آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-08-15, 07:13 PM
| #2701 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل التاسع والثلاثون الفصل اهداء ل dreamamira و مسره الجوريه ******* أعنف حب عشته تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته .. كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته .. وفي مياه البحر قد ذوبته .. كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته .. تلومني الدنيا إذا .. سميت من أحب .. أو ذكرته .. كأنني أنا الهوى .. وأمه .. وأخته من حيث ما انتظرته .. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته .. وكل ما سمعته .. لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته .. لو كنت أدري أنه باب كثير الريح ، ما فتحته .. لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته هذا الهوى . أعنف حب عشته .. فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي .. رددته .. وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته .. هذا الهوى الذي أراه في الليل .. أراه .. في ثوبي .. وفي عطري .. وفي أساوري .. أراه .. مرسوما على وجه يدي .. أراه .. منقوشا على مشاعري .. لو أخبروني أنه .. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته .. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي .. لما تركته .. لو اخبروني أنه سيضرم النيران في دقائق ويقلب الأشياء في دقائق ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق .. لكنت قد طردته .. يا أيها الغالي الذي .. أرضيت عني الله .. إذ أحببته أروع حب عشته فليتني حين أتاني زائرا .. بالورد قد طوقته .. وليتني حين أتاني باكيا .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته زبسته ******** [ سما ] اذا كان أهلها ذلوها قبل كده فالايام اللى فاتت هما خلاص أتبروا منها ووالدها قرر انه يوافق على أمجد أو أى كلب هو ده اللى صرح بيه قدامها ووالدتها لأول مره تعبر عن رأيها وهى بتهمس : عيشه امجد المشلول احسن لك م القهر اللى انتى عايشه فيه __رغم انها عايزه تصرخ بعلو صوتها لا عايزه أمجد ولا أى حد لكن جسمها وجعها م الضرب ونفسيتها تعبت فالتزمت الصمت بنفس مكسوره دخل أصغر اخواتها اللى ضربها فى الشارع ومهتمش لحجابها اللى أتخلع وهى دى الرجوله من وجهه نظره رمى سمومه كالعاده : خلاص يا _____ ال ______ اللى عايزاه قاعد على كرسيه منور فى الصاله وانتى هتطلعى من هنا ومش هتدخليها تانى لو على نقاله حتى يا ____ __نزلت دموعها وقالت بمحاوله للشرح : من كل قلبك مصدق اللى بتقوله عليا مصدق انى كده __هجم على شعرها وسحبها بقوه وصرخ :أييييه هيطلعلك لساااان هتتفرعنى لااااااااا أنا بكلمه أفركشها __صرخت : فررركشهااااا __رفعها بقوه وهو بيجرها وراه من شعرها ورماها ع الارض بقوه رفعت راسها على عجلات كرسى حديدى حفظاها مقدرتش تكمل رفع راسها لكن الايد الحنونه اللى حضنت كتفها خلتها تحس بأقصى درجات الذل أم أمجد هى الوحيده اللى بتعوضها عن قسوه الدنيا رفعت راسها بكل حده لأخوها اللى قال بمنتهى الافترا : الست هانم بتتفرعن أنا عااايز المأذون ييجى حالآ وتطلع طلعه ال _____ وهارمى وراها زيرررر __ : أنت عديم الرجوله سما أشرف منك ولا تحب أطلع فضايحك __ده أمجد لكن اللى صدمها باسم أخوها اللى حضن كتفها ورفعها عن الارض وصرخ : أحترم نفسك يا محمود متقولش على أختك كده __ رفعت راسها برعشه قال بجمود : أدخلى يا سما اوضتك __فتحت بقها وأخيرآ وكأن شعاع نور ظهرلها فى حاره ظلمه باسم كان بيشتمها ويضربها مش ملاك يعنى معقوله شفق عليها مسحت دموعها وقالت بجنون : والله والله ياباسم انى شريفه وانى مغلطتش فحاجه أنا بس كنت بحب أساعد مامته كلكوا عارفين بحبها قد ايه وهى تعبانه والله ما غلطت والله ماغلطت بص ( بصت حواليها ) ماشى انا خلاص موافقه تكشف عليا عشان تتطمن بسس مترمونيش بالطريقه دى وكمان مش عاوزه أتجوز أمجد عشان تعرفوا انى مش صايعه ان __ضمها باسم وهو بيمشى بيها وده أول حضن أخ تفتكره لكن صرخ محمود : مثلى ياختى مثلى __لفت بكل غضب لأول مره وهى بتمسك فيه وكررت : أنا محترررررمه غصببب عنك مااااااششى أنا محتر __الدنيا أسودت فعينها بعد كف قوى نزل على خدها من أخوها الكبير ...محستش غير وهى بتفتح عينها والمحلول موصل فى دراعها رفعت راسها لكن حط أيده على راسها باسم أنصدمت محدش من اخواتها بيدخل اوضتها قربت والدتها وأترمت على ايدها تبوس فيها سحبت ايدها بارهاق قال باسم : انا مصدقك امجد كلمنى وحلفلى ميه يمين وانتى عارفه انه كان صاحبى بس انا كنت عايزلك الاحسن وانتى عارفه اننا معندناش حب وكلام فاضى __بالنسبه ليهم اللى ليهم علاقات قبل الجواز ويمكن بعدها مين اللى دولابه بيتملى هدايا فى عيد الحب عندهم الحب محرم على البنات وبس ...بس هى محبتش غير لما هما قالولها ده خطيبك وسمحولها تقعد معاه ووافقوا تسمعه غصب عنها قلبها دق فجأه جم وهما متضايقين أبو خطيبك مات بس اللى يزعل ان أمجد أتشل طيب تروح تعزيه .. تزوره لا دا احنا هنفسخ الخطوبه انتى تستاهلى سيد سيده طيب وقلبها مااافيش سمعه سؤال باسم : عملتى كده عشان بتحبيه __جمدت لثوانى وهمست بصوت ضعييييييييف : فى الأول بس بس بعد كده ( هزت راسها برفض ) خلاص __أتنهد : طاب هنعمل ايه دلوقتى عاجبك حياتك كده أنا فهمت بس هما شايطين وأنتى مش صح أوى برضه رفضك للعرسان كان بيخلينا مش رجاله __همست : ولما سبتوا أمجد فى محنته كنتوا __ضمت شفايفها تمنع لسانها يطول وهو نطق بغضب : يعنى كنتى بترديها __بعدت وشها عنه ومردتش لكن والدتها قال بضيق : لو هتكمل عليها أطلع وأدى الموافقه لأمجد __مش أحسن منهم أمجد هو كمان أتخلى وجرح لما شبع نفسها مقفوله من كل حاجه قالت : لأ سيبونى فى حالى فأوضتى ومش عايزه حاجه تانيه __قال باسم بغضب : انتى مجنووونه محدش هيرحمك سيرتك على كل لسان __ : مش هاشوف حد ولا هخرج م البيت __رفع الموبايل حطه على ودنه وهو بينفخ وبعدها حكى كل كلمه قالتها ومتعرفش الطرف التانى مين لحد ما لزق الموبايل فودنها وقال بتحدى : كلمى خطيبك __متعرفش ازاى لسه عندها قلب بيدق من كلمه قديمه جدآآآ أيام ماكانت خجوله بيضه سعيده وهاديه بعدت ودنها عن الموبايل لكن والدتها رجعت تبوس أيدها وهى بتطلب منها تريحهم رجعت الموبايل وسكتت ووصلها صوت أنفاسه الهاديه وكأنه وصله نفس الصوت فقال : أنتى كويسه دلوقتى __ ردت باختصار : أه __سكت شويه ورجع أتكلم : فى أيه مالك رافضه ليه عاجبك الجحيم اللى أنتى فيه __ردت بحزن : جحيم بس أهلى __نفخ : سما متجننيش مش ده اللى كنتى عاوزاه ولا خلاص عقلتى وقلتى هعمل ايه بالعاجز ده __كتمت دموعها لا مكانتش عايزه تتفضح ولا يتكلموا عليها الناس ولا عايزه تروح بيته مكسوره الجناح لا ليها اب ولا ام ولااخوات بنات ولا ولاد لانها واثقه ان والدها هيحرم اى حد يكلمها ليوم الدين لو كانت خرجت النهارده كده ... ومافيش واحده بدون أهل بيعزها جوزها شهقت بخفوت سمعت صوته بيقول بسرعه : حبيبتى متعيضيش والله لارجعلك حقك ومش هتخرجى من بيت أهلك غير معززه مكرمه __مسحت دموعها وهى بتبص لباسم اللى بيتحرك فى الاوضه ويتأفف همس : انتى عارفه سما عندى ايه ولا لأ __للأسف عرفت ومش هيخدعها بكلامه مره تانيه همست : مع السلامه __سكت شويه واتنهد : أنا أسف ياقلبى بس هعوضك ان شاء الله أعوضك ... سما مافيش بينا غير خطوه خطيها ولما نكون مع بعض كله هيتحل تعالى شوفى حال أمى دى هتموت عشانك __همست فى قلبها بعد الشر عليها لكن مافيش حاجه هتتحل قالت بخفوت : مش هقاطع اهلى __ : ماشى محدش قالك قاطعيهم __بنفس الخفوت : بس هما هيقاطعونى __جاوب بزهق : وهيرجعوا يسامحوكى يا سما صدقينى __رفعت عينها بخنقه : لأ مش هيسامحونى طول ما هما فاكرين انى فضلتك عليهم __نفخ : أدينى باسم كده __مررت الموبايل وسابته على طرف السرير وهى بتتمنى يجيبولها كمان محلول عشان الدوخه اللى حسه بيها تروح وتقدر تفكر زى الناس ************* [نزار] كل حاجه بقت تفلت من بين صوابعه وكأنه كان سنين طويله بيحاول يحافظ على شويه ميا فأيده خلاص لأول مره يعترف انه تعب أتهاون معاه لحد ما أرهقته بقى عايش على حبوب للمعده بالاصح للقولون كل ما يدخل الشقه ويفتح باب الاوضه وهو متوقع هيلاقيها نايمه أو سرحانه زى عادتها الاخيره ولا قعدتها المفضله فى الارض قدام البلكونه وبتتأمل النيل والعربيات من فتحات الترابزين ميلقيهاش بقى بيقابله السكون من كل النواحى حتى صداع منصور بيفتقده ... ودلوقتى طالعه قدامه بشكلها المهمل ده وبتسأله هيروحوا بعد ما اعترفت بحبها لراجل غيره وبعد ما كانت هتموت ابنه باهمالها وبكل استعباط تعترف للدكتوره انها عارفه من فتره ... مفكرتش تاخد برشامه حتى ليه ايه تفسير ده غير انها كانت قاصده تنزل اللى فبطنها باهمالها يسامح فى كل حاجه لكن حياتها وحياه ابنه أو بنته لأ وخلاص معتش هيتهاون معاها تانى ورغم كل اللى حصل معرضش الطلاق الا بعد ماعرف الحمل وكأنه أستقوى برابط جديد وميعرفش ايه ممكن يحصل فى الايام الجايه __اللى قاهره أكترررر موضوع أدهم واحد فاشل زى مهدى مقدرش يلاقيه قبل ما يظهر السى دى فشل فى اكتر حاجه بيتقنها لما أحتاج لأدهم فى أنتقامه ساعده وهو مقدرش يساعد أدهم لكن ربنا يعلم انه بقاله خمس ايام من بعد رجوعه من دبى وهو موراهوش شغله غير مهدى رفع راسه لما دخلت جودى ووقفت جنب الباب ببراءه أتعدل فى قعدته غرام وصلت وان شاء الله مش هتخيب ظنه قال عم غرام : حد ينادى البنيه دلوجيت __بص لأدهم اللى رفع راسه بهم ودخلت تجرى بنته باندفاع لما اترمت فى حضنه لف أيده عليها وباسها بعمق وهمس فى ودنها بكلام فرجعت من مكان ما جت .. لكن واضح مش هيخلصوا لان منصور دخل وجاله قرر يقلد حركه أدهم فهمس فى ودنه : روح اقعد مع ماما عشان بنقول كلام مهم __لكن عرف ان تفكيره غبى لما رد برفض : لأأأأ ( رجع خطوه وكمل ) باااااااباااااااه ماما لما بتعيض بحضنها واسكت أأأااائئئاه __بهتت ملامحه بعدم أستيعاب وقف بحده وهو بيسحبه من أيده خرجه م المجلس ونطق بتهديد : روحلهااا وماشوفش وشك لحد مالناس تمشى __بصله منصور بغضب ومشى وهو بيصرخ : أررررررريييييج __قربت غرام بعبايه سودا وحجاب نفس اللون سألت باستغراب : هو مين اللى جوه __قال باختصار : هتعرفى لما تدخلى بس اللى هتقوليه جوه ياينزلك من عين أدهم يا يحطك فوق راسه أشترى متبيعيش ياغرام __دخل وهى وراه بص لأدهم اللى مرفعش عينه عن الارض ولا غير قعدته صعبه عليه يشوف ادهم بالشكل وكأن كل حاجه بتضغط عليه ... نقلت غرام نظرها بين الكل وأتقدمت من عمها وهى بتسلم عليه لكن تجهم ملامحه خلاها تبعد عنه وهى بتسأل : فيه حاجه __بصت لأدهم وهى بتحاول تترجم الملامح قعدت جنب جدها وقالت :خييير متقلقونيش __قال جده بحده : شغل المحروج ياموسى مانتوا مالكمش غير فى الخراااب __لكن رفع أبو ماهر كفه وقال بنفس الحده : لا والله ما عتشغله انى لو ليا فى الخراب مكنتش جبت المحروج ده وجيت من غير حتى ماحط علم عند حتى ولدى ماهر اللى معخبيش عنه شئ واصل مجمعتش عمامها وعملت حفيدك حديث البلد انى اعرف ربى ياكبيرنا جومى بينا ياغرام __أتدخل هو : قلنا هناخد رأيها __سكت عمها بضيق قال لأن محدش ناوى يتكلم : السى دى وصل لأيد عمك __بهتت ملامحها وهى بتهمس : اى سى دى __ بصت لأدهم وبعدها رجعت عينها ليه بسرعه هز راسه بتأكيد رفعت أيدها غطت بيها بقها وبصت لعمها اللى قال : كتى عارفه عنيه اياك __نزلت عينها للأرض وكأنها كانت فى الجريمه معاهم قرب عمه موسى اللى وشه أسود م الفضيحه والهم حضن كتفها وقال بحزن : اللى معرضاهوش لبنتى معرضاهوش ليكى روحى مع عمك ولدى العاجل سود وشنا وحنى روسنا __قال جده بحده : كتم يكتمك جالك مرته ايه معتسمعش __رفعت غرام راسها وأستقوت بكلام جدها : أيوه هى مراته أدهم مابيعملش حاجه فى الحرام وحتى كان قبل جوازى منه أعترف انه حصن نفسه بالجواز عشان ميغلطش جه جدى طلب منه يتجوزنى واحد تانى كان جمع بين الاتنين وأنا مكنتش هعرف لكن أدهم حس انه هيخدعنى لو عمل كده فطلقها وأعترفلى بكل اللى حصل وانا سامحته __مسح عمها دقنه بارهاق : يا بنتى مافيش راجل عيرضى يتصور اكده حتى لو مع مرته انتى محساش بالمصيبه __بصت لأدهم اللى مرفعش راسه وقالت بثقه : هو غلطه بس كان الست اللى اختارها هى مكانتش كويسه صورته من غير ما يعرف وحتى انها بعتتلى السى دى ده وهى فيه وعملت مشكله لكن هو أنصدم زيي بالصبط فى حقاره مراته القديمه ولما ملقتش فايده معايا بعتتلكم صحيح وصل ازاى السى دى ده ؟؟ __قال عمه : وصل لعمك الليله وهو كتر خيره مجالش لحد وجابه على هنيه __قالت بنبره عرفته ان لسان جمال صقر بيتحرك فى بقها : أكيد عمى مش هيخرب سمعه أبو حفيدته عمى بيتصرف زى ماكان بابا الله يرحمه هيتصرف بالصبط __هنا رفع راسه أدهم ووقف وهو بيقول بضيق وبطئ : أنا غلطااان وحقكوا عليا ولو عاوزين تتبروا منى أنا مستعد ( أتحرك ببطئء للباب) أسمحولى __ أتحرك لكن وقفه جده اللى أمر : معتدلاش من هنيه الا لما نحل المشكل وكلمتى مععدهاش __ وقف عم غرام وقال بضيق : عرفت رأيك يا بت أخوى مشى برأيك ومتسمعيش للكبير لكن اعرفى ان بيت عمك مفتوحلك فأى وجت __عطاهم طهره لكن وقفت غرام وقالت بسرعه : أستنى ياعمى انا مقلتش انى مش جايه معاك __بصولها كلهم وأولهم أدهم اللى بدأ الشر يطغى على الانكسار فى عينه كملت بكل هدوء وقوه ويمكن تحدى : صح جوزى مغلطش بس ده ميمنعش انه لازم يحل المشكله دى ولوقتها أنا هاجى عندك __نطق أدهم بتسرع : هتروووحى عند نااادررر __رمشت وقالت : دقايق ياعمى هجيب شويه حاجات وأجى بعد اذنك ياجدى طبعآ __شاور جده بأيده بمعنى روحى خرجت وأدهم كان هيخرج لكن قال عمه : أدهممم اللى جلته عييب بيتى محكوم واهل بيتى محكومين وانى طلبت وجدام الكل انكوا تنادونى بابو ماهر لما ولدى غلط وانتوا شايفين الغلط وبتحيدو عنه __وقف عمه موسى وقال : امسحها فينا يابو ماهر __بص على رجله بصدمه من الموجود عليها جه أمتى ده هو بنفسه خرجه بره ومحسش بيه نهائى ولا سرح فى اللى بيحصل للدرجه دى بص لملامح وشه المشدوده باهتمام وراسه المرفوعه وأيده الصغيره اللى سند بيها على فخده هو ..ابتسم بتعب وقرب وهمس فى ودنه : جيت ليه تانى __رفع كتفه ببساطه : عشان نعرف ليه تيته فاتن بتعيط وبتخبط على رجلها __رفع حواجبه : تعرفوا انت ومين __رد : انا وأريج هى مش هتعرف تدخل انا بقى جيت أسمع الكلام المهم ************ [ أدم ] بيلعب جاتا وكل شويه عينه تروح لباب الاوضه فى النهايه رمى اللاب ورخى جسمه ع الكنبه وعينه ثبتت على باب الاوضه مكملش تلات دقايق ووقف مشى للأوضه خلاص هى بقت الويسكى الجديد مبيصبرش على بعدها نفس عدم صبره ع الخمره زمان وقف ع الباب وميل براسه ولمحها واقفه قدام التسريحه وشعرها مبلول ولابسه برنص باللون البمبى الهادى ومقربه وشها م المرايه وهى بتستعمل المكياج قرب بملل وقال : أتأخرتى __لفت بسرعه وقالت : عشر دقايق بس ألبس وأعدل شكلى __سند بطهره ع التسريحه ومد صوابعه مسك خصل شعرها وسحبهم وقال : أخلصى __بعدت عنه ومسكت الفوطه وفركت بيها شعرها و وهى بتأكد : دقايق بس وأطلع معلش جوعتك __متحركش من مكانه وهو بيتابع تجهيزات البنات قبل اللبس لما مسكت الروج مسكه من أيدها وقال : هاتيه أنا حفظت اللى هتعمليه غمضى عينك __حاولت تمنعه ووشها أتلون لكن مسك دقنها وبحركه سريعه ضغط غطا الروج بصباعه الابهام فطار بعيد لفه وقال بتركيز: غمضى __غمضت عينها كدا المساحه عنده أكبر هيبدأ بالشفايف مرر الروج عليهم بشويش وهو مضيق عينه بحذر وكل ما يطلع اللون برا يرفع صوابعه ويمسحهم لكن ده خلى فوق شفايفها فوشيا فاتح ... رجع الروج بزهق وهو بيبص بعينه ع التسريحه وحذر: اوعى تفتحى عينك __مسك الفرشه الكبير اللى بتعمل بيها خدودها وفتح علبه فيها ألوان تدرجات الاحمر والبنى مرر الفرشه على كل الالوان ورفعها وبدأ ينقط على خدودها اللى بيعشقهم لحد ما عمل ديرتين حمر لما حس انه فشل م المنظر اللى قدامه قال يحاول يصبط العين لف تانى ورفع ازازه سودا طويله طلع الفرشه بتاعتها كان طرفها شكله غريب مش المسكره اللى بيشوف اروى بتحطها أستنتج انها كحل من لونها الاسود همست بضيق : خلاص ياأدم __ : اششششش __ الكحل هو اللى هيعدلها مرر طرف الفرشه تحت عينها وبعدها رفعها لفوف رموشها لكن كانت بتكب كتير فمد صوابعه وحاول يعدلها فبقت النتيجه سوااااد رفع أيده لشعره وأتحرك جاب موبايلها وألتقطلها صوره فتحت عينها بسرعه وبصت للمرايه وشهقت وهو مقدرش يتحكم فى ضحكاته ضحكت بصدمه وهى بتخبط بكفها كتفه ضحك من قلبه ومقدرش يفصل ويرجع لتقله وبروده شكلها يهلك غبى أوى سند ع التسريحه بأيده بعد ما أتخلص من نوبه الضحك الطويله رفع عينه بصلها كانت بتتأمله بأبتسامه لكن شكلها غببببى رجع يضحك تانى مدت أيدها ودفعته بكل قوتها لحد باب الاوضه وقفلت عليه برا ... رجع مدد ع الكنبه و كل 30 ثانيه تقريبآ يرجع يضحك بخفوت لحد ما غمض عينه وهو مبتسم أبتسامه كبيره كلها راحه بعد فتره حس بأيدها على كتفه فتح عينه كانت على ركبتها قدامه حط أيده على أيدها ولف على جنبه وأستغرب القلق المرسوم على ملامحها ... قالت : خوفتنى ياآدم أزاى نمت كده وفالوقت ده __ أتأملها من شعرها لرجلها بتفحص قلب وشها ألوان ميعرفش ليه لحد دلوقتى مافتكرش بدر ولا حتى عاقبها يمكن عشان حاسس انها بقلبها وعقلها وروحها معاه فحاسس بالشبع قال : أقفى كده __وقفت قال قبل كده انها بقت فااااتنه ولا نسى مش مهم يقول تانى بقت فااااااتنه .. فستان ستان كحلى لركبتها ورود صغيره حمرا فيه شعرها اللى لسه شبه مبلول مرفوع بطوق أحمر ونازل مغطى كتفها مكياج خفيف وشبشب أرضى أحمر قعد وشدها من طرف صوابعها قعدها جنبه ولف أيديه عليها وقال : تصدقى كنت ناوى اعاقبك عشان أتجوزتى غيرى بس شكلى نسيت __فركت صوابعها ببعض وقالت بضيق : محدش خد مكانك أتطمن بدر كنت بعزه واحترمه وعمرى ما فكرت أخونه بتفكيرى حتى بس معطتوش قلبى ياادم __بيكره أسم الزفففت ده تنطقه قال ببرود : بس اتجوزتى وانا لأ __همست : هما قالوا العشره الطيبه هتنسينى جرحى وحزنى وهو كمان اتجوز عشان بس أهتم بمعاذ كان بيحب المرحومه مراته __قال ببرود : أستغلوكى ياأروى واحده متملكش شقه ولا فلوس يدخلوا عليها بالشرع والدين وتصدق و فى نفس الوقت حلوه و غلبانه وبنت .. واحد زى بدر هيعوز ايه أكتر من كده __قالت بدفاع : لا الناس دول طيبين فعلآ __بعد ايده عنها وبغيظ : أخرسى أنتى ايش فهمك قومى قومى عايز اكل __أتنفضت ومشت للمطبخ : حالآ أدينى بس خمس دقايق __حذر : يا أيييييه __ضحكت وهى بتلف وسمعته أجمل كلمه سمعها بعد أسمه أكيد : يا حبيبى __دخلت المطبخ وبعدها خرجت راسها وسألت : الا صحيح أنتى مش بتقولهالى ليه __قال بخبث : مش قادر أقولها وأنتى بخدود كده لما يخسوا هقولك __دخلت براسها أبتسم أكيد هتحاول تخسسهم بس دا بعدها كل يوم هيعزمها فى مطعم بيقدم أكل دسم رجع قعد وفرد أيديه على طهر الكنبه وهمس : هو انا طيب النهارده كدا ليه لااااا لازم اتصرف ************** [ قمر ] محبوسه فى أوضتها من أخر مقابله ليها مع عمها اللى سألها عن رأيها فى ماهر وقدام ماهر وقتها عجزت عن الرد لحد ما قال : موافجه تتجوزى ولد عمك اللى رايدك وشاريكى __قلبها وقف عن الرد زى لسانها ووشها قلب لدرجه سمعه ضحكه ماهر اللى قام بعد ما والده أمره بعد وقت كرر سؤاله فهمست : موافقه __ودى كانت أخر مره خرجت فيها وشافت ماهر بعد ما أمرها جدها متخرجش من البيت و سحب منها موبايلها لكن كانت بتتصرف من موبايل غرام أو موبايل أى حد هنا كانت بتكلم ماهر وعبدالرحمن رفعت موبايل غرام ورنت على ماهر ربع رنه وقفلت بسرعه وهى ندمانه على تسرعها نفخت بتوتر وهى بتخبط فى الموبايل راسها فجأه رن الموبايل فى أيدها أرتعشت وهى بتنط وتخبط خدها بعد تانى رنه قررت تفتح ضغطت على الشاشه وهى بترفعه لودنها وهمست ببرأه مصطنعه : نعم __ : عايزه أيه __فتحت بقها وقفلته وأستخدمت سرعه البديهه : امممم انت اللى متصل __ : وانتى رنيتى من شويه __ بنفس السرعه : نعععم لأ وانا هرن عليك ليه يعنى __نفخ ورد : قمر أنا مش فاضى للعب بتاعك قووووولى فييه حاجه __بعصبيه عشان يصدق : مرنتش أنتى بتكدبنى ممكن تكون جودى عشان الفون كان فى أيدها من ثوانى __مردش لفتره وبعدها سمعت همسه رقيقه : خالتووو قمي __شهقت بشويش ده صوت جودى ألتزمت الصمت وهى على وشك العياط متعرفش ليه بيعاملها بعنف كده رجعت سمعت صوته : بطلى ترمى تصرفاتك ع الناس أنا مع عبدالرحمن ومعايا جودى عندكم وبابا جوه معرفش بيعمل ايه __رخت رجلها وقعدت ع السرير دى جازاه لهفتها عليه أمتى يعرف انهم مش اخوات أنهم غمضت عينها حتى الخطوبه مش بتم مع وجود جدها اللى بيفكر يجوزها لعبدالرحمن اللى متتخيلش أبدآ تتجوزه عبدالرحمن هو البلسم فى حياتها واللى بيهون عليها غباء ماهر اللى هيجلطها أتفزعت لما اتنهد وقال : رحتى فين __قالت بضيق : ماهر متكلمنيش كده لو عمو غصبك عشان تتجوزنى أنا ماليش ذنب __صراخه خرم ودنها : بطلى طريقتك دى حابه دايمآ تكووووونى الضعيفه المستسلمه المسكينه وأنتى ميه من تحت تبن أرحمى أمى شويااااااااا زهقت يا شيخااااا كل حاجه بتضغط عليا وأنتى مافيييش فهممم خاااالص __طول كلامه المسموم وهى بتعيط وشهقات حقيقيه بتخرج لودنه كل ده مقفوش .. ماهر صحيح بيحب يعاندها لكن عمره ماعاملها بالقسوه دى بعد ثوانى سمعته شد مع عبدالرحمن وبعدها وصلها صوت عبدالرحمن بحنان : قمر معلش __شهقت بقوه وكأن روحها بتخرج وصرخت : خلاااااص قوله انى هتجوزك أنا نازله دلوقتى أقول لجدى انى مش هتجوز غيرك والله ماااااا هاتجوززززه __رمت الموبايل ووقفت بأصرار وهى ناويه تنفذ قراره مش هتفكر فى كون عبدالرحمن ينفع لها ولا لأ لكن مش هتحتاج لماهر تانى طووول حياتها واضح انها تقلت عليه من غير ما تاخد بالها وأكيد تقيله على عبدالرحمن عشان كده هتتخطب ليه شويه وبعدين تلاقى طريقه تريحه منها ... خلاص هى أستغلت انها يتيمه وبيشفقوا عليها وبكل غباء فكرت انهم أهلها وصلت لباب المجلس وأول ما لمح عمها دموعها وقف دخل عبدالرحمن م الباب التانى ووراه كان واقف ماهر وعيونه حمرا و مرخيه وكأنه هينام وهو واقف قال ماهر بحده : تعالى عايزك شويه __نقلت نظرها بينهم ودموعها بتنزل سأل جدها : تعالى يابت فاتن مين مبكيكى __حطت عينها فعين ماهر اللى فتح عينه بتهديد قالت بخفوت : أنا موافقه .... على عبدالرحمن .... مش ماهر *********** [ غرام ] رتبت لبس جودى فالشنطه بحركات عصبيه وأنفاسها محبوسه وكأنها هتنفجر حالآ وصلت لكده أنه ينزل من عين أهلها وأهله أنهم يشوفوه بالشكل القذر ده ... سامحته على كل ماضيه وحتى لما الماضى رجع وضغط عليها أستحملت وعملت فيها الست العاقله والمتفهمه وأتكتمت وأستحملت وقاحه مهدى وييجى فى النهايه يقولها انها كانت مغروره وبتشحن غروورها نفخت بخنقه كبيره وهى بتسحب عباياتها السودا خلاص طالما كان مش عاجبه لبسها وساكت هتثبتله انها مش مريضه بامور الموضه كل مافى الموضوع انها عاوزه تكون هى وجوزها وبنتها دايمآ فى أحسن صوره ... دا جودى لوحدها عملتلها تلات قصات شعر مختلفه فى تلات سنين من لما شعرها طول ... فجأه أيد قاسيه لفتها بكل ثبات رفعت عينها لملامحه وأنكسرت نظرتها أسرع مما تتوقع أدهم مش بس جوزها وحبيبها أدهم كمان أوقات كانت بتحسه أبنها المشاغب كونه يملاه الحزن للدرجه دى فده بيوجع قلبها اللى زيها بيحبوا بصعوبه ... لكن أول ما قلبهم يدق صعب ينسوا لا دى مستحيل تنسى ادهم فى يوم م الايام قال بضيق كبير : خليكى هنا __هزت راسها برفض وقالت بثبات : أنتى بعدت بمزاجك أسبوعين وريحت أعصابك من حقى أرتاح __قال بانفعال وأيد بتعصر دراعها : ترتااااااااحى عندهم عند اللى هيموت عليكى __غمضت عينها وحذرت بحزم : كل كلمه بتقولها بتسرع النهايه بينا أنا هبعد عشان أستوعب انك قلتلى انى حقيره ومغروره وخاااينه مش عايزه أضيف عليهم حاجه تانيه __فتحت عينها وانصدمت م الدموع الثابته فعينه همس بحنان بصوته الخبيث اللى بيخبط فى كل شرايينها : أنا محتاجك .. مش قادر أستوعب انها أستغفلتنى وصورتنى وانا ( خد نفس عميق وكمل بهمس اكتر خفوت ) ولا ان زميلى واللى اعتبرته صاحبى عمل كل ده ( حط عينه فى عينها وكمل ) ولا ان غرامى واللى هى كل حاجه فحياتى تخبى عنى مصيبه وبسببها أنا فى الموقف ده ( قال بنبره أحتدت ) أنا راسى فالارض بسببك يا غرام __ردت بابتسامه مره : اتكلم أكتر ياادهم واسحب من رصيد الحب اللى جوايا ليك بس متجيش تقولى انى مصبرتش __كرر : خليكى هنا وانا اللى هامشى __هزت راسها برفض وقالت بضيق : وانتى ماشى هتشيل ذكرياتى معاك هنا أنا هأبعد عن كل حاجه __نفض دراعها بانفعال فاتحركت وكأن موجه ضربتها صرخ : خلااااص رووحى وهتندمى مش كل كلمه هقولها وأنا متضايق هتحاسبينى عليها ... انتى حاسه انك مغلطتيش __صرخت : لأ غلطت بسس أنت مشش شايف غير غلطى وبتعظم غلطى بشكل بيجرح ونسيت غلط صاحبك الحقير ومايا الاحقر وجااااى عليا أنا __لانت نظرته وقال : ده عشان مش باقى على حد فيهم ... عشان محدش فيهم عندى لو سابنى حياتى هتقف __مشت وقعدت على طرف السرير بأرهاق نفسى قبل ما يكون جسدى وهى عندها عدم استيعاب لكل حاجه بتحصل لأول مره متبقاش عارفه التصرف الصح هيكون أيه وكأن حتى الذكاء سابها ومشى .. حست بجنب السرير بينزل ودراعه بيتلف على كتفها قربها منه قلبها دق من قرب كان من شويه أسابيع زى الاكل والشرب بالنسبه ليهم مسك دقنها ولف وشها ليه وباسها بعمق غمضت عينها وحاولت تنسى كل حاااجه لحد مارفع راسه وضم راسها لصدره وهمس : غرام بلاش تروحى __سكنت شويه عشان متحرمش نفسها من قربه وقالت : عشان جودى لازم متشغلش بالك غير بالفيديو ده الحقير كان تهديده الاول أهلى والتانى النت هموووت ياأدهم لو وصل الفيديو للنت أنت متخيل الفضيحه اللى هتحصل لينا ولبنتك __شد على كتفها : متشغليش بالك هاتحرك أنا ونزار على طول بس المهم متقهرنيش انتى وتروحى بيت عمك __وقفت وبتصميم : لا هاروح واننتى المفروض تثق فيا متحسسنيش انى زباله __ وقف وأتنهد : مستنيكى تحت __ مشى من قدامها خلصت وشالت الشنطه أدهم قدملها كتير وموقفش فى وش طموحها أبدآ وده لا يمكن تنساه بس وجودهم قصاد بعض الايام دى كارثه ... نزلت ودخلت للمجلس وقف أدهم وهو بيشيل الشنطه الصغيره منها بس متعرفش ليه حسه تعابير وشهم أتغيرت عن ما طلعت بالذات عمها اللى شكله قلقها عليه من وشه الازرق قام عمهاا وكأن رجله مش شايلاه ومشى وهى جنبه وأدهم مع جودى وراهم ... وصلهم لحد بيت عمها ووقف أعتذر لعمها وطمنه وفى النهايه بصلها بنظره الوداع المعروفه ورفع جودى باسها وقال : هابقى اجى اشوفكم ... موبايلك معاكى __ : لأ مع قمر __ : خلاص هجيبهولك ياللا ادخلى عشان امشي ************ [ موسى ] ميعرفش اذا كان فيه حد داعى عليه والدعى أستجاب ف عياله أو يمكن هو أذنب فى حاجه وربنا بيعاقبه أو ده عمل أتعمله انه ميشوفش الراحه فحياته .. مبيصدق يتطمن على حياه واحد الا حياه التانى تنتكس .. أريج واللى بيحصلها نغص عليه حياته من سنين وأدم كان فاقد فيه الامل دايمآ كان اللى مريح باله أدهم وأبتسامه أدهم لكن فين أدهم وفين أبتسامته كله راح بقى مجرد شبح لأنسان حزين مروا بكتير وأدهم عمره ماتأثر كان دايمآ يستلم مهمه التخفيف عن الناس حتى وهو فى السجن أكتشف ده من كتر ماكان بيحاول يخفف عنه .. ليه معزه خاصه عشانه السند والابن البار وكونه يشوفه النهارده فى موقف زى ده ف القهر واكل قلبه وضربه مكانش الا حزن كبير عليه وزعل منه .. ميعرفش أنه أتنهد أكتر من مره غير لما حس بيها تحت رجله وهو قاعد ع الكرسى وبتمسح على ركبته بحنان موجود ليه هو وبس نفخ وهمس : صدرى ضايق ياحياه __ردت بنبره خاصه بيه كمان : سلامتك ياواد عمى فيا ولا فيك __مد أيده ومرر صوابعه على خدها بحب كبير ونطق : بعيد الشر عنك __أنحنت وباست ركبته وقالت : الشر عيجيلى فيك ياموسى معيزاش أشوفك أكده اللى حصل حصل بس أكيد عندفع الحرمه دى تمن فعلتها السودا بالك ياما نفسى تجع تحت يدى __قال بألم : صعبان عليا كسره نفسه وانى كسرتها أكتر بضربه كنه عيل صغير أبووى طلع عارفهم أكتررر منى ... كت فاكر ان أبوى عيتبرى منه لكن رده صدمنى __مسكت أيده وقالت بحنان : أدهم صجر معينكسرش منصور ربى تلات صجور معيتكسروش ومعنطلع من خيييره طول عمرنا __أبتسم بألم : حتى ولاده حالهم ميسرش الكبير بتك غلبته صبررر كتييير لكن صبره نفذ __قالت بانفعال : لما تيجى سيره البت دى العفاريت بتنط جدامى معرفاش هو مستحملها على أييييه ... انى دلوج أتوكدت انها غبيه ومعيجييش فغباها تنين كمان __أبتسم على انفعالها من تصرفات أريج قال : وعيها يا حياه كلميها ووعيها __رفعت ايدها : معتفهمش حتى ولدها طالع أستغفر الله .. والله خساره فيهم واد منصور __وقف وهو بيمسك أيديها ويشدها قربها منه بأرهاق وقال : ربناااا يخليكى ليا يام أدهم __كشرت ملامحها وتمتمت : أياااكش أبوك يتلهى باللى بيحصل وينسى موضوع الجوااازه ديي __أتنهد بهم أكبر وهو بيأكد : أه أكيد عينسى __هو عارف أبوه يقدر ينشغل بأكتر من حاجه فوقت واحد ويتنقل بينهم بسهوله ومحدش يعمل كده غير جمال صقر ************ [ أريج ] منامتش لحد دلوقتى منصور راح نام مع نزار وهى عشان عارفه لو راحت هتنطرد مع عنف نزار راحت ... بس لأوضه تانيه راحت لأوضه جدها أتسحبت وهو نايم ونامت على الكنبه اللى فأوضته ومكملتش تلات ساعات نوم متقطع الا ولقته بيقومها وعمل معاها تحقيق بس هتقوله ايه ان والدها عند والدتها وان عمتها فاتن وكأن مات حد النهارده رابطه راسها وشغاله عياط وان جوزها خلاص قرر يطلقها فاتهربت م السؤال بفشل بس هو عداه وكأنه مش عاوز يعرف __الساعه سته كانوا فى المجلس اللى بيمنعوها تدخله وممدده على جنبها وراسها على رجل جدها وهى بتسمع باستمتاع لحكايات قديمه جدا عن والده وأخوه اللى هو جدها برضه والد والدتها سألت باهتمام : يعنى اتجوزت وعندك 16 سنه __ رد جدها : اه __قطع باقى حكاياته دخول نزار اللى لابس قميص أسود وبنطلون تلجى وشعره ودقنه متسرحين بعشوائيه عكس أناقته المبالغ فيها بصلهم باستغراب وقرب باس كتف جدها غمضت عينها لما وصلتها ريحته اللى حافظاها من سنين طويله فتحت عينها بسرعه وبصتله كان عاقد حواجبه بخفه رفع أيده جدها : اجعد الفطار عييجى لكن فاتن شكلها مرضياش عننا الليله أجعد أسمع مرتك رجعتنى لأيام ولت __زاد الضيق على وش نزار بشكل واضح وقعد قالت بحماس بسيط : خلاص وصلنا للجواز احكى بقى عن تيته شكلها صفاتها عرفتها أزاى كده يعنى __حط أيده على شعرها من غير ما يحركها وقال : أبوى كان ليه هيبه تخوف وانى عمرى 13 سنه كت ماشى معاه والا شويه عيال عيلعبوا شخط فيهم ابوووى فى ثوانى كانوا كل العيال جرو كلن رايح لداره الا واحده بس سألها أبوى مجرتش ليه جاوبته ( انى معسمعش الا كلام اربعه ربنا اولآ وابوى وامى وجوزى لما اكبر ) سألها ابوى عن اسم ابوها ولما مشينا جالى ( جمال عنجرا فاتحتك الليله البت دى عتكون ام عياالك دى اللى عتجدر تربى صجور جداد __ضمت أيدها لحضنها وقالت : وبعدين __ كمل : خطبناها ودسوها أهلها عنى وعن الكل تانى مره شفتها كان ليله الدخله كانت بدر مصور وجسمها جليل ( بصلها وقال ) فيها شبه كبييير منك بس هى كات عاجله راسيه كنت أصحى من نومى الاجى المداس تحت رجلى والوكل ع الفرشه والابتسامه فى وشها ولابسه أفخم جلبيه وكان كل ليله معايا هى ليله عيد ان جيت غضبان كت اضربها تسكت وتكتم وجعها وتجفل بابها عليها معرفش يوم حد سرها .. حملت وولدت ومشفتش دمعتها ( أتنهد ) الله يرحمها ويجمعنى بيها فى الجنه __كانت ضمه شفايفها وهى رافعه عينها لجدها وأيدها حاضنه بيها بطنها وفكره واحده سيطرت عليها وخرجت بسؤال متسرع : نزار لو مت هتقول عليا أيه __بصتله كانت نظرته فيها غضب لف وشه فى الاتجاه اليمين عكس وجودهم وأنطلقت من بقه كلمه مسمعتهاش وكأنه بيشتم رفعت راسها لجدها اللى راقب رد فعل نزار اللى حتى بطل يمثل قدام جده انهم عادى قعدت بضيق وبطئ قال جدها : أه دلوج فهمت مش حجه حمل بجى ده خصام صح __ أتنهد نزار بقوه من غير ما يرد وهى قلدته أحسن خليه يربيه سكت شويه جدها وقال : أنتى عملتيله ايه حلو لجل يحكيه برأيك !!!!!!! __فى الاسئله دى الاحسن تعمل م الصين بصت لنزار فعلآ هى مش زى غرام ولا والدتها ولا أى واحده متجوزه قالت بضيق ترمى اللوم عليه: هو اللى دلعنى __أنصدموا لما سمعوا ضحكه جدها الخشنه وبعدها قال ببواقى الضحكه : مين اللى جالك اكده __ أعترفت : ماما __سكت ثوانى وقال : عسألك سؤال كان فحكايه جديمه ... لو شالوا من عليكى خلجاتك ووقفوكى جدام الناس وكان واجف انى وابوكى واخواتك وجوزك مين اللى عتتحامى فيه __وشها قلب ألوان وهى بتتخيل المشهد وشافت نفسها بتجرى باتجاه طهر عارفاه كويس طهره هو همست بخجل : نز ار __فجأه قال بحده فاجئتها ويمكن فاجئت نزار الصامت : وجتها مش عتلاقى لا طهره ولا وشه عشانك معرفاش جيمه اللى فيدك هو معيخسرش حاجه أنى عجوزه أجمل بنيه فى العايله وعتجعدى تتحسرى وتشوفى هى عتحطه فوج راسها كيه __الدموع أتحركت فعينها أيه اللى خلاها يدخل م القصص الممتعه للكلام البايخ ده قال نزار : جدى أنا هطلع أشوف أدهم __قال جده بهدوء وعينه عليها : حلفت لتجعد يا واد منصور ولا معيعجبكش الكلام __بغضب جاوب نزار : هى ليه واخده راحتها هنا مش عارفه ان ممكن أى حد يدخل __أيه دخل ده فى ده قالت بانفعال : عشان أنت أخدت مونص معاك وأنا معرفتش أنام فرحت عند جدو أنت مفكرتش فيا ولا بس أبنك المهم __بصلها بغضب رعبها وخلاها تكتم بقها بصوابعها وتقفل الباب على لسانها بسنانها قال جدها : مالكش حق ياولدى تنام وتهمل مرتك الصغيره __نفخ نزار بقوه وقال وعينه فعينها : انا كنت ناوى أقولك عشان الكلام مافيهوش رجوع أنا وأريج خلاص هننفصل __شهقت بخفه مش هما دايمآ بيخبوا عن جدها عقد حواجبه جدها ونقل نظره بينهم وهى قلبها وجعها خلاص كلهم هيحطوا اللوم عليها وكأنه الملاك البرئ بس يمكن وجع قلبها الحقيقى سببه انها لأول مره تحس انها مش فارقه معاه دايمآ كانت بتغلط ويرجعوا يتكلموا على طول .. عمرها ما فكرت تخاصمه حتى بعد موت سراج لما عرفت الحقيقه بقى هو الزعلان وهى اللى تكلمه مسحت بطنها بسرحان وبعد مده قال جدها : معندناش حريم تتطلج كانك عتتجوز التانيه فاروح الله يسهل دربك ومرتك موجوده منين ماتحب الصلح __لا ثوانى كده هى سمعت صح ولا لأ يعنى نزار يتجوز غيرها ويهتم بغيرها كررت كلام كانت بتسمعه من نزار بس لازم تعترض بأى حاجه : لا نزار ملكى أنا بس ... ومن حقى انا بس ... ومصلحته معايا مش مع حد غيرى ( لما شافت الابتسامه العريضه اللى على وش جدها وملامح نزار اللى بهتت مع أرتفاع عضلات صدره وهبوطها أتشجعت تكمل أو بمعنى أصح كملت تتشجع ) ولو هو أتجوز التانيه أنا هتجوز التانى __متعرفش حصل أيه بس فى ثوانى نزار أتعدى جدها وسحب شعرها لدرجه دقنها أرتفع رفع أيده وخبط بيها فكها و مسكه بصوابع حديديه وصرخ بغضب : داااااا بعدك اللى بتفكررررى فيييه دا بعدك قولتهالك قبببل كده لا هتتجوزى غيرى ولا أنا هعملههها طول ما بتنفس يااريج مش هيشوفك راجل غيرى __عيونه بقت أحمر فأسود شكله مخيف زى أيام المزرعه رفعت أيدها غطت بيها شفايفها هو أصلآ أخد كل حاجه منها وولا مره فكرت تتجوز غيره أصلآ متتخيلش تعملها حتى لو كان نضال الحقير نفسه وأستحاله تقدر تنام على صدر حد غيره حتى لو كان والدها صح مبتحبوش بس ده ميمنعش أنه الراجل الوحيد اللى تتخيله جوزها نطقت بعشوائيه ممزوجه بالخوف : انت سرقت قبلتى الاولى __دا كان هزار قديم بينهم قبل موت جيدا كانت دايمآ تعايره انه القبله الاولى اللى بتحلم بيها كل بنت ضيعها فى المزرعه وكانت بتطالبه بتعويض متعرفش ليه نطقتها ولا ليه فكرت فيها أكيد مش هتفكر فى تعويض قدام جدها ... عينه جمدت فى عينيها ومتعرفش ليه حست مسكته لفكها بقت حنونه بعد ماكان بيعصره أيده اللى ماسكه شعرها أرتخت لدرجه رقبتها أرتاحت بعد ما كانت متشنجه صدره بيرفع القميص وينزله حتى هى سرحت فى كل تفاصيله وأنتظرت التعويض لكن فجأه وقبل التعويض فرقت بينهم عصايه بنى تقيله وصوت جدهم : جوموا من هنيه مناجصش جله عجل ع الصبح __فك شعرها وبعد وهو بيدخل أيده فى شعره ويقف قال : هاروح أشوف أدهم __قال جده : أتوكل بس جول لحماتك تحضر الوكل كانها صحت __صح مبيكلمهاش بس بياكل أكلها وحتى والدتها بتعمله أكل مخصوص الحمام فى الرز مع العيش الشامى وأكلات خاصه بعمها وبس أنحنت براسها لما لقته بيبصلها قال : مش عتجومى __ردت بأنها رجعت نامت وراسها على رجله عاوزه ترجع تستمتع بحكاياته حطت أيدها بطنها وقالت : نزار عاوز بنت لو جه النونو بنت هتزعل ؟؟؟ __رد بجمود : ليه جاهل عاد اللى يحطه ربى مععترضش عليه __ضمت شفايفها وهمست : جدو هو انتوا ليه مخيفين حتى أدهم بقى مخيف انبارح شفته طالع خفت أتكلم معاه __ جاوبها بهدوء : الصعايده يا بتى مهماش أبطال النكته اللى عتتضحكى عليها الصعيدى كله كبرياء ورجوله وقوه تحمل يضحك ويفرح أه لكن لو حد داس لهم على طرف عتشوفى الوش الصعيدى على حج حتى عبدالرحمن __قاطعته بابتسامه : لا عبده دا ملاك __أبتسم : خلى حد يتعرضلك جدامه اكده وعتشوفى الملاك عيعمل ايه __أرخت جفونها وقالت : أحكيلى عن عمو منصور حبيبى ************* [ عبدالرحمن ] قاعد عند الشجره بدون تعابير مجرد قلب موقفش دق م انبارح قمر خطيبته دلوقتى ميعرفش هو بقى أنانى ولا واطى الاسبوعين اللى فاتوا لاحظ مشاعر ماهر الجديده لقمر غيرته عليها .. ضيقه كل ماتتصل عليه وهو معاه .. أبتسامته لما يتكلم عليها .. و عصبيته كل ما يفتكر موقف جده .. اللى متعرفوش قمر ان ماهر عصب عليها أنبارح لأنه كان بيوصله كلام جده اللى حدد ميعاد الخطوبه وكان بيهدد وأنه مش هيتنازل وبالحرف قال ماهر وهو بيصرخ ( مشش هسكت يا عبدالرحمااان مش بعد ماااا عرفت أنا عايززز أيه وهى عايزززه أيه هاسيبهااااااا قمر أنا خطبتها وهى وااافقت وعمها موووافق يبقى خلص الكلام ) أنهى كلامه بحزم وكان فعلآ مقهووووررر ومخنوق وكأنهم بيسحبوا روحه من جسمه بشويش وجدها هو اللى بيجرى العمليه ومستخدمه هو المشرط اللى هيجرح صاحبه .. وماهر فى قمه غضبه جت رنه قمر القصيره ومع كدبها المتواصل خلى ماهر ينفجر فيها .. عارف أنه لو قال لقمر كل اللى حصل وبطريقته هترجع ترضى عن ماهر وعيونها الصغيره هتوقف دموع ويمكن تعمل نفس الحركه وتوافق على ماهر علنى وترفضه بسسس مششش قااااادر مش بعد ما حس انها اتحطت تحت جناحه وان قمر هتكون ليه مين هيقدر ياخد قرار بأعدام نفسه .. ليه كان موافق يقدمها لغيره بكل سماحه عشان سعادتها ولما جرب احساس انها تكون ليه وب اسمه حتى لو مجرد كلام أتعلق بالاحساس ده وأتمسك بيه أو هو متمسكش هو عمل تحت أمر جده وسكت .. وجده وااضح جدآ ان اللى عملته قمر هون عليه مصيبه أدهم لآن وشه أشرق بابتسامه وهو بينادى قمر لكن قمر مردتش عليه وهى بتخرج زى ما دخلت لف يدور على ماهر ومشافوش ولحد دلوقتى تليفونه مقفول .. كان بجد محتاج يكلمه يمكن يفوق من حاله الخيانه دى هو فعلآ بيخون صداقته لماهر وبيخون ثقه قمر البريئه فيه وأهو نهار جديد طلع وهو بقى مش عارف نفسه مع مرور الايام بيلغى مبدأ ورا مبدأ وميعرفش فى النهايه هيكره نفسه أكتر من كده أيه __رن موبايله بنغمه الفيبر فتح التطبيق وأتفاجئ برساله من تاليا نصها ( مش باين فينك ) __كتب بسرعه وهو محتاج أى حد يكلمه ومعندوش خيارات غيرها ( فى الصعيد ) __بعد دقيقه جاله ردها ( يا بختك واخبار موضوعك أيه ) __كتب أكتر من رساله ومسحها فى النهايه كتب بتردد ( معملتش حاجه قمر بقت خطيبتى رسمى عشان هى وافقت ) __بعد فتره وصله كلمه بسيطه منها ( مبروك ) __غمض عينه ميعرفش ليه بتيجى صورتها فباله دايمآ لأول مره يخطفه جمال بنت بالشكل ده وحتى فى نظراته ليها كان ضد مبادئه كتب ( بس هى وافقت عشان أتخانقت مع ابن عمها اللى بتحبه ) __بعد فتره وهو بيحرك صوابعه بتوتر جاتله رسالتها فتحها بسرعه وكأنها غرزت سكينه فقلبه وضميره من حروف بسيطه ( المهم انك راضى عن نفسك وتصرفاتك ) __كتب بضيق ( لأ مش راضى ) __ردت ببساطه ( خلاص اعمل اللى يخليك ترضى ) لحقته رساله بعدها ( معلش يا بودى انا رايحه الجامعه ناااو أجيب شويه كتب ) __عينه أتسمرت على رسالتها القبل الاخيره وهو بيرد ( خلاص مع السلامه ) __ردت بصوره متحركه منع صوابعه تضغط على حروف ( ابقى كلمينى تانى وخلى بالك على نفسك ) ************ [ نزار ] مجنوونه هو أتجوز مجنونه رسمى وكانت بتقلب الدنيا لو جاب همسه تتكلم معاها شويه وهدفه بس انها تخليها تعدى أزمه موت جيدا ... لسه مش مصدق اللى قالته وسط الخناقه _ أنت سرقت قبلتى الاولى _ اللى هى متعرفوش انها هى كمان سرقت قبلته الاولى ... أبتسم وميعرفش ليه بتقول قبله زى الافلام المدبلجه الكورى الحمدلله ان جده لحقه قبل ما يفقد قوته المصطنعه فتح باب أوضه أدهم لكن مكانش موجود نزل وسأل عمته قالت انه راح يرجع تليفون غرام قعد جنبها والتزم الصمت لكن أشتكتله ماللى عمله ادهم .. شرحلها باختصار انها مكيده وفجأه أفتكر الفطار قالها جده مستنى الفطار قامت بسرعه وبتندب حظها وحظ بناتها ... أه بالنسبه لبناتها فهو مش حابب أبدآ أختيار جده لعبدالرحمن وحاسس ان عبدالرحمن مش مقتنع بس جده قاله انبارح لما حاول يعترض ان عبدالرحمن متعلق بيها بس هو عارف انها لا تنفعه ولا هو ينفعها ... وقف ورجع المجلس بس عشان يأمرها تخرج منه لكن لقى جدها صامت وهى مغمضه عينها وواضح رايحه فنوم عميق رفع راسه جده : أرفع مرتك ونيمها ياولدى عتكسب فيها ثواب __أتحرك بهدوء ونزل قرفص قدامها خبط على خدها الناعم بصوابعه لكن عقدت حواجبها ومصحتش .. مسك أيدها اللى دايمآ على بطنها ورفعها بخفه طلع م المجلس وعينه وقعت على ملامحها البريئه رفع أيديه أكتر وقربها لصدره أكتر طلع لأوضته وبشويش حطها جنب منصور النايم وفارد أيديه ورجليه وكأنه بيعوم ... قبل ما يبعد لفت أيديها على طهره أنحنى بشكل أريح ليها وهو بيتنفس بضيق لمس ملامحها بصوابعه وأول ما جعدت ملامحها بعد أيدها عنه وقبل ما يبعد سمع همستها بأسمه وحضنت أيده على بطنها وهى بتلف تديله طهرها قعد على طرف السرير وفضل وقت كبير ع الحال لحد ما حفظ تفاصيل تفاصيلها والضيق بينتشر فقلبه من بعدهم عنه .. كلهم هنا محتاجينها لاحظ استمتاع جده معاها من شويه كل اللى فالبيت هنا محتاجين بديل لأدهم محتاجين روحها وبراءتها وشقاوتها محتاجين حد يرسم الضحكه على شفايفهم وأريج قادره على ده لسه فاكر قبل موت جيدا كانت بتجننه بشقاوتها أزاى خلته يحب يبتسم ويضحك ويتكلم يعنى مش هو بس اللى غيرر فيها صفات هى كمان غيرته أنحنى وهو بيسحب أيده منها سحبها بسهوله بس مقدرش ميسرقش بوسه منها قبل مايبعد وهمس : دا التعويض ************** [ أدم ] فتح باب الشقه بكسل ولقى العفاريت فعلآ بيشوفهم عفاريت ميعرفش ليه ميل ع االباب وسد عليهم الطريق وقال : نعم __رفع راجلهم راسه بقوه وقال بأدب : عايزين نشوف ماما أروى __رفع حواجبه وقال : وهو ده وقت تيجوا فيه لعروسه ولا أبوكوا معرفكوش الصح م الغلط __رمشت البنت ببراءه متشبهش اورى بيضا وشعرها أسود وطوويل لكن عيون أروى العسلى الفاتح قالت : باااس مامة وحستنا __رد الولد : وبعدين يا أنكل احنا صلينا العصر وجينا __مش عارف ليه حاسس ان الولا ده هو أبوه شكل وطابع سأل : معاكش صوره لابوك __بان الحزن فى عيون معاذ ورد : أه بس متقولش لتيته ماما أروى تعرف ومقالتش __أول حاجه هيعملها لما يشوف أم بدر هيقولها بس قال ببراءه : عيب عليك ورينى بس __دخل أيده فجيبه وطلع بموبايل أكبر من جيبه نفسه حرك صوابعه ع الشاشه شويه وبعدها مدله الموبايل بص للشاشه بغيره وعبر عن مشاعره بلسانه : اخييييييه هو ده أبوك __سمع تحذير أروى اللى جت من وراه وسمعت أخر كلامه :آدددم __ طلع من الصوره بسرعه ومد الموبايل للولد اللى كان واضح انه مخنوق قال : ياله الله يرحمه __بصت أروى من تحت كتفه وقالت : حبيبى دخل الاولاد واقف كده ليه __لف براسه ليها وقال بكسل : أنا بتكلم شويه معاهم ياروحى دول عسلات __كان ملاحظ نظرات بنتها اللى بتحاول تشوف أروى بحماس وشوق واضحين قالت اروى : طيب أتحرك فى حد يقف كده __رد وهو مستمتع بتلهف البنت : لسه بتكلم مش شايفه يعنى ( سأل ) قولولى بقى مين شاطر فالمدرسه __قال معاذ : انا حسنا لسه مش فى مدرسه __قبل ما يكمل رن موبايله ماهتمش دخلت أروى جابته وجت وهى بتقول : أريج أختك __ أروى تموت فى حاجه أسمها أريج حتى انها كلمتها كتير اليومين اللى فاتوا بس غريبه أريج عمرها ما اتصلت بس ال بعد عن الباب وهو بيرد وقال : عايز ايه يامنصور __سمع صوت أرتطام لف وكانت حسنا فى حضن أروى وهى بتبوسها بشوق بصلها بغيره وفتح الاسبيكر رمى الموبايل جنبه وقعد وأتكلم بصوت عالى : عرفت ان انتى __وصله صوت منصور : عرفت منين وانا مقلتش __قال ببرود وهو بيلمح أروى بتبوس معاذ : عيب عليك معرفش صاحبى ازاى __وصله صوت ابن نزار بيصرخ : انته ليييه اتجوزت وانا مرحتش الفرح __ ابتسم : أنا حررر ياخى مش عايزك تحضر __قال بانفعال : أصلك كلب انا زهقت انا هنا غرام مشت مع بنتها وادهم زعلان __ رفع عينه لأروى اللى قعدت مبتسمه وهى بتسمع منصور اللى حبته فى الكام يوم اللى فاتوا قال : مشت فين غرام __رد بضيق : للبيت اللى فيه ماهر __عقد حواجبه ميعرفش موضوع أدهم رسى على أيه سأل : وايه تانى مزهقك __قال : بابا بقى منه لله مش راضى ياخدنا معاه وأختى ممكن تموت هنا عشان اريج بتعيط __أبتسم على أروى اللى كاتمه ضحكتها باستفهام : اختك مين __رد وهو بيبلع ريقه بصوت مسموع : أختى دى اللى نايمه فبطن اريج __سمع أروى بابتسامه : اريج حامل متعرفش __ضحك بعدم تصديق نزار ده مبيضيعش وقت دا ادهم عنده بنت ولسه مش راضى يجيب اخ ليها الا لما تكبر سمع منصور : العروسه دى هات اكلمها __قربت اروى وهى بتنزل حسنا عن رجلها وقالت : ازيك يا حبيبى عامل ايه كويس __بعد ثوانى رد : اه انتى عروسه ادم ؟؟؟ __ابتسمت وبخجل : اه انا عروسه خالك ادم __منصور : طيب انتى هيكون عندك نونو فبطنك زى ماما __قلبه دق بعنف لكن ملامحه هاديه بصتله أروى وردت : ان شاء الله قريب __منصور : اريج عايزه تكلمك لما تكلميها تانى قوليلها هاتى منصور وانا اكلمك انتى احسن من أدم __ضحكت وردت : حاااضر ياحبيبى __وصله صوت أريج فرفعت الموبايل وق فلت الاسبيكر وهى بتقول : يانهار أبيض يااريج ع العسل اللى عندك نفسى اشوفه قدامى هاكله والله __نغزها فجنبها فنفس الوقت اللى حس فيه بالنغزه اياها فوقف ومشى للأوضه أنكمش على السرير وهو بيضغط على جنبه ومغمض عينه لكن الوجع فى تزايد مستمر لدرجه حس انه كل نغزه بتخرج معاها روحه سحب الدرج وهو بياخد برشامه مسكنه من غير ميا أنكمش أكتر وهو بيعض فى صوابعه م الالم لكن ألم جنبه حسسه انه معندوش صوابع اصلآ وقف وسحب كذا نفس وخرج بخطوات أسرع من السريعه عدا من قدامهم ومقدرش ينطق ولا يقولها كلمه خرج م الباب ودخل الاسانصير بسرعه وفيه أنحنى بوجع وهو بيخرج أااااااه بصوت عالى أنفتح الاسانصير خرج وميعرفش ازاى وصل لأقرب صيدليه وقال : عاوز ابره مسكنه قويه جنبى هينفجر ************ [ أمجد ] مش عارف يعمل أيه يتصرف معاها ازاى بعد كل اللى بيحصل فيها لسه باقيه على أى حاجه فيهم نفسه تسمع الكلام وتوافق المشكله ان أهلها بيضربوها ويعذبوها لكن مش قادرين يجبروها ويمكن ده اللى حافظ عليها ليه لحد دلوقتى ... نسى عجزه ونسى انها سما حبيبته تستاهل الاحسن أفتكر بس مشاعر عمرها 8 سنين فى أيام كانت هى الامنيه الوحيده اللى بيتمناها بنت الجيران الهاديه المحترمه الصغيره ودلوقتى بقت مقاتله مشوهه السمعه أتقدم بكرسيه وفتح الباب دخل باسم اللى قدر يكسبه حليف بعد ما خسر أنور وفشلت محاولته معاه قال باسم : ياللا قول الحل اللى لقيته __جعد ملامحه ميعرفش ازاى صاحب الكائن ده فى يوم م الايام بس هو مصاحبوش الا لما حب سما كان هدفه يتقرب م العايله وأهو يسمع عنها أى معلومه قال بضيق : داخل ساخن كده ليه ... بص ياباسم أختك أتجرحت كتير وأنتوا شوهتوا سمعتها لما خرجتوا صوتكوا برا ولما حاولتو تثبتوا لكل الجيران انكوا رجاله بطريقه غلط أنا بقى مش شايف حل غير ان أهلك يرضوا عنها ويعرفوا انهم غلطوا فحقها __ضحك بخفوت وقال : ودى هتعملها أزاى __بجديه : مش أنا اللى هعمل انت اللى هتعمل أول حاجه تحنن قلب أبوك عليها عرفه كل حاجه قلتهالك وقوله ليه هى رافضه دلوقتى حتى مامتك لازم تتدخل ولا أنتو كلكم مبترحموش __قال بجديه : صعب ياامجد احنا اتفضحنا بسببها __قال بحده : أنتوا أتفضحتوا بسبب اللى بتعملوه بسبب أنور اللى كنت بخطب أختك منه بينى وبينه ف على صوته وشهد أهل الحاره علينا أختك ملهاش ذنب انتوا اللى مخفتوش على سمعتها __سكت باسم وكأنه بيوزن الكلام كمل : عارف ان أهلك مش هيرضوا لما تعملوا اللى بقولك عليه بس هيرضوا لو عرفوا ان أختك كان معمولها عمل ************* [ أدهم ] مشى وهو بيضغط الحصى تحت رجله ببطئ عشان الوقت اللى بياخده لما يرفع رجله ويخطى خطوه عنده حاله من عدم الاستيعاب محتاجلها ومحتاج حضنها بس مش قادر ينسى انها موثقتش فى تصرفاته بيتخيل كده لو كانت الادوار أنقلبت ومايا أبتزته بالفيديو وهو عشان ميوصلش الفيديو لحد وعشان يحافظ على غرام حقق لمايا كل طلباتها كان أيه هيكون موقف غرام لو عرفت أكيد هتتطلق مهما كانت أسبابه ... بس هو مش قادر يعمل كده مهما حاول يبعد بيكون فيه رابط يسحبه ليها ويلزقه فيها أكتر .. وأهو الدليل عمل حجه الموبايل ورايح يوديه من الصبح عارف انهم بيصحوا بدرى غرام ماشيه على نظام لايمكن تغيره مهما حصل .. أنبارح وصلها لبيت عمها عشان يثبت لها وللكل انها مش غضبانه ورايحه بيت أهلها وعشان يفهمها انه حققلها رغبتها بس مش هيسيبها تبعد للأبد لأنه لو زعل وخد جنب هى هتاخد جنب وممكن كبريائها الغبى يخليها تطلب الطلاق .. وقف قدام الباب المفتوح ودى عاده بيوت الصعيد قال بصوت عالى : مااااااهررر __خرجت أم ماهر وهى بتنزل كم جلبيتها ومن ورا رجلها ظهرت نبض قلبه الصغنونه أشرق وشها بابتسامه كبيره وجرت عليه أنحنى ورفعها وهو بيغرق وشها ببوساته وبعدها ضمها لصدره وهو بيتمنى يحميها بين ضلوعه مش هيسمح لحد يحرمه منها ولا هيسمح لمهدى أنه ينشر الفيديو ووقتها مش هيكونله حكم على النت الفضيحه هتكون عالميه بالذات ان البطله مطربه معروفه .. قالت أم ماهر : أتفضل يابنى نورتنا واللهى __رد بابتسامه هاديه : ربنا يخليكى شوفيلى غرام بس هديلها حاجه وامشى عشان مستعجل __قالت باعتراض :والله ماتجف ع الباب كيه الغرريب اكده ادخل __دخل عشان يمينها وزاد فعينه أبو ماهر اللى واضح مقالش لمراته حاجه رفع راسه وهو وبيتأمل المكان لحد ما سمع صوتها : أدهم __لف بسرعه وابتسم ابتسامه بسيطه رد : صباح الخير __ردت عليه وضافت : جاى بدرى كده ليه __خرج الموبايل من جيبه وقال : جبت موبايلك من قمر وقلت اجيبه قبل ماامشى __قربت ومدت أيدها سألت : هتمشى __هز راسه وأتعمد يمسك أيديها وهو بيحط الموبايل فيها ورجع مسك بنته اللى كانت متعلقه فرقبته قال : أه لازم أوصل لمهدى __أتنهدت بضيق باس جودى ونزلها ع الارض وقرب منها ومد أيده بعد ماسحب كل اللى فجيبه وحطهم فأيدها وقال : أصرفى منهم ولما تحتاجى حاجه كلمينى __ثبتت شويه وبعدها قفلت أيدها عليهم وهزت راسها بالموافقه رفع أيده ولمس خدها وقال : أكيد هنتكلم ونتفاهم أخلص م المشكله دى بس وليكى حق تاخديه ( أكد بنبره أحد ) وليا حق هاخده __قالت ببساطه : دى حاجه تفرحنى انك عقلك رجع سيطر بدل عضلاتك بس متنساش ضربك ليا وانت بتتفاهم __أبتسم أبتسامه جانبيه وهو بيسحب خدها بصوابعه وأكد : مش هانسى حاجه ياللا سلام __مشى خطوتين ورجع ألتفت وقال : غرام نادر زى مهدى متكرريش الغلطه مرتين لو جه وضايقك بحرف او نظره ارجعى عند جدى وقدرى أنا ازاى بمووووت وانا سايبك هنا __قالت بسرعه : هعمل اللى انت عايزه بس بشرط __رفع حواجبه كملت بهدوء : عاقب مهدى بس بعقل ربيه وأرجع لبنتك بالسلامه مترجعلهاش قاتل ولا رد سجون __هز راسه بهدوء وقال يعدل جملتها : ان شاء الله ارجعلكممم بالسلامه __مشى بعد ما ودع بنوتته بحضن طويل وأول ما وصل للبيت بمشيته البطيئه لقى نزار فى الشارع قدام البيت قرب منه قال : محمد صاحبك اتصل على تليفونك وقالى أنه عرف مكان مهدى ... انت طلبت منه ؟؟؟ __هز راسه بالموافقه وقال وهو بيتحرك بسرعه للعربيه : أه فين تليفونى __رماله نزار الموبايل لقطه ومشى لعربيته هو كمان وقال : أنا وراك كلم محمد فالطريق ************* [ أم أمجد ] دخلت لأم سما ومعاها الراجل الوقور اللى أتفق معاه أمجد ... وسلموا على والد سما وأقنعته ان سما مش طبيعيه من سنين وفضلت تحكيله عن فلانه اللى الشيخ عالجها بالقرآن وام سما تأكد كلامها ووافق لما حس قد ايه الشيخ محترم دخلوا عليها ولمده ساعتين وهما فى الاوضه ومعاهم الشيخ اللى قرا عليها قرآن وفعلآ كانت محسوده لكن الشيخ قال انها بتقرا قراءن وبتصلى عشان كده هى مش محتاجه شيخ قربت سما وهمست فى ودنها بحنان : عايزاكى متفتحيش بقك بكلمه لو كنت غاليه عندك ريحى قلبى اللى تعب يا سما __لما عرفت ان ابنها عاوز يخطب سما اعترضت لانها كانت تتمناله بنت ملكه جمال طول وبياض وشعر وعيون واسعععه وملونه تناسب وسامه ابنها اللى كان يشبه الدكاتره مش ميكانيكى سيارات لحد ما بقى مهندس وهو وصاحبه عندهم مزكر بيصلحوا فيه عربيات البشوات .. لكن من لما قربت من سما وهى دخلت قلبها بأدبها وعقلها وجمالها الهادى ولما حصلت حادثه ابنها وبان أصل سما وقله أصل أهلها حست ان سما بقت بنتها اللى مخلفتهاش وحاليآ هى عندها سما أغلى من ابنها وعمرها ما هتكون عليها حما لا هتكون أم ولولا ان فكره أمجد هتريح سما مكانتش كذبت وهى مريضه والموت قريب منها قال الشيخ : يابنتى عايز كل اللى يدخل يلاقيكى نايمه وهمدانه ربنا يعلم نيتى وان لولا الخير مكنتش اعمل كده __فضلت ام سما تدعيله وسما ساكته بعدم فهم من أول ما دخلوا .. خرج الشيخ وهى وراه وسمعت كلامه لأبوها اللى السن هده وبقت قعدته على الكنبه فى الصاله دايمآ وحركته صعبه اللهم لا شماته بس لسانه مبرد : لا حول ولا قوه الا بالله انتوا ازاى ساكتين على ضناكوا كده __قال والدها بقلق : مالها ياشيخنا __الشيخ : البنت معمولها عمل معقود بوقف الحال دانا جيت أقرا عليها بقت تنتفض تحت أيدى وبتقول انها بتتخنق لما تمسك مصحف او تصلى ..وانتوااا فين من ده كله فين الرعايه والاهتمام انى بتى سنين طويله تكون مش طبيعيه وانى محسش ( هز راسه بضيق ) اتقوا الله __بصلها ابو سما بغضب صرخ :انتى اللى عامله العمل صح ولما وافقت على العاله أبنك جبتى الشيخ عشان يفك العمل لما مرضتش البنت __وقف الشيخ وعطى محاضره طويله عريضه لأبوها وقال كلام قاسى خلى الدموع تتحرك فعينه .. وقفت هى وقالت بشموخ : هاتلى مصحف أحط أيدى عليه وأحلف انى ماعملتش كده ف سما وياريت توزن كلامك أنا ست مصليه والبنات على قفا من يشيل وأبنى ماهواش عاله على حد أبنى وهو على كرسى بيشتغل ويكسب بالحلال ده دخله فى الشهر يعدى ال 10000 أنتى بقى ياللى لسه بتصرف على أنور ومحموداللى مفلحوش فشغالانه جااى تتكلم على ابنى أنااااا الباشمهندس أمجد __متعرفش أمجد بياخد من شغله كام بس حبت تتفشخر وقفت ام سما وهى بتحلف : والله ما تمشى زعلانه من هنا داحنا خلاص هنبقى نسايب ( بصت لجوزها واعترضت لأول مره ) خلاص كده كفايانا ظلم للبت بعد ما فضحوها عيالك هتطيروا العريس اللى لسه عايزها بطلوا ظلم للبت ومشوا الجوازه __حست انه لان شويه وقال : مشش لما الشيخ يفك عقدها نبقى نشوف هتوافق ولا هتتعب كالعاده __أتنهدت براحه ان الموضوع دخل عليه أمجد قالها انهم بيصدقوا فى الاعمال والسحر والحسد يعنى هيكون سهل تليين قلب والدها بالكلام ده بس اللى صدمها ان الراجل ميعرفش بنته منتظمه ع الصلا ولا لأ دا هى الغريبه تعرف ان سما مبترتاحش غير لما تصلى وتقرا سوره الملك قبل ماتنام ... بس فعلآ راجل ربنا عامى قلبه وعقله والضحيه بناته وولاده اللى بيستعبدوا مراتتهم وكأن الست من غيرهم هتموت وهما أتكرموا عليها بالحياه الكريمه رفعت راسها وقالت بتعب : استأذن انا ومستنين ردكم ************* | ||||||||||||
|  |
|
27-08-15, 07:22 PM
| #2702 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| يامحلى الصدف فصل مسائي وانا هناااااااااااااااااااا ياحلاووووووووووووووووووه | |||||||
|
| |
|
27-08-15, 07:27 PM
| #2703 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أنا جيت معلش ع التأخير بس والله كنت متضايقه وبما انى بارده فلما اتضايق يبقى حدث تاريخى فقلت ادى للحدث اهميته ونفضتلكم انتم بقى .. بهزر بهزر المهم اللى يتكعبل فى الفصل وهو معدى يقراه ومعلش عشان انا مش مقتنعه بيه حساه ملخبط | ||||||||||||
|
| |
|
27-08-15, 07:34 PM
| #2704 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
انا اول المتكعبلين | ||||||||
|
| |
|
27-08-15, 07:57 PM
| #2705 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
27-08-15, 08:56 PM
| #2707 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
27-08-15, 09:16 PM
| #2709 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| انا قريت الفصل وانا كاني العب غميضه الحكومه امامنا يعني لايمكن ان اكتب براحتي بس على الماشي الجد منصور بزواجه  | |||||||
|
| |
|
27-08-15, 09:34 PM
| #2710 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
