آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-09-15, 07:33 PM
| #2881 | |||||
| نجم روايتي 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
08-09-15, 11:24 PM
| #2883 | ||||||||
  
| يااربي ياحياتي وانتي بتكتبي الجزء المتعلق بنزورتي واروجة تكوني مقفلة شبه نايمة بلكت تفرحي القلب الغلبان الي تلطشي بيه المسكيين ياعين امو نزورتي حبيب قلبي وي الهبلة اروجة مانا عرفاكي لوتصحصحي حتقلبي شريرررررة خالص (∩_∩)(u_u) | ||||||||
|
| |
|
09-09-15, 12:01 AM
| #2885 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| بصوا الفصل قصير ومافيهوش أريج ونزار أووى بس فيه أززاى ماتت جيدا هنسق وأنزله لو فيه حد لسه صاحى قولوا أتوقعتوا جيدا ماتت أزاى ولو تميتوا يبقى بكره بعد ماتقروا الفصل قولوا أتوقعتوا أيه قبل ماتعرفوا سبب موتها | ||||||||||||
|
| |
|
09-09-15, 01:13 AM
| #2887 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الحادى والاربعون الفصل اهداء ل رغيدا **** ليالينا ليالينا وتاهت بينا ليالينا وتاهت بينا تاهت ليالينا ليالينا وقولنا نرسي نرسي على مينا مشينا وأدينا من غير ولا حد بيسأل فينا وأتاري الدنيا غدارة بتغدر كل يوم بينا .. غدارة والله وجيتي علينا يا دنيا وجيت كتير على ناس قبلينا عيني علينا ياااا يا عيني علينا بيعي يا دنيا واشتري فينا جيتي علينا وجوم وياكي بعد ما جابوا الحق علينا وأه يا قلوب ما فيهاش حنية أه يا دموع جرحتي عينيا توهتينا وجرحتينا وضيعتينا الحنية طب فين النية ابكي يا قلبي على الحنية هي الدنيا جرى فيها ايه حتى الناس صبحت مش هي راحت فين الكلمة الحلوة راحت فين الناس الحلوة ضيعتهم وجرحتيهم *********** ذكريات حدثت خلال الخمس سنوات [ غرام ] قافله شفايفها بصوابعها بقسوه وأيد حديديه بتعصر قلبها وتلوى معدتها اللى شايفاه ده كابوس غيره حرقت قلبها وهى شايفاه قدامها مع مايا .. قفلت الفيديو بأيد بترتعش والخنقه وصلت لأخر بلعومها سحبت السى دى وهى بتتحرك للمطبخ وتكسره حتت بالشاكوش بكل غل وغيره لدرجه ان طرف السى دى بعد مانكسر جرحها جنب المعصم و باطن ايدها .. أندفع الدم بلون غامق كتير متحركتش من مكانها كل اللى عملته انها رخت دراعها وسابت الدم ينزل ع البلاط الابيض وكون بقعه كبيره ..أتحركت بسرعه وعنف وهى بتسحب كومه مناديل تكتم بيهم الدم وتخرج ..فتحت باب الشقه وعلى باب مركز الحقاره والخبث خبطت بعنف وف ثوانى أنفتح الباب وعلى وشه أبتسامه خبيثه جمعت كل ريقها وخرجته زى الرصاصه فوشه .. رفع أيده بصدمه وهو بيحركها بعشوائيه على ملامحه وهمس بغضب : قدها دى __قالت بثقه مزيفه : اللى فالفيديو دى كانت مرات أدهم والفيديو متصور قبل جوازى منه يعنننى طظ فييييه بله واشررب ميته __ضحك ضحكه مصطنعه : انتى مفكره دا بس اللى اقدر اعمله بيه تخيلى معايا كده لو أهلك الصعيدين شافوه ولا الاحلى انى أنشره فالنت __قالت بقوه رغم الرعب اللى انتشر فقلبها : طظظظ فييييييك وفييييه قلتلك أنشره مكان ماتحب وأدهم هووو اللى هيتصرف معاك ... أيييه رأيك نستناه هنا ونشوف رأيه __عقد حواجبه لثوانى قبل مايقول : هاقتله __بصتله وقلبها وقع م التخيل لكن هى مش بالضعف اللى تاخد شويه كلام على انه حصل وتنهار ردت بتهديد : لو فلتت من أيده النهارده هنشوف هتقدر تلمسه أزاى __بصلها بجديه وقال : ماهو دا اللى اقصده أدهم هنكون انا وهو قاتل ومقتول مين القاتل مين المقتول الله أعلم ... بس انتى هتستفادى ايه لو قلتى ... أنا قلت بحبك وانتى قلتى لأ خلاص أنتهينا ... أسمحيلى __لف يدخل الشقه باستنكار : هأ بالبساطه دى ( باحتقار ) لاااازم يعررف انه صاحبه حيوان خان ثقته ولازم يعرف ان معاك القرف ده __لف وبصلها وبشراسه : أسمعععى م الاخر الفيديو عندى منه نسخ كتير ومهما عمل مشش هتعرفوا توصلوله ولووو حصلى حاجه ليا صاحب عارف مخابئئى وهينشره يعننننى حياتك مع أدهمم هتنتهى وكماااان متستهتريش باللى ممكن اعمله ... فكرررى بشويش كده واحسبى خسايرك ومكاسبك ونفذى .. أنا عن نفسى هبعد عن هنا فتره تكونى هديتى شويه __صرخت بعدم استيعاب : انتى عايزنى اعرف انك مصور جوزى فى وضع زيي ده واسكتتت موووته بكرامه اهون م اللى هعمله __رد بقلق حاول يخفيه : بلاش جنان تخيلى منظرك فى جامعتك وقدام اصحابك لو الفيديو ده ظهرر ( سكتت بتفكير همس بخبث ) صدقينى السى دى ده هنساه انا بس كنت فاكر انك هتبادلينى المشاعر وقتها كنت هضغط على أدهم بيه عشان يطلقك لكن طالما بتحبيه كده خلاص والله ماهنشره غييير فحاله واحده انى مخسرش صاحبى يوم ماادهم هيعرف هنشر السى دى وهتكونى انتى السبب __مشت عدت من بابها وقفلته بقوه فوشه نزلت ع الارض وهى بتخبط وشها وقلبها مقبوض بشكل رهيييب هتعمل ايه تولع الدنيا بين ادهم واللى فاكره صاحبه ولا تسمع كلام الخبيث ده وتخليه خانق أدهم بالسى دى من غير ما يعرف .. ضغطت على خدودها والجرح رجع ينزف تانى بسس هتبقى شكلها ايه قدام الناس الزوجه المتخانه محدش هيصدق ان السى دى ده من سنين .. مجررروحه من أدهم بشكل ازاى سمح يتصور مع ست ازززاااى .. حاولت تتنفس وهى حسه بخنقه كبيييره وشهقت بخنقه لما حست بمفتاح بيدخل الباب من وراها أتحركت بسرعه ودخلت أوضه النوم وقعدت ع الارض وهى بتفك حجابها همست : محتاجه وقت يأدهم رووح لبنتك الاول __لكن باب الأوضه اللى أنفتح وراسه اللى طلت من وراه حاولت تعدل ملامحها لكن بدون فايده حواجبه أترفعت باستغراب ودخل قرفص قدامها وهى بيلمس كتفها : مالك يا حبيبتى قاعده كده ليه __مقدرتش ترفع راسها ليه لكن صوته الحاد خلاها تنتفض : غرااام منين الدم ده __انحنت أكتر بعينها ورفعتله معصمها واللى بقع هدومها بالدم مسك أيدها بلهفه حستها مشافتهاش بعد دقايق كان بيلف أخر لفه فى الشاش أتأملته بصمت وجمود وحواجبه المعقوده بوضوح بينت قلقه عليها رفع معصمها وهو بيطبع كذا بوسه على الشاش بحنان وكأن جودى المتعوره مش هى قعد جنبها ولف أيده على كتفها والايد التانيه فيها معصمها المجروح ضمها لصدر وباس قمه راسها بعمق وهمس : من ايه دا يا غرام دا كان بينه وبين شريانك رحمه ربنا __أتنفست بعمق من غير ماترد كانت كارهاه اللحظه دى صورته وهو بيقرب من مايا قدام عينها ومشوشه عليها حتى غلطه صاحبه همست بجفا : مافيش بقطع اللحمه بالسكينه وفلتت __رفع أيده من معصمها وفرد كفه على خدها بحنان وهو بيلفه ليه وبنظرات كلها حنان قابل جمودها وقال : والله اتجننت لما شفت الدم ومنظرك ده قلت بسس حياتى انتهت ( ثبتت نظراتها عليه قرب منها وهمس ) والله ياغرام يسيح دمى كله بس ماشوفشكمش بتتألموا انتى وجودى __دفع راسها بحنان فصدره شهقت وبدأت تنزل دموعها لأول مره تحس الذكاء مالوش قيمه جنب الخبث والحقاره هى ست واذا كانت خططت لأدهم وانتقمت لكرامتها فده عشان ادهم جوزها لكن اى تصرف لمهدى من غير ما يعرف ادهم هيكون تجاوز ...دفن وشه ف شعرها وهمس بصوت مكتوم : شكل الدم خوفك .. عيطى عشان ترتاحى وشك مش طبيعى __نهى كلامه ببوسه طوييييله وسط شعرها أبتسمت بسخريه وهى بتتمسك فصدره أكتر الدم هيخوفها هو مفكرها بالرقه دى اللى مخوفها كااارثه ممكن تهد بيتهم غمضت عينها وقررت ان اسلم حل تصبر شويه الشويه اللى هيختفى فيهم الحقير مهدى وهى واثقه انه اجبن من انه ينشر السى دى ع الاقل دلوقتى .. معرفه أدهم هتربك حياتها ومتعرفش هيتصرف بعقل أو لأ تصبررر ولو أتعدى حدوده هتعرف أدهم أكيد *********** بعد مرور سنه وثلااث شهور [ جيداء ] بصت لموبايله بيأس وهى حسه بوجع كبير رامز نسى موبايله هنا أكيد أول مايكتشف هيرجع ياخده أتحملت وأتحملت لكن خلاص مش قاااادره خرجت موبايلها ورنت على أول رقم حست أنه هيساعدها وبتثق فيه بعد تانى رنه رد خدت أكتر من نفس وصرخت : ألحقنننى بووولد وررامز نسى موبااايله __قال بسرعه : خلاص ربع ساعه بالكتير وأكون عندك وهحاول أوصل لرامز بس أنتى أستحملى __أتحركت بصعوبه وهى بتكتم صرخاتها مشت للباب وفتحته وهى جواها خوف وفنفس الوقت سعيده وقفت عند الباب وهى بتنحنى وتمسك بطنها وتصرخ بوجع كبييير خرجت واحده من جيرانها وهى بتمسكها وتسمى عليها وتنصحها تتنفس وتتحمل لحد ما لمحت بطرف عينها جسم ضخم بيطلع السلالم بخطوات واسعه صرخت بعلو صوتها : نزااااااااار __أترمت عليه وهى بتمسك فأيده وتتنفس بصعوبه بعد جسمه عنها وهو بيطلب ومن الست تفتح الاسانصير دخلها نزار وهى سانده وعليه وخلاص مش قادره تستحمل صرخت : ياااااكللللللللب يااااارااااامززز __دخلت جارتها معاهم وهى بتضحك وقالت : هاجى معاكى حظك انى لسه راجعه م الشغل __بعد عشر دقايق صرخت فيهم كتيير فالعربيه لسه عالمستشفى نص ساعه تقريبآ صرخت بألم : نزااااار باااااس هنااا فييي مستشفاااا مشش قادره خلاص __قال بحده : أنتى مجنونه هنروح لدكتورتك هى اللى فاهمه حالتك __عضت شفايفها وصرخت : بقووولك بااااس هناااااا والله هانط ( انحنت وهى بتصرخ وتحاول تفتح الباب ) م العرررربيه __أنحنت جارتها وهى بتمسك الباب شتم نزار ورفع موبايله وكلم الدكتوره نفسها اللى تابعت عندها أريج فمنصور وولدتها وهى تابعت معاها طول فتره الحمل سمعته بيقولها عنوان المستشفى وتروحلهم حالآ وأعتذرلها رامز مكانش يقدر يعمل كده صرخت : يارررررب __سمعت همس جارتها : هو مين ده أخوكى __بصتلها بطرف عين وفتحت بقها بصرخه عاليه فوشها وبعدها أتمسكت فى كتف نزار من ورا بقوه : نزاااار الست دى بتسأل علييك هاقووول لررروجى __لف بالعربيه لمدخل المستشفى وهو بيأمر : أخرررسى __لف وعشر دقايق تانين وأمروا بدخولها العمليات عشان ولاده مستعجله وقتها حست لأول مره بطعنه فصدرها فيين والدتها فين والدها نزلت دمعتين من عينها دخل نزار وقال : أريج ورامز جايين والدكتوره فى عمليه هتخلص وتيجى متقلقيش __هزت راسها وهى بتشهق بخفه وألم همست : هرتااااح لما اريج تقولك بحبك عشان انت تستاهل قلب روجى __رفع أيده وطبطب على راسها هو ده نزار أب للكل مسئول عن الكل وواثقه انه سدد حساب المستشفى كله ورامز هتبقى فرحته فرحتين اتنبهتله بكل حواسها لما قال : سمعت انك ناويه تتحجبى لما تولدى __هزت راسها بالموافقه و صرخت تانى ..رفعت راسها على دخله أريج اللى وقفت وشفايفها متقوسه ضحكت وسط صرخاتها على خوف أريج الواضح أبتسم نزار وبص وراه وأتعدا اريج وهو خارج وقالها بتشجيع : ياللا شجعيها يام مونص __ضحكت أكتر من نطق نزار للدلع اللى بيكرهه كره العمى صرخت : هما أتأخرواااااااا لييييه هاموووت يانااااس __أنفجرت أريج فالعياط وأخييييرآ دخل رامز والقلق مالى ملامحه كان نفسها تشتمه زى الافلام بكوميديا لكن لهفته وهو بيمسح على شعرها خلتها تعبر عن ألامها بالعياط رفع أيديها وباسها وهمس : هتكونى كويسه متخافيش __صرخت : عااااارفاااااااا __دخل نزار ووقال خلاص هياخدوها رفع أيده وفرد بيها حجاب كبير ونزله على راسها وقال : أنوى خير عشان تلاقى خير __بصتله بغضب مصطنع وهمست بألم : نويت أغطى شعرى واتلم يارررب *********** [ أمجد ] قال ببرود : يخربيت اليوم اللى نطقت فيه __أستغرب : كنت عايزنى أفضل مبتكلمش ياادم __بنفس البرود : أه أهو كنت راحمنا من فلسفتك الا قولتلى اتكلمت أزاى __ضحك وهو عارف ان أدم بيسأله عشان يسخر منه : ياعمنا أمى تعبت ومكنتش عارف أعمل أيه ألف يمين ألف شمال أحاول أتصل بالاسعاف ومتكلمش وكل ده وماما بين أيديا بعتلك رساله وبعت لسما رساله ومحدش رد بعدها بدقايق لقيت سما جايه جرى من المطبخ وهى مفجوعه مسكت التليفون وأتصلت بالاسعاف وانا صامت وعالارض حتى مكنتش قادر اقعد ع الكرسى سمعت صوت الاسعاف وهى كانت بتفرك فأيد أمى فتحت بقى ولقيتنى بنبها ( سما ) واتفاجئ بيها بصتلى مصدومه شاورتلها على شعرها وانا مش واخد بالى انى أتكلمت .. كانت مسهمه فى الاخر قالت (أنت أتكلمت .. أمجد .. سمعت صوتك ) فتحت بقى وشاورت  أنتى هبله ) لكن ثبتت لما سمعت صوتى حسيت مخى أتشل فضلنا باصين لبعض بعدم أستيعاب لحد ما فصلنا الباب اللى خبط قلت بسرعه ( أرفعينى ع الكرسى وأمشى من هنا ) قامت ورفعتنى لكن صممت متمشيش قلت بقى وانا لسه مش مصدق انى بتكلم ( سمااااا حالا أخرجى خلينى أسعف أمى مش وقتك ) راحت وقفت فالمطبخ وا نا فتحت الباب واسعفت أمى __ : يحرق دى حكايه كرهت أمها قال ايه قلت ياسما ومسمعتش صوتك معرفش ليه حسك كداب __بصله بغيظ : دانت أمك بارده __ حط رجل على رجل : أه طلع اللسان الطويل عليا ياريت أمك كانت ماتت على طول لاحتاجت لأسعاف ولا حركت لسانك المعفن __خبطه بكفه : بعد الشر عليها وانا ليا غيرها __رجع راسه لورا : وبالنسبه للى بتطلعلك م المطبخ دى برساله أيه ظروفها __قال ببرود أدم : بكره تقلد أروى وتتجوز ونفضل بوزنا فى بوز بعض __أدم بقرف : يحرق ألفاظك ******** [ نزار ] كان يوم غريب من أوله أكيد هيكون مجنون زى جيدا الدكتوره وصلت حاول هو ورامز مع أداره المستشفى عشان يدخلوها لكن رفضوا رفض تام وان دى اهانه للدكتور اللى هيولد جيدا أتخانق معاهم كله من جيدا الهبله لو كانت صبرت كانت راحت المستشفى اللى جه فيها منصور ... ميعرفش ليه مش مرتاح الدكتوره فضلت تهديهم وشويه تقنع المدير فجأه دخلت ممرضه وشها أصفررر بهتان وهمست بكلام للمدير اللى هز راسه واتحرك بسرعه لبرا رامز بقلق : الممرضه دى كانت مع جيدا __أتحركت الدكتوره وهما وراها بقلق لما وصلوا لأوضه العمليات اللى قدامها أريج اللى أول ماشافته جرت عليه ومسكت فيه برعب : نزار فيه حاجه بتحصل جوه __ضمها لصدره ورامز أصر ع الدكتوره تدخل وفعلآ دخلت رغم انه ممنوع أتأخرت جوه وبعد ربع ساعه خرجت وهى معصبه وبتشتم وفى نفس الوقت الدموع بتنزل من عينها مسكها رامز بخوف وسأل : حصل ايه جيدا كويسه __ارتخى كتفها وهمست : البقاء لله جيدا راحت عند اللى احسن منا ومنكم __حس بطعنه عميقه غرزت فى صدره غمض عينه وهز راسه برفض وهو حاسس بجمود جسم اللى فأيده وكأنها بتتخشب .. لا جيدا لا صغيره ومتستاهلش حاسس انه مش قادر يستحمل فتح عينه على صوت ضحك رامز وهو بيقول : ياللا ادخلى ناديها مش هتدخل عليا مقالبها الهبله ( صرخ ) أطلعععععى يا بت المجنونه __بعد أربع ساعات او بعد أسوأ أربع ساعات مروا عليه بجو خانق نفسه يصرخ بعلو صوته على موت الطهر والبراءه لكن كان لازم يكون هو الصلب اللى يمتص وجع رامز وأريج كان على سرير فالمستشفى وأريج منكمشه فى حضنه من غير دمعه من غير كلمه بقالها ساعتين ع الحال ده وهو مش قادر حتى يبعد عنها ورامز مع اهله برا بعد مااتخانق مع اهلها وطردهم ... موجوع من موت جيدا بشكل محدش يتخيله فى الفتره الاخيره حسها بنته أو أخته كانت بتعتمد عليه وهو كان مبيرفضلهاش طلب رغم انه كان بيحب يغيظها همس : حبيبى قولى ان لله وان اليه راجعون __ولا حركه صدرت عنها اتنهد وهو مش عارف قلبها ازاى هيستحمل ويستوعب فراقها هو اللى عرفها من كام سنه حاسس انه مخنووووق .. أنفتح الباب ودخلت الدكتوره حاول يبعد أريج عنه لكن كانت بتنكمش أكتر وكأنها بتحاول تستخبى جواه نفخ بحزن وهو بيمسح على دراعها بحنان كبير وبص للدكتوره اللى قالت بقلق : أسفه يااستاذ نزار بسس انا قلت لرامز على شكوكى وهو اتجنن خالص __أستفسر : شكوكك __اتنهدت ورمت القنبله : كل حاجه بتثبت ان موت جيدا مش بس خطأ طبى لا دا كارثه طبيه أدت لوفاتها __أيده أرتجفت وحس بناااار بتولع فى صدره ومعدته وكأن حد سحب روحه بالغصب فيه كلمه تضحك زى دى ماتت بغلطه طبيه أه يعنى هييجى الدكتور يتأسف عن الخطأ بسس فيه بنت أتيتمت وفيه واحده زى أريج فقدت روحها وفيه واحد زى رامز فقد حبيبته بغلطه أيه السخافه دى حاول يبعد أريج عنه بقسوه النهارده هيصور قتيل .. دخول رامز زى الاعصااار واللكمه اللى عطهاله فوشه فجأته فك صوابع أريج من عليه لكن كانت بتتشنج عليهم برعب صرخ رامز والدموع بتسقط من عينه : أنننننت السبب منننننك لله أنتتتتت اللى قتلت جيداااااااا أنت اللى قتلت جيدا يا نزززززاااارررر قتلت مرااااتى يانزززاااررر متوقعتش أبدآ أنها هترررروح كده بس أنت جبتها للمووووت __فكت أريج صوابعها وبعدت عنها بصلها بعجز صرخت بخفوت : عاوزه جيدا هى فين مقتلهاش هاه مماتتش جيداااااااااااااا __غطت ودنها وأنحنت وهى بتصرخ بهستريا متحركش من مكانه مش فأيده حاجه ... دخلت ممرضه وفأيدها حقنه سحب الحقنه من أيدها ورماها فالارض وقال بحزم : مش هتاخد حاجه هنا __بص للدكتوره وقال : هنقلها لمستشفى تانيه خليكى معاها دقايق بس __خرج وهو بيتصل بهمسه وطلب منها عربيه اسعاف وهى تكون فيها عشان تاخد أريج اللى لسه موقفتش صراخ *********** بعد أسبوع [ رامز ] حياته كلها أنقلبت فأيام زى النهارده نزل ونسى موبايله عشان هى تتحمل ألم الولاده لوحدها وفى النهايه تستنجد بنزار ومن وجعها متصبرش وتروح لموتها برجلها دكتور غبى قرر يولدها قيصرى رغم انه فيه امكانيه تولد طبيعى وفى العمليات تتعب فيقرر انه يستأصل الرحم فعمل كده من غير حتى ما يستشير جوزها متستحملش اللى نزفته تحت ايد مشرط الجراح وتموت فى العمليه يرفع قضيه يشتكى لكن كل الموجودين شياطين خرس تقرير مزور عن حالتها تخلى الشكوى بح لكن التقارير اللى فأيد الدكتوره وهى عن حاله جيدا الصحيه قبل الولاده بأيام خلت الشكوى تولع وهيثبت حقها وهينتقم مش بس هيجيب حقها من الدكتور لا دا هيجيب حقها م المدير م المستشفى وهيجيب حقها م الدوله اللى عطت شهاده لجزار __ دخل المستشفى وحاسس جدرانها البيضا أتحولت للون الاسود والبياض فى قلوب اللى داخلين بس وفاكرين هنا الشفا ميعرفوش ان هنا ممكن يكون الموت وقف لما لمح نزار قاعد قدام باب الاوضه أتحرك وكله خجل على اتهامه الزور لنزار جارتهم قالتله كل حاجه وان جيدا هى اللى اصرت ع المستشفى دى وحتى لو جارتهم مقالتش كده أكيد نزار مكانش هيعرض جيدا للخطر بس مين بيقدر يجمع وقت المصيبه .. أنحنى وباس راس نزار اللى بعد راسه قال بحزن : حقك عليا أنا غلطان __هز راسه بهدوء وسأل : بنتك عامله ايه __ : لسه فى الحضانه و أريج __رفع كتفه وقال بهم : مافيش محتاجه علاج نفسى __عينه أتملت دموع وهمس :محتاجه جيدا __سكت نزار وحس السكون تقيل فقال بخنقه : كرهت ريحه المستشفيات __أتنهد نزار وهو بيقف وعلق : مرتبطه بريحه الموت __أنفتح الباب وخرجت منه دكتوره وقربت من نزار وأتنهدت : نزار مراتك رفضانى أصلآ يمكن لو دكتوره تانيه أتفاهمت معاها يكون احسن __رد نزار : شوفى الصح واعمليه __هزت راسها وقالت : تقدر تدخلها بس متحاولش تلمسها الا لو هى طلبت __مشت وهى أستأذن نزار أنه يتطمن على أريج دخل نزار بعدم رضا ودقايق ونداه أول ما دخل لمح أنسانه ميته بشره بهتانه شاحبه وكأنها مصنوعه من التلج عينها أوسع وش جامد الحجاب ملفوف باهمال واضح ان نزار اللى لفه أول ما شافته صدرها أنتفض بشهقات مكتومه لحد مانفجرت عينها بالدموع ميعرفش ليه حس أنه عايز يحضنها محدش حاسس بمصيبته قدها ضم شفايفه بقسوه لكن دموعه نزلت ومتحركش من مكانه همس بصوت متقطع : أريج صل ى ع النب ى جيدا محتاجاكى محتاجه أم __بصتله بلهفه نطق بصوت ميت : جيدا بنتها بنت جيدا تعبانه ومحتاجالك __سأل نزار : سميتها جيدا __نطق بخنقه والدموع اتكورت فى عينه : اه عشان اسمها ميغيبش ز زيهااا __لف بسرعه وخرج م الباب وهو بيسند على الحيطه ويسيب الحريه لدموعه وصله صوت عياط أريج العالى قطع قلبه مسح دموعه وهو بيبلع خنقته ويتحرك ************* فى الوقت الحالى بعد مرور شهر [ غرام ] رفعت راسها وبصتله باستغراب لابس ومتشيك : انت خارج ولا أيه __رد باختصار : أه ياحبيبتى __وقفت بانفعال : نععم ولما حضرتك خارج عطلتنى ليه عن خروجى بحجه انك عايز تقعد معانا وواخد أجازه عشاننا __مشى للباب ورد : أريج ومنصور زعلانين عشان مشافونيش من زمان مضطر يا غرامى ولا انا أفضل حد عليكوا برضه __ مشت ليه وهى بتسحب بلوزه البيجامه وتعدلها على جسمها : طالما رايح الصعيد خدنا معاك بقالى كتير ماشفتش ماما __لف وسند جسمه ع الباب ومردش رفعت حواجبها باستغراب : نلبس __رفع حواجبه هو المره دى ورد : لأ خليكى فبيتك المره الجايه اخدك __نفخت وهى بتربع أيدها : كل مره بتقولى كده لحد ما خللت هنا __أبتسم بحنان وقال : خليكى مخلله هنا عشان تفتحى نفسى __أتنهدت وبملل :مش عاوزه الكلام ينتهى بنفس الشكل كل يوم انااااا حسه انى محاصره بس بأسلوب كويس حسه انك بتدينى السم فالعسل __فتح عينه بصدمه وقرب منها وهو يشاور على نفسه وباستنكار : أنا سم ياغرام ليه عملت ايه لكل ده __رمشت بهدوء شويه ندم حست بيهم على كلمتها وقالت : مقصدش بس معرفش يعنى حسه انك مبقتش زى الاول بتاخد قرارات أنا مبشاركش فيها وأهمهم مدرسه جودى والاستقرار فالشقه دى .. معتش بخرج تقريبآ وكأن خروجى فيه كارثه ليك __سكتت وهى مش عايزه تخرج كل اللى فقلبها بس فعلآ بتحس بالاهانه هنا لو شافها حطاله مكياج يكشر ملامحه وكأنها شوهت وشها مش جملته لبس الخروج كله رجعت وملقتوش معتش فيه غير العبايات واى نقاش معاه ينتهى برومانسيته اللى بتنسيها كل حاجه بس بعدها لما ترجع تفكر بتحس ان فيه حاجه غلط مش فاهمه ومهما حاولت تفهم برضه مبتفهمش ابتسم ابتسامه وصلت لعيونه وقال : حبيبتى حسك متلخبطه انا اللى محتاج تفسير لحالتك لما أرجع __نفخت وهى بترفع عينها وبحده : أدهم متعاملنيش كأنى هبله أنا عايزه أجى معاك اشوف أمى واقعد مع أختى اللى شبكتها قربت __أنقبضت ملامحه بحزن وقال : انا راجع على طول عشان حنه أمجد صاحب أدم وانتى هتروحى معايا لأم أمجد جهزى نفسك على مارجع __قرب منها وخطف منها بوسه سريعه وبعد وخرج وقفت قدام الباب المقفول وحسه ان روحها أتسحبت منها ... معقوله فى مشاعر بتتجدد زى مشاعره بعد سنين جواز بتحبه وتموت فيه وهو كمان لكن تحصل مشكله وترجع تحس وكأنها مراهقه بتقابل الحب لأول مره بييسيطر عليها بكلمه أو لمسه و طول ماهو بره البيت بتكون زى المدمنه متوتره وقلقانه عينها ع الباب مستنيه قلبها يرتاح بوجوده .. مهما وصلت درجه حبها لأدهم كانت شخصيتها التقيله بتتحكم فيها كانت أوقات تكون عاوزه تقوله بحبك لكن تتقل ومتعترفش الايام دى حسه بقلبها بيستهبل أتنهدت بضيق وهى بتلف ومشت لبنتها اللى قاعده ع الارض وبتلون فى الكراسه أبتسمت وقالت : بابى قرر يخرجنا النهارده __رفعت راسها وضحكت بسعاده : أنا فيحااااااانه *********** [ ماهر ] قاعد مع والده فى الاوضه بقاله شهر وهو من الدكاتره للسرير قال بحب : أيه ياحاج عجبك دلع الحاجه أم نادر وأستحليت النومه __أبتسم والده : بينى وبينك لدت عليا الجعده دى حسيت كانى صغرت أصغر منيك __ابتسم : يبقى لازم تتجوز ياحاج ماما معدش تنفعك كبرت __ فجأه نزلت أيد على كتفه بتقل رهيب بص وراه كان الغلس نادر وقال : عجول لأمك __رجع عينه لوالده وابتسامته أختفت الايام اللى فاتت تقريبآ مكانش متصالح مع حد غير والده ولا بيتكلم مع حد غيره لأن الكل لامه عاللى عمله فى اليتيمه أى يتيمه دى .. قمر اللى أعتبرها أخت ليه أستحمل شقاوتها ومساوئ شخصيتها بكل روح رياضيه قرر يعادى الكون عشانها بس متتجبرش ولا تحس باليتم اللى بيقولوا عليه فجأه سمعها بتشتكى جرح قلبها لأخته فقلبه وجعه وقرر يريح قلبها ويخطبها وأستسلم لللفكره دى وهو عارف أنه هيتقبلها مع الايام لانها قمر الشيطانه الصغيره الغاليه على قلبه لكن فى كام يوم عرف انها كل قلبه لما حس بالغيره عليها من عبدالرحمن كل ما كان بيشوف أسمها على شاشه عبدالرحمن كان بيحس بناااار بتولع فيه قمر ملكه وبس مش من حقها تكلم حد غيره ... ولا من حق جدها أنه بكل بجاحه يرفض طلبهم وهما أصحاب الحق الاول والاخير ومهتمش بكلام جدها كتير لأن قمر موافقه عليه وقدام أى حد الحق معاهم .. لكن فعلآ عصب لما عرف من عبدالرحمن أنه جده حدد ميعاد الخطوبه مش فاهم أيه الأفترا بتاع جمال صقر ده وهو اللى دافع عنه بأقصى قوته قدام نادر ... عنده جمال صقر أسطوره بيحترمه ويقدره لكن أن قراراته تكون بالظلم ده صدمه .. واذا كان جمال صقر وقف الموضوع فتره فقمر قضت على كل اللى باقى حتى الحب اللى بقى فقلبه ليها واللهفه ليوم هيجمعهم أتحول لشعور بالنفور من كل حاجه بتخصها بص لنادر اللى قال : ايييه يالمجروح ساكت ليييه __بعد أيد نادر الشمتان عن كتفه اللى سعادته مضاعفه الايام دى وهو بيكرر :مش جلتلكم __قال والده بتحذير : بعد عن أخوك ياززفت __أنفتح الباب ببطئ لف راسه ارتفع صدره ونزل لمره واحده بعدها أتحكم فى أنفاسه ولف وشه لوالده عدت من قدامه وهى بترفع جسمها عالسرير وتبوس راس والده ضم والده صوابعه على راسها وهو بيردلها البوسه وسألها بحنان : كيفك يا حبيبه عمك عوجتى عن عمك لييه __ردت بس مشافش ملامحها لآن عينه ثبتها على شاشه موبايله : معلش ياعمى والله نفسى مغيبش عنك أبدآ __جه صوت نادر زى الرصاصه اللى صابت فمقتل : ازييك ياجمر ياعروسه ليله عشرين __رفع عينه ليها كانت مختلفه 180 درجه عينها على المفرش اللى بتحركه بين صوابعها وصدرها بينتفض بعبره مكتومه وقف ولف وهو ناوى يخرج بهدوء لكن وقفه صوت والده : على فين ياماهر __أتنهد ورد : رايح أشوف العشا أتأخر ليه __هو ده المبرر اللى خطر فى باله لكن تعليق أخوه السخيف : ههههه طاب بسرعه يااما __ضم صوابعه وخرج وهو كاتم غضبه لكن وقفه صوت مكسور : ماهر __لف ببطئ وعقد حواجبه بنفور وجمود واضحين همست : ماهر أنا أسفه __ضحك وفعلآ ضحك مش بيمثل ولا بيعمل لقاء أخير حلو بعد ماانتهى من ضحكته لف وهو ناوى يكمل طريقه لكن جسمها اللى اعترض طريقه بسرعه ودموعها اللى نزلت وهى بتقول : بص اضربنى حتى لو بجزمتك موافقه أعمل فيا اللى أنت عايزه بس متكرهنيش __همست أخر كلمه بخفوت بصلها بقسوه وقال بجديه : قمر أنتى أنتهيتى من حياتى كاخت وكبنت عم وكحبيبه قتلتى كلللللل حاجه متحاوليش عشان أنا خلاص رتبت حياتى بعيد عنك __شهقت وهى بتضغط على بقها حاول يبعدها من قدامه لكن قالت بسرعه : أنت السبب مش أنت اللى كلمتنى بطريقه وحشه __أبتسم بسخريه : أنا أسف انى كنت معصب وخرجت عصبيتى على اللى فكرتها هتكون أقرب واحده ليا وتستحمل مزاجى __هزت راسها وقالت بسرعه : والله ماعرف ماهر أنااااا أنااااا __ضمت شفايفها وهمست بانكسار : انا تعبانه __بص لملامحها الصغيره ورد : أتعبى ...... أنسى الحامى اللى أستنزفتى كتييير من طاقته فى دلعك وشقاوتك .. خليكى ف عبدالرحمن الودن اللى بتسمعك من غير ماتغلطك وصدقينى فى يوم هيكره أنانيتك ويسيبك __شهقت ورفعت أيده تمسح دموعها زى الاطفال وهمست : هو أخويا وانت اا __اوكى هو فاهم انها بتحاول تعترف بحبها ليه بس معندهاش الجرأه اللى أستعملتها بوقاحه وهى بتوافق على عبدالرحمن قدامهم قال بحده : أبعدييي من وشى كده مش عاوز الصوت يوصل لعمك وتتكرر المأسآه قمرر أنا بكرهههك حاولى تستوعبى حتى بنت عمى الطفله اللى خدت أغلب وقتى بكرهها __رجعت لورا خطوه وكانت عينها بتقفل لكن الخطوه دى كان وراها عتبه السلم الاولى فنفس وقت أغمائها ومستوعبش غير وهو شايفها بتنزل على جنبها اليمين ع السلم مقدرش يلحق غير رجلها اللى مسك فيها عشان متتدحرجش لأخر درجه مسك دراعها وهو بيسحبها لجسمه سندها عليه وهو بيحضن خدها بصوابعه ويهمس باسمها بلهفه لكن قلبه وقف لما شاف شكل دراعها اليمين وهمس بلهفه : حبيبتى *********** [ أدهم ] أبتسم ابتسامه واسعه وسأل : يابنتى والله مش فاهمك فين المشكله واحد وأتفقتوا ع الطلاق والدنيا زى الفل زعلانه ليه بقى __رفعت رموشها ونزلتها بانكسار وجع قلبه همست : ماشى يطلق عادى بس هو خلاص مبقاش بييجى ومبيتصلش منصور هو اللى بيكلمه .. منصور بقى واخد موقف مننا عايز يرجع يعيش مع باباه وعمه وفنفس الوقت عاوز يحمينى أنا وأخته __اتنهد وقرب منها وهو بيحضن أيدها بصوابعه وقال بحنان : سيبك من ده كله أننتى عايزه أيه __سكتت شويه وحنت راسها وهى بتدفن خصل شعرها ورا ودنها هزت راسها برفض وهمست : معرفش أنا عايزه اممم أكرهه بس هو ميكرهنيش __بعد أيده عنها وهو بيربع رجله وباستفهام : نعممم ؟؟؟ __رفعت عينها ليه : دايمآ بفكر نفسى بكل الشر اللى عمله معايا وأزاى حياتى خربت من يوم ما دخلها وبرتاح لما أكرهه بس هو لما حسيت انه مش مهتم بيا وبيعاملنى بكره وعاوز يتخلص منى ويطلقنى مفرحتش عاوزه أهتمامه أنا تعبانه فحملى واتعودت أتدلع وهو بيستحمل ( نزلت دمعتين من عينها وهمست بضعف ) عاوزه حضنه __أبتسم بحنان : اه يا سافله تعالى ياحبيبتى لحضن أخوكى هيعوضك __لف أيده عليها وهو بيحضن كتفها لصدره سأل : أحسن من حضن الواد نزار __هزت راسها برفض وقالت بضحكه : لأ أنا لو مكان غرام تخلعك عشان الحضن المعفن ده __ضحك بصوت عالى وهو بيقرص خدها قال : بس بطنك كبرت __هزت راسها بالموافقه : نزار مشافهاش __أبتسم بحنان أريج مش عارفه انها بتحب نزار ودى مشاعر طبيعيه اللى حسه بيها بس مش عارف يواجهها ولا يصبر عليها شويه لما تجيب أخرها نط منصور قدامهم وقال : مجبتش الحماره بتك ليه ولا المزه مراتك __عقد حواجبه وكتم ضحكته وقال : الحماره دى أختك وامك __قال بانفعال : ليييييه اختى مش هتعيط زى بنتك العبيطه __ابتسم : بس مامتك بتعيط __رفع أيده وبحركات أكبر من سنه : ما ماما عبيطه __انفجر فى الضحك وهو بيتمنى يمسكه ويقرقش خدوده اللذيذه لكن عارف ان فيها عاهه مستديمه بصله منصور بغضب : كل حاجه ضحك ضحك والله أدم احسن منك __ وجرى وسابه وهو ضحكاته مانتهتش أتنهد فى النهايه وهو بيقول : يالهوى عيل حمله ( بص لأريج وقال ) أستنى هتصل بنزار أغيظه __أتعدلت باهتمام بصلها بحنان وأتصل وبرأفه للى جنبه فتح الاسبيكر وصله صوت نزار : ايوا ياادهم __قال بخبث : حبيب قلبى شفت مراتك وابنك مقدرتش اصبرلما أقابلك بالليل __سكت شويه وسأل : أنت فالصعيد __ : لا دا هما اللى فالقاهره __وصلته صرخه نزار الحاده : نعععم بيعملوا أيه __أريج بفزع : أدهم __نزار : أررريج __قربت من الموبايل وهى بتعصر أيديها : نعم __ : انتى عند أدهم بصحيح __نفت براسها قبل لسانها : لا والله دا هو اللى هنا فالصعيد بس بيهزر __نفخ نزار بصوت مسموع ضحك وقال : اصل القعده تجنن انا بس ومراتك قاعدين فالجنينه ومراتك فحضنى وببوسها حتى شوف __باس خد اريج بصوت مسموع قال نزار بعد صمت : أبعدددى عنه __واللى صدمه ان اريج بعدت عنه ونفذت الامر ابتسم : يخربيت سيطرتك البت بعدت .. نزار شفت بطنها لما كبرت __قال نزار بجديه : كبرت البروز الخفيف ده بتسميه كبرت !!!! __بص لاريج بسرعه وقال بهمس : بتقولى مشافهاش !!!!!! __هزت راسها بالموافقه بصوا للموبايل فى نفس الوقت لما نزار اتكلم : أدهم هتيجى الحنه __ : أه بس روجى ماسكه فيا بتقول حسه بوحده __قال : أقفل الاسبيكر كده وكلمنى زى الناس __رفع أيده وهو بيقفل المايك ويحط الموبايل على ودنه نزار : حلو أسلوب موفق راسين بالحلال ده __أبتسم وقال : يخربيت راسك على راسها بص أنا جاى وهنتكلم فى الموضوع ده __نزار بجديه حسها : بص من غير ما تفهم كده أسألها ان كان حد زعلها عندك بالذات عمتى حياه __وقف وبعد عنها وقال بضيق : هى نفسيتها تعبانه هنا أيه رأيك أخدها عندى كام تغير جو وممكن أنت تاخد أبنك تشبع منه أكيد وحشك __سكت شويه وقال : أسألها لو وافقت خدها ********** [ موسى ] والده وافق يرجع يكتب على حياه بعد ما ضغطوا عليه الرجاله والمفروض أنه ينفذ كلام والده والرجاله بس هو عمل العكس هو أصلآ كاتب على حياه ومعاه من تلات سنين ونص لكن قعد فى أوضته القديمه فى قسم الرجاله بعد ماكان بينام فى حضنها ... حياه غلطت باللى عملته صغرت والده قدام الرجاله أزززاى تبين قدام الناس أن والده بيحيد عن الصح وقابل انها تعيش فبيته وفوجوده ومن غير ما يفكر يحلل وجودها بعقد جواز لا ورايح يخطبله وأم عياله قاعده ... وكمان غلطت عشان موثقتش فيه وأتصرفت كأنها الراجل فى العلاقه دى ونست انه هو اللى المفروض يتصرف أو أنه بالفعل أتصرف أتصرف وكلم أمام الجامع وقاله أنه مريض مريض بعشق ست مابيشوفش من الحريم غيرها ولا بيعرف معنى زوجه غير معاها هى اللى بتحتوى وتفهم وتعقل هى كل حاجه بيحبها فحياته عشان بعض أهملوا أولادهم وكسر كلمه والده وأتجوز من غير رضاه وعشان جنانها وغيرتها هو بيعترف للأمام ويصغر والده فى عين أبن عم والده امام الجامع ... وأتفاجئ برد فعله لما قعد يضحك وهو بيوعده أنه هيساعده قدام الرجاله كلهم ويقترح ان حياه الاولى من بنته لكن هى فاجأتهم بوجودها واالامام غير طريقته وهو بيطلع يسألها ويقول ردها للكل ان جمال صقر وبسس هو العقبه .. أى أهانه أهانت بيها والده الامام كان هيجيبها بطريقه حلوه بدل همجية أفكارها دى __رفع عينه بفزع لما اترمت عليه عبايه كبيره سودا بخط دهبى المفضله عنده رفع عينه لموجه الجنون الواقفه : أتفضل يا سيد الرجاله طالما ان فوج فأوضتى فيه عفريت خلاك تستغنى عن لبسك الجديد __وقف فجأه لما سمع الصوت الحاد : ولبسه عيعمل أيه فداررررك يابت محمد __همس :ابوووى __صرخ بحده : جاك بووووو عترضاها على بوك ياموسى كاسر كلمتى بجالك جد أيه __ : يابوى __ صرخ : بجالك جد أيييه أنطج __أنحنى براسه وهمس : تلات سنين ونص __خبط بعكازه فالارض وبحده : خدها وهمل داااارى __ : يابوى أنى __قاطعه : بجولك خدهاااااا وهمل دارررى ولو الجلب رضى عنيكوا هراضيكوا ولو مرضااااش ومت متحضرش عزاااايااااا __قرب بانكسار : يابوووووى والله مااجوى أبعد عنيك أنى ولدك وعكااازك أنى موووسى يابوووى سامح جلب ولدك العاق يابوى __ضغط على عكاااازه ومشى هو بيقول : أمشى ياااموسى ويااارب أرضى جبل مافارج أدعى أرضى جبل ماافارج * ******** [ آدم ] غمض عينه وضمها لصدره أكتر وهو حاسس انه عايز يحتفظ بريحتها لأطول فتره ممكنه مسح بكفه الشمال على ملامحها عيونها العسليه رموشها خدودها الورديه مناخيرها وشفايفها الروز نزل بصوابعه على رقبتها مدت أيدها ومسكت أيده وقالت بخجل : آددم متسافرش __همس : غنيلى __رفعت عينها ليه : هاااه __بعد عينه عن ملامحها لكن مكملش ثانيتين رجع يتأملها بجوع : بقولك غنيلى __همست : بقالى سنين مغنتش مش حسه انى أقدر __نفخ وقال ببرود غاضب : أروى بقولك غنيلى __سكتوا شويه وبعد فتره الصوت اللى داعب مشاعره والاغنيه اللى دغدغت قلبه : خلاص مسافر .. مسافر مسافر صحيــت فى يـــوم مـــن الأيــام حسيت انى يا عينى غريب حسيت بغــــدر الصحـــــاب واللى افتكرتـــــه حبيـــــب وانا انا الى يامــا غنـــيت على الليالى فى الفرح موال وفى الجرح موال والصبر موال اصبح على دا الحال غريب .. اصبـــح انا غريب غريب..ولا حد جمبى قريب قــولت اسافـــر مسافر...مسافر وخايفة لما تسافر ..عالبلد الغريب تنسى انك فايت .... فى بلدك حبيب مستنى بأشواق ... تعبان ... تعبان تعبان من الفراق قوم ولعلك شمعة نورهــا مستنيك وفى عيونة دمعة .. امسحها بأديك لما تجينى تانى .. تانى تاااانى تااااانى تاااانى من البــلد الغريـــــــــب يومين و اسافر يمكن اقابل الصـــبر فى سكتى يمكن الاقى الراحة فى غربتى يومين و اسافر كان نفسى اكون جمبك حبيبــــة مــن بلـــــــدك تسهـــــــر على راحـتك تفرحــــلك فى فرحــــك وتقاسمـــــك فى جرحك والهـــــم تشيله عـنـــك لما تجينى تانى .. تانى تاااانى تااااانى تاااانى من البــلد الغريـــــــــب يومين و اسافر يمكن اقابل الصـــبر فى سكتى يمكن الاقى الراحة فى غربتى يومين و اسافر خايفة تلاقى ورده تحلى فى عنيك تنسانى وتمـــيل تقطفـهـــــا بأديك وتجرحك الاشواك..وتتعذب هناك اقطفها بأديا وماتجرحـــــش اديك سيب الجــرح ليا وخلى الفرح ليك بس ارجعلى تانى تانى تاااانى تااااانى تاااانى من البــلد الغريـــــــــب __أبتسامه هاديه مفارقتش شفايفه طول فتره الاغنيه وبالذات بعد الدموع اللى نزلت من عينها أرق دموع لمحهم فى حياته شد على كتفها وقال : مفكرانى مش هرجع __هزت راسها برفض : لا بعد الشر عليك بس انا مش مرتاحه يمكن عشان أول مره هتسافر بعد جوازنا ف مش عايزاك تسافر __قال بضيق : ولا أنا والله عايز أرجع بس مضطر عشان فرح بوز الاخس أمجد مينفعش محضرش دى فرحه بعد قهر __أبتسمت : ممكن تباركله من هنا __ : لاه الشيخه أروى عايزانى مصلش رحمى خلاص هقاطع أهلى عشانك ياحاجه __قالت بسرعه وضحكه : لا مقصدش والله خلاص سافر بس خد بالك عليه __ : هو أيه __همست بابتسامه خجوله : حبيبى __قعد وقال : قومى يأروى قومى ربنا يهديكى أنتى عايزانى جنبك لحد ما معاد الطياره يعدى قومى أنا حاسس انى بقيت ماسخ زى أدهم __ضحكت وقالت : آددم أنت بقيت عسل بعيدآ عن تحكماتك يعنى بس أتغيرت عن زمان __ هز راسه : أه أنتى مطوله بقى أنا أدخل أغير عشان ألحق طيارتى وأسيبلك البلد باللى فيها __بصدمه : آددم __شدها ليه بعد ماوقف لف دراعه عليها وهمس : أدم برضه __أبتسمت وقالت بنفس الصدمه اللى قالت بيها آددم : حبيبى __ميل راسه : دانتى بتهزرى بقى وشكلك فرحانه عشان هتخلصى منى وتاخدى راحتك مع الاشرار وجدتهم __عيونها دمعت : والله مانا مستوعبه هعيش أزاى من غيرك .. آددم عشان خاطرى مش بعد ما عرفتنى طعم السعاده ترجع تحرمنى منه ... بحلفك بالله يآددم متبعدش عنى أبدآآآ __أنحنى عليها وعينه فعينها اللى نزلت منها الدموع رفع أيده وقربها من خدها وضربها عليه : ماسخ هو جو ماسخ أنا عارف __شهقت وسط دموعها بضحكه كبيره وصرخت : فصلتنى __أبتسم وببرود مصطنع : الشيخه أروى بتعلى صوتها على جوزها __فجأته لما لفت دراعها على رقبته ووقفت على أطراف صوابعها حط أيده على طهرها وقربها منه أكتر وهو بيحنى راسه جنب خدها عيطت برقه وهدوء بعد دقيقه قعد على طرف السرير وقعدها جنبه وهو بيمسح دموعها ويتأمل ملامحها قال : هعترفلك أعتراف __هزت راسها : امممم __رفع حواجبه واعترف بتكبر : يمكن لما أرجع الاقى شغل كتير مستنينى ومشاكل وحوارات بس أنا كأدم عارف ان مهما كان عندى من كوارث مش هقدر أبعد عنك أكتر من أسبوع __همست : ربنا يسهل كل أمورك وترجعلى بالسلامه ياحبيبى __قال ببرود مفاجئ : أروى كده كتير أنا مش بس قلبت على أدهم أنتى كمان قلبتى على أريج قومى كده جهزى نفسك على ماالبس عشان أسلم ع الاشرار وأذلهم شويه قبل ماامشى __وفوق عند الاشرا ر وقف قدامهم وقال : حبايب قلبى أروى كانت هتموت وتيجى معايا بس أنا قلتلها مينفعش عشان المعزه والجدى اللى عندك دول مين هيهتم بيهم خلوا بالكم على مراتى أحسن تكون حامل فى سيدكم وسيد بلدكم مترجوهاش كتير ( رفع راسه لأم بدر اللى بتهز راسه بابتسامه ورجع بص ل معاذ ) وأنت بطل تبص لصوره أبوك هتموت م القهر كده ************ همست وصوتها كله عياط : جدووو تعبان جدآ ح سه ... أنه ... خلا ص | ||||||||||||
|
| |
|
09-09-15, 02:16 AM
| #2889 | ||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| بحبك يا حيااااتى لما لاقيت اهداء الفصل ليه مصدقتش وفضلت ابص له كتييير وقعدت اضحك وكان نفسى احضنك مرتين مره عشان الاهداء ومرة عشان الفصل هههه شكررررا يا حياتى بصى هو الاكيد اريج محتاجة تتعالج نفسيا أما ماهر فزودها ولازم يبدأ يتحرك قبل ما قمر تضيع منه ولو انى اشك لانى اعتقد ان عبد الرحمن هو اللى حيلغى كل حاجة رغم انه مظهرش الفصل ده بس اعتقد ان علاقته بتاليا اكيد اتطورت وهى اللى حتحركه أما بقى موت جيدا بصراحة السبب فاجئنى بس الحكاية كده منطقية هى بس اريج عقلها متركب شمال وبتحب تشيل نزار مصايب الكون كلها ...ادهم دايقنى اسلوبه انتقامه لغرام فعلا السم فى العسل ...حياة جابت ضلفه وموسى مش حيعديها بالساهل لكن حبهم اكبر من اى حاجة اللى اتحدى السنين والسجن وجوازها بغيره صعب يتهز او يموت مهما حصل بصراحة منصور ده مصيبة واخد اسوء طباع كل العيلة مدب زى حياة ورخم زى آدم اللى من رخمته بيقول لصاحبه على امه يا ريتها ماتت ( هو فيه كده ) كمان فيه شجاعة ابوه وخفة دم ادهم بصراحة واد كوكتيل عجب الوحيدة اللى مخدش منها حاجة امه |... مستنية الفصل الجاى على ناااار متتأخريش عارفة انى طماعة لكن من حبى وعشمى | ||||
|
| |
|
09-09-15, 03:13 AM
| #2890 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| اريج انت هبله يابنتي ،،،،،، بس متعاطفه معاك بردو،،،اصل اللي حصلها مش شويه اتربت مع اب مش ابوها ،،،،وام بتضربها ،،،،وزوج خطفها وبهدلها واتجوزها غصب عنها وفي الاخر قتل اللي كان بيربيها علي انه ابوها زي ماهي معتقده صاحبتها تموت وهي بتولد،،،،قلبي قلبي قلبي،،،،دا انا انهرت دلوقتي من الكلام بس محدش حصله في الروايه كلها زي اللي حصل لااريج وسما الاتنين دول بيتبهدلو من اول الروايه نزار،،،،شكله بيراقب اريج من بعيد،،،،قلبي يتقطع وحلو وهو بيدي اوامر ،،،ابعدي عن ادهم لووول ادهم،،،،بصراحه مش فاهمه هو عايز يوصل لايه،،،،بس العقاب اللي عامله عقاب غتيت وقلب علي غتاته ادام اسوء حاجه انك تعاقب حد من غير ماتقوله ومن غير عصبيه ،،،شغل غتاته وخلاص،،،،اووووف ادام،،،،،شايفه انه اكتر واحد كوميدي في البارت،،،،ههههههه واضح انه بقي دمه خفيف المضروووب اروي،،،،ياختي ياصبرك عليه جودا بقي،،،،،حتي لحظات وفاتها كانت سريعه وداخله حجره العمليات مبتسمه،،،،،حبيتها وحبيت خفه دمها واكتشاف طريقه موتها صدمتني كنت معتقده انها مقتوله انتقام من نزار او حادثه سببها نزار متخيلتش انها ماتت وهي بتولد رد فعل رامز وهو بيعتقد انها بتهزر معاه وانها عامله مقلب ،،،،بجد كان مؤثر البارت رائع ياحياه وفي تفاصيل كتير عايزه اتكلم عنها بس كبس عليا النوم ومستنيه الفجر علشان اصلي وانام ،،،،بس خلاص جسمي كله فك من بعضه | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
