آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-08-15, 09:13 PM
| #2541 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
| |||||||||||||
|  |
|
16-08-15, 11:45 PM
| #2543 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| حقا حقا يوجد فصل اليوم انه ليوم سعدي و انا انتظر ااحبيب ادهم علي احر من الجمر  اكيد اللي فات دي مش انا طبعا انا مش عارفني انا تهت مني انا مش انا  منتظرينك يا توتو و معاكي ادهومي حبيب هارتي | ||||||||
|
| |
|
17-08-15, 12:37 AM
| #2546 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| [size="5]الفصل السابع والثلاثون الفصل أهداء ل نهاد على و اميرة العصرر و قول يارب ¤¤¤¤¤ قالت: حبيبي.. سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني وتجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني ولا تعنيك أحزاني ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني ترى.. ستقول يا عمري بأنك كنت تهواني؟! * * * فقلت: هواك إيماني ومغفرتي.. وعصياني أتيتك والمنى عندي بقايا بين أحضاني ربيع مات طائره على أنقاض بستان رياح الحزن تعصرني وتسخر بين وجداني أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني أحبك نسمة تروي لصمت الناس.. ألحاني أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب.. تنساني إذا ما ضعت في درب ففي عينيك.. عنوانى الشاعر ( فاروق جويده ) ************* [ جمال صقر ] نزل على مجلسه ولقى ترمس الشاى جاهز زى مامعوداه فاتن بنته قعد حوالى عشر دقايق ودخلت فاتن بابتسامتها المشرقه : صبحك بالخييير يابوى جايبالك مفاجأه __رفع عينه وهو بيرد عليها أستغرب لما دخلوا احفاده التلاته بشكلهم وطولهم اللى يشرح القلب باسوا أيده بالدور لكن نزار باس كتفه ودى حركه منصور وبعدها أنحنى وباس أيده أبتسملهم : خير اللهم أجعله خيير __قعدوا حواليه لف بعينه عليهم وقال : جيتو ميته __جاوب أدهم : بالليل نمنا فى الجنينه تصدق __ملامحه اتغيرت وبشك : هملتوا بيوتكوا وجيتوا بالليل __بصوا لأدهم وكأنهم يبقولوله أتفضل بصله أدهم وبتوتر : أصل ياجدى أدم وصل م المطار وسهرنا مع بعض و __ركز نظراته على أدهم ده مش وش حفيده أبدآ قاطعه : طاااب هما وعارررف همومهم أنت بجى فيك أيه __ضم شفايفه أدهم وبعدها نفخ : مافيش حاجه __خلاص مش هيستحمل تعبهم أكتر من كده حتى أدهم اللى كان مريح باله شويه واضح انه حاجه حصلتله رفع عصايته وقال بأمر : أسمعوا أنتوا الاتنين روحوا هاتوا حريمكم ومعيرجعوش لبيوتكم غير وأنتوا مرتاحين ( لف لأكبر مشكله فيهم ) وأنت مترجعش معاهم عجوزك حرمه نجاوه يدى __مد أدم رجله وسند أيده وهو بيرجع راسه لورا وبص لأدهم ونزار وقال بغرور : قولوله __دغسه بالعصايه فجنبه وبحده : أتعدل لأعدلك وكلمنى كييه الرجاله __قعد أدم على ركبه وأبتسم : مش أنت كل شويه بتحسرنى على اروى وسادد نفسى من أى واحده غيرها أنا بقى خطبت أروى وهرجعها على ذمتى __نزل بالعصايه على ركبته بغضب : ولما أنت رايدها طلجتها ليه كان حلك شايل عيلين دلوج ولا انتى عجباك حياه قلالات الدم اللى فرحان بيها ( لف على نزار وبباقى غضبه ) وأنتى مرتك أنى ععدلهالك لو أنت مجادرش __رد نزار بثقه : أنا حياتى تمام ومراتى تحت طوعى ولما مش هقدر عليها ياجدى هجيبهالك بنفسى بس وهى متكسره __خرج نفس قوى وهو بيبص لأدهم الساكت وهمس بحده : وانت __ابتسم ابتسامه مكسوره : أنا كويس الحمدلله أتطمن ياجدى __دخلت فاتن الفطار وهى بترحب وطبعآ أهتمامها الاكبر كان بأدهم جوز بنتها وأبو حفيدتها الوحيده قعدوا حوالين السفره الارضيه ووصل موسى الساعه كانت حوالى 6 ونص الصبح فطروا وموسى مستغرب وجودهم رفع لقمه مليانه قشطه ودخلها بقه وقال وهو بيمضغ ببطئ : كل حرمه وليها طريقه للتعامل أفهم مرتك ترتاح وتريحها ... لما أخترت غرام لنزار زمان جلت انها عتكسبه بذكائها وهو عيكسر شموخها لكن نزار خد الضعيفه اللى لمسه الهوا بتجرحها ( رفع عينه لنزار وكمل ) مرتك معايزاش جوتك مرتك عايزه حنانك عايزه تصدج انك عندك جلب أنى غلطت لما حكيتلها عنك انك الشامخ اللى معتتكسرش مرتك عايزه تحس انك انسااان لجل تبطل تجرح __بص لأدهم اللى بعد عينه عنه وأتنهد بضيق وقال : غرام عايزه شده لجل تفكر فيك جبل نفسها طول فى خصامك متلينش من كلمه وهى عتتجنن لجل تنول رضالك تربيتى وادرى بيها منك __بص للى عيجيبله جلطه ان شاء الله : أروى بجى الوسط فى كل حاجه كبرياءها موصلش للغرور ولا رجتها وصلت للضعف وبجلولك أنى مرتاحتش لحد كيه مارتحت لتربيه بلاد برا دى قال أدم بابتسامه جانبيه : انتى عرفت أنواع الحريم دى ازاى كنت بتخون الحاجه ام منص __سكته لما سحب ودانه بأيده المرتعشه وقال وهو بيخفى ابتسامته بين تجاعيد وشه : مفكرين معرفش حريم غيركوا انى ام منصور عندى كانت بخمس حريم كل ساعه بشخصيه وشكل جنبها أنتوا متجوزين بجر مش حريم __ابتسم نزار وهو بيقف وقال :الله يرحمها .... بينا نمشى عشان نلحق أشغالنا __بصلهم بتفحص فيهم حاجه وهيعرفها لأنهم مبيتجمعوش برا الشغل إلا والدنيا ضايقه بيهم ************ [ أريج ] __ : ياللا أقرى كل الكلام __ رفع راسه ليها : طيب متقريه أنتى __قلدت أسلوب الامهات : لا أنت اللى هتقرى طبعآ __ابتسم بخبث يجنن : عشان مبتعرفيش القرايه ازاى صح __فتحت عينها : مورررى __خبطها بالقلم على أيدها بغضب : أسمى منصور __رفعت كوبايه الميا بعند وكبتها عليه : موورررى ياحمار __نط عليها بغضب وهو بيحاول يضربها وحرك أيده بعشوائيه وهو بيصرخ : يااكلبه __أبتسمت وباستفزاز : أنت اللى كلب وأبوك كلب __أتجنن منصور أكتر وهو بيحرك أيده ورجله بعشووائيه وهى بتضحك رغم زهق وأرهاق الحمل وقله النوم فجأه أترفع منصور من عليها بسرعه رفعت راسها ببواقى الضحكه وأتعدلت لما لمحت نزار حتى منصور هدى وهو ضامم شفايفه بشكل يضحك سألت بابتسامه : دخلت أزاى __مردش عليها وهو بيهمس فى ودن منصور بكلام مسمعتهوش ف رد منصور وهو بيفرد صوابعه : يعنى كده خلاص مافيش أ __ضم نزار شفايف منصور بصوابعه قالت : نزار لازم تربيه شفت شتمنى ازاى وكان بيضربنى __أستغربت سكوت منصور المتضايق ونزار بصله ورد : أنا عارف هربى مين ( بصلها ) قومى غيرى هدوم منصور باشا __متعرفش قال منصور ضايقه كده حركت أيدها برفض أتحرك من قدامها وهمس بجديه : هعرفك مين الكلب __أوبس سمعها دخل أوضتهم بمنصور رن جرس الباب قامت وهى بتسحب الحجاب وفتحت كشرت من وش رشا اللى لابسه ومتشيكه وبتمدلها الكياس : طلبات الفطار __أستغربت رشا عمرها ماخدمت حد رشا طالبه جامعيه مغروره وبتعامل الكل من طرف مناخيرها .... لفت نظرها العقد الدهبى اللى لابساه عباره عن أوراق شجر مرصوصه بالترتيب وفكل ورقه محفور حرف عربى بفصوص ألماظ وده من الجنب اليمين الجنب الشمال ورق الشجر ساده ومفتوح من النص لكن بيوصل بين الجنبين من النص حروف أنجليزيه ROGI وليه أسوره وخاتم نفس الفكره لكن الخاتم عباره عن ورقه شجر واحده ومطبوع عليها الاربع حروف بالألماظ .... رفعت عينها وبصت لرشا روجى ده دلع أسمها يعنى دى هديتها من نزار والهانم بتستعرض بيها بس بجد أبدااااااع وعايزززاه قفلت الباب ورمت الكيس ع الكنبه ومشت للأوضه بضيق كبير وغيره من البنت دى مشت للسرير وقعدت وهى بتتأملهم بصمت كان شكلهم حلو زى العقد ... نزار لابس بنطلون بيجامه بس وممدد ومنصور خلع تيشرته المبلول ونايم على صدر نزار بالبنطلون والاتنين رايحين فى النوم رفعت موبايل نزار اللى أنبارح صورت منصور بيه كتير .. قعدت على ركبها وهى بتصورهم أكتر من صوره لحد ما نزار عقد حواجبه من الفلاش وفتح عينه بانزعاج حطت الموبايل وأتحركت وهى ناويه تهرب لكن لف صوابعه على دراعها وهو بيقرب بشويش ويقربها منه مددت جنبه لف أيده على طهرها وهو بيمسح عليه وهمس بكسل : مجتيش ليه مش عايزه تنامى __أبتسمت وهى بتريح خدها على كتفه ورفعت أيدها تحرك بيها شعر منصور : اممم جت رشا وشفت هديتى حلوه عليها __قالتها بضيق وخفوت مسمعتش صوته فكرته نام رفعت راسها وبصتله لكن لقته فاتح عينه وساكت أنصدمت لما قال : منك لله لو تعرفى خدت وقت قد أيه وفلوس قد أيه __كشرت أكتر : وحد قالك تديهالها __ : تصرفاتك ولو أتصرفتى كده مره تانيه والله ماهرحمك __ضمت شفايفها وسكتت هى أصلآ مش ناويه تكررها من أنبارح وهى حسه بشويه راحه يمكن من تغير أسلوب منصور معاها بصت لمنصور وأبتسمت همست : شقاوته حلوه __رجع فتح عينه نزار وبصلهم وأبتسم وبكسل : عملتوا أيه خلاكوا أتصاحبتوا كده __نزلت عينها من نزار لمنصور ورفعتها لنزار تانى : بس متعصبش .... غسلنا الاطباق فاتكسر منه حوالى أربعه وقعوا منه و خبيناهم فى الزباله عشان متعرفش أكمل __أتنهد : كملى __ : أممم وبعدين أتكلمنا كتيير وهو قالى انى بيتضايق منى عشان بعيض وسخيفه وأتفقت معاه انى معتش هعيض .. __ : كويس __أتنهدت وهى فاكره حوار منصور وان متضايق منها عشان بتكره أبوه وبتكرهه غمضت عينها عشان دموعها متنزلش وكملت : ومابين لعب وفرجه ع ال t.v مر الوقت واحنا مش عارفين ننام __باس قمه راسها وهمس وأنفاسه بتحرك رموشها : طيب نامى __فتحت عينها ورفعتها ليه وهى بتتأمله : لما تقول عملتوا ايه انت وادهم وليه رحتوا الصعيد __أتنهد : مافيش أخوكى مخنوق م البيت وأدم رجع من دبى ومكانش معانا غير عربيه أدهم هو أقترح الفكره ومحدش عارض __ : اممم طيب شفتوا بابا __ضمها أكتر لصدره وجاوب بملل : أه وأكتشفنا ان جدى كان بيحب جدتى __شهقت وضحكت بشويش : أحلف جدو بيعرف يحب __بصلها من غير مايرد وبعد ثوانى مرت تقيله عليها رد : وميحبش ليه مش عنده قلب __حركت كتفها : هو قاسى متخيلش يحب زى أدهم كده مابيحب غرام __همس : طيب نامى __قالت باعتراض : نام أنت وانا ابقى أنام __مسح على دراعها وقال : عجبتك الهديه يعنى __كشرت أكتر وهزت راسها : كتييييير عجبتنى أوووى أنت عارف انى بحب الحاجه اللى فيها أسمى __ : كان فيه حروف بالعربى مجمعتيهاش __هزت راسها بلأ : شفتها بس مجمعتها مكتوب ايه __ سند دقنه على راسها : ولا حاجه __سكتت وغمضت عينها وبجد هتموت على هديتها سمعت همسته : متقوليش على جدى كده تانى لأنه ممكن يكون بيحب أكتر من حب أدهم لغرام *********** [ أدهم ] عينه ثابته عليها من غير أحساس .. كل تصرف بتعمله بيبعد بينهم أكتر وكل رد فعل ليه بيحط حواجز أكبر وهو فى نص الطريق جاله أتصال من رقم غريب رد وأنصدم لما سمع صوت جودى بتقول ان غرام تعبانه وقالتلها لما تتعب تتصل عليه عقد حواجبه ومفهمش أززاى غرام كانت عارفه انها هتتعب شك ان غرام جنبها وبتخلى البنت تكدب .. لكن غصب عنه خاف عليها أتحرك للبيت بأقصى سرعه وكان أدم ونزار معاه طلع للشقه وجودى كانت منهاره عياض أنحنى بخوف حقيقى وسأل : فين ماما __ شاورت ع الكنبه أتحرك بسرعه ولقاها حاضنه الخداديه لبطنها وعينها شبه مفتوحه نزل على ركبه قدامها وهو بيلمس جبينها وخدودها ورقبتها بلهفه حرارتها مرتفعه جدآ أنحنى بجسمه عليها وكأنه بيطمنها سأل : حبيبتى حاسه بأيه __غمضت عينها رفع نفسه وبص لجودى اللى قالت : هى بالليل كلت من ده وعيضت كتييير __مشى للسفره بصدمه ولمح اللى عليها رفع أيده لراسه ورجع ليها بكل غضب مسك دراعها وهو بيرفعها دخل أيد تحت طهرها وأيد تحت ركبها وشالها غمض عينه بغضب لما أفتكر حجابها همس : جودى هاتى جلباب الصلا __نزلها تانى وهو بيسحب الجلباب ولبسهولها بشويش وغضب فى نفس الوقت بصلها وهمس : مش هسامحك والله ماهسامحك __رفعها تانى ونزل بيها لأقرب مستشفى وهناك أسعفوها وهو واقف زى التايه مش فاهم حاجه ... مش فاهم أزاى هو وغرام وصلوا لكده ضم شفايفه بقوه لفتره طويله وهو كاتم أنفجاره لف نزار دراعه على كتفه بقوه وقربه منه وقال : أدهم مبحبش أشوفك كده صدقنى هتتحل __مافيش بعد الانتحار حل صح هى قصداها قاصده انه يسعفها ومتموتش بدليل كلامها لجودى .. بس لو كان مأسعفهاش لو ملحقهاش أصلآ المخاطره دى ممكن تموت وهو بيفهم الدكتور الدكتور قال ( داا انتحار فى حالات ماتت بسبب الفكره دى مفكره سخونيه خفيفه وتروح ) .. بعد ماطلع الدكتور وطمنهم عليها خد أدم جودى ونزل للعربيه لكن نزار فضل واقف معاه بصمت لحد ما قال : مهدى كان بيهددها __أبتسم ربع ابتسامه بسخريه مره وقال : خلاص يانزار معتش ينفع تبرير غرام جابت أخرها __مشى للأوضه ودخل وهو بيتأملها بحسره كبيره قعد على طرف السرير ولمس بصوابعه أيديها وعينه بتتفحص ملامحها وكأنه بيشوفها لأول مره ...فتحت الباب الممرضه وبصت للمحلول سألها : هى ليه نايمه __ أبتسمت : م الادويه يافندم متقلقش __هز راسه ورجع بصلها خرجت الممرضه قرب وهو بيلمس ملامحها المره دى وأنحنى أستغل نومها وباسها بشوق كبير لكن فجأه بعد عنها بقسوه ووقف وهو بيحاول ينظم أنفاسه ... مشى للباب عشان يجيب جودى ويمشى الشباب جابها وأستغرب هو بقى مثير للشفقه للدرجه دى حتى ادم بينصحه __مرت ساعه وأتنين فاقت وأتكلمت مع جودى وهو واخد ركن بعييد مش هيكلمها غيير لما تصحصح رجعت نامت ساعه وأتنين وتلاته وجودى كمان نامت على رجله .. غرام شكلها بتعوض نوم اليومين اللى فاتوا غفت عينه هو كمان بحاله تشبه الاغماءه وفتح عينه بعد كده بص للساعه كان نام تقريبآ ساعه ولقى غرام قاعده وشعرها نازل باهمال على وشها زى مابيحبها دايمآ مهمله ... كتييير صمم يصحى قبلها عشان يشوفها بالشكل ده لأن غرام من النوع اللى م السرير ع الحمام تجهز وتصبط شكلها وبعدها ع المطبخ ولما يجهز الفطار تصحيه ... وقف وهو بيرفع جودى وينزلها بشويش ع الكنبه لف وأتقدم ببطئ من السرير اللى هى عليه قال بسخريه : حمدلله على سلامه الشجاعه اللى بتنتحر __أبتسمت بشماته أو يمكن هو شافها كده وبقوه رغم مرضها هددت : المره دى أنا المره الجايه هجيبك من حضنها ببنتك __أتنفس بغضب وهو بيفكر انها تأذى جودى بسبب أفكارها المتخلفه دى صرخ : أنتى حصلك أيه عااايز أفهم خلاااااص أتجننتى مش هساااامحك ياااغرااام عاللى عملتيه فنفسك مش هسامحك لأااااخر يوم فى عمرى __نزلت دموعها بهدوء وقالت بضعف : أنتى عاوز توصلنى لأيه عايز أطلب الطلاق ...خلااااص زهقت منى وعايز تغيرررنى زى مانت متعود وحشك أدهم القديم __خد نفس عميييق : أه ياذكيه طلعينى أنا الغلطان تحبى أتأسفلك ياغرامى ؟؟؟ __غمضت عينها بقوه وهمست : مش هسمحلك تعاملنى على انى خاينه ولا هسمحلك تخوووننى غير الحاجتين دول ( فتحت أيديها ) أنا اهو أعمل فيا اللى انت عايزه وهستحمل __قرب منها ولف أيده على دراعها وقربها منه وقال بغيظ : نفسى أعرررف قصرت معاكى فأيه عشان تسمعى لحب غيررى __اتنهدت : كنت بس خايفه على بيتنا عايزه الهدوء لأسرتى __قال الفكر اللى مموتاه : أحلفى انه مرضاش غرورك معجبيكيش كلامه __لفت وشها بعيد عنه وردت : أدهم مش هتكلم معاك غير لما ترجع أدهم العاقل __غرام شاطره فى الكلام لدرجه انها هتشككه أنه هو المجنون أتأمل شكها الجذاب ورد : أه يعنى انا اللى وحش صح __جاوبت : أه أنت اللى وحش وبسبب كل ماضيك المقرف أحنا هنا __تقصد بسبب مايا يعنى دا على أساس أن مايا فرده أستبن كل ما تعطل غرام يستعمل مايا لكن نطق باستفزاز : بس أتصال جودى كان متأخر ياريتك أتصلى قبل مااشبع منها __بصتله بغيره وعصبيه واضحين وهمست : تستاهل كل اللى حصلك .. عارف والله مانا موضحالك حاجه خليك كده تاكل فنفسك وأقسم بالله ياأدهم ان لو كررت اللى حصل أنبارح لتيجى باتصال منى أنا بقولك فيه ألحق بنتك __بعصبيه : متقدريش ياغرام عشان لو عملتى كده هخلص عليكى بأيدى __ردت بتعب : مبخافش وانت عارف __نفخ بغيظ وبعنف رفع أيده لزقها فى جبينها وهو بيحس بحرارتها لكن اتطمن الحراره أنخفضت بعد عنها وهو بيطلع م الاوضه كلها *********** [ أدم ] __ : عمو عمو عمو عمو عمو عمو عمو __صرخ : عايزه ايه يابت الكلب __بصلها لما مردتش أبتسم لما شاف شفايفها اللى بترتعش وعيونها المليانه دموع مد أيده ورفعها قعدها على رجله مسح شعرها بحنان وقال : خلاص متعيضيش كنتى عايزه أيه __رفعت راسها مرر صوابعه على خدودها الصغيره يمسح الدمعتين اللى نزلوا قالت بزعل : بابى أتأخى هى مامى تعبانه ثح __رفع راسه : يخربيت حروفك __بصتله ببراءه أتأمل عيونها الملونه وسأل : دلوقتى عيونك دى ورثاها منى .... طول عمر خيرى على أبوكى __حطت صباعها بين شفايفها : بابا ثعل ماما وضيبها __قال بخبث : لا والله وعمل ايه تانى __رفعت أيدها تشرح : مس بقى بيبوثها ويبوثنى كل ثويه __ضحك : طول عمر أبوكى سافل __بصتله بصدمه وحضنت شفايفها بأيدها زادت ضحكته متربيه بنت أدهم دى مش زى المتشرد أبن نزار سألت وهى بتلمس شعره : ليه سعيك مس ناعم ثى بابى __رفع أيده لشعره اللى قصره لكن واضح أنه مجعد وقال : أنا أتكهربت وانا صغير عشان كان فيه بانيو جنب الكهربا وانا بستحمى أتزحلقت عشان جبت الصابون م الاسانصير وبعدين السقف كان واطى والشمس كانت بتضرب فى السطح فهمتى بقى ليه شعرى مش ناعم __رجعها مكانها ونزل م العربيه على ما تفهم اللى قاله يكون أدهم نزل وأستلمها صح هو بيموت فى جودى بس مش لدرجه أنه يبقى جاى م المطار ومنامش ويقعد يصدع راسه بكلامها ....بعد دقايق لمح أدهم طالع من باب المستشفى لأول مره يشوف أدهم كده أدهم طول عمره مرح الهموم مبتتقلوش بالعكس هو اللى بيخففها بس من الحكايه اللى سمعها صعب ... صديقه بيحب مراته ومراته عارفه وساكته والكل عارف مدى حب أدهم لمراته وبنته سأل أدهم بضيق : هو نزار مشى __ أه أبن اللذينا خلع ينام ويرتاح وسابه لصداع الاطفال رد : أه أطمن على غرام وروح عشان قلقان عاللى فالبيت __هز راسه أدهم وقال بهم : خلاص روح أنت كمان أنا هاخد جودى فوق __ : والله تبقى ريحت __ : خد عربيتى مش محتاجها __ : لا ياعم تاكسى أسهل سلام __مشى خطوه ورجع أتأمل ملامح أدهم الحزينه وقرب منه وضغط على كتفه : أتصرف زى ماكنت هتنصحنى لو أنا مكانك كنت هتقولى أيه __فتح أدهم بقه وقفله أبتسم أبتسامه جانبيه وقال : كنت هتقولى متظلمهاش ...أسمعها __أتحرك من قدامه ومشى وهو بيشاور لتاكسى وهو بيهمس لنفسه : بقيت تقول حكم ياد ياأدم ********* [ أمجد ] قاعد بكرسيه قدام باب البيت وهو بيشم هوا والدته مبتكلموش عشان سما قرر ينفذ رغبه والدته وأكيد رغبته ... مينكرش انه فى جزء أنانى منه عايزها بس برضه هو عارف وواثق ان سما تستاهل شخص من غير كرسى شخص يمشى جنبها تفتخر بيه مش واحد هيعتمد عليها فى كل حركاته ... أتحرك بكرسيه لما شاف أنور أخوها خارج : أنوررر __بصله أنور باستغراب وكره فهما يعتبروا متقاطعين من سنين بس هو مشى على مثل لو ليك عند الكلب حاجه قرب منه انور وقال بجمود : أى خدمه __اتنهد وهو مش عارف يبدأ منين لكن قال أول حاجه جت على باله : سما عامله أيه __بصله بشر وبحده : وأنت مال أمك بيها __قال ببرود : المفروض انها كانت خطيبتى .. انتى شايف انه غلط لما أسأل عليها __بنفس الحده : كاااانت يااخ ولو عايز تعرف هى عامله أيه فاحب اريحك واقولك هى مضروبه بالجزمه __كتم غضبه وقال : ليييه عملت ايه سما لكده __ : فكك منى يا أمجد وملكش دعوه لا بسما ولا بأى حد من بيتنا __رد بانفعال : لا ليه سما كانت خطيبتى وأنا أكتر واحد عارف أخلاقها عامله أززززاى __صرخ أنور بغضب : أننننت عايز أيييه دلوقت __بص للناس اللى بدأت تلتفتلهم وهما مستغربين تجمعهم وانفعالهم وطبعآ كل واحد هيتخيل السيناريو اللى عايزه قال بكل قوه : عايز أرجع أخطبها __ضغط سنانه : هو ده اللى كنتوا بتخططوله صح بسس متحلموش ببعض __بصله ببرود : يبقى كلامى مع أبوك وأخوك الكبير أنا بس بديك خبر لكن عارف ان الكلمه مش ليك __لكمه قويه أتوجهت من أيد أنور لفكه قفل كفه ولكمه بكل قوه فى بطنه أنحنى بقوه وهو ماسك بطنه لكمه ففى فكه لكمه لوحت راسه لكن وقف بكل غضب وأنضم ليه أخوه الاصغر وهما بيلكموه ويحركوه وكان بيردلهم لكمات يحط فيها كل قوته لكن سمع صوت صرختها مع صرخه والدته بس صرختها هى اللى خلت أيده ترتخى وهو بيستقبل الضرب لما قالت بصرخه : هى دى الرجوله بتضربوا واحد عااااجززز __رفع عينه ليها والناس بتحاول تبعدهم عنه كان لابسه عبايه بيتى وحجاب ملفوف باهمال من بعد ماقالتها كررها الناس وراها ( أهدوا دا عاجز __ ياجماعه وحدوا الله هو فصحتكم __ متعملوش كده الراجل مشلول ) وكأن بالجمل دى فقد القدره على الحركه فأستقبل بدون مايرد أتحرك أنور وهو بيشد سما بعنف عشان يرجعها البيت وصرخ : أدخلييي أنسى تتجوزييييه مبقاش إلا العاجززز ده __أتسحب بقوه أنور ولكمات قويه لزقت فوشه رمش ببطئ أيوه يآدم خد حق صاحبك لأنه مش هيعرف ياخده ... لازم يركن كرامته عشان هو عاجزززززز __أتقلبت الحته وهما بيحاولوا يضربوا أدم اللى كان فى الوقت ده فى قمه شره وكان بيضرب بعنف ميشبهوش وصرخ بالجمله اللى جابت أخر الموضوع : لو كنتوا رجاله بصحيح لموا أختكم اللى لازقاله حتى فى أوضه نومه __بص لسما بسرعه وأتقطع قلبه لما شاف شفايفها المفتوحه بصدمه صرخ بحده : آدددداااااااام __لكن أخوها الصغير سبق الكل وهو بيضربها بكل قوووه متحركش هو بيشوف حجابها اللى أتخلع وشاف شعرها لتانى مره فى حياته لكن شاركه الشوفه دى أهل الحاره قرب بكرسيه وهو شايف والدتها بتحميها بكل عزيمه سحب دراع أخوها وصرخ : أنا مستعد أقعد معاكم وأحلفلكم انها أشرف م الشرف ...خلاااااااص __أخدوها والدتها ووالدته وهما بيدخلوها البيت وأتدخلوا أهل الحته وهما بيتفقوا على قعده صلح وتفاهم قرب منه ادم بعد مالخناقه أتفضت وخدوا اخواتها للبيت قال : اوعوا تتجوزها خليهالهم زى البيت الوقف لما هما اللى يتحايلوه عليك __رفع راسه ليه ومن غير مايرد عليه أتحرك لبيته مشى وراه أدم قال بكل حده : عاااايز أكون لوحددى متورنيش وشك اليومين دول ************* بعد مرور أسبوع [ حياه ] __ أسمها منى بنت أمام الجامع من عيله صقر برضيك __أتعدلت فى قعدتها : هى مين دى __فاتن بتنهيده : اللى أبوى حاطط عينه عليها لموسى أخوى __قالت بثقه : موسى معيتجوزش غيرى يافاتن __ فاتن باستفزاز : ليه عاد بجى أنتى تتجوزى وهو ميتجوزش ده فى أى شرع __بصتلها بحده وهى بتحط الخيط اللى بتفصل بيه تيشرت لجودى : أسمعى عادكلمه كمان وعجيبك من شعرك ومحدش عيفكك من يدى __ حطت صباعها السبابه على خدها : ليه ان شاء الله تكونيش عفريت اياك __هزت راسها وردت : لما انى عفريت أنتى ايه بجى بومه __فاتن باستنكار : أنى بومه ياحياه __وقفت : يووووه بجه أنى مفضياش لشغل العيال ده __دخل موسى بصتله بأستغراب من ملامحه اللى متتفسرش وكأن فيه خبر صدمه سألت بقلب مقبوض : فيه ايه ياموسى __قعد وهو بيرجع العمه بأرهاق وسأل : مافيش ... صوتكوا واصل لبرا لييييه __قاالت وهى واثقه انه فيه حاجه حصلت وهو بنفسه هيحكيلها : أختك بس مرضياش تجيبها لبر __فاتن : انى ولا انتى __قال بتعب : معايزش مناجره __بصوا هى وفاتن لبعض وقلقت يكون حد من عيالها حصله حاجه قالت فاتن بحنيه : أبوى كلمك عن الحرمه اللى رايدهالك معلش انى جلتله انك معتملاش عينك حرمه غير حياه بس كانه عصب __هى دى فاتن تعاند بس أطيب قلب ساعات بتشك ان أريج واخده صفات أبوها وعمتها بس أريج عنادها بغباء قالت بسخريه :خيرك علينا والله __فاتن مصمصت شفايفها وبغيظ : الهى يتجوز عليكى تلاته ياحياه يابت عمى __مردتش عليها عقده ملامح موسى خلتها تقلق بجد سألت : فيه ايه ياموسى __أتنهد وهمس وهو بيمسح ملامحه : المره دى أبوى مكلمنيش كيه كل مره أبوى كلم أبو العروسه ... خطبها ... خطبلى بت من دور أدهم وأدم عيالى __أتجعدت ملامحها بعد ماعقدتها وقالت : أه وأنى المفروض أجولك متشيلش هم وروح أتجوز وأنى موجوده مكانى بس متزعلش عمى (قعدت مكانها وحطت رجل على رجل ) معملهاش ياموسى واذا كت صرخت وطلبت فى حقك فيا زمان والبندقه فى صدرك أنى معفرضش فى حقى فيك __أتنهد بقوه ووقف وقال : أنى معتجوزش أوزنى كلامك مش لاجلك ولا خوف منك انى معتجوزش لجل بت الناس معظلمهاش معايا __نزلت رجلها بعصبيه وغيره : يعنى هماك بت الناس __قال بعصبيه : أيوه همانى بت الناس لانى معلمسش غيرك يا أغبى ماخلج رررربى __وقف وخرج وفاتن كاتمه بقها بأيدها بصتلها بغيظ وقالت : أضحكى لتموتى وهى فنفسك __فلتت ضحكتها وهمست : شكلنا عنرجع حروب زمان لعيون بت العم الجميله حياه لاجل أكمل الحكايه للجيل الجديد ************ [ أروى ] كانت قاعده فى المكتب اللى بتجيله كل أسبوع تتابع الشغل لأن ربنا هيحاسبها على كل مليم فى فلوس الايتام تهمل فيه سرحانه ع المكتب وأيدها على شفايفها كل ماتفتكر اللى عمله جسمها يرتعش كله أدم أقتحمها وفرض نفسه فحياتها الجديده محتقره نفسها ومكسوفه من ربنا ... بس يمكن اللى حصل شغلها عنه كتييير لآن أهل والده معاذ بيحاولوا ياخدوه منها ومفاوضاتها معاهم من غير فايده أول مره تحس انهم متمسكين بيه كده رغم ان أخر مره أم بدر أقنعتهم من 6 شهور ومقتنعوش غير لما تعبت وضغطها نزل قدامهم عشان كده مقالتلهاش وهتحاول تتفاهم معاهم بنفسها أتنهدت بقوه رفعت راسها وغمضت عينها لكن أتفزعت لما سمعت : خلاص جه اللى هيحل كل مشاكلك ( فتحت عينها وبصتله بصدمه وخوف ) أتأخرت عليكى __وقفت بخوف وعصبيه من ذكرى أخر يوم شافته : أنت رجعت ليه ... آددم أنا مش عايزه أشوفك ولا أسمع صوتك ولا حتى عايزاك فى بلد واحده معايا ... أرجوك أبعد عنى عشان مش عايزه أقول كلام ميشبهنيش __أتقدم وقفل الباب أرتجف قلبها لما رد بنظره بارده : أروى أنا مش هخرج من هنا غير ومعايا الموافقه وياريت توافقى حالآ عشان مستعجل __فتحت عينها على وسعها هيموتها سخافته وبروده هتموتها كررت ببطئ : قلت مشش موااافقه __بصلها بنظره مفهمتهاش حسته جد أو بيحس مش عارفه هزت راسها وهمست : من فضلك ياآددم أنا مش ناقصه __قال بجديه خاليه م البرود : وأنا بسس اللى فأيدى أرجعلك معاذ __أيدها أتهزت وقلبها أترعش أتنفست بصعوبه : تقصد ايه انت اللى مسلط أهله هاه __ جاوب بضيق : بالتحديد جده وخاله __ بصتله بكره وهزت راسها برفض : خلاص خدوه بس مش هقول غير حسبى الله ونعم والوكيل أنت بتحاول تحرمنى كل راحه أحسها __أبتسم أبتسامه جانبيه : للدرجا دى .. __قعدت على الكرسى ونزلت دموعها وهى بتضغط على رجلها بصوابعها فضلت تعيض بصمت لفتره وعينها على صوابعها وبتتخيل حياتهم من غير معاذ معاذ مش ابنها بس هو الراجل اللى هتستند عليه لما يكبر هو اللى هيدفنها واللى هيجوز أخته معاذ تربيه بدر عمرها ماشافت طفل فى أدبه ولا أخلاقه أيدها جمدت وأتنفضت لما لمس كتفها وبعدت عنه لكن مسمحلهاش تبعد وهو بيضغط بصوابعه على كتفها وقال بحده خوفتها : أقسم بالله ان ماهديتى وسمعتينى لكون عاملك فضيحه تقعدك فى بيتك بقيه عمرك __رموشها وشفايفها أرتعشوا وهى بترفع صوابعها تغطى بيها بقها وثبتت مكانها حتى النفس كان تقيل وكأنها بتتنفس زيت عربيات بدل الأكسجين أتنهد وقال بجديه متشبهش أدم : المره اللى فاتت قلت مبرراتى وأنت وكأن ربنا طرشك على كبر ( رمشت بذهول من ألفاظه كمل ) أنا غلطت زمان وبعترف ( طلع موبايله من جيبه بص فيه شويه وبصلها وقال بحنان غريب عليه ) مش بمزاجى سبتك أنا كنت مجبور جدى هددنى يأطلقك يهيأذيكى وأنا فكرت بغباء وقلت أكرهك فيا .. سفريه أسكندريه كانت عشان أودعك وننفصل بهدوء هناك لكن لما أعترفتى بحبك قلبتى كل حاجه .. ففكرت أخليكى تكرهينى عشان متتعذبيش زيي __أتصدمت صدمه كبيره من كلامه يعنى أيه أدم كان بيمثل يوم طلاقهم عشانها همست بضيق كبير : بلعكس كان عذابى أكبر أنا كرهت نفسى عشان وافقت أرتبط بالشخص الغلط ... بس جدو عمرى ماحسيت انه بيكرهنى ليه عمل كده __أتنهد : أكيد ليه أسبابه __بعدت كتفها عن صوابعه وهى بتستغفر مشى بعيد عنها وعطاها طهرها وبعد ثوانى لف وكمل : أنا يا أروى عايز فرصه واحده بس تخيلى 34 سنه ومعملتش أى حاجه لو وأنا نازل ضربتنى عربيه أسمى مش هيكون موجود غير فى صفحه الوفيات وأنتهى __همست بقلبها مليون بعد الشر عليه همست وحسه كل حصونها أنهارت : وليه أنا ليه متجوزتش أى ست __قرب منها وهى زى المسحوره متحركتش همس بنظره لا يمكن تنساها : عشان بحبك أنتى مش أى ست تانيه __سندت بأيدها ع المكتب ونزلت عينها من عينه ورعشه قويه سيطرت على عمودها الفقرى أدم بيعترف بحبها زمان كان ده حلمها الوحيد لكن دلوقتى فكرت ان ليها أهداف وأحلام تانيه بس ليه حسه بسعاده مسكنتش قلبها من سنين ليه قلبها بيترعش من مجرد فكره أن هى وأدم يكونوا تحت سقف بيت واحد مشاعرها اللحظه زى مشاعرها قبل ما يطلقها وكأن بدر ممرش فى حياتها لكن ده غلط مش لازم تنسى بدر ولا الامانه اللى فرقبتها نزلت دمعه حزينه من عينها وهمست : مينفعش يا آدم أنا مسئوله عن أيتام وست كبيره أنا لو وافقت وأنتى رجعت ربكت حياتى وسبتنى هتدمر تانى أنا مش هقدر أتخلى عنهم __نفخ ونطق ببرود : أوولآ أنا مش هسيبك الا لو مت عشان جرربت الحياه من غيرك وضمان ليكى هكتب مركز العربيات أغلى حاجه أمتلكها يعنى روحى أنا وأمجد صاحبى هتكون فأيدك وأنتى طبعآ عارفه المركز ده أيه عندى ثانيآ أنا مش هعطلك عن مسئولياتك عشان هكون بين هنا ومصر وأنا فمصر أعملى اللى أنتى عايزاه ووانا هنا هسمحلك تطمنى عليهم __رمشت وكل جزء فيها بيقول وافقى الا عقلها راافض همس : أقول مبروك __وكالعاده العقل أتغلب وهى بتهز راسها بخجل كبير ومن غير كلام بعد صمت رفعت راسها وأتصدمت بابتسامته همست : أنا مش متطمنه ولا واثقه بس ( اتنهدت ) ربنا معايا __طلع الدبله من محفطته دبلتها القديمه اللى خلعتها فى اليوم المشؤوم قال : أرفعى أيدك هلبسهالك من غير ماالمسك __ردت ووشها بيشع حراره : لأ لأ مش دلوقتى __قال ببرود : أخلصصى بقول __رفعت أيدها بتردد فرفع أيده ومسك طرف صباعها اللى حسته نمل ودخل الدبله فيه ببطئ وأعترض : ليه تخنتى كده __وشها أتلون بالاحمر وهمست : بعمل رجيم والله __رفع عينه وحاصر عينها وهمس ببرود وحب ومتعرفش جت أزاى دى : بحبك يا أروى ************ [ نزار ] دخل البيت بأرهاق المفروض كان ينام لكن خلاها تحط الغدا ع السفره عشان من غيره مش هيفتكروا ياكلوا ...الاسبوع اللى فات كله اتجنن من أريج مع منصور بقى حاسس انه هيمشى ويرجع يلاقى مصيبه ...بس بيحس بقمه السعاده لما يشوفهم مع بعض ... بعد الغدا دخل أوضته والكيس اللى دخله فى أوضته أول مارجع م الشغل فتح الدولاب ررفعه لأعلى رف أريج مش هتطوله ... بالليل هيقدمهولها بالذات لما عرف من رشا أن أريج عرضت عليها تشترى الطقم بأى مبلغ ورشا بتعرفه يعنى عشان تعرفه قد أيه هديته غاليه عندها أتجاهلها ودفع لوالدها مبلغ ميجيش ربع ثمن الطقم ووالدها جابه بصعوبه من البنت بسس يتأكد من حملها ويقدمهولها .... فى العقد ده رساله يارب تفهمها ومتفكرهاش بالصدفه سمع صوتها من وراه : بتعمل ايه فى دولابى __بص لفساتينها المرصوصه واللى تلات أرباعهم مشافهمش عليها مد أيده وحرك فساتينها وقف عند فستان أسود صغير شبههاا وقصير فوق الركبه مافيهوش أى تفاصيل شاله وقال : عايز أشوف الفستان ده عليكى __بصتله وكشرت : بس ده مش حلو __متأكد أنه عليها هيكون حاجه تانيه حط أيده على كتفها ورمى الفستان على طرف الكنبه ومشى معاها لبرا لكن قالت : مونص عايزك __أبتسم مونص دا الدلع اللى اخترعته جيداء لمنصور رد عليها : عايز أيه __خرج واجابه سؤاله كانت انه شاف منصور تقريبآ فاصل الشاشه وبيضغط ع الريموت بعشوائيه ودراع البلاى ستيشن فى أيده بصله منصور ورمى الريموت : صلحه دا معفن __برد فعل سريع رفع أيده قدام وشه وألتقط الريموت قبل مايلزق فوشه مسيره قاتل حد منصور قال : مافيش لعب دلوقت __ : نعععم والله لألعب __رفع حواجبه وقرب منه وسحب الدراع من أيده وبحركه سريعه رماهم من بعيد وصلوا لفوق النيش وبحده : عشان تعرف تحلف كويس و عشان تبقى تلعب فى الشاشه من غير ماتفهم فيها ... أتفضل روح خد دش ونام شويه __ده اللى عمله قبل ما ينزل راح قابل رامز وأتكلموا فى القضيه شويه وبعد حوالى ساعتين رجع عشان يلاقى أكبر كارثه كانت هتحصل الهانم متعلقه فى النيش وهى بتحاول توصل لدراع البلاى ستيشن ومنصور واقف تحتها أتحرك برعب ومسكها بأيديه الاتنين وهو بينزلها حطها عالارض وبصلهم بغضب وهو بيمد أيده ويرفع نفسه لما وصل للدراع سحبه ومشى للمطبخ وبالسكينه قطعه بكل غضب أريج حاولت تمنعه لكن كان مش شايف قدامه وهو متخيل ييجى يلاقيها واقعه بالشكل ده وممكن تكون حامل أو حتى تنزل على راس منصور تقتله بقاله كام يوم صابر على تصرفات منصور الزايده عن حدها لف لمنصور وقال : كل ماتغلط هخرب كل ألعابك ... المره دى هكتفى بده بس __ضرب الارض برجله وصرخ بعلو صوته ودموعه نزلت : والله معاد تلعب تانى معانا أصلآ أنا وأريج بنكرهك __جرى من قدامه لأوضته وهو كمان دخل أوضته قعد على سريره تنى رجل تحته والتانيه ساندها ع الارض رجع بطهره لورا ....الكلمه وجعته أكتر من أى مره قالتها أريج ندم أنه قسى عليه بالشكل ده ميقدرش يخسر حب أبنه كمان ... دخلت أريج مكشره : ممكن أعرف عملت ليه كده __قعدت قدام رجله المتنيه وبصتله قعد وبصوابعه لمس بطنها وقال : أنا شاكك انك حامل ... وطلعتك دى منتهى الغباء __بهتت ملامحها وهمست بارتباك : أزاى شاكك أنا مش حامل __مرر صوابعه فخصل شعرها وسند بوشه على كتفها وسكت النهارده هيتأكد هى حامل ولا لأ : عايز بنت __بصتله باستغراب : عايز بنت بجد جدو بيحب الولاد __ابتسم : روحى هتطلع على بنت وتكون شبهك __ سكتت شويه وكررت : أنا مش حامل __رفع راسه وبصلها بحزم : هنتأكد __قالت باسلوب معجبوش : وانا مش هتأكد خلااااااص __ وقف بكل غضب وهو بيمسك دراعها ويسحبها ليه وهمس من بين سنانه : بصى أنا على اخرى منك كفايه أن لسه أبنى معايرنى بكرهك دا غير أدهم وأدم حتى جدى خلااااص بصم انى مش راجل وعمى بيشفق عليا عاااايزه منى أيه أكترررر من كده عاااايزززه تموتينى __سكتت شويه كعادتها لما تجمع شجاعتها فتحت بقها وقفلته وفتحته وأنطلقت كلمتها : ممكن أكون مبكرهكش بس عمرى ماحبيتك __أتنفس بعصبيه عايززز يفهم أيام ولاده منصور كانت بيتخيل ولا جيداء أشتغلته نطق : أمال حبيتى مين هشاااام __هزت راسها برفض : ولا هشام حبيته __أتنهد بارتياح لانها لو كانت نطقتها والله ماكانت هتبات هنا فلت دراعه بشويش ولمس دراعها وقال : طيب دلوقتى ايه اللى أقدر أهببه عشان نعيش زى الناس __رفعت كتفها وهزت راسها بعدم معرفه صرخ : يعنى عرررفييينى ست الحسن والجمال أييييه اللى مخليهااااا متحبش جوزها يمكن فيييا عيب أغيررره عشااان أتزفت على عينى وانول الرضا واخلص __زفر بحده هينفجرررر منها رفعت صوتها : يعنى أنننت مش عاااارف أنا بكررررهه كل حياتى من بعد مادخلتها حط نفسك مكانى ييجى شبح يخطفك ويعذبك وبعدها يتحكم فيك وكأنك لعببببه مش انساااان ألبسى حجاب . عبايه . متكلميش حد . متتنفسيش . تلمسنى براحتك . لكن أقعد أتكلم مع ياسر لأ المطلوب أكلم الحيطان أو أتعذب من منااار صحححح ( خدت نفس عميق وكملت ) أوكى بابا سراج زفت ومجرم وقتل عمو بسس فيه حاجه أسمها سجن وأعدام مااااششى أنت قتلته بأيدك وقدام عينى صورتك وقتها مبتفارقنيش ورررغم كل ده عشت معاك طبيييعى ونسيييت ( نزلت دموعها وهمست ) وجيداااا متقوليش انك مشش السبب فموتها حتى رامز عاررف ده وساكت عشان بيحبك أو يمكن عشان بيشتغل عندك __حطت أيدها على وشها وعيضت ودا حالها كل ماأسم جيدا ييجى فالبيت حتى كان صعب عليها انها تتقبل جيدا الصغيره حط أيده على كوعها وسحبها لصدره فردت أيدها على بطنه وميلت خدها على صدره وهى بتعيض مسح على طهرها وهمس : طيب لو أنفصلنا مش هتلاقى حضنى ده __همست من بين عياضها : لأ انت قريبى __أبتسم بضيق : ياااهبله أنتى عااايزه جدى يولع فينا __فضلوا ع الحال ده وهو فقد الامل ان أريج تتعدل مش طماع وعايز يعيش فى حب كل اللى عايزه ترجع أريج زى ماكانت معاه السنه ونص اللى ورا ولاده منصور على طول وأنتهوا بموت جيدا أتنهد : وبعدين يعنى مافيش حل للى احنا فيه أبدآ __هزت راسها برفض خجول وهمست : فين نضال طيب __ بعدها وكأنه يسحب روحه من جسمه وضيق عينه : ليه كل الاهتمام ده بنضال وليه قلتيله على مكان عمتى حتى من غيررر ماتشكى للحظه انه شغال معايا ررغم ان كل حاجه كانت تثبت كده __ بصتله بصمت وكأنها بتحاول تستوعب كمل : نضال ده كان يعتبر تابع ليا شغلته يعرفنى كل حاجه عنك كل خطوه بتخطيها وولا مره شفق عليكى كان بيأذيكى بدم بااارد __رمشت وهمست بخفوت : بس هو أول حب فحياتى __أتجمد قدامها وهى نزلت ع السرير بأرهاق ورفعت عينها ليه وكأنها بتطمن عايش ولا رصاصتها قتلته رجع لورا خطوه يعنى هى كانت بتدور على حبيبها أصلآ نضال ده شخص يتحب ؟؟؟ عشان كده محبتوش لأن قلبها مليان بغيره ... ليه جسمه مبينزلش ع الارض كل طلباته غيبوبه غيبوبه بس يغمض عينه لفتره طويله يبعد فيها عن الكل فتحت بقها توضح رفع أيده وفردها قدامها ومافيش فى راسه تصرف معين بس مش هيخرج القهر اللى جواه غير لما يضربها ...يضربها بكل ثانيه فكرت فى نضال ودورت عليه وهى معاه لف وعطاها طهره وأول ما لمست دراعه زقها بدراعه بقوه وقعت بيها ع الارض كان هيطلع لكن همستها وقفته : نزار أنا حا مل __لف بحده ووسعت عينه لما شافها منكمشه وحاضنه بطنها بألم نزل على ركبه قدامها وهو بيرفع راسها ويبعد أيدها عن بطنها لكن كل الباقى من عقله طااار لما لمح الدم ؟؟؟؟ *********** [ أدهم ] متقاطعين مافيش ولا كلمه قالوها كل همه يوصل لمهدى اللى أختفى وهى كل همها تفتش وراه قابل مايا ولا لأ بيشوفها وهى بتشم هدومه وتدور فيهم على دليل لخيانته كان يقدر يتلاعب بيها ويحطلها الدليل اللى بتدور عليه لكن بعد اللى عملته فنفسها خاف يغامر لأنه أكيد مش عايز يأذيها جاله أتصال من أدم رد : ها طمنى __آدم : لبست الدبله والنهارده هنقرا الفاتحه مع ام زفت __أبتسم : ألف ألف مبروك ربنا يتمم بخير خلص بقى و أتفق ع الجواز على طول __ : وحياتك أسبوع ولا أسبوعين بالكتير بس أنتوا وهمتكوا بقى شوفوا هتقدموا هدايا أيه عشان أرتب نفسى __وقف على حيله : أيا بخيل بقى احنا السبب وكمان هتتجوز على قفانا بس بصحيح عليك وعلى الواد نزار عنده كرم الصعايده ونقوطه معتبر __ : لا نزار غصب عنه هيدفع عشان خطته اللى فشلت دى لولا لجئت لخطتك البديله وقريت شويه الكلام اللى كتبته كنت رجعت فى أول طياره __فتح عينه على وسعها : أحلف ان خطتى اللى نفعت __ : أه والله بس كان شكلى غبى بالكلام ده ... برن على نزار مبيردش قوله بقى أنت __ : ماشى خلاص ربنا يسعدك __قفل منه ورن موبايله برقم تانى رد وأنصدم لما لقاها مايا وبتشتكيله من غرام : معرفش جابت رقمى منين وقالتلى شتيمه ياأدهم أنا مش مصدقه انى أسمعها فحياتى أنت عارف انى مرتبطه ناااو حتى لو مأعلنتش ده ياريت تفهم مراتك أنا مش عايزه مشاكل دى بتهددنى وتقول انها عندها فيديو ليا معاك ... أتصرف بليززز __طمنها وقفل معاها ودخل أوضتها القديمه اللى بتنام فيها حاليآ كانت بتسرح شعرها وأستغربت لما شافته أتقدم وقال بهدوء مصطنع : ممكن أعرف كلمتى مايا ليه وأيه الكلام الزفت اللى قلتيه ده __بصتله بغضب ووقفت عن التسريحه وقالت : لحقت تشتكى __قال بغضب : غرررام ردى على قد السؤال ماااايا ست مرتبطه وأنتى بكل بجاحه تتصلى وتشتمى وتهددى أنتى فاكره نفسك أيه __ جاوبت بغيظ : مراتك ولا مليش حق __صرخ : كاااان ليكى حق قبل ما تستمتعى بحب مهدى ليكى من غييير مااعرف __صرخت بنفس الحده : أستمتعت بحبه من كل عقلك بتقوول الكلام ده ... أنااااا مش خاااينه ياأدهم __رفع صباعه قدام شفايفه وصرخ : اششش ...لأ خااااينه وحيوااانه ومش لاقيلك أى مبرر يخليكى تستغفلينى 3 سنيييين غير أنك مغروره وحبيتى تشحنى غرررروررك ... سكت عليييي كلللل حاجه سكت على لبسك الضيق وعلى مكياجك وعلى أكسسواراتك الملفته حطييييت جزمه قديمه فبقى و أتكتمت ومكنتششش أعرف ان دى النتيجه ولا ان داااا هدفك __سكتت بصدمه وهمست : كده أنت خلصت الكلام ... أنا هاروح الصعيد هتخلى البنت معاك ولا أخدها __سكت بصدمه أكبررر وقال بعد فتره : مافيش خروج م البيت __ قالت بضيق : ماتفهمنيش انك باقى عليا بعد اللى قلته ده __أتنهد بضيق وقال : بطلى تصرفات مجنونه أنا محتاج أهدى يمكن فعلآ الاحسن نبعد شويه أنا هسافر دبى أدم هيتجوز ولما نرجع نتفاهم __ضمت شفايفها وقالت : هستنى فالصعيد ياأدهم طالما أنا حقيره ومغروره فمتأمنش تسيبنى لوحدى __بصلها بنظرات طويله ونفخ وهو بيخرج م الاوضه عندها حق أكيد من هيآمنلها بعد اللى حصل ... خرج موبايله ورن على نزار لكن تليفونه مقفوووووول ************ [ ماهر ] بيطلبوا أيد بنت عمه من عايله والدتها فيه جبروت أكتر من كده بس كل ده أحترامآ لجمال صقر وأنه رباها ... قمر أختفت عنه الاسبوع اللى فات كله من بعد ما أغمى عليها لسه كل ما يفتكر الموقف ده يضحك ... قلبه دق لما أفتكر دفاها فى حضنه لذيذه بكل مافيها حتى حضنه اللى بيتمنى يكرره مره وأتنين وتلاته ومليون .. مفكرش فيها كأخت الايام اللى فاتت يمكن لأن كلمه خطبيتى ليها طعم مختلف ولا كلام والدته صح وان مشاعره هتتغير ...لما أغمى عليها قعد على ركبه وهى بيمسكها بخوووف كبير مسح على وشها وخبط عليه أكتر من مره ومرتاحش الا لما فتحت عينها ببطئ سألها ( حسه بأيه ) أتحركت بفزع كمل ( اششش قمر بلاش جنانك ده كل اللى قلته انى هخطبك مش هاكلك والله ولا أنتى مش موافقه ) هزت راسها برفض كرر ( مش موافقه ) هزت راسها برفض بسرعه وقالت ( بس انت قلت انك أخويا ) أبتسم ( بس أنا مش أخوكى تحبى أثبتلك ) مثل أنه هيخلع الجاكيت صرخت وهى بتغطى وشها ضحك بقوه رغم ألم كتفه قمر الحياه معاها ممتعه مش وحشه أكيد دا هيخرج عليها جنان السنين اللى فاتت كلها وهيخلفوا أطفال متشردين ومفوتين أبتسم على الفكره لكن نغزه فجنبه خلته يركز طوالى بص لوالده اللى همس : أجفل خشمك لاجفله وأفرد طهرك عايز الناس ينتجدوك ويجولوا بيوزع ابتسامات كيييه المجانين __ همس : أحم خلاص ياااحاااج __بصوا لجمال صقر منتظر الرد اللى ساكت من فتره وكأنهم متكلموش قال بملل : هااا ياحاااج مسمعناش مبروك __نغزه والده وبصله جمال صقر وكأنه أجرم ورد بحده : مبرروك لييه أنت اللى عتجول لجمر مبروك لخطوبتها معلش ياولدى جيت متأخر جمر مخطوبه __أتحرك مكانه وكأنه قاعد على شوك قال بسخريه : والله بنت عمى مخطوبه وأنا معرفش ومين ان شاء الله سعيد الحظ __على الصوت بين أهله وحس ان وش والده أسود هو أكتر واحد عارف والده نفسه يضم بنات أخوه لأسرته وعشانه وعشان مشاعر قمر البريئه هيعمل المستحيل رد جمال صقر بصوت واثق وكأنه مش هيقبل النقاش بعده : جمر أتخطبت لولد ولدى عبدالرحمن صجر __بصدمه وسخريه أكبر : لا والله عبدالرحمن صاحبى خطب قمر وأنا لسه قافل معاه وقايله انى جاى أخطب قمر ( خبط أيده فى بعض وكمل ) دايمآ بيحب يعملى مفاجآت عبده __ضغط والده على أيده وقال بحده : أسكت ياماهر الحاج جمال كبيرنا وواجبه علينا الاحترام واللى بنت أخوى رايداه عيكون ...لو رايده عبدالرحمن فهو ولدنا ويرفع الراس ولو رايده ولدى دم عايله الجاسر كله هيحنى الارض اللى تدوس عليها بت أخوى لحد ما توصل دارى __وقف موسى وقال : بعد اذنك ياابوى انى برضه مع الحاج أبو ماهر اللى جمر رايده يكون __لكن خبط جمال صقر بعصايته الارض وقال بغضب : كتم منك لييه البت وأتخطبت لولد ولدى ومعسمعش كلمه بعد اكده واللى رايد الشر والدم فعياخد نصيبه واللى يجدر على جمال صقر يجف فوشه __وقف بكل ثقه وقال : عبدالرحمن ليه عينيا وبينى وبينك كلمته لو هو عايزها أنا بنفسى هقدمها ليه بفستانها الابيض لكن لو هو رفض أقسم بالله أن ياقاتل يامقتول فى الموضوع ده __خبط جمال صقر بالعصايه الارض وكأن القاضى أعلن محكمه وقال : عتكون أول المعازيم عالفرح __أبتسم أبتسامه جانبيه ورد : أكيد ... مش هكون العريس ************* [ تاليا ] النهارده أستغلت وجود عبدالرحمن و قربت منه أكتر عرفته شويه على نفسها لكن هو محتاج وقت عشان يتكلم عن نفسه وعرفت ليه قمر بتحكى لعبدالرحمن عشان عبدالرحمن مستمع شاطر جدآ ومبيعترضش على فكر أى حد ولا بينتقد أى تصرف خرجت وفأيدها كتاب الطبخ وقالت : ياللا يااستاذ __ابتسم شبه ابتسامه عشان متظلمش الابتسامه ورد : مصممه يعنى __ردت : أكيييد __أتحرك قدامها للمطبخ دخلت وفتحت الصفحه طلعت كل المكونات وهو كان بيوزن اللى تطلعه بالجرامات عشان ميتلخبطوش ويرجع الباقى وقفت و جابت العجانه وحطوا المكونات بالترتيب وأتعمدت تبهدل أيدها ...كانت لابسه برموده جينز ضيق و بلوزه كات وبلياقه لونها أحمر وفارده شعرها كله وهو بينزل بنعومه يغطى كتافها وأكيد بتاخد بالها من نظراته السريعه ليها وحساه مش مرتاح متوتر ... وقفت قدامه وقالت : بودى لم شعرى زهقنى __بصلها بأرتباك كبير مدتله معصمها عشان يسحب التوكه وقالت : ياللا __سحب التوكه بسرعه وتوتر ورجعت عطته طهرها وأخد وقت كبير وهو بيلمس شعرها ويلمه من كل الاتجاهات كانت حركاته هاديه وحنونه خلت قلبها يدق بسرعه رفع شعرها وهو بيدخل التوكه وسابها مرخيه لفت وأبتسمت بشكر وبعدت عنه .... خرج نفس عميق وكأنه ماصدق جابت صينيه على شكل قلب وأخدت الخليط لكن وقفها : أستنى أدهنى الصينيه مكتوب كده __نفذت اللى قاله وصبت الخليط بشويش وبعدها شغلت الفرن وهى بتسأل : درجه الحراره كام __رفعت الكتاب وبصت فيه وبعدها دخلت صينيه الكيكه الفرن وقفلت عليها وراحت قعدت على كرسى جنب اللى أحتله عبدالرحمن قالت : يارب تفلح __ابتسم : يارب __رن موبايله رد ومع كل كلمه كان وشه بيتلون وعشان عبدالرحمن أبيض فكان واضح عليه قال بتوتر : جدى مقاليش حاجه ... لأ قمر اختى أنت عارف .... خلاص ياماهر ..... بس أنت عارف جدى ..... تعالى ونتكلم أنت معصب دلوقتى __قفل وأتنهد بقوه وهو بيدخل أيده فشعره بقوه و لونه شحب مدت أيدها ولمست أيده اللى على راسه وقالت : مالك يا عبدالرحمن حصل حاجه __بعد أيده وبصلها بتوهان وهز راسه بلأ أبتسمت تشجعه : أنت مش واثق فيا أنا متأكده ان حصل حاجه __هز راسه ونطق بعدم تصديق : جدى خطبلى وأنا ( همس بخفوت وحزن ) أنا مش عايز __قالت ببساطه وضيق : خلاص أرفض __ بتفكير : جدى محدش بيقف قدامه لا أدهم ولا أدم ولا حتى نزار __مد أيدها وحطتها على أيديه : بس عبدالرحمن هيقف بس أنت ليه رافض __قال وكأنه محتاج يتكلم مع حد : البنت مبتحبنيش بتحب أبن عمها وابن عمها صاحبى __فتحت عينها بصدمه جده خطبله قمر وهو هيرفض للدرجه دى قمر مسيطره عليه حتى رافض يجرحها وقابل بجرحه هو قالت : مش يمكن لو أتجوزتوا تحبك __هز راسه : لأ هتحبنى على أيه __رفعت أيدها : أنت بتهزر صح عبدالرحمن أنا فيه بنتين من صحباتى بيتخانقوا عليك وبيحلموا تفكر فيهم بس __بصلها بصدمه وكأنه أول مره يسمع الكلام ده أكدت : خد قرارك و أتصرف على أساسه يا تقبل بقرار جدك ياتقوله لأ ... احنا منملكش غير حياه واحده وهنموت موته واحده وجدك أصلآ عمره ما هيضرك سواء رفضت أو قبلت وخليك واثق انك لو سبت البنت دى فى بنتين باشاره منك هيكونوا تحت رجلك __أبتسم بضيق وقال : ربنا يستر __رفعت راسها على دخول والدتها اللى شهقت : أيه اللى بهدل المطبخ كده ... بتعملوا أيه __أبتسمت : أتطمنى يا ماما احنا أفسدناه وهنصلحه قبل مانخرج أما بنعمل أيه دى فمفاجأه *********** __ : يعنى خلاص هتطلقنى __ رد من غير ما يبصلها : أه [/SIZE] التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 17-08-15 الساعة 01:13 AM | ||||||||||||
|
| |
|
17-08-15, 12:44 AM
| #2547 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بصوا الفصل الجاى عحاول ألملم الماضى ساعدونى بقى عشان الاسكتش خلص وهكتب من دماغى وخايفه أنسى حاجه اللى نفسها تشوف موقف تقول يعنى ولاده منصور مكنتش ناويه أكتب عنه حاجه لكن لما حد طلبه هنا مش فاكره مين حطيته فى الحساب اللى عندها سؤال عن الماضى تكتبه فتعليقها عشان ذاكرتى ضعفت وثاااااااااانكيووو مقدمآ | ||||||||||||
|
| |
|
17-08-15, 01:35 AM
| #2548 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
17-08-15, 01:36 AM
| #2549 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
17-08-15, 01:37 AM
| #2550 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
