15-02-15, 06:16 PM | #1 | ||||||||
| من اليأس ما قتل..مجموعة قصص قصيرة السلام عليكم ثلاث قصص قصيرة من تاليفي في مجلد واحد بعنوان من الياس ما قتل القصة الاولى بعنوان الضحك الذي يقتل القصة الثانية العجوز والغول القصة الثالثة التلاشي للتحميل من هنا يرجى عند الانتهاء من القراءة تقييم الرواية على الجود ريدز او هنا ارجو ان تنال اعجابكم | ||||||||
26-02-15, 01:21 AM | #5 | |||||||||
| اقتباس:
___________________________________ | |||||||||
26-02-15, 01:31 AM | #6 | ||||||||
| القصة الاولى الضحك الذي يقتل مقدمة يحكى انه كانت هناك فتاة تعد القهوة بالليل لوحدها وجميع أهلها نيام وإذ بها تسمع صوت ضحكات غريبة في نفس البيت فقامت وهي مرعوبة لترى من يضحك. وصلت وهي مرتجفة إلى الغرفة التي بها الصوت بعد تردد فأضاءت النور لتجلي ظلام الغرفة المعتمة فرأت وجه فار مع جسم إنسان يبتسم بشكل غير إنساني ومرعب فماتت البنت على الفور من هول الصدمة .. …………………………………………� �…………. بعد مرور سنوات على وفاة تلك الفتاة كانت اختها ليلي تعد العشاء لها ولامها إلا أن الأم كان متعبة فذهبت لتنام. فبقيت ليلى وحدها تأكل البيض وتشرب الشاي إلا أن سمعت صوت ضحك أخافها! فهرعت لتوقظ امها التي قالت لها اذهبي يا ابنتي لتنامي ما هذه إلا تهيؤات تسمعينها. فعادت لتجلس وهي خائفة, حاولت ان تنسى ما سمعته من أصوات فتذكرت اختها المتوفاة وعملت فلاش باك لذكرياتها السعيدة معها واذ بصوت الضحك يعود فظنت لوهلة انها تخيلت الصوت ولكن صوت الضحك عاد.فقامت وهي خائفة لتذهب عند امها ولكنها تذكرت ان امها نائمة ولقد سبق ان ايقظتها دون فائدة فقالت في نفسها لأرى بنفسي من بالمنزل فحملت سكينة المطبخ واقتربت من الغرفة الخالية وهي تقول من هناك فتوقف الصوت فصرخت باعلى صوتها من يضحك ف اذ بيد تلمس كتفها من الخلف فوقعت مغشيا عليها وعندما استفاقت رات امها فقالت لها: ما بك يا ابنتي لماذا كنت تصرخين فلم تجب واخذت تصرخ وتهذي.. فنادت امها طبيب الحي.. فرأى هذا ان ليلى جنت لانها كانت تهذي بكلمات غريبة فلم تتمالك الام نفسها لانها خسرت ابنتاها فمرضت مرضا شديدا وماتت.. وبعد جنازة الام لم يبقى ل ليلى احد في هذه الدنيا ولكنها على كل الاحوال كانت مجنونة فاشفق الطبيب عليها وحاول بشتى الطرق ليعيد اليها عقلها. ومرت السنوات والطبيب يحاول علاجها إلا أن نجح أخيرا فقالت ليلى للطبيب بعد مدة ماذا حدث أيها الدكتور أين أمي فاخبرها الطبيب بجميع ما اتفق لها. فحزنت وبكت بكاء شديدا على فراق امها ثم تذكرت سبب جنونها والصوت الذي كان يضحك فقالت ذالك للطبيب فاتفق وإياها على اكتشاف هذا اللغز المحير. ولكن في تلك الليلة لم يحضر الطبيب ع الموعد المحدد وكانت هي تجلس بمفردها بعد ذهاب جارتها العجوز تأكل عشائها وتنتظر ثم أمسكت الهاتف وهي غاضبة ثم حدث شيء شل كيانها وأوقع سماعة الهاتف .. فلقد رأت أمامها امها المتوفاة واختها وهما تتضحكان ومن حولهما أناس كوجوه الفئران فوقعت صريعة فورا وعندما عاد الطبيب الارعن بعد يومان لمنزل ليلى لم يفتح احد الباب فتوجس شرا فكسر الباب بمساعدة الجيران فشاهدوا ما بدا انها ليلى جثة هامدة .. صعق الجميع ولاحظوا ان شعرها كان كتلة بيضاء فالتفت احد الحضور الى الطبيب ليسأله فلم يجده ثم سمعوا صوت طلقة صادرة من المطبخ فأسرعوا راكضين........ ليجدوا الطبيب وقد أطلق النار على نفسه مع ورقه بجانبه مكتوب فيها انا الملام لقد ماتت ليلى بسببي... تمت | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|