31-05-15, 01:28 PM
| #901 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
السلام عليكم رودينه ..اسمك جميل ماشاء الله تسلمى حبيبتى ...اسعدنى مرورك | |||||
|  |
|
31-05-15, 09:39 PM
| #905 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت الثانى والثلاثون .......................... بعد عده ايام ... جالسه تتناول الافطار معه وهى تراقبه بهدوء كان الصمت يعم المكان لايقطعه الا صوت الشوك والسكاكين وصوت فنجان القهوه وهو يوضع فى الطبق سالته بهدوء لتقطع ذلك الصمت المزعج :عندك عمليه النهارده ؟ رفع راسه ونظر لها كانه تذكر ان هناك من يتناول معه الافطار تنحنح قائلاً:ايوه ورايا عمليه بعد الظهر . وسالها بهدوء :وراكى حاجه النهارده ؟ هزت راسها نفياً وهى تمسح شفتيها باناقه شديده :لا واردفت :ايه رايك نتغدا النهارده بره? هز راسه :اوكيه اخلص شغل واعدى عليكى رن هاتفها واجابت :الووو ..ازيك عامله ايه ...ايوه ...امتى ...طيب ....ملينى اسم المستشفى ورقم الاوضه انهت حديثها وقالت :شكلى هاروح معاك المستشفى سالها :ليه فى حاجه ؟ اجابت وهى تنظر له :صاحبتى نوره عملت عمليه الزايده عايزة اروح اطمن عليها عبدالله : الف سلامه عليها. قالت وهى تترك المائده :اقوم اتجهز مش هاتاخر عليك .................. نظرت للهاتف بدهشه اقترب منها زوجها :هنا فى حاجه ليه بتبصى للسماعه كده? نظرت له :كنت بكلم ماما بصبح عليها لقيتها بترد عليا ردود غريبه وبتسالنى عن اسم مستشفى ورقم اوضه ابتسم :حبيبتى احتمال بتكلم عبدالله وانى افتكرتى انها بتتكلم معاكى هزت كتفيها وتنهدت وقالت:احتمال .......................... استيقظت قبله على صوت هاتفها اجابت بعد ان عرفت المتصل وقالت :بابا..... وحشتنى اوى ضحك وقال :لحقت اوحشك من امبارح بالليل اعتدلت ونظرت لزوجها النائم وابتسمت وطبعت على خده قبله رقيقه وقامت من جانبه :اكيد طبعا ...طمنى عليك فطرت ولا لسه ? اجاب وهو يضحك:فطرت الحمد لله من بدرى . انفاس وهى تبتسم :حبيبى بالهنا والشفا واردفت :بابا انا عزماك تتغدى معايا النهارده ومفيش اعتراض ابتسم :عمك حسن سبقك وعزمنى قالت بضيق :بابا اجلها وتعالى بقى ابتسم وقال :طيب ايه رايك اجيلك بكره ونتغدا سوا وبالمره عايزك فى موضوع قالت بسعاده :اوكيه استناك بكره واعملك كل الاكل اللى بتحبه ومتتاخرش انت والموضوع . ضحك :حاضر ...سلام يا نونا ابتسمت :مع السلامه واتجهت الى الحمام .......................... استيقظ وتلفت حوله ولم يجدها اعتدل واخذ هاتفه من على الطاوله التى بجانب فراشه : يااااه نسيت انى قافله فتحه ووجد اتصالات ورسائل تهنئه من اصدقائه ومن ضمنهم رساله من شهد قطب حاجبيه وتنهد بضيق وحذفها دون ان يقرأها وطلب جده :صباح الخير ياجدو ابتسم وقال :الحمدلله ...عشر دقايق واجى انا وانفاس نفطر معاك خرجت من الحمام وهى ترتدى روبها راته قد استيقظ كان يراقبها وقال :لا مش اتاخر ...سلام اقتربت منه وجلست على طرف الفراش وقالت :صباح الورد ابتسم قائلاً وهو يلمس خصلات شعرها المبلله ورفع حاجبه وهمس :صباح الياسمين شكلك صحيتى قبلى ابتسمت قائلة:ايوه صحيت على تليفون من بابا امسك خصلة من شعرها المبتل ولفها على اصبعه وجرها ناحيته وقبل عنقها قبله عميقه وقال بصوت ملىء بالمشاعر:تعرفى انك وحشتينى ...... واردف قائلا :سمعتى ام كلثوم وهى بتقول لحبيبها واحشنى وانت قصاد عينى ...انا كده ومش برتاح غير وانتى فى حضنى واتنفس انفاسك وادوب فيكى لفت يدها حوله عنقه وقالت بتأثر شديد فى اذنه :بحبك قال وهويلف يده على خصرها ويقربها منه اكثر وبصوت هامس:انا احسن اقول لجدو يفطروميستناش ......................... يابنتى الواد اتقدم للمره التانيه واخوكى عارفه وبيقول انه انسان محترم وبيشتغل مدرس واهله ناس محترمين هزت راسها بعناد:ماينفعش انا قلبى مشغول ضربت امها كفاً بكف :انا اتوحمت فى البنت دى براس خروف .........بنت متتعبيش قلبى كفايه عليا حسين اخويا التفتت لها وسالتها :صحيح ياماما خالى ماقالش عمل ايه لما راح يجيب ابنه؟ قالت بضيق :هيقول ايه يعنى قالى انه راح يشوفه والواد اول ما شافه قعد يصرخ ويقول جاى يضربنى زى ما ضرب ماما شهد بغضب :كان قاله ضربت امك عشان واطيه وخاينه وقليله ادب كريمه :شهد مينفعش ياحبيبتى يقول كده ...احنا كلنا عارفين كده بس ماينفعش نقوله لطفل وحتى لو قاله مش ممكن يصدق ويفتكر ان ابوه بيكدب عليه شهد وهى تفكر :هى طلعت من المستشفى ؟ كريمه :ايوه وقاعده عند امها اردفت كريمه :ماتخدنيش فى دوكه وخلينا فى موضوعك سالته شهد بدهشه:موضوع ايه ؟ كريمه بعصبيه :موضوع خطوبتك اسمعينى يا شهد احمد ده طلعيه من دماغك وانتى سمعتى اخوكى قال انه اتجوز ومبسوط يعنى مش هيفكر فيكى ....كان فكر فيكى قبل الجواز وتعالى هنا مش انتى لما اتخطبت صحبتك مريم قلبتيها مناحه ...اهو جالك ابن الحلال ده بعد اللى عملته مرات خالك الواطيه كنت حاطه ايدى على قلبى احسن تعنسى ...ويقف حالك صمتت تفكر فيما قالته والدتها ولم تنبس بحرف ............................... سمعت طرق على الباب وقبل ان تأذن بالدخول دخل ما ان وقعت عيناها عليه حتى شعرت برعب شديد يكاد ان يوقف قلبها انكمشت فى الفراش وهى ترتعش سمعت صوت ابنها يقول له :عايز ايه انا مش بحبك انا بكرهك عشان ضربت ماما نظر لابنه وقال :مين قالك انى ضربتها وائل وهو يشير لوالدته :ماما ...هى عملتلك ايه عشان تضربها كده نظر لها بكره شديد وقرف وقال وهو يشيح بعينيه بعيداً عنها :اسالها انا ضربتها ليه ؟ نظر لوالدته وقال بكل وقاحه :ضربك ليه ده ؟ واردف وهو ينظر لوالده بقرف :مهما عملت ملكش انك تضربها مش كفايه انها مستحملاك ومستحمله بخلك ..انا مش بحبك ولا بحب اكون معاك نظر لابنه ولطريقة حديثه معه واقترب منه وصفعه على وجهه لاول مره فى حياته وامسك ذراعه بقوه :لو سمعتك بتتكلم كده معايا عقابك هيكون عسير يا كلب والتفت لها وقال :انا بخيل ياواطيه يامقرفه ده واحد غيرى كان فضحك ياخاينه وقتلك بس ملحوقه ...شايفه ده مش هاتشوفيه طول عمرك وتربيتك الواطيه له انا اغيرها علشان يبقى راجل زى اخوه وقال بكل قرف :انتى طالق ....طالق ...طالق وامسك ذراع ابنه وخرج من البيت وهو يجره بين صرخات الابن والام التى تركها وهى تبكى وتضرب وجهها .............................. جالسه ترتدى نظاره تخفى معالم وجهها منتظره ان تنهى كشوفاتها لتتحدث معها وفجاءه خرجت من غرفه الكشف وفى يدها ملف ويظهر على وجهها الضيق الشديد وتابعتها حتى اختفت سمعت همسات حولها :دكتوره شاطره ...ايوه ومؤدبه انا سمعت عنها واول ماشفتها لقيتها شخصيه قويه وهاديه كانت تسمع احاديث من حلها ممن ينتظرون وهى صامته راتها وهى قادمه وخلفها طبيب يسرع الخطى اليها وقال:دكتوره لحظه اسمعينى انا مش عارف متعصبه ليه؟ التفتت له وقالت :اسمع ايه يادكتور رافت على اى اساس بتقول لام الطفله ان عندها فتق وانه عادى مش لازم عمليه الطبيب بثقه :دكتوره خديجه انا عارف شغلى والبنت الفتق اللى عندها مش محتاج لعمليه خديجه بضيق:لا محتاج عمليه اللى عند البنت فتق مختنق وانت عارفة يعنى ايه فتق مختنق يعنى تدخل سريع للجراحه لان الفتق ضاغط على الامعاء...البنت من اول ماحطيت ايدى على الفتق وهى بتتالم غير الترجيع المستمر واكملت فى هدوء :يعنى البنت النهارده تدخل العمليات رافت بحده وصوت عالى :اسمعينى انا قلت مش محتاجه عمليه ومش هتعمل العمليه وانا اقدم منك وفاهم شغلى متجيش تقولى ان تشخيصى غلط فاهمه نظرت له وقالت بقوه وثقه:اولا انا فاهمه كويس شغلى والبنت النهارده هتدخل غرفه العمليات مع الدكتور رمضان وصوتك مايعلاش وانت بتتكلم معايا مفهوم وتركته وانصرفت بثقه قبل ان يرد عليها سمعت ممرضه تقول لصديقتها :شفتى كسفته ازاى ايه الثقه دى سالتها صديقتها :تتوقعى البنت تعمل العمليه اجابتها بكل ثقه :اكيد طبعا ..دلوقتى اكيد طلعت لدكتور رمضان وورت له الاشعه وجدت نفسها رغماً عنها تعجب بتصرفها وثقتها الواضحه بنفسها والتى يشهد بها الجميع الغريب فى الامر انها قد نسيت شكل خديجه وانبهرت بثقتها واعتزازها بنفسها ............... دخلت الكافتيريا لتاخذ لها شى تشربه وهمت ان تخرج ولكن ...سمعت صوتاً يناديها التفتت وارتسمت الدهشه على وجهها ولكن بمهاره انمحت وارتسمت على وجهها ابتسامه هادئه واقتربت منها ليلى :ازيك يادكتوره اجابت خديجه :الحمد لله اخبار حضرتك ايه؟ اجابت ليلى :الحمد لله واشارت لها بالجلوس :اتفضلى جلست خديجه :اخبار نودى ايه؟ ابتسمت ليلى :كويسه بس متعبه اوى ابتسمت خديجه :ده سن الحركه الكتير والاطفال بوجه عام بيحبوا الحركه ليلى هزت راسها :ايوه هنا وعبدالله لما كانوا صغيرين كانوا مطلعين عينى وهنا المشكله كانت بتقلد اخوها فى كل حاجه يعنى صداع ضحكت خديجه : مع ان البنات بيكونوا هاديين عكس الاولاد ابتسمت ليلى :صحيح واردفت متسائله :عندك اخوات بنات؟ خديجه :لا عندى اخ واحد بيدرس فى كليه صيدله واردفت خديجه وهى تنظر لساعتها وقالت وهى تقوم :عن اذنك لحظه اتجهت الى عوض وطلبت منه عصير وطلبت منه ان يذهب بالقهوه لغرفه عبدالله كالعاده وجلست ووضعت امامها العصير:اتفضلى ليلى :شكرا عم الصمت بينهم كل منهما تفكر فى الاخرى خديجه تفكر فى ان تلك الجالسه امامها والده حبيبها التى رفضت ارتباطه بى ...ولكن لماذا نادت عليها اكيد هناك سبب "مفيش سبب عادى ....لا مش عادى من فتره قريبه كانت بتبص لى بنظرات ضيق شديده والنهارده بتتكلم معايا بهدوء جوايا احساس بيقول ان فى حاجه ايه هى مش عارفه ....." كانت تفكر بهدوء ومرتسم على وجهها ابتسامه هادئه قطع تفكيرها رنين هاتفها نظرت وقالت ببساطه شديده:ده عبدالله اجابت على الهاتف:السلام عليكم ...ايوه ..انا مستنياك فى الكافتيريا . كانت تراقبها بهدوء وشعرت بتغير ملامحها كانت تعلم انها سوف تتركها ما ان ياتى ولكن لا لن تدعها تذهب سالتها لتجلسها اطول وقت :صحيح يادكتوره كنت كنت عايزه اسالك عن حاجه مهمه . تريد ان تبتعد قبل ان ياتى لاتريد ان تراه ولكنها اشتاقت لرؤيته بعدما ارسل الخطاب لها لم تراه ولا حتى صدفه وكلما مر يوم دون ان تراه تشعر بضيق وبخيبه امل شىء بداخلها يقول لاتذهبى انتظرى لتريه خديجه باهتمام:اتفضلى ليلى صمتت تفكر لم يكن فى عقلها شى كانت تريد ان تبقيها لتراقب لقائهم ليلى وهى تنظر لباب الكافتيريا:هو الفتق ممكن ييجى للاطفال انا اعرف انه للكبار بيجى عادى بس الاطفال ؟؟؟؟ خديجه وهى تسمع باهتمام هزت راسها تاكيداً:بيجى للاطفال وكمان الاطفال الرضع ...فى اطفال بيكونوا مولودين بيه احيانا كانت تنصت باهتمام شديد وهى تشرح لها بطريقة محببه ..... دخل الكافتيريا ودارت عيناه فى المكان ورآها ...ولكن فوجىء بالجالسه مع والدته...ولكن مالذى جعل والدتى تجلس وتتحدث معها ...مالذى تريده منها نظر لوالدته وجدها تنظر لخديجه ...وتستمع لحديثها باهتمام خديجه....ااااااااه لقد اشتاق اليها والى رؤيتها ... ابتسم عندما تذكر فنجان القهوه الذى وجده على مكتبه حتى وهى تخفى مشاعرها وتريد الابتعاد تهتم بى اقترب منهم وقال وعيونه على حبيبته :السلام عليكم ازيك يادكتورة ارتسمت على وجهها معالم السعاده وبدا قلبها يدق بفرح شديد ...لقد اشتاقت الى صوته الحانى ...الى نظرته التى تحتضنها ...الى تلك التفاصيل الجميله التى تشعرها انها ملكه قالت وهى تبتسم :الحمدلله ..اخبارك ايه اجاب وهو يقتحم روحها:يهمك تعرفى !! اجابت باهتمام صادق :اكيد يهمنى ..ويهمنى انك تكون بخير لقد نسيا تمام وجود والدته ومن حولهم كان العالم ليس فيه الا هو ...وهى تنهد بتعب :انا بخير .. واردف قائلا :هو ايه اللى حصل النهارده معاكى مع د/ رافت فى حاجه ؟ خديجه وهى تتذكر الموضوع قطبت حاجبيها بضيق :جاتلى حاله طفله وكشفت عليها وبمجرد ما كشفت عرفت ان عندها (فتق مختنق) بس قلت اعمل اشعه واتاكد ...وتاكدت انه عندها عبدالله بمهنيه :دى لازم عمليه فورا طبعا هزت راسها:ايوه لازم عمليه ...هو معترض بيقول مش لازم عمليه والغريب يا عبدالله انه مطلبش اشعه ويقولى انا فاهم واقدم منك قال بعصبيه :اقدم ايه وفاهم ده انتى احسن منه بمليون مره واردف متسائلا:زعق معاكى ضيقك قولى وانا اروح ابهدله قالت بقلق :لا لا ياعبدالله ماتروحش انا سكته وروحت لدكتور رمضان ووريته الحاله وهتدخل العمليات النهارده كانت تتابع حديثهم باهتمام ولم تقاطعهم على العكس وتاكدت تمام ان التى امامها تحب ابنها ولكنها تحاول ان تخفى تلك المشاعر اما ابنها فهو عاشق لتلك الفتاه بكل تفاصيلها ويخاف عليها بشده ولا يرى بها اى نقص وتذكرت قول الشاعر" عين المحب عن كل عيب كليله وعين السخط تبدأ المساوئ" .. تنحنحت والتفت الاثنان اليها وكانما تذكرا ان معهم شخص ثالث عبدالله معتذرا:معلش ياماما الكلام اخدنا اكيد جوعتى ليلى بلباقه :لا ياحبيبى خد راحتك ونظر لخديجه :مروحه ولا لسه ؟ خديجه:مستنيه محمد يعدى عليا. قال وهو لايريد ان يتركها :طيب سلام خديجه وهى تنظر لعينيه بحب:سلام ابتعدا ظلت تراقبه وقالت بهمس "فينك ياانفاس محتاجه اتكلم معاكى اوى" ....................... فى اليوم التالى ...فى المساء جالسه تراقب نودى وهى تلعب بالعابها وتفكر جلست بجوارها :الجميل سرحان فى ايه ؟ ابتسمت وقالت :انا شفت خديجه امبارح نظرت لها هنا متفاجئه :شفتيها فين ؟ ليلى :يعنى فين يا هنا فى المستشفى طبع ا قالت بترقب :ماما انتى رحتى المستشفى عشان تقابليها؟ ليلى :ايوه كان لازم اشوفها بعد ماعرفت انها رفضت عبدالله هنا بسخريه :يعنى تشوفيها عشان رفضت عبدالله وتعرفى السبب !!!!!!!! طيب ياماما انتى رفضاها وعارفه انها رفضت بسبب رفضك لها ليلى بتوضيح :انا روحت عشان كنت عايزه اعرف ايه شد ابنى لها وليه بتشكرى فيها!!!! سالتها :وشوفتيها ؟؟؟ هزت راسها :ايوه ...وشفت بتتعامل مع المرضى ازاى والدكاتره ازاى وتنهدت واكملت :وطلعت لسه بتحبه ومهتمه بيه وهو بيعشقها ياهنا بس شافنى واقفه معاها قرب وقعد يتكلم معاها وكل واحد فيهم مش شايف الا التانى.... ونسى انى موجوده جنبه ... ونظرت لابنتها :اقولك حاجه غريبه ...فى لحظه نسيت تماما شكلها وماشفتش غير انسانه واثقه بنفسها ومعتزه بكرامتها لدرجه بديت اقارن بينها وبين قمر اللى كنت عايزة عبدالله يخطبها لقيتها تتفوق عليها هنا وقد تسلل الامل الى قلبها :ماما قمر اللى كنتى عايزها لعبدالله كانت مرتبطه وبالمقارنه بين الاتنين خديجه احسن بس انتى مش شايفه كده . ليلى بتعجب :قمر مرتبطه مين قالك ؟ هنا :اليوم اللى رحتى انتى وقمر لعبدالله فى المستشفى جالها تليفون جلست تتذكر :ايوه حتى طلبت من عبدالله يشوفها هنا وهى تنظر لابنتها :هو شافها قرب منها سمعها بتتكلم مع واحد وبتقول له انها مش بتحب غيره ليلى بدهشه :مامتها ماقالتش ولا وضحت ان بنتها مرتبطه هنا وهى تفكر فى الامر :اظن ان محدش يعرف الموضوع ده حتى مامتها لانها لو كانت عارفه وكانت مرتبطه كانت قالت واكملت :ماما والله خديجه ممتازه وعبدالله بيحبها وهى كمان وانتى شفتى كده يبقى ليه الاعتراض دى حياته يا يا ماما وده قلبه معقولة تكسرى قلب ابنك ؟؟ نظرت لابنتها وصمتت ولم تجب تفكر فيما قالته لها ابنتها ................................. جالس مع جده يتحدث ومعه خالته ومهاب مهاب وهو يضحك :من يوم ما اتجوزت يا احمد وفيفى كل يوم تصحى تقول انا عايزه اشوف احمد ونونا والنهارده تعبانه من الصبح ومصره تقول اشوفهم ولو ولدت اولد عندهم ضحك احمد :عايزة تعمل اى حاجه عشان تقعد هنا بس على مين لا طبعا. مهاب ضاحكاً:ليه يا احمد ده انت شايل منها قوى احمد وهو يضحك : ده انا لو حكيت لك عملت معايا ايه فى فتره الخطوبه تقول حماتى مش اختى سمع صوت خلفه يقول :انا حماتك ده بعد ربنا انا السبب فى جوازتك دى من صحبتى وحبيبه قلبى نونا بس نقول ايه كله عند ربنا . ضحك الجد :يافيفى كلنا عارفين كده ...ده حتى بيقول انه عايز يجيبلك هديه احمد وهو ينظر لجده :لا ياجدو انت اللى قلت اجيبلها هديه مش انا . ردت عليه :كمان مش عايز تجيبلى هديه اصلك بخيل وانا اصلا مش عايزه منك حاجه امسكت بطنها من الصباح تشعر بالم ياتى ويذهب ولكنه بدا يشتد معها مهاب وهو ينظر لها بقلق :فيفى انتى تعبانه ؟؟؟ قلتلك مانخرجش انتى صممتى عضت على شفتيها وقالت :لا ده الطبيعى كده بس النهارده ابنك حركته كثير طالع لخاله ضحك احمد :يبقى هيطلع فنان زى خاله مهاب :لا طبعا يطلع زى ابوه ساميه :اهم حاجه يطلع ولد سليم العقل والجسم ويكون صالح لاهله . نظر حوله ولم يجدها امسك العكاز وقام واتجه للمطبخ دخل المطبخ وجدها تعد صنفاً من الحلو اقترب منها وقال :ريحه تفتح النفس التفتت له وهى ممسكه طبق به كيكة الشيكولاته :دى الكيكه الملغمه ضحك وقال :ليه فيها قنابل ضحكت وقطعت له قطعه ووضعتها فى فمه ولعقت اصابعها :ايه رايك ؟ اغمض عينيه وهو يتذوق :روعه يا حبى واردف :طعمها ملهوش حل بس اسمها يخوف قالت وهى تقطع له قطعه اخرى :دى يا قلبى عشان محشيه شيكولاته زى كادبورى ومارس وسنيكرز وضعتها له فى فمه وقال :جميله بس الاجمل صوابعك ضحكت وقالت :خلى الكلام الجميل ده لما نكون لوحدينا احسن تطب فيفى وانت عارفها اقترب منها وهمس فيفى مشغوله مع مهاب وهم ان يقبلها ولكنهما سمعا صوت صرخه قويه جعلت الاثنين ينتفضا فيفى وهى تصرخ :الحققققققققققنى يا مهاب انا بولد ........................... بعد فتره فى المستشفى ..... جالسين خارج غرفه الولاده ينتظرون خروج الطبيبه من الداخل مهاب وهو واقف امام الحجره بقلق :هم اتاخروا كده ليه ؟؟ واردف بحده :وليه مفيش حد راضى يطلع يطمنا ساميه :مهاب هى البكريه كده ولادتها بتطول اقترب منهم وهو يحمل زجاجه مياه معدنيه :حد طلع من الاوضه احمد وهو ياخذ الزجاجه :لا مفيش يافارس فارس :انا عايز افهم انت ايه اللى جابك معانا احمد بتوتر :اسكت يافارس انا على اعصابى سمع صوت يقول :السلام عليكم ارتسمت على وجهه ابتسامه راحه واقترب منه صديقه واحتضنه وقال :اخبارك تصدق ليك وحشه ابتسم عبدالله :انا قلت الواد عريس حرام اسيبه شويه واردف :اخبار فيفى ايه؟؟ فارس وهو يصافحه :منتظرين ..مينفعش تدخل تشوف الوضع ضحك عبد الله :لا مينفعش وجلس بجوار صديقه يتحدث معه جالسه خائفه على صديقتها تريد ان تدخل وتطمئن عليها :اتاخروا ياماما ؟ ساميه بخوف :ربنا يستر ادعيلها دقائق وخرجت الممرضه مبروك جابت والد صرخ مهاب من الفرحه وظل يقول :فيفى ولدت الحمدلله يارب احتضنت انفاس ساميه :ولدت الحمدلله عبدالله وهو يهنى مهاب :مبروك يامهاب يتربى فى عزك مهاب بسعاده :الله يبارك فيك ياعبدالله عبدالله وهو يغمز لصديقه :انت شكلك كده بعد تسع شهور وتقف مكان مهاب. احمد وهو يضحك :حرام عليك تسعه شهور ...بعيد بعد 8 شهور ان شاء الله ضحك عبدالله :يارب .......... بعد فتره خرجت فيفى الى غرفه اخرى وكان الكل حولها الجد وهو يكبر فى اذن الطفل قالت بسعاده :احمد شايف شكله ازاى صغير وامور اوى احمد :جدو هاتوا عايز اشوفه اعطاه اياه وحمله وقال :ماشاء الله قمر ..والتفت الى انفاس قائلاً بمرح :انفاس احنا ناخده معانا فيفى بتعب :ياتخدنا كلنا يابلاش انا وابنى واحد اخرج مبلغ كبير من جيبه ووضعه فى فراش الطفل وهو يقول :مهاب هتسميه ايه؟ مهاب وهو يضحك :اسالها ؟ فيفى وهى تنظر له بتعب : "احمد "..مش عشان خاطرك يعنى عشان بحب الاسم الجد :هو اسم جميل ولايق على ابنك احمد وهو يقوم سالته انفاس :رايح فين اجابها: اشوف عبدالله خرج بصعوبه ووجده جالس بمفرده خارج الغرفه جلس بجواره فوجد فى عينى صديقه الكثير من الكلام فربت على فخده وهو يقول :قولى ليلى عامله معاك ايه؟ انتظرونى البارت القادم | ||||
|
| |
|
31-05-15, 11:04 PM
| #906 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| داخله تسلل موبايلي عشان اقرا الفصل فصل رائع ... اخيرا فيفي ولدت وحتكن مع ابنها وزوجها ويخلص احمد منها احمد شكلوا مش ناوي الكسر يبني .. يبني اتلم مش كويس عليك اللي بتعملوا .. انت مكسور ايد ورجل ومش سايب البنت بحالها ومال لو صاحي عملت ايه حلوه حركة حذف رسالة شهد ..عجبتني حسين .. خلينه نشوف ازاي حتربي ابنك .. الظاهر انه فاكر ان الضرب هو اللي ربى احمد وطلعوا رجل شهد اعتقد انها ستقتنع بكلام امها بخصوص الخاطب ام عبدالله تطور ملحوظ وتغيير بوجهات النظر .اقول مقدما مبروك عبدالله وخديجه عاشت ايدك سامراء | |||||||
|
| |
|
31-05-15, 11:12 PM
| #907 | |||||||||
| نجم روايتي  
| بسم الله الرحمن الرحيم واخيرا واهيرا ليلى بدت تقتنع بخديجة ...شافتهة بالميتشفى هي الخظوة الاولى حتي تبدي توافق ..لان مهما تسوي عبد الله يناسب خديجة وخديجة تناسب عبد الله بالمختصر((مخلوقين لبعض)) احمد وانفاس: الحمد لله مسح احمد مسج شهد بدون ميقراه حتى ميتنكد بشهر العسل مالته ..كالعاده فيفي خربت عليهم 😕 حسين:حالتك تشرحهة كلمه (كارما) شهد:تزوجي وخلصينه ..سبع حجارات وراج 😡 | |||||||||
|
| |
|
31-05-15, 11:12 PM
| #908 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
|  ده شكل ليلي و هي بتتفرج علي خديجة و عبدالله الست طلعت بتفهم اهي ماشاء الله ربنا يهديكي يا لوله و تنجزي و تجوزي الواد بقي شهد مرتبطة فعلا راس خروووووف و امها ست جبارة  احمد و انفاس جوزين عصافير بس الغراب مش راضي يسيبهم في حالو ضاقت بيكي الاماكن يا فيفي و محبكش تولدي اﻻ عندهم احمج اتعقد و كمان عايزة تاخدي ابنك و تكملي ال 40 هناك ايه يا شيخة  سؤال بقي هي الصبح انفاس كان شعرها مبلول ليه كانو بيعملو ايه بالظبط  و اخيرا حسين شرب بيريل و استرجل و طلق الواطية و قرر يربي ابنو من اول و جديد  الفصل تحفة وواحلي ما فيه احمد و انقاسو منتظرينك سمسة يوم الاربع ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
31-05-15, 11:30 PM
| #909 | |||||||||
  
| ستمتعت كتير بقراءة الفصول الاولى كل الطرق تؤدى اللى اللقاء بين احمد و انفاس ..  طريقتك فى سرد الاحداث مميزة وممتعة ، الشخصيات لها طابع مميز احمد بثقته بنفسه بعد اللى حصل معاه على ايد ابوه ، وتمسكه بحلمه رغم كل شئ انفاس ، شخصية رائعة وجميلة مثيرة للاهتمام بذكائها وثقفتها ، دمتِ مميزة ، متابعة | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
