31-05-15, 10:22 AM
| #1 | ||||||||||||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  ضحية زمن / للكاتبة " ريمـآ " ، مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 18-06-15 الساعة 10:39 AM | ||||||||||||||||||||||
|  |
|
31-05-15, 10:22 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  , روآية " ضحـيت بالزمن " , بقلمي : شاربة فليت و مضيعة البيت " ريمـآ " بسم الله الرحمن الرحيم أحببت بإن أخوض أول تجربة لـ لعالم الروايات و القصص الأدبية ليس لإني أملك موهبة أدبية و احببت بإن أطور موهبتي عن طريق الخيال أو التسلية بل أحببت بإن أخوض تجربة الروايات و القصص لإن الذي سوف أكتبه واقعي 100% و الرواية تتكلم عن قصتي بدون خيال أو خداع أو تزيف جمعتها بجزاء كثيرة في رواية ضحيت بالزمن بمساعدة الكاتبة ديما القطبي سوف اطرح لكم أول رواية رائعة و قبل أن أبداء بسرد بداية قصتي أود بإن أشكر الكاتبة ديما القطبي لإنها عدلت الرواية بأسلوبها و تعبت معي  التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-06-15 الساعة 04:07 PM | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:23 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ____ "الجـزء الأول " بـأرقى المدن في المملكـة العربيـة السعودية بمنطقة الدمآم بـلون الجدار الليموني الفاتح والكنبات الليلكـي يتخـللها الأبيض صـوت لـ فنانة الاحسآس و النعومـة "إليسـا " وهي تغنـي بأجمـل أغانيها عن الحب برومانسية مـآيفهمه إلا العشـآآق أعتـرف بإني أعـشق حـروف (( م , ـبـ , ا , ـر , كـ )) أحب " مبآركـ " ولد عمتي,, وكآنت حيـآتي وردية أنـآم وانا أفكـر فيـه و أصحـى بمزاج مـروق لإني حلمت فيه أتخيله بجواري يمسك يدي ويهمس بإذني أنه مستحيل يتخلى عني هذي كانت قصة حبي و انا بعمـر 19 سنـه وكآن مبارك نفس الشئ.. يحب مـلامح وجهي ويعشق نبرة صـوتي لمن أتكلم يتأمل فيني و لمن أفكر أو أسرح أو أزعل أو أتضايق كان يحـس آنه يصير غـبي , فـآشل جميع الصفات السلبية إذا شآفني متضـآيقة و دمعتي على خدي كـان يكره اليـوم اللي يعرف من يكـدر خاطري أنا حبيبته و عشيقـته ومن اللي يتجرأ يزعلني ؟؟ و أكثر شئ إللي ساعد حبنـآ و أتطور لمرحلة العشق والجنـون مجتمعنآ والبيئـة إللي كنت عآيشه فيها كـانو أهلي من عـادتهم بإن البنت ماتغطي على ولد عمـها أو عمـتها على بآلهم بأننا أخـوان ,, لكن الخـآفي أعظم بيني و بين مبآرك حب كـبير واضح فينـآ مرة من المـرات جـاني مبآرك وماكنت أعتقد بإن جيت مبـآرك راح يغير من مجـرى حيـآتي و حيآته قـال بكل هدوء وملامح طبيعية : ريمـا إنتي عآرفة بإني أحبك و أموت فيكي و لـكـن .... الظروف بتبعدني عنك أستغربت من كلمـته لكن ما أنصدمت ولا خفت..لإني مافهمت كلامـه.. و إيش هي الظـروف إللي تبعدني عنـك..أنت ولد عمـتي و حبيبي ومين راح يتجـرأ ويدخل بيننـا .. كنت بسـأله وافهم كـلامه لكن مبـارك ما أعطـاني فرصـة واحدة تركـني ببيت جدي مثل النسمـة البـاردة بكل هدوء جلست بسـاعتها و أيـامها و انا أفكـر بكلامه و المصيبـة بإن مبـارك مـايجي بيت جدي أحب أقولكم أنا سـاكنه في بيت جدي لإن أبـوي مات و أمي أتبرت مني و رمتنـي عند أهل أبوي ,عشآن تشوف حيـآتها صـار مخي مثل الجلي يروح و يجي و أفكـار تتطلعني السمـاء وتنزلني الأرض و الشيطآن شاطر بذي الأمور بدئ يـوسوس و يدخل الشك بقلبي لكن أستغفر ربي و انا متـوترة و أعصآبي مشدودة أبتسمت فجـأة بوسط الظروف إللي عايشتها وانا أفتكـر مثل شعبي يقول " اليوم الخبر بلفوس و بكـرة ببلاش " بعد 3 أسـآبيع جـاء عمي خالد عندنا بالبيت و لإني أحب عمـي خالد جهـزت له القهـوة وعملـت صينيه بسبوسة مشيت عالصـآلون بكل هدوء و وقفت عند الباب سمعتـهم بيتكلمو بأصوات عاليـة رميت أذني عنـدهم و انا أسمع إيش يقولو لإنني مستغـربة من أصـواتهم العالية عمي خـالد : ريما لعبدالله ولازم نتزوجهم السنـة الجايه أن شاء الله لإن الأجـازة هذي بتكون خطـبتهم و ملكتهم لاتنسى يا أخوي أحمد بإنهم الثنتين محـيرن لبعـض أنت عـآرف ريمـا لعبدالله و عبد الله لريمـا جدي : أنا فـاكر بإنه ريما محيرة من زمان لعبدالله ومافي إللي يستـاهلها إلا عبدالله عمي احمد: أجل الله يوفقهم مع بعض لازم نبلغ الكل عن خطوبتهم كانت صـدمة عبري زلزلت بداخلي لمن سمعـت كلامهم الحين عـرفت كـلام مبـآركـ ؟؟ عـادات غبيـة ومالها معنـى في المجتمع يهدم الحب الطفولي إللي بنيـنا أنا ومبارك و كان راح يتوج بالـزواج لكن أعرف بنهـاية بإني محجوزة لولد عمـي عبدالله أنسـان فاشل وسلبي و أتكـالي و رخمة وعـاطل وماله لا ماضي ولا مستقبـل ويشتغل بشركـة جدي الكـبيرة إللي عندنا في دمـآم مسكت كـالون الباب الذهبي و دخلت المجـلس وحطيت القهـوة والحـلا في طـاوله بدون ما أسلم على عمي خالد أو أصب القهوة لعمي محمد وجدي دخلت مثل ما طلعت بكل هدوء وكأني فاصل قطعت من وقتهم قضيـت الليلـة بغرفتي وانا أحضـن المخدة ولو ودي أدخلها بصـدري عشـان أطفي الحرارة إللي بداخلي الكل لاحض تصرفي الجديد اللي ظهر بداية من عمـي محمد اللي ربـاني إلى الخدم و المربيات ومـرور بأفراد الأسرة وخصـوصـا أخوي الوحيد " مسنـد " مدري ليش أفتكرت مسند و سط ظـروفي ونفسيتي السيئـة أفتكرت لمن أمي أخذته مننـا وبعدته عني وشالته بالريـاض قعد معـاها وعـاش معاها وبعد سنتين جـاء الدمـام ونقل الخـبر بإن أمي ماتت و عمي محمد مثل ماهو ربـاني كمـان ربـاه و الحين مسند عايش معانا حطيت راسي عالجدار وانا أفتكر مسند لإنه هـوا عـارف بقصة الحب إللي بيننـا لكن مـاخبرته "بإن مـالي نصيب مع مبآرك ,لإني محـيرة لعبدالله" ______ قبل الملكة بيـومين حالتي النفسيـة صـآرت زفته للأخر أحس المـوت بيجي بعـد يـومين ,صرت طريحـة الفـراش, صـامته خدي أتعود عالصياح و الدموع مسكت جـوالي وانا أشغـل على فنـانتي المحـبوبه ياعالم بكرة ياحبيبي مخبيلنا ايه ياخوفي بكرة ياحبيبي ماشوفكش فيه أيامنا بجد بخاف منها مهما بتوعدنا بخونها وبخاف تنسى اللي بتوعد بيه ياعالم بكرة ياحبيبي مخبيلنا ايه ياخوفي بكرة ياحبيبي ماشوفكش فيه دى الليلة اللي بقابلك فيها خايفة ماقابلكش انا بعديها والدنيا دي ايه ناويالنا عليه يانعيش مع بعض حبيبي يانموت احنا الاتنين اوعدنى نكون ياحبيبي مع بعضنا في الحالتين دى الحاجة اللي تضيع دلوقتى نلاقيها ازاى بعدين قدامنا الاحلام شايفينها وماعيشناهاش قربنا انا وانت كتير منها وماطولناهاش نهرب على فين من ايامنا دايما خايفين على احلامنا لاتضيع وانا وانت مانلحقهاش يانعيش مع بعض حبيبي يانموت احنا الاتنين اوعدنى نكون ياحبيبي مع بعضنا في الحالتين دى الحاجة اللي تضيع دلوقتى نلاقيها ازاى بعدين طلعت شهقـة من فمي وانا أسمع كلمات الأغنية _____ بخـارج غرفـة ريما كـان مسند مقـوم الدنيـا ومو مجلسها ملكة أخته الوحيدة ريما يكون أخر واحد إللي يعرف ولاااااا وقبلها بيومين : أختي تكون محيرة لعبدالله وانا ما أعرف أنا أخوها الكبير و أصير ولي أمرها و المسؤول عنها تعطوني خبر قبلها بيومين؟؟ كان يتنفس بعصبية ويحـاول أنه صوته مايرتفع على جدي وعمي محمد علشان لايقلل من قيمتهم ضرب الجدار بيده بالقوة و بغيض قال: وانتو ما شفتو إلا تحيروها لعبدالله أنتو ماتعرفو أنه عبدالله مو رجااال لو كان مبارك كان واقفت عليه لإنه رجال والظهر ينشد فيه و النعم فيه مو هذا عبدالله البزر لكن لا حيـآة لمن لا تنـآدي ______ يوم الملكة كان الكل مبسوط وفرحـآن لإن اليـوم صارت ملكـتي على أكره أنسـآن على وجهه الأرض قفلت باب الحمـام مرتين وانا أحاول أشفي غليلي بسجارة جلست عالطرف البانيو وانا أدخن بشراهة واطلع القهر والحقد بداخلي كنت أنفث الدخان من فمي بشراهة بالغه عالأقل عشان أخرج من نفسيتي السيئة لكن محاولتي بائت للفشل والأحباط فتحت باب الحمام وانا حالفه ومتوعدة بإن هذي الليله راح يصلـو بجثتي أخذت كاسة المـويه من طرف الطآولة وضربتة بالقوة عالرخـآم حتى انجرحت بيدي ونزل الدم وبكل لحظة تهور وانا أشوف الدم الاحمر ينقط عالرخـام مسكت وحدة من زجاج المتنـاثر وحلفت بإن أقطع عروقي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآهـ ________ كانت غرفة مسند بجوار غرفتي.. فتح باب غرفته وهوا ينزل أكمام ثوبه لإنه خارج من الحمام ومتوضئ لصلاة المغرب سمع صوت صراخي خاف إذا صار فيني شئ ؟خصوصا أنه الأيام اللي راحت كنت ملزمة بغرفتي وما اتكلم مع احد ضرب باب بالقوة وهوا يصرخ ويمسك كالون الباب بالقوة: ريمااااا أفتحي البااااااب ياريما يابنت استهدي بالله وافتحي الباب ريمااا لاتسوين شئ بروحك وبعدها تندمين عليه حاول يضرب في الباب ويكسرة لكن محاولته بائت بالفشل طلع عمي محمد ومرته والكل بالقصر عرف بأمري وبعد محاولات طلعو مفاتيح أحتياطيه وفتحو الباب زجاج متنـاثر بالأرض بقع دمـآآآء كثيرة في السجاد المخملي جسد ريمآ ملقى بالأرض وبحالة أغماء كان براسهم بس كلمة واحد وهي .." محـآولة أنتحآر " شالوني و أخذوني لـ مستشفى إللي يشتغل فيه مبارك بقسم " العمليات الجراحية " دخلت غرفة العملية وكنت بحالة الاوعي وماكنت ادري بإن اللي يعاجلني هوا مبارك حبيب قلبي بعد العملية دخلت غيبوبه طويله لمدة شهرين وخلال فترة الغيبوبه , كنت أحس بشخص يزورني لكن ماعرفت مين ولا خمنت مين فتحت عيوني بعد الشهرين لكن الصدمة بإني ما أشوف كانت صدمة عمري بإني فقد البصر حـاولو أهلي بإنهم يعالجوني لاكن الدكتور قال بإنه علاجي يتتطلب في الخارج كنت خلال الوقت لمن انصدمت بإني ما أشوف مثلت عليهم بإني ما أتكلم كمان لسبب اخر راح تعرفو بعدين طلعت من المستشفى و رجعت عالبيت وعملو حفله كبيـرة و جابو لي هداية كثيرة بس أكبر هدية كان من نصيب عبدالله كانت هديتة " سيـآرة " لمن كنت أروح البر كنت اسوق بسيـآرة بس ماكانو يعرفو بإني البس ثوب واثلتم بشمـاغ وهذي الحركة كنت أسويها لمن اكون متضـآيقة و خلقي ضـآيق وخصوصا لمن عرفت بإني محيرة لـ عبدالله المهم و بوسط الحفلـة جاه عبدالله و أعطاني مفتـآح السيـآرة عشان تكتمل هديتـة أخذت دفتري الصغير وكتبت بأول ورقـة " ما أبغى منك شئ يا فاشل " سحبت مفتاح السيارة من يدة بالقوة ورميته بالأرض بنظرة كرهه و حقد بعد الحركة إللي سويتها ,أتوقعت أنه عنده كرامة و راح يزعل,لكن رد ببتسـامة حسيتها بنبرة صوته : تسلمين يابنت العم ويجي منك أكثر مقبوله من زووجتتتتتي شدد على كلمة زوجتي وهوا يصر على أسنانه عشان يحرق دمي و دم مبارك كتبت بالدفتر وكأني أكتب بحبر دمي  الله لا يسلم فيك و لا عظمة ,أفهم يا أدمي ما أحبك ولا أواطنك بعيشة الله أنت ماعندك عزة نفس ماعندك كرامة..فاااشل ) ناظر في الحفلـة والكل مشغول و قال بأبرد ماعنده كأنه يبغاني أرجع للغيبوبه مرة ثاني : بس أنا أحبك وهذا الشئ يكفيني قال جملتة الأخيرة وترك الكل مصدوم مني, لإنهم عارفين بإني أسوي أي شئ إلا إني أجرح أنسان وهذي أول مرة أجرح أنسان بحياتي و لأن أول مرة أجرح بحيـآآآتي, بصراحة حز الموقف فيني بس قلت أحسن خليه يعرف بإني ما أحبه وعساه يبطل من زواح و أرتاح _____ مر يومين بعد سالفة الحفله وعبدالله مارجع البيت امه خافت عليه بالمرة وقالت:ولدي دورو عليـه كنت حاسة بجو التوتر والخوف إللي اشوفهم عايشين فيه وكنت أتظاهر ببرود والامباله وكأن الموضوع مو همني والحقيقة والله بإني خايفه عليه بالمرة خايفة يصير فيه شئ و أكون أنا السبب مر بعد اليومين اسبوعين بالكامل هذا إللي يدور عليه, وهذي إللي تبكي خايفه عليه وهذا إللي يتصل عليه لكن مايرد دخلت غرفتي و اتصلت عليه لكن مايرد على أتصالي, ارسلت له رسـآله ( عبدالله أنا ريما أرجع لأهلك مو على شاني علشان أمك و أبوك حرام عليك امك مقطعه نفسها ببكي وانت ماتدري عنها عبدالله بليييييييز رد عليهم ) بعد دقايق سمعت نغمة رسـآله | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:24 AM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اولا يعطيكم العافيه على الردود الي تفتح النفس فديتكم كلكم وشكرا مره ثانيه للكاتبه وصديقتي وحبيبتي ديما القطبي الله يخلك لاهلك حبيبتي تــــــابــــــع ( ( الجزء الثـآني ) مربيتي اللبـنانية جابها جدي لمن كنت بفترة الغيبوبه وكانت تهتم فيني وترعـاني والحقيقة كانت صندوق أسراري وهي عارفة بإني تكلم لكن أمثل عليهم بإني ما أتكلم رفعت حاجب وبستغراب وانا أسمع أنجلينا تقراء الرسـآله ( ريما قولي لأمي أني راح ارجع بعد بكرة وانا بالبحرين الحين لاحد يدق علي أن شاء الله أنا بدق عليهم اليوم و أطمنهم ) العادة لمن عبدالله يسافر كان يعطي خبر للكل بإنه مسـآفر بس بخـآطري قلت" براحته وماعلي منه " رحت عند مرت عمـي جري و وريتها جوالي وانا أشر بيدي بإنه عبدالله أرسل رسآله قريت الرسـآله أمه وهدئت شوي ونفسيتها صارت شبه مرتاحة لكني كنت مستغربة ليش عبدالله سافر البحرين فجأة ؟؟؟ يوم قدوم عبدالله و رجوعه للمنطقة الشرقية رفع نظارة أسكادا على شعره وحط الجكيت الجنيز على كتفه وهوا يتكلم بصوت عالي:السـلاااااام علييكم قامت مرت عمي من مكانها و راحت لولدها تصيحي وتبكي وتحضنه وتمسح فيه وتعـاتبه على سفره وعلى حركاته وعلى التتطنيش _: ليش ياعبدالله يا ولدي تسوي هذي الحركة عالأقل رد على أتصالنا وطمنا بإنك بخير والله ماتركنا مستشفى ولا مركز شرطة إلا وسألنا عنك عبدالله وهوا يلم امه ويبوس راسها : يمـه أنا كبير ماني صغير ولا مراهق وبعدين أسف ولا راح اعيدها رفع عيونه و وجهه نظرتة لي ,,كان بيقول شئ لكن مو عارف يقول قدامهم أنا قمت من مكاني بكل تتطنيش و برود و مسكت يد انجلينا وهي توديني لغرفة السينما وتركت لهم المسريحة إللي يسوها لـ عبدالله ببيت جدي كان عنده غرفـة كبيرة فيها شاشة بلازمـآ عملاقة نحنا نسميها غرفة السينمـا قفلت الباب أنجلينا علشان احد لا يدخل و انفضح و راحت للأدارج و هي تدور على أفلام أمريكيـة و كـورية و هنـدية و فرنسيـة طاحت يدها على شريط أمريكي مرعب " saw " كان الفيلم مرعب و يقرف بنفس الوقت يتكلم عن رجـآل مجرم أسمه " سـآو" وهوا كان يجيب أشخاص عنده في البيـت ويحطهم بكراسي وحولينهم أجهزة ومنشـآر و سكاكين و دبابيس ويقول لهم عندكم 15 دقيقة تفكـو نفسكم من سكاكين إللي بجسمكم و إذا أتأخرتو ,, السكاكين تلقائيا راح تدخل بجسمكم وتمـوتو موته شنيعة لمن كنت قبل أشوف , كنت احب أتفرجة ,لكن الحين شغلته بس أوهم للكل بإني مشغولة و مو فاضية لهم شغلته وجلست عالصـوفا أنا و أنجلينا و كنا متحمسين و أعصابنا مشدودة للأخر صح كنت ما أشوف لكن كنت أفهم اللغه الأنجليزيه و اسمع أصوات الصراخ و المنشار و كانت أنجلينا تشرحلي الموقف و توصف المكان فجأة التفتت أنجلينا للخلف و هي تسمع صوت الباب يتحرك, و بهمس : ريما في حدا بيدخل شميت ريحة عطر رجـآلية أكرها عرفته بإنه عبدالله, طنشته و انا أشر بيدي على أنجلينا تكمل كلامها تقدم خطوتين وجلس بجـوار في الصـوفا وقال: أخبـارك ؟؟ أخذت القلم اللي كان بحضني و كتبت عالدفتر ممكن تسكت أبي أسمع كلام انجلينا ..وياليت تطلع بالمرة ) ضحك عبدالله وحط يده بطرف الصـوفا وقال وهوا يسترخي بجلستة:هههههههه بسمع معاكم إيش عندها انجلينا علشان تتحمسي و تنشدي لكلامها أعتدل بجلستة ولف جسمه علي وقال: بس على فكرة ترى الزواج أن شاء الله الأسبوع الجاي حقدت بسبب كلمتة..هذا الأدمي مايتوب,,لازم أسمعه كلمتين عالعظم عشـآن هالمرة مايروح البحرين يروح لجزر القمر قمت من الصوفا وانا أعدل التيشرت لكن مسك يدي وسحبني: أنا اللي بطلع من هنا أجلسي كملـ....... دفيت يده بقرف و على وانا أكمل طريقي لغرفتي قفلت الباب بدون ما أسكره وبدئت أطلع العنان لدموعي دموع القهر إللي عايشتة ومافي أحد يحس فيني دموع الضعف و الحيله وانا مو عارفة إيش أسوي أخذت دفتري و أنا أكتب بقهر و دموعي بللت اوراقي ( ليش أنا إللي أتزوج من أنسان فاشل و أتكالي و همجي ومو عارف يقدرني ولا يهتم فيني ليش أنا إللي أكون ضحية لزواج الغبي والعادات التقليدية تافهة ليش مبارك تركني بكل سهولة و انا بعد ملكتي انتظرة أو المح اشوفه لكنه اختفى و صار يغيب عن البيت كثييير ) قطع صوت شهقـآتي ..عبدالله وهوا يقرب مني ويمسح دمعتي :صديقني حاولت أرضيكي بكل الطرق بس انتي مو راضية تفهميني علمني وش تبيني أسوي .. و .. تحبيني والله ياريما إني أحبك ريما تكفين لاتبكين دموعك غالية علي ناظرتة بحدة و بكرهه وانا أشر عالباب بمعنى أطلع وقف عبدالله وقال وهوا يناظر بعيوني المحمرة وفيها آثار دموع :طيب بطلع بس لعلمك أنا حجزت أول طيارة تروح على المانيا علشان يسون لكي عمليه و تتكلمين بعدها و تشوفين وقفت قبـآله وكتبت بالورقة " ليش مو عاجبك شكلي وانا ما أتكلم و لا أشوف" طالع فيني وقال بحنان: لا مو عاجبني ياحبيبتي المهم تجهزي عالصباح عشان نروح المطار عالساعة 8 ونص طلع من الغرفـة و دخلت بعدها المربيـة أنجيليـا وهي مستغربه: شو بيدك ريمـا جلست عالطرف السرير وانا أمسح آثار دموعي:مافي حاجة بس بسافر بكرة على المانيا بتريقة قالت أنجيليا وهي تحاول ترسم الابتسامة عالوجهي : من مين بدك تسافري لايكون قوزك رديت بستخفـاف وانا أنسدح عالسرير و اصلح الخدادات و الدباديب: أيوة مع قوزي ههههههه المهم جهزي شنطتي و شنتطتك لإنك بتسافري معنا كانت أنجيليا تغطيني بالبطـآنيه و راحت عالطـآولة تصب لـ موية باردة لمن سمعت كلمتي التفت بصدمة وقالت:لا ريما بليييز مابدي شو بدي أعمل معكن أخذت علبة بنادل لإن راسي يوجعني بسبب الصياح و بلعت حبتين ورى بعض وانا أشر لأنجيليا تجيب الموية: لا تكفين لازم تروحين معي من يسـاعدني هناك ..ترى أحتاج أحد يدعمني و يوقف بجواري أعطتني كاسة الموية وبمزح: لا مافيهاش حاقة قوز المستقبل بيساعدك ضحكت من غير نفس وانا أشرب المويه و أعطيها الكاسة واحط راسي عالمخدة:ههههه طيب جهزي شنطتي و شنطتك طفت الأبجـورة وبهدوء : أوكي تؤمري أمر آنتهى الجزئين على خـير .. .. لنا لقـآء بإذن المولى الرحمـن | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:25 AM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ( الجزء الثالث ) اليـوم الموعـد ,, اللحظـة المنتظـرة ,, بصبآح على زقزقة العصـآفير,, الشباك مفتـوح عشان الهواء يدخل الغرفة و طاولة خشبية إيطاليه وفوقها مفرش سماوي جالسة أفطر على أندومي وانا سرحانه وغارفة بأفكاري قطع حبل أفكاري انجيليا وهي تحط الشنطة الكبيرة فوق السرير و تفتح الدولاب وتخرج ملابس وقفت وهي تناظر في رفوف وقالت بحيرة: ريما شو بدك تاخذي من ملابس شربت من عصير الأفكادو وقلت: خذي سبورتات كثيرة بتريقة قالت: مابدك أمصان نوم هههههههههههه ضحكت وانا أخلص فطوري :هههههههههههه لا مابي المهم أنا بروح أجلس معاهم طلعت من الغرفة و رحت لصنصير ونزلت لهم جلست جنب جدي وكان بجوار جدي مبارك من الجهة الثانيه لاحظت على مبارك بيوم خطبتي لعبدالله ماعاد يتكلم معاي أو حتى يناظرني ولا يطب لسانه لسـاني مو لإنه خايف أنه أحد يتكلم علينا هوا خايف من عقوبة رب العالمين بإنه يخون ولد خاله جلست جنب جدي وانا أحاول أكون طبيعية لإن عبدالله موجود معانا جدي : هلا بحبيبتي أخبارك رديت ببتسامة وانا أشر راسي بمعنى " الحمد الله " جدي : جهزتي شنطتك يابنتي عالطول أنقلب وجهي و اتغيرت ملامحي, جيت بقوم من الجلسة إلا صرخ عبدالله :ريمااا أجلسي أنا ماهمني شئ كان يمديني ارده و اخلي جدي يدافع عني بس كنت ابي اخليه يتنرفز و يعصب لان ابغض ماعنده اذا احد ما اعطه اهميه و طنشه تركت الصالة و مشيت وانا اسمع صراخه إلا ......... طرااااااااااااااااااخ رمشت عيوني مرتين وانا مو مصدقه وماسكة خدي وانا مصدومة من حركته مني مستوعبه ان عبدالله يضربني كف ناظرته ببرود ولكن بداخلي نار تولع بصدري اعطيته ظهري و عالطول نزلت دموعي رحت عالصنير و ضغطت عالرقم 2 طلعت عالدور الثاني وانا ميته صياح ماكنت مصدقة بإن عبد الله ضربني قدام مبارك و جدي والمشكلة بإن جدي ما اتكلم معـاه ولا وقفه عند حده كنت متجهه عالغرفتي وانا اغطي وجهي بيدي الا احد يسحبني من كتفي و يلفني لجهته و يضمني بالقوة دخلت في صدره وانا ابكي على صدر اخوي مسند مسح على شعري وبحنان : حبيبتي خلاص والله مكان قصدي بإني اضربك بس إنتي نرفزتيني ريمو حبيبتي لا تزعلي مني هذا الصوت مو صـوت مسند, وهذي ريحة العطر الكريهـه مو كأنها ريحة ....... بعدت عنه وانا منصدمة من حركتة عالطول اتجهت لغرفتي و دخلت عالحمام اتروش ,كنت أبي اشيل ريحته مع انه ماكان متعطر فعشان كذا ماعرفته طلعت من الحمام وانا انشف شعري و كنت بدخل غرفة القياس سمعت صوت انجيليا بصوت غريب : مدام ريما لا تفصخي أنا بالغرفة أبتسمت على كلامها لكن سرعان اتبدلت الأبتسامة بستغراب كنت بتكلم و سـألها ليش أنجيليا قالت لي مدام ؟؟ معناه انه في أحد بالغرفة كتبت بالورقة ( من في الغرفة غيرك ) ماشاء الله عندك الحاسه السابعه واحنا ماندري ياقلبي:_____ سمعت صوت بعبدالله و هوا ساند جسمه عالباب , وبكرهه كتبت في الورقة ( أطلع برى يا فاشـل ثم لاعاد تقول يا قلبي فاهم أنا مو قلبك ولا حبيبتك يا فاشل ) أخذ الورقة و ببتسامة بارده وهوا يمسك كالون الباب: طيب بطلع , سلاام ياقلبي بغيض قلت لمن قفل الباب وراه: الله لايسلم فيك ولا عظمة التفت لـ أنجيليا و انا أسمعتها تسألني: ريما كيف عرفتي أنه في حدا بالغرفة دخلت غرفة القياس وانا ألمس الدوالايب و أقول: إنتي دايم تقولي إذا أحد معانا مدام وانا أنتبهت عليها و لا كنت بتكلم و انفضح انجيليا : هههههههه .. طيب انا طالعه ... وترى جهزت ملابسك بعد ماطلعت انجيليا من الغرفة ,لبست بجامة و جلست عالكنب الليلكي وانا امشط شعري المبلل و سرحـآنه للأخر (( انا لازم اخلي انجيليا تنام معي ... ابي اعرف من اللي يبوسني وانا نايمه ولا علشان مااقدر اطلع استغل هالشيء, المصيبه اني اقفل الباب , معناه انه عنده نسخه ثانيه من المفاتيح ... . معقوله عبد الله !!! ... ما اتوقع !!!... )) " | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:25 AM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| (( الجـزء الرابع )) فتحت عيوني وانا أفركها و أحس بنور قوي جاي لجهة اليمين نزلت البطانية من وجهي حسيت أنه الوقت صباح و العادة جدي بهذا الوقت يكون صاحي قمت من فراشي وانا اتمغط دخلت الحمام / \ / \ أنفتح باب الصنصير و سمعت صوت جدي وهوا يهلي و يرحب فيني بصوت عالي دخلت الصالون وانا لابسة بنطلون جنيز سكيني فاتح و بلوزة وردية حريريه وشريطة ذهبية تحت الصدر مزمومة جلستني انجيليا بجوار جدي و راحت مثل ماطلبت لإني محتاجة اكلم جدي بموضوع خصوصي كتبت بالورقة ( جدي ابي اعترفلك شئ أخاف يصيرلي شئ و اموت وانا ماعلمت ) جدي وهوا يحط يده على شعري وبحنان : بسم الله عليكي , ريما انا اللي بقولك شئ قبـ... قطع كلام جدي صوت عبدالله وهوا ينزل من درج وباين عليه صاحي من النوم: صباح الخييير الجد : هلا عبدالله تعال اجلس معانا جلس عبدالله بجواري وحط يده بكتفي وقال :هاه جهزتي شنطتك ولا ؟؟ دفيت يده من كتفي وانا ملامحي متضايقة ونزلت راسي وانا ميته قهر رفع راسي وهوا يشد بخشمي: للحين زعلانه الحلوة منـ......... _ : ليش من متى وهي لعبة بين يدك علشان تمد يدك عليها ما عمر احد مد يده على ريما رفعت راسي بدون شعور وانا أسمع الصوت اللي انحرمت منه سمعته وهوا يوقف بصفي و يدافع عني عصب عبدالله واتنرفز بالحيل.. من هوا مبارك عشان يدخل بشئ مايخصة حتى مسند ما اتكلم ..: أنت مالك دخل فيها زوجتي و انا حر فيها أعطاه نظره بحتقار وهوا يضحك بأعلى صوته,حسيت من ضحكته كأنه يقول إذ هي زوجتك ريما كانت حياتي و حبي الأول ..: ههههههههههه تزوجتها بالغصب مو برضاك وتسميها زوجتك بعد ؟؟ هههههههه الزواج يكون برضى من طرفين مو من طرف واحد يـا .. ميل فمة بستهزاء : يـا فاشـل كنت بموت من ضحك هذا عبدالله شكله راح يتعقد بكلمة فـاااشل أنا اردد بأستمرار فاشل , فاشل, فاشل, والحين مبارك يكملها و يقوله فآشل قام عبدالله من مكانه و بخطوات سريعة مسك مبارك من ياقة ثوبه وبشده: إيش قللتتتت يـا... أقولك روح أحسن لك قبل لا أفضـ........... صرخ جدي :بس كفاية خلاص , البنت صارت مرته يا مبارك أنت و ش عليك منهم هم يتصالحون يتضاربون يتقاتلون براااحتهم انا جدها اللي بحسبت ابوها ماتدخلت بحياتهم تجي أنت تتدخل ؟؟ أنصدمت من كلام جدي, وش يقصد ؟ .. كتبت بالورقة ( يعني عاجبك أنه عبدالله يضربني ) جدي بكل برودة دم : هذي حياتكم انتم اللي تتحكمون فيها حطيت يدي بفمي من شدة الصدمة,نزلت دموعي و بكيت وبكيت وانا أحاول أضرب أي شئ يجي بيدي عشان تجي انجلينا عشان تتطلعني لغرفتي لهذي الدرجة صرت مالي قيمة عندهم وانا كنت متوقعه بإن جدي يدافع عني و يوقف بجواري بس طلعت غلطآنه طلعت لغرفتي وانجيليا تواسيني و تهدي فيني بصراحة بعد الموقف اللي صار تحت مالي مزااااااااج ولا مع شخص غيرت لبسي و لبست عبايتي وغطيت وجهي ونزلت تحت و بجواري انجلينا وهي تنزلني سمعت أصوات جدي و أعمامي والكل حاضرين سلمت عليهم وانا اطلع من القصر لكن وقفت لمن سمعت صوت عمي : أهتمي بنفسك ياريما و لا تنسي صلاتي واتصلي علي هزيت راسي و ركبت السيارة بمساعدة اخوي مسند كان مسند من نظراته بإنه حزنان علي وعلى حـآلتي مسند : ريمو ... سمحيني صدقيني ابي اساعدك بس مااقدر داري انك ماتبي تتزوجي عبدالله بس صدقيني عبد الله يحبك وبيعيشك حياة سعيده ومثل مايقولون تزوج الي يحبك ولا تتزوج الي تحبه مسكته من رقبته وقربت من اذنه وقلت بهمس : مسند حبيبي انا اتكلم وهذا مجرد اختبار لعبد الله ابي اشوف اذا هو يحبني ولا مسند ترى ماعلمت احد غيرك بإني أتكلم و بإني أحب مبارك لمن قلت اسمه غمضت عيوني واتنهدت : و أما مبارك انا بحاول انساه .... بس تكفى طلبتك خله يعيش حياته ويتزوج وينساني لمن حسيت بإن عبدالله جاي لجهتنا وهوا يتكلم بجوال بصوت عالي , حضنت أخوي عالطول عشان مايحس بإني أتكلم عبد الله وهوا مغطي نص وجهه بنظآرة أرماني : مسند ياالله الطياره بتروح علينا بعد مسند عني وقفل باب السيارة وقال : هاه .. ايه طيب ياالله مع السلامه .. عبد الله انتبه على اختي ولا تزعلها ... وعلمني وش بيصير على العمليه عبدالله وهوا يركب السيارة : لا توصيني على روحي مسند وهوا يبعد عن السيارة: طيب سلام .. :ريمو اهتمي بنفسك كان الطريق بالمطار شوي طويل حط يده على يدي وانا سحبت يدي بالقوة " هذا الأدمي مايفهم إلا الله يبغاني أحبه يضربني ويصرخ علي وبعدها يجيني بحركاته الفاشلة " عبد الله : ريما انتي حتى الحين زعلانه مني كنت بتكلم و ارد عليه بس سكت ( أنا متى رضيت عليك علشان أزعل ) صديت عنه و انا أحط السماعة mp3 بإذني و اسمع لـأغنيه مليون حقت شمس وصلنا المطار و راح عبدالله يسوي الأجرائات جلست انا و المربية في الأنتظار أنجيليا : ريما وضح أنه بيعشئك و يموت فيك كمان أتنهدت على كلامها,أنا عارفة أنه عبدالله راح يسعدني و مستحيل انكر عالشئ بس حاليا مو متقبله عبد الله بحياتي لإني جالسة على أطلال و ذكريـات مبارك :عارفة بس قلبي مو قادر ينسى مبارك عشان اعشق عبدالله لاكن قدري و نصيبي مكتوب على عبد الله لإني صرت له آآآآآآآآآآآآه _: بسم الله عليكي من الآه بصدمة و انا التفت لمصدر الصوت وانا أضغط على شنطتي : مـ مـبـ ـ اركـ جلس مبارك بجواري وهوا يهديني و يلتفت يمين يسار : قصري حسك لا يدري عبد الله انك تكلمي .. شوفي انا كنت ادري انك تتكلمي بس ماعلمت احد لاني ادري وش خطتك وخطتك اعجبتني صراحه نزل عيونه وقال : ... انا جيت اودعك ... ريما بليز انسيني .. ترى عبد الله يقدر يعيشك ملكه بدون تفكير قلت : وانت ماتقدر تعيشني ملكة ؟؟ مبارك : اقدر بس المكتوب يا ريما وش تبينا نسوي خلاص انتي له وهو لك كلامه صح و صائب , دائما مبارك تفكيره يوازي بلد وكلامه ينقط درر , أتنهدت وقلت وانا اشوف الواقع صار أصعب بكثيير : طيب انا بعيش حياتي ... بس انت بتعيش حياتك وقف مبارك وملامحة متضايقة وهوا صاد وجهه : صعبه اعيشها .. انا مستحيل اتزوج غيرك ... انسيني مسكت يده و بترجي قلت : مبارك .. تكفى طلبتك تزوج لا تخليني احس اني دمرت حياة شخص عزيز علي قلبي مبارك بمحاوله تغير الموضوع وهوا يترك يدي :الله يوفقك بالعمليه وتشوفين الدنيا .. سلام بروح اسلم على عبد الله / \ / \ / جات أنجيليا عندي و قالت : سمعت شو بيقولو الشباب لمن كانو واقفين قلت لها بهمس: عبد الله و مبارك ,إيش يقولو ؟ ببتسامه قال : تروحون وترجعون بسلامه ان شاء الله عبد الله وعيونه كلها استحقار : وش تبي مني ترى خلاص تزوجنا وهي ذلحين زوجتي افهم عاد مبارك ببتسامه وانا متأكده انه مجروح في داخله: ادري انكم تزوجتوا .. وترى انا نسيت ريما خلاص بس حافظ عليها .. ترها امانه في رقبتك ... وتحملها " شدد على كلمة اتحملها " عبد الله ببرود وهوا يختصر الكلام : انسـى كل شيء صار بيني وبينها .. يالله تامر بشيء ... الطياره بتقلع سلام مبارك : سـلام سمعت خطوات جاية لعندنا انا و انجيليا و مسك يدي وبصوت كله حنان: يالله ياريما الطيارة بتقلع حسيت بيد تمسك يدي , أنا عرفت من صاحب اليد من ريحتة كنت بسحب يدي لكن هوا ماسكها بالقوة حسيت أن ورى هالحركة سالفة مهمة مشيت معاه بدون ما أعلق على حركته سمعت صوت مبارك وهوا يناديني من زحام : ريما ناظرت في عبد الله و لقيته مشغول بمكالمة بالجوال و التفت للخلف و حركت راسي بمعنى وش تبي قال وهوا يحاول يرفع صوته شوي مابين الزحام و الأزعاج : اهتمي بنفسك ولا تطولي علينا بخططك " كان قصده لاتطولي على عبد الله وتخبين عليه انك ماتتكلمي " انها فهمته وابتسمت وهزيت راسي يعني ان شاء الله بعد ما أقلعت الطيارة متجهة لـ برلين عآصمة ألمانيا بعد الموقف اللي صار و انا أفتكر أحداث اليوم أبتداء بصدمة جدي وهوا مغسل يده مني و مدافعه مبارك لي و مضاربته مع عبد الله و أخوي مسند وهوا يعتذر لي بإنه ماله باليد حيله و مفاجأة مبارك في المطار كان ودي بإن أبكي و أبكي بس ماحبيت أبكي عند عبد الله مسحت دمعتي اللي نزلت غصب عني و انا أسمع صوت عبد الله وهوا ينزل السماعة من إذنه و يقول : ريما أنا داري أنك ماتواطنيني بعيشة الله بس صدقيني بخليكي ملكة و تعشقيني بس إنتي حاولي تتقبلي و جودي بحياتك لمن سمعت كلمته صرخ قلبي بداخلي " أتقبل و جودك بحياتي و انسى مبارك " أعترض كلام قلبي و رد عقلي " لأن حياتك مرتبطة في عبد الله و هذا القدر و النصيب و عبد الله راح يسعدك و يريحك بحياتك " قلبي " بـ ــ ـ ـس ... " عقلي " و عسى ان تكرهو شئ وهوا خير لكم و عسى ان تحبه شئ وهوا شرا لكم " نزلت دموعي لا أرادية من محجر عيوني و كنت متلثمة , فحطيت الشيلة عالوجهي ماحسيت إلا بيد ترفع راسي بالقوة و تشيل الشيلة من وجهي : ريماا ؟ ليش تبكين بعدت يده عالوجهي و لفيت وجهي لجهة الشباك و انا امسح دموعي عبد الله : ريما انتي تبكين على مبارك رفعت راسي كنت بتكلم بس تذكرت اني لازم اكمل خطتي لازم ضروري ورجعت نزلته فتحت شنطتي و طلعت مناديل و مسحت و دموعي بعدها بدقايق حسيت بيده تلامس كتفي عبد الله بحنان واضح من نبره صوته : ريما .. ترى دموعك غاليه مد يده ولامس خدومي علشان يمسح دموعي لكن لثاني أو ثالث مرة دفيت يده و أرخيت بجلستي عالكرسي و نمت و طنشته أن شاء الله يوم السبت راح أنزل البارتات وشكر لكل المتابعات | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:26 AM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| (( الجـزء الخآمس )) بجو بـآآرد و قـآرس عكس جو المملكة الحـآآر الرطب المكـآن آبيض في آبيض ثلوج مغطية شوارع برلين و الأطفال يلعبو بثلج عالأرصفه كنت واقفه مع أنجيلينا و نحنا ننتظر عبد الله عشان يجيب اللموزين فركت يدي ببعضها و حسيت بإنها صارت متصلبه بسبب البرد قلت و الهواء البارد يخرج من فمي : لو أدري بإن الجو بارد في المانيا كان جبنا ملابس برد بدل من ملابس الصيفية الخفيفة انجيلينا: بس المانيا هون الطأس بيخون مابنعرف متى أيجي البرد ومتى أجي الحر شووفي قوزك جاه عصبت من كلمتها و خصوصا بإني ميته برد و بطني توجعني لإن ماعلي صلاة و دائما أول يوم تجيني أحس بارهاق و مزاجي مقفل و فوق هذا كله الالم في البطن طبعا كنت لابسة بنطلون بني و بلوزة طويلة محتشمة بيجية و مندمجة بالون الترابي و حجاب أورنج فاتح وعلى صدري بروش ياقوتي على شكل فراشة ردت من طرف خشمي : وجع لا تقولي قوزك قولي السيد عبد الله انجلينا خافت من أسلوبي و ناظرتني بخوف لإن شكلي على بعضة كان ملخبط : اوكى اوكى جاء عبدالله وانا كنت مغطية عيوني بنظـآرة بنية و من الاطراف ذهبي من ديور : يالله نمشي السيارة تنتظرنا ناظرني من فوق لتحت: ريمـآ إنتي بردانة ؟؟ هزيت راسي بنفي و مسكت يد أنجيلينا عشان نركب اللموزين ماصدقت أركب السيارة إلا احط راسي على كتف أجيلينا و أمسك بطني بالقوة بهمس قريب للفحيح الأفاعي : جبتي بروفين ؟؟ بهمس قالت انجيلينا و انا أراقب عبد الله لإنه جالس قدام و مو سامعنه : لأ , ريما بدك حاجة ؟؟ هزيت راسي بنفي وانا محتاجة لشور حآر و نسكآفيه حآر يدفي جسمي من البرد القارس ومن الآلم الدورة نزلنا من سيارة لمن و صلنا لفندق " رمسيس " كنت برتجف من البرد و الهواء يحرك طرحتي يمين و يسآر طلعت خصلآت من شعري من تحت الشيلة لكن رجعت دخلتها و عدلت الطرحة عدل لاحض عبد الله بإني أرتجف و جسمي ينتفض من شدة البرد انا مو متعودة عالبرد القااارس لإني عايشة في المملكة , و مملكة جوها حار دائما و إذا جاء الشتاء بيكون برد بس بنسبه للغرب يعتبروه معتدل فسخ عبد الله جكيته الرصاصي و حط الجكيت عالكتفي اللي و صل لنص ركبتي انا دفيت الجكيت بدون تفكير لمن شميت ريحة عطره لإن حسيت بـ أستفراغ لمن شميت ريحته بعدت خطوة للأمام و انا اوقف بجوار المربية أخذ الجكيت من الأرض و قال : ريما بلا عناد و البسي الجكيت ترى واضح إنك ميتة برد جاء عندي وهوا رافع الجكيت لكن طنشته لمن سمعت خطوات جزمته قريبه مني و مشيت عالقدام و انا ما أدري من اللي قدامي ماحسيت إلا و انا انخطبت بشئ قدامي عالطول ركضت انجيلينا و مسكني عدل قبل لا أطيح أو أنخبط ثاني رد الشخص بلغه الألمانية : Hey, schau nicht Ante ( ياهو إنتي ماتشوفين ؟ ) عدلت نظارتي الشمسية و انا لاصقه في أنجيلينا هوا ناظر فيني و بأسف لمن شافني خليجية و اتكلم انجليزي: Sorry, I did not mean ( أووه أسف ماكنت قاصد ) جاء عبد الله وهوا يمسك يدي : ريماا يعورك شئ ؟ هزيت براسي بنفي ناظر عبد الله برجال وباين من ملامحة بإنه خليجي , ببساطة اتكلم : لاعادي حصل خير الرجال مد يده لعبدالله: السلام عليكم شكلك من السعودية صح عبد الله : ايه انا من السعوديه .. انا عبد الله وانت ؟ حمد : انا حمد الـ ### من الرياض وانا اشتغل هنا دكتور .. ممكن سؤال يا اخ عبد الله ؟؟ عبد الله وهوا يأشر لانجلينا تروح للجناح اللي حجزة مع العامل : تفضل حمد : هذي الي صدمت بها ماتشوف صح اعذرني على اللقافه .. عبد الله ببتسامه : لا عادي .... ايوه هي ماتشوف ولا تتكلم حمد : اها تشرفنا .. انت جاي هنا ليه ؟ عبد الله : علشان نسوي عمليه لزوجتي حمد : عمليه علشان تشوف ..انت حاجز بالي مستشفى عبد الله : مستشفى ال***** حمد : اها .. هذا فيه دكتور محترف انا اعرفه شخصيا.. الله يوفقكم وان شاء الله نشوفكم على خير عبد الله : ان شاء الله رحنا للجناح أنا و أنجيلينا عالطول دخلت للجناح ملكي و جلست عالكنب لإني تعبانه بالحيييل همست لـ أنجيلينا : كم غرفة في الجناح أنجلينا :تلاتة غرف يا أنسة ريما و حمام خارجي و صالة و غرفة معيشة دخل عبد الله وهوا أشر عبدالله للعامل بإن يحط الشنط عند الباب و قال وهوا يحط الجكيت فوق شنطته : أدري بإنك مستحييل تنامين معي , قلت أخليكي على راحتك قرب مني و حسيت من عطره الكريهة وهوا يكمل كلامه :و متى مابغيتي تنامي معي رجولك راح تجي لعندي مسك يدي و قال: تعالي أوديكي لغرفتك في المســآء كنت واقفة عند البلكونه و الرياح البارد تحرك شعري يمين و يسار جلست عالكرسي الهزاز الخشبي و انا أتلحف بالبطانية و دمعتي على خدي نزل ثلج من السماء و استقرت على خشمي المحمر مسكت خشمي و انا أمسح الثلج و أرتعش جسمي غصبن عني و انا أحس الثلج يتساقط في كل مكان أفتكرت مبارك لمن كنا في أجازة في المانيا في العام الماضي كنت واقفه عالأرضية بحجار الأبيض وحاطة يدي على جيب الجكيت الوردي و ببتسامة أقول: مبارك فين تبغانا نروح عالصبح و انت عارف و بإي وقت راح ينزل المطر مبارك هوا يفتح المظلمة و يقرب لعندي :أحلى شئ لمن ينزل المطر و نكون أنا و انتي مع بعض أبتسمت بخجل و اتوردت خدودي و انا أقرب من مبارك و امسك يده اللي كانت ماسكة المظلة: و أحلى شئ و أنا أقولك بإني أحبك نزل الثلج من السماء و أرتفع صوت الرعد و بدؤ الناس يركضو بسرعة لأن المطر في المانيا يخوف بدرجة كبيييرة انا و مبارك كنا تحت المطر نركض زي الأطفال و نلعب تحت المطر كان يمسح وجهي المبلبل بالمطر و انا ميته ضحك كنت أدخل بحضنه لمن أسمع صوت الرعد وقفت من الكرسي الهزاز و أنا أغني بهمس و دموعي تنزل على خدي و أستدير للخلف و أطلع من البلكونه بعد ماصارت كومة من ثلج كنـآ بأوخر الشتـاء اللي فات كنا في بيومن | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:27 AM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ( الجزء السـادس ) حسيت بخيوط الشمس تضرب في وجهي , التفت لجهة اليمين و أنا أكمل نومي , لكن أفتكرت أنه عندي اليوم عملية نزلت البطانية من وجهي و انا افرك عيوني بكسل نمت ساعات طووويلة جدا حتى حسيت أنه جسمي اتكسر بسبب السرير جلست و انا أسمع في الخارج صوت صحون و ملاعق فتحت باب الغرفة بكسل و انا أتثاووب أنجلينا و هي تحط سلة التوست في طاولة و ببتسامة و هي ترتب الكاسات و المزهرية اللي بوسط : صباح الخير مدام ريما هلأ حطيت الفطور عرفت أنه عبد الله موجود في صالة , كان عبدالله جالس عالكنب و قباله جريدة و لابس بنطلون زيتي برمودة و تيشرت رصاصي بألون الصيف كان باين من ملامحة بإنه هادئ و مروق و خصوصا بإنه جالس خلف الشباك الزجاجي الشفاف اللي يطل على المدينة المغطية بثلج رفع راسة و حط الجريدة بطاولة الصغيرة اللي قباله و مسك يدي و هوا يوديني على طاولة الطعام : ريما كيف نفسيتك اليوم o,k سحب الكرسي الخشبي و جلسني وهوا يرتب المناديل و يحطة بحضني بأهتمام : إن شاء الله عالساعة 8 بوديكي المستشفى علشان العملية , يالله أفطري كويس هزيت راسي و انجلينا تقرب صحن المربى لعندي و تقولي بإن هذا صحن " المربى , البيض , الجبن , العسل " كانت أنجلينا شاطرة وهي تمثل معاي عند عبد الله بإني ما أتكلم لمن خلصت , قمت بمساعدة أنجلينا و دخلتني الغرفة قلت لها و انا أقفل الباب : أبي أخذ شور جهزيلي ملابس و المنشفة لاتنسى بأن الجو في الخارج برد أنجلينا: بس إنتي قلتي بدك ملابس صيفيه و سبورت هلأ من و ين نجيب ملابس شتويه نزلت الشباصة من شعري فتحت باب الحمام : و انا إيش يعرفني بإن الجو راح يكون بارد في المانيا أنجلينا: شو رأيك نكلم السيد عبد الله يودينـ...... قفلت باب الحمام بالقوة و لا خليتها تكمل كلامها لأني عارفة بإنها بتقول انه يودينا عالسوق و انا مو محتاجة شئ لعبدالله خلصت شور بموية ساخنة تدفي جسمي بسبب البرودة و طلعت من الحمام و انا لافة المنشفة بجسمي و اجلس عالكرسي الهزاز , فتحت علبة كريم للبشرة من " نوكس " و دهنت يدي و رجولي و انا أرطب جسمي بالكريم و انتظر انجلينا تجهز لـ الملابس علشان اروح للمستشفى طلعت لي ملابس وهي تبتسم : شو هالحظ الحلو يا ريما , لقيت لكي على جكيت شتوي قمت من الكرسي الهزاز و انا أدخل غرفة الملابس و أقولها: ممكن تشوفي عبدالله برى و لا ؟ لبست ملابسي و أنا ألبس الجكيت الأحمر بأزرارة الدائرية السودة الكبيرة و بنطلون جلد أسود من " مارك جاكوبز " و صندل عالي لونه أحمر عليه اكسسوار بالأسود من نفس ماركة البنطلون أخذت الشيلة الحريريه مموجة باللون الرمادي و الأحمر و الأسود و لفتيه على راسي عدل و رحت عند التسريحة و انا أدور على دبوس يمشي مع لون لبسي لكن لقيت دبوس رمادي , أخذته و ثبت الشيله عدل كان ملامح وجهي الصافي , لا مساحيق ولا شئ جمالي صافي و احلى دورت بين أغراض التسريحة على عطر ناعم و ريحته هادية مسكت عطر" بابيبي دول " و " أيل إنتانس " وكلها من ماركة إيف سـآن لـوران فتحت علبة بابيبي دول و اتعطرت بخفة لإن هذا العطر البنكي بناتي برائحة التوت البري و الليمون هندي أخذت شنطتي و انا اطلع من الغرفة و بهمس و انا أتفقد أنجلينا : انجلينا أنجليييييننا جات أنجلينا : هلا ريما بدك شئ ؟ بهمس سألتها و انا التفت يمين و يسار: و ين عبد الله ماهو موجود هنا ؟ أنجلينا: لا مو موجود عكفت إيديني بستغراب:غريبببة و ين يروح بهذا الوقت و الساعة قريب بتصير 8 فركت يدي بتوتر و اتنهدت: أنجلينا أنا ناوية أعترف لعبدالله بكل شئ قبل العملية بدقايق و العملية حياة او موت و أخاف أندم بعدين إذا صار فيني شئ أنجلينا : انا مابعرف ليش ماتحبي عبدالله مع انه حنون و طيب كتير معاكي و يعأد أتغيرت ملامحي بضيق و انا أفتكر زواجي اللي صار بالغصب و فرقوني عن مبارك و شخصية سلبية اخوي مسند و عدم تدخل جدي بأمورنا و مشاكلنا :انا مجبورة اعيش معاه لو انه برضاي كان ماتزوجته سكت لمن أنفتح باب الغرفة و جلست عالكنب و أنا أحرك شفتي بدون صوت لإني قاعدة أحصن نفسي دخل عبد الله و جلس جنبي و حط يده برقبتي و قال: أخبارك يـ.. قاطعته و انا أدف يده و أكتب في دفتر صغير " بلييز عبدالله أبي أسوي العملية بسرعة , إيش رايك " عبدالله: بس إنتي موعدك عالساعة 12 ظهر لإن خلال هذا الوقت يعملولك أشعه و تحاليل و يدرسو موضوعك و سبب المشكلة و من بعدها يبأدو في العملية رجعت كتبت بالورقة" بس ودي أبغاهم يستعجلو في العملية " عبد الله وهوا يأشر لعيونه: غااالي و الطلب رخيص إلحين أدق عليهم و أكلمهم / \ / \ / \ في المستشفى كانت الجدران باللون الأبيض و يتخللها خطوط وردية باهته الأرضية رخام أبيض وهوا يصدر صوت كعبي " يااااربي شلون أعترف له وهوا بطريقة للدكتور بس لااازم أقوله قبل أنه يصير أي شئ لازم أجهز له مقدمة لإني خايفـ........ قطع تفكيري عبد الله لمن وقفنا عند مكتب " jauk \Doctor " و قال : ريمـاااا مسك يدي الصغيرة و قال وهوا يطبطب عليها : خـآآيفة ؟؟ بخاطري قلت " هذا هوا الوقت المناسب عشان أقوله الحين .. لا لا بعدين أقوله مو ذلحين يااربي مني عارفه شلون أصارحة " هزيت راسي بنفي دخلنا عند مكتب الدكتور جاك و خلال عشرة دقايق رحت مع الدكتور لقسم " الأشعة " عشان أسوي أشعة في الحبال الصوتية و إيش سبب الضرر بعد ماخلصت من الأشعة , دخلوني على غرفة عشان أستريح و أنام لإن عملية راح تبداء على ساعة 12 ظهر و الأسبوع التالي عملية العيون أنسدحت عالسرير وانا متمددة, أنفتح الباب و دخلت الممرضة و سحبت عينة دم من جسمي عشان تعمل تحـآليل " CBC " فجأة حسيت برعب , كيف لو أنكشفت و عرفو بإني أتكلم و قتها إيش يكون موقفي أتجاه عبد الله و إيش راح يقول لأعمامي ؟؟ دخل عبد الله و جلس بطرف السرير بملامح هادية جدا: لا تخافي أن شاء الله ربي بيوفقك اترددت بإني أتكلم , لكني سكت و كتبت بالورقة " عبد الله بعترف لك بشئ ؟؟ " عبد الله :إذا في شئ يضايقك مو لازم تتقولي غمضت عيوني و انا اعض على لساني " يالله خربانه خربااان خليني اتكلم و اصارحة " : عبدالله أنا أتكلم بس ماعلمت أحد عبد الله حط يده على فمي : اوووص .. يمكن محد يدري انك ما تتكلمي .. بس انا ادري و عارف أنصدمت من كلامه " كيف مباارك عرف بإني أتكلم و الحين عبد الله يعرف بموضوع" : كيييف عرفت بإني أتكـ... عبد الله ببرود : بأسلوبي الخاص يالله نامي و لا تفكري في الموضوع عشان نسويلك العملية بصدمة صرخت و انا شوي بنجن : بس أنا أتكلم كيف راح تسولي العملية ؟ عبد الله أنت مستوعب اللي يصير بملل قال: أأقصد عملية العيون, عشان ترجعي تشوفي مرة ثاني أما بنسبة لعملية كذبتك مراح نسويها كل الموضوع بإني كلمت الدكتور جاك عشان يكشف على الحبال الصوتية عالأساس أنه مايتأثر بالعملية العيون قلت بشبه صراخ :يعني كنت تخدعني يا عبد الله طوال الوقت عبدالله بنبرة حادة: تقصدي كنت بشوف نهاية تمثيلك فين بتوصلي, من الأساس عرفت لمن كنت بشرقية لمن طلعتي بإنك ماتشوفي حتى الأوراق و التحاليل تثبت على الكلام بس مسألة إنك ماتتكلمي هذا طلعتيه من عندك , و انا كنت ابغى اعرف ليش كذبتي هالكذبة القوية و مثلتي على الكل حتى انجلينا كانت معاكي اجتمعت الدموع بعيوني و قلت بصوت منبوح: كـيييـ ــف عــ ـــرفت بنفس النبرة قال :أنتي ماتفهمي الكل عارف حتى مبارك اللي سوالك العملية حتى رحت المتشفى و انا أتضارب مع الدكتور و أقوله بنت عمي ماتتكلم كيف تقول بإنها ماتتكلم ؟؟ هــه و لي خلاني أعرف بإنك ممثله بارعة قدرتي طوال الوقت تسكتي بإني مجهز بالفندق كميرات مراقبة وكنت أشوفك و انتي تتكلمي مع أنجلينا حتى لمن كنا بشرقية و كنت امر من غرفتك كنت اسمعك تتكلمي بصوت عالي منفعله أو هادئ قريب من الهمس أو أدخل فجأة عليكي و تستكي سكت و انا قاعدة أبكي من كل قلبي و عبد الله مستمر بكلامة: إنتي مافكرتي بأهلك وهم خايفين عليكي و يدعولك ليل و نهار و إنتي جالسة تلعبي في الدور بكل براعة بس أنا ما ألومك ألوم تفكيرك الصغير الساذج وسط بكائي: أأنا كنننت أببغى اعتتتترفلك يـ... بسخرية قال :متى قبل العملية بكم ساعة ,إيش فرقت يا ست ريما إيش فرقت , بس ممكن سؤال ليش كذبتي علينا ليش كذبتي على الكل يا ريما ليييش ؟ إيش يكون موقفك بعد الكذبة إنتي و انجلينا مافكرتي بجدي و نظريت السلبية لكي أو يطرد انجلينا من عملها و يوقف رزقها بسبب كذبك دخل الدكتور و قال بلغة الألمانية : " ممكن تتطلع يا عبد الله عشان ترتاح ريما لإن عملية العيون بعد ساعتين و نخاف نتأخر و تظهر نتائج سلبية مو من صالحنا " طلع عبد الله من الغرفة و انا ميته صياح كان أول مرة عبد الله يتكلم معاي بهذا الأسلوب كلامه صائب ومعاه حق ,بس أنا مثلت على الكل علشـ... ماقدرت أفكر كثيير و انا أرمي راسي عالمخدة و اغطي وجهي المبلل بدمووع ^ ^ بوقت العملية كان عبد الله يمشي في الممرات وهوا يروح و يرجع بتوتر كان خايف من نتيجة السلبية اللي راح تأثر على حياة ريما : يارب خفف عنها العملية يارب خلها تشوف العالم من جديد حس بإحد يمسك كتفه و يشده عالورى , التفت و لقي عمي وليد يتكلم بلهفة: وين ريمـا بتنهد قال عبد الله وهوا يسلم على وليد : في العملية , أنت كيف عرفت أكيد الأهل أعطوك الخبر ؟؟ وليد وهوا يناظر في باب العملية الكبير: أيوة و وصاني أبوي بأني أكون معاكم المهم مبروك عالزواج اللي مافرحت فيه ؟؟ عبد الله بهمس: فرحتي تكمتل يوم تكون ريما معاي وترجع تشوف الدنيا من جديد جلس في الكرسي الأخضر الحديدي و حط يده بفخذه و قال: عارف يا عمي بإن نسبة النجاح 10% مادري شلون دخلتها تسوي العملية بدون ما أخذ شورها , حتى لو أخذت شورها مراح توافق لإن أعرفها راسها يابس و مراح توافق بسهولة , بس ودي بإنها تشوف الحياة مرة ثاني ماودي بإنها تحس بالنقص حط وليد يده بكتفهه و قال : شوف يا عبد الله لو نسبة النجاح مو 1% إلا ربع من ميه راح أدخلها العملية مرة و مرتين , الله قال سير ياعبد و انا معاك كيف تبغاها تشوف الدنيا و نحنا ماوقعنا عالورقة عشان تدخل العملية الواحد مايعرف إيش يصير في الداخل يا عبد الله بس نحنا بالهوقت ندعي و نصلي لله عبد الله حس بأرتياح بسبب كلام وليد و رفع من معنوياته شوي, و قف و قال: صح كلامك, إلا إيش أخبار دراستك هنا في الجامعة وليد وهوا يوقف معاه ويروحون عالحمام يتوضو : و الله تمام الحمد الله الدراسة بس أدعيلي أنجح و أرجع للديرة , الله يلعن الغربة يا شيخ @& ضــ ح ــيت بــالـز م ـــن &@ اليوم التــآلي .. .. .. عقدت حواجبي و أنا أحس بشئ مسلط على جفوني طلعت يدي من الفراش و مسكت عيوني لمست الشاش المغطى على عيوني و أفتكرت انه أمس كانت العملية " آآآآآآآآآآآآه يا ربي ياكـريم أفتحها علي و خليني أشوف الحياة بألوانها مرة ثـانيه عشت أيـااام صعبة و أنا عميـاء ألوااان سـوداء بحياتي كنت أستخدم أذني و أحساسي عشان أحس باللي حوليني و أحيانا كنت أطيح أو أنخبط لمن أنجلينا تكون بعيدة عني نعمـة العيــون , نعمة من ربي و الحين حسيت بنعمة النظـر سمعت صوت الباب ينفتح و خطوات رجول جاية لعندي حسيت بإنه عدة أشخاص دخلو الغرفة و كلهم مجتمعين حولين السرير كان عبد الله طوال الوقت خايف و عايش برعب لو العملية مانجحت جلس بجواري في سرير و مسك يدي وهوا يضغط عليها : الحمد الله على سلامتك ياريما يالله بقي شوي و الدكتور يفتح الشاش من عيونك قرب وليد و باس راسي و قال : خليكي قوية و مؤمنة بالله ترى الأهل متوترين معانا و تراهم مزعجين بإتصالهم علينا أفتكرت بوسط الدوامة , مسند و جدي و بنات عمي و عمتي و أعمامي , لو العملية مانجحت راح أموت كيف أعيش عمياء طوال حياتي قرب الدكتور بحذر وهوا يفتح الشاش من وجهي ببطئ ثقيل و الكل على أعصابة بأحمر من الجمر رمى الشاش في الأرض و شال القطن من عيني اليسار اللي كانت منتفخة بسبب العملية و شال القطن الثاني وهوا يفرك عيوني ببطئ شديد و بلغة المانيه : " لو سمحتي ممكن تفتحي عيونك و ليد بصوت كله توتر: حبيبتي ريما أفتحي عيونك فتحت عيوني ببطئ و رمشتها مرتين و فجأة قفلتها بسرعه و انا أغطي وجهي بيدي و أصرخ : مـاااشـووف خلاآآآآآآآآآآآآآص انـــا عمــــيــــــــاء اطلعوا برى بـــــــــــــرى مابي اشوف احد بـــــــــرى .. اكرهكم كلكم .. انا ما اشوف خلاص عالطول عبد الله حضني بالقوة : ريما اهد.. قطعته و انا أبعد عنه و أضربة عشاوئي و انا أصيح : اســــــكـــــــــــــــت ما بي اسمع منك شيء بــرى مابي اجلس هنا بروح لبيتنا الممرضات يحاولون يهدوني بس ماقدروا الدكتور طلعهم كلهم وليد بخوف وهوا يصرخ بوسط صراخي العالي : " دكتتتتور ماافي عـ.... قاطع الدكتور وهوا يتكلم بالجوال : " ممكن دكتور حمد يدخل جناح 10 لحالة ضرورية عاجلة " د/ حمد : ممكن يا ريما تهدي و تمسحي دموع التماسيح, لإنك رجعتي تشوفي مرة ثاني و كانت العملية نجحت معاكي مع أنه النسبة ضئيلة بس صارت معجزة يا ريما و المفروض تسجـ... قاطعته بحدة و أنا أصرخ: أنت أيش جالس تخربط فوق الراسي أنا ما أشوف أنا عمية و بعدين قدر حالتي النفسية اللي أنا فيها عكف إيدينه وهوا يناظرني بملل: أنا مقدر حالتك بس مو داعي تكذبي يا ريما ؟؟ بطفش صرخت و انا أمسح دموعي :أوووووووووووووه لا تخليني أصرخ و أخلي زوجي و عمي يطلعوك من عندي أنا اللي عندي مكفيني , خلاااص أتركوني لحالي ما أبي أحد دكتور حمد : طيب أنا راح أتركك لحالك و راح أوعدك بس أولا أفتحي عيونك فتحت عيوني, إلا الـ د/ حامد أخذ السماعة من رقبته وكان بيرميها بوجهي أنا تلقائيا قفلت عيوني و بعدت عنه عشان لا يضربني بسخرية ضحك و قال : ماشاء الله كيف عرفتي بإني كنت راح أضربك و لا عندك الحاسة السادسة و انا ماأعرف نزلت راسي بعد ما أنفضحت بسبب حيلته :______ أخذ نفس عمييق و بهدوء قال : ريما ممكن أعرف ايش سبب الكذب, المفروض الواحد يفرح لانه يشوف مرة ثاني مو يلعب على أهله و يضحك عليهم و يعيشهم بحزن قلت : أنا مالعبت على أحد و لا عيشتهم بحزن ولا بعزا بس أنا مثلت عليهم و لا حابة أقولهم إلا بوقت خاص, و لا تسألني ليش عملتي كدا لإني مراح أجاوب عليك بسبب ظـروف خاصة وماقدر أقولك رفع كتفه بلا مباله و قال : و انا راح أجاوب عليهم و أقولهم بإنك تشوفي و أوراق العملية راح تثبت صحة كلامي رفعت وجهي و انا أنظرهه و بأسلوب أشبة بصراخ :رجااء دكتور حامد ما أبغى الموضوع يوصل لهم من الأساس ما أبغى أحد يعرف بإني أشوف حمد : ممكن أعرف ليش علشان أقتنع , مع إني عارف بإن السبب شئ تافهه جاوبت عليه و انا ماسكة أعصابي: لأ مو تافهه يادكتور , أنا ابغى اعرف أشياء كثيرة صارت و انا عمياء مثلا أحد يدخل علي وانا نايمة و يبوسني ؟؟ حمد : عااادي لمن يعرف بإنك تشوفي مرة ثاني راح يبطل من حركته بصدمة ناظرته و قلت: و ايش عرفك ؟ إنت تعرف ايش ناوي بعد البوسه ؟ معليش أنا أبغى اعرف مين يتجرأ و يدخل غرفتي و انا نايمة عشان أوقفه عند حده هذي مسـألة سمعة, و إذا أنا ماعملت شئ الله يستر من الجاي و الواحد مايضمن نفسه كل مرة و عالقول المثل الجرة ماتسلم حك شعره حمد وهوا يفكر بكلامي و قال: أنا معاكي بس اللـ..... قاطعته بملل : مصيرهم راح يفرحو مو شرط اليوم حمد : عالعموم أنا راح أخبرهم و أقولهم بإنك ماتشوفي لكن ما لوم مبارك يوم مايبغى يتزوج غيرك بصدمة قلت : مبـ ــ ــــــــآرك ؟؟ دكتور أنت تعرف مبارك ؟؟ قال وهوا يغمز و يطلع من الجناح : طبعـآ هوا صاحبي الروح بروح و كان يحكيني عنك و عن حبكم لكن حزنت عليه لمن قال مالي نصيب معاها وهوا اللي و صاني عليكي بإن أوقف بجوارك و اعالجك | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:29 AM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ( الجزء السـابــع ) _: ريما ريمــــــا يالله ياريما قومي هذا كله نوم,, أفطري علشان الدكتور بيكشف عليكي فتحت عيني ببطئ و انا داخل البطانية, حسيت انه الدنيا حلوة و فيها الوان مو لون أسود, حسيت انه نعمة العين نعمة من ربي و الواحد لازم أشكر ربي على هذي النعمة الغالية رديت بصوت حاد :مابي ولا مخلوق يكشف علي, ابغى ارجع ديرتي وبس صدقوني لو ماسافرت اليوم بتلقاني بقبري و الجرايد بتكتب ريما بنت الـ ## أنتحرت و انت تعرفني ياعمي سويتها مرة و اقدر اسويها عشرات المرات سحب مني البطانية و بعصبية قال:ريما ايش الجنون اللي تقوليه اتي بعقلك و انتي تتكلمي هذا الكلام مع عمك نزلت دموعي و انا اصيح بصوت عالي :انتو خليتوني مجنونة بسببكم , عيوني راحت و مراح اشوف ثاني ماابغى انجن في المستشفى خلاص ابغى اروح عند اهلي مسح على شعره وهوا يستغفر بضيق و قال: وعد مني يابنت المرحوم لا أخلي عيونك ترجع ثاني بس انتـ...... صرخت و انا أدف الكاسة اللي بطاولة و اسحب المغذي اللي بيدي : ماأبغى اقعد دقيقة هنا , رجعوني الدمام ما ابغى اشوف و لا احد اطلعو برى أكرهكم أكـــــــــــــــــرهكم كلكم دخل عبد الله الجناح وهوا مستغرب: خير ايش فيه صرخت و انا احط يدي بوجهي : بــــرى اطــلــعوا بـــرى اكـــرهــــكــــــم كــــلكــــم بـــرى عبد الله وواضح من صوته انه معصب : ريـــــمــــــا خـــــــــــــلـأص " انا ردة فعل غير اراديه التفت له بس تذكرت تمثليتي باخر لحضه وصرت اضيع عيوني بالهواء " وليد ارتبك ماعرف وش يسوي : انا استأذن عبد الله بعد ماطلع وليد مسكني بقوه من يدي : خـــلاص عاد .. انا طفشت منك .. بتسوين العمليه بتسوينا مرة ثاني بصراخ صرخت : لا ماني مسويه العمليه فاهم .. يكفي انك مدخلني اسوي العمليه ونسبة النجاح 10% ولا علمتني عبد الله انصدم : آآ من علمك بخبث شديد قلت : لا تحسب اني عمياء اني مااعرف وش يصير حولي لا اعرف لا تحسب الناس اغبياء لذي الدرجه لا تحسب انك انت الذكي بس ماني معلمه احد انك خاطرت بحياتي بدون ماتعطيني خبر و ذلحين اطـــــــلــــــع بــــرى وبكره بسافر فاهم بــــرى بــــرى أرتبك عبد الله : آآآ ري... بحدة صرخت : اقول بــــرى بـــــــــــــــــــــــر ى طلع عبد الله من الغرفة و صفق الباب وراه كان معصب ومقهور كيف ريمــــــآ عرفت بالعملية ومين أعطاها الخـبر ؟؟ راح عند عمـه وشافه يتكلم بالجوال وليد جالس عالكرسي الحديدي و يهز رجوله بتوتر والجوال بإذنه : يايبه اقولك مافيها شيء سليمه ... بس لاذلحين رافضه تسوي العمليه مره ثانيه جدي : عطني اكلمها وليد بتصريفة لمن شاف عبدالله خرج من الغرفة معصب : الحين هي تعبانة ونايمة ان شاء الله اذا قامت راح اعطيها خبر سكر وليد الخط و دخل غرفـتي بدون مايناظر بعبد الله فتح الباب وقال : ريما وش فيك أنسدحت عالسرير بتعب : ابي اجلس لحالي .. ممكن تطلع وتتركني وياريت تحجز للطياره بكره الصبح ماني جالسه اكثر وفهم الغبي الي برى ذا الكلام وليد سكت وماقال شيء وطلع ___________ الليل الســــاعه 9:30 دق باب غرفتي وانا مازلت مسدوحة على فراشي و اتكلم بالجوال مع انجلينا عشان تشتري الهداية لبنات أعمامي , سمعت صوت الباب يندق, قفلت الخط بتـأفف وقلت : قلت لكم ابي اجلس لوحدي ممكن فتح الدكتور حمد الباب و اتكئ عالباب وهوا يقول : حتى انا بأسلوب جاف ينرفز : وش تبي ؟؟ قفل الباب بهدوء ودخل يده في "الاب كوت " : اذكري ربك .. المهم متى بتسافري رفعت كتفي بلامباله وانا أتثـآوب: ماادري اذا ماكان اليوم اكيد بكره مستحيل اجلس اكثر سكت حمد وهوا يفتح ملفي : اها .. طيب انا جيت اتطمن عليك بهدوء قلت: وبصفتك مين تتطمن علي .. لا تكون اخوي وانا ماادري رفع عينه و بضحكة: ههههههههه .. لا تخافين انا خاطب " رفع يده وراني دبلته " بسخرية جاوبت وانا اصفق: الــف الـــف مــبــروكـ.. ممكن تطلع .. لاني ابي انام أتفشل حمد و حط الملف بالطاولة وقال : سي يو brb | ||||
|
| |
|
31-05-15, 10:31 AM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| (الجزء الثـامن ) الســاعة 6 فجـر قمت في صباح وغسلت وجهي بساعدة أنجلينا علشان التمثيل ينجح وانا طالعه من الحمام و احك شعري بملل انجلينا وهي تعطيني المنشفة : بدك فطـ..... دخل عبد الله الجناح : السلام عليكم جلستني انجلينا بالكنبة و قلت وانا أعطيها المنشفة : وعليكم السلام عبد الله : تجهزي بنسافر على السعوديه راح أخذ انجلينا عالفندق عشان ترتب ملابسك وتحطها بشنطة طنشـة وانا الف وجهي والعب بشعري _______ السـاعة 9 صبـاح أنجلينا بجواري بعد ماجهزت شنطي واعطت لوليد يحط الشنط بسيارة كنت واقفة اناظر شكلي بالمراية بتـأمل وانا أقفل أزرار عبايتي السـودة و الف الطرحة على شعري سمعت الباب يندق , لبست نظارتي الشمسية وحطيت غطوتي بشنطتي الصغيرة عبد الله بتشيرت الرصاصي و بنطلون جنيز الـأسود و لابس الكـآب الأزرق ولافـة على وجهة اليمين :يالله ريمـآ السيارة نتنظرنـا سكت وماعلقت , عالأساس انه يجي ويمسك يدي عشان يوصلني للسيـآرة جاء عبد الله قبل لا أفكر ومسك يدي وطلعت من الجنـاح لمحنا الدكتور حمد وهوا طالع من الدرج : بتسافرين وانتي ماسلمتي علي حتى ؟؟ رفع عينه عبد الله وهوا مستغرب" ايش قصدة بالكلام ؟؟ لايكون يكلم شخص ثاني غير مرتي " بستهزاء ضحكت: هههههههه أتنرفز عبد الله وحس بالغيرة خصوصا من الرجال الأجنبي : نعم دكتور حمد تبي شيء .. من زوجتـــــي " شدد على اخر كلمه " أرتبك حمد وحس انه كلامه غلط و قال : ههههه لا مابيي شيء بس كنت بسأل بترجع تسوي عمليه لعيونها ولا أعطاه نظرة لمدة طويلة و قال : اها .. طيب تشرفنا .. نشوفك على خير ان شاء الله حمد : ان شاء الله حب ينرفزه شويتين و قال : طيب ريما .. نشوفك مره ثانيه وسعدت باني اكون المشرف على حالتك حبيت اطلع له نخلة فوق راسه قلت وانا امشي مع عبد الله : ان شاء الله وانا الاسعد دكتور انا استأذن عبد الله لحقني ومسكني من عضدي بقوه : وش قلتي ياست ريمـآ دفيت يدة بعنف و بخشونه قلت: لاتمسكني كذا قدام العالم مو ناقصة فضايح وبعدين أنا مو مستعدة أعيش مع واحد جازف بحياتي بدون مايعطيني خبر أتـأفف و استغفر بصوت مسموع و قال : خلاص ياريما الموضوع انتهى وانا ماضحيت بحياتك لا انا كنت ابيك تشوفين الحياه مره ثانيه ... انتي قوليلي وش تبين اسويلك وترضين رفعت حاجب وقلت : تبيني ارضى ... رضاي بورقه طلاقي تركته مصدوم من كلامي بعد مافجرت القنبلة وركبت السيارة و انا أقفل الباب بالقوة وليـد بتريقة: الرقة في البيبان أتـأففت بضيق و انا أصد عن عمي , دخل عبد الله السيارة وهوا متـأفف: وليد ناظرنا وقال: خير أن شاء الله كل واحد يدخل السيارة ويتأفف مافي أحد جابركم عالسفر ؟؟ أعطاه نظرة عبد الله و سكتـــ وليد وصلنـآ المطـآر و ركبنـآ الطيـآرة كنت جـآلسة جنب آنجلينـآ و عبد الله و ليد خلفنـآ جالسين جلست بجوار شباك الطيارة و انا تأمل بسرحان بالغيوم اللي كانت تشبة القطن و أنجلينـآ تقراء مجلـة وخلفنـآ وليد وهوا نايم و ا عبد الله جالس يقراء مجلة و السماعات بأذنه _: تفضلي !!؟؟ التفت لمصدر الصوت و انا معقد حواجبه بملل شديد :نعم !! خـييير !! عبد الله وهوا ماسكـ الكابتشينو : تفضلي طلبت لكي كـبتشيـ... قاطعته و انا الف وجهي لقدام : ومن قال إني أبغى شئ منك , إلحين انا طلبت منك كـ... قام و ليد من نومة وهوا منزعج: أكلتي الرجال بلسانك, ارحمي نفسك ياريما وانت كل شوي تضارب معاها وماتراعي نفسيتها تعبانة وبعدين انتو في طيارة مو في البيت عشان تنسو نفسكم و تضاربو ,خلوني انام أزعجتوني بأصواتكم رجع كمل نومه وهوا متذمر و يتمتم بغيض بخاطري قلت وانا اناظر وليد " اهم شئ نام بعد ماخاصمنا ههههه":ههههه بتأمل قال عبدالله: تدري انه ضحكتك تجنن قلت له بهدوء:عبد الله لو سمحت مابي صوتي يعلى أكثر من كذا , ارجع لمكانك بليــــــز رجع مكانه عبد الله وهوا يتحلطم # من فضل الله أنا سعودي هذي الأرض الحره حدودي أرض أجدادي نبض فؤادي شمس الدنيا مسرى الهادي هذا الوطن الغالي بلادي مصدر عزي سر وجودي هذي الأرض الحره حدودي يا بلادي من علو إلى علو ما يزعزع ثابت اركانك عدو ما يدنس طهرك بلادي غلو حي وجه الخير.. حي الله جديده حب من الله لعبدالله يزيد يا ملكنا فيك ما تكفي.. قصيده وما تغني الروح حي الله قصيد قال أبو متعب لنا الجمله المفيده قال ما يغني وبين ما يفيد الوطن في قلوبنا دين وعقيده من وقف دون السعوديه شهيد والعمل يدني مرامينا البعيده والصبر ينبي عن الباس الشديد يا وطنا لك علينا ما تريده لك علينا يا وطنا ما تريد حنا هل الطوله.. تواتر علمنا ما همنا من ذمنا ما همنا ما ضاقت صدور العتب من حملنا صدر السعوديه بحب.. ضمنا حنا وهي ياللي تبينا دلنا في عيون عبدالله ترانا كلنا الله عليها دارنا ما مثلها حنا لها حنا ملكها واهلها حنا وهي.. ياللي تبينا دلنا في عيون عبدالله ترانا كلنا # وصلت لـديرتي الحبيبة , التراب الطـــــــاهر, أرض المملكة العربية السعودية قفلت أزرار العباية و انا أكلم وليد بحماس:لا تنسى بإنك ماجيت السعودية من زمان فأكيد انها بتتغير عليك وليد وهوا يتأمل في الشوارع و الأعلانات و المحلات:جد انه الدمام اتغيرت ماكانت قبل كذا جاء عبد الله وقال:ترى جدي ارسل السواق وماأعلم احد بإننا بنجي مسكت يد أنجلينا وقلت وهي توصلني لسيارة السواق: الكل راح يفرح لفرحتين فرحة رجوعي من السفر و فرحة عمي وليد بعد غربة الطويلة انجلينا وهي تفتح باب السيارة:اكيد انه جدك راح يسوي عزيمة مو هيك ؟ قلت و انا اجلس واحط شنطتي بحضني: شئ طبيعي لاتنسي بانه الكل فرحان وجدي يبغى يفرح بعزيمة يلم خلق الله جلس عبد الله من جهة الثانية و عمي وليد قدام ,سألني بهمس:أكيد مشتاقة لمسند صح؟ بدون شعور قلت و انا متحمسة اشوف اخوي مسند و افتكر شكله : افـــكورس لا تنسى انه اخوي وهو الوحيد الي كان يحاول يساعدني هو اللي وقف بوجه الكل علشان يبعدني عنـ.. سكت فجأة لمن انتبهت بإن لساني كان راح ينزل و اجرح اللي عندي سكت عبد الله و قال بعد صمت : هو الوحيد الي وقف بوجه الكل علشان يبعدك عني بس بعد هو الوحيد الي مو عارف مصلحتك وين؟ بعناد قلت : لا عارف وين مصلحتي .. مصلحتي اللي ابغاه انا .. فاهم اللي ابغاه انا .. وانا مصلحتي بعيد عنك واتوقع انك ماتقدر تعيش مع وحده تكرهك اي تكرهك ولا تواطنك عبد الله بصدمة نطق وهوا يناظرني : تكرهيني !!. سكت وانا أصد عنه و قلت:اللي سمعته عبد الله بتأأفف مسموع وهو يلتفت لناحيه الشباك:أأأأأأأأأوف وليد : ريما عبد الله خلاص الموضوع انتهى ..و ماله داعي تفتحو الموضوع هذا , وبعدين ياريما حابة اقولك بإنك تعطي عبد الله فرصه .. لاني من جيتكم ماشفته يغلط بحقك على العكس حبه واضح .. وهو يحاول انه يعيشك سعيده .. و انت عبد الله اذا كنت تبغاها بالفعل و شاري بنت عمك اتحملها و اتقبلها , و اعتقد بإننا بنوصل للبيت و جدي بينظركم و مبسوط فلا تنكدو عليه علشان هوا لايزعل منكم و انا لا ازعل منكم نزلت راسي و نزلت دمعتي ,صح اني اكرهه بس اتمنى له الخير .. بس ليش هو يبني سعادته على تعاستي " نزلت من السياره وانا متحمسه ابي اشوف مسند وجدي وعمي انفتح باب الحديقه ودخلت البيت بمساعده انجلينا اللي تمثل بحتراف رائع الجد وهو يهلي ويرحب بصوت مسموع: هلا والله ببنيتي رحت و انا حاضنة جدي بالقوة : اهلين جدي والله اشتقت لك الجد : عساك مبسوطه مع عبد الله ؟ سكت ومـآعلقت على كلام جدي عبد الله قال بتصريفه : هههه اكيد مبسوطه مو ريما بستهزاء قلت : مبسوطه ياجدي مبسوطه .. لا تخاف علي مسند كان نازل من الدرج وقف بالدرج : ريـــــمــــا !! متى جيتي !! سمعت صوت الغـآلي وقلت : اول سلم وبعدين اسأل نزل من الدرج وسلم علي مسند وهوا يحضني و يبوس راسي : تجين ولا تعلمين اخوك " بهمس " اخبارك مع عبد الله ببتسامة قلت و انا أحضنة: زينه .. المهم اخبارك انت وش مسوي مسند : تمام وبعد السلام على العايله جلست معهم اسولف وقفت بتعب : انا استأذن بروح لغرفتي برتاح شوي قال جدي وهوا يشوف انجلينا تجي تمسكني عشان اطلع : ترى جهزتلك غرفه لك انتي وعبد الله أنصدمت من كلامه ماتوقعت أنه نسيت سالفة الغرفة المشتركة : جدي ماله داعي انا بروح غرفتي انام لاني مشتاقه لغرفتي .. جدي ابي اكلمك بموضوع بس بعد مااقوم جدي : ان شاء الله بس انتي روحي ارتاحي عبد الله وقف : وانا بروح اريح شوي , انجلينا اتركي ريما انا راح أوديها لغرفتها رسيل اخت عبد الله تهمسلي: من قدك الحبيب مو قادر يبعد عنك ضربتها برجلها : رسيلوه اسكتي رسيل كتمت ضحكتها : هههههههه دخلت الصنصيـر مع عبد الله ولمن أتقفـل الباب قـآل بأنفراد : داري انك ماتبي تنامي معي بنفس الغرفه بس جدي بيغصبك .. فتعالي بالطيب احسن لك سكت ومـآعلقت لأن الباب أنفتح وكـآنو الخدم منتشـرين لإن اللية راح يكـون عشـآء ومـآعلقت على كلامه لإنه كـان معصب دخلت غــرفتي بمســـآعدة أنجليـنـآ, قفلت بـآب الغرفـة و انا آلف على نفسي و آصرخ : يـآآزين غرفتي أشتقت لك قربت من الجـدار اللي كـآن لونه ليمـــوني ومزخرف بزخـآريف فرعونيـة تجنن وكـآنت عليه صـورة آبـوي" الله يرحمـة" لمست الصـورة و انا أتـأمل بوجهة :يبه ..انا صرت اشوف الدنيا مره ثانيه .. الحمد الله يـــــآرب فسخت مـلابسي ولبست أول بجـآمة شفتها قبـآلي ونمــــــت ، وأكون كيذا انهيت من البارت السابع والثامن وشكرا عل حسن المتابعه يسلموو عل الردود والتشجيع وابي توقعاتكم بليزابي توقعاآآآتكم | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
