22-04-15, 06:46 PM
| #416 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  البارت الواحد والعشرون قال غير مصدق ماقالت :انفاس انتى قلتى ايه؟ ابتسمت فى خجل وعيناها تدور فى المكان وقالت مغيره الحديث :كنت بقول ...هى....فيفى مشيت ليه ؟ ابتسم على خجلها الذى يعشقه :مش عارف احتمال جالها تليفون ومشيت ...يلا بقى انفاس وهى تاخذ حقيبتها بدلع عفوى :بس اعمل حسابك انا ما اتعشيتش احمد فى نفسه والله هتجننى بدلعها وخجلها ولا رقتها انا خلاص دبت ...انا اصلا دايب من زمان .. احمد وهو يبتسم تلك الابتسامه الخاصه بها فقط :اوكيه عشان خاطرك نقعد نتعشا ..ونمشى جلسا وحضر النادل واخذ طلباتهم وذهب انفاس وهى تتامل المكان :الجو هنا بيفكرنى بالمزرعه احمد :مفيش زى المزرعه وجو المزرعه يا انفاس شعرت بتلك الخفقات عندما نطق اسمها ..كلما نطق اسمها تشعر بدغدغه جميله فى قلبها . نظرت اليه كان سارح ومرتسم على وجهه ابتسامه هادئه ...بدات تتامله بهدوء عيناه العسليتين الناعستين وانفه المستقيم وشفتاه الرفيعتين عادت لتنظر لعينيه .. تعشق عينيه عندما ينظر لجده اوفيفى ترى بها حنان ليس له مثيل ..تتمنى ان ينظر لها تلك النظره التى ينظرها لجده رفع عينيه اليها فشعرت بالخجل واخفضت عيناها قالت بهمس وهى تنظر لاصابعه النحيله وأظافره المقصوصه بشكل مرتب :الجرح اللي فى ايدك راح مال على الطاوله وبسط يده امامها واشار الى ندبه فى راحة يده :فاضل اثر بسيط اقتربت ونظرت للجرح ومررت إصبعها على الجرح وهى تقول باهتمام :مع الوقت هيروح ..بس الحمد لله انه فى ايدك الشمال مش اليمين لم تعلم ان تلك الحركه البسيطه قد اثارت قلب ذلك العاشق وجعلته يطرق بجنون ابتلع ريقه وهو ينظر لعينيها بعشق. :الحمد لله صمت قليلا لكى يسيطر على مشاعره واشار لفندق قريب :زمان جدى كان ياخدنا للفندق ده انا وفارس وفيفى وماما وخالتى كنت بحب حمام السباحه اللى فيه.... انا وفارس انفاس متسائله :وفيفى كانت بتعوم معاكم ؟ ضحك وقال :فيفى دى جبانه..بتخاف من العوم حاولت معاها انا وفارس حتى لما كبرت جدى جاب لها مدربه تعلمها بس كانت بتخاف ورفضت . انفاس بتبرير وهى تقول بطريقه دفاعيه:عادى الواحد يخاف من العوم مفيهاش حاجه ....ومش جبان ولا خواف يعنى ابتسم بمكر :انفاسى انت مش بتعرفى تعومى ؟ نظرت له بضيق ولم تجب واشاحت بوجهها ...ولكن لحظه هو لم ينادينى بانفاس ...انفاسى ايوه انا سمعته قبل كده بس قلت احتمال سمعت غلط نظرت اليه وقالت مستفهمه :احمد انت قلت .... وقاطعها وجود النادل ووضعه لاطباق الطعام امامهم وذهب وسألها احمد :انتى كنتى عايزه تقولى حاجه ؟ هزت راسها نفيا :لا ولا حاجه اشار للطعام قائلا :الاكل فى المكان ده جميل...بس مش بحلاوه اكلك ابتسمت بخجل :ميرسى ............................. وقفت امام المرآه تمشط شعرها الطويل الذى يغطى ظهرها لاخر فقره فيه ... تفكر فيما فعله بالامس ودفاعه عنها ووقوفه بجانبها بداخلها صوت يقول انه يحبها ويهتم بها ابتسمت على تلك الفكره وظهرت تلك الغمازه فى خدها الايمن اغمضت عينيها وقالت بصوت هامس ياااارب احساسى يكون صحيح ... ياااارب ماتوجع قلبى :خديجه فتحت عينيها وقالت :ايوة يا ماما الام وهى تبتسم بحنان وتجلس على طرف الفراش شعرك ما شاء الله طول بيتعبك يا حببتى فى التسريح خديجه :شويه الام:تعالى اسرحلك اقتربت من والدتها واعطتها فرشاه الشعر الام:عرفه يا خديجه اليوم اللى عملت فيه العمره تعبت اوى واول ما رجعت الفندق اتوضيت وقرات الاذكار ونمت شوفت اللهم اجعله خير ان بابا الله يرحمه معاه فستان فرح سالته : ده لمين يا بابا قال لى هو وبيضحك:ده لخديجه بنتك وناداكى وقستى الفستان وكان عجبك اوى رغم انه كان طويل بس كان مناسب عليكى قمت من النوم قلت اللهم اجعله خير حكيت لابوكى ضحك وقال لى تفسيره ان في عريس جاى لخديجه ... وبعد كده قال عطية الميت خير الام:ياااارب يا خديجه ما يحرمك من اللى يسعد قلبك ويحبك ويخاف عليكى خديجه بتمنى : ياااارب يا ماما دخل والدها الغرفه وجلس بجوار والدتها وقال بتعب : رجليا وجعتنى اوى النهرده خديجه باهتمام : ليه يا بابا هو انت تعبت نفسك النهارده ابتسم وقال :لفيت النهارده على كرسى قالتلى عليه امك لحد ما الحمدلله لقيته خديجه متسائله :كرسى ايه يا بابا قام وامسك يدها وخرج من الغرفه وخلفهما والدتها واشار الاب على كرسى خشب لونه بنى اقترب ووضع يده عليه وقال بسعاده انا جبت الكرسى ده ليكى ... ده عباره يا خديجه عن كرسى وسلم تفردى الكرسى يتقلب سلم تطلعى عليه وتجيبى اللى انتى عايزاه اى حاجه عاليه عليكى جبيها بالشكل ده خديجه بسعاده :الله يا بابا ده جميل اووى ما تعرفش قد ايه الكرسى ده ممتاز ربنا يخليك ليا انت وماما الاب بفخر:ويخليكى ليا يا خديجه يا بنتى يا رافعه راسى وسط الناس ................................ :عبدالله انت متاكد من مشاعرك ... احتمال مشاعرك دي تكون عطف مش حب عبدالله بعصبيه:انتى بتقولى ايه يا هنا عطف ايه انا باحبها انا ماشفتش وحده زى خديجه فى ادبها واخلاقها وفى تقبلها لابتلاء ربنا لها انتى بس تتكلمى معاها هتحبيها جداا هنا:شوف انا احاول اساعدك واجى بكره انا وماما المستشفى ونشوفها انا ها تحجج ان نودى تعبانه ونروح علشان تكشف عليها عبدالله باهتمام:هنا ماتقوليلهاش على اى حاجه لحد ما تشوفها وتتكلم معاها علشان لما تحكم عليها يبقى عن سابق تعامل معاها هنا وهى تبتسم:حاضر يا سيدى بس ماتنسانيش فى الحلاوة بتاعتى عبد الله بحب وهو يربت على خدها انتى بس هاتيلى الخبر اللى نفسى اسمعه وليكى عندى اللى تطلبيه هنا :ربنا يسعد قلبك يا عبدالله زى ما بتسعد قلوب ناس كتير ............................. :اوعى تفتحى عنيكى قالت بدلع عفوى :ليك ساعه بتقولى ماتفتحيش عنيكى ضحك وقال :انفاس اصبرى ازاى دكتورة ومعندهاش صبر اخرج المفاتيح من جيبه وفتح الباب واضاء الانوار وقال افتحى عنيكى فتحت عينيها فوجدت نفسها امام لوحه مضيئه كتب عليها اسم احمد حسين ..مهندس ديكور نظرت امامها قبل ان تدخل المكتب وقالت متسائله:ده مكتبك؟ احمد:ايوه اتفضلى خطت انفاس الى داخل المكتب بتردد ودارت عينيها بالمكان فقالت باعجاب شديد: حاولت اتخيله بس ماتخيلتش انه بالجمال والرقى ده كله فعلا تحفة والتفتت له وقالت مبتسمه :مفاجئه جميله اوى اقترب منها :بس مش دى المفاجئه واشار الى باب مغلق قائلاً: المفاجئه هنا ظلت انفاس مكانها وهى تنظر الى المكان الذى اشار اليه وسار نحو الباب وفتح الباب واضاء الانوار وبدا الظلام ينقشع ويظهر ما كان يخفيه الظلام كان مرسم كبير وملىء باللوحات والالوان .... بعض اللوحات مغطاه والبعض الاخر معروض ...... تقدمت انفاس وهى مبهورة لما ترى اقتربت من لوحه ووقفت امامها تتاملها باعجاب شديد انفاس :تعرف انك تشبه مامتك اوى وقف امام صورة والدته وهو يتاملها بحب: جدو بيقولى كده وخالتى ساميه اتجه الى ركن فيه لوحات مغطاه رفع الغطاء عن لوحه منهم ونظر اليها قائلاً:انفاس تعالى اقتربت منه ونظرت الى اللوحه وفتحت عينيها وشهقت قائلة وهى غيرمصدقه :امتى رسمتها ؟؟؟؟!!! اجاب وهو يتامل الصوره:فى نفس اليوم اللى رجعنا فيه من المزرعه نظرت للوحه وتذكرت حديثهم ..... :هتروح المكتب النهارده ؟ اجابها :مش عارف احتمال انفاس :ما تروحش المكتب النهارده وارتاح لانك اكيد تعبت من السواقه احمد :انا مش تعبان بالعكس انا بفكر اروح ارسم ضحكت وقالت: اى رسمه هترسمها لازم اشوفها ...... نظرت الى اللوحه كانت صوره لها وهى جالسه تحت الشجره وبجوارها كوب شاى وسارحه تفكر وقفت امام اللوحه مبهورة شعرت انها صوره التقطت من كاميرا وليست بريشه فنان من روعتها ودقتها. التفتت الى اللوحه الاخرى كانت الرسمه لاخر ليله لهم فى المزرعه اللصورة تجمعها مع الجد ووالدها وفيفى وخالته وهم جالسون خارج الاستراحه يتسامرون قالت وهى تشير للصوره التى تجمعهم : احمد انا عايزه الصورة دي عشان خاطرى اخدها ضحك وهو يشير بيده بعلامة الرفض : صورتك والصوره ديه لا. قالت بضيق طفولى:ليه بقى ديه صورتى ومن حقى اخدها اقترب واشار للوحتين :هنعلقهم فى بيتنا نظرت الى عينيه متسائله :بيتنا ..انا وانت ؟ احمد وعيونه تضحك لها:ايوه انا وانتى ...تحبى نجيب حد ثانى؟ انفاس :انا مش قصدى ....بس قاطع حديثهم رنين الهاتف اجاب السلام عليكم ...ايوه ياجدو ....امتى ...حاضر انا جى حالا انفاس باهتمام :احمد جدو بخير قال بقلق :فيفى تعبت ونقلوها المستشفى انفاس بقلق :ياحببتى يا فيفى طيب مالها كانت كويسه جرى ايه ؟ احمد وهو يخرج من المكتب ويغلقه :مش عارف انفاس بخوف :انا رايحه معاك عشان اطمئن عليها ركبا السياره وانطلقا .................... يعنى عايز تفهمنى ان مفيش شغل غير مع احمد ظل يأكل بهدوء ولم يرفع عينه من الطعام والتفتت لوالدتها:شايفه البرود اللى فى ابنك الام بضيق :انا لسانى تعب من كثر الكلام معاه ياسر بهدوء:طيب ريحى لسانك شهد بغضب شديد :اسمعنى يا ياسر شغل مع احمد ده خلاص نظر لها وقال بحده وبصوت مرتفع :شهد جعل امه ترتعد قال بحده :لو فتحتى موضوع شغلى مع احمد هتشوفى منى حاجه مش هتحبيها سمعااااااااااااانى !!! وشغلى اللى مش عجبك هو اللى فاتح البيت ومعيشك هانم كريمه بخوف :هى يا حبيبى ماتقصدش ...قصدها بس .... ياسر وهو يقوم من مائده الطعام :انا عارف قصدها كويس يا ماما اروح اصلى العشا وانام وتركهم وانصرف شهد بغضب :شايفه يا ماما !!!!!!!!!!! كريمه وهى تضع يدها على فمها :وطى صوتك مش عايزين مشاكل...اسمعينى اول ما ينزل المحل نقعد ونتكتك ان احنا نبعد اخوكى عن احمد ونرتاح .................. دخلا المستشفى وعلامات القلق تظهر على وجهيهما دارت عينيه فى المكان بتوتر احمد :اكلم جدى اشوف هما فين انفاس بقلق :تعالى قسم امراض النسا اكيد هناك وقبل ان يتحركا رن هاتف احمد اجاب بلهفه :ايوه ياجدو انتوا فين ..اوكيه اتجها الى حيث اخبرهم الجد ووجدا الجد والخاله منتظرين اسرعوا اليهم احمد بقلق :السلام عليكم ...ايه ياجماعه فيفى اخبارها ايه ساميه بتعب :اختك هاتجننى والله انفاس :ليه يا ماما هى عملت حاجه ؟؟؟؟ ساميه :عارفة عملت ايه اتغديت رنجا ولمارجعت اكلت منها تانى وطبعا جالها مغص افتكرت ولاده بس وصلنا وهاتك يا ترجيع الدكتوره بعد ماكشفت عليها وسالتها اكلتى ايه قالت:بسيطه رنجا بس انفاس بصدمه :رنجا دى مجنونه ساميه بضيق :انا تعبت معاها عمايلها تجنن احمد متسائل:مين جاب لها الرنجه ؟ ساميه :مرات البواب انفاس وهى تجلس بجوار ساميه:متقلقيش يا ماما خير ان شاء الله الجد وهو يتلفت حوله :ساميه هو فين الحج مصطفى انفاس متسائله :هو بابا جيه معاكم الجد :ايوه كان معايا لماتعبت فيفى وهو اللى وصلنا الله يكرمه تلفتت تبحث عنه وجدته يقف بعيداً يتحدث فى الهاتف نظرت لاحمد كان جالساً بجوار جده يتحدث معه رفع عينه ووجدها تنظر له ابتسم لها ......اخفضت راسها بخجل وقالت وهى تتجه للغرفه التى بها فيفى :اروح اطمن على فيفى دخلت الغرفه واغلقت خلفها الباب وهى تلتقط انفاسها من الاحراج وتقول فى نفسها "ياربىىىىى هيقول عليا ايه شغاله ابحلق فيه" ولمست بكفوفها البارده وجنتيها الدافئتن وهى تغلق عينيها باحراج سمعت فيفى تقول بصوت واهن :نوناااااااااا شفتى اللى جرالى رفعت انفاس نظرها اليها واتجهت اليها لتطمئن على حالتها كان احمد يراقبها وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامه حالمة حتى اغلقت باب الحجرة وقال فى نفسه الله يسامحك يا فيفى حتى لما ماتكونيش معانا تقاطعينا فى احلى اللحظات ............................... كانت مستلقيه على الفراش وتنظر للهاتف قامت وازحت شعرها وقالت :انا هاكلمه اسأل عن فيفى ...لا لا مينفعش اكيد هو نايم ...لا انا عرفت من فيفى انه بينام متاخر يعنى بيسهر ازاحت شعرها للجهه اليسرى :طيب انا ارن عليه رنه رد كان بها مردش خلاص ....خلاص بقى يا انفاس مش لازم تتطمنى على فيفى وبكره تشوفيها ... زفرت بضيق وامسكت الهاتف ووضعته بجوارها رن الهاتف ففزعت وامسكت الهاتف تنظر من المتصل اتسعت ابتسامتها وقالت :السلام عليكم تسلل صوته المميز لاذنها :وعليكم السلام ...عامله ايه اجابت وهى تضع شعرها خلف اذنها :الحمد لله بخير وانت عامل ايه لسه فى المستشفى ؟ اجاب وهو يعدل الوساده خلف ظهره لا الحمد لله رجعنا وفيفى معانا انفاس بدلع عفوى:كنت اكلمك عشان اسأل على فيفى لانى حاولت اكلمها بس تليفونها مقفول احمد ابتسم :فيفى الحمد لله بخير وهى دلوقتى نايمه انفاس بارتياح :الحمد لله انا كنت قلقانه عليها اوى تردد احمد قبل ان يسألها:انفاس عمو مصطفى قالى انك مش عايزه فرح ؟ مررت لسانها على شفتيها :وقالت :انا طلبت الفرح يكون بس حاجه عائليه الناس المقربين لك وليا احمد متسائلا بحذر:هاتلبسى فستان فرح ولا مش لازم ده كمان واكمل :انفاس ممكن سؤال انفاس بتوتر:اكيد احمد بضيق:ايه المشكله يا انفاس ؟ انفاس بتسائل:مشكله ايه ؟ احمد بحده :النهارده اقولك ان اللوحات نعلقها فى بيتنا ..تسالينى بيت مين...وتسالينى انا وانتى بس ودلوقتى مش عايزه فرح ... واكمل بضيق :انا خايف انام واصحى تقولى مش عايزه كتب كتاب ولا جواز انفاس بتبرير:احمد اسمعنى قاطعها احمد بصوت حاول ان يكون هادئاً فيه :لا يا انفاس انتى اللى تسمعينى.......زفر بقوة وهو يقول :عارفه جدى منتظر اليوم ده من امتى؟؟؟ من زمان نفسه يفرح بيا.... انا مش حفيده بس يا انفاس انا ابنه اقل حاجه اعملها انى افرحه... وافرح هو انا ماليش حق انى افرح مع الانسانه اللى اخترتها اسمعينى يا انفاس فاضل يومين على كتب الكتاب فكرى فيهم فى ارتباطنا وقولي لى قرارك ..تصبحى على خير . نظرت للهاتف بخوف بعد ان انقطع الاتصال وازاحت شعرها بتوتر شديد وقالت :هو يقصد ايه ...هو قصده ان احنا ننفصل وكل واحد يعيش حياته ؟؟؟؟!!!!! لا لا لا يا انفاس هو ما قالش كده ايوه ما يقصدش كده انتى عارفه احمد عصبى ..بس مش ممكن يكون قصده الانفصال قامت من الفراش واحتضنت نفسها :انا ليه حاسه بالبرد كده لا انا مش بردانه انا قلقانه ...احمد بيحبنى مش ممكن يفكر بالانفصال .. ازاحت شعرها بتوتر وقالت :انا اعمل نفسى ماسمعتش حاجه واسيب الامور تمشى ولا كإن حاجه حصلت واحاول ابعد وما اكلمهوش عشان ما افكرهوش بالموضوع ايوه كده ...هو ده الحل ................. امسك الوساده وكور قبضته وضربها وهو يقول :غبى غبى :ايه اللى انت قلته للانسانه اللى بتحبها وبتموت فيها هتضيعها بعصبيتك وتهورك ...اعمل ايه انا ما صدقت انها توافق .........تقوم تقول كلمتين مالهمش اى لازمه ...انا كده بضيعها وقام من سريره ووضع يده على جبهته يفكر وجلس يردد ياريت كان الخط قطع قبل الكلام ده .. جلس على الاريكة التى بجوار فراشه يفكر وقال :احسن حاجه انى اسيب الامور تمشى ولا كإن حاجه حصلت واحاول ما اتكلمش معاها لحد كتب الكتاب ..وابين لفيفى انى مشغول فى امور كتب الكتاب لان فيفى اكيد هتقول لها ايوه كده ..هو ده الحل . ....................... فى اليوم التالى فى المستشفى ابعدت سماعه الكشف عن اذنيها وقالت وهى تبتسم :نودى الحمد لله كويسه ..هو بس التهاب بسيط فى زورها ومع الدواء اللى اكتبه ان شاء الله تكون زى الفل وابتسمت لها :صح يانودى ياقمر ضحكت نودى :ثح هنا وهى تراقب خديجه وتعاملها الرقيق مع ابنتها واسلوبها المميز فى تعاملها مع الاطفال قالت فى نفسها "لك حق يا عبد الله تحبها ماشاء الله مريحه فى التعامل ومحترمه انا نفسى حبتها التفتت لوالدتها وجدتها تتحدث مع خديجه وخديجه تكتب الروشته خديجه وهى تلتفت لهنا :مدام هنا... نودى فيها تقوس بسيط فى رجلها اليمين هنا :انا باشربها دواء فيه كالسيوم خديجه ابتسمت :احسن من الدواء شربيها لبن واكليها جبنه وزبادى وكمان تقعديها كل يوم فى الشمس وقت الشروق وكمان قبل الغروب لان الشمس فى الوقتين دول مفيده جداا للعظام ام عبد الله :والله صدقتى يا بنتى جوزى الله يرحمه له قرايب عايشين فى قريه من قرى الصعيد ماشاء الله الاطفال عشان طول الوقت فى الشمس مفيش تقوس ولا الهشاشه دى اصغت لها خديجه باهتمام وابتسمت بعذوبة :صحيح كلامك ياماما اعطت هنا الروشته فتحت درج واخرجت مصاصه واعطتها لنودى :نودى ياقمر اشوفك الاسبوع اللى جاى واشربى اللبن ياقلبى ضحكت الطفله واخذت الحلوى ولوحت لها خديجة وهى تضحك وقاموا وخرجوا من حجرة الكشف هنا لوالدتها :ماشاء الله دكتوره ممتازه ام عبدالله :ايوه بتكشف بضمير ربنا يكرمها واكملت اخوكى فين ؟ هنا وهى تشير عليه :اهو جاى اقترب منهم وسألهم: خلصتوا؟ والدته :ايوه يلا بينا خارج المستشفى وهو يستقلون السياره هنا وهلى تجلس فى الخلف :بس يا عبد الله دكتوره ممتازه عبد الله وهو يقود السياره:الكل بيشكر فيها شاطره ومؤدبه الام بضيق :بس مسكينه ؟ عبد الله بضيق حاول ان يخفيه لانه يعلم ماسوف تقول لذا لاذ بالصمت هنا :ليه يا ماما البنت زى الفل الام بتفكير غريب :اللى زى دول الناس بتضحك على شكلهم وكمان مش بيتجوزا .. اوقف سيارته ونظر لها بذهول منصدم مما قالت وقال غير مصدق :انتى اللى بتقولى كده يا ماما ...هو ربنا قال فى كتابه ان القصيرين ميتجوزوش ...او قال الفئه دى لازم نسخر منها ..استغفر الله العظيم الام: يابنى انت مش شايف فى مجتمعنا بيتعاملوا ازاى معاهم مين ام ترضى انها تجوز ابنها لوحده كده ولو فرض اتجوزت ازاى تخدم نفسها وجوزها عبد الله :ده مجتمع مريض واللى حط التفكير ده فى عقول الناس واحد جاهل نظرته محدوده .....عارفه يا امى ..كنت بتابع من سنه برنامج امريكي لاعلاميه مشهورة اسمها اوبرا والبرنامج على اسمها وده برنامج ناجح جدا فى العالم كله ..التقت بعائله قصييرين عندهم مزرعه الام تشبه خديجه وعندها اولاد بتقوم بكل حاجه تربيه وطبخ وتنظيف وقايمه ببيتها على اكمل وجه ايه الفرق شويه طول ...نحكم من خلاله اذا كان يصلح او مايصلحش ...ياما ناس اشكالهم جميله بس من اخلاقهم متقدريش تقعدى معاهم ساعه .. والعكس تنهد بضيق وادار سيارته ويقول فى نفسه "الموضوع مش سهل زى ما كنت فاكر يارب عينى على اقناع امى ...................... فى الليل جالس على اعصابه نظر للهاتف وقال فى نفسه "الحمد لله عم مصطفى ما كلمنيش لدلوقتى ...اهدى يا احمد كلها بكره كتب الكتاب زى ماقلت حاول تتحاشى انك تكلمها سمع فيفى تتكلم فى الهاتف و تقول بانفعال :لاعادى اعملى اللى يريحك دى حياتك محدش يجبرك على حاجه..وانتى شكلك عايزه تنهى الموضوع من الاول ....انهيه لو كان ده يريحك. ..................................... انتظرونى البارت القادم | ||||
|  |
|
22-04-15, 08:43 PM
| #418 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| انا هاعمل نفسي مقرتش اخر سطر و اسيب الامور تمشي عاااادي هههههههههه و الله الاتنين مسخرة و دمهم زي العسل يا فيفي رنجه و تﻻقيكي اكلتي بتاع رنجتين تلاته ما انا عرفاكي مكملتيهاش بفسيخ ليه عشان كنتي خلصتي خالص تفكير ام عبدالاه للاسف صح في مجتمع بيهتم بالمظهر اكتر من الشخصية المهم البنت تبقي محجبة لكن مش مهم تكون بتصلي المهم البنت تكون متجوزة لكن مش مهم تكون سعيدة المهم تكون من غير اعاقة مش مهم انها بتمارس حياتها بمنتهي الطبيعيه طريقك صعب يا عبدالله في مجتمع متخلف للاسف حسام راجل عقبال ما تسترجل زيادة و تلزق شهد علي وقفاها تلبسها بالحيطه احمد و انفاس زي العسل و احمد له حق عايز يفرح و يفرح اهلو و يفرح بعرستو و يشوفها بالفستان الابيض فصل جميل و رائع سامراء تسلمي يا جميل بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
22-04-15, 08:44 PM
| #419 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 14 والزوار 3) rontii, اريجو, ريناد السيد, حمبصيصة, msryelena, smile as you can, hiba21, zerozero, رسالة من الحاضر, sara alaa, احلام العمر, AROOJ, زهرة الايمان, بساطة.. | ||||||||
|
| |
|
22-04-15, 09:29 PM
| #420 | |||||||||
| نجم روايتي
| فصل رائع جدا جدا قفلة شريرة ومضحكة جدا جدا اتوقع فيفي مدتحجي وية انفاس او وية انفاس بس علمود الفرح مو علمود تفركش كلشي متخيلة صدمة احمد من السمعة شكرا حبي | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
.png)
العرض العادي
