13-04-15, 12:38 PM | #21 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء السابع عشر بعد حيرة قررت مها أن ترسل لسعيد رسالة وكتبت له مايلي آسفة لم أستطع الإتصال بك لأني إنشغلت ...أهلي في ضيافتي .... والآن قد نام الجميع ولكن الوقت متأخر ...تصبح على خير .... وضعت الجوال على الطاولة وذهبت إلى المطبخ لتشرب الماء ... في أثناء وجودها في المطبخ سمعت رنة رسالة من جوالها ...ذهبت راكضة إلى الجوال وفتحته فوجدت رسالة من سعيد ...يقول لها : انا الآن مستيقظ...هل الوقت مناسب للكلام ؟؟؟ أرسلت له تقول : نعم مناسب ...دقيقة وإتصل سعيد: وردت عليه مباشرة ... بادرها بالسلام ..ثم قال لها : وينك إفتقدتك...صراحة حتى المنتدى ماله طعم من غيرك... _ أنا جاييني أهلي وإنشغلت معهم ...لأنه لي فترة ماشفتهم... - ليش فهد مايوديكي لهم في كل إجازة - لأ فهد دايما مشغول ...على حسب فضوته ومزاجه يوديني .. - وينه فهد - نايم - آها ...مايفتقد وجودك بجواره .. - لا هو نومه ثقيل ..وإنتا ؟؟؟ عند مين اليوم .. - انا عند أم مشعل ..بس هي مو موجودة راحت إجازة لأهلها ...تعرفين هذا الأسبوع معظم الناس رايحين لأهاليهم ...وهي طلبت مني ومامانعت .. - إمممم..وطيب ليش ماتروح تجلس عند أم عبدالله دام أم مشعل مو موجودة .. - أروح لها ...لكن أحب أحيانا ً في الليل أكون لوحدي ...في بيت أم مشعل ...بعيد عن رجة العيال - آها ...الله يعينك... - مها ..بسألك سؤال - أسأل - مبسوطة مع فهد؟؟؟ سكتت مها فترة ...ثم رجع سألها - مها بقول لك شئ فاكرة متى شفتك أول مرة - : إيه في مصر ...لما قابلت فهد في بهو الفندق.. - لأ في محل الهدايا شفتك أول مرة - صحيح ...بس وقتها كنت فاكرة إنك ما شفتني - وهل يخفى القمر ...مها أنا من أول يوم شفتك فيه وأنا قلت عنك إنك إمراة مختلفة ... كنتِ مميزة في نظري ... رأيتك مرة أخرى في المصعد وأنتِ مع طفلك ... - سبحان الله ..أنا أيضاً شعرت أنك شخصية مختلفة ومميزة ... ولم أتوقع أن يكون الشعور متبادل ... فلم يكن يبدو عليك في محل الهدايا أو في المصعد أنني قد لفتت نظرك - أنا رجل لا أظهر عواطفي للشخص الذي أمامي مباشرة أحب الغموض في بعض الأمور ... عندما عرفت أنكِ زوجة فهد إستغربت ...ليس تقليل من شأنه لكني أعرف فهد وأعرف صفاته وعرفت ان شخصيتك مختلفة عن شخصيته....فهد الله يهديه شوية كئيب ...وإنتِ ماشاء الله عليكِ إنسانة مرحة ... لكن اول مرة شفتك فيها رأيت لمحة الحزن والإحباط في عينيكِ ... لاتستغربي أنا رجل لدي خبرة كبيرة في الحياة وأعرف نوعيات الناس ... - صراحة كلامك رفع معنوياتي ...ما تتخيل قد إيش كنت محبطة . - في رجال مايعرفوا قيمة الشئ اللي عندهم .... عموماً إعتبريني صديق ...إذا إحتجتي لأي شئ فأنا في الخدمة - تسلم ...ماتقصر ... - متى حيروحوا أهلك من عندك ؟؟ بعد يومين حأفتقدهم صراحة ونسوني كثير - إيه من لقى أحبابه نسي أصحابه في أثناء ذلك وفي غرفة الضيوف... كان أهل مها نائمون ......ماعدا سارة..كانت تقرأ كتاب وعندما همت أن تنام...شعرت برغبتها في دخول دورة المياه ففتحت الباب بهدوء وإتجهت إلى دورة المياه المجاورة للغرفة ...وكان يغالبها النوم... ولكنها فجأة صحصحت ...عندما سمعت صوت في الصالة ...لتذهب بهدوء في إتجاهه ...وترى مها وهي تتحدث في الجوال ... لم يكن الصوت واضحاً ...ولكنها شعرت بأن مها مبسوطة ومرتاحة في الحديث ... شعرت بضيق ...وذهبت إلى الغرفة ونظرت إلى الساعة فوجدت الساعة قد قاربت الثانية ... وتساءلت ماذا دهى مها ... ليس من عادتها أن تتحدث من جوالها في أنصاص الليالي إلا مع احد من أهلها وهم موجودون عندها ... رجعت مرة أخرى لترى هل إنتهت مها من الحديث ... فوجدتها مازالت تتكلم ...فتعمدت أن تمر من أمامها بحجة أنها تريد أن تذهب إلى المطبخ ... فما أن رأتها مها حتى خفتت صوتها وقالت لسعيد: طيب مع السلامة ...أختي صحيت ... وأغلقت الخط... لحقت بأختها في المطبخ...وسألتها إن كانت تريد شيئاً قالت لها سارة : مع من كنتِ تتحدثين - مع ماجدة صديقتي -ليس من عادتك التحدث مع صديقاتك في مثل هذه الأوقات - إيه بس تعرفين ألحين إجازة والناس سهرانة ... - آها ...طيب ..أنا بروح أنام ألحين .. تصبحين على خير - تصبحين على خير ياعزيزتي ذهبت مها إلى غرفتها ...وإستعدت للنوم وأثر المكالمة بادياً عليها فهي كانت سعيدة بهذه المكالمة..لأنها شعرت ان سعيد شخصية رائعة كما توقعت وأن كثير من الأشياء مشتركة بينهم... وأن الحديث معه ممتع ... وبررت لنفسها أنها بحاجة لصديق يفهمها ... وأن سعيد هو الصديق المناسب لها ... نظرت إلى زوجها النائم ... وتذكرت كلام سعيد عنه ...عندما قال أنه كئيب ... (يتبع ) | |||||||||||
13-04-15, 12:41 PM | #22 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء الثامن عشر بعد يومين غادر أهل مها منزلها عائدين إلى مدينتهم...تاركين أخاها أحمد في ضيافتها ...لأنه يريد أن يلتحق بدورة في مدينة جدة مدتها ثلاثة أسابيع ....ووجوده كان مهماً لمها لأنه جاء متزامناً مع سفر فهد إلى أحد البلدان للقيام بمهة في مجال عمله .... كان أحمد شاب في الثامنة عشر ...أنهى دراسته الثانوية ...وكان مرحاً... إستمرت مها بالتواصل مع سعيد ...في التلفون والنت ... كانا يتحدثان كل يوم ...وفي وقت محدد ...بعد الساعة العاشرة يبدآن في الحديث ...ولمدة ساعة تقريباً... كانت تحكي له مايحدث في حياتها اليومية ...ومن مشاكل العمل ...وكان يسدي لها بعض النصائح .. في حين أنه كان لايتطرق لحياته الخاصة كثيراً في كلامه معها ....كانت مها تتحدث عن نفسها أكثر منه ... كان سعيد يعلم ان فهد مسافر ...وكان دائما يعرض عليها خدماته ... إرتفعت حرارة أحد أبناءها في يوم ما...فقال لها : هل أجي أوديه المستشفى ؟؟؟ أجابته أن اخاها عندها وهو يساعدها في مثل هذه الأمور .... إهتمت مها ينفسها أكثر من ذي قبل ...أصبحت أنيقة أكثر ...تتردد على الصالون أكثر من ذي قبل ... إنتهزت فرصة وجود اخاها وأصبحت تخرج معه لتمشي ساعة في اليوم ... لاحظت إحدى زميلاتها في العمل التغير الذي طرأ على مها .. فمدحتها ثم سألتها عن سبب هذا التغيير ...ردت مها عليها : ان التغيير كان من الداخل فأثر على الظاهر .... كانت مها تخرج للمشي بعد المغرب .... وبينما هي تستعد للخروج ...رن هاتفها الجوال ...وكان سعيد يقول لها أنه تحت عند الباب أحضر لها كرتونان من البلح الموجود في إحدى مزارعه ... قالت له مها أنها سوف تخرج لتمشي الآن ..إتركه عند الباب ...وسوف ينزل أخاها لأخده ... أرسلت مها أخاها أحد لأخذ البلح ...فوجد سعيد واقف تحت لم يذهب.. فسلم عليه ... قال له سعيد: هذا من إنتاج مزرعتي وأنا متعود أوزع منه على الحبايب ...إنت شاء الله تشرفوني فيها يوم أحمد: إن شاء الله ...إتشرفت بمعرفتك... سعيد: إذا ماإتوفقت في الإلتحاق في الجامعة ...بس أعطيني تلفون وانا حأساعدك... أنا ليا علاقاتي الخاصة ولو حبيت تشتغل في وظيفة أنا كمان حأساعدك .. أحمد وهو فرحان : ماتقصر ..جزاك الله خير سعيد: طيب ..ما أعطلك انا عارف إنك رايح تمشي مع أم خالد ...مع السلامة ... ذهب سعيد إلى سيارته ...لكنه لم يتحرك بسرعة ...لم يتحرك إلا بعد ان رأى مها تنزل ...وتذهب مع اخاها لتمارس المشي ... وفي الطريق عندما كان أحمد يسير مع مها ..سألها عن سعيد وعن وضعه ..وماعلاقته بأسرتها ...فحكت له مها عن كيفية المعرفة ... قال أحمد لمها : وعدني إنه راح يساعدني ...ياليت يقدر ...ودي ألتحق بالجامعة من دون أي تعقيدات ... قالت له: إن شاء الله حيساعدك... ماشاء الله يحب يساعد ... مو زي فهد مايحب يتدخل في مثل هذه الأمور حتى لو يقدر يبعد نفسه عنها ... _______________________________ كان أحمد يمشي وهو يفكر في شئ محير... كيف عرف سعيد إن أحمد ومها رايحين يمشوا ؟؟؟ (يتبع ) | |||||||||||
13-04-15, 12:43 PM | #23 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء التاسع عشر عاد فهد من سفره بعد أسبوعين ...وعند دخوله البيت إستقبلته مها إستقبال عادي ... وليس مثل كل مرة ... على العكس فهي في قرارة نفسها كانت تتمنى أن يطول في سفريته هذه ... لكي تستطيع التحدث مع سعيد بحرية أكثر ... أبلغت مها سعيد ان فهد قد عاد من سفره فقال لها أنه سوف يأتي لكي يسلم عليه ... إتصل سعيد بفهد وأبلغه بانه سوف يأتي لزيارته ...ورحب به فهد... وفي اليوم المقرر لمجيئه ...إهتمت مها بتنسيق الصالون ... وبخرته ووضعت لمساتها عليه ... وأعدت الأطباق الشهية لتقديمها لسعيد... كما انها إهتمت بنفسها كثيراً... كل هذا وأخاها أحمد يلاحظ في صمت ...فإخوة مها أذكياء ولماحين ... عند مجئ سعيد...لاحظ أحمد سعادة مها ... ولاحظ أيضاً أن مها تتعمد ان تعطي لفهد القهوة وهي قريبة جداً من باب الصالون ...وتخاطبه بصوت مسموع... إنتهت زيارة سعيد .. وبعدها بأيام إنتهى أحمد من دورته وعاد إلى أهله ... وهناك جلس مع سارة أخته وحكى لها بالتفصيل عن كل ماحدث في فترة إقامته عند مها وأخبرها عن سعيد وعبر لها أن هناك شئ غير مضبوط في حياة مها ... وقالت له سارة بالفعل ..أنا شعرت بذلك...فمها لم تعد مها التي نعرفها ... وهي أختنا ولن نسمح بان يسيطر عليها الشيطان ... ويدمر حياتها ...لكن يجب ان نتحقق اولاً.. .................. في اليوم التالي وفي الصباح وأثناء وجود مها في الدوام رن هاتفها الجوال ...وكان سعيد ...ردت عليه وهي مسرورة... كان سعيد يشكرها على حسن الضيافة ويعبر لها عن إعجابه بالأطباق التي صنعتها...وباللمسات التي رآها في منزلها ... وقال لها:صراحة انا معجب فيكِ ...وياليتني عرفتك قبل فهد... _ وياليتني عرفتك انا كمان من زمان - كيف فهد معاكِ -يعني ...أنا لا أحبه صراحة...أسلوبه لايناسبني لكن انا متحملته عشان أولادي.. تصدق رجع من السفر وما إفتكرني بشئ .. - معقولة؟؟؟ - هو كذا دايم مايحب الهدايا على فكرة انا وفهد مو متفقين ...وجات علينا فترة مشاكل لكن أنا كنت أطنش كثير من الأمور عشان حياتي تمشي معاه كانت مها تشعر براحة وهي تتحدث مع سعيد فقد كان مستمع جيد...وترك لها مجال للفضفضة .. لأنها عندما كانت تتحدث مع أمها أو إحدى اخواتها كانوا لايسمحون لها بالتذمر من حياتها مع زوجها وكان الرد المعتاد هذا نصيبك وإتحملي وأصبري .. كان ودها ان تستمر معه بالحديث وألا تتوقف ولكن جاءها عمل طارئ فإضطرت إلى إنهاء المكالمة ... (يتبع ) | |||||||||||
13-04-15, 12:46 PM | #24 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء العشرون تغيرت شخصية مها كثيرا ً فهي أصبحت تنظر لفهد نظرة عدم إحترام ...وأصبحت تقارن بينه وبين سعيد... لم تعد تتقبل منه أي تصرف ...حتى مع أولادها قصرت ولم تعد كاالسابق ... هاتفتها أختها سارة وسألتها متعمدة عن سعيد قائلة : - مها ..أحمد يقول إن زميل فهد هذا اللي إسمه سعيد عرض عليه يساعده في دخوله للجامعة ... .أكيد إنه صديق فهد المقرب ولا إيش الهدف إنه يساعد واحد مايعرفه ذيك المعرفة ... -لا ياسارة هو نشمي ويحب يخدم ... فهد مافيه خير ..يعرف ناس بس مايحب يتدخل -مها ايش فيكِ أحس إنك صايرة متحاملة على فهد ترى يكون في علمك فهدهو اللي صح لأنه مايؤمن بالواسطات ويحب الشخص لما يدخل مجال يدخل بجهده مها إنتي مو عاجباني حاسة إنك متغيرة على فهد وعلى بيتك ... -شوفي ياسارة تعرفين إني إنصدمت لما إتزوجت فهد وما وجدت فيه الإنسان اللي كنت احلم فيه.. .تجيني حالات أحس إني مخنوقة منه مها حبيبتي ...شوفيني انا مخطوبة لشخص ماعرف عنه شئ ماعرف إن كان يحمل نفس اللي أبغاه في فتى احلامي لكن لو كان مختلف حأتأقلم مع الوضع .. ماراح اتوقع إنه ممكن ألاقي اللي على مزاجي بسهولة طيب لو لقيتي مواصفات فتى أحلامك بعد ماإتزوجتي خطيبك في شخص آخر ماراح تحسي بالقهر وتقولين ياليتني إنتظرت .. لاماراح احس بالقهر ...لأنه هذا قسمة ونصيب مها ..ليش تقولين هذا الكلام ألحين وبعد سنين من زواجك أنا حاسة إنه في شئ في حياتك...صارحيني أنا أختك .. ماعرف ياسارة بس حاسة نفسي مخنوقة ...بأرتاح شوية وبعدين أكلمك. بعد المكالمة شعرت مها بالضيق ... تساءلت : إلى متى ستظل هكذا ... هي تحب سعيد ...ولكنه حب مستحيل ...لأنه لن يتوج بالزواج وهي مهما وصلت معه بالعلاقة ...مستحيل حتغلط غلط كبير ... شعرت باليأس ..وبينما هي يائسة ... رن هاتفها الجوال فرأت ان المتصل هو فهد فلم ترد على التلفون ... بعده بدقائق كان المتصل سعيد لم تستطع تطنيشه ...فصوته كان كالمسكّن لها .... -مها إيش فيه صوتك متغير ولاشئ بس كنت متضايقة شوي ايش فيه ...اتخاصمت مع فهد لا بس كنت اسأل نفسي .. لمتى هذه العلاقة اللي بيننا راح تستمر ... سعيد أنا وجدت عندك الشئ اللي كنت اتمناه ... الشئ اللي كنت محرومة منه ... وجدت إنسان بيهتم فيا وبيسمعني يفرح لفرحي ويحزن لحزني إنسان يعاملني كأنثى ... لكن إيش النهاية ... مها ..إذا إنتي مو سعيدة مع فهد ليش تجبري نفسك تعيشي معاه ليش تدفنين نفسك مع واحد مابيقدرك ... أنا من بداية زواجي ماحسيت بالسعادة معاه كان إنسان مختلف عني ...عاداته غير عاداتي مبادئه غير مبادئي ... يحب يمشيني على كيفه .. يحطم فيا وفي آرائي ... يمكن ألحين لأنه إنشغل ماصرت أحتك معه كثير ... بس أحس إني شايلة في نفسي عليه .. فكرت في الطلاق أكثر من مرة.. بس أهلي ماراح يوافقوا ...هو في نظرهم مثالي وماينقصه شئ ... أهلي من جهة وأولادي من جهة ... سعيد...خلينا نفترق ..ولا تزود عذابي عذاب . -إنتي شايفة كذا يامها ...طيب أتركك ترتاحي وبعدين لنا كلام أغلقت مها الخط وهي حزينة ...وأخذت تبكي شعرت بالضيق .. دخل فهد المنزل ... سألها مها ليش ماتردين على الجوال ... ماتعرفين إنه أنا ما أحب التطنيش مسحت مها دموعها التي لم يلحظها فهد ...وقالت : كنت في الحمام لما رن الهاتف ... طيب أرجعي دقي عليا يمكن أبغاكِ في شئ مهم كنت أبغاكِ تجهزين لي العشا.. يلا قومي بسرعة جهزيه ... قامت مها وهي مستاءة لتعد له طعام العشاء .. .وعند الإنتهاء من إعداده وضعته على الطاولة . .ولم تجلس معه ..لم يكن لها نفس ... سألها عن الأولاد: قالت إتعشوا وناموا -طيب تعالي إتعشي معايا -أكلت مع الأولاد...كل إنتا بالعافية .. دخلت مها مع فهد إلى غرفة النوم ... وعندما إطمأنت انه قد نام إنسلت وذهبت إلى الصالة . .وأرسلت مسج لسعيد تقول له: أن الكلام اللي قالته له كان من الضيق الي فيها وإنها ماتقدر على فراقه ... رد عليها بمسج يقول فيه: ولا انا أقدر على فراقك... صرتي جزء مني وفيني ... ( يتبع ) | |||||||||||
13-04-15, 12:48 PM | #25 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء الحادي والعشرون مرت الأيام والشهور وعلاقة مها وسعيد في تطور وتقوى أكثر وأكثر ... كانت تحادثه كل يوم ...وكان سعيد يسمع لها جيداً وكانت تستشيره في كثير من الأمور ... علاقتها باهل بيته إنقطعت... فهي في داخلها تعرف ان ماتفعله يعتبر خيانة لزوجاته ... ولكنها تأبى ان تعترف بذلك ... كانت تتجاهل إتصالات زوجاته ...أو ترد عليهم بسرعة معلله إنشغالها بشئ .... علاقتها بفهد كانت جامدة...وأصبحت عصبية في البيت ولا تتحمل منه أي كلمة ... حدث مرة انها قد غضبت من فهد كردة فعل لموقف لها معه ...فعبرت عن غضبها وإستياءها وجلست فترة لاتحادثه وإستغرب فهد منها لأنها في العادة بتمشي أمورها معاه وتتسامح بسرعة .... كانت تشتكي فهد لسعيد...وكانت تقول له : انها تفكر في الطلاق من فهد لأنها لم تعد تطيقه ... كان سعيد في البداية يحاول أن يقوم بدور المصلح الإجتماعي ...ولكنه أصبح فيما بعد يقول لها : مها انا لا أتحمل ان أراكِ تتألمين ...إذا إنتِ مو مرتاحة مع فهد أطلبي الطلاق منه ...وسوف أتزوجك...انا إنسان مقتدر ...واستطيع ان أفتح ثلاث بيوت ...حأعيشك في سعادة ونعيم...وحأخليكِ تنسي كل اللي شفتيه من فهد ... بدات مها تفكر في الطلاق جدياَ ...ولكنها كانت تريد سبب قوي لطلب الطلاق ...عندما تشتكي لأمها من فهد...كانت تقول لها والدتها : ما إتغير شئ ...فهد من يوم ما إتزوجتيه وهو كدا وإنتي كنت ِ راضية ومتحملة إيش اللي جد عليكِ يابنتي .. خاطبتها سارة وقالت لها : مها جاوبيني بصراحة ...إنتِ في أحد في حياتك...إيش اللي بينك وبين اللي إسمه سعيد ... ردت مها : أسمعي ياسارة ..من حقي إني أعيش كأنثى ...وأنا ماحسيت إني أنثى إلا مع سعيد...أنا حأطلب الطلاق من فهد وأتزوج سعيد... - من جدك إنتِ...مها إيش اللي صار في عقلك...أنا مو مصدقة مها العاقلة الرزينة يصير تفكيرها كدا ...بيضحك عليكِ ويبغى يحطم حياتك لا مايضحك عليا ...انا اعرفه تمام وأعرف أهله ..هو معايا كل يوم وفي كل لحظة وفي كل دقيقة أنا بطلب الطلاق من فهد عشان ما أقع في فخ الخيانة ..أحب سعيد ...أجل لازم اتزوجه وعيالك يامها... عيالي ماراح أنساهم ...حيعيشوا أحسن عيشة سواء عندي أو عند أبوهم... مها ...انا مو مصدقة...ياأختي ..فهد مو سئ لهذه الدرجة ...أنظري لإيجابياته ..مو لسلبياته وبعدين تتركينه عشان حب وما حب ...ياعزيزتي ...فهد يموت فيكِ ..بس مايعرف يعبر عن مشاعره كدا إتربي وكدا عاش .... مها لاتتسرعين ...أرجوكِ ... - اللي الله كاتبه بيصير ياسارة ...أدعي لي أنا في حيرة ..أبغى أعيش سعيدة مع الإنسان اللي إتمنيت أتزوجه طول حياتي ...وفي نفس الوقت مو قادرة أكمل مع فهد.. أغلقت مها الخط ...وذهبت سارة لتصلي وتدعي الله أن يرجع مها لعقلها ويحنن قلبها على أسرتها ... هل ستخبر مها فهد برغبتها في الطلاق ... أم سيحدث شئ يعيد مها لصوابها ورشدها .. هذا ماسنعرفه في الجزء الأخير من هذه القصة ... | |||||||||||
13-04-15, 12:55 PM | #26 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء الثاني والعشرون ( الأخير ) قررت مها أن تطلب الطلاق من فهد في أقرب فرصة لها .... ولكن لكي تطلب الطلاق لابد من وجود مشكلة ... أو تطلب الطلاق وهي بعيدة عن منزلها... فقررت أن تذهب لزيارة أهلها في بداية إجازة الصيف التي باتت قريبة فطلبت من فهد أن يأذن لها بزيارة أهلها هذا الصيف لأن لها فترة لم تزورهم ... فهد لم يعارض ذهابها بالذات أنه شعر بأن مها مختلفة عن السابق ... وأنها تبدو متوترة ... ولو عارض ذهابها سوف تفتعل مشكلة .. ولكنه إشترط عليها ألا تزيد المدة عن أسبوع ... ذهبت إلى أهلها مع أولادها ... وهناك كانت تتواصل مع سعيد بالهاتف ... وقد رأتها مرة أختها سارة وهي تتكلم في التلفون معه وتتهامس وعندما إنتهت مها من المكالمة...قالت سارة لها : مها ..أبغى اعرف إيش السر في إعجابك فيه...وليش تثقين فيه...أكيد بيخدعك...هو خائن وانتِ للأسف .... خسارة يامها ...نظرت لها مها وقالت : شوفي ياسارة ...انا في فترة تعارفي مع سعيد ... لم يكن يحدثني بأي شئ مخل للآداب ... ولم يكلمني في الأمور الخاصة على الرغم من أني متزوجة .. هو اعجب بشخصيتي وتفكيري ...انا وسعيد لنا إهتمامات مشتركة ..أنا له وهو ليا ... وسوف أفاتح والدي قريباً بطلبي للطلاق . _______________________ قرر والد مها أن يستأجر إستراحة إبتهاجا ً بمجئ مها إليهم ... ودعا إليها كل أفراد عائلته وأخواته وأخوانه وأبناؤهم ... كانت جزء الإستراحة المخصص للنساء جميل وبه مسبح كبير ... نظرت مها إلى الماء وشعرت برغبة في السباحة ... ولكنها كانت متعبة ...وحاسة بدوار ... فقالت لعله تعب السفر من أمس مازال فيني ...ذهبت إلى غرفة من الغرف المطلة على المسبح ...وإستلقت تطلب الراحة ...بعد حوالي نصف ساعة إستيقظت على صوت صراخ عالي ...نظرت من النافذة فوجدت الأطفال يصرخون ويقولون ...ألحقوا خالد نزل المسبح الغريق ومو قادر يطلع ...هبت مها مفزوعة ولا شعوريا صارت تجري ونطت في المسبح تحاول تنقذ خالد... كان خالد يعرف يسبح شوية ...بس لأنه نزل في الغريق فكان يتخبط... حضر الرجال يريدون إنقاذ مايمكن إنقاذه ...ولكنهم رأوا مها قد إنتشلت ولدها وسحبته وتحاول الوصول إلى طرف البركة فساعدوها وحملوا خالد منها...وعندما خرجت مها من المسبح ..دقيقة وأغمى عليها ... تم نقل مها وخالد إلى المستشفى وتم الإتصال على فهد لإعلامه بما جرى ... فحجز على اول طائرة ... في المستشفى ...خالد بدأ يتحسن بعد ان تم عمل الإسعافات اللازمة له...فهو لم تكن حالته خطيرة ... لأن مها أنقذته بسرعة قبل أن يغرق ولكن مها مازالت مغشي عليها ... وبعد عدة محاولات إستطاعت أن تفوق واول كلمة نطقتها هي خالد...فين خالد قالت لها أمها: خالد بخير ...وربي بخير ..ألحين يجيبونه لكِ الحمدلله على سلامتك ...شكله من الفجعة أغمى عليكِ... لكن مها كانت تشعر بتعب شديد ..وألم في عظامها وألم شديد في ظهرها وبطنها... ثم شعرت بنزيف وبدأت تبكي من الألم حضر الدكتور وأخرج الجميع من الغرفة وكشف عليها وعند خروجه كان الجميع في إنتظاره... سألهم الدكتور :هل هي حامل ؟؟؟ أجابو بعدم معرفتهم إن كانت حامل أم لا فهي لم تذكر أنها حامل أبداً ثم قالت أم مها : يادكتور مها بتاخذ مانع للحمل ...مركبة لولب قال الدكتور : في كثير حريم يحملوا على اللولب إذن سنعمل لها تحليل حمل لأنه انا أشك أن النزيف اللي معاها ممكن يكون مؤشر لإجهاض ... سنعطيها حالياً مسكن للألم ... النزيف مو شديد وبإمكاننا الإنتظار لمعرفة نتيجة التحليل .. بعد نص ساعة ظهرت النتيجة وكانت إيجابية ... أخبرهم الدكتور بنتيجة التحليل ... وأخبرهم بأنه سينتظر 24 ساعة إن إشتد النزيف ولم يتوقف سنضطر لإجراء عملية تنظيف لها... طلبوا من الدكتور الدخول لرؤية مها فسمح لولدتها وأختها بالدخول مع التأكيد على عدم الإزعاج لأنها نائمة وبحاجة للراحة ... _________________ من ناحية أخرى كان فهد قلق جداً على مها وولده خالد... وكان يتصل كل شوية على والد مها للإطمئنان عليهم ... إستطاع الوصول إلى الرياض في المساء وتوجه مباشرة إلى المستشفى وسأل عن الدكتور المسؤول عن حالتها ..وإستمع لما قاله له .. ثم دخل إلى الغرفة فوجد مها نائمة وبجوارها والدتها وأختها سارة كان يبدو قلقاً قالت له أم مها : الحمدلله خالد بخير وهو حالياً في البيت مع خالاته ومها نائمة من الظهر ...تعبانة معاها نزيف ...ومنتظرين نشوف يتوقف ولا لأ ..لأنه لو إستمر سيضطرون اللجوء لإجراء عملية تنظيف...والله يعوضكم خير .. قال : مايهم ...أهم شئ سلامة مها ... خالتي ماقصرتي روحي شوفي بيتك وعيالك وأنا بجلس معها ... ذهبت سارة وأمها للبيت ...تاركة مها مع فهد... بعد ساعة إستيقظت مها ووجدت فهد بجوارها... وشعر بالألم ...ولم تكن تدري أنها حامل... فهد ...ليش جيت...الموضوع بسيط إن شاء الله كيف ما أجي يامها فجعتيني عليكِ .. شفت خالد لا بس خبروني إنه طيب تبين تكلمينه عشان تتأكدين كم الساعة الساعة ثنتين الوقت متأخر بالنسبة له تلاقيه نايم مها ليش ما خبرتيني انك حامل ايش؟؟؟مين قال معاكِ نزيف لأنك كنتِ حامل لاااا...النزيف يمكن من أثر الفجعة ... انا مركبة لولب... يقول الدكتور اللولب احيانا مايمنع الحمل والتحليل أثبت أنه في حمل مها كانت مصدومة ... وماقدرت تتكلم أي كلمة لكن دموعها غلبتها ... ______________ كان فهد مسترخيا على الأريكة في غرفة مها..يغفو قليلا ً ويتنبه قليلاً ليرى مها ...وكانوا الممرضات يأتين كل شوية لرؤيتها ... ______________ كانت مها تفكر ... خالد ولدها كان حيروح منها وهي الآن حامل بجنين مهدد بالسقوط... هل هذا عقاب من الله؟؟؟ لكنها لم تغضب الله في شئ.. هي لم تمارس الزنا ...ولم ترتكب كبيرة أرادت الطلاق من فهد حتى تتزوج من سعيد... ولكن كيف حتطلب الطلاق وهي حامل ... هل أراد الله لها أن تحمل حتى تستمر مع فهد. نظرت إلى فهد ...نظرة كانت مختلفة عن قبل شعرت بالحزن عليه...شعرت بأنها كانت قاسية عليه... رجعت وفكرت أنه كان سئ في بعض الأمور ولكن أحيانا له مواقف حسنة مشاعر متضاربة كانت تنتابها ... مرت الساعات وهي لم تستطع النوم... في الصباح الباكر شعرت بمغص شديد وألم وشعرت بالنزيف بدأ يشتد عليها ... نهض فهد على صوت بكاءها ثم ضغط زر الممرضة ..فأتت ورات أن حالة مها جداً صعبة فنادت الدكتور الذي عندما كشف عليها امر بإعداد غرفة العمليات لإجراء عملية التنظيف ... دخلت مها غرفة العمليات وجلس فهد خارجا ً في إنتظارها أتى أهلها ...وجلسوا يترقبون خروجها من الغرفة ... | |||||||||||
13-04-15, 12:57 PM | #27 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| ( النهاية ) خرجت مها من غرفة العمليات ووضعوها تحت الملاحظة ... قال لهم الدكتور : لقد نزفت كثير ... وتحتاج للرعاية الصحية لتعوض مافقدت من الدم ... بعد ما فاقت مها ...كان بجوارها أهلها وزوجها ...قالو لها: حمدلله على السلامة ... والله يعوضك خير ... كانت شاحبة ومتعبة ... بالكاد تتكلم.. ___________________ من جهة أخرى...كان سعيد مع عائلته ...يجهز للسفر معهم لتمضية الإجازة في مصر كالمعتاد... لكن أثار إستغرابه عدم إتصال مها عليه ...فقد مضى يومان ومها لم تتصل ... وكانت بالعادة تتصل كل يوم ...دق على هاتفها فوجده مغلق ...تساءل في نفسه ... هل كانت جادة عندما صرحت له من قبل انها تريد ان تتركه ... قال في نفسه : لا أعتقد فهي متمسكة بي جداً...ربما لأنها عند اهلها قد تجد صعوبة في الإتصال عليه ... واصل إستعداداته للسفر وإنشغل مع أهله ... _________________ مرت ثلاثة أيام على عملية التنظيف التي أجرتها مها ولم تخرج من المستشفى بعد... لأنها تعبت وأصيبت بالحمى الشديدة... بقيت تتعالج بالمضادات والأدوية ...إلى ان إستقرت حالتها ...وغادرت المستشفى متوجهة إلى بيت أهلها وهناك وجدت أولادها في إنتظارها وإحتضنتهم...فكانت في شوق لهم ... كان فهد غادر الرياض متوجهاً إلى جدة بعد إن إطمئن على مها .. وسمح لها أن تطيل البقاء عند اهلها حتى تتحسن صحتها ... كانت أم مها وأخواتها يعتنون بها كثيراَ... ويجلسون يتسامرون معها ... وفي يوم ما ...جلست سارة مع مها لوحدهما فسألت سارة مها عن وضعها مع فهد وهل مازالت راغبة في الإنفصال أجابتها مها : خالد ولدي كان حيغرق ...وأنا مرضت تعتقدين ..إيش المفروض بعدها أقرر... فترة مرضي ...جعلتني أعرف حبايبي الحقيقين ... اللي كان بيني وبين سعيد ليس حباً كان إعجاب بشخصية رجل كنت اتمنى في يوم من الأيام أن يكون زوجي عندما مرضت كنت أفكر ... أين هو سعيد الآن مع عائلته ... أنا بالنسبة له شئ إضافي لحياته أنا لا ألومه رجل وجد إمرأة متعطشة للحب ومعجبة فيه إيش اللي يمنعه إنه مايستجيب صدقيني ياسارة لعله خير ... لكن أخاف أن أضعف ... امس في الليل فتحت جوالي فوجدت من عنده عدة مسجات وإتصالات قالت سارة: بسيطة يامها غيري جوالك وغيري كمان إيميلك ... سارة أنا محتاجة أكون بجواركم ...عشان تساعديني أنا متأكدة لو رجعت بيتي ...ممكن أضعف أنا متعودة أكلمه كل ليلة أخاف أفتقده والمشكلة إن فهد لا يتواجد كثير في البيت ردت سارةبقولها:شوفي يامها فهد لايتواجد كثير في البيت لكنه على الأقل بينام عندك كل يوم أنتِ وأطفالك أول إهتماماته سعيد شخص يحب نفسه ماسألتِ نفسك ليش يكلمك وهو متزوج إمراتين فين يلاقي الوقت للكلام عنده زوجتين وعيال ..يعني المفروض بالعافية يلحق على طلباتهم مها إنتِ كنتِ معمية ... لو إتطلقتِ من فهد وإتزوجت سعيد...حيمر عليكِ أسابيع ماتشوفينه سعادتك مع أطفالك حتى لو كان فهد مقصر في بعض الامور لو شفتيه كيف كان قلق عليكِ مشكلته مايعرف يعبر حاولي تخرجي الكلام الحلو من فمه أو تقبلي وضعك كما هو ... إقتنعت مها بكلام سارة وتفاءلت خير ... ******************* جاء فهد بعد فترة ليزور مها واولاده ويصطحبهم معه إلى بيته قالت له مها: فهد انا ماراح أقدر أرجع معاك البيت أنا ماني مرتاحة في بيتي ... أريد أن أغير البيت حاسة إن البيت في له شئ ... قال لها فهد: طيب يامها ...حأحاول أبحث عن بيت جديد ثم قالت له بعد تردد : فهد في طلب آخر زميلك سعيد ...أنا مو مرتاحة له من يوم مادخل البيت وانا حاسة إني تعبانة ياليت لو تقطع علاقتك فيه إجعل علاقتك فيه محدودة جداً ... ومافي داعي يعرف طريق بيتنا الجديد مو مشكلة مها...أساساً علاقتي فيه مو قوية ذهبت مها إلى بيتها القديم إستعداداً للإنتقال إلى منزل آخر أرسلت رسالة من جوالها القديم إلى سعيد تخبره بأنها قد عادت إلى رشدها وتحب بيتها ... وطلبت منه ان ينسى ماصار بينهما .. ثم إستبدلت شريحتها القديمةبأخرى جديدة... إنتقلت إلى بيتها الجديد .. وكانت سارة تكلمها كل يوم لكي تملأ الفراغ الذي تركه سعيد في حياتها ********************** بعد سنة حملت مها وأنجبت إبنة فرحت بها جداً.. شغلتها عن كل شئ وأصبحت هي محور إهتمامها ***************** ((إنتهت القصة )) | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|