14-04-15, 10:37 PM
| #335 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  السلام عليكم اقتباس:
مساء الخير حبيبتى ..صحيح كلامك انفاس كانت محتاجه حد يساعدها وموقف ابوها معاها صحيح.. مهاما احمد ماذا يخطط ..سؤال اجابته البارتات القاد | |||||
|  |
|
15-04-15, 02:17 PM
| #339 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت التاسع عشر قالت بفرح شديد :انا مش مصدقه والله مش مصدقه يعنى نونا واحمد واطلقت زغرودة كعادتها .....لووووووووووووووولووووو� �وى الجد وهو يمسك راسه:فيفى ارحمينى من اول ما قلت لك وانتى دوشتينى مره تزغرتى ومره تضحكى ومرة ترقصى كفايه. ساميه :والله يابابا انا كمان مبسوطه ومش مصدقه تصدق لما كنا فى المزرعه دعيت ربنا انها تكون من نصيبه ..قولى يا بابا هو احمد قالك امتى هنروح نزورهم ؟ الجد وهو يفكر :ايوه قال لى ان شاء الله هنكون عندهم يوم الخميس . فيفى وهى تصرخ بفرح وتصفق بيديها كالاطفال:انا لازم اكون موجوده واساعد نونا حبيبتى. فتح باب البيت ودخل احمد وهو يرسم ابتسامة على وجهه قائلاً:السلام عليكم . اسرعت فيفى اليه تحتضنه بسعاده وقالت :مبروك يا قلبى واخيرااا انا الفرحه مش سايعانى . احتضنها وقبل جبهتها :الله يبارك فيكى يا فيفى . الجد وهو يضحك ويقترب منه:مبروك يا احمد يا حبيبى ربنا يتمم لكم على خير . احتضن جده وقال :الله يبارك فيك ويخليك لينا ياجدو ساميه وهى تبكى :مبروك ياحبيبى والله انا الفرحه مش سايعانى كان يضحك ويبتسم لهم وهو يخفى عواصف بداخله لا يعلم مداها الا الخالق. ................................. يوم الخميس فى المساء مجتمعين فى بيت والد انفاس الكل سعيد وتظهر الفرحه على وجوههم ...عدا اثنين احدهم قلبه يحمل الم لا حصر له ...قلب مجروح بمعنى الكلمة وهى تعانى لانها تصارع احساسها بالخيانه لمن رحل عن الدنيا. جالس ترتسم على وجهه ابتسامه هادئه يرسمها على شفتيه بينما هو يبذل مجهود خرافى ليخفى ما يعتمل فى داخله . سمع جده يقول :شوف ياحاج مصطفى ايه رايك نخلى كتب الكتاب الخميس اللى جاى . الاب بسعاده :انا معنديش مانع . احمد وهو يبتسم :والفرح ياعمى بعد اذنك بعد شهر الاب وهو يضحك :انت مستعجل اوى ..بس كده انفاس مش هتلحق تتجهز . احمد بهدوء:شوف الفيلا جاهزة من كل شى مش ناقصه غير انها تيجى تنورها ...اما موضوع جهازها ان شاء الله هتلحق تجيب كل الى عايزاه وخصوصا ان خالتى وفيفى معاها هيساعدوها ..مش هيسيبوها واكمل: قلت ايه ياعمى ؟ ........... جالسه فى غرفتها ومعها فيفى .كانت ترتدى فستان ناعم من الشيفون لونه فيروزى يظهر لون عينيها . فيفى بسعاده وهى تمسك يدها :انا فرحانه اوى مش مصدقه يانونا انك هتكونى مرات اخويا احمد وضحكت واكملت :الظاهر باب السما كان مفتوح يوم ماقلت لشهد انك خطيبة احمد وربنا حقق لى امنيتى . زفرت انفاس وهى تقول:فيفى ..وقبل ان تكمل سمعت صوت والدة فيفى وهى تدخل وتحتضنها :مبروك يا انفاس قرو الفاتحه نظرت لها وهى غير مصدقه :قروا الفاتحه بسرعه كده !!!!! احتضنتها فيفى :مبروك يا نونا ....انا من كتر ما انا مبسوطه حاسه انى خلاص هاولد .... قالت ساميه وهى تنظر لانفاس :يلا ياحببتى قومى عشان تسلمى على عريسك وتقدمى الشربات. انفاس :مش لازم يا ماما خلى فيفى. فيفى :لا هو انا العروسه !!!!!...العروسه هى اللى تدخل وتقدم لعريسها. غمزت لها ساميه وهى تضحك:بطلى كسوف وتعالى يلا. سارت خلف ساميه وهى تحمل العصير كانت منقاده لا تشعر بوقع خطواتها اين تخطو بها دخلت الصالون خلف ساميه وعينيها على ماتحمله كانت لاتريد ان تنظر اليه سمعت الجد يقول : اهلا اهلا بعروستنا الحلوه اقتربت من الجد وقالت بهدوء:اهلا يا جدو اتفضل . ابتسم لها:تسلم ايدك ياعروستنا . اقتربت من والدها :اتفضل يا بابا . الاب :شكراً يا نونا . شعرت بارتعاشه تسرى فى عمودها الفقرى وتسللت تلك الرائحه الى خلاياها ورفعت عيناها والتقت مع تلك العينين العسليتين كانت دائما نظراتها لعينيه تشعرها بالامان ولكن هذه المره كانت نظراته لها جليديه لا تعبر عما يدور فى راسه .......ارتعشت لنظرته التى لم تعتدها و اقتربت وقالت بخجل لاتدرى سببه:اتفضل . تناول الكاس ببرود شديد وقال بهمس من بين اسنانه:شكرا ............ حسام بغضب شديد :يعنى ايه انا عايز افهم ؟ الاب بحزم :عايز تفهم ايه بقولك اتخطبت واتقرت الفاتحه ...والخميس الجاى كتب الكتاب . حسام بغضب وهو يشير على نفسه :وانا اللى منتظرها وبحبها مفكرتش فيا ليه . الاب بصرامه :انا قلتلك من زمان طلعها من دماغك ...قلتلك انفاس مش بتفكر فيك وانت عاندت قلت لا ...انا متاكد هيجى يوم وتقتنع بيا وتعرف انى عايزها. اقتربت الام وقالت بسعاده:خليها تغور...اقصد تتجوز وتبعد ...وانت عيش حياتك بقى.. كفايه السنين اللى ضيعتها فى انتظارها ...وخد ست ستها اللى بتحبك وتتمناك وتكون اول بختها ونظرت لزوجها وقالت بسخريه:هو العريس ارمل ولا كبير فى السن؟ حسن بتهكم :لا ده ولا ده واكمل بهدوء:مهندس ديكور شاب اكبر منها بشويه وهى اول بخته اسمه احمد حسين آيه وهى تجلس بجوار ابيها:عارف يابابا هو اللى عمل ديكور الخطوبه بتاعتى. حسام بتساؤل :وعرفتى ازاى ؟ اجابت برقه:هشام قالى ان صاحبه كتب كتابه يوم الخميس وزعلان انه مش هايحضر وقالى انه لما كلمه عرف انه خطيبته بنت عمى ودكتوره حسام وهو يتذكر لقد قابله من قبل عندما ذهب مع هشام لصديقه مهندس الديكور حسام بضيق :انا بس عايز افهم امتى اتعرفت عليه ورضيت بيه ....انا هاتجنن .....طول السنين دى انا قدامها ويجى ده بكل بساطه ياخدها ...امتى عرفته وعرفها؟؟؟؟؟ ....اكيد يعرفوا بعض من بدرى. الاب بحزم شديد : اسمعنى بقى طلعها من دماغك لانها خلاص بقت لواحد تانى وهى اللى اختارت التانى .......يعنى لو كانت عايزاك ماكنتش اختارت غيرك . تركهم واتجه لغرفته بغضب شديد .......................... قال بعصبيه :اسمعنى يا حسين عايز تحضر اهلا وسهلا مش عايز انت حر ...وكتب الكتاب بوجودك او عدمه بإذن الله هيتم . حسين بغضب:طيب قول له بقى انه ينسى ان له اب ..وانا مش هارضى عنه الا لما يسيب الارمله دى ويتجوز بنت اختى . الجد بسخريه :تصدق ضحكتنى ...اب مين ؟؟؟!!!! هو انت عمرك كنت اب لاحمد!!!!! او حتى رضيت على الواد اللى انت بتمص من دمه ...تعالى يا احمد غير ديكور البيت ...تعالى غير لى العربيه ...وتعالى وتعالى وياريت بعد كل اللى بيعمله راضى... ابداً......وبكل بجاحه جاى تقول ينسى ان له اب ...تصدق انا نفسى انه ينسى انه له اب جاحد وانانى زيك...... مش بيحب غير نفسه اما عن الارمله مش هيسيبها عارف ليه؟؟؟؟؟ لانها بتحبه مش بتحب فلوسه زى بنت اختك ...اللى طول الوقت ناطه له فى المكتب وتكدب وتقول انها خطيبته . حسين بغضب :انا قلت اللى عندى مع السلامه. الجد بضيق وهو يغلق الخط:روح الله لا يسلمك حرقت دمى . فيفى :هدى اعصابك ياجدى انت عارف انه راجل مجنون. التفت الجد لابنته :ساميه هاتيلى كوبايه ميه اسرعت لتحضر له كوب ماء قال لفيفى بتعب:قومى يا فيفى عشان تلحقى مشوارك مع انفاس تناولت حقيبتها وقامت وقالت وهى تنظر اليه بقلق :حاضر ياجدو اقتربت ساميه وهى تحمل كوب الماء:اتفضل يا بابا تناول من يدها كوب الماء بيد مرتعشه وشرب منه ووضعه امامه على الطاوله ساميه وهى تجلس بجوار ابيها:بابا هدى اعصابك ومتضايقش نفسك انت عارف انه انسان انانى مش بيحب غير نفسه ومهما احمد عمل .......هو مش راضى عنه . الجد بندم شديد :انا كان فين عقلى يوم ما رميت بنتى الرميه دى ...سامحينى يا مها يا بنتى. ساميه وهى تربت على كتف والدها:بابا اهدى عشان خاطرى ومها عند اللى ارحم منى ومنك عند ربنا اللى عالم ومطلع وان شاء الله ربنا هياخد حقها منه وحق احمد المسكين اللى ياما كسر نفسه ...ومتخلهوش يكسر فرحتك باحمد ..احمد اللى انت ربيته وساعدته لحد ماحقق اللى بيحلم بيه . الجد باصرار :كلامك صحيح يا ساميه لو عمل ايه مش هسمح له يخرب فرحتى وفرحة حفيدى ........................... بتقولي ايه ياماما ...مين اللى خطب؟ . الام بضيق:بقولك ابن خالك احمد خطب وقرا فاتحه من يومين على الدكتوره اياها. شهد بعصبيه:ازاى يخطب ...وانا !!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟ الام :متزعليش نفسك يا حبيبتى هو اصلا قليل اصل ......بس ولا يهمك حسين مش راضى على الجوازه دى وقرر ميحضرش كتب الكتاب . شهد بغضب وبصوت اقرب للصراخ :يحضر ميحضرش مايهمنيش انا اللى يهمنى احمد وبس .........لا انا مش هاسكت مش بعد ده كله تيجى واحده تاخده بالساهل لا ....والله لا اطربقها على دماغه ودماغها وكتب الكتاب ده مش هايتم . كريمه :اهدى يا شهد ده مايستهلش ومسيرك تاخدى سيد سيده . شهد بانفعال :اهدى ازاى فهمينى ..ده كل الناس عارفين ان احنا مخطوبين ...اقول دلوقتى لصحباتى ايه وقرايبنا اقولهم سابنى عشان وحده سكند هاند ...تيجى تلم الخير كله لا طبعا ده احمد ده بتاعى انا ومحدش احق بيه منى. كريمه تتنهد بضيق :منك لله يا احمد يابن مها هتوقف حال بنتى ..اسمعينى يا شهد انتى قولى للناس فسختى الخطوبه عشان طلع طبعه صعب وبخيل . شهد بحقد شديد:ايوه هاقول كده ........بس بعد ما اروح المستشفى عندها وافضحها واخلى سيرتها على كل لسان :مين دى اللى هتخلى سيرتها على كل لسان ؟؟؟؟ التفتت لاخيها الذى دخل للتو شهد بغضب:شفت يا ياسر ابن خالك خطب واحده غيرى ياسر وهو يخرج علبه السجائر التى فى جيبه ويتناول واحده ويشعلها:ابن خالى مين ؟ كريمه بضيق:ابن خالك احمد يا آخرة صبرى. اخذ نفس عميق من سيجارته المشتعله وزفره بهدوء وهو ينظر للدخان المتصاعد من سيجارته:طيب انا مالى يخطب ولا مايخطبش انا بسال مين اللى شهد عايزه تفضحها ؟ كريمه بعصبيه :خطيبة احمد ...لانها خطفت احمد من شهد . نظر لشهد وهى تحرك قدمها بعصبيه وجلس يضحك بشده . كريمه بدهشه :انت بتضحك على ايه؟ هز راسه بسخريه :اصل افتكرت زمان لما كان يجى احمد ومامته وانتى وشهد ترفضوا تستقبلوهم..... وشهد تفضل متضايقه وقرفانه من احمد لحد ما تطفشوهم. والتفت لوالدته واكمل وانتى ياماما عمرك ما عبرتيهم ولا اديتيلهم وش حتى . ونظر لشهد واكمل :شوفى من الاخر احمد مش ممكن يفكر انه يتجوزك يا شوشو يا حبيبتى . شهد بغضب :وليه ان شاء الله ناقصه ايد ولا رجل قام من مجلسه وقال وهو يشير لراسه:لا ناقصه مخ يا شوشو .....سلام انا رايح المحل . شهد بحنق :شايفه ابنك يا ماما بيقول ايه ؟ كريمه وهى تحاول تهدئتها :سيبك منه ده مش فاهم حاجه واكملت وهى تتسال :انا فى سؤال محيرنى هو شاف فيها ايه زيادة عنك ...اقطع دراعى الا متكون عامله له عمل . ............................. :احنا كده خلصنا فستان كتب الكتاب ولوازمه والعطور والكريمات . واشارت لمحل :نونا المحل ده عنده فساتين جميله اوى التفتت لصديقتها وجدتها سارحه تفكر فيفى :نونا مالك فى حاجه؟ نظرت لصديقتها وقالت فى نفسها "ااقولك ايه يافيفى انى مش عايزه اتجوز ...ومش متخيله ابدا حياة جديده مع حد تانى . وخايفه فى يوم اغلط واناديه باسم خالد وقتها مش ممكن يسامحنى ....يعنى هو سامحك فى الاول انتى نسيتى عمل ايه يوم قراية الفاتحه سلم عليكى ببرود وفضل متجاهلك لحد لما مشى ...خليه كده بارد احسن عشان يكون بعيد........... لا لا انا متخيلش احمد يكون بارد انا مش عايزاه كده انا عايزه احمد الحنين اللى برتاح لما اشوفه... انا عايزة احمد اللى نظرته بتحسسنى بالامان ...اللى نظراته بتقولى متخافيش انا معاكى ...بس هو فين احمد ده خايفه اكون ضيعته وانا مش عارفة ..اااااه انا مش عارفه انا عايزه ايه وتعبت من التفكير" قاطع افكارها صوت فيفى :نونا رحتى فين ؟ انفاس بصوت هامس:معاكى ...كنتى بتقولى ايه؟ فيفى وهى تشير لمحل :بقولك المحل ده فيه .......لحظه مش ده احمد . التفتت الى حيث اشارت صديقتها وما ان راته حتى بدات تتسارع دقات قلبها كان يتحدث مع صديقه عبدالله ويخفى عينيه خلف نظاره شمس ويرتدى قميص اسود يظهر جسده الرياضى وبنطلون جينز ازرق كان يضحك على شىء قاله له صديقه شعرت بسعاده وراحه تملىء روحها عندما رأت ضحكته وهمست بينها وبين نفسها بصوت ملىء بالمشاعر "احمد" واخذت تراقبه بشغف . فيفى وهى تخرج هاتفها :ارن عليه اقوله ان احنا هنا . اسرعت واخذت من فيفى الهاتف وقالت بتوتر:لا يا فيفى ماتكلمهوش . فيفى بدهشه :ليه يانونا ؟ وغمزت لها واكملت :اااااااااااااه فهمت انتى مكسوفه منه انفاس وهى تهز راسها:افهمى يا فيفى هو معاه صاحبه ماينفعش نقوله سيب صاحبك وتعالى ممكن يتضايق ....احنا نسيبه على راحته احسن ولا ايه ؟ فيفى :عندك حق ..يلا بينا نكمل .مع انى كنت عاوزاه يوصلنا لان سيادتك ما جيتيش بعربيتك. ............ كان يضحك مع صديقه وفجاءه شعر بتلك الطبول فى قلبه التى تعلن عن وجودها بالقرب منه وبدون ادنى تفكير تلفت حوله يبحث عنها ...يبحث عن معشوقته التى اسرته ....... تلك المعشوقه التى تملكت قلبه ....وسيطرت على عقله ....وجرحته وتلفت حوله باهتمام ساله عبد الله :بتدور على ايه ؟ اجاب بدون وعى ولا زالت عينيه تبحث عنها :انفاسى قطب عبد الله بحاجبيه وقال متسائلا:بتقول ايه مش فاهم ؟ اشار بيده ان يصمت ودقائق وارتسمت ابتسامه على شفتيه وقال لصديقه :لحظه وارجعلك . وقبل ان يجيب تركه واتجه للمحل الذى رآى انفاس وفيفى تدخلان اليه ....دخل خلفهم المحل ودارت عينه فى المحل ولكن اوقفه ما سمع ... شفت الغزال اللى دخل من شويه يالهووووى قمر قمر ولا عنيها دى حكايه والله انا لو ماكنتش متجوز ماكنت سبتها ابدا صاحبه :اى واحده ؟ الشخص الاخر :هى دى اللى لابسه بلوزه لون عنيها....... التفت احمد لحيث اشار الرجل وفتح عينيه بغضب شديد لقد كان يشير الى انفاس . التفت له بغضب شديد وانفجر فيه كالبركان الهائج :انت بتتكلم عن مين يا كلب وبتوصفها بالشكل ده يا واطى ........وامسك به من ملابسه الرجل وهو يحاول ان يفك نفسه من بين يدى احمد:ياعم انت مالك انا قربت لك ابعد ايدك دى احسن اديك فى وشك. احمد بغضب :بتتكلم عن مراتى ياكلب وبتقول هتدينى فى وشى ...ولم يتمالك نفسه واعطاه لكمه قويه فى وجهه وانهال بعدها عليه بالضرب ...... فيفى متسائله:ايه الدوشه دى ؟ انفاس وهى تضع يدها على قلبها :مش عارفه قلبى مقبوض ليه يلا نطلع من المحل ده يا فيفى . صرخت فيفى :انفاس ..شوفى مش ده احمد . نظرت الى حيث اشارت صديقتها وقالت بخوف :ياربى... احمد!!!!!!!!!!! واسرعت دون وعى الى حيث تدور المشاجرة التى تجمع الناس حولها وحاولت ان تدخل ولكن فيفى امسكت ذراعها وقالت :انفاس انتى رايحه فين يا مجنونه؟؟؟؟؟ قالت لها بخوف :يعنى نسيبه كده....انا مقدرش اسكت واقف اتفرج عليه . اقترب منهم عبد الله وقال :دكتوره انفاس انفاس بخوف وبصوت مرتعش : دكتور عبد الله ....الحق احمد بيتخانق الحقه الله يخليك. لم تكمل كلمتها لان عبد الله اندفع وسط الجمع لنجدة صديقه بدأ يسحب فى احمد ليبعده عن الرجل ...... وانفاس تراقب برعب شديد ورأته يحاول ان يبعد عبد الله عنه ليكمل المشاجره وبدون وعى دخلت بين الناس وامسكت ذراعه بقوه وقالت بصوت باكى :احمد عشان خاطرى كفايه ...عشان خاطرى التفت لها ورأى الخوف مرتسم على وجهها وعينيها مملوءة بالدموع رق قلبه بشكل لم يعهده فى نفسه فأزاح يد عبد الله ويدها وابتعد عنهم بضيق .....اسرع كلاً من انفاس وعبد الله خلفه واسرعت فيفى اليه وقالت بقلق:احمد انت بخير ؟؟؟؟؟....... وايه اللى خلاك تتخانق معاه ؟؟؟؟؟ ......هو قالك حاجه تضايقك ؟؟؟؟؟. عبد الله بعصبيه :انا عايز افهم كنت واقف معايا ...ايه اللى خلاك تتخانق ....ولو عايز تتخانق مش تنادينى اكون معاك ؟ كانت تتفحص شكله بقلق وخوف ان يكن قد جرح اثناء المشاجرة ...فى هذه اللحظه التفت اليها عبد الله ليسالها عن سبب المشاجرة اوقفته نظراتها القلقة على صديقه كانت عينيها ...عينين عاشقه خائفه........ قلقه.........عينين تريد الاطمئنان على حبيبها ونظر لصديقه بدهشه محدثاً نفسه "ازاى مش شايف حبها له ...لو حد فى يوم قالى انفاس مش بتحب احمد ...اقوله كداب ..لانى شفت بعينى " انفاس بصوت هامس قلق:احمد انت بخير ..فى حاجه بتوجعك ؟ اخذ نفس عميق وزفره و نظر لعينيها الخائفتين واجاب :انا بخير ..يلا عشان اوصلكم . فيفى بضيق:ياريت لانى اعصابى تعبت ومش هاقدر امشى خطوه ثانيه. والتفتت لانفاس :ونونا المسكينه حسيتها فى لحظه هيغمى عليها من الخوف والقلق . عبد الله وهو يتجه لسيارته وضرب على راسه والتفت قائلاً:مبروك يادكتوره اسف نسيت ابارك لك بس اعذرينى كله بسبب خطيبك . ابتسمت بشحوب :الله يبارك فيك ..متشكرة. اتجه لسيارته واشار لصديقه :اشوفك بالليل سلام . اشار له احمد بيده واستقل سيارته . اسرعت فيفى وركبت فى الخلف وتركت المقعد الامامى نظرت لها انفاس باستنكار واشارت لها بعينيها ان تخرج وتجلس بجوار اخيها . فتحت النافذه وهمست لصديقتها :يلا بقى يانونا اقعدى ماينفعش انا وانتى نقعد ورا هو مش السواق بتاعنا . همت ان تقول شى ولكنه فتح زجاج النافذه من ناحيتها وقال بنفاذ صبر:انفاس انتى مستنيه حاجه ؟؟؟؟؟ هزت راسها :لا .لا ......ولا حاجه ....ونظرت لفيفى بتوعد وفيفى تضحك وترقص لها حاجبيها.......فتحت الباب وركبت بجواره واغلقت الباب تحرك احمد ..وبالرغم من الموقف الذى حدث معه منذ قليل الا ان هذا لم يمنعه من ان يشعر بسعاده لا يستطيع وصفها سعاده تملأ كل ذره فى كيانه لجلوسها بجواره.. التفت اليها وجدها عاقده ذراعيها وسارحه وقال فى نفسه" ياترى ايه اللى شاغل تفكيرك يا انفاسى ؟ ما اظنش انا ...انا اخر واحد ممكن تفكرى فيه ". اوقف سيارته عند الاشاره واسند ذراعه على النافذه التفتت اليه ورأته يقبض ويبسط يده واضح ان يده تؤلمه سالته بقلق :ايدك بتوجعك ؟ التفت اليها وراى القلق الشديد على محياها وشعر برجفه فى قلبه ولكنه اجاب بسخريه عكس المشاعر التى بداخله وقال :وحتى لو بتوجعنى هتعملى ايه ..هتخليها تفضفضك وتقولك يادكتوره انا عندى مشكله ياريت تحليها لى ...وانتى طبعاً ...واضاف ساخراً :استاذه فى حل المشاكل . نظرت له منصدمه من قسوته الشديده وبدون ادنى تفكير اخذت حقيبتها وفتحت باب السياره وخرجت منها كانت لاتريد ان تبقى معه فى مكان واحد لانها لا تستطيع تحمل قسوته التى لم تعتدها ....اسرعت واشارت لتاكسى واستقلته. فتح عينيه غير مصدق ما فعلت للتو خرج مسرعا ولكن اوقفه صوت تنبيه السيارات ...لقد فتحت الاشاره وبدات السيارات تتحرك ولكن هذا لم يهمه .......كل ما يهمه ان يجدها فقط خرجت فيفى من السياره وقالت :احمد اركب العربيه ..انا شفتها ركبت تاكس ومشيت قال بقلق :انتى متاكده ؟ فيفى بضيق:والله متاكده. ركب سيارته وهو يشتعل من الغضب :طيب يا انفاس انا هاوريكى . التفتت له فيفى والتزمت الصمت ..اما هو فكان كالبركان الذى اوشك على الانفجار . دخلا المنزل وقال احمد :السلام عليكم . الجد :وعليكم السلام . جلست فيفى واخرجت هاتفها من الحقيبه واجابت بلهفه :ايوه يا حببتى انتى كويسه ....الحمد لله ...اوكيه ...حاضر بكره ان شاء الله احمد بتسآل:انتى بتكلمى انفاس ؟ اجابت باقتضاب :ايوه احمد بسخريه :والهانم وصلت بالسلامه للبيت ؟ الجد مستفهم :هو فى ايه ؟ فيفى بضيق :اسئل الاستاذ عمل ايه مع خطيبته . احمد بسخريه:عملت ايه بقى مع خطيبتى ؟؟؟؟؟قولي لى ..قولتلها تنزل من العربيه وتركب تاكس بدون اعتبار لاى حد!!!!!!! فيفى بغضب:اسلوبك المستفز اللى خلاها تعمل كده الجد بصرامه :وبعدين معاكم انتوا الاتنين ... حصل ايه ؟ فيفى :انا اقولك ياجدو حصل ايه وبدت تحكى له ما حدث ....واكملت بضيق :والله يا جدو لو شفتها لما كان بيتخانق كانت هتموت عليه ودخلت الخناقه ولا همها حاجه المهم هو ..واشارت عليه بضيق كان يستمع وقلبه يشتعل كالبركان يقسم انه كان قلقاً عليها لدرجه الجنون ..وعندما عرف انها بخير تنفس اخيراً الصعداء ...ولكن ماذا به ..يريد ان يقسو عليها ويؤلمها مثلما آلمته واكثر ويريها كيف ان المحب يستطيع ان يؤلم ويقسو رن هاتف فيفى فاستاذنت منهم وتركتهم. التفت الجد الى حفيده واشار له قائلاً بهدوء:احمد تعالى اقعد جنبى يابنى .....تقدم احمد وجلس بجوار جده باحترام نظر له الجد وقال بهدوء: اسمعنى يابنى مش عيب ان الانسان يكون مخلص بالعكس دى ميزه مش عيب ..بس العيب والغلط لما نيجى ونعاقب الشخص ده على اخلاصه وانت اكتر حاجه شدتك ليها اخلاصها لجوزها ووفائها الشديد له ...بس ماتجيش دلوقتى تعاقبها على اخلاصها وحبها لحاجه انتهت . احمد بعصبيه:اهو انت قلتها ياجدو حاجه انتهت يعنى خلاص المفروض ماتفكرش فيه..تفكر فيا انا وبس. الجد باستفهام هادئ :ومين قالك انها بتفكر فيه؟ احمد بضيق:هى قالت لى ...مش ممكن تفكر فى حد غير خالد . . الجد بتسال:وامتى قالتلك الكلام ده النهارده ولا يوم قراية الفاتحه ؟ احمد بضيق:قبل قراية الفاتحه بكام يوم الجد :وانت جاى تحاسبها على كلام قالته قبل الارتباط بيك ..عارف لو قالته بعد الارتباط كنت وقتها قلت عندك مليون حق ولك حق تتعصب وتتنرفز بس كده ...ملكش حق .........يا احمد يابنى انفاس رقيقه ومحتاجه اللى يضمها ويحتويها وماحدش يقدر يعمل كده غيرك ...عرفها ان الحياه موقفتش على خالد لا... فيه غير خالد واحسن من خالد كمان ....مش بالكلام بالفعل وعززها وصونها وافتكر وصيه الرسول عليه الصلاه والسلام لما قال: "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم" وكان بيقول رفقا بالقوارير" واكمل قائلا بمكر:ولو حسيت انك مش قادر تكمل معاها وبدت اعصابك تفلت خلاص كل واحد يروح لحاله انتوا لسه على البر ...و......قاطعه بعصبيه:جدو انت بتقول ايه ...اسيب انفاس..دى انفاسى عارف يعنى ايه انفاسى يعنى الهوا اللى باتنفسه. الجدبهدوء وحكمه:ما دام هى انفاسك وبتتخانق بسببها مش تحافظ عليها؟ احمد بدهشه :مين قالك انى اتخانقت بسببها ؟ الجد وهو يبتسم :الخناقه كانت مع واحد فى المحل اللى انفاس وفيفى كانوا فيه مش كده؟؟ تذكر ما حدث وقال بعصبيه :الكلب بيعاكسها يعنى اسكت واتفرج ؟؟؟ الجد وهو يضحك :والله انت مجنون وهتجنن بنت الناس معاك ...الله يكون فى عونها انتظرونى البارت القادم .................... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 18-04-15 الساعة 10:09 AM | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
العرض العادي
