08-05-15, 04:57 AM
| #551 | |||||||||
| نجم روايتي  
|  بسم الله الرحمن الرحيم خطيه احمد بس تسرع بالحكم على انفاس بس هي بنفس الوقت الذنب ذنبها لان من بدايه الخطوبه حسسته انه هي بعدهة تحب خالد ومعترفت بحبه ..حقة يزعل ومع الاسف حتى هي من هي اعترفت تحبه ميصدكهة شهد يا رب اوتوبيس سياحي يخبطك واخلص منك قريب يا رب حقدت عليهة عبد الله وخديجة : زوج حلوين شوكت يخطبون بعد؟! حسين احسه مسحوور من زوجته | |||||||||
|  |
|
08-05-15, 10:09 PM
| #553 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| السلام عليكم اقتباس:
مساء الخير عراقيه احمد سبب زعله انه حاسس ان انفاس ماتحبه وحاسس انها لسه بتفكر فى خالد والفكره مسيطره عليه اما شهد هههههههههههههههه ربنا يهديها لا حسين مومسحور بس لسه ماحس بشى اسعدنى مرورك ياقمررر بغداد | |||||
|
| |
|
08-05-15, 10:48 PM
| #554 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| سامراء بعتذر ع التأخير بس طبعآ قريت الفصل من البدايه يعنى أخدت حقى وعطتكيش حقك ترارا الباااارت روووووووعه ويفوق التوقعات أحمد أتشوه خلاص وأنفاس نفسيتها أتدمرت معرفش ليه عيضت لما عبدالله كان ورا الازاز وبيطلب من أحمد يعيش جد أحمد برضه زعلت عشانه أحمد هو أقربله من روحه بس وعسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم يمكن ده صفعه لأبو أحمد ولأنفاس ويارب يهدى الجميع وشهد ياربى عليها أقسم بالله مجنونه بس بتقتلنى م الضحك أنا قدام أخويا لو جت سيره ولد أعمل من تايوان لكن دى أحمد خطبنى مششششكله بس غلبانه العيب عيب كريمه مربتهاش | ||||||||||||
|
| |
|
10-05-15, 02:17 PM
| #557 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت السادس والعشرون نظر له بضيق وهو يرحل وهز راسه بأسىً شديد وتنهد وتلفت يميناً ويساراً وعندما لم يجد احداً بالقرب من حجرة العناية اقترب بهدوء من الغرفه وفتح الباب ودخل فى صمت.... كان يعلم ان اصابة حفيده شديده ولكن لم يتوقع ان تكون بهذا السوء .... الان فقط فهم مدى فداحة حالة احمد ولماذا وضع حفيده فى العناية.....اقترب منه وهو يرتجف من خوفه عليه حتى صار ملاصقاً للفراش انحنى عليه وقبله بلطف على جبهته من خلف الشاش و جلس بجواره وامسك يده وهو يغالب دموعه وجلس يقبلها ودموعه تنزل على يد احمد واخذ يبتهل الى الله بهمس :يارب اشفيه وقومه بالسلامه ...يارب انت قلت انا عند ظن عبدى بى وانا يارب ظنى بيك انك هتقومه بالسلامه وترجعه زى الاول واحسن ... جمع كفيه وجلس يقراء قران بصوت خاشع ..وعندما انتهى مسح بكفيه على جسم احمد ............................. بعد يومان : يلا يا آيه اتاخرنا سمع صوت ابنته وهى تقول :حاضر يا بابا ثوانى حنان بتسائل:انت رايح المستشفى ؟ نظر لها بضيق :ما انتى عارفه بتسألى ليه .. ثم اكمل بضيق ثم تعالى هنا انتى مش ناويه تروحى لانفاس فى المستشفى ؟؟ نظرت له وقالت بتردد:اصل ..اصل...انا حسن بحده :اتكلمى اصل ايه؟؟ تنهدت وقالت :معزومه على فرح ناس اصحابنا النهارده نظر اليها غير مصدقاً وقال باستنكار :انتى رايحه فرح يا حنان ..وبنت اخويا اللى جوزها فى العنايه مالهاش اعتبار عندك ...ولو هى مالهاش اعتبار ...اعملى اعتبار لجوزك!!!! سمع صوت ابنه من خلفه يرد بلا مبالاة :واحنا مالنا بخطيبها هو غريب مانعرفهوش ....يعنى مايهمناش التفت له وهمّ ان يرد عليه ولكن سمع ابنته ترد بالنيابه عنه :ايه اللى بتقوله ده يا حسام ...ده جوز بنت عمك يعنى مش غريب ده بقى واحد من العيله..... ده حتى هشام اول ما عرف جي من السفر عشان يشوفه ولو زى ما بتقول غريب على الاقل عشان خاطر عمك مصطفى والتفتت آيه لوالدتها قائله :ماما يلا اجهزى عشان تيجى معانا مايصحش نروح بدونك همت ان تعترض ولكن اسكتتها نظره من حسن تنهدت بضيق واتجهت لغرفتها لتتجهز للذهاب معهم .......................... اشارت لها الممرضه فاسرعت ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء اتجهت الى فراشه وجلست بجواره وبدأت تتفحصه وامسكت يده بحنان كانت تفعل ذلك كل يوم تنتهز اى فرصه للدخول وتبدأ فى الحديث معه كأنه يسمعها وتحكى له عن اى شئ وكل شئ ...ارتبطت به اكثر فى الايام الماضيه واصبحت لا تستطيع النوم اذا لم تراه وتشم رائحته تنهدت انفاس وهى تمرر يدها على باطن كفه برقه وقالت :اخبارك ايه النهارده ..اكيد بتقول ليه مازرتكش من الصبح ؟ السبب يا سيدى ...لا مش سيدى ...السبب يا قلب انفاس بيقولوا ممنوع ومش راضين لحد انه يدخل و يشوفك ..... وابتسمت وهى تكمل :بس انا اتعرفت على ممرضه وبدأت اتكلم معاها وطبعا انفاسك علشان دكتوره شاطره عرفت ان عندها مشكله مع حماتها وبديت اقولها على طريقه تمنع الصدام بينهم وتهدى الجو كمان.راحت يا سيدى بقت تخلينى ادخل لك من غير ما حد يعرف.. صمتت واستمرت فى تمرير اصابعها الرقيقه على كفه وقامت من الكرسى والتصقت بفراشه وانحنت على رأسه وهمست بحرارة فى اذنه:احمد مش ناوى تبطل كسل وتقوم .... ماوحشتكش انفاسك حبيبتك ...لو ما وحشتكش ...انت وحشتها اوى ومفتقده صوتك قوى قوى وسالت دمعه حاره من عينيها وسقطت فى باطن كفه وقالت بصوت متعب :قوم عشان خاطرى قوم هو الصوت ده انا عارفه كويس ...بس هو بعيد ليه انا باحاول اقرب منه ...ايوه باحاول ...بس القيود دى مش راضيه تخف ليه ...والظلام اللى حواليا ده لازم ابعد عنه فى نور هناك اهو ....هو بعيد بس لازم اوصل له واتحرك واروح للصوت اللى بينادينى .....يلا اتحرك قوم ايوه قربت خلاص .... قالت بهمس موجع :احمد قوم شعرت بيده تتحرك فى يدها حركة طفيفه نظرت ليده غير مصدقه وشعرت ان قلبها يكاد يقفز من صدرها فأخذت نفساً لتهدأ وتحكم على الامر بشكل عقلانى ..وقالت :احمد انت سامعنى؟؟؟ ..لو سامعنى حرك ايدك او صوابعك واقتربت من اذنه اليسرى وهمست بصدق وبصوت عذب :بحبك ونظرت ليده فرأت ان اصابع يده قد تحركت حركه بسيطه لم تصدق نفسها من الفرحه الغامرة التى تمر بها ...ولسان حالها يقول "لقد شعر بى ...استجاب لصوتى يا الهى ما اكرمك" .......واندفعت خارجه مسرعه من الغرفه تبحث عن الطبيب اصطدمت بعبدالله اثناء خروجها ...وقالت بفرح وهى تلتقط انفاسها بصعوبه : دكتور عبدالله احمد بدا يتحرك كلمته وحس بيا نظر لها بفرحة شديدة وقال :صحيح والله ازاى ؟؟؟؟؟؟ قالت بفرح :كنت باكلمه وحرك صوابعه ...ولما سالته انت سامعنى حركها تانى عبدالله بفرح :الحمد الله ...الحمد لله . انفاس بلهفة :هو فين الدكتور عشان يجى يشوفه عبدالله وهو يتلفت حوله :انا هاروح اجيبه ظلت منتظره والسعاده تكاد تقفز من ملامحها ....ورات عبدالله يقترب ومعه الطبيب ويتجها معاً الى غرفه احمد لحقت بهما بسرعة ووقفت تراقب الطبيب وهو يفحص احمد بدقه وفى نهاية الفحص التفت لعبد الله يحدثه وقطب عبد الله حاجبيه بضيق اتجه الطبيب الى انفاس وقال وهو ينظر لها بثقه :الفحوصات بتقول انه زى ماهو مافيش جديد ومافيش تغيير طرأ عليه. نظرت اليه غير مصدقه :ازاى انا كنت بأكلمه وحرك ايده ولما سالته انت سامعنى حرك ايده مرة تانيه الطبيب وهو يرد بشكل عملى :احتمال بيتهيأ لك عشان نفسك انه يقوم هزت راسها بضيق وقالت بثقه وهى ترد عليه باحترافية الطبيبة التى بداخلها :لأ طبعاً... انا متاكده وعارفة الفرق بين الحقيقة والتهيئات زى ما حضرتك بتقول ....دى مش تهيئات يا دكتور ...... احمد سمعنى انا عارفه ومتاكده انه اتحرك واستجاب لصوتى ابتسم الطبيب وقال بسخريه :مادام انتى متاكده تعالى ورينا...واشار الى احمد . انفاس بهدوء وثقه وهى تتجه لفراش احمد :اتفضل سار خلفها الطبيب وعبدالله واقتربت من احمد وهمست بصوت هادىء :احمد قوم ...انت سامعنى ..لو سامعنى حرك ايدك ثوانى وحرك يده حركه خفيفه ....بعد ملاحظة الطبيب لحركة يده اتجه مسرعا ًالى الاجهزة الموصلة به واخذ ينظر الى مؤاشرته وجدها بالفعل تتجاوب مع صوتها اتسعت ابتسامة عبدالله ونظر لانفاس الجالسه بجوار صديقه وقال فى نفسه "حتى وانت فى غيبوبه بتحس بيها ايه الحب والترابط الروحى اللى بينكم ده" الطبيب وهو يكتب ملحوظاته وقال لعبدالله وهو يخرج من الغرفه :يومين هنخليه تحت الملاحظه وبعدها نحدد اذا كان هايبقى هنا ولا يطلع لغرفة عاديه . والتفت لانفاس وابتسم :انا هاسمح لك انتى بس انك تدخلى هنا..... عشان بس بيستجيب معاكى . والتفت وخرج من الغرفه وخلفه عبدالله وهو يدعو ويبتهل ان يتمم الله شفاء صديقه . ..................... فتح المصعد وخرجت من المصعد هى ووالدتها واتجهت الى قسم العنايه وجدتهم جالسين فى الخارج على كراسى الانتظار اقتربت كريمه من الجد ومن ساميه وقالت :السلام عليكم ...الف سلامه على احمد التفت لها الجد وقال :الله يسلمك ياام ياسر جلست امامهم وقالت كريمه :والله ياحاج ماسمعت غير امبارح وقلت لازم اطمن عليه بنفسى شهد بهمس وهى تشير براسها على انفاس وهى تقترب منهم وتقول بصوت هادىء :السلام عليكم ساميه وهى تشير لانفاس :دى خطيبه احمد ياكريمه ودى يا انفاس كريمه عمة احمد انفاس وهى تصافحها بهدوء:اهلا وسهلا شهد وهى تمصمص بشفتيها وهمست :نفيسه النحس جابت الواد وعربيته الارض انا فى حياتى ماشفتش نحس كده وكزتها والدتها لتصمت ولكنها نظرت لانفاس وقالت لساميه :عارفه ياطنط ان شاء الله احمد هيقوم بس دى عين حاسدة شديده وان شاء الله العين دى تروح وتغور فـ داهية ...عارفة يا طنط انا موتى وسمى البنى آدم الحسود والنحس اللى يحسد الناس على نعم ربنا عليه ساميه وهى تتنهد بحزن :ربنا يبعد اى شى وحش عنه ويقومه بالسلامه . شهد وهى تنظر لانفاس بضيق :اكثر من كده وربنا بيزيح كانت انفاس تنظر لها بهدوء غير عابئه لما تلقيه شهد من كلمات عليها كان كل تفكيرها فيما قاله الطبيب عن احمد ...واطلقت زفره حاره من قلبها همست شهد لوالدتها :ماما البنت دى مش كويسه بالمره سالتها كريمه باهتمام وهى تهمس لها :مين قالك انها مش كويسه شفتى حاجه منها ؟ هزت راسها وهى تغمض عينيها بثقة وقالت بجديه :ايوه ...شايفه كريمه بفضول:شايفه ايه ؟ شهد :شايفه لابسه دبله وعليها خاتم عارفه ده معناه ايه الام ببلاهة شديدة وهى تهز راسها :ايه ؟ شهد بثقه :معناها انها مغروره جدااا وشايفة نفسها وماحدش مالى عينها ولا عاجبها وأى شخص يلبس كده يبقى دى صفاته.... شفتى يا ماما ازاى بتحرك ايدها قدامى عايزه تغيظنى. نظرت كريمه لانفاس وهى سارحه تفكر ووجدتها تحتضن يدها وقالت بتأكيد :لا ياشهد دى بتخبى الدبله والخاتم عنك ...خايفه تحسديها شهد بغيظ:عشان اقولك بس يا ماما ....جالها وجع فى ايدها كده ان شاء الله . كريمه بضيق لابنتها :هو محدش هيقدم لنا حاجه عصير ولا حاجه ده انا ريقى ناشف وكزت والدتها وقالت بهمس :هيقدموا ايه يا حسرا..اللى بيصرف عليهم تعبان ونايم جوه بسبب عين اللى ماتتسماش كريمه :طيب يلا نقوم كفايه كده قامتا وقالت كريمه :ربنا يقومه بالسلامه ياحاج عمر مع السلامه ياساميه يا حببتى ...وتجاهلا السلام على انفاس ناظرتين لها بضيق وقالت شهد بغل:ناس سرها باتع اوووووف وتحركت هى ووالدتها مبتعدتين ..... قامت من مكانها واتجهت الى حيث يجلس الجد وجلست بجواره وقالت له بهمس :اقولك حاجه تفرحك ابتسم بتعب :ياريت ...قولى اقتربت من اذنه وهمست له بما حدث الجد وهو غير مصدق :صحيح يا انفاس احمد هيقوم هزت راسها :ايوه ياجدو حتى اسأل دكتور عبدالله كان موجود. الجد بسعاده :ياما انت كريم يارب وامسك يدها وهو يقول بلهفه وهو يقوم:اشوفه يا انفاس عايز اشوفه انفاس وهى ترى مدى تعلق وفرحة الجد باحمد :جدو الدكتور مانع الزيارة بس وافق انى انا بس اشوفه وصمتت تفكر .... وابتسمت وقالت :ايه رايك استنى نوباتجية الممرضه هدى بالليل وانا اقولها تدخلك وتشوفه براحتك ...................... اغلق باب السياره خلفه وتحرك متجهاً الى مدخل العماره وقف امام المصعد ينتظر نزوله :استاذ حسين ....استاذ حسين التفت وقال بقله صبر :نعم عايز ايه ياعوض عوض وهو يضع يده فى جيب جلبابه البنى :كشاف النور جي وخبط عليكم ملقاش حد ساب لك الفاتوره دى حسين بتعجب :ازاى مفيش حد انا سايب ام وائل فى البيت ده بيستهبل عوض وهو يمد يده بالوصل :المدام ام وائل خرجت ساعتها هى ووائل قطب حاجبيه واخذ الوصل من يده ودخل المصعد الذى فتح اثناء حديثه مع عوض البواب ضغط على رقم الدور وهو شارد ....فتح المصعد واتجه لشقته اخرج المفاتيح من جيبه وفتح الباب ودخل بهدوء .... ضحكت بدلع :عجبك قميص النوم : بتكلمى مين؟؟؟؟!!!! التفتت له بخوف وقالت :انت جيت يا حسين اقترب منها وقال بحده :بقولك بتكلمى مين ...ومين اللى عجبه قميص النوم ده ؟ ابتلعت ريقها بخوف ورسمت الضيق على وجهها :يعنى بكلم مين ..بكلم منار اختى بسالها على قميص جبته لها واكملت بحده :انت بتتجسس عليا ولا ايه حسين :انا سمعك بتقولى عجبك قميص النوم..بتكدبى ودانى!!!!! اقتربت منه وقالت وهى تربت على صدره : تحب اتصل لك بمنار عشان تصدقنى وامسكت الهاتف تدّعى الاتصال باختها ونظرت له وقالت بتهديد: بس والله لو ردت عليك منار واكدت كلامى مش قاعده ثانيه فى البيت ده ...سامعنى ياحسين حسين وهو ينظر لها وهى تضغط على الارقام وتضع الهاتف على اذنها فقال بسرعه:خلاص مش عايزين فضايح نجوى بغضب :الفضايح دى انت اللى عايز تعملها ...بس دى مش غلطتك ده غلطى انا يوم ما وافقت اتجوز واحد اكبر منى يشك فى اى حاجه باعملها وحابسنى ...وانا ساكته ومستحمله ......واكملت بدلع مدروس:كله ده عشان بحبه .....اقترب منها ليحتضنها وهو يقول :اسف يا نجوى بس انا بحبك وبغير عليكى ازاحته بدلع وقالت :اوعى ماتقربش منى حسين وهو يقبل يدها :لا اقرب وابوس الايادى عشان ترضى نجوى وهى تلعب بازرار قميصه :ارضى بشرط حسين بلهفه :قولى ياحياتى اتشرطى براحتك نجوى :انك تعزمنى برا على العشا اشار على عينيه وقال :طلباتك اوامر ابتعدت عنه واتجهت الى الحمام اغلقت الباب خلفها ووضعت يدها على صدرها واطلقت زفره ارتياح وقالت بهمس:الحمدلله ربنا ستر كنت هاروح فى داهيه .............................. سمعت صوت التلفزيون وهى تتجه للصاله حامله العشاء اقتربت منه ووضعت العشاء امامه على الطاوله التفتت له وجدته نائم ربتت على كتفه بحنان وقالت :عبدالله قوم ياحبيبى كل لك لقمه فتح عينيه بتعب واعتدل وهو يمط جسمه ويقول:ااااه جسمى واجعنى اوى ام عبدالله بحنان :اكيد يوجعك وانت بتنام على كرسى فى المستشفى ...ربنا يقوم احمد بالسلامه عبدالله وهو يتناول العصير :يارب ياماما ده واحشنى اوى ام عبدالله :ان شاء الله يقوم بالسلامه....واردفت متسائلة هى خطيبته معاه؟؟؟؟ اجاب وهو يتذكر ماحدث اليوم :انفاس مش سيباه طول الوقت معاه ...النهارده حصل حاجه غريبه ام عبدالله :حصل ايه؟ بدا يحكى لها ماحدث مع احمد وانفاس واستجابة احمد لصوت انفاس وسماح الدكتور لها بزيارته. ام عبدالله :واضح انه بيحبها اوى . وضع كوب العصير الفارغ وتنهد قائلاً:وهى كمان بتحبه جداا... واكمل قائلا :جميل ان الواحد يلاقى حد بيحبه ويحس بيه . وصمت ...وتذكر ذلك اليوم عندما ارسلت له خديجه فنجان قهوه بعدما خرج من غرفه العمليات متعب ... لقد شعرت به وبتعبه ...ارتسمت ابتسامه هادئه على شفتيه ام عبد الله :انت رايح شغلك بكره ؟ عبد الله :ايوه ان شاء الله ....بس اعدى اشوف احمد الاول وقام متجهاً لغرفته ولكنها قالت :انا رحت مع هنا المستشفى النهارده التفت لها وسالها باهتمام :ليه هى هنا تعبانه؟؟؟ نظرت له بتمعن :لااا رحنا عشان نطمن على نودى ظل صامتاً يسمع ماسوف تقوله ام عبدالله :بس الدكتوره الحمد لله طمنتنا عليها هز راسه وقال :طيب تمام ....الحمد لله انها بخير ...تصبحى على خير دخل غرفته واغلق الباب ...تعجبت الام من رد فعله كانت تريده ان يسألها او ان يقول اى شىء ولكنه ظل صامتاً تماما ............هى ايضا كانت مثله اليوم بعدما اتمت فحص نودى وتحدثت مع هنا عن نودى وابتسامه هادئه مرتسمه على شفتيها حتى عندما ذكرت هنا عبدالله وتعلقه بنودى لم تعلق وظلت هادئه لدرجه شككت الام ان عبدالله هو المتعلق بها وليست هى .......................... :اسمعونى ومش عايز اعتراض من اى واحده فيكم انا عايز اقعد مع حفيدى لوحدى فياريت تروحوا كلكم واشوفكم بكره هموا ان يعترضوا فقال بلهجه صارمه :قلت مش عايز حد فيكم . والتفت لوالد انفاس :حاج مصطفى ممكن تريحنى منهم وتوصلهم . ابتسم وقال :طيب يلا يا نونا انتى وفيفى جدكم طردكم ساميه وهى تبتسم :انا امشى قبل مايطردنى انا كمان انفاس :ياجدو اقعد معاك عشان خاطرى الجد :انفاس معلش النهارده عايز اقعد معاه لوحدى فيفى وهى تهمس لانفاس :يلا يا نونا احسن يتهور علينا التفتت فيفى للجد قائله:اوكيه ياجدو احنا ماشين ...مع السلامه فيفى وهى تستند على ذراع انفاس :ماتيجى تباتى معايا النهارده انفاس بتعب :لا النهارده ماينفعش واقتربت من اذنها وهمست لها بشى فيفى باهتمام :ياحببتى اول ماترجعى اشربى حاجه دافيه ونامى . خرجتا من المصعد واتجهتا الى السياره وقفت انفاس ونظرت لفيفى وقالت :فيفى عايز اطلب منك حاجه بس عشان خاطرى اعمليها بدون اسئله. فيفى وقد اتسعت عيناها:بس الفضول هيقتلنى ابتسمت لها قائله :لا مش هيقتلك اوكيه هزت راسها بدون اقتناع :حاضر امرى لله ....اطلبى يا ستى .................. بعد فتره خرجت من الحمام واتجهت الى الكيس الذى اخذته من فيفى وحملته واتجهت الى الفراش واخرجت مابه وابتسمت براحه شديده ازاحت وسادتها ...ووضعت راسها على الوساده الاخرى واحتضنتها بعشق وبدات تتنفس رائحتها وقالت بحب :وحشتنى اوى اغمضت عيناها وراحت فى سبات عميق ................ جالس بجواره يقرأ القران بصوت خاشع هادىء يملأه السكينه ووضع يده اليمنى على صدر حفيده وبيده اليسرى يمسك المصحف وكل لحظه يلتفت له ليطمئن عليه.. فتح عينيه بتعب شديد ثم اغلقها لم يتحمل النور فتحها مره اخرى ودمعت عينه ومرر لسانه على شفتيه الجافتين يشعر بالم فى حلقه يريد ان يشرب ... سمع صوت جده يقرأ القران ......قال بصوت متعب خافت :جدى رفع الجد راسه بلهفة ونظر لحفيده ووجده ينظر له قال بفرح شديد وهو يشعر ان الله قد اعاد اليه روحه :احمد يا حبيبى انت صحيت حمدلله على السلامه واحتضن يده وقبلها حاول احمد ان يبتسم ولكن شعر بالم فى وجهه :جدو عايز اشرب الجد بسعاده :حاضر يا حبيبى وخرج مسرعا يبحث عن الطبيب تلفت احمد حوله وقال: انا ايه اللى جابنى هنا ؟؟؟؟ حاول ان يرفع يده اليمنى ولكن كانت تؤلمه..... كل جزء فيه يؤلمه سمع صوت الطبيب وجده وهما يقتربان منه الطبيب وهو يفحصه :حمدلله على السلامه احمد بصوت خافت :عايز اشرب اقتربت الممرضه ومعها كوب ماء .وبدأت تبلل شفتيه بقطنة مبلله حاول ان يعتدل وان يمد يده لياخذ منها الكوب ولكنه لم يستطيع شعر بالم فى حلقه عندما حاول ابتلاع الماء الطبيب :معلش عشان لك فتره مش بتاكل ولابتشرب حلقك جاف ..بس ان شاء الله هيروح الجفاف وهتشرب عادى بعد كده الجد وهو يراقب حفيده :هتنقلوه من العنايه امتى ؟؟ الطبيب وهو يعطى تعليماته للممرضه :دلوقتى بعد ما اخلص فحص واطمئن عليه هيجهزو له اوضه خاصه له ................ فى الفجر.... بعدما نقل لغرفة خاصه جالس ينظر ليده المكسوره كان يعلم انها ليست فقط يده التى كسرت بل قدمه ايضا ويده الاخرى بها جروح وكدمات ولكن ..اكثر مايحزنه انها يده اليمنى التى يرسم ويعمل بها جلس الجد بجواره وقال احمد بضيق وتعب وحسرة :ايدى اليمين اتكسرت ياجدو الجد وهو يربت على كتفه :قول الحمدلله ...انك قمت بالسلامه ...انت سمعت الدكتور قال ايه شهر ويتفك الجبس وترجع ترسم وتمارس حياتك عادى قال بسخريه مريره :عادى جدااااااا ....ولا محتاج علاج طبيعى ولا اى حاجه ...يعنى معقوله ايدى هاترجع زى الاول ....ما ظنش. الجد وهو يغير الموضوع : انفاس اول ماهتعرف هتيجى فوراً ..دى ما كانتش بتسيبك لحظه احمد بضيق :ماتجبليش سيرتها هى سبب كل اللى حصلى الجد بتساؤل :انفاس !!!!!!هى عملت ايه احمد وهو يغير الموضوع : جدو لوسمحت كلم عبد الله خليه يجى . ................................. اوصلها والدها للمستشفى مبكراً وذهب لعمله .. اتجهت لقسم العنايه ولكن لم ترى احداً فى الخارج تلفتت حولها ولم تجدهم شعرت بقلق اقتربت من الغرفه ودخلتها فلم تجده ....الخوف يسيطر عليها واحتلت عقلها جميع الافكار السيئه .....وبدأت الدموع تملىء عينيها اقتربت منها الممرضه هدى :دكتوره انفاس انفاس بخوف :هدى احمد فين ؟ ابتسمت :مبروك قبل الفجر فاق ونقلوه لاوضه خاصة امسكت انفاس بذراع هدى وهى تقول من بين دموعها بفرح ولهفه شديده :بجد يا هدى ...طيب فين الاوضه؟؟؟؟فين ؟؟؟؟ هدى وهى تضحك وتسير معها انفاس :تعالى اوصلك ......... جالس مع صديقه وجده يستمع اليهم وفجاءة شعر بتلك الطبول فى قلبه التى تعلن عن وجودها ...التفت ونظر الى الباب قبل ان يطرق ظل ناظراً للباب حتى فتح وظهرت مندفعه الى داخل الغرفه ...والتقت عيناهما عيون تحمل الخوف واللهفه والحب وعيون بارده كالثلج لم تتمالك انفاس نفسها من الفرح عندما رأته جالساً ومستيقظاً فأسرعت اليه والقت نفسها على صدرها واحتضنته وظلت تبكى بوجع..... اغمض عينيه واخد نفس عميق يملىء رئتيه برائحتها مهما حاول ان ينكر ولكنها تحتل روحه ولم يشعر بالراحه الا عندما رآها ............انسحب كل من الجد وعبدالله الى خارج الغرفه واغلقا الباب ابعدها عنه بيده السليمة ونظر لعينيها التى يعشقها فرآها ممتلئه بالدموع انفاس بصوت عذب به بحة البكاء:ازاى تعمل فى نفسك كده انا كنت هاموت من الخوف عليك نظر لها وقال بسخريه :بتخافى عليا !!!!!!!!!!من امتى الخوف والاهتمام ده ظهر امتى ...ولا عشان عملت حادثه واتكسرت خفتى وحسيتى بالذنب واكمل بالم :ماتخافيش يادكتوره انا بخير ايوه اتكسرت ايدى اللى بشتغل بيها بس بخير الحمد لله انفاس باهتمام وحب :بس انا هافضل اخاف عليك واهتم بيك لاخر لحظه فى حياتى. ابتسم بسخريه :برافو وايه تانى ؟ تلفتت حولها وقالت مغيره الحديث:هو جدو فين ؟؟؟؟ احمد باسلوب مستفز :كان هنا وطلع بعد ماشاف العرض اللى انتى قدمتيه هو وعبدالله وضحك بسخريه :تصدقى انتى تنفعى تكونى ممثله والناس هتصدقك على طول قامت واتجهت للباب احمد بحده :اهربى زى عوايدك يلا التفتت له وابتسمت ببرود :ومين قالك انى باهرب انا هاروح الكافتيريا اجيب فنجان قهوه واجى اقعد معاك ...تحب اجيب لك حاجه بارده تروق اعصابك . نظر لها بغضب ولم يرد فقالت ببساطه :طيب انا هاجيب لك معايا عصير وخرجت واغلقت الباب خلفها بهدوء وهى تخفى ما يعتمل بداخلها اخذت نفس عميق لتهدا سمعت صوت فيفى رسمت ابتسامه على شفتيها والتفتت لها احتضنتها فيفى بسعاده وهى تقول :نونا جدو قالى ان احمد فاق الحمد لله ....انا ادخل اشوفه واحشنى اوى ...واكملت وهى تغمز :طبعا شفتيه وعملتوا الواجب مع بعض وانا مش موجوده انفاس وهى تضحك على تفكير صديقتها :ادخلى شوفيه ...انا رايحه الكافتيريا اجيب قهوه اجيب لك معايا حاجه؟؟ هزت راسها :لا شكرا وفتحت باب الغرفه ودخلت لاخيها اتجهت الى الكافتيريا وطلبت شىء بارد ليهدىء اعصابها وجلست تفكر "اهدى يا انفاس انتى لازم الفتره دى تكونى هاديه انتى عارفه انه اول ماهيقوم مش هياخدك بالاحضان عارفه انه هيتعصب وهيعاملك بحده وهيحملك ذنب جزء من اللى حصل له وهيسقط عليكى احساسه بالتعب.... حاولى تحتويه وغير كده احمد تعبان ومحتاج لك حتى لو بين العكس انه قوى ومش محتاج حد ...ده كفايه كسر ايده اااااااااااه انا مش قالقنى قد كسر ايده ..انا عارفه انه لما بيكون متضايق بينفس عن ضيقه بالرسم ...دلوقتى ما فيش غيرك ينفس ضيقه فيه .....انا خايفه عليه يارب اشفيه وهدى اعصابه " ........................ فيفى وهى جالسه بجواره :ياااااه يااحمد انا فرحانه اوى اوى انك فقت ده ...ده حالنا كلنا كان صعب بدونك جدووو تعب اوى ونونا ماكنتش راضيه تسيب المستشفى احمد سارح يفكر فيما حدث بينهم منذ قليل التفت اليها وسألها :انفاس فين يا فيفى ؟ فيفى :راحت الكافتيريا تشرب قهوه احمدفى نفسه بضيق"راحت تهدى اعصابها الدكتوره وانا هنا سيبانى اولع... طيب يا انفاس" سمع طرق على الباب وفتح الباب ودخل الجد وعبدالله غمزله عبدالله وقال :اكيد دلوقتى بقيت احسن ولا ايه؟؟؟؟ نظر له بحده ليصمت ولكن عبدالله تلفت حوله وقال :هى فين الدكتوره انفاس؟؟؟ فيفى وهى تهم بالخروج من الغرفه :راحت الكافتيريا . احمد بهدوء :جدو هو حضرتك لغيت حجز الفندق ؟ سأله الجد :اى حجز؟ احمد وهو ينفذ ما خطط له :حجز الفرح ؟ التفتت له فيفى :قصدك فرحك الجد :لا ما لغيتش يابنى احنا كان مفناش دماغ نفكر فى اى حاجه ..بس النهارده اكلمهم يلغوا الحجز اجمد وهو يسمع طرقات على الباب يعرفها جيدا لانه علم بقدومها قبل ان تطرق الباب دخلت وفى يدها كوب عصير قالت بهدوء وثقه :السلام عليكم ...ازيك ياجدو الجد وهو يبتسم لها :ازيك يا انفاس يا حببتى عبدالله :حمدلله على سلامة احمد يا دكتوره انفاس وهى تجلس على الكرسى الذى بجانبه :الله يسلمك يادكتور عبدالله انفاس وهى تمد يدها بالعصير لاحمد :اتفضل جبت لك عصير احمد بخبث وبصوت هامس لا يسمعه غيرها:اشربيه انتى لانك هتحتاجيه والتفت لجده وهو يقول :ماتلغيش الحجز يا جدو خلى موعد الفرح زى ماهو. اتسعت عيناها و نظرت له غير مصدقه ونظر لها وهمس :اشربى. ............................... انتظرونى البارت القادم | ||||
|
| |
|
10-05-15, 02:26 PM
| #558 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 12 والزوار 2) um soso, نهاد على+, shathooea, سامراء النيل, ميمى مصطفى22, sara alaa, marwa75, braa, نور محمد+, صمت الهجير, shereen.kasem | |||||||
|
| |
|
10-05-15, 02:34 PM
| #559 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 15 والزوار 4) um soso, marwa75, ليلى بوراوي, غرام العيون, نهاد على+, shathooea, سامراء النيل, ميمى مصطفى22, sara alaa, braa, نور محمد+, صمت الهجير, shereen.kasem | |||||||
|
| |
|
10-05-15, 03:08 PM
| #560 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه  لابو حميد على النهايه الفنتاستك انا خايفه انت اللي حتشرب المر على رأي المثل شوف وحرق جوف ( الجوف يعني الداخل القلب ) هههههههههههههههههههههههه حقه مكسور اليد والرجل .. يعني محتاح احد يداريه ويقوم له بكل ما يحتاجه من افضل من زوجته ......... زواج ممكن افهم لكن فرح وقاعه وهو مكسر صعب شوي ابو الشباب شهد البومه في تطور مستمر ... نفيسه النحس جابت الواد وعربيته الارض .. ممكن اسألها لو نفيسه جابت الواد وسابت عربيته تفرق معك هههههههههههههههه ام عبدالله بدأت تنتبه لابنها وردود افعاله .. تقدم يبشر بخير اعتقد ان الروايه الان في الطريق الى الاكشن بانتظارك | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
.png)
العرض العادي
