واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة *

[nada alaa]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[حياتى هى خواتى]

الفصل الاخير [ الجزء الثانى ]

أهداء الى أختى " ياسمين " طبعآ هى اللى شجعتنى م البدايه و serendipity green‏ وebti



كلنا عشاق ولكن...!!
لكل منا حكاية •·
قد تختلف البدايات ولكن •
بين حالتين تتوحد النهـــــــاية •·
فأما بجنون العشق وتأتي السعادة •·
او بضياع العمر والجرح وتكون تلك النهاية •·
هي الأقدار .. شاءت أن تكتب علينا أما الفراق و أما السعادة •·
فعـش مع من أحببت •·
فهل يا ترى •·
سيأتي غداً وهو معك أم سيرحل وتنتهى الحكاية ؟؟؟


* * * * * * *

[ أدهم ]



خد نفس عميق وهو بيمضى على أخر ورقه رمى القلم ورجع راسه لورا بارهاق لفتره طويله .... مبقاش غيره فى الشركه من الرباعى أحفاد جمال صقر ... آدم فى الصعيد بيغنى أنا والبرود ولا حد تالتنا وسايب مراته هنا .... ونزار ميعرفلوش طريق مسابش مكان الا وسأل فيه واللى يجن انه لسه فى مصر لانه بيسأل فالمطار بشكل مستمرر .... الاستاذ عبدالرحمن بيقولوا من أوضته فالصعيد للشجره الكبيره لا بيكلم حد ولا حد طايق يكلمه ... بص للساعه ووقف وهو وبيلم شويه أوراق فالشنطه عشان ياخدهم يكمل شغل بيهم فالبيت بما ان البيت فاضى فبدل ما يسرح ويفكر ويشيل الهم يشتغل وهو اللى كان بيسأل نص شغل نزار بيعمله فالبيت ليه دلوقتى بس فهم ....بعد نص ساعه وقف بالعربيه قدام عمارته القديمه أتأمل المبنى بسرحان من سنين كان بينزل الصبح بعربيه حمرا كابورليه أصوات المزيكا الهاديه طالعه منها بيكلم أكتر من بنت بسس بيتجوز واحده يحصل طلاق يتجوز غيرها لحد ما جده أتصل بيه وطلبهم للصعيد وهناك قال لبنت عمتهم الغريبه أختارى وزعل لما رفعت صباعها وشاورت عليه بس دلوقتى لو رجع الزمن وشاورت على غيره هيكسر صوابعها وراسها ويشيلها على طهره ويهرب .... يهرب بعيد عن مايا ومهدى وعن طموحها وعن الناس اللى بيشوفوها .... أتنهد الهانم أتصلت بيه من كام يوم وهى بتقوله انها تعبت عشان كده منزلتش الساعه 6 مصدقهاش بس مثل انه مصدقها عشان لسه باقى على رجوعها ليه حتى لو كانت لسه بتتعامل معاه بخبث ميعرفش هدفها أيه من حركتها سأل والدته وجودى بطريقه غير مباشره ومحدش لمح انها تعبت أصلآ اليوم ده .. أيه تعبت من غير مايكون فيه شاهد أكيد فكرت انها متمشيش كلمته عليه بدليل انها لما كلمته سألته هييجى ياخدها أمتى لكن أستعمل خبثه وهو بيتحجج بانشغاله وفعلآ كان مشغول فى أكتر من حاجه بس ميعرفش ليه حس انه عايز يضايقها زى ما سافر من الصعيد للقاهره وهو هيموت م القهر .... بص لموبايله اللى رن برقم اخوه الغريب رد وسمع صوته : قلتلها انك حجزت

__ابتسم وهو بيفتح باب العربيه وينزل : طيب سلم الاول

__وصله صوته الساخر : سمعت ان الرجاله بيدخلوا فالموضوع على طول

__قال بغيظ وهو بيضغط على زرار الاسانصير : والله المفروض احجزلها وأسفرها الغلبانه أم بخت مايل

__سمع صوته البارد : ملكش دعوه ... عشى عيالك

__نفخ لما انفتح الاسانصير وقال وهو بيخرج منه ويتجه لباب شقته : لا ياادم أنتى حالتك أتأخرت خالص أنت راجل المفروض هتكون أب ولازم تخفف شويه المرح وخفه الدم بتوعك دول انتى كده ابنك هيجيله قرف م السعاده اللى هيشوفها

__رد ببرود : النكد بيصنع رجاله متخافش وبعدين انت هتعرف منين هو انت حيلتك الا بت واحده وهبله ياريتها عدله

__دخل الشقه وهو بيضحك وفى اخر الضحكه : دلوقتى جودى بقت وحشه ماشششى ...بسس وحياه أمك عد تسع شهور وتشيلى توأم زمن الدلع عدا

__ بكسل : ايوه أسترجل ... عرفت المفاجأه ولا لسه

__رمى نفسه ع الكنبه : مفاجأه ايه !!!!!!

__ : مراتك عملالك مفاجأه النهارده ... روحت ولا لسه

__خد نفس عميق واستغرب ريحه الشقه قعد بسرعه وهو بيلف عينه يمين وشمال همس : انا فى الشقه

__ببرود : يبقى أبوك عمل حادثه وموصلش

__بخفوت : ثوانى كده

__وقف وحط الموبايل ع الكنبه ومشى للمطبخ رفع حواجبه الاتنين شعرها الناعم مفرود لأخر طهرها لمه العبايه فأيدها فضاقت من عند وسطها وظهر جزء من رجلها البيضه اللى فيها خلخال دهبى بتحاول تسحب من بين الرفوف حله كبيره ولما شدتها نزلت حله صغيره كانت تحت الحله فوق راسها أتقدم بلهفه : غرااااام

__متحركتش وهى ماسكه مكان الخبطه وقف قدامها وهو بيرفع أيدها ويبص بخوف لمكان الخبطه بص لعيونها المدمعه بحنان : انتى مجنونه مانتى عارفه انى مبهدل المكان

__ قالت بوجع : الحلل ياادهم بتتحط فوق بعضها مش بتتقلب كده وجواها حلل ... ايه خلاك تلعب فالحلل أصلآ هتتطبخ يعنى ؟؟؟ __مسح على راسها وقال من غير مايرفع أيده : أنتى بتعملى ايه هنا وجيتى أزااى ؟؟؟؟؟ ومن غير مااعرف حتى !!!!!!!

__بعدت أيده : أوششش خالى نايم مع جودى تعبوا م المشوار

__أتأمل ملامحها بتقل وغرور يضحك وقال : جاوبى الاول

__ قالت بحنان : مانا يا حبيبى مش قادره ارتاح وانت عايش زى العازب كده لو مش عاوزنى أعتبرنى فلبينيه بس متتقلش كده مش لايق عليك

__رفع حواجبه باستفهام : أنتى عندك انفصام يا غرام!!!!! .. فين اللى كانت بتعاقب نفسها وعامله نفسها نص الدنيا وعملت تعبانه مخصوص عشان متجيش معايا من كام يوم ؟؟؟؟؟

__انطفى بريق عينيها ورفعت أيدها فردتها على صدره وقالت وهى بتقرب منه : أنا مش نص الدنيا ياأدهم أنا نصك أنت خد من غرورى وأخلطه بتواضعك وخد من كآبتى حط على مرحك ومن قسوتى حط على حنانك أيآ كانت عيووبى أتعامل معاها زى ماكنت بتعمل زمان ( بخنقه ) خلاص مش شايف اى ميزه

__مسك أيدها اللى على صدره بحنان : متحسسنيش انى كنت ناوى أطلقك ... اومال لو مكنتش هاموت عليكى الفتره اللى فاتت دى كنتى هتقولى أيه

__ قالت بضيق : امال مجيتش خدتنى ليه ... متتصورش كنت مرعوبه ازاى الكام يوم اللى فاتوا .... فكرتك هتتهور وتطلقنى

__ضحك وهو بيقرب جسمه ليها ويحضنها كلها : لا كنت هاذلك بس عشان كدبتى وقلتى انك تعبانه وانا سايبك زى الفل

__رفعت أيدها ولفتها على طهره وهى بتتنهد : والله حرمت أكدب ولا حتى أخبى حاجه أنا كنت كويسه وقمت زى القرده الم هدومى لكن جالى مغص أنتهى انى اغمى عليا فالحمام حسيت كأنه هبوط كده ومفوقتش غير على صوت خبط جودى على باب الحمام

__بعد جسمها عنه وهو بيحضن وشها وبقلق : وبعدين كشفتى قلتى لحد

__ هزت راسها برفض : هو مغص عادى بسس عشان مأكلتش كويس يومها مستحملتش ... فضلت حوالى ساعه موجوعه فالحمام

__حرك راسه باعتراض وهو بينزل أيده من وشها لدراعها لحد ما مسك أيديها وباعتراض :غلط ياغرام لازم نتطمن برضه

__ ابتسمت : انتى حر .... هتحرق دمنا ع الفاضى

__مردش وهو مركز على ملامحها بجوع بادلته النظره بحنان وهى بتتقدم وتسند خدها على صدره وتلف أيدها حواليه لف أيده على طهرها وضمها بقوه وهو بيبوس شعرها اتنهد : وحشتنيييييينيييييي

__ضحكت وبخفوت باست صدره : وانت يا حبيبى

__ بخفوت : قلبى وعمرى انتى .... قلتيلى بابا وجود‎ ‎فين !!!!؟؟؟؟؟

* * * * * * * *

عوده قبل أربع ايام

[ أدم ]

__أتنهدت بخنقه واضحه : مش هااااكل ماليش نفس كل حاجه اجباررررى عندك

__بصلها بنظره جليديه : عليا الطلاق لتاكلى يااروى

__رفعتله عينها بصدمه كبيره واضحه فعيونها اللى بتلمع زى العسل أتنفست بسرعه وهى عينها فعينه نزل عينه للصينيه وقال بخفوت وصوت مهزوم : متاكليش وارضى اختك اللى عمرى ماهرجعلها وارضى بنتك وارجعيلها وخلينى أنا وابنى أخر اهتماماتك مش ده اللى هيرضى أخلاقك العظيمه ويخليكى الشخصيه المثاليه

__ همست برعشه وصوت مجروح : بس أنا فضلتك ع الكل وأخترت من زمان أنتى حتى مش عايزنى أحزن على فراق بنتى وعلى صورتى اللى اتشوهت فعين أهلى

__وقفت وهى بتزق الصينيه من قدامها وكأنها قررت خلاص حس بندم رهييييب وكأن روحه اتسحبت منه خلااااص أروى أختارت الطلاق للمره التانيه وهو الغبى اللى قدمهلها بكل برود ... مشت للدولاب أيدها بترتعش وجسمها بينتفض بعبرات مكتومه فتحته وهى بتسحب شنطتها البنى الكبيره حطتها ع السرير كانت نصها هدوم والنص التانى بقت تنقله بخنقه م الدولاب للشنطه ... وقف بغضب من نفسه أكتر منها رفع طبق الساندويتشات فأيده مسك كتفها لفه ولزق طهرها فى الدولاب وخد الخطوه الوحيده اللى كانت تفصلهم بقت محاصره بينه وبين الدولاب شهقت بخنقه من غير ماتعيط مسك الساندويتش بين صوابعه وضغط بطرفه على شفايفها وبطاعه ووجع فتحت شفايفها وخدت أول قضمه وراها تانيه وتالته ورابعه وميعرفش اذا كانت بتمضغ ولا بتبلع على طول بس وشها ااحمر وكحت ومع كحتها أنطلقت دموعها اللى كبتاها وبقت تعيط بصوت يوجع القلب رفع راسها بصوابعه ومرر أيده مسح دموعها جبينها خدودها شفايفها أنحنى وهو بيصالحها بطريقته اللى ميعرفش غيرها لكن لحظات وبعدته بأيدها وهى بتشهق وتحاول تاخد نفس بعدته من قدامها رجعت بعياط خافت وهادى تكمل ترتيب الشنطه قعد جنب الشنطه وبضيق : ده معناه ايه

__ قالت بعياط حسسه انه قدام أريج واضح ان جوه كل بنت طفله مكبوته : م ش معناااا انى وافقت أ ك ل .... انى هقعد ( شهقت ورفعت أيدها تمسح وشها وهى بترجع للدولاب ) أنت بتخرج كل مه الطلاق من ك بسهوله وانا سايبه بن تى و مس تحمله كلام ماما ام بدر و است حملت كلام ماما وبابا السمم واتهامات اختى وانت بتحلف بالطلاق على اكل !!!!!!

__ أتنهد بقوه وبعد صمت وهو بيتأمل رعشه ايدها اللى موقفتش : طيب انا غلطان ... هتسيبينى وانا مريض

__شهقت بخنقه وبوجع : اعمل ايييه ماما بتشكيلى من معاذ وحسنا مش قادره عليهم .... وكمان مينفعش اسيبك وعارفه انى مش هرتاح ( همست بخفوت ) معرفش ازاى بانانيه اتجوزت وانا مسئوله عن أيتام

__حاسس انها كانت عامله زى البلونه وهو بيمين الطلاق فجرها وقف وبهدوء : ايه اللى يرضيكى دلوقتى

__بخفوت : تسيبنى ارجع لدبى

__ ابتسم بسخريه : وهو يعنى الطياره مستنياكى استنى لما احجزلك

__ هزت راسها برفض : هاروح مع عمو دلوقتى لحد مالاقى حجز أنا متطمنه عليك هنا مع ماما و عمتك

__بلع ريقه بصعوبه : ماشى بس بشرط

__بحزن : ايه هو

__ أتنهد : هخلى أدهم هو اللى يحجزلك وهيبقى يقولك امتى هتسافرى

__حركت راسها موافقه ورجعت تعيط بصمت وهو بتملى شنطتها قال ببرود : هانزل أصحى عمك

__بصتله بصدمه وزادت شهقاتها أتحرك وعطاها طهره ومشى لكن وقفه صوتها : هتجيلنا دبى صح

__من غير ما يلف هز راسه بالموافقه وخرج بعد دقايق طويله كان واقف قدام الباب وأدهم ورؤؤف بيتكلموا سمع صوت من وراه لف ولقاها بتجر الشنطه وملامحها متدمره م آثار العياط رجع بخطواته لورا وهو بيمد أيده ليها فمسكت فأيده ورفعت نفسها وسندت جسمها عليها فى حضن خفيف لمس دراعها بأيده التانيه وهمس : مافيش واحده بحبك


__ شهقت بخفه : آددم أنا موجوعه ومش عارفه اعمل ايه ... بس بس مضطره امشي

__ قال بصدق : أنا ليكى .... لوجعك ...لسعادتك ... لراحتك ( ابتسم وبعد عنها ) ماليش غيرك انتى واللى فبطنك ... فحافظى عليه .... وعليكى

__هزت راسها موافقه ومسحت وشها : هنا بتقول كلام احسن ماللى فوق

__رفع حواجبه بتهديد : هاه قوليييييي


__ضحكت بخفوت وهمست : بحبك .... بس متجيبش سيره الطلاق تانى

__بتأكيد : أخر مره ... مش هتغيرى رأيك وتخليكى معايا

__بوجع : انا اسفه ياآددم بس ضرورى

__قست عينه وببرود : طيب أتفضلى مستيينك برا وشدى الشنطه والله مانا شايلها

* * * * * * * *

[ أريج ]

قاعده على درجات السلم اللى ورا سانده بجنبها ع الحيطه رموشها مرخيه بحزن وسرحان متعرفش لأمتى هتفضل كده كل ماتحس ان أخيرآ السعاده وصلتلها تحصل حاجه توجع قلبها تانى .... أوقات تحس بشوق لجيدا بس بتكون عارفه انها مش هتشوفها مهما حصل لكن لما تكون بتتمنى بسس تشوفه لثوانى وحتى لو هتموت بعدها موافقه عاوزه بس تطمن عليه هتموت لو قسى عليها أكتر من كده .... مسحت تحت عينها بكسل وهى حتى مش قادره تتحرك وتقف عندها خمول مش طبيعى صوابعها قابضه على الموبايل باصرار رغم يأسها من أنه يعبرها فتحت صوابعها وبصوابعها التانيه بتفتح المحادثه وترجع تقرا رسايلها الكتير يمكن تكون نست تقول حاجه بس للأسف كتبت كل حاجه بس هو حتى مقراش ..... أرتعش الموبايل بأيدها لما قرت [ متصل الآن ] وبعدها أتحولت علامه الصح اللى جنب رسالتها لعلامتين واتحول لونهم للأزرق غطت بأيدها بقها وهى بتتأمل العلامه الزرقا االلى بقت جنب كل رسايلها وبعد لحظات أنكتب جارى الكتابه شهقت بسعاده وسكنت بترقب موصلهاش اى كلام اتأكدت ان البيانات مفتوحه وبعد لحظات حستها طويله جدآ وصلتها رساله من كلمتين [ أنا كويس ] حركت راسها مش كفايه كتبت بسرعه قبل ما يقفل [ أنتى فين ] وصلها رده سريع المره دى [ كويس وخلاص أنتوا عاملين أيه ] كتبت بضيق [ مش كويسين ] أستنت رده لكن أتأخر بسرعه خرجت م التطبيق وهى بتتصل برقمه رن ورن ورن من غير رد لكن فضلت ترن باصرار لحد مانفتح الخط من غير ما يتكلم بكل حقد قالت : بكرهك

__ مسمعتش رد من جهته فاتحركت لقدام وورا بعصبيه وسكتت وهى بتتنفس بغضب وكاتمه دموعها سمعت صوته هادى : بس مش ده اللى كتباه فالرسايل

__حركت أيدها بعصبيه وكأنه قدامها : أنا بكذب وانا بكتب
__بعد لحظات قال : خلاص نتكلم كتابه مع السلامه __بسرعه وعصبيه : نزااااااااار

__قال بحده : هتتعدلى ولا لأ

__كشرت وبخفوت: هتعدل

__قال بصوت خالى من أى تعاطف : عامله ايه

__قالت باعتراض : هعمل ايه زعلانه وهموت عشان جوزى طفشان ومعرفش اى حاجه عنه كلنا هنا هنموت م القلق عليك حتى جدو وعبدالرح

__قاطعها بقسوه وحده : أريييييييج ( سكتت بضيق كمل ) أتكلمى عن نفسك وبسس

__سكتت شويه وبعدها قالت بضعف : ماشييي ............. عارف انا قاعده فمكانا دلوقتى

__اتنهد و بجمود : عند باب المطبخ اللى ورا

__ابتسمت بكسل انه عرفه لانها فى المزرعه حكتله قد ايه بتحس ان ده مكانهم قالت برجاء : لو قلتلك تعالى هاتيجى

__قال ببحه : لأ
__بخفوت : طيب أنا ومونص هنشوفك أزاى

__رد باختصار : مش لازم تشوفونى

__ عضت طوافرها وصدرها أنتفض بخنقه وبعصبيه : أنت قاسى معايا ليه كده ... أنا عملت حاجه !!!!!

__قال بهدوء : قسيت فأيه .... بيتهيألك

__سألت :انا معملتش حاجه صح !!!!!

__بتقل رد : لأ ... منصور عامل ايه

__ قالت بتنهيده : نزار كلنا تعبانين من غيرك

__بعد لحظه قال بحنان : حبيبى أنا كويس وفهمى منصور ده بس متعرفوش حد انى كلمتكم ... هو جنبك

__ حطت أيدها على قلبها من تأثير كلمه حبيبى فيه معقوله نزار بيحبها ولا كلااام ضمت شفايفها : لأ أنا لوحدى نزار قولى انت فين بس وريحنى

__ : مينفعش

__ : ليييه

__ بحده : لما اقولك مينفعش يبقى مينفعش

__بحزن : انت قرفان منى كده ليه وكل كلامك زعيق

__ أتنهد ومسمعتش صوته وهى متكلمتش بعد فتره قال بخشونه : تاله هاه

__سألت بسرعه : عجبك

__ بصوت تقيل : يعنى لو معجبنيش هتغيريه

__أبتسمت : أكيييد مش باباها

__ : وابوها عايز همسه

__بتفكير وغيره : ولييه مصر على همسه ده عارفه انه اسم ماما بس برضه هو اسم خطيبتك القديمه

__ انهت كلامها باستنكار فقال بهدوء : خطيبتى القديمه اللى سبتها عشانك

__اتعدلت فقعدتها : عشانى !!!!!!

__ : مش هشام الزفت جه خطبك تانى وانا وقفتلهم وانا خاطب وقلت أنا أولى ببنت عمى

__سندت أيدها تحت خدها باستمتاع : طيب ليييييه قلت كده ؟؟؟

__ببحه خلت قلبها يرتعش بقوه : عشان منستش طعم قبلتى الاولى

__فتحت بقها ببلاهه وقلبها بيدق وحست جسمها كلها نمل لكن باستفهام : متقولش كانت قبلتك الاولى انت كمان ( شهقت وبمشاغبه ) يااااحرررام كان عندك 29 سنه

__ : أتلمى

__ضحكت و برخامه : بجد صعبت عليا يعنى مافيش ولا واحده اعجبت بييك وكده

__سمعت همسته الخشنه الجديه : وحشتيينى .... وكده

__نطق وكده بنفس الاسلوب اللى نطقتها بيه فخدت نفس متوتر وقالت بشوق : وانت كمان وحشتنى أوووى نزار متتأخرش علينا أكتر من كده ......... أنا بموت بعيد عنك

__ تمتم بشويش : كل الدنيا الا أنتى

ببلاهه : هاه

__ : هنسمى همسه

__فتحت عينها على وسعها وبكل عند وانفعال : لأ تاله يعنى تاله والاربع حروف دول متنطقهمش تانى ترضى أسمى ابنى هشام

__بحده وتحذير : أرييييييج

__نفخت ودموعها على طرف عينها : شفت انك ظالم

__حست أنه بيضحك وبعدها سمعت صوته : مش وحش تاله

__صرخت بفرحه : يسسس ( بحب ) والله ميرسى نردهالك فى ولادنا التانين يا حاج

__سمعت ضحكته اللى حست قد ايه جذابه وتقيله واضحه المره دى وبعدها قال :مش عارف مكلمتكيش الايام اللى فاتت ليه ....... أنا شكلى وش فقر زى ما بيقول أدهم

__أتنهدت برومانسيه وبخفوت : نزاااار بحبك

__سمعت تنهيدته هو كمان : متخلينيش اجى

__ميلت راسها : طاب ماتيجى

__باستمتاع رد : مينفعش قلت

__برجاء : بس أنا عاوزاااك

__ : يعنى أنا مش عااااوز

__ بدلع ورجاء : حبييييبى

__بصوت حنون خلى قلبها يتضخم : ياروووح حبيبك

__صرخت من أعماقها ونطت واقفه ومسكت بطنها بألم من الوقفه المفاجأه بصت وراها فجأه بعصبيه للكائن القصير اللى وراها وفأيده زمااااره كبيره واللى صوتها رن فى ودنها من ثواانى بصت لضحكته الشقيه وهو بيقول : بتكلمى مين

__رفعت الموبايل لونها وسمعت نطقه لأسمها بقلق فقالت : مافيش حاجه مونص خضنى بسس ( بصت لمنصور بضيق ) متهزرش كده تانى عشان مش حلوه ماااشيي وبعدين آدم قال زهقهم هما أنا مااالى !!!!!!!!!!

__ قال بابتسامه مشافتهاش بقالها أيام : خلاص مش هزهقهم تانى جد بابا طلع طيب

__سمعت صوت نزار : هاتيه

__مدت الموبايل بتردد لمنصور وهى مش عارفه أمتى ممكن يكلمها تانى وأول ما مسكه منصور وهو بيقول باستفسار يضحك : ميين ( بعدها صرخته العاليه ) باااااباااااا

__أتحركت بسرعه وسحبت الموبايل من قدام ودنه وفتحت مكبر الصوت ورجعته أنصدمت لما مد رجله فى الهوا وكأنه بيقولها أمشى بعيد متحركتش فنزل هو درجات السلم بحماس بعد ماعطاها نظره ( غوورى يا بت ) : بااااابااااا عارف كنت مع جد بااباا وقالى هيبوس على راسك بس لو عرف مكانك ... انت فيين ؟؟؟ قووول بسرعه

__سمعت نزار بيقول بجديه : بص يا حبيبى أنا عندى شغل ضرورى وسر مينفعش أقول لحد مكانى ومش عاوز حد يعرف انى كلمتك عشان ميزعجونيش ماشى

__رمش منصور بطريقه ساحره وبعدها بلع ريقه واتكلم ببراءه : بص انت هما كلهم زعلانين وماما بتعيط زى النكد وانا تعبت انا بتنطط وازهقهم منى .... بسس عمو عابراحمن محدش بيكلمه ولا يعبره

__قال نزار بسرعه : أوعى تقول على عمك كده وتكلمه عااادى

__كشر باعتراض : بسس هو زعلك

__نزار بحده : منصووور عمك تكلممه وانا مش زعلان قلت بشتغل ومتقلش لحد انى كلمتك مفهوووم

__ تمتم بضيق : مفهوم ( فتح بقه باعتراض ) باااااس أنا عاوز أروح شقتنا عشان تعلمنى أشتغل معاك وانام مع عموو واروح عند الميس .... جودى الدلوعه مشت وأنا لسه هنا أوووف

__رمى الموبايل عليها فمسكته بسرعه ومشى بسرعه وهو بيخبى دموعه رفعت الموبايل بضيق : نزار

__سمعت صوته مخنوق : روحى شوفيه هيعيط حاولى تخففى عنه ..... وأهتمى بنفسك وبيه

__ بصت للمكالمه اللى قفلت حتى ملحقتش تأكد عليه ميقفلش موبايله ونفخت وهى بتطلع السلالم الباقيه عشان تدور على ابنها

* * * * * * * *

[حياتى هى خواتى]

[ أروى ]

من بعد ما مشت رؤى وهى حابسه نفسها فى الاوضه مش عارفه أيه اللى ممكن يحصل بعد ماترجع دبى وتسيب آدم هنا حسه انها هتموت وفنفس الوقت متقدرش بأهمال مش من طبعها تتخلى عن ام بدر وبنتها ومعاذ العقل بيقول ان آدم مش محتاجها معاه أهله ووالدته اللى بتهتم بيه أكتر من الكل و ان اللى فدبى فى أشد الحاجه ليها لكن قلبها مقسوم نصين رغم تهوره ونطقه ل [ عليا الطلاق ] الكلمه اللى حسستها انها مش أكتر من كلمه بتخرج من لسانه عشان تكتب الفراق للأبد لثوانى فكرت انها متاكلش وتعاقبه على كلامه لكن مقدرتش غير انها تفتح بقها وتاكل لما أفتكرت حياته من غيره بتكون عامله أزاى ..... بس عقابه فى انها ترجع دبى وقبل ما تمشى م الصعيد كانت هتتراجع بس كلام أمجد عن رؤى كان لازم تحقق فيه أدهم ساعدها جدآ وتعبته كتييير بسس طلعت أختها مش مظلومه أبدآ طلبت من أدهم ان آدم ميعرفش حاجه عن الموضوع خجلانه جدآ لأن رؤى مهما كان أختها وتمس سمعتها .... رفعت الموبايل وهى بترسل رساله لأدهم تأكد عليه ميعاد الحجز وأتصلت بأم بدر تقولها انها حجرت بس اتفاجأت برد فعلها : أنتى مجنونه يااروى دى تربيه بنت الاصول برضه تسيبى جوزك وهو عامل عمليه خطيره ...... متصدقيش بروده أعصابه يابنتى جوززك محتاجك وكمان غلط ع الحمل كشفتيييي سألتى دكتوره ..... اذا كان عندك بنت ومش فارق معاكى فحطى نفسك مكان اللى شعره هيبيض وهو لسه مشافلوش ضنى ده

__بكت مع كل حرف قالته أم بدر وبعدها قالت : اعمل ايييه ياماما بين هنا وهناك عقلى وقلبى محتارين قوليلى ياماما أززاى أكون مع آددم وفنفس الوقت مفارقكمش أنا مش عارفه هعمل ايه ولا واثقه لو جيت آددم هيرجعلى ولا هيتخلى عنى انا مش عارفه اعمل ايه

__قالت بهدوء وعطف : أنا مش صغيره يا أروى وعيالك فأمان معايا ووالله لو عوزتك هابعتلك واقولك تعالى

__قالت بخنقه : بسس حسنا ومعاذ زعلانين حتى انتى حسيتك تعبتى وانتى بتكلمينى وعايزانى أرجع وأكيد بناتك مش هيرضيهم الحال كده بالذات انهم كانوا رافضين جوازى

__أم بدر : لا مش عايزينك يااروى أنا كلمت العيال واقنعتهم وخدى أسأليهم بنفسك أنا مرضاش انهم يقولوا عليكى متعرفيش الاصول بالذات ان أهله صعايده زى ما قلتيلى

__سكتت بحزن وثوانى ووصلها صوت ضحكه حسنا قبل ماتقول : ماااامااا خلاث خليكى مع اونكل آدم لما يثحاااا ويبقى كويث تعاالي

__ضحكت وسط دموعها وهمست : متأكده ياروحى __قالت برقه جميله : أااه

بعدها سمعت صوت معاذ العاقل وهو بيقول : السلام عليكم

__ببواقى الضحكه : وعليكم السلام ياروحى عامل ايه يامعاذ

__رد بهدوء : الحمدلله على كل شئ ... ماما تيته بتقول انك عايزه تسيبى عمو أدم وتيجى [ أتنهدت بحيره فا كمل ] استنى لما تتطمنى على صحته وتعالى

__كملت كلام معاهم وقفلت وجزء كبير منها مرتاح وقفت بحيره وهى مش عارفه تعمل أيه راحت تصلى ركعتين أستخاره وقعدت تقرا قراءن فى الصعيد مكانتش بتلاقى الوقت الكافى عشان تقرا بخشوع وتعيش مع كلام ربنا وجود آدم معاها كان بيربكها قامت لما سمعت النغمه الموسيقيه الخاصه بأدم مسكت الموبايل بلهفه وردت : آددم بكسل سمعته : أنتى قاعده ع الزرار ولا ايه مكنتش اعرف انك مستنيه اتصالى بالشكل ده

__ضحكت بخفوت دايمآ متعوده تبدأ كلامها بالسلام بس مع أدم كل عاداتها بتختلف همست بحنان : أخبارك أيه

__قال بهدوء : معرفش تعالى أعرفى بنفسك

__أبتسمت : يعنى لو سافرت مش هتطمنى عليك

__بنفس الهدوء : والله ما هعبرك ويمكن أتجوز أمى حبيبتى حلفت لتشوفلى عروسه

__بجديه : بجد ياآددم

__ : أيوه هكدب يعنى

__ بضيق : تبقى زعلانه منى بالذات انى سبتك فالحاله دى

__بسخريه : هو ده اللى همك زعل امى بالنسبه لجوازى عادى

__ابتسمت : المهم تعدل

__ : دمك عسسل .... أبويا فى القاهره وهاييجى الصعيد أقوله يعدى عليكى

__رمشت بارتياح ورزانه : خلاص هو لو مش تعب عليه اجى معاه

__برخامه : مين قال تيجى معاه ....... هيعدى ياخد مكنه الحلاقه شكلها فشنطتك

__باستنكار : آددم

__ : ياللا ياحماره أستعدى نص ساعه وتلاقيه عندك

__باستنكار أكبر : آددم !!!!!!!

__بزهق : يخربيت أدم أخلصى يابت .... عايز أكلم الحاج سلام

__قفل فوشها بصت للموبايل آدم فعلآ بقى مرح بس محتاج يتعامل مع أشخاص بيحبوه جدآ عشان ميستفزهم بهزاره الرخم جدآ ده بسس على قلبها احلى من العسل وهى حمااااااااااره

* * * * * * * * *

[ ماهر ]

قاعد باستمتاع ظاهر للفيلم اللى بيشوفه لكن فالحقيقه أستمتاعه بمراقبتها أكتر .... والدته طبعآ حزينه بسبب اللى حصل فمبتتحركش من مكانها ومع الزيارات الكتير لقرايبهم واهل البلد البيت أتحول لمزبله فاسراء أخته أستغلت وجود قمر وقرروا ينطفوا البيت قبل ماترجع بيت جوزها وقمر لبيت جدها ..... وأديهم قدامه اسراء رافعه عبايتها البيتى لفوق وربطاها على وسطها وقمره لابسه بنطلون بيجاما مشجر ثانيه أطرافه من تحت وفوقه بلوزه بكم ساده الحجاب حوالين كتفها وشعرها القصير محاوط خدودها يوصل لرقبتها بنعومته الساحره ... مرتبكه بشكل رهيييب كالعاده فى وجوده مبتوجهلوش كلااام أبدآ من بعد اعترافها وهو محاولش يكلمها بس بيستفزها بابتسامه أو نظره بس لسانها ولماضتها أعلنوا الاستسلام ... أزعجه جرس الباب بالخبط العنيف عليه جرت قمر للباب فقال بسرعه : غطى شعرررك

__مبيتحركش كتير لانه بيحس بدوخه رهيبه مع كل حركه وأكيد مش عايز يقلقهم عليه بالذات والدته بيحس ان قلبها بينزف دم من افعال نادر اللى والده طرده هو ومراته وطفلهم ...فتحت الباب بعد ماغطت شعرها ولما دخل زياد ابن عمه ناجى عمره حوالى 19 سنه أبتسم لقمر ورفع كفه وهى رفعت كفها وخبطوا ايدهم فى بعض عقد حواجبه بغيره بس مش زى غيرته من حضنها لعبدالرحمن بعد ماااكدله جمال صقر ان قمر ليه بقى محتار مش عارف هيتقبل علاقتها ب عبدالرحمن الاخويه ولا لأ ... مش زعلان من عبدالرحمن فقلبه بيحطله مليون عذر عبدالرحمن ضعيف اتعود من صغره ع السمع والطاعه بسس أكيد جزء منه زعلان عشان محاربش عشانه لان الوحيد اللى كشف مشاعره قدامه هو عبدالرحمن وأكيد انه يعرف مشاعر قمر .....قعد زياد وقال بمرح : بتشغلوا جمر عندكوا بالاجره ولا ايييه

__رد بعد ما عطاها نظره سريعه وهو بيأمرها بعينه تنزل طرف البنطلون : والله اسراء بتختبرها جايبين لها عريس وخايفين تقصر رقبتنا

__ ضحك زياد اللى بيحب يستفز قمر وقال : وهى مش عتتجوز واد عليه صجر الابيضانى النطيف ده

__بصله بنظره بارده وقال : لأ هنفكها أديك قلت الواد شكله نطيف وابن ناس هيتجوز العيله المفوته دى

__خبط أيديه فبعض بطريقه تمثيليه : حظوووظ بجى نجول ايه

__سمعوا بدايه العاصفه : أسمععع منك لييه أتسلوووا على حد غيرى ولا قوموا هاتوا قرطاس لب .... متقرفوناش

__رفعت أيدها فأخر كلمه وكأنها بتنهى النقاش رفع حواجبه وبص لزياد اللى شاور بصدمه : لا ياخوى البت دى عتفضحنا عند عيله صجر انى بجول اتجوزها انى واكسب فيكوا ثواب

__ميل راسه وبصله بغيره : لا ارتاح انت أنا الكبير مش هنجوز أطفال لبعض لازم اللى يتجوزها راجل عشان يكسر رقبتها

__زياد بتمثيل : لاه والله حلفت أنت ياخوى عتتجوز جمر 14 مش جمر الهبله بت عمى ( غمز ) وبعدين انى اعجبك

__قست عينه وصدره أتنفض بغضب لكن القماشه المليانه ميه اللى لزقت فى وش زياد خلته يبص ناحيتها بذهول أنتفض زياد بقرف وهو بيبعدها ويمسح وشه وصرخ بلهجه صعيديه : مجنووونا انتى اييييه الجرف ده والله ياجمر لعلمك الادب

__قال بحده وهو بيقف : زيييياد بسس ولا كلمه

__أتنفض زياد وارتعشت ملامحه بطريقه كوميديه : جرفاااان جوووى

__بص بحده لقمر اللى مكتفتش ورفعت أيدها بتهديد : ولووو قلت كلمه زياده هكون ملبساك جردل الميا المعفنه فوق راسك مااااشيييي

__أتقدم زياد : شووووف البت

__مسك دراعه وعصره بين صوابعه وبحده : أتكتم منك ليهاااا مش ناقص صداع انا ( بصلها بطرف عينه وقد أيه غضبها جميييل بيحس انه عاوز يقرص خدودها المحمره دى ) كملى شغلك ياقمر ( سحب زياد قعده ) وانت اقعد عشان اقولك عايزك فأايه

__بعد نص ساعه مشى زياد اللى فهمه هيعمل ايه فالشغل والده قاعد هناك رغم تعبه لكن هو ليه دور فعال وهيخلى زياد ياخد مكانه لحد مايرجع لانه مبيتحركش الا ووجع راسه يشتغل ....راقب حركاتها العشوائيه شعرها اللى رجع أتحرر من حجابه قمر بتتحجب فالشارع بس لكن اى بيت تدخله تشد الحجاب بس هو من فتره حرمها الموضوع ده وبقت بتكشف شعرها فى بيتهم بس ...لف عينه لأسراء اللى جرت ع المطبخ تتطمن ع الاكل فقال : جدك مكلمكيش فحاجه

__رفعت راسها وبطهر أيدها بعدت شعرها عن وشها : لأ مبشوفش حد هناك أصلآ عشان انا دايمآ هنا يا ذكى

__نفخ : وبعدين فلسانك ده ....... مش كفايه فضحتينى مع حازم الواد بقاله أربع ايام مبطلش ضحك ومنعته بالعافيه يحكى لباقى العيال

__عيونها دمعت ووشها أحمر وهى بترفع الجردل بارتباك فاتقلب منها ع الارض حس بعجزها وحيرتها فقام قرب منها مسك أيدها وقفها وقال بحنان : خلاص سيبيه اسراء هتيجى تتصرف

__ شدت أيدها وخبطت بأيدها بطنه بعصبيه أتأوه بألم وباستعطاف : كده توجعى حبيبك

__شهقت وبصتله باحتقار كأنه أجرم كانت هتفلت منه ضحكه الممتع فالموضوع انها ملهاش أى تجارب وكل حرف هينطقه هيكون رد فعلها عليه ممتع قال ببراءه : مش انتى قلتى فالمستشفى انك

__صرخت باستنكار وخجل : مااااهرررر

__لف راسه للباب اللى بيخبط وحاسس بتغزات فى دماغه مشى للباب وهو بيتحسر : خلاص راح ماهورك بقيت ماهر اخس عليكى ياقمرى

__ثبت مكانه وهو بيتأمله ببطئ وضيق اللى كان ورا الباب رجع راسه وشاورلها تدخل جوه نفذت الكلام وهى ماشيه بسرعه للمطبخ فتح الباب على وسعه وهو بيهمس : أتفضل

__دخل بخطوات متردده وقال : حمدلله على سلامتك

__هز راسه بهدوء ورد : مش حاسس انها متأخره


__دخله الصالون ودخل معاه بعد ما طلب عصير بصوت عالى قال : سمعت انك جيت المستشفى وضربت نادر .... ولسه فاكر تطمن عليا دلوقتى ياعبدالرحمن !!!!!!!

__قعد على الكرسى وفرك أيده وبحزن : حصلت مشكله معايا انا و نزار كسرتنى

__لفله وباهتمام قعد قدامه وعقد حواجبه من الصدا
ع : حصل ايه نزار استحاله يضرك فحاجه

__خد نفس بطئ وكأنه موجوع همس : أنا اللى ضريته .... نزار مشى م الصعيد ومعرفناش مكانه وأنا السبب .... جرحته من غير ماقصد ( رفع راسه بخنقه ) والله ماقصدت

__هز راسه بتفهم : متشيلش هم هتتحل .... بس خليك شجاع وأعترف بغلطك واتأسف ولو وصلت تبوس رجله عشان يسامحك اعملها نزار اللى عمله ليك مش شويه .. وفك وشك ده انا أخويا حاول يقتلنى وم الصبح بضحك

__بصله بأسف وسأل بعيون زايغه : قمر هنا

__حط عينه فعينه بثبات وقال : أه معلش أمى تعبانه وهى بتساعد اسراء ... معقوله متعرفش

__قال بنفى : انا مافيش كلام بينى وبين قمر اليومين دول حتى مبشوفهاش

__مثل انه متفاجئ : ازاى ده انا اعرف ان المخطوبين مبيبطلوش كلام وبينتهزوا كل الفرص عشان يشوفوا بعض

__أتنهد : بس انت عارف ان انا وقمر مش زى اى مخطوبين ... احنا انجبرنا ع الخطوبه دى

__أتقدم بجسمه وهو بيسند دراعه على ركبته وقال : بس اللى انا شفته غير كده قمر اختارتك وانت كملت الخطوبه عادى وكأنك ... موافق

__نطق الكلمه الاخيره باستفهام وهو بيبصله بتركيز هز راسه بسرعه برفض وتوتر : قمر دى أختى

__خد نفس بسيط وقال : مانا كنت فاكر انها أختى بسس فالحقيقه هى مش أختنا

__قال بارتباك : تقصد أيه !!!!!

__جاوب بسؤال : أيه اللى يمنعك من قوله لأ .... معتقدش انها صعبه عليك ياحفيد جمال صقر

__قال ببساطه : معرفش ممكن تقول انى كنت جبان وقتها

__قال بضيق وغيره : أو كان عاجبك الوضع

__قال بسرعه : ماهر انا بحب واحده تانيه ....صدقنى قمر أختى

__شك رهيب مالى قلبه من ناحيه مشاعر عبدالرحمن لقمر رغم تعلقه بقمر ومشاعره ناحيتها اللى مش قادر يفهمها اذا كان بيحبها بجنون ولا بس حابب حبها ليه ومش قادر على فراقها أوقات بيتأكد انه محبش غيرها لكن أوقات بيحس انه بيحب وجودها شقاوتها شخصيتها شكلها بسس خايف يتجوزها وهو فى التخبط ده ويظلمها معاه قال عبدالرحمن : أنت بتحب قمر .... وهى كمان ... انتوا الاتنين اخواتى وبتمنالكم السعاده

__قال باستدراج : مين اللى قالك انى بحبها أنا وافقت عليها بس عشان بتحبنى .... أنت عارف انى مش فاضى للحب والكلام ده دلوقتى ..... قمر صغيره ع الحب ده أنتى عارف انها مراهقه وممكن لو أتجوزتها عشان بس حبها ليه أكتشف ان مشاعرها دى طارت بعد كام سنه ... أنا قررت انى مش هاتجوز قمر

__ ضيق عينه وهما ردين فعل اما ينتفض ويدافع عن قمر ويعترف بمشاعره واما يحاول يوفق راسين فالحلال وبكده يرتاح نفسيآ حتى لكن صوت رعشه كاسات خلته يقف بترقب ويروح للباب المفتوح عينه جمدت علىيها بالصينيه اللى فيها كاسين شفايفها مفتوحه وبترتعش عينها واسعه ومليانه دموع حس بالدم يهرب من جسمه ودوخه خفيفه تلف دماغه أتقدم وحط أيديه الاتنين على أيديها الصغيرين فوق أطراف الصينيه خد نفس متوتر وقال : تعالى هفهمك

__سحبت أيديها من تحت أيده وأتحركت عطياه طهرها ومشت سحبت عبايتها الصغيره المنقوشه وهى بتخرج من باب البيت جرى وراها بعد ما رمى الصينيه مسك دراعها لفها بقوه وصرخ : بقولك هفهمك .... أييييه غبيه

__نزلوا دمعتين من عينها وهزت راسها وهى بتحرك أيدها فى نفس الوقت : أنا غبيه أيوه ومعنديش كرررامه جدى أجبر حفيده علياااا وعمى أجبر أبنه عليه وأنا بكل هبل بحب واحد وأختااار واحد لكن فى الحقيقه لا ده عايزنيييي ولا ده عايزنيييي

__أنهت كلامها بنظره مجروحه مع نزول دمعتين مش أرق من خدودها الناعمه لفت وهى بتكمل طريقها رجله ثبتت مكانه لأول مره يشوف النظره المجروحه دى فعينها حتى يوم مااتخانق معاها ووافقت على عبدالرحمن ... حاسس بخنقه بيتمنى يقدر يطبطب على قلبها ويصبرها ويمسح دموعها قمر فعلآ صغيره ع الحب ومشاكله : كنت بتكدب صح ( مردش ولا أتحرك من مكانه حط أيده على كتفه من وراه وكمل ) ماهر انت ممكن تفضل صاحبك على قلبك

__همس : جيت أدوس على قلبى دوست عليها

__ أنحنى ع الارض وهو بيضغط على راسه اللى حس بخبط مؤلم فيها فضل لفتره ثابت مكانه وعبدالرحمن بيلمسه بخوف فجأه نطق بألم : الحقنى راسى هتنفجرررر

* * * * * * * * *

[ منار ]

نفخت بزهق : يا حاجه أنتى خديه كله بس أدينى شويه نفس أرحمينى

__قالت أم ياسر اللى لازقه كتفها فى كتفها : لا الواد لازم يرضع من أمه

__قالت بمشاغبه : أعتبرى نفسك أمه ورضعيه ياللا خدى وسمى بالله

__ضربت صدرها بأيدها وبتهويل : أه ياموكوسه ده كلام تقوليه لحماتك اللى جابت الشحط اللى أواكى فبيته

__ضحكت باستمتاع : حبيبتى والله ياحماتى أحلى خلفه بس قوليلى أنتى كنتى بتتوحمى على أيه وانتى حامل فيه ع المصارعه الحره

__شهقت : تفى من بقك جاتك نيله

__ : لا ياختى دانا لو تفيت على نفسى هتقولى بتهينى مرات ابنى وتتعاركى معايا وانا كفايه عليا ابنك اللى مشفتوش من يوم ما ولدت وكأنى مش فارقه معاه ولا حتى ابنه

__طبطبت عليها حماتها وقالت : يا خايبه الراجل عامل زى العيل لازم تحايلى وتدلعى عشان تطلعى بنتيجه وانتى من يوم ما جيتى وانتى قويه ومستقويه وانا ابنى راااجل اومال ايه

__نطقت ال ( ايه ) بسرعه وفخر وكأن مخلفه نجيب محفوظ بس فعلآ ياسر يشرف ... وبتتمنى أبنها يطلع لأبوه ياسر هو اللى عرفت الحب الحقيقى على أيده حب من غير مصلحه من غير سبب لو هى وحشه زى ماهو فاكرها تطلع من هنا وتسيبله أبنها وهى عارفه انه هيربيه احسن تربيه وبرا هتلاقى أكتر من سكه ومليون طريقه زباله توصلها للفلوس وتخليها هانم لكن هى طول عمرها مبتتجاوزش يعنى لو زمان نزار وقع ففخها كانت مش هترضى بغير الجواز الشرعى .... عشان كده أتدمرت بعد الوهم اللى عيشها فيه نزار واللى فوقها منه ياسر ليله فرحهم .... أنفتح الباب بشويش ودخل ياسر بطوله وعرضه المميزين قرب من السرير أنحنى وباس أيد أمه بعدت أبنها وشدت صدر البلوزه داس بركبته على طرف السرير وقرب باس راسها حست بعدم استيعاب مؤقت بعدها رجع بجسمه وهو بيرفع أبنه من أيديها سمى بالله وقربه من وشه باس رفع راسه وهمس : حمدلله على سلامتك __قالت بسرعه وقلبها بيرفرف: الله يسلمك __قال بهدوء : كنت جاى أتكلم معاكى شويه __بلعت ريقها بخوف : ماشى

__فضلوا ساكتين لا هو أتكلم ولا هى أتكلمت مستنين يشوفوا أخرت الراس الفضوليه الموجوده اللى أتعدلت فقعدتها وكأنه قال هيكلمها هى قال بصبر : أمى نص ساعه واطلع مش أكتر

__رفعت أيدها باستغراب : ما تطلع ولا تدخل وانا مالى

__سكت شويه يمكن يكون أحسن أنها موجوده لانها هتوقفه عنده حده لو كان قراره الانفصال همست : خليها

__وقفت أمه وهى بتقول : لا يا ضى عينى ياللى أنتى أحن من أبنى اللى سهرت الليالى عليه أنى هطلع لكن يمين بالله يامنار يابت أم منار يوم ماتطلعى م البيت لرجلى تسبق رجلك

__بصت لياسر اللى أبتسم بسخريه ومن ورا طهره كانت أمه عند الباب بتشاورلها بمعنى أتدلعى وتفتح أيديها وتقفلها ع الفراغ بمعنى أحضنى لف ياسر فارتبكت والدته وهى بتطلع وتقفل الباب وراها كتمت ضحكتها وبصت لياسر بترقب اللى قال : مش قادر يامنار مش قاااااادر أسامح ... حاولت بس مش قادر

__رخت ملامحها بانكسار : يبقى دى نهايتنا ياياسر

* * * * * * * *

[حياتى هى خواتى]

بعد شهر وثلاث أيام

[ نزار ]

أتحرك فى السرير وبعدها فتح عينه بيأس وبغضب : أطلعى من دماغى


__قعد وبحركه واحده طير الغطا ع الارض ونزل رجله لمس بيها السيراميك البارد لف عينه فالاوضه اللى مافيهاش غير سرير وحيد وقف بعد ما سحب علبه السجاير وبحزم ممدش أيده ع التليفون مشش هيفتح تليفونه النهارده حتى لو مات وجثته عفنت من شوقه لصوتها وصوت أبنه ... لكن رغم قرار عقله الصارم سحب التليفون و خرج م الاوضه وقف فى الممر اللى قدامها وعينه على الدور اللى تحت الغرقان فى الضلمه مسك بأيده الترابزين بعد ما دخل السجاير والتليفون جيبه مستمتع بالسكون ... الضلمه ... الهوا البارد اللى بيخبط فى صدره العريان .. أشترى الفيلا دى من فتره بس كان موقف أى فكره للنقل ليها الفتره اللى فاتت و ميعرفش ليه لما قرر يختفى أول مكان خطر فباله الفيلا دى يمكن عشان المزرعه هتكون أول مكان يفكر أدهم انه يدور فيه عليه لكن الفيلا دى محدش يعرف عنها حاجه أشتراها قريب بعد خطوبه عبدالرحمن على طول بعد ما يأس يلاقى شقه للبيع فى نفس العماره اللى هو فيها رغم انه كان مستعد يدفع الثمن المطلوب أيآ كان لكن للأسف كل السكان مستويات عاليه مبيهمهمش الماده عشان كده فكر فى فيلا يعيش فيها مع أخوه وتكون واسعه وفيها جنينه للأطفال .... ومحدش هيعمل ديكوراتها ويفرشها غير أريج وخطيبه عبدالرحمن سواء كانت قمر أو تاليا ..... فرحان ان أخوه بيحب ويعترض زى ماعمل زمان مع أريج وأتجوزها غصب عنها .....مشى لأخر الممر وقعد فالشباك المفتوح والهوا المجمد بيضرب جنبه ودراعه اليمين سند بطهره على خشب الشباك وثنى رجله قدامه وهو بيخرج علبه السجاير ويشرب أول سيجاره فى بدايه سهرته فالساعه لسه 7 بعد المغرب مرر أيده فى دقنه المتوسطه الطول و أتنهد بقوه لما دق قلبه طيب ما يتصل يسمع صوتها رفع تليفونه وفتحه وهو بيهمس باعتراض: أنا خلاص بقيت مريض بيها

__وصلتله الرسايل واحده ورا التانيه من أدهم وعبدالرحمن بسس مافيش رساله منها ... طبعآ رسايل أدهم كلها بيقول فيها انه جده تعبان مهتمش لأنه عارف حركات أدهم جده مش هيتعب عشان حد زى ماهو متعبش بعد اللى حصل مع عبدالرحمن وهو وجده نفس القوه ... خد نفس م السيجاره وضغط على رقمها غريبه انها مترسلش رسايل النهارده بعد ثوانى انفتح الخط ووصله صوت أدهم الملهوف : نزااار أنت فييين .... يانزار أنت بتستعبط هاه

__الغبيه قالها متسيبش التليف
ون من أيدها قب
ل ما يقفل السكه سمع صرخه أدهم : جدى روحه متعلقه بشوووفتك جدك بيموووت يانزار

__عقد حواجبه وصرخ بحده وهو بينزل رجله ع الارض ويقف : غوووور ياأدهم أنت وخططك المتخلفففه أييييه مستخسررر فيا شويه راااحه ... تعبت ياااخى تعبت مش من حقيييي

__ أدهم : والله يابنى ادم جدك ماعتش فيه أمل الدكاتره مستغربين أزاى عايش جدك بيحااارب الموت لحد مايشوفك .... والله يانزار لو جدك مات قبل ما يشوفك ماهسامحك طول عمرى ....ووقتها كمل كللل حيااااتك لوحدك

__بقلب مقبوض نطق : أززاى يعنى جدى بيموت ( صرخ بعلو صوته ) أنت بتكدددددب صح

__بعدها سمع صوت عياط أريج وهمستها برجاء يقطع القلب : نزااار تعااالى

__فلت التليفون من أيده لو أدهم مثل أريج مبتعرفش تمثل مشى للأوضه وبرعشه لبس بنطلون غير البنطلون القماش اللى كان عليه وسحب قميص بأيد والمفاتيح بأيد ونزل بعد ما وصل لنص السلم رجع تانى وسحب تليفونه وكتب بدون شعور ( حبيبتى أنا جاى مسافه الطريق بس ) أرسلها ودخل الموبايل فى جيبه بعد ما قفله متخليش يفقد سنده واحد ورا التانى جده جمال أخر أب ليه بعد والده منصور وجده محمد اللى فجعته فيه كانت قريبه ......بعد كام ساعه كان ودع القاهره ووصل للصعيد لف أيده على الدريكسيون وهو بيبص لمعصمه بس ملاقاش ساعه بص للساعه اللى فالعربيه 1 بالليل دخل العربيه حوش البيت وهو بينزل م العربيه ومشى لباب البيت المفتوح ودخل وكان فى أستقباله الظلاااام وبس فجأه حس بحاجات بملمس الفراشات بتندفع عليه وبعدها تنفتح الاضاءه ويظهرله كل العايله حريم ورجاله وأطفال وفوشه أدهم وأدم اللى لابس قفطان صعيدى فوقه عبايه جملى رجالى ماسكها بطريقه تضحك بصلهم بجمود وهو بيقرب بس ضحكه أدهم وهو بيشاور على أدم ويقول : آدم فى جلبيه بارتى

__وبعدها أدم اللى رفع كتفه ونزله وببرود وقال وعينه فعينه : ضحكوا عليك جدك بيلعب ضغط هو ده بيتعب

__بكل غضب أتقدم ومسك أدهم وهو بيلكمه مره وأتنين لكن فى ثوانى وقفوا بينه وبين أدهم جسم آدم ووالدته وعمه رفع صباعه السبابه بغضب وتحذير : مهما حصللل مشش هتبطل تفاهه بسس والله لاحرمك تهزر ياأدهم

__لف يرجع مكان ما جه لكن صرخه قويه ثبتته مكانه : ياووواد منصووووررر

__لف ببطئ وشاف جده الشامخ واقف قدامه بطوله اللى بدأ ينكمش رغم صوته الراعد كمل جده بنبره قويه : مكفكش بعاااد عاااد أستغنيت عن حضن جدك كبرت عليه يا واد جمااال

__متحركش ولا اتأثر لحد ماقرب جده وهو بيضغط بعكازه الارض وقال : جرب راسك لجل أبوسها واردلك حجك جدام الكل ولو رايد ابوسها جدام اهل البلد كلها ...انى حاضر

__بصله بصدمه وبعدها مرر عينه ع الحريم لمحها معاهم واقفه فى عبايه واسعه مغطى كمها نص أيدها ولفه حجاب أسود حوالين وشها مخلى وشها زى القمر وسط عتمه الليل بتبصله بترقب عشااان خاطرها بس هيسامح الكل من ضمنهم أدهم عشان بس ياخدها فى حضنه ويملى بوجودها كل حياته اللى بتأن بعيد عنها....قرب من جده وباس راسه وقال بجمود : متقولش كده ياجدى أنا اللى ابوس راسك مش انت

__مسكه جده قبل ما يبعد وحضنه لاول مره يعرف انه أطول من جده فعلاقته بجده ع القاعد قال جده : حجك على ياغالى ياواد الغالى

__أحنى راسه وباس كتف جده وقال : سامحنى انت ياجدى

__بعد عنه وهو بيسلم على أم أدهم حماته اللى حضنته بحنان غريب على شخصيتها وحتى علاقتهم طول عمره سلامه عليها بالايد وخلاص فلا هو شخص عاطفى ولا هى من صاحبات القلب الرهيف زى بنتها عاشقه الاحضان ...بعد عنها وسلم على عمه بعدها أتفاجأ بأدم بيحط أريج فى وشه فجأه كان هيشهق لولا انه أستجمع قوته وأرتفع صدره ونزل بوضوح بص لملامحها الوردى وكأنها مكسوفه وأدم ماسكها بقوه عشان متهربش أبتسم فجأه واتبخر جموده فين اللى بتعترفله بحبها وشوقها فالتليفون حسسته انهم لسه هيتعرفوا على بعض مد أيده ومسك أيديها اليمين وميقدرش قدام الموجودين يسلم غير بالطريقه السخيفه دى لكن أدم اللى زقها عليه كان ليه رأى تانى خبطت فى صدره أتنهد وهو بيمسك كتفها ويبعدها وعشان يبعد الاحراج مسك أيدها وأتقدم يسلم على أدم وشاور لباقى البنات ورا وسأل : فين منصور ( مرر عينه ع الكل ) وعبدالرحمن

__قال أدم : حد يزمرله

__أبتسم : متتريقش على ابنى

__أريج حكتله ان منصور أشترى لكل واحد فالبيت زماره صوتها عريض ويوجع الودان عشان اللى يحتاجه ينفخ فيها بس وهو ييجى جرى زى طرزان ... رفع عينه لأدهم اللى واخد جنب واقف فيه وأول ماعينه جت فى عينه لف راسه لاتجاه تانى اذآ أدهم زعلان قالت أريج برقه : أدهم عمل كده بعد طلب جدو وطلبى

__همست أخر كلمه بخجل ميعرفش أمتى هيخلص من كل اللى حواليهم دول قال بضيق : بس ده أقسم بالله ومش أول مره يجبنى هنا باسلوب سخيف


__قال باعتراض بعد ما عدل وقفته : والله هصوم تلات ايام عشان سيادتك و انا لا تافه ولا سخيف أنت اللى معندكش قلب ولا دم صح يااروجى قوليله زعلتى قد ايه

__بص تحت كتفه مستنى رده فعلها ومستغرب احتشامها المبالغ فيه مش العاده يعنى حركت كتفها برقه وقالت : أنا مزعلش من أبو منصور

__ أبو منصور !!!!!!!!!! فجأه ضحك أدم وأدهم وأدم سحبها وحطها تحت دراعه وبسخريه : قلنالك قلدى الستات المتجوزه مش قلدى أمك

__جت النبره الحاده : ومالها أمها عاد والله لو وصلت رجلها لقفاها معتوصل لظافر امها

__بعد الشر على برائتها ورقتها من وحشيه أمها قال آدم وكأنه سمعه : هتشبهى أختى الرقيقه بيكى دا صوتك تلاقيه رعب ابنى حبيبى وهيتمسك فى بطن أروى ويرفض النزول

__قالت حماته : ماهو لو نزلت الشبشب على راسك وراسها معسمعلكش نفس ( هزت راسها وبرطمت ) مبجاش غير اللى خيرى عليه وعايش بكليتى يتحدت

__ صرخت أريج باعتراض : وانا مالى هو لسانه طويل أنا ماااالى

__بعدها أدم عن حضنه : تصدقى انك عيله واطيه وانا اللى استاهل أيش جابك انتى لجميله الجميلات حياه صقر الست الكريمه اللى عطتنى الكلى وهتدينى التانيه عشان متبقاش أروى أحسن منى

__أتدخل عمه : لييه هنضحى بام أدهم اييياك والله لو أخر نفسك فيك مانضحى بيه

__تمتم جده : أتكلم العاشج الولهان ( بحده ) ياللا منك ليه فين الحفله اللى جلتوا عليها لواد الغالى

__بصلهم باستغراب ولأريج اللى برقت لجده وخبطت أيدها على وشها قال جدها : عايزين ننام عاااد

__خبطت برجلها الارض وكشرت : هشوف مونص

__مشت لبرا والكل بيضحك قال باستغراب : منصور بيعمل ايه برا فى الوقت ده

__مشى بخطوات واسعه لبرا وقلبه بيدق لاى لحظه هينفرد بيها خرج راسه م الباب كانت واقفه طهرها للباب والتليفون جوه كمها مش ظاهر منه غير جزء صغير على حجابها الاسود فوق ودنها : بص ياعبدالرحمن هعد لتلاته والاقيك قدامييي ماشييي

__خطى خطوه ومد أيده سحبها من دراعها بعيد عن الباب وقف قدامها وهو بيرفع أيدها يضغط بشفايفه على أطراف صوابعها وعينه مفارقتش ملامحها رمشت برموشها التقيله وكأنها بتمنع دموعها من السقوط همس بحب : بتكدبى عليا

__رفعت أيدها على رقبته بعد ما وقفت على طرف رجلها أنحنى وهو بيرفعها كلها فى حضن مشتاااااااااق قالت بدلع فطرى : سورى


__مرر أيده على طهرها وأتنهد : عشان اللحظه دى بس هسامحك ..... لكن طلعتى بتعرفى تمثلى انتى كمان

__نزلها ع الارض ببطئ فقالت بأنكار : والله مكنتش بمثل لما لقيت موبايلك مقفول أتجننت حسيت انى ( هزت راسها بجهل ) معرفش بس عيطت كتير زعلت الكل وأتهمت الكل انهم هما اللى بعدوك عننا أعترفت انك بتكلمنى كل كام يوم ووسط كل ده أنت أتصلت أدهم كان معصب منك فعلآ وانا وجدو طلبنا منه يخليك تيجى بأى طريقه ( حطت أيدها على صدره وبضعف ) النهارده بالذات كان لازم تيجى بقالى يومين هتجنن وانت قافل موبايلك مقدرتش أبعتلك رساله عشان كنت عاوزاك تقلق وتتصل

__ حط أيده على أيدها : ليه النهادره كان لازم أجى __فتحت بقها وقفلت بحيره وقالت : عبدالرحمن أتأخر

__واضح انها عامله حفله زى ما جده وضح المجنونه مفكراه طفل : بااااااابااااااا يس

__لف بسرعه يتلقف الجسم اللى نط فى حضنه ضمه بكل شوووق لو يقدر يدخله هو وأمه بين ضلوعه مكانش أتأخر حاول يبعد دراع منصور عن رقبته عشان يبص لوشه لكن منصور كان متمسك فيه بكل تصميم ودافن وشه فى رقبته حرك وشه وهو بيبوس طرف شعر منصور فك دراع منصور بشويش وهو بيكلمه لكن رجع بسرعه شدد أيده على رقبته ضمه وأتأمل قدامه عبدالرحمن اللى واقف وعينه فالارض قال بتنهيده : أرفع راسك يا عبدالرحمن وتعالى سلم

__بصله بسرعه وبعدها شتت نظرته وهو بيقرب يقف جنبه ويرفع نفسه وهو ماسك طرف راسه يبوسها بلهفه ... مد أيده وطبطب على كتف عبدالرحمن وشده جنب جسم منصور بعد منصور عنه بعد ما همس فودنه بهدوء يقنعه يسيبه مع عمه شويه بصعوبه اقتنع بعد ما قلعه جزمته وشالها مدخلها جوه معاه عشان يضمن انه مش هايمشى ودخلت أريج معاه ...عبدالرحمن بحزن : أنا أسف ... نزار انا مش عايزك تسيبنى أنا معرفش اعمل اى حاجه فحياتى ... الايام اللى فاتت حسيت انى طفل مش لاقى أبوه حالى مفرقش حاجه عن حال منصور ... حتى الاكل مبقتش عارف أكله وانا متعود ان أنتى اللى بتختار أحلى حتت لحمه وتحطهم قدامى ...قولى مين غيرك بيهتم بأكل أخوه ومراته وابنه غيرك نزار والله العظيم انت احسن أخ وزوج وأب وحفيد وابن اخ وابن عم شفته فحياتى ...انتى الافضل فى كل حاجه

__أتشدت شفايفه بشبه ابتسامه وهو بيضغط على كتف أخوه وقال : يمكن كنت بخنق فعلآ بس مش هتحس بيا غير لما تكون أب مش هاقولك انت أبنى والكلام ده عشان مش شاطر فيه ... بسس أنت وأريج اللى خنقتها برضه وبكامل قوتى وجبروتى يطير عقلى لو جرحتكم شوكه ( بصله بحده ) بس أنت غبى أنا لما سبت همسه عشان أريج مرحتش لجدك محمد وانهيت الموضوع وقولتله انا بحب واحده غير حفيدتك أنا كلمت همسه ونهيت خطوبتى معاها وهى تقبلت ده وبعدها قولنا القرار لجدى ... طريقتك كانت غلط مش أكتر لا وجاى قدام جوز أختها وتتكلم وأنت عارف أدهم بيحبها قد أيه ... كنت هاجى عليك وقتها لكن كانت أيام بس وهروح بنفسى أخطبلك تاليا ( اتنهد وباعتراف ) أنا راجل جربت الحب وطعمه ومش هارتاح غير ومعاك تاليا

__أبتسم عبدالرحمن وقال : معاها بكون شخص تانى معرفوش ... أنا بستهاا يوم عزا جدى

__بصله بصدمه وكأن أبنه كبر قال باسلوب أريج : سرقت قبلتكم الاولى ولا برضاها

__وشه احمر وبخجل : لا مش برضاها


__ضحك وهو بيخبط كتفه : يبقى أستعد هتذلك عشان سرقت قبلتها الاولى وهتكمل حياتك كلها تعوضها ( همس ) بس من راجل لراجل أنتى هتتمنى تطلب تعويض

__بصله عبدالرحمن بعدم فهم وسكتوا لحظات قطعهاا عبدالرحمن بقنبلته : أنا اللى قتلت سراج بسس كنت جبان لدرجه انى معترفتش حتى لأريج

__لفله بحده وهمس : اخرس خالص دا مكان تتكلم فيه (بصله بجديه وقال ) عارف ميساء قالتلى وانت أكتر واحد كان المفروض يعمل كده عشان انتى الوحيد اللى شفته

__همس بارتباك : كنت عارف ومقلتش ومراتك بتتهمك _

_ : متعملش منى بطل أنا بس كنت فخور ان الكل فاكر انى قتلته

__ : نزااار

__لف بابتسامه و لمح لمعه عيونها أتقدمت ومسكت أيده وشدته لجوه بعد ما غمزت ل عبدالرحمن كان هيضحك بقى ده ميعاد الحفله اللى أنكشف سرها أتأمل المكان اللى رجع ضلمه بس كان فيه ع السفره البعيده اضاءه شموع مد صوابعه داخل طرف كمها ومسك أكبر قدر من أيدها وهو بتقف عند السفره وفجأه أنطلقوا الكل باصوات مختلطه بنات رجاله أطفال وطبعآ صوت منصور كان الاعلى : هابى بيزر داى تو يو سنه حلوه ياجميل سنه حلوه يانزااار سنه حلوه ياجميل

__فتح بقه بصدمه ازاااى يعنى عيد ميلاااااد هو نزار صقر بيتعمله عيد ميلااااد !!!!!!! دى أكبر اهانه أتوجهتله وبالذات مع كميه القراطيس الملونه اللى حطنها فوق راسهم بما فيهم جده جمااااااال !!!!!!! لا فى حاجه غلط أنتفض لما اتمدت أيد داخل جيبه بصلها فرفعت نفسها لودنه وهمست : متشوفهاش دلوقتى


__أبتسم ولمس جيبه بفضول بس أدم وأدهم السخيفين دخلوا باغنيه : ياللا حالآ حالآ حيوا ابوالفصاد
حيكون عيد ميلادة الليله اسعد الاعياد
فليحيا ابو الفصاد
انا الكروان بنادى وبقول للطيور
يوم ممنون ونادى عيدك يا عصفور
وبلونك الرمادى تنزل علي البحور
ان شالله بعودة
ونيجى في الميعاد
فليحيا ابو فصاد
وانا مش رايحه اغشك بغبغان كبير
يامولود في عشك مفطوم علي الشعير
اسمك سهل جدا
علي بق الاولاد
فليحيا ابو الفصاد
وانا الهدهد
وناوى علي حبك اسير
ان شالله بعودة ونيجى في الميعاد
فليحيا أبو الفصاد

__فجأه صرخهه أريج : باااااااااس بوظتوا البروجرام

__سابتهم لما خلصوا الاغنيه وجايه تعترض قالت بحماس : نووزى طفى الشمع

__ضغط على صوابعها وهمس : اتكتمى أيه نوزى دى ( على صوته ) منصور أنفخ

__أنحنى منصور اللى كان واقف على كرسى وطفى الشمع وبعدها أنفتحت الاضاءه وبدأ الكل يسلم ويبوس حتى أدم اللى الكل حس بتغيره وانه بقى يتفاعل مع الناس بشكل أكبر بدل العزله اللى كان فيه هو وبروده وبس بص حواليه لما حس باختفاءها قال أدهم بضحكه : الاخت بتحضرلك مفاجأه غمض عينك

__فكر يقولهم انه تعبان وعايز ينام بس هتكون مكشوفه بسس فعلآ مش عاوز غير أنفراده بيها مدتله حماته طبق التورته مسكه وبعد ثوانى سمع أمر منها : غمض عيينك

__غمض عينه وهو متوقع أنه هيفتحها يلاقيها ماسكه صندوق احمر بس اللى متقعوش أبدآ اللى شافه لما فتح عينه وأنها تكون ملفوفه بالسواد من راسها لأخر أطراف رجلها أتكتمت أنفاسه وفتح جزء صغير من بقه يخرج بيه نفس حس هيشرق فيه أتضخم قلبه بشكل مخيف وأرتفع صدره ونزل بوضوح حبيبته الصغيره الجميله منقبه عشانه همست بصوت رقيق مكسوف : هديتى ليك وشى محدش هيشوفه غيرك لاخر يوم فى حياتى ووعد منى ان قلبى كمان مش هايعرف غيرك ولا عيونى هتشوف غيرك ( ارتعش صوتها ) نزار زى ما زمان الكل عرف انى بكرهك النهارده قدام الكل بقول ان وانت بعيد حتى لو رحت الشغل هتكون أريج ميته لحد ما ترجع ( بصوت متقطع ) نزار انا بح بك

__خرج نفس طلع بشبه تأوه ورفع أيده لراسه بعجز وقلبه بينتفض من غير ما يرد أو حتى يتحرك من مكانه أو يبتسم حتى سمع التعليقات من أدهم وأدم عليها لما رفعت النقاب عن وشها قال أدهم : أيه ده يابت مش لسه وعداه محدش يشوفك غيره

__ آدم كمل : يعجبنى فيها نسيانها السريع

__بعدت عينها عنه بصعوبه وبصتلهم : انا أقصد مش هيشوفنى رجاله غيره

__ضحكوا الموجودين مع شهقه أدهم : واحنا مش رجاله قدامك

__قالت بزهق : أدهم انت أخويا وأدم برضه وعبدالرحمن وجدو جدو وبابا بابا ومونص أبنى ... ركز بليييز

__ ضحك أدهم و بحب : خلاص ركزت__خبط جده أيده : ياللا فضوا الليله وكله يطلع ينام معايزش جرف على اخر الليل ريحوا شويه جبل الفجر

__يسلم لسانه بس هيطلع فين هو ممكن يسهر معاها فى مكانهم للفجر ..... بعد نص ساعه كان واقف فى الدور التالت مصدوم من تشطيبه فالوقت السريع ده جناج ليه وواحد لأدم وواحد لأدهم بس أريج وقفته على الباب لما تجهز حاجه وهو مش عايز أى حاجه غيرها نفخ بزهق من وقفته دى لو أدهم أو أدم خرجوا هيبقى شكله وحش خبط ع الباب بشويش وحاول يفتحه لكن أنصدم انه مقفول لاااااا زودتها هياكل منها حته يعنى هتكون بتعمل أيه ثوانى وفتحت الباب من غير ما تظهر بلهفه دخل ووقفت أنفاسه لابسه فستان أسود ومش أى فستان هو نفس الفستان اللى طلب منها تلبسه قبل كده وبعدها اتخانقوا مجسم عليها ساده كب وواسع من تحت الصدر لحد فوق الركبه لابسه الطقم الدهبى اللى كان هديه عيد ميلاده على صندل دهبى عالى غلط على حملها شعرها رجع بلونه الاسود الطبيعى ناعم نازل مغطى كتفها الابيض وعليه تمويجات خفيفه ..... رفع عينه للسرير المليان بالورود الحمرا والجو الرومانسى اللى بيجربه لأول مره ورجع عينه لملامحها الجميله اللى فيها لمسه مكياج رقيقه وبيعتقد ان ده اللى أخرها شاورت بارتباك تكسر جموده : عملتلك أكل بنفسى .... أنا اللى طبخته بمجهودى والله

__رغم انه بقاله فتره عايش ع المعلبات لكن جوووعه فى اللحظه دى ليها وبس قرب منها وهمس : مش عاااوز حاجه غيرك لا أكل ولا أى حاااجه

__ : بس يا نز

__شد أيدها وكتم باقى حروف أسمه رغم عشقه لأسمه من لسانها حطت أيدها على صدره وبعدته وهى بتاخد نفس : شفت هديتى

__أتنهد بمحاوله أستيعاب ودخل أيده فجيبه وطلع الهديه عباره عن قلب أحمر صغير خارج منه سلسله ميداليه بصلها باستغراب قالت : أفتحه

__لفها فأيده وحاول يفتح القلب فمدت أيدها جنب أيده و ضغطت بطوافرها على جنب القلب أتفتح بص فيه كان وهو بيتفح بينفرد حاجه باللون الدهبى جوه لحد ما وضحت أسم ( نزار ) جوه القلب المفتوح أبتسم : جميييل

__بسرعه : ده معناه أيه

__بنفس سرعتها : أيييييه

__عينها لمعت بشقاوه وخجل وبخفوت : ده قلبى الصغير جواه مييين

__ضحك بخفوت من أسلوبها : مييين !!!!!!

__شاورت ع الاسم : نزار جوااه نزاااااار

__ضم أيديها : وفين قلبى أنا

__رفعت كتفها بزعل : مشش لما اعرف هيبقى جواه مين

__قلد أسلوبها : أريج جوااه أررررريج

* * * * * * * *

فى اليوم التالى

[ أروى ]

رجعوا النهارده القاهره عشان فحص أدم فتحت باب الشقه وأدم ماسكها رجعت مرتين فالطريق وأدم صعب عليها مكانش عارف يتصرف كل اللى عمله انه وقف العربيه ومسك بطنها بخفه والايد التانيه على جبينها وأصر يعدوا على صيدليه وهناك عطوها حقنه حسستها انها أحسن قال بتعب : معلش ياحبيبى قرفتك بس نعمل ايه موسى وعمايله بقى

قال باستفهام : موسى مين

__ : ابننا

__ : ومين قال لسيادتك انى هسمى موسى

__بصتله بطرف عينها وهى بتزق الباب : مش باباك ماما قالتلى كده

__حرك أيده : لأ أنسى ... أمى لو عليها تسمى نفسها موسى لكن أنا يبقى أسمى آدم وأسمى أبنى موسى بتستهبلى

__باعتراض وهو بتسحب نفسها من أيده وتقف قدامه فى ممر الشقه : مينفعش ياحبيبى احرااج وبعدين الاسماء القديمه رجعت موضه

__رفع صوابعه : أخرسى ولا كلمه بلا موسى بلا بطيخ

__رفعت حواجبها فى نفس الوقت اللى سمع صرخه صغيره : مااااااماااااااااااه

__لفت بحده وعدم تصديق وكان قدامها معاذ جنبه بنتها ووراهم أم بدر بابتسامتها الحنونه بهتت مكانها قبل ماتستوعب وتتقدم تحضن بنتها ومعاذ وراهم ام بدر بشوق حقيقى نزلت دموعها على كتف أم بدر الصدر الحنون والقلب الطيب الابيض قمه الطهاره فى ست متعرفش تعمل حاجه غير رضا ربنا همست بلهفه : ماما ياحبيبتى جيتى أزاى مين جابكم

__سمعت صوته الكسول : مش عاوز شكر ياأروى ومتمدحنيش كتير أنا متواضع

__ضحكت وهى بتلف وتبصله بحب وامتنان وفرحه : ألف شكر ياآددم متعرفش اززاى رجعتلى روحى وريحتنى ... ربنا يريح قلبك يااارب

__رجعت حضنت بنتها ورفعتها فاتحرك أدم بسرعه وهو بيشيل حسنا منها ويسندها على صدره وقال ببرود : والله لو تكرريها وتشيلى البت المقلبظه دى تانى لكون حارمك تشوفيها لحد ماتولدى ... مش ناقص الا تزنقى أبنى ولا بنتى بعيال المرحوم

__شهقت بصدمه لكن صوت ضحكات أم بدر خفف الموقف مع حضن حسنا لرقبه أدم وهى بتبوس خده : ثكرآ أونكل آددم عثان خلتنى أثوف مامى .... أنا بحبك أوى

__نقل نظره لحسنا وبعدها ليها وقال برد سخيف : وأنا مبحبش فيكى الا أمك وبطلى خبث مبجيش أنا بالحركات دى

__شاورت لجوه : تعالوا نقعد جوه

__أتقدموا لكن أدم مسك أيدها بعد ما نزل حسنا همس فى ودنها : بصى أنا عملت المستحيل عشاان اقنع ام زفت دى تيجى ولا فكرانى كنت هسمحلك تسافرى

__بصدمه : عشان كده ماما طلبت منى افضل معاك بعد ماكانت بتشكيلى م العيال

__ هز راسه : أيوه كلمتها وأتفقت معاها ومش بس كده أم زفت هتستقر هنا فى الشهر اللى فات ده خلصت كل الاجراءات الللازمه عشان ترجع هنا ومعاها جوز بنتها واللى شجعتها على كده بنتها اللى هنا

__ضمت شفايفها بامتنان مش لاقيه كلام تعبر بيها بس فى النهايه فتحت شفايفها : بحبك يا كل حياتى

__أبتسم برضى : أيوه كده أشحنينى وأنا أعجبك دايمآ ... بس بحذرك أهو ألاقيكى دايخه عشان رضاهم شايله البت دى بتعبرى عن مشاعرك قدامى ليهم ... بتحضنى ابن المرحوم ده هكون شايلهم كده و

__حطت أيدها على بقه :اششش صوتك بيعلى متحرجنيش


__طبع بوسه على أيدها اللى على شفايفه قبل ما يبعد وهو بيأكد : هروح مشوار وارجع الاقى مشاعرك ليا لوحدى يال
لا سلام يا حبيبتى

__ابتسمت : طيب أرتاح شويه م الطريق

__حرك راسه : الواد أمجد واحشنى هاروح أشوفه

__بحب : خلاص خلى بالك على نفسك ... لا اله الا الله

__ طلع وهو بيرد : محمد رسول الله

__ دخلت وهى فى قمه سعادتها : وحشتونى بجد نورتوووا مصر

__بصتلها بنتها وقالت : منوره بيكى مامااا

__ضحكت وبصت لموبايلها اللى رن برقم غرام غرام هاتيجى النهارده عشان جامعه أختها ... قمر عتعيش هنا مع غرام وأدهم فى سنين الدراسه بتشفق على قمر البهتانه يمكن كان فراق عبدالرحمن عنها صعب لان من بعد فسخ الخطوبه وهى متغيره 180 درجه .....هزت راسها وهى بترد على صديقتها الجديده اللى أكيد عايزه تتطمن عليها


* * * * * * * *

[ عبدالرحمن ]

ضم جدته وباس راسها لكن كانت زعلانه منه عشان مزارهاش الفتره اللى فاتت وفالظروف دى أنصدم لما عرف ان نزار كان بيزورها ومقطعش عنها قال بتبرير : معلش كنت فالصعيد جدى تعب شويه

__باعتراض : يعنى هو جمال صقر اللى جدك وانا مش جدتك ( بحنان وحزن ) يا حبيبى ربنا يعلم انى بشوف همسه بنتى فيكم انتوا ريحتها وانتوا ريحه منصور وريحه محمد متحرمونيش من الريحه زى ماتحرمت م الاشخاص

__أنحنى وقعد عند رجلها وقال بحنان : خلاص صدقينى أخر مره

__طبطت على كتفه ومسحت دمعه نزلت من عينها وقالت : انتى زعلان مع تاليا معتش بشوفك تيجلها يعنى مش كنتوا بتروحوا المكتبه مع بعض

__سكت شويه هو بعد عن تاليا الفتره اللى فاتت لأن كان شاغله موضوع نزار وحب قمر لماهر وفراقهم اللى زود حموله خصوصآ انه هو السبب هو اللى راح لماهر وعشانه ماهر قال كده قال بابتسامه : هقولك حاجه تفرحك امممم أنا معجب بتاليا وبفكر أخطبها

__شهقت بفرحه وهى بتحضن بأيدها المجعده أيده : أحلف يا عبدالرحمن

__أتنهد : والله ياروح عبدالرحمن

__نزلت دموعها وأيدها أرتعشت : والله فكرت انه مافيه حاجه هتفرحنى بعد موت محمد بس لو محمد كان عايش كان رقص والله أنه كان بيقولى حفيدى عبدالرحمن محتاج شخصيه زى تااليا وحتى تاليا عاوزه راجل يفهمها زى عبدالرحمن ولما قربتوا من بعض وتاليا أهتمت بشكلها بقى يقول شكل الحلم اللى محققهوش الكبار هيحققه تاليا وعبدالرحمن

__مد أيده ومسح وشها وقال : خلاص متعيطيش بقى

__ ضحكت بفرحه أنفتح الباب لف براسه وحس بارتباك ورعشه فصدره لما شافها كان شعرها الطويل مبلول نازله خصل ناعمه بتسقط ميا على بيجامتها السودا لفت زى ماهى ورجعت قام بسرعه وهو بيقول بتوتر : تيته أعملى مش واخده بالك

__خرج م الباب بسرعه وعند السلم اللى بيطلع لشقتهم مسك دراعها بقوف ولفها قالت بحده وهى بتسند بصوابعها نطارتها : أبعد أيدك أوعى تلمسنييي

__أتنهد وهو بيبعد أيده عن بشرتها الناعمه همس بأسف : أنا أسف

__حركت راسها برفض : ممكن متتأسفش أنا أصلآ معرفش انت رجعت ليه

__قال بسرعه : عشانك عشان أخطبك مش ده كان أتفاقنا

__ أتكونت فعينها دموع فحركت راسها مره تانيه : لأ احنا أتفقنا يا ترجعلى يا تهرب وأنت هربت

__بتوتر : لأ رجعت أتأخرت شويه بس عشان نزار كان مختفى وزعلان منى

__عقدت حواجبها : نزار يزعل منك أنت !!!!

__بص لخصله شعرها اللى عملاله توتر من حركتها مع راسها اللى بتتحرك : هحكيلك كل حاجه بالتفصيل بس بلاش تزعلى منى أنتى كمان ... تاليا قمر فاضيه متخطبتش لماهر ولا حاجه وأنا أهو جايلك بكل أرادتى أطلب منك تتجوزينى

__رمشت وضمت شفايفها بتفكير بعدها ابتسمت ابتسامه صغيره : ماشى أسمع منك وأحكم غير كده أنسى ..... أنا زى ما حبيتك أقدر أنساك عااادى مش أنا تاليا اللى توقفنى حاجه

__أبتسم بارتباك : المهم انك بتحبينى

__كتفت أيدها : أنت شايف ايه ياصعيدى

__ أتنحنح بخجل وتوتر وهو بيحاول يتشجع : شايف انى عاوز نتجوز فأسرع وقت

__عدت من جنبه وبرطمت : شكل كسوفك ده هيتعبنى

__ قال بتهور : لا أنا معاكى بتحول تحبى تجربى


__لفت قدامه وفتحت أيدها : أه ورينى

__أبتسم بثقه وأتقدم منها وهو عامل حسابه يحرجها غصب عنها حتى لو هتنتهى بكف تانى لكن نطت بسرعه على الكرسى وقالت : بهزر ياصعيدى بلاش الجديه اللى أنت فيها دى صحيح مافيش راجل ساهل ... وأنا اللى فكراك مؤدب

__ضحك بخفوت وقال : مانا مؤدب بس انتى اللى جريئه ...أنزلى بقى

__مد أيده حطت أيدها فأيده ونزلت شدها بشويش وبكل خفه باس خدها وجرى وهو بيقول : نشفى شعرك وتعالى عشان أحكيلك

__صرخت من وراه : أتجننت ياعبدالرحمن والله أتجننت

* * * * * * * * *

[ سما ]

أبتسمت لما بصت فالاختبار حست بقلبها بيرقص م السعاده كانت حسه بفرحتها مطفيه طول الايام اللى فاتت وحب أمجد وسعاده والدته هما بس اللى هونوا عليها كانت مرعوبه من ان فرصه حملها تكون ضعيفه بسبب سنها وده اللى فهمته من مرات أخوها ان الحمل فوق العشرين صعب خرجت م الحمام وهى بتبشر أم أمجد اللى وافقه ع الباب : ماما أنا مش مصدقه ان ده حصل أنا حااامل

__حضنتها أم أمجد بسعاده ويمكن فرحتها الاكتر عشان الخوف اللى وصفته ليها وانها بتتمنى تكون أم أكتر من أى حاجه تانيه قالت بسرعه : هو أمجد راح فين عاوزه أفرحه

__أم أمجد : مع أدم صاحبه برا أستنى لما يمشى عشان تكون مفاجأه

__أبتسمت بسعاده لأول مره توصل السعاده لقلبها رغم انها زرات أهلها تلات مرات من يوم مااتجوزت واللى يشل ان والدها قدامها يفضل يذم فى جوازتها وفى أمجد بس لما شافوا الدهب اللى فأيدها والعز اللى مش عند أى واحده من بناتهم أمجد فى الزياره الاولى ملى شنطه العربيه صناديق فاكهه وسكر وشاى ومعاهم قدم هديه خروف مع ان الواجب ده المفروض على أهلها لكن فى الزيارتين اللى بعدهم كانوا اقل طبعآ والخروف ده مش هيتكرر .... ونجح أمجد فى انه يكسر عينهم بس برضه والدها مبيبطلش ذم عشان يحرجها لكن هى ولا بتتأثر سعيده مع أمجد لدرجه متتوصفش ومش هينغص سعادتها أى كائن .... بس جوا قلبها خوف من ان تحصل حاجه تخلى أمجد يتخلى عنها للمره التانيه .... : سماااا

__مشت بلهفه للباب مدلها موبايل بس مش موبايله وقال : أروى مرات آدم عايزه تسلم عليكى

__أخدت الموبايل وسلمت عليها بخجل وهى بتبص لأمجد المبتسم قالت بخفوت : ياريت تيجى تنورونا فى أى وقت وهاتى أريج معاكى

__ضحك ولف الكرسى وهو بيطلع وعدتها أروى انها تيجى تزورها بس عشان صعوبه الحمل هتستنى فتره وأنهت كلامها بعقبالك فقالت بهمس : أنا حامل امممم بس أمجد لسه معرفش هقوله كمان شويه

__فرحت أروى وهى بتقول : مبروووك حبيبتى ربنا يتمم على خييير يااارب

__أبتسمت باحسااس جميييل وكأن قلبها هيرفرف لفت الحجاب على راسها وهى بتطلع بعد ما شكرتها ومدت الموبايل لأدم اللى أخده وحطه على ودنه وهو بيكلم مراته قالت لأمجد : تحب أعملكم حاجه تشربوها

__رفع راسه وبحب : لا هنروح ع القهوه آدم عاوز يستفز خواتك

__رفعت حواجبها : لا بلاش انت عارف انهم مش بيطيقوه وممكن

__فزعها صوت أدم اللى قال بعد ماسمعها : اخس عليكى جرحتينى يامرات صاحبى اللى فضلى عليه وعايش بكليتى

__أتنحنحت باحراج بسم الله سمع صوتها أزاى ده بس مش قادره تنسى اللى عمله أدم فيها واللى قاله عنها همست : مقصدش عن اذنكم

__وقفت فجأه لما قال أدم : أستنى ( بصتله بضيق قال ببرود أو يمكن ده الايموشن الوحيد لملامحه البرروووود ) أمجد بيقول انك زعلانه من اللى حصل فى عركه اخواتك بسس أنتى مش راجل ومتعرفيش ان فى الحرب كل الطرق مشروعه

__ حركت راسها بضيق وشبح ماضى خانق بيمر قدامها : بس الا عرض وأخلاق بنت انت متعرفش هى عملت ايه عشان تحافظ عليهم .... أكيد أمجد قالك انى كنت بساعد ماما عشان مرضها مش أكتر عمرى ما لزقت لأمجد ولا طلبت منه يتجوزنى وربنا يعلم انه عمره ما لمسنى

__نفخ أدم : خلاص انا غلطانلك قول حاجه ياامجد

__مسك أيدها أمجد فقاطعه أدم قبل ما ينطق : ياعم قلنا قول مش حسس

__بعدت أيدها بخجل وقالت : خلاص حصل خير عشان أروى وأريج

__قال أمجد : عاوز أقولك ان سما مجنونه بحاجه أسمها أريج وكأن مافيش غيرها

__أدم : أه هى أختى بتاكل العقل عارفها ( بصلها أدم وغمز ) مش هحرقلك المفاجأه مع انى بموووت فى حرق المفاجأت بس عشان خاطرك هكبت مشاعرى جوايا وأسكت

__وشها أحمر وبارتباك أستأذنت ودخلت آدم ده مشكله وجرئ ايه ده ثوانى وسمعت صوت أمجد لفت لقت أبتسامه عريضه فى وشه مع همسه : حامل

__فتحت بقها ببلاهه قرب منها وسحبها لحضنه بفرحه وهمس : والله العظيم مافرحان غير لفرحتك أنا مكتفى بيكى

__همست بضحكه : آدم دا بكرهووووا

* * * * * * * * *

[ابن الشام2]

خلص الفصل وﻻ لسا ويسلمو كتير ععالفصل الرائع ناطرين الخاتمة ع نار

[حياتى هى خواتى]

انا خلاص قررت الروايه الجايه هحط فيها شخصيتين لعمامى بس عمى اللى فأمريكا ده هيكون الكوميديا اللى فى الروايه بس هتكون كوميديا ساخره سودا مهببه ‏‏[ سامحنى يارب ‏‏] ‏

كنت عاوزه أنزل الفصل فى يوم أكون مش متضايقه فيه بس أعمل أيه بخت بقى

لسه فيه الخاتمه وهنعرف فيها رامز وميساء وماهر وقمر وصلوا لحد فين وهتكون مواقف خفيفه زى الفصل ده أووووك اللى عايز يفرحنى يكتب أغلب تعليقه عن نززززار الباشا واريج ومونص سلاااام مؤقت عشان انا سهرانه

[حياتى هى خواتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر شلبية

سلمت يداك رائعة القصة متشوقة لمعرفة النهاية

تسلمى أنتى يا جوووجوو وياااارب تعجبك النهايه نوووووورتى

[حياتى هى خواتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منون حسن

شكرااااااااااااااااااا

عفووووووووآ نورتى

[حياتى هى خواتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح هاربة

الحمد الله انا بخير الإعصار راح من عندنى باقي اليمن ان شاء الله يروح من عندهم اشتقت لكم مووت

واحنا كماااان والله والحمدلله أهم حاجه انك وكويسه وأهلك كويسين وان شاء الله تكون كل اللاد العربيه بخير

[حياتى هى خواتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti

مساء المسك والعنبر... وصلنا الى الخاتمة ودائماً مسك الختام جميل واكيد به عودة نزار لي روجي ومونص وادهم لي غرام الا اعتقد انها حامل هذا اذا ما كان الجنين سقط عند اغماءها بالحمام، وثقيل الدم ممكن دمه يخف ويصبح شربات، واكيد بها مزيد من الاحداث السعيدة... بانتظارك

مساءك هنا وسعاده كل ده حصل أبشرك بسس آدم ودمه يخف ده شاللنى لأخر حرف فالروايه هههههههههههههههههه آدم لايتغير