رواية احببتك على الرغم من كوني اعرف انك لن تحب يوماً "مكتملة"

[um soso]

عزيزتي ممكن ترقيم الفصول
فانا لم اعرف هل كل مشاركة فصل جديد او تكمله للفصل السابق

هل المشاركات كلها تابعه
الفصل الاول بعنوان(رجل بلا قلب)

[Shirley lord]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

عزيزتي ممكن ترقيم الفصول
فانا لم اعرف هل كل مشاركة فصل جديد او تكمله للفصل السابق

هل المشاركات كلها تابعه
الفصل الاول بعنوان(رجل بلا قلب)

ايوة المشاركات كلها تابعة للعنوان رجل بلا قلب
لما يصير فصل جديد عنوانو رح يكون موجود

[um soso]

عزيزتي
بما ان المشاركات كل واحده بتاريخ مختلف
اسمحيلي سأضيف ببداية كل مشاركه .. ملحق الفصل الاول

[Shirley lord]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

عزيزتي
بما ان المشاركات كل واحده بتاريخ مختلف
اسمحيلي سأضيف ببداية كل مشاركه .. ملحق الفصل الاول

ما مشكلة
تاكدي اني ما عندي اي اعتراض

[Shirley lord]

الجزء الرابع من الفصل الاول

قاد جاسر السيارة بلا تركيز فقد كان مشغولاً في الكلام معهم حيث انهم في طريقهم الى المطار حيث سيستقبلون لينا التي تكلمهم عبر الهاتف ، مجيء لينا يعني عودة نشاطات الشلة ، حفلات وسهر و رحلات ، الكل كانوا مترقبين متوترين هذه الفترة خاصة امه ربما لان معتز سيكون هنا بعد بضعة ايام وقد تنتهي الايام الجميلة ، فشقيقه عصبي متكبر متعجرف للغاية ، ووسيم لدرجة ان جاسم سيفقد صوابه ، لانه مغرور ويظن نفسه كاملاً لكن الكامل جاء لينافسه الآن وهذا يدفعه احياناً للضحك ، معتز ليس من النوع المتفهم او الصبور ، لذا وبأمر مشدد من والدهما على التوأم البقاء بعيدين عن الكبير معتز طوال فترة وجوده ، اعاده الى الواقع صوت لينا التي قالت
"ستصل طائرتي بعد ساعة"
"لا تتأخري فنحن ننتظرك في المطار"
"انتم في المطار الآن؟"
"بل في السيارة ، في طريقنا الى هناك"
تكلم جاسم بعد طول صمت وقال "لينا عودي بسرعة فشقيقتك المملة لن تترك الكتب حتى مجيئك"
هتف جاسر مدافعاً"انها ليست مملة"
"بل هي كذلك انا لا احبها فكلما رايتها تذكرت آينشتاين "
"توقف عن هذا"
تكلمت حلا مذكرة "هل تعرفان ان عليكما البقاء هادئين في فترة اقامة معتز معنا ؟"
"يا ويلي من هذا المعتز انه وسيم جدا هل تعتقدون انه قد يفكر بالزواج مني؟"
التفت الكل اليها غير مصدقين هذه الفتاة التي لم تبلغ من العمر اكثر من 10سنوات لقد اصبحت تحلم بالزواج!!!!!!!! ان اختلاطها بدلع اثر عليها على ما يبدو فلا احد متحمس للزواج بقدر دلع وذلك ليس لانها تريد فعلاً ان تكون زوجة بل لأنها يتيمة الابوين وتفتقد الجو العائلي والامان والحب كثيراً في حياتها ، هي تظن انها لو كانت تملك زوجاً واولاداً تستطيع ان تعوض نقصها العاطفي اما منة فانها مهووسة بدلع لدرجة انها تقلدها في كل شيء
سألت ياسمين"متى سياتي معتز؟؟"
اجابها جاسم بكراهية "غدا ما بك هل فقدت عبقريتك فجأة؟؟"
صدمت دلع الغد ؟؟ لكنها ستضطر لالغاء حفلتها الصغيرة التي سيقيمها الشلة لاستقبال لينا اذا كان ذلك المغرور شقيق حلا آت
تطوعت حلا للقول " سيصل عند الساعة الرابعة عصرا"
شهقت ياسمين عندما تذكرت "جيهان ابنة عمي عامر انها آتية ، البارحة اتصل عمي بابي واوصاه بها اذ انها آتية وحدها فوالديها ليسا معها
"اوه..لا.... الا يكفينا ما فينا"
"وماذا سنفعل؟"
"سوف نقوم بازعاجها الى ان تعود من حيث اتت"
"اطمئنوا بهاذا الخصوص انا وجاسم هنا "
ضحكت بتول ضحكتها الشريرة المعروفة
"لماذا تضحكين بهذه الطريقة كالشباب؟؟"
"وكيف تريدني ان اضحك استاذ جاسم؟؟؟"
"كالبنات مثل دلع يعني فانت تكونين اجمل عندما تكونين انثى و..."
لم يكمل لأنه فوجئ ببتول تسكب العصير عليه
قال جاسم برومانسية مزيفة"كل شيء جميل من يديك الناعمتين عزيزتي"
قفزت بتول من المقعد الخلفي لتهجم على جاسم وتضربه
انفجرت حلا بالضحك بينما دلع تحاول مساعدته
"آي... لا ...ابعدوها عني...... ابتعدي......ايتها المتوحشة ...اوه... لا الا الوجه .......ساخبر امي... ابتعدي عني"
ضحكت حلا ضحكة انتصار وشماتة "هذا كفيل بتعليمك درسا "
وبتول الى عادت الى مقعدها اما جاسم فكان يسب ويلعن فيها بداخله









**************************************




وصلت شلة دلع الى المطار وبعدها بساعة و15 دقيقة نزلت لينا من الطائرة وكان اللقاء حارا بين الفتيات ، احست لينا بشعور رائع ، شعور العودة الى الاهل والوطن ، حيث الاحباء والاصدقاء بعد طول غياب ، لم تنقطع اخبارها عنهم ولو يوماً واحداً ومع ذاك لم تكد تعرفهن عندما رأت ما اصبحن عليه ، التوأم جاسم وجاسر ازدادا طولاً ، مع انهما نسخة طبق الاصل لدرجة ان لا احد يستطيع التفريق بينهما ، الا انها كانت ترى جاسر اجمل ففي تصرفاته برائة ملموسة ، على عكس جاسم الذي يظن نفسه ملك جمال العالم ، دلع ايضاً ازداد طولها ، شعرها بدى افتح مما سبق ورأته ، وملامحها لم تعد طفولية ، بل اصبحت فاتنة كوالدتها ، حلا ايضاً اصبحت اجمل ، بتول ما زالت كما هي ، منة كبرت ، ياسمين ايضاً كبرت وازدادت جمالاً ولو انها تزيل هذه النظارات وتهتم قليلاً بنفسها ستبدو جميلة جداً ، لكن الناظر اليهن لا يستطيع ان يغفل حقيقة ان دلع اجملهن بكل تأكيد ، واطولهن كذلك ، اما هي فبدت رائعة ، فلم تتورع اي منهن عن ابداء اعجابها بلون شعرها البني الجميل وعيناها اللوزيتان لديها ملامح من امها لكنها اشد شبهاً بوالدها ، بعد وصولها اعربت بتول عن رغبتها في تناول الغداء ، فتوقفوا عند مطعم وحجزوا طاولتين ليتوزعوا عليهما ، تبادلوا احاديث مختلفة عن سفر لينا وماذا فعلت ، وكيف تدبرن امور الشلة بدونها ، ثم اخذن يتكلمن عن الجمال مما احزن ياسمين كثيراً ، لينا لم تصنفها مع الجميلات ، وكذلك لم تقل انها بشعة اكن الواضح ان لينا كغيرها ، مؤمنة ان دلع هي الاجمل



*************************************


استيقظ الكل مبكرين فاليوم هو موعد قدوم شقيقهم المبجل الحركة والنشاط وسرعة حركة الخدم انباتهم ان شخصا مهما جدا سيتم استقباله حلا عادت من المدرسة و بالجهزت نفسهاوبالطبع ارتدت ملابس انيقة وكذلك فعل التوأم هي قضت فترة الصباح في المدرسة و فترة الظهر في التخطيط ضد جيهان وذلك باخذ دلع معها الى هناك فلن تكون هي شيئا امام دلع ولن ينتبه معتز لوجودها اصلآ
-لوجود جيهان ولكنها اكتشفت لاحقا انها كانت مخطأة- اعتراها الغضب من فكرة استقبال ضيفين ثقيلين مثل معتز وجيهان في يوم واحد هذا كثير !!
كانت تامل ان تقضي عطلتها مع شلتها الرهيبة في المزرعة وان تعيش حياتها بعدما عادت لينا لكن كيف تعيش حياتها بوجود ذلك المتعجرف معتز كم هو متكبر !!! اذا كان يظن انه يستطيع التمادي في التدخل في امورها فهي ستثيت له انه مخطأ بقي لوصوله 4 ساعات وبقي لبدأ خطة اسقاط معتز 4 ساعات

*************************************

دلع استيقظت مسرورة فهي لم ترى جدها ولا روبي منذ 5 ايام وهذا كفيل بجعلها سعيدة الا ان سعادتها تلاشت عندما رأت جدها وروبي في الصالة عند عودتها من المدرسة وبدآ بحديث مطول مفاده ان زواج الجد سيكون بعد بدأ العطلة باسبوع وبأن عليها ان تتقبل روبي كأم لها و تتصرف كفتاة مطيعة.........الخ ولكنها لم تلق بالا للموضوع فقد جائت حلا لاصطحابها الى المطار عند العصر


**********************************


قضآ معتز ليلته كلها ساهما يفكر بعائلته وكيف سيتعامل معهم ولكنه استيقظ مبكرا و طبعا بدا وسيما كعادته امام المرآة فلم يكن هناك اي مسحة تعب على وجهه الذي افقد نساء كثيرات صوابهن وصل الى المطار قام بالإجرائآت واستقل الطائرة بعد 6ساعات وصل الى وطنه وقد وجد الكثيرين في انتظاره لم يميز ايا منهم سوى امه التي استقبلته استقبالا حارا وشقيقته الحسناء التي ارتمت في حضنه فور ان ابتعدت امه عن وهذا شيء لم يكن في حساباته فاضطر لان يبادلها العناق ثم الغبيان اللذان يشبهان بعضهما شبها غير معقول وهما التوام وكلاهما ابلهان فعندما هم بمصافحتهما تشاجرا على من سيقوم بمصافحته اولا ثم تشاجرا اثناء التعريف بنفسيهما وعلى الرغم من كونه يستسخفهما الا انه ابتسم ابتسامة جميلة ثم لينا التي يعرفها جيدا ووجهان لم يتعرف الى صاحبتيهما وكلاهما جميلتان واحدة شقراء بنظارات طبية تحتل نصف وجهها والاخرى قصيرة بشعر اسود طويل ثم اقتربت منه فتاة تبدو وكانها عارضة ازياء وهو يعرف هذا الصنف من الفتيات جيدا-الساذجات
قالت ان اسمها جيهان وبوقاحة قبلت خده اما هو فكاد يتقيأ ●︿●
وبعيدا في احدى الزوايا كانت هناك فتاة تقف وحيدة ولا تاتي لتسلم عليه وعندما نادتها شقيقته عرف ان اسمها دلع كانت جميلة جدا بل للغاية شعرها اشقر طويل عيناها عسليتان و ملامحها اجنبية دقيقة ان دلت على شسء فهو انها من ام او اب اجنبي كانت برايه مجرد طفلة لا تثير اهتمامه لولا نظرة الثقة والتحدي التي تطل من عينيها الساحرتين انتبه لشيء مهم انه محاط بالحسناوات هنا
يا خبر!!!!!!!!!!
لاحقا في السيارة لاحظ ان التوام مشدودان كشريط قوس وكلما فعلا شيئا اخرق زجرتهما المدعوة بتول ابتسم وكاد يضحك على منظرهم انها عربجية وقوية الشخصية على الرغم من كونها جميلة بملامح طفولية وعينان رماديتان وشعر اسود ولكنه استعاد جديته وهو يفكر بانه متضايق من هذه التي تجلس الى جانبه من تظن نفسها؟؟جيهان اسم غبي ولا يعجبه ولا يوجد في صاحبته شيء يجعله يلتفت اليها التفاتة واحدة سيعمل على تاديبها لكنه الآن متعب وما فيه يكفيه


************************************


بعد اسبوع مدرسي مرهق في بيت الجد جلست دلع امام مكتبها تؤدي واجباتها وتذاكر فجأة اتصلت حلا بها واخبرتها انهم سيقيمون حفلا بمناسبة عودة معتز ولينا بعد يومين من بداية العطلة
طبعا وافقت لان لينا صديقتها ولكنها فجاة وجدت نفسها تفكر بمعتز!!!!!! انه اوسم شاب راته طوال عمرها عيناه زوقاوان واسعتان لا برائة فيهما وشعره فاحم السواد اذا كانت هي تعتبر مغرورة فهو كبر مغرور في العالم بدا من مظهره انه يعتني بمظهره عناية كبيرة لكن ما يمكن اعتباره عيبا فيه هو تصرفه كالرجال الآليين لم يكن استقباله لعائلته حارا على الاقل من جهته تخيلت معتز يتصرف مثل جاسم وجاسر وبدأت تضحك حتى في احلامها لا يبدو الامر منطقيا


*************************************

تنهد جاسر بقلة حيلة لا نفع من الكلام معه وهو تعب من الحلول مكانه في الدوام وفي الجامعة يكفيه اختباراته واعماله هو جاسم يستغل الشبه الغير معقول بينهما استغلالا سيئا فهو امام المرآة 24ساعة في اليوم لكي يتاكد من انه اكثر اخوته وسامة اما هو فيذاكر للامتحانات لان الفصل الدراسي في آخره وليس هناك مجال للتكاسل حتى الان لا يوجد تطورات بخصوص معتز فهو مع والده ثلاثة ارباع الوقت ولا يهتم بشيء سوى عمله لا مانع بالنسبة للتوام ان يظل بعيدا لكن حلا لن يهدا لها بال الا عندما يصبح صديقها وبالفعل بدأت تكسب معتز كشقيق مع انه بارد كالثلج كما اخبرت دلع لاحقا ومع بدأ الامتحانات كان على افراد الشلة الانشغال بالدراسة



***************************************

[um soso]

عزيزتي عدلت على مشاركاتك وجعلت كل واحد جزء من الفصل الاول حتى لاتحصل لخبطه عند القراء من كلمة ملحق ربما يعتقدون انه نفس الملحق وليس جديد ... اعتقد هكذا ارتب ... اجزاء الفصل الاول ... وهكذا تستمرين بالجزء الخامس من الفصل الاول بانتظاره ...... مارأيك

[um soso]

انهيت الجزء الثاني
متشوقه للتكمله لكن لفت انتباهي جملة الام
كادت تبكي عندما تذكرت ابنها الذي اخذ منها فور ولادته دون ان يسمح لها برؤيته كيف سيكون رد فعله عندما يتقابلان يا ترى صعدت الى غرفتها لتنام من الارهاق وعقلها يفكر بمعتز بينما عيناها

الم تقل حلا انه سافر من 10 سنوات وكان عمره 15 وهي 6 سنوات وهناك تواصل قليل بينهم
لم افهم بصراحه !!!!!!!!!!!
سأكمل ربما اجد الاجابه

[Shirley lord]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

عزيزتي عدلت على مشاركاتك وجعلت كل واحد جزء من الفصل الاول حتى لاتحصل لخبطه عند القراء من كلمة ملحق ربما يعتقدون انه نفس الملحق وليس جديد ... اعتقد هكذا ارتب ... اجزاء الفصل الاول ... وهكذا تستمرين بالجزء الخامس من الفصل الاول بانتظاره ...... مارأيك

رايي من رايك واي شي بدك ياه اعمليه من دون اخد اذني عادي انا ما رح بعارض

[Shirley lord]

الجزء الخامس من الفصل الاول


خرجت الفتيات من المدرسة بسرور وسعادة مما دفع الفتيات في المدرسة للاستغراب لكنهن يملكن اسبابا لهذه الفرحة اولا هذا اخر يوم لهن في الفصل الاول وبعدها عطلة ثم يعدن الى الفصل الثاني وسبب الاخر انهن كن على موعد مع لينا والتوام الخطة هي ان يقوموا بجولة في المدينة اولا الى السوق لشراء ملابس لحفل لينا ومعتز ثم تناول الطعام في مطعم قريب وبأمر مشدد من والدهم كان عليهم اصطحاب جيهان معهم وجدن التوام في انتظارهن وطبعا معهما لينا وجيهان ومنة جاسم يقود سيارة وجاسر يقود أخرى ولينا مع جاسر في سيارته السوداء المكشوفة وجيهان ومنة مع جاسم في سيارته الحمراء ، وزعت حلا الفتيات في السيارتين حسب مزاجها ثم انطلقوا
جاسم في المقدمة ومعه دلع,بتول,حلا و جيهان و خلفه مباشرة جاسر ومعه منة,ياسمين ولينا
وصلوا الى السوق وبدأو بشراء ما يلزمهم لينا اشترت فستانا اسود اللون قصيرا و حلا فستانا ابيض قصير بعض الشيء جيهان اشترت فستانا ابيض اللون يميل الى الوردي تقليدا لحلا كي يظن معتز انهما صديقتان فيحبها اما ياسمين ودلع فلم تشتريا فساتين لان ياسمين بطبعها لا تلبس فساتين سهرة اما دلع لان لينا صديقتها فقط والقرابة بينهما بعيدة نوعا ما فاكتفت بشراء لبس عصري يليق بالمناسبة وكذلك فعلت ياسمين اما جاسم وجاسر فقد اشتريا بذلتين رسميتين متطابقتين مثلهما اما بتول فكانت حائرة فيما ستلبس وطبعا بفضل مزاجها المتقلب كان عليهم ان يدخلوا ثلاثة ارباع المحلات من دون ان تجد ما يلائمها فقررت التوجه الى الكفتيريا اولا لتناول الغداء والتفكير بما تريد شراءه لعلها تتوصل لشيء وهناك جلسوا حول طاولة يتناولون الطعام ويتناقشون
نظرت دلع نحو جاسم وقالت برجاء "جاسم ناولني الملح "
ابتسم جاسم وناولها اياه قائلا "تفضلي ايتها الحسناء"
بعد بضع ثوان قالت ياسمين "جاسم ناولني كاس الماء لو سمحت "
رد جاسم بلؤم " لا اسمح و دعي كومة البشاعة هذا المدعو جاسر يناولك اياه فانا متعب "
"ولكنك ناولت الملح لدلع؟؟؟؟"
"اخدم الحسناوات فقط"
ضحكت جيهان بتشمت وبغض شديدين فنظر الكل اليها بغيظ وهم يتمنون طردها بوقاحة تدفعها للعودة من جيث جائت منذ متى ترضى شلة دلع ان يفرض عليها شيء ؟؟ دلع منذ ولادتها وهي تكره ان يجبرها احد على فعل اي شيء حتى لو كان لمصلحتها ما جعل العلاقة بينها وبين جدها في غاية السوء ومع ذلك فان جدها قاتل بشراسة ليتولى حضانتها بالرغم من المشاكل التي تتسبب بها دلع وشلتها لكن دلع لا تستطيع لانه امر عمها ابو معتز الرجل الوحيد الذي تسمع كلامه وتثق به منذ مات والديها ومن اجله ستتحمل ابنه اخيه البغيضة الكريهة
قالت بتول منهية الصمت "لقد شبعت ساذهب لاكمال البحث عن فستان لشرائه"
قالت دلع بلؤم وكراهية وهي تنظر الى جيهان "سناتي انا وياسمين وحلا معك سنجد فستانا رائعا لك "
بنفس الطريقة قال جاسم "انا ودلع سناتي معك وشقيقي القبيح وآينشتاين سيبقيان مع جيهان ولينا"
"موافقون"
ابتسمت جيهان بحقد وقالت "انا سآتي معكم"
"لا اريد قبيحات قلت الجميلات فقط وهذا يعني انك لو اردت المجيء معنا يا لينا فلن امانع"
"اسكت ايها البغيض واذهب الى الجحيم"
"لا بأس كله بحسابه تعالا ايتها الجميلتان ولنترك هؤلاء البؤساء "
تكلمت بتول مهددة "ساعجنك لو تصرفت اي تصرف خاطئ وانا اعني ما اقول حقا"
ابتسم جاسم ورد"لا باس"
خرج جاسم ودلع وبتول من المطعم وتركوا باقي افراد الشلة تجولوا قليلا قبل ان تهتف دلع وهي تشير نحو احد المحلات "هيا بنا ما رايكما بالدخول الى هذا المحل ان فيه فساتين رائعة وقد افكر بشراء واحد لعرس جدي"
"لكنك لست راضية عن زواجه كيف ستحضرين؟؟؟؟"
ضحكت دلع ضحكة حاولت ان تكون شرسرة قدر الامكان قبل ان تجيب سؤاله "انني لا استطيع ان اترك روبي تنتصر و تكون نجمة الحفل بل ساحضر واعكر عليها واسرق منها الاضواء وسادعو كل البنات حتى نغطي عليها ونخرب فرحتها "
"تعجبينني عندما تكونين شريرة هكذا "
تنحنحت بتول بغيظ من جرأة جاسم المبالغ فيها صحيح ان الكل يعلم انه يحب دلع لكنه لا يحاول اخفاء ذلك ولا حتى من باب الحياء لكن الغريب في الامر ان دلع تعتبره مجرد صديق ولا ترد حبه وكلامه المعسول بالمثل
ضحك جاسم ورد"لا داعي للغيرة يا عزيزتي تعرفين كم تعجبينني عندما تكونين متوحشة"
انفجرت دلع ضاحكة فصرخت بتول "اخرسا كليكما"
حاولت دلع بجهد ان تكتم ضحكتها فلم تستطع لكنها قالت "آسفان"
اشار جاسم الى ما حولهما وقال "ما رايك بالفساتين هنا؟"
ردت بتول بلا مبالاة "لا احب الفساتين الطويلة"
اشارت دلع بيدها الى الناحية الاخرى وقالت"لم لا نذهب الى تلك الناحية "
افترقوا في المحل جاسم ذهب من ناحية والفتاتان من ناحية اخرى وكلما رات دلع شيئا واعجبها وجدت فيه بتول عيبا او لم يعجبها او طويل جدا او قصير للغاية او انه فستان لعروس وليس لفتاة......الخ
وفجأة جاء جاسم وسحبهما من يديهما مجبرا اياهما على المشي معه ثم انعطفوا الى احدى الزوايا وهناك رات الفتاتان فستانا ولا اروع لونه احمر الى وردي وجميل جدا اعجب دلع التي هتفت باعجاب "اوه جاسم انه رائع سوف اصطحبك معي لشراء فستان كهذا يوم عرس جدي"
ضحك جاسم ورد بنعومة" اكيد وهل استطيع رفض طلب كهذا؟؟؟"
اما بتول فقد وقفت تقيم الفستان واعترفت لنفسها ان هذا الجاسم ذوقه راق جدا الا انها هي بتول ترفض الاعتراف بان جاسم من الممكن ان يكون ناجحا في شيء ومن المستحيل ان ترتدي فستانا قد انتقاه هو فقالت له بخشونة"انه بشع جدا وليس فيه ايه ذرة من الذوق"
صرخت دلع بلا تصديق "ماذا؟؟؟ انه رائع جدا"
لكن جاسم لم يترك لبتول فرصة للرد اذ قال بغضب"الحق ليس عليك بل علي انا الذي اضيع وقتي مع امثالك"
صرخت بتول "لا احد اجبرك على المجيء"
لم يرد جاسم بل شد دلع من يدها وخرج من المحل بخطوات سريعة قائلا" لنعد الى الآخرين لقد تاخرنا "
حاولت دلع ايقافه بقولها"جاسم انتظر هي لم تعن ان يكون ردها خشنا "
صرخ جاسم بانفعال "بل تعني انا لست من النوع الذي يتحمل الاحسان الى والاساءة من مراهقة غبية ولا اسمح لاحد باهانتي"
ردت بتول "انا لست مراهقة غبية ايها الابله المعتوه المغرور"
"اخرسي"
نزلت دموع دلع وقالت بصوت باك "توقفا عن هذا الناس تنظر الينا"
حاول جاسم ان يعتذر منها وتوقف ليمسح دموعها "دلع انا............"
لكن دلع تحركت مبتعدة واخذت تمسح دموعها وهي تقول"لا بأس دعونا نعود"
صرخ جاسم في وجه بتول "هل اعجبك ما فعلته ؟؟؟"
نظرت دلع الى بتول نظرة معناها :اسكتي هذا يكفي فلزمت الاخيرة الصمت

****************************

في المطعم كان الآخرون يتململون في انتظار عودة دلع وجاسم وبتول لانهم تاخروا فقال جاسر بملل "لقد تأخروا كثيرا"
اجابت ياسمين بابتسامة"كلا لم يتاخروا لانه وفقا لحساباتي وبالمقارنة مع المرات التي تسوقت فيها مع بتول فهم لم يتاخروا"
رد جاسر بمرح"انت رائعة في هذا المجال"
لمظرت اليه لينا باستغراب مرح وقالت"الحيوان يغازل شقيقتي امام عيني استحي على نفسك"
انفجرا هما بالضحك لكن منة ايندت راسها الى الطاولة وقالت بما يشبه النواح"متى ستعود دلع ؟؟؟؟؟"
"بعد قليل ولكن هل صحبتنا مملة الى هذا الحد؟؟؟؟؟"
"كلا انتم جيدين لكن دلع تجعل الوقت يمضي بسرعة"
نظرت اليم جيهان نظرة شفقة وقالت موجهة كلامها للينا وياسمين "بنات لم تخبرننا هل تتصل امكما بكما منذ تركتكما ؟؟؟؟؟"
امتلأت عينا ياسمين بالدموع وجرت الى دورة المياه لكي لا تري دموعها لاحد اما لينا فقالت ببساطة " لا ولا اعتقد ان هذا من مجالات اختصاصك "
اما حلا فكانت تسمع ولا تتكلم بل ظلت صامتة لانها تعرف انها لو تكلمت فستجرد جيهان من كرامتها وعندها عاد جاسم والفتاتين وبدا جاسم غاضبا واحد شرايين عنقه منتفخ فاستبشر الكل شرا اما بتول فكانت هادئة ساكتة سكوتا غريبا ودلع كذلك لكنهم لمحوا آثار دموع على رموشها
بمجرد دخولهم قال جاسم"هيا بنا سنعود الى البيت"
لم يجرؤ احد على قول شيء فهو عندما يغضب هكذا يكون معتز2 في مشوار العودة كان الكل صامتا وكان ترتيبهم مثل ترتيبهم في البداية لكن بتول ركبت سيارة جاسروهي تشعر بالذنب والندم والغيرة من اهتمام جاسم بدلع

************************

استيقظ معتزعلى صوت حلا لاول مرة يوقظه احد فهو في العادة يستيقظ على صوت المنبه المزعج ابتسم لها ونهض وهو يفكر بانه لو استمر في الابتسام للناس بهذه الطريقة فسيتحول الى مهرج بكل تاكيد وبعد خروجها فكر ان فكرة ايقاظه لم تكن فكرتها بل فكرة امه التي تقوم بكل جهدها لكي تقربه منهم حيث انها انجبته ولم تره لان جده اخذه فور مولده وبقي مع جده عشر سنوات قبل ان يعود الى بيت والده وهناك اثار المشاكل وضرب اخوته وثار وتصرف بعدوانية اتجاه امه لانه اعتقد انها رمته لجدته لتربيه كما اقنعه جده وتصرفه طبيعي بالنظر الى كونه عاش لعشر سنوات مع اناس ظنهم والديه وعائلته ليكنشف انهما جداه وهؤلاء والده واعمامه فاعادته لجده الذي بعثه بعد سنوات قليلة الى الخارج

**********************



جاسر استيقظ مبكرا وتولى مهمة مساعدة والدته وحلا في تجهيز المكان اما جاسم فاستيقظ متاخرا وكان مزاجه سيئا اخذ حماما منعشا ونزل الى الاسفل وهو يبحث بعينيه عن جاسر ووجده يتحدث مع رئيس الخدم
"واحرص على تقديم الضيافة بسخاء وكرم"
رد رئيس الخدم باحترام "بكل تاكيد"
"وكذلك جهزوا الحديقة الخلفية للقصر وبالاخص المسبح وادوات الشواء فنحن سنسهر هناك"
"لك ذلك...اي اوامر اخرى؟؟؟؟؟؟"
"لا شكرا يمكنك الانصراف " ثم انتبه لجاسم فقال بمرح مرحبا"اهلا جاسم تبدو رائعا يا رجل "
"اعرف فانا رائع في كل وقت"
"لا تصدق كنت اجاملك"
"اخرس ايها القبيح وابتعد عن طريقي"
ضحك جاسر وقال باستفزاز" الطريق مفتوح اذهب ايها الوسيم"
اكتفى جاسم بدفعه جانبا والمرور وهو يفكر بدلع هل هي غاضبة يا ترى؟؟؟

[Shirley lord]

الجزء السادس من الفصل الاول



ابتسمت دلع واخذت تتذكر احداث يوم الاربعاء (((البنات خرجن من المدرسة يومها ولم يجدن احدا في انتظارهن فالسائق عادة ينتظرهن خارج البوابة كل يوم ارتبكن وخفن من فكرة العودة الى البيوت مشيا فالمدرسة بعيدة عن الحي الراقي الذي يسكنه
وطبعا دلع بدات بالبكاء واخذت تنتحب"يا للهول مالذي سيحل بنا"
ردت بتول بنفاذ صبر "اهدئي دلع"
لكن دلع لم تهدا بل زاد نحيبها "ماذا لو حدث لنا مكروه ماذا لو خطفنا تخيلن لو صادفنا تجار مخدرات ماذا لو تعرض لنا المافيا او الزومبي او مصاصي الدماء؟؟؟؟"
قفزت ياسمين من الخوف والتصقت بحلا وهي تهمس "مصاصو دماء"
لكن حلا ابعدتها عنها بقلة صبر وقالت"قالت دلع تخيلن"
فتحت ياسمين فمها للتكلم لكن بتول هتفت بانفعال "لماذا لا تخرسان لدقيقة لنستجمع افكارنا"
سالت حلا "لماذا لا تريدان ان تموتا ؟؟ هل تخافان من الموت؟؟؟"
مسحت دلع دموعها واجابت بنوع من الدعابة "نخاف من الموت ونحن عازبات لكن لا مانع في الموت ونحن متزوجات"
لكن بتول لم تتقبل دعابتها اذ صرخت بحنق"ساقتلك لو فتحتي موضوع الزواج الغبي هذا"
انزعجت حلا من صراخ بتول وقالت منهية النقاش" ساتصل بمعتز"
ردت ياسمين بشك"هل يرضى هو بايصالنا؟؟"
كانت حلا قد اكتفت من النقاش السخيف فردت بحزم"عليه ذلك فانه اذا لم يكن هو من سيوصلنا فلن نعود للبيت جاسم وجاسر في الجامعة الآن"
سالت دلع بامل"لم لا نتصل بسائق آخر؟؟؟؟؟"
نظرت اليها بتول بدهشة وقالت"وفقا لقانون العائلة ممنوع الصعود مع اي سائق غير بيتر العجوز لانه امين علينا"
بنفاذ صبر قالت حلا"سأتصل بمعتز"

************************

كان معتز جالسا في البانيو باسترخاء يفكر بحياته مع عائلته انها ليست بالسوء الذي توقعه الكل يتصرف بشكل جيد طبعا بغض النظر عن الساذجة جيهان والشقيقين الاهبلين وشقيقته الحمقاء فان الحياة بخير فجأة سمع هاتفه يرن فالتقطه انها حلا وتريد ان يوصلها من المدرسة الى البيت لان الجوز بيتر غير موجود غضب وصرخ في وجهها لدرجة انها لم تقوى على الرد
"سآتي لاخذك عسى ان ياخذك الله انت ومن معك

***********************



نظرت حلا اليهن ووجهها اسود من الرعب وقالت"قال انه سياتي"
ارتجفت دلع من الخوف وقالت"يا للهول كل هذا الصراخ بسبب طلب بسيط؟؟؟"
اما بتول فهزت راسها وقالت بفخر"ابن عمي هذا رائع فهو يصرخ بشكل ممتاز اخيرا وجدنا من يؤدب جاسم وجاسر"
اخذت ياسمين تقلدها بغضب وتردد"أجل ابن عمي رائع لكن ليس عندما يصرخ بهذه الطريقة"
بعد دقيقتين وصل الوسيم الغاضب بسيارته التي تعكس شخصيته فهي سوداء فخمة كبيرة وتعطي انطباعا بالقسوة بدا هادئا وهو يقول"اصعدن" الا ان الفتيات كن متاكدات من انه الهدوء ما قبل العاصفة صعدن الى السيارة وركبن في المقعد الخلفي فلا يوجد احد فيهن يستطيع الجلوس بجانب هذا البركان بقي معتز على هدوءه وقال"لست سائقا لحضراتكن فلتركب احداكن في المقعد الامامي" ثم صرخ صرخة مخيفة وقال"بسرعة"
لم تتحرك اي منهن من الخوف تبادلت الفتيات النظرات بفزع اي منهن ستكون كبش الفداء ؟؟
رفعت دلع رأسها وقالتبشجاعة"ساصعد انا لن يستطيع ايذائي او الصراخ بوجهي فهو ليس قريبي " فنظرت اليها الفتيات بامتنان وركبت دلع وهي ترتجف من الخوف و وركب البركان ايضا لاحظت دلع ان يداه الجميلتان الثابتتان ترتجفان من الغضب بينما تمسك اصابعه الطويلة بالمقود كانه سيكسره ووجهه احمر مخيف وفجاة قال"حسنا هل هناك تفسير منطقي لتعطيلي عن عملي فقط لايصال مقام حضراتكن؟؟؟؟" ولما لم يرى اي رد بدأ بالصراخ في وجوههن بطريقة لا تصدق وباعطائهن درسا عن مكانته الاجتماعية وانجازاته وبطولاته وبان شخصا مثله لا يجب ان يعمل كسائق لمجموعة من المراهقات الحمقاوات ولم ير اي تفاعل مع موقفه كان يريد ان تعترض احداهن كي يصرخ في وجهها هي فالصراخ في وجوههن جميعا لا ينفع
صرخ بقسوة"قلن شيئا مع من اتكلم انا؟؟لو كنت اكلم حائطا لفهم"
ردت دلع بلا مبالاة وهي تتامل الطريق امامها "اذهب وكلم حائطا اذن لماذا تزعجنا بصراخك؟؟؟"
لم يكن ينتظر من الشقراء ان تتكلم فهو لا يستطيع معاقبتها لانها ليست ابنه عمه او خاله فجدها هو شقيق جده وعليه احترامها وليس الصراخ في وجهها لكنه لا يستطيع السكوت على كلامها المهين ركن السيارة الى جانب الطريق وحول انتباهه اليها وهو يكبح رغبته الجنونية في تهشيم وجهها الجميل هذا انه يكرهها هذه الفتاة البلهاء التي ولدت وملعقة الذهب في فمها كيف تهينه بهذه الطريقة؟؟؟ وما معنى بريق الانتصار والتحدي الذي يلمحه في عينيها كلما تقابلا ؟؟؟انه يراهن على انها لا تستطيع ربط حذائها وواتته رغبة جنونية في رؤية حذائها وكم استسخف الفكرة واستسخف نفسه وهو يميل قليلا باتجاهها ليرى حذائها لكنها ابتعدت الى الخلف برعب لدرجة ان فكها الاسفل يرتجف خوفا ابتسم على برائتها ثم ضحك وبطريقة هستيرية مما جعل الفتيات يضحكن ببلاهة ثم استعاد هدوئه واوصلهن كل الى بيتها وفي راس كل منهن فكرة مؤكدة ان شقيق حلا مجنون)))
تركت دلع مكانها واتجهت الى النافذة وهي تتسائل عن سبب ضحكه عندما ظنت انه سيقتلها تذكرت الحفل فتوجهت الى الاسفل لتسأل جدها عن اذا ما كان مستعدا لايصالها فلما اجاب بانه مستعد طارت الى غرفتها لتجهز نفسها فاليوم هذا مميز بنظرها اذا كانت ستذهب مع جدها فهذا يعني ان عليها مقابلة الكثير من المحترمين ويجب ان تجلب الفخر لجدها ولوالديها الراحلين


*********************