30-03-15, 10:42 AM | #31 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت التاسع عشر/الجزء الاول شعرت بفراغ كبير بعد سفر ثناء ,وعجز ممى تفعله ,تخاف من عودتها لمنزلها وتخاف من البقاء كلام يوسف ما يزال يتردد برأسها ,هل يمكن ان يأذيها والدها ,أو سيستقبلها بالاحضان ,هي بالنهايه لا ذنب لها بشيء احضرت الخادمه الطعام ,لكن نور لم تأكل ,فهي حتى الان لم تأكل شيء منذ الامس يوسف ناداها من خلف الباب المفتوح ,لم تجبه ,فدخل وقف امامها وقال بنبره لا تخلو من التعب ( هل انت مضربه عن الطعام كعادتك ?) نور اشاحت بوجهها عنه حتى لا يرى دموعها التي تدفقت من سماع صوته يوسف بقيى مكانه يراقبها وينتظر اجابتها ,هو لا يملك شيء ليقوله ,ولا يريد زيادة همها يكفي ما أخبرها به بالامس عن أمكانية ان يؤذيها والدها في حال علم انها كشفت حقيقته. نور ارتمت على سريرها , ورفعت الغطاء لرأسها صارخه (اخرجو من هنا لا أريد احد ) يوسف استدار وخرج دون اي تعليق والخادمه معه . +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ عاد فهد لمنزله فلم يجد زوجته ,اراد اخبارها ان زوجة ابا حسن التاجر ونساء عائلتها سيأتون بزياره وديه لمنزلهم ,لذا ذهب يبحث عنها في منازل اشقائه ,لم تكن عند زوجةآوس ,لكنه وجدها جالسه مع ثلاثىه من زوجات اشقائه يتكلمون بصوت مسموع . دخل ,لكنهم لم يلاحظوه بسبب انسجامهم ,هو لم يكن يقصد التنصد ,لكن ما سمعه جعله يقف بذهول تراجع للخلف حتى انتها الحديث ,ثم غادر بصمت وقف في فناء منزله منزعج يفكر بما سمعه للتو ,لم يكن يعلم بأن الماء تجري من تحت قدميه دون علمه ,لو أنه درى به لمى حصل كل هذه المشاكل . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ام نور امسكت ولدها شهاب اول ما دخل المنزل وادخلته للمطبخ ,فهي لم تستطع الانفراد به بتاتاً ام نور بخوف (ولدي عزيزي اخبرني بما تعلم ) شهاب ( عن ماذا تقصدين ?) ام نور ( أريد معرفت مكان نور وسعد وهمسه ) شهاب تبدل وجهه فورا وقال (لا ادري) ام نور امسكت يديه بترجي ودموعها سالت ( ولدي ان قلبي يتقطع على أبنائي ,أرجوك اشفي ألمي وأخبرني ,أعلم انك تخبء شيء كبير عني لذا ارجوك أخبرني أرجوك ) شهاب حاول التهرب لكنها لم تتركه تتوسل بين دموعها المنهمره بألم ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ قدم قاسم ,يمسك سلسلة حديد موصوله بكلب جميل ما يزال صغير ,اتجه لمنزل اخاه فهد وناداه ,خرج فهد وهو لا يزال مشغول البال , من رآى الكلب تبدل وجهه لحزن سرعان ما اخفاه ,علم دون اي كلمه ان هذا الكلب قد جلبه من اجل ابنه الكبير ذو الرابعه عشر قاسم كان هو أيظاً غير راض عن ما يفعله ,لكن هذه أوامر الذئب الاكبر ربمى تتعجبون من سبب حزنهم لان والدهم طلب كلب صغير من اجل اكبر احفاده الذكور ,لكن القصه هنا سأحكيهى لكم {{ أعتاد ابا فهد عندمى يبلغ احد ابنائه الرابعه عشر ويصبح بالغ شرعاً ,أن يهديه كلب صغير ويطلب منه تربيته والاهتمام به , وسرعان ما يتعلق الفتى بحيوانه الاليف حتى يصبح اعز ما لديه ,حينهى يبدأ ابا فهد بتدريب ابنه جيدا على القتال واستخدام السلاح وكيفية التحكم بالمشاعر حتى يصل للمرحله النهائيه , حيث الاختبار النهائي والاقسى الشيء الوحيد المطلوب منها هو,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يبقيه يومين محبوس بالمزرعه بلا طعام ثم بعد ذالك يقدم له الكلب الذي رباه مع سلاح ويطلب منه قتله حتى يثبت مدى اخلاصه له تصورو ان الحيوان الاليف الذي تعلق به ابنه بشده يجبره على قتله ,كدرس تعليلي قذر له يوجد في السلاح رصاصه واحده ,أما ان تقتل الكلب أو فلتقتل نفسك لا خيار اخر ,هذه هي كلماته حينها }} جميع الاخوه صدمو في هذا الموقف لكنهم تخطوه رغم ألمهم ,إلا آوس اللذي لم يستطع قتل الحيوان البريء ,مثبتاً بذالك مدى ضعفه وليونة مشاعره بختلاف عن بقية اخوته . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ استلم فهد الجرو الصغير من شقيقه دون كلمه ,ونادا على أبنه مقدمه له على أنه هديه من جده تفاجأ الصبي من هكذا هديه ,فهذه أول مره يقوم بها جده ابا فهد بشراء هديه له بمناسبة عيد ميلاده ,اخذه وخرج به ليريه لأبناء عمومته . تلك للحظه دخلت فيها زوجته ام سمر .امسكها من يديها بقسوه وسحبها خلفه لحجرتهم ,رماها على الارض واغلق الباب , كان قد ارسل سمر لمنزل شقيقه ,وأبنائه خارجاً يلعبون ,أي أن لا أحد بالمنزل غيرهم الان حنى منها وامسكها من خلف رقبتها بشده وقال وهو يصر على اسنانه ( مالذي فعلته دون علمي ,,مالذي سببته يا حمقاء ,مالذي قمت بتخريبه بسبب كراهيتك ) ام سمر بخوف اجابت لا شيء لا شيء ,رغم انها لا تعلم ما الذي يقصده ,لكنها خافت منه فهذه أول مره في حياتها يعاملها بشده ,هو رغم قساوته إلا أنه لم يسبق له بأن ضربها أبداً. فهد ( كيف تذهبين لوالدي وتختلقين عن همسه الكذب ,هل تعلمين الاذى الذي الحقته بها بسبب كلامك ) ام سمر فهمت اخيرا ما يقصد فأجابته بعناد (انا لم اقل سوى الصدق ,,,,لم تدافع عنها ,,,هل كانت تعجبك لهذه الدرجه ??) صفعها مباشره على وجهها بعصبيه وصرخ بها (ما الذي تتفوهين به ,,,لقد دمرتي عائله كامله بسبب كذبك وخبثك ,,,,,,لم اخبرتي والدي ,,,,لــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــمَ ) ام سمر ابعدة نفسها عنه بصعوبه وقالت مكابره ( لقد قلت الحقيقه لكنك تبدو انك معجب بها ,لهذا انت تدافع عنها ) فهد شعر بداخله ببركان ,يريد ان يبرحها ضربا ,فبسبب تصرفها هذا ,جعلت والده يراقب سعد وهمسه ويكتشف خطتهم للهرب منه ,لقد كانت هي وراء كل هذا ,حقدها وأكذيبها سببت تعاسة اخاه الصغر وزوجته لمسكينه . وقف وقال بتحذير (ان خطر ببالك وخرجتي خطوه واحده دون اذني , ليس لك عوده لمنزلي ,,,افهمتي ?? ) ++++++++++++++++++++++++ في مكتبه جالس مع حازم يتناقشون (هي تسمع لك دائما لذى اطلب منك ان تصعد لها وتتكلم معها ,أريد أن اتأكد من انها لن تقول شيء يأذيها أمام والدها) حازم بحيره (لا أفهم لم يحدث كل هذا ,انا حقاً لا اصدق من انه يمكن ان يأذي ابنته) يوسف ( لم يخطر ببالي هكذا شيء لكن اخاها آوس من نبهني لذالك ,فهو يخشى عليهى منه ) حازم ( تعلم مع عدم معرفتي به الشخصيه لآوس إلا أني اشعر انه كأخاه سعد طيب القلب ومسالم ) يوسف خطر له شيء ( حازم انت لم تتواصل مع سعد ) حازم (لا فهو يظن أني مسافر مع زوجتي ) يوسف (لكنه لم يظهر نهائي بالاحداث ,لم يكن موجود معهم بالهجوم ,ولم تصلني عنه اي اخبار ) حازم بشك ( كلامك صحيح ,,,هل حدث له شيء ??) يوسف ( لا أعلم ,,اذهب الان لنور وتكلم معها ) +++++++++++++++++++++++++++ احتسى الشاي معها وتحادثو عن ثناء وما ستفعله وعن عمليتها ,وأخبرها انه سيسافر لها قبل موعد العمليه بيومين ,ويبقى معها حتى تشفى تماماً. نور شاردة الدهن ,قاطعها حازم قائل ( مازلتي تفكرين بما قاله يوسف ??) نور (هل علمت بذالك ?) حازم ( نعم ,وانا اوافقه ,لقد طلب مني اقناعك بذالك ) نور (لا داعي لذالك ,فأنا مقتنعه به ,ربما تظن انه جنون لكني حقاً اثق بيوسف ) حازم نظر لها بتعجب ,فأكملت ( اجل اثق به ,ربمى اكون ساذجه ,فهل يصح ان يثق المخطوف بخاطفه ) حازم بتأثر ( لا يا نور انت لست ساذجه ,انت انسانه حساسه جداً وطيبه لذالك قلبك احسك بيوسف لأنه مثلك تماما ) سكتت دون كلمه فقال ( اذا سأخبره انك ستنفذين كلامه دون القيام بأي شيء يأذيك ??) نور هزت رآسها بنعم ++++++++++++++++++++++++++++++ مر يومين بسلام ,كل شيء على حاله دون اي مستجداد ,الذئاب يجتمعون ويتفرقون بمهام مختلفه ,وآوس يبحث عن سعد وهمسه ,أما فهد ,فكل حركاته كانت سريه دون أثر ,ولا احد يعلم مختطاته. ++++++++++++++++++++++++++++++ أراد يوسف القيام بشيء مختلف لدى طلب من نور النزول لتناول العشاء عند الساعه الثامنه مساء , عندما حان الوقت ,نزلت لكن الحارسه هذه المره لم تتبعها كالعاده ,دخلت حجرة الطعام ,وجدتها خاليه مضفئى الاضواء قابلها يوسف مبتسما ,فأخبرته انه لا احد داخلا , يوسف ( تعالي معي سنتناول الطعام بالباحه ) ذهبا معا ,للباحه الخلفيه ,صدمت نور عندما رأت ان كل المكان منور بأضائه ملونه تملئ المكان ,وفي الوسط طاوله لشخصين مزينه بأغطيه حريريه بلون وردي ,وعليهى اطباق الطعام وشموع .يعلوها مجموعه متشابكه من شرائط الاناره ,مشكله قبه جميله وسط السماء . دعاها يوسف للجلوس ,لكنها لم تتحرك بقيت مكانها مذهوله ,أراد ان يكلمها لكنه فظل ان يتركها ,فالسعاده بانت أخيراعلى وجهها والاضواء تنير . مرة عشر دقائق وهي تتنقل بالمكان متفحصه كل شيء بسعاده ,حتى جذبتها رائحة الطعام الذي جلبتها لخادمه لتوها , جلست مقابل يوسف الذي كان يراقب تصرفاتها بشغف ,وسألته مستفسره عن سبب كل هذا ,اجابها بأنه أراد ان يقدم لها هديه لكنه لا يعرف ماذا لذا قام بتجهيز كل هذا من اجلها نور احست بخجل منه ,فحمرت خديها , هو بادلها بأبتسامه رائعه , تناولا طعامهم ,ثم اخدهم الحديث ,كانت أول مره تسترسل فيها له وتحادثىه عن ماضيها ,حتى وصلت بحديثىها لسامر يوسف( اذاً سامر هو الشخص الذي تحبينه ?) نور ,( لا هو فقط كان مجرد شعور عابر ) يوسف بشك ( ان عدتي هل ستعودين له ??) نور مباشره ( لم اكن له قبل حتى اعود الان ,,اخبرتك انه مجرد شعور عابر لفتاة مراهقه ,ظننته حب ,لكن الواقع اثبت لي عكس ذالك ) يوسف سألها ليطمأن قلبه بأن لا يوجد مكان لذاك المدعو سامر في حياة حبيبته سألها بمباغته ( وأنا ?) نور ( انت ماذا ??) يوسف ( ما شعورك اتجاهي ? هل هو عابر املايوجد اساساً ??) نور شعرت بالخجل من سؤاله ,وجرأته ,بلم تعلم بما تجيبه يوسف حاصرها بنظراته المنتظره بشوق لسماع كلام يشفي قلبه ,وهي بقيت خجله دون اجابه . ++++++++++++++++++++++++++++++++++ صحت سمر من نومها تشعر بالعطش ,لذا ذهبت للمطبخ لتشرب ,وهي عائده لحجرتها ,اخافها ظهور والدها امامها فجأه ,كما بدا عليه هو أيظاً , سمر بخوف( لقد ارعبتني يا والدي ) فهد ( لم اقصد ,لكن لم انت لست نائمه ?) سمر ( اتيت لأشرب الماء ) فهد ( حسناً عودي لفراشك ) تركها وخرج من المنزل ,يرتدي ملابس الخروج ,لا تعلم ما الامر اللذي جعله يخرج في هكذا وقت ولم تتجرأ على سؤاله +++++++++++++++++++++++++++++++ خرج فهد برفقة مهند ,متجهين للمزرعه ,تبعهم ليث وقاسم وشهاب ,جميعهم خرجو بالتسلسل دون علم احد , كان الذئب الكبير ابا فهد في انتظارهم , بدل الجميع ملابسهم ,وجهزو اسلحتهم ,القو نظره اخيره على الخطه ,ثم انطلقو بسيارت الهمر جميعاً وقفو بشارع ما قريب لمزرعة يوسف ,ترجل ليث ومشى شارعين حتى اصبح يرى باب المزرعه انتظرو بمكانهم ,حتى وصل فهد اتصال يخبره الطرف الاخر ان مهمته نف'ت بأتقان فهد اغلق الاتصال واخبرهم انه نفذت اول خطوه ,فلنتحرك للخطوه الثانيه + + + + + + البارت القادم ,حاخد احائت من توقعاتكم السابقه كنوع من المشاركه الجماعيه بالقصه ولاني بثق برأيكم , استنو الاحداث وكمان ادا عندكم توقعات اكشن ,نزلوها وانا بشارك المناسبه لسياق القصه ياحلوات بتمنالكم ايام حلوه متلكم | ||||
30-03-15, 10:43 AM | #32 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت التاسع عشر/الجزء الثاني غمرتها السعاده بأخر الدقائق معه ,مختلجها شعور قوي تجاهه ,شعور بالأمان والثقه ممزوجه بالموده المميزه ,الموده النابعه من القلب , وكأنها الان فقط فهمت كل تلك الاحسيس الغريبه التي كانت تصيبها في كل مره تلتقيه نور واخيرا استطاعت ان تعترف لنفسها بما تكنه ليوسف ,ويا ريت ان تعترف له مباشره ,لكنها ابت تقنع قلبها بالتمهل ,فهي لا تريد ان تتعجل كما تعجلت سابقا تجاه سامر وحازم ,رغم انها مدركه تماما انها هنا مختلفه تماما عنهم , فهي قد ايقنت انه حب حقيقي وليست مشاعر عابره كسامر ,او مشاعر نابعه من حاجه للأمان والحمايه كمشاعرها لحازم ,هنا مختلف تماما , يوسف اسر قلبها ,جعلها كالتي وجدت كنز دفين ,أو كفتاة سقطت اثناء مشيها لتجد نفسها في أرض الاحلام . كانت واقفه امامه كالبلهاء تنظر له بعينين براقه ,شاردة الذهن ,وهو لم يمنع نفسه من استغلال الفرصه ليتمتع بالامعان لملامح وجهها الذي تنعكس صورته داجل قلبه نطقت دون ادراك (لِمَ لا ??) يوسف تعجب وقال ( بماذا،،) نور عادت للواقع بعد سماع صوته تهز برأسها بمعنى ماذا...مالامر يوسف ضحك وقال ( انت ماذا تقصدين ,هل كنت تتكلمين دون انتباه ??) نور خجلت وحمرت خديها يوسف اتسعت ابتسامته اكثر , يعجبه خجلها , نهظت لتدخل المنزل قائله (تصبح على خير ) يوسف وقف خلفها واوقفها قائل (انتظري ,,,هناك شيء أود ان اعطيك أياه ) نور بقيت تراقبه وهو يخرج شيء صغير من جيبه ,ومده لها ,كان سوار مصنوع من سلسله فظيه علق بها أيقونه صغيره نقش عليها كلمه واحده ,وهي {{ نجوم }} حدقت بها ,لم تفهم معناها نظر لها بعد ان ألبسها أياها بيدها اليسرى وقال(انت بالنسبه لي كالنجوم ,عاليه براقه تسحري الناظر, ولن استطيع ان اصل أليك ابدا) نور فتحت كلتا عينيها بصدمه ,مالذي يقوله ,ماذا يقصد ,الان الان،،،،،بعد ان احسىست به يخبرني بأني لن اكون له ??? سالت دمعتها بسرعه ,وأبقت نظرها منخفط بحزن ,سحبت يدها من بين يديه ,وجرت للداخل تبعها وأوقفها ,شهقت تبكي بصوت عالي لم يعي لم تبكي ,ولم تأثرت كثيرا ,لم يكن ليتوقع انها تبكي من حبها له يوسف بخوف (لم تبكين ,ما بك,,,,,,,,,,,,,نور ارجوك تكلمي ) لكنها بقيت تبكي دون توقف يوسف (هل يألمك شيء ,هل هناك ما يزعجك ??) نور افلتت منه وصعدة لحجرتها تبكي بحرقه على حظها +++++++++++++++++++++++++++++++++ حازم كان موجود بالمنزل لكنه بقيى بحجرته مخلي المكان من اجلهم ,كي لا يتطفل عليهم , سمع بكاها وهي تدخل حجرتها ويوسف يتبعها ,خرج مسرع يستفسر ,خائف من ان يكون يوسف قد اقدم على عمل سيء سأله ,فأخبره يوسف بما جرى نزلا للمكتب وجلسى يوسف اخبر حازم بأنه يشعر بتغير نور من ناحيته ,وكأنها معجبه به ,لكنه لا يجزم الامر ,لكن الان بعد ذاك الانفعال بدأ ضميره يعذبه اكثر حازم ( صارحها من جديد ,فأنا ايظاً آرى انها تستجيب لك ) يوسف وملامح الحزن تكسم وجهه (أنها مأساتي ,,,مأساتي حيث لا يوجد حل ,أتعلم مقدار ألمي وحزني ,ستكون اخر مره آراها فيها غداً ,كم أتمنى لو لم اعرفها ولم ألتقيها ابداً) حازم ربت على طهر صديقه ,دون كلمه +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ حل منتصف الليل ,وحازم خلد للنوم بحجرته اما يوسف فبقيى متكئ على الاريكه بمكتبه وغفى دون ان يشعر أيقظه رنين هاتفه النقال من خلسة احلامه ,رفعه كان رقم حارس مكتب الترجمه العائد له اجاب ,فوصله صوت الحارس الملهوث يخبره بأنه شب حريق في البناء ,حيث يوجد مكتبه رعب يوسف من الخبر ,فجميع أوراق العملاء موجوده بمكتبه ,وهي أوراق مهمه لهم ,فأذا احترقت سيقع بمشكله قانونيه لا حل لها بتاتا ,ويضيع كل مستقبله المهني الذي بناه بشرف ومجهود دون اللجؤ لمال والده . قفز عن الاريكه وخرج مسرع دون ان يعلم حازم بذالك ,اخذ معه اثنان من الحراس الاربعه الباقين بالمزرعه اراد ان يساعدو بأخماد الحريق قبل ان يصل لغرفة الارشيف ويلتهم جميع المستنداد . تلك كانت اللحظه الذهبيه للمجموعه القابعه في سيارتها تنتظر على نار خروجه ,لتتاح لها الفرصه للدخول. وصلتهم اشاره بذالك فترجلو جميعا ,وانطلقو بمهمتهم المصيريه. شهاب ومهند وقاسم فريق , مهمتهم الاقتحام ليث وفهد سيتسللون عند اتاحة الفرصه لهم لأخذ نور بدأت الخطه شهاب طرق باب المزرعه بثياب مطابقه لثياب حارس مكتب يوسف حارس المزرعه من خلف الباب نادا من الطارق ,فأجابه شهاب( انا حارس المكتب وقد ارسلني يوسف لأخبرالسيد حازم بالمجيء فالمكتب يحترق هيا اسرع) الحارس ,كان يرى شهاب عبر كمرة المراقبه لكنه لم يتعرف عليه لأنه لا يعرف من يحرس المكتب من حراس. دخل وأيقظ حازم من نومه مخبره بما يجري حازم اخذ هاتفه فورا وأتصل بيوسف ,لكنه تعجب من انه لا يوجد شبكه ,نزل للمكتب واخذ الهاتف الارضي لكن خطه مقطوع كان يريد التأكد من يوسف ,لكن الان زاد شكه وخوفه ,كيف ليوسف ان يخرج فجأه دون اخباره ,ويرسل الان بطلبه لان الخطوط مقطوعه ,لكن لم الخطوط مقطوعه هذا امر لم يسبق له الحدوث??? بدل ملابسه بسرعه وصعد سيارت ,طالب من الحارس فتح الباب , وما أن فتحه وتحرك ,اضائت انوار السياره على وجه شهاب ,فعرفه فورا اخرج رأسه من نافذة السياره وصرخ بقوه (اغلق الباب فورااااااا,,,انه هجوم ) نزل من سيارته مسرع تارك محركها يعمل وأتجه ليدفع البوابه مع الحارس ,لكنه تأخر كثيراً فقاسم ومهند كانو قد صوبو بسلاح كاتم للصوت عليهم ,مصيبين الحارس برصاصه في القدم ام حازم تدارك نفسه وراء البوابه ثم جرى مسرع ولتف من يمين المنزل ,دخل من الباب الخلفي ,ومرر الرقم السري كي تقفل جميع الابواب اتماتيكياً تنفس بصعوبه يلهث برعب اما الحارس الثاني للمزرعه والذي كان يحرس المنطقه الخلفيه ,احس بشيء غريب يحدث ,وكأنه سمع صوت صراخ ,لذا اقترب ببطئ ليتأكد ,شاهد من بعيد زميله مرمي على الارض واشخاص يحاولون اقتحام المنزل . تراجع واخذ هاتفه النقال ليتصل بيوسف ,فهو يعلم انه قد خرج من المنزل بصحبة اثنين من رفاقه الحراس ضغط على الرقم ,لكن صوت خرطشة {صوت يصدر عند تجهيز السلاح ليكون بحالة جاهزيه للأطلاق ]سلاح قرب اذنه تلاه صوت رجولي يأمره بأنهاء المكالمه فوراً وإلا سيقتل نفذ الحارس لاوامر ورمى هاتفه ,سحبه الرجل من الخلف وقام بتكبيل يديه , لم يستطع الحارس رؤيته وجهه الملثم ,امسكه بقوه وقال ( اعطني الرقم السري لفتح الباب ) الحارس ( لا املك الرقم ) الملثم (عليك ان تختار بين حياتك وفتح الباب ) الحارس (صدقني لا اعلم فلا احد يعرفه سوى سيدي يوسف وحازم ) فهد الذي كان يمسك بالحارس ,علم ان لا نفع منه لذا اعضاه ضربه بزند السلاح على رأسه فأوقعه بالارض وهو مكبل اليدين ,هكذا ابعده عن طريقه دون قتله. وقف لألتف حول المنزل يدرسه بعينيه ,نادا على اخوته ,الذين تقسمو لقسمين مختلفين عن الهجوم شهاب وليث للمراقبه والحراسه مهند وقاسم يتبعون فهد للسطو على المنزل اشار لهم لأحطار شيء يستطعون الصعود عليه ليصلو للشرفه, جلبو براميل كانت مركونه على بعد امتار من الباحه الخلفيه , قامو ببناء سور صغير منها ومن ثمَ صعد عليهى فهد وقفز منها لشرفة الطابق الثاني تبعه قاسم ومهند , بأستخدام السلاح قامو بخلع الباب ودخلو منه للمنزل , نور التي كانت قد غفت عيناها وهي تبكي لم تشعر بشيء ممى يجري خارجاً إلا عند صدور صوت تحطم شيء , فركت عينها بجهد ,غير مدركه بعد لم يحدث . حازم حمل المسدس الذي اعطاه له يوسف سابقاً ولم يكن يتمنى ان يستخدمه ابداً ,لكن الظروف الان اختلفت وتحتم عليه استخدامه , كان يتمنى ان يسلم نور وينهي المشكله فهو لا يريد القتال ,لكنه يعلم بحدوث ذاالك سيقوم يوسف برد فعل لا يحمد عقباه ,فمن الافضل ان يحمي نور حتى تنتهي القصه كما خطط لها يوسف . وقف على باب حجرة نور ,ووجد الحارسه متأهبه , تبعته الممرضه السمينه التي كانت مسلحه مثلهم ,وقفو ثلاثتهم حراس على باب نور النائمه . صدر صوت تكسير الباب وتلاه هجوم الذئاب لم تتح لحازم أي فرصه لستخدام سلاحه ,فطلقه ناريه خرجة من فوهة سلاح احد الاخوه لتستقر في صدره .وكما الامر حدث للممرضه ,لكن الحارسه اطلقت عليهم واصابتهم ثلاثتهم , سقطو على الارض يتألمون ,فهي اطلقت على اقدامهم ,اقتربت منهم لتبعد الاسلحه من أيديهم ,لكن ما لم يكن بالحسبان هو استقرار طلقه من مجهول في وسط رأسها اعدتها خطوتين للخلف لتستطم بالجدار ويهبط جسدها ببطىء بوطعيه جالسه كأنها شخص يرتاح ,لا شخص فقد حياته. خطى من فوق الاجساد الممدده ,وفتح باب حجرة نور التي كانت تقف برعب ممى تسمع . من شاهدة الشخص الداخل وهو يحمل سلاحه,لم تتحمل الموقف وسقطت أرضاً مغشى عليها. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ يوسف وصل لحيث مكتبه ,كان الشارع مغلق بسيارات الاطفاء والاسعاف والشرطه ,دخل هو والحارسين الذين بصحبته,كان التوتر لا يخفى عن وجهه ,تقدم فأوقفه رجال الشرطه مانعين احد من ان يتقدم من البناء صرخ بهم بعصبيه ان مكتبه يحوي اوراق هامه ,لكن لا احد اكترث له بل ابعدوه لان الجميع يعرف ما عليه عمله ,ومكتب يوسف ليس الوحيد في البناء بل هناك العشرات غيره وجميعها تحوي اوراق مهمه بشكل أو بأخر , جميع اصحاب تلك المكاتب تجمعو يتحسرون على ما يحدث لرزقهم وتعبهم. ام يوسف الذي شعر بهاتفه يرن مره ويفصل مباشره ,لم يهتم له بل كان منشغل بالنيران يمشي ويصرخ ذهاباً وأياباً اتاه احد حراسه يركض برعب ,أقترب من اذنه ونقل إليه خبر اقتحام المزرعه ,فتح عينيه برعب ,وتحرك كمجنون قفز إلى سيارته وبجانبه الحارسان , قاد بأعلا سرعه ممكنه ,لكن ما فات فات ,والقطاء وقع لا يوجد له رجعه . وصل منزل مسرع , كانت البوابه مغلقه ,فتحها ودخل يجري ,لمح سيارت حازم محركها يعمل,وبابها مفتوح ,جرى للداخل ,مرر الرقم السري وهو يدعو بداخله ان يكون كل شيء على ما يرام ,لكن اكتشف العكس اول دخوله , كان المكان هادء كهدؤ القبر,صعد السلالم ليصدمه التذكار الذي تركه له عائلة نور. نادا الحراس وأتصل بالاسعاف التي قدمت فوراً, لم يكن يريد للشرطه ان تتدخل بأموره لكن لا خيار لديه , رفع حازم لحجره ودموعه سالت بسرعه من رؤيته على هذه الحال ,ضمه لصدره وراح يبكيه بحرقه ,يبكيه بألم ,بألم مزق جوارحه ,صديقه واخاه يصارع الموت بين يديه كلمه بعجز ( لا تمت ,,,لا تمت أرجوك ,,حازم ,,,تحمل قليلاً بعد ,ارجوك ارجوك,,,,ارجو,,,,,,,,,,) + + + + + بارت قصير لكن بتمنى يعجبكم ,الاحداث استوحيتا شوي من توقعاتكم السابقه ,مني يلي اخرج نور ??? شو حيصير مع حازم ?? يوسف شو بيكون رده ?? اخوة نور شو وضعن الصحي بعد الاصبات ?? يلا يا حلوات بدي توقعاتكم | ||||
30-03-15, 10:44 AM | #33 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت العشرون / الجزء الاول لم تكن لتستوعب ما جرى ,فقد كانت قد تأقلمت تماما بحياتها هناك,كانت قد وجدة اخيراً حبها الحقيقي . لكن القدر دائما ما يتغير بثوان ,مقلب حياة الشخص بلا انذار تمنت لو ان حياتها تكون كالقصص والحكايه ,يأتي فارسها لينقذها ,او يختطفها لعالم السعاده ,وهذا ما لا يمكن ان يحدث بالواقع.لأن فارسها أختطفها لعالم البؤس كم هو مؤسف لفتيات وفتيان بعمر الزهور يتعذبون ويتألمون بسبب اخطأ أبائهم وأمهاتهم ,ياريت لو ان كل شخص فينا نظر لأفعاله وتأكد منها قبل ان يقدم عليهى ,تأكد أنها لن تأذي أبرياء .ولا تفني حياة شخص مهما يكن . لو ان هذه المعاادله طبقت ,لعاش الجميع بسعاده ,ولدفع كل شخص خطأه بيده وحده ,لا بأيدي الاخرين. فأفعالنى نستحق وحدنا ان ندفعها ونتعذب بما اقترفت يدانا . ++++++++++++++++++++++++++++++ فتحت عينها وتنفست براحه قائله (الحمد لله ,لقد كان حلم ) بقيت تنظر للعدم في الظلمه الحالكه , شعرت ببعض العطش ,فجلست على سريرها ولامست بأصابع قدميها أرض الحجره البارده ,انبعثت برودتها لكافة جسدها ,مدة يدها في الظلام لتفتح الاناره ,لكن لا يوجد شيء , اقتربت اكثر من حافة السرير ,لا تستطيع الرؤيه , أين ذهبت الجره التي تحوي ضؤ ,هي كانت بجانب السرير على الطاوله الصغيره ,,,,,,,,,,,,,,,,,لا يوجد طاوله من أساسه سرى الخوف بداخلها ,وقفت ومشت وهي تمد يداها للأمام ,تريد ان تصل لباب , استطمت بالحائط , نادة بتوتر على حارستها ,مره ومرتين ,لكنها لم تجبها نور ارتجفت ليسى بسبب برودة المكان ,أنما من الفكره التي سيطرت عليها تلمست الحائط حتى وصلت اخيراً للباب ,بدأت تطرقه وتنادي على يوسف وحازم دقأئق احست بشخص يقترب ,تلا فتح اللباب , ظهر من خلفه شخصيه ليست غريبه عنها , اقترب قليلا وأنار الضؤ ,فبانت ملامحه أمامها +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كانت لحظة اندهاش من رؤيته ,لقد اشتاقت أليه كثيراً وفقدته ,اسرعت لحضنه معانقه أياه بشده ,وهو بادلها العناق والاشتياق نور نظرت لعينيه قائله ( لم اتوقع أني سأراك مره ثانيه ) هو ابتسم لها لتطمأن وقال ( انا لم أتخلا عنك أبدا يا عزيزتي الصغيره ) نور ودموعها تنزل ( آوس لقد فقدتك حقاً ,,وفقدتو أمي وسمر وهمسه وأخوتي ,,أين هم جميعاً ?? ألم يأتو معك ........ثم أين انا الان وما هذا المكان ????) آوس امسك يديها بحنان وحنى قليلا منها ثم قال ( سنذهب لهم الان ,لكن يتوجب علي اغماء عينيك لذا لا تغضبي مني ) نور لم يعد يفاجأها شيء ,فهي الان ادركت انها لم تعد بمنزل يوسف ,شهقت بعجز عندما أيقنت انها لم تعد معه ولن تراه مره اخرى , آوس عصب عيني اخته بقماشه ,وامسك يدها مخرجها من المكان , احست بضؤ الشمس ودفئها ,ساعدها لركوب السياره ,ثم قادها مبتعداً ,بعد نصف ساعه اوقف السياره وفك عينيها , كلمها بحنان (نور أياك وأن تخبري والدي بشيء ,فقط قولي له انك كنتي محتجزه كل الوقت ولم تقابلي احد سوى الخادمه ,فهمتني ) نور هزت رأسها بحزن عاد للسياره وقادها حتى وصل للمنزل , نور ما أن أوقف السياره حتى قفزت منها تجري على درجات التله للأعلا بسرعه ,سترى والدتها بعد كل هذه المده ,قلبها صار يخفق بشده ,تبعها آوس وعلى وجهه ابتسامه ,من المشهد , دخلت المنزل ووجدة والدتها جالسه على الكنبه في حجرة المعيشه ,وقفت تنظر أليها بعدم تصديق ,أما والدتها فمن رآتها بادلتها نظرات ذاتها , اقتربت نور وأرتمت بحجرها تبكي ,ووالدتها عانقتها ودموعها تسيل بقيى متعانقتان تبكيان لوقت طويل , وآوس وقف خارجاً يمسح دموعه عن وجهه. +++++++++++++++++++++++++++++++ دخل ابا فهد المنزل وعيونه تتطاير منها النيران تحرك أمامه آوس متجه للمكتب ,وهو يتبعه ,دخلا المكتب ومنه نزلا لجحر الذئاب,وقف امام آوس وصفعه بقسوه صارخ به ( أيوها ال%&%/ كيف لك ان تخرجها بعد ان أمرت بأبقائها محبوسه هناك ,كيف تجرأت على عصياني ) +++++++++++++++++++++++++ كان قد دخل مع الاب شهاب الاخ الشقيق الاصغر لنور ,لم يكن شهاب حنون كسعد وآوس ,بل كان يملك شيء من قسوة والده ,لذا لم يحتضن شقيقته بل أكتفا بالوقوف والمشاهده من بعيد. ++++++++++++++++++++++++++++ في مكان اخر ,كان لا يزال محتجز بقسم الشرطه ,للأدلاء بشهاده ,فبعد حادث الامس ,أتت الشرطه لتجد المكان مغرق بالدماء يوسف لم يكن يتوقع حدوث هذا ,كان قد فكر انهم من الممكن ان يقدمو على عمل شيء ,لكن وقت التسليم ,لم يكن ليتوقع انهم سيكررون الهجوم مره اخرى على مزرعته,بل وحرق المكتب لأستدراجه من هناك ,وأبقاء الساحه خاليه لهم لكنه غفل عنه غفلة الشاطر التي جعلته يخسر كل شيء. لم يرتح بتاتاً ,فبعد نقل حازم والممرضه بالاسعاف ,اخذته الشرطه معه ,كان قد علم بأن الحارسه فأرقت الحيات مباشره من الاصابه برأسها ,لكن حازم والممرضه كانا ليزالان على قيد الحياةا ,وهو حتى الان لا يعلم مصيرهم . خرج الضابط من مكتبه ومعه محامي يوسف الذي أرسل بطلبه فوراً ,تحدث له وأخبره انه سمح له بمغادرة القسم ,لكن بشرط ان لا يغادر المدينه ,فأن فعل سيعتبر مذنب ويصدر بحقه مذكرة إيقاف, شكرك ,وخرج جري مسرع للمستشفى ,هو لم يهتم بتفصيل القضيه يعلم من الفاعل ويعلم النتيجه ,هاقد خسر نور ,لكنه يأمل ان لا يخسر حازم , لم تقف له ولا سيارة اجره ,ذالك بسبب ملابسه الملطخه بالدماء ,حاول أيقاف احداهم ,لكن بلا نفع , أتاه صوت محاميه من الخلف وعرض عليه اصاله بسيارته ,اجابه يوسف بنعم فوراً وركب معه بدأ المحامي بسوأاله عن ان كان له اعداء ومن يمكن ان يفعل ذالك ومن هيا تلك الفتاة السمراء التي قتلت بمنزله وووووووب لكن يوسف لم يجب عل احد منها ,فقط يدعو الله بأن ينجي حازم من الموت , ++++++++++++++++++++++++++++++++ داخل مزرعة ابا فهد للزيتون ,وبالحجره التي يلتجئ لها الذئاب دائماً ,مدد فهد وقاسم و مهند ,ثلاثتهم مصابين ,لكن اصابة قاسم كانت الاشد بينهم ,لذى استوجب نقله للمستشفى بحجة اصابته اثناء تنظيف السلاح , اما فهد ومهند فبقيى هناك مع طبيب العائله المأتمن به اخرج الطلقتين من قدميهم ,حيث اصيب كل واحد منهم بطلقه واحده بالساق ,لم تخترق العظم او الاعصاب ,لهذا كانت بسيطه لا خوف منها . أعطاهم بعض المضادات الحيويه والمسكنات ,مع حقنه كل اثنا عشر ساعه لحماية الاصابه من البكتيريا .ومغذبي بقيى بجانبهم ,حيث قام ليث باسعاف شقيقه مهند , وشهاب خرج برفقة والده بعد ان وصله أتصال بأنه آوس اخرج نور من حيث خبأها. تحرك فهد محاول الجلوس ,لكن الطبيب منعه ,تمدد مره ثانيه ليس اصغأ لأوامره أنما لانه شعر بالدوران, وصله اتصال من ليث اخبره بها أن مهند اجريت له عمليه لاستخراج الطلقه ,وان حالته الان مستقره ,لكنه سيعانه من تشوه بالمشي مدى الحياة ,أي سيصبح أعرج اغلق فهد الهاتف بضيق وقهر ,فها شقيقه قد دمرة حياته بسبب والده وأعماله ,لا يعلم إلى متى سيبقى يظلمهم هكذا ولا يهتم لمصابهم ,كأنهم عبيد عندهم, +++++++++++++++++++++++++++++ وصل يجري لقسم الاسعاف ,سأل عن حازم فأخبروه انه تم نقله والممرضه للطابق الخامس,الخاص بلعمليات الجراحيه صعد وما أن وصل ,حتى وجد ليث يقف هناك , يوسف صدم منه وظن أنه أتى لينهي على حياة حازم ,أنقض عليه وأخد يضربه بشده وأنتقام ,تدخل الموجودين لأبعادهم وسرعان ما أتى الامن الخاص بالمكان وقام بسحبهم الاثنان معاً ادعى يوسف انه يوجد بينهم مشكله قديمه ,وحاول جاهداً التملص من الموضوع ,وكذالك ليث ,لذا لم يدعي احدهم على الاخر وأغلق المحضر . خرجا اثنينهم من هناك وصعدا معاً لنفس الطابق ,علم حينها يوسف ان مهند مصاب ليث أيظاً كان يكن سؤ الظن بيوسف ,فهو الذي خطف اخته وتسبب بأصابته وأخوته ,كل هذا كان بسبب يوسف , فليث لا يعلم الحقيقه مثله مثل بقية الاخوه. انتظر يوسف حتى خرج احد الممرضين من داخل قسم العمليات حيث يمنع دخول احد ,سأل مباشره ليطمأن عليهم ,اجابه الممرض ان المرأه{الممرضه السمينه } حالتها جيده وقد تعدة مرحلة الخطر ,لكن حازم حتى الان لا يستطعون حسم حالته إلابعد مرور ثمانيه وأربعون ساعه ,فأن تعداها على خير ,يكون قد كتب له عمر جديد. يوسف انهار على الارض لدا سماعه ذلك ,فقام الممرض بمساعدته ونقله لقسم أخر حيث تم الكشف عليه ,واعطائه مغذي ,وطلب منه ان يأتي صباحاً لاجراء بعض الفحوصات للتأكد من سلامته . لم يهتم لكلامهم بل وقف وقطع المغذي من يده خارجاً ,اوقفته الممرضه وهي تحاول جاهده اعادته بلا فائده ,فهو مصر على الخروج ,لكن ليسى الخروج من المستشفى كله ,بل فقط يريد الذهاب لروآية حازم , لم يسمح له الطبيب بذالك ,لذا بقيا جالس على كرسي الانتظار بالمدخل الؤدي لحجرة حازم يضع بجانبه عامود متنقل علق به المصل الذي اجبروه على وصعه ++++++++++++++++++++++++++++++++++ مر ساعه على لقائهم وما تزالان تبكيان محتضنتان بعضهما البعض ,ام نور بلهفه ودموع (اخبريني يا نور عيني ,مالذي جرى لك ,بعيد عني ,هل أذيتي هل تم ضربك ,ضمئني قلبي عليك يا عمري كله انت ) نور ( لا يا أمي لم يضربني احد ولم يسئ معاملتي احد ,لقد كنت محتجزه لكن اعامل جيداً) ام نور ابتسمت بحب ورفعت كلتا يديها للسماء شاكره الله عز وجل أنه أعاد لها ابنتها بخير تلك اللحظه دخلت سمر مندفعه مباشره لنور ,جعلتهم يتفاجئون ,حضنتها هي أيظاً تبكي وتقول ( لقد خفت عليك كثيراً ,وأشتقت لك ,كيف ترحلين وتتركيني لوحدي هكذا ) واكملت تبكي كالاطفال بصوت عالي نور (وا انا اشتقت لك كثييييرااااااااااً يا سماره) تدلعها نور سماره مر وقت قصير حتى انهت سمر بكائها وأبتعدة قليلا عن نور ثم بدأت تسألها عن ما جرى لها كل هذه الفتره, اخذهم الحديث بسعاده ثم سألت نور فجأه عن همسه ,فتبدل وجهي امها وسمر ,كررت سؤالها ,لكن بالا جدوى ,تدخل حينها آوس الذي لم يلحظ احد وجوده قائل ( اخاك سعد وزوجته في رحله ,لن يعودا الان ) نور ( انا مخطوفه وهم يذهبان برحله ,وانا التي ظننت أنهم قلقين بشأني ,يبدو انهم لم يستعبروني حتى ) آوس الذي بدا على وجهه التعب قال مبرر ( لقد ذهبا برحله علاجيه من أجل انجاب طفل ,لذا أرجوك لا تسألي ودعيهم بشأنهم ) نور توقفت عن الكلام بأدب ,فهي تحترم آوس ثاني اكثر رجل بالعالم بعد والدها ,لكن الان لم يعد لوالدها مكانته السابقه , ستحافظ على احترامه مهما حصل ,فالاب اب ,ولا تستطيع أنكار ذالك. +++++++++++++++++++++++++++++++ غربت الشمس ,وبدأت نور تسأل عن اخوتها فهي لم تقابل سوى آوس وشهاب ,لكن أين الباقين ,هذا ما كانت تكرره , جميع زوجات اخوتها اجتمعن بمنزلها للتهنئه بعودتها ,عند الساعه العاشره مساء لم يبقى أحد سوى والدتها وسمر التي اصرت عليهى ان تبقى للمبيت معها كأيام زمان, بقيتا طوال الليل يتحدثان ,علمت منها انه تم خطبتها لشاب ,وكل ما حدث بغيابها , اما نور فلم تخبرها بحقيقة ما حصل معها , + + + + الروايه شارفت على النهايه ,لهيك بتمنى شوف تفاعل وشكراً لوجودكم ومروركم | ||||
30-03-15, 10:46 AM | #34 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الاول من البارت الاخير أغمض عينيه بألم ييكوي قلبه من مرت جانبه سياره يعلو منها موسيقه لاغنيه حزينه تصف تماما ما يشعر به. دخل للمستشفى قاصد قسم العنايه المشدده ,قابله الطبيب الذي اخبره انه لا تقدم بحالة حازم , تنهنه بتعب وأرتمى على كرسي الانتظار. كان قد خرج ليبدل ثيابه ويعود لكن قسم الشرطه طلبه ,واخذ الامر معه ليخرج ساعات ,محاميه كان يرافقه محاول أبعاد أي شبهات عن نور وعائلتها بطلب من يوسف استند على الكرسي وأغمض عينيه ,رفع يده على قلبه وضربه عدة مرات ,كأنه يلومه على عشقه وأختياره ,لو أنه لم يعشقها ولم يتعرف عليها ,نور رحلت ,نور اختفت من حياته ,ولن يراها أبداً , نادته الممرضه بأن السيده السمينه التي اتت بالاسعاف مع حازم ,افاقت تماما ,ويستطيع رؤيتها,كانت تقصد ممرضة يوسف الخاصه ,بعد اصابتها برصاصه لم تكن خطيره ,ذهب لحججرتها وأطمأن عليهى ,كان اثنان من رجال الشرطه في الحجره يقومان بأستجوابها ,يوسف لم يكن بحاجه لأخبارها بما يتوجب عليها قوله ,لأنها تعلم ذلك مسبقاً ,فجميع العاملين معه يعلمون ما يقولون بهذا الظرف ,الجميع سيقول نفس القصه ,لتتطابق الشهادات معاً. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ افاقت على صوت شجار بالخارج ,ذهبت لترى ما يحدث ,كان والدها يتشاجر ولأول مره مع والدتها ,هي كل حياتها لم تراه يشاجر والدتها أماماها ,بل كان حسن التصرف ويعامل كلا أبنائه بجديه ممزوجه بأحترام ,لكن من عادت كشف عن قناعه وبدأ يتعامل مع الجميع بشكل علني بظلم وقسوه , نور عادت واحتجزت نفسها داخل حجرتها تبكي بخوف ,ظمت وسادتها ونادة بداخلها على يوسف ,نادته أن يأتي ويأخذها من هنا ,أن يأتي ويختطفها مره ثانيه لكن بلا عوده لهذا المنزل المشؤم. زاد الشجار حده ,وسمعت صوت ضرب ,وبكاء والدتها ,صرخ والدها بصوت عالي (انت طالق.....) اسرعت بعجز لهم ,وأمسكت بوالدها تترجاه أن لا يطلق والدتها ,لكنه دفعها دون رحمه للخلف فطرق رأسها بزاوية الطاوله سال الدم مباشره وغابت عن الوعي صرخت والدتها برعب وحظنتها ,ثوان كان الاشقاء قد دخلو ليشاهدو بأنتظارهم ذاك المنظر المؤسف, فهد ضرب بيده على الطاوله بكل ما أوتي من قوه ,ليفرغ غضبه مما يحدث ,أما آوس فوقف مكانه لا يستوعب ما يجري ,شهاب اسرع ورفع شقيقته نور بين يديه ليسعفها للمستشفى ,لكن والده أوقفه وأجبره على أعادتها لم يعارضه بل نفذ كلامه وأرجعها على الارض. فهد استدار وخرج من المكان دون كلمه ,والحقد يملئ عينيه أتت سمر مسرعه هي أيظاً ,وجلست قرب والدة نور تبكي معها , آوس ادرك واقعه فجأه ,وتحرك يحملها ويأخذها للمستشفى متجاهلا كلام والده وتهديده له ,شهاب حاول أيقافه لكنه دفعه بقوه مبعد أياه عن طريقه , كان فهد قد ركب سيارته يهم بالابتعاد عن المنزل ,وما أن رئى شقيقه آوس يحمل نور وينزل السلالم يجري ,حتى توقف ورجع للخلف فاتح باب سيارته له ليصعد ,وقام هو وآوس بأسعافها رغماً عن والدهم الذئب الاكبر. ادخلت قسم الاسعاف وتم فحصها وأجرأ فحص اشعه لها ,بينما آوس وفهد ينتظران خارجا اتاهم الطبيب وطلب ولي أمرها ,فذهب فهد رغم رغبة آوس بأن يكون هو الوصي دخل لمكتب الطبيب وأغلق الباب جلس الطبيب وعينيه تتفحص الصور الشعاعيه لرأس نور الطبيب ( لا اخفيك ,حالتها ليست جيده ,لكن أيظاً ليست بتلك الخطوره في حال تم متابعة الموضوع ,) انتظر قليلا لكن فهد لم يسأله شيء بل كان مصغي متهجم الوجه,فأكمل (أخبرني متى تعرطت لاصابه برأسها ??) فهد ( قبل أحضارها بوقت قصير ) الطبيب (لا لا أقصد هذه الاصابه ,بل قبلها ,هناك اصابه سابقه بالرأس ,يبدو انها لم يمضي لها فتره ,أريد فهم التفصيل وإلا لا استطيع المساعده ) كان يقول ذالك ليفهم ان كانت مريضته نور قد تعرضت للعنف ,لكنه لم يستطع فهم شيء من عيني فهد فهد (لا أعلم أن كانت حقا قد أصيبت فهي كانت مسافره عند أقارب ولم يخبرونا شيء هكذا ,لربما سقطت عن الحصان أو من هذا القبيل ) برمج تلك الكلمات مباشره ليبعد أي شبهات ,لكنه بنفس الوقت رجح أنها قد أسيء معاملتها لدى يوسف ,فهو لا يعلم ما جرى هناك. سأله الطبيب بعد الاسأله ثم أخبره ان نور تحتاج لراحه كبيييره وأنها ربما تعاني من الرعاف , ودوخه ,ثم انها تحتاج للغذاء والاهتمام ,وشدد على عدم حدوث أي مشاكل معها. بقيت حتى افاقت وعادت معهم للمنزل ,دخلت حجرتها وبقيت والدتها بجانبها تهتم بها. ++++++++++++++++++++++ بعد يومين ++++++++++++++++++++++++++++ بدأت التجهيزات في منزل ابا فهد لأستقبال عائلة أبا حسن التاجر ليقومو بخطبة سمر بشكل علني ورسمي , سيحضر جميع اقرباء واصدقاء العائلتين دون استثناء . ام نور لم تكون للسعاده مكان في وجهها ,فهي كانت تجهز اصناف الحلي ,وتعمل بجد ,مع حزن عميق ,ولا تبوح لأحد عن ما بداخلها . وكأن الجميع يخفي بقناع وجهه الحزين ,لم يكن هناك احد تبدو عليه السعاده الحقيقيه سوى أم سمر. كانت نور جالسه بجانب والدتها تحاول المساعده لكن والدتها لا تريد منها ان تتعب نفسها بشيء فهي صغيرتها المدللىه شعرت ببعض الدوار وألم بالرأس ,لذا خرجت متجها لحجرتها ,تمددت على السرير وسرعان ما تدفق الدماء من أنفها نور جلبت منشفه وبدأت تحاول بعجز أيقاف الدماء قبل أن تتنبه والدتها لغيابها وتأتي لتفقدها , بقيت بحالة الرعاف تلك قرابة الربع ساعه,طرقت والدتها باب الحجره ,فأسرعت نور للحمام مغلقه الباب خلفها ام نور دخلت الحجره ( نور انت هنا ??) نور من خلف باب الحمام ,محاوله الحفاط على درجة صوتها الطبيعي كي لا يبان عليه التعب (أمي لا تقلقي أني أبدل ملابسي وسأعود فوراً) ام نور ( حسناً ,أريدك ان تبقي بجانبي ,لذا عودي فوراً) نور اجبتها بنعم ,ثم سمعت صوت والدتها تخرج وتغلق الباب خلفها ,نور تنفست براحه ثم غسلت وجهها جيداً من أثار الرعاف الذي توقف ,وبدلت ملابسها التي تلطخت بالدم ,وضعتها في المغسله وحاولت بجهد غسلها كي لا تراهم والدتها خرجت وجلست على سريرها. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان ابا فهد يستشيط غضباً مما حدث ,فأبنه آوس قد خرب أخر ما خطط له ,كان قد احتجز نور في مخزن الزيوت الذي يملكه في المدينه ,وقد اتفق مع الطبيب لأجراء عملية مسح ذاكره لها ,فهو يشك انها لم تعرف شيء كمى تدعي لكن آوس وقف بطريقه ولأول مره بسبب أن هذه العمليه غير مطمونه وغير مستخدمه في البلاد وطبيب العائله لا يملك صلاحيه أو حتى خبرا فيها حتى يقوم بها ,رغم أنها ليست عمليه جراحيه بل هي عقاقير للتنويم المغناطيسي ومسح الذاكره رغم انه يعلم مخاطرها ان قد تسبب الهلوسه ,لأن الطبيب لم يقم بها من قبل ,لكنه بدأيدرسها منذ خطفت نور بطلب من ابا فهد , +++++++++++++++ دخلت سمر بكامل زينتها لحجرتها فرئتها متمدده على السرير شاردة الذهن ,جلست بجانبها تمسح على شعرها بحنان وكأنها والدتها يأسفها حال عمتها نور مضى يومين على عودتها من المستشفى وهي دائما على هذه الحال ,تشعر بأنها تخفي شيء ما ,لكنها ترفض البوح به , +++++++++++++++++++++++++++++++ اما هي نور ,كانت ولا تزال شبه غائبة الذاكره ,تتذكر أول الاحداث من اختطافها ,لكن اخر يومين لا تذكرهم ,ومن افاقت بتلك الحجره المظلمه ,لا تعرف كيف اتت وكيف تم انقاذها من مزرعة يوسف ,ولا ما أالت له الاحداث في تلك الفتره ,هي لا تذكر حتى ذاك العشاء الرومنسي الذي اقامه لها يوسف ليلة هجوم أخوتها الاخير. خلال اليومين المنصرفين ,تجلس لوحدها أو بصحبة والدتها وسمر,هي لا تستوعب ما يدور حولها جيداً ,لا تستوعب اختفاء سمر وسعد ,فحتى ان كذب عليها اخاها آوس وقال انهم ذهبو في رحله علاجيه للأنجاب ,فهذا أمر غير واقعي ,لأنها تعلم أن اخاها سعد لا يريد الانجاب ,وهذا سر لا يعلمه احد سواها ,فكيف له الان ان يسافر بغية انجاب طفل وهي مخطوفه ?? وأن كان الكلام صحيح فلم لم يأتي منهم أي أتصال ولم والدتها تبكي بشده عند ذكر اسم سعد امامها ??? كل هذه الامر اللتي تراها وتعرفها نور ,لم تستطع جمعها بعقلها المشوش ,بل بقيت كالبلهاء لا تدري ما يدور حولها ,بينما كل ما يدور داخلها هي صورة يوسف. ++++++++++++++++++++++++++++++++ قدم فهد ووجهه شاحب والتعب لا يخفى منه ,ومثله مثل مهند الذين كانا يعرجن قليلا بقدميهم ,لم يستطيعا اخفاء الامر عن والدة نور التي فهمت ما جرى لذا رؤيتهم فوراً دخل فهد لمجلس الرجال يتبعه ليث وشهاب , بعدهم بنصف ساعه وصل ليث مجهد ,توجه مباشره لمنزله الذي خرج منه ليلة أرجاع نور ولم يعد للحين بسبب ملازمته لشقيقه قاسم في المستشفى ,استحم وقام بحلق دقنه وتبديل ملابسه لملابس ملائمه لهذه المناسبه ,وخرج متوجه لمنزل والده الملاصق لمنزله أعلا التل . دخل مباشره يبحث عن ام نور الذي يدعوها {أمي} لأنها من رباه وأخوته ,كانت في المطبخ غارقه بالعمل ,اقترب منها وعنقها وقبل رأسها ,أم نور ابتسمت له بسعاده لعودته وراحت تتفحصه بعينيها لتتأكد أنه غير مصاب كأخوته. ليث اخذ شيء من الطعام التي تعده ,وتناول قليل ثم قال لها (انت افضل من يطهو الطعام بالعالم كله ) ام نور طحكت وقالت ( ابقى جانبي ولا تختفي من أمام عيني وأنا سأصنع كل الاطعمه التي تحبها ) ليث حظنها مره ثانيه ثم سألها عن نور ,فأخبرته انها متعبه وتريد ان ترتاح قليلا.انصرف من أمامها لينظم للرجال فلم يتبقى سوى نصف ساعه حتى يصل الظيوف وعائلة ابا حسن التاجر . +++++++++++++++++++++++++++++++++++ كالتي اصيبت بتماس كهربائي شهقت فجأه مرتعبه جلست تتنفس بصعوبه فاتحه كلتا عينيها بصدمه وكأنها ترى شبح أمامها صفعت بكفيها على وجنتيها ,كالثكلى وهي تندب ,كررت الصفع عدة مرات ,وسمر تقف مندهشه أمامها عاجزه عن الحركه من منظر نور التي تصفع نفسها بعينين وكأنهما ستخرجان من مكانهما . كأن شيطان تلبسها بلحظه سمر تراجعت خطوتين للخلف ثم هزت رأسها وتقدمت لها محاوله أيقافها ( نور ,نووووور اهدئي ,,,,نور مالذي جرى لك ,,اهدئي أرجوك ,,نووور ) لكن نور لم تتوقف ,لذى خرجت تنادي بصوت عالي على احد يساعدها , قدمت ام نور وأم سمر ,,,وكل من في المنزل , ذهلن من منظر نور ,وأخذت سمر تبكي بصوت عالي ,وشاركها بذالك زوجة آوس وليث قدم الاخوه مسرعين على صوت البكاء ليجدن الحجره تعج بهم ,دخل فهد وصرخ بهم صرخه واحده اسكتتهم ,وقام بترطهم جميعا عدا ام نور , دخل لهم آوس وليث وشهاب ومهند اقترب آوس وليث من نور بسرعه وقامو بتثبيت يديها ,بينما والدتها التي تسيل دموعها من منظر أبنتها المزري ,اقتربت منها تمسح على وجهها وتقرأ ما تيسر لها من القرأن الكريم , فهد حاول أن يكلمها لكن نور لا تجيب احد ,والدتها زاد بكائها شهاب خرج مسرع يخبر والده بما يجري {كالمخبر } حاول آوس والاخوه بشتى الطرق تهدئة نور التي ما تزال فاتحا عينيها بقوه ,وجسدها متشنج .لكن بلا فائده ,منظرها مع شحوب وجهها كان مرعب كانو يسمعون صوت نواح النساء بالخارج ,والذي يميز من بينهم صوت بكاء سمر صدر صوت أبا فهد يأمرهم بالتوقف نور من سمعت صوته رمشت بعينيها وحركت رأسها بأتجاه باب الحجره , نظر الجميع لها بصدمه ,فقد حاولو جاهدين ان تهدأ وما أن صدر صوت والدها هدأت وذبلت عيناها وفك تشنج جسدها بالكامل دخل ابا فهد بعصبيه والهدؤ يعم المكان ,اقترب منها وقال ( ما الذي يجري هنا ,ما الذ تفعلينه ??) نور نظرت للأرض وسالت دموعها ,قالت بصوت ضعيف دون ان تنظر له( لقد قتلته ,,,,انت قتلته ,,,انت قتلته ) الجمع تثبت مكانه من ما سمع , آوس وضع يده على فمها ,مانع أياها من أكمال الكلام خوفاً عليها من العواقب اماا فهد فصرخ على والدة نور بأن تأخذها من هنا لمنزله حتى انتهاء الحفل ,وذلك بمحاوله يائسه منه أن يصرف الموضوع عن والده كي لا يؤذيها. لكن من ذا الذي يستطيع الوقوف بوجه الذئب الاكبر ,الذئب الذي تحدى الجميع وغلبهم ,الذئب الذي يزين مكتبه برأس اعز اصدقائه ,الذئب الذي أرسل أبنائه للموت من اجل أن لا يرطخ لطفل كا {يوسف } ويسلمه ما يجب تسليمه . بكل هذه الخصال الفاسقه التي يملكها يظنون انهم يستطيعو تمرير كلمات نور دون عقاب, سحبت يد آوس عن فمها وكررت جملتها ابا فهد اقترب منها وصفعها ,كان يهم بالكلام لكنها فاجأته بدفعه للخلف كردة فعل وصرخت به (قااااااتل ,,,انت قااااتل ,قتلت كل من وثق بك ,,,قتلت زوجتك وصديقك والان يوسف ,انت قاااتل ,,,اني اكرهك اكرهك ,لماذا انجبتني ,لماذا جعلتني ابنت قاتل ,لماذاااا) فهد تحرك مسرع ورفعها عن الارض بيديه مشيرا لآوس بأغلاق فمها عنوه ابا فهد أيقن انها علمت بكل الماضي وأن سمح لها بالبقاء فهذا يعني كشفه للجميع ونهايته بسببها لكن هذا ما لن يحدث ,فهو لم ولن يسمح لأحد بتدمير أمبراطوريته رفعها شهاب بأمر من والده للمكتب {وليس الجحر},بينما الجميع يعتريه الخوف مما سيحصل ,فأبا فهد كشف عن وجهه الحقيقي أمام الجميع بضربه أياها. ام نور جثت على ركبتيها بترجي وهي تحاول أقناعه أنها لا تعي ما تقول ,لكن لا أحد سيعيده عن قراره ,الذي عرفه الذئب من دون أن ينطقه. آوس حاول أيقاف شهاب لكن فهد أوقفه آوس بهستريه (دعني ,انت تعي ماالذي سيحصل لها ) فهد بهدؤ ( كل شيء سيتم كما يأمر والدي ,لذا لا تحاول عبثاً) ابا فهد نظر بفخر له ,ثم خرج مهدد أن يتجرأ أحد بفتح فمه وقول ما جرى. أمر أم سمر التي كانت تشعر بالشماته ,بأعادة زينة سمر التي خرب وجهها من البكاء ,لان خطيبها سيراها اليوم للمره الأولى ....................................... نور قد تذكرت أخيرا ما جرى ,تذكرت أنها كانت تتناول العشاء مع يوسف بجو جميل وجملته {{(انت بالنسبه لي كالنجوم ,عاليه براقه تسحري الناظر, ولن استطيع ان اصل أليك ابدا)}} نور فهمت الان ,بعد أن خلدة للنوم سمعت صوت أطلاق نار متكرر وقوي ,تلاه دخول والدها أبا فهد لحجرتها ,أجل والدها من أحضرها من منزل يوسف ,لا تذكر شيء بعدها لأنه أغميى عليها من رأته ,لكنها فهمت انه قام باطلاق النار على من في المنزل ,أي يوسف وحازم , يووسف وحازم قد قتلهم ,,,هذا ما فهمته وإلا لم تركها يوسف تذهب هكذا , هذه الفتاة المسكينه تتصور الان أن حبيبها قد قتل على يد والدها ,وهي قررت أن لا تسامحه بعد الان وستنتقم منه لأنه ليس بشري حت وأن كان والدها +++++++++++++++++++++++++++++ داخل ممرات المستشفى ,جالس على كرسي الانتظار ,لقد بشره الطبيب بأن حازم استقرت حالته تماما وقد مر فتفة الخطر بسلام ,لكنه نقل لحجره خاصه وحتى الان لم يسمح له برؤيته. يوسف ويداه على جبينه يحاول الهدؤ فكلمات حازم له تلك اليله لا تتردد برأسه الإثنين ء:ءطم عاد لمنزله مرهق ,دخل وكان الحراس جالسين معاً ,لم يكلمهم بل ألقى التحيه فقط ,لم يعد هناك داعي لوجودهم جميعا ساعد الممرضه التي تم تخريجها من المستشفى ,للذهاب لحجرتها ,تلك الممرضه السمينه البغيطه التي لا تبتسم ابدا ,هي من كان لجانب يوسف طيلت احدا عشر عاما ,فلا عائله لها سواه ,كانت قد خسرت عملها بالمستشفى سابقا ,وأنتقلت لتعمل مدبرة منزل لدى يوسف ,ومن حينها وهي موجوده بهذه المزرعه إلى جانب الخادمه الوحيده والحارس القديم ,ثلاثتهم اشبه بعائله له ,رغم عدم التخالط معهم لكنه اعتاد على وجودهم . بقيت الخادمه لجانبها ,وخرج هو يصعد السلالم ,كان المكان قد نظف تماما لكن الالشرطه الصفراء خاصة الشرطه ملصقه على الارضيه لتحدد مكان قتل الحارسه السمراء {حارسة نور } مر من جانبهم بأسف وغصه لأنها فقدة روحها بسبب خطأه ,وقف كالصنم امام باب حجرة نور ,ينظر له بجمود بينما داخله تشتعل نار الحزن , أراد ان يبكي ,ان يبكي حقاً ,لقد تعب ,تعب كثيراً في هذه السنه شعر أنه كبر بالسن واصبح كاهل ,يريد الان وبشده حضن والدته ,يريد أن يحتضنها ويخبرها بما اصابه بسببها ,,نعم بسببها ,فكل ما جرى له وما فعله كان طلب من والدته هي لم تقصد حدوث كل هذا لكن بالنهايه هي من طلبت وأمنت يوسف وهي تموت أن يعيد رأس والده ليدفنه مع رفات جسده بقبره مهما كلفه الامر تلك الليله التي توفيت باه وعيناها تدمع وتقول لها ,{يووسف,,,,,أرجع رأس والدك لرفاته مهما كلف الامر ,,,يوسف ,,أني أتمنك على ذالك فعدني يا صغيري أن تريح والدك بقبره } وهكذا تحمل يوسف هذا العهد كل هذه السنين ,وعمل بجد حتى استطاع جمع مبلغ كبير ليستأجر به الحراس والرجال لتدريبهم ,والعمل بأمرته ,لقد أنفق كل ما لديه من مال جمعه بتعبه والمال الذي جمعه من ثمن أجار متجر جده القديم , فيوسف ليس ثري ,كل ما ورش من جده هو متجر اقمشه في السوق القديم ,وهذه المزرعه التي تشاركه بجزء صغر منها ابنت عمته {ثناء} ولديه مكتبه للترجمه التي بناه بجهده وتعبه . تنهد ودخل لحجرة نور , نظر بأرجائها , ثم جلس على السرير يوسف بألم ( مالاذي جيته بالنهايه ,ها قد خسرت كل شيء ,,,مكتبي احترق بالكامل ,وصديقي العزيز حازم يصارع الموت بسببي ,والحارسه المسكينه خسرت حياتها بسببي ,ونور خسرتها أيظاً وتعب السنين ذهب هذا ,والحراس الذين اصيبو ووووو,والنهايه لم أحصل على رأس والدي ,لم ,,,,,,,,لمممم,,,,,,لممممممممم ) وراح يبكي كالاطفال ,ولأول مره منذ صغره طم قدميه لصدره يبكي ويبكي ويبكي ,لقد اتعبته السنين وتحمل المسؤليه منذ نعومة اظافره ,لقد اجهده الهم ,لم يعش بهناء ابداً ,كل حياته كانت تدور حول ذكرى ذبح والده ,لم يعش طفولته ابدا ,ولا مراهقته ولا حتى شبابه ,والان ولأول مره يذق فيها طعم الحب ,يخسرها فوراً ,هل كتب عليه العذاب كل حياته ??, هو الان لا يريد شيء سواها ,يريدها له وحده ,يتمنى أن يختطفها ويرحل بها على جزيره مهجوره غير موجوده على الخارطه حتى لا يرو أحد ,حتى يطمن أن لا أحد سيسرقها منه ثانيا. كم أنت مسكين يا يوسف وكم هي حياتك بائسه. +++++++++++++++++++++++++++++++++ انتهى الاحتفال بعائلة ابا حسن وعريس سمر ,ورحل جميع الطيوف ,لكنهم انتبهو لوجود أمر ما غير مفهوم بين أفراد العاله ,وزوجة ابا فهد {أم نور }كانت تدخل لوقت طويل ثم تعود وعينيها حمراوين ,والارتباك والقلق على وجه الاخوه. بقيى أبا فهد بالمجلس حتى أتاه شهاب يخبره أنه لم يعد هناك أحد غريب , اتجه بحزم لمكتبه فشاهد الاخوه متجمعين عن بابه مع نسائهم وأم نور ,جميعهم من رأه أرتاب رعباً,أم نور جثت مره أخرى على ركبتيها تترجاه بالصفح عن ابنتها لكنه ركلها بلئم وأبتعد الجميع عن طريقه , اشار لفهد بأن يتبعه ,أما الباقين فبقيو مكانهم فهد قبل دخوله المكتب طلب من النساء العوده لمنازلهم ,وأن كل شيء سيكون على ما يرام ,,فهو قد سبق وأخبرهم أن نور تعاني من اتطربات ناتجه عن ما مرت به في الخطف , طبعاً جميع النساء صدقن ذالك لأنهم لا يعلمون الحقيقه ولا لم خطفت نور ,هم يعتقدون انها خطفت بغية ابتزاز والدها بمبلغ كبير , تفرقن النساء وبقيت ام نور التي ابكت جميع من حولها بألم وشفقه لحالها ,فا قد دق ناقوس الخطر ,وحلت الحرب بمنزلها ,الدماء ستكون النهايه والخاتمه فالبقاء اصبح مستحيل ,والرحيل صعب ,هي يجب ان تتخذ القرار ,لا تريد تدمير حياة ابنتها هاذه أيظاً يكفي ما خسرته من أولاد حتى الان . ++++++++++++++++++++++++++++++++++ داخل المكتب كانت مكممة الفم والعينين ,يداها وقدماها مقيدين , ,وأمر فهد بفك عينيها وفمها ,نور فتحت عينيها بضعف من النور القوي الذي أخترقهم فجأه ,حتى أنقشعت أمامها الصوره ,لتشاهد والدها جالس على كرسي مقابل لها, احست ببروده تسري بجسدها من خوفها ,أبا فهد دون أن ترمش له عين ,قال (ما الذي تعرفيه ,تكلمي ) نور لم تستطع النطق ,فكرر سؤاله , نور بخوف متجاهله عيني فهد التي تخبرها بعدم قول شيء ,لكن هي لن تأبه بما سيحدث لها ,فأن كان يوسف قد مات ,هي ستتبعه ,لذا قالت ( أعرف كل شيء ) ابا فهد (تكلمي ) نور ( اعلم كل ما اقترفته بحياتك ,كل شيء ,وأعلم أنك لن تتوانا عن قتلي حتى أن كنت أبنتك ,لكن لا يهمني أن فعلت ,سبق وقتلت زوجتك وصديقك ,الان قتلت يوسف وحاز )سالت دموعها فوراً وراحت تبكي ابا فهد غضب منها ,وقام لها فصفعها بقوه ,قائل (تبكين عليهم ,تبكين على من اختطفك وأهان عائلتك ??) نور بجراأه لا تدري من أين أتتها ( اجل أبكيهم ,,ابكيهم لأنهم صادقين ليسو مثلك ,ابكيهم لأنهم ناس عانو كثيرا بسببك , دمرة حياتهم دون أي شفقه ) اسكتها الذئب الاكبر بصفعه قويه تلاها بعض الضربات. حتى ابعده عنها فهد بجهد , ابا فهد والنار تتطاير من عينيه ( انظر هذه الساقطه تتحداني وتحاسبني ,انها تفظل الغريب على من اطعمها وكساها ) فهد (اهدء يا أبي أرجوك ,لا تجعل أحد يسمع ما تقوله عن ابنتك ) ابا فهد ( أنها ليست أبنتي ,ليست أبنتييي ,أنا أتبرء منها ليوم الدين ,كان يجب أن أتركها دليله لذا ذاك السافل الذي تبكيه ) نور وفمها ينزف من الضرب قالت ( لم اكن ذليله سوى هنا ) ابا فهد ,رفسها بقدمه عدة مرات وهو يدهتمها بأقبح الكلمات وكأنها ليست أبنتها حقا ً, فهد عانى حتى استطاع تهدئته ,وصرخ على نور بأن لا تنطق بكلمه , يريد انهاء المشكله , سحبه للخارج وأقفل الباب عليها , ام نور كانت جالسه على الارض تبكي وهي تسمع صوت العراك داخلاً , من رأها ابا فهد حتى هم عليهى يضربها ويشتمها ايضا ,متهم أياها سبب كل ما يحدث وأنها لم تحسن تربية نور ابعده الاخوه عنها وهي تتلقى ضرباته بصمت ,لم تقل سوى جمله واحده ( أضربني ,,أضربني انا ودع نور ) خرج ابا فهد من المكان يتبعه فهد,وهدء الوضع بسرعه , + + + + + + الجزء الاول من البارت الاخير | ||||
30-03-15, 10:47 AM | #35 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الاخير ان عدنا وتذكرنا ما حدث لنور مع ولدها وحبسه لها ,تلك المشكله الكبيره التي سببتها ,جعلت الجميع ينشغل باله ويعجز عن الاستيعاب الكامل للأحداث ,هذا سبب كان قد اتى لصالح شخص ليسى من فرداً من العائله ,وهي أم سامر ,التي أرسلت بطلبها ام نور ذاك اليوم لتساعدها بالطهو ,الجميع نسى أمر وجودها وهي كانت حاضره على كل شيء لكنها أختبأت بعيداً تتنصت عليهم بصمت ,وما أن تفرق الجميع ابتعدة وعادة بعد وقت قصير متدعيه انها ذهبت لتحطر بعض المستلزمات الناقصه ,سائله ام نور عما حدث ,بأنها سمعت صوت بكاء ,,أي أنها ,تصنعت حجة غياب عن الاحداث ما أن عادت لمنزلها ,حتى أخرجت الهاتف المحمول من جعبتها ,وأتصلت به بالرقم الوحيد الموجود فيه , +++++++++++++++++++++ منزل ابا فهد بعد ذهاب الجميع وخروج ابا فهد من مكتبه حيث احتجز ابنته ,فهد الوحيد الذي يملك نسخه من مفاتيح المكتب ,دخل واقفل خلفه كانت اخته الصغيره نور ماتزال تبكي ,جلس على الارض بجانبها ومسح على شعرها بحنان لم يسبق له أطهاره , نور رفعت عينيها له بحزن فهد (لقد اشرت لك ان لا تكلمي ,وقد نبهك آوس من قبل ,لم فعلتِ هذا ?) نور لم تجبه فهد (نور اخبريني بما حصل منذ أن تهجم على المنزل وكيف تم اختطافك ومعملتك وكل شيء ) لكنها بقيت تبكي ولا تجب فهد ( نور تكلمي ) نور بضعف نور ( انت اكثر شخص كنت اخافه ,ولا احب رؤيته ,لكني الان لم اعد اهابك كالسابق ,انا لا أرى شخص بالعالم اسؤ من والدي ) فهد ,أنصت لها دون مقاطعه أكملت ( لا أريد البقاء هنا ,أرجوك اخرجني من هذا المنزل ) فهد كرر سؤاله لها عمى حصل بمنزل يوسف ,وأن كانت قد عاملها بوحشيه ,فأخبرته نور كل شيء مرت ساعه وهي تحادثىه ,نهض من جانبها وأحضر عن الطاوله كوب ماء لتشرب قليلا ,فهي كانت تتكلم وتبكي في آن واحد نور شربت الكوب كله ,ثم تنهدت وأغمضت عينيها بحزن ,مزق قلب اخاها رفعت نظراتها له وقالت بين الدموع ( أستطيع أن أثق بك ?) فهد اجابها اكيد , نور قالت ( أني أحبه ) فهد لم يتوقع هكذا شيء بالاخص أن يوسف لم يقل كل الحقيقه لنور ,فمايزال هناك جزء مهم لا تعرفه ,ولا يعلم هو سبب عدم قوله .لكن أن تحبه هذا أمر غريب ,شك بأن تكون مصابه بمتلازمة ستوكهولم حيث يحب بها المخطوف الخاطف يتعاطف معه ,وهذا ما جرى ربمى لها . أنهى حديثىه معها واخبرها عند قدوم والده أن لا تتكلم بشيء وهو يتكفل بأنهاء كل المشكله. ++++++++++++++++++++++++++ نهض عند الفجر ليجد نفسه ما يزال في حجرة نور ,فرك عينيه وأخذ هاتفه الذي كان منتهي الشحن ,عاد لحجرته ,وقام بوصله بالشاحن ,ثم دخل ليستحم خرج ينشف شعره الذي طال قليلا ,وبدل ملابسه +++++++++++++++++++++ يوسف توجه للمستشفى حيث سمح له الطبيب بزيارة حازم دخل لحجرته يرتدي ملابس كالاطباء مع كمامه وقبعه طبيه تغطي شعر رأسه يوسف اقترب من صديقه بهدؤ وأمسك يده بنظرات تعتليها الالم ,حازم نظر أليه وبتسم بصعوبه لرؤيته يوسف همس بأذنه ( أسف ) حازم اجابه بصوت بالكاد يخرج من حنجرته ( لا تتأسف ,,,,ثناء هل علمت ??) يوسف (لا لم أخبرها ,أتصلت بالامس لتسأل عنك ,انك لم تكلمها ,وأخبرتها انك مشغول بتجهيز أوراق سفرك لها ) حازم ابتسم براحه فهو كان جل خوفه على زوجته العزيزه ,أن تعلم بما حصل له ,فهي بحاجه لأن تكون هادئه بأقتراب موعد عمليتها الجراحيه يوسف ( لا تقلق لقد طمأنني الطبيب أنك حتى موعد عملية ثناء ستتحسن تماما وتستطيع السفر أليها مع مدرات نفسك) حازم ( نور ما الذي حصل لها ) يوسف بأسف (لقد عادة لهم ) حازم بحزن ( لقد حاولت جاهداً حمايتها لكن بلا فائده ) يوسف اصتنع ابتسامه قائل ( تعلم انها بالنهايه كانت ستعود لهم ,لذى لا تحمل نفسك ذنبها ,فأنت أديت اكثر من واجبك ) حازم (ياريتك اخبرتها الحقيقه كامله ) يوسف بألم يعتصر قلبه ( لا أريد لها المزيد من الهم ,يكفي ما علمته ) بقيى معه لخمسة دقائق فقط ودخلت الممرضه تعلمه بأنتهاء مدة الزياره ,فحازم ما يزال تحت المراقبه ولا يجوز له أرهاق نفسه .ودعه وخرج الان شعر بأطمأنان اكثر ,اخرج هاتفه الذي ما يزال مغلق وقام بفتحه ,فوجد كم هائل من الاتصالات التي لم يرد عليهى من رقم مسجل بأسم {الخبايا } ,فتح عينيه بخوف وعاود الاتصال بالرقم أم سامر كانت تعد الافطار لأولادها وما أن صدر صوت هاتفها ,اجابت فورا بهدؤ تام يوسف ( ما الامر ??) أم سامر (لقد حدث أمر كبير بالامس ويجب أن تعرفه ) يوسف (تكلمي ) هكذا ام سامر جاسوسة يوسف ,أخبرته بما جرى أجل فالشخص الذي كان يجلب المعلومات ليوسف كانت أم سامر وحارس مزرعة الزيتون ,هما الاثنين الاعين التي زرعها يوسف منذ أعوام أم سامر كانت تجلس بفناء منزلها أكثر الوقت لتراقب منزل ابا فهد المشرف على منزلها . بسبب كرهها لأبا فهد وأبنائه بما عملو وعذبو بزوجها المرحوم .هي أيظا أرادة الانتقام منهم بتحالفها مع يوسف وتسريب المعلومات له يوسف جن جنونه مما سمع منها ,فحبيبته الان اصبحت بخطر ,بخطر قد يودي بحياتها فما عساه أن يفعل الان بعد ان اصبح الامر خارج سيطرته ,كيف له ان ينقذها طلب من ام سامر الذهاب لمنزل ابا فهد وتقصي الاخبار , علا قلبه يأتمنه انها ما تزال على قيد الحياة , أما هو فركب سيارته وعاد لمنزله بسرعة البرق متجاهلا سيارة شرطة المرور التي حررت له مجالفة سرعه دخل للمزرعه ونادا على الحراس الاربعه ,كان قد كاد يسرحهم من العمل ,لكنه الان عاد لحاجتهم ,أحضر سلاحه ,وجمعهم ,القى عليهم بما يفكر عمله الان وبما يتوجب هم عليه عمله كان قد اتصل بالمجموعه التي يتعامل معها والتي ساعدته بالدخول أول مره وأختطاف نور ,واخبرهم بما يريد , بينما اصبح الجميع جاهز توقفت سيارة رنج كبيره ترجل مها اربع رجال بعضلات مفتوله ,لهم شخصيات مشابها تماما للمصارعين , عرفهم يوسف ,فهم من طمن المجموعه التي سبق ذكرها ,رحب بهم وأخبرهم بالخطه كل ما يريده هو نور مهما حدث ++++++++++++++++ جلست ام سامر عل جانب حوض النباتات في باحة ابا فهد الاماميه ,تلتقط انفاسها من صعود السلالم ,ثم توجهة لباب المنزل ,وقفت قليلا وقربت اذنها لتسمع شيء مفيد ,ثم طرقت فتحت الباب لها سمر وعينيها حمراء من البكاء ,استقبلتها ,بجفاء , لان ام سامر بدأت تسألها ما بك وما حصل ووووو ادخلتها لمجلس النساء ,وراحت تنادي جدتها ام نور بعد وقت طويل اتت ام نور وعينيها لا تختلف عن عيني سمر ,رحبت بها وجلست ام سامر (ما بك وكأنك كنت تبكين ??) ام نور ( لا لايوجد شيء ) ام سامر (لكن سمر أيظا عينهيا باكيه ,هل حصل شيء ??) ام نور ارتبكت قليلا فهي لا تدقن الكذب وفن اللف والدوران ام سامر ( هل حصل شيء??) ام نور ( لا شيء ,اخبريني ما الامر الذي أتاك ) ام سامر ( لقد قدمت لأقوم بدعوتك على عرس أبني سامر ) ام نور ( هل خطبتي له ) ام سامر بابتسامة نصر تشع بوجهها ( أجل ,لقد وفقه الله بفتاة مأدبه من عائله جيده ,وقد توافق معها ,كنى قد قررنا ان العرس بعد ان تنهي العروس درستها الجامعيه ,لكن ابني لا يطيق بعدها عنه وقررنا تزويجهم ,بعد اسبوع ,لذا اتيت لك لتكوني أول المعازيم ) رغم ان كلامها كان كذب ام نور بحزن فهي كااانت تشعر بميل نور تجاه سامر ,لكن النصيب يأتي كمى يريده الله عز وجل ,وها سامر يتزوج وأبنتها ستقتل ام نور بغصه ( كم هذا جميل مبارك لك يا ام سامر لقد تعبت وصبرتي وربيته حتى أصبح عريس ,تهاني الحاره لك ) ام سامر ( شكرا لك يا أم سعد ,بالمناسبه أين سعد وزوجته لم أرهم البارحه ??) ام نور تذكرت كذبة آوس لنور بأنهم ذهبو برحله علاجيه ,وقالتها لأم سامر ام سامر ( جيد جيد عسى الله يرزقهم بالذريه الصالحه ,وأين نور ,امس رئيتها قليلا وأختفت ,أريد رؤيتها ,فمنذ زمن لم تجلس معنا ,انت تعلمين كم احبها وهي كانت عند اختها غاليه طيلت الفتره ,أريد أن اسلم عليها ) ام نور بان الارتباك على وجهها ,وقالت (انها في لمنزل اخاها فهد تجلس مع سمر ) . حينها ام سامر نبهتها لخطأها قائله (لكن سمر من فتح لي لباب ??) ام نور زاد أرباكها ولم تعلم بما تجيب ,لكن كل ذاك الارباك تبدد وحل محله خوف لدى سماع صوت ابا فهد يناديها ام سامر ايظاًن أعتراها الخوف منه ,لذا استأذنت منها ورحلت . ابا فهد سألها بما تفعله هذه في منزله ,فأجبته انها اتت لتدعوهم على عرس ابنها سامر , ++++++++++++++++++++++ سامر, زفت له والدته خبر تقديم موعد عرسه للأسبوع القادم ,الامر الذي صدمه وبشده وجعله يصرخ ويشتم بأنزعاج والدته كانت قد جهزت له حجره خاصه وقامت بفرشها وتأثيثىها بشكل جميل لتستقبل عروس ابنها اما سامر فقد رطخ لها رغم غضبه الشديد ,لانه يقتنع انه يجب عليه انهاء نور تماما من حياته ,وعروسته فتاة لطيفه وجيده ,لذا يجب ان يهتم بها وبمستقبله وينسى نور تماما +++++++++++++++++++++++++ فهد تذكر انه قد ترك اوراق تخص العمل في المنزل ,وعليه اليوم تسليمها للمحاسب كي يتدبر امرها ,عاد لمنزله وهو بحاله غير ثابته ,فالقلق يعتريه وما يحصل في العائله سبب له ضغط كبير, دخل المنزل ,وسمع زوجته وهي تضحك بصوت عالي ثم قالت (اجل كما اقول لك انها محتجزه في المنزل ,لقد ضربها بشده ,لا نعلم ما هو السبب الحقيقي ,لكنها تختلق الاعذار ,ههههههههههههه لا لا من المأكد انها قد قامت بفعل شأن حتى يحتجزها والدها هكذا ,ثم لمى تنعثىه بالقاتل ,من المأكد انها قد هربت مع عشيقها ووالدها قام بقتله وأرجاعها ,,,,,,) فهد فهم انها تتكلم عبر الهاتف ,وتتحدث عن اخته نور ,,,,,,,,,,,,,,,شعر بكم هائل من الغضب ,فزوجته تختلق القصص وتتهم اخته بشرفها ,هذا امر لا سكوت عنه , دخل أليها ووقف أمامها بهدؤ سابق العاصفه هي من رأته سقطت سماعة الهاتف من يدها وأرتعبت ,لقد كشفها الان , فهد مد يده وسحب سلك الهاتف من مدخله ,وقال بصوت ثابت مخيف(قومي بجمع كل اشيائك ,خلال ساعه تكونين جاهزه للمغادره ) ام سمر بمفاجئه وخوف قالت ( أرجوك لا تطلقني ,لم افعل شيء ) فهد استدار وخرج ,ام هي فراحت تبكي بحسره وتناديه ,( فههههد ارجوك يا زوجي فل تسامحني هذه المره ,ارجوووك ,هذه المره فقط ,اعدك اني لن اتفوه بكلمه ولن اتدخل بأهلك بعد ,ارجوك ,ارجوك ,من اجل أبنائنا ,أني اتوسل أليك من أجل أبنائنا ,,,فهد ,,,فهد,,,) لكن لا مجيب لندائها ,ففهد اتخذ قراره ولا تراجع عنه قام ببعض الاتصالات ووخلال ساعه عاد لمنزله ,فوجد زوجته ما تزال على الارض تبكي وتنوح ,وسمر بجانبها تبكي معها , فهد (لم تجهزي اشيائك ?) سمر (أبي أرجوك لا تنفصل عن والدتي ,من أجلي يا أبي ,لا تحرمني منها أرجوك ) فهد صرخ بصوت واحد ( انهضي وجهزي اشيائك الان) ام سمر وكأن تماس كهربائي اصابها من صوته ,وقفت بسرعه وراحت تجمع ملابسها ,جمعت حقيبتين فقط ,رغم انها تملك ملابس وأحذييه تكفي متجر كامل ,إلا أن لم يعد لهم قيمه الان فهي ستنفصل عن زوجها وستفقد العز والاحترام التي كانت بهم , فهد حمل الحقائب ومشى أمامها ,سمر راحت تجهش بالبكاء بصوت عالي حتى اجتمع أعمامها على صوتها , فهد لم يجب احد على استفسراتهم بل نظر أليهم بنظره اسكتتهم ,نزالا درجات التل الطويله ,وركبى السياره . سار بها لمسافه طويله ,متجه للمزرعه ,ام سمر تعجبت منه ,فمنزل والديها في القريه ,لم هو قدم بها للمزرعه ?? فهد أوقف المحرك وترجل ,أشار له بالنزول ,نفذت , كان في مزرعة الزيتون منزل صيفي للعائله ,كبير وكامل التجهيزات ,ادخلها ورمى حقيبتها على أرض الصاله ,ام سمر ابقت نظراتها منكسفه , فهد (ستبقين هنا ولا عوده لك للمنزل ,ولا يسمح لك بالاحتكاك بأحد أو الخروج من هنا أفهمتي ,وأن كسرتي كلمتي هذه المره لن أرحمك .انت الان محتجزه كي تكفري عن اخطائك ) ام سمر بخوف (لا أرجوك لا تتركني وحدي ,أني أخاف الوحده ,تريد عزلي عن الجميع ,ارجوك ) فهد (أن كان المكان لايناسبك ,فلدي خيار أخر لكن لن أرئف بكِ به ) ام سمر (لا لا أني راضيه ,سأبقى هنا كما تشاء ولن اتحدث مع احد ) فهد ( أبنائك سيأتون لزيارتك كل اسبوع ,ولن تخرجي من هنا حتى زفاف سمر ,أعلمي ان هذا المكان سيكون عالمك الاخير ) هكذا قرر فهد معاقبة زوجته ,بحبسها داخل منزل كبير اشبه بالقصر ,دون مرافقه أو أنيس ,لوحدها حتى الهاتف قام بتركيب جهاز مقفل يستقبل ولا يرسل ,برقم لا يعرفه أحد سواه ,أي هو فقط يستطيع الاتصال بها ,أما هيا فلا تستطيع, اصبحت كسجنه ,لوحدها علا هذا يشعرها بالندم. ++++++++++++++++++++++++ يوسف استقام بشموخ امامهم وقال بثبات {{اليوم سأنهي كل شيء رأس والدي ونور سيعدون معي مهما حصل }} الجميع جهز اسلحته وركبو في سيارات ,مقسمين لثلاث فئات ,يعلمون ان اليله ستكون الحاسمه ,وأن قائدهم يوسف قد طفح الكيل لديه ولن يرحم احد ,لذا عليهم ان يقدمو افضل ما لديهم ,وأن يبذلو قصار جهدهم لتحقيق الهدف. +++++++++++++++++++++++++ ام نور سرقت مفتاح المكتب من فهد هذا الصباح دون ان ينتبه لها ,ودخلت لحجرة ابنتها ,ضمتها لصدرها وراحت تبكيها بألم كالمعتاد نور بين دموعها ( اسفه يا أمي لقد تسببت بالمشاكل ) ام نور ( ان الذي يتوجب علي التأسف منك فلم استطع حمايتك يا طفلتي ) نور (لا يأمي فأنا المخطئه كان يجب علي ألتزام الصمت ) ام نور ( اخبريني يا عزيزتي ما الذي جرى ومن هم الذين قامو بخطفك اخبريني ,ذاك الشاب الذي كان يقودهم ما أسمه ?? اخبريني ) نور تعجبت منها فلمذا تريد معرفة اسم يوسف ,وما يفيدها اسمه ,قالت{ يوسف } ام نور فتحت عينيها بصدمه وصارت ترتجف ,تلعثمت بكلامها ولم تفهمها نور , نور ( ما بك أمي ما الذي جرى لك ,انت ترتجفين ) ام نور (ابنتي اخبريني بما قاله لك يوسف ,أخبريني بما قااااله ) نور ارتبكت لا تريد ان تعرف والدته الحقيقه كي لا تتعرض للمشاكل من والدها ويأذيها هي أيظاً ,لذا امتنعت عن الكلام ام نور كررت سؤالها بلا جواب حتى امسكت بنتها بشده من كتفيها وهزتها صارخه بها (اخبريييني ) نور لم يسبق لها في حياتها كلها ان ترى والدتها بهذه الحال ,لذا رطخت لها واخبرتها بما عرفته من يوسف نور ( لقد اخبرني يوسف ان والدي كان صديق والده وانهم كانو يعملون بتهريب الممنوعات ,لكن حدثت مشاكل بينهم فقام والدي بقتله ,لقد قتل والد يوسف وقطع رأسه واخذه معه ,وأن والدي يحتفظ بالرأس هنا في منزلنا ,لكنه لم يجده عندما سطى عليه ,لهذا اقدم على خطفي من أجل ان يجبر والدي على أعادة الرأس ,لكن والدي لم يعده بل بادله السطو وأعادني دون تسليم الرأس ,وأيظاً..) ام نور ودموعها تتدفق بغزاره ( ماذا ايظاً) نور ( لقد قال ان زوجة والدي الاولى كانت عمته وقد قتلها والدي في الوقت ذاته الذي قتل فيه والده ) ام نور بتوتر وخوف سألت ( هل صدف وجود فتاة هناك ?) نور ( الحارسه والممرضه والخادمه ,لكن لم تسألين ??) ام نور ( لا اقصد فتاة تقرب له ??) نور بتعجب ( نعم ) ام نور صرخت (من ) نور ( اتت فتاة تكون ابنت عمته تدعى ثناء ) ام نور انهارت على الارض تجهش بالبكاء بشكل مألم وكأن سكين قد اخترق جسدها . دخل فهد على صوتها وصرخ بهم ( ما الذي يجري هنا? خالتي لم دخلتي ) ام نور بقيت تبكي في حالها ونور مصدومه منها , فهد صرخ بها (ما الذي جرى نور تحدثي ) نور بخوف (لقد اخبرتها بما حصل ) فهد بعصابيه قال (لقد نبهتك بعدم ذكر شيء لأحد .هيا ساعديني لأخرجها بسرعه )كان فهد خائف من عودة والده ,لكن خوفه تحقق بصدور صوت والده من خلفه يقول {مالذي يجري هنا}} هكذا قد قدم الذئب الاكبر +++++++++++++++++++++ ابا فهد أظهر كراهيته المدفونه وأمسك ام نور التي ما تزال جالسه على الارض بحالت ذهول ,امسكها من شعرها وسحبها بقسوه ورماها بجانب ابنتها نور ,قائل ( اليوم هو تاريخ وافاتكم ,لكن لا تقلقا فأنا سأكرم جثتكم ) نور برعب ( ابي امي لم تفعل شيء انا لم اخبرها بشيئ صدقني ) ابا فهد بلئم ( وان كانت حقا لا تعرف ,انا لم اعد أريدها لقد سأمت منكما انتم الاثنتين ) فهد بقيى صامت بمكانه دون طهور أي تعبير على وجهه. ام نور تردد بصوت خافت { لن اسامح لن اسامح.........} ++++++++++++++++++++++++ بمكان بعيد كان يوسف في طريقه لمنزل ابا فهد ,وداخله بركان يهدد بالانفجار بأي لحظه ,لم يعد بيده أي خيار ,اليوم سيعيد كل شيء كما كان يجب ,حتى وأن تأخر الوقت فيوجد هذه الفرصه ولن تطيع ابداً رجاله لم تكن حماستهم اقل منه ,فهم الان يريدون ان ينتقمو من اخوة نور على ما سببوه لهم بهجومهم الاخير وقتل الحارسه المرافقه لنور , ++++++++++++++++++++++++++ ابا فهد أمر فهد بأقفال الباب, واخرج مسدس من جيبه يحوي كاتم صوت ,اشهره في وجه ام نور , نور من رأت ارتعشت اطرافها من شدة الخوف ,لم تستطع التحرك بحريه بسبب قيدها لذى زحفت لقدمي والدها ونادته بحرقه وترجي أن لا يقدم على قتل والدتها , نور ( اتوسل أليك يا أبي ان تتركها ,أقتلني أنا ,فأنا التي تسببت المشاكل هي لا ذنب لها ,ارجوك يا أبي ,,,ارجوك دع أمي ,أتوسل أليك ,ان تدعها ,,,أبيييييي) لكنه اجابها بفظاظه ( تتوسلين لها ,ومن ذا الذي أعطاك الحق لتتوسلي ,أنت الان اصبحت عبده والان حكمت عليك ووالدتك الحمقاء بالاعدام ) بكل قوته دفع نور بقدمه للخلف ,وللمره الثالثىه في حياتها يصتدم رأسها بقوه على الارض . غابت بأثره عن الوعي ام نور الان حتى استوعبت ما هي به ,نظرت لأبنتها واتجهة لها ,كان ابا فهد يأمرها بعدم التحرك ,لكنها لم تنصاع له ,لذى من دون تردد اطلق عليها النار,اتتها الرصاصه في خاصرتها زحفت له تنظره بألم ويدها مرتفعه اتجاهه بتوسل تقول( زوجي لا تفعل انا كنت خادمتك كل هذه السنين ) , صرخ هو بها (فلتموتي ) لكنها من دون سابق انذار ما أن اصبحت قربه حتى اخرجت من جعبتها خنجر ,وتوجهة له بطعنه داخل صدره ,تلتها بطعنه ثانيه وثالثىه ورابعه مردته قتيلا . تلك اللحظه كان فهد قد اخرج سلاحه وهم بقتل والده ,لكن ام نور سبقته ,نظر لها بذهول ,ما كان أن يتوقع منها فعل هذا ,ام نور جلست على الارض تبكي بخوف ,ممسكه ابنتها بين يديها ,متجاهله قتلها لزوجها الظالم , فهد بذكائه الحاد وخبرته ,اوقف زوجة والده وأخرجها من المكتب لحجرة نور ,أمرها بتبديل ملابسها وأخفاء ما كانت ترتدي ,لانها تلطخت بالدماء .وأتصل بزوجة اخيه التي تتقن التمريض ,لتهتم بجرحها ريثمى يأتي الطبيب, عاد للمكتب ومسح كل الاثار ثم اتصل باخوته الذئاب ,دقيقه واحده كان قد قدمو له , فتح لهم باب المكتب ليرو أمامهم والدهم مقتول, آوس برعب ( ما الذي جرى ) شهاب صرخ وجرى لوالده محاول ان يسعفه لكن فهد اوقفه بقول {{ لقد مات }} شهاب شعر بغضب كبير داخله ,فهو كان يحب والده بشده رغم كل عيوبه وقسوته ,ربما لان شهاب يشبهه بالتفكير ,فهو نسخه مصغره عن ابا فهد شهاب (من الذي فعلها ,أهوا ذاك الخاطف ?) يقصد بكلامه يوسف فهد صدمه وصدم الجيع بأجابته حين قال ( أنا من فعلها ) الجميع ذهل منه ,لا يستطيع احد تصديق ان فهد الذئب الثاني وذراع والده الذي لا يخيب ظنه ابدا يقدم الان على التمرد وقتل والده من أنجبه ورباه شهاب انقض عليه محاول ضربه ,لكن فهد دفعه عنه بقوه وقال ( لقد قمت بما يجب فعله ,آوس ,أتصل بالشرطه وأخبرهم عن وقوع حادث قتل هنا ) آوس ذو المشاعر المرهفه ,والقلب الطيب ,كان رغم صدمته ,يظهر على وجهه شيء من الرضى عمى حدث ,نظر لشقيقه فهد بتركيز ,ثم هز برأسه ,لقد فهم دون كلمه ان فهد قتله لانه كان ينوي قتل نور , وضع يده بجيبه وامسك السلاح الذ يحمله ,هذه أول مره يحمل فيها سلاح برغبته ,كان يريد ان ينهي هذه المشاكل ,لكن فهد قد سبقه وأنهاها كما هو أراد آوس ( دعنى نقدم شكوى بأن هجوم قد تم على المنزل وقتل والدي اثنائه ) فهد اجاب ( لا داعي فأنا سأسلم نفسي وأتحمل العقاب ) المفاجئ بالامر ان جميع الاخوه كانو راضين عن قتل والدهم ,كأن كل واحد منهم كان قد ضمر داخله نيه لقتله عدا شهاب الذي كان متعلق به وراضي عن افعاله. فهد ( مهند ,سأعطيك عنوان اذهب أليه الان وأحضر أخيكم سعد وزوجته ) آوس ( هل ما زالا على قيد الحياة ??) ليث( لقد سمعت والدي يأمرك بقتله وزوجته همسه ? ألم تنفذ أمره ??) فهد ( وهل تعتقدون أني عديم القلب لأقتل أخي الاصغر دون ذنب اقترفه ,لقد اخبرت والدكم أني نفذت أوامره بالقتل ,لكن الحقيقه أني اخفيتهم منتظر الوقت المناسب ليعودو ,والان لم يعد هناك خوف عليهم ) آوس ابتسم وعانقه بمحبه قائل ( شكرا لك أنك لم تتخلا عن اخوتك ) خرج الجميع عدا فهد ,وليث سحب اخاه شهاب الذي يبكي على والده ,لكن الامر الذي لم يكن بالحسبان هو... +++++++++++++++++++++++++ يوسف وصل اسفل التل وجرى هو ورجاله بسرعه هائله يصعدون التل من ثلاث جهات مختلفه ,كل فرقه من جهه ,وصلو القمه وأحاطو الاخوه الذين قد خرجو للتو , كل واحد منهم قد وجه أليه سلاح من قبل رجال يوسف , كان يوسف غير ملثم ,فهو الان لا يأبه بما قد يحصل المهم لديه تنفيذ مبتغاه بأي تكلفه , آوس وقف أمامه وقال ( ما الذي أتاك لهنا ?) يوسف بغضب واطح بصوته ( انت تعلم لم اتيت) آوس ( عد ادراجك فما لك هنا سيصلك غدا لمنزلك ,الان ليس الوقت المناسب لوجودك ) يوسف ( لن اعود ) آوس نادا بصوت علي على شقيقه فهد ,الذي خرج بهيبته ,ما أن رأى يوسف حتى حتى ابتسم بسخريه قائل ( اظنك اتيت لحدفك ) يوسف بثبات والشرار يتطاير من عينيه ( لا بل لحدفك انت ووالدك ) فهد ( اسمع .أما أن تعود ادراجك الان وغداً يصلك رأس والدك ,وأما أن تبقى وتتحمل مسؤلية ما حدث بالداخل ) يوسف شعر بخوف من أن مكروه وقع بنور آوس( يوسف أرجوك ان تذهب الان فرجال الشرطه ستصل خلال دقائق ) يوسف ( نور ,,,أين هيا ) آوس ( لا تقلق هي بخير ) يوسف بصوت عالي ( لن أبرح مكاني حتى انهي ما قدمت من أجله ) فهد ( أذن ادخل ,,,,لوحدك ) احد رجال يوسف قال (لا يا سيدي لا تذهب لوحدك من المأكد انها خدعه للقطاء عليك ) لكن يوسف لم يجبه بل دخل برفقة فهد ,أما الباقين فقد بقيو كرهائن بيد رجال يوسف ,أن لم يخرج بسلام سيقدمون على قتل الجميع . بقيى يوسف متأهب بسلاحه وهو يتبع فهد للداخل ,ادخله للمكتب ليريه والده الملقى على الارض مطرج بدمائه , يوسف لم يستوعب ما الذي جرى ,فأبا فهد قد قتل لكن كيف ومن الذي فعلها اتاه صوت فهد من خلفه يقول( ربمى تتسائل من الذي سبقك على هدفك,انا قد قمت بذالك ,لذا عليك ان تثق بي ,لأني أريد انهاء كل هذه المشاكل للأبد ,ولن يعود هناك اثر لعصابة الذئاب ) يوسف ( لم فعلت ذالك ) فهد ابتسم ولم يجبه بل اقترب من المكتبه ومد يده بها ,وكأنه ضغط على ازرار ,ففتحت المكتبه موصله لدرج ينحدر بشده للأسفل ,بالظلام , نزلا فهد أمامه وأشار له بأن يتبعه .وصلا لجحر الذئب ومكان اجتماعهم السري , يوسف تفاجئ ممى يرى ,كيف لأبا فهد ان يكون بكل هذا الحذر ويقوم بحفر جحر اسفل منزله ,كيف استطاع هذا المخلوق المقتول الان ان يكون بكل ذاك الذكاء , فهد اخرج من جانب مكتب الذئب الكبير الذي صنع من عظام الذئاب ,اخرج صندوق كبير ,مغطى بفرو الذئاب وقدمه ليوسف . فهد(هذا مالك عندنى خذه وأرحل فورا) يوسف مد يداه التي بدأت ترتجف قليلا من التوتر ,أنه الان يحمل رأس والده ,الرأس الذي تسبب بتعاسته هو ووالدته والعائله أجمع ,امسكه بحذر وهم بفتحه ,لكن فهد أوقفه قائل ( من الافضل لك ان لا تفتحه ,ثق بي ,فالمنظر غير سار ) يوسف لا يثق به لكن قلبه لم يطاوعه على فتحه ,لذا اخذه وخرج وقف في وسط الممر وسأله ( أريد الاطمأنان على نور ) فهد لم يتكلم بل توجه خطوتين وفتح باب حجره ,كانت ام نور جالسه بها تبكي وبين يديها نور ماتزال غائبه عن الوعي ام نور لاحظتهم ,فتركت نور وتوجهة ليوسف سائله أياه ( هل أنت يوسف ??.... اجل انه انت تشبهه كثيرا)زادت دموعها وامسكت يوسف من كتفيه تتفحصه ( انت يوسف يوسف ابن الغالي ,ابن اخي المرحوم ) وضمته لصدرها بشوق وراحت تبكيه ,يوسف وضع الصندوق جانبا وعانقها بالم ,لانه بعد كل هذه السنين تعرفت عليه عمته الوحيده المتبقيه من عائلته +++++++++++++++++++++++ نور فتحت عينيها بتعب تنظر للأشخاص من حولها ,حتى ادركت واقعها , استندت على حافة السرير لتقف بصعوبه سائله (ما الذي يحدث ,يوسف ,انت حقا هنا أم اني أحلم ???) يوسف ابتعد عن عمته والدة نور وأقترب منها بأبتسامه وشوق كبيرين ,امسك يديها ( أني هنا أمامك وبقربك ,لقد أتيت من أجلك ) نور ابتسمت لكن والدتها عادة وحضنته نور بتعجب (ما الامر ...أمي ¡¡¡) فهد ( يوسف لم يخبرك كل الحقيقه ) نور نظرت له ثم ليوسف مستفهمه عمى يجري يوسف ( نور والدتك تكون عمتي الصغيره ,اسف أني لم اخبرك ,لأني لم أكن أريد لك المزيد من الالم ) نور لم تفهم شيء ,لكن يوسف قبل يدها وخرج مسرع بعد ان وصلهم صوت صفرات سيارت الشرطه تقترب , خرجو ,وقف أمام فهد وقال له ( أتمنى حقا ان لا يولد ذئب كبير جديد ) وكان يقصد بكلامه ان لا يصبح هو أو احد اخوته مكان والده . أمر رجاله بالانسحاب السريع ,قبل وصول الشرطه . +++++++++++++++++++++++ الان فهد قد أحتجز وسيتم محاكمته بالايام المقبله ,لقد تحمل قضية قتل والده على كاهله بالكامل ,حتى يحمي عمته وأم أخوته الثلاثىه سعد نور شهاب سعد عاد هو وهمسه للمنزل بعد ان ارسل بطلبه فهد ,كان سعيد بعودته وراض عن نهاية والده ,لكنه شعر بحزن كبير على اخاه فهد الذي حماه وزوجته وأنقذ حياتهم , قاسم ,عاد من المستشفى بصحه جيده لكن بقدم تعرج ,صدمه ما الذي جرى بغيابه ,لكن هو أيظاً شعر داخله بأن والده يستحق هكذا نهايه . ام نور ,مع أنها قتلت زوجها ابا فهد بيديها ,إلا أنها ما تزال تراه ليلياً بالكوابيس , واصرار فهد على عدم قولها الحقيقه وتحمله المسؤليه زاد من ذنبها ,لكنها قاومت من اجل الباقين ,فبالنهايه فهد قد اخبرها انه ارتكب الكثير من الاخطأ التي لا تغتفر ,وهو الان يريد التوبه واخذ عقابه ,والان هي استطاعت التواصل مع ابنتها المفقوده منذ أعوام . .آوس الاخ الطيب الحنون ,حاول بكل جهد الدفاع عن شقيقه فهد في المحكمه ,حتى يحصل على اقل حكم ممكن بحقه ,وهو الان يهتم بشؤن اخوته بمحبه وأخلاص سمر بعد ما جرى انفصل عنها خطيبها بأمر من جده الذي لا يناسبه ان تكون زوجة حفيده ابنت قاتل ,أما هي فلم تأبه بالانفصال ,لانها لم تغرم به ,وخطبتهم كانت للمصلحه ,وهي حتى لم تراه إلا مره واحده , لذا ازالته من حياتها بسهوله وقررت اكمال دراستها ,ولن تتزوج حتى تلتقي بشاب يحبها ويحترمها . شهاب تقبل ما حصل بصعوبه ,والان هو يعمل بمعصرة الزيتون بكل جد حتى ينسى ما حدث. باقي الاخوه كل واحد فيهم عاد لعمله بمزرعة الزيتون والمعصره ,منهين حياة الذئب للأبد ,الان اصبحو بشر حقيقيين ,فلا قتل ولا عصابات ولا تهريب ولا أي عمل غير قانوني ,حياتهم الان اصبحت تستحق الاحترام ام سمر وصلها خبر بما حصل لزوجها وانه حكم عليه ثمان سنين حبس ,لكنها رفضت بشكل قاطع العوده ,مصره على البقاء كما عاقبها فهد ,تريد ان تعاني مثله فهي الان ادركت كم كانت شخص سيء +++++++++++++++++++++ بعد سنتين استيقظت مبكرا ً تنظر الى ساعتها ,(اوه لا لقد تاخرت)نهطت مسرعه تغسل وجهها ,ثم بدلت ملابسها ووقفت تسرح شعرها امام المرأت. علت ابتسامه حزينه على وجهها وهي تتذكر يوسف لالذي لم تراه منذ يوم قتل والدها , تذكرت يومها كيف اخبرها بأنها تكون ابنت عمته ,ليس اخوتها من أبيها فقط ابناء عمتها بل هي وسعد وشهاب أيظاً ربمى تفاجئتم كيف ,لكني سأخبركم بالباقي أن ابا فهد ليلة قتله لصديقه ابا يوسف ,قتل معه زوجته التي هربت أليه ,زوجته أم ابنائه {{فهد ,آوس,غاليه ,قاسم ,ليث ,مهند}} حينها كان بالمنزل ام نور ,وهي تكون الاخت الصغره لأبا فهد ,كان قد مات زوجها الاول وأب ابنتها الوحيده {{ثناء }} ابا فهد صعد لها بعد ان قتل اخوتها وقام بخطفها تزوجها بالغصب وكذب عليها بأن اخاها واختها قد ماتا بحادث سير وابنتها ثناء كانت معهم وماتت هي أيظاً ,اجبرها ان تنسى ماضيها ,وجعلها كالدميه بين يديه بشخصيتها الضعيفه جدا ,كان يعتبرها كخادمه لتكفر عن ذنب اخوتها الذي لم يرتكبوه ,أنما بحقده وكراهيته كان يراهم خاطئين بحقه . هكذا اصبحت ام نور زوجته ,وأنجبت منه سعد ونور وشهاب , ++++++++++++++++++++++ نور رن هاتفها بوصول رساله ,فتحتها وابتسمت ,انها اختها ثناء ترسل لها صورتها مع حازم وهم يقضون اجازه في احدا الجزر الجميله حيث انه استعادة قدرتها على المشي بعد نجاح العمليه الجراحيه ,ويظهر بالصوره بطن ثناء المنتفخ ,فهي الان تنتظر مع حازم مولودهم الاول ....وأخيراً اصبحو سعداء جلست قرب والدتها التي جهزت الافطار ,تناولت بعضه وخرجت لجامعتها برفقة سمر . عند الظهيره عادة وكان في انتظارها اخاها سعد سعد بأبتسامه على وجهه (شقيقتي الجميله اصبحت عروس ) نور نظرت له بشك قائله ( لا تقل لي انه عريس جديد ?) سعد أومء لها بنعم نور ( قلت لك أني لن أتزوج ,اصرفه ) سعد(لكنك الان ستصبحين بسن الواحده والعشرون ) نور بألم داخلها فهي ماتزال تنتطر يوسف المقطوعه اخباره نهائياً ( لا بأس حتى لو اصبحت عجوز ) سعد (لم لا تقابليه أولا ,أنه عريس{{ لقطه}} شاب متعلم ووسيم ) نور دون ان تلتفت ( قلت لك لا أريد ) اتاها صوت من خلفها جعل جسدها يرتجف (( ولا حتى أنا )) نور التفتت بخوف ,انها تسمع صوت اشتاقت له بشده ,نظرت له بصدمه فأبتسم لها ,نور بتردد {{ ي..يوسف}} اتسعت ابتسامته وأجاب ( يا عيني يوسف ) +++++++++++++++++++ هكذا بطلتنا نور التقت اخيرا ب بطلنا الشهم يوسف ,وتمت خطبتهم والزواج ,وعاش الاثنن بسلام وسعاده ماحين كل ماضيهم المؤلم تمت بحمد الله بقدم شكري لجميع يلي دعموني وشجعوني والاخص مروحه الحلوه Ana Marah Cool والصبايا العسل la plus belle fille بنت العتيبي {آعجووبهه} انا لحبيبي Qalb Faisal ميرنـا | ||||
10-10-21, 11:45 AM | #38 | ||||
| رد احداث القصة مشوقة ورائعة ولكن الاخطاء في اللغة العربية كانت كارثية لدرجة أني استغربت ان كاتبة بهذا المستوى الرائع تخطئ هكذا ، نصيحتي لك ، دراسة اللغة العربية والاهتمام بالأملاء خاصة وان اسلوبك في التعبير كان رأئعا ، وتقبلي نصيحتي وشكرا لك، ننتظرك في اعمال اخرى | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|