شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   قسم ارشيف الروايات المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f490/)
-   -   احبك واموت فيك يا مجنونه/ الكاتبه حب في مهب الريح (https://www.rewity.com/forum/t320057.html)

اسطورة ! 11-04-15 02:49 AM

احبك واموت فيك يا مجنونه/ الكاتبه حب في مهب الريح
 
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم حبايبنا الكرام
اقدم لكم روايه جديده لكاتبه جديده
احبك واموت فيك يا مجنونه
الكاتبه / حب في مهب الريح
،

،
وان شاء الله تنال على اعجابكم

اسطورة ! 19-07-15 06:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيــــــم


...
بعد روايتي الاولى " آحببتك بعدما كنت آريد الإنتقام منك "



حبيت آكتب و ان اقدم لكم


مولودتي الثانيه ...و آتمنى تعجبكم و آلاقي تفاعل منكم !!

" آحبك و آموت فيك يا مجنونـــة "

و بالداية آردت آن آشير إلى بعض النقاط

1/ ماتلهيكم الرواية على طاعة الله و ترك عبادته ^ـــ^
2/ سامحوني إذا قصرت أو آخطأت لأن البشر مو معصومين من الأخطاء
3/ النقد مفتوح و آتقبله برحابة صدر خآصة لما يشمل نواقص الرواية و يظهرها و من آفضل آن يكون النقد بناء
4/ و آتمنى تشجعـــوني بحضوركم و ردودكم و كذلك توقعاتكم
5/ البارت ينزل مرة بالأسبوع و اخترت يوم الجمعة و آتمنى يناسبكم و البارت رااح يكون طويل و كامل

و بالأخير آرجو الله آن يوفقني بهذه الرواية


** la plus belle fille **



البـــــــداية فقط آتمنى تعطوني رآيكم و تتابعوني :)


[11:00صباح "


* بمول المملكة *
تركض من محل لآخر .. و الأكياس تطيح من يدها من كثرتها ... و هي ترجع تحملها من جديد ... تأففت بقوة من وضعها ... ناظرت ساعتها و شهقت برعب و ماحست آبدا بالوقت ..
رفعت عبايتها بيدها و هي تحاول تركض بكعبها الأسود ...طاح من يدها كيس العطور ..
رجعت تلتفتت لوراء و حملته من جديد .. و بعدها ألتفتت تركض و الناس تطالعها بإستغراب ..
و هي مو دارية عليهم ...

دخلت يدها بالكيس و شهقت و هي تصرخ بقهر : العطر تكـــسر آآف يا قــــهر

رفعت رآسها على صوت رجولي : سلامــــتك يا قمر تبغين آخذ لك عطر جديد

رفعت رآآسها .. وصلت معاها للآخر .. منقهرة و ودها تفرغ الحرة و الغضب فشخص ما .. و هو حضر بالوقت المناسب ..

رفعت عيونها بقوة و ناظرته : آآسمعني ياآنت إذ مابعدت عن طريقي يا فصعون * و هي تضغط على آسنانها* والله ماتشوف خير بحياتك

ضحك بسخرية و ناظرها من فوق لتحت : حلوة منك يا قمر تبهدليني .. معذورة منــــ..

قاطعته و الشرار يتطالع من عيونها . صرخت بقهر بوجهه : يا حمـــــآر ماتعرف تبعد عن طريقي آخرتني يا جعلك المآحي *وشوي و تبكي من القهر* والله هي واصله معاي للآخر لا تخليني آسمعك كلام يتخلخل مخك منه و يخليك تعرف تغازل مرة آخرى

اقترب منها و بغضب مسك يدها و هو يضغط عليها بقوة : عيدي كلامك *و صرخ* مـــين الحمار تكلمي .. و طلعتي تعرفي تدعي .. و حسني كلامك لتشوفي شيء مايعجبك *وبسخرية* يا حلوة

دفته بقوة و رفعت عبايتها و هي تآشر لكعبها اللي متعبها من المشي به و ظهر جزء من جينزها الأسود السكيني : والله إذا ماخاتني بحالي هذا * و تآشر بكعبها* يجي على رآسك و ينسيك حليب آمك و يخليك تعرفني مين آكون

جا يرد عليها قاطعه ابن عمه و هو يمسك يده : ريــــان خلاص الناس تطالع خلينا نمشي

ريان ناظره و بعدها لف عليها و بإبتسامة : اهتمي بحالك ياقمر هههه عسى نجتمع من جديد و آوريك كييف
ضحكت له بإستهزاء عدلت عبايتها آعطته نظرة و بعدت منهم .. و هي تسب فيهم .. ناظرت الأكياس بيدها و آخذت هاتفها من شنطتها .. دقت على رقم السواق و خبرته يجي يمرها ... رمت الفون بالشنطة .. و توجهت للكفيتريا

• جوري : بطلة الرواية .. بنت جريئ و لسانها طويل و ماتستحي .. جمييلة بجد بعيونها العسلية الناعسة اللي تجذب الواحد غصب .. و بشرتها المائلة للسمارة .. و شعرها الأسود اللي يوصل لخصرها .. عمرها 21 سنة



**************


ريان " عليها عيون تذبح بنت اللذين .. قمر و آجمل قمر عرفته بحياتي "
آلتفت لإبن عمه المفهي : خير يا فاصوليا وين مفهي ؟؟

فيصل انتبه له و لف عليه و بإبتسامة و كآنه مسحور : البنت تجنن يا آخي و جريئة و عليها حركات تذبح

ريان يضربه على كتفه : آآقول آمشي *ابتسم بتحدي* إحساسي يقول لي بنلتقي من جديد

فيصل ضحك : ههه شكلك انجنيت عليها و صرت تتحسس لحالك آآقول آعزمني على غذاء مرتب آحسن

ريان و هو يمشي : هاذا اللي تعرفه الأكل و بس مشينا هذه المرة بدفع لك *التفت له و ابتسم* لوجه القمر اللي شفتها اليوم

فيصل رفع يديه للسماء : يارب آجعـــل ذيك القمر تلتقي دائما بريان لعله بيدفع لنا الغذاء من جيبه

ريان بإبتسامة : آآميــــن يارب ههههه آآقول مشينا و آنت ساكت


ريان : 24 سنة مغازل يحب الإستهبال و خفيف دم و فيه ميزة الغرور .. جميل بملامح حادة و رجولية .. بعيونه الوساع البنية.. و شعره باللون الليلي ... و جسمه الرياضي .. و سماره اللي مزيده جمال و هيبة


فيصل : 24 سنة يدرس مع ريان مرجوج و مآخذ الدنيا استهبال... و يكون ابن عمه ... و محطم الرقم القياسي بالترقيم جماله خليجي بسماره البارز و خشمه المسلول و عيونه الوساع السوداء


*******************

اسطورة ! 19-07-15 07:48 AM

** البارت الأول**


توجهت للكفيتريا بعد مااتصلت على السواق و خبرته يجيها ؛

آخذت لها كوكتيل عصير و جلست بآحد الكراسي ؛

تطالع الرايح و الجآي لمحت من بعيد ريان و فيصل جالسين بطاولة مابعيدة عنها ؛

ريان طالعها من بعيد وابتسامة السخرية منرسمة على شفاه ؛ ناظرته بنص عين و كشرت بوجهه ؛

و آخذت عصيرها و طلعت من المول و هي تسب و تلعن فيه و تتذكر نظراته المستفزة ؛

شافت سيارة السواق ركبت و حطت الأكياس بجنبها ؛

ناظرته بغضب و هزأته بقوة و طلبت منه يحرك السيارة و توعدت فيه إذا تآخر عليها مرة ثانية

آما (راج) هز رآسه بطيب و حرك السيارة


***********



فيصل طالع جوري اللي توها طلعت من المول و ألتفت لريان و بضحكة يحاول يكتمها : آقول ريـــان لا تطالعها آكلتها بنــظراتك ترى مثلهــا مثل غيرهـــا آبعدهــا من بالك بنــات السعودية يكــفون

ريان رشف من عصيره و طالعه بنظرات غامضة : آآقول فيصل ابلع و انكتم * و آلتفت للطاولة اللي كانت جالسة بيها*آنا بقولك كلمتــين و آفهما بنت آبوها و آمهــا اللي تقــلل آدبها و ترفع خشمــها على ريــان

فيصل و الفم متراكم بفمه : آرحمــنا يا مغرور ؛ بقولك شيء البـــنت ذيك خطيـــرة *غمز له* ماآحـــسدك إذا آخذت عقلك و قلبك

ريان ناظره بقرف آآخذ المنديل و رماه علييه : فيصــل انكتم و آبلع قرفتني * قام من مكانه و بسخرية واضحه* قال آخذت قلبي و عقلي تخســى خليـــنا نمشي ؛ فينــي نوم و تعبان حدي و ماآعرف بعد العائلة مناديتني و مجتمعة

فيصل آخذ المنديل و مسح فمه و قام : والله حتـــى آبوي حرق جوالي بالإتصالات يقول إذا جيـــت متآخر بذبحــك يلا خلينا نمشي آنتظرك بالسيارة و ماتنــــسى تدفع يالحـــب

ريان ناظره بنص عين : الحين يجي الكلام الحلو وقت المنفعة فقط

فيصل مشى مع ريان دفع الحساب ؛ و طلع إثنينهم من المــول و كل واحد توجه للبيت


**********




جالس بمكتبه الطاغي عليه الأبيض و الهدوء ؛ رفع عينيه عن الآوراق و ناظر ساعة يده ؛

جمع الملف و وضعه بالدرج معلنا نهاية الدوام ؛

نهض من كرسي مكتبه الجلدي و علق مئزره الطبي الأبيض على الشماعة آرتدى جاكيــته ؛

قاطعه صوت رفيقه يجلس على الكرسي المقابل له و يتــنهد بتــــعب : هــلا رعد لـ وين إن شاء الله ؟

رعد ألتفت و ناظره بإبتسامة : زوجــة الغفــلة و ما آدري كل دقيقة سآئل علي دوامي خلص و الحين راجع للبيت ؛ و آنت خالد

خالد ضحك: ههه من زود المحبة آقول آنقلع الشرهه عليا ؛ والله آنا ورآي شغل ماكملته و باقي مريضين *قام من الكرسي * يلا آخليك رعود فأمان الله

رعد رجع شعره الآسود و عدله : يلا مع السلامة خلود

طلع من المستشفى بإبتسامته البشوشة و المطمنة { وَ تَبسُمُكَ في وَجْه أخيكَ صَدَقَةٌ }

ناظر الجسم الصغير اللي انضرب بجسمه العضلي القوي ؛ نزل عينه رآى بنت تطالعه بإعجاب و بكلامها اللي كله دلع و ميع و كأنها تظهر نفسها : سوري ماشفتك

نزل عينه عنها و آكمل مشيه و بصوته اللي تميزه بحة : معذورة آآختي

توجه لسيارته المركونة و ركبها ؛

و هو يستعيذ من الشيطان مايرضى بالشيء السيء "الله يهدينا" شغل سيارته رآآجع للبيت ..

و بعد مادخل على الطريق العام وقف سيارته بجنب السوبر ماركت ..

نزل و آآخذ حلويات و شكلاطات متنوعة ابتسم و هو يتذكر آآخوه اللي دائما يجننه خرج من السوبر ماركت ؛

لمح بنت تنزل من السيارة و علامات الغضب متجمعة بوجهها البريء و الملائكي و عيونها الحادة يتطاير منها الشرار ؛

توجهت للشاب و قامت تتهاوش معاه ؛

و الظاهر عليه آنه مضايقها توجه لهم و آلتفت للبنت : السلام عليكم آآختي متضايقة من شيء

آلتفت له الشاب و بإستهزاء : خير خير و آنت شدخلك

إلتفتت له و بتآييد و هي تآشر بغضب على الشاب :إيه والله آخووي هذا الشخص من المول و هو يتبعني و الحين سد علينا الطريق و مابغى يخليني آآمر و قاعد يسويلي فيها حركاات مدري كيف ؟َ

رعد آلتفت للشخص و بهدوء : آآخوي آنت ترضاها لأختك آو لأمك يصير لها شيء آآكيد ماترضى خلي البنت بحالها و آتقي ربك ترى الدنيا كلها خالصة و منتهية و آعمالك و تصرفاتك الباقية

زفر بوجهه بضيق طالعها للبنت بنظرات كره ؛ و ركب سيارته و رآآح

آلتفتت له بإبتسامة : مشكور والله آآخوي ماانسى معروفك ساعدتني بجد

رعد ابتسم بوجهها و هو يطالع عيونها العسلية : العفو آآختي ولو من واجبـــي

رن هاتفها برنة مزعجة و صوت مسجل "جوري آآمك تتصل بيك .. جوري آمك تتصل بيك " >> آآكيد عرفتوها هي نفسها جوري

جوري تفشلت و نزلت رآآسها : يلا إستآذن و مشكوور جزاك الله خير

و توجهت و ركبت مع السواق اللي انطلق على طوول

آما هو ظل يطالع السيارة اللي ركبتها " عيونها يا ناس آآه تذبح حتى آسمها يرمز عليهاا جوري آستغفر الله بس "

و ركب سيارته و هو يتذكر ملامح وجهها البريء و سرحان بيها : آآف يعني مالقيت إلا آآفكر بيها

حرك سيارته و توجه للبيت



رعد :
عمره 26 جسمه ممشوق بعضلاته المفتوله. شعره الاسود الكحيل الكثيف وبلمعه براقه تدل على جاذبيته الواضحه ..
سكسوكته المرسومه بكل دقه مثل لوحها احسن رسمها.. عيونه البنية فيها نظره هادئة و حادة بنفس الوقت ورموشه الكثيفه وخشمه حاد مثل سله سيف يعمل في المجال الطب

خالد :
صديق رعد الروح بالروح 26 سنة جماله خليجي بعيونه الوساع و شعره الليلي خاطب بنت عمه عن حب



******************



آما جوري فسرحت بملامحه " آآه عيونه الحادة نظراته هدوءه فييه شيء يجذبك غصب و يخليك تناظره آآه يا ويل قلبي آآخلاق و جمال ؛عساك تكوون من نصيبي هه في آحلامك الوردية يا جوري "

و فجآت طرى على بالها ريان و كشرت

" آآعوذ بالله كآنك تشبه الشيطان بالملااك يعني هو يخفق و لكن آآخلاقه بخشمه بس هذا*تقصد رعد* آآخلاق و جماال الله فديته بس :) ياريت يا ربي تجعلني آقابله كل يووم و آقابله آآخ بس "


وعت من سرحانها على صوت السواق و هو يناديها ابتسمت لاشعوريا و هي ماتعرف آآصلا ليش ابتسمت ؛

آخذت آكياسها و نزلت بها و هي تجرها من كثرت التعب ؛

دخلت للبيت و بالمعنى قصر من النوع البسيط و الراقي آبتسمت للخادمة و ضحكت " شكلي انهبلت اليوم آوزع إبتسامات "

و الخادمة تطالعها بإستغراب جوري آعطاتها الآكياس و طلبت منها توديهم لغرفتها الخادمة هزت رآسها بآي و ركبت للغرفة ؛

آما جوري لمحت آمها و آبوها بالصالة توجهت لهم و سلمت عليهم ...

و ارتمت على الكنبة و هي تتنهد بتعب .. ناظرت آمها اللي ظاهر عليها التعب و خاص الآيام السابقة و آبوها بإستغراب مو من عوايدهم يسكتون و مايكلمونها .. لمحت نظراتهم اللي كانت كلها توتر و خوف .. ناظرتهم بشك و آلتفتت لأبوها و بنبرة شك

جوري : بابا إيش بيكم مو من عوايدكم تصمتون و ليش تطالعون بعضكم بنظراات آآمم مدري كييف ؟!

رفع آبوها نظره لها و بإبتسامة : يعني حبيبتي جوري ودي آكلمك بموضوع مهم آوعديني ماتقاطعيني و تسمعيني للآخر

جوري ماعرفت ليش تحمست و بنفس الوقت استغربت آآكثر : يلا بابا آآوعدك مااقاطعك ..*وضحكت* هذا إذا قدرت آآمسك لساني

ابتسم لها و مسك يدها بحنية : جوري يا بنتي اليوم بالشركة وصلني خبر كنت آتابعه من مدة و اليوم تآكدت منه و اللي هو يا بنتي طلع لي آخوة و اللي هم آعمامك

جوري اتسعت عيونها بصدمة من هول المفاجأة . ماكانت منتظرة آبداا آو متخيلة جزء من عشرة آنه هذا هو الموضوع .. كانت تظن آنها مو عندها لا عم و لا عمة .. و بالأخير تعرف بكل هذا : و كيف ؟!!

آبوها : يا بنتي بعد ماتزوج جدك على آمي ..آمي طلبت الطلاق و سافرنا بعيد و ابتعدنا من العائلة و عشنا حياتنا و بالآخير عرفت آنه جدك متزوج حرمة آخرى و جاب منها ولدين اللي هم الحين آعمامك يوسف و فهد

جوري ابتسمت بفرحة : يعني نحنا مو مقطوعين من الشجرة و لي بعد عميين الله ونااسهه فرحت من جد

استغرب الأب و الأم من ردة فعلها .. ماتوقعوها تتقبل بتلك السرعة و تفرح .. ولكن الله سهلها عليهم ..
آلتفتت الأم لها : و يا بنتي مثل ماعرفتي اليوم تفاهمنا نجتمع ببيت عمك يوسف و نسولف كلنا و نتعرف على بعضنا البعض و نرجع نلم شملنا من جديد

جوري ضحكت و ضمت آمها بحب : فدييتكم و الله طيب بتجهز من الحيين من زوود الحمااس آآم يعني عندي آولاد و بنات عم آآه من قدك يا جوري طيب بابا يعني راح يتقبلونا

الأم ابتسمت بتعب : إإيه آكيد يا ابنتي حتى هم ودهم نتقابل و نتعارف من آآول و جديد يالله الحمد الله على كل شيء يلاا آآنا بطلع ارتاح و بعدها آتجهز

الأب قام و مسك يدها : و آنا بعد يلا جوري جهزي حالك على المغرب بننطلع و ماتتآخري

جوري ابتسمت و هي تآشر على عيونها : من عيوني إذا تبغون من العصر بجهز حالي يلا آآنا بعد برتااح

و كل واحد توجه لغرفته يرتاحح .. جوري ارتمت على سريرها و هي تضم وسادتها و تصرخ بفرح : يااي آنا عندي آولاد عم و بنات عم و نامت من التعب



سامي (52 سنة يعمل بشركته الخاصة ذات مكان مرموق و عالي حنون على ابنته الوحيدة)

إيمان ( 48 سنة حنونة و طيوبة على نياتها تعاني من مرض نتعرف عليه بالأحدااث القاادمة )

جوري (سبق التعريف)



************


جالسة على سريرها تناظر سقف غرفتها بملل و تلعب بخصلات شعرها الطويلة ؛

ناظرت ساعتها تأففت و نزلت للمطبخ تآخذ لها بيبسي ؛

كان البيت محيوس من فوق لتحت الخدامات و العمال يتراكضون برات و داخل القصر ؛

اللي يمسح و اللي يلمع و يعدل الحديقة و يجهز بإختصار المكان مقلوب و كله إزعااج ..

ناظرتهم بإستغرااب مافاهمة شيء آآبدا .. توجهت لآحد الخادمات : آآقول ميري

ميري ألتفتت لها : نعم مدام

هزت كتوفها و إيديها : ليش كل هذه الحوسة و الإزعااج مين اللي بيجي !؟

ميري هزت رآسها بمدري : ماما قالت حضر المكان بيجي ضيوف مهم آنسة سارة

سارة هزت رآآسها بآيه و هي موفاهمة شيء " طيب ليش كل هذاا لأجل ضيووف و يعني مين هذوون الضيووف يمكن خطابة يخطبوني ههه آآموت على تفكيري"

ضحكت و توجهت للمطبخ و آخذت لها بيبسي و رجعت تطلع لغرفتها بدوون مبالات منها ..

شافته صاعد للدرج و ماانتبه لها .. توجهت له و بإبتسامة : هـــلا والله نورت يا الآخو

كشر بوجهها : سارة بلا حراكات بزر طالع آنام سيوو

و راح و تركها . كشرت بوجهها و ظهرت ملامحها الطفولية و صرخت بآعلى صوتها : مالت عليــك

و توجهت لغرفتها و ارتمت على سريرها تطقطق على جوالها .. فتحت الواتس آب



سارة ( 21 سنة بنت إجتماعية و حبوبة تحب المشاكل و الهواشات و تموت بالهبال .. شعرها بندقي ناعم واصل لنص كتفها عيونها بندقية شفايفها صغيرة و وردية وانفها صغير)


***************




الساعة 6:10 مساء

جوري قامت بتثاقل و هي تحس كل جسمها مكسر من النوم ..

آخذت روب الحمام و آآخذت شاور بعطر الياسمين ..

لفت الروب على جسمها و طلعت لغرفتها ناظرت الآكياس اللي آخذتها من المول و ناظرت بالملابس و آخذت لها فستان باللون الزهري والاسود وفيونكة باللون الابيض ومن تحت ماسك شوي وكعب زهري عالي ومكياج زهري نعومي وشعرها مرفوع بطريقة بسيطة

تعطرت من ديور آخذت عبايتها الكتف بيدها و شنطتها و نزلت من الدرج و هي تناقز من الوناسه و الفرح جلست بالصالة تناظر ساعتها الأنثوية الطاغي عليها الذهب الأبيض اللامع ..

طارت من مكانها لما لمحت آبوها و آمها نازلين من الدرج و هما كاشخين على الآخر .. جوري صفرت بإعجاب : آآموت على الكااشخيــن يلا بابي نمشي الساعة ست

ضحك آآبوها : هه مستعجله على الآخر ماتخافي رآح توصلين بإذن الله

جوري و هي تلبس عبايتها : هه بعرف آني بوصل طيب خلينا نمشي و إلى بطير حالي اللحين مو قادره استحمل آكثر

ضحكت عليها آمها و آبوها .. جوري ناظرت آمها : ماما شكلك تعبانه وجهك مصفر ؟

ضحكت إيمان بتسليك : لا تعب و لا شيء البارح نمت متآخر يلا طيب آسبقينا يالمستعجله

جوري ضحكت و هي تخرج من الباب الواسع .. إيمان (الأم) آلتفتت لـ (سامي) و بخوف : سامي البنت شكلها بدت تحس داائما تسالني نفس السؤال و آنا مقدر آخبي آآكثر تعبت

ضمها لصدره يطمئنها : آآش خلص إيمان إذا جاالوقت المناسب بنخبرها و إن شاء الله يصير خير ربك يفرجها

إيمان و هي تبتسم رغم التعب : و نعم بالله يلا نمشي

مسك يدها و توجهوا كلهم للسيارة المجهزة .. و ركبوا كلهم و جوري ماسكتت عليهم و كل دقيقة تصاارخ و تغني من زوود الفرح و إيمان و سامي يضحكون عليها


*********


سمعت صوت دق على غرفتها آلتفتت لمصدر الإزعاج و عيونها مقفلة و بصوت كله نوم : آآدخل

دخل بإبتسامته الدائمة و المنرسمة على وجهه : آآقول ساارونه بلا نوم ورانا عزيمة

سارة حكت رآسها بغباء : آآي عزيمة يرحم آمك

ضحك على حركتها : يلا جهزي حالك لا تتآخري و إلا بتفوتك المفجأة

و خرج من الغرفة بعد ماآغلق الباب وراءه ؛

آما سارة نقزت من سريرها دام السالفة فيها مفاجآة و ركضت للحمام عشان تلحق العزيمة و المفجآة ؛

تروشت على السريع و آخذت لها من دولابها فستان كحلي قصير واسود ومن الخصر سلسلة ذهبية وفكت شعرها عادي وكعب اسود

و تعطرت لبست إسوارتها الغالية عليها و نزلت للدور السفلي

**********

بغرفة ثانية

كان نايم بعمق و مو داري وين الله حاطه مشغل المكيف على الأخر ، الشرشف بجهة و هو بجهة و الوسائد في مكان و علب العصير و أكياس الشبس متطايرة في كل أرجاء الغرفة يعني الغرفة داخلة في حرب عالمية

دخل عليه بعد مادق الباب آكثر من ثلاث مرات ، و لا هو داري و لا سامع

بصوت عالي : قوم يلا ورانا عزيم و آنت نائم

آما هو توه يحس بواحد بغرفته غطى نفسه بالشرشف <الغطاء> من رأسه لقدميه و قال بصوت كله نوم و تأفف

: انقلع خليني أنام

هز رآسه بآسى و آغلق الباب بهدوء


***********

توجه لغرفته ناظر كشخته بالمرايا ابتسم برضى ؛

آخذت عطره و بخ منه و فجآة حس بجسم صغير يتعلق به ابتسم و آلتفت له و حمله و صار يدور بيه : هلا والله بالبطل حمد

حمد ضحك ببراءة و ضمه : آآحبك يا آخوي بس والله سارة الخبلة دائما تهزئني و تضربني ماآحبها

ضحك : لالا سارة تحبك بس مرات تعصــب و تهاوشك يلا خلينا ننزل للماما

حمد ابتسك : إإيه يلاا

و نزل من الدرج و هو حامل حمد بين يديه

حمد ( 6 سنوات صغير بس عقله كبير و يفهم كل شيء حبوب )


***************



ببيت آخر ؛ آرتمى على الكنبة بقهر و هو يصرخ للمرة العاشرة بغضب : يـــلا آنزلوا يالمشافيـــح خلصوني ليش دائما آبتلش فيكـــم آنا

صرخت من غرفتها و هي تعدل روجها : آنــــــطم يا فصول دقيـــقة بس ؛ خليــــني آعدل الروج

و الآخرى تلبس عبايتها و تعدل طرحتــــها : قـــآل مشافيح آنتظر شوي إيش حارق آعصابك بيت عمي مابعيـــد خلينا نعدل حالنا

تنرفز منهم كل دقيقة يعيدون نفس الكلام ؛ قام من الكنبة و صرخ بقوة : آعد للعشرة اللي ماتنزل تشوف لها سيارة تجي بيها

و مابدأ العد حتى شافهم آمامه ابتسم بإنتصار و عدل ياقة قميصه بغرور: صدق ماتجون إلا بالعين الحمراء

دقته بشنطتها : آقول مشينا يالمخرب ماخليتني آعدل نفسي والله لو طلعت آبهدل آوريك *آلتفتت لأختها* كيف روجي ندى

ندى طالعتها : طالع عليك حلو و آنا كيف شيلتي معدله ؛ شوق؟؟

شوق اقتربت منها و عدلتها لها على الخفيف : كذا آآحسن

فيصل ناظرهم بنص عين : يلا قدامي لا آسطركم كف يعدلكم على الآحسن

كشرت ندى و شوق بوجهه و بنفس الصوت : مـــالت عليك

و خرج ثلاثتهم متوجهين لقصر عمهم



ندى : بنت دلوعه عمرها 19 سنه جميله بيضاء ورشيقه شعرها ناعم لاكتافها لونه بني وعيونها بنيه طيوووبه وعلى نياتها وما ترضى بالغلط تدرس سنه اولى جامعه

رنا:بنوته فللللله عمرها18 سنه جذابه وشخصيتها قويه لون بشرتها ابيض ممزوج بحمره خدودها وشعرها ناعم طويل لنص الظهرلونه بني وعيونها بني وجسمها متناسق تدرس ثالث ثانوي

فيصل : سبق التعريف



**********



الساعة 18 :45

وصلت عائلة جوري للقصر ؛ جوري انبهرت من كبر القصر و حديقته الوسيعة ؛

نزلت مع آمها و آبوها ماتعرف ليش نبضات قلبها إزدادت و تحس بخوف ؛ خايفة مايتقبلوها و يكرهوها ؛

مشت وراء آمها و آبوها و عيونها على الآرض سرحانه تفكر ماوراء ذلك الباب ؛

سامي (ابوها) انتبه لها و مسك يدها يطنها و هي بدورها ابتسمت و حست بالراحة ؛

مشوا ثلاثتهم لعند الباب و بعد ماانفتح الباب من طرف الخادمة ؛ كانت بإستقبالهم عائلة العــم يوسف ؛

جوري رفعت نظرها

و آنصدمت و هي تحس كآنه آحد صب عليها مويه باردة ؛ ودها ترفع عبايتها و تهرب من هذا البيت ؛ فتحت فمها بصدمة ماهي قادره تصدق ؛ ودها آحد يضربها كف كان نفسه الشاب المؤدب الجمــيل كانت حاسه آنها بحلم



*************

آما عنده رفع نظره يناظر عائلة عمه (سامي) ناظر عمه و بعدها مرت عمه ؛

وجه نظره لتلك البنت انصدم نفسها هي تلك البنت ؛ بنت ذات العيون العسلية البنت اللي كانت تتهاوش مع الشاب ؛ هذه نفسها " جــــــــــــــــوري " ابتسم بفرحــة و حس الدنيا م سايعته

" آآه يا رعد طلعت تلك البنت بنت عمك و آآه من صدفة جميلة "



*****************


عند سارة تطالع عائلة عمها و هي مو مستوعبة ؛

توها فهمت سالفة الترتيب و الخدم يعني طلع لها عم آخر و بنت عم بالزيادة ؛ كان ودها تصرخ من الوناسه و الفرح ؛

ناظرت جوري و انبهرت من عيونها جذبتها آول ماطالعت فيها ابتسمت لها و جوري بادلتها الإبتسامة ؛

" الظاهر عليها بنت متربية و حبوبة و خجولة >> هه والله "


*******************************

قاطع ذلك الصمت و النظرات المتبادله من الطرفين صوت العم يوسف الجهوري و هو يقول : حيـــاكم ببيتكم نورتونا تفضلوا للصالة

ابتسمنا له و رد سامي : الله يحيك و يزيد من فضلك

و توجهنا ثلاثتنا للصالة اللي كانت تظهر عليها الفخامة و الرقي ؛

جلسنا بهدوء و بهدها استرسل آب جوري الكلام : مثل ماتعرف يا آخوي الدنيا فرقتنا و لكنها رجعت جمعتنا من جديد طبعا آنا كنت آتابع هذا الموضوع و فرحت بجد لما تآكدت و ندعي ربنا يلم شملنا من جديد

يوسف رد عليه بإبتسامته : آميــن يا رب و الله ودنا آيضا نعرفكم و طبعا مثل ماتشوف هذه عائلتي *آشر على رعد* هذا ولدي رعد * و آشر على سارة* و هذه سارة *و آشر على حمد* و هذا حمد *وبسخرية* و بقي واحد آعرفكم عليه بعدين يكون ولدي الثاني

سامي : الله يبارك يتربوا بعزكم و يخليهم لك

يوسف : آمـــين يارب

سامي : و آنا عندي بنت واحدة دلوعة آبوها جـــوري

جوري ابتسمت و يوسف بادلها الإبتسامة : الله يخليها لكم

سامي و إيمان : آآمين

جوري كانت تختلس النظرات من رعد " يااي آسمه رعد ودي آنهبل ذلك الإسم يليق على شهامته و كلامه و عقله يجنن يا ناس "

**********
عائلة العم فهد وصلت سيارة الأب و الأم و بعدها سيارة فيصل ؛

طبعا فيصل اتحجج آنه مستعجل و وراه شغل وده ينهيه ؛

و آآبوه ماضغط عليه و خلاه يمشي ؛

شوق و ندى كانوا آول الواصلين و دخلوا للصالة و آستغربوا من الناس اللي جالسين ؛

سلموا على عمهم يوسف و مرت عمهم حنان و جلسوا يناظرون العائلة اللي جالسة معاهم ؛

تكلم عمهم يوسف : ماودكم تسلمون على عمكم سامي و عائلته

شوق و ندى فتحوا عيونهم على الآخر وهما مو مصدقين إذا يتكلمون جد ؛

طالعوهم و بعدين طالعوا عمهم يوسف اللي آشر عليهم يسلمون ؛

قامت شوق و ندى و سلموا على عائلة عمهم و نظرهم على جوري ؛

و كل وحدة لحد الحين ماهي مستوعبة الموقف ؛ و بعدها بفترة دخل العم فهد و حرمته آسماء و طبعا استغربوا من الجمعة و الناس الجالسة بينهم ؛ فهد عقد حاجبيه : يـــوسف مين العائلة

سامي ابتسم و قام من مكانه : آخوك سامـــي يا فهد

فهد انصدم و توجه لناحيته و ضمه يحس بفرح آنه وجد آخوه و فرح ؛ و حمد ربه آنهم رجعوا آلتموا من جديد

و بعد المعارفات و كل واحد عرف بنفسه و الضحكات و السوالف ؛

قام الرجاجيل و توجهوا للمجلس يتكلمون لوحدهم ؛

سارة آقتربت من جوري و جلست بجنبها و بإبتسامة : هــلا جـــوري و آخـــيرا فضت الصالة و قدرت آتكلم معك

جوري ضحكت : هلا فيــك سارة تكلمي على كيفك

ندى و شوق توجهوا بجنب سارة و جلسوا و بإبتسامة : آآهلا بنات

جوري و سارة : آآهلا بييكم

سارة : يلا خلونا نركب لغرفتي نجلس لحالنا و نسولف براحتنا

جوري : يعنـــي نسحب عليهم والله فشلة

سارة : لافشلة و لا آختها تراها عادي يلا طقي الميانه يا آختي آحنا صرنا عائلة يعني ماآنتي غريبة و البيت بيتك

جوري ابتمست لها :تسلمين حبيبتي

ندى : يووه سارة سحبتي علينا يالخبلة ترانا موجودين

سارة : الخبلة آنتي ماغيرك ترا آعرفك و مليت منك ندووش خلينا نعرف الجديدة

ندى تكتفت : يعنــي آنا قديمة و مغبرة مــالت عليك صدق مســخرة

شوق : يااه ندى بلا حركات خلونا نمشي قبل مايجي آآخوك النشبه حمد

سارة شهقت : آنا آخويا نشبه تراه بزر بس عقله عقل رجال

شوق ضربتها بخفة : آآمشي بلا كثرت كلام

جوري ابتسمت لهم و قامت : سارة وين المطبخ ودي آشرب مويه

سارة قامت : خلي الخدامة تجيب لك و لا خليني آجي معك

جوري : لا تعبي حالك و الخدم شكلهم محيوسين و تععبانين حدهم خليني آجيب و آخدم حالي ماقلتي البيت بيتك

سارة ابتسمت : طيـــب آآمشي قدام و بعدها لفي على يسارك بتشوفي باب وسيع ذاك هو المطبخ

جوري ابتمست بشكر : مشكــــورة حبيبتي فديتك والله

سارة بهيام و هبال : يفداك روحي

البنات ضحكوا عليها و كملوا سوالفهم ؛ جوري توجهت للمطبخ كان بابه مفتوح و الظاهر عليه الضخامة ؛

دخلت كان المطبخ خالي من الخدم كان ودها تسألهم ؛

آخذت لها كاسة دخلت و صبت لها ماي ؛ و جلست تشرب

****************

قام و هو يحس رآآسه مصدع ؛

تروش على السريع و لبس بنطلون كحلي على تيشرت بيجي ؛

و عمل شعره سبايكي تعطر و آخذ ساعته ناوي يطلع يقابل فيصل ؛ صداع رآسه زاد آكثر
خرج من غرته و هو يغمض عيونه من الألم ؛

نزل للمطبخ و هو مار من الصالة سمع آصوات نساء يسولفون ماآهتم آبدا " يمـــكن صاحبات آمي بالشغل" توجه للمطبخ يآخذ له كآس مويه

.. شاف سارة معطيته ظهرها و تشرب كأس ماء في المطبخ لابسة عباتها .. استغرب منها قال في باله " اهاااا يعني انت هنا ! ولابسة عباتك بتطلعين على وين ان شاء الله خليني آجننها "

تقرب لها شوي شوي ومسكها من جهة الخصر وقرصها بقووة و هو كاتم ضحكته عليها

آنتــــــــــــــــــــــ ــــهى البـــــــــــــــارت
توقعـــــــاتكم و ردودكــــــم

اسطورة ! 19-07-15 07:54 AM


** البارت الثـــاني **




ماسكه كاسة المويه بيدها و تشرب منها بهدوء؛
كانت تفكر ببنات عمها و آولاد عمها و حياتها معهم ؛
كانت معطيه للباب ظهرها رجعت الكآس لمكانه و جات تغسل إيديها ؛
حســت بيد على خصرها و قرصة قوية آآلمتها ؛
صرخت بآلم و هي تمسك خصرها : آآآآآآي


آما عند الطرف الآخرآنتبه لصوت رقيق و الجسم مختلف ؛
آنتبه و كآنه مو جسم آخته سارة هذه خصرها رقيق ؛
ظن آنهم بيكنون من بنات عمه شوق و ندى و لكنهم مايشبهون جسمها ؛
لأنه ندى قزومة و شوق طولها مابيوصل نفس هذا الطول ؛
؛ آنصدم من البنت اللي آلتفتت إليه ؛
عاقده حاجبيها بآلم و ماسك خصرها بيدها اليمين : يا ســـارة جعلــــ..


اختفت الكلامات من شفاهها فور مارفعت رآسها الصغير ؛
اتسعت عيونها العسلية بصدمة و عقدت حاجبيها بعدم تصديق ؛
الجسم العضلي الرياضي نفسه و الشعر نفسه حتى العيون ذاتها ؛
آحتارت إذا هي تتوهم لحالها آو شبهته بنفس ذاك الشخص ؛
قطع عليها صدمتها و تفكيرها ضحكته الساخرة ؛
آدركت آنها لا تتوهم آنه نفسه و نفس ضحكته الساخرة ؛



ضحك بوجهها المصدوم و لونه المخطوف ؛
ناظر تقاسيم وجهها عض على شفتيه و هو يطالع عيونها العسلية ؛
ضحك بسخرية ركز عيونه عليها يطالعها : ههه هلا والله
عصبت من جراءته و إستهزاءه اللي يخليها تحقد عليه و تحقره آكثر ؛
لمحته يطالع بعيونها بوقاحة و يناظر تفاصيل وجهاا ؛
تكلمت بحدة خلته يوقف ضحكته : خيـــر ؟ ليــش تطالعنـــي مضيع شيء بوجهــي و لا علومــك ضايعه يا قليــل الآدب


اختفت انمسحت إبتسامته و آختفت صوت ضحاكته ؛
مين هي حتى تتجرأ تتكلم معاه بذلك الكلام و النظرات الحادة ؛
انعقدت حاجبيه بعصبية اقترب منها و مسك يدها ؛
و آخــذ يرص عليها بآكبر قوة حتى حست آنه عضامها اتحطمت ؛
دفها على ورى و هو يصر على آسنانه بعصبية يكتمها : آسمعتي يا بنت آمك و آبــوك تكلمي عــدل و حسنـــي من قيمة الكلام اللي بيخـــرج من فمــك و إلا تشـــوفي شيء ما يـــرضيــك هذا مايعــني بسكــت لك مثل كل مرة


جوري آبعدت يده بالقوة و صرخت به : إيه بنت آمي و آبوي بعد يدك جعلها الكسر تعرف آنـــه ماآحد تجرأ يرفع يده و يخاطبني بهذه الطريــقة آقــول آنــــقلع قلعتـــ..
ــ وقفت كلامها و ناظرته بإستغراب و عقدت حاجبيها ــ
هييه ميــن آنت و شتعمـــل ببيت عمـــــي هاا ؟؟

انصدم حس و كآنه مويه انكبت عليه بعد كلامها ؛
و جملتها رنت بأذنه **بيت عمـــي **
كيف هي من بين كل البنــــــات اللي غازلـــهم تطلـــع هي نفسها بنت عمــــه ؛
لكن تذكـــر آنه ماله آولاد عم غيــر شوق و ندى و فيصل و ميــن هذي ؟؟ ؛
عقد حاجبيه بإستنكار و هو مافاهم شيء : بيــــت عمك !!! شكلك تخرفتي ولا انضربتي برآآسك و إذا هذا بيت عمك ؛ آآنا بيكون بيت آآبووي

جوري ناظرته بغباء و فور مافهمت شهقت بقوة ؛
ناظرته من رآســه لأسفل قدميه كأنها تتأكد ؛ رددت بهمس و كأنه يسمعها
: بيـــت آبووك هذاا بيت آآبووك

ضحك على معالم وجهها المصدومة ؛
اقترب منها آكثر و كتف إيديه
: إإيه بيت آبوي عجبك و إذا ماعجبك طقي رآسك بالحيط ؛ كيف دخــلتي البيت و بعد المطبخ ولا جيتي تدوري على شغل خدامة البيوت ههه

اقتربت منه بتحدي و ضربت جبهته بإصبعهها و هي تدفه
: هيــه صـــدق قليل آدب مالخداامة غيــرك خليني آعلم عمي على صياعتك و مغازلتك و بعدها خلينا نشوف شطراتك
آقترب منها بالزيادة و دفها على الثلاجة و تكلم و هو يقرب منها آكثر و آكثر و يصر على آسنانه

: آآسمــعني آنا ريان مو آصغر عيالك تتكلمي معي بهذه الطريقة ؛ و فتحي آذانك آنا ما آتهدد حبيبتي آنا بهدد و بقولك من الحين إذا فمك زلق بكلمة وحدة لآدفنك بآرضك سامعه

جوري ارتبكت من قربه بحيث صار مقابلها و رآسها شوي و يخبط بصدره ؛
آقترب منها زيادة و هو يضحك بخبث ؛


و سد الطرق عليها بوضع يديه الإثنين على الجدار؛
و خلاها بالوسط و قرب منها و هو يناظرها برفعة حاجب

: ميـــن آنتي و شتعملين بمطبخ بيتنا و إيــش آسمك ؟! و ثاني مرة يا قمر لا يعــلى صوتك و حركاتك البايخة
رفعت حاجبها بإستنكار : يااهوو خف علينا يا محقق كوناان ؛ و ليش حضرتك تسآل بتخطبني يعني هه ــ ضحكت بإستهزاء ــ

ريان انقهر من هذه البنت اللي ماتخاف آآبدا قرب وجهه لوجهها و هو يصر على آسنانه و يبتسم بخبث : تـــكلمي و إلا مايجــــيك خير ــ غمز لها ــ يا حلوة

جوري انصدمت من تفكيره المنحرف و كلامه ؛
و صدقت على طول آنــه بيعملها >> صدق غبية ؛
و كان ودها تهرب و تبعد عنه بآسرع وقت تنهدت و تكلمت

: آآسمــي جوري و آنا بنت سامي و حنان و الحين جيت معهم لبيت عمي يوسف ــ بملل ــ و إإيش بعد ؟؟!!

ضحك ريان و ابتسم بجاذبية و هو يناظر عيونها

: براافو يا شطــــورة خليــك كذا دائــما تسمعين الكلام ؛ لنا لقااء آآخر يا حلوتي * غمز لها *

و بعدها طلع من المطبخ و هو يضحك بإنتصار و إبتسامة النذالة مافارقته آآبدا




*********************




كان واقف وراء باب المطبخ ناوي يسوي مقلب ببنت عمه ؛
و يفزعها و بعدها يجلس يضحك عليها ؛
؛ توجه وراء باب المطبخ و تخبى وراه و هو كاتم ضحكته بيديه الصغيرة ؛
ناظر من فتحة الباب الصغيرة و لمح آخوه ريان يدخل للمطبخ ؛
عقد حاجبيه الصغيرين بعصبية لأنه بيخرب عليه مقلبه ؛
ناظره يبيه يطلع من المطبخ و لكنه لمح يقرب من بنت عمه جوري آكثر و آكثر ؛
لحد ماظــــن آآنــــه بيضمها ؛ غطى عيونه و هو يهمس بداخله : عيــــب مايستـــحون
انسحــب من المطبخ بهدوء و الإنزعاج ظاهر على معالم وجهه ؛
توجه للصالة و شاف سارة جلس بجنبها يناظرهـــا و هو ماد بوزه



************************


آما عند جوري منصدمة من وقاحة ولد عمها ؛

ودها تصرخ بقهر على حظها المسدح و ماطلع إلا هو من بين الجميع اللي عرفتهم ولد عمها و بعد يغازلها عينك عينك ؛

: يا ربي ىنا كنت دارية آنه مغازلجي بس ماتوقعت هالدرجة آه شبعد الفرق بينه و بين رعد ؛
رعد طيب و حنون و محترم ؛ آما ريان مغازلجي و قليل آدب ؛ الحين هذون آخوة و من نفس الرحم !!

آآبعدت الكأس عن يدها و وضعته على الطاولة بقهر و طلعت من المطبخ و هي تعدل طرحتـــها توجهت للبنات و رجعت جلست معاهم و آنسجمت معاهم تسولف ؛ و عجبها الحال و تأقلمت معم

سارة آلتفتت لها : جـــوري ماكأنـــــك تأخرتـــي شوي حسيـــت كأنـــك بتتعـــشي مو تشربي مويــه

جوري ضحكت تســلك لنفسها : لالا والله ماشـــفت الخدم و ابتلشت ــ و ضحكت ــ شكلك كنتي تحسبي الدقائق و الثواني على فراقـــي هه

البنات ضحكوا عليها ؛ سارة ابتسمت : ههه لالا آآنا مقدر على فرااقك يا بعد نوري و حبي الله يخلينا لبعض
ندى ضرتها بالوسادة : آآقـــول تقلعي يا مجنونـــة مالت عليك آنتي و رومانسيتك
شوق : إيـــه والله يلا خلينا نروح لغرفتك نسولف براحتنا و كذا
سارة قامت : إيــه والله
ــ لمحت حمد مكتف إيديه و شكله يحزن و هو ماد بوزه شبرين و يناظر جوري بنظرات ــ
شفيـــك حموودي ميـــن زعلك
حمد و هو يآشر بيده لجوري : ذيـــك البنت ماآحبــــها
سارة كشرت بوجهه : آآقـــــول مالت عليك يا بـــزر و آنـــا عامـــله روحــي بسأل عليك تقلع لمجـــلس الرجاجيل آحسن لــــك مابـقى غيـــر بتحب و تكره
حمد صرخ بوجهها : ماآحبــــك ــ و خرج يجري من الصالة ـــ


**********************

دق جواله و ناظر الإسم و ابتسم و رد : هــلا والله بفصــــوولي

فيصت ضحك : هــلا بيـــك شكلــك مرووق يالأخـــو
ريان ضحك بفرحة : إإيه والله عال العال الله يدومها عليــنا آآقول وينك فيصـــل خليــنا نطلع عندي لك خبر بمليـــون !!!

فيصل بحماااس :قــول قسم آطلع آنا قبال بيتكم وصلت ندى و شوق
ريان بإستغراب : و ليـــش مادخـــلت على الآقـــل تسلم
فيصل ضحك : آآقــــول خلينا بلا كثرت كلام جالس آقنــع آبوي الطريق كلها عشاان آسحب و بالآخـــير بدخل لا تفـــشلني آطلع بسرعـــة
ريان ضحك و وقف بجنب المرايا يعد شعره : خلـــص طالع صرعتـــني بكلامك

و قفل عليـــه و هو يضحك و يبتسم مايعرف ليش ؛

حس نفـــسه آنه انجن بجد رمى المشط و رش بعطره بكل مكان و آخذ هاتفه و طلع من البـــــــيت ؛
شاف سيارة فيصل الرنج السوداء آآشر له و هو يضحك ؛

توجه له و ركب بالأمام و بعد السلام : آقـــول رياان تكلم ترااك شوقتـــني
ريان : آآمـــــشي آعـــزمني على كـــوفي و بعدها بقولك ترا رآســـي مصدعني
فيصل : و لــــيش ماآخذت لك بندول و لا معتمد على جيبـــي بدفع لك
ريان ضربه برآســه : آمشـــي يالشحااذ خلصني بلا كلام زائد

فيصل حرك السيارة و هو يضــحك


**********************


جوري ناظرتها بعتاب : ليـــش ساارة مسكين تراه بــزر مايعرف ليــش صارختي عليه
سارة و هي تعدل شعرها و ترجعه على وراء

ملاحظة "" سارة كل ماتعصب و تتوتر تعمل هذه الحركة و ترجع شعرها على وراء ""

: مابقـــى إلا هو هذا الولد دلعه زايـــد و آحــسن يستاهــل آكثــر

شوق و هي تآشر لجوري : هذه طباعها ماتتـــــغير دائــما هي و آخوها قط و فأر مايخلصــوون هواشتهم
سارة تغير الموضوع : طــــيب خلونـــا نقوم ولا عجبتكــم الجلسة
البنات قاموا لغرفـــة سارة ؛

و جلسوا كلهم على السريـــر يضحكون و يسولفون ؛

جوري نقلت عيونها بأرجاء غرفة سارة الطاغي عليها اللون الآزرق الغامق ابتمست و هي تناظر غرفة سارة
: ســـوسو غرفــــتك جد جمــيلة و إختيارك للون رووعه
سارة و هي تبتسم : تـــسلمين حبيبتي هذا من ذوقــك و بالنسبة للون آنا آخترته مع ريان و خلينا غرفتنا بلون وااحد

جوري آخفت غيظها و هي تعض على شفتيها التوتية بقهر من طاريه و بهمس : مالت عليه وجه البطة

ندى آلتفتت لها : جوري شقــلتي ماسمعناك؟؟
جوري ضحكت تسلك نفسها : ههه لالا ولا شيء ؛


*****************


بمجلس الرجاجيل

أب جوري (سامي) : والله يا آب رعد و آب فيصل ماكان ودي آخـــرب القعدة بهذا الخــبر و لكني مظطر و مستعجل

الجميع تحولت نظراتهم إليه بإهتمام ؛ يوسف (أب رعد) : لالا تكلم يا آخوي دام الموضوع مستعجل و مايتأجل إن شاء الله خيــر ؟؟

سامي تنهد : والله ماآعرف يا يوســف كيف ببدأ الموضوع ؛ بالآونة الآخيرة حرمتي آم جوري بـــدأت يظهر عليها تعب و إعيــاء و ماصارت تستحمل شيء و آدويتها ملازمتها ليل نهار
وديتها للمشــفى و من هنيــك طاحــت المصيبة الكبيرة و آحــنا طبعا مؤمنين و هذا قضاء و قدر و طلعت مريضة بسرطان بالدم – تنهد—للآسف مالحقنا عليها لأنه مرضها تطور و انتقل من فقر الدم لسرطان الدم

رعد هز رآسه بآسف : لا حول و لا قوة إلى بالله عمي و إيش نصحكم الدكتور و نسبة تخلصها من هذا المرض صغيرة و لا كبيرة

سامي : نصحنا الدكتور المختص بالعلاج خارج السعودية بالمستشفيات الخارجية لأنه عندها مؤهلات و كفاءة آكبــر و بإذن الله نسبة نجاحها من المرض تفوت 50 بالمئة

رعد نزل رأسه : إن شاء الله تتعالج منه و يقومها بالسلامة و الله حتى آنا بوافقه الرآي يعني السعودية بيها مستشفيات بكفاءات معتبرة و لكن بفضل علاجها بالخارج لأنه بيساعدها و بيكون آسرع و مضمون بإذن الله

سامي ابتسم : مشكــور يا إبني جزاك الله خير و إن شاء الله بتقوم بالسلامة ؛ و هنا بيكون المشــكل الكبير آنا ودي آسافر مع آم جوري للعلاج و ماودي آخذ جوري معنا وراها جامعة و مابحب تسحب عليها لأنه العلاج ممكن يطول و نتآخر بالرجعه

فهد (أب فيصل) : طــيب و جوري بتعرف بمرض آمها و آنكم بتسافرون للعلاج

سامي : لاوالله ماتعــرف آبدا ماحبينــا نزعجها و نخبرها بعرفها بتتضايق كثــير و ما حبيت آخبرها إلا بالدقيقة الآخيرة عشان مابتخرب السفرة و تصر تجي معنا ؛ طيب طلبتكم يا آب فيصل و رعد بنتي آمانة برقبتكم خلوها بعيونكم

آب فيصل و آب رعد بحزم: بنت من بناتنا و هي آولا ؛ و آكيــد بآمناتنا و نهتم بيها و على عيونا و رآسنا ما تخاف عليها

سامي ابتسم بمحبة : مشكورين والله ماآعرف كيف بجازيكم فرحتوني بجد و ساعدتوني كثيير

يوسف و فهد : آآفا عليك مابيننا شكر نحنا عائلة واحدة

سامي : إن شاء الله رحلتتنا تكون بعد آسبوع و بحول الله بخبرها لجوري اليوم بعرف بنتي عنيدة بس الله كريم بحاول آقنعها

يوسف و فهد و رعد : إن شاء الله تقتنع يلا آحنا بنستأذن

جميعهم قاموا : بدري خليك شوي

سامي ابتسم لهم : بدري من عمركم والله طولنا بالحيل و إن شاء الله بنزوركم مرة ثانية

يوسف بإبتسامة : يا هلا فيكم البيت بيتكم *آلتفت لرعد* رعد نادي على آختك تخبرهم يجهزوا حالهم

رعد ابتسم : آمرك يبا

و خرج يدق على سارة ؛ و خبرها آنهم رايححين و يجهزون حالهم


*****************



ركن سيارته بالباركينق و نزلوا ؛
دخلوا للكفيتريا و كل واحد آخذ كابتشينو عشان يصحصح ؛
جلسوا بالطاولة ؛ فيصل حط الكأس بالطاولة و بحماس

: يــلا ريون خبرني إيش عندك تراني بموت من الحماس

ريان آخذ رشفة من كأسه و ناظره : آمم فيصــل تتذكر ذيك البنت اللي كنت بغازلها و آتكلم معها و بعدها هاوشتني و صارت ترمي الكلام طالع و نازل

فيصل يتذكر : إيه إيه تذكرتها آم العيون العسلية ؛ شفيــها ؟

ريان ابتسم و ضحك : طلــــعت بنت عمنا ذيك البنت و آسمــها جوري

فيصل شرق بالقهوة و صار يكح و هو مو مصدق : آحلـــف يا ريان والله لو طلعت تكذب لأدفنك بأرضك
ريان : قـــسم بالله اليوم شفتها و آنا داخل للمطبخ تشرب مويه ؛ قمــت سألتها هي مين و بنت مين خبرتني ؛ ههه قلت لك آني بشوفها مرة ثانية

فيصل مستانس : الله و طلعت لنا بنت عم مزيونه ؛ مين قد حالي (تكلم و كآنه تذكر شيء) ريـــان يمكــن تكشفك يوم غازلتها و تخــبر عليك

ريان غمز له : ماتقلق آنا حذرتــها بطريقتي الخــاصة و آكيد ماتتكلم

فيصل قام : يلا مشـــينا لبيتكم خلينا نشوف المزيونة قبل ماتطيــر من البيت

ريان يقوم و يضحك : هه بأحلامك تراها قطة شرسة ماتحب اللي يقرب منها

فيصل : هه عجبتني القطة الشرسة آقوول مشينا و خلااص


********************

عند سارة وصلها الإتصال من رعد و خبرت جوري تجهز حالها ؛
و بعد مالبست عبايتها و عدلت شيلتها نزلت مع البنات ؛
و سلمت على زوجات عمها و ودعتهم ؛
و بعدها سلمت على عمها فهد و يوسف و آشرت لرعد بيدها بإبتسامة ؛
آما رعد بادلها الإبتسامة و ودعها ؛
و البنات زعلانين و مادين بوزهم يناظرون جوري ؛

جوري ضحكت و ضمتهم بقوة : خلااص يا حلواات وعد مني بجي آزوركم و آنشب لكم بعد كل يووم يلاا مانبي زعل

سارة ضمتها : بوحشك جوري يا ويلك تقطعينا و تسحبي علينا

ندى : إيه ترى بنجي لحد بيتكم و بنجيبك

شوق ابتسمت : و آنا بعد معاهم ؛ آمم آعطينا رقمك عشاان ننشب لك 24 ساعة

جوري ضحكت : فديتـــكم والله خلااص آنا وعدتكم و بنبقى على إتصـــال رقمي 05******** يلا مع السلامة

شوق و ندى و سارة : باااي


************************


بعد ماودعوها الجميع دخل للبيت يجلس بالصالة ؛
رعد لمح حمد جالس وحده بآخر المجلس و ماد بوزه و الدموع بعيونه ؛

جلس بجنبه و هو يضحك : حمودي شفيــك ليش جالس لحالك من زعــلك ؟!
حمد كتف إيديه و ناظره بحزن : سارة و جوري ماآحبهم آبد آبد
رعد كتم ضحكته و حطه فحضنه : وليش ماتحبهم ترى جوري بنت كثــير طيوبة و آكيد بتحبك و سارة دائما تحب تنرفزك بس تموت فيك
حمد فتح عيونه على وسعهم : كذااب جــوري بنت مو طيوبة هي شريرة و آنا متآكد
رعد يضحك : و ليــش متأكد يا رووح آخوك آنها شريرة هااا؟؟
حمد و كأنه يتذكر و واضع يده آسفل ذقنه : آنا حبيت آفزعها لجوري و تخبـــيت وراء باب المطبخ و هي كانت تشرب مويه و ماانتبهت لي
رعد : إيه و بعديــن
حمد قام من حضن رعد : شفــت ريان يدخــل المطبخ و .........


نهايــة البارت الثاني
توقعاتكم و ردودكــم و نصائحكم
آتمنى يكون آعجبكم :)

اسطورة ! 19-07-15 09:03 AM

*البارت الثالث *




حمد قام من حضن رعد : شفــت ريان يدخــل المطبخ و .........
رعد عقد حاجبيه بإستغراب "إيش جابه للمطبخ هذا الثاني " : إيـــه و بعدين حمــودي
حمد وضع يديه على خصره : إيه و بعدهـــــــ....
قاطـــعه دخول ريان و هو يضــحك توجه لحمد و هو يركض رفعه بالسماء و هو يدور بيه ؛
آه يالبزر ناوي تفـــضحني اليوم و آمــام الآخ رعــد بعد آنا بوريــك ؛
ريان ضحك و هو يدور فيه بالهواء الله يأخذك بزر كيف آخليك تغلق فمك الحين : هـــلا بحموودي يا حبــــيب آخــوك آنت كيفــك
حمد يضحك : بخـير
حمد اقترب من آذن ريان و بهمس : ريـــان لا تحــاول تسكتني ترى بعرف لعبك و بخبر رعد
ريان فتح عيونه على وسعهم من ذكاء طفل الست سنوات و تفكيره ؛
الحين كيف بخليه يسكت والله بيكشفني ؛
آخذه بحضنه و طلع معاه من المجلس ؛
و هذا كله تحت آعين رعد اللي تراقب المشهد بحيرة ؛
مو فاهم شيء بالسالفة لكنه فهم آنه مخبيين عليه شيء و يعرفه الحين آو بعده ؛
قام من مكانه و طلع لغرفته يفكر بالموضوع ؛
آستلقى على سريره جا بباله صورة جوري بإبتسامتها الساحرة ؛
آبتسم لاشعوريا قام بدل ملابسه و لبس بيجامة النوم ؛
و رجع على سريره ينام و من زود التعب نام بدون مايحس على حاله ؛



--
**




آما عند ريان و حمد بالحديقة
ريان بترجي : حمـــودي يلا شفــيك آنا ماضميتـــها يا آخي آنـــا كنت آآ إيه آهــاوشها
حمودي ناظره : جـــالس تتمســخر عليا آنا شفتك تقرب منها *رفع سابته لذقنه بتفكير* لنقول كنت تهاوشها طيب ليش تقرب منـــها
ريان جعلك ماتتذكر يا بزر زمانك : إيه و بعــدين معك آنا كنت آهاوشها و قربـــت منها عشان تسمعني و مابصارخ عليها
حمودي كأنه اقتنع : آمم خلــص طيــب صدقني هذه المرة مابتكلم لعيون آخوي *آبتسم بخبث* بــــس ..
ريان هز رآسه بقلة حيلة ؛ صبرك ياآيوب هذا ناوي عليا اليوم : طـــيب تكلم شتـــبي
حمد ضحك بشطانة : آيــــفونك و بـــس >> هه والله
ريان فتح عيونه على وسعهم : نعـــم نعـــم ماآسمع وش قــلت
حمد عرف آنه يتمسخر عليه تكتف و توجه للباب : خــــلص خلــص ماآحتـــاج يمكن رعد بيشتري لي واحد لما آخبـــره وش شفت بالمطــــبخ ** و شدد على كلمة المطبخ**
ريان والله يالبزر لو ماجيـــت آخوي كان علقتك من زمان و ذبحتك ؛ تكلم و هو يصر على آسنانه و يحاول الإبتسامة : خـــلص الآيـــفون لك آطلـــع لغرفتـــي و خذه موجود فوق ســـريري
حمد ابتسم بإنتصار و بغرور : مشـــكور يا آخوي و خلي ببالك آني ماسمعت و ماشــفت شيء
و دخل للبيت على طول و توجه لغرفة ريان ؛
آخذ الآيفون و هو يضحك بإنتصار و على ذكاءه الخارق ؛
توجه لغرفته و قعد يلعب و يطقطق عليه و الإبتسامة مافارقته



--
**



ريان مو مستوعب آنه بزر بطول آصبعه يهدد فيه ؛
و آخـــذ بعد آغــلى آشياءه و ماقدر يمنعه لأنه بيفضــحه ؛
صرخ بقهــر و آخذ الكرة و ضربها بآقوى شيء و هو يسب و يلعن فيه ؛
ضربت الكرة بالشجرة توجه لها و صار يرميها بكل مكان يفرغ القهر ؛
تذكر فيــصل اللي منتظره بالسيارة خرج من الحديقة و ركب بجنبه و هو يتنفس بقوة ؛
آلتفت له فيصل و ناظره بإستغراب و بإستهبال : خيـــر!! كــنت تتهاوش شوف حالتك و شعرك تقول شحاذ ركب سيارتي
ريان ألتفت له و بصراخ : فـــيصل حبيـــت تتمسخر .. تمسخر لحالـــك آنـــقلع
و فتح باب السيارة و خرج و آغلقه آقوى شيء
و فيصل آلف علامة إستفهام و تعجب من حالة صديقه !!؟؟ ؛
و قام يكلم نفسه : إيــه شفيــه هذا الثــاني آكلــني بقشوري كنــت بمزح معه الله يهديه عصــبي و متقلــب طول الوقت
رفع تليفونه و دق على شوق و ندى يخبرهم يطلعون و يجهزون حالهم ؛




--
**



آما ريان رجع دخل البيت و على طول توجه لغرفته ؛
رمى نفسه على السرير يفكر " الحين فيصل شدخله كان بيتمسخر و آنا على طول آكلتــه بقشوره آآف هو يعرف طباعي لعصبت "
تذكر جوري و قام يضحك بأعلى صوت و هو يتذكر حركاتها و كلامها ؛
تكلم بدون وعي : هه فديتــها المجنـــونة
آخذ وسادته و ضرب رآسه : قال فديتـــها آنـــا صدق انهــبلت خليني آنام
آلتفت على الجهة الثانية و نام بملابسه



--
**




بالصالة
البنات يسولفون و مآخذين راحتهم بالكلام
شوق : الله مابقى شيء على الدراسة الزفته
ندى و هي تضربها بالوسادة : آنقلعي آنتي و سوالفك يعني ماتعرفين تتكلمي إلا على الدراسة
شوق كشرت بوجهها : هــيه تكلمي عدل معي آنا آختك الكبرى آحترميني و بعدين آنا ماجبت طاري الدراســة آنا تكلمت على رجعتنا للدراسة
سارة و هي تسكر آذانيها : خلاص آسكتي آنتي و ياها بلا هذرة صدعتوني
شوق و هي تآخذ هاتفها : الله فصـــولي يتصل آكيد يبغانا نطلع
ردت على الهاتف و خبرها فيصل يجهزون حالهم و يطلعون ؛
سكرت منه و حطت هاتفها فوق الطاولة : يـــلا ندووش قومي فيصل يخبرنا نطلع
سارة قلبها يقرع طبول على طاريه و لما يتكلمون عليه ؛
فتحت عيونها و آذانيها و بلعت ريقها : آآه فيصـــل طيب ليش مايدخــل يسلم على عمه
ندى و هي تقوم تعدل طرحتها : إيه يعني ماتعرفيني طباعه يمكن عنده شغل آو مع ربعه يعني بالآخر مو فاضي
شوق و هي تأخذ شنطتها : إيه والله و إذا طلبناه يطلعنا على الآقل يمشينا و بعد الزن و الحن عليه بيمشينا خطوتين و يرجعنا للبيت يعني الطلعة معه و الكلام معه ممل
ندى و هي تضحك : بس بوقت الضحك و الإستهبال هو المحطم الرقم القياسي ** دقت شوق** يلا شووقي مشينا والله بيغسل شراعنا إذا تأخرنا
شوق : إيه يالله سوسو مع السلامة آنتبهي لحالك
سارة و هي تفكر بكلامهم : مع السلامة لا تقطعونا
شوق و ندى : آكيد
و بعد ماسلموا على حرمة عمهم طلعوا مع بعض من البيت ؛
و بآول الباب كانت سيارة فيصل الرنج مشوا لها و شوق ركبت بالأمام و الآخرى ركبت وراء ؛
فيصل بنرفزة : خيــر يومين حتى تطلعون
شوق : ماآمدانا تأخرنا خمس دقائق رجعت يومين الله يهديك يعني ماتعرف تنتظر آنت الثاني
ندى و هي تكلم : إيه و ليش ماتدخل تسلم على عمي مثل ماقالت سارة
فيصل جا بيتكلم لكنه سكت يوم سمع آسم سارة و خلى آذانيه مع ندى ؛
فيصل و هو يحك رأسه بتسليك : هههيه والله مافضــيت إن شاء الله المرة الجآية آنا الآول اللي بسلم عليه
شوق : إيه بنشوف إذا قد كلامك آو لا فصول بليز خلينا نمر على السوبر ماركت
ندى بترجي : إيه والله
فيصل : آنقـــلعي أنت و ياها قال سوبر ماركت آحمدي ربك جيت آخذك
ندى كتفت إيديها و بزعل : إيه والله ماكذبت يا شوق يوم قلتي لسارة ..
شوق تقاطعها بإرتباك و هي تسب و تلعن بأختها اللي ماتطم لسانها : هيه ندى خلاص بلا كلام هو مايبغى خليه بحاله
فيصل ناظر ندى و مااهتم لشوق : إيش قاالـــت شوق لساارة هااا ؟؟
ندى بإرتباك : آآ لالا ولا شيء
فيصل صرخ بقهر : تكلمـــي ندى لا تخليني آسطرك كف الحيـــن
شوق و هي تقاطع ندى اللي جات تتكلم ؛
و بنفس الوقت مستغربة من عصبية فيصل الزايدة : يعني خبرتها آنك ماتحب تطلعنا و إذا طلعتنا تمشينا خطوتين و ترجعنا للبيت
فيصل ألتفت لشوق و ناظرها بنظرة بغت تموت بمكانها : والله !!
شوق بلعت ريقها و ندى تناظر آخوها برفعة حاجب و تصرفاته الغريبة ؛
فيصل آخذ نظاراته الشمسية و لبســـها ؛
و حرك السيارة بهدوء و ماتكلم حرف واحد
و شوق و ندى مستغربين من تصرفات آخوهم الغريبة من الآول عصب عليهم و يصارخ عليهم بدون سبب مقنع ؛
و بالآخير بيرجع لهدوءه


--
**



سارة قامت من مكانها تطلع لغرفتها ترتاح لها شوي ؛
لمحت هاتف شوق فوق الطاولة آبتسمت عليها : والله خايفة يوم تنسى نفسها مو هاتفها
آخذته بيدها جات تدق على ندى تخبرها بس رصيدها طلع مخلص ؛
ركبت لغرفتها وضعته فوق مكتبها و آخذت فوطتها و دخلت للحمام تتروش ؛
و هي تفكر بعدها تخبرها آنه عندها و مااهتمت للموضوع كثير




--
**



جوري جالسة بالمرتبة الخلفية و آمها بجانب آبوها اللي كان يسوق ؛
جوري آخذت تطقطق على جوالها من الملل فجأة طرى على بالها شيء ؛
نقزت من مكانها و آقتربت من آبوها و بدلع : بابــي ودي آقولك شــيء
سامي آبتسم عرف من نبرة صوت بنته آنها بتطلب منه شيء خاصة لما تتدلع : آمـــري تكلمـــي حبيبتي
جوري آبتسمــت : مايأمر عليـــك عدو بابا ودي بسيارة آسوقـــها
سامي بتفكير : آآمم و السواقين و آحــــنا ماكفينــاك حبيبتي
جوري كتفت إيديها : لالا بابا ماآحب كل دقيقة آنادي السواق و آعمل حوسه و هو بعد بيتأخر و آنت بشغلك و ماآحب آناديك و بأخرك على شغلك
سامي : بس يابنتي السواقة شيء مو ساهل و ترى بخاف عليك
جوري ضحكت : فديت اللي يخاف عليا هه والله يابابا خذيت رخصة السواقة العام الماضي و متذكرة كل شيء ماتخاف عليا و تعرفني ماآحب السرعة
سامي ابتسم : خلااص موافـــق بس عندي آنا بعد شرط
جوري : من الحـــين قابلة بكل شروطك المهم تكون عندي سيارتـــي
سامي ابتسم بحنية : طلبتك يابنتي خلي عينك على دراستك و ماتستهيني عليها و تأخذي حذرك بالسواقة و آسمعي كلام آعمامك و آولاد عمومك لأنهم بيفهون و يبون مصلحتك و بنات آعمامك شكلهم طيبين و بيحبوك
جوري ناظرت آبوها بإستغراب كأنه بيتكلم معها للمرة الآخيرة آو آنه بيبعد عنها ؛
لأنه دائما ينصحها قبل مايسافر بمهمة شغل و يوصيها على الدوام ؛
ناظرت آمها المتسندة على الشباك و سرحانة آقتربت من آبوها و بهدوء : بابا ليش تتكلم كذا
ابتسم سامي على بنته اللي تفهمه : لا يابنتي حبيت آذكرك هذه دنيا و يمكن اليوم آحنا معك و بكرا لا
جوري هزأت رآسها بإيه و رجعت لمكانها و هي تفكر بكلام آبوها ؛
و كأنها حست بأنه شيء يخبوه عليها رجعت تطقطق على جوالها من جديد ؛



--
**



وقف السيارة بجنب السوبر الماركت و آلتفت لهم : آنزلوا
شوق ألتفتت لندى و ندى ألتفتت لها و يطالعون بعض بإستغراب و مو فاهمين شيء ؛
فيصل بقلة صبر : يلا ما ودكم تنزلون خذوا اللي تبون و لا تطولون
شوق ابتسمت بفرحة : فديتــــك يا آخوي
ندى : والله آحل و آجمل آخ بالدنيا
فيصل ناظرهم و آبعد نظارته : اتـــمنى ماتنسون آني وديتكم المكان اللي تبونه و مرة آخرى ماتتكلمون على آخوكم بالسوء
شوق فهمت عليه آنه زعل عليهم ؛
آما ندى ناظرته بنظرة غامضة و كأنها بدأت تحس و شكوكها زادت حول الموضوع ؛
شوق و هي تأخذ شنطتها : يلا ندووش آنزلي
ندى ناظرتها : آسبقيني خمس دقائق و بلحقك
شوق هزت رآسها بطيب : آوكي آنا داخل السوبر ماركت ماانتظرك سمعتي ماتتأخري
و آغلقت الباب وراءها



--
**




ركن السيارة بالقراج و آلتفت لجوري : يلا وصلنا آنزلي
جوري غلقت هاتفها و آبتسمت لأبوها و نزلت و هي دايخة تبي تنام من التعب ؛
حنان آلتفتت لسامي : ها سامي بتخبرها الحيـــن ولا كيف ؟؟
سامي و هو يساعدها تنزل : إيه بخبرها الحـــين مصيرها بتعرف
حنان مسحت على يده بتعب : سامـــي خلينا بالسعودية والله ما ودي آمـــوت بالغربـــة
سامي و هو يضمها : آآششش حنان ماآبي آسمع هذا الكلام إن شاء إذا ربي كتب لك عمر جديد بترجعي للسعودية و رعد خبرني آنه نسبة النجاح كبيرة
حنان ابتسمت : إن شاء الله خيـــر
نزلوا مع بعض و دخلوا للبيت ؛
سامي و هو يلتفت يمين يسار : هاا وينـــها جوري
حنان ابتسمت : يمـــكن بغرفتها تعبـــت و آكيد بتنام
سامي ساعدها تروح لغرفتها و آسندها على سريرها و آبتسم : يلا بروح آشوفها و آجي
حنان ابتسمت له و هو بادلها الإبتسامة ؛
و خرج متوجه لغرفة جوري و هو يدعي ربه يخلي له الإنسانة اللي تربعت على عرش قلبه



--
**




عند سارة طلعت من الحمام و هي لاف الروب على جسمها و تنشف شعرها بالمنشفة ؛
آخذت لها بيجامة سماوية كيوت لبستها ؛
و عدلت شعرها و رفعته ذيل حصان و هي تتثاوب من النعاس ؛
آرتمت على سريرها بتعب وماحست بحالها إلا و هي بنومة عميقة



--
**



عند شوق دخلت للسوبر ماركت و آخذت العربة و صارت تجر فيها و هي تناظر الرفوف الكبيرة ؛
آنتقلت على السريع لقسم الشبسات و الحلويات و آخذت ترمي بكل آنواع الشبسات و الحلويات اللي تشوفها ؛
آخذت علبة بسكويت بالشيكولاطة و جلست تشوف مكوناته و تدف العربة بيدها الآخرة ؛
و مارفعت صوتها إلا على صوت رجولي يتألم ؛
رفعت رآسها شخصت بعيونها و طاحت علبة البسكويت من يدها ؛
كان ودها تهرب و بدون إستيعاب : آنــــــــــــــت



--
**


ندى آلتفتت فور مادخلت شوق للسوبر ماركت نحو فيصل و ناظرته : فصــوول
آلتفت لها بقلة صبر : خـــير ليش ماتنزلي رتى والله ماانتـــظر آحد
ندى بدون مقدماات : تــــــــــــــــــحبها
آلتفت لها و فتح عيونه على وسعهم يناظرها بعدم تصديق




--
**



دخل غرفتها الباردة و المكيف شغال ؛
كانت توها طالعة من الحمام و هي لابسة بيجامتها باللون الوردي ؛
آبتسمت بحنان لوجه آبيها آما هو بادلها الإبتسامة ؛
مسكها من يدها بحنان و جلسها بجانبه ناظرها بحب : بنـــتي جوري بقـــولك شيء تـــكفين ماترديـــني
جوري استغربت بقوة لأول مرة آبوها بيطلبها و بعد يترجى فيها نغزها قلبها ؛
آبتسمـــت : آمـــــر موافقـــة من الحـــين آهم شيء رضاك آنت و آمي
ضمها لصدره و هو يمسح على شعرها : و نعم التربية فيك يابنتي والله حبيت آخبرك آنـــــــــه آنا و آمك بنســــافر
عقدت حاجبيها : تـــسافرون لــ وين و ليــش ؟؟
سامي بإرتباك و هو يشبــك يديه ببعض : بنتي آنتي مؤمنة بالقـــضاء و القـــدر شره و خيــره
هزت جوري رآسها بأجل و حست آنه الكلام خانها لانها تأكدت آنه فيه شيء مخبي عليها ؛
سامي : آآ آنــــــا و آمـــكـ طالــــعين لســفر و هذا من آجـــل علاج آمــــك لأنــها تعانـي من مـــرض خطير
جوري شهــقت بقوة و آبتعدت عن آبيها و كلامته ترن بأذنــها : مـــامـا مريــضه بإيــش ؟!!!!!
سامي نزل رآسه و الدموع متجمعه بعيــونه : ســــرطــان بالدم
جوري ناظرت آبوهــــا بعدم تصديق حست بصداع شديــد برآسها ؛
آستــندت على مكتـــبها و هي تتوجــه للباب خرجت من الغرفة و هي تحس بالدنيا تدور ؛
دخلـــت غرفة آمهـــا و آرتمت بجنبها و هي تبــــكي بشقات عالية ؛
تحس بالدنيا ضايقة عـــليها آعـــز إنــسانة لقـــلبــها تصــارع الحياة ؛
نور عيونها و نبع الحـــنان تفقده آمــام عيونــها بالتدريــج المخيـــف ؛
نامت بجنبها و هي تضمـــها بقوة كأنـــها دميتها و ماتبي آحد يأخـــذها منها ؛
دخل سامي و ناظر بنته الصغيرة دمعت عيونه و سكر الباب و طلع من الغرفة يدعــي ربه يخليهم له


--
**




نـــــــــــــهايــــــــ ة البـــــــارت الثـــــــــــالــــــــث
آتــــــــمنى يعجبـــــــكم و نزلتــــه اليوم لعيـــون انت حبيبي و تدلل
و إن شاء الله بشوف ردودكـــم :)

اسطورة ! 19-07-15 09:21 AM

الســــلام عليكم

مشكورين على التفـــاعل و الردود السنــعة فيدتـــــــكم من آولكم لآخركـــم :)

و إن شـــاء الله دوم ^_^

عســـاكم بخير ؟؟!!


اليـــــــــــــــوم بنزل البـــــــــــــــــارت الرابـــــــــــــع

×× قراءة ممتعة و آتـــمنى يعجبكـــــم ××


[عند شوق بالسوبر ماركت ]


رفعت رآسها شخصت بعيونها و طاحت علبة البسكويت من يدها بدهشة ؛

كان ودها تهرب و بدون إستيعاب : آنــــــــــــــت

ناظرها بشوق و ابتسم لها بمحبة و هو يملىء عيونه بشوفتها ؛ يمــوت بيها : هــلا والله بشووقي

شوق رمت عليه علبة البسكويت بقوة و هي تتأفف : هـــييه لا تكـــلمني خليني آمشي بطريقي , ياآخــي آنت ماترضاها لأخوتك إذا فيك ذرة رجولة بعد عن طريقي ماآطـــيقك ماتفــهم يعني ... مــ ــآ طـــ يـــ قـــ كــ آفف ..

آقترب منها و مسك يدها و هو يصر عليها بكل قوة و يناظر عيونها : شووق وزني كلامك دائــما محترمك و ماغلطت عليك طلبتك آكــثر من مره و آنتي متجاهلتني ماآعرف ليــه شايفة حالك .

شوق ضحكت بإستهزاء : هه لا والله آنا شايفـــة حالي إذا مامشت مع وااحد صايع و حركاته معروفه بين البنات آقول آكرمنا و آنت ساكت و خليها ببالك زياد آنا ماعندي حركات البنات اللي تعرفهم بعد عن طريقي ...

و دفــت العربة و هي تتفاده و متجاهلة نظراته الخارقة ؛ و بداخلها مغتاضة منه و تصرفه ؛ ملاحقها بالجامعة و هي تتجنبه على الدوام ؛ ناشب لها و الحين مانقــصت إلا بالسوبر ماركت .

ناظرها بحب و هي تمشي و تدف بالعربة ؛ كره تجاهلها له و كأنه مابيظهر و مايملىء عينها ؛ تصرفتــها كلها حقد و برود و كلام جارح ؛ وراك يا شوق حتــى تعرفي قيمتي




**
--




ندى بدون مقدماات : تــــــــــــــــــحبها

آلتفت لها و فتح عيونه على وسعهم يناظرها بعدم تصديق

ندى ناظرته بإبتسامتها : يــلا لا تستحي من آخــتك فصــول

فيصل مشخص بعيونه من القزمة ؛ كيف عرفها آنــه يحبها ؛ طــيب هي تعني سارة ولا بنت آخرى ؛ لالا شكلها عرفت بنت اللذين مابيخفى عليها شيء ؛ مراقبتني على الدوام ؛ الحين كيف بمشيها و بسكتها على رآسي ؛ آآفف من آخت آبتليت بيها .

آلتفت لها و معالم وجهه جامدة : نــعم آخــت ندى عن ميين تتكلمي ؟!

ندى ناظرته بتعجب ؛ الحين هذا بيكذب عليا نظراته كلامه كله مفضوح ؛ لالا ممكن فهمت بالغلط و هو مايحبها ؛ يووه على جبهتك يا ندووش راح تنقصف لآمريكا ؛ والله بيعلقني خليني بتكلم مدام عميتها و اللي بيجي آهــلا بيه ...

ناظرته بخبث : فصوول لا تكذب عيونك بتفضحك على الآخر .. هاا بتحبها آكــيد كلامك و عصبيتك لها معنى يعني مو لله .. و ماهي عوايدك تصارخ علينا يوم دخلت سارة بالسالفة آكلتنا بقشورنا ..

فيصل الحين عرفت كل شيء ؛ يعني لهذا الحد حبي مكشوف و الجميع عاارف عليه ؛ خليني آصارحها يمكن بتساعدني آختي حبيبتي ؛ هه والله يا ندى آنتي وقعتي حالك خليني آجرك معي للآخر و بنشوف نهايتها كيف ؟؟!!..

فيصل ابتسم لندى : إيــه بحبها و بمووت فيها بعد فديتها لساارونتي الحلووة آمم طيب مين بيعرف آني بحبها

ندى و هي عاملة رووحها بتدووخ : آآمـــوت آنا على الغززل ؛ هذا كله حب و مخبيه بقلبك يا آخي عليك حركاات
و غمزت له بإستهبال ؛

فيصل آعطاها نظرة خلتها تطم لسانها : آآقوول آنقلعي عطيتك وجه زيادة هاا مين بيعرف آني بحبها ؟

ندى و هي تاشر على نفسها : آخــتك حبيبتك و بس .. " قاطعته " و بدوون ماتتكلم سرك ببئر عمييق مرررة

فيصل ناظرها بنص عين : إييه مانعرف ميين موجود بذااك البئر

ندى و هي تعد بأصابعها : شوق و جــــ..

فيصل قاطعها بعصبية : نــــــدى

ندى ضحكت بتسليك : هه آمزح معاك ياآخــــي شكلك و آنت معصب خووفاقي * و غمزت له*

فيصل والله نشبة : آقوول آنـــــقلعي بعييد و آنـــا حذرتك آحد يوصله الكلام هذا حتى لو شوق

ندى بإبتسامة : خلااص ماتهتم هذا إذاا مازلق لسااني

فيصل : وقتـــها ترحمي على حالك يا حبيبة آخووك آآوكي ..يلا الحين آنـــقلعي و نادي شوق

ندى و هي تأشر على عيونها : من عيوني يا حبيبي

و نزلت بسرعة و صكت الباب و هي تضحك ؛ تموت بالهبال و الشطانة و بنفس الوقت طايرة من الفرح لأنه آخووها بيحب بنت عمها ؛ دعــت من قلبها يكون الحب متبادل بينهم ؛

دخلت للسوبر ماركت و هي تضحك ؛ شافت شوق تحاسب الأغراض و شكلها المرتبك و علامات التوتر على وجهها ؛ توجهت لها ندى و دقتها بخصرها : هااي خــلصتي شووقي

شوق فزت من مكانها ظنت آنه زياد ؛ كانت تحاول تتصرف بطبيعة و تبعد زياد من تفكيرها : إيه إيه خلصــت يلا بأدفع و بنطلــع على الســـريع آكــيد فيصل بينتظرنا

ندى و هي تناظر الناس الطالعة و الداخلة ؛ لمحت آعين تراقب من بعيد و نظراتها متوجهة لشوق آلتفتت لشوق و اقتربت منها : شاب حليو يطالع فيك شوقي شكلك عجبتيه و يبغى يرقم * و غمزت لها *

شوق عرفت آنه زياد حملت الأكياس بيدها و من زوود الإرتباك قامت تطيح الأكياس من يدها ؛ ندى ناظرتها بالإستغراب و ساعدتها بحمل الأكيااس : ياآخـــتي شفيك تطيحي الأكياس لحالك هااتي بساعدك خايفة تنكسر إيدك

شوق ابتسمت بتسلييك ؛ إيه يا ندى مابتعرفي إيش صاير مانقص إلا يطلع و يناظرني ؛ قوي عين عسااه تنفقع عيونه ؛ الله يريحني منك : يلا ندى ماتطالعي بالرجال و ماتعطيه وجه بعدين بيشوف حاله خلينا نطلع

ندى بدون إهتمام : إيه يلا

طلعوا مع بعضهم ؛ و شوق ماسكة قلبها من الخوف ليطلع بوجهها و يشوفــه فيصل و بتستودع حياتها ؛ لأنه فيصل إذا عصــب بينســى حتى آغلا ناسه ؛

ندى مرات تطالع بالطريق و مرات بشوق ؛ عقدت حاجبيها بإستنكار ؛ آكييد فيها شيء و مخبيته عليا آصبري شووق و آول مانوصل البيت نشووف سالفتك

زياد لمح بنت تقرب من شوق و عرف آنها آختها من الشبه الموجود بينهم و طريقة كلامها و حركاتها ؛ آرتسمت إبتسامة الخبث على شفاه و هو يتوعد بشوق ؛ والله لأخلــيك تموتي عليا و الآيام بيننا

ركبت كل من شوق و ندى بسيارة فيصل ؛ و حركت السيارة و كل واحد سرحــان بتفكيره ؛ لغاية ماوصلوا للبــيت


ندى حست بنــوم مو طبيعي و عيونها تتقفل لا إرادي ؛ رمت الأكياس بجنب البــاب و دخلت ؛ شافت آمها و آبوها وصلوا و جالسين بالصالة يسولفون سلمت عليهم و أستأذنت ؛ ركبت لغرفتها بدلت ملابسها على السريع و ماصارت تشوف إلا السرير آرتمت عليه و دخلت في نوم عميق ؛ ناسية موضوع شوق


شوق آستغربت من ندى سحبت عليها و توجهت لغرفتها طوول ؛ آمرت الخدامات يدخلون المشتريات ؛ و دخلت وراء فيصل للبيت شافت آمها و آبوها ؛ سلمت عليهم و جلست معاهم و فيصل معاها ؛ و آخذينها سوالف و هي مو معاهم بعقلها ؛ تفكر بمشكلة زياد و حلها


آمــا عند فيصل منسجم مع سوالف آمــه و آبوه و هم يخبروه عن بنت عمه جوري ؛ و فيصل آخذ مقلب آنه مندهش و مايعرفها ؛ و يتصرف كأنه ماسمع عنها شيء و هو يسمع آبوه يمدح فيها و في عائلتها ؛ و آمــها تشدد على آخلاقها و طيبتها



و بعدها كل واحد أستأذن ينام يريح بغرفته ؛



زياد ((24 سنة إنسان عصبي و فيه بعض من الغرور مايفوت عليه شيء ؛ يحب المغامرات و المجازافات ؛ يموت بشوق و صار له سنة كاملة يتابعها و يحاول يقرب منها بس هي تصده ؛ وسيم بجد عيونه البنية الناعسة و شعره الأسود لتحت آذنه بشوي ))




**
--




صباح يوم جديد


جــوري و هي تنــاظر آمها النايمة بجنبها ؛ تذكرت ىحداث آمس و آخذت دموعها بالنزول ؛ مسحتها بهدوء و هي تمليء عيونها بغاليتها قبــل آن ترحل عليها ؛ همس شيء بداخلها " جوري لا تضــعفي من آجــل آمك " نزلت دموعها آكثــر ؛ آآه كييف ماآقدر آضعف و آنتي بتروحي و تفارقيني ؛ الاسبوع الجآي بتغادريني و تغادر روحي معك ؛ مابعرف إذا بترجعي بيوم ....

قامت من السرير ؛ و هي تستغفر و تدعي ربها يرحم بحالة آمها و يقويها و يصبرها ؛ دخلت غرفتها و توجهت لحمامها ؛ آخذت دش تريح آعصابها و بعدها لبست و وقفت قبال المرآيا تناظر شكلها آبتسمت برضا على فستانها بالدنتيل الأسود يصل لآخر ركبتها ؛ توجهت لتسريحتها مشطت شعرها و عملته ويفي ؛ تعطرت و لبست صندلها الأسود بالدنتيل نفس فستانها ؛ نزلت للأسفل شافت آبوها جالس بالصالة يقرأ الجريدة ؛ آبتسمت و توجهت له : صبــاح الخيــر ياآحـــلا آب

رفع عيونه من الجريدة و بعدها ؛ إبتسم لإبتسامة إبنته : صبــاح النور و الجوري يا بنتي جوري هاا فطــرتي ؟؟

جوري و هي تجلس على الطاولة : لالا بفــطر الحــين إيه ماما ماقــامت برووح آقــومها و آجــي

.... : لا خلــيك جالسة آنــا بناديها (آقترب منها) جوري إياك تجيبي موضوع آمــس و طلبتك يابنتي بلا دمــوع والله آمـــك بتلغي كل شــيء تعرفـــيها بتمــوت عليك و آي طلـــب بتنفذه لــك و طبعا إذا شافت دمــوعك ههه ( ضحك يخفف من توتر الجو) مابقول آحسن

جوري قامت و ضمت آبوها و الدموع متجمعة بعيونها : لالا خلاص وعدتك بلا دمـــوع ( و بحزن) طيـــب سفركم الأسبوع الجآي

ابتسم بحزن : إيــه الأسبوع الجآي هاا ياابنتي آنتــي تعرفي آنــك وحيدتــنا و مانـــبغى ليك إلا الخــير و مانـــقدر نخليــك لحالــك بالبـــيت و نروح و آنــــا تفــاهمــت مع آعـــمامك و خبـــرتهم آنــي بخلــيك تحت آمــانتهم

جوري تحس نفسها بتنجر و دموعها بتنزل : بـــس ماآحـــب خلــوني آرووح معكـــم والله بختنق لحــالي بالسعودية

.. : آفا آفاا و عمك يوسف و فهد و آولاد عمك و بنات عمك وين راحواا والله بيزعلوا منك هاا يابنتي قررتي ويـــن بترووحــي عشــاان آخبرهم

.. تنهدت بألم ماودها تحمل على آبوها و تتعبه آكــثر ؛ بس عند من بتروح لعند عمها يوسف ولا فهــد ؛ عند عمي يوسف لالالا ماآقــدر آبــقى مع قليل الآدب بالبــيت ( ريان) بس سارة والله فديتها ذيك البنــت آكثر من آختـــي و طيب المزيون رعود فديته لالا ؛ بروح لعند عمي فهد بس ياربــــي بلاقي قليل الادب الثــاني ( فيصــــل) لالا ماآقـــدر ؛ طيــــب وين !!؟؟ : بابا خلــيني آفكــر و إن شاء الله المساء بخبرك

.. آبتسم لها بحنية : تــسلميلي يا رووح آبوك آنتي جهزي حالك المساء بنطلع كلنا نغــير جو شوي

جوري ابتسمت : تســـلم لي ياآغلا آب والله بحبك يلا نادي ماما عشان بفطر معاها

.... : هه آوكي خمس دقائق و بتكون عندك






**
--




نروح لبيت ثاني

وضع سجادة الصلاة بجنب ؛ مسح على شعره و رجعه على وراء ؛ آخذ بنطلون بيجي و تيشرت آبيض لبسهم على السريع ؛تعطر و لبس جزمته ((الله يكرمكم)) السبورت ..

نزل و هو يدندن آبتسم لما لمحهم متجمعين على الطاولة يفطرون : صباح الخيــر

الكل بأصوات متفرقة : صبــــاح النور

يوسف (الأب) : آجـــلس رعد تفطــر معنــا

رعد آبتسم و جلس يفطر ؛ و عااد الصمت مرة آخرى

تكلمت الأم : إيـــه و ريان ماقـــام ؟! سارة نــاديه لأخــــوك يقوم

سارة كشرت : مــــــــالـــت عليـــه من آخ مأخـــــذ الدنــــيا آكـــل و نوم .. و آكـــيد تلاقــين غرفــته داخلة حرب عالمية الله يعـــين خدامتنــــا .. بـــس ماعندنـــــا مانقـــول (قــامت) يــلا برووح آنـــاديه هذا إذاا قاام

يوسف بحدة : آجـــلسي ساارة مالــــه داعـــي خلـــيه يووم يتذكر عائــــلته ينزل لــــحاله .. آخـــوك هذا بيجنني بأفعاله كأنـــي آربــي بزر ثاني

حمد دق بصدره : مــــا تخاف بابا آنـــا بربيــه لك ( آبتســم بخبث) خلـــيني آرووح لغرفــــته و ماهي دقائق و تلقااه ينااقز آمامك

سارة فتحت عيونها على الآخـــر و تصفق له بإستهزاء ؛ آما آبوه و آمــه مستغربين من كلام إبنهم

رعد و كأنـــه تذكر شيء ألتفت لحمد و بهمس لأنه كان قريب منه : حـــمد تعال خبرنـــي إيش بغــــيت تقــولي آمــس

حمد توهــق و ظل يفكر بكذبة يكذبها على رعد .. آبتسم ببراءة و رد عليه بهمس: هه لالا ولا شــيء بغـــيت آقـــولك آنـــي شــفت ريان يدخل للمطبــخ و بعدها نقزت و خوفـــتهم و صاروا يضـــــحكون

رعد ضحك على تفكــير حمد و ريـــح بالــه ؛ كــان يظـــن أنه صـــار شيء بينهم آو ريــان مزعجها لجــوري : هه شاطر

حمد آبتسم بخبث ؛ إيه رعد مادريت على شطانة آخوك : ههه آعــــرف

يوسف قام من مكانه بعد مافطــر : الحمد الله اليــــوم المساء بيوصــــلنا الرد من عمكم سامي

سارة مافهمت : آآي رد ؟؟!!

يوسف : بنت عمـــك جوري آبـــوها و آمـــها مسافريــن لرحلة علاجــية و جوري بتــفكر إذا بتظل عندنا ولا عند عمـــكم فهد

سارة نقزت من مكانها و توجهت لأبوها : طــيب ليش عمي سامي طالع لرحلـــة علاجية مع الخالة إيــــمان .. و طيـــب ليش ماتجي جوري عندنا الحـــين بروح آكـــلمها للخـــــبلة و آنـــا متأكدة بتجـــي عندناا

يوسف : هه إيــه بنشوف .. بس ياويــلك آســـمع آنـــك آجبرتـــيها خليهــا براحتــها هي تختــار لحالها .. آآ وبالنــسبة لرحلة عمـــك و حرمته هذا بسبب مرض حرمــــته بمرض سرطان الدم

سارة شهقت بقوة و فتحت عيونها بذعر : لا إله إلا الله .. (دمعت عيونها) الله يكــون بعونــها طيب ليش ماخبرتني جوري الله يــسامحها

حنان (آمهم) : لالا سارة بنـــت عمك ماكانــت تعرف و الله يكون بعونهم

الجميـــع : آمــــين

رعد قام : يلا أنـــا بستأذن وراي عمل بالمستشفى

الجميع : الله معك

خرج رعد من البــيت و هو يفكر ؛ ظهــرت الإبتسامة على شفاه سرعــان ماتذكر جوري و تمنى تبقــــى عندهم بالبـــيت ؛ ركب سيـــارته الخــــاصة و حرك للمشــــفى ...

أب رعد طلع من البيت للشركـــة يشـــوف آخــبارها و آعمــالها و هو يفـكر ببنت آخــوه "جوري" ...

سارة نقزت لغرفتـــها تجري و آخذت هـــاتفها ترســــل لجوري و تطقطق علــيها و تهبلها ؛ و طبــعا تقنعها تــجي عنها هه مو تقنعــــها شكــلها تجبرهـــا ؛ آرتمت على السرير و نــست تخبر شـــوق عن هاتفها ...

حنان (آم رعد) قـــامت تشوف الخــدم و البــيت و تحضر الفطور ..

حمد جلس بمكانه يــفكر مدة خمس دقائق و بعدها نقز من مكانــه و هو يضحك بخبث و شطانة ؛ نيااههها بروح آهـــبل ريان شووي ....





**
--



ببيت آخـــر

نازلة من الدرج تركض و تعتب الدرجة درجتين ؛ و تنقز بسرعة ؛ و هي تصرخ بقوة و تركض : شـــــــــــوق

بالأسفل الكل يفطر بصمت و سرحان بأفكاره ؛ الجميع سمع صراخها اللي يوصل للآخر البيـــت ؛ قاموا كلهم بخوف و هم يناظرونها تنزل من الدرج بسرعة و تلهث و تنادي بإسم شوق ؛ توجهت لشوق و حطت يديها على ركبتها ترتاح ؛ و الجميع يناظرها بإستغراب

تكلم فيصل بسخرية :والله منـــك نتعلم رياضة الركض مع الصبـــااح

ناظرته بنص عين : ماتـــكلمت معك ((ولفت على شوق و بحماس مو طبيعي )) سمعــتي شوق آخــر الآخبار

آبوها (فهد) و آمها ( أسماء) رجعوا يجلسون و هم يضحكون على هبال بنتهم مع الصبح ؛ ندى ضحكت تسلك لنفسها و جلست بجنب شوق

شوق ألتفتت لها بإستغراب : آآي آخـــبار ماســـمعت شيء !؟

ندى : عمي سامي بيسافر مع الخالة إيمان و جـــوري بتبقـــى عنــــد ...

شوق بحمـــاس : آآكــــــــيد عنــــدنا

ندى هزت رآسها بمدري : ماآعــــرف اليووم المساء بيوصـــلنا ردها آدعـــي تجي عنـــدنا والله بنفلها

شوق و هي ترفع إيديها للسماء : آآآمـــــين يا رب آكــــيد تلاقـــين سارة ناشبة لــــها و تحاكيـــها بقـــطع إيدي إذا مو الحـــين تكلمها

ندى: إيـــــه والله

فيـــصل سمع كلامهم ؛ و هو يفـــكر بالموضوع ؛ طرى على بــاله ريان إذا عـــرف إيش بيســـوي ؛ كتم ضحكته و كمل يفطــر


**
--


قام بصعوبة و عيونه مقفلة ؛ قفــل تيليفونـــه اللي مابغى يوقـــف من الإتصـــالات ؛ رماه بالأرض و عدل الشرشف على رآسه و رجع نام من جديــد ؛ و رجع الصمت و الهدوء و ماهي إلا دقائــق و يسمــع طرق على الباب ؛ رمى الوسادة بقهر على الآرض : خــــــير !! ســـارة آنــــقلعــي لا تخلـــليني آقـــوم

آنـــتظر لحظات و ماسمــع رد و آستــــغرب و رجع يندق الباب مرة ثانية ؛ يمكن الخدامة والله بلعـــن خيرها ؛ توجه للباب و فتحه بقوة لدرجة آنه خبط مع الجدار و بصراخ و عيونه شبه مقفــلة : خـــير !!؟؟

حمد آبتــسم ببراءة : صبـــاح الخــير رياان ماقـــــمت للحين

ريان كشر ؛ الله على النشـــبة : إيهييه و مين آنت تحــــاسبنــي و تقومنـــي من عــز النوم آنقلـــع بعيـــد حمد لتخلـــيني آبـــتلي فيـــك هذا الصبـــاح

حمد ؛ آآفف بنشوف : يــــلا بااي آنــــا جيت آخبـــرك شيء مهـــم عن جــــــــــــــوري ((و شدد على كلمة جوري))

ريان حس آنـــه النوم طار من عيونهه ؛ عدل شعره على وراء ؛ وآبتسم لحمد : فديتـــك حمودي آدخـــل الغرفــة غرفتـــك ياآهــلا فيك نورتــ غرفتـــي يالأخـــو

حمد آبتسم بخبث هيين يا رياان طلعت مو قليل ؛آنــا بوريك مين حمد : الله الله الحــين آفتـــكرت آنـــي آخوك ويـــــن طار كلامــك السابق و تقليـــعاتك هاا !!

ريان ضحك يسلك لنفســـه : لالا تعـــرفني حمود آنـــــا لما آقووم من نومــــي ماآعـــرف حد و آخـــلاقي بخـــشمي يلا يا شيـــخ آخـــلص علينا خبرنــــا جديدك

حمد مد يده لريان و هو يبتسم : قرقـــش 20 ريال و بخــــبرك و إذا تبـــغى بالتــفصيل زيــد عليهـــم 5 ريال

ريان فتح عيونه على وسعهم ؛ لالا هذا ناوي عليا المصلحجي ؛ البـــارح آخذ الأيـــفون و اليوم يبغى فلوس ؛ آنـــا بوريك ؛ ظنـــك بتلعبـــها عليا : آقـــــول حمد دلـــعتك و عـــطيتك وجـــه كثيـــر آنــــقلع من قدامـــي لأدفنك بســــابع الآراضــــي يا مصلحجـــي

و ضرب الباب بقوة في وجهه ؛ ورجع آرتمــــى على سريره يفكر إيش هو الخبــــر ؛ يالله حريقة تحـــرقها شدخـــلني فيها ؛ مــــالت بس ؛ و غطى نفسه من جديد و رجع نام




**
--



نهــــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــارت الرابــــــــــــــــــع
** توقعــــاتكــــــم و ردودكــــم **


اسطورة ! 19-07-15 09:26 AM


السلام عليكـــم

صباح / مساء .. الخيــر :)

مشكورين على التــفاعل و إن شاء الله قررت آنــزل بارتــين بالأسبوع و آخـــترت يوم

×× الإثنين×× و ×× الجمعة ××


و آتــــمنى ينـــاسبكم


××× البـــــــــــــــارت الخــــــــــــــــامــــ ـــــس ×××



** بالمساء **
بيت العم سامي

جوري مرتمية على السرير تفــكر بقرارها ؛ xxxxxxxة من الصبااح تــفكر و ماوصــلت لنتيــجة آبداا ؛ و إتصالات سارة و ندى شوشتــها آكثــر ؛ ضربت رآسها بالوسادة ..

سمعت دق على الباب و عرفت آنــه آبوها يبي يأخذ جوابها : تــفضل

و طبعا طلع آبوها ؛ دخل بإبتسامته الدائمة و جلس بجنبها و ناظرها : هاا جوري قررتي حبيبتي ، الكــل ينطر جوابــك !!

جوري نزلت رآسها بضيق ؛ آصلا مافرقت بيت عمي يوسف آو بيت عمي فهد نفس الشيء : آممم آظــن ببيت عمي يوسف ينــاسبني ، لأنـي بعرف سارة و هي بحسبة آختــي و آعــزها و برتاح لها آكثر من شوق و ندى

يوسف مسح على شعر إبنته بحنان و ضمها : الله يخليك حبيبتي فرحتيني و آكيــد عمك بيحــطك فعيــونه يــلا جهزي حالك بنطلع

جوري آبتسمت : آوكــي دقائق و آكون متجهزة



**
--



جالسين بالصالة و مجتمعين يسولفون ؛ سارة تناظر الساعة بقلة صبر و تتأفف ؛ آلتفتت لأبوها : بابا ماآتــصل عمي سامي ، آفف متأكدة آنــها بتروح عند شوق و ندى ؟؟

يوسف بإبتسامة : هه لالا ؛ يعنـــي كم من مرة سألتيني للحيــن آنتــظري فالعجلة ندامة يمكــن البنت تفكر و يمكــن ماقررت

حمد بإبتسامة : هذه المرة الرابــعة تسأليه فيها والله حسبتهم ؛ ((رفع إيديه للسماء)) إن شاء الله ماتجــي عندنا جوري

سارة رمت عليه الخدادية : آنــقلع بعيــد حمد ؛ ماني رايقة لــك والله إذا ماتجــي عنــدنا بذبحــك

حمد بقق عيونه :لا والله !!

سارة آكتفت بالسكوت و تهز رجلها بعصبية و توتر ؛ رن هاتف يوسف و لمحت آسم عمها سامي آما هو طلع يرد برا ؛ و سارة شوي و ينط لها عرق آما حمد يضحك عليها بصمت ؛ و حنان مبتسمة ..

رجــع بعد لحظات و هو مبتسم ؛ جلس بالكنبة و تنهد براحة و سارة شوي و تنفجر تنتظره يتكلم ؛ يوسف آنتبه لنظرتها و آنفجر ضحك و حمد ماقدر يمسك ضحكته و آنفجر ضحك مع آبوه ؛ و سارة ماآهتمت كانت تنتظر الرد

يوسف بإبتسامة : وافـــقت تجي عندنــا

سارة نقزت من مكانها و هي تصرخ و كل آنواع الهتافات و الصراخ و ترقص و لا هامها ؛ و الكل يضحك عليها ..


**
--


جالسة بجنب آختها و نظرهم على الطاولة و تحديدا على الهاتف ينتظرون الإجابة ؛ و ماهي إلا لحظات رن الهاتف و ندى نقزت من مكانها و ركضت و شافت مسج فتحته على السريع و صرخت بقهر و رمت الهتف لشوق و قامت لغرفتها ..

شوق آخذت الهاتف و قرأت المسج و بعدها ضحكت ؛ كان مكتوب (( هلا ندوش هلا شوقي ترى بنت العم بتبقي عندي هه حظ موفق بالمرات الجااية .. سارة )) شوق آخذت الهاتف بيدها و توجهت لغرفة ندى : يلا مافي نصيب إن شاء الله المرة الجآية

ندى ضربتها بالوسادة : ليــش حبيبتي بنخـــطب قليعة تقلعها آكيـــد كانت تزن و تحن عليــها حتى تجي عندها و تبقى عندها

شوق آرتمت على سريرها : هه شفيــك ندى تراها عادي كبري عقلك إذا راحت ببيت عمي و إذا جات لعندنا نفس الشيء ماراح يتغير شيء

ندى و هي تتلحف بالشرشف : إيه إيه آنــقلعي خليني آنــام سااروننهه مقومتني من صبحت ربي و بالأخير مانــمت و ماراح تجي جوري لعندنا الله يسامحها

شوق ضحكت على تفكير آختها و رمت لها هاتفها بسريرها ؛ و طلعت من الغرفة شافت فيصل بوجهها آبتسمت : مساء الخير

فيصل رجع شعره على ورى : مساء النور هه مانمتــي

شوق : لالا مافيــني نووم سمعــت آخر الآخبار (( تقلد ندى ))

فيصل ضحك : إيه جتني ندى الثانية ، آآي آخــبار جديدة

شوق : جـــوري بتروح لبيــت عمي يوسف يا حظ سارة بتبقــى معاها و آحــنا لنا الله ، ههه ماشفت شكل ندى يوم سمعت الخبر

فيصل : ههه بعرفــها مجنونة ذيك البنت الله يخــلف عليها يلا بروح آنــام

شوق ضربت كتفه بخفة : ماتــــعرفون إلا النوم (( و تذكرت شيء)) فــصول آنـــتظر ماشفــت تيليفـــوني

فيصل بإستغراب : لالا ماشــفته شوفي عند ندى و لا بغرفتــك يمكن نسيتي مكانه

شوق تخصرت : قلبت الغرفة و مالقيته و عند ندى مالقيته فصوولي شووف بسيارتك يمكن نسيته ولا طااح من شنطتي

فيصل إبتسم : خلااص لعيونــك بنزل آنا كم شووقي عندي ؟؟

شوق بدلع : وحدة و بــــــــس ((عدلت صوتها و بعربجية )) يلا يلا بسرعـــة إذا لقــيته جيبــه لغرفتــي

فيصل و هو ينزل الدرج : آوكــــي



**
--



ركــن سيارته الفورد رينجر السوداء بالقراج ؛ نزل و آبعد نظارته الشمسية و عدل شعره على وراء ؛ توجه للبيت و دخله بعد مافتحت الخدامة له الباب ؛ سمع صوت صرخات آخــته و ضحك توجه للصالة و شافهم متجمعين : السلام عليكم

الجميع : و عليكم السلام

سارة نقزت بجنبه و بفرحة : رعد سمعت جــوري وافقـــت تجي عندنا (( وضمته بقوة))

رعد و هو يضحك على هبال آخته و فنفس الوقت مستانس بالخبر : هه حقــك تفرحين يا مجنونة

سارة آبتسمت و خرجت من الصالة تجري : بخــبر ريان

توجهت لغرفته و طقت على باب غرفته بطق مزعج و قوي على شكل رنة

ريان كان تووه طالع من الحمام ((آكرمكم الله)) و يمشط شعره ؛ عرفها من طقها و إزعاجها

ريان بصراخ : وجــع إيــــش تبيـــــن رااح تـــكسري الباب


فتحت الباب عطول وجلست على سريره بدفاشة بحيث تكون مقابلته : اسمع اسمع اخر الاخبار

ريان بقهر : أحد قالك تدخلين؟

برطمت ساره : انت قلت شتبين ؟

ريان بعصبية : انت غبيه قلت اش تبين مو ادخلي في فرق

ساره : طيب يا اخي فجرت جبهتي العتب عليي أنا الا جايه اخبرك من بيجي لنا البيت
وقامت بتغلي بتطلع من الغرفه

سارة: اقول تعالي انت مع كشتك قولي شالسالفه

سارة بخبث وبعدها تتغلا : لا اخليك براحتك انت ماتبي جاسوستك سارونهه تقول لك اخبر الاخبار المهمة

ريان : اقول بلا تغلي مانقصـــني إنتي الثانية حمد بيكفي وارتزي هنا قولي شعندك أو انقلعي مو ريان الا يترجاك ياحلوة >> هه والله
ساره
بدفاشة رجعت جلست على سريره وبدون أي مقدمات : جــوري بتــــقعد عندنا

ريان فتح عيونه على الآخر مو مصدق : آحــلفي

سارة بفرحة : والله (( و كأنها تذكرت شيء)) إيه صحيح آنت تعرفها لجوري و مين تكون ؟؟

ريان يسلك لنفسه : هه إيه فيصــل خبرني عليها ؛ بنـــت عمي

سارة حست بغيرة و تحكمت بنفسها : آوكـــي يلا سلام (( و بصوت خفيف)) آنــزل الكل مجتمعــين و ترى الله يقـــويك على كلام الوالــد

ريان بإستهزاء : مشكــورة يلا آنقـــلعي

سارة آبتسمت و طلعت بهدوء عكس رجتــها ؛ توجهت لغرفتها و سكرت الباب تفكر بفيصل ؛ ماتدري ليــش حبته و تنــهبل لما تسمع شيء عنــه ؛ آبتسمــت بسخرية (( آكيــد مو داري بهوا حالي))


**
--



خرج من باب القصر و توجه لسيارته و فتحها بالمفتاح الاتوماتيكي ؛ فتح الباب و عيونه تدور على هاتف آخـــته شوق بداخل السيارة ؛ فتح الدرج والمراتب الخلفية و بتحتها و المراتب الآمامية و مالقى شيء ؛ تنهد بتعب و جلس بمرتبة السائق ..

رفع هاتفه يبحث عن رقم آخته ؛ وجد الرقم إبتسم و هو يضغط على زر الإتصال و هو يدعي ربه مايكون مقفــــل ...

و ماهي دقائق حتى يوصــله رد من الطرف الآخر ..


**
--


آخذ مفتاح سيارته بيده و يلعب بيه ؛ نزل الدرج و هو يدندن بفرح و الإبتسامة مافارقته ؛ هــين يا جـــوري بوريك ميــن يكون ريان هه ..

دخل للصالة : مــساء الخير

الجميع ما عاد يوسف : مســـاء النور

ريان : يــلا بطلـــع سلام

و لف يطلع من الصالة وقفه صوت آبوه الحاد : لــ ويــن إن شاء الله آربع و عشرين ساعة طالــع من البــيت و إذا سألنا علــيك نائم ؛ تــعبان ؛ حتى السلام ثقــيل عليــك ولا ماعندك عائـــلة تسأل عنــها

ريان يالليل ماآطولك ؛ آلتفت لأبوه و بإبتسامة مغتصبة : والله يبا آنــا موجود بالبيــت على الدوام و إذا بتحتــاجون شيء تــعرفون إني مابردكــم ؛ بـــس تعرف آني بحب آجــلس بغرفتــي

يوسف بصراخ : لــيكون عنــدي حرمــة بالبـــيت و ماآدري ؛ آجــلس بوســط عائلتــك سولف تكلــم تعلم من آخوك

حمد حابــس ضحكته من كلام آبوه ؛ و حنان تحاول تهدي فــزوجها و رعد نفس الشيء .

ريان إبتسم بإستــهزاء : مشــكور يبا يجي منــك آكــثر

و طلـــع من الصالة و من البيــت كله و هو كــاره نفسه مئة مرة و تــصرف و كلام آبوه معه ؛ دائما حاط رأســه برأسي و مراقبــني ؛ دائما مستحقرني بوجود إخواني و رعد خاصة ؛ رعد يسمع ؛ رعد ينفذ ؛ رعد .... ؛ توجه لسيارته السبورت فتح الباب بعصبية و ضربه بقوة ...

و آنــطلق بسرعة من القصــــر يغيــر جو



**
--



عنــد سارة خرجت من الحمام و هي تنشف شعرها بالمنشفة ؛ سمــعت رنة هاتف من جهة مكتبها المنزوي بالغرفة ؛ عقدت حاجبها بإستغراب لأنها تركت هاتفها بالصالة ..

تذكرت آنـــه هاتف شوق عندها ضربت رآسها بغباء و رمت المنشفة بالأرض ؛ آخذت الهاتف بيدها جات ترد ؛ قرأت الإسم و رجعت قراته مرة آخرى و آخــرى ؛ ماهــي مستوعبـــة " آخي المختــل عقليا يتــصل بك " آنــفجرت ضحك من إسمه آخخ يا فصول ..

خايفة ترد ؛ يالله سارة تشجعي مرة بحياتك و ردي ؛ ضغطت على الزر و بصوتها الأنثوي : آلو

فيصل آستــغرب من الصوت هذا مو صوت ندى ولا شوق : آلـــو نــعم ميــن معــي ؟!

سارة يبغى يغمى عليها من صوته الرجولي الحاد ؛ آخذت نفس : ســــارة

فيصل حس قلبه بيدق بسرعة و بنفجر : آآهـاا ســـارة كيفــك إن شاء الله بخــير ؟

سارة بيسأل علي فديــــته يا ناااس : الحمــد الله بخيــر و آنــت ؟؟

فيصل آبتــسم آمــوت فيك يا بنت : تمــام نشكر الله

سارة تحس نفسها بينقطع ؛ نقزت فوق سريرها و ضمت الوسادة بقوة : آمم فيصل خبــر شوق آنــه هاتفهـــا عندي نـــسته فوق الطاولة

فيصل بصوت يذوب : إن شاء الله بخــبرهــا

سارة لبئ قلبك : يالله مع السلامة

فيصل بإبتسامة : الله معاك . و قفل

ضمـــت هاتف شوق لصدرها و هي تــدعي لشــوق بفــرح ؛ بعدت الهاتف و رجعته فــوق المكتب و ضمــت وسادتها و غرقــت بأحلامها الوردية تفكر بقيــس ..

آما فيصل بغــى يطيـــر من الفرحــة توجه لغرفــة شوق و بعد مادق البــاب دخل و خبرها آنــه هاتفها عند سارة و ضمها بقوة و توجــه لغرفتــه آمــا شوق قعدت تناظره بإستغراب و تصرفاته ..


**
--



ريان وقـــف سيارته بمقابل البحر ؛ نزل من السيــارة و آرتمى على الرمــال ينــاظر السماء بســرحان و يفــكر بكلام آبــوه ؛ جرحــه طعنــه كلامــه مثل الســـم بس هو مايبيــن دائما يبيــن العكــس ؛ غــير مبالي بس هو يحترق من الداخل ..

الله يسامحك يبا ؛ قام و صار ينفض بملابســه رن هاتــفه بأحــد آرقام البنــات اللي رقــمهم ؛ تنهــد بملل ؛ آخــذ الشريحة و رماها بالأرض و ركب سيارته متوجــه يأخذ شريحة جديدة



**
--



نزلــت الدرج و سلمت على آمــها و آبوها و جلســت معهم : يــلا آنــا جاهــزة خلــونا نطلــع
سامي بإبتسامة : يــلا توكــلنا نبي هذا الأسبـــوع يكــون آجمــل آسبوع قبل ما نسافر
جوري ضمتهم : آكـــيد إيه نسيـــت بابا و سيــارتي آنا آبي سيــارة
سامي : آبــشري من عيوني حبيبتي بأخذ لك سيارة بس بشرط آولاد عمـــك بيكـــنون معــك حتــى تتعلميها مئة بالمئة
جوري إيه هذاك اللي ناقــص : إن شاء الله بابي يالله
نزولوا ثلاثتهم و توجهوا كل منهم إلى السيـــارة و جـــوري تفــــكر بالقــادمــ


**
--



عنــد رعــد يحاول يهدي بأبــوه و يفهمــه آنــه ريـــان ماله دخــل و ملازم يــصارخ عليه و يعامــله بذيك القســـوة ؛ و لكــــن النــقاش مع آبوه عقيـــم و نتيجته واحــدة لا تتغيــر ؛ قام من مكـــانه و هو كـــاره نفســــه بسبب تفرقة آبوه بينه و بين آخــوه ريان ؛ توجــه لغرفتــــه يريح ؛ آرتــمى على سريره بعد ماغير ملابسه ..

يــفكر بالأيـــام القــادمة و كــيف جوري بتتأقلم معهــم ؛ آبــتسم فور ماتذكرها و ضم وسادته و نام بعمق



**
--


بــــــــــعد آسبـــــــــــــوع
(يــــوم ســفر سامي و حنـــان للرحلـــــة العلاجيــــــــــــة )
؛
؛

بالبــــارت الجــــــــــــــاي إن شاء الله يوم الجمعـــــة
آتــمنى يكــون عجبكـــم البـــارت و آستمتـــــــعتوا بيه :)
إلى لقــاء آخــر

اسطورة ! 19-07-15 09:28 AM

الســـلام عـــــــــــــــــــــليك م :)

×× البــــــــــــــــــــــ ـــــــــارت الســــــــــــــــــــــ ــــــادس ××
(( قــــــــــــــــراءة ممتعــــــــــــــــــــة لكـــم !! ))

بــــــــــعد آســـــــــــــــبوع
×× يوم سفر سامــــــــــــي و حــــــــــــــــنان للرحـــــــــــــــــــــ لة العلاجــــــــــــية ××

مرتمية على سريرها و دموعهـــا تنــزل بصمت ؛ نـــظراتها متوجهة لصورتها مع آمــها و آبوها بوسط غرفتــها ؛ اليــــــوم بيفارقوها يتركونــها لحــالها ماعندها آب تتدلـــــع عليه و آمــ تصبــح عليها ..

سمعــت دق خفيف على الباب مسحت دموعها بسرعة و بصوتها اللي تحاول تخليه عادي : تــفــضــل !!

دخلت آمــها بإبتسامتها رغم الشحوب الظاهر على وجهها ؛ هنــا جوري بغــت تبعد آمــها لأنــــها خلاص بتنـــفجر : هــلا مامــي آدخــلي

إيمان توجهت لبنتــها و ضمتها بقوة لصدرها و تمسح على شعرها و ماحست إلا بدومها تنزل ؛ آمــا جوري مغمضة عيونها بقوة ماتبــي تبكي و كانت تردد بداخلها (( تماسكــي جوري لا تبكــي )) ضمـــت آمــها بقوة و ماقدرت تخفي دموعها و شهاقتها و إزداد بكاءها الحاد و هي ضامة آمها ؛ و حنان نفس الشيء ماتقــدر تمــنع نفــسها خلاص بتبــعد عن وحيدتها و تتركها ..

سامي توجه لغرفــة جوري يبغــى يخبــرها إذا تجــهزت شنـــطها ؛ دخل الغــرفة و شافــهم كل وحدة ضامة الثانية بقوة و دموعها و شهقاتها تــعلى ؛ ماقدر يمنــع عيونه تدمع آقــترب من جوري و إيمان و ضمهم : آآشــشش خـــــلاص جــوري آمســحي دموعــك و بإذن الله راجــعين م راح نتــركك

جوري مسكت نفسها و مسحت دموعها و آبتــعدت عن آمــها شوي و ضحكت من وراء قلبها : هه إيــه متأكدة بتــرجعون يـــلا بنــادي الخدامــة تنزل الشنــط

و آبتـــعدت عنــهم و خرجت من الغرفة ؛ نادت على الخادمة تنــزل الشنــط و آرتمت على كنب الصالة تنــاظر بالفراغ ؛ تحــس نفــسها مشوشــة ماقدرت ترجع لغرفـــتها مرة ثانـــية لأنــها خلاص ماتقــدر خاصة لما تشوفهم و تتذكر آنــهم بيتركوها ...

آما فوق بالغرفة سامي كان يحاول يهدي إيمان و يصبرها و يزرع بعقلها آمــل الرجــوع ...


**
--

جالسين على الطاولة كلهم مجتمعين هذه المرة ؛ كل واحد حالتــه حالة و تفــكيره مأخذه لبعــيد ؛ لــزم عليهم آبوه بحدته و كلامه المطــاع يكنون كلهم مجتمعين بالصــــالة و إلا مايصــير خيــر لهم ..

ريــان عيونه شبــه مقفلــة و رآســـه مصــدع ((الله يسامحك يبا مين بيقوم على تسع صبــح !!؟؟)) ؛ مالــه نفس بالأكل يحرك شوكته و يناظر بالفراغ ؛ آمــا سارة عيونها منفخة و شعرها منكوش ماقدرت تمسك حالها و هي تحــس شوي و تموت من الوناسه كل ما تتذكر آنــه جوري بتــجي عندهــا ؛ رعد كاشــخ كعــادته و بنشاطه يفــكر اليوم يســحب على المشـــفى و مايــروح ؛ آمـــا حمد يـــوزع فالإبتــسامات ...

قطع الصمت صوته الحاد : اليـــوم بتــجي جوري (وجه نظراته لزوجته و سارة ) آتــمنى تعتبروها وحدة من هذه العائلة غرفتها بجنب غرفتك سارة جهزتها لها هذا الأسبوع و إذا ماعجبتها سهل بنغير كل شيء ( وجه نظراته لريان ) و ماآبي آحد يزعلــها و يزعجها و يتطاول عليها لأنــه بعدها حسابه يكون معي

ريان حس بطعنات بقلبه من كلام و نظرات آبوه ؛ كان يقصده بالكلام طيب ليش ماضم حمد و رعد ؛ إيه طبــعا لازم دائــما ريان اللي يصارخ عليه و يهزأه ..

الجميع : إن شاء الله ((آضافت حنان)) و آكيد هي بمكانة بنتي الثانية بعد سارونهه (( و سارة و هي تأشر على نفسها )) ماتــخاف بابي كلنــا بنعــزها و هي العيــن و الرأس

يوسف بإطمنان : يالله توكلــنا ((قام من الطاولة )) الحمد الله و بالمساء اللي مايكون بالبيت مايفــكر يدخــله مرة ثانية (( و آعطى ريان نظرة حارقة و طلع من البيت ))

ريان حس نفسه منحــط لدرجة ماقدر يتصورها ؛ بلع غصته و قام بدون كلام و توجه لغرفته ؛ آما حنان متأسفة من تصرفات زوجها و قسوته على ريان ؛ رعــــد طلع يقابل صديقه خالد و سارة طيران لغرفتها تحضر حالها ؛ آما حمد يناقز من مكان لأخر و يفــــــكر بخطط جديدة .....



**
--

ببيت آخــر

نائمة بغرفـــتها بهـــدوء و الصمت مالي المكــان و ماينسمع إلا صوت المكيف ؛ نور هــاتفهــا و بعدها آنــطلقت الرنــة الصاخبة و بحكم آنــه نومها خفيف ، قامت مفزوعة و هي تسب و تلعن في ندى اللي آخــتارت لها رنــــة قوية ؛ عيــونها تتقفل تقائيا آخذت الهاتف من فوق الطاولة و ردت بدون ماتطالع الرقم بصوتها الناعس : آلووووو

...... : آلـــــــــــوو شـــــوق ؟

شوق فزت من مكانها ؛ ياربي هذا صـــوت آنــا متأكدة لالا يمــكن آتوهم رجعت قربت الهاتف من آذنها و سمعت صوته يتكلم ؛ غمضت عيونها بقهر ؛ إيـــه والله طلع زيــاد الزفـــت ؛ طيــب من ويـــن جايـــب رقمــي !!!

شوق بصوت شبه صارخ : نــعم نـــعم !! ليــش تتصــل آنــت ماتفــهم يا آخــــي ليش ناشــب لي بكــل مكــان نــــاوي تفــضحني آقــــول ماتتـــصل مرة ثــانية و إلا مايـــصير لك خيــــر ** جات تقفل **

زياد إبتسم بخبث : هــلا والله آنــظري ماتقفلي بقولك شيء ؛ آممم آبي آفــهم لـــيش تعــامليني بهذه الطريقة ؟؟ طيـــب آنا مانــويت لك شر و ماآذيــتك آبدا (( بصوت راجي )) طيــب ليش ؟؟

شوق بقهر : لا والله ماآذتني آنــت تأذيني كل يوم آبعد عني ماآبـــيك ؛و آنــا آعــاملك بالطريــقة اللي تستـــاهلها

زياد حس آنــه نزل بكرامته للأرض ؛ طيب يا شوق بتعرفي مين آكون : بالمنــــاسبـــة آخـــــتك حلوة و يمـــكــن تكون بديلتـــك وآخـــذها بمكانك (( و قفــل عليها ))

آمــا شوق بصدمــة تامة ؛ كل شيء إلا نـــدى ماتــقدر تكــون سبب فأذيتــها و تعرضها للخطـــر و الحــين زياد مسكها من الإيد اللي توجعها و لقى نقطة ضعها و هي آختـــها ؛ رمت الهاتف بالأرض و هي تــسب و تلعـــن فيه ...

و ماحــست إلا بأختها تدخل بدفاشة : صباح الخـــير مجنـــونتي ماقـــمتي يـــلا يا ست الكــــل !!

شوق ضحكت من وراء قلبها : قايـــمة تعــرفي ندى آنـــا بحبـــك و آمـــــوت فيك ياآخـــتي (( و ضمتها بقوة و هي تخفي دموعها اللي ممكن تنزل بأي وقت ))

ندى ضربتها على كتفها بالخفيف : هووووه يا مامي آلـــحقي بنتـــــك آنـــهبلت على الآخـــــر يلا آنـــــتظرك لا تتأخري بلا حب بلا خرابيط هذه الكلمات وفريها للزوج المستقبلي ((غمزت لها و طلعت ))

آما شوق نزلت دموعها بهذيك الدقيقة و هي تتخيل حياتها بدون ندى ؛ آآه يا ندى ماآقدر آكون سبب فأذيتك الله يأخذك يا زياد ؛ لازم آتفاهم معاه بأقرب وقت...

و دخلـــت للحمام (آكرمكم الله ) تتروش ...


**
--
بالأسفل

فـــهد (الأب ) طلع من البيــت لشركــته يتمم عمله و آسمــاء تحضر الحلا بالمطــبخ ؛ آما نــدى و فيصل جالسين بالصالة و كل واحد طفشــان آكــثر من الثاني ؛ ندى آبتسمت بخبث و آلتفتت لفيصل : فيـــصل آآآ نسيـــــت آخــبرك

فيصل آلتفت لها : إيـــــه و إيش نسيتـــي تخبريــــــني يابنت الحـــــــــــلال

ندى و هي تظهر الحزن على وجهها : آآ ســـــــــــــارة .

فيصل فز لما سمع آسم سارة و جلس بجنـــب ندى و مسك يدها بحمـــاس : إيه شفــــيها ســارة لتكوون تحبنـــي !!

ندى مسكت ضحكتها ؛ مالت عليك يا مغفل : آآ لا ســــــارة آنـــخطبت

فيـــــصل ترك يدها بقوة و قام من مكانه و هو يحــس بكتمة ؛ و يبغى يعلق ندى على هذا الخبر ح جابيـــطلع من الصالة مسكـــته ندى و هي تضــــحك : ههه مالـــت عليـــك تــعيش و تأكـــل غيرها يعــــني صدقـــت آنها آنخطبت

فيصل آلتفت لها و هو ناوي يسطرها كف مانستـــه بحياتها كلها تكلم و هو يصر على آسنانه : آقـــول ندى تقلعي من وجـــهي آحـــسن ماآدفـــــــنك و إذا لعبتيها علي مرة ثانية ماتـــشوفي خير بحــياتك

ندى خافــت جد من كلامه ؛ و آبتسمت بتسليك و طلعت من الصالة ركض و هي تسب فنفسها على آقكارها اللي توديها بداهية

آمــا فيصل تنــهد براحة لما طــلع كلام آخــته مو صحيح و آرتمى على الكنبة يطقطق على جوالـــه

**
--

بالمســـــــــاء

لبــست عبايتها و شيلتها و وقفت تناظر الشنط و تتنهد للمئة الألف ؛ ناظرت آمها و آبوها نازلين من الدرج نزلت عيونها الدامعة و هي تهمس بصوتها : يــلا نمــشي مابــقى شيء على طيارتــكم

آبتسم سامي لها آما إيمان فكــانت حاسة ببنتها ؛ مشوا كلهم للسيارة و طلب سامي من السواق يحط الشنط بالسيارة و بعدها آنطلقوا كلهم لبيت العم يوسف

و ما الشيء اللي ما كان بالحسبان ؛ آنــقطع الطــريق بسبب حادث و آخذوا ساعتين عشان يطلعون من الزحمة ؛ و مابقي على طيارتهم إلا نصف ساعة ؛ مشى سامي بسرعة لبيت آخوه يوسف ؛ وصلوا آلتفت على جوري بسرعة : يــلا حبيبتي جوري آنــزلي مانقدر ننزل معك لأنه الطيارة بتــفوتنا

جوري دمعت عيونها : طــيب سلام

و نزلت بدون كلمة ماتقدر تتكلم و ماقدرت تخبي دموعها آكثر و آنطلقت شهقاتها ؛ نزل سامي من السيارة و ضمها بقوة و هو يهمس لها : آشش خلاص حبيبتي لا تــبكي بزعل عليك هذا بيت عمك و آنا موصيــه عليـــك و إذا على الفلوس آنــا عطيتك بطاقة المصرف خذي اللي تبين ما تزعــلي مانقــدر نبقى آكــثر الطيارة بتفوتــنا يلا آهــتمي بحالك آوكــي

جوري و هي تبتسم بإطمئنان : آوكـــــي آتـــصلوا علي و ماتنــسوني و خبـــرني بكل جديدة يلا باي

سامي و هو يبتسم : مع السلامة يالغالية آنــا آتصلت بعمك و خبرته آنــه وصلنا و آعتذرت له آني ماآقدر آدخل يلا آدخلي الكل ينتظرك

جوري بإبتسامة و آشرت له " مع السلامة " و دخلت القــصر الكبير و السواقين يجرون شنطها ؛ آما سامي ودع وحيدته و رجع آنــطلق بسيارته إلى المطار ...

أول ما دخلت البيت كان استقبالهم حار لي

أم رعد ضمتني بقوة : اهلا وسهلا جوري نورتينا مرة ثانية يا اهلا وسهلا خذي راحتك واعتبري البيت بيتك وانا صحيح ما اقدر اكون مكان امك بس انت بتكوني مكان بنتي الثانيه

جواهر وعيونها حمرا من الدموع اللي حابستها آبتسمت و هي تحاول تخفي حزنها :اهليين بيك .. ان شاء الله واتمنى اني ما اثقل عليكم

أم رعد بكلامها العسل : اشششش لا تقولين هالكلام ترا ازعل .. انتي الداخله واحنا الطالعين

حست جوري بطمأننية و بالفرح بنفس الوقت

التفتت شافت رعد كان منزل عينه عنها :ياآهلا بيك جوري, اعتبريني مثل اخوك وان شاء الله مانقصر عليك بشي

جوري بإبتسامة :أهلا فيك رعد تسلم

آلتفتت و شافت ريان يطالع بها و بإبتسامة إستهزاء : آهلا بيك يابنت العم و إن شاء الله تكوني مرتاحة معنا و نكون عائلتك الثانية

جوري ؛ الله على النفسية ؛ آقطع يدي إذا هذا الكلام مو من ورى قلبه : إن شاء الله تســلم


توجهت لها سارة و ضمتها بقوة و هب تصرخ بفرحة : جـــــــوري آحـــــبك يا بنــــــت و البيــــت و ناســـه فداكــ

جوري ضمتها و هي تضحك : تــسلمي حبيبتي سارونهه يفـــداك قلبـــي

سارة ضحكت و جوري ضحكت معاها

أبو رعد: ياهلا فيك نورتي .عاد اللحين هالله هالله ببعض ولا وحدة تزعل الثانيه , أنا مارضى على بناتي

كسرت بخاطرها الكلمة و حاولت تتماسك عشان ماتنزل دموعها ,

دمعت عيونها وقالت بصوت مبحوح : ان شاء الله

أم رعد: طيب ياا جوري عندنا غرف كثييرة وكنت ابيكِ تطبي وتتخيري والا تعجبك تاخذيها بس الله يهديه أبو رعد مستعجل و طلب من ريان يجهز لك الغرفة بحكمــة آنــه بيفم فهذه الأشياء و جهز لك غرفه على ذوقه

جوري : شكرا عمي (ألتفتت لريان) تــسلم ريان كلفتوا علـ
...
قاطعها يوسف : مابين البنت وعمها الا بحسبت أبوها هالرسميات و الشكــر
ريان آكتــفى بإبتسامته الجذابة

جوري ابتسمت : شكرا عمي الله ي
....
تنرفز وقاطعها : وبعدين يا جوري! كلمة شكرا تكفي ولا تنسي أي شيء تحتاجيه بس أمري ويجيك بلمح البصر

ساره : طيب مالكم دخل فيها أنا راح أوريها غرفتهاااا

وسحبت ساره جوري بدفاشتها المعتادة

جوري : طيب لحظة باخذ شنطتي (الشنطة الا فيها الملابس
)
ساره : يلا بسررعه

جوري بتمسك اليد حق الشنطة بتحملها فجأة تشوف ايد تسحبها بسرعة وتحملها
طالعت فيه متعجبة وبخجل
:....
رعد ابتسم : انا بحملها عنك

وجهها انقلب ألوان وبخجل قالت : شكرا

رعد وهو مبتسم : مابينا شكر

إبتسامة ريان تحولت لتكشيرة لما شافها تبتسم مع رعد ؛ آبعد نظره يطالع آبوه بسرحان

آما هي خجلانة من تصرفه آول واحد يحمل شنطتها بعد آبــــوها ؛ و ولد عمها بعد !!!

اول ماوصلوا لباب غرفة جوري حط الشنطة عند الباب , التفت لجوري وابتسم وقال:تتهني بغرفتك , واذا محتاجة شيء مايردك الا لسانك

جوري ابتسمت : شكرا ماتقصر

رعد : العــفــ

ساره تسحب جوري تدخلها الغرفة : اوووف وبعدين معك خلي البنت تشوف غرفتها , شكثر نشبة

وسكرت الباب

رعد آبتسم بفرحة و توجه لغرفته يريح ..

الغرفة جميييييلة لأبعد حد كبيرة ولونها موف فيها أول ماتدخلين موجود الخزانة ومكتب سريرها على شكل دائرة أبيض وموف طبعا هذول جدرانه 3 اثنين موف وقريب النهاية فيهم خط مزين فضي

جوري لاشعوريا و هي تطالع آرجاء الغرفة : ماشاء الله جميييلة بشكل خياالي , ذوقه يجنــــن مشـــكور بجد


ساره : يعني عجبتك ؟

جوري آبتسمت : تــــجنن يالله سارونهه آنــقلعي لغرفتك خليني آريــح والله تعبـــت و مانمـــت بالليل كثيير و بعدهـــا سولفي و آحــكي و صارخي مثل ماتبيـــن

سارة بغرور مصطنع : إيه من زيـــن سوالفـــك و غرفتــك الخاايســـة نامي بس الله يخــلف عليـــك وقــت العشاء تقومي غصــب عنك سامعة يــلا نـــامي

جوري ضحكت عليها : إيــه حــــاضر طال عمــرك يلا خلينــا السوالف لسارونهه الحيـــن طيري لغرفتك

سارة و هي تطلع من الغرفة : ماعنـــدي جنــاح آطير بيــه خليني آروح مشي يــلا سلام

و طلعت و قفلت الباب وراها و صارت تناقز من مكان لأخر بفرح و بــغت تدخل غرفتها وقفتها يد تمســكها من ذراعها ؛ سارة آلتفتت و بعدها آبتسمت : هــلا ريـــوون

ريان ضربها على جبهتها بخفة : ريــــان لا تغيــري إســمي آقول سارة آمم كيف عجبتها الغــرفة و لالا ؟؟

سارة بحماس : إلا عجبتــها و كثيير بعد بـــصراحة الغرفة رووعـــه تـــسلم ريان والله طلــع عنــدك ذوق بالإخــتيار

ريان بغرور و هو يبــعد عنها : آكـــيد ياالأخــت دامــ ريـــان يختــار يـــعني بتــعجب الكــل غــصب عنه

سارة كشرت : يـــاشين الغرور آنــقلع بعيد

و دخلت غرفتها و آغلــقت الباب بقوة ؛ آمـــا ريان مستــانس على الآخــر و كأنــه حقق إنجاز عظيم

آمــا عند جوري مرتمية على سريرها و دموعها تنزل بصمت كل ماتتذكر آمــها و آبوها ؛ ضمت الوسادة و نامت من التعب


**
--

تطالع التلفون بحيرة و ترجع تطالع آختــها النائمة ؛ آه ماآقــدر آتــحمل آني آكــون سبب فأذيتك يا آغلا ناسي ؛ آخذت هاتفها بيدها و توجهت لغرفتها ؛ ترددت بضع لحظات و بعد ضغطت على رقمه و هي كارهة نفسها مئة مرة ؛ و ماهي إلا ثواني يوصلها صوته الرجولي : هــلا والله فاجأتـــيني ماكنـــت منتــظر إتـــصال منـــك

شوق و هي تصر على آسنانها : ياجــعلك تتفاجأ بخبــر يخــليك تطــيح ميت آنا ماآتصــلت آسولف معــك ، بقولــك كلمتــين آخــتي لا تــقرب منها لأنــه وقتــها ماتشـــوف خير

زياد آبتسم بخبث ؛ إيــه عرفت نقطة ضعفك هه : لالا ماظنــيتك تغــاري من آخــتك لأنــــي بأخذهــا ، لا تبــــكي يجي شخص و يعوضك هه

شوق صرخت بقهر : لـــيش ماتتركني بحــالي هاا آكــرهك يا زياد و كل يــوم يزيد كرهــي آكثثر

زياد بصوت بارد : ماآجـــبرتك تحــبيني بـــــس بقــولك كلمتــين و آنـــــتي آخـتاري إذا آنتــي آنـــانية تخــلي عن آختــك و إذا بتــعزيها لأختـــك (و بسخرية) و بقت طيبة بقلــبك مضطرة تضحي بنفسك

شوق غمضت عيونها بقهر (جبتــها على الجرح يا زياد الله يأخذك ) : خـــلاص موافـــقة قول اللي عندك

زياد آبتسم بإنتـــصار ( هه الله يا شوق طحتي بيدي و آحد ماسمى عليك بوريك مين يكــون زياد ) :........

شوق فتحــــــت عيونها على الآخــــــــــــــر و صرخت بقوة : مســــــــــتحيــــــــــ ــــل

**
--
آنـــــــــــــتهى البــــارت آتمــــنى يكون آعــجبــكـــم
و آشـــــــوف ردودكـــــــــــم على الدوامــــــــ :)

اسطورة ! 19-07-15 09:43 AM

السَّلامُ عَلَّيْـــكُم ☻


صَبَّــاحُكُم / مَسَّــاءُكُـــم .. سَعِّيِـــد


أَتَّأَسَّــف جِدَّا لِطُّــولِ الغِّيَابِ وَ آتَّمَنَّــى أَنْ أُعَّوِضَّكُــم بِالأَيَّــام القَّادِمَــة إِنْ شَّــاءَ اللهِ ☺

آيَّــام نُـزُّول البَّــارْتَّات ( الإِثْنِيِـــن ) وَ ( الجُمُعَّة )

البَّـــارت السَّــابِــع وُ الثَّــامِن ..

♫ قِـــرَاءَةٌ مُمْتِـــعَّة ♫


صرخت عليه بقوة : مســـتحيل

قفلــت الهاتف و رمتــه على سريــرها و أنفــاسها تتعالــى من هَــولِ المــصيبــة ، وقفــت مكانها تتذكر كلامــه الأخيـــر { طلبــي أني أخطبــك على سنة الله و رســوله ، و خــليهــا ببــالك شــوق أنــا جيتــك بالنيــة الطيــبة و القــرار يــرجــع لـك }

نزلــت دمــعة تلتــها سَيْل مــن الدمــوع علــى حظهــا التــعيس اللِــ ربطهــا مع زيــاد ؛ كل شيء إنتهــى و آنقــطعت حبال النجـــاة من زيــاد
و السؤال الذي يطرح نفسُه " تــوافــق عليــه أم لا "
____________________

تسللت خيوط الشمس بإرجاء الغرفــة البَاردة ؛ نائمة بعـمق على السرير و الهدوء سائد المكــان ، سمعت طريق خفيف على البــاب آزعــجها من نومتــها ، فتحت عينيها العسليتين بإنزعاج من الصوت و قامــت من السرير و هي تتأفف و عيونها مغمضة ، فتحت البَّاب و بدون ماتناظر أو تفتح عيونها : نعم !؟

دفتها على الخفيف و دخلت بدفاشتها : نعامــة ترفــسك كل هذَّا نُــوم مابغيتــي تفــتــحيــن البــاب يالله قــومي ننــتظركـ على الفــطور ماآقبــل أي إعتــراض

جوري رمت حالها و تلحفت : سارة تدلين الباب آنقلعي خليني آنام تعبــانة حدي مانــمت بدري و إذا تبيــن آعتــرضي اليــوم و بـــكرة

سارة بتأفف : يلا يا كسولــة ماصــار الساعة تسع و ماشبعتــي نوم يــلا قدامــي و إلا تقوميــن بطــريقتــي الخــاصة

جوري و هي تتغطى عدل : آتــحداك إذا فيــك خيــر سويــها و بوريــك شيء ما يعجبك بحيــاتك

_____________________

طلع من غرفته و هو يلبس ساعتــه السوداء سمع هواشات أخــته اللِــ ما تخلص أبدا ، إبتــسم [ آكيــد الخبــلة تهــاوش جوري الله يعينهــا على ماإبتــلاهــا ] وصلــه إتصال عــلى هاتــفه مــن رقــم غريــب لكنه مــا آهتــم و نــزل يفطــر وراه دَوام بالمستشفى



___________________



واقــف آمام المرآيا و هو يدنــدن بفــرح لأول مــرة يقوم مــروق و أخــلاقه عــالي العــال ، آخــذ عطــره يبخ مــنه يميــن شمــال لدرجــة أنــه آنتشــر بأرجَّــاء الغــرفة ، عــدل شعــره بالجِّــل و يبــتسم بخبــث : هيــن ياجــوري أنــتي تتحــديــن ريَّـــان إختــيارك كــان خاطــأ يــوم جيتــي لبيتــنا أنتي جبتــيها لنــفسك

آخذ مفتــاح سيارتــه و طلع من الغــرفة يغني بروقــان ، لمــح باب غرفتــها مفتــوح و بعدهــا وصله صوت سارة تتــهاوش

آقترب من الباب بشويش يتــسمع عليهــم و ضحك بداخــله ، رجــع لغــرفته و آخذ قارورة المــويه و توجــه لغرفتــها ، سارة أشــرت له يطلــع لكنــه ناظرهــا بعــناد و آشــر لها تسكــت

فتح القارورة و كبهــا عليهـا من فــوق لحافهــا ، جــوري شهــقت بقــوة و صرخــت و هي تبعــد اللحــاف : ســارة يــا زفـــ... { صرخــت } آآآآ هـــذا أنـــــت ياقلــيل الأدب اللِـــ ماتســتحي { و رجعت تتغطى باللحاف }

ريان هز رأســه بأسف : يــوه آســف حسبتــــ آنــك ســارة بــس والله تــستــاهليــن هه

و طلــع من الغــرفة يضحــك وجــوري ميتــة قهر من ريَان و تصــرفه ألتفــت لسارة اللِـــ ميتة ضحك : خــبــلة كيــف تخليــه يدخــل الغــرفة و هــو محــرم لــي قليــلة الحيــا أنــا بوريــك أنــتي و أخــوك هذا يــلا تقــلعي الحيـــن طار النــوم من عيونــي بتــجهز و آنزل

سارة ناظرتــها بنــص عيــن : تــستاهلين مثل ما قال ريـــان لأنــك ماتــجين إلا بالعيــن الحمــراء

و طلــعت تضحك و هي نــاوية تبــهدل ريــان على تصــرفه لأنــه بجـد ما يــجوز يدخــل الغــرفة خاصة و هي مو متــغطية
______________________

نزل يضحـك كل ما يتــذكر ملامحــها و صــدمتها ، [ صــدق تستــاهل ] دخل للصــالة و بإبتــسامته : صبــاح الخير
الكل : صبــَّاح النــور
ريَان جلــس يفــطر بجنــب حمد و بعدها لحقته سارة و هي تخزه بنــظرات و ريان يبتسم لها بغباء و كأنــه مو فاهــم
تكلــم يوسف [ أب رعد ] : كــيف الشغــل معــك رعــد
رعــد بإبتــسامة : تــمام الحمــد الله
يوسف بإبتســامة : الحمد الله الله يقويــك يا إبنــي
رعد : آمـــين
سارة بدلع : بابــي ممكــن آطلب منك طلــب ؟!
يوسف بإبتســامة : آنتي تطلبين و تأمريــن يا حبيبة آبــوك
سارة بفرح : تسلم لي الله يخليك ، آمم حبيــت آغيــر تصــميــم و ديكــور غرفتــي والله مليت منه
يوسف و هو يناظر ريان : خلي ريان يســاعدك إذا تبيـــن ؟!
ريــان طلع عيــونه : يبــا بنــتك تجنني ذوقهــا صعــب كل شيء مايعجبهــا و ما تــبيه سامحني آنا بنســحب من المهمة

يوسف بحدة : ريـــان هذه آخــتك يوم طلبت منــك مساعدة بتــسحب آقــول تســاعدها غصب عنــك

سارة ناظرته و هي رافعة حاجبيها و تبتسم تغيضه ، ريان تنــهد بإستــسلام : إن شاء الله جهــزي حالك بعد الفــطور { بغيض } إذا تأخــرتي ماآنــتظرك

سارة تبتسم : آوكــــــــي
__________________

طلعت من الحمام ( الله يكرمكم ) و وقفت قبال المرآيا تناظر شكلها برضا بفستانها الفوشي اللِـــ يصل لتحــت الركــبة مع جاكيــت رسمي باللــون الأسود و صنــدل بكعب متــوسط باللــون الأسود ، توجــهت للتســريحــة و عدلت شعــرها ذيل حصـان و حطت قلوس و بلشر وردي خفيف و لبست عبايتها و شيلتها و نزلـــت و بإبتسامة : صبــاح الخيــر

الكل : صبــاح النور

جلست جوري على يمين سارة يعني تصير قبال حمد و ريان قبال سارة

و كل واحد يفطر بصمت ، حمد إبتسم بخبــث و مد رجله الصغيــرة و ضرب رجــل جوري بالقــوة

جوري بغــت تصرخ من الضربة ناظرت ريان بحقد [ إيه يا ريان الزفت بوريك ] مدت رجلها و ضربته بقوة مع كعبها العالي و آبتسمت بإنتصار
ريان ماقدر يكتم آلمه : آآي رجــلي

ناظــر جوري [ حــشى رجــل وحــش مو إنســان ، يعني بتنتــقمين يا جوري ]

ناظره يوسف [ أب رعــد ] : خيــر ليــش تصَّــارخ

ريان و هو يناظرها بوعيــد : لا ضــربت رجلــي بالطــاولة

سارة ضحكــت : هذا نتائج آفعالك { آلتفتت لجوري } إلا جوجي تجــي معي نــختار تصميم جديد لغرفتــي ؟

جوري بإستغراب : ياآختــي ليش تغــيريــن غــرفتــك تأثيتــها و تصــميمهــا جميــل و هادىء

سارة بزعل : يلا عاد آنا حبيت آغير شوي ملّيت يلا تجين معي أو لا

جوري بإبتــسامة : خلاص بجي كل شيء ولا زعــل سارونتــي

رعد إبتسم و ناظر جوري و بعدها ناظر ســارة : طيـــب إيش رأيـــكم بغذيـــكم برا على حســابي

سارة حضنتــه بقوة : فديتــــك ياآخـــــــوي طــول عمــرك تفكــر بحبيبتــك آختــك

ريان و هو يشــرب عصيــره : مالــه داعـــي يــوم نكــمل تصميــم الغــرفة بنــزلهــم يتـــغذون

جـوري صرخــت بإنفعــال : ليــش أنــت اللِـــ توديــنا !!؟؟ { الكل ناظرها بإستغراب ، ضحكــت ترقع لنفــسها } ظنـــيت آننــا بنروح مــع الســواق هييهي

ريان ناظرهــا بنص عين : ليــه مو عــاجبك ؟

جوري ناظرتــه بحقد [ إيه مو عاجبنــي ياوجــه الفقــع ] : لالا تـــصلــح ياولـــد العــم

رعــد بإبتسامــة : يالله هذه المرة ريــان و إن شاء الله المرة الجــاية علي

جوري إبتسمــت له [ يُما على الذوق و الرزانــة و الثقل ، إبتسامته تهبل يا ناس مو مثل النشبة ريان لاذوق لا آخلاق ، الله يخلــف عليه ] : تــسلم رعــد

رعد : دائــما بالخــدمة يابنــت العــم و إذا بغيتي شــيء مايــردك إلا لســـانك
جوري ناظرت ريان بإستخفاف [ يعني تعلم من أخوك ] و رجعت ناظرت رعد : مشكــور ماتقــصر

____________________

ببيت العم فهد
تفــكر بجوابها الأخير قررت قرار ما تراجعت عنه ، أخذت هاتفها و بيدين ترتجف و قلب ينزف و عيون باكية ، تكتــب المســج اللِـــ يرتبــط بمصيــر حياتها مع هذا الشــخص ، آرسلــت المســج و رمت الهاتــف بالأرض تبكي قهر من موافقــتها عليــه لكنــها مجبورة على هذا الشيء
__________________

آما بالصالة الكل يفطر و ندى تناظر مكان شوق بسرحان : ماما بابا شوق مانــزلت على الفــطور و إلا مالها خلق كالعــاده ؟
فهد [ أب فيصل ] : حال هذه البنــت مو عاجبنــي أبدا متــغيرة كثيــر
أسماء [ أم فيصل ] بتأييد : إيه والله طول الوقــت سرحــانة تفكر حتى التعب يظهر على وجهها و كأنها ماتنام و حاملة هموم الدنيا على رآسها حتى الأكل مثل ما تشوفون صارت تسحب عليه و ماتأكل غير لقمتين
فيصل بضحكة : يبا يمكن تحــب لها واحد بالجامعــة هه
الكل أعطاه نظرة خلته ينطم بمكانــه ، آبتسم بتسليك : هه آمــزح معكــم مستحــيل شوق تســويها
ندى بخبــث : حتــى أنــت فيصل يمكــن تحب لك وحدة ها ؟
فيصل يناظرها بنظرات حارقة [ هذه البنت موتها على يدي و قتلها حلال طول الوقت تهدد و تلمح ] : إيــه يمكــن حتــى أنتـي يمكـــن تحبيــن ليش لا ؟!
فهد بحدة : بلا حب بلا خرابيط كل واحد يفـــطر و يكرمــنا بسكوتــه
ندى و كأنها تذكرت : إيه يبا ممكـن نروح بيت عمي يوسف منها نشوف جوري ومنها نغير جو
فهد بإبتسامة : إيه يمكـــن وخلي شوق تروح معــك ممكن تغير جو مــع البنات و يوديـــكم فيصل إذا ما وراه شيء ؟؟!!
فيصل بإبتسامة حالمية [ تــسلم لي والله آكيد بوديهم يمكن يجيــني نصيــب آسمع خبــر على الحبيبة ] : لالا ما وراي شــيء يبا بوديهــم جهزوا حالــكم المساء
ندى بإبتــسامة : آكيــد بجهــز من الحيــن
__________________

نايم بغرفته الباردة كالثلج من المكيف ، الشرشف بجهة و هو بجهة ثانية و الوسادات متطايرة بالغرفة ، ضَّام تلفونه لصدره بعد ماغفى على صورة حبيبته شوق البنت اللِـــ آخذت قلبــه و عقلــه و مستــعد يعمل المستحيل لأجلها ، رن الهاتف معلنا وصول مسج فتحه و هو يتأفف آكيد واحد من ربعه يحتاجه بشيء معين ، آنصدم صدمــة ماتوقعها حياته شوق بعثث له مسج

فز من سريره و طار النوم من عيونه و آخذ المسج و فتحه و آطرافه كلها ترجف من الخبر اللِــ ينتظره

صرخ بوناسه لما قرأ المكتــوب [ آنــا موافقــــة ] و رجع يقرأه مرة و مرتين و عشر مو مستــوعب الكلام

دخلت آمه و هي ماسكه قلبهــا على إبنها و وراه آخـتـه الصغيرة ، تكلمت آمه بخوف و قلق : شفيــك ياإبنــي تصــارخ مريــض ؟؟

تكلمــت آخــته بإستهزاء : لا يمــا إبنــك آستــخف بعمــره ينــاقز و يــصارخ

زياد و هو يناظرها بنص عين : جمــانة آنــطمي بمكــانك كلمــة وحــدة و بقلــعك لبيــت زوجــك المستــقبلي و بعــدها هو يعــلمك الإستــخفاف السنع { و غمز لــها }

جمانة بقهر : لالا يا ماما آلحقيــني بمــوت إبنــك يخوف آقول زيود إذا فيك خير سويها و بوريك

زياد و هو يصر على آسنانه : آقــول جمانة آنــكتمي آحــسن لك حظك آني مروق اليــوم و لا كنت وريتـــك شيء ماشفتيــه بعمــرك { ألتفت لأمه } يمــا تعرفين آني ماآحب المقــدمات و الخرابيط آبغاك تخطبين لي { بفخر } إبنك قرر يستقر و يأسس حياته مع آسرته

جمانة بإِستخفافٍ : آحلَـــف بَس !! الأَّخ نّاوِي يستَقَّر و يكوَن أُسرة بعد اللهِ الدُنيَا صارت علّوم

زياد ما عَبرها أبدا لِأنه إذَّا يرد عليِها بتقوم هوَاشات على الباطل ، أَلتفّت على أُمه : هااه يُما أَعطيِنّا الضَوء الأَخضر { بِزَعل } و إلا ماتبِين تفْرحين بوَلدك

جمانة جات بترد لكن أمها سبقتها و هي تطالع ولدها بفرح : خبرني يا زياد سبق يوم رفضت لك طلب { هز زياد رأسه بلا } و الحين تبغاني أوقف بوجه سعادتك و حياتك و جاء اليوم اللِــ بشوفكــم تكبرون و تأسسون أســرتكم و حيـاتكم الله يــوفقكــم بحيــاتكم ، طيب يما على حسب كلامك البنت موجودة ؟

زياد بإبتسامة : إيه يما البنت آخلاق و متدينة و متربية الكل يتكلم عليها بالخير

جمانة و هي تناظره بنص عين : الله على المدح و الردح نقصتك التفاصيل الصغيرة { بنظرات حادة } من وين تعرف هذه البنت قصدي الملاك

زياد يسلك لنفسه من تحقيقات آخته : طول عمــرك ملقــوفة البنت تدرس معاي بنفس الجامعة و هذه سنتها الثانية و عجبتني آخلاقها و نويت آخطبها عادي

جمانة بعدم تصديق : عيني عينك يالخبيث جالس تقص علي خرابيط من عقلك تكلم الحقيقــة يا ماما السالفة مو سالفــة إعجــاب ترى بعــرف خـــ....

ما كملت كلامها لأنه زياد دفها لخارج الغرفة و قفل الباب عليها و خلاها تهذر لحالــها حتــى كرهت و آنـــسحبت لغرفتها و هي تتوعــد فيه ، آما زيــاد رجع جلس بجنب آمه و تنهد : الله يعيــن نواف على لسانــها ماتــعرف تغلق فمــها { يرجع للموضوع } آحم يما نرجع لموضوعنا الأساسي البنت أبيها و آتــمنى تخطبيها بأقرب وقت

آمه بضحكة : هه آهجد يا ولد البنت ما تطير طيب بخبر آبوك و إن شاء الله خير و حدد لنا موعد الأسبوع الجاي إذا أنت مستــعجل و آتــمنى تكون البنــت قد كلامــك
زيــاد وهي يضــرب بكف يده عــلى صدره : آكيــد يمــا إختيــار إبنــك وذوقــه دائما صحيح وإيجابــي { بجدية } و إذا ما بغيــتيها وما حبيتيــها { بألم} و الله ما آخذهــا بدون رضــاك
إبتــسم لها وحب رآســها وهو يــدعي شوق تــكون من نصيبـــه

( جمانة : 21 ســنة / أخـت زيـاد )
_______________

ريـــان و ســـارة و جـــوري جالسين على الطاولة بصمت و حنان [أم رعــد ] بالمطـــبخ تشــرف على الخــدم آما رعد فتــوجه لدوامه بالمشــفى ويوسف [ أب رعد ] طلــع للشركــة يراجــع آمور الصفــقات وآهــم الأعمــال آمــا حمــد تــوجــه لغــرفتــه يفكــر بخــطط تــــوصــله للشــيء اللِــ يبــغاه !!

نرجــع للصـــالة


سارة بإبتـــسامة : يــلا بطــلع آلــبس عبايتـــي وآجيكــم
ريان بنــرفزة : بســــرعة و الله إذا تــأخرتــي ما بـــأخذكــــم لا أنـــتي لا المجنــــونة اللِــ معك { و نـــاظر جوري }
جوري شهــقت : مــاآحــد مجنــون غــيرك { قامــت } ســامحينــي سارة ما بمــشي مع آخــوك
سارة وهي تنـــاظرهــم : يــلا عــاد تتــصرفون وكأنــكم بــزر خليــكم عاقليــن وآنــتي جوري بتروحــي معي غصــب عنــك وما آقبـــل آي إعـــتراض !!
وتوجهـــت لغرفتها بســرعة بدون ما تــسمع ردهــم ريــان ضحــك بإستــهزاء وآخــذ مفتــاحه ورجع آلتــفت لجــوري بضحكــة و كأنــه تذكــر شــيء : تـــرى شعـــرك يهبـــل عليــــك واللون الأســـود يخــفق { و غمــز لها و هــرب }

آما جــوري فتحت عيــونها آخر شــيء وصرخــت : الله يـــأخذك يا قليـــل الأدب
سمعــها كيــف تســب فيه وآنــفجر ضحــك عليــها وطلــع من القــصر بســرعة
نــزلت سارة و هي لابــسة عبــايتــها الكــتف و شيــلتها : يــلا جوجــي آكيــد ريــان ينتــظر
جوري قامــت و بنرفـــزة : ســـارة ما بطلع مع آخوك هذا لو تنـــطبق السماء على الأرض
ســارة بمــلل : يما على البــزاريـــن آقول آمشــي لا تخــلينــي آجــرجــرك يــلا قدامــي
جوري تكتــفت : مــ ســ تــ حــ يــ ل آتــحرك و إذا فيــك خيـــر ســويــه
سارة آخذت شنطــــة جوري و هــربت بيها وجوري صرخـــت عليها : ســـارة وقفــي يا زفـــت رجعي شنطـــتي { جوري بداخلها } .. يا رب ماتنـــفتح الشنــطة و الله آمــوت !!
وسارة ماسمعــت لها و تركض و جوري وراهــا تبغــى تلحــقها طلعوا من القــصر و وقفت ســارة بجنــب سيارة سبــورت حمــراء ، ضحكــت سارة بخبــث : يــلا وصلنــا للسيــــارة آركبــي و بعطــيك شنطتـــك
جوري لمحــت ريان اللِــ ينــاظرهم بإستخفاف فتــحت باب الســيارة الورائــي وركبت وخبطـــت ( آغلــقت ) البــاب بالقـــوة عنــاد فييــه
ريان آلتفــــت لها بعصبيــــة : وجـــع ما تــعرفيــن تغلقيـــن البـــاب ماتـــعلمتي !!
جوري ناظـــرته ببراءة : لا ماآعــــرف خليني آجـــرب مرة ثانية ( وفتحتــه بقوة ورجعت غلقتـــه بقـــوة )
ريـــان بقهر : يا مجنـــونة راآح تكــسري البــــاب والله بكــسر لك رآسك عيديــها مرة ثانيــة بعلقك
جوري مدت لســانها : جـــرب حظــك وتشــوف ما لا يرضيـــك
ريان ناظرها [ صدق بـــزر عليها ضحكــة تخفـــق بنت اللذيـن ] آعطاها نظره ورجــع يطــالع للأمــام ، دخــلت سارة وبــدون قصــد غلــقت الباب بالقـــوة
هــنا ريان صرخ و عيونه شرار وتخــوف : وجــــع سارونهه ما تستاهلون تركــبون سيارات الحمــير آبــرك لكــم و كثيير علــــيكم
سارة بعنـــاد : هييه لا تصــارخ قال حميــــر ، لا تنــافخ علينــا بسيــارتك اللِــ مثــل وجهــك
جوري و هي رافعة حاجب و منزله الآخر و بإبتــسامة : صدقتـــي يا ســارة خايســـة مثل صاحبــها
ريان آلتفت لها و رفع حاجب بإستنـــكار : قــدها يا بنـــت العــم تقــولين كلام آكبـــر منــك لريـــان !؟؟
جوري تكتــفت و ناظــرته بتحدي : قدهــــا و آكثــــر و آعلى مابخليــك آركــبه
ريــان [ عامــلة فيها جريئة وما تخاف نشوف يا حبيبــة آبوك مين يخلصك من يدين ريان مابرحمــك ]
جوري آلتفتت لســارة : ســارة آعطيــني شنطتـــي الحيــن
ريـــان دعس بـــنزين بقــوة وجوري ضــربت رآسها بالدريشــة : وجــع ليــش تســرع مــشي مثل النــاس
ريــان بدون ماينــظارها : وجــع يــوجعــك لــحالك ( إبتــسم ببراءة ويحاول يقــلدها ) مــا آعـــرف خلينـــي آجــرب مرة ثانــية
وزاد الســرعة آكــثــر عنــاد فيــها ، جــوري آخذت شنطتــها وهي تتأفف من الخـــبل اللِــ نــاوية تذبــحه فتحـــت شنطتها وآبتسمــت بإريــاحية [ الحمد الله الدفتر بمكــانه ]
__________________

جالسة بجانب دريشة ( نافذة ) غرفتـــها تطــالع الحديقــة و الألــوان اللِــ تكتسيــها ، لمــحت هاتفها يـــرن بأغنــية هادئة آخذتــه و كشــرت [ غثــه ليــكون صدق حالـــه يوم وافقـــت عليــه .. بوريــه ]
شوق ردت بنفاذ صبر : هــلا زياد
زياد بفرحة لأنــها ردت عليـــه [ يازيــن إسمي ] : ياهــلا فيــك شوق وصلنــي المســج
شوق بتمــلل : إيــه و بعــدها ليــش متــصل ؟
زياد حس بإكتــئاب من نبــرة صوتــها ، [ يالله بربيك يا شوق وتعــرفين قيمتــي زيين ] : لا ســلامتـــك آتصلــت آخبــرك آنــه بخطــبك من آهــلك الأســـبوع الجآي إن شــاء الله ؛ تــجهزي { بحدة } و بــلا حركـــات بزران
شوق بكــره : بــزر بعيــنك يـــلا باي { و قفـــلت بدون ماتنتظر رد منه }
______________________

جــالس بمكــتبه يفــكر بــسرحــان ، سمــع دق على البــاب ، مســح على وجهه : تــفضل
دخــل بإبتــسامــة : هــلا رعــد وينــك نــسأل عليــك ؟
إبتســم لصديق العــمر : تفــضل ريــح ، تــسأل عنــك العافيـــة مشغــول شــوي إلا آنــت كيفــك { و غــمز له } و كــيف الحبيبــة
( لــِ لتذكير : خـــالد خاطــب بنــت عمــه عــن حب )
خالد بحــالميــة : آه فــديتــها مجننــتني بعنــادها بــس القــلب و مايهــوى آنــتظر ذاك اليــوم اللِــ نصيــر مجتمــعين تحــت سقــف واحــد بالحــلال
رعد بإبتــسامة صادقة : الله يــوفقكم
خــالد بضحــكة :آآآمين ، إلا آنـــت مو نــاوي تســتقر و تأســس آسرتــك وعيلــتك هاا ؟؟
رعــد و هو يضحــك : مــالقــيت البنــت المــناسبة للحين وآنــا ماوراي شــيء مستــعجل عليـــه وخليــني آنتـــظر
خالد : إيه خليك تنتــظر لــين ماتـــعنس { بــصدق } لــيش ماتــخطب من بنــات عمــك
رعــــد بإبتــــسامــة : مـــستحــيل شــوق مثــل آختــي و نــدى بمــقام بنــتي
خالــد بضحـــكة : و بنـــت عمـــك اللِــ جالســة عنــدكم و الله نسيت إسمها إيه إيه يمكــن جوري هاا !؟؟
رعــد إنمسحت إبتسامتــه وما عرف إيش يرد ويتكلم ولسانه إنعقد تنــهد :
_____________________

نــــــــهايـــة البـــــــارت الســـــــابـــع
رأيكــــــــم بالبـــــارت :)
آتـــمنى آشووف الردود

اسطورة ! 19-07-15 09:51 AM

السلام عليكم
صبــاحكــم / مســاءكــم ...... عطــر ☺

البارت الثـــــــــــــــامن


يناظرون أثــاث المحل جـوري أشرت لهـا على لون موف يتخلله الأبيض هادىء وبسيط وأنثوي

ريان بقرف : ووع الله يفشلك من ذوق ، الحين تعتبرين هذا موديل

جوري بدون ما تناظره : ماسألــتك أنــا سألت سارة وإذا ماعجبــك ذوقي طق راسك بالحيط

ريان : هيــن ( بغرور ) وليش شايفتــني مجنــون مثلك آطق رآسي آآفف !!

وآبتعــد عنهم ينــاظر بقيــة المحــل ؛ آما جوري معصبة و ودها تطقه لين تموته وتعلمــه كيف يتكــلم
ألتــفتت لســـارة بملل : يــلا سارة ما عرفتــي تختــاري ( تقلد صوتها ) هذا يفقع وهذا موضته راحت و هذا ما يناسبنــي صدق ذوقك غير موجود .. خذي هذاك الموديل رائع
سارة و هي تناظر الموديل و تبتسم بعدم رضى : لالا ماعجبنــي يشبــه موديل غرفتــك آبـــي شيء مختـــلف ومميز وبنــفس الوقت يجي على الموضة
جوري ضربتها على الخفيف : الله يخلف عليك من بنت عم هذا تأثيث مو ملابس تتبعين الموضة والمدري إيش (تنهدت) آنــا تعبــت منــك ومن اللــف و الدوران وأخــوك الغثيــث مهبــلني يا تختــاري يــــ...

قاطعتها سارة و هي تتأفف : خــــلااااص صرعــتوني والله من جهــة آنت وريان من الجهــة الثانية خلاص بأخــذ هذاك الموديل وخلونا نمشي آآفف صدق اللِــ يطلـع معكم ينهبل وما يبقى له عقل
جوري إبتسمت بإنتصار : آمشي بلا هذرة زايدة خلي آخــوك يدفع و نــطلع
سارة وهي تأشر لريان يجي : إيه الحين بقول له
____________________

خالــد بضحـــكة : و بنـــت عمـــك اللِــ جــالســة عنــدكم و الله نسيت إسمها إيه إيه يمكــن جوري هاا !؟؟

رعــد إنمـــسحت إبتـــسامتــه و ماعـــرف إيــش يــرد و يتـــكلم و لســـانه إنعــقد : آمم تبــي الصراحــة يا خــالد و الله آنـــا نفســي ماآعـــرف حقيقـــة مشــاعري تجــاههــا يمـــكن بنــت عمــي و يمكــن أختــي و حتــي يمكــــن (تنهد ) البنــت اللِـــ عشقهــا قلبــي و الله ماآعـــرف

خالد ربت على كتفــه : ماتشــيل هم هذا الكلام مع الوقت يبيــن كل شيء آتــــرك الكلام لعقلـــك و قلبــك هم اللِــ يحددون

رعد إبتسم : آكيد يالله الحين تيسر لمكتبك وراك عمل

خالد قام و هو يضحك : معليش مقبولــة منك يالأخ يالله بشوفك

رعد و هو يرتدي نظارته : مع الســــلامة

و بمجــرد طلع خالد و قفل الباب وراءه ، رجــع يطرح السؤال على نفسه مرة ثانية " إيش ممكــن تكون جوري بالنسبة لي ؟ "

مسح على وجهه وهو يبعد التفكير عن باله و يحاول الإنشغال بعمله ...
________________

فيصل واقف قبال المرآيــا يطالع شكلــه و يبتســم ، آخــذ عطره و صــار يبخ يميـــن يسار و ماآنــتبه آنــه كمل القارورة ، عدل شعره بالجل و هو يدندن و صورة سارة بفكره ، يتذكر ضحكتها الطفولية و براءتها و حتى شطانتها

دخلت بدفاشتها الدائمة بدون ماتستأذن حتى : فيــصل

فيصل آلتفت لها بقهــر و هو يصر على أسنــانه : جــعلك اللِــ مانيــب قايــل عنــه ماتعـرفين شـيء إسمــه إستأذان و طرق البــــاب

ندى بضحكــة : إيهييه لا تطولها و هي قصيرة المرة الجاية إن شاء الله بدق الباب و إستأذن آوكي ؟ .. آحم الحين جيت آخبــرك بموضوع الحب

فيصل بحدة : ياهوو وش حب هذا لا تعيدي هذا الكلام تخيلي يكون سمعك أحد و الله بنروح فخبر كان

ندى بتسليك : خلاص بلا حب بلا خرابيط يلا ودينا لبيت عمي و هذه المرة لزوم تنزل تسلم على عمي تراه دائما يسأل عنك

فيصل بإبتسامة : آكيد بنــزل و الله له وحشــة خبري شوق تتجهز آنتـــظركم بالسيارة ( بتحذير ) لا تــطولون بخليكم و بروح

ندى و هي تطلع : إيه إذا فيك خير و ناوي تأخذ بهدلة من آبوي سويهـــا

فيصل ضحك يغيظها و رجع يطالع حاله بالمرآيا و يعدل شعره
___________________

بعد ماطلعوا من المحل و سارة آختارت الموديل و آتــفقى الطرفين على المبلغ و موعد الإستلام ، تكلمــت جوري بتعب : و الله تعبانه حدي خلونا نرتاح بالكوفي

سارة بتأييد : إيه والله حاسة أنــه رجولي تكسرت من المشي

ريان يتأفف : و بعــدين معــكم جايــب معــاي عجــايز و يتشــرطون بعد ، آمــشوا الله يكســر رؤوسكــم بعد اللِــ ماتســمع الكلام

جوري بهمس : ما الشــايب غيــرك ياآمــ لسانيــن دعواتــك ماتــخلص آبدا

ريان بإبتسامة : قــلتي شيء آنــسة جوري سمعينــا معك

جوري بقهــر : لالا ســـلامتك ماقلــت شيء

جوري ألتفـــتت للجهــة الثــانية و إبتسمــت بخبــث : آنـــا ماتـــعبت آنـــتظروني بشــتري شيء و بجــي !

سارة بإستغراب : وش تشتــري خلينــي آجــي معــك يمكــن يعجبــني شيء

جوري إبتسمت و هي تناظر ريان : حــياك تعــالي حتــى آنـــت ( بقهــر ) يالغثيــث إذا تبــي تجـــي مشي ورانــا

ريان بإبتــسامة قهــر : آكــيد معـــاكــم حبيتـــي ولا ماحبيتـــي يالله ورينـــا وين تأخــذينـــا

جوري مشـــت بإبتســامة لمحــل العطــور ، ريان إستــغرب ليش جابتــهم لمحــل العطور و سارة ولا عبالــها تجرب العطورات و تخـــتار

جوري وقفت تبحث بعينيها على عطرها المفضل و المعتاده تستعمل ، إبتسمت فور مالقتـــه و آخــذت العلبــة و صــارت تقلبــها بين يديــها ، إقتــربت من ريان و هي تــبتســم بخبــث : تـــتذكر اليـــوم اللِــ عرفتــك بالمــول و حاولـــت تتغـــزل فينـــي هاا تتذكره ؟؟

ريان و هو يضع يديه بجيوب بنطلونه و يبتــسم : إيـــه كــان أسـوء يوم بحيــاتي للأســف ماعــرفت أغــازل حدســـي كان مشــوش بدل ماآغــازل القمــر غــازلــت شغــالتنــا الباكــستانية

جوري بقهر : باكستــانية بعيــنك ( إبتسمت بخبث ) بوريــك إيش تعمل الشغالة الباكســتانية يالهنــدي المعــفن ..

رمـــت العطــر من يدها و طاحت العلبة بالأرض و تكسر ، جوري وضعت يديها على شفتيها و هي تهز رأسها بأسف و تعــلي صوتها : آآه لالا ريـــان شفت شعــملت الله يهــديك قلــت لك آمــسك العلبــة ليش كســرتها

إبتســـمت له بقهــر وتوجهــت لســارة و تركتــه يشتعــل من الكره و الحقد

__________________

رفع عيونه على رنة هاتفه ، ناظر الرقم و كان نفس الرقم الغريب اللِــ آتصل عليه الصبــح لما كان بالبيـــت ، طنشــه و مارد و رجع يطــالع الأورااق لكن الرقم آصــر على الإتصال

آخذ الهاتف و رد ، وصله صوت أنثوي كله دلع : السلام عليكم

رعد إستغرب : و عليكم السلام أخــتي كيف ممكــن أســاعدك ؟؟

البنت بضحك مايع : ههه آنــا جنــى ممكـن نتعرف

رعد ناظر الرقم بإستخفاف : يا أخــتي مالي سوالــف بهذه الأشيــاء شكلك خلبطتي بين الأرقام الله معـــك

جنــى بإبتــسامة : فديتك بس لا تعصب علينا يادكتور مع السلامة ( و قفلت )

رعد رجع يطالع الرقم : مــين هذه ؟ و كيــف تعـرف آنــي دكتــور آآه الله يهديــها

قام من مكتـــبه و آخــذ مفاتيحه و جاكيتــه و طلع يفكر من هذه المتصلة ، ركب سيارته و حاول مايهتم و يعطي للموضوع آهمية كبيرة و طلع من المشفى متوجه للبيت

__________________

وصلت و القهر يشتعل بداخلها آكثر من الأول بكلامــه و نذالتــه اللِــ ماتــخلص ، ركن السيــارة بقـراج البيت و ألتفـــت لهم : وصلنــــــا يـلا نزلــوا و خلــصوني

جوري تنهــدت : الحمــد الله و آخيرا نفــارق وجههــك

ريان إبتسم يغيضهــا : مـــن زين وجهك يالبــاكستــانية لاجمال ولا دلال

جوري ماردت عليه و آستحقــرته نزلت و خبطــت (أغلقـت ) الباب بقوة و آعطـــته نظرة قوية و دخلــت للقــصر ، آمـــا ريان مبتســم بفرح آنــه آغاضها بكلامــه و ضايقهــا تكلم بهمس : القادمــات آكــثر و تشوفــي يا باكـــستانيـة ريان

سارة و هي تأخذ علبة عطرها : يلا على العموم مشكور يالأخو و إن شاء الله ماتــشوف حالك علينا بالطلعــة الجاية

ريان و هو يعبث بشعره : هذا إذا كان فيـــه طلعة ثانية معكــم يــلا آنــزلي فيصــل ينتـــظرني

سارة طاحت العلبة من يدها فور ماسمعـــت آسمــه : آآ إيــه يعنــي ندى و شوق داخل (بإبتسامة ) سلمــلي عليــه

ريان بحدة : نعـــم نعــم ماسمعــت !!

سارة ضحكت بتسليك : آمــزح معـــك

و نــزلت بهدوء و هي تبتسم بأســـى لأنــه ماحصــل لها حتــى تشوفه من بعيد آو تــسلم عليه ، تنــهدت و هي تــحس نفســها تنكــدت على الآخــر ، وقفـــت و طرقــت الباب تنتــظر الخادمــة تفتــح
__________________

نــزل من سيارتــه يدندن بفــرح ، آتـــأخذ قرار آنــه ينــزل و يسلم على عــمه ، رجــع شعره على ورى و دخل البوابــة الكبيرة و تــوجه لعنــد الباب شاف بنــت تنتــظر و تأففهــا واصــل لآخــر الدنيــا

ظــن آنــها شوق آو ندى إبتســم و وقف وراءهـــا : لهذا الحد صبـــرك قصيــر !!

سمعت صوته و جمدت أطــرافها و عقلها وقف من التفكير ، حتى الكلام ضاع من شفايفها ( آمسكي حالك يا سارة لا تطيحي الحين ) ، ألتفـــتت له بآلية و إبتســمت : هه إيه والله

آتسعت عيونه بصدمة و تــم يطالعها ، إشتاق لها و لكلامها صوتها و حتى ملامحها ، و بالطبــع آحــلوت بعيــنه ، ( الله آخيرا ألتقيت بيك يا سارة ) :هاااا !! سارة هلا
سارة بإبتسامة فرح : هلا بيك زود كيفك و كيف عمي و العائلة كلها إن شاء الله تمام ؟

فيصل و الفرحة مو سايعته ( سارة تسأل علي الله فديتك ، يازينك ) : الحمد الله نشكر الله و آنــتي كيفك ؟؟

سارة بتطير من الوناسه خصوصا لما شافته ، تمت تطالع بيه و بملامحه الهادئة : تمـــام !!

و تــم كل واحد يطالع الثاني و يبتسم و الصمت قائم بين الطرفين ، قطعــه لما فتــح حمد الباب و بإبتسامة : هلا يا فيصــل عندنا بالبيــــت غريبة

فيصل و هو يأخذ حمد بالأحضان : ماالغريب إلا الشيطان إذا تبيني بجي كل يوم ( بهمس ) لعيون آختــك

حمد ماسمعه و ضمه بقوة : يلا تــفضل ريان بيجــي الحيـن و رعد و بابا كمــان

فيصل دخل مع حمد و سارة واقفة مفهية تطالع بطوله و جسمه الرياضي ، يشبه لريان بجسمه بس هو غير ، زلق لسانها بدون ماتحس : يجنــنن يا نــاس

وصلها صوت من وراها : ميـــن اللِــ يجنــن ؟؟

_________________


دخلت للصالة و هي تحس رجولها تكسرت من المشي و التعب هالكها ، شافتهم من بعيد يقومون
يسلمون ، إبتسمت بفرح : هلا شوق و ندوش كيفكم ، إشتقنا لكم !!

شوق و هي تضمها بهدوء : الحمــد الله و إنتي كيف آخــبارك ؟

ندى و هي تسلم عليها : ياآجــمل هلا بالــزينة وين كنـــتي شكلــك طلعتــي

جوري و هي تبتسم لهم : إيه والله آصـرت علي سارونـه إلا آروح معها نشوف موديل جديد لغرفتــها
ندى و هي تجلس و تلفتت : إلا وينــها الخبلــة وحشتنــي ؟

جوري جلست : ماآعـــرف خليتـــها بسيــارة ريان يمكن توهــا داخلــة البيــت

ندى و هي تقفــز : يا حليلــكم ركبتــوا بسيارة ريـــان والله سيارته تجنن و تهبـــل !!
جوري آمالت شفتيها : وععع يازينــها من سيــارة خايســة مثل ذوقه ( قامت) يــلا بنــات ببدل على السريع و آجيكــــم

ندى و شوق : آوكي ننتـــظرك !!

_____________________


قفزت من مكانها و هي تسمع صوته ، إرتجفت يديها ( يما والله سمعني الحين بيعلقني ، رعد و آعرفه لا عصــب مايعرف آختــه ) : ههه نــعم ؟؟ لالا ولا آحــد يجنــنن كلهــم خايســين

رعد ضحك و هو يطالع عيونها : آلـــعبي غيرهــا سارة سمعتـــك تقوليـن ( يقلد صوتها ) يجنــنن يا نــاس هااا مين اللِــ يجنــن ؟؟

سارة و هي تتنهد بخوف ( و بعدين معه كيف آقنعــه ، مابغــى يصدق ) : و بعديـــن رعد تذكــرت موديل غرفة عجبني لونــه آآ عنــابي و آسود يجنــن هذه هي السالــفة

رعد ضحك بصوت عالي : ههههه شبيك يا بنت مرتبكة بغيــت آمــزح معاك ماآكــثر !!

سارة ضحكت بإرتياحية ( الحمد الله الحمد الله ) : ههههه إيه يــلا شوق و ندى ينتــظروني باي

و مــشت للداخل و هي تتنهد للمئة الألف آنــه ما كشفهــا ، توجهـــت للصــالة و سلمــت على شوق و ندى و جلست معهــم بعد مافصخت عبايتها

_______________

إبتسم و مشى متوجه لغرفتــه يريح من الدوام ، ركب درج البيت يدندن و الأفكار تدور بعقله حتى رجع لنفس تفكير جوري ، إبتسم و رفع رأسه إنصــدم كانــت هي نفــسها صاعدة الدرج ( فكــرت فيك طلعتــيلي ، غريبـــــة !! ) : آحم السلام عليكم

ألتفتت له و هي تتنهد بتعب من رجولها ، إبتسمت فور ماشافتــه ( يما على الأخلاق ) : و عليكــم السلام

رعد يحاول يشكل نقاش لكنه مالقى موضوع معين : آمم كيف كانـــت الطلعة إن شاء الله آنــبسطتوا و لقــيتوا موديل لغرفــة سارة

جوري كشرت ( يازينها من طلعة مع آخووك الغثة مابلع فمه آبدا و ماخلى لقب و ماآعطاه لي آففف بس ) : الحمد الله و سارة عجبها موديل و آخـــذته

رعد يبتسم : لالا وش سر هذه التكــشيرة آكيد متضايقــة ( بجدية ) إذا ريان ضايقــك بشيء خبــرينــ...

قاطعتــه جوري بسرعة ( يما كيف عرف آني متضايقة ) : لالا رعد آخوك ماضايقني ولا شيء ( بغصة ) بالعكــس ولد عمــي و آتــفاهم معاه بس شويــة تعب و يــزول

رعد : ســـلامتك

جــوري بإبتسامة هيام من رجولته اللامنتهية و إهتمامه : الله يــ...

________________


ريان قام من جانب فيصل و حمد : إلا ماقلت لك فيصــل البارح جبـــت فلم شيء جديد

فيصل بحالمية و تفكيره مع سارة : و عــسى البطــل يتزوج مع البطلــة بالآخــر

ريان بقرف : وعع من يومــي ماآحــب الرمنسية و الخرابيط ذي ، قال يتزوج و يحب مدري شصاير لعقلك هذه الأيام ، آسكـــت لا تخــرب الولد اللِــ جنبك ( يقصد حمد )

فيصل ( و آنا شبلاني من غير حب آخــتك ، ماخلت فيني عقل ) : لالا سلامـــتك عقلي ماصار له شيء ، وريـــني الفـــلم آشوفه و إذا على حمد هو صار رجال مو ؟؟ ( و ناظر حمد بإبتسامة )

حمد بفرحة : إيه و الله رجال و نصف !!

ريان تمدد على الكنبة و ناظر حمد بنص عين : حموود يالرجــال روح لغرفتـــي و جيب الفــلم تلاقيـــ..

قاطعــه حمد و هو يتمدد بنفس الطريقة اللِــ متمدد فيها ريان : آولا آنــا رجال غصب عنــك ثانيا ميـــن قالك آني بجيــــب الفـلم ، لا يــاشيـــخ مانيــب خادمــك آتــوقع لك رجلين و يدين مو !!؟

ريان بفشيلة و هو يضربه بالخدادية : آنــــقلع ماتصلــح لشيء قــال رجال ، بــزر بلــسانيــن يلا برا و لا عــاد تجــلس هنــي بحش رجولك ( قام بكسل ) آآفف شوف يا فيصل من غلاتك بقلبي بقــوم لغــرفتي و بجيـــب الفــلم ( ناظر حمد بحدة ) مو مثــــل البزر اللِــ عندنــا !!

حمد طق رجله بعصبية : مـن زيــن جلستــك ( و طلع معصب )

ريان فتح عيونه آخر شيء : يبيـــــله تربيــة جديدة و صــار يرد الكلام بعديـــن بوريــه القزمــة

فيصل بهدوء يقال رزين و فاهم : خــلاص ريان بزر لا تعــانده خليـــه بحــاله ، يـــلا يالحبيــب خليــنا نشوف الفـــلم اللِـــ عامل عليـــه الدعــاية

ريان ضرب على صدره بغرور : الحيــن بجيــبه و شوف ذوق ريـــان

و طلـــع و هو يبتــسم و ناوي على حمد لأنــه فشله ورد كلمته ركب الدرج وهو يغني رفع نظره لفوق و إبتسم بنذالة وهو يصفق بيديــــه : برااافو برااافووو !!

نهــــــــــاية البــــــارت الثــــــامــن !!!
تـــغير موعــد نزول البـــارت مؤقتـــــا ( بـــارت بالأسبــــــوع )
دمتـــم بود


الساعة الآن 08:54 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.