واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة *

[قول يا رب]

هاى انا جيت اهو لسه راجعه طازه من المصيف

عايزه فصل روعه كله خفه ودلع وشقاوة وحب وفرفشه

اى نكد لا لا حزن لا لا دمع طبعا لالالالالاالالالللللللللل لللللا

بليييييييييييز عايزه حاجه وصايه

مستنيه عل نار امووووووووووووووو و وه

[نادية 25]

تسجيل حضووووووووووور
منتظرينك على نار حبي

[ريناد السيد]

تسجيل حضور
بانتظار البارت

[رغيدا]

تسجيل حضور فينك حياتى هربانة احنا مستنيين نقبض عليكى وعايزين فصل طوووووووووووووووووويل تعويض عن الاسبوع الاطول

[اميرة العصرر]

فى انتظار وعدك بفصل حلو بين نزار و اريج

[حياتى هى خواتى]

الفصل الثانى والاربعون

الفصل أهداء ل ‏ omima hisham‏

***أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
أنا نُوحٌ
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيكِ
خُذيني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضُمِّيني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
لأنَّ زمانَنا هذا
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ
أُحبكِ ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِكِ دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساسْ
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ
[ عبد العزيز جويده ]
********* [ عبد الرحمن ]
رفع عينه عن الكتاب ليها وهى بتتحرك بخفه بين رفوف الكتب وشعرها عامل جذب للرايح والجاى سواء ستات أو رجاله .. نزل عينه وهو بيكمل قرايه لكن رافعها لما سمع صوت خطوات رجوليه رفع راسه عشان يتابع عين جديده بتلتفت لشعرها وطهرها المرفوع وهى بتفتش فالكتب بأهتمام كبير وراسها منحنيه ع الكتاب اللى بتقلب فيه ... أتأمل الطقم البسيط اللى لابساه بنطلون جينز كحلى ضيق و بلوزه بيضا نازله بنعومه موضحها تقاسيم جسمها الجذاب مع فلاتا بيضا .. قفل صوابعه بقوه وضغط بيها ع الترابيزه وهو بيقف مشى ليها بهدوء ووقف وراها ميفصلوش عنها غير خطوه أو أتنين : تاليا __لفت بنص أهتمام : اممم __عينيها مفارقتش الكتاب وهى بتقلب فيه سأل : بتدورى على أيه كل ده __رفعت عينها ليه فبعد خطوه وهو بيحاول يخليها حركه عاديه أبتسمت : بدور على هديه ليك __رد من غير ما يبتسم : هديه ليا أنا __هزت راسها بالموافقه وشعرها بيتحرك بخفه معاها تلقائى لف وهو بيشوف حد بيبص ولا لأ رجع عينه ليها : بس مافيش مناسبه __ ضمت شفايفها وبعدم رضا : بمناسبه خطوبتك __قلبه دق وده حاله كل ما تيجى سيره خطوبته بص للدبله الفضه اللى فصوابعه اللى جده أجبرهم على لبسها فى قريان الفاتحه حتى قبل حفله الخطوبه عمره ماتخيل ان تبقى دبله قمر فى أيده وهو يكون مش مرتاح بالشكل ده حاسس انه احقر واجبن شخص فالكون هز راسه‎ ‎وبخفوت نطق : مافيش داعى __لفت عطته طهرها المغطى بشلال من الشعر الحرير وهى بتحرك فى الكتب يمين وشمال وفجأه رفعت كتاب وقالت وهى بتلف وترفعه فى وشه بابتسامه قالت من غير ما تبص للكتاب : لا أُنكر أن الصعوبات قد تربك أذهاننا بعض الوقت، وأن من يضع يده في الماء ليس كمن يضع يده في النار، لكن ما أثق فيه أننا جميعا يوما ما كانت أيدينا في النار
وقفنا نعاني، ونتألم، ونقاسي من صعوبة العيش، وقسوة الأيام
أنا .. وأنت .. وهو .. وهي .. تلقينا ضربة أو أكثر صنعت جرحا في نفوسنا
لكنني لا زلت أؤكد أنها من تعاليم الأيام ..إنها الخبرة التي ستجعلنا أكثر هدوءًا في المرحلة القادمة
حياة واحدة .. تجربة واحدة .. قصة واحدة .. هذه هي حياتك
فاصنع فيها ومنها ما يجعلك .. إنسانًا عظيمًا
__بصلها بحيره وعينه على أسم الكتاب [ كم حياه ستعيش ] هز راسه برفض بعد ما لمسته قوه كلماتها ... مدت أيديها وهو بتمسك أيده الكبيره وتحط فيها الكتاب ومن غير ماتشيل أيديها من تحت أيده قالت : صدقنى هيعجبك قريته أكتر من مرره ودونت منه شويه جمل عجبونى جدآ ( قفلت عينها وفتحتها بتشجيع أو يمكن بصراحه كملت ) أنت مش الشخص المثالى اللى أنت بتمثله احب أقولك ان ماهر عنده مبادئ أكتر منك أنت خبيث يا بودى __سحب أيده والكتاب منها وقال : انا ماليش ذنب فاللى حصل __ : تقدر تقولى قطعت صداقتك بيه ليه __قال بضيق : هو اللى قطعها __ شدته من دراعه ومشى معاها للترابيزه قعد وهى قعدت قدامه وسندت كوعها على الترابيزه وريحت وشها على كفها وبنظره ثاقبه ثبتت عليه لحد ما أعترف : ماشى أنا مش هقدر أحط عينى فعينه أنا خذلت ماهر وهو اللى ضحى بحياته عشانى ومن يوم ما عرفته وهو راجل معايا تركيبته غريبه فيه تفهم أدهم وخفه دمه وفيه رجوله نزار وغضبه الاسود وفيه برود آدم كل ما يحب يلاعب قمر أو يستفزها __أبتسامه رقيقه مرسومه على شفايفها الجميله وهى بتسمعله فى النهايه نطقت : أنت ليه مقاييس الرجوله مقيدها فى صفات أخوك و ولاد عمك مين قالك ان الراجل لازم يبقى خفيف دم أو يكون عصبى أو حتى يكون بارد __بصلها بصمت من غير رد وهى صبرت لحد ما فكر فى اجابه وقال : يمكن عشان هما فعلآ رجاله __رفعت حواجبها باستغراب : وانت مشش راجل __رفع عينه وبرد فعل تلقائى خبط بصوابعه طرف راسها شهقت بتهويل وهى بتقول بضحكه : بتمد أيدك عليا يا صعيدى __أبتسم وقال : عشان تنقى ألفاظك __ضحكت ورفعت أيدها : بعتذر بعتذر بص يابودى امممممم أقرى الكتاب انا لما مرضاش عن حاجه فى شخصيتى بهذب نفسى بنفسى عارف ساعات اليوجا بتخلصنى من كل ضغوطى بدل ماصرخ على دى وأمسك فخناق ده __أتنهد وسكت على صوتها : أيوه أسكت بقى ياخى دانت متعب __وقف وهو بيشيل كتابه الهديه والكتاب اللى كان بيقراه قال : أنا مش عارف بتجيبينا المكتبه ليه واحنا بنفضل نتكلم ومنقراش حاجه __وقفت هى كمان ونفضت شعرها وبعمليه : ع الاقل بنحاول منضيعش وقتنا ع الفاضى وأدينا بنروح بكتب كل مره __ابتسم وأتأمل حركاتها وهى بتحتاج نص ساعه فى الخروج عشان ترتب كميه الكتب اللى كانت بتقلب فيهم وبعدها ترجعهم وكلها جديه لكن هاله الرقه والجمال اللى بتشع منها مع ضيقها الواضح من شعرها المستفز بنعومته بتخليها منظر طبيعى مريح للنظر أتنهد وهو بيبعد عينه عنها الايام اللى فاتت تقريبآ كانوا بيتقابلوا كل يوم حكالها عن حاجات كتيره فحياته حكى لاول مره عن شعوره بعد وفاه والده ووالدته .. عن شعوره لما أخدوا بتارهم من سراج بس طبعآ من غير تفاصيل .. عن حبه لقمر وصداقته لحبيب قمر .. لأول مره حد يعامله على أن أحاسيسه دى مش نقص فى رجولته لأول مره حد يقوله ( عيط لو زعلت عااادى أنت مش صخره بسس أووعى حد يشوف دموعك بالذات عدوك ) .. لأول مره يحس أنه مش ممل فمهما قال عمرها ماأتأففت منه حسابه ع الفيس بوك عدد الاصدقاء فيه يتعدوا ع الصوابع وعمره ما أتكلم فى محادثه طويله غير مع ماهر ماهر محسسوش أنه ممل لكن تاليا بتحسسه أن الكلام معاه ممتع لدرجه أنه لقى نفسه مع الايام بيهزر معاها ويضحك وأستمتع كتير بكلامها الصريح العملى ... أتحرك لما زقته من دراعه : ياللا أجل السرحان أتأخرت __مشى معاها وبعد نص ساعه كانت قدام باب البيت قالت : مش هتنزل ( قبل ما يرد سبقته وقالت ) طبعآ هتقول مش هينفع عشان نزار بيكون لوحده فالبيت __ابتسم وهو بيهز راسه : لا عندنا حنه صاحب ادم النهارده __ رفعت أيدها بعد ما فتحت الباب ونزلت وقالت : هذاكر شويه قبل ماانام ممكن ابقى اكلمك لو لقيت وقت __ميعرفش ليه حس بسعاده وكأنه مش هو عبدالرحمن الهادى فانفعالاته الداخليه قبل الخارجيه أتأمل شعرها اللى ضاعف نسبه جمالها وقال وهو بيحاول يبلع النصيحه لكن مع تاليا بيتجرأ فالكلام بشكل مبالغ فيه أتنحنح : شعرك أحم وهو مفرود ملفت للنظر __رجعت شعرها لورا وردت وهو منحنيه : بجد يعنى بايخ __نطق بصوت مخنوق م الاحراج : حلووو أنا يعنى ... بصى ياتاليا متهينيش جمالك بنظرات مش كويسه __فتحت بقها بابتسامه مصدومه : انا فيا جمال أنتى بتهزر يابودى ... المهم هاخد بالنصيحه ... سلام يا صعيدى __لفت ومشت فضل ثوانى يتأمل رقص شعرها وراها بادمان للمشهد ده كل مايوصلها لف صوابعه ع الدريكسيون وبأيده الشمال كتب رساله سريعه ع التطبيق وأرسلها ليها نصها ( مين فينا ميعرفش قيمه نفسه )
*********** [ أريج ]
مكانش ينفع يسيبوا الصعيد بعد اللى حصل بين جدها ووالدها بس جدها وافق أدهم على طلبه وحذره من انها تقابل نزار ولا حتى تخرج من شقه أدهم متعرفش ليه جدها قاسى كده بقى هى تطلب منه انها تروح مع جوزها فيهددها انه هيتبرى من نزار لو كسر كلامه وطبعآ خافت تقول لنزار بعد ما شافته فى نفس اليوم على وشك يمد أيده على والدتها خافت يتخانق مع جدها بس حست ان روحها هتطلع وهو بيسألها ان كانت هترجع معاه كانت عايزه توافق بس خوفها من مشهد وهمى شافته نزار وجدها قصاد بعض بيتخانقوا زى ما عمل مع والدتها __ وأهى قاعده فى شقه أدهم وسايبين مشاكل الصعيد ... سابوا هناك والدها اللى رفض يخرج م البيت وأدهم من هنا خرج وساب غرام اللى وصلوا لقوها لابسه ومستعده للخروج لكن أدهم دخل خد دش سريع وغير هدومه وخرج وهو بيقولها انه مش هيتأخر __بصت حواليها لجو الشقه المتناقض باللونين الاحمر الغامق والسكرى ضمت صوابعها وميلت براسها بخمول على دراع الكرسى وهى بتتأمل منصور اللى قاعد قدام شاشه التليفزيون بيشوف فيلم بوليسى وعينه مشدوده مع المسدسات المختلفه ... جت غرام وفأيدها صينيه مليانه حلويات وفاكهه زيي كل ست بيت حقيقه انما هى فشلت فى كل حاجه : منصور حبيبى أقلب وهاتلك فيلم كارتون احسن __لف منصور راسه ورماها بنظره تشبه أنكتمى ورجع عينه للشاشه هزت راسها غرام بعدم رضا وقالت : غلط اهمالكم لابنكم ده غلط حتى عشانه اتفاهموا __متعرفش ايه جابها حسه بغربه أكبر من اللى حستها فالصعيد حسه صدرها منفوخ بعبره كبيره بقت بتقدر تحبسها بقالها ايام عشان متنفجرش فى وش والدتها اللى مقاطعاها ولا والدها اللى أنشغل عنها ولا جدها اللى بقت تنام وراسها على رجله كل يوم الصبح ويمكن هو بيكلمها أكتر منهم رغم أحكامه القاسيه ... قامت غرام تشوف جودى نامت ولا لأ وقفت بسرعه لما الباب أنفتح وأبتسمت وهى بتمشى لأدهم اللى عند الباب وهو بيقول بمرح : والله القاهره منورررره __وقفت عنده وفرحت بجد انه جه يمكن يغير المود رغم احراجها أبتسملها بحنان خاص بأدهم وبس وبص وراه وهو بيبعد من قدامها .. أتفتحت شفايفها ببلاهه ودقات سريعه خبطت فى قلبها وجسمها حتى حست بعروق رقبتها بتنبض وهى بتبص للجسم اللى أحتل الباب ووقف بصمت وعينه السودا مركزه على !!!! .... أرخت رموشها لبطنها ورفعتها ليه بسرعه وهى بتحاول تتصرف من غير غباء قربت منه جدآ ومدت أيدها عشان تسلم عليه بابتسامه رقيقه مد أيده بملامح جامده ومسك أيدها وقفت على طرف صوابعها وهدفها أقرب جزء توصله فى خده لكن لف أيده على معصمها وهو بيسحبها ويرجعها للأرض قبل ماتعملها وعدا أيده من قدامها بعد ما سحبها من أيدها بجفا وهو بينحنى ووقف وبين أيديه منصور اللى صرخ : باااااااابااااااااا __عضت شفايفها اللى أرتجفت ومعاها أرتجفت دموعها رمشت أكتر من مره وهى بتمد أيدها وتقفل الباب رفعت عينها وبصت لطهره ...ريحته اللى بتشمها مع كل نفس مشت من جنبهم ورجعت مكانها ع الكنبه وقعدت بصمت وانكسار كبييير أترمى جنبها أدهم وهو بيلف أيده عليها : القمر سااكت لييه __رفعت عينها بنظره متستعبطش همس بحنان : معلش دا تقل رجاله أنا عارفه __أتنفست بضيق وهى بتحضن بطنها ورفعت راسها لمنصور اللى عمال يحكى ويحكى ونزار على نفس وقفته وبيسمعله بابتسامه ويستغل كلامه ويرجع يحضنه أبتسمت وهى شايفه منصور اللى بيبعد نفسه من حضن نزار ويرفع أيده ويكمل شرح أشتكى من الكل تقريبآ حتى منها هى رغم أنه كل دايمآ على أتصال معاه بص نزار لأدهم وقال : هنكمل كلامنا فالبيت سلام __لكن أدهم وقف : أقعد أشرررب حاجه أيه البخل ده يا غرااااااااام __خرجت غرام بحجابها سلمت على نزار صرخ منصور : ياللا ياااااروووجى ألبسى الطرحه هنمشى __بصتله بخنقه من غير ماترد صعب عليها تبعد عن منصور بعد ما أتعلقت بيه الايام اللى فاتت ... همس نزار بكلام فى ودن منصور لكن منصور رفع أيده بتلويحه بريئه عكس ملامحه المعصبه : لأ ماااماا واختيييي يييجوا معاناااا __بصله نزار لفتره وبعدها نزله ع الارض وأتعدل فى وقفته وقال ببحه : انا ماشى عايزين حاجه __أدهم وعينه على منصور اللى باصص للأرض ومكتف دراعه بغضب طفولى يجنن عليه : مش هتاخده __بتجهم : لا خليه __ تابعت ملامح منصور الصغيره اللذيذه وهى بتتلوى وكأنه كاتم دموعه وفعلآ مع الحركه عيط وهو بيروح لنزار ويخبط فى رجله بعنف وصرخ بعياط : عاااايز أعيش عند شقتنا وعند عمو عبراحمااان ومشش هاسييييب مااامااا فيه ناااااس أشرررارر ممكن يموتوووا أختيييي ويضربووا مامااا __عطى نظره كره لغرام فى نهايه كلامه صدمت الكل ولولا أحترام الموقف كانوا أنفجروا م الضحك على الدهشه اللى أترسمت فى وش غرام أنحنى نزار ورفعه وباس خدوده بقوووه وهو بيمسح دموعه وحاول يكلمه بشويش لكن مافيش فايده ... مشى نزار مع أدهم جنب الباب أتكلموا وكأنهم بيخططوا لحاجه وبعدها قال أدهم : روجى قومى النهارده روحى مع جوزك __بصتلهم بصدمه وهمست : جدوو هيزعل __قال نزار بحده : مش هيعرف أخلصى احنا تحت __ودى كانت أول جمله وجهها لها نزل نزار وهى بعد ربع ساعه كانت جنبه وجواها شوق كبير لشقتها وكأنها مشافتهاش بقالها عشر سنين كان منصور قاعد على رجل نزار وماسك الدريكسيون بأيديه الاتنين و نزار بيعتمد عليه فى الطريق الفاضى لكن أيديه ممدوده جنب ايد منصور وبتتدخل فى الوقت المناسب ... بصلها منصور بابتسامه شقيه فضحكت بخفه وبتتأمله لا أتأملت الاتنين مع بعض قد ايه شكلهم جمييييل ... وصلت الشقه وهى بتتأملها من جديد متعرفش ليه حست بالشقه وكأنها وطنها وكأنها رجعت م برد الغربه لدفا الوطن رفعت راسها لنزار اللى نزل منصور ورفع راسه ليها وسأل : أتعشيتوا __ردت بسرعه : أه أنت عارف غرام __هز راسه وهو بيتعداها وياخد منصور ويدخلوا أوضه منصور وع الحال ده غيرت وطلعت قعدت قدام التليفزيون لفت فالشقه ووهو ومنصور وأنضم معاهم عبدالرحمن مخرجوش من أوضه منصور .. لما زهقت قامت خبطت ع الباب وفتحت وهى بتدخل راسها أبتسمت من منظرهم نزار ساند على طهر السرير وفارد رجله وعبد الرحمن وشه لنزار وطهره ليها ومربع رجله أتقدمت ودخلت و أبتسمت أكتر لما شافت منصور راسه على رجل عبدالرحمن ورجله فوق ركبه نزار وغرقااان فى النوم أتحرك عبدالرحمن بابتسامه وهو بيرفع منصور وقال : أنا مش هتنازل عنه النهارده __ ضمت شفايفها ورمشت : لو كان وحشك كنت جيتله هناك __أتنحنح ورد : والله بس كنت مشغول لكن طول اليوم كنت معاه ع الموبايل __وهى ليه محدش اهتم بيها ولا بس أهميتها فى منصور واللى فى بطنها نفخت بزعل ورفعت ايدها : متحاولش انا زعلانه وبعدين انت مش خطبت قمر المجنونه ليه مبتروحش تزورها __ ابتسمت لما لاحظت احمرار وشه وقال بتوتر : لسه بعد حفله الخطوبه __اعترضت : هو اصلآ مش المفروض انا اللى اختار عروستك ملقتش تجيبلى غير قمر المجنونه __هنا نطق نزار : اه كنا عاوزين واحده عاقله هيبقى الاتنين مجانين __مردتش عليه بس هل دى اشاره انه مش هيطلقها لاول مره تشوف واحده مستنيه تعرف هى هتتطلق ولا لأ بس جدها قال وهو موافق وهى معترضتش رفعت راسها ومكانش عبدالرحمن موجود حست بالجدارن بتضيق عليها وقلبها بيدق بترقب وكأنها أول مره معاه لوحدهم سمعت صوته رجع جمد : أنا هنام هنا __بصتله بسرعه وأستغربت انه مغير هدومه بصت للساعه 12 ومشت للباب وهى بتقفله وترجع قعدت على طرف السرير وحسه انها زى ماتكون لاقدر الله مكسوفه أنتفضت لما سمعت صوته الآمر : بتعملللى ايه روحى نااامى هناك __لفت وقابلت وشه وبزهق مش هتقبل فيها نقاش : بص أنااااااا مش هناااام لوحدى ياتناااااااام وانت ساكت ياتررروح تجيبلى منصور __رفع حواجبه وبصلها بصدمه ممكن تكون زودتها لكن ... ضمت شفايفها وقابلت جموده ببرود مدت رجلها تحت الغطى الخفيف باللون اللمونى و حست بشويه خوف وهى بتزحلق جسمها تحت الغطا رفعت عينها ليه بحذر ومن تقل نظرته على روحها كشرت والدموع أتكونت فى عينها أتفاجأت م الابتسامه البسيطه اللى شقت شفايفه فجأه هى مش أبتسامه ممكن يكون شد عضلى فى شفايفه ولا حاجه أتعدل ولف وهو بيديها طهره بسرعه حست سرير منصور هيقع بيهم ... ريحت طهرها أكتر وهى عينها على طهره القريب منها بسبب صغر حجم السرير طبعآ غمضت بضيق عشان حتى النومه اللى متعوده عليها مش هيعطف عليها بيها همست : نزار ممكن بكرا تخرجنا نشترى شويه حاجات ونغير جو __رد بجمود : بكرا هترجعوا لأدهم __أتضايقت أكتر وقالت : ماشى بس نخرج الاول __ : طيب ......... أنخمدى بقى

************* [ أدهم ]
: ههههههههههههههههههههههه __هزته بقوه تفصل ضحكاته بصلها بطرف عينه ورجع ضحك كل ما يفتكر كلام منصور ورد فعلها يموووت م الضحك حاول يهدى شويه من ضحكاته و مسك فكه وضغط عليه وهمس : وشى وجعنى م الضحك __بصلها كان واضح عليها الضيق قسى قلبى وهمس : حبيبى ماله __رفعت عينها ليه : كمل ضحك بس __حضن كتفها بابتسامه بسيطه وهو بيكرر : مالك __نفخت وبغضب : لا ولا حاجه بس حضرتك قلت هتاخدنا الحنه ... تقوم تجيب أريج معاك و حتى مكلفتش نفسك تعرفنى بمكالمه ولا رساله بدل ما اتحرق دمى ودمها وهى شيفانى لابسه ومش هاروح المشوااار بسببها __سخر منها جواه لكن نطق بجديه : متعلييييش صوتك __قالت بنفس الغضب : أنتى شايفنى عليته يع __قاطعها وهو بيبعد أيده عن كتفها : غراااام متعلييييش صوتك __غمضت عينها وهى بتتنفس بغضب والحركه دى بيعشقها أتأمل جنب وشها رموشها البارزه وطرف مناخيرها وشفايفها المليانه . جنب خدها الناعم . شعرها المرفوع بصبغته اللى بدأت ترجع مع شعرها اللى بيطول وطبعآ حصاره ليها الايام اللى فاتت قطع علاقتها بمراكز التجميل .. نزل بعينه على جسمها المثالى الملفوف ببجامه سودا مشغوله بالذهبى أنيقه حتى ببجاماتها اللى المفروض اهم حاجه فيها تكون الراحه سواء اللون أو القماشه ركز على صوابعها اللى مرتاحين على ركبتها وقال ببرود : ايه عرفنى انك لبستى وأتشيكتى حتى قبل مااجى __أتنهدت وبصتله : ده عشان انت معتش بتدينى أى وقت للبس دايمآ مستعجل __ : خلاص اللى حصل حصل أنسى __هزت راسها وبجديه : لأ ياادهم مش هانسى أنا لازم أعرف من أمتى واحنا مبنشاركش بعض فى كل حاجه ... متقوليش نسيت أو أنشغلت أنا كنت بكون فى عز المحاضره وأكتبلك رساله أقولك أخر أخبارى حتى أنتى كنت تفاصيل شغلك بتقولهالى النهارده بقى تجيب أختك وحتى من غير خبر __رفع حواجبه وبتهمه بعيده عن قصدها وهو عارف ده : مكنتش اعرف انها هتكون تقيله على قلبك بالشكل ده __بصتله بصدمه وهزت راسها وبخفوت : حتى مبقتش تفهمنى __قابل نظرتها بحنان حاول يبرزه على ملامحه ومسك أيديها وبرقه : حبيبتى انا بجد مش فاهم بس مش عشان انا مبفهمكيش لا عشان أنتى اللى مبقتيش واضحه __قالت بانفعال : أنا هى أنا أنت اللى معرفش مالك __جمدت أيده على أيدها ورفع حاجب : مالى يعنى __بصتله بثبات وردت : فى حاجه فى تصرفاتك مش فهماها وتعبت أسأل ... أنا هاسيبك براحتك لما اشوف أخر عمايلك أيه __أرخى راسه وضم أيديها الاتنين بأيده وهو بيرفعهم ويبوسهم برقه وحنان رفع عينه ليها وبنظره عارف تأثيرها همس : حبيبتى دى كلها أوهام أنا أدهم أدهم اللى واقع فى غرام غرامه ومدمن لوجودها حواليه أنتى بس متوتره معرفش ليه __أتنهدت وقربت حطت راسها على صدره وهى بتهمس : والله أنا بس بحبك __أبتسم من قلبه وضمها ليه وهمس : وانا كمان __ أستمتع بحضنها للحظات قبل ما يقوى قلبه ويشحن نفسه بكلام مهدى اللى سمعه وأسترجع كل تصرفاتها اللى مكانتش بتعجبه وقال وهو بيبعدها عنه ويبص لشعرها بضيق : غرام شعرك لونه الطبيعى هيرجع أمتى __رفعت أيدها لشعرها : ليه مش حلو __هز راسه ورسم الضيق فملامحه : لا ياروحى حلو بس وحشنى شعرك البنى الغامق الصبغه __ باهتمام : طيب أرجع أصبغه بلونه __قال بسرعه : لأ الصبغه بتخرب الشعر __رن موبايله وقف وهو بيرد ومشى للبلكونه وبخفوت : نعم __ : انا وصلت مصر __أبتسم : متقولش __ : مانا خلاص قلت يا نبيه __قال بعدم تصديق : ياابن اللذينا قال عامل مفاجأه يعنى مانت بتفهم أهو __ ببرود : مساخه المتجوزين بقى __ضحك وشتم : يا بااارد ياتلاااجه سايبنى أتذل ليك عشان تيجى وتفرح صاحبك وأنت ناويها __ قال بملل : عشان تبطل تنصح المفروض تعرف ان فرحك أنت أفوته بس فرح أمجد لأ __هز راسه بيأس : أنتى عنده __ : لأ هروح بالليل لازم الفيديو يصور فرحته بشوفتى __غمض عينه وهو بيشحت كل صبر الكون عشان يكمل المكالمه من غير ما يجيله ضغط ولا سكر : يابنى بلاش رخامه وروحله ساعده لبسه بدلته بأيدك أنا كنت رايح بس أكيد أنت أقربله من أى حد __قال بثقه : أمجد مش محتاج حد ريح قلبك بس يا أمى ياللا سلام __بعد التليفون وبصله بصدمه حتى مقالوش على مكانه ولا انهم هيتقابلوا ولا لأ سند على السور بطهره وهو بيفكر فى الاخ والاخت اللى حيلته واحد يسكت دهرآ وينطق قرفآ و التانيه عامله زى الريشه أى نفخه هوا تطيرها لكن من غير الهوا تقع وتعجز عن الحركه ونزار بالنسبه ليها الهوا بس هى متعرفش عندها بطئ فهم فى أكتر حاجه الستات بتفهم فيها ... بص لغرام اللى وقفت على باب البلكونه وبصتله بنظره حافظها مثل الارتباك : ف يي حاجه يا غرومه __مدت أيدها : عايزه موبايلك أرن عليا موبايلى مش لقياه __رفع أيده وحك دقنه : خلاص أدخلى أنتى أنا هرن بس عشان تسمعيه __قالت باصرار : لا هات وانا أرن __رفع موبايله وهو بيحرك صباعه ع الشاشه ومسح أتصال أدم وقال : مش هتفرق __فجأه كانت جنبه وهى بتبص فالشاشه وأيده بتمسك التليفون : سيييب الزفت ياادهم __ سابه ليها قلبت فيه وبصتله بشراسه : مسحت الرقم هاااا مين اللى اتصل بيك من شويه وليه أتهربت للبلكونه بقالك أيام بتعمل كده كل ما يجيلك أتصال بتبعددد __قال بصدمه مصطنعه : بتشكى فيا ياغرام __رفع راسه بيأس لما نزلت دموعها وصرخت : أاااااه بششك فيك وكماااان بشك انك بتكلم مايا بالذات من ريحه البرفيوم الزززفت اللى بشمها __رفع تليفونه وضغط رقم أدم و هو بيتمنى أنه يرد وبعد رنه طويله رد فتح الاسبيكر وقال : أدم وقت مكالمتنا أحتفظ بيه وياريت تجيبلى تليفونك اول ما تنزل __قال بكسل : مع ان صوتك مش مطمنى بس والله مانا جاى الا لما أكمل نومى __هز راسه وقفل السكه وكان هيخرج من قدامها لكن همست : أدهم __أبتسم بخفه وخرج وهو بيرد : هانام شويه لحد ما أدم ييجى __بارهاق : مسحت الرقم ليه __عارف ان دماغها مبيفوتش سؤال جاوب ببرود : كنت عاوز أعرف اللى فهمته صح ولا لأ وطلع العكس أتفاجئت بان اللى جواكى مش مجرد غيره __ لمست طهره بأيدها قال بحده : هاااناااام ومششش عااااوززز صوووت خلى يوومك يعدى __أكيد مش سعيد للى بيعمله فيها لكن سعادته الحقيقيه لما يحس انه خبطها على راسها ففاقت وانه عاقبها على غلطتها من غير ما تحس انها اتعاقبت خلاص كده الامور هتاخد شكلها الحقيقى هو الراجل والكلمه ليه وبعد كده هى هتتقبل بصدر رحب من غير مشاكل ولا خصام وأكيد مش هيستحمل بعدها هى وبنته ... أوقات كان بيحس انه نفسه يحضنها بقوه ويعتذرلها عن ملاوعته ليها لكن بيقسى قلبه كل ما يفتكر مهدى واللى عمله مع مايا وهى على ذمته وأكيد لو مكانش عرف كانت غرام أتنازلت واتنازلت واتنازلت بحجه انها خايفه ينشر السى دى ووقتها مهدى مكانش هيرحمها غيييره وناااار بتولع قلبه وهو بيفتكر كلام مهدى القذر ليها
********** [ ماهر ]
أتحرك بأرهاق وخبط على باب الاوضه فتحت مرات عمه المرحوم ورحبت بيه سأل : صحت __مسحت دموعها وقالت بلهجه والده ووالدته : بتجووم تصرخ بأيدها ووترجع تنام __هز راسه بضيق وقال : انا كنت عند الدكتور نتايج التحاليل طلعت ( هزت راسها بلهفه كمل ) أتطمنى بسس ضعيييفه ليه كدا عندها أنيميا و محتاجه مقويات حتى عطمها ضعيف مش عارف ليه أهملنا صحتها كده دى تانى مره يغمى عليها وانا بكلمها __نزلت دموعها وهى بتخبط على صدرها : يا حبه عينى يا بتى عتروح منى والله عتروح منى __أتنهد وبحنان : أهدى بس ياماما .. هتأكد ان صحتها ترجع زى الحصان ... والله احنا ما قلنا لبابا لحد دلوقتى لو عرف هيحصله حاجه __هزت راسها ودعت ربنا يشفيه : أدخل ياولدى عنجف ع الباب اكده ... غريب على جمر اياك __أتقدم ودخل محتاج يشوفها فعلآ محتاج يحس انها لسه موجوده أنبارح كان أصعب يوم فى حياته كلها وهى بين أيديه فاقده الوعى والاحساس وأيدها عطم المعصم بارز من تحت اللحم وورمت بسرعه كبيره ... حس بقلبه بيكبر ويوسع لحد مانفجر لما لمس النبض فى رقبتها ومحسش تحت أيده بأى دقات يمكن حس كده من فجعته لكن قمر فعلآ كانت ميته بين أيديه بدون شعور حضنها لصدره بقوه و ضغط بشفايفها على ودنها وهو بيهمس بقوه مشاعره : أنتى مش أختى أنتى البنت اللى عايزها تكون أم عيالى و عايزها تنام فى حضنى وأبدآ مش عايز أشوفك بالسكون ده قمررر فتحى عينك عشان خاطر ماهر .. عارف انك بتحبينى وكتى عايزه تقولى ده .. قمرر أتكلمى ياللا سمعينى صوتك وأسمعينى قمرررررر __بعد ونطق بحده فاخر كلمه المره اللى فاتت فاقت م الاغماءه بسرعه ليه المره دى ساكنه كده حتى ... فجأه سحبها من أيده نادر المفجوع وهو بينزل السلالم وقمر بين أيديه وقف بسرعه وهو بيتبع أخوه وبيتمنى يموت ولا أنه يسمع خبر وحش يخصها __بعد أفكاره عن اللى حصل أنبارح وهو بيدخل عينه ثبتت عليها ثوانى لبسها الابيض غطاها الابيض شعرها القصير الطاير فى كل مكان شفايفها الزرقاء كدمه بسيطه فى طرف شفايفها لف عينه وثبتت بصدمه على عبدالرحمن الواقف عند الشباك ووشه ليه قرب منه عبدالرحمن وعينه بتزوغ كل ما تيجى فى عينه ... مد أيده بابتسامه خجوله رفع أيده ببطئ وحطها فى أيد ع الرحمن ثانيه بالصبط وسحبها عمره ماتخيل يكون الجفا ده بينه وبين أعز أصدقاءه فى يوم م الايام ... عينه أتوقفت ع الدبله اللى فأيد عبدالرحمن طبعآ كلموه عشان هو خطيبها الرسمى أتحرك عبدالرحمن لعمته وقال : عمتى أنا هروح لجدى شويه وانتى ماهر معاكى هنا وخالى موسى جاى فالطريق __أشتغلت أسطوانه الدعى بتاعه والده قمر وهى بتودعه وتقفل الباب وراه مهتمش بخروجه وهو عينه على قمر لكن صوت والدتها جه من وراه بحسره : كت بتمنى لبتى واحد من تنين أنت أو عبدالرحمن واد منصور أخوى مكتش أعرف ان عيجيها التنين و عيخسر واد أخوى صاحب يجدمله حياته كيه ما عملت __مردش ولا بعد عينه عن قمر قالت والدتها وهى بتتحرك وتقرب من بنتها : عشجك عيطل من عينك ياواد الطيبين وبتى معيزاش غيرك وواد أخوى معيستحملش جرح منيكوا عتكون أرحم بمين ؟؟؟؟ __ أتقدم باهتمام لأم قمر وهو بيمسك راسها يبوسها الست دى غاليه عليه جدآ بطيبتها وحنانها وأخلاصها لعمه قال بخشونه : مهما زعلت من ابن أخوكى مقدرش أجرحه ساعات الصداقه بتكون أهم م الحب بسس كمان مقدرش أشوف قمر كده وأسكت تقووم بس بالسلامه وصدقينى هاجى على نفسى عشانهم __نزلت دموعها أكتر وكأنها طفله مش ست عدت الاربعين ضمها لصدره بعدت عنه بخجل وهمست : أيييه عتغييير رأيك تهمل البت وتتحضن ف امها __ضحك بخفه وقال : والله ياماما أنتى عسل بقى بتتكسفى منى هاه __غمز فآخر كلامه فضحكت فضلوا يتكلموا لحد ما صحت قمر كانت بتمسح على أيدها بضيق ووجع قرب منها وقعد ع الكرسى اللى قدامها وهو حاسس انه هيقع هو كمان م التعب ‎بص لعيونها المفتوحه فى عينه عينها أوسع ووشها أصفر رغم المحلول بكميه الحقن الكتيره اللى بيعوضوا ضعفها بيه رفع أيده وبعد شعرها اللى على جبينها وابتسملها قالت والدتها : عتلمس وأسكتلك أياك __قال بمشاغبه : مش لازم تركزى __رمشت بهدوء والالم واضح من كرمشه جبينها برطمت مرات عمه : ياحسره جلبى عليكى يابتى دى حتى نست تصرخ بوجعها وأنت هنا وانى موجعه جلبى كل ساعه ( أنتهدت ) عطلع اجيبلكوا عصير __بص لقمر بحنان احساسه زى الاب اللى يقسى على ولاده لكن أول ما قال أه حط كل ما يملك تحت رجله وهو أهو بيضحى بقلبه وأعصابه وكل حاجه عشان خاطر المجنونه ام تصرفات عجيبه همست ببحه وضعف : بتكرهنى __أتنهد ولف صوابعه على أيديها بالجبس اللى فيها وخارج منه صوابع صغيرين بطوافر قصيره بص لعينيها لفتره وسأل : مهمله نفسك ليه كده عايزه حد يجرى وراكى بالأكل يعنى زى الاطفال __قالت بتبلى شاطره فيه : عشان ماهر بيكرهنى __أتنهد بحده : قمر متكرهنيش فنفسى متمسكيش فى كلام بقوله وأنا معصب عشان أنا نفسى مبفتكروش __قالت بانفعال مفاجئ : كل مشكله حصلت فى حياتى عشان انت كنت معصب __نزلت دموعها وهى بتحاول ترفع دراعها وتتأوه بتعب حط أيده على دراعها ولمس بصوابعه صوابعها بحنان وهمس : بطلى دلع دا كسر عادى يعنى __سكنت وهى بترفع أيدها الشمال واللى محطوط فيها لزقه المحلول وتمسح دموعها وتبتسم بشويش وقالت : عااارف وحشنى كلامنا وخناقاتنا كنت حسه انى هموت الشهر اللى فات ده __ابتسم : اه وايه كمان __ضمت شفايفها : مش عاوزه اتجوز عبدالرحمن ... مقدرش __ بخبث : طاب عايزه تتجوزى مين __وشها أتلون بخجل ومردتش مش عاوز يقولها أنه مش هيتدخل خصوصآ وهو شايف عبدالرحمن ساكت وكأنه راضى أنحنى بعطف للجبس طبع عليه بوسه ونزل أكتر وهو بيطبع بوسه على صوابعها الظاهره سمع شهقتها أبتسم ورفع راسه وتركيزه على الكدمه اللى جنب شفايفها قرب منها وقريب من وشها نطق: الدكتور مسك أيدك وهدفه يعالجها دا حرااام ( هزت راسها برفض ووشها متلون بخجل غريب عليها يمكن عشان عمره مالمسها لمسه مشكوك فيها قبل كده همس ) مسمعش صوتك عشان هعالجك وربنا يسامحنى __بصتله بصمت أنحنى وضغط شفايفه على مكان الكدمه ومتحركش وحس أنه بدأ يغيب فى نعومه بشرتها لكن أيدها الشمال اللى أتحطت على كتفه بضعف وهى بتبعده قبل ما يرفع راسه أتعمد يطلع الصوت المعروف ( امووأأ ) ... وقف من غير ما يبصلها وقال : مش عاوز عصيركم اللى بيتأخر ده __ مشى للباب وهو بيسحبه وراه من غير ما يبص على تأثير تهوره وعناده لخجلها الحمد لله انه محبهاش من صغرها والا كانت روح عمه المرحوم طلعتله وقضت عليه
*********** [ نزار ]
كان ناوى قبل ما ينام يصحى بدرى عشان يشبع عينه منها قبل ما تصحى ويتعمد يتجاهلها لكن اللى حصل العكس صحى بدرى بس لقاها هى اللى فوق راسه بتبصله بكل تركيز لثوانى قلق عليها تخيل أن حالتها النفسيه أتدهورت لدرجه تقعد وهى نايمه لكن لما سألها فى حاجه جاوبت بكل بساطه : مافيش بسس سمعت انى لازم ابص لحد حلو عشان النونو يطلع شبهه __فتح بقه ببلاهه لثوانى بتعاكسه دى ولا بيتخيل أتنحنح وقعد وهو بيردلها المغازله بس بجفا وجمود : لو بنت يبقى تبصى فى المرايه أحسن __لم الغطا فأيده وهو بيرفعه ويقوم متجاهلها حاسس انها متغيره طريقتها مع عبدالرحمن أنبارح يمكن من وفاه جيدا مكلمتش عبدالرحمن براحه كده ... خد دش ولبس ونزل لأقرب سوبر ماركت يشترى كل النواقص خد حوالى نص ساعه وهو بيشترى أتصل بيه عبدالرحمن وقاله انه فى الصعيد عشان عمته اتصلت بيه وخبرته ان قمر فالمستشفى قال بغضب : لا والله وبالنسبه للى نااايم فالاوضه اللى جنبك متديلووووش خبرر تاخد بعضك وتسافر كده لوووو حصلك حاجه كنت هجيبك أززاى يعنى __ رد عبدالرحمن بهدوء : معلش عمتى فجعتنى ومعرفتش أتصرف __قال بخشونه : متتأخرررش وأنا هخلص الفرح وأجى لعمتى __عبدالرحمن : ماشى __همس بالسلام وهو بيقفل خلص ورجع للشقه وأول ما فتح الباب ووصله صوت عاصفه شعبيه أستحاله تكون من شقته ولا خارجه من سماعاتها كلمات مش هيقدر يوصفها [ [[[كنينا وانتم فياصتوا وبقيتوا فــ #‏ الدنياتقاسوا .. وكلوا يفتح كرستة يأخد محاضرة استاذة
كنينا وانتم فياصتوا وبقيتوا فــ الدنيا تقاسوا .. وكلوا يفتح كرستة يأخد محاضرة استاذة
 #‏ شكل_مشاكل... في مين تشاكل
شكل مشاكل في مين تشاكل الكل يجي عندنا يتاكل .. شكل مشاكل في مين تشاكل الكل يجي عندنا يتاكل
 #‏ بسم_الدخيلةمسكن مسكن ابعت سلام في حمام زاجل
يالي انت #‏ شايف او سامع ياريت تقول للي مشفناش
ازاي نهاجم وندافع ونخوف في نفس مخوفناش
هنغني وبأسم الشارع اصل الشارع جوانا عاش
#‏ شارعك وشارعي بيشبهوا بعض والأرض كدا تشبه للأرض
#‏ مين_فيناشارعوا #‏ بيتخانق منزلش دافع عنوا بفرد
مين فينا مدخلش الشده وصاحبوا فرشلوا الأرض ورد
مين فينا مدخلش الشده وصاحبوا فرشلوا #‏ الأرض_ورد
مين فينا جاروا مبيزرهوش .. مين فينا احبابوا متودوش
مين فينا عمال علي بطال بيقول بلدنا متلزمهوش
مهوا اصلوا قاعد مش شغال والعمر عدي كدا مشفهوش
عايز تسيب بلدك . طب روح بس الفراق انت مقدوش
مين فينا موقفش علي الناصية شاف بنت شارعوا بتتعاكس
قام داموا غلي علشان من بلدي م أنا بلدي متجبش الفاكس
#‏ علي بنت جهته الشاب #‏ يغيردي فيها تار ورقابٍ تطير
وناس بلدنا يحبوا الشهم ويموتوا في اللي دارس #‏ تقدير
شكل مشاكل ... في مين تشاكل
شكل مشاكل في مين تشاكل الكل يجي عندنا يتاكل .. شكل مشاكل في مين تشاكل الكل يجي عندنا يتاكل
بسم الدخيلة مسكن مسكن ابعت سلام في حمام زاجل #‏ واحدواتسرقت محفظتة فـ #‏ الشارعوسط الزاحمة
قام قال دا رزق عيالي يالي مفيش في قلوبكم #‏ رحمة
طول الشهر هناكل فول مش هندوق طعم اللحمة
طول الشهر هناكل #‏ فولمش هندوق طعم اللحمة
واحد من جهتي قالو #‏ عريس قولت اروحلوا افرح واهيص
القعدة دي شايطة وولعه والناس بتهيس تهيس
ايوه القعدة في #‏ قلب_شارعنا_كام شة_و_غرقانة_و_د بابيس
ايوه القعدة في قالب شارعنا كامشة وغرقانة ودبابيس
قاموا ناس رقصوا وجينوا قطعنا ومعهم في الرقص التهيس
قولنا شيطانا دا هيحضرنا #‏ اللهم_ابعد_ابلي س
مش هنبوظ لأبن جيهتنا ليلتة علشان #‏ كام عيل شاب خسيس
بعد م تمشوا من عندنا هنجلكم ارضكوا ياعيال سيس
جرنا الغايب #‏ راجع الدار لمة الناس كلها عل القمة
هنا في مائده بــ ست انفار ياكل منها الخال والعمة
بمناسبة رمضان ورجوعة اول يوم نفطر في اللمة
بمناسبة رمضان ورجوعة اول يوم نفطر في اللمة
فرن #‏ العيش وفرن العيش يبا ع العيش الناس والجيش
صاحب الفرن قاعدلوا في اوضة قرش في جيبوا ياعم مفيش
باع الدقيق في #‏ السوق السودة علشان بس يعرف يعيش
بقيت الناس بتشوفة تقولوا انت حرامي واكبر هبيش
بقيت الناس #‏ بتشوفةتقولوا انت حرامي واكبر هبيش
مين فينا محضرش فرح ودموع
وعاش لحظة من اللحظات
واللي اتقالت في #‏ الموضوع واللي اترصت في الكلمات
لو ركزت شوية تلاقي #‏ نفسك في حكاية من الحكايات
]]]]] __ثبت مكانه وهو بيراقب رقص أبنه لا مش رقص ده تخلف لا وسعاده المتخلفه أمه وهى بتصقفله بأيدها وتضحك على حركاته يرفع أيده يمررها من فوق راسه بحركات شعبيه وبعدها يلف وهو عينه على رجله وراسه مرفوعه بيرقص على الكلمات اللى ممكن يسامح فأى حاجه لكن تشويه الاغانى بالالفاظ اللى يوم بعد يوم بتنحدر وتبقى من السئ للأسوأ لاااااا وألف لاااا وهيكسر راس منصور لحد ما ينسى كل حرف سمعه يا يسمع كاظم الساهر يا ممنوع الاغانى كلها عليه ... الغضب أتمكن منه وزادته الهبله اللى قامت تتحرك مع منصور بأيديها نفس الحركات الشعبيه وهى بتلف أيديها الاتنين حوالين بعض سرح فيها لثوانى وهى كل حركه بتعملها بتكون فيها سحر خلت الرقصه البيئه الشعبيه أرقى حاجه ممكن يشوفها بسس الحمل ... أتحرك بغضب ووصللها الاول وهو بيسحب دراعها ويثبتها مكانها ورفع رجله لشاشه التلفزيون وقفله بصلها وعيونه بتخرج ناررر وبكل حده : مجنوووناااا أنتى ناااااسيه اللى فبطننننك ( لف على منصور وكمل ) وأنت يا عملى الاسووود دى أغاااانى دى ولا ده رقص بنى ادمين __فتح بقه قاااطعه : بس ولااااا كلمه والله يامنصور لو أشوفك بتسمع الكلام دا تااانى لكون مربيك من أول وجديد مييين اللى عرفك الاغانى دى انطق __قالت أريج : قنوات الاغانى كلها فيها مهرجانات __ : همسحها كلها __صرخ منصور : لاااااااا أنا بحب أسمع كله بحب ( غنى وهو بيحرك أيده ) مافيش صاحب يتصاحب مفيش راجل بقي راجل هنعامل ويتعامل طلع سلاحك متكامل هتعورني أعورك هنبوظلك منظرك __بص لأريج اللى بتخبط لمنصور على وشها كتحذير عشان يوقف فك دراعها وأنحنى لمنصور بغضب وصرخ : كملللل __فتح بقه وقفله باستغراب مسك دراعه وسحبه ليه وبحده : عقابآ ليييك مافيييش خروج النهارده ومشش هترجع مع ماما الصعيد هتقعد هنا وأنا أعرف هربيييك أززاى ... ياااااللا على أوضتك __مشى بغضب كبير لأوضته حاسس انه خلف عيل عنده 30 سنه مش مجرد أربع سنين ولسه مكملهمش قعد ع الترابيزه بعد مافتح التلفزيون وهو بيحرك صوابعه ع الريموت ويمسح أى قناه أغانى تقابله أيده جمدت لما همست : مونص هو اللى ليا خلاص الكل بعد عنى عاوز تاخده كمان __رفع عينه وبصلها ونفخ : لو كنتى بتعرفى تربى مكنتش خدته الولد خلاص بقى مش معقول محتاج شده وعنف كمان __نزلت وقعدت على ركبتها قدامه وسندت أيدها على رجله وقالت بخفوت : مبعرفشش هو عاقل وذكى وبيفهم أكتر منى ازااااى أربيه وأنا بحس انى أغبى منه __عينه ثبتت فى عينها المليانه دموع مد أيده وحرك خصل شعرها وقال بمحاوله لنقاش حضارى بين أم وأب بعيدآ عن أى مشاكل بينهم : أنتى مش غبيه متسمعيش لحد ... منصور أنا نفسى مش عارف أتعامل معاه بس لو فضلنا نضحك على اى تصرف منه يبقى هيخرب أكتر __ابتسمت وقالت : بس هو يجنن __والله مايجنن غيرها أبرئ أم فى الكون ابتسم : شفتيه وهو بيغنى __ضحكت وانحنت على رجله من قوه ضحكاتها حس بعضلاته كلها بتتشنج تحت أيدها أنحنى وبعدها مسكت بطنها وهى بتضحك وتتألم فنفس الوقت نزل مقرفص قدامها وهو بيبعد أيدها عن بطنها وقال بحده : بسس ضحك يااريج __سكتت وبصتله ببواقى الضحكه سأل باهتمام : بتمسكى بطنك دايمآ ليه كده بتوجعك ؟؟؟؟ __هزت راسها باستفهام : دايمآ __قال بخشونه : انبارح واحنا عند أدهم وحتى لما جينا هنا بتمسكيها كتيير __رمشت بهدوء ورفعت كتفها وقالت ببراءه : يمكن عشان بحس انى كده بحميها أو انى شايلاها معرفش بس برتاح وانا حاضنه بطنى احساس جميل __بصلها بهدوء ظااهرى لكن جواااه كان جعاااان مد أيده ولمس بطنها ربع كوره بالصبط تحت أيده مجرد بروز خفيف حرك أيده التانيه وهو بيشد قماش فستانها عشان تظهر أكتر ابتسمت وقالت : بسس ليه مش هتخرجنا كنت متحمسه أشتريلها هدوم وحتى عاوزه ليه هدوم حوامل __بصلها بثبات مصطنع وهونقطه ضعفه كلامها البريئ العفوى ده همست بخفوت : بقيت أسأل كتير عشان أفهم أكتر وعمتو قالتلى انها بتحس بيا اذا كنت زعلانه ولا فرحانه ... وكمان هتحس بوجودك طيب هى مش هتعرف تناديك أنت مش بتوحشك بنتك __شتم كل ذره كرامه وكبرياء فيه وهو بيرفع أيده من بطنها لدراعها ويسحبها لحضنه ويعبرلها عن شوقه بكل حب ليهااا ولبنته اللى قرروا انها بنت من نفسهم

************ [ سما]
مع عدد أخواتها البنات وعيالهم والولاد وعيالهم وعماتها وعيالهم وخوالها وعيالهم فمش المفروض يعزموا حد البيت عامل زى الاتوبيس مافيش مكان يتقعد فيه وهى محتاجه تختلى بنفسها دقايق محتاجه تستوعب متوتره لأقصى حد لسه مكتبوش الكتاب متعرفش ليه خلاص قدامها 3 ساعات وتروح الكوافير منامتش خالص انبارح لأن حتى مكانش فيه احترام انها العروسه لا دول عايزين يسهروا ويفتحوا أى مواضيع ويضحكوا من غير سبب ضمت أيدها لصدرها وهى بتحاول تهدى النبضات المجنونه اللى ملازماها ... مش فرحانه ولا حزينه عااادى وكأنها خارجه من ذل رايحه لاهانه فقدت الثقه فأمجد وفى كل الرجاله وكأنهم قضاه بيحكموا من غير محاكمه والدها حكم بان أمجد خلاص معتش ينفع لبنتهم الغاليه ففسحوا الخطوبه .. أمجد حكم انه مش هيرجع يطلبها وحكم ان عجزه هيكون عبئ عليها حتى لما عرف انها عايزاه و انها بترفض العرسان عشانه مفكرش يطلبها .. أما أخواتها حكموا انها بترفض اذآ فهى منحرفه رغم حبستها فالبيت وتدينها .. وباقى الناس حكموا ان أهلها بيضربوها وهى بترفض العرسان يبقى أخلاقها مش كويسه .. واكيد دلوقتى هيتقال عنها كلام أسوأ والكل هيتأكد انها رفضها كان عشان أمجد __ : أخييييرآ هتتجووزززى ياسما __ضحكوا الكل على بنت أختها اللى أعجبت بجمله جدتها وبقت تقولها كل ما تشوفها .. دخل أبن أخوها بيجرى وقريب منهم ثبت رجله بشويش فى الارض وكأن عربيه بتفرمل وقف باستعراض وهمى : اييييييئئئئئئ المذؤؤن وصل مع العريس __شهقت بخفه والموجودين ضحكوا على نطقه للمأذون وبعدها كل واحده رفعت أيدها لبقها وهى بتزرغد وكأن بينهم منافسه ...بعد ربع ساعه جه باسم أخوها خدها للصالون عينها وقعت عليه أول ما دخلت قاعد بابتسامه بشوشه تايهه بين شعر دقنه البنى بلون شعره سأل المأذون : مين شهودكم __سمعوا ضرب نار خلاها تنتفض مكانها دخل م الباب أدم ب طوله الفارع و وسامته بص لأمجد وحتى من غير ما يرمى السلام نطق : كتبت __أبتسم أمجد فجأه وكأنه كسب مليون جنيه قرب أدم وانحنى وهو بيحضن صاحبه أتمسك بيه أمجد وهو بيعاتبه : بتقوول مش هاتيجى هاااه __عيونها دمعت من تعلق امجد بيه رد أمجد : مبرررروك يانحس مقلتش كتبت __فكه أمجد : لأ __ أتحرك أدم وهو بيخرج بطاقته ويحطها قدام المأذون وقال : الشاهد الاول __غمضت عينها وفتحتها بألم الشاهد الاول على جوازها شخص أتهمها فى الشارع انها لازقه لأمجد و فأوضه نوومه متعرفش هتتذل أكتر من كده أيه تمت اجراءات كتب الكتاب كان صوت الالعاب الناريه زياده عن اللزوم من بعد ما جه أدم كتبت أخر حرف فى أسمها جنب أسمه بصمت ورفعت راسها لوالدها المبتسم وأخوها الكبير المكشر أتقدموا وباركولها أخواتها وولاد أخواتها الكبار قجأه سمعت أدم ببرود : سما مش هتدى فرصه للعريس يباركلك ياللا ممكن برا شويه الكل __قال انور بكره : النهارده الفرح لازمتها ايه الحركات دى __بكل سماجه حط أيده على كتف أنور : تعالى نفرقع صواريخ دانا مالى العربيه __خرج انور معاه وهو هينفجر واخوها الكبير ساعد والدها وخرجوا ووراهم باسم ومحمود‎ ‎أتحركت تخرج وراهم كرهآ لطلبات ادم وفعلآ الفرح النهارده مافيش وقت للحركات دى : أستنى عندك __لفت بهدوء قال : أقفلى الباب وتعالى ياسما __اتنهدت وبهدوء : بجد ياامجد مافيش وقت خلاص ال __قاطعها بنفاذ صبر : سماااا __واربت الباب من غير ماتقفله وقربت منه : نعم __شاور على كرسى :اقعدى __أتقدمت وقعدت بصبر أتحرك بكرسيه وحاصرها وركبته قدام ركبتها أنحنى ومسك أيديها الاتنين أترعشت لثوانى وبلعت ريقها وهمست : امجد __همس :اشششششش ولا كلمه أنا أصلآ مش عارف اقول أيه أقول اباركلك بس مافيش حاجه تستاهل أباركلك عليها ( عطى نظره حزن لرجله وكمل بحب ) بسس هبارك لنفسى عليكى __مرفعتش عينها لعينه ولا نطقت بس حست صوت قلبها واصله وكأنه حب يهون على قلبها مسك أيدها ورفعها لقلبه حاولت تبعدها بخجل لكن مسمحلهاش حست بضربات قلبه القويه تحت أيدها قال بخفوت : مستوعبه قلبى اللى كان هيموت عليكى من سبع سنين لما طالك بعد المده دى كلها هيعمل ايه __هزت راسها برفض ضحك وقال : هتعرفى بعدين ... قربى وشك شويه __قربت وشها وهى فى قمه سرحانها وعدم تركيزها أنتفضت لما سمعت صوت من وراها : خلص وقتك __رفعت راسها للصوت الجليدى ووشها احمر وهى بتستوعب مدى غبائها غمض أمجد عينه بصبر وهمس : نعععم ياادم __أدم : قوم ياعم خلينا نلحق نشيل فروه الخروف اللى فوشك دى __بسخريه : ماشى هاقوم من عينيا بس ادينى خمس دقايق بس ألين فيهم رجلى __رمشت تمنع دموعها وأدم رد بقله ذوق : خف عشان مش هستحمل اللى برا كتير __بعدها رجع السكون وكان اتقل من أى مره عشان كانت مخنوقه مسك أيدها وسأل باهتمام : مالك __حركت راسها باعتراض : هو ناسى قال عليا أيه فى الشارع وانت ناسى __قال فجأه : حتى أهلك نسوا أنسى أنتى كمان ياسما __هزت راسها برفض ووجع وكأنه بيقولها أهلك باعوا القضيه عشان القضيه خسرانه عشان شرفها وسمعتها بقوا بسواا الأرض ومافيش أى طريقه تصلح غير جواز الستر ده بس نسوا انها أشرف من الشرف نفسه قال بحنان : حبيبتى النهارده فرحنا جروحك أنا كفيل بيها بس أفردى الوش ده النهارده فرحى أمى ع الاقل اللى هتموت وتشوفك بالابيض ... ياللا أبتسمى __أبتسمت بمجامله رفع أيدها لشفايفه وباسها حست بتقل فى طول عمودها الفقرى ومعدتها انكمشت لكن رجع الصوت الجليدى مره تانيه وأتنفضوا هما الاتنين المره دى : انت بتعمل اييه !!!!!!!! ماتقوم ياامجد أتأخرنا __قال أمجد بانفعال : أقسم بالله ماهقوم والله أنا مشلول ياأدم واللى انت بتعمله ده هيجيبلى شلل رباااعى أرحم أمى

********** [ عبدالرحمن ]
قومته عمته من أحلى نومه فى حضن منصور على خبر فجعه ... راح الصعيد وحزن جدآ للى حصل لقمر فى الحقيقه أنصدم لما شافها ضعيفه شاحبه وكأنها فارقت الحياه الجبس الكبير على أيدها الصغيره لثوانى فكر أزاى جده فكر يجوزها وهى صغيره سنآ وحجمآ ...عمل كده مع غرام بس غرام ناضجه وعاقله وطويله ومليانه عكس قمر الصغيره ... لأول مره يتمنى الارض تتشق وتبلعه لما دخل ماهر وبالذات بعد سلامه الناشف خرج وهو مش شايف قدامه خرج موبايله وأتصل من غير مايهتم بالوقت وأول ماردت قال بسرعه : أنا مخنوووق تاليا أنا أنا عايز أعيط __سألت باهتمام : حصل ايه تانى قمر مش كويسه __سكت وهو بيخرج من باب المستشفى وكمل مشى لعربيه ركبها وبعد ماقفل الباب عليه همس بخنقه : شفت ماهر __ : معاك البخاخه __أتنهد : أه فالعربيه __قالت بجديه : عبدالرحمن روح الترب عند خالتو وهناك عيط براحتك بعيد عن الناس خرج كل اللى جواك __بصدمه : نععم __ نهت الكلام : خلص ومستنياك __توووووت تووووت بص للموبايل بصدمه ومن غير شعور لقى نفسه بينقذ كلامها وقدام تربه منصور صقر وهمسه محمد الشامى نزلت دموعه جده ونزار أصروا ان والدتهم تتدفن فالصعيد وكان جده محمد مش راضى ده اللى سمعه بعدين لانه بعد الحادثه كان مريض نفسى ...نزلت دموعه أكتر وأكتر بعد حوالى ساعه متحركش فيها من جنب تربتهم وهو بيقرا قراءن قام ورن عليها بس مردتش كرر الاتصال أكتر من مره ونفس النتيجه قلق عليها بس يمكن هى عايزاه يكون مع نفسه شويه ... قضى يومه بعد كده عند جده ومتجرأش يروح تانى لقمر رغم انه المفروض خطيبها والأحق بيها لكن شعور جواه بيحسسه انه مجرد متطفل دخل بينهم زمان كسب حبهم وثقتهم وبعدها خطف وجرى وساب بسبب أفعاله قلوب محطمه ... ماهر راجل ويستحمل ومهما وصل حجم حبه لا يمكن يتقارن بحب قمر ليه قمر متقدرش تتنفس لو بعدت عن ماهر زى علاقه السمك بالميا واهى النتيجه شهر واحد وبقت مجرد هيكل ضعيف فقد حيويته وشقاوته بتتنفس بس أنفاس اللى بيحاول يعيش زى تنفس السمك لما تبعده عن الميا وتحطه فى الشمس أنفاسه بتكون مجرد محاوله بس فى النهايه بيموووت ....... بعد العصر أتصل بعمته وطلبت منه شويه هدوم لقمر جهزتها عمته حياه أخدها وراح يوصلها وهو بيتمنى ميشوفش ماهر وفعلآ ربنا رحمه ومشافوش أتأمل قمر الهاديه بشكل كبير أكتر من الصبح وأتأمل أيدها الخاليه من دبله كان المفروض جده أمرهم يلبسوها لحد ميعاد الخطوبه وهو لبسها بكل ترحيب حتى مبيخلعهاش من صوابعه : جمررر ( أتفزعت من صوت والدتها اللى كملت ) واد خالك عيتطمن عليكى __ردت بسرعه : هاه ... أنا كويسه ... كويسه __أخر كويسه قالتها بخفوت وخرجت بعدها تنهيده رفعت صوابعها لكدمه على طرف شفايفها وغطتها بيها سأل باهتمام وهو بيقرب منها : بتوجعك أجبلك ليها دهان __قالت بسرعه : لأ لأ أنا كويسه قلت ( بصت لعمته وقالت ) ماما أتطرقى برا شويه عاوزه أقوله حاجه __قامت عمته وهى بتعترض : صح اللى جال ديل الكلب معيتعدلش لو علجوا فيه جالب __خرجت وهو ابتسم قعد على كرسى قريب منها وقال بحنان : أنا عارف انى أنشغلت عنك الفتره اللى فاتت وحتى أنتى بطلتى تتصلى __قمر وهى بتمسح بأيدها الشمال ع الجبس : عبده هو انت ممكن تكرهنى عشان أنا أنانيه __هز راسه برفض وقال : انتى مش انانيه __قالت بخنقه : لأ أنانيه عشان اعاند ماهر دبستك فيا مفكرتش فيك وحطيتك فى موقف وحش مع جدى حتى أنت مش قادر تعترض __بصلها بصمت يقولها أيه دى أزاى بتحب وهى عديمه احساس بالشكل ده أتنحنح بتوتر وقال : قمررر اناااا ... عادى يعنى ... مش ( أتنحنح مره تانيه وختم كلامه بيأس ) زعلان __قالت بدفاع : والله هى فتره بس وهنفسخ الخطوبه بسس جدى يهدى شويه من ناحيتنا عبدالرحمن احنا أخوات ومحدش هيقدر يفرقنا وطظ فاللى مش عايز يفهم __بلع ريقه ببطئ من الرفض الاسود ده خد نفس بطئ موصلش لصدره وقال بكلام صدمه قبل ما يصدمها : قمر أنسى الكلام ده .... جدى جوز أدهم وغرام فى أسبوع ومهما أعترضنا مش هيقبل و أنااا مشش هخسر جدى ولا حتى أقدر أقف قدامه __وقف وكأن شجاعته هتخونه وهمس : حاولى تتقبلى والمره الجايه أشوف دبلتك فأيدك ومشاعرك تجاه ماهر حاولى تخفيها أناا مش صاحبتك ( ببطئ ) أناااااا خااااطيبك __عطى نظره أخيره ليها الصدمه زادت من شحوب بشرتها حس أن هيغمى عليه وكأن اللى أتكلم من شويه مش هو حد تانى ميعرفش جابه منين شخص شرير وأنانى وخاين للصداقه رن موبايله رفعه بلهفه ومن غير شعور رد وحطه على ودنه وقال : تاليا مبترديش ليه __ : مافيش بس جدو __لما سكتت أتحرك وبتشجيع : اه ماله __همست وصوتها كله عياط : جدووو تعبان جدآ حسه ... أنه ... خلاص __بعد حوالى أربع ساعات وصل لبيت جده نزل م العربيه وهو بيتوجه لباب البيت خبط بشويش فتحتله خالته اللى قالت بهم وهى بتبوسه : عامل ايه يا حبيبى __سأل : جدى ماله __ : حد قالك حاجه __أتنهد وجاوب وهو بيدخل : تاليا كلمتنى وكانت بتعيط __غطت خالته بقها ودموعها بتنزل : بابا تعبان والله يا عبدالرحمن ورافض يروح مستشفى __دخل لجوه وثبتت رجله وهو بيتأمل كميه الشعر النازل ومش باين منها غير جزء من ملامحها ونص عين حزينه مع جزء من رجولها اللى ضماهم لصدرها رفعت راسها وأنتفضت وشعرها عمل رقصه عشوائيه جرت بلهفه عليه وسألت : ليه أتأخرت __نبضات قلبه أتجننت فى وقت مش مناسب وهو لاول مره يحس ان فى حد بينتظره بكل اللهفه الواضحه دى حس باحساس ( أنا مهم ) ... مسكت فأيده وقالت بضيق : أدخل شوفه جدو تعبان أنا عارفه __بص لهمسه اللى واضح انها معيطه هى كمان ورجع عينه لتاليا وضغط على ايدها قبل ما يبعد أيده عنها وسأل : حصل أيه __جاوبته همسه : أغمى عليه وطلع نوبه السكر بس ( انتهدت ) لازم نعمل اشعه وتحاليل احنا قلقانين هو ممكن نزار اللى يقنعه __هز راسه بتفهم وسأل : جدتى فين __اتنهدت خالته : ماما جوه ... انت عارف ان حركتها قليله __ أتحرك : أنا هادخل أشوفه

*********** [ أريج ]
أبتسمت وسألت : مش هتخرجنا __رفعها من على صدره وهو بيقوم ويلبس تيشرته قال من غير ما يبصلها : أجهزى على ما أتكلم شويه مع منصور __مشى بخطوات ثابته للباب وخرج رجعت راسها ع المخده بفرح أكيد هيكلم جدها عشان ترجع كشرت لما اتخيلت انهم ممكن يتخانقوا لكن قعدت فجأه باصرار مش هتتنازل عن شقتها ولا عن ابنها ولا حتى عن نزار جيدا عندها حق فى حد بالوسامه والرجوله دى يتفرط فيه ... هبطت عزيمتها وهى بتفتكر الكوارث اللى حصلتلها من دخوله فى حياتها نقضت أفكارها وهى بتقوم بشويش وقفت قدام المرايه بابتسامه حالمه أتنهدت بقوه وهو بتهز راسها ومشت للدولاب بحماس نزلت اللبس ع الارض بعشوائيه وهى بتدور بين الهدوم الملونه عن أشيك طقم __بعد ساعتين كانوا فى المول بيلفوا بين المحلات وهى أيدها متكوره فى أيده الكبيره وقدامهم منصور بيمشى بحريه رفعت عينها ليه .. مركز عاللى قدامه وكأنه مش معاها سحبت أيدها وبزهق : خلاص يانزار لما أرجع هرتب الاوضه كلها مش بس الدولاب __بصلها بطرف عينه ورجع عينه قدامه وبرد خشن زيه : ومين قالك انك هترجعى هنروح الصعيد __ بضيق : أنت رايح __ : أه عاوز اتكلم مع جدى __لفت راسها بفرحه وبسرعه : بس اوعى تتخانق معاه هو مش ناقص __وقف قدام قسم ملابس الاطفال وهو بيلف عليها وقال : واتعارك ليه أنا رايح بسس أكلمه فى موضوع عمى __ بصتله بصمت وهو وكأنه مستنى تتكلم ضمت شفايفها و دخلت نست كل حاجه مؤقتآ وأتهبلت من شكل قطع لبس الاطفال كلها ابداااع بقت تقلب بينهم بلهفه وكل ماتعجبها حاجه تروح بيها لنزار الواقف جنب رف ازاز وعينه على منصور شدت أيد نزار فى النهايه من حيرتها وبصتله بابتسامه : بص انا محتاره كلهم يجننوا __مد أيده بابتسامه وهو بيختار وقال : مع ان المفروض هدوم البنت عليكى عشان انا اللى بختار لمنصور __بصت لمنصور اللى جه وقف تحتهم ببنطلونه الضيق والصغير وقميصه الاورنج الغامق والحزام الرفيع بنفس لون القميص نزار بيجيب لمنصور لبس أنيق زيه بالصبط قليل جدآ لو جابله طقم عباره عن شورت وتيشرت الا لو كان للبيت ... رفعت له أتنين كانت متمسكه بيهم من جمالهم وهتاخد منهم واحد يعنى هتاخد : مونص ده ولا دا أحلى __ قال بغضب : الاتنين عريانيين __بصت لنزار بصدمه أخدهم من أيدها وقال : هناخد الاتنين شوفى غيرهم ياللا __لفت وكل ماتحتار بين فستانين أو طقمين يريح نزار نفسه بأنه ياخد الاتنين سابها براحتها تختار وتحتار بس كان بيفكرها دايمآ تتحرك بشويش عشان متتعبش وعند ملابس الحوامل جابت تلات دريلات واحد بكم عجب نزار وهو اللى أختاره واتنين تانين اشترتلهم بليروه وجابت بنطلون حوامل فى الاخر أشترى نزار لعبه لمنصور أتغدوا متأخر ونزار منساش عادته وهو بيملالها الطبق ومنصور منساش عادته فى رفض الاكل والدوشه اللى عملها لكن نزار كتمه لما هدده ... خلصوا الاكل وقاموا قال فجأه : تيجى معايا الفرح __بصت للبسها دريل روز فى كحلى وجاكيت جينز لوسطها وحجاب كحلى وصندل أرضى رقيق لبس مريح مينفعش تروح بيه مناسبه قال ببحه خشنه : أتطمنى هتكونى احلى واحده هناك حتى احلى من العروسه __أتحرك من قدامها وهى مش مستوعبه بيقول كلام حلو بس من غير نفس رفعت أيدها طبطبت على قلبها ومشت وراه فجأهسمعت صرخه : دى روووجى أستنى ياحبيبى __لفت راسها وفتحت شفايفها بصدمه وقلبها أتعصر أول ماشافت رودى واحده من صاحباتها اللى قاطعتهم بعد موت جيدا بأرادتها هى ... أول ما نطقت قالت : نزاااار __قرب منها باستفهام بصتله لكن أتفاجئت لما أستقام ونظراته بقت حاده بصت للمكان اللى عينه عليه وقلبها وقع أكتر لما شافت هشام سند حست بخنقه وكأن الماضى ده كان بعيييييد جدآ وعاشته واحده غيرها همست رودى بحذر : مش هتسلمى عليا __أتقدمت وسلمت عليها ورجعت بنص كتفها قدام كتف نزار رفعت عينها ليه لما لف أيده الشمال على طهرها ومد أيده اليمين سلم على رودى اللى ماده أيديها ليه ... قرب هشام ومد أيده لنزاراللى سلم عليه بجمود هشام من غير ما يمد أيده : أزيك ياأريج عامله أيه __هزت راسها : الحمدلله __أتأملت رودى اللى بقت أنضج بشكل واضح بالبنطلون الضيق وفوقه جاكيت بنى أضيق وشعرها المفرود باناقه مع مكياج النهار سألت بابتسامه وأستمدت القوه م الايد اللى على طهرها : رودى بتعملى ايه مع هشام __ضحكت رودى بدلع وهى بتتعلق فى دراع هشام : متعرفيش أنا وهشام أتجوزنا من سنه ونص __فتحت عينها بدهشه وقالت بابتسامه صادقه : مبررروك __ : الله يبارك فيكى ... أنا سعيده انى شفتك كده بعد جيدا احنا انهارنا لما شفناكى أكتر من لما عرفنا خبر موت جيدا .... __حست بجسمها أتشنج و عبره اتكونت فى بلعومها لف نزار أيده عليها أكتر وقال بصوت قوى : أريج حامل والوقفه غلط عليها أسمحولنا احنا __قربت رودى وهى بتباركلها وانحنت على منصور اللى كان واقف ورافع راسه لفوق كعادته باسته رودى وهى بتقول : مونص ده صح __رفعت راسها لكن سؤال منصور خلاها ترجع تنحنى : أنتى قالعه شعرك ليه __قالت بصدمه : والله فكرته مبيتكلمش __رفعت وشها لنزار وهمست : نمشى قبل ما مونص ياخد راحته __قرب من ودنها وهمس : أديله دقيقه بس __رودى : انا مش محجبه يا قمر انت __منصور باستفهام : لما بتنزلى البسين بتلبسى مايوه ؟؟؟ __اتنحنحت وجاوبت : تقدر تقول أه __قال : خلاص لما تلبسى مايوه اتصلى بماما وقوليلها وانا اجى اشوفك __شهقت وهى بتمسك أيده وتضغط عليها لكن رودى كانت بتضحك بصدمه وراحت مسكت فى هشام وهى بتقول : خلاص ياحبيبى أنا قررت أخلف لو النتيجه هتطلع زى ده __ابتسم هشام وعلق : ماشاء الله عليه __مسك أيدها نزار وقال بصوت عادى لكن هى حسته جاب أخره : ياللا ياحبيبتى __بطنها أنكمشت بقوه مدت أيدها بعد ما فكت أيد منصور ولمست بطنها تأثيرها الغريب بكلامه ده ممكن يوجع بنتها فجأه قال منصور : ماما صاحبتك مزه عندك تانى __ كأن منصور بقى يحترمها ويقول ماما لا الواد ده فيه أمل

********** [ أمجد ]
بص لنفسه فى المرايه بعد ما كان أنتهى من لبسه البدله السودا الانيقه هديه نزار صقر والساعه هديه أدهم صقر ودول بهدياهم بيكرموا أدم بس هما ميعرفوش ان أدم نفسه مجابش هديه ولا يمكن يعرفوا عشان كده قرروا يعملوا الواجب ... بس عمر ماكانت العلاقه بينهم مجرد هدايا مافيش هديه أعظم من هديه أدم اللى عطاه جزء من جسمه عطاه حياه جديده عطاه كلى وعاش بواحده بس أشتركوا حتى الكلى وقد أيه صعب عليه أنه سرق جزء من صحه صديقه ..... أبتسم ببطئ اليوم ده محتاج رجله فيه أكتر من أى يوم تانى حاسس بمدى سوء منظره وهو هيتحرك وهو قاعد أتعمد يعمل كل حاجه بحيث انه محدش يساعده أبدآ سما هتيجى م الكوافير لبيت أهلها هو هياخدها من هناك وبين بيته وبيت أهلها عامل كوشه تجنن فيها كرسى واحد لسما وهو هيكون جنبها شويه ويرجعوا بيته من غير ماحد يساعده ولا يكره عجزه همس بالحمد لله ونزل راسه لأيده ودبلته اللى بيعشقها عشان بيعشق صاحبتها : بتوع الفراشه اللى انت جايبهم مصبطين الدنيا برا المنظر جااامد __أبتسم لأدهم بامتنان وقال : كل يوم بتطلع حاجه جديده وكله عايز فلوس الجواز بقى كسر طهر مش فرحه ومحبه أهل العروسه بيطلع عينهم والعريس بينفض ... الجواز بقى مظااهر وبس __قال أدهم بمرح : ياعم يوم ما تنفض أنا موجود أنفض معاك __رفع عينه ليه وهو بيلف بكرسيه ليه وضحك : لا أنا الحمدلله عندى اللى يكفينى بتكلم بس فى العموم أهل سما فى شهر واحد جابوا جهاز بوظ شكل الشقه من كتره فيه كراتين مقفوله ملينا بيها أوضه الاطفال أنا ممكن أفتح محل والله الزيادات تملاه وانا من كل ده مش عايز منهم غير سما __أبتسم : ياعينى ياعينى __ : مالها ياادهم محتاجه قطره __بصوا لأدم وابتسامتهم أنكمشت وببرود قالوا : عسل __بعد نص ساعه كان قدام بيت سما وصوت الاغانى يوجع الودان والروح لكن مع الفاتنه اللى طلعت حس بان رجله هتتحرك ويقوم يرقص على النغمات المجنونه دى .... بالفستان الابيض المنفوش من عند الوسط لغايه الارض باللون الابيض الساده والصدر والبطن كله بلون الالماس بكم خفيف يوصل لتحت الكوع وشعرها مرفوع بتسريحه رقيقه وفى نص شعرها التاج بلون الالماس ولمعته ومكياج خفيف خلاها أرق وأجمل بسس حزن عينها وطفيان لمعتهم هو اللى هيجننه مش عاوز النقص يأثر عليه ويفسر حزنها عشان هتتجوز عاجز ...أبتسم بحب أول ما جت عينه فعينها ردتله الابتسامه بمجامله واضحه ورفعت بأيدها تقل فستانها وهى بتنزل عتبه البيت وقفت قدامه مد أيده ومسك أيدها وكام خطوه منها كانوا فى الكوشه مر وقت شويه صور على مباركات الاهل وهو ماسك أيدها وكأنه أخيرآ حصل على الدنيا وكأن الامل بدأ يدب وحب الحياه رجع يسيطر بس مجرد مسكه أيد سما ... قلبه بيدق بقوه وكأنه لسه بيستوعب ان سما بقت ليه والدنيا ضحكتله ميعرفش ان بان على وشه عدم أتزانه غير لما أنحنى أدم وقال : مالك __حط شفايفه قدام ودن أدم : مش مستوعب .....أدم سما جنبى بصحيح !!!!!! __سمع ضحكه أدم البارده وبعدها نطق بسخافه : والله جنبك ولابسه أبيض بس شعرها حلو أهوو أنا قلت انها قرعه من كتر ماكانت بتكبس الحجاب على وشها __بصله بغيييظ فصيييييل ممكن يفصل واحد بيطلع فالروح ويخليه يقوم يولع فنفسه همس : متلعبش ع الغيره عشان أنا مشش هبوظ ليلتى أهدى بقى __رد أدم باستفزاز : قال يعنى هتشرفنا __رفع عينه وأبتسم : غوووورررر ياض __أدم باستغراب وصوت عالى : أصبر البت أختى بتعمل أيه هنا __بص كان نزار صقر وفأيده أخت أدم وأبنهم كان شايله أدهم بعيد بصراحه مراته مكانتش لايقه ع المكان الشعبى ده فيها كميه رقه وبرائه تحسسك انها مش من أهل مصر سلم عليه نزار وأيده التانيه فأيد مراته اللى فلتت وهى بتسلم على أدم بفرحه كبيره أستغرب لما حضنها أدم وباس راسها أدم مش م النوع اللى بيعبر عن شوقه لحد دايمآ بيسخف من أى حاجه ليها علاقه بالمشاعر أخدها أدم وقال بصوت عالى : سما أريج أختى __أبتسمت سما و وهى بتقف وتسلم على أريج وتبوسها ورجعت أريج جنب جوزها ووجهت الكلام ليه : مبروك ياامجد عروستك قمررر هابقى أجى أزورها __قالتها بشبه حماس فشد نزار أيدها وهو بياخدها ويروحوا يقعدوا حتى قبل مايرد عليها بص لسما وهمس فى ودنها : ملبستيش حجاب ليه __ردت بخجل وصوت عالى بسبب الاغانى : الست هى اللى فضلت تقنعنى وكلهم كمان الكل بيعاملنى على انى معقده __سكتت بحزن رفع أيدها لشفايفها وباسها وقال بحب : بس قمرررررررر __ بعد فتره كانوا فى أوضتهم هو وهى بس .... ماشافش أدم وهما بيزفوه عمره ماكمل واجب للأخر لازم حركه سخيفه....كانت فى قمه الخجل والتوتر لكن هو كان حاسس بشوق ليها رهيييب صلى على كرسيه وهى وراه بعد ما سلم لف ومسك أيدها وهو بيشدها قدامه بروبها الابيض الطويل المربوط باحكام وشعرها النازل على جنب وشها بفرق ناعم فى نص راسها لمس شعرها بشويش وهو بيقرا الدعاء لكن شهقاتها المكتومه كانت بتحرك أيده خلص ورفعها من دراعها لحضنه همس : فيكى أيه __همست بشهقات : مش ش مص دقه __ضمها لحضنه بكل شوووق وعينه مترفعتش عن شفايفها همس وهو بيقرب منها : بحبك ياكل دنيتى


********* [ أدم ]
وقف جنب أدهم وسأل : أيه حكايه الاتصال __قال أدهم ببساطه : مافيش مراتى بتشك فيا __بسخريه : لا كتر خيرها أتأخرت فالاحساس ده بصراحه مع أدهم أبو فيديو __أدهم بابتسامه : والله أنا مستقيم عنك أنتى من ساعه ما جيت والتليفون على ودنك __أبتسم هو فعلآ قضى حوالى أكتر من نص اليوم وأروى معاه ع الخط حتى أنها طبخت وهو متابع كل خطوه معاها مش لازم يتكلموا لأن هو كان بيكلم أمجد وهى ع الخط يسكت فتره من غير سبب ممكن المهم انها تعرف كل خطواته وهى بيعرف كل خطواتها حتى حواراتها مع الاشرار التلاته ... والمكالمه مخلتش من شويه رومانسيه رقيقه منها ورومانسيه وقحه منه سأل : هو أيه بيحصل ؟؟؟؟؟ __ أتأمل الكراسى المرصوصه من غير حوالين ترابيزات متوسطه وكل أسره واخده ترابيزه الارض المرسومه بماده ميعرفش أيه هى الاضاءه الملونه المتداخله زى الليزر يمكن كان شغل غريب على فرح فالشارع بس جمييييل والده أمجد اللى حاسس أن قلبها هيقف م الفرحه والحماس وهى بتتحرك من قلبها هنا وهناك رغم تعبها ... أهل سما الكتييير والاطفال الشعبيين بتربيتهم الزبااله مش عشان شعبيين لا عشان أهلهم زباله فدى التربيه شقاوه وحركه شوهوا منظر الفرح .... أمجد اللى قاعد على كرسيه وسما عروسه جميله بس حزينه أتنهد لو يقدر يضحكى برجله لأمجد هيعملها ومش هيتأخر مش عواطف ولا حب ولا حاجه بس عشان يكمل حياته فالبيت مع أروى وتكون بس شغلتها تدلعه وتنفذ طلباته وتهمل الاشرار بص للى حصل للمره التانيه وتغطيه نزار لودن منصور اللى بيحاول يفرفس من بين أيدين نزار القويه وأريج مغطيه شفايفها بصوابعها وهى بتضحك قال بصوت أعلى فى ودن أدهم : بقوولك أيييه اللى بيحصلللللل ؟؟؟؟ __بصله أدهم وضحكته انكمشت وبصوت عالى : ودنى يا مؤمن دا منصور بيحب أغانى المهرجانات ونزار معصبه الموضوع وعامل عقله بعقل أبنه __غمض عينه فجأه قال أدهم : أدم مالك __فتح عينه وهو بياخد نفس بسيط ورفع موبايله اللى رن وشاورله بمعنى مافيش حاجه أتحرك وبعد عن المكان وهو بيرد عليها وسمع صوتها : مش جايلى نووم __قال وهو بيحاول ألمه ميظهرش فصوته : أستنى لما أروح متناااميييش دلوقتتت __قالت بقلق : حبيبى مال صوتك __خد نفس قوى والالم لايحتمل مشى بسرعه للعربيه وهو بيرد عليها : أنا كويس بس الشباب بيغلسواا هكلمك أما أرجعع __همست : ماشى متتأخرش عليا __قال بخشونه : أسمعععى __بلهفه : أيووه __قال لتانى مره فى تاريخه معاها وبحده ألمه ومشاعره نطق : أنا بحبك __متكلمتش لثوانى لكن بأعصاب تلفانه قفل الخط وأنحنى ع العربيه بأااااااااااااااااه طويله حاسس بتقطيع أقوى من حده السكاكين وكأن ميه نار بتاكل فيه مد أيده برعشه لجيبه يسحب المفتاح لكن المفتاح وقع منه ع الارض قرفص وهو منكمش بأيده على جنيه ومد أيده يدور ع المفتاح باقصى سرعه ورعشه بلهفه : أدم __قال بسرعه : أدهم ودينى لأقرب صيدليه المفتاح وقع بسرعاااااااااااااه __أنحنى أكتر وضم جنبه مسكه أدهم والخوف واضح من لمسته فجأه أيد نزار رفعته بقوه وبحده : فى أيه __قال أدهم بسرعه : شكله تعباااان ممكن تكون زايده بسرعه يانزار هنروح بيه مستشفى مش صيدليه __رفعته أيديهم فى نفس الوقت وهما بياخدوه لعربيه تانيه أتمسك فى تليفونه بقوه وغمض عينه من شده الالم .... لو مات فهو سرق م الحياه أجمل شهر عسل ***********

[حياتى هى خواتى]

أعمل أيه والنبى خلاص محدش يقرا دا هيضيع حلاوه الفصل وبكره هتلاقوه ان شاء الله

[shereen.kasem]

ما فيش حاجه ممكن تضيع حلاوه الفصل ده تسلم ايدك يا قمر فصل حميل حميل كل مشهد احلى من التانى
ما عدا الخط اللى حول عينى
توته انت متاكده انك بتحبى اخواتك اوى كده امال انا مش طايقه بتوعى ليه---يمكن علشان حارقين دمى

[ام علي اياد]

فصل حلو وشكلها مرضة ادم الي بالبداية
ح اعلق بكرة لاني فصلت

[magi20]

شششششششششكككككككككككككككك ررررررررراااا