آخر 10 مشاركات
ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وحدها تراني (19) من سلسلة لا تعشقي أسمراً للكاتبة المبدعة: Hebat Allah (كاملة&مميزة) (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الحارس ومملكة الورود (3) لكاتبة: P.C. Cast كـــاملة *مميزة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          274 - رماد الحب - آليسون فرايزر (الكاتـب : عنووود - )           »          271 - لحن الشتاء - كاتى ويليامز (الكاتـب : حنا - )           »          264 - صرخة قلب - هيلين بيانشين (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          238 - نورا - ديبي ماكومبر (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-15, 04:56 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 مأساتي حيث لا يوجد حل / للكاتبة /سماء صافيه/ فصحى مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
مأساتي حيث لا يوجد حل
للكاتبة /سماء صافيه/



قراءة ممتعة لكم جميعاً...........




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-03-15 الساعة 09:12 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-15, 04:58 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كلمة الكاتبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مأساتي
روايه بشخصيات خياليه,و باللغه الفصحى, لمحبي عالم القصص المثير

مأساتي حيث لا يوجد حل

قراءة ممتعة لكم

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t319419.html#post10151952


،



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 31-03-15 الساعة 10:51 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-15, 08:59 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


استيقظت مبكرا ً تنظر الى ساعتها ,(اوه لا لقد تاخرت)نهضت مسرعه تغسل وجهها ,ثم بدلت ملابسها ووقفت تسرح شعرها امام المرآة.
تنظر الى نفسِها باعجاب و ترقب لما سيحدث بعد قليل , علت ابتسامه على وجهها (كم سيتفاجئ عندما يراني بشعر اسود)
حملت حقيبة الكتب وخرجت , تعدو على الدرجات الـ ٦٢ كالغزال , فلا شيء يشغل بالها سوى رؤيته , وقفت على آخر درجه تنظر الى منزلها الشامخ أعلى التل , تاكدت ان لا احد خارجاً يستطيع رؤيتها.
تقدمت خطوات سريعه الى الامام , ثم وقفت تاخد نظره للمره الاخيره على نفسها.
دخلت الدكان القابع عند زاوية الطريق اسفل التل ,كانت امرأه قد ابتاعت بعض الاشياء وتفاصل البائع الشاب على السعر,القت التحيه الصباحيه عليهم , فارتفعت عيناه مباشرةً إليها ابتسم بحب لرؤيتها ,و بادلته نفس الابتسامه ,واعينهم معلقه ببعض.
قطعت عليهم المرأه قائلة (هااه لما لاتجيب ,اخبرتك انه في المدينه الاسعار ارخص منك ,لذا عليك تنزيل السعر لأكثر)
اجابها و نظرته لم تتزحزححسناً كما تشائين).
انتظر حتى خرجت المرأه , فقترب بلهفه إليها حتى كاد ان يتلاصق بها,(نور,ما الذي فعلته بلون شعرك ?)
اجابته بارتباك من قربه (قلت بالامس انك تفضل اللون الاسود للشعر ,لذا صبغته ;)
اجابها حقاً افعلتي هذا من اجلي ??)
هزت راسها بخجل,فهمس لها (تبدين رائعه)
دخلا اشخاص غرباء عن قريتهم ,فخرجت مسرعه لتستقل الحافله المتجهه الى مدرستها.
مساء ذلك اليوم كان هادئ كالعاده,جلست قرب والدتها على الارض,تدرس,واولاد اخوتها الصغار يلعبون من حولهم
تاففت من الضجيج قائلة (امي لما لا تأخد كل واحده ابنائها لمنزلهم ,لما في كل يوم يرسلونهم الينا ,اريد ان ادرس )
ابتسمت امها (انهم يحبون العب هنا ,فباحت منزلنا كبيره ووالدك يحب رؤيتهم حوله,اذا اردتي اذهبي الى منزل اخاكي سعد ,فزوجته تحبك ,وتستطيع مساعدتك في دروسك ).
(حسناً ساذهب).
ذهبت الى منزل اخاها الاصغر سعد ,الذي لم يمضي على زواجه اشهر قليله ,ومنزله في منتصف التل ,يبعد ٣٦ درجه للاسفل عن منزل والديه,جميع الاخوه الثمانيه بنو منازلهم على التل ,ليحاوطوا منزل والدهم.


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ


لم تطرق الباب , فقط دخلت بهدوء,
دون اصدار أي صوت , شاهدت زوجة اخيها +همسه+ جالسه تقرأ في مجله , اقتربت اكثر ثم قفزت أمامها مقلدة صوت وحش.
ارتعدت همسه بخوف , فضحكت نور عليها
سألتها نور (أين أخي سعد ؟) فأجابت (لقد خرج مع إخوتك للصيد وسيعودوا غداً)
وأين +سماره+ ? لقد أرسلت سيف ليخبرها أن تأتي )
(لا أتوقع ذلك , فزوجات اخوتك مجتمعين هناك)
حسنا لا يهم لقد أتيت هربا من الضجيج في الاعلى ,سأكمل دراستي وأتمنى منك أن تصنعي لي كوبا من العصير البارد)
جلست كل واحده منهما تقرأ و تشرب العصير ,حتى غربت الشمس.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ.
صدر صوت غريب وكأنه عراك ,تلاه صوت اطلاق نار ,وصرخات,
نهضت بخوف (ماذا يجري?)
همسه (لا اعلم )
فتحت نور الباب و خرجت تركض,صرخت عليها همسه (لا تذهبي وحدك ,ابقي هنا ,يبدو الامر خطراً)
لكن نور لم تأبه لندائها ,فخوفها على والدتها اكبر.
دخلت المنزل فوجدت ثلاث من أبناء اخوتها الصغار يبكون ,دخلت تنادي امها, لتجدها مرميه على الارض.صرخت برعب , فأمسكت بها يدان من الخلف ورمتها ارضاً, حاولت بكل قوتها ان تبعد ذاك المهاجم عنها,لكن بلا جدوى, كان المكان يمتلئ بالرجال ,و جميعهم يرتدون ملابس سوداء.اقترب احدهم منها ,و بقبضه واحده رفعها عن الارض
كان وجهه ملثم ولا تظهر سوا عينيه الحادتين,
كلمها قائلاً: انت ابنة ابا فهد ?
فلم تجبه فهزها بعنف ,اجابته بنعم,اجلسها على كرسي واقترب منها ممثلا دور المؤدب,(اخبريني أيتها الجميله اين يخبئ والدك أوراقه المهمه ?)
(أنا لا أعلم)
(لا أريد تكرار سؤالي , هيا تكلمي , أين يخبؤهم)
اجابت بنبرة تكاد تنهارقلت لك لا أعلم)
نهضت مسرعه محاوله الافلات ,لكنه امسكها من يدها ورماها ارضاُ,ابعد اللثام عن وجهه واقترب منها حتى اتصق بها تماما
(تعجبني الفتاة القويه,لكن يا عزيزتي إن لم تخبريني سيزيد اعجابي بك اكثر و حينها ربما ساجعلك ام اولادي , فما رايك??)
نظرته المقززه وكلماته جعلاها تصبح كالمجنونه ,تحاول بعبث الافلات منه.
تقدم احد الرجال يحمل صندوق ,(سيدي وجدنا هذا في غرفة المكتب)
ابتعد عنها واخد الصندوق المقفل, ثم وضعه على المنتظده وصوب بفوهت مسدسه على القفل ,فاصابها من أول طلقه,في تلك اللحظه ,ركضت نور باكبر سرعه لديها خارجه من المنزل,تبعها الرجال ليمسكوا بها ,لكنها افلتت منهم ,لعلمها بخفايا طرق التل .فوصلت باقل من دقيقه لمنزل اخاها سعد ,طرقت الباب (همسه افتحي بسرعه,افتحي لي)
فتحت لها الباب وأدخلتها ثم اقفلته بسرعه.
سالتها همسه بخوف ,(ما الذي يجري في الخارج?)
لكن نور لم تستطع الكلام ,جلست على الارض تبكي بخوف,لقد شاهدت والدتها على الارض,وذاك الرجل المخيف.
طرق الباب بقوه , فتمسكتا الأثنتين ببعضهما , وزاد الطرق , وعلا صوت ذاك الرجل من خلف الباب
(اخرجي فلم نكمل حديثنا بعد, ام تريدي اعطائي جواباً من خلف الباب??هيا ياعزيزتي ساكون سعيدا باختيارك اياً من الخيارين).
بقيَ لثلاث دقائق ولم تجب عليه,سمعت حديث غير واضح يدور بينه وبين شخص آخر من اتباعه انهاه وحدثاها بصوت جاد (أعلم انك تسمعينني ساعطيكي خمس دقائق حتى تخرجي ,وإلا ساقتل الجميع هنا ,الاطفال و النساء زوجات اخوتك .و طبعاً والدتك ,فاختاري حياتك ام حياتهم ).
نظرت اليها همسه برعب (ماذا فعلتي لهم ,انهم يريدونكِ أنت ,ما الذي حصل في الاعلى? تكلمي)
اجابتها نور بصوت يهتز بخوف (لم افعل شيء لم افعل شيء)
ناداها (بقيى ثلاث دقائق)
نور(ماذا افعل همسه اخبريني ؟ )
اجابتها همسه بخوف (لا تخرجي,ابقي هنا )
نور تحركت بسرعه و رفعت سماعة الهاتف لكن الخط مقطوع, كلمتها همسه (لا يوجد خط فقد حاولت الاتصال بأخيك , أظنهم هم من قام بقطعه)
(بقيت دقيقه ,بعدها سأبدأ بمجزرتي)
امسكت يد همسه وقالت(اخبري والدي واخوتي انه شاب اسمر وشعره اسود ,لقد سالني اين يخبيء ابي اوراقه المهمه ,يجب ان تخبريهم)سالت دمعتها واكملت(اخبريهم أيضا إني قدمت روحي لكي انقذ أمي وعائلات إخوتي , وإني احبهم )
همسه بدأت تبكي مثلها , لكن نور دفعتها إلي القبو وأخبرتها أن تقفل الباب وأن لا تخرج أبداً مهما حدث.
فتحت الباب و خرجت ,لم يكن هناك أحد أمامها لكن بثانيه احاطها الرجال من كل جانب ,اقترب منها وقال(فتاة حسنة التصرف) لف ساعده حول خصرها,فابعدت عنها يده بخوف, بدأ وكأنه ابتسم ,بنظره من عينيه تحرك اثنان و اقتادوها ثم وضع احدهم قماشه تحوي مخدر على فمها ,فغابت عن الوعي.
..................................................





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:16 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نور فتاة مفعمه بالحياويه,جميله وابتسامتها لا تفارق وجهها ,من عائله كبيره ,هي اصغر اخوتها ,ثمان ذكور وفتاتين لم ترى بالحياة شيء,فقد قطفت قبل ان تبلغ الثامنه عشر.
+++++

وصل سعد مع ابن اخيه فهد مسرعين بعد ان وصلهم اتصال من القريه.رأى سيارة الاسعاف تنقل والدته للمستشفى
اصابه الخوف ممى قد حدث بغيابه هو و اخوته ,صعد السلالم مسرع فوجد الجميع بحالة ذعر مجتمعين في باحة منزل والده.
تقدم منهم مخاطبهم بصوت حازم(ما الذي جرى ,لتتكلم احداكم )
تقدمت احداهم قائله بصوت لا يخلو من البكاء(لقد اقدحم المنزل رجال ملثمين ,اسرونا لوقت قصير ثم رحلو ,لقد عاثو في المكان وكأنهم يبحثون عن شيء ,ووجدنى والدتك فاقده الوعي)
استدار في المكان ,ثم تذكر زوجته ,لم يراها بينهم ,نادا(همسه,,,همسه ,اين هيا?)بدء الجميع يبحث عنها ,اما هو فاسرع الى منزله يناديها
سمع صوتها من اسفل الارض ,انه القبو ,فتحت و خرجت وهي تبكي,عانقته وبدأت تكلمه مع دموعها المنهمره ,لم يفهم شيء مما قالته.(اهدئي اهدئي)
بقيى حتى هدأت,جلست امامه تردد ذات الاسم(نور....نور,,,,,نور)
(لا تقلقي لم يعد هنالك خطر فأنا بجانبك الالن )
صرخت به (نوووووور...لقد اخدوها معهم)
فتح عينيه بصدمه (ماذا ما الذي تقولينه ???)
جلست تخبره بما حصل ,وهو يستشيطو غظباً..
++++++++
داخل احدا الغرف,تُركت على سرير كبير وحدها,كل ما فتحت عيناها شاهدة شياطين تلتف حولها تشعر بثقل في رأسها ,ولا تستطيع تذكر ما حدث,حاولت الجلوس,لكن الالم زاد,استلقت مستسلمه وبقيت هكذا حتى بدأت تستعيد ذاكرتها. الان اصبحت يقينه من انها ليست في حلم,انه الواقع المرير,رفعت جسدها بثقل ولامست بقدماها الارض ,شعرت بالم في ساعدها الايمن ,نظرت من خلال الضؤ الخفيف الميبعث من مصباح كهربائي وسط الحجره ,كانت يدها مُضمده,بلاصق طبي ابيض اللون ,(ىمادا حدث ليدي ,لا اذكر اني اصبت,,,,,,,لا يهم فالمهم الان الخروج من هنا) ,اتجهت مباشره الى النافذ ,فتحت الستائر بلهفه ,لكن الصدمه انها ليست نافذه ,بل جدار كباقي جدران ,زينت بالستائر لتبدو كنافذه.تنقلت بارجاء الحجره الكبيره وفي الوسط كانت منتظه عليهى طبق طعام واكواب ,كلها مصنوعه من الخشب,لم تأكل شئ كل الوقت فقد كانت تفتش عن طريقه للهرب. مرت ساعات حتى فقدت الامل ,اصدرت معدتها صوت تنبهها بأنها فارغه,لكن هي لا تملك ايت رغبه. بقيت جالسه على السرير تضم ركبتاها ألى صدرها بعجز,وافكارها المخيفه تتراقص داخل عقلها,لاتعرف اين هيا ,ولا ما يمكن ان تصاب به من اذى,خوفها يزداد مع مرور الوقت, غفوت عيناها من دون ان تشعر ,في ذاك الوقت فتح باب الحجره دون اصدار اي صوت,دخلت امرأه سمينه ,اقتربت منها ثم خرجت وعادت بعد بضعت دقائق بصحبة رجل ,اقترب من السرير ووقف ينظر اليها بنظره مجرده من اي مشاعر,التفت ليتفحص الطعام ,فوجده لم يمسىس اشار للأمرأه لتخرج الطعام ,وخرج معها وقف في منتصف البهو مخاطبها;((رقبيها حتى تصحو,واجبريها على تناول الطعام بأي طريقه هي حتى الان لا تعلم كم مضى لها منومه,لدا يجب ان تاكل,لا اريد المزيد من المشاكل)) هزت رأسها المرأه (حاطر سيدي)وانصرفت بقيى لفتره يتحرك بخطوات شارده ,يفكر مبا ألت اليه الامور,فلم يكن يخطط لاختطاف ,كان يريد الحصول على مبتغاه ,الذي كان متأكد ان والدها اخفاه في منزله حيث وجدها,لكن رجاله لم يجدو شيء ,وهذه الفتاة هي فرصته الاخيره, ولايوجد وسيله سوى الاختطاف,فهاذوا ما سيجعل والدها يسلم ما ليسى له. اقترب من الشرفه وراقب غروب الشمس بهدؤ.رغم كل الاحداث التي جرت مأخراً لم تأثر به ,فقد وطع خطه مناسبه بوقت قصير,لكن لا احد يعلم ان كان حقا يستطيع تنفيذها ام لا. رن هاتفه النقال فاجاب مبتعداً في شؤنه,
امى هي ,كانت ما تزال نائمه ,لا تدري ما ينتظرها, ـ´´´´´´´´ مرت ساعات حتى افاقت ,جلست بتعب ,تشعر بجوع قاتل ,و لا تريد ان تأكل ,نهظت متجهه الى المنتظه لتشرب الماء لكن لا يوجد شيئ ,شعرت بالرعب ,(هناك من دخل الحجره اثناء نومي ,من يكون ),نظرت بارجاء المكان لتتأكد انه لا احد معها(اخاف ان يكون ذاك الرجل ذ اللثام,يا الاهي ارجوك ساعدني ارجوك) قطع دعائها دخول المرأه السمينه,خاطبتها بصوت ناشز(اخيرا صحوتي ,هيا خذي تناولي طعامك) تحركت نور مبتعده عنها بخوف,فاقتربت المرأه اكثر ,وطعت الطعام على المنتظه وامسكت نور من يدها بقوه ,مجبره اياها على الجلوس امام الطعام ,كلمتها مره ثانيه بأمر (هيا كلي طعامك) لكن نور لم تأكل شيء رغم كل محاولاتها ,اكتفت بشرب الماء ,وبقيت جالسه ,اما المرأه فدارت بالحجره لتتفحص انه لا من مشكله فيها,ثم اتجهت للباب .طرقت عليه ففتح ,تبعتها نور مسرعه ,وامسكت بثياب المرأه ,(ارجوك اخرجيني من هنا ,ارجوك يا سيدتي ,ساعطيك كل ما تريدي فقط اخرجيني ,ارجوك ارجوكي)سالت دموعها وهي تترجها ,لكنها لم تحرك فيها جفن ,فقط نظرت إليها بتعال وابعدتها عنها خارجه ,و مقفله الباب خلفها,تاركه نور بين دموعها المنهمره ,وكأن الحياة اغلقت بابها .

+++++++ لربما بكائها يخفف عنها الحزن و الخوف,بقيت على حالها حتى تعبت . مضى ساعه من الوقت ,شعرت بحركه خلف الباب ,ثم فتح ,لكن هاذه المره لم تكن المرأه ,بل رجل يرتدي بنطال جنز و قميص صيفي , ابتعدت بسرعه للخلف , وقف ينظر اليها و بتسم )كيف حالك اليوم?) تجمدة مكانها عندما سمعته ,فقد استطاعت ان تتذكر صوته بسرعه. بحثت بنظراتها عن مكان تختبئ فيه ,زحفت للخلف اكثر فاقترب منها(اتتوقعين انك تستطيعي الافلات مني?) (يبدو انك تذكرتني.......ماذا لا تريدين الكلام?.....انت فتاة جميله..وتبدين مهذبه لذى حبذا لو تجيبين عندما اسالك ,حتى لا اتطر لاستخدام طرقي الخاصه)
كلماته كانت كل الواقود لرعبها,
داخل عقلها توجد الكثير من الصور لافلام الاكشن التي عشقتها ,وتمنت ان تعيش احدا مغامراتها ,لكن الواقع مختلف تماما ,من اول يوم تمنت الموت من شدة خوفها,فهي ليست بفلم ممكن اخد استراحه منه ,ادركت انه لايوجد مفر.
قطع افكارها صوته الهادل(نور)
فتحت عينيها بحركه فجائيه وطرق رأسها من الخلف بالحائط بخوف ,حنى اليها ووطع يده ليتفقد الاصابه ,ابعدة يده بحركه لا اراديه وصرخت ( لا تلمسني)
نظر اليها ثم ابتسم بخبث , وقف و استدار خطوات داخل الحجره ثم قال(اذا ما رأيك ان تختاري بين ان تأكلي و بين صحبتي??أني رجل منصف دائماً اقدم لك خيارين ...هيا اجيبي)
بالكاد سمع صوتها تقول (سأكل)
ابتسم وخرج من الحجره.
دخل مكتبه فوجد صديقه حازم بانتظاره ,ابتسم له ,فهو الشخص الوحيد المقرب منه و الذي يثق به
حازم لم يبادله التحيه عندا دخوله ,بل كان الغظب واطح على وجهه,وقف امامه وقال (احقاً اختطفتَ اخت سعد ?)
شعر بأرتباك ولم يجبه,كرر سؤاله ثم صفعه على وجهه وصرخ به (يوسف ما الذي فعلته, بالله عليك اجبني)
نظر اليه بانكسار وقال (اسف)
امسكه حازم من كتفيه و هزه بعنف (كيف استطعت ان تفعل هذا كيففف,انت كنت دائماً من خيرة الشبان الذين عرفتهم ,حتى انه ضرب فيك المثل لاخلاقك العاليه وتربيتك ,لمى فعلت هكذا امر مشين ,لمى تجعل ظغينتك تعميك)
ابعده عنه وجلس على كرسيه المعتاد ,تنفس بهدؤ وقال(لم انوي خطفها ,لكن هذا ما آلت اليه الامور)
قاطعه حازم بسرعه (اعدها قبل ان تكبر المشكله,اخوتها سيجدونك بسرعه)
يوسف( لا تقلق بشأني فقد جهزتو احتياطاتي)
حازم(يوسف ارجوك اعدها ,هي لا ذنبَ لها في مشكلتك من والدها)
قاطعه(انت قلت ,والدها ,هاد سبب كاف لتدخل في المشكله)
امسكه من يده بقوه واجبره على الوقوف (تعلم اني اعتبرك كاخي تماما,ولن اسمح لك بدخول المعاصي,انها انثى لو كانت ذكر لمى جادلتك .لكنها انثى ,افهم انثــــــىــــــى,اتتوقع ان الله سيغفر لك اذيتها)
بقيى النزاع بينهما ,فا حازم قلق ممى قد يفعله يوسف بنور ,او ان يعميه الانتقام فيئذيها,وان يصل والدها واخوتها الثمانيه حينهى لن يرحموه ابدا.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:19 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



عادة والدة نور من المستشفى, بعد ان قضت به بضع ايام,وصلت لتتلقى خبر خطف ابنتها,و تعب زوجها الذي اصيب بنوبه قلبيه من جراء الصدمه
لم تستطع البكاء للتعبير عن خوفيها كباقي النساء كبتت مشاعرها كالعاده ودخلت على زوجهى تطمئن عليه .
+++++++
في المقابل كانت نور على حالها منذ يومين ,حبيسه في حجره كبيره,تأتيها المرأه السمينه بالطعام و الشراب ثم تخرج دون ان تنطق بكلمه
تناولت في كل مره القليل منه ,خشية ان يأتي يوسف اليها,فهو الان اكتر شخص تخافه
كانت تعتقد دائماَ ان اخاها الاكبر فهد هو الاكثر اخافه و الاكثر تعصب ,فهو الوحيد الذي كان يضربها ان اخطأت وينهرها دائما بلا اي سبب ,لم يسبق ان احبته او شعرت بأتجاهه اي موده , لكن الان تتمنى ظلمه على الحال التي هي بها
شعرت بغصه عندما تذكرت اخوتها ,من المأكد انهم يبحثون عنها,هم لن يتخلو عنها ابدا ,هذا الامل الوحيد لديها
+++++++++
انهى يوسف طعامه بصحبة حازم الذ لم يتناول شيء من طبقه,كان ينظر اليه بتركيز,وكأنه ينتظر ان يكلمه حتى ينقط عليه ,لكن يوسف لم يبالي له ,فمنذ البارحه وهو يعيد بنفس الكلام.
احضرت الخادمه الشاي ثم جمعت الطعام و خرجت,حازم اقترب منه و كلمه بصوت هامس(اين هيا الان??)
لكن يوسف لم يجب,كرر سؤله مره ثانيه و ثالثة,ثم وقف بغظب (هل فعلتَ بها شيء سيء ?)
يوسف اجابه (لم أذيها ,ولن افعل هذا مطلقاً ,انت تعرفني جيدا ,لكن اخاف منك ان تقوم بتهريبها)
حازم رفع كف يده للأعلا وقال(اقسم لك اني لن افعل)
ابتسم يوسف من حركته الطفوليه واخبره انها موجوده في المخزن القديم,
صرخ به (لمذا هناك انه مكان قذر ومهجور منذ سنين طويله)
يوسف طمأنه (لا تقلق فقد قمت بتنظيفه جيداً و ترتيبه,انت تعلم ان هذا المخزن يقع تحت الارض ولا احد يعلم بوجوده لذا هو افضل مكان لاخفائها به ,تحسباً لأي هجوم)
حازم ( أريد رئيتها)
يوسف،،،،،،،، ماذا،،،،،،
حازم(قلت أريد رأيتها ,أريد ان أضمئن انها بخير)
يوسف (لن اسمح لك)
حازم (اني مُصر على طلبي,حتى لو رفضتَ)
بلمح البصر خرج حازم يركض بأعلا سرعه لديه متجه الى المخزن السري ,يتبعه يوسف محاول ايقافه,لكنه عرقله برمي السجاد المسند على الحائط في طريقه ,وخرجى من الفيلا القديمه الى حيث نور .
وجد فتاة سمراء تحمل سلاح ,جالسه على باب المخزن ,اقترب ,فرفعت السلاح بوجهه وكلمته بلغه اجنبيه تحذره من الاقتراب اكثر,لم يسبق له ان رأاها,فهو يعرف كل العاملين لدى يوسف .
اتاه صوته من الخلف يأمر الفتاة بانزال سلاحها,استدار له حازم(من هذه?)
اجابه (اتظن اني سأضع رجل لحراسة فتاة،،،???)
ابتسم له وقال (احسنتَ بفعلتك هاذه,دعني الان ادخل)
وقف امامه (هي تعرفك ,من الممكن ان تتذكرك)
اجابه حازم (لا بأس)
ابتعد يوسف عن طريقه و قال (ان كنت مُصراً )ثم اشار للحارسه بأن تفتح الباب






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:20 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع



بعد ان اجتمعن الكَنَائِنُ {جمع كنه .اي زوجة الابن}بعد ان اجتمعن ليطمئن على حال حماهن ابا فهد،خرجن ليجلسن بصحبة حماتهن.طلب الاب المتعب والحزين من اولاده ان ينقلوه إلى مكتبه .حيث انه المكان الوحيد الذي يرتاح به.

+++++++

اخافتها الاصوات بالخارج.ثم تلاها فتح الباب.دخل شاب طويل القامه ونحيف ذوم وجه يحمل ملامح ناعمه . كانت قد حملت جرة الماء الخشبيه .للدفاع عن النفس. ابتسم لتطمئن له واقترب .لكنها رمته بالجره على رأسه وتراجعت تبحث عن شيء يحميها.بينما هو يقوم بفرك مكان الاصابه لاحظت ان الباب مفتوح.ركضت نحوه لتخرج .لكن سرعان ما سد الطريق .بجسده الكبير امامها.طرقت به بقوه. وبخوف شديد رفعت رأسها للاعلى لترى من .نظر اليها بابتسامه اثارت الرعب داخلها.امسكها من كتفيها وابعدها عنه قائل(هل اشتقتي لي لهذه الدرجه؟؟...اتردينني ان اعانقك؟؟) حاولت الافلات منه .ودموعها تسيل من شدة رعبها،لكنه طحك بصوت عالي وقال(هيا اقتربي مني اكثر) مما جعلها تجهش بالبكاء كطفل معاقب. اقترب حازم بسرعه امسك يده وابعدها عنها بقوه .ثم سحبها للداخل. مع انها افلتت منه إلا انها بقيت تبكي محاوله ابعاد حازم أيضاً. تركها في الحجره واغلق الباب. نظر إلى يوسف بنظرات تقدح شراراً (وعدتَ .انك لن تؤذيها؟؟ لكنك فعلت) يوسف ابتسم واستدارا .خارجا من المكان.وقف بين الاشجار .وتبعه حازم من دون ان ينظر إليه قال(من اول مره رأيتها به .وانا اشعر برغبه في اخافتها،بل اني اتمنى ان اقتلها بيدي هاتين ) سأله حازم(ولما؟؟؟) اجابه (لا اعلم .انه احساسي الذي لا افهمه) وقف بجانبه وقال (انها ظغينتك .التي تكبتها داخلك على والدها.)
اكمل يوسف طريقه للأمام وجلس على حافة الساقيه .بعد ان تبدلت ملامحه لألم(انظر .هنا كانت والدتي تجلس دائما تراقب الماء والاشجار والطيور)ثم اشار بيده شرقاً(هناك والدي صنع لي أرجوحه .على شجرة الغار تلك) جلس بقربه حازم يستمع للحديث بأسف .دون ان ينبس بكلمه.

++++++++++

وكأن الزمن قدر ان وقت تصفية الحساب بالدنيا قد حان,جعل اطرافه ترتجف ,والعرق يتصبب منه ,سقطت السماعه من يده ,شعر كأنه سيصاب بنونه قلبيه حقيقيه هذه المرو وليسى تمثيل ,تراجع على الكرسي للخلف واشار على احد ابنائه بأن يعطيه كوب الماء,شرب قليلاً منه ,ثم نظر اليهم بنظره لم يسبق ان رأوها على وجهه نظره متوتره لا تخلو من الخوف

++++++

اختيرت سمر ابنت فهد لتمثل دور عمتها نور فهي الاكثر شبه بها من حيث الوجه والجسد.ارتدت ملابسها .وخرجت للقريه بصحبة عمها سعد بالسياره .حتى يعتقد اهل القريه انها نور ذهبت لتزور بمنزل اختها لفتره.هكذا كان الحل الذي وضعه الاب .لاخفاء خطف ابنته وتسائلهم عن عدم رؤيتها .

++++++

رأت الباب يفتح ويدخل منه {سامر}الشاب الذي احبته صاحب الدكان الصغير .تقدم مسرع إليها .ورفعها عن الارض .نظرة إليه بعدم تصديق (سامر؟) خرج يركض وهي بين احظانه .وابتسامتها تشع على وجهها,لا تستطيع التصديق انه اتى لانقادها,اخيراً خرجت من هذا الحبس {اخيرا سترتاح من ذاك الرجل المخيف ,الان هي بصحبة حبيبها الذ لن يتخلا عنها ابداً}هذا ما كانت تفكر به بسعاده,
لكن ككل الحكيات ,السعاده عمرها قصير جدا قد لا يتعدى اللاحظات احياناً,
بصوته المرعب ناداها (انهظي)
فتحت عيناها (سامررررر)
طحك بشده عليهى ,بينما هي تنظر حولها (لقد كان حلم حلم حلم)
شعرت بغظب لا يحتمل منه ,نهظت عن السرير, اتجهت نحوه ,وبكل قوه صفعته على وجهه وقالت (اكرهك)
نظر لها بعينين كوحش ,وبيد واحده دفعها بقوه,جعلها تطير للخلف وتطرق بقوه على حافة السرير
لم تستطع ان تصرخ من الالم,اقترب و رفعها من شعرها ,من دون اي رأفه,كلمها بكل قسوه(من تطنين نفسك يا أبنت الذئب,كيف تتجرئين على صفعي??)هزها بعنف ثم رماها على الارض(اتريدين الموت ?)صرخ بها(تكلمييي,اتريدين ان اقتلك الان ?)
بكل ضعف اجابت (نعم ,اقتلني,هكذا سارتاح منك)
ابتسم بلئم وقال(لن اقتلك ,سأبقيك هنا تتعذبين ,حتى يدفع والدك ثمن اعماله )
(ماذا فعل لك والدي ,هو لم يؤذي احد من قبل,هو دائما حسن التعامل مع الجميع ,ما الذي تريده منه ,لمى علي دفع ثمن شيء لا اعلمه ولم اقترفه????)
ظغط على يديه محاول تمالك نفسه ,و صر على اسنانه (والدك المجل الطيب الحنون الذ يحترمه الجميع ويقدرونه ,ما هو إلا مجرم متخفي,ذئب ماكر,لم يستطع احد حتى الان الاقاع به ,لكن انا وبمساعدتك انتي ساكشفه و اجعله يتعذب حتى يتمنى الموت)
بخوف تكلمت(غير صحيح ,انت كاذب ابي ليسى كما تدعي)
طحك باستهزاء(بل صحيح,والدك كان رئيس عصابه كبيره للتهريب ,ولقبه الذئب البري,كان شريك والدي ,لكن اتعلمين ماذا فعل به ??ما ذا تتوقعين ??شريكه و صديق عمره و طفولته ........قام بقتله )
نور لم تعد تستوعب شيء مما تسمع ,اختلطت الامور في رأسها,والدها الرجل العجوز الطيب الذي يبتسم دائماً
الذي يحترمه جميع الناس و يحبونه ,الذي يعرف بكرمه وحسن اخلاقه ,كيف لها ان تصدق انه مجرم ،، قاتل،،،مهرب،،، ذئب،،،,,,,,,



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:21 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخامس


مرت تلك اليله عليهى بصعوبه,تفكر احقاً ما قاله صحيح?,لكن ما الاثبات ,والدي لم يسبق له اذية احد ,وجميع اهل القريه يحترمونه ,ويعتبرونه قدوتهم, هو دائماً ما يقدم مصلحة الجميع على مصلحته,
لقد ساعد شبان القريه بأجاد عمل, فاكثرهم يعملون بكروم الزيتون ومعمل عصر زيت الزيتون الذي يملكهم والدي,الجميع يعلم انه يقدم كبش هديه زفاف لكل شاب يقدم على الزواج,وهو من ساهم ببناء مدرسة القريه ,بنصف التكلفه ووووو... لا استطيع تعداد اعماله الخيريه ,فكيف لي ان اصدق ما قاله?????


طرقت على الباب ونادت(هل من احد هنا .... فل يجبني احدكم ....اريد مقابلة سيدكم....اجيبو)
شعرت بحركه ,وصوت كجهاز الراديو مع كلمات اجنبيه لم تستطع فهمها,تلتهى دقائق قليله ,فتح الباب و دخل يوسف بهيمنت شخصيته .
اغلق الباب ووقف ينظر اليها بنظراته المرعبه(ماذا تريدين?)
تراجعت وبقيت صامته ,كرر سؤاله ,فأجابت بخوف(انا لا اصدق ما تدعيه عن والدي,انت تكذب علي)
لم يتغر تعبير وجهه سحب كرسي من جانب الحائط وجلس يلف قدم فوق الاخرى و ينظر أليها.
وقفت لاتفهم لمى جلس،،،،،
لكنه تكلم قائل(هيا اسئلي لتتأكدي من كلامي ,وجهك يتطح عليه الكثير من الاسأله)
تكلمت فوراً كأنها كانت تنتطر هذه الفرصه(اخبرني بالحقيقه ,لمى انا هنا ,وما الذي تريده من والدي ,ولمى تدعي عنه اشياء كاذبه???)
اجابها(اولاً انا لم اتدعي شيء ,فكل الكلام الذي سمعته ما هو إلا قسم صغير جداُ من الحقيقه,اما لما انت هنا ,فالجواب واضح ,انت رهينه,وماذا اريد {قست ملامح وجهه اكثر}والدك فقط من يعلم ما اريد)
(كاذب....كاذب..كل كلمه قلتها كانت كذب ,انت لا تعلم من هو والدي ,من المأكد انك شخص يبتزه من اجل المال و تريد تبرير افعالك امامي بالاكاذيب)
ضحك وقال(امامك???? ولمى افعل هذا ,لمى ابرر افعالي امامك ??ومن انت حتى اقيم لك اي اعتبار??? ههههههه لكن لا بأس سأتغظى عنك هذه المره ,فأنتي ما زلتي طفله ,ولا تفهمين شيء,انت كباقي الناس تصدقون دور الرجل الشهم الطيب الذي يمثله امامكم,لكني انا من ساكشف ماظيه امامكم)
نور بضعفها قالت( اثبت لي صحت كلامك)
ابتسم وقال(سهل جداً اثبات ذلك) وقف و رفع الكرسي ووطعه امامها وجلس مره اخرى(هل تعلمين ان والدك كان متزوج من امرأه قبل والدتك وهي من انجب اخوتك السبعه الكبار?)
اجابت فوراً بفخر (طبعاً اعلم ,هل كل رجل تزوج مرتين يعني انه قاتل?)
ابتسم واكمل(اداَ هل تعلمين كيف ماتت زوجته الاولا??)
اجابته (نعم ماتت وهي تنجب اخي مهند )
قاطعها (هذا ما كتب بالاوراق الرسميه ,لكن الحقيقه مختلفه ,فهي ماتت بعد ان بلغ مهند السبعة اشهر من العمر,ولا يوجد لها جثىه,فقد احرقها والدك بعد ان قتلها)
بصدمه(ماذا تقول?????)
اكمل(نعم قتلها هي ووالدي واحرق جثتهما معاً,الم تلاحظي انه لا يسمح لوالدتك بالخروج من المنزل ابداً,انا اراقبكم منذ زمن ,واعرف كل شيء عنكم {ابتسم بلئم}وعنكي انت ايضاً)
للا لا لا هذا مستحيل ,انه يخترع الكلام ,لالالالالالالالاللالاللا لا يعقل صرخت به (لااااا يعقلللل,انت كاذبببب,كاااااااااااااذب,ا خرج من هنا اخرجججججج)
دفعته للخارج وهي تحاول تمالك نفسها ,فالكلام معه في كل مره يصبح اسوئ.


+++++++++++++++++



في المنزل الكبير اعلى التله ,جمع الاب ابنائه الثمانيه دخلو واحد تل الاخر الى مكتبه ,اغلق اخرهم اباب و اختفو في ثوانن
هاذا المكان الذي لا يعلم بوجوده احد سواهم,حجره سريه تحت الارض,
جلس الاب ابى فهد خلف مكتبه المطعم بعظام الذئاب ,على كرسي من فرو الذئاب.يحمل ظرف يفتحه بسكين مزينه قبظته بشكل رأس ذئب,كل شيء في هذه الحجره مصنوع من بقايا الذئاب او بأشكالها ,ما يجعله يصح تسميته ب {جحر الذئاب} مقابل له جلسى ابنائه بالترتيب , ليسى بترتيب اعمارهم ,
بل ترتيب مستواهم التسلسلي في المجموعه على اليمين جلس اكبر الذئاب {فهد} اليد اليمنه لوالده و نائبه , وهو البكر٤١عاماً
يلي }عمر} الذكاء والحنكه ,يتصف بذاكرته القويه جداً ٣٦عاماً
ثم {سعد} الذئب الثالث و أداة التنفيذ , الذئب الذي لا يعارض والده بتاتاً٢٣عاماً
يليه {ليث} اقوى الاخوه ٣١ عاماً
{اوس} محامي العائله ,و الوحيد الذ سمح له بأكمال دراسته ٤٠ عاماً
يليهم {قاسم} ٣٧عاماَ
{جابر}٣٣عاماً ا
{مهند}٢٩عاماَ
{شهاب} ١٩ عاماً اصغر الذئب ترتيباً و عمراً +
فتح والدهم الظرف ,قرأه ثم مرره لفهد ,و بل التسلسل السابق تداول الاخوه الورقه ذ ات المحتوى الغامض.



++++++++++



في الاعلى دخلت حجرت ابنتها .جلست على السرير تظم العابها الصوفيه الى صدرها و تبكي بحرقه,لا تعلم شيء عنها,لا تعلم اذ ما كانت تزال على قيد الحياة,اذا كانت بخير ,او مايحصل لها,ولا تفهم سبب كل هذه الاحداث الاخيره ,لاطالمى عاشو بسلام, لميسبق حدوث مشاكل,
بقيت تبكي على اغلا ما لديها ,تبكي خوفاً مما حصل ومما قد يحصل.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:23 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السادس



دخل منزله غاضب ووقف عند المدخل يتذكر اشياء لطالمى تمنى ان تمحى من ذاكرته ,اشياء جعلت قلبه اقسى من الحجر,لم ينتبه ابنه ذو الثمان اعوام لقدومه ,كان يلعب بالكره ,تدحرجت من يده لتطرق بقدم والده ,
وقف الطفل برعب ينظر أليه ,فلو كان هذا الموقف حصل مع اب بمعنى الابوه لكان احتضن طفله ولاعبه ,لكنه حصل مع فهد الاب والاخ والابن الاكثر قسوه ولئم,
اقترب بسرعه من ابنه و صفعه على وجهه دون رأفة,اسرع الطفل يركض ليختبئ وهو يبكي ,تقدمت زوجته حامقه(لماذا قمت بضربه,ا كل ما تسببت عائلتك بمشكله تأتي و تفرغ غضبك بالاطفال,دعنى نحيى بسلام ,دعنى ننتقل من هنا,سئمت منك ومن عائلتك ومن كل شيء)
جلس على الاريكه ,واخرج علبة السكائر ,تناول واحده اشعلها وبلع كل دخانها,تنهد براحه,فلا شيء يجعله يشعر بالراحه اكثر من التبغ,
تأففت زوجته من الدخان ,ونهضة تجهز العشاء,نادت على ابنائها الاربعه ,القين التحيه على والدهم وجلس كل واحد بمكانه المعتاد,كان اصغرهم {مجد}مايزال متألم من اثار الصفعه
رغم كل خصال فهد السيئه وعصبيته اللا محدود,غير انه لم يسبق له ان اقدم على ضرب زوجته او ابنته الوحيده سمر او اي انثى,ولا يتناول طعامه بالمنزل دون ابنائه حتى لو اتى متأخر يتضور جوعاً ,يصبر حتى ينهض ابنائه ليأكل بصحبتهم.

++++++++++++++++++



طرق الباب عليهى بأدب ثم دخل,ابتسم لها وقال مباشرتاً حتى تطمأن له(لا تخافي ,انا لن أذيك,انا هنا لمساعدتك ,ثقي بي)
لكن نور لم تشعر بالراحه له,
وقف بعيداً وقال (اعرفك بنفسي ,انا اسمي حازم صديق يوسف المقرب)
يوسف ???? من يوسف ,هي لم يسبق لها التعرف على احد يدعى يوسف.
ابتسم وفهم نظراتها المتسائله(يوسف اسم الشاب الذي احطرك الى هنا)
تهجم وجهها من ذكره ,اذا يدعى يوسف,اكثر من تكره في العالم اسمه يوسف.
جلس على الكرسي وقال (لقد اخبرني بما حدثا صباحاً,يبدو انه كان قاسياً جداً معك ليخبرك الحقيقه هكذا,مع اني طلبت منه عدم اخبارك ,كان يستحسن ان لا تعلمي)
تكلمت نور(لكني لم اصدق كلامه,ولن اصدق)
نظر الى يديه ثم إليها بحركه تعبر انه توقع ردها (يؤسفني قول ان كل ما سمعتيه قد حدث فعلاً,والدك قتل والد يوسف ,وهو كان الشاهد على ما جرى حينها)
استقامت بذهول (ماذا ,هو شهد على ذالك ????)
حازم اكمل(نعم شهد على كل ما حصل,لكن والدك لم يعلم بوجوده وإلا لمى تركه على قيد الحياة ,فقد ظن انه لا احد سواهم ,نفذ جريمته بأبشع الطرق ثم رحل تاركاً طفلا يرتجف جسده برعب ممى يرى)
صرخت به (كاذب ,,,انت ايطاً كاذب مثله ,لقد اتفقتم على القصه سوياً,انا لن اقع في خدعتكم,انتم تردون المال ,,,قل لي الان كم تريد ,والدي ليسى ذا ثراء فاحش لكنه يستطيع دفع المبلغ الذي تريدونه ,هيا اخبرني كم تريد,واعطني جهاز هاتف لاتصل به ,وهو من المأكد سيرسل النقود مع احد اخوتي,حينها خذو ما تريدون و اتركوني ارحل من هنا, فأكذيبكم لن تغفر لكم افعالكم).
لم ينبس بكلمه ,وقف واتجه الى الطاوله ,وطع ظرف اصفر عليهى ثم استدار خارجاً من الحجره.

هي لا تعلم لمى شعرت بالخوف من الظرف ,بقيت مكانها تنظر اليه بتوتر ,وكانها شعرت بان محتواه شيء كبير شيء مرعب ,يجعلها لا تتجرء على الاقتراب.
اافتحه? ام لا?...لالا اريد ...لكن يجب ان اعلم ما هذا ,وما الذي يحتويه ,,,,,,,,{فركت يداها بتوتر},,سأفتحه
اقتربت من المنتظه ,و ببطئ شديد مدت يدها وامسكت الظرف ,شعرت بتيار كهربائي يسري في جسدها عندما اخرجت محتواه.
سقطت الصور من يدها ,حنت على الارض تلتقطهم ,سالت دموعها وهي تراهم واحده تل وا الاخرى

دخل كالثور الهائج ,رائها جالسه على الارض تحمل الصور بين يديها ,دفعها للخلف بقوه ,فطرق رأسها بالحائط,اندفع خلفه حازم يلهث ,اقترب منه محاول تهدئته(يوسف دعها ,انا من يتحمل المسؤليه ,,)
لكن يوسف لم ينتطر تكملة الكلام ,فأعطاه لكمه على وجهه ارجعته خطوات للخلف ,
وصرخ به (لا تتدخل فيما لا يعنيك)


++++++++++++++



بينمى كانت كل هذه الاحداث تحدث كان هناك شخص يقف امام دكانه الصعير ينظر الى اعلى التل,لا يعلم ما لاذي جعلها لاتمر عليه .لم يراها منذ ايام,اشتاق إليها و يريد معرفة سبب عدم ذهابها للمدرسه رغم انها فترة امتحناتها قد اقتربت.
دخل مجموعه من النساء ليبتعن حجاتهن,سمع احداهم تتكلم عن عائلة نور,انصت للحديث جيداً ,محاولا ان يعرف شيء عن نور
اكملت المرأه حديثىها قائله(لقد سمعت ايطاً ان ابنتهم الصغرى قد تزوجت من رجل ثريي جداً ,يعيش في دوله اجنبيه ,و انهم لم يخبرو احد خوفاً من الحسد)
سقطت الاشياء التي يحملها من يده وقال بصدمه (تزوجت???)
اجابته اخرا (لا لا هذا غير صحيح فاخت زوجي صديقه لزوجت عمر,وقد اخبرتها انها قد ذهبت تزور في منزل اختها )
اكملت اخرى(اجل هي ذهبت هناك في العام الماضي ,فاختها تسكن بعيد عن هنا اربع ساعات سفر ,ويقال ان منزلها قصر كبير على البحر.....)
انتقل الحديث بينهم عم املاك والمنزل وووو وغيرها من الاشياء التي ال تهم ,فالمهم الان انه اطمئن عليها.

+++++++++++++++


صرخ حازم في وجهه(قلت لك تحتاج طبيباً وليسى ممرضه سابقه)
يوسف (ستكون بخير لا تقلق)
حازم(اي خير تتحدث عنه ,مضى لها قرابة الساعتين غائبه عن الوعي,لا نعلم مايمكن ان يحدث لها ان بقيت هكذا ,ربمى اصابها نزيف داخلي ,ممرضتك لا تفي ,يجب احضار طبيب)
شعر يوسف ببعض القلق,فكر قليلاً ثم قال(حسناً إن لم تصحو خلال نصف ساعه ساحضر الطبيب)
كانت المرأه السمينه قد علقت كيس مصل في يد نور ,بعد ان تأكدت من الضغط ودقات القلب.


+++++++++++++


فتحت عينيها بطعف ,سمعت صوت من جانبها يقول(هل تشعرين بألم ?)
حركت رأسها ناحيته ,رأت حازم يجلس على كرسي بجانبها ابتسم لها بلطف (الحمد لله انه صحوتي ,لقد قلقت عليك)
بقيت نور صامته بعض الوقت,تتذكر الصور,
سألته نور (من الذي كان بالصوره مع والدي،)
اجابها(جميع الصور كانت تجمع بين والدك وزوجته الاولى ووالد يوسف وع والدته,لا اعلم ان اتيح لك ان تلاحظي انهم كانو على وفاق,لقد كانو اصدقاء ,لايفترقون ,لكن بسبب شيء صغير تحولت صداقتهم إلى جحيم)
نور(ما الذي حصل بالطبط )
حازم (لا يحق لي التحدث باكثر من هاذا,يكفي ما سببته لك اليوم من مشاكل)
نور باصرار (اريد معرفة كل ما حدث بكل التفاصيل)
حازم ابتسم كعادته(الان ارتاحي ,ولا تفكري بشيء)
كررت نور(اريد معرفة ماحصل)
اجابها(عليك سؤال يوسف ,فهو فقط من يحق له اكمال القصه)
نور (حازم ?? قلت لي اسمك حازم ,صحيح??)
هزا برأسه بنعم
نور (هل لي ان اطلب منك معروف?)
حازم(اذا كنت استطيع)
نور (اريد كتب ,بقيى اقل من شهر على الامتحنات لدخول الجامعه,وانا لم ادرس جيدا,هل تستطيع احطارهم من اجلي??)
ابتسم(نعم كل ما تشائينه)

خرج من الحجره ووجد يوسف جالس قرب الباب,اقترب منه وقال(لا تقلق لقد افاقت,وهي بخير)
يوسف (ومن قال لك اني كنت قلق عليهى,لا يهمني ان ماتت ام عاشت ,المهم ان احصل على ما أريد,حتى لو اعدتها بصندوق)

ذهب كل منهم الى حجرته يشعر بالتعب ممى حصل,و نور جالست تفكر ما الذي يمكن انه حدث في الماضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:24 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع


ممدداً بسريره مدعياً المرض,بينمى بداخله بركان يشتعل بغل وحقد دفينين,لقد كان يتوقع مجيء هكذا يوم ,نظر الى زوجته بطرف عينه ,يشعر بالحقد نحوها ,يريد ان يبرحها طرباً ,يفكر لربمى هي تعلم كل شيء,وإلا لماذا اغميى عليهى??,او يمكن ان تكون مشتركه معهم ,اجل اجل هذا ممكن.
اخد سماعة الهاتف و اتصل بابنه فهد طالباً منه الحضور.


+++++++++++++++++++


رن هاتف يوسف ,اجاب بهدؤ.(ما الامر ,لقد تأخرت ,قلت انك ستعود لتناول الغداء معي)
اجابه حازم من الطرف الاخر(حراسك لا يسمحون لي بالدخول ,ما الامر??)
يوسف ( اغبياء ,اغلق الان ,وانا ساذهب للبوابه)
ااغلق الهاتف وخرج من مكتبه متجه الى المدخل الرئيسي للمنزل,نادا على الحراس ,فأتو مسرعين ,امرهم بفتح البوابه ففعلو , دخل حازم يحمل صندوق متوسط بين يديه ينظر للحراس بغرابه ,توقف قرب يوسف وسأله ,من هؤلاء الحراس لم يكونو هنا صباحاً,اين ذهب الحارس القديم?)
اجابه يوسف (ساشرح لك الامر لاحقاً المهم الان {ونظر للحراس}الشخص الوحيد الذي ياتطيع الدخول و الخروج من هنا دون موافقه مني ,هو حازم ,اوامره تأتي بعد اوامري مباشره,افهمتم )
اجابوه بموافقه
دخلا للمنزل ,وضع حازم الصندوق على احدا المقاعد وجلس بجانبه.(اوووه لقد بدء الحر ,كم افطل الشتاء على الصيف)
اشار يوسف بيده على الصندوق(ماهذا??)
حازم اجاب وهو ما يزال مغمض عينيه (كتب و قرطاسيه)
اقترب يوسف وفتح الصندوق ,واخرج كتابين ,قرء العنوان ,واخد يضحك
استقام حازم وهو يعلم ما سبب الضحك ,سحب الكتابين من يده وارجعهما مكانهما الاول,
يوسف وطع يده على كتف صديقه وقال (هل قررت الانطمام للجامعه مره ثانيه ,ماذا تريد ان تدرس هذه المره ههههه,فنون ام موسيقى??ههههههههه)
اجابه دون اي ابتسامه(طب نفسي ,كي اعالجك)
تهجم وجه يوسف ووقف عن الطحك ,استدار ليخرج لكن حازم اوقفه قائل(هذه الاشياء لنور ,لقد طلبتها مني بالامس)
لم يعلق بكلمه ,فاكمل(رهينتك تعتقد انها ستخرج خلال فتره قصيره ,وانها تستطيع تخطي امتحان قبول الجامعه,....................يوسف ..يوسف)
يوسف (نعم)
حازم سأله(هل يمكن لهذا ان يحدث?? ايمكن ان تخرج بسرعه قبل موعد الامتحانات??)
يوسف هز رأسه بعدم معرفه
حازم (اتمنى ان تحقق هدفك باسرع وقت,هكذا سيكون افطل للجميع....................اخبرني هل تواصلت معه ام لا?)
يوسف (اعتقد انه اليوم علم بأني الخاطف ,ومن المأكد انه توقع ما اريد )
حازم بقلق(الهذا شدتت الحراسه?)
يوسف (نعم ,تعلم ان لدي خمس رجال فقط ,وهم لا يكفو لمواجهة ابنائه الثمانيه)
حازم (هذا صحيح, ولا تنسى ان لديه الكثير من الاتباع)
قاطعه يوسف(لا اظن انه سيدخل اتباعه في الموضوع ,لان حينها سيتسبب بفظحه ,لانها بنته )
حازم (اذاً لهذا السبب اصريت على خطفها هي تحديدا ,رغم انه كان الكثير من احفاده الصغار موجودين تلك اليله??)
هز رأسه بنعم
سأل حازم (كم اصبح عدد رجالك الان
يوسف (تسعه وانا وانت نصبح احدا عشر)
قاطعه فوراأً(لااااا على مهلك ,انا لم اشترك منذالبدايه ,انت تعرف موقفي من فعلتك ,لذا ابقني خارجاً)
يوسف (حازم اني احتاجك ,انت الوحيد الذي استطيع توكيل مهمة اخراج نور من هنا في حال حدوث اي هجوم من قبلهم)
حازم وقف يفكر قليلاُ (حسناً ,سأهتم بنور فقط ولن اتدخل بشيء اخر)
يوسف (اتفقنى اذاً)
حازم حمل الصندوق ,وخرج متجه إلى المخزن القديم حيث نور.


++++++++++++++++++++



لدى سامر ,انهى تناول طعامه مع والدته و اخوته الثلاثىه الصغار,
احضرت اخته الشاي ,اخذ كوبه وعينيه تراقبان والدته التي امسكت الخيوط و بدأت الحياكه,
اقترب منها ,فكلمته دون ان تنظر إليه (ما الامر ,ماذا تريد ))
ابتسم (لا شيء)
وضعت الاشياء من يدها ونظرت إليه (تكلم ,ما الامر??)
اجابها(قلت لك لا شيء)
الوالده (سامر اني افهمك ,انت كنت ترمقني مذ عودتك من الدكان,هيا قل ما لديك)
سامر اقترب اكثر(اميييي اريد ان تخطبي لي)
الوالده (اهذا ما يشغل بالك? ,)
سامر (نعم)
الوالده(يوم زفافك سيكون اسعد ايام حياتي ,لكن الست صغيراً ,انت لم تكمل الثالثىه و العشرون بعد)
سامر(اريد الزواج الان ,فلا يهم انكنت في الثالثىه والعشرون ام في الثلاثين من العمر ,انا بالنهايه رجل)
طحكت الوالده على كلامه ثم قالت(حسناً حسناً كمى تشاء,لكني اشم رائحة غراميات??)
ابتسم لها و هز رأسه بنعم,طحكت مره اخرى و قالت (من هي التي خطفت قلب ابني العزيز)
اجابها(نور,ابنة انا فهد)
بصدمه ,وكأن قلبها توقف عن النبض ,سألته متأكده(ابنت ابا فهد??)
ارتبك من ردة فعلها (نعم هي ,هل يوجد شيء خاطئ في الكلام??)
وقفت والدته وهمت بالدخول لحجرتها مستائه,تبعها سامر واوقفها(امي ما بك ,لقد كنتي سعيده منذ لحظات ,ما الذي جرى لك?)
الوالده (من بين كل بنات القريه لم تختار إلا ابنته???لمى??? اتعرف الفرق بيننا,اتعرف كرهي لوالدها ,لمى تريد كسري ,انا لا اقوى على تحمل المزيد من الالم,لا اريد ان اخسرك انت ايضاً بعد ان خسرت والدك)
سامر تفاجىء من كلامها(امي ما بك ,وما شأن خطبتي بموت ابي ,انا اعلم انك لا ترتاحين لهم ,لكن لا افهم لمى هذه الكراهيه نحوهم)
الوالده (اسمعني ,تستطيع الزواج من اي فتاة إلا من عائلة ابا فهد,ابتعد عنهم فم ليسو من عالمنا)
سامر (اي عالم تتحدثين عنه ,ماذا تقصدين?)
الام تحاول تدارك مشاعرها و غظبها ,تنفست لتهدء (لا اقصد شيء)
سامر (لا تكلمي ,ما الذي تخفينه عني يجعلك تكرهينهم الى هذه الدرجه،،)
الام (لا لا اكرههم ,لكني اعنيي,,امممم اعنييي,,)
سامر (تعنينى ماذا تكلمي ارجوك)
الوالده (اعني انهم من عالم الاثرياء و نحن فقراء ,هم لن يعطوك ابنتهم ,لن يقبلن ان تعيش ابنتهم في منزل صغير يحوي اربع افراد)
سامر(لكن يا امي انسيتي عندمى توفيى والدي ,اخبرني ابا فهد انه يعتبرني مثل ابنه ,وانه ان احتجة اي شيء ان لا اتردد في سؤاله, اتذكرين في العام الفائت عندمى وقعت بمشكله مع الطرائب انه هو من تدخل من اجلي وقام بحل جميع مشاكلي ??)
الوالده فتحت باب حجرتها وقالت دون ان تستدير ( اصحى من احلامك )واغلقت الباب خلفها.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 09:25 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت السابع/ الجزء الثاني


بعد دخول فهد الحجره طلب من زوجته المحزونه الخروج ليتحدثَ على انفراد,نفذت طلبه دون نقاش وخرجت ,
اشار لفهد ان يقترب (قم بفحص جميع بيانات الاتصال بالميزل ,واجمع كل المعلومات عن من دخل ومن خرج ,وكل ما يحيط بخالتك)
فهد بتعجب(اتشك بها??)
ابا فهد لم يجب فقط نظر اليه بنظره اسكتته ,حيى والده وخرج لينفذ الاوامر
لاقاه شقيقه {قاسم}وصل الان من مهمته ,كلمه بصوت منخفط لثوان ثم انصرف عنه
اوقفته خالته متسائله(فهد يا بني اخبرني أمن خبر عن نور??)
فهد (لا)
ام نور(اعلم انك الوحيد الذي تعلم كل شيء هنا ,لذا ارجوك اخبرني ,من هم الرجال الذين خطفوها ولمى,فوالدك لا يفصح لي,وقلبي يتقطع على ابنتي)
فهد لم يحرك كلامها فيه شعره,اجاب بلا اعلم واستأذن منها خارجاً من المنزل.


+++++++++++++++++++++++++++++


جلست نور على الكرسي امام الطاوله تفتح الكتب بسعاده ,كطفل يفتح هدية يوم ميلاده,بينمى يراقبها حازم بصمت و رضى,
فتحت إحدا الكتب وبدأت تقلب بصفحاته باحثىه عن المكان الذي قد وصلت إليه في الدراسه سابقاً
حازم كلمها مع ابتسامته الدائمه(نور ,ان احتجتي لمساعده اخبريني)
سألته فوراً(هل انت جيد في الرياضيات والفيزياء?)
اجابها (في الرياضيات نعم ,فانا خريج هندسه ,اي شيء لا تفهميه ,فقط اخبريني ,اما لافيزياء ,هي اكثر ما اكره في المواد الدراسيه)
نور من لا شعور تلفظت بكلمات احستها بروحها(حازم انت شخص طيب جداً,انا الان اصبحت اشعر بالراحه لوجودك)
شعر حازم بالخجل من كلامها وحمر وجهه قليلاً ,خلع النظاره الطبيه ومسحها بمنديل صغير ثم عاود ارتدائها كحركه اعداد على فعلها عندما يخجل.
قطع الجو دخول يوسف ,تكلم بشيء من الانزعاج(يبدو اني قاطعتكم?)
نور سقط القلم من يديها لدى سماع صوته ,اما حازم فاستدار له وابتسم قائل(من الجيد انك اتيت نور تحتاج لمساعده في الفيزياء وانت عبقري بهذه الماده ,ما رأيك بمساعدتها??)
يوسف تفاجئ من الطلب واراد ان يرفض ,لكن حازم لم يترك له مجال ,فأجاب عنه قائل(حسناً اتفقنى انا ساتكفل بتدريسك مادة الرياضيات ,ويوسف الفيزياء,متى تريدين المباشره??)
لكن نور لم يعجبها القرار ,فهي تخاف جداً من يوسف ,ولا تريد أي تواصل معه,
شعر يوسف ببعض الغضب من نظراتها التي تتضح عليها خيبت املها من انه سوف يدرسها ,وليس حازم وحده,
استدار ليخرج ,لكن حازم اوقفه(انتظر ,يجب ان تبدء الان) واشار بيده الى الكتاب الذي بين يدي نور ,
لم تدرك انها تحمل كتاب الفيزياء ,ام يوسف فنظر لحازم بتهديد,لكنه بادله بطحكه مرحه ,جلب كرسي ووظعه مقابل نور ,مشيراً له ان يجلس,
جلس ,بينمى همى صديقه بالخروج ,فنادته نور (لاتذهب ,,,,ارجوك ابقى هنا)صوتها ووجهها يتظح عليهم الخوف,
زاد غيظ يوسف ,استقام ليخرج ,لكن حازم وضع يديه على كتفيه واجلسه مره ثانيه قائل(لا بأس سأبقى ,فليس لدي شيء لافعله)
جلس على جانب السرير يحمل هاتفه النقال ,,بينمى يوسف اخد الكتاب يشرح لها المعادلات.






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.