13-05-15, 05:51 PM
| #611 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  و ﻻ يهمك سمسمة في اي وقت هتنزلي هتلاقينا و يارب تقدري تحلي المشكلة و متكتبيش الفصل تاني | ||||||||
|  |
|
13-05-15, 06:00 PM
| #612 | |||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| اقتباس:
ولايهمك ياقمر براحتك احنا بانتظارك متى ما لقيتي حل لمشكلة الملف | |||||||||
|
| |
|
14-05-15, 03:39 AM
| #617 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| البارت السابع والعشرون عبدالله باندهاش :تتجوز! فيفى باعتراض :ازاى يا احمد تتجوز وانت متكسر كده احمد وهو يراقب انفاس :انا محتاج حد يساعدنى ومفيش احسن واقرب ليا من مراتى فيفى بضيق :بس يا احمد. قاطعها احمد بهدوء:انتى معترضه على ايه ...اذا كانت العروسه ما اتكلمتش عبدالله وهو غير مصدق :احمد انت بتتكلم جد احمد وهو ينظر لصديقه :شايفنى بهزر يعنى ...ايوه بتكلم جد عبدالله بعدم اقتناع:يعنى انت عايزنى اصدق انك هتتجوز بعد اسبوع ومعازيم و هيصه ...انت مش شايف شكلك انت متكسر يا احمد ده الناس هتفتكر دى فقره عاملها العريس وتضحك عليك فيفى بدهشه :مش هتضحك بس ...الناس هتفضل تتكلم اسبوع على العريس المتكسر وخاصه عمتك كريمه وبنتها ست الحسن والجمال الجد وهو يراقب انفاس وقال :انفاس يابنتى ايه رايك فى اللى قاله احمد لم تظهر انفاس اى ردة فعل على وجهها وذلك بحكم خبرتها فى مجال عملها ...بمجرد ان قال احمد ما قاله امتصت صدمتها سريعاً وعرفت ان احمد يريد ان يعاقبها وهو يرى ان هذا اكبر عقاب لها من وجهة نظره لانه يسقط من خلال هذا التصرف كل حزنه وخيبة امله فيما حدث بينهم قبل الحادث ...كانت انفاس تتوقع من احمد ان يفعل اى رد فهل الا هذا ومع ذلك فانها لم تظهر اى انفعال بل استمعت لكلام من حولها بهدوء دون ان تتدخل وهى تقرر فى نفسها الخطه القادمة للتعامل مع احمد وكيفية التعاطى مع غضبه وما اخرجها عن صمتها سؤال الجد المباشر لها فالتفتت اليه وهى تضع الكوب على الطاوله التى امامها بهدوء عكس ما يعتمل داخلها من تصارع افكار ردت بمنتهى الهدوء:اللى عايزه احمد انا موافقه عليه ....بس فيفى باعتراض :نونا انتى بتقولى ايه؟ الجد باهتمام :لحظه يا فيفى ...بس ايه يا انفاس ؟ انفاس وهى لا تريد ان تنظر اليه :ماينفعش نعمل فرح كبير فى الفندق...... عشان ده تعب عليه ياريت حاجه على الضيق عائليه يعنى هز الجد راسه:انا رأيي كده برضه كان ينظر لها بدهشه منتظراً منها ان تعترض ان تتكلم بحده وغضب ولكن فاجئته بردها الهادىء جدااا وتقبلها للموضوع ...لقد كان يريد ان يعاقبها ويستفزها ...ولكنها لم تنبس بحرف وتقبلت الموضوع وارادت ان يتم الزواج بهدوء خشيه عليه من التعب." يالهى لقد اردت ان اعاقبها فعاقبتنى" فيفى بدهشه :جدو انت مش هتعقلو انت موافق على اللى بيعمله والتفتت لاحمد :انا مش عارفه انت بتفكر ازاى انت وانفاس الجد :فيفى هم حرين فى حياتهم فى هذه اللحظة رن هاتفها فاستاذنت وخرجت من الغرفه وهو يتابعها بعينيه الجد وهو يخرج من الغرفه ويخرج هاتفه :اكلم الفندق الغى الحجز . فيفى وهى تتحرك :انا مش عارفه انت بتفكر ازاى اوف اشوف نونا راحت فين . خرجت وتركته مع صديقه سحب كرسى ووضعه بجوار فراش صديقه وجلس ووضع ساق على ساق اخذ عبدالله ينظر اليه محاولا معرفة ما يدور فى رأسه واخيراً تسائل:ممكن تفهمنى انت بتعمل كده ليه؟ احمد بمنتهى الهدوء :عملت ايه ؟ عبدالله وهو يتنهد :احمد انت عارف قصدى كويس واردف قائلا :انت عايز تقنعنى ان واحد لسه قايم من غيبوبه ماكملش 24 ساعه عايز يتجوز ليييييييه سوبر مان!!!!! احمد وهو يشير بيده اليسرى على عبدالله :اهو انت قولتها طالع من العنايه ...وفوق كده متكسر وايدى اليمين مكسوره اللى بعتمد عليها يعنى محتاج اللى يساعدنى ويعتنى بيا وما فيش احسن من مراتى واكمل بسخريه :وغير كده دكتوره وهتكون عارفه مصلحتى. مال عبد الله للامام :احمد هو فى حاجه حصلت بينك وبين انفاس؟؟؟ نظر ناحية نافذة غرفته وقال :حاجه ايه وانا كنت فى غيبوبه. عبدالله :قبل الغيبوبه والحادثه فى حاجه حصلت وانا متأكد من كده تصرفاتك كلها بتقول كده. احمد وهو ينظر لصديقه ويرد بحسرة :اقولك ايه انى اكتشفت انها مش بتحبنى ولسه بتفكر فى خالد واكيد وافقت على الارتباط بيا بعد ضغط ابوها. نظر عبدالله له غير مصدق وضرب كفاً بكف :انت مصدق نفسك ولا دى حركه عشان ماتقولش مالك ؟ مال عبد الله وهو يشير على راس صديقه :واضح ان الحادثه اثرت على دماغك ..انا هاطلب منهم النهارده يعملو لك اشعه مقطعيه على دماغك . احمد بحده :عبدالله انا بتكلم جد مش بهزر . عبدالله بثقه:عارف يا احمد لو قعدت من دلوقتى لبكره الصبح تقولى انها مش بتحبك مش هاصدقك .............عارف ليه لانى شفت بعينى انفاس مش بتحبك دى بتعشقك ..وانت زيها ...واكبر دليل انك لما كنت فى الغيبوبه كنت بتتجاوب مع صوتها هى بس لا صوت جدك اللى انت بتموت فيه ولا صوتى ولا اى صوت احمد :انت قلتها انا بحبها وبتجاوب مع صوتها اما هى لا عبدالله وهو يتنهد :طيب ممكن تحكى حصل ايه عشان تقول انها مش بتحبك . اخذ نفس وقال :اللى حصل ..... وبداء يحكى له ماحدث .......... ................................ خارج غرفة احمد فى المستشفى فى جلسة فى الممر كان يدور حوار آخر فيفى: يعنى حد يفهمنى هو بيفكر ازاى وتنهدت واكملت بضيق :وانتى يانونا ازاى موافقه على كلامه جواز ايه وهو متكسر كده ؟؟ كانت سارحه تفكر فى كيفية التعامل مع طلبه الغريب وهى تقول فى نفسها " وبيقول محتاج مراتى تساعدنى ...اساعدك ازاى وانت مش طايقنى اصلا وفاكر خوفى عليك تمثيل ......استنى عليا يا احمد ربنا يقدرنى واظبط لك دماغك الناشفه دى" :ولا ايه رايك يا نونا ؟ وضعت يدها على يد فيفى :فيفى اسمعينى كويس انا نفسى اتضايقت وقلت ايه اللى بيقوله ده .. وتنهدت واكملت :فكرت لقيت عنده حق احمد تعبان وانتى شايفه حالته بنفسك محتاج اللى يساعده ويكون معاه ومفيش حد اقرب له من مراته فيفى باعتراض :وجدو راح فين وانا قاطعتها انفاس :جدو صحته على قدها وانتى حامل ...مفيش غير مراته هى اللى تكون معاه فى كل وقت . سمعا من خلفهم صوت الجد وهو يقول :انا طول عمرى اقول انفاس دى بنت عاقله فيفى بدلع :وانا مش عاقله ياجدو ده انا ابو وام العقل الجد وهو يجلس بجوار فيفى ويقول مازحا:هو فى زى عقلك يا فيفى فيفى وهى تضحك :لا طبعا ده عقل متكلف الجد وهو يلتفت لخروج عبدالله من الغرفه قام وهو يقول :اروح اشوف احمد انفاس وهى تقوم :انا جايه معاك ياجدو التفت الجد لفيفى :كلمتى مامتك اطمنتى عليها ؟ هزت راسها :ايوه وقلت لها احمد فاق انفاس متسائله :هى مالها ماما ساميه ؟ فيفى :ضغطها كان عالى امبارح بالليل وجدى طلب منها انها ترتاح النهارده ..بس هى جايه دلوقتى تشوف احمد .............................. انت بتقول ايه ....لا مقدرش جوزى مركز معايه من يوم ماسمعنى بكلمك ..كل مايشوفنى ماسكه تليفون يقعد جنبى ويسال بتكلمى مين ؟...... لا اصبر لحد مايهدى واجيلك ....ربنا يريحنى منه ومن قرفه ضحكت وقالت وهى تنظر لنفسها فى المرآة:بحب مين لا طبعا ولاعمرى حبيته واكملت بدلع بحبك انت وبس سمعت صوت جرس الباب :سلام بقى البيه شرف اسرعت الى باب الشقه لتفتحه وعندما فتحته دفع الباب بعصبيه وهو يقول بعصبيه :قافله الباب ليه بالمفتاح؟؟ قالت بضيق :عشان وائل عايز يلعب مع الجيران وانا مانعاه وتنهدت بضيق :اووووووووف عيشه تقصر العمر اسرع اليها وقال :انا خفت عليكى ياروحى لانى ضربت الجرس ومافتحتيش نجوى بحده :وماله لما اتاخر فى فتح الباب او حتى اقفله اجرمت يعنى ؟؟؟؟ تلفت حوله وهو مبتسم :هو فين وائل حبيبى ؟ قالت وهى تتجه للمطبخ :بيلعب بليستيشن اتجه الى غرفة ابنه وابتسم واقترب منه وقبله رفع الطفل يده ومسح مكان قبلة ابيه :انا مش قلتلك مش بحب بوستك حسين وهو يجلس بجواره ويبتسم له:ليه يا حبيبى ؟؟؟ وائل بوقاحه :باقرف . حسين وهو يضحك :حد يقرف من ابوه اللى بيجيب له كل حاجه وبيحبه اوى ؟؟؟!!! وائل وهو يلتفت لوالده :خد حاجاتك وسينى العب نجوى بصوت مرتفع :حسين سيب الواد وتعال كل وخلصنى مش كل شويه اسخن فى الاكل . حسين وهو يقوم من جانب ابنه ويرد على زوجته :حاضر جاى وعندما هم بالابتعاد عن ابنه قبله مرة اخرى وهو يقول ضاحكاً :بس انا مش باقرف يلا تعال كل معايا . وائل وهو ينظر للشاشه وهو يضحك بشماته :روح كل قبل ما ماما تيجى تزعق معاك زى كل مره . ......................................... دخل المستشفى وهو سعيد ...سعيد لانه سوف يراها لقد اشتاق الى رؤيتها والى الحديث معها كانت عيناه المخفيه تحت نظارة الشمس تبحث عنها بلهفه شديده ارتسمت ابتسامه رضا على شفتيه عندما رآها متجهه الى قسم الاطفال وفى يدها تقرير منشغله بقرائته اسرع الخطى اليها ...شعر ان قلبه قد سبقه اليها يريد ان يرى تلك الرقيقة التى احتلت تفكيره وشغلت قلبه ..."هاهى ايها القلب حبيبتك امامك على بعد خطوات منك اهدىء قليلاً حتى تحييها" اقترب منها وقال بصوت جذاب :صباح الخير يادكتوره التفتت له ولم تصدق انه امامها قالت بسعاده واضحه على ملامحها :دكتور عبدالله انت جيت ؟؟ ضحك وقال :لا لسه ما جيتش. ابتسمت بخجل :اقصد انك قطعت الاجازه خلع النظاره ونظر لها بشوق:ايوه ....احمد الحمد لله فاق وقلت خلاص اقطع الاجازه واباشر شغلى ...اصلى شغلى واحشنى اوى . ابتسمت بخجل وقالت :حمدلله على سلامته . اجاب :الله يسلمك . واردف وهو ينظر لعينيها :انتى عامله ايه ؟ نظرت له "عامله ايه....انا بدونك ولا حاجه كنت حاسه ان قلبى مش معايا ولا عقلى ماتتصورش فرحتى لما شفت اختك هنا فرحت لانها حاجه من ريحتك موجوده وتهون عليا بعدك وحبيت نودى لما عرفت انها حببتك ...وغيرت منها لانها ليها مكان فى قلبك وسالت نفسى يا ترى انا ليا مكان فيه؟؟؟ ... بس لما شفت مامتك خفت وقلت مش ممكن تفكر فيا لك ..مش عارفه ليه حسيت بالاحساس ده .......عبدالله ليه الحب بيخوف وبيتعب ليه بنخاف انه يجرحنا؟؟؟" ابتسم وقال :خديجه سرحتى فى ايه؟ ابتسمت وهزت راسها :ولا حاجه ابدا هى انفاس ممكن تيجى النهارده المستشفى ؟ عبدالله :ما اظنش تسيب احمد لانه لسه تعبان خديجه باهتمام:انت رايح له تانى ؟ عبدالله:بالليل بس عشان ابات معاه وفى الصبح اجى المستشفى قالت بلا تفكير :الحمد لله انك رجعت عبدالله بسعاده وهو ينظر الى عينيها ويهمس :مبسوطه انى رجعت ؟ خديجه وهى تنظر للتقرير وتلوم نفسها على تسرعها :اسفه يادكتور بس افتكرت ان ورايا حاله عن اذنك ابتعدت وهى تضرب راسها بالتقرير الذى بيدها :دلوقتى هيقول ايه عليا انى بحبه ....طيب انتى بتحبيه ....انا عارفه انى بحبه بس لازم اكون تقيله وما ابينش اااااااه يا خوفى انا شكلى هاعترف مع اول تسبيله منه لا انا لازم امسك نفسى اوف بس هو احلو كده ليه ...هو حلو من زمان ...لا والله احلو لا والمصيبه لابس نظارة شمس زايده وسامته كان لا يزال واقفاً ينظر لها وهو مبتسم من خجلها وهروبها منه ...................... فى المساء .... : الله يبشرك بالخير ...مع السلامه تناول مفاتيحه واتجه للباب :ياسر انت خارج؟؟ ياسر وهو يلتفت لها :ايوه يا امى رايح اشوف احمد اصله فاق كلمت دلوقتى جده وبلغنى ...سلام عادت وجلست امام التلفاز تتابع المسلسل التركى الذى يعرض فى الاعادة والذى تشاهده بنفس الاهتمام للمرة الثانيه وتناولت طبق السودانى تاكل منه وهى لا تدرى ما الذى قاله ابنها شهد وهى تجلس بجوار والدتها وتقول :الحقينى يا ماما انا عنست خلاااااص صحبتى مريم اتخطبت وانا لسه!! الام وعينها لازالت على التليفزيون :يا حبيبتى انتى اللى معنسه نفسك رابطه نفسك بواحد متعقد واهو نايم فى العنايه مش عارفين هيقوم امتى وغير كده خاطب وانتى شفتى بعينك انها قاعده جنبه مش بتتحرك شهد بضيق:والحل انى اسيبه لا طبعا وصمتت تفكر كريمه :انا عزمت خالك حسين هو ومراته على الغدا اخر الاسبوع شهد وهى تفكر:انا شفت مراته من يومين ؟ كريمه :شفتيها فين دى طول الوقت عند اهلها كل ما اروح ازورهم البواب يقولى خرجت شهد وهى تاكل من طبق السودانى :لا لما كنت عند مريم صحبتى لقيتها داخله العماره بس مش عارفه ليه حسيت انها متوتره وقلقانه لما شافتنى وماكنتش على بعضها كريمه وهى تمصمص :دى بتتوتر او بتقلق دى قادره دى حاطه حسين خاتم فى صبعها الصغير ورفعت يدها تشير بخنصرها دلالة على الكلمه. شهد وهى تفكر بغباء :تكونش اشترت شقه فى العماره دى ومش عايزانى اعرف؟؟ كريمه بنفس طريقة التفكير:شقه وهتجيب الفلوس من فين ؟؟ صمتت قليلاً ثم قالت :ده حسين حتة موظف لاطلع ولا نزل ....ولا اقول لك ممكن يكون اخد فلوس من ابنه ؟ شهد بحقد :قاعد يصرف فلوسه شمال ويمين وانا مش معبرنى بورده حتى ....بس انا مش اسكت انا لازم اشوفلى حل ................ فى اليوم التالى جالس يستمع لحديثهم وعلى وجهه ابتسامه هادئه عكس ما يعتمل بداخله من غضب شديد وضيق لم يتخيل ان تفعل به ذلك اتصلت به اليوم وهو فى المستشفى عند صديقه واخبرته والدته ان لا يتأخر لان لديهم ضيوف على الغداء وبالفعل رجع مبكراً ولكنه وجد ان والدته تحيك من خلفه الخطط وان الهدوء التى كانت تدعيه الفتره الماضيه ليس الا استعداد لمعركة جديده والدته دعت صديقتها وابنتها ليس حباً فيهم ولكن لتخبره بشكل غير مباشر انها هى من ستختار له شريكة حياته افاق من شروده على صوت امه وهى تقول:ايه رايك يا عبدالله انا عن نفسى موافقه. عبدالله متسائلا بتهذيب:اوافق على ايه ؟ ام عبدالله :منال عزمتنا نقضى يومين معاها فى الشاليه فى اسكندريه عبدالله بدبلوماسيه وهو يلتفت لصديقة والدته ليبرر رفضه :والله ياريت بس مشكله انى كنت واخد اجازه ورجعت امبارح واحمد صاحبى عامل حادثه ما اقدرش اسيبه لانى ببات معاه اسف جدااا والتفت لامه :ماما حبيبتى لو عايزه تسافرى سافرى صديقتها منال:احنا ناخدك انتى ياليلى والدكتور عبدالله اول مايكون فاضى يحصلنا هز راسه وقال مبتسما بتهذيب :اكيد طبعا بعد انصراف الضيوف قالت وهى تجلس بجواره :منال دى مش بشبع من قعدتها شفت بنتها زى القمر ماشاء الله ادب واخلاق اسمها قمر وهى قمر السنه دى اخر سنه لها فى كليه الاداب ..... كان يستمع لها وهو صامت وسالته بقصد :هى طولك ولا اقصر منك ... واردفت لترد على نفسها :ما ظنش طولك بس هى مش قصيره للدرجه... طولها حلو ميلفتش الانتباه ولا التريقه حتى لما تجيب عيال ميبقوش قصيرين زى امهم نظر لها غير مصدق ماتقول وعض على شفته ليمنع انفجار اعصابه وقال بصوت حاول ان يكون هادئاً :الطول والقصر دى شكليات مانقولش ده قصير يبقى وحش ولو طويل يبقى حلو والعكس ...المهم الاخلاق والراحه النفسيه ..الشكل بتيجى فتره ونعتاد عليه ثم ياماما الطول والقصر ده اللى مش عاجبنا ده بايد ربنا مش بايدنا. ليلى بنبرة مقصودة :بس الواحد يختار اللى يليق بيه عبدالله هز راسه :صح زى ما قلتى يختاااااار هو اللى يختار محدش تانى يختار له لان دى حياته اللى هيعيشها ونظر لساعته وقال لينهى النقاش :اقوم انام شويه قبل مااروح لاحمد ليلى بضيق :عبدالله اسمعنى اقترب منها وقبل راسها وقال بابتسامه :اؤمرى ياروح عبدالله وانا انفذ تغيرت ملامحها وقالت وهى تضربه بخفة :ايوه كل بعقلى حلاوه يا بكاش . عبدالله وهو يقبل يدها :انا اقدر ده انتى العقل كله ..بس انتى اللى اليومين دول نسيانى وبطلتى تدلعى حبيب قلبك ضحكت وقالت :النهارده انت بكاش انا بدلع ولا بهتم بحد قدك ده حتى هنا اختك مش بدلعها زيك وربتت على كتفه وقالت :روح ارتاح عشان تروح لصحبك وانت فايق دخل الغرفه وقال وهو يتنهد: ربنا يشفيك يا احمد الواد ده والله عبقرى انا لو ماسمعتش كلامه كانت قامت حريقه بينى وبين ماما النهارده .............. بعدعده ايام فى بيت الجد تحرك بخفه وتلفت حوله واقترب والتقط قطع الخبز الصغيره التى وضعتها له على طرف الشرفه وفرد جناحيه الصغيره وطار الى عشه ليطعم صغاره ابتسمت وهى تراقبه يطعم صغاره وارجعت شعرها خلف اذنها كان يراقبها وهو مستلقى على الفراش وابتسم بلا وعى منه عندما رآها تبتسم ...فتنه بشعرها الحريرى الطويل وابتسامتها الرقيقه وبشرتها المرمريه المصقولة كل شى فيها يفتنه ويجعله يعشقها التفتت له والتقت عيناهما ابتسمت له واقتربت منه وجلست على طرف الفراش وقالت بصوت هادئ : دقنك طولت محتاج تحلق. رفع يده اليسرى ومرر يده عليها وقال :لما يجى عبدالله اخليه يحلق لى. انفاس :انا باعرف احلق تحب احلقها لك ؟ احمد باستعجاب :تعرفى ازاى تحلقى ؟ انفاس بابتسامه هادئه ردت ببساطه:اتعلمت . صمت يفكر وتغيرت ملامحه :كنتى بتحلقى له ؟ انفاس وهى تنظر لعينيه :لمين ؟ احمد بغيره :انتى عارفه قصدى مين خالد طبعا . قامت واتجهت الى الحمام واحضرت مكينة ومعجون الحلاقه ومنشفه وكوب به ماء وجلست امامه ووضعت الاشياء على الطاوله وقالت وهى تمسك المنشفه :اتعلمت فى بابا ....بابا ايده اليمين اتكسرت وكان طبعا مابيعرفش يحلق اقتربت منه ووضعت المنشفه حول عنقه واكملت :طلب منى انى احلق له فى الاول كنت خايفه اجرحه ..بس بعد كم مره اتعودت وبقيت محترفة قال بضيق وهو يزيح المنشفه :انا موافقتش انك تحلقى لي ويلا شيلى اللى جبتيه ده انفاس وهى تنظر لعينيه :انت خايف انى اعورك ؟ احمد بسخريه :اخاف منك ليه شايفانى عيل صغير اخاف اتعور؟ رفعت حاجبيها وقالت بهدوء مستفز :اعترف عادى تقول انك خايف مش عيب يعنى. احمد وهو يتنهد بضيق :انفاس انا مابخافش ومن الاخر انا مش عايزك تحلقى لى ولا تقربى منى. ابتسمت بمكر لانها كانت تريد ان تقوده الى هذه النقطه:ده اكيد طبعا. احمد بتعجب :ايه هو اللى اكيد بقى ؟ انفاس وهى تقرب منه وتنظر لعينيه العسليه عن قرب وتهمس :خايف منى. ارتجف قلبه وهو ينظر لها من هذا القرب وكل ما فكر فيه هو ان يسحبها ويدفنها فى حضنه فقال ليبعد هذه الفكرة عن تفكيره وهو لا يزال ينظر لعينيها :اخاف منك ليه ؟ وضعت المعجون على يدها واقتربت منه اكثر ووضعته على ذقنه وقالت بهمس :انت اللى هتقولى خايف منى ليه ومش عايزنى اقرب بمجرد ان لامست يدها خده حتى شعر ان دفاعاته ستنهار فقرر عدم الاعتراض واجابها بسخريه ليخفى مشاعره :مش بخاف منك انا بس باترعب منك يادكتوره ضحكت واخذت مكينه الحلاقه وبدات تحلق بهدوء واقتربت منه وامتزجت انفاسهم واغلق عينيه وبداء يستنشق انفاسها العطره وشعر ان خلاياه قد ذابت بالفعل من قربها الموجع تخللت رائحة عطرها خلاياه واقتحمت رئتيه واندفعت الى قلبه ليطرق بشده حتى خشى ان تسمع نبضه العاصف ظل احمد مغلقاً عينيه لينعم بقربها منه الى هذا الحد كانت قد قاربت على الانتهاء عند دخول فيفى غرفة احمد وهى تحمل العصير وجلست وقالت وهى تنظر لصديقتها:نونا انتى متعدده المواهب دكتوره وطباخه وحلاقه كمان هههههههه . انفاس بتركيز :اووووشششش خلينى اركز بقى ؟ فتح عينيه ونظر لوجهها القريب وقال بسخريه :خليها تركز يا فيفى احسن رقبتى تحت الموس لاحسن تبقى ارمله للمره الثانيه فيفى بضيق :اعوذ بالله ايه اللى انت بتقوله ده ربنا يطول فى عمرك نظرت انفاس لعينيه بجمود ......وشعرت كأن نصلاً حاداً اخترق قلبها وهى مصدومة من كلمته ...ارمله!!!!! وهى تقول فى نفسها...عايزنى اكون ارمله!!!!!!!! ...ليه القسوه دى انا جرحتك فى ايه عشان تجرحنى كده نظرت له بتعب والم وتنهدت وقالت بالم وبصوت هامس :شكراً وقامت واتجهت الى الحمام لتغسل يدها فيفى وهى تنظر له بضيق وقالت بصوت منخفض :حرام عليك ليه جرحتها كده ؟؟ احمد وهو يلوم نفسه "انا ليه قلت كده ياربى والله انا اللى اتضايقت.... كل مره اقرر اضايقها القى انا اللى انجرحت واتوجعت واتضايقت يارب ماتحقق اللى قلته يارب ماتوجع قلبها دى ممكن تموت لا اعوذ بالله بعد الشر عنها ربنا يطول فى عمرها" خرجت من الحمام وقالت موجهه حديثها لفيفى :هاروح اشوف بابا وخرجت من الغرفه واتجهت لوالدها والجد احمد وهو يسحب العكاز من جانب فراشه ليستند عليه فيفى متسائله :انت رايح فين ؟ احمد وهو يعتدل فى الفراش لينزل منه :مليت من الاوضه اطلع اقعد برا شويه اسرعت اليه لتسنده :لحظه اجيب لك الكرسى ما تتحركش احمد بسخريه :ماتخفيش مش هاجرى احضرت له الكرسى بجوار السرير فقام وهو يستند على العكاز وعلى قدمه السليمه ولف بجسمه والقى بنفسه على الكرسى وهو يشعر بالتعب والدوار امسكت فيفى الكرسى ودفعته امامها للخارج متجهه به الى الجلسه فى الصاله ابتسم الجد وقال عندما رآه :ايوه كده تعال نور القعده ابتسم واقترب منه :ازيك ياجدو ازيك ياعمى والد انفاس وهو يضحك :كويس انك طلعت من الاوضه يابنى فيفى وهى تضحك :ده طلع اول ماطلعت نونا من الاوضه الاخ ما استحملش يقعد بدونها. نظر لها بحده لتصمت ابتسم الجد :كويس عشان يتغدى معانا كان ينظر اليها كانت تجلس بعيدا عنهم وهى صامته تحرك خاتمها ابتسم لانه يعرف ان هذه حركتها عندما تفكر اقترب بكرسيه منها ومد يده واحتضن كفه كفها الرقيق نظرت ليده التى تحتضن يدها وتنهدت وسحبت كفها من كفه وعقدت ذراعيها امام صدرها عقد حاجبيه وقال بندم و بضيق من نفسه :آسف ................................ انتظرونى البارت القادم | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
العرض العادي
