11-11-15, 08:21 PM
| #2262 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل التاسع والثلاثون تتململ في جلستها وهي تشعر بتووتر شديد كلها تحترق فالامر الامر ليس سهلا ابدا لم لا تشعر بالسعادة ؟؟؟ تطلعت حولها للمكان الراقي الذي دعاها اليه محمود ليعرف رأيها بعرضه لم يتصل انما اكتفى بارساله رسالة نصية رسالة تخبرها بالموعد والمكان وقد كانت ممتنة فلا تعلم ان كان اتصل بها ما الذي ستقوله ؟؟؟؟؟؟ ليست سعيدة لم تطر من الفرح كما توقعت لم لا ؟؟ انها تحبه لا بل تعشقه انه الوحيد الوحيد الذي ملك قلبها الوحيد الذي حرك مشاعرها بتلك الطريقة القوية ولكنه كذلك الوحيد الذي جرحها او الذي سمحت له بجرحها الوحيد الذي تشعر عندما تقف امامه بالنقص بالعار نعم بالعار كيف ستكمل ما تبقى من حياتها مع رجل يعتبرها النقيض لكل احلامه رجل رآها باسوا حالاتها الصقت رأسها بالنافذة القريبة من مقعدها وهي تتطلع للحديقة المحيطة بهذا المطعم حديقة رائعة تحوي زهورا بالوان تبعث على البهجة على الفرح رفعت رأسها للسماء التي كانت متلبدة بالغيوم كان مشهدا متناقضا بشدة بين الضيق الذي يبعثه لون السماء الرمادي القاتم وبين تلك الالوان الجميلة كحال مشاعرها بالضبط تناقض تناقض غريب بين فرحة رفرفت بين جوانب قلبها لسماعها اعترافه بالحب ذاك الذي لم تكن تحلم حتى بان تسمعه منه وبين تلك الغصة المحتكمة بقلبها وحلقها وهي تتذكر تفاصيل ذاك الاعتراف كأنه يمن عليها كأنه يتنازل من علياءه ليرضى بها لا تعلم ما الذي تريده لما هكذا تشعر بانها اصبحت معقدة معاييرها عالية للغاية في السابق كانت لتقيم احتفال ترقص كالمهرجين تنتقل من هنا الى هنا تذيع خبر حب محمود لها فما الذي حصل ؟؟؟؟؟ .......................... متوتر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هو الدكتور محمود الحسني بجلالة قدره متوتر من ردها تلك التي لطالما فاجاته بردود افعالها المرة الاولى التي يخطئ فيها باحكامه بنظرته الخبيرة في كل انواع البشر لطالما كان فخورا بقدرته على قراءة البشر على معرفة دواخلهم بفراسة منحتها اياه نشأته الصعبة التي حتمت عليه معاشرة انواع مختلفة من البشر ليصبح كما كان معتقدا قبل ان يراها خبيرا خبيرا نعم تطلع لجلستها الحزينة تلك وشعر بغصة تحتكم قلبه ... لم الحزن ؟؟؟؟ لم الحزن يا صغيرة ؟؟؟ توقع فرحا خجلا ترقبا ولكنه لم يتوقع ابدا جلستها المليئة بالشجن الحزن تلك حسم امره وقطع سيل افكاره المحبط ذاك وبخطوات واثقة لا تشي بمقدار توتره واضطرابه تقدم اليها ومع كل خطوة يقتربها منه كان قلبه يخفق بقوة بعنف كما لم يتصور ابدا في يوم من الايام لم تنتبه لاقترابه منها كانت مستغرقة بافكارها الى ان سمعت صوته العميق بتلك النبرة المسيطرة التي تسرق كلما سمعتها دقات قلبها دون علمها دون اذنها :- مرحبا رفعت رأسها مجفلة تتطلع اليه بتلك الهيئة الجديدة التي تراها به كانت هيئته تسرق الانفاس بذاك المظهر العادي الذي لم تعتده منه ابدا المرة الاولى التي تراه بها بدون البدلة الرسمية كان بذاك المظهر العادي بقميص قطني ابيض وبنطال جينز باللون الازرق وشعره الذي تخلص من تلك التصفيفة المتزمتة الخاصة بالعمل بمظهر صدمها جعل قلبها يضغف يضيع منه انتظام دقاته لتشيع الفوضى بكل حواسها :- مرحبا مرة اخرى احمر وجهها بشدة واخفضت عينيها عنه لترد :- مرحبا فقال محمود بنبرة مشاكسة :- هل تسمحين لي بالجلوس ؟؟؟ فاجابته دون ان تنظر اليه :- وهل تطلب الاذن ؟؟؟ انت صاحب الدعوة فكيف لي بالرفض فقال محمود وهو يسحب الكرسي ليجلس امامها يتمسك بذاك المزاج العابث يغطي به على اضطرابه الغير مرحب به في هذا الوقت :- لقد جرحت غروري حقا !!!!!!!!!!! هل هذا هو السبب الوحيد ؟؟؟ انني صاحب الدعوة ؟؟؟ ياللفرح ياللسرور !!!!!!!! فقالت سهى ومزاجه ينتقل اليها بسرعة البرق :- يبدو ان تلك السنوات التي قضيتها بعيدا قد افادتك اكاد لا اعرفك حقا استاذ !!!!!!!!!!!! فقال مبتسما بحزن :- ربما الامر كما تقولين فتلك السنوات صدمتني بمعرفة قيمة كل شيء تركته ورائي هنا صغائر امور كنت لا اعيرها ادنى اهتمام اثارت بي حنين ابتسم بتهكم واكمل قائلا :- اتصدقين ؟؟؟ لم اعلم قبلها بانني املك ما اشعر بالحنين تجاهه ليتضح لي العكس افتقدت كل شيء كل شيء بدون استثناء افتقدت بيتي ذاك الذي احمل في كل ركن منه ذكرى واثر افتقدت جلستي الرائقة على نافذته احتسي فنجان قهوة وانا انظر لتلك الوجوه التي اعتدتها واعتدت تلك الابتسامة التي يقابلني بها الكل ونظرة الفخر التي تطل من عيونهم وهم ينادوني بالاستاذ افتقدت تلك الوجوه التي لاتمل الابتسام لا تمل ترديد الحمد لله لذا بامكانك القول بان تلك السنوات قد غيرتني جعلتني انظر للامور برؤيا مختلفة اقيم الاشياء بطريقة مختلفة كانت تنصت اليه وهي مبهورة انه مبهر ببساطة هو كذلك في كل حالاته ابتسم ليقول :- ماذا هل صدعتك بكلامي ؟؟؟؟ معلومة اخرى لقد اصبحت كثير الكلام ارجو الايؤثر ذلك على رأيك في طلبي اشاحت بوجهها بعيدا عند ذكره طلبه وبان الالم والصراع جليا على وجهها ليشعر محمود بالقلق من حالها الذي لم يستطع تفسيره فقال اخيرا :- ما الامر سهى ؟؟؟ هل فكرت بالامر ؟؟؟؟ نظرت سهى بعمق عينيه للمرة الاولى منذ ان اتى الى هنا واستجمعت شجاعتها لتقول :- نعم فكرت ..... فكرت كثيرا لاعلم بان الامر لن ينجح صعق محمود وبانت المفاجأة على وجهه لقد كان متأكدا من موافقتها فهي هي تحبه وهو يعلم ذلك اذا لم هذا الرفض فقال :- حقا ولم ؟؟؟ فاجابته وابتسامة مريرة ترتسم على شفتيها وهي تقرأ كل تعابير وجهه بمهارة لم يصدق الدكتور انها من الممكن ان ترفضه كعادته :- حسنا هل يكفي ان اخبرك بانني اختلف كثيرا عن تلك السهى التي في مخيلتك تلك التي عندما وصفتها قبل ايام شعرت بالشوق اليها لم يعد هناك شيء منها ابدا فقال محمود بحدة وهو يشعر بالاهانة كونها ترفض طلبه مرتين :- وهل قررت ذلك لوحدك ؟؟؟ وما ادراك انت بما اريد وما لا اريد ؟؟؟ هاااا فردت عليه سهى بنفس حدته :- اعلم بالذي تريده انت تكفلت باخباري هدأت من نفسها قليلا لتكمل قائلة :- محمود انا لن انكر ابدا انا ......... احمر وجهها فاصبح كحبة الطماطم وهي تقول :- انا لن انكر بانني احببتك فالانكار لن يفيد بشيء ولكنني تعلمت ان اكون واقعية محمود انت تتكلم عن حياة طويلة لا اعلم كيف ستكون الحياة عندما تنظر لي بهذه الفوقية حتى وانت تعترف لي بحبك المزعوم كنت تخبرني بانني النقيض من كل ما تتمناه اعلم بانني جلبت هذا على نفسي عندما وضعت نفسي بتلك المواقف التي تخجلني ولكنني تغيرت الله يعلم فقط هو يعلم كم امضيت من الوقت اعاقب نفسي انتقم منها يوميا لانني كدت اودي بنفسي الى هاوية ولكن الى هنا وينتهي الامر ارفض ان اتحمل تبعات تلك الاخطاء الى بقية حياتي وانت انت تذكرني بها بل انت تجسيد لكل ضعفي تجسيد لسهى الطائشة سهى المتسرعة التي لا تفكر بعقلها التي كما قلت عنها تتصرف ثم تفكر لا محمود طلبك هذا سيكون دائما مصدر فخر لي سيشعرني دوما بانني قد حققت على الاقل واحدا من اغلى احلامي الا انني اخبرك اسفة بانني لا اوافق كان ينظر اليها مبهورا مأخوذا وقلبه يخفق بعنف وحالما انهت كلامها انطلقت ضحكته مجلجلة مبددة ذاك الصمت الذي يخيم على المكان ليتدلى فك سهى الى الاسفل من رد فعله العجيب هذا ليقول اخيرا من بين ضحكاته :- يا الهي سهى ما كل هذا الغرور !!!!!!!!!!!!!!!!! فردت بعد ان تخلصت من دهشتها بحنق :- غرور !!!!!!!!!!!! ربما ..........بعض ما عندكم فقال محمود :- حبيبتي لست الوحيدة التي تغيرت فانا ايضا تغيرت لم تستمع لاي شيء بعد تلك الكلمة طنين ذاك الذي استحكم على سمعها وقلبها يرفرف ناسيا ومتناسيا كل ما قالت ما قررت قبل ان ينطق هو بتلك الحروف التي شكلت تلك الكلمة ليكمل هو غافلا عن تأثير تلك الكلمة عليها :- ربما لو انني كنت محمود الذي تعرفينه ذاك لكنت غضبت وتركت لك المكان بعد ان اسمعك سيلا من كلماتي السامة التي امطرتك بها سابقا ولكنني لم اعد كما كنت ولن اسمح لك بالهرب مني مرة اخرى يا غبية انا احبك كلك باخطاءك القديمة بكمالك الجديد بتهورك القديم بعقلك بكل ما فيك ولن اسمح لك بصدي لن اسمح لك بعد ان سمعت اعترافك بحبي ومن الافضل لك ان تستسلمي لانك لا تملكين اي خيار اخر بكل اختصار بكل غرور يا مغرورة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قالها وهو يبتسم يراقب ردة فعلها على كلماته النارية التي اطلقها ولكنه لن يستسلم مرة اخرى لذاك الغرور لتلك العنجهية التي جعلته يضيع سنوات من عمره قضاها بين براثن الوحدة التي كانت هي وضحكتها المؤنس الوحيد له فيها | ||||||||||
|  |
|
11-11-15, 08:23 PM
| #2263 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تجلس على الارض بين قدمي الحاجة فاطمة التي تجلس على كرسيها المعتاد بالقرب من تلك المدفأة النفطية القديمة التي تجتمع حولها العائلة كلها في جو حميم اسرها منذ اليوم الاول ببساطته لم تتخيل للحظة واحدة ان يكون محمود يعيش هكذا ....بينما كانت الحاجة فاطمة تجدل لها شعرها في ظفيرة طويلة امتدت لاسفل خصرها وحالما اكملتها قفزت سارة لتنظر للمرآة وعلى وجهها امارات فرح طفولي بهذه الظفيرة التي لم تحصل على مثلها منذ وفاة والدتها رحمها الله اقتربت منها ايمان وهي تقول بشقاوة تلتمع بعيناها وهي تناظر بقية شقيقاتها اللواتي استقبلن سارة منذ اليوم الاول واعتبرنها كاخت لهن ايام لم تقض اجمل منها بين رعاية واهتمام الحاجة التي تقطر حنانا وطيبة تغدق بعاطفتها الامومية على الجميع بسخاء واخوات اسامة المميزات الكبيرة نهى التي تحضر لزفافها وهي تتالق من السعادة وتنشر فرحها الرقيق على الجميع بخطيبها الذي تهيم به والوسطى سرى التي تدرس في كلية الحقوق في السنة الاخيرة تلك الفتاة المميزة قوية الشخصية العقل المدبر والمخطط ورأس الحكمة بين اخواتها والثالثة منى وهي فتاة غاية في الخجل والجمال تدرس ايضا في كلية الاداب في السنة الثانية وتلك الصغيرة الشقية الشعلة الملتهبة في البيت ايمان التي تبنتها منذ اللحظة الاولى لم تتحرج لم تعترف باي منطق في صداقتها معها منفتحة لاقصى الحدود كم هن جميلات ممتعات تكمل احداهن الاخرى تشعر عندما تكون بينهن بتلك الغصة كونها وحيدة في الدنيا بدون اخت بدون عائلة :- يا الهي سارة ليس من العدل ان تبدي في كل حالاتك بهذا الجمال ارفقي بنا صديقتي ابتسمت سارة وهي تحمر من الخجل لتقترب نهى وتضربها على رأسها وهي تقول :- اتركي الفتاة ايمان وكفي عن احراجها بكلامك وتعالي لنعد العشاء فاسامة على وشك الوصول لقد اتصل منذ قليل واخبرني بانه سيتعشى هنا الليلة خفق قلبها بقوة بعنف كعادتها مؤخرا كلما سمعت باسمه لم تره منذ تلك الليلة منذ ثلاثة ايام ابتعد لم يقترب من البيت حتى واتصل بها يخبرها بانها في اجازة مفتوحة الى ان تهدأ اعصابها لم تفارقها ذكريات تلك الليلة ولكن الغريب بالامر انها لا تذكر الرعب لا تذكر الالم لا شيء سوى دفئه احساسها وهو يغمرها بحنانه يشدد من احتضانه ذكريات تلك اللحظات لا تفارقها للحظة وهي تنعم بدفء اسرته وحنانها المنقطع النظير تحركت مع جمع الفتيات وهن ينطلقن بصخبهن المعتاد لتحضير العشاء والذي اصبح مناسبة خاصة بسبب مجيء محمود لحظات لتسمع صوت الجرس فتنبهت حواسها كلها وهي بانتظار ان تذهب احدى شقيقاته لفتح الباب ولكن ولا واحدة كانت تهتم لتقول اخيرا بحنق :- الن تفتح احداكن الباب ؟؟؟ فردت ايمان بشيطنة :- انه اسامة وهو يملك مفتاحا فقالت سارة :- ولكنه لا يستخدمه كما ترين اذهبي لتفتحي الباب فقال ايمان :- يا الهي سارة لقد اصبحت تشبهين والدتي ينبغي علي ان اقلل ساعات تواجدك معها لكي لا تفسدك علينا لم تكد تكمل كلامها لتعاجلها سرى بضربة على كتفها بالمغرفة الخشبية وهي تهتف :- لسانك هذا سيودي بك الى التهلكة يوما ما اذهبي وافتحي الباب لاخيك بسرعة تحررررركي تحركت ايمان وهي تحلطم بكلمات جعلت الجميع يبتسم تناهى لها صوته الخشن ببحته المميزة التي بعثت رجفة باطرافها ما الذي يحصل لك يا سارة ؟؟؟ حملت الفتيات الاطباق المختلفة للخارج بينما هي بحث عنها بعينيه اين هي يا الهي ما هذا الشوق الحارق اصبح لا يطيق ابتعادها لا يطيق فراقها................ سارة لكم يتلذذ بنطق حروف اسمها وحيدا وهو يكاد يشعر بها بين يديه متشبثة به بجنون راسها على صدره ثلاثة ايام قضاها في القيض نعم انه قيض حارق ذاك الذي يعيش فيه بدونها هي نبع حياته ثلاثة ايام قضاها بعيدا حسب توجيهات والدته الصارمة التي ترفض الخطأ ولا تقبل بالحال المايل على حد تعبيرها ولكن صبره انتهى اليوم تحجج بيوسف وشوقه اليهم بعد ان كان يقضي بعض الوقت عند اخواله وها هو جالس ينتظرها ينتظر ان تمن عليه برؤياها وطال الانتظار لتتوتر اعصابه يهتف بقوة جعلت الجميع ينتبه لحاله :- هيا قولو بسم الله فاعترضت والدته وهي تسال بناتها :- واين سارة كيف جلستن دون ان تاتين بها ؟؟؟؟ احمرت نهى ونهضت من مكانها مسرعة وهي تقول :- معك حق اماه لا ادري ما الذي اصابني لتقول ايمان بمشاكسة :- ماذا دهاها اليوم يا ترى فهي بالعادة تكون اول من يجلس تاوهت بشدة من تلك القرصة في خاصرتها بفعل اصابع سرى لتصمت وتتحلطم شعر بها يا الهي هل اصبح مهووسا بها لهذه الدرجة لم يستطع ان يرفع راسه سينكشف فورا فعين والدته الخبيرة تراقبه وشقيقاته الشقيات سيكشفنه فورا شعر بقلبه يتلوى وهو يستمع لصوت اقدامها انها هنا قريبة منه يتنشق هواءها نفسه بينما هي للمرة الاولى تشعر بالخجل بهذه الطريقة وكانها لم تر اسامة من قبل لا انه.ليس مجرد اسامة انه بطلها حاميها امانها تسير تلك الخطوات القليلة وهي تسترق النظر اليه الى راسه المنكس في طبقه ليقفز الصغير الذي كان يجلس بالقرب من والده ويركض نحوها وهو يهتف :- صديقتي تلقفته بين يدها وهي تحمله وتقبله ليلتفت الصغير للجميع مناديا بفخر :- انها صديقتي التي اخبرتكم عنها لتتعالى ضحكات الجميع وينتهز ذاك العاشق الولهان لحظات الانشغال تلك وينظر اليها بل يتملى بالنظر يروي عطش الايام السابقة كلها وهو يراها ترتدي ثوبا يعرفه فهو من اشتراه لشقيقته ايمان بيتيا سخيفا بقصة بوهيمية هكذا وصفته ايمان متذمرة من ذوقه فلم يراه عليها كاجمل ما يكون كتم تاوها حارقا وهو يخشى تلك الصغيرة وعينيها الصقريتين وهما تتابعانه بكل شغف راى ضفيرتها الطويلة التي تتدلى على كتفها بدلال سافر راها تقبل خد صغيره بقوة فشعر بالم في معدته يا الهي تجلد اسامة اخفض بصره فورا لصحنه مشيحا عنها قبل ان يفعل ما قد يفضحه بين شقيقاته ووالدته جلست بالقرب من والدته وهي تضع يوسف في حضنها تناغشه بكلمات تجعله يغضب وتعود لتراضيه ابتسمت الحاجة فاطمة وهي تنظر لسارة والصغير في حضنها لتحسم الامر فورا وهي ترى توتر وحيدها تعرفه اكثر من نفسه منذ اللحظة الاولى لاحضاره لها هنا وهي تعرف لم يمكن ليحضرها لو انها لم تمكن تهمه كان عليها ان تراهما معا لتقرر والان هاهو الامر اصبح واضحا بالنسبة لها ابنها يعشق هذه الفتاة ابتسمت بحنان وهي تراه يختلس اليها النظر يسرق لحظات انشغالهم عنه ليراقبها وهي ستفعل المستحيل لاسعاد وحيدها سندها ستفكر به بدلا عنه هو الذي ركن حياته كلها على جنب من اجلها من اجل ان لا تحتاج لاي كان حبيبها الذي يابى ان يفكر بنفسه ولو للحظة واحدة رفع راسه لينظر اليها بعد ان تمالك نفسه بالكاد وهو يقول بصوت حاول ان يجعله حياديا :- سارة كيف حالك هل انت بخير؟؟؟ رفعت راسها نحوه بحدة حال سماعها صوته وترقرقت عيناها بدموع خائنة ظهرت من حيث لا تدري وهي تتذكر وضعها المزري لتقول اخيرا بصوت مهزوز :- انا بخير فقال وقد هزته تلك الدموع المترقرقة في عينيها :- ما الامر ماذا هناك ؟؟؟؟ فقالت وهي تهز راسها علامة اللاشيء :- علم بانني قد اثقلت عليكم انا اسفة حقا ساغادر فورا لبيت خالتي لابد انها قد عادت من السفر :- لاااااااااا صدحت تلك اللا القاطعة بذاك الصوت الجهوري الذي جعل الجميع يلتفت نحوه ليرونه واقفا متحفزا وعيناه تطلقان شررا :- انت لن تتحركي من هنا الى اي مكان الى ان يعود علي من السفر انتفضت هي الاخرى لتناظره بشراسه وقد عادت روحها المتمردة التي ترفض تلك الاوامر التي يطلقها بكل غرور وهي تقول :- حقا ومن الذي يقول ذلك ؟؟؟؟ هدر بها بقوة :- انا والامر انتهى ارادت ان تصرخ به بقوة وتقول وما شانك انت ولكن نظرة واحدة للجمهور المتفرج بكل اهتمام وتلك العيون المتسعة التي تنظر بفضول ومكر اليهما واللمسة الحانية من تلك الام الحنون جعلتها تجلس في مكانها وهي تبتلع كلامها الغاضب ليظهر الحنق والعضب على وجهها بينما تلك الابتسامات والهمهات تتناهى اليها لتزيدها غضبا واشتعالا فيصرخ اسامة :- توقفن في الحال لنكمل عشاءنا بسلام فعم الصمت فورا بينما كل كان غارق في افكاره واخيرا نطقت نهى بحياء بالغ وقالت :- اخي اريد الذهاب الى السوق لشراء بعض الاغراض فقال اسامة بحنان بالغ وهو يناظر شقيقته الحبيبة التي اصبحت عروسا بابتسامة :- حسنا صغيرتي خذي بطاقتي معك واصرفي بقدر ما تريدين فنحن لا نزوج فاتنة يوميا احمرت نهى وهي تقول :- اشكرك اخي لدي المال فمهري لم امسه للان نظر لها بحزم وهو يقول :- ولن تمسيه ابدا انا من سيقوم بتجهيزك ولن تصرفي فلسا واحدا من ذلك المال :- ولكن فقاطعها قائلا بحزم :- بدون لكن متى ستذهبين ؟؟؟ فقالت :- غدا ان شاء الله فقال :- حسنا خدي معك شقيقاتك واشتري لهن كل ما يلزم لحفل الزفاف ولا تنسي سارة والحاجة ونظر لسارة شزرا وهو يقول :- ولا اريد اي نقاش واي نقاش بينما هي كانت تائهة بعالمه عالم اسامة الخاص ذاك العالم البسيط الخالي من التعقيدات العالم الملئ بالحنان بالحب بالاحترام عالمه حيث يتولى مسؤولية الجميع يعتني بالجميع وللحظة للحظة فقط تمنت ان تكون جزءا من عالمه!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
11-11-15, 08:28 PM
| #2264 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| دخل لمنزله بعد هذا الغياب وهو يشعر منذ الان بالشوق لرفل وابنها ووالدها على حد سواء لقد اعتادهم اعتاد ان يكونو جزءا من عالمه من مسؤولياته استقبلته شقيقته بالعناق والقبل وهي تخبره بمدى شوقها وحزنها لمفارقة رفل وامير كان متعبا للغاية فالايام الماضية لم تكن سهلة بسبب تلك الحرب الباردة المشتعلة بين احمد ورفل وهو لم يكن مستعدا لان يكون جزءا منها بعد الان يحتاجان لان يكونا بعيدين عن الجميع نعم الانفراد وبقاء رفل وحيدة هو الحل الامثل هو ليس قلقا ابدا عليها فاحمد رغم كل الذي حصل لا يزال يعشقها كالسابق بل ربما اكثر واكثر اراد ان ينام عندما سمع صوت شقيقته وهي تتصل بوالدة رنا لتطمئن عليها ليهب فورا من مكانه ويقف مشرفا عليها ينتظر الرد بكل لهفة وحالما اغلقت الهاتف امطرها بالاسئلة عن مرضها وسببه ومتى حصل كل ذلك لتخبره بانها مرضت في اليوم التالي لسفره ولا احد يعلم بالذي اصابها فانطلق فورا لينزل السلالم بسرعة لاتشي بمقدار تعبه وارهاقه وطرق الباب واندفع فور ان فتحه والدها المتوتر ليساله عنها بلهفة فرنا ليست شخص عادي بالنسبة له ابدا انها جزء من عائلته لطالما كانت لذلك بينما هي كانت غارقة ببؤسها لقد رحل رحل معها مع رفل وهذه المرة لن تحتمل لن تحتمل بعده لن تحتمل بعد ان ظهر لها ذلك الامل لن تحتمل بعد ان تشعب حبه ونشب مخالبه بقلبها ليمنعها العيش من دونه لا تستطيع لا تقدر ان تعيش من دونه حتى وان لم يكن لها يكفيها قربه يكفيها تسلطه المزعج عليها وعلى رانيا يكفيها اهتمامه بها حتى وان لم يكن كما تتمنى ولكنه حرمها حتى من هذا النزر القليل من بصيص الامل ذاك ليتركها وقلبها الذي يتشبث بحبه بغباء يعلن ولاءه له وحًده تناهى لها صوته لتبتسم بثقل وهي تفكر بانه لن يستطيع ان يسلب منها قدرتها على ان تحلم به لن يقدر لحظات وتناهى صوت والدها المتهدج وهو يقول من خلف الباب :- بنيتي انه رائد يرغب برؤيتك ماذا... تمتمت بغباء لم تكد تكمل تساؤلها ليدخل رائد فورا وهو يقول بمرح كاذب :- هيا انهضي ايتها المتكاسلة ما هذه الدعايات التي يشيعونها عنك ؟؟ انت تمرضين منذ متى ؟؟؟ قفزت واقفة فورا وهي تصرخ بحنق ودموعها تجري على خدها بسخاء ووجهها محمر من الغضب من الحرج من الشوق من المفاجاة :- كيف تدخل علي لغرفتي ؟؟ هاااا فقال مبتسما :- الم اخبرك عمي انها مجرد دراما لا ابد انك رفضت ان تشتري لها ثوبا او ربما ارادت بعض الحلوى وانت لم .......... لم يكمل كلامه لانها عاجلته وهي ترميه بالوسائد الصغيرة المنتشرة خلفها تشهق وتبكي بدون سبب لا انه السبب هو وحده السبب قالت من بين شهقاتها :- اخرررج ايها الغبي ... ايها البليد .... عديم الاحساس اخرررررررررررررررررررررج وفي اخر كلماتها الثائرة انهارت كل قواها لتترنح ولكنه لم يسمح لها بالوقوع تلقفها فورا بين ذراعيه وهو يصرخ باسمها بلوعة ................................................ يقف خارج غرفة الفحص ترافقه رانيا ووالدتها ووالدها يا الهي ما الذي حصل لتلك الفتاة هل جنت يداه ترتجفان بشدة وهو يتذكر ملمسها بين ذراعيه عندما حملها ومددها على فراشها لقد كانت دافئة بشكل لا يوصف خفق قلبه بقوة بعنف وهو يتذكر خصل شعرها التي بقيت متشبثة بقميصه ما الذي دهاك يا رائد هل جننت انها رنا بحق الله عنف نفسه بقوة كم هي ناعمة ورقيقة كوردة صغيرة حرك رأسه بقوة ينفض عنه تلك الافكار الغريبة لم لم يشعر بهذا عندما حمل رفل قبل ايام رفل من كانت حلما له ؟؟؟ انتفض فورا وهو يسمع صوت الباب يفتح وتخرج الطبيبة التي كانت تكشف عليها فانطلق فورا اليها يسألها بلهفة عنها لتجيبه بانها تعاني من فقر دم حاد وسوء تغذية ماذا ؟؟؟ سوء تغذية ؟؟؟؟ نظر نحو والدها الذي كان متفاجئا هو الاخر لتقول والدتها اخيرا :- لقد كانت بالكاد تمس الطعام ضرب على الحائط بقوة وهو يقول :- ماذا بها ما الذي حصل لها ؟؟؟؟؟ صمت الجميع بينما كانت والدتها تبكي وهي تتوسد صدر زوجها ورانيا كانت تنظر نحوه باشفاق وامل سأل رائد بنبرة خشنة :- هل هي صاحية الان ؟؟ فقالت الطبيبة :- نعم انها صاحية لقد اعطيناها سيروم مغذي فضغط دمها كان منخفضا بسبب فقر الدم دخل رائد لغرفتها بدون استئذان واقترب منها الى ان اصبح مشرفا عليها هاله ان يرى شحوبها الشديد وعينيها الغائرتين ماذا بها تلك المدللة فقال :- انا اسف ولكنني لم اكن ادري ان دخولي عليك للاطمئنان سيسبب لك فقر دم وهبوط في الضغط ولا ادري ماذا ايضا اشاحت بوجهها بعيدا وحمرة الخجل تظهر عليه رغم شحوبها ليكمل قائلا :- لقد استدعو لوالدك الشرطة انه متهم بالاساءة اليك وتجويعك حتى الموت التفتت اليه وهي متسعة العين وهتفت :- ماذا ؟؟؟ فقال مبتسما بانتصار :- اهااااا واخيرا سمحت لي برؤية هذا الوجه الجميل اخفضت راسها بخجل وهي تقول :- اي جمال ؟؟؟ توقف عن مواساتي لم اعد طفلة لتراضيني بالكذبات فقال لها :- اعلم بانك لم تعودي صغيرة وعليك ان تتحسني بسرعة لاخبرك بالمفاجأة التي حضرتها لك فنظرت اليه بحماس وهي تنسى كل شيء عن غضبها منه تنهض بحماس مكابرة لالم راسها العاصف وتقول :- مفاجأة اي مفاجأة ؟؟؟؟ فابتسم رائد وهو يقول :- عليك ان تتحسني لتعرفي الى اللقاء يا صغيرة .... اااه اقصد يا كبيرة وخرج بسرعة يحارب شعوره الجديد الغريب ولم ير الابتسامة البلهاء التي ارتسمت على شفتيها وهي تنظر اليه بشغف انساها كل شيء دونه | ||||||||||
|
| |
|
11-11-15, 08:39 PM
| #2265 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خرجت من منزلها وهي تكاد تتفجر غضبا يا الهي ليس صغيرها ايضا لن تحتمل انضمامه لذاك الحزب الضاغط الايام السابقة كانت كابوس كابوس مرير فبعد ان علم والدها بخبر وفاة عمها جاء باحثا عنها ولكنه صدم بالاخبار الجديدة عامل احمد بكل الازدراء وهو يصر عليها ان تعود معه فلم يعد هناك اي سبب لبقائها هنا ولكنها رفضت رفضت بكل قوة انه مستقبلها ذاك الذي يتحدث عنه والدها استقلاليتها التي حاربت لاجلها وحفرت بالصخر وتحملت الكثير من اجلها لن تعود لتكون تحت ظل الرجل من جديد وهي من اعتادت ان تكون هي الرجل في حياتها السابقة كانت تقوم بكل الادوار ولكن والدها تناسى هذا او تغافل كعادة كل الرجال ووالدها لم يكن استثناء اصر بانه لن يسمح لها بان تبقى هنا بعيدا دون حماية رجل وقال كل هذا امام ذاك الوغد فامعن في اذلالها دون ان يدري هي من جاهدت لتثبت نفسها لتصنع لنفسها مكانا في هذه الدنيا مكانا لا يهزه رحيل رجل ولا يزلزله اي شيء لياتي والدها بكل الهدوء والبرود ويهمش انجازاتها تحت مسمى انها مجرد امرأة ليتقدم احمد بوقاحته وغروره وتعجرفه وهو يقول :- لا تنسى عمي بانها زوجتي وهي لن تبقى لوحدها ابدا شعرت كمن صفع بقوة من قبل احد المصارعين في المصارعة الحرة زوجها ؟؟؟ ويتجرأ ويقولها امام الجميع الوقح الوغد ليرد له والدها تلك الصفعة بواحدة اقوى وهو يقول :- حقا يا له من امر مطمئن فاخر مرة تركتها مع زوجها وجدتها مشردة وحيدة برفقة رجل غريب ومنبوذة بتهمة لو سمعها اي احد من اقرباءها لكان ذبحها في الحال عم الصمت القاعة الكبيرة وعلي يراقب بصمت غضب رفل المستفحل والم احمد وغضبه ووالدها الذي لم يكن افضل حالا فتدخل بهدوءه المعتاد وقال :- اهدأ يا حاج اهدا من فضلك فالامور لا تحل بهذه الطريقة فقال الحاج ياسين يخرج كل ما في قلبه من الم لحال ابنته الصغيرة :- وكيف تحل ؟؟ بالله خبرني ؟؟؟ انت اترضى لاحدى بناتك بالذي حصل لابنتي اترضى لقد وعدني ان يحافظ عليها وعدني ووعد الرجال نحن نذرف الدماء دونه لم يعدها الي لم يتصل بي ويخبرني بل تركها وحيدة هائمة على وجهها لولا لطف الله ووجود ذاك الشهم لجوارها لكانت الان لا ادري لا ادري وانهار جالسا على الكرسي وهو يرزخ تحت كل هذا الضغط شقيقه الصغير مات دون ان يصالحه مات غاضبا منه دون ان يراه حتى فاقترب منه علي وهو يقول :- صل على محمد وال محمد فانطلق الجميع بالصلاة على النبي واكمل علي وهو يخفض صوته لكي لا تسمعه تلك المتحفزة التي تقف كنمرة ترغب بالانقضاض على ابن اخيه في اي لحظة :- يا حاج اهدأ واخبرني الا تريد ان ينصلح الحال انت اكثر من تعرف بملابسات ما حصل لقد بحثنا عنها طويلا ولكنها اختفت اختفت دون اي تفسير اختفت وهي تحمل ابننا معها الا يعتبر هذا جرما دعنا نصلح الحال ونطلب من الله ان يوفقنا لاصلاح ذات البين ان لم يكن لاجلهما فبالتاكيد لاجل الصغير الذي يرفض ان يترك والده لدقيقة شعر به يلين من نظرته المهتزة لحفيده المتعلق بعنق والده وهو يعلم بطبائعهم وضرب على وتر حساس لديه فالطلاق عندهم عار ليكمل :- ابنتك يا سيدي مرتبطة بولدي وانا متاكد بانه لن يطلقها بعد ما عرف متاكد من ذلك لذا هذه المرة انا اسال منك ان تثق بي وان تقبل بوعدي لك بان ابنتك ستكون في عهدتي ولن يصيبها هي او ابنها اي مكروه وهكذا تم غادر والدها دون ان تعلم باتفاقه او بما اخبره به علي ليوافق على بقائها واخبرها بانها بضعة ايام فقط ويعود اليها وحالما غادر نظر اليها علي ليقول بهدوءه المستفز وهو يقول :- ستبقين انت وولدك معنا هذا كان شرط والدك للبقاء هنا :- مستحييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييل صرخت بقوة وهي تكمل :- مستحيل ان ابقى في اي مكان مع هذا ال...................... وصمتت تناظرهم كلهم بغضب واكملت :- لن ابقى افضل ان اعود مع والدي فورا على ان ابقى هنا للحظة اخرى فاقترب علي منها وهو يقول :- اهدأي رفل فقالت :- ساعود لبيتي مع ابني ولن يعلم والدي بالامر انا لا احتاج لاي حماية تدبرت اموري لوحدي طوال سنوات واستطيع ان اتدبرها للباقي من عمري وليس لبضعة ايام كان احمد غاضبا وبشدة ولكنه كان ايضا مستمتعا وهو يراها هكذا شرسة مشتعلة غاضبة يشعر بالاثارة ولكنها تستطيع في لحظة واحدة ان تؤلمه ان تمحو سعادة عثوره عليها وعلى ابنه في لحظة كما تفعل الان اقترب علي منه يقطع طريقه عليه يمنعه من تصرف متهور ينسف خطط عمه نسفا ليقول اخيرا :- حسنا اذن انت ستعودين لبيتك وان قبلت ستستضيفين معك منال والاطفال هكذا لن تكوني وحدك ولن تبقي مع احمد لفترة قصيرة ريثما نستطيع تدبر امورنا وربما سيعود والدك قبل ان نفكر بالعودة فنحن اجلنا عودتنا الى ان تنتهي عطلة منتصف السنة نظرت اليه بقلة صبر وقد اسقط بيدها فلا تستطيع ان ترفض استضافة منال والاطفال وافقت على مضض وها هي تدفع مغبة موافقتها غاليا فهي لم تستطع التخلص منه كما توقعت ولكنه كان ملتصقا كالعلقة قريبا بعيدا لا يكف عن الاتصال بامير دعوته هو وصغار علي وهو يعد برامج ممتعة جعلت امير يكاد يطير من الفرح تشعر بالفرح من اجل صغيرها الذي لم تره من قبل بهذه السعادة ولكنها كذلك تشعر بالغيرة الشديدة وهي تراه منبهرا بوالده يعود فلا يكف عن الحديث عنه عما فعله وكيف ان والده ممتع والده بطل والده ....والده .....والده وماذا عنها لقد استحوذ عليه كليا وهو لم يره سوى منذ ايام يا الهي لقد اخطأت خطأ عمرها لن يستطيع لن يسلبها ابنها انه لها لها وحدها تحركت بهستيرية ولكنها تسمرت حالما فتحت الباب وهي تجده امامها اختنقت بانفاسها لتغلق الباب فورا بوجهه ولكنه لم يسمح لها بل دفعه برفق وقوة لتتراجع فورا ما ان دخل واغلق الباب خلفه كان ينظر اليها بشوق بعطش سنين طويلة وهو يحترق بالنيران نيران بعدها خيانتها كما كان يظن ولكنه رغم كل شيء كان يكاد يموت شوقا اليها لنظرة عينيها الشرسة هذه للعسل الملتهب في عينيها وهي تناظره بهذا الغضب لوجهها القمري الذي لم يرى بجماله وبهاءه فمها الذي تزمه بهذه الطريقة اللذيذة وجهها الذي يحمر فورا بخجل وخفر لم يغادرها رغم كل تلك السنين رائحتها المسكية التي لم تفارق مخيلته يوما يعشقها يحبها بجنون وليلعنه الله ان لم يستعد حبها هي .............. تقف امامه بقوة وصلابة تتشبث بهما بالكاد بالكاد تسيطر على حواسها الخائنة عينيها اللتان التهمتا تقاسيم وجهه كلها تناظرانه بشغف اخفته وهي تراه امامها كما كان كأن السنوات لم تمض كان ما حدث لم يحدث ها هي نيران عينيه المشتعلة تنظر اليها بتلك الطريقة كانها المرأة الوحيدة في الكون ها هي انفاسه الهادرة تكاد تصم اذنها ها هو جسده الناري الذي لطالما احتواها بدفئه بقوته يشرف عليها بطوله المهول ولكن لا هي ليست هي ليست هي وهو لم يعد هو لن تتراجع لن تستسلم جرحه لا يزال نازفا وبغزارة تلك السنين كرامتها عزتها كلها تصرخ بها ثائرة على قلبها الذي اصبح الاضعف بين كل ذلك الغضب والاستنكار لتنطق اخيرا بقهر تلك السنوات بقسوة كلماته التي ذبحتها بقسمها يوما بعد يوم بانها لن تسمح لاحد ايا كان بكسرها من جديد لا احد لا احد ابدا :- اريد الطلاق وعم الصمت كل الحواس كل الاحاسيس كلها همدت سكنت لثواني ليهدر بعدها بصوت قاطع هز اركان تماسكها الواهي :- في احلامك فصرخت به :- لا بل ستفعل ستفعل ستطلقني فقال باستفزاز يريد ان يعرف يحتاج لان يعرف ان يطمئن قلبه المجنون في هذه اللحظة :- ولم الان ؟؟؟ ها لم لم تفعلي من قبل كان بامكانك ان تتطلقي بسهولة لم لم تفعلي ؟؟؟؟ فقالت بعد لحظة ضعف واحدة تجاوزتها بصورة مبهرة وهي تقول :- لانني لم اكن يوما جبانة لانني اردتها هكذ وانت امامي بعد ان تعرف كل شيء حق لي حق بان احصل عليه بكرامتي بطلبي فقال احمد وهو يتجاوز عن تلك الغصة وهو يستمع لكلماتها التي تذبحه :- لم اقتنع على الرغم من انها محاولة جيدة لا انكر اقترب منها لتصرخ به :- توقف لا تقترب اياك احمد لا تجعلني اكرهك اكثر فقال :- حقا ؟؟؟ اتستطيعين ان تكرهيني حقا ؟؟ فقالت وهي تنظر بعمق عينيه :- ولم لا ؟؟ الم تفعل انت ؟؟؟ الم تكرهني انت ؟؟؟ فقال وهو يستحكم على نظراتها لا يسمح لها بالفكاك منها :- لا لم افعل حتى اسوأ اوقاتي لم افعل لم استطع لم اقترب حتى ولو بهذا المقدار من كرهك فقالت بتاكيد :- كاذب فاجابها مؤكدا :- لا لم اكذب وهذا ما كان يعذبني انني لم استطع ان اكرهك لم اتوقف يوما عن حبك لم اتوقف عن البحث عنك في كل وجه حتى اصبحت النساء بعدك كلهن واحد كرهت نفسي لانني لم استطع ان اكرهك فقالت وهي تشيح بوجهها بعيدا عن عينيه تشعر بدمعات لاسعات يهددن بفضحها امامه :- اما نا ففعلت كرهتك نعم احمد كرهتك بقدر ما احببتك كرهتك بقدر تلك التهمة البشعىة التي الصقتها بي كرهتك بقدر جهلك بي كرهتك بقدر ذلي امام نظرة والدي نظرة رائد كرهتك بقدر حاجتي للجميع وانا من لم اعتد ان اطلب من جنس بشر كرهتك بقدر حزن ولدي على فراقك كرهتك بقدر حاجتي للبكاء والنحيب ولانني وعدتك لم استطع لذا ابتعد حالا ولا تجعلني اكرهك اكثر كان يستمع اليه وهو يشعر بقلبه يتشظى من هول ما تنطق به من كلمات جارحة تصيبه في مقتل لا يمكن ادارها اليه بقوة وهو يقول :- رفل ما الذي تقولينه انت لا تكرهيني لا تستطيعين لانني لم استطع ضربته على صدره بضربات متلاحقة غاضبة وهي تنهار ببكاء عميق بكاء مرير وتصرخ به :- ايها المغرور وما يهمني بك مغرووووور اكرهك اكرهك احمد بحركة واحدة سحبها لصدره وهو يضمها رغما عنها يكبل حركتها المتمردة بيديه وهو يصرخ بها :- اسف اسف حبيبتي انا غبي مجرد غبي وحبي لك يزيدني غباءا سامحيني سامحيني دفعته بقوة وهي تصرخ به :- مستحيييييييييييييييييل احمد مستحييييييييييييييل كيف كيف تجرؤ على قولها اسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل نسيت هل نسيت كلماتك ان كنت فعلت فانا لا لن انساها ابدا ولا اريد منك اي شيء ابتعد عني لا تقترب ابدا وعندها قد اتمكن من النظر بوجهك قد اتمكن من ان اتعامل معك كوالد امير ولا تطمح باكثر من هذا ابدا فقال احمد متنهدا وهو يعلم بان الطريق لقلبها طويل ولكنه لن يستسلم ابدا فهي امراته زوجته له وحده اعجبها ذلك ام لم يعجبها :- حسنا انا ساخرج اتيت فقط لاخبرك بان امير سيبيت عندي اليوم هذا فقط فصرخت به :- لااااااا احمد لا تجعلني اندم لانني جعلتك بطلا بعينه لا تحاربني بامير فقال احمد :- من هو المغرور الان انه ابني رفل ابني حرمت منه لسنين والفضل كله لك حرمت من ان اعيش معه اجمل اللحظات احمله صغيرا اشاهد اول ضحكة اسمع اول كلمة اول خطوة منه ابني ولدي الكثير لاعوضه معه .... ولا تقلقي فهو اكثر من سعيد بهذه اللحظات فقالت له :- احمد ............. لم تكد تكمل كلامها بسبب جرس الباب الذي انطلق في تلك اللحظة ليهب الاثنان باتجاهه واحمد يعقد حاجبيه فهو متاكد من ان منال قد منعت ايا كان من المرور امام البيت حتى وهي تحبس الاطفال وعلي معها في المطعم في خطة محكمة للتوفيق ولكنه تسمر مكانه حالما فتح الباب ورأى ذلك المتانق الذي سبق والتقاه في المشفى ليتصاعد غضبه وتهدر انفاسه كهدير مرجل وهو يكاد ان يحطم وجهه بلكمة تعيد ترتيب وجهه المبتسم بلزوجة ليسمع صوتها مستغربا متسائلا من خلفه :- استاذ عماد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................................ نظر لتلك المعاقبة تلك التي تعاقبهم على معاقبتها فتكتفي بالعبوس بوجههم فاقترب من حبيبته التي تحضر الفطائر للصغار المشغولين باللعب بينما فرح تراقبهم بعين كسيرة وقال :- حبيبتي يكفيها عقابا فردت عليه بحنق :- علي لا تتدخل بهذا تلك الفتاة تجاوزت كل الحدود بسبب تدليلك ليقول مستنكرا :- انا ؟؟؟ فاستدارت وهي تمد اصبعها نحوه باتهام :- نعم انت انت تدللها تفسح لها المجال لتفعل كل ما تشاء انها فتاة علي ولا يمكن ان تربي الفتيات بهذا الشكل لذا انت لن تتدخل ستتركني اربي ابنتي واصلح ما افسدته انت يا الهي كادت تتسبب بمصيبة لولا ستر الله فالتقط اصبعها بين اسنانه لتصرخ به قائلة :- توقف حالا عن افعلاك الصبيانية فورا فقال :- ليس وانت تلقين بكل اللوم علي ماذا افعل وهي تمسك بقلبي بين يديها تلك الجنية لا احتمل زعلها ولا دموعها وهي لم تسبب اي ضرر بالعكس لقد حلت لنا معضلة كبيرة فقالت :- اذا هي من تمسك بقلبك بين يديها هذه مدعاة اكبر لعقابها الذي تمدد بسبب حديثك هذا ليوم اضافي ش فقربها منه بالقوة وهو يزمجر قريبا من اذنها :- بل امها امها من اخضعتني كما لم يفعل قبلها احد ضحكت منال بدلال وهي تقول :- لن تفلح محاولتك ابدا يا ناصح سيبقى العقاب الى ان تتعلم درسها جيدا فقال متوسلا :- لاجلي هذه المرة فقط انظري اليها كيف تكاد تقتلهم بنظراتها وعندما تخطئ المرة القادمة عاقبيني معها انا موافق فقالت :- سافعل ساعاقبك معها فقال :- اتفقنا يا مستبدة وطبع على خدها قبلة طويلة وركض نحو تلك الشقية التي تناظره بحقد ليقول :- حسنا على ماذا ساحصل ان اخبرت الجميل بان العقاب قد انتهى قفزت فورا لحضنه وهي تقول :- حقا بابا ؟؟ فقال :- نعم ولكن بشرط ان لا تعودي لحماقاتك والا فانني ساعاقب معك ابتسمت بسعادة وقالت :- لن افعل لن افعل فقال وهو يدفعها باتجاه الاولاد :- هيا اذهبي اذهبي فهم ضائعون من دونك لا يكتدون يتدبرون امرهم بدون العقل المدبر ركضت نحوهم وهي تلقي نحوه بقبل طائرة لتستعيد فورا مكانها بالقيادة وهي تخضع الكل لاوامرها المتزمتة وتعليماتها الصارمة ليستل هاتفه فورا وتتغير ملامحه وهو يتصل بذلك الرقم وحالما اتاه الرد انطلق قائلا :- اذا هل شددت الحراسة عليها كما اخبرتك ؟؟؟ فاجابه :- نعم لقد فعلت ليقول علي :- انها شيطان لا تتركوها تختلط باي احد اكد على الجميع لا تسمح الا لمن يحوز على ثقتنا الكاملة بالاقتراب منها اغلق الهاتف بعد ان استمع لتاكيدات محدثه الذي لم يكن سوى ابن عمه الذي كانت هدى سببا بدمار حياة شقيقته ووفاتها منتحرة بعد ان اغوت اخيه واعمت بصره ليترك ابنة عمه التي كانت غاية في الجمال والاحترام ويتعلق بها كالمسحور وتعكف تلك الفتاة على قتل نفسها مسببة بذلك قطيعة دامت لاعوام واعوام لم تنتهي حتى بعد وفاة اخيه ولكنه دأب على رأب ذلك الصدع واخيرا بعد ان فعلت هدى ما فعلت بعد ان عادت لتهدد امان اسرته واستقرارها تنشر سمومها بينهم واختفت بحث عنها امضى سنة كاملة بالبحث عنها وحالما وجدها حملها مكبلة وقام باهدائها لاولاد عمه الذي كان كبيرهم يعمل في مشفى للامراض العقلية وها هي تقبع هناك منذ سنوات تنال اسوأ المعاملة بسبب تلك الواسطة الذي لا يترك وسيلة الا ويعذبها بها انتقاما لشقيقته التي ماتت بسببها فقط ولكنه حالما سمع بالحادثة التي حدثت في منزله اتصل بهم ليؤكدو له وجودها في مكانها ذاك اشبه بالاموات ولكنه لم يطمئن رغم كل تاكيداتهم فهو يعرفها انها قط بسبعة ارواح وهو لن يرتاح ما لم تموت وتغادر انفاسها القذرة هذه الدنيا | ||||||||||
|
| |
|
11-11-15, 08:45 PM
| #2266 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتهى الفصل يا حلوين بانتظار الاراء والتعليقات ومثل ما شفتو فصل طوووووووييييييييييييييييي ييل ومليء بالاحداث تصبحو على الف خيييييييييييييييييييييييي ييييييييييير | ||||||||||
|
| |
|
11-11-15, 08:56 PM
| #2267 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 22 والزوار 17) rontii, المحب لله, seham26, NIRMEEN30, safy mostafa, انجى على, Just give me a reason, AyOyaT, socomisso, najla1982, عبارتي, نهاد على+, رحاب كمال, hayaty alquran, yasser20, braa, صمت الهجير, غير عن كل البشر, ebti, عاشقة الحرف, asinona, مهيف هريتك اقري و ارجع تاني | ||||||||
|
| |
|
11-11-15, 09:16 PM
| #2268 | ||||||||
| نجم روايتي
| و الله طويل طويل و جميل جميل و لامم كل الاحباب يا عيني عليهم ... سارة يا حبيبتي ليش تتمنى يوم واحد تكوني تحت مسؤولية اسامة ..خذيه على طوول العمر ...المهم انه امه حاسة بيه و بيها و مادام الام حطت حاجة في دماغها يبقى اتطمنا عليهم ...هي اصلا مستوية ..دفشة صغيرة و تقول حقي برقبتي و هاتولي اساااامة و هو يقول شبيكي لبيكي اسامة البطل بين ايديكي ..تيرارارار ههه رنا و رائد ...يا بني حس على دمك ...الدكتورة بتقلك هبوط و فقر دم و داخت بين ايديك و حمرة خجل و انت رابطها برنيم و وحدة من العيلة!!!! بس الامل موجد و نسبة ماشية و تزيد هو كمان لازمته دفشة صغيرة و يقول رنا بتاعتي لوحدي و هي تقول اخييييرا حسيت يا ابو الهول ههه محمود و سهى ...فعلا نسخة جديدة و باي باي نسخة اول الرواية...و الاثنين الجدد لايقين على بعض جدااا...يعني تحسي انها اعطته من خفة دمها و هو ادالها من عقله و ركازته ... رفل و احمد ...كل اللي صاير بينهم متوقع و اصلا مستنينوا بقالنا كم من فصل ...لازم يلف و يدور حولين نفسه حتى تسامحه رفل ....و عماد جيه في وقته عشان يشعللها شوية ههه علي و منال كل فصل ادعيلكم ربي يحميكم و يحفضكم ...و الله و طلعت ام احمد مصيبة من يوم يومها .. الف شكر يا لولو على الفصل الحلوووو...تسلم ايدك حبيبتي | ||||||||
|
| |
|
11-11-15, 09:17 PM
| #2269 | |||||||||||
| نجم روايتي 
| طيب طالما هدى فى المستشفى و تايهة عن الدنيا مين بقى اللى هجم على بيت على ؟؟!!! و نرجع من الأول سهى و محمود سهى عندها حق فى رفضها لمحمود و مهما كان محمود اتغير و تفكيره اتغير من ناحيتها بس هى لازم تتأكد من تغييره و أن رأيه عنها اتغير و حبها فعلاً ملأ قلبه . سارة و أسامة والله أنا شوية و كنت حاسة بدقات قلبهم و صلتنى و من أول ما شافوا بعض و بعد كده خلافهم مع بعض كالعادة و تحكيم أسامة لرأيه واستجابتها هى برضه كالعادة ، و الست فاطمة تقدر بطيبتها و حبها لسارة تحتويهم و توفق بينهم . رائد و رنا الظاهر حب رائد لرفل خلاه بطىء شوية فى تقدير الأمور حواليه و فهمه لمشاعر و تصرفات رنا و يمكن مرضها يخليه فعلاً يقلق و فعلاً اللى زى رائد يبقى خسارة كبيرة لو ما حسش بمشاعرها و يبنى حياة جديدة وخصوصاً بعد ما اطمن على رفل و مشاعره تجاهها بقت عادية جداً . أحمد ورفل كل واحد فيهم حيموت على التانى و كل واحد فيهم مش عارف حيوصل للتانى ازاى أحمد و الخطوة اللى لازم يبتديها علشان رفل تسامحه و ممكن يستغل ابنه أمير فى التقرب من رفل بس ظهور عماد ممكن يعقد الأمور بينهم . ورفل و جرحها من أحمد و اللى بتحاول تفتكره دايماً علشان ما تضعفش قدامه بس برضه ظهور عماد ممكن يستفزها و ممكن تتصرف معاه بطريقة تذهلنا احنا شخصياً وخصوصاً مع وجود أحمد . على ومنال تفاهمهم مع بعض حكاية و تصرف على مع والد رفل تصرف ذكى منها يريح الراجل على بنته و من ناحية تانية يحاول يقرب بين احمد و رفل . تسلمى لولو على الفصل وفى انتظارك | |||||||||||
|
| |
|
11-11-15, 09:29 PM
| #2270 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
نورتي نجلا كالعادة وشكراااااااا ليكي على متابعتك زتعليقاتك الرائعة تيرااااااااااااتيرااااااا اا | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
96Likes
.png)
.png)
العرض العادي
