آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          54 - نصف القمر - أحلام القديمة - ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          قلوبٌ محرّمة على النسيان *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بقايا بلا روح - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-14, 11:32 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 وللحب مقبرة بقلم / آبتسآمة مآبعد المطر






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الحلوين يسعدنا أن ننقل لكم رواية

(( وللحب مقبرة ))

بقلم / آبتسآمة مآبعد المطر



قراءه ممتعه للجميع ...






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 20-01-15 الساعة 05:06 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 11:55 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بِسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأكتفي بمقدمات سترسمهآ أهداب عيونكم عِندما تقرأ فصلي الأول

تذكير هام / لا تدعوا تلك الحروف تُلهيكم عن واجباتكم اليومية !


وللِحب مقبرة / بقلمي , إبتسامة مابعد المطر


يوم الأربعاء , 12 نوفمبر


*****************
نظرات عُيونها السودا اشعلت حُرقة قلبه , إبتسامتها المُنتصرة كسرت بقايا رجُولته , يكرهآ ويكره كل تصرفاتها المُتعجرفة .. غرورها المُتسلط
..
رفع راسه بشموخ اخير وهمس : إذا قطعتي رزقي رب العالمين موجود
نفث بقايا رجولته وطلع من الشركة الي صار لها اسم مرموق من جهده وثمرت تعبه , زفر بقهر داخلي وخرج ومازالت عيونها تراقبه بسخرية
ميلت فمها بإذلال : سارا ابيك تشوفي شخص بديل عنه
رفعت ايدها الحريرية وتلمست لمعة اظافرها وابتسمت وطلعت من البوابة الكبيرة وهي تشوف ريح سيارته تحرك اطراف عباتها المُزخرفة .




...


رفع حاجبه الكثيف بإستغراب : طردتك !!
صقر بقهر : انا مقهور من الأنانية الي اهي عايشتها رغم انها تدري الشركة قامت على ايدي بس مع ذالك تكابر وتنقص من مجهودي
ابتسم بِخفة ورمش عيونه العسلية : تشوقت اشوف بنت خالتك الي قدرت تقهر قلبك بهالسهولة
...


دخلت قصرها الفوضوي ولملمت بقايا ضحكاتها الفاتنة .. دفنت جسمها الرشيق بوسط الكنبة الي بلون الرمل وسحبت صورة واضح بقايا الزجاج المُتكسر فيها
وغاصت بالحنين ..
هاذي امها معاها والمُصور كان ابوها , هاذي الصورة الوحيدة الي تبقت لها من بعد الحادثة المريعة الي صارت بقصرها
من بعد ماجا ذاك الإنسان الضخم معاه مُراهق متلثمين واقتحمو البيت
قتلو ابوها وامها واغتصبو طفولتها ,
تمردت دموعها عليها مثل كل مرة ونزلت بألم , صارت وحيدة بالقصر مع خادمات يتذمرو من افعالها ’ سرحت بعيد لين ماانقطعت افكارها بصوت الخادمة ..

: ماما فجر في واحد برآآ
رفعت راسها بعصبية : منووو !!
الخدامة بخوف : مايدري
وقفت بخطوات متوسطة متجهة نحو الباب فتحته بسرعه من شافت هوية الضيف
ابتسمت بتوتر : ايش صار معاك
علي بإبتسامة واسعه : هاذي كاميرتك مع الفلاشة حقتها
تهلل وجها وسحبتها من ايده بدون ماتراعي نظراته الي انسحرت بجمالها
فجر ماكانت جميلة الجمال الباهر , بس كان لها جاذبية انثى تلفت الإنتباه , إهتمامها بنفسها وبأنوثتها زادو الجمال المتوسط جمال !!
رفعت راسها له بدون ماتشكره ورمت عليه الظرف وسكرت الباب بسرعه
هاذي الكاميرا الي ممكن تساعدها في قضية ابوها وامها
فتحتها بخوف حتى تكشف عن مكنونها
تفرجت على الصور بدقات قلب مٌتسارعة , وخابت ظنونها وهي تشوف صورة وحدة ممكن تكشف لها هوية الإنسان الي دمر اهلها
كانت صورة المُراهق الي كان مع الشاب الضخم وواضح فيها نص وجهه و عيونه العسلية كانت ابرز شي في ملامحه المجهولة !!
....


في ضجيج الأناشيد الإسلامية , كانت ترقص بدون خجل وسط نظرات النساء عليها , ضحكاتها غامرة المكان الصغير وهي تشوف اختها إسراء بالثوب الأبيض مكتسيها الخجل ومكياجها المائل على اللون الوردي والأبيض عاطيها لمحة جمال
وقفت رقص ونادت اختها رهف وسحبتها جنبها : إلا اهل زوج إسراء شفيهم كذا يطالعوون
ميلت فمها : من جمال رقصك يالهبلة وش ذا ماتستحي شوي وتموتين علينا
دلال بإبتسامة واسعه : والله فرحانه لها اول اخت من خواتي تتزوج ولا مو بأي احد إنسان وه يهبل (رمشت عيونها بسرعه وتنهدت بهيام ) انتي شفتي صورته حظ إسراء فيه
رهف بإستخفاف : اقول ساعدينا نضيف الناس احسن لك وبعــ
قطع كلامها البنت الواقفة قدامها مباشرة وبنبرة غرور : فهد ساعة وراح يدخل وياخذها ف يستحسن تعطوو اهلكم خبر
رفعت دلال حاجبها مع نظرات رهف المستنكرة لطريقة كلامها
دلال بإستياء : نعم !!
طنشت نظراتهم وكلامهم وابتعدت عنهم بحسرة وقهر على اخوها وعلى حظه
عطت نظرات كره لإسراء وتمتمت : آآآخ يا فهد تستاهل احسن منها بس وش اقول
جلست جنب البنت الي فيها غيض اكثر منها وهمست معاها : مدري كيف كل شي صار بسرعه والله يا ابرار فهد يستاهل احلى واجمل من ذي البنت مو معقولة امك وقرارها السريع
نزلت ابرار راسها بقهر : انتي شايفة الحال يعني ايش تبين
اماني بقهر : ومرت اخوك تدري بالحالة !
ابرار بنرفزة واضحة : لا تقولي مرت اخوك ان شاء الله فترة ويقطها على اهلها , و اعطيك الخبر بنت الفقر ماتدري وعساها تنصدم بالحال وتطلب الطلاق ويجي منها احسن
ابتسمت اماني بخبث وسحبت لها عصير ترتشفه وهي توزع نظراتها على إسراء لين ما دق جوال ابرار ب " طلال"
ردت عليه بسرعة : طلال تراك ازعجتني ايش صار بعد
طلال بملل : يالله عاد بلا سخافتك ابوك ماتركني بحالي .. المهم قولي لحرمة اخوك الفقر تقوم تلبس عباتها الراس هههههههههههه فهد بيجي ياخذها
ضحكت معاه وزادت من نبرة صوتها بمرور دلال الي تمشي من جنبها : اخباري عبات الراس مين يلبسها الحين هههههه

رفعت دلال راسها وتأملت عباية ابرار المطلية باللون الأزرق وبإستخفاف همست لرهف : رهوفة تهقين ذيك البنت لابسة عباية ولا سجادة
رهف بضحكة قوية : هههههههه مين تقصدي !!
غمزت دلال لأبرار مع إبتسامة إستحقار ومشت من عندها حتى تبلغ إسراء أن فهد وصل



فهد وصل
فهد وصل
فهد وصل
يالله شقد الكلمة تخوف , انها بيوم وليلة تعيش مع رجال وهي الي ماعمرها رفعت عينها بعين رجال
بدأ العرق يتصبصب بكل جسمها وعقدت حواجبها بخوف وهي تتلفت لدلال : دلال تكفين تعالي معاي انا مااعرفهم زين مااعرف إلا امه حتى اني ...
دلال بإبتسامة حنونة وطرف عيونها بدأ يدمع : شفيك يالمجنونة وين اجي معاك آآآه بس حظك سمعت ان بيتهم كبييير وفهد له اكبر جناح لأنه الكبير تتوقعي كيف غرفة نومكم (وبغمزة ) شنو لون فرش السرير
انخطف لونها ودق قلبها واكتساها اللون الأحمر من الإحراج : يا سخفيفة
دلال بضحكة : احسدك عليه من الصور وهو جنآآآآآآآآآآن
إسراء بتوتر وهي تمسك بوكيه الورد وترفع عباتها لراسها : وهذا الخوف اني ماعمري شفته إلا بالصور وانــ
قطعها صوت ام فهد الحنون وهي تمسك أيد إسراء : يالله حبيبتي زوجك ينظرك برآ
....




دقات قلبها تزيد نظراتها متشتته بالغرفة الواسعة , تسمع صوت جاي من ورى الباب , ومع كل خطوة قلبها يفز , بلعت ريقها وغمضت عيونها وهزت رجلها اليمين بقوة " ياربي سهل لي ياربي يسر ليلتي انا خايفة خايفة حيييل "
دخل عليها وعيونه بالأرض وعطره الرجالي نفذ لحاسة الشم عندها وحسسها ان المكياج بدا يسيح من العرق الي احتوى جسمها القمحي
همس : السلام عليكم
تقطعت انفاسها : و ع ل ي ك م السسلآ
حرف الميم كان مفقود وابتلعه توترها , ارتعشت كل خلية بجسمها وقت قال لها بهمس : ممكن ترفعي راسك
بلعت ريقها وهي تشم عطره النافذ بكل خلية فيها رمشت بخوف ورفعت راسها بتوتر وكانت الصدمة الأقوى المنظر الي نشف عروق دمها كـــان ...

مُقعد
مُقعد
مٌقعد


وللفصل تكملة آخرى غداً ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 11:56 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



هُول الصدمة جمد اطرافها , ودمعة واقفة بين هدبها تنتظر عيونها ترمش حتى تنزل ..
الي يصير غلط مو صح الي يصير حلم اكيد !!!!
امي ماتبيعني لأي رجال امي تحبني حييييل , يمكن يختبرني او يختبر صبري .. لا لا مستحيل طيب واخته والبنت الي معاها ونظراتهم واستحقارهم كله يفسر هالشي بس لـ
قطعها بصوته الحشرجي : عطتني امي خبر انك مادريتي بلي صار لي .. احب ابلغك يا اسراء أنتي زوجة مؤقته بحياتي لين يرجع لي جواز السفر واقدر اسافر اتعالج

جتها الغبنة وارتجفت شفايفها , سمحت لدموعها تنزل بكل طلاقة بعد ما تأكدت انه ( اعمى) ..
رفعت راسها وشهقت من قلبها الي تقطع على حالها .. ماقدرت تكتم هول صدمتها .. سحبت المثبتتات للتسريحة بقسوة وانساب شعرها البني على كتفها .. وقف له بكل ألم يعصر وجدانها وبهمس : لا تظن وافقت على الي تحمله بجيبك .. ولعلمك انا ادري انك مُقعد ووافقت لأني تمنيت اكسب ثواب فيك , ودام الشي صار كذا انا بطلع من حياتك من هاذي اللحظة وقبل لا تستلم جواز سفرك !!!!!!!!!!


( فهد)
رفع راسه يترقب كل كلمة تنطقها وهو يسمع صوتها الناعم بقوة , والي ثار رٌجولته .. طول عمره كان يكلم بنات ويتسلى ويعيش حياة الصداقة الغير مُبالية معاهم لين صابه حادث أخذ منه اغلى شي .. اترقب سماع صوت شهقاتها وصدمته بكلامها
كيف تدري وامي ماخبرتها ؟ من قال لها ؟ مستحييييل
وابتسم اول ماسمع كلمتها : ولعلمك انا ادري انك مٌقعد
وهمس بصوت شبه مسموع : كذابة !



...


مدت رجولها البيضاء بتعب وفصخت الخلخال الفضي وهي تتمتم : آآآآآآآآه تعب الرقص مايجي إلا وقت النوم
ابتسمت رهف بسخرية وبعثرت شعرها الأشقر : قصدك مايجي إلا مع الناس الي وراهم مدرسة آآآآآآوف
,
,
كانت تراقبهم بسرحان بسيط وبإبتسامة خفيفة , تنهدت بكسل وقالت : دلال ورهف ايش رايكم تجو عندي السبت هذا ؟

التفتو لها ..
رهف بإبتسامة واسعه : واخيراً بنت الخالة تكرمت تعزمنا على قصرها الملكي
ليال بإبتسامة مايلة : لا تستهزأي بشقتي تراها احلى من مليون قصر
دلال وهي تفصخ اكسسوار إذنها : نبي عشا فاخر مثلاً البشاميل اللذيذة الي من تحت ايدك ... تصدقين ليال احسد زوجك على الطبخ اللذيذ هههههههه
لمعت عيونها بإبتسامة ونزلت راسها اول مادق جوالها وبهمس قالت : ذكرتيه واتصل
ضغطت على الإتصال الأخضر بهدوء وهي تسمع صوته : هلا حبي انا برا إطلعي لي الحين
اكتفت بالسكوت ووقفت بإبتسامة : يالله بنات اودعكم مبروك لإسراء وعقبالكم يارب ومو تنسووو يوم السبت
رهف بإبتسامة حلوة بآن فيها لمعة اسنانها : ماننسى شي فيه وليمة (سكتت شوي وقالت ) امممم ايش رايك نقول لإسراء تجي بعد
دلال بسرعه وبغيرة إصطناعية : هاها مو من جدك ! الي يقول إسراء فاضية لنا الحين
رهف وهي تلوي شفايفها : بتفضى غصبً عنها هذا إذا مارحت اغثها بكرا من زمااااان ودي اشوف بيت ام فهد ..


...


تنهد بإنفاس حارة وهو يراقب حركة السيارات السريعه , رفع ايده السمرآ وتأمل الدبلة الي تحتضن البنصر بوضوح .. تنفس مرة ثانية بثقل بعد دخولها للسيارة وإبتسم : وين بنتك ؟
ليال وهي تسكر الباب : بتنام عند خالتي وبناتها الليلة
حرك سيارته بعد آخر كلمة قالتها وغمز لها : يعني سهرة خاصة الليلة ؟
تنفست بعمق وسندت راسها بكرسي السيارة وهمست : ممكن تخفض صوت الأغاني
خفضهم بتلقائية سريعه وإلتزم السكوت بعد مافهم سبب برودها , بلع ريقه ووقف بعد دقايق عند مبنى الشُقق
فتحت باب السيارة بسرعة وتقدمت للبوابة ويليها باب الشقة
فتحته وراسها منتكس بتعب وفصخت نقابها بتلقائية .. تنهدت ورفعت راسها وانصدمت من اللون الأحمر الطاغي على الصالة
شُموع .. شُموع وين ماتروح
ورد منثور
ومتلحف طاولة الطعام وشاح احمر وفوقه اطباق من الأكل والعصير
وجهت عيونها لكل مكان بذهول وإقشعرت بعد ماحضنها من ورى وتقرب عند أذنها وهمس : احبك
التفتت ليال بوجه متفاجأ : محمد هذا لي !!
رفع ايدها وبآس اطراف اصابعها المُلطخة بلون المناكير الأسود : حبيبتي المكان والي سوآ المكان كله لك
سحبته بسرعه لحضنها وحضنته بعمق وهو يفصخها عباتها ....
وفجأه .. كل شي توقف !!
تباعدت عنه بسرعه وعيونها متوقفة على رقبته المُلطخة بطبعة حمرآ
ثآر دمها وتصغرت عيونها من هول الصدمة وبحدة عالية : إنت رجعت لسوالفك يا محـــــــــــــــــمـــــ ـــــــد !!
بلع ريقه وإرتبك : حياتي أنا .أ أ أ
قطعته بلعثمة ودموع واضحه : طلقني .. وهالمرة تحلم ارجع لك .. طلقني ماابيك طلقني للمرة الثالثة يا محمد وخلني اصير حرام عليك يالله طلقتي ماعدت اطيق خيانتك وريحتك !!


وإنتهت ليلة ماطرة بالعواصف بينهم ,, أخرستها الخيانة والذهول !!



................


صبآح بارد أثلج شتات الحرارة وأشعل اصوات الأمل ..
صباح هادي ومكتسي روعة الجمال من الغيوم الي حاجبة الشمس

اكتفت تتأمل بهدوء وارتشفت كُوب ساخن لسع لسانها ..
نزلته على الطاولة وتحجبت بعد دخوله الغرفة ,,
إبتسمت بثبات وهي تقدم له الصُورة : اتمنى تساعدكم بالقضية
استلمها وتأملها بدقة وهمس : آمممم اتمنى
وقفت بشموخ وطلعت من الغرفة وبداخلها نيران تآكل في بعضها من بعد إستلامها الكاميرا ,, مشت بالممر بسرحآن تام لين وقفها سقوط جوالها
انحت له ورفعت عيونها بسرعة للأيد الي سحبته قبلها : تفضلي
استلمته منه بشرود ورفعت راسه له بعد ماقال : تطالبي الحق وتظلمي اصحاب الحقوق !!
إبتسم بسخرية : يآ فجر
تباعد عنها وتباعدت هي بخطوات غير مهتمة .. وبأفكار ثانية تخص صاحب العيون العسلية الي دمر حياتها وللأبد !!

.....



الساعة الـ 5 عصراً
.
.

فتحت عيونها وفزت بسرعه تسترجع الي صار
تأملت الغرفة وهدأت شوي شوي ..
وقفت وتوجهت لدورة الميآه تغسل وجها وبقايا آثار الكحل
سمعت صوت دق باب الغرفة .. إلتفتت له وتنهدت واكملت غسيل وجها .. سحبت المنشفة وجففت وجهآ بتعب ..

رفعت راسها وشافت الخادمة قدامها : مدآآم ماما ام فهد يبي انتي
أومأت راسها بالإيجاب وانتظرت خروج الخادمة
نزلت لأم فهد بكامل حِجابها ووقفت تتأملها
ابتسمت ام فهد اول ماشافتها ووقفت : هلا ببنتي صباح النور يالغالية عسى نمتي زين
اكتفت بنظرات باردة , قرصت فيها قلب ام فهد الي قالت بتوتر : ماعليه يا بنيتي انا اصلاً جايبة لك بشارتين
الأولى ان الليلة بتكون حفلة عائلية بسيطة لك والبسي واكشخي فيها .. اهلي واهل ابو فهد يبون يشوفونك
والبشارة الثانية فهد بيستلم جوازه قريب وبيحجز له على اقرب موعد وبيتعالج لا تخافي الدكتور طمنا وقال إن العملية ناجحة مئة بالمئة ونظره بيرجع مثل قبل

بلعت ريقها وهي تسترجع ذكرى امس وهي تشوفه يكلم بنت ويضحك معاها .. ويرسم بقلبها آلاف الصدمات الي تقتل فيها وبمشاعرها .. ويخليها بدون شعور ترمي كل شي ورى ظهرها وترتمي بالسرير وتنام .. تنام وتحاول تصحى بكرا وتلقى كل شي حلم وكابوس بتصحى منه

هزت راسها لأم فهد بالقبول وبتفكيرها ألف فكرة .. مو عارفة ايش تسوي ولا لمين تتكلم .. سحبت نفسها للجناح الخاص فيها وبفهد
ولقته جالس على المقعد ويكلم
استحقرته اكثر وقفلت الباب عليها بقووة ..
اهتز جسمه من قوة الصوت وهمس : اماني شنو تبي الحين .. ترى يا بنت الناس ماعاد لي مثل سوالف قبل والله قلبي مكبووت .. ربي طلعني من الموت وانا رايح مـ
قطعته بسخرية : انا مو فاهمة توبتك الغريبة هاذي انت اصلاً من قبل الحادث وانت مو طبيعي عموماً حياتي كلها كم شهر ويرجع نظرك وترجع لنا فهد الي نعرفه
قفل الخط بوجها بدون مقدمات وغمض عيونه
مايدري كم مرة من الوقت وهو يفكر بس الي عرفه ان مؤكد مرت اكثر من ساعة وهو على هالحالة
فتح عيونه بعد تفكير طويل و قرب نفسه بالكرسي للباب بصعوبة ودقه اكثر من مرة
سمع صوت الباب ينفتح ونفحات اخترقت حاسة الشم عنده
تخيلها قدامه ورسم لشكلها الف صورة
إبتسم ببرود وبحدة : دخليني الغرفة
ميلت فهمها بإستخفاف وسحبته للغرفة ببطء متعمد وقالت بسرعه : لا امي ولا اخواني بيسكتو على الكلام الي قلته لي امس .. انا بس ماابي اخوفهم علي ولا بس يمضي اسبوع وانا طـ
قطعها بملل : انا تعبان وابي ارتاح مو لازم تعيدي علي كلام امس .. مااجبرك تجلسي معي بس ابي افهمك هاذي غرفتي من قبل لا تقتحمي انتي حياتي وملجأي الوحيد
تأملته بنظرات سريعه وتنهدت .. توجهت للشنطة الي كانت امس معاها وفيها ملابس كانت تظن انها بترتبها بالغرفة
سحبت اغراض كثير ومن بينهم فستان احمر دانتيل قصير
وتأملته ثواني وبعدها سحبت اقمصة النوم وتأملتهم ورفعت راسها بسرعه تناظر في فهد
عضت شفايفها بتوتر ورجعت اقمصة النوم بالشنطة وتنهدت براحة : احسن شي فيك انك ماتشوف
رفعت راسها وبصوت شبه عالي : لو سمحت اطلع برا بلبس
ضحك ضحكة تنرفز : تستهزأي فيني يا بنت الـ ....
بهدوء : مااستهزأ بس ابي البس وانزل .. امك قالت لي ماتجي ثمان إلا وانتي تحت
بعصبية قال : مابطلع من الغرفة ولا تخافي مااشوف شي ولو اشوف مابتأثر ولا بيهزني شكلك
تمتمت بقهر وفتحت ازرار قميصها بعشوائية وبسرعه
ورفعت راسها بتوتر وهي تتأمل فيه وبهمس : اطلع مااقدر ابدل
بهمس خافض : وليش
بلعت ريقها وسكرت ازرار القميص : احس بوجودك واحس انك تشوف !!


..............

ازدحم المكآن الواسع وزادت اصوات القهقهة والتمتمات ..
الكل كان يترقب يشوف زوجة فهد الي ماحظروا زواجها ولأنه كان عائلي جداً
إبتسمت ام فهد لدخول إسراء الي توجهت الأنظار لها
حست بالإرتباك وجلست جنب ام فهد .. ونظراتها على ابرار الي جالسة قبالها وتطالعها بإحتقار
ونظرات اماني الي تاكلها من القهر
انصدمت ماكانت تظن إن إسراء انعم بدون فوضة المكياج .. تأملت جسمها المخصر والي زاده جمال فستانها الأحمر الدانتيل ورفعت نظراتها لشعر إسراء الطويل والي يوصل لآخر خصرها ولجمال عيونها الواسعه
إبتسمت براحة لأن فهد مستحيل يشوف شكلها
.......



في مكان ثاني معزول عن ثرثرة الحريم
كانت له ثرثرة خاصة داخليه مايسمعها غيره
كان يخدش اللوحة البيضآ بأبشع الخطوط ويلوث نقاءها .. توقف عن الرسم وتمدد على السرير الأبيض وهو يهمس لنفسه : هآنت مابقى شي ويطلع .. سنين وهو مكتوم داخل غرفة مايشوف احد ولا يفكر احد يجي يزوره
حك شعر وجهه بقسوة وتأمل xxxxب الساعه المتوقفة .. وتوجهت نظراته للباب الي انفتح ودخلت الممرضة بإبتسامة زائفة وبإيدها إبرة
ارتجف كل جسمه وهمس ببطء : ش ش نو تبي ؟؟
إبتسمت له بخبث : وحشتني يا انمار
سحبت ايده وغرست الإبرة بداخل واخترقت جلده بقسوة وهي تتأمل ملامحه بكل بشاعة !!


......

غمض عيونه وتقلب يمين ويسار .. النوم مجافيه .. ينتظر لحظة إستلامه للجواز ويقلع بأول رحلة ويرتاح من هذا العذاب
الظلام
الظلام
الظلام
صار كل حياته وماعاد يتحمله .. تنهد بألم وهو يتذكر اخوه انمار الي انسحب بقسوة من بيته إلى مكان معزول وبلع ريقه
آآآآآخ يا انمار يااخوي اول مايرجع لي بصري لازم اشوفك شقد كنت مقصر بحقك وظالم
بلع ريقه بعد ماسمع صوت الباب ينفتح ويسمع خطوات الكعب ترن بالبلاط
يسمع صوت الدولاب ينفتح وبعدها يتحرك الصوت للمرآية وبعدها للأدارج
وفجأة وقف الصوت ثواني فهمس : شنو صاير عندك
التفتت له ببرود : مادخلك
قام من مكانه بدون ماتنتبه له وهو يتلمس كل زاوية ويحاول يوصل لمكان الأدراج
لين مالمس جسمها وسمع صوت شهقاتها
: انت تمشي !!
ابتسم بهدوء : تقولي تدري اني مُقعد وموافقة علي
ارتبكت بخوف وهي تشوف ايده تتلمس في خصرها ,, بلعت ريقها بتوتر : شنو تسوي
سحبت ايده بسرعه والعرق بدا يتصبصب منها بعد ماحست ان ايده بتوصل لمكان بيغير الوان وجهآ
تمسك بأيدها وشد عليها : إسراء ليه وافقتي علي ؟
بلعت ريقها اكثر وبتوتر وهي تناظر بأياديهم : كنت اشفق عليك وقلت اكسب فيك اجــ
قطعها بهدوء : لا تكذبي انتي ماتدري عن شي
بلعت ريقها أكثر وتنفست بقوة : كان حالي حال أي بنت تنخطب وتفرح لها امها وتقول لها خطبك ولد ناس وتخليني اشوف صوره واسمع كلام حلو عنه .. حالي حال اي بنت بتتزوج وبتكف نفسها عن الحرام وبتكون لإنسان واحد بس .. تدري فهد المفروض انا الي اسألك ليش تزوجتني
رفع راسه وهو يهمس : اول مرة تقولي اسمي
ارتبكت وعضت على شفايفها بتوتر : جاوب على سؤالي
تنهد وهمس وهي يترك أيدها : اخليك الحين
طلع جواله من مخباته وطلع من الغرفة بصعوبة واتصل لآخر رقم كان يكلمه وردت عليه بسرعه : اووف لهدرجة مو طايق عيشتها
غمض عيونه بملل : ماكملتك حتى اسولف .. اظنك كنتي موجوده هنا اليوم
اماني بإبتسامة واسعه : اكيد مو انا صاحبة ابرار وزوجـ
قطع كلامها بهمس : اماني اوصفي لي شكل إسراء
انصدمت من سؤاله وصغرت عيونها بحقد : شنو تبي اوصف الجمال الفاتن مثلاً
همس بهدوء : لا تستهزأي واوصفي لي شكلها بسرعه
إبتسمت بسخرية : ادري ان الشكل مهم عندك عشان كذا بكون صريحة معك
فهد وهو يجلس على الكنبة بصعوبة : ياليت
تأففت بقهر وبسرعه : سودا وعـ
قطعها بسرعه اكبر : لا تألفي من عندك وقولي الصدق
قالت له بقهر يسري بعروقها : مااكذب عليك يا فهد يعني ماخذها من عائلة تحت بالحيل وش ترتجي يكون شكلها ترا صدق لونها اسود وشعرها قصير مجعد بس الليلة طبعاً حاولت كثير تنعمه ههههه مسكينة وجهآآ كله حبوب يمكن الشي الوحيد الحلو فيها آآآ تصدق مافي شي حلو

قفل من عندها كالعادة ورمى الجوال
يدري انها ماتكذب ومستحيل تكذب بشي مثل كذا . حس بغصة غريبة مافهم سببها يمكن لأنه رسم لها شكل ثاني وخاصة اليوم وهو يلمس ايدها ويحس شعور غريب يقول له هاذي حلالك هاذي المميزة بينهم لأنها حلال والباقي كلهم حرام !!

.................


وللبقية تكمله بعد ردودكم المُحفزة لي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 11:58 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث ,


رفعت جوالها وتثاوبت من النعس .. إلتفتت السرير الي على يمينها ولقته فاضي !! هاذي دلال وين راحت من الصباح ؟
قامت من السرير وغسلت وجها بكسل وإبتسمت لنفسها بالمرآية وتوقف تأملها لشكلها بسبب صوت اخوها البغيض : من جد فاضية دام انك غايبة ليش ماتحركي ايدك وتسوي لأخوك فطور
تأففت بنرفزة : ودام انك غايب من الدوام ليش ماتحرك ايدك وتسوي لنفسك فطور
ميل فمه بقهر وغلى الدم بعروقه وبعصبية : رهـــف لو تعيدي نفس الأسلوب ماتلومي إلا نفسك
فزت من صرخته المرُعبة وربطت شعرها بسرعه وبحرطمة : وش تبي تاكل
صقر بغضب وضح فيه الخطوط الي على جبينه : اي شي
طلع من غرفتها وهو يتذكر نفسه بعد مابدأ من الصفر وانتهى بالصفر وانتهى كل شي عنده والسبب المتعجرفة السخيفة فجر
تمدد بالصالة وحك شعره بطريقة قاسية لين مآ رفعت دلال ايده من شعره : خلاص بسك وبعدها قول ليش القشرة
رفع راسه لها وبدون نفس : وانتي وين كنتي ماشاء الله صاير عندك الخروج بدون استئذان ماشاء الله عليك لا حسيب ولا رقيب
تنهدت وبهدوء قالت : كنت مع امي نشتري اغراض البيت
لوى فمه وبصرخة قوية : رهــــــــف ماصار فطور اخلصي صاحبي بيجي الحين
طلعت له من باب المطبخ وبإيدها ماسك للأكل ,, نزلته من ايدها ببطْء وحذر وبهمس : تفضل
رفعت راسها ودققت بتفاصيل دلال وقالت : وين كنتي حضرتك
دلال بإبتسامة : صباح الخير .. قبل كل شي يمكن العصر اروح لإسراء بتجي معي ؟
رهف بإبتسامة واسعه : شي اكييييييييييييييد ومؤكد بعد .. طيب وامي مابتجي معنا
دلال وهي تسحب قطعة توست من الفطور : بتجي اكيد
رفع صقر راسه وبهدوء : اخبارها إسراء مرتاحة ؟
دلال : إن شاء الله واليوم رايحين نتطمن عليها
هز راسه بالإيجاب ووقف وهو يسكر ازرار ثوبه : انا ماشي
راقبوا خطواته للأخير وبهمس نطقت رهف : فيه شي متأكدة والشي الغريب اول مرة يغيب عن الدوام مو بعادته ابد
دلال بتفكير : معك حق , اممم عموماً الله يسهل له ,, قومي خلصي ذاكري عشان نطلع العصر

.............


9:00 صباحاً
قام من فراشه منزعج من الصوت الصادر على الجانب الأيمن من الغرفة , تنهد بتعب وهمس : الساعة كم ؟
تقربت للمراية اكثر وهي تدقق بالكحلة الفرنسية الي رسمتها بعيونها : تسعة
ثواني وإلتفتت له وتأملت فيه وهو يقوم ببطء واضح ويمشي .. راقبت ظله بعد مادخل دورة المياه لدقايق إستغلتها برش عطرها ونظرات اخيره على شكلها قبل لا تقوم وهمست لنفسها : طيب ارفع شعري ولآ افكه ...سكتت بسرعه وإلتفتت لباب دورة المياه وهو طالع منه ورافع راسه بغرور ومثبت نظراته عليها
فز قلبها بسرعه وارتعش جسمها .. بلعت ريقها بصعوبة وهي تحس بنظرته الثابته عليها
همست بخوف وتردد : فهد
إبتسم بِتعالي وغرور : فكيه شعرك قصير ومو حلو وانتي لآمته
فتحت عيونها على وسعهم وإبتسمت إبتسامة خفيفة وهمست لنفسها : مستحيل يشوف ؟ وبعدين مين قال له انا شعري قصير
تنهدت بِخفة وهمست : فهد تحب الشعر القصير
تقرب ببطْء ومد ايده لجسمها وظل يتلمس فيه ببطء شديد خلاها تفقد اعصابها وتغمض عيونها بسرعه ,, دق قلبها بقوة وهو يتلمس في موقع قلبها ويهمس : ليه يدق بقوة ؟
ارتبكت وبعدت ايده قبل لاتوصل لوجهآ وبهمس قوي وبعثرة : طبيعي آمممم يعني اول رجال يتلمس بجسمي كذا
تقدم خطوات اقرب لها وهمس بأنفاسه الحارة الي اخترقت مشاعرها : اي احب الشعر القصير حييل واحب البنت السمرآ بقوة , اصلاً معروف ان السمرا لها جاذبية اقوى من البيضآ
توترت اكثر من كلماته الغريبة وتباعدت على ورآ لين لزقت بالمرآية وبتشتت قالت : اممم امي وخواتي بيجو عندي اليوم العصر انا عطيت امك خبر اني بستقبلهم في غرفة الضيوف
فهد : مو مشكلة انا اصلاً اليوم رايح ازور اخوي انمار وبطول عنده ( سكت ثواني وقال) حبيبي هاتي لي الكرسي حتى بطلع
رفعت راسها وفتحت عيونها على وسعهن من كلمته "حبيبي"
خفق قلبها بنبضات خلتها تسرع للكرسي بدون شعور وتهرب لغرفة الملابس مع نبضها الي بدأ ينبض لأول رجال بحياتها

خفق بإستغراب من معاملته الي توترها وتخوفها بنفس الوقت ,, تغير اسلوبه بيوم وليلة والسبب مجهول ؟؟

.......

خفض صوت ترتيل القرآن بعد ماكانت ثرثرة صقر واضحة المعنى بالنسبة له وزفر بالخفيف : صقر اختصر كلامك
إرتبك وتكلم بسرعه : بإختصار يا باسل ابي اشتغل عندك واظن خبرتي في شركة المرحوم تكفي
إبتسم بسخرية : آسف ماعندي لك مكان
فتح عيونه وهو متفاجأ من ردة فعل باسل وبإستغراب قال : من جدك ؟
تنهد بقوة وهو مركز على الطريق : يا صقر دام تقول عندك خبرة ليش ماتبني نفسك وتتعب على حالك ليش تطلب شغل من جديد طيب استثمر خبرتك وابني لك مشروع صغير وشوي شوي يكبر

بلع ريقه بعد ماحس بالتمنين والعار : اسمعني يا باسل انا تعبت على شركة فجر الي ماكانت بيوم تدري عنها وصدقني انا مااطلب شغل إلا لأني انا الي اصرف على البيت .. بس اسمعني زين انا مااحتاجك ولا احتاج شركتك وفجر بتركع لي وبتبكي عند رجلي دم على الي سوته فيني
...........

جمعت اكياس المهملات وربطتهم في كيس واحد وصرخت بصوتها المبحوح : بنااات يالله ترى الرجال مو فاضي لنا بس اخلصووو
طلعت دلال وهي تضبط نقابها وتربطه من ورى : يالله يمه انا جاهزة بس بنــ
قطعها صوت الجرس ونطقت ام صقر بعصبية : هذا الرجال وصل وين اختك
تغطت الأم بإحكام وفتحت الباب وتفاجأت من الإنسانه الي انهارت على جسمها وبجنبها طفلتها الصغيرة
سكرت الباب بسرعة وطبطبت عليها بخوف : يُمه ليال بسم الله عليك شصاير
ليال بشهيق عالي : خالتي تفكين ماابي ارجع له خلاص مو متحمله فعايله
طلعت رهف من غرفتها على صوت ليال الي يقطع القلب وناظرت بإختها دلال الي اخرسها منظر ليال
تنهدت ام صقر وبهمس : خلاص انتوو روحو لأختكم وسلمو عليها مااظن اروح لها اليوم
هزو راسهم بالإيجاب وسحبو نفسهم سحب من قدام منظر ليال الي اكملت كلامها لأم صقر بعد ماطلعو : خالتي والله تعبت حسي فيني لاتقولي اعطيه فرصه مايستاهل وربي مايتغير ابد
تنهدت الأم وتحولت نظراتها لشهد الصغيرة الي تتأمل امها بخوف
ابتسمت ام صقر بتوتر : شهد حبيبتي انتي قومي غرفة البنات وشاهدي لك كرتون
قامت شهد وسط نظرات ليال البآكية وهمست لها الأم بحنان : وهالبنت ماتعور قلبك ماتفكري كيف لو ابتعدتي عن ابوها بتتشتت يمه انتي مو بس مرة تطلقتي انتي تطلقتي مرتين يعني باقي مرة وخلاص ماعاد ترجعي له
بلعت ريقها وتنفست بقوة : وهذا الي ابيه يا خالتي محمد مايستاهلني ولا يستاهل هالبنت تتربى عنده
ام صقر : لاحول ولا قوة إلا بالله يا بنتي فكري زين ترا الطلاق ماهو بسهل محمد يحبك و
قطعتها بهسترية : وش يفيدني الحب يا خالتي والخيانة بدمه قولي لي !!!!
..........

دخل بتردد الغرفة ومعاه رجُل اعماله سالم والي يحرك الكرسي عنه في كل مكان يروحه
شم ريحة اقشعر بدنه منها وعقد حواجبه وهو يكلم سالم : انمار هنا ؟
سالم : اي
قرب الكُرسي منه وبهدوء : انمار
فتح انمار عيونه ببطء وبهدوء قاتل : مين انت
بلع ريقه وبتردد : اخوك فهد يالغالي
غمض عيونه مرة ثانية وبهدوء اقوى : مااذكرك ...
توقع ردة فعله وبتوتر قرب ايده من سرير اخوه ومااكمل حركته إلا بصراخ هز جسمه وارعب حتى سالم
كان انمار يصرخ بقوة ادخلت له المُمرضات : لا تلمسنـــــــــــي فاهم لا تلمسني
ابعد ايده بسرعه وهو يسمعه يصارخ بقووة وفجأه سكت ...
أيقن أن الإبرة الي اخترقت جسم اخوه اخرسته من جديد
همس ل سالم بهدوء : يالله نمشي



....



سكرت باب السيارة وفتحت شنطتهآ.. سحبت كريمها المُفضل ترطب ايدهآ الي اعطت إشارة للسوآق انه يمشي
رتبت حجابها وتلثمت وهي تتأمل الشارع من النافذه وتفكيرهآ رآح لبعيد
لأمها وأبوها لذآك اليوم الي استرجعت فيه ذكرياتها

,
,
,
بحضن امها متوسطة ومآخذه كل الدلع , حياة مُترفة ومرفهة
كآنت تشوف الخدامة وهي تجهز شنطة السفر وتضيف ملابس والعاب
وتبتسم متشوقة لموعد الطائرة
امها تداعب اطراف شعرها وتتأمل ملامحها : فجر بروح اشوف ابوك ليه تأخر خليك هنا مع لوسي
راقبت امها لآخر لمحة وسحبت بعدها الكآميرا وبدأت تلتقط , كانت هوايتها الأولى
ويمكن هي هواية لوسي الي علمتها عليها
إبتسمت ببرائة وقالت : لوسي تعالي صوريني مع الشنطة
إلتقطت لها كم صورة ومدت لها الكآميرآ ورجعت تشوف شغلها بالشنطة
وفي وسط أنشغال الثنتين أنقطعت الكهربآء فجأه وارعبت قلب الثنتين الي فزو مع بعض وتشبثوا في بعض .. طلعوا من الغرفة بسرعه لبوابة الخروج ( فجر ومعاها لوسي) وسمعو اصوات مٌهيبة و نيرآن اشتعلت دآخل البيت
كان منظر مُخيف اقتحم الثنتين ,, صُورة امها وابوها المقيدين وشخصين محتلين كل زوايا البيت من سرقة ونظرات خادشة تجرح قلب كل رجال يقتحموا زوجته وحلاله !! ويستولو عليها بالحرام !!
كانت عيونها الصغيرة تراقب كل شي .. كل شي ..
مذهولة
مصدومة
مرعوبة
عيونها ماتسكرت لحظة من الصدمة ,, امها هاذي امها والي يصير لها شي كل الي تعرفه عنه انه
( عــــــــــــيب ,, حرااااااااااام ,,)

غمضت عيونها بقووة وكانت بتصرخ وتفجر كل الي داخلها
بس الخادمة كانت اسرع منها وكتمت صوت الصرخة الي ممكن تنقذ ابوها وامها
كتمت حواسها كلها وخلت فجر بدون شعور تضغط على زر الإلتقاط للكاميرا الي صاحبتها في كل خطوة من خطواتها !!



..............

نطت بحضن اختها وهي متشققة من الوناسة : يا عمرررري إسراء والله لك وحشه
رهف بجاذبية وغمزات : احلوييتي وصايرة ابيض من قبل بعد ماشاء الله كل هذا اثر الزواج فيك
إسراء بإبتسامة : وحشتووني اكثر وخسارة ان امي ماجات إلا صح ماقلتو لي ايش السبب
رهف بقهر : من بنــ
قطعتها دلال بضحكة : إلا يا حلووة مابتضيفينآآ ولا كيف
إسراء بإستغراب : خليها تكمل
رهف وهي ترفع عباتها لراسها بعد مافهمت حركة دلال : ههههه كنت بقول من اخوك صقر غايب عن دوامه ويتأمر علينا صح ويسأل عنك بعد
إسراء بحنان وهي توقف : وحشني صقر
ناظروا ببعض بعد ماطلعت من غرفة الضيوف وتأملو بالغرفة بسرحان
بلعت رهف ريقها وبهمس : تتوقعي يجينآ واحد مثل كذا ونعيش بسعادة
دلال بضيق : يجيك انتي مو انا
رفعت رهف راسها وبسرعه : بسم الله عليك وش ناقصك مثلاً مايجيك
دلال بشماته على نفسها : يا عمري مابقى شي وادخل الثلاثين عموماً قفلي الموضوع ولا تخربي على اختي سعادتها بسوالفك الي تكدر
رهف بسرعه : اسكتي انتي انا اسمع صوت شكلها جاية
انفتح الباب ودخل بعجرفته وهو يكتب بجواله , واستوقفه صوت خلاه يرفع راسه
ابتسم بقوة بعد ماشافهم يتغطو ويسترو نفسهم بسرعه
وبإستخفاف قال : اووو اهل الفقر عندنا اليوم
رهف بقهر : احترم نفسك
ضغطت دلال على ايد رهف بقوة بمعنى اسكتي ولا تردي عليه
ميل فمه وتأمل شكلهم بسخرية : إلا وين الفقر الثالثه عنكم .. ووين اختي ابرار تاركتكم بحالكم اروح اناديها تتسلى على اشكالكم القـ
قطعه صوت من وراه خلاه يلتفت ويتأمل فيها من فوق لتحت ويآكلها بعيونه
ارتبكت إسراء من نظراته وماعرفت تتصرف بوجوده إلي فاجأها بعد مااكدت لها ام فهد ان مااحد بيكون موجود بالبيت
قطع نظراته صوت ام فهد : طلال ووجع ابعد عن البنت
فز طلال من صوت امه وتباعد بسرعه بإبتسآمة غريبة خوفت إسراء
إبتسمت ام فهد بتوتر : آسفة يا بنتي مادريت عنه
إبتسمت إسراء شبه إبتسامة : تفضلي إجلسي معانا
ام فهد وهي تتأمل العصاير الي بأيد إسراء : تسلمي يا بنتي انا معزومة .. آمممم قولي للخادمة تساعدك في الضيافة
اومأت إسراء راسها بالإيجاب وسكرت باب غرفة الضيوف
دلال وهي تبعد الغطآ عن وجهها : قولي لزوجك عن موقف هالساذج الغبي
رهف : إي صح إلا مين هذا السخيف
إسراء بتوتر : مدري يمكن اخووه .. ارعبني من جد
دلال بقهر واضح : قولي لفهد عنه انتي ماشفتي نظراته لك ولا كأنك حرمة اخوه
بلعت ريقها وتأملت كلام خواتها المعصبات .. نزلت راسها بإنكسار وتمنت تقول لهم عن كل شي صار لها من اول دخولها لهالبيت ,, بس كانت تدري ان ماابأيدهم شي وماتبي تكدر فرحتهم بشوفتها ومن بعد خروجهم لازم تكلم اخوها صقر يتفاهم مع فهد على المقلب الي صار لها
تنهدت بعمق وقالت بمرح : إلا بنات ايش رايكم نروح صالون التجميل
رهف بإبتسامة واسعة : ياعيني العروس ايش ناوية تسوي بحالها
إسراء بسرحان وبدون شعور : ابي اقص شعري وابي اسوي لي تان مدري ايش اسمه اشتهيت اصير سمرآ شوي
دلال بإستغراب : وشفيك انهبلتي لا يكون زوجك يبيك كذا ؟
رهف بإستغراب اكبر : مواصفات زوجك غريبة بـصراحة وبعدين تبي تقصي شعرك بصالون ودلال عندك
إبتسمت إسراء إبتسامة واسعه وهي تطالع بدلال : صصصح عليك .. الحين اقول للخادمة تجيب المقص
ميلت دلال فمها : ومستعجلة بعد .. من جد مجنونة شعرك حلوو وطويل وانتي تبي تفرطي فيه
إسراء بتهور وهي تسحب سماعة البيت : من جد نفسي اغير شوي وبعدين انا عروس مو معقولة ولا شي غيرته في نفسي
رهف وهي تآكل قطعة شوكلاته باتشي وبتلذذ قالت : فهد قلب لك عقلك وافكارك ولا وييين الي ماتبي تقص شعرها الحين منهبلة تبي تقصه


دقايق ودخلت الخدامة وبإيدها مقص فضي ومُعدات ثانية طلبتهم إسراء فرشتهم على الأرض ومشت وسكرت الباب وراها
إسراء بإبتسامة وهي ترتب المكان للقص : يالله يالغلا وريني إبداعك .. اسمعي ابيه لنص ظهري يعني اقل من نص ظهري بشوي تقريباً لكتفي
دلال بنص عيون : حددي الي تبيه بالضبط
إسراء : اي شي المهم يناسب وجهي
اخذت دلال الأدوات وسحبت شعر إسراء البني الحريري وبدأت تهيأه للقص
رهف بتأمل : من اول يوم نجيك تقلبينا خدامات لك
إسراء : بلآ سخافة رهووفة وبعدين انتي بالذات المفروض كل يوم تجي وتسليني دام مدرستك قريبة مني


دقايق مرت عليهم بهدوء لين اكملت دلال شغلها وقالت : يالله قومي شوفي نفسك وقـ

قطع كلامها صوت رنين نغمة إسراء الي همست لهم : رقم غريب
ثواني وضغطت على اللون الأخضر ورفعته لإذنها تنتظر المتصل يتكلم
لين جاها صوته المبحوح والخشن : إسراء
فز قلبها من الصوت الي حست انه مألوف لها : آممم هلا
إرتباكها زاد من إبتسامة دلال ورهف الي غمزو لها
بلعت ريقها بتوتر وهي تسمعه يقول : ممكن تطلعي لي الغرفة شوي بس
إسراء بتوتر والعرق بدآ يتصبصب بجسمها
ماتدري ليه بس شعور انها متزوجه شعور جديد والجديد ان تكلمه قدام خواتها وتحس إنها على ذمة رجال
كل شي يصير لها جديد ومغير حياتها كلها لدرجة انها مو مستوعبة شي
قفلت من عنده وإبتسمت لهم بإستغراب : شفيكم ؟
دلال : ايش يبي منك
رهف : حتى وقتنا معاك ياخذ منه قولي لي مشغولة مع خواتي
إسراء بتوتر : اممم دلال ابي عباتك شوي اخاف اطلع واشوف اخوه انا مااخذت معي عباتي
دلال وهي تفصخ عباتها : طيب لا تطولي لأننا انا ورهف بعد مابنطول معاك السواق شوي وبيجي
اومأت راسها بالإيجاب وهي تلبس عباتها بالسريع وتطلع من الغرفة متوجهة لجناحهم .. الي اول ماوصلت دقت الباب ودخلت بتوتر
شافته جالس في طرف السرير ويناظر بالفراغ ,, واول ماسكرت الباب وقف وتقرب لها
مسحت العرق الي في صدرها وجبينها
ليشششش يصير معي كذا ؟ وشفيني من امس ومن كلماته لي
همس ببحة كتمت آخر حرف : وينــ ك
بلعت ريقها وبهمس : همممم
اتبع مصدر صوتها وقرب إيده يتلمس الحائط لين وصل لها
تلمس فتحة صدرها الواسعة وحس بدقات قلبها , تكهرب اول ماحس بتفاصيل مفاتن جسمها وحس ان حرارة جسمها صارت اقوى من قبل
إبتسم إبتسامة باهته وسحبها لحضنه بقوى طيحت عباتها على كتفها واسدلت شعرها الي تساقط شوي منه على كتفه ,, وبدأ يتلمس فيه ويتبع طُوله
.
.
إسراء
كانت جثة يتحكم فيها .. مذهولة منه وبداخلها مليون صوت وأولهم : لا لا لا
من اول ماتلمس بجسمي ووقف فجأة وانا بديت احس بلي يفكر فيه
غمضت عيونها بخوف وحاولت تباعده عنها : شنو تبي مني
فهد بتكبر : ابي حنانك مضايق حيل ومحتاج الحنآن .. انا فاقد الحنان يا إسراء ,, كنت آخذه دايم بالحرام تبي الحين اروح للحرام مرة ثانية وانا صار عندي حلال
قال لي صاحبي روح جرب احضن زوجتك وقول لي شنو طعم الحلال
ضمها بقوة اكبر قطعت شرايين الإحساس بداخلها وخلت خلايها تنبض بقوة .. فكت نفسها منه بقوة وبلعثمه قالت : خواتي ينتظروني تحت
سحب إيدها مرة ثانية وتركته بنرفزة اقوى مع توتر واضح : اسمعني يا فهد انا مو رخيصه لا تضن بسلم حالي لك بسهولة .. لا تجيني حتى تشبع غريزتك ولا تكذب علي انك فاهم للحلال والحرام .. لا تظن مااسمع مكالماتك ( تجمعت الدموع بعيونها ) لا تحلم تلمس ايدي مادام ماوصلنا على بر نرسي فيه !!


يُتبع حيِن ميعآد آخر ...

إبتسآمة مآبعد المطر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 12:02 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع




الجو بآرد بارد بقوووة !!
تلحفت بالبطآنية ومدتهآ على كامل جسمها بإحكام وارتجفت شفايفها من البرد واقشعر باقي جسمها الرشيق ,, رفعت راسها للتكيف المركزي الي تجهل إستخدامه وتنهدت وهي تتأمل جوالها .. رفعته لها وهي تعبث بخصلات شعرها البني القصير وتتأمل اسمه "اخي الغالي"
تنهدت بقوة وضغطت على زر الإتصال وانتظرت بتوتر تسمع صوته الي جاها بخمول .. ردت عليه بتنهيدة : صقر !!
: هلا إسراء اخبارك والله زين ذكرتيني واتصلتي انا كنت بكلمك بس ماحبيت ازعجك من ثالث ليلة عرسك .. إلا ماسافرتي ؟
تجمعت الدموع بعيونها وحنت لأيامها مع اخوها وخواتها في بيتهم المتواضع وهمست بصوت مخنوق : صقر ابي اشوفك تكفى تعال لي ابي اكلمك بموضوع مهم
وصلها صوته المُهتم : شفيك إسراء عسى ماشر !
بلعت ريقها بألم : تعال لي اليوم العصرية حتى ناخذ راحتنا بالحكي ( سكتت ثواني ) اممم صقر بنتظرك اتمنى ماعندك دوام العصر

ميل فمه بسخرية : لا ماعندي
رفعت راسها تشوفه وهو داخل الغرفة و يجرف عجلة الكرسي وهمست لأخوها : صقر خلاص على موعدنا بجلس انتظرك طيب .... يالله مع السلامة

سكرت منه وتأملت الشخص الي متجه لها وهي جالسة بالكنبة الطويلة
تكلم بجمود وهو يوقف من الكرسي : اليوم انزلي اجلسي معانا .. ابوي توه واصل من ايطاليا وبنجتمع على الغذا
همست ببرود وهي تمسح دموعها وتتلحف اكثر بالبطانية : واخوانك بيكونو معانا
عطاها رده السريع على جوابها: طبعاً بيكونو معانا
رفعت راسها تتأمله بنظرات باردة : مابنزل على الغذا
بنرفزة واضحة في صوته وهو يجلس جنبها وهي تبتعد عن قربه : غصب عنك بتنزلي امي موصتني انك تتواجدي معانا علماً انك (بسخرية ) فرد جديد على العائلة
قامت من الكنبة بقهر : مو على كيفك انا مااجلس مع رجال غرب بمكان واحد فاهمني ولعلمك امس صار لي موقف سخيف مع اخوك و
قطعها بسرعه : انتي تظني يعني لو جلستي معاهم بيتأملو فيك .. انتي ليه واثقة من نفسك , رغم ان كل البيت مأكد لي على بشاعة شكلك وفوق هذا متحمل اجلس معاك

فتحت عيونها على وسعهم وابتسمت إبتسامة عورت بقلبها : لأنهم غيرانين مني .. دام مو متحمل تجلس إلى مع الجميلات ليه جالس معي للحين
رفع راسه وهو يطالع الفراغ ويبتسم ابتسامة باردة : انتي صادقة انا من قبل لا آخذك ماكنت اتعرف على بنت قبل لا اتأكد بمستوى جمالها بس انتي غير , انتي شافك قلبي قبل لا تشوفك عيوني .. عرفتي ليه متحمل وجالس معاك

بسخرية سريعه قالت : قول انك حبيتني بعد
همس وهو يتقدم لها بخطوات بطيئة : مااحبيتك بس عاجبتني وصوتك داخل مزاجي يمكن الإستقرار الي اعيشه الحين عجبني وحبيت دور الزوج

رفعت راسها له وبسخرية : قريب بتترك دور الزوج لأن اليوم صقر بيجيني وبقول له على كل شي وعلى خداعكم لأهلي ولأنك انسان سليم و
قطعها بتنهيده : تقولي تدري وتبي تاخذي اجر فيني ولا ماعاد تبي هالأجر
: ماابيه لأنسان مايستاهله .. عموماً انا بلبس عباتي وبتغطى اشوف امك واوضح لها إن الفرد الجديد على العائلة غير عنهم ويبي يطلع منهم !!



.................


اجتمعوا على السفرة المتواضعة من غير صقر الي انعزل بالمطبخ بسبب وجود ليال
ومدوا اياديهم مع صوت دلال الي قالت : امي ماتطبخ لنا دجاج عشانها ماتحبه بس عشانك يالدبه طبخته اليوم
ام صقر بعصبية خفيفه : ماعليك منها بناتي نكورات من يومهن
ليال بإبتسامة واسعه : ادري عنهم ياخالتي .. اممم اشتقت لأكلك اللذيذ من جد حتى بنتي شهد اشتاقت له
رهف وهي تمضغ الرز : طيب متى ناوية ترجعي بيتك
جمدت مكانها وتركت الملعقة بهدوء : مليتي مني يا رهف
رهف بتوتر بعد ماشافت نظرات اللوم من امها واختها : لا لا بس يعني بس كذا سؤال
ليال بتعب : لا تخافي الليلة محمد بيجي ياخذني انا وبنته
رفعت دلال حواجبها بإندهاش وسكتت قبل لا تتكلم من نغزة امها لها
وقفت ليال من السفرة وبإبتسامة : عوافي عليكم انا بروح اذاكر لليال بالغرفة

رفعت دلال راسها لأمها بعد مامشت ليال وبسرعه : يمه من جدك بتخليها ترجع له .. ترى بنت خالتي مالها غيرنا من بعد وفاة امها وابوها , حرام ترخصي فيها على إنسان خاين
ام صقر : مافي احد يحبها كثر محمد هو صدق يخونها بس يحبها ويخاف عليها .. إذا سمحت لها تطلق بتضيع بنتها وبتتشتت وفوق هذا بتجي تعيش معانا ومابياخذ فهد راحته بالبيت ابد ومن بعد موتي من بيكون سندها غير محمد قولي لي ؟؟
تنهدت وتركت الملعقة المغروفة بالسلطة : ليال ماتستاهل يا يمه ,, من جد لو محمد طلقها هالمرة بترتاح منه للأبد ومابتقدر ترجع له و

قطعها صوت صقر الي يتحمحم
ام صقر : اطلع يمه بنت خالتك مو هنا
طلع بهدوء وعيونه بالأرض : تسلم ايدك يُمه انا طالع عندي شغل برا توصيني على شي
ام صقر براحة : الله يرضى عليك يااغلى ماعندي
رهف ودلال يطالعو بعض ويتغامزو بمعنى الله لنا
ميل إبتسامته الساخرة : وانتي وياها مو ناقصكم شي وخاصة رهف لا تقولي تبي مكتبه وغيره على الأخير
رهف وهي تآكل : لا ماابي شي ..


......


في مكآن ثاني بِعكس تواضع سفرة بيت ام صقر , كانت سفرتهم الي على الطاولة البُنية مُترفة بالأصناف المُنوعه ويحكمها الهُدوء
كانت متفرقة على قسمين بينهم فاصل خفيف ,,
الأول يضم ام فهد وابرار وإسراء
والثاني ابو فهد وفهد وطلال وبندر

زفر الأب ورفع راسه وتأمل بإسراء المتغطية والي صادة عن الأكل وقال : مو عاجبك أكلنا
رفعت عباتها لراسها وبهمس وصوت واطي : لا ياعمي بس المكان مو مريح
رفع طلال راسه وبباله صورتها وتأمل فيها وبأيدها القمحية الناعمة الي ترتجف وواضح عليها التوتر وقال : ابرار وش عندك انتي بعد ماتاكلي
ابرار بإشمأزاز : في شخص مكرهني بالأكل
رفع فهد راسه وبحده : ابرار تقدري تروحي تاكلي مع الخدامه إذا مو عاجبك هذا الشخص

كلامه صدم كل الموجودين ورسم الدهشة بوجوهم
وقفت ابرار بقهر ونرفزة : اثرت عليك بنت الفقر ومن اول غذا غيرت تعاملتك معانا
طلعت من غرفة الطعام وسط صمت الجميع وتوتر إسراء الي ودها تنسحب بس مو عارفة كيف

مرت دقايق صمت قطعها صوت فهد : بكرا انمار بيطلع وبيكمل علاجه بالبيت لأني بصراحة مو واثق العلاج الي ياخذه هناك والي دهور حالتك

ابو فهد بغضب وصوت عالي انعكس صداه في اسماع الكل : من سمح لك تروح له وتطلعه
فهد وهو يوقف : مااحتاج السماح من احد كل الي كنت اعرفه ان انمار انطواءي بس انه مجنون لا عشان كذا مااظن المكان يناسبه
انسحب بهدوء وهو يتوجه لطاولة امه وإسراء ويهمس : إسراء خذيني على الغرفة

رفعت ام فهد راسها تناظر ابو فهد بخوف وتشوف ولدها وهو متشبث بإيد إسراء المتوترة

غمضت الأم عيونها بخوف وإنهيار .. فهد فتح من جديد جرح انمار الي اخرسو بندر الي ياما حاول انه يطلع اخوه ,,
فتحت عيونها بتنهيدة وهي تراقب طيف إسراء وفهد وتبتسم , يمكن الشي الوحيد الي تمنته بدآ يصير
فهد تقبل إسراء بدرجة ماتوقعتها وهالشي ريحها كثيييير

.
.
.
.


دخلت معاه الغرفة وتركت إيده بسرعه وتأملت شكله وهو يتمدد على السرير ويهمس : ادري ان اخوك بيجيك الحين .. اطلعي معاه احسن لأن جو البيت مكهرب حالياً وياليت وانتي طالعه تسكري الباب معاك انا تعبان حيل وودي ارتاح

راقبت تحركاته وركزت على ايده الي تدور البطآنية حتى يتغطآ
تقدمت بهدوء وغطت كامل جسمه وهمست : فهد
ارتعش جسمه من وجودها وريحتها الي بعثرت إفتتانه الغريزي : ايش
فكت حجابها وجلست بطرف السرير : يمكن الليلة ماارجع اكيد اخوي بعد مايسمع الحقيقة مابيرضى يرجعني لك
إبتسم بسخرية : وهو يحصل له يناسبنا , هذا إذا مارماك عندي للأبد
تنرفزت بقهر وتأملت شكله الهاديء بقهر اكبر : انت انسان سخيف تظن كل الناس همها الفلوس ماتدري ان راحة البال اهم ,, تدري انا ماادري ليش جالسة معاك
مدت له جواله الي موجود بوسط السرير وبقرف : خذ كلم حبيباتك الي مدري كم عددهم خل يريحون بالك .. لأن انت هاذي راحة البال عندك
ابتسم بخفة وهو يغير وضعية جسمه وينسدح على بطنه ويهمس : لأن عندي زوجه ماتريح بالي وتخليني اكلم غيرها
رفعت حاجبها بسخرية ووجهت نظرها لجواله وجاها فضول تفتحه
ضغطت زر الفتح وانصدمت انه بدون رقم سري
إبتسمت بخفة و سمعت صوته المبحوح : صدق مااشوف بس ترا اسمع
تركت جواله بسرعه وتلون وجهآ للإحمرار
همس بإبتسامة : تدري ليه مااستقريت على بنت ؟ لأن مافي بنت خلتني انبض بنبضات قوية لها و


سكت بسرعه وفتح عيونه على الأخير وارتجفت كل خلية بجسمه بعد ماطبعت إسراء بوسة قوية على خده وهي تتلمس شعره الأسود الي يوصل لمنتصف رقبته
مدت ايدها وحطتها على قلبه وبهمس : بس انا خليت قلبك يدق بقوة
وقفت بسرعه وسحبت شنطتها وطلعت من الغرفة وتركته متفاجأ من حركتها الغير متوقعه
رفع ايده وشمها بعنف وهم يتلذذ بريحة عطرها
وتحسس خده بعد طبعة شفايفها
بلع ريقه وفز من مكانه يدور على جواله .. سحبه بسرعه ودق على ارقام حافظها واتصل بسرعه لين جاه الرد
: هلا طال عمرك
فهد بأنفاس مضطربة : سالم وينك .. إسمعني ابيك تجهز السيارة وتجي تاخذني
سالم برسمية : طيب طال عمرك
فهد بنرفزة : بلاها الرسمية تعال خذني سريع ابي اشوف حل للجواز من جد ماعدت طايق حالي وابي اسافر واسوي العملية !!!



................

رفعت رآسها وعدلت اللثمة بعد دخوله
تقدم لها بخطوات مستقيمة ورمى عليها اوراق مدبسة وقال : هاذي آخر اوراق بيني وبين شركتكم .. والحمدلله اني ارتحت من التعامل معاكم ,, صدق شركة هابطة

تنرفزت من حدة كلامه وبهدوء عكس الي بداخلها : استاذ باسل ماله داعي الغلط
وجه نظراته لعيونها السودآ الواسعه : استاذة فجر نصيحة من شخص له مركزه إنتبهي لشركتك لأنك من طردتي الشخص الي رفعها فوق شكلها بتطيح تحت

تأففت بقهر : الأوراق وصارت عندي يالله انقلع برآ
إبتسم بسخرية : انتبهي يا فجر اخاف بكرا تجي وتصيري موظفة عندي بعد ماتضيعي الحلال الي عندك واقول لك انقلعي .. ترا الدنيا تدور

انهى آخر كلمة وطلع وسط نظراتها المقهورة والنادمة لطردها صقر
حست بوجوده وحست انها ضايعه بالفعل بالشركة
بس مستحيل تتنازل وتكلمه وتقول له ارجع يا صقر !!


.........


صقــر !!
صقر كآن ينتظر اخته بالسيارة وهو لابس نظارته الشمسيه وباله مشغول وهو يحس ان احد حاط باله عليه ولا حاسده
كيف مو قادر يشوف شغل يقبل فيه وهو كان إداري بأكبر شركة معروفة
تسند على الكرسي ووجه نظراته على اليمين وهو يشوف اخته طالعه بكامل إحتشامها
إبتسم ان اخته مابدلت نفسها بعكس البنت الي توها طالعه من نفس البيت بكامل زينتها والي اهي ابرار

دخلت إسراء السيارة واشرت له يحرك بسرعه ..
عَم الصمت بينهم وتنهدت بعد ثواني وقالت : صقر انت تدري ان فهد اعمى

وقف السيارة بطريقة مخيفه خلتها توصل لمقدمة الزجآجة وبخوف : صقر شفيك وقفت ؟؟
لف لها بسرعه وبعصبية وضحت فيها عروق وجهه : إسراء لا تكذبي تراه مو وقته
تغبنت من شكله وبسخرية : شكله لعبها صح عليك يا صقر .. فهد اعمى مو مثل ماقلت لي ,, انت كذبت علي يا اخوي وقلت لي انه يشتغل بشركة ابوه وشلون يشتغل وهو مايشوف شلوون

نزلت دموعها بتلقائية ورفعت راسها تشوف شكل اخوها المصدوم :
الكـلآ... وانا اقول في شي مو طبيعي ليلة الملكة ,,
تنهد وزفر بقوووة وبعصبية : الحين الحين ترجعي وتاخذي اغراضك من عندهم .. وحطي ببالك انا سألت عنه ومدحوه لي وبالملكة ماكان واضح عليه ابد انه مايشوف وانا اصلاً ماركزت , بس دام ان خدعونا بشي كبير مثل هذا مايستاهل تضيعي شبابك على إنسان مايشوف
بلعت ريقها ونقزت من صوت اخوها المرعب وبهمس : هو بيسوي عملية مضمون فيها ان يشوف بس
قطعها بسرعه وبنبرة اعلى من الي قبلها : الي يكذب من البداية بيكذب بأشياء اكبر وانا شاك من البداية فيهم بس باسل صاحبي قال هو احسن اخوانه ومسؤول والكبير وبعيش اختك بسعاده بس النذل هذا بعد طلع يكذب علي .
حرك السيارة بسرعه والي ماتباعدت كثير عن بيت ابو فهد وقال : اسمعي إسراء الليلة تجلسي وتجهزي اغراضك بكرا من الصباح بجي آخذك روحي وفهمي الي داخل ان مو عيال الفقر على قولت اخوه الي تقبل تاخذ واحد فيه عيب ....... وانا اقول ليه طالبين قربنا اكيد فيه بلآ غير عيونه بعد
دق قلبها وبخوف : شي ثاني مثل ايش معقولة فيه مرض خطير
طالعها بسرعه وبدون مقدمات : لمسك !!
بلعت ريقها بإرتباك وبتوتر من كلمة اخوها الي ماعمره قال لها شي يحرجها وفجأة يقول هالكلمة الي اخذتها لصورة ثآنية مع فهد
قطع تفكيرها نبرته الحادة والمخيفة : إســـــــــــــــراء اقول لك لمــسك
نقزت من مكانها وبخوف : لا لا مالمسني
مسكها بقوة : ولا تخليه يقرب لك انا بديت اشك بكل شي يصير بعد معاه مرض خطير ويبي ينقله لك .. انتبهي لنفسك انا اليوم بخلص شغله ضرورية عندي وبكلم امي وخواتي حتى لا يتفاجأو من وجودك الصباح

وقف السيارة وهي فتحت باب السيارة وكلام اخوها يرن بإذنها , والي اثار الف سؤال وسؤال بباالها عن فهد !!


.................


لبس ساعته Chopard وسرح شعره المُجعدة اطرافه بهدوء
رش من عطره المٌفضل وسحب الشنطة الصغيرة وطلع من الغرفة
التقى ببنت داخلة البيت وعرف من تكون وابتسم وهو منزل عيونه : السلام عليكم
مالقى منها رد وزادت إبتسامته وعيونه الي خافضها : حظ اخوي فيك بنت صاينه نفسها وماتخلي احد يتفرج عليها كسلعه

طلع من البيت بعد ماختم كلمته وركب السيارة الفخمة الي كانت تنتظره وبعد دخوله : السلام عليكم والرحمة
ردو عليه الشباب بتفرقة : وعليكم السلام
بندر وهو يفتح الشنطة ويتأكد من اغراضه : يالله شباب مشينا على البحرين
ماجد وهو يتأمل الساعه : تتوقعون نلحق على الفلم ولا ؟
رفع بندر ساعته وتأملها : وإذا مالحقنا ندخل العرض إلي بعده ليه وش ورانا
جواد بإبتسامة واسعه : اي بندوور ماخذ إجازة ومرتاح حضرتك ..


..............


دخلت إسراء جناحها بعد ماالتقت ببندر اخو فهد ومستغربة من أدبه معاها وشخصيته المُحترمه

فكت الحجاب وعباتها وسحبت بجآمة ثقيلة من الشنطة الكبيرة وإبتسمت بسخرية : تظن يااخوي اني شلت اغراضي من الشنطة حتى ارجعها

تنهدت ورمت جسمها بالسرير بتعب وماتحكمت بإطراف عيونها الي نامت بِدون شعور

.
.
.


.......

صُوت إرتطام البحر بالصخور خلآه يزفر بقوة ويتنهد ويهمس لسالم الي يراقب وضعه بصمت : سالم تتوقع ارجع اشوف
: إن شاء الله
رفع ايده وشمها بقوة وقال : انا تبت يا سالم , من تزوجت من قال لي الشيخ احمد ربك ان صار عندك حلال , من دخلت إسراء لحياتي تصدق انها بس ثلاثه ايام واحس انها شهر
إسراء عفوية بقوة صوتها ناعم , مُرتبة واحس انها حنونه
شم إيده اكثر وقال بوجع : تمنيت يرجع لي نظري اليوم اكثر من اي يوم ثاني ياسالم صار ودي اشوف إسراء وقابل بشكلها بأي صورة كانت
سالم بسخرية : متأكد
تنهد وسكت ثوآني وهو يبعثر شعره الناعم : مدري
سالم بسخرية اكبر : لا تقول حبيتها بثلاثة ايام بس
إبتسم فهد بسخرية : مدري بعد ماحبيتها بس حسيتها اقتحمت حياتي , سمعت انفاسها طول ثلاثة ليالي وسمعت صوتها طول الثلاثة الأيام هاذي
حاسة السمع كلها إسراء , حتى انها قادرة تربكني آآآآآخ يا سالم مدري وش اقول من اقترب منها احس ابي افترسها ابي آسحبها لحضني واسوي كل الي بخاطري لأنها حلالي لأن الي بسويه شي مآآخذ عقاب عليه لأن محد يقول لي هذا حرام لأن شي بحس فيه براااحة

نزل سالم راسه وجلس جنب فهد وهو يقومه : مااظن تشوفها دام قالت لك مابترجع ومااظن تقبل تعيش معاك , مافي بنت ماتتمنى تطلع مع زوجها وتلبس لزوجها وتحس بنظرات زوجها ,, مافي بنت تقبل انها تخدم زوجها حتى لو في امل ان نظره بيرجع إلا إذا كانت تحبه ومااظن إسراء تحس بلي انت حسيت فيه بثلاثة ايام

فهد وهو يقوم معاه ويدخل السيارة الي تحركت بعد مااشغلها سالم ومشى
تنهد وتحسس خده وزاد نبضه وتهيج جسمه من تذكر حركتها ,, بدون شعور سحب الجوال من جيبه واتصل لها
وردت عليه بلهفة : هلا حبي
فهد بدون إكتراث لها : اماني
اماني بوله واضح بصوتها : آمر
عدل جلسته بالسيارة وهمس لها : ارجعي اوصفي لي إسراء
تأففت بقوة وبقهر : ظنيتك متصل تسأل عني
: بتوصفيها ولا اقفل
اشتعلت الغيرة بداخلها : بوصفها بس تعال عندي ابيك اشتقت لك ( وبنبرة خبيثة ) ولحضنك
تنهد بإشمأزاز : بالله , بتوصفيها ولا اقفل
ضغطت على ايدها تكتم الغيض الي بداخلها : شينة والله شينه ليه مو مصدق
قفل الخط بوجهآ بسرعه ونزل من السيآرة بعد مافتحه له سالم ودخله لين نص البيت وهو اكمل الطريق بنفسه وبصعوبة

دخل الجنآح البارد وسكر الباب وراه وتقدم بخطوات بطيئة للسرير
يحاول يقوي حاسة السمع عنده ويسمعها .. معقولة راحت
تطمن باله بعد ماسمع انفاس جاي مصدرها من السرير وتقرب
حاول يتحسس السرير قبل لا يجلس عليه بعد ماتأكد من مكانها تمدد بالسرير ومد ايده عليها
تحسس شعرها وطوله ,, شعرها شبه قصير و ناعم !!
طيب ليه اماني قالت لي انه مموج بقوة
تلمس جبينها وعيونها لين وصل لأنفها وتوقف عند شفايفها الي ارتعش فيه كل جسمه
وصوت بداخله يقول له هاذي حلالك سوي فيها الي تبي ماتقدر هي تمنعك من شي
ارتبك من بعد ماحطت إيدها على ايده وبعدتها وبصوتها النعسان قالت : انت جيت ؟؟
قامت من السرير بسرعه وهمست : انا بنام بالكنبة خذ راحتك بسريرك !


.............

في زآوية مختلفة تماماً وفي شقة متوسطة الحجم ,
دخلت مع بنتها ونظراتها تتوزع على المكان الي مازال مثل ماكان
الشموع بمكانها الورد الي جف بمكانه
انحنت لبنتها شهد وإبتسمت : ماما شهد روحي غرفتك نامي
ابتعدت شهد عن الإثنين ودخلت غرفتها بدون مقاومة للنوم
وسط نظرات محمد الي يتأمل بليال بخجل وحسرة : ليال انا آسف انتي عارفة
تأملته ببرود : محمد تعشيت ؟
تنهد بألم ونزل تحت رجلها وانهار : والله آسف وندمان آسف آسـ
قطعه صوت بكاءه الي عور قلبها وخلاها تنحني بمستواه وتبكي : طيب خلاص لا تسوي كذا محمد مااحب اشوفك تنحني وتبكي

غطى وجهه بإيده وابعدتها ليال بإيدها الي مسحت دموعه مع إبتسامة : الله يسامحك يا محمد إثبت لي إنك ندمان حتى اقد اعيش معك من جديد !!





والتقي بِكم بفصل جديد بلقآء آخر ..
إبتسآمة مآبعد المطر ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 12:06 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس ..

النُور , هُو نعمة للمبصرين فقط!
اللذين يجهضون الشُكر ويبحثون عن العناء !!
النُور هو حكاية يقرأها الأعمى كُل يوم ويتمناها المسجون كُل ساعة بعد أن حُرِمَ مِنها !!


.
.

غَمض عيونه بسرعة من ضوء الشمس القوي وحجبها بكف إيده البيضا , مشى خطوات بطيئة وراء اخوه وتلفت بنظرات مُريبة للوراء
يشوف شكل المبنى الي ضمه سنين واحتواه بكل قسوة !
لمح طرف بنت تمشي مع اخوها الصغير وغمض عيونه بسرعة وذِكرى سناء تمر عليه ..
تخيلها بكل شرها بكل خبثها .. نظراتها .. و ..ووو
شكل مريب
مريب
مريب
يكرهآآآ ويكره كل تفاصيله
بدون شعور طاح من طوله على الأرض الحارة وصرخ بأعلى صوته بكلمة لأ لأ لأ لاااااااااااااااااا

إلتفت فهد وسالم الي نزل لمستواه وبقلق : شفيــ
مااكمل سالم كلمته إلا بلكمة توسطت بطنه وخلته يتراجع بخطوات قصيرة عن شكل انمار الي يصرخ بهسترية ارعبت الأشخاص الي حوله
فهد بتوتر من سماع صوت اخوه الشرس : سالم حاول تطلب المساعدة وتدخله معانا السيارة
سالم بنبرة جادة : بطلب الممرض يعطيه إبرة مهدئة لين ننقله للبيت و
رفع راسه وهو يناظر بفهد وأكمل كلامه : انت متأكد انك تبي تطلعه البيت ؟ انمار واضح عليه ان صحته مازالت ومازال يحتاج العلاج

رص على ايده بقووة وبقسوة : سالم روح نادي الممرض بسرعه ..
......



الساعة الـ الثامنة صباحاً
فَتح عِيونه الي تلونت باللون الفاتح بسبب نُور الشمس , تثاوب وحط إيده على فمه بكسل , إلتفت يمين ويسار وقام بحركات بطيئة
أخذ له خمس دقايق على ماغسل وانتظر اصحابه يقومو من النوم

بندر بصوت عالي : وبعدين معكم جايين هِنا عشان النوم يالله قومو
ماجد بنُعاس وهو مغمض عيونه : اوووف يالنشبة الي بكل مكان
بندر وهو متجه لنص سرير ماجد : لا تقول لي ماصليت الفجر بعد !! فوق ماانت تبي تنام فوق انك بتصليها قضاء بعد !!
جواد بإشمأزاز وهو يقوم من السرير : قلت لك يا ماجد مانبيه يكون معنا بيصير لنا شيخ ديني .. يكفي ازعجنا على صلاة الفجر
بندر وهو يلبس الجزمة البنية الفاتحة : يالله شباب انا طالع اتمشى دام انكم مابتقومو ورايح احجز لنا فيلم لليلة قبل لا نمشي
ماجد وهو يقوم ويدخل الحمام : عرفت يا جواد ليه نبيه معانا بالبحرين لأنه البنك الي مانستغني عـــ
قطع كلامه المخده الي صابت راسه واصطدم بباب الحمام واكمل بعصبية : وجع يا بندر اصبر علي !


................

فزعت من نُومها بعد ليل طويل ارهقها ,, ابعدت خصلات شعرها عن وجها وحركت إيدها للطاولة تبحث عن جوالها
قامت بعد مافشلت بشوفته وظلت تبحث عنه جنب السرير
إلتفت لكل زاوية بالغرفة وهي تشوف بعثرة سرير فهد والمخدات الي على الأرض
تنهدت بعد ماتعبت من بحثها للجوال

وينه ؟؟ انا متأكدة خليته جنبي قبل لا انام !!
طيب معقولة صقر اتصل وانا ماانتبهت له ؟؟ يُوووه ابد مو وقته
التقت نظرة طويلة للشنطة الي تحوي ملابسها وجا ببالها سؤال سريع فتح لها عيونها وادهشها
معقولة فهد اخذ جوالي ؟؟
سحبت حِجابها مع عباتها ولبستهم بالسريع ومدت ايدها لمقبض الباب وانصدمت إنه مقفــــــــــــــــول !!

دق قلبها وارتعش تفكيرها من الخوف , مو معقولة فهد يحبسها ..طيب وصقر اكيد جا هو قال لي سبعه بيكون عندي والحين الساعة كم طيب ؟؟
فتحت الدرج واخذت ساعة بتلقائية وإنصدمت أكثر ( ثمان ونص )
حطت إيدها على جبينها تفكر بتوتر
ايش الي يصير معها ,,
جلست بعباتها على طرف السرير بقهر وشرار مُوجه إلى فهد الي تجرأ معاها بهاذي الخطوة الغير مُتوقعه
تذمرت بكلمات قاسية على فهد وشتمته بغضب وهي تشوف صورتها المنعكسة على المرآية


لحظات وفز كامل جسمها من صوت قفل الباب الي ينفتح ويدخل فيه فهد وهو يحرك عجلات الكُرسي ويدخل ويسكر الباب وراه
وقفت له بكامل غضبها وتقربت نحوه : قـــول لي يا استاذ فهد ايش الحركة البايخة هاذي
رفع راسه وغمض عيونه وزاد من ثورة عصبيتها بحركته هاذي وقالت : فهـــــــــــــــــــد انا اكملك لا تقول لي ان صرت ماتسمع بعد .. والله يصير يا المقعد يالفاشل يا الأعمى يـ
سكتت بعد ماشافته يفتح عيونه ويبتسم إبتسامة صفراء خلتها تندم على كلماتها , رفعت شعرها بتوتر وتقربت له اكثر وبهمس : آسفة
سكتت ثواني وهي تتأمل عيونه وشعره الناعم , ثُوبه الأسود ,
بلعت ريقها من نبضات قلبها الي بدأت تزيد بعد ما قال : تبي تطلعي اطلعي مثل ماقلتي اعمى ومابيشوفك طلعتي اولا
نزلت راسها بخيبة شعور مُتأسف وقالت بهدوء : حركتك عصبتني انت تدري ان اخوي بيجيني اليوم و
قطعها بِلا مُبالاة : انا كلمت اخوك و
سكت ثواني وهو يطلع من مخباته شي زاد من نبضها اكثر واكثر
كان ماسك بإيده دفتر صغير لونه اخضر وإسمه ( جــواز )
قام من على الكرسي وتقرب لها , تحسس شعرها البني الناعم الي إنساب بين إيده من نُعومته وخلاها تجمد مكانها بعد مااستنشق شعرها
إرتبكت وبهدء قالت : ايش قلت لأخوي ؟
رفع راسه وقال : قلت إني متمسك بإختك وبعد شهر موعدي للعملية وإذا مانجحت تقدر تاخذ اختك
سحب إيدها ومشاها بإتجاه السرير وجلسها معاه وهمس : إسراء متحمس اشوفك اكذب اصلاً إذا قلت متحمس انا بموت عشان اشوفك , تخيلي تعيشي مع انسان ماتعرفي شكله

سحبت إيدها منه بسرعه وابتسمت بسخرية : ماكنت اظن ان الشكل مهم بهالقوة ,, طيب وإذا ماعجبتك بتطلقني
سكت ثواني ومد إيده لرقبتها ونزلها بلمسات بطيئة ونزلها لصدرها وسمع نبض قلبها القوي وإبتسم وتمادى بلمساته اكثر لين بطنها و
سحبت إيده بسرعه بإنفاسها المُتلعثمة وبصوتها المبحوح قالت : يا مجنون
تمسك بإيدها ورفعها له وباسها وهو يستنشق ريحتها : ليه تعارضي مو انا زوجك وكل شي فيك لي !
توترت من طريقة قُبلاته الجريئة لأيدها واطراف اصابعها وبلعثمة : فهد انا خايفة من العيشة معاك انا حياتي معاك مو واضحة للحين مااحس بإستقرار طيب بس قول لي ليه انا بالذات ؟ انت عندك خير واهلك من طبقة راقية ليه مااختارت لك بنت تناسب مستواك ؟ ليه وليه وليه عندي اكثر من سؤال إذا قدرت تجاوبني يمكن اقول عنك بيوم انك زوجي

ترك إيدها ببطء واخذ نفس وغمض عيونه : لأني اعمى فأمي اختارت لي بنت ناس على قد حالهم وترضى فيني قالت لي هالبنت بتصونك اكثر من بنت العز وبترضى فيك لــ
قطع كلامه صوت طرقات الباب الي انفتح بعد الطرقة الثالثة ودخلت ام فهد بإبتسامة حنونة وهي تشوف قربهم الكبير لبعض

وقفت إسراء بسرعة وإبتسمت إبتسامة خفيفة لأم فهد الي قالت : ها إسراء اخبارك عسى ولدي مو متعبك ومثقل عليك
إسراء بهمس وهي منزلة راسها : لا
ام فهد بنظرات متأملة لإسراء : بتطلعي ؟ اشوفك لابسة عباتك
ابتسمت بتوتر وبهدوء : لا كنت بزور امي
ام فهد بنبرة هادئة : الليلة بروح زواج بنت اختي وياليت تجهزي وتجي معاي انا وابرار
انكتم بداخله وحس بالعجز , كان وده يقول انا بوديك لهم انا الي بسوق
انا الي بعيشك احلى حياة وآخذك للأماكن الي احبها وتحبيها واشتري لك الفساتين الي كنت اتمنى اشوفها على زوجتي
عصر قلبه وتنهد بتنهيدة خلتهم يتلفتو له وهمس وقال : يُمه موعدي بعد شهر ان شاء الله
تهللت معالم وجهآ وتقربت لولدها الغالي وابتسمت : الحمدلله ..الحمدلله , شفت يافهد قلت لك مع الصبر كل شي يجي , بكرا يرجع لك نظرك وتستقر اكثر مع زوجتك وتشوف عيــ
سكتت بسرعة وهي تتأمل إسراء الي اِحمَر وجها وقالت تغير الموضوع : امممم خالتي الساعة كم اكون جاهزة خلاص
ام فهد بشبه إبتسامة : عشرة ونص


.................

الساعة الثامنة ليلاً

قدمت لهم صحت الورق عنب مع عصير ليمون بكأس طويل وإبتسمت : تفضلو يااحلى بنات خاله
دلال بإبتسامة : تسلم ايدك ليال من جد مبدعة
رهف وهي تاخذ لها ورقة عنب : طيب ليه ماتبيعي بالإنستقرام من جد مشروع ناجح
إبتسمت إبتسامة باردة وناظرت بالأرض
دلال ورهف بنفس الوقت : لياااال
رفعت لهم راسها : ادري ان مو هذا قصدك تهيني اني للحين بلا وظيفة , انا بس
رهف وهي تقاطعها : انتي حساسة بقوة ياليال وإذا على كذا ماابي حتى ورق عنب
إبتسمت وقامت تجلس جنبها وهي تضبط شكل قميصها الأبيض : خلاص ماصات , إلا بقول لكم انا جهزت صحن لإسراء إذا بتآخذوه لها
دلال وهي تسمح ايدها بالكلينكس عشان تضبط شعرها الأسود : اي هاتيه إسراء تحبه
رهف وبدون مقدمات وبصوت مرِح : إلا تعالي وين البوم زواجك , للحين ماشفناه
ليال برعب من نبرة صوت رهف العالية : ههههه طيب طيب بس تكلمي بالخفيف
قامت لغرفتها واخذت دقايق وجت لهم وبإيدها كيس ازرق , طلعت منه علبة مُغلفة بالدانتيل الأبيض ومدتها لهم
سحبوها بفضول وإبتسمو على الإلتقاطات الشبابية لليال وزوجها محمد
دلال بإبتسامة وهي تأشر : هاذي مرررة رووعة
رهف : مين الي صورتك
ليال بإبتسامة : مــ
قطع صوتها رنين جوال دلال الي ردت عليه بسرعة وسكرت وهي تقول : يالله رهف نقوم
ليال بنبرة مُحبطة : لا تقولو بتروحو ماطولتو معاي كثير , محمد مابيرجع إلا الصباح
دلال وهي تلبس نقابها : مرة ثانية ان شاء الله , انا واختي ماورانا شي اتصلي وبتلقينآ
ليال بإبتسامة حب : تعالو السبت بعد مثل ماقلت لكم , اليوم جات كذا سريعة لأن محمد قال بيطول بالدوام وانا قلت لكم بعد بس انتو مدري ليه مستعجلين
رهف وهي تسكر عباتها بإحكام وتسحب شنطتها الصغيرة : والله على امي اقنعيها ولو تبي ننام عندك بعد هههههههههه
سحبت كيس الورق عنب الي لإسراء وسلمت عليها وطلعت مع دلال وهُمآ متجهين لإسراء

.
.


.
.

اخذت الجوال وبدأت تطقطق عليه وقالت : يالله وصلنا انزلي انتي انا بعد الأكل مافيني انزل من السيارة وسلمي لي عليها
رهف : واختك بعد ماترد على جوالها يعني يمكن مو هنا
دلال وهي تأشر للباب : يالله انزلي ترا تأخرنا على امي بسرعة اعطيها الكيس وتعالي ومااظن انها مو هنا
نزلت رهف وهي ترفع عباتها لراسها وتدق جرس الباب المُوحش بضخامته
فتح لها الحارس ودخلت بخطوات بطيئة وتلفتت حُولها
كآن يمينها حوض دائري من الحجر تتوسطه نافورة طويله ,وعلى يسارها ممرات طويلة تاخذها لأماكن من وراء البيت
تقدمت إلى الأمام ودقت الباب وفتح لها إنسان نسته وماتوقعت إنها تشوفه مرة ثانية
كان غير مكترث وبشوفته لها رسم على وجهآ نظرات الغرور والإستحقار وقال : خير وش تبي الشغالية جاية تنظفي بيت اسيادك
فتحت عيونها على وسعهم والي كانت مغطيتهم بغطا كامل وبقهر : بدخل اعطي احتي كيس ممكن ولا لأ
إبتسم بسخرية وزاد من قهرها وهي تتأمل شكله الطويل ولبسه الي كان برمودا كُحلي وتي شيرت ابيض مفصل جسمه وشعره المُجعد
طلال بنظرات إشمأزاز : توقعتك ماتشوفي على ذا الغطا بس طلعتي مو هينة
تأففت وهي تطلع الجوال من شنطتها وتتصل لإسراء الي ماردت عليها وبقهر قوي : انت وش تبي الحين بتخليني ادخل ولا لأ
طلال بسرعه : لأ
رهف بتوتر من وقفته معاها وهي تتلفتت للورا : انت ماوراك شي واقف تغثني ترا مو جاية لك جاية اعطي اختي شي وامشي
طلال بخبث : صوتك يقول انك انسانة شينة من جد , انا ماعمري شفت بنت من حارتكم حلوة
رهف بسخرية : قصدك ماعمرك شفت بنت صايعة مثل اختك
تقدم لها بغضب واضح من بروز عروق وجهه ورقبته ومسك كتفها بقسوة خلت الكيس يطيح من ايدها : لا تخليني اتمادى معك اكثر , إلا اختي ماتجي بطاري شرفها لا اعلمك مين الشريفة اكثر فيكم يابنت الفقر
تصبصب العرق من جبينها وازدادت ضربات قلبها
حست بخوف قوي وجمود بمكانها , والي كان ودها ترجع للورا وتركب السيارة وتهرب
تكهرب كل جسمها بعد مافتح الغطآ عن وجها وتأمل ملامحها بنظرات مُخيفة ومجهولة
مد ايده لعباتها والي كان ناوي يسحبها وسط جمود رهف وقال : حطيتك ببالي لا تنسي وانا قادر اضيعك الحين وبهاذي اللحظة وانتي مستسلمة لي ,وقتها قولي لي منو الشريفة وتندمي انك جبتي طاري اختي , ويالله روحي اعطي اختك وانقلعي برا بيتنا الي مايتشرف فيك ولا في اختك
ركبتها بدأت تنثني من الرعب , تراجعت للورا وطلعت من البوابة إلى السيارة !!




البحـــرين ,

في قسم المطاعم ,
رفع قطعة البيتزا وهو يناظر اصحابه الإثنين ويهمس : فشلتوني من جد وش هالرجولة الي فيكم
ماجد بإبتسامة خبيثة : قصدك الي ماتضيع علومه ورى البنات ماهو برجال
بندر وهو يبتلع لقمته ويستغفر ربه ويوقف : اقول جواد بتجي معي دورة المياه بقوم اغسل
جواد وهو يسحب له بطاطس ويقوم معاه : يالله بجي اغسل معاك
تنحنح بندر لماجد والي كان يقصد له ان غض البصر
مشى عنه متجه لدورات المياه وبطريقه اصطدم بصينية مستطيلة الشكل والي مآلت عليه وانكب الي فيها على بنطلونه وجزمته

تأفف بقهر ورفع راسه يشوف صاحبة الصينية ونزل راسه : اختي انتبهي من فضلك
جواد بإبتسامة : وين تنتبه وهي لابسة كعب شطوله
فتحت عيونها بوسعهم لجواد وبتوتر وهي تقول لبندر : اخوي انا مااقصد بس انتآآ الي ماتجووف
جواد بإبتسامة واسعة : اوووف ع اللهجة
بندر وهو يمسك ايد جواد ويبعده : ماعليه حصل خير يالله جواد نمشي للحمام
رفعت اريج راسها لبندر وبإحراج : تبي اي مساعدة او (بهمس) تعويض على ملابسك
إلتفتو لها وضحك جواد بقوة جذبت عيون الناس لهم وقال : انتي ماتدري مع منو تتكلمي روحي ابحثي بس عن بندر الـ.... وبعدين تعالي قولي تبي تعطيه تعويض
رفع بندر راسه وشاف نظراتها الخجولة والمُستغربة
كآنت بنت متوسطة الطول او يمكن قصيرة والكعب هو الي عاطيها الطول هذا , لابسة فستان زهري لين نص الركبة وشعرها البني المصبوغ ملفلفة اطرافه
نزل راسه وعيونه بسرعة حتى لايتعمق في تأمُلها وقال : جواد يالله مشينا نغسل حتى نلحق على الفيلم !

.............


بدأت في دمج الكُونسيلر بِدقة , وتأملت ثواني بشكله وسحبت بعدها الكحلة وهي تسمع خطواته وتشوفه من المرآية
همس من وراها : تتوقعي تتأخري معاهم بالزواج
إسراء وهي مندمجة بالمكيآج : اتوقع دام انها بنت اخت امك يعني يمكن تطلع على الثنتين او اكثر او اقل مدري حسب زواجاتكم انتم
تقرب وحضنها من ورى
طاحت الريشة من إيدها وجمدت مكانها وبهمس : تباعد ابي اكمل شغلي حتى مااتأخر على امك
عاندها وحضنها اقوى وهو يحس برجلها العآرية والي تلامست بجسمه وهمس : إسراء لابسة فستان قصير
فتحت عيونها وعضت على شفايفها من التوتر وحاولت تفك نفسها منه : ايه ممكن تتباعد
فكهآ من حضنه وهمس لها : ليه تلبسي للناس كذا .. ممكن تبدلي ,
إبتسمت إبتسامة سريعة وساخرة : لاتقول تغار وحركات الي مالها داعي
ببرود وهو يجلس على الكنبة المُقابلة لها : لا ماقلت اغار بس مقهور ان الي هناك بيشوفوك بذا اللبس قبل مااشوفك انا
إلتفتت له واقتربت منه : تطمن مااحد بيلتفت لي شكلي مو حلو مثل ماانت تقول (وبكذب) اصلاً انا مدري ليه جتني الجرأة البس قصير وركبتي لونها غير جسمي و

قطع كلامها الباب الي انفتح ودخلت منه ابرار الي انقهرت من شكل مرت اخوها وميلت فمها بسرعة : ماشاء الله .. عسى بس ماقطعت شي مهم بينكم
إلتفتت إسراء لها وبهدوء : ممكن اعرف ليه مادقيتي الباب
ابرار بإستحقار : غرفة اخوي وكيفي وبعدين امي تقول لك يالله لا تأخرينا ,,, إلتفتت لفهد وقالت : مداها تلعب بعقلك يااخوي هذا الي تقول لي بطلقها ومابعطيها وجه من اول ليلة اشوفها سحرتك بسرعة
فهد بتعب واضح : ابرار قالت لك إسراء شويات وبتجيكم اسمعي انتبهي لإسراء هناك خاصةً انها مااظن تعرف احد والي يتجرأ يقول لها كلمة دقي لي جوال وعلميني عليه
انصدمت الثنتين من كلامه
وناظرت ابرار رهف بقهر وعطتها نظرات اخيرة وطلعت من الغرفة
وقابلت اخوها طلال الي ابتسم : واااااااااو من بعد الزواج اكيد الخُطاب عند الباب
ابرار بإبتسامة واسعة : تراا استحي
طلال بهمس : الا بقولك انمار الحين ايش بيصير عليه مو من جده اخوك فهد بيخليه معانا وهو على ذا الجنون
ابرار بدون إكتراث وهي ترفع فستانها البنفسجي الطويل : مدري عنه اسأل اخوك
رفعت راسها بسرعة وكملت : ولا اقول لا تسأله وين يرد عليك وهو عقله مو معاه مع الساحرة زوجته
ميل فمه وبهدوء : من حقه زوجته فاتنة وطول اليوم معاها شي طبيعي يظل يتمنى رضاها
رفعت حواجبها وبقهر : مين قال فاتنة ليش انت شفتها تراهم عائلة فقيرة وماتعرف تلبس ولا تتجمل
طلال بهمس : مايلوق عليك الغيرة يكفي وصفتي شكلها لفهد بطريقة انا كنت ببكي لو اتخيلها زوجتي بس بعد الي شفته حسيتها مقبولة وبقوة !
طرى على باله صورة رهف الهايجة من الخوف وإبتسم بإستحقار : بس مهما كان شكل مرت اخوك بظل من عائلة ماتناسب مقامنا وفي سر كبير لإختيار امي وابوي لها !!




,
,

والتقي بِكم قريباً في فصل جديد

إبتسامة مابعد المطر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 12:11 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس

هَل ؟
سمعتُم عن طبشور السعادة المُلطخ في اطراف اصابِعكم
هل جَربتُم يومً إستخدامه في لوحات الحيآة !!
أم !
لطختم اطراف اصابعكم بذبذبات راجِفة تصنع من الحياة لونً اسود فقط !!


,
,
,


ضجيج ضجيج ضجيج !
مو متحملة صُوت الطقاقة العالي والي كان قريب حيل مِن اذنها الي متوسط طرفها حلق فضي من الألماس
ضيقت عيوُنها وتنهدت ووجهت نظرها لِإسراء الساكته والي تطالع كل شي بصمت
يا تُرى ايش الي يدور ببالها هل مُعجبة بهاذي الطبقة الي اكيد ماجربت وتدخلها بيوم من الأيام ؟
او سرحانة بملابس البنآت الي كأنها عرض ازياء
طيب ليش احسها متوترة بقوة
راقبت ملابسها , رُغم ان قصير شوي إلا انه مغطي مفاتنها من فُوق عكسي انا الي فستاني طويل وعارض كل مفاتني
همست لأمي : يُمه بروح اشوف اماني اكيد وصلت
ام فهد بدون ماتلتفت لها : روحي
قامت ابرار من على الكرسي ووجهت ام فهد نظراتها لِإسراء : يُمه إسراء ايش رايك بالعروس
إسراء بإبتسامة خفيفة : آممم حِلوة
ام فهد بإبتسامة مجهولة : مو احلى منك يا إسراء بكرا بس يشوف فهد بينجن عليك ماشاء الله محظوظة بإختيـا..

قطعها صُوت اماني الي مدت ايدها تسلم على الأم وتبتسم وهي تبعد خصلات شعرها
رفعت نظراتها لإسراء وعطتها نظرة ساخرة وجلست
إسراء لأم فهد : خالتي منو هاذي
ام فهد : هاذي اماني صاحبة ابرار من المتوسط
ابرار بإبتسامة تسليكية : ماشاء الله بدأت الأسئلة بعد اي لا انسى ان مدام إسراء صارت من العائلة
اماني بإبتسامة مايلة وهي تنثر شعرها للوراء : خالتي إسراء مطولة عندكم
تقوست حواجب ام فهد للغصب وبهمس حتى لاتلفت الإنتباه : اماني صدق اعزك مثل بنتي بس ماارضى على زوجة ولدي ولعلمك هاذي البنت الي بيستقر ولدي معانا
اماني بقهر واضح : من متى فيك طبع انك تجبري إنسان يعيش مع إنسانه مايحبها
وبهمس ماتسمعه إلا إسراء الي جالسة جنبها : وخاصة انه كل ليلة يكلمني ويشكي منها ومن نقص الحنان الي فيه بسببها
وقفت إسراء بدون شعور تداري النغزة القوية إلي جت بقلبها
وإلتفتت لها ام فهد مستفسرة : يُمه شفيك
إسراء بألم : اممم لا بس كنت ابي مُويه
مدت ام فهد لها كاس : تفضلي
اخذته من عندها وجلست مكانها وبداخلها غيض من كلام اماني
الي عجبها ردت فعل إسراء واكملت بنفس الهمس : اجل حارمة الرجال من حقوقه عشانه اعمى على بالك بيستمر معاك بس يشوف بيرميك بأقرب زبالة وبيرجع لأصله وفصله وبياخذ البنت الي يحبها
غمزت لها وابتسمت وهي تسحب كاسة عصير توت وترتشف منها بلذة
عَرق جِسم إسراء وزاد نبض قلبها وبتوتر قالت : خالتي ام فهد ممكن جوالك بكلم انا جوالي مو معي حالياً
ام فهد : والله يابنتي انا بعد مااخذته معي طيب ابرار اعطي مرت اخوك جوالك
ابرار بدون نفس مدت لها الجوال
إسراء : ممكن تدقي على اخوك
ابرار بضحكة ساخرة : مو حافظة رقمه بعد
حاولت تكتم بقايا الشوك الي بداخلها حتى لا تنفجر : مايمدي احفظ رقم مادقيت عليه ولا مرة , سبحان الله من كثر مااهو جالس معاي ( رفعت نبرة صوتها )ماجت الفرصة ان يسمع صوتي بالجوال
سكتت بعد مافجرت قنبلتين بقلب ابرار واماني المِحترة والي تشوف إسراء تنتظر صوت فهد الي رد عليها بعد اربع رنات
فهد بصوت مُتعب : هلا ابرار
إسراء وهي رافعة حاجب : هلا حبيبي
دق قلبه من الصوت الي سمعه بعد ماحاول يستوعب مين ومن الكلمة الي قالها صاحب الصُوت الناعم
بهمس وإستغراب : إسراء !!!!
إسراء وهي تبتسم على الوجوه المنصدمة من الي جالسين بالطاولة: اممم فهد ممكن ترسل لي سايق يجيني احس اني تعبانه شوي وسواق خالتي راح يطول معاهم

زاد نبض قلبه اول مرة تطلب منه وتحسسه بإحتياجها له تكلم وهو يحس كل شي مو معاه : طيب الحين ارسل لك بس يوصل بعطي ابرار رنه

قفلت من عنده ووقفت تسلم على مجموعة البنات الي وصلو ويسلمو على ام فهد

.....



جالس بالظلمة والتكييف البارد الي استحوذ على الغرفة
ونُور بسيط مِتسلل من النافذة نابع من إنارة الشارع !
تأمل جلد إيده البيضا المخدوشة
ورفع راسه للسقف
تنهد بإنفاس ضايقة ولمح كِتاب بين مكتبته الضخمة الي تحوي على الكُتب بإنواعها
كان الكِتاب المُميز المهجور بينهم
تقدم له وسحبه واقشعر بدنه اول مالمسته اصابعه
كان عنوانه "القرآن الكريم"
اخذه معاه وجلس بوسط سريره وفتح صفحة من النص وبدأ بالقرآءة الصامِتة
سكر القرآن وفتح الدرج وخلاه وهو يلمح الدُبلة !
رفعها وتذكر ذيك الإنسانة الي ارتبط فيها وطلقها بعد اسبوع وانأخذ إلى المستشفى يتعالج
قطع تفكيره صُوت الباب الي انفتح ودخل منه فهد وهو ينادي بهدوء : انمار
طالع فيه بنظرات جامدة وقلب قاسي : صِرت مُقعد
فهد بإبتسامة صفرا : تسخرعلي يا انمار
انمار ببرود غامض : ايش الي خلاك تطلعني من هناك
فهد بتعب وهُو يلم شتات نفسه ويحاول يتقدم : وينك تقرب لي
وقف انمار مكانه بِدون استجابة : انت دورني وتعال
تقدم فهد خطوات بطيئة وقام من على الكرسي وهو يتلمس بإيده ويتقدم لين مالمس ذاك الجسد البارد وقال : ليش ماطلعت من غرفتك من جيت
انمار بهدوء مُعتاد : ماجاوبت على سؤالي ليش طلعتني
فهد بنبرة مبحوحة : كنت اعمى ومااشوف والحين شفت من قلبي كل شي وعرفت الحقيقة
ضغط انمار على ايده بوحشيه وسحب فهد من ياقة بلوزته وبشراسه رماه على الأرض وصرخ : الحين صرت تشوف يااخوي الكبير , بعد ماضاع عمري بس ماانتهت حياتي صرت تشوف ! إذا انت انسرق نظرك انا انسرقت حياتي مني انا صرت اشوف الظلما .. انا تدري ايش كنت اعاني هناك ,, انا امووت الف مرة واحاول اثبت لهم اني انسان طبيعي وهذا مو مكاني ,, كانو يغطو فمي حتى لااتكلم ويعطوني إبرة تدري ليه ( بصوت اعلى ) تدري ليـــــــــــــه

فهد بألم من ضرب اخوه : انمار تـ
قطعه بشراسه : كانو يستغلو رجولتي كانو
مااكمل كلمته وطاح من طوله على الأرض بجانب اخوه وهو يبكي بحرقة ويحط ايده على وجهه بألم يعصر وجدانه وهمس بعد ماصار في حضن اخوه : كرهت البنات يااخوي كرهتهم ماعدت ابي اشوف امي الي رمتني بالمستشفى وولا اختي الي ماسألت عني ماعدت ابي اشوف الممرضة الي سرقت مني رجولتي الي جننتني وانا صاحي وخلتني اتعاطى ! ماابي اشوفهم يا فهد !! ماابي اشوف الإنسانة الي خطبتها امي لي وبيوم الشوفة الشرعية طعنتها


قام انمار فجأة من حضن اخوه بعد آخر كلِمة قالها : إلا هي ماتت ولا
فهد بصوت حنون ومتقطع على اخوه : اليوم زواجها وامي عندها هناك مع زوجتي
إبتسم ببرود : تزوجت !
فهد بتنهيدة قوية : انمار مو عشان الزفت والي سوته لك تكره حياتك , مو كل البنات تفكيرهم فيك بهالطريقة , عُلا الي كانت بتكون زوجتك مالها ذنب بلي سويته لها بسبب العقدة الي سوتها لك المُمرضة ,, انت هناك كِنت يفترض تتعالج من هاذي العُقدة بعد ماطعنت عُلا مو تزيدها و

انمار وهو يوقف : فهد اطلع برا ابي اجلس وحدي !


..............



فيِ الصباح
كُل شيء يتنفس مِن جديد
حتى الظُلم يتنفس إلى أن يتحول لِعدل يُزهق روح الظالمين !



دخل عليها بكامل رجولته وكبرياءه ولفت نظرها وحِدة عيونها وشفايفها الي نطقت : راجع تترجاني ترجع للشركة

صقر بعيون الإستحقار : راجع آخذ الي بنيته وافتح لي مشروع جديد
ضحكت فجر بِقوة لهبت صدره من الحقد وقالت : لو تبني من اليوم لين بكرا مابتقوم يا صقر بدون مساعدتي
صقر وهو يصغر عيونه ويبتسم : بيجي اليوم الي بتترجيني فيه يا فجر صدقيني
قامت من مكتبها وإلتفت حوله ونشرت ريحة عطرها الإنثوي وهمست له : مابترجى بإنسان ضعيف
طأطأ راسه وغض بصره وقال يغيضها : بتترجيني يابنت الخالة
رفع راسه بسرعة بعد ماصرخت بكُره : لا تقول هالكلمة مرة ثانية انا متبرية منك ومن امك
صقر بإبتسامة باردة : واحنا بعد متبرين من إنسانة تمشي على درب الزِنا
فتحت عيونها مِن هُول كلمته وبصدمة وعصبية قالت : يـا حـ
قطعها بسرعة وهو يتقدم للباب : انا مااطعنك بشرفك بس اقولك ان البنت الي تحط عطر قدام الرِجال .. مايحتاج اكمل حتى مااثير غضبك اكثر يا بنت الخالة !!

سكر الباب وراه بسرعة قبل لا يشوف ردت فعلها وهو يعلن لنفسه الخسارة
خسر كل شي وكل تعبه وبيبدأ من الصفر
والضياع الأكبر البحث عن وظيفة !!


.........................

فَتح الباب وشافها نآيمة بالصالة
تقدم لها وباسها بحركة سريعة على جبينها وخلآها تفز من مكانها
وبهمس قالت : انت جيت
محمد بإبتسامة واسعة : حُبي ايش رايك نروح السوق
فركت عيونها بنعس وابتسمت إبتسامة خفيفة : من جد
محمد وهو يجلس بجنبها ويمسح على ايدها : اي يالله قومي غسلي وسوي لي فطور من ايدك الحلوة وخلينا نطلع نغير جو

قآمت بإبتسامة باهته ..
محمد جالس يعوضها بأي طريقة بعد طلاقهم الثاني ويراعي شعورها ويبي يسعدها دائماً
دخلت تغسل وطلعت بعد دقايق تبدأ تجهز له الفطُور
,
,
,


الساعة الـ عاشرة صباحاً
دَخلُوا مجمع الظهران مِن بوابة 10
ونزل محمد شهد من حضنه وخلآها تمشي معاهم وايده تحتضن ايدها
كان يتلفت بدِون شعور ويراقب نظرات ليال له الي قالت بتدخل دورة المياه
وصلها لِعند الباب وانتظر مع شهد وهو يتلفت للبنات
غمض عيونه بقوة وهو يردد لنفسه " غض بصرك لو تطلع الحين ليال وتشوفك بتصير مشكلة "
رفع راسه لبنت تقربت من عنده مع صاحبتها وطالعوه بنظرات
بِدون شعور إبتسم لها ولعيونها الي مُلصقة بعدسات زرقاء وبلثمتها الشفافة
وبهاذي اللحظة طلعت ليال وانتبه لها بسرعة ونزل راسه
همست له بدون ماتنتبه على الي صار : ممكن ندخل zara
إبتسم لها ومشوو مع بعض لين وصلو المحل ودخلو
انتقت لها ملابس لفتت نظرها بس خابت املها من اسعارهم
تدري ان محمد راتبه متوسط وحرام تخليه يصرفه وهو يجمع من ثلاث سنين عشان يشترو لهم بيت العُمر

ابتعدت عنهم شوي ولفت نظرها كآب رِجالي بلون القمح
سحبته وإبتسمت وهي تتخيله على محمد وماانتبهت للشخص الي لمس طرف عباتها وإبتسم لها وجلست تطالعه بإستغراب
ظلت ثواني مو فاهمة ايش يبي هذا الشاب بعكسه هو الي استلذذ بنظراتها من خلف النِقاب لين ماقطعه لكمة محمد في وجهه والي رفع راسه لليال : عشان كذا تبي زارا انا اقول ماتدخلي ذا المحل والحين داخلة عشان تقابلي حبيبك !!


...................

طلعت من بآب الحمام بعد مااخذت إستحمام انعش لها جسمها
نشفت شعرها من الماي الي يتساقط بقطرات على المنشفه
رفعت راسها بدخول فهد للغرفة والي ابتسم اول ماشم ريحة الغُرفة وقال : نعيماً
تنهدت بدون ماتقول شي وجلست بكنبة الغرفة
دحرج فهد الكُرسي وقام منه بعد ماجلس بجنبها وهو يطالع الفراغ : شفيك
قامت من الكرسي وتقدمت للتسريحه تمشط شعرها وبهدوء : مافيني شي بس ماابي اجلس بجنبك
إبتسم إبتسامة مايلة وهو يمدد رجلينه على الكنبه : اهاا
تنرفزت مِن كلمته ودارت له وقالت : ابي افهم دامك مو قادر ليش تعيش معاي ؟ دام اني مو من مستواك ليش متحمل روح سوي الي تبيه مع بنت ثانية ولا تقول مانعني إن عندي حلال ومااقدر اروح للحرام
فتح عيونه الي كانت مغمضة وهو يحاول يفسر كلامها وبهمس : إسراء وضحي اكثر مافهمتك
تنهدت وبهدوء مُصطنع : امس رجعت ومالقيتك وببالي كلام كثير اناقشه معاك !! تدري اني استحقرتك الف مرة بعد الكلام الي سمعته !!معقووولة تروح لكل بنت وتقول لها زوجتي مانعتني من حقوقي
فتح عيونه بطريقة اوسع وعدل جلسته: اماني كانت معاكم بالزواج
إبتسمت بسخرية : ماشاء الله ماقالت لك إنها معانا
وقف وتقدم لها وهو يتلمس بإيده لين لمس خصرها الحريري من البيجآما البيج
رفع ايدها لمستواه وباسها وهمس : اسمعيني زين إسراء لاتسمعي لأي احد وابيك تعرفي اني تركت الماضي كله بعد اول يوم زواج لي , يمكن صدق كلمت بنت ثانية غيرك بالجوال بس لأني كنت ضايع ,, انا ابي استقر وقبل لا يصير لي الحادث وانا ناوي اتزوج واقول لأمي شوفي لي بنت , بس بعد الحادث بفترة طويلة امي اختارتك لي ماكنت راضي فيك وللأمانه بس الحين تغير كل

قطعته واخذت ايده وحطتها بوسط جسمها وهي متوترة وبرجفة قالت : إسراء لك اليوم سوي فيها الي تبي !!!

ارتجفت إيده واقشعر جسمه من حركتها
تقرب منها وسحبها لصدره ببطء , باس خدها بأنفاس حارة زادت من حرارة خدها الي ورَد مِن التوتر
تراجعت للوراء لين اصطدمت بالتسريحة وطيحت الأرواج الي فيها على الأرض
باسها مرة ثانية على خدها بعنف وهمس وهو يتباعد: رغم انك اشعلتي كل خلية بداخلي بس انتي مو من حقي اليوم !!


............


12:00 ظُهراً

طلعت وهي يا ترفع شنطة المدرسة بتعب من كتفها
وتثرثر لزميلتها الي سيارتها الخاصة وصلت : اوف يعني بتمشي قبلي اليوم
ميس : رهف ايش فيك انتي اليوم مو طبيعية روحي بس الباص لا يمشي عنك
رهف بتعب وهي تجلس على عتبة المدرسة : مايمشي إلا وحدة وشوي ينتظر كل البنات يشرفو ويروحو
ميس وهي تطبطب على كتف رهف : طيب انا استأذنك السواق وصل ومابنتظر معاك
لوت رهف فمهآ وراقبت ميس الي تركب السيارة وتمشي فيها وتأففت وهي تكلم نفسها

يعني ليش ماعندي سواق خاص مثلها
اوووف بقول لصقر يجيب لي انا ماعدت اتحمل الروحة مع سواق
راقبت بعيونها السيارات الي تروح وتجي ولمحت سيارة بيضآ لامعة تتوقف عِند البوابة
كان واضح على السيارة إن صاحبها من النوع السبورت مثل شكل السيارة
انفتح الباب وطلع منها إنسان ماتوقعت تشوفه بعد الرعب الي رماه عليها

رمشت اكثر من مرة وهي تأكد لنفسها
هذا هو , هذا هو

طـــــــــــلال !!!

.
.
.


هُو ذاك الطبشور نفسُه حين نحن من نتحكم فيه
هُو الأسود وهو المُلون
ولكن نحنُ من نختار كيفية إستخدامه

.

إنتظروني بفصل جديد


إبتسآمة مابعد المطر




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 12:14 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع

وللغيم حِكاية لِمن تَعود على رؤية منظر السماء فقط !
.
,


أنفاسها المُلحفة بالحرارة زادت رٌغم برودة الجَو
وأكثر من سؤال راودها , يا تُرى ليش هُو هِنا ؟
عنده اخت غير ابرار ؟ او عنده صديقة مثلاً !!
هه
ابتسمت بسخرية إبتسامة تلاشت بعد مامر الحارس وهُو ينادي
" مين رهف الـ ..."
تجمدت مكانها مستغربة ووقفت بخوف وهي تتقدم للحارس : خير يا ابو محمد انا رهف
ابو محمد بصوت مُتعب مع كحات متتالية : اخوك يدور عليك
رفعت راسها وانصدمت من نظرات الشخص الي متسند على باب السيارة السبورتية ببنطلون ابيض وقميص كحلي مفصل جسمه
دق قلبها وضغطت على ايدها بِرُعب بعد ماتباعد عنها ابو محمد وتقدم هُو بإبتسامة مايلة وهمس : ماقلت لك حطيتك ببالي يارهف
فتحت عيونها على وسعهم وجتها نفس الرجفة الي صارت معها بأول مرة
بلعت ريقها وتباعدت بسرعة وركب الباص وهي تتلفت للورا , وتسحب رجلها سحب من الخوف لين ماجلست بالكرسي مآقبل الأخير وهي تطل من النافذة وتشوف طيف سيارته بدأت تختفي
غمضت عيونها وتنفست بأنفاس محبوسة من الخوف وزفرت بتوتر
" ايش يبي هذا ؟ ياربي انا شسويت حتى يحطني بباله , صدق اولاد الفلوس فاضين وماعندهم شي يسووه "
تسندت بالكرسي وراقبت كل بنت تجي وتجلس وهي تترقب أن الباص يمشي بأقصى سرعة !


............


فِي البحرين
الساعة 2:14 مساءاً
في ذاك البيت المتوسط بِحجمه ’ وبأناقة بِنيانه الممزوجة بالبساطة
في الطابق الثاني ’ بالقسم الأيمن
كانت بغرفتها المطلية بالأبيض وفيه ورق جدران في حائط واحد بالون الأسود وفيه زخرفات فضية
فتحت الآب توب وطقطقت على الحروف الكيبوردية
لين ماوصلت لمتصفح قوقل وفي داخلها انزرع فضول طفيف عن بندر الـ ...
كتبت اسمه وابتسمت بعد ماطلع لها حِسابه بالإنستقرام
دخلت بسرعة وهي تنتظر تحميل الصفحة
مَررت عيُونها على كامل الصفحة بعد ماطلع لها صُورته المُدورة بالأعلى ومن تحتهآ مكتوب
بندر الـ ...
هاوي للسفر , اعشق الرياضة , لاانتمي لعالم المُجاملات
*عذراً لااقبل إضافة الفتيات



إبتسمت مِن عبارته الأخيرة واختفت إبتسامتها بعد مالقت أن صفحته مُغلقة وخاصة , إلتفتت للوراء ووجهت نظرها للباب الخشبي إلي انفتح بدخول إختها سماء وبإيدها صحن باستا وشوكة عالقة بطرف فمها وهي تقول : وينج انتي !
اريج بتنهيدة وهي تسكر الآب توب : شوو تبين

همسة بسيطة / عُذراً لأصحاب اللهجة البحرينية فأنا لااتقنها حد التطابق !


تقدمت سماء بإبتسامة وهي ترتب قميصها الطويل وتجلس وتحط الصحن بحضنها : وش سويتي بالجامعة اليوم ؟
سحبت لها مكرونية واكلتها وقالت : ولا شي بس تصدقي خاطري اروح اتسوق مرة ثانية
عقدت سماء حواجبها وبنرفزة من حركة اريج لطبقها المٌفضل : وانا كلش مو بخاطري اروح لين مايجي الأسبوع الياي ويعطينآآ آبوي المصروف
تنهدت وحطت إيدها على خدها وإبتسمت : مو مشكلة ننطر للأسبوع الياي ,



....................


شهقاتها العالية زادت بعد مامسكها مِن كتفها الأيسر وبعيونه نظرات أول مرة تشوفها
غمضت عيونها ونزلت دموعها بسرعة وهمست : محمد انت اول مرة تضربني
عقد حواجبه وتركها بهدوء وهو مصدوم من نفسه
غطى وجهه بإيده وهو يشوف نظرات شهد المرعوبة من منظر أبوها وامها
شد على اسنانه وسحب مفاتيحه وطلع
وتركها بروحهآ تسترجع الحدث بكل تفاصيله
محمد ماعاد يوثق فيها لإنه مو واثق من نفسه
تجرأ ولأول مرة يمد إيده ولأول مرة يخدش انوثة جسدها
بعثرت شعرها الأحمر القصير ورجعته للورا وهي تمسح دموعها وتتجه لبنتها الوحيدة وتصنع الإبتسامة على وجهها وهي تحس بتساؤلات بنتها الواضحة بدون ماتنطقها
إبتسمت إبتسامة واسعه وسط إحمرار وجها : ماما شهد شفيك ؟ خايفة من البابا ... لا حبيبتي لا تخافي منه البابا كان معصب وخايف علينا
سكتت وسحبت بنتها لحضنها وضمتها بِقوة وهمست : انتي ملاذي الوحيد يااغلى مااعندي


...........



تأملت ملامح وجهه الرُجولية وتفاصيل حواسه
عيُونه ورموُشة الكثيفة .. حواجبه العريضه .. أنفه .. إيده الي حاطها بخده الأيمين ونايم عليها , فيها خدش واضح إنه صار له فترة وشكله تعرض فيه لحادث

إبتسمت إسراء بدون شعور وهي تتأمله اكثر
بعد كلمته الأخيرة : لا تعطيني نفسك عشاني .. إعطيني نفسك عشانك انتي تبي تعطيني

إبتسمت بخفة وإلتفتت للتقويم العربي إلي بجنبها
يالله !! كم باقي على الشهرين هذول
متى يسوي العملية متى يشوفني متى نعرف نبني حياتنا
معقولة فهد صادق بكلامه وهو بينسى الماضي ويبي يعيش معي ؟
تنهدت ووقفت تلبس حِجابها وتتجه لباب الغرفة الواسع
مدت إيدها وفتحت مقبضه وطلعت بِهدوء وبدون إصدار اصوات عالية
سكرته بنفس الهِدوء وإتجهت للدرج الضخم ونزلت منه بحذر لين ماجاها صوت ابرار الساخرة : الأخت حامل وخايفة تطيح !
فتحت عيونها بوسعهم وإلتفتت لأبرار وبدون أي تعبير في وجها قالت : السلام عليكم
ابرار برفعة نفس وإحتقار واضح من رفعت حاجبها الأيمن المطلي بالون البُني : وعليكم السلام
ميلت إسراء فمها وبهمس : دامك ماتبيني ليه ماقلتي لأمك إني اختيار غلط ومااناسب اخوك
فتحت عيونها مصدومة من سؤال إسراء وطالعتها من فوق وتحت بحقد : لأني اكره الطبقة الفقيرة وامي بعد بس الصدمة إختيارها لك وصدقيني بيجي اليوم الي بيرميك اخوي بدون مايسأل عنك

: اخسي لو سويتها

إلتفتت الثِنتين للخلف إلا بفهد واقف وهُو يتلمس طرف الدرج ويمشي عليه
لين ماوقف عِند إسراء وهمس وهو يستنشق عطرها : وين كنتي بتروحي
عقدت حواجبها وهمست : ماكنت ابي ازعجك
تلمس طرف الدرج وحاول إنه ينزل رجله اليُسرى وبعدها اليُمنى
لكنه اخفق وحس إن رجله خانته بوجود إسراء الي متأكد انها تشوف عجزه وتراقبه بصمت
غمض عيونه بسرعه وفتحها بعد ماإلتمس إيدها الناعمه تمسكه من إيده وتحاول تخليه يتوازن

همست له بصوت خآيف : فهد انتبه لنفسك مايصير تنزل الدرج بروحك

إبتسم هُو , وتلآشت إبتسامة ابرار معاه
انصدمت من خُوف إسراء الواضح على اخُوها
انصدمت من الإنسجام بين الإثنين وبين طريقة همسهم

اخوها من جد إنجن مو معقولة انه صار يحب إسراء بفترة قصيرة , فهد تغير بقووة صار ضعيف ويمشي ورا عواطفه
حتى انه ترك ستايله الأولي الشبابي
وصار يلبس ثُوب .. ابتعد عن درب اماني الي متأكدة مليون بالمئة انها متعلقة فيه من المرحلة الثنوية وكانت تفكر تخطبها له
لين مانزلت الصاعقة عليهم بعد ماخطبت ام فهد إسراء

تنهدت بصوت عالي سمعه الإثنين ومرت من جنبهم
إبتسم فهد وهو حاس بقربه الكبير لجسد إسراء وهمس : ايش رايك نروح الشاليه
رفعت راسها بإستغراب : الحين !!
فهد : اي الحين
طأطأت راسها وإبتعدت عنه وهمست : براحتك
فهد وهو يطلع الجوال من مخباته : جهزي لنا ملابس تناسب حق يومين
فتحت عيونها على وسعهم وفتحت ربع فمها من الصدمة : بنروح بروحنا !!!!
إبتسم من نبرة صوتها وهمس : اي !!



...................


احياناً تأخذنا نزوة الحياة إلى مدينةٌ اخرى بالخيآلولاتعود بِنا إلا بعدما يكُون كُل شيء قد انتهى وفسد جمالُه !!

.
.

الساعة الـ ثامنة

في سيارة داكنة اللون مُظللة كان الإثنين بالداخل بِدون مااحد ينتبه لوجودهم ..
وبالدآخل ,, في الكُرسي الثاني الأمامي , رفع كِم قميصه الأسود وطَلعَ زيجارة مِن جيب بنطلونه وقال : دارت بي الدنيا يافيصل من بعد ماكنت شايل اكبر شركة صرت شايل بس نفثات الدٌخان واندب حظي
إبتسم بسخرية : ايش سوا فيك التعب هذا شوفني انا حاط رجل على رجل والفلوس تجيني
صقر وهو يسند راسه وياخذ رشفة من الزيجارة : المشكلة مافي شركة قبلتني , النذلة شوهت ملفي والسيرة حقتي عسى ربي يشوه شركتها من فوقها لتحتها
ضحك بصوت عالي وهو يحرك السيارة : اخس اخس شكلك حاقد بقوة على فجر
صقر بحقد واضح : اقوى من ماتتوقع يا فيصل
فيصل بإبتسامة مايلة : واللي يعطيك فكرة تنتقم فيها
إلتفت له وهو يطلع الدخان من فمه ويأشر له بعيونه كيف ؟

فيصل بهدوء : مجموعتي انا والشباب للحين ماوقفت شغل إذا تبي اخليهم يساعدوك تدخل بيتها وتاخذ كل الملفات والأوراق الي تساعدك عليها ومنها الشباب يستفيدو ويسرقو لهم كم حاجة من البيت

صقر بنظرات هادئة : تبيني آخر عمري اصير حرامي
فيصل بسخرية : الحرامي هو الي عايش وبعدين مجموعتي متمكنة انت بس دلني على بيتها وانا اقول للشباب ينطمو لك يوم يقتحمو فيه بيتها
وجه صقر نظره لقدام وإرتسمت بعقله ألف فكرة وفِكرة !!

.
.
.

رُبما كانت أحرفي قصيرة إلى إنها بداية تقلُبات الأحداث
إنتظروني احبتي يوم الأحد القادم بإذن الله
,
,

آبتسامة مابعد المطر




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-12-14, 12:16 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن



وَ حين تدخُل فجأةً حياتي الفوضوية لِتقُم بترتيبها وترتيب افكاري الممزوجة بالسواد , حينها فقط اُدرِك إنني عثرتُ على الحياة الفوضوية المُرتبة !!






طَوت آخر قُطعة مِن الملابس ودخلتها الشنطة بعد ماتأملتها ثواني بسيطة , إستنشقت الصُعداء بأفكار مُشتتة
للحين مو عارفة تتخذ القرار الصح , ابقى معه ولا اروح
ابيه او لا ؟
اقد اعيش معاه او لا ؟
طيب انا مو قادرة افهمه مو عارفه للحين طُقوس حياته
رفعت رآسها وقطعت افكارها بعد ماسمعت صُوت خفيف وبعيد للآذان
وقفت وتقدمت للنافذة وفتحتها .. تسلل الضُوء البسيط لملامحها ولفحها نسمات شتوية باردة .. غمضت عيونها تحاول تمسك ذبذبات خفيفة للأذان , تنهدت وسكرت النافذة بعد ماانتهى صُوت المؤذن وإتجهت لدورة المياه تتوضأ
بعد دقايق طلعت ولبست لبس الصلاة وفرشت السجآدة و

قطع إنسجامها صُوت فهد الي همس : اسمع حركة عندك .. انتي ايش تسوي ؟

تأملته ثواني وهمست بنفس نبرة صوته : اذن وبصلي
سكت بدون أي تعليق وهو يطالع الفراغ ويبتسم إبتسامة مايلة ويهز راسه بالإيجاب
إستغربت حركته وإلتفتت للقبلة وبدأت في صلاتها وهي تسمعه طالع من الغرفة

.
.
.


إســـراء !!
مِنو إسراء هاذي الي اقتحمت حياتي بدون شعور
البنت نظيفة بقوة من الداخل , عندها طاقة تحمُل كبيرة وماضي تدفنه بسهولة مهما كان قاسي
إبتسم بعد ماكلم بسام ياخذه للمسجد وهو الي هجر المسجد من فترة طويلة
صلاته المتأخرة كانت اغلبها بالبيت او بالدوام
بس إنه يصلي بالمسجد !!
بلع ريقه وحس بنبضه يدق , صارت زوجتك احسن منك يا فهد !!
شم ريحة مُميزة وعرف صاحبها بسرعة وإبتسم : بندر ؟
إلتفت بندر له وبإبتسامة واسعه : اوف اوف ايش عرفك اعترف يا فهد انت اعمى بجد !!
إبتسم بسخرية : ياليت اني كاذب (تنهد وقال) المهم انت وين رايح
بندر وهُو يدخل جواله بجيبه : المسجد
فهد بإبتسامة ونظراته إلى الفراغ : انا بعد رايح المسجد
فتح عُيونه بوسعهم ورفع حاجب وإبتسم : ان شاء الله دُوم
حَرك بندر كُرسي اخوه للبوابه وهو يتأمل ملامح وجهه
فهد يتغير بطريقة سريعه , من الحادث وهو إنسان ثاني وتغير اكثر بعد زواجه
آآخ منك يافهد ماظنيت بيجي اليوم الي نجتمع فيه انا وانت بمكان غير البيت وفي الأخير نجتمع بأجمل الأماكن "المسجد"



: ماشاء الله وين رايحين مع بعض
إلتفت بندر وشاف امه الي تنفض تنورتها المُتوسطة الطُول وتبتسم إبتسامة خفيفة
همس بدون تعليق : بنروح انا واخوي المسجد إذا تبي تقولي لولدك طلال يجي معنا
أم فهد بإستغراب : اهااا قلت لي المسجد !! اممم مااظن طلولي يجي معكم بيصلي سريع وبيطلع هذا وقلت النادي حقه
ميل بندر فمه وطلع من الباب
وبِخروجه نزلت ابرار بِبجامتها الكُحلية وهي تحك شعرها وبنعس واضح : يُمه شفيك انتي تدري ان بذا الوقت مااقوم
ام فهد وهو تطالعها من فوق لتحت : ترى أذن إذا بتصلي
ميلت فمها وبعجلة : الشغالة قالت لي تبيني خير ان شاء الله
ام فهد وهي تمشي عنها للصالة الرئيسية
وتجلس على الكنبة البُنية الفخمة وتحط رجل على رجل : تعالي اجلسي معي
تقدمت بخطوات بطيئة وفركت عُيونها بكسل وجلست قبال امها وهمست : شنو بعد صاير ابوي فيه شي ؟
كشرت الأم بوجهآ وتنهدت : ماعليك من ابوك الموضوع هالمرة يخصك
رفعت راسها للوراء ورفعت كم بِجامتها الكُحلية : اهااا وشنو الموضوع لا تقولي شغل ومدري ايش انتي عارفة بنتك ماتشتغل

ام فهد بإنزعاج : انتي شفيك على كيفك (بجدية ) اسمعي ياابرار انتي كبرتي ويُفترض تكوني انسانة تترقب الإنسان الي يجيها و..

سكتت بعد ماشافت علامات الإهتمام الي اتضحت بوجه بنتها واكملت كلامها بإبتسامة : قبل ثلاثة ايام زارتني ام إبراهيم وخطبتك لولدها , وعاد انا قلت لأبوكِ وسألنا عن الولد والحين الدور دورك يابنتي
إحمَر وجهآ ودق قلبها, كانت بكامل حواسها تترقب كل كلمة امها تقولها
غمضت عيونها واخذت نفس وفتحتها إصطنعت البرود والآ مُبالاة وبداخلها بركان ودها يثُور من الفرح : آممم طيب ايش الي عرفتوه عنه
ام فهد : اسمه ابراهيم الـ .... موظف في شركة عمه ولد ناس شايفين واخلاقه الكل مدحها
بلعت ريقها وبتوتر : آمممم
ام فهد بإبتسامة واسعه : والليلة ان شاء الله امه وبناتها جايين يشوفوكِ والولد مستعجل وبيسافر ويبي نرد عليه بـ
قطعت امها وهي توقف : يُمه هذا زواج ويبي له تفكير مو على كيفه مستعجل دام مستعجل ليش تقدم لي من الحين
رفعت ام فهد حاجب : اها لأن التفكير ماياخذ كل هالوقت انتي استخيري وخلاص ايش تبي بعد نصيبك وجا لعندك بترديه ؟؟

عطت ظهرها لأمها ومشت بخطوات مرتعشة وهمست : بفكر
تقدمت بخطوات سريعة لِغرفتها وسكرت الباب بسرعة وإتجهت للمراية بدون تفكير
فكت شعرها الأسود المُتوسط الطُول وإبتسمت بِرعب
واخيراً بِتكون مثل باقي البنات الي بعمرها وبتتزوج
إبتسمت وهي تتخيل نفسها بأكبر صالة وبفستان ابيض
ياربي اخلي الفتسان مكمم ولا لأ
طيب منفوش ولآ مخصر
ضحكت برجفة من إستباقها للأحداث وإتصلت لأماني بسرعة وابتسمت بعد ماوصلها صوت اماني وقالت : اهلن اهلن امووونة اخبارك حبيبي
اماني بصوت بارد : وش عندك فرحانة كذا
ابرار بفرح اقوى : ههههه لهدرجة واضح على صوتي
اماني بإبتسامة : وبِقوووة بعد ... خليني احزر لاتقولي ان اخوكِ طلق زوجته
ضيقت عيونها ولوت فمها : ايش دخل زوجت اخوي الحين
اماني بقهر : اشوفك صرتي تقولي زوجة اخوي ببساطة
ابرار بإبتسامة : ماعليك منهم اسمعي البشارة ( بنبرة هامسة ) انا انخطبت

انا انخطبت
انا انخطبت
انا انخطبت


جملتها ترن بإذن اماني مِثل المسمار الي ينغرس بقلبها
ابرار بتتزوج !! بهالبساطة هاذي ؟؟
عقدت حواجبها وبقهر : من جد
ابرار بسعادة وهي تدور حول نفسها بغرفتها الواسعة : اماني تعالي احتاجك الليلة , اهله اليوم بيجو عندنا وانا للحين مو عارفة ايش ممكن البس او كيف اسوي شعري والمكياج برايك اتصل لعميلتنا المُعتادة تجي تجملني ؟

اماني بنرفزة : ماتحتاجي تجميل ولا غيره خلك طبيعية افضل لاتخرعين اهله من اول يوم
ابرار بهدوء : هذا رايك امممم المهم حياتي تعالي بدري ابيك معاي الليلة

قفلت من عندها بكامل فرحها ونطت على السرير تسرح ببقايا الأفكار الي تحلم فيها أي بنت !



...................


آوف حالة فوضة للغرفة
وملل مُو طبيعي
سندت راسها بمسند السرير وتلحفت بالبطانية وهو تشوف المطر الخفيف من خلف النافذة الزُجاجية
بعدت الكُتب عنها ودخلتهم الشنطة ورجعت لنفس وضعيتها تراقب الغرفة بملل

دلال مع امي حارميني اروح معهم زواج صاحبة دلال عشان المدرسة وصقر كالعادة برآ
طيب مايقولو بنتهم بتصير بلحالها بالبيت
حست بفراغ كبير وسحبت دفترها وكتبت


إختناق ، بكآء بلا صوت ، يصحبهم حنين للماضي !
وفراغ يقُودني لمحطآت الهلآك
افكاري اصبحت مجنونة بإن اتسلل للخارج
واقضي حكاية حُب مع المطر

تأففت وتركت القلم واتجه نظرهآ لجوالها سحبته وصورت النافذة في برنامج لسناب شات وكتبت جو كئيب
نقرت على زر الإرسال وحددت الأشخاص الي بترسلها لهم و
طلعت لها نافذة إتصال من رقم غريب
تأملته ثواني وهي تفكر مين ممكن يكون
ردت وانتظرت صُوت المُتصل الصامت وهمست بعد مالقت اي رد : الــو


: طلع صوتك احلى من الواقع بألف مرة
عقدت حواجبها وبإستغراب وهي تضم البطانية لها : مِنو انت
إبتسم وبِحدة : انا الي واقف برا بيتك واتأمل فيه
فتحت عيونها وإرتعش قلبها .. بعدت الجوال من إذنها وتأملت مرة ثانية الرقم ورجعته لإذنها وبخوف : مِنو انت

بإبتسامة مايلة : انا الي جآ لك المدرسة وهز طولك يا قصيرة
إلى هِنا وخلاص ماعادت تتحمل قفلت من عنده بسرعة بعد ماعرفت هوية المتصل
مو معقولة الي يصير معها وش يبي هذا ؟؟
دق قلبها بسرعة وتخبت بالبطانية والرعب بدأ ينتشر بأفكارها
وبدقايق بسيطة والفضول استحوذ عليها وخلآها تروح غرفة اخوها صقر الي تطل على الشارع وتفتح الستارة وتشوف

لقت المكان فاضي ومافيه إلا دراجة جارهم سعيد الي تلطخت طين من المطر
تنهدت براحة ومآ اسرع ماتلاشت بعد مارن جوالها
طنشته بخوف وهي مترددة ترد او لآ
سحبته بحضن كف ايدها وانتظرت آخر رنه ونقرت على "إرسال رسالة "

كتبت له بأصابع مرتجفة " انت ايش تبي مني "

وبسرعة وصلها الرد الي فتحته بأسرع من وصوله " ردي علي وتعرفي ايش ابي "
ثواني وإلا هُو متصل وهي تعد من الواحد لين الخمسه وترد عليه برعب
وصَلها صُوته المبحوح مثل اخوه وهمس : طلعتي جبانة يارهف
دق قلبها وناظرت بالباب وهي تتلفت : انت ايش تبي مني ترا ماصارت جيت بيتكم وعطيتك كيس لأختي انا مو فاضية لك ابد

بهمس : إلا فاضية لي وبقوووة بعد
تمددت على سريرها وتأملت السقف وكأن اللعبة هاذي بدأت تطغى على الفراغ الي كانت داخله فيه وهمست : بتقول ايش تبي ولا اقفل مع اني اظن ان ماعندك شي بس سخافتك هي الـ

قطعها بشراسة : معي جوال صاحبتك مدري ايش اسمها على مااظن ميس صح
انقبض قلبها وقامت من تمددها واعتدلت وبخوف استمعت له وهو يكمل ويقول : وجالس اتفرج على صورتك معاها .. شفتي ايش عندي الحين يارهف
بلعت ريقها والعرق بدآ يتصبصب بجبينها وبصدرها : ان ن ت ايييش تـ ب ي
ضحك بتمرد وهو يشرب مُوية : ابي اعطيك الجوال عشان ترجعيه لصاحبتك ياحلوة
فز قلبها وغمضت عيونها وهمست وبدون تفكير : خلي الجوال عند الباب وروح
سكتت ثواني وسمعت صوته الي اثار الرعب بداخلها : لا يا رهف بتجي تستلميه من عندي الحين مو فاضي اتبلل بالمطر عشانك وإذا ماجيتي الحين مستعد ارسل صورتك لأصحابي لين ماتوصل لأخوك الي اظن بيرتكب بعدها جريمه فيك
رهف بنرفزة واعصاب ثايرة : يا حـــ ......
ضحك ضحكة إستفزازية : انتظرك بسرعة افتحي الباب وكل ماتبللت اكثر بطفش اكثر وبرجع لسيارتي وبعدها انتي عارفة ايش ممكن يصير
قفلت من عنده بدقات قلب خلتها تحس ان جسمها بارد وحركاتها متصنمة
مدت إيدها ولبست عباتها وحجابها وتوجهت للباب
حاولت تمد إيدها وتفتحه بس ماقدرت الرعب منتشر بداخلها
ماتثق فيه ابد ابد بس
مو عارفة حتى تفكر ومو عارفة ايش تسوي
طيب لو فتحته له وجا صقر وشافني وامي واختي
لا لا يامجنونة لاتفتحي له انتظري وقولي لصقر احسن وهو
انا بأيش افكر طيب لو تهاوش صقر معاه وتدخل فهد اكيد اختي إسراء هي الي بتتضرر

تنهدت وسمت بإسم الرحمن وفتحته
وإرتعشت بعد ماشافت إبتسامته الخبيثة ونظراته المُرعبة
دق قلبها وبلعت ريقها ومن خلف الغطآ مدت ايدها وقالت : عطيني الجــو..
ماكملت كلامها إلا بأيده الي سحبت ايدها وبإيده الثانية سكر الباب وتقدم لها وهمس وجسمه ملآصق لجسمها : وين غرفتك
فتحت عيونها بكاملها وبرعب : ياحقــ.... وين الجوال يا كذااااااااب اطلع براا
طلال بوحشية : الجوال عندي ومابعطيك إياه إلا إذا دليتيني على غرفتك
أشرت له بإصبع مرتجف على بابها وسحبهآ بسرعة ودخلها الغرفة وقفلها
إبتسم بعد ماتأمل الغرفة والمفتاح بجيبه : ماشاء الله كلكم بغرفة وحدة

رهف !!
ماكانت معاه , كانت ترفض تصدق الي يصير لها
اكيد مو حقيقة اكيد حلم
انا
غمضت عيونها وسكتت كل افكارها بعد ماتقدم لها ورفع الغطا عن وجهآ وتأملها بنظرات مجهولة
ميل فمه بخبث وتقرب : تصدقي انك احلى من اختك بكثيييير
ماعطته أي كلمة او ردت فعل كانت متصنمة
ودها تصرخ بس شي ماسكها ومخليها مو مصدقة ان هذا واقع وان كل شي بينتهي وبتصحى الحين من نومها

مَسك خصرها وفصخهآ عباتها بحركة سريعة وفز كامل جسمه بعد ماشاف لبسها , فستان مُخملي للبيت بلون عنابي وشعرها البُني المايل للون الأشقر ولون بشرتها البيضا
كلها كانت كافية انها تفتن كل حواسه
لا ياطلال انت كنت ناوي ترعبها وبس بس ماكانت نيتك تفترس انوثتها
بس مااقدر شكلها غصب يخليني انقض عليها
لالا لا انا مو غبي لهدرجة انا شفت بنات كثير طيب ليه هي بس الي مو قادر امسك نفسي وابي

قطع افكاره بعد ماشافها تطيح من طولها على الأرض
وترتجف وتهمس بصوت حاولت تقويه بأقوى ماعندها : إذا ماطلعت الحين بصرخ بأعلى صوتي وبخلي كل الجيران تجي تاخذك ويسجنوك يالمجنوون
تأمل ملامحها الخايفة ونزل لمستواها وهو يتلذذ بالشعور الي صابه
تجرأ ومد ايده لوسط رِجلها وتلمس فيها بِلذة وهمس : مااحد بيسمعك ولااحد فاضي بالمطر يطلع عشانك واطمنك امك واختك وراهم مشوار لين يوصلو واخوك رايح مع اصحابه مكان يبعد عن هنا اكثر من ساعة ولايهمك يا رهف انا مضبط الوضع على الأخير حتى ننبسط مع بعض الليلة

غمضت عيونها بقووة وسحبت رجلها منه وتكَورت على نفسها : انا الحين بصحى من النوم اكيد الحين بقوم ودلال بتجي تنبهني للمدرسة انا بصحى الحين
رفع حواجبه بإستغراب من حركتها الي اثرت بدآخله بدون مايحس
تظن انها تحلم !!
بلع ريقه وهو يتأملها مرة ثانية
حس انها طفلة
رهف مازالت صغيرة بنت توها تدرس بثاني ثانوي وقريب بتروح ثالث
مراهِقة للحين , شكلها بعد صغير وقصيرة ملامحها بريئة
غمض عيونه وإستمع للصوت الثاني الي بداخله
ورجع بإبتسامة خبيثة وتقرب من عندها وحضنها بصورة مقززة وهو يشم ريحتها بقوة
صَرخت وحاولت تفكه بأقوى ماعندها بس بدون أي جدوى !
جسمه أقوى بكثير من جسدها الصغير
وقبضة أيده مانعتها من الحركة , تقرب منها بطريقة عصرت قلبها وخلت جسمها بكامله يتخدر
واخيراً
إستسلمت وطآحت بكامل جسمها على حضنه وغمضت عيونها
وغابت عن عالمها وعالمه ودخلت بعالم إسمه " فقدان الوعي"

.
.
.
طلال !
سحبها على السرير الي بالطرف ورماها عليه وهو يتأملها بنظرات اخيرة
وجه نظره للغرفة ولمح دفتر مُربع بالسرير الثاني ومفتوح !
اخذه وقرأه وعرف ان لها من كلمة " فراغ يقودني .."

اخذ القلم وكتب بنهاية الصفحة " وهالفراغ بينتهي قريب يا فاتنة "
ضحك بدون شعور ورمى الدفتر مكانه
توجه للباب وفتحه وطلع من البيت بأكمله وهو يتنهد
لو مااغمى عليك يارهف كان ضعتي الحين
دخل سيارته وقادها بِجنونه المُعتاد وهمس لنفسه : والله واعجبتني هالعبة وشكلي بكررها من جديد .. بنت فقر وطاحت بإيدي واهلها يتركوها بالبيت في احلى من كذا ؟


.............


الساعة التاسعة مساءاً ,

دخل بجسمه الثقيل وشافها نايمة بالكنبة مع بنتها شهد
بلع ريقه وهو يحس بدوخة
تأمل شكلهم ثواني وسحب شهد بهدوء لغرفتها وهو يحس إنها جالسة من طريقة انفاسها
وكيف مايحس وهاذي زوجته الي نامت بجنبه ثلاث سنين !
غطَى شهد ببطانيتها المنقوش فيها صُورة من كرتونها المُفضل
وطفى انوار غرفتها وطلع
تقدم لليال بخطوات بطيئة ووقف قبالها وحجب عنها النور الخافت الي بالصالة وهي : آسف
فتحت عيونها ببطء ووجهت نظارتها له : بعد ايش يا محمد
ضغط على إيده بقوة وجلس بجنبها : ليال ماتقدري تنكري مقدار حبي لك .. انا (سكت ثواني وتنهد ) انا مدري ليه سويت كذا بس كل الي اعرفه اني صرت مجنون بعد ماشفت انسان ثاني واقف جنبك خفت ياليال انك تفكري بغيري لحظة

تسندت على الكنبة وغمضت عيونها وبألم : طلقني يا محمد
فتح عيونه وارتجف جسمه بالكامل من كلمتها وبغضب : ليــــال انتي عارفة ايش تقولي ؟
نزلت دموعها وبكلمات تقطع قلب من يسمعها : كرامتي مالها قيمة عندك يامحمد (اختفى صوتها من الشهقة الي مزقت وجدانها ) تخوني وترجع لي بكل برودك تعتذر وتطلقني بسهولة وانت ضامن رجوعي لك وبعدها تقول تبت وترجع تخوني بصورة اقوى ويهاوشك فهد وتطلقني مرة ثانية وتقول تبت وترجع لي وهالمرة مو خيانة هالمرة تتهمني بالباطل وتضربني يا محمد !!انا ماعدت قادرة اعيش معك قبل كنت اقول بتحملك عشان شهد بس الحين حتى شهد ماابيها تعيش مع إنسان مثلك ... ط ل ق ن ي مابييييك
ضغط على ايده وتجمع الدم وصارت عروقه واضحه : انا ماسويت شي يا ليال انا ضربتك لأنك تستحقي الضرب ولأن الإنسان الغبي الي معاك خفت تخونيني معه
وقفت من الكنبة وبعصبية وصوت عالي : اي لأني فعلاً كنت اخونك ورايحة اشوفه وارتاح من عيشتي معاك

تغيرت ملامح وجهه من كلمتها ووقف وسحبها لعنده بسراسه وبغضب وهي يضغط على اسنانه : عيدها مرة ثانية ياليال
تنفست بقوة وبكت أكثر : انا مااحبك ولاابيك طلقني ياعديم الرجولة
كلماتها كانت تطعن فيه بس انهت آخر طعنة بكلمتها الأخيرة
عديم رجولة !

عطاها كف حار بتلقائية بعد آخر كلمة وهو يحس ان الصداع بدأ يزيد
وزاد اكثر من بكيها وصراخها وكلامها الجارح
غمض عيونه بألم وهو يبي يوقفها ويصارخ : خلاااااااااص بسك يعني تظني لو انك مليتي عيوني خنتك ؟ تظني كنتي تعطيني حنان كفاية عشان مااخونك

سكتت بصدمة ونزلت دموعها تجدد الدموع الي قبلها وبعصبية وبدون شعور : طلقني يا خاين ماابيك ولا بنتي تبيك طلقني وروح خون الي تبي وخذ حنان من عندهم , وانا بعيش حياتي مع الإنسان الي اخترته
جن جنونه اكثر وبعصبية مُفرطة : يعني ماكنت اكذب نفسي وفي إنسان ثاني غيري ؟
ليال بكذب على صورة صادقة ونظرات كلها الم : اي في احد غيرك و


ليــــــال انتي طـــــــــالق !!


فتحت عيونها بوسعهم وعَم السُكون بينهم
طلقني !! محمد سواها وطلقني ؟؟
سمع لكلامي الغبي وطلقني وباعني بهالسهولة

حطت إيدها على فمها وبإنهيار : محمد بعتني خلاص ؟
عطاها ظهره : اطلعي برا بيتي
توقفت دموعها وبهمس مبحوح تحت تأثير الصدمة : محمد انت طلقتني للمرة الثالثة ...تدري يعني ايش يعني خلاص مانقدر نرجع لبعض


إستدار بسرعة وكأن كلمتها ارعبته وصدمته بنفس الوقت
بس الوقت متأخر على الندم !!



.................


دخلت المِجلس الواسع الدامج بين الأبيض والذهبي
بثوبها الزيتي الطويل بقصة مفتوحة لين الركبة وبإكمام طويلة
طأطأت راسها وهي تجلس بجنب أمها وتتأمل الحظور بتوتر

أم إبراهيم وبجنبها ثلاث بنات ثنتين واضح عليهم انهم فوق الثلاثين والثالثة شكلها بنت بوسط العشرين

بجنبهم اماني وبعدها إسراء
كانت تبتسم لي إبتسامة نابعة من داخلها
معقولة هاذي فرحانة لي من جد
تنهدت بتوتر اكبر بعد ماسمعت صوت ام ابراهيم الكبيرة بالسن وهي تقول : هاذي ابرار
ام فهد بإبتسامة : اي هاذي بنتي ابرار
اختفت إبتسامة ام ابراهيم وبهمس : يووو وانا اظن طول الوقت انها الي جالسة جنب هاذيك

رفعت ابرار راسها بصدمة وقهر بعد ماأشرت ام ابراهيم على إسراء الي لابسة فستان ابيض ومموجه شعرها بالكامل
بلعت ريقها مع إبتسامة ام فهد الي تلطف الجو : ههه الله يهديك ياام ابراهيم لا هاذي زوجة ولدي الكبير فهد
ام إبراهيم بإعجاب بإسراء: ماشاء الله ياازين إختيارك ياام فهد
إبتسمت إسراء بِخفة وتوترت من الموقف الي صار
اماني بإبتسامة ساخرة : ها يا ام إبراهيم ايش رايك بأبرار
ام إبراهيم تلتفت لأبرار وتطالع ببناتها الي تمتمو مع بعض بكلام حاولت ابرار تسمعه بس فشلت
اخذت نفس خافت وطأطأت راسها والأفكار بدأت تخوفها
اكيد ماعجبتهم
اكيد كانو يظنو ان إسراء انا
يعني إسراء اجمل مني ؟؟
رفعت راسها ووجهت نظراتها لإسراء بحقد وكراهية , تحت نظرات اماني الي تراقب ملامح ابرار وتبتسم بسخرية

ام إبراهيم وهي تقوم وتبتسم : ان شاء الله خير يا ام فهد ودام البنت موافقة خلنا نستعجل بالموضوع مثل ماقلت لك الولد بيسافر يعني نحدد الملكة هالأسبوع وعلى مايسافر البنت تختار لها يوم العرس الأقرب لين مايرجع وتكون جهزت نفسها

ام فهد وهي توقف معاهم : على خير إن شاء الله
ودعتهم بإبتسامة واسعة وإلتفتت لأبرار بعد خروجهم : الله يتمم لك على خير يابنتي
وقفت ابرار بقهر : ايش فيهم يُمه كل شي على كيفهم ؟ وبعدين متى يمديني اخلص كل شي بفترة قصيرة
ام فهد بإبتسامة مُعتادة : ولا يهمك يا حبيبتي بنت ابو فهد مافي شي يوقف بوجههآ كل شي تبيه بيجيك لعندك وبقول لأبوك ياخذ إجازة ونروح مع بعض نجهز لك من برآ انا بنتي الوحيدة مو اي شي تجهزه لها
ابتسمت ابرار لأمها وبرد قلبها بعد التوتر الي كآنت فيه
وجهت نظرها لأماني الي لبست عباتها المُلونة ووقفت : يالله ابرار انا بطلع الحـ

قطع كلامها صُوت الحمحمة الي جاية من برآ
والي خلت إسراء تسرع وتلبس عباتها الي تاركتها بآخر المجلس بطريقة غير لافته
دخل فهد مع بندر وألقو السلام
ام فهد بسعادة واضحة : باركو لأختكم ام إبراهيم اتفقت معانا وباقي بس الرجال يحددو الملكة هالأسبوع
رفع بندر راسه وتقدم لأخته وباسها على راسها وسط نظرات إسراء واماني وهمس لها : تستاهل الغالية ومن الحين اقول لك سفرية العروس الي بتجهز نفسها من عندي
تهلل وجهها وبسعادة غمرتها : لا تقول كنت تتسمع علينا وسمعت امي
بندر بإبتسامة : لا بس اكيد يعني تخبريني بحركاتكم يالحريم وبعدين انا ماباخذك لبعيد حدك دبي والبحرين ناخذ فيهم فترة تسوقية هههههه وبحسابي اكيد
رفعت حاجب وبغرور : لا ياحبيبي خل دبي والبحرين لزوجتك المستقبلية انا غير
ميل فمه وإبتسم وطأطأ رآسه وهمس : شلونك مرت اخوي
رفعت راسها وبإستغراب وهمس : الحمدلله
رفع فهد راسه بعد كلمة اخوه واخذ نفس وهو يتخيل شكل اخوه يشوف إسراء وهي تشوفه
تنهد وقال بسرعة والغيرة واضحه بصوت : إسراء تعالي معاي الغرفة فوق
تقدمت له ونظرات اماني المقهورة تراقبهم , رفعت صوتها بسرعة وقالت بميوعة : كيف حالك فهد


انصدمت إنه مارد عليها ومشى مع إسراء الي بعدته عن المجلس بسرعة
ثآرت افكارها وانقهرت وهي تشوف وجوه الي معاها وبقهر قالت : مع السلامة خالتي
.
.
.
.


سكر البآب وراه وحرك إيده لين ماوصل لوجهآ
تنهد براحة بعد ما تأكد انها متغطية ,
رفع الغِطا عنها ومد إيده يتلمس بوجهآ
لين وصل لشفايفها المطلية بروج وردي , حاول يتلمسه ويتحسس فيه بعد ماطبع بإصبعه
بعد عنها وجلس بالكنبة وهمس : حاطة لك مكياج
تقربت منه وجلست بجنبه وبتوتر : فهد شفيك ؟
ناظر الفراغ وبنفس الهمس وهو يفتح ازرار بلوزته الشتوية الأنيقة : تعبان شوي , قضيت يومي مع بندر وعزمني معاه
تأملته وهو يحاول يفتح الأزارير بعدت إيده بهدوء وفتحت له إزرارين وتوقفت بتوتر وبلعت ريقها وقالت : افتحه كله ولآ
حَست بدقات قلبه وارتعشت من ايده الي بعدت ايدها وبهمس : لآ بس ممكن تاخذيني على السرير
وقفت معاه ومشت بخطوات بطيئة لين السرير وهي مستغربة من طلبه وهي عارفه انه حافظ تفاصيل غرفته رغم فقدانه لبصره
تمدد على السرير وبإبتسامة خافته : تعالي اجلسي جنبي
فصخت عباتها وجلست بوسط السرير وتقربت منه
عدل فهد جلسته وحط إيده على حواجبها بِخفة وهمس : في بنات تحرشو فيني بالمطعم
رفعت حاجب وإبتسم وهو يتحسس بوجهآ : ليه رفعتي حاجبك
فتحت عيونهآ وبتوتر : اممم طيب كمل كيف تحرشو فيك
إبتسم اكثر وهو يتلمس شعرها المُموج : ابد بس كل شوي يعطوني كلمة
إسراء بسرعة وبدون تفكير : ليه انت جالس معهم
إبتسم ثغره وتقرب منها اكثر : لآ جالسين بالطاولة الي قبالنا
نَزل ايده وتحسس فستانها وبصوت هاديء : احس ان فستانك حِلو ايش لونه

: أبيض
بهمس اكبر : وانتي ايش لونك ؟
توترت مِن قربه وتحسسه لبشرتها بلعت ريقها وهي تستنشق عِطره الِرجالي وبهمس : آممم انت ايش تتوقع

: اممم سمرآ
استغربت من إجابته السريعة وقامت من عنده وهي تبتسم : ببدل ملابسي بدورة المياه اممم ونسيت اقول لك انا جهزت الشنطة مثل ماقلت لي !!



.................



فِي مسافة بعيدة عن بيته
وقَفت السيارة وإلتفت للبيت الضخم الي واقفين عنده
وثرثرة الشباب الي معاه بدأت تعلى
متردد للحين ينفذ فكرة فيصل ولآ
طيب ايش بيخسر لو سرق الأوراق الي بيستفيد منهآ
إلتفت لهم وبهدوء : يالله ننزل
محمود بخبث : انت ايش تبي تاخذ بالضبط
صقر وهو يفتح الباب ويراقب المطر الي ماوقف للحين : اوراق
محمود : دام كذا احنا بناخذ شي ثاني
صقر بِحدة وهو يلبس الكآب الأسود : مثل ايش
محمود : اصحاب البيت واضح عليهم العز وعشان كذا مابنستخسر نسرق اي شي
صقر ونص جسمه طالع لبرا السيارة : لا تفكر تسرق شي ثاني ساعدوني بس بالأوراق وبعدين البنت لحالها ما
قطعه محمود بخبث : ماشاء الله وبحالها بعد يعني السرقة اسهل !!


.
.
.

الفوضة تتطلب الترتيب
والترتيب مُستمر لا مُنتهى
والآ مُنتهي هُو تلك الفوضة المُرتبة حين تقتحمنا دون شعور وتجعلنا غير قادرين على تحديد مانُريد , ونبقى مُعلقين بين فوضة المشاعر وترتيب الفوضى !!

.
.
.


آبتسآمة مآبعد المطر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 08-12-14, 08:34 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع


دَعني ارتشف من جمرات الألم ولآ تجعل مِني انثى ترتشفك أنت!
فأنت اقسى بكثير مِن نار تحرق اطراف احلامي
وتُمزق تِلك المُستحضرات التجميلية التي احتوت تجاعيد أفكاري !!

.
.
.




مَطر
مَطر قوووي وصُوته مُرعب
غمضت عُيونها السودا بعد مااستحوذ لُون البرق ملامح غرفتها الواسعة
غَطت وجهآ بالبطانية السُكرية والعرق بدأ يتصبصب بجسمها
كُل يوم
كل ليلة مِثل هذا الوقت بصوت المطر او بدونه
والكوابيس ترادوها وتحرمها لذة النوم
وكأن xxxxب الساعة موقتة نفسها على وقت قليل لزيارة عالم الأحلام
تنهدت بتعب وغمضت عيونها بألم وهي تحاول تنام , وبالفعل سرقها النُوم الي تنتظره بشغف حتى تبعد عنها الخوف والأفكار المُخيفة
انطفى إحساسها بلي حولها
واشتعل إحساس ثاني يتنفس معاها بنفس البيت
كان مع محمود وإثنين غيرهم اقتحمو البيت بِخفة
إبتسم ببرود وهمس بجفاف : اسمع انت واياه احذركم تدخلو غرف النُوم
محمود وملامحه تتغير للعبُوس : وعلى بالك الكنوز بتكون موجودة بالصالة مثلاً
صقر بحِدة وهو يمشي ببطء : وعلى بالك برضا تكشف بنت خالتي , الظاهر فيصل ماقال لكم انا ليش هِنا
زفر محمود بغضب وضغط على إيده اليسار: انت تآمر يا صقر والمهم عندي يطلع لنا شي بعد هالتعب
أومأ صقر براسه وإبتعد عنهم
مايدري ليش حس بدوخة غريبة وكأن هالبيت يرسم ألم بقلبه
مسح جبينه ومشى ببطء للطابق العِلوي وإحتار بأي غرفة ممكن تكون مخبية الأوراق
المُهمة حيل صعبة وحس انها غير مدروسة غير نظام حياته وشغله الي تعود عليه
فتح الغرفة الأولى كانت فاضية وسكرها
الي جنبها كانت بعد فاضية وطلع منها
وإرتسم بداخله طيف سؤال عن سر الغُرف الفاضية
صدق انك غريبة يافجر والبيت الي عايشة فيه اغرب
تقرب للغرفة المتوسطة بالطابق كِله
ومد إيده يفتحها بس تفاجأ انها "مقفـــولة !!"
تراجع للورا ووجه نظره للغرفة الأخيرة الموجودة في الزاوية
والي بدأ يشك انها غرفة فجر !!
طيب ادخل او لا
على ذا التعب كله بلقى الأوراق او بطيح بمشاكل في غِنى عنها ؟
تأفف بصوت منخفض وفتح الغرفة بهدوء
أول مادخل لفت نظره شكل النافذة الطويلة الوآسعة "مفتوحة"
والمطر يسرب مِنها
كان ظلام ونُور الشارع الوحيد الي عاطي الغرفة إضاءة
شتت نظره في كل انحاء الغرفة وتصنم بعد ماسمع الرعد وصوت البرق
الي اضاء الغرفة بصورة اقوى ووضح فيها شكل الإنسانة النايمة تحت البطانية
بلع ريقه بعد ماحس بأنفاسها وتقدم لها بخطوات متهورة



المجنونة نايمة والمطر يسرب في غرفتها .. كنت اظنها مجنونة بالدوام وبس ماظنيتك يابنت الخالة تعاني مِن عُقد نفسية !!
أخذ نفس هاديء جداً, وفتح الأدراج الموجودة في زاوية الغرفة
وإبتسم إبتســــــــــــــــامة واسعـــــة
والأوراق اخيراً بين إيده , آآآآآآآآخ يا فجر قولي لي كيف بتمنعيني من حقي بالشركة الحين !!
سحب الأوراق كلها وقبل لا يسكر الدرج لفت نظره صُورة غريبة
لشخص واضح فيه نص وجهه
وصُورة ثانية لشخص ضخم وبجنبه مُراهق متلثم
عقد حواجبه وسكر الدرج بِدون مايصدر صُوت وطفى المُصباح الي بإيده
وقبل لا يطلع من الغرفة
تأمل شكل السرير مرة ثانية .. طأطأ جسمه الثقيل وترك الأوراق على الأرض وتقرب لها
تقرب لأنفاسها العالية والمُشتته
وَسكر النافذة وللأسف طلع صوت قوي خلاها ترفع البطانية من وجهآ
وتعقد حواجبها وتبدأ اهدابها بالتحرُك


دق قلبه , راقب ملامحها برعب وهو يحس بشعور الحرامي
تقرب منها وهو وده يعرف شافته او لا
تأملها عن قُرب وطأطأ راسه بسرعة بعد ماحس لنفسه ولجُرم الي جالس يسويه
فرصة يا صقر دامها ماانتبهت وهالصوت ماصحآها تطلع بسرعة وبدون جنون ثاني مِنك

توجه للباب وسحب الأوراق معه وطلع بعد مااخذ نفس مُرتعب !!





................


الساعة السابعة صباحاً

في قصر أبو فهد – الطابق الثاني – جناح فهد

لملمت بقايا أغراضها وسحبت الشنطة الحمرآ وهي ترفع عباتها الراس وبثقل قالت : فهد الشنطة ثقيلة مااظن اقدر احملها

رفع راسه وحواسه مشغولة ومُشتته بأزرار قميصه الرصاصي الغامق
وشعره منتثر على ملامح وجهه : إسراء خلي الشنطة عنك الحين بتجي الشغالات يساعدوك
زفرت بتعب واكملت حجابها : مانبي نتعب احد معانا وشغالات اهلك مااحب اناديهم ابد

فهد بملامح مستغربة : وليه ان شاء الله !
تنهدت وبتردد وهي تتقرب له : امممم اختك
وقف وقاطعها بسرعة : قالت لك لا تناديهم ابد ؟؟؟!!
رفعت راسها وحركت شفايفها حتى تتكلم بس قطعها الباب الي انطرق ثلاث طرقات وانفتح

دخلت الشغالتين وسحبو الشنطة الحمرآ وطلعو بإبتسامة خفيفة
راقبتهم لين طلعو ووجهت نظرها لفهد وانصدمت من إيده الي مدها وكأنه ينظرها تعانق ايده بإيدها

ظلت ثواني تتأمل شكله وإيده الي اكييييد تعبت وهي على نفس الوضع لين ماقطع افكارها وهمس : مابتطلعي معي
إسراء بتوتر : يالله انا جاهزة
فهد وعيونه بالأرض وإيده ممدودة للفراغ : ابي احس بدفا إيدك لين مانوصل للسيارة
ارتجف جسمها ومدت إيدها المُرتجفة لين مالامست اصابعه واحتوت بقايا إيده
اقشعر جسمها وحست بالحُبيبات الصغيرة منتشرة فيه بسبب القشعريرة
وبرودة قوية سرت بكامل جسمها وكأن اول مرة تلامس ايد فهد
مشت معاه لين السيارة تحركت بعد دخولهم
فهد بهمس وهو يتلمس بإيدها : إيدك صغيرة يا إسراء
تلون وجها للأحمر وبلعت ريقها
"ياربي متى بيترك إيدي للحين ماعتقها ماطفش وهو يلمس فيها "
همست له بتوتر : لا مو صغيرة بس انت اكبر مني وجالس تقارنها فيك
ابتسم وترك إيدها وهو يهمس : اوصفي لي الشارع وقولي لي على كل مكان نمر فيه
إلتفتت ليمينها وتأملت ماخلف النافذة وهمست : سيارات كثيرة وشارع عام عادي آممم قدامنا إشارة ( توقفت وكملت كلامها بعد ثواني ) آممم فهد المكان بعيد !
ميل فمه بإبتسامة : المفروض ناخذ ربع ساعة بالطريق
رفعت راسها وتأملته
الشمس ساطعة بوجهه
وملونة شعره إلى لون بني فاتح وبارزه شعر ذقنه بقوة
دق قلبها من جديد
آوووووف ليش هالشعور بعد!!!! وش فيني احس بالتوتر بسرعة
لا يا إسراء لاتصيري خفيفة كذا
انتي بعدك ماوصلتي للشاليه وحالك كذا ؟ كيف لو وصلنا

: إســــــراء
إلتفتت له بسرعة : هلا
فهد بإبتسامة خفيفة : وصلنا
رفعت راسها وتأملت السيارة الواقفة عِند بوابة الشاليه وخصوصاً القسم الي بينزلو عنده
كيف وصلنا وماحسيت
لهدرجة ملامح فهد اشغلت الوقت عني
وافكاري فيه
ياربي الحمدلله انه مايشوف كيف اكلته بعيونه ههههه
.
.
إبتسمت بخجل وفتحت باب السيارة ووقفت جنب فهد الي تكلم شوي مع العامل واستلم المفتاح من عنده
مسكته من ذراعه اليسار واخذت المفتاح من إيده وفتحت الباب وفتحته
اول مافتحت الباب اخذت نظرة سريعة على المكان
الصالة منورة من اشعة الشمس والكنب البٌني على الأطراف
المطبخ مفتوح على الصالة وفي الجوانب غُرف
الي جذبها اكثر الباب الزجاجي العريض الي يطل على حديقة وواضح من بعيد انها كبيرة
قطع تأملها صوت الباب الي تقفل
ولجسمها الي انسحب بحضن فهد وهو يهمس لها ببطء : واخيراً صرنا بروحنا !!
فز كامل جسمها وهي تحاول تسحب نفسها منه لين طاحت عباتها على كتفها
ضمها بقوى اكبر وتقرب لإذنها المغطية بالحجاب وهمس : إسراء
فتحت كامل عيونها وسرت برودة قاسية على جمسها بسبب انفاسه وهمست له بتوتر : فهد ممكن تبعد شوي !!

.................


الساعة الواحدة ظهراً
في المدرسة الثانوية للبنات ,
وقفت عند الحائط تنتظرها وتتمنى تشوفها قبل لا تطلع
بخاطرها تحكي لها كل الي صار وتشوف ايش صار هي معها والأكيد انها تعرضت لشي مثل ماهي تعرضت له
رفعت راسها وفز جسمها وقت شافت ميس تمشي وبإيدها شنطة الكٌتب
تقربت منها بسرعة ولهثت مِن التعب : ميس ...
كشرت ميس بوجهآ المستغرب من سرعة رهف : رهوفة شفيك كذا تسرعي لا تقولي اجلس معاك والباص بيتاخر
تنهدت رهف بقوة وسحبت ميس من ايدها : شفيك تأخرتي ابيك ضروري
ميس بإستغراب اكبر : خوفتيني ايش صاير
رهف بحزن وخوف واضح من ملامحها : جوالك عندك ؟
ميس بإبتسامة ساخرة : لا من جد فيك شي يا رهف انتي مو طبيعية اليوم
رهف بخوف وبصرامة : ميس جاوبيني جوالك عندك ؟؟
ميس بخرعة من نبرة رهف : اي عندي جوالي بس مو هنا اكيد بالبيت
انطبعت الصدمة بوجه رهف وغمضت عيونها بسرعة
انخدعت منك ياطلال وببساطة
كذبت علي وخليتني مااتأكد من صاحبتي
غبية
غبية غبية
.
.
.
تجمعت الدُموع بعيونها وكتمت حالها بالغصب وإبتسمت لصاحبتها المرعوبة من شكلها : عن اذنك ميس بطلع قبل لا يمشي عني الباص
تباعدت عنها والألم انغرس بداخلها
كيف استغفلها بكل بساطة وكذب عليها يمكن اخذ منها الي يبيه بعد
نزلت دموعها بمرارة وبسرعة وهي تجهل ايش صار فيها بعد مافقدت الوعي
ايش سوا فيني اكيد صورني واكيد بيدق يهددني بالصور
اكيد شاف كل شي و
شهقت غصب عنها ورفعت إيدها لفمها تكتم صوت الشهقة
سحبت رجلها سحب للباص وانصدمت من عدم وجوده
تأخرت اكيد تأخرت والسبب إنتظارها لميس الي هي اساساً متأخرة في الخروج
: رهـــــــــــــــــــف
إلتفتت لصوت ميس الي نادتها من بعيد وكرهت وجود صاحبتها الي ضاعت والسبب هي
يمكن ميس مالها ذنب بس وجودها بكذبة طلال خلاها تكره شكلها وصوتها
ميس بإبتسامة : وشفيك اليوم يارهف مو طبيعية
رهف بكتمة وهي تحاول تخبي نبرة صوتها الباكية : ليه تأخر عليك السواق
ميس بفرح واضح : اليوم اخوي باسل بيمرني وبنروح المطار على طول
رهف بألم وقلبها يعتصر ماقدرت تخبي صوت بُكاها الي انفجر مرة وحدة
وارعب ميس الي قالت : رهف شفيك
رهف ورجلها مو قاوية تحملها : الباص مشى عني
إبتسمت ميس بسرعة : مو من جدك رهف تبكي عشان كذا ياما مشى الباص عنك هههههه من كم جد انتي مو طبيعية اليوم , خلاص خيتوو بخلي اخوي يوصلك معانا اليوم
نزلت راسها بألم وتمسكت بإيد ميس : ياليت ماابي ارجع مشي
إبتسمت ميس بقوة وهمست : واخيراً رضيتي اوصلك معي مدري ليه انتي عنيدة
رهف : بس انتي قلتي ان اخوكِ الي بيجيك امممم بس....
قطعتها ميس بفرح : عادي ولا تقولي احراج من جد عادي
رهف بتعب واضح : لآ لا خلاص بمشي مشي و


سكتت بعد ماشافت السيارة الي حفظت شكلها من اول مرة شافتها
والشخص الي بداخلها ويحمل معاه إبتسامة مايلة
ارتجف قلبها اول ماشافته وتمسكت بإيد ميس : خلاص بجي معاك
ميس بفرحة : يالله خلينا نوقف عند النهاية حتى نشوف اخوي إذا جا
رهف برعب : لا لا خلنا مكانا احسن نشوف من هنا بعد
وجهت نظراتها لطلال الي فتح النافذة كلها وإبتسم وبلل شفايفه من ريقه
إنقرفت بسرعة ونزلت راسها ودقات قلبها تسرع
مابيتركني بلحالي مستحيل اكيييد بيرجع ويهددني
غمضت عيونها وحركت شفايفها الي تهمس بسورة الفلق


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ


فتحت عيونها على صوت ميس الي سحبتها من إيدها على سيارة باسل المرسيدس الي وقفت
فتحت رهف الباب الخلفي وعيونها تترقب طلال
رمت جسمها داخل السيارة وجلست برعب وهمست بصوت شبه مسموع : السلام
رد عليها باسل والي حرك السيارة وهو يسمع ميس تقول : باسل صاحبتي مشى عنها الباص وبيتهم قريب مايضيع صح رهف
بلعت رهف ريقها وهي تشوف سيارة طلال تتحرك معاهم وبسرحان : ايش ؟
ميس بإستغراب : رهف اقول لك بيتكم مايضيع صح
رفعت رهف راسها وشافت نظرات باسل من المراية والي تطالعها بنظرات مجهولة
توترت وانتبهت لموقفها المُحرج وبتوتر : اي مايضيع قريب من بقالة الـ....
باسل بصوت جهور : طيب واحنا عند بقالة الـ.... وين الحين ؟
إرتبكت اكثر من إنتباها المُشتت والي مازال يراقب طلال الي يلحقهم وهمست بخوف : امممم على النافذ الي باليسار
باسل بهدوءه المُعتاد : تقصدي بيت صقر ؟
رفعت راسها وبإستغراب همست : اي
وقف سيارته بعد دقيقة من آخر كلمة قالتها واستغربت معرفته لبيتهم
بس الأكيد انه يعرف اخوي صقر !
سحبت شنطتها ونزلت من السيارة وبصوت هامس : شكراً
توجهت للباب بسرعة ودخلته بإرتباك بدون ماتلتفت للوراء وتشوف سيارة طلال من جديد
دخلت واتجهت للصالة وتنفست الصعداء بقوة وانهدت بجسمها الهزيل على الأرض تحت نظرات ليال ودلال الجالسات
دلال بإستغراب وهي تطلي اظافرها بالمناكير : بسم الله شفيك
رهف بتوتر وإرتباك : مافيني شي انتي شفيك تلوني بأظافرك
دلال بإبتسامة واسعه : معزومة
عقدت رهف حواجبها وبحقد : كل يوم معزومة واكيد امي بتاخذيها معاك وكالعادة بظل بروحي
دلال بإندماج وهي تطلي أظافرها بلون التركوازي : ماشاء الله كبيرة وماينخاف عليك قفلي الباب ولا تفتحي لأحد كالعادة وبعدين ليال معاك
طأطأت ليال راسها وإبتسمت بسخرية : خلاص يارهف مابتجلسي بروحك طول ماانا بالعدة
انكب المانكير على الأرض وشهقت رهف بصوت عالي مع دلال : تطلقتي !!!
قامت ليال من مكانها ودخلت الغرفة بسرعة ورسمت تعابير الصدمة بوجه رهف ودلال
دلال : مو من جدها اكيد تمزح .. إذا تطلقت صدق معناتها مابترجع لمحمد إلى الأبد
رهف : مـــ
قطعها صوت رنة جوالها الصادر صوتها من غرفتها
فزت بالكامل وقامت بسرعة وسكرب الغرفة وراها
هذا رقمه
هذا هو
عقدت حواجبها والخوف اتلبسها, اكيد بيهددها بشي جديد , اكيد بيقول لها تطلع له , يمكن هو برا
انا لازم اتصرف لازم اقول لصقر !
لا لا كيف اقول لصقر اكيد بيذبحني بعد مايعرف انه دخل بيتنا
تنهدت بقوة ونظراتها للباب ردت عليه بإيد مرتجفة : آلــو


...............


هُدوء !
إرتباك واضح بين الطرفين والمكان خالي من كل الأنفاس غير انفاسهم
بلعت ريقها وعيونها بالأرض : آممم فهد تبي اسوي لك شي تاكله
فهد بإبتسامة خفيفة : مو مجبورة تسوي لي اكل انا المجبور اني أأكلك واهتم فيك
دق قلبها من نبرة صوته الحنونة وزادت دقاته بعد ماوقف وهو يتلمس بالمكان لين جلس جنبها ونشر ريحة عطره بحاسة شمهآ

ضاق تنفسها من التوتر وانفاسه الي قالت وهي تلفح وجهآ الناعم : إسراء
رفعت راسها وهي تهز رجلها اليسار من التوتر : همممم
مد إيده وتلمس ملامح وجها : عندي لك خبر مدري هو حلو بالنسبة لك او لا بس بالنسبة لي خبر حلووو وبقوة
إسراء بتوتر اكبر من بعد ماتقرب لوجهآ وزادت لمساته بكامل جسمها : ايش ش الخب ب ر ؟؟
ابتسم فهد إبتسامة مميزة هزت كيانها وهمس لها : في الشنطة كيس ابيض ممكن تجيبيه
نفذت طلبه وفتشت عن الكيس الي شافته في جيب الشنطة وحطته في إيد فهد الي اخذه من عندها وفتحه
همس لها بِإحساس وصوت مبحوح : اجلسي جنبي
تنهدت ورتبت فستانها البنفسجي الداكن وجلست بجنبه بتوتر
وبدون أي مقدمات سحب ايدها اليسار وفتح العلبة ولبسها دبلة من الألماس
رفع إيدها وطبع فيها أربع قُبلات وتنفسها بعمق وهمس وهو يمد إيده لها : دورك تلبسيني .. مو معقولة نطلع بدون الدُبل الي تذكرنا ببعض في كل مرة نبتعد عن بعض فيها
خفقات قلبها زادت وصوتها تحس ان انقطع عن الكلام
مدت إيدها للدبلة الرجالية الي بوسط العلبة واخذتها بإيد مرتجفه
سحبت إيده بتوتر ودخلت الدبلة بنص إصبعه وسحبت إيدها بسرعة وبتلعثم : آ آ فهد انت تبي جـ
قطعها وهو يحملها بطريقة مفاجأة ويجلسها بحضنه : انا ابيك يا إسراء والخبر الي قلت لك عنه اني بسافر بعد يومين عشان اشوفك !
عشان اشوفك!
عشان اشوفك!

فتحت عيونها الي مازالت مفتوحة على وسعهم من صدمة حركته الجريئة المفاجأة الي جلسها بحضنه وبالخبر الي قاله لها
معقولة فهد بيسافر بعد يومين وبيرجع يشوف ؟؟
يعني يا إسراء فهد بيشوفك اخيراَ
دق قلبها برعب ورفعت نظراته له
وطاح قلبها المرعوب والي ماوقف من الصدمات بعد ماشافته ....



.
.
.
.
كفى !
قد إرتشفت الكثير مِنك ومِن ثغرات اخطائك
فهل لي الحق الآن ان اجعلك ترتشف مني وتتذوق صِحة ثغراتي !!

.
.
.


آبتسآمة مابعد المطر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.