آخر 10 مشاركات
جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          منطقة الحب محظورة! - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::سارة عاصم - كاملة+روابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-15, 11:52 PM   #21

الهنود
 
الصورة الرمزية الهنود

? العضوٌ??? » 345245
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 220
?  نُقآطِيْ » الهنود is on a distinguished road
افتراضي


واو الروايه جدا جميله استمري ومتى تنزلين التكمله



الهنود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-15, 11:30 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهنود مشاهدة المشاركة
واو الروايه جدا جميله استمري ومتى تنزلين التكمله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

متى ما نزلت الكاتبة انول ع طول إن شاء الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-16, 01:18 AM   #23

الهنود
 
الصورة الرمزية الهنود

? العضوٌ??? » 345245
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 220
?  نُقآطِيْ » الهنود is on a distinguished road
افتراضي

وين البارت 🙁😕
وعسى المانع خير


الهنود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-16, 09:09 PM   #24

الهضبة الشامخة
alkap ~
 
الصورة الرمزية الهضبة الشامخة

? العضوٌ??? » 336433
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 128
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الهضبة الشامخة is on a distinguished road
افتراضي

رواية رائعة بانتظار البارت موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الهضبة الشامخة غير متواجد حالياً  
التوقيع
الهضبة الشامخة
رد مع اقتباس
قديم 03-03-16, 11:53 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

الفصل السابع عشر











وائل #

توجهت عند صباح يوم العمل نحو غرفة غرار لأطمئن عليها بعد أن سلمت على القليل من الموظفين الذين أعرفهم والغريب أني لم ألقى جمال حين جئت لا في مكتبه ولا بأي مكان آخر، كنت أمشي في الممر وأرى نور الصباح يضيء كامل الممر من عند النوافذ المرصوفة، ولكن ما جعلني أحير وأرتبك قليلًا هو حين رأيت في هذا الممر عدة أطباء يركضون في الممر .. يتجه بعضهم نحو الطابق العلوي والبعض الآخر دخل عدة حجرات بسرعة ،لم أقف متسمرًا بل ركضت نحو غرفة غرار في نهاية الممر والتي كانت مفتوحة قليلًا وكان يظهر لي منها ظهر طبيب ما لم أعرفه .
حال وقوفي خلف الباب فتحت الباب على مصراعيه كي أرى ما يوجد بالداخل، وقد رأيت ما لم أتمنى رؤياه .. كانت مريضتي غرار على الأرض بدماء أكثر من المعتاد عليها، تتمدد على الأرض فاقدة الوعي، حولها الزجاج منثور أرضًا بينما لا يمكنني رؤية ملامحها بسبب بعض الجمة التي كانت تغطي وجهها .. الأطباء في الغرفة كانوا يتحادثون ويتشاورون بمظاهر القلق على وجوههم، فيم يتشاورون؟، الفتاة ملقاة ببعض الدماء على جسدها فما الذي ينتظرونه تأشيرة رفعها؟، رأيت الطبيبة سعاد والطبيبة نسرين يتقدمن إليها بحذر بينما يبعدن الزجاج بأقدامهن .
أشحت بصري عنهن سريعًا للنظر للأطباء الآخرين بالغرفة حتى أعرف من هم .. والصدفة جعلتني أرى جمال هناك، ياللمصادفة وهل علي التعجب والاستغراب؟ .. وكأنه يجب علي أن أكون مصدومًا فمن يفعل بي هذا إلا هو؟ .. تقدمت إليه بغضب ووقفت قدامه الآن وجهًا لوجه بينما هو رفع بصره ونظر لي حين وقفت أمامه بدون اهتمام أو مبالاة حين عرف بأنه أنا فقلت ( هلّا فسرت لي ما الذي فعلته بها ولما تحاول التدخل بم لا يعنيك؟ ) كنت أصرخ في وجهه بصوت عال ومرتفع، فهذه المرة قد طفح كيلي وبلغ السيل الزبى، لم أحتمل تدخلاته الزائدة، أحيانًا أفكر بأن أترك غرار له وأهتم بعملي وبمريض آخر ولكن بعدها أتراجع وأقول بأنه لا بد وأنه سيحاول إزعاجي ومناوشتي في حالة أخرى أيضًا، ثم أني سأظلم المريضة غرار لو سلمتها لشخص مختل لا يفهم إلا القوة بعمله كهذا .
( دكتور وائل! .. لم أتوقع منك هذا، كيف تكلم من هم أكبر منك سنًا بهذه الطريقة ؟ .. ثم أن المريضة قد فعلت بنفسها هذا ولم نفعل لها شيئًا ) جمال كان هادئًا وباردًا جدًا حين قال لي هذا الكلام وكأنه ليست هناك فتاة مريضة ملقاة بدم على الأرض .. لمحت جانبًا حين رأيت الطبيبتان تحملان غرار كي تخرجاها ومن ثم عدت سريعًا للنظر لجمال .
( حقًا؟ .. وبم تفسر سبب فعلها اذًا سيد جمال؟ .. أريد تفسيرًا هل خطر على بالها ضرب نفسها لعدم فعلها هذا منذ أيام وأتيتم ووجدتموها على الأرض مثلًا؟ ) سألته بحنق قليلًا بينما حاولت تهدئة نفسي كي لا أخسر الكثير حال انفعالي أمامه وأندم لاحقًا، كما قد عقدت وربعت ذراعي في انتظار لجوابه الآن، جمال بدأ ينظر بعيدًا عن عيني لثوان وثوان أخرى ينظر لي بثبات وثقة ومن ثم أخذ نفسًا عميقًا وزفره بهدوء .
( نعم .. دخلنا ووجدناها على الأرض ) هذا ما قاله لي الطبيب جمال ولم أستطع أن أنطق شيئًا بعدها، أنزلت ذراعي المعقودتين وعيني اتسعت قليلًا .. عوضًا عن أني خسرت المجادلة معه أصبت بقليل من الاحباط والصدمة حين عرفت بأن غرار لا تزال بحالتها وربما أشد وأسوء .
للآن لا أزال في شك من كلامه اذ حين قال هذا قطع الاتصال العيني بيني وبينه قبل الكلام عدة مرات مع علامات واضحة بأنه كان يحاول أن يبدو واثق وثابت أمامي .. لذلك قررت الصمت وهز رأسي وحسب له إشارة لتفهمي كلامه بينما أقطب حاجبي انزعاجًا من وجوده وتصرفاته التي تجلب المرض حتى!.
سمعت جمال يقول لي بعجالة وهو يتنهّد في صوته ( والآن بعد إذنك سيد وائل .. أريد الاطمئنان على المريضة ) ومن بعدها ذهب متجهًا للباب وخرج سريعًا من الغرفة .. واضح بأنه كذب علي، لست ذاك الغبي سيد جمال، إلا أني لا أستطيع أن أكذبه وأعاتبه أكثر من ذلك فهو أكبر مني سنًا .. ولكن هو المخطئ تصرفاته أحيانًا تدعوني لفقدان سيطرتي لدرجة أني أنسى حتى بأنه أكبر مني في السن .
تنهّدت وخرجت من غرفة غرار متجهًا مباشرة لمكتبي الخاص ،لم أرد الذهاب ورؤيتها هناك أردت أخذ قسط راحة قليلًا من فورة غضبي العارم وبقيت هناك في قليل مع التفكير المشوش وحالة الانزعاج حتى سمعت صوت شخص يطرق على الباب ،رفعت رأسي ونظرت نحو الباب لأجده المريض " فراس " .. هذا غريب لقد مرت أسابيع على آخر جلسة بيني وبينه هل حصل شيء ثانية؟ .
ابتسم لي فراس وقال ( هل يمكنني الدخول أيه الطبيب؟ ) ابتسمت ردًا له وأومأت برأسي له للقدوم والجلوس .. تقدم فراس نحوي بعد أن أغلق باب المكتب وجلس على أحد الكراسي أمام طاولة مكتبي وقد كنت أنظر له طول ذاك الوقت بعلامات تساؤل واستفهام على وجهي كي أعرف مبتغاه أو هل حصل شيء ما معه .
( آسف على مجيئي المفاجئ سيد وائل لا بد وأني أزعجتك ) قال فراس ،مما جعلني أرفع حاجبي وأهز رأسي سريعًا للجانبين .. ( ماذا؟ .. لا لا .. أنت مرحب بك في أي وقت .. اذًا أحصل شيء ما معك؟ ) سألته وهو نظر بعيدًا قليلًا بينما يبدو على وجهه بأن الكلام القادم لا يبشر بخير حتى قال لي وهو ينظر للسرير الذي بالمكتب ( سيد وائل أنت قلت لي بأن مرضي بسيط وسوف أعالج بسرعة منه .. وأخذت الأدوية التي كتبتها لي كما طلبت وصحيح تلك الفترة شعرت بحالي يخف ونفسي تتحسن عن ذي قبل .. ولكن- لكن عادت حالتي كما كانت بل وفي بعض الأحيان أسوأ ) .
شعرت بالغرابة قليلًا من كلامه وقطبت حاجبي في عدم فهم قليلًا فكيف زادت حالته؟ ،لذلك بادرت وسألته .. ( كيف زادت؟ ) .. نظر تحته على يديه وكأنه يحاول التفكير برد مناسب وأنا أراقبه بتمعن حتى رفع بصره لي وقال .. ( لا أدري ولكن .. نفس حالة الاكتئاب وتحطيم الذات التي قلت عنها عادت لي .. أشعر بأني أقل من الآخرين من حولي وكأنه لا شيء يسبب لي السعادة أبدًا .. كما أني أصبحت أمل من كل شيء روتيني بالمنزل وأصبحت لا أذهب للدراسة كثيرًا ) .
ابتسمت له بينما نظرت على الطاولة تحتي وقلت له وقد نظرت إليه ( لا بأس يا فراس .. ربما هذه بداية شفائك الكلي أتمنى أن يكون هذا صحيحًا ..لذلك أنصحك بهذه المرحلة أن تعزز من نفسك وتردع مخاوفك وكل ما يحطمك وأن تجابه تعليقات الآخرين عنك .. ولو كان كل منا يستمع لما يقوله الناس عنه أو ما يقوله هو عن نفسه لما وصل لشيء ولما وجدت حولك طبيب أو أستاذ جامعي .. أنت في فترة دراسية حساسة فلا تحطم نفسك من الآن ) .
ابتسم فراس ابتسامة عريضة لي وشكرني عدة مرات وكأني أعدت إليه الحياة وهذا ما جعلني ابتسم معه بنفس الوقت .. فراس حالته بسيطة وليست بكبيرة أو مستعصية أبدًا هو يحتاج فقط لبعض من التشجيع والدعم لا الاحباط والاستهزاء وهذا ما عطل فراس عن أعماله اليومية وأعماله الروتينية أيضًا وهذا ما زاد من نقد الناس له حتى .. لكني حاولت تشجيعه وأخبرته بأن يبحث عن أي شيء هو بارع فيه ويبدأ بممارسته من الآن شرط ألا يعطله عن أعماله الضرورية .
أخبرني فراس بعدة أمور عن حياته وأنا كنت أستمع له في صمت وابتسام دائم، هو يبدو وكأنه يحاول جاهدًا من خلال ما سمعته من كلامه بأن يرفع نفسه ولكن كلما رفعها أتى من يهدمها وبأن أهله لا يساعدوه في هذا ولكن ما شد انتباهي أكثر ولا أدري لماذا هو كلامه حين قال لي .. ( وأيضًا أحيانًا كنت أكذب وأدعي المرض بأشياء غير موجودة، فقط ليتركوني وشأني ولكي أخفي عنهم أشياء أخرى ).
يدعي المرض ليتركوه وشأنه؟، شردت بعد سماع هذه الكلمات بذاتي وبدأت أفكر لا إراديًا بغرار وحالتها، أممكن أن تكون تمثل المرض لنفس الغرض؟، أم لها دوافع أخرى؟، أظن بأن هذه الأسئلة سيجيبني عنها هيثم وسأعرف مكانه غدًا لزيارته.
وفعلًا ... حال دخول اليوم الثاني كنت قد ذهبت لأهل غرار لأسألهم عن مسكنه وأكدت لهم أن الأمر في صالح ابنتهم ... المشكلة هي حين التقيت به ودخلت منزله، رفض كليًا الحديث عن حالة غرار، وأصبح يدور ويتحجج ويتجنب الحديث عن أي شيء خاص بأمر ذاك الحبيب الذي قالت عنه والهة .
ولكني كنت مصرًا .. حتى أنه قبل خروجي من المنزل قلت له بعض الكلام الذي أجبره على الإجابة : ( لم لا تريد إخباري ألأن غرار رفضتك سابقًا؟ ) ولقد نظر لي بعدها من الأعلى لأسفل كأنه يستفزني أو يحاول أن يومي لي بجملة " ما قصدك؟ " .
ولقد أجابني بعد لحظات تفكيره بعبوس ظهر على وجهه وبصوت هادئ عكس ما يوحي به وجهه : ( لا شأن لك .. ثم ذاك الرجل أساسًا لم تره على أرض الواقع هي لا تعرفه سوى على موقع التواصل وحسب ) .. موقع التواصل اذًا؟، شعرت كأنما الأمر بدأ ينكشف وتحل بعض العراقيل في طريقي .
فسألته : ( هلّا أخبرتني من فضلك عن اسمه على الموقع رجاءً الموضوع مهم جدًا ) وقد أجابني سريعًا : ( وما شأني أنا وما دخلي به؟ ..... لكن بم أن الأمر مهم بالنسبة لك فأظن أن اسمه القديم كان أوله " أمير " قبل أن يغيره ) .
شعرت كأنما هناك شيء آخر مخفي حين قال " قبل أن يغيره " لا شك وأن الاسم الجديد هو اسمه حاليًا أو اذا غيره سيكون قريب منه ... ( وما هو اسمه حين غيره؟ وهل ما زال كما هو؟ ) سألته هذا السؤال وأتتني الإجابة كصدمة .. ( سالم الوسيم .. ولا أدري إن غيره أو لا فأنا لا أتابعه ) .
سألته سريعًا : ( أخبرني كيف عرفت كل هذا؟ ) وقد أجابني بغضب : ( يكفي أسئلتك كثيرة وقد تدخلت أكثر من اللازم ) وقبل أن يدفعني للخروج من المنزل أمسكت إطار الباب وتشبثت به لأسأله : ( رجاءً هذا آخر سؤال أجبني عنه وسأخرج ) .
تأفف هيثم وتنهّد بضجر وهو يقول : ( لأني كنت أراقبها تلك الفترة ارتحت الآن؟ .. والآن هيا انقلع من هنا ) خرجت بعد ذلك والتفت لأجده وقد صفق الباب في وجهي ... على الأقل حصلت على معلومات كبيرة وعرفت أن سالم ذاك هو حقيقة وليس بوهم!
والآن سأحاول جاهدًا حتى أعرف من يكون، وسأحاول مع غرار أيضًا إلى أن أتأكد من أنها نسيت ما حصل بالأمس فقد تركتها وهي ممددة على فراش المشفى، آمل ألا تحدث أي حركة مجنونة مجددًا ....




غرار#



لقد طال مدة غيابه .. غريب وائل لا يغيب كل هذه الأيام الطويلة عن المشفى، أيعقل أنهم استبدلوه أو أقالوه؟ .. لقد استيقظت قبل أيام على رائحة المشفى ومن ثم جلبت إلى هنا مجددًا .
ليس لي علم بالمدة التي قضيتها هنا بالغرفة وحدي .. لكني واثقة انها طويلة جدًا وقد غاب وائل الكثير من الأيام من هنا، يبدو أني سأعود وحيدة ... أحسنتِ يا غرار ها قد أصبحتِ مسجونة بدل من مجنونة وحسب .
لم أعد أحتمل البقاء طويلًا هنا وإلا هذه المرة سأموت بسبب الاختناق، وحينها سيقولون أنها ميتة طبيعية .. لا شيء هنا يخفف عني غضبي ولا حقدي الدفين .. لا زجاج لا أدوات حادة .. لا شيء !
أعلم أني مهووسة بمثل هذه الأمور التي تجلب المرض وانقلاب المعدة لأني كنت كذلك .. ولكنها أصبحت عادة لدي ولم أعد استطيع الاستغناء عنها .. أشعر كأنها تخرج كل ما بداخلي وتجعلني أشعر بالهدوء والسكينة التي فارقت روحي مذ فارقته !
أشعر كأنما أعاقب نفسي المغفلة والساذجة بهذه الطريقة .. كأنني أندبها حظها، أو أصليها من نار بغضي الخاص لكي أروضها أو لكي أجعلها تشعر بندمها القديم لفقدها كرامتها عن طريق أذية جسدي التافه !
أنا حقًا أنسى اسمي في بعض الأحيان وأبغضه، لماذا وائل لا يتركني أرتاح وأغادر هذه الحياة؟ .. لم هو متعلق كثيرًا بشفاء الناس من علل وأمراض ملازمة لهم ولا تريد مغادرتهم، بل لا يريدون هم الشفاء منها؟ وحتى لو أرادوا الشفاء منها فهي لا تريد تركهم .
إنه ضياع تام في متاهة هذا العالم الساحر والكئيب ... إنه مجرد عالم كبير، به كائنات صغيرة حجم نفاقها وخداعها أكبر منها ... إني أرى كل يوم ابتسامات الزيف والسعادة الكاذبة والكلام المعسول منهم .. لأرى بعدها نفس تلك الكائنات وقد كانت يسرد لسانها مدى حقدهم وبغضهم لمن كانوا يمدحوهم .
هي حياة خالية .. خالية من أي نوع أو شكل من أشكال السعادة الحقيقية التي تنشدها روحهم المعذبة والمسكينة، إنهم حقًا مساكين، همهم الحسد وغيرتهم تسبق طول ألسنتهم، لا شيء يهم سوى شكلهم أمام الناس ورسمياتهم المزيفة والمخادعة، إنهم فعلًا ذو عشرات الوجوه ومن بعدها يقولون عنك أنك مجنون .
كنت شاردة فيم بداخلي وما بحالي الذي يخنقني .. إلى أن سمعت فتح باب غرفتي فجذبني هذا للنظر نحو الباب، ليظهر لي وائل أخيرًا وفي يده لوحة بيضاء اللون وصندوق صغير، ولم ينظر لي مذ أن دخل وهو يغلق باب الغرفة ..




وائل #


دخلت للغرفة ومن ثم التفت خلفي على غرار .. ونظرت لها مبتسمًا، لم ترد غرار الابتسامة كعادتها بل ظل بذاك الوجه البارد الذي لا أفهم منه هل هو تبلد في مشاعرها أم أنه طبيعة وجهها وحسب .
تنحنحت ونظرت للأسفل متقدمًا نحوها والابتسامة على وجهي، ومن ثم وضعت بوسط الغرفة عمود لوح الرسم، والصندوق على الأرض، ومن ثم رفعت اللوح وسندته على العمود .. بينما كانت غرار طول الوقت تراقبني في صمت وتنظر لما أقوم به كأنها مستغربة وتتسائل بداخلها عن هذه الأشياء .
نظرت لها ومن ثم ذهبت لجلب الكرسي من على جانب الباب وقربته نحوها ... وضعت الكرسي أمام سريرها الذي تجلس عليه بوجه كئيب وبارد وجسد مطوي وملابس بيضاء كغيرها من المرضى، وجلست على الكرسي أمامها وتنهّد بينما أضع مرفقي على ركبتي وشبكت يداي بين ساقي ناظرًا إلى عينيها بوجه مبتسم .
هي لم نبس ببنت شفه إلى الآن بل ظلت متسمرة وتنظر لي بجمود حتى تحركت عيناها للنظر خلفي على اللوح وتبعتها عيناي للنظر ورائي لما وضعته خلفي، عدت أنظر لها قائلًا : ( إنه لوح رسم .. هل تحبين أن ترسمي؟ ) .
غرار أبعدت نظرها عن ذاك اللوح ونظرت إلي وشفتاها لم تفترقا ولم تخرجا أي حرف إلى الآن، نظرت للأرض وقلت : ( آه نعم آسف .. نسيت أن أخبرك أنني آسف على غيابي الطويل طول تلك الأيام .. أرجو ألا يؤثر هذا على تواصلنا ) غرار لم تنطق أبدًا وكأنها خرساء وهذا دفعني للنهوض عن الكرسي أمامها والذهاب لذاك اللوح .
نهضت غرار تبعًا لي وحركت قدميها خارجة من السرير الذي كانت متجمدة به، لا أعلم سبب هذا التصرف منها ولو أني أسأل عنها كل يوم لأتأكد أنها لم تؤذ نفسها، بعد أن وقفت غرار على الأرض ولامست قدماها سطح البلاط .. حتى رأيتها تقترب نحوي بمشية به بعض الترنح وبخطوات بطيئة ناظرة للوح والأدوات التي في الصندوق الصغير الأصفر .
ذهبت خلفها سريعًا لجلب الكرسي الحديدي، ووضعته خلفها لتجلس عليه ... انتبهت ونظرت غرار خلفها لتر ما أفعله ناظرة للكرسي ... أمسكت بالصندوق الذي على الأرض وفتحته لها ووضعته على المسند الخاص باللوح ومن ثم أمسكت بفرشاة الرسم وسلمتها إياها .
نظرت غرار لي باستغراب ومن ثم للفرشاة .. حتى بعد لحظات مدت يدها وأمسكت بها وكأنها مترددة في بادئ الأمر .. ومن بعد ذاك نظرت للوح وبيدها الفرشاة .
تراجعت للخلف وتنهّدت منتظرًا إياها أن تجلس .. ( اجلسي يا غرار ) سمعتني غرار لتقرر الجلوس على الكرسي الذي خلفها، عدلت وقفتي بينما قد عقدت ذراعي وقلت لها : ( أريدك اليوم أن ترسمي لي ما يخطر ببالك .. أي شيء يخطر ببالك وتريدين أن تعبرِ عنه ) وبعد أن تكلمت تلك الكلمات بدأت غرار تنظر للجانب الأيسر بعينيها وعرفت أنها الآن تفكر مليًا في كلامي وهل تقوم بذلك أم لا .
يبدو أنها قد شكت في نواياي أو أنها عرفت إلام أرمي، لا أدري فكل شيء متوقع منها .... ولكن ما جعلني أقفز فرحًا بداخلي هو أنها أخيرًا حركت يديها ووضعت الفرشاة ببقعة اللون الأسود ... أخيرًا أتمنى لو يكون رسمها معبرًا عن شيء وإلا ضاعت كل جهودي سدًا، ربما علي أن أبتعد لأعطيها المساحة، لكن بالنهاية وقفت بجانبها مستعدًا لأرى ما تخط يداها .
رفعت غرار فرشتها بهدوء ووضعتها على لوح الرسم، ومن ثم بدأت تحرك يديها للجانب، لقد رأيتها تبدأ برسم قوس باتجاه حركة xxxxب الساعة، حتى رأيتها وقد أقفلت الحلقة بالكامل !
إنها دائرة ... دائرة مقفولة وحسب؟ .. نظرت له باستغراب ولكنها حين بدأت بالرسم بالفرشاة من جديد عدت للنظر للوح مجددًا، لقد بدأت ترسم بداخل الدائرة، أول شيء رسمته هو الحرف اكس " X " الانجليزي وبعدها نفسه حرف آخر، وبعدها دوائر أخرى إلى أن رسمت ثلاث علامات استفهام بداخلها وخرجت بفرشتها خارج الدائرة ورسمت دائرة أكبر منها وأحاطت بها الدائرة السابقة .
لقد تبين لي كل شيء الآن، انزلت غرار يدها الآن وهي تنظر لما صنعت يداها بتمعن وكأنما تعني لها شيئًا .. شيئًا لا تعرفه ولا تفهمه ... إلى أن اسدلت ذراعي حينها وتنهّدت وقلت : ( غرار .. تلك الدائرة هي أنتِ .. أنت تحاولين كتمان أمر ولا تريدين من أحد التدخل في حياتك أليس كذلك؟ وكأنك تحاولين حماية نفسك من شيء ما ) .
فجأة بدأت يد غرار التي بها الفرشاة ترتعد بالقرب من اللوح، وتنفسها بدأ يعلو شيئًا فشيئًا، تابعت قولي : ( لم تحاولين ألا يتدخل أحد بعالمك يا غرار؟ .. لم هذا الصمت وتحطيم الذات؟ ليس كل من يريد الدخول إلى عالمك هو إنسان سيء .. ) . وفجأة وبدون سابق إنذارٍ، رمت غرار الفرشاة بقوة على الأرض وصرخت بأعلى صوتها ونهضت من كرسيها ومن ثم قامت بدفع اللوحة على الأرض بقوة حتى سقطت أرضًا منفصلة عن العمود .
فزعت من ذلك وتراجعت للخلف قليلًا بينما هي .... هي أسمع شهقات بكائها المفاجئ بينما تنظر للأرض، رافضة النظر إلي، سقطت غرار على الأرض كالتي تخدرت قدماها جالسة، وقد ضمت ساقيها إلى صدرها ولفت ذراعيها حولها بينما دست وجهها وخبأته عني خلف ساقيها .
( ما الذي أصابك؟ لم كل هذا الجنون حين يتعلق الأمر بالحديث عنك؟ ... ) صرخت عليها خارجًا عن طوري ولكني بعدها تابعت بصوت أقل حدة : ( ثم هل سالم مات يا غرار؟ ) وبعد هذا السؤال سمعت أنين وبكاء غرار يعلو لأول مرة بهذه الطريقة .
جسدها كان يتحرك مع شهقاتها المتتالية، وكأن صدرها عجز عن أخذ النفس الكافي بسبب شدة بكائها، لم أعرف ماذا أقول أو أفعل لها .. هي تظن حقًا أن سالم ذاك ميت؟ ، أخاف أن أقول لها الحقيقة التي اكتشفتها قبل يوم فيصيبها جنون من نوع آخر .
لقد ذهبت بالأمس لسالم ذاك حين عرفت عنوانه أخيرًا بعد أن دخل هيثم لحسابه وقرر مساعدتي في الحديث مع سالم ذاك ... وحين حدثته اتضح لي أنه ادعى أنه شخص آخر وأخبرها أنه ميت ليتخلص منها، وحين حديثي معه وطلبي لمقابلته تخوف مني ورفض اللقاء .
وبعد جهد جهيد بيني وبين هيثم استطعت أن أحصل على العنوان وحال مجيئي للحي الذي يقطن به، طرقت على باب بيته المسجل عندي أنه عنوانه، وحال فتح الباب ... ظهر لي كائن آخر غير ما توقعته تمامًا، لقد كان رجلًا سمين وضخم يرتدي قميص داخلي ويبدو أنه في الاربعينات أو الثلاثينات من عمره .
منظره وكأنه رجل عربيد وكثير النوم والكسل، منزله صغير ومتواضع، وحين سألته أجابني أنه هو سالم! ... صدمت بقوة حين علمت ذلك وصحت سائلًا إياه إن كان حقًا هو، وأجابني ببرود بأنه هو .. وحين دخلت اتضح لي أنه متزوج ولديه طفلان أيضًا ! .
تحدثت معه وأخبرني أنه لم يخبر غرار بأنه متزوج وأنه كان في واقع الأمر يشعر ببعض الفراغ العاطفي وغرار كانت وقتها كالطفلة بالنسبة له، هو لا يعلم حقًا أنها تحولت لشيء آخر .. وظل يسترسل لي في كلامه وفهمت منه أنه لم يكن ينظر لغرار سوى أنها فتاة لقضاء وقته الفارغ وحسب وبالتأكيد سيكون هذا فشكله ينبئ عن ذلك ولكن الجيد أنني استطعت الحصول على بعض المعلومات منها أنه قال بأنها كانت تخبره عن مدى برود عائلتها معها منذ الصغر وأنهم لم يبدوا اهتمامًا بها مع أنها الكبرى بين اشقائها .
ولكني لم أتمالك نفسي لحظتها وصرخت في وجهه وأخبرته عن كيفية جرأته أن يكذب على فتاة صغيرة وهو متزوج بل ولديه ولدان، ويدعي أنه ميت كي يتخلص منها بينما المسكينة بالمصحة الآن .. أجابني بخوف وارتباك حين شعر كأنما امرأته تستمع لهما وقد شكت بأمرينا مذ دخلت هناك، يبدو وكأنها تعرف مغامرات زوجها .. بأنه لم يعلم ذلك ولم يعلم بأن الأمور ستصل لهذا .
وفي النهاية طلبت منه أن يأتي لرؤيتها ولكنه رفض تمامًا بحجة أنه يشعر بالحرج من لقياها بعد فعلته تلك فقد قال لي بعظمة لسانه بأنه آذى مشاعرها وأصابها بالإحباط والانكسار العديد من المرّات، ولكن بنهاية الأمر قلت له سوف تأتي الفتاة لرؤيتك عاجلًا أم آجلًا لأتأكد من سلامتها لأنها مريضتي ويجب أن أتأكد من شفائها .. وقد وافق بعد ذلك بصعوبة !
أعرفتم لم أرفض الآن البوح بم لدي، لم أخبرها لأني أردت التأكد الآن فقط بالسبب أهو هو أم أنه شيء آخر، ولكن يبدو في الحقيقة أنه هو بعد سؤالي السابق لها .
( لمَ لم تخبريني يا غرار أن سالم ميت؟ أنا طبيبك ولست واحدًا من أهلك اللذين لن يتفهموا أمرك أو سيرفضون الحديث معك .. لن أقول أبدًا ما عرفته يا غرار لأن سالم ذاك حقيقة وليس دبًا ولا دجاجة كما أوهمتني ) وبينما كنت أكمل حديثي لها هي كان يزداد أنينها وبكائها ... لكني تابعت لأسألها سؤالًا منطقيًا لفتاة مثلها عرفتها جيدًا منذ أكثر من أربع أشهر : ( سالم ذاك .. منذ متى وأنتِ تعرفيه؟ ) .
شهقت شهقتها الأخيرة لتتكلم بعدها وهي تقول : ( هل فتشت أغارضي؟ .. أنا أعرفه .. منذ زمن .. قبل سنة أو سنتين لا أذكر .. ) قالت آخر جملة ببكاء لأسألها سريعًا : ( كيف تعرفتِ عليه أنتِ فتاة قوية وتعرفين كيف تتصرفين وحدك .. ألم تشكِ يومًا به؟ ) سألتها محاولًا ألا أزيد تحطمها لأنها فترة اعتراف حساسة ولكني أريد أن أعرف إن شكت به سابقًا أم لا لأن غرار أشعر معها بأنه ليست كل الحيل تنطلي عليها .
قالت بصوت خفيض : ( ل- لا ... ) وبسبب نبرة صوتها عرفت أن هناك شيء فيه بعض الكذب فقلت معاتبًا لها : ( غرار ! ) أخذت غرار نفسًا عميقًا وحل الصمت للحظات لترفع رأسها عن ساقيها وتظهر عيناها الدامعتان والناعستين بسبب بكائها، ويجول بصرها شمالًا دون النظر لي .
وتقول قاطعة الصمت بوجه باكٍ : ( كان يتبعني .. لم أكن أعرفه أبدًا ولكن متابعته لي استمرت حتى عرف حسابي .. كانت تلك أول مرة أشعر فيها أن هناك شخصًا يهتم بي ... قال لي أحدهم بعدها على حسابه أنه توفي ومن بعدها أغلق حسابه ) كانت غرار تقول الكلام في حرقة وكأنها حزنت عليه لأنه مات مع علمها بكذبه !
( حسن دعيني أقل لكِ أنه لم يغلق حسابه لأنه حظرك ذات مرة وحسب .. وبعدها أغلقه حين فكر بالرجوع لحسابه الأصلي ) وبعد أن أخبرته بذلك وعقدت ذراعي نظرت لي هي بنظرة صدمة ليختفي بكائها وحزنها عن وجهها كأنه ماء وتبخر .
قالت غرار : ( كيف تعرف كل هذا الكلام؟ ومن أين لك تلك المعلومات؟ ) بدا صوتها هادئًا هذه المرة بينما عيناها ثابتتان علي وكأنها ليست غرار السابقة .. قلت لها بعد أن تنهّدت ونظرت أرضًا : ( سالم لم يمت يا غرار ... بل هو حي سليم وشبعان .. شبعان اكثر من اللازم أيضًا حسب ما رأيته ) همست آخر كلمات بينما أرفع حاجبي الأيسر .
عبست غرار وهي تنظر لي وقالت : ( سالم حي؟ ) .........



~~~~~~~~~~~~~~~

لقد شعرت غرار بطعنة لا يمكن إحصاء عددها مجددًا .. وبعد كلام وائل لها الذي أراد فعلًا مساعدتها، هي لم تنطق بحرف واحد بل تسمرت مكانها، إلا بعد لحظات عديدة حين تنهّد وائل وتقدم نحوها وقد قالت له : ( أين هو؟ .. أريد رؤيته .. لقد قال لي أنه لا يعيش في هذه المدينة ) .
توقف وائل عن مشيه نحوها ليقول لها بوجه متأسف : ( مع الأسف .. لم يكن ذاك صحيحًا )
( هل تكذب علي لتأخذ المعلومات مني؟ .. أرجوك يا وائل إن كان ذلك فاتركني وشأني ) وبعد قول غرار تلك الكلمات .. هز وائل رأسه للجانبين نافيًا كذبه ... ليقابل بعدها صمت وسكوت غرار ونظراتها الثابتة في عينيه، وهو لم يتورع في النظر لها كونه يعرف جيدًا أن هذه هي الحقيقة بعد أن رأى سالم بنفسه .
فهل هو عالمها؟ .. وهل هذا هو ما كانت تردده وتتحدث عنه غرار سابقًا لتجعل منه نصف حياتها وتغلق أبوابه على نفسها وتصبح هي حبيسة ذاك العالم المجهول وتوصد الإغلاق على كل دخيل متطفل خارجه ...





يتبع ...

السلام عليـــــــــــــــــــــك م جميعًا آسفة جدًا على التأخير ... طبعًا هذا هو الفصل ما قبل الأخير .. بعدها رح تنتهي رواية لا دخل لك بعالمي ...
غـرار أخيرًا أفصحت عما بداخلها فهل هاي هي برأيكم الحقيقة .. وشو رايكم بسالم وبرايكم رح تلتقيه غرار أخيرًا ..
سلااااااااااام جميعًا
see ya




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-16, 02:56 PM   #26

الهنود
 
الصورة الرمزية الهنود

? العضوٌ??? » 345245
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 220
?  نُقآطِيْ » الهنود is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان ماقالته غرار صحيحه
اما عن رأي في سالم اعتقد انني اريد قتله
كيف يفعل بغرار هكذا وهو عنده امرأه و اولاد😤😤😤👊👊👊


الهنود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-16, 10:56 PM   #27

نمارا
 
الصورة الرمزية نمارا

? العضوٌ??? » 366398
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 277
?  نُقآطِيْ » نمارا is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميله جدا

نمارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-16, 01:43 AM   #28

نمارا
 
الصورة الرمزية نمارا

? العضوٌ??? » 366398
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 277
?  نُقآطِيْ » نمارا is on a distinguished road
افتراضي

وين البارت ؟؟؟؟

نمارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.