آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-09-15, 07:19 PM
| #3171 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  اقتباس:
خوالك مين اللي لسه هيجو دول العيد خلص خلاص و المدارس بكرة و كلو ينام من المعرب قوليلهم شطبنايا اخوانا هههههههه | |||||||||
|  |
|
27-09-15, 09:23 PM
| #3172 | ||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| حياتى اعملى اى حاجة اعتزلى فى الاوضة واوليلهم بدأت اعتكااف رمضان مبكررررا او قرررت انام بدرى وحاقفل على نفسي منعا للازعاج وبعدين اخاوالك حيعدوا بعد العيد يبقى لازم يديكوا العيدية دوبل غرامة تأخيير واحنا عايزين فصل دوبل برده غرامة تأخير ويبقى عيديتنا ....بكره المدارس عايزين حاجة تفتح نفسنا قبل سدة النفس ووجع القلب مع العيال والدروس والواجبات آآآآآآآآه يا مرارى | ||||
|
| |
|
27-09-15, 09:43 PM
| #3173 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| هنزل الفصل على مرتين عشان بس ميطلعش عينى زى المره اللى فاتت ياله أستعنى ع الشقى بالله | ||||||||||||
|
| |
|
27-09-15, 10:08 PM
| #3174 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثالث والاربعون الفصل دا هديه متأخره للى منورانا فى مصر وان شاء الله ترجع العراق بألف سلامه [ أم سوسو ] ********** [ حياه ] عمها طردهم لكن موسى رفض يخرج م البيت ولا يبعد عن أهله وناسه حاولت تكلمه لكن مكانش طايق لها كلمه وهى تقسى على كل اللى بيجافوها لكن موسى لأ متستحملش تشوفه متضايق ولا مقهور وتقف متكتفه مشت بكل خضوع ودخلت المجلس .... موسى مع فاتن عشان مصيبه بنتها أتأملت عمها بتجاعيد وشه اللى عطته هيبه كبيره يمكن قسوه ملامحه هى اللى سبب الهيبه دى لأن فالعاده التجاعيد ضعف ... خدت نفس عميق وهى بتخطى وتقرب منه رفع راسه بحده ونظرة صقر أتحولت نظرته للغضب وبسرعه صرخ : برررا يابت محمد بعدددى عن شياطييينى __قالت بحزن لأول مره تظهره : أديك جلتها بت محمد ياعمى يابوووى عتجسى علياااا ليييه عملت اييه لكل ده كانك ماعارفش موسى عندى اييه بجى انى عيتسجن اللى ععيش لاجله وعهرب لراجل غيره والله ياعمى ان الرجاله فعينى موسى وموسى بسس والله ان ماجربلى راجل غيره واحلف على مصحف دلوجيت لو مانتش مصدجنى __سمعت الصوت الحنون : خلاص يااااحياااه أتدلى للبيت عااااد الكلام ممنوش فايده __لفت بلهفه على صوته وفعلآ كان جسمه سادد باب المدخل أتأملت النظره الحنونه اللى أتحرمت منها الايام اللى فاتت لفت نظرها لعمها اللى كان منزل وشه للسجاد وكأن النقوش اللى فيها عجبته لكن العكاز اللى بيضغط عليه يشهد على مدى عصبيته قال عمها بحده : صح ممنوش فااايده أسمعى كلام جوووزك وادخلى وياااريت هو يسمع الكلام وميورنيش وشه .... أطلع من أرضيييي يامووووسى معكررش كلامى __أتقدمت أكتر ونزلت على ركبتها قدامه وهى بتحاول توصل لرجله من بين جلبيته التقيله وقالت : أبوس رجلك ياعمى أرضى عني وعن ولدك كان ابويا الله يرحمه غالى عليك سامح صغر عجلنا __بعدها عمه بأيده قبل ماتوصل لرجله مسكت أيده اللى بتزقها وباستها بذل أكتر سمعت صوت موسى الغير راضى : حيااااه __أنصدمت لما أيد عمها طبطبت على حجابها برضى وقال : أدخلى يابت محمد الله يرضى عليكى __قالت بسرعه : سامحتنا ياعمى __قال بحده : انتى أه لكن معسامحش اللى كسر كلمتى واصل __أتنهدت هى المهم عندها يسامح موسى اللى حسه انه هيموت من زعل والده منه ...كانت هترجع تتذلل تانى لكن أيد موسى رفعتها من دراعها وهو بيقول بضيق : وانى معيهدليش بال غير برضاك يابوووى __مشى بيها للبيت ومنه للسلالم لأوضتهم اللى مدخلهاش بقاله أيام عند الباب فلت أيدها وأتعداها وهو بيقعد ع الكرسى بهم مشت وقعدت على طرف السرير قدامه لكن بعيد عنه سمعت صوت القوى : جربى هنيه __قامت واتنهدت وهى بتقرب منه وتتأمل حزنه الواضح مد أيده ليها رفعت أيدها ونزلتها فى كفه ... قفل صوابعه على ايدها شدها بخفه وحضنها سكنت شويه والعبره خنقتها فقالت بحب : كآن حركاتك عتخيب على كبر أحترم شيب شعرك ياواد عمى __شد عليها فحضنه وهمس بتعب : متذليش شموخك لحد واصل حتى لو لاجلى ياحياه .... مزعلتش عشانك أنحنيتى لابوى عشان دا الصح اللى كدرنى انك معملتيش اكده الا لجل ابوى يعفى عنى ......ذليتى الراس الناشف ده عشانى يابت العم __ قال جملته الاخيره وهو بيزق راسها بأيده ويبعدها عنه قعدت ع الكرسى اللى جنبه وسألت : كيفها بت فاتن __أتنهد : البت ضعفانه كنها بت ال 13 مهياش وفيه كييه بنات الصعيد ... عطمها مستحملش الوجعه __قالت بخبره سابقه : البت دى عشجانه واد عمها واجطع دراعى ان مكانتش اكده مجعدناش معاها فجعده الا وماهر وماهر وكآن متخلجش غير ماهر ... وبعد خطبتها لواد منصور وهى منطفيه ومنكسره عتفكرنى بشبابى لما بووى جالى عتتجوزى طه __أبتسم ببطئ وقال : أعمل اايه فابوى عاد بس اللى اعرفه ان جمال صجر معيحسبهاش الا بالحكمه والعجل أبووى شايف حاجه محناش شايفنها __لوت شفايفها : ايوووه عاد مش كبيرنا __ رفعت أيدها لقلبها بعد ماحست بنغززه مفاجأه أسمها نغزه القلق بتحسها عند قرب الخطر أتنهدت وهمست : اللهم أجعله خييير ********** بعد يومين [ أروى ] أنتفضت من لمسه أم بدر لكتفها سمت عليها وهى بتلف حوالين الكنبه وتقعد بتعب قالت : فيكى أيه يا بنتى موراكيش غير السرحان و مراقبه تليفونك __أتنهدت بارهاق : فيه حاجه غلط ياماما آددم مكلمنيش غير انبارح بس وصوته مكانش مصبوط وبعدها قال انه مشغول ولو أتأخر عليا مقلقش ومتصلش عليه هو هيتصل __ردت بابتسامه حنونه : خلاص أسمعى كلامه وأستعيذى بالله وأطردى الشيطان __أتنهدت وبضيق : بس انا مش متطمنه ....هو متصلش __قالت أم بدر بشده : قومى يااروى صلى وهترتاحى ..... اللى عايزه ربنا هيكون متيأسيش من رحمته __أنحنت براسها بخجل من مراهقتها المتأخره دى همست بقلب مقبوض : خايفه يكون مش ناوى يرجع هو بيحب يوجع قلبى __أم بدر بدهشه : أروى فين ثقتك بالله __أستغفرت بسرعه فكملت ام بدر : متخليش الشيطان يوصللك قومى يابنتى صلى و أقرى قراءن واستعيذى بالله من الشيطان الرجيم ..... أدم انت عاشرتيه وعرفتى طبعه قليل عقل عديم مسئوليه الزمن علمنى أقدر أتعامل مع كل الشخصيات وأنتى ان بوظتى اعصابك كده كل ماغاب يبقى عليه العوض __وقفت وباست راسها ممتنه ليها جدآ عشان تحملها لتحكمات أدم الشهر اللى فات ..... ممتنه انها اعتبرتها بنتها واعتبرت أدم جوز بنتها الغلس اللى متضطره تتحمله عشان سعاده بنتها .. دا غير اعتراض أخوات بناتها الحقيقين بنات بدر على الفكره كلها ...... همست ودموعها على وشك النزول : والله احساسى انك أمى حتى انا أشبهك شكلآ __قالت بحب : بقى انا حلوه كده .... أروى أنا زى أمك بس أنتى عندك أم عايشه حاولى توصليلها يابنتى __هزت راسها بالموافقه هى مش مقاطعاهم بمزاجها لكن فتره أكتئابها بعد أدم موقفوش معاها فقررت تكتفى بنفسها مكلمتش أى حد من عايلتها بس بعد مااتجوزت بدر و خافت تكون عاقه حاولت توصلهم لكن رقمهم مكانش شغال حتى عمها ميعرفلهمش أى رقم وبعدها أنشغلت بالحمل و مرض بدر وبعد وفاه بدر مكانش فيه مجال للتفكير أصلآ غير للمسئوليه اللى شالتها ....... أتوضت وصلت ودعت كتيييير دعت بكل اللى فقلبها بحجم قلقها وشوقها لصوته دعت ....غمضت عينها ورفعت أيدها لقلبها وهى لسه ع السجاده نزلت دموعها مش حسه انها تقدر تتحمل بعده عنها لفتره أطول يمكن يكون هو يقدر لكن هى لأ حتى وهو عيوبه كتير بتحبه لدرجه انها ان روحه فارقت جسمها ومبتردش غير باتصاله ومشاغبته الغلسه ليها قامت من ع السجاده وهى بتمسك التليفون ضغطت رقم أدم لكن كان مقفول أتنهدت وهى بتتصل بأريج هتحلفها تقولها اللى بيحصل بعد رنه قصيره أنفتح الخط وسمعت صوت منصور الطفولى بس بطعم الرجولى : مييين بيتصل __ردت برقه : أنا يا حبيبى أروى مرات خالك آددم __قال باندفاااع طفولى : أااااه أررررروى مجتيش مع أدم ليه __أبتسمت على نطقه لأسمها من غير طنط ولا خالتو ولا ابله باعتذار : غصب عنى مشغوله والله ان شاء الله نحاول نزور مصر قريب __قال بسرعه : ماشى __لذيييييييد مش مصدقه انه هو اللى بتبعتلها أريج صوره صغييير وضامم شفايفه وكأنه رمز للهدوء قالت بحنان : ماشى ياحبيبى .... هى مامى فين كنت عاوزه أكلمها __رد باللى قسم قلبها اتنين : ماما وبابا فى المستشفى مع أدم __خدت نفس موصلش لرئتها وبرعب : أدم ليه فى المستشفى حصل ايه __قعدت على طرف السرير بعد ماحست برجلها بترتخى سمعت رده زى اللى بيقول سر : مشش هووا وقع فى الفرح عند العربيه وشالوه بابا وأدهم وماما كمان تعبت عشان مبتحبش المستشفى بس عشان أدم حبيتها وراحت __وقفت وخرجت للصاله بارتباك كبير وقلبها هيقف بين ضلوعها من قسوه الخبر قفلت الخط برعب وهى بترجع تتصل على أدم لكن من غير رد قربت منها أم بدر بقلق قالت بتوهان : ماما آددم فى المستشفى ماما خدونى لمصر عاوزه أوصله بأى طريقه __بصت للأرقام المسجله عندها ومستعملتش ولا رقم فيهم ضغطت على أسم أدهم ورفعته لودنها بعد رنتين طوال رد قالت بلهفه : أدهم أنا أروى مرات أدم ( بلعت ريقها الناشف بصعوبه ) أنا عرفت ان آددم فالمستشفى أرجوك قولى فيه أيه أرجوووووك __قال بصوت فيه شويه مرح : بشويش عليا أدم بخير وزى الفل بس هو شويه اجهاد من السفر مش أكتر __هزت راسها برفض كانت ملاحظه عليه انه مخبى عنها حاجه يدخل الحمام لفتره طويله لحد ما تقلق وتخبط عليه بعد فتره يطلع ووشه أصفر ولما تحقق معاه يقولها أنه كان عنده مغص وراح وأوقات كان بينزل م الشقه كلها همست بضعف : خلينى أكلمه من فضلك ياأدهم __رد بذوق : أنا فى البيت جودى تعبانه شويه ان شاء الله لما أروحله هخليه يكلمك __قالت بخفوت : ماشى بسس متتأخرش عليا او قولى مين معاه وانا اتصل عليه __أتنحنح وقال : هو معاه ماما وانتى عارفه معهاش تليفون __ رفعت عيونها للسقف وكأنها بتطلب رحمه ربنا همست بخنقه : شكرآ ... ازعجتك __قال بسرعه : لا ابدآ انتى مرات أخويا وف مقام أريج دلوقتى __همست بالسلام وقفلت نزلت ع الارض وهى بتعيض بعجز حاوطتها أم بدر وهى بتطمنها بكلام طاهر زيها لكن فى حالتها كل اللى محتاجاه بس أدم هو الوحيد أدم اللى هيخليها تهدى قررت لو متصلش بيها أدم النهارده هتروح لمصر لأن مش معقوله واحد مرهق شويه ميقدرش يتكلم *********** [ نزار ] الريحه خنقاه ريحه الموت أتأمل الباب الموجود وراه جسم أدم و أتنهد بألم أكبر وجع هو أنتظار موت شخص غالى على قلبك سواء أدم أو جده محمد .... أدم لازم بكرا يعمل غسيل كلى وغسيل الكلى هو مبيعتبروش غير تأخير للموت عشان كدا هيتهبل عشان يلاقى متبرع بالكلى حاسس انه فى وقت ممكن حد يقول خلاص أدم مات عشان كده كل دقيقه بتمر وهو قاعد جنبها بترهق أعصابه أدهم اللى هو أدهم فقد هدوءه وعصب عليها هو بقى النارى اللى أتخانق مع دكاتره وممرضات هنا من غير سبب مستحمل دلعها .... خد نفس عميق وهو متابع حركه صباعها السبابه على الجزء الظاهر من صدره تحت قميصه المفتوح أول زرارين منه مد أيده ومسك صوابعها أتنهدت وبعد ما كانت حطه خدها على كتفه زحلقت جسمها بكسل لحد مانزلته على رجله وسكنت نفخ وأتقدم بجسمه وهو بيطل عليها من فوق بعد ثوانى حسها بتستعبط ومطنشه لكن فى النهايه رفعت عينها ليه برجاء خفى لكن مقدرش يكبت غيظه من تصرفات الاطفال دى قال بحده : مشش حسه انك زودتيها قومى أروحك وارتاحى فالبيت __هزت راسها برفض : مششش هامشششى غير معاه __رفع حواجبه بصمت كأنها أتشجعت فى الرد عليه ومن شويه أدهم لما عصب قالتله ( ملكش كلمه عليا طالما جوزى موجود ) لما زعل منها ومشى قال بعصبيه وهو بيرفعها من على رجله : أسمعععى أنا ساكت بسس عشااان حملك لكن والله أقدررر أشيلك واروحك غصبببب عنننك __شهقت وحطت أيدها فى جنبها وقالت بشبه أبتسامه : ليه فاكرنى خفيفه دانا أتقل منك __بص باستنكار لحجمها الصغير جنب طوله ورفع راسه لفوق يشحت الصبر من ربنا ورجع بصلها من جديد ... رايقه جدآ كل اللى فاهماه ان أدم عنده انيميا وبشويه محاليل هيكون تمام والغبيه صدقت متعرفش انه أخوها باستهتاره وبروده بقى مريض بالفشل الكلوى ولو بكرا معملوش غسيل الكلى هيمووت قرب منها ولمس خصلات شعرها اللى حررته م الحجاب وهما فى الجناح اللى عباره عن أوضه صغيره فيها أدم وأوضه أستقبال فيها كنبه وأربع كراسى .... رفعت عينها ليه وضمت شفايفها بصمت حرر خصلاتها وقال بتنهيده : روحى .. أمك مش هتستحمل منصور كتير حسسينى لمره واحده انك أم __نزلت راسها للأرض تفكر وبعدها رفعتها بابتسامه صغيره شبهها وحركت شفايفها : طيب هما ليه مخرجوش آدم ( همست بمشاغبه ) مش ممكن يكون مثلآ مثلآ يعنى .... حااامل __قالت أخر كلمه بخفوت وكأنها بتعترف بأسم رئيس عصابه أتنهد فى قلبه ورفع حواجبه وكرر كلمتها : حامل ؟؟؟؟ __بتبرير وهى بتخرج طرف لسانها تبل بيه شفايفها : أه مش هو أتجوز __قال بصبر : وهو فجوازنا أنا اللى حملت ولا أنتى __كشرت وبرطمت : أنت معندكش عدل __بعدم تصديق قرب منها بسرعه ومقرر أنه هيفضل يهزها لحد ماالعقل المصدى ده يرجع مكانه وينطف لكن أنكمشت وهى بترفع أيديها لمنعه مسك أيديها وبغضب : أنتى سمعتى عن راااجل بيحمل قبل كده __هزت راسها برفض وضحكت وكررت باستسلام : بهزر ..... بهزر __خرج سهم نار من عينه لملامحها اللى رسمت عليها البراءه من مجرد رمشه برموشها التقيله أتحرك صدره بغضب مكتوم ... ماشى فى الحالتين هو هيتعب منها سواء قالها عن مرض أدم أو لأ ... قمه الاستفزااااز لما يكون فيه حد رايق وأنت سامع أسوأ خبر عن أتنين غالين على قلبك .....جده محمد بصعوبه كبيره قدر يقنعه انه يقبل العلاج فى البيت بعد ما طرد الدكتور أخر مره بس اتأكدوا انهم هيعملوا كل اللى كانت هتقدمهوله المستشفى .... ضم أيدها بقوه وقال بجديه حاول تخترق مخها المنتهى الصلاحيه : متهزريييش .... لما تشوفييينى مهموووم وقلبى هينفجر متهزريييش __قربت بخطوه سريعه وهى بتسحب أيديها من أيده وتفرد كفها على صدره وتقرب أكتر وتطبع بوسه رقيقه جدآ مكان قلبه حس بقلبه تضخم تحت شفايفها مسك دراعها وبعدها عنه بسرعه وعينه فى عينها ضم خدودها بأيده وقال بأرهاق ظهر غصب عنه : هتصل بعبدالرحمن ييجى ياخدك __ هزت راسها بابتسامه بالموافقه أبتسم لها بحنان وهو بيبعد أيده عن خدودها فجأه أنفتح الباب بخبطه عنيفه و أتفاجئ بجده اللى دخل وكل حمله على عكازه بعد عنها وهو بيمشى لجده لكن صدمه صرخته الحاده : عنددددك ياواد منصووور ( بص لأريج بحده وأمر ) بووكى برا اطلعيييله معايزش أشوووف وشك __بصتله بتكشيره كبيره قال بقوه : لفى حجابك عشان أطلعك لعمى يوصلك البيت __لفت حجابها بضيق ومشت قدامه طلع معاها وقدام الباب كان واقف عمه بكل ضيق الكون سأل : عرف منين ؟؟؟ __رد عمه : أنى رحتله أبوووى وعارفه لو دسينا الموضوع عنيه أكتر من اكده مكانش سامحنا واصل .... واهو منعنى أساعده ولا حتى ادخل وراه مطايقنيش __نفخ وهو مش ناقص نقل عينه لأريج وقال : خلاص خد أريج معاك وانا هفضل مع جدى __هز راسه عمه بالموافقه أتحركوا قدامه تابعهم لما بعدوا لأخر الممر ... عقد حواجبه بخفه لما لمحها بتلف راسها وهى بترميله بوسه طايره هز راسه بيأس ولما أختفت عن عينه لف وهو بيدخل ويسحب نفس عميق وهو بيبص لجده قال جده بصرامه : أجعد __ شاور على كرسى جنب الكرسى اللى أحتله أتقدم وقعد فيه بهدوء ولفت نظره رعشه أيد جده لكن صوته جباااار بجديه حاده : واد عمك عيموت ولا فيه أمل ... معايزش الكدب اللى عتطمنوا بيه بوووه عااااد __رد بجديه : عايزين كلى عمليه زراعه كلى ويرجع أحسن م الاول كلنا مستعدين نتبرع ولا اننا نشوفوه بالشكل ده __قال جده بحده : شوف متبرررع من برااا لساتكوا شباب بسرررعااا يانزااار شووف المتبرع بسرررعاااا __هز راسه : متوصيش ياجدى __أتنفض جده وبغضب : أنى مش جلت لبت موسى متشوفاكش واصل كنى معاتش ليا كلمه بيناتكوا __بصله بثبات : أزاااااى مراتى ومشوفهاش !!!!! __بحده : مرتك !!!!! دلوج بجت مرتك ... مين اللى جال انوا عيطلج __ أتنهد : قلت بس هى أتعدلت و __قاطعه بسرعه : عتتعوج تااانى يا ولدى المره دى سيب أمر مرتك فيدى عينشف ريجك شويه لكن عترتاااح فالاخر __بتردد لأول مره : بس هى حامل وبتتبهدل فى الحمل لو لقيت حد بيهتم هسيبها بعيد وكمان منصور لازمله أب فى الفتره دى __قال جده بحزم : معتروحش بيتك غير برضاي غير اكده لاانت ولدى ولا عادك تلزمنى __ مردش والتزم الصمت ورفع أيده لقلبه يلمس مكان بوستها الرقيقه ميعرفش جده انها بتصرفات بسيطه الايام دى بترجعله الامل فى انهم يرجعوا زى ماكانوا قبل وفاه جيدا مافيش أعترافات حب لكن أكيد فيه روحها ومرحها اللى مبيطلبش غيرهم مع شخصيته الصلبه قال لجده بعد فتره : الكلام ده سابق لأوانه نتطمن مع أدم وبعدها نتكلم فى موضوعى انا وأريج __قال جده بعد صمت بهم : العشج فجلب الصعيدى معيضعفوش ومعيكونش سبب للتنازل وضياع الهيبه .... مرتك تتحب ومعلومكش لكن الوجت اللى تحتاج فيه الحرمه فركه ودن وعتحن ومتعملهاش يبجى عليه العوض فيك ياواد منصور يا صجر يا واد الصجور __أبتسم بسخريه ومن غير ما يعترض رد بثقه وبحه : عشان بحس ان أذيتها كفايه وعشان هى عرفتنى ان فيه سعاده زى ما كنت أعرف ان فيه حزن .... عشان أنا مليش فالرومانسيه وحرمتهها حتى من مجرد مدح جمالها وعمرها ما طلبت .... قنوعه راضيه بالقليل ....وبريئه أتربت بأيد قذره لكن متلوثتش من جوه ...... عمرى ما جبتلها حاجه وسألت عن قيمتها الدهب عندها زى الالماظ زى النحاس ... حتى انت ياجدى مبتقدرس تقسى عليها زيي بالصبط معرفش اذا كنت ضعفت أو لأ بسس بتأكد انى مظهرش ضعفى لحد فى النهايه أنا نزار أبن منصور أبن جمال صقر .... ومشش هتغير ياجدى مهما حصل ... هسيب أريج فى حكمك و اليوم اللى أعصاك فيه أرمى كل رصاص مسدسك فيا __ هز راسه برضا واضح وقال بخشونه : منصور عمره ماعصانى إلا لما جلتله يتجوز على بت الشامى اللى كان عندها مشاكل فى الخلفه بعد ماولدتك يومها جالى ( يابوى معدبحش مرتى بالحيا وهى جايبالى سيد الرجاله .... أقسم باللى خلجنى يابوى ان نزار ولدى يكفينى عن 100 عيل صالح الله يباركلى فيه ومعايزش غيره ) منصوور كان عارف انه خلف راجل كووون الراجل اللى أفتخر بيه بووك لكن متنساش جلبك ياواد منصور الحصان جلبه أنفجر مالجهر ... متحملش على جلبك اللى معيستحملوش __ وقف وهو بيبوس راس جده وأستغل الفرصه وغمض عينه لثوانى وهمس : هجيبلك حاجه تشربها __ : لاه هات حد يقيس لى الضغط وكلم مرت أدم جولها تيجى مصر تكون مع جوزها فمحنته __ : بس هى متعرفش أدم حذرنا نقولها مش عايزها تنزل مصر __جده بحده : كلم مرتك وهات تليفونها وكلمهالى دلوج أدم يجوول لكن الاصول معندعتوهااااشى ************* [ غرام ] أتأملته وهو قاعد بحزن واضح وأيديه على جبينه كوعه على ركبته .. مقدم جسمه لقدام وقربت وقعدت على دراع الكرسى ورفعت أيديها وحركت بصوابعها شعره وسألت : مرات آدم دى __رفع راسه فجأه وكأنه بيرفض لمسها ومواساتها ليه رد بجمود : أه عندك مانع __أتنهدت لأول مره تعصب فتتكلم بغباء بس هو وتصرفاته المريبه السبب بدأت متثقش فى نفسها وفذكائها لا بدأت تحس بمدى غبائها همست باعتذار : حبيبى أنا أسفه والله مجرد غيره غبيه بسس لكن انت عارف انى بثق فيك __أتنهد : شايفه وقته الكلام ده ... غرااام أنا مشش فايق __أتقدمت بجسمها ومعاه نزل شعرها على وشها رفعته بضيق وقالت : ماهو مينفعش تكون عندك مصيبه وأنا مكنش جنبك فيها ياادهم ..... حتى وانتى مانعنى أروح أتطمن على أختى اللى فى مصيبه كمان بس مقدره اللى أنت فيه ومصبره قلبى اللى واكلنى عليها ..... أدهم نفسى ترجع أدهم حبيبى اللى بفهمه مش اللى محيرنى ده __لف بعصبيه ولف صوابعه على دراعها وشدها أتزحلق جسمها من دراع الكنبه للمكان الصغير جدآ الفاضى جنبه فنزلت بجنبها بس وحتى من غير ما يتطمن اذا كانت أتألمت من حركته ولا لأ همس بغضب : عايزه أى أدهم اللى كان بيخرجك ويفسحك ..... اللى كان بيسمحلك تلبسى أى مسخره تعجبك واللى كان بيكتم غيرته عليكى وهو شايف مبالغتك فى ابراز جمالك عشااان بس ميضايقكيش ... أدهم اللى شبع غرورك بكل كلمات المدح والحب اللى كان بينطقها ... اللى حسسك انك كائن متخلقش منه أتنين انك صاحبه ذكاء خارق وجمال مثالى ( مش مستوعبه كل حرف بينطقه ضغط سنانه ) مشش هتلاقييييه أدهم دااا أعتبريييه خلااااص ماااات __ضغطت بأيدها على طهر الكرسى وهى بتقف والدموع بتنط من عينها من غير ما تقدر تتحكم فيها لمجرد احساسها ان مشوارها مع أدهم قرب ينتهى غمرت كفوفها فى جيب البيجاما وكأنها بتخفى رعشتهم عنه صرخ بحده : متعيطيييييييش __فتحت بقها وردت : مش باقى عليا كل تصرفاتك بتدل انك خلاص مبقتش باااقى على اى حاجه بينا __وقف قدامها وبحده : وأنتتتتى مش باقيه غييير على أدهم اللى مريحك لكن أدهم المجررررووح منك مشش هتقدرى تستحمليه ولا تعيشى معاه لانه تقيل على معدتك تقييييييل على حياتك كلهاااااااوده يثبت انك عمررررك ماحبيتينى __شهقت بصدمه وصلت لأنه يشكك فى حبها طيب كل أعترافاتها دى كدب قالت بحده وهى بتخرج أيدها من جيبها وتمسح دموعها وبحده : أنااااا من كتر اتهاماتك الزور مش لاقيه كلام أدافع عن نفسى بيه لكن مش وقته الكلام انت اعصابك تعبانه عشااان آدم ومش هتستوعب أى كلاااام وبدل مانغلط أكترررر يبقى السكوت أفضل من الغبااااااء ده والمبالغه __بصلها بصمت وكأنها أهانته نفخ من شفايفه هوا ساخن وببرود نطق : أنا خدعتك وبكرهه نفسى عشان خنتك بس غصب عنى __بلعت ريق زى الحجر وهى بتتمنى ميكملش لكن أدهم اللى زمان كان بيحس بيها غير أدهم دلوقتى كمل بخفوت سخيف : مايا عندها السى دى وبتهددنى بيه وانا بلعب عليها لحد مااوصل للسى دى __ربطت كلمه خنتك ببلعب عليها عشان تحس بأقسى طعنه بتخترق قلبها بقسوه قال بضيق كبييير : غرام انتى عارفه انى بحبك وعايز أكمل معاكى بسس القرار فأيدك انتى عايزه تكملى بعداللى عرفتيه ..... ده شئ يسعدنى ( بخفوت ) مش عايزه اكتبلى رساله وانا أوصلك الصعيد فى يومها __أنحنى ورفع موبايله وكل ملامح الارهاق على وشه واضحه مشى للباب وخرج بهدوء .... نزلت ع الارض وهى بتشهق بصعوبه وكأن نفسها أنقطع ضغطت على صدرها وهو بتحاول تسحب نفس مش موجود فكل اللى فصدرها فرررررااااغ أدهم رجع يخونها ماااافيش مبرر للخيااانه كلها خياااااااانه همست من أعماق قلبها قبل ماتدخل فى نوبه من العياط : يااااارب ********* فى اليوم التالى [ قمر ] أخيرآ وصلت لأوضه عمها أول حاجه قررت تعملها لما خرجت م المستشفى هى انها تزور عمها اللى أكيد قلقان عليها وخصوصآ انه حتى اتصال متصلش يتطمن عليها ومش من عاده عمها انه يهملها ..... فتحت باب الاوضه وأتصدمت من أسوأ مشهد ممكن يمر فى الخيال همست : لا ياربى مش حقيقى ************ [ أمجد ] كان قاعد فى البلكونه وهو بيتأمل كل حركاتها وهى بتسحب التيشرت وتنفضه وتمد أيدها على البلكونه تنشره بشكل منظم قرب بالكرسى بعد ماخلصت وهو بيسحب أيدها وينحنى بشفايفه عليها طبع بوسه طويييييله ورفع راسه لوشها الملون وقال : الشمس كلتك ممكن ندخل بقى __حركت راسها بالموافقه ودخلت وهى بتسحب أيدها منه أتنهد من صمتها الممل ده حزينه لسه رغم الراحه اللى واضحه فعينها رفع الموبايل لودنه وهو بيتصل بأدم للمره ميعرفش الكام وكالعاده مقفول أتنهد وكتب على التطبيق [ ياباااااااااارد عامل مش تقيل يعنى أخلص تعالى أشوفك كام يوم قبل ما تكت للمدام ] أرسلها ودى مش أول رساله كمان .... دخل م البلكونه وهو بيحرك عجلات كرسيه وقف وقال بغضب : سماااااا __أتنفضت وبصتله وهى بتبعد أيدها عن خشب النيش قال بحده : بتهببى أيييه __قالت باستغراب : بحاول أجيب النيش يمين شويه شكله مش حلو __ بعصبيه : مدمنه شغل بيت يعنى أنتى طول اليوم تلفى زى النحله رغم ان مافيش أى حاجه تتعمل لاه وعاوزه تحركى نيش أربع رجاله ميقدروش يحركوه باللى فيه ... قاصده تحسسينى بعجزى ولا حابه تقومى بدور الست والراجل هنا __رمشت بخنقه وهى بتحاول تخفى دموعها وأتحركت عشان تمشى من قدامه كرر ندائه بس بشويه لين : سماااااا __لفت شاور على المكان اللى قدامه وقال : تعالى هنا __قربت منه وهى حابسه دموعها وقفت قدامه شاورلها تنزل نزلت شدها لحضنه وهو بيلف أيده عليها بحنان ويشم ريحتها لحد النهارده مش مصدق انه حصل عليها همس بحنان : أنا مش محتاج رجلى الحمدلله بشتغل واجيب فلوس اى حاجه عاوزها قوليلى وأنا هجيب حد يعملها أكيد مش هحاول أحرك النيش بحالتى دى بسس هحس انك بتطلبى منى __قالت بصوت يقطع القلب بعد شويه صمت : لما كنت أجى هنا أساعد ماما كنت بتخيل انى بشتغل هنا وانا مراتك ولا مره فكرت فى انك عاجز لانك مقعدتش عاطل ...حتى وانتى مبتتكلمش ومبتخرجش م البيت كنت بسمع من ماما انك بتعمل شغل ع النت معرفش ايه هو بس العاجز هو العاله وانت عمر ما حد حط فجيبك جنيه ... يمكن متحمسه شويه للحريه وتصبيط شقتى بالشكل اللى بحلم بيه بس مش أكتر __أبتسم بحب : أنتى ست البيت وست قلبى وست الستات كلهم ..... قولى عاوزه تحركيه أزاى وأنا أتصل بولاد خالتى واخليهم ييجوا وأذلهم __بعدت وشها عنه وبحرج : لا مش لازم والله __ : لا لازم عشان ممكن تزورنا أخت أدم لازم تبقى الشقه ميه ميه __قالت بحماس لأول مره : بجد أمتى هاتيجى دى عسوله __أبتسم : هما مقالوش بس أجيبهالك ياسلام دانتى تأمرى .... الزفت أخوهااا يرد بس __أتكرمت عليه بابتسامه رفع موبايله اللى رن برقم أدهم رد بضحكه لكن الضحكه شويه شويه أختفت لحد ماتحولت لشهقه رعب ...... بعد ساعه كان فى أوضه أدم فى المستشفى وصدره بينتفض بخنقه كبييره وأدم ممدد قدامه زى الميت بعد غسيل الكلى قال نزار : هو اللى طلب منقولكش الا بعد تلات ايام مش معقول كنت هتسيب عروستك قبلها __قال بغضب وهو بيخبط أيده ع الكرسى : لأ كنتوا قولولى أنااااا السبب يبقى تقولووولى كليه أدم جوايا أناااا ومش هيرجعها غير منييييي أنا __قال أدهم بغضب : أنت مجنووون لو خدو كليتك تموووت __صرخ ودموعه بتنزل بوجع كبير : أموووت هى مش كليتى كليته هو اللى بسببها بيمووووت قدامنا أنا مش هاعيييش وأنا شايفه بيموت قدامى ... خلصواااا أتفقوا على العمليه فى اقرب وقت ومحدش يقول لأدم __نزار بحده : ونطلعلك شهاده الوفاه قبلها ولا بعدها __سمعوا صوته التعبان وهو بيقول ببرود : أقسم بالله أقسم بالله ياامجد لو أسمع منك الكلام ده لكون هربان منكم ومهتلاقونى الا جثه ..... ومش عايز أى حد من أهلى على مهلكم انا مرتاح هنا .... بالذات وأنا لاقى رجاله بتعيط عليا زى النسوان __ سند براسه على أيده وهو بينزل الدموع الزياده رغم كل المرار اللى مر عليه لكن ده أسوأهم بعد ماكان السبب فى موت والده ممكن يكون السبب فى موت أعز أصحابه ********** [ ] وقف عند الباب بسخريه وهو شايفها بتكنس البلاط بهمه وبطنها قدامها اتقدمت منها والدته وهى بتقلب جردل الميا اللى فأيدها ع الارض أنتفضت التانيه وهى بتصرخ فى والدته : أنتتتتى بتستعبطى يامخرفه أنتتتتتتى لاه لازم أبنك يوديكى العباسيه دانتى مخك طاااار __دخل وبصرخه هزت المكان : مناااااااار __لفتله وحطت عينها فعينه بجرأه فى نفس الوقت اللى استنجدت بيه والدته : تعالى اديك سمعت بودنك بتقولى ايه عايزه تطلعنى م البيت يابنى __عينه مبعدتش عن عينها فى حرب النظرات دى وبكل غضب أتحرك وهو بيمسك شعرها ويسحبه لورا بقسوه لكن الشيطانه اللى قدامه محركتش عينها ولا حتى نزلتها بصاله بكل قوه وان مكسرش نظرتها يبقى مش راجل ورغم شخصيته المتفهمه رفع كفه ونزل بيه على خدها بضربه قويه سنانها خبطت فى بعضها من قوته لكن نظرتها بقت أكتر أصرار وأكتر بجاحه رفع أيده مره تانيه وبضربه أقوى على نفس خدها اللى صوابعه علمت عليه خلت ملامحها تتجعد بوجع كبير قال : لمى هدومك وغوررررى من هنا __رمشت وشتتت نظرتها بعيد عنه وهى بتهمس بجنون : هاااه واللى فبطنى .... أبنك __بهدوء : خديييه مشش عايزه مبروووك عليكى __شهقت هى ووالدته فى نفس الوقت قربت والدته ومسكت في أيدها وبعصبيه : أنت أتجنيت هى ليها حد هترمى مراتك فى الشارع ياابن بطنى ..... لا وحامل كمان وعلى وش ولاده أخس عليك وعلى عمايلك __نقل نظره بينهم دلوقتى بقت حبيبتها وكل واحده حطه التانيه فى دماغها قال بنفس هدوءه والتانيه بدأت تعيط والادب نزل عليها : أخر فرصه ليكى بعد كده مش هتلاقى نفسك فالشارع حتى من غير مااعرف مين الغلطان ..... كفايه انك دمرتى هدوء حياتى ( بص لوالدته وحذر ) سمعتى ياحاجه هرميها وحتى مشش هادور على أبنييي لو بعد سنين __هزت راسها أمه وهى بتأكد : خلاص معتش هتسمعلنا صوت صح يامنار __هزت راسها ربع هزه من غير حتى ماترد أتحرك لأوضته ...... غصب عنه وقع فى حب شيطانه بيخاف يغمض عينه وهو متوقع منها طعنه غدر ... بيخاف يديها طهره بيخاف ياخد أبنه طباعها عنده احساس انه عايز يتخلص منه قبل ما يتولد طفل يأذى الناس ويأذى أهله أتنهد بضيق ميعرفش جاب لنفسه أيه كان مرتاااااااااح *********** [ تاليا ] كانت مغطيه شعرها وبقالها حوالى نص ساعه بتقرا قرآن جنب راس جدها بصوت خافت ... حزينه جدآ للحال اللى وصله جدها ظهرت عليه علامات الموت وهى عمرها ما تغلط فيها وهى قاريه فى كل المجالات حتى الطب أنفتح الباب رفعت راسها ولمحت الجسم الصغير اللى بيدخل بسرعه أبتسمت ليه وعبدالرحمن دخل وراه وهو بيحاول يمسكه لكن على مين دا أبن نزار قفلت المصحف وهى بتسحب الحجاب تزحلقه عن شعرها وفتحت أيدها لمنصور اللى وقف ومد أيده زى الرجاله سلمت عليه وهى بتمسك أيده الصغيره بحب قال : أبوسك يامزه __أبتسامتها وسعت وغمزت : بوس يابرنس __حط شفايفه الصغيره على خدها وبعدها مسكت وشه وقالت : بقى دى بوسه البوسه أهى أمووووواه __مد أيده ومسح خده وقال بغضب : وحشه ....أنا أحلى ( بص وراه ) تعالى ياعمو بوس __رفعت عينها ببطئ لعبدالرحمن وهى عارفه الحاله اللى هيكون عليها وفعلآ كان لونه متغير قال بارتباك : جدى عامل ايه __أتنهدت : على حاله انت عملت أيه رحت __هز راسه برفض : مينفعش أسيبكم كلمتها فى التليفون وشرحتلها الظروف __هزت راسها وباستنكار : وأنت قلبك مش واكلك عليها __فرك صوابعه ببعض وفكهم وقرب قعد وحط منصور بين رجله وكتف حركته وقال بعد وقت : حاسس انى مش عايز أشوفها وبعدين هى لما بتحتاجنى بتتصل __رفعت كتفها : مش عارفه أنت حر .... بس أنت كده بتعلى نقاط التاني عندها أنت خطيبها وفى محنتها رحت مره زرت وجيت بصراحه أنا لو خطيبى يعمل معايا كده هرميله الدبله فى وشه __بان عليه التفكير اتحرك منصور فى أيده ورفع أيديه فارد كفوفه بغضب وقال : سبنيييي يا عبرحمااان يااااخى ... داليا أفتحى شعرك زى كده __حرك أيده بعشوائيه مدت أيدها وفكت شعرها م الكحكه وهى حسه بضيق وغضب من عبدالرحمن اللى بيحب يسيب نفسه للموج وهو يحركه لكن يرفع دراع أو رجل يقاوم بيهم غدر الحياه ميقدرش ..... وكمان حسه بغضب ناتج من الغيره بتغير من قمر وكل حاجه قريبه منها بتغير من سيرتها لكن لو منصحتوش كما ينبغى هتفقد أحترامها لنفسها وهى كل حاجه عندها هينه الا أحترامها لنفسها حتى لو هتدوس فى قلب النار ..... أتحرك منصور بعد ماقال : ياعبرحمان سبنيييي بقولك هروح عند داليا بقااااا __ داليا داليا كله منه حلو فكه عبدالرحمن فقرب وهو بيمسك شعرها اللى ملامس أطرافه رجلها وهى قاعده مكانها ... شالته وقعدته على رجلها وهو بيلعب بشعرها ويحركه فى كل الاتجاهات ويعقده لكن من نعومته كان سهل الفك قالت بضيق : عبدالرحمن أنا عارفه ان جدو خلاااص __سكت شويه وقال بجديه : متخافيش يا تاليا عشان مخافش __ضحكت بخفوت : لا يا قلبى أنا خايفه أنتى تطمنى وتكون سند ليا ولا أيه .... أصلآ أنا معتبراك ماى هيرو من بعد اللى عملته فى الولد اللى كان بيعاكسنييي __أبتسم وقال : خلاص خافي وأنا مش هخاف __ هزت راسها : أيووه كده عايزاك تاخد بالك منى ولا لازم تحبنى عشان تهتم بيا .... مش كل العلاقات حب أنا ساعات بفكر انك أصلآ مبتحبش قمر __باستنكار : نععم __هزت راسها بتأكيد وقالت : ممكن تفهم انك بتحبها فتحفظ انك بتحبها بيكون حبك ليها زى الروتين كده حاجه متعود عليها بس هل حبها ده كان من أى نوع وهل أنت فاهمه صح ولا غلط وبيكبر ولا بيقل لحد ما تكتشف فى يوم انه أتلاشى ... الحب مش أن قلبك يدق لما تقرب من بنت وأنتى أصلآ مش متعود على البنات __حرك راسه برفض : مش فاهمك __انحنت وهى بتقرب كرسيها منه وحطت أيدها على أيده المرتاحه على ركبته وقربت أكتر وطبعت بوسه سريعه وخفيفه على خده ورجعت وهى بتسند طهرها ع الكرسى وتدارى أرتباكها باللعب فى شعر منصور همست : أى بنت هتلمسك قلبك هيدق وانت معرفتش الا قمر اللى كانت بتتعامل معاك بحريه دا قصدى انا واثقه ان قلبك بيدق ناااو __وقف ببطئ وقال وهو بيبلع ريقه ويخفى أرتباكه : هنام شويه خلى بالك على منصور __هزت راسها بموافقه خرج وهى عينها ع الباب لفتره بعدها نزلت عينها للعينين الصغيرين قال : عمو هيتجوز قمر الهبله اللى بتتعارك معايا ياما انتى هتتجوزيه ؟؟؟؟ __سكتت لثوانى وقالت بابتسامه : لا يامنصور باشا لسه منعرفش عمو هيتجوز مين صح هو يبان غلبان بس فى النهايه صعيدى ********** يتبع | ||||||||||||
|
| |
|
27-09-15, 10:27 PM
| #3175 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| [ أريج ] قبل ما تنزل من عربيه أدهم سألته : أدهم أنتوا ليه كلكم متغيرين حسه انكم مخبيين عليا حاجه __أبتسم ومسح على دراعها : هنخبى ايه يعنى بس مشكله بابا مع جدى مضايقه الكل __رفعت أيدها تكتم ضحكتها المفاجأه : بسس شفت جدووو وماما أتصالحوا وبقى يطلب منها كل حاجه كنت هفطس م الضحك وأنا شايفاهم بيتكلموا بجد دمهم تقيييييل __ضحك بخفه وقال : صدقينى الواد منصور واخد الشقاوه منك مش من حد تانى ....دانتى مشكله __رفعت أيدها وفردت كفها فى وشه بتقليد لحركه عمتها فاتن : خمسه علينا بطل غيره ولا عشان انت مراتك وبنتك نكديين وحظك مش حلوو زى حظ نووززى __فاجئها بصدمته : نووزى هو بقى نووزى __متعرفش ليه حست ان خدودها لونت فخرجت لسانها تخفى احراجها وهى بتنزل بسرعه مشت ودخلت الاسانصير وهى بتاخد نفس عمييق حسه انها عايزه تريحه ... عايزه تضحكه وتفرحه احساس كان بيجيلها زمان كانت بتحس بيه كل ماتدقق فى ملامحه لما تسأله عن عمها منصور أو تطلب منه يوصفلها والدته فيكتفى بجمله [ غمضى عينك اتخيلى أحن ست وأجمل ست هى دى همسه الشامى ] دلوقتى جده محمد تعبان صممت وراحت معاه انبارح تزوره لكن كانت زياره تقيله وجعتها كل أسرته الحزن ماليهم وحتى نزار من نظرته لجده حست قد أيه هو موجووع عشانه ..... أتنهدت وهى بتخرج م الاسانصير الايام دى شغلاها مشاعر نزار يمكن عشان حسه انها بدأت تستوعب الواقع جيدا مش موجوده وهى عايشه وعندها منصور وفبطنها بنوته وعندها جيدا بنت جيدا ونسختها .... وعندها نز....ار .....أنحنت ع الارض وهى بتدور على مفاتيحها وسط الشنطه سحبتهم وهى مكشره من أفكارها وقفت وفتحت الباب بصعوبه كبيره لانها مش متعوده تستعمل المفتاح .... ضيوفهم كلهم فى المستشفى جدها ووالدها ووالدتها ومتعرفش ليه اتحكموا وخلوها تروح نزار هو اللى المفروض رجع يرتاح بعد ما بات مع أدم بس متعرفش اذا كان جوه فعلآ ولا مع عبدالرحمن ومنصور عند جدهم محمد دخلت الشقه وقفلت الباب مشت وعينها على باب اوضتهم المفتوح أبتسمت لما خرج منه نزار وكأنه سمع صوت الباب بس عقدت حواجبها من غضب ملامحه ووشه الاحمر وصدمته بشوفتها ومن لبسه بنطلون سويت بانتس على قميص نص زرايره مفتوحه ووشه وشعره ورقبته المبلولين بشكل جذاب ..... قربت منه بس رجلها ثبتت مكانها وهى بتشوف الراس الحريمى اللى بتطل من وراه وخرجت وراسها فى الارض وبكل سرعه وهى بتمر من جنبها وهى بتمرر أيدها على هدومها تعدلها وخرجت بكل هدوء من باب الشقه وقفلته وراها ...... بعدم أستيعاااب كبييييير كانت بصه لنزار اللى رفع أيده لشعره ونفخ بقوه ونطق ببحته : حبيبى متفهميش غلط __يمكن ملامحها وضحتله انها فاهمه بس فالحقيقه هى مش فاهمه أى حاجه رفعت أيدها وضغطت على قلبها ورجلها أرتخت فانحنت نازله ع الارض وهى بتزيد من ضغطها على قلبها اللى حسه فيه بانقباضات مخيفه ومررررعبه من مجرد فكره بسيطه أنقباضات ميستحملهاش قلبها الصغير .... بعد ثوانى حست بجسمه الضخم بينزل جنبها وريحه الشامبو واضحه فيه مد أيده وهو بيسحب أيدها من على قلبها وهمس : اشششششش أهدى خلينى أفهمك __رفعت عينها ليه وشهقت والدموع فرت من عينها فى نفس الوقت وجسمها أرتعش رعشه متواصله ضم أيدها التانيه لأيدها الاولى وهو بيمسكهم بتملك يوقف رعشتهم بعد صمت نطق : أسمعينى أنا __نطقت هى قبله برعشه وصوت مدبوح واهن : متجوزها متجوز رشا زى ما جدو قال صح .... عشان كده عطيتها هديتى ( بيأس ورجاء كملت ) قول لأ مش صح __بكل قوه نطق : لأ مش صح .... مش متجوز غيرك __شهقت وزادت دموعها وهى بتحاول تسحب أيدها الفكره التانيه أحقر لااااايمكن تخرج من نزار بس يمكن عشان قالت : عشان أنا مهمله مش ست زى كل الستات مش بهتم بنفسى ولا حلوه زيك حتى بنت البواب أحلى منى وكمان مبعرفش اعمل اى حاجه غير العياط أو الهزار .... وانت راجل ...... بسس لييه مقلتليش لييييه فأوضتى لييييييه ... أنا حسه انى أتقتلت __ضمها لصدره المره دى بقوه وهو بيكرر : اشششش اهدى بس __رفعت أيدها وهى بتمررها على صدره وشهقت أكتر بوجع كبيييير لما لمست جسمه المبلول ضغطت على صدره وهى بتبعده عنها وصرخت بانهيار ورعشه جسمها مخيفه : أنااااا مشش هاهدى ماااشى كل اللى خااايفييين عليه بسس اللى فبطنى حتى أنا بخااااف بس مششش هااااااهدى ..... أنااا عارفه انى عمرى ما قلتلك ياااحبيبى ولا الكلام ده وعاااارفه انك هتسيبنى ف يوم وتمل منيييي وتتجوززز وتعيش حياااتك لكن كده ...كده ( حركت راسها بذهول وكملت وهى بتشاور لتحت وكأنها بتشاور على بيت رشا ) مشش نزااار ... نزار صقر مش حقييير كده __قال بحده : نزااار القاتل عديم الاحساس دلوووقتى بقيت مش حقير __شهقت بقوه وكأن روحها هتخرج ونطقت : مش خاااين ومش حقيير (صرخت ) مصدقتش ماما لما حذرتنى طلعت غبيييا كالعاااده ودى النتيجه __شتم بقسوه : '''''''''''''' دى أم ( بصلها لثوانى وهى مخنوقه من العياط الهستيرى أمر ) أريييج أهدى و أتنفسى هتموتى __بكل عند ضمت شفايفها وسدت مناخيرها بصوابعها السبابه والابهام وكأنها بتقوله هموت وفعلآ مش هتبعد أيدها حتى لو ماتت مسك صوابعها وهو بيحاول يبعدهم عن مناخيرها بشويش وأنحنى وباسها برقه بعدت أيدها عن مناخيرها وهى بتبعده عنها لكن لف أيديه ورا طهرها وهو بيقربها منه أكتر وفعلآ نجح فى انها تتخلى عن عنادها وتفتح بقها بعد عنها وهو بيتنفس بقوه سحب طرف قميصه الابيض بكفه وهو بيرفعه ينشف وشها م الدموع وفى النهايه ضغط بيه على مناخيرها ومسحها لكن مافيش فايده مناخيرها اتوفقت عن التنفس فتحت بقها وهى بتتنفس منه قال بشويه لين مش من طبعه : عمرك شكيتى انى بخونك __هزت راسها برفض كمل : بتثقى فى كلمتى ( هزت راسها بموافقه كمل ) عمرى حلفت كدب ( هزت راسها برفض مسك أيديها وقال بصدق وعينه فى عينها بتشابك بيربكها ) والله والله أنا طلعت م الحمام لقيتها فأوضتنا عصبت عليها وشتمتها و هى معندهاش مبرر غير ان أمها تعبانه ف خدت المفاتيح وطلعت ترتب الشقه وتخلص شغل أمها قبل ما تمشى مشوار __فضلت معلقه عينها عليه هز راسه بتأكيد سألت : ليه انت مبلول ولابس القميص ده __جاوب بصبر : كنت باخد دش وطلعت بالبنطلون لما لقيت حضرتها سحبت أقرب قميص __قالت بشك : نزار __نطق بحنان مش كتير بيتعامل معاها بيه : روح نزار __اللى اثبتلها انه قال كده بس هى الابتسامه الصغيره اللى على شفايفه أندفعت لحضنه وهى بتكمل عياط ورعشتها بدأت تقل ضمها لفتره لحد ماانتهت دموعها فتحت بقها وهى بتاخد كذا نفس وهمست بضحكه واحراج : كنت أوفر أنا صح __رد بثقه : لأ كنتى زوجه بجد .... كنتى مراتى __قلبها أنقبض بمشاعر غريبه : نزار أنا مبحبش البنت رشا دى هى وهمسه بنت خالتك __قال بضحكه رجوليه بيبخل عليهم بيها : عشان كده مش عاوزه تسمى بنتنا همسه __مسحت وشها فى قميصه ورفعته لرقبته أفتكرت انبارح وهما راجعين وحاولت تفرفشه فسألته هيسموا بنتهم أيه رد بثقه [ همسه ] حتى مكانش عنده ذره ذوق وقال أيه رأيك فى همسه لكن هى بنفس الثقه ونفس قله الذوق ردت [ لأ لو مت مش هسمى بنتنا همسه انت أخترت أسم منصور وانا هختار أسم بنتى وحتى مش هقولك عليه الا قبل ما تسجلها ] أستغربت انه ابتسم ومعترضش ....... رفعت راسها وردت : عارفه انك عاوز تسمى على أسم مامتك بس انا مش مستعده اعيش طول عمرى انطق أسم بنت خالتك لا وممكن أقول همسه ياحبيبتى ييييع __كشرت بوشها بقرف ضحك مره تانيه لا النهارده يوم سعدها نزار مختلف عن أى مره كلمته .... فى حاجه مش فاهماها وقف وهو بيرفعها معاه دخل الاوضه حطها ع السرير وقال : همشى أنا أتأخرت __ أتحرك وهو بيغير هدومه : هتسبني لوحدى __ : هكلم عبدالرحمن يجيبلك منصور .... قومى بس كلي لك حاجه على ماييجوا __كان واضح انه مستعجل فعلآ سرح شعره بسرعه حتى من غير ما ينشف رش برفان و رجع ع الكومدينو اللى جنب السرير يدخل محفظته وموبايله ومفاتيحه جيبه بصلها وبصتله بصمت أتنهدت وسألت : نزار ليه عطيت هديتى ل رشا __مشى للخزنه الصغيره اللى فالدولاب بعد مابصلها وضغط أرقام سنه ميلاد منصور فتحت سحب منها علبه كبيره ملمسها ناعم بس مش قطيفه رجع قعد على طرف السرير وفتح العلبه : رجعت هديتك منها من زمان ..... كل سنه وأنتى طيبه __عينها دمعت وحست نزار ده كتير عليها بصتله بامتنان كبيييير وأتأملت العقد بلهفه تركيبه غريبه أوراق شجر وسطهم أسم الدلع بتاعها بشكل بديييع همست بصدق : جمييييييييل __قال بخفوت وهو بيقف : مش أجمل منك __خرج رمشت بهدوء نزار النهارده بينطق غررريب بجد رفعت أيدها لقلبها وهمست بخوف : يااارب أحميه عشان خاطر مونص وعبدالرحمن ( أتنهدت ) وعشانى ياررب __ مسكت العلبه بلهفه وهى بتلمس العقد بصوابعها جمييييل فعلآ زى كل هدياااه رفعت عينها لما لقته راجع قرب وبحزم : طلبتلك البيتزا اللى بتحبيها ياريت تفتكرى تاكلى .... أنا ماشى عايزه حاجه __مش عاوزاه يمشى بس هزت راسها برفض انحنى وباس جبينها وهو بيحط جنبها فلوس عشان تحاسب وخرج ...... حضنت العلبه وسرحت فى حياتها بس قلبها بدقاته العنيفه مشتت أفكارها بعد حوالى عشر دقايق على نفس الحال صرخت : بسس بقاااااا خلينى اقوم أجرب العقد ************ [ أدهم ] رجع راسه لورا صوره أدم وقت غسيل الكلى مش مفارقاه وترجيعه وتعبه بعدها رغم طول لسانه وبرووده اللى بقى أبرد م التلج وكأن المريض ده حد غيره لكن حاسس بوجع كبير ... أدم شقيقه توأمه مروا بنكبات كتييير مع بعض عمر أدم مافرح لفتره طويله حتى لما أتجوز وأرتاح مكملش الشهرين الا وهو فى المستشفى عاجز عن المقاومه المرض بيستنزف كل قوته يوم بعد يوم خس فى اليومين اللى فاتوا ...... أتنهد ورفع موبايله على الرساله اللى وصلتله الصبح منها بعد كلامه معاها انبارح فى الحقيقه مايا مبتهددوش ولا حتى ع اتصال بيها ولا خان غرام بأى شكل م الاشكال بس عشان هو عارف ان غيره غرام عليه ضعف غيرته عليها غرام لما تغير بتتجنن فحب يخليها بس تحس بيه لأنها شايفه الموضوع ساهل لكن لو عاشت نفس التجربه هيكون رد فعلها مختلف وده أثبتته رسالتها اللى نصها [ قلتلك زمان ان مش همنحك غير فرصه واحده أيآ كانت أسبابك وأيآ كانت ظروفك أنتى خنتنى وأنا مش ناويه أسامح ... واضح جدآ انك كارهنى يمكن مشاعرك القديمه أتجددت مع حبيبتك القديمه ... سواء وصلتنى الصعيد أو لأ أنا قررت أرجع لأخر لحظه فعمرى هعيشها هناك بعد غلطى هنا الكتير اللى صارحتنى بيه وللأسف أكتشفت ان كله حقيقى وبعد خيانتك وكلامك انبارح كل اللى كان بينا فيوم ماااات ] __ أنتفض من الايد اللى على كتفه رفع راسه قال نزار : قوم روح أنت من أنبارح مروحتش بيتك __بص لنزار اللى صرح لجده من شويه انه بعد عمليه أدم هيطلق أريج و هيسافر لدبى عشان الشغل اللى هناك والقرار ده نهائى وقف وقال : تعالى نتمشى شويه عايز أتكلم معاك __مشى نزار جنبه أتحركوا من ممر لممر لحد ما وصلوا لحديقه المستشفى الشبه فاضيه فى الوقت ده وقف نزار مفرود وأيده فجيبه وعينه ع الارض متابعه حركه جزمته ع الارض وفى أيده التانيه سيجاره طويله والدخان بيخرج منها فى خط طويل وقف وراه بصمت وعينه ع الارض الترابيه المنتشر فيها الخضره بس بشكل عشوائى أتكلم : هاااه وبعدين هتطلق وتسيبها لغيرك __لف نزار باستنكار وغضب أسود : غيرررى !!!!! __رفع كتفه عارف انه بيوجعه لكن لازم يفتح عين نزار على حاجات بالذات بعد ما فهم مشاعر أخته الغبيه : أه مطلقه وحلوه وصغيره تفتكر احنا كاخواتها وأهلها هنسيبها تكمل حياتها وحيده ولا هيكون لنا تصرف تانى __نزار بحده : محدش يتدخل فييي حياتى و أريج ضمن حيااااتى أنا الوحيد اللى أقرر هتعيش أزززاى من بعدى __أتكلم بغضب هو كمان وهو شايف أبن عمه بيدمر حياته بكل غباء من غير سبب وصوره أريج ومشاعرها اللى بتظهر على وشها قدامه : لييييييه ياغبيييي هو الطلاااق لعبه أررريج عملت أيه لده بتقفل بيتك ليه ... دانا غرااام خبت عنى موضوع لسنين وبرضه بعمل كل محاولاتى عشان أرجع أسامحها وأتقبلها وأنت بكل بساطه عايززز تبييع __رفع نزار راسه وهو بيكرر : بكل بساطه ( طلع من جيبه ورقه ورماها فى وشه وكمل بغضب ) أتفضل أقرى علااااج للقولون اللى جاب أخره أنا عمرررى هينقص بسبب أختك .... أختك اللى بلسااانها أعترفتلى أن أول حب فحياتها هو نضال ..... أختك اللى سبتها فالبيت وأنا بفكر أتكلم مع جدى و لو وصلت انى أترجاه عشان يفك حصارنا اللى ناوى عليه يجيلى أتصال يخلينى فى موقف عمرى ماتخيلت انى أتحط فيه ويخلينى أعصب وأقرر أكلم جدى عن قرارى الجديد عشان لو أنا حنيت هو أكيد هيقف فوشى __سكت شويه لحد مانزار يرجع أنفاسه وسأل بقلق : مين نضال اللى بتحبه قصدك هشام ؟؟ __أبتسم نزار بسخريه وهو بيسحب نفس طويل م السيجاره ورد بخشونه : لأ عمرها ما حبت هشام أختك حبت نضال الحارس فاكره __ضحك بقوه وعدم أستيعاب أريج حبت نضال مش معقوول رفع راسه وقال قصاد حواجب نزار المعقوده : أنت بتستهبل صح ودى حاجه تزعل يعنى .... نزار نضااااال دا أنت !!!!!! __قال بقوه وهو بيحرك أيده : هى متعرفش .... حط نفسك مكاااانى وبطل أستهبال ... بالنسبه لأريج نضال راجل غيرى __ : وهى لسه بتحبه __ : معرفش كل اللى قالته انه حبها الاول __خبط أيديه فبعض حبت أيه فى نضال دا خبير التجميل حول نزار لشخصيه بعيده عن الجمال بمراحل بسماره وشنبه الكبير وشعره المجعد وميعتقدش ان نزار هيعامل بنت قاتل عمه بحنان حتى لو تمثيل أتنهد وقال :المهم انها حبت قلبك وشخصيتك يمكن لو كنت عاملتها كويس أيام المزرعه كانت قلبها فأيدك دلوقتى __بملل : وأنا مش عايز حب وكلام فاضى عايز أرتاح وبس __حط أيده على كتف نزار بعد مارفع الروشته من ع الارض وقال : يمكن أنت مش واخد بالك بس أختى متعلقه بيك جرب تبعد عنها كام يوم صح بتصعب عليا لكن الطلاق هيأذيها صدقنى __بضيق : أهتم بنفسك شكلك مش طبيعى حتى لو حاولت تخبى بشويه الضحك والهجس دول __أتحرك من قدامه فضل واقف مكانه فعلآ هو متضايق عمره ماتخيل ان علاقته بغرام توصل لكده وهو عارف غرام مقالتش قرارها ده الا وهى واثقه ان دى رغبتها ومافيش رجوع بعديها المشكله انه معندوش طاقه ولا نفس يحايل ويخطط تانى ميعرفش نفسها الطويل فى التخطيط والتنفيذ كانت بتجيبه منين زمان أتنهد بألم : شكله أخر اللى بينا فعلآ ********* [ أروى ] أستقبلوها والد أدم ونزار فى المطار رمت كل حاجه ورا طهرها وجاتله فى اول حجز لقته وكلام جده بيتردد فى ودنها [ ادم تعبان يابت الاصول والواجب بيجول ان مرته اللى تشيله فعياه ] حاولت تستفسر عن حالته من والده رغم احراجها من وجود نزار لكن فى أوقات الخجل ميبكونلوش مكان مع خوفها اللى مش طبيعى على قلبها وروحها قال والده فى نهايه الكلام : العمليه مضمونه واحنا كلنا مستحلفنله معيطلع م المستشفى الا وهو عاملها __ضمت أيديها اللى بترتعش فحجرها وبلعت كميه دموعها ومسحت الكميه التانيه اللى هربوا من عينها بالمنديل وكل دعاء حفظته فى يوم تمتمت بيه .... بعد ربع ساعه كانوا قدام باب أوضته فتحت الباب ودخلت أستغرربت انها أوضه أستقبال مشت للباب التانى اللى كان شبه مفتوح سمعت صوته الكسول : بقولك هخرج أروى تليفونها مقفول وأم بدر بتستهبل __خدت نفس بسيط بيفكر فيها حتى وهو تعبان لكن عقدت حواجبها لما سمعت رجولى بيقول : انت خايف تعرف وتيجى مصر بس ممكن تفكر شويه فصحتك __خبطت خبطه بسيطه ع الباب وزقته ودخلت وهى بتحاول تتماسك لف أدم اللى كان قاعد على كرسى ورافع رجله ساندها على طرف السرير سحب رجله ووقف وهو بيقرب بعصبيه : أروى بتعملى ايه هنا وازاى جيتى من دبى __عضت شفايفها ومسحت دموعها اللى بتنزل غصب عنها .... مسك دراعها وهزها : مييين اللى قالك __سمعت صوت صاحبه اللى على كرسى متحرك : أدم مينفعش كده أهدى __بصله أدم وبقله ذوق : طيب ممكن تسيبنى أحب فيها شويه __رد صاحبه اللى واضح أنه متعود على اسلوب أدم : أنا برا ياتنح __ خرج صاحبه وهى بتتأمل شحوب بشرته والهالات السودا تحت عينه مهما حاول يبين أنه كويس لكن أدم تعباااان جدآ ومرهق بشكل يوجع عيطت بحريه وعاتبته بس بنظره عينها قال ببرود : متعيطيش عشان مش هحن عليكى أزاى تيجى مصر كده بدماغك __أستمرت فى العياط فتح دراعه بدعوه لصدره أتحركت بسرعه وأترمت فى حضنه قفل دراعه عليها بصمت بس أتنهد وكأنه يأس أو ممكن أرتاح قالت من وسط دموعها : أزاى أنت تعمل كده أززاى تخبى عنى وجعك احنا مش واحد .... لو أنا عملت كده هتعمل فيا أيه ... أنت ليه مصر توجعنى ( كملت بخفوت ) آددم لو حصلك حاجه هامووت __سند دقنه على كتفها وضمها أكتر وقال : مانا بتعالج أهو أتعميتى مع انى زى الفل ومش محتاج علاج __هزت راسها برفض : لأ أنت محتاج علاج ومحتاج كلى وأنا اللى هتبرع يا حبيبى مش أى حد تانى __بعد عنها وقال بكسل : عارفه أتعرضت عليا كام كلى لحد دلوقتى .... كتير لدرجه حسيت انى مهم حتى أمجد مصمم ياخدوا الكليه الوحيده اللى يملكها واللى انا أتبرعتله بيها وده معناه موته ..... بفكر ألم كل الكلاوى دى وأبيعهم دانا أكسب دهب وبالمره أخليلى واحده أستبن عشان مهنجش تانى __خدت نفس مرتعش وأكدت : كلنا بنحبك أهتم بنفسك عشاننا __رجع وقعد ع الكرسى وبشبه أبتسامه : بس أنا بقرف أيه يعرفنى اللى هاخد الكلى منه نطيف ولا لأ __مسحت دموعها وهى بتقعد عند رجله وقالت : لو مأهملتش نفسك مكناش وصلت للحاله دى .... آددم أنا فاكرره انها وجعتك من قبل ما تخطبنى زمان فاكر لما كنا ع السلم __نفخ وببرود : أسمعى أنتى مش مؤمنه يبقى أرضى بقضاء ربنا وفكينى مش عاوز صداع __شهقت وأعترفت : ونعم بالله بس مش هقولك تخيل ان أنا هقولك تخيل أغلى شخص على قلبك مريض وأهماله السبب هتحس بأيه __رد على سؤال وهمى أخترعه : أه ياحبيبتى أنتى أغلى شخص على قلبى __نزلت دموعها وهمست برجاء : آددم عشانى خلى ارادتك قويه وعيش ... __مسك أيدها وشدها وبملل : أروى أكتر حاجه بكرهها زن الحريم ( بص فى عينها وكمل باصرار ) هاعيش يااروى لحد مااشوف عيالى بيتنططوا حواليا ... هاعيش وهاشوف عيال أمجد وسما .... هاعيش عشان مسيبكيش للأشرار لوحدك أنا مش واطى زى بدر __أبتسمت بخنقه وهمست :يارب ياحبيبى ربنا يكتبلك عمر طويل لحد ماتكون جد __حست بالارهاق واضح عليه قالت : قوم أرتاح شويه هما فين مامتك وأريج __قام وهو بيمدد ع السرير ورد : أريج متعرفش حاجه خدى بالك خايفين على مشاعرها المرهفه ... والحاجه حياه بتيجى وتمشى من غير كلام واجب بسس حتى دمعه تمثيل منزلتش __هزت راسها وبحنان : محدش هيحبك قد والدتك آددم أنا أم وأعرف __غمض عينه وبكسل كبير : متفكرنيييش __أنحنت وهى بتبوس جبينه وتغطيه همست : أستودعتك الله __همس من غير ما يفتح عينه : أياكى تخرجى من هنا أو تروحى أى مكان لو عايزه أى حاجه هنخلى البنات يجيبوهالك لكن والله يااروى لو تخرجى م المستشفى من غير مااعرف لكون مرجعك دبى على أول طياره __قالت بدون تردد : أتطمن أنا ميهمنيش فى مصر غيرك __همس بخفوت وواضح ان النوم بيسرقه : وانا بحب-----ك __غطت بقها بأيدها تمنع شهقاتها توصله والدموع غرقت وشها سمعت تمتمته بكلمه : متعيطيش __أنحنت ع الارض وهى كاتمه حتى النفس ولما حست ان خلاص روحها هتطلع قامت طلعت م الباب وهى بتشهق بعذاب وتمسح دموعها رفعت راسها والدم هرب من جسمها من وجود والد أدم وأمجد ونزار فى أوضه الاستقبال لكن صدر والد أدم حماها وهو بيحضنها بحنان وبيصبرها بكلمات هى أكتر واحده حفظهاها لكن حاله الرعب من فقدان أدم معذباها بعدت عنه بخجل كبيير فهى مش متعوده عليه همست وهى بتنشف دموعها : بابا عاوزه أتبرع لآددم وأرجوك مترفضش __هنا سمعت صوت نزار بيقول : خلاص لقينا المتبرع __رفعت أيدها لصدرها وبرجاء وأدب من غير ماترفع راسها : أنا أسفه بس لو سمحت مش عاوزه أستناه وهو فى العمليه عاوزه أكون معاه أرجوووك __قال نزار بملل : مينفعش مش هنبقى أنا أو أدهم موجودين ونسيب الستات أو كبار السن للخطر أدم أصلآ حلف ماحد يتبرع م العيله بس لو أنا أو أدهم هيكون أهون عنده __قال والد أدم : خلاص يانزار ريحها تعالى يابنتى نروح للدكتور __هزت راسها بلهفه وهى بتتحرك معاه ************ | ||||||||||||
|
| |
|
27-09-15, 10:29 PM
| #3176 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رونتى لو عرفتى تخفى الفصل ده ياريت تخفيه مش عاوزه أشوف وشه فصل غتيت زى صاحبته | ||||||||||||
|
| |
|
27-09-15, 11:24 PM
| #3177 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اززززايك يا حياتي واحشاني والله الفصل ده اكتر فصل اثر فيا وحرك مشاعري يعني فصل مشتعل وكلو مفاجآت يعني مش عارفة ابدأ منين حابدا بالمفاجاة نزااار هو نضااال دي احلى حاجة والله والاحلى مشاعر اريج المتخبطة بين نزار ونضال محاولاتها انها تجذبه بمرحها وتصرفاتها الطفولية لكن نزااار بيفكر يطلقها لا يا نزااار الهبلة بتحبك بكل حالاتك وانت نضال وانت نزار ادم اللي وجع قلبي عليه والله مش قادرة اتخيلو مريض ومستكين زي كده كلامو مع امجد ومع اروى قطع قلبي والله حياة وموسى والحب الاسطوري يا رب جمال صقر يحن عليهم ادهم وغرام وعقابهم لبعض اللي بدا يملل بصراحة تاليا وقمر اللي منعرفش شافت ايه كل حاجة في الفصل ده تستحق الانتظار اللي عيشتينا فيه سلمت الانامل وبانتظار البقية يا احلى توتو وكل سنة وانتي طيبة يا صاحبتي | ||||||||||
|
| |
|
28-09-15, 12:25 AM
| #3178 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| فصل مين ده اللي غتيت ده فصل زي الفل فصل من الاخر احلي عيدية في العيد لو عيزاني اخفية فعلا مش هزار قولي و انا ما صدق انتي عرفاني هههههههه | ||||||||
|
| |
|
28-09-15, 12:28 AM
| #3179 | |||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
 | |||||
|
| |
|
28-09-15, 12:33 AM
| #3180 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
