آخر 10 مشاركات
فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          224 - ألن تسامحيني أبداً - كارول مورتيمر - ع.ج ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          الزهــــــرة الســـــــوداء ( عدد خاص ) (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-15, 09:22 AM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile13 118 -قد تحدث معجزة-ماري ويبرلي-ع .ج (كتابة /كاملة )حصرياً**





"قد تحدث معجزة"-عبير الجديدة - عدد 118-ماري ويبرلي
كتابة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
حصرياً
الملخص

لا شيء يسير على ما يرام مع أليزون.. ستقفل المدرسة التي تعمل فيها أبوابها
بعد العطلة السنوية.. ترى نفسها ايضا مرغمة على بيع قصر العائلة
الذي عاشت طفولتها ومراهقتها, والأسوأ من ذلك كله كان أن نيل ماكبان جارها وعدوها اللدود عاد
إلى القرية..كيف ستتصرف عندما ستعلم أن مالك القصر الجديد ليس إلا هو؟
..



روابط الرواية ككتاب إلكتروني
كملف وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

صيغة pdf

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

صيغة txt

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي





التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-05-16 الساعة 04:12 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 09:27 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الأول



بعد ظهر يوم عاصف, عاد نيل ماكبان إلى مسقط رأسه قرية شيلباك في اسكتلندا.
في غرفة الصف, كانت "اليزون ماكاي" تستمع لصغير "ويلي" الذي ينشد الاستظهار,
عندما لمحت من خلال الأشجار والمطر سيارة زرقاء. فنهضت واتجهت نحو النافذة.
"تابع, ويلي" أمرت الصغير. من يأتي في آواخر أيار هذا الفصل البارد إلى هذه البلدة
التي تموت في الشتاء؟.
لمع البرق في البعيد, وسلكت السيارة الزرقاء الطريق
الوحيد لتتوقف قرب البحيرة
ارتعشت اليزون رغم النار المشتعلة في المدفأة في زاوية الصف.
خرج رجل من السيارة وعبر الشارع راكضا واختفى في داخل احد المنازل,منزل العجوز ماكبان.. سكت الصغير
ويلي, فالتفتت نحوه. "جيد, ويلي, بامكانك الجلوس".
إنها الساعة الثالثة والنصف, لا مجال لمتابعة الدرس,
بسبب العاصفة, الأطفال أصبحوا متوترين
واثنان منهم بدو مرعوبين. "ارتدوا معاطفكم. ساسطحبكم إلى منازلكم".
من حسن حظها أنها جاءت اليوم بسيارتها, مع أن منزلها لا يبعد سوى مسافة كيلومتر واحد.
لكن يكفي ان تخطو خطوة واحدة تحت وابل المطر هذا حتى تبتل كليا.
أوصلت كل تلميذ من تلاميذتها الستة إلى منازلهم. "فيغونا" الصغيرة كانت جارة العجوزما كبان الذي كان
منزله مضاء كله. يبدو أن العجوز يستقبل ضيفا هاما.
كل القرية كانت على علم بالنزاع القيم القائم بين عائلتي ماكبان وماكلي.
"يا له من طقس رديء اليوم!" قالت اليزون وهي تدخل إلى المطبخ حيث إستقبلتها جسي مبتسمة.
"إجلسي, ساضع الشاي على النار". "إرتاحي, أنا سأفعل ذلك عنك"..
"لا مجال لذلك" إعترضت مدبرة المنزل التي تبلغ الخمسين من عمرها.
"في هذا المنزل, لا أحد يعرف كيف يعد الشاي غيري". ضحكت اليزون بمرح وهي تجلس.
"أعرف ذلك, أرجو ان تعذريني" ثم أضافت متنهدة:"أوه, جيسي, ماذا كان سيحل بنا
أنا ووالدتي, بدونك؟". كانت جسي قد دخلت في خدمة آل مكاي قبل ولادة اليزون وشقيقها أليك
الذي يكبرها بخمسة أعوام. هاجر أليك بعد زواجه إلى كندا. أما السيد ماكاي فقد توفي
إثر حادث طائرة وتقسيم الأرث أتى أخيرا على بقية ميراث العائلة كما وأن شركة مكاي
للهندسة أفلست وباعت مكاتبها. على الأقل جسي بقيت, واليزون متعلقة بها كثيرا.
"والدتك بمزاج غريب هذه الأيام. بدل أن ترسم في مشغلها كالعادة, أراها تروح تجيء
في المنزل وقد إرتسمت على وجهها ملامح لم نكن نعرفها من قبل.. أظن بأنها على وشك إتخاذ
قرار مهم..". "بشأن القصر؟" سالتها الفتاة وقد شحب لونها. "أخشى ذلك" أجابتها جسي.
"منذ أيام وهي لا تكف عن القول لي بأن المنزل أصبح كبيرا حدا علينا نحن الثلاثة,
وأنه بحاجة للترميم, هذا بالإضافة للضرائب.."..
"كثيرا ما كانت تردد هذا..". "لكنها هذه المرة. يا ابنتي, تتكلم جديا.
بيننا, اليست على حق؟ راتبك الشهري والشيكات النادرة التي يرسلها أخوك من كندا,
وثمن لوحات والدتك لا تكفي لتغطية نفقات منزل بأهمية آل روسبرين".
لا يمكنها التخلي عن القصر أنه ينتمي لعائلتنا منذ أجيال طويلة! كما وأن هذا القصر الكبير
لن يجد له شار". "أوه, جسي". "إسألي والدتك, ولكن بهدوء كي لا تزيدي همها".
"أعدك بذلك. ربما نجد حلا.. من يدري؟". رغم مظهرها المرح, كانت اليزون فتاة حساسة جدا.
تحب هذا القصر من كل جوارحها, وتعبد الجبال الحيطة به وبالبحيرة. بينما هي تغادر المطبخ,
لمع البرق وشق الظلام, فاجتاحتها رعشة هزت كل أوصالها. في المساء.
وبينما هي تصحح دفاتر فروض تلاميذها, رعت رأسها ونظرت إلى وجه والدتها فلاحظت قلقا غير عاديا
في عيون الإمرأة الصريحة الشفافة. لم تتحمل مخاوف الشك طويلا, فتركت القلم من يدها,
وقالت بصوت هادئ:"أمي.. ماذا حصل؟ قولي لي بدون لف ولا دوران"..
جحظت عيون الوالدة التي تظاهرت بالدهشة, لكنها لم تكن بارعة في الكذب.
أحست الفتاة بإنقباض في قلبها أمام الحزن في نظرات والدتها, من كلن يعتقد أن هذه الإمرأة
الجميلة الرقيقة, كانت مصممة ديكور لامعة؟ وكانت قد خلت عن مهنتها بعد زواجها من روبرت
ماكاي وكرست كل موهبها للرسم. "أنا.. لا أفهم". لكن ترددها فضحها.
فنهضت اليزون وجلست بجانب قدميها وأسندت رأسها على ركبتي والدتها.
"أوه, امي! إننا قلقون عليك جسي وأنا. هناك شيء يقلقك, اشعر بذلك. وبما أنك ستخبريني
عاجلا ام آجلا, فلماذا لا تفعلين الآن؟".تنهدت الوالدة واخذت تداعب شعر غبنتها. يا عزيزتي.
كان يجب أن أفتح هذا الموضع معك, أنت أول من يعلم.." تقطع صوتها من شدة الإنفعال فسكتت قليلا
ثم أضافت بصوت أكثر حزما. "نحن مضطرون لبيع روشبرين.. ليس لدينا خيار آخر".
حبست اليزون دموعها التي تحرق عينيها. "إذا لم نكن مخطئين, أنا وجسي..".
"لقد فكرت مليا.وإتخذت قراري رغما عني إذا لم أخبرك من قبل,فهذا لأنني كنت أتمنى حصول معجزة..
أرسلت رسالة منذ مدة للسيد ستيوارت محامي العائلة.. تصوري أن هناك شخص إتصل به في السنة
الماضية وتوسل إليه كي يتصل به في حال عرض قصر الروشبرين للبيع! بدون شك,
وهو شخص يعرف القصر جيدا. إتصل بي السيد ستيوارت منذ إسبوع وأخبرني بأن هذا الشخص يرغب
بمقابلتي. لهذا السبب أنا متوترة". أضافت وهي تربت على كتفي إبنتها بحنان.
"بالتأكيد يوجد حل آخر!" صرخت اليزون. "ليت ما تقولينه حقيقة! ولكنك تعلمين أن هذا المنزل
في الشتاء هو أشبة بالثلاجة, وبحاجة لجهاز تدفأه مركزي..
في الماضي عندما كان الضيوف يترددون على القصر كانت النيران تبقى مشتعلة في كل الغرف,
وكان لدينا الكثير من الخدم. بينما الآن إمكانياتنا معدومة تقريبا, وجسي لم تعد قادرة على
العمل في هذا المطبخ الواسع المليء بتيارات الهواء". التفتت اليزون نحو بوبي الكلب الطيف,
فرأته مما أما المدفأة. فمدت يدها وداعبت رأسه. "أمي.. واين سنسكن؟".
"فكرت بمنزل الحديقة. فهو لم يستعمل منذ مدة طويلة. وبحاجة لبعض الإصلاحات, لكنه لا يناسبنا
نحن الثلاثة..". "لن نتمكن من بيع القصر بدون هذا البيت التابع له".
"بلى يا ابنتي. بإمكاننا أيضا الإحتفاظ بالحديقة المحيطة به. كما وأنه يطل على مناظر رائعة".
كل هذا صحيح. ولكن هل ستتمكنان من العيش قرب قصر العائلة عندما سيسكنه غرباء؟.
صعدت الرزون إلى غرفتها ولم تخبرها عن الشيء الأساسي الذي يشغل بالها كي لا تزيد من همومها.
ستقفل مدرسة القرية أبوابها في عيد الميلاد القادم, لأن عدد التلاميذ ليس كافيا,
وبذلك, تفقد اليزون عملها أيضا. تنهدت وأطفأت النور علها تستطيع النوم.
في صباح اليوم التالي. كانت الشمس تشرق في السماء. بينما اليزون تراقب التلاميذ في
الفرصة الصباحية, لمحت نفس السيارة الزرقاء, تتوقف أمام منزل العجوز ماكبان وينزل منها
رجل لكن قبل أن يدخل إلى المنزل, نظر طويلا نحو المدرسة..
أدارت اليزون وجهها بسرعة وكأنه يراها. ولم تحاول أن تترك العنان لخيالها.
فإذا عاد أحد أبناء ماكبان فهذا الخبر سيسري بسرعة في البلدة!.مع أنها لم تتبين ملامح الرجل,
إلا أن مشيته وطول قامته مألوفين نظرت من جديد باتجاه المنزل الذي يسكنه فيرغوس ماكبان.
وحده كان لديه اربعة أبناء, سافر أليسز وإيان إلى نيوزلندا بينما عمل دانكان ونيل في التجارة
البحرية. دانكان ونيل.. نيل الغامض والأكثر تهورا من كل أفراد عائلته التي ومنذ مئة عام هي
العدوة اللدودة لآل ماكاي. ولا تزال اليزون تذكر جيدا هذا الابن المدلل لأنه كان بنفس عمر شقيقها
أليك. منذ أجيال. منذ عام 1869 تقريبا, كانت هاتين العائلتين مترابطتين جدا.
لكن حصل ذات يوم أن أغرم هكتور ماكبان ودونالد ماكاي بامرأة واحدة لسوء حظهما.
وكانت تلك المرأة تتلذذ بإغراء الرجلين بنفس الوقت وكي يحلا هذه المشكلة,
اتجه الشابان نحو التلال, حيث لا يراهما أحد. في الإسبوع التالي, ركض راع نحو القرية ليروي
روايته المرعبة. كان قد قصد ذلك المكان بحثا عن أحدى نعاجه التي تسلقت التلال الصخرية الممتدة
حتى البحر, كان شاهدا على عراك بين متنافسين تدحرجا أثناء عراكهما على الأرض الجرداء وسقطا في
الفراغ. عندما وصل الراعي إلى حافة المنحدر, كان قد فات الاوآن, ولم ير في الأسفل سوى الأمواج
المزبدة. منذ ذلك اليوم فرق كره كبير وحقد بين هاتين العائلتين, بعض أهالي القرية يقولون بأن
الغيرة ليست وحدها الدافع لهذا العداء, وأن هناك مسألة تهريب الكحول بطرق غير قانونية.
لم تعرف اليزون شيئا عن حوادث تلك القصة, نشأت وعاشت في قصر آل روشبرين التي تملكه عائلة ماكاي
منذ أجيال, أما العجوز ماكبان, فهو يعيش في منزل والده وجده الصغير, لأن قصر عائلته الواقع قرب
الروشبرين كان فريسة للنيران سنة 1872, وهكذا فقد آل ماكبان قصرهم وثروتهم.
ارتعشت الفتاة عندما تذكرت هذه الأحداث المأساوية..
بعد إنتهاء الفرصة عادت اليزون إلى غرفة الصف منهارة, أهذا بسبب إقفال المدرسة الحتمي أم
بسبب بيع القصر؟ أحست بصداع قوي وإنتظرت بفارغ الصبر ساعة الإنصراف.
جلست في مكتبها قليلا ورفعت نظرها نحو النافذة. هناك بجانب البحيرة يشمخ قصر الروشبرين الذي
لا يظهر سوى سقفه بين الأشجار, هل ستجد الشجاعة على مغادرة منزل طفولتها؟ تساءلت بإنقباض في
قلبها بينما إنهمرت الدموع على خديها, لامت نفسها على تصرفها الطفولي, اليست والدتها على صواب؟
كيف تستمران في العيش بهذا المنزل الكبير الذي بات بحاجة لبعض الترميم؟
يجب غصلاح السقف, والسلم الداخلي والإهتمام بأشجار الحديقة وساحة الميدان..
تنهدت ومسحت دموعها أمام المرآه الصغيرة التي خلف الباب, بسبب طبيعتها المتواضعة لم تكن
اليزون واعية لجمالها, ولإشراق وجهها, كانت مميزة بفمها الرقيق وعيونها الخضراء التي تحيط بها
رموش طويلة وتعلوها حواجب مقوسة, سرحت شعرها الأسود الطويل ثم خرجت من المدرسة بعد أن
إختفى صداعها, وإتجهت نحو متجر القرية الوحيد الذي هو عبارة عن دكان سمانة وصيدلية ومكتب بريد
في نفس الوقت. في اللحظة التي التفتت فيها لتسلم على إحدى معارفها, إصطدمت برجل كان يخرج لتوه
من المتجر, الصدمة قطعت أنفاسها, للحظة أمسكتها يدان قويتان منعتاها من السقوط.
رفعت نظرها بدهشة وإبتعدت بسرعة عن ذراعي المجهول..
الذي لم يكن سوى نيل ماكبان, نيل الغامض الذي كان ينظر إليها نظرة غريبة..
إستعادت أنفاسها ودخلت بسرعة إلى المتجر. "كنت أريد رسائل جوية, لو سمحت, سيدة فنليسون"
سألتها بصوت لاهث, كانت لا تزال تشر بحريق كتفيها, هناك حيث وضع يديه,
إذا هو نيل الذي تكرهه أكثر من الآخرين, وهو الذي عاد إلى منزل والديه!.
"لن تحزري من خرج لتوه من هنا, آنسة ماكاي" قالت البائعة بمكر "إنه نيل الأبن المدلل لغيرغوس
ماكبان". "اعلم" أجابتها اليزون بجفاف. "آه, كنت قد نسيت تماما! منذ مدة طويلة,
هاجر أبناء ماكبان المنطقة بينما هاجر أخوك أليك إلى كندا,
كنت أعتقد أن هذا النزاع القديم دفن.. طبعا, هذه المسألة لا تعنيني, ستقولين لي.."
"إنها قصة قديمة" قالت لها اليزون وهي تصطنع الضحك كي لا تثير شكوك البائعة,
ثم دفعت الحساب وخرجت.



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 09:36 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني

كان نيل ماكبان قد إختفى, عادت إلى القصر وهي تحاول
أن تمحو من ذاكرتها آخر لقاء مهين لها مع هذا الرجل منذ تسعة أعوام خلت, كان عمرها ستة عشر
عاما وقد سمحت والدتها بحضور حفلة راقصة
في القرية على شرط أن تعود برفقة أخيها أليك الذي كان في الواحدة والعشرين من عمره.
كانت قد لاقت إعجابا شديدا بين شبان القرية اسعدها كثيرا, كي يزداد فرحها, لمحت منذ وصولها نيل
ماكبان وافقا في زاوية يراقبها, لم يكن يبدو مرتاحا ببذلته القديمة, وبدافع من غريزتها حاولت
طوال الوقت لفت أنظار الشبان إليها, ضحكاتها الساحرة وعيونها البراقة أدارت كل ارؤوس لدرجة أن
أحد مراقصيها حاول أن يسرق منها قبلة.
عندما حان موعد مغادرة السهرة أخيرا, بحثت اليزون عن شقيقها كي تعود معه كما كان متفقا.
"أيمكنني مرافقتك, اليزون؟". التفتت اليزون بسرعة ورأت في الظلام أحد المراقصين الأكثر سحرا
وتأنقا, جوني كورون. "لا, شكرا" أجابته بتردد لأنه كان مشهورا بدونجوانيته
"يجب أن ألتقي بأخي عند منعطف الطريق" كذبت لتتجنبه, ثم إبتعدت بإتجاه القصر, أين هو أليك؟.
لماذا لم ينتظرها؟ لم تكن اليزون تخاف الظلام فهي للحقيقة تحب التنزه ليلا, لكنها فجأة,
أحست أنها ملاحقة, فأسرعت الخطى, بعد أن تسلقت جدارا حجريا لتختصر الطريق,
أخذت تركض تحت ضوء القمر, فجأة تسمرت مكانها, هناك من يتعارك خلفها.. ثم سمعت سقطة,
وصراخا ثم خطوات متسارعة, أهذا أليك الذي أسرع لنجدتها؟. "أليك؟" تمتمت دون أن تحصل على جواب؟
فعادت إلى الوراء ولكنها أمام النهر, وجدت نفسها وجها لوجه أما نيل ماكبان عدوها اللدود,
كان يفرك يديه,وكان من عادته أن يتخاصم كثيرا مع أليك لهذا أسرعت الفتاة نحوه وهي تصرخ بحدة.
"ماذا فعلت بأخي؟". رماها بنظرة قاسية, إنه ليس نفس الرجل فكرت للحظة, ففي الحفلة كان يبدو مضطربا,
أما في الغابة فهو يبدو واثقا جدا من نفسه.
"الذي هرب على الفور, لم يكن أخاك" قال بإحتقار "لكنه جوني كوردون".
"لا أصدق" ولاحظت عندئذ الدماء على ذقنه؟ "بالنظر إلى تصرفاتك في الحفلة, لست مندهشا أبدا
إذا كان هو الوحيد الذي تبعك". "ماذا تقصد؟" واحمر وجهها بسرعة. "بالنسبة لسنك,
كان يجب أن تفهمي". "كيف تجرؤ على الكلام معي بهذه اللهجة؟ لو كان أليك بجانبي لكان لقنك
درسا مناسبا..". "لم يكن ليستطيع أما لا أخاف منه ولا من غيره! لو رأيت حالة جوني وهو يهرب..".
"أنت لا تفكر سوى بالعراك " صرخت غاضبة "تقضي كل وقتك في القتال". "لا, ليس كل وقتي.."
ثم إبتسم وداعب خدها بيده.إزداد غضبها ودفعته عنها بعنف. "لا تلمسني,إياك أن تفعل ذلك من جديد".
"لكنك في الحفلة, لم تعترضي على ما يفعله الآخرون, حنى أنك كنت تبدين مسرورة بذلك".
وبسرعة ضمها إليه ودون أن يترك لها مجالا لتصرف, طبع على شفتيها قبلة حارقة.
لشدة ذهولها وعمق إرتباكها صفعته اليزون بقوة, لكن في اللحظة التي حاولت فيها الهرب,
أمسك نيل ذراعها, أخذت ترتجف وتذكرت ميله للعنف.
"لا داعي للخوف" طمأنها بابتسامة ساخرة "لم يسبق لي أن ضربت إمرأة , من ناحية أخرى,
لا أحب أن يصفعني أحد". "دعني!" صرخت من جديد "ولكن.. أنت.. كنت تتبعني".
"نعم ولا, للحقيقة كنت متجها بهذا الإتجاه" شرح وهو يتركها "كنت أريد أن أحصل على بعض السمك".
لم تتحمل نظراته, فأدارت وجهها وأحست بكره كبير نحوه, أولا تدين له بإنقاذها, ثانيا لأنه قبلها
بوحشية هذه قبلتها الأولى.. والأسوء أنها خالية من أي حنان أورقة. "هذه تعتبر سرقة فالغابة هذه
ملك لنا". إنفجر نيل ضاحكا. "حسنا آنسة ماكاي, هذه ليست المرة الأولى التي إصطاد فيها في هذا
النهر.. ولن تكون الأخيرة, جئت مئات المرات ولم يرني لا أخوك ولا البستاني".
"لكنني سأخبرهما! وستذهب إلى السجن". "إفعلي, أرجوك وستكونين سخرية للجميع لن ليس لديك أي دليل".
"سأردد أمام الشرطة كل ما قلته لي".
"سيسالونني عن سبب جرح ذقني وسأخبرهم بكل ما جصل" وابتسم بسخرية. شدت الفتاة عل قبضتي يديها,
هذا الشاب الذي إلتقته الكريه لديه جواب لكل شيء, لم تضيع وقتها معه فحسب,بل جعلها تبدو سخيفة.
بما أني أدين لك لأنك أسرعت لنجدتي, سأسمح لك بإصطياد أسماكك ثمنا لمساعدتك لي,
ولكن فيما بعد ستسرع بالفرار". هذه الكلمات جرحت الشاب في الصميم. "من الؤسف أنه لا يوجد أحد
مستعد لقفل فمك". "أتعتقد أنه سيكون أنت؟ دعني أضحك". وإبتعدت متابعة طريقها.
"نعم, سافكر بذلك.. سنرى ذات يوم". ركضت اليزون حتى المنزل وهي تلهث, لكنها لم تخبر أحدا بما
حصل, ولا حتى أليك الذي كان مشغولا مع فتاة أخرى خلف صالة الرقص وقد نسي وعده لها بمرافقتها.
عضت اليزون على شفتيها وهي تتذكر كلمات نيل الأخيرة, بدون شك, نطق بها تعبيرا عن غضبه فقط لأنه
بعد ثلاثة أشهر بالتحديد هجر البلاد ولم تره أبدا. أي فرق بين المراهق النحيف, وبين الرجل التقت
به منذ قيل أمام المتجر! بقامته الممتلئة وبشرته التي اكتسبت السمرة وملامحه الناضجة أصبح وسيما فاتنا.
عيونه.. أبدا لن تنسى اليزون نظراته التي رماها بها للحظة اليوم.
عيونه تغيرت أصبحت تشع بتعبير مربك أقلق الفتاة وجعلها تسرع بالهرب إلى داخل المتجر.
ماذا ستكون ردة فعل جسي عندما تعلم بعودة نيل ماكبان إلى البلدة؟
لم تتمكن من نقل النبأ إليها, لأنها ما أن عبرت الباب حتى رأت والدتها تنزل السلم بسرعة
لإستقبالها. كانت الوالدة في قمة الإنفعال. "إتصل بي جون ستيوارت منذ قليل. الرجل الذي يريد
شراء القصر سيزورنا غدا". إنقبض قلب الفتاة وهي تراقب والدتها. "أمي.. أنت تخفي عني شيئا؟".
"أوه.. إيه.. لا, أنت مخطئة, يا عزيزتي". لكن وجه السيدة ماكاي كان شاحبا.
"ماذا حصل؟" ألحت الفتاة "هل غيرت رأيك؟". "لا, لا.. لكني أشعر بالصداع. هذا كل ما في الأمر".
ثم صعدت السلم من جديد بسرعة. لماذا هي متوترة بهذا الشكل؟ في صباح اليوم التالي,
بعد ليلة طويلة من الكوابيس,إرتدت اليزون ملابسها بمزاج سيء لأن هذا النهار لا ينبىء بشيء حسن..
سيأتي الشاري الجديد في الساعة العاشرة. في الساعة التاسعة, إكتفت بفنجان قهوة وخرجت لتنزه
بوبي في البستان. عبرت البستان ثم إستدارت ووقفت تتأمل القصر من بعيد.
إذا لم تحدث معجزة, ستضطر للرحيل عن المنزل الذي أبصرت النور فيه.
تابعت نزهتها بحزن في الغابة واتجهت نحو النهر الذي يتلألأ مياهه تحت أشعة الشمس,
دق قلبها بسرعة عندما وصلت إلى المكان الذي ترك في نفسها منذ تسعة أعوام ذكرى لن تنساها ابدا..
توقفت في مكانها مرعوبة ورفعت يدها إلى فمها عندما رأت رجلا يتأمل مجرى الماء مفكرا.
التفت الرجل ببطء ونظر إلى الفتاة وكأنه طوال هذه السنوات كلها كان لا يزال بنتظرها.
إنه نيل ماكبان. "ماذا تفعل هنا؟" سألته كردة فعل أولى وكأنها تطلب منه مغادرة ممتلكاتهم.
"إنظر حولي وأفكر" أجابها بهدوء. أين هو إذا ذلك المراهق العنيف المستعد دائما للعراك؟
كيف يمكنها المحافظة على برودة دمها أمام هذا الرجل الذي يتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها؟
"أرى بأنك دائما تجد لذة بالدخول إلى أملاك خاصة بدون إذن!". "أنت مخطئة.. آنسة ماكاي".
أجابها بسخرية. "لقد تلقيت دعوة". "هذا ليس صحيحا! أنا لم..". "ليس انت, لا, ولكن والدتك.
ألم تخبرك؟". "لا! أنا.. انا.. أتكون أنت من يبغي بشراء روشبرين؟" أضافت وهي تحاول جاهدة أن
تتمالك نفسها. "نعم. جئت قبل الموعد كي أستغل الفرصة وأزور البستان هذا يجنبك أن تريني إياه".
"أنت تهرف كل زاوية فيه. أنا متأكدة من ذلك" اجابته
بتوتر أمام نظرات السخرية في عيونه.
لهذا السبب كانت والدتها مضطربة بالأمس. كانت بدون أدنى شك تتوقع ردة فعلها. نظرت إلى الكلب
بوبي الذي أسرع يلمس يدي نيل. داعب نيل رأس الكلب فسر هذا الأخير كثيرا وحرك ذنبه بمرح.
رفع نيل رأسه بإبتسامة ساخرة. لم يعد بإمكان اليزون تحمل المزيد,
فإبتعدت بإتجاه المنزل. لكنها سمعت خطوات خلفها ثم صوتا يناديها."أصبحت الساعة العاشرة,
سأرفقك إلى القصر".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 09:40 AM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 09:47 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 14-01-15 الساعة 10:04 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 10:04 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 10:08 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
في هذه اللحظة رن جرس الباب. ما أن وصلت اليزون الى البهو حتى كان نيل يدخل
"
سأعلم السيدة". قالت جسي. "دعي عنك, جسي". قالت اليزون والتفتت نحو الزائر.
"
لو سمحت اتبعني سيد ماكبان. سأقودك الى والدتي". تقدمته الى المرسم وهي تقاوم رغبة قوية
في صفع هذا الرجل الذي ولسبب غامض, وجوده يرهقها وكأنها تركض لاهثة.
"
تفضل,أرجوك". قالت وهي تفتح له باب المرسم. تحمل نظراتها للحظة , ثم شكرها ودخل.
لكنها لم تدخل معه, بل لجأت الى غرفتها. في المساء, قالت لها والدتها اثناء تناول العشاء:
"
السيد ماكبان يرغب بأخذ مقاسات جديدة يوم السبت كي يبدأ بشراء أدوات العمل".
"
لا تقولي لي انك وافقت!" صرخت اليزون.
"
هذا أمر طبيعي, يا عزيزتي.. لماذا لا تتصلين بصديقتك ميغ؟ منذ فترة طويلة لم تريها مع أنها
دعتك مرات عديدة لزيارتها , بإمكانك أن تقضي عطلة نهاية الاسبوع عندها هذا سيريح أعصابك".
"
سأتصل بها على الفور". أجابتها الفتاة بحدة. اتصلت اليزون بصديقتها وقبلت دعوتها لقضاء
الاجازة عندها. وأخيراً , بإمكانها ان تفتخ قلبها لصديقتها المتفهمه.
"
ولكن اليزون, هذا الرجل فظيع!" صرخت ميغ عندما روت لها صديقتها كل شيء من الالف حتى الياء.
"
لكنك ربما تبالغين!" ضحكت اليزون بمرح. كم هو جميل أن يضحك المرء! كانت الساعه قد اقتربت
من منتصف الليل والصديقتان لا تزالان جالستين في الصالون أمام نار المدفأة. في أحد غرف الطابق
العلوي , كان ينام أبنا ميغ التوأمان البالغان الثالثة من عمرها. أما زوجها فكان قد انسحب
بلطف الى غرفة المكتب ليسمح للصدقتين بالثرثرة بحرية تامة.
تساءلت اليزون إذا لم تكن بالفعل قد ضخمت الوضع أظهرت نيل ماكبان كرجل شيطاني.
كانت الصديقتان قد درستا معاً في مدرسة ارنبورغ الوطنية , ثم انتقلت ميغ للتعليم في دنغويل
بينما حصلت اليزون على وظيفة معلمة في شيلبيغ, قبل أن يمضي عام واحد على عمل ميغ في دنغويل,
تعرفت على بيل غراهام استاذ الفيزياء وتزوجا بعد ستة أشهر فقط.ولم تنقطع العلاقة بين الصدقتين,
حتى أن آل غراهام كثيراً ما قضوا اجازة نهاية الاسبوع في روشبرين"ماكبان..هذا الاسم يذكرني بشيء",
قالت ميغ. "آه, أليس هو نفس الشخص الذي رويت لي عنه نكتة جارحة ذات يوم؟
حصل ذلك بعد حفلة راقصة.. كان قد تعارك مع أحدهم على ما اعتقد..".
"
انه هو, كان قد حصل على نزاع كبير بين عائلتينا في الماضي أنت تفهمين الآن سبب..".
"
بصراحة, لا أجد علاقة لهذا بموضوعنا. أنسيت كم حدثتني عنه؟ برأيي, هذا يبدو رومسنياً! نعم,
نعم العدو اللدود الذي يضرب أحد المتحرشين بك, ثم يقبلك بكل شوق..
هذا شيء يشبه قصص الحب القديمة". "عندما سترينه , ميغ , ستفهمينني جيداً. لقد تغير كثيراً لدرجة
انه أصبح مخيفاً". "اذاَ, سأقنع بيل بقضاء يومين في روشبرين, هكذا أتمكن من الحكم على نيل ماكبان
هذا جيداً". في صباح يوم الاثنين التالي, وبينما كانت اليزون في مكتب الادارة أثناء فرصة التلاميذ,
سمعت دقات على الباب. "اتسمحين لي بالدخول ؟" سـألها نيل ماكبان وهو لا يزال أمام الباب.
"
أرجوك تفضل", أجابته بصوت متلعثم بسبب دهشتها.
"
ماذا يمكنني أن أفعل للأجلك, سيد ماكبان؟" "أريد أن أكلمك لن آخذ من وقتك سوى القليل.."
"
أنا آسفه , فوالدتي هي التي تتعامل معك , فأنصحك بالذهاب الى البيت, ستجدها هناك حتماً".
"
لم أحضر لمناقشة موضوع روشبرين. جئت لأكلمك عن موضوع يهمك بشكل خاص, المدرسة".
"
لا افهم". "أريد فقط ان أعرف إذا كان بإمكانكم استقبال تلميذ جديد".
"
بالتأكيد, ولكن أتريد أن تسجل طفلاً في المدرسة؟". "نعم". "إعطني اسمه وعمره, أرجوك".
قالت بسرعه وهي تفتح دفتراً أمامها. "أندريه غارسيا. عمره ستة أعوام".
"
عنوانه؟". "عندما سيصل, سيقيم معي عند والدي". "جنسيته؟".
"
إنه برازيلي.." قطع نيل كلامة وقد لمعت شرارة غريبة في عينيه.
عندما لاحظ دهشة الفتاة, أدار وجهه. "سيسكن هنا دائماً, وستكون اسكتلندا وطنه الجديد..".
"
متى ستصطحبه الى المدرسة". "سيصل يوم الأربعاء من البرازيل . لنقل.. الاثنين القادم؟".
"
حسناً.. ولكن يجب أن أخبرك بأن المدرسة قد تقفل أبوابها في عطلة الميلاد بسبب قلة التلاميذ..
وسيكون على التلاميذ أن ينتقلوا الى مدرسة ستراثكوران". "سأفكر بذلك في حينه, المهم الان ,
أيمكنني اعتباره مسجلاً". عندما اتجه نيل نحو الباب ليخرج , نادته اليزون عفواً نسيت!
يجب أن أسجل اسم ولي أمر الطفل". وفتحت الدفتر من جديد وانتظرت. "أنا" قال نيل اخيراً.
جف حلق ايزون وهي تسجل اسم الولي. "لحظة! مكان كلمة ولي, سجلي "والد" وأضيفي ماكبان بعد اسم
غارسيا أندريه وهو ابني". "لم أكن أعلم أنك متزوج!. قالت متلعثمة.
تأملها نيل لحظة وقست ملامح وجهه. "لم يكن لدي أي سبب لأخبرك". قال بحدة ثم خرج بسرعة.
اذاً لهذا السبب أراد شراء ريشبرين, فكرت اليزون بعد ذهابه.
منزل والده ليس مناسباً لاستقبال زوجته وابنه. زوجته التي لم يأت على سيرتها أبداً.
والتي لا يمكن إلا أن تكون من أجمل نساء البرازيل ذات السحر الغريب, لان السيد نيل ماكبان ليس
من النوع الذي يكتفي بالجمال العادي. بدون شك هي سليلة من عائلة كبيرة, وهذا ما يفسر ثروتها
لكبيرة. يوم الاربعاء, عندما عادت اليزون إلى المنزل , لم تر سيارته أمام منزل والده
لليوم التالي. من المحتمل أن نيل ذهب لاستقبال زوجته وابنه من مطار أنيغرنيس ليقضي معهما
ليلة في الفندق قبل أن يقطعوا آخر مرحلة من سفرهم. هذا الرجل أقلق هدوء حياتها,
لكنها لن تسمح له بتسميم ما تبقى من وجودها. في اليوم التالي, في وقت الغداء, لاحظت عند مرورها
أمام منزل العجوز ماكبان, ولداً صغيراً يطل برأسه من النافذة بعينيه الحزينتين.
ظلت نظراته الكئيبة تقلق الفتاة طوال فترة بعد الظهر, وأحست برغبة قوية لمعرفة المزيد
عن هذا الطفل وعن والدته.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 10:11 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع

هل السيد نيل ماكبان أرمل أم مطلق؟ هل زوجته نجمة سينمائية أم مغنية أوبرا؟
أيتكلم ابنه الانكليزيه أم البرازيلية؟. كانت جسي أول من تطرق لموضوع هذا الطفل
في المساء أثناء تناول العشاء. "ماذا سيفعل هذا الصبي بعد المدرسة عندما يكون والده
مشغولاً بترميم القصر وتأهيله؟ علمت أن زوجته لم تأت مع ابنها. اذا تأخرت كثيراً,
فإن حال هذا الصغير لن تكون جيدة. أنا أشفق عليه.
لا أتصور العجوز ماكبان يقوم بدور الحاضنه". جسي على حق, لماذا لم تأت زوجة
نيل ماكبان بنفس الوقت مع ابنها؟. أية قسوة تسمح بترك طفل في السادسة من عمره
يتعذب بهذا الشكل.. أن يقتلع من أرضه وبيئته وينقل الى الطرف الاخر من الدنيا ليعيش
مع جد عجوز ووالد فظ لا يعرف معنى كلمة اللطف! بدون وجود أم تواسيه أو امرأة مقربة
منه يمكنه ان يشكو لها خوفه وهمه.. في الساعة التاسعه من صباح الاثنين التالي,
سمعت اليزون خطوات في الممر, ففعلت كما فعل التلاميذ والتفتت نحو الباب.
بعد لحظة, ظهر الصبي الصغير ممسك بيد نيل ماكبان بحزم. فهمت اليزون أن هذه اللحظة
ستحفر للابد في ذهن الصغير, كان شاحباً بجانب والده الذي فقدت ملامحه أي أثر
للقسوة والتعجرف, واكتسبت شيئاً من الحنان. "صباح الخير, أندريه".
قالت بلطف وهي تقترب منهما. مد الصبي يده بتردد نحو المعلمة ورفع نحوها عينيه
الشبيهتين بعيني والده. لم يكن هناك ظل ابتسامة في نظراته الخائفة.
امتلأ قلب المعلمة بالحزن والتفتت نحو الوالد.
"بإمكانك أن تذهب بدون خوف, سيد ماكبان, أندريه هنا بين أيد امينه, بإمكاني
أن أعيده معي الى المنزل عند الظهر". "شكراً لك, آنسه ماكاي", ثم التفت الى الصغير.
"الى اللقاء, أندريه. كن عاقلاً" وداعب شعره الحريري ثم اختفى.
يوم المدرسة الأول هذا سيكون ذا أهمية كبيرة بالنسبة للصغير. فقررت اليزون أن تجعله
يحتفظ بذكرى جيدة عنه. التفتت نحو التلاميذ وعرفتهم على زميلهم الجديد ودعته للجلوس
قرب هنري. مرت فترة الصباح بدون أي حادث. أندريه كان طفلاً ذكياً يعبر بلغة انكليزيه
مطعمة بلهجة برازيلية تزيده سحراً. راقبته خلال الفرصه فوجدته يلعب بحذر مع فتاتين
ويتجنب اللعب مع الصبيان. ابتسمت اليزون بحنان ورضىٍ. اندريه يتصرف بشكل طبيعي.
يوماً بعد يوم تحسن أندريه أكثر وبدأ يلعب مع رفاقه الصبيان واختفت ملامح الخوف,
وأشرقت على شفتيه ابتسامة خجولة. في نهاية الاسبوع, نظرت اليزون الى الصبي
يبتعد مع والده. هل سيسمح له والده باللعب في الخارج مع أطفال القرية؟ إنه بحاجة
للهواء الطلق علمت اليزون من زملائه أنه يبقى سجيناً في المنزل بعد الصف ولا يخرج
إلا إلى المدرسة.مساء يوم الجمعه هذا, شكت اليزون همها لجسي.
"يبدو انك تحبين هذا الصغير؟". "نعم.. هذا صحيح" إعترفت اليزون "مع كرهك لوالده؟".
"مشاعري نحو نيل ماكبان هي مختلفة, جسي, عندما تتعرفين على أندريه, ستفهمين,
تصوري أنه جاء به الى بلد غريب بدون ام ترعاه". "لا بد من وجود حل.
لماذا لا تسألي والده عن موعد وصول والدته وتشرحين له سبب قلقك على الصغير؟".
"أوه, لن أجرؤ أبداً! سيغضب كثيراً". "لكن الأمر يتعلق بمصلحة الصغير.
ستكون لديك فرصة هذا المساء لتكلميه لانه سيزور والدتك بعد العشاء.
"لماذا؟". "لأن أدوات العمل ستصل في الاسبوع القادم يجب ان يبدأ العمل في القصر".
"اذاَ, يجب أن ننتقل الى المنزل الصغير". "نعم, ولكن بعد أن ينتهي العمال من دهنه
وترتيبه لقد اتفقت والدتك مع السيد نيل وأرادت ان تترك الامر مفاجأة لك".
كانت تشاهد التلفزيون مع والدتها عندما رن جرس الباب في المساء. "سأفتح أنا,
قالت الفتاة بسرعه وهي تنهض, أريد أن أكلمه".
"اليزون.." صرخت والدتها. "بالنسبه لابنه, يا أمي.. لا تقلقي". عندما فتحت الباب ورأته,
إرتعشت داخلياً, لن يسمح لها أبداً بالتدخل بحياته الخاصة. لكنها تذكرت نظرة
الحزن في عيني أندريه, فجمعت كل شجاعتها وقالت:"سيد ماكبان, قبل أن تدخل لوالدتي,
أحب أن أكلمك قليلاً". "بـأي موضوع؟". ســألها وهو يدخل البهو.
"بالنسبه لإبنك أندريه, إطمئن" أضافت عندما رأته يعقد حاجبيه. "لا أحاول التدخل بشؤونك,
أريد فقط مصلحة أندريه". ثم تمالكت أعصابها, وتابعت:"إنه لا يزال صغيراً.. بدون حمايه.
أيمكنني السماح لنفسي بسؤالك متى ستصل زوجتك؟.. وأرجو أيضاً أن تسمح لأندريه باللعب
بالخارج مع زملائه بعد دوام المدرسه". ساد صمت ثقيل للحظات. "أهذا كل ما تريدين قوله؟"
سـألها بهدوء. "نعم", تمتمت الفتاة. "ســأجيب أولاً عن سؤالك الثاني.
أندريه ليس معتاد على الالعاب العنيفة. كان ضعيفاً وبالكاد بدأ يستعيد قواه.
عندما سيعتاد على المدرسه, سأسمح له باللعب في الخارج. أنا أشاركك الرأي بأن الهواء
المنعش مهم بالنسبه للصحة. أما بالنسبه لسؤالك الاول, فإني أريد أن أعرف لماذا طرحته".
"لا يوجد سبب خاص, أريد أن أذكرك بأن المعلمه هي التي تكلمك الان".
حدقت بها عيناه الرماديتان. "إنه بحاجة لوجود إمرأة.. تتمكن من مواساته عندما يشعر بالغربة
وهو وحيد, لا يزال صغيراً جداً كي يبتعد عن والدته..و" تلألأت الدموع في عينيها.
".. إحدى تلميذاتي هي جارتكم , ولقد أخبرتني أنها ترى أندريه يبكي كثيراً.. هذا حطم قلبي,
سيد ماكبان.. أندريه لطيف وحساس ولهذا لم يكن بامكاني الصمت أكثر". "أنت تحبينه؟".
"نعم". بدا نيل ماكبان متردداً ثم قال فجأة:"والدته لن تأتي أبداً. لقد توفيت منذ بضعة
أشهر في ريو دي جنيرو". "أوه , أنا آسفه.. لم أكن أعلم". "لا أحد يعلم..
لقد اخبرتك لانك تكنين لهذا الطفل مشاعر صادقة ..وأنا أشكرك". "أرجو أن تعذرني..
سأقودك الآن إلى والدتي" تبعها نيل حتى باب الصالون. لكنها سألته فجأة قبل أن يدخلا:
"من سيهتم بأندريه عندما تكون مشغولاً بترميم القصر؟". "لم أفكر بذلك بعد. كنت قلقاً فقط
على إصطحابه الى اسكتلندا قبل.. على كل حال, سأجد حلاً والدي دائماً في المنزل,
ولن أكون مضطراً لقضاء كل وقتي في روشبرين طالما أن العمال سيكونون فيه".
"تفضل بالدخول, سيد ماكبان". تركته مع والدتها ثم صعدت إلى غرفتها.
وأخيراً فهمت سبب حزن الصغير.. أمام هذه الفكرة تمنت لو تستطيع أن تضم بين ذراعيها جسم
هذا الصغير النحيل. بعد ظهر يوم الاثنين بعد عودتها من المدرسه مرت اليزون الى المنزل
الصغير في البستان فتفاجأت برؤية جوني غوردن الذي لم تره منذ تلك السهرة المشهورة
منذ تسعة أعوام مضت. "نهارك سعيد اليزون". قال بلطف ماداً يده نحوها.
أين كان المراهق العصبي الذي تعارك مع نيل ماكبان بعد تلك السهرة التي لا تنسى؟
أصبح الآن في الثانية والثلاثين من عمره, لكنه إزداد سحراً وفتنة. "كيف حالك, جوني".
"السيد غوردن هو الذي يشرف على دهن منزلنا الجديد وبسط الموكيت فيه".
تدخلت والدتها التي كانت موجودة معه


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 10:14 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن

كان الرجل ينظر الى اليزون بنظرات اعجاب جعلتها تحمر خجلاً. وتساءلت لماذا اختار نيل
جوني غوردن بالذات للقيام بهذا العمل. ومتى علم بأن جوني يملك الآن مؤسسة صغيره في
ضواحي ستراتوران. هذا المساء عندما دخلت الى فراشها, وجدت صعوبة كبيرة في النوم.
ان قرار والدتها ببيع القصر لنيل ماكبان وكرهها لهذا الرجل لا يعادل في الواقع قلقها
على الصغير الحزين . ماذا تفعل لمساعدته؟ كيف تتصرف معه؟.
عند ظهر يوم الاربعاء, كانت تصحح فروض تلاميذها في الصف عندما دخل نيل ماكبان
فجأة مع ابنه. "سيد ماكبان.. هناك شيء لا يسير على ما يرام؟". هز رأسه وابتسم.
"لا , لا تقلقي, لكنني أطلب منك خدمة, أيمكنك ان تصطحبي أندريه معك في الساعه
الرابعة الى منزلك؟ فأنا على موعد مع والدتك عند المحامي. مررت في الصباح على القصر,
فوعدتني جسي ان تهتم به حتى عودتي". "بامكاني الاهتمام به" أجابته بانزعاج.
"أنا آسف, لا أشك أبداً بكفاءتك, ولكني كنت أعتقد أنك تكونين متعبة بعد الصف".
"لكن أندريه لا يشكل أية مشكلة بالنسبه لي". وداعبت شعر الصغير بحنان,
"أتحب أن تأتي معي؟ لدي كلب لطيف جداً, اسمه بوبي". "لست ادري اذا كنت سأحبه".
أجابها الصغير بخجل. "اتفقنا, أنا متأكدة أنه سيعجبك".
"شكراً لك, انسه ماكاي. سأمر لاصطحابه عند المساء". خرج نيل وجلس الصغير على مقعده
يراقبها وهي تنهي عملها. "يوجد حصان خشبي في العلية, أتريد رؤيته؟"
سألته اليزون وهي تزوره القصر. ابتسم الصغير وتبعها نحو السلم الحلزوني. "يمكنني لمسه؟"
سـألها أندريه بعد أن تفحص الحصان الخشبي طويلاً. "بالتأكيد! اسمه بيغاس,
بامكانك ان تمتطيه أيضاً". تردد أندريه قليلاً عندما رأى الحصان يتأرجح.
"لا تخف, ليس هناك اية خطورة, انظر الي جيداً!" ركبت الحصان الصغير وأمسكت بإذنيه.
"هاي, بيغاس , انطلق). صرخت بمرح مشجعة الصغير. ضحك أندريه وصرخ.
"دوري أنا.. دوري أنا.." "تعالى" ونزلت وحملت الصغير بين ذراعيها ووضعته على السرج
وأخذت تهز الحصان, في البداية ظهر الخوف على الصبي, ثم ما لبث ان ضحك ونسي وجود المعلمة.
فجأة, انتفضت اليزون عندما سمعت حركة خلفها, التفتت نحو الباب فرأت نيل ماكبان يراقبهما.
"وصلت منذ قليل, لكني لم أشأ ازعاجكما" قال عندما لاحظ اضطرابها. ارتبكت الفتاة كثيراً ,
وقالت بتوتر. "الافضل أن تنزل, جسي تنتظرنا". "بالفعل, هي طلبت مني أن أصعد للبحث عنكما".
أجابها نيل دون أن يبعد نظره عنها. أدرات وجهها بسرعه وساعدت أندريه بالنزول عن مطيته.
"أيعجبك بيغاس؟". "أوه, نعم" قال ولمعت عيونه بالسعاده. "اذا كان والدك يسمح,أنا أقدمه لك".
"لا أجروء على القبول", تدخل نيل "هذه اللعبة تنتمي لعائلتك منذ اجيال..".
"لن يكون لدينا مكان لها في منزلنا الجديد, يسعدني ان اقدمها لاندريه!" وأنحنت نحو الصغير
الذي اسرع ورمى نفسه على عنقها وهمس باذنها. "أنت لطيفة جداً..".
ثم التفت نحو والده متوسلاً "أبي.. أيمكنني الاحتفاظ به؟". "نعم أندريه.
ولكن يجب ان تقول شكراً للانسه ماكاي". شكرها الصغير, فحملته واتجهت نحو الباب وقفزت بحذر
فوق كدسة من الصحف القديمة, فجأة داست قدمها على كتاب انزلق تحتها وأفقدها التوازن,
كادت تقع هي وأندريه لو لم يضمها نيل بيد ويمسك ابنه باليد الاخرى. هذا الحادث لم يدم
سوى لحظة صغيرة, لكنه كان كافياً ليغير الجو الثقيل الذي بينهما. "شكراً لك" تمتمت الفتاة
بصوت ضعيف, إن وجود نيل يوتر أعصابها ويربكها, لم يسبق لها أن شعرت بمثل هذا الاحساس من قبل,
حتى انها رغبت في البقاء بين ذراعيه.. تم التوقيع على عقد البيع, وأصبح روشبرين ملكاً
لنيل ماكبان, ما ان ينتهي جوني غوردون من العمل في المنزل الصغير, حتى تبدأ ورشة
العمل في القصر. أحست اليزون بان شيئاً يموت في داخلها وهي تستعد لمغادرة منزلها,
لحسن الحظ كان عملها يسليها ويجنبها الانهيار بسبب خسارة روشبرين, كان هناك اندريه أيضاً
الذي بدأ يستعيد ألوانه والذي احتل مكاناً كبيراً في قلب معلمته, لكن لا يجب عليها أن تنسى
بانه ابن نيل ماكبان. لم تكن ترى والدتها كثيراً في هذه الايام لانها كانت تحبس نفسها في مشغلها
من الصباح وحتى المساء. "أوه جسي.." تنهدت اليزون وهي تشرب القهوة مع جسي في المطبخ
"بعد مدة لن نتعرف على هذا المطبخ,فالسيد ماكبان سيغير الديكور حتماً".
"بالفعل لكني سأكون سعيدة باعداد طعام السيد نيل ماكبان". "جسي". "لا تقلقي يا ابنتي,
لن أقبل العمل عنده الا نصف دوام فقط, لأنني لا أتركك أنت ووالدتك أبداً, أنا متأكده انه سيكون
رب عمل طيب". "وما أدراك؟". "نيل هو رجل طيب مسؤول وشريف". "لكني لا أشاركك رأيك".
"لكنها الحقيقة". "أنا لا أطيقه". "وابنه؟" سألتها جسي بمكر. "إنه ليس سوى طفل, يشبه والده,
هذا صحيح لكنه أخلاقياً يختلف عنه اختلاف الليل عن النهار ألا تذكرين كيف كان نيل في صغره؟".
"نعم لكنه الان رجل متزن, والآن هيا ساعديني..". ("يجب علي أيضاً أن أرتب غرفتي, أوه جسي,
أتعتقدين أننا سنكون سعداء في المنزل الصغير ؟". "ولما لا؟ على الأقل سيكون دافئاً
في فصل الشتاء". في اليوم التالي علمت اليزون من أحدى الزبونات الدكان الوحيد في القرية
بان طريقاً واسعاً سيشق قرب القصر, وسيتم انشاء محطة للرياضة الشتوية في المنطقة, هكذا سيتردد
على فندق نيل ماكبان عدد كبير من الزبائن وسيكسب الكثير من المال لأن شيلبيغ ستصبح منطقة
سياحية يقصدها عدد كبير من المتزلجين. فهمت اليزون أن هذا المشروع لا يزال سراً وقد اكدت لها
تلك الزبونه بان لنيل ماكبان قريباً يعمل في بلديه انيفرنيس هو الذي اخبره بالتأكيد
بهذا المشروع. غادرت الفتاة الدكان وقد نجحت في اخفاء غضبها لكنها ما أن وصلت الى ملجأ
بين الاشجار حتى توقفت ووضعت سلتها على الارض وأخذت ترتجف من الغضب, هذا الرجل المخادع سرقهم
بكل سهولة, اشترى روشبرين بسعر زهيد وهو يعلم بأن ثمنه سيزداد مع وجود الطريق الجديد ومحطة
التزلج. كان كالثعلب المحتال يجر السيدة ماكاي الى مكتب المحامي, وأظهر كل لطف وهو
يطلب منها الاهتمام بديكور الفندق والاحتفاظ بمرسمها.
منذ أيام قليلة, في العلية اعتقدت انها أكتشفت أحد وجوه هذا الرجل, للاسف كانت مخطئة, لا,
نيل ماكبان لم يتغير مع مرور السنين, عندما انحنت لتحمل سلتها سمعت صوتاً خلفها.
"دعي عنك, سأحملها أنا". التفتت بسرعه, واذ بنيل ماكبان يقترب منها. أحست بهذه اللحظة بكره
كبير له لدرجة انها بدأت بالبكاء. "ماذا حصل؟" سألها نيل بقلق وهو يمد يده نحو السله.
لكنها أسرعت وتناولت سلتها قبله. تغيرت ملامح وجه نيل, وعقد حاجبيه. "هل أنا مخطئ أم أنك
غاضبة مني؟ لأي سبب؟ هيا اجيبي!". "علمت لتوي انهم ينون شق طريق وأنشاء محطة للرياضة الشتوية".
"اذاً" أجابها بهدوء."هل كنت تعلم؟" سألته بحدة. "هكذا اذن" قال مبتسماً بهدوء.
"هل كنت على علم" كررت سؤالها وهي ترمقه بنظرة احقتار. "ربما".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-15, 10:17 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع

"في هذه الحال", أنت خدعتنا بالنصب والاحتيال, كنت تعلم بوجود هذا المشروع وتركت والدتي
تبيعك روشبرين بثمن زهيد لانك .." ثم تقطع صوتها "لأنك لست سوى سارق". "لو كنت مكانك لأنتبهت
على ألفاظي" أجابها بهدوء يخفي غضباً شديداً. "أنت استغليت جهل والدتي وكسبت
".
"اذاً أنت تعتبرين أنني اشتريت روشبرين لأنني كنت أعلم بمشروع الطريق الجديدة,
وبالتالي أنا سارق مخادع". حملت اليزون سلتها وحاولت متابعة سيرها لكنه أمسك ذراعها بعنف
فسقطت السله من يدها. "أنا لا أحب أن يدير أحد لي ظهره بينما أتكلم كما وانك انت طلبت ايضاحات,
و"نا مصر على ذلك". "دعني" صرخت وهي تقاومه "لا أريد أن أوجه الكلام لشخص سافل مثلك!
لقد نجحت في الاستيلاء على روشبرين , كسبت المعركة اذاَ لا ضرورة للنقاش".
"تعتقدين أنه مسموح لك بكل شيء لأنك الآنسه ماكاي, حسناً, ستتخلين عن هذه العادة لانني لا أتحمل
أن يعاملني أحد كسارق, أنا لا أكذب أيضاً ولم أكذب من قبل, حتى وأنا طفل صغير,
من ناحية خرى حصلت على ثروة مناسبة لشراء روشبرين. تذكرت اليزون جملة قالها نيل في غمرة غضبه
ذات يوم عندما تعارك مع اخيها أليك. "لكن بعض أقوالك تدل على العكس, وخاصة عندما كنت في
الثانية عشرة من عمرك". "ذكريني بأحدها" قال لها بصوت يهزه الغضب, أحست اليزون بالرعب لكنها
كانت ترغب بمعرفة الحقيقة. "قلت لك مرة لأليك أثناء عراككما بأن روشبرين هو ملك لك..
وأن عائلتك هي التي كانت تملكه قبلنا..".
شد نيل على ذراعها بشكل مؤلم. "دعني" صرخت مرعوبة. تركها بسرعه, ولاحظت على وجهه ملامح عذاب
أليم سرعان ما اختفى كما ظهر, لكن نظراته ظلت قاسية. "ان ذاكرتك ممتازة". "ماذا تقصد؟".
"ليس مهماً". "بلى, طالما أنك تدعي بانك لم تكذب أبداً. اذاً ماذا كنت تقصد؟".
"هذا ليس مهماً , لكنني اكرر قولي بان روشبرين كانت لنا في الماضي" أجابها بجفاف.
"أهذا يعني أننا سرقنا الروشبرين من آل ماكبان؟ ربما قبل النزاع؟ أجبني". جاء دورها هي لتمسك
ذراعه. "أجبني". استدار نحوها فجأة, وضمها الى صدرها وأطبق شفتيه على شفتيها, لم تتمكن من
التصرف لانه دفعها عنه بسرعه. "كيف تجرؤ؟". مشهد مماثل حصل بينهما منذ تسعة أعوام تقريباً في
نفس المكان.. لكن قبلته في الماضي كانت قبلة شاب مرتبك, أما الآن فهي قبلة حارة
ثمرة تجربة طويلة. "كنت تطلبين جواباً؟ وقد حصلت عليه" قال وهو يلهث وقد احمرت عيناه.
"لا تكرر فعلتك هذه.. والا ستندم". "التهديد لا يخيفني, ولا التحدي أيضاً,
بل على العكس يزيدني اصراراً,أنصحك بأن لا تنسي هذه آنسه ماكاي"ثم انحنى وناولها سلتها وابتعد.
في اليوم التالي قامت اليزون بجولة على المنزل الجديد حيث كان العمل فيه على وشك الانتهاء,
وقد قام جوني غوردن بجهد كبير اعطى نتائج رائعة. "أيوجد أحد هنا؟".
ارتعبت الفتاة عند سماعها هذا الصوت في الطابق السفلي, وخشيت أن يكون نيل ماكبان الذي لم تره
منذ يوم السبت الماضي في الغابة, وعندما عادت يومها الى المنزل أخبرتها والدتها أن نيل دفع
كل تكاليف منزلهم الجديد, مسكينة والدتها كم هي ساذجة, حتى انها دافعت عنه عندما اخبرتها
اليزون بمشروع الطريق والمحطة, كما اكدت لها بانهما قد يبقيان مشروعين على الورق لمدة طويلة.
نزلت اليزون الى الاسفل وشعرت بالراحة عندما رأت جوني غوردن. "أهنئك على عملك الرائع جوني".
"هل ستنتقلين غداً للاقامة هنا, كما هو متفق؟". "نعم, اذا تكمنت من نقل اغراضنا".
"لا تقلقي, اليزون, أنا وعمالي سنساعدك, ستنتهي باكراً طالما ان أكثر الاثاث سيبقى في القصر".
عضت الفتاة على شفتيها بحزن, كانت والدتها تفكر ببيع الاثاث في المزاد لكن نيل اقترح شراءه,
طبعاً هذا الحل أفضل, لكنها تشعر بان نيل يسلبها كل شيء عزيز عليها. "لن يكون أمر مغادرة
القصر سهلاً عليك, اليزون, اليس كذلك؟". "المرء يعتاد على كل شيء". "سنبدء العمل في القصر فور
انتقالكم الى هذا المنزل". "جوني..هل نيل ماكبان هو الذي طلب منك شخصياً الاهتمام باصلاح القصر؟".
"لا, للحقيقة, هو طلب من المحامي أن يجد له مؤسسة ترميم في المنطقة, للحقيقة اهل القرية لم
ينسوا حتى الان النزاع القديم بين عائلتي ماكبان وماكاي, الا أن البعض يزعم بان نيل ماكبان
لم يعد هو نفسه, كما وأنه يبدو مصمماً دائماً على الوصول الى غاياته".
"وأنت تشاركهم هذا الرأي؟". "نعم, نيل ماكبان سيد طيب, متطلب بالتأكيد, لكنه يعرف كيف يقدر
العمل الجيد ويدفع جيداً, يسعدنا جميعاً أن نعمل معه". "أيمكنني أن أقدم لك كوباً من الشاي؟".
"بكل سرور". خرجا معاً وسلكا طريق القصر. مرا تحت أشجار متشابكة, وفجأة توقفت اليزون وصرخت.
كان شعرها قد علق بأحد الاغصان. "لا تتحركي". أمرها جوني وسحب خصلة الشعر العالقة.
لكن أصابعه تأخرت على شعرها الطويل. ابتعدت عنه بسرعه وكانت تعرف حقيقة نواياه.
الا أنه أمسكها بسرعه وداعب ذراعها. "هل اعتقدت بانني سأقبلك؟" سألها بمكر.
"لا ابداً". كذبت وتظاهرت بالدهشة. "حسناً, كنت أفكر أن أفعل! في أول فرصة, سأحاول من جديد,
أنا احذرك". قال ضاحكاً. "سأحاول اذاً أن لا أجدك في طريقي..". "أوه, اليزون , اذا قبلت أنا
هذا العمل, فذلك بسببك أنت!". "أنت تمزح). "لا, أقسم لك! كنت أرغب برؤيتك, كنت أراك صدفة
خلال هذه الاعوام التسعة, ولكن من بعيد. لم أنس أبداً تلك الحفلة الراقصة...".
"لا اريد سماع شيء عن تلك السهرة! أفهمت؟" سألته بحدة.




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.