ام فهد بجمود ورفعة راس : مابعزم الي ماصانت ولدي عقد فهد حواجبه بسرعة وتقرب من امه وبهدوء قال : يُمه لا تظلمي اسراء والله شككتني بنفسي وشكلي برجع المستشفى ابتسمت الأم بسخرية وهي تلبس عباتها وتسكرها بقهر : وين ظالمتها الله يهديك وانت رحت لأكثر من مستشفى وقالو لك نفس الكلام طأطأ راسه واخذ نفس قوي : كذبت عليك يا يمه انا مارحت إلا لمستشفى واحد وكنت واثق منه يكفي كنت توني طالع من حادث كانت روحي بتروح فيه وفاقد بصري وانتي تصري علي اروح اتأكد بأكثر من مكان وانا ماكان فيني يمكن لأني كنت فاقد الأمل بكل شي رفعت ام فهد راسها بسرعة وطيف امل نبع من اعماق عيونها البُنية الي تشبه في حدتها ولدها بندر وقالت بسرعة : والله يا ولدي هاذي امنية حياتي وكل يوم ادعي ربي آآآه بس خلي زواج ابرار يعدي الليلة على خير وبعدها روح ياولدي وشوف نفسك وحتى لو كنت عقيم الطب تطور واكيد في حل لك اما إسراء خلينا نناقش موضوعها بعدين وانا اصلاً قلت لها من قبل عن زواج اختك بس ماأكدت عليها ومااظن ياولدي بعد الي صار انها تحضر انا اصلاً ماودي اشوفها ! . . ............ اصوات القهقهات نابعة من قلب الصالة والي وقفت خلف باب المطبخ تسترق السمع وتحاول تميز الصوت المألوف عليها لين مانخزتها دلال في خصرها وهمست لها : روحي قدمي الشاي للضيوف رهف وعيونها على اختها دلال وملامح الغضب استوطنتها : شفيك انتي اليوم كل شوي تقرصيني وبعدين ليش مو انتي تروحي تضيفي انا مااعرف اصب الشاي لوت دلال فمها : وانتي وشفيك طول اليوم معصبة وبعدين هاذي امي قالت خلو اختكم الصغيرة تتعلم وتجي تضيف ضيوفي تأففت رهف وسحبت ماسك الشاي مع القهوة والفناجيل ومُستلزماته بهدوء من الطاولة وهمست لدلال تفتح لها باب المطبخ وطلعت بهدوء وهي تحاول تركز حتى مايميل الشاي والقهوة أو الفناجيل وحطتها بالطاولة بإبتسامة خفيفة واول مارفعت راسها حتى تسلم انصدمت من ميس وامها المبتسمات وزادت إبتسامتها وخطوتها الي سبقتها وخلتها تروح لميس الواقفة بسرعة وتسلم عليها وتقول : هاذي انتي ليه ماقلتي انك بتجي اليوم إلتفتت لأم باسل وابتسمت بخجل وهي تسلم عليها وجلست بجانب امها واسراء وهمست بسرعة لميس وقالت : تعالي معي المجلس ناخذ راحتها ابتسمت ميس وقامت معها بسرعة وسُرعان مادخلو المجلس الي مابينه وبين الصالة فاصل رهف وعلامات التساؤل فاضحتها : غريبة زيارتك وزيارة امك ميس بإبتسامة واسعة : وليش الغريبة وحشتيني وقلت ازورك رهف بهدوء : طيب ليه ماكلمتيني وعطيتيني خبر ؟؟ ابتسمت ميس اكثر وبانت اسنانها المُرتبة : تبي الصدق انا جاية اليوم اخطبك لأخوي سكتت بسرعة بعد ماشافت الصدمة بملامح رهف وضحكت بقوة وبطلاقة : كل هذا خجل طيب خلي عيونك ترمش على الأقل رهف وكل تفكيرها صار عند طلال ولونها انخطف مرة وحدة : وليه انا ؟؟ ميس ليش حتى ماتفكري تسأليني يمكن اخوك مايبي يناسبنا ويبي بنت بنفس مستواه بعدين انتي دايم تتشكي من اخوك وانه مايحبك طيب ليه مو فاهمة ميس بملامح جدية : لأن مابلقى لأخوي احسن منك وثاني شي من قال ان اخوي يفكر بمقامات الناس اخوي ماهمه انتي بنت مين وامي بعد موافقة عليك بقوة ولنا الشرف نناسبكم يا رهف ورجاءاً لا تقولي عن نفسك كذا وانا صدق اشتكي من اخوي بس هذا مايدل على انه سيء بالعكس هو مخلص بدوامه وماعنده خرابيط او سوالف يمكن جاف شوي معاي وانا ماامدحه عشانه اخوي وبس انا متأكدة انكم تناسبو بعض وبتسعدو بعض واهلك اكيد بيسألو عن اخوي وبالأخير القرار لك سكتت شوي واكملت بإبتسامة خفيفة : مع اني متاكدة مابتقولي شي وبتوافقي يكفي بصير حماتك بلعت رهف ريقها وعقدت حواجبها بتوتر وهي تشوف ميس تمد لها ظرف : ادري تبي تتأملي بشكل اخوي قبل كل شي هاذي صور له سرقتهم حتى تاخذ اعمق الأعماق بالتفكير ايش رايك فيني رهف وعلامات الصدمة مازالت ماخذتها : ميس انا ماافكر بالزواج وانتي عارفة ميس بسرعة : لا تتعذري بالدراسة اخوي مستحيل يمنعك عن شي وانتي عارفة يكفي بتكوني معاي بالبيت طول اليوم وننبسط مع بعض وصدقيني اخوي بيعوضك عن كل شي وبيعيشك اميرة اصلاً يقولو كل الجافين مع اهلهم بداخلهم حنان مو طبيعي و قطعتها رهف بسرعة : مو هاذي القصة انا بس كنــ سكتت بدخول إسراء المبتسمة وهي تناظر بميس : ميس امك تبيك ابتسمت ميس ووقفت مع وقوف رهف وباستها بخدها وهي تسلم عليها وغمزت لها وطلعت مع إسراء ! . . ............. في منتصف الليل بالتمام دخل مع اخوه فهد فندق المريديان وهُو يسكب شماغه ويهمس : شفيك وقفت فهد وهو مشغول بجواله : مالي نفس ادخل بس اختك مصرة تبي تصور معانا بندر وطيف ابتسامه وهو يتأمل اخوه : تصدق صار ودي اتزوج واجي بآخر الليل لزوجتي واخطفها من بين الحريم ونروح لجناحنا واليوم الثاني نسافر ونقضي شهر العسل يالبيه بس فهد بشبه إبتسامة مايلة : ماشاء الله وش هالأحلام الوردية بندر وهو يضبط الكبك : ليه وردية احلامي قابلة للتحقق وبس يخلص الزواج طيران بروح لأمي تخطب لي لأني ادري عن امي اكيد بتطول على ماتلقى لي البنت الي تكون بمقامي فهد بإبتسامة ساخرة : اما عاد انت ومقامك تنهد واكمل كلامه : والي متزوج ومايحس نفسه متزوج وش يقول تصدق ماحلمت ابد بأحلامك لأني ماضنيت اتزوج من اللعب الي كنت العبه وربي رزقني بزوجه مااحلم بمثلها رغم اني ماشفتها سكت وطأطأ راسه وافكاره اخذته لبعيد ورفع راسه بهدوء بعد ماشاف إيد بندر الي سحبته وهمس له : يالله ابتسم عشان اختك ونصيبك الي كاتبه لك ربك بيصير ومايسوى تتعب نفسيتك وانت ماتدري وش ممكن يصير بكرا .. المهم الصالة قدامنا بس انتظر امي تطلع لنا وندخل فهد بتوتر من كلام اخوه : طيب على ماتجي بدخل بس دورة المياه اضبط شماغي وبرجع لك بندر وهو يتصل على امه : طيب لا تطول بعد ماانهى كلمته دخل الجوال بجيبه وتسند على الجدار وهو يتأمل ديكور الفندق ورفع راسه بصدمة اول ماسمع صوتها عقد حواجبه بسرعة وصد عنها وهمس : حتى هنا لاحقتني تقربت منه وجسمها يرتعش وتبعثرت بحروفها وهي تشوف ملامح وجها : ماطرى على بالي ان ممكن التقي بك يا بندر ميل بندر فمه بسخرية : وانا بعد ماطرى على بالي عقدت حواجبها بضيق : صدقني مو متعمدة انا واهلي حاجزين لنا ليلتين هنا سكتت شوي واكملت بهمس : ماتظن ان الصدفة هاذي تدل على ان قطعها بسرعة بإستفزاز : اريج حتى لو كنتي صادقة معي ياليت تبعديني من بالك انا اولاً لإختلاف تفكيرنا وبعدها جنسيتنا وبعدها اعتقاداتنا وانا مابتزوج عن حب ابداً وحطي ببالك بعد ان الأهل بيخبطو لي يعني ابي احط لهالشي حد ياليت تنسيني رفع راسه بعد مااكمل كلمته وهو مستغرب من سكوتها وشافها قدامه بنفس ملامحها الهادئة متحجبه!! تأمل حجابها بدون مايحس لنظراته الي بكل مرة يمنعها انها تتمادى وتتأمل اي بنت وقال لها بهدوء : الله يهديك حلو انك اقتنعتي بالحجاب تراك فيه اجمل وياليت تمشي بهالطريق بدل ماتلحقيني تلون وجهآ للأحمر ومازالت مو حاسة بثقل جسمها من كثر ماترجف مو مصدقة انه واقف قدامها بكامل كشخته ولا قايل لها صايرة اجمل !! يعني انا جميلة بنظرك يا بندر ؟ ماعرفت ايش تسوي دقات قلبها تزيد وتحس انها فاضحتها اكثر من مااهي مفضوحة اخذت نفس وغمضت عيونها وهمست بنبرة مرتجفة : اح ب ك .. ادري بتقول جريئة ويمكن قليلة ادب بس انا مااسوي شي غلط بنظري غير اني ادافع عن مشاعري وافصحها لك انا كثير تقدمو لي ومااحد لفت نظري غيرك والله يوفقك يا بندر بحياتك انا صج صار لازم انسحب من حياتك حتى مااكون ثقل عليـ سكتت بسرعة من طيف فهد الي يتأمل فيها ويتأمل ببندر الي منزل عيونه ومو حاس بوجوده!! . . ............ بعد منتصف الليل !! وبعد دُخول إبراهيم لصالة الأفراح بالمريديان ودُخوله بمنتصف الصالة كانت هي واقفة وضامة بوكيه الورد الي جامع الون الأبيض الوردي وانواع ورد ثانية بين إيدها وفستانها المُصمم بِدقة والي بلون الأبيض الناصع والي يكثر فيه الشك عند الخصر والصدر ويكون بدون اي شي مع النفشة تقدم لها اكثر بخطوات واسعة تحت الزفة المُخصصة لدخوله واول ماوصل لها طبع قبلة على راسها زادت من إحمرار وجها وارتفع صدرها من اخذت نفس قوي يأكد للكل توترها الواضح وقف جنبها تحت نظرات البنات المتلثمات والبعض متنقبات والبعض حجاب مُهمل ! وسحب إيدها الناعة الي مزينها المناكير الفرنسي بأظافرها المُرتبة وتمسك فيها , كان كل شي انيق ومُرتب ومثل ماخططت ابرار له ويمكن احلى من تخطيطها وخصوصاً بعد مادخل إبراهيم وقطعو الكيك وشربو العصير . . مرت ساعة من اجمل لحظاتها والي دق قلبها وحست ان بطنها فيه تقلصات مو طبيعية بعد مامشى معاها وانتهو من جلسة التصوير كانت ايدها ضامة ايده بتوتر وهو يفتح لها باب جناحهم الي اهي اختارته بنفسها والي اول مادخلو وسكر إبراهيم الباب بلعت ريقها وغمضت عيونها وحست ان رجلها مو شايلتها وهُو كان مبتسم بهدوء وواقف قبالها .. سحب إيدها بنعومة وجلسها بمنتصف السرير وهمس : مو بس انتي متوترة ترى حتى انا ومو عارف اصلاً ايش اسوي ابتسمت بنعومة وابتسم هُو مع ابتسامتها بلع ريقه وضغط على إيدها بهدوء وهمس : ارفعي راسك ليه انتي ماتجملتي بالمكياج عشان انا اشوفه !! تنهدت ابرار ورفعت راسها بهدوء واول ماالتقت عيونها بعيونها نزلتها بسرعة وهمست : اممم تعشيت ابراهيم وهُو يفسخ عقاله : اكيد جوعانه صح سامحيني من التوتر واللخبطة ماسألت وطلبت العشا ابرار وهي تبعد بوكيه الورد عن حضنها وتبعد كامل الحجاب عن شعرها : لا انا تعشيت قبل لا انزف بس يعني كنت ابي اسألك لان المُعتاد ان نتعشا مع بعض قبل صح ولا لا؟ رفع ابراهيم حاجبه بِخفة : طيب كملي وافسخي الباقي سكت واكمل كلامه بعد ماحس بتوترها : انا اقصد عباتك وذا عشان لا تتضايقي من الفستان الي هههههه وربي مو عارف وش اقول بس يابرار انا اليوم لك وانتي قولي وانا بنفذ ابرار والخجل ينبع من داخلها بإبتسامة خفيفة: اممم مدري بس ببدل وبمسح المكياج ويمكن اسبح بالسريع وانام لأني تعبانه بقوة اليوم وقف ابراهيم وحط غترته مع العقال على التسريحه وتقرب من ابرار لين ماحس بحرارة انفاسها وهمس : طيب ممكن قبل لا تنفذي البرنامج حقك تنفذي معي برنامجي رفعت راسها بتوتر وهمست : مافهمت اي برنامج ابتسم بخفة وتوتر وطبع قبلة على خدها الأيسر وعيونه مشتته عليها وهمس وهو يسحبها لحضنه : الحين بشرحه لك !! . . . ................ 2:00 فجراً بسيارته المظللة يسوق بدون إنتباه للطريق وهو يتذكر إتصال محمد الي كان يوصيه ان يتقدم لزوجته بكرا وبدون تأخير حك وجهه بعنف ووقف السيارة اول ماوصل عند باب البيت ودخله بهدوء شاف الي تتسمى امه مع بندر وفهد يسولفو جلس بالقرب من بندر وراقب ملامح فهد الي كان قباله ويقول : انا بستأذنكم الحين عندي موعد من الصباح ام فهد بتوتر وهي تتأمل نظرات انمار : طيب نام زين وطمني عنك بندر الي مدد رجلينه فوق الطاولة : يمه وش صاير بين فهد وإسراء خلاص مابيرجعو لبعض ولا ام فهد انرسمت على ملامحها الضيق بسرعة من كلامه وقالت : ماادري عنهم بندر بإهتمام : طيب وايش السبب ام فهد والإرهاق واضح من ملامحها : بندر لا تسألني عن شي الحين وقفت والمنديل بإيدها وهي تمسح المكياج وتهمس : قول لأخوك انمار رفعت له عشا بالمطبخ تباعدت عنهم بسرعة قبل لا تسمع او تشوف ردت فعل انمار الي التفت بندر له بسرعة وقال : شفت ان امي تحبك وتفكر فيك انمار بهدوء وهو يتأمل بالفراغ : ليتها جلست شوي بس حتى اقول لها الي عندي وبعدها بعرف هي تحبني صدق او لا بندر بإبتسامة اخوية حنونة : وايش الي كنت بتقوله انمار بحدة وملامح جامدة : بتزوج !! . . ............ 2:28 فجراً في بيت صقر .. في المطبخ دخلت فجر بتثاقل وتعكرت ملامح وجها اول ماشافت ليال جالسة وتشرب عصير برتقال تأففت وجلست بالطاولة وقالت : وانتي هنا طول الوقت الواحد مايمديه يسوي شي ليال بدون نفس : سوي الي تبيه البيت مو بيتي حتى امنعك فجر بحدة وهي وتلعب بجوالها : ادري ان البيت مو بيتك ومالك كلمة عليك رفعت ليال شعرها القصير بدون اهتمام ووقفت ورفعت راسها بسرعة اول ماانفتح باب المطبخ ودخل صقر الي ظل ثواني يستوعب المنظر وسكر الباب بسرعة ابتسمت فجر ابتسامة مايلة : ماتحسي انك منكدة عليهم ومو ماخذين راحتهم بسببك ليال بتوتر وبألم : مو لازم تقولي لي لأني ادري ان هذا شعورك انتي بعد رفعت فجر حاجبها وبقهر : اصلاً ماتنحرجي وانتي سلعة كل يوم صقر يشوفك رفعت ليال راسها والغضب تجمع بملامحها وجسمها توجهت للباب وفتحته وطلعت بسرعة وطلعت فجر وراها ولبست حجابها وهي متجهة لغرفة صقر ودقت عليه بسرعة .. ثواني وفتح لها وهو مطأطأ راسه تنهدت وقالت بغضب واضح : ابي ارجع بيتنا يا صقر انا مو مضطرة اتحمل العيشة معاكم صقر بأعصاب باردة وهو مازال غاض بصره : بس انا مضطر احافظ على سمعتي ابتسمت فجر ابتسامة ساخرة وبنبرة حادة : والمطلقة الي معاك فرحان وانت طول اليوم تطل بوجها اقول ليه مافكرت تحافظ على سمعتك بعد وتتزوجها رفع راسه بسرعة وبعصبية قال : شنو الي تبي توصلي له فجر بكبرياء وغيرة : كارهتك وكارهة كل اهلك تنهد بهدوء وهمس : ممكن ترجعي الغرفة وتنامي وضعنا كذا مو حلو وياليت بس تتعلمي من بنت خالتي الأدب الي انتي ماتعرفيه يا بنت الخالة !! . . . في زاوية ثانية بداخل المجلس تحاول انها ماتصدر اي صوت ضغطت على الأرقام الي حافظتها وانتظرت اتصاله والي سرعان مارد عليها صوته الرايق اخذت نفس وردت عليه بتوتر : طلال ابتسم اول ماسمع صوتها وعدل جلسته : هلا رهف وعيونها على الباب وبهمس : شنو نهاية علاقتنا عقد طلال حواجبه وبنبرة غاضبة : مو عشان اني اعترفت لك بحبي تجبريني على الزواج انا مااحب الحركات هاذي يا رهف وانتي عارفة اني ماافكر اتزوجك الحين تغيرت ملامحها إلى الصدمة : ليه انت شنو تفكر فيه طلال بتوتر وهو يتأمل بجدار غرفته الي بلون الأبيض : ماافكر اننا نتزوج عاجبني حالنا كذا ضحكت بخفة وسخرية : بس انا اليوم متقدم لي واحد ياطلال ومو جاية اقول لك تعال تزوجني انا جاية اقول لك ابعد عن طريقي دام ماعاد بينا صور مثل ماكنت تخدعني طلال بقهر واضح : لا تضحكي علي وادري ماجا احد يخطبك وانتي تبي بس تستفزيني عشان ادخل فكرة الزواج ببالي اسمعي يا رهف احبك اوكِ بس اني اتزوجك بأحلامك انتي اقل من مستواي سامعة حست بالغبنه والدموع تجمعت بأهدابها : طيب ياطلال شكراً على هذا الحب وانا بالفعل اخدعك ومافي احد تقدم لي ولا شي بس بكرا بخبرك ايش نهاية حُبك !! . . . .... هل اتخذت القرار ؟ إذاً لا تجعلني معلقة بين إشتباهك للحل والحرام !! . . آبتسامة مابعد المطر . . اعترف الفصل قصير ويمكن كل فصولي قصيرة بس حاولت اني اطول بالأحداث ولقيت نفسي اكتب حوارات غير هادفة ويمكن تكون مملة وهدفها بس تطويل الفصل ومثل مانصحتني اختي Perfect.L بحاول اطبق فكرتها وبرجع مثل ماكنت انزل الفصول كل يوم وترك حتى يكون في مبرر ولو بسيط لقصر الفصول بإنتظار ردوكم اكيد ,, دمتم بسعادة | ||||||||
|
|
|
11-02-15, 08:40 PM
| #25 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والمحبة يافيتامين سي يعني ليس فهد مادخل وشافها على الاقل يكتشف كذب ابنة خالته ام فهد انت كيف تحكمي على انسانة بالباطل والبهتان والله محمد ماعنده لاغيرة ولاحميه شلو ن بتقبل ان تزوج محلل حرام حرام وشلون بك اذا مارضي يطلقها هالمحلل ياافندي تروح تشتكي عليه؟؟؟ بكره فجر جدا انسانة مريضة جداااااا بندر ياترى شنو نهاية تعرض اريج له هل سيقبل بها طلال ورهف ايش نهاية هذا الععبث ؟؟؟؟ ومعصية الله اقبلي بأخ ميس وتوكلي على الله وكوني حافظة لزوجك وبيتك سلمت يمينك | ||||||||
|
|
|
12-02-15, 12:49 AM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل العشرون . . في الزاوية لمسة تروي الكثير مِن القِصص التي حَفرت ذِكرى لا تُنسى ابداً . . . كالسُكر انتي , حين ارتشفكِ مع فنجآل قهوتي لا اراكِ ولكن اشعر بِنكهتكِ المُميزة ! , مايدري كيف طرى على باله إنه يألف هالجُملة وهُو يرتشف مع امه القهوة ماكان يحب القهوة كثير بس شعوره بالتوتر خلاه يسوي اشياء كثير عكسه واولها انه يشك بنفسه ! سحب هوا قوي من المُحيط وترك الفنجان على الطاولة البيضا المنقوشة بالورد ورفع إيده يتأمل الوقت مِن الساعة وغمض عيونه وهو يحس بألم مو طبيعي من اول مارجع من المستشفى لا لا مو مستشفى واحد من الصدمة الكبيرة إلا فيه يتهيأ له ان راح كل المستشفيات الي يعرفها او مر بجنبها , صعبة حيل يتعايش مع ألم وخيبة امل ويحس بالعجز وانه مختلف عن البشر وبلمح البصر يكتشف انه عايش بوهم ! طيب ليه كذب الدكتور علي , في وراه قصه مستحيل اكبر مستشفى عندنا واكبر الدكاترة إلا فيه يبصمو لي اني عقيم والعلاج ضئيل جداً وشبه مستحيل !!! خلاص مو قادر يفكر اكثر , يحس بصداع مو طبيعي بسبب قلة النوم وكثرة التفكير لازم يروح لها ويطفي الي بداخله يمكن يحس بالإستقرار الي من رجع من السفر ويفترض عليه يرتاح بعد العملية وهو مُرهق ومصدوم ! تنهد وسحب المفتاح المرمي بجنبه واول ماوقف سمع صوت امه تتكلم بدافعية وتقول : فهـــــــــد إلتفت لها ورفع راسه لها بدون مايتكلم وهي تابعت إلي كانت تفكر فيه طول الوقت وقالت بتوتر : ماتدري شكثر الفرحة الي بداخلي والي انتظر ابوك يرجع وابشره فيها , ياولدي انت الكبير وفرحتي الأولى وانا احس اني سكتت شوي وتابعت كلامها : اممم يعني احس الأفضل انك تطلق إسراء وانا بخطب لك الأحسن منها دام مافيك عيب مو لازم تنجبر عليها اول ماانتهت من كلمتها وهي تراقب ملامحه بشدة إرتفع حاجبه الإيشر وميل فمه بسخرية : إسراء زوجتي وانا الحين رايح ارجعها يا يمه , وإذا كنت فرحتك الأولى كملي فرحتك فيني وخليني استقر معاها بدون قصص حريم ووجع راس , انا مافكر بنظريتك هاذي ومـ قطعته بسرعة والقهر استوحى ملامحها : بس هالبنت مو من مواخيذنا ومستواها مو من مستوانا و استدار واكمل فهد طريقه للباب الخارجي : للأسف يا يمه انا الي مو من مستوى اخلاقها ولا من مواخيذ فِكرها !!وادعي انها توافق وترجع معي . . ................ في الظهيرة بعد الغذا عَم السُكون وكل وحدة فيهم اشغلت زاوية من زوايا البيت ترمي فيها كُتلة كبيرة من افكارها وخيالاتها كثير نسبق الأحداث ونبني لها صُورة ممكن تضرنا وتضر كل الي معانا وهذا كان حالها وهي تراقب دلال تُسولف مع إسراء وعاطيتهم حاسة النظر بس ولا الحواس الباقي كلها معاه ومع ( الي تقدم لها ) . . وماكان حالها افضل مِن إسراء الي تسمع لدلال وهي تقول : لا تضعفي يا إسراء هو اكيد ومؤكد بعد انه اليوم بيجي وإذا مثل ماقلتي اكيد فيه خطأ بيرجع لك وانتي لا ترجعي له بهالسهولة إسراء والإحمرار واضح بوجهآ من البكا الي جففته بس باقي اثره : شنو اسوي مو عارفة حتى افكر ولا اتصرف قلبي معورني على الإهانة الي حسيتها وانا معاه دلال بجد وبنظرات ثابته : اول شي قبل لا ترجعي له رجعي معك كرامتك واضمني حقك عقدت إسراء حواجبها وبضيق : ماابي يظن اني طمعانه بشي دلال بإنفعال : لا لازم تطالبي حتى لا يقول اووه بسهولة ترجع وبسهولة ترضا الي صار ماهو كلمة مزح الي صار يا إسراء اتهام شرف يعني مو لعبة فاهمتني صح اكتفت إسراء انها تهز راسها وتستمع لكلام دلال الباقي والي تتنهد داخلياً مع كل كلمة تحرق وجدانها دلال بِحُب : مااقول لك كذا إلا عشان مصلحتك ( وبمزح طلعت فيه طرف لسانها بسرعة وغمزت) وترى اخوك صقور موصيني على مهمه استأذنك الحين عشان انفذها إسراء بإبتسامة مجاملة : الله يوفقهم ابتسمت دلال وتقدمت إلى ليال وقالت بصوت متوسط : امم ليال ورهف ابيكم بالمجلس شوي رهف بإستغراب : ليه ايش صاير دلال بإبتسامة وهي تربط شعرها وترتبه : شي بينا ابي اقول لكم عنه وقفت ليال ودخلت المجلس بهدوء وبوجها علامات الإستغراب ولحتقها رهف والي مستغربة اكثر منها واول مادخلو سكرت دلال الباب من وراهم وجلست قبالهم وقالت : بختصر عليكم الموضوع وبِما اني مو شاطرة بالمُقدمات هالأسبوع جا نصيب كل منكم وخلني ابدأ اول فيك ليال ليال والي ملامحها ماظهرت أي انفعال وهالشي اثار إستغراب دلال الي تتأمل بملامحها بدقة وقالت : انتي مو صغيرة واكيد رايك تحت ايدك وبالأمس تقدم لك اخو زوج إسراء واظن انتي عارفة عنهم وعن طبيعة حياتهم وصقر قال بيسأل عنه اكثر خلال هاليومين واكيد الأمر راجع لك انتي وحدك رهف بإستغراب وصدمة : مين تقصدي بأخو زوج إسراء ؟؟؟ دلال بإبتسامة وطيف شك بعيونها : انمار رهف وحست بنظرة دلال الشاكة .. ابتسمت بتوتر وقالت : طيب وانا ايش دخلني بليال انتي ايش تقصدي دلال بملامح جادة : اظن عندك علم من صاحبتك ان اخوها جت امه واخته وهو بعد تقدم لك من صقر والي قاله صقر ان مايحتاج يسأل عنه لأن صاحبه من فترة طويلة والرجال اخلاق ووضعه ممتاز دق قلبها وحست بتوتر : امممم بس انا توني صغيرة ابتسمت دلال إبتسامة واسعه : مو صغيرة انتي مُقبلة على الجامعة وباسل عطى اخوك كلمة ان مابيحرمك من الدراسة وإذا تبي حطيه ضمن الشروط غمضت رهف عيونها وفتحتها وطيف طلال في بالها وكلماته الساخرة واستخفافه فيها وبمستواها : طيب بسألك سؤال : اسألي رهف بتوتر وخفقان في قلبها مو طبيعي : كيف مستوى باسل مقارنة بزوج إسراء رفعت دلال حاجبها بإستغراب : سؤالك غريب ظنيت بتسألي شي عن الرجال نفسه آممم عموماً ماادري بس على كلام صقر انه صاحب شركة بعكس فهد الي يشتغل بشركة ابوه رهف بتوتر تحت نظرات ليال الساكته : امم افكر واعطيكم خبر !! . . . .............. الـ الرابعة مساءاً كانت فاتحة قوقل من جوالها وتقرأ معلومات عامة ومتممدة ببجامتها القطنية الي بلون السماوي الفاتح و, تركت الجوال على جنب ولمت شعرها بإهمال حتى تربطه ولاحظت انه بدأ يطول عن آخر مرة قصته فيها ابتسمت على ايام جنونها وطيشها .. "تصدق يا فهد ايام ماكنت اعمى كانت اجمل من انك تشوف " تنهدت وحطت ايدها على بطنها من فوق قميص بجامتها وتحسسته بنعومة , للحين مابرز بطنها او اتضح للغير ان شكلها حامل وللحين ماستقرت امورها معــ ماكملت افكارها إلا بالجرس الي راحت رهف تفتحه ورجعت لها بعد ثواني وهي تقول : زوجك برا فتحت إسراء عيونها على وسعهم وفزت من مكانه : لا تقولي قلتي له يدخل رهف بإستغراب : قلت له دقيقة بنادي لك إسراء طأطأت إسراء راسها وراحت الغرفة بسرعة وسحبت العباية مع الحجاب الي تغطت فيه وطلعت من الغرفة , بمرورها على الصالة تحت نظرات رهف المستغربة والي اول مافتحت الباب شافته واقف ولابس بنطلون اسود وقميص ولابس نظاره شمسه وشعره متغيره لون بعض خصلاته بسبب لمحة الشمس تنهدت بهدوء وهمست : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رفع راسه وبلع ريقه بتوتر : ممكن نتكلم شوي إسراء ودقات قلبها تزيد وتحاول تصطنع القوة قدامه : نتكلم بخصوص ايش فسخ نظارته وبانت ملامح عيونه الي اخذت راحتها وهي تتأملها خاصةً انها تشوفه من خلف الغطا وهو مايشوفها واول مالمحت نظرته ارتعش جسمها وإرتبكت وهو قال : ارجع اقول لك بنوقف عند الباب نتكلم إسراء بألم داخلي ونبرة صارمة : رحت كشفت صح !! وطلعت مو عقيم صح يا فهد عقد حواجبه وتنهد : انا جاي آخذك معي إسراء بنفس النبرة الصارمة : مابرجع معك يا فهد إلا إذا ضمنت انك ماتهيني مرة ثانية ومو بس كذا إذا ضمنت بإستقراري معك وبحقك الي في بطني إن كانت بنت او ولد فهد وهو يترقب وبنظرات طيحت قلب إسراء من التوتر : هذا حقك وحقك علي اكثر خلاص يا إسراء ارجعي معي والله تعبان وابي ارتاح واستقر إسراء بتوتر : مابرجع معك اليوم خليني افكر اول وإذا اقتنعت بتصل تجي تاخذني وتدخلني البيت معززة مكرمة فهد والضيق اتضح بملامحه : ليه تعاندي إسراء بصوت نابع منه الألم : مااعاند بس الي شفته معك كثير ماابي اصدق واطيح بوهم الصدق معك طأطأ فهد راسه وتنهد وقال : طيب مو لازم تجي اليوم ومتى مااقتنعتي اتصلي فيني بكون انتظرك إسراء بهدوء : طيب عن اذنك فهد بسرعة قبل لا تدخل وتسكر الباب : إسراء لحظة بس .. اممم امي الخميس مسوية عزيمة الليل بمناسبة زواج اختي وقالت لي اعزمك وياليت تجي وعلى فكرة اهلي مالهم ذنب ترى اخواني مايعرفو بالشي الي صار بينا ومرة وحدة تسلمي على ابرار قبل لا تسافر بكرا إسراء بتفكير وهمس : طيب بشوف وضعي كيف يالله عن اذنك ! . . ............... التاسعة مساءاً لبست حِجابها وتلثمت وطلعت من الغرفة واول مامرت بجانب الباب الخارجي انتبهت لصقر طالع من غرفته فتحت الباب الخارجي بسرعة وتوقفت اول ماقال : على وين بهالوقت ؟ اخذت نفس هاديء وقالت : بروح البيت آخذ لي كم حاجة ناقصتني ومنها اتطمن على بيتي تقرب منها صقر وهمس بضيق : ادري انك متضايقة على الي صار بالشركة فجر بكبرياء وبنبرة متوترة تخفي جرحها : مو متضايقة ولا مهتمه بالسالفة صقر بحزم وملامح جادة : لو سمعتي اي شي من هذا الكلام لا تهتمي انتي عايشة بين اهلك وانا وانتي بينا قطعته بسرعة ورفعت راسها وحطت عيونها السودا بعيونه الحادة : بينا شنو !!! توتر من نظراتها وطأطأ راسه : فجر ادري انك مضايقة ومو عاجبتك عيشتنا واحنا قريب بننتقل لبيت ثاني انا ابني فيه واشرف عليه بنفسي فجر بسخرية وقلبها يحترق : بس سمعت انك بتسكن فيه انت وزوجتك بس رفع صقر حاجبه الأيمن وميل فمه : طيب وإذا قلت لك ايش رايك تكون زوجتي انتي !! ................ احياناً تُجرِفُنا الأيام سريعاً لنستيقض على خيوط شفافة جميعنا نعلم إننا لن نُمكِث فيها طويلاً ولكن القليل مِنا من يخطط كيف يستثمرها ليبني لهُ عِش الأمان !! . . الخميس – الخامسة والنصف مساءاً داخل محل الزهور , إستلم بوكيه الورد المُميز بهدوء وتوجه إلى سيارته والقى بِالبوكيه بالكرسي الي بجانبه وتأمله ثواني وسُرعان ماصحى من افكاره الهادئة وحرك السيارة بتوازن وهُو يتجه لبيته حتى يصلي ويمشي مع امه واخته إلى بيت صقر ماكان فيه لمحة توتر وماخذ الأمور اكثر من الهدوء نفسه هذا طبعه ويمكن انه ماخذ الزواج كصفقة من صفقات الشركة الي مايبي يتسرع بأي خطوة فيها قبل لا يراجعها ويدقق فيها رُغم ان الليلة ملكته على رهف إلا إنه مابيشوفها إلا بعد اسبوعين الي تحدد ليوم الزواج وحتى تكون رهف تكون مستعدة تنهد ونزل للبيت وصلى واخذ إستحمام سريع ولبس ثوبه وبعدها غترة بيضا وسحب الكبك من علبة الكبكات ولبسه بهدوء واول ماجهز طلع لصالة ولقى امه واخته جاهزات ابتسم بسخرية وقال : ماشاء الله اول مرة بحياتي كلها تجهزو قبلي ميس بحماس وإبتسامة واسعة : يالله نمشي لا نتأخر عليهم ام باسل بإبتسامة حنونة : يُمه مريت السوق انا واختك وشريت طقم الماس حتى تعطيه عروستك بعد مايتم كل شي ان شاء الله اخذ نفس هاديء وتوجه للباب الخارجي ! . . ................... في بيت ثاني ماكان شعور العروس مثل شعور المعرس كانت تتلحف بالإبتسامة وقلبها يتقطع ماتدري ليه بس الشي الي عرفته انها حبت طلال !! انها سرقت بداخلها ذكريات معه كل شي يمر ببالها من اول مادخل البيت وهددها لين ماجاب لها اغراض من البقالة وحتى يوم تشوفه بالمقهى ويوم فاجأها وسوآ لها يوم ميلاد وعطاها !! تذكرت السلسال الذهب المنقوش فيه اسمها وبجانبه قلب مكتوب فيه حرف الـ t تجمعت الدموع بعيونها وتأففت دلال بسرعة وهي تسحب منديل وتمسحهم : شفيك جننتيني ماصارت رهف بتوتر : لا تحطي كحل طيب انا اصلاً مااحب وغير هذا لا تبالغي فيني اساساً هو مابيشوفني ليال والي لبست فستان احمر قصير قالت : ماتدري يمكن يطلب يشوفك بعد مايتم كل شي عقدت رهف حواجبها وبتوتر : اصلاً لبسي بسيط جداً إسراء الي كانت تحاول تدخل عدسات رمادية بعيونها : والبساطة احلى شي رهف بضيق اكبر : وانتي شويات وبتروحي لبيت زوجك وتتركي اختك بأهم ليلة إسراء بتركيز عند المراية : لا مابترك بروح لعشا بسيط وبرجع إلا توهم اصلاً يبدأو وعلى مايجي الشيخ ومدري ايش لا تظني السالفة سريعة خاصة لا طولت سوالف الرجال رهف وتفكيرها بعيد : انتي تقولي كذا لان شعورك كان غير انتي زواجك بنفس الليلة وبالبيت بعد وقفت إسراء وضبطت مكياجها الناعم والي كان مُجرد كحل فرنسي بسيط زاد من سعة عيونها الي لابسة فيها العدسات وشعرها منسدل على جنب ولابسة فستان ذهبي ناعم والي اول ماالقت نظرة على نفسها لبست عبايتها وسحبت شنطتها وتقربت من رهف وباستها بخدها : مابتأخر انتهي لنفسك ولا تتوتري كثير وحاولي تاكلي مو تستهبلي مثل ليلة زواجي ومااآكل شي واظل على جوعي طول اليوم رهف بملامح جامدة: انتي بعد انتبهي لنفسك هناك ! . . طلعت من بيتها وركبت مع السايق وهي تدعي وتقرأ المعوذات كثير متوترة ماتدري ليه وافقت على الروحه تقول لنفسها حتى تسلم على ابرار وام فهد بس بداخلها تبي تشوفه وتجلس معه اصلاً هي لابسة كل هذا عشان يشوفها دق قلبها اول ماتوقفت السيارة ونزلت منها بهدوء ودخلت البوابة الي عاشت فيها حدود الشهر دخلت وشافت انوار البيت كلها مضيئة والحديقة متغيرة فتحت البوابة الداخلية وانبهرت من الديكورات الي غيرتها ام فهد ومن الضيافة الجانبية والي هي عبارة عن توزيعات اخذت نفس وفكت حجابها وخلته على كتفها وطاحت عباتها الراس على كتفها وانكشف لبسها تقدمت إلى الشغالة المندمجة بشغلها وقالت : وين جالسين الشغالة الي تباعدت بسرعة بعد ماسمعت صوت شغالة ثانية تناديها : بالمجلس تكلمت إسراء بسرعة : بأي مجلس؟ بس مالقت رد من الشغالة الي مشت عنها تنهدت وتقدمت للمجلس الأكبر والي توقعت ان الحريم فيه ولقت الباب شبه مفتوح وفيه انوار أكد لها الشي ان في احد بالداخل وقبل لا تدخل إلتفتت للمرايا الطويلة الي عند المدخل وتأملت شكلها ثواني وابتسمت واخذت نفس وفتحت الباب, وكانت المفاجأة !!! . . شافته , هذا هو فهد بس !!! فتحت عيونها بوسعهم وهي تشوف اماني حاطه ايدها على كتفه وملتفته لها بنظرات مصدومة !! . . نعم إنها زاوية الذكريات حين احتفظت بإبشع واجمل ذكرياتي معك ! . . . إبتسآمة مآبعد المطر . . | ||||||||
|
|
|
14-02-15, 07:32 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بكل صراحة ردودكم كلمة فرحتني قليلة ،، اشكركم من الاعماق ولي عودة ارد على كل تعليق منكم انا حاليا بعيدة عن جهازي ومابقدر انزل الفصل الجديد فعشان كذا راح انزل فصلين يوم الاثنين وراح يكونو من الفصول الاخيرة .. قربت تنتهي الرواية  ابتسامة مابعد المطر | ||||||||
|
|
|
17-02-15, 06:29 AM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الواحد والعشرون . . إيُ مخلوقِ انت , تعتذر ببساطة وانت سبب جُنوني ! . . عُيونها الي احتوت عدسة رمادية اتسعت لأقصى حد والذهول غطى ملامحها , لا ماكان ذهول كانت صدمة جمدت اطرافها وخلتها تنشل عن الكلام وكل الي تقدر تسويه تنسحب بسرعة وكأنها ماشافت شي !! , , ماكانت إسراء بروحها مصدومة حتى اماني الي تراقب ملامح فهد الي طأطأ راسه اول مادخلت إسراء والواضح ان ماتأمل حتى فيها وهو يهمس : مين الي دخلت بلعت اماني ريقها وقلبها يرجف من الخوف : وحدة من الضيوف ميل فهد فمه بسخرية : عجبك كذا الحين بتفهم غلط وبتروح تتكلم عن الي شافته و سكت شوي ورفع راسه بصدمة وقال : ولو وصل الكلام لزوجتي الي ممكن تحضر وش بتقول عقدت اماني حواجبها بألم : خير وش الي صار كنا نسولف وكنت اطالبك ترجع لي الصورة وكل واحد يفهم حسب تفكيره اخذ فهد نفس قوي وهمس : طيب روحي اجلسي مع ابرار لا تفقدك وشكراً على كل الي سويتيه معي بس الصورة مابرجعها هاذي الشي الوحيد الي اسهر ليلي معاه طيحت اماني شيلتها على الأرض بتعمد وقالت : فهد لا توجع راسي , الصورة ابيها فهد وهو يتقرب للباب : ارفعي حجابك والبسيه صدق انك اختي بس مازلتي مٌجبرة تلبسي الحجاب قدامي اختي اختي اختي !! آآآآخ يا فهد شكثر هالكلمة جارحه كل هالأنوثة الطاغية قدامك وكلامي الي ادلعه بغنج ونظراتي مااثرت فيك لهدرجة دخلت إسراء قلبك لا لا مو إسراء هو اصلاً من قبل لا يلتقي بإسراء ماكان يلتفت لي والقهر وقت قربت منك دخلت وخربت كل شي !! . . ........................ التاسعة مساءاً جسمها كله يرتجف رغم ضحكات ختها دلال على شكلها وإبتسامة ليال الخفيفة , ماكانت تحس بتوتر كانت بداخل تحس بالندم انها وافقت وبالرعب وقت سمعت تهاليل ختها وامها بعد ماتم كل شي غمضت عيونها وبدأ قلبها يحترق على كل ذكرى مرت معاه , على كل تهديد خوفها وخلاها سهرانة كل ليلها غمضت عيونها وتلألأت بوجع حاولت تكتمه , لين مادخلت إسراء ووجها مُحمر وهي تصطنع الإبتسامة وتسأل امها واول ماردت الأم عليها تغيرت ملامح وجها لإبتسامة واسعة وتقربت وباست رهف وقالت لها : مبروك حبيبتي رهف والتوتر واضح عليها : رجعتي بسرعة فز قلب إسراء وكأن الموقف كله مر قدامها من اول ماشافتهم مع بعض وانسحبت ولبست عباتها وهي متوجهة للبوابة الخارجية ! حاولت تتمالك نفسها وتبتسم : اي تراجعت وقت وصلت رهف بحزن واضح : قلتي لأحد من اهل زوجك ان اليوم ملكتي إسراء بإستغراب من ملامح رهف : لأ ليـ سكتت اول مادق الباب ودخلت ميس بخجل وهي لابسة عباتها وفاكة حجابها ومسدلة شعرها الي مموجته وسلمت وقالت : اخبارك رهف ابتسمت رهف بسرعة ووقفت وهي تسلم عليها وتبوسها : الحمدلله وانتي ميس وهي تتباعد عنها وتتأملها بإعجاب : مبروك عشرة دايمة وسعيدة ربي يخليكم لبعض ان شاء الله ويسعدكم طأطأت رهف راسها وابتسمت ميس إبتسامة واسعة : امي تبي تشوفك ام صقر بإحراج : سامحونا تركناكم بالصالة وجلسنا مع العروس بس انتي عارفة الرجال كلهم بالمجلس ومو عارفين نجلس كلنا برا معاكم ميس بأدب وابتسامة خجولة : لا عادي خالتي و سكتت وقت رن جوال دلال وردت عليه وهي تكلم وثواني وقفلته وقالت : يُمه الرجال بيطلعو الحين .. اممم ميس قولي لأمك تتغطا حتى يطلعو ونجلس براحتنا . . . دقايق مرت ونبضها يزيد , مو مستوعبة للحين الي جالس يصير غير انها تمشي بوسط اهلها وهي مطأطأة راسها وتلقى نفسها منسحبة لحضن ام باسل الي ضمتها بقوة وهي تسلم عليها وواضح بعيونها طيف السعادة والي اول مافكتها جلستها بجنبها وظلت تتأمل فيها دلال بإبتسامة : مااكلتو شي ميس وهي تلعب بشعرها : تسلمي حبيبتي شربنا عصير ام صقر والتعب واضح على معالمها : مايصير يا ام باسل على الأقل مدو إيديكم ام باسل بملامح الفرح : والله شبعانة ماتقصري وانا متشوقة وانتظر اللحظة الي بيشوف ولدي رهف فز قلب رهف ورفعت إسراء راسها وقالت : ليه هو بيشوفها الليلة ام باسل بإحراج وابتسامة واسعة : ياليت ادري صقر قال لكم مابيشوفها إلا بليلة الزواج بس دام كل شي صار شرعي وكل شي تم ليه نحرمهم يجلسو مع بعض بليلتهم دلال : هُو طلب منك يشوفها ميس وعيونها على رهف : اكيد هو الي طلب ولا ماقالت امي يبي يشوفها و مااكملت كلامها إلا بصقر يتنحنح حتى يتغطو ام باسل واخته والي اول ماتغطو رفعت ام صقر صوتها وقالت : تعال يُمه تقدم صقر وعيونه على الأرض وقال : مبروك رهف ومبروك لك يا ام باسل بأختي ابتسمت ام باسل بسعادة وقالت : الإثنين يستاهلو بعض صقر وهو مازال مطأطأ راسه وعيون ميس تسرق من ملامحه نظرات وتطأطأ راسها همس صقر لأمه بسرعة : يُمه ترى الرجال يبي يشوفها هزت الأم راسها بالإيجاب وقالت : يالله يمه بس البس عباتي وادخلها له معاك بس سمعت رهف هالكلمة حست بقالب ثلج يتناثر بجسمها , تحس بشعور غريب مدموج بين التوتر وتجربة جديدة وبين طلال وملامحه الي تقطع قلبها حاولت تطرد كل شي من بالها بس ماقدرت , نزلت راسها بخوف وصارت الإبتسامة صعبة عليها وامها تسحبها وصقر ماسكها من كتفها ويمشيها لين المجلس . . رهف توها هالسنة تتخرج من ثالث ثانوي وتحس نفسها كبرت عشرات السنين بسبب طلال ! آآه يا طلال , الله يخليك اطلع من بالي انا الحين صرت على ذمة باسل الي مااذكر حتى شكله !! تنفست بألم وهي تشوف ام باسل وميس يدخلو قبلهم المجلس طأطأت راسها بسرعة ودخلت بكامل انوثتها الممزوج بالطفولة كانت لابسة فستان طويل, بيج مايل للون الوردي وفتحته واسعة عند الصدر وضيق عند الخصر واكمام الفستان دانتيل وشعرها الي يوصل لين آخر ظهرها منسدل عليها بنعومة وماخذه الغره كلها على الجانب الأيمن . . اول ماداست رجلها سجادة المجلس حست بدوخة مو طبيعية , حتى بطنها صار فيه الم قوي رفعت راسها تبي تنسحب وتهرب من كل الي يصير بس شافت امها وخواتها متنقبات ويأشرو لها تجلس جنب باسل بس ماقدرت تسمع لهم وتتجرأ ترفع راسها وتشوفه اكتفت انها تمشي ورى صقر الي خلاها توقف جنب باسل وهو يبتسم ويقول : هاذي اختي امانة عندك وان زعلتها بيوم بتندم ميل باسل فمه بخفة وقال : اهاا طيب يصير خير رفع صقر حاجبه وابتسم بسخرية وهو حافظ اسلوب باسل ووجه نظره لأخته الي ترتجف بصورة ملحوظة وهمس لها : لا تخافي مابياكلك ترى ابتسم لها بحنان وانسحب من المجلس بهدوء والي اول ماطلع كشفت ام باسل وميس عن وجهم وقالت ام باسل بسرعة : ها باسل ايش رايك بعروستك باسل بإبتسامة خفيفة : بعدين اسأليني يمه ضحكت رهف بنعومة : يُمه الرجال للحين ماشافها دلال بسرعة وعيونها على رهف وباسل : ينتظرنا نطلع ابتسمت إسراء وتقربت من اختها : رهف اجلسي خلاص لا توقفو اكثر اول ماجلس باسل جلست رهف ببطأ وهي تراقبهم وهُما متغطيات وشوي وانسحبو وظلت ام باسل الي تقربت منهم وقالت : الله يسعدكم يارب , يالله اخليكم تاخذو راحتكم تنفست الأم براحة واتجهت للباب وطلعت ومع خروجها اصدرت صوت انغلاق الباب عليهم !! . . بلعت رهف ريقها وهزت رجلها اليسار بتوتر ورفع باسل راسه ولفه لليمين حتى يشوفها واول ماطاحت عيونه على شكلها بالكامل , نزل عيونه وثواني ورفعها وتأمل شعرها البُني الي فيه خصلات ذهبية ورمش ببطىء وتأمل مكياجها وملامحها , عيونها المُلطخة بلون واحد من الشدو ومرسومة بكحله ناعمة , انفها الشامخ , شفايفها المرتجفة , نحرها .. فستانها .. حتى هزت رجولها تنفس بهدوء وطأطأ راسها ظل ساكت مع سكوتها وهو يسمع xxxxب الساعة المُعلقة على جدارالمجلس . . وهي ! ظلت ساكته مثله تدعي انه يقوم ويطلع الحين بدون مايصدر اي ردة فعل معاها ماتبيه ولا تبي يكون جنبها بس انصعقت اول ماقال بهدوء : رهف ضرب قلبها جدران جسمها لين مابدا يتهيأ لها ان صوته عالي بقوة ورمشت عيونها بسرعة واخذت نفس وقالت بصوت منخفض : نعم تحمحم بهدوء وقال بنبرة هامسة : اخبارك عقدت حواجبها وحست ان ودها تبكي من الشعور الي تحس فيه : الحمدلله سكتت ورجع الصمت من جديد تنهد هُو وحس بصعوبة الشي الي يواجهه ماكان يظن انه مابيقدر يتكلم معاها بسهولة مثل ماكان يعتقد رغم انه طأطأ راسه وظل يناظر بالسجادة بس صورتها ملتصقة بباله وتجيه نشوه انه كل شوي يرفع راسه ويخطف نظرة وظل كذا لدقايق بسيطة لين مارفع راسه للمرة الثالثة واول مارفع عينه رفعت هي راسها والإثنين تكهربو مع بعض بلع باسل ريقه بتوتر وهمس : ماتبي تسأليني بشي عقدت حواجبها بسرعة وكأن نبرة صوته تجلب لها شعور ماودها تحس فيه وبدون ماتطالع فيه قالت : ماعندي شي اسأله اخذ نفس وطلع جواله من جيبه وناظر بالوقت ( 11:10 ) إلتفت لها بهدوء وهمس : معك رقمي هزت راسها بمعنى لا وعيونها على الأرض باسل بجمود ونظراته على فستانها : بقول لميس ترسله لك لو احتجتي شي تكلميني تنهدت بهدوء وشابكت اصابعها ببعض وبلعت ريقها , حاولت ترفع راسها واول مارفعت عيونها شافت عيونه على نحرها ثواني واستوعبت وفتحت عيونها على وسعهم ونزلت راسها بسرعة ووجها تلون باللون الأحمر وهو راوده نفس الشعور وهُو مو منتبه لنفسه كيف سرح بالشي الي هي تفكر فيه !! رفع حاجبه وميل فمه وبهدوء قال : استأذن منك الحين عندي دوام وقفت هي بسرعة من بعد ماوقف واول ماتقرب منها , جت صورت طلال ببالها وبحضنه وبجنونه , حتى بقُبلاته المُحرمه وانصدمت من نفسها بالقوة الرهيبة الي جتها وهي واقفة مع الإنسان الي صار بحلالها وماصارت مع الإنسان الي كان معها بالحرام رغم ان باسل ماسوى شي بس اكتفى ان تقرب منها وكان بيسحب ايدها وبيعطيها هديتها وانصدم من ردت فعلها القوية الي بعدته فيها بقوة رفع راسه وركز نظره عليها بحدة , رمى الكيس على الكنبة بهدوء وتقرب للباب وقبل لا يفتحه سمعها تقول : انا آسفة كنت اظن انك ب قطعها باسل بسرعة : لا عادي مقدر وضعك وانك اول مرة تكوني مع رجال غريب حست بخنجر يطعنها من كلمته وتقربت له بسرعة وهي تحاول تلطف الصورة الي خافت انها تكون بباله ومدت إيدها بصعوبة ولمست اطراف ايده والي هُو بمجرد ماحس بحركتها التفت لها بملامح باردة واتضح فارق الطُول بينهم دق قلبها من نظراته المجهولة ومن ريحة عطره المختلفة تماماً عن طلال اوووف طلال طلال طلال !! خلاص يا رهف انسيه انتي مع حلالك الحين لا تذكري الحرام لا تذكريه انتي بمجرد ماتذكريه جالسة تخوني الإنسان الواقف قدامك و سكتت وسكت كل شي بتفكيرها وقت قال لها : شكلك تعيشي صراع قوي مع عقلك حاولت تبتسم والي اول ماابتسمت ابتسامة خفيفة لقى نفسه مميل فمه ويبتسم ابتسامة خفيفة انصدم فيها من نفسه ومن التخدير القوي الي اثرته فيه همس بسرعة وقال : ممكن تاخذي لي طريق حتى اطلع ! . . . ................ بالزاوية الثانية من البيت كانت مترددة ترد عليه او لأ لين ماقررت تتشجع وتكسر كل الي بينهم وتحط له حد صغطت على الزر الأخضر وانتظرت صوته الي وصلها بلهفة وهو يقول : حبيبتي اقشعر كامل جسمها من كلمته , وجتها الغبنه لان قلبها مازال منفطر عليه ويدق عشانه وهو بكل برود يلعب مع هاذي وهاذيك همست بألم وقالت : شنو تبي فهد بتوتر : ليه ماجيتي انتظرتك كثير إسراء بسخرية وهي تحس ان الدموع بتخذلها وبتنزل : ليه اجي ! حتى اشوف الفلم الي تسويه مع اماني فهد بألم من كلمتها : اوووف لحقت هاذيك البنت تنشر الخبر إسراء بصدمة : أي بنت !! اخذ نفس قوي وتمدد على السرير الخشبي الأنيق وقال : الليلة كنت مع اماني صاحبة اختي تدري ليه ؟ إسراء بقهر من بروده : لا ماادري ولا يهمني فهد وهُو يكمل ويتجاهل كلمتها : تخيلي يا اسراء صرت اترجاها اشوف صورك , مااعطتني الا وحدة وتطالبني فيها هِنا وتوقف كل شي بالنسبة لإسراء وقفت من مكانها بسبب الصدمة وهي تحاول تستوعب كلمته أي صورة ! من وين لأماني اصلاً صورتها وهي ماصورت معاها !! صدق انك شاطرة يااماني وتحاولي تاخذيه مني مثل ماقلتي وجالسة تستغلي غيابي ابتسمت بسخرية على حظها والألم محاصر ملامحها : اها وبعدين دخلت عليكم هاذيك البنت وانتم بوضع غلط صح فهد بقهر وهو يعلي نبرة صوته : احلف لك يا اسراء من بعد مااخذتك ماخنتك ولا لحظة , بس اماني كنت اتواصل معاها كأخت لااكثر لانها اكثر انسانه تعرف حالتي ويمكن لأنها الوحيدة الي وافقت توصف لي شكلك وتعطيني صورتك , شفتي لأي مستوى صرت بسببك .. انا ماعمري ذليت نفسي لأحد إسراء وعيونها على الباب الي انفتح ودخلت منه رهف : طيب نتكلم بعدين فهد انا تعبانة وابي انام فهد وهو يهمس لها : إسراء افتحي الباب وخلينا نتفاهم فتحت عيونها بصدمة وهمست : انت برا فهد بنبرة صارمة : إسراء خلاص افهمي ماصارت يعني حطي نفسك مكاني طول عمرك عايشة وتظني انك ماتجيبي عيال وفجأة زوجتك تسمعي انها حامل ايش بتكون ردت فعلك هااا جاوبي ؟؟؟ بلعت ريقها بتوتر وخافت ان رهف سمعت صوته العالي وقالت : بلبس عباتي وبطلع لك السيارة ونتفاهم بهدوء طيب فهد بحدة ومن داخله شوق فاضح : بترجعي البيت معي إسراء بتوتر وبسرعة : لا بس بجلس معك بالسيارة شوي وبرجع البيت !! . . . قفلت من عنده ووجهت نظرها كله لرهف السرحانة وهي تزيل المكياج من وجها وقالت لها بسرعة : بشري ان شاء الله ارتحتي له رهف بهدوء وسرحان : الحمدلله إسراء وهي واقفة وبدون ماتبدل ملابسها , سحبت عباتها من شماعة العبايات ولبستها وقالت : الله يوفقك ويسعدك تنهدت رهف وسحبت جوالها وشافت رسالتين منه فز قلبها وتركت المنديل الي تمسح فيه مكياجها وفتحت الرسايل بسرعة ولقت (الرسالة 1) انا آسف على الي قلته لك بس انتي مو راضية تفهمي ان صعب ارتبط بوحدة مثلك ( الرسالة 2) رهف مابقدر اكلمك الليلة بس حبيت اقول لك اني احبك ومابتخلى عنك . . انعصر قلبها من كلامه , للحين يا طلال محتفظ بكبرياءك تبيني اظل معك طول عمري بالحرام !!! نزلت دموعها الي حابستهم فترة طويلة بوجع ! وكتبت له بتهور وبسرعة وبجرح ينزف وهي تنتظر هالحظة بس عشان تكسر راسه " اللية كانت ملكتي اتمنى تحذفني من حياتك يا صاحب الطبقة العالية " . . . بُمجرد ماانتهت رهف من رسالتها , دخلت إسراء لسيارة زوجها الي كان ينتظرها بلهفة والي اول مادخلت ونشرت ريحة عطرها بسيارته التفت لها وتقرب وهو يهمس : مو فاهم ليه تبي تعذبينا احنا الإثنين ماكنتي كذا يا اسراء تغيرتي كثير , كنتي اطيب ومن ضمنتي انك سرقتي قلبي انقلبتي علي بشرك إسراء بتوتر من قربه منها : شر !!! رفع فهد راسه وهمس لها : ممكن تسكري الباب حتى نمشي إلتفتت له بسرعة وقالت : انا قلت لك نتفاهم هنا بهدوء ومانرجع فهد وهو يتأمل الشارع بهدوء : مابنرجع البيت بس بنتمشى شوي وبرجعك البيت سكرت الباب من بعد ماختم كلامه وهمست : مو انا الي تغيرت انت الي تغيرت يا فهد اخذت نفس وبألم اكملت كلامها : انتظرتك كثير وانت ماكلفت على نفسك تسأل عني وعانيت ليالي وانا انتظر منك لو رسالة تطمني فيها عن نفسك , واول ماعرفت اني حامل كنت منتظرة اللحظة الي اشوف ردت فعلك فيها بس كانت الصدمة انك طردتني زفر بهدوء وهو يسمع كلامها ويركز بالطريق : ماعطيتيني فرصة اعتذر لك عن غلطي .. حرمتيني منك بلعت ريقها وحست ان دموعها بدأت تتجمع وتنزل بإنهيار خلف الغطا طأطأت راسها وظلت ساكته طول الطريق وتتأمل بِما خلف النافذة لين ماشافته يوقف عند البحر !! تسند اول ماوقف السيارة وتنهد وهمس : شنو القرار الي وصلتي له بعد ماجلستي مع نفسك وعرفتي اني شاريك وابيك رفعت إسراء راسها وتأملت نظرته وهو يطالع زجاجة السيارة الأمامية والي خلفها ,, بلعت ريقها وبهمس قالت : للحين ماوصلت لشي إلتفت لها بسرعة وتأمل بالساعة : الوقت متأخر بحاول ارجعك بسرعة حتى مايفهمك احد غلط سكت شوي واكمل كلامه : عازمك بكرا على عشا ممكن ؟ فز قلبها من إلتفت لها وتأمل بعباتها : اممم مااقدر بكرا ملكة بنت خالتي ليال تنهد بهدوء وهمس لها اول ماسمع صوت بطنها الي اصدر اصوات : تعشيتي ؟ غمضت عيونها بإحراج وهمست : مو جوعانه لاتظن هالصوت من الجوع هذا توتر ابتسم بهدوء وعيونه الزُجاجية تتأمل عباتها بدقة .. دق قلبه بشوق ومد إيده لها وهمس : ممكن رفعت حواجبها بإستغراب وهمست : ممكن ايش فهد بنفس الوضعية : ممكن ايدك إرتجفت بالكامل وحاولت تمد له إيدها بصعوبة , رغم ان المكان مُظلم والسيارة من داخلة مسلطة ضوء الشارع كله على الجانب الايسر من وجه فهد , إلا ان طلبه خلاها تتوتر وترتجف وهي تمد إيدها له والي اول مالامست إيده ايدها , الإثنين وصلتهم برودة مو طبيعية من النغزات الي لامست قلوبهم دق قلب فهد بحرارة ورفع ايدها لوجهه ومررها على خده لين ماوصلت لفمه وباسها بهدوء والي اول ماوصل ايدها النور عقد حواجبه بسرعة وبلع ريقه , وهي من التوتر سحبت ايدها بسرعة وخبتها داخل العباية دق قلبه بتوتر وقال لها وهو يحرك السيارة : إسراء بكرا لازم اشوفك خلصي من ملكة بنت خالتك وبمر عليك آخذك نتعشا بمطعم رايق وبرجعك إذا تبي ويمكن الله يحنن على قلبك وترجعي البيت معي !! . . . وللتكملة بقية غداً بإنتظار ردودكم . . آبتسآمة مابعد المطر | ||||||||
|
|
|
18-02-15, 09:00 AM
| #29 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخيرات والمحبة رهف يجب ان تكون اكثر وعيا في التعامل مع باسل وتستغفر الله بكرة وعشيا عن مافعلته معه ويجب ان تكون على قدر الامانة التي حملت لها وان تراعي الله في شرف زوجها فطلال كان له تأثير كبير على طفلة لم تغادر اعتاب الطفولة منذ زمن وقدر ان يغويها ارجو ان تجد السعادة مع باسل لانه يستحق ذلك فهد مازال للان يتم الضحك عليه من اماني ولكنني مستغربة لماذا لم يطالب اسراء برفع نقابها حتى يراها هي زوجته كل هذا التلهف لها اما كان الاولى له ان ينظر لها على ان يبقى بهذا التلهف الشديد واماني تضحك عليه كل ما بزيادة سلمت يمينك يافيتامين سي على النقل والف شكر للكاتبة | ||||||||
|
|
|
18-02-15, 11:47 AM
| #30 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يسعد صباحك ياقلبي رهف غبيه وماتتعلم من أخطاءها وراح تندم كثيرعلى حبها لطلال وراح تكرهه لأن طلال ماراح يسكت وبيجن جنونه وماراح يوقف أذيه لها أكيد لأنه مغرور وأناني ومتعود ياخذ اللي يحب راح يتصرف أي تصرف حتى يفرقها عن باسل وماهوبعيده يشوه سمعتها عنده وباسل مستحيل يكمل مع رهف لو طلال فضحها عنده ووراه رسائلها له فهد منتظره اشوف ردة فعله لما يشوف اسراء بدون عبايه ونقاب وكيف راح يتصرف مع الكذابه أماني إن شاء الله يعطيها كف يطير أسنانها أنمار أتوقع مايفرط في ليال وكل واحديداوي جروح الثاني وبيندم محمد على تصرفه وياليت يكفخ صاحبه اللي شار عليه بزواج أنمارمن ليال شكرا نداء على المشاركه المميزه لاخلا ولا عدم منك يارب | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
