آخر 10 مشاركات
و أمسى الحب خالدا *مكتملة* (الكاتـب : ملك علي - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          6 - خذني - روبين دونالد - ق.ع.ق (الكاتـب : حنا - )           »          السيد والخادمة (104)- غربية- للكاتبة المبدعة: رووز [حصرياً]*مميزة*كاملة & الروابط (الكاتـب : رووز - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-15, 09:26 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثامن

عينيها تراقبانه بمحاوله منها لرؤيتِهم جيداً .لمعت عدسات النظاراته الطبيه حينمى رفع رأسه ،
سألها(هل فهمتي المسأله؟؟)
تلعثمت في أجابتها .فهي كانت تسرح في وجهه دون شعور منها.
حازم(نور.سأعيد الشرح مره ثانيه .وأرجو منك الانتباه)
انحرجت منه وحاولت التركيز اكثر على المسأله.


+++++++++++++++++


اما هو فكان مُنغمسٌ في عمله ,بالكاد استطاع ان يصل لمكتبه حتى انهال عليه الموظف بالاوراق,
{يوسف لديه مكتب صغير للترجمه ,معتمد رسمياً من قبل الحكومه,فيه احدَ عشرَ موظف فقط ,يستلمون مهام مختلفه من اختصاصي ترجمه متعدده لاختصاصي ترجمه فوريه وووووو}
بدء يشعر بالضغط فهناك الكثير من الاوراق الرسميه ,
كان يفكر بالانتهاء بأسرع وقت ليستطيع العوده لمنزله ,فهو قلق ممى قد يحدث في غيابه ,لهاذ السبب لم يعد يأتي كثيراً لمكتبه , بل ترك كل الاعمال على كاهل نائبه
شرد لبرهه ,يتذكر ما حدث سابقاً مع نور ,وكيف ورطة ُحازم بتعليمها الفيزياء ,لكن فالحقيقه لم يزعجه الامر إلا في بدايته ,لانها استوعبت الشرح من اول مره ,وهذا امر يجعله يشعر ببعض الرضا انه على الاقل قدم لها شيء مفيد.

++++++++++++++++++++++++


سمر ,او سماره كما تناديها عَمتُها نور ,كانت في كل يوم تذهب لمنزل اخاها سعد و تجلس بصحبة همسه ,ينتحبان و يبكيان على نور,
همسه زميلة الدراسه سابقاً لنور ,واصبحت اعز اصدقائها بعد ان تزوجت من سعد,
اما سماره {سمر}فهي تصغرهم بعام واحد ,شَكلو ثلاثتهم مجموعه جميله يجتمعن معاً يومياً ,في منزل همسه,ويقضيان اجمل الاوقات .
دخل سعد ورأهم على حالهم منذ خرجَ صباحاً , شعر ببعض الضيق فداخلهُ كومة اسرار وهموم ظخمه ,تجعله لا يقوى على تحمل اي شيء زائد
تمنى لو انه لم يولد ولم يكن فرداً من هذه العائله ,
جلس قرب زوجته ووطع يده على كتفها (عزيزتي يكفي بكاء,اذهبي و جهزي لي الطعام ,اشعر بالجوع)
همسه و سمر نظرن إليه بصدمه،،،
سمر(نحن نبكي و نشعر بالالم وانت تفكر في بمعدتك??)
همسه ايدتها(لا تهتم سوى بالاكل?..ليكن لديك بعض الاحساس)
سعد اكمل عنهم (انها شقيقتك التي خطفت ألا تهتم بأمرها ألا تحزن ألا ألا ألا,,, لقد حفظت موشحكم اليومي ,لكني اتطورُ جوعاً, أ يجب ان اموت لترضو??)
سمر غظبت منه ,وخرجت عائده لمنزلها ,الذي بالجهه المقابله من التل ,اما همسه فجلبت له الطعام و دخلت حجرتها
لم تعداد همسه عَليهِ حتى الان ,هي لا تعلم انه عندما يكون حزين يلتجئ للطعام , وهذه الايام كل ما دخل المنزل يطلب الطعام ,لا يتجرء على الذهاب والاكل لدى والدته ,لانها ستلاحظ حزنه مباشره,فهي الوحيده في العالم كله التي تفهمه دون ان يتحدث
غصَ في طعامه كالعاده ,فشرب كثيراً من الماء و نهض لحجرته ,تمدد على السرير جانب زوجته
فسألته (أ من خبر عن نور??)
هز رأسه بـ لا وهو مغمض العينين
همسه بحزن (انت غاظب مني صحيح،،)
سعد (لما،)
همسه (لاني فرطتُ بنور ,كان يجب ان اسلم نفسي عنها ,كان يجب ان اتدعي اني هيا)
سعد عدل من جلسته وقال محاولاً التخفيف عنها (انه ليسى ذنبك ,ولا ذنب احد فينا ,هذا مقدر و مكتوب )
ارتمت على صدره تبكي (لكن انا من اختبئ وتركها تخرج لهم,,اني شخص سيء سيء)
بقيت تبكي بين احظانه محاولاً مواساتها ,بينما هو يحتاج من يواسيه


++++++++++++++++++

حازم
شاب طويل القامه ,نحيف الجسد ,اسود العينين و الشعر ,وابيض البشره ,يرتدي نظارات طبيه ,لكنها لا تستطيع اخفاء جمال وجهه,ابتسامته دائماً مرسومه ,ويتعامل بلطف ,
هذا ما كان يدور في خلدها وهي ما تزال تتأمله ,
ابتسم لها وقال ممازحاً(لمى تنظرين ألي هكذا??أابدو جميلاَ?)
نور بجرائه لم تعدد عليها(انت وسيم)
نزعَ نظاراته وقام بتنظيفهم ,ثم أرتدائهم مره اخرى ,ونظر لها قائل(شكراً ,وانت ايطاً جميله)
نور بسعاده ممزوجه بخجل(حقاً,,ما الذي اعجبك بي لاكون جميله???)
زاد احراج حازم منها ,فلم يتوقع هكذا رد


نظر أليها بتمعن (دعيني ارى اممممم,,,,,,,,,,,,,, عينيك)
نور بلهفه (عيني ??)
حازم ( اجل عينيك جميلتين...................... كعيني يوسف)
شعرت بتحطم(ماذا
حازم بجديه ( لهما نفسُ الشكلِ ولونِ عيني يوسف )
نور بقهر داخلها ,{ لما يشبهني به ,لم يجد شيء اخر ليقله عدا هذا }
حازم ابتسم لها(لا تغظبي اعلم انك تكرهينه ,ولا ألومك على هذا ,فالذي فعله معك امر كبير لا يغفر ,لكن أريدك ان تعلمي انه ليسى شخص سيء كما يبدو ,يوسف عانى الكثير حتى يصل الى هنا,لقد شقيى بحياته بسبب ذكرياته المؤلمه,نور حاولي ان لا تستفزيه ,فهو يتذكر افعال والدك كل ما رأك)

نور لم تجب ,رتب الكتب و الاوراق على الطاوله ,ثم همى بالخروج , بذاتِ الوقت الذي رن فيه هاتفه ,نظر الرقم ,ابتسم ,وخرج مسرعاً ليجيب بعيداً عنها.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:29 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثامن / الجزء االثاني


شاء القدر ان يعيد الماضي للحاضر ,وأن يَقلب الادوار ,لكن إختلاف القلوب هي من تحدد اياهم اكثر ظلم.

+++++++++++++++++++++

يوسف طرق الباب على غير عادته ,دخل وشاهد نور جالسه تدرس ,فكر انها من استلمت الكتب وهي تدرس بجد,تمنى ان تستطيع تقديم الامتحانات التي بقيا لها اقل من ثلاث اسابيع لتبدء
نور كعادتها ,ارتعبت منه ,عند رئيته ,كانت تتأمل ان يكون حازم القادم وليسى يوسف.
جلس على الكرسي واخد كتاب الفيزياء (ما الذي لا تفهمينه في هذا القسم ,لأشرحه لك?)
نور بصوت مرتعب (لا شيء=
يوسف قلبَ الصفحات واشار لها على بعض الاسأله(هل تستطعين حلهم??)
نقلت نصهم إلى ورقه بيضاء ,وبدأت تحاول اثبات جداترها فيهم ,لكن عجزت عن اثنان منهم ,أقترب منها واخذ الورقه من امامها ,و بدء يشرح لها ,
رفت نظراتها إليه ,شعرت بارتعاد في جسدها , تأملت عينيه العسليتين ,انها حقاً كلونِ عيني , وشعره اسود, انفه اغريقي كأنف اخي سعد, لكنه اطول منه قامه ,فسعد طوله لا يتعدى المئه و اثنان و سبون ,بينما يوسف اظنه قرابة المئة وتسعين
قاطع حبل افكارها(ركزي معي في الشرح)
استجابت لطلبه ,لا تعرف السبب لكن لديه قدره رائعه على إيصال المعلومات ,فشرحه وافن و منسق اكثر من شرحِ حازم لها.

++++++++++++++++++++++++

اجتمع الذئاب في جحرهم السري ابا فهد رمى الاوراق بعصبيه على الارض وصرخ(كيف لهاذا ان يحدث )
تجرء مهند وسأل( لكن لما يقدم على هذه الفعله ??)
نظر إليه فهد بنظره اسكتته ,اما أباه فأخد كوب الماء من على مكتبِه ورماه عليه ,فأصاب مهند في رأسه ,لم يتجرء بعدها احد على الكلام جميعهم فهم انه امر عليهم تنفيذه دون اي اسئله.
فهد بجانب والده (لقد استطعت تحديد الاماكن الذي يتردد عليها بالاظافه لمنزله و عمله ,لكن يبقى علينى مراقبته جيداً لنحدد المكان الذي خبأها به)
سعد (لكن هل نحن متاكدون انها {وبغصه}ما تزال على قيد الحياة?)
نظر الجميع له بخوف ,
تكلم جابر(هل تتوقع ان يكون قد قتلها??)
مهند ابعد يده عن رأسه (هل هذا ممكن ان يحدث??)
فهد بثقه (لن يستطيع قتلها)
سعد (انت متأكد ،)
فهد اغلق الحديث قائل (سأقوم بتقسيم مهام المراقبه بالتداول بينكم,لا اريد اي اخطاء او تقاعص)
و أخذ في تحديد مهمة كل شخص فيهم.


+++++++++++++++++++++++++


احظرت الوالده الشاي و جلست مقابل همسه وبجانبها سمر ابنت فهد .
سمر وفي عينيها دمعه (جدتي ألا تعرفين شيء عن نور ?? احقاً ما سمعت??)
والدة نور بحزن (ما الذي سمعته?)
سمر نظرت الى همسه التي اشارت لها بعينيها ان لا تتكلم ,الوالده لاحظت الموقف ,فقالت (سمر تكلمي بكل ما لديك ,انت و همسه تخفيان امر عني ,,,هيا )
سمر سالت دمعتها ( جدتي امي تقول ان عمتي نور قد خططت للهرب مع ذاك الرجل ,وانها تعرفه و تحبه منذ زمن ,وان جدي كان يعلم بذالك وهدد الرجل بالابتعاد عنها ,لهذا خططا سويا للهرد بهذه الطريقه)
همسه شعرت بالقهر ,من سماع تأليف زوجة فهد لهاذا الكلام الكاذب مره ثانيه ,فقد سبق لسمر ان اخبرتها به من قبل,ولم تكن تريد لحماتها ان تعرفه ,حتى لا تكبر المشاكل في هذاالمنزل اكثر
اما ام نور فقد صدمت لسماعها ما قالته سمر ,و شعرت بغظب لم يسبق لها ان شعرت به , نهضت من مكانها وخرجت متجهه لمنزل فهد ,الملاصق تقريباً لمنزلها ,
لم تطرق الباب ,بل دخلت مباشره الى حجرة المعيشه ,رأت ام سمر جالسه بصحبة ثلاثىه من زوجات ابناء ابا فهد وهم {زوجة ,أوس ,وجابر وزوجة قاسم } الذين يشكلون اربعتهم حلف ضد جميع نساء العائله,
ام سمر و الباقين نهظن حينا رأين حماتهن داخله و الغظب الذي اولَ مرة ًيشاهدانه على وجهها
ام سمر ( اهلن حماتي تفظلي بالجلوس )
ام نور ( ألا تستحين على نفسك بأن تقولي عن أبنتي الاكاذيب ? ألا تخافين من الله ,ثم ما الهدف الذي ترمين من تحقيقه ,انت أمرأه مجنونه وعديمةأ الرحمه ,لقد اخطأت يوم قمت بخطبتك لفهد ,كل ما تحسنين فعله هو الفتن و المشالكل ,كيف تستطعين الكلام على فتاة مثل نور ,انت تعلمين اني ربيتها افضل تربيه, تفهمين ان سمعت ابنتك مرتبطه بسمعت عمتها نور , ألا تخافين من ان اخبر والدها ??)
ام سمر شعرت بالخوف ,فأن وصل الخبر لحماها ,لن يسامحها ,هي تعرفه رجل طيب و حنون لكنه لا يقبل اي خداع او كذب داخل عائلته,وإن علم فهد ,ربما يصل الامر للطلاق.
قالت بدفاع (ماالذاي حصل ?انا لم اقل شيء عن نور ,فأنا احبها كحبي لابنتي سمر ,ثم لما اقول عنها كلام سيء ولما أتهمها بالهرب مع رجل .)
في تلك اللحظ لم تتحمل همسه نفسها وبدأت تطحك بصوت عال,التفت إليها الجميع متعجباً من تصرفها الغير لائق
لكن همسه توقفت ورفعت اصبعها بتهديد امام ام سمر قائله(وكيفَ علمتي بما قيل ادا كنتي حقاً لا تعلمين شيء ,لقد فظحتي نفسك بنفسك ,انت حقاً شخص قدر)
ام نور ,امسكت يد همسه وقالت (هيا لنخرج فهيا لاتستحق ان نكلمها حتى)ثم نظرت لام سمر بغظب (لا اريد رؤيت وجهك في بيتي ,أسمعتي) وخرجا تتبعهم سمر التي لن تتجرء على العوده لمنزلها ,بعد ان وشت بوالدتها.

+++++++++++++++++++++++++


ايقظته الخادمه من نومه عند الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ,سألها ما الامر ,فأجابته بضرورة النزول لان هناك اشخاص يحومون حول المنزل خارجاً.
ارتدى قميص النوم ,لانه ينام شبه عاري, ونزلا مسرعاً ليرى ما الذي يجري بالاسفل.
لاقاه الحارس قائل( اعتذر على ازعاجك في هذ الساعه ,لكنك طلبت مني ان اخبرك بأي شيء غير عادي يحدث )
يوسف بنفاذ صبر (ما الذي جرا)
الحارس (سيدي لدي هنا على جهاز الحاسب اشاره بمرور سياره منذ عشرة دقائق تحمل لوحة ارقام قمت انت بتسجيلها على جهاز الكاشف)
اخذ يوسف الحاسب من يده ,كان قد جهز نفسه بأبتياع جهاز خاص لقراءة لوحات السيارات وتسجيلها ,ولديه القدره على التعرف على ارقام محدده من قبل المستخدم ,أي انه جهاز صنع لتستخدمه شرطة المرور فقط ,لكن يوسف استطاع ان يحصل على واحد بشكل غير قانوني.
كان قد برمجه بإدخال جميع أرقام لوحات السيارات لعائلة نور المعروفه و السريه ,
كان الرقم الظاهر على الشاشه لإحدا السيارات السريه التي يستخدمونها بالخفاء {أي في عملياتهم السريه بالتهريب}
قام بإعطاء بعض الاوامر لتشديد الحراسه والمراقبه ثم عاد للمنزل,دخل مكتبه و تبعده الخادمه الاثيوبيه السمراء,طلب منها فنجان كبير من القهوه,فقد شعر بالقلق هذه اول بيادر التحرك لهم.


++++++++++++

ترك فنجان القهوه على مكتبه ,وخرج متجه لمكان نور ,
دخل دون إصدار اي صوت ,وقف يتأملها وهي نائمه ,كانت الكثير من الافكار تجول في باله ,وفجأه



+


+


+



+



+

انتظرو البارت التاسع مع الكثير من التشويق و الاثاره





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:32 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع / الاجزء الثاني



بحث عن يوسف بعد ان اخبرته الخادمه انه ليسى في المنزل,رأى سيارته بمكانها,فتأكد انه ما يزال داخل المزرعه
بدء يمشي بين الاشجار ,وبالنهايه شاهده يجلس قرب الساقيه ,علم حينها انه بحاله ليست جيده ,فهو يجلس بالمكان الذي كانت تجلس فيه والدته المتوفاه ,
اقترب و جلس بقربه
يوسف شعر به فسأله (كيف حالك اليوم ?)
حازم اجاب جيداً,لامس الماء بيده قائل(كم هي رائعه هذه الساقيه ,فمائها بارد و منعش دائماً, ما رأيك ان ننزل به قليلاً ,لنلعب كأيام زمان??)
يوسف ابتسم قليلا
حازم كلمه بجديه (ما الذي يحزنك ?)
يوسف بصوت هادئ(اني خائف من ذنبي)
استرسل يوسف في الكلام و حدث حازم بما حدث مع نور في الليله السابقه,,
حازم اصغى له جيداً دون مقاطعه ,احس بكلامه مدى حزنه لما يجري لها بسببه,
هو يعلم ان قلبه ابيض لكن ما مر فيه جعله يصبح قاس كالحجر, فمع انه ضد كل ما يفعله إلا انه لايستطيع إقافه ,لانه ممهما طال الزمن ,يجب ان يرجع ما اخده والد نور.


++++++++++++++++++++++++++++

ذاك اليوم صباحاً لاحظ مهند اخ نور وجود صندوق صغر امام منزل والده عليه ملاحظه بكليمتين {خاص للذئاب} تفاجىء من المكتوب فلا احد يعلم بلقبهم ابداً ,هم لا يشركون اي شخاص بأعمالهم ,كل شيخء يتم بين الاخوه ,لذاا من الذي يستطيع معرفة ذلك
شك ان يكون قنبله ,ابتعد عنه ورمى عليه بعض الاحجار فأنقلبت العلبه للأتجاه الاخر ,لو كانت قنبله ,ستنفجر بمجرد تحريكها ,لذ اقترب وفتحها ,وهنا كانت الصدمه.

حمل الصندوق مسرع ونادا على إخوته ,والقلق واطح على وجهه ,اتى فهد مسرع ومعه قاسم وأوس وتبعهم عمر و شهاب, لم يسأل اي احد فيهم ,الجميع دخل مكتب والدهم ,واختفو باالباب السري

اخبرهم مهند بما حصل معه وفتح الصندوق اقترب الجميع ينظر محتواه.
ذهل الجميع من المنظر ,اما فهد فامسك ما بداخله و رفعه خارج الصندوق,كانت ثياب تملؤها الدماء
شهاب اصغر الاخوه وشقيق نور قال بخوف (هل هذه لنور?? هل قتلو شقيقتي الصغيره???)
اوس{الاخ الغير شقيق لنور}سحب الثياب من يده وبدء يتفحصها ,,سالت دمعه من عينيه حاول اخفائها لكن الجميع لحظها ,اوس هو اكثر الاخوه طيبه بعد سعد ,فكلهما حنونين ,ويحبان نور كثيراً

فهد كلم مهند بأمر ( خذ الثياب وقم بتحليل الدماء لنتأكد ان كانت دماء نور ام لا)
اعادهم للصندوق وخرج مسرعاً.

+++++++++++++++++++++

عندما عاد لمنزله ,استقبلته زوجته ام سمر بتذمرها المعتاد (ما الامر المهم الذي يجعلك تنهض مسرعاً عن فطورك وتعود الان??)
فهد لم يُقم لكلامها اي إعتبار وجلس يرتدي حذائه ,لانه خرج بحذاء المنزل من عجلته.اخذ حقيبته وخرج تارك ام سمر تبربر بالكلام وحدها

+++++++++++++++++++++

اما والدة نور ,ما تزال كل يوم تدخل حجرة ابنتها وتبكيها ,
بينما والدها يجلس بحجرته ام مكتبه مدعيا المرض من حزنه على ابنته,لكن في الحقيقه يدبر و يخطط لوضع افضل الطرق لانهاء المسأله من جذورها ,
فهوا لن يسمح لاحد بتدمير ما بناه كل هذا العمر

++++++++++++++++++++++++

بقيت تفكر حتى شعرت بصداع,طرقت على الباب وكلمت الحارسه قائله(اريد مقابلة يوسف ,نادي يوسف..يوسف)
كررة اسم يوسف لتفهم الحارسه ما تريد,
جلست وهي ما تزال تفكر ,تريد الان وضع النقاط على الحروف
مرت ربع ساعه على طلبها ,حتى وصل السيد يوسف ,دخل دون استأذان ,ووجهه يتطح عليه التعب و قلة النوم,سألها مباشره,(ما بك??)
نور وقفت بمكانها وقالت (لدي العديد من الاسئله,وأريد اجابه لها)
يوسف بتعب استدار ليخرج قائل (ليس الان )
نور قالت بقوه (بل الان ,يجب عليك اخباري لمى والدي قتل والدك ,انت لاتستطيع التحكم في بعدا الان وانا ااصر على الخروج ان اردت اما لا ان كنت مصر على انه قتله,فمن المأكد ان والدك كان رجل سيء حتى يفعل والدي به هذا)
لا تعلم كيف نطقت بتلك الكلمات او من اين اتتها القوه لقولهم ,لكن الامر الوحيد الذي ادركته هي يدي يوسف على رقبتها




بكل عنف امسكها من رقبتها و صرخ بها بغطب (ما الذي تقولينه ايتها العاهره)

نور بألم من يده قالت (انا لست عاهره)
يوسف (لنرى ان كنتي كذالك ام لا)
نظرا لجسدها بنظرات تحولت فجأه من غظب لخبث ,ابتسم بشكل مخيف ,واقترب منها حتى لمس أنفه بخدها ,همس لها ,سأجعلك تندمين اشد الندم على ما قلته ,
نظر لسريرها وقال (يبدو صغيراً ,سريري اكبر و مريح اكثر ,لنذهب لحجرتي)
نور وكأن قلبها توقف عن النبض او ماء مثلج رميا عليها ,لا تعلم كيف تحدد شعورها ,فجأه صرخت محاوله الافلات منه صرخت صرخت وصرخت وبكت بترجي ,لكنه جرها خارجا متجه بها لحجرته ,بدأت تتصرف بهستريه ,وكأنها تساق للذبح
دموعها غطت وجهها ,
افلتت منه ,فركظت مسرعه بين الاشجار تنادي النجده ,لكنه سرعان ما امسكها وحملها بأحكام ,
ترجته بحرقه (اقتلني لكن لا تفعل بي هذا , قم بحرقي كما فعل والدي لكن لا تلمسني ,ارجوك ارجووووووك)
لم يهتم لكلامها وبكائها ,دخل منزله القديم ,صعد السلالم وفتح احدا الابواب ودخل بها ,وصراخها يزداد ,رماها على السرير بعنف وقال بتهديدد(,لا تتحديني مره ثانيه)
خرج مقفل الباب خلفه
عندما ادركت انه رحل نهظت بسرعه تبحث عن مخرج ,وجدت الباب مقفل ,فأتجهت للنافده ,هي على استعداد ان ترمي بنفسها حتى لو كانت بالطابق العاشر, فالخوف الذ عاشته بهذه اللحظات يعادل كل الخوف في حياتها
,لكن النافذه ايطاً مقفله

جلست بزاوية الحجره ترتجف بخوف من ان يعود بأي لحظه

+

+

+

+

+

+
يمكن فاجأتكم الاحداث ,لكن لسى في بعد اكتر من هيك ,
صبايا بدي تتوقعو شو الشي يلي بده يرجعه يوسف من ابوها لنور
موووووووووورييييييين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:33 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت العاشر / الجزء الاول


دخل حازم ملهوف يريد الاطمئنان عليهى ,وما أن فتح الباب حتى تلقى ضربه على رأسه
ترنح قليلاً ووضع يده على مكان الاصابه وهو يقول(لما انا ?)
نور تفاجأت انه حازم كانت تعتقد يوسف عاد لإذائها,لذ جهزت بيديها كرسي و ضربته اول ما فتح الباب ,لكن القادم هو حازم المسكين وليسى يوسف ,
اقتربت منه خجله بفعلتها فهذه المره الثنيه (اسفه انا حقاً اسفه اعتقدتك يوسف )
حازم سال قليل من الدم على جبينه فصرخت نور بخوف انه اصابه مكروه ,لكنه طمئنها انه بخير ,بسبب زاوية قدم الكرسي شق قليلا من الجلد و خرج الدماء ,
نادا على الخادمه لتجلب صندوق الاسعاف ,وجلست نور تضمد له جرحه بأسف ,
عندا انتهائها ,جلست على الكنبه المقابله له,
حازم نظر إليها بأبتسامه تحمل بعض الاسف(نور لقد علمت بما حدث منذ قليل,انا اسف حقاً,فلو كنت قريب لاوقفته عن اخافتك )
نور تشتكي له ما حدث ودموعها سالت بسرعه (انه يريد يريد إذائي ,ارجوك ساعدني على الخروج من هنا ,,ارجوك ,ان لم تفعل فأنا سأقتل نفسي ,,لا أريد العيش هكذا برعب ,يكفي ما مررت به من عذاب ,,لقد حول حياتي لجحيم ,,ارجوك حازم ساعدني ساعدني)
حازم كلمها حتى هدئت تماماً,ثم عدل من جلسته وكأنه يستعد لحوار مهم (اسمعيني جيداً ,يوسف لن يؤذيك كما تخافين ,صدقيني بهذا)
لكن نور قاطعته فوراً(لقد حملني واجبرني على القدوم معه لحجرته ,إني خائفه من عودته)
حازم (نور صدقيني مهما وصل به حد الغضب لن يقدم على هكذا فعل ,وثانياً هذه ليست حجرته ,هو قام بتجهيزها بالامس من اجل ان ينقلك إليها ,انه قلق من ان تصابي بمكروه بعد ان دخل مكانك القديم باليل ووجدك تنزفين ,فلو لم يدخل لكنتي خسرتي كميه كبيره من الدم ,وربمى متي دون ان يشعر بذلك احد,,,,لهاذا اخبرني انه سيجلبك للمنزل)
نور لم تقتنع بكلامه
حازم اكمل(لقد اخافك بتصرفه ,وانا اتفهم شعورك تجاهه,لكن اريد ان اخبرك بسر )
نظرة له بترقم ما سيقوله
حازم (انت قمتي بتحديه ,ولقد سبق ان علم نقطة ظعفك ,لهذا قام بأخافتك ,لا تعاودي فعل هذا مره ثانيه ,لانه لا يستطييع السيطره عل نفسه في هكذا موقف ,فهو مرض نفسي يعاني منه منذ الصغر)
نور بتعجب (مرض نفسي ?? لا افهم )
حازم(لقد عانى منذ صغره بتغير شخصيته لشخص مخيف عندمى يشعر بالتحدي)
نور ( تقصد انه مصاب بأنفصام بالشخصيه??)
حازم(لا ,فقط عندما يشعر بالتحدي ,يصبح مرعب ,ويتفنن في إخافة خصمه,لديه قدره غير طبيعيه على الإخافه,لقد جربت ذلك شخصياً عشرات المرات {ابتسم}لهذا ان اعرف شعورك )
نور (يعني انه لم يريد شيء مني ?)
حازم ( اجل ,وتأكدي من كلامي )
نور ( لكن لما يفعل ذلك ?)
حازم ( الشيء الذي شاهده بصغره كان صعب جداً ,ومخيف ,لم يستطع تحمله طفل في الخامسه من عمره )
نور(اتقصد حادثىةا لقتل المزعومه?)
حازم (ليست مزعومه ,,,نور انا سأقنع يوسف بأخبارك بقية القصه ,لكن إياك ان تتجرئي و تكذبيه ,ففتح الموضوع لوحده يثير غضبه)
اجابته بنعم



+++++++++++++++++++++++




ام سمر جهزت كلامها وخطتها حبكتها جيداً ,واتجهت لمنزل والد زوجها {ابا فهد}
دخلت فستقبلتها زوجة ابا فهد{ام نور} بعدم رحيب قائله ( ألم انهيك عن المجيء آلى هنا?)
لكن ام سمر اجابة بسرعه (اتيت لمقابلة حماي ,فهو من ارسل بطلبي)
لم يقم بالارسال بطلبها ,هي ادعت ذلك لتستطيع الدخول ,فهكذا حماته لن تجرؤ على منعها من رؤيته
دخلت الحجره ,واقتربت لحماها تسلم عليه بحزن وتقول(اه يا عمي العزيز كم انا حزينه على ما يجري ,لقد قلب هذا البيت رأساً على عقب ,بسبب زوجة سعد )ثم وضعت يدها على فمها مدعيه انها زلقت في الكلام لتثير شك حماها على همسه زوجة سعد,
اعتدل حماها بجلسته ثم سأل يستفسرها عن المقصود من الكلام
ام سمر بمكرها ,بدأت تبرر انها لا تقصد شيء ,لكن ابا فهد اصر ان يفهم القصه
فقالت(انا لم اكن انوي ان اخبر احداً,لكني اشك انا همسه وراء ما حصل لنور ,فنور أُخذت من منزلها ,وهي تعرف بتحركات الجميع,انظر لم يمضي على وجودها بيننا عدة اشهر ,لا يوجد غيرها ليفعل ذلك ,فكيف علم الخاطفون انكم جميعاً خرجتم للصيد يومها ,لم يسبق لكم ترك المنزل في الوقت نفسه ,لذا هي خططت لذلك معهم ,واقتحمو المكان ,وخطفو نور لعلم انها غاليه لديك ولدى اخوتها)
ابا فهد اسطنع الاندهاش وبدء يسئلها المزيد من الاسئله فأخبرته ان همسه تدعي ان نور هربت مع عشيقها ,راميه بذالك جميع التهم عليها,ومأكده انها رأتها تكلم رجل غريب قبل الحادثىه بيوم.



+++++++++++++++++++++++



وصل مهند إلى جحر الذئاب اخر شخص يحمل ظرف كبير والصندوق.
استقام آوس لدى رؤيته وسأله بلهفه مرتجفه (ما النتيجه??)
مهند كسر نظراته بحزن
فهد اخذ الظرف من يده وهو يقول ,(النتيجه واظحه من عينيه )
لكن آوس لم يقتنع فسحب الظرف وفتحه ,انهار على الكرسي ,وتساقطت دموعه ,فهو الوحيد الذي لا يتحمل القسوه ,لذالك والده سمح له بدراسة المحاماه كي يستفيد منه بشكل مختلف عن اخوته.
بينمى يحدث هذا كان سعد يجلس مكانه لا يفهم ما يجري ,اخد الاوراق من اخيه وقرئها ,تطابق بنسبة مئه%
لكنه لم يفهم المقصود,نظر لفهد وسأله ,فقام الثاني بأعطائه الصندوق دون ان يرف له جفن.
فتحه سعد وكان يشعر بشيء غريب داخله ,نظر الملابس المدماه ,توقع انها لشقيقته ,لكنه لا يريد ان يصدق
اقترب احد الاخوه منه وقال ,لا تخاف هذا لا يعني انها ماتت
لكن سعد حينها لم يتحمل ,كان يريد ان يبكي ,كان يريد ان يعبر عن غضبه لمى يحصل يريد ان يصرخ
رفع يديه إلى اذنيه ثم قال موجه الحديث لوالده ( اانت مرتاح الان ,هل تشعر بالرضى على ما يحصل ,لقد قدمت شقيقتي قرباناً لمصالحك ,لماااااااا ,لماااااااا ,لقد سأمت من الحياة معكم , لما لا تقدم له ما يريد ,ما هذا الامر الذي يجعلك تتخلا عن ابنتك من اجله ,اهوا المال ?? انت تملك مايكفي لملئ شاحنه .لما لا تقدم لهم ما يريدون ,إلا ان كان تصفية حساب قديم )
في اخر جمله ضرب على الوتر الحساس ,فتقدم منه فهد وصفعه بقوه , وباقي الاخوه ينظرون لسعد بذهول ,فهذه أول مره يتجرء احد بينهم على رفع صوته امام الذئب الكبير ,فكيف يحدث هذا الان ,وبهذه الظروف العصيبه التي يمرون بها جميعاً
يعلمون ان سعد متعلق بنور فهي وشهاب اشقائه ,ودائماً ما يشعر بالمسؤليه اتجاههم اكثر من أي شخص اخر.
لكن اليوم سيدفع ثمن كل كلمه قالها .
وقف الاب و الكل يرمقه بخوف ممى قد يفعله لسعد ,حمل بيده خنجره ذو قبظة الذئب ,ازاله من غمده
اشار لفهد بعينيه ففهم مباشره وادار اخيه سعد كاشف عن طهره لوالده ,
امسك ابا فهد بالخنجر وغرس رأسه بجسد ابنه ,ظغط سعد على اسنانه بألم مبرح محاولا ان لا يصرخ
حرك والده الخنجر للاسفل محدثاً جرح بطول عشرة سانتي وبعمق نصف سانتي
لم يتحمل ذلك فصرخ بألم وركع عل ركبتيه ,
تدخل آوس (ابي ارجوك يكفي ارجووك)
ابتعد الاب خارجاً ,بينمى تجمع الاخوه حول سعد يساعدونه على النهوض ,
فهد تكلم بأمر قائل (لقد تعرض سعد لجرح بالغ في ظهره نتيجة عدم احتراسه اثناء قيامه بتنظيف االات مصنع عصر الزيتون)
كان كالمه مفهوم من الجميع بانه ما يتوجب عليهم قوله .




+++++++++++++++++++++++++++++





ادخل سعد لمنزله بمساعدة اثنان من اخوته ,عندما رائته همسه ذعُرت ووتسألت عما حدث ,فأخدروها بأنه تعرض لحادث في المصنع,
لكن سعد كان يشعر بألم لا يطاق ,ليسى من الاصابه بل في اعماقه ,بدأ يشعر بالكراهيه تزداد ناحيةَ والده ,وبالعجز عن مساعدة شقيقته ,ساعده اخاه ان يتمدد على بطنه ,وخرج
بقيت همسه بجانبه تبكي على حاله ,لكنه طلب منها المغادره ,مدعياً انه يريد النوم ,
مرت خمس دقائق فأذ يدخل آوس بصحبة طبيب العائله,ضمد جرح سعد وكتب له على بعض الادويه ,دون ان يسأل ما سبب الحادث ,هو علم بخبرته الطبيه انه ناتج عن سلاح ابيض ,لكنه تعود بعمله مع هذه العائله منذ اكثر من عشرون عاماً ان لا يسأل ,فأبا فهد صاحب فظائل عليه .




++++++++++++++++++++



ما تزال تفكر بكلام حازم عن يوسف , تشعر انه صادق لكنها لا تريد ان تخدع من قبلهم
انتبهت للحجره ,تختلف تماماً عن سابقتها فهذه كبيره بسرير ومقاعد منجده ويوجد جوز من الكنبات الراقيه بالاظافه للسجاد ,وثلاث نوافذ, كبيره ,كان تصميم الحجره والاثاث اروبي كلاسيكي , بألوان هادئه تبعث على الراحه
بتلك اللحظه طرق الباب ,دخل يوسف وعيناه للارض,كان يبدو عليه الاسف ,لم يكلمها اتجه و جلس على احدى الكنبات ,واشار لها ان تجلس ,
تكلم وهو ينظر يساره بأتجاه النافذه االمغلقه .....

+


+


+


+


+


+

التكمله بالجزء القادم
تحياتي للجميع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:35 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت العاشر / الجزء الثاني




جلست نور بخوف ,رغم انه لم ينظر إليها حتى ,سألها بهدؤ غير معتاد (ما ذا تريدين ان تعرفي?)
تذكرت ان حازم اخبرها بأقناع يوسف لأخبارها كل ما حصل بالماضي ,والان هذه فرصتها لمعرفة الحقيقه ,
نور(كل شيء)
يوسف (سبق وأخبرتك)
نور (لكنك لم تكمل الكلام ابدا,لم افهم لمى حدثى هذا ولما قتلت زوجة والدي الاولى,اريد ان افهم كل هذا)
يوسف اغمض عينيه لثوان وتنفس لتهدئة نفسه (لقد حدثت مشاكل بينى واليدينا جراء صفقه خاسره ,والدك اتهم والدي بتسببه بهذه الخساره الكبيره ,ومن شدة غضبه قام بضرب زوجته بشكل يومي ولاتفه السباب ,كانت قد انجبت ابنها الاصغر {مهند} وعندمى بلغ الشهر السادس ,استطاعت ان تهرب منه مسطحبه معها رضيعها الصغير,لقد التجأت لوالدي الذي حماها منه ,وبقيت بمنزلنا لمدة شهر كامل ,بعدها طلب اباك منهم ان يقابلهم بغية انهاء المشاكل بينهم )
توقف قيللاً ثم اكمل (قدم والدكِ إلى هذا المنزل ,والدتي كانت بعيده داخل الكروم ,تاركه المجال لهم ليتحدثُ براحه ,لم تتوقع انه ستحدث جريمه ,ولم يتوقع ذلك احد,
,كنت العب مع القطط في الساحه الخلفيه فسمعت صوت شجار آت من مكتب والدي ,اقتربت ونظرت من شق النافذه)

ارتجف جسده وتلعثم قليلا بكلماته وبدأ يحرك عينيه يميناً ويساراً وكأنه يتراء له ذك المشهد مره اخرى
يوسف اكمل(لقد كانو يتشجرون ,فقام اباكِ بطعن والدي من الخلف وأرداه قتيلاً ,ثم تقدم من زوجته اخد الطفل من بين يديها وهي تصرخ مما ترى, وقتلها دون اي رأفه بها )
وضع كلتا يديه على وجهه وبدأ يلهث وكأنه كان يجري في سباق ,لم تستطع نور ان ترى عينيه إن كان يبكي ام لا ,لكنها احست بمدى الجرح الذي احدثته هذه الذكرى, تمنت لو تستطيع ان تربت على طهره وتواسيه
ثوان ورفع رأسه قائل (هل علمت الان )
نور بتردد (نعم ,,,لكن..)
يوسف (ماذا ,,,تكلمي ,,,لا تخافي مني فلن أذيك )
نور قالت (لكن لما زوجة والدي التجئت لكم ,لمِ لم تذهب لعائلتها ,لمى حدث كل هذا حينها)
يوسف اجابها بكلمتين (لأنه منزلهم)
نور لم تفهم الاجابه فأوطح لها قائل(منزل عائلتها,,,زوجة والدك الاولى كانت عمتي )

نور بأندهاش ( اتعني ان أخوتي من أبي هم ابناء عمتك??فهد واآوسوو قاسم وليث و عمر و مهند وأختي غاليه ,هم ابناء عمتك ??? لا اصدق ,لا احد ذكر هذا امامي فالجميع يعلم ان والدتهم كانت يتيمة الابوين ولا اخوه لها )
يوسف (لان هذا ما اخبرهم به والدك )
نور لم تتكلم بشيء بعدها بل بقيت صامته تفكر بما سمعت ,
نهض يوسف ليخرج ,أوقفته قائله (انت لم تخبرني حتى الان بمغزى كل هذا)
يوسف (مغزا ماذا?)
نور (الشيء الذ' اختطفتني لأجله )
يوسف ( الافضل لك ان لا تعلمي)
نور تبعته وامسكت بطرف قميصه مصره (اخبرني )
بلع لعابه بتوتر وقال بصعوبه ( ........................رأس والدي )
نور بخوف غير مصدقه لما تسمع ( ما ماذ ا )
يوسف كرر كلمته التي وقعت كالصاعقه عليهى مكمل(لقد قطع رأس والدي بعد ان قتله واخذ معه ليتعذب بقبره دون جسد كامل)
نور ذعرت وكأن عاصفه هبت بالمكان ,شعرت بثقل في جسدها ,وأرادت ان تتكلم لكن صوتها خانها ,وكأنها بكبوس مزعج لم تعد ترى شيء حولها ,شعرت بيدين تهزها محاوله ايقاظها ,لكن بلا نفع,بحثت عن النور ,وجميع الاصوات اختفت فجأه.


++++++++++++++++++++++++



أبي( مالذي ستفعله بشأن سعد ?)
ابا فهد جالس خلف مكتبه يفكر بما يجب ان يعاقب به ابنه على تجرئه ,فلجرح الذي احدثىه لم يكن سوى مقدمه ,
فهد (ابي اقترح عليك طرده )
لم يكن فهد ليقول هكذا اقتراح لولا علمه بأن والده سيعاقب سعد بشده ,لذى يستحسن ان يطرده وينهي المشكله بأقل خسائر
لكن ابا فهد كلمه بجبروته( طرده لا يفي بالغرض ,يجب ان يكون عبره للباقين )



+++++++++++++++++++++++



سعد لم يغمض له جفن ,يفكر بماضيه ,كيف كان والده يعامله مذ الصغر ,وكم كان يعاقبه على أي فعل يقوم به,بدأت ذكرياته المؤلمه تمر امامه كشريط سينمائي
تذكر في احدا المرات عندما كان في الرابع عشر من عمره ذهب لاحد افراح القريه وقد اعلمه والده ان يعود مبكراً قبل التاسعه ,لكنه كأي مراهق لم ينتبه بمرور الوقت وعاد متأخراً ساعه كامله ,حينهى انزله والده لجحر الذئاب ,للمره الاولى ,وقام بعقابه بكل قسوه على قدميه بعصاه من مصنوعه من شرائط معدنيه ملفوف عليها جلد حيوان ,جعله لا يقوى على المشي لأيام ,
مخبراً والدته بأنه تعرط لنوع نادر من الحساسيه الناجمه عن تلامسنه بنبتة القوريص ,
سالت دمعته وهو يتذكر كيف قامت والدته حينها بنزع كل نبتات القوريص من جانب المنزل ,حتى لا يلمس بهم ابنها ,ومازالت حتى الان تفعل ذلك,لكنها لم تعلم ان تلك النبته بريئه ممى كان يحدث لسعد في كل مره يُحمل إليها بقدمين متورمين يسيل منهم الدماء
هكذا كانت حياته ,فقد قاسا اكثر من جميع اخوته وتحمل الكثير من ظلم والده له ,حتى جعله كاخاتم بأصبعه لا يرفط له طلب

دخللت همسه تحمل كوب ماء والدواء ,ساءدته ليأخذهم ,لم تستطع ان تفهم شيء ,فأحساسها يقول لها انه حدث شيء كبير ,لا تعلمه ,فسعد منذ ان عاد مصاب وهو يجلس لوحده ,واخوته لم ياتو لزيارته عدا اوس
فكرت انه لربما قد تشا جر مع احد بالمصنع وقام بأذيته ,او انه قد تم مهاجمتهم من قبل العصابه التي خطفت نور
بقيت شاردة الدهن ,ولم تجرؤ على سؤاله.



+++++++++++++++++++++++++++++



علا صوت هاتفه النقال فأجاب فوراً ,انصت للطرف الاخر ثم انهى المكالمه
حازم سأله ( هل من اخبار جديده?)
يوسف اجابوابتسامه تءلو وجهه( اجل ,لقد بدأو بتحركاتهم ,يبدو ان حركتي الاخيره قد اخافتهم)
حازم(أي حركه?)
يوسف(اتذكر ان نور اصابها رعاف ,وقد ملاء الدم ملابسها?..........ان قمت يومها بأرسال تلك الملابس لأخوتها...........ما رائيك بهذه الحركه ,ألستُ عبقرياً)
حازم لم يعجبه الكلام ,فهكذا المشكله تكبر اكثراأله (وما الذي تتوقعه ?)
يوسف (شيء من اثنان ,أولاً ن يرسلو بطلب تسويه ,حينهى يأخذ كل واحد منى ما يخصه,وثانياً ان يهجمو ,وهذا ان حدث سيكون الليله او ليلة الغد بالكثير)
حازم (انا اشعر بالقلق ممى سيحدث)
يوسف (لا تقلق فكل شيء مجهز جيداً,انت تعلم ان لي سبع سنوات اجمع المعلومات اضع الخطط لهذا السبب )
حازم بان عليه رغبته في الكلام وتردده فطلب منه يوسف ان يقول ما بداخله
حازم نطق كلماته بهدؤ وحذر (هل انت متأكد انه مايزال يحتفظ به??)
يوسف فهم ان المقصود هو رأس والده وأجابه(متأكد انه أخرجه من المزرعه معه)
حازم (يمكن انه قام بدفنه بعدها ,غير معقول انه لايزام يحتفظ بدليل جريمته )
يوسف بهدؤ(اتمنى ان يكون كلامك صحيح ,حينهى فليخبرني بمكان دفنه وانا سأسلم له نور وانهي كل المشاكل ,لكن ان كان مايزال على كلامه تلك اليله فأنا لن أرحمه)
حازم (اتقصد انه حنطه??)
يوسف تذكر يوم قام والد نور بقتل والده وقطع رأسه ,رفعه للأعلى بيد واحد كمنتصر وقال (اقسم اني سأجعل من رأسك هذا تحفه ازين فيها مكتبي)
تلك الذكريات التي حولت حياته لجحيم ,لم تتركه ابداً,بل جعلته يرى والده كل ليله بأحلامه يبحث عن رأسه بين اشلاء البشر ,
ولم يفيد استمرار اخذه للطبيب النفسي في محي ذاكرته ,لذا عاش هو وعاشت والدته معه بألم وعذاب حتى وافتها المنيه بسن مبكر.




+++++++++++++++++++++++++++++++




حازم اراد الاطمئنان على نور قبل ذ,هابه للنوم , لكنها كانت ما تزال غائبه عن الوعي,تردد ان يدخل حجرتها ام لا ,بقيى واقفاً امام الباب بتردد ,حتىى اتته دفعه من الخلف ,نظر ليوسف وهو يبتسم له (ارعبتني)
يوسف (لما تقف هنا?)
حازم (كنت اود الاطمئنان عليهى لكني لا أريد ازعاجها)
يوسف (لماذا انت كثير القلق,هي بخير انه اغماء ناتج عن الصدمه التي تلقتها من معرفتها الحقيقه كامله)
حازم ( الم تبالغ بقولك كل شيء??)
يوسف بتحدي (الم تقل لي انت ان اخبرها ل شيء??)
حازم (نعم لكني لم اقصد ان تقول لها عن قطع الرأس ,فهي فتاة صغيره ولن تتحمل هكذا اخبار)
يوسف بلا مبالاة( دعها تعلم بحقيقة وقلدها ,ثم هي من اصر على ان اخبرها)

في اثناء حديثىهم امام حجرة نور ,خرجت المرأه السمينه بوجهها الاشبه بوجه سجان كريه (لما لا تصمتان او تذهبا لتتحدثا بمكان اخر ,يوجد شخص مريض هيا)

حازم همس ليوسف وهم يبتعدون (هل انت متأكد انها تعمل لديك ??)
يوسف ضحك وقال(هذا ما اعتقده)
حازم (أرى اننى طردنى)
وسارا اثنيهم يتحدثان



++++++++++++++++++++++++



ابا فهد قرأ كافة الاوراق و بالحجره السريه{جحر الذئاب} بصحبتة فهد و آوس ومهند ,اما الباقيه قد وزعو بمهام متفرقه
عاد عمر مودخل إليهم مسرع ,الجميع نظر إليه فقل دون مقدمات ,(لقد وجدناها,انها في المزرعه ,وكانت ما تزال على قيد الحياة حتى الصباح الباكر )
آوس (حقاَ ,انه خبر رائع ,الحمد لله الحمد لله)
فهد (كيف علمت )
عمر (لقد كنتو بدورتي لمراقبت المزرعه الان ,ومر رجل يجر عربة خضار ويئ ش ففي تلك المنطقه سألته بعض الاسأله عن المزرعه وسكانها,فبدأ يخبرني بقصص غريبه عن حادش' قتل ,واشباح,لكنه بالنهايه قال ,انه وهو مار من امامها صباحاً ,سمع صوت بعيد لفتاة تطلب النجده ,معتقداً انها صوت احد الاشباح )
فهد (هو كان يتردد لهناك ,اذاً ,,يخفيها بمنزله ,هيا اطلب من الجموع القدوم لعقد اجتماع )
ابا فهد ( لا تسمح لسعد بالقدوم او المشاركه بالعمليه ,لا اريده ان يحده المشاكل)
فهد (حسناً كما تأمر )
آوس(ابي ,أرجوك لا تأذي سعد ,فأنت تعلم مدى تعلقه بنور)
ابا فهد(هذا أمر لا يخصك )ثم تكلم موجه الحديث لفهد (اطلب من ابنك الكبير ان يراقب همسه زوجة سعد )ثم فكر قليلا وسأله(ألم يبلغ السابعه عشر من العمر??) قصدً بكلامه ابن فهد
فهد(سيبلغ هدا العمر بالشهر القادم )
ابا فهد (حان الوقت لتشتري له كلباً)
رفع الجميع رأسهم بأندهاش ممى سمعو ,فهم يعلمون ما معنى ان يشتري والدهم كلب لاحدهم
آوس (ابي اتريد ان تضم ابنائنا أيضاً??)
الاب ابتسم بلئم( اجل ,سنصبح عمى قريب قوه لا مثيل لها)
أراد آوس ان يخالفه ,لكن فهد اسكته عندما وضع يده على كتفه مشيراً له بعينيه بأن لا يتكلم.



++++++++++++++++++++++++++




خلف الاسوار العاليه للمزرعه كان الرجال الذين استأجرهم يوسف ,مستنفرين بشكل كامل يحرسون المنزل جيدا ,تحسبا لأي هجوم من قبل الذئاب
لم ينم يوسف كل اليل ,حتى شروق الشمس ,دخل حجرته ليرتاح بينمى حازم استلم عنه الاشراف على كميرات المراقبه
وعند منتصف النهار صحيى من نومه واتجه مباشره ليطمأن على نور

هي
هي كانت ممدده على سريرها شارده ,ابتسم لدى رؤيتها واقترب منها وألقى عليهى التحيه ,لكنا لم تنظ له ,بل بقية على وضعها
يوسف جلس على الكرسي قربها (هل انتِ غاضبه مني ?)
لا اجابه
يوسف (لم اكن أريد أخبارك بهذا لكنك اصريتي على المعرفه)
نور نظرت له بعينين سرعان ما تدفقت منهم الدموع دون كلام ,بقيت هكذا ,ممى جعله يتوتر ويتصبب عرقاً ,
يوسف (ما بك ,لمى تنظرين لي هكذا............نور أنت بخير?)

نور(كيف استطعت تحمل كل هذالوحدك ، )
تفاجاء يوسف من كلامها ,كان يتوقع انها ستبدء بلومه وشتمه ,وتتهمني بالكذب ,لكنها لم تفعل ،،،،،



+



+



+



+



+




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:36 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الحادي عشر


أحضرت الخادمه الطعام ,وبصحبتها حازم
نظر لهم يوسف وسأل(ما الامر)
حازم ابتسم لهم ( ما رأيكم بتناول الطعام سويه،)
اشار للخادمه بوضع الاطباق على الطاوله ,وجلس (هيا تعالا)
يوسف بعصبيه(ولما هنا ,في حجرة نور ?)
حازم (اريد تناوله مع نور ,مارأيك?) نظر لها ,مما جعلها تشعر بالخجل منه
حازم بممازحه (انظر لها لقد احمر خديها ,يبدو انها موافقه ,يجب انا نفعل هذا يومياً)
جلس وامسك الشوكه بيده ,غير مبالي بنظرات يوسف التي تشتعل نار
وقف ليخرج فأوقفه حازم (إلى أين ذاهب ,ألن تتناول الطعام معنى ??)
لكن يوسف لم يجبه .فقال حازم بصوت عال قاصد ان يسمعه ( أنه يشعر بالخجل من البقاء معك)
يوسف وقف عند باب الحجره بقهر ,تراجع للخلف وقال بكل عصبيه (انا لا أشعر بالخجل افهمت)
حازم ( حقاً ????? ,اذا لمّ لا تجلس لتثبت ذلك لنا ??)
يوسف تورط بالبقاء ,فهو حقاً يشعر بالخجل رغم عدم اعترافه بذلك ,يريد الخروج ,لكن لايريد فطح نفسه لذا جلس وأخد يتناول طعامه ونظراته المخيفه لا تتغير
حازم (نور أنظمي إلينا )
وقفت نور بأرتباك ,وتقدمت لتجلس ,لكن يوسف نظر إليها ,فتجمدة بمكانها ,شعرت وكأنه اسد يتناول طعامه ومتأهب للزئير بوجه من يقترب منه
حازم ( يوسف انت تخيفها هكذا)
يوسف اجابه وعلى شفتيه طرف ابتسامه ساخره ( انا لم افعل شيء ,هي من تخاف بلا سبب)
وقف حازم وابعد الكرسي بكل احترام لنور لتجلس ,يوسف على يمينها وحازم على يسارها,
يوسف علق على حركته بأستهزاء ( يالك من شاب مهذب )
حازم اجابه (نعم انا شاب مهذب كمى ذكرت ,لكنك شاب ساخر كمى أرى)
يوسف رمى الشوكه من يده ونهط بعصبيه قائل(ما الذي تقوله ,اسحب كلامك)
حازم بكل هدؤ(لن اسحبه)
يوسف بصوت اعلا(قلت لك اسحبه )
حازم رفع حاجبيه للأعلا بمعنى لا
يوسف طرب بكلتا يديه على الطاوله (بل ستفعل وتعتذر أيطاً)
نور اثار غضبها ما يحدث ,وقفت و صرخت(يكفيييييي ,انتم تتشجرون كالاطفال ) رفعت اصبعها بتهديد بوجه يوسف قائله (ليسى حازم من سيسحب كلامه ,بل انتم الاثنان معا ستسحباً من حجرتي خارجاً ,,,هيااااااا)
نظرا لها بأندهاش دون أي حركه ,فقامت نور بدفعهم للخارج (اذهبا واكملا شجاركم بعيداً عني )
يوسف وحازم بقيا واقفين امام باب الحجره ليستوعبو ما حصل ,
حازم مخاطباً يوسف(هل تم طردنا ??)
يوسف اجابه (نعم وللمره الثانيه )
نظرا إلى بعضهم البعض وبدأ يضحكان بصوت عال من تأثير ما جرى


++++++++++++++++++++++++


مضى لها قرابة النص ساعه جالسه امامه تنتطره ليأكل ,لكنه لم يضع شيء في فمه
همسه (سعد ارجوك ان تأكل ,انت لم تتناول أي شيء منذ البارحه )
سعدى تكلم بلا رغبه (ليس لدي شهيه للطعام)
همسه (لكن الطبيب طلب منك الراحه والتغذيه الجيده حتى يشفى جرحك سريعاً )
سعد نهض من مكانه ودخل يبدل ملابسه , همسه تبعته متسأله (لم تبدل ملابسك ??)
سعد (سأخرج)
همسه (لا لايجوز ,انت يجب ان ترتاح ,لا تستطيع الخروج الان )
لكن سعد أعتبر نفسه لم يسمع شيء ,وخرج,
ألتقى بأبن اخيه فهد يجلس امام منزله ,فسأله عن حاله وتكلم معه قليلا ,شاهدتهم همسه من النافذه ,ولاحظت تغير وجه سعد اثناء حديىه,لكنها لم تستطع ان تسمع ما يدور بينهم ,تعلم ان ابن فهد يحب عمه سعد كثيراً ومتعلق به
تركه وابتعد متجه لمنزل والده



+++++++++++++++++++++++



في مكان قريب ,جالس على جانب سُجادة الارض, لم يقبل تناول أي طعام من صنع والدته على مدى الايام الفائته
ام سامر لم يعجبها حال ابنها الذي امتنع عن طعامها احتجاجاً لمعرفة الحقيقه ,
ام سامر بحنان (ولدي العزيز سامر ألم يكفك تناول البيض والمعلبات ?,دعني اسكب لك طبق ممى طهوت اليوم ??)
سامر ادار وجهه عنها لا يريد الاجابه
ام سامر(لا تريد ان تحادثني حتى,,,,,, ,لمَّ تفعل هذا بي ..,لمَّ تريد ان تعذبني,,,,اني اعيش لأجلك انت وأخوتك ,وكل ماأريده في الحياة هي سعادتكم)
سامر اقترب منها (ادا كنتي تريدين سعادتي ,اذاً اخطبي لي نور )
ام سامر قالت بغضب (قلت لك مسبقاً اني لن اقبل بخطبتها لك.... اتفهم )
سامر اجابها بعصبيه مماثله (لكني احبها ,ولن اتزوج غيرها )
ام سامر ( إذاً فلتبقى بلا زواج )
سامر (فقط اخبريني ما الامر الذي تخفينه عني ويخصها ....قدمي لي اسبابك لاقتنع ,,,انت فقط ترفضين الافصاح عن ما بدخلك وتريدين مني ان اتبعك كالاعمى)
ام سامر(كالاعمى ،،،،،، لمَّ ،،،،، هل انا اقودك للهلك لتقول ذلك ؟؟؟؟؟تكلم ,,لقد اصبحت مجنون بها واصبحت تخالف مشورتي قبل ان اوافق عليهى ,,,ماذا ستفعل لو اصبحت هي زوجتك ?? هل ستطردني ???)
سامر (امييي مالذي تقولينه ,انا لستُ أبناً عاق ,,,انت فقط وافقي وانا سانفذ كل ما تأمرينني به )
ام سامر شردت قليلا تفكر بخطه ثم قالت (حسناً موافقه لكن بشرط)
سامر ما ان سمع كلمة موافقه حتى قفز عن الارض بسعاده (موافق على أي شرط)
ام سامر (شرطي هو ...........


+++++++++++++++++++++


يوسف اخبرته الخادمه الاثيوبيه بأن نور تحتاج لاشياء لكنها لم تفهم عليهى لذا ذهب ليسألها عن ما تحتاجه
طرق باب الحجره ودخل ,
ما أن رأته هي حتى أعتدلت في جلستهى ,وقف بعيد وسألها (لقد اخبرتني الخادمه انك بحاجه لشيء,ماالذي تريدينه)
نور فوراً ( اريد الخروج من هنا )
يوسف بعد سماعها ,استدار ليخرج دون اي كلمه ,
نهضت مسرعه ,لكنه خرج واغلق البال ,
نادته (يوسف يوسف ,ارجوك افتح الباب يووسفف)
في الجهه المقابله للباب كان يقف بذهول ,ودقات قلبه تطربُ كل طبول , زادة سرعة انفاسه ,لا يستطيع وصف ما يشعر به ,كل ما يجول في داخله هو تردد صدى ندأها بأسمه {يوسف يوسف} وكأنها اول مره ينتبه لجمال اسمه,وكأنه انتقل من عالمه لعالم اخر ,رفع يده على قلبه محاولا تهدئته ,لكنه أبى ذلك مصراً على التعبير بمشاعره رغم عنه
يوسف تراجع خطوات للخلف واستند على الحائط ,لا يريد الاعتراف لا يريد ,بل مصر على اجبار قلبه الذي تمرد عليه ,
{يوسف ....يوسف....يوسف....يوسف......}
صرخ بتعب (..........توقفييييييي.......)
صعد على صوته حازم (مالذي يجري ,,يوسف ماذا حصل ,,لقد ارعبتني )
يوسف استفاق ممى كان به ونظر لحازم بنظرات غريبه لم يستطع ان يفهمها ,اقترب منه (هل انت متعب )
يوسف انصرف ودخل حجرته المقابله لحجرة نور,تاركاً حازم خلفه .
خلع قميصه ,واستلقى على سريره شارداً,تبعه حازم الذي لم يرضى على حال صديقه
حازم بخوف(يوسف ماذا جرى ,ألم تذهب لترى نور?,,,هل تشاجرتم )
عندمى نُطق اسم نور شعر بجسده يرتعش وقلبه يعاود الخفقان بقوه ,بعد ان كاد يهدء,
حازم بصوت اعلا (ما الامر تكلم)
يوسف حاول ان يتدارك نفسه امامه وقال (أني مرهق أريد ان ارتاح)
ابتسم لهبحنان وقال (حسناً فلتأخذ قسطاً من الراحه ,انا سأكمل المراقبه عنك)



+++++++++++++++++++++++++



اسفل التل وقفت ثلاث سيارات مختلفة الانواع ,لكنها تشترك فيما بينها بالفخامه
تدرجا منها عدد من الرجال يرتدون بدلات رسميه ,ومن بينهم ثلاث رجال متقدمين بالسن,
في تلك القريه الصغيره التي ينام سكانها مع غروب الشمس ,إلا انكَ لا تستطيع اخفاء شيء يجري بالنهار عنهم
فسرعان ما انتشر خبر قدومهم لمنزل ابا فهد.
صعدو التل حتى وصلو للمنزل ,احد الرجال العجائز لم يتحمل تلك الدرجات للأعلا ,فجلس على الارض يلتقط انفاسه بصعوبه ,تجمع حوله رفاقه حتى تحسن ونهض.
في ذلك الوقت خرجَ فهد وآوس ومهند من مكتب والدهم ,واستقبلو الضيوف ,الذي تعرف عليهم فهد وآوس مباشرتاً
دعوهم لدخول المجلس الخاص بالرجال ,وذهب مهند لينادي والده
قام فهد بصب القهوه العربيه لهم ,لكنهم لم يحتسوه بل وضع كل من الرجال الثلاث المتقدمين بالسن فنجانهم على الطاوله ,بحركه قديمه تدل انهم يريدون شيء من صاحب المنزل ,
دخل ابا فهد يستند على عصاه بوقار فارض هيبتهُ على جميع الحضور,ألقى التحيه وتقدم لهم ,لمح بطرف عينيه فناجين القهوه التي لم تشرب ,فعلم انهم قد اتو ,لسبب كبير
جلسى الجميع بعد ان رحب بهم ابا فهد ترحيباً حاراً ثم قال (لتشربُ قهوتكم )
تحدث اكبرهم سناً قائل ( نحن نعلم انك صاحب كرم ,لكننا لن نشرب قهوتك حتى تعطينى ما جئنى من أجله )
ابا فهد بصوت واثق (لك ما اتيت يا ابا حسن ,ما دام طلبك بالمقدور )
ابا حسن تاجر كبير جداً ,لديه من الثراء ما يكفي ليحيى حياة الامراء هو وابنائه وأحفاذه وكل عائلته ومن يحب ,
فـ أملاكه لا تحصى ولا تعد , ويشترك هو وابا فهد في عدد من الاعمال.
قدم بصحبة اثنين من اخوته وابنائه واحد احفاده
ابا حسن (انت رجل عادل وأمين وعلاقاتك كلها طيبه ,وقد انجبت ابناء يشهد لك الجميع بحسن تربيتهم واخلاقهم الحميده , أني اتيتك هنا وكلي امل ان نصبح عائله ,لذا يشرفني ان اطلب يد كريمتك سليلة الحسب والنسب لحفيدي ادهم ,لمى سمعنى عن اخلاقها وتربيتها العاليه ,,ارجو ان لا تردنا خائبين )
توتر ابناء ابا فهد بينما هو بقيى صامداً كالجبل وقال (إن نسبك يا ابا حسن لشرف تتباهى به الملوك .وقدومك لمنزلي وسام اعتز به , لكن ابنتي قد تم خطبتها قبل اسبوع ,وانت لا ترضى لي التراجع عن كلمتي ,,,)
تلك اللحظه ارتبك الحطور وبان تغير وجه ابا حسن ,الذي سبق وتأكد من ان نور ليست مرتبطه ,
اكمل ابا فهد كلامه الذي كان كالبلسم لهم قائل(لكني لن اخسر عائله تحتظن ابنتي كعائلتك الموقره ,لذا اسمح لي ان اقدم لك بدلاً عنها حفيدتي ,متمنياً ان تقبلها كا أبنه لك )
نظر إليه ابا حسن برضى ممى سمع ,بينما الاخوه نظرو إلى فهد ,فقد علمو ان المعنيه هي سمر ابنته,لكن فهد لم يبدي اي انزعاج او سرور بل كان خاليا من أي مشاعر
ابا حسن بسعاده (أنه لشرف كبير لنى ,ويسعدنى ان تكون حفيدتك المصون زوجه لأبني وأبنه لنا )رفع فنجانه للأعلا متباهياً وشربه
قامت التبريكات بين الحطور وجلسو يتحدثون ويتناقشون , لم يسمح لهم ابا فهد بالرحيل حتى تناولو
طعامهم لديه .


+


+


+


+

بتمنى يكون اعجبكم البارت
مع فائق احترامي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:37 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني عشر / الجزء الاول




قدم سامر للمنزل وشاهد والدته تخرج حامله حقيبتها السوداء ,علم انها ذاهبه لغسل احد الاموات ,فقد سمع بوفاة عجوز في القريه ,لم يلقي التحيه عليهى فهو مازال لايريد ان يحادثىها ,بالاخص بعدما اشطرتت عليه ذاك الشرط ,الذي اعتبره صعب للغايه
فمند ذاك الوقت وكلامها يجول في رأسه لقد اوقعت به كعادتها ,تردد صوتها في رأسه وهي تقول
(شرطي هو ان تكمل دراستك المحاماة وبعدها تستطيع وبكل فخر التقدم لها )
ام سامر اختارت هذاالشرط من دهائها الفائق ,الذي لطالما ستخدمته لمصلحتها ,دون إذاء اي شخص
سبق وان سجل سامر في قسم المحاماة لكنه ترك من أول سنه دراسيه وذلك بسبب عملها ,حيث قام احد ابناء القريه الذي يدرس معه في ذات القسم ,بأخبار الطلاب انه ابن مغسلة الاموات
هذه السمعه التي اثارت سخريت الباقين منه ,جعلته يتخلا عن طموحه.ويحول احدا حجرات المنزل لدكان صغير يعمل به
والان هي تحاول الاستفاذ من موضوع خطبة نور ,فأن وافق على عودته للدراسه ,كسبت الوقت وشهادة الجامعه ,وإن رفض لن يكون لديه حجه لسؤلها بان يتزوج من ابنت ابا فهد.


+++++++++++++++++++++++++++



لم تكن تريد ان تغضبه ,فهي حقا بحاجه لاشياء مهمه ,أرادت ان تطلب منه ان يشتري لأجلها نوع خاص من انواع صابون الشامبو الخاص بفروة الرأس الحساسه ,فقد سبب لها الشامبو الموجود بحساسيه وحكه , وأرادت فرشات و معجون اسنان
لكن يوسف غضب ورحل قبل ان تطلب , نادته فلم يجب ,لذا عادت لكتبها ,
طرق الباب ودخل حازم ,لم يقترب بل بقيى واقفاً بمكانه ,ابتسم لها(نور هل تحتاجين شيء ?)
تشعرت دائماً وكأنه حارس أرسل لها من السماء ليحميهى ويساعدها في كل شيء
بادلته الابتسامه واخبرته بما كانت تحتاجه بخجل,اجابها بأنه سيحضر كل ما تحتاجه غداً ان شاء الله ,ثم تمنى لها ليله سعيده وخرج.


+++++++++++++++++++++++++


قبل عدة ساعات ,كان سعد متجه لمنزل والده ,يريد ان يعلم اخر المستجدات,لكن ما ان دخل باحة المنزل ,حتى سمع اصوات قادمه من مجلس الرجال ,اقترب فلمح عدد من الرجال تعرف على احدهم ,كان يأتي مع عماله لأصطحاب منتوج الزيت والزيتون السنوي ,وقد سبق وان رأه في مكتب فهد التابع للمصنع عدة مرات .
أراد الدخول لكن مهند شاهده من بعيد ,فخرج مسرع وأبعده ,
مهند (اعتذر منك يا اخي لكن والدي منع خروجك انت و زوجتك من منزلكم ,رجائاً عد أدراجك ولا تسبب المزيد من المشاكل )
سعد كان يعلم ان هذا ما سيحدث و قد سبق وأخبره بذلك ابن فهد ,لكنه سأله بأستفسار عن سبب قدوم الطيوف لهم ,فأجابه انه تم خطبت سمر ابنت فهد لادهم حفيد ابا حسن التاجر
عاد سعد بسرعه ووجهه يطهر عليه السؤ اكثر مماكان عليه قبل خروجه بعد منعه من دخول لمنزل والده ,

كانت ما تزال همسه تنتظره عند النافذه,
امسك يدها وسحبها خلفه ,أجلسهى على الكنبه وتمدد واضع رأسه في حجرها ,كان يريد ان يفعل هذا مع والدته كأيام الطفوله ,لتمسح على شعره بحب ,لكن لم يتجرأ ان يعاند والده وان يدخل المنزل حيث والدته .
همسه ألمها قلبها على حاله ,فهو لا يريد الافصاح عن ما بداخله ,لكنها موقينه انه امر كبير.


++++++++++++++++++++++++


بعد رحيل طيوف ابا فهد ,اقترب من ابنه فهد مصافحه قائل (مبروك لك خطبت سمر)
فهد وكالعاده من دون أي مشاعر اجاب (شكراً لك )
خرج الوالد تارك ابنائه خلفه ,وما أن اختفى حتى تحاوط الاخوه بأخيهم الاكبر .
آوس (هل انت حقاً موافق على هذه لخطبه ??)
فهد (وهل من مشكله بالامر )
مهند (لكن يا أخي انها ابنتك ,ولا يحق لوالدي ان يقوم بتقديمها كهديه لشخص)
فهد (هذا امر لا يعنيك ,ومن بعد كلام والدي لا يأتي كلام )
آوس(لكنها ماتزال صغيره فهي لم تبلغب السابعه عشر من العمر)
فهد ابتعد خارجاً تاركاً خلفه أخوته بحيره ممى جرى.

دخل منزله ,
وبعد وقت قصير ,قدمت له زوجته تصرخ بعصبيه بصوت عالي اشبه بصوت {زعيق بائع الغاز عند الصباح الباكر}
ام سمر (كيف لك ان تقبل بما حصل ,,,ابنتي انا ابنتي انا تقدم كهديه ؟؟؟؟؟لمااااااا هل هي خروف ,تكلم ,كيف لك ان تقف كالابله امامهم ,,,لماااا لم ترفض ,ألستَ والدها ,ألستَ انت من يحق له الموافقه ,,ثم اني اخبرتك منذ ان ولدتها أني أريدها ان تحيى حياتاها كمى تشاء ,ان تحيى الحياة التي حرمت منها بسبب زواجي منك ,,,)
رفعت كلتا يديها للأعلا (لعن الله تلك الساعه التي عرفتك فيها ,,لعن الله والدي المتوفي على قبوله بك ,,,فليلعنكم الله جميعاااً عائله سيئه جاهله )
وقف فهد ليخرج بعيداً عنها ,فأوقفته بنعيقها المستمر(اسمع سترفظ هذه الخطبه اسمعت ,وإلا سأفعل ما لا يحمد عقباه ..)
استدار لها فهد وتكلم ببروده (العريس يكون حفيد التاجر ابا حسن )
تلك اللحظه تبدلا وجه ام سمر فجأه ,وكأنها صدمت ممى سمعت للتو ,اقتربت منه وتكلمت بصوت اشبه بالهمس(اتقصد ابا حسن التاجر الكبير الذي يأخذ كل منتوج السنه من الزيت والزيتون ?????)
فهد اجابها بنعم
ام سمر (أبا حسن الذي يملك فنادق و متاجر و أملاك لا تحصى???)
هز رأسه بنعم
ابتسمت ابتسامه ملأت ثغرها ,وبدأت تضحك مع نفسها كالمجنونه ,نظرت له وقالت بسعاده (لمَّ لم تخبرني منذ البدايه انه حفيذ ذاك الرجل الثري ههههه لقد فتحت ابواب القدر لأبنتي الجميله ,,ههههههه,, انها حقاً تستحق هكذا رجل ,,وانا سأصبح حماته ,سنكون انا وأنت انْسِبَائهم ,,,,,اجل اجل هذا حقاً ما تستحقه ابنتي الرائعه )
التف عنها فهد ,فقد كان يعلم بأنها ستنقلب مئه وثمانون درجه لدى سمعها بأسم جد العريس فهو يعلم عشقها المجنون للمال والسلطه ,تركها تبربر مع نفسها سعيده بأنها ستستطيع ان تقهر نساء العائله كلهم.


+++++++++++++++++++++++++++++++++


اجتمع الذئاب في جحرهم عدا الذئب الثالث سعد,تلقى كل واحد منهم توزيع الخطه وأنطلقو تاركين الذئب الاكبر ابا فهد بالمنزل.
اتجهو بسياراتهم إلى المزرعه بثلاث دفعت ,حتى لا يثيرو الشبهه ,وهناك بدلو سياراتهم وستقلو ثلاث سيارات مخصصه لتهريب كانت مخبئه في اسطبل مهجور


+++++++++++++++++++++++++++++++


يوسف خرج من حجرته ,وقف أمام باب حجرة نور يرمقه ومشاعره المتأججه تخبره ان يدخل ليراها , لم يشعر بيده عندما امسكت مقبظ الباب ليفتحه ,لم يلحظ الحارسه قربه ,فنظراته ترى نور جالسه تبتسم له ,
اعاده للواقع صوت رنين هاتفه النقال تفاجئ بيده التي كانت على وشك ان تفتح اباب , تراجع خطوه للخلف ونظر لأسم المتصل
اجاب فوراً ,تلقى الحديث دون أي إجابه ,ثم اقفل ,ونزل بسرعه إلى مكتبه

+

+

+

+

+

بارت قصير ,لكن انتظرو الجزء الثاني منه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:39 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثاني عشر / الجزء الثاني



نور لم تتأثر كثيراً بسبب حجزها وعدم السماح لها بالخروج ,فهي معتاده على ذلك فمنذ صغرها وهي محرومه من الخروج ,هي ووالدتها ,ذلك بسبب طبع والدها المتزمت بعض الشيء في هكذا أمور
اجمل يوم في حياتها كان يوم دخولها للمدرسه في الصف الرابع ,لانها كانت أول مره تخرج خارج منزلها ,فحتى دراستها الابتدائيه الاولى تمت على يدي معلمه خاصه تأتي لمنزلها ,بعد ان حصل والدها لها على اعفاء لأسباب صحيه ,مع ان نور لم تعاني من أي مرض ,لكن والدها كان يفضل ان يبقيها داخل اسوار المنزل ,كانت حتى لا تجرؤ على الجلوس في الباحه ,
لم يسمح لها باللعب مع الاولاد الذكور من ابناء اخوتها ,فقط كانت تلعب مع سمر ابنت اخيها فهد التي تصغرها بعام واحد والتي عانت مثلما عانت نور تماماً,
لهاذا السبب كانت المدرسه بمثابة السعاده الاكبر والخلاص المؤقت ,بينمى عطلت الصيف هي الجحيم الخانق .لاخروج ولا مكالمات هاتفيه ,حتى اختها الكبرى لا تأتي لزيارتهم إلا كل عامين
مع كل هذا إلا ان نور لم تفكر يوم بامحاولة تغير واقعها بل تقبلته كمى تقبلت الان فكرة وجودها مخطوفه ,الامر الوحيد الذي لم تستطع تقبله ,هو بعدها عن والدتها ,التي لم تفترق عنها منذ ان أتت للحياة.

وضعت رأسها على الوساده تتخيل وجه والدتها ,سالت دمعتها ,لا تعلم لمى تشعر وكأنها قريبه منها .


++++++++++++++++++++++++++


دخل مكتبه بسرعه ,اقترب من شاشة المراقبه ,نظرا إليها لثوان ,ثم فتح احد الادراج واخرج منه جهازي أرسال ,
حازم سأله (ما الامر ???هل أتو??)
يوسف اعطاه احد الاجهزه وقال (لم يصلو بعد لكنهم خرجو ,خذ هذا جهاز لاسلكي ,ابقيه معك انه موصول مع اجهزة الحراس,في حال حدوث أي شيء غير متوقع ,أخرج نور من هنا واهرب بها إلى هذا العنوان)
فتح امامه ورقه مكتوب عليها عنوان ,قرأها حازم ,ثم قام يوسف بحرقها, اخرج سلاح ناري واعطاه له ,لكن حازم تردد في اخده ,هو لم يسبق له في حياته كلها ان حمل سلاح حقيقي
يوسف (ابقيه معك )
شعر حازم بالتوتر فساعة الصفر قد حلت ,تركه يوسف متجه إلى الحراس مشدد تعليماته عليهم ,تفقد كلاب الحراسه التي جمعها بعنايه لتتعرف عليه وعلى الحراس فقط
عاد للقصر ,واتجه لحجرة نور ,اخبر الحارسه على بابها ان تبقى داخل الحجره للأنتباه اكثر عليها ,وما يتوجب فعله في حال اقتحام المنزل.
خرج يجري مسرع ,حيث وصلته اشاره من احد الاشخاص الذين يراقبون مزرعة ابا فهد ,انهم دخلو هناك لم يخرجو من الباب الرئيسي بل يبدو انهم اتخذو مخرج خاص بهم .
تجهز كل واحد في مكانه ,والكلاب تهم بالذهاب والمجيء ,اما يوسف فقد صعد افضل نقطة مراقبه ,على اعلا شجرة صفصاف كبيره امام القصر ,متخذاً منها مركز مراقبه مزود بسلاح مثبت على احد اغصانها ,فلا احد يستطيع رؤيته هناك في الظلام
زاد الوقت عن الثلاثون دقيقه ,بدء يتصببه العرق من توتره ,فهذه اللحظه التي يخشاها .
وفي الداخل حازم يراقب شاشات المراقبه للكمرات الموزعه في انحاء المزرعه والخوف لا يخفى عن وجهه,
لقد حذره يوسف في حال حدوث اي خطأ ,وتغلب اخوتها عليهم ,ان يهرب بنور من هنا مهما كلف الامر ,فخسارة نور تعني فشل كل ما قام به كل هذه الاعوام,تنهد ثم رفع كلتا يديه للأعلا طالب من الله عز وجل ان يمر كل شء على خير.

من بين احدا الكميرات لاحظ حازم حركه غريبه ,تلك الكميرة المخصصه للتصوير الليلي ,اوظحت شخص يزحف كأفعى ضخمه على الارض ,فتح جهاز الارسال واخبر يوسف بتقدمهم من الجهه الخلفيه للمزرعه ,جهة البساتين ,
يوسف اعلم الحراس بتلك المنطقه
اخبره حازم بوجود شخص اخر يتبع الاول
لكن ثوان ولاحظ من الاعلا خيالات لاشخاص تقترب من ناحية الباب الرئيسي ,
يوسف قال في خلده (اذاً ستهجمون من الجهتين ,لنرى من سيفوز يا أبناء عمتي )


++++++++++++++++++++++++++++


كانت خطتهم للدخول ,هي كالتالي :
الفئه أ {مهند وعمر} سيدخلون من ناحية البساتين ,خلف مزرعة يوسف حيث لا يوجد جدران ,
الفئه ب {قاسم وشهاب وليث} سيتقدمون من الامام للفت الالنتباه بينما يحاولو مهند وعمر تخطي أي دفاع خلفي ثم محاولةأ إجاد نور واخذها ,
اما آوس فمهمته هي قيادة سيارة الهمر المصفحه التي بالكاد يقومون بأستخدامها,وللمراقبه ,فهو لا يشارك بهذه الاعمال مباشرتن ولا يقاتل بسبب طيبت قلبه,
وفهد ستكون مهمته الاخيره ,وهي تقصي أي فرصه ممكني لدخول دون ان ينتبه له احد .
الجميع امعن النظر جيداً بمخطط المزرعه والقصر ,تعجبو كيف استطاع فهد ان يحصل على هكذا تفاصيل دقيقه للمكان , لم يتوقعو بأن والدهم هو من وضع كل التفصيل ,فالمزرعه هذه كانت فيما سبق مكان يعرفه كما يعرف بيته ,وتوقع ان يوسف لن يقوم بتغييره ,ليبقي على ذكرياته
بدأ التنفيذ ,وتسللت الفئه أ { عمر ومهند} من البساتين ,وما ان دخلو حتى تحركت الفئه ب متقدمه بأتجاه البوابه الرئيسيه
لم تلحظ الفئه أ كميرات المراقبه واستمرت في تقدها
فجأه ظهر لهم ثلاثىة رجال مسلحين ,تأهب عمر واختبىء خلف احد الاشجار ,ومثله فعل مهند
صدر نداء من احد الرجال طالب منهم الاستسلام ,او لن يخرجو احياء
لكن كل شيء تغير لحظة سماع صوت اطلاق نار قادم من خلفهم ,أي مدخل المزرعه ,
علم الاخوه ان الفئه ب بدأت تنفيذ الخطه ,لذا يتوجب عليهم البدء
اخرج مهند من جعبته اصبع ديناميت واشعله ثم رماه امام الحراس
دوى صوت الانفجار في المكان وارتمى الحراس على الارض مصعوقين منه ,تقدم من بينهم مهند وعمر مسرعين ناحية القصر.


في الجهه المقابله ,تمركزت الفئه ب في اماكنهم ,تبعهم آوس في سيارة الهمر ,مندفعاً بأعلا سرعه ناحية البوابه الحديديه الموصده بأحكام ,
رغمَ كل ذاك الارتفاع والمتانه لكنها لم تتحمل قوت اندفاع الهمر التي ثبت في مقدمتها مسننات كبيره من الفلاذ ,عملت على كسر اقفال البوابه من شدة الاندفاع,وفتحها
انتبه يوسف للهمر المندفعه ,فاخبر بجهاز الارسال الحراس بالابتعاد فوراً عن البوابه ,وما أن تحركو ,حتى علا صوت تحطمها ,
اطلق الحارس النار مباشرتن على آوس داخل الهمر ,لكن الطلقه لم تخترق الزجاج المضاد للنار
تقدم احد الاخوه بسرعه ,رمى علبه وتراجع ,
تلك اللحظه سمعو صوت انفجار الديناميت خلف المزرعه لكنهم ظنو انها العلبه فأرتمو على الارض,لكن العلبه لم تنفجر بل بدأت تنفذ دخاناً كثيفاً
يوسف علم انها غاز مسيل للدموع , نادا على الحراس الباقين بالجهاز اللاسلكي كي لا يتنشقو الغاز وان لا يلمسو اعينهم ,لكنه تأخر فثلاث منهم قد بدئو بالفعل بالبكاك و العطاس والسعال ,وبدأو وكأنهم بحالة هيجان ,
الباقين نفدو أوامر يوسف وابتعدو قليلا ,
تلك اللحظات تقدم اثنان من الفئه ب يرتدون اقنعة ضد الغازات وهم {قاسم وليث},
لكن ما لم يكن في حسبانهم هووو,,,,

في كلا الجهتين بعد ان تقدمو مسرعين نحو المنزل معتقدين انهم تخطو الدفعات ,فاجئتهم الكلاب التي لم تكن ملحوظه
وكأنها اشباح خرجت من تحت الارض ,اسرع احدهم وانقض على قاسم ,فأطلق عليه ليث النار مباشرة مصيبه بطلقتين
نهض قاسم مرعوب ,فلم يتوقعو وجودهم وهذه اول مره يكون خصمهم حيوان.
بدأت باقي الكلاب تنبح مهدده بالهجوم ,والامر نفسه يحدث في الخلف .اصدر يوسف أوامره لاثنين من الحراس لأستلام المنطقه الخلفيه
والباقين احاطو بقاسم وليث ,وبدأ النزال بينهم


+++++++++++++++++++++++++++


في الاعلى افاقت على صوت اطلاق النار ,صرخت مرعوبه وسقطت عن سريرها نهضت لا تعلم مالذي يجري ,هل ستقتل
تقدمت لها الحارسه لتطمئنها بلغة الاشاره لكن نور بدأت ترتجف
{انهم اخوتي اجل من المأكد انهم اتو لاخراجي من هنا ,انهم هم ,}
سمعت صوت تفجير ,بدأت تبكي بهستيريه وتصرخ (يوسفف لا تقتلهم ,يوسفف ارجوك لا تقتلهممم,,,,اخوتيي ,,,,,أمييي,,,,,,,,,ابييي,,,لا تقتلهممم ,,ارجووك)
بالكاد ارتفع صوتها ,فتلك الصرخات كانت خارجه منها كهمسات لا صرخات ,بكائها ودموعها ورجفتها كانا حاجزا لصوتها
طرق الباب وسمعت كلمة السر ,ففتحت الحارسه ,دخل حازم يلهث ,شاهدها بالارض والحارسه تقف قرب الباب وكأن حالة نور لا تهمها ,اقترب منها محاول تهدئتها ,
لكن نور تشبثت به مترجيه ,كانت تكلمه لكنه لم يفهم شي من كلماتها سوى كلمة {أخوتي } فهم من نظراتاها بأنها تعلم ان اخوتها هنا ,وتترجى من اجلهم.
دخلت المرأه السمينه تحمل حقنه ,امسكت نور بمساعدت الحارسه وغرست أبرة الحقنه في يدها
حازم سأل بعصبيه لما الحقنه لكنها اجابت بأنها فعلت هذا بأوامر من سيدها يوسف
نامت نور من مفعولها ,وحملها حازم على السرير,ثم جلسى معهم يترقبون ما قد يحدث.


++++++++++++++++++++++++++++


كان فهد قد تسلل خلف الفئه أ من البساتين .وما ان تقدم وشاهد عمر ومهند امامهم الكلاب ,حتى اطلق النار من سلاحه الكاتم للصوت ,
عندما شاهد الحراس سقوط الكلاب , اطلقو النار عليهم مصيبين مهند بثلاث طلقات وقاسم بطلقه واحده ,قرب القلب

يوسف هبط من الشجره وانظم للعراك القائم هو و شهاب ,استطاعو الاخوه الفرار مسرعين ,لكن بتلك اللحظه دخلت سيارت الهمر بسرعه لتلف دوره كامله حول المنزل , تشبث به قاسم وليث وشهاب وانطلقو فارين بسرعه


يوسف لم يبذر اي لحظه نادا على الحراس بالتحرك قبل وصول الشرطه ,فمن المأكد ان احد الجيران قد ابلغ عن صوت اطلاق نار
تحرك الجميع بسرعه خياليه قامو باخفاء علبة مسيل الدموع والكلاب المصابه والاسلحه ,وتنظيف اثار الدماء واختفو جميعا عدا واحد فقط
اما يوسف فقد ركض مسرع داخل المزرعه ,اتجه لمكان مخفي رائحته نتنه ,اخرج منه ذئب مكبل بالسلاسل ااخرج معه سلاح يحوي كاتم للصوت
سحب الذئب بعيدا وهو يسمع صوت صفرات الانذار لسيارات الشرطه تقترب ,وضعه على الارض وصوب عليه بمسدسه بثلاث طلقات ,ثم قام بفك كاتم الصوت ,حفر حفره صغره اخفاه فيها {لكاتم الصوت} ثم قام بفك قيود الذئب

ملئت سيارات الشرطه الشارع , ترجل منها الرجال بزيهم الموحد ,نادا احدهم (فاليخرج صاحب المكان)
بينمى الباقين تفرقو في كل اتجاه
اتى لهم الحارس ,سأله الضابط عن سبب اطلاق النار ,فأجابه بأنه قد هجم على المزرعه ذئب وقد قامو بقتله
لم يصدقه فطلب ان يراه ,
ذهب الضابط وعدد من الرجال معه داخل الاشجار فشاهدو يوسف يتقدم منهم ,القى عليهم التحيه واسطحبهم لمكان الذئب المقتول ,اخذو منه سلاحه الذي قتل به الذئب ليتأكدو انه مرخص ,ذهب الحارس وعاد يحمل ورقة ترخيص السلاح ,
سأله ما سبب صوت الانفجار ,لكن يوسف انكر ذلك مدعياً ان جيرانه بالغو في شكواهم ,
تحادثو قليلا والتقطو بعض الصور للذئب لتوثيق الحادثىه في سجلاتهم ,ثم غادرو
كان الحراس قد قامو بفتح البوابه على مصرعيها وأطفاء كل الانوار الاماميه ثم اوقفو سيارتين امامهم حتى لا يستطيع احد الانتباه لمى حدث لها .

+++++++++++++++++++++++++


توجه يوسف مباشرتاً لحجرة نور ,تفقدها ثم عاد بصحبة حازم لتفقد المصابين

+



+



+



+


انتهى البارت
بتمنى يكون السرد والاحداث عجبتكم
شووووو حيصير ,بدي توقعاتكم يا حلوين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:41 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث عشر


بعد جمع المصابين في القبو القديم ,حيث حجزت نور في البدايه ,بقيى يوسف بصحبة الممرضه السمينه ,لمساعدتها في معالجة اصابات الحراس ,كان اثنان منهم قد تلقو اصابات بالغه ,فقام يوسف بأرسالهم مع احد الحراس للمستشفى بذريعه كاذبه تبرر اصابتهم ,اثناء الصيد
ام حازم فخرج يستكشف المكان جيدا ,ليتأكد من عدم وجود اي اثر للحادثىه
ساعات قليله حتى ارسلت الشمس بأول خيوطها معلنه نهاية ليله قاسيه
خرج يوسف والتقى بحازم بمكان التفجير ,
حازم بجلسة القرفصاء يعاين المكان (يبدو انه كان عباره عن اصبع صغير من الديناميت ,اثره بالأرض ليسى عميق)
يوسف (الحمد لله فأصاباته كانت طفيفه )
حازم (وماذا عن الباقين?)
يوسف بحزن (اثنان بحاله حرجه ,والباقين بخير)
حازم استقام وقترب منه يسأله بقلق(وماذا عن اصاباتهم ??)يقصد اخوت نور
يوسف سائت ملامح وجهه اكثر (اخبرني الحراس انهم اطلقو على اللذين اتو من خلف المنزل )
حازم (اذا قد اصيب منهم ??)
يوسف هز برأسه بموافقه .وذهب بعيداً عنه
وصل إلى البوابه الرئيسيه ,كان الحارس يجلس امامها والارهاق واضح عليه ,امسك هاتفه النقال واجرى اتصال ,يطلب فيه ارسال الحارس الذي يحرس مكتب يوسف ,ليبقى هنا بينما يرتاح الباقين.
لم يغب عن باله احتمال عودتهم ,مع انه كان احتمال ضعيف ,إلا ان يوسف اخده بالحسبان ,لذالك ابقى جميع اجهزة المراقبه تعمل ,وبقيى يراقبها حتى منتصف النهار ,بينمى حازم يدور ويجول بالانحاء .


++++++++++++++++++++++++


تدخل آوس وانقذ أخوته ,بعد ان وصله اتصال من فهد يخبره بأصابت ليث و قاسم ,دخل مسرع بسيارته,والتف بالمنزل ,توقف لحظات بينما فهد رفع اخوته للسياره ,واكملو خارجين ,تعلق بها الباقون ,حتى وصلو للمكان الذي ابقو به السياره الثانيه ,والتي كانت عباره عن سيارة جيب قديمه موديل ٩٧
اكملو متجهين إلى مزرعتهم ,اتصلو بوالدهم خلال هذه الاثناء لأخباره بالاحداث ,وطلب الطبيب ليلقاهم بالمزرعه
وما ان وصلو حتى كان ابا فهد والطبيب ينتطرونهم, حملو قاسم و ليث وادخلوهم إلى حجره بعيده عن سكن العمال,
وضع الاثنان كل واحد على طاوله ,كشف الطبيب عن قاسم أولاً لانه لاحظ اصبه بمنطقة القلب ,تنفس براحه عندما وجده يرتدي ستره واقيه من الرصاص ,فالدماء على ثيابه لم تكن منه ,بل دماء ليث ,
مزق عمر قميص ليث الاسود ,وبذعر بانت الثقوب الثلاثىه المتفرقه في صدره ,تخرج منها الدماء ,صرخ الطبيب ,لِمَّ لم يرتدي ستره واقيه ??
اجابه فهد ببروده (هو لا يحب ارتدائها)
فتح الطبيب حقيبته واخرج معداته,امسك علبت المعقم ورمى محتواها على صدر ليث بسرعه وعشوائيه ,صابغاً جسده بالاون الاحمر القاتم للبني {لون المحلول} ثم جهز ابره ,غرسها بساعده
تقدم فهد وعمر وامسكاه جيدا بعد ان حشو له فمه بقطعة قماش حتى لا يتحرك جراء الالم الناتج من إزالة الرصاصات
واحده اصبته في اعلا رئته اليسرى لاثنتين الباقين استقرتا جانب بعضهما في منتصف البطن قرب السرة .
ازال الاولى بحذر ,وما ان رفعها حتى اثار تعجبه .سأله ابا فهد عن الامر ,فأجابه (إنها مطاطيه )
تفاجىء الجميع عدا ابا فهد الذي لم يعجبه الخبر لمكنون داخله ,وكأنه كان يتمنى ان تكون رصاصه حقيقيه لتقتل ليث.
ازال الطبيب الباقي بسلاسه ,وقام بتضميد الاصابات ثم طلب منهم ان ينقلوه عن الطاوله التي ملئها الدماء
نقلوه إلى الكنبه الوحيده ,وقامَ عمر بوضع غطاء عليه والبقاء قربه .
فعاد الطبيب إلى قاسم الذي رغم أنه يرتدي الستره الواقيه ,واصابته برصاص مطاطي إلا انه يشعر بألم مكانها ,اخبره الطبيب بوجوب الذهاب للمستشفى للقيام بصوره شعاعيه للتأكد بأن ضلعه لم يكسر من تأثير قوة اندفاع الطلقه ,
سأله شهاب (لكنها مطاطيه لمى اثرت هكذا??)
الطبيب (لقد اطلقت من مسافه قصيره جدا ,لهاذا تأثيرها لا يقل طرر بكثير من المعدنيه ,فلو لم يرتدي قاسم سترته لما نجا منها )
جمع عدته الطبيه واعادها لحقيبته ,ثم اخرج دفتر وكتب عليه مجموعه من الادويه ,سلمها لفهد مأكد عليه ان يذهب الان لاحضارها ,بينمى هو ,سيعود للمستشفى ليحضر كيس دماء من زمرة ليث ,لانه فقد كميه كبيره جداً تزيد نسبة الخطر


خرج فهد مع الطبيب وشهاب مسرعين ,ولم يلاحظو آوس الجالس على الارض يبكي كالطفل خارجاً قرب الباب

ابا فهد لم يرأف قلبه لمى حدث بل كان وجهه يعبر عن مدا استيائه من فشل الخطه فمن النادر له ان يفشل في أمر مهما كانت صعوبته.


+++++++++++++++++++++++++++


سمع صوت صرختها يصل لمكتبه ,ترك المراقبه ونهض مسرع إليها,فتح الباب .وجدها تقذف الاشياء وتصرخ ,بينما دموعها لا تتوقف.
يوسف (نور ,,نور اهدأي )
لكنها بقيت على حالها تصارع اثاث الحجره ,تقدم منها محاولا ان يمسكها ,لكنها صرخت به وضربته بالوساده التي بين يديها ,
نور بمزيج من البكاء والصراخ ( انت مجرمم مجرم ,لقد قتلت اخوتي ,قتلتهم ,,,قتلتهم ,أيها القاتل ,,,ابتعد عني ولا تلمسني بيديك القذيرتين )
تلفتت حولها تبحث عن شيء ,تقدمت من المنضدة الصغيره ,رفعتها بكلتا يديها ,ثم رمتها بقوه على المرآة الكبيره التي تزين قسم من الحائط ,تناثر الزجاج في كل الانحاء ,تقدمت والتقطت قطعه طويله بشكل سكين .,اقتربت من يوسف الذي يقف بذهول ممى تفعل ,
سال الدم من جبينها ويديها ,تمتمت بكلمات كل الطلاسيم ,لم يستطع فهمها ,او ربما لم يريد فهمها,
كانت اشبه بجنيه خرجت من باطن الارض بشعرها الاشعث وثوبها الزهري الذي تلطخ بدمائها ,وعينيها المرعبتين والدماء يغطي نصف وجهها الايسر صرخت على نحو افلام الرعب ,وتقدمت له بسرعه ترفع قطعة الزجاج بكلتا يديها ,بحركه تنم عن عزمها لقتل يوسف ,
وهو تجمد مكانه لم يستطع الحراك ,سلاحه على خاصرته ,لكن قلبه لم يسمح له بستخدامه ,{{ فهل يمكن ان أتركك تشهر سلاحك في وجه محبوبتك ?? هل يمكن ان تسمح بترك هذه الصوره لديها عنك ?? الا يكفي ما حملت منه من الاام و عذاب اليسى حق لها ان تعبر عن حزنها وغضبها كما تشاء ,انها نور يا يوسف نور حبيبتك الصغيره ,دعها تفعل ما تشاء حتى قتلك اسمح لها به }}..هذا ما كان قلبه يخبره إياه
اقترب سكين الزجاج من صدره ,وتحطم بلحظه ,واصبحت هي بين يديه بحضنه ,ابعدها بخوف ان لا يخدش الزجاج في صدره المزيد من وجهها ,لكن يدين سمراء قويتين ,انتشلاتاها منه بعنف و ابعداها عنه
وكأنه قد صحَ من حلم ,ادرك ما يدور حوله ,نظر لصدره ,لا اثر للدماء ,ارتفعت عينيه بسرعه تبحث عن نور ,وجدها قد احكمتها الحارسه السمراء مسيطره عليهى بشكل كامل,
على يمينه صرخ به (أ أنت مغفل ,لقد كادت تقتلك )
يوسف لاحظ حازم الذي سكين الزجاج من بين يدي نور ليحمي يوسف ,فتكسر بيده وأصابه ,بينمى الحارسه ابعدتها عنه ,رفع حازم هاتفه بيده الاخرى وطلب من الممرضه السمينه القدوم حالاً.
حازم (ما الذي جرى لك ,تكلم ,,مالذي جعلك تقف كالابله امامها ,اتريد الموت ,,,,يوسفففف اجبني )
يوسف لم يعلم بما يجيب ,تقدم منها وامسك يدها بصعوبه ,فتحها ليعاين جراحها ,كان قلبه متطرب ولا يستطيع السيطره عليه ,اخرج منديله القماشي من جيبه ومسح بها الدماء الذي على يدها,بكائها لم يسمح لقلبه بالسكون ,بل زادة ضرباته اكثر فأكثر .
حركه حازم الذي كان يكلمه ويصرخ به ,وهوه لا يسمع شيء منه ,فقط يرى نور وجراحها
تدخلت الممرضه وعالجت جراحها بسرعه وقسوه ,اخرجت ظرف بلاستيكي صغير يحوي ابره وخيط خاصه بالامور الطبيه ,قامت بغرز جبينها بلا رحمه ,بثلاث غرز ,ثم وضعت عليه الطماد ,ومن ثم يديها الامر نفسه ,
شعر بقلبه يحترق وهو يسمع صرخات الالم تخرج منها ,لا يستطيع فعل شيء لمساعدتها ,
حازم دفعه بخفه وقال له بصوته الحنون (لا تخف عليها جراحها طفيفه )
يوسف ولاول مره خلال هذا الحدث ,يكترث لحازم ,ليدرك ان يده تنزف هو الاخر ,اراد ان يكلمه ,لكن الكلمات خانته ,اراد ان يعبر له عن اسفه عمى حصل ,ان وعتذر منه ,لكن لسانه تعقد داخل فمه,
حازم فهم من نظراته ما يشعر به فطمأنه انه بخير
انهت الممرضه من نور ,ثم استدرت لحازم وهي تتأفف (ياله من يوم لا يعرف كيف يمر وينتهي )
حازم ابتسم بأحراج منها ,فهي منذ الامس لم ترتاح ابداً حيث تعتني بالحراس المصابين.

نور وضعتها الحارسه على السرير بعد ان تأكد يوسف من انه لا زجاج عليه ,ألتفت على جسدها بوضعية الجنين ,دافنه وجهها بين يديها ,مستمره في البكاء لكن بصمت هذه المره ,وكأنها تعبت من الصرخ.


+++++++++++++++++++++++++


جلس يوسف قرب حازم في حجرته ,يوسف والاسف واظح عليه قال ( حازم .. ا..انا,,,,,
لكن حازم قاطعه فوراً(لا تتأسف مني ,الحمد لله ان كل شيء مرا على خير ,لكن اريد منك ان تعترف بمشاعرك الحقيقيه )
يوسف بتعجب (مشاعري ??)
حازم أومىء له بنعم ,لكن يوسف ادعى انه لم يفهم ما يقصده
حازم (يوسف كل شي ء اصبح واطح الان ,انت تكن بداخلك مشاعر حب لنور)
يوسف ارتبك وحاول ان يتملص من الموضوع ,حازم اكمل قائل ,(انت اليوم كدت ان تقتل على يديها ,ومع هاذا ,لم تهتم ,بل ما اشغلك هو سلامتها فقط ,حتى لي لم تنتبه لوجودي)
يوسف (حازم ان لا اكن المشاعر لاحد )
حازم (لا تكذب على نفسك ,مع اني اتمنى ان يكون كلامك صحيح ,لا,,,,,,)
يوسف بتوتر (لان ماذا ??)
حازم بتصرفه (لا شيء)
يوسف اصر ان يتكلم ,فأجابه (انت الان الخاطف وهي الضحيه ,و تعلم ان رجالك اطلقو النار على اخوتها,موقفك سيء جداً امامها,ناهيك عن والدها ,اتتوقع ان يسمح لك بالزواج منها ،)
يوسف تفاجىء عندمى سمع كلمة زواج ,فهو حقاً لم يفكر بهذا الموضوع قط ,نهض من جانبه وخرج مدعياً انه يريد تفقد الحراس,لكن في حقيقة الامر ,كان يريدالابتعد ,بعد ان ازال حازم الستار من امامه ,فهو يعلم بمشاعره ,لكنه لم يفكر بكل تلك الصعوبات التي ستواجهه اذ اراد ان يفوز بحبه .


++++++++++++++++++++++++++++++++


سعد بقيى مستيقظ كل اليل ,في انتظارهم ,مع انهم لم يخبروه بذهابهم ,لكنه بحاسته كذئب ثالث ,علم بالامر ,وشعر بهم يخرجون
ترك همسن نائمه في حجرتهم ,وخرج يجلس قرب النافذه متأمل ان يعودو جميعهم ومعهم نور
لكن هذا ما لم يحدث فقد طلع الصباح ,وخرج الاطفال للمدرسه ولم يعد احد منهم ,شعر بخوف من ان اصابهم مكروه ,لذا اتصل بآوس ,لكن هاتفه مغلق ,أتصل بليث ,والامر نفسه ,فأتصل بفهد الذي اجابه ,لكنه لم يخبره بما حدث واكتفا بقول ,هذا لا يعينك انت الان لا يحق لك التدخل بشؤن الذئاب,
ازعجته كلماته كثيرا ,وشعر بالظيق منه ,
اخرج مجموعه من الاوراق وبدء يتفحصها ,رفع هاتفه النقال واتصل بشخص ,مخبره بعض الاشياء الخاصه بأوراق رسميه ومتطلبات .
بعد ساعه قدم إليه فتى صغير يبدو بعمر الخامسه عشر ,طرق على بابه ففتح له وأعطاه علبه من الزيتون , اخفى داخلها اوراق هامه,رحل الفتى فنادا سعد على ابن اخيه فهد الذي تمركز امام منزله منذ طلوع الفجر ,اخبره بأن لا يخبر والده او جده او اي احد بأنه اعطى الفتى زيتون .,فوافقه لانه يحب عمه سعد كثيراً ولا يرفظ له طلب.
افاقت همسه مبتسمه ,ألقت عليه تحية الصباح ودخلت الطبخ تجهز الافطار.


+


+


+


+


+

بتمنى يكون عجبكم
صبايا انا بدي حاول بزل بارتات اسرع حتى اختم الروايه باقرب وقت ,ان شاء الله
بدي تشجيعكم الدائم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:42 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث عشر /الجزء الثاني





لو بأستطاعتي ان اشرح لك ,أريد ان اخبرك كيف قلبي يرتعش عندما أراك ,أريد ان اخبرك بـ عظمة حظي لتعرفي عليك
لكني خارج قلبك ,,,اتمنى لو تصبحي ملكي ,ملكي وحدي وللأبد
لم يلحظ ان احد دخل مكتبه ,من فوق رأسه أتاه صوت حازم (أ تحبها لهذه الدرجه ??)
يوسف بسرعه اخذا الورقه من امامه بيديه ,وقام بتمزيقها.
حازم (لِمّ مزقتها ,كتباتك جميله يتضح فيها المشاعر )
يوسف استقام عن كرسيه ,فقد جرفته مشاعره نحو نور لنسيان واقعه والكتابه لها ,لكنها كتبات لن تقرأها ابداً
حازم كأي صديق حقيقي ,شعر بمدى حزن يوسف ,وكأنه يعود بالزمن للخلف ,تماماً كالوقت الذي توفيت به والدته ,بقيى يوسف فتره طويله بحالة حزن محاول اخفائها عن الجميع مدعي الثبات ,لكن ليسى على حازم الذي فهمه دائماً.
لا يريد له المزيد من العذاب ,يكفيه ما اصابه منذ صغره ,حان الان الوقت ليشعر بالسعاده ,لقد اكتشف حبه لنور ويجب ان لا يدعه يتخلا عنها مهما حصل ,
نظر له وقال (اقسم لك يا يوسف اني لن ارتاح حتى أراك تحيى بسعاده ,ولو كلفني ذلك حياتي )
يوسف تعجب من اندفاع حازم وللسبب الذي جعله يقسم هكذا قسم (لم تقول هذا ??)
حازم (انت لم يسبق لك وان احببت فتاة ,بقيت كل حياتك تهتم بوالدتك وتحاول ان تنسى الماضي ,لكن الان ولأول مره تتحرك احاسيسك اتجاه فتاة ,وانا سأحمي هذا الحب مهما كلف الامر )
ابتسم له يوسف وقال (لا تهتم بي بل عليك الاهتمام بأمورك الشخصيه ,يكفي ما لديك من المشاكل )


+++++++++++++++++++++++


عاد قاسم من المستشفى يحمل اوراق طبيه وصورة الاشعه ,لاقاه سعد مباشره والقلق يتطح عليه (مالذي حصل)
قاسم استاء من مقابلته ,فقد منعهم والدهم من مناقشة أي أمور سريه مع سعد بعد فعلته الكبيره مع والده ,لذا اجابه باختصار (كل شيء بخير )وحاول الذهاب ,لكن سعد بحركه سريعه سحب الاوراق من يده ورأى محتواهم قاسم لم يستطع ان يرجعهم ,لان لسعد قدره مميزه على فرض سيطرته ,
سعد(تكلم مالذي حدث ,هل اصبت ,هل اصيب الباقين {وصرخ} تكلممم)
قاسم (تعلم اني لا استطيح ان ابوح لك بشيء)
سعد (لكن هذا ليسى بشيء تستطيع اخفائه ,ام نسيت اني الذئب الثالث )
قاسم (سعد ارجوك اني مرهق وصدري يألمني ,دعني اذهب لمنزلي كي ارتاح)
اتاهم صوت فهد الذي قدم بعد قاسم بدقائق (دعه يذهب وأتبعني )
سعد مباشرتاً نفذ كلامه وتبع فهد ,دخلو لمنزل والدهم ,القو التحيه على والدة سعد ونور ,ودخلا لمكتب والدهم ,هناه وكما دائما ,اختفيا ,وظهرا في جحرهم ,عبر الممر السري
فهد جلس على كرسيه ,وسعد أيضاً
اخبره فهد بما حصل بالتفصيل ,وختم كلامه قائل (لو كنت معنى لما حصل كل هذا)
فهم سعد ما يقصده ,فهو الذئب الذي ينفذ دائما كل المهمات الصعبه وبدقه كامله واحتراف.
طلب منه ان يسمح له بالذهاب والاطمأنان على حالة ليث ,لكنه رفض ,وطلب منه ان يذهب لمنزل اخاه ليث ويخبر زوجته} ان زوجها ليث سيبقا لأيام بالمزرعه بسبب حدوث بعض المشاكل بالاشجار ويجب الاعتناء بهم جيدا ,حتى لايخسرو موسم هذا العام } والامر نفسه اخبره للجميع ولزوجة عمر,الذي بقيا ليهتم بأخيه.
هكذا بذكائه اخفى امر اصابة اخيه عن العائله وحصره بين الذئاب فقط
علم سعد ان الامر اسوأ مما اخبره به فهد وإلا لما كان قد خالف والده واخبره بكل شيء .


++++++++++++++++++++++++++++++


سامر اثاره امر والدته التي تبقى كل الوقت جالسه في باحة المنزل تنظر للأعلا اتجاه منزل نور ,الذي يطل عليهم هو و منزل ثلاثىه من الاخوه,
سامر ناداها امي ,لكنها ارتعبت منه ,وكأنها كانت شارده
سامر(ما بك ,لم تبقين هنا كل الوقت ,ثم لم تنظرين لمنزل نور ?)
ام سامر اجابته بعصبيه غير مبرره (لاني اكرههم ,فهذه الفتاة غيرت ولدي علي)
سامر استاء من ردها وأجاب ,(يجب ان تعتادي عليهى ,فهذه ستصبح زوجة ولدك الكبير )
ام سامر فتحت كلتا عينيها بتركيز (مذا تقصد ??)
سامر بتفاخر (سأذهب غدا لتقديم اوراقي للالتحاق بالجامعه ,لكي استطيع التقدم لها )
ام سامر اعجبها الكلام ولم يعجبها في آن واحد .
نادت على ابنتها وطلبت منها ان تحضر لها بعض الماء ,متجاهله بذالك سامر وكلامه.


+++++++++++++++++++++++++++++++++



حازم يتكلم في هاتفه ,ويوسف جالس خلف مكتبه ,وضعهم منذ يومين لم يتغير ,يريدون الاطمئنان ان لا احد قد مات من اخوة نور
حازم(يوسف اخبرني المراقب {جاسوس} ان شهاب وآوس قد خرجا الان من المزرعه وهم في حاله جيده )
يوسف(اذاً فهد و قاسم وسعد والان شهاب وآوس ,هؤلاء لم يصابو بأذى,بقيى عمر وليث ومهند ,انا متأكد انهم اصيبو)
حازم (لننتظر قليلاً بعد ,ومن المأكد اننا سنعرف المزيد من الاخبار عنهم ,فالمهم الان ان احدهم لم يمت ,فلو حصل هذا لكانو قد اقامو له عزاء )
يوسف هز رأسه بتأيد لكلامه ,لكنه ما يزال يشعر بالقلق ,فنور منذ يومين ترفض مقابلته هو او حتى حازم ,وتبقى كل الوقت تبكي على اخوتها,
دق هاتفه ,اجابه كان احد الاشخاص الذين يعملون لحسابه ,{اخبره انه استطاع الاقتراب من مكان الاخوه وتأكد ان عمر و مهند بخير لكن ليث مصاب ,ويبدو ان حالته مستقره.}ازال هذا الخبر هم كبير عنه, فقد قلق كثيراً عليهم.
+
+
فكر لثوان ثم نهض خارجاً متجه لحجرة نور ,وقف امام بابها وناداها بصوت عالي ,لكنها لم تجب ,فكرر عدة مرات,,
يعلم انها لا تريد ان تكلمه ,لكنه مصر هذه المره ,ولا يريد ان يقتحم عليهى الحجره فيزيد من كرهها له,
يوسف (نور اعلم انكِ تسمعينني ,,,اني اتيت لأسألك ان كنتي تودين الخروج ??)
نور التي كانت تبكي على سريرها رفعت رأسها من تحت الغطاء عندما سمعت كلماته ,لم تصدق ما قاله ,لكنه كرر كلامه مره ثانيه,
وقفت واقتربت من الباب ,قالت بصوت ضعيف (هل سأعود للمنزل?)
يوسف لم يقصد بخروجها ان تعود لمنزل والدها ,قال(لا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل للحديقه داخل المزرعه)
نور لم تكن لتصدق أنه سيسمح لها بالذهاب بهذه السهوله ,عادت إلى سريرها ثم غيرت رأيها ,فهي تشعر انها بحاجه للخروج ولو قليلا ,لقد مضى لها الكثير من الوقت محتجزه ,لذا عادت لخلف الباب وقالت (أنتظرني)

هو ,كان يقف بتوتر من انها لن تخرج لكن عندما سمعها تطلب منه الانتظار ,ارتسمت ابتسامه هادئه على وجهه ,دقائق قليله وفتحت الباب ,نظر لها بأمعان وكأنه مر دهر عليه منذ اخر مره رآها قبل يومين , افسح لها الطريق لتخرج ,
تقدم خطوتين ثم استدار وقال (ارجوك ان لا تحدثيي اي مشاكل ,وان لا تحاولي الهروب ,لانه مستحيل )
لم تجبه, بل تبعته للخارج بصمت ,
وكأنها ترى اشعت الشمس لأول مره ,وكأن السماء ولدت من جديد ,شعرت بأنها سماء اكبر واجمل من التي عرفتها طوال حياتها ,سماء اشتاقت لها بكثره,
مشت بخطوات متفرقه تجري لبرهه ثم تمشي ,يميناً وتاره يساراً ,كأسير قضى كل حياته محتجز تحت اللارض ,

بدأت السعاده تسري بداخله وهو يراقبها ,بقيى يتبعها من مكان لأخر ,وكأنه حصل على جائزه ,

دارت بين الاشجار حتى وصلت للساقيه ,حنت منها وغرفت بيدها ماء وشربت ,ثم جلست متعبه على حافتها,
تخيل ليوسف والدته ,فهي كانت تجلس في نفس المكان
جلس بعيد عنها قليلا وقال (نور ,,,,,,,,,,انا اسف لما حصل ,لم اشىء ان يحدث هذا, لذ ا ارجوك لا تحقدي علي,انا حقاً لم ارد إذائك وأخوتك ,لكن والدك من أراد هذا)
نور سمعت له ولم تجبه ,فأكمل قائل( لقد رأيت فيك حسن التربيه والاخلاق و الطيبه أيضاً ,لذى أني اشعر بالخزي امامك )
نور ,نظرت له وقالت (هل اخوتي بخير ??)
اجابها بنعم وبأن ليث اصيب لكنه حالته جيده الان وبأنه لم يستخدم الرصاص الحي بل طلقات مطاطيه.
قالت(اذاً انا اسامحك )
نظر لها بأندهاش ,وكأنه لم يستوعب ما قالته ,
نور (انا لا الومك على ما تفعله ,لأني متأكده انك قاسيت كثيراً بسبب والدي ,لكني لا أريد لأخوتي التورط بالامر )
شعر يوسف بالحزن ,فنور لم تعرف ان اخوتها يكملون طريق والدهم ,وأنهم عصابه منظمه للتهريب وتجارة الممنوعات ,ولربمى لا يقلون خطراً عن والدها,
وقف وطلب منها العوده ,لم تعانده ,بل تحركت ومشت امامه عائده لزنزانتها.


++++++++++++++++++++++++++



فهد اقبل على والده في المكتب ,اشار له بأن لديه حديث سري ,نزل الاثنان إلى جحر الذئاب ,
فهد (ابي يجب ان نصل إلى تسويه معه ,فهو محاط بحراسه شديده ,ولن نستطيع الدخول لهناك واخراج نور)
ابا فهد (اتريدني ان استسلم له ???? انا ابا فهد ذئب الصحراء ,ذئب الذئاب ,تريد مني الاستسلام ??)
فهد (اذاً ما الحل ,اتريد لنور ان تبقى معه ???,,,اتريد ان تكرر مأسات الماضي ?????? الزمن تغير ولن تستطيع فعل ما تريده ,,,,,,لقد حصلت على رقم هاتفه ,وأريد الاذن منك لاكلمه واتفق معه )
ابا فهد (اتحاول ان تفرط علي رأيك ,اسمع ايها الذئب الظال ,انا هنا فقط من يأمر وينهي ,وأن عاندتني لن يحصل لك طيب )
فهد ببروده (انا اسف فلا احد يعلا عليك ,لكن بقاء اختي مختفيه هكذا امر غير جيد ,انت تعلم ان عائلة ابا حسن التاجر ستأتي هذا الاسبوع بزياره لجمع العائلتين ,ويتوجب على اختي غاليه الحضور,فكيف نبرر عدم وجود نور معها, وأن لم يكونو ,سيعتبرها نسبائنا أل ابا حسن انها اهانه لهم ,وعدم تقدير )
ابا فهد فاتته هذه المشكله ,فهو لم يحسب حساب لعائلة ابا حسن ,نعم فكيف سيبرر سبب غيابها امامهم ,وهم من قدوم لخطبتها أولا ,
فهد (اعطني جوابك لو سمحت)
ابا فهد ,(حسناً سأكفل هذا الموضوع لك ولآوس)



+++++++++++++++++++++++++++++++++




حازم (يوسف لقد رأيتك تخرج مع نور هذا الصباح)
يوسف ابتسم وهز رأسه بنعم
حازم (هل قلت لها شيء?)
يوسف اخبره بكل ما حدث معها ,سعدا حازم كثيراً لسماعه ان نور سامحته ,وقال له انها بشرة خير
يوسف ابتسم له ,فهو يعلم ما يقصده ,لكنه امر لن يحدث حتى لو احبته نور ,ماذا سيتغير حينها ,هل يذهب لوالدها ويتقدم لها ? وأن فعل فهذا يعي نهاية حياته,
حازم (ما رأيك ان ندعوهاعلى العشاء معنى ?)
يوسف (افعل ما شئت فلا مشكله لدي )
حازم اعجبه الامر وخرج مسرع للمطبخ
عندا حلول الليل ,صعد إليها حازم وطلب منها النزول لتناول الطعام في الاسفل ,اكد عليهى الامر حتى وافقت ,
نزلت معه إلى الطابق الاول ,نظرت بأندهاش لللوحات والمجسمات المنتشره في كل زاويه والتي يتطح عليهى القدم
لاحظ حازم ذلك فقال (هذا المنزل الكبير , اشبه بقصر ,لقد بناه جد يوسف قبل قرابة المئة عام )
نظرت له بذهول (مئة عام ????،،،،، )
حازم (اجل ,,,,جده كان تاجر اقمشه كبير , وقد ورث منه يوسف هذا المنزل مع المزرعه الصغيره المحاط بها ومتجر للاقمشه في السوق القديمه )
نور ببلاهه (ألم يكن جده تاجر مخدرات ??)
حازم نظر لها وقال (ان كان والد يوسف قد عمل بالتهريب والممنوعات فهذا لا يعني ان العائله كلها هكذا)
نور توقفت قليلا وسألته بصوت خفيف (ويوسف ?)
اراد ان يجيبها لكن صوت يوسف الذي كان خلفهى سبقه (انا لم ولن اعمل ما حيييت في هذا المجال ,كل ما أريده هو ان انهي ما نحن به ,وان اكمل حياتي بسلام)
نور شعرت ببعض الاحراج من سؤالها ,لكن كل هذا اختفى عندما خطت داخل حجرت الطعام
حجره كلها ورق جدران مذهب تتوسطها طاوله كبيره قد ملئت بكل اصناف الطعام ,وزينت بالشموع ,الكثير الكثير من الشموع ,وكأنها في احدا قصور أوربا التي لطالما شاهدتها على التلفاز.
ابعد لها حازم الكرسي بأدب ,فجلست ,وجلس مقابل لها يوسف
وقف حازم وقال بتباهي (سيداتي سادتي ,اقدم لكم الان اطيب وصفات الشيف حازم ,فهنيئا لكم)
نور من لا شعور اندمجت معه وبدأت تصفق له ,بينما هو ينحني ملقي تحيه استعراضيه امامهم,
نور تذوقت بعض الطعام ,واعجبها بشده ,فسألته (هل حقاً انت من قام بطهيه ???? )
اجابها بنعم ,فاسألته كيف استطاع تعلم الطهي فهيى لم يسبق لها ان شاهدة رجل يصنع الطعام
حازم بفخر (اجل يا عزيزتي ,فجميع هذه الاطعمه هي من صنعي ,,,,)
قاطعه يوسف قائل ( لا تتباها بنفسك انسيت ماذا فعلت حتى اتقنتا صنع حساء الدجاج ???? )
حازم اجابه بسرعه ( يبدو انك تشعر بالغيره مني )
يوسف (ماذا ،،،، غيره ?? ومن من ?? منك انت ,,ههههههه )
حازم (هيا اضحك ,فأنت تفعل هذا لانك لا تستطيع قلي بيضه )
في تلك اللحظه ضحكت نور عليهم ,لكن يوسف ظنى انها تضحك عليه ,لذا قال مندفعاً ( هذا الذي يتباها امامك قام بصنع حساء الدجاج مستخدماً دجاجه كامله دون ازالة الريش عنها )
حازم رفع ملعقة السكب بوجهه بتهديد ان يصمت ,لكن نور قالت (اتقصد انه قام بطهي الدجاجه مع ريشها ??)
يوسف اجاب بنعم ,انفجر صوت نور في المكان بضحكات عاليه استمرت حتى سالت دموعها ,سقطت عن الكرسي وهي ما تزال بنوبة ضحك كبيره ,
يوسف وحازم انصدما منها ,فهذه اول مره تضحك فيها ,لم يستطعا مقاومتها اكثر وانظما للضحك معها
هكذا مرة عليهى ولأول مره منذ خطفها ,ليله سعيده بصحبة يوسف وحازم


+



+


+



+



شكر كبير لكل المتابعين
بعرف ان البارت قصير كتير لكن بحب خبركم انه حنزل بارت كل يومين او تلاتي بالكتير
بدي منكم تشجيع وتوقعات
حابي كتير اعرف توقعاتكم للقصه
وبعتذر كتييير منكم بسبب تأخري ,وكمان عل اخطاء الاملائيه السابقه
وعمتم بخير



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.