شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   القصص القصيرة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f119/)
-   -   العازف و الغجريه (https://www.rewity.com/forum/t315337.html)

انثى الهوى 17-01-15 09:01 PM

العازف و الغجريه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

https://www3.0zz0.com/2015/01/17/20/738769871.jpg

العازف والغجريه

رأها من بعيد تتكئ ع جذع شجرة متشحه السواد ويتخلخل ذلك القماش المظلم ظهور لسيقانها البيضاء جلستها كانت مغرية لأي رجل فكيف بحال رجل مثلي فقير الحب والجنس!بعد ان كان غنيا بيوم من الايام .!
يتجول ببين الادغال مع جيتارة العتيق متشحاً هو الاخر بالسواد قميصه مفتوح بالكامل عدا الزرين الاخيرين
طويل القامة رشيق الجسم ..يرتدي قلادة حديدة تزين رقبتة الذهبية ..شعره بني ..عيناه زرقاوين شكلة بري بأمتياز!
اقترب من تلك الفتاة التي كانت تغطي وجهها بقطعة من القماش السوداء وبين ارجلها كانت هناك قارورة من الماء
_يا امرأة هلا اعطيتني القليل من الماء اكاد اموت عطشاً.
_عفواً.!
اشاحت عن وجهها تلك القطعة ليظهر جمالها الملفت للنظر
شعر اسود طويل يغطي وجهها ..عينان واسعتان تحاكي الليل بظلمته..
حاجبان مرسومان بأتقان ..انف دقيق ..فم ممتلئ بعض الشئ
وكأنه خلق للمعصية لا غير.!
ردد هامساً دون وعي منه
رباااه ما اجملك يا انثى..
وكأنها لم تسمعه..
_عفوا ماذا ترغب!
تدارك الموقف سريعاً ليقول وهو يحك مؤخرة رأسة بسبابتة
_اريد ماء لو سمحت!
بدون ان تعيره اهتمام رمت قنينة الماء عليه ليلتقطها بمهاره.
شرب منها وجعل المتبقي يتساقط على صدره وكأنه يطلب من هذه القطرات البرودة المنشودة في مثل هذا الطقس الحار
انتبهت لجيتاره فقالت
هل انت عازف!
رد قائلا:
_يقال !
_كيف يعني يقال بما انك تحمل هذا الجيتار اذن انت عازف لهذه الاله؟
_نعم انا كذلك لكني ليست بعازف مشهور ..عزفي لهذه الالة الجميلة القريبة من قلبي هو موهبة منذ الصغر ورغم كل هذا لم استطيع ان انجح لأسباب حدثت في حياتي!
ردت قائلة بعفوية:
_ارحل من هنا ..
_لماذا؟
_لانك ع ارض الغجر!
بدون ان تهتز شعرة واحدة من كلامها قال
_هل انتِ غجرية؟
_نعم.
_من يراكِ يقول انك غجرية ملامحك تدل ع ذلك الشي لكني لم اراكِ ترتدين تلك الملابس المبهرجة الخاصة بهم!
هل انتِ حامل ؟
_وهل رأيت بطني كبير؟
_كلا ربما وضعتي حملكِ منذ اسابيع قصيرة فلابد ان تعزلين لوقت من الزمن عنهم
اجابتة :
_لا.
_حسنا لمااذا.؟
_لأني اليوم احببت ان اتحرر من ذلك القيد الذي بت اكرهه..ادركت ماذا قالت وحاولت بسرعه ان تغير الموضوع
_ارجوك ارحل من هنا تعرف ان الغجر مشهورين بسرقة كل من يمر من عندهم ولم يتوانون لحظة واحدة عن قتلة!
_انا معدم ماذا يسرقون مني !.؟ جيتاري مثلا؟ هنيئا لهم به!
_لكني ارى انه حياتك!
_وهل انت تقرأين الكف ؟! ضحك بأستهزاء ..
قالت
_نعم ..ربما استطيع ان اقرأ من خلال النظر الى العيون لكن ليس كل شي ..
بهدوء رد عليها وهو ينظر الى جمال عيناها..
اذن ماذا تشاهدين في حياتي يا عرافه..؟
نظرت الى عيونه التي بدأت تأخذ منحنى اخر من النظر ..رأت فيهم الضياع ..الهروب من ماضي مؤلم بين نظراته المشتتة
_اراك معذبا بنار الحب..حب جعلك تجوب بلاد الغرب والشرق باحثا عن من تشابة تلك الانثى التي تسكن حنايا قلبك
تراجع الى الخلف قليلا ناظرأ اليها وكل ملامحة تغيرت ..
اكملت قائلة..
جيتارك كان عشقها ..كانت تتوق شوقا لسماع لحناً يخرج من قلبك قبل ان تنتظر ملامسة اناملك لأسلاكه
لتعزف ترنيمة تليق بحبكما معا
رد وقد تهدلت كتفاه
_كانت حبيبتي ومن ثم زوجتي وام ابني !
فقدتها اثناء حريق حصل في القرية يومها لم اكن موجود وهي كانت في ايامها الاولى من الولادة ..خصوصا ان ولادتها كانت عسيرة فكيف لها ان تخرج مع رضيعها وهي لا تستطيع النهوض!
عدت وقد وجدت كل شي تهدم رحلت من كنت احب ورحل معها ثمرة حبها دفنتهما ولم اقوى ع البقاء
هربت من كل شي ربما البعض يراني جبان لكني لم ارى نفسي هكذا فضلت الابتعاد حتى لا اموت بعدها من الالم
احتضن جيتاره قائلا:
هذا ماتبقى لي منها كلما عزفت اتذكرها وكلما صنعت لحنا جديدا اشعر بأن روحها تحوم حولي ترقص طربا ..وتهز خصرها وتتمايل بجسدها لتغريني وتسعدني ..
عشقتها ولم اعشق امرأة سواها
قالت :
_اعزف لي..
_ليس قبل ان اعرف ما هي مشكلتك
_وهل يوجد مشكلة غير الحب!
احببت رجلا غجريا ايضا منذ سنوات طويلة ..اردنا ان نتزوج لكن شخصا حقيرا قتلة غدرا لأنه كان يرغب بجسدي!
اشارت الى جسدها بأشمئزاز:
جسدي الحقير هذا كان مداسا للحثاله بعد ان كان مصانا لرجل واحد فقط!
تنهيدة عميقة خرجت منها قبل ان تكمل قائلة..
اعتزلت في الخيمة وحدي لم اسمح لأحد ان يقرب مني فألمي كان قادرا ع قتل اي انسان يكون امامي
يوما ما ليلا حدث مالم يكن بالحسبان ذلك الرجل الذي كان يريدني جاء غزوا الى قريتنا الفقيرة فهدم جميع الخيم الى ان وصل الى خيمتني فأعتقلني وقادني معه دون حتى ان اقاومه... لأني ببساطة لا اقوى عليه وعلى من معه.
حبيبي فقط من كان في مخيلتي التي فشلت في اخراجه منها الى هذه اللحظة..
آه ماذا عساني ان اقول قادني معه واغتصبني ببساطة وبحقارة بعد مقاومة عنيفة مني باءت بالفشل
لازلت اذكر لعابة الذي يسيل ع شفتي وكأنه نار تلسعني
واناملة القذرة التي تداعب جسدي ..كرهت نفسي بتلك اللحظة شعرت وكأني عاهرة رخيصة يتلاعب بها هذا الرجل او ربما ادنى من الرخيصة فتلك تؤخذ بثمن مهما كان بخيس اما انا فأصبحت مدموغة بنجاسة رجل لم ولن انسانها..
رماني بعد ان قتل من كنت احب وقتل فيّ روح الانثى و دمر حياتي ..
اصبحت بعين الجميع غجرية رخيصة الثمن
وها انا لا زلت لا استطيع الهرب منه كلما يرغب بجسدي يأخذه
جارية يتلاعب بها وقت ما يشاء ولا احد يستطيع ان يتفوه بكلمة او يدافع عني!
_اهربي معي
هذا ما ررده لها بعد ان اوجعه حديثها
قالت
_هل تعي ما تقول!!
اهرب معك!
_سيقتلك..
_اين يجدني ليقتلي ومن اين يعرفني!
انا لا اريد منكِ شيئا سوى ان تهربي معي الى مكان أمن اودعك فيه وكل واحد منا في طريق!
قالت
-اعزف لي ارجوك..
لم يقل شيئا وكانه سمع صوت زوجتة بدلا من صوت هذه الغجرية
اخذ جيتاره وبدأ يعزف ولم تدرك هي نفسها الا وقامت ترقص ع انغامه وكانها ترقص اوجاعها
وكأنها ذلك الطير الذي يرقص مذبوحا رغم الالم!
يراها بجمالها الفاتن ولايعرف على من يبكي أ على نفسه التي ضاعت او ع هذا الاثنى التي اضاعتها غريزة وحشية
انهى عزفه فتوقفت عن الرقص هي الاخرى قائلة
_شكرا لك ..لم انسى هذا اليوم بحياتي
_و لا انا ..الم تغيري رأيكِ وتأتين معي
_ربما يوما ما سأرحل بعد ان اخذ بثأري..وعندها اكون اسعد امرأة لو التقيت بك بعد رحيلي عن هذا المكان الموبوء
تقدمت منه خلعت قلادة كانت هي الاخرى ترتديها والبستها له قبلت وجنتة قائلة للمرة الثانية
_شكرا لك يا رجل ..سعدت بلقائك كثيرا..اتمنى ان نلتقي يوما ما في زمان اخر.!
_اتمنى ذلك يا فاتنة...ضحكت ونهض هو ينفض ملابسة البسيطة
وعلق كيتاره ع كتفه ومضى
وجلست هي كما كانت ترى طيفه الى ان اختفى لتضع مرة اخرى قطعتها السوداء لتغرق في عالمها

انتهت
...

Asma- 17-01-15 09:17 PM



تحية ود ومحبه

يجب ان اضع خمس نجوم كامله للحوار المشوق
سلاسة الحوار مليئه بالتشويق شعرت بكل كلمة تجر الاخرى
نحو غياهب اغوار الشخصيتين ..
فكانت القصه بمعاني متجدده اولها لقاء تسيره الاقدار بطريقه
غريبه ... ثم توجس غريبين لم يدم طويلاً ما ان انطلق عازف الكيتار
ينطق بصراحه ملفته ..
اخيراً فضفضة لعابري سبيل وهي التي يتوق لها الكثير الكثير
في هذا الزمن ان نلتقي بعابر سبيل نحمله همنا ونحكي له سيره
حياتنا مختصره بوجعها
صاحب الغيتار .. قصته تحدي للعيش تحت الخساره
اما الغجريه فقصتها أليمه من الفقد والاغتصاب .. هي تعيش
لرغبة في التحرر بطريقتها الخاصه .. ودون ثأرها لن تجد راحة
البال
ختامها لحظة وداع مترقبه للقاء هكذا شعرت
زيزو القصه جداً جداً مميزه بتناوب الافكار في اختلاجات الشخصيتين
بجد ابدعتي الف شكر للنشر المميز
كل التالق لك ان شاء الله اتمنى ان تستمري حبيبتي



*strawberry* 17-01-15 09:28 PM

روعه حبيبتى زينوبه
مشاعر الغجريه تجاه من قتل حبيبها و دنسها مؤثرة
و تفكيرها بانتقام يشفى غليلها
و شعورها تجاه نفسها بالرخص سيقل عندماذلك المغتصب يعاقب و ابشع عقاب
العزف بهروبه ليس جبن
و انما فقط عدم القدرة على العيش
فى مكان كان به اعز و اجمل و مايملك زوجته و طفله الوليد

انثى الهوى 17-01-15 09:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma- (المشاركة 9865700)


تحية ود ومحبه

يجب ان اضع خمس نجوم كامله للحوار المشوق
سلاسة الحوار مليئه بالتشويق شعرت بكل كلمة تجر الاخرى
نحو غياهب اغوار الشخصيتين ..
فكانت القصه بمعاني متجدده اولها لقاء تسيره الاقدار بطريقه
غريبه ... ثم توجس غريبين لم يدم طويلاً ما ان انطلق عازف الكيتار
ينطق بصراحه ملفته ..
اخيراً فضفضة لعابري سبيل وهي التي يتوق لها الكثير الكثير
في هذا الزمن ان نلتقي بعابر سبيل نحمله همنا ونحكي له سيره
حياتنا مختصره بوجعها
صاحب الغيتار .. قصته تحدي للعيش تحت الخساره
اما الغجريه فقصتها أليمه من الفقد والاغتصاب .. هي تعيش
لرغبة في التحرر بطريقتها الخاصه .. ودون ثأرها لن تجد راحة
البال
ختامها لحظة وداع مترقبه للقاء هكذا شعرت
زيزو القصه جداً جداً مميزه بتناوب الافكار في اختلاجات الشخصيتين
بجد ابدعتي الف شكر للنشر المميز
كل التالق لك ان شاء الله اتمنى ان تستمري حبيبتي



تحية جميلة لجمال قلبكِ
لا يوجد اجمل من ان تبوحي لشخص غريب ما يجول بخاطركِ وبعدها ترحلين عسى ولعل ان يرحل المك ولو قليلاً ..هو يجد نفسة ربما ضعيفا لأنة رحل ومن ناحية اخرى لا يريد ان يعيش في مكان رحلت منه زوجته وهكذا اخذ يتجول ..اما هي فعلا تود لو تتحرر ولا تستطيع ان تخرج من هذا المكان سوى بالثأر
ربما يوجد هناك لقاء وربما لا
اسعدني حضورك فوق الوصف يا غالية
شكرا لعبير تواجدك ودعمكِ

انثى الهوى 17-01-15 09:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *strawberry* (المشاركة 9865733)
روعه حبيبتى زينوبه
مشاعر الغجريه تجاه من قتل حبيبها و دنسها مؤثرة
و تفكيرها بانتقام يشفى غليلها
و شعورها تجاه نفسها بالرخص سيقل عندماذلك المغتصب يعاقب و ابشع عقاب
العزف بهروبه ليس جبن
و انما فقط عدم القدرة على العيش
فى مكان كان به اعز و اجمل و مايملك زوجته و طفله الوليد

حبيبتي فراولة كل ما نثرتة لا يعادل روعه حضوركِ
ما قلتية صحيح لا هو قادر ع الخروج من قوقعة الماضي ولا هي وكل واحد منهم له طريقتة الخاصة بالتعبير عن ماضية والعيش بحاضره
شكرا جزيلا لكِ ع تعقيبكِ اسعدتيني كثيرا

Just Faith 17-01-15 09:57 PM

التشتت والضياع هما ما وصلاني حقا من قصة العازف والغجرية
ضياع كل منهما في ماض مؤلم موجع حقا لكل منهما
هو وتشبث بزوجته الراحلة صاحبة الجيتار مما اثر على حياته واعماله
ليضيع داخل اغنيتهما معا
اما الغجرية كانت لحبيب واحد وفي عالم الغجر كل شيء مباح فالقوة هى المنطق الذي يحكمهم لذا تجرعت من كأس الهوان وقد قتل احبابها على يد من يملك القوة ولكنها باحت بجدارة بكل ما يسقم روحها ويجعلها ترتدي السواد الذي اظنه مجرد اسقاط على حالة القهر الذي تنال اي انثى في حالتها
اجدت بابداع ناري ان تمتعينا من اول حرف لأخره
عشت انوث دائما تبهريننا في مجالات كثيرة
يارب التفوق الدائم
امووووووووووووووووووووووو وووه يا حمراااااااااااااااااااا

زهرة الكاميليا4 17-01-15 09:57 PM

لقاء دبرته الاقدار...... وقلبين عرفا معنى الفقد والاحتياج...... هروب كبير من فاجعة ضربت الروح
كلهما... تعرض للخسارة.....ولانها قلوب منهكة باحت بمكنونات القلب.... من شدة ألم تكلما
مدفوعين بالمرارة..... ونار تلتهم روحهم...... ترتب الكلمات وارتصت مدبوغة بالوعة
غجرية.... ظنت انهاما عادة تصلح للحياة.... اتشحت بسواد يشى بنفسها مدمرة..... ولن تولى هاربة بل عليها ان تغسل عارها بقتل مغتصبها وثأر منه على نفسها وحبيبها
وصاحب الغيتار..... سيهيم على وجه من دار الى دار... عله يكفر شعور بذنب لعدم وجوده وقت موت حبيبته وابنه
ررروعات راقت لى سلاسة الحوار ..... وبساطة الحروف التى تعلن عن بزوغ كاتبة واعدة
ماشاء الله عليك حمرائى..... تعيدى بكثير وفى جعبتك الكثير.... ربى يسر امورك...

انثى الهوى 17-01-15 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just faith (المشاركة 9865839)
التشتت والضياع هما ما وصلاني حقا من قصة العازف والغجرية
ضياع كل منهما في ماض مؤلم موجع حقا لكل منهما
هو وتشبث بزوجته الراحلة صاحبة الجيتار مما اثر على حياته واعماله
ليضيع داخل اغنيتهما معا
اما الغجرية كانت لحبيب واحد وفي عالم الغجر كل شيء مباح فالقوة هى المنطق الذي يحكمهم لذا تجرعت من كأس الهوان وقد قتل احبابها على يد من يملك القوة ولكنها باحت بجدارة بكل ما يسقم روحها ويجعلها ترتدي السواد الذي اظنه مجرد اسقاط على حالة القهر الذي تنال اي انثى في حالتها
اجدت بابداع ناري ان تمتعينا من اول حرف لأخره
عشت انوث دائما تبهريننا في مجالات كثيرة
يارب التفوق الدائم
امووووووووووووووووووووووو وووه يا حمراااااااااااااااااااا

هل لي بكلام من بعد كلامك يا جميلة!
لا اعتقد انتِ قلتي كل شي بكلمتك الراائعه وكانك حللتي الابطال بطريقة اجمل من الطرح نفسه
فعلا هم ضاائعين بماضي مشتت بكلاهما لا هو يقوى ع النسيان ولا هي وكانهم خلقوا ليقبعوا بذلك الماضي الاليم..
للأسف هذه هي الحياة مرة في احيان كثيرة
سلمت يداك يا ايمي يا اختي الكبيرة شكرا لتواجدك بين اسطري البسيطة
بوسة لقلبك الكبير

جوهرة انت

انثى الهوى 17-01-15 10:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاميليا4 (المشاركة 9865840)
لقاء دبرته الاقدار...... وقلبين عرفا معنى الفقد والاحتياج...... هروب كبير من فاجعة ضربت الروح
كلهما... تعرض للخسارة.....ولانها قلوب منهكة باحت بمكنونات القلب.... من شدة ألم تكلما
مدفوعين بالمرارة..... ونار تلتهم روحهم...... ترتب الكلمات وارتصت مدبوغة بالوعة
غجرية.... ظنت انهاما عادة تصلح للحياة.... اتشحت بسواد يشى بنفسها مدمرة..... ولن تولى هاربة بل عليها ان تغسل عارها بقتل مغتصبها وثأر منه على نفسها وحبيبها
وصاحب الغيتار..... سيهيم على وجه من دار الى دار... عله يكفر شعور بذنب لعدم وجوده وقت موت حبيبته وابنه
ررروعات راقت لى سلاسة الحوار ..... وبساطة الحروف التى تعلن عن بزوغ كاتبة واعدة
ماشاء الله عليك حمرائى..... تعيدى بكثير وفى جعبتك الكثير.... ربى يسر امورك...

جميله جدا مداخلتك حبيبتي وكأنك دخلتي بأرواحهم وعرفتي المهم اكثر
عاشقان متألمان ولكن المهم لم يظهر يوما الا لكلاهما ..هذا هو القدر دبر لذلك اللقاء حتى يبوح كلاهما بمكنونات القلوب ومايوجع الروح..
وراق لي تعليقك كثيرا جدا..اشكر لكِ حضورك ودعمك يا غالية
كلامك شرف لي
ربي مايحرمني منك يا احلى توتة
بوساتي

قمر الليالى44 17-01-15 10:14 PM

مساء الورد
روووووووووووووووووووعة ماشاء الله عليكى
احببت جدا اسلوبك وبساطة سردها
احببت جدا الحوار بينهما
عازف الغيتار والغجرية
روحين عانيا كثيرا
من ماضيهما المؤلم
لتنهتى القصة بتلك النهاية المؤثرة
برحيل عازف الغيتار
يعطيكى العافية يا حمراء
ولكى من تقييم خمس نجوم فانتى بتساهليها
واكثر من كده
وان شاء الله من ابداع لابداع
تحياتى



الساعة الآن 12:03 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.