آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-15, 05:00 PM
| #2811 | |||||||||||||
| نجم روايتي  
|  اقتباس:
وان شاء الله يخلفو بعد بكره ههههههههههههههههه ايه السرعة دى دا لو بيسلقو بيض مش هيبقي بالسرعه دى ههههههههههه يلا عموما مبرووووووووووووك وربنا يتمم ليهم على خير | |||||||||||||
|  |
|
02-09-15, 08:10 PM
| #2812 | |||||||||
  
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
03-09-15, 11:00 PM
| #2815 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| أصدقائى وحبايبى أهوو ع الوعد ومش هعدى الاسبوع الا وفيه فصل لو منزلتش النهارده كنت تعبت هبدأ التنسيق الممل ويارب الفصل يعجبكم واللى تتكعبل تقول رأيها | ||||||||||||
|
| |
|
03-09-15, 11:22 PM
| #2816 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى التصاميم والجرافيكس ووعضو فريق مصممي روايتي ومصممه في قلوب أحلام وقصص من وحى الاعضاءوفي قصر الكتابة الخيالية  
| حاسة اني مش حالحق اتكعبل :d المهم الفصل روعة قبل ما اقراه واثقة فيكي ؛) | ||||||||||||
|
| |
|
04-09-15, 02:18 AM
| #2818 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الاربعون الفصل أهداء الى butter fly و noha 3 ¤¤¤¤¤¤ أنا الزلزال أهز قلب عدوى كما الزلزال أنا الفولاذى يبكى من يلعب معى على الاحبال أنا بركان أغلى وأغلى باستمرار وهيبتى تفرض نفسها بين الرجال أنا ظهر مستقيم أنا عديم الاحساس كثير الاهتمام لدى قلبآ وروحآ كالاحجار أنا صاحب العين الجافه كصحراء سيناء أنا العاشق أنا نزاااااار هى طفله تسللت بخبث ووداعه كسرت كل حصونى وعلى يديها أصبحت مجرد انسان لا بل أسوأ من انسان أنا عاشق أنا أحمق إذآ أريجى أنا العاشق الاحمق أبن الاعيان ( طلعت معايا كده بتعلم ) ******* [ أدهم ] واقف قدامه بتحفز وهو بيغلى غلى من مجرد وجوده فى مكان واحد معاه من غيرما يسيح دمه ده بيتعب أعصابه حتى نزار حاسس انه عنده نفس الاحساس بس ضاغطين اعصابهم عشان المصلحه المهم عندهم السى دى ثم السى دى ثم السى دى ثم الانتقام بص لنزار بضيق : هو هيفوق أمتى ( لكن كان عقله فى مكان تانى فكرر ) نززززار هو هيفوق أمتى __بصله نزار بعدم أستيعاب وبعدها هز راسه وجاوب : لما تأثير المخدر يروح __مرر كفه على وشه من فوق لتحت أكتر من مره وكأنه محتاج يفوق قال باستفهام : نزار أنت تعبان __عقد حواجبه ورد باختصار : قله نوم __طول عمر نزار عنده مشاكل مع النوم بس بعد مااتجوز أفتكر الحال أتعدل بعد مانتقم من سراج وأستقر مع أخته ... قطع أفكاره صوت حركه كميه الخبث اللى قدامه قال نزار وهو بيقف : أدهم هدوووء عشان مصلحتك __رفع نزار أزازه الميا وصبها كلها فوق راس الحقير اللى شهق وقعد وهو بيحرك عينه يمين وشمال وأول ماستقرت عينه عليه حط ايده على راسه بدوخه وابتسم واتحولت ابتسامته لضحكه وقال : طاب وغلاوتك كت عارف انك هتوصلى بس بالسرعه دى وبنفسك تجيبنى متوقعتش بصراحه توقعت تبعت شويه رجاله بالفلوس يضربونى بس واضح انى بقيت مهم __انهى كلامه بابتسامه خبيثه فرجع طهره ع الكرسى براحه مصطنعه وقال بهدوء : ايه حكايه السى دى يا مهدى __طرقع لسانه وقال : أهااا السى دى اللى معايا ومخبيه ولو لمستنى هينزل ع النت __كان نفسه يسأله أنتى بتعمل كده ليه لكن بلع ريقه وبلع معاه غضبه اللى بيشجعه يقوم يشرب من دمه حالآ واللى يحصل يحصل رفع راسه لنزار اللى قعد بصمت بس أكيد مخطط لحاجه لف صوابعه على بعض بقوه ونفخ وقال بحده : زبااااله كلك زباااااله ايه رأيك نقلب الادوار أنا صاحبك أحب مراتك وأصورك مع مراتك االتانيه وأبعت فيديو قذر لاهلك ( ضغط سنانه ) متخيييل أنا هعمل فيك أيييييه __سكت شويه وكأنه بيفكر ورد : المهم تفتكر ان رقبتك فأيدى وانى ممكن أدمر سمعه عايله صقر كلها بالسى دى __أتحرك بسرعه ومسك فى رقبته بقوه وهمس بحده : ازاى وصلت لاوضه نومى وازززاى سجلت الفيديو أنطققق __ حاول يبعده عنه لكن من غير فايده ضغط على رقبته بقوه أكبرر لحد ما خرج صوت ببقه مش مفهوم عرفه انه هيتكلم بص بجمود لوشه الاحمر من تجمع الدم ولعروق جبينه البارزه وللدمعه اللى نزلت من عينه اليمين بعد ايده عنه بقوه ولف على نزار بحده وهو بيتنفس بسرعه المفروض نزار يساعده انه ميتهورش لحد ما يلاقوا السى دى .. كان بينه وبين القتل شعره رجع نظره لمهدى اللى انحنى وهو بيكح قال بعصبيه : هاااتقووول ولا اكمل __رفع راسه وهو بيمسح الدمعه الوحيده وبأيده التانيه بيمسح بيها رقبته رد بخبث : حبيبتى مايا كنت قاعد معاها قعده حلووه وطلبت منها تسجلك بس بنت اللذينا خدت وقت على مااقنعتها __عقله كله أتوقف عند النقطه دى أستفسر : قاعد ازاى معاها يعنى __جاوب بضحكه مصطنعه : فى حياه مايا أنت كنت الحلال وأنا ال هههههههه حرااام __أنقض عليه بكل حقد الكون وصرخ : لمستهاااااااا وهى على ذمتيييي __زاد ضحك مهدى بغل وهو رد بغل أكبر على شكل لكمات متواصله حولت وشه لمجموعه من الالوان بس كان أغلبهم اللون الاحمر من الدم اللى خرج من جنب شفايفه بغزاااره وموقفش نوبه جنونه غير ايد نزار اللى بعدته بقوه وقف مكانه وهو بيتنفس بصعوبه أتحرك نزار ومسك طهر كرسى وهو بيسحبه ورجوله بتحك فى الارض الاسمنتيه رفع الكرسى ونزله بقوه قدام رجل مهدى خلى مهدى ينتفض قعد عليه نزار وقعد هو كمان على كرسى خشب باجهاد نفسى لأنه عرف ان نزار عايز يتسابله المجال وعشان جودى هيكتم غضبه و هو بيهمس فى قلبه يارررب صبرك أتأمل مهدى اللى رفع كم قميصه وكتم بيه مكان الدم اللى لسه بيخرج وعينه شبه مفتوحه قال نزار اللى اتقدم : قبل ماقابل خصمى لازم أكون عارف نقط ضعفه جمعت كلللل معلوممه تخصك وعررفت انك بعيد عن أهلك عشان خااايف لتأذيهم وساختك .. ( أبتسم بجمود لما لمح عين مهدى فتحت على وسعها ورفع جسمه بترقب كمل نزار بثقه ) أناا جايبك النهارده عشان أذيهم بيك __أرتجفت ملامح مهدى وهو بيمسح وشه بألم وقال بصوت حاول يخليه شجاع لكن اسلوب نزار الواثق يخلي الواحد يقلق : هأ ألعب غيرها عشان لو أذيتهم هنزل الفيديو ع النت __كمل نزار بنفس الهدوء الواثق وكأن اللى قدامه ميستحقش يتعب اعصابه : أول مافكرت قلت أمك أو أختك لكن عرفت ان أخواتك متجوزييين ووالدتك ست محترمه مش ذنبها انها خلفت أشكالك لكن برضه سألت وعرفت أن حبيييييييبه خاااالووو راندا أو رونى ( أنحنى ورفع حاجب بجمود ) مش بتقولها يارونى برضه __قبل ما يكمل نزار كان أنتقض مهدى ومسك فى نزار اللى كان هيختل توازنه ويقع بالكرسى لولا انه برد فعل سريع ثبت رجله ومسك مهدى ووقف وهو بيرميه ع الارض كمل نزار بغضب وصل لعينه وانطلقت حروفه على لسااانه : فى تانيه ثانوى وجمييييييله بس البنت عندها انحراف مبكر تشووف السى دى اللى عندى __سكت مهدى بترقب حتى متحركش من ع الارض بصراحه هو نفسه كان مصدوم لحق امتى يمسك على مهدى سى دى دا ولا مرتضى منصور .. رفع نزار اللاب توب وفتحه بتركيز والارهاق واضح على ملامحه ولما سمعوا موسيقى لف اللاب توب ووسعت عين مهدى شويه شويه .. قام من مكانه وقعد ورا كتف مهدى وهو بيبص ويخرج اصوات خبيثه شمتانه كانت بنت جميله فعلآ بصور بهدوم عاديه للبيت كات وبرموده أو شورت للركبه فساتين قصيرره حس باحباط مش معقوله هيهدد مهدى الفيديو ده بس اغنيه قبيحه ل سما المصرى كانت شغاله .. رفع ايده لشفايفه لما لمح صوررره للبنت مع شاب وعيونها هيمانه وبعدها الصوره اللى جابت أخر الموضوع نزل عينه عن البنت وحس بجسم مهدى جمد ومرت لحظه صمت طويله قبل ما يقول مهدى : ارجعلك السى دى مقابل ده __قال هو بسرعه : مبنثقش فأمثالك __قال مهدى : والله العظيم خلاص هجيب كل النسخ اللى عندى والله والله والله بس الفيديو ده ينتهى م الوجود ده شرف بنت __صرخ هو بقهر : وانت ما خونتشش وانتهكت عرضى انا المفرووووض اقتلك __قال مهدى بدفاع : هتعتبر مايا مراتك يعنى أنتى أتجوزتها عشان متغلطش بس مراتك هى غرام و __خبطه برجله فى جنبه خلاه ينكمش وهو بيتأوه صرخ : أسمهااااااا متنطقووووش __قال نزار بحده : مشش ناقص أنا خلصووونى ( بص لمهدى ) ايه يضمنلى انك هتجيب النسخ كلها مش يمكن تلعب بديلك ( فرد ايده وقاطع مهدى بحده ) متقوليش حلفانك الكررريم ده __هز مهدى راسه : قول اعمل ايه وانا اعمله __سكت نزار شويه وقال : تقولى شايل السى ديهات فين وانا اروح اجيبها __سكت شويه وقال بسرعه : السى دى فالعربيه __ نزار : ماشى هات مفتاح شقتك وعربيتك ومكتبك اللى فالاستوديو والباسورد بتاع كل جهاز عندك ولو أفتكرت حاجه تانيه هقولك __أنفعل مهدى : ليييه اتهبلت أسلمك كل ما أملك __طلع نزار فلاشه من جيبه ودخلها فى اللاب وأتكلم : أدهم راجل ومعاه ما يثبت ان مايا كانت مراته شرعآ أنتى اللى محتاجلنا دلوقتى عشان متتفضحش وأنا أقسم بالله ان ما عطتنى كل اللى قلتلك عليه فى خلال ربع ساعه لاكون منزل الفيديو ع النت باسمها و رقمها وعنوانها وهكون حزين عشان بفضح البنت الغلبانه اللى كل ذنبها انك خالها وانها أمنت واحد ندل على صورها المنحطه __كمل نزار ضغط ع الماوس صرخ مهدى : مين ده مين الندل ومين اللى معاها فالصوره __أتدخل هو وقال : ده عقاب ربنا ليك اكييد __حذر نزار : الوقت بيمر __رفع راسه ونفخ وملامحه هتنفجر م الغيظ فعلآ ربنا كبير يمهل ولا يهمل نطق مهدى : وأسرارى أنا __نزار أتنهد : وعد راجل لشبه راجل انى هاخد اللى يخصنى ومش هلمس اللى يخصك __مهدى : أجى معاك __قال نزار : موافق __بص لنزار بامتنان اللى قابل يتجادل مع زباله زى مهدى عشانه واثق انه لومكانش نزار معاه كان خرجوا قاتل ومقتول ************* [ حياه ] شافتها نازله أخيرآ من ع السلالم بمشيه مستفزه بالنسبه لها وكأنها شايله فبطنها عشرين عيل مش مجرد حامل فى الشهور الاولى قالت بغيظ : نموسيتك كحلى كتى خليكى باجى اليوم نايمه __ابتسمت : لا ياماما خلاص زهقت __قربت وقعدتك وفردت أيديها على بطنها بصتلها باستنكار : حوشى البطن اللى عتطير دانى كان فيه توم فى بطنى وبطنى شبر جدامى وكت امشى كيه الفرسه __عيونها دمعت وقالت : بس انا طهرى ورجلى بيوجعونى والدكتوووره قالت ارتاح __حركت راسها بسخريه : عترتاحى منيه عاد من الراحه بتتكلمى كانك شايله حمل بيت وراجل وعيال دانتى ولدك هو اللى عيربيكى لا بيسألك على اكله ولا لبسه وجوزك رماكى لجل تخلصى دلعك بعيد عنه وانتى كيه البجره اللى مفهماش __كشرت وقالت بدفاع : بس نزار مزهقش من دلعى هو احنا يعنى اتفقنا ع الطلاق __انتفضت بحده وهى بتمسك دراعها وتفرك لحم دراعها بين صوابعها السبابه والابهام وتصرخ بعلو صوتها : جلتى ايه سمعينى اكده ... طلااااج انى بتى تجولى طلااج !!!!!! لاه ومن مين من ولد منصور زينه شباب مصر والله انه يسوى راسك وراس اخواتك أنى عربيكى كان سراج عوج راسك أنيييييييييييي ععدلها __رقصت راسها فى أخر كلمه بتحدى فكت دراعها وهى بتخبطها على خدها وبتشرح : والله كانك محلتيش الموضوع ده انى لكون مجطعه عليكى الشبشب __شهقت بدموعها اللى مبتخلصش .. بتصعب عليها بس الدلع معاها مش هيفيد ولما يوصل الموضوع للطلاق لازم تدخل .. ومتأكده ان مش هيحصل طلاق عشان واثقه من اللى يقدر عليه ابن نزار واللى ميقدرش عليه ************* فى اليوم التالى [ سما ] متعرفش أيه اللى حصل ولا فاهمه حاجه غير ان ام امجد جابت الشيخ يقرا عليها وسابته يمكن يرتاحوا ويتطمنوا لكن كلام الشيخ .. السعاده اللى دخلت بيها بعد كده والدتها وهى بتقول : أبوكى رضا عنك __ ومن الصبح فتحت عينها على وجود أخوها الكبير فالاوضه وبيتكلم مع والدتها بهمس بصلها أخوها وقال بضيق : هتقدرى تطلعى تفطرى معانا ولا تفطرى هنا __فتحت عينها بعدم استيعاب مش ده مقاطعها والعلاقه بينهم ضرب وبس ردت بسرعه : هاقدر ( لكن نظره والدتها المهدده خلتها تقول بضيق ) مش دلوقتى __قال بجمود : حسه بايه __سبقتها والدتها وردت : من انبارح والشيخ قرا عليها وهى خايفه ومتحركتش م السرير __نفخ بعصبيه وشتم شتيمه قذره كالعاده اتنهدت بيأس رجعت ريما لكن بصتله باستغراب لما كمل ورا قاموس الشتيمه : أطولها بس اللى عملت فيها كده __لااااااااااا لازم تفهم قالت والدته : الشيخ عطانى زيوت وحاجات أدهن بيه جسمها وهترجع لصوابها ان شاء الله ... اللى مقطع قلبى انها سنين عمرها ضاعت وكبرت فالسن وسمعتها باظت مين هيقبل بيها __قال بحده : مش الزفت أمجد لسه عايزها __قالت والدتها بعد ما مصمصت شفايفها : ابوك كلم امه بطريقه مش ولابد بس وهى ماشيه قالت مستنين ردكوا __رد بثقه : قوليلهم موافقين وهنعمل فرح لبنتا ونجهزها احسن جهاز فهميهم انها مش رخيصه عندنا __قال الكلام ده وخرج وهى عامله زى المضروبه على راسها فيه مصيبه حصلت سألت : ماما فيه ايه قالت بسعاده ودمعه نزلت من عينها : فيه انى عشت طول عمرى ضعيفه ماليش كلمه ابوكى كسر شوكتى لما بقيت شيطان أخرس أشوف بتى بتدبل قدامى ومتكلمش حتى عيالى ماليش كلمه عليهم يغلطوا ويشكوا فى الطهر ( اتحركت من مكانها وراحت اترمت فى حضنها كملت بعياط ) بس انا شاركت فسعادتك لأول مره ..هتروحى بيت اللى بتحبيه معززه مكرمه هرش الملح فعين كل حد فى بقه كلمه وانتى وعريسك هرشكم بالورد __نزلت دموعها وقالت : قدرى كده ياماما وانا غلطت بس كل واحد فيهم غلطه أكبر منى __مسحت دراعها وقالت : ياعيون أمك خلاص قريب هنوصلك لبيت أمجد وترتاحى __هزت راسها برفض والحيره بتاكلها تعمل ايه تسمع صوت القلب اللى قتلوه ولا العقل اللى عقدوه ولا ازاى توازن بينهم و تطلع بنتيجه فى النص ترجع لأمجد سبب جروحها واللى مقدرش أبدآ تضحيتها بالعكس سخر منها ومن مشاعرها همست : معتش بصدقه مش واثقه فى مشاعره ولا كلامه حتى __بعدت عنها وقالت : يابتى أرحمينى عايزه أتطمن عليكى قبل مااموت متتكلميش خالص لحد ماتخلصى م البيت ده وبعدها يحلها ألف حلال ************* [ أريج ] حاولت متنامش وتنزل بدرى عشان والدتها متعصبش زى انبارح لكن ألم طهرها خلاها تستقر ع السرير وتحضن بطنها بخوف .. مش هتسمحله يموت مهما حصل حتى لو والدتها هتضربها كل يوم مش هتتحرك من هنا الا لو حست انها تمام غير كده لأ ..غمضت عينها لكن متعرفش ليه فكرت انه الم طهرها دا ممكن يأذى النونو مدت صوابعها وسحبت الموبايل وضغطت رقمه وهى بتتمنى يرد ويسيب عادته الجديده فى عدم الرد بعد تلات رنات متواصله رد لكن من غير صوت مجرد فتح خط بس همست بضيق : نزاااار حسه ان طهرى بيوجعنى __سمعت صوته : الوجع القديم __هزت راسها وكأنه قدامها : اه __سمعته بينفخ وبعدها همس : قولى لأى حد عندك وهما هيتصرفوا انا فى الشقه __نزلت دموعها وجواها حنين كبير للشقه وللراحه اللى بتلاقيها فيها همست بعياط : مش عايزه حد ماما مبتحبنيش وعمتو فاتن زعلانه وبابا وجدو مشفتهمش ...... انت باباها __سكت شويه وقال : وجع طهرك مالوش علاقه باللى فبطنك __كانت هتقوله ليه علاقه بمنار وبأوامرك بس سكتت وهمست بخفوت : طيب مع السلامه __قفلت الخط وغرقت فى نوبه دموع وهى حسه ان مافيش حد عايزها أو بيحبها احساس قديم كانت بتحسه لما يكونوا هى وجيدا فى حفلات المدرسه لوحدهم من غير اب ولا ام بس كانوا بيهونوا على بعض بصت على دراعها اللى فيه كدمه زرقا كبيره من قرصه والدتها انبارح زادت دموعها .. اتفتح الباب ودخل منصور سأل بغضب : مين زعلك الوليه دى ضربتك تانى __شهقت بصمت مشى بشويش ونط ع السرير وطبطب عليها كالعاده حضنته بقوه لكن بعد فتره وقبل ماتسترجع سكونها بحضن حد تانى بعد بملل وقال : هى امك خلتك تعيطى قولى __أبتسمت بين دموعها مخلفه بلطجى انبارح دخلت والدتها وشتمتها بسبب شتيمه منصور ليها ولما حاول يتهجم عليها قدامها زقته وخرجت وقفلت عليهم الباب عشان تربى منصور ... هزت راسها برفض ومددت وقالت : أنا بس خايفه على أختك __سأل باستفهام : ليه __أتأملته بمتعه يمكن اللى يكون مش مخليها متمتش مالقهر هو احساس الام اللى عجبها الايام دى جاوبت : معرفش بخاف عليها لما احس بأى وجع __مدد جنبها وشرح : بس هى اخت منصور هتكون قويه ومش هاتموت __نفسها تعرف بيعرف الكلام ده ازاى غمضت عينها وهى بتتمنى من قلبها تمر الايام الصعبه بسرعه وتشيل بنتها فتحت عينها بعدها بوقت طويل على صوت صراخ منصور قعدت بتعب وهى بتشوف الساعه مر حوالى 4 ساعات وهى نايمه بعد كلامها مع منصور سألت : فيه ايه فجعتنى __اتنطط وبفرحه : بابا جه ومعاه بت مزه __رفعت حواجبها وقلبها أتعصر ومنطقتش لحد مانفتح الباب وملى الاوضه بوجوده وهو بيبصلها بجمود وقال : معايا الدكتوره __أتحركت بسرعه وهى بترتب خصلات شعرها وتعدل هدومها وترتب السرير فتح الباب أوسع وقال بصوت عالى : أتفضلى يادكتوره __ دخلت ست لأول مره تشوفها مش الدكتوره اللى متابعه معاها حست باحراج وقلق بالذات لما خرج نزار وخد معاه منصور ولاول مره تكشف من غيره فكانت أصعب دقايق مرت عليها بعد دقايق قالت الدكتوره : أتطمنى انتى زى الفل ووجع طهرك عادى هكتبلك على دهان وهيخف ان شاء الله بس بلاش حركه كتير لحد ما تعدى الشهور الاولى __خرجت وبعد ربع ساعه دخل نزار وكأنه بيقتحم الاوضه لدرجه انها أنكمشت قال بحده : ايه اللى حصل بينك وبين امك __فتحت بقها وقفلته بعجز لكن الكائن الصغير سبقها وقال: بقولك ضربتها وشتمتها حتى شوف دراعها __قرب نزار ومسك دراعها رفع عنه كم البيجاما ولمحاسن الصدف كان هو الدراع اللى فيه القرصه ومتعرفش ليه حست القرصه شكلها مخيف حاولت تشرح بخوف : هى بس كانت __لكن عينه اللى طلعت من دراعها لوشها بسرعه مخيفه وعروق رقبته اللى برزت وتنفسه المكتوم خلتهها تسكت ساب دراعها وخرج م الاوضه أتحركت بسرعه وراه وهى بتخبط منصور على دراعه .. وقفت ع السلم وهى شايفاه واقف وبيصرخ بعلو صوته : عمتييي __وقف قلبها لما خرجت عمتها فاتن ووراها والدتها قربت عمتها فاتن بفزع : فى حاجه ياولدى __قال وعينه على والدتها وبنبره قويه بس مش الصريخ المخيف : فيه انى سبت مراتى هنا كااااام يوووم وانضربت واتشتمت وهى حااااامل __أتقدمت والدتها وبقوه : ايوه وكت طالعه دلوج أكسر رجبتها لجل نومتها للعصر __صرخ بصوت مبحوح : لما أسيب ابنى ومراتىيييي ملطشه للرايح والجاى أبقى رااجل __نزلت السلالم وهى سامعه والدتها بحده قالت : واللى مرته عتنزله دمعتين فينزل كيه الثور اكده يبجى راجل ياواد منصور __أتقدم نزار وصرخ : هى مقالتش حااااجه وأه الرااااااجل يجيب حق مراته لو عارف انها مبتكدبش __أتحركت عمتها فاتن ومسكت نزار وهى مسكت دراع والدتها وبرجاء : مااامااا خلااااص __أتفاجأت بأيد والدتها اللى مسكت شعرها وصرخت : واد منصور عيفهمنى انى ماليش حج فييييييكى يعنننى __فى ثوانى نزار فكها من أيدها ووقف فى وش والدتها وضم أيده بقوه لدرجه ان عروقه بقت مخيفه ونطق بقسوه : أه مالكيش حق لا شافت منك حنان ولا حب ولا نصيحه ولا اهتمام بنتك مبتنامش طول الليل م الخووف عشان كده بتنام الصبح تعرفى دا ولا لأ طهرهاااا بيوجعها وبتتألم فوق فكرتى تهتمى مشش فاضييه غييير لعمى وبسسس بتعاقبى بأى حق عايز افهمممم __سكنت وهى ماسكه فى دراعه كلام كانت عايزه تقوله بس مبتعرفش ووالدتها قست ملامحها بس لمحت دموع محبوسه فعينها قالت عمتها : صلوا ع النبى __ردوا باصوات مختلفه :عليه افضل الصلاه والسلام __ لكن صوت منصور جه من تحت : وبتضررربنى انا كمااان يابابا __نفخ نزار وأكد : م النهارده طول ماهى على ذمتى محدش ليه حق يحاسبها او يعاقبها أشتكولى وانا اجيييب حقكم غير كده محدش يزعل ماللى هعمله __ردت والدتها بسخريه : اييييه خليها تدلدل رجليها مخربش بتى الا دلعك وضعفك __شهقت بصوت عالى وحست ان نزار خلاص هيرتكب جريمه هنا لكن رد نزار بعد صمت : دلعت عشان غلطت وضعفت عشان تعبتنى القسوه أنتى بقى مبتتعبيش __رفعت عينها لفوق وقالت : أديك بتجسى على مره عمك ام مرتك أنى معملتش اكده الا لما جالتلى انك عتطلجها __رد عليها : دا بيينا مطلبتش طرف تالت يدخل __أتجاهلت كل ده وهى عاوزه تنهى الكلام ده فهمست : خلاااااص انا اسفه للكل اسفه يانزار عشان قلت لماما على قرارك واسفه ياماما عشان فكرت هتفهمينى وتنصحينى __رفعت أيدها وبزهق : مافضياش انى للكلام الماسخ ده ياللا يافاتن نكمل شغل وانت ياواد منصور معتدخلش تانى حتى لو ولعت معطفيهاش __قوست شفايفها بضيق لايمكن تحس دخلوا المطبخ وعمتها غلطت نزار عشان على صوته على حماته رد عليها نزار بانه مسك دراعها وكشفه لعمته اللى شهقت وهمست : الله يهديها __رغم خوفها بس هتطييير م الفرحه ان نزار لسه مهتم ومش هايمشى من هنا غير وهى معاه حتى لو حب يطلق يطلق بس مش هاتقضى فتره حملها غير معاه عشان تضمن ان بنتها هتعيش *********** [ أروى ] النهارده أدم سمحلها تطلع عند ام بدر شويه متعرفش ليه حسه انها غريبه هنا يمكن عشان وطنها بعيد عنها ..ايوه لما بعدت عن آدم حست بالغربه رغم غلاسته معاها وتحكماته العجيبه لكن قلبها معاه بيكون قلب مراهقه وهى بتحس انها كامله ومش عايزه حاجه تانيه م الدنيا .. بقت حافظه تصرفاته ومتوقعه ردود أفعاله وهى بتصحيه وهى بتطلب منه تطلع لأم بدر خلاص عرفته وحفظته أكتر من نفسه .. وواثقه انه مخبى عنها حاجه لكن مش هتفكر عشان متعكرش السعاده اللى هى فيها بتفكيرها السوداوى بصت لأم بدر اللى قالت : ماشاء الله عليكى وشك نور م الفرحه زى ماكان بدر بيتمنى يشوفك __أبتسمت بخجل : الله يرحمه مكانش فيه منه __ضمت بنتها اللى على رجلها لكن فزعهم صوت الموبايل وقفت لما شافت رقم أدم أتفق معاه على ربع ساعه بس حطت حسنا فالارض وهى بترد وتبعد عنهم كام خطوه همست : ايوه ياآددم قال بطريقته الكسوله اللى تخليك تحس انه شخص رقيق لكن هو بيخرج من بقه كوارث : قدامك دقيقه بسس وتكملى الربع ساعه __رفعت عينها ليهم وبارتباك : ادينى ربع ساعه كمان عشان خاطرى __قال بتحكم : 60 ثانيه ولو مكنتيش قدامى هطلع و أنتى عارفه طلعتى __برجاء : آدداام __ببرود : 58 __بتوسل : بسس افهمنننى __ : 56 __أتنهدت ومشت بخجل وهمست : ماما أسفه كان نفسى أقعد أكتر بس آددم عاوز حاجه __ : ماما فعينك وفى شويه اللك دول بقوا 46 __نفخت وراحت باست أم بدر والتليفون مثبتاه على ودنها أنحنت وباست معاذ ووراه حضنت حسنا وباستها بعمق وهى ملاحظه عيونها المدمعه همست بألم : أنا أسفه يا حسنا __ ببرود : بشويه البوس دول بقى قدامك خمس ثوانى __أتحركت بضيق ونزلت ببطئ ع السلالم وقبل ما تخبط ع الباب أنفتح وسحبها من أيدها وقفل الباب بصتله بضيق لكن قابل نظرتها ببرود كبير : أتأخرتى عشر ثوانى __قالت بضيق : أسفه __حط أيديه الاتنين على وسطها وقربها منه وهمس بصوت جامد : وحشتينى __غصب عنها أبتسمت وسط ضيقها وردت : كلها ربع ساعه __أبتسم : ودول شويه دول 900 ثانيه وحطى عليهم العشر ثوانى اللى حمرقتى فيهم __نزلت عينها تخفى خجلها وهمست : خلاص صدقتك __دفعها لحضنه فأتمسكت فيه وأبتسمت بضيق وباعتراف : آددم أنا بحبك ومهما عملت فيا بحبك أكتر ... معرفش أيه ده __أنحنى ودخل أيده تحت ركبتها ورفعها صرخت وبرجاء : آددم __همس : رووح أدم والله ... أنتى عارفه انك لازم تلبسى عشان هنخرج _ _نزلها فى الاوضه سألت : هنروح فين __سكت شويه ورد بغرور : مش عاررف بس عارف ان أى مكان تروحيه معايا بتشوفيه جنه ( قعد وفتح عينه على وسعها بشكل مستفز ) ياللا غيرى ********** [ عبدالرحمن ] من انبارح وهو بيفكر فى كلام تاليا عدا على بيت ماهر لكن والدته قالت انه مش موجود ومن الصبح رجع القاهره ع الشركه عشان شغله وميعرفش ليه من شغله راح لبيت جده كتب فى التطبيق ( تاليا ممكن اشوفك انا قاعد مع جدى ) علامتين وضحوا انها قرت الرساله لكن موصلوش رد منها فضل يهز رجله وهو بيروح للواتس اب كل شويه ويتأكد من ردها أو يقفل البيانات ويفتحها يمكن عيب شبكه لحد ما رفع عينه للباب ولمح الحوريه بفستان طويل باللونين البنى والأرزق على جاكيب جينز صغير لحد كوعها وشعرها بيطير وراها بنعومه ساااحره أنحنت وباست جدها وهى بترفع صوابعها ليه بسلام لكن ركز على أيدها وطوافيرها المدهونه باللون البنى الغامق .. ابتسم ووقف سلم عليها ورجع قعد قعدت جنبه فى صمت طويل لفتره لحد ما همست : رنا وهدى الاحلى هدى __همس : نععم __همست وهى بتنحنى عليه وريحتها الهاديه بتوتره : البنتين اللى معجبين بيك مش دا اللى عايزنى عشانه __هز راسه بانكار : لا والله __رفع جده راسه عن كتابه أتوتر وسكت رجع بص لكتابه أنحنى بس شتته خصلات شعرها اللى بيحركهم الهوا على مزاجه قال : امممم أنا مش عارف ايه ممكن يريحنى لو سبتها مش هرتاح أكيد ولو أتجوزتها برضه مش هرتاح عشانها وعشان ابن عمها صاحبى الوحيد __بصتله وباستفهام وهمس : وانت ليه مش هترتاح لو سبتها أعترف أنت بتحبها __ رفعت حواجبها فاخر الجمله نزل عينه للأرض وضغط موبايله بارتباك لكن سمع تنهيدتها رفع راسه وبصلها كانت عاقده حواجبها بصمت همس : ايه __همست : مش عارفه انا حكمى هيكون قاسى شويه ويمكن متحبوش __استفسر : ايه يعنى __قالت : انا مش بصدق وجود الحب أووى بالذات فأيامنا دى اللى اعرفه فى حد كويس وحد لأ وأنا لما أفكر أرتبط هختار الكويس مش هروح ع المش كويس واقول أصلى بحبه بعد الجواز ربنا بيخلق الموده والرحمه يعنى انت لو شايف ان البنت كويسه وهتكملك ارتبط بيها وهى اكيد هتنسى قريبها وتحبك __سكت وهمس بتفكير: هى كويسه بس مش بتفهمنى ولا بتحس انى عندى احساس عارفه اوقات بحس انها انانيه تكلمنى وتشكيلى وترتاح لكن ولا مره سألتنى صوتك متغير ليه . أكلت . حاجات كده يعنى __أتكلم وهو مصدوم من كل كلمه بيقولها رأيه فى قمر عمره ماصرح بيه حتى فى مذكراته فكون مجرد أحساس بسيط مر عليه انكره قلبه يخرجه دلوقتى خلاه يحس اخيرآ انه لقى حد يقسم همومه معاه رفع عينه ليها ونزلها لما أنصدمت فى عينها اللى جملتهم العدسات بنفس لون عينها همست بثقه : خلاص ياعبدالرحمن سيب البنت دى وكون على ثقه انك هتلاقى احسن منها مليون مره __بضعف اتنهد : مش قادر __قالت بسرعه : على فكره انت خبيث حابب دور المسكين ده لكن انت ميه من تحت تبن __بصلها بصدمه لكن أبتسمت وقالت : متزعلش انا صريحه ودى مشكلتى انت مافيش حاجه متقدرش عليها ياعبدالرحمن بس أنت عامل غلبان والدنيا بتلطش فيك وأنت حسب أتجاه الريح ماشى __ هز راسه باعتراض : لا انا بس (سكت وهو مش عارف يقول ايه لكن فى النهايه همس ) شويه بحس انى بخاف __ضحكت بخفوت : مش قلتلك خبيث كل العضلاات دى وبتخاف __بص لجسمه مافيش عضلات للدرجه دى كملت : عبدالرحمن انا انبارح حصلتلى مشكله الوحيد اللى فكرت استنجد بيه انت وكنت واثقه انك هتحل مشكلتى __سأل باهتمام رغم الدغدغه اللى حسها من أعترافها : حصل ايه __همست : مافيش ولد سخيف من بعد النيولوك وهو كلامه سخيف كل ماعدى بيقول كلام بحس انه بيأذينى __عقد حواجبه وميعرفش ازاى نطق : هتروحى امتى هاجى معاكى ************* [ أدهم ] وقف بعربيته فى الصعيد بس مش قدام بيت جده قدام بيت عمها رجع راسه لورا وهو حاسس براااحه أخيرآ بعد ما حرق كل السى ديهات واللى توقعات نزار كانت صح فكان مهدى ناسخ الفيديو كتير ولحد دلوقتى ميعرفوش اذا كان الفيديو انتهى للأبد ولا لأ بس أحتفاظ نزار بفيديو بنت أخت مهدى ومعرفه مهدى بده هتحرمه يقرب منهم وبعد الضرب اللى شافه منه هيخليه يفكر مليون مره قبل ما يتنفس قدام واحد فى أسمه التلات حروف ص ق ر نزل م العربيه وهو شايل دبدوب كبير وعلبه شيكولاته مع ان هنا بيحبوا ياخدوا صناديق فاكهه فالزياره ... أستقبله عمها بجمود واستحمل طمنه ان الفيديو خلاص مش هينتشر وانه حرقه كل الاصول والنسخ ..فكره غابت عنهم نطت فراسه مايا الحقيره أكيد معاها الفيديو ده ده غير انه لازم يعاقبها على خيانتها ليه وهى على ذمته ... دخلت دنيته من الباب تجرى بشوق وقف وأستقبلها بشوق أكبر رفعها وهو بيضحك ويرفعها كذا مره لكن ترجع تنكمش على رقبته وضحكاتها أجمل موسيقى سمعها ألتفت لأبو ماهر واستأذنه عشان ينادى غرام .. وقف الراجل وخرج وبعدين رجع وهى فأيده .. قرب منها بعد ماانتبه لوجودها بكل حواسه انحنى وباس جبينها وحبس كفها فايده فى سلام مش هيخلص اكيد .. بصت باحراج لعمها اللى خرج وواضح عليه الضيق قالت : فى حد يعمل كده __ابتسم :انا __شدت ايدها من ايده لكن رفض واتمسك أكتر همست : سبحان مغير الاحوال يارب يكون خبر حلوو خلاك تررجع تبتسم __مختفتش ابتسامته ورد : حبيبى انت وشك بيسعدنى ربنا يدومه عليا نعمه __رفعت حواجبها لدرجه حس جبينها انكمش فضحك بصوت عالى ونزل جودى ع الارض وحرك صباعه الابهام على طهر ايدها وهمس : حبيبتى احلويتى __منزلتش عينها من عينه وكأنها بتحاول تقراه لكن لما فشلت على غير العاده علقت : أدهم انت اتجننت __ضحك بصوت أعلى وهو بيرفع راسه سحببت أيدها وحطتها على بقه بسرعه : صوتك عالى ... ممكن تفهمنى مالك __طبع بوسه على باطن ايدها فسحبتها بسرعه وهى ناويه تبعد لكن على مين لف ايدهت على وسطها وقربها منه أكتر حطت ايدها على كتفه وهى بتبعده بضيق قال بخبث : اخس عليكى موحشكيش حضنى __سكنت وقالت بخفوت : المكان مناسب يعنى __ابتسم : بصراحه لأ عشان كده كلمى فرحتى وتعالى نرجع لبيتنا وحياتنا ورومانسيتى بسس من غير عتاب ولا كلام فاللى راح __همست : غلط احنا شايلين من بعض ولازم نتكلم ... وبعدين انت ايه اللى حصل ومفرحك ومغيرك كده __بعدعنها بعد ما حسها ضعفت ولانت ورد : لما حرقت السى دي وضربت مهدى ارتحت __صرخت بفرحه : وصلتله .. متأكد انه معندوش نسخه تانيه __هز راسه بابتسامه : متأكد ... حبيبتى هنام النهارده عند جدى وبكره م الصبح اجى أخدك تكونى أتفاهمتى مع عمك __عقدت حواجبها بخفه : أدهم أنت متأكد من كلامك يعنى هننسى اللى حصل ونتجاهله __هز راسه بتأكيد : أه يا كل حياتى هتوكل أنا دلوقتى وبكرا نرجع لحياتنا عشان أهتم بالشغل لانى حاسس ان نزار تعب __هزت راسها بموافقه مع أبتسامه هاديه أنحنى وحضنها بسرعه وهو بيبوس جبينها بعممممق خد نفس قوى وبعد عنها أنحنى أكتر لبنته ورفعها وهى مشغوله بدبدوبها غرقها ببوساته وضحك كتير معاها ونزلها ومشى بعيد عنه واول ما عطاها طهره أختفت ضحكته واتحولت ابتسامته لتكشيره كبيره .. كان لازم يستعمل معاها اسلوب خبيث اتعامل بيه مع بنات كتيير قبلها وفى بدايه جوازهم أستخدمه معاها مهما كان اللى فقلبه فبيمثل انه الدايب فتفاصيلها مجرد لسان ذكى وملامح خداعه والغرض شريف انه يبعدها عن بيت عمها ويرجعها لبيتها وبالنسبه للى عملته فأكيد هيدفعها تمنه بس بأسلوب هى أستخدمته معاه زمااان لما مثلت الغباء و والجهل ووحتى مثلت انها بتتوحم عليه وغيرهم كتير وغرام هيعاقبها بتصرفاته بسس ياخدها بيته ************ [ جمال صقر ] عينه واقفه على نقطه معينه كل حاجه وفى القعده دى هيحل كل المشاكل اللى قلقاه مش هيموت ويسيب أحفاده بيغرقوا من غير ما يمدلهم ايد العون .. يمكن يموت النهارده محدش يعرف المكتوب لكن ع الاقل هيكون سعى بكل قوته انه يساعد قلوب احفاده على الراحه جنب قلب بيعشقه عارف الحب وعارف ناره ناره اللى حرقت موسى ابنه قبل كده عشان كده سعى فى جواز قمر لعبدالرحمن رغم ان ماهر الجاسر عنده كحفيد ليه من بعد ما ضحى بحياته عشان عبدالرحمن عكس نادر اللى كرهه كره العما .. خاااف لعبدالرحمن تاخده جلاله العشق ويرمى نفسه فطريق مسدود زى اللى عمله موسى ويعيدوا الحكايه م الاول بس المره دى ب عبدالرحمن وقمر بدل موسى وحياه زى ما خاف زمان وخفى غرام عن عين احفاده ليقع فى حبها اتنين منهم او حتى التلاته وتبدأ تنعاد الحكايه .. عبدالرحمن بيحب قمر وهو متأكد من ده اذآ قمر ليك ياعبدالرحمن __باقى مشكله موسى وحياه الكلام اللى سمعه من نزار النهارده خلاه يشك يعنى ايه حياه مهتمه بعمه وبس ( أيده ارتعشت ) رجوع حياه لموسى بيحصل بعده كوارث كبيره معقوله موسى يكون كسر كلامه لكن كله هيبان لما تدخل مرات موسى البيت اتفق على كتب الكتاب بعد 3 ايام بنت امام الجامع وموسى مش هيقدر يعترض __نزار اللى النهارده على صوته على حماته كان هيتدخل ويسكت نزار لكن حياه لسانها مبرد رفع عينه لما شاف الصغيره اللى معذبه أرجل أحفاده بيكون مش طايقها بس كل مايشوف رقتها وبرائتها والتوهان اللى مالى عيونها يحن ليها مبيقدرش يقسى عليها عشان كده مش هيلوم حفيده عاللى عمله قالت : جدو عمتو فاتن عملتلك قهوه __انحنت بحذر وهى بتنزل الصينيه قدامه وقعدت وكانت لفه حجاب على وشها قالت بتردد : اممم جدو عايزه منك طلب __بصلها بهدوء : جولى __نزلت عينها لحجرها : اممم انا ااا عايزاك تخلى نزار ياخدنا معاه لحد ماولد عشان هنا بتعب __أصدر حكمه القاسى : معادش فيهاا رجوع يابت موسى لامن جهتك ولا منه جهته نزار م الليله غريب عنيكى ولو على جثتى معترجعيش ليه طول ما فيا نفس .. عطيتك جوهره ومحافظتيش عليها ولد ولدى فى غنى عنك ويوم ما يكسرلى كلمه ويرجعك عتبرى منه واغضب عليه ليوم الدين ...ولو سمعت انك مكلماه تانى عكون مدوجك غضب الصعيدى اللى معيتأثرش ببرائتك وكلى ثقه انك لسه مجربتوش __انحنى كتفها مع راسها بيأس قاوم انه يسحبها ويحط راسها على رجله زى ما بتحب فعلآ ميلومش نزار حفيدته دى حاله مختلفه وحبها بيلزق فى القلب حتى وهى غلطانه ميحبش يقسى عليها لكن بيطلب من نزار يقسى وكأن نزار ده مش نسخه منه ************ [ نزار ] زهقااان لدرجه انه نفسه يرتكب جريمه عاوز يرمى يمين الطلاق مافيش مره قابلها فيها الا وفكر فده لكن لسانه بيتعقد وبيأجل القرار لمره تانيه أو لقاء تانى عمره ماكان بيفكر مرتين فى قرار أخده لكن الطلاق اللى فكر فيه انبارح كحل نهائى لحياته الكئيبه فكر فيه من بعد كلامها عن نضال ولحد النهارده مش عارف ينفذ .. بص لأدهم اللى قاعد قدامه فارد رجله وساند على أيده اللى ورا طهره و راسه مرفوعه لفوق سأل : مقولتليش وصلت ازاى لفيديو بنت أخت مهدى __قال بارهاق : من يوم ما غرام قالتلى وانا بحاول اوصل لمهدى واهم م الوصول لمهدى انى الاقى حاجه بقيمه الفيديو امسكها عليه ياسر قام بالمهمه دى ولقى عايلته كلها محترمه وعرف ان مهدى غيوور جدآ على أخواته وبناتهم والبنت راندا دى يعنى زى بنات اليومين دول ماشيه مع واحد وبتبعتله الصور اللى شفتها ياسر بقى اشترى الولد ده ازاى معرفش __ : صرفت كام فى الموضوع ده __قبل مايرد عليه كانت جت من باب المطبخ سبب عذابه وقعدت بكل تملك بينه وبين أدهم وسندت بجسمها عليه وهى بتقول لأدهم : ممكن اعرف ليه قعدتوا فى جنينه الستات __قرص خدودها أدهم بابتسامه : عشااان مش عايزين ازعااج منك ومن ابنك __أعترضت : حرام عليك ده مونص ملاك انتوا ظالمينه __مد أيده وبعد جسمها عنه بجمود ومدد ع الارض بارهاق كبيير مبينامش غير ساعه او أتنين بالكتير حط دراعه تحت راسه وغمض عينه وهو بيسمع حوارها الهادى مع أدهم اللى أتحول لمرح وضحكاتهم أزعجته همس : اشششش __أدهم : شوفى ياروجى بيعاملنا كأننا ناموس أزاى __سمع همستها الخافته : متكبر __نفخ وقال :لولا اللى فبطنك كنت عرفتك تتكلمى ازاى __أدهم بضحكه : لا ياشيخ يعنى قيمه روجى بالمعفن اللى فبطنها __بسرعه البرق : أنت المعفننن متشتمش بنتيييييي ( أبتسم وهو شايف اصرارها على ان اللى فبطنها بنت حاسس ان لو جه ولد مش هتتقبله سمع صرختها بأسمه وهى بتمسك بقبضتها الصغيره قميصه وبتكرر ) اسفه طلعت غصب عنى ياأدهومى __فتح عينه بزهق مصطنع وهو بيقعد ويمسكها بشويش يبعدها عن أيد أدهم وقال : أدهم عايز تهزر رروح لمراتك لكن متقربش للمخزن اللى محوش فيه عيالى __شهقت وهى بتخبطه على دراعه وأدهم غرق فى الضحك ابتسم ودعى ان ضحكه أدهم متغيبش أبدآ عشان هو اللى فالعايله كلها بص جنبه وهى كمان بس قبل ما قسوه الدنيا تسود قلبها وقف أدهم وقال ببواقى ضحكه : هطلع اكلم مراتى وانت اسيبك مع المخزن __شتمت أريج : سخيييييف __طلع أدهم وهو بيضحك وهو التفت عليها أنحنت براسها بضيق أول ما جت عينها فعينه أستغرب تحولها رجع مدد وعينه بتراقب النجوم .. الجنينه هنا أحلى من اللى برا عشان الورود اللى فيها أتنهد من جسمها اللى نزل على كتفه الشمال وهى بتمدد جنبه مد أيده وزق راسها شويه بعيد عن دقات قلبه العنيفه رفع أيده وحاوط كتفها وفضلوا ساكتين لفتره طويله لحد ما سمع شهقاتها الصغيره رفع راسه وهو بيبص عليها بضيق رجع راسه ومسح على طهرها رايح جاى لما اتأكد انها بتعيط أكيد من تصرفات والدتها .. كل ما يفتكر شكل دراعها يحس بالجنون بيحمد ربنا انه مفلتتش اعصابه ومد ايده على عمته حياه ووقتها كان هو نفسه مش هيسامح نفسه .. همست : عارف انا ساعات بحس انى متلخبطه حاجات كنت عايزاها مبقتش عايزاها وأكتر حاجه كنت حسه انها هتغير حياتى بقت تخنقنى كل ماتقرب __أتنهد بعدم فهم ومقاطعهاش وهو بيتجاهل نداءات مخه اللى بتأمره يبعد عنها ويجرحها بكام كلمه نطق وهو عارف ان الضغط النفسى ده غلط على الحامل : بالرغم انى مش طايقك بس اللى عايزاه هعمله أيآ كان ( همس ) عايزه ايه __همست بصوت مبحوح : قبلتى __ : هاه __بخفوت وخجل : قبلتى اللى سرقتها منى __حس بقلبه بيكبر ويزق قفصه الصدرى أنحنى عليها وهو بيعوضها ويعوض نفسه بشوق كبييير هى اللى طلبت تستحمل بعد فتره أستوعب المكان اللى هما فيه رفع راسه بصعوبه وهمس باختناق وهو بيلمس بطنها : ممكن ادهم يرجع __ردها بدارعها اللى لفته على رقبته بقوه وتملك ودفنت وشها بين رقبته وكتفه رفع نفسه وقعد وهى معاه لف أيده عليها بتنهيده كبيره وحاله من السكون حصلتلها وكأنها نامت رجع أيده ومسك أيدها وهو بيبعدها عن رقبته بص لملامحها الجميله ابتسمت بخجل جميل مسك رقبتها ورجع يروى عطشه تانى لحد مابعد عنها براسه وهمس : ترجعى معايا __أبتسامتها بهتت ودموعها رجعت تنزل وهى بتهز راسها برفض قست ملامحه وهو بيبعدها عنه بقسوه فخرج صوت لعياطها وهى بتغطى وشها بأيديها الاتنين وتدخل فى نوبه عياط قاسيه مهزتش قلبه حتى فضل باصصلها بجمود وكأنه قرفان من دموعها لكن الحقيقه هو قرفه أكتر من نفسه بس ووووعد ان دى أخر فرصه لرجوعها لحياته فتح عينه على وسعها من الشئ المقرف اللى بيجرى بسرعه وهيخبط فيها ولما سمع صرختها وهى بتتنفض : فاااار __وبدون أستيعاب مد أيده وزقققه لآتجاه تانى عكس أتجاهها وقف بعدها ومشى لسلالم المطبخ وملمس الفار خلاه يحس بقرف كبييير دا غير قرفه االاول من نفسه أنحنى قبل السلم وهو بيرجع كل اللى فبطنه بعد حوالى دقيقه حس بكف كبيره بتتحط على كتفه وصوت أدهم : مالك ياعم __بعد أيده بحده ومشى لجوه وكانت عمته فاتن مع أريج وأدهم دخل الحمام غسل أيده مليون مره وأتمضمض بأيده الشمال أكتر من مره وخرج بعد ازعاج ادهم وهو ماسك الفوطه بيضغط بيها على ايده اليمين قعد فى الصاله مع أدهم وعمته ورجعت أريج وبين أيديها مج أسود كبير مدتهوله رفض ياخده لكن أخدته منها عمته فاتن ومدتهوله بحنان وهى بتقول : اشرب النعناع وادعى لمرتك اللى فيك ديي رطوبه م السهر والنعناع عيدفى بطنك __أخده من عمته وأتجاهل النظر ليها راحت قعدت جنب أدهم اللى قال : بتترعشى كده ليه حسه بحاجه __رفع عينه ليهم أدهم حاضن كتفها وبيهمس فى ودنها بكلام موصلوش وهى بتهز راسها بفهم ..بلع كميه كبييره من النعناع وحاول ميبخهاش فى وشها النعناع من غير سكر ومرررر ولونه غامق شرب مره واتنين وتلاته بصمت مش هيكون أمر م اللى شافه على ايدها .. حرك أيده اليمين على رجله بقرف والهانم عيطت فأيد أدهم تانى حضنها بحنان أدهم ورفع عينه ليه وقال : تعالى ياعم سكت مراتك والله عينها باظت __وقف وهو بيحط المج ع الترابيزه ومشى من غير ما يديهم اهتمام لف لما سمع أدهم بيشتم : الله يخربيت دخولك المطبخ ده نعناع ده ده صبااار لا وعديم الاحساس التانى بيشرب فيييييينك ياغرررامى ************** بعد ثلاث أيام [ حياه ] فى حاجه مريبه فالبيت ناس موسى هموم الدنيا فوق راسه فاتن بتتهرب منها وعمها لابس العبايه الكبيره فوق البنش م الصبح ومش من عوايده .. مشت نازله واتجاهلت بنتها اللى بتدبل لوحدها .. متعرفش ليه افتكرت كلام نزار اللى وجع قلبها وواجهها بحقيقه عمايلها بس أريج وصلت لمرحله مش هترضى بأى مساعده من حد غيره هو .. شايفه صمتها وسكونها وده مالوش مبرر غير انها مش عايزه طلاق .. خبطت ففاتن وصدمتها الدموع اللى بتخرج من عينها رفعت طرف الحجاب وهى بتغطى عينها وتحاول تعدى لكن وقفت فى طريقها وقالت : فاتن فيكى ايييه جولى بلاها لعب بعجلى ومتجوليش جمر و لا مش جمر __هزت راسها بخفوت : محصلش شى يا حياه __رفعت حاجب بعدم تصديق : عتخبى على بت عمك يا فاتن __نزلت دموع فاتن ومسحتهم فى حجابها واعترفت : بوى خد موسى وعيكتب كتابه على بت امام الجامع __شهقت وهى بتتحرك بسرعه وتسحب حجابها الكببير الاسود ونزلت السلالم وهى بتلف فيه مشت بخطوات واسعه وهى بتسحب من عند الباب العبايه المفتوحه الواسعه لبستها ولبيت امام الجامع عدل وقفت ع الباب الخارجى وغطت وشها وبصوت عالى بس من غير ما يشوفوها : ياعم الشيخ سعد __رد بسرعه وكرم : مييين أتفضل __ قالت بحده : انا داخله على ربنا ثم عليك أنى الحياه بت عم عريس بتك وأم عياله عايشه بجالى سنين فى بيتهم ومفكرش عمى يحلل وجودى فالبيت لما عشت كيه اللى ملهاش مكان أروح أضيج على ولادى المتجوزين ولا اروح دار مسنين معرفاااش حلهالى يااعم انى يشهد عليه ربنا انى مشفتش بعيد عن ولد عمى الا الضيم ومادقت الا طعم الدموع .. اذا كت عترضى بظلمى وظلم عيالى كمل الجوازه دى ياعم __سمعت صوت حوار رجاله داخل البيت لكن الجسم اللى خرجلها م الباب خلاها تبلع ريقها بصعوبه من نظرته الناريه خرج وراه امام الجامع وحط ايده على كتف موسى وهو بيضغط عليه سأل الشيخ وعينه فالارض : مين اللى واجف بطريج سعادتك يابت شيخنا .. ابو عيالك معترض __رفعت عينها لموسى ببطئ وردت : لاه ابو عيالى معتملاش عينه غير ام عياله لكن عمى اللى مموافجش __ دخل امام الجامع همس موسى بصوت يخرج منه نااار : عتدفعى تمنها يااااحييياه لباجى عمرك سوا منى أو من أبوى كانك نسيتى ان فى راجل عيحكمك انى عفكرك ...محناش صغيرين ع الكلام ده __لفت وشها بعيد عنه وهى بتهز رجلها سمعت كلام كتير وصوت عمها فجأه مسك موسى دارعها بقوه ومشى بيها للبيت قال بخبث : مش اكده عاد ياواد عمى كدا توجف حالى ومعجيليش عرسان __صوابعه قرصت على دراعها أكتر وهمس : معااايزش اسمععع حسك __أعترضت : ليييه عاد مش كت بتجولى عايززأسمعك ياحياه بعشج صوتك ياحياه ولا خلاص بت امامنا لحست النفوخ __همس بتحذير : يمين بالله ان ماسكتى لكون رامى يمييين الطلاج ابعدييييي عن شياطيييينى __سحبت دراعها منه بقوه وبصتله بغضب وسبقته ع البيت والغيره بتاكل قلبها وهى متخيلاه كان متشوق لعروسته الجديده وهى خربت عليه بس هى كده ومهما حصل مش هتسيبه يعرف واحده غيرها لآنه موسى وموسى مكانه حضن حياه وبسس ************* [ قمر ] كانت حسه انها مخنوقه وهتموت من كل حاجه بالذات من نظره الانكسار اللى فعين عمها يوم ما وافقت على عبدالرحمن .. ندمت بعدد شعر راسها كل ماتتخيل انها مش هتكون لماهر لكن كل ده بقى تفاهات لما أتصلت بيها اسراء على موبايل أريج وعاتبتها وهى بتقول ان عمها كل يوم عند دكتور شكل وتعبان جدآ .. لبست حجاب بشكل عشوائى وعبايه مفتوحه واضح من تحتها بيجامتها ومع صغر حجمها فكان شكلها مسخره مهتمتش وهى بتخرج م البيت من غير ما تستاذن من حد وصلت لبيت عمها وهى بتتنفس بسرعه وأول ما دخلت شافت الانظار ارتفعت ليها جرت وهى بتترمى فى حضن عمها اللى كان وشه أصفر وبهتان عيضت وخرجت كل خوفها عليه بالدموع وهى بتدعى على نفسها بصوت عالى لكن بكل حنان طبطب على كتفها وهو بيحاول يسكتها لكن حلفت بشهقات متفرقه : أس فه وال له أس فه بس ماهر الس بب هو شتمنى فالتل يفون وكلمنى بش كل وحش حسيته مجبور عل يه __حست بصمت رهييب م الكل رفعت عينها للسلالم اللى واقف فى النص عليها .. واقف وفاتح رجله ودراعه مفروده جنبه وملامحه حااااقده أو كاااارهه مش ماهر اللى عرفته فيوم م الايام رغم انه غلطان لكن متعرفش ليه خافت وأتمنت انها مجتش صرخ : أطلعى براا ( بصتله بعدم استيعاب نزل السلالم بسرعه وهو بيمسك شعرها من فوق الحجاب وصرخ ) بقولك بررررا مشش عايزز أشووف وششك مررره تانيه غوووررى من وشييي ومن حياتييي مشش عايز أشووفك فااااهمه ولو حد فينا مات متجيييش تعزى __حست روحها هتطلع م العياط والكل بيحاول يفكها من أيده لحد ما بعدوه عنها والدته ماسكه دراع واسراء ماسكه دراع همس عمها بتعب :بت عمك ياماهر __صرخ من أعماقه و وشه أزرق وعيونه حمرا وكلها دموع وعروقه بارزه : مشش بنت عمييي ولا زززفت ربنااا ياخدها دلوقت برررررااااا خليييكى عندهم اوووعى المح وشك تاااانى __نزلت ع الارض وهى بتعيض من قلبها لكن أيده أتلفت على دراعها بقسوه وهو بيرفعها ويسحبها لبرا ثبتت رجلها فالارض ولما لمست بجسمها بطنه وصدره حست بأمان مطولش تنفسه على وهو بينزل بعينه على ملامحها سكن لثوانى قبل ما يكمل شدها بكل غضب لكن صوت صراخ خلاهم يلتفتوا مع بعض صرخت بعلو صوتها : عمييييييييييييييي لااااااااااااا عميييييييي *************** [ أمجد ] قرى رسالته الجديده ( بقولك صورلى نفسك دلوقتى ) __نفخ بزهق وكتب ( أنا قاعد مع الناس وانت مشتتنى تعرف تتسلى على مراتك شويه وترجعلى اكون خلصت ) __رفع عينه لأم سما لكن نغمه رد ادم خلاه يرفع موبايله وانصدم ( ياشيخ يخربيت سحنتهم انا عارف أنك نفسك تاخد البنت وبعدين تطرقع على قفاهم واحد واحد ) __رفع صوابعه يكتم ضحكته وكتب ( غووووووووووررررررر من وشى ) __رفع عينه عن الموبايل بأبتسامه وثبتت ع الباب اللى خرجت منه سماه هز راسه بترحيب ورجعلته الذكرى لما كان يشوفها يقف وكان يتعمد يخليها تقعد فى أى مكان هى عايزاه عشان بعد كده بيقوم ويقعد على أقرب كرسى جنبها ... قعدت بعيد عن كل الموجودين جنب والدته وكأن تصرفات أهلها لسه مقلقاها ضمتها والدتها أبتسم للصوره دى عارف انه هيعانى مع الاتنين دول لما بيكونوا مع بعض بينسوا الدنيا ... أنبارح جه وأهلها أتشرطوا شبكه ومهر ومؤخر وافق على كل طلباتهم بزهق والنهارده المفروض يتكلم مع سما ويتفقوا ع التفاصيل .. وقفت والدتها ووالدته قامت وشدت سما وجابتها قعدتها جنبه وهى بتهمس فى ودنها بكلام خلا سما تبتسم بضيق واضح مشوا وسابوهم لوحدهم وصلت نغمه رساله نصها ( طيب صورلى سما ) قفل الموبايل خالص ورماه فى جيبه وقال بحب بعد ماتنحنح : مبرروك عليا __مردتش رفع حواجبه وقال : أيه ياحياتى مكسوفه __فركت صوابعها وهمست : معلش ياامجد خلينا نتكلم فالمهم عشان الوقت __مردش لدقايق وهو مش مستوعب طريقتها فالكلام بعدها أتنهد وقال : مافيش اهم من انى اعرف مالك __هزت راسها : مافيش __نفخ بضيق : زى ماتحبى معرفش ماما قالتلك ولا لأ بس أنا بجدد البيت كله وهحاااول انهى كل حاجه فتلات أسابيع .. هو صعب بس مش مستحيل وياريت انتو كمان تخلصوا فى الوقت ده __هزت راسها بالموافقه ميعرفش بس سما حزينه وكأنها هترتبط ب عاجز نفخ وقال بانذار : سما أنتى عارفه ان مافيش عمليات ترجعنى أمشى على رجلى يعنى مستحيل اقف تانى __هزت راسها بمموافقه وهمست : اعرف بس مافيش حاجه بعيده عن ربنا __اتنهد : ونعم بالله بسس خليكى واثقه انى هحاول أخفف عنك حملى مش هكرهك فالجواز زى كل البنات أتطمنى .. حتى ماما متشيليش همها __أتحرك صدرها بأنفاس مكتومه وضمت شفايفها : متدخلش بينى وبين ماما أنت شايفنى تافهه لدرجه أتعب من مسؤلياتى ومقدرش أشتغل لجوزى ومامته .. فدى وجهه نظرك بسس ماما تعرفنى اكتر من أى حد وتعرف ان سعادتى الوحيده هى وانا بساعدها __سكت وهو بيستمتع بجمال ونعومه صوتها وبعدها نطق : قولى جوزى دى تانى __وشها قلب ألوان وكأنها استوعبت اللى قالته همس بكل حب : سما أنتى فاكره انى بحبك ولا لأ __وقفت واستأذنت وهى بتهرب أبتسم براحه ورفع موبايله فتحه وبعد أيده وهو بيصور نفسه وبعت الصوره لأدم بعد ثوانى كتب ( بسم الله ماشاء الله زى القرد ) __أبتسم وكتب ( طالع لصاحبى ) __رد ( نص ساعه وأكلمك عشان الاشرار هنا ومينفعش أسيبهم يستفردوا بأروى ) __كتب ( يخربيتك ياعديم الاحساس دول أطفال ) | ||||||||||||
|
| |
|
04-09-15, 02:24 AM
| #2819 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الاربعون الفصل أهداء الى butter fly و noha 3 ¤¤¤¤¤¤ أنا الزلزال أهز قلب عدوى كما الزلزال أنا الفولاذى يبكى من يلعب معى على الاحبال أنا بركان أغلى وأغلى باستمرار وهيبتى تفرض نفسها بين الرجال أنا ظهر مستقيم أنا عديم الاحساس كثير الاهتمام لدى قلبآ وروحآ كالاحجار أنا صاحب العين الجافه كصحراء سيناء أنا العاشق أنا نزاااااار هى طفله تسللت بخبث ووداعه كسرت كل حصونى وعلى يديها أصبحت مجرد انسان لا بل أسوأ من انسان أنا عاشق أنا أحمق إذآ أريجى أنا العاشق الاحمق أبن الاعيان ( طلعت معايا كده بتعلم ) ******* [ أدهم ] واقف قدامه بتحفز وهو بيغلى غلى من مجرد وجوده فى مكان واحد معاه من غيرما يسيح دمه ده بيتعب أعصابه حتى نزار حاسس انه عنده نفس الاحساس بس ضاغطين اعصابهم عشان المصلحه المهم عندهم السى دى ثم السى دى ثم السى دى ثم الانتقام بص لنزار بضيق : هو هيفوق أمتى ( لكن كان عقله فى مكان تانى فكرر ) نززززار هو هيفوق أمتى __بصله نزار بعدم أستيعاب وبعدها هز راسه وجاوب : لما تأثير المخدر يروح __مرر كفه على وشه من فوق لتحت أكتر من مره وكأنه محتاج يفوق قال باستفهام : نزار أنت تعبان __عقد حواجبه ورد باختصار : قله نوم __طول عمر نزار عنده مشاكل مع النوم بس بعد مااتجوز أفتكر الحال أتعدل بعد مانتقم من سراج وأستقر مع أخته ... قطع أفكاره صوت حركه كميه الخبث اللى قدامه قال نزار وهو بيقف : أدهم هدوووء عشان مصلحتك __رفع نزار أزازه الميا وصبها كلها فوق راس الحقير اللى شهق وقعد وهو بيحرك عينه يمين وشمال وأول ماستقرت عينه عليه حط ايده على راسه بدوخه وابتسم واتحولت ابتسامته لضحكه وقال : طاب وغلاوتك كت عارف انك هتوصلى بس بالسرعه دى وبنفسك تجيبنى متوقعتش بصراحه توقعت تبعت شويه رجاله بالفلوس يضربونى بس واضح انى بقيت مهم __انهى كلامه بابتسامه خبيثه فرجع طهره ع الكرسى براحه مصطنعه وقال بهدوء : ايه حكايه السى دى يا مهدى __طرقع لسانه وقال : أهااا السى دى اللى معايا ومخبيه ولو لمستنى هينزل ع النت __كان نفسه يسأله أنتى بتعمل كده ليه لكن بلع ريقه وبلع معاه غضبه اللى بيشجعه يقوم يشرب من دمه حالآ واللى يحصل يحصل رفع راسه لنزار اللى قعد بصمت بس أكيد مخطط لحاجه لف صوابعه على بعض بقوه ونفخ وقال بحده : زبااااله كلك زباااااله ايه رأيك نقلب الادوار أنا صاحبك أحب مراتك وأصورك مع مراتك االتانيه وأبعت فيديو قذر لاهلك ( ضغط سنانه ) متخيييل أنا هعمل فيك أيييييه __سكت شويه وكأنه بيفكر ورد : المهم تفتكر ان رقبتك فأيدى وانى ممكن أدمر سمعه عايله صقر كلها بالسى دى __أتحرك بسرعه ومسك فى رقبته بقوه وهمس بحده : ازاى وصلت لاوضه نومى وازززاى سجلت الفيديو أنطققق __ حاول يبعده عنه لكن من غير فايده ضغط على رقبته بقوه أكبرر لحد ما خرج صوت ببقه مش مفهوم عرفه انه هيتكلم بص بجمود لوشه الاحمر من تجمع الدم ولعروق جبينه البارزه وللدمعه اللى نزلت من عينه اليمين بعد ايده عنه بقوه ولف على نزار بحده وهو بيتنفس بسرعه المفروض نزار يساعده انه ميتهورش لحد ما يلاقوا السى دى .. كان بينه وبين القتل شعره رجع نظره لمهدى اللى انحنى وهو بيكح قال بعصبيه : هاااتقووول ولا اكمل __رفع راسه وهو بيمسح الدمعه الوحيده وبأيده التانيه بيمسح بيها رقبته رد بخبث : حبيبتى مايا كنت قاعد معاها قعده حلووه وطلبت منها تسجلك بس بنت اللذينا خدت وقت على مااقنعتها __عقله كله أتوقف عند النقطه دى أستفسر : قاعد ازاى معاها يعنى __جاوب بضحكه مصطنعه : فى حياه مايا أنت كنت الحلال وأنا ال هههههههه حرااام __أنقض عليه بكل حقد الكون وصرخ : لمستهاااااااا وهى على ذمتيييي __زاد ضحك مهدى بغل وهو رد بغل أكبر على شكل لكمات متواصله حولت وشه لمجموعه من الالوان بس كان أغلبهم اللون الاحمر من الدم اللى خرج من جنب شفايفه بغزاااره وموقفش نوبه جنونه غير ايد نزار اللى بعدته بقوه وقف مكانه وهو بيتنفس بصعوبه أتحرك نزار ومسك طهر كرسى وهو بيسحبه ورجوله بتحك فى الارض الاسمنتيه رفع الكرسى ونزله بقوه قدام رجل مهدى خلى مهدى ينتفض قعد عليه نزار وقعد هو كمان على كرسى خشب باجهاد نفسى لأنه عرف ان نزار عايز يتسابله المجال وعشان جودى هيكتم غضبه و هو بيهمس فى قلبه يارررب صبرك أتأمل مهدى اللى رفع كم قميصه وكتم بيه مكان الدم اللى لسه بيخرج وعينه شبه مفتوحه قال نزار اللى اتقدم : قبل ماقابل خصمى لازم أكون عارف نقط ضعفه جمعت كلللل معلوممه تخصك وعررفت انك بعيد عن أهلك عشان خااايف لتأذيهم وساختك .. ( أبتسم بجمود لما لمح عين مهدى فتحت على وسعها ورفع جسمه بترقب كمل نزار بثقه ) أناا جايبك النهارده عشان أذيهم بيك __أرتجفت ملامح مهدى وهو بيمسح وشه بألم وقال بصوت حاول يخليه شجاع لكن اسلوب نزار الواثق يخلي الواحد يقلق : هأ ألعب غيرها عشان لو أذيتهم هنزل الفيديو ع النت __كمل نزار بنفس الهدوء الواثق وكأن اللى قدامه ميستحقش يتعب اعصابه : أول مافكرت قلت أمك أو أختك لكن عرفت ان أخواتك متجوزييين ووالدتك ست محترمه مش ذنبها انها خلفت أشكالك لكن برضه سألت وعرفت أن حبيييييييبه خاااالووو راندا أو رونى ( أنحنى ورفع حاجب بجمود ) مش بتقولها يارونى برضه __قبل ما يكمل نزار كان أنتقض مهدى ومسك فى نزار اللى كان هيختل توازنه ويقع بالكرسى لولا انه برد فعل سريع ثبت رجله ومسك مهدى ووقف وهو بيرميه ع الارض كمل نزار بغضب وصل لعينه وانطلقت حروفه على لسااانه : فى تانيه ثانوى وجمييييييله بس البنت عندها انحراف مبكر تشووف السى دى اللى عندى __سكت مهدى بترقب حتى متحركش من ع الارض بصراحه هو نفسه كان مصدوم لحق امتى يمسك على مهدى سى دى دا ولا مرتضى منصور .. رفع نزار اللاب توب وفتحه بتركيز والارهاق واضح على ملامحه ولما سمعوا موسيقى لف اللاب توب ووسعت عين مهدى شويه شويه .. قام من مكانه وقعد ورا كتف مهدى وهو بيبص ويخرج اصوات خبيثه شمتانه كانت بنت جميله فعلآ بصور بهدوم عاديه للبيت كات وبرموده أو شورت للركبه فساتين قصيرره حس باحباط مش معقوله هيهدد مهدى الفيديو ده بس اغنيه قبيحه ل سما المصرى كانت شغاله .. رفع ايده لشفايفه لما لمح صوررره للبنت مع شاب وعيونها هيمانه وبعدها الصوره اللى جابت أخر الموضوع نزل عينه عن البنت وحس بجسم مهدى جمد ومرت لحظه صمت طويله قبل ما يقول مهدى : ارجعلك السى دى مقابل ده __قال هو بسرعه : مبنثقش فأمثالك __قال مهدى : والله العظيم خلاص هجيب كل النسخ اللى عندى والله والله والله بس الفيديو ده ينتهى م الوجود ده شرف بنت __صرخ هو بقهر : وانت ما خونتشش وانتهكت عرضى انا المفرووووض اقتلك __قال مهدى بدفاع : هتعتبر مايا مراتك يعنى أنتى أتجوزتها عشان متغلطش بس مراتك هى غرام و __خبطه برجله فى جنبه خلاه ينكمش وهو بيتأوه صرخ : أسمهااااااا متنطقووووش __قال نزار بحده : مشش ناقص أنا خلصووونى ( بص لمهدى ) ايه يضمنلى انك هتجيب النسخ كلها مش يمكن تلعب بديلك ( فرد ايده وقاطع مهدى بحده ) متقوليش حلفانك الكررريم ده __هز مهدى راسه : قول اعمل ايه وانا اعمله __سكت نزار شويه وقال : تقولى شايل السى ديهات فين وانا اروح اجيبها __سكت شويه وقال بسرعه : السى دى فالعربيه __ نزار : ماشى هات مفتاح شقتك وعربيتك ومكتبك اللى فالاستوديو والباسورد بتاع كل جهاز عندك ولو أفتكرت حاجه تانيه هقولك __أنفعل مهدى : ليييه اتهبلت أسلمك كل ما أملك __طلع نزار فلاشه من جيبه ودخلها فى اللاب وأتكلم : أدهم راجل ومعاه ما يثبت ان مايا كانت مراته شرعآ أنتى اللى محتاجلنا دلوقتى عشان متتفضحش وأنا أقسم بالله ان ما عطتنى كل اللى قلتلك عليه فى خلال ربع ساعه لاكون منزل الفيديو ع النت باسمها و رقمها وعنوانها وهكون حزين عشان بفضح البنت الغلبانه اللى كل ذنبها انك خالها وانها أمنت واحد ندل على صورها المنحطه __كمل نزار ضغط ع الماوس صرخ مهدى : مين ده مين الندل ومين اللى معاها فالصوره __أتدخل هو وقال : ده عقاب ربنا ليك اكييد __حذر نزار : الوقت بيمر __رفع راسه ونفخ وملامحه هتنفجر م الغيظ فعلآ ربنا كبير يمهل ولا يهمل نطق مهدى : وأسرارى أنا __نزار أتنهد : وعد راجل لشبه راجل انى هاخد اللى يخصنى ومش هلمس اللى يخصك __مهدى : أجى معاك __قال نزار : موافق __بص لنزار بامتنان اللى قابل يتجادل مع زباله زى مهدى عشانه واثق انه لومكانش نزار معاه كان خرجوا قاتل ومقتول ************* [ حياه ] شافتها نازله أخيرآ من ع السلالم بمشيه مستفزه بالنسبه لها وكأنها شايله فبطنها عشرين عيل مش مجرد حامل فى الشهور الاولى قالت بغيظ : نموسيتك كحلى كتى خليكى باجى اليوم نايمه __ابتسمت : لا ياماما خلاص زهقت __قربت وقعدتك وفردت أيديها على بطنها بصتلها باستنكار : حوشى البطن اللى عتطير دانى كان فيه توم فى بطنى وبطنى شبر جدامى وكت امشى كيه الفرسه __عيونها دمعت وقالت : بس انا طهرى ورجلى بيوجعونى والدكتوووره قالت ارتاح __حركت راسها بسخريه : عترتاحى منيه عاد من الراحه بتتكلمى كانك شايله حمل بيت وراجل وعيال دانتى ولدك هو اللى عيربيكى لا بيسألك على اكله ولا لبسه وجوزك رماكى لجل تخلصى دلعك بعيد عنه وانتى كيه البجره اللى مفهماش __كشرت وقالت بدفاع : بس نزار مزهقش من دلعى هو احنا يعنى اتفقنا ع الطلاق __انتفضت بحده وهى بتمسك دراعها وتفرك لحم دراعها بين صوابعها السبابه والابهام وتصرخ بعلو صوتها : جلتى ايه سمعينى اكده ... طلااااج انى بتى تجولى طلااج !!!!!! لاه ومن مين من ولد منصور زينه شباب مصر والله انه يسوى راسك وراس اخواتك أنى عربيكى كان سراج عوج راسك أنيييييييييييي ععدلها __رقصت راسها فى أخر كلمه بتحدى فكت دراعها وهى بتخبطها على خدها وبتشرح : والله كانك محلتيش الموضوع ده انى لكون مجطعه عليكى الشبشب __شهقت بدموعها اللى مبتخلصش .. بتصعب عليها بس الدلع معاها مش هيفيد ولما يوصل الموضوع للطلاق لازم تدخل .. ومتأكده ان مش هيحصل طلاق عشان واثقه من اللى يقدر عليه ابن نزار واللى ميقدرش عليه ************* فى اليوم التالى [ سما ] متعرفش أيه اللى حصل ولا فاهمه حاجه غير ان ام امجد جابت الشيخ يقرا عليها وسابته يمكن يرتاحوا ويتطمنوا لكن كلام الشيخ .. السعاده اللى دخلت بيها بعد كده والدتها وهى بتقول : أبوكى رضا عنك __ ومن الصبح فتحت عينها على وجود أخوها الكبير فالاوضه وبيتكلم مع والدتها بهمس بصلها أخوها وقال بضيق : هتقدرى تطلعى تفطرى معانا ولا تفطرى هنا __فتحت عينها بعدم استيعاب مش ده مقاطعها والعلاقه بينهم ضرب وبس ردت بسرعه : هاقدر ( لكن نظره والدتها المهدده خلتها تقول بضيق ) مش دلوقتى __قال بجمود : حسه بايه __سبقتها والدتها وردت : من انبارح والشيخ قرا عليها وهى خايفه ومتحركتش م السرير __نفخ بعصبيه وشتم شتيمه قذره كالعاده اتنهدت بيأس رجعت ريما لكن بصتله باستغراب لما كمل ورا قاموس الشتيمه : أطولها بس اللى عملت فيها كده __لااااااااااا لازم تفهم قالت والدته : الشيخ عطانى زيوت وحاجات أدهن بيه جسمها وهترجع لصوابها ان شاء الله ... اللى مقطع قلبى انها سنين عمرها ضاعت وكبرت فالسن وسمعتها باظت مين هيقبل بيها __قال بحده : مش الزفت أمجد لسه عايزها __قالت والدتها بعد ما مصمصت شفايفها : ابوك كلم امه بطريقه مش ولابد بس وهى ماشيه قالت مستنين ردكوا __رد بثقه : قوليلهم موافقين وهنعمل فرح لبنتا ونجهزها احسن جهاز فهميهم انها مش رخيصه عندنا __قال الكلام ده وخرج وهى عامله زى المضروبه على راسها فيه مصيبه حصلت سألت : ماما فيه ايه قالت بسعاده ودمعه نزلت من عينها : فيه انى عشت طول عمرى ضعيفه ماليش كلمه ابوكى كسر شوكتى لما بقيت شيطان أخرس أشوف بتى بتدبل قدامى ومتكلمش حتى عيالى ماليش كلمه عليهم يغلطوا ويشكوا فى الطهر ( اتحركت من مكانها وراحت اترمت فى حضنها كملت بعياط ) بس انا شاركت فسعادتك لأول مره ..هتروحى بيت اللى بتحبيه معززه مكرمه هرش الملح فعين كل حد فى بقه كلمه وانتى وعريسك هرشكم بالورد __نزلت دموعها وقالت : قدرى كده ياماما وانا غلطت بس كل واحد فيهم غلطه أكبر منى __مسحت دراعها وقالت : ياعيون أمك خلاص قريب هنوصلك لبيت أمجد وترتاحى __هزت راسها برفض والحيره بتاكلها تعمل ايه تسمع صوت القلب اللى قتلوه ولا العقل اللى عقدوه ولا ازاى توازن بينهم و تطلع بنتيجه فى النص ترجع لأمجد سبب جروحها واللى مقدرش أبدآ تضحيتها بالعكس سخر منها ومن مشاعرها همست : معتش بصدقه مش واثقه فى مشاعره ولا كلامه حتى __بعدت عنها وقالت : يابتى أرحمينى عايزه أتطمن عليكى قبل مااموت متتكلميش خالص لحد ماتخلصى م البيت ده وبعدها يحلها ألف حلال ************* [ أريج ] حاولت متنامش وتنزل بدرى عشان والدتها متعصبش زى انبارح لكن ألم طهرها خلاها تستقر ع السرير وتحضن بطنها بخوف .. مش هتسمحله يموت مهما حصل حتى لو والدتها هتضربها كل يوم مش هتتحرك من هنا الا لو حست انها تمام غير كده لأ ..غمضت عينها لكن متعرفش ليه فكرت انه الم طهرها دا ممكن يأذى النونو مدت صوابعها وسحبت الموبايل وضغطت رقمه وهى بتتمنى يرد ويسيب عادته الجديده فى عدم الرد بعد تلات رنات متواصله رد لكن من غير صوت مجرد فتح خط بس همست بضيق : نزاااار حسه ان طهرى بيوجعنى __سمعت صوته : الوجع القديم __هزت راسها وكأنه قدامها : اه __سمعته بينفخ وبعدها همس : قولى لأى حد عندك وهما هيتصرفوا انا فى الشقه __نزلت دموعها وجواها حنين كبير للشقه وللراحه اللى بتلاقيها فيها همست بعياط : مش عايزه حد ماما مبتحبنيش وعمتو فاتن زعلانه وبابا وجدو مشفتهمش ...... انت باباها __سكت شويه وقال : وجع طهرك مالوش علاقه باللى فبطنك __كانت هتقوله ليه علاقه بمنار وبأوامرك بس سكتت وهمست بخفوت : طيب مع السلامه __قفلت الخط وغرقت فى نوبه دموع وهى حسه ان مافيش حد عايزها أو بيحبها احساس قديم كانت بتحسه لما يكونوا هى وجيدا فى حفلات المدرسه لوحدهم من غير اب ولا ام بس كانوا بيهونوا على بعض بصت على دراعها اللى فيه كدمه زرقا كبيره من قرصه والدتها انبارح زادت دموعها .. اتفتح الباب ودخل منصور سأل بغضب : مين زعلك الوليه دى ضربتك تانى __شهقت بصمت مشى بشويش ونط ع السرير وطبطب عليها كالعاده حضنته بقوه لكن بعد فتره وقبل ماتسترجع سكونها بحضن حد تانى بعد بملل وقال : هى امك خلتك تعيطى قولى __أبتسمت بين دموعها مخلفه بلطجى انبارح دخلت والدتها وشتمتها بسبب شتيمه منصور ليها ولما حاول يتهجم عليها قدامها زقته وخرجت وقفلت عليهم الباب عشان تربى منصور ... هزت راسها برفض ومددت وقالت : أنا بس خايفه على أختك __سأل باستفهام : ليه __أتأملته بمتعه يمكن اللى يكون مش مخليها متمتش مالقهر هو احساس الام اللى عجبها الايام دى جاوبت : معرفش بخاف عليها لما احس بأى وجع __مدد جنبها وشرح : بس هى اخت منصور هتكون قويه ومش هاتموت __نفسها تعرف بيعرف الكلام ده ازاى غمضت عينها وهى بتتمنى من قلبها تمر الايام الصعبه بسرعه وتشيل بنتها فتحت عينها بعدها بوقت طويل على صوت صراخ منصور قعدت بتعب وهى بتشوف الساعه مر حوالى 4 ساعات وهى نايمه بعد كلامها مع منصور سألت : فيه ايه فجعتنى __اتنطط وبفرحه : بابا جه ومعاه بت مزه __رفعت حواجبها وقلبها أتعصر ومنطقتش لحد مانفتح الباب وملى الاوضه بوجوده وهو بيبصلها بجمود وقال : معايا الدكتوره __أتحركت بسرعه وهى بترتب خصلات شعرها وتعدل هدومها وترتب السرير فتح الباب أوسع وقال بصوت عالى : أتفضلى يادكتوره __ دخلت ست لأول مره تشوفها مش الدكتوره اللى متابعه معاها حست باحراج وقلق بالذات لما خرج نزار وخد معاه منصور ولاول مره تكشف من غيره فكانت أصعب دقايق مرت عليها بعد دقايق قالت الدكتوره : أتطمنى انتى زى الفل ووجع طهرك عادى هكتبلك على دهان وهيخف ان شاء الله بس بلاش حركه كتير لحد ما تعدى الشهور الاولى __خرجت وبعد ربع ساعه دخل نزار وكأنه بيقتحم الاوضه لدرجه انها أنكمشت قال بحده : ايه اللى حصل بينك وبين امك __فتحت بقها وقفلته بعجز لكن الكائن الصغير سبقها وقال: بقولك ضربتها وشتمتها حتى شوف دراعها __قرب نزار ومسك دراعها رفع عنه كم البيجاما ولمحاسن الصدف كان هو الدراع اللى فيه القرصه ومتعرفش ليه حست القرصه شكلها مخيف حاولت تشرح بخوف : هى بس كانت __لكن عينه اللى طلعت من دراعها لوشها بسرعه مخيفه وعروق رقبته اللى برزت وتنفسه المكتوم خلتهها تسكت ساب دراعها وخرج م الاوضه أتحركت بسرعه وراه وهى بتخبط منصور على دراعه .. وقفت ع السلم وهى شايفاه واقف وبيصرخ بعلو صوته : عمتييي __وقف قلبها لما خرجت عمتها فاتن ووراها والدتها قربت عمتها فاتن بفزع : فى حاجه ياولدى __قال وعينه على والدتها وبنبره قويه بس مش الصريخ المخيف : فيه انى سبت مراتى هنا كااااام يوووم وانضربت واتشتمت وهى حااااامل __أتقدمت والدتها وبقوه : ايوه وكت طالعه دلوج أكسر رجبتها لجل نومتها للعصر __صرخ بصوت مبحوح : لما أسيب ابنى ومراتىيييي ملطشه للرايح والجاى أبقى رااجل __نزلت السلالم وهى سامعه والدتها بحده قالت : واللى مرته عتنزله دمعتين فينزل كيه الثور اكده يبجى راجل ياواد منصور __أتقدم نزار وصرخ : هى مقالتش حااااجه وأه الرااااااجل يجيب حق مراته لو عارف انها مبتكدبش __أتحركت عمتها فاتن ومسكت نزار وهى مسكت دراع والدتها وبرجاء : مااامااا خلااااص __أتفاجأت بأيد والدتها اللى مسكت شعرها وصرخت : واد منصور عيفهمنى انى ماليش حج فييييييكى يعنننى __فى ثوانى نزار فكها من أيدها ووقف فى وش والدتها وضم أيده بقوه لدرجه ان عروقه بقت مخيفه ونطق بقسوه : أه مالكيش حق لا شافت منك حنان ولا حب ولا نصيحه ولا اهتمام بنتك مبتنامش طول الليل م الخووف عشان كده بتنام الصبح تعرفى دا ولا لأ طهرهاااا بيوجعها وبتتألم فوق فكرتى تهتمى مشش فاضييه غييير لعمى وبسسس بتعاقبى بأى حق عايز افهمممم __سكنت وهى ماسكه فى دراعه كلام كانت عايزه تقوله بس مبتعرفش ووالدتها قست ملامحها بس لمحت دموع محبوسه فعينها قالت عمتها : صلوا ع النبى __ردوا باصوات مختلفه :عليه افضل الصلاه والسلام __ لكن صوت منصور جه من تحت : وبتضررربنى انا كمااان يابابا __نفخ نزار وأكد : م النهارده طول ماهى على ذمتى محدش ليه حق يحاسبها او يعاقبها أشتكولى وانا اجيييب حقكم غير كده محدش يزعل ماللى هعمله __ردت والدتها بسخريه : اييييه خليها تدلدل رجليها مخربش بتى الا دلعك وضعفك __شهقت بصوت عالى وحست ان نزار خلاص هيرتكب جريمه هنا لكن رد نزار بعد صمت : دلعت عشان غلطت وضعفت عشان تعبتنى القسوه أنتى بقى مبتتعبيش __رفعت عينها لفوق وقالت : أديك بتجسى على مره عمك ام مرتك أنى معملتش اكده الا لما جالتلى انك عتطلجها __رد عليها : دا بيينا مطلبتش طرف تالت يدخل __أتجاهلت كل ده وهى عاوزه تنهى الكلام ده فهمست : خلاااااص انا اسفه للكل اسفه يانزار عشان قلت لماما على قرارك واسفه ياماما عشان فكرت هتفهمينى وتنصحينى __رفعت أيدها وبزهق : مافضياش انى للكلام الماسخ ده ياللا يافاتن نكمل شغل وانت ياواد منصور معتدخلش تانى حتى لو ولعت معطفيهاش __قوست شفايفها بضيق لايمكن تحس دخلوا المطبخ وعمتها غلطت نزار عشان على صوته على حماته رد عليها نزار بانه مسك دراعها وكشفه لعمته اللى شهقت وهمست : الله يهديها __رغم خوفها بس هتطييير م الفرحه ان نزار لسه مهتم ومش هايمشى من هنا غير وهى معاه حتى لو حب يطلق يطلق بس مش هاتقضى فتره حملها غير معاه عشان تضمن ان بنتها هتعيش *********** [ أروى ] النهارده أدم سمحلها تطلع عند ام بدر شويه متعرفش ليه حسه انها غريبه هنا يمكن عشان وطنها بعيد عنها ..ايوه لما بعدت عن آدم حست بالغربه رغم غلاسته معاها وتحكماته العجيبه لكن قلبها معاه بيكون قلب مراهقه وهى بتحس انها كامله ومش عايزه حاجه تانيه م الدنيا .. بقت حافظه تصرفاته ومتوقعه ردود أفعاله وهى بتصحيه وهى بتطلب منه تطلع لأم بدر خلاص عرفته وحفظته أكتر من نفسه .. وواثقه انه مخبى عنها حاجه لكن مش هتفكر عشان متعكرش السعاده اللى هى فيها بتفكيرها السوداوى بصت لأم بدر اللى قالت : ماشاء الله عليكى وشك نور م الفرحه زى ماكان بدر بيتمنى يشوفك __أبتسمت بخجل : الله يرحمه مكانش فيه منه __ضمت بنتها اللى على رجلها لكن فزعهم صوت الموبايل وقفت لما شافت رقم أدم أتفق معاه على ربع ساعه بس حطت حسنا فالارض وهى بترد وتبعد عنهم كام خطوه همست : ايوه ياآددم قال بطريقته الكسوله اللى تخليك تحس انه شخص رقيق لكن هو بيخرج من بقه كوارث : قدامك دقيقه بسس وتكملى الربع ساعه __رفعت عينها ليهم وبارتباك : ادينى ربع ساعه كمان عشان خاطرى __قال بتحكم : 60 ثانيه ولو مكنتيش قدامى هطلع و أنتى عارفه طلعتى __برجاء : آدداام __ببرود : 58 __بتوسل : بسس افهمنننى __ : 56 __أتنهدت ومشت بخجل وهمست : ماما أسفه كان نفسى أقعد أكتر بس آددم عاوز حاجه __ : ماما فعينك وفى شويه اللك دول بقوا 46 __نفخت وراحت باست أم بدر والتليفون مثبتاه على ودنها أنحنت وباست معاذ ووراه حضنت حسنا وباستها بعمق وهى ملاحظه عيونها المدمعه همست بألم : أنا أسفه يا حسنا __ ببرود : بشويه البوس دول بقى قدامك خمس ثوانى __أتحركت بضيق ونزلت ببطئ ع السلالم وقبل ما تخبط ع الباب أنفتح وسحبها من أيدها وقفل الباب بصتله بضيق لكن قابل نظرتها ببرود كبير : أتأخرتى عشر ثوانى __قالت بضيق : أسفه __حط أيديه الاتنين على وسطها وقربها منه وهمس بصوت جامد : وحشتينى __غصب عنها أبتسمت وسط ضيقها وردت : كلها ربع ساعه __أبتسم : ودول شويه دول 900 ثانيه وحطى عليهم العشر ثوانى اللى حمرقتى فيهم __نزلت عينها تخفى خجلها وهمست : خلاص صدقتك __دفعها لحضنه فأتمسكت فيه وأبتسمت بضيق وباعتراف : آددم أنا بحبك ومهما عملت فيا بحبك أكتر ... معرفش أيه ده __أنحنى ودخل أيده تحت ركبتها ورفعها صرخت وبرجاء : آددم __همس : رووح أدم والله ... أنتى عارفه انك لازم تلبسى عشان هنخرج _ _نزلها فى الاوضه سألت : هنروح فين __سكت شويه ورد بغرور : مش عاررف بس عارف ان أى مكان تروحيه معايا بتشوفيه جنه ( قعد وفتح عينه على وسعها بشكل مستفز ) ياللا غيرى ********** [ عبدالرحمن ] من انبارح وهو بيفكر فى كلام تاليا عدا على بيت ماهر لكن والدته قالت انه مش موجود ومن الصبح رجع القاهره ع الشركه عشان شغله وميعرفش ليه من شغله راح لبيت جده كتب فى التطبيق ( تاليا ممكن اشوفك انا قاعد مع جدى ) علامتين وضحوا انها قرت الرساله لكن موصلوش رد منها فضل يهز رجله وهو بيروح للواتس اب كل شويه ويتأكد من ردها أو يقفل البيانات ويفتحها يمكن عيب شبكه لحد ما رفع عينه للباب ولمح الحوريه بفستان طويل باللونين البنى والأرزق على جاكيب جينز صغير لحد كوعها وشعرها بيطير وراها بنعومه ساااحره أنحنت وباست جدها وهى بترفع صوابعها ليه بسلام لكن ركز على أيدها وطوافيرها المدهونه باللون البنى الغامق .. ابتسم ووقف سلم عليها ورجع قعد قعدت جنبه فى صمت طويل لفتره لحد ما همست : رنا وهدى الاحلى هدى __همس : نععم __همست وهى بتنحنى عليه وريحتها الهاديه بتوتره : البنتين اللى معجبين بيك مش دا اللى عايزنى عشانه __هز راسه بانكار : لا والله __رفع جده راسه عن كتابه أتوتر وسكت رجع بص لكتابه أنحنى بس شتته خصلات شعرها اللى بيحركهم الهوا على مزاجه قال : امممم أنا مش عارف ايه ممكن يريحنى لو سبتها مش هرتاح أكيد ولو أتجوزتها برضه مش هرتاح عشانها وعشان ابن عمها صاحبى الوحيد __بصتله وباستفهام وهمس : وانت ليه مش هترتاح لو سبتها أعترف أنت بتحبها __ رفعت حواجبها فاخر الجمله نزل عينه للأرض وضغط موبايله بارتباك لكن سمع تنهيدتها رفع راسه وبصلها كانت عاقده حواجبها بصمت همس : ايه __همست : مش عارفه انا حكمى هيكون قاسى شويه ويمكن متحبوش __استفسر : ايه يعنى __قالت : انا مش بصدق وجود الحب أووى بالذات فأيامنا دى اللى اعرفه فى حد كويس وحد لأ وأنا لما أفكر أرتبط هختار الكويس مش هروح ع المش كويس واقول أصلى بحبه بعد الجواز ربنا بيخلق الموده والرحمه يعنى انت لو شايف ان البنت كويسه وهتكملك ارتبط بيها وهى اكيد هتنسى قريبها وتحبك __سكت وهمس بتفكير: هى كويسه بس مش بتفهمنى ولا بتحس انى عندى احساس عارفه اوقات بحس انها انانيه تكلمنى وتشكيلى وترتاح لكن ولا مره سألتنى صوتك متغير ليه . أكلت . حاجات كده يعنى __أتكلم وهو مصدوم من كل كلمه بيقولها رأيه فى قمر عمره ماصرح بيه حتى فى مذكراته فكون مجرد أحساس بسيط مر عليه انكره قلبه يخرجه دلوقتى خلاه يحس اخيرآ انه لقى حد يقسم همومه معاه رفع عينه ليها ونزلها لما أنصدمت فى عينها اللى جملتهم العدسات بنفس لون عينها همست بثقه : خلاص ياعبدالرحمن سيب البنت دى وكون على ثقه انك هتلاقى احسن منها مليون مره __بضعف اتنهد : مش قادر __قالت بسرعه : على فكره انت خبيث حابب دور المسكين ده لكن انت ميه من تحت تبن __بصلها بصدمه لكن أبتسمت وقالت : متزعلش انا صريحه ودى مشكلتى انت مافيش حاجه متقدرش عليها ياعبدالرحمن بس أنت عامل غلبان والدنيا بتلطش فيك وأنت حسب أتجاه الريح ماشى __ هز راسه باعتراض : لا انا بس (سكت وهو مش عارف يقول ايه لكن فى النهايه همس ) شويه بحس انى بخاف __ضحكت بخفوت : مش قلتلك خبيث كل العضلاات دى وبتخاف __بص لجسمه مافيش عضلات للدرجه دى كملت : عبدالرحمن انا انبارح حصلتلى مشكله الوحيد اللى فكرت استنجد بيه انت وكنت واثقه انك هتحل مشكلتى __سأل باهتمام رغم الدغدغه اللى حسها من أعترافها : حصل ايه __همست : مافيش ولد سخيف من بعد النيولوك وهو كلامه سخيف كل ماعدى بيقول كلام بحس انه بيأذينى __عقد حواجبه وميعرفش ازاى نطق : هتروحى امتى هاجى معاكى ************* [ أدهم ] وقف بعربيته فى الصعيد بس مش قدام بيت جده قدام بيت عمها رجع راسه لورا وهو حاسس براااحه أخيرآ بعد ما حرق كل السى ديهات واللى توقعات نزار كانت صح فكان مهدى ناسخ الفيديو كتير ولحد دلوقتى ميعرفوش اذا كان الفيديو انتهى للأبد ولا لأ بس أحتفاظ نزار بفيديو بنت أخت مهدى ومعرفه مهدى بده هتحرمه يقرب منهم وبعد الضرب اللى شافه منه هيخليه يفكر مليون مره قبل ما يتنفس قدام واحد فى أسمه التلات حروف ص ق ر نزل م العربيه وهو شايل دبدوب كبير وعلبه شيكولاته مع ان هنا بيحبوا ياخدوا صناديق فاكهه فالزياره ... أستقبله عمها بجمود واستحمل طمنه ان الفيديو خلاص مش هينتشر وانه حرقه كل الاصول والنسخ ..فكره غابت عنهم نطت فراسه مايا الحقيره أكيد معاها الفيديو ده ده غير انه لازم يعاقبها على خيانتها ليه وهى على ذمته ... دخلت دنيته من الباب تجرى بشوق وقف وأستقبلها بشوق أكبر رفعها وهو بيضحك ويرفعها كذا مره لكن ترجع تنكمش على رقبته وضحكاتها أجمل موسيقى سمعها ألتفت لأبو ماهر واستأذنه عشان ينادى غرام .. وقف الراجل وخرج وبعدين رجع وهى فأيده .. قرب منها بعد ماانتبه لوجودها بكل حواسه انحنى وباس جبينها وحبس كفها فايده فى سلام مش هيخلص اكيد .. بصت باحراج لعمها اللى خرج وواضح عليه الضيق قالت : فى حد يعمل كده __ابتسم :انا __شدت ايدها من ايده لكن رفض واتمسك أكتر همست : سبحان مغير الاحوال يارب يكون خبر حلوو خلاك تررجع تبتسم __مختفتش ابتسامته ورد : حبيبى انت وشك بيسعدنى ربنا يدومه عليا نعمه __رفعت حواجبها لدرجه حس جبينها انكمش فضحك بصوت عالى ونزل جودى ع الارض وحرك صباعه الابهام على طهر ايدها وهمس : حبيبتى احلويتى __منزلتش عينها من عينه وكأنها بتحاول تقراه لكن لما فشلت على غير العاده علقت : أدهم انت اتجننت __ضحك بصوت أعلى وهو بيرفع راسه سحببت أيدها وحطتها على بقه بسرعه : صوتك عالى ... ممكن تفهمنى مالك __طبع بوسه على باطن ايدها فسحبتها بسرعه وهى ناويه تبعد لكن على مين لف ايدهت على وسطها وقربها منه أكتر حطت ايدها على كتفه وهى بتبعده بضيق قال بخبث : اخس عليكى موحشكيش حضنى __سكنت وقالت بخفوت : المكان مناسب يعنى __ابتسم : بصراحه لأ عشان كده كلمى فرحتى وتعالى نرجع لبيتنا وحياتنا ورومانسيتى بسس من غير عتاب ولا كلام فاللى راح __همست : غلط احنا شايلين من بعض ولازم نتكلم ... وبعدين انت ايه اللى حصل ومفرحك ومغيرك كده __بعدعنها بعد ما حسها ضعفت ولانت ورد : لما حرقت السى دي وضربت مهدى ارتحت __صرخت بفرحه : وصلتله .. متأكد انه معندوش نسخه تانيه __هز راسه بابتسامه : متأكد ... حبيبتى هنام النهارده عند جدى وبكره م الصبح اجى أخدك تكونى أتفاهمتى مع عمك __عقدت حواجبها بخفه : أدهم أنت متأكد من كلامك يعنى هننسى اللى حصل ونتجاهله __هز راسه بتأكيد : أه يا كل حياتى هتوكل أنا دلوقتى وبكرا نرجع لحياتنا عشان أهتم بالشغل لانى حاسس ان نزار تعب __هزت راسها بموافقه مع أبتسامه هاديه أنحنى وحضنها بسرعه وهو بيبوس جبينها بعممممق خد نفس قوى وبعد عنها أنحنى أكتر لبنته ورفعها وهى مشغوله بدبدوبها غرقها ببوساته وضحك كتير معاها ونزلها ومشى بعيد عنه واول ما عطاها طهره أختفت ضحكته واتحولت ابتسامته لتكشيره كبيره .. كان لازم يستعمل معاها اسلوب خبيث اتعامل بيه مع بنات كتيير قبلها وفى بدايه جوازهم أستخدمه معاها مهما كان اللى فقلبه فبيمثل انه الدايب فتفاصيلها مجرد لسان ذكى وملامح خداعه والغرض شريف انه يبعدها عن بيت عمها ويرجعها لبيتها وبالنسبه للى عملته فأكيد هيدفعها تمنه بس بأسلوب هى أستخدمته معاه زمااان لما مثلت الغباء و والجهل ووحتى مثلت انها بتتوحم عليه وغيرهم كتير وغرام هيعاقبها بتصرفاته بسس ياخدها بيته ************ [ جمال صقر ] عينه واقفه على نقطه معينه كل حاجه وفى القعده دى هيحل كل المشاكل اللى قلقاه مش هيموت ويسيب أحفاده بيغرقوا من غير ما يمدلهم ايد العون .. يمكن يموت النهارده محدش يعرف المكتوب لكن ع الاقل هيكون سعى بكل قوته انه يساعد قلوب احفاده على الراحه جنب قلب بيعشقه عارف الحب وعارف ناره ناره اللى حرقت موسى ابنه قبل كده عشان كده سعى فى جواز قمر لعبدالرحمن رغم ان ماهر الجاسر عنده كحفيد ليه من بعد ما ضحى بحياته عشان عبدالرحمن عكس نادر اللى كرهه كره العما .. خاااف لعبدالرحمن تاخده جلاله العشق ويرمى نفسه فطريق مسدود زى اللى عمله موسى ويعيدوا الحكايه م الاول بس المره دى ب عبدالرحمن وقمر بدل موسى وحياه زى ما خاف زمان وخفى غرام عن عين احفاده ليقع فى حبها اتنين منهم او حتى التلاته وتبدأ تنعاد الحكايه .. عبدالرحمن بيحب قمر وهو متأكد من ده اذآ قمر ليك ياعبدالرحمن __باقى مشكله موسى وحياه الكلام اللى سمعه من نزار النهارده خلاه يشك يعنى ايه حياه مهتمه بعمه وبس ( أيده ارتعشت ) رجوع حياه لموسى بيحصل بعده كوارث كبيره معقوله موسى يكون كسر كلامه لكن كله هيبان لما تدخل مرات موسى البيت اتفق على كتب الكتاب بعد 3 ايام بنت امام الجامع وموسى مش هيقدر يعترض __نزار اللى النهارده على صوته على حماته كان هيتدخل ويسكت نزار لكن حياه لسانها مبرد رفع عينه لما شاف الصغيره اللى معذبه أرجل أحفاده بيكون مش طايقها بس كل مايشوف رقتها وبرائتها والتوهان اللى مالى عيونها يحن ليها مبيقدرش يقسى عليها عشان كده مش هيلوم حفيده عاللى عمله قالت : جدو عمتو فاتن عملتلك قهوه __انحنت بحذر وهى بتنزل الصينيه قدامه وقعدت وكانت لفه حجاب على وشها قالت بتردد : اممم جدو عايزه منك طلب __بصلها بهدوء : جولى __نزلت عينها لحجرها : اممم انا ااا عايزاك تخلى نزار ياخدنا معاه لحد ماولد عشان هنا بتعب __أصدر حكمه القاسى : معادش فيهاا رجوع يابت موسى لامن جهتك ولا منه جهته نزار م الليله غريب عنيكى ولو على جثتى معترجعيش ليه طول ما فيا نفس .. عطيتك جوهره ومحافظتيش عليها ولد ولدى فى غنى عنك ويوم ما يكسرلى كلمه ويرجعك عتبرى منه واغضب عليه ليوم الدين ...ولو سمعت انك مكلماه تانى عكون مدوجك غضب الصعيدى اللى معيتأثرش ببرائتك وكلى ثقه انك لسه مجربتوش __انحنى كتفها مع راسها بيأس قاوم انه يسحبها ويحط راسها على رجله زى ما بتحب فعلآ ميلومش نزار حفيدته دى حاله مختلفه وحبها بيلزق فى القلب حتى وهى غلطانه ميحبش يقسى عليها لكن بيطلب من نزار يقسى وكأن نزار ده مش نسخه منه ************ [ نزار ] زهقااان لدرجه انه نفسه يرتكب جريمه عاوز يرمى يمين الطلاق مافيش مره قابلها فيها الا وفكر فده لكن لسانه بيتعقد وبيأجل القرار لمره تانيه أو لقاء تانى عمره ماكان بيفكر مرتين فى قرار أخده لكن الطلاق اللى فكر فيه انبارح كحل نهائى لحياته الكئيبه فكر فيه من بعد كلامها عن نضال ولحد النهارده مش عارف ينفذ .. بص لأدهم اللى قاعد قدامه فارد رجله وساند على أيده اللى ورا طهره و راسه مرفوعه لفوق سأل : مقولتليش وصلت ازاى لفيديو بنت أخت مهدى __قال بارهاق : من يوم ما غرام قالتلى وانا بحاول اوصل لمهدى واهم م الوصول لمهدى انى الاقى حاجه بقيمه الفيديو امسكها عليه ياسر قام بالمهمه دى ولقى عايلته كلها محترمه وعرف ان مهدى غيوور جدآ على أخواته وبناتهم والبنت راندا دى يعنى زى بنات اليومين دول ماشيه مع واحد وبتبعتله الصور اللى شفتها ياسر بقى اشترى الولد ده ازاى معرفش __ : صرفت كام فى الموضوع ده __قبل مايرد عليه كانت جت من باب المطبخ سبب عذابه وقعدت بكل تملك بينه وبين أدهم وسندت بجسمها عليه وهى بتقول لأدهم : ممكن اعرف ليه قعدتوا فى جنينه الستات __قرص خدودها أدهم بابتسامه : عشااان مش عايزين ازعااج منك ومن ابنك __أعترضت : حرام عليك ده مونص ملاك انتوا ظالمينه __مد أيده وبعد جسمها عنه بجمود ومدد ع الارض بارهاق كبيير مبينامش غير ساعه او أتنين بالكتير حط دراعه تحت راسه وغمض عينه وهو بيسمع حوارها الهادى مع أدهم اللى أتحول لمرح وضحكاتهم أزعجته همس : اشششش __أدهم : شوفى ياروجى بيعاملنا كأننا ناموس أزاى __سمع همستها الخافته : متكبر __نفخ وقال :لولا اللى فبطنك كنت عرفتك تتكلمى ازاى __أدهم بضحكه : لا ياشيخ يعنى قيمه روجى بالمعفن اللى فبطنها __بسرعه البرق : أنت المعفننن متشتمش بنتيييييي ( أبتسم وهو شايف اصرارها على ان اللى فبطنها بنت حاسس ان لو جه ولد مش هتتقبله سمع صرختها بأسمه وهى بتمسك بقبضتها الصغيره قميصه وبتكرر ) اسفه طلعت غصب عنى ياأدهومى __فتح عينه بزهق مصطنع وهو بيقعد ويمسكها بشويش يبعدها عن أيد أدهم وقال : أدهم عايز تهزر رروح لمراتك لكن متقربش للمخزن اللى محوش فيه عيالى __شهقت وهى بتخبطه على دراعه وأدهم غرق فى الضحك ابتسم ودعى ان ضحكه أدهم متغيبش أبدآ عشان هو اللى فالعايله كلها بص جنبه وهى كمان بس قبل ما قسوه الدنيا تسود قلبها وقف أدهم وقال ببواقى ضحكه : هطلع اكلم مراتى وانت اسيبك مع المخزن __شتمت أريج : سخيييييف __طلع أدهم وهو بيضحك وهو التفت عليها أنحنت براسها بضيق أول ما جت عينها فعينه أستغرب تحولها رجع مدد وعينه بتراقب النجوم .. الجنينه هنا أحلى من اللى برا عشان الورود اللى فيها أتنهد من جسمها اللى نزل على كتفه الشمال وهى بتمدد جنبه مد أيده وزق راسها شويه بعيد عن دقات قلبه العنيفه رفع أيده وحاوط كتفها وفضلوا ساكتين لفتره طويله لحد ما سمع شهقاتها الصغيره رفع راسه وهو بيبص عليها بضيق رجع راسه ومسح على طهرها رايح جاى لما اتأكد انها بتعيط أكيد من تصرفات والدتها .. كل ما يفتكر شكل دراعها يحس بالجنون بيحمد ربنا انه مفلتتش اعصابه ومد ايده على عمته حياه ووقتها كان هو نفسه مش هيسامح نفسه .. همست : عارف انا ساعات بحس انى متلخبطه حاجات كنت عايزاها مبقتش عايزاها وأكتر حاجه كنت حسه انها هتغير حياتى بقت تخنقنى كل ماتقرب __أتنهد بعدم فهم ومقاطعهاش وهو بيتجاهل نداءات مخه اللى بتأمره يبعد عنها ويجرحها بكام كلمه نطق وهو عارف ان الضغط النفسى ده غلط على الحامل : بالرغم انى مش طايقك بس اللى عايزاه هعمله أيآ كان ( همس ) عايزه ايه __همست بصوت مبحوح : قبلتى __ : هاه __بخفوت وخجل : قبلتى اللى سرقتها منى __حس بقلبه بيكبر ويزق قفصه الصدرى أنحنى عليها وهو بيعوضها ويعوض نفسه بشوق كبييير هى اللى طلبت تستحمل بعد فتره أستوعب المكان اللى هما فيه رفع راسه بصعوبه وهمس باختناق وهو بيلمس بطنها : ممكن ادهم يرجع __ردها بدارعها اللى لفته على رقبته بقوه وتملك ودفنت وشها بين رقبته وكتفه رفع نفسه وقعد وهى معاه لف أيده عليها بتنهيده كبيره وحاله من السكون حصلتلها وكأنها نامت رجع أيده ومسك أيدها وهو بيبعدها عن رقبته بص لملامحها الجميله ابتسمت بخجل جميل مسك رقبتها ورجع يروى عطشه تانى لحد مابعد عنها براسه وهمس : ترجعى معايا __أبتسامتها بهتت ودموعها رجعت تنزل وهى بتهز راسها برفض قست ملامحه وهو بيبعدها عنه بقسوه فخرج صوت لعياطها وهى بتغطى وشها بأيديها الاتنين وتدخل فى نوبه عياط قاسيه مهزتش قلبه حتى فضل باصصلها بجمود وكأنه قرفان من دموعها لكن الحقيقه هو قرفه أكتر من نفسه بس ووووعد ان دى أخر فرصه لرجوعها لحياته فتح عينه على وسعها من الشئ المقرف اللى بيجرى بسرعه وهيخبط فيها ولما سمع صرختها وهى بتتنفض : فاااار __وبدون أستيعاب مد أيده وزقققه لآتجاه تانى عكس أتجاهها وقف بعدها ومشى لسلالم المطبخ وملمس الفار خلاه يحس بقرف كبييير دا غير قرفه االاول من نفسه أنحنى قبل السلم وهو بيرجع كل اللى فبطنه بعد حوالى دقيقه حس بكف كبيره بتتحط على كتفه وصوت أدهم : مالك ياعم __بعد أيده بحده ومشى لجوه وكانت عمته فاتن مع أريج وأدهم دخل الحمام غسل أيده مليون مره وأتمضمض بأيده الشمال أكتر من مره وخرج بعد ازعاج ادهم وهو ماسك الفوطه بيضغط بيها على ايده اليمين قعد فى الصاله مع أدهم وعمته ورجعت أريج وبين أيديها مج أسود كبير مدتهوله رفض ياخده لكن أخدته منها عمته فاتن ومدتهوله بحنان وهى بتقول : اشرب النعناع وادعى لمرتك اللى فيك ديي رطوبه م السهر والنعناع عيدفى بطنك __أخده من عمته وأتجاهل النظر ليها راحت قعدت جنب أدهم اللى قال : بتترعشى كده ليه حسه بحاجه __رفع عينه ليهم أدهم حاضن كتفها وبيهمس فى ودنها بكلام موصلوش وهى بتهز راسها بفهم ..بلع كميه كبييره من النعناع وحاول ميبخهاش فى وشها النعناع من غير سكر ومرررر ولونه غامق شرب مره واتنين وتلاته بصمت مش هيكون أمر م اللى شافه على ايدها .. حرك أيده اليمين على رجله بقرف والهانم عيطت فأيد أدهم تانى حضنها بحنان أدهم ورفع عينه ليه وقال : تعالى ياعم سكت مراتك والله عينها باظت __وقف وهو بيحط المج ع الترابيزه ومشى من غير ما يديهم اهتمام لف لما سمع أدهم بيشتم : الله يخربيت دخولك المطبخ ده نعناع ده ده صبااار لا وعديم الاحساس التانى بيشرب فيييييينك ياغرررامى ************** بعد ثلاث أيام [ حياه ] فى حاجه مريبه فالبيت ناس موسى هموم الدنيا فوق راسه فاتن بتتهرب منها وعمها لابس العبايه الكبيره فوق البنش م الصبح ومش من عوايده .. مشت نازله واتجاهلت بنتها اللى بتدبل لوحدها .. متعرفش ليه افتكرت كلام نزار اللى وجع قلبها وواجهها بحقيقه عمايلها بس أريج وصلت لمرحله مش هترضى بأى مساعده من حد غيره هو .. شايفه صمتها وسكونها وده مالوش مبرر غير انها مش عايزه طلاق .. خبطت ففاتن وصدمتها الدموع اللى بتخرج من عينها رفعت طرف الحجاب وهى بتغطى عينها وتحاول تعدى لكن وقفت فى طريقها وقالت : فاتن فيكى ايييه جولى بلاها لعب بعجلى ومتجوليش جمر و لا مش جمر __هزت راسها بخفوت : محصلش شى يا حياه __رفعت حاجب بعدم تصديق : عتخبى على بت عمك يا فاتن __نزلت دموع فاتن ومسحتهم فى حجابها واعترفت : بوى خد موسى وعيكتب كتابه على بت امام الجامع __شهقت وهى بتتحرك بسرعه وتسحب حجابها الكببير الاسود ونزلت السلالم وهى بتلف فيه مشت بخطوات واسعه وهى بتسحب من عند الباب العبايه المفتوحه الواسعه لبستها ولبيت امام الجامع عدل وقفت ع الباب الخارجى وغطت وشها وبصوت عالى بس من غير ما يشوفوها : ياعم الشيخ سعد __رد بسرعه وكرم : مييين أتفضل __ قالت بحده : انا داخله على ربنا ثم عليك أنى الحياه بت عم عريس بتك وأم عياله عايشه بجالى سنين فى بيتهم ومفكرش عمى يحلل وجودى فالبيت لما عشت كيه اللى ملهاش مكان أروح أضيج على ولادى المتجوزين ولا اروح دار مسنين معرفاااش حلهالى يااعم انى يشهد عليه ربنا انى مشفتش بعيد عن ولد عمى الا الضيم ومادقت الا طعم الدموع .. اذا كت عترضى بظلمى وظلم عيالى كمل الجوازه دى ياعم __سمعت صوت حوار رجاله داخل البيت لكن الجسم اللى خرجلها م الباب خلاها تبلع ريقها بصعوبه من نظرته الناريه خرج وراه امام الجامع وحط ايده على كتف موسى وهو بيضغط عليه سأل الشيخ وعينه فالارض : مين اللى واجف بطريج سعادتك يابت شيخنا .. ابو عيالك معترض __رفعت عينها لموسى ببطئ وردت : لاه ابو عيالى معتملاش عينه غير ام عياله لكن عمى اللى مموافجش __ دخل امام الجامع همس موسى بصوت يخرج منه نااار : عتدفعى تمنها يااااحييياه لباجى عمرك سوا منى أو من أبوى كانك نسيتى ان فى راجل عيحكمك انى عفكرك ...محناش صغيرين ع الكلام ده __لفت وشها بعيد عنه وهى بتهز رجلها سمعت كلام كتير وصوت عمها فجأه مسك موسى دارعها بقوه ومشى بيها للبيت قال بخبث : مش اكده عاد ياواد عمى كدا توجف حالى ومعجيليش عرسان __صوابعه قرصت على دراعها أكتر وهمس : معااايزش اسمععع حسك __أعترضت : ليييه عاد مش كت بتجولى عايززأسمعك ياحياه بعشج صوتك ياحياه ولا خلاص بت امامنا لحست النفوخ __همس بتحذير : يمين بالله ان ماسكتى لكون رامى يمييين الطلاج ابعدييييي عن شياطيييينى __سحبت دراعها منه بقوه وبصتله بغضب وسبقته ع البيت والغيره بتاكل قلبها وهى متخيلاه كان متشوق لعروسته الجديده وهى خربت عليه بس هى كده ومهما حصل مش هتسيبه يعرف واحده غيرها لآنه موسى وموسى مكانه حضن حياه وبسس ************* [ قمر ] كانت حسه انها مخنوقه وهتموت من كل حاجه بالذات من نظره الانكسار اللى فعين عمها يوم ما وافقت على عبدالرحمن .. ندمت بعدد شعر راسها كل ماتتخيل انها مش هتكون لماهر لكن كل ده بقى تفاهات لما أتصلت بيها اسراء على موبايل أريج وعاتبتها وهى بتقول ان عمها كل يوم عند دكتور شكل وتعبان جدآ .. لبست حجاب بشكل عشوائى وعبايه مفتوحه واضح من تحتها بيجامتها ومع صغر حجمها فكان شكلها مسخره مهتمتش وهى بتخرج م البيت من غير ما تستاذن من حد وصلت لبيت عمها وهى بتتنفس بسرعه وأول ما دخلت شافت الانظار ارتفعت ليها جرت وهى بتترمى فى حضن عمها اللى كان وشه أصفر وبهتان عيضت وخرجت كل خوفها عليه بالدموع وهى بتدعى على نفسها بصوت عالى لكن بكل حنان طبطب على كتفها وهو بيحاول يسكتها لكن حلفت بشهقات متفرقه : أس فه وال له أس فه بس ماهر الس بب هو شتمنى فالتل يفون وكلمنى بش كل وحش حسيته مجبور عل يه __حست بصمت رهييب م الكل رفعت عينها للسلالم اللى واقف فى النص عليها .. واقف وفاتح رجله ودراعه مفروده جنبه وملامحه حااااقده أو كاااارهه مش ماهر اللى عرفته فيوم م الايام رغم انه غلطان لكن متعرفش ليه خافت وأتمنت انها مجتش صرخ : أطلعى براا ( بصتله بعدم استيعاب نزل السلالم بسرعه وهو بيمسك شعرها من فوق الحجاب وصرخ ) بقولك بررررا مشش عايزز أشووف وششك مررره تانيه غوووررى من وشييي ومن حياتييي مشش عايز أشووفك فااااهمه ولو حد فينا مات متجيييش تعزى __حست روحها هتطلع م العياط والكل بيحاول يفكها من أيده لحد ما بعدوه عنها والدته ماسكه دراع واسراء ماسكه دراع همس عمها بتعب :بت عمك ياماهر __صرخ من أعماقه و وشه أزرق وعيونه حمرا وكلها دموع وعروقه بارزه : مشش بنت عمييي ولا زززفت ربنااا ياخدها دلوقت برررررااااا خليييكى عندهم اوووعى المح وشك تاااانى __نزلت ع الارض وهى بتعيض من قلبها لكن أيده أتلفت على دراعها بقسوه وهو بيرفعها ويسحبها لبرا ثبتت رجلها فالارض ولما لمست بجسمها بطنه وصدره حست بأمان مطولش تنفسه على وهو بينزل بعينه على ملامحها سكن لثوانى قبل ما يكمل شدها بكل غضب لكن صوت صراخ خلاهم يلتفتوا مع بعض صرخت بعلو صوتها : عمييييييييييييييي لااااااااااااا عميييييييي *************** [ أمجد ] قرى رسالته الجديده ( بقولك صورلى نفسك دلوقتى ) __نفخ بزهق وكتب ( أنا قاعد مع الناس وانت مشتتنى تعرف تتسلى على مراتك شويه وترجعلى اكون خلصت ) __رفع عينه لأم سما لكن نغمه رد ادم خلاه يرفع موبايله وانصدم ( ياشيخ يخربيت سحنتهم انا عارف أنك نفسك تاخد البنت وبعدين تطرقع على قفاهم واحد واحد ) __رفع صوابعه يكتم ضحكته وكتب ( غووووووووووررررررر من وشى ) __رفع عينه عن الموبايل بأبتسامه وثبتت ع الباب اللى خرجت منه سماه هز راسه بترحيب ورجعلته الذكرى لما كان يشوفها يقف وكان يتعمد يخليها تقعد فى أى مكان هى عايزاه عشان بعد كده بيقوم ويقعد على أقرب كرسى جنبها ... قعدت بعيد عن كل الموجودين جنب والدته وكأن تصرفات أهلها لسه مقلقاها ضمتها والدتها أبتسم للصوره دى عارف انه هيعانى مع الاتنين دول لما بيكونوا مع بعض بينسوا الدنيا ... أنبارح جه وأهلها أتشرطوا شبكه ومهر ومؤخر وافق على كل طلباتهم بزهق والنهارده المفروض يتكلم مع سما ويتفقوا ع التفاصيل .. وقفت والدتها ووالدته قامت وشدت سما وجابتها قعدتها جنبه وهى بتهمس فى ودنها بكلام خلا سما تبتسم بضيق واضح مشوا وسابوهم لوحدهم وصلت نغمه رساله نصها ( طيب صورلى سما ) قفل الموبايل خالص ورماه فى جيبه وقال بحب بعد ماتنحنح : مبرروك عليا __مردتش رفع حواجبه وقال : أيه ياحياتى مكسوفه __فركت صوابعها وهمست : معلش ياامجد خلينا نتكلم فالمهم عشان الوقت __مردش لدقايق وهو مش مستوعب طريقتها فالكلام بعدها أتنهد وقال : مافيش اهم من انى اعرف مالك __هزت راسها : مافيش __نفخ بضيق : زى ماتحبى معرفش ماما قالتلك ولا لأ بس أنا بجدد البيت كله وهحاااول انهى كل حاجه فتلات أسابيع .. هو صعب بس مش مستحيل وياريت انتو كمان تخلصوا فى الوقت ده __هزت راسها بالموافقه ميعرفش بس سما حزينه وكأنها هترتبط ب عاجز نفخ وقال بانذار : سما أنتى عارفه ان مافيش عمليات ترجعنى أمشى على رجلى يعنى مستحيل اقف تانى __هزت راسها بمموافقه وهمست : اعرف بس مافيش حاجه بعيده عن ربنا __اتنهد : ونعم بالله بسس خليكى واثقه انى هحاول أخفف عنك حملى مش هكرهك فالجواز زى كل البنات أتطمنى .. حتى ماما متشيليش همها __أتحرك صدرها بأنفاس مكتومه وضمت شفايفها : متدخلش بينى وبين ماما أنت شايفنى تافهه لدرجه أتعب من مسؤلياتى ومقدرش أشتغل لجوزى ومامته .. فدى وجهه نظرك بسس ماما تعرفنى اكتر من أى حد وتعرف ان سعادتى الوحيده هى وانا بساعدها __سكت وهو بيستمتع بجمال ونعومه صوتها وبعدها نطق : قولى جوزى دى تانى __وشها قلب ألوان وكأنها استوعبت اللى قالته همس بكل حب : سما أنتى فاكره انى بحبك ولا لأ __وقفت واستأذنت وهى بتهرب أبتسم براحه ورفع موبايله فتحه وبعد أيده وهو بيصور نفسه وبعت الصوره لأدم بعد ثوانى كتب ( بسم الله ماشاء الله زى القرد ) __أبتسم وكتب ( طالع لصاحبى ) __رد ( نص ساعه وأكلمك عشان الاشرار هنا ومينفعش أسيبهم يستفردوا بأروى ) __كتب ( يخربيتك ياعديم الاحساس دول أطفال ) | ||||||||||||
|
| |
|
04-09-15, 02:34 AM
| #2820 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نسقت الفصل مرتين لأن التنسيق الاول راح فشنك وبجد كنت هقفل لو ده كمان راح ياررررررررب الفصل يعجبكم وبعد شحنه الغرور اللى عطيتوهالى المره اللى فاتت على الفصل الملخبط هان شاء الله ده هيعجبكم الفصل الجاى هيكون فى خلال أسبوع برضه عشان خايفه الضغط اللى انا فيه م البيت وكده ييجى على الفصول وأخاف مطلعش النهايه اللى فدماغى أه بالنسبه لأنى أتجرأت شويه فأنا منكسفه أم سوسو أووووعى تعلقى على قبله أريج ونزار عاوزه يجيلى زهايمر وانسى اللى عملته | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
.png)
العرض العادي
