آخر 10 مشاركات
25 - تهربين إليه ! - شارلوت لامب ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          504-الحب هو الجواب -جينيفر تايلور - قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          507 - الحب أو لا شئ - ناتالي فوكس - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] هن لباسٌ لكم بقلم ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ رواية أعادت معنى التميز ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-15, 10:30 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الرابع عشر / الجزء الاول


آوس الذي يملك صوت هاذل يميزه عن كثير من المحامين ,يستطيع الاستفاده منه دائماً في مهامه ,
الوحيد الذي دخل الجامعه من اخوته ,درس المحاماة ,بارع في قضايا الجنح والاحوال الشخصيه ,كل ما وصل له كان بأوامر من والده ,عندما تأكد ان آوس لا يصلح للقتال ولا تحمل الصعاب ,وقلبه هش كوالدته المرحومه ,قرر ان يستفيد منه بشكل مختلف عن اخوته ,لذا اختار له فرع المحاماة لليصبح الذئب المسؤل عن كل الاوراق القانونيه وحل كل المشاكل التي تحدث من هذا النوع ,غير ان اطلاعه على عالم الجريمه افاد المجموعه بالكثير من الطرق والخدع ,والتحايل لأخفاء أي اثر لهم .
هذا بالاطافه لحنكته المأثره وتفكيره العميق والدقيق ,يستطيع اقناع الاشخاص بسهوله تامه .
مع كل هذه المميزات التي يملكها آوس ,وقع الاختيار عليه ليكون صلة الوصل مع يوسف ,بأشراف فهد


+++++++++++++++++++++++


ابتسمت بسعاده عندما رأت حازم يدخل لحجرتها , كانت تحمل كتاب في يدها ,جلس حازم على كرسي جانبها وقال بعذوبه ( تلميذتي الصغيره أين وصلت بدراستها اليوم )
نور بخجل (لم اتقدم كثيراً )
حازم اخذ الكتاب من يدها (آريني اين وصلتي ??..............جيد لقد تخطيتي ثلاث صفحات ,هذا امر رائع {ابتسم لها بود },,,احسنتي يا جميلتي )
نور احمر خداها خجل ببرائه من كلامه ,اما هو فضحك قليلا وقال (لماذا كل ما كلمتك تخجلين ?)
نور لم تعتد على المجاولات ,ومن الجنس الاخر تحديداً ,لم يسبق لأحد غير والدتها وسمر وهمسه ,ان اخبرها بأنها جميله ,هي حقاً لا تعلم ان كانت جميله ام لا ,
خطر في بالها سؤال (حازم ,,,,,,,,هل,,,,,,هل انا حقاً جـــــ ...... جميـ ....جميله ??)
ونظرت للأرض بوجهها المحمر كحبة الطماطم,
حازم ابتسم كعادته من سؤالها وعفويتها الرائعه ثم اجابها (اجل انت جميله ,عيناكي العسليتين الواسعتين ,رائعتان جداً ,وبشرتك الصافيه ايضاً وشعرك اسود كالليل )
نور قالت بصوت خفيف (شعري بني )
حازم (ماذا ,,,بني ،،،,,لكنه اسود ??)
نور (لققد صبغته )
حازم (اممممم ,,,,,,,,,,,,, آرى ان اللون الاسود مناسب لكي تماما ,ولا اعلم ان كان البني سيكون بهذا التناسق )
نور لم تجبه لكنه قال فجأن (نور انت تشبهين يوسف )
نور رفعت نظنها له بتعجب (ماذا ،،،،،،،،،،،، ????????)
حازم هز رأسه بتأكيد (اجل لون العينين ذاته وبصبغة شعرك السوداء تصبحين شبيهه له )
نور ببعض القهر ( لون عينينا واحد لكن شكلهم مختلف تماماً ,ثم ان يوسف اسمر البشره ,وانفه اغريقي لا يشبه انفي بتاتاً و و و لا أدري لكن المهم ان لا اشبه له )
حازم تدارك الامر فوراً قائل (لم اقصد انكم متشابهان بكل شيء ,لكني اراكم تحملان الكثير من التطابق في احزاء حياتكم ,فكلاكم تتعذبان وتقاسيان بسبب ماضي والديكم ,,لا تغضبي مني )
نور رفعت الكتاب امامها وتجاهلته ,حاول ان يصالحها لكنها لم تهتم له ,لذا تركها لتهدء وخرج .

لاحظ من كلامها شيئان الاول ان نور تحفظ كل ملامح وجه يوسف وهذا امر جيد
أما الثاني فهو ردة فعلها من مقارنتها به ,وهو الامر الغير جيد ,لأنه يثبت كرهها له
حازم لم يقصد من كلامه سوى ان يقرب قليلا بين يوسف ونور ,يريد ان يلين قلبها على صديقه المتيم .


++++++++++++++++++++++++


سمع صوت الكمان يصدر من حجرة يوسف ,فتح الباب بهدؤ دون ان يطرق ,كان يوسف يقف في منتصف حجرته يحمل الكمان ويعزف عليه بمهاره واتقان مقطوعته المفضله {سينفونية نينوى }التي تحمل بين طياتها مشاعر الحزن والانهيار ,الحان عذبه لا يمكن ان توصف بكلمات.
حازم عندما سمعه لم يستطع مقاومة الجو السائد , جلس على جانب السرير ينصت له ,فاسح المجال لألحانها ان تتلاعب بماشاعره الدفينه ,وكأن كلاهما قد فتحا صندوق المأسي ,
بقيى على هذه الحاله حتى انتهت السينفونية , جلس يوسف بتعب ,فتح حقيبة الكمان ,قام بوضعه بحذر ,واغلق عليه ,
اما حازم فمايزال لم يفق من تأثيرها
يوسف كلمه حتى انتبه له ,حازم قال له بحزن (لقد مضى وقت طويل منذ اخر مره قمت بعزفها ,انت اعدت لي الماضي )
يوسف (انا اسف لم اقصد ذلك )
حازم ابتسم محاولا اخفاء مشاعره ( سأخرج اليوم ,أني مدعو للغداء )
يوسف (حسناً لكن سيذهب معك احد الحراس ,ان الوضع خطر )
حازم (لا تقلق سـ يمر علي احد الصدقاء ,لكن يوسف ,,,,حاول ان تتقرب قليلا من نور , قم بدعوتها لتناول الطعام معك في الاسفل ,رآيت كيف البارحه كانت سعيده )
يوسف لا تعليق
حازم ذهب لحجرته ,بدل ملابسه وخرج من المزرعه.


++++++++++++++++++++++++++++



طلب يوسف من الخادمه ان تخبر نور بالنزول لتناول الطعام ,عندما دخلت حجرة الطعام ,وجدة يوسف في انتظارها ,
حاول ان يبتسم لها لكن لم يستطع ,اما هي فنظرت في انحاء المكان تبحث عن شيء ,ثم سألت (أين حازم )

يوسف اجابها بأنه غير موجود ,فسألته اذا كان سيأتي ليتناول الطعام ,لكنه اخبره بعدم عودته اليوم
خاب ظنها ,والتعبير كان واضح على وجهها,يوسف احس ببعض الغضب من هذا التعبير ,جلست على الكرسي ,لكنها بالكاد تناولت شيء ,
ثم نهضت ,اوقفها قائل (لم تكملي طعامك ??)
نور اجابته بانها لا تشعر بالجوع,استدارت لكنه اوقفها مره ثانيه بأمر (انتظري)
وقفت مكانها ولم تتجرء ان تتحرك ,اما هو فترك طعامه حيث لم يعد لديه شهيه مثلها ,خطا من امامها ثم اشار لها ان تتبعه, توجه إلى احد الممرات المظلمه , ظغط على مفتاح الضؤ فأنارت مصابيح نحاسيه ذات تصميم عتيق ,تشبه باقي مصابيح المنزل ,تقدم ووقف امام احد الابواب الخشبيه الكبيره جداً ,
تردد بفتح الباب , تصبب منه العرق فجأه ,مد يده لقبضة الباب الذهبيه ,شعر ببرودتها تنتقل عبر اصابعه .تنفس بصعوبه , يريد إدارة القبضه لكنه لا يستطيع ,يده تجمدة ورفضت اطاعت اوامره ,بان توتره لنور التي تقف متعجبه لما يحصل له بلا سبب,
فتح الباب بعد ان جمع كل أرادته , في تلك اللحظه خرج غبار من خلف الباب جراء فتحه , حركت يدها نور لتبعد الغباار عنها ,بينما يوسف يقف متجمد في مكانه ,احست بشيء من التوتر وكأنها عدوه انتقلت لها من يوسف
اغمض عينيه وتنفس محاول ان يهدء من توتره ,دخل بهدؤ ,وقف عند اول الحجره وطلب منها الدخول ,
نور { كانت عباره عن حجرة مكتب كبيره جداً ,اظنٌ انها بنصف مساحة المنزل ,جدرانها عاليه مغطاه بجزائن من كل الجهات ,مزينه برفوف تحوي كثير من الكتب والتحف , ومكتب فخم يتصدر المكان ,مع نوافد طخمه تحتل حائط كامل ,لكن الغبار يغطي كل شيء , وكأن المكان مهجور منذ زمن طويل ,وكأن هناك هاله مخيفه تلفه ,لم تستطع فهمها }
يوسف تكلم (تردتو كثيراً قبل ان اقرر ان افتح هذا الباب ,لكن اظن انك يجب ان تريه )
نور لم تفهم قصده ,تحركت بخطوات شارده تتفحص المكان بعينيها ,سعلت قليلا بسبب الغبار ,ثم اكملت مشيها ,
نور من دون ان تنظر له قالت (يبدو رائع ,وكأنه من العصر القديم )
يوسف بحزن ( انه مكتب والدي )
استدارت له ثم فتحت كلتا عينيها بصدمه وكأنها تذكرت شيء ( اتقصد,,,انه مكان ,,,الـ,,,,,,,جريمه??)
يوسف أومء لها بنعم ,ارتعبت اكثر ,ودارت في مكانها تنظر بخوف ,يتخيل لها الاحداث التي جرت قبل ثلاثىة وعشرون عاماً ,
يوسف (نور ,,,,,,,,تحركي من مكانك )
نور لم تدرك لم يطلب منها هذا ,اشار بيده على المكان الذي تقف فيه ,كانت بلاطها قانت الللون يختلف عن باقي المكتب ,ترسم شكل بقعه كبيره وقديمه جدا,
يوسف بحزن اكبر قال (انك تقفين على دم والدي )
نزلت كلماته كا البرق عليهى ,وقفزت من مكانها بخوف ,لا تستطيع السيطره على تصرفاتها ,راحت تقفز وتبكي وهي تقول ( اسفه ,,,اسفه ,,لم اقصد ,,,اسفه اسفه,,,,,,,انا اسفه )
كررت تلك الكلمه عشرات المرات ,ودموعها سالت بشده ,وجسدها يتحرك كا من يمشي على جمر غير قادر على الثبات في مكان ,
يوسف تحرك بأتجاهها مسرع ,وامسكها بكلتا يديه ( اهدئي,,,نور أهدئي ارجوك )
لكنها بقيت تقول اسفه اسفه, تشبثت به كالطفل عندما يتشبث بوالدته لتحميه ,لم تدرك انها اصبحت بين احظانه , لو تعلم ما قد تأثر به تلك الحركه الناتجه من خوفها , بدأت دقات قلبه تزداد وانفاسه ترتفع بسرعه ,حاول ظبط نفسه , رغم اخلاقه الجيده وتربيته الحسنه ,لكنه يبقى رجل , لم يرد ان تقترب منه هكذا لا يريد ان يفقد السيطره على مشاعره ورغبته ,فهي لا ذنب لها بحبه ,ان كان يعشقها بشده وان كانت اقترابها منه اثر به , لن يسمح لنفسه ان يئذيها مهما حصل ,فحبه لها صادق وعفيف بكل معنى الكلمه والحب الصادق يعني ان يحمي الحبيب محبوبه حتى من نفسه ,
وهذ ا ما فعله يوسف ,رفعها ,وخرج بها من الحجره صعد السلالم وادخلها لحجرتها ,وهي ما تزال تبكي ,وضعها على سريرها وقام بتغطيتها جيدا ,جلس على كرسي قربها ,وقام يمسح على شعرها بحنان ,حتى تعبت ونامت.


+


+


+


+


+


متل ما وعدتكم كل يومين بارت ان شاء الله
منورين دائما يا حلوين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:31 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع عشر /الجزء الثاني





احضر فهد هاتف خليوي جديد .اخرجه من علبته .ووطع فيه شريحة رقم .سلمه لـ آوس .لم يكن بالمكتب غيرهم .اعطاه ورقه كتب عليهى رقم .
ثم قال له (هذه مسؤليتك .يجب عليك اقناعه بتسليم نور .وتصل لتسويه معه )
آوس لم يتردد ابدا .اخذ الهاتف وظغط على ازراره طالب رقم يوسف .
كان الوقت لم يصل لمنتصف النهار .رن الهاتف وفصل دون أجابه .كرر الامر مره ثانيه .وهذه المره أجابه صوت من الجهه الاخرى

++++++++++++++++++++++++++++++++


كان يتوقع اتصالهم لكن ليسى بهذه السرعه.
وصله صوت آوس يبدأ بالتحيه ومعرفا بنفسه .
آوس (معك المحامي آوس .ابن ابا فهد .اخ نور الكبير )
يوسف اجابه بجديه(ما الذي تريده )
آوس (أريد مقابلتك )
يوسف كرر سؤاله دون ان يعطي اهميه لطلبه .أعاد آوس الطلب نفسه .
فأجابه يوسف ( اذا كان لديك شيء فقله الان )
آوس تكلم برموز (حسنا أريد التحدث بموضوع التجاره بيننا .نحن نريد استعادة محصولنى .ونود معرفة المقابل الذي تريده )
يوسف فهم ان ما يقصده بالتجاره هي صفقه
والمحضول يرمز لنور .أذا يريدون الاتفاق لمقايضة نور.وهذا ما يريده
يوسف اتفق على ان يقابله .لكن هو من سيتصل ويحدد الزمان والمكان .حتى أذا كانو يسعون لقتله .لايستطيعون تدبر أمورهم في حال فكرو بأي خدعه .


++++++++++++++++++++++++++++++++


بلسان الشخصيه نور (لا اعلم لمَ يحدث معي هذا ,انا لم اكن ابداً شخص سيء حتى استحق مايجري لي ,الشيء الوحيد الذي فعلته خطأ في حياتي كان حبي لسامر ,,,لكنه ليسى خطأ لا لا ليسى خطأ ,انا أحببته بنقاء ولم يحدث بيننا أي شيء خارج نطاق الادب ,كل ما في الامر اني كنتُ امره بدكانه الصغير بعض الاحيان ,كنت احب استمع لكلماته القليله الجميله ,وأيطاً رؤيته ,اجل اجل احببت رؤية وجهه الوسيم وتعامله بلطف معي ,انا اعلم انه يبادلني نفس المشاعر ,لكني الان لم اعد اشعر بذاك الاحساس كل ما تذكرته , اتمنى لو انه بشخصية حازم ,
امممممم اعجبي اكثر , وأرتاح له ,اشعر بأن حبي لسامر لم يكن حب بل مجرد احساس عابر لفتاة محرومه من ان تحيى بحريه , لكني الان اميل لحازم ,
ربمى بسبب هذه المشاعر المتقلبه استحق ما يجري لي ,لأني هكذا كالفتاة اللعوب,علقت سامر بي والان لم اعد اكترث له ,,,,,,لكن ,لكن انا لم اقصد هذا انا لم اقصد التلاعب بأحد ,مشاعري مختلطه لا استطيع الثبات على رأي ,ولا اعلم أين سيصل بي الامر ,هل سأعود لمنزلي ولعائلتي ,ام سأبقى محجوزه هنا كل حياتي ,
وان عدة مالذي سيجري ,انا لن استطيع تقبل عائلتي بعد ان كشف المستور عنهم ,بعد ان كشفت حقيقتهم ,لا أريد رؤية والدي ابداً ,عشت حياتي وانا اعتقد انه رجل صالح لكن في الحقيقه هو رجل مجرم قاتل مهرب ,,,وكل شيء سيء ,لا أريد رؤيته ابداً ابداً
لكن والدتي ما ذنبها من كل هذا ,كم ستكون حزينه علي ,كم بكت حتى الان ,,,مسكينه انت ياوالدتي ,ومسكينه انا التي أرث منك حظك التعيس )



++++++++++++++++++++++++++++++++


سعد وصله طرد بريدي ,قام بأستلامه ,وما ان دخل منزله حتى دخل خلفه اخاه فهد ,
ارتبك قليلا وحاول اخفاء الطرد ,لكن فهد سحبه من يده , وقام بفتحه ,اخرج منه حذاء جلدي ,
تعجب فهد وسأله (لمَ كنت خائف من ان آراه )
سعد (لست خائف ,بل تصور لك هذا )
فهد (ما قصة هذا الحذاء )
سعد كان قد تدبر حجه لكل شيء (لقد قمت بشراء عن طريق الانترنيت ,وبسبب الاحداث الاخيره لم استطع احطاره ,لذا طلبت ارساله بالبريد )
فهد اعاد الحذاء لعلبته وقال بسخريه (مبروك ) ثم تقدم وأرتمى على الكنبه وكأنه منزله
سعد لم يكترث لحركته وجلس مقابل له ,
خرجت همسه من حجرتها لكن سرعان ما تراجعت واغلقت الباب ,لم تعلم ان فهد في زيارتهم ,وانهم يجلسون في الصالة العائليه ,وهي ترتدي ملابس المنزل , بدلت ملابسها وخرجت مره ثانيه ,ألقت التحيه ,فأجابها فهد من دون ان ينظر إلى وجهها ,
همسه (اتردون بعض الشاي ?)
أجبها سعد بنعم ,لكن فهد عارض (احطري لي قهوه ,من دون سكر )
همسه دخلت مسرعه للمطبخ تصنع القهوه , تاركه زوجها بصحبة اخيه يحيطهم جو مليء بالريبه
احطرت لهم القهوه فطلب منها سعد الذهاب منزل والدته ولتبقى معها تأنسها قليلا ,فهمت هي انه يريد التحدث بشيء مهم ولا يريدون ان تسمعهم ,لذا نفذت طلبه دون نقاش و خرجت .
فهد (ما اخبار صديقك حازم ?)
سعد تعجب من سأله واجابه (بخير )
فهد (ألم تقابله او تتحدث معه هذه الفتره ?)
سعد (لا فهو مسافر ,لديه اعمال خارج البلد)
فهد ابتسم بسخريه وقال ( يبدو انك غبي لدرجه كبيره )
سعد شعر ببعض الغضب من كلامه وقال وهو يحاول ان يمسك اعصابه (لمَ )
فهد لم يجبه بل نهض من مكانه وخرج ,وقف عند المدخل وقال (تستطيع العوده للعمل ,فهناك استثناء لك الان ,لكن لا تعتقد ان حسابك لفعلتك قد ألغي ,,,كل ما في الامر انه تأجل بسبب الظروف )
سعد لم ينهض من مكانه سمعه ولم يجب ,هو لم يعد يكترث لمَ يحدث لجحر الذئاب ,كل ما يريده هو إعادة شقيقته نور مهما كلف الامر وبعدها ,سيكشف عن نوياه الحقيقيه ولن يهتم بأحد بل سينفذ كل ما يريده .
بعد ان تأكد ان اخاه ابتعد اقفل الباب ودخل ,فتح علبة الحذاء ورماه على الارض غير مكترث به ,ثم مزق علبته واخرج من داخلها مجموعه من الاوراق ,خبئت بطريقه سريه داخل العلبه.


+++++++++++++++++++++++++++++++++++


سامر كان مستلقي في باحة منزله ينظر للنجوم تاره ولمنزل نور تاره اخرى ,مضفىء جميع الانوار ,لم تنتبه والدته لوجوده ,خرجت من المنزل تتكلم عبر هاتف نقال ,لم يسمع جيداً حديثىها لانها تتكلم بصوت خافت جداً ,جلس ولتفت بتجاهها ,عندما ادركت وجوده ,اغلقت الهاتف وخبئته بين طيات ثيابها ,
سامر (امي من أين لك هذا الهاتف ??)
اقترب منها وحاول اخد الهاتف لكنها منعته وقالت له (لقد اعطتني إياه احدا النسوه ,فأنا احتاجه لعملي )
سامر (ومن هذه التي تعطي شخص اخر هاتف باهط الثمن??)
ام سامر ( اعطتني إياه ابنت المرأه التي توفيت في القريه المجاوره ,كان لوالدتها المتوفاة وهي لا تريد الاحتفاظ به ,وانا قبلته )
سامر ابتسم لها وقال (جيد انك قبلتيه ,فهذا جهاز حديث جداً وانا كنت أريد الحصول على واحد منه ,أعطني أياه )
ام سامر لم يفاجئها طلب ابنها ,لانها تعلم حبه لتملك كل شيء ,لكن هذا الهاتف لا تستطيع الاستغناء عنه ,لذااستدارت عنه قائله (دع ابا فهد يبتاع لك مثله ,ودخلت للمنزل )
سامر تبعها للداخل ,وجلس ملاصق لها يقول(لا تقلقي انت اعطني هاتفك الان وانا سأجعله بالمستقبل يبتاع لي كل ما اتمناه )
ام سامر دفعته عنها بخفه وقالت (لن تحصل على شيء مني بعد الان )
سامر بدلع (أأمييييييييييي)
ام سامر (لا تحاول معي ,لن تحصل على شيء ,بل وستقدم لي دفتر حساب الدكان وسأقوم انا بتقسيم المرابح )
سامر بقهر ( امييي مالذي تقولينه ,انتِ تحاولين تطيق الخناق علي حتى لا اتزوج من نور )
ام سمر ( اجل اجل لا أريدك ان تتزوج منها ,ولا الاقتراب من عائلتها ,انتَ لا تعلم شيء )
سامر (اخبريني بما لديك اذاً ,دعيني اعرف ما هو الشيء السيء الذي تعرفينه عنهم )
ام سامر نهظت من مكانها محاوله التهرب من الاجابه ,لكن سامر اوقفها (لن اسمح لك بالتهرب هذه المره ,عليك اخباري بما تخفين عني ,)
ام سامر (لا شيء لا اخفي شيء )
سامر امتعد عنها وقال ( حسناً اذا كنتِ لا تريدين اخباري فأنا الان سأذهب لمنزل ابا فهد واسأله عن ما قد فعل ليجعلكي بهذا السؤ )
ام سامر صرخت برعب ( أياك ,,,أياك يا ولدي ان تفعل ,,انا لا أريد ان تقع ببرثينه ,ارجوك ,فقط انسى كل شيء ولا تقترب منهم ,انسى ابنتهم ,نحن لا نستطيع الوقوف امامهم )
سامر صرخ بصوت عالي (اريد ان افهم ,,,اخبريني انت ان كنت حقاً تريدين مصلحتي )
ام سامر جلست على الارض بعجز وقالت (حسناً سأخبرك بكل شيء ,لكن بشرط )
سامر (انت تضعين شروط على كل شيء )
ام سامر (ان وجدة بكلامي حق ,عليك ان تنسى ابنتهم نور وان تقبل بأن اخطب لك انا )
سامر شعر بجديه مخيفه من كلام والدته ,وكأنه على مشارف معرفته لسر خطير ,لذا هز رأسه بموافقه على شرطها ,


++++++++++++++++++++++++++++++


طرق اباب واطل برأسه مبتسماً ,ابتسمت له بتعب ,دخل وجلس قرب سريرها وقال (لمَ فتاتي الجميله حزينه ?)
نور التي تجلس على سريرها بحزن ,والافكار تتلاعب بها (لا شيء)
حازم ,(لا تريدين اخباري ??)
نور لم تجبه ,فقال (مازلتي متأثره بالامس ?)
هزة رأسها بنعم ,
حازم ( أعلم انه صعب عليك تقبل كل هذا
نور (لمَ يحدث هذا لي ??)
حازم نظر للأرض بأسف ولم يجب ,
نور (هل انا شخص سيىء ?? هل استحق ما يجري لي ،،)
حازم ( اهدئي )
نهض من مكانه وخرج كأنه يهرب منها ,لكنه ,ذهب مسرع إلى حيث يوسف , وجده يتكلم بالهاتف مع العاملين لديه في مكتب الترجمه ,من رآاه انهى المكالمه فوراً
يوسف (ما الامر ?)
حازم (نور ليست بخير )
يوسف بخوف (لمَ ,هل هي متعبه ?)
حازم (لا اعلم لكن اظنها تلوم نفسها على ما حدث )
يوسف (لا افهم ما تقصد )
حازم (ولا انا ,,,,,,,اذهب إليها فأنت بارع في شرح الامور ,وتستطيع تهدئتها ,وايظاً انها فرصه مثاليه لتتقرب منها ,فهي بحاجه لمن تشكو له ,لذا انسحبت فوراً قبل ان تشكو لي ,اذهب )
يوسف ابتسم له ووضع يده على كتف حازم وشكره .

+++++++++++++++++++++++

نور ظنت ان حازم هرب مها ومن همها ,لا يريد الاستماع إليها ,مما زاد حزنها ,لكن بعد وقت قصير دخل حجرتها يوسف ,لم تسعد لرآيته
يوسف اقترب منها بعد ان القى التحيه , وجلس دون استأذان
يوسف (ما الامر يا نور ,لقد اخبرني حازم بأنك مكتئبه ??)
نور لم تجبه
يوسف (نور انتِ غاضبه مني ??,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اظنك غاضبه ,انا اشعر بذالك )
نظرت إليه بطرف عينيها ثم ادارت وجهها للجهه المعاكسه له ,لا تريد رؤيته
يوسف ضحك على حركتها ,فسمعته
يوسف (قولي لي كل ما تشائين ,اصرخي علي اضربيني حتى ان شئتي قومي بشتمي ,المهم ان ترتااحي )
استدارة له نور وقالت بعصبيه (ولمَ سأرتاح ان شتمتك ?)
يوسف (لانك غاضبه مني )
نور (انا لم اقل اني غاضبه منك او من أي احد )
يوسف طحك بصوت عالي ,مما ثار استفزازها فصرخت به (لمَ تطحـــــــــــــك )
يوسف (لانك تبدين رائعه وأنت غاضبه )
نور تفاجئت من رده ,واحمر وجهها خجلاً ,
يوسف بكل جرائه اقترب بوجهه منها وقال (رائعه بكل حالاتك ,حتى بخجلك )وابتعد
وقف وقال لها (تستطعين الخروج في انحاء المنزل والمزرعه متى تشائين )
وخرج تاركاً إياها تجتاحها عواصف من المشاعر المختلجه ,التي لم تفهمها


++++++++++++++++++++++++++++++++++++


ابا فهد جمع الذئب في الجحر ,لأمر عاجل
ابا فهد (اليوم بدء الاتصال مع الخاطف لذا اريد من الجميع التأهب لأي امر طارء , عمر انت ستبقى بصحبة ليث حتى يتعافا تماماً,مهند انت عليك القيام بحرق بعض اشجار الزيتون في المزرعه ,لتأكد للجميع انه ثما مرض اصابهم )
مهند(لكن هكذا امر سيظر لسمعة منتوجنا ,وربمى نلاقي بعض المشاكل في تسويقه )
ابا فهد بعصبيه (وما المهم بسمعة امنتوج امام سمعة العائله كلها ,نفذ ما أمرت به وانت صامت , اجعلو جميع العمال يشهدون ان بعض الاشجار اصيبت بمرض ,أما انا فسأتصل بـ أبا حسن لتأجيل موعد قدومهم للقاء العائلتين الرسمي من أجل خطبة سمر أبنت فهد )
مهند (اتقصد انك تصنع مرض الاشجاركا حجة لتأجيل قدومهم ،،)
ابا فهد اجاب بنعم ,استمر الاجتماع لساعه كامله تحتث فيها آوس عن خطته للتعامل مع عدوهم ,يوسف
لكن الامر الغريب كان ,أرسال سعد في مهمه سريه إلى مكان لم يفصح عنه والدهم



+


+

+

+


+


بعتذر صبايا تأخرت بالبارت ,والسبب اين مصابه بكريب قوي ,فماحسنت اكتبه البارحا
ان شاء الله يعجبكم
مع ودي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:32 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخامس عشر/ الجزء الاول



لم يرتح سعد لمهمته ,شعر بشيء غريب لم يفهمه ,فالان ليسى الوقت لجباية الظرائب ثم هو لم تكن مهمته جمع الطرائب من تجار المخدرات ,لهذا قرر ان يأخذ بجميع احتياطاته قبل رحيله , جمع كل الاوراق التي تهمه ونادا على همسه التي كانت في منزل والدته ,ابتسمت له بسعاده ,وكأنها سمعت خبر جيد او حصلت على جائزه قيمه لم يبادلها الابتسامه ,فهو يشعر بالقلق ولا يملك قدره للبتسام من أجلها ,كلمهاا بحزم سعد(اسمعي ما سأقول جيداً ,هذه الاوراق يجب ان تحتفظي بها في مكان امن لا يصل إليه مخلوق ,ومهما حدث أياكِ ثم أياكِ ان تخبري احد عنهم او عن مكانهم ,اسمعتي ?)
همسه بخوف (لمَ وما هذه الاواق ??)
سعد (لا تسأليني عن شيء فقط نفذي ما اقوله ,,انا سأسافر ولا اعلم متى اعود لدا سأترك هذه الاوراق بأمانتك ,حتى لو قايضوهم بروحي ,لا تسلميهم ,وان حدث لي او لك أي شيء خطر ,اتصلي بالرقم المدون على غلاف الظرف ,خذي الاوراق معك ونفذي كل ما يطلبه منك صاحب الرقم ,افهمتي ??)
همسه برعب يزداد مع كل كلمه هزت رأسها بنعم ,وأخذت الاوراق إلى المطبخ ,لفتهم كأمبوب ووطعتهم داخل مرطبان زجاجي ,سعد عندما رأها تفعل هذا قال لها انه مكان مكشوف ,لكنها اخبرته بأن يتريى فهذا المرطبان محكم الاغلاق ولن يسمح لشيء بالدخول له ,اخذته وخرجت للفناء الخلفي ,بعد ان اطفأت الانوار ,اخذت حجر ووضعته مع الاوراق داخل المرطبان ,ثم ربطت على بابه خيط قوي ,فتحت خزان الواقود ,الذي يستخدمونه في الشتاء للتدفئه ,ورمت بداخله المرطبان ,الذي سرعان ما اختفى داخل السائل القانت وابقت طرف الخيط بيدها ,ربطته بساعد الخزان جيدا ,وقالت ( انتهينى) نظر لها سعد في الظلام بأعجاب ,فقد اختارت مكان يصعب الوصول إليه ولا يخطر في بال احد .


+++++++++++++++++++++++++++++++


شعرت بملل ولم يكن لديها أي رغبه بالدراسه ,هي حتى لم تعد تملك امل بأنها ستستطيع ان تقدم الامتحانات ,تذكرت كلمات يوسف ,لا تعلم لمَ أثرت بها هكذا قررت الخروج بما أنه سمح لها بذالك ,كان باب حجرتها غير مقفل ,ادارت القبضه وخرجت ,تبعتها الحارسه السمراء وهي تحمل سلاحها وجهاز اللاسلكي , مشت نور بالممر الرئيسي ,ثم نزلت السلالم ,وتمشت بالمكان ,دخلت المطبخ ثم حجرة الطعام وهكذا حتى وصلت لمكتب يوسف ,لم تتوقع انه مكتبه ,فتحت الباب دون ان تطرق ,ظنت انه لا يوجد احد بالمنزل ,دخلت ومباشرتاً راحت تعبث بالاشياء على المكتب ,لم تكن تفتش بنيه سيئه ,لكن مجرد فضول ومجود لذا كل الاشخاص في مقتبل العمر امسكت مصنف احمر اللون ,وما ان كادة تفتحه حتى وصلها صوت يوسف المرعب يأمرها بتركه , افزعها صوته ,فرمت المصنف من يدها بخوف , اقترب منها وعنينيه تشع غضب (ما الذي تفعلينه هنا ??)
نور لم تعرف بما تجيب فخوفها سيطر عليها ,ام يوسف بالكاد تحكم بعصبيته المفاجئه ,التي لم تأتي من العدم ,لأنه ليس شخص مزاجي أنما موقفه اجبره على هذا , حازم الذي دخل معه لم يكن ليهدئه بل اخد المصنف منه وابتعد عنها ,وعلى وجهه تعابير غريبه شعرت كأنها فعلت شيء سيء ,رغم أنها لم تخطىء .لذا انسحبت من المكان,بحزن وشعور بالنبوذ


يوسف تبعها واوقفها وهي تصعد السلالم (نور ...انتظري ........) ألتفتت له ,كان وجهه قد جلا من كل ملامح الغضب ,وحلت محلها صفه مخطلته من الارتباك والاسف ,لا يعرف ما يجب ان يقوله في هكذا موقف ,فقد احس بأنها تأثرت من عصبيته ,ولا يريد ان تكرهه ,لذا تبعها ليوضح لها الامر ,لكن كيف وماذا يقول ,أيخبرها انه لا يريدها رؤية المصنف لانه يحوي جرائم التي اقدم عليها اخوتها ??? ألا يكفيها ما علمته عنهم ,?? سيزيد من همها ,وهذا ما لا يريده .لو يستطيع ان يمحي كل تلك الاشياء السيئه بالعالم كله لأجلها لفعل . نور وقفت تنظر للأرض وعينيها بحالة استعداد تام للبكاء بأي لحظه يوسف قال بعد تردد ( أسف ..لم اقصد ان اخيفك ,لكنها امور مهمه ولا تستطعين الاطلاع عليها ) نور لم تجبه ,لكنها لم تتحمل السيطره اكثر على دموعها .لدا سالت من عينها أول دمعه ,التي سقطت بين يدي يوسف



++++++++++++++++++++++++++



لا يعلم من أين أتته تلك الجراأه ,ما أن رآى دمعتها ,حتى اقترب منها ووضع كلتا يديه عل خديها ,مسح الدموع التلاحقه بهدؤ ,ثم أقترب بوجهه قليلا وقال ( دموعك غاليه ,لا تفرطي بها لأي سبب ) ابعدة يديه عنها وتراجعت اكثر للخلف ,تاركه مسافه اكبر بينهم ,ابتسم لها وقال ( لن أذيك ,صدقيني لن أفعل ...فقط ثقي بي ) استدارت عنه وأكملت طريقها إلى حجرتها تاركه أياه تائه بمشاعره الغير متبادله ,

++++++++++++++++++++++++++++++++


ام سامر , أغلقت باب حجرتها والنوافذ عليهى وعلى أبنها سامر ,جلست ملاصقه له وقالت بصوت هامس (ما سأقوله الان يجب عليك ان لا تخبر به أياً كان , فهذا كلام سري للغايه ولا احد يعلم به ,وأن علم ابا فهد به سيقتلك ويقتلني ويقتل كل عائلتنى ,فهل انت مصر على ان تعرف الحقيقه وتتحمل حمل كتمانها ???) سامر اجابها بموافقه رغم ان كلام والدته اثار الرعب في قلبه ام سامر (كان والدك يعمل لديهم حارس في المزرعه ,لم تكن كبيره بهاذا الشكل اناذاك ,لذا كان والدك وحده يبقى فيها ليلاً ,في إحدا الليالي لم يعد فيها والدك في الصباح كعادته ,وعندما اشرفت الشمس على الغروب ,لم اتحمل الانتظار فخوفي زاد ,لذا ذهبت لمنزل ابا فهد لأسأله عن زوجي ولمَ لم يعد ) تنهدة بحزن ثم اكملت (قابلني ابا فهد حينها ,بلطف وأخبرني انه ثما مشاكل بالمزرعه لذا لن يستطيع زوجي العوده هذه الايام ,بقيت أربع أيام كامله انتظره ,وعندما عاد , لم يكن كما ذهب ,بل عاد مصاب بطلقات . قد خرقت جسده النحيل, منها واحده بالعمود الفقري سببت له الشلل الدائم ,ومن وقتها والدك لا يمشي ولا يتحرك ولا يتكلم بل بنوم عميق,أحطرو له الطبيب ليعالجه ,لكنه قال ان لا أمل له بالشفاء )

سامر هذه أول مره يعلم بها ان والده اصيب بمزرعة ابا فهد ,فقد قالو له من هو صغير أنه تعرض لحادث سير سبب له الشلل وعدم النطق
ام سامر مسحت دموعها وأكملت (لم نكنن نملك سوى هذا البيت ,,ولا معيل لي ولكم انتم الاطفال الاربعه الصغار ,لذا بدء ابا فهد بأرسال مصروف شهري لنا ,وفي العام التالي عرض علي ان اعمل في منزلهم كخادمه ,فزوجته كانت حامل وتحتاج مساعده ,قبلت على الفور ,فهو رجل طيب وزوجته كذالك ,عملت لفتره لم تتجاوز الاشهر,حتى وطعت زوجته مولود انثى ,هي نور , والدك وقتها افاق من غبوبته الطويله ,لم يكن يستطيع النطق ,لقد قالو انه تلقى رصاصه في فمه ,لكن الحقيقه لم تكن هكذا ,في احدا المرات وانا اقوم بتنطيف مكتب ابا فهد الواقع بالمنزل ,كان قد احضر يومها علب كثيره وضعها هناك ,لا أعلم لمَ قمت بفتحهم ,ربما بسبب حشريتي ,كانو اوراق ,عدا واحده ,كانت تحوي شيء فظيع ,لم استطع استوعاب ان آراه
,كان رأس انسان مقطوع ومحفوظ داخل صندوق زجاجي يحوي محلول اصفر
بعد ذ لك اثار شكي بشخصيته الحقيقيه ,وايطاً حقيقة مأ حصل لوالدك الذي رأيت بعينيه الحزن الشديد والخوف كل ما اتى ابا فهد او احد أبنائه لزيارته مما ,لذا بدأت اطرح الاسأله عليه وهو يجيبين برمش عينيه )
سامر لم يتكلم بقيى فاتح فاهه بصدمه
ام سامر ( لقد اكتشف والدك ليلتها عن طريق الصدفه ان ابا فهد يعمل بتهريب المخدرات ,علم ابا فهد لذا قام بربطه على الشجره وأطلاق النار عليه بغية قتله ,لكنه غير رأيه واحطر طبيب جعله يقتلع لسان والدك حتى لا يتجرأ عل فظحه ,ثم اطلق رصاصه قاصده على عموده الفقري لتسبب له الشلل ,,,,,,,فهمت الان ,ان ابا فهد كان هو المسبب الحقيقي لعذاب والدك كل تلك السنين ,ولعذابنا, حينها تركت العمل في منزله ورحت ابحث عن عمل اخر ,فلم يكن امامي خيار إلا غسيل الاموات ) اجهشت بالبكاء وقالت (أعلمت الان لمَ عملت بهكذا عمل ,لقد كنت تبكي وتستعر مني ومن عملي ,لكني تحملت هذا من اجلك انت وأخوتك ,حتى ابعدكم عن ذاك الشيطان البشري ,كي لا يأذيكم كما اذى والدكم )
سامر صدمته كانت اقوى وأكبر ممى قد تصوره ,لم يكن ليتوقع هكذا سبب ابداً ,والده الذي يتذكره وهو مرمي كل الوقت بفراشه ,لا يتكلم ولا يتحرك ,فقط ينظر بعينيه ,ووالدته التي قاست كل تلك الهمم لوحده فقط لتحميهم ,كل هذا كان بسبب ابا فهد ,,كل هذا فعله هو وبكل دم بارد كان يأتي إليه ويقول له انه يعتبره كأبنه ,,,لمَ لمَ,,,,,,لمَ
حظن والدته وراحا يبكيان بحرقه ,هي التي تكلمت اخيرا بالسر الذي اهلك كاهلها ,وهو الذي سمع سرها الذي سيهلك كاهله


++++++++++++++++++++++++++++++++++


جلست على سريرها تفكر ,لقد اثار شكها كلام يوسف وتصرفاته معها ,هل من الممكن انه سيقتلني ?? هذه هي الفكره التي وصلت إليها ,لم تتوقع ان تصرفاته ناتجه عن حبه لها ,بل ابتعدة بأستنتاجاتها بعيدااااً
تبعها وطرق الباب ,وما أن دخل حتى تراجعت بخوف ,لاحظ حركتها ,فاقترب بهدؤ وقال( لمَ تخافين مني هكذا? لقد سبق وأخبرتك أني لن أذيك )
نور تجرأت وقالت بصوت ضعيف ( ألن تقتلني ??)
يوسف فتح عينيه بصدمه وقال (ماذا ,,اقتلك ،،،،)
نور (اجل ,فأنت ان لم تحصل على طلبك من والدي ,ستقتلني حتى تنتقم ,واظنك سترسل جسدي بلا رأس له ,كما فعل هو بوالدك )
يوسف تلك الكلمات التي نزلت عليه كالصاعقه ,لم يتوقع هكذا شيء ,كان يحاول جاهداً التقرب منها ,لكنها بكلامها هذا ابعدة المسفات بينهم الاف الاميال ,مما اثار استنكاراً داخله ,
وكأن وجهه تبدل لشخص اخر ,ابتسم بخبث وأقترب منها وقال بصوت اثار الرعب داخلها (لا لن اقتلك ,اطمئني ,لكن سأنتقم بطريقه ثانيه ,اتعلمين كيف ????)
نور بالكاد استطاعت ان تتنفس من خوفها فوجهه اصبح مخيف اكثر
يوسف اكمل ( سأجعلك تصبحين زوجتي .........)
فتحت عيناها برعب مما سمعته ,
يوسف بهمس وهو يشد على اسنانه كالشبح ( ستصبحين زوجه غير شرعيه لي ,وتبقين هنا ,محتجزه كل حياتك ,,ووالدك فليبقي رأس والدي لديه عوض عنك ,أما انا ,فـ سأستمتع بك كما اشاء , وستنجبين لي الكثير من الاطفال ,,الكثير الكثير ,,ليسى لأني احب الاطفال لكن لكي اعذبك اكثر ,ها ها ها هاااااااااا ثم احرمك من رؤيتهم ما حييت ,وان مللت منك حينها نعم ,يمكن ان افكر بقتلك لأريحك من حياتك البائسه )
رمى كلماته عليهى كالسم وخرج





عند الساعه الخامسه فجراُ كان سعد قد خرج للعمل المطلوب منه ,وترك همسه لوحدها ,بعد ان اوصها بكثير من الوصايا ,وكأنه لن يعود


+++++++++++++++++++++++++++++


في منزل ابا فهد ,افاقت ام نور عند السادسه صباحاً ,رفعت يداها للسماء تدعو خالقها الرحمان عز وجل ,بأن يرد لها ابنتها سالمه ويحمي انبائها من كل شر
اعدة الافطار لزوجها , لم تناديه ,لأنه يعلم مواعيدها ,دخل وجلس يأكل ,كل الوقت لم يقل كلمه ,وهو امر عادي لديها ,لم يسبق لهم ان تحادثو بكل حياتهم الزوجيه ,هي كخادمه وربة أسره لا اكثر ,لم تمانع الامر ولم تحاول ابداً تحسين واقعها ,لكنها الان لم تعد تحتمل كا السابق , تشعر انها كبركان يتم توقيده ,ويوم بعد يوم تزداد نيرانها ,
انهى طعامه ,وهمى بالخروج ,استوقفته سائله عن ابنتها ,لكنه لم يجبها ,بل تجاهلها تماماً وخرج


+++++++++++++++++++++++++++


طرق الباب على الساعه السابعه ,فتحت همسه لتجده فهد ,اخبرها ان سعد تعرض لحادث سير فظيع ,ويجب عليهى ان تجهز نفسها لتذهب للمستشفى حيث يوجد ,ارتعبت مما سمعت وبكت فوراً
اوصاها بأن لا تخبر احد لانهم لا يريدون لوالدته ان تعلم فهي لن تتحمل هذا ,
همسه انهارت على الارض فساعدها فهد لتجلس على الكنبه وجلب لها كوب ماء ,لم تستطع الكلام ,بقيت تبكي ,
كلمها وطلب منها النهوض لتذهب لسعد لكنها اشارت له انها لا تستطيع ,اتصل بمنزله وطلب من زوجته ان ترسل له سمر ,وصلت سمر وتفاجئت من حال زوجة عمها {همسه}
فهد كان قد اخبرها بأن لا تخبر سمر بما حصل , طلب من ابنته الاعتناء بها حتى تتحسن ,وعندما تهدء ,أن ترسل إليه وتخبره .
خرج من المنزل ,وسمر تبكي على بكاء همسه وتحاول جاهده ان تفهم ما حصل ,لكن همسه وقفت ومسحت دموعها وكأنها تستجمع قواها ,تحركت بسرعه ,وخرجت للفناء الخلفي ,فتحت خزان الوقود ,وأخرجت منه الاوراق ,ثم احضرت الهاتف النقال الذي اعطاها أياه سعد امس ,واتصلت بالرقم المدون على الاوراق
اجابها صوت رجولي ,فقالت له ,كلمة السر الذب أعلمها إياها سعد ,مباشرتاً ,ألقى عليها أوامر لتنفذها ,اغلقت الهاتف ,واتجهت لحجرتها ,اخذت حقيبتها وجمعت بها بعض حاجاتها ,والاوراق .
كل هذا امام اعين سمر الغير فاهمه ما يحدث
همسه امسكت يدي سمر بترجي وقالت ( أرجوك لا تخبري احد بما فعلت ,فقط قولي انك تركتني لأرتاح ,وذهبتي لتحضري شيء ولم تجديني عند عودتك ,أرجوك سمر )
سمر بخوف (لمَ ,لمَ )
همسه (لا أعلم ,لكن يجب علي فعل هذا مهما حصل ,,,أرجوك سمر ,فأنتي كأختي ,لا تشي بسري لاحد )
سمر رغم أنها لم تفهم شيء ,إلا أنها تثق بهمسه وبما تفعله ,لذا وعدتها بكتمان الامر وعانقتها بشده مودعه إياها
خرجت سمر من منزل همسه لتتأكد ان الطريق سالك ,لكنها وجدة اخاها يجلس مقابل المنزل ,عادة وأخبرتها انها ستقوم بتصرفته ,وهذا ما فعلته
خرجت ونادته ,ان همسه متعبه جداً ,ليذهب ويحضر الطبيب ,لم يشك بكلامها ,لانها كانت تبكي بصدق من خوفها ,ذهب مسرع ,وهمسه خرجت هاربه من الجهه الاخرى ,مستقله سياره كانت بأنتظارها اسفل التل .


+


+


+


+



صبايا شوو توقعاتكم ,بخصوص سمر ??
وكمان نوووررر شو حيصير معا بعد الكلام يلي سمعته ??
عم استنا توقعاتكم ,
وترقبل الجزء القادم ,محضرتلكم فيه مفاجئه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:33 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخامس عشر/ الجزء الثاني


لم تتحمل ما سمعته ,بقيت تبكي كل الليل ,ولم تتناول طعامها ,لا العشاء ولا الفطور قدم لها حازم يحمل طعام ,حاول بشده أقناعها بأن تأكل ,لكن محاولاته ذهبت هباء ,فهي لا تريد الطعام ولا تريد البقاء ولا العوده لوالدها ,,,تريد فقط الموت

+++++++++++++++++++++++++++++++

حازم اثار مشكله بالامس مع يوسف عند علمه بما قاله لنور ,كان يود ان يضربه لولا علمه انه ليسى من أراد ذلك لكن مرضه النفسي الذي عانى منه بصغره ميزال يظهر ببعض الاحيان ,وللأسف انه ظهر مرتين لنور , يريدها ان تحب صديقه كما يحبها ,لكن القدر يفرق بينهم اكثر فأكثر , اما يوسف فحاله لم تكن افضل منها بكثري ,لم يتناول أي طعام ,كما فعلت نور ,بقيى جالس بحزن لا يعلم لمَ ألت الامور لهذا الحد, وكأنه فقد أي أمل في حبه لها .

بدل ملابسه ,ثم ذهب حيث حازم ,اخبره بأنه سيقابل اخ نور المحامي , حازم لم يكلم يوسف من الامس احتجاجاً ,لكنه من سمع كلماته هذه حتى تبدل وجهه الغاضب إلى خوف وقال (ستذهب لوحدك ,,وأين ستلتقو , ومن سيرافقك ??) ابتسم يوسف بتعب من قلق صديقه عليه وقال ( سأسطىحب الحارس معي ) حازم (دعني اذهب معك ) يوسف اجابه بأن لا داعي لذهابه وان يبقى بالمزرعه حتى عودته تحسباً لأي شيء طارء حازم لم يعجبه الامر ,فهو يريد مرافقته من خوفه عليه ,فعائلة نور لا ثقه بهم.

خرج يرسف بصحبة الحارس يركب سيارته ,اتصل بآوس اخ نور ,وطلب مقابلته بمكان محدد ,ووافق الاخر مباشره كان اللقاء في مطعم كبير مشه ور ,يعود ملكه لأحد اصدقاء يوسف , كان قد أوصاه بأن يجهز لهم مكان خاص جداً وأن لايسمح لأحد عداه هو وآوس بالدخول ,وحارسه يقف على باب الحجره تم الامر ,قدم آوس بصحبة فهد ,الذي بقيى بأنتظاره في السيارة دخل آوس الحجره المخصصه لهم ,ألقى التحيه على يوسف بكل ادب , يوسف من رآه , وقف ورد التحيه بأحترم متبادل ,
آوس احس بشعور غريب لدا روآيته ,وقال (أليسى غريباً منك أن تقف أحتراماً لعدوك ??)
يوسف ابتسم وجلس قائل (الرابطه بيننا تجبرني على ذلك )
آوس بشك (أي رابطه ?? )
يوسف اجابه ( ألا تتذكر ??)
آوس لم يجبه ,لأنه لا يعلم ما يقصده يوسف ,ولا يريد الاجابه حتى يفهم اكثر يوسف ( أنه ليسى أول لقاء لنا ) آوس (يبدو اني تقدمت بالعمر ولا استطيع التذكر جيداً ,لكن بصدق أقول ,أن وجهك ليسى غريب )
يوسف مبدل الحديث ( ما تود ان تشرب )
آوس ( لا شيء ,أريد أن نبدء بالمهم )
يوسف تكلم بحزم (ليسى لدي سوى جمله واحده لأقولها ,اخبر والدك أن يعيد ما أقسم بأن يحتفظ به )
آوس (وما هو هذا الشيء ??)
يوسف ( أتوقع أنك لا تعلم ,لكن اخبره بما أقوله ,وهو سيفهم )
آوس ( أتيت لمناقشتك ,وأريد ان افهم كل شيء لنصل لحل ,فأنا أريد أرجاع نور مهما كلف الامر ,,لذ خبرني حتى أساعدك ,وأني أعدك بذالك )
يوسف نظر له بتركيز وسأله ( أتعلم أبن من أنا ???)

++++++++++++++++++++++++++



أوصلتها السياره التي ارسلها الشخص المجهول لها ,لمكان يبعد ساعتين ونصف عن منزلها بمدينه كبيره ,همسه احست بتعب ودوار , فتح لها سائق السيارة الباب وأعضاها مفتاح ,لم يكلمها ولا كلمه كل ذاك الوقت ,حتى انه اشار لها بيده على بناء سكني كبيير ومرتفع ,فهمت منه انها يجب ان تدخل لهناك اخذت حقيبتها وتوجهت للداخل ,طلبت المصعد لرقم الطابق المدون مع رقم الشقه على ميدالية المفتاح الذي اعطاها أياه السائق للتو . فتحت الباب ,ودخلت بخوف ,كان المكان هادء ونظيف ,شقه سكنيه صغيره ,مكونه من حجره وصاله مع مطبخ وحمام جاهزه بكل شيء ,لكن لا احد فيها , رن الهاتف النقال بيدها ,اجابت ,كان الصوت لنفس الشخص التي اتصلت به مسبقاً واعطاها الاوامر للهرب , اخبرها بأن هذا المكان سيكون مكان أقامتها للوقت الحالي ,وهو سيكون مسؤل عنها وعن جميع طلباتها ,وشدد عليهى بأن لا تخرج ابداً من الشقه ,وان لا تقف امام النوافذ المفتوحه , سألته عن من يكون ,فأجابها بأنه شخص كلفه سعد بالاهتمام بها نيابه عبه ,سألته بخوف عنه وعن حادث السير الذي تعرض له ,لكنه اجابها بأنه حتى الان لا يعلم شيء ,لكن سيوافيها بالاخبار


+++++++++++++++++++++++++++++++++


انهى يوسف اجتماعه ب آوس خلال ثلاث وعشرون دقيقه ,لم يكن مثمر ,فا آوس لا يعلم شيء عن الحقيقة ما حدث في الماضي
وهو بطريق العوده أتاه اتصال من حازم , أجابه ,فوصله صوت حازم الذي يتطح عليه الارباك حازم ( أين انت ??) يوسف اجابه بأنه قادم , حازم ( حسناً عد بسرعه هناك امر طارء حدث هنا ,لا تتأخر ) يوسف (ما الذي جرى تكلم ) حازم اقفل الاتصال دون تقديم أي شرح . يوسف اقلقه الاتصال ,ظنا ان عائلة نور استدرجته للخارج حتى تهاجم المنزل بغيابه ويخرجو نور من هناك , انطلق بأقوى سرعه

+++++++++++++++++++++++

ِِلِمَ يجب على شخص مثلي أن يحيى ,لِمَ ولدة أساساً ,انا حتى لا أستحق ان أولد ,كان يجب ان اموت لحظة وصولي للحياة.
خرجت من حجرتها وهي بقمة الاسى ,تتبعها الحارسه حيث تتحرك ,لمحت سلالم تتجه للأعلا ,لا تعلم من أين اتتها تلك الفكره , لكنها حتمت على نفسها تنفيذها
صعدة السلالم كان الباب العلوي مقفل نادة على الخادمه لتحطر المفتاح , ففعلت
قدمت لها الخادمه مفتاح باب السطح ,اخذته نور وطلبت منها العوده ,وضعت المفتاح بالقفل ,كانت الحارسه تقف على بعد خطوات قليله منها
فتحت نور الباب وبسرعه ,خرجت منه واعلقت خلفها ,مسطحبه المفتاح معها ,أقفلت من الخارج ,تاركه الحارسه تضرب الباب بقوه محاوله فتحه.
جلست على الارض متجاهله صوت الحارسه ,تبعه صوت الخادمه وحازم ,كان يطلب منها فتح الباب لكنها لم تهتم له ,لا تريد رؤية أحد مهما كان ,هي فقط تريد الراحه من كل شيء ,لا تريد ان تبقى وتحيى كحياة والدتها
حازم يناديهامن خلف الباب( نور افتحي ,افتحي أرجوك ,,,,,نوووررر ,,,,,نووووورررر )


+++++++++++++++++++++++++


كل محاولاتهم فشلت في فتح الباب ,احضر حازم الحارس محاولين كسره ,لكنه باب حديدي ,ولا احد يملك مفتاح اخر
وصل يوسف بسرعه ,ودخل متجه مباشره للأعلا على صوت طرب الباب ,
يوسف بذهول (مالذي يجري )
حازم اخبره ان نور أحتجزة نفسها على السطح ,وقامت بأقفال الباب ,وهي لا تجيب على ندائنا
يوسف ابعده عن طريقه وأقترب من الباب
يوسف بأمر (نور افتحي الباب ,,افتحي هيا )
نور من سمعت صوته ,وقفت وقالت (لا لن افتح ,اأني كنت انتظرك حتى أخبرك بقراري )
حازم يحاول تهدئة يوسف
نور (اسمع لا أنت ولا أحد بعد الان سيتحكم بي ,,,,انا من هذه اللحظه حره ,,,حره ,,حررررررررررررررررره ,,,اسمعت )
سالت دموعها بشده وخوف ممى ستقدم على فعله
يوسف (كما تشائين ,انا لن اتدخل بك بعد الان ,فقط افتحي ,,,,,نور اعدك بأن أعيدك إلى منزلك ,,,,أعدك )
نور بكت بصوت عالي ,وصرخت به (لا أريد العوده ,,,لا أريد ,,لا أريد ,,)
يوسف يحاول ان يسايسها (حسناً لن تعودي ,ابقي هنا )
نور (لا أريد البقاء هنا ,,ولا أريد العوده ولا رؤية أحد ولا سماع صوت أحد )
يوسف ( اخبريني بما تريدين وأنا سأنفذه مهما يكن )
نور أحابت بعججز (أريد الموت )
يوسف لم يسمعها جيدا ,فكرر سؤاله مره ثانيه ,صرخت به ,أريد الموت ,أريد الموت )
الجميع فتح عينيه بصدمه ,وأكثرهم يوسف (لا تقولي هذا ,فقط افتحي ودعينا نتحدث ,وأنا اعدك بأني لن أرفط طلبك )
نور لم تجب لم يسمع منها أي حركه مما أثار خوف يوسف ,
فجأه نادته ( يوسف ,أنا أسفه على ما فعله والدي بعائلتك ,لكن لا تحزن بعد اليوم فأنا سأقدم نفسي ثمن لفعلته ,تستطيع ان تبقي رأسي لديك حتى يعيد لك ما يخصك )
يوسف برعب ( نوووووررر لا تفعلي أي شيء ,انا لا أريدك ان تدفعي الثمن ,انا اسف على الكلام الذي قلته ,لكن صدقيني أني لم اكن اقصد نور نورررر )
علم أنها من المأكد ستحاول رمي نفسها من الاعلا ,وكسرعة الريح نزل السلالم يقفز من فوقها كالمجنون ,,ادار حول المنزل ورآسه للأعلا يركض ويبحث ,حتى وجدها تقف على الحافه من جهة الشرق ,
اغلقت عينيها بكلتا يديها ,وسلمت نفسها للعدم ,تلك اللحظ كانت اشبه بخيال
دوا صوت صرخه ,لم تكن صرختها ,بل كانت ليوسف الذي يشاهدها ,
وكأن الزمن توقف ,شعر بنيران تجتاح كل العالم وتلتهمه بلحظه ,اختفى كل شيء من حوله ,المكان والماضي والحاضر وكللل شيء ,ولم يبقى سواها ,تسقط من أعلا منزله لتنهي حياتها وحياته معها .



+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


لم يكن امامه خيار اخر ,تحرك كالنسر الذي ينقظ على فريسته ,لكن هنا كان العكس ,الفريسه هي التي انقظت عليه
تلقاها بين يديه متجاهل كل الالم التي ستحدث لجسده لأنقاذها ,فلابأس معه بذلك طالمى ستحيا هي ,حتى لو مات
سقطت بأندفاع صاروخي عليه , تلك اللحظه ظمها لصدره بشده ,رغم أن جسده ترنح وسقط معها إلا أنه لم يفلتها

فتحت عينيها نور بخوف لتجد نفسها بهذا الموقف ,ابتعدة عنه بصعوبه ,كان يتألم بشده ,امسك يدها وقال بصعوبه (لا تحملي نفسك الذنب , أنت تستحقين ان تحيي بسلام ,,,,)
نور سالت دموعها بخوف من أنه سيموت بسببها ( يوسف ,أرجوك لا تمت ,أرجووك ,,,انا لم اقصد ذلك ,فقط اردة أنهاء معناتي للأبد )
يوسف وهو ينظر لها بألم ,( لتبدئي بمعناتي أنا عنك ?)
نور لم تفهم ما يقصده نادة على أحد يساعدها ,لكن يوسف جلس لوحده وقال (لا تنادي احد ,انت بجانبي وهذا يكفيني )
نور لم تقل كلمه ,أجلسها لجانبه وبدأ يكلمها
يوسف امسكا دقنها بلطف وقال (لا تكرري فعلتك هذه مهما حدث ,انت لا تعلمين الالم التي كنتي ستسببيه لي ,أنسي كل شيء قلته لك وأزعجك , انا لا أريد منك سوى ان تكوني سعيده ,,,,,نور ,أسف على كل شيء ,,,,,,,,,,)
نور مشوشة التفكير من ما تسمع ,يوسف أكمل برقه( لا تعلمين كم انت شخص غالي ,وأيطاً جيدة الخلق , تستطعين جذب الجميع لك بطيبتك وحسنك ,نور فقط ابقي كما أنت وتحملي قليلا بعد ,انا سأحميك حتى لو كنت بعيد ,,,,,,,,أحبك )

في ذاك الوقت كان الجميع قد هرع بخوف لهناك ,وما أن قدمو وشاهدوهم بذاك الموقف ,امهمر حازم بالتراجع ,ليفسح الوقت لصديقه بأن يعبر بمشاعره .

+++++++++++++++++++++++++++++++++


نهض يوسف بمساعدة نور التي تتطارب داخلها عواصف ,فهي منذ دقائق كانت مقدمه على الانتحار ,والان تتلقى أعتراف بالحب ,ومن من ,?? من يوسف خاطفها ومسبب معناتها ,
ساعدته حتى وصلو للباحه الاماميه ,حيث كان الجميع ينتظر بقلق ,لا تفهم لمَ لم يأتو لمساعدتهم ,فهي لم تنتبه لقدومهم وذهابهم
حازم تقدم مباشره واسند يوسف عليه ,ساعده مع احد الحراس ,وادخلوه للمنزل ,
أما هي فأتجهت مباشره لحجرتها واغلقت الباب خلفهى

قدم الطبيب للكشف على يوسف ,اخذه للمستشفى وأجرى له صوره شعاعيه ليتأكد أن جميع العطام سليمه ,ولا يوجد أي كسور
عندما عاد كان بداية الليل

+++++++++++++++++++++++++++++


آوس عاد للمنزل واجتمع بأخوته وولاده اخبرهم بما قاله يوسف ,لم يفهم احد ما يقصده وما الشيء الذي يريده ,
ابا فهد كان الغضب واضح عليه ,اما فهد فطلب منهم مغادرة الجحر ليبقى مع والده لوحدهم ,فهم الجميع ان فهد يعلم شيء هم لا يعلمونه ,نفذو أوامره دون نقاش ورحلو
فهد مخاطب والده ( يجب ان نصغي لطلبه هذه المره ,فلا نملك الكثير من الوقت ,وانا اخاف أن ينتقم منك على كل أفعالك ,حينهى لن يعيد لك أبنتك أبداً ,لذى دعنا ننهي الامر ,حتى أن طلبه غير مكلف ,فقط سلمه وأنسى حقدك )
ابا فهد ( فتى صغير مثل هذا يجبرني على الانصياع له )
فهد ( هذا الفتى اتى ليعيد الامور على نصابها )
ابا فهد نظر إليه بعصبيه ,لكن فهد لم يهتم وقال (سأخبر آوس بأننا سننفذ ما يريده )
ابا فهد بقهر وكراهيه (لا ,انت تولا الامر ,لا أريد لآوس أن يعرف شيء عن الموضوع )
همى فهد بالخروج لكن والده اوقفه سائل(وزوجة ذاك الوغد ??)
فهد عرف أنه يقصد همسه (هربت )
ابا فهد بصدمه (ماذأ???? هربت وكيفف ,كيف لك ان تسمح لها بالهرب )
فهد بهدؤ (لقد كانت اذكى ممى نتوقع )
ابا فهد ( اذاً من المأكد أنها من تأمر ضدنا لخطف نور )
فهد ( ربمى, نحن لم نستطع معرفت من قام بمساعدتها ,فسعد قد حجزناه بمكان لن يستطع الخروج منه ,لذا أمر هروبها قد تم بمساعدة شخص من الخارج ,وهذا ما أحاول معرفته )
ابا فهد ( آرى انك لم تعد تصلح لشيء ,فقدراتك تتراجع أكثر فأكثر )
فهد لم يهتم لكلامه فهو قد اعتاد على أسائته اللفظيه معه وقال (سأقوم بأستجواب سعد بنفسي )
ابا فهد (تأكد بأن لا يعلم أحد من أخوتك بالامر )


++++++++++++++++++++++++++++++


سمر أبنت فهد ,كانت جالسه أمام نافذة حجرتها بملل ,فهي منذ أن تقدم لها حفيد أبا حسن ,ووالدتها لا تسمح لها بأن تخطو خطوه خارج المنزل إلا برفقتها ,
شاهدة عمها آوس يمر من قرب النافذه متجه لمنزله المجاور لمنزلهم نادته ,فأبتسم لها ,وأقترب من النافذه ,هي تحبه اكثر شخص بالعائله ولطالمى تمنت لوكان هو والدها وليسى فهد ,فعمها آوس معروف بحنيته وطيبته ومعاملته الجيده مع ابنائه وأبناء اخوته
سلم عليهى وسألها عن حالها ,بدة له انها ليست على ما يرام ,
سمر بتردد(عمي أريد أن اسألك شيء)
آوس تفضلي يا عزيزتي )
سمر بدى عليهى الخوف والتردد ,وهو فهم ذلك بسرعه لذا قال لها ( تعالي معيلمنزلي ,أريد محادثتك )
سمر اجابته (لا استطيع والدتي لا تسمح لي بالخروج نهائياً)
آوس أخبرها بأنه سيكلم والدتها لتسمح لها ,وهي لن تتجرأ ان ترفض ,
وهذا ما حدث ,والدة سمر سمحت لها بالذهاب مع عمها مجبره
دخلت سمر منزل عمها آوس , ألقت التحيه على زوجة عمها ,ثم اسطحبها لمكتبه , قدم لها حلوه ,من في علبه جميله على مكتبه ,وسألها بلطف ان تخبره بما يشغل بالها
سمر اخبرت عمها بما حدث مع همسه ,وبأن والدها نبهها بأن لا تخبر احد,لكن سمر قلقه على عمها سعد وما قد حلا به من حادث السير ,وأيطاً على همسه التي هربت فجأه بلا سبب .
آوس تعجب من ما سمع فهو يعلم ان سعد أرسله والده بمهمه لجمع النقود المستحقه على عملائنا بتمزيع الممنوعات ,والان الامر اخد أبعاد مختلفه ,
طمئن آوس ابنت اخيه الصغيره ,رغم أنه هو ليسى مطمأن ممى قد حدث وما سيحدث.
سمر سألت بخجل عن الشاب الذي تقدم لخطبتها ,فهي لا تعلم شيء عنه سوى انه ثري
آوس أبتسم لها وأخبرها بأنه شاب جيد الخلق وهويعرفه بشكل شخصي ويعلم كم هو مهذب
أبتسمت سمر بسعاده لكلامه ,فقد شعرت بالراحه للحديث معه ,شكرته واستأذنته للعوده لمنزلها


++++++++++++++++++++++++++++++++++


دخل يوسف لحجرة نور , كانت جالسه على الكنبه شاردة الذهن , من شاهدته ,وقفت مرتبكه ,فقد تذكرت ما قاله لها اليوم عندما حاولت الانتحار
يوسف كان يمشي بصعوبه ,فهو حتى الان يشعر بألم بساقه اليسرى ,جلس مقابل لها وسألها عن حالها
نور لم تجبه
يوسف ( ما زلتي حانقه علي ??)
نور هزة
رأسها بلا
يوسف ( أذاً ???)
نور (انا خجله من نفسي )
يوسف بأبتسامه ساحره ( لا تخجلي من نفسك ,فأفعالك معذوره ,,الحمد لله انه لم يحدث لك مكروه )
نور (كيف حالك الان ?)
يوسف اجابها بأنه بخير وغداً سيتحسن تماما ,فليس هناك ما يدعو للقلق
دعاها لتناول الطعام معهم ,لكنا اخبرته بأنها لا تريد الخروج
تركها وخرج لا يريد الالحاح عليها فهي الان بحال نفسيه سيئه

+
+
+
+
++
+
ان شاء الله يعجبكم






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:34 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الساس عشر/ الجزء الاول


ازعاج منذ الصباح الباكر ,لا تعلم بما يحدث خارجاً ,بدلت ثيابها وقررت الخروج والمعرفه
فتحت باب حجرتها وما أن اطلت خارج الحجره حتى استطمت بيوسف يجري
ساعدها لتقف عن الارض وأبتسم سعاده كبيره تنير وجهه ,نور ابعدت نظراتها عنه وهي تشعر بالخجل ,فمايزال يتردد في ذهنها كلامه واعترفه بالامس لها
يوسف لم يكن بعالمها ,بل بعالم ثاني كلمها بسرعه (سأذهب لأبدل ملابسي ,انت انتظري في الاسفل ,هناك امر مهم )
ابتعد داخل لحجرته دون ان يسمع ردها
هي ,ذهبت للأسفل ,لا تفهم شيء ممى يحدث
دقائق تبعها ينزل السلالم بسرعه ,وقف امامها ,فسمع صوت بوق سياره مستمر تدخل المزرعه ,وكأنها زفة عروس
خرج يجري بفرح ثم عاد فوراً أمسك يدها وسحبها معه للخارج ,وقف امام الباب ينظران للسيارة الداخله من اعلا درجات الباب الرئيسي للمنزل
نور (ما الامر )
يوسف بأبتسامه كبيييره (انه ظيف عزيز )
نور أثار فضولها معرفة من القادم الذي سبب كل هذه السعاده والحماس لدى يوسف ,فسألته عمن يكون ,اجابها اجابه صدمتها


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

يوسف اجابها ( حازم قد احضر زوجته )
نور بصدمه (زوجته ??)
لكن كيف حدث هذا هي لم تعرف مسبقاً ان حازم متزوج ,لمَ لم يخبرها ,لقد ظنته حر ,وتعلقت به ,أجل تعلقت به وسمحت له بأخد مكان سامر ,لكن الان تكتشف بأنه متزوج ,كم هذا مأسف ومحزن لفتاة مثلها ,شعرت بأن قلبها تحطم ,هي لم تعترف كلياً بحبها له ,لكنها تشعر دائماً بأنجذاب كبير نحوه ,وراحه وأمان في كل مره يكون بجانبها .ولان لم يعد لهذا كله أي معنى
نور ألقت نظره على السيارة القادمه ,لاحظت حازم يقود وبجانبه فتاة ,أحست بكراهيه نحوها دون ان تعلم ,ربمى من الغيره
وقفت السيارة أمام الدرجات ,وترجل منها حازم بأبتسامه عريضه تشق وجهه ,لا تقل سعاده عن تلك التي بوجه يوسف
ظنت أنه استدار من خلف السياره ليفتح الباب لزوجته ,لكن هذ لم يحصل ,فقد فتح صندوق السياره وأخرج شيء منه ,أما زوجته فلم تنزل بعد وكأنها تنتظره كأميره ,ممى أثار غيض نور أكثر تجاهها
لكن كل شيء تبدد كل البخار عندما شاهدة ما الذي أخرجه حازم من الصندوق ودفعه أمامه كعربه
كرسي متحرك
تقدم إلى باب زوجته يدفع كرسي متحرك ,فتح الباب وحملها بين ذراعيه ووطعها على الكرسي ثم دفعها أمامه
يوسف نزل الدرجات السته للمدخل بسرعه وتقدم من ها ,رفعها عن الكرسي بين ذراعيه ودار بها بالهواء مرحباً بها ,كان صوت ضحكاتهم يملاء الافق ,يوسف حازم ,وزوجة حازم ,ثلاثتهم ضحكاتهم كانت ترن برأس نور التي لم تستوعب شيء حتى الان
رفعهى يوسف للأعلا ومر من أمأم نور ,وكأنها غير موجوده ,تبعه حازم يحمل الكرسي المتحرك ,وأيظاً مثل يوسف مر من أمامها دون أن ينتبه لوجودها
بقيت لدقائق لا تعلم ما الذي تفعله ,ثم دخلت لتعود لحجرتها ,لكن يوسف أستوقفها ودعاها لتنظم لهم ,حاولت التعذر منه ,لا تريد حقاً الجلوس معهم ,فهيى الان تمر بحالة صدمه , لكن يوسف لم يعطها فرصه وأدخلها حيث كان الباقين


+++++++++++++++++++++++


فتاة جميله وذات ملامح ناعمه ,وأنيقه جداً ,لا تضع أي مساحيق تجميل على وجهها ,فجمالها لا يحتاج لذالك ,حازم كان جالس بجانبها على الكنبه يحدثىهىا ويضحك ,عندما تنبه لوجود نور ,ابتسم له ونهض إليها قائل (نور أعرفك هذه حبيبتي ووقلبي وحياتي وكل شيء ,أنها زوجتي { ثناء })
نور هزة برأسها دون كلمه
ثناء زوجة حازم ,نظرت لها بلهفه وكأنها تعرفها ,مدة يدها لتسلم عليهى ,كانت تريد أن تقول لها شيء ,لكن يوسف تدخل ومنعها فوراً
جلست نور معهم ,لـ تستمع لحديثىهم المطول ,ثم أستئذنت وخرجت بسرعه دون ان تنتظر اجابه
جلست بحجرتها ,تشعر بظيق وكأنها ستختنق ,سالت دمعتها وهي تحاول أن تكابر على نفسها ,لقد كانت تعتقد أن حازم حب حياتها لكن الان كل شيء تبخر ,حازم لم ولن يكون ذالك أبداً ,أنه ملك لشخص أخر ,لفتاة تفوقها جمال وروعه ,رغم أنها مقعده لكن لا يستطيع المرء انكار جمالها ,ورقتها .
بدأت تفكر كيف أن يوسف وحازم كلاهما كانا مفتونان بها الان تنبهة لأمر ,حازم زوجها ومن الطبيعي أن يفتن بها ,لكن يوسف ???? لمَ عاملها هكذا ?? لقد بقيى جالس ملاصق لها أكثر من حازم ,ويديه لم تفارق يديها ,لقد بقيى ممسك بيديها وكأنه يخاف أن تهرب منه ,وعندمى قدمت وأنزلها حازم من السياره ,تذكرت كيف يوسف حملها بين ذراعيه وكأنه سيقبلها لولا الحياء ??
داخل افكار نور {{ أيعقل ان يوسف يحبها ??????????????? لا لا غير معقول ,ثم انه أعترف لي بالامس بأنه يحبني أنا ,لكن هذا غير منطقي ايظاً منذ رأها لم يكترث بي ,وكأني شفافه لا آُرى ,,,,,,,اشعر ان ثناء فتاة لعوب ,فأن كانت متزوجه أو غير متزوجه ,كيف لها ان تسمح لشاب أن يحملها ويمسك يديها هكذا ??,,,,,ااااااااااه اشعر بالقههههررررر }}

طرق الباب عليهى يوسف ودخل قاطع سلسلة أفكارها ,
يوسف بأبتسامه (لمَ خرجتي بسرعه ,لم يعجبك الجو معنى??)
نور التي لم تعتاد بعد على معاملة يوسف بلطف معها اجابته بأنها متعبه ,فطلب منها النزول لتناول الطعام سويه ,لكنها اعتذرة عن الذهاب قاطعه أي وسيله له لأجبارها على النزول والجلوس مع ثناء
يوسف أحس بشيء لم يعجبه بكلامها ,لذا لم يرد اجبارها ,فخرج دون أي كلمه
عاد للاسفل حيث كانت ثناء برفقة حازم جالسان على طاولة الطعام ,سألته عنها ,فأخبرها بما حصل
حازم ( سأذهب لأتكلم معها )
يوسف (لا دعها ,فهي تشعر بالغيره )
ثناء وحازم اجابو معاً ( ماذا،،،)
يوسف ( هل سبق لك وأن اخبرتها بأنك متزوج ?)
حازم اجابه ب لا
يوسف بقهر( لقد طلبت منك مسبقاً بأن لا تخطلت معها كثيراً ,يبدو انها معجبه بك ,وهي لا تعلم بأنك مرتبط ,لذا فاجأها الامر )
حازم بدهشه (ماذا ??)
ثنأء ضحكت وقالت بمرح ( لا ألومها على ذلك فحازم شخص تعجب به أي فتاة تعرفه )
حازم ابتسم لها بحب وقال (شكراً لك يا عزيزتي ,لكني لست معجب بغيرك ولا أريد من نساء الارض غيرك )
وهو ممسك يديها بمشهد رومنسي ' قاطعهم يوسف بقهر (دعك من غزلك الان وأبحث عن حل للمشكله التي سببتها )
ثناء بتعجب (لمَ أنت غاضب هكذا ?)
حازم اجاب (لأنه معجب بها )
صرخ به يوسف بأن لا يتكلم لكنه لم يأبه له ,وبدء يتقلد يوسف كيف أعترف لنور بحبه ,لكن حازم قلده بطريقه كوميديه جعلت يوسف يستشيط غضباً وثناء تنهمر دموعها من شدة الضحك عليه
مر وقتهم بمرح وكان محور ذالك حب يوسف لنور ,الذي لم يتوقف حازم وثناء عن التعليق عليه في كل شيء ,يوسف لم يكن ليسمح لأحد بالكلام عنه والضحك عليه غيرها ,فهذه ثناء ,الشخص الذي يفهمه ويحبه وترعاه بطيبه دائما
بعد الغداء ,طلبت ثناء منهم ان يأخذوها لحجرة نور

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

جلست أمام التلفاز ,شاردة الذهن بينما صوت المذيعه يملاء المكان ,ليشعرها ببعض الامان ,فهي لوحدها بمكان غريب لا تعلم ما أن كان زوجها على ما يرام ,أم لا ,قلقه منذ هربها من منزلها لم تذق طعم النوم ,تنتظر اتصال من الشخص المجهول الذي يساعدها ,
الكثير الكثير من الافكار تتزاحم برأسها ,لكنها متأكده من شيء واحد ,انهم محاطين بـ شر كبير وإلا لما فعل كل هذا زوجها سعد
,لقد كان يتوقع حدوث هكذا أمر لكن لا تعرف من المسبب وما هو الامر أساساً ,
أخيرا وصلها أتصال من نفس الشخص يخبرها به أنه لا يوجد تسجيل لأي حادث سير بالامس ,وقد بحث عن اسم سعد في كافة المستشفياة ولا اثر له ,
طلب منها عدم فعل أي حركه مهما كانت ,وأن لا تحاول التواصل مع أي شخص .


+++++++++++++++++++++++++++++++++++


في مكان مظلم لا نور يدخله ,ورائحه كريهه تلتف برأسه ,وكأنها حظيره مهجوره ,ربط سعد لعامود خشبي قديم مكمم العينين والفم ,لقد توقع حدوث هذا الامر ,ودعا الله عز وجل ,بأن تكون زوجته همسه بخير ,وأن تستطيع الهروب ,فهو علم بأن اباه يدبر أمر سيء له ولزوجته ,لذا قام بتجهيز مكان لتختبء فيه وشخص ليهتم بكل شيء
كان قد فكر بخطة الهروب قبل أعوام لكنه بدء التجهيز لها قبل سنتين ,ولولا خطف شقيقته نور لكان الان يعيش بهناء مع زوجته خارج البلاد بعيداً عن عائلته وكل الذئاب .لكن كل شيء تغير الان
تقدم منه شخص وأزال الغطاء عن عينيه وفمه ,لم يستطع رؤيته في الظلام لكنه عرفه فوراً من صوت أنفاسه وخطواته ,
سعد ( فهد ما الذي تريده )
فهد صدر ضحكه ساخره مه وقال ( انت تعلم ما أريد )
سعد يحاول مجاراته ( أعلم ماذا )
فهد اقترب منه وقال ( لا تحاول اللعب معي ,فأنا أعلم كل شيء ,وزوجتك أيظاً أعرف أين هي )
سعد بغضب ممزوج بخوف على همسه ( إن اذيتها بشعره سأقتلك )
فهد (حقاً هيا أذاً أقتلني فأنا مقدم على هذا )
سعد يصرخ به بشتائم عديده ,ويبادله فهد بضحكه لا مباليه ثم يقول ( اشتم قدر ما تستطيع فلن يفيدك الامر ,أأه كدتُ أن أنسى ,لقد أرسل لك الذئب الكبير ,والدك هديه )
اضاء النور وقدم له جهاز صغير ,يخرج منه سلكين ينتهيان بملاقط احدهم احمر والاخر أزرق ,ثبتهم على ذراعي سعد وقال ( أسف يا أخي الصغير لكنها أوامر والدي , آراك في الجحيم )


++++++++++++++++++++++++++


حمل حازم زوجته للطابق الثاني يتبعه يوسف حامل الكرسي المتحرك ,وضعها عليه وطلبت منهم تركها لوحدها ,فلا تريد منهم التدخل بينها وبين نور
يوسف ,قال لاه قبل نزوله (لا تخبريها الحقيقه أبداً )
طرقت باب الحجره ,لكن نور لم تفتح ولم تقل تفضل لانها اعتادة ان يطرقو ويدخلو دون سماع أجابه منها,
فتحت الباب ثناء ودخلت ,رآت نور نائمه على السرير ,اقتربت منها تدفع العجلات بيديها ,وقالت بصوت خفيف (نور ,,,نور هل أنت نائمه ?)
لا أجابه منها ,لذا لفت لكرسيها لتتخرج ,لكن صوت نور أوقفها ,لم تكن تريد التحدث معها ,لكن شيء ما بداخلها جعلها تناديها حتى لا تذهب
عادة ثناء لجانبها ,بينمى جلست نور بأحترام ,سألتها ثناء عن حالها أن اصبحت بخير ,وكلمتها قليلا محاوله كسب ودها
لكن نور لم تستجب لذالك
ثناء ( أتعلمين أن هذه حجرتي ?)
نور بدهشه (ماذا ??)
ثناء (ااجل هذه حجرتي وكانت لوالدتي قبلي , لكن لا تقلقي لم تعد كذالك فأنا لا استطيع المكوث بها بعد الان ,فلا أريد أن اشغل يوسف وحازم بحملي للأعلا وللأسفل كل الوقت ,لذ جهز لي يوسف حجره بالطابق الارضي )
نور لاحظت من كلامها انها ذكرت اسم يوسف قبل حازم ,وهذا ما زاد الشك لديها ,فهي تعلم أن يوسف لا أخوه له
ثناء (لِمَ تنظرين لي بشك ??)
نور تنبهت لنفسها وأعتذرت
ثناء بدئت تحادثىها عن اثاث الحجره بأنه ما يزال كما هو وبأن يوسف حافظ على كل شيء
نور قالت بشك (أعلم أن يوسف لا اخوه له ??)
ثناء بأبتسامه هادئه لتطمأنها (نحن أقرب من أن نكون أخوه )
نور لم تتكلم فقط اصغت لها
ثناء تكمل (انا ويوسف أقرباء ,لقد ترعرعنى معاً في هذا المنزل ,لقد عاد مع والدته وهو بعمر الثامنه ,كنت انا هنا أعيش مع جدي بعد وفاة والدي ,يوسف كان ولد صعب التعامل معه ,{ابتسمت وهي تتذكره } لقد حاولت أن اتقرب منه لكنه كان يخيفني في كل مره ويهددني بالقتل ,حتى سقطتُ في الساقيه ولم اكن اعرف السباحه ,اسرع هو وأنقذني ,وم وقتها بدأت تتحسن علاقتي به ,أتعلمين ,استغرق الامر معي سنه كامله حتى اصبحنا اصدقاء )
نور (اذاً أنت ابنت عمه ?)
ثناء ( لا انا أبنت عمته )
نور شكت في الموضوع ,ابنت عمته ,أيعقل ان تكون أخت غير شقيقه لأخوتها ??? أي ان والدتها هي والدة أخوتها ??
لم تستطع أن تسألها هذا السؤال ,فهي لا تعلم أن كانت على درايه بوضع نور وسبب وجودها
استمرت ثناء بالحديث معها حتى استطاعت كسب ودها لها

+


+


+


+


+
مع اجمل تحيه للجميع





ملاحظه الساعه الان 00:09 من بداية يوم الاربعاء ,لان في تحدي






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:35 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت السادس عشر/ الجزء الثاني

والدة سامر كانت تشعر بسعاده عارمه لأن ابنها الكبير سامر قد اقتنع أخيرا بالابتعاد عن عائلة ابا فهد ,بعد أن علم بالحقيقه ,وقد وافق على أن تخطب له فتاة غير نور
قدمت إليه تحمل كتاب كبير ,وجلست بجانبه على الارضيه ,فتحت الكتاب واذ به يحوي صور فتيات ,وكل صوره مرفقه باسم الفتاة وعمرها ومن أي عائله
سامر فتح عينيه بدهشه بينما والدته تقلب الصفحات(ماهذا ??)
ام سامر (أعطتني إياه الخطابه ,لتختار منه عروس لك )
سامر (لكن ما يزال الوقت مبكر عل هذا )
ام سامر (لا أخاف أن تتراجع بكلامك ,دعنى نختار لك فتاة جيده ,أنظر لهاذه ,كم هي جميله ,تبلغ الثامنه عشر ,انها ابنت الخباز من القريه المجاوره ,ما رأيك بها ??)
سامر نظر للصوره بإكراه ثم قال (لا تعجبني ,عينيها صغيرتين )
ام سامر ,قلبت لصفحه أخرى وأشارت عل صورة فتاة ,(اذاً هذه ,انظر عينيها كبيرتين وعمرها مناسب تسعة عشر عاماً )
سامر (لا فأنفها ليسى جمل )
ضل الوضع هكذا ,الوالده تختار وسامر يظهر عيوب بالجميع ,محاولا التملص من الموضوع ,فرغم كل الذي عرفه عن عائلة نور والكراهيه التي ولدة داخله ,إلا انه ما يزال يقارن جميع الفتياة بها ,


+++++++++++++++++++++++++++++++


لم يكن التوتر مخفي عن وجه يوسف ,الذي أمسك كوب الشاي وهو ساخن دون ان ينتبه حتى أحس بيده تحترق من شدة حرارة الكوب
حازم الذي يفهم السبب اخبره ولعدة مرات أن ثناء لن تظعُف وتخبر نور بالحقيقه ,لكن التوتر لم ينقص بل بقيى يتزايد مع xxxxب الساعه حتى اتعبه الاانتظار وقرر الصعود إليهم والتأكد أن كل شيء على ما يرام
تبعه حازم مسرع ,يوسف لم يطرق الباب بل دخل فجأه عليهم,وقف مرتبك وخجل من فعلته ,وايظاً مندهش قليلا من الوفاق السريع الذي تكون بين نور وثناء
كانت نور قد ساعدة ثناء على الجلوس بجانبها على السرير ,وأخذن يتحادثن ويضحكن ,وكل واحده تخبر الاخره عن قصصها ومغامراتها
وكأنهم صديقات منذ عشرات السنين ,
حازم الذي دخل خلف يوسف ,ابتسم للمنظر وقال بحب (اجمل فتاتين بالعالم يجلسن ويضحكن معاً )
ثناء ردة عليه (وأصبحنا صديقات أيظاً)
حازم (كم هذا رائع ,حبيبتي استطعت كسب محبة نور )
يوسف ,نظر لنور بنظرات إعجاب ,الذي جعلتها تشعر بالخجل
ثناء لم يفتها الامر فقالت فاظحه بذالك يوسف (لا تختلس النظر لها إني أراقبك )
يوسف ابتسم لكالمها وأقترب منها ممسكا أنفها بمداعبه قائل (هههههه انتي حقا ثناء ولا تتغيرين )
ثناء بفخر (طبعا لن اتغير وسأبقى لك بالمرصاد دائماً )
يوسف بممازحه ( حازم ما رأيك أن تاخذ زوجتك من هنا ,حتى لا تندم بعد دقائق ??)
ثناء اجابته بتحدي (أتريد مقاتلتي ,هيا جرب ,ان كنت تظن اني وحيده كالسابق فأنت مخطىء)تكتفت بفخر وعجرفه قائله (الان لدي حازم ونور ,ان تجرأت على لمسي سيقومان بتقطيعك وأرسالك هديه لمشرحة المدينه )
يوسف ضحك على كلامها وقال بخبث (أين كانت هذه الثقه قبل أعوام ?? هل نسيتي ما كنت افعله بك ??)
ثناء شعرت بالخوف وخبأت رأسها بحجر نور ,
حازم ضحك بصوت عالي ويوسف معه ,وثناء بقيت مختبئه ,
تقدم حازم ورفع ثناء بين ذراعيه وخرج بها
أما نور التي لم تفهم شيء قالت ( وما الذي حصل ??)
يوسف نظر لها بنظرات من عينيه العسليتين تذيب الحجر من جمالهم ,احمر خديها ولم تستطع ابعاد نظراتها عنه ,وكأن عينيها تعلقت بعينيه ,شعرت بقلبها يخفق بشده ولا تعرف لِمَ ,فجأه كأن معدتها اصبحت ساخنه للغايه ,هي لم يسبق لها ان اصابتها هذا,
اقترب منها اكثر وحنى قرب السرير ,زاد ارتفاع انفاسها ,وكأن عطامها بدأت ترجف ,اقترب منها اكثر وعينيه مركزه على عينيها نفذا انفاسه الدافئه على وجهها ,تراجعت للخلف بخوف ,مد يده بأتجاهها ووضعها على السرير قرب جسدها
تلك اللحظه نور شعرت وكأن الزمن توقف وكأن حياتهها انتهت ,الكثير الكثير من المشاعر التي تختلجها بسبب تصرف يوسف معها ,
اغمطت عينيها بخوف ,سمعت همساته على أذنها يقول ( لا يذهب تفكيرك بعيداً ,فأنا لست مهند وهذا ليسى العشق الممنوع ,انا إن اردتو شيء منك فسأخذه مهما كلفني الامر ,لكن بالحلال ,وتأكدي من كلامي )
ابتعد ساحب يده من جنبها ,يحمل هاتف ثناء التي نسته على سرير نور
شعرت نور بالراحه والاحباط معاَ ,الراحه لانه ابتعد ,والاحباط لأنها وكأي فتاة شعرت بأعجاب شاب بها وتبدد شعورها لمعرفت انه اقترب لأخذ الهاتف الذي لم تنتبه له


++++++++++++++++++++++++++++++++



يوسف شعر وكأنه قام بأنجاز عظيم ,فقد رآى ردة فعل نور له ,ممى جعله يشعر بأمل كبير في ان تحبه
رن هاتفه وكان المتصل آوس المحامي اخ نور
اجابه ,فأخبره آوس ان والده موافق على ما يريد ويود أن يقابله ليتفق معه على التسليم والاستلام
تمت المكالمه على يسر ,

حازم اصطحب زوجته وخرج معها لزيارة احد الاقرباء ,وبقيى المكان هادء من أي صوت


++++++++++++++++++++++++++++++++++++


طرقت باب منزل أبنها للمره الثالثىه في نفس اليوم ,يومين لم تراه لا هو ولا زوجته ,عادت لمنزلها ونادت على أبنها الاصغر شهاب ,سألته اذ كان يعلم شيء عن اخيه سعد وهمسه لكنه اخبرها بعدم معرفته لشيء
توجهة لمكتب زوجها ,طرقت الباب ولم يجبها احد ,لم تتجرء على الدخول لانها تعلم انه يمنعها من الاقتراب من مكتبه ,
والدة نور المرأه الظعيفه المحرومه من كل حقوقها الانسانيه ,تراجعت للخلف بحزن وعادت للمطبخ لتحضير طعام العشاء
دخلت لها سمر ابنت فهد ,احتظنتها بحب وقالت لها (جدتي كيف حالك )
ام نور اجابتها انها بخير ,رغم انها بالحقيقه ليست على ما يرام ,فقلبها يتألم على خطف ابنتها نور ,والان زاد طيقها اختفاء ابنها سعد وزوجته دون ترك خبر
سمر اخبرتها انها قدمت مع والدها الذي دخل لمكتب جدها ابا فهد
ام نور جلست تقطع الخضار فتقدمت منها سمر تساعدها
ام نور (يجب ان تتعلمي الطهو جيدا وكافت الفنون المنزليه ,فأنت ستصبحين عما قريب ربت منزل ومسؤله عن عائله )
سمر بتأفف (جدتي لا تبدأي انت أيظاً ,فبالكاد استطعت الهروب من والدتي لأرتاح )
ام نور ابتسمت بطيبه وقالت (هل تقسو عليك بالتعليم والدتك =)
سمر (اجل ,كل الوقت وهي تجبرني على تعلم الكثير الكثير من الاشياء تحت ذريعة ان لا اخجلها امام بيت ابا حسن )
ام نور (لا بأس يا عزيزتي فهي تريد مصلحتك )
بدأت سمر تشكو لها عن معاملت والدتها وحبسها لها ووووو


+++++++++++++++++++++++++++++++


جالس ببهو المزل على أريكه مستطيلة الشكل ذات ألوان ممزوجه بين الاحمر والاصفر والبني وكأنها قادمه من متحف التاريخ ,يضع على طاولة الخشب الصغيره امامه بعض الاوراق يعمل عليهم ,
مرت من أمامه نور التي لم تلحظه
رفع عينيه لها وأبتسم ,وقف من مكانه واتجه لها ,تنبهت هي له وأرادة ان تبتعد عنه لكنه لم يترك له الفرصه لأنه ,وقف بجسده مغلق أمامها الطريق للعوده للأعلا
نور بقيت حانيه رأسها تنظر للأرض ,يوسف مد يده وامسكا دقنها برقه ,رفع لها رأسها قائل (لا تشعري بالاذلال مني لانك هكذا تغرسين سكين في قلبي )
نور تحاشت النظر لعينيه ,
يوسف (مارأيك بأن نتمشى قليلاً ??)
لا أجابه ,لكن يرسف كلم الحارسه بأن تذهب لترتاح ,واشار لنور بأن تتبعه
مشى خارجاً من المنزل ,متجه للحديقه الخلفيه ,ونور تتبعه, وقف واستدار لها ( نور ,انت خجله مني ??)
نور تعجبت من سؤاله ولم تجبه
يوسف (تحاولين عدم الاختلاط بي ,,,,,هل تكرهينني ??)
لم تجبه ,ولا تعرف اساسا بما تجبه
يوسف ( نور ,لقد صارحتك بمشاعري ,وانت لم تقيمي أي اعتبار لذالك ,كنت مشغوفه بحازم ,وقد لاحظت كم تأثرتي عندما علمتي بأنه متزوج ,لكن مع هذا كله ,سأقول لك وللمره الثانيه ,أني لا أزال احبك ,وأتمنى أن يكون لي مكان في حياتك )
نور حاولت العوده لكنه امسك يدها ليمنعها من ذالك
يوسف (لا تهربي مني ,لا أريد منك أي شيء ,وأنسي كل ما سمعته أن أردتي ,لكن لا تذهبي ,,,)
نور لا تعلم لم يتمسك بها بشده ,لكن هي حقا لا تريد البقاء معه ,تشعر بتوتر منه ,فلقد كان يعلم بماشاعرها أتجاه حازم ,وهذا ما جعلها تستاء اكثر منه ,
لكن يوسف لن يسمح لها بالعوده حتى يتأكد ان كل الكراهيه تجاهه تلاشت
يوسف ( أبقي على مشاعرك له أن أردتي )
نور صرخت به ( انا لا اكن له مشاعر ,انت تختلق ذالك ,انا حقا اعجبت به وبأسلوبه ,وأيظا هو الوحيد الذي يدافع عني ويهتم بي )
يوسف (اهدئي ,لم اقصد الاهانه )
نور ,بعصبيه (تظن نفسك أنك قادر على فعل ما تريد ,أنت خطفتني وأجبرتني على البقاء ,وتتحكم بكل شيء والان تريد أجباري على حبك ,,,يكفي يكفيييي )
يوسف لم يدرك ماذا فعل حتى اصبحت نور بين دراعيه تبكي بحرقه ,وهو يعتذر منها ,لم يقصد ان يغضبها أو ان يجرح مشاعرها ,كان فقط يريد ان تعطيه فرصه
نور ابتعدة عنه وعادت لحجرتها تائهة التفكير ,ويوسف بقيى بمكانه يلوم نفسه على تسرعه ,لكن هو يعلم ان الوقت يمر بسرعه وخلال أيام ستعود لمنزلها ولن يراها منه اخرى ابداً


+++++++++++++++++++++++++++++++++++


عند العشاء لم تقبل بالنزول وتناول الطعام معه ,هي قررت ان تطرب عن الطعام والخروج والكلام
يوسف احس انها بحاله توتر ولا يريد ان يزيد من السؤ لها ,لذى أرسل الخادمه مع الطعام مره ثانيه ,فلم تأكل وأعادته

في الصباح جلس كل من حازم وثناء ويوسف على المائده ,سألت ثناء عن نور ولم لم تحطر ,فلم يجبها يوسف بشيء
تناولو الطعام وثناء تنظر ليوسف بتركيز كأنها تشعر بحدوث شيء ليسى على ما يرام بينه وبين نور اثناء غيابهم
انهو الطعام وثناء تبعة يوسف لمكتبه
من دون أي مقدمات قالت بصيغة الامر ( تكلم بما حصل بالامس )
يوسف أدعى انه يقرء بالاورااق متجاهلا كلامها
ثناء ,دفعت كرسيها نحوه ,وسحبت الاوراق من يده ورمتها على الارض
يوسف (ما الذي فعلته ?)
ثناء (لا تتجاهلني وأعترف هيا )
يوسف (بما أعترف هل نحن بتحقيق ,ثم هذا لا يخصك حتى تتدخلي بما لا يعنيك )
ثناء ( حقا لا يخصني ,هل أنت متأكد ?? ,,,,,,حسناً سأذهب لنور لكي أخبرها بما تخصني )
دفعت كرسيها متدعيه الخروج ,فنهض يوسف مسرع ومنعها ثناء ( تكلم ان كنت تريدني بأن لا أتكلم )
يوسف كطفل أجبر على قيام بأعمال لا يريدها قال ( كما تشائين سأتكلم )
أخبرها بما حدث بالتفصيل ,فماكان منها إلا أن امسكت كتاب من على مكتبه وضربته به على رأسه مأنبه أياه على ما فعله



++++++++++++++++++++++++++++++++


طرق باب الشقه ,أرتعدة ,فهي لا تعرف أحد هنا ,ولم يخبرها الشخص الذي يساعدها بقدوم أحد ,أعاد الطرق مره اخرى وهمسه لا تعلم ما الذي تفعله ,
اخذت الهاتف وأتصلت بالشخص المجهول الذي اجابها فورا ,اخبرته بأنه ثما من يطرق بابها , فطلب نها ان تنظر من خلال العين السحريه ,لترى من الطارق دون اصدار أي صوت
اقتربت ونظرت ,احست بصعقه من رآت وجهه ,ابتعدة بخوف ووضعت الهاتف على اذنها تقول ( أنه أنه هو ,,,أنه هو ,,,ف,,,فهد ,,فهد )
الطرف الاخر احس بصدمه لم تخفى من صوته ,فلم يتوقع بأن يستطيع فهد معرفة مكان همسه بهذه السرعه ,اخبرها بأن لا تفتح مهما حصل ,وهو سيذهب إليها وينقلها لمخبئ أخر
فهد من خلف الباب (أفتحي ,,,همسه أني أعلم أنك بالداخل لذى أفتحي دعينا نتحدث )
همسه بالكاد تسمع صوته وهي ترتجف خوف
فهد ( اسمعي أنا أعرف مكان سعد ,فهو من أخبرني بمكانك ,,لقد طلب مني أن اساعدك وأعيدك للمنزل ,فلم يعد هناك خطر عليك )
همسه لم تطلى عليها كذبته ,فلو كان سعد حقا يأمن له لما فعل كل هذا وتدبر أمر هربها قبل رحيله ,ثم أنها تعلم انه يجب أن تبتعد عن أهله قدر المستطاع ,هذا ما أفمها أياه الشخص المجهول الذي يساعدها
فهد بفاذ صبر ( افتحي ...قلت افتحي ,,,,,,,,,,,,,,,,لا تريدين ,,,,,,, اذا أحببتي الاطمأنان على زوجك ,فقط ألقي نظره من خلف الباب )
همسه عند سماعها لكلماته أحست بوخز بقلبها ,فهي تريد الاطمأنان عليه ,لذ جمعت كل ما بقيى من قوتها وأتجهة للباب ,وقفت ونظرت من العين السحريه ,
فهد ,أمسك هاتفه وفتح على صورة سعد المكبل للعمود ,ووضعها مقابل الباب لتراها همسه ,لم يسمع صوتها لكنه احس بسقوطها على الارض.

+

+

+

+

بارت قصير لكن بعتذر منكم ,ما قدرت اكتب اكتر من هيك ,ان شاء الله حنزل البارت القادم بسرعه
شو توقعاتكم
شو ممكن تعمل نور بعد كلام يوسف
حازم شو موقفو من كل الموضوع
ثناء زوجة حازم ,شو السر يلي مخبته
بيمنى تقدمولي افكاركم وتوقعاتكم للقصه
مع تحياتي






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:36 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع عشر/ الجزء الاول


هيثم ,شاب بالثالثىه والعشرين من عمره ,أي بعمر سعد,دخلا المدرسه معاً,وكان سعد يزوره في منزله في المدينه ,لكن قطع علاقته به قبل عامين ,قطعها ظاهريا وليسى فعلياً فقد اتفق معه بان يساعده على الهروب والهجره من البلد بسبب ظلم والده ,
هيثم لا يعلم الحقيقه التي يخفيها سعد لكنه وافق بسبب صداقتهم المتينه
لذى تم الاتفاق على كل شيء بينهم ,استلم هيثم وكاله عن سعد ليقوم بتجهيز جميع الاوراق التي يحتاجها ,وقد نفذ كل هذا لوحده وبالسر حتى لا يعلم ابا فهد بأنه يخطط للهرب.
بعد أن اتاه اتصل همسه قبل يومين ,قام بمساعدتها على الهروب من المنزل ,وقد استأجر شقه صغيره لتسكن فيها بينما يعثر على سعد ,فهو أن اتطره الامر سيقدم حياته من أجله ,فسعد ساعده كثيراً وكان دائما لجانبه ,وهو لن ينسى معروفه معه وقد حان الوقت لرده.
اما اليوم اتصلت به لتخبره بصوتها المرعوب أن فهد يدق على بابها ,دارت الاسئله برأسه ,فكيف لفهد أن يعلم بمكانها فقد استأجر الشقه بأسمه حتى لا يثير الشبهات .وهو متأكد أن لا أحد يتبعه من اخوت سعد ,فكيف استطاع هذا الشيطان ان يعلم بمكانها ,وبهذه السرعه
ركب سيارته مسطحب معه شقيقه الاصغر ,اتجه مباشره لشقة همسه ,فسعد كلفه بحمايتها مهمى كلفه الامر
وصل خلال عشرة دقائق حيث انه اختار الشقه قريبه من مكان سكنه
تدرج هو واخاه وصعد مباشره ,طرق الباب ,لا مجيب ,كرر الطرق مرات مناديا ,ثم اخرج مفتاح من جيبه وفتح الباب
دخل يبحث عنها ,لكنه لم يجدها ,اتصل على هاتفها فأعضاه انه مغلق أين ذهبت ,أين اختفت ???


+++++++++++++++++++++++++++++++


حازم بعد ان تناولو طعام العشاء في منزل عم ثناء ,خرجو عند الساعه العاشره ,قاد السياره وصعد لجبل صغير يطل على المدينه ,توقف بجانب الطريق وترجل ,وقف متأك على بابها
ثناء (انت تشعر بالطيق من كلام عمي وتلمحاته لك )
حازم اصتنع ابتسامه وقال لا
ثناء بحزم (لا تحزن ,انت تعرف طباعه فهو حتى الان لا يتقبلك ,فقط اصبر ,انا متأكده انه سيحبك مع الزمن )
حازم اشار بيده لاحد اضواء المدينه البعيده (انظري هناك منزلنا الذي لم نقطن به قط )
ثناء بأسف (سنعيش به عما قريب ,عندما اشفى ,ام انك لا تتوقع شفائي ??)
حازم اجابها (لا بل متأكد من انك ستشفين وتعودين تمشي على قدميك كالاول )
ثناء ابتسمت بحب له ولقلبه الطيب



++++++++++++++++++++++++++++++


يوسف طرق باب حجرة نور ودخل ,هي لم تنظر له ,يوسف يعلم بمدا حزنها ,وقلبه يشعره بالطيق عليهى ,هو كل ماحاول الاقتراب منها ابعدته الظروف اكثر عنها .
جلس ووضع طبق يحوي حساء وقطعة خبز ,وقال (تناولي طعامك )
لكنه لم تجبه ,كرر كلمه دون اجابه
يوسف وقف وجلس على سريرها وقال (اتريدين مني ام اطعمك ,ام ماذا )
نور تذكرت ذاك اليوم عند بداية خطفها في المخزن ,كيف ان يوسف هددها بقسوه ان لم تأكل ,شعرت بالخوف بأن يعيد تلك الكلمات القذره عليهى مره ثانيه ,لكن لم يفعل ,مع هذا بقيت خائفه
يوسف (لنعقد هدنه ...انا لن اتدخل بمشاعرك وانت تأكلين ,,,ما رأيك )
نور نظرت له بطرف عينها
يوسف (انا اعدك اني سأنسى كل مشاعري لك ولن اتدخل بمشاعرك بتاتاً ....ستكون صفحه جديده ,وكأننا تقابلنى لأول مره الان ...)
نور اعجبتها الفكره ,فهي الان رغم كل غضبها إلا أن بداخلها بركان من الفضول ,وتريد اي طريقه لرويه ,ثم ان كلام يوسف سيكون لصالحها ,هكذ لن يتدخل فيها ابداً
نور اجابته بموافقه ,ابتسم لها وطلب منها تناول الطعام وانه سيتأكد انها أكملته ,ثم خرج
بعد ربع ساعه تبعته نور لمكتبه ,طرقت الباب ودخلت
ابتسم لها وطلب منها الجلوس ..جلست وسألته مباشره عن حازم وثناء وما سبب انها مقعده
يوسف ( سأخبرك كل شيء )
بدء يوسف كلامه بعد ان انهى اوراق خاصه بعمل مكتب الترجمه
يوسف (لقد تعرفت على حازم انا وثناء بنفس الوقت ,وذالك بعد عودتي لمنزلي هنا مع والدتي ,ثناء توفيى والدها قبل ولادتها بشهر ولا والده لها ,لذى كان الوصي عليهى جدي ,الذي اهتم بها جيداً بقيت تحت وصايته حتى توفي ,
كان حازم الابن الثالث لوالدته التي تكون صديقة والدتي ,كانت تأتي لهنا معه كل اسبوع ,وذلك لتلتقي بوالدتي ,اصبح هو وثناء اصدقاء مباشره اما انا فلم احب الاختلاط معهم أو مع أي أحد اخر ,لكن مع مرور الوقت اصبحنى ثلاثتنا اصدقاء ,انا اكبرهم عمراً ثم حازم ثم ثناء التي تصغره بعامين ,
وبفترة المراهقه عندما كان حازم بالسادسه عشر وثناء بالرابعه عشر ,اعترفا بحبهم ,واستمرت علاقتهم فتره طويله بالسر لا يعلم فيها احد غيري ,لكن عندما بلغت هي السابعه عشر ,طلب منها حازم الزواج ,كان مايزال أول سنه له بالجامعه .اخبرته ان يتروى لكنهم لم يسمعو لي ,ذهب وطلب يدها من عمها ,الذي جن جنونه من الامر وقام بترضه ,وشتمه ,اصرت ثناء عليه باكيه ,فقام بضربها وحبسها لديه ولم يسمح لها حتى بالذهاب للمدرسه لفتره,استمرة المشاحنات بينهم ,وبالاخير قررى الهرب بعد ان اصبحت هي بالسن القانوني ,الذي تستحق به الوصايه على نفسها ,
هربا معا وأختبئا هنا في مزرعتي ,لكن عممها لم يسكت عن الامر وتهجم عليهم مع ابنأه وكل أقربائها ,تدخلت الشرطه حتى استطاعت إيقاف الشيجار بينهم ,انا لم اكن موجود في البلد حينها ,عدة بعد ان ارسل لي الحارس وأخبرني ,لم اكن سعيد من فعلتهم فقد زادو الامر سؤ ,ثناء لا تملك أب ولا أم ,فقط عائلة والدها ,وأنا من عائلة والدتها ,حاولت اصلاح الامور مع عمها وتوصلنى لتسويه ,بأن أعيدها له ,قمت بتأنيبهم بشده وأجبرت ثناء على العوده لمنزل عمها وطلب الغفرن منه ,فهو منذ ان توفيى جدي ,قام بالوصايه عليهى وظمها لعائلته ثم انه عاملها بطيبه ولم يحرمها من شيء ,بل وكان يسمح لها بالقدوم للمزرعه والمبيت معنا اثناء حياة والدتي,فهو كان يثق بها ,لكن حبها هي وحازم جعلهم يتصرفون بصبيانيه ,
المهم اني اجبرتها على العوده ,لانه الامر الصحيح الذي يتوجب فعله ,وعمها وعدني انها بعد اكمال دراستها سيوافق على حازم
لكن حازم وثناء لم يكترثا لي ,تظاهرت امامي انها ستحظر اشيائها لتعود معي لعمها ,لكنها هربت مره اخرى مع حازم ,
من شدة خوفهم وسرعتهم ,اصيبا بحادث سياره ,جعلها مقعده ,اما هو فلم يصاب بأذى كبير مجرد خموش وكسر بالساق
الامر كان صدمه غير متوقعه للجميع ,لم اعرف بما يتوجب علي فعله ,فأنا لم أشىء حدوث هذا ,لكن القدر قد شاء
اصبحت حالتهم مأساويه بعد علمهم بشلل ثناء ,لكن عمها ,قرر تزويجها من حازم ليتستر على الموضوع ,لكن منعهم من العيش سويا ,وأرسلها للخارج للعلاج على حسابه ,ومن وقتها وهي تعود لهنى كل عام مره لتزوره
أي ان حازم وثناء زوجان مع أيقاف التنفيذ ,هذا كان نتيجة تسرعهم ,وعملهم الخاطىء ,فالزواج مهما كانت اسبابه يجب ان يتم بشكل علني ورسمي ,وأن لا يتعدى الاخلاق ,ثم أن العائله لها حق بالموافقه عليه ,)
نور كانت تستمع لكلماته بصدمه ,فهي لم تتوقع ان يكون لحازم وثناء قصه طويله ومثيره كهذه قالت بحماس (كم هذا رائع ورمنسي ,لقد تحدو الجميع من اجل حبهم )
يوسف صرخ بها بتأنيب (جميل كيف جميل ,عندما يتحدى اطفال طائشين عائلاتهم ,عندما يحدثون مشاكل كبيره تصل لأن يتبرو منهم ,والنتيجه ماذا ,,هاهي الان مقعده ,ومن الذي يتكفل بعلاجها ,عمها الذي هربت منه وأمرغت رأسه بالتراب ,هو من يصرف من نقوده عليهى لتشفى )
نور بصدمه من ردة فعله (انت لا تأيد الحب ??)
يوسف (ليسى الموضوع هذا ,فالحب احساس نقي ويجب ان يكلل بالزواج النقي ,وليسى العصيان,فعمها لم يكن يرفض حازم بشخصه ,أنما فكرة زواج ابنة اخيه اليتيمه وهي بسن صغير هو ما رفضه ,كان يريد منها اكمال دراستها أولا وبعدها تختار من تشاء ,لكنهم لم يسمعو لكلامه وقررا تحدي الجميع ,والنهايه الفاشله التي وصل أليها ,الان عائلة حازم لا تعترف به ,ولا احد يتواصل معه بسبب فعلته هذه )
نور فهمت الان لم حازم يقيم هنا مع يوسف ,وأعجبت بتفكير يوسف العقلاني ,فكم هو رائع لشاب بعمره حينها أن يكون بكل هذا القدر من الدرايه بالاصول الاجتماعيه والعقلانيه
نور عادة لحجرتها تائة التفكير ,كلام يوسف وحكمته خرق عقلها ,اشعرها كم هو رجل جيد وناظج , وكم عانى من كل النواحي ومن كل أقاربه ,شعرت بالاسف عليه ,وعلى حازم وثناء


+


+

+

+

+
شو توقعاتكم??
ويييين همسه وشووو صار معها ?????
حازم وثناء وماضيهن المؤلم ???
نور وتجديد العلاقه مع يوسف ???



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:38 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع عشر/ الجزء الثاني





ابا فهد بكراهيه (تكلم ماذا حصل مع تلك الساقطه )
فهد (لقد هربت )
ابا فهد امسك أول شيء وقعت عليه يده وكانت علبه صغيره لحفظ الرسائل ,ورماها على فهد ,فأصابه مباشره فوق عينه اليسرى.
سال الدم من جبينه وغطى نصف وجهه ,
لم يتحرك ساكن وكأنه مجرد من الاحساس ,بالكاد اغمض عينيه كردة فعل فقط
صرخ به والده الذي لم يهمه ما فعله للتو بأبنه ,وراح يشتمه ويأنبه لأخفاقه بموضوع همسه ,ثم أمره بالخروج

خرج فهد وألتقى بزوجة والده {ام نور وسعد وشهاب }عندما شاهدته بهاذا المنظر صرخت بخوف وتقدمت منه تمسح الدماء عن وجهه ,سالت دومعها ,فقد علمت ان زوجها من فعل به هذا ,لانها رآته يخرج من عنده ,
امسكت يده وسحبته خلفهى ,هو لم يمانع بل استسلم لها كما لو انها والدته الحقيقيه ,أو ربما قد اشتاق لحنان الام ولأحد يهتم به
جلس على الكرسي وأم نور جلبت صندوق الاسعفات الاوليه ,أخرجت معقم وقطن وبدأت تضمد له جرحه ,ثم عانقته لصدرها ودموعها تسيل على خديها لتسقط على وجهه
حاول أن يكابر كعادته ,لكنه احس بأن دموعه خالطت دموعها ,أراد أن يناديها أمي ,لقد اشتاق كثيرا لحضن والدته
ابتعد عنها وخرج من المنزل بسيارته يقود بلا هدف

عندما عاد لمنزله بعد عدة ساعات وجد على طاولة الطعام اصناف مختلفه من الاطعمه لكنها جميعا المفضله لديه ,سأل زوجته فأخبرته أن زوجة والده أم نور هي من ارسلتهم له .


+++++++++++++++++++++++++++++++++



وقفت بأصرار أمأم أبنها وقالت (لقد حدد الموعد مع عائلتها وستذهب يعني ستذهب )
سامر بأنزعاج (أمي قلت لك أنها لم تعجبني ,فكيف تريدين أن تخطبيها لي )
ام سامر (لم تعجبك ولا فتاة من كل الوقترحات لك ,لذى انا اخترت عنك ,ثم انها فتاة كامله كما طلبت ,عيناها كبيره وخضراء اللون ,وانفها صغير ,وبشرتها خاليه من أي بثور وبيضاء,وجسدها نحيل ,وتدرس لتصبح معلمه ,أي لا ينقصها شيء ,ولا تحوي أي عيب من الذي أخرجتهم من باقي الفتياة )
سامر بقهر (مهما يكن ,فهذه حياتي وانا من يحق له اختيار شريكة حياته )
ام سامر قالت بأمر (ستذهب يعني ستذهب ,ثم انا لا اجبرك ان تتزوجها فوراً ,الان فقط تقدم لها وبفترة الخطوبه ستتعرف عليهى اكثر)
لم تترك له مجال للرفض وأجبرته على المجيء معها.



+++++++++++++++++++++++++++++++++


عاد ليث لمنزله متعب ,كان ليزال غير قادر على التحرك بحريه بسبب الاصبات بجسده نتيجة اطلاق الرصاص عليه من قبل حراس يوسف
زوجته وابنائه الاثنين استقبلاه بشوق وحب ,طفله الصغير ذو العامين ركض له ليحمله والده ,حاول ليث تحمل الالم الذي اصابه بسبب حمله لطفله ,رغم ان الطفل لا يزن كثيرا ,لكنه كابر على ألمه ,وأرجحه بالهواء كعادته ,فهو اشتاق لهم كثيرا ,في الايام الماضيه مدعي انه يعمل على الاشجار المصابه ,بينمى هو من كان مصاب .

اتت ام نور لرؤيته فور علمها بعودته ,احتضنته بحنان ,فهي من ربى ليث من صغره ,وهو يناديها أمي ,ويعتبرها كالدته الحقيقيه
اخبرهم انه اصيب جراء سقوط احدا الاشجار عليه اثناء محاولته قطعها ,لذى عاد للمنزل ليرتاح عدة أيام ,بينما اخوته يهتمون بباقي الاشجار المريضه.
صدقه الجميع عدا والدة نور التي شكت بالامر , خطف نور ,اصابة سعد ,مرض الاشجار ,اختفاء سعد وهمسه, وضرب ابا فهد لأبنه فهد ,والان اصابة ليث ,هذه الاشياء لا يمكن ان تكون صدفه.


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++




نور سمعت صوت حازم من خلف الباب يسأل الحارسه عنها ان كان كل شيء بخير
ثم دخل لحجرته المجاوره لحجرة نور ,فتحت الباب بهدؤ ,وتسللت تتبعها حارستها ,نزلت السلالم ,ووقفت تحاول معرفة أي حجره تعود لثناء ??
الوقت متأخر فقد تعدة منتصف الليل ,ولا يوجد احد هنا ,الجميع نيام ,خطت بين الابواب ,فسمعت صوت من خلف أحدهم ,اقتربت منه تتنصت دون أن تنتبه لفعلتها ,سمعت حديث جاري بين يوسف وثناء
{{ ثناء يرتفع صوت بكائها ,ويوسف يحاول تهدئتها
ثناء بصوت مجروح (انا اتكلم بصدق ,اني أشعر بأنه تعب مني ولم يعد لديه أمل بشفأئي )
يوسف (انت تتوهمين ,تعلمين انه مفتون بك وبشده ,لذا لا تزيدي من همه ,فهو يفكر بك دائما وقد كرس نفسه لك ,وانت لا تكفين عن التوهم )
ثناء (اني في كل يوم اندم على فعلتي ,فلو سمعت منك وتريثت حتى اكملت دراستي لكنت الان اعيش حياة سعيده معه وطبعيه بعيداً عن هذا الكرسي اللعين )
يوسف (هربك منه والماضي كان درس قاس لكم ,وعليكم تحمل هذا العقاب ,ثم انه يجب أن تتحمدي الله دائماً أنكم بقيتم على قيد الحياة بعد ذاك الحادث المشؤم ,وان أصابتك ستشفى ,كل الاطباء اكدو انك ستعودين كما كنتي,لكن يجب ان تتمهلي حتى يصبح جسدك والاعصاب قادره على اعادة العمليه مره ثانيه ,ففشل مره هذا لا يعني كل مره)
ثناء (يوسف ,اني اشكر الله انه ارسلك لي ,انت اخي وابي وامي وكل عائلتي التي حرمت منها)
يوسف ( وانت ايظاً غاليتي)
ثناء وكأن صوتها توقف عن البكاء ,قالت ( ونور ما اخبارها ???)
يوسف اخبرها بما حصل فأجابته (هي فتاة رائعه وستشعر بمشاعرك ,لذا لا تقلق )
يوسف( اشعر أني سأجن أن رحلت ,ولا استطيع ابقائها هنا اكثر)
ثناء (هل ستعود لمنزلها ??)
يوسف بحزن ,(نعم ,غداً سأقابل أخاها ,,,,,,, أيام وسأحرم منها للأبد )
ثناء ( لا تدعهى تذهب ,أبقهى هنا ,ستحبك وتتزوجون ,وضع عائلتها تحت الامر الواقع)
يوسف صرخ بها (ماذا تقولين ,اجننتي ,كيف لي ان أكرر خطأكم ,انا لم اكن موافق على فعلتك انت وحازم ,تطلبين مني الان ان اكرره ,لا لا يا ثناء ,فأنا لن أجلب الذل والعذاب لمحبوبتي ,يكفي ما ألحقته بها حتى الان ,أعلم ان حبي محتوم بالفشل ,لكني أمل بان تبادلني المشاعر ,بكل نقاء ,وانا لن اقدم على أي فعل يأذيها أبداً,,,,,,,,تعرفين انا استسلمت ,لأنه من الافضل لها ان لا تحبن ,لأنه الخيار الصحيح ,كي تحيا حياة سعيده وترسم مستقبل مع رجل يستطيع ان يتقدم لها ويطلبها من والدها بكل فخر),,,,,,,,,,,,}}


تراجعت نور للخلف بصدمه من كلامه ,لقد فاجأها بمدى صدق مشاعره واهتمامه بها ,
سمعته يقول لثناء تصبحي على خير ,فتحركت مسرعه عائده لحجرتها قبل أن يراها


+


+


+


+


كيفكم جميعا بتمنى تكونو بألف ألف خير
توقعاتكم للبارت القادم








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:39 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــــــ



البارت الثامن عشر / الجزء الاول


قابلته صباحاً لا تدري لِمَ شعرت بألم بصدرها ,وأحساس غريب ,وكأنها ترى ما بداخله لها من شوق ,كلمها يوسف مبتسما بود يسألها عن حالها ,وأن نأمت جيداً ,انتبهت لتلك الابتسامه وجمالها
نادتها ثناء من داخل حجرة الطعام ,دخلت لها وقبلتها على خدها ,
ثناء بأبتسامه تشرق وجهها وصوت رنان يبعث على السعاده ,وكأنها شخص اخر عن الامس ,حيث كانت تبكي وتشكي ليوسف همها ,
طلبت منها الجلوس بجانبها بينمى يجلس حازم على الجهه الاخرى ,دخل يوسف خلفها وجلس مقابل لها
بدأن بتناول الافطار معاً دون أي حديث ,
نور اخذت تسترق نظرات ليوسف , تقاسيم وجهه التي لطالمى اعتبرتها الاكثر رعباً بحياتها ,الان لا تجد اثر لذاك الرعب أو الخوف ,,عيناه العسليه وحاجبيه الكثيفه بعض الشيء ,يعطيان نظراته صفه مميزه ودقنه المرتبه بأدقان ,وشعره الاسود القصير ,لأول مره تشعر بجاذبيته ,لكن لا شيء جذبها بقدر أنفه الاغرقي المميز الذي يعطيه طابع مختلف وحاد ,وكأنه يمزج بين الجمال والحكمه ,أو بأختصار الرجوله ,


يوسف لاحظ نظرات نور له وكأنها تراقبه ,لا يعلم السبب , أراد ان ينظر لها ليرى ان كانت نظرات خوف منه أم لا , حاول ان لا يفعل ذالك ,فهو مهما كان يشعر بسعاده غامره داخله لأنها تنظره بكثره
قطع الصمت حازم الذي اقترح أن يقظين اليوم معاً كمجموعه الامر الذي جعل ثناء تهتف بسعاده معبره عن أعجابها بالاقتراح
حازم ( نذهب أولا لتنزه بين الاشجار,و نحتسي الشاي هناك ,وعند الظهيره لنذهب للساقيه ,ستكون الماء منعشه فلنسبح قليلا , ولنلعب ببعض الالعاب ,ماتزال مخزنه في حجرتي جميعها )
يوسف ابتسم بسعاده أيظاً وقال موافق ,
نظر الجميع لنور الاتي لم تتكلم ,ثناء (نور اجيبي ما رآيك ??,,,وافقي وافقي أرجووووووووك سيكون وقت رأئع)
نور وافقت مع انها شعرت بأنه لعب اطفال ,فكيف لرجل بالسابعه والعشرين من عمره يقترح ان يلعب كالاطفال ،،،،،

نهض الجميع فوراً عن المائده , يتوقون لفكره , كل واحد اسرع لحجرته ,ونور جالسه مكانها ,قدمت الخادمه وطلبت منها الذهاب لحجرة ثناء التي تناديها ,
طرقت الباب فوصلها صوت ثناء لتدخل ,كانت ثناء قد قدمت لها الخادمه صندوق كبير وقديم من الخشب ,ابتسمت ثناء وأشارت لها بأن تقترب , تفاجئت نور عندما فتحت الصندوق الذي كان يمتلئ بالثياب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكن ليست أي ثياب ,أنها فساتين مصنوعه من الحرير الطبيعي تحوي الكثير الكثير من الطبقات و {الكشاكش } بألوان ناعمه ,وقبعات تماماً كملابس الاميرات الرسوم المتحركه في دزني,
ثناء شاهدة تساؤلات نور بعينيها , فقالت (أنها تعود لجدتي ,ورثتها عن والدتها الفرنسيه ,هذه الثياب كانت ترتديها أيام الصبا ,لكن هنا لم تستطع استعمالها جدتي ,بسبب أختلاف العصر والموضه,لذه احتفظت بها بهذا الصندوق ,منذ كنت صغيره وأنا أرتدي هذه الملابس ,وألعب مع يوسف وحازم )
نور نظرت لها بشك ( أتعنن انك سترتدين واحده من هذه الفساتين الان ،،،???)
ثناء بنظرت خبث مصتنعه (بل سنرتدي ,,,سنرتدي أي انا و انتِ )
نور بأنفعال (ماذااااااا ,,,انا أيظاً ??)
ثناء ( أجل يا عزيزتي فهذه هي قواعد اللعب هنا )
نور بسرعه (لا أريد ,انا سأخرج )
ثناء بترجي ( لالا نور أرجوك لا ترفظي ,فسيكون الامر ممتع صدقيني ,سنقظي وقت رائع ,ثم أن هذه الثياب جميله ,فقط جربي )
استسلمت نور لها بعد اصرارها ,فأختارت ثناء فستان اخضر عشبي طويل,مظاف له كشاكش بيضاء ولديه شك قصب خفيف على ياقته الدائريه الواسعه ,مع كم طويل
اخذته ودخلت الخادمه لتساعدها في أرتدائه
اشارت لنور لتختار واحد لها ,لكنها كانت متردده ,لذ اختارت لها ثناء ,فستان طويل بأكمام طويله وياقه دائريه متوسطه ,بلون رمادي وأبيض يحوي تطريزات كثيره بخيط ابيض على صدره ,معطته رونق جميل .


+++++++++++++++++++++++++++++++++


ام نور جمعت كل ما لديها من قوه وقررة مواجهة زوجها ,
دخلت لمكتبه ,حيث ممنوع لاحد غيره هو وأبنائه الذكور دخوله ,ووقفت متدعيه الثبات امامه
ابا فهد رفع عينيه لها بتعجب من جرائتها بعصيانها أوامره
ام نور ( أين ابنائي وما الذي يحصل ,اني اشعر بوجود مصيبه كبيره تخفيها عني انت وفهد ,ما سبب كل هذه المشاكل المتتاليه ,خطف ابنتي بلا سبب ,واختفاء سعد وزوجته ,والان اصابة ليث ,هل تظن انكم تستطيعون خداعي بقولكم ان شجره سقطت عليه ,هذه رصاصات فالاثر واطح ,اريد ان اعلم بكل شيء ,فأنت هنا لا يهمك ما يجري وكأنهم ليسو أبنائك)
وقف ابا فهد بجبروته وقال كلمات تخرج من بين اسنانه بعصبيه مكبوته (كيف تتجرأين على الوقوف أمامي ومحاسبتي ,من أنت حتى تظن انك قادره على رفع صوتك بوجهي ,اسمعي ستنتظرين بسكوت حتى عودة ابنتك نور وزواج همسه من حفيد ابا حسن ,وبعدها انت طالق لا أريد روئية وجهك هنا ,,افهمتي )
ام نور صدمها كلامه ,فهيا لم تتوقع منه هذا ,بعد كل ما تحملته منه بعد ان حرمها من اغلا ما تملك ,بعد كل العذاب والقسوه والحرمان التي عاشته معه ,يكافأها بالطلاق


++++++++++++++++++++++++


وقفت للمره العاشره امام المرآاه تنظر لنفسها وتصرخ (لا لا ابدو مخجله ,,,,اريد انتزاعه عني )
ثناء بجانبها تضحك من شدة تكرار نور لنفس الكلام ,فهي من أرتدت هذا الثوب وهي غير راضيه عنه مصره على خلعه
ثناء (هيا يكفي قلت لك انه يناسبك تماما ,فالنخرج الان من المأكد انهم ينتظرونا )
نور فتحت كلتا عنيها وقالت ( هل سنخرج هكذا ،،،???? بهذه الثياب ????)
ثناء هزت رأسها بنعم ثم خرجت امامها ونادتها ,لم تجد نور خيار سوى ان تنفذ كلمها وتخرج ,رغم خجلها الشديد من الثوب
مشت حتى المدخل ,وقفت مصعوقه من رؤية الشاب الذي ينتظرها ,وكأنه شخص تراه للمره الاولى في حياتها ,يرتدي بدله رسميه سوداء مع قميص ابيض كتلك البدله التي أرتداها بطل فلم التايتنك ليوناردو ديكابريو {في ليلة الحفله}مرتب شعره بطريقه جعلته يبدو اصغر بالعمر وكأنه شاب في الثامنه عشر من عمره ,ابتسم لها ورمقها من الاعلا للأسفل وقال
يوسف (تبدين رائعه كما تصورتك تماما )
نور تذكرت حينها انها ترتدي ثوب جدة يوسف القديم والذي لم يعجبها ,احمرة خديها خجلا وأخفظت نظراتها
نزل حازم من الاعلا يرتدي بدله مطابقه تقريبا لبدلة يوسف مبتسما ,تقدم مباشره لثناء ,حنى امامها بأحترام كالافلام وقال (سيدتي الجميله أتسمحين لي بمرافقتك بنزها)
ثناء ضحكت ثم رفعت رأسها بتكبر وقالت (هذا شرف لي )
نظر يوسف ونور لهم وصارا يضحكان على حركاتهم وقدراتهم التمثيليه ,
خرج حازم يدفع عربة ثناء التي تضع سله كبيره في حجرها فيها مستلزمات الشاي وبعض الحلويات,يتبعهم يوسف ونور ,مشيى بين الاشجار المليئه بالثمار الغير ناظجه بعد ,جلسى قليلا ثم اقترحت ثناء بأن يلعبو لعبة الاستخباء , وافق الجميع
اقامو قرعه خسرت بها نور ,الان يتوجب عليها العد للثلاثون والباقي سيختبىء
بدأت نور العد مغمضه عينيها ..واحد.. اثنان ..ثلاثىه........ثلاثون
فتحت عينيها ودارت بالمكان ,لا أثر لاحد منهم ,مشت يميناً ويساراً لكن بلا جدوى ,خطت على شيء غريب ,فوجدة انه حذاء وستره ,تعود ليوسف أم لحازم ,اخفاها تحت شجره ليسهل عليه التحرك ,
احست بحركه أعلا الشجره ,نظرت واذ بيوسف ,يختبىء فوقها
نادته وهي تشعر بأنتصار (يوسف يوسف ,لقد وجدتك وجدتك ,هههه,هيا انزل )
قفز من الاعلا وقال لها ( كيف اكتشفتي مكاني ) واخذ حذائه وسترته منها , وراح يربت لأزالة الاوساخالتي علقت بهم
مشت نور ترفع ثوبها قليلا حتى لا يتسخ كملابس يوسف , تبحث عن الباقين ,الذين وجدتهم معاً ,
استمرت اللعبه وحان دور ثناء بالعد
اختبى حازم بمكان واضح وقريب جداً ,ذلك كي تكتشفه فورا حتى يبقى بقربها ,فهو يخاف عليهى من ان تسقط عن كرسيها ,فالارض هنا ليست مستويه والتربه لا تساعدها على الحركه .
اما نور فقررت الاختباء بمكان يصعب اجادها به ,كي تفوز باللعبه ,مشت مسرعه بين الاشجار ,لكنها لم تنتبه انها ابتعدة كثيراً عنهم ,
وصلت لمنطقه مليئه بالاشواك والاعشاب الضاره ,واشجارها غير مثمره تختلف عن باقي المزرعه ,تعثرة بغصن مرمي على الارض وسقطت ,حاولت النهوض لكن كاحلها ألتوى قليلا وألمها ,نادة بكل صوتها ,علا احد قريب يساعدها ,لكنه توقفت وهي تنظر برعب امامها
ذاك المخلوق الصغير الذي اثار خوفها بشده ,امامها ينظر لها بتركيز مجهز نفسه للأنقظاد عليهى ,شعرت بأن دقات قلبها اصبحت تطرق كالطبول يوم الحرب ,وأنفاسها تسارعت بعجز ,لم تدرك ماذا تفعل ,افعى رقطاء تتحداها بمعركه خاسره محسومة النتيجه ,
عجزة عن الحركه .لكن كأي قصه وكأي حكايه ,يوجد دائماً المنقذ البطل ,وهنا كان منقذها يوسف ,اللذي انقظ كالنسر,مخرج سلاحه من خصره ومطلق عليها الرصاص
اصابها من أول طلقه ,اقترب بحذر منها وتأكد انها ماتت ,ثم استدار لنور بعصبيه وصرخ (مالذي احضرك لهنا ,ألم تنتبهي أنه مكان مهجور وخطر )
لكن نور لم تجبه بل اغميى عليها من هول الصدمه ,رفعهى بين دراعيه وراح يجري بها ,تمزق قليلا ثوبها وبدلته من الاشواك والاغصان ,فنور لم تدرك انها دخلت لحرش المزرعه الذي يحدها من الخلف ,وهو منطقه صغيره ,غير مستصلحه منذ عقود ,لذا تحوي الكثير الكثير من الحيونات الصغيره كالافاغ والxxxxب والعناكب والسلاحف .
وصل بها للمنزل وصعد مباشره لحجرتها ,نادا على الممرضه ,التي قدمت فورا تحمل صندوق الاسعاافات ,
اجرت له كشف ,وأخبرت يوسف انه هبوط بالضغط ,ستتحسن فورا ,اخرجة علبة معقم ومضعت قليل منه على قطنه ثم وضعتها امام انف نور ,التي استفاقت من الرائحه القويه للمعقم.
يوسف حنى منها وقال (لقد اخفتني عليك )
نظرت حولها ,ثم تذكر ,وقفزت عن السرير بجنون وخوف ,تعثرت وسقطت لكن يوسف انقذها للمره الثانيه
ساعدهالتجلس ولفت الممرضه قدمها بشاش وطلبت منها ان ترتاح
قدم حازم وثناء مرعوبين ,فقد سمعو صوت اطلاق النار ولم يجدو يوسف ونور ,
اخبرهم بما حصل فراحت ثناء تبكي وتلوم نفسها لانها من اجبرها على الذهاب معهم واقتراح اللعب ,عانقت نور التي بدأت تهدئها
اما يوسف وحازم فخرجا من الحجره


+++++++++++++++++++++++++


بدل الجميع ملابسه ,ويوسف خرج من المنزل
اتصل بآوس اخ نور المحامي ,وطلب لقائه بمكان محدد
بعد نصف ساعه وصل آوس ,اتفق معه على تسليم نور وأستلام ما يريده خلال اسبوع ,
آوس الذي لم يخبره والده بالشيء الذي سيقايظه بنور ,لم يخبره ان يوسف اخبره بكل شيء لكنه بقيى كاتم معرفته
طلب منه يوسف ان يكون مستعد ,فهو سيتصل به ويخبره بالمكان بأي وقت حتى لا يترك لهم وقت لفعل شيء
ثم هدده قائل ,انه في حال قيامهم بأي خيانه لن يرو نور بتاتاً وسيفظح كل اعمالهم المخفيه للعلن
آوس سأله عن حال نور ,ان كانت تأكل جيدا ولا تعاني من مشكله ,فطمقنه يوسف عليهى,




+++++++++++++++++++++++++++++



الان بعد ان قرر يوسف أنهاء الموضوع ,احسه قلبه بألم عميق من أنه سيعيد ما فقده بماضيه ,وسيفقد ما ملكه لمستقبله



+


+


+


+


يعطيكم العافي جميعا ,بتمنى يكون عجبكم البارت
للصراحه انا البارحه اسهرت من الساعه عشره ونص للساعه وحدي الصبح وانا اكتب البارت ,ولم انتهيت ,حذفته بالغلط
زعلت كتير وصرت ابكي من القهر ,لنه بارت كتيير كنت مقتنعه فيه وطويل
اليوم كتبته مره ثاني لكن اقصر ,بتمنى يعجبكم
توقعاتكم ,يوسف بسلم نور ??
اهل نور بيعملو فخ ليوسف ???
والدة نور شوو حيصير معها ??





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 10:40 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثامن عشر / الجزء الثاني



صحت ونزلت مباشره لحجرة الطعام دخلت بسعاده ,لكنها تفاجأت بعدم وجود احد ,أين الجميع ,ثناء حازم ويوسف ???
سألت الخادمه التي جلبت لها الفطور عنهم ,فأجابتها بانهم خرجو منذ الصباح الباكر
تناولت طعامها بملل وراحت تدور بالمنزل ذهاباً وأياباً ,حتى شاهدة سيارة حازم تدخل المزرعه
اسرعت لاستقبالهم ,لكنه عاد لوحده دون ثناء ,ألقت التحيه وسألته عنها فأجابها بأنها عادة لاكمال علاجها خارجاً
نور شعرت بحزن وقالت (لم لم تخبرني ,لم لم تودعني قبل رحيلها ??)
حازم (هي طلبت ان لا نخبرك ,فهي ضعيفه بالوداع لذى قررت الرحيل بصمت )
نور لم تجبه
حازم (نور لا تحزني ,فقط ادعي لها فهي ستقدم على عمل جراحي الشهر القادم ,لذا توجب عليهى العوده فوراً )
دخل للمنزل ,وهي بقيت بمكانها حزينه على فراق ثناء التي اصبحت صديقتها بهذه الفتره القصيره واحبتها ,
حازم عاد يحمل كتاب كبير بيديه وقدمه لنور قائل (لقد تركت لك هذا كأعتذار لعدم قولها لك انها مغادره )
نور تناولته ,وفتحته فورا ,كان ألبوم صور ,لأيام طفولتهم ,
جلست على السلالم ,وبدأت تتصفحه بسعاده , عرفت شخصياته بسرعه ,يوسف ثناء وحازم ,وهم أطفال .
كم جميله تلك الصور ,وكم أسعدها روآيتهم .


++++++++++++++++++++++++++


عاد لمنزل والده واجتمع لاذئب جميعا عدا سعد المغدور , ترأس المجموعه الذئب الاكبر ابا فهد ,طالب من آوس ان يخبرهم بما توصل أليه مء خاطف نور
آوس ,تحتث بما جرى بينه وبين يوسف ,بالتفصيل
ابا فهد طلب من فهد تجهيز خطه للهجوم على مزرعة يوسف عندما يخبرهم بوقت التسليم
آوس عارض مباشره الفكره الن يوسف هددهم ,لكن والده لم يهتم له ,
فهد نفذ كلام والده دون نقاش وفتح خيرطة مزعرة يوسف وبدء يدرس خطة الاقتحام الجديده
ليث ومهند وقاسم وشهاب ,اصغو له بامتعان ,اما آوس فخرج غاضب منهم ,هو حقا لا يريد المزيد من المشاكل ,لكن والده لا يفهم ذالك ,
يريد منه الان قتل يوسف حتى لو اذا نور ابنته ,انه حقا ليسى بوالد بل شيطان بهيئة بشر



++++++++++++++++++++++++++++++++++++


خرجت من حجرتها وسارت بالممر ,انتبهت ولأول مره لوجود باب زجاجي لشرفه تطل على الباحه الخلفيه ,فتحته وخرجت ,وقفت تنظر لمنظر الاشجار والمنازل المختفيه بين البساتين لا يرى منها سوى اضوائها المتفرقه , تحت قرص السماء المزينه بالنجوم
هبت نسمات بارده ,احست وكأنها هبت داخل جسدها ,لفت بدراعيها على خصرها تعانق نفسها ,سالت دمعاتها بلا سبب ,وبدأت تجهش بالبكاء ,هي حقا لا تعلم لم هذه الدموع وهذا الالم بداخلها ,فها قد تحقق طلبها بالعوده لمنزلها وعائلتها ,يومين فقط وستصبح بينهم من جديد ,لكن قلبها لا يريد العوده .لا يريد تلك الحياة البائسه ,كيف لها تحمل العوده بعد كل ما علمته من اسرار وخفايا عنهم ,لقد كانت ترى بوالدها افضل رجل بالعالم ,لكنه الان سقط من عينيها بعد كشف الستار عنه
كلام يوسف حرق قلبها , مسحت دموعها بأكمامها ,وتذكرت ما دار بينهم قبل عدة ساعات
{{ كانت جالسه بحجرتها تنظر لألبوم الصور الذي تركته لها ثناء ,دخلت الخادمه وطلبت منها النزول لمكتب يوسف ,لأمر هام ,كانت مستمتعه بالصور رغم انها رآتهم عدة مرات ,لكنها لم ترد رد طلب يوسف بالنزول ,
طرقت باب مكتبه ودخلت ,كان وحده ,ووجهه لم يكن على ما يرام ,حياها وطلب منها الجلوس مقابل له ,
يوسف ( لدي بعض الكلام لك وأريدك ان تنصتي لي جيدا دون مقاطعه وأن تحفظي كل ماتسمعينه )
نور هزت برأسها بموافقه دون ادراك ما ستسمعه
يوسف ( والدك قد سرق مني اوراق مهمه تقدر بثروه ,وقد حاولت استعادتهم ,لكنه رفض ,لذا قمت بخطفك لأجباره بأن يعيد لي أوراقي ,وأنت هي الطعم ,وهو لم يكن زوج عمتي ولا يعرف والدي ولا يوجد دم بيننى ,فوالدي لم يقتل على يده ,ولم تكن لنا به أي صله مسبقه ,كل ما في الامر انها مشاكل عمل بيني وبينه ,فقط)
نور فتحت كلتا عينيها بصدمه ممى تسمع ,كل هذا كان كذب ,كل شيء كان كذب كذب كذب ,عجز لسانها عن النطق ,من شدة ذهولها
يوسف نظر لها بأسف وقال ( انا لم اكذب عليك ,لكن انت يجب ان تنسي الحقيقه كامله ,وترسخي مكانها ما سمعته للتو )
وقفت بمكانها لا تفهم ما يقصده ,وكأنها بمتاهه,
وقف هو أيظاً وتقدم لها وضع يديه على كتفها واجبرها على الجلوس ,
يوسف ( صدقيني لم اكذب بشأن حقيقت والدك ,لكني الان نادم اشد الندم لأخبارك بها ,ارجوك ان تنسي كل شيء ,وكأنك لم تسمعيه ,وتذكري فقط ما قلته الان )
نور (لم ...وما هي الحقيقه ,والدي قتل والدك ام لا ,زوجته عمتك ام لا ,,انا لا افهم ???،،،)
يوسف (اسمعيني جيدا ,كل هذا حقيقه ,لكن والدك لا يجب ان يعلم بأنك على درايه بها ,لذ عند عودتك من المأكد سيسألك ,فقط قولي له اني اخبرتك بانه سرق مني اورأق ماليه ,وأني خطفتك لهذا السبب ,وأياك ثم أياكِ ان تخبريه الحقيقه ,لأنه ....)
توقف عن الحديث فجأه ,ونور نظرت له برعب كأنها فهمت ما كان ينوي قوله ( أتقصد انه من الممكن أن يأذيني ان علم بأني على درايه بحقيقته ??? )
يوسف نظر بأسف
نور ( يوسف ,هذا غير معقول ,فأنا ابنته كيف له ان يأذيني ??)
يوسف ( انا لا اجزم بذالك ,لكني اخاف عليك ,وهذا لم يكن رآيي لوحدي بل كان طلب من اخاك آوس ,هو من طلب بأن اخبرك بكتم الحقيقه وأنا اوافقه,فوالدك ربمى ينهي حياتك لهذا السبب ,انت لا تعلمين ما الذي يمكن ان يفعله اذ علم بأنه كشف )
نور بقيت مصدومه ممى تسمع
اكمل يوسف (نور ارجوك فقط اكتمي كل شيء بداخلك وانسيه ,ولا تخبري احد به ,انا لن اكون بجانبك بعد الان لاحميك ,لذا عليك حماية نفسك بهذه الطريقه )
نور (له ستعيدني لهم ??)
يوسف هز رأسه بنعم
نور سألته متى فأجابها ( ربمى بعد يومين او ثلاثىه ,لكن من المأكد خلال هذا الاسبوع )
تركت مكتبه دون كلمه ,وعاده0 لحجرتها تبكي ,بكت حتى انهكت نفسها ,والان صحت بعد منتصف الليل ,تجلس وحدها على الشرفه تبكي حظها وحياتها التعيسين .


+++++++++++++++++++++++++++++++++


ثناء وصلت مطار لندن ,وكان باستقبالها سياره خاصه تابعه للمستشفى حيث تتعالج ,قلبها حان يألمها على فراق زوجها وحبيبها حازم ,وأيضا لنور ويوسف ,تتمنى بشده ان تنجح عوليتها لتعود لهم تمشي على قدميها من جديد ,واعده نفسها انها حينها ستذهب لمنزل نور ,وتخبر الجميع بالحقيقه دون خوف .


++++++++++++++++++++++++++++++++


سامر المسكين ,والمتيم المحروم ,اصبح الان مخطوب لفتاة رائعة الجمال ,لا ينكر انها تفوق نور بجمالها ,لكنه لا يستطيع تقبلها فهو يفكر دائما بحبيبته الصغيره المختفيه منذ اسابيع ,اشتاق لها وأشتاق لمرورها من امام دكانه وخجلها المستمر منه
جلست والدته لجانبه تفتح حقيبه كبيره ,اخرجت منها اقمشه كثيره مختلفة الالوان والاشكال وهي تقول (انظر ك هي جميله لقد ذهب اليوم إلى المدينه وقمت بابتياعها من اجل هدايا الزفاف )
سامر نظر لها بأندهاش لمدى سرعتها ( أمي لمالتسرع انا حتى لم اقابل الفتاة سوى مره واحده )
ام سامر بسعاده (لا بأس يا ولدي الغالي ,فقنا منذ سنين اتوق لفعل هذه الاشياء ,الحمد لله الذي انعم علي بها )
سامر احس بحزن ,لكنه كتمه امام سعادة والدته ,فهي طوال الوقت تتحدث عن عروسه وعن العرس الذي تخطط للقيام به ,حتى انها ابتاعت اقمشه لها ولأخته وبدأت بتفصيلها من اجل عرسه الذي لم يحدد بعد
ام سامر بسعاده عارمه (انظر إلى هذه القماشه لقد اخترتها لوالدة العروس ,انها اغلا ما في المتجر ,وهذه لاختها وهذه لعمتها وخالتها ,وووووووووو....)حتى عدة عائلتها كلها
لا يعلم لم يتوجب عليها شراء كل هذا ,فالعاده هنا ان تقدم الهدايا للعروس ووالدتها ,ويمكن ان رغب العريس بأهداء شقيقاتها فءط ,لكن والدته تريد اهداء عماتها وخالتها كلهم .
ام سامر ,لم تفعل ذلك إلا بسبب ,هي تعلم ان عملها كغساله للموتى جلب العار لولدها ,رغم انه عمل شريف لا عيب به ,لذا قررت ان تقدم الهدايا للجميع لتفتخر عائلة العروس بهم ,وأن لا يخجل سامر منها بعد اليوم ,
ام سامر ( لقد ارسلت اليوم بطلب النجار لأخد قيسات حجرتك كي يبدء بصنع اثاثىها )
سامردون مبلاة (جيد )
ام سامر وسيأتي غداً البناء ,ليقوم ببناء صاله وحمام تابعين لحجرتك ,هكذا سيصبح لك منزل صغير لتحيى به مع زوجتك قربي )
سامر لم يجبهاا هذه المره بل نهض من مكانه وخرج ليستنشق بعض الهواء,عله ينسى ما هو بصدده.



+

+

+

+

بعتذر كتير عل تأخير بسبب ظروف خاصه
البارت خفيف لكن بدي توقعاتكم للجاي ,
وهل مره رح اكتب شي من اكثر توقع عجبني منكم ,ونزله بالبارت القادم
مع اطيب تحيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.