واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة *

[حياتى هى خواتى]

الفصل السادس والاربعون

[ نزار ]

__ : باااس بقى بطل تحقيق

__ضمها لصدره أكتر وباصرار : اخلصيييي

__رفعت عينها فبعد وشه عنها .... على قد ما يقدر عشان ميعديهاش بالانفلونزا اللى مسكاه : طيب هاقولك بس مش هتفهم عارفه .... اممم انا من بعد أخر خناقه لما جبتنى من المستشفى للصعيد بعد ما عرفت عن حملى أنا مبقتش مرتاحه هناك وبعدين مكنتش بعرف انام ولما بحس انك مبتهتمش بيا بحس انى بتخنق بعدها ( بتفكيرسكتت وبعدها هزت راسها بعجز ) اوووف والله مش هاعرف أوصف شوف أنا عندى كل الاعراض هبقى أخليك تقرى الورقه

__سكت شويه وعلى شفايفه ابتسامه مستمتعه أنبارح فاجئته مفاجأه عمره ... مجنونه وصغيره وعنيده وغبيه بس بتقدر تلغى عقله تمامآ عمره ماتخيل انه يكون نايم ع الكنبه فالصاله من غير اضاءه اللاب توب على رجله بيقلب فى صورها القليله الموجوده وبيتأمل صوره أبنه اللى روحه هتطلع عليه بس مش قادر يروح يشوفه .. وكان بيسمع نغمات هاديه جو مقرف أصلآ بس حس انه محتاجه يسترجع لحظاتها معاه شقاوتها جنانها وميعرفش ليه كانت كل ذكرى فالمزرعه معاها بتنط فعقله ... لكن اتصال منصور الساعه 11 وربع وهو مفجوع مش لاقى أريج وبعدها رعبه واتصاله بيها وكلامها الغريب واعترافها اللى ضخم قلبه ضم شفايفه وهو بيتنفس بحده وهى مستمره بالضغط على قلبه بدون رحمه ملاقاش نفسه غير وهو بيسكتها ويقف يسحب مفاتيحه ويلبس تيشرته بص لليمون الساخن اللى مشربوش ونزل وهى معاه ع الموبايل فى العربيه شغل اغنيه لكاظم الساهر [ حبيبتى ] لكن شويه ومد ايده يوقف الاغانى بعنف يمكن تقل دقات قلبه اللى وجعت صدره من عنفها ميعرفش وصل أزاى الصعيد لكن كل اللى يعرفه انه نسى كل اللى شافه منها وحس بسعاده لأول مره بعد وفاه جده محمد اللى حرق قلبه ... وبتصرف بعيد عن الاتزان أخدها على المزرعه ومش عارف رد فعلها هيكون أيه بس صدمته وهى بتتمسك فأيده برعشه وقالت ( مش كنت جبتنى بالنهار احسن ....بس أكيد مش هخاف عشان انت معايا ) وكأنها كانت بتقنع نفسها بصوت عالى والرعب واضح فيه وهى دلوقتى معاه على نفس السرير اللى كان بيربطها فيه بجنزير .... بس المره دى فى حضنه ومستعد يموت نفسه ولا ان حد يلمس شعره منها ... سمع صوتها الرقيق : مردتش لييه

__أبتسم : مزهقتيش م الكلام

__باعتراض : انت أصلآ مبتتكلمش طول الوقت انا بتكلم

__رجع راسه لورا وغمض عينه وحاسس بصداع كبير نزله البرد مع قله النوم خد نفس عميق لما حس بيها بترتفع من على صدره وانفاسها وايديها يلمسوا وشه بقلق : مالك ... تعبان

__باختصار : لأ

__حركت صوابعها على شعر دقنه وأيد على شعره مع كام بوسه رقيقه لجبينه أرتفع صدره ونزل بقومخيفه وكأنه سمع صوت انفجار قلبه لف صوابعه على دراعها وبعدها عنه وهو بيفتح عينه بحده : أرييج ابعدى وشك هتتعبى .... أغنيييها عشان تفهمى

__كشرت بزعل وحس بالدم انسحب من جسمه وهى بتنزل م السرير وتخرج برا الاوضه رجع راسه وهو بيضغط على جنب راسه بوجع رجعتله نوبه الكحه ميعرفش للمره الكام فقعد على طرف السرير وهو منزل راسه وبيكح بقوه رفع راسه لما لمحها واقفه ع الباب والقلق والخوف واضح على ملامحها الجميله مدلها أيده قربت بتردد وزعل مسك أيدها وقربها منه خلص نوبه الكحه وبصلها بشبه اعتذار ووقف قال بخشونه : هكلم ياسر يجيبلى لبس وبرشام عشان نرجع __عينها لمعت بسرعه : ياسرر اللى كان هنا وانا مخطوفه

__ضم صوابعها بين صوابعه وهو بيطلع معاها لبرا الفيلا اللى قدمت أكتر فى الخمس سنين اللى فاتوا لكن كان بيحرص على تنطيفها دايمآ وياسر كان بيتولى المهمه دى : أه ياسر ..... فاكراه

__بحماس : يس ..... عاوزه أشوفه

__وقف وبصلها بطرف عينه وقفت على طرف صوابعها ونزلت وهى بتحرك أيدها برفض : متبصليش كده هو طيب جدآ وانا بس عاوزه أسلم عليه

__قال باختصار : لأ



__باعتراض : متكونش ديكتاتورى زى ما قالت همسه هو بس سلام


__طيب اذا كان لما مراته تطلب تسلم على راجل وهو يرفض يبقى اسمه ديكتاتور اذآ هو أكبر ديكتاتور ... غير الموضوع وهو بيقول : بتحبى المزرعه

__قالت بسرعه : لأ

__أتنهد بهدوء واتمشى وهو بيقربها منه بصمت بررت : مبحبهاش بس عشان كنت بتخلى منار تضربنى وتعذبنى وتخوفنى هنا__لفلها بحده وهو بيبعد ايده عن ايديها وبغضب : مكنتش اعرف اللى منار بتعمله ولما عرفت دمرتها حبستها هنا يومين بأكل معفن والمزرعه كلها مافيهاش بنى آدم وكمان كانت مفكره ان اتعرضت للاغتصاب كل اللى شوفتيه على أيدها وريتها أكتررر منه ومن قبل مااعرف انك بنت عمى واكيد انها بتعانى لحد النهارده

__سكت لما لاحظ شحوب بشرتها بعد صمت حل همست بضيق : نزار انا عاوزه اعرف كل اللى حصل منك انت عشان انا مبقتش عارفه حاجه

__مسك كتفها وقعدها على طرف البير وقعد جنبها وهو باصص لجنب وشها وقال : أسألى

__ ضمت شفايفها وبصتله : اممم بص احكى انت كل حاجه عملتها فى حياتك حلوه أو وحشه

__سكت لفتره وبعد قال بهدوء : لما عرفت كل المعلومات الكفايه عن سراج ورتبت خطتى اللى كنت واثق ان خطواتها كلها هتنجح لأنى كنت عاوز أنتقم وبنفس الطريقه اللى اتمناها بابا ... دخلت أنا بنفسى بيته وطبعآ لو عايزه تعرفى ازاى فهشام كان عاوز حارس لسيادتك .... مصلحه بينى وبين صاحب الشركه خلته يقدم نضال اللى هو أنا ل هشام نضال ده طبعآ كان من اختراع خبير التجميل صاحب أدهم ... يوم حادثه خطفك كانت مغامره ان نضال يبقى عايش ... ف كأرهاب لسراج قلت أموته وده كانت أصعب حاجه عملتها لأنى وقتها كنت بلعب بالشرطه وكانت مغامره كبيره المفروض ان صابط صاحبى متفق معاه هو اللى ييجى مش أى حد تانى ... وانا كنت خلاص انتهى دورى لما بلعت برشامه بتوقف القلب لوقت معين عشان الناس اللى هتيجى مع صاحبى ده كان أتفاقى معاه أنه ييجى يلاقينى ميت ولو مجاش كان زمان كل حاجه انكشفت لأن الطب الشرعى مش هيلاقى رصاصه أصلآ

__ شهقت بشحوب ويأس : انت مش طبيعى عشان تاخد تآرك بتحط نفسك فى خطر مخيف بالشكل ده

__ببرود رد : نظره الهزيمه اللى شفتها فعين سراج تستاهل أقطع نفسى حتت

__ بابتسامه متوتره : خلاص كفايه كدا ابقى كملى الحكايه بعدين ( بمحاوله انها تدخل المرح بينهم ) فاكر لما ركبتنى معاك الحصان

__ أبتسم على ذكرى بعيده وقال : كنت بدلعك عشان اعرف مكان عمتى حياه

__كشرت : مستغل ..... أصلآ كنت عارفه __ضحك بخفوت وهو بيحاول يبعد صور الماضى الاليم عنه اللحظه دى : عارف .... ماشاء الله تلقطيها وهى طايره

__باستفهام : هى ايه دى ؟؟؟؟؟

__باستفهام اكبر : هى ايه !!!!!

__همست بمسكنه ورفعت صوابعها لزقتهم فشفايفها بخجل مصطنع جمييييل : اللى بلقطها

__مد أيده ومسك صوابعها اللينين فى كفه ورفعهم لشفايفه وحصونه بتنهار قدام حركاتها العفويه بعد صوابعها عن شفايفه بعد ما طبع البوسه ميعرفش رقم كام نزل عينه ليها وشاف الذهول فعينها صرخت صرخه فجعته وطيرت كل الجو والفراشات : نزاااااار أول مره تعملها عااارف بابا باس ايد ماما أدهم باس أيد غرام ... آدم ( حركت ايدها برفض ) لا آدم معرفش .. حتى رامز كلهم كلهم وانت أول مره تعملها

__قال بخشونه ‏ :‎ ‎‏ بست صوابعك مش أيدك وبعدين يوم ما ولدتى منصور عملتها عشان صعبتى عليا

__وقفت قدامه ببجامتها الطفوليه وبطنها البارزه بشكل يجنن شعرها مفرود بفوضويه وشها أبيض وأحلى مافيها لمعه السعاده اللى فعينها خرجت لسانها بلت بيه شفايفها الوردى نزل راسه للأرض وهو بيسحب نفس عميق ويرجع يرفع راسه ليها : يعنى مش هتبوس ايدى تانى .... دى جميله ... حتى شوف قلبى

__رفعت أيده بأيدها وحطتها على قلبها دقات سريعه ممكن تكون بدايه هبوط مش حب فهما مداقوش لقمه من انبارح غير ساندويتشات وهما جايين بعد أيده وهى بيحط أيديه حوالين طهرها ويقربها منه وهو على نفس قعدته قال بجديه : طااايب نتفق الاول ( حركت راسها بالموافقه كمل ) متقوليش لحد انى بستها وأنا أكررها زى ماتحبى

__أشرقت ملامحها بابتسامه جميله وبحماس : موافقه ( مدت أيدها ) ياللا كمان مره

__هز راسه بيأس ومسك أيدها ضمها بأيده برقه وحنان بص لأبتسامتها السعيده وطبع بوسه عليها عيونها دمعت وزادت لمعتهم همست : شااااااايف البحر شو كبير ؟؟؟؟

__ضحك : لا مش شايف !!!!

__باعتراض : كنت هغنيلك وهعمل رومانسيه بوظتها

__قال بابتسامه : أريج بطلى هبل وأقعدى عشان اللى فبطنك

__هزت راسها برفض : الجو رومانسى المفروض نعمل رومانسيه

__ضحك مره تانيه : أستنى لما البرد يروح واخرجك لكن رومانسيه فالصحرا هنا

__قالت بسرعه : أى مكان أنت موجود فيه جنه أصلآ

__مسك أيديها الاتنين وهو بيرجعهم ورا طهرها مقربها منه أكتر قال بتنهيده خشنه : عايزه أيه انتى بالصبط

__رمشت وبهمس وخفوت : عاوزاك تحبنى ( بصت لملامحه وبشقاوه ) وعاوزه أتعب

__تنهيده مع نفس قوى خرجوا من صدره اللى بينتفض بدقاته وهو بيقرب وشه منها : أتعبييي أنا عملت اللى عليا

‏ ‏* **********

[ ماهر ]

فتح باب البيت و وصله صوت نادر أخوه المزعج أتنهد بزهق نادر بقى لا يحتمل من أسبوعين جه الشغل وقعد على كرسى والده معترضش رغم استفزازه وكأنه بيتمنى انه يعترض بس هيعترض ليه نادر اخوه الكبير وأحق انه يسند والده ويريحه ... لكن أى فلوس دخلت خلال الاسبوعين كانت بتتحط فى جيب نادر لدرجه ان العمال اللى بيشيلوا الفاكهه م التلاجه للعربيات والعكس مقبضوش فلوسهم الا من ارباح الاسابيع اللى فاتت زعل الزباين وهو بقى يلف ويراضى من يومين بس جاب أخره بعد مارجع من مقابله جمال صقر ومقدرش يكبت غضبه وهو بيتخانق مع نادر بس مجرد كلام محدش اتطاول بالايد لأن والدهم كان قاعد فالصاله وصدر القرار من والده انه هيرجع الشغل وانبارح والنهارده رجع والده للشغل بدل نادر وقفه صرخه قمر الحاده : طظ فيك تسمع وطظ فى مراتك متعليش صوتك على عمييي تانى

__وقف مكانه لما سمع صوت مرات نادر : ليكى عين تتكلمى يا جليله الحيا وترفعى عينك فواد عمك الكبير

__وصله صرخه قمر المزعجه المعتاده : وهو يا حلووه مش عيب يكلم عمى بالشكل ده


__صوت نادر بخشونه مرعبه : وانتييي عاااد يالصايييعه ياللى بتلعبى بالرجااااله عتعلمينى العيب

__دخل خطوتين مع شهقه والدته واسراء المفجوعين من كلام نادر وقف بجمود ووجه نظره قويه صامته لنادر والده : ياللا كل واحد يشوف عيروح فين .... حسبى الله ونعم الوكيل .. حسبى الله ونعم الوكيل

__والدته بارتباك : ايوه ياللا اغزوا الشيطان عاد

__نادر بوقاحه وهو بيبادله النظر : ليه لجل مجرحش مشاعر الحبيب اللى ختمته على جفاه بت العم وبعد ماعلجته راحت للى اغنى واحلى منيييه

__بغضب أتقدم ومسكه من لياقه قميصه بايديه وبكل احتقار نطق : ولما انت راجل كت عارف ان بنت عمك بتلعب بالرجاله وسبتها عايشه ولا بس بترمى ودنك لمراتك أصل كلام الحريم ميصدقوش الا الحريم

__قال أخر كلمه بفحيح بعدها علت الاصوات اللى بتحاول تهديهم لكمه سريعه من نادر رجعته لورا لكن رفع رجله وبحركه سريعه على رجل نادر خلاه يقع على ركبه واحده ... على صراخ الستات وبالذات مرات نادر أتقدم ومسك نادر وهو بيصرخ : خلييييك راجل واتأسف لأبوك وبنت عمك

__لكن لكمه نادر بقوه فى بطنه كتم نفسه وهو حاسس ببطنه هتنفجر بنفس الرجل خبط كتف نادر بقوه فوقعه ع الارض وقبل ما حد منهم يتحرك كانوا متكتفين بأيد عمامهم وعيالهم اللى ميعرفوش جم منين صرخ أصغر عمامه : أتهبلت عتضرب خوك الكبييير

__بصله بغضب كبير ورفع عينه لمكانها حاضنه ايدها المتجبسه وبتعيط ووالدته نفس الحال واخته اسراء لكن مرات نادر قاعده تولول ع الارض متقمصه دور أحنا المظلومين فجأه دور على والده بعد عن ايدهم بعنف وهو بيتحرك لوالده أزاى غضبه نساه تعب الغالى أنحنى قدام الكرسى اللى قاعد عليه بانكسار وباس راسه أتفاجئ لما رفع أيده وطبطب على راسه أرتاح ان والده مش زعلان م اللى عمله صرخ نادر : شاهدين كيييه عيتطاول على اخووه الكبييير جليل الحيا ال ~~~~~

__بعده والده ووقف وبحده مرهقه : أسمعوااا عاااد اللى جدامكم ده عرق فااااااااسد ... عاااااق ... سراج ... كان عيبصمنى على ورجه الله العالم فيها ايييه وانى فعز مرضى لولا جمر سرجتها منه وشجيتها لحتت كان سرج مالى ومال اخووه راح الشغل سبوعين دخل الايراد كله جيبه حتى مفصلش فلوس الشغل عن الارباح م الليله نااادر ده لا يدخلى بيت ولا يدخلى مكان شغل

__صرخه واستنكار والدته ومرات نادر قلبوا المكان واصوات عمامه الخشنه لكن هو عقله أتوقف كان فين وهو بيعمل كده وقمر أزاى مقالتلوش أتخيل شعور والده فى لحظه زى دى وبكل غضب جرى وهو بينقض على نادر وهدفه ميخليش فجسمه عطمه سليمه لكن مع قوه جذب عمامه شدوه قبل ما يخرج غله وغضبه صرخ وشتم وهدد بكل غضب لحد ما كمم بقه عمه أتحرك بغضب وهو سامع اتهامات نادر الزور لوالده : هو السبب عيحب ماهر ولو طلب مليون عيديله لكن انى عمد يدى ليييه لو طلبت مرتى اى حاااااجه هو الظاالم وجاى يطلعنى م البيت وولده الحييييله عيجل أدبه

__صرخ بغضب : يا قلييييل الاصل بتنكر خيره دانت عاطل وقاعد واكل شارب لابس خارج بشقاااه وتعبه أى أب هيعمل كده مراتك اللى عاوزه كل كام يوم حته دهب و انت وطمعك كل ده بتنكرررره

__ أتحرك نادر بغضب وثوانى ربكه محسش بعدها غير بحرقان كبير فى راسه وسايل دافئ بينزل على عينه رمش بهدوء وأصوات الصراخ بتعلى اللون الاحمر غطى رموشه ونزل من قدام عينه اللى غمضها بوهن ونزل على الارض أو بمعنى أصح على أيد عمامه

__أخر ما سمعه صراخ قمر الهستيرى واسراء اخته : لااااااااااااااااا

‏ ‏* ********

[ منار ]

مسحت على بطنها بسرحان وصوت أم 44‎‏ بتتكلم وتتكلم وتتكلم ايه دى راديو بصت لباب الحمام اللى دخل فيه من شويه وصوت الميا عالى بس مش اعلى من صوت أمه نفخت ووقفت وهى بتبرطم بصوت مسموع : مورهمش الا ييجيبوا فسيره الناس ( مصمصت شفايفها ومسحت بطنها بكيد ) عوض عليك يابو احمد عوض الصابرين

__ دخلت أوضتهم بصراحه هى مش أوضتهم بشكل دايم فكتييير بسيب الاوضه وينام برا طفشان ومن غير سبب ... قعدت ع السرير وواثقه انه لو ملاقهاش برا مش هيدخل الا لو كان مضطر قعدت ع السرير و هى بتحرر خصلات شعرها من ربطتهم المعقوده بللت شفايفها الناشفه بلسانها وقفت وببطئ وهى بتقرب م التسريحه ترفع صباع الروج الاحمر الغامق وتلونها أتأملت ملامحها وهى بتطمع أكتر وتلون خدودها باللون الوردى عدلت شعرها زى نجوم السينما ورمشت وهى بترفع كتفها بكبرياء قد أيه بقت جميله بلمسه بسيطه ... متستاهلش الحياه اللى عاشتها دى متستاهلش تكون عاله على خالتها وجوزها ولا تستاهل تكون مجرد مراقبه لبنت متدلعه مستفزه ولا تستاهل تعيش مع زوج مبيطقهاش وأزاى هيطيقها وهو شاهد على عدم انسانيتها وعلى حقدها واتهاماتها الزور وحتى شاهد على مشاعرها القديمه ... حتى هى مبتسامحوش ولا هتسامحه عاللى عمله فيها بس متملكش غيره ياهو يالشارع ودلوقتى هى اتنين باللى فبطنها .... أنتفضت لما سمعت نغمه موبايله لفت ورفعت موبايله من ع الكوميدينو أيدها اتجمدت وهى بتبص للاسم بجمود رجعت التليفون مكانه وهى بتمنع نفسها تتهور وترد تشتمه وتدعى عليه وتخرج كل الحقد اللى فقلبها لكن مش مكتفها غير انها هتقطع عيشه وقفت النغمه أتنفست براحه لكن الراحه اختفت لما انفتح الباب ودخل لابس برنص تقيل متفتكرش انها شافته لابسه قبل كده فضلت بصاله باستغراب لحد مارفع عينه ليها بتردد وقال : نسيت اخد لبسى

__رفعت حواجبها بخبث : أمك شافتك

__لف وفتح الدولاب بعنف : لو فتحتى الباب هتسمعى شتيمتها

__عينها لمعت بشماته وهى بتتحرك للباب لكن وقفها صوته الأمر : متطلعيش كده انتى كمان ... مش ناقصه هى

__ وقفت ولفتله برفعه حاجب بتستفزه : كذا أزاى يعنى

__وفعلآ طار هدوءه وملامحه السمحه شوهها الغضب : بلبسك ومكياااااجك ده ولا قاصده تعصبيها أكتررر

__بسخريه : أنا كلى شوفتى بتعصبكم وبعدين أنا كنت قاعده معاها بنفس الفستان و محطتش مكياج ولا الروج بقى مكياج

__ضم شفايفه ولف راسه للدولاب وهو بيسحب هدومه لكن رن الموبايل خلاه يلف ويروحله يمسكه ويرد ..... عنده أم حمله مش ست دايمآ قاعده فى الصاله اللى فوش أوضتهم قدام المسلسلات الهندى ولو شافت أى شكل ميعجبهاش تقلب الدنيا حتى المكياج بتقرف منه الهانم .... رفعت عينها ليه وركزت مع كلامه بعد ما قعد على طرف السرير وأتكلم باهتمام واحترام : فى المزرعه ..... لا انا فاضى والله ياباشا ..... خلاص ماشى ... أيه مدام أريج فالمزرعه !!!!!!! ............ لا والله بس متوقعتش ترجعلها بعد اللى شافته ( رفع عينه بنظره محتقره هاديه وكمل )أجيب حاجه معينه لبس يعنى ...... لا حالآ اهو ....مع السلامه .... مع السلامه

__حط الموبايل جنبه وسكت للحظه بسرعه سألت وهى بتستوعب المكالمه : أريج نفسها بتاعه زمان ...... مع نزار ...... وفى المزرعه اياها ؟؟؟؟؟

__بصلها بغموض : أه

__ بضيق وذكرى قديمه بترجع تطاردها : أزاى هو لسه نزار بيتواصل معاها

__ قال وعينه فعينها : طبعآ بيتواصل معاها مش مراته وام أبنه

__فتحت بقها وحركت راسها برفض بشحوب : اتجوزها ... دمر حياتى واتجوزها

__وقف وقرب لما وصل قدامها وبنظره هاديه : بصى لبطنك كده ........ أنتى كمان أتجوزتى وعايشه حياتك .... هو مش نزار ولا هى أريج هو الاستاذ نزار صقر وهى مدام أريج صقر ....... هو ده مستواها وأنتى يامنار أنااااا مستواكى وصدقينى عمرك ماهترتاحى الا مع اللى من مستواكى وياعالم مش يمكن تكونى أسعد منها

__أتنهدت بضيق : هى خساره فيه

__ : نعم !!!!!!!

__بتأكيد لنفسها قبل ليه : هى خساره فيه طيبه وبريئه وجميله متساهلش شخص بخبثه وسواد قلبه أنا بكرهه لدرجه ( سكتت وهى مش لاقيه تعبير يليق لكن فى النهايه قالت بقرار مفاجئ ) عاوزه أشوفه

__عيونه أتحولت بشر وقال وهو يمسك دراعها : أستهدى بالله كده وخلى يوم واحد متنطش شياطينى فوشك

__قالت بتحدى : أتعودت عليها خلاص ....... بينى وبين نزار حساب وعشان أعيش مرتاحه وأكون الزوجه اللى انت وامك بتحلموا بيها خدنى ليييه ومش هاقوول انى مراااتك

__لف شعرها على صوابعه وهو بيهدد : أنسييييه ونطفى قلبك الاسود أنا على تكه عشان أتخلص منك __بجنون صرخت : خايف على لقمه عيشك أنتى أصلآ لو راجل مكنتش أشتغلت معاه بعد اللى عمله فياااا

__نزل أيده على خدها بكف أتعودت عليه وهو عارف قد ايه بتحس بأهانه لوحد لمس وشها ..فك شعرها وقال بقرف : تنزلى اللى فبطنك بس وهعرف أقطع لسانك للأبد ..... الله ياخدك كرهتينى فنفسى

__فتح الباب وزقها برا وقفت ورا الباب المقفول وهى بتفكر تنفذ اللى فبالها قعدت قصاد والدته اللى مصمصت شفايفها : ايه اللى مدرمغه وشك بيه يامعدوله

__رفعت أيدها ومسحت الروج بغل وبتهديد همست : بصى أنا النهارده على تكه وأخرب الدنيا حلى عنى عشان يعدى النهارده على خير

__لوت وشها وسكتت رغم ان لسانها متبرى منها وتخنق لكن بصراحه الست بتخاف عليها وبالذات انها عارفه ان ملهاش حد عشر دقايق وطلع ياسر بجسمه الطويل والعريض عضلاته المبالغ فيها رغم ده يملك أطهر قلب مع رزانه وهدوء لكن هى بتعرف تخرج شياطينه زى ما بيقول ... أول ما خرج وقفت باصرار وقالت لحماتها : ماما ياسر قالى عشر دقايق واطلعله برا عشان حسيت بوجع وهنروح للدكتور __قالت حماتها بقلق : روحى ياختى ربنا ييسرلك الحال

__وبعد ساعه وربع بالصبط نزلت م التاكسى قدام المزرعه بشكلها القديم دخلت بشجاعه رغم دقات قلبها الخافته وهى بتتحرك ببطئ بسبب بطنها اللى قدامها وواضحه م العبايه السودا مشت وفايدها كيس أسود مسكاه بقوه وهى بتتلفت بخوف مشت فالارض الواسعه متعرفش ليه خافت م المواجهه بالذات ان ممكن يكون ياسر هنا وصلت لباب الفيلا بمعجزه وملمحتش حاجه تدل ان فيه ناس هنا غير باب الفيلا المفتوح واللى دخلت منه لفت البيت أوضه أوضه واتجاهلت الاوضه اللى كانت ليها وهى بتمر على كل الشبابيك وتبص منها وقفت فجأه لما لمحت جوز الكنارى اللى قاعدين ع الارض مربعين مواجهين بعض أتأملت ملامح أريج اللى متغيرتش كتير عن زمان غير ان جسمها ملى أكتر لكن حركات أيدها كلامها الكتير هى هى ونزار الساكت لكن واضح أنه بيسمعها باهتمام بس ملامحه مش ظاهره ليها بصت لطهره بحقد أسود وكأن النظره أخترقت صدره أنحنى وهو بيحرك راسه تقريبآ كحه وقفت أريج وهى بتلمس شعره بحنان ونظرات عشق وقلوب بتخرج من عينها بطريقه مبالغ فيها وقف هو ومسك أيدها كلمها شويه وهى بصاله بقلق مسح على خدها فى نهايه كلامه وهز راسه فهزت راسها موافقه أبتسم ومشى معاها جرت بسرعه من الاوضه اللى بيطل شباكها على جنب البيت ل الاوضه اللى جنب الباب فوش المطبخ قفلتها عليها سمعت صوتهم فى الفيلا : أوعى تنسانى هنا لو طلمت أمووت __سمعت صوته المبحوح : بعد الشر عليكى ربع ساعه وارجع

__مشى وهى بعد كام دقيقه فتحت الباب بضيق وهمست : ربنا مسهلهالى

__و خرجت وهى حاضنه الكيس الاسود فأيدها

‏ ‏* ********* يتبع‎ ‎

[حياتى هى خواتى]

[ عبدالرحمن ]

سند ع الجدار الابيض بوجع رفع البخاخه وهو بيملى رئته بالهوا بص لقمر اللى تشبه الاموات قاعده ع الارض البارده ثانيه دراعها لصدرها وركبتها قصاد وشها ملامحها جامده وشها مافيهوش لون يدل على انها عايشه للدرجه دى حاله ماهر خطيره بص لعم ماهر وقمر اللى جنبه وسأل بقلق : ماهر كويس صح مش حاجه خطيره

__بصله العم وبقلق أكبر : معارفش ... معارفش واصل الدم كان عيشر من راسه كيه الميا

__خد نفس مرتجف : ايه السبب حادثه

__بوجع وسخريه : أه ياولدى حادث الله لايسامحه اللى كان السبب

__قلبه بيتعصر كل ما يتخيل ان ماهر يروح كدا وهو زعلان منه قد أيه كان ندل وحقيير معاه كان عارف ان ماهر بدأ يحبها ويتعلق بيها و هى بتحبه وبكل أنانيه وجبن فرق بينهم شاف حاله قمر فى المستشفى وجفا ماهر وبكل حقاره كمل ببرود هربان من نظرات الاتنين كان هييجى يخطب ويهرب يتجوز وياخدها ويهرب هى دى الفكره الجهنميه متزوقه بكلمه أشغال ... بص لقمر وقرب قرفص جنبها لمس طهرها البارد وبروده مغطى القماش همس : متخافيش ماهر مش هيسيبنا

__ فكرها مش هتنطق لكن قلق لما قالت بجمود : ماهر لوحده متجمعوش معانا محدش فينا مع التانى ..... أنا كنت عاوزه الراجل اللى بحبه وبس مش مهم اى حاجه تانيه ..... وأنت كنت ماسك بأيدك وسنانك فى الصاحب الوحيد اللى تملكه ... لكن هو ... هو اللى مش محتاجنا فحاجه عنده أكتر من حبيبه بتترمى تحت رجله وعلى أيدى كنت بشوف البنات اللى بيحبوه يصاحبوا اسراء يكلمونى وكمان عنده صحاب كتير بعدد شعر راسه ... فمتقلش يرجعلنا تانى عشان ماهر هيرجع لنفسه وأنا كمان ههتم بدراستى وبس مش أى حاجه تانيه وانتى أهتم بنفسك وشغلك وسيب ماهر فحاله

__أتنهد وغمض عينه وبخفوت : خلاص اسكتى ماهر بيحبك ياقمر حتى لو مش حب جنون بس ماهر شاريكى أنتى .... وان شاء الله هيقوم بالسلامه وكله يبقى تمام

__ هزت راسها برفض : مشفتش شكله نادر نزل بالفاظه الكبيره التقيله دى على راسه والدم غرقه ... جامده على راسه حبيبى مش هيستحمل

__سأل بقهر : أخوه اللى عمل كده

__هزت راسها بالموافقه وقف بسرعه وهو بيتنفس بغضب قبل كده ماهر ضحى بحياته عشانه وأهو مره تانيه أخوه حطه فالخطر وعلى رأى تاليا هى موته والا أكتر بس يوم مايموت هيموت شجاع سأل بغضب : هو فين نادر دا دلوقتى

__بصله عم ماهر وبعدها همس : هرب واحنا مشغولين بخوه ماهر

__ رفع والد ماهر اللثام عن وشه ورجع راسه لورا وهو قاعد جنب قمر وبحزن يكسر القلب : أااااه يا سندى كسرووك ياروح ابوك دانى مملكش غيرك ياماهررر ........... أاااااه ياولدى أصحى لجل بووك ياماهر جوم وجولى انك بخير ياغالى

__أتلموا خواته حواليه وهما بيحاولوا يصبروه لكن ميسكتش شويه الا ويرجع مره تانيه ينادى على ماهر ويخفى دموعه فى عمته اللى بيتلثم بيها ... نزل بشفقه وباس راس والده وهمس : هيقوم بالسلامه ان شاء الله

__رفع راسه على صوت هرجه ولقى خمس شباب داخلين وفأيدهم نادر أخو ماهر مليان بالكدمات أتحرك بدون شعور وهو بيمسكه من هدومه الشبه متقطعه ويلكمه بقوه مره واتنين وتلاته بعده عنه شاب وقال : خلاص كده هيموت خلى الباقى لماهر لما يصحى أنا وحازم وناجى وشريف قمنا بالواجب

__بصلهم دول صحاب ماهر الانتيم اللى كان ماهر بيحاول يعرفه عليهم لكن كان بيرفض رجاله فعلآ وسند وهو اللى ضيع حتى الصديق الوحيد اللى ليه بص لأوضه العمليات اللى اتفتحت وخرج الدكتور أتلموا حواليه بلهفه وخوف بصلهم الدكتور بمرح : الله الله ماهر غالى بجه وانى معرفش __قال واحد من صحاب ماهر : طمنا يابابا حصل ايييه ... ماهر كويس

__قال الدكتور بجديه : ايوه ياولدى بفضل الله خيطنا الجروح المنتشره فراسه وعننجله دم وعنعمله أشعه على راسه أنتى بجى وصحابك روحوا وأتبرعوا بالدم أى نوع معيهمش عنبدله م البنك بفصيلته __أتسند والد ماهر على اخوه ووقف : الله يطمن جلبك يادكتور وانى اهو اسحبوا دمى كله بس ولدى يبجى بخير

__الدكتور : عيبجى باذن الله ماهر غالى عندى والله يعلم انه كييه ولدى حازم وانى معدخلش العمليات لأى حد ... أرتاح انت حبايب ولدك كتييير وعيجوموا بالواجب

__لف ببطئ وهو بيبص لقمر اللى بقها أنفتح وراسها مرفوعه بتركيز أنحنى ووقفها عشان تروح لانها البنت الوحيده هنا والشباب كتير ده غير اللمه الكبيره اللى برا المستشفى وفيها عمه موسى ورجاله من كل عيله فالبلد جايين يعملوا الواجب والتجار اللى بيحبوا ماهر ... حس بجسمها زى القماشه فأيده رمت بجسمها على صدره وعيطت بصوت عالى حس بارتباك كبيييير و بس ... هز راسه بصدمه ليه لمسه قمر مأثرتش فيه نفس لمسه تاليا اللى بتخلى كل عطمه فجسمه ترتجف بعدها عنه لكن أتمسكت فيه وزاد عياطها جه عمها وهو بيشدها منه بارتباك لكن وكأن قوتها كلها أتسحبت وشها شحب زى الاموات ورفعت عينها وهى بتقع بين أيدين عمها بسرعه أسعفوها وعلقولها محلول وحجزت أوضه وعمها اللى لازمها فى الاوضه مستنيين ماهر يفوق ... بس الفكره خوفته ماهر هيفوق ويقابله بأى وش رجع بخطواته وهو بيخرج من المستشفى كلها هيرجعله بس مش دلوقتى هيرجعله ويقوله مبروك عليك قمر وأنا بحب غيرها صح هو مبيحبش غير قمر لكن هيقول لماهر كده عشان يفضل صديقه وقمر م اللحظه دى أخته الصغيره ... تليفونه رن برقمها رد وقال : بتتصلى وقت مااحتاجك دايمآ __ سمع صوتها المتزن : احساس ياصعيدى

__قال بضيق : ماهر تعبان بجد وقمر تعبانه

__قالت برقه : أشفيهم يا حبيبى

__رمش بسرعه وقلبه دق وكل ضيقه أتبخر همس

بخشونه : قلتى أيه

__ : أوعى تفكر انى قلت حبيبى بقى والكلام الاهبل ده

__أبتسم : بتستعبطى

__ضحكت وبجرأئها العجيبه : أه حبيبى أنت مش قلت هتخطبنى يبقى كده علقتنى وأقول اللى انا عايزاه ولا أنت ناسى ان الراجل بيتربط من لسانه

__باستمتاع : كنت هروح معصب لجدى وأنهى كل حاجه بس دلوقتى غيرتى مزاجى وعارف مش هقدر أعمل حاجه __بجديه : لا هتعمل بس لازم تكون عيلتك كلها موجوده عشان يتعرفوا على عبدالرحمن الجديد

__أبتسم : حاضر هتصل بنزار واشوفه فين هو تقريبآ بات فالصعيد

__سكتت شويه وهو سكت فالمقابل لحد ما همست : ياللا ... قلبى معاك يا عبودى

**********

[ ياسر ]

أبتسم وهو بيمدله أكياس اللبس والعلاج وقال : ياارب ذوقى يعجبك

__أخده منه وهو بيفتح الكيس بتاع الدوا ويرفع شريط برشام ياخد منه ويرميهم فبقه من غير ميا وقال : لو م المحل اللى قلتلك عليه هيعجبونى ولو معجبونيش هتروح تجيب غيرهم

__قال بترحيب : تؤمر ياباشا

__ الكل شايفين انه ديل لنزار صقر زى ماقالتله منار قبل كده بس هل الحب لما يملى قلبك والاحترام لشخص محدش بيفهمه صح غير اللى يحترمه ويحبه جررريمه ... هل تقديره لنزار جريمه ؟؟؟؟؟ دا غير ان نزار بيعامله كويس واللى يحبه يديله بلا حدود وهو بيطيع نزار فالخير والشر لأنه واثق فيه واثق انه مضرش أريج الا وهو مضطر أو انها تستحق بس الملاك البرئ ده عمل أيييه ده كان السؤال اللى محيره طول فتره صمته قال : كنت فين بالعربيه

__رفع كيس كبير فأيده التانيه : بشترى شويه أكل من قريب هنا عشان تاكل قبل مانرجع الصعيد

__قال بتردد : أم منصور سامحتنى عاللى حصل زمان

__مشى فاتجاه البوابه و رد : متخافش هى أصلآ معتبراك الشهم الوحيد زمااان

__قفل كفه بألم عمره ماينسى لما سكت بعد تهديد منار وخرج وسابها تعذب أريج بدون رحمه شيطاااانه هو متجوز شيطانه رن موبايل نزار فوقف ورفعه ورد عينه جمدت وجسمه وبعدها أنطلق جرى داخل جوه لمسافه طوييييله م البوابه لباب الفيلا جرى وراه بخوف ووقفوا فجأه وحس بشعره وقف والدم هرب من جسمه بصلها بذهول مش سابها فالبيت قبل ساعتين وأيه اللى فأيدها شهق بقوه لما أستنتج اللى حصل قالت بخبث شيطانى : مش دى بلوزه مراتك اللااااااااه يرحمهااااااااا

__بص بسرعه لوش نزار اللى كأنه فقد الحياه ثابت مكانه بشكل غريب ضعييف بشكل يضايق عينه زايغه حتى مافيش حركه ولا عنف عينه بس على البلوزه الطفوليه الغرقانه دم وكأن الزمن أتوقف بس كل المكان بيلف همست منار باستغراب من رده فعله : أخيرررآ خدت بتآرى وخلصت منها (سكتت شويه وبخفوت ) قتلت أريييج

__بص لنزار بخوف لكن السكون اللى فملامحه حرق قلبه نزار صقر النارى اللى أيده وعقله بيضربوا بنفس الوقت ونفس القوه ضربه قاضيه واقف زى طفل محتاج حد يهديه لطريق الصواب ... ضايع تايه أتحرك هو بغضب طلع الكام سلمه ووصل لمنار بأقوى قلم خبطها بيه وهو بيهزها بقهر صرخ : عملتييييي أييييييه خربتيييي بيتين قتلتييي طفله بريئه ياحقوووودااا الله ياخدك الله يااااااخدك

__زقته بجنون وخرجت مسدس من ورا البلوزه وصرخت وهى بتوجهه لنزار : كلمه كمان وهقتله .... هقتل سيدك وولى نعمتك يا ياسر __أنهت كلامها بضحكه خافته أتنفس بقوه قالت : أيه يانزار معندكش كلام تقوله مراتك ماتت أريج ماتت

__حرك نزار راسه يمين وشمال بتوهان وبصوت شبه مسموع : أريج .... أريج سبتها جوه

__أتحرك بعدها بسرعه مش مهتم بوقفه منار ولا بالمسدس أتعدى منار وهو بيفرد كفوفه على باب الفيلا ويزقه بقوه لكن منفتحش رجع وهو بيتقدم ويخبط الباب مره وأتنين وفالتالته أتفتح وقف فنص الصاله ولف حوالين نفسه وبخفوت : أريييج .... حبيبى ..... أريييج ...... أنتى فين

__شهق بفرحه لما شاف الراس اللى طلت من باب أوضه بخوف وقالت بشهقه : نز ....ار

__لف نزار راسه بعنف لأتجاه الصوت أترفع صدره ونزل بقوه ولحظتين بالصبط ورجع لورا بسبب أندفاع أريج فحضنه بصله نزار بنظره تايهه فأكد بنظراته وكلامه : مدام أريج عايشه

__بعدها نزار عن حضنه بقسوه وهو بيلمس وشها جسمها فتح العبايه اللى لبساها وبص جواها لمس راسها وشعرها فى النهايه رفع الحجاب اللى على كتفها غطى شعرها وبعدها دفع جسمها لحضنه بص جنبه لشيطانته اللى بتتابع الموقف وتعيط أكييييد دموع الحقد .... غمض عينه نزار لفتره وهو بيحضنها بقوه ... فجأه فتح عينه المليانه دموع بنظره مخيفه وثاقبه للى جنبه أتنهد (رجع نزار صقر ) بعد أريج عنه لكن رمش ثوانى وحرك أريج دخلها كلها ورا طهره بص لشيطانته لقاها مسحت دموعها ووجهت مسدسها لنزار ونظره كره واضحه فيها قال بحده : مناااار ارمى اللى فأيدك وياللا شوفى بطنك واحترمى نفسك

__ : متغيرتيييش نفس الشيطان القديم

__ضحكت وردت على نزار : بس أنت أتغيرت بقيت ضعيييييف

__همست اخر كلمه بخفوت فرد نزار بثقه : ضعيف بدليل ان ايدك بتترعش قدامى فاكررره كل اللى عملته فيكى ولا تحبى ( غمض عينه وفتحها ب نظره ترعب ) أفكرك

__قالت بانفعال ورعشه : أنا فاكررره بس ياترى الارنب الخايف اللى وراك يعرف ..... طايييب انا أقولها تحب أقولها انك أنت وياسر وأحمد أغتصبتونى ( ضحكت بسخريه ) لا لا أقصد فهمتونى كده ... بعد المزرعه بخمس شهور أو سته خلصت فلوسى وجوز خالتى مستحملنيش ( نزلت دموعها بهستيريا ) مستحملتش اتهان .. تلات شهور و سبتله البيت لما أصر أنه هيجوزنى لواحد كويس هربت عشان متفضحش ... حتى الشغل مكانش حد بيقبلنى بعت خويشتين معايا واجرت أوضه ف بدروم تحت الارض قعدت فيه وطول الشهر أجرى وأدور على شغل الابواب كلها تتقفل فوشى دا يعاكسنى ودا يطلبنى للجواز ودا عاوز يبنيلى قصور ماهو حتى لو الروح راحت فالجمال موجود لكن أخر حاجه كانت ممكن أعملها هى انى أستعين براجل بس جاتلى فتره وكل الحلول أتقفلت فوشى لما طردنى صاحب العماره عشان رفضت أتجوزه ... ملقتش نفسى غير قدام شركتك ياهاقتلك ياابوس رجلك عشان ترحمنى .... كان جوايا حقد عجيييب وفشنطتى سكينه كبيره لكن ياسر قابلنى ( بصتله وشهقت ) هو برضه كان واحد منكم خرجت سكينتى وعاوزه أغرزها فقلبه وانا الكسبانه فالسجن حيطان وأكل ببلاش والاهم ان مافيش رجاله ( خدت نفس كملت ) معرفش بس يمكن ياسر ميحبش انى أكمل

__ أفتكر لما مسك أيدها يومها وسحب السكينه رماها الحاله الهستيريه اللى كانت فيها خلته ياخدها بيته هناك هدت وحكتله كل اللى حصل لها أشفق عليها وطلب يتجوزها وافقت بسرعه وبدون شروط على انه هيستر عليها .. عملها فرح فى البيت ولبست الفستان الابيض ويومها أعترفلها بكل حاجه على ان ده هيقلل حقدها لكن حقدها زاد وهى بتعدله عدد العرسان اللؤطه اللى راحوا من أيدها وجنانها زاد مع والدته اللى مكانتش طايقاها ولا موافقه ... أستحملها واستحملته لحد اليوم ده فلا هو قادر ينسى الشيطانه اللى عذبت أريج ولا هى قادره تنسى انه سابها موهومه سنيين لحاجه محصلتش قال بخفوت : خلاص .. نزلى المسدس وخلينا نمشى صرخت : لاااااااه مش قبل ما يعتذر

__ضحك نزار وهو بيرجع أيده يتأكد ان مافيش جزء ظاهر من أريج ونطق بقسوه مفاجئه : و أريج اللى جاتلها فوبيا من كذا حاجه بسببك وطهرها اللى مبينيمهاش أثر الحرق اللى فكتفها ... ربنا يمهل ولا يهمل ودى نتايج اعمالك أفتكرى انك كنتى هتخلى أحمد ي

__سكت وضم شفايفه بقسوه أتحرك بخفه وقف قدامها وحط صدره على المسدس وهو بيقول بجمود : أضربى يا منار لو ده هيريحك ... بس خلى بالك على ابنى

__أتخطف المسدس من أيدها بصوا لنزار اللى قلب المسدس بأيده ورفع راسه بنظره مخيفه لمنار سحب البلوزه اللى فأيدها وقربها يفحص الدم اللى فيها رفع راسه بجمود : دم حقيقى

__بسخريه ردت : متخافش دمى أنا ( بصلها بخووف هو المره دى فبصتله وقالت بنفس السخريه ) متخافش ع اللى فبطنى انت كمان

__صرخ نزار بحده : مناااااااار يااااسر عاايز أعرف أيه بينكم وحالآ

__قال هو بهدوء : مراتى منار مراتى واللى ف بطنها أبنيييي

__بحده بعد ما غمض عينه بصبر : خدها وأمشى

__ : ياباشا

__ فتح عينه اللى فيها شر وبصراخ : يااااسررر خدها وأمشى لو بتخاااف عليهااا

__مسك أيدها وهو بيسحبها وعند الباب سمعوا أمره : ياللا أنتى كمان هنمشى من هنا

********** يتبع

[حياتى هى خواتى]

‏‎

[عبدالرحمن ]

فك أيده الصغيره من على رجله ورفعه : مونص أهدى كده عشان أفهمك

__بغضب هز راسه وأيده متكتفه قدام صدره : لأ لأ لأ بابا جه وخد ماما ومشى وسابونى


__بتبرير : بس هو راح يكشفلها مش تيته قالتلك كده

__مشى بخطوات بطيئه يدخل بيه المجلس قال : كدااابه .... يكشفوا ساعه وساعه وساعه وساعه ياااااااامااااااااااا

__عد على صوابعه ضحك ودخل مكان ما قاعد جده وأدم وعم أروى أسمه رؤؤف يعتقد قعد ببطئ ووقتها سمع حوارهم جده : ملهاش حل الحكايه دى عاااد

__رؤؤف بأدب : طبعآ ياحج احنا بنعتذر على وقاحه بنتنا بس والله انا لما عرفت ان أروى حامل هزأت رؤى عشان طريقه كلامها لأهلها صورتلهم أروى خبيثه وخطفت منها أدم وانا أخويا ومراته بيسمعوا مش عارفين حاجه .... دا غير ان أروى قطعتهم بقالها سنين وميعرفوش عنها حاجه فهما زعلانين منها وجت أروى خربت الباقى بشرحها الموضوع من وجهه نظرها

__ قال أدم بهدوء : هما حريين بقا أنا مراتى عندى ومش هتنازل عنها عشان أى حد

__قال جده بحكمه : لاه ياولدى لجل راحه مرتك يبجى لزووم يرضى اهلها ورضاهم عليا انى لجل عيون بت الاصول

__قال أدم بسخريه : جدى أطلقها وتتجوزها أنت ... متعملى حساب شويه


__بصله جده ببرود : معارفش انت ربى خلجك ليييه !!!!!!!! مفكش فايده الا اللسان اللى عيقط العيبه والنجص .... لاه وكملت يروح من ورا طهرى يشحت كلوته‎ ‎.... ياااااجى يدور كلوووه ياااهووه كيييه اللى مشافوش خيير

__قال أدم بكسسل : حلوه كلوه دى ...جديده ... بس بقولك ايه ياجدى ليه متبرعتليش بدل الحاجه

__جده بانفعال : أتبرررع فعينك يا بجررره ليييه رايدنى اموت لجل خيبتك عاشجك فالضلمه عاااااد ... نادى على مرتك تسلم على عمها

__وقف أدم باستفزاز : قوم يارؤؤف هوديك ليها والله ماتيجى هنا وجدى قاعد دا شويه ويخطفها منى

__رفع أيده جده باعتراض : أاااااه ياأخر صبرى لجل انها بنيه تتوزن بالجرام وانت كلك تتوزن على ميزانه العلف

__ضحك هو ورؤؤف وقال فجأه منصور : جدو آدم بارررد

__قال آدم ببرود : روح أتشطر على أمك وأبوك اللى خلعوااا وسابوك يابو لسانيين

__نط منصور من على رجله واقف وصرخ بشهقه : أسكوووت ما تيته قاااالت اننا منقولش لجدو عشان هيولع فينا

__كانت عينه على جده اللى سأل بغضب : مييين مع مييين جلتوا

__قال أدم بهزه راس متأسفه : الواد نزار جه خد أريج قمنا من النوم ملقيناهمش تقريبآ كده نزار كسر كلمتك

__وخرج لرؤؤف اللى مستنيه قرب من جده وبتبرير : أريج بس تعبت شويه ياجدى

__بصله جده بتفكير وشاورله يسكت وقف منصور قدام جده وأتنطط : بص يرضيك كدا يا كبييييرنا ان بابا ياخد أريج ويسيبنى هاااه دى حركات رجاله

__أبتسم جده أبتسامه بسيطه : لااااه و الله انها حركات ناجصه الشيخ منصور محدش يهمله واااصل

__فرح بجد ان منصور هدى جده شويه قال : عنده لسانين بجد بيلقط أى كلمه

__بصله منصور ورجع بص لجده وقال : جد بابا شوف كام لسان
__ خرج لسانه فقال جده : لسان واحد

__بصله منصور وبتشفى : مش عاوز أقول عليك كداب ياعمو عابرحماااان

__ضحك جده وهو قام بسرعه مسكه ورفعه بأيده فوق وقال : قول حرمت

__ هز راسه برفض وعند وهو بيضحك : أنا راااجل

__بصوا للباب صرخ منصور : باااااااابااااااا

__جرى منصور بسرعه ونط فى حضن نزار اللى ضمه بشوق أتأمل ملامح نزار اوأتنهد وهو بيستجمع شجاعته كلها ودخل وراه أدهم اللى كان بيغلس على منصور مره يخبطه على كتفه مره على ودنه على راسه على رجله أتحرك منصور بملل بين أيدين نزار وصراخ : بس ياجوووز غرااام المزه الحلوه الباااار

__شهق أدهم ونزار بسرعه كتم بق أبنه وهو بيضحك قال أدهم : لا الواد دا بقى فظييع لسانه بيرد تلقائى

__مشى بيه نزار وهو بينحنى ويبوس راس جده بس جده منعه بأيده وقال : متكسرش كلمتى وتاااجى تبوس راسى كانك بتحترمنى __قعد نزار ورفع حاجب لأدهم اللى رفع كتفه بجهل وقال : كسر كلمتك فايه ياجدى

__ قال جده بحده : بس ياووواد أمك

__أبتسم أدهم بصدمه : أنا واد جدى ياغالى

__سكت الكل تحت نظرات جدهم الغاضبه لكن كالعاده أول واحد كان عنده الشجاعه : لحد أمتى هتحرم من مراتى وابنى ... جدى أنا حياتى متلخبطه وكل واحد مننا فمكان اعرف بس عقابك ليها خلص ولا لسه

__قال جده بحده : لسه وعاللى عملته الليله عتطول المده

__رفع نزار عينه بغضب لجده وهو بيحرر منصور اللى بيتحرك بملل بخشونه : وانا وعدتها انها هترجع معايا المره دى .... هتخلينى أنزل من عينها يا أبو منصور

__قال جده بتحكم : جولت كلمه يبجى خليك جدها وخدها لكن انسى ان ليكم جد

__عض شفايفه نزار وكأنه بيتحكم فى نفسه بصعوبه أتدخل أدهم : ياجدى مينفعش كده أريج تعبانه بعيد عنه والله حتى الاكل هو الوحيد اللى بيعرف يجبرها عليه وعقابك ده مش توقيته أريج حامل وأهم حاجه نفسيتها

__جده بحده : حدك عااااد ياما خفنا ع النفسيه دااى خدنا أيه غيير الفساد أختك تربيه سرااااج ومعتجيش الا ب جله الرحمه لجل تعرف ان الله حج

__نزار بتصحيح : أريج تربيتى أنا مش حد تاااااانى وأنا اللى دلعتها يبقى أنا اللى هشد مش حد تانى

__جده باستنكار : خلاص بجيت حد ياواااد منصوور

__مردش نزار فعرف ان نزار قرب من قطيعه مع جده لما قال : أنا هأخد أريج بكره وبتمنى يكون برضاك

__صرخ جده بحده : طالما انك مقرر جااايلى ليييه غووور وياااها ومتعاودوش هنا واااصل

__وقف نزار بغضب وكان طالع لكن مسكه أدهم بسرعه بص لأدم اللى دخل كله منننه أدهم : نزار صلى ع النبى واقعد هنتفاهم

__صرخ نزار فوش أدهم : أناااا وافقت أول مره واستحملت بسس بعد ما وعدتها هيبقى شكلى أيييه قدامها .... مش رااااجل ماليييش كلمه هقولهاااا معلش أنا حتى محكمش أخدك مشوااار كام ساعه أزززاى هرجعك بيتى ... عمر جدى ماكان بيحب يكسرنييي ولا ينزلييي كلمه قدام حد

__قال أدم بجديه : أقعد نتكلم طيب

__نفخ نزار بقوه وقعد بس بعيد بص أدم لجده وقال ببرود : والله ياجدى أنت واجع دماغك ع الفاضى خليهم يتحرقوا فبعض بدل ما مصدعينك هنا ونزار أنت عارف يبيع الدنيا عشانك

__قال جده بحده : واضح

__آدم نفخ : فكنا منهم بقى عشان نفضى للجيل الاهبل بلوه وعبدالرحمن

__قال جده بكلام نهائى : لاه أنى حالف يمين انى ع ربى بت موسى م الاول وجديد وكله لمصلحته معايزززش كلمه عااااد .... وخطوبه عبدالرحمن وجمر تانى يوم ميطلع واد عمها م المشفى و عبدالرحمن معيمشيش من هنيه الا وهو خاطب عاااد لاتجولوا شغل ولا يحزنون

__ : لأ

__الانظار كلها لفتله بنظره متعجبه وهو أرتجف وحس بارتباك بس رغم ده نطق : مش هتجوزز قمر لو هى أخر واحده فى الكون

__الاصوات كلها سكنت الا من حركات أيد منصور ع الريموت قال أدهم بحذر : قلت أيه

__سكتت ومكررش كلامه وكأن الشجاعه سافرت فصرخ أدهم : قلت أييييه سمعنييي

__قال أدم بضحكه مش وقتها : قال مش هيتجوز قمر لو كانت ههههههههه ( أنحنى وهو بيضحك وبعدها رفع راسه بضحكه ) يا عايله يامجنونه

__بصله جده بنظره غريبه هاديه وقال : كرر جولك أكده

__ لف وشه بعيد ومردش وبيسحب نفس متوتر أتقدم أدهم بغضب وكأنه ناوى يضربه مسكه نزار بقوه وقال بحده : عبدالرحمن رد على جدك

__قاال جده بسيطره : خلص عااااد كانكم مسمعتوش عااااد الشبكه بعد كام يوم

__ وقف وبانفعال : لأ سمعتووونى أنا قاصد اللى قلته قمرر مش هتجوزها أنا هتجووز تاليا بنت خالتى بحبها وهتجوزها

__سكت مصدوم من وقاحته وكأنه عنده انفصام صرخ أدهم : هتجرح البنت وبتقولها بالبساطه دى لما انت راجل وقد كلمتك بتخطب لييييه

__ بهدوء : أنا مخطبتش أنا أنخطبلى أنا وقمر اخوات والكل عارف ده من زمان

__أدهم : بسس هى هتنجرررح يااغبيييي

__قال جده بحكمه : كما تدين تدان أخوه همل بت خالته لجل حفيدتى وأهو عبدالرحمن همل حفيدتى لجل بنت خالته

__قال أدم ببرود : شكل الكبييير وافق زرغدوووا

__أدهم بتعجب : أززاى !!!!! قمر كده هتحس بالنقص أنتوا بتفكروا ازاااى عمرى ماتخيلت تيجى منك ياعبدالرحمن

__قال نزار بعد ما كح بحده : هى تاليا احسن ليك بسس عقابآ ليك عشان سألتك قبل كده واقنعتنى انك موافق هتتم الخطوبه عشان تتعلم تكون قد كلمتك

__قال بحده ولأول مره يرفع عينه فعين اخوه : لأ يا نزار سبنييي مره أقرر وارتب حياتى بتحبنى أه بس حبك بيخنق أديك شفت لما فكيت أريج رجعتلك برجلها أدينى الحريه لمده أسبوووع بس أقرر فيه حياتى همشيها أزززاى أنا بنى أدم مش تااابع ليك يانزار

__جرحته النظره المصدومه اللى فعين نزار همس والدموع هتفر من عينه بخفوت : أنا أسف

__لحظات وقال نزار بسخريه خافته : هريحك منى ليييك كل الحريه حتى انسى ان ليك أخ ... وانت ياجدى أريج ومنصور عندك و الصعيد كله مش هدخله تااانى

__خرج نزار بخطوات حاده وأدهم طلع وراه حزن ملى قلبه وكتفه أرتخى رجع فجأه لورا من لكمه مفاجأه على وشه رفع عينه لنظرات أدم المتوجعه : أسترررجل واتمرررد عاللى انت عايزه الااااا نزار .... نزااار بالذات الكل ييجى عنده ويفرمل .... أقسم بالله لادفعك التمن يا عبدالرحمن

***********
تم‎ ‎

[حياتى هى خواتى]

مش عارفه باقى الفصل راح فين كان المفروض فيه غرام والحريم جوه البيت ونختم ب حاجه رومانسى قمر وماهر ...قفلت الفصل على عبده وكتبت تم ومعلش عشان ده تقاوى فصل مش فصل زهققققققت نفسى أدحل ع المنتدى من اللاب توب



بالنسبه للأكل فهما النهارده أكلوا بدرى كمان صحاب اخويا عندهم تلاجه فالسهره فيها متعودين بقا يطبخوا وياكلوا بالليل من يومين شاويين سمك ع الفحم وجم أخدوا السلطه والمخلل من هنا


النهارده بقى عملت مكرونه باللحمه وبس مش بنعمل عزومه هما بس بيطلبوا حاجه بيحبوها فنعمل والمكرونه باللحمه دى محدش بيعملها غيرناااا وكانت جاااامده الحمدلله يشربوا بعدها الشاى وعصير ويخلعوا هنضيفوهم بقى ولا أيييييه بس دى عادتهم يوم السمك محمود جه خد فحم وقالى ع السلطه الساعه 2 وجم بعد صلاه الفجر

[um soso]

فصل اتكعبلت به
بس الحمد لله انا اول المتكعبلات
ههههههههههههههههههههههههه هه

[um soso]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seham26

فين بقت الفصل يا حياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إقبال

بارت جميل جدا
استمتعت وانا اقرأه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seham26

هو للفصل خلص يا حياتى

عذرا لخذف الردود لانها تقطع تسلسل الفصل

[رقاوي]

يجنن ياحياتي رووعة ماتوقعت منال تعملها تروح برجليها لنزار والموقف الجنان الي كان بسسببها ابدعتي ياحياتي انتي عسسسسسسل مصفي نرجع لعبدو الحمد لله ظل ثابت على قراروا رغم وجود قمر بين احضانوا يعني قمر صارت سحابة صيف وعدت خليها لماهر الحمد لله عد من مرحلة الخطر ولي عجبني بان نادر انكشف قدام الكل يخرب بيتوا على الجراءة بتاعتوا اليوم الفصل خلا من مواقف ادهم وادم يعني مخدوش مساحة بالفصل .....بس القاهرني المقطع الاخير من الفصل نزورتي حبيبي مشي زعلان ميستهلش الي حصل فعلا زودوهة معاه

[najla1982]

بالله يعينك على ما ابنلاك من طبيخ و نفيخ هههه...متتجوزي يا بت و ترتاحي من كل ده و الا يمكن تدبسي في عزايم جوزك ....اقلك متجوزي اخوك و ارتاحي ههه

[najla1982]

نجي للفصل الجميل...اولا الف شكر على انك سمعتي كلامنا و عملتيلنا شوية اكسن مع نزار و اريج بس بصراحة متوقعتوش يكون مع وجه البوم منار ...لحد دلوقتي مستغربة في ياسر اللي اتزوجها !!!! يمكن حس بالشفقة عليها و تانيب الضمير ...كان ممكن ببساطة يقوللها الحقيقة و يحاول يشوفلها شغلانة و مكان تسكن فيه بس ماتوصلش انه يتزوجها و هو عارف تعلقها بنزار و قلبها الاسود و اللي عملته في اريج ؟؟؟ فعلا غريبة!!!!
اريج و نزار يا عيني عليهم ماتهنوس بلحظات الصفاء و الحب ...بقى لسه معترفتله بحبها يقوم يوديها لاكثر مكان تخاف منه و عاملها كل العقد في نفسيتها و كل المشاكل بنهم !!! ده نزار مش وجه رومانسية لا و تعبان و مزكم و منار و تهديد و مسدس و ختمها جده ابو راس يابس....بجد ملهمش في الطيب نصيب هههه
عبد الرحمان بطل الفصل ده بدون منازع اولا بالكام بوكس اللي اداهم لنادر ...ثانيا برفضه الخطوبة من قمر قدام كل العيلة...رغم انه وقف قلبي لما سكت سوية خفت يتراجع و يرجع لسلبيته ...بس عتبانة عليه على الطيقة المش حلوة اللي كلم بيها نزار بس هو معذور ...عمره ماقال لا و عمره ما عارض و كان طول الوقت هم يبفصلوله و هو يلبس فاول مره يعارض اندفع و معرفش يعبر بهدوء و من قلة حظه يكون نزار في قمة عصبيته...
في موقف نزار من عبد الرحمان لما قاله تخطبها و بعدين نشوف عشان تكون قد كلمتك حسيته كانه الجد يتكلم ...رغم انه موجوع من جده اللي عايزه يلتزم بكلمته و يسيب اريج لحد ما تتربى الا انه اوجع بدوره عبد الرحمان بحجة الكلمة ...و ما ادراك ما كلمة الرجال و خاصة اذا كان صعيدي ...اما غريبة بحق يعني نضحي بسعادتنا او سعادة غيرنا بس عشان مانتراجعش في كلمتنا...ده ربنا سبحامه حط كفارة للايمان نجي احنا و نخلي كلمة او وعد اتقال في وقت معين و في ظروف معينة سيف على رقبتنا...!!!!!
من اجمل المقاطع في الفصل مقطع الجد و ادم ...فطست ضحك منهم الاثنين ...عسل ههه
تسلم ايدك يا حياتي

[rontii]

صباحك فل الفصل تحفة يا توتو
بالليل بقي رجعالك بتعليقي لاني حاليا مش مركزة اكتب تعليق محترم يليق بالفصل الجميل ده