آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-15, 01:29 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  البارت 20 اللهم صل وسلم ع نبينا محمد ----------------- : اقولك انا حاس ان لها علاقه مع الكلب جاك. بدر : تستهبل انت ؟ " عدل جلسته " ذي بنت عمك وتقول معها ععلاقه مع واحد كافر ، وش فيك انت ؟ وقف : بدر افهمني وركز معي شوي ، اقلك يقولي كل شيء عنها وصفها وكأنها قدامي وتقول م يعرفها ولا له علاقه فيها ؟ بدر : عماد انت مريض ؟ يمكن وصف له احد ، مو لهالدرجه تشك فيها . عماد : خلاص انت الكلام معك عقيم . بدر : انتبه ي عماد تسوي شيء ثم والله لتندم عليه طول عمرك . عماد : انا اعرف وش اسوي م ابي احد يقول ولا يملي وش اسوي و وش اقول . ---------------------- نزل من السياره وتوجه للباب بثقه .. دق كم دقه وانفتح . ميري : نأم سام : وين بابا عماد وبابا كبير ؟ ميري : كلو جوا . دخل للحديقه ،، ناديهم. بعد مرور 10 دقايق ... عماد : نعم اخوي ؟ سام : الله ينعم عليك م عرفتتني ؟ عماد وبدا يتذكر : لا والله مين ؟ سام بثقه : انا قريب زوجتك جنان ؟ عماد بأبتسامه قهر : ايوه تذكرتك وش بغيت ؟ سام : سلامتك بس ناد لي جنان ابيها ؟ عماد بعصبيه خفيفه : ومن انت ؟ سام : قلت لك قريبها. عماد : معليش بس البيت يتعذرك . سام : مو قبل م اخذ جنان . عماد : جنان م راح تطلع من البيت فاهم . ابتسم ع جنب : لا بتطلع بالغصب . تقدم منه ومسكه مع ياقته وهو يلصقه بالجدار وبصوت عالي : م راح تطلع تفهم ؟ مسك يد عماد وهو يضحك : لا لا م يصير كذا بالهداوه . استفزه بضحكته وبدا يشد ويخنقه : لا تحاول تعصب فيني و... بدر وهو يسحب عماد : عماد بعد عن الرجال بتذبحه . سام : اسمع نصيحةة صديقك . ----------------- كنت تسمع اصوات تحت راحت لم الشباك وانصدمت ابتسمت لا شعورياً اوفى بوعده وجاء ياخذني يعنيخلاص م بيصير فيه جدي ولا عماد ولا مي يعني خلاص بروح بدون تعذيب يعني خلاص م بتزوج الوحش ذا ، لفت لم الباب وصارت تركض لتحت ببجامته وشعرها الملموم بطريقة مهمله فتحت الباب وهي تتجه لمهم : سسسسسسسسساااااممممممممممم مم -------------------------- .......: انظر لقد اتيت لك بك الصور الموجود لدي . جاك بخث : جيد جدا ، والان خذ ابرتك واذهب واحضر لي كل م هو جديد عندك . جلس بتعب وهو يكفكف عن اكمام ثوبه ، تقدم سوراليه و غرز الابره في يده ، عقد حواجبه لما حس بدخول الابره ، اخذ نفس وهو يحس بشيء داخله : حسنا انا استأذن الان. جاك : اريدك ان تحضرها لي ؟ لف لمه بصدمه : مماااذذاا ؟ لحظه انا لا استطيع . جاك ؛ لماذا لا تستطيع ؟ هل انت خائف ؟ بتشويش افكار : لا ليس هاكذا ، سوف تكون تحت انظارهم طول الوقت وانا لا استطيع ان اراها فأنا لست بمحرم لها . جاك : سوف اعطيك مهلة 3 اشهر اريدك ان تحظرها لي . بخوف وندم وشعور متناقض : حسنا انا لا اعدك لكن سأحاول . طلع وهو يحس بشعور متناقض خوف ع رهبه ع ندم وافكاره متشوشه . ------------------- عقد حواجبه من نور الشمس دخل للبيت وهو تعبان ، دخل الصاله م لقا احد عرف انهم طالعين ، اتجه لغرفته واخذ شور سريع يطفي من حرارته طلع ورمى نفسه ع السرير وغفى من شدة التعب . ------------------- قامت من النوم ، تعبت من حركته داخل بطنها دمعت عينها وهي تتذكر ذاك اليوم المنحوس اللي فقدت فيه اغلى شيء عندها ، اتجهت للتواليت اخذت شور تصحصح منه ، طلعت للصاله شافت امها ع التلفزيون ، راحت للمطبخ بتاكل شيء . ------------------- نزل تحت وهو مقر يذكر ابوه اللي كل م جاه وقاله يأجل : يمه وين ابوي . ام سيف : بغرفته . طلع فوق واتجه لغرفة ابوه : يبه . طلع ابوه من التواليت : هلا انحرج : يب متى بروح تخطب لي تعبت ترا ، واخاف يجونها خطاب ياخذونها . ابو سيف : ان شاء الله بعد المغرب. تكلم بقهر : يبه تراك دايم تقول بعدين لين طقت كبدي . ابتسم ابو سيف : تبي نروح الحين ؟ سيف : تتتكككفففىىى ابو سيف وهو متوجه للدولاب ؟: ابشر قم البس وقول لأمك تتجهز. بصدمه : صدق ؟ ابوسيف : ليه قد مزحت معك انت ؟ ابتسم : ابشر وطلع لأمه بفرحه م توصف .. --------------------- توقعاتكم ووووااااللللللللهههههه ي بببنناااتتت اني كاااتبهه بارت طططويييلل لكن قدر الله وانحذف مدري كيف اوصف شعوري لكن وقسم بغيت ابكي مقهوره ع اللي راح كله لكن اوعدكم اني بنزل بااارررت طويل واعوضكم عن اللي راح واعذروني اذا البارت قصير مره وادري انه قصير جججججددداااا لكن والله وقتي جدا ضيق ، وان شاء الله اذا لقيت وقت نزلت الصباح واذا لا بنزل بكره بعد المغرب تكملت ذا البارت ، ومرهه ثانيه اقول قدروا ظروفي . | ||||||||
|  |
|
01-04-15, 01:31 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| تابع البارت 20 اللهم صل وسلم ع محمد .. --------------------- : يمه طلبتك بنروح نخطب ؟ ام سيف : شوف سيف انت قروشتني بذي السالفه وانا اقولك من الحين م راح نتقدم الا لما نرجع من المزرعه .. سيف بقهر : للللييييششش ؟ ام سيف : الوقت الحين مو زين ان نتقدم لها خلنا لين نرجع للمزرعه ونشتري هديه ونمشي لهم . سيف : نقدر نشتري الحين ونمشي تتككففيينن . ام سيف : سيف انت تتكلم بعقل ولا بدون عقل ؟ سيف : اجل انتو خليتوا فيني عقل دايم تأجل وقت خطبتي بأشغالكم ذي اللي م تنتهي وانا اذا قلت شيء ابيه قلتو مشغولين ولا اتركه بعدين وضاربين فيني عرض الجدار. ضحكت : لا تخاف انا قلت لك اذا رجعنا من المزرعه ع طول نتقدم . وقف واردف وهو يتجه للخارج : ايه نشوف. --------------------------- لف وترك ياقة سام بعد م سمع صوت انثوي لف وانصدم لما شافها تركض جهتهم . فتح يده لها وضمها وهو مستغرب م هي ذي جنان م كانت كذا وش صار لها كانت فيه هالات سوداء تحت عيونها ومهمله في شكلها . كانت تتكلم بكلام غير مفهوم وهي دافنه وجهها في صدر اخوها الصدر اللي تمنته من سنه وشهور اللي فقدته وم حست بفقده الا بعد م راحوا وابتعدوا عنها ، مسح ع راسها تحت انظار عماد المصدوم زوجته تحضن رجل غريب وقداااامه ، انعمت عيونه من العصبيه تقدم بسرعه وف لمح البصر سحبها من حضنه بقوه كادت ان تقطع يدها ، بدون اي مقدمات نزل ع خدها كف ، طاحت ع الارض تبكي و تأن ، الكف لو نزل ع وجه رجل لأسقطه فكيف بجنان ! تقدم منه سام بعصبيه اخته تنضرب وقدامه بعد مسك ياقة عماد وصاروا يتضاربون . -------------------------- : وش ذا الصوت ؟ ميرا : اي صح صوت صراخ ؟ تقدمت ويما من الشباك وشهقت : بنننااتت فيه هوششه ؟ تقدموا البنات لها بسرعه وشهقوا . : امشوا ننزل بسرعه . نزلوا البنات لحديقة المزرعه وانصدموا من الشخصين اللي يتهاوشون عماد ورجل غريب . بخوف ع اخوها : عععععمممماااااددددد ، بببببااااااابببباااا عماد خله ييي عمااد لا يذبحكك . كان الكل في رعب الضرب م كان ضرب بسيط كان كل واحد يطرح الثاني ويقعد ع بطنه ويضرب ع وجهه. -------------------------- : هو المفروض نسحب كل ملفاتنا والشراكات اللي معهم دامهم كذا شركه وهميه . بحده : م راح نسحب لا ملفات ولا شراكات اني ابي اوقعهم في مشكله عشان يعرفون ان الله حق ولا يتوهمون شركات. عدل جلسته : طيب شرايكم توظفوني عندكم فالشركه. ابوه : انت اللي مختار الطب . اردف وهو يتحلطم : طفشت من الطب كل شوي مدخلين علي واحد م اشوفه من الدم اللي ع وجهه وصراحه انا ادوخ من الدم ، عشان كذا بجي عندكم. تكلم ابوه : انت ليش من الاساس اخترته ، انت شايف وجهك وجه طب . عناد بقهر : انتم شفيكم ع....... قطع كلامه صوت صراخ البنات ، فز عناد وهو يركض متجه لقسم الحريم ، وقف منصدم وهو يشوف اخوه ينضرب قدامه : عععمممماااادددد ، تقدم وهو يركض لجهة اخوه دخل بينهم وصار يفرق بين الاثنين ، جاء سيف ومعه ابو عماد وحاول يفرقون وهم م يدرون من ذا الشخص . ------------------------------ : الحمدلله ع كل حال ام فرح : استمري وانا امك ف الدعاء وترا ربي م ينسى عباده . تكلمت بعبره : ادري يمه والله اني مستمره ف الدعاء ، بس تعبت ام فرح بضيق: اصبري ي بنتي الصبر مفتاح الفرج. نزلت راسها بحضن امها وغمضت عيونها ونزلت دموعها. ------------------------------ : ها ي دكتور ؟ : الصراحه النتيجه تبشر بالخير ، بديت تسترجع ذاكرتك ببطئء . دمعت عيونه وسجد ع الارض : الحمدلله الحمدلله ، متى يعني بأي وقت اقصد بحدود كم شهر عشان استرجع الذاكرهه. د: هو يمكن تاخذ 8 او 9 شهور وكيذا بكن حاول انك م تجهد نفسك اذا تبي تتذكر شيء كل شيء بيجيك كذا ترهق نفسك وبتتعب وقتها ! ابتسم : شكرا ي دكتور ، طلع وهو م يعرف يوصف شعورها . ------------------------------- : اين انت الان ؟ : انا خارج الان لأقضي اشغالي . : اسمعني لن اعطيك ابرتك حتى تأتي لي بشيء يقتل عماد وهو حي . تنهد : انتظر سأبحث عن كل م تريد انا الان ابتعد عن كل شيء حتى احضره لك ، لماذا لا تنتظر. : اسمعني معك مهلة 8 اشهر واحضر لي كل شيء وسكر . رفع راسه وهو يتنهد بضيق " اه ي رب وش المشكله اللي طرحت نفسي فيها انا ليش جيت معه من الاساس " فتحت الاشاره ومشى ------ توقعاتكم تعبانه و وقتي مزحوم جدا وشكرا للي قدر ظروفي وساعدوني ، شكرا للي جوني ف الخاص اشكركم جدا ع كل شيء ادري اني مقصره لكن والله تعرفون دراسه وهم وغم انتظروا بس الاجازه بأذن الله لأنزل لكم بارتين طوال | ||||||||
|
| |
|
01-04-15, 01:33 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 21 اللهم صل وسلم ع حبيبنا محمد . -------------------- وهي تتمشى بالحوش : كيفك ؟ ابتسم : بخير كيفك انتي ؟ جنى : تمام بس متى راح تجي ترا والله تأخرت ي تروك وانا طفشت ؟ تركي : طيب وش رايك تروحين للحديقه الخلفيه ؟ اردفت بحماس : للييشش ؟ ابتسم تركي : انتي بتروحين ولا لا ؟ وقفت وبدت تمشي : بس خلك معي ع الفون اختف يطلع شيء ، بس لحظه م في احد. تقدم ببطء : طيب لفي وراك . لفت : هءءء تتتتررركككيييي " رمت الجوال بالارض واتجهت له " وينك ي حيوان تأخرت كثير . ابتسم بتعب : شوفي انا قدامك. ابتعدت عنه شوي : ليش صاير كذا وانت م لك غير اسبوع من رحت لشغلك " تحت عيونه سواد وشعرها مو مرت وغترته ع كتفه وعقاله ع راسه ". حك راسه من ورا وابتسم : والله الشغل كذا. ------------------ : وانت الله يهديك بدون تفاهم قمت تضرب فيه ؟ اردف بعصبيه : عصب ففيني اروح اصفق له. ام عماد : حتى لو عصب فيك فيه شيء اسمه اسلوب كان استقبلته وعرفت هو وش يبي منها . عماد : لا الاشكال ذي م ينفع معها اساليب ولا ينفع معهم استقبال ، " لف لأمه " اللي قهرني انه يضمها مممننن ههوووو يوم يلمسها. ابتسمت ام عماد وفسرت كلام عماد " غيرة " : قريبته والاجانب م عندهم مثلنا . عماد : ترضيني الحين اروح واضم ريم ولا اختها ، اكيد م ترضين . عناد : ياخي ليش معصب ريلاكس ي حبيبي . لف لمه عماد وضغط ع اسنانه : شفت انت ان م بلعت لسانك بقطعه لك . ابتسم عناد بفهاوه : ادري انك تحبني وم ترضى علي ، صحيح " غمز له " .. ناظر فيه شوي وتنهد. قرب منه عناد : ها ؟ رضيت ي قلبي ؟ غمض عيونه وهو يتعوذ من الشيطان لا يقوم يضرب فيه : عناد ترا مب رايق لك . عناد : قولي طيب رضيت ؟ عماد : رضيت وربي رضيت خلاص . عناد بصوت انثوي : عفيه ع الشطور . ---------------------- : ترا عرس عماد بعد اسبوعين تجهزوا ؟ ابو عماد : م يمدي البنت تجهز خله بعد شهر. الجد بحدهه : ابدوا اعزموا المعازيم واحجزوا ابو سيف : ان شاء الله . الجد : وانتي ي حصه تقضي لبنتك ذي قبل لا تفضحنا عند الناس. دخل عليهم واردف بثقه : تراني باخذ البنت بدون عرس وهذاني قلت لكم. الجده : عماد يبوي البنت تبي تفرح وتستانس هذي ليلة عمرها م راح تنساها سو لها عرس لا صار ولا استوى . عماد : جده لا تناقشيني بأموري الخاصه عرس م فيها وباخذها كذا . الجده : طيب لو حفله صغيره بيننا ؟ ---------------- فتحت عيونها بتعب ناظرت في السقف ولفت بنظرها ع الغرفه " وين انا ؟ ذي ماهي غرفتي ؟؟" قعدت بسرعه وبخوف ارتاحت لما عرفت ان ذي غرفة الجده رجعت انسدحت " اه ي سام وينك ؟ سام ! وينه سام ،" فتحت عيونها ع كبرها وبدت تتذكر اللي صار لها اليوم " بعدت المفرش عنها وركضت للباب ودموعها ع خدهاا وصارت تركض متجهه لغرفتها. --------------- طلع من التواليت و وجهه فيه بقع بنفسجيه ، اتجه للدولاب لبس وانسدح ع السرير بتعب " اه ي جنان م قدرت والله م قدرت هم اقوى وعدتك واخلفت واعدتك واخلفت ، عماد قوي والله قوي ويقدر يقضي علي بكل بساطه " دمعت عيونه " سامحيني " نزلت دموعه دفن وجهه بالمخده وقعد يبكي ، يبكي فراق اعز صديق واخو له يبكي من الم داخله ينادي ويحتاج له ، يبكي الم ع حالة اخته اللي مو قادر حتى يساندها . ----------------------- انسدحت بهدوء وخوف من حركة اللي قاعد ينمو داخلها كلها امل ومتعلقه بالله ، امها يوم عن يوم تتعب تخاف تفقد اعز شخص من بعد وفاة ابوها واخوها ، تتمنى لو يوم ترتاح نن هالاحاسيس اللي تراودها. ------------ : قالي كم شهر ان شاء الله وبترجع لي الذاكره. ام مرام : الحمدلله ع كل حال . يشو نظرة الانكسار والحزن بعيونها تقدم وباس راسها ويدها : والله ونذر علي لو ترجع لي الذاكره لأبقى اهم فيك كأنك وامي ومانيب مقصر معك بشيء . ام مرام : القول غير عن الفعل ي ولدي تدري انك م بتتذكر شيء لو رجعت لك . زين : تطمني من ذي الناحيه لو الف الكون كله والقاك. -------------- توقعاتكم و انتظروني يوم الخميس ان شاء الله بنزل بارت  | ||||||||
|
| |
|
01-04-15, 01:34 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| تابع البارت 21 اللهم صل وسلم ع حبيبنا محمد .. ---------------- رفعت السماعه بيد ترتجف " ي رب يرد يا رب " ناظر في جواله اللي يهتز خنقته العبرهه بعد كل اللي صار لها وسواه فيها لا زالت متمسكه فيه  .رفع الجوال لأذنه سمع صوتها التعبان : سساامم م كانت تسمع غير صوت انفاسه : سام تكفى رد علي فيك شيء تعبان . كان ساكت وم رد عليها بأي كلمه ... جنان بدموع : سساامممم لا تسوي كذا لا تعذبني مثلهم تكلم قول شيء . بهدوء : عيون سام وقلبه واهله كلهم . جنان : تعبان فيك شيء وش سوا بك ؟ ابتسم وكأنها قدامه : لا انا بخير ، كيفك انتي ؟ جنان : لا تتتككذذبب علي لا تكذب صوتك يقول ان فيك شيءء . تنهد : ي بنت الحلال والله م فيني شيء ، بس زكام وحلقي تعبان . جنان : اذا فيك شيء لا تخبي قول . سام : كيفك انتي ؟ اكلتي شيء ؟ مسحت دموعها وانسدحت ع السرير : الحمدلله بخير . ------------------ : ها وش قلت ؟ تنهد : عشانك بس بسوي لها حفله صغيره بيننا ، وبعد يومين باخذها ف تجهزوا من الحين و وقف وطلع. الجده : الله يهديك بس " لفت لام عماد " شوفي ي ساره قولي لجنان تتجهز اليومين ذي م معها وقت وحاولي تمهدين لها الموضوع. ام عماد وهي توقف : ابشري ي خاله. ------------------ : انا بروح لها ؟؟ مسكتها دانيا : تستهبلين انتي ، البنت تعبانه ىشافت شيء احنا م شفناه انثبري بس . قعدت ريم بطفش : اففف ياخي المفروض نوقف معها مو نتركها كذا ! ريما : اقول متى بنلعب طفشنا ترا وبكره راجعين للبيت! لفت لها ريم : هيه انتي البنت تعبانه نفسيتها وانتي تقولين متى بنلعب م كفتك الايام اللي راحت كلها ؟ مي : وانتو كبرتوا الموضوع كله عشانها ترا عادي مو اول ولا اخر وحده تتعرض لمشاكل . لفت لها دانيا : تعرفين تنكتمين انتي ولا اجي اكتمك ، قلةة ادب وقفت مي واشرت باصباعها : انكتمي انتي واحترمي اللي اكبر منك م بقى الا هي . -------------------- : سعود بما اننا هنا شرايك اتقدم لها الحين ؟ لف له سعود بطفش : ياخي تراك كرهتنن بنفسي. ميل فمه : الشرهه مو عليك ع اللي قاعد ياخذ رايك ي زق . وقف واتجه لمجلس الرجال شاف ابوه وعمانه وباقي الشباب : سسللااامممم عللييككممم : وعليكم السلامم والرحمه .. تقدم وجلس جنب ابوه وهمس له: يبه يلا يلا ناظر فيه ابوه : وشو اللي يلا يلا اردف : قل لعمي بنخطب بنتك ريم ع سنة الله ورسوله . ابو عماد : لا اله الا الله رجعنا لطاري الزواج اصبر لين نرجع للديره. عناد :: لا لا لا الحين . تنهد واردف : يبو سيف طالبك طلبه م نبيك تردنا ؟ ابو سيف بنخوه : امرني ياخوي م عاش من يردك ؟ ابو عماد: ابي بنتك ريم لعناد ع سنة الله ورسوله . ابوسيف : والله هذي من زمان امنيتي ان ريم لعناد لكن لزوم نسأل البنت ومبدئياً انا موافق . ابو عماد : حقكم والله . جالس يفرك يدينه مع بعض ومبتسم .. التفت له ابوه : لا تقطع يدك ، المفروض اللي يستحي ريم مهوب انت ------------------------------- اردف وهو يتمشى : تعوذ من بليس ، وفرّح الضعيفه ذي ولا تكسر بخاطرها. تنهد : قلت لكم ترليون مره لحد يتدخل ف اموري الخاصه ، ان شاء الله لو اذبحها قدامكم واشرب م دمها زوجتي وانا حر بدر : راسك يابس مدري ع من طالع ؟ عماد : طالع عليك . بدر : اقول دوري لي زوجه انت بتتزوج وبتفضى لها وانا بقعد بالارض . عماد : هه من الي قالك اني بفضى لها؟ بدر : عماد تراك مصختها زواج وغصبناك وعرس وحفله م تبي والحين بتتركها ؟ لف له وحط اصبعه ع جنب راسه من فوق: ككككيييففييييي ------------------------------- : وينه هو ؟ ابو عماد : طلع يتمشى مع بدر . الجد : وش قرر ؟ ابوسيف : يبي يسوي حفله صغيره بيننا ؟ رفع نظره لهم وابتسم ع جنب ، استأذن وطلع .. الجد : زي اجل ، قولوا للحرم يتجهزون من بكرهه راجعين للديره . ابو سيف : ابشر --------------------------- رفع جواله وراح بعيد عن الكل .. مرحبا اي السيد جاك ...: هنا لحظه من فضلك " بعد مده " نعم ..: احضرت لك بعض من الاخبار الخاصه بهما، لن يفعل زفاف كبير بل حفله صغيره بينهما جاك : اسمعني جيدا متى م سمحت لك اي فرصه حاول بأحضارها لي . ..: حسنا ، وداعاً ----------------------- اوقف لهنا و ان شاء الله بكره حنزل بارت طويل غير مفصل ، وسامحوني ع القصور ادري اقولكم دايم بنزل بارت طويل واخلف لن هالمره غير وابشروا والله باللي يسركم ويفرحكم ، وابيم بعد تفرحوني بردودكم اللي تشجعني وتحمسني اكمل | ||||||||
|
| |
|
01-04-15, 01:37 AM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 22 اللهم صل وسلم وبارك ع حبيبنا محمد --- نسيت ملامح وجهي القديم ومازلت أسأل: هل من دليل؟! أحاول أن استعيد الزمان وأذكر وجهي.. وسمرة جلدي شحوبي القليل ظلال الدوائر فوق العيون وفي الرأس يعبث بعض الجنون نسيت تقاطيع هذا الزمان نسيت ملامح وجهي القديم -------------- تجهزوا وانطلقوا متجهين للقصر ،، رافضه تماما فكرة انها تركب ف نفس سيارته ، ركبت مع الجده وعناد وميري . بصوت خافت :انتا في بوي فريند ؟ ابتسمت مجامله : لا م فيه ميري : انا في بوي فريند م في كويس بس يشوف بينت حلوه يروه يركد اند هيا ، وانا يقول فيه اهلا من انتي انا خليتهي يقئد لهاله اشان يعس بأهساسي جنان : اي كويس " تنهدت بضيق ولفت لم الشباك وميري باقي تهذري عند راسها " --- دانيا وريم وريما ومي وام عماد مع عماد ف سيارته . دانيا : عماد حط اغاني خل نطرب . ساكت ويفكر ومو معها اساسا ... حركت يدها قدام عيونه : ههييييييه وين وصلت ! مي بصوت واضح : اللي ماخذ عقلك يتهنى به. ناظر فيها بحده ف المرايه .. دانيا بططفش : يلا عماد حط شيء . عماد بعصبيه : بتسكتين ولا اوقف الحين وارميكك بالخط وارجعي ع رجلك . دانيا : لا لا خلاص بسكت . ام عماد : تعوذ من بليس وهد السرعه شفيك معصب ؟ اردف بضيق : اعوذ بالله منك ي بليس .. ---------------------------- مكان مظلم جالسه ع كرسي وضامه نفسها راسها ع رجلها شعرها الطويل مغطي ظهرها وصوت انينها طالع تبكي وتنادي ، قرب منها ينادي بأسمها " جناان " قرب منها اكثر مد يده وقفها رفع راسها بيده ملامح بيضاء من التعب تحت عيونها هالات سوداء في عينها لمعة حزن نزلت راسها وغطت وجهها بيدينها سحبها لحظنه ، تمتمت بعبارات عتاب له ، بعدت عن حظنه وهي تدفه " ليش تركتني انا تعبت احتاج والله احتاجك " يحاول يقرب لها لكن يلاحظ انه يبتعد .. فز من نومه وهو متعرق وكأنه مبلل : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لف للكوميدنه شرب المويه دفعه وحده " مسح ع شعره وهو يتعوذ لا زال يتذكر ملامحه وقف متوجه لمكتبه الصغير مركون في ركن الغرفه ، ناظر بالساعه 3:00 تنهد ضيق وتعب طلع وقه بيضاء ومس قلم الرصاص وبدا يرسم ملامحها خايف ينساها خايف ينسى ملامحها شكلها عينها تفاصيل الوجه بأكملها ، يرسم بكل م اوتي من قوه و دقه يخاف يغلط ف لمحه من لمحاتها ويقعد بحسرته الدموع ف محاجر عيونه عارف انها تبيه ومحتاجته تعب وهو يحاول يوصل لها ، تعاتبه كل م شافها بالحلم وكإنها تعاتبه ع اشتياقها له ، انتهى من رسمته رفع الورقه وعلقها فوق المكتب ناظر فيها وهو يعاتب نفسه مع عتابها يناظ في لمعة الحزن المرسومه بعيونها وكانها تنتظره نزل راسه ع الطاوله ونزلت دموعه. ----------------------------- مسكت صدرها تحس روحها بتطلع من شدة التعب نطقت بتعب " ي رب ارحمني " وقفت بتعب متجهه للتواليت استندت عي الدولاب وهي تمشي ، طلعت بتعب وفرشت سجادتها تستعد لصلاة الوتر تبي تشرح كل شيء بقلبها للعليم الرحيم ، تبي ترتاح من هالتعب وتنزلها كل بسجده واحده كبرت ، سجدت نزلت دموعها وهي تتمتم لربها بأن يرجمها ويلين قلوبهم عليها " رب عبدك قد ضاقت به الاسباب وأغلقت دونه الأبواب وبعد عن جادة الصواب وزاد به الهم والغم والاكتئاب وانقضى عمره ولم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات باب وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب يا من اذا دعي اجاب يا سريع الحساب يا رب الأرباب يا عظيم الجناب يا كريم يا وهّاب رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تدعني بحسرتي ولا تكلني الى حولي وقوّتي وارحم عجزي ،فقد ضاق صدري ، وتاه فكري ،وتحيّرت في امري ،وانت العالم سبحانك بسري وجهري ، المالك لنفعي وضري ، القادر على تفريج كربي ، وتيسير عسري " رفعت من سجودها ، سلمت وفتحت القران بدأت تقرأ بصوت خاشع تخنقه العبره " وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ،إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ ، الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " سكرت القران تحس براحه من بعد صلاتها ، لفت سجادتها ، لفت لم جوالها اللي يرن استغربت من الي يتصل ف ذا الوقت ، رفعته كان بدون اسم وبصوت هادي : الو ...: هلا وغلا بالزين كله دب الخف في نفسها ، ضاق تنفسها ، اسودت الدنيا بعيونها ، هو ذا اللي اشغلني هو ذا اللي كرهني بحياتي هو ذا اللي من يوم كلمته والمشاكل من كل جهه ، اردفت بصوت يملآه الخوف : وشتبي ؟ بخبث شديد : ابيك انتي ي روح فيصل واهله وكله . سكرت بوجهه خلاص لهنا وبس تعبت نفسياً وجسديا ، بتنهي ذي المصخره ، لكن شيء واحد يردعها ، كيف بتقول للكل عن فيصل ذا ؟ تخاف يشكون فيها تخاف من انهم يكرهونها اشد الكرهه تخاف يعذبونها اقوى من العذاب اللي شافته بآول ايامها عندهم " قطع تفكيرها صوت رسالة الجوال " رفعته بيد ترتجف " أبسألك .. وجاوبي على قد الوجع . اشتقتي لي !؟ لا تستحين طيب خلاص حنيتي لي !؟ وشفيك تتصد تعالي . نسيتيني !؟ تعالي نتذكّر بعض انا اللي أهديتك عمر وكنت بقليلك ممتلي وانتي اللي بيوم الوداع حلّفتك وحلفتيلي لو نفترق بكون لك وبتكونين لي . . ذكرتيني !؟ " دمعت عينها خوف من اللي بيجي نزلت دموعها بصمت ايدها ترتجف قلبها يرتجف كل شعره فيها ترتجف ، انسدحت بهدوء ودموعها ع خدها ضمت دبدوب جواد واطلقت العنان لأنينها ... --------------------------------- الغرفه كلها ظلام ونور الابجوره ينور ع جزء بسيط من الغرفه ، وسط هالغرفه تمشي رايحه جايه والجوال بيدها تنتظر اتصال منه ، ع اعصابها تسب وتشتم بداخلها وتلعن فيهه لييش يتأخر بالاتصال ، رن جوالها رفعته بدون م تقرا الاسم : وش صار ؟ يغني لها : بشويش ي كل الغلا بشويش .. قاطعتها : الله يقرفك مع ذا الصوت ، قول وش صار معك ؟ ضحك : تمام ي باشا . رمت نفسها ع سريرها الكبير واطلقت صوت ضحكاتها : ي لبى قلبك ي فيصل تسلم والله . فيصل : المهمم هااا تنزلين بكرهه بحسابي المبلغ ؟ كااامل ركزي ع هالكلمه .. تنهدت براحه : ابششششر وخلك كذا ابيك دايم تزعجها واتصل دايم خلاص ترا البنت الايام ذي نفسها منسده عن الاكل وصايره شيفه مهمله في نفسها " ضحكت " ------------------------------- الساعه 9:00 الكل كان قايم ومشتط يتجهزون للسوق بكرهه حفلة جنان .. جالسه جنب التليفون وقدامها دفتر : اللي بعدوهه سسررييعع قلبت ريم الدفتر : ام مجدي اعتفست ملامحها : لا اكرهه بنتها اللي بعده .. ريم : اممممم ام ريماس .. دانيا بطفش : بنتها مغروره حيل . ريم : اجل ام سديم ؟ دانيا : استغفر الله دايماً تتشمت فينا لا لا م نبيها ريم بعصبيه : هو ع كيفك ؟ تكلمت ببطء شديد : اخــــوي تنهدت بتعب : اففف دانيا بالله بلا مبزره واتصلي ع ام سديم والله انهم طيبين دانيا : م راح اتصل . ريم : اقسم لأنادي جده تتصرف معك بسرعه والله لو يدرون اننا م اتصلنا غير ع 3 حريم بس ليجينا شيء . دانيا بطفش : اخلصي طيب هاتي الرقم ؟ ريم : 05567***** تنتظر احد يرد . ريم : ها ردوا هزت راسها بلا : الو ام سديم : الو مين .؟ دانيا : معك دانيا بنت تركي بن محمد الفيصل . ام سديم : هلا والله دانيا : اليوم عندنا عزيمه ويعني كيذا تعالي انتي وبنتك واتصلي ع اللي تعرفينهم يجون معك.. ام سديم : عزيمه لمين ؟ دانيا : عزيمه وكيذا يعني لأخوي وبنت عمي ، يلا باي سكرت : هففف غثيثه --------------- : ي ولد قم لا تفضحنا فالناس قم احلق لك م يمديك تروح للحلاق والبس ترا جبت ثوبك ؟ عماد بنعاس : طيب طيب بعدين . هزه عناد : وش بعدين انت ؟ قم معي سريع وقف وهو يترنح متجه للتواليت اخذ له شور وطلع لبس تيشيرت رمادي وشورت تفاحي وقعد ع الكرسي . تقدم منه عناد وبدا يحط ع وجهه كريم الحلاقه ويشيل بالموس . عماد بصراخ : بشويش ي ولد جرحتني . مسك شعر اخوه : اثبت الله ياخذ عدوك دقيقه ذا زحلق لرقبتك . عماد : بشويش ي ولد رقبتي فيها عروق لا تقطعها مسكه عناد وثبته : انا قلت لك اثبت م ينفع معك الطيب . بعد 15 دقيقه : اه رقبتي تعورني رمى نفسه ع السرير : عشان اذا قلت لك اثبت تثبت يمسك رقبته : بس فيه شيء اسمه هدوء ، اهخخ بس ليتني رايح للحلاق احسن لي . عناد بضيق : بتروح وتخليني ؟ جالس ع كرسي يفكر وقطع تفكيرهه كلمةة اخوه لف لمه : م راح اخليك . عدل جلسته : الا اليوم بتاخذها وبتتروح وبعدها بتسافر شهر عسل . ضحك : انت بتتزوج بعد وبتروح شههر عسل ، بتبخل علي يعني ؟ اردف بجديه : تصدق يوم انّا ف المزرعه تقدمت لريم وكيذا قال عمي خلاص ناخذ راي البنت ونقول لكم تتوقع بتوافق وليش تأخر بالرد ؟ --------------- نزلت بتعب من السياره وهي تسحب الاكياس دخلت : السلامم عليكم الكل : وعليكم السلامم والرحمه . نادت ميري تودي الاغراض لغرفتها وطلعت للغرفه ، لحقتها دانيا : ها جنان خلصتي اغراضك ؟ نزلت عبايتها ونقابها ، اخذت روبها واردفت وهي متجهه للتواليت : ايوه الحمدلله يسر امري ، اقعدي تفرجي بالاغراض وانا باخذ شور . طلعت بعد 20 دقيقه تقريبا لبست بجامه واسعه مشطت شعرها ولمته كله فوق : ها اعجبتك الاغراض ؟ دانيا وهي تتأمل الفستان الابيض التوب ضيق من عند الصدر لين الخصر مزين بسوار فسكي و واسع لين تحت : اهخخ ي جمالو . ابتسمت : ايوهه طلبته طلبيه من برا ، بس احسه اوفر شوي ع هالحفله ؟ دانيا : لااا بالعكس جميل وبسيط ، شعرك كيف بتسوينه ! انسدحت ع السرير : مدري والله ،، انا اقول بما انه طويل شرايك اسوي شينيون وكيذا احسه بيطلع شيء ع هالفستان ؟ داميا وهي تتآمل في العقد : اي شينيون حلو ، وكمان هالعقد احلى .. ابتسمت وهي تتخيل كيف بيكون شكلها ، كيف بتكون حياتها مع عماد هل بتكون سعيده ؟ او لا " دمعت عينها لمجرد ذكر طاريه " لمحتها دانيا شهقت : جنااان تبكين ؟ نزلت دموعها وابتسمت بوجع : لا بس كنت اتمنى ماما تكون موجوده . --------------- الجو كان مكركب تحت ، داخل القصر كان ممتلئ بالعمال يغيرون اثاث البيت ويرتبون وينسقون الكوشه ، برا ف الحديقه كان الكل مشتط سيف وهو يأمرهم : الورد الطويل حطه عند باب الاستقبال بعدين يبدا يتدرج لين ذا الباب " لف ع العمال اللي بالجهه الثانيه : لا الطاولات من ذيك الجهه اللي ع المسبح هنا بنحط الكوشه الصغيره ، هي انت الاضواء قربها شوي من هناك . ام سيف : عساك عالقوه يبوي . سيف : الله يقويك يالغاليه ويخليك غمزت له : عقبال م نضبط لك عرسك . تنهد : انتو خلونا نتقدم الحين للبنت ثم فكروا في العرس . ام سيف : السموحه يبوي والله اني باغيه عرسك مع عماد بس الظروف م سمحت لنا وانت ابخص تقدم منها وطبع قبله ع راسها ويدها : مسموحه يالغاليه مسموحه. --- توقعاتكم ذا اللي قدرت عليه ، انتو تعرفون اجازه وبتكثر غيها الطلعات والعرايس والعزايم وكيذا سامحوني ع القصور ادري اني دايم اكتب انتظروني ف بارت بكره بيكون طويل لكن وربي ظروفي اقوى مني ، وانتظروني ف بارت بكره بإذن الله " عشانكم بعد العزيمه ان شاء الله بارت بكره ببدأ اكتبه من الليل عشان يصير طويل *_^ " | ||||||||
|
| |
|
01-04-15, 01:41 AM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 23 اللهم صل وسلم وبارك ع حبيبنا محمد (: --- : ريما نادي لي ريم خليها تجي ف المجلس لوحدها .؟ ريما : الله واكبر الحين صار بينكم اسرار ابو سيف : ي بنت الحلال عجلي ريما : لنا الله بس ، طلعت متجهه للدور العلوي فتحت غرفت اختها : ريم ابوي يبيك بالمجلس ضروري وسريع ي ويلك . فزت بخوف : وش يبي ! ريما بخبث : هو م قال لي بس ي ويلك وطلعت لغرفتها ... واقفت بسرعه متجهه لتحت بخوف تقدمت لباب المجلس وطقته : ادخلي ي امي م فيه احد . ارتاحت مبدئيا من كلمته ، تقدمت وقعدت متوتره وخايفه : سم يبه ابو سيف بحنان : سم الله عدوك ، اسمعي وانا ابوك انتي كبرتي م شاء الله وجميله والف واحد يتمناك وانا بقولك وانتي بكيفك هو الراي الاول والاخير لك ، عناد ولد عمك يبيك ع سنة الله ورسوله . رفعت نظرها لابوها بخوف وصدمه ، وتردد ف بالها " عناد ولد عمك يبيك ع سنة الله ورسوله " نزلت نظرها ف الارض وسرحت " يبيني وهو يكرهني ، اكيد ناوي ع شيء ..." قطع تفكيرها صوت ابوها الجهوري : موافقه ولا لا ، صدقيني محد بيجبرك ع شيء انتي كارهته ومو متقبلته .. رفعت نظرها : اءء انا احمم انا مو موافقه. اردف : ليش ؟ وشو اللي يخليك م توافقين ؟ شتت نظرها بأركان الغرفه : مدري بس مو موافقه " لفت لمه " تكفى يبه لا تجبرني ع شيء انا م ابيه. واقف بشموخ وهيبه ، وقفت لما شافت ابوها وقف ، تقدم منها وطبع قبله ع راسها : براحتك يبوي يلا تامريني بشيء . ابتسمت : سلامتك . -------------------------- قاعد ع ينتظر ع احر من الجمر رفع جواله يبي يتصل بس " لا لا مو الحين بعد خمس دقايق " فتح الجوال وبدا يضغط ع الارقام ورفع الجوال لأذنه : الو توتر من ومسك رقبته من ورا : هلا عمي عبدالله اخبارك ؟ ابو سيف : بخير يبوي اخبارك انت ؟ عناد : اء انا ااناا الحمدلله بخير ، اء والله مدري كيف ابدا بس هذا يعني هو قلتلها ولا لا ؟ ابو سيف : كلمتها فالموضوع ، واليوم جايكم ان شاء الله بنتكلم فيه . تنهد : حياك ، يلا فمان الله .. " اهخخخ حسبي الله وش ذا التكليج ، ي رب توافق ي رب ي رب " ----------------- طلعت من التواليت بضيق واتجهتت للسرير رمت نفسها " اهخ ي رب كم ساعه وبكون معه تحت سقف واحد ، ي رب وفقني وابعد عني م يضرني ، اه ي ماما ليتك معي تهديني وتساعديني اليومم يومي اليومم بنزّف وانتي مو معي ، يبه كنت ابيك تساعدني وتدافع عني بنتك تعبت من التعب والضيق بنتك اللي تتمنى تشوفها عروسه اليوم بتنزف وانت مو معها ، وانت وينك ي جواد مو تبي تزفني لزوجي مو تبي تزفني للي انت تبيه زوج لي وترتاح له وينك شف حالتي كيف كانت و وين صارت ، ي رب ارحمهم برحمتك التي وسعت كل شيء " درعمت عليها : جججننناااااننننننن فزت جنان بخوف حطت يدها ع صدرها : بسم الله خوفتيني بترجي : جنان تكفين ثوبي يومم غسلته خرب تكفين خلينا نروح نشتري واحد جديد قبل م يأذن المغرب الله يخليك تكفين ابي اصير احلى بعرسك و... مسكت راسها : خلاص خلاص قومي البسي سريع ، مع اني م ادري ليش م تلبسين من اللي عندك. ؟ حطت يدها ع خصرها : لا والله اقول قومي بس . ---------------------- بحزن : زيتونتي ابي غزل البنات ؟ لف له زين : زيتونتك بعيونك ، غزل البنات للبنات وش لك فيه .. : تكفى ياخي محد يدري غير انا وانت . رفع حواجبه : امش امش ادخل ذا الكوفي بس. ضرب برجله ف الارض : افف اقسم لتشتري لي دونات ع حسابك حط يده ع فمه بأستفزاز : يمه منك ، امش بس الله ياخذ اللي يطلع معك مرهه ثانيه . بالجهه الثانيه دخلت للسوق : شرايك بالاسود ذا . دانيا : لا مو حلو لون اسود بعرس وش ذا الضيم والحزن . التفت يمين : هءء شوفي ذا جميل . لفت دانيا للجهه : حلو ويناسب صح ؟ جنان بتأمل : ايوهه لازم نطقم معه شيء فضي " فستان كحلي غامق ضيق لنصف الساق فتحت الصدر للأكتاف - م اعرف اوصف -" دانيا : خلاص انا بحاسب وانتي روحي للي بجنبه حق الاحذيه اشتري لي ع ذوقك . بالكوفي : قوم نطلع بشتري لي تيشيرت وحركات كذا ونمشي للملعب . رشف القهوه : يلا اتجهوا لسوق الملابس الرياضيه : شف شرايك نطقم مع بعض .. زين وهو يتأمل الرايح والجاي : م عندي اشكاليهه يلا انتي اختار وانا اعطيك رايي رفع تيشير اسود مكتوب عليه اديداس بالفسفوري : شرايك بذا ؟ تقدم وهو يمسك التيشيرت : كويس والله يلا ترا م بقى شيء ويبدون الشباب .. اتجهه للمحاسب : يلا بحاسب انتظرني .. بالجهه الثانيه طلعوا الثنتين مع بعض : ها جنان لقيتي شيء .؟ جنان : ايوهه خذيت لك بعد اكسسواريز يناسب الفستان . دانيا : شكراًً تعبتك معي . جنان بعتب : م بين الخوات شكر وبالعكس م تعبت استمتعت - وطلعت - مسك راسه بألم طاحت الاكياس اللي معه واطلق صرخهه مكبوته : اااااااههههه ركض بأتجاهه ياسر : ززينن شفيك ي ولد . " سمعت صوتها والله هي ي ياسر وربي هي الحقها لا تروح تكفى ي ياسر تعبت وانا ادورها طلبتك ي ياسر الحقها لا تضيع تكفى ، موجوده بنفس المكان والله انها معي وموجوده احس فيها وخالقي احس فيها " رفع راسها بألم وهو يتلفت يدورها : هي معي موجوده بنفس المكان ؟ فتح المويه وقعد يشربه : تعوذ من بليس مجرد اوهام وتخيلات .. دفه زين واردف بعصبيه خفيفه : لا تقول اوهام هي معي والله معي في نفس المكان بس ماني قادر اوصل لها. بتقدير لوضع صديقه : خلاص تعوذ من بليس وامش نطلع " تنهد وهو يتلفت حسبي الله ونعم الوكيل " سنده وركبها للسياره ، وضع راسه ع الباب وهو يطالع بالخط وعرق جبينه من الالم واضح " انا سمعت صوتها ومتآكد ليش يقول اوهام وتخيلات ؟ يعني انا صرت اتخيل اشياء مو واقعيه ، بس متأكد من صوتها وربي انه هو ، لو م هاجمني هالالم كان لحقتها " غمض عيونه ، لف لم صديقه " والله م ادري وش اسوي معك ي زين تعبت منك ومعك ، هل صرت مجنون او صدق تشوف وتسمع اشياء ماني قادر اسمعها ، لككن مين اللي كنت تقصدها مين هي اللي كانت معك بنفس المكان ؟ - تنهد - والله ي زين قصتك مو بسيطه و وراك وراك عشان اعرفها مو انا اللي اترك صديقي بعز ضيقه وتعبه " ---------------------------- اتجهوا للمسجد لصلاةة المغرب المعازيم بدوا يحضرون ، جالسه ف غرفتها بتوتر حركت يدها تبي تاخذ اكسجين تحس بحراره مع ان الجو بالغرفه بارد ، طق الباب اردفت بصوت متوتر : تفضل دخلت الجده ومعها البخور : بسم الله م شاء الله عليك يمي تهبلين ما شاء الله حصنتي نفسك ؟ هزت راسها بنعم ... ايوهه اتجهت للتسريحه حطت البخور : يلا ي قلب جدتك ترا بعد ربع ساعه بنزفك. بلعت ريقها وبللت شفايفها وهي تهف بيدها ع وجهاا تخاف يسيح المكياج : ان شاء الله ، بقوم البس فستاني وارجع . الجده : اساعدك ي قلبي ؟ هزت راسها بأحراج ؛ لا انا اقدر البسه .. الجده بحنان : لا تستحين وانا امك يلا جيبي فستانك وتعالي .. احمر وجهها وهي تتجه لغرفة تبديل الملابس .. بعد 10 دقايق : م شاء الله ، وش زينك تهبلين . جنان : تسلمين دخلت دانيا : جدهه امي تقول يلا خل جنان تنزل .. صار صدرها يرتفع وينزل : لازم يعني ..؟ الجده : اي لازم يلا امشي وانتبهي للدرج قدامك " رفعت فستان جنان من ورا ومشت معها " نزلت من الدرج بهدوء ، وهي تسمع زغاريط ام سيف وام عماد والبنات ، تسمع كلام يسم البدن من كل ناحيه عايلتها وسموا بدنها قبلهمم " وش بقى ؟ وش بقى عاد ؟ م خليتوا فيني خليه سالمةة من كلامكمم اللي يذبح الروح ويعذبها وش بعد ! قولوا لي ؟ من عذاب ف عذاب ، اطلع من عذاب وادخل في عذاب العن منه !!! يييييمممممهههه م اابييه خلاص م ابي اتزوج تكفوونن خلاص ابي اتعذب هنا بس م ابي اتزوج ، عذابكم ارحم من نظرته " تقدمت للكوشةة وجلست وهي تسمع اللي يذم ويمدح ، تقدموا الحريم يسلمون ويباركون وهي ترد تعبت من الوقوف وجلست ، اعلنت ام عماد دخول عماد .. خفق قلبها نفسها ضاق " يعني خلاص صرت له بدون عوائق ؟ يعني صرت زوجته " رمشت بعيونها اكثر من مرهه ف محاولةة لأخفاء الدموع ، سمعت صوت الزغاريط ، وقت دخوله حان وقفت وجنبها الجده وام عماد.. عماد " قالوا اني بدخل وع بال م يتغطون الحريم ويتجهزون اخذوا 10 دقايق ، لا تقولون اني مستعجل لا والله الا طقني الطفش وذبحني النومم وابي اخذها واطس فيها للشقه ثم ذيك الساعه انام وهي بقلعتها ، دخلت وانا اذني بتتفقع من اصوات الحريم ، من يميني الجد ومن يساري ابوي ، شفتها من بعيد واقفه ومنزله راسها يقالها مستحيه الحين ، وصلت للمنصه وسلمت ع جبهتها وانا ودي اشد شعرها واسحبها معي بلا مراسم بلا بطيخ " طبع قُبله ع جبينها ، و وقف جنبها ، تقدم الجد وطبع قبله ع جبينها : الف مبروك ي بنتي منه المال ومنك العيال . " سلمت ع عماني والباقين ، جت اللحظه اللي م تمنيتها - التصوير - اتجهنا للغرفة المخصصه وبدت تجهز لنا الله ياخذها كانت توصف حركات محرجةة لي وهو واضح انه منفس تمنيت ننتهي بسرعه ، سمعت صوته الجهوري : متى اخر صورهه ؟؟ جاوبته : شفيك مستعجل استاذي خلاص طيب باخذ لكم صورهه اخيره بس هي تمسك الكاس وتشربك.. شفته يغمض عيونه بقلةة صبر ، تقدمت ومدت علي العصير ، كنت امسكه بيد مرتجفة ماني قادره اسيطر ع رجفتي ذي كانت جدا واضحه ، قربته من عند فمه وشرب ونزلته بسرعه بعد م سمعته تقول خلاص ، دخلوا علينا باقي العايله تسلم السلامم الاخير ، م نزلت اي دمعه مجرد ابتسامات جداً غبيه وموجعه بحق اي احد صحيح حزنت لأني بروح بعيد عنهمم لكن .. الله اعلم بحالي ، لبسوني العبايه وطلعت برا شفت السياره واللي يسوقها اخوهه مشى لجهةة السيارهه وتعداها الواضح انه يسلم ع احد ، طيب من الاحترام انك تفتح لي الباب وتنقلع بقلعتك الله ياخذك وقفت عند باب السياره مصنمه تقدم عناد بإحراج وبصوت هامس : معليش اعذريه تراه جلف ، ابتسمت لأدبه .. فرق شاسع بينه وبين ذا الغبي اللي م يعرف لا احترام ولا تقدير ، ركبت وسكر الباب ، وننتظر سيد الحسن يشرف .. تقدم وهو مبتسم ومستانس وركب وانطلقنا .." | ||||||||
|
| |
|
01-04-15, 01:44 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سعيده ب كل عين تقرأني ، وكل شخص شجعني ، بالنسبةة لمواعيد البارتات راح تتغير بدل م تكون خميس واثنين ، راح تكون خميس و جمعة يومين ورا بعض ان شاء الله ، بيكون اجازةة والله يقدرني واطولهم لكم ادر تتصبرون علي بس تحملوني كم يوم م بقي شيء ع الخميس وبنزل لكم بأذن الله بارت طويل . | ||||||||
|
| |
|
07-04-15, 03:12 PM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| 24 اللهم صل وسلم ع حبيبنا وشفيعنا محمد .. ---------------- بالمجلس اردف بإحراج : والله م ادري وش اقول لكن البنت رافضه فكرةة الزواج مره .. ابو عماد بتفهمم : مو مشكلة اخوان وبنبقى اخوان . وقف : اجل يلا انا استأذن .... ابو عماد : وين ياخوك تونا اقعد شوي ؟ رفع ساعته : وش تونا الله يهديك الساعه 3:00 الفجر ، يلا عن اذنك - طلعع- -- طلع من التواليت : دوري لك مكان تنامين فيه برا ؟ رفعت راسها وبشجاعه غريبه : معليش دور لك انت انا بنام ع السرير الكنب اللي هنا مو مريح ! رفع حواجبه وبنبرهه حاده : وش قلتي ؟ بلعت ريقها : م ابغى انام ع الكنب - بنبره طفوليه - يعورني ف ظهري ! تقدم منها : وانا قلت لك نامي عليها ؟؟؟ هزت راسها بنعم .. اتجه للدرج وهو يطلع بجامه : انتي بتنامين برا الغرفه مو هنا ، عندك المطبخ وعندك التواليت اللي برا وعندك الصالون اختاري المكان اللي ترتاحين فيه - لف لمها - والمكان الافضل لظهرك . رفعت فستانها واتجهت خارج الغرفه وعبرتها تخنقها ، دخلت للتواليت واسندت ظهرها ع الباب رفعت راسها واخذت نفس وفتحت عينيها الحمراء نزلت فستانها بتعب ولبست بجامةة لون ليلكي حريريه ، مسحت المكياج الكثيف وطلعت . اتجهت للغرفه رأتالباب مسكر عقدت حاجبيها مسكت يد الباب وحاولت تفتح لكن مقفل ليس هناك امل طرقت الباب ، سمعت صوته الحاد : خيير وش تبين الواحد م يقدر ينام ؟ تشجعت واردفت : افتح بنام ! : لفي ورا ؟؟ لفت بخوف : وش فيه ! بحده اردف : ارض الله اللي وراك واسعه انخمدي فيها عساك م تقومين ان شاء الله وتريحيني منك ومن غثاك . انزلت راسها بهدوء وانكسار " وش سويت لك عشان تعاملني كذا ، والله م اذيتك ولا سببت لك مشاكل " لفت وناظرت المكان كان مظلم ونور الابجوره الخفيف منور ع المكان ، بخطوات خائفه اتجهت للكنبه رمت نفسها بخوف وضمت يدينها لصدرها الذي يطلع وينزل ، اصبحت تلف بعينيها خوفاً ان يكون احد موجود معها بنفس المكان ، تحس بـ حراره في الجو مع ان المكيف مشتغل ، لفت ع جنبها وغمضت عيونها ع امل ان النوم يتسلل لها . بالغرفه مستلقي ع ظهره ويديه الثنتين تحت راسه " وش ذا ي عماد ؟ وش اللي قاعد يصير !! كل ذا يصير منك انت ي عماد انت !!!! انت اللي م ترضى الخطأ ع امك واختك وبنات عمك ترضاه الحين عليها !! عليهاااا وهي زوجتكك ، زوجتك ماهي اختك ولا قريبه لك ذي زوجتك وام عيالك - تنهد بضيق - اذا م احبها ولا اواطنها بهالعيشه لازم اطلقها انا م ابي اعذبها معي ولا ابي اتعذب معها واذا انا احبها بحاول ابيّن لها واحسّن علاقتي معها " وقف بخطوات هاديه واتجه للباب فتحه وطلّ الجو شوي مظلم الا من نور الابجوره الخافت اصبح يلف ع المكان بعينيه يبحث عنها ، اتجه للكنبه رأها ملتمةة ع نفسها بخوف ونايمةة ، ونومتها مزعجتهاا كانت عاقده حاجبيها ، تقدم وبهدوء حمَلها بين يديه وكانت مثل الريشةة بالنسبة لحجمه اتجه للغرفةة اسندها ع السرير بهدوء لم تحس به ، رفع اللحاف وغطاها اتجه للمكيف رفع درجة البروده ورمى نفسه للسرير بتعب ناظر الساعه التي بجانبه كانت 4:45 عنده سفرة بعد 5 ساعات يجب ان يأخذ قسط من الراحه رفع الساعه و وقتّها ع الساعه 5:30 ، لف ع جنبه وغمض عيني. رنّ المنبه مشير ع ان الساعه 5:30 عقد حاجبيه بأنزعاج ولف للمنبه والقاه ع الارض ، رجع ينام لكن جافاه النومم اصبح يتقلب - تأفف بضيق - جلس ع طرف السرير مسح وجهه بكفيه لف لها كانت ولا زالت نايمهه وشعرها الحريري الطويل يلفها ، وقف متجهه للتواليت بعد 10 دقائق خرج ، رأها مستنده ع طرف السرير وشعرها مغطي ملامحها رفعت راسها عندكا احست بوجوده ، ابعدت الخصلات المنسدله ع وجههاا ورا اذنها ، نشّف وجهه .. اخذت المنشفه واتجهت للتواليت ، طلعت بعد مدهه والمنشفه على جسدها احست باإحراج من نظراته اخذت ملابسها وعادت للتواليت لبست وخرجت رأته مستند ع السرير يعدل كبكه استوقفت نفسها عند التسريحه وبدأت تضع لمسات خفيفه من المكياج تخفي به تعبها ختمت ب روج احمر يضج بإنوثتها ، لمت شعرها بطريقهه رومانيه بسيطه مناسبة مع فستانها الكحلي ذا ياقه لؤلؤيه منسدله ينصف ساقها وفلات هادئ ، سمعت صوت جوالها يرن استغربت مين اللي يتصل اتجهت له تحت انظاره المستغربه والحاده ، رفعت الجوال إذنها وهي تسمع حديثه الغرامي : هلا بعروستي ، ههلا باللي راحت وتركتني ، كيفك ي قلب فيصل ي عساني م خلا منك . بخوف واضطراب نفس اغلقت الهاتف بسرعه وتوتر تحت عينيه التي تنتظر منها الرد : اءء غلطان بالرقم ! احتدت نظراته و وقف بطوله الشامخ وعرض كتفيه المرعب بالنسبه لها ، سمعت صوته الجهوري : تجهزي ترا بنفطر عند الاهل وبنمشي ع المطار - وخرج تاركاً خلفه قلباً يكاد يقف من الخوف - --------------- انزل هاتفه من اذنيه وصوت ضحكاته يصدح ف سيارته اردف : ي بختك ي عماد بمرتك - بخبث شديد - عقبال م اشوفها ان شاء الله .. رفع الهاتف مرة اخرى ينتظر الرد ، اتاه الصوت الانثوي الناعس : يالله صباح خير ! وش عندك ! اردف بفرحح : ابشرك اتصلت عليها الحينن .. - يتمثّل الحزن الشديد - لكن خسارةة سكرت بوجهي . فتحت عيناها ببطء شديد : ايوهه وش صار بعد ؟ فيصل : انتي مو معي الحين ، المهم اذا صحصحتي اتصلي علي بنتفق ع شيء كايد ويعجبك . مي : اوك مع السلامه - اغلقت الهاتف قبل ان تسمع رده ف هي الان ليست في وعيها تريد ان تكمل م بدأت فيه اغمضت عينيها حتى داعب النوم جفنيها ببطء شديد وشديد للغايه ، لم تفكر بشيء سوى النوم ، لم تفكر بصلاتها التي لم تصليها منذ ساعتان .. متناسيه عاقبةة من يترك الصلاه جهنم وبئس المصير ، التهت بأمور تحبها وابدتها قبل امور دينها التي امرنا الله بها ، تركض خلف رغباتها الدنيئه متناسيهه عاقبة م تفعله .. م الذي ينتظرك ؟ --------------- مُستلقي ف غرفته احس بألم يعتصر رأسه كل ذكرياته معهم تمر امام عينيه ، يشتاق لأشخاص يسمعهم ويراهم لكن يجهل تماماً من هم ، رأها بالفستان - السكري - تبتسم وتلعب معه ، ابتسم بإلم تنهد بضيق : رحمتك ي الله .. اليومم موعدي لازم اروح للدكتور ، سمع طرق باب غرفته يعرفها عندما تطرق الباب بهدوء ورقةة اعتدل واردف : تفضلي ، فتحت الباب وادخلت رأسها : ممكن شوي .. ابتسم لها طالما تعب وسهرت عليه اعتبرته مثل ابنها واكثر يخجل من لطفها الذي يغمره يوماً بعد يوم : افاا بس ادخلي . تقدمت وجلست بجانبه ع طرف السرير : اسمعني ي زين انا بسافر ان شاء الله للقصيم بقعد هناك عند اهلي .. اردف بهدوء : كم يوم ؟ ام مرام : مدري والله شهر يمكن او اقل بس اعذرني .. انزل رأسه لا يعرف كيف يسألها : طيب و... قاطعت حديثه وكأنه عرفت بما سيقوله : البيت بيتك سو فيه الليتبي خذ راحتك . تقدم لها وطبع قُبلة ع رأسها : توصلين بالسلامة يالغاليه .. وقفت متجهه لغرفتها تحت انظار زين الحزين ع حاله .. -------------------------- بكل هيبه يتوسط ذاك المجلس الكبير وحوله ابناءه واحفادهه ، ينتظرون عماد ليبدأون بتناول الفطور ، بعد مده ليست طويلةة .. دخل عليهم بخطوات ثابتة و واثقةة ابتدأ بالسلام ع جده احتراما وتقديرا له ، وتدرج بالسلام حتى استوقفه اخاه التوأم .. اخذه بالاحضان وهو بدورهه بادله بكل اشتياق وكأنهما لم يرا بعض من مده طويل ، جلس بجانب اخيه ، اردف جده : كيف الحال ؟ اعتدل بجلسته : الحال يسرّك الجد : متى سفركم ؟ اردف بهدوء : اليوم ان شاء لله ع الساعه 8:30 واحنا طالعين من هنا .. استوطن الهدوء مجلسهم حتى اتت تلك الخادمه بالزيّ الاسود ينصّف ساقها وعلى خصرها قماش ابيض .. تخبرهم بالقدوم لتناول الطعام .. توقف الرجال متجهين للغرفةة الخاص بتناول الطعام ، بهدوء يتناولون الطعام ، اردف عناد بفرحةة قد تصدمه : ها ي عمي ابي رايك انت وبنتك الحين ؟ رفع العم رأسه بتوتر ، يرى الفرحةة بين عينيه لا يريد ان يكسر تلك الفرحهه يخاف ان يتألم ، ولا يريد ان يكذب حتى لا - يعشمه - بأمر قد لا يحصل ابداً : والله مدري شقول لك ، لكن البنت رافضهه . توقفت كل خليه بجسمه ، - لقمته - لا يستطيع ان يمررها ، عيناها لا ترمش ابداً وكأنه رأى م يرعبه ، انزل عيناه لصحنه الذي بين يديه توقفت كل عباره وكل كلمةة ف فمه ، امسك بكأس الماء بيدين مرتجفه وشربه دفعةََ واحده وقف بهدوء وهو لا يعرف الى اين يذهب كل م يريده الان هو الابتعاد عن هذا الجو الذي يخنقه وبشدة تحت انظار اخاهه عماد المنصدم ، ماذا يحصل لأخاه ، اي ابنّه واي رأي ماذا حدث ف غيابي ، سمع عمّه يقول : اعذروني والله مو بيدي ، حتى يسمع رد ابيه : م يحتاج تعتذر وانا اخوك ايام ويرجع نفس قبل واحسن ... يالله ي ابي م هذا ! ---------------- ف الجهه المقابله من هذا المكان يأكلون الطعام بعهدوء ع طاوله متوسطه ، تتوسطها الجده ومن بعدها زوجات ابناءها وحفيداتها ، ليست معهم تفكر بشيء واحد فقط وهو كيف ان تسافر معه لوحدها لمدة شهر تخاف منه .. من هيبته التي ترعبها .. من طوله الشامخ .. من عرض اكتافه التي لو اتت بجانبه اصبحت طفلةة معه وبين يديه الضخمتين لها .. تخاف ان يضرها بشيء ف غياب الكل عنها ، تخاف من نظراته الحاده والمربكة بالنسبة لها ، ارمشت بعينها عدةة مرات حتى تبعد هذه الخيالات عن عقلها الباطن حتى لا تتراكم وترعبها فيما بعد .. قطع هدوء هذا المكان صوت رسالة هاتفها اعتذرت بإحراج وهي تفتحها .. صدمةك الجمتها نفس الرقم اللذي يتصل بها عاد ليرسل لها رسائله الغراميهه معها ارتجفت يداها وهي تقرأ محتوى هذه الرساله الملعونه " انا الهيَمان في حكيك من اصبح اليّن امسِي " اغلقت الهاتف بسرعه بخوف .. ابتسمت بنصر علمت انه هو من ارسل لها اردفت بخبث شديد : من مين الرساله ؟ بللت شفتيها وهي تحاول جاهدةة اخفاء خوفها وارتباكها : صديقتي تبارك لي ع الزواج .. مي : اهاا ، وش فيه لونك كأنه منخطف ؟ ملتّ من اسألتها الفوضويه تريد ان تلجمها بأجابه امام الكل .. لكّنها تقدّر كبير هذا المجلس : م نمت البارح زين .. بخبث شديد للغايةة : كويس . --------------------- داخل هذا المنزل المتهالك تقف ف - المطبخ - لتعدّ طعام الفطور لوالدتها المريضة و وبطنها قدر برز بخفةة وهي الان بنهايةة الشهر الرابع ، اتعبها هذا الحمل .. لكن لازالت متعلقه بالله وان ظنها بربها لن يخيب عندما تتجه له وتنطق قآئلةة من اعماقها - يا رب - روتينها اليومي مُمِل تكرهه وبشدهه تريد التغيير لكنها تعجز عن فعل شيء بسبب ذاك المخلوق الصغير الذي ينمو داخل احشائها ، ستصبح اماً من طفلٍ بالحرام ، دمعت عينيها خوفاً من رب السماوات والاراضين السبع .. تخاف عذاب ربها العظيم .. تستحي بشدهه امام رحمةة الله لها ، ماذا ستقول ان توفاها الله .. ماذا ستبرر لتنقذ نفسها من ذاك العذاب العظيم ، هل ستقول لم استطع الدفاع عن نفسي وهو يعتدي علي ، ام ستقول انها خُطفت من مكانها ولم تصرخ مستغيثةََ لأحد .. ماذا افعل يالله لترضى عني هل اقتل نفسي لأطّهر دمّي ؟. -------------------- يسير بسيارته متجهاََ لـ لا مكان .. ليست لديه وجهه يقصدها ، لم ترفضني ؟ هل هو عيبٌٌ فيني .. ام ماذا ؟ ماذا عن حُبي لها طوال تلك السنين ؟ كُنت اتعذب لأصل اليها .. كنت اوصي بها احداً عندما لا اكون بجوارها .. اخاف عليها من ادنى شيء يصيبها ؟ ماهذا القدر ! هل يريد ان يلعب لعبته معي ؟ لكنني لست قادراً ع فعل شيء .. انا عاجز تماماً امام قدرةة الله ... هي تحبني .. اقسم بعزةة الله وجلاله انها تذوب عشقاً مثلي ، ماذا عساي ان افعل ؟ هل اختطفها او اتركها .. اخاف عليها من نفسي اخاف ان اوؤذيها بأفعالي ، عشقتها كـ عشق قيس لـ ليلى بل اجزم انه انه اكبر .. غير وجهته للقصر يريد ان يختلي بنفسه ف هدوء حتى يستعيد عقله .. -------------------- تقدم ليطبع قبلة ع رأس والدته سيرحل الان الى - النمسا - ليقضي شهراً هناك ، قبّل الجميع واستأذن ليرى اخاه عناد ، توقفت لتلبس حجابها و - نقابها - تقدمت دانيا منها وهمست في اذنها ب بضع كلمات : خبي كل شي داخلك لاتخلي احد يطالعك بنظرة العطف ، خبي ضعفك وخبي اشتياقك وحزنك خبي نفسك بنفسك خليك انسان صعب فهمه ، اسمعي لي .. تجهل تماماً م تقوله دانيا لها وكأنها تحذرها من شيء ، لم تهتم لحديثها لربما هي كلمات وداعيه ..رقبّلت رأس الجده وهي تودعها بنفس كسيره حزينه مشتاقه ، استعدت واتجهت للخارج حيث يركن سيارته ركبت وانتظرته .. ف - فلتهم - بغرفته مشوش الفكر جاهلاً تماماً م يفكر به سوى ان عقله ليس مركزاً الان ، انتبه لطرق خفيف ع بابه : تفضل .. دخل اخاه الذي يكبره ب دقيقتين ليودعه : شكلك م تبي تسلم علي قبل م امشي .. نظر اليه قليلاً " ليتك تعلمم في قلبي ي اخي " تقدم بخطوات هادئه واخذهه بالاحضان .. شد عليه وهو يقول ف اذنه وكأنه يوصي ع نفسه به : الحياة م عمرها استقرت على حال و لإنها تأخذك ما بين راحه و ضيق وحزن وفرح عوّد قلبك بأنك ترضى بكل شيء .. تركه وهو يقول : انتبه لنفسك .. - خرج - هز رأسه - بـ نعم - لا يعلم لماذا فعل هكذا ، م يريده هو الاختلاء بنفسه حتى يستطيع ان يرتب افكاره.. --------------- مستلقي بهدوء ع سريره احس بتعب شديد يريد تلك الابرهه وبشدهه ، هالات سوداء ترتسم تحت عينيه مع ذبول عينيه وشحوب بشرته البيضاء لا يعرف لم ورط نفسه مع المدعو - جاك - تمنى لو يعود به الزمن للوراء حتى يصلح م اخطآ فيه ، لا يريد ان يتعذب اكثر .. يعرف ان - جاك - يستغله بهذه الابرهه حتى يرضي رغباته تجاهه - عماد وجنان - نادم ع م يفعله بهمم ليس كرهاً لهم .. شيء ما يجبره ع فعل هذا شيء يسري في مجرى دمّه يجبره ع فعل كل هذا حتى يرتاح من هذذا الالم الذي يداهمه كل حين .. رفع هاتفه ، اتاه ذاك الصوت الخشن المخيف : نعم ؟ ..: لقد تزوجا .. ليلة البارحه ، سوف يذهبا الى النمسا الان .. ان كنت ستذهب ف طائرتهم ستقلع بعد نصف ساعه .. ضحك بنصر : ي عزيزي لم اكن مخطئ حينما اخترتك و... قاطعه بتعب : ارسل اليّ الابره لم اعد اتحمل . جاك : حسنا حسناً بعد قليل سوف يأتيك جوزيف بها ،، وداعا . انزل هاتفه " تباً لك " اخته الان نائمةة لا يريدها ان تعلم ان اخاها حقير ويتبع ابناء المافيا حتى ينتهي من هذا التعب ، توقف بتعب وهو متجه لغرفةة اخته ، رآها نائمه وسط ذاك السرير الكبير يزهو باللون الوردي مع وسادات بيضاء مزخرفه بالوردي - الغامق - اخذ مفتاح الباب واغلقه بهدوء حتى لا تستيقظ اقفل الباب بخوف وبتركيز ، يخاف عليها منهم .. يخاف ان يغدروا به ويستغلون اخته به .. انتظر بضع دقائق حتى طُرق الباب ، توقف متجه له فتحه واستند ع الكرسي الموجود بجانب الباب جتى يبدا المدعو - جوزيف - بغرز ابرهه طويل مملوئه بسائل بني اللون كريه الرائحهه ، انتهى جوزيف وخرج بخفيه مثلما دخل .. اغلق الباب واقفله اتجه للصالون رمى نفسه ع الكرسي بتعب اغمض عينيه متناسياً اخته التي اقفل عليها .. ----------------- وصلا الى المطار ف غضون 15 دقيقة بقي القليل ع الاقلاع ، اصبح يسحب معه حقيبته بجانبها .. بعد انتهائهم صعدا الى الطائرهه وجلسا ف مقعديهما المخصص ، دخل بعدهما ومعه رجاله بشكل بعيد كل البعد عن شكلهم ف الطبيعه نظراته الحاده ستقتل عماد ، انتبه لنظرات بإتجاهه لف لذالك الشخص وبسرعه بديهيه لف للجانب الاخر حتى لا يشك بأمرهه ، عقد حاجبيه من ذاك الرجل لماذا ينظر له بهذه الطريقه ؟ لم يهتم به ربط حزامه واسند رأسه واغمض عينيه .. جالسه بجانبه وعينيها لتلك النافذه تودع الرياض بقلبها وكل حواسها .. اغمضت عينيها ودخلت ف سبات عميق .. اقلعت الطأئره بهما .. رأته ف حلمها وكأنها تترجاه بأن لا يتركها امسك بيديها واصبح يمشي معها بهدوء متجه لذلك المكان البعيد ، نظر لها بنظرهه حانيه وعينيه تغرقان بالدمع همس لها : اشتقت لك ، تعبت وانا ادورك والله اشتقت لك ، انتبهي لنفسك ي جنان خليك قويه مثل قبل الفرج قريب ي عين اخوك قريب .. ابتسمت له وهي تبكي داخل حلمها ، م هي الا لحظات حتى تلاشت صورته من امامها .. فتحت عينيها ببطء وهي ممتلئه بالدموع ، مسحتهما التفتت الكل يتجهز للهبوط ، ي رب م هذا الحلم الذي يراودني ، رحمة الله عليك ي اخي رحمة الله عليكمم اجمعين .. ، انت هو من زرع الخوف بقلبي عندكا اخبرتني بأنك وهم وبأن كل شيء سينتهي ذات يوم انت هو من اخذني بيدي وجرّني خلفه بعيداً حيث لا يوجد احد هناك في ذاك المكان البعيد المظلم هناك قبلتني قبلة على عجل وهمست لي كوني قوية كما عهدتك وتركتني التفت يميناً ويساراً خوفاً مما قد يحل بي بعدك .. امام عيناي رحلت عني وبينما انا ابتسم لهول م يحدث تلاشيت انت حتى اختفيت تماماً من امامي استيقظت ولم اجدك فـ كان حلماً وانتهى .. ، لم يبدي لها احتراما او اهميه سوى ان تكون معه وبجانبه خشية ان تضيع بين هذا الزحامم المخيف الكل ينتظر شخصاً عزيزا عليه ، يرى اناساً يستقبلون والديهم بـ بكاء مفرح ، يرى من يستقبل ابنه او ابنته بالاحضان .. رأى نفس ذاك الشخص مع رجاله جاهلا تماماً من هم او ماذا يريدون به ؟ امسك يديها بإحكام متجهاً خارج هذا المكان .. تحت انظارها المستغربه والمتوتره . ----------------------- اردف ب حزن : يبه تكفى اليوم نروح نتقدم لها ؟ رفع نظره لأبنه : ان شاء الله .. اليوم بنملك عليهم بعد .. فتح عينيه بشده : جد ؟ اردف اباهه : قد شفتني امزح معك ؟ سيف : ي جعلني م خلا من هالخشيشه ؟ رفع نظره مرة اخرى وبحده : ولد استح انا ابوك ماني واحد من عيال الشارع . اعتدل بجلسته : ابشر طال عمرك ، باخذ امي نروح نشتري الخواتم ؟ ابو سيف : خلاص لا تتأخر لأننا بنمشي العصر لهم .. ذهب بفرحةة لا تقاس بهذا الكون واخيراً سيكفّر عن ذنبه ، وعد نفسه بأنه سوف يفرح قلبها ويعيشها احلا سنين عمرها : يمه البسسي ابوي وافق انتظرك تحت!! لبست حجابها وعبايتها بسرعه ونزلت له .. ذهبا ف طريقهما الى السوق ... سيف بفرحه : شوفي ذا يناسبنا !! ام سيف بتمعن : ايوهه ذا كويس مع اني اشوف اللي بجنبه احلا واهدى .. سيف بتسرع : اجل شورك وهدايةة الله ناخذه ونرجع للبيت اتسبح واتضبط ونمشي .. اشرت بأصباعها السبابه ع خاتم من الالماس المزخرف بـ بساطه ، حاسبت ع م اخذت وركبا السياره متجهين للقصر .. ذهب لغرفته بسرعه ومعه كيس الخواتم - وضعهما ع السرير واسرع للتواليت سـ يستحم .. بعد فترة تعادل العشر دقائق خرج ومنشفته تغطي غصرهه وقطرات المياه تتصبب من شعر رأسه .. التفت للساعه تشير الى 3:54 ارتدى ثوبه الابيض بسرعه ركّب - كبكه - لبس ساعته السوداء وحذائه - مكرمون - الاسود .. رفع - غترته - و وضعها بإبداع ع رأسه ، نظر لنفسه بـ رضى وابتسم ابتسامة رجل شرقي وسيم ، اخذ الاكياس واتجه للأسفل حيث والدته تنتظره ، قبّل رأسها بهدوء : دعواتكمم يمه تكفين ادعي توافق .. ام سيف بحنّية : الله يكتب لك الخير .. اتجها للخارج ركبا السياره وانطلقا للحي الذي تقطن فيه المدعوه - فرح - ---------------------- مرتدية تنورة ورديه قصيره وتيشيرت لؤلؤي اللون واسع يخفي بروز بطنها الخفيف و مستلقيه في غرفتها وامها - في الصالون - تتابع نشرات الاخبار .. سمعت نداء امها توقفت بسرعه واتجهت لها : سمّي يمه ؟ ام فرح التي تحارب امراض هذه الحياه من اجل صغيرتها التي كبرت لكنها تزال صغيره ف نظرها : الباب يدق شوفي مين ؟ اتجهت للباب واردفت بصوت ناعم خلقياً : مين ؟ سمعت صوت امرأه فتحت الباب قليلاً حتى تدخل .. اردفت ام سيف : معليش ي بنتي نادي امك للمجلس ابيها وترا ولدي معي بيدخل ؟ اردفت بإستغراب : ان شاء الله ، اتجهت للصاله لتخبر والدتها سحبت عربية امها متجهه للمجلس وغطائها عليها ، رفعت رأسها حتى تضطرب انفاسها وتضيق محاجر عينيها بخوف توقفت عن دفع امها .. هذا هو اقسم بالله هذا من قتلني هذا من سلبني شرفي هذا من تركني حقيرةة امام انظاره وانظار الاخرين ، سمعت صوت ام سيف : ادخلي ي قلبي ! تقدمت ببطء اوقفت عربية امها وجلست بجانبها وهي تستمع : والله ي ام فرح انّا م سمعنا عنكم الا كل خير وسمعتكم واصلتنا والنعم فيكم والله .. انا جايتكم اطلب يد بنتك لولدي سيف ع سنة الله ورسوله واذا م عندك مانع نبي اليوم الملكه .. ابتسم سيف وعينيه ف الارض احتراما لهم .. رفعت رأسها بصدمةة لتقع عينيها بـ عينيه .. ارتجفت كل خليةة بها انزلت رأسها بسرعه حتى تسمع رد والدتها كثيرة النسيان : والله يأم سيف نسبكم يشرّف لكن الراي الاول والاخير لفرح - لفت اتجاه ابنتها - ها ي امي وشرايتس انا ماني بدايمتن لتس ؟ صمتت لمدة دقائق حتى نطقت قائلةة :.... | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
