آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          176 -البَحث عن وهم ..عبير القديمة ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : Shining Tears - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرايفن - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] انتَ غرامي وجنوني للكاتبه : @@الجوري-22@@(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-15, 01:07 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع
" لقد ألقيت نظرة على الكنبة " قال متابعاً " إنها قصيرة جداً، ولن اتخلى عن النوم لمدة شهر كي تشعري أنت بالعفة، بالإضافة إلى أن رؤية الدوائر السوداء حول عيني لن تعطي انطباعاً جيداً لزواجنا السعيد ".
" لن أشاركك فراشي " صرخت بريتاني
" إذن بإمكانك أن تجربي الكنبة " وأدار ظهره لها منزلقاً تحت الغطاء.
" وكذلك أرفض أن أطرد من غرفتي! ".
" إذن تعالي، يوجد متسع لكلانا، على ما أذكر في الأشهر الأخيرة من زواجنا لم نكن نجد صعوبة بأن ننام متباعدين تاركين المسافة اللازمة بيننا لإبقاء الوضع تحت السيطرة ".
" هل أنت ترتدي شيئاً؟ " سألت.
سمعت ضحكتع وهو يرد داعياً " لماذا لا تأتي لتري بنفسك؟ ".
وضعت بريتاني مخدة في منتصف السرير " هذه هي الحدود " قالت محذرة " لا تتعداها " ثم صعدت إلى الفراش وشدت الغطاء فوق أكتافها.
سحب ريان المخدة ورماها عبر الغرفة، ثم عبر الفراش حتى أصبح قريباً منها واضعاً يديه فوق مخدتها ووجهه مكفهر بالغضب.
" دعيني أوضح لك شيئاً " قال لها " أنا أفعل ما يحلو لي، ولن توجهي لي الأوامر ".
لقد تولاها الرعب وراح قلبها يضرب عنيفاً في صدرها، ريان بدا قادراً على القتل في تلك اللحظة، فماذا بامر تافه كالإغتصاب. . .
" وأول ما يجب أن تتخلصي منه " قال متابعاً " هي تلك الفكرة الساحرة يأنني أجد جسدك لايقاوم، أنت في مأمن بهذا السرير تماماً كما لو كنت في دير، هل هذا واضح؟ الآن اخلدي إلى النوم ".
ابتعد عنها دون أن ينتظر جواباً، بينما كانت ترقد هناك متوترة وتستمع إلى صوت أنفاسه المتوازنة، كانت تستطيع أن تسمع صدى أفكارها بالغرفة.
سوف يدفع ثمن هذا. . . سوف يدفع. . .
استيقظت بريتاني وهي تشعر بالارهاق، كان ريان لايزال نائماً، فنهضت بتأني كي لا توقظه. نظرت إلى وجهه. كان يبدو جميلاً مرتاحا وخالياً من تلك التعابير والترقب الذي يحمله عندما يكون مستيقظاً. إنه يبدو مثل الرجل الذي احبته وتزوجته، ربما اكبر قليلاً وواثق من نفسه اكثر بقليل. . . أكثر بكثير، قالت لنفسها بقلق، كأنه يعرف مدى التأثير الذي يمكله عليها، كان يحصل على كل ما يريد، وفكرت أنه من الجيد إنه لم يعد يرها جذابة كالسابق، فمن الواضح أنه كان صادقاً إذ أنه خلال الأسبوع الماضي لم يحاولها معها، وكانا ينامان سوياً دون أن يحاول حتى لمسها، وإجبارها على مطارحته الغرام. . . أو أنه استعمل معها القوة لذلك وارتعشت للفكرة وهي تحدق بوجهه.
" هل تشعرين بالبرد؟ " سألها " أو الخوف؟ أم انك تخططين انتقامك؟ ".
لم تكن قد لاحظت أن عينيه لم تعد مغلقة، لقد عاد إليه الترقب وكأنه يحرس خوفاً من سلاح مخبأ. انزلق عنه الغطاء حتى خصره، وضع يده اليسرى على الغطاء وظهر المحبس الذهبي بيده في الضوء الخافت، بعد مل تلك السنوات لايزال يلبس المحبس! وتذكرت أنا كانت دائماً تلاحظه خلال اجتماعات اللجنة المؤسسة دون أن تعي أنها تقصد الأمر. ربما إن ارتداء المحبس يساعد على أن لا تكون ديانا ونسلو مشكلة جديدة بالنسبة له.
" ولماذا تظن أن الأمر يتعلق بك؟ " سألت.
ابتسم والتمعت عيناه البنية: " لو لم تكوني تفكرين بي لقلت أنك تشعرين بالبرد بدل من أن تبادري بالهجوم ".
" أنا أشعر بالبرد " ردت بريتاني.
" إذن تعالي إلى هنا، لأدفئك " كان يتكلم بصوت أجش مثير
" لا شكراً " قالت " لا أريد أن اتعبك " ورنت الجرس لفليس ومدت يدها لتتناول روبها عن الكرسي.
بالطبع لم يكن جدياً بعرضه، فكرت لم يكن يفكر بأن يطارحها الغرام ول أنها استدارت نحوه في تلك اللحظة لسخر منها.
هل يمكن أن أكون قد تحولت إلى خردة، ولكنني اخاف على جمالي! ولا أعاني من أي غرام زائد.
لاحظت بماذا كانت تفكر واحمرت شاعرة بالذنب، لقد بدت وكأنها تريد ريان، توده أن يحاول اقناعها بأن تكون زوجته فعلاً. بينما الواقع هذا آخر شيء تريده.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:07 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فجأة انحنى فوق كتفها وراح يعبث بعلبة المجوهرات على الطاولة أمامها.
" ماذا تفعل بحق السماء؟ " سألته.
" أنا فقط أتحقق إذا كان خاتم الزواج في مكان ما " قال لها " سيكون من الأفضل وضعه بيدك، فكرت أنك من الممكن أن تفعلي ذلك من تلقاء نفسك، ولكن من الواضح. . .".
" لا أريد ان أرتدي خاتمك! ".
لم يتوقف عن البحث " أنت لم تودي أبداً أن ترتدي خاتمي ".
أشار ريان: " لم يكن أنيقاً بما فيه الكفاية، لهذا انتهى بك الأمر لوضع الخاتم الذي اشتراه والدك ".
" إنه فقط كان يريدني أن أحصل على شيئاً جميلاً " قالت بريتاني.
" من السخف أن أضع ذلك المحبس الذهبي البسيط بينما الكل يتوقع أن أرتدي خاتماً ماسياً مذهلاً ".
" أوه، صحيح " قال بلطف واضعا يده على كتفها " لا أنت ولا والدك ترضون بأن تخرجوا أمام الناس بهذا الشكل. أليس كذلك؟ ".
نظرت إليه بالمرآة. ولكنها لاحظت وقوف الخادمة السوداء في الباب.
" آسفة لتأخري سيدتي ".
" لست مهتمة باعذارك فليس! " قالت بريتاني بحدة " اخرجي لي بدلتي البيضاء الآن ".
اشتدت يد ريان حول كتفها حتى كادت تصرخ من الألم
" هل تعاملين موظفيكي في البنك بهذه الطريقة؟ " سألها.
" وما شانك بهذا؟ ".
" أتساءل فقط إذا كانت فليس وحدها التعيسة الحظ لكي تتلقى هذا الجانب من كلامك، أظن أنه عليك توخي الحذر أكثر. من اجل مركزك كما تعلمي! ".
عضت بريتاني على شفتها، أنا لا أتكلم مع الناس بهذه الطريقة، ولكن عندما يكون ريان بالجوار أصاب بالجنون.
عادت الخادمة إلى الغرفة ببدلة بريتاني " آسفة لأنني صرخت بوجهك فليس " قالت.
أحنت فليس رأسها للحظة ولكنها لم تجب، بل قالت لريان: " هل اعد لك حمامك سيدي؟ ".
ابتسم ريان: " ساتدبر أمري " قال " احذري فليس ألا تفسديني ".
أثار كلامه ضحكة صغيرة من فليس وهي تخرج من الغرفة.
" متى ستتعلمين بأنك لا تستطيعين بأن تعاملي الناس وكأنه لا مشاعر لهم؟ " وسحب علبة المجوهرات التي أمامها " لا يهمني أي خاتم تضعين " قال بعنف " ولكن طالما أنا موجود في هذا البيت يجب أن ترتدي محبساً. . . على الأقل ليذكرك بعدم العبث مع إريك رودز عندما تلتقينه في البنك ".
" أنت لا تأبه لإريك! " قالت محتدة " إن كل ما يهمك هو الحاكم كورتس وكيفية التأثير عليه باستقرارك العائلي ".
ابتسم ريان " هذا صحيح " رد عليها " لقد اتفقنا على ذلك، ولا تنسي لأنك إذا فعلت. الثمن سيكون غالياً ".
" يبدو لي أنك تقوم بدورك جيداً " قالت بريتاني " لم يستغرقك الأمر طويلاً كي تسحر السيدة كورتس وتدفعها لدعوتك على الميلاد. . .".
" لم تكوني مصغية جيداً، لم تكن الدعوة على الميلاد بل عطلة الأسبوع التي قبل الميلاد. ولم تجدعوني أنا بل دعتنا كلانا ".
" شكراً على أي حال، أنا لست ذاهبة ".
رفع حاجبه " حقاً؟ " وكان سؤاله يحمل لهجة التهديد " وكيف ستقنعين دان كورتس بعدم ذهابك أنك الزوجة المحبة؟ ".
" سوف اتمكن من ذلك ".
" حسناً، توقفي عن تغيير الموضوع وضعي خاتماً في إصبعك ".
لبست بريتاني خاتم الزواج الثمين الذي أوصى والدها بصنعه خصيصاً لها، لقد أحست به ثقيلاً بيدها. جلست برهة تنظر للخاتم بيدها، لقد كلف كلنث ثروة.
تذكرت شجارها مع ريان حول هذا البخاتم. لقد صممته بنفسها وأوصى كلنث بصنعه. أراها ريان الخاتم الشديد البساطة الذي اشتراه لها، كم من السخيف أن يصر عليه، قالت حينها بينما كلنث يحاول مساعدتهما. لقد ضحكت بريتاني لمجرد فكرة ارتداء ذلك الخاتم وصمت ريان. . .
ثم فكرت حينها كيف أفسد أسعد لحظة بحياتها عندما ادخل تلك الحلية الصغيرة خاصته في يدها عند احتفال الزفاف تاركاً الآخر في جيبه، لقد قالت له أنه كان سخيفاً، وحالما انتهى الطقس رفضت أن تحضر الاستقبال إلا وهي تلبس الخاتم الحقيقي.
الآن فكرت، ما أهمية الخاتم؟ بالطبع ان قيمة خاتم الزواج ليس بثمنه بل بالعناية التي يختار بها، وبالعد الذي نقطعه عند وضعه في يدنا. تذكرت سعادتها المشعة ذلك اليوم عندما تبادلا العهد الذي يجعل من شخصين زوجان إلى الأبد. . .
إلى الأبد، إلى أن قدمت ديانا ونسلو، قالت بريتاني لنفسها، إن الأمر لا يهمها على أي حال، لو لم تكن ديانا، لكان احد آخر. هي وريان كانا بعيدين جداً ومختلفين جداً لكي يكونا لاسعداء مع بعضهما. كانت فتية جداً ومتهورة جداً لكي ترى الحقيقة والآن هي تعلم بأن هذا الخاتم كان أقل مشاكلهما.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:13 PM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن

نزلت باكراً إلى الأسفل ورأت الرجل الداكن يرتدي قبعة ينتظر ريان، لقد اعتادت بريتاني رؤيته لذا تجاهلت وجوده، عندما رأته لأول مره وسألت بيتر من يكون أجابها " أنه تحري خاص سيدتي، أنه ينتظر السيد ماسترز".
أنه هناك كل يوم منذ أسبوع، وعندما سألت ريان عنه قال أنه لا يمكن أن يراه في المكتب لأنه بذلك سيتعرف من قبل الزبائن ويصبح استخدامه دون طائل، كذلك انه ليس الرجل الغريب الوحيد الذي أتى به ريان إلى القلعة هذا الأسبوع، كان ريان يجمع الناس الغريبي الأطوار كما يجمع أولاد الكلاب الشارد، لقد لاحظت أنه دائما كان هكذا، كان تعتبر ذلك ظريفا خلال الأيام الأولى من زواجهما. كان كلنث على مائدة الإفطار وكذلك على نفس المائدة غريب آخر من جماعة ريان، أنه ولد نحيل يضع نظارات، نظر إليها وعبس.
" صباح الخير سيدة ماسترز!".
" هل دعاك ريان على الإفطار جف؟" سألته بريتاني، كان جف يتسكع بالقلعة منذ أيام ولكنها المرة الأولى التي تجده
بريتاني على مائدة الإفطار، أخذت قطعة توست من الصحن أمامها.
" لقد قال لي أن أتصرف وكأني في منزلي" قال الصبي بمرح.
" فهمت، أين تنام؟ هل أعطاك غرفة أم أنك تنام في الكاراج؟" سألته بهدوء.
ابتسم جف بحيرة" أوه، أنا أذهب إلى منزلي ليلاً" قال لها.
" بالطبع لا ألام إذا تساءلت" قالت.
"لديكم ألذ بيض هنا" قال جف وهو يعيد ملء صحنه.
" حقا؟ أنا لم أذقها منذ وق".
" خذي سوف تحبيها" وضع جف ملعقة مليئة في صحنها " بيتر قلق عليك لأنك لا تأكلين".
" يا للطفكما أنتما الاثنين" حدقت
بريتاني بصحنها وفكرت في أن تقول شيئا مؤلما، إلا أنها عادت وفكرت انه ليس الذنب ذنب الصبي، ذاقت لقمة، لا بأس بها، قالت لنفسها بينما كان بيتر يملأ فنجان القهوة.
" أرأيت؟" سأل جف الخادم بفرح " لقد جعلتها تأكل، كل ما عليك فعله هو أن تسألها لتفعل ذلك".
تجاهل بيتر الملاحظة مخرجا صوتا غريبا، لقد بدا جف محتارا.
نظرت
بريتاني إلي بيتر الذي رفض أن ينظر إلى عينيها هل كان حقاً مهتما بأمرها؟ لقد أحست بالعطف في قلبها، أن بيتر، الجامد كاللوح، الذي لا يحيد عن اللياقة، يلاحظ عندما لا تأكل إفطارها! كن كلنث يقلب صحيفة الصباح" هل تقليني معك بريتاني إلى المصرف إذا كنت جاهزة؟".
" بالطبع" شفت
بريتاني قهوتها سريعاً ووقفت مرسلة نظرة جانبية لجف الذي راح يعترض لأنها تركت الطعام في صحنها, وطوال الطريق لم تكن تسمع حديث والدها، لقد تساءلت من أين أتى به ريان؟ ولماذا؟ وكأن كلنث كان يقرأ تفكيرها إذا أنه سألها:" هل ينوي ريان تبني هذا الولد".
" جف؟ لا أظن ذلك".
لا انفك أتعثر بالغرباء في أنحاء المنزل" قال كلنث" ليس أن الاعتراض من صلاحيتي، إن البيت لك، ولكن ألا يضايقك أنه يملأ المنزل بالغرباء؟".
بالطبع يضايقني، قالت
بريتاني لنفسها، أنه يدفعني للجنون! ولكن ولاءها لريان دفعها لأن تهز أكتافها قائلة " أنه منزله كذلك".
إن قول الحقيقة سيدفع كلنث للتساؤل عن الوضع.
الولاء، فكرت
بريتاني في الأيام القديمة مهما كانت المشكلة كانت تقولها لوالدها، لم تكن لتتردد لدقيقة واحده لتشتكي له عن ريان، كم أنه عديم التفكير والشفقة، كانت لتتذمر وتتأفف...
لقد كانت جاحدة جداً في تلك الأيام، قالت
بريتاني لنفسها، من العجب كيف أن ريان لم يصفعني.
" ماذا يرى بهؤلاء الناس؟" سأل كلنث بفضول.
لم تجب، ريان لم يكن ليعترف بأن هناك شيئا غريبا بهؤلاء الأشخاص أنه ليقول بينما كل الناس عاديون هناك أناس أكثر عادية من غيرهم.
" قولي، لصاحبك إريك رودز بأن لديه موظفة في دائرته تسبب العديد من المشاكل" قال والدها ملفتاً انتباهها.
" أوه؟ ماذا الآن؟ هل بدأت تزعجك أنت أيضا بالموضوع كذلك؟".
وافقها كلنث:" وكأنني لا أملك شيئا لأفعله أفضل من الاهتمام بعدد المغلفات التي تخسرها الدائرة! إذا لم يستطع إريك تهدئتها أو إقناعها بأن توقف هذه المسألة سوف اضطر لأخذ تدبيرات قامعة".
" ربما لديها حالة طبية" اقترحت
بريتاني " هل تظن أننا لو أرسلناها إلى الدكتور وتاكر...".
" من المؤكد أن هذا لن يضير" وافقها كلنث " اقترحي هذا على إريك عندما تريه ثانية".
" إنها تعمل لدينا منذ ثلاثين عاما" قالت
بريتاني " اكره أن اطردها بعد كل هذا الوقت إذا كان يوجد حل آخر، ربما عمل ما بضغوطات أقل؟".
نظر إليها باستغراب" ما هو الذي يسبب الضغوطات في دفع فواتير الصابون والمغلفات وغيرها، إنها لا تقوم بعملها بريتاني".
" سأتحدث لأريك هذا الصباح".
" يجب أن يفعل شيئا بهذا الخصوص" قال كلنث.
بدأ إريك هائجا: " لا أدري ماذا أفعل بهذه المرأة بريتاني" قال لها " إنها كالمدافع الذي يضرب عشوائيا، لم اصدق أنها حقا قد تقابل والدك، كنت لأطردها حالاً، ولكنها تعمل هنا منذ زمن بعيدو...".
" ليس من السهل ذلك، ألا تعتقد أنه يمكن أن يكون لديها حالة طبية" قالت وهي تشف قهوتها.
" لم يخطر ببالي هذا أبدا" قال إريك" بريتاني، أنت عبقرية، لا بد أن يكون أمراً من هذا القبيل، سأتحقق اليوم".
بدأ الأمر وكأنه تلقى جواباً لصلاته، فإريك كان يقوم بعمل جيد، بالدائرة، فكرت بريتاني، ولكن إذا ما حصل أي خطأ فأن اللوم يقع عليه، أريك كان محقا باهتمامه بعدم انضباطية هذه الموظفة.
رافقته إلى باب مكتبها، أمسك يدها وطبع عليها قبلة " أنت رائعة بريتاني!".
كانت الشمس مشرقة في الخارج والهواء عطراً ومنعشاً " أنا خارجة".
لم تنتظر جوابا من سوزان، سكرتيرتها إنها ما كانت لتعارض على أي حال.
وتساءلت في تلك اللحظة هل أنها حقاً تعامل موظفيها كما قال ريان، بتطلب وأمر؟.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:19 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
اتجهت بريتاني إلى محل ألبسة صغير له زبائنه الخاصة، كانت قد دعمت تمويل إفتتاحه عبر المؤسسة، إنه لصديقتها الكسندرا وارن، وقد إفتتحته منذ سنة.
نظرت ألكس إلى بريتاني مبتسمة ومرحبة " بريتاني! ".
ضمتها بريتاني "كيف يسير العمل؟ ".
" هل أنت هنا بصفة رسمية أو للتبضع؟ ".
" أنا أقوم ببعض الابحث العملي اليوم ".
" في هذه الحالة سأقول لك العمل رائع ولكن قبل أن تنظري إلى لوائح الميزانية لدي فستان لك لكي تجربيه، لقد أتى الأسبوع الماضي وقد خبأته لأنني علمت أنه يناسبك تماماً ".
ابتسمت بريتاني وفكرت أن موهبة الكس تلك هي التي دفعتها بأن توافق على القرض لأنها علمت أن المحل لابد أن يسير جيداً بإرادتها.
" أتعلمين " قالت بريتاني مفكرة " اتمنى أحياناً لو أن البنك لم يمنحك القرض ".
" لماذا؟ " بدت البراءة على الكس " لأنني استمر بتوسيع خزانة ملابسك؟ ".
" كلا، لأنني بهذه الحال كنت دخلت شريكة معك لاوأخذت الأرباح بدل البنك ".
كان الفستان بلون الكريم وفيه أقلاماً ذهبية، مفتوحاً على الظهر، كان يجمع البساطة والأناقة، وعندماجربته بريتاني ظهر نفاذ صبر الكس، فقد كان رائعاً فعلاً، ولم تستطع سوى الاستسلام لشرائه مع قفازات ذهبية وحقيبة مناسبة.
" والآن ما رأيك لو تدعيني على الغداء " اقترحت بريتاني.
" أجل، ولكن على حسابك " ردت الكس.
استدارت بريتاني وإذا بزبونة أخرى شقراء طويلة ورائعة، ومجرد رؤيتها تسبب الحرارة في قلب بريتاني وتعيد إلى أذنها صوت السكرتيرة ماري اندرسون " الحقيقة أنه لم يكن بالمحكمة، سيدة ماسترز، لقد كان مع ديانا ونسلو ".
ما كانت لتشك أبداً، ما كانت لتصدق، ولكن الكس وارن ملأت الحلقات المفرغة، كانت تراهما سويا على الغداء أو في السيارة، ليس من الممكن أن يكون كل ذلك صدفة. كان ذلك هو الإثبات الذي تحتاجه بريتاني.
عادت بريتاني من المستشفى إلى البيت شاحبة وضعيفة وجاء ريان إلى جانبها، كانت كلما لمسها أو لفظ اسمها تشعر بالحاجة للصراخ بأن يتركها لوحدها.
وبالنهاية، لقد فعل ذلك بالضبط، لم تذكر أبداً اسم ديانا ونسلو في ذلك اليوم عندما لم تستطع أن تتحمل أكثر. لقد قالت له بأن زواجهما لايملك فرصة للنجاح لأنهما مختلفان جداً، وبأنه عندما مات الجنين كانت تلك نهاية زواجهما.
لم يجادل، لقد بدا وكأنه يعلم بأنه لن تغير رأيها، ولا فائدة من المناقشة.
عندما خرج ذلك اليوم ظنت للوهلة الأولى أن كل شيء انتهى وأنها تستطيع العودة الى طبيعتها، ولكنها لم تستطع تخطيالأمر، فخلال السنتين الماضيتين كانت مجرد رؤية ديانا ونسلو تسبب لها عذاباً جديداً، وتساءلت بريتاني، هل قال لها ريان أنهما عادا سوياً. . . ولماذا؟
" مرحبا، بريتاني " قالت ديانا " هل أنت تتسوقين قمصان نوم جديدة بعد عودة زوجك؟ ".
قبضت بريتاني على حقيبتها الجلدية بقوة غارزة أصابعها فيها.
" لا تتأملي كثيراً " تابعت ديانا بلطف " إنه فقط يأخذ عطلة، وإن لم تكوني بلهاء يجب أن تعلمي أنها لن تدوم هذه المرة أيضاً ".
إذن ربما لم يطلعها ريان على الأمر، ربما انهى علاقته بها أخيراً، فكرت بريتاني، ولكن تذكرت عندما قال أن أفضل طريقة لحفظ السر هي أن لا تشاركه مع أحد.
احتدت نظرة ديانا " ما الذي يجعلك تظنين أنك امرأة بما فيه الكفاية ترضين ريان؟ " سألتها " امرأة باردة مثلك. . . ريان بحاجة للحياة والحيوية ".
" أنا آسفة لشعورك هذا ديانا، من الواضح أنك عانيت لمعرفتك أن ريان لايهم لأمرك بما فيه الكفاية لكي يتزوجك، أنا أفهم سبب انزعاجك جيداً، لنتناول الغداء في وقت آخر الكس. على أن أعود إلى البنك " واتجهت إلى الباب.
رفعت ديانا صوتها " أوه، أنت حذقة بالكلمات أليس كذلك؟ حسنا لنرى إذا كنت كذلك بالوقائع، ريان قد تزوجك من أجل مال والدك، هو ليس بالبلاهة التر تدفعه لأن يطلقك قبل الحصول على ما يريد! ".
أجبرت بريتاني نفسها على متابعة السير، فلماذا عليها أن تغضب إذا قالت ديانا ما يعرفه الجميع؟
" اعطه المال، ولن يبقى في قلعتك دقيقة واحدة! ". أكملت ديانا.
ولكنها كانت مخطئة بهذا، إن المال فقط ما كان ليشتري ريان، إنه يريد المنصب، أم أنها قادرة على شرائه بالمال رغم ما قال؟
كيف أمكن أن أكون بلهاء لهذه الدرجة؟ كان علي أن أعلم منذ البداية أننيوريان لا تناسب بعضنا.
امرأة باردة؟ وريان أراد الحياة والحيوية. . . أراد ديانا، إن مجرد الفكرة كانت تدفعها للغثيان.
ثبت بيتر الشجرة في غرفة الجلوس، وكانت ليديا تعبث بصناديق الزينة " انظري بريتاني، إن هذه حمالات الشموع التي كانت جدتك تزين بها الشجرة، لم يكن هناك أضواء كهربائية في تلك الأيام، اذكر جيداً كيف كانت تفعل ذلك كل سنة ".
" أنت ووالدتي كنتما دائماً سوياً أليس كذلك ليديا؟ " سألت بريتاني.
" أجل، لا أذكر أننا افترقنا، هل أساعدك بتزيين الشجرة؟ ".
" بعد أن أضع الأضواء، أنا سعيدة لأنك أتيت لمساعدتي ليديا ".
" عندما قال كلنث أنك ستضعين الشجرة اليوم بمفردك لم أستطع أن أتخيل " قالت ليديا وهي لا تزال تنظر داخل العلب " لماذا بريتاني؟ لديك ما يكفي من الخدم لنصبها بساعة فقط ".
" أنا اكره هذا، أذكر عندما كنت وأمي نقوم بتزينها دائماً منذ أصبحت قادرة على المساعدة ".
ضحكت ليديا " وحتى قبل ذلك، أذكر عندما ولدت، كانت آنا تضعك قرب الشجرة وتغني أغانيالميلاد، بينما تقوم بالمهمة وحدها ".
" ربما هذا يفسر تعلقي بالمهمة ".
" أوه، انظري هذا ملاك زجاجي! اليس جميلاً؟ ".
" لقد جلبته لي أمي من البندقية عندما كنت في السادسة من عمري ".
" هل تذكرين كل قطعة من هذه الزينة؟ ".
" تقريباً ".
" أخبريني عن هذا " ومدت ليديا يدها، كانت تحمل جرساً مصنوعاً من القش وعليه شريطة حمراء " إنه صغير جداً، لابد أن له قصة ما ".
رؤية الجرس أخذتها إلى شارع مزدحم من شوارع أكابولكو عندما التقطت الجرس وتوسلت رسيان أن يشتريه لها، إنه ذكرى من شهر العسل كان قد التوى الجرس بين الأغراض في طريق العودة، في أول عيد ميلاد أمضياه سوياً هنا في هذه الغرفة. . .
" لا أذكر من أين اتى " أجابت باختصار.
عيد الميلاد كان دائما مناسبة للمرح ولرؤية الأصحاب وشراء الهدايا، ولكن هذه السنة. . .
لا أريد أن أبقى لوحدي مع لايان صباح الميلاد، فكرت. لقد مضى أسبوعان حتى الآن، لقد اتعبتني الفكرة، لماذا أفسد ريان عطلتي؟ بهذه الحالة قالت لنفسها، ما عليها إلا أن تقيم حفلة.
السنة الماضية كان الميلاد حزيناً بالنسبة لها، كانت والدتها قد ماتت حديثاً فأمضت الميلاد مع والدها دون أن يتبادلا ولا حتى كلمة، وكانت ليديا قد ذهبت برحلة بحرية.
" هل ستهجرينا هذا الميلاد كذلك؟ " سألت بريتاني.
" سأكون هنا ".
" جيد، لماذا لا تأتي وتمضي الميلاد معنا؟ ".
بدت ليديا مذهولة " أنا اعيش على بعد بضعة أبنية فقط، بريتاني! ".
" ومن يهتم، سوف نقضي وقتاً ممتعاً ".
" بالطبع، ولكن. . . إنه الميلاد الأول مع ريان؟ هل أنت متأكدة أنك تريدين وجودي لتعقيد الأمور؟ ".
ردت بريتاني بابتسامة " بالطبع، يمكنك أن تسامري أبي ".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:23 PM   #15

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
ضحكت ليديا " لقد لمح لي بموضوع العودة إلى بيته لوحده ثانية ".
هذا آخر شيء أريده فكرت بريتاني " آمل ألا يعجل بذلك " بالطبع، قالت لنفسها، إذا فعل ذلك يستطيع ريان الانتقال من غرفتها.
"
أظن أنه يشعر بأنه يعكر على العشاق الجدد " شرحت لديا.
"
في بيت من عشر غرف، كيف يمكن لأي أحد أن يعكر " كانت قد انتهت من وضع الأضواء وأشعلتها وراحت تتأمل الشجرة.
"
هل أنت واثقة من أنه يمكنك إقامة حفلة على عيد الميلاد؟ " سألت ليديا.
"
مع إمضاء عطلة عند الحاكم والسيدة كورتس؟! ".
"
لا أظن أنني ذاهبة، الكوخ لم يرق لي كثيراً، خصوصاً بالشتاء ".
بدت ليديا مندهشة " ولكن السيدة كورتس تعتمد عليك " قالت " إنها متحمسة كثيراً لقدومكما، وسوف تصاب بخيبة أمل إن لم تذهبي ".
"
وكيف علمت؟ ".
"
التقيت بها البارحة، وكان كل حديثها عنك وعن ريان وبأنكما زوج مثالي ".
أحست بريتاني بأنها تود أن تبكي.
"
إنها اكبر شجرة رأيتها بحياتي " جاء صوت من الرواق.
استدارت بريتاني " مرحباً جف، ألم تأتي مبكراً قليلاً اليوم ".
دفع نظاراته على أنفه " لقد قال ريان أنه سيأتي مبكراً اليوم، هل أستطيع استعمال الكمبيوتر خاصتك لأتم فروضي بينما انتظره؟ ".
رأت بريتاني حاجب ليديا يرتفع " هل تعلم كيف تستعمله؟ ".
"
بالطبع، إننا نفعل ذلك في المدرسة ".
"
حسناً، تأنى، إنه للبنك " قرد عليها بابتسامة كبيرة وخرج من الغرفة.
"
حسناً، من هو هذا؟ " سألت ليديا.
"
إنه أحد لاجئي ريان، إن ما يعجبني بالرجل " علقت بريتاني " أن زبائنه لا يثقون به فحسب بل يعشقونه ".
"
هل انت تقولين بأن هذا الطفل أحد زبائنه؟ ".
"
لم يخبرني أحد بالتفاصيل " قالت بريتاني " ولكن جف وقع نفسه بالمشاكل بالمدرسة، وريان ساعده الآن. . .".
"
وهو يتسكع في منزلك؟ ".
"
أوه، ليديا! لا يمكنك أن تشكي بجف بهذا الشكل، إنه طفل ".
بالطبع، لها الحق بأن تشك، هي نفسها شكت بابداية، قبل أن تعرف جف أكثر، وتثق به، ثم لاحظت أن المسألة لم تكن الثقة بجف، إنريان هو من كانت تثق به.
"
أظن أنني سادعو الدكتورة وتاكر على الميلاد كذلك " قررت بريتاني " أنت لا تعلمي كم هو فظيع إمضاء العيد بالوحدة لا تهجرينا ثانية ليديا. . . أبداً ".
"
هذا لطف منك بريتاني، ولكنني أخشى أن كلنث لايريدني أن أكون دائما بالجوار " ردت ليديا.
حملت بريتاني طابة زجاجية وعلقتها على الشجرة، ثم استدارت لتحدق بليديا.
احمرت ليديا " أنا أحاول ألا أكون متطفلة " قالت بتردد.
"
متطفلة؟ ليديا ستراتمن، كيف بإمكانك أن تتخيلي نفسه متطفلة؟ ".
"
أخشى أن يكون والدك يفكر بي على هذا النحو في بعض الأحيان " قالت ليديا بلطف.
"
ولكن هذا سخيف! لقد أنقذت صوابه عندما جعلته يتحدث عن أمي بعد وفاتها بدل أن يكبت الحزن ".
"
أجل " قالت ليديا متنهدة " أظن أن ذلك صحيحاً، والآن كلما رآني أذكره بآنا وبما خسر ".
حدقت بها بريتاني لوقت طويل " فهمت " جلست على كرسي وراحت تنظر إليها.
"
إنها كل ما يتحدث عنه " قالت ليديا، ثم مسحت يدها على عينيها وأجبرت نفسها على الابتسام.
"
أوه " قالت بريتاني بتعجب وكأنها اكتشفت شيئاً " أظن أنني بدأت أفهم. كيف لم ألاحظ ما يجري من قبل؟ " تشاءلت " ليديا وأبي. . . منذ متى وأنت مغرمة به؟ " سألت بلطف.
"
بريتاني لماذا بحق السماء تقولين شيئاً كهذا! " ثمنظرت ليديا إلى أعلى، وعندما التقت عيناها بعيني بريتاني غضت على شفتها وقالت " منذ سنوات، حتى قبل أن يتزوج آن ".
إذن لهذا لم تتزوج ليديا ستراتمن أبداً، كانت بريتاني دائماً تتساءل لماذا لم تتزوج امرأة رائعة مثل ليديا.
"
حسنا، إننا لا نعمل على تزيين هذه الشجرة، هيا " ورسمت على وجهها ابتسامة شجاعة.
"
إنه ثوب رائع " قالت فليس مذهولة به وهي تخرجه من العلبة مع القفاز والحقيبة.
"
هل سترتدي سيدتي هذا الليلة؟ " سألت فليس.
"
كلا، إنه عشاء عادي، أنا وريان فقط " كان كلنث قد ذهب إلى اجتماع النادي، تلك هي الليلة الأولى حيث ستكون وحيدة معه منذ عودته إلى القصر.
"
سأرتدي ثوبي البني من فضلك ".
"
بني؟! " قالت فليس ثم سكتت اثر نظرة بريتاني المحذرة، ولكن فليس وافقت عندما رأت الثوب عليها، كانت بريتاني تتألق بالثوب، كان صدر الثوب من الشيفون الشفاف ومفتوحاً عن الساق.
"
لا تنتظريني الليلة فليس ".
ابتسمت فليس ابتسامة ذات معنى " بالطبع سيدتي " ردت وهي تتجول حول غرفة الملابس تلتقط ثياب بريتاني المبعثرة.
"
آمل ان يكون متأنياً على الثوب، إنه رقيق جداً ".
عضت بريتاني على شفتها، كانت تكبت رغبة بأن تقول لها بعنف بأن ريان لن يلمس هذا الثوب وبأنها لا ترتديه لتسعد ريان، وبأنها لا تحتاج بأن يختلي بها لأن آخر شيء تريده هو أن تمارس الحب مع ريان، وعلاوة على كل ذلك، فكرت بريتاني، لن يحتاج بأن يقول له أحد أن يكون متأنياً على الملابس، ريان دائماً يهتم بملابسه وملابسها كذلك، عكس بريتاني. تذكرت كيف أنها قطعت أزرار قميصه مرة في الأيام الأولى لشهر العسل، عندما كانت تتوق لتكون بين يديه.
تذكرت ذلك بابتسامة خفية على وجهها، وتذكرت أيضاً كيف أنبها على ذلك، ولكنها لم تبالي بالتأنيب لأنها لم تكن تزال واقعة تحت تأثير ممارسة الحب معه في ذلك الوقت.
"
أوه، لقد احرجتك، أنا آسفة سيدتي " قالت فليس.
ابتلعت بريتاني جواباً حاداً، كم هي سخيفة لتجعل ملاحظة عابرة من خادمتها تعيدها إلى التفكير بالسعادة القديمة، ومن السخف كذلك أن تفرغ حنقها على هذه الخادمة المسكينة.
"
أيقظيني باكراً في الصباح " قالت وهي تتجه إلى الدرج.
كان ريان ينتظرها في غرفة الجلوس، كان جالساً يحدق بشجرة الميلاد، بماذا يفكر؟ تساءلت وهي تدخل الغرفة بهدوء. بالكاد كانت تراه خلال الأيام الماضية، فقد كان يأتي إلى المنزل قبل العشاء بدقائق ولا يصعد إلى السرير قبل أن تكون قد نامت.
هل كان يخطط لهذا؟ وأحست بلهب الغضب داخلها، وكأنها تريده هناّ هل كان يظن بأنها ترحب به بسريرها، وبانها حتى قد تحاول إقناعه على مطارحتها الغرام؟
بماذا كان يفكر حتى لا يشعر بوجودها؟ أهي ديانا ونسلو؟



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:28 PM   #16

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي عشر
احس بالألم على حال الأشياء التى مرت, ربما لو حدثت الأشياء بشكل مختلف قليلاً. منذ سنتين لكانا الآن فى الطابق العلوى يداعبون طفلهما, ثم ينزلون للعشاء وبعدها يصعدا للسرير سوياً...
ولكان ريان لا يزال يفكر بديانا ونسلو, قالت بريتانى لنفسها بحدة, ان الأحلام لا تغير الواقع, ومن الأفضل أن تنس.
عبرت الغرفة وصبت لنفسها كأساً من عصير البندورة, التقت ريان.
"
لم ألحظ دخولك, كنت جلبت لك ذلك بنفسى".
"
لا أريد أن أتعبك" قالت له.
احتدت عيناه, إلا أنه لم يجب, بل عاد يتأمل الشجرة.
جلست بريتانى وهى تحمل كأسها" أتعجب بأن جف ليس هنا" قالت.
"
لقد ارسلته إلى منزله" استدار نحوها" لقد كنت لطيفة جداً عندما سمحت له بإمضاء الوقت هنا".
"
لم ألاحظ ان لى خيار آخر" قالت بريتانى.
"
هل يزعجك حقاً وجوده هنا؟".
وفوجئت من نفسها عندما لاحظت أنها لم تنزعج, هزت رأسها نافية" ولكننى استغرب موافقة أهله على ذلك" قالت.
"
أنهم يرتاحون لعدم وجوده بالمنزل" قال مفكراً " أن ذكاء جف يخيفهم".
"
أوه, وما هى الأشياء التى فعلها لتوقعه بالمشاكل؟ وهل على أن أخاف منه؟".
ضحك ريان" من جف؟ بالطبع لا".
دخل بيتر الغرفة" العشاء جاهز".
سحب لها الكرسى , ولمست يده كتفها قليلاً وهو يعيدها, وتساءلت لماذا بقى خلفها طويلاً.
"
ألا تشعرين ابداً بأن هذا سخيف قليلاً؟" قال أخيراً.
ترك بيتر الغرفة, وكان الصوت الوحيد هو صوت الموسيقى, والشموع مضاءة على المائدة, أحست برعبة أن تقول له بأن هذا الجو الرومانسى لم يكن فكرتها, ولكنها لم تفعل" أنا أتمتع بمنزلى" قالت له" ولماذا على ألا أفعل؟".
جلس ريان " الزهور والشموع والأوانى الفضية والثياب الرسمية, كل هذا لكى يأكل شخصين وجبة طعام؟".
"
أننى أحب هذه الطريقة" قالت وهى تحمل شوكتها.
"
أنها هدر للموارد".
"
أنا متأكدة أنك تفضل أكل البرغر أمام المدفأة" قالت له.
ابتسم ريان " هذا يعتمد كلياً على من أشاطر طعامى معه".
"
أظن أنك ستشاركه مع كتاب" ردت "على فكرة, بينما نتحدث عن الثياب الرسمية, أن حفلة المؤسسة للميلاد تصادف نهار الجمعة, وهى تتطلب لباساً رسمياً".
"
ربما أنا على أن أذكرك أننى تمكنت من الظهور بشكل لائق خلال السنتين الماضيتين دون مساعدتك, لماذا على أن أواجه أى صعوبة هذه السنة؟".
كانت سترد عليه ولكن صدف دخول بيتر, وفكرت بريتانى بأن هذا الدور بدأ يتعبها.
عندما خرج بيتر سألت ريان" كم ستبقى بالقلعة؟".
نظر إليها بإهتمام" لماذا؟ هل أنت متحمسة للتخلص منى؟".
"
هل هذا بحاجة لسؤال؟ أنا جادة ريان, أود أن اقوم ببعض المخططات...".
"
مخططات تتضمن إريك؟"سألها.
"
ممكن, ما شأنك بهذا".
"
ابداً, فقط مجرد فضول" كان من الصعب أن تقرأ تعابيره, ولكنه بدا غير مهتم عندما تابع كلامه" الحاكم ينوى أعلان التعينات فى نهاية كانون الثانى المقبل".
حاولت بريتانى ابتلاع احتجاجها ولكنه خرج رغماً عنها" كل هذا الوقت؟".
"
لقد حذرتك منذ البداية بريتانى".
"
أعلم.... ولكن لقد مضى أسبوعان حتى الآن وأنا أشعر كأنهما دهر".
"
والدك يظن أنها قد تصدر قبل هذا".
"
ماذا يعلم عن الموضوع؟".
"
أكثر مما تتوقعين, أنه قريب جداً من دان كورتس, بالطبع تستطعين المساعدة فى تسريع الأمر".
"
مثل ماذا؟" سألت بقلق.
"
أنها أشياء سهلة, كالذهاب إلى كوخ آل كورتس مثلاً بدل ابتداع الأعذار".
"
وأنت تظن حقاً بأن هذا قد يساعد؟".
"
لن يستغرقنى الأمر يومين لأقناع الحاكم كم أنا مناسب لهذا المنصب, خصوصاً عندما أحظى بكل اهتمامه".
"
حسناً" قالت أخيراً" سأذهب".
لم يبدو سعيداً, بالطبع كان يعلم منذ البداية أنها ستسلم بالنهاية.
"
حالما تحصل على المنصب سنبدأ معاملات الطلاق" قالت بحزم.
عبس ريان"حالما نستطيع" قال يجب علينا أن ننتظر بضع أسابيع بعد حصولى على العمل".
كم سيطول بها الأمر حتى تصبح حرة, فكرت بريتانى, لقد بدأت تشعر بأنه دهر.
كانت بريتانى تحضر نفسها لحفل المؤسسة ولم يكن ريان قد وصل بعد, هل هو يحاول إحرا جها, ولكن ما خيارها فى تحاول انهاء كل شئ بسرعة حتى تصبح حرة, وهل ستصبح حرة ؟ أم أنه سيبدأ ابتزازاً جديداً, كان يلح بأن يبقى الزواج كى يحافظ على منصبه؟".
بالطبع, كيف أمكننى أن أكون حمقاء لهذا الحد؟ أن هذا هو هدفه؟ كان يريد أن يركز نفسه هنا كى يحصل على المال الذى يريد, لقد طردته مرة وها هو ثانية يدخل حياتها ويسيطر على كل شئ....
أنه لا يحاول اغراءها لأن النوم معها لن يكون ثمنا كافياً بالنسبة له, الم يعد قادراً على أخفاء عدم رغبته بها كما فعل فى الأيام الأولى لزواجهما؟ عندها كان يتمتع بمطارحتها الغرام... على الأقل, تذكرت بحرارة, كان يبدو أنه يتميع بذلك, الآن أنه حتى يتحاشى لمسها إلا عندما يتواجد أحد حولهما, ولكنه بالطبع لا يريد ذلك....
من يأبه بماذا يريد؟ إذا لم يحضر خلال ربع ساعة سأذهب لوحدى, لن أنتظره.
بالطبع سيعود إلى المنزل متأخراً بعذر ما ليقول أنه ما تعمد أن يفوت الحفلة.
عندما أنهت وضع زينتها, وضعت لها فليس المستحضرات فى حقيبتها الصغيرة.
"
تبدين رائعة سيدتى".
قررت بريتانى أن لا تضع الحلى. قرطاً صغيراً مع خاتم الزواج كافياً, فأن الحقيبة والذاء ذات اللون الذهبى ستعطيها البريق الكافى, نظرت إلى الخاتم فى اصبعها, وفكرت أنها لن تحتمل ارتداءه ستة أسابيع أخرى , فالذكريات التى يجلبها لها فوق احتمالها.
"
لا تقلقى سيدتى" قالت فليس وهى تراقبها تبرم الخاتم فى اصبعها" سوف يحضر, لن يفوت أى رجل فرصة أن تكونى زوجته الليلة".
كادت تقول شكراً, ولكنها فكرت أن فليس لا تعرف أى نوع من الرجال ريان, فتح باب غرفة الجلوس ودخل ريان " آسف لتأخرى" قال" أمهلينى عشرة دقائق فقط وسأكون جاهزاً للذهاب".
أقفلت بريتانى عينيها واستغربت لماذا تشعر بالأرتياح بدل الغضب.
خلع سترته ووضعها على الكرسى, كانت بريتانى تدخل القفاز بيدها بعناية, كى لا يعلق بالخاتم ويتمزق.
لم تكن تلاحظ بأن ريان يراقبها إلى أن قال" هل تعلمين بأن هذه الحركة بالقفاز هى أكثر إثارة من أن تخلعى ملابسك".
نظرت بريتانى إليه مذهولة لتجده بقربها وقد فك أزرار قميصه كاشفاً عن صدره العارى, لقد احست بأن دفء صدره يدعوها, وشعرت بأنها لو ألقت برأسها عليه ستشعر بدقات قلبه القوية, ولكن لماذا تفعل ذلك؟ سألت نفسها بحدة.
وضع يده على معصمها فوق القفاز, ثم راح يصعد بيده إلى أعلى ذراعها العارية, كانت تشعر بأن لمسته كالنار تزحف على ذراعها.
ها قد بدأ, فكرت لقد قرر أخيراً أن يفقدها توازنها ويزعزعها, بدأت تشعر بالأسف نحوه, يا لريان المسكين , يظن أن كل ما عليه فعله هو أن يلمسها وستذوب بين ذراعيه, يا لحماقته!.
"
لو أننى علمت شعورك تجاه ارتداء القفازات". قالت بحدة لكنت توقفت عن ارتدائها منذ وقت طويل".
خلع قميصه وابتسم لها" لهذا يا عزيزتى لم اقل لك هذا من قبل" قال لها" وما كنت لأقوله الليلة لولا أننى غرقت بسحرك".



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:32 PM   #17

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر

نزل ريان بعد حوالي العشرة دقائق، وكانت بريتاني تقف قرب جف الذي كان يرسم أشكال هندسية على الكمبيوتر، ويلونها بألوان متعددة.
"
هل تحبين اللون الأزرق؟" سألها" سألونها كلها باللون الأزرق إذا أحببت".
"
لم أكن أعلم أن الكمبيوتر يقوم بمثل هذه الأشياء" قالت له وبدا على جف خيبة الأمل.
"
ماذا تفعلين به على أية حال؟" سألها.
"
أشغال متعلقة بالمصرف" اعترفت " الهدف من وضعه هنا هو لكي يسمح لي بأن أعلم من المنزل، ولكنني أقوم بذلك غالباً، جف، انك عبقري!".
"
هذا صحيح، بريتاني" قال ريان بصوت بارد" وهذا هو ما أدخلنا بالمشاكل".
نظر جف إليه بعينين مرعوبتين.
"
لقد وعدتني يا جف" قال ريان.
"
أنا لا افعل شيئا ريان، حقا" قال الصبي مدافعاً " وأنا لم أعد بألا أمس الكمبيوتر ثانية، أنا فقط قلت...".
"
تذكر جيدا وعدك" قال ريان" والآن أرى أن الوقت قد تأخر ويجب أن تذهب إلى المنزل".
"
حاضر سيدي" قال جف بندم، كبس بعض الأزرار و‘ذا بالأشكال تختفي عن الشاشة.
كانت الرولز بالانتظار أمام المنزل، وحالما أقلعت السيارة، قالت بريتاني " أظن أنه عليّ أن أعلم عما كنت تتحدث...لم يبدو انك كنت سعيداً عندما رأيت جف يستعمل الكمبيوتر، أظن أن لي الحق أن اعلم".
صمت بضع لحظات " عاد يطرد من المدرسة السنة الماضية بتهمة بيع العلامات".
"
بيع...كيف؟".
بالنسبة لجف الأمر بسيط إلى حد السخافة، كان يتصل بكمبيوتر المدرسة عبر كلمة المرور، ويدخل الملفات، ويغير العلامات".
"
مقابل المال بالطبع".
"
بالواقع هو كان يقوم بذلك للأصدقاء فحسب".
"
حسناً" صمتت برهة ثم تابعت " ربما عليّ أن اقفل الكمبيوتر".
"
لقد وعد بألا يقوم بالتجارب ثانية ولكن من الحيطة أفضل".
" "
هل تلاحظ كم ممكن أن يتسبب بأضرار؟".
"
بالطبع".
كانت تفكر، كيف أنه يستعمل الكمبيوتر بسهولة بالغة " أنه مجرد طفل" قالت بدون وعي.
كان يراقب ريان التعابير على وجهها " كان يجب أن تقول لي ريان".
"
كنت دائما أجد المكتب مقفلا عندما أدخل الغرفة".
"
أنا نادرا ما استعمل الكمبيوتر".
"
أنا استغرب هذا ، فإن وجوده لديك يشكل عذرا مقنعاً للعمل أربع وعشرين ساعة بدل خمسة عشر يومياً فقط".
"
من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة ريان، يبدو لي أنك تمضي وقتا كبيرا في العيادة القانونية أيضا" ثم فكرت، إلا إذا لم يكن في العيادة الليلة من الأساس، ريما كان في مكان آخر، مع ديانا ونسلو مثلا.
هزّ أكتافه " الناس لا توقت مشاكلها على الوقت الذي يلائمني".
قال ريان، لم تجب بريتاني على هذا.
نزلا من السيارة وأمسك ريان كوعها، ما الذي يجري، في الأيام الماضية كان بالكاد يلمسها، وهو الآن لا يريد أن يتركها؟ ووجدت بريتاني الجواب لسؤالها، إن هذه هي أول مناسبة اجتماعية لهما بعد عودته، وهو يرد أن يظهر بالشكل اللائق، سوف أتحمله الليلة، فكرت ولكن عندما نعود إلى المنزل سأتأكد من أنه لن يلمسني ثانية.
كانت الكسندرا وارن أول من رحب بهم، كانت تبدو كعادتها في غاية الأناقة.
"
دعينا نرحب بوالدك" قال ريان.
"
بالطبع" ردت عليه بابتسامة حذقه" يجب ن نتأكد من أن لا تفوت أي شيء من اللياقات".
اشتدت يده حول ذراعها، وفرحت بريتاني، إذن هي قادرة على أغاظته.
ضمها كلنث برفق" لقد تأخرت آنسة بريتاني" قال لها " هل أنت تستغلين فرصة إعفائك من مهامك الرسمية؟" قال ممازحاً.
ضحكت بريتاني وقبلت لديا ، وفكرت أنها تبدو مشعة بالثوب الزهري.
"
لقد أحسست أن هناك شيء ما يجول بينكما، عندما تشاجرتما بالاجتماع الماضي" قال كلنث وهو يجيل نظره بين بريتاني وريان " ولكنني لم أشك بشيئاً كهذا".
كان أعضاء الفرقة الموسيقية يأخذون أمكنتهم على المنصة، وفكرت بريتاني أنها ستتخلص من ريان عندما يبدأ الرقص، ولكن ما أن بدأت الموسيقى حتى وضع ريان يده حول خصرها " هلا رقصنا؟".
"
هل لي خيار آخر؟" كانت الموسيقى حالمة جدا وكانت تلك المرة الأولى التي تقترب بها من ريان إلى هذا الحد منذ عودته إلى القلعة، حاولت أن تبقي نفسها بعيدة عنه ، ولكن بعد قليل استرخت بين ذراعيه، فلا داعي لأن تثير الناس إليها.
"
انا استغرب كيف يدفع الناس مالهم ثمن التذاكر كي يواجههم مؤلف موسيقي جديد لا يعرفون عنه شيئا" قالت بريتاني.
"
وفوق كل ذلك يواجهون في الداخل حملة التبرع" أضاف ريان.
"
أوه، لا أظن إنهم يهتمون لذلك، فهم يعلمون بأنه مقابل كل دولار يدفعونه أبي يضيف عشرة".
"
صحيح، أنا استغرب بأنك لا تمانعين".
"
ولماذا أمانع؟".
"
لأنه يصرف من ميراثك".
وريان يفضل أن يصرفه بنفسه....ضت بريتاني على شفتها" لقد تعبت من الرقص" قالت.
عادا على طاولتهما، ووقف جامع التبرعات بالقرب منها " هل تستطيع الاعتماد عليك سيدة ماسترز؟" التفتت نحوه.
"
بالطبع، ولكني لا أحمل دفتر الشيكات الليلة".
"
أوه، هناك طرق أخرى للتبرع سيدة ماسترز، آنسة وارن قد أعطتني للتو هذا" وحمل عقد إلكس الماسي.
"
وحتى بهذا لم يحالفك لاحظ، فأنا لا ارتدي المجوهرات الليلة".
"
حظ سعيد المرة المقبلة" قال وانتقل إل الطاولة المجاورة.
"
بريتاني " قال صوت متردد بالقرب منها" هلا رقصت معي؟".
رأت التوتر على وجه ريان حتى قبل أن تلتفت لتنظر إلى إريك رودز " بالطبع" قالت بلط " اعذرني عزيزي" ربتت برفق على كتف ريان، ووقفت، سحبها إريك قبل أن يتسن لريان أن يقول شيئاً، ابتسمت لإريك ابتسامة واسعة عندما لاحظت أن ريان لا يزال يراقبهما.
"
لقد اشتقت إليك مؤخراً" قالت " كنت تختبئ في مكتبك...".



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-01-15 الساعة 01:48 PM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 01:56 PM   #18

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
" لا تذكريني! إنني امضي وقتي بإعادة مراجعة ملفات الكمبيوترخطوة خطوة، بدل أن أضمك إلي " واشتدت ذراعاه حولها قليلاً.
" هل وجدت المشكلة؟ ".
" كلا، أنا لا أجد خيطاً في أي مكان ".
" لكن الموظفة لا تزال تصر بأن هاك خطأ؟ ".
" أظن أنها تفعل ذلك للفت الانتباه لها، وهي تنجح حقا:" قال لها.
" إن الجميع يتورط في الموضوع، حتى أعلى المستويات ".
" ماذا تقول الدكتورة وتاكر؟ ".
" تقول أنها طبيعية جداً، مع أنه من الواضح أنها بحاجة لطبيب نفسي " قربها منه أكثر " الآن دعينا من هذا، لقد اشتقت. . .".
" إريك! " قالت محذرة.
" بريتاني، إنني على حافة اليأس " قال لها" لا أستطيع أن أتحمل العيش بدونك " كانا اقتربا من الحائط، فأدخلها من باب صغير يؤدي إلى الحديقة " أريدك لدرجة أنه يؤلمني أن أراه يلمسك ".
أحست بريتاني أنه من الجيد أن يشعر الانسان أنه مرغوب به، إن العيش مع لوح الثلج لبضعة أسابيع تحطم ثقة المرأة بنفسها، لكن إريك لا يزال يجدها جذابة.
نظرت إليه مبتسمة، فاعتبر إريك أن هذا تشجيعا، فقبلها قبلة حارة وملحة لدرجة أخافتها " إريك أرجوك . . .".
" هل هذا يعني أنك تريدينه أن يتابع؟ " أتى صوت بارد من ناحية الباب، نظرت بريتاني برعب لترى ريان واقفاً هناك متكئاً على الحائط، وكأنه يراقب أمراص لا يعنيه.
تقدم إريك أمام بريتاني " أظن أنه آن الآوان لكي تعلم الحقيقة ماسترز " قال له " بريتاني وأنا نحب بعضنا، لا أعلم كيف استطعت اقناعها على استعادتك، ولكن بعدما فعلت ذلك علمت أنها على خطأ، سوف نتزوج وليس بوسعك إيقافنا! ".
" إريك " لقد خرج الأمر عن سيطرتها فكرت بريتاني.
تجاهلها ريان وتوجه بالكلام إلى إريك مبتسماً " أنا أعلم عنك إريك، لقثد اطلعتني بريتاني على القصة كاملة ".
" إذن أنت تعلم بأنه عليك أن تدعها " قال إريك بلهجة المنتصر.
" يبدو أنك لا تفهم الوضع إريك، أنا لا أحتفظ ببريتاني أسيرة، إنها حرة بأن تفعل ما تريد، وبما أنها لم تطلب الطلاق، يبدو أنها لا تريد ان تتركني. ربما يجب أن تفهم الملاحظة وتستسلم ".
أوه، إنه ذكي حقاً! فكرت بريتاني، لا عجب أن ذبائنه يعشقونه فلديه موهبة بتحوير الحقائق بالشكل الذي يريدهن فتخرج الوقائق مختلفة.
" أنا اعترف " تابع ريان " بأن لدي امتياز عليك، انت تفكر ربما أنه على الخروج من غرفة نومها بينما تأخذ قرارها، ولكن رودز لقد انتهت من أخذ القرار " اقترب قليلاً وفجأة بدا كلامه تهديداً " إذن اذهب الآن ".
نظر إريك إليها، ولانت ملامحه قليلاً ولكن القلق بقى في عينيه " بريتاني. . .".
" من فضلك اذهب إريك، سأكلمك لاحقاً ".
تردد قليلاً ثم استسلم " حسناً، لأنك طلبت ذلك، لكن قولي لطرزان الواقف هناك بأنه لم يجبرني على فعل أي شيء! " وخرج من المكان.
تبعته بريتاني إلا أن ريان وقف بطريقها وأمسك بذراعيها بشدة.
" آسف جداً لأنني قاطعتهك " قال بلطف " كان من التهذيب أن انتظر بضعة دقائق أخرى. . . ولكن عندها ما كنت واثقاً على أي مشهد سأدخل ".
" لقد كانت مجرد قبلة " أجابته.
رفع حاجبه " مجرد قبلة؟ " قال مفكراً " ولكن أي نوع من القبل؟ هل كانت مثل هذه؟ ".
أظن أنني أستحق هذا، فله الحق بأن يغضب. فكرت بريتاني، فقد وافقت على شروط اللعبة من قبل، ولكنني لم أخطط لحصول هذا. أظن أنه علي أن انتظر ريان كي يفرغ من كل حيله.
طبع ريان قبلةباردة على خدها " أوه، ولكنها لم تكن من هذا النوع أبداً، أليس كذلك؟ " قال لها، حاولت فجأة الهرب ولكنه أحكم يديه حولها، نظرت إليه بتوسل. كانت عيناه داكنة لدرجة السواد، حدق بها لثوان وكأنه يجادل نفسه، ثم قبلها قبلة عنيفة على فمها، كان ملحاً وكأنه يعاقبها.
لقد أرعبتها قبلته، ولكن ليست القبلة التي ارعبتها، لاحظت بريتاني بل ردة فعلها عندما كان يلمسها ويلصق جسدها بجسده لم تقاوم، لقد أحست بالذوبان بين ذراعيه، ذلك الاحساس واللهيب الذي اشتعل داخلها كان يدفعها إلى الجنون، كلا لم تخيفها القبلة كما اخافتها قبلة إريك، إن لمسته كانت تفقدها إرادتها، تدفعها لأن تفعل تماماً كما يريد. لكنه تراجع عنها وأبعدها إلى أن استعادت توازنها.
" لماذا؟ " اعترضت بهمسة مبحوحة، ولكنها لا تدري أهي كانت تسأله لماذا قبلها هكذا أم لماذا توقف عن تقبيلها؟!
" مسكين إريك " قال ريان بصوت عادي ولكنها لاحظت الحدة بلهجته، وكان تنفسه غير متوازن " إنه لا يدري ماذا خسر ".
لقد عاد وعي بريتاني إليها، ولاحظت هذه المرة أنها قد جعلت نفسها تبدو حمقاء، فبدأ الغضب يجتاحها " اخرج! " قالت آمرة.
" من الأفضل أن تفعلي شيئاً لشعرك " قال لها " إنه مبعثر ".
" لن ابكي " قالت بصوت منخفض وحاد " لن اجعل بكائي مصدراً ارضاه ".
حاولت أن تعيد شعرها إلى ما كان عليه وهي تفكر بعذر ما كي تغادر باكراً. عادت إلى القاعة ووجدت الكسندرا وارن تجلس على الطاولة التي كانا يجلسان عليها من قبل.
" أين ريان؟ " سالت بريتاني.
رفعت ألكس حاجبها " إنه يرقص، لماذا تبدين مقطوعة الأنفاس؟ ".
" ألكس، هناك أسئلة حتى الأصدقاء لا يجب أن يسألوها! هلا قلت له أنني هبت إلى المنزل ".
" قولي له بنفسك " قالت ألكس وهي تشير إلى الراقصين.
استدارت بريتاني بكرسيها، لقد كان هناك في حلبة الرقص على بعد خطوات وديانا ونسلوبين ذراعيه، كانت الرقصة حالمة وجسد ديانا كان ملتصقاً بريان.
التقت عيناها يعينيه، بدا وكأنه يقول لها إنه كذلك يحسن اللعبة جيداً. ولكن ريان كان ليتأكد من أن إعجابه بديانا يبقى بعيداً عن العلن من أجل تحقيق أهدافه.
راحت تضرب أصابعها على الطاولة بعصبية " ومع ذلك " خاطبت ألكس " من فضلك اوصلي له الرسالة ".
ولكنها رأت ريان قد همس شيئاً بأذن ديانا على حلبة الرقص، وراتهما يتجهان نحوهما. شدت على أصابعها فانغرز الخاتم بجلدها، نظرت إلى الخاتم فشعرت أنه يسخر منها.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 02:45 PM   #19

مصريه...

? العضوٌ??? » 112024
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 170
?  نُقآطِيْ » مصريه... is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


مصريه... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 02:57 PM   #20

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر
تقدم أحد جامعي التبرعات من الطاولة " الكل عرف بهبتك آنسة وارن " قال مبتسماً " سيدة ماسترز؟ هل نستطيع الاعتماد عليك؟ ".
"
لقد قلت للرجل الآخر، إنني لم أجلب معي. . ."
توقفت والتقت عيناها بعيني ريان وهو يتجه نحو الطاولة، كانت ديانا تمسك ذراعه.
"
خذ " قالت بريتاني بلطف، وخلعت خاتم الزواج من يدها " سيجلب هذا مالاً جيداً للمؤسسة ".
بدا الرجل مرتبكاً " سيدة ماسترز، لم أقصد. . . أرجوك.. . أنا متأكد أنك لا تنوين تقديم خاتم الزواج " رمت بريتاني الخاتم بالسلة دون أن تلقينظرة ثانية " أوه، بلى أود ذلك " قالت وهي ترفع نظرها إلى ريان.
كانت تقول له أن صلحنا قد انتهى، ولكن لم يبدو أنه فهم بل ابتسم قائلاً " أنا متأكد أنهم سيحتفظن به لك، ليوم أو لااثنين حتى تستبدليه بتبرع. . ."
"
لن أغير رأيي " قالت بإصرار " أشعر أنني لست على ما يرام ريان، أظن أنني أريد الذهاب إلى المنزل ".
لم تراه يتحرك ولكن فجأة لم تعد يد ديانا على ذراعه، وأصبح إلى جانبها " سأخذك بالطبع ".
طبعاًان تصرفه هذا متوقع، فأي زوج مخلص لا يتابع السهرة لوحده إذا لم تكن زوجته على ما يرام " لا حاجة لذلك، سأكون بخير " لاحظت أنها بدأت تهذي.
هز ريان رأسه " بالطبع لن أسمح لك بالذهاب لوحدك وأنت بهذه الحال ".
"
لا أريدك أن تفعل " قالت بغضب.
"
لا مفر لك مني فأنا أملك الورقة لأخذ المعطف ".
"
تستطيع أن تعطيني إياها ".
تجاهلها ريان " ألبسي قفازاتك، فالجو بارد، ليلة سعيدة ديانا. . . الكس " وأمسك يد بريتاني ووضعها على ذراعه متجهاً نحو الباب.
"
لا أريدك أن تأتي معي " قالت بصوت منخفض.
أجابها ريان بلطف " لا أذكر أنني سألتك إذا كنت تودين ذلك أم لا " ساعدها على ارتداء معطفها ونظر إلى يديها العاريتين.
"
لن ارتدي هذه القفازات ثانية حتى ولو جثوت على ركبتيك متوسلاً! ".
"
جيد، إذن لن أتوسل ".
صعد بالرولز وأخذت هي طرف المقعد بعيداً عنه.
"
أنا متأكد انك تمتعين نفسكبتمثيل دور البطلة المهانة، ولكن الحقيقة هي أنني وجدتك مع عشيقك ".
"
إنه ليس عشيقي! ".
"
هذا ما بدا لي، لقد وجدتكما سوياً وقمت ببعض التأديب لزوجة خاطئة ".
"
خاطئة. . . تبدو وكأنك في العصور الجاهلية ".
"
حتى لو أن والدك وجدك بهذا الوضع لكان صفعك ".
"
لكنت فضلت ذلك " ردت بريتاني " من يسمعك يظنك تغار! ".
ضحك، ولكن ضحكته كانت خالية من المرح " أنا لا أغار " قال بصوت منخفض " لا تمدحي نفسك بريتاني، أنت جميلة ولكن تحت هذا الجمال. . . لا يتطلب الأمر وقتاً طويلاً حتى يمل منك، ويسأم تلك الطفلة المدللة التي لا تهتم سوى بنفسها. يستطيع إريك الحصول عليك وبكل ترحيب، ولكن بعد أن أحصل على المنصب ".
اغرورقت عينا بريتاني بالدموع، كم يشعر بالتعاسة لكي يقول هذه الكلمات، فكرت.
"
ولكن خلال هذا الوقت يا عزيزتي " تابع ريان " سوف تتصرفين كزوجة ".
أحست بالرعب، ماذا يعني؟
"
في العلن " تابع بقسوة " ان هذا كل ما يهمني ".
أسرعت بريتاني نحو جناحهما ولكنه أمسكها من يدها على باب الجناح.
"
إذا كنت تنوين حبسي خارج الغرفة " قال بقسوة " دعيني احذك أنك لن تنجحي ".
تبعها إلى الداخل، حملت بريتاني إناء ورد زجاجي ورمته عليه. حاد ريان واصطدم الإناء بالحائط مبعثراً القطع على السجاد، ساد السكون للحظات في الغرفة، ثم هزت بريتاني أكتافها، لقد أحست أن الغضب ذهب فجأة وحل مكانه تعب شديد، انحنى ريان ليتحقق من الأضرار.
"
لا تهتم " قالت متنهدة " سوف تنظفه فليس في الصباح ".
وقف ببطء ونظر إليها بتعبير لم تراه على وجهه من قبل، عندما تقدمنحوها تراجعت بدورها.
"
ليست فليس من كسر الإناء " قال شاداً على أسنانه " ولن ينتظر الأمر حتى الصباح، سوف تنظفيه أنت الآن ".
ضحكت " لماذا تظن أنه لدي خادمة؟ " سألت " أنا حتى لا أعلم أين هي أغراض التنظيف ".
"
إذن، لقد حان الوقت لتعلمي " قال لها " إلى ذلك الوقت تستطيعين استعمال المنشفة ".
:"
ياللسخف ريان. . . يجب أن أغير ملابسي أولاً " قالت وهي تدير ظهرها.
اشتدت يده حول ذراعها وأدارها لكي تواجهه " لماذا؟ " سألها " لقد كسرته وأنت ترتدين هذا الثوب، وسوف تنظفيه بالطريقة نفسها ".
لم يكن لديها خيار، كانت ذراعها تؤلمها " حسناً " حفت يدها مكان البقعة الحمراء التي تركتها قبضته وركعت تلتقط قطع الإناء.
ظل واقفاً يراقبها إلى أن جمعت كل القطع ونظفت الماء عن الحائط والسجادة " حسناً " قالت أخيراً وقد وقفت على رجليها " هل أنت راضٍ؟ ".
"
أنا واثق أنك غير قادرة بأن تقومي بأفضل من هذا " سكت برهة ثم تابع " أنا أشفق عليك بريتاني ".
"
هذا يشرفني! " قالت ساخرة.
"
هذا ما يحصل للشخص الذي يملك الكثير " قال مفكراً " لأنك كنت دائماً تحصلين على كل شيء، لم تقدري شيئاً أبداً، عندما كنت طفلة كنت تعلمين بأنك إذا كسرت لعبة، سكون هناك المزيد دائماً ".
"
اسمع ريان، لست بحاجة لتحليل نفسي الليلة! ".
"
الآن عندما كبرت، عندما يقف الناس في طريقك تحطمينهم كذلك، لأنهم بالنسبة لك كالألعاب ".
"
لست مضطرة لسماع ذلك " قالت له.
"
كلا، وأنت لا تريدين الإستمكاع لأنها الحقيقة. كل حياتك كان الناس يقولوا لك بأنك جميلة بريتاني، ولم يجرؤ أحد أن يقول بأنك لست جميلة من الداخل ".
استدارت نحو الباب.
"
ماذا كنت لتفعلي بريتاني إن لم يكن لديك المال الكافي لشراء ولاء الناس؟ لو لم تدفعي لفليس، كم كنت تظنيها تتحمل اضطهادك؟ ".
"
يجب أن تكون سعيدة . . ." توقفت في منتصف الجملة.
"
أوه، بالطبع، فلديها المثير هنا " قال ريان ببرود " لديها سيدة تعاملها كالكلبة و. . .".
"
اصمت! " وضعت بريتاني يديها على أذنيها " هذا ليس صحيحاً! ".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.