آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-07-15, 03:59 PM
| #2231 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
| |||||||||||||
|  |
|
21-07-15, 10:27 PM
| #2236 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثالث والثلاثون لماذا تغلقينَ البابْ ؟ ومن قالَ .. بأني أطرقُ الأبوابْ؟ أنا لا شيءَ يمنعني ومهما كانتِ الأسبابْ فلا حرسٌ سيمنعُني ، ولا بابٌ ،ولا بوابْ *** أنا العطرُ الذي ما بينَ أنفاسِكْ أنا الوجعُ الذي يسري بإحساسِكْ أنا الحزنُ الذي يكسو جمالَكِ حينما هلاَّ أنا الرفقُ المعلقُ في سماءِ القلبِ، والفجرُ الذي طلاَّ أنا الآتي من الأحلامِ والعمرُ الذي ولَّى أنا النارُ التي تجتاحُ شريانَكْ أنا الظمأُ المخبَّأُ في حنايا القلبْ أنا النسماتُ تمتدُّ .. كفرشاةٍ لترسُمَ بعضَ آياتِكْ أنا الليلُ الذي يغفو على صدرِكْ ليسمعَ صوتَ أناتِكْ أنا الصبحُ .. كطفلٍ في الهوى يحبو على أرضِ انفعالاتِكْ *** أنا العبقُ الذي يمتدُ داخلَكِ أنا أعنابُ بستانِكْ أنا البركانُ في جسدِكْ فيا عجبي لحدِّ الآنَ تحترقينَ في نارٍ وتأبى حرقَ فستانِكْ أنا الشوقُ المخبَّأُ في وسادتِكِ أنا العطرُ المعتقُ في زجاجتِكِ أنا كلُّ الظنونِ لديكِ ، مصدرُ كلِ خاطرةٍ على بالِكْ ** لماذا تغلقينَ البابْ ؟ ومن قالَ بأني أطرقُ الأبوابْ ؟ أنا الحرفُ .. بكلِ كتابْ وعندي جنةٌ وعذابْ ملوكُ الأرضِ تخشاني ويحسبُ لي جميعُ الناسِ ألفَ حسابْ ومن كوخٍ إلى قصرٍ جمعتُ .. في الهوى أحبابْ أنا الحبُ أنا الشوقُ أنا العشقُ أزورُ القلبَ في يومٍ بلا أسبابْ لماذا تغلقينَ البابْ ومن قالَ بأني أطرقُ الأبواب الرائع : عبدالعزيز جويده ******* [ موسى ] __ : يابت الناس صوتك عالى أبوى عيسمع __نفخت وقالت : خليييه يسمع عاد ولا عسكت لما الاجيك داخل عليه بمره __سحبها من دراعها بعيد عن النظر حياه غيرتها عنيفه كل ست بتغير على جوزها بس بطرق مختلفه حياه لما بتغير عقلها بياخد أجازه أتنهد : واجيب منين جلب تانى لمره غيرك __حركت راسها بسخريه : صدجتك عاااد __فتح عينه بصدمه واستنكار : بتشكى فيا يا حياااه __كتفت أيدها وعينها للأرض وبكبرياء : لأه بس لما أبجى عديت الخمسين و عمى أكيد رايد يجوزك لشابه جد بتك مقدرش أعمل موخداش بالى وانتى وجتها عتسمع كلامه ما مرتك ملهاش كلمه بجى __رفع أيده وشاور بصباعه السبابه بحده : أمششى من جدامى ياحياه وبحذرك لو عاد جلتى الكلام الماسخ ده عتصرف معاكى وعتشوفى الويل لو معرفاش جيمه نفسك انى اعرفهالك (خبط ايده فبعض وكمل بصوت اهدى ) مصيبه مصيبه ياحياه لو نسسيتى اللى بينا مصيبه لو مفكره جلبى مخروم مع مرور الوجت عيفضى من حبك __مشى من قدامها بعصبيه كبيره معقوله متعرفش انها بتزيد فى عينه جمال وفتنه يوم بعد يوم ....حتى لما التجاعيد تملى وشها وجسمها هتفضل حياه هى الملجئ اللى بيجرى عليه وهو مهموم وعقله اللى بيوجهه لما يحتار و شريكته فى لحظات السعاده وايام الشقا وهى اللى حضنها أمانه و هى حبه الاول والاخير بس مييين اللى كدب عليها وقال انه والده فتح موضوع الجواز و جمال صقر النهارده مفتحش معاه الموضوع ده لا د مش النهارده بس ده من فتره مطلبش منه يتجوز كأنها قالت فى بدايه كلامها : ادهم بيجول ان عمى فتح معاك موضوع الجواااز __ الناس بتخلف عيال تريحها لكن هو عنده مصيبه سودا أسمها أدهم **************** [ سما ] أتخانقت مع أخوها الكبير شتمها أقسى شتيمه وضربها قلم والسبب انها كسرت طبق قدامه أتهمها انها سرحانه فى حبيب القلب و يمكن صمتها أستفزه فأتهمها بابشع تهم وطبعآ اخواتها التانين بيسجلوا عشان لو فى لفظ جديد ممكن يستعينوا بيه وقت خناقهم معاها .....دخلت الاوضه وقفلتها على نفسها مشت للشباك لبست حجابها ونطت ع البرميل العالى اللى حطاه تحت الشباك ومن البرميل وصلت للأرض ثبتت مكانها من صوت الفراخ والبط والوز اللى بتربيهم والده أمجد هنا أتحركت بسرعه ودخلت من باب المطبخ لبيت أمجد __عرفت من والدته ان اختها هتزورها النهارده يعنى خاله أمجد ووالده أمجد ست تعبانه صحتها على قدها فساعدتها وعملت أربع أصناف من الاكل مكرونه رز لحمه وفراخ ....جت خاله أمجد حلفت عليهم انها هتجهز الغدا وهما يقعدوا ...... بعد نص ساعه لما اتأكدت ان الاكل جاهز جهزت السفره..... بيجرحها أمجد لما يحسسها انها متطفله لكن هى بتعشق والدته أطيب وأحن ست فى الكون و بما أنه بيخرج دلوقتى يشتغل مع ادم فبتقضى فتره طويله مع والدته ....أتأكدت من ترتيب السفره و حتى الميا منستهاش رفعت الكاس لشفايفها وشربت منه لما ارتوت ورجعته مكانه مليان نصه وقالت بصوت رقيق : ياللا يا ماما أتفضلوا __وقفت ووقفت قلبها لما قالت بصوت مرهق : ياللا ياامجد متجوعش خالتك __أزااااااى هو هنا وكل يوم بيخرج من الطهر ميرجعش إلا بالليل أرخت رموشها بحزن بقى مرتبط باسم امجد وهمست : ماما هرجع انا بقى عشان أاا __قبل مااتكمل ملى المكان بوجوده حست بنفسها أتكتم والحروف طارت منها ويمكن نجدها حلفان والدته وخالته لتتغدا معاهم بس بجد مش هتقدر فى وجوده غير انها تستأذن وتخرج أو حتى تجرى ويقولوا أتجننت ......مسكت والدته أيدها بقوه وكأنه بتتحدى ابنها قعدت ع الكرسى وسحبتها جنبها حاولت ترفض لكن أقسمت والدته يمين تانى ..... قعدت خالته فى وشهم وأمجد قرب كرسيه لراس السفره بدأو ياكلوا وهو ردوده على خالته مختصره جدآ وكأنه قرفان يتكلم عارفه وجودها بيضايقه مرفعتش عينها عن الطبق لكن تقدر تلمح انه مأكلش غير سلطه وكأنه متأكد انها الحاجه الوحيده اللى محطتش أيدها فيها قالت خالته بخبث : الا يامجد مش ناوى تتجوز كده وتفرحنا بيك __رفع عينه لخالته ورد : لو هتجوزينى واحده من بناتك موافق __أرتخت رموشها وومعاها أرتخى جسمها ورعشه غريبه فى طرف عينها وتحلف ان جسمها حالآ مستعد للتكفيين والدفن رفعت راسها وهى بتبلع كميه كبيره من الشوك لمحته مركز بنظره على ملامح خالته اللى ردت بارتباك واضح : والله هما لو أكبر شويه ميغلوش عليك __طعنت قلبها بردها بناتها فى العشرينات لحد أمتى هيعتبروه الناس ناقص لف وشه فجأه وحط عينه فى عينها بسخريه وكأنه بيقوولها شفتى ...... طيب يابن الحلال وهى اللى أثبتت بكل الطرق انها شارياه وبتحارب عشانه ...... رمشت ببطئ لما رفع كاس الميا اللى شربت منه وشرب حست بوشها ولع م الخجل لكن شهقت لما وقع الكاس من أيده وأتكسر لاجزاء وكأن حتى أى حدث يدغدغ قلبها ينتهى بكابوس ***************** [ نزار ] سايق بسرعه وأيده بتخبط ع الدريكسيون بزهق م الطريق اللى مبيخلصش أدهم قلقه عليها تعبانه ورافضه العلاج عارف أستسلامها للموت لما تتعب .......لما عرف ان حرارتها 39 ساب الشغل لسعيد وأاخد عبدالرحمن وع الصعيد __ألتفت على عبدالرحمن أول ما دخل حوش البيت وقال : أركن انت العربيه __فتح الباب ونزل مشى بخطوات سريعه للبيت وعند العتبه أنحنى يخلع جزمته البنى رفع راسه فجأه لما حس بوجودها عقد حواجبه من مظهرها شعرها المرفوع كحكه وخارج منها خصل منكوشه خدها أحمر وبيجامتها الغامقه وايدها عليهم مسحوق أبيض .... قرب منها وباس خدها وهو بيقيس حرارته بشفايفه ورفع أيده لجبينها خدها دافى شويه لكن حرارتها عاديه .....وهو فى خبير زيه فى اعراض مرضها همس بشك : أنتى تعبانه __هزت راسها بنفى ضغط سنانه لما عقله فسر أنه مقلب سخيف من أدهم سأل : متأكده __حركت راسها بالموافقه نفض أيده من المسحوق اللى وصله من وشها وقال بغيظ : وان شاء الله كنتى هتخرجى الجنينه بشعرك ( بصلها بتفحص ) وأيييه اللى عملاه فشكلك ده __قالت بضيق كبيير : نزار أمانه متجيش بعفاريتك كفايه منصور اللى طلع عينى __طيب هيعترف انها وحشته لاقصى حد وبيقاوم عشان ماياخدهاش فى حضنه لان فيه شويه كبرياء عنده باقيين ....وهى بتجاهلها ليه الايام اللى فاتت مبتساعدوش وكل مايتصل يرد عليه منصور مره واحده بس اللى كلمها فى الاربع ايام اللى فاتوا سأل : عمل ايه منصور __جاوبته بانفعال ودموع اتجمعت مؤازره ليها :قول معملش ايه بهدلنى واحرجنى ع الاكل يقلب طبقه و بيشد طرح ماما وعمتو...... بيلعب كوره هنا لما كسر تحفتين حتى جودى بيعيضها دايمآ ( رمشت بخنقه ) وهو دلوقتى مزهقنى بيلعب فى العجين اللى ماما وعمتو بيخبزوه __أبتسم فجأه باستمتاع لما مدت ايدها ولمست ايده وهمست : انت ليه مربيتوش كويس زى جودى هو عشان المشاكل اللى بينا بقى كده صح __رفع عينه من على شفايفها وحطها فعينها والابتسامه البسيطه على ملامحه الحاده لف أيده وأحتوى أيدها بشوق لملمسها قال ببحه :منصور ماشاء الله عليه متربى هو بس محتاج شويه حنان منك عايزانى أقسى عليه ماشى ...بس اضمن انه هيلاقى حضنك يخفف عنه __دايمآ قلقان من فكره انها تكره منصور لانه منه قالت تغير الموضوع : ماما قالتلى انادى أدهم ياخده تيجى أنت __وعينه بتحاول تشبع منها هز راسه بالموافقه ... مشى معاها للمطبخ بصمت ومن المطبخ للباب اللى ورا قال : هما مشغلينك __ : أه ماما اصرت اساعدهم وانا مش عايزه __نزل من على درجات السلم اللى ليه فيه ذكرى مع أريج لمح مكان الفرن و التجمع النسائى هناك قال بصوت عالى : منصووور __أتقدم فى نفس الوقت اللى منصور رفع راسه بفرحه وحماس وأتقدم بخطوات طفوليه وهو رافع أيده اللى كلها عجين أنحنى والتقطه فى حضنه وباسه بشوق واضح ... وقفت عمته بترحيب وسلمت عليه شاور لعمته حياه وغرام وبص لبنت أدهم اللى قاعده بكل أدب بعيد كان هيرجع لكن وقفته عمته حياه : معايزش تفرح بمرتك اللى كبرت وبتشتغل __بص لأريج وضيقها الكبير وهى بتفرد العجينه بعشوائيه ع السفره الارضى ورد بشبه ابتسامه : بس واضح انها مغصوبه __ : وانت الصادق دى رمه معيزاش تتحرك من مكانها حتى عيشها بايظ __بعد ايد ابنه اللى فيها عجين عن وشه ورد : اللى بوظته انا ومنصور هناكله صح يا منصور __رد منصور بعنف واضح : وانا مالى أنا بكره تبويظها لكل حاجه ......بتعمل حاجات يع __ضحكوا الكل لكن هو لاحظ الدموع اللى اتجمعت فعينها يمكن لو كان ادهم كان قال العسل ميعملش غير العسل أو أى كلام اللى ميعرفوش ده لكن لسانه بيعجز عند الكلام الحلو رغم حفظه لأغلب قصايد نزار قبانى لكن مبينطقش منهم حرف فجأه سأل : هو أدهم فين __وقفت جودى وردت برقه : بابى عند ددو __تقصد جدو يعنى .... صعبت عليه الطفله دى ييتمها صغيره مش ذنبها انه عندها أب سخيف ومجنون خلاص هيخفف أنتقامه من أدهم شويه يكفى أنه كان معصب ومرهق من شوقه ليها لكن كرامته كانت منعاه ياخد القرار ده وييجى .... رغم هدوئها ونكدها فى الفتره الاخيره إلا أنه ولا مره نام ع السرير من غيرها دايمآ لما تبعد عنه بيكون سريره الكنبه العريضه اللى فى أوضتهم وهى متعرفش الموضوع ده ...بعد عنهم وخرج ومنصور فى حضنه بيهمس : نزلنى بقى عشان يقولوا عليا راجل __ : بس الاول نتفق على خطه شريره لخالك أدهم **************** [ آدم ] آددم .....آددم ......آددم ....... تلات حروف أنتشروا فى دمه سببوا ذبذبات فى كل شرايينه ودغدغوا قلبه وبروده أعلن استسلامه ..... بس أيه معنى اللى شافه طفلين ووزنها الزايد ووشها المنور بخدود وردى بس كل ده أتحول لشحوب لما شافته وكأنها شافت شبح همست برعشه وهى بتنحنى وترفع شنطتها والموبايل وتقف: ولادى __رجعت خطوه لورا بسرعه لف صوابعه على معصمها ووجهلها نظره يتفحصها بيها يدور على أى حاجه من أروى القديمه لكن فى ثانيه أتحولت نظرتها من الخوف الواضح للبرود سحبت أيدها بكل قوه لكن أيده الاقوى ففتحت عينها وهمست بالاستغفار قبل ما تقول بحده : متلمسنيش لو سمحت __بعد أيده عن معصمها بصدمه وقال بسخريه مره : ولادك !!!!!.... والولد الكبير دا كمان أبنك ( ضحك بسخريه وكمل) واضح انك أم من قبل ما اشوفك __ردت بجديه وهى عينها بتتحرك وتدور عليهم : معاذ ابن جوزى وزيي أبنى __سأل : والتانيه بنت جوزك ؟؟؟؟ __أتمنى تقول أه .......أتمنى تقول أنها محوشه الرحم ليه وبس لأبنه بس لكن خيبت كل أماله لما قالت : لأ حسناء بنتى __ضغط بصوابعه جوه كفه وخرج سؤال مرتعش وهو بيتمنى الاجابه بالنفى عشان يمتلكها حالآ : ل س ه على ذمته __نزلت عينها للأرض وهى بتفرك الموبايل بأيدهها جاوبت باقتضاب : تقصد بدر جوزى ......أكيد على ذمته اللى زى بدر ميتفرضش فيه __رفع راسه بسخريه وأنفاسه هتحرقها ...لولا ملامحها الهاديه كان قال انها بتعايره :خخخ اللى زيه ميتفرضش فيه واللى زيي تصممى ع الطلاق منه بالتلاته قبل الجواز بشهر __لفت راسها للمكان اللى مشى منه الاطفال وردت : أسفه يا آددم بس مش هتكلم فى الماضى ( بصتله وابتسمت ابتسامه خفيفه ) كل واحد فينا بقى ليه حياه جديده متعلق بكل ما فيها __رد بخمول نفسى :أه ... عن دك حق __فجأه الطفله الصغيره لفت أيدها وحضنت رجل أروى بخجل وهى رافعه عينها وبتخطف نظرات ليه كرهها كره ملامحها وكره كونها بنت غريمه وحبيبته بصت أروى للطفل وقالت بحنان : أتأخرتوا ليه __شاور الولد لأخته : رسمتلها فراشه __رفعت راسها البنت وقالت : مامى سوفى الفراسه __أنحنت بابتسامه وهى بتقرص خدها :فراسه حلوه أووى __رجع خطوه لورا وبص لأسرتها مش محتاجاه والله مش محتاجاه .......خلاص بقى غريب فى قلبها وحياتها وهى اللى خمس سنين موقف حياته عشانها لف وعطاها طهره فجأه وقف من غير مايلف لما قالت بسرعه : آددم ........أريج عامله أيه __رد بسخريه : كويسه أتجوزت نزار وخلفت وهى كمان عندها حياه متعلقه بيها __مشى بتصميم جه الوقت اللى يبقاله حياه يتعلق بيها يتحرر من رؤى اللى خدت سنين من عمره ومن أختها اللى أخدت السنين اللى بعدها لا وبكل غباء كان ناوى يوهبها الباقى من عمره وهو راهب بس أيه أول حاجه يعملها مش عارف بس لأول مره يحس أنه كفايه كده ولازم يتقدم فى حياته مش هيموت من غير ما يسيب ذكرى لأهله منه متمثله فى طفل من صلبه ....غمض عينه بألم وضغط على جنبه بقوه ومشى بسرعه للعربيه عشان ياخد المسكن ***************** [ جمال صقر ] أبتسم لما دخل عبدالرحمن الايام دى أيام المولد والبيت هنا هيبقى مليان وأكيد هيحتاج أحفاده جنبه يشرفوه ويرفعوا راسه ... مش هيسيبهم إلا بعد المولد قال أدهم بضحكه : جدى أوعدنى تحمينى __عقد حواجبه باستغراب : من أيه ياولدى __قال موسى بغيظ : أكيد عمل مصيبه يابوى ...... عيل جليل عقل __بص لموسى باستغراب من لما دخل وهو يرمى كلام على أدهم وأدهم يضحك وكأنه مبيتهزأش ....... دخل نزار أبتسم بحب لحفيده اللى أنحنى وباس أيده وكتفه وراسه وسلم على عمه وقعد قال أدهم بضحكه : مش هتسلم على ابن عمك ونسيبك برضه يانوزى __بصله نزار بصمت وفجأه وقف لما دخل أبنه منصور وجنبه بنت أدهم وهجم على أدهم وهو بيقول : أسمحلى ياجدى __كتف نزار أدهم رد :خد راحتك ياواد الغالى __صرخ أدهم : كده ياجدى دانا واخد الحمايه وانا مش ابن غالى ولا ايه __ رد بانكار :ميته ده مفاكرش __شاور نزار لمنصور اللى أتقدم بفرحه وكب أزازه عصير صغيره على قميص ورجل أدهم وأتحركت وراه جودى ووشها أحمر وشفايفها بترتعش كبت كوبايه ميا على أدهم صرخ أدهم وهو بيتحرك : فكنى يااازززفت والله لاربيهم __صرخ منصور بعصبيه الاطفال : أنت الزفت وأبوك الزفت __نزار : عيب يامنصور جدك موسى لأ خالك براحتك يمكن يبطل لطافه __أتحرك بقوه أدهم وفلت من أيد نزار : البنت ياعم ( سحب أيد بنته وحضنها وكأنها ماصدقت أنفجرت فى العياض مسح على شعرها وب لوم ) كده ياجودى تعملى كدا ف بابى __زادت البنت فى العياض سأل موسى : أقنعتها كيه دى يانزار __ : أنا أتفاقى كان ممع منصور وأتفاجئت بيها حتى قلتله ميا مش عصير __بعد أدهم وش بنته وباسها وسأل بحنان : مين اللى قالك تعملى كده __جاوبت وشفاييفها متقوسه : مااصور قالى أربطنى فى الشجره وال كب عضنى __ضحكوا على شراسه منصور اللى بيفكره بابنه منصور وهو صغير دايمآ بيقولوا مااعز م الابن الا أبن الابن لكن هو بقى واثق ان مااعز م الابن الا حفيد الابن منصور وجودى عنده هما سبب فرحته والا أحفاه ماخدش منهم الا الهموم ووجع الراس محدش مريحه فأحفاده إلا أدهم __وقف أدهم وأنقض على منصور اللى فلت زى الزئبق من أيد أدهم وجرى برا وهو بيشتم أدهم بصوت عالى بصوا لأدهم اللى بيبص لأيده بذهول وهمس : والله كان فأيدى ؟؟؟؟ ****************** [ رامز ] واقف قدام المكان اللى فيه جسمها فى زيارته الاسبوعيه ليه والدموع مغرقه وشه همس : اللهم أجعل زوجتى جيدا ممن تقول لها النار أعبرى فأن نورك أطفئ نارى وممن تقول لها الجنه أقبلى فأنى أشتقت لرؤياكى __مد أيده بشوق ولمس الجدار الصلب اللى فاصل بينه وبينها وكأنه بيلمس خدها أنحنى على ركبته وقرب وشه من الجدار وكأنه بيحاول يوصل لريحتها أو حتى يوصلها صوته همس : حبيبتى عامله أيه ....لو مفكرانى هاقولك وحشتينى تبقى غلطانه لانى بجد سعييييد سعييد جدآ من غيرك ....فاكره لما قلتيلى اننا عشنا سعاده كتير علينا وكفايه علينا كده ....كنا بنمثل اننا بنتخانق عشان نغير جو السعاده اللى موع نفسك ( أبتسم بين دموعه وكمل ) بس كنا بنضحك فى النهايه ونكون أسعد بتجربتنا ( حرك أيده على الجدار ) عارفه أنا أصلآ مكنتش أحلم انى أتجوزك ولو لمده يوم واحد كنتى بالنسبه لى مستحيله اللمس عشان كده مفكرتش فيكى غير كمصلحه لكن لما أتكتبت ورقه جوازنا وطارت المصلحه وبقيتى متملكيش مليم ( غمض عينه بحب ) مكانش فيه سبب يخلينى أتمسك بيكى غير قلبى اللى عرفت أنه موجود بقربك ....عشنا تلات سنين مع بعض جربنا فيها أى حاجه وكل حاجه أهملت شغل الشركه وأنتى أهملتى دراستك وخطفتنا السعاده من كل حاجه وربنا عااادل ماأخدكيش منى غير وسابلى ذكريات أعيش عليها باقى عمرى سعييييد وكمان عندى جيدا الصغيره نسختك كل حاجه فيها أنتى ( أنحنى براسه على الجدار ونزلت دموعه بحريه من غير صراخ ولا شهقات مجرد دموع بتغسل عينه مع رعشه بسيطه فأيده بعد ماحس بالراحه تسكن قلبه رفع راسه ووقف وهو بيخرج المنديل ويمسح وشه ويعصر مناخيره فيه أبتسم ورد وكأنه سمعها بتحذره يتجوز عليها رد ) خلاص يا مجنونه مش هتجوز أنا مصدقت خلصت منك أجيب مصيبه جديده __بص للتربه بنظره أخيره وبوكيه الورد الابيض اللى بتحبه عليها مشى بخطوات واثقه وطهر مفرود مكدبش عليها فى ولا حرف هو سعيد ومرتاح لآنه خلاص وصل لقناعه أنه كلها أيام وهتمر بسرعه ..... ميعرفش أمتى هيموت ولا مستعجل على موته لأنه لازم يكون متأكد أنه يدخل الجنه عشان يقابلها فى الجنه لانها بأذن الله من أهل الجنه وعايشه جيدا عايشه مش كل شهيد عايش يزرق عند ربه __عند النقطه دى رجع وهمس : أه جيدا أطمنى هجيبلك حقك ولو البلد والقانون مجابوهوش (رفع أيده ) أيدى دى هتجيبه وتنتقم ياعمرى *************** [ عبدالرحمن ] كره لهفته وشوقه ليها اللى خلته يفرح بقرار نزار انهم ينزلوا الصعيد من أول ماشافته وهى أنفجرت تشكيله وتمسح دموع بسيطه نزلت من عينها مفصلتش كلام وهى بتحاول توصف شعورها قاطعها : قمر __كملت من غير اهتمام لمقاطعته : انا خايفه أصلآ ييجى عريس كويس وجدى يوافق عليه وانت عارف جدك لم يتحكم وهو ولا حاسس بحاجه هيموتنى __ ضغطت على حروفها ألاخيره وقلبه بيهمس بعد الشر عليها صرخ بدون وعى : بسسس كفااايه __بصتله بصمت وسكتت أتنهد بندم وهمس : اسف بس انتى مش عطيانى فرصه أتكلم __قالت بضيق : مش انت أخويا وصاحبه __ياترى مابتلاحظش شحوب بشرته ولا أبتسامته الميته المجامله معقوله بتصدق تمثيله الفاشل صح صاحبه ماهر وبيحبه لكن هى مش أخته هى قمر البنت اللى بيحبها وبيتمنى يكمل عمره معاها : أنتى بتكبرى المواضيع هو أتصرف من غير ما يعرف __ : بس لما عرف معملش حاجه كل يوم بتأكد انه مش بيحبنى __قلبه مطعون م الدنيا مليون طعنه وقمر اللى فكرها فى يوم هتداوى جروحه ماسكه سكينه تلمه وبتغرزها فى كل لحظه فى قلبه ومش قادر يبعد كل ما يتجاهل أتصالاتها ويقرر انه كفايه كده على قلبه يلاقيها وصلتله بأى طريقه وتعاتبه عشان نساها لكام ساعه ........ نفسه تجيله الجرأه ويسألها لأمتى هتجرحى من غير قصد يقولها انه بيحبها مافيش أى أمل تحبه ولا مره حس ان ماهر بيحبها ماهر لسه شايف فى قمر الطفله اللى بينفذ طلباتها بعد مايستفزها ..... أنتبهلها لما هزته وقالت بصوت عالى : بيدو أدعيلى أنجح وأجيب مجموع عالى زى بنت خالتك الموس وأدخل جامعه فى القاهره __عقد حواجبه بخفه : تقصدى مين __ :قريبتك اللى شبه الولاد دى __حرك راسه وابتسم : أسمها تاليا معرفش أنتى بتكرهيها ليه عشان شاطره __نفخت : دى واحده جابت 99% وعملت مناحه وقدمت شكوى عشان تصحح ورقها تانى ....وأنا واحده ندرت لو جبت 80% لآخلى جدى يدبج دبيحه ( أتنهدت وكملت بحسره ) ياللا ربنا يسهلها وبلاش احنا ***************** [ أمجد ] كان عاطى طهره للباب وغرقان فى التفكير النهارده مراحش الشغل عارف انها بتقضى ساعات مع والدته كل يوم تقريبآ لكن كان بقاله فتره مشافهاش مش هيكدب ويقول انه متضايق من وجودها لكن نفسه يتطمن عليها حتى لو مع غيره سما متستاهلش التعاسه والحزن والأنكسار اللى ماليين عينيها ...... خبطه رقيقه ع الباب ووراها صوت خطوات خجوله مع رجه صينيه وريحتها اللى حافظها قلبه وكتييير حذرها تحط من البرفان ده وعرفها مدى حرمانيته همست بصوتها الجبااار : الشاى __ملفش بس صوت الصينيه بتلمس الترابيزه وصوت رجوع خطواتها قال بحده : شميت ريحتك فى كاس الميا __قالت بنبره صوتها الرقيقه اللى كانت بتجننه أيام الخطوبه ولحد دلوقتى بس زمان كان بيقدر يعبر عن مشاعره دلوقتى لأ : عشان كده كسرته __لف بكرسيه وواجهها لما حس الحزن اللى فصوتها حط عينه فعينها وقال : لازم تفقدى الامل فيا يا سما عرفت انك أصيله وانى أخترت صح يوم ماخترتك .... بسس أنا دلوقتى مش حاسس حاجه ناحيتك تخلينى أفرح باهتمامك ...حاولت ابعدك بكل الطرق لكن عمرى ماتخيلت انك لزقه كده ولا راميه جتتك بالشكل ده __شهقت شهقه حس روحه طلعت معاها وايدها كتمت شفايفها بص لعينها بصمت حركت راسها برفض وقالت : أنا مش كده وانت عارف __كل اللى عمله انه نطق بالكلام اللى هيكمل عليها بس كله لمصلحتها : اللى أعرفه انى خطبت واحده خجوله محترمه وأنفصلت عنها لكن بعد كده أكتشفت صفاتها الغريبه جريئه بجحه مبتحترمش رأيي حد والدليل أهو واقفه فى أوضه نومى __غمضت عينها بكسل وكأنه فى قمه التعب النفسى همست بخمول : متفكرش لماتجرحنى هكمل حياتى زى ماعايزينها أهلى ... أنا يامجد تعيسه هنا وهاكون أتعس لو وافقتهم واتجوزت ع الاقل هنا باجى أتنفس مع ماما شويه .... صدقنى وجودك هنا بيخنقنى أنا بحب ماما لدرجه انى بستنى تخرج واجى حتى لو اخواتى عرفوا بستحمل عزفهم على جسمى وأرجع .... مش هدفى أنت ولا متعاطفه معاك لانك قلتلى فى يوم انك بتحبنى ( أتخنقت بدموع نزلت من عينها وكملت ) وطلعت مش قد كلمتك .. كله كان كلام فى كلام أنت بتتفرج وهما بيموتونى ببطئ وعاجز عن مساعدتى __ صرخ بانفعال : عشان أنا عاجز فعلآ ..أخرجى يا سما من هنا هببى اللى أنتى عايزاه فى حياتك لكن متطلبيش وقفتى جنبك لانى عاجز عن مساعده نفسى ومقدرش غيرر أنى أتفرج ولو متى مش هقدر غير أحزن __ همست بألم : مكنتش أتخيل انك ضعيف كده __خرجت ببطئ لو بس لنص ساعه ضرب كل القوانين والاصول والاعاقه والطبيعه ومسك قلبها الصغير طبطب عليه ومسحه من كل الجروح اللى متأكد انها بتلتهب من أهمالهم لمداوتها ويرجع قلبها زى ما أستلمه اول مره رقيق وبرئ و ميعرفش حاجه عن قسوه الدنيا ....... سند كفوفه على وشه وأتنهد ندم أنه واجهها أتمنى لو سابها تخرج ومفتحش بقه ... رن موبايله رنات مزعجه خاصه ببرنامج الواتس اب رفع أيده وسحب موبايله كانت رسايل من أدم ( شفت الهانم _ بتمدح فى جوزها قدامى _ وبكل وقاحه تهزر مع بنتها وكأنها بتقولى ماليش مكان فى حياتها ) تلات رسايل ورا بعض مفهمش منهم حاجه كتب ( تقصد مين ) __رد أدم برساله ( أروى ياامجد حسيت انى صغير أتمنيت أكون متجوز وعندى ولاد عشان أقهرها ) __واضح انه هو المقهور كتب بضيق ( خلاص انساها ياصاحبى ) __ أدم ( نسيتها خلاص وأول مانزل هاتجوز واحده م الصعيد _ أنا فى المطار دلوقتى وهاجى على أول حجز ) __أرسل ( والشغل ) __( طظ فيه لو قعدت هنا ثانيه هخرب الشركه على دماغهم ) *************** [ أريج ] من سنين وهى بتخاف تنام لوحدها ومافيش حد أحن عليها من عمتها عشان كده بتنام عندها كل ماتيجى الصعيد بقالها حوالى نص ساعه بتتقلب والنوم بعيييد عن عينها وده حالها كل يوم بعيد عنه ..... بتكرهه أكيد لكن بتحس بقلبها متطمن وهو جنبها عايزه تنفصل عنه وشايله هم نومتها المريحه على دراعه لفت على جنبها اليمين متعرفش للمره الكام سمعت اعتراض عمتها النعسان : تؤ تؤ __حاولت تثبت لكن دقيقه ولفت بشويش على طهرها ومن طهرها لجنبها الشمال همست عمتها بنعاس : يابنتى كفاياكى حركه __حاولت تثبت تانى لكن من كتر تفكيرها فى انها متتحركش حست انها خلاص هتموت وتتحرك سحبت نفسها بشويش من ع السرير ونزلت وخرجت م الاوضه وقفت وعينها على كل الاوض ومتعرفش أزاى وهى مرعوبه نزلت من ع السلالم وطلعت ع السلالم ووقفت قدام أوضته .......صح أتضايقت لما جه وحست بخنقه لكن مافيش حد هيستحمل حركتها غيره ولا مشاكلها النفسيه غيره هو اللى خلاها مجنونه وهو اللى بيستحمل ...... خبطت ع الباب ثوانى وفتح وهو لابس قميص مفتوحه كل زرايره وبنطلون قماش بصلها بصمت نزلت عينها للأرض وهى بتفكر ترجع لكن همست : عايزه أنام معاك __سمعت صوت ضحك رفعت راسها ولقت وش نزار أتغير مدت راسها ولمحت أدهم جوه وبيضحك بصوت مزعج مستفز ووالدها منزل راسه لكن واضح من كتفه اللى بيتهز انه بيضحك وعبدالرحمن كاتم أبتسامه عريضه .......رجعت برجلها خطوه لكن أيد نزار اللى لفت على معصمها منعتها رفع أيده التانيه لشعره وقال بجديه وهو باصص للى فأوضته : نكمل كلامنا بكره __خرج م الاوضه والدها اللى بصلها بحنان وهمس : ياله تصبحوا على خير __ووراه عبدالرحمن وأدهم قرب حضنها ومفصلش ضحك بعده نزار عنها وشدها لجوه وقفل الباب فى وش أدهم اللى بيعترض .....مشت بهروب للسرير دخلت تحت الغطا وسحبته لرقبتها وغمضت وهو متكلمش سمعت صوت حركاته فى الاوضه وبعدها حست بجسمه ملى المكان الفاضى جنبها ومرر أيده من تحت رقبتها لفت وعطته طهرها وهى سانده على دراعه ثوانى وحست بيها يقرب منها لما كتفه لمس طهرها ولفها بأيده التانيه ......بصت لوشه وغمضت عينها بخمول وكأنها هيغمى عليها لو منامتش حالآ لكن بوسته الرقيقه لطرف مناخيرها وضمته ليها لصدره خلتها تفتح عينها .....همست بضيق : أنت ليه مبتتكلمش __ليه مبيعترضش عشان فاشله فى الطبخ وشغل البيت زى والدتها !!!!! ليه مبيعصبش عشان مربتش ابنها زى غرام !!!! ليه سكت لما أتهمته بالقتل ومقالش أنه عنده اسباب للقتل زى ما فسر عبدالرحمن !!!!! نزار عمره ما كان الشخص الهادى صح هو مش هادى بس بطل يثور ويشتم ويضرب زى ايام المزرعه بيعصب كتيير بس مش عليها عصبيته عليها تهديد وبس !!!!! يمكن عشان خلاص اتأكد انها مجنونه سمعته همس بصوت عميق : أنا بتكلم من جوه كتير نفسى أسكت من جوه زى مانا ساكت من بره __رفعت عينها ليه بنص فتحه أبتسم أبتسامته اللى بتسحر وقرب باس جبينها بعمق وسأل : عايزه تنامى __هزت راسها بأه وهى عينها بتقفل مع ابتسامه خفيفه وهمست : عمتو زهقت منى __مسح على شعرها وطبعآ لايجرؤ انه يدخل صوابعه بين الخصل والا هتشبط فى التشابك ضمها وهمس ببحه : خلاص نامى أنا مبزهقش __ريحت أيدها على بطنه وغابت فى عالم الاحلام أو الكوابيس .......متعرفش بعد فتره نوم قد أيه فتحت عينها وهى عطشانه رفعت راسها ودورت بعينها عن ميا لكن مافيش هزت نزار بأيدها فتح عينه بفزع وسأل : فى حاجه __ : عطشانه مافيش ميا هنا __ أتنهد ورد بارهاق : لأ __ : طيب تنزل معايا عشان هخاف __أتحرك وبعد الغطا بحده : خليكى أنتى __قام وشد قميصه وطلع قامت بسرعه وراه المكان كله مخيف عند السلم وقفت ...حست بأيد قويه عصرت قلبها لما نزار خبط فى غرام عند باب المطبخ وجعها جمال غرام وشعرها الحرير اللى واصل لأخر طهرها ......وغاظها شكل نزار المهمل والجذاب فى نفس الوقت رجعت للأوضه ووقفت قدام المرايه أتأملت ملامحها الشاحبه وعيونها البارده وشعرها اللى خرب فكت شعرها ومسكت فرشه وحاولت تسرحه بعنف لكن حست جذور شعرها وجعتها سمعت صوته بحده : هتقطعى شعررررك __رمت الفرشه بغيظ ومشت للسرير قال بنفس الحده وكأنه كرهها لما شاف جمال غرام : الميااااااا __ : مش عطشانه __عطت طهرها لمكانه وغطت راسها بالغطا وهى واثقه انه مش هيمدلها أيده تانى وهينام عطيها طهره هو كمان بس فعلآ حسه انها مش عطشانه ***************** [ غرام ] أتحرجت لما خبطت فى نزار لكن عصبت لما دخل المطبخ وهو بيستغفر بصوت واضح ...... رفعت الحجاب على شعرها وخرجت الساعه 3قبل الفجر والبيت فى سكون مخيف لمحت أدهم من الشباك قاعد تحت ومهانش عليها ينام النهارده متضايق هو ميعرفش مهدى ده ناويله على أيه ........ وفى الحديقه قربت بخفه وهى شايفاه بيحرك صوابعه على شاشه موبايله وهو قاعد ع الكرسى الخشب حست بالغيره معقوله رجع لحركاته القديمه أتسحبت وبصت من ورا طهره وأتنهدت بارتياح لما لقته بيقلب فى صور جودى المختلفه همست بحب : حبيبى __أتنفض وبص لورا بفزع ورجع بهدوء مكانه وهو بيقول : تبآ لك __رفعت حواجبها باستغراب وضحكت : الله يسامحك بس ليه __قال بجديه : قطعتى خلفى ياامراءه __لفت وقعدت جنبه وهى بتلف وشها لجنبه وأبتسمت : خلاص كفايه جودى __رفع حاجب بطريقه كوميديه مش لايقه على وشه الجدى : خسئتى أريد الكثير من الاطفال __هزت دراعه بضحكه : أنت أيه حكايتك مع الفصحى __ ألتفت وقال : أصلى بفكر أكتب أغنيه لكاظم الساهر بس فشلت فقلت أيه أكتبها عاميه واجيب مترجم يفصحهالى __ضحكت بصوت عالى بأيده الشمال كتم بقها بسرعه وهمس بجديه : أكتمى هتفضحينا ( بصلها من فوق لتحت ورفع أيده التانيه على طهرها وكمل ) أيه اللى نزلك .... كنتى خليكى حضرتك وبلاش تتنازلى وتكلمى أمثالى __حطت أيدها على أيده اللى على بقها وبعدتها : أدهم ياحبيبى بطل كلامك العسل ده أنت عارف انك فوق راسى ولما بتبعد عنى دقايق بتجنن أصلآ غرام ولا حاجه من غيرك __قال بضيق وهو قريب منها جدآ : واااضح __رفعت أيدها ولمست خدها : خلاص ياادهومه بقى سمااااح __حط أيده على أيدها وقرب وهو بيحضنها وهمس : خلينى أشوف كده __قلبها دق بشكل كبييير بجد حياتها من غير أدهم ولا حاجه أدهم هو الاكسجين اللى بتتنفسه غمضت عينها بعد وشه وسند جبيته على جبينها همست : أنا كغرام مبحبش حد يشاركنى فيك أنت بعد وقت الشغل ليا ولبنتك بسس __باسها برقه ورفع راسه وضحك : حلوه أنتى كغرام دى هتكونى أنتى كهيام مثلآ أكيد انتى كغرام __قالت بتهديد :بص متنطقش أسم هيام دا فحياااااااتك فاكر لما كنت بتقولى ياهيام __شهق بانكار :انا أغلط فأسمك دا أسمك محفور هنا ( رفع أيدها وحطها على قلبه اللى بيدق كمل ) أكيد بيتهيألك __فضلوا قاعدين حوالى نص ساعه بيتكلموا فى أتفه الامور ويضحكوا ...... أدهم هو اللى بيفك عقد شخصيتها عمرها مابتكون بالبساطه دى مع حد زى أدهم دايمآ الكلام عندها بمقدار بتفكر قبل ماتنطق لان الكلام العفوى بيفضح شخصيه اللى بينطقه وهى حابه دايمآ تظهر بمظهر القويه الواثقه قدام الكل لانها متعرفش الأيام مخيبالها أيه __لما أذن الفجر قاموا وأتفرقوا ع السلالم عشان يتوضوا ويصلوا وأدهم بيحاول يقنعها تعمل زى أريج وتبات عنده لكن رفضت طبعآ أريج دى مجنونه وعند أخر درجات السلم ونظرات الحب شغاله وصلتها رساله منه أبتسم بخبث وأختفى من قدامها فتحت الرساله وهى متوقعه انه كلام حب كالعاده لكن أنصدمت من محتواها اللى كان ( طظ فيكى على فكره .....أنتى عشان ربنا عطاكى شويه جمال هتتنمردى بيهم ع الخلق ..... لا وفكرانى هسامحك بسهوله كدا ..... بعد ماحرمك منى خمس ايام أفكر أسامحك ) ***************** فى صباح اليوم التالى [ جمال صقر ] قاعد فى الصاله وبيضرب بعكازه الارض وعينه على موسى أبنه سأل فجأه : ألا جولى ياموسى الليله مبيتتش فى فرشتك __رفع راسه ورد من غير ما يحط عينه فعينه : أنى لسه منعستش يابوى كنت فى الارض أنت عارف يومين شغل __هز راسه بعدم أقتناع بس مش لاقى تفسير غيره لف وشه بجفا لما لمح بنت أخوه جايه وفى أيدها صينيه شاى حطتها قدامهم وقال بصوتها الحاد : صبحك بالخير ياعمى __ مردش ووضح الكره على ملامحه قالت باعتراض : لميته الزعل يابوى __رفع أيده اللى بترتعش بحكم السن : مانيش أبوكى لو كتى بتى صحيح مكتيش طعنتى طهرى ودفنتى راسى فالطين بسببك باعدت أحفادى للجاهره لجل مايجيش عيل يعايرهم بامهم __رفعت راسها بشموخ بيكرهه وردت : أنى أم وبفضل اللى عملته فى حضنك أحفادك دلوجتى يطولوا الرجبه __قالت موسى بضيق : خلاص ياحياه أمشى دلوجيت __صرخ فيه : متكلمهاش وااصل دى بجحه وعينها جويه أهتم بعيالك اللى حالهم زززفت __مشت بغضب ......قبل ما ينزل كعادته يلف ع الاوض وفى أوضه نزار لمح أريج نايمه ونزار سرحان فى ملامحها لدرجه أنه ملاحظش الباب اللى فتحه وقفله بهدوء وأهو قاعد مستنى نزولهم الكريم نزل أدهم ومد أيده وهو بيصب كوبايه شاى ويشربها وطبعآ فك الجو بمرحه اللذيذ __أتنهد لما نزل نزار وأتفاجئ بتجمعهم فى الصاله قعد معاهم قالهم قراره عن المولد نزار أتحجج بشغله لكن رفض وقاله : معتمشيش الا بعد يوم الخميس __وقتها نزلت أريج باست خد أبوها وقربت وقعدت جنبه وهى بتهمس : صباح الخير يا جدو __قال بحده : صباح النور ...مش نزار عيتجوز __كل الموجودين بصوله بصدمه وأولهم نزار بصتله ببلاهه وسألت : أزاى وأنا __قال بتجهم : أنتى مرته والبت يتيمه وملهاش حد ونزار راجل ويجدر يكفى بيتين __بصت لنزار بحيره ونزار بعد عينه عنها بصعوبه وقال : بس أنا مش هاتجوز __ : عتكسر كلمتى اياك __ : لا مش هكسر كلمتك ياجدى بس مش هاتجوز أريج غير انها مراتى فهى بنت عمى ولا يمكن أجيبلها ضره عندك أدم جوزهالوا اللى منعرفش طلعت منين دى __صرخ : أنت بجيت كسر ياواد منصور يا خساااااره اللى كان رااجل __وقف نزار بحده وعيونه أحمرت وبغضب كبييير : خلاااااص أنا مش راجل وبعترررف بس هى الرجوله من وجهه نظرك أنى أجرح وأرمى من غير مااداوى ولا أنى أصبر وأداوى وأكون ررراجل فى وقفتى دا اللى علمهولى بابا .... لا عمره خان ولا فكر يتجوز حتى لما كنت عايز تجبره عشان ماما أتأخرت فى الخلفه بعد ماجابتنى __ : بس بوك معمروش على صوته جصادى __صمت تام وتنفس نزار اللى ممكن يحرق المكان لو خرج اللى فقلبه قد أيه صخر أبن منصور العشق بيموت رجاله وأكيد مش هيلوم عليه قرب نزار وباس راسه وقبل ما يبعد مسك أيده وهمس : راااجل وأرجل من أدهم كمان ( أبتسم أدهم كمل بأمر ) الدور الاخير جسمه لتلات أوض كبيره ليك ومرتك واحده و أدهم ومرته واحده والتالته هملها يمكن أدم يفرح جلبنا __هنا وقف أدهم وصرخ وهو بيبوس راسه : هو دا الكلام ينصر دينك ياجدى الواحد كان حاسس أنه ايوب من كتر مابيصبر نفسه __خبطه بعكازه بضحكه وقال وهو وبيبص لآريج اللى بتخطف نظرات لنزار المكشر وكأنها لسه مفجوعه بانفجاره : عشان اختك متتسللش أخر الليل كيه الحراميه __هنا أبتسم نزار وقالت أريج بدفاع : كنت خايفه وعايزه انام __قال أدهم بغلاسه : أها ولما أنتى خايفه ليه نزار اللى أخترتيه عندك أنا و أبوكى و جدك وأمك وغرام وعمتى و __كشرت أريج ومردتش عليه لكن قاطعه نزار : بطل غيره وحقد ياادهم وأنا أقول فى عين صابتنا أنبارح *************** [ ماهر ] كان واقف مع نادر برا البيت لما قال بحقد : بكره عتشوف عيجوزوا جمر لواحد من عيله صجر __ضحك بسخريه : لااا دانت موضوع غرام القديم أثر عليك .... أصلآ أنت واقف ليه روح شوف شغلك __الكلام مع نادر أخوه يقصر العمر الحقد بياكله همس نادر بسخريه : الفنان اهنيه __رفع عينه وشاف أدهم طالع من السوبر ماركت بكيس كبير قرب أدهم منهم بابتسامه وسلم عليه : يأهلآ بنسيبى __ضحك فا أدهم لما يحب يغيظ قمر يقوله هجوزهالك وهو يرد عليه ب ( أنا ناقص بلاوى _ واضح انك بتكرهنى _ هتجوز واحد صاحبى ) وده بيستفز قمر جدآ ويطلع جنانها رد ببواقى الضحكه : ياعم قمر دى مش هتتجوز أصلآ __برطم نادر بصوت واضح وكأنه بيستفز أدهم : أكيد جمر لماهر ولا فاكر عتاخدوها كيه ماسرجتوا غرام منى __صرخ بحده بأسم أخوه وفنفس الوقت مسك أدهم فى لياقه نادر وضغط سنانه وهو بيقرب منه وحذر : أسممم مراااتى متنطقوووش على لسااانك __نادر بقى يصرخ فى أدهم ونطق أسم قمر وغرام فى كلامه أكتر من مره فمد أيده أدهم وضرب فك نادر وقف بينهم وهو بيحاول يهدى الوضع لكن نادر كمان أتقدم وهو بيحاول يضرب أدهم .......أتلموا الناس وهما بيحاولوا يبعدوهم معاه ....وفجأه لقى نادر بينسحب من أدهم بأيد نزار صقر ونزلوا فيه ضرب مقدرش يستحمل حتى لو أخوه الغلطان لكن مهما كان أنتماءه لأخوه مد أيده وأشتبك مع أدهم وبيحاول يخفف الضغط عن أخوه فى أقل من دقيقه أتجمعوا شباب وكبار العيلتين بالاسلحه والنبابيت وكبرت أكتر لما رفع نزار مسدس ميعرفش جابه منين و أطلق رصاصه موجهه لنادر ***************** [ أدم ] لسه فى المطار مستنى ميعاد رحلته وطول قعدته وهو بيفكر وقد أيه بيكره يفكر بس بقى بيفكر ويفتكر .... حرك دبلته فى صوابعه معقوله مخدتش بالها أنه لسه لابس دبله خطوبتهم لا وفى محفظته دبلتها هى اللى خلعتها من خمس سنين وقف لما سمع نداء الطياره أخيررررررآ ......رن موبايله برقم أمجد رد بسرعه لكن قال ببرود : أفندم __ : وصلت لحد فييين __ مشى وكعب جزمته بيخبط فى أرضيه المطار الناعمه ورد : طالع الطياره كام ساعه وأكون عندك __ : طيب أسمعنى كويس أنا قابلت رؤوف النهارده __ : أيوه __ : سأل عنك رؤى كلمته وهو محرج ومتضايق منها __نفخ : ياسلام يعنى بقالى سنتين وأكتر مشفتوش وجاى دلوقتى يخطبنى __ : مش دا المهم المهم ان أروى __سكت ثوانى ثقال فسأل بترقب : مالها __همس : جوزها ميت __ : نعععععم __ : والله دا اللى حصل سألته عن أروى وقال أن جوزها مات بمرض وهى حاليآ عايشه بين السعوديه ودبى __صرخ وأيده بتضغط ع الموبايل : وهى بتكدب لييييييه عايزه تقهرررررنى __خد نفس وهمس : أسمع ياامجد عايز أعرف أسم جوزها عنوانها رقم موبايلها شغلها أى حاجه توصلنى ليها نص ساعه وأكلمك تكون أتصرفت __ : طيب والطياره ؟؟؟؟ مش هاتيجى __ : لأ مش جاى مش قبل ماوصلها ************** [ غرام ] كانت لسه نازله بعد ماصحت لما لمحت عمتها حياه بتجبر أريج على كاس اللبن بالعسل زى عادتهم كل يوم ..... دخل منصور زى الاعصار بسرعه وسحب أيد أريج وهو بيصرخ : ماما تعالى أفتحى لى عربيه بابا بسرررعه __قامت معاه أريج وهى طلعت وراهم بقلق وأول ما فتحت أريج العربيه بالمفتاح اللى مده ليها منصور ركب منصور وفتش بعشوائيه وشهقوا بقوه لما نزل بمسدس حقيقى وجرى فى اتجاه البوابه جرت هى وأريج وراه وهما بيحاولوا يوقفوه لكن صرخ عند الباب : متطلعوش بابا هيقتل واحد __مسكت فيها أريج برعشه وهمست : ألحقينى ياغرام __بصتلها بشفقه وهى بتلتفت حواليها لكن صوت الرصاصه اللى سمعوها وقفت قلبهم وبعد دقايق دخل منصور ودموعه على خده وهمس بشهقات متقطعه : با با ما ت __قلبها وقف بصت لاريج اللى ثبتت مكانها ووشها بقى لون الميتين وكأن الدم أتسحب من جسمها ومشت باندفاع لبرا البوابه من غير حجاب ************** | ||||||||||||
|
| |
|
21-07-15, 10:42 PM
| #2237 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
21-07-15, 10:48 PM
| #2238 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
21-07-15, 11:00 PM
| #2240 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
