05-12-15, 08:40 PM
| #2671 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  مساء الانوار مرة اخرى الفصل حينزل حالا فصل اتعبني لانو موبايلي الكامل منور الحضور الرائع وقراءة ممتعة ححبايبي يمكن يتاخر االتنزيل لاني بانزل من الموبااااااايل | ||||||||||
|  |
|
05-12-15, 08:59 PM
| #2673 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع و الاربعون تنظر اليه بعيون متسعة يلتمع الزمرد بداخلها ببقايا الدموع انفاسها متسرعة وشعرها المشعث الذي لم يسلم من ثورة الغضب والثورة التي انتابتها على تسيير الجميع لحياتها دون ادنى تفكير بما تريده هي بما ترغبه هي كدمية كشوال بطاطا كما وصفها هو قبل قليل ولكن...... تلك الثورة غلبتها الصدمة ذاك الغضب غلبته المفاجاة سكنت بعينيها القاتلتين المتسعتين وهي تستمع لاعترافته التي تتسلل لقلبها الذي كان كارض جدباء حرمت الغيث لوقت طويل عشقت طفلة بعيون زمردية هائجة غاضبة تجلس قرب الاطفال فلا استطيع تفريقها منهم اقترب اكثر وهو يشعر بانه يكاد ينفجر من عمق مشاعره المتضاربة التي تحارب اتزانه وتعقله بشراسة عشقت شعرها الليلي بعبق الربيع الذي يشبهها ربيع حل على خريف حياتي لتصبح ملونة بسواد بعادها وتلون قربها القاتل اصبح لا يبعد عنها الا انفاسا قليلا وهو يقول مقابلا عينيها اللتان تكادان ترديانه قتيلا بتلك النظرة المليئة بالمشاعر عشقتها وحفظت عشقها بروحي بقلبي عشق حرام لان ن احبها تخالني عجوزا مسنا لا تعلم بان هذا العجوز يشتعل اشتعالا بنيرانها كاد يحرق الاخضر واليابس لاجلها لا يمانع بان يصبح مجرما مبتزا من اجل ان تبقى هي ان تسعد هي حتى لو عنى ذلك ان تلفظني ان تبعدني ان تفعل ما تشاء فهي اهم وهي اغلى وهي اثمن تزاحمت دموعها وتدافعت تشاركها انفعالاتها على وقع كلماته الصادمة تلك يحبها اسامة يحبها بل يعشقها ولكن...... نظرت اليه وهي تتقدم نحوه وتقول بانفة تليق بها بغضب مشتعل الهب اعصابه الملتهبة اصلا تنظر اليه بغضب وسرور يجتمع بامل اخفته عن عينيه يكفي يكفي خنوعا وخضوعا اعتقد ان لا راي لي في كل ما قلته حسنا لم يتوقع هذا الجواب ولم يفهم لم يعي شيء وهي بهذا القرب المهلك لتكمل اذا فلتعلم يا حضرة الشهم بانني لا اريد شهامتك لا اريد عطفك فانا بكل بساطة لا احتاجك لطالما اكتفيت بنفسي هي الوحيدة التي لم تخذلني لم تتركني في وقت حاجة عليك ان تضع هذا ببالك يا حضرة ال......شهم سهم مؤلم اغار في قلبه ليمعن في طعنه يمعن في ايذاءه وهو يحدث نفسه قائلا ما الذي تو قف عته ولكنه لا يعتقد بان بامكانه ان يحبها اكثر صغيرته المحاربة الابية عزيزة النفس نظرت في عمق عينيه واعترافاته المدوية لا تزال تتردد في عقلها هالها ان ترى الالم وخيبة الامل تلك ولكنه يستحق يستحق ذلك جراء تجرؤه عليها صمتت لدقائق وبعدها قالت دوان تخفض عينيها عن ذاك البحر المتلاطم في عينيه لا اريد العطف ولا الشهامة لا اريد الشفقة ولا الاحسان ارفض كل هذا ولكن...... حبك ساخبرك لانني لست جبانة لا اخاف رد الفعل انا انا خانتها الكلمات وظهر خجلها الذي غلب كل مشاعرها الاخرى تلونت بشدة ليمسك هو بكتفيها بقوة وهو يهزها وقد بلغ الصبر منتهاه وهو يصرخ انت ماذا اكملي انا انا احبك حسنا هل ظن بانه قد اختبر كل المشاعر في عمره هذا فها قد اتبتت تلك الصغيرة كذب الظن وسذاجة تفكيره فما يشعر به الان لم يشعر به يوما في حياته ذاك القصف العنيف في قلبه الذي يكاد يدوي في صمت الغرفة ذاك الطنين الذي سكن اذنيه مكررا كلمتها الهامسه بحبه ذاك الخد اللذيذ الذي جعله يتسمر في مكانه لا يصدق يرغب باعادة تلك اللحظة فقط ليتاكد لكي لا يظهر كمثير للشفقة وهو يسالها ان لم تكن قد قالت ولكنها رحمته من التخبط او زادت بعذابه لا يعلم بالضبط وهي تقول نعم احبك ايها الشهم العجوز احبك لم يستطع ان يسيطر على مشاعره المتدفقة جراء اعترافها فاعتصر ذراعيها بقوة وهو يقربها منه لدرجة خطيرة ولكنها كانت تملك سيطرة تكفيهما معا اصرارا لان تصنع لنفسها مكانا يحفظ كرامتها لن تنجر خلف العواطف وتضع نفسها بموقع الضعيف فهي لا تق عن اية فتاة اخرى لذا وقبل ان يتمادى اكثر وقبل ان تهتز سيطرتها على نفسها ابعدته بحزم وقوة فاجاته وهي تقول ولكن ليس هكذا احبك بدون تنازل بشروطي انا كلماتها ايقظته من تلك الغفوة لينظر اليها متسائلا لا يعلم شروط تلك الصغيرة مما الذي تريده بعد فهمت التساؤل واجابته ليس هكذا كانني خاطئة او مذنبة ليس بدون تحقيق احلامي بزفاف يحتفل فيه الجميع ليس قبل ان تخرجني من بيتي معززة مكرمة بزفة رنانة ليس بدون الثوب الابيض الذي اظنني استحقه حالي كحال جميع الفتيات ومن بينهن شقيقاتك ان كنت تحبني كما تقول فلن ترضى لي باقل من ذلك كان مشدوها وهو يراقبها يراقب ملامحها المتالمة وهي تنطق باحلامها البسيطة حقوقها المشروعة رغم كل شيء فحبيبته لا زالت تعاني من اثار الماضي ولكنها تستحق تستحق كل ما طالبت به فابتسم ابتسم تلك الابتسامة التي تعيث بداخلها فسادا واقترب منها امسك بذقنها بيده ليرفع وجهها الذي يكاد ينفجر من الخجل وهو يقول هل من شرط اخر فهزت راسها نافية ليقول وهل تقترحين ان اعيدك لاعمافقاطعته قائلة لا انا ا ني البيت الذي احتواني.بالحنان بالحب والرعاية بيت علي ومنال فقال لها وهو يمرر انامله على خدها بمداعبة وهل بامكاننا تاجيل الامر للغد نظرت اليه لترتجف اطرافها وهي ترى اشتعال عينيه فتراجعت للخلف وقالت بحزم مرتجف ارسل الابتسامة لشفتيه لا اريدك ان تاخذني الان فتراجع هو الاخر ليرحمها وهو يلاحظ ارتجافها وقال اذا هيا بنا ولكن علي تحذيرك عليك ان تلتزمي بالحجاب امام علي لا اريد تصرفات كالتي حصلت في بيت عمك لانيي عندها...... زمت شفتيها بغضب وهي تهتف عندها ماذا ستصفعني كما فعلت لم يجبها للحظات وهو يتالم من تلك الصورة التي لن تفارقها لوقت طويل كما يبدو صورة اسامة الهمجي التي لم يرها يوما قبل ان يعرفها ليقول بعدها هيا بنا ............. دخلا الى المنزل بينما علي يحمل حمادة الذي غفا منذ ساعات ومنال التي لا زالت الدموع تشوش ملامحها الجميلة وهي تامر الفتيات بالذهاب للنوم حالا بدون اسئلة ركضت كل من نور وفرح وتلك الاحداث لم تفارق خيالهما للحظة بينما ارتمت منال على الاريكة خلفها وهي تتنفس بعمق تفكر فيما حصل سارة صغيرتها سارة حصل معها كل هذا وهي هي لم تفعل اي شيء مما وعدت نفسها بانها ستفعله من اجلها تزوجت دون ان تكون هي من يجهزها يدللها كما تفعل جميع الامهات لبناتهن تغدق عليها بالهدايا وتجعل علي يتامر على زوجها ويحذره من ايذائها ولكن كل هذا لم يحصل فها هي تزوجت والادهى انها خذلتها خذلتها وكم تشعر بالسوء وهي تتذكر صرختها تلك لتتساقط دموعها بالم وهي تكتم شهقاتها خوفا من ان يسمعها الاطفال فيكفي الذ رأوه هذه الليلة ولكن هيهات فاليدين اللتان تلقفاتها بحزم ولين هو الوحيد الذي يتمكن من الجمع بينهما ادارها اليه لتدفن راسها بصدره وتشهق بالبكاء وهي تقول علي حبيبي كيف كيف حصل كل ذلك كيف تركناها هكذا رفع علي ذقنها لينظر لوجهها المتالم وهو يقول توقفي حبيبتي توقفي عن لوم نفسك بعض الاشياء لا نملك ان نغيرها لانها ببساطة اقوى منا انه ما يدعى بالقدر فشهقت وقالت علي اي قدر قدر جعل اخوالي بتلك الدناءة بان يساومو على سارة الصغيرة ماذا لو كان غيرك هو من عرض العرض ماذا ان كان شخصا منحرفا مختلا فاسدا او حتى عجوزا ماذا كان سيحصل يا الهي انا اخجل اخجل منك حتى لانني انتمي لمثلهم فامسك ذقنها بقوة وزمجر امام وجهها وقال اولا انت لا تنتمين لاي احد سواي عليك ان تفهمي هذا ثانيا انت يجب ان تثقي بي اكثر من هذا فانا لن اسمح باي مما كنت تقولينه اما ثالثا وهو الاهم القدر الذي كنت اتحدث عنه هو قدر اسامة العاشق العجوز قالها وهو ضاحك ويغمز بعينيه ليطرق الباب بقوة اجفلتهما معا ويتحركان باتجاه الباب معا وحالما فتحاه تسمرا معا امام ذلك المنظر كانت سارة تقف امامها تلتمع عيناها بشقاوتها القديمة المحببة وهي تغمز لعلي بتامر ليقول ما الذي حصل الم نزوجكما منذ ثلاث ساعات هل انتهى الزواج بهذه السر عة فهتف اسامة بعيد الشر لا تقل مثل هذا الكلام قهقه علي عاليا بينما منال تسحب سارة لاحضانها لتدخل بها للداخل بينما علي بقي ينظر لاسامة بابتسامة عابثة مستفزة وهو يقول اذا اسامة اذا ماذا اسمع انا اسايرها فقط لايام ولكن عليك ان تفهم انها زوجتي فقال علي حقا ولكنها في بيتي ومسؤولة مني لذا بامكانك ان تحلم بهذا الييييييييل بطوله وتركه واقفا غاضبا مغتاضا واغلق الباب وضحكاته تصل لاسماع اسامة التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 05-12-15 الساعة 10:23 PM | ||||||||||
|
| |
|
05-12-15, 09:14 PM
| #2674 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ينظر اليها والغضب يتاكله غضب مع ندم شديد ما الذي جعله يوظفها هنا في هذا المكان امامه متى اصبحت جميلة هكذا متى صارت محط انظا الجميع وما هذا الذي ترتديه كيف تسمح لنفسها ان تخرج من البيت بهذه الصورة يكاد يجن و هو و يستمع لصدى ضحكاتها مع الاستاذ خالد الذي صار فجاة ظريفا يلقي نكاتا بين اللحظة والاخرى لعن مرة اخرى وترك مكتبه واتجه الى المكتب المجاور حيث تعمل هي برفقة اللزج خالد والذي كان قبل ايام فقط اقرب اصدقاءه وراها ليخفق قلبه فورا بذاك الصخب المدوي تلك الضربات التي اقترنت بوجودهابالفترة الاخيرة وهي تجلس خلف مكتبها وشعرها الحريري يهفهف حول وجهها بحركة مثيرة لاعصابه بسبب مكيف الهواء القريب ووجهها محمر بشدة لا بد انها من شدة الضحك اكيد اما عيناها فقد كانتا قصة مختلفة لونهما المتغير ذاك اثار فضوله ورغبته في مراقبة تحولهما المثير وفقا لما ترتديه وها هما الان بلون فضي قريب للازرق الذي ترتديه هذه المرة كقبعة فرنسية تجعلها تبدو اية في الجمال لم ينتبه لوقفته التي طالت ولا لكونه واقفا يتطلع اليها بهذه الطريقة المتمعنة الى ان نبهه خالد وهو يقول اشكرك يا مديري لهديتك الرائعة تلك.... واشار لرنا التي احمرت خجلا واكمل واكمل انها لا تقدر بثمن شعر رائد بان دمه يفور يغلي حتى انه خشي ان يعلم الجميع بمدى غضبه وغيضه الغير مبرر ولكن.... خالد توقف عن العبث فورا واعمل قليلا ليس بقدر النكات بالطبع فلن تستطيع ذلك اما انت انسة رنا فلا تنسي انك لا زلت في فترة اختبار وعليك ان تثبتي نفسك بالعمل وخرج فورا قبل ان يفسد الامور اكثر واكثر اما رنا فشعرت بالحرج الشديد من خالد وكذلك بالغضب من اساءة رائد المباشرة لها شعرت بدموعها توشك ان تخذلها ولكنها باصرار شديد منعتها من ان تسقط فتزيد من احراجها انه يغار.... كانت تلك همسة خالد التي اشعلت وجهها احمرارا انت مخطئ للغاية يا مديري... اجابته وهي تبتسم بالم ليعرف خالد القصة فورا من تلك الابتسامة الباهتة ليقول لا لست مخطئا انا اعرفه ككف يدي انه يشتعل من الغيرة وانا انا ساولع الامور اكثر لتتاكدي من الامر وقرن قوله بالفعل فخرج من الغرفة ووقف في الممر الفاصل بين قسم المحاسبة ومكتب رائد وقال بصوت اراده ان يصل لاسماع رائد يا موظفي قسم المحاسبة الاعزاء وطبعا على راسكم مساعدتي الفاتنة الانسة رنا يسعدني ان انهي عهد التقشف الذي طال واخبركم بانني ادعو الجميع لغداء معتبر في........ مطعم الاصدقاء لناكل فلافل الحاج محمد الرائعة عم الصمت القاعة الكبيرة لتنطلق بعدها التعليقات فلافل فلافل يا استاذ خالد قال احدهم يعني لا كباب ولا دجاج مشوي فلافل خطبة طويلة عصماء ليقول خالد اخيرا بعد استماعه للتعليقات حسنا بما ان رنا الوحيدة التي لم تعلق فسنذهب انا وهي فقط و... لالا سنذهب سنذهب اي دعوة هذه الم تصدق وانطلق الضحكات التي تعالت لتتلاعب باعصاب رائد الذي يعض على اصابعه غيضا من هذا المتبجح الذي يهوى الاستعراض امام النساء ولكن لا لا فتح الباب بقوة ودخل عليهم للمرة الثانية هذا اليوم وهو يهدر رنا تعالي لمكتبي لدقائق شعرت رنا بقلبها يكاد يتوقف من فرط المفاجاة والفرح فقد راهنها خالد على انه سيخرج خلال خمس دقائق وها هو قد فعل تخبطت واحنر وجهها بشدة وهي تنهض لتعاود الجلوس مرة اخرى لتنهض بعدها فاقترب منها خالد وهو يقول العزومة عليك يا فاتنة...... دخلت المكتب بعد ان سمح لها بذلك وهي تتصرف معه كما ينبغي لاي موظفة ان تتصرف نعم استاذ فاجابها بغضب رنا اريد تفسيرا لتصرفاتك غير المسؤولة تلك كيف تضحكين بتلك الطريقة وتتباسطين مع الجميع الا تعلمين بانك م..... فصرخت به وقد تملكها الغضب الشديد لما يقول اعلم مثل اختك ولكن لعلمك فقط انت لا تحاسب اختك هكذا وانا لم افعل اي شيء خاطئ اولئك الناس زملائي واصدقاءك وانا لم افعل ما يعيب والان اعذرني لانه وقت الغداء وانا مدعوة اليه وخرجت كصاعقة قبل ان تنهار امامه وتجعل من نفسها اضحوكة بينما رائد لم يشعر بنفسه الا بعد تناثرت قطع القلم الذي كان يحمله امامه مخلفة جرحا غائرا في يده ودماءا نزفت سخية دةن ان يشعر وهو يرلقب تلك الحورية الغاضبة التي غادرت المكان لحظات كل ما تطلبه الامر ليحمل سترته ويركض خلف ذاك الجمع المغادر نحو المطعم القريب من محل العمل وهو هو لا يعلم ما الذي سيفعله ولكن لابد ان يتبعها فقد خرجت واخذت معها...... قلبه ............ يسر وهو يغني نعم يغني بصوت نشاز يغني اغاني على الاحرى من تاليفه هو فقد كان يحور كل اغنية يعرفها طبقا لشعوره في تلك اللحظات لقد كانت بين يديه رفل نامت بين يديه لساعات حتى باتت انفاسها تسكنه صوت تنهداتها الناعمة لا يزال يتردد في اسماعه وشخيرها نعم حبيبته انها تشخر بطريقة مثيرة للاعصاب حتى كانها لا تمت للشخير بصلة ولكنه سيغيضها بانه سمع شخير ها يالسعادته ستتصلح الامور قريبا هو موقن من هذا دخل المطعم بتلك الطريقة وهو يصرخ بصوت عال نشاز بين ايديااااااااااااالا يعلم من اي اغنية هذا المقطع ولكن لا يهم راى نظرات الجميع المتوجهة اليه والابتسامات التي تملا وجوه الجميع وهم ينظرون لمديرهم المتزمت وهو يبدو ك..عاشق ليهدر بهم دون ان يستطيع محو تلك الابتسامةالملتصقة بفمه كل الى عمله حالا وتركهم وذهب للخلف الى تلك الغرف يريد ان يستلقي للحظات او حتى لينام فهو لم ينم منذ يومين بسبب زوجته العنيدة ولكن... تسمر ما ان فتح الباب وهو يرى مساعدته وصديقته السابقةتلك التي عرفها في ايام طيشه وتخبطه عندما كان يسافر هنا وهناك فوجد في قربها ملاذا امنا ولكن امرها انتهى بالنسبة اليه ما ان التقى بمليكته ولكنها لطالما تعاود الظهور في اكثر الاوقات سوءا وها هي تقف امامه شبه عارية وتنظر اليه بتلك الطريقة المغرية لاي احد غيره نهضت واقفة امامه لتستعرض جسدها امامه ولكنه نهرها بصوت قاس جاف وهو يقول ما الذي تفعلينه هنا جيسي فقالت حبيبي انا هنا لاجلك لاجلك فقط واقتربت منه لتغلق الباب من خلفه وهي تقول ما الامر احمد لماذا اصبحت هكذا لقد كنت ممتعا في السابق ولكن نظرته لم تتغير ابدا وهو ينظر اليها باشمئزاز لتقترب منه وهي تهتف انا احبك احمد صدقني وارتمت بين ذراعيه فانتفض فورا وامسك بكتفيها العاريين بقسوة المتها وهو يبعدها لينظر في عينيها ويقول ضاغطا على كل حرف وانا لا افعل لا احبك جيسي لحظات كل ما تطلبه الامر لتنقلب الدنيا راسا على عقب امامه ويقف اما حبيبته القاسية حبيبته التي لا تعرف الرحمة وهي تصرخ به مطالبة بالموت نعم فالانفصال عنها هو الموت بحد ذاته فبرغم كل ما حصل كان ذاك الخيط الذي يربطه بها يشعره بالحياة بالعيش يبعد عنه الموت ولكن ان انفصل عنها نهائيا فلا معنى لحياته حينها الطلاق اريذه حالا احمد فها هو والدي ولا حجة لديك لا اريد ان اراك مرة اخرى ولا ان اسمع صوتك هل فهمت ان كنت رجلا طلقني طلقني الان نظر اليها والغ ض ب يملؤه تلك القاسية هل نسيت كل ما حدث بينهما الليلة الماضية يرى دموعها ويشعرها تحرقه ولكن ماذا يستطيع ان يفعل اقترب منها قائلا دون ان يظهر ضعفه نحوها علينا ان نتحدث اولا ولوحدنا ابتعد والدها فورا وذهب الى غرفة قريبة مستشعرا حاجتهما للبقاء معا تحت نظراتها المستنكرة لتهتف به قائلة بمرارة وقرف نتحدث بماذا بتلك الرخيصة التي رايتها معك بنظراتها الهائمة اليك بيديك ال..... وصرخت بقهر وهي تقول بانهيار لا اصدق بانني الغبية اتيت لاصلح الامور اتيت متخلية عن كبريائي ل...... كان المها يشعله يؤلمه بطريقة يتمنى معها ان يعود ليحرق جيسي حية فقط ليريحها فقال لا شيء كل ذلك لا شيء حبيبتي اقسم... لا تقسم صرخت به.. اياك احمد لقد رايت كل شيء بام عيني الباب كان مغلقا احمد طلقني حالا لانك لن تستطيع ان تمحو قرفي نمك من قربك كلما نظرت الي طلقني وارتح وارحني لانني لم اعد اريدك ابدا غضب اسود مع الم ممر كالعلقم ما استحكمه وهو يستمع لكلامها ذاك ليقترب منها برعونة ويكبل حركتها بيده وقبل ان تستطيع الحركة او الصراخ غيبها بالطريقة الوحيدة التي يعرفها ...قاومت قاومته بعنف يوازي عنفه ولكن بعدها استكانت بين ذراعيه بذل ليفلتها فورا وهو ينظر لوجهها ويقول انت كاذبة فاشلة حبيبتي والطلاق مستحيل ساتركك لبعض الوقت وبعدها لنا كلام اخر تركها على مضض وهو يشعر بانه اذا بقي لحظة واحدة بعد فان الامور ستسوء اكثر واكثر وغادر ممنيا نفسه بانه سيصلح كل شيء حتى ولو اضطر ليسحب جيسي من شعرها لتعترف بكل شيء فهو مستعد اما هي فبعد لحظات من مغادرته استعادت وعيها الذي غادرها لتبدا فورا بالصراخ والبكاء وهي تردد كلمة واحدة اكرهك اكرههههههههك ليخرج والدها فورا على اثر صرخاتها المنهارة وقلبه يكاد يتفتت عليها احتواها باحضانه وهو يهمس باذنها بايات الذكر الحكيم علها تهدا اماهي فكان شياطين الدنيا كلها التبستها وهي تتذكر كلماته المغرور الخائن المنافق اطلقت كل الشتائم التي ت ع رفها عليه لتقرر فورا بانه انتهى احمد ووجوده في حياتها انتهى..... عاد احمد للمطعم والشياطين تتقافز امام وجهه وهو يدعو الله ان تهدأ تلك المجنونة وتسمح له بالشرح ليرى جيسي هناك تجلس خلف مكتبها تنتظره كما يبدو اقترب منها وهو يكاد ينقض عليها ضربا ولكن احمد انا اسفة قالتها بصدق وهي تكمل اسفة لانني كما يبدو سببت لك المشاكل ولكن انا لم اقصد ذلك صدقني انا لا اعلم حتى بوجود احد في حياتك انها زوجتي صدمها كلامه والمها لتكمل لتكمل انا اسفة صدقني انا كنت بانتضارك لاخبرك فقط بانني سارحل بعد ايام فوالدي ارسل الي دعوة للاقامة والعمل معه في اسبانيا وانا كنت انتظر...... وصمتت تبتلع باقي كلماتها بالم لتكمل والان لاخبرته بانني موافقة الى اللقاء احمد وحظا موفقا لم تنتظر لتستمع رده فقد كان حرجها وخوفها من ده كبيرا لذا اثرت ان لا تسمح له بايذائها وغادرت تاركة احمد يقف بمكانه ساهما وهو يتساءل عن مدى سوء حظه لكي تغادر تلك بعد الكارثة وليس قبلها .......... دخل الى مطعم الاصدقاء ذاك المطعم الصغير الذي يقع بجانب الشركة وهو يبحث بعينيه عنهم او بالاحرى عنها ووجدهم هناك حيث الصخب والضحكات الرائقة التي تجذب النظر للجميع وراها هناك بقرب النافذة المطلة على الشارع تنظر للبعيد وهي يعرف حالتها تلك يعرفها انها تكاد تبكي وهو السبب كالعادة اقترب منهم عندما صاح خالد عم محمد عشر شطائر فلافل مع الاضافات كلها وبعض الفلفل الحار لشطيرة الانسة الحزينة ليصيح رائد. د اجعلها كبابامشويا واكثر من الفلفل الحار للذي احزن الانسة اتجهت انظار الجميع نحو رائد وعم الصمت للحظات قبل ان تنهض رنا من مكانها وتلتقط حقيبتها وهي تعتذر من الجميع بانها لا تشعر بالجوع وخرجت من الباب الاخر قبل ان يستطيع اي احد ايقافها ليتبعها رائد فورا تحت انظار الجمع المستمتع بما يجري ليصيح خالد فلافل يا عم محمد فلافل ركضت حالما راته يتبعها لم تعد تحتمل ان قربه عذاب لها اما تلميحاته التي لا تتوقف عن كونها اخته تذبحها الحل الافضل لها ان تبتعد عنه لن تراه بعد الان فهي ليست غبية وستقبل باي رجل اخر نعم لن تعذب نفسها اكثر شعرت به يقترب لتسرع اكثر ولكن هيهات فقد قبض على ذراعها قبل ان تستطيع استئجار سيارة اجرة التفتت اليه بعيون ملتهبة غاضبة متلالأة بالدموع وخصلات شعرها تصفع وجهه من شدة قربها منه تسمر مكانه وهو ينظر اليها تلك النظرة اسرته لينسى كل كلام الاعتذار الذي حضره لتهتف به اتركني رائد اتركني فقال لها بصوت اجش اسف وعندها انهارت مقاومتها كلها لتتساقط دموعها كحبات لؤلؤ المت قلبه وهي تقول بصوت متهدج من البكاء توقف عن ايذائي ارجوك رائد توقف راى النظرات التي اتجهت اليهم ليسحبها فورا من ذراعها ويقودها نحو سيارته القريبة ويقو بابتسامته ه التي تجعل قلبها يتلوى انا مدين لك بغداء فهل تقبلين دعوتي فقالت من بين دموعها وهل لدي خيار لاااااا كان رده القاطع ذاك الذي ارسل الابتسامة لوجهها وسط دموعها التي ما ان تنطلق حتى تفقد اي سيطرة عليها .... اخذها لمطعم بقرب البحر حالما وصلا اليه ارسل ابتسامة صادقة لوجهيهما معا لتقول هي مضى وقت طويل منذ ان اتيت الى هنا نظر حوله لذاك المطعم بالطراز الريفي البسيط الذي كان المطعم المحترم الوحيد الذي يستطيع تحمل نفقة احضار اخته الصغيرة وصديقتها اليه في كل مناسباتهما المميزة... مكانا هادئا وتنتشر الطاولات الخشبية البسيطة على الرمال مقابل البحر ليكون منظرا رائعا يفتح النفس على الاكل منذ تخرجكما انت ورانيا فاجابت نعم المكان يشهد على انجازاتنا كلها فقال نعم اتعلمين انني بعت ساعتي في احد المرات لاجل احتفالية ابهج بها قلب رانيا عندما رسبت في الرياضيات بسبب مرضها ولم يعذرها الاستاذ لقد كنت حينها في التاسعة عشر وبالكاد كنت استطيع تدبر امورنا بنقود الايجار وحينما اتتني باكية تكاد تموت كمدا وقهرا قمت بذلك بعت ساعة والدي رحمه الله وجلبتها الى هنا وكنت معها كالعادة امضينا النهار كاملا هنا نزلنا للبحر بملابسنا لعبنا بالمياه وصرفنا اخر قرش في تلك النقود ولم اعدها الى المنزل الابعدما عجزت اصبحت ضحكاتها تلعلع في صمت الليل كانت دموعها تتساقط بصمت وهي تصارع لتخبره بانها تعلم بكل هذا تعلم لانها رات كل ذلك بام عينها تعلم لانها توسلت حرفيا للبائع ان يبيعها لها وهي تحتفظ بها منذ ذلك الوقت تخشى ان تعطيها له فتجرح كرامته العزيزة عليه وعليها تطلع اليه فلم يستطع منع اصابعه من مسح تلك الدموع بحركة حانية ارسلت قشعريرة على طول جسدها لتقول اخيرا تخرج نفسها من هذا الوضع المربك لها حسنا لم تفلح في استمالة عطفي اريد عزومتي حالا ضحك بارتباك وهويقفز خارج السيارة ويقول تفضلي نزلت تتبعه وقد كان غداءا متاخرا رائعا تحدثا خلاله في تلك الذكريات التي يقولها احدهم ويكملها الاخر كان احدهما اللغز والاخر هو الحل له ليقول اخيرا وهما يسيران معا فوق الرمال التي تداعب اصابعهما بحركة مثيرة حميمية اذكر انك كنت تقرأين كثيرا لم استطع ان ابعدك عن مكتبي بين يوم واخر كنت تغيرين عليها حسنا اخبريني ما الذي تقرئينه الان صمتت قليلا لتقول ووجهها يحمر بالق طبيعي مصاحب لحمرة غروب الشمس نزار نزار قباني قهقه عاليا ليقول حقا لقد فاجأتني وما السبب اتخذت مكانا لتجلس عليه على تلك الرمال ليجلس بقربها وهو ينظر لشعرها الحريري المتطاير لتقول انها قصيدة سمعتها عن طريق الصدفة فامتلكتني لا اعلم ولكنني وجدتها تصف حالتي كانه كان يسكن بقلبي يفرغ عن لساني ومنذ ذلك الوقت عشقت نزار اشعار نزار كلام نزار ببساطة ادمنته فضول عظيم تملكه وهو يرى تلك الصغيرة التي استحالت لامرأة ساحرة اسرته وملكت كل احاسيسه طيلة الايام الماضية ليقول ما هي تلك القصيدة شوقتني فقالت مستحيل ما هو المستحيل ارجوك اخبريني فلن اتمكن من النوم الليلة ابتسمت بهدوء وردت وردت مستحيل رناااااااا هدر بها بها اخبريني ارجوك لم اعهدك جبانة من قبل فاجابت وهي تتطلع للبحر الذي اكتسى بلون السماء المحمر ليصطبغ وجهها بحمرة قانية تنافس تلك الحمرة ليس جبنا ولكن تلك القصيدة خط احمر بالنسبة لي فما ان تسمعها لن يعود شيء بعدها مثلما كان شعر بمشاعر جمة وفضوله يتعاظم اكثر واكثر وقال اريد سماعها وحالا رنا وتوقفي عن التفاهات نظرت اليه لتشعر بقلبها يكاد ينفجر من فرط حبها له لن تستطيع الصمت اكثر اما هو فوجهها الساحر ذاك فعل الاعاجيب بقلبه اما شعرها الذي تلاعبه الريح حيثما ارادت فقد استفز فيه اخر ذرات تحمل لتقول اخيرا بصوت اجش ساحر كان في تلك اللحظة كترنيمة عذاب بالنسبة له شؤون صغيرة ر بها أنت .. دون التفات تساوي لدي حياتي جميع حياتي.. حوادث .. قد لا تثير اهتمامك أعمر منها قصور وأحيا عليها شهور وأغزل منها حكايا كثيرة وألف سماء.. وألف جزيرة.. شؤون .. شؤونك تلك الصغيرة صمتت تبتلع ريقها تشيح بوجهها نحو السماء فاصبحت اشبه بلوحة ساحرة وهي تضع راسها فوق ركبتيها المضمومتين بحركة مريحة واكملت ين تدخن أجثو أمامك كقطتك الطيبة وكلي أمان ألاحق مزهوة معجبة خيوط الدخان توزعها في زوايا المكان دوائر.. دوائر وترحل في آخر الليل عني كنجم، كطيب مهاجر وتتركني يا صديق حياتي لرائحة التبغ والذكريات وأبقي أنا .. في صقيع انفرادي وزادي أنا .. كل زادي حطام السجائر وصحن .. يضم رمادا يضم رمادي.. تراقصت نبضات قلبه باستجابة لصوتها المرتجف وتلك الكلمات التي لم يسمع اروع منها من قبل وهي تتراقص على اوتار قلبه مع تراقص خصلاتها البنية بالهواء الطلق وهو يستمع وحين أكون مريضة وتحمل أزهارك الغالية صديقي.. إلي وتجعل بين يديك يدي يعود لي اللون والعافية وتلتصق الشمس في وجنتي وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة وأنت ترد غطائي علي وتجعل رأسي فوق الوسادة.. تمنيت كل التمني صديقي .. لو أني أظل .. أظل عليلة لتسأل عني لتحمل لي كل يوم ورودا جميلة.. وإن رن في بيتنا الهاتف إليه أطير أنا .. يا صديقي الأثير بفرحة طفل صغير بشوق سنونوة شاردة وأحتضن الآلة الجامدة وأعصر أسلاكها الباردة وأنتظر الصوت .. صوتك يهمي علي دفيئا .. مليئا .. قوي كصوت نبي كصوت وارتطام النجوم كصوت سقوط الحلي وأبكي .. وأبكي .. لأنك فكرت في لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي.. صمتت ليقترب منها بلهفة وهو لا يريدها ان تتوقف لا يريد لذاك السحر الذي لفهما ان ينتهي فقال اكملي هل انتهت هزت راسها نافية ليقول اكملي ارجوك لم يعلم بان دموعها قداغرقت خديها لم يسمع دقات قلبها التي تعدت الالف في تلك اللحظة لتكمل وصوتها متهدج من بكائها المكتوم ويوم أجيء إليك لكي أستعير كتاب لأزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب تمد أصابعك المتعبة إلى المكتبة.. وأبقي أنا .. في ضباب الضباب كأني سؤال بغير جواب.. أحدق فيك وفي المكتبة كما تفعل القطة الطيبة تراك اكتشفت؟ تراك عرفت؟ بأني جئت لغير الكتاب وأني لست سوى كاذبة .. وأمضى سريعا إلى مخدعي أضم الكتاب إلى أضلعي كأني حملت الوجود معي وأشعل ضوئي .. وأسدل حولي الستور وأنبش بين السطور .. وخلف السطور وأعدو وراء الفواصل .. أعدو وراء نقاط تدور ورأسي يدور .. كأني عصفورة جائعة تفتش عن فضلات البذور لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير تركت بإحدى الزوايا .. عبارة حب قصيرة .. جنينة شوق صغيرة لعلك بين الصحائف خبأت شيا سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا .. ............ وحين نكون معا في الطريق وتأخذ - من غير قصد - ذراعي أحس أنا يا صديق .. بشيء عميق بشيء يشابه طعم الحريق على مرفقي .. وأرفع كفي نحو السماء لتجعل دربي بغير انتهاء وأبكي .. وأبكي بغير انقطاع لكي يستمر ضياعي وحين أعود مساء إلى غرفتي وأنزع عن كتفي الرداء أحس - وما أنت في غرفتي - بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي وأبقي لأعبد يا مرهقي مكان أصابعك الدافئات على كم فستاني الأزرق .. وأبكي .. وأبكي .. بغير انقطاع كأن ذراعي ليست ذراعي ومع اخر كلمة لها اختنقت بدموعها وحملت حقيبتها واسرعت راكضة تسارع الريح هربا خزيا فرارا من اعتراف مهين بينما هو بقي مكانه متسمرا للحظات لتنطلق بعدها ضحكاته المرتاحة ضحكات غبطة سعادة لا نظير لها نظير لها سعادة مصدرها ذاك العشق الذي تشربه له قطرة قطرة كما تشرب كلمات تلك القصيدة العجيبة كالتي تحكي قصة عشقها حبها المجنون لها تراءى امامه كاحجية وجدت حلها ليشعر بقلبه ينبض على وقع كلماتها تلك وصورتها الاثيرية تلك بشعرها المتطاير ووجهها المحمر تسكن حدقتيه رمى نفسه على الرمال خلفه ووضع يديه خلف راسه و هو و ينظر الى السماء لتلك النجوم المتلالئة كتلؤلؤؤ عيني حبيبته الصغيرة نعم حبيبته مليكته رنا رنا تحبه بذاك القدر الذي ملأ قلبه لا يزال للان لا يصدق رنا رنا رنا...... على وقع نغمات اسمها اغلق عينيه ليذهب في سبات عميق هانئ مليء بالاحلام عن جميلة تحبه بذاك القدر تحبه لدرجة جعلته يحبها بذات القدر ................... استيقظت من تلك النومة الاشبه بالموتة القصيرة موت بعد نزاع طويل بعد والجنون يملؤها والكوابيس التي لم تتوقف للحظة واحدة عن مراودتها عنه هو مع تلك قفزت خارج السرير لتركض نحو غرفة امير فتحت الباب لتصرخ فورا بصوت مدو امير اميييييير ركض امير نحوها مرعوبا يتبعه جده لتسحبه فورا لاحضانها بصورة اثارت رعبه لتقول اخيرا امير لا اريدك ان تذهب للمطعم مرة اخرى عدني عدني انك لن تذهب مرة اخرى فاجابها بصوت مرتجف مرعوب ماما ما الذي تقولينه وماذا عن والدي كيف ساراه فصرخت به انت لن تذهب الى هناك مرة اخرى والامر منته عادت لغرفتهاوارتدت ملابسها على عجل لتغادر نحو العمل فهي بحاجة لالهاء لاي الهاء لكي لا تفقد عقلها ولكن حالما وصلت ابلغوها بان المدير يطلبها فورا ذهبت اليه بعقل غيبه الغضب الغيرة الكبرياء الجريح مشاعر جعلت رؤيتها للامور ضبابية مشوشة تطلع اليها بشوق كم اشتاق اليها امر عجيب ذاك الذي يحصل له ما سرها هذه الغاضبة ما سرها ليقول اخيرا دكتورة هناك الكثير من الامور التي نحتاج لمناقشتها ان كنت تنوين الاستمرار معنا فقالت بالتاكيد ارغب بالاستمرار استاذ فقال اذا وضعك الاجتماعي ما هو نظرت اليه باستغراب ليوضح قائلا انا بالتاكيد لا ارغب بزوج غاضب يمنع موظفيني من الالتزام بالعمل هذا هو السبب حالما ذكره توحشت عيناها لتقول من بين اسنانها نحن منفصلين حاليا....... لم تر تالق السعادة على وجهه لانها كانت مشغولة بالتفكير مشغولة ب.... في الواقع كنت اتساءل ان كنت تعرف محاميا بارعا لانني انوي الطلاق واخشى من موضوع الحضانة دعي الامر لي قالها والسعادة تتالق على وجهه فورا الامر لا يتطلب سوى توكيل للسيد سالم محامي الشركة واتركي الباقي عليه وهكذا حصل ليتم الامر باسرع من البرق طبعا بسبب اوامر السيد عماد وبينما كان احمد يغادر المطعم وقد عقد العزم على رؤيتها والشرح لها اصطدم بذلك الرجل الذي ساله فورا عن السيد احمد السالم مالك المطعم عرف عن نفسه واتجه به الى احدى الطاولات القريبة ليبدا الرجل فورا بالكلام سيد احمد انا افضل دائما قبل اللجوء للمحاكم ان نجرب الحل السلمي شعر احمد بالغباء وهو يستمع لما يقوله هذا الرجل الذي اكمل قائلا ان كان هناك مجال لان تنهيا الزواج بتحضر وبدون ذاك الطزيق الطويل والمتعب لكلاكما وايضا لكي لا تؤثرا على نفسية الصغير شعر ببركان غضب يتفجر داخله لينهض فورا ويدفع بالكرسي على الارض ليسقط مصدرا دويا ويمسك بتلابيب المحامي وهو يقول من بين اسنانه من انت انا السيد سالم محامي شركة ال.......للاستثمارات وحاليا السيدة رفل موكلتي لم يشعر الا بتلك اللكمة التي اسقطته على الارض على بعد امتار منه وهو يقول تلك رسالتي لمديرك اخرج هاتفه فورا وارسل لها برسالة نصيةلانها لا ترد عليه منذ ايام ومضى نحو ذلك المكان لا يستطيع ان يصدق ما يحدث تستعين بذاك الحقير ذاك الذي راى نظرته لها انطلق بالسيارة وكان الشياطين باثره وهو يفكر هل هي النهاية هل حقا حبهما سينتهي بهذه الطريقة اشهر سعادة .....سنوات عذاب. ع..وليلة لا تنسى لينتهي الامر بهذه الطريقة اما هي فحا لا ما وصلتها رسالته انطلقت لذلك المكان وهي تشعر بانها محطمة كانها تسير نحو الهاوية نحو النهاية نهاية مرة كالعلقم ولكنها الدواء وصلت لتبحث فورا عنه ثواني كل ما تطلبه الامر لتجده ينظر اليها بغضب ولكنها لم تهتم تقتجلس امامه ليقول فورا هل انت جادة وهل ابدو لك مازحة رفل دعيني اشرح لك قبل ان تهدمي كل شيء انزلي لمرة واحدة من علياءك لاجلنا كما افعل انا دوما استمعي الي انها رفعت يذها علامة الرفض ليقول هل ترين القدر ها انت الان في نفس موقفي منذ سنوات نفسه بالضبط مع فرق بسيط انني لم اكن بكامل قوتي حينها وانني لم اتوانى عن محاولة الشرح والتبرير فهتفت بقهر وفارق اخر انك لم ترى شيئا الامر كان مجرد كلام رفل ارجوك لا تنعي كل شيء امنحينا فرصة فردت باصرار سادع المحامي يتفاهم معك امسكها من ذراعها بقوة جعلتها تتاوه ليقول نعم على سيرة المحامي هل مديرك يقدم الخدمات للجميع ام انها حصرية لك فقط نظرت اليه بغل وهي مغيبة كليا لا تعي شيئا مما تقول لا دخل لك بالامر فقال وهو يشعر بقلبه يتحطم من قساوتها جفائها يبحث عن لمحة من رفل التي احبها فلا يجد انا لا اكاد اعرفك رفل انت اخرى انانية لا تهتم الا بنفسها فقالت والفضل لك اقترب منها وقال لن ادع احدا يتمنن عليك بشيء لذا وبدون مساعدة مديرك ......انت...... طالق يا حياتي التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 05-12-15 الساعة 10:37 PM | ||||||||||
|
| |
|
05-12-15, 09:46 PM
| #2675 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وانتهى الفصل احبتي قصير ربما مليء بالخطاء الخط صغير وكت اتعبني حد الارهاق والحظ عاندني ليتعطل حاسبي شكرا كل من حظر رونتي يا ريت تعدلي الخط شكرا للكلمات اجميلة ووعد بتعويض كبير بالخاتمة بانظار الردود بفارغ الصبر ودمتم بخير | ||||||||||
|
| |
|
05-12-15, 09:58 PM
| #2677 | ||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
| لاااااااااااااا انت طالق يا حياتي ازاي كده 0لازم الخاتمة يتعدل فيها حالهم .........رفل دي من الاول وهي مش مريحاني والاخ تقريبا عماد مصدق عاوزة تطلقي المحامي بتاع الشركة يطلقك وفعلا اللي ظلت تلومه فيه اتبعته بالحرف ...............اسامة وسارة البنت جدعة ايوة كده يعمل فرح وتلبس الفستان يعني هي مش اقل من اي بنت هههههههههه وعاد زمام الامور لعلي ومنال هنشوف هيعملوا ايه في اسامة ............رنا جابت اخرها واللوح رائد عنده فهم متأخر لكن صحبه عسل حرك المياه الراكده بعزومة فلافل معتبرة ونزار قباني واحلى جو ليفهم الاستاذ اخيرا انها تحبه وربما يفهم مشاعر الغيرة الت تنتابه نحوها -----------بانتظار الخاتمة اللي تبرد نارنا ونشوف باذن الله محمودوسها والنهايات للابطال وربنا يكرم رفل بشوية فهم دكتوراة ايه انا مش فاهمه بجد -------------سلام يا عسل وشكرا على التعب وان شاء الله ينصلح اللاب او ربنا يكرمك بواحد جديد هدية اموووووووووووووه | ||||
|
| |
|
05-12-15, 10:15 PM
| #2678 | ||||
| سلمت يداك ومشكورة على تعبك في هذا الفصل ... مرة اخرى القدر يضع احمد ورفل في موقف مصيري للصراحة اني ماالوم احمد رفل كبريائها وغرورها وعنادها رح يخليها تخسر كلشي وتعبها وصبرها بالسنوات السابقة راح يروح منها هباء بس دائما نكول الحب القادر بتغلب عالمصاعب واتمنى رفل واحمد يتجاوزون العقبة الاصعب بحياتهم ويشوفون السعادة ورة هذا العذاب كله .. اما سارة فهي بجد رائعة مااكدر غير اكول عفية عليه واللي سوته هو الصح لازم تخلي لنفسها قيمة والفستان الابيض حلم كل بنية فمن حقها هذا الشي واسامة العجوز الصراحة كان هادي لابعد الحدود متوقعت يوافق وويرجعة لبيت علي هههه اما رائد هو انسان رائع بمعنى الكلمة واقل شي يستحقه وحده تحبه مثل رنا واتوقع هالمرة رح يكون ذكي ومرح يضيع الفرصة منه فرصة السعادة وية رنا بس عجبني طريقة اعتراف رنا طريقة رومانسية فدوة قصيدة نزار قباني ولا احلى بس ارجع واكول رائد يستاهل .... بليز طمنيني على احمد عفية شبعت قهر عليه مااريد يخسر رفل يستاهل السعادة بالنهاية | ||||
|
| |
|
05-12-15, 10:24 PM
| #2679 | ||||||||
| نجم روايتي
| وااااو فصل يحبس الانفاس... اظن ان الطلاق في وضعيتهم امر محتوم ...حتى تستفيق رفل من غضبها و تكتشف انها قد خسرت حبها و لو مؤقتا...لتفكر في حياة امير بين ابوين منفصلين...لتعلم ان لاحمد كرامة كما كان لها في السابق....و ليبدأ احمد العلاقة من جديد ...ربما بداية جديدة بعد انطفاء ثورة الغضب و الالم و الكرامة .... رائد و رنا ...روعة موقف الشاطئ و القصيدة و كأن نزار قباني يصف حالتها.. و موقف الساعة مؤثر جدا ...ابدعتي في تمثيلهم .... اتهنينا اخيرا على اسامة و سارة...و في انتظار دعوة الفرح ... شكرا اااا على الفصل بعد طوووول انتظار... | ||||||||
|
| |
|
05-12-15, 10:25 PM
| #2680 | ||||||||
| نجم روايتي
| وااااو فصل يحبس الانفاس... اظن ان الطلاق في وضعيتهم امر محتوم ...حتى تستفيق رفل من غضبها و تكتشف انها قد خسرت حبها و لو مؤقتا...لتفكر في حياة امير بين ابوين منفصلين...لتعلم ان لاحمد كرامة كما كان لها في السابق....و ليبدأ احمد العلاقة من جديد ...ربما بداية جديدة بعد انطفاء ثورة الغضب و الالم و الكرامة .... رائد و رنا ...روعة موقف الشاطئ و القصيدة و كأن نزار قباني يصف حالتها.. و موقف الساعة مؤثر جدا ...ابدعتي في تمثيلهم .... اتهنينا اخيرا على اسامة و سارة...و في انتظار دعوة الفرح ... شكرا اااا على الفصل بعد طوووول انتظار... | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
96Likes
.png)
العرض العادي
