آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-15, 09:55 PM
| #3866 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الخااااااتمه كلام مؤثر بقى ( الفصل اهداء لكل اللى حط حرف هنا لأنه فرحنى حتى بالردود الجاهزه بس اكيد عاوزه اعرف رأى الكل ..... بسبب الروايه دى أتعرفت على أحلى صديقات وأصحاب أجمل روح وواثقه انى مش هلاقى زيكم فالحياه ........ بحبكم يا زباينى بشتغل حلاقه انا ) أحبيني بلا عقد .. وضيعي في خطوط يدي أحبيني لأسبوع لأيام لساعات .. فلست أنا الذي يهتم بالأبد أحبيني أحبيني .. تعالي واسقطي مطرا .. على عطشى وصحراى وذوبي في فمي كالشمع .. وانعجني بأجزائي أحبيني أحبيني .. أحبيني بطهري أو بأخطاءي وغطيني ايا سقفا من الأزهار .. يا غابات حناءي أنا رجلا بلا قدرا .. فكوني أنتي لي قدري أحبيني أحبيني .. أحبيني ولا تتساءلي كيف ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا كوني البحر والميناء .. كوني الأرض والمنفى كوني الصحوة والإعصار .. كوني اللين و العنف أحبيني معذبتي .. وذوبي في الهواء مثلي كما شئتي أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت أحبيني أحبيني .. * نزار قباني * * * * * * * أشَتهي أنْ تَرجع بِي السنِين لاأجلِسْ علَى أرجُوحه ولَا أفهَمْ مَا يَدور حَولِي لستُ حزينه و في المقابل لست سعيده أنا في المرحلة الأصعب ... أنا.... لا أشعر بشيء أبدا [ قمر ] أول ما وصلت لشقه أدهم وغرام دخلت الاوضه وناامت من بكره هتبدأ تروح تشترى هدوم جديده للجامعه عشان الدراسه بعد 3 أيام غمضت عينها بعد مالفت نفسها بالغطا مش عاوزه تفكر فى حاجه ولا هتفكر حتى الكلام اللى بيتكرر فى عقلها بصوته هتنساه ( مين اللى قالك انى بحبها أنا وافقت عليها بس عشان بتحبنى .... أنت عارف انى مش فاضى للحب والكلام ده دلوقتى ..... قمر صغيره ع الحب ده أنتى عارف انها مراهقه وممكن لو أتجوزتها عشان بس حبها ليه أكتشف ان مشاعرها دى طارت بعد كام سنه ... أنا قررت انى مش هاتجوز قمر ) تمتمت بكسل وهى بتغطس جوا الغطا أكتر : هن ن ن ساه __غابت فى نوم عميق متعرفش بعد قد ايه حست بأيد بتهز كتفها أتململت مكانها وهى بتبعد الايد دى لكن الهز زاد فتحت نص عين ولمحت غرام فقالت بملل : هتبدأى تذلينى ع النومه __همست غرام : اسراء بت عمك مصممه تكلمك قومى __أتنهدت تنهيده مجروحه ومدت أيدها من تحت غطاها حطت غرام فيها الموبايل رجعت أيدها وهى بتحط الموبايل على ودنها وبكسل : امممم __ : قمر __فتحت عينها على وسعها ورفعت راسها تشوف غرام هنا ولا خرجت أترعش الموبايل فى أيدها ومردتش سمعت صوته الحاد : ايه مش هتردى كمان ... عارفه انك هتشوفى منى معامله زفففت عاووز أفهم تقدمى فى كليه فى القاهره وتمشى وأناااا أيه ولاااااااحااااجه __ برعشه : أه __ باستنكار : نعم قلتى ايه !!!!!! __بصوت متغير م النوم قالت بشجاعه : انت ولا حاجه ياماهر زى مانا بالنسبالك ولا حاجه ....فمتكلمنيش تانى __ قالت أخر جمله بحزم وكأنه قلبها المجروح اللى نطق صوته خرج زى الاسد اللى عاوز يخرج م القفص ويمسكها : أنتيييي بتخرررفى سيبك م الحب والكلام ده خلاااااص نسيتى عمرك كله اللى عشتييه معايا عشان خاطر كام كلمه خايبين معرفتيش ليييه قلتهم __غمضت عينها وصدرها بينتفض بعبره مكتومه همست بخفوت : ماهر أنا مش بس بحبك أنا مريضه بيك أنا مش مراهقه ولو فات مليون سنه هيكون فقلبى ابن عمى ماهر وبس .... يمكن انت تكون شفت بنات كتير وسابوك وكملوا حياتهم بس انا المراااهقه مش هاحب غيييرك لأن الحب اللى عرفته من وانا طفله هو أنت وبس __سمعت تنهيدته الحاره وبعدها همسه : وأنا والله العظيم ب __قاطعته بسرعه : مش بقول كده عشان تتعاطف معايا أنت فوقتنى أنا فعلآ كنت طفله أتعودت أخد وماديش .... من وانا صغيره وانا بتعامل معاك انت وعبدالرحمن وكأنكم ملكيه خاصه ليا واحد العضلات والسند والتانى الحنون اللى بشكيله كل مشاكلى التافهه ولا مره سألتكم عن حاجه خاصه بيكم أنتم عوضتونى عن بابا وعن ماما وحتى عن أختى اللى كانت بتتعامل معايا على انى طفله أنتوا مليتوا كل حياتى __ أتنهد : وأنتى كنتى الحاجه الحلوه فى حياتنا يعنى كنا بنستغلك ونرفه عن نفسنا بوجودك معانا __بخنقه : وانا بوظت كل حاجه لما كشفت مشاعرى أنا ضيعت جمال لمتنا .... عمرنا ما هنتجمع تانى زى زمان __قال بسرعه وحده : ليه يعنى هنموت ... طول مافينا نفس هتلاقى الدنيا ترمينا على بعض ( كمل بنبره أخف ) أنا مش هاسيبك ياقمر حتى لو كملتى بافكارك المتخلفه دى ......انا هاروح اخطبك من جدك __أرتخى جسمها ماهر بيحبها بس حب أخوى مش أكتر واللى ضحى بحياته لعبدالرحمن ممكن يضحى بسعادته عشانهابرجاء قالت : ماهر انا لسه صغيره __قاطعها بزهق :متكرريش كلام قلته __بزهق أكبر : صغيره بدماغى حتى شكلى صغير ع الجواز ياخى __نطق بقسوه : انا مش اخوكى .... وحتى لو صغيره فانا بقول هاخطب بس __أتنهدت بتعب : ماهر خلى عندك كرامه انا مش عايزاك عاوزه أكلم تعليمى وبسس عاوزه اضمن مستقبلى وانتى بتعطلنى كده __مسمعتش صوته لفتره همست : ماهر __ أخيرآ نطق : براحتك ياقمر .... اوعدك مش هتشوفى وشى ولو صدفه عشان لو متعرفيش ( نطق ببطئ وغضب ) انا عندى كرامه * * * * * * * دائمآ هناك شخص يبعث فى نفسك السعاده ولو كان بعيد عنك [ رامز ] ضغط على نشر وعينه بتلمع بتشفى أخيرررررآ وصل للثغره اللى هيدمره بيها بعت الفيديو على كل صفحه لدور النشر عاوز الفضيحه تكون على كل لسان عاوز ينتقم لجيدا لروووح جيدا مش ده الجزار اللى أستئصل الرحم من غير داعى مش ده اللى نسى أن تحت أيده انسانه ممكن تكون الروح لشخص أتغير من نصاب لرجل أعمال يعرف ربنا بسببها ونسى أنها لسه فى بدايه شبابها لسه مشبعتش من طعم السعاده الجزااار ده مش بس موت جيدا دا موت الابتسامه من قلبه موت الضحكه العاليه موت رفرفه قلبه موته هو ... همس بالحمدلله .... صح هو بطل حركات شمال بس لما القانون ميجيبش الحق ويطفى نار القلب يبقى كل مجروح هيتحول لوحش و هو أستنى يشوف تصرف القانون أيه بس المستشفى كانت رتبت كل أوراقها وكأن برآه الدكتور من برآه المستشفى صح فصلوا الدكتور من المستشفى لكن لسه يقدر يمارس مهنه الطب بره وبعد مراقبه طويله للدكتور قدر قريب يزرع كاميرات فى العياده الخاصه اللى في منطقه شعبيه طبعآ لأن هناك هيخبى سمعته اللى خربت والمتوقع من جزار زى ده أيه غير أنه بمقابل قرشين يعمل عمليات أجهاض والفيديو اللى نشره مصور فيه حاله من الحالات دى بس طبعآ أخفى ملامح البنت حتى لو كانت مش كويسه أكيد مش هى هدفه هدفه الجزار ده وبسس يدمر شغله ويهد بيته وخلاص لو يقدر يدبح مراته كان عمل لكن للأسف هو انسان __قام بعد ما خلص مهمته وأتنهد بارتياح مشى للصاله ووقف بجمود بص لريهام وبعدها لوالدته قال : فين جيدا __لفت والدته وشها بعيد عنه وبجفاء : فى الحمام وطالعه __أبتسم وقرب منها هى دى دنيته وميقدرش على زعلها مسك راسها بين أيده وباسها وهمس : دعواتك يا حاجه __بتنهيده : لما تريح قلبى أدعيلك __ضم شفايفه وفرد طوله وعينه على باب الحمام قال : انا هنقل أنا وجيدا لشقتى __قالت والدته بانفعال : أنقل و زود قلقى عليك مانت أمك أخر همك __نفخ بهدوء وعقله بيكرر أخرجى يا جيدا أخرجى لكن أبتسم : لا يا ماما دانتى قلبى بس أنا عاوز أرجع شقتى بشكل نهائى مش التنطيط اللى انا فيه ده بين هنا وهناك __قالت بحده : خلااااص ريح قلبى واتجوز وخد مراتك معاك الشقه براحتك __بص لراس أمه من فوق قال أطلعى يا جيدا كان عارف انها هتفتح الموضوع بخفوت : أنا فعلآ متجوز يا حبيبتى __وقفت بغضب : متجوز مين بقااااا ان شاء الله __ بهدوء : متجوز جيدا مش فاااكر انى طلقتها قبل ما تغيب __نزلت دموع والدته : شوووف كلامك ... مطلوووب منى مخافش عليك بقى دانت كده بترعبنى __قرب منها ومسح دموعها وضم راسها لصدره وكأنها بنته وقال : متخافيش يا ست الحبايب أنا كان الخوف عليا زمان أنا دلوقتى راجل وعارف انا عايز ايه .... اقسم بالله ما هشوه حبى لجيدا بسبب اى ضغوطات هى حبيبتى لأخر العمر وأنا سعيد بده متجيش تضايقينى بسبب خوفك عليا ... القطه من خوفها على عيالها بتخنقهم واللى بيتخنق بيموت يا ماما __همست بلهفه : بعد الشر عليك يارامز __ابتسم : حبيبتى انتى والله .. ربنا يخليكى ليا ومش محتاج حاجه تانى __بعدت عنه وقالت : بس فهمنى هى فين جيدا فين مراتك اللى بتقول عليها خلينى أشوفها عشان اتطمن عليك __بوجع : انتى كده بتدوسى ع الجرح من غير رحمه ياماما __ بمحاوله تانيه : مانا عايزاك تفوق يارامز __بنفاذ صبر قال : لو كنت سكران سيبينى ارحم ما تقسى بالشكل ده وانا فايق وبقولك ان لو انا كنت مت لايمكن كانت جيدا هتتجوز والله وانا واثق __حركت راسها يمين وشمال واترحمت على جيدا أتفتح الباب أخيرآ أبتسم لمصدر سعادته وفتح أيده وهى جت جرى نطت مكانها جنب قلبه اللى فيه جيدا الام وجيدا البنت أتنهد وهمس : سايبينك لوحدك فى الحمام ياعمرى وعاملين خايفين عليا __همست جيدا بدلع : انا ساتوووله __ضحك وضمها أكتر : تسلملى الشاطوره .... ياللا ياماما سلام مؤقت .... سلام ياريهام __رفعت أيدها ريهام بابتسامه كبيره قالت والدته فجأه : ريهام جايلها عريس __ضحك وقال : ألف مبررروك لو احتاجتوا أى حاجه قولولى ياللا سلااام __خرج وجيدا على أيده فى أيدها موبايله بتلعب بيه أو تخبطه شويه تحطه بين شفايفها تدوق طعمه ... دخلها العربيه ولف الحزام عليها ومد راسه باسها بسعاده و راحه بتسكن قلبه من قراره قفل الباب وراح ركب مكانه وطول الطريق وهو ميت م الضحك عليها الجبانه تصرخ وتقول : بسويس مت ج ييش خفت ياناث بقااا ايحمونى __ بشويش متجريش خفت ياناس أرحمونى بقت لمضه أوى البنت دى بس عسسسسل قال بمرح : بحبك يابنت الهبله __فالت بصوت رفيع طفولى بيعشقه : وانا بح بك يايبن التخ ينااااا __قال بضحكه : أنا أمى تخينه يا جيدا طاااب هاقولها __كشرت : أوووف __ضحك أكتر وهو بيمد دراعه يرفعها من تحت الحزام ويحطها على رجله باس كتفها وقال : عارفه رايحين فين __بتفكير : فييييين __ببواقى ضحكه : عند تيته أم ماما __ باهتمام : تيتا التخ يناااا __ضحك وخبط دراعها بصوابعه : لأ أم ماما بتحبك أوى وعاوزه تشوفك __رفعت راسها : وانا كمااان __ضمها لصدره بسعاده كل ما فيها جيدا وجوده معاها بيخليه طاير فوق السحاب ...معاها مع جيدا ... وصل بالعرييه للفيلا الكبيره نزل وابتسامه على وشه ليه ذكريات معاها فى المكان ده بعد دقايق لقى اللى نازله بتجرى بكل لهفه ودموعها سابقاها ضمت جيدا وأتمسكت فيها وهى بتعيط بصلها بهدوء وبعدها قال : البنت خافت كده __ضمتها أكتر وهمست بعياط : يا حبيبتى ياقلبى هى والله هى فين جدها فين جدها __لحظات ودخل الراجل الشامخ المتكبر أخد جيدا بهدوء من أيد مراته وباس راسها بص لملامحها دقايق أنصدم لما نزلت الدموع من عينه وحاول يخفيها بفشل خنقته العبره وهمس فى قلبه : الاهتمام اللى كنتى بتدورى عليه هتاخده بنتك يا جيدا ياريت تكونى بتشوفى دموع أهلك عشان ترتاحى يا مجنونه __سمع صرخه جيدا الصغيره : اتخانااااقت ياناث اوووووف __ضحك على صدمه والد ووالده جيدا وهما لحظه واحده وشاركوه الضحك وأم جيدا بتعمل تحقيق لبنته تتعرف بيه على حفيدتها أبتسم والراحه الكامله توصل لقلبه * * * * * * * * * وبحجم زعلى وخناقاتنا * أحبك *عوده قبل شهر وثلاث أيام [ ياسر ] : مش قادر يامنار مش قاااااادر أسامح ... حاولت بس مش قادر __رخت ملامحها بانكسار : يبقى دى نهايتنا ياياسر __أتأمل ملامحها الجامده ببطئ جمالها اللى أبدآ مش هادى شعرها المرفوع باهمال وشها الشاحب واللى زاد جمالها فى عينه بعد فتره تأمل طويله نزل عينه لأبنه صعب يقدر يفهم تفكيرها أتنفس بضيق وخفوت : هتعملى أيه __بلعت ريقها بوضوح وقالت : متشيلش همى أنا مش طفله هعرف أتصرف __بصلها باستنكار : أزاى يعنى ماشيلش همك ( بتبرير ) مش أم أبنى __جمعت جزء م الغطا فى كفها وبضيق : لما الابن يبقى فحضنك مفتكرش ان أمه هتهمك __فتح بقه بصدمه لكن لحظه واحده وقفله واتنحنح وبصدمه : ده تنازل عن ابنك يعنى __خبطت باطن أيدها اليمين على طهر ايدها الشمال فى حركه والدته المشهوره وقالت : والله فى تطورات مره قلت أبنى ومره قلت أبنك شكلك قرفان تقول ابننا __عقد حواجبه بخفه وقال : مش فارقه كله واحد المهم انك متنازله عن احمد __قالت ببساطه وكبرياء : أكيد .... هاخده اعمل بيه ايه أنا ست ورايا حاجات كتير لازم الاول أوقع عريس يكون مطلق أرمل متجوز عااادى مش هتفرق المهم ألاقى رااااجل يحمينى وبيت يلمنى __أتنفس بصعوبه وقال وهو بيحاول يخبى نيران قلبه : مخططه كمان __بهدوء قالت وهى بترفع صوابعها الطويله تبص فيها : لا ياياسر بس انا مش م النوع اللى بيحاول يحافظ على شويه ميا فى أيده ولما انتى تتخلى عنى من غير سبب يبقى لازم افكر فنفسى مش هاخد ابنى اتسوح بيه وفى الاخر الاقى نفسى ببيع نفسى عشان اعيش ..... مافيش طريقه تحمينى من غدر الدنيا الا حيطه اتسند عليها فى الحلال __حرك راسه بسخريه بتقنعه بأيه دى يعنى بتفكر بصوت عالى ولا نست انه لسه جوزها قام بسرعه وحط أبنه فى سريره المتحرك ورجع طلع ع السرير وهو بيمسك فكها يطحنه بصوابعه القاسيه :حيطه أنا بالنسبالك مجرد حيطه !!!!!! واول مالحيطه دى تتعرض لشرخ بدل ماتصبرى تسيبيها وتدورى على حيطه تااانيه !!!! ( كمل ونيران انفاسه بتخبط فى وشها ) وياترى فى حيطه معينه حطاها فى دماغك ؟؟؟؟؟ __أتنفست بغضب وقالت وصوابعه االلى صاغطه بقها فخرج الكلام بصعوبه: للأسف مجاش فبالى أخونك خايبه بقى تعمل ايييه __ضغط صوابعه اكتر وبحده : ولا كنتى تقدرى تفكرى يا منااار عشان انا حتى أفكارك بتخيلها ...أنفاسك بعدها ..قرش فأيدك ممسكتيهوش __ حطت أيد على ايده وايد على صدره تبعده وهمست : كويس انك عارف رووعه الحياه معاك بسس ايه فكرتك عن افكارى طمنى __أتأمل الغضب اللى ولع فى عينها وخفف من ضغط فكها وقال : طماعه مجرد طماعه عاوزه فلوس ونفوذ وبس __رمشت بعينها وبهدوء : ولما انا عاوزه فلوس ليييه اتجوزتك __بحده : انتى عارفه ليه اتجوزتينى __بنفس الهدوء : عارفه بس معرفش ليه انتى أتجوزتنى ( ارتبكت ملامحه فقالت ) مش مهم دلوقتى المهم بس انى عاوزاك تجاوبنى ليه مرحتش اشتغلت رقاصه و حجتى انى ضحيه ذئاب بشريه ليييه مبعتش نفسى بعد احساسى انى معتش أنفع لجواز وأسره وأطفال وبعد ماهربت من خالتى ليه حتى مشتغلتش كومبارس ولا موديل وخلعت حجابى وبينت جسمى ( أتحشرج صوتها وببحه ) لييه معملتش كده وانا حتى ماليش أهل يحاسبونى تقدر تقولى ليه __فرد كفه على خدها وعينه فى عينها المدمعه ومردش كل اللى عمله انه هز راسه برفض خفيف كملت برعشه : عشان انا شريفه يا ياسر غصب عن كل اللى مش عاجبه الا أخلاقى لو شايل فقلبك من موضوع نزار فنزار ده كان حلم مراهقه كنت عايشه بشوف بياكلوا ازاى يشربوا ازااى عربيات شقق شركه كبيره وأصل وكان بيتقدملى عرسان مش فى مستواه فكنت بتكبر يااعيش حياه همسه أمه يا أكمل حياتى بنت البواب محبتش الوسط ده .... مكنتش اعرف ان بنت البواب هتفضل بنت بواب بعد موت ابويا عشت عند خالتى أسوأ عيشه فرجعت أطلب من نزار شغل ورجع حلمى القديم ... كنت بغير من أريج وبحقد عليه بس لفكره انه بص لطفله أنا أجمل منها لمجرد انها بنت حسب ونسب وانى بنت بواب بس والله والله ماكنت هرضى بنزار غير فى الحلال عمرك شفتنى برمى نفسى عليه ولا اغريه __قال بجمود : كنتى مبتغطيش شعرك قدامه __حطت أيدها على صدره : عشان متعوده على كده من وانا صغيره __عقد حواجبه وقلبه بيتحرك غصب عنه وكأنه بيقول صدق وأنسى وعيش بس لسه مش قادر أزاى يعيش مع واحده خايف يقولها بحبك خايف فى أى لحظه يعبر عن أدمانه لكل مافيها بيخاف يقرب ويلمس ملامحها ويقولها انه مااااات لما فكر انها ماتت انه نزلت دموعه زى الاطفال لما الدكتوره طمنته انها لسه عايشه وميقدرش يقول انه خلاها نايمه وباس كل جزء فوشها وانه اتعود كل يوم مينامش غير لما يدخل يتأمل نومتها المتكبره على طهرها وأيدها الاتنين فوق بعض على بطنها بيخاف يظهر ضعفه لتظهر هى قوتها واستبدادها .... بصلها باستغراب لما لاحظ أبتسامتها اللى بتحاول تخفيها لدرجه حس انه مشاعره مكشوفه لاحظ عينها الزايغه للى وراه بسرعه وشك لف راسه وزى ماتوقع والدته وراه بس اللى متوقعوش الشبشب اللى رافعاه والغضب اللى ملامحها وأول ما لف نزلت الشبشب وقالت : ماهو سليم يابت اومال بتقولى اتقطع ليه __رجع نظره لمنار وبعدها لف راسه لوالدته واللى لاقاها رافعه أيدها وكأنها بتهدد وبتف جهتهم أرتبكت والدته وقالت : كنت عايزه أتطمن على حمود حبيب قلبى __سمع منار من وراه بتقول بضحكه : لما أموت وتقرى الفاتحه على روحى تبقى تفكرى تدلعيه حمود __قالت والدته بعد ما حركت بقها يمين وشمال بحسره : حمود ولا محمدين المهم يلاقى أم تدلعه ... ياحسره قلبى عليك ياحمووود ملحقتش تشرب لبن امك وهيحرموك منها __ وقف وهو بيبعد عن السرير ويقرب من والدته وقال : ممكن افهم ايه حكايه الشبشب دى قاصده تهزئينى قدام مراتى يعنى __خبطت صدرها وبدفاع : اخس عليك وعلى تربيتك ياقليل الاصل كده تتهم أمك بالباطل __أتنهد بصبر وقال : حقك عليا أنا أسف ... ممكن أكمل كلامى معاها __بصتله بقرف ودخلت مسكت منار وهى بتوشوشها فى ودنها وبعدها منار ترد عليها بصوت مش مسموع بعدها ترجع والدته توشوش وانتهى الكلام بقرصه والدته لدراع منار وطلعت بعد ماقالت : ياللا يا فالح أدينى طالعه اخرب بيتك اخرب __قرب منها بعد ما قفل الباب وقال : فيه ايه بينك وبينها __ أبتسمت وقالت : مافيش بس ماما بتحبنى وخايفه عليا __أبتسم بسخريه وقال : بس حبكم لبعض ما بيدومش يعنى __رفعت خدديه وضمتها لبطنها : احنا بس بنحب نناقر بعض انت اللى مش طايق حد فينا .... الا مقولتليش هتعمل ايه لما تسيبنى __أتنهد بحزن وقال : مش هدور على حيطه أكيد __ : هتدور على ايه أفهم يعنى __ بهدوء : على ست عندها قلب تحب وتحن .... على فقيره راضيه بالحال .... على جمال بسيط ..... على أصيله تستحمل قرف شغلى وطباع أمى وتخفف عنى مش تزيد الحمل __ أتنهدت وقالت بخفوت : اتجوز عليا ( بصلها بصدمه كملت ) سيبنى مع ماما هنا واتجوز لو أكلى وشربى هيزعلك هاشتغل فأى حته بسس خلينى على ذمتك ياياسر __مش قادر يصدقها لكن بطاعه هز راسه بالموافقه بعد رجاءها مافيش كلام يتقال بس سأل بفضول : والمركز والفلوس __دمعه نززلت من عينها فرفع صوابعه يمسحها عن خدها اللى مبيحبوش بالدموع رغم جماله فى كل الاحوال همست : انت مركزى وقيمتى اللى مكنتش اطولها واللى فخوره بكونى مراته ولو فعلآ عايز تكافئنى كل ما تحس انك تقدر .... احضنى .... __أنهت جملتها بضعف وخجل مخفى ورا قناع وشها محسش بنفسه غير وهو بيرفع نفسه على ركبته بعد مالف أيده على دراعها رافعها معاه وقابلها فى أجمل حضن كان محروم منه ضغط عليها بين دراعه القويه وهو بيبطبع بوسات خفيفه على شعرها بتقدير وحب لفت أيدها عليه بتمسك غريب وعيطت مسح شعرها بحنان : اووووششش __قالت وسط دموعها : انت مش مجرد حيطه أنت حب عمرى ياياسر ....وانت اجمل هديه من ربنا واللى خلقنى وخلقك بحبك __ضغط عليها أكتر بعدم تصديق منار المغروره بتحبه هو !!!!!!!!!وبتطلب حضنه وحبه متعرفش انه أكتر من سعيد باعترافها ده وانه من سنين مكانش يتخيل انها تكون بين أيديه همس بكل حب : مش هاتجوز بس اثبتيلى انك اتغيرتى يام قلب حجر __هزت راسها بلهفه وقالت بضحكه وسط دموعها : وبعدين مهما دورت على حيطه مافيش حيطه زيك ... بقى دى رفعه ترفعهالى وانا لسه والده من ايام __نزل بجسمه بشويش وبعد راسه عنها وهو بيمسح وشها بحنان وبتركيز قال : وجعتك __ابتسمت ابتسامه واسعه : ضيعت كل وجعى ..... ربنا يخليك ليا __ردلها الابتسامه وقال بصوت عالى وعدم ارتياح بسبب حركات والدته : تعااالى ياامى خلصنا كلام __قبل ما ينهى كلامه كان الباب اتفتح ودخلت زى ماتوقع كانت بتسمعلهم ببراءه : عايز حاجه ياياسر __ لف جسمه جنب منار ومدد وهو بيقول : تعالى مددى جنب منار م الناحيه التانيه وطفى النور __سحب دراع منار وهو بيجبرها تمدد جنبه رغم احراجها بص لوالدته اللى شهقت ووشها أتحول للون الاحمر : يا دى العيبه وانا اعمل ايه فى اوضه راجل ومراته اخس عليك يابنى معرفتش اربى بصحيح معرفتش أربى __طفله أمه طفله ياناس لفت وخرجت بعد ما قفلت النور وقفلت الباب وعارف انها مش هتقرب لبابهم النهارده ع الاقل غمض عينه وقلبه دق بدوشه خد نفس وحرك رقبته شمال ويمين وكأنه بيشغل نفسه عنها لكن همست برقه : ياسر __من غير ما يفتح عينه : اممم __ : هتنام هنا بعد كده __تمتم براحه : أكيييد عندك مانع __ : لأ بس هتنام دلوقتى !!!!! __ ( ايوه عشان مكنتش بنام بعيد عنك ) هى دى الجمله اللى كان بيتمنى يقولها بس منطقهاش * * * * * * * | ||||||||||||
|  |
|
13-11-15, 10:21 PM
| #3867 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد ثلاث سنين أنجبتك أمك * لتكونى لى فقط * [ نزار ] قاعد على طرف حمام السباحه ورجله فى الميا لابس تيشرت أبيض مشدود على عضلات صدره وشورت كحلى وعلى رجله بنته تاله بالمايوه البنفسجى ... أريج فى البسين هى ومنصور وجيدا قال بخفوت : ممكن أعرف لما مش هاتنزلى الميا لابسه مايوه ليه __رفعت راسها ليها فضغطت بمؤخره راسها على صدره وقالت بكلامها العجيب : هوووااا حيييييييلووو كاتيييير ثاااح __عقد حواجبه وعينه بتمر على ملامحها الجميله عيونها المدوره بلونها الرمادى اللى بيتغير كل فتره مناخيرها اللى بيحسها نقطه فى وشها شفايفها الصغيره المليانه المضمومه بشكل يسحر شعرها القصير الناعم وعليه تموجات ورثاها من أريج وجدتها خدودها المليانه كل مافيها يستاهل التأمل عقد حواجبه بقوه عشان متظهرش أبتسامته وقال : لا مش حلو __فتحت شفايفها مع عينها : لا حييييييلووو هو حاجه بنوتات __ بجديه مصطنعه : بقولك مش حلو بابى بيكدب __نهى كلامه باستفهام رفعت صباعها الصغير المليان وسندته على خدها بتفكير وبعدها هزت راسها برفض وهى بتنزل راسها : لا بابى ميكدبيييش .... خلاث تعالى بدلييييته لي توتى __رفعها كلها وهو بيلفها لوشه ويبوس خدودها باستمتاع بعدت وشها بأزعاج فضمها لصدره وأتأمل أريج اللى متابعه منصور وجيدا بنظرها وكأن نظرته لطهرها خبطتها فلفت وشها وبصتلهم حط عينه فى عينها بهدوء وخد نفس عميق رفعت تاله راسها من على صدره وحطت ايدها على قلبه : بابى فيييي ايييه هنا __بعد عينه عن أريج بصعوبه وبص لتاله ومكان أيدها وقال : فيه قلب __شالت أيدها ورجعت حطت ودنها عليه وقالت : توتى سمعييييته __شد شفايفه بابتسامه كسوله لازم تسمعه طالما أمها موجوده لسه تأثيرها عليه مبيخفش بالعكس بيزيد بيعرف ان المشاعر بتهدى بعد الجواز وتقل لكن فى حالته هو وأريج بيحصل العكس ... عشقه ليها وصل لاقصى درجات الجنون والغيره والتملك وهى حبها وصل لانها عاوزاه وبس .. بتحب تكون ملازماه دايمآ مش عاوزه حد غيره فكره انها تروح الصعيد وهو فى القاهره بقت مستحيله ... بتأكدله دايمآ انه وهو فى الشغل بتحس انها معندهاش طاقه حتى للكلام واول مايرجع تكون نشاط وحيويه المراهقين فيها ... خد نفس تانى ورجع عينه ليها كانت ماسكه أيد منصور وبتضحك أبتسم تلقائى ومنصور بيرفع أيده يرتب شعرها منصور علاقته مع أريج أخ وأخته مش أم وابنها بيقولها كل أسراره ومصايبه وهى بتخفى ده بأخلاص ...... أتسحب من مناخيره فنزل عينه على الحشريه الصغيره قالت : فيه واحييد تانى حييييلو __بص لأيدها اللى بتسحب المايوه من على صدرها قال بتنهيده : عاوزه تلبسى مايوه تنزلى معاهم غير كده لأ __رفعها لفوق بتهديد وهو بيمرجح أيده وكأنه هينزلها الميا صرخت وأتمسكت فى شعره بأيد وخده بأيد صوتها خلى منصور يقرب بسرعه وهو بيقول : متزعلهاااش يابابا __ وأريج اللى قربت فأيدها جيدا : نزار حرام البنت بتخاف __نزلها بشويش على رجله لكن الشرسه رفعت أيدها الصغيره بكف نزل على أخر فكه مسك أيدها و بصوابعه خبط خدها وهدد : مش قلتلك بطلى الحركه دى __بصتله بعيون شفافه معصبه وهى بتحرك راسها يمين وشمال بغضب : باااس يابابى أوووف __ضحك وضمها لصدره وكلم أريج : مش عارف ليه ربنا عطانى عيال زعلهم وحش __ضحكت وهزت راسها : معرفش مع اننا طيبين والله حتى باباهم عمره مازعل حد ولا ضرب ولا شتم خااالص __قالتها بمشاغبه واضحه من لمعه عيونها رفع حواجبه الاتنين وبخشونه : والله __حركت ايديها اليمين باستسلام : بهزر __قال باختصار : هتدفعى تمنها __سابت جيدا اللى بعدت مع منصور وقربت : قلت بهزر حضرتك __بص لعينيها اللى بتلمع فى ضوء النهار ورد : هزرى مع اللى ف سنك معايا انا لأ __رمشت مرتين وشاورت عليه وهى بتكلم تاله : يرضيكى اللى بيقوله بابى ده ياتوتى __لفت تاله بسرعه لدرجه كانت هتفلت من أيده وقفت على رجله وحاوطت رقبته بدراعها وهى بتلمس خده بشفايفها الصغيره وترجع تبص لأريج وتقول : اه رضييكى __كان هيضحك على نظره أريج المصدومه المضحكه رجعت تاله قعدت على رجله وهو لف أيده على بطنها ومستنى رد فعل أريج اللى حركت أيدها فى الميا وقالت باعتراض : مش كان هيرميكى فى الميا من شويه __سمع رد بنته السريع : مش رمياانى __أبتسم وقال : خلاص المفروض متنطقيش __مد أيده وهو بياخد من الطبق شويه لب اللى قشره من شويه للهانم اللى بتقرف م الخشب اللى هو قشر اللب مد أيده اتجاهها وقال : قربى وافتحى بقك __قربت ونفذت بعد ماقالت : برضه قشرت انا مش بحبه أوى __سقط اللب من قبضته المضمومه لبقها قفلت بقها ومضغت بهدوء وبعدها بلعت وابتسمت برقه : شكرآ ياحبيبى __مرر أيده على دراعها الناعم لحد ماوصل ل كف أيدها مسكه بتملك وشدها عليه لزقها فى طرف حمام السباحه وقال : كفايه عليكى عوم لحد كده هتتعبى __قالت باعتراض : لاااا الميا حلوه __نزل نظره ليها وبجديه : قلت كفايه يبقى أنتهى شوفى شكل أيدك .... كرمشت __قلب أيدها اللى فأيده قدام عينها ضمت شفايفها وسكتت لكن لحظات وقالت : وليه بقى سايب مونص وجيدا __بهدوء : ما دى الحكمه انى أقعد الطفله الكبيره يقلدوها باقى الاطفال __بضيق واضح : نزار أنا مش طفله __ رفع سودانى مقشر جاهز م الطبق ودخله بين شفايفها وقال : كلى وأنتى ساكته __ميلت راسها وسندتها على رجله مد أيده ومرر صوابعه فى شعرها اللى بل صوابعه همست : طيب انزل معايا شويه وانا أطلع __أتجاهلها وقال بحده : منصووور دقيقه واحده وتكون انت وجيدا بره __رفع أيده منصور وبصوت عالى : بس شويه __بصله بصرامه جيدا بقت عامله زى الكتكوت المبلول ضحكتها وحركاتها كلها أمها وكل مابتكبر كل مابتشبه جيدا بطريقه مخيفه وكأن ربنا حرمهم من جيدا وعوضهم بنسخه منها .... خبط منصور الميا بأيده وعام لحد السلم الحديدى و وهو بيطلع قال بحده وأمر : طلع جيدااا الاول __نفخ منصور وهو بينزل ويمد أيده لجيدا يرفعها وبعدها طلع وراها خلى عينهم عليهم وهو بيشوف منصور بيمد الفوطه لجيدا وبعدها بيلف نفسه بواحده تانيه رخى نظره للسرحانه التانيه وعينها على منصور وجيدا مرر صوابعه يبعد بيهم شعرها عن كتفها ويلمس حماله البدى البنى اللى لابساه همست بتنهيده : تشبه جيدا بشكل حتى فتصرفاتها __بص لتاله المرتخيه على دراعه ورجع عينه لأريج فرد كفه على شعرها ورد : دى حاجه تفرح __هزت راسها برفض ومسحت خدها فى رجله عرف ان دموعها نزلت بخفوت : لأ حاجه توجع مخلى حتى نسيانها صعب __أتنهد وقبل ما يرد وهو أصلآ بيعجز عن الرد بس عشان مبيستحملش دمعتها كان هيقول أى كلام أتفاجئ بأيد الصغيره المليانه وهى بتنزل بقول على وش أريج ... أنتفضت أريج وهى بتغطى عينها بصوابعها بصلها ثوانى بعدم استيعاب لكن بكل بجاحه قالت الصغيره : امشى عند هناك بابى مع توتى وبس مامى لأ __أتحرك صدره بغضب وهو بيمد أيده يبعد أيد أريج عن عينها ولما شاف عينها المدمعه ساب أيدها وهو بيمسك تاله من تحت دراعها بأيد واحده وينزلها كلها فى الميا خرجت منها شتيمه عارف مصدرها بقى يرفعها وينزلها وكرر الحركه وكأنه بيعمل شاى فتله وتاله تخبط بأيدها الميا وتشهق رفعتها أريج من أيده وشالتها ومنصور اللى جه من بعيد وهو بيترجى : خلاااص يابابا __بص للصغيره اللى بتفتح بقها وتقفله وهى بتاخد نفس قصير وسط عياطها وشعرها بينقط ميا بصتله تاله بحقد وضمت شفايفها وهى بتنفخ بينهم فتترعش شفايفها فى حركه مفهوم بيه قصدها مد صوابعه وقفل شفايفها وبحده مخيفه : مشش قلتلك الحركه اللى معلمهالك أدم دى تبطليها وحتى الشتيمه تبطليها __ منصور : عيب ياتوتى اتأسفى لبابى __شهقت تاله وهى بتمد أيدها ليه فى طلب واضح انه يراضيها لكن ممدش أيده وهو بيرفع رجله ويقف بطوله على طرف البسين وملامحه معقوده بغضب دفنت وشها فى رقبه أريج وزادت فالعياط رفعت أريج عينها برجاء : حبيبى انت عارف انها مش هتسكت طول ماانت زعلان منها عشان خاطرى سامحها __لان قلبه للدلوعه الصغيره لكن التربيه تربيه أدم يقعد معاه طفل لدقايق يتحول ل سوقى عديم تربيه وكله كوم وجمله [ تف علي فلان ] كوم .... دا غير ان تاله عاوزاه ليها لوحدها بس مبتحبش اى حد يقرب منه ولا حتى أريج ولا أى طفل تانى قال بضيق : أطلعى انتى كمان متخلونيش اقفل المكان ده خالص ومعتش تلمحوه بعينكم __نط منصور بسرعه : أريج اطلعى يال __قاطعه بحده : ماااامااا أريج .... هكرر كلامى كتييير __ خلاص طالما عصب يبقى يبعدوا عن طريقه رغم انه مش هيأذى حد فيهم بس ع الاقل هيتلاشوا أوامره المخيفه زى ما بتسميها أريج عطاهم طهره ومشى لما لقى كلامه بيتنفذ محتاج يهدى شويه وهو عارف هيهدى أزاى مشى من الحديقه الخلفيه المقفوله على الممر اللى هيوصله للسلم وأول ما وقف على طرف السلم لمح عبدالرحمن داخل رد السلام وطلع لجناحه أكبر حاجه ندم عليها انه ساب اريج والمجنونه يعملوا ديكورات الفيلا مكترين الوان صح شكلهم حلو بس هو بيحس الفخامه كلها فاللون الاسود زى نظام شقته القديمه ...فتح باب جناحه وأول ما قابله الريسبشن اللى غير فى ديكوره ودهن حيطه باللون الاسود مع المكتبه الجبس باللون البنفسجى فيها الشاشه وحواليها دواير بنفس اللون فى اماكن مختلفه الستاير دمج اللونين والكنب باللون الاسود مع خدديات بيضا وبنفسجى وسجاده بنفسجى فيها دواير بيضا نفس نظام المكتبه قعد ع الكنبه بارتياح ده المكان الوحيد اللى بيحبه فى الفيلا بص للشورت المبلول وجزء من تيشرته قام ياخد دش ويغير طلع م الحمام بعد عشر دقايق ورجع مكانه ثوانى وغمض عينه وهو بينفخ بضيق حس لمساات حريريه تحط على خده وفكه أبتسم وهو بيفتح عينه ببطئ وهمس : بتستغلينى وانا نايم __رفعت وشها وحطت شفايفها على جبينه وأتأخرت رفع عينه بملل مصطنع : مطوله __رجعت بجسمها وقعدت جنبه وهى بتبصله بحب قال : كنت عارف انك هاتيجى __رفعت أيدها بابتسامه : صح بخاف لما تعصب وتزعق بس مقدرش أسيبك متضايق __وكأنه بيعصب عليها هى دى لو حرقته على قلبه احلى م العسل : ده حب يعنى __ميلت راسها : اممم تقدر تقول ... حتى سبت توتى بتعيط مع عبدالرحمن وجيت __بص للروب التقيل اللى لابساه ومد أيده لمس خدها بحنان : طيب قومى غيرى هتبردى __فتحت الروب وقالت : غيرت تحت بس لبست ده عشان اطلع قدام عبدالرحمن __أبتسم لما شاف اللى لابساه تحت بيجامه سودا فيها دبدوب فوشيا كبير ع الصدر حبيبته بقت محتشمه بعد النقاب وحتى قدام عبدالرحمن بقت متلبسش بيجامات ولا تفك شعرها قال فجأه : بتحبينى انا أكتر ولا عيالك __بصتله ثوانى باستغراب وبعدها ابتسمت لما قرت نظرته المتعطشه للجواب فجأه حنت جسمها ناحيته وفردت كفوفها الاتنين على رجله وقالت وهى بتقفل أيدها الشمال وتفتحها : كل العالم فى كفه [ عملت نفس الحركه بايديها اليمين وكملت ] وأنت فى كفه __قفلت كفها اليمين ووكأنه جوه أيدها ورفعت قبضتها خبطت جنب قلبها بشويش أبتسم بسعاده وقلبه بيدق سحب أيديها الاتنين وهو بيفتح صوابعها وقال : انا بقى غيرك [ضم كفوفها لبعض وبكل حب بيحاول ميظهرش همس بخفوت ] أنتى عندى فالكفتين والعالم كله برا __لمعت عينها ورمشت بحركه عيونها اللى بيعشقها وبمشاغبه : مانت شغال أهو امال عامل مالكش فالرومانسيه ليه __ لف أيده عليها وضمها لصدره وهو بيفرد رجله ع الترابيزه اللى قدامه : أحمدى ربنا أنا كنت فاكر ان علاقتى بمراتى هتكون جديه عمليه فيها أوامر من جهتى وطاعه من جهتها و لما خطبت همسه قلت هعيش فى نقار وخناق طول الوقت لكن معاكى كل حاجه اتغيرت __سكت فرفعت راسها : كمل سكتت ليه __قال باستغراب : خلصت __اتعدلت وبعدت عن حضنه وباعتراض : ياسلام بعد كل الكلام ده وتقول معاكى كل حاجه أتغيرت وخلاص أفهم أنا أيه بقى ما يمكن تكون أتغيرت للأوحش ( برجاء ) نوووززى أتكلم بقى هتجيبلى احباط حرام عليك __ضحك ضحكه خشنه وهو بيقول : بطلى هبل __قامت بزعلى وبعدت : ماشيييي انا هبله وانا اصلآ غلطانه انى جيت __قام بسرعه وخطوتين واسعين لف أيده على بطنها وهو بيشدها لصدره سند دقنه على شعرها ولف أيده عليها أكتر وبحب : هاقول ايه يعنى مانتى عارفه كل حاجه __بسرعه وانفعال : قول بحبك وحشتينى بموت فيكى ياحبيبتى حااااجااات كتييير__احنى وشه بابتسامه وهو بيبوس شعرها الشبه مبلول وقال : بس بشرط بعد مااقول ترقصيلى شرقى __بتفكير : اوكى ( لفت فأيده وبتحذير ) بس مش ع الاغانى الكئيبه المعفنه بتاعتك دى __ضغط بأيديه على طهرها وحنى وشه سند جبينه على جبينها وبكل عشق وادمان لعيونها وخفوت : بحبك يا طفله ولو قلتى على اغانى القيصر معفنه تانى هقص لسانك الجميل ده __رمشت وقالت : نزار انت بتتعب قلبى ليه بعتذر للقيصر بتاعك بس متدخلوش فالكلام الحلو ولا بتهرب ؟؟؟؟ __أتنهد وضمها لصدره : بحبك يااريج ولو مر مليون عمر على عمرى هفضل احبك بنفس القوه ونفس الحاجات __رفعت راسها وعليها علامات استفهام : حااجااات ؟؟؟؟؟؟ __حاجات حاجاااات ايييييه !!!!!!! نفخ : بصى أنا كده مبعرفش أعبر عاجبك عاجبك مش عاجبك ياللا روحى لعيالك __بعدها عنه رغم انه مدمن لأغانى كاظم لكن ولا مره قدر ينطقلها كلام أغنيه ماللى حافظه وهى أحلى مافيها انها لما بتضايق بتقول وأكيد زى أى ست عاوزه تسمع كلام كل فتره قالت بصوتها الرقيق : بس انا عجبنى الكلام __ابتسم بخشونه : طيب تعالى تانى __قاطعهم خبط الباب مشى بخطوات واسعه للباب وفتحه لقى عبدالرحمن شايل تاله اللى لسه بتعيط بس بخفوت وتعب قال عبدالرحمن : نزار حرام عليك البت قلبها هيقف م العياط خدها وسكتها بطريقتك __طريقته مافيش أى طريقه مد أيده وسحبها لحضنه بالبرنص الصغير الوردى بشكلها اللى يجنن وهى أتعلقت فى رقبته وثوانى وسكتت الا من شويه شهقات خفيفه أتحرك عبدالرحمن وأتفاجئ بمنصور وراه وجيدا ورا منصور قال : أدخلوا __دخلوا جيدا ومنصور بسرعه تضحك دخل وراهم وقفل الباب ورجع قعد ع الكنبه وتاله فى حضنه فضل يمسح على شعرها بشفقه لحد ما هدت أنفاسها رفعت راسها واثار الدموع فى وشها ضمت شفايفها وبعدها فتحتهم وقالت بخفوت : توتى زعليييت منك بابى __قال : وانا زعلان منك __رفعت ايدها الصغيره وحطتها على خده كأنها أمه مش بنته وقالت : خلاث مش تزعليييت بيبى __أبتسم وهو حاسس بقلبه بيدق لجمال ولذه بنته كان متخيل بنت رقيقه زى النسمه مطيعه تخيل شكلها قريب من أريج لكن ربنا هداه بنت عنيده اوقات شرسه اوقات خبيثه بتعرف كويس تعمل المصيبه وتلزقها فى منصور باس خدودها باستمتاع وقال : خلاص حبيبتى مش زعلان __قاطعتهم اريج : ماللسان بيفك اهو يارتنى توتى __ضحك وبصلها بحب يكفى ان نص حبه لتاله عشان هى حته منها وعشان فيها من أريج شويه حركات وكأنها قرت كلام عينيه خدودها لونت وهى بتبعد عينها ل منصور وتضحك معاه بصوت خافت جدآ : ربنا يخليكى ليا __أتنفض لما جاله الرد من تاله اللى ميعرفش سمعت ازاى : وانت كماااان بييييبى * * * * * * * عاهدت نفسى ان أبقى على حبك حتى أموت [ أدهم ] سند براسه على دراعه وأتأملها شعرها الناعم مغطى جزء من وشها شفايفها المليانه بارزه مناخيرها المتوسطه مع أجفانها المقفوله لمس دراعها الناعم وبحنان همس باسمها لحظه وفتحت عينها بكسل أبتسم : صح النوم __عقدت حواجبها بخفه : الساعه كام __بحنان : 4 جودى بتقول انك نايمه م الساعه 11 __قعدت بسرعه وهى بترتب شعرها : يانهار ابيض معملتش غدا والعيال .... ازاى الغبيه دى مصحتنيش __قال بحب : انا بعدتهم عند جارتنا وأتغدوا قبل ما يمشوا وأستنيتك عشان معرفش اكل من غيرك انتى عارفه بقى __أتنفض صدرها برعشه وكأنها كاتمه دموعها لف أيده على رقبتها وقال : عيطى يا روحى و لو عاوزانى اطلع هاطلع __شهقت ومسكت فيه نزلت دموعها كتييير أتعدل وهو بيسحبها لحضنه ويمرر أيده على طهرها بحنان كبير زاد عياطها ووصل لنحيب يقطع القلب غريب على شخصيه غرام القويه فضلوا ع الحال ده لحد ما هدت وانفاسها أنتظمت ودموعها وقفلت لف أيدها عليها أكتر وهمس : ياريت كان فيا ولا فيكى __ شهقت وخبطت صدره : بعد الشر عليك كل العالم وانت لأ يا أدهم __رفعها لصدره أكتر وبوجع : لو بأيدى بس والله كل عمرى مايغلاش عليكى __همست بتردد : مش هاعمل العمليه __بعصبيه بعدها : الموضوع ده مافيهوش نقاش ولا كلمه زياده هتتقال فيه العمليه شر لابد منه وسهله ونتيجتها مضمونه يبقى ليه التعقيد بقى __قالت بانفعال : عشان هيشيلوا الرحم ياأدهم عشان هكون ست ناقصه عشان لو بتحلم فى طفل كمان مش هقدر أجيبه __أتنهد بقوه وقال بشويه لين : لا مش هتكونى نصه عشان انتى ست الستات و أجمل من شافت عينى واعقل وأذكى زوجه وأطعم وألذ حبيبه وبدل الطفل عندى تلاته جودى وبعدها جه التوأم الشقى عاوزه ايه بقى اكتر من كده مين أصلآ لسه بيخلف تلاته __بحزن :احنا صعيدين وانت عارف حلفان جدى علينا مش هايكتفى بتلاته __مرر أيده على خدودها وابتسم : محسسانى ان جدى عنده فريق كوره ده محيلتوش الا تلاته هو كمان __ابتسمت : ولدين وبنت زينا __وقف وهو بيلم الغطا فى أيده يبعده وقال : ياللا بلاش كسل قومى جعان __أتنهدت ونزلت من ع السرير وقفها بسرعه : ثوانى كده __أنحنى ورفعها على كتفه زى ما بيشيل جودى وخرج بيها للمطبخ واتجاهل محاولاتها للنزول نزلها على سفره المطبخ الصغيره وجنبها الاكل : أتفضلى يابرنسيسه دوقى أكلى __بصت ع الاكل بابتسامه وهو بيتأمل شحوب وشها بوجع رفعت راسها فغير نظرته للغرور وقال : شفتى انى غلبتك __قالت بصدمه : غلبت ايه بس .... انت عاوز تفهمنى انك أكلت جودى الاكل ده __بمرح : حيلك حيلك متشاوريش بقرف كده ....جودى مش بس كلت جودى عملت منه ساندويتشات لبنت أروى كمان __خبطت خدها : يا فضيحتى يافضيحتى .... الله يسامحك ياأدهم شوهت سمعه مطبخى __ : غرام متزوديهاش دوقى الاول واحكمى __شاورت ع الطبق وباستنكار : حبيبى البسطرمه محروقه واضحه اهى للأعمى والبيض نى كان محتاج شويه طياب كمان __لف صوابعه على وسطها وقرب منها : مانتى اللى دلعتينى وبو ظتينى .... بس والله جودى كلت منها __حركت راسها بأسى : حبيبتى يابنتى طول عمرها مؤدبه ومجامله __رفع حواجبه : لاوالله يا ست غرام .... وده معناه ايه انك مش هتاكلى __قالت بضحكه : هاكل بس لو طبختلى حاجه غير البتاع ده __قرب بحب وهو بيبوسها سعيد أنه غير مزاجها للأحسن بس نغزه فى قلبه مش رحماه بعد عنها : من عينيا تأمر يا قمر __أقالت بلهجه صعيديه : هئئئئئئ غلطت فاسمى تااانى يا سى أدهم __ضحك من قلبه رفع سكينه بتهديد : ماتفكرنيش بالايام دى أحسنلك __أبتسمت : عارف والله كنت أوقات متغاظه منك بس كنت هفطس م الضحك على ردود أفعالك أنتى مبتشوفش نفسك وقتها __ضحك مره تانيه : جمالك على كلامك وتفكيرك كان كارثه خطر على البشريه .... خفت أخلف منك احسن اكون سبب فى انتشار النوع __ضمت شفايفها : اديك مش هتخلف منى تانى __ رفع حواجبه بمرح مصطنع : بس خلفت المهم فى الموضوع الاقى عيال لما اشيل عيل منهم ويقولى بحبك أقوله وانا بعشق أمك __ابتسمت بامتنان ونزلت من ع الترابيزه مشت للتلاجه وقالت : عاوز تاكل حاجه معينه __ برفض : ليه كده ياغرامى كنت ناوي اعملك الاكل انا __لفت باهتمام : كنت هتعمل ايه __رفع أيده لشعره وقال : هفتح علبه تونه __ضحكت وقالت : يبقى اقعد مكانى واتفرج مش ناقصين اكيد يجيلنا انيميا __ابتسم بشرود ياترى المرح اللى فيها ده حقيقى ولا تمثيل زيه بيعترف ان غرام اقوى منه فى الموضوع ده من بدايه الكشوفات لحد النتايج والعلاج هو كان شبه منهار داخليآ كان حاسس ان غرام زى دخان كثيف لكن لحظات وبيمشى مع الهوا وميكونلوش أثر .... صدمه مرض غرام بمرض خطير كان أقسى حاجه مرت عليه فى حياته هى اللى ساندته وشجعته وهى اللى قوته واحرجته بقوتها لكن لما عرفوا ان لازم عمليه لاستئصال الرحم الادوار اتبدلت وكأن قوتها انهارت كانت قويه فى وش الموت لكن العمليه ضعفت ..... كلام الدكتور بيأكد على سهوله العمليه ونتيجتها المضمونه وحتى مش لازم تسافر بس هو خايف ميقدرش يقول غير كده فى ناس بتعمل عمليه لوز ويروحوا فيها أتنهد رفع عينه ليها لما قالت : متسرحش كتير خليك هنا معايا __قال بتنهديه : معاكى ياحبيبتى معاكى هروح فين يعنى ... خدى بالك م البسطرمه بس عشان متحرقيهاش زى كل مره وطيبى البيض بلااااش قرف __سحبت كيس مجمد وقالت : أدهم صقر ميتغداش بيض بالبسطرمه ... دقايق وتاكل احلى فراخ __أتحرك ليها وشدها لحضنه وهمس بضيق : مش عدل تكونى بالطيبه دى خليكى شريره خبيثه أجرحينى بكل الطرق .... مش خايف من نتيجه العمليه بس مش عارف ازاى هاستحمل دخولك العمليات وانا لوحدى المفروض أقف على رجلى و روحى بين أيد الدكاتره __سحبت نفس عميق وقالت بطيبه مبتتعاملش غير بيها الفتره اللى فاتت : قول لنزار هو هساندك ومش هيقول لحد حتى أريج .... بس كله الا آدم __أبتسم وضمها أكتر بتنهيده : هو الشتا دخل حاسس بطهرى مثلج __شهقت وبعدت عنه وهى بترفع الكيس المجمد ضحكت من قلبها لما رجع أيده يمسح طهره ويقول : والله كنت حاسس ان فيه حاجه غلط وفضلت مستحمل __كتمت ضحكتها بأيدها وقالت : روح شوف العيال هاتهم على مااخلص الاكل __ أتحرك للباب : ماشى يا كبير شغال أوامر م الصبح هاه * * * * * * * أجملالعلاقات هى تلك التى يمكننا أن نتصرف فيها ك عاشقين وفى نفس الوقت أقرب صديقين [ عبدالرحمن ] مبقاش عارف يتصرف ازاى مقدرش يعمل حاجه غير انه يستعين بنزار ويقوله انها أغمى عليها وأهو واقف جنب أخوه وأريج مع الدكتور جوه معاها فرك صوابعه وبعدها رفع أيده لجبينه يمسح عرق وهمى ورجع يفرك صوابعه .....أول مره بشوفها ضعيفه دايمآ بتشع حركه وحيويه وذكاء أتفتح الباب أتقدم بلهفه وسأل : خير يادكتور فاقت __ أبتسم الدكتور ورفع أيده لذقنه البيضا وقال : أيوه الحمدلله هى بخير بس لازم متابعه __هز راسه باستفهام وقلب مقبوض : متابعه ايه ... هى مالها __وطى الدكتور راسه وهو بيخرج ورقه وسند بيها ع الحيطه وهى بيكتب ببطئ وكأنه بيحاول يستفزه بص لنزار يستنجد بيه لكن كأن أخوه ملامحه متغيره قال نزار : دكتور تقصد انهااا __انها ايه ليه محدش بيكمل نطق الدكتور ببطئ : حااااامل __بهت مكانه بعدم استيعاب أتكلم نزار مع الدكتور ومشى خرجت أريج م الاوضه وهى بترفع النقاب عن وشها وظهرت ابتسامتها الجميله وقالت : مبرووك يا عبدالرحمن قد ايه نزار هيفرح بالخبر ده __ابتسم بشرود وهز راسه ليها فجأه ضحكت برقه وقالت : نزااار بيدو الصغير هيبقى أب __لف بسرعه يشوف نزار وهو بيقرب بعد ما وصل الدكتور قال بهدوء : مش نزار قالك بطلى بيدو دى _ _قرب خطوه وحضن نزار اللى ضغط على كتفه بقوه واضحه وفضلوا فتره ع الحال ده وكأن محدش عاوز يبعد خد نفس عميق من كتف أخوه اللى فيه ريحه تشبه الطهر ريحه منصور صقر قال نزار : مبروك ربنا يتمم بخير __حط نزار ايده على كتفه وبعده عيونه دمعت لما لمح الدموع اللى فعين نزار دموع تسوى الدنيا ومافيها قال نزار بصوت موجوع : لو كان ابوك موجود كان دبح وفرق لله عشان كده هندبح النهارده __بصله بامتنان وبعدها بص لأريج اللى قالت بمرح مصطنع : هروح اقول ل مونص هيفرح أوى وانت يا بيدو ادخل للبنت دى __ابتسم بسعاده لكن قبل ما يتحرك قال نزار : بيدو ف عينك أسمه عبدالرحمن __قال بسرعه : أبو نزار اسمى ابو نزار ان شاء الله ( بخفوت ) هشوفها __دخل يتهرب من نزار مش هيقبل حد يناقشه فى قراره كل واحد بيسمى على أسم أبوه وهو هيسمى على أسم اللى كان ليه الاب والاخ والامان ...... بص للسرير بس كان فاضى راحت فين دى مش المفروض انها تعبانه : حبيبتى __سمع صوتها : انا هنا __مشى لمكان صوتها من صومعتها العجيبه الاوضه اللى االمفروض تكون غرفه ملابس زى نظام جناج نزار الهانم عملاها قعده أرضى وفيها كراسى خاصه بالقرايه وحيطه كامله فيها مكتبه كبيره مليانه بكتب عن كل حاجه وأى حاجه وقف مصدوم على باب الاوضه وهو بيتأمل شعرها الناعم الملفوف باهمال وواقفتها على تانى درجه من السلم وهى بتسحب كتاب تبص فيه وترجعه قال بصدمه : تاليا بتعملى ايه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! __ردت بهدوء : بطبخ ..... أكيد بجيب كتاب يعنى __ أبتسم بصدمه : كتب ايه ... مش المفروض اجى الاقيكى فالسرير تعبانه ولونك مخطوف __نزلت ببطئ وفأيدها كتاب ولفت : حبيبى متتفرجش على أفلام كتير صدقنى أضرارها أكتر من فوايدها __قرب كام خطوه وشاور لبرا : هو أنتى أغمى عليكى فعلآ ودكتور جه وقال انك حامل ولا فى حاجه غلط __رفعت حواجبها : لا حصل فعلآ __أتنحنح وقال : وانا مش كنت المفروض أدخل الاقيكى لسه تعبانه أقولك مبروك وأعبر عن فرحتى وصدمتى وأهتم بيكى __حركت راسها بهدوء بنفى : مش شايف انك أوفر شويه __بجديه قال : تاليا انتى ضيعتى لحظه مهمه فحياتنا __فتحت بقها بضحكه مصدومه : عبدالرحمن انت بتتكلم بجد __ قال باصرار : أنا أتفاجأت برد فعلك أكتر من الحمل __ أنحنت وهى بتضحك وبعدها وقفت وهى حاضنه بطنها وقالت ببواقى ضحكه : أتفاجأت ليييه حبيبى احنا متجوزين وطبيعى أكون حامل ولا نسيييت __نفخ وطلع م الاوضه قعد على طرف الكنبه وهو بيهز رجله متغاظ بجد متغاظ مسابتهوش يدلعها حتى يوم واحد حتى وشها مش واضح عليه أى تغيير حاسس ان خياله صورله انها اغمى عليها رفع راسه لما لقاها واقفه قدامه بصمت نزل عينه عن عينها لا يقصد عن نطارتها ونفخ مره تانيه نزلت على ركبتها قدامه وسندت أيدها على ركبته قالت : ممكن افهم مالك ... عاوز ايه وانا اعمله __بصلها بهدوء وقال : عاوز تروحى ع السرير ومتتحركيش منه __فتحت بقها بصدمه وقالت : ده بجد .... حبيبى أنا كنت بجيب كتاب اقراه عن الحمل عاوزه أكون فاهمه أى حاجه هحسها بعد كده واعمل لنفسى جدول أمشى عليه __وقف بسرعه بعد ماابتسم شالها من ع الارض بخفه وقال : بدأت أكره اى ورقه بسببك __ضحكت وهى بتعترض : عبدالرحمن ده استبداد على فكره __نزلها ع السرير بشويش وبابتسامه هاديه : لا دا حب __أبتسمت : عجبنى ردك بس ممكن تعليق __ : لايك وتعليق فى جمله واحده ربنا يستر ..... أتفضلى __قالت بحنان : أنا أكتر من سعيده انى شايله هنا أبن عبدالرحمن صقر __أبتسم وهو بينحنى ويبوس شعرها بحنان وقال : وأنا هطير م الفرحه ياأحلى هديه من ربنا __سمع خبط ع الباب وبعدها انفتح وقف لما طلت راس صغيره جدآ أبتسم بكل حب الدنيا وهو بيفتح أيده : توتى __جت توتى بمشيتها اللى بتتطوح بيها يمين وشمال رفعها بسرعه وحضنها وبص لمنصور اللى دخل بفرحه وقال : مبروك ياصديقتى __أبتسمت تاليا وردت : الله يبارك فيك ياصديقى عقبال مانفرح بيك __بص لتاله اللى شدت خده وقالت : عمووو ثح عندك نووونووو جديييد احسن منييي __قال وهو بيتأملها بحب : مافيش احسن منك أبدآ ولا هاييجى طفل فى طعامتك __بصت لمنصور بسرعه : شفت مش قلتلييييك __ضحك وهو بيبوسها بجوع قد أيه لذيذه قالت تاليا : هاتها البنت دى لازم ابصلها كتير عشان ييجى طفل فى جمالها __باستنكار : دا موجود فى الكتب الكلام ده !!!!!!! __هزت راسها برفض وهى بتخلع النطاره : دى أريج اللى قالتلى المعلومه دى __حط توتى قدامها بلبسها الصغير الجميل مينى شورت جينز فوقه تيشرت كات باللون الاحمر معصمها المليان فيه انسيال دهب صغير مع خاتم فى صباعها الوسطى شعرها القصير مرفوع بفراشات حمرا صغيره قال لتاليا : معتقدش هتتكرر دى __قالت تاليا بضحكه : متحبطناش بقى يا عمنا خلينا نعمل اللى علينا بس __بعد ربع ساعه جت أريج وخدت العيال وجابت عصاير لتاليا وأكل قعد جنبها وهو بيحاول يأكلها لكن دى شغاله ضحك قال : وبعدين يعنى __ بضحكه : أصل أنا أقدر أنزل أكل مش مشلوله يعنى بس أنتم بتقلدوا حركات الافلام __لف أيده حوالين طهرها وقال : معلش خلينا ندلعك يومين من غير اعتراض __قالت بجديه : عاوز تدلعنى بجد خلينا أقرى الباقى ياعبدالرحمن عاوزه ارتاح مش يمكن اقبل ترجعوا زى الاول بعد مااقراه __أتنهد بتفكير وقال : ماشى يا تاليا أقريها لما ماكونش موجود بس لو حصل أى مشكله بينا اعرفى ان انتى السبب أنتى اللى بتحبى تدخلى جوايا وتشيلى القناع اللى بحمى نفسى بيه * * * * * * * | ||||||||||||
|
| |
|
13-11-15, 10:42 PM
| #3869 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أجمل ما فيكى انك أنا وبرغم كل العكننه وخناقنا دا والنرفزه جواكى طفله حنينه [ ماهر ] رمى السيجاره وداس عليها لما لمحها أخيرآ خارجه وسط مجموعه من البنات بتضحك وتتكلم ولا على بالها قال بصوت خشن : قمر __ثبتت مكانها لثوانى وبعدها لفت راسها أنفتح بقها ببلاهتها المعروفه مرر عينه على ملامحها وجسمها متغيرتش كتير المشكله مش فى سنها قمر صغيره حجمآ وشكلها صغير قال بنبره جامده قويه : تعالى عايزك شويه __يمكن أول لقاء ليها بيه من بعد السنين دى كلها مخلى بلاهتها تزيد لكن هو كان كل ماينزل مصر لازم ييجى هنا قدام جامعتها يتابعها بعينه يتأملها يشبع من ضحكتها وشقاوتها ويرجع بخفى حنين غير كده محصلش هى أتهربت وهو بعد بارادتها هى عشان طلبها هى لكن لحد أمتى ؟؟؟؟ خلااااص الصبر زهق منه يعمل أيه تانى يتابع حياته من غيرها يتجوز ويخلف بس هل هيقدر يبص لوش غيرها وهو اللى بقاله تلات سنين بيصد أى بنت تحاول تتقرب منه .... قربت منه ببطئ بعد ما بعدوا البنات واتفرقوا همست ببلاهه : ماهر __حط عينه فى عينها ببطئ وصرامه : عمك عايز يشوفك أتفضلى معايا __مشت جنبه وهى حاضنه ملزمه فى أيدها وقفها لما مسك دراعها لما كانت هتمر من جنب عربيته فتح باب العربيه بأيده التانيه ودخلها جوا العربيه قفل الباب ولف ركب قالت بخفوت : هو عمى فين __طلع بالعربيه بأقصى سرعه من غير ما يرد عليها وهى ألتزمت الصمت طول الطريق حس بجرح كبير للدرجه دى بقت الحواجز بينهم كبيره فين قمر اللى كانت بتتعلق فى صدره زمان اللى كان بيحس انها بتلاحقه منين مايروح يلاقيها ويلاقيها بشقاوتها وبلاويها ... دلوقتى حتى السلام والاطمئنان ع الحال مافيش ضم بصوابعه الدريكسيون بقوه وفرمل فجأه لما كان هياكل مطب أنحنت بقوه فمد أيده سند بيه راسها ورجعه من غير مايتخبط قدامها بعد صوابعه عن جبينها برعشه حس بقلبه بيتضخم من أمتى ده تأثير لمستها عليه خد نفس عميق يهدى من تخبط قلبه وبعد لحظات وقف العربيه قدام عماره قديمه نزل وفتح بابها وقال بحده : أنزلى __سألت برعشه : عمى بيعمل هنا ايه __ بجمود : مستنى سيادتك .... مش عاوزه تطلعى أرجعك !!!!!! __نزلت ومشت وراه طلعو ع السلالم دور أول وتانى وتالت فتح أول باب وقال : أتفضلى __دخلت وهى بتتأمل الشقه ببطئ دخل وراها وعينه على طهرها قفل الباب ودخل المفتاح وهو بيقفله ورجع المفتاح لجيبه لف عينه لما سمع شهقتها قالت بخوف : بتقفل الباب ليه كده ( مشى من قدامها وقعد على أقرب كنبه وهو بيضغط بكوعه على ركبته ويدخل أيديه من تحت الايس كاب يضغط على راسه سألت ) فين عمى طيب ........ ماهر ....... رد عليا ....... ماهر __رفع راسه بحده وقال : اخرسى مافيش حد هنا غيرنا __بهتت ملامحها وقالت بارتباك : ليه جبتنى __وقف وقرب منها أنكمشت بصلها بصدمه : خايفه منى ياقمر __أرتعشت ونزلت دموعها وبعصبيه : أفتح الباااب ياماااهر __بهت فعلآ وكأن سحبوا دمه منه وكأن جاله هبوط مفاجئ كرر باصرار : خايفه منى __ضمت شفايفها بغضب وهى بترفع ايدها تمسح الدموع اللى هربت من عينها وصرخت : عاوزه ارجع وبس __أتقدم ومسك دراعاتها الاتنين بأيديه وهزها بقوه وقال بخشونه : والله ما هتطلعى من هنا الا بمزاجى ساااااامعه بمزاااااجى __حجابها أرتخى على راسها وأخفى جزء من خدودها ساب أيدها بعنف وبعد عنها مشى للشباك وهو بيخرج سيجاره يدخنها فضل فتره ع الحال ده وهو بيتأمل العربيات مش عارف هو جايبها ليه أصلآ مش كان قرر البعد دى مجرد طفله وهو ماهر اللى بيحس انه فيه مغناطيس بيجذب الستات رغم ان وسامته مش مميته لكن ميعرفش ايه فى شخصيته بيخلى البنات تتعلق بيه أتنهد بتعب ولف ليها رفع حواجبه لما لاقاها قاعده فى الارض ضمه رجلها لصدرها ودموعها بتنزل بصمت قال بسخريه : بتشوفى افلام هنديه كتير انتى __مردتش وهى بتدفن وشها بين ركبها ... طفى السيجاره وأتقدم ببطئ قرفص قدامها وعينه بتتأمل أيدها الصغيره اللى بيعشقها أتخيل ان الايد دى ملكه يفتح عينه يلاقى كفها مفرود على صدره وتجهزله الاكل بيهم وتقفله زرار القميص بأيدها تكوى هدومه بيها وأكييييد لو رجع من الشغل مصدع مجرد لمسه من صوابعها دى هيروح كل الوجع أتنهد بقوه وقلبه هينفجر من مجرد تخيل بس طيب لو بقت حقيقه قلبه هيحصله أيده : ليه ملونه طوافرك فى الجامعه __لزقت راسها فى رجلها أكتر ومردتش كمل بضيق : وكمان لابسه بنطلون __لفت أيدها على رجلها أكتر بوجع كمل : قمرى أنا ماهر لو ناسيه أنا كنت بحميكى وبضرب أى حد يزعلك ومستحملش حد يأذيكى .... عندك شك انى ممكن أضرك __رفعت راسها وبصتله بزعل جميل بصلها بوجع قالت : رجعت ليه بعد كل الوقت ده __أبتسم بكسل : معرفش __رمشت : خلاص رجعنى ولما تعرف ابقى جيبنى ع الاقل يكون فيه سبب __سكت شويه وبعدها نطق : قلتى مش هتنسينى لو فات مليون سنه طلعتى عند كلامك ولا نسيتى __قالت بسخريه : بصراحه الجامعه بتغير __كرر كلامه بجديه : قمر نسيتى ولا لأ __فردت كفها بعصبيه قدام وشه : أنت فااااكرنى أيه نووونوو صغيره هتتعلق بحد يغيييب شويااااا تنساااااه لأ أنا حبيتك من وانا طفله واعترفت وعمرررى 18 سنه مشششش صغيييييره مششش مررراهقه أختك مجوزنها وهى 17 سنه واناااا بقى فيا كل المشااااكل عشان عرفتوا انى بحب !!!!!!!!!!!! __أستقبل صوتها المزعج بهدوء ظاهرى لكن قلبه كان فى حرب من اعترافها الجميل قال : يعنى لسه ماهر جواكى زى ما قلتى حتى بعد السنين دى والبعيد عن العين ب __قاطعته بوجع : بيقتل القلب .... وانا حتى لو قلبى لسه فيه ماهر ابن عمى فأنا أتغيرت معتش بدى أهميه لقلبى انا عرفت ان مستقبلى هو الاهم وغير كده مبفكرش __أتنهد بتعب وقال : لو عندى مشكله ومحتاجك تساعدينى هتساعدينى __هزت راسها : أكيد طبعآ مهما حصل أنت ماهر __أتعدل فى قعدته بعد مارجله وجعته م القرفصه وبهدوء : أنا تعبان ... كل حاجه فى حياتى ملخبطه ... أكتشفت انى بعشق واحده ( لاحظ شحوب وشها ) بس هى فاهمانى غلط وحاولت والله يكون عندى كرامه وابعد بس مقدرتش كل ما كنت اجى هنا كنت أقف قدام جامعتها عشان ألمحها أشوف ضحكتها اللى هى ادمان عندى أشوف حركه واحده تفكرنى بحركاتها القديمه عشان هى مش بس حبيبتى هى بنتى وأختى بحسها جزء من قلبى ميخرجش الا لو نزعت قلبى كله هى أجمل ما فى الماضى ونفسى تكون كل مستقبلى __أتحركت بتوتر وكانت هتقف لكن مسك أيديها الاتنين وضغط عليهم وبحب : ها يا حبيبى عندك حل لمشكله ابن عمك __مرفعتش عينها عن الارض وهى بتحاول تبعد أيدها ضم أيدها أكتر وقال : بس انا عاوز حل ياقمر انا تعبت عارفه بواجه ضغط قد ايه عشان عاوزنى أتجوز انتى عارفه ان فى عايله الجاسر انا اعتبر معنس دلوقتى __نزلت الدموع من عينها على أيده قال بهدوء : طيب انتى ايه مشكلتك .... كلمينى بس ..... مش نفسك نتجوز يكون عندنا اسره واطفال ولا حتى نفسك تحضنينى __همس بخفوت أخر كلمه فارتعشت أيدها بين أيده أبتسم : فين لسانك __همست : اعرف منين حبك دا حقيقى ولا لأ __قال بتنهيده : والله العظيم بحبك ياقمرى وحياتى من غيرك باهته مافيهاش اى لون __خدودها أتلونت وبرعشه : مش زى اختك يعنى __ساب أيدها الناعمه بحسره ومسك كتفها وهو بيقربها منه : تحبى اثبتلك __ صرخت : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااا حراااااااام عليييييك __بعد عنها بضحكه فلتت منه : انتى بتشوفى افلام ناديه الجندى يابت انتى __مسحت دموعها وقالت بانفعال : فاكرنى لقمه سهله ولا لقمه ساهله لا والله دانا لحمى مر وان كنت قربتلى لكنت فضحااااك وقايله لعمييييي وأخليه يركبك على حمار بالمقلوب وكمان ي __قاطعها بصدمه : باااااسسس اييييه مفرمه أهدى شويه هو انا جيت يمك انا بس بطمنك __ رفعت أيدها بكبرياء مسحت وشها وعدلت حجابها : فكك منى بقى بلا بتطمنى بلا زفت عليا الحركات دى ... جايبنى شقه فى اخر الدنيا وتعالى كلمى عمك واجلى ملاقيش عمى وتقول بتحبنى و تقرب منى كده مش ناقص غير تجيبلى حاجه أصفره أشربها __ضحك وقال : يخربيتك متغيرتيش لا وفين اللى قالت انا شكلى صغير وهاكبر و تلات سنين بنفس الحجم هتجوز ايه انا __كشرت وقالت : اسكت متفكرنيش معرفش ليه نموى واقف ( بانفعال ) بسس برضه غصب عن عينك تتجوزنى انتى ابن عمى وانت اللى تستحمل __قال بخبث : أحبك وانتى مسيطره __أتنحنحت بارتباك وهى بتقف وتخفى ابتسامتها بجديه مصطنعه قالت : هات المفتاح بقى غرام هتقلق عليا __وقف وقرب منها وهو بيخرج المفتاح من جيبه : قمرى مشتاق لليوم اللى تكونى مراتى فيه انا هرجع أخطبك على طول ونحدد ميعاد كتب الكتاب والفرح فى أول اجازه من جامعتك __رفعت عينها بفرحه كبيره وخجل جميل قالت : انا ممكن أسيب الجامعه مبحبهاش __بصلها بصدمه : انتى عندك انفصام فين اللى كانت بتقول مستقبلى ومستقبلى من شويه __قالت بغيظ : شويه غرور بس وراحوا لحالهم فيه مانع __مسك أيدها وسحبها لكن قبل مايلف أيده عليها خرجت صرخه عجيبه منها :مااااااهيييييرررر __أنتفض بعيد عنها وصرخ : فى أيه يامجنونه لااااااا الحال ده مينفعش أنا كده أسبوع واحد معاكى وشعرى يبيض __أبتسمت وهمست بدلع : برضه هتبقى حلو __قرب مره تانيه بس بتردد وقال : طالما شايفه كده يبقى ماشى .....قمر أنتى عارفه انى مش هضرك صح ( هزت راسها بثقه كمل ) وعارفه انى بحبك ( ابتسمت وهزت راسها بخجل كمل بتردد ) هستلف منك حاجه وابقى أخصميها بعد الجواز موافقه __قالت بسرعه : أكيد ... عاوز أيده __قرب خطوه ودفعها من كتفها صدره لف أيده عليها وأتنهد برااااااااحه همس : أخيرآ رجعتيلى روحى اللى خدتيها معاكى حتى روح بيتنا والضحكه سرقتيها منه وانتى ماشيه __حس بجسمها بيتقل بعد وشه عنها كانت فاقده الوعى ابتسم وههو بيهمس : يخربيت الهبل ... هتجوزها ازاى دى * * * * * * * واجمل مافى علاقتنا .. أنه ومهما أختلفا ... تظل نهايه أى خلاف * أحبك * [ أروى ] قعدت على طرف السرير بوجع رفعت رجلها وسحبت جسمها لورا وبخفوت : آددم __كان نايم على بطنه والخدديه الكبيره تحت صدره وخده اليمين لازق فى المخده مدت صوابعها فى شعرها اللى رجع طول قالت : حياتى ممكن بس كلمه لو سمحت __بكسل : همممم __ركزت على ملامحه اللى متغيرتش وقالت : آددم اصحى ثوانى __ :همممممم __ أتنهدت : هاينفع أتكلم وانت كده .... أنت سامعنى أصلآ __بنفاذ صبر : همممممممممم __ همست بصبر : أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم __فتح عينه بكسل وعصب يه : هممممممممممممممممممممم __ فتحت عينها على وسعها هو علق فضلت تدخل فى الموضوع على طول لأن أدم مبيحبش حد يقاطع نومه قالت وهى بتتجاهل وجع بطنها : أنت متأكد انى المفروض أولد بعد يومين __تمتم بكسل : نامى يااروى نامى ربنا يهديكى __حطت أيدها أخر بطنها وبضيق : آددم معرفش بس انا حسه بألم الولاده __رجعت عينه تروح فى النوم : امممم صح النهارده هتولدى __غمضت عينها بصبر : حبيبى بس ثووانى فهمنى النهارده ولا كمان يومين __غاب فى النوم تانى أتنهدت وفضلت على قعدتها دقايق طويله لكن لما زاد الوجع هزت دراعه بشويه عنف : آددم أسمعنى شويه بسس __أنتفض قاعد وهو بيلم الغطا فأيده وبصلها بغضب : نعععم عامله قلق ليييه __خنقتها العبره فقالت بوجع : حسه انى هولد النهارده دى مش أول مره ليا __قال ببرود : عارف التانيه __أتنفست بضيق : التالته انت نسيت حسنا __ بقرف : لا عامل ناسى __لف فجأه وحط أيده على رقبتها : أنت أزاى بكل بجاحه تفكرينى ان ليكى بنت من غيرى __أتنفست بعمق وفتحت بقها بصرخه عاااليه أنتفض بعيد عنها وقال والنوم لسه مسيطر على ملامحه : اشششش خلاص ابقى فكرينى __هزت راسها برفض : ازززاى قلت هولد بعد يومين وانا حسااااا بالو ...جاااااااع __بصلها بكل انتباه وفتح عينه الزرقا بوضوح لف راسه يمين شمال يمين يمين شمال وبتوتر : لا ميعادك النهارده فعلآ بس خبيت عليكى عشان متتوهميش انك موجوعه وتقرفينى __صرخت بغضب : بكررررهاااااااك .... أمشييي من وشى حالآ وناديلى أى حد أييييي حد ....... ياماااامااااا __نزل من ع السرير بسرعه وهو بيكرر نداها بعد ما فتح الباب : يامااااامااا __ثوانى ورجع بوالدته اللى مسكتها من كتفها والتانى رجع طلع ع السرير وقرب منهم وقال : هااا ياحيياه متأكده ولاده ولا كهن حريم __حست خيط العقل فصل فيها مسكت خدديه بين أيديها وبكل قوتها فضلت تنزل على راسه بحقد حقيقى كان المفروض تكون فى المستشفى قبل ميعاد الولاده من بدرى حسه بوجع وتقول وهم على رأيه ... مسك الخدديه من أيدها بقوه ورماها بعيد وقام جاب عبايه وهو بيلسهالها المفتوح ورا والمقفول قدام قالت والدته : غلط أبعد وانى علبسها __قال ببرود : لا خليها كده عشان نلف الكم لورا ونكتفها زى المجانين __كتمت نفسها بغضب كبييير ضربته والدته بقبضتها على راسه بعد والدته ثوانى وقرب منها صرخت : أطلعععع بررررااااا __مسك أيديها الاتنين لفهم على رقبته وانحنى وهو بيرفعها عن السرير بغضب : أقدررر أمششى ..... آددداااام __لكن مافيش فايده نزل السلالم ووالدته معاهم خطوه بخطوه ..... بعد تلات ساعات كانت فى أوضه فى المستشفى وبنتها الصغيره فى حضنها أبتسمت بحب ليها وقالت : برضه شكل عينها مش ملونه لأدم معرفش ايه البخت ده __قالت أم أدم : وهى لسه بانلها لون عين او لون وش حتى دى جد كف يدى بلا خيبه ..ولو عتموتى على عين أبوها أبوها كله برا محروم م الدخول __حست بخنقه فرمشت بزعل : انتى شفتى عمايله عنده لا مبالاه تشل لو كان قاللى عالميعاد اللى قالته الدكتوره مكنش حصل ده كله ولا حسيت بالألم ده __لوت شفايفها : ياحسره يابنتى زمان كان لا دكتور ولا مستشفى واديكى شايفه مخلفه عيال زى الفل __بهدوء : أكتر مره أتوجعت فيها المره دى وحتى وانا موجوعه كان بيتعامل ببرود __مشت والدته للباب : هو يطلع الشيب فالراس عكدب عااااد __فجأه قالت عمته فاتن : بس يا بنتى برضه عشان الجميله دى تبجى فال خير أتصالحوا عاااد العيل بيحس __ فتحت حماتها طرف الجلبيه من عند الصدر ونفثت فيه تلات مرات : يا ساااتر بيطلعوا منييين دول مش تكحى عااااد جبل الكلام يافاتن وبعدين أنى ومره ولدى عنتحدت يبجى أنتى حاشره مناخيرك اللى عايزه جطعها دى ليييه __ردت بشهقه :ولا ما عايز الجطع الا لسانك يا حيا ه ... عيالى وبنصحهم ايه زعلك عاااد __قالت حماتها : خدو الحكمه من أفواه المجانين __أتفتح الباب قلبها دق لما مد رجله وعرفت جزمته دخل بعدها بجسمه وأيده ورا طهره قال : ممكن تخلونى مع اسرتى شويه ... أطلعوا شدوا شعر بعض بره __قالت والدته بسخريه : من عينينا ياغالى ايكش تفلح بس __ طلعوا وهى عينها على أيد طفلتها الجديده المكرمشه الصغيره جدآ طرف السرير انخفض ورجله الشمال أتفردت جنبها كتمت غيظها مخلعش جزمته حتى حست بتقل جسمه يميل عليها ولحظه واحده ودراعه أنفرد قدامها فأيده بوكيه ورد أحمر يجنن مغيرتش تعبيرات وشها وهى بترفع أيدها تمسك صوابع بنتها انحنى براسه سند دقنه على كتفها وهمس : حلوه شبه أمها __ كتمت النفس من قربه اللى بيأثر فيها بشكل مبالغ فيه وقلبها بيدق وسعيييد أكيد سعيد ببوكيه الورد وبوجوده جنبها بس يمكن حبت التقل بخفوت قال : أفتحى بقك ..... أتنفسى ..... بلاش تموتى شهيده لمشاعرك __طارت السعاده وطارت الدقات بضيق : مشاعر غبيه من طرف واحد __ضغط بشفايفه على كتفها وتمتم : طاب ماتكرهينى طيب __غمضت عينها وسحبت نفس عميق وبصبر : مش بأيدى __ بكسل : اومال بأيد مين .... وبعدين دانتى سنتك سودا ناسيه انك فالبيت قلتيلى بكرهك __مردتش والتزمت الصمت الكلام معاه مافيهوش فايده بعد راسه عنها وكمل : ايه عملتى م الصين __بخفوت : آددم انا والده من شويه ومحتاجه أرتاح __أتنهد وببرود : طيب عارفه انك حبيبتى ولا لأ __بخنقه وعبره : حبيبتك متهتمش بوجعها أزاى ده ؟؟؟؟ __قال بتبرير : اللى حصل انى سمعت الكلام ده من مين معرفش ان الوهم هيخليكى تولدى قبل أوانك __بغيظ : كلام الدكتوره وهم !!!!! __بملل : وانا اعرف منين بقى المهم انك ولدتى وكويسه ... ومش زعلانه صح ياروحى __أبتسمت : عشان الورد ده بس مش هازعل __ابتسم : طيب لو شفتى دى بقى __خرج من وراه علبه مستطيله وفتحها فتحت عينها بانبهار للأسوره الدهبى الموجوده فيها أبتسمت وأخدتها وهمست : روعه .. جميله .. شكرآ ي __قاطعها : حلوه لأمى __ : هااااه __ كمل : فى عيييدالام __هزت راسها بشحوب : لازم تغلس يعنى __ بحنان رفع الاسوره وهو بيلفها على معصمها : مبروك علينا أول بنت عقبال ما تكملى فريق الكوره __ابتسمت برقه : الله يبارك فيك __قال بطلبه الدايم : مافيش واحده بحبك __ : بحبك __ بسرعه : وانا بكرهك __ بصتله بسرعه رفع أيده باستسلام : معلش انا قلبى أسود ( بخفوت ) احم وانا كما بحبك أكتر من نفسى ... يا حبيبتى يامصدر فرحتى __ابتسمت بسعاده وهمست : ربنا يخليك ليا __فزعها فجأه : بس البنت دى حلوه ( كمل وكأنح بيقول معلومه لأول مره مش لسه قايل من لحظات ) وشبهك * * * * * * أخاف عليك من أى حب يسرق أبتسامتك [ سما ] لفت أيدها على بنتها وهى بترفعها عن الارض مشت بخطوات سريعه المره دى مش هتستحمل أيآ كان كانت بتسمع وتطنش لكن بنت أخوها تعاير بنتها وتقولها يا بنت المشلول وحتى محدش من اهلها شخط فيها مجامله حتى أمجد لو عرف الكلام ده هيتجرح بالذات ان بنتها أتأثرت رغم عدم فهمها وبتحمد ربنا انها مش هتعرف تشتكى لأمجد بسبب حروفها المتشابكه اللى محتاجه جهاز فك الشفرات عشان يتفهم اللى بتقوله ....رجعت بيتها وقضت اليوم كله بصمت ملهاش نفس للأكل للشرب ولا حتى للنوم قاعده مهمومه وخلاص أهلها مبيتغيروش مهما حصل شايفين نفسهم الخاليين من العيوب واللى بيحكموا ع الناس وكأن ليهم الحق والاسوأ من ده كله ان نكارين جميل ... فجأه سمعت خبط ع الباب طلع أمجد من الاوضه وأتجه للباب فتحه بعد ما شاورلها تغطى شعرها وقفت وقربت لما شافت أخوها داخل وهو بيقول : أمجد أنور أتقبض عليه أتخانق مع الواد سيد اللى فالقهوه تعالى معانا يمكن تعرف تتصرف __بصت للموقف بهدوء وامجد بيبصلها بقلق قال أخيرآ : هاغير هدومى وجاى وراكم __هز راسه أخوها وقال : بسرعه بس __قرب أمجد على كرسيه وقال : أتطمنى ياسما هيبات فى البيت النهارده ان شاء الله __مشت للباب وقفلته وقالت : أنا متطمنه ياامجد بس وانت هنا .... أكيد مش هاسمحلك تدخل الاماكن دى __حرك راسه باستفهام : أفندم __أبتسمت بضيق : يعنى دى مشكلتهم وهما اللى يحلوها متتوسطش لحد .. واكيد انت اللى هتصرف هناك رشوه والكلام ده وفى النهايه مش هيقولوا شكرآ __أبتسم بحب ومدلها أيده قربت منه ونزلت قدامه حرك بصوابعه خصلات شعرها : ميهمنيش أنا بس بعمل الواجب اولأ هما نسايبى وثانيآ عشان خاطر مراتى حبيبتى __حركت راسها برفض :وعشان خاطرى النهارده بقولك متروحش ... ان ماعرفوش قيمتك وحطوك فوق راسهم يبقى متروحش .. كل حاجه يلجأولك وسلف وياخدوا وولا مره أعترفوا بفضلك عليهم __قال بجديه : متتكلميش عن أهلك كده متسمحيش لحد يشوه البياض اللى جواكى __هى بس أم وخايفه على عيالها يكبروا مكسورين النفس عاوزاهم يكبروا يفتخروا بأبوهم اللى على كرسى لكن محرمهمش من حاجه ... عاوزاهم بعيد عن جدهم الساخر المتكبر وعن عيال اخواتها اللى ميعرفوش م الادب الا قلته شتيمه وضرب فى بعض واسلوب عجيب وهى بتتمنى تربى أطفال عاقلين متربين تفتخر بيهم قدام أريج وأروى وتاليا الجميله دى كلمتها كتير فى نصايح للتربيه وهى عايزه تتبعها قالت : فى حاجات بنتجاهلها بس لو زادت عن حدها لازم ننفجر مبتحبهمش وهما بيبادلوك المشاعر يبقى مش لازم تتعاملوا مع بعض عشانى __عارفه ان لو مراحش أمجد هيقاطعوها عشان هيفكروا انها معرفتش تجبر جوزها عشان يساعد أخوها بس مش هيعرفوا انها السبب فالاساس بس لو سكتت عاللى بيحصل ربنا هيعاقبها كل قرش أمجد بيتساهل فيه اكرامآ ليها هيروح فالحرام لأن أكيد أمجد لو راح مش هيصرف قرش فالحلال كله رشوه وعوض قال بابتسامه : متأكده هتستحملى النتايج __بثقه : أكيد طبعآ __أمجد : طيب ايه رأيك لو أروح النهارده ونشوف لنا بيت بعيد عن المنطقه دى كلها نروح مثلآ فى شقه قريبه من آدم __قالت بسرعه : بجد ينفع __ضحك وقال بحنان : وانا اقول الوش الجميل ده مقلوب علينا ليه النهارده أتارى عشان اللى ميتسموش ... عملوا ايه ولاد اللذينا دول __حركت راسها : معملوش انا بس حابه أبعد __أنتفضت لما أتخبط ع الباب بقوه أتحرك أمجد بغضب وفتح الباب كان ابن اخوها قال بصوت عالى : بيقولك بااابااا نمت ولا اييييه وبيقول خف مش ناقصين قرف ع المسا __قال أمجد بحده : والله قوله القرف والصداع منكم أنتم وأه نمت وعايز مصلحه يبقى يصبر لما أصحى __قفل الباب فى وش الولد شهقت وقالت : أمجد __قال بغضب : أسكتى يا شيخه دى عيله تعل حتى الاطفال السماجه بتخر منهم نفسى أفهم انتى بنتهم ازاااى __ضحكت بصدمه وقالت : مش مصدقاك .... أنا قلت متساعدهمش مش تهزأهم قدامى __رفع أيده : أسكتى انتى كمان دا نسب مهبب ....دم أهلك سم __باستنكار : أمجد !!!!! __ قال : خلاص يا سما هاسكت حتى حريه التعبير ممنوعه فالبيت ده __بصتله ثوانى وأنفتحت ضحك لحد ما عينها دمعت وهو كان محموق بجد بالذات لما الباب خبط للمره التالته * * * * * * * | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
.png)
العرض العادي
