شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   عِشق بِلا قُيود../ للكاتبة شخصية خيالية (مميزة )،( مكتملة) (https://www.rewity.com/forum/t318206.html)

بحر الندى 02-01-16 11:33 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Flura 03-01-16 01:14 AM

ياربي ليش حدثتو المنتدى كذا مره مو حلو مايمدي اروح للصفحه الاخيره 💔😩

nz111 03-01-16 03:06 AM

شكرااااااااااااااا

الجميله2 03-01-16 01:15 PM

الله يعطيك الله العافيه على الفصل الجميل

*تاج راسي* 03-01-16 11:25 PM

جزيتي الجنه .....

nana41 04-01-16 12:37 PM

بارت رائع غاليتى
قلقت كتير على حاكم بس الحمد لله طمنينا انه فاق بالسلامة
عبد الرحمن عنده حق فلابد أن يرد اعتبار حاكم فأهل توق قد أذوه كثيرا واهانتهم وصلت أيضا إلى مقر عمله
اشفقت على عناد ورغم كل افعاله المشينة إلا أن قلبى المنى عندما حمل طفلة شيهانة بين يديه ربنا يرزق كل محروم
لقاؤه الأخير مع صيتة كان محزن جدا صرت أتساءل لمتى ستظل كاهة له بعد كل ما مر بهم فالشخص عادة عندما يرى من يحبه بهذه القوة يحب حبه له اذن فهى لم تفتح له قلبها إلى الآن واعتقد انها ستشعر بافتقاده ولكن بعد فوات الأوان فبالنهاية نفذ لها عناد الطلاق اخيرا حفاظا على كرامته
سعيدة من أجل سلهام وتميم فالعلاقة بينهم أصبحت أفضل عن قبل
شيهانة وذيب ياترى الجوهرة على شو ناوية ومتى سيفيق زوجها ويتعرف على مكرها فى قبولها بالزواج منه لتكون قريبة من اخوه
احسنتى غاليتى وفى انتظار جديدك وشكر كبير لمارا على سرعة النقل

شموخي ثمن صمتي 04-01-16 12:51 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

*تاج راسي* 06-01-16 03:11 AM

رجاءا النظام الغريب بتاع المنتدي ده مش مخليني عارفه افتح الصفحه الاخيره اطلاقا ارقام الصفحات في بدايه الصفحه ونهايتها مش كامله فازاي افتح الصفحه التاليه وشكرا

لامارا 07-01-16 12:52 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

تنويه من الكاتبة

..
حبيت انوه أنه هالاسبوع مافيه فصل جديد ، فجأه طلعت لي سفره غير مخطط لها ..

باذن الله احاول اعوضكم الاسبوع الجاي..

شكراً لكل القلوب والعيون التي مرت من هنا..


\\

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة

شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية . موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .


لامارا 15-01-16 05:17 PM


بسم الله الرحمن الرحيم…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
..



41))عِشق بِلا قُيود…

،

تبدو الحياه بلا مشاكل اجمل.. ولكن لولا هذه المشاكل لم نعرف احبابنا الحقيقيين من المزيفين..
تلك الزلازل التي تمر بالعلاقات لها نتيجتين حتميتين:
إما ان تأخذ منك احبابك ببساطه.
او تجعلكم تتكاتفون لتكونوا اكثر قرباً وتعاوناً لتجاوز ازماتكم..

(نحتاج فقط ان نحسن الظن)
.
،
.
،
.
..

خيّم جو من التوتر على الموجودين مع دخوله..ردوا السلام بخفوت..

تحدث الجد/حياكم الله.. اررحبوا

عبدالرحمن لاحظ عدم تقبل الجميع له من وجوههم اتجه لمصافحة حاكم بعدما سلّم على الجد/الحمدلله على سلامتك يابو براك ماتشوف شر

حاول ان يعتدل جالساً/الله يسلمك..

اتى من خلفه بجاد وهو يشعر بالعار من نفسه/سلامات..طهور ان شاء الله

رد بهدوءه/الله يسلمك..

اراد النطق بما يدور داخله فقط/والله مدري وين اودي وجهي منك يا حاكم.. مستحي منك، و مفتشل

حاكم بهدوءه/ما فات مات..

عبدالرحمن وهو يكمل/اللي سواه سطام.. ما يمثلنا و تأكد ان كل الجماعه متبرين منه..

الجد وهو يتمنى الخلاص من الماضي وفتح صفحات حياه جديده لحاكم/اللي صار صار.. ندري ان مالكم دخل باللي سواه سطام هو بياخذ جزاه .. ولا تزر وازره وزر اخرى

ابتسم عبدالرحمن/دام مالنا دخل يا طويل العمر نبي تشرفنا طال عمرك في ضيافه على شرف نسيبنا حاكم بمناسبة سلامته.

تحدث الجد بواقعيه/كيف انساب والطلاق اللي صار

عبدالرحمن/اختي حامل ..وبهذا هي للحين بذمة حاكم.. اذا موافق يرجعها فهذا يسعدنا ويشرفنا..بعد اللي صار تأكدت ان ابوي الله يرحمه ما اعطى بنته الا للرجال اللي يستاهلها..

بعد صمت لثواني تحدث عناد/هاه وش قلت يا حاكم؟

ألتفت الى تميم وهو يتذكر ما فعله سابقاً/وانت قلتها هي بذمتي ..

اتسعت ابتسامة عبدالرحمن وهو يشعر بالراحه/عساه مبروك والله لا يغير عليكم الحال الا لأحسنه

الجد والبقيه باصوات متفاوته/امين
.
،
.
،
.
،

اعادة ترتيب حياتها من جديد.. دفنت عناد في الماضي بعدما انفصلت عنه تماماً ولن تفكر به ابداً...
في الصالون..
شهقت دلال وهي تراها تطلب قص شعرها/ان شاء الله ناويه تقصينه

صيته وهي تعني مصففة الشعر/لا.. بس اقصر شوي منه.. طال كثير و طفشني.

دلال/اشووى ..ترى اذا ناويه تقصين علميني اتصل بأمي خلها تمنعتس.

صيته وهي ترمقها بحده/انتي ليش جايه معي بالله

دلال وهي ترقص حاجبيها/جايه مراقبه هههه..

صيته/كلمتي سلهام وقلتي لها تتجهز

دلال/ايه ..هاللحين نمرها وناخذها معنا لبيت توق نسلم عليها وعقب نروح بيت حاكم

صيته/هاللحين هم متى بيرجعون لبعض

دلال/سمعت تميم يقول ان ال صارم مسوين استقبال لحاكم بعد استقبالنا بكرا

التفتت اليها صيته/اجل ماله داعي نروح اليوم لهم خلوها لبكرا ازين..

دلال/الاستقبال للرجال وبس يالذكيه

تنهدت/دام كذا.. اوكي نروح… بس ياوويلكم تقبلون تعشون.. بس نسلم و نتقهوا ونمشي

ابستمت دلال/اوكي خلصي شغلتس هاللحين.

.
.
،
.
،
.
،
.
انتهت من تجهيز نفسها بسرعه وهي تخرج من غرفتها باتجاه غرفة اختها/هاي ريمي

تركت ما في يدها وهي تشاهدها تعبث في صندوق اكسسواراتها/هييي،سلهام وش تدورين عندي؟

اخذت في البحث عن اسواره مناسبه، ووجدت ماتبحث عنها لترفعها/ايووه هذي حلوه

عقدت حاجبيها/لا والله!! هذا وانتي موظفه.. بدال ماتشترين لي تاخذين مني!!

بحثت عن عطر جديد،ريم معروفه بهوس ادوات التجميل والعطور/فاتحه فرع سيفورا في غرفتك وتبين اشتري لك بعد؟!

ريم بدلع/ولو هذا ما يمنع انك تشترين لي

تجاهلتها وهي ترش من العطر وترتب فستانها وهي تراقب نفسها في المرآه/اقول بس.. انزلي واجلسي عند أمي ولا تخلينها لحالها.. انا رايحه مع بنات عمي لتوق..

ريم بغضب/وانا ليه ماتاخذيني

ابتسمت لنفسها في المرآه وهي تثبت شعرها على كتفها وتغمز/فددديتني،

ريم بضحكه/خفي علينا من هالنرجسيه

بابتسامتها المشاكسه/يلا سلام، صيته اتصلت وتقول وصلوا، انزلي لأمي.
،

نزلت بعدما لبست عبائتها.. واخذت حقيبة يدها، صعدت للسياره لتتفاجئ بصراخ عجايب/ساااعه علشان تنزلين

جلست وهي تذكر الله/السلام عليكم

الكل/وعليكم السلام..

سلهام وهي تلتفت لعجايب/بسم الله، محد قالي انك بتجين معنا!

صيته/هي عرفت اننا رايحين وماصدقت خبر

عجايب/ابي ازور مرت اخوي فيها حاجه ذي؟

سلهام وهي تكتم ضحكتها/وانا بعد زوجة اخوك وبنت عمك ..ليه ماتزوريني؟!!

عجايب/ياليييييل وش بيفكنا منهاااا ذي؟!!

ضحكت دلال وهي تخاطب عجايب/اقوول زززين اللي ماجبتي محمد وحطيتيه عند امير.. مانبي اخونا يصير اقشر

شهقت/حمووود ولدي اقششر؟!!الا رجال وستين رجال بعد

سلهام وهي تكتم ضحكتها/ايه هين راعي الضبان

التفتت عجايب/بكرا اذا ما اخذ تميم عيالتس ووداهم يقنصون ضبان ماكون اخته

صقر/عجاايب تكفيين انفجر رااسي قصرري صوتتس.. وصلنا العرب لا تفضحيني عند الرجال

حاولت الرؤيه جيداً/صقوري،هاللي واقفين عند البراده اخوان توق؟اقصد عيال فهد الصارم؟

صقر/الطويل عبدالرحمن بن فهد والثاني راجس ولد اخوه

دلال بشهقه/ياملحهم

من بين اسنانه/بعدين اوريتس الملح كيف شكله

همست لها صيته وهي تراها تغلق فمها بخوف/تستاهلين

اوقف سيارته امام الباب وهو يلقي التحيه/السلام عليكم يابو دااحم،وين مدخل النساء الاهل معي

عبدالرحمن بابتسامه/وعليكم السلاام.. اررحبوا حياكم الله.. مدخل النساء مناك طال عمرك

نزلهم وعاد اليه ليسلم ويحتسي فنجان قهوه ثم ذهب..
.،.
،
.
،
.
،
.

عجزت عن وصف اسفها وهي تشعر بالخزي تجاه توق/هالكلام اللي يفشل قلته بلحظة غضب.. انتي ماتعرفين حاكم وشهو بالنسبه لي.. راجعت نفسي من لحظتها ماقدرت ارتاح، خصوصاً بعد اللي عرفته من حاكم انه اخذتس بسيارتتس واستردك ويدري انتس حامل.. هالشي زاد علي ،كنت كل يوم ابي اجيتس بس ماجتني الشجاعه و اليوم فرحت بزيارة البنات.. وقلت ما يبي لها اخذوني معكم كود ارتاح

تركتها حتى انتهت من حديثها،ثم ابتسمت/مسموحه وصدقيني مثلما حاكم غالي عليك.. تراه يسوى روحي،

سلهام وهي ترمقها بسخريه/خفي علينا يا ليلى العامريه

التفتت اليها عجايب وهي تعقد حاجبيها/ماعليتس من مرت اخوي

سلهام/اشبعي فيها

عجايب بممازحتها/ماقول غير الله يعوض عينك يا تميم، ماخذ هالنسره، وينه وين الرومانسيه ووينه ووين الدلع

بابتسامتها وهي تداعب شعرها لتغيظها/انا وزوجي بكيفنا.. بعدين وش عليك مننا تدلعنا والا ماتدلعنا، يعني لا يكون تظنين اني بعامله مثلما اعاملك يام القناص!!

ضحكوا البنات وتوق تشير لسلهام وعجايب/انتم يهالثنتين مافيكم حيله..

صيته وهي تبتسم/والله ياتوم وجيري لوني داريه انكم بتجيبون العيد هنا ما اجيبكم معي

دلال/قلت لتس لا تجمعينهم كلهم معنا

توق بسعاده/بالعكس يازينهم ويازين سوالفهم.

دخلت في هذه اللحظات ذوق وبصحبتها الخادمه تقدم الضيافه..
لتدخل الجده و ام ناصر معهن في الجلسه.. وتلجم عجايب وسلهام..
.
،
.
،
.


بحب يتجدد في حياتها.. وقفت امام سرير طفلتها وهي تودعها فيه.. لتذهب لتشرف على الخدم، هي لا تعتمد على نظافة الخدم بل يجب ان تشرف وتراقب،ما دام ان ذيب مسترسل..

لم تتركها سلهام سوا البارحه وهي تزورها باستمرار بالتناوب مع صيته..اليوم ستتفرغ لمنزلها فقط.. فهي تشعر بتحسن.. انشغلت باعمالها المنزليه..

استيقظ وهو يشعر بالدوار، نام منذ البارحه بعد تعب وسهر، اغتسل وخرج يلبس ليسمع صوت بكاء طفلته.. لربما كانت شيهانه نائمه ولم تشعر ببكائها..

نزل وهو يلبس ثوبه على عجاله.. ليتجه الى سرير صغيرته ولكنه تفاجأ بانقطاع صوتها ..ويسمع صوت انفاسها في مكان ما هنا… ليلتفت ويجد الجوهره ببنطلونها الواضح من عبائتها المفتوحه والتي تستقر على كتفها كانت ملتثمه بشكل مهمل،و تحتضن غند.. شعر بأن رأسه يدور اكثر.. لربما كان يحلم، نطق بارتباك/الجوهره!

دخلت في هذه الاثناء وهي قادمه من المجالس،شعرت بمغص لم يكن يجدر بها ان تهلك نفسها في عمل المنزل ولكنها لا تعرف الراحه حتى بوجود الخدم .!!
وقفت وهي تراهما يقفان… شعرت بصداع يكاد يفتك برأسها..!



.
،
.
،
.
،
.
،
.
ليلاً عاد الى المنزل..
وهو يبحث عن احد سكانه/للحين ما رجعوا!

جلس في المقابل من شاشة البلازما..ليتابع البرنامج المعروض باسترخاء… ماهي الا دقائق حتى سمع اصوات اخواته يدخلن وهن يضحكن..

تفاجأت صيته بوجوده وهي تجلس وتجلس بجانبها دلال/السلام عليكم

تميم/وعليكم السلام.. ليه تأخرتوا

صيته/و الله ما كنا ناويين نتعشى عندهم بس ام ناصر حلفت علينا

دلال/و راحت معنا عجايب بعد

صيته/أمي شكلها شافتنا تأخرنا راحت واخذت معها أمير

اعتدل جالساً/اي صحيح،وين راحت؟

صيته/قالت لي انها رايحه لقطر مع ابوي يومين وراجعين

جلس عابساً، فمنذ عاد والده، لم يعد يرى والدته ويجلس معها كالسابق،اصبحت رفيقة جلساته و سفره/لحوول معااد اشوفها زي قبل.. لازم اخذ موعد علشان اشوف أمي

دلال/ابوي طلعت مستحقاته المتأخره حقت عمله وقرر ياخذ امي ويمشيها انت وش حارق رزك.. والا هذي غيييره

التفت اليها ببرود/غيرره هااه!!.. اقول بس وين صقر

دلال/مادري.. قال اذا تاخرتوا دوروا غيري.. واتصلت سلهام بسايقهم.. جاء واخذنا.. نزلتنا وراحت

وقف غاضب وهو يزم شفتيه ،ثم خرج بدون اي تعليق آخر..

وقفت دلال تريد الذهاب لغرفتها/الله يسستر لا يجيب العيد هالليله..

ضلت صيته تفكر بما قالته دلال.. فعلاً تميم خرج غاضب بعدما عرف عودت سلهام بالسائق، اخرجت هاتفها لتتصل به..
.
،
.
،

جن جنونه كيف تعود وحيده مع السائق ولا تخبره، خرج غاضب وهو يركب سيارته ويلحق بها الى منزل اهلها بتصرف طائش، رفع هاتفه وهو يتصل بها لكن هاتفها خارج التغطيه!!

لحظات ليرن هاتفه ويرد بعدما شاهد اسم المتصل/خير يا صيته؟

على الطرف الأخر من الهاتف/ترى عادل كان مع السايق ماجانا لحاله. لا تهور.

وكأنه هدأ/ومن قالك اني بتهور؟!..

ضحكت/ما يحتاج تقول، اعرفك ياخو صيته.

ابتسم/طيب.. لا تنتظروني انا طالع مشوار و بتأخر..سلام..

اغلق الهاتف وهو يبتسم بعدما اوقف سيارته امام باب منزل عمه سعود.. انتظر دقيقتين وهو يحدق في المنزل الذي تسكنه.. تبقى اسبوعين على الزواج كم هي"فتره طويله جداً"..
بحق رب السماء ماذا ينتظر امام منزلها في هذا الوقت من الليل؟!!
رن هاتفه لتضيء الشاشه بإسمها،لترتسم الابتسامه على محياه وهو يرد/لبييه

تنهدت بصمت وكأن نبرته بعثرتها/..

اكمل بنفس النبره/علامتس سكتّي؟!

حاولت الحديث بدون ان تتضح ربكتها/جوالي كان طافي من الشحن،وبعدما شغلته لقيت لك مكالمه،بغيت مني شيء؟… <<شتمت نفسها على سؤالها الغبي،

ابتسم بخبث/يعني اذا قلت لتس وش ابي بتعطيني اياه؟

ترددت في الاجابه، ثم نطقت/تيموو، عارف الساعه كم هاللحين؟

رد وكأنه يريد ان يطيل حديثه/احد قالك مامعي ساعه؟.. حتى الجوال والسياره فيها ساعه اكيد بعرف كم الساعه.

قاطعته/تيمووو!!!

قرر المبادره/انا عند باب بيت اهلك.. و..<<سكت

فهمت ما يرمي إليه،لكم حلمت ان تعيش هذه اللحظات، ان يقف على بابها في رجاء رؤيتها.. لم تظن ان تفاصيل الاحلام قد تتحقق، لم تظن انه سيهيم بها لهذه الدرجه.. الدرجه التي تدفعه الى الوقف امام باب منزل اهلها بلا هدف في هذه الساعه المتأخره من الليل!!

لاحظ طول سكوتها،ظن انه فقد الاتصال بها/سلهام انتي معي؟

ترددت ثم اجابته/امرني.. اسمعك تيمو

شعر بالبعثره وهو يسمع صوتها الخادر/ابي ماء ،احس اني عطشان..

انفجرت ضاحكه من طلبه،بعد حضوره في هذه الساعه ليقول انه يريد فقط شرب الماء، يالغباء تصرفات العشاق/خلاص شوي وانزل لك.. ادخل بس لا تدخل سيارتك الحوش.. مابي اهلي يحسون.. اوكي

اجابها بحماس/ابشري. بس لا تأخرين

دخل من الباب الجانبي بعدما نزل من سيارته وانتظرها عند حوض الزراعه الصغير يبدو متكتفاً فالليله تبدو بارده قليلاً والهواء يداعب شعره..شعر وان الدقائق تمتد وتطول عليه وهو يرمق الباب الذي ستخرج منه..

خرجت من باب المطبخ الخلفي بعدما اخذت زجاجتي فروتز بالليمون والنعناع..اتجهت للمكان المقصود لتراه يقف وينتظرها متكتفاً وعينيه معلقه بذلك الباب، ضلت قليلاً تتأمل وقوفه بهذه الهيئه التي تجذبها مهما كانت مهمله!

اقتربت منه لتقف خلفه تتأمل طوله،حمدت الله انها ليست بقصيره،فهو فارع الطول يتجاوز المتر و ثمان وثمانين سم، لتتحدث بنبره رقيقه/السلام عليكم

ألتفت وهو يبحث عنها بعينيه،ليراها تخرج ببيجامة النوم ذات الازرار العلويه المفتوحه/وعليكم السلام..

ابتسمت وهي تقدم له المشروب بيمينها/تفضل

فاجئها بعناق مطول ليسكن رجفة الشوق بداخله وهمس لها/معاد اتحمل والله يا بنت معاد اتحمل.. مابيك تاخذين ذنب شوقي لتس

بابتسامتها اللعوب وهي تضع المشروب في يده/هانت كلها اسبوعين،اصبر شوي بس

اخذ الفروتز وهو يرد بلهفه/يعني مايصير شي قبلها؟

ابتسمت وهي تذهب ليمشي هو بمحاذاتها وتتحدث بأريحيتها/المؤمنون على شروطهم

فتح زجاجته بصمت وهو يبل جفاف حلقه بحضورها وبدعم عطرها السافر الذي يسبقها..

تعمدت توليعه بها حد الشغف، كلما تأخرت المده كلما زاد شوقه وازداد لهفه/شرايك نجلس هنا

ألتفت حوله،المكان مكشوف وان كان الجميع نائمون، يريد معها بعض الخصوصيه/انا اقول نروح نجلس في المجلس الخارجي ازين،

ابتسمت وهي ترفع ناظريها اليه/هنا احسن

اقترب منها و عينيه تغزو عينيها بلا هواده/بس كأنه برد الجو.. خلينا ندخل المجلس

ابتلعت ريق الشوق وهي تراه كم حلمت به/مثلما تبي..
،

اغلق باب المجلس وهو يلتفت إليها.. لتذهب وتجلس ويتضح إرتباكها منه، لم يغلق الباب بهذا الشكل إلا انه يبيت النيه على شيء لا تريده ان يحدث قبل الزفاف، لتلتقط جهاز التحكم/اممم شرايك نتابع لنا فيلم؟

اتجه للتكييف وهو يضبط درجة البروده ليجعله شديد البروده وهو يتعمد ذلك رغم برودة الجو اصلاً.. ثم ألتفت إليها وهو يقترب منها/وش نوع الافلام اللي تحبين؟

تفاجأت به يجلس بجانبها ويكاد يلتصق بها/ماعندي نوع محدد، اهم شي فيلم بطل و يستحق المشاهده

قيّد خصرها بيده واليد الأخرى اخذ منها الريموت كنترول ليسترخي بجانبها وهو يبحث عما يريد رؤيته بصحبتها،يريد تشتيت انتباهه عن تفكيره المجنون بها..يريد السهر بصحبتها مع ذلك لا يريد نقض شرطها عليه بأن لا يقترب منها الا بعد حفلة الزواج تلك وان كانت زوجته، ..

لاحظته يغير القنوات بلا هدف وبشكل متكرر، شعرت بتوتره وهو ملاصق بها، تعرف ما يريد ولكنها تتتصنع عدم الفهم/هات عنك الريموت، انا اعرف قناة افلام حلوه.

التفت إليها لتلتقي عينيه بعينيها عن قرب هذه المره فهو ملاصق بها شدها من خصرها اكثر وهو يجذبها إليه لتختلط انفاسهما وهو يهمس/وش اسم القناة؟.

بردت اكثر و ضاع منها تنفسها وهو يقترب كل هذا الاقتراب،لكنها تعلم انه لن يخالف شرطها،وان اقترب،لكن بهذا الوضع لن تحتمل الصبر، اشاحت بوجهها عنه وهي تصد بتهرب واضح/احس اني نعست وابي انام..

ادار وجهها نحوه بطرف اصبعه/خليتس شوي بس، لا تحرميني وانا جاي مشتاق،

ترددت وهي تتعذر وشعورها بالبرد يزداد،المجلس بارد جداً/أمي يمكن تحتاجني وتناديني بعد.. وبكرا عندي دوام اخاف اسهر وتروح علي نومه بكرا او اتأخر

حررها من قيد يده وهو يبتعد قليلاً ويبدو عليه الضجر،كالذي ورد نبع الماء وعاد ضمئآن، إلتقط الريموت مجدداً وهو يحاول ان يلهي نفسه عنها/هاه وش اسم قناتك حقت الافلام؟

رآته يتركها انقياداً لرغبتها،لم يعد تميم الثائر، هو بحضورها عاشق متيم لا حول له سوى الانصياع لرغباتها،
شعرت بالبرد فهي تلبس بيجامه خفيفه جداْ مع بداية برودة الطقس في الخارج هاهو يرفع مستوى تبريد التكييف المركزي،لتنكمش على نفسها وهي تضم عضديها من شدة البرد وهي تتجاهل تكرار سؤاله، بسؤال آخر/هو صدق برد الجو ..او بس انت رفعت بالحيل على درجة تبريد التكييف..

كان متعمداً ذلك..ابتسم وهو يلتفت إليها/ابد مافيه برد ولا شيء.. انتي تتوهمين.

مدت يديها ليديه لتعانق اصابع كفه الدافئه/والله جمدت والله حتى شوف

شد على يدها الممسكه به و اقترب منها وهو يتحسس تلك اليد ويرفعها ويقبل باطن كفيّها،ويذهب الى ذراعيها بسلسلة قبلات تحمل حرارة جمر الاشواق مرت على عنقها و استقرت خلف اذنها وهو يشتم عبقها ..

لم تعد تستطيع ردعه...خافت من منعه وهو زوجها وهذا حقه عليها، همست له وهي تراه يلتصق بتردد،ارادت تشجيعه واعطائه الضوء الاخضر ليرتاح قلبه، نطقت بخجل ممزوج بنبره خائفه/تيمو ذبحني البرد.

وكأنها بذلك تقول له احضني اكثر ودثرني بدفئ حضنك، شدّها اليه بقوه وهو يحاول تهدأت تنفسها وتنفسه،
سيقتص الآن من الهجر والجفاء ومن ويلات الانتقام، غمس يديه في ليل شعرها الذي انسحب من المشبك شيئاً فشيئاً لينزل الى زرار بيجامتها الرقيقه ويفتح أزرتها بعجله من أمره..

الكبرياء الليله يعلن هزيمته امام امواج الاشواق الجارفه!!
الليله "ليلة الانتقام" الكبير من الهجر الطويل..
ليله من لياليهما الخاصه جداً والتي لن تُنسى وستبقى محفوره بالذاكره،
ما اجمل اللقاءات المسروقه وان كانت حلالاً زلالاً..
وما اجمل اللقاءات غير المرتب لها سابقاً..
اقترابٌ منه واقترابٌ منها وينتهي كل شيء،
لتكون البدايه لأجمل حكايه.. حكايه تخلو من الحقد والانتقام.. ليست حكايه بكلماتٍ معقده ولغة نخبويه بل حكايه مكتوبه بلغةٍ بسيطه يفهمها العامه، كلماتها دارجه بين البسطاء.."حكايه طبيعيه" لذلك سيتخللها الزلل احياناً كبقية الحكايات..ستتعثر في بعض الاحداث.. ولكن ابطالها "اتفقوا ان يتفقوا" وان يسدوا ثغرات بعضهم وان يدمحوا زلاتهم الماضيه وان يمضون معاً..حتى النهايه..
،
.
،
.
.
،
.
في الدوحه قطر..

استيقظ فجراً ولم يجدها بجواره.. صدح المؤذن بنداءه لصلاة الفجر.. التفت للبحث عنها ليراها هناك في زاوية الغرفه قائمه على سجادتها وتصلي.. ابتسم.. وهو يراها تستغفر وتبدو خائفه.. ومتوتره.. اتجه إليها وهو يجلس بالقرب منها/مزن..!

التفتت إليه وهي ما زالت غاضبه من نفسها، بعدما غرقت في نومها ولم تصلي وترها/سَّم يابو تميم

ابتسم وهو يمسك بيدها البارده/علامتس مثل اللي الخايفه.. فيتس شي؟ احد من عيالنا مريض او ضايق صدره؟

تنهدت/لا.. بسم الله عليهم.. مافيهم الا العافيه..اتصلت بهم وكلهم بخير الحمدلله

ضغط على يدها وكأنه بذلك يقول أنا بجانبك ومعك للابد/اجل وش فيتس

صدت قليلاً وهي خجله مما ستقوله/البارح وصلنا متأخرين و نمت ماصليت الوتر.. و انا بعمرري مانسيتها،يادوب لحقت عليها، خايفه من تقصيري.. مابي بعدما رجعت لي.. انسى فروضي ديني..

شعر بحرقه داخله.. فهو مقصر في صلاة الوتر.. ومقصر معها كيف تحترق وترتجف بخوف من ليلة واحده كادت ان تنسى فيها صلاة الوتر.. وهو قد تركها كثيراً وتجاهل تلك الصلاه التي يخلو بها العبد لربه في ظلمة الليل ويناجيه بإيمانٍ خالص بعيداً عن اعين العباد، يعترف انه اخذ دروساً منها في التضحيه وفي الإلتزام بالدين و واجبات العنايه بالأبناء.. حتى انها صفحت وغفرت له زلاته بحقها وهجرانه وظلمه.. وليالي البعد وسنوات الجفاء، كم كانت سخيه معه في الدروس، اقترب منها و طبع قُبلته بين عينيها وعينيه تغص بالدموع/الله لا يحرمك الاجر بالدنيا وبالاخره..

ابتسمت وهي ترى تأثره، لم تستغربه فقد تغيّر معها واصبح افضل مما كانت تتوقعه،لامست طرف ذقنه بابتسامه هادئه/قوم تسبح وروح للمسجد بسرعه.. ولا تنسى تاخذ امير انا وعدته اقومه يصلي الفجر بالمسجد، لازم يتعود ع المسجد من بدري ويتعلق قلبه فيه.

طبع قُبله اخرى على جبينها و اخرى اقوى على خدها/لبى قلبتس.. اجل تجهزي ابي اجي من المسجد والقاتس جاهزه علشان نفطر برا.

تركها وهو ياخذ منشفته الموضوعه بترتيب كالعاده على الأريكه بجانب ملابسه الداخليه التي سيرتديها بعد الاستحمام..

ابتسمت وهي تضع يدها على خدها مكان قبلته، وتنزل دمعتها بسعاده، هاهي دعواتها تستجاب وهاهو يعود لها ويتعلق بها كأنه عريس للتو تزوج بفتاة أحلامه.. لم تكن تتخيل ان سهام الليل ستصيب هدفها بهذا الشكل.. نعم هي مؤمنه بالله ولكن اوجاعها وجروحها كانت عميقه، حسن ظنها بالله لم يخيب ..رفعت رأسها للسماء و نطقت بتنهيده/الحمدلله..
*تركت سجادتها وهي تتجه لباب الغرفه ستخرج لتساعد امير في الاستعداد للصلاه كما وعدته..
.
،
.




الساعة الآن 12:26 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.