آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-07-15, 10:58 PM
| #2321 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  أنا خلاص فى التاتشات الاخيره فى الفصل وان شاء الله ان شاء الله غصب عنى أنزله قبل مانام يعنى بكره الصبح يكون موجود أدعولى أخلص ويطلع فى المستوى اللى مستنينه | ||||||||||||
|  |
|
01-08-15, 09:56 AM
| #2323 | |||||
 
| اقتباس:
فين الفصل يا بنتي اللي قولت هيكون موجود الصبح | |||||
|
| |
|
01-08-15, 11:17 AM
| #2324 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ساعه كده وتلاقيه ان شاء الله | |||||||||||||
|
| |
|
01-08-15, 01:03 PM
| #2328 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع والثلاثون وظللت أبحث عنك بين الناس تنهرني خطايا وسنون عمري في زحام الحزن تتركني شظايا في كل درب من دروب الأرض من عمري.. بقايا وعلى جدار الحزن صاح اليأس فارتعدت دمايا ودفنت في أنقاض عمري أجمل الأحلام يبكيها صبايا حتى رأيتك بين أعماقي وجودا.. في الحنايا من كان يا عمري يصدق أنني يوما أضعت العمر أبحث عن هوايا قد كان في قلبي يعيش وكان يسخر من خطايا؟! * * * لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب سرا.. لا أراه كم تاه عقلي في دروب الحب وانتحرت.. خطاه كم عاش ينبش في بقايا اليأس يسأل عن هواه لكن قلبي كان يصمت كان يدرك منتهاه فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة * * * عاتبت قلبي كيف يتركني وحيدا في الدروب كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى الذنوب قد كنت في قلبي ولم أعرف سراديب القلوب إني أضعت العمر معصية وجئت الآن عندك كي أتوب وأمام بابك جئت أحمل توبتي لا حب غيرك.. لا ضلال.. ولاذنوب الشاعر _فاروق جويده _ ************* [ غرام ] كانت لسه نازله بعد ماصحت لما لمحت عمتها حياه بتجبر أريج على كاس اللبن بالعسل زى عادتهم كل يوم ..... دخل منصور زى الاعصار بسرعه وسحب أيد أريج وهو بيصرخ : ماما تعالى أفتحى لى عربيه بابا بسرررعه __قامت معاه أريج وهى طلعت وراهم بقلق وأول ما فتحت أريج العربيه بالمفتاح اللى مده ليها منصور ركب منصور وفتش بعشوائيه وشهقوا بقوه لما نزل بمسدس حقيقى وجرى فى اتجاه البوابه جرت هى وأريج وراه وهما بيحاولوا يوقفوه لكن صرخ عند الباب : متطلعوش بابا هيقتل واحد __مسكت فيها أريج برعشه وهمست : ألحقينى ياغرام __بصتلها بشفقه وهى بتلتفت حواليها لكن صوت الرصاصه اللى سمعوها وقفت قلبهم وبعد دقايق دخل منصور ودموعه على خده وهمس بشهقات متقطعه : با با ما ت __قلبها وقف بصت لاريج اللى ثبتت مكانها ووشها بقى لون الميتين وكأن الدم أتسحب من جسمها ومشت باندفاع لبرا البوابه من غير حجاب ....خرجت وراها وهى بتعدل حجابها وهى مرعوبه أن بيت جدها النهارده يقبل المعزيين فى أحسن ولادهم دا جدها يروح فيها.... بس أتنهدت بارتياح لما شافت ناس كبار متجمعين حوالين أدهم ونزار اللى ثايرين بشكل مخيف وبيشتموا بألفاظ وأكيد لو طالوا رقبه اللى بيشتموه هيكسروها من غير تردد كانوا الناس ماسكينهم وبيشدوهم للبيت قربت بسرعه وحضنت كتف أريج المتسمره مكانها وهمست : أريج ياروحى نزار كويس شيفاه .....تعالى أدخلى جوه كدا شكلنا بايخ وأنتى من غير حجاب ..... طيب أدخلى طمنى أبنك المرعوب ده __سمعه صرخه أدهم اللى أنتبهلهم أتنفضت : أدخلوووا جوه __هنا لف نزار راسه ولما لمح أريج فك أيده بعنف من اللى ماسكينه وقرب بخطوات سريعه مسك دراع أريج وسحبها لجوه وقبل ماتلف قلبها ووووقع لما لمحت قمر أختها والدم مغرق أيدها وهدومها شقهت وجرت عليها بدون وعى صرخت : فيكى أيه هاه قمرررر ...منييين الدم ده __قمر وعينها حمرا من العياض وبتشهق : مشش أنا دا دم ما هر __صرخت برعب : ماهر أبن عمى __فجأه أتسحبوا بأيد قويه لجوه البوابه بصت لآدهم المرعب لأول مره تشوف أدهم مخييييف كده ضغط سنانه : بتستعرضوا قدام الناس ... مشش قلت جووووه __سألت : العركه كانت مع مين __بصلها أدهم وبعد من غير مايرد لمحت خالها داخل وفأيده جدها وقعده فى الحديقه على كرسى خشب وجدها بيتنفس بتعب ووراهم دخل عبدالرحمن اللى هدومه مليانه دم كمان همست قمر بعياض : بيتعاركوا مع عمامك وما هر أتصاب __شهقت وحست بكتمه طيب المفروض يكون أنتماءها لمين لعيله والدتها وجوزها ولا لعمها اللى مشافتش منه حاجه وحشه بس متعرفش ليه شافت والدها واقف مستنى رد فعلها بالذات وهى سامعه شتيمه أدهم ونزار على عيله الجاسر من أولها لأخرها وعلى عمها الحنين نزلت دمعتين منها مسحتهم وهى بصه للمكان اللى متخيله والدها بيشوفها فيه ************* [ قمر ] كانت واقفه مع عبدالرحمن فى الحديقه بيترجملها الجمل العربى لأنجليزى عشان تقدر تذاكر لكن سمعوا الولد الغريب اللى جه يصرخ أن قريبهم بيتعارك وخرج نزار اللى كان فى الحديقه برضه زى الصاروخ جروا وراه ولقوا الخناقه بتكبر حتى عبدالرحمن دخل الخناقه لكن هى كانت ثابته عينها على ماهر وأدهم مببتمناش أن حد فيهم يتأذى ... شهقت لما رفع نزار مسدس ووجهه لنادر لكن أمام الجامع كان أسرع ورفع أيد نزار وخرجت الرصاصه فى السما حست أن أنفاس الكل وقفت سحبوا المسدس من أيد نزار كانت واقفه بعيد شويه وماسكه منصور أبن نزار بكل قوتها وهو بيحاول يفلت من أيده صرخ : أنا مش شايف بابا __قبل ماترد عليه جه طفل حوالى 10 سنين وقال لمنصور : أبوك قتلوه بسكينه شفته والله __مسك منصور فى الولد بعدتهم عن بعض منصور وزنه خفيف جدآ لكن كان ماسك فى الولد اللى قده تلات مرات بعنف سحبته وصرخت : روووح البيت حالآ وأنا جايه وراك __بصلها بعنف وشفايفه أرتعشت وجرى والناس بتسحب نزار وأدهم ونادر وماهر وباقى شباب العيله قرب منها عبدالرحمن اللى بيتنفس بصعوبه وهمس بأدبه الزياده : واقفه كده ليه أرجعى البيت __فتحت عينها على وسعها وجمدت وهى شايفه عمها الصغير أستغل أنشغال الناس عنه ورفع سكينه مخيفه أطرافها مموجه ونازل على طهر عبدالرحمن فتحت بقها عشان تصرخ عبدالرحمن لأ ياعمى لكن خرجت كلماتها من غير صوت ورجلها ثبتت مكانها لكن سمعت صرخه ماهر وكأنه سمعها : لااااااااااا __فجأه أندفع عبدالرحمن وخبط فيها بقسوه بعدت وهى بتحرك عينها بجنون لكن عبدالرحمن واقف وسليم شهقت لما سمعت صرخه عمها :لااااااااا مااااااااهر __بصت لماهر اللى ع الارض والدم بيخرج من دراعه وكتفه بغباء صرخت بعلو صوتها وهى بتتنطط وتخبط بأيدها على وشها من غير دموع لكن أيد شدتها بقسوه رفعت راسها وهدت شويه لما لقته ماهر قعدت جنبه ع الارض وهى بتلمس جرحه .... وسط كل الصراخ والحركه سمعت صوته وهو بيقول بابتسامه موجوعه : أششش دى تعويره بسيطه متخاافيش __نزل بحر من الدموع من عينها وهى بتهمس : لأ لأ مشش بسيطه __رفعت طرف فستانها تغطى بيه الجرح لكن مد ماهر أيده ونزله بسرعه وهمس : مجنونه __أنحنى عبدالرحمن وغطى كتف ماهر بقميصه اللى خلعه وحضن كتف ماهر أتألم ماهر وهمس بوجع : أنا كويس بس خد قمر وأبعدها عن عيون الكل مش عاوزها تدفع تمن كره العيلتين لبعض ....عبدالرحمن أسمع كلامى أنت مش فاهم تفكيرهم __وقفت بسرعه وهو بتسحب أيد عمها اللى بيضرب أخوه عشان طعن أبنه كان الجرح من أول كتف ماهر لنص دراعه والدم بيخرج بجنون صرخت بانهيار : عمييييي ودى مااااهر المستشفى الأول ماااااااااهر هيموووت __ألتفتلها عمها بحده وجرى على ماهر اللى كان بدأ يفقد الوعى وهو بيهمس فى ودن عبدالرحمن شاله عمها مع أبن عمها سعد فى نفس الوقت مسكت أيده والدموع بتخرج من عينها وعينها على ملامحه ضغط على أيدها بشويش .... مشوا بيه وأيدها فلتت من أيده بسبب أيد عبدالرحمن اللى مسكاها مشت مع عبدالرحمن وقريب من البيت خرج عبدالرحمن بتاعه الربو حطها فى بقه وضغط عليها مشت بخطوات سريعه لما شافت غرام واقفه وغرام لما شافتها أترعبت ************ [ أم بدر ] من أنبارح وأروى ساكته ودموعها محبوسه فى عينها قعدت وعينها بتتأملها بحسره بقت أجمل لما وزنها زاد وشها بقى أجمل وجسمها كمان بس ملهاش حظ أترملت فى عز شبابها وبقت شايله همها وهم ولد وبنت سألت : أروى معاذ بيقول انكم وقفتوا مع راجل غريب أنبارح فى المول __ردت بارتباك وهى بتبعد خصل شعرها عن عينها : أه دا آددم __ : آدم مين . __ :آددم ياماما ( همست ) اللى كان خطيبى __ : أه وبعدين __هزت راسها : بس .... سلم ومشى __بصتلها ثوانى وخبطت بأيدها على رجلها مدت أروى جسمها ع الكنبه وريحت راسها مكان ما خبطت وصوت برنامج دينى شغال ع الراديو بعد دقيقه قالت : معاذ بيقول أنه عينه ملونه وحلو صحيح __ردت أروى بهمس : ممكن بس مش هو آدم القديم فى حاجه متغيره شعره بقى قصير هدومه مرتبه عيونه فيها شراره غضب بسس السخريه مش بيبطلها __سألت : أنتى مش طبيعيه يااروى فيكى أيه __صمت طوووويل قبل ما تسمع شهقات خفيفه منها مسحت على شعرها ودراعها بقلب أم قلقان بعد دقايق نطقت أروى بخجل : ماما أنتى عارف أنا كنت بعز بدر قد أيه وربنا يعلم انى عمرى ما خنته حتى بأفكارى (سكتت شويه وهمست بشبه انفعال ) أنا حسيت بيه حسيت بوجوده قلبى نغزنى مره احده خفت ع الولاد وقمت أجيبهم ولما سمعت صوته قلبى نغزنى بنفس القوه __أتنهدت وببطئ : لسه بتحبيه __قعدت وبدفاع : لأ طبعآ أنا بسس ( ميلت راسها لقدام وبلعت ريقها وهمست ) مجررروحه ... ماما أنا فهمته ان بدر عايش __قالت بعتاب : ازاى تكدبى يااروى وبعدين الراجل ممكن يكون ندمان و __قاطعتها أروى برفض تام : ندمان أو لأ ملناش دخل بيه ربنا يسعده بعيد عنى __أتنهدت أكيد كل أم أتحرمت من أبنها بتكون أنانيه لا تحب تشوف واحد ياخد مكان أبنها ولا حد يلمس ممتلكاته لكن فى الحقيقه أن أروى كانت لأدم م البدايه هو اللى ملك قلبها وبدر أبنها هو اللى أخدها من أدم ..... وأروى صغيره وجميله وبعد ماورثت بدر بقت غنيه وفيها الطمع عشان كدا هتحتاج لسند فأكيد مش هتقصر هتجبر أروى تكمل حياتها ولو جالها العريس المحترم المناسب هتوافق من غير تفكير *************** [ أدهم ] سنانه ضاغطها لدرجه أنه حسها هتتكسر لحتت كل ما يفكر أنه نادر ده بيعمل كده رغبه فى بنت عمه اللى هى مراته يتجنن أتحرك بعشوائيه وهو بيشتم ونزار يرد عليه شتيمه تانيه فجأه ثبت مكانه لما قالت غرام : لو سمحت ياادهم أنت ونزار كفايه لحد كده أحترموا وجودى __لمح نظره نزار الناريه لغرام صرخ : غررررررام مسمعلكيش صوووت __قال والده اللى واقف ورا جده : ياللا كل الحريم داااااخل فى رجاله عييجوا للصلح __صرخ : مااافيش صلح __قالت غرام برعشه :بس ياخالى أنا أطمنت عليكوا وعندى عيله تانيه عايزه أطمن عليها __قرب منها ومسك دراعها وبغضب : أنتييي أتهبلتى ... هتروحيلهم برجلك __همست : لااااااااازم أرررروح __صرخ بجنوووون : خلاااااااااص أدخلوا هاتولى طرحه طالما مشش قااادر أحكم مرااااتى يبقى ألبس طرحه أكرم لى __صرخت بقوه : أفهمنى أبوس أيدك أنااا لو مرحتش هبقى خسرتهم للأبد ( نزلت دمعتين دايمآ بيضعف قدامهم بس مع الجنون اللى مسيطر عليه كان زى الاعمى ) كلهم ميهمونيش بسس عمى أبو ماهر هو الشخص الوحيد اللى بحسه أبويا مقدرش أخسررره مقدرررش __خبط نزار أيده بقوه وشتم الستات كلهم لدرجه حس أريج اللى جنبه أنكمشت صرخت غرام لنزار : الستات أحسن منك كل حاجه عندك بالدراع ماهر هو اللى أنضرررب بالناار صح ذنبها أيييه أمه قلبها يتحرق بسببك حسبى الله ونعم الو __خبط بقها بقسوه وقفل صوابعه عليه وهمس بغضب ولأول مره يعاملها بالقسوه دى لا وقدام أهله كمان : بحذررك ياغرررام لسااانك ميطولش ( صرخ وهو بيزقها بعنف ) يالللا جووووه __ أتنهد وحاول يتحكم فى أعصابه وهو بيشوف عياضها اللى بتحاول تتحكم فيه قطعت قلبه ومش مصدق ان الغضب والغيره يسيطروا عليه لدرجه يقسى عليها كده قربت من جده ونزلت على ركبتها وهمست : جدى خلى أدهم يأذنلى أروح لعمى هطمن عليهم وأرجع __العنيده الزفت تروح أزاى وميعرفش تصرفهم هيكون ايه قال جدها بضيق : هملها تروح ياواد موسى غرام تربيتى وعتعرف تتصرف ( بصلها ورفع صوابعه برعشه ) لكن اعرفى لو متى معتدلاش بيتهم أجيبك __لفت براسها ليه ومسحت أثر دموعها بص لأثر صوابعه حوالين شفايفها وأتنهد لما همست : حط نفسك مكانى __رفع عينه لنزار يمكن يقسى من قسوه أبن عمه لكن لمحه عاقد حواجبه وأيده فى جيبه رجع عينه ليها : يعنى هما هيرجعوكى ... أكيد لأ __خبط جده عكازه وأمر : هملها هى أدرى بمصحلتها __ رفع صوته : بسس مبقاش متعارك عشانهها وهى تفضلهم عليا __صرخه مرتعشه خرجت من حنجره ضعيفه موجوعه : أدهم خليها تروح متبقاش زيهم خليك حنين زى مانت ...أووعى تتغير ... أنا أسفه ياغرام بالنيابه عن جوزى أس فه __قالت أعتذارها بصوت مشروخ بص لأريج اللى فى عيونها دموع محبوسه وهمس : خلاص تروح __زى ما تيجى تيجى ميقدرش يقسى عليها وهو روحه فيها وتصرفه نابع من خوفه عليها ومش هيرتاح غير لما توصل لحضنه تانى هو ميعرفش حصل أيه لماهر كل اللى يعرفه أن عم غرام جه يصيب عبدالرحمن ويعلم عليهم " يعلم عليهم "دى يعنى العيله تجرح عدد أكبر من اللى جرحوهم العيله التانيه عشان كرامه وأسم العيله عشان كده نزار كان هيصوب على دراع نادر و عشان كده عمه حاول يطعن عبدالرحمن مشى ودخل البيت ومستنى يشوف دماغها هتوصلهم لفين ************* [ نزار ] اليوم كله مش تمام بدأ بأريج اللى صحته من عز نومه عشان يجيبلها ميا وبعدها مرضتش تشرب وفقد حضنها اللى كان مصبره ... وبعدين جده بقرار جوزاه العجيب ده ... وخناقه أدهم مع نسايبه والحقير اللى أسمه نادر عديم الرجوله اللى بينطق أسم بنات عمه قدام الناس وأكتر جمله قالها ( سرقوا غرام منى ) ... وأنتهت بأريج اللى واقفه بكل تخلف قدام البيت بشعرها وبيجامه ضيقه ... سحبها بقسوه وشتمها وشتم الخناقه وعيله الجاسر كلها لحد ماانتبه لصمتها بصلها وكانت بتترعش فأيده مشى بيها لسلالم البيت وقبل ما يفهم بتترعش ليه دخل أدهم وفى أيده مراته وأختها ... رجع غضبه لما شاف الدم وأتخيل أنه ممكن كان يفقد عبدالرحمن النهارده __أتهام غرام ليه أنه قتل ماهر ممكن يأكد فكره أريج اللى واخداها عنه كان مكتفى بدراعه اللى قادر يحطم ملامح نادر للأبد لكن أيد صغيره سحبته والخوف دب فقلبه لما لمح أبنه بين رجول الناس وهو بيصرخ : بابا جبت مسدسك م العربيه __سحب المسدس بصدمه و طلب من واحد من عيلته يبعد منصور عن هنا وعمره مافكر أنه حتى يخدش ماهر صديق أخوه ودلوقتى أريج هانم بتعتذر بالنيابه عنه بس اللى هيشفعلها عنده كلمه " جوزى " اللى نطقتها عجبته الكلمه بصراحه بعد ما دخل أدهم قال بحده : أسمعععى يابنت الجاسر أقسم بالله لو مكنتيش مرات أدهم لكنت عرفتك أزززاى تتكلمى مع نزار صقر خلى عينك فى مستوى طولك أوووعى تفكرى ترفعى راسك وتتبجحى عاللى أعلى منك __مشى بحده مبقاش غييير دى تقوله الستات أحسن منك دخل البيت ورمى نفسه على أقرب كنبه وهو بيخرج نفس قوووى وضغط بأيده على بطنه وغمض عينه لكن مكملش دقايق لما سمع همستها بحنان : حبيبى أنت كويس __رفع راسه وعينه أتفتحت تلقائى وقلبه أنقبض من مجرد نطقها للكلمه ليه ... لأ مش ليه كانت منحنيه تحت السلم عقد حواجبه ووقف مشى ليها وأستغرب لما لقى منصور قدامها حاضن ركبته ودافن راسه فيها سأل بقلق : ماله __أنحنى ومد أيده وشاله أتعلق منصور برقبته مد صوابعه ومسح دموعه وسأل : حد عملك حاجه __ : فكرك مت __بصلها بغضب من الحقد اللى فى صوتها رد بسخريه : معلش محصلش المره دى أوعدك المره التانيه أحاول أخليهم يقتلونى عشان ترتاحى __مسح شعر أبنه بحنان وعينه فى عينها بقسوه كانت فاتحه شفايفها ببلاهه وكأن كلامه صدمها أتنفست ببطئ ووضوح وبعدين زاد سرعه تنفسها وكأنها خلاص هتنفجر وفعلآ أتقدمت وهى بتخبطه بأيديها الاتنين على صدره ونطقت بكره : هيكون أحسن أنا بكرررهك أكتر من أى حاجه فى الدنيا __بعصبيه بعد عنها وحط أبنه ع الكنبه هو يوم باين من أوله رجعلها مسك دراعها وبغضب : ميهمنيش أنتى كلك كده متهمنيش تحبينى تكرهينى مااااايهمنييييييش __أنفجرت الدموع من عينها وهى بتخبط صدره بقاله فتره بيبلع كلامها لكن مع الضغط النهارده مستعد يجرحها بعد عنها لكن صرخت بعياض : خلاااااص طلقنى __فتح بقه هينطق الكلمه اللى منتظراها لكن بكل عجز ضم شفايفه بقوه أول ما أتأمل ملامحها وانها مش هتكون ملكه حاوط خدها بأيده وهمس بتهديد : أسكتى ...لما أكون معصب لو مش هتخففى عليا أسكتتتتتى __ أنصدم لما أتمسكت فى قميصه وقربت من صدره وهى بتدفن وشها فيه وتعيض عندها أنفصام بجد رفع أيده لمس جنب كتفها سأل بجمود : ممكن أعرف بتتهببى تعيضى ليه __رفعت راسها وبقى وشها تحت دقنه وأشتكت كالعاده : أنا زهقت منك ( شهقت بعياض وكملت ) أزززاى تخلى منصور يشيل مسدس أفرض قتلنى او قتل نفسه أو حتى قتل أى حد اصلآ أزاااى تشيل مسدس فى العربيه كلللل تصرفاتك مخيفه __ميل راسه بسخريه : مش عاوزه تقولى انى قتلت ماهر كمان __ : بابا قالنا بعد ما دخلت ان مش انت __بعد أيده عنها لكن مسكت أيده وكملت : أنت متعرفش أنا خفت أزاى لما شفت منصور بالمسدس وحتى هو رجع وقال انك مت ليه دا كله حتى أدهم بقى عنيف __رجعت لنوبه عياضها الهادى وشهقاتها الرقيقه المره دى سحبها لحضنه فهمها هى عاوزه تفهمه ان اليوم ده عاد عليها ذكريات مخيفه المسدس و الضرب وريحه الموت باس قمه راسها وهو بيحاول يختار كلام يخفف عنها لكن كعادته فاشل فقرر يصححلها معلومه : أنا أتفاجئت بابنك المجنون فى قلب الخناقه بيمد مسدسى جابه أززاااى معرفش أنا مش هغامر بيكم حتى لو أخر نفس فيا __سكت ومش هيقول أكتر من كده لكن رفعت وشها مد صوابعه ومشح وشها الناعم م الدموع اللى بتشوهه همس وعينه على شفايفها : ممكن تبعدى عشان أحنا فى الصاله __زمان كانت بتتضايق وتقوله انه بيعاملها كأخته قدام الناس مش مراته وفعلآ مبيحبش حتى يوجهلها كلام ولا يوضح مشاعره قدام حد .... قلبه دق بعنف لما لمح أبتسامه شقيه مشافهاش من سنتين تقريبآ قرب زى المسحور ببطئ وقبل مايخرب الدنيا لمح خيال صغير تحت رجله نزل راسه وشاف منصور واقف قدام رجلهم ورافع راسه لفوق وكأنه مستنى مشهد معين بعد بشويش عن أريج وأنحنى بأيده الشمال رفعه لحضنه وأبتسم وبأيده التانيه ضم بيها أريج لصدره دى أسرته الصغيره بالاضافه لعبدالرحمن طبعآ وميتنمناش يفقد حد منهم أبدآ سألت وهى بتلمس أيده : نزار أيدك مالها __بص لأيده اللى ورمت وابتسم مش خساره أبدآ فى سبيل تحطيم وش نادر ************ بعد يومين [ أدم ] كان بيرفع المسدس ويضغط عليه أنطلق منه المسمار لجوه الصخور كمل تسلق وكرر الحركه لما حس بالاجهاد بص للقمه عمره ماتعب نفسه بتحديات سخيفه ميجهدش نفسه زى أدهم ونزار فى لعبه الاسكواش السخيفه ولا يهلك رجله فى لعب الكوره ولا يرفع صوته وهو بيتفرج على ماتش أهبل زى أدهم ونزار الاهلويه المتعصبين لكن تسلق الجبل ده تحدى لبروده ولو وصل للقمه يبقى هيوصل لأروى ...نزار أتجوز أريج وهى رافضه وأدهم لو مراته سابته هيعمل المستحيل لكن هو الحياه عنده راحه الراس وقله التفكير ولا للسعى وده اللى خلاه يسيب امجد فى محنته __ كمل وابتسم أبتسامه جانبيه لما وصل للقمه رمى نفسه ع الارض ومدد لما انتظمت أنفاسه ...رن موبايله اللى خباه فى جيب صغير سحبه وفتح الخط وصله شتيمه أدهم وكمل نزار باقى اسطوانه الشتيمه عشان اهماله للشغل طبعآ أبتسم وقال ببرود : عارفين انا فين __بصوت واحد : فييين داهيه __ضحك وقال : فى وادى البيج بتسلق جبال __عارف انه قهر نزار اللى حلمه من وهما صغيرين انه يتسلق جبل طويييييل __نزار بتوعد : ماشى ياادم لما تيجى __ : يمكن أطول لقيت أروى هنا وفاضيه ومش هاجى غير بيها __أدهم : أحلف __ نزار : ولما هى فارقه معاك بتسيبها ليه __رد ببرود : معنديش ارادتك __أدهم : خلاص ياعم احنا نفرحلك بس اهتم بالشغل شويه __ : محتاج مساعدتكوا لو موافقتش __ أدهم باستنكار : ومش هتوافق ليه __ : عشان هى أرمله ومعاها بنت وعشان اللى حصل زمان __نزار : وانت عادى عندك أرمله ؟؟؟؟؟ __رفع أيده ريحها على بطنه وعينه على السما : مش عادى بسس اممم عايزها هى مش غيرها __سمع ضحكه أدهم : أوبه الواد واقع __قال نزار بجديه : خلاص أطلبها للجواز ولو موافقتش نلاقي سكه توافق بيها __سأل : بجد تقدر __قاطعهم ادهم : أنتوا خلاص بقيتوا مجرمين __ضحكوا وقال : فاكر عمى منصور لما كان يشوفنا مع بعض كان يقول __كمل أدهم بضحكه : أسترر يارب فى مصيبه جايه __ضحكوا لحد ماعينهم دمعت قال نزار : أخر خطه كانت لسراج التنفيذ ليا والاهتمام بالتفاصيل وسد الثغرات لأدهم والافكار الخارقه للعبقرينو أدم __أبتسم وأختفت أبتسامته ببطئ دايمآ يبعدوا وتلهيهم الحياه لكن لازم فى يوم بيجتمعوا ************** [ أمجد ] عمر ما كان متخيل أنه يكره عجزه وهو عارف أنه أبتلاء من ربه وأى حاجه من ربنا هو بيحبها لكن سبب كرهه للكرسى ده هو أنه عاجز ........أيوه عاجز انه يساعدها والدته قالتله ان جالها عريس جديد مش غريب محسن الأرمل اللى عنده طفلتين من الحاره هنا واللى قاهره ان أهلها وافقوا أيده على قلبه مرعوووب لتكون هاتستسلم ليهم وتوافق __متبصوش كده هو أه عايز مصلحتها وسعادتها عايزها تنساه حتى لو بغيره لكن مش سما حبيبته الصغيره اللى تتجوز أرمل وتربى عياله ..... سما مش هى البنت اللى جمالها يلوح رجاله وشنبات حتى مره والدته قالتله أنت أجمل منها ياامجد بسس هى أجمل ست فى عينه هى أصلآ كل الستات فى عينه __صوت صراخها واصل له فى خناقه جديده أكيد سببها العريس الجديد غمض عينه بألم وهو كابت قهره فى قبضه أيده المقفوله بقوه أتنفس بغضب وعند أخر صرخه عاليه صدرت منها حرك الكرسى بحركه عنيفه محسش غير وهو مقلوب على جنبه بالكرسى خبط بأيده على الارض بقوه واحساسه بالعجز زاد بعنف أكبر رفع الكرسى ورفع نفسه عليه بصعوبه لما أستقر عليه حرك الكرسى وخرج م الاوضه اللى جوها خنقه للصاله وهو بيحاول يسمع صوت أى صوت يطمن قلبه بس لما فجأه سمع صوت عياض أتحرك للمطبخ وعرف انها هى ... وقف بكرسيه عند باب المطبخ وشافها بتشهق بطريقه توجع القلب لفت بلهفه لكن أحبطت لما شافته ورجعت عطته طهرها وهى بتمسح دموعها وأيدها التانيه رافعاها لصدرها همست بعياض مهما حاولت تخفى : ماما هنا __ : لأ عند الجيران __هزت راسها كمل : متعبتيش ( شهقت بعياض صرخ ) سما بصيلى وأنااا بكلمك __زاد عياضها وكانت هتخرج أتحرك بالكرسى ومسك أيدها صرخت صرخه مكتومه بعد أيده عنها وسأل : مال أيدك __لاحظ اللون الاحمر اللى فى أيدها قال بحده : تعالى جوه أشوووف مالها __مشى بالكرسى بأيد والايد التانيه سحبها من أيدها السليمه دخل قعدها على الكرسى ومسك أيدها يحركها وهى ملامح الالم مسيطره عليها ...راح لأوضته جاب دهان وشاش وبرشام ورجع مسك أيدها وهى بتتمنع لكن ولا عبرها مرر صوابعه بالدهان على أيدها ولفها على خفيف بالشاش وهو بيتجنب يبص لوشها الغرقان بالحزن والدموع وقفت مدلها البرشامه خدتها بصمت همست : همشى انا __ مقدرش يسيبها تمشى من غير ماتاخد اللى هى محتاجاه من والدته سمع قبل كده عن الجمل اللى قلبه أنفجر م القهر وخااايف عليها لا دا مرعوب عليها ... سحبها لحضنه ولف أيده عليها بقوه حاولت تتحرك لكن معطهاش فرصه أتمسك فيها بقوه وهو بيروى عطشه لحضنها قبل ما يكون بيخفف عنها ...سكنت حركتها وبقت تعيض بصوت يقطع القلب وهى بتخبطه على دراعه فرغت دموع ميعرفش أزاى كانت متخزنه ضمها أكتر وهمس بصوت مطلعش : حبيبتى __ أتكلمت بصوتها الرقيق بعياض : تعبت خلاص بجد تعبت ...والله تعبت (زاد عياضها اللى أتحول لعويل فتت قلبه وصرخت ) بيشكوا فيا ياامجد عايزن يكشفولى قتلونى والله خلاص دبحونى ... بيتهمونى ب ال ..... اااااااااااااااااه __ضمها لصدره أكتر وهو بيكتم أهاتها على قلبه ونزلت دمعتين من عينه قهر على حالها لو كان بيقدر يقف كان راح كسر البيت على راسهم همس بكل اللى حفظه م القراءن وهو بيمسح على راسها فى حضن حرام ...عارف لو راح خطبها دلوقتى هيدوهاله وفوقيها بوسه عشان يتخلصوا من كلام الناس اللى أتسببوا فيه بسبب ضربهم ليها اللى بيسمع صوته الجيران ... لكن قد ما بيحبها بيكررهه أهلها وبعد ماتخلو عنه فى عز حاجته لنسايب يسندوه وهما دلوقتى محتاجينه عشان يتخلصوا من بنتهم اللى غلبتهم واللى تايهه بينهم هى الضعيفه اللى فحضنه أنحنى براسه لما حس بسكونها فى حضنه وقلبه بيدق بسرعه وكأنه عنده هبوط رفع أيدها المربوطه باسها بحنان أستغرب لما معترضتش وهى أكتر واحده تعرف الحلال م الحرام ... بعد جسمها اللى تقل وبص لوشها وبهتت ملامحه لما لقى جفنها مرخى وهى عامله زى القماشه فأيده نزلها ع الارض ببطئ وأتحرك بسرعه يجيب ميا رجع وأنحنى عاوز يوصللها صرخ بقله صبر : يارررررب رحمتك ************ [ غرام ] كانوا عندهم حق فات يومين وهى فى بيت عمها حسه باحراااج كبير من نزار اللى أتهمته من غير ماتتأكد بس صوت الرصاصه مع الدم ده شككها انه هو اللى صاب ماهر عايلتها هى اللى بدأت بالصلح وراحوا أستسمحوا من جدها وخالها لكن عمها أبو نادر قال فى أخر الكلام ( يا جماعه أنى ليا حج جديم عند عايله صجر لما جوزت بت أخويا من غير مايرجعولنا وعشان تتصافى النفوس فبنت أخوى فى دارى معززه مكرمه من حجى ييجى ولدهم ياخدها ويتعشى فى بيت عمها أنى راجل عايز أطمن على بنات أخوى جبل ما أموت وجمر البنت الصغيره أنى رايدها لولدى ماهر ويشهد عليا الكل انى خطبت بت أخوى من جدها وكبيرنا جمال صجر ) .... ده بالصبط اللى قالهولها عمها حاولت تقنعه لكن هو قال كلمته قدام الرجاله وأهو فات يومين نامتهم هنا من غير ماتشوف أدهم ولا جودى حسه بخنقه رهيبه حتى أتصالاتها المتواصله مبيردش عليها ده معناه انه زعلان وهيسيبها هنا ... نزلت دموعها بضعف تحررهم قبل ماييجى حد وتعمل فيها غرام القويه __ بعد ربع ساعه كانت فرحانه جدآ لما دخلت عليها جودى وقالت أن باباها تحت بياكل باست كل جزء فى بنتها بحب أول مره تبعد عنها بعد نص ساعه نزلت حسب طلب عمها دخلت أوضه الضيوف ولمحته قاعد بيسمع لكلام عمها وخالها موسى جنبه حست بالفخر من كونه جوزها قربت سلمت على خالها وسلامها على أدهم كان مجرد نظره سريعه عرفت منها أنه مقلوب عليها قعدت جنب عمها اللى قال : جوزك طلع صجر بصحيح بس كان لازم التعارف ده يا بنتى من اول ما خدك لاجل يعرف انى ليكى سند وعزوه __قال خالها : يابو نادر اللى يعرف ربه ماعيدورش أهل ولا سند وأدهم ابنى مضامش بت عمته واصل __ : ونعم الرجاله والتربيه وانى م الليله أبو ماهر بس نادر محترمش لا بنت عمه ولا مرته __بعد شويه كلام طلع عمها يوصل خالها جودى فى حجرها وأدهم ساكت همست : الحمدلله عدت على خير __وقف وقال بجمود : أه ياللا أتحركى ولا أسيبك يومين كمان __ وقفت ووقفت جودى ...عرفت أنه زعلان وقالت بمرحه اللى أتقنت تقليده وقت الحاجه : لا ياعم كفايه كده دول عندهم ناموس __ : أحسن __ قربت منه ومدتله أيدها : شوف أيدى باظت ازاى __بص لأيدها اللى أحمرت من قرص الناموس وقال : أه أدعيلى لولا نطفتك ووديتك القاهره كانت فضلت بشرتك زى البقر عديمه احساس __فتحت عينها على وسعها بضحكه : مش أحسن من بشره أريج اللى بتتعالج كل ما تيجى الصعيد أدينى بوفر عليك أدويه __أبتسم وخفى أبتسامته بسرعه وهو بيرفع جودى وبيقول : أخلصى لو عايزه تروحى المولد عشان نروح البيت مليان ناس __أتحركت معاه براحه ان المشكله عدت على خير أدهم مهما حاول يقسى لكن هيفضل هو أحن وأحسن راجل فى الدنيا ************* [ أريج ] كانت قاعده مع والدتها فى الصاله لابسه عبايه سودا وحجاب سكرى فى ستات بتيجى تسلم والحديقه كأن فيها فرح ودبايح وناس رايحه جايه وناس من الحكومه ونزار داخل طالع يطلب حاجات ... من يوم الخناقه وهى كويسه معاه لأول مره تتأكد انها مش عاوزاه يموت زى ماكانت فاكره ... بس الفكره اللى مسيطره عليها انها عاوز تروح كوافير تعمل شعرها اللى حسه بيه متكوم فوق راسها ومحدش هيساعدها غير غرام ... دخل أدهم معاه غرام وجودى قامت سلمت على غرام ولمحت نزار داخل مع منصور ووالدها محملين بالاكياس قعد نزار و قعدت جنبه عشان تشوف لعب منصور قربت غرام وقالت بصوتها الواثق : نزار أنا بتأسف ع اللى قلته ليك كنت فاهمه غلط __مرفعش عينه عن الاكياس اللى فايده ورد بحده : خلاص مافيش مشكله __بدأ منصور يرفع الالعاب واحده واحده وهو بيفرجها بفرحه كبيره وأحلى جمله كانت بينطقها : شوفى دى ياماما أنا جبتها مش بابا __ابتسمت وهى بتحاول تتحمس معاه مش بيقول ياماما غير وهو فرحان . . يمكن لو حصل ده من سنين كانت نطت وفتحت كل لعبه وجربتها رفع كيس سحبه نزار وحطه جنبه وقال : دا لجيدا ( رمشت بفرحه لكن كمل وضيع فرحتها ) بنت جيدا الله يرحمها __متعرفش ليه أتمنت تكون اللعب لجيدا صاحبتها أتنهدت بيأس وكان فيه أكبر كيس واضح منه راس عروسه حطه قدامها نزار من غير ما يبصلها وقال : ليكى __ رمشت وبصتله بتوهان بس هى مش طفله .. أتقدم أدهم وفتح الكيس وطلع العروسه كانت كبيره ولابسه فستان أبيض منفوش فى أكسسوار روز وشعرها أشقر ناعم خدودها حمرا ومليانه كانت سااحره بصت لوالدها اللى أبتسملها بحنان نزلت عينها للأرض وسرحت فجأه سمعت صوت ضحكهم العالى أنتبهت لكلامهم ولما سمعت شاركتهم الضحك كان نزار بيكلم منصور بجديه وياخد رأيه فى الشغل ومنصور ردوده تهلك م الضحك قال نزار : طيب هنعمل ايه فى الراجل __ رفع أيده ورد بجديه وبيحرك أيده : نمشيه ماهو أصلآ مش كويس __ قال أدهم وهو كاتم ضحكته : ماهو كده الشركه هتقع وتقفل __رفع أيده وكتفه فى نفس والوقت وبلع ريقه بتفكير وكمل : ماشى ما نفتح غيرها دى قديمه بقى __ضحك أدهم وكمل نزار بجديه : طيب خد رأى ماما يمكن تفيدك __بصلها نزار أبتسمت وقالت : أنا شايفه ان كلام منصور صح __رفع نفسه بحماس : شفففت وأصلآ هى صغيره مش هاتعرف فى الشغل __رفعه والدها وهو بيضحك من قلبه وباسه وقال : أنى عاخد الباشا ده المولد وعجيبله هو وجودى كل اللى رايديينه وانت يانزار ودى أريج تشم هوا شويه __قال أدهم بسرعه : لا متروحش الزحمه زفففت أنا جبت غرام وجيت __ قال نزار : لما يفضى اوديها لو كانت عايزه __ضمت شفايفها وردت : مش عايزه اروح __متعرفش ليه بيخطر على بالها نضال الايام دى تدفع كل ماتملك وتعرف حصله ايه من بعد ما جه المزرعه وليه شافت مع نزار مسدس وصوت طلقه سمعته محستش غير وأيد نزار على طهرها ميل عليها وهمس : متسرحيش وأنا جنبك __بصتله هل لو سألته هيجاوب ولا هيحرمها من الراحه *************** [ ماهر ] خروجه م المستشفى رغم ألمه وتعبه كان شر لابد منه الناس اللى برا مش هيهدوا غير لما يشوفوه واقف على رجله بالذات عمه اللى طعنه اللى حاسس بالذنب ومن ربع ساعه خد حقنه وباقى العلاج وخرج وهو حاسس أن راسه بتدور من الدم اللى نزفه رغم انهم حاولو يعوضوه بالمحاليل ...من تحت عطمه كتفه لحد فوق كوعه بحوالى 10 سنتى متخيط المشكله ان السكينه كانت من النوع المموجه اللى بتهرى اللحم ودى مخصصه للخناقات وأول كتفه كان ضغط السكينه فوصلت للعطم انما الباقى سطحى __نزل المولد مع عبدالرحمن عشان يثبت للكل أنه بخير وانهم مع عايله صقر ومافيش خلافات و رغم النبض المؤلم اللى فى كتفه مشى وهو بيضحك مع عبدالرحمن لمح قمر أو واحده تشبهها فى أكتر من مكان لسه كلام والده بيتردد فى مخه أزاى خطبله قمر قمر أخته أزاى يفكر ان علاقتهم تتحول كده بس أكيد مش هتتم كان عارف ان قمر هتكون ضحيه الخناقه __حط أيده اللى بتتحرك على كتف عبدالرحمن : عبدالرحمن أنت متأكد ان مافيش نسخ من البت قمر __ : أزاى __وضح : لحد دلوقتى شفتها فى خمس أماكن مره عند السيرك ومره عند العربيات ومره عند المرجيحه وعند بياع الالعاب وعند غزل البنات __ألتفت حواليه عبدالرحمن : قمر هنا ؟؟ __قال بجديه : البت شكلها منتشره هنا سمعه عيلتنا فخطر ( رفع أيده بوجع لما شافها ) أهييييه __أول ما لمحتهم قربت بقلق وسألت : أنت أيه اللى خرجك هاااااا __نزل عينه من عينها ولفته اللمعه اللى هى فيها أنحنى وهو عاقد حواجبه م الوجع رفع أيدها بطرف صوابعه وكأنه قرفان : أييييه القرف ده 7 خوايش وخواتم كبااار من زمن ستى __سحبت أيدها منه : أزززززاى تخرج وانت متشرح ياااابنى أدم __بحده : ملكيش فيه متعمليش خايفه عليا ولا عايزانى أقعد فى البيت عشان تسرحى وتمرحى ... أنتى يابت أنتى مش كنتى زعلانه عشان اللى حصلى وزهقتينى من عياضك فى المستشفى .... وانا الغبى صدقتك __ بانفعال كوميدى : لزمن تصدقنى لاعمل معاك الجلاشه __فتح عينه على وسعها وفلتت منه ضحكه عدم تصديق عليها الفاظ بس رجع قال بحده : يابقره رووحى احسن لك __حركت راسها : أنا بقره مش قبل ما تفسحونى زى زبيبه ثروت فى الفيلم __عبدالرحمن بصدمه : زبيبه __أتنهد وبص لعبدالرحمن مشى لبياع اللعب وشاور على دبدوب كافيه نزله الراجل دفع تمنه وعبدالرحمن قلده واشترى بيانو لعبه مد الدبدوب لحضنها وقال : ياللا خدى اللى هيجيبه عبدالرحمن وأتفضلى نوصلك __رجعت الدبدوب ليه وقالت بزعل : أنا هاخد هديه عبدالرحمن مش واخده منك حاجه __رمى الدبدوب فى الارض وعينه فى عينها لف وبص لعبدالرحمن وقال بغضب : أنا راااجع وانت روحها ولو مرضتش يبقى غصب عنها اسحبها مش أرايل احنا __مشى وهو دراعه بينبض عض شفايفه بألم أول مره يعصب عليها بجد وميعرفش ايه السبب بس أكيد عشان وجع الجرح مع لماضتها ************* [ أدم ] كلام نزار الصح هيطلب أيدها على طول وان موافقتش هيجبرها بأى طريقه مش هيتنازل بعد مالقاها وأكتشف ان حياته بتضيع وهو واقف مكانه مهما ظهر بارررد ومش فى دماغه حاجه لكن غصب عنه شايل هم لو مات وهو مالوش حد يبكى عليه ولا حد يشيل أسمه .... علاقته وحشه بالكل حتى أخته بالشهور مايشوفهاش ... أروى هى الوحيده اللى حبته بدون مقابل لسه فاكر أعترافها ليه على الشاطئ وسط البحر والنجوم والقمر مع كل الشهود دول لازم يرجعوا زى ماكانووا هيغفرلها خيانتها أو ممكن يعاقبها عليها بس بعدين الخطوه الاهم دلوقتى أنه يتجوزهااا ... دخل الفندق النوم أسرع طريقه ييجى بيها بكره وبكره أول خطوات سعيه لحاجه هو عايزاها ولاول مره يسعى ************** ذكريات _ حدثت خلال الخمس سنوات _ [ أدهم ] كان بيتحرك بين التربيزات برشاقه يسلم على ده وده لكن لازم يشتاق لأميرته الصغيره جودى اللى عمرها أيام ويرجع يبوسها ويشحن بص لغرام وأبتسم قعد جنبها ومد أيده خد كاس العصير اللى بتشربه وبل ريقه أبتسمت بحنان : أدهم احنا هنرجع شقتنا وناخدهم معانا ويمشوا الصبح للصعيد عشان يرتاحوا __حرك راسه : لما نشوف جدى هيقول أيه __كان بيتكلم فى ودنها عشان الصوت يوصل فجأه شدته صاحبه أريج وصرخت : ياللا هنرقص العرسان __بص لغرام اللى رفعت حاجبها وقالت بتوعد : روح ياحبيبى رقصهم __مشى مع البنت وهو بيدعى عليها هتصدعه غرام النهارده بعد حوالى خمس دقايق كانوا ع الستيج نزار واقف بيصقف وأريج رقصت مع صحباتها وكانت حركاتها تجنن رقص معاها وأنضم ليهم عبدالرحمن وأدم ووالدته وعمته فاتن ونزار أتشجع وبقى يحرك دراعه وهو ماسك أيد أريج مكانش رقص قد ماكانت فرحه بيعبروا عنها بحركات دراعهم وأريج كانت سعيده بجد شدت جيدا نزار وهمستله بكلام هز راسه برفض وعقد حواجبه قرب منهم وسمع جيدا بتقنعه يشيل أريج ويلف بيها لكن أريج سحبت أيد نزار ونزار بمجامله ليها حرك أيده معاها ... كان كل شويه يلف راسه ويرمى بوسه لغرام اللى متقدرش تتحرك كتير بسبب جرح الولاده __كل البنات صرخوا لما رقص والده مع أريج بعبايته الصعيديه وحضنها بقوه ومبعدش عنها غير لما شده ... الكل كان فرحان ابن منصور مع بنت موسى وحياه صحاب اقوى قصه حب فى البلد وختمت فرحتهم بعد مانتهى الفرح بدخول أريج ونزار من باب جنب الكوشه وشاوروا للكل بااى باااى __أنحنى على ودن جده اللى كان جنبه وقتها وقال : شايف الافراح ياجدى عشان تعرف انكم نصبتوا عليا أنا والغلبانه غرام صح ياغرومه __هزت غرام راسها بضحكه رد جده ردوده اللى بتجيب م الاخر : والله نزار دفع وكلف لكن أنت حتى ففرحك مجبتش خاتم لمرتك أنى اللى شبكتها __فلتت ضحكه من غرام قال بحسره : وأنا شفتها غير يوم الفرح كنت هعرف مقاس صباعها منين دا سلق بيض ياحاج مش جوازه __قال جده : خلاص عاخدها وأنت عاد أتجوز على مهلك __صرخ : نععععم يعنى واحد تجوزوه والتانى تسحبوا روحه أ أ أقصد مراته خلاص ياجدى أنا أسف دا فرحى كان عسل ( همس بصوت مسموع لغرام ) عالم مفتريه **************** [ نزار ] خلص الفرح و هو دلوقتى فى العربيه وأيده ماسكه كفها الناعم أصر أنه هو اللى يسوق فكره انه يقعد ورا وحد يسوقله بيكرهها .... وقف عند العماره ونزل لف وفتحلها الباب .. كان تحت رجلها ورد أحمر مع بالونات على شكل قلوب شاف لمعه السعاده اللى فعينها لما شافت شغل المصممه اللى هو وافق عليهم طبعآ ...أتأمل شكلها اللى أتجاهله متعمد فى الكام ساعه اللى فاتوا أحلى وأرق وأجمل عروسه شافها فى حياته مسك أيدها ومشوا على الورد اللى راسم طريقهم للدور الرابع وطبعآ أوحش حاجه فى الموضوع انهم هيطلعوا ع السلالم ...كانت بتتحرك بصعوبه بالكعب مع الفستان وقف ع الدرجه اللى وراها : أريج أسمحيلى __حط أيد تحت رجلها وأيد تحت كتفها ورفعها عن الارض صرخت بشويش : لآاااا بخاف لأ لأ __بصلها بنظره خلتها تظهر أبتسامتها الجميله وبحركه فجأته لفت أيدها حوالين رقبته ودفنت وشها تحت خده حس بقلبه بينفجر مش بيدق كل شعور بيحسه معاها جديد عليه ......أول لمسه أول ست الاولى هى فى كل ما يخصه __ عشقه للشرطه وكليته اللى كلها رجاله مخلتهوش يفكر فى اى بنت .... وبعد وفاه والده ووالدته مكانش بيفكر غير فى الانتقام وشغل الشركه بس __ وقف عند باب الشقه وبدل ما ينزلها رفع ركبته تحت طهرها وحرر أيده فتح بيها الباب رجع أيده ودخل بيها الشقه اللى خدت الايام اللى فاتت مبالغ كبيره فى ديكوراتها نزلها بشويش وكأنها قطعه كريستال وزق الباب برجله كانت قريبه منه بشكل يوجع ونظرته ليها مع صمته واضح انهم وتروها لانها همست : امممم هما بابا يعنى أوجدو مش هييجوا هنا __ضحك ضحكه تقيله واضح انها حبت تكسر الصمت فقالت أى كلام شاركته الضحك برقه خلته عايز ياكلها وفعلآ ده اللى عمله لما كتم ضحكتها بعد حوالى 30 ثانيه بعد عنها بصعوبه ولاحظ القلق اللى فملامحها مع لمعه عيونها ... أبتسم وهو حاسس بمشاعر أغرب من الغرابه قلبه بيفرض سيطره واتحكم فى عقله لكن همس : خايفه __ضمت شفايفها وهزت راسها برفض بس واضح من رعشه ايدها انها خايفه حاول ياخد بنصايح أدهم اللى فرضها عليه وقال : مش هتتفرجى ع الشقه __لفت براسها ورجعت بصتله بابتسامه : أوكى __مردش لثوانى وقربها منه بشويش وحضنها همست بنفس متقطع : انت مش قلت هتفرج على شقتك __صحح : شقتنا . __ : اممم __بعد عنها وايده لسه على كتفها قال اللى حس بيه زى مانصحه الاخ أدهم الستات بتحب الكلام نصيحته نفعت لما طلب منها تتحجب بادب من اسبوع : كنت فخور بيكى والله وانتى نازله محجبه __رفعت عينها ليه ونزلتها من نظرته بجد محتاج يشبع منها همست بخبث : أها خلاص طالما حبيت الحجاب فخلاص مش هخلعه مامى قالتلى مزعلش جوزى __ عطى نظره سريعه لمكان قلبه اللى بيدق بعنف أجمل كلمه سمعها النهارده "جوزى" رفع أيده وضغط خدها : أه فسرى الكلام بمزاجك __ بعدت خدها وقالت : نزار بطل تقل دم __فتح عينه على وسعها ايه الصراحه اللى هى فيها دى الله يخربيت ادهم وبيت أفكارهقال بتكشيره : خلاص أدخلى غيرى عشان تتعشى وتتفرجى ع الشقه )ضيق عينه ( ونصلى __ أبتسمت باستمتاع : أوك فين الاوضه __ شاور بأيده على أوضتهم رفعت فستانها وفجأه فلتت أيد وضربت بيها بطنه بقوه : خلى بالك عليك لما اجى __ طيب يعمل فيها ايه دى أبتسم وقال : أدخل أساعدك __ردت بسرعه : لأ __مشت للأوضه ودخلت وقفلت الباب لكن فتحته وطلت براسها وحذرت : أوعى تبص __قال بحده مصطنعه : خللللصيي __قفلت الباب بضحكه أبتسم براحه دخول المجنونه دى لحياته الناشفه أحلى حاجه حصلتله حاسس أنه محتاج يلين شويه تعب من شد الاعصاب وفرد الطهر والراس المرفوعه والعقل اللى بيخطط تعب وبجد محتاج راااحه ************ [ جيدا ] صرخت : ياااااااايي مشش مصدقه روجى أتجوزت __بصلها بطرف عينه : عادى ياحياتى مانتى متجوزه اهوه أيه سبب أندهاشك ده يعنى __بصتله وفتحت عينها بتهديد : نعععم بتقوول حاجه __رد بسرعه وخوف مصطنع : بقول يااااااه أريج أتجوزت لا اكاد أصدق عينى __أنحنت وهى بتضحك من قلبها بسعاده وأيدها فأيده قربت منها وطبعت بوسه طووووويله على كف أيده سحب أيده بذهول وركن العربيه وهو بيبص عليها : عملتى كده ليه ياهبله انتى __حركت كتفها كمل بجديه : ممكن أردها __ : لأ __ : ليييه أشمعنى انتى __ : كده أنا حره __ : ياسلام ياختى وانا اللى مش حر أنا كمان حر وهردها يعنى هردها __ : أها أنسى ياروحى __ : أهو أنتى اللى روحى و ستين روحى __ :هههههههه محسسنى انى بشتمك __ : متقدريش جربى واشتمى كده __ : بارد __ : سخيفه __ :تنح يييع __ : يييع وحش عليكى الدلع متعيديهاش __ : خلاص كل ده عشان بوسه ايد هات اسحبها ياخى خساره فيك __مد أيده بجديه مصطنعه : خلاص أسحبيها __ : أشفط يعنى ولا أعمل ايه __ : معرفش اتصرفى __أنحنت وقريب من أيده همست وعينها على تفاصيل صوابعه : ماشى بس دى كنت بقصد أقولك بيها بحبك __أيده أتشنجت وهمس : نعم قلتى حاجه __ : قلت بحبك __ : بتهزرى ولا بتستهبلى __ : الخيارين معفنين راااامز والله بجد بحبك __أتحرك وأخدها كلها فى حضنه وفضل يعبرلها عن سعادته وانه كان مرعوووب لتسيبه لو أهلها رجعولها فى النهايه بعد عنها وقال بجنانه المعروف : والله ما هنبات النهارده غير فى فندق __ضحكت : أنت مجنون دا العرسان هيباتوا فى شقتهم __حرك العربيه وغير اتجاهه وهو بيبتسم ويكرر حلفانه ************** [ سراج ] سمع صوتها : أوعى تبص __قفلت الباب زاح جزء صغير من الستاره عن عينه ولمحها بطله عروسه كانت قمر أحلى من أى وقت شافها فيه لفت عينها فى الاوضه وأبتسمت بخجل وهى بتلمس شفايفها بصوابعها قعدت ع السرير وهى بتحاول تفك الحجاب وأول ما سحبته نزل شعرها الحرير على غير عادته وقفت قدام المرايا وهى بتحرك شعرها وتستمتع بنعومته ... اللى شايفه عروسه سعيده مش واحده مجبوره ع الجواز أتقدم بسرعه وضغط أيده على بقها وطهرها لصدره فتحت عينها برعب لكن لما لمحته فى المرايه أتحركت بتوتر قال : اشششش انا جاى أخدك __عينها وسعت بصدمه كبيره وحركت راسها بعنف بالرفض لفها بقسوه وأيده عصرت دراعها همس : ليه لأ __همست بارتباك : بس عش ان هما طيب بين __همس بعنف وكل أماله انها تكون مجبوره راحت :عشانهم هما ولا مش قادره تسيبى اللى برا وعايزه تكملى الليله __نزلت دموع من عينها وهمست بخفوت : نزار عمل كده وخطفنى عشان أنت سجنت بابا موسى و __ قاطعها : بابا موسى بقى بابااااا خلاص غسلوا مخك ودمك الوسخ حن ليهم بسس أنا هوريكم كلكم هضرب ضربتى القاضيه بيكى __همست بخوف: بااابى __ : لسه يا حبيبه بابى الخوف جاى أقسم بالله ما هيتهنوا بيكى __دخل أيده لجيبه وحسس على المسدس سمع صوت خبط ع الباب لف أريج بعنف فخرجت منها صرخه ... رفع المسدس دفنه فى راسها بين شعرها الناعم فى نفس الوقت أنفتح الباب بعنف وظهر نزار بقميصه الابيض و بنطلونه الاسود والكرافته السودا المفكوكه أبتسم بشماته لما لمح شحوب بشرته ..رعشه أيده .. عدسه عينه اللى بتروح لأريج مره فى الثانيه .. كلها حاجات تثبت أنه هينهى نزار ببنته الصغيره قال بخبث : أيه رأيك بعيد المشهد بس المره دى أريج بدل ( نطق باستفزاز ) أمك __ أريج بخوف : هتع مل ايه __ضحك بشماته وقال : هقضى على منصور صقر للمره التانيه **************** | ||||||||||||
|
| |
|
01-08-15, 01:10 PM
| #2329 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل وان شاء الله يعجبكم هنام شويه تكونوا قريتوا وبتمنى كل اللى كانوا بيتابعوا زمان يرجعوا وجشونى ويشاركوا فى الاستطلاع أتمنى لكم قراءه أحسن من دم بنت خالتى | ||||||||||||
|
| |
|
01-08-15, 01:34 PM
| #2330 | |||||||||||||
| مشرفة منتدى التصاميم والجرافيكس ووعضو فريق مصممي روايتي ومصممه في قلوب أحلام وقصص من وحى الاعضاءوفي قصر الكتابة الخيالية  
| اقتباس:
اعذريني على تقصيري معك  اروح اقرا اللي فاتنييييي على ما تنامي :* | |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
.png)
العرض العادي
