آخر 10 مشاركات
أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          11 - لن اكون لك - روبرتا ليه (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          212- الارث الاسود - أيما دارسي (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          173 - كذبة العمر - فاليري مارش ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          134- قضبان من حرير - آن ميثر (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          68 - قبل الغروب - آن ميثر (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-15, 01:58 AM   #11

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فى بيت محسن سلامة ...
(. أدهم قاعد فى بلكونه اوضته وماسك الورقة اللى خدها من مروان واللى فيها الاسم ورقم البطاقة .)
أدهم لنفسه >> أنا بدور على ايه !! بدور على حاجة عايشة معايا من سنين !! المشكلة ان الاسم ده مش غريب عليا نهال محمد ابراهيم الواصفى ، انا متأكد انى سمعت الاسم ده قبل كده
(. هنا تدخل ذكرى وتقطع خلوته بنفسه .)
ذكرى : أدهم
أدهم : تعالى يا ذكرى انا فى البلكونه
ذكرى(بتقعد) : ايه يا أدهم مقولتليش عملت ايه ؟
أدهم : عملت ايه فى ايه ؟
ذكرى : انت مش قولتلى انك هتسأل على مروان
أدهم : آه صحيح انا سألت عليه بس ملقتش ناس كتير تعرفه لانه عايش بره ، بس الناس اللى تعرفه او تعرف عيلته شكره فيه جداً
ذكرى : طيب الحمد لله ، مش هنتكلم مع بابا بقي
أدهم : هو بابا فين ؟
ذكرى : قاعد هو وماما بره
أدهم : طيب تعالى نطلعلهم
(. طلع أدهم وذكرى من اوضة ادهم وراحوا الـ living وكان ابوهم وامهم قاعدين على كنبه قصاد التلفزيون وبيتابعوا الاخبار -السودة :D - بشغف شديد ، كان فى مكان بين وصال ومحسن راح أدهم رخم عليهم واتزنق وسطيهم اما ذكرى فقعدت على كرسي على يمين الكنبة .)
محسن : فى ايه يا واد انت ، يعني ضاقت بيك ولا هى غلاسة يعني
أدهم : هى غلاسة بصراحة
وصال : شكله هو والزءرده دى (وبتشاور على ذكرى) عايزين حاجة
محسن : او عاملين مصيبه
وصال : او عايزين يخرجوا
أدهم : انتوا بتغنوا وتردوا على بعض ، انتوا ممكن تعملوا ديوتو رائع ، السوبر ستارز سنسن وصولا
محسن : ما تحترم نفسك يا واد انت
أدهم : بصوا انا زهقت من ذكرى وعايز اخلص منها
وصال : خير ، الجزمه والشراب كرهوا بعض خلاص
أدهم : من الاخر كده ذكرى جايلها عريس وانا موافق واعتبرت موافقكتوا موجوده
محسن : انت بتهزر ولا بتستعبط
أدهم : ولا والله يا بابا بتكلم جد
وصال : يعني ايه انت موافق ؟
أدهم : لا فى دى بهزر
محسن : اظبط بدل ما اظبطك
وصال : فى ايه يا ذكرى ؟
ذكرى : اصل .. هو .. ادهم هيفهمكوا
أدهم : آه يا جبانه
محسن بحزم : لا تفهمونا فى ايه لا تتنيلوا تدخلوا اوضكوا
أدهم : يا بابا ذكرى جايلها عريس اتكلم معايا ومستنى معاد من حضرتك
وصال : ايوة يعني بيتشغل ايه ولا خريج ايه ومنين قولنا اى حاجة عنه
محسن : والاهم من ده عرفته منين
أدهم : كانوا بيلعبوا تنس سوا فى النادى ، هو قبطان بحرى
وصال بانبهار : قبطان !!
أدهم : آه وعايش فى انجلترا وبيقضى الاجازة فى مصر
وصال : انجلترا !!
محسن : يعني هيتجوز اختك فى الاجازة ، وتبقي زوجه بس وقت الاجازة ؟
أدهم : لا ، هى هتعيش معاه فى ليڤربول
وصال : نعم !!
محسن : ليڤربول !! انت اتجننت
أدهم : فى ايه يا بابا ، ماهو المتجوزين مسيرهم مع بعض فى اى مكان المهم انه يجمعهم وبعدين الراجل كويس ومناسب ومظنش ان جالها حد افضل منه
محسن : وانتِ ايه رأيك يا ذكرى ؟
ذكرى بارتباك : أدهم قعد معاه وبيقول انه كويس
أدهم : متصعيش لا مؤاخذه يا جماعه ، بابا ذكرى اتكلمت معاه وعارفه انه كويس وموافقه عليه
محسن : طالما انتوا الاتنين متفقين انه كويس يبقي اقابله ولو اتفقت معاكوا فى وجهة النظر دى يبقي نشوف هنعمل ايه واشوف هل يستحق اغرب بنتى عشانه ولا لا
أدهم : طيب تقابله على امتى
محسن : حدد معاه معاد وبلغنى
أدهم : اوكى
(. اتصل أدهم بـ مروان وبلغه اللى حصل مع ابوه واتفق معاه على معاد وبلغ ابوه بيه .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد يومين فى عيادة محسن سلامة ...
(. على حسب الخطة الموضوعه بين رهف وفطيمه قررت رهف تروح العيادة لـ ادهم تانى يوم على طول ، حجزت بالتليفون وراحت العيادة دفعت الكشف واستنت دورها وبعد شوية دخلت ، فتحت الباب وقفلته وراها واستنت شوية على اساس ان ادهم هيعمل معاها زى ما عمل مع رهف ولكن ادهم مقامش من مكانه وكان بيشوف حاجة على الكمبيوتر ومخدش باله من وجودها الا بعد ثوانى .)
أدهم : حضرتك واقفه بعيد ليه اتفضلى
فطيمة : متشكرة
أدهم : أول زياره ولا فى ملف ؟
فطيمة : لا اول زيارة
أدهم : تمام ، بتشتكى من ايه ؟
فطيمة : فى ضرس بيوجعنى
أدهم : طيب اتفضلى على كرسي الفحص
(. قامت فطيمه وقعدت على كرسي الكشف ولبس أدهم الجوانتي والكمامه وخرج الادوات من جهاز التعقيم وبدأ يفحص اسنان فطيمه .)
أدهم : أنتِ متأكده ان ضرس واحد بس اللى بيوجعك ؟
فطيمه : ليه ؟
أدهم : ضرس العقل بيطلع فاكيد بيوجعك ده اولاً ، وثانياً فى ضرس عايز حشو عصب وواحد عايز يتخلع
فطيمة : يالهوى كل ده
أدهم : للاسف ، انا هبنجك دلوقتى وهتخرجى تستريحي بره ١٥ دقيقة وتدفعى تمن خلع الضرس وبعدين هخلعه وتجيني كمان عشر ايام عشان نبدأ حشو الضرس التانى
فطيمة : يالهوى ، انت هتخلعلى ضرسي وتحشى التانى ، انا مكنتش جاية على الاساس ده
أدهم : امال انتِ جاية لـدكتور اسنان ليه
(. واتلفت يحضر حقنة البنج .)
فطمية بصوت شبه مسموع : منك لله ياللى فى بالى
(. اتبنجت فطيمة وخرجت استنت بره ودفعت الفلوس ، وبعدين دخلت تانى خلعت ضرسها وأدهم فكرها بالمواعيد واداها رقم الملف بتاعها عشان لما تجى تانى وكتب لها مسكن ومضاد حيوى عشان ضرس العقل ، خرجت فطيمه من العيادة وهى بتدعى على رهف وعلى اليوم اللى عرفتها فيه :D ، ورهف كانت مستنياها على اول الشارع .)
__**__**__**__
" فى عربية رهف "
رهف بقلق : مالك ، ايه اللى حصل ؟
فطيمة بصوت يدوب مفهوم : منك لله يا رهف ، منك لله ومن الدكتور بتاعك ومن اليوم اللى خالتى اتجوزت فيه ابوكى وعرفتك فيه
رهف : هههه هو عمل فيكي ايه ؟
فطيمة : خلعلى ضرسي ياختى ، وبيقولي هحشيلك ضرس ، جه حش وسطه يارب
رهف : يعني هو خلعلك ضرسك غلاسه اكيد كان بايظ
فطيمة : انا كان مالى ومالك بس ، هى دى اخرتها ارجع من غير ضرسي ، يا حبيبي يا ضرسي
رهف : بطلى بقي ولوله ، هبقي اركبلك واحد مكانه على حسابي
فطيمة : حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا رهف ، انا مش حاسة بـ بوؤي
رهف : طيب قوليلي ايه اللى حصل ؟
فطيمه : بيحبك ياختى بيحبك المفترى الجزار ده ، كان بيتفادى عينه تجى فى عيني مكنش حتى بيتكلم الا للضرورة ولا هرج ولا ابتسم ولا اى حاجة
رهف : الحمد لله ، مش قولتلك انه مبيشتغلنيش
فطيمه : طيب يالا عديني على السوبر ماركت وانزلى هاتيلي على حسابك ايس كريم وزبادى بالفواكه
رهف : انا اديلك عنيا
فطيمه : لا ياختى خليهملك
*_____________________________________________**__ _________________________*
اخر النهار فى بيت دكتور محسن سلامة ...
(. راح مروان على حسب المعاد المتفق عليه مع أهل ذكرى ، خد معاه علبة شوكولاته غالية وبوكيه ورد ، كان فى استقباله محسن ووصال وأدهم وذكرى كانت قاعدة جوه ، وخرجت بالعصير بعد شوية ، حكى مروان على كل ظروفه وعلى نظام شغله وعيلته ، عرفهم انه عنده شقة فى القاهرة كامله من كل شئ وبيقضى فيها اجازته السنوية ، وانه عنده ڤيلا صغيره فى ليڤربول كامله كذلك ، وانه هيدفع المهر اللى هما عايزينه وهيجيب الشبكه اللى يطلبوها وان مش مطلوب انهم يجيبوا لـ ذكرى حاجة لان الشقتين فيهم كل حاجة ووعدهم ان لو ذكرى مرتحتش فى انجلترا هيرجعها مصر ، قالهم كذلك انه مالوش الا اخ اكبر منه واخت اصغر وهيجوا فى قراءة الفاتحة ووالده ووالدته متوفيين وطلب منهم مروان ان الجواز يخلص بسرعه لان لا داعى للانتظار ، اما محسن طلب منه انه يديهم فرصه يتشاوروا سوا ويسألوا عليه وهيردوا عليه عشان يجي يقرأ الفاتحه .)
__**__**__**__
" بعد ما مشى مروان "
(. العيلة متجمعه لمناقشه جواز ذكرى من مروان .)
محسن : انتِ ايه رأيك يا وصال
وصال : بصراحة يا محسن العريس ده ميتعيبش
محسن : وموافقه عادى ان ذكرى تروح تعيش فى انجلترا
وصال : طالما هتعيش مبسوطه ومن انسان هياخد باله منها فوق ده كله بلد نضيفه وعيشه محترمه امانع ليه ، اى نعم هى هتوحشنى وهتعب من غيرها بس مصلحتها فوق اى حاجة
محسن : يعني معندكيش اى اعتراض ؟
وصال : انا بس كان نفسى اجيب شوار بنتى وافرشلها شقتها والحاجات بتاعة العرايس دى
محسن : انا كنت عايز اقوله كده بس قولت لو عاشت معاه بره ايه لزوم بقي اننا نكلف نفسنا ونكلفه
وصال : بس منخدش منه مهر
محسن : اكيد طبعاً هناخد مهر ليه لما احنا مش هنجيب حاجه ، وانتِ يا ذكرى مالكيش اى طلبات
ذكرى : لا
محسن : يعني موافقه عليه ؟ مفيش اعتراض على حاجة ؟
أدهم بيشيل الحرج عن اخته : يا بابا ماما قالت الراجل ميتعيبش ايه بقي يخليها تعترض وبعدين حضرتك علمتنا القناعه
محسن : بس انت يا ظريف
وصال : خلينا الاسبوع الجاى نتعرف على اخواته ونقرأ فاتحه والاسبوع اللى بعده نعمل خطوبة ونتفق معاه على كمان شهرين ولا حاجة نعمل فرح
أدهم : وليه يا ماما المده دى كلها ؟
وصال : يا ابنى مش هنجيب لها هدوم يعني
أدهم : وهى يعني ناقصة هدوم !! وبعدين احنا نجيبلها غيارين من التوحيد والنور كفايه عليها
ذكرى : ههههه يا ماما انا رايحه انجلترا اكيد هجيب هدومى من هناك ده غير انه مالوش لازم اشيل واحط
محسن : هما بيتكلموا صح (بيقوم) ان شاء الله هسأل عليه وعلى اهله ونشوف
أدهم : يا بابا مانا سألت عليه
محسن : لا معلش انا عايز اسأل بنفسي لانى من جوايا حاسس ان فى حاجة غلط
وصال وذكرى : حاجة غلط !!
محسن : متخدوش فى بالكوا
أدهم : طيب انا نازل شوية ماشى
محسن : متسهرش بره عندك عيادة الصبح
أدهم : حاضر
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت نهال الواصفى ...
(. قرر أدهم يروح لـ رهف بيت امها ، بمجرد ما انتهت المقابلة مع مروان والمناقشه مع اهله نزل أدهم جري على بيت نهال الواصفى ، ضرب الجرس وفتحت له نهال .)
أدهم : سلام عليكم
نهال : وعليكم السلام
أدهم : رحمة موجودة ؟
نهال باستغراب : رحمة !!
أدهم : آسف قصدى رهف ، مش رهف ساكنه هنا
نهال : أنت مين وبتسأل على بنتى ليه ؟
أدهم : هي بنت حضرتك ؟
نهال : أنت مين ؟
أدهم : أنا زميل لـ رهف فى الكلية وهى كانت عايزة منى حاجات وجيت اجبهالها
نهال : اهاا ، بس رهف قاعدة مع باباها مش معايا
أدهم : ممكن العنوان اذا سمحتى
نهال : ثوانى
(. دخلت نهال جابت ورقة وقلم وكتبت لـ أدهم العنوان واول ما مشى اتصلت بـ حازم قالتله ان فى واحد زميل رهف جاى لها دلوقتى عشان تطمن على البنت اكتر وانه ميكونش حد جاى يضايقها او يأذيها .)
__**__**__**__**__**__
(. راح أدهم عند بيت ابو رهف وخاف يطلع او يرن الجرس ، لانه كان متوقع انها عايشة مع مامتها والتفاهم مع امها هيكون اسهل من ابوها ، فضل راكن قصاد عربيتها على امل انها تنزل ولما زهق من الانتظار راح لـ الانتركوم وطلب شقتهم ورد عليه رامى .)
أدهم : لو سمحت صاحب العربية السودا المرسيدس لوحة ( ل م م ، 564 ) ساكن هنا
رامى : ثوانى ( لـ رهف ) رهف تعالى تقريباً انتِ قافله على حد
(. جت رهف وخدت منه السماعه .)
رهف : ايوة
أدهم : رهف ، انا ادهم ارجوكى متقفليش
رهف : ايوة
أدهم : انا مستنيكي تحت فى مدخل العمارة ، ياريت تنزليلي فى حاجة مهمه لازم اقولهالك
رهف : تمام انا نازله
(. خدت رهف مفاتيح عربيتها وقالت لـ رامى يقول لـ حازم لما يخرج من الحمام انها قافله على حد ونازله تفتحله ونزلت لقيت أدهم فى انتظارها بابتسامه عريضه .)
رهف : فى ايه ؟
أدهم : طيب قولى اذيك اى حاجة
رهف : انت مش طبيعي ، مفيش واحد طبيعي يعمل اللى انت بتعمله ده
أدهم : انا فعلاً مش طبيعي ، أنا بحب ، أنا عاشق ، عيزانى ابقي طبيعي ازاى
(. رهف طبعاً فاقدة القدرة على النطق والكلام ومبلمه .)
أدهم : أنا مش عايز منك اكتر من انك تشوفى الحاجات دى
رهف : ايه ده ؟
أدهم : شوفيهم وانتِ هتعرفى ، رهف انا مش كداب ولا بشتغلك ، انتِ موجوده فى حياتى من سنين طويلة ان لم تكونى انتِ كل حياتى
رهف : انت عايزنى ازاى اصدق كلامك ده ؟
أدهم : لازم تصدقيه ، لأن زى ما كنتى انتِ فى حياتى من سنين انا كمان كنت فى حياتك من سنين
(. قطع كلامهم صوت بيقول " رهــف ، فى ايه ؟ " .)





ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-04-15, 02:05 AM   #12

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة السادسة


أدهم : شوفيهم وانتِ هتعرفى ، رهف انا مش كداب ولا بشتغلك ، انتِ موجوده فى حياتى من سنين طويلة ان لم تكونى انتِ كل حياتى
رهف : انت عايزنى ازاى اصدق كلامك ده ؟
أدهم : لازم تصدقيه ، لأن زى ما كنتى انتِ فى حياتى من سنين انا كمان كنت فى حياتك من سنين
(. قطع كلامهم صوت بيقول " رهــف ، فى ايه ؟ " .)
رهف بخضة : بابا !!
حازم : ده زميلك
رهف باستغراب : زميلي !!
أدهم : ايوة يا افندم انا زميلها ، خلاص يا رحمـ .. خلاص يا رهف الحاجات معاكى ايه ولما تفهميها كلميني
(. عالج أدهم الموقف سريعاً عشان ميحصلش مشكله بين رهف وباباها وركب عربيته ومشي ، وطلعت رهف مع حازم شقتهم ، دخلت رهف ودخل باباها وراها وقفل باب الشقة .)
حازم : مين الشاب ده ؟
رهف بارتباك : مانا قولت لـحضرتك انه .......
حازم : متكدبيش
رهف : أنا مبكدبش
حازم : لا بتكتدبى وده مش زميلك صح ؟
رهف : صح
حازم : امال يبقي مين ؟
رهف : فاكر الدكتور اللى حكيت لحضرتك عليه
حازم يرفع حاجبه : اللى عنده اكتر من خمسين سنه
رهف : خمسين سنه !!
حازم : ايوة يا رهف ، بتحبى راجل اكبر من ابوكى
رهف : مين اللى قال لحضرتك كده ؟
حازم بعصبيه : مش محتاج حد يقولى ، انا عرفت لوحدى
رهف : بابا ممكن تهدى وتفهمنى لانى مش فاهمه اى حاجة .. خالص
حازم : انتِ مش قولتيلي ان الدكتور اللى بتروحيله اسمه محسن سلامه
رهف : اه
حازم : وكنتى بتروحى بالليل
رهف : تمام
حازم : انا بقي روحت العيادة وسألت على الدكتور محسن ده ولقيت انه عنده اكتر من خمسين سنة ، مش هو ده اللى كنتى بتروحيله وهو ده اللى انتِ معجبه بيه ؟
رهف : هو فعلاً ده اللى كنت بروحله بس مش هو اللى انا معجبه بيه
حازم : بـمعنى ؟
رهف : دكتور محسن بيشتغل معاه ابنه ، دكتور أدهم وهو ده اللى كنت بكلمك عنه
حازم : بس ادهم الـ shift بتاعه بالنهار ومحسن بالليل يبقي ازاى ؟
رهف : يا بابا انا كنت متابعه مع دكتور محسن فعلاً وفى مرة من المرات ابنه كان معاه وبيساعده عشان كان عندهم ضغط شغل وهى دى المرة اللى انا شوفته فيها
حازم بدأ يستريح : يعني انتِ مبتحبيش الراجل الكبير ؟
رهف : لا طبعاً يا بابا هو انا اتهبلت ولا ايه ؟
حازم : وده أدهم اللى كان تحت ؟
رهف : اه
حازم : كان جاى ليه ؟
رهف : قالى انه معجب بيا
حازم : وهو عرف عنوان مامتك منين ؟
رهف : والله يا بابا ماعرف اى حاجه ، معرفش جاب عنوان ماما منين ولا حتى جه هنا ازاى
حازم : وانتِ ناويه على ايه ؟
رهف : مش فاهمه يا بابا
حازم : يعني ايه ردك عليه ؟
رهف : انت ايه رأي حضرتك
حازم : مش انا اللى هرتبط ولا انا اللى هتجوز ، انتِ لو عيزاه معنديش مانع بس لازم اقابله واقعد معاه وكذلك اسأل عنه وعن اهله
رهف : تمام
حازم : تمام ايه ؟
رهف : يعني انا لسه مش عارفه هرد اقول ايه واكيد لو قررت ارتبط بيه حضرتك اول واحد هتعرف
حازم : بامارة انك كنتى نازله تركنى العربية
رهف : انا مكنتش اعرف انه هو ، كنت فاكرة فعلاً ........
حازم يقاطعها : رهف ، انا بحاول بقدر الامكان نكون اصحاب وانا عمرى ما كنت مفترى ولا عصبي ولا بقيد حريتك لذلك مفيش داعى تكدبى ، انا مبكرهش قد الكدب وبحاول اكون free عشان متضطريش تكدبى ، ياريت متكدبيش عليا تانى
رهف : أنا اسفه يا بابا
حازم : اسفك لازم اشوفه افعال بمعنى متكدبيش عليا تانى
رهف : حاضر
(. كانت رهف بتتكلم مع باباه وبينها وبين نفسها عماله تدعى ربنا ان الحوار يخلص كانت مستعجله جداً عشان تعرف ايه الحاجات اللى بين ايدها دى ، كانت نفسها تفتحهم وهى واقفه مع أدهم اصلاً لذلك اول ما الحوار خلص مع باباها دخلت على اوضتها بسرعه وقفلت على نفسها عشان محدش يزعجها ، وشغلت موسيقي هادية وبدأت تقرأ المذاكرات ، كانت كشاكيل كتير ومليانه حكايات عن أدهم لحظات فرحه وحزنه ، اوقات ضعفه ويأسه وقوته وطموحه ، اواجعه والامه ومدى اشتياقه لـ رهف او بمعنى اصح رحمه ، كان كاتب كل حاجة بتحصله ، كان فى صفحات بيكتب فيها التاريخ واليوم والساعة وقصاده ذكرى جمعتهم او بمعنى اصح نفسه تجمعهم سوا ، الغريب ان رهف حست بالجملة اللى قالهالها أدهم "زى ما كنتى انتِ فى حياتى من سنين انا كمان كنت فى حياتك من سنين " وفعلاً حست كأن أدهم موجود فى حياتها من سنين طويلة وانهم مش مجرد اتنين متقابلين من كام يوم ، قرأت حكايات وذكريات وحست انها فعلاً كانت موجوده فيها وعيشاها مع أدهم ، عدى ساعة واتنين وتلاته ورهف مصممه تخلص قراءة الحاجات دى قبل ما تنام ، متعبتش ولا ملت ولا زهقت ولا حتى حست بالوقت وهى بتقرأ ، خلصت القراءة وبدأت تتفرج على الرسومات وهى منبهرة ومندمجه جداً مع كل صفحة بتقلبها ، الغريبة ان رهف مكنتش متفاجأة ولا مصدومه بل بالعكس كانت عايشة مع كل كلمه وكل حرف وكل رسمة كمان وكأنها كانت عايشة كل ده فى يوم من الايام ، خلصت رهف كل حاجة وكانت مبسوطه جداً كان ناقص من شدة الفرحة يطلع لها جناحين وتطير حضنت كل حاجة وراحت فى نوم عميق وفضلت الابتسامه مرسومه على وشها حتى بعد ما راحت فى النوم .)
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-04-15, 02:26 AM   #13

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تانى يوم الصبح فى بيت يوسف سعد ....
(. صحيت رهف من نومها نشيطه جداً وسعيدة ونفسها تاخد اى حد تقابله بالحضن من شدة سعادتها ، قررت متروحش الجامعه ، لبست فستان بسيط بس كله الوان تعكس اللى جواها من سعادة وفرحه وحب وخدت حاجات أدهم اللى ادهالها وطلعت على بيت فطيمه ، وصلت الشقة وفضلت تضرب الجرس وترن على فطيمه فى نفس الوقت وفى الاخر فطيمه ردت عليها .)
فطيمه بصوت ناعس : ايوة يا رهف فى ايه ؟
رهف : افتحى يا بنتى انا بره على باب الشقة
فطيمه : حاضر جاية اهو
(. قامت فطيمه من سريرها وهى مش قادرة تصلب طولها من شدة النعاس وفتحت لـ رهف ورهف اول ماشافتها حضنتها وبعد كده مسكت ايدها وفضلت تتمايل فى خفة ورشاقة وهى بتقول " أنا قلبى دليلى قالى هتحبى .. دايماً يحكيلي وبصدق قلبى .. أنا قلبى دليلى " ، وفطيمة عامله كده " O.o " .)
فطيمة بشخط : بس بقي ايه الدوشة دى الصبح
رهف : انتِ يا كسلانه انتِ نايمه لحد دلوقتى ، ده الجو بره جميل والدنيا حلوة
فطيمه : انتِ مش وراكى جامعه ؟
رهف : جامعه ايه ، بقولك الجو جميل والدنيا حلوة
فطيمة : رهف بقولك ايه انا مش فيقالك والنبى انا راجعه من عند جدتى متأخر ومرهقه وعايزة انام
رهف : مامتك فين صحيح وباباكى واخواتك انا بقالى نص ساعه بضرب الجرس
فطيمه : ماما عند جدتى وبابا فى الشغل وفاطمه فى الجامعه وامام فى المدرسة ، سبيني بقي ادخل اتخمد
رهف : فطيمه ، انا بحب وبتحب ، انا بحب وبتحب من زمان
فطيمه : لولولولولى ، ادخل انام بقي
(. حطت رهف شنطتها والحاجات اللى اخدتها من أدهم على تربيزة السفره ، وخدت فطيمه على الحمام .)
فطيمه : فى ايه ؟
رهف : اغسلي وشك وفوقى كده وانا هدخل اعملنا قهوة او نسكافيه نشربه سوا
فطيمة : انتِ هتعملي لنا حاجة نشربها ، انتِ اكيد مش طبيعيه
رهف : انا بحب ، انا عاشقه ازاى ابقي فى حالة طبيعيه
فطيمة عامله كده O.o
رهف : هروح اعمل القهوة (ومشيت)
فطيمه : رهف بما انك مش فى حالتك الطبيعيه اعمللنا ساندوتشات
رهف : عنيا يا فطومه
فطيمه وهى بتغسل وشها : البت اتهبلت ، عليا النعمه اتهبلت
__**__**__**__
(. فاقت فطيمة من حالة النعاس المسيطرة عليها وفطروا وشربوا القهوة وبدآت رهف توريها الحاجات بتاعة أدهم وبدأوا يتناقشوا فيها .)
فطيمة : انا مستغربه اوى يا رهف
رهف : بصى انا فى الاول كنت زيك بس صدقيني لما قرأتهم وشوفتهم باحساسي الموضوع اختلف
فطيمه : انا فاهمه ، بس انا قصدى انك تحسى منهم ان ادهم بيكلم واحدة كانت موجوده فعلاً فى حياته
رهف : هو قالى كده انا موجود فى حياتك من زمان وانتِ موجوده فى حياتى من زمان
فطيمة : رهف انا خايفة يكون بيشتغلك
رهف : بصى خلينا نفترض انه بيشتغلنى ، اكيد ميلحقش يكتب ويرسم كل ده فى كام يوم يعني
فطيمه : ماهو اكيد بيشوفك من زمان وعجباه وانتِ مزة كده وتعجبى اى حد وفيكي مجال للطمع
رهف : فطيمة ، انا حسيت بكل كلمه قرأتها ، انا حسيت نفس احساس أدهم ، انه فى حياتى من زمان
فطيمه : طيب ممكن تاخدى بالك على نفسك
رهف : متقلقيش بس انا مستغربه من اسم رحمه اللى مالى المذكرات والرسومات
فطيمة : مش انا قولتلك اكيد سأل عليكي وحد قاله ان اسمك رحمه ، ده منطقى جداً زى مثلاً حد يقول عليا فاطمه او فريدة يعني الاسماء دى قريبه من فطيمه وكذلك رهف ورحمه اظن واضحه يعني
رهف : عندك حق ، بس تصدقى انا تمنيت ان يكون اسمى رحمه
فطيمه : مش هتفرق رحمه من رهف ، مش هو قالك بحبك انتِ مش بحب اسمك
رهف وعيونها عامله قلوب �� : ااااه قالى كده
فطيمة : طيب فوقى ، ابوكى عمل ايه فى شغل تامر
رهف : انت واثقه فى تامر يا فطيمه ؟
فطيمة : يووووه
رهف : فطيمه ، تامر بيعرف عليكي واحدة
فطيمة : انتِ بتقولى ايه ؟
رهف : بقولك اللى انا بحاول اوصلهولك من زمان ، انا شوفت تامر فى الجامعه اكتر من مرة مع بنت ولما سألت عرفت انها بنت دكتور فى كلية سياسة واقتصاد
فطيمة : يمكن اصحاب ؟
رهف : انتِ بتضحكى على نفسك ، مفيش اتنين صحاب بيبصوا لبعض بالطريقة دى ، مفيش اتنين صحاب بيمسكوا ايد بعض
فطيمه بصوت مخنوق : انا فعلاً كنت بضحك على نفسي ، انا حاسة من زمان ان تامر بطل يحبنى
رهف : ولما انتِ حاسة كده ، ليه بتديله فلوس وبتدوريله على شغل
فطيمه بعصبيه : بحاول احافظ على السنين اللى ضيعتها معاه ، بحاول احافظ على قصة الحب الوحيدة اللى عيشتها
رهف : لازم تسبيه
فطيمة : لا لازم اكشفه قصاد نفسه وبعدين اسيبه
رهف بتحضنها : انا اسفه يا فطيمه ، انا قولتلك كده من خوفى عليكي
فطيمه بدموع فى حضن رهف: انا عارفه والله ، بس انا حبيته اوى يا رهف حبيته فوق ما اى حد يتصور
رهف : خلينا نتأكد من علاقته بـ البنت دى وبعدين هو ميستاهلكيش ، ده شحات يا فطيمه
فطيمة : كنت بقول ان فقره مش عيب فيه
رهف : الفقر عمره ما كان عيب العيب انه يكون طماع وعايز كل حاجة ويسمح لواحدة تصرف عليه وفوق ده كل مبيشبعش ، فطيمة تامر مش فقير تامر جعان ومفيش حاجه هتشبعه
(. سكتت فطيمه لانها مش لاقيه حاجة تقولها ، عقلها بيقولها ان رهف صح وقلبها بيقولها ان رهف غلط .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى الكافيهات ....
(. قررت فطيمة تستغل ان مامتها عند جدتها وتروح تقابل تامر اتصلت بيه وحاول يتهرب منها بس بعد ضغطها وافق على مقابلتها .)
تامر : فطيمة انتِ متغيره بقالك فترة ممكن اعرف مالك ؟
فطيمة : تامر انت لسه بتحبنى ؟
تامر : اكيد
فطيمة : بس انا بطلت احبك
تامر : نعم !! انتِ بتقولى ايه ؟
فطيمة : بطلت احبك
تامر : ليه ؟
فطيمة : عشان حاجات كتير ، ابسطها عشان انت مبتهتمش بيا بمعنى اصح مبتسقيش حبى ليك فطبيعي مع الوقت يدبل ويموت
تامر : بس انا بحبك
فطيمة : اثبت
تامر : اثبت ازاى ؟
فطيمة : احنا خلاص اللى بينها انتهى وانا مش حاسه انك بتحبنى ومش حاسه انى بحبك ، بس جايز افعالك تغير كل ده
تامر : انتِ متقدملك عريس افضل منى صح ؟ قولى مش هزعل
فطيمه : اكيد متقدملى بس انا لحد فترة معينه مكنتش عايزه غيرك وحتى لو سبنا بعض فـ مش من يوم وليلة هروح اتخطب
تامر : براحتك يا فطيمة
(. اتصدمت فطيمه لانها كانت متوقعه ان تامر هيتمسك بيها وبحبها اكتر من كده .)
فطيمه : يعني انت موافق ان اللى بينا ينتهى ؟
تامر : وانا هغصب على واحدة تكمل معايا غصب عنها ؟
فطيمة : واحدة !! انا خلاص بقيت واحدة
تامر : قصدى هغصب عليكي
فطيمة : بس احس انك متمسك بيا
تامر : انتِ عارفه انى بحبك وانى متمسك بيكي بلاش تعملى حوارات عشان تتأكدى من ده
فطيمة : يعني انت عارف انه حوار ؟
تامر : طبعاً ، انا عارف انك بتحبيني وانك بتعملى كده عشان بس فى الفترة الاخيرة اهملتك بسبب حالتى النفسية
فطيمة : تمام
تامر : توتا انا بحبك ومبحبش غيرك فى الدنيا دى كلها لازم تعرفى ده وتثقى فيه
فطيمة : وانا كمان بحبك
تامر : يبقي مالهاش لازمه بقي تحورى ، احنا اتخلقنا لبعض
فطيمة : عندك حق
تامر : عمك رد عليكي بخصوص الشغل
فطيمة : اه ، بيقول ان فى كذا شغلانه كل واحدة احسن من التانيه واقل مرتب ٦٠٠٠ جنيه
تامر بفرحة شديدة : بجد يا حبيبتى
فطيمة بابتسامه صفرا : بجد يا روحى
تامر : ربنا يخليكي ليا يا وش السعد
فطيمة : يارب
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى المطاعم ...
مروان : مالك يا ذكرى
ذكرى : مفيش يا حبيبي
مروان : امال مبتاكليش ليه ؟ وبعدين شكلك فيكي حاجة هتخبى عليا يعني
ذكرى : بعد مانت مشيت قعدنا نتناقش سوا بخصوص جوازى منك وكده
مروان : تمام
ذكرى : كان باين علي بابا وماما انهم مقتنعين بيك وموافقين بس ...
مروان : بس ايه ؟
ذكرى : بس بابا قال فى الاخر انه هيسأل عليك فـ أدهم قاله انه already سأل عليك
مروان : مش فاهم فين المشكله ؟
ذكرى : اصبر وانا هفهمك ، بابا قال لـ أدهم انه عايز يسأل بنفسه لانه حاسس ان فى حاجة غلط
مروان : حاجة غلط ازاى ؟ عندى شلل اطفال يعني
ذكرى : معرفش يا مروان هو قال كده
مروان : يمكن شاكك انى بنخع عليكوا ولا حاجة
ذكرى : يمكن بس انا قلقت
مروان : حبيبتى اتكلمى دوغرى انتِ عرفانى مبحبش اللف والدوران
ذكرى : انا عايزة اسألك اذا كنت مخبى عليا حاجة ممكن تأثر على علاقتنا ولا لا ، سواء دلوقتى ولا بعدين
مروان : لا انا حكيتلك كل حاجة عنى ده غير انى معنديش حاجة اخاف منها اساساً
ذكرى : امال تفتكر بابا يقصد ايه ؟
مروان : بصى يا ذكرى ، انا مخبتش عليكي حاجة بس شوفى انتِ خبيتي حاجة ولا لا
ذكرى : مش فاهمه ، انا مش مخبيه عليك حاجة
مروان : مش عليا قصدى على اهلك
ذكرى : وضح يا مروان
مروان : يعني فى حاجة عنى انا حكيتهالك وانتِ عارفه ان اهلك مش هيقبلوها انتِ مخبياها
(. سرحت ذكرى لـ ثوانى .)
مروان بيكمل اكل : اظن قصدى وصل ، فكرى بقي وجاوبى على نفسك
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى عيادة دكتور محسن سلامة ....
(. كانت فطيمة عندها معاد مع أدهم عشان يبدأ يعملها حشو الضرس وفى نفس الوقت كانت رهف رايحه لـ أدهم وقرروا يروحوا سوا بس كأنهم كل واحدة لوحدها عشان أدهم ميشكش فى حاجة ، راحوا ودفعوا تمن الحجز ودخلت فطيمة خدت بنج وخرجت ربع ساعه وفى الربع ساعه دى دخلت رهف ، ونفس رد فعل ادهم المرة اللى فاتت كأنه بيحس بيها قبل ما تدخل ، بيقوملها وفى خطوات بطيئة او تصوير بطئ :D بيقربوا هما الاتنين من بعض ويتقابلوا فى نص الاوضة .)
أدهم : وحشتيني
رهف : انا لو بتفرج على فيلم مش هصدق انه فيلم اساساً ومش هقتنع بيه
أدهم : ليه ؟
رهف : اللى احنا فيه مفيش عقل يتقبله
أدهم : حياتنا مش مستاهله ولا محتاجه نفكر فيها بالعقل ، احنا مش بنحل كيميا ، في حاجات لازم نعيشها زى ما بنحسها
رهف : أنا بحبك اوى يا أدهم ، بحبك من زمان زى مانت بتحبنى ، انت فعلاً موجود فى حياتى من زمان ، انا بحبك اوى
أدهم(بيمسك ايدها) : وانا بعشقك
رهف : انا منمتش امبارح الا لما قرأت كل اللى انت كاتبه
أدهم : وشوفتى صورك ؟
رهف : شوفت كل حاجة ، لولا انى قرأتهم باحساسى مكنتش صدقت
أدهم : انا مش عايزك تعيشي اى حاجة بالعقل او بالتفكير ، عايزك تعيشي معايا باحساسك
رهف : انا مش هطول عليك عشان شغلك ، ونبقي نتقابل
أدهم : توء انتِ مش هتمشى انتِ هتفضلى معايا لحد ماخلص شغل زى ما قرأتى بالظبط
رهف : ممكن أسألك سؤال ؟
أدهم : اكيد
رهف : اشمعنى اسم رحمة
أدهم : عشان انتِ رحمة ؟
رهف : يعني ايه ؟
أدهم : معرفش يعني ايه ، انا عشت معاكى على اساس ان اسمك رحمة وبعدين سواء بقي رحمة رهف فتكات عدلات انا بحبك انتِ
رهف بابتسامه : وانا بحبك اووووى ، بس برضه هسيبك تشوف شغلك ونتقابل بعدين
أدهم : هستناكى تعدى عليا بعد العيادة ، انا عازمك على الغدا النهاردة
رهف : وانا موافقه ، هتلاقيني مستنياك اول ما تخلص
أدهم : خدى بالك على نفسك وسوقى بالراحه وبطلى تهور
رهف : عرفت منين ؟
أدهم : عرفت ايه !! انك متهورة فى السواقة
رهف : اه
أدهم بابتسامه : بحبك
رهف : خد بقي الحاجات دى انا خلاص خلصت قرايتهم
أدهم : وانا خلاص مبقتش محتاجهم ، انتِ معايا يعني لا هكتب ولا هرسم
رهف : ماشى هعدى عليك الساعه تلاته
أدهم : هستناكى
(. خرجت رهف من مكتب أدهم وأدهم اتصل بالموظف اللى بره وقاله يرجع الكشف لـ رهف ، ورهف قالت لـ فطيمه انها هتستناها لحد ما تخلص ، وبالفعل دخلت فطيمه ونضف أدهم ضرس العصب وحطلها الحشو المؤقت .)
أدهم : انا حطتلك حشو مؤقت ده لازم قبل ما نحشى الحشو الدائم ، هتجيني كمان تلت ايام
فطيمه : وهاكل ايه التلت ايام دول
أدهم : كُلى عادى وحاولى تاكلى على الحشو المؤقت بس بهدوء يعني مضغ بالراحة ولو حسيتي بأى تعب او نزل منه دم لازم تجيني على طول ، لو محصلش حاجة من دول تجيني على معادنا كمان تلت ايام
فطيمة : اوكى
أدهم : والدوا بتاع ضرس العقل خليكي منتظمه عليه
فطيمة : دكتور أدهم عايزة اقول لحضرتك على حاجة مهمه
أدهم : اتفضلى
فطيمة : ............


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-04-15, 11:16 AM   #14

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة السابعة


فطيمة : دكتور أدهم عايزة اقول لحضرتك على حاجة مهمه
أدهم : اتفضلى
فطيمة : ها !! لا مفيش حاجة
أدهم : نعم !! في ايه يا آنسة
فطيمة : مفيش حاجة حضرتك دكتور شاطر
أدهم : متشكر ولو انى حاسس ان فى حاجة
فطيمة : لا مفيش حاجة
أدهم : طيب يا آنسة (وبيبص فى اسمها فى الملف) فطيمة ، معادنا كمان تلت ايام
فطيمة : اوكى متشكرة جداً يا دكتور
(. تخرج فطيمه من مكتب أدهم ونزلت هى ورهف ، رهف كانت راكنه عربيتها قصاد العيادة وأدهم بسبب شكه ان فطيمه وراها حاجة وقف فى الشباك وبص عليها وهى ماشية وشاف معاها رهف .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت نهال الواصفى ....
(. وصلت رهف فطيمه للبيت وبعدها راحت لمامتها .)
نهال : كل ده يا روفه مشوفكيش
رهف : معلش يا ماما
نهال : ايه الشياكة والجمال ده كله ، شكلك مبسوطه
رهف : اوى يا ماما
نهال : ربنا يسعدك كمان وكمان
رهف : مش عايزة تعرفي السبب ؟
نهال : شكلك بتحبى
رهف : شكلى كده يا ماما وقعت ومحدش سمى عليا
نهال : ينفع اعرف التفاصيل
رهف : هو دكتور الاسنان اللى حكيت لـحضرتك عليه طلع هو كمان معجب بيا
نهال : وانتِ متأكده من شعوره ده ؟
رهف : لسه مش متأكده ، احنا مقعدناش مع بعض ومنعرفش بعض كويس
نهال : بصى يا رهف ، محدش هيحبك ويخاف عليكي زى انا وباباكى عشان كده لازم نكون معاكى خطوه بـخطوة فى كل حياتك خاصةٍ لما تحبى
رهف : ماهو اكيد يا ماما اول ما نتفق انتوا اول ناس هتعرفوا ان لم يكن هتقابلوه
نهال : طيب حكيتي لـ باباكى ؟
رهف : لا لسه
نهال : ليه ؟
رهف : هو عارف ان أدهم جه وعرض عليا الارتباط بس مفيش حاجة تانيه احكيها
نهال : تمام ، انتِ كده تمام ، لازم اهلك يبقوا عارفين عنك كل حاجة ، خاصة ان احنا مش بنضيقها عليكي ولا بنرخم عليكي
رهف : ربنا يخليكوا ليا يارب
نهال : ويخليكي لينا ويفرحنا بيكي ويسعد قلبك يارب
رهف : طيب يا ماما انا هقابله النهاردة ، وطبعاً لازم حضرتك توافقى ؟
نهال : احنا واثقين فيكي يا رهف بس انتِ يا حبيبتى لازم تاخدى بالك على نفسك
رهف : عارفة طنط فادية
نهال : مين طنط فادية ؟
رهف : خالة رامى اخويا
نهال بقرف مستخبى : اه مالها ؟
رهف : لو عرفت ان واحدة من بناتها بتكلم واحد على سبيل الزماله ممكن تولع فيهم
نهال : بصى لكل ام ولكل اب اسلوبهم الخاص بس انا عندى قناعه ان ابنك او بنتك هيجي وقت وهيميلوا للجنس الاخر بمزاجك او غصب عنك
رهف : تمام
نهال : المفروض ان الاب والام يفهموا الابناء من بدايه سن المراهقه يعني ايه سن مراهقه ويعني ايه ميل للجنس الاخر وامتى ينفع يحب ويتحب فـ بالطبع هتلاقيه يوم ما يحب بيحب فى وقت مناسب ويوم ما يختار بيختار صح
رهف : صح يا ماما عند حضرتك حق
نهال : يعني مثلاً لو انتِ بتخافى منى او بتخافى من رد فعللى كنتى هتجي تحكيلي كل ده
رهف : لا
نهال : نفس الكلام مع باباكى ، احنا كسرنا معاكى حاجز الخوف والخصوصيه وعلاقتنا ببعض بقت صداقة ولو مثلاً انا بشك فيكي او خوفى عليكي بيوصل لدرجه انى ممكن اخنقك ورفضت انك تقابلى ادهم السؤال هنا بقي هل رفضى ده هيمنعك من مقابلته ؟
رهف : لا
نهال : المهم لما ربنا يكرمك وتخلفى لازم تصاحبى اولادك وتقربيهم منك وتعيشي معاهم سنهم وتخليهم يحكولك كل حاجة عنك بمزاجهم وبدافع الحب مش بدافع الخوف كمان لازم تديهم مساحه من الخصوصية وتحترمى الخصوصيه دى
رهف : ماما انا بحبك اوى ، ربنا يخليكي ليا
نهال : تعالى بقي ننزل سوا نروح نشتريلك شوية هدوم جديدة ونشوف هتقابلي الجو ازاى النهاردة
رهف : هههههه جو !! الكلمه دى اتلغت من ١٩٥٣
نهال : ههههه خلاص نشوف هتقابلى المُز النهاردة ازاى
رهف : هههه ايوة كده يا لولا
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامه ...
محسن : هى ذكرى فين ؟
وصال : تقريباً لسه نايمه
محسن : انا سألت على مروان ، الناس كلها شكرت فيه وفى اهله
وصال : طيب الحمد لله ، هو باين عليه ابن ناس محترمين
محسن : مش عارف ليه حاسس ان فى حاجة ناقصة او غلط
وصال : انت قولت كده يوم زيارته لنا ، قولت انك حاسس ان فى حاجة غلط
محسن : بس موصلتش لحاجة
وصال : وانت شاكك فى ايه ؟
محسن : انا مش شاكك ده مجرد احساس ، كأن فى حلقة مفقوده
وصال : لو مش مطمن خلاص بلاها الجوازه دى
محسن : لا طبعاً يعني هرفض على سبيل الاحتياط
وصال : طيب منربطش نفسنا معاه بـ كلمه الا لما تتأكد من احساسك
محسن : هتأكد ازاى اذا كان كل اللى يعرفوه بيشكروا فيه وفى اهله حتى فى ابوه وامه اللى ماتوا
وصال : انت بس تلاقيك قلقان عشان البنت هتتغرب
محسن بتنهيدة : ياريت
وصال : طيب مش المفروض تاخد رأى اعمامها وخلانها
محسن : هروح لهم وهعرفهم
وصال : هيحضروا قراءة الفاتحه ولا ايه
محسن : هى ميغه يا وصال ، كفايه الخطوبة والفرح
وصال : ربنا يكملك على خير ويسعدك يا ذكرى يا بنتى
محسن : يارب
وصال : اه صحيح مخدتش بالك من حاجة الايام دى
محسن : اكيد قصدك على ادهم
وصال : اهاا مبسوط كده ومزاجه معدول خالص
محسن : اه خدت بالى ، ربنا يهديه ويثبت على كده
وصال : يارب ويرزقه بـ بنت الحلال
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-04-15, 11:21 AM   #15

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في عيادة محسن سلامة ...
(. خلص أدهم العيادة ونازل من العمارة اللى فيها العيادة لقي رهف مستنياه وواقفه جنب عربيتها وكانت في قمة اناقتها وجمالها وبساطتها ، اول ماشافها ادهم ابتسم كـعادته وراحلها عند عربيتها .)
رهف : مواعيدي مظبوطه صح
أدهم : طول عمرك
رهف : طول عمرى !! يا سلام
أدهم : كفاية دقتك فى مواعيدك لما كنت بتجى تبصى عليا من بعيد
رهف : خلاص بقي
أدهم : وحشتينى اوى بجد
رهف : طيب يالا بقي نروح نتغدى
أدهم : ماشي يالا
رهف : هقفل العربيه ثوانى
أدهم : لا لا
رهف : فى ايه ؟
أدهم : انا هـ اجى معاكى فى عربيتك
رهف : اوكى زى ما تحب
(. ركبوا العربية واصر أدهم ان رهف هى اللى تسوق وراحوا مطعم على ضفاف النيل ^_^ .)
__***__***__
فى الـمطـعـم ....
أدهم : مالك يا حبيبتى
رهف : انا متلخبطه ، حاسه انى فى فيلم
أدهم : ايه اللى ملخبطك طيب ؟
رهف : يا أدهم احنا كأننا نعرف بعض من سنين ، بنحب نفس الحاجات وبنكره نفس الحاجات طبعاً ده انا عرفته لما قرأت اللى انت كاتبه
أدهم بيحضن ايد رهف : حبيبتى ، طالما حاسه اننا نعرف بعض من سنين يبقي خلاص تعاملى كأننا نعرف بعض من سنين لانى متأكد انى اعرفك من زمان
رهف : عارف فيلم titanic ، كنت بستغرب ازاى عرفوا بعض وحبوا بعض الحب ده فى يومين بس
أدهم : حاساه مش منطقى صح ، اصل انا كمان كده
رهف : يعني اللى احنا فيه ده منطقى ؟
أدهم : يووووه ، هفضل اعيد فيها كتير ولا ايه ، احنا فى حياة بعض من زمان ، خلاص نتعامل على هذا الاساس
رهف : طيب فهمنى ازاى انا فى حياتك من زمان
أدهم : انتِ تعرفى ان بابا وماما واختى بيقولوا عليا مجنون
رهف : مجنون !! ليه ؟
أدهم : عشان عايش قصة حب هما بس اللى شايفين انها خياليه ووهم ومش موجوده ، يجوا بقي يشوفوا
رهف : انت مالكش اصحاب ؟
أدهم : كان ليا زمان بس بقالى فترة منقطع عنهم
رهف : ليه ؟
أدهم : تقريباً يا روحى انا دماغى واسلوبى مش راكبين على حد غيرك
رهف : بحبك اوى
أدهم : أنا بعشقك ، بموووووت فيكي يخرب عقلك جننتيني
رهف : لا لا ، انا وخداك مجنون انت هتلبسنى تهمه
أدهم بضحكه ساحره : انا فعلاً مجنون بيكي
اكتفت رهف بابتسامه خجل
أدهم : قوليلي بقي يا زءرده انتِ
رهف : اقولك ايه ؟
أدهم : مقولتليش ليه ان فطيمه صاحبتك
رهف : فطيمه !! انت عرفت منين هى اللى قالتلك صح
أدهم : كانت هتقولى بس رجعت فى كلامها
رهف : امال انت عرفت ازاى ؟
أدهم : شوفتكوا وانتوا نازلين مع بعض وشكيت بصراحه
رهف : شكيت ازاى ؟ وشكيت فى ايه اصلاً ؟
أدهم : انك بعتاها عشان تتأكدى انى مبشتغلكيش يعني كان باين اوى انها كانت جايه تكشف عندى من باب انها تختبرنى مكنش فى بالها اللى حصلها
رهف : هههههه يعني انت كنت قاصد تعمل فيها كده
أدهم : لا طبعاً ، هى فعلاً محتاجه ده
رهف : اه صحيح انا حكيت لـ ماما واكيد هحكى لـ بابا
أدهم : وايه المشكله
رهف : لا مش قصدى مشكله ، اصل اكيد بابا هيطلب يتعرف عليك
أدهم : اتعرف عليه وعلى اللى يتشددله
رهف : هههههه يا مجنون ، طيب انت مش هتقول لاهلك
أدهم : لا مش دلوقتى
رهف : ليه ؟
أدهم : لو قولت دلوقتى هيقولوا عليا مجنون انا مش هقولهم الا اذا قررنا ناخد الخطوة الرسمي وطبعاً الخطوة الرسمي بعد ما تخلصى كلية
رهف : اه صحيح انت عارف انا بدرس ايه ؟
أدهم : هندسة
رهف : هندسة !! لا انا بدرس علاج طبيعي
أدهم : اممممم ، مش هتفرق معايا انا قولتلك كتير انا بحبك انتِ
رهف : ربنا يخليك ليا يا روحى
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد كام يوم فى بيت محسن سلامة ....
(. النهارده جه مروان واخوه هانى واخته ميرنا ، وكان فى استقابلهم محسن ووصال وأدهم وذكرى ، قعدت العيلة واتعرفوا على بعض واتفقوا على التفاصيل وهى ان الخطوبة اخر الاسبوع والفرح كمان شهر وقبل الفرح هيسافر مروان ليڤربول عشان يخلص اجراءات اقامه وسفر ذكرى على ان يتم الفرح فى القاهرة ويسافروا بعدها بـ يومين ، اتفقوا برضه انهم مش هياخدوا مهر بس المؤخر هيبقي ٥٠٠,٠٠٠ جنيه .)
مروان : طيب وبالنسبة للشبكة ؟
محسن : دى هديتك لـ عروستك هات اللى انت عايزه
وصال : يعني احنا مش هنروح نختار الشبكه ؟
مروان : اكيد ذكرى لازم تختارها على ذوقها وحضرتك يا هانم ممكن تكونى معاها اكيد
محسن : المهم ان مفيش شرط عليك فى الشبكه هات اللى مناسب ليك ولـ ظروفك
ميرنا تهمس لـ هانى : مناسب ايه وظروف ايه ؟ الناس دى مش عارفين هما بيتكلموا مع مين ولا ابن مين ؟
هانى يهمس لـ ميرنا : خلينا نتناقش لما نخرج
مروان : خلاص احنا ان شاء الله على بكرة نروح نشترى الشبكه وفستان الخطوبة
أدهم : وانا هروح احجز القاعه
محسن : اتفقنا
مروان : نقرأ الفاتحه
(. وتمت قراءة الفاتحة وسط سعادة مروان وذكرى المبالغ فيها وفرحة وصال وأدهم وقلق محسن وتذمر ميرنا وهانى .)
__**__**__**__
فى عربية مروان ابو زيد ...
ميرنا : هو ده النسب يا مروان ، هى دى الجوازة اللى كنت بتحلم بيها ؟
مروان : مش فاهم ؟
هانى : مش المفروض ان احنا كنا جايين نتعرف عليهم ، ليه قرأت الفاتحه
مروان : على فكرة انا مش مستنى رأى حد فيكوا ، انا بحب ذكرى وهتجوزها
ميرنا : ولا حتى رأى اخواتك ؟
مروان : هو انا كنت اتدخلت فى جوازه حد فيكوا
هانى : بس جوازتنا مفهاش وجه للاعتراض
ميرنا : مفيش وجه مقارنه اساساً
مروان : بقولكوا ايه انتوا الاتنين ، انتوا اخواتى على عيني وعلى راسى لكن كونى احترمتكوا وكبرتكوا وخليتكوا تزروهم ده مش معناه ان انتوا ليكوا رأى اساساً انا مش صغير
ميرنا : يا مروان يا حبيبي ، ده انت مكنش عاجبك البنت اللى اصولها ترجع للعيله المالكه تقوم تعجبك دى
مروان : فوقى يا ميرنا من الوهم ده ، احنا فى ٢٠١٤ عيلة مالكه ايه انتِ كمان
هانى : شكلك نسيت انت ابن مين ؟
ميرنا : ياريت كده وبس ، الباشا تنازل عن طموحاته فى فتاة احلامه عشان ذكرى هانم
هانى : يا ابنى دول مش من مستواك
مروان : ورحمة ابويا وامى لو مقفلتووش الموضوع ده لاركن وانزلكوا هنا كفاية عنظزة بقي ارحمونا
هانى : براحتك يا مروان ، اشرب
*_____________________________________________**__ _________________________*
في بيت حازم الطوبجى ....
(. حازم قاعد قدام التلفزيون بيتابع فيلم اجنبى ، خرجت رهف من اوضتها وراحت قعدت جنبه .)
رهف : ممكن اعطل حضرتك شوية ؟
حازم : عايزة تحكى حاجة
رهف : ايوة
حازم : بخصوص ادهم
رهف : اه
حازم : حصل ايه ؟
رهف : انا قابلته وقعدنا واتكلمنا ، وقال انه معجب بيا من فترة وهيخطبنى بمجرد ماخلص اخر سنة فى الكليه
حازم : قولتيله انى عايز اقابله
رهف : اه وهو مش ممانع ، قال انه عنده استعداد يقابل حضرتك ويقابل ماما
حازم : وانتِ مستريحه يعني ؟
رهف : انا لسه معرفوش كويس ، بس مبدأياً انا مستريحه
حازم : اوعى اعجابك بيه يعميكي ويخليكي تضحكى على نفسك
رهف : لا يا بابا متقلقش حضرتك مش واثق فيا ولا ايه ؟
حازم : طول عمرى بثق فيكي بس مبثقش فى اللى حواليكي
رهف : متقلقش يا بابا وكده كده انا هحكى لحضرتك كل حاجة اول بأول واكيد مفيش حد غيرك هاخد بنصيحته
حازم : طيب هقابله امتى ؟
رهف : حضرتك عايز امتى ؟
حازم : انتِ عارفه مواعيد شغلي ظبطيها معاه وبلغيني
رهف : حاضر
حازم : قومى يالا كملى مذاكرتك
(. باست رهف باباها ودخلت اوضتها وقعدت تذاكر شوية وبعدها دخل عليها رامى .)
رامى : نمتى ؟
رهف : لا يا روميو بذاكر
(. دخل رامى وقعد جنب رهف على سريرها .)
رهف : فى حاجة ولا ايه ؟
رامى : مش احنا المفروض اصحاب ومبنخبيش حاجة عن بعض
رهف : اكيد
رامى : امال ليه مقولتليش انك مصاحبه ؟
رهف : مصاحبه !! ايه اللفظ المبتذل ده
رامى : مبتذل ؟
رهف : ايوة ، اسمها بتحب او مرتبط
رامى : وايه الفرق ؟
رهف : مش موضوعنا بس احنا فى اوروبا عشان نقول متصاحبين
رامى : طيب يا ستى مقولتليش ليه انك مرتبطه
رهف : وانت بتقولى انك مرتبط
رامى : بس انا مصاحب
رهف : هههههههه ربنا يهديك
رامى : روفه ، انا يمكن اخوكى الصغير وبيني وبينك عشر سنين بس برضه اسمى اخوكى وزى ما بتقولى دايماً انى سندك وضهرك واللى باقيلك
(. رهف بتروح جنب اخوها وتحضنه .)
رهف : ايوة طبعاً اخويا وحبيبى وسندى وضهرى واكيد طبعاً يعني انت اللى باقيلي
رامى : ماشي يا قطة هسيبك تذاكرى (وخرج)
رهف باستغراب : قطة !!
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد يومين فى بيت محسن سلامة ....
(. أدهم ورهف بيتكلموا فى الموبايل .)
أدهم : وحشتيني
رهف : وانت كمان يا حبيبي
أدهم : بتعملى ايه كده
رهف : بفكر فيك
أدهم : ايه ده بجد ؟ انا مكنتش بفكر فيكي خالص
رهف : يا سلام
أدهم : أنتِ اصلاً مبتروحيش من على بالى
رهف : آخر حاجة كنت اتوقعها انى احب كده
أدهم : انا بقي طول عمرى عايش قصة الحب دى
رهف : ربنا يقدرنى واسعدك
ادهم : واسعدك يا روحى
رهف :اه صحيح خطوبة اختك امتى ؟
أدهم : لسه يوم الخميس ، المفروض ذكرى كانت تنزل تشترى الشبكه والفستان امبارح بس اجلوها لـ بكره
رهف : وحجزتلهم القاعه ؟
أدهم : اهاا ، عقبال قاعة فرحنا
رهف : ان شاء الله يا حبيبي
__**__**__**__
(. دكتور محسن راجع من العيادة ، فتح باب الشقة وكانت ذكرى ووصال قاعدين سوا ، دخل محسن وهو مضايق جداً ومتعصب .)
محسن : أنا كان قلبي حاسس ان فى حاجة غلط
وصال بتقوم : خير يا محسن فى ايه ؟
محسن : فيه ان بنتك والباشا اللى خطبها بيستغفلونا ، بيلبسونى العمه
ذكرى : ايه ده !! يعني ايه ؟ انا مش فاهمه حاجة
محسن بعصبيه : أنا اللى عايز افهم
(. هنا يخرج أدهم على صوت الزعيق .)
أدهم : ايه يا جماعه فى ايه ، صوتكوا عالى كده ليه ؟
محسن : طبعاً انت عارف كل حاجة ، ومقرطسنا معاها
وصال : ما تفهمنا يا محسن فى ايه ، الله
محسن : ذكرى ، انتِ مخبيه علينا ايه بخصوص مروان
ذكرى بارتباك : هـ هـكون مخبيه ايه يعني
محسن : انا اللى بسأل
أدهم : بابا ذكرى حكيالى على كل حاجة بخصوص مروان
محسن : يعني انت عارف
ادهم : عارف ايه بقي ؟
محسن : انا من ساعة ما شوفته وانا حاسس ان فى حاجة غلط
(. كل ده وذكرى واقفة ومرتبكه وكأنها فعلاً مخبيه حاجة ، لذلك وقفت ورا ادهم كأنها بتتحامى فيه .)
وصال : انت مش سألت عليه وقولت محدش قال عليه ولا على عيلته كلمه وحشه وقريت مع الناس فاتحه واتفقت معاهم على كل حاجة
أدهم : ايوة يا بابا ايه اللى جد ؟
محسن : اللى جد انى سألت عن حاجة محدش فينا فكر فيها
أدهم : ايه هى بقي ؟
محسن : ...................
(. محسن ده غلس اوى :D ما كان يقول ويخلصنا لازمته ايه الرغى ده .)


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-04-15, 06:47 PM   #16

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة الثامنة


(. كل ده وذكرى واقفة ومرتبكه وكأنها فعلاً مخبيه حاجة ، لذلك وقفت ورا ادهم كأنها بتتحامى فيه .)
وصال : انت مش سألت عليه وقولت محدش قال عليه ولا على عيلته كلمه وحشه وقريت مع الناس فاتحه واتفقت معاهم على كل حاجة
أدهم : ايوة يا بابا ايه اللى جد ؟
محسن : اللى جد انى سألت عن حاجة محدش فينا فكر فيها
أدهم : ايه هى بقي ؟
محسن : انتوا عارفين الباشا عنده كام سنة ؟
وصال : اكيد يعني مش اكتر من تلاتين سنة
أدهم : ايوة صح شكله يدي على تلاتين اتنين وتلاتين بالكتير
محسن بيبص لـ ذكرى : وانتِ رأيك ايه ؟
وصال : فى ايه يا محسن ما تتكلم بوظت اعصابنا
محسن : البيه ، سيادة القبطان ، عريس بنتك عنده ٤٣ سنة ، يعني اكبر من بنتك بـ عشرين سنة
وصال بتخبط على صدرها : يالهوى عشرين سنة !!
أدهم : بس شكله اصغر منى اساساً
محسن بزعيق لـ ذكرى : كنتِ عارفه ؟
ذكرى بتهز دماغها بخوف كأنها بتقول انها موافقة
وصال : يعني عايزة تتجوزى واحد اكبر منك بـ عشرين سنة ، اتهبلتى ولا ايه
ذكرى : انتوا بنفسكوا قولتوا ان شكله صغير يعنى شكله ميديش على ٣٥ حتى
محسن : بس اكبر منك بـ عشرين سنة ، يعني انتِ فى جيل وهو فى جيل تانى خالص ، انتِ لما كنتِ لسه مولوده كان هو قرب يتخرج ، انتِ ازاى تفكري فيه
وصال : ده على ما تخلفيلك عيلين ويكبروا هيكون هو كبر ويمكن ميلحقش يجوزهم ولا يبريهم
محسن : الاهم من ده ، هو متجوزش ليه لحد النهاردة ، كسر الاربعين من عمره ليه ومتجوزش
ذكرى : عشان عمره ما فكر يستقر ، عمره ما فكر يبنى اسره وعيلة
وصال بتهكم : وقرر بقي يتوب على ايديك
(. كل ده وادهم بيتابع الحوار ومش عايز يتدخل لحد ما يسمع كل وجهات النظر بجانب انه اصلاً زعلان من ذكرى .)
ذكرى بـ لامبالاة : انا مش فاهمه انتوا مكبرين الحكايه ليه ؟ ما الممثلين المشاهير اللى احنا فاكرينهم شباب فى العشرينات كاسرين الاربعين زى احمد حلمى واحمد عز ومكى والسقا
وصال بتجيبها من شعرها : انا مالى بدول انا مالى ، انا ايه يجبرنى اجوزك راجل اكبر منك بعشرين سنة
أدهم بيخلص شعر ذكرى : بس يا ماما الامور متتحلش كده
ذكرى بتستخبى ورا ضهر أدهم : انا اللى هتجوز مش انتوا
محسن : انتِ فاكرة ان أدهم هيحميكي ده انا اكسر رقبتكوا انتوا الاتنين
أدهم بعصبيه : ممكن تهدوا ، الامور مش هتتحل بالخناق ، انتوا على حق وهى برضه على حق
محسن : متعصبنيش ، هى على حق ازاى
أدهم : ممكن اتكلم مع ذكرى شوية لحد مانتوا تهدوا عشان نعرف نتناقش
وصال : هو الموضوع فيه مناقشه !! الخطوبة دى لازم تتفركش احنا لسه على البر
أدهم : ياريت متاخدوش قرارات وانتوا متعصبين ، اهدوا وفكروا ومتنسوش ان احنا عزمنا الناس على الخطوبة
(. خد أدهم ذكرى ودخل بيها اوضته وقفل الباب بالمفتاح ، أما محسن ووصال قعدوا يهروا وينكتوا فى نفسهم .)
أدهم : ممكن أعرف انتِ مقولتليش ليه ؟
ذكرى : مجتش فرصه
أدهم بزعيق : ذكرى ، متكدبيش انتِ عارفة كويس اوى ان جت مليون فرصه عشان تقوليلي
ذكرى : عارفة انك مكنتش هتوافق
أدهم : بس انا الوحيد اللى لو كنت وافقت كن هحلها ومكنش ابوك وامك هيعرفوا بحاجة زى دى ، انتِ صعبتيها عليا
ذكرى : يا أدهم ، انا بحب مروان ولما حبيته والله ما كنت اعرف سنه وانت بنفسك قولت ان شكله اصغر منك تفتكر لما اعرف سنه الحقيقي دى حاجة تخليني ابطل احبه
أدهم بعصبيه : انا مقولتلكيش بطلى حبيه ولا قولتلك سبيه ، كل اللى بقوله دلوقتى انتِ ليه مقولتليش ليه مصارحتنيش بحاجة زى دى ، من امتى وانتِ بتكدبى
ذكرى : انا مكدبتـ......
أدهم يقاطعها : لا كدبتى طالما خبيتي عن قصد يبقي كدبتى
ذكرى بدموع : طيب اديني خبيت بقصد بقي او من غير ، انا بحب مروان يا أدهم وانت لازم تقف جنبى
أدهم : هقف جنبك دلوقتى بس مش هقف جنبك بعدين
ذكرى : قصدك ايه ؟
أدهم : قصدى ان حبك لـ مروان واختيارك له ده قرارك فعلاً بس لازم تتحملى نتيجة قرارك
ذكرى : برضه قصدك ايه ؟
أدهم : قصدى ان لو فى يوم جيتي تشتكى انا مش هسمع شكوتك يا ذكرى ولا ابوك وامك هيسمعوها
ذكرى : يعني انا لو فى يوم جيت اشتكيلك او اطلب منك مساعده فى مشكله مع مروان مش هتقف جنبي
أدهم : مش مروان ده اختيارك ؟ تشتكى منه ليه ؟
ذكرى : مفيش حياة بتخلى من المشاكل
أدهم : ايوووة ، مفيش حياة بتخلى من المشاكل بين اي متجوزين بينهم سنة ان اتنين او عشره ما بالك بقي بين اتنين بينهم عشرين سنة وانتِ بقي عاجبك فى مروان الشخص الكبير الواعى المثقف المركز المحترم ، وفوق ده كله الناضج واللى عاش تجارب تخليه يكتفى بيكي لانك خايفه من الخيانه اللى جربتيها قبل كده
ذكرى : يا أدهم والله العظيم انا حبيته هو لشخصه مش زى مانت بتقول ومن غير ماعرف سنه ، عرفت بعد ما كنت خلاص مش قادرة ابعد عنه
أدهم : وانا قولتلك لو عايزة الجوازة تكمل هكملهالك بس هتتحملى نتيجه اختيارك لوحدك
ذكرى : انا معرفش ملجأش لك فى اتفه وابسط امور حياتى
أدهم : طالما حاسه انك مش هتقدرى تتحملى نتيجه اختيارك يبقي انتِ مش واثقه من اختيارك
ذكرى : لا بس ........ (وسكتت)
أدهم بحزم : عايزة تكملى الجوازة ولا لا ؟
ذكرى : اه عايزة
أدهم : مش عايزة وقت تفكري
ذكرى : لا
أدهم : تمام ، خليكي بقي هنا لحد ماشوف هقنعهم ازاى
(. خرج أدهم لـ محسن ووصال وقفل الباب وراه .)
أدهم : هديتوا ؟
محسن : الجوازة دى استحاله تتم
أدهم : ليه ؟
محسن باستغراب : ليه !!
أدهم : بابا ، ذكرى بتحب مروان يعني لو مجوزتوش برضانا فى احتمالين اسخم من بعض ، الاول انها ممكن تتجوزوه من ورانا او غصب عننا والتانى انها ممكن متتجوزش خالص
وصال : ان شاء الله عنها ماتجوزت بس متتجوزش راجل اكبر منها بـعشرين سنة
أدهم : بس ده اختيارها هى ، وطالما هى اختارت يبقي تتحمل نتيجه اختيارها ولوحدها
محسن : والله !! يعني لما تعيش تعيسه ولا تتنيل تتطلق هتتحمل ده لوحدها ولا كلنا هنشربه معاها
أدهم : وفى احتمال انهم يعيشوا مبسوطين ليه نقدر البلاء قبل وقوعه
وصال : يا ابنى ، ابن الشيبه يتيم ، اختك على ما تخلف لها عيلين هيكون هو دخل فى الخمسين
محسن : ده غير ان فرق السن الكبير ده بين الابن والاب بيعمل مشاكل
أدهم : طيب والخطوبة ، والناس اللى عزمناهم وكلام الناس لو الخطوبة اتلغت
محسن : والله احنا هنقول الحق ، الراجل ضحك علينا ومقالناش سنه الحقيقي
أدهم : بس مروان مكدبش عليكوا ، مروان قال لـ ذكرى سنه وذكرى اللى خبت علينا
وصال : انا مش عارفه انت ازاى توافق على حاجة زى كده ، انت مش خايف على اختك
أدهم : انا عندى مبدأ ، ان اى شخص عاقل وناضج وواعى من حقه يختار طالما لا بينافى الدين ولا الاخلاق وهو حر بيقي ويتحمل نتيجه اختياره
محسن : انا مش موافق على الجوازة دى
وصال : ولا انا
أدهم : احسبوها بالعقل ، وبلاش تقدروا البلاء قبل وقوعه لانه جايز ميحصلش ، ذكرى بتحب مروان فـ فكروا فى النتيجه اللى ممكن تحصل لو مجوزتوش او لو اتجوزت حد غيره مبتحبوش ، احنا فى زمن القلوب فيه مش خالية
(. دخل أدهم اوضته وقعد مع ذكرى وفضلت ذكرى تفضل مع أدهم لانها كانت خايفه تخرج لابوها وامها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت يوسف سعد .....
(. يوسف رجع من شغله بدرى لقي فطيمه قاعدة فى البلكونه وكان باين عليها حزينه ومهمومه .)
يوسف : ممكن اقعد معاكى شوية
فطيمة : بابا حضرتك جيت بدرى
يوسف بيقعد : بقالى كام يوم عايز اقعد معاكى بعيد عن امك قولت اجى بدرى
فطيمه : ههههه ليه بعيد عن ماما
يوسف : عشان حاسس انك مهمومه وزعلانه ومتغيره وكل ما اقول لامك تقولى هما البنات كده لما يتخرجوا وميلاقوش حاجة يعملوها بيكتئبوا
فطيمة : مش اكتئاب ولا حاجة انا كويسه يا بابا
يوسف : عارفه يا فطيمة ، من يوم ما بدأتوا تكبروا وانا مقتنع ان مينفعش نشد عليكوا ولا ينفع نخوفكوا من كل حاجة كده
فطيمة بتنهيدة : المشكلة اننا مبقناش بنخاف من كل حاجه بس ، احنا بقينا بنخاف منكم
يوسف : مننا احنا ؟
فطيمة : للاسف
يوسف : انا عارف ، امك غلطت فى تربيتكوا ، قولتلها لا ينفع نشد اوى ولا ينفع نرخى اوى
فطيمة : بس احنا يا بابا خلاص كبرنا ومبقاش ينفع الكلام ده
يوسف : ما علينا ، انتِ ليه بقي موافقتيش على اخر عريس جالك ، تقريباً ده كان مناسب من كل الاركان
فطيمة : انا قولت انى مش عايزة اتجوز دلوقتى يعني شوية كده
يوسف : طيب صارحيني ومش هقول لمامتك ، فى حد تانى ؟
فطيمة : لا تانى ولا تالت يا بابا ، انا بس مش فى دماغى الجواز دلوقتى فى حاجات تانيه فى دماغى
(. فادية بتدخل عليهم البلكونه اللى كانت جت وسمعت اخر الحوار وهما محسوش فيها .)
فادية : حاجات تانيه اللى هى ايه ؟ يعني مفيش حد تانى ولا بتعمل دراسات ولا بتشتغلى ايه بقي الحاجات التانيه دى يا ست المشغوله
يوسف : انتِ جيتى امتى ؟
فادية : من ساعة ما كبروا ومبقاش ينفع الكلام ده
يوسف : انتِ هنا من بدرى يعني محسناش بيكي
فادية : كنت فاكرة الست هانم نايمه فمعملتش دوشة وانا داخله
فطيمة : شكلك ناويه على خناقة
فادية : وانتِ شكلك ناويه تشليني ، انتِ يا بت مفيش حد عاجبك
فطيمة : اه
فادية : شايف برودها بترفعلى الضغط
يوسف : يا ستى البنت مش عايز تتجوز هو بالعافيه يعني
فادية : مش بالعافيه ، بس رفضها الكتير اللى من غير سبب ده هيأثر على سمعتها
يوسف : طيب اهدى كده وتعالى معايا (بيشدها) تعالى
فطيمة لنفسها : حاجة قرف ، ربنا يسامحك يا تامر
__**__**__**__
يوسف : انتِ كده بتضغطى على البنت
فادية : يا يوسف انا نفسي افرح بيها ، مش من حقى يعنى افرح من بنتى
يوسف : بنتك مش صغيره عشان تجبريها ، لازم تصاحبيها وتقربي منها وتعرفي هي عايزة ايه ، انا ممكن اعمل كده بس هتبقي احلى وليها قيمه لو جت منك انتِ
فادية : يا يوسف لو صاحبنا العيال احترامهم لينا هيقل وحاجز الرهبه والخوف هيتكسر
يوسف : وليه مش العكس ، ليه لما مانقولش ان صداقتنا لهم هتخليهم يحترمونا اكتر ويخافوا يغلطوا عشان بيحترمونا مش بيخافوا مننا
فادية : الانسان طول ماهو خايف طول ماهو مبيغلطش
يوسف : طول ماحنا خايفين طول ماحنا بنغلط بس فى السر من ورا اللى احنا بنخاف منهم
فادية : لا يا يوسف انا واخواتى اتربينا كده ومكناش نجرأ نغلط ادام اهالينا ولا حتى من وراهم
يوسف : كل جيل وله طريقته وطريقتك دى متنفعش خاصة ان عيالك كبروا فكرى فى كلامى واعقليه
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-04-15, 07:06 PM   #17

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فى احدى الكافيهات ...
(. تامر قاعد مع واحدة فى الكافيه وعايشين لحظات رومانسيه كل ده ورهف فى عربيتها قصاد الكافيه بتراقب الموقف .)
" جوه الكافيه "
نوره (٢٣ سنة) : انا مش عارفة يا حبيبي انت قلقان ليه ؟
تامر : يا نوره يا حبيبتى انا مقدرش اجى اتقدملك ، انتِ فين وانا فين
نوره : بابا مبيفكرش بالطريقة دى وبعدين انت مش امتحنت تانى امتحان الخارجيه
تامر : آه
نوره : طيب بيس اوى ، انا خلاص قولت لـ خالو وهو وعدني يتوسطلك يعني هتنجح وهتشتغل فى الخارجيه وده سبب قوى يخلي اى حد يوافق عليك لـ بنته
تامر : يعني انتِ متأكده ان خالك هـ يتوسطلى ؟
نوره : ايوة طبعاً ، ده كلم ناس معارفه قدامى واداهم بياناتك كلها
تامر : طيب تمام
نوره : بتحبنى يا تامر ؟
تامر : انا بعشقك يا نوره ، مبحبش حد غيرك
نوره بتمسك ايده : ربنا يخليك ليا
تامر بيشد على ايدها : ويخليكي ليا
(. هنا ظهرت رهف قدامه وكان ضهر نوره لها ومش شيفاها ، رهف ابتسمتله ابتسامه معناها انها كشفته ولفت الموبايل له عشان يشوفه وتعرفه انه اتصور ، تامر لما شافها اعصابه كلها باظت واستأذن من نوره وقام وراها .)
تامر : رهف رهف استنى لو سمحتى
رهف : عايز ايه ؟
تامر : عايز بس افهمك انا قاعد مع الانسه اللى جوه ليه
رهف باستهزاء : الانسه اللى جوه !! قصدك نوره اللى خالها اتوسطلك فى امتحان الخارجية
تامر : ايوة ماهو انا .........
رهف تقاطعه : ياخى انت مبتقرفش من نفسك !! انت مش حاسس انك كداب وغشاش وخاين
تامر : لا لا انتِ فاهمه غلط انا مبخونش فطيمه ، ده انا مبحبش غيرها
رهف : اوعى تكون فاكرنى عبيطه زى فطيمه وهصدق البؤ ده ، انا صورتك ڤيديو وانت بتحب فى الهانم اللى جوه وهورى الڤيديو لـ فطيمه والصور كمان
تامر : صورتيني !!
رهف : ايوة
تامر : ممكن تفهميني ، ارجوكى متقوليش لـ فطيمه حاجة ، حاجة زى كده ممكن تجرحها وبعدين انا كل اللى عايزه من نوره الواسطه لكن انا بحب فطيمه
رهف : ايه القرف ده !! انا بجد مش مصدقة ان فى ناس كده
(. وسابته رهف وركبت عربيتها وتامر كان واقف بيلعن فى رهف واللى خلفوها :d خرجت له نوره .)
نوره : فى ايه يا حبيبي
تامر : دى حبيبه واحد صاحبى وبينهم مشاكل وبقاله فترة مش عارف يوصلها شوفتها بالصدفة قولت الحقها عشان اقنعها تتكلم معاه
نوره : انت طيب اوى يا حبيبي (يا حزلئوم :d)
اكتفي تامر بالابتسامه
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامة .....
(. مروان جاى ياخد ذكرى عشان يروحوا يشتروا الشبكة ، ركن عربيته ونزل يسلم على محسن ووصال وأدهم وياخد ذكرى وينزل ، دخل وسلم عليهم وطلب محسن منهم يسيبوه مع مروان .)
محسن : بص يا استاذ مروان ، انا عارف انك شارى بنتى وبنتى كمان شارياك بس انت مش شايف ان فرق السن بينك وبين ذكرى كبير ؟
مروان : يا أفندم انا كنت اعرف ذكرى كـ اصدقاء ومن ساعة ما بدأت احس ان فى مشاعر بتتحرك جوايا ليها بعدت عنها تماماً ولما هى استغربت صارحتها بالحقيقة وهى ان بيني وبينها عشرين سنة وهى اكدتلى ان فرق السن مش هيعمل ازمه وانكم هتوافقوا
محسن : انا مبسألكش هيعمل ازمه ولا لا ، انا بسألك انت مش شايف ان ذكرى صغيره اوى عليك ؟
مروان : معرفش انا شايف ان سنها العقلي مناسب ليا وده اهم من سنها العمرى بالنسبة ليا
محسن : وتفتكر حياتكوا هتبقي عامله ازاى لما تتجوزوا ؟
مروان : يا دكتور محسن ، انا مش عجوز اى نعم انا كاسر الاربعين بس زى ما حضرتك شايف مهتم بشكلى ولبسي وصحتى كذلك روحى كلها شباب ، مش هحرم ذكرى من اى حاجة مفروض تعيشها فى سن معين بل بالعكس هعيش معاها سنها ولو حضرتك قصدك على العجز والموت ، ففى ناس بتعيش لحد ما يبقي عندها تمانين سنه وصحتهم بتكون كويسه وناس تانيه بيبقي عندهم عشر سنين وصحتهم متدمره
محسن : تفتكر لو عندك بنت توافق تجوزها لشخص اكبر منها بـعشرين سنه ؟
مروان : انا اجابتى مجروحه لانى لو اه حضرتك هتفتكر انى بقول كده عشان انا عايز اتجوز ذكرى وجايز جداً تكون طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور مختلفه
محسن : انت متجوزتش لحد دلوقتى ليه ؟
مروان : مكنتش لقيت البنت اللى تخليني افكر فى الاستقرار والحياة الطبيعيه ولما عرفت ذكرى قررت انى ابنى معاها العيلة دى
محسن : ليه ذكرى ؟
مروان : معرفش الاجابة دى ينفع اقولها ولا لا بس اولاً لانى حبيتها بجد وثانياً لانى لقيت فيها حاجات كتير ملقتهاش فى غيرها وثالثاً لانها عرفتنى بدون قصد قيمه العيلة وقدسيتها واهميه الاستقرار
(. سكت محسن لانه مش عارف يقول ايه ولان بدأ ستفز برود مروان .)
مروان : يا دكتور محسن انا عارف انك قلقان على بنتك وده حق حضرتك محدش يقدر يغلطك فيه وعارف ان اى كلام هقوله مش هيطمنك وانا للاسف مفيش اى حاجة فى ايدي ممكن اعملها تطمن حضرتك غير انى اوعدك انى هخلى ذكرى اسعد واحده فى الدنيا وعمرى ما هجرحها ولا هزعلها ولا هحسسها بفرق السن لكن بخصوص انى اعيش اكتر او ان كمان عشر سنين اقدر اربي معاها ولادنا او ان معجزش مقدرش اوعدك بده لانه للاسف مش فى ايدي
محسن : كلامك عقلانى وكله صح بس كل ده مطمنيش
مروان : ممكن حضرتك تقولى اللى مسببلك القلق ؟
محسن : حط نفسك مكانى وانت تعرف ايه مسببلى القلق
مروان يسكت ثوانى وبعدين يتكلم : طيب يا افندم اسمحلى اقول حاجة
محسن : اتفضل
مروان : احنا بس نعمل الخطوبه عشان الناس اللى اتعزمت وعشان محدش يتكلم على ذكرى وبعد الخطوبه نفركشها لو انتوا لسه مش مطمنين ، بس فعلاً من الصح نعمل الخطوبة فى معادها انا محبش حد يتكلم علي ذكرى ولا حتى عليا
محسن : تمام
مروان : يعني نروح نشترى الشبكه النهاردة ؟
محسن : ماشى بس حط فى اعتبارك ان الجوازه ممكن متكملش ومهمتك لو انت بتحب ذكرى تقنعها بـ ده
مروان بابتسامه : حاضر ، هعمل اللى اقدر عليه فى سبيل ان مفيش حاجه تجرح ذكرى
(. خرج محسن من الصالون وراح اوضة ادهم لقي ذكرى لابسه وجاهزه وقال لـ أدهم يلبس ويروح معاهم ولبس أدهم ومشيوا .)
وصال : هتوافق على الجوازه دى يا محسن ؟
محسن : احنا لازم نعمل الخطوبه والا حال بنتك هيوقف ، انتِ مش عارفه احنا فين ومش عارفه الناس اللى عايشين حوالينا عاملين ازاى
وصال : خطوبة بس وبعد كده كل واحد يروح لحاله
محسن : ان شاء الله
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت يوسف سعد ....
(. رهف وصلت تحت بيت فطيمه وقررت انها تتصرف بطبيعتها عشان مامة فطيمه متاخدش بالها من حاجه ، طلعت لـ فطيمه وسلمت على كل الموجودين واستأذنت من فاديه انها تاخد فطيمه معاها مشوار وبعد محايلة وافقت فادية واوهمت رهف فطيمه ان الموضوع يخصها هى وأدهم عشان تفضل طبييعه قدام مامتها ، نزلوا وركبوا العربيه وخدتها وراحت بيها مكان هادى وركنت العربيه وفضلوا فيها .)
__**__**__**__
فطيمة : ايه مش هننزل ولا ايه ؟
رهف : لا خلينا نتكلم هنا
فطيمة : فى ايه يا رهف انتِ قلقتيني وشكلك مش طبيعي خالص من ساعة ما كنا فى البيت
(. قطع كلامهم صوت موبايل رهف وكان أدهم وردت عليه .)
أدهم : ايوة يا حبيبتى عامله ايه
رهف : كويسه يا حبيبي ، انت فين كده ؟
أدهم : انا روحت مع ذكرى ومروان عشان نشتري شبكة ذكرى
رهف : تمام ربنا يكملها على خير
أدهم : مظنش ، المهم انتِ فين كده ؟
رهف : انا مع فطيمه
أدهم : هتقولى لها ؟
رهف : اه
أدهم : حبيبتى عشان خاطري متقوليش لها ، هتجرحيها متخلهاش تجي منك
رهف بتنزل من العربيه وتبعد عن فطيمه : لازم تعرف ، ولازم تجى منى انا
أدهم : طيب ليه تجي منك انتِ ؟
رهف : اولاً لازم تعرف انه كداب وغشاش وخاين ، وكمان لازم تجى منى انا عشان مدهوش فرصه يكدب عليها وعشان هو ميستاهلش انه هو اللى يجرحها انا اجرحها بدل ما واحد تافه زى ده يجرحها ودموعها اللى اغلى منه تنزل ادامه
أدهم : طيب يا حبيبتى خليكي حريصه وانتِ بتحكى لها ، الموضوع مش سهل
رهف : حاضر يا حبيبى متقلقش
أدهم : بحبك
رهف : بموت فيك
(. قفلت رهف المكالمه ورجعت لـ فطيمه العربيه .)
فطيمه : مش هتقوليلي فى ايه ؟
رهف : خدى شوفى الفيديو ده
(. مسكت فطيمه الموبايل وهى مش فاهمه حاجة وبدأت تتفرج على الڤيديو ودموعها بتنزل منها ، الكلام بين تامر ونوره مكنش واضح اوى عشان رهف كانت بتصور من بعيد بس كانت الصورة باينه " وهو بيمسك ايدها وبيبوس ايدها " ، انهارت فطيمه ومقدرتش تكمل الڤيديو ، حضنتها رهف وطيبت خاطرها وفضلت تهديها وتقولها كلام من نوعيه "ميستاهلكيش ولا يستاهل دموعك وانه واطى وخاين ولازم تنسيه " ، فضلت فطيمه تعيط فترة مش قليله وبعد ما هديت .)
فطيمه : انا لازم اوجهه بالڤيديو ، لازم اهزأ كرامته
رهف : لا لا ، ميستاهلش متقليلش من نفسك عشان واحد زى ده ، متدهوش فرصه يبررلك او يكدب عليكي
فطيمة : يبقي لازم افضحه قدام البنت دى واعرفها انه خاين وكداب
رهف : لا برضه ، نوره دى انا سألت عليها وعرفت من ناس مقربين لها انها واقعه ودايبه على الاخر فى غرامه وعمرها ما هتصدق كلامنا بس هى من عيلة كبيره وعلى صلة بناس مهمين فى البلد يعني يوم ما تكتشف خيانته هيطلع عينه وهو اللى خلفوه فـ سيبيه يشرب بقي
فطيمه : يعني انا هفضل مغلوله كده ، انا عايزة اخد حقى منه
رهف : اصبري يا فطيمه الزمن دوار وهتشوفى حقك بيرجعلك من غير ما تتعبى وساعتها حطى رجل على رجل وافرحى فيه
فطيمة : انا مقهورة اوى يا رهف
رهف : انتِ مش هتردى عليه خالص لو حتى طلعلك من الموبايل سيبيه يرن كده زى الكلب ومتعبرهوش واتفرجى بقي على اللى هيعمله فيه الزمن
فطيمه : وافرضي الزمن مخدليش حقى
رهف : بصى لو ربنا مخلصش حقك من تامر هيخلص حق نوره او هياخد جزاء كدبه وخيانته وجشعه ونفسه المريضه ، الدنيا دواره يا فطيمه
فطيمه بدموع : بس انا لسه بحبه
رهف : ميستاهلكيش يا حبيبتى والله مايستاهلك ده واطى وحقير
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى محلات الذهب والجواهر الفخمه ....
(. قرر أدهم يفضل فى العربيه لحد ما هما يشتروا الشبكه بدافع ان يديهم مساحه للكلام ، دخل مروان وذكرى محل دهب من الواضح ان صاحبه والعاملين فيه عارفين مروان .)
ذكرى بصوت هامس : ايه ده يا مروان ؟
مروان : ايه يا حبيبتى فى ايه ؟
ذكرى : المحل مفهوش دهب خالص ولا ده دهب ابيض
مروان : دهب ابيض ايه بس ، انا مش هجبلك دهب اكيد
ذكرى : مش فاهمه ، امال هتجبلى ايه ؟
مروان : الماظ طبعاً
ذكرى : الماظ !!
مروان : امال عيزانى اجبلك دهب ، البنات والستات كلهم عندنا فى العيلة مبيلبسوش الا الماظ ومن المحل ده كمان وانتِ مش اقل منهم يا حبيبتى ( ابوك لابو عيلتك :d )
ذكرى : تمام
مروان : مالك يا حبيبتى انتِ زعلتى ؟
ذكرى : لا بس كل حاجة تقولى انتِ مش اقل منهم وانا بالفعل حاسه انى اقل منهم
مروان : ليه بتقولى كده ؟
ذكرى : انت بتتكلم عن مستوى انا بشوفه فى الافلام بس وتقريباً كده انا مش هعرف اتعامل مع حد فى عيلتك دى
مروان : وانتِ عايزة تتعاملى معاهم ليه ، تقريباً انتِ مش هتشوفيهم الا فى الفرح بس
ذكرى : ربنا يستر
مروان : هيستر ان شاء الله بس انتِ خدى الامور ببساطه عن كده شوية
ذكرى : حاضر يا حبيبى
(. اختارت ذكرى خاتم وانسيال ودبلة عشان متكلفش مروان بس مروان معجبوش اختيار ذكرى وصمم يشتري لها طقم كامل مكون من انسيال وخاتم وحلق وكوليه ودبله وخاتم فوق الدبلة ورغم ان ذكرى كانت مستنيه اليوم اللى تتخطب فيه لـ مروان وتتجوزه بس مكنتش مبسوطه اوى وهما بيشتروا الشبكه ، بعدها خرجوا كلهم سوا وراحوا كافيه وأدهم قعد على تربيزة لوحده وسابهم يتكلموا مع بعض شوية .)
__**__**__**__
" فى الكافيه "
مروان : مالك يا ذكرى ؟
ذكرى : بابا وماما عرفوا انك عندك ٤٣ سنة
مروان : باباكى اتكلم معايا
ذكرى : اتكلمتوا فى ايه ؟
مروان : هو قلقان من فرق السن وطبعاً ده حقه وقرر انه يفسخ الخطوبة بس انا قولتله نعمل الخطوبة بس وبعدين نفركش عشان كلام الناس
ذكرى : وانت هتسيبهم يفركشوا الخطوبة بسهوله كده
مروان : بصى لازم تبقي مقتنعه ان باباكى عنده حق وانك غلطانه انك معرفتيهمش من الاول وانى لازم اخد موقف منك انك حطتيني فى الموقف السخيف ده بس ده مش وقت العتاب والزعل ولازم برضه تبقي مهيأه نفسك لاى حاجة
ذكرى : قصدك ايه ؟
مروان : انتِ عارفه انا بحبك قد ايه بس انا مش هعملك فيها البطل المغوار واقولك هتجوزك غصب عن اى حد وهخطفك وكلام المراهقين ده ، الواقع انى مش هتجوزك الا برضا اهلك
ذكرى : وافرض اهلى موافقوش
مروان : اكيد هحاول اقنعهم بيا الفترة الجاية بس لو قفلت على اننا نسيب بعض ومفيش حل الا كده مش هعمل الا الصح
ذكرى : مروان انت بتحبنى ؟
مروان : لو مبحبكيش مكنتش هحط نفسى فى موقف زى ده وبتهيألى احنا عدينا مرحلة اثبات الحب
ذكرى : يعنى انا مقداميش اى حلول غير انى اقنع بابا وماما او اسيبك
مروان : بالظبط
ذكرى : تمام
*_____________________________________________**__ _________________________*
بالليل فى بيت حازم الطوبجى ....
(. رهف بتكلم أدهم فى الموبايل .)
أدهم : انا حيلي النهاردة اتهد
رهف : ربنا معاك يا حبيبى
أدهم : يارب يا حبيبى
رهف : اه صحيح النهاردة بقولك على ذكرى ربنا يكملها على خير قولتلى مظنش ، ليه بتقول كده ؟
أدهم : حكى لها عن حوار مروان وذكرى واكتشاف فرق السن
رهف : اوووف عشرين سنه
أدهم : المشكله انها حبته جداً وده سبب هيجبرنى اقف جنبها
رهف : طالما بيحبوا بعض فين المشكله
أدهم : يا حبيبتى الكبار لهم طريقة تفكير مختلفه خاصة لو هما اب وام
رهف : ربنا يحل الموضوع ده على خير ويكتبلها الخير ان شاء الله
آدهم : ان شاء الله يا روحى ، عملتى ايه مع فطيمه ؟
رهف : قولتلها الحقيقة ووريتها الڤيديو
أدهم : وعملت ايه ؟
رهف : انهارت طبعاً وفضلت تعيط وكانت عايز تنتقم منه
أدهم : الزمن كفيل ينتقم لها
رهف : انا قولتلها كده برضه
أدهم : الموضوع صعب ربنا يكون فى عونها
(. هنا الباب خبط وكان رامى .)
رهف : ثوانى ، ايوة يا رامى
رامى : رهف تعالى بسرعه فى مصيبة
رهف : مصيبة ايه
رامى : اقفلى وتعالى بسرعه يالا
رهف لـ أدهم : طيب يا أدهم شوية وهكلمك
أدهم : فى ايه يا حبيبتى ؟
رهف : معرفش
رامى : يالا يا رهف اتكلمى بعدين
(. قفلت رهف المكالمه مع أدهم .)
رهف : ايه يا رامى فى ايه ما تتكلم
رامى : ...................


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 17-04-15, 12:37 AM   #18

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة التاسعة


(. قفلت رهف المكالمه مع أدهم .)
رهف : ايه يا رامى فى ايه ما تتكلم
رامى : فطيمة تعبانه خالص ونقلوها المستشفى
رهف : انت بتقول ايه ؟
رامى : امام لسه قافل معايا وقالى
رهف : طيب البس يالا عشان تجى معايا
رامى : حاضر
(. دخلت رهف غيرت هدومها وكذلك رامى وقالوا لـ حازم ونزلوا وراحوا بـ عربية رهف ، وفى الطريق رهف اتصلت بـ أدهم وقالتله انها رايحه المستشفى عشان فطيمه تعبت .)
__**__**__
" فى المستشفى "
(. وصلوا المستشفى وكانوا كلهم فى حاله قلق لانهم مش عارفين فطيمه مالها ، كان مع فطيمه فادية ويوسف .)
رهف : خير يا طنط فطيمه مالها ؟
فادية : منعرفش يا رهف
رهف : طيب ايه اللى حصل ؟
فادية : هى تقريباً كانت مخنوقة او مضايقة من حاجة وكانت بتعيط وفجأة بدأت تصرخ وتكسر فى كل حاجة
يوسف : شكله انهيار عصبي يا رهف
رهف بصوت هامس : انهيار عصبي !!
" بعد شوية خرج الدكتور "
يوسف : خير يا دكتور ؟
الدكتور : عندها انهيار عصبي حاد وضغطها عالى جداً ، واضح انها اتعرضت لـ زعل شديد
فادية بقلق : زعل !! محدش زعلها
(. رهف تحس بـ ذنب شديد ناحيه فطيمه وتحس انها السبب فى اللى حصلها ده وغصب عنها تنزل منها دموع مسحتها بسرعه .)
الدكتور : استحالة يكون كل ده حاصلها ومفيش حد مزعلها ، لازم تكون تعرضت لـ زعل ولـ ضغط عصبي ونفسى شديد
يوسف : طيب وهى حالتها ايه دلوقتى ؟
الدكتور : هى اخدت حقنه مهدأه ونايمه دلوقتى تقريباً هتفوق الصبح
رهف : هى ممكن تحتاج طبيب نفسى ؟
الدكتور : على حسب الازمه النفسية اللى مرت بيها بس كل شئ هيبان مع الوقت لانها ممكن يكون شئ عابر لا اكثر
يوسف : اوكى يا دكتور متشكرين
الدكتور : العفو ، وحمد الله على سلامتها
يوسف : تعالى نروح نقعد فى الكافتريا لحد ما تصحى وانتِ يا رهف روحى وتعالى الصبح
رهف : لا يا عمو ، انا مش همشى الا لما اطمن على فطيمه
يوسف : مانتِ سمعتى الدكتور اهو بيقول انها كويسه ومش هتفوق الا الصبح
فادية : اسمعى كلام عمك يوسف يا رهف خدى اخوكى وروحى والصبح تعالى شوفيها
رهف : انا شايفه ان وجودنا كلنا مالوش لازمه
يوسف : رهف بتتكلم صح
فادية بدموع : لا انا مش همشى من هنا الا بـ بنتى
يوسف : خلاص يا رهف روحى انتِ وانا وفادية هنفضل هنا
رهف : ماشى
(. خدت رهف اخوها وروحت وهى فى قمة قلقها وزعلها على فطيمه وزعلها على نفسها وتأنيب الضمير هيموتها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامة ...
(. من ساعة ما رجعت ذكرى من بره وهى نايمه حتى ان ابوها وامها مشافوش الشبكة ، صحيت ذكرى ولقيت ابوها وامها وادهم قاعدين بيتكلموا بخصوص جوازتها من مروان .)
وصال بتهكم : صح النوم يا عروسة
ذكرى : هو انا نمت كتير
وصال : نامى براحتك مانتِ عروسة
ذكرى : فى ايه يا ماما
أدهم : ادخلى يا ذكرى هاتى شبكتك عشان توريها لـ بابا ولـ ماما
ذكرى : حاضر
(. دخلت ذكرى وجابت الشبكه واديتها لـ أدهم وقعدت جنبه .)
أدهم : دى الشبكة اللى جابها مروان لـ ذكرى
" وهما بيتفرجوا "
محسن : ده الماظ !!
أدهم : اه
ذكرى : بيقول ان عيلته مبيلبسوش الا الماظ وعشان كده مجبناش دهب
وصال : وانتِ ليه تختارى شبكة غاليه كده ؟
ذكرى : انا اخترت انسيال ودبلة وخاتم ومروان صمم يجبلي طقم كامل
محسن : واادى مشكلة كمان
كلهم : مشكله ايه !!
محسن : فرق المستوى الاجتماعى اللى هيكون بين ذكرى ومروان ، يعني مش بس فرق السن
ذكرى : انتوا اللى بتحطوا العقدة فى المنشار ، مروان عنده ٤٣ سنة اه بس لسه شباب ومش هنعيد ونزيد فى الكلام ده ، بس انا عمرى ما حسيت انه اكبر منى بـ عشرين سنه ، مروان فيه mix نادراً ما نلاقيه
وصال : mix ايه بقي !!
ذكرى : اولاً راجل كبير زى مانتوا بتقولوا بس قادر يجمع بين الوقار وفى نفس الوقت الشباب ، قادر يجمع بين عقل الرجل الكبير وعيشة الشاب اللى عايش سنه وحياته وفى نفس الوقت افعاله لا هى صبيانيه ولا مراهقة ، ده واحد عاش حياته بالطول والعرض وقرر يتجوزنى انا يعني عمره ما هيخونى
وصال : ومين قالك ان اللى من سنك هيخونك ؟
ذكرى : والله انا شايفة كده
أدهم : ذكرى وجهة نظرها ان مروان شاف حاجات كتير فى حياته وعاش تجارب كتير وعنده خبره كبيره تخليه يوم ما يختار واحده يختار واحده تكفيه وتملى عينه وحياته ويخلصلها مهما كانت المغريات لكن الشاب الصغير تحت اى اغراء معاشهوش قبل كده هيخونها
وصال : يا سلام !!
أدهم : يا ماما دى وجهة نظر ولكل قاعدة شواذ
محسن : والمستوى الاجتماعى ؟
أدهم : معلش يا بابا انا معترض على وجهة نظر حضرتك دى
محسن : وايه وجه اعتراضك ؟
أدهم : لاننا مش من الشارع ولا من قاع المجتمع ، احنا من عيلة اغلبها مراكز محترمه فى الطب والقضاء ده على وجه العموم لكن بالنسبة لوجه الخصوص فـ ذكرى نفسها خريجة حقوق وكانت من اوائل دفعتها وكانت المفروض تتعين فى النيابة الاداريه وابوها دكتور واخوها دكتور ومامتها مهندسة زراعيه ، وعايشه عيشة كويسة فين بقي الفرق ؟
محسن : انت عبيط ولا بتستعبط ولا شكلك كده ؟ انا بتكلم عن الفلوس ، مش عارف الناس ممكن يقولوا ايه على اختك واول الناس دول عيلتك وعيلته
ذكرى : هيقولوا ايه يعني ؟
محسن : هيقولوا ان احنا طمعانين فيه ، هيقولوا جوزنا بنتنا لـ راجل اكبر منها بـ عشرين سنه بس عشان الفلوس
ذكرى : اولاً محدش يعرف سن مروان الحقيقي فى عيلتنا وفى عيلته محدش يعرف سنى وثانياً هيبان مع الوقت ان انتوا مستفدتوش اى استفادة ماليه من جوازى منه
وصال : انتِ مش هامك اى حاجة !! مش فارق معاكى اى حاجة لا عُرف ولا تقاليد ولا كلام الناس ، انا عايزه اعرف انتِ بتفكرى ازاى ؟
ذكرى : يعني ايه بفكر ازاى ؟
وصال : يا بنتى لما يكون انتِ عندك اربعين سنه هيكون هو عنده ستين سنه ، هتكونى انتِ لسه فى عز شبابك ومحتاجه حاجات مش هتلاقيها مع راجل عنده ستين سنه
ذكرى : مافى رجاله عندهم سبعين سنه وبيتجوزوا عادى ؟
محسن : بيتجوزوا واحده تعملهم مساج وتنقعلهم رجولهم فى مياة سخنه وتعقمله طقم اسنانه وهى بتتجوز واحد اكبر منها لانها محتاجه فلوسه او اتحرمت من حنان الاب ، انتِ بقي لا محتاجه فلوس ولا اتحرمتى من حنانى
ذكرى : افهمونى بقي ، انا لما عرفت مروان واتعلقت بيه مكنتش اعرف سنه الحقيقي ومكنتش اتوقع خالص ان فى فرق سن كبير كده
وصال : واديكي عرفتى يا ذكرى ، يا ذكرى فكرى فى المستقبل وفى بكرة وفى اولادك
(. لاحظ أدهم تمسك كل واحد بـ رأيه وتدخل لـ يهدأ الحوار .)
أدهم : انا بقول نعمل الخطوبة وبدل ما يكون الفرح كمان شهر نخليه كمان تلت اربع شهور وفى الشهور دى نقرر نعمل ايه
محسن : فكرة كويسه
وصال بتقوم : روحى يا شيخه ربنا يبعتلك بنت تعمل فيكي اللى انتِ بتعمليه فينا ده عشان تحسي بـ قهرتي وحرقة قلبى (وهى ماشية ) فوضت امرى ليك يارب
محسن : احنا هنعمل زى ما ادهم قال بس ياريت تفكري كويس فى الموضوع ، بصى لـ قدام شوية
__**__**__**__
فى اوضة أدهم ....
ذكرى : ايه يا أدهم رأيك ؟
أدهم : ذكرى انتِ عارفه رأيي
ذكرى : احب اسمعه تانى بـ تفاصيل ممله
أدهم : ده مش رأى قد ما هو وجهة نظر
ذكرى : اللى هو ؟
أدهم : بصى يا ذكرى الجواز مش علاقة مؤقته هتدوم لسنه او عشرة دى ملهاش حسبة ومحدش يعرف مدتها ومحدش عارل هتنتهى بـ الطلاق ولا بموت حد من الزوجين لكن خلينا نقول ان اى مهما كانت مدتها فهى يلزمها مقومات النجاح ، ومن مقومات النجاح التوافق فى كل شئ السن ، المستوى الاجتماعى والثقافى والمادى والتعليمي خلينا برضه نقول ان مروان عريس لقطه لـ اى واحدة ، انسان عاقل وناضج ، مستوى تعليمي واجتماعى وثقافى ومادى فوق الممتاز ، شخصية تبهر اى بنت اذا كان هو ابهرنى انا كـ رجل بس اوعى تفتكرى يا ذكرى ان الراجل اللى كبر وعاش تجارب كتير مش هيخون بل بالعكس ممكن يكون هو اكثر خيانه من اللى مش عاش تجارب
ذكرى : ازاى يعني ؟
أدهم : هسألك سؤال ، مين اكثر احتياجاً للرجل فى حياتها او بمعنى ادق اكثر احتياجاً للجنس ، المطلقة او الارملة ولا اللى متجوزتش خالص وكسرت الاربعين ؟
ذكرى : اللى متجوزتش خالص طبعاً
أدهم : غلط ، اكتر واحدة فيهم احتياجاً للرجل هى اللى جربت وجود رجل فى حياتها لانها جربت وعارفه احساس وحلاوة وجوده اما اللى مجربتش وملهاش اى علاقات فـ الرجل موجود فى احلامها لكنها متعرفش التجربة او العلاقة دى حلوة ولا وحشة
ذكرى : انت قصدك ايه ؟
أدهم : قصدى ان مروان عاش علاقات كتير وبحكم كده بيكون حواليه ستات كتير ( ثتات كتشير :D ) مش شرط لما يتجوز ميحنش لحاجة جربها وبسطته فى يوم من الايام
ذكرى : وكذلك اللى مجربش هيبقي عنده فضول يجرب
أدهم : بالظبط كده ، هو ده اللى انا عايزك تقوليه من ساعتها ان دى حاجة مش ثابته ومنقدرش نجزم بانها هتحصل ولا لا لذلك انا عايزك تبصى حواليكي او ادخلى على النت واقرأى عن العلاقات الزوجيه اللى فرق السن بيكون فيها كبير وشوفى النسبة الاكبر هتكون نجاح الزواج ده ولا فشله
ذكرى : انا مش فاهمه انت عايز توصل لـ ايه !! موافق اتجوز مروان ولا لا ؟
أدهم : موافقتى او رفضي مالهوش اى اهميه ، زى ما بابا فكرى بـ نظرة مستقبلية وبعدين قررى
ذكرى : تصبح على خير يا أدهم
أدهم : وانتِ من اهله يا زيزو
(. خرجت ذكرى واتصل أدهم بـ رهف ، كانت رهف رجعت من المستشفى وعماله تعيط فى اوضتها .)
أدهم : ايه ده !! فى ايه !! مالك يا حبيبتى ، فطيمه حصلها حاجة ؟
رهف : فطيمة عندها انهيار عصبي حاد وضغطها عالى وكل ده بسببي
أدهم : بسببك !! ليه بتقولي كده ؟
رهف : مش انا اللى قولتلها ان تامر بيخونها
أدهم : مسيرها كانت هتعرف بلاش تحملى نفسك فوق طاقتك
رهف : انا مخنوقة اوى وحاسه بذنبها
أدهم : حبيبتى
رهف : ايوة
أدهم : ممكن تهدى وتبطلى عياط دموعك دى غاليه عندى اوى
رهف : والله غصب عنى ، انا تعبانه جداً وحاسة بالذنب
أدهم : هى هتبقي كويسة وصدقيني بكره تشكرك انك عرفتيها الحقيقه ، هو بس الموضوع مش سهل اللى بيحب بجد ويتخان او يتجرح ممكن يموت فيها
رهف : وهى للاسف كانت بتحبه اوى
أدهم : انا اللى بحبك اوى
رهف : ربنا يخليك ليا يا أدهم
أدهم : طيب بطلى عياط بقى
رهف : غصب عنى
أدهم : طيب هقولك حاجة مهمة جداً اهم من موضوع فطيمه
رهف وبدأت تبطل عياط : موضوع ايه !! خير
أدهم : لا لما تخلصى عياط الاول ، الموضوع محتاج تركيز
رهف : خير يا ادهم قلقتنى
أدهم : فى واحد اعرفه
رهف بانتباه شديد : ماله ؟
أدهم : واحد اعرفه راح جاب لحمه وماجبش لـ محمد
(. رغم سخافة النكته الا ان رهف ضحكت من قلبها .)
رهف : هههه وانا اللى افتكرت انه موضوع مهم
أدهم : وهو فى اهم من انى اضحكك واخليكي تبطلى عياط
رهف : انا بحبك اوى يا ادهم
أدهم : وانا بعشقك ومحبش ان دموعك دى تنزل لاى سبب لانها اغلى من اى شئ فى الكون
رهف : ربنا مايحرمنى منك ومن حبك ، بس متقولش الالشة السخيفة دى لحد تانى بدل ما يعورك
أدهم : هو انا اصلاً ليا حد غيرك اتكلم معاه ، ربنا يخليكي ليا يا اغلى حاجة وكل حاجة فى حياتى
رهف : بحبك
أدهم : بموت فيكي
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 17-04-15, 01:21 AM   #19

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد كام يوم فى بيت يوسف سعد ....
(. فطيمة بقت كويسة والدكتور كتب لها على خروج ورجعت البيت ، ورهف جت معاها من المستشفى على بيتها .)
" فى اوضة فطيمه ، رهف وفطيمه قاعدين لوحدهم "
رهف : تفتكرى تامر او اى حد يستاهل ان حياتك تروح هدر عشانه
فطيمة : رهف لو سمحتى مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده
رهف : لا هتتكلمى وهتقولى كل اللى فى نفسك بدل ما فى مرة ضغطك يعلى وتروحى فيها
فطيمه : رهف انتِ مش حاسة بيا
رهف : انا يا فطيمه مش حاسة بيكي !!
فطيمة : ايوة مش حاسة بيا ، انتِ واحدة باباكى ومامتك عمرهم ما غصبوا عليكي فى اى حاجة لا فرضوا عليكي لبس معين ولا مجال دراسي معين ولا غصبوا عليكي تقابلى عريس وتقعدى معاه غصب عنك ، يوم ما اعجبتى بواحد طلع هو كمان بيحبك وبيحبك من قبل ما يشوفك لكن انا ، انا عملت كل حاجة غصب عنى عايشة فى خوف ورعب من ماما وفى الاخر اتجرح واتخان من الانسان الوحيد اللى انا حبيته واللى اديته كل حاجة انا كان ناقص اديله روحى
رهف : انتِ اللى بتبصى لـ نص الكوباية الفاضى ، اى نعم انا مبتغصبش عليا فى اى حاجة ومبخافش من اهلى وبقولهم اى حاجة بتحصل معايا سواء صح او غلط من غير خوف ، انا برضه لما حبيت حبيت واحد بيحبنى من قبل ما يشوفنى ومش عايشه فى رعب عشان بحب زى مانتِ كنتى عايشه ، بس انتِ عايشه فى وسط اسره كامله مكونه من ابوكى وامك واخواتك لكن انا ابويا وامى كل واحد فيهم فى ناحيه انا برضه قدامك انتِ كان فى ناس بتعجب بيا ولما بيعرفوا ان ماما وبابا منفصلين بيبعدوا عنى وانتِ عارفة قد ايه ده كان بيجرحنى ، ضيفى على ده نظرة المجتمع والناس ليا لمجرد ان بابا وماما منفصلين ، اللى انا فيه ده غلطى ولا غلط اهلى
(. هنا تدخل فادية اللى كانت سامعه الحوار .)
فادية : لا يا رهف مش غلطك ده غلط تفكيرنا وغلط المجتمع العقيم اللى احنا عايشين فيه ، واللى حصل لـ فطيمه من غدر وخيانه من واحد ميستاهلهاش مش غلطها ده غلطى انا
فطيمه بخوف : انتِ بتقولى ايه !! واحد مين ؟
فادية : انا سمعت كل حاجة ، واللى حصلك مش غلطك وانا الغلط كله عليا انا ، انا لو كانت صاحبتك وكسبتك كان زمانك حكيالى وكان زمانى على طول فى ضهرك
رهف : يا طنط ده لا غلطك ولا غلط حد ، ده نصيب ونصيب فطيمه تقع فى واحد كداب زى ده
فادية بتحضن بنتها : حقك عليا ، انا اللى بعدتك عنى وخوفتك منى ، انا اللى عاملتك بقسوة وخليتك تهربي منها بـ اول حب يقابلك
فطيمة : انا اسفة يا ماما والله ماقصد اخبى عليكي او اخون ثقتك فيا
فادية : انا عارفة متتأسفيش ولو المفروض حد يتأسف يبقي أنا
فطيمه : انا اسفة يا رهف ، قلبت عليكي المواجع
رهف : عيب يا بت الكلام ده احنا مش اخوات ولا ايه
فادية : ربنا يخليكوا لـ بعض يا بنات يارب
(. خرجت فادية من الاوضة وسابتهم لوحدهم .)
فطيمة : انا عايزة اغير شريحة الموبايل يا رهف
رهف : حاضر هشتريلك شريحة واجبهالك
فطيمة : عيزاكى تنضفيلي الاوضة والمكتب والدولاب من اى حاجة ممكن تفكرنى بـ تامر
رهف : حاضر عنيا
(. وفى ثوانى كانت رهف جايبه كيس زباله اسود ولامه فيه هدايا تامر لـ فطيمة واى حاجة ممكن تفكرها بيه .)
فطيمة : ارميه بقي فى اقرب كيس زبالة يقابلك
رهف : متقلقيش انا عارفه هرميه فين
(. وقعدت رهف مع فطيمه شوية وفى الوقت ده خدت رقم تامر من على موبايل فطيمه ، ونزلت من عندها واتصلت بيه وخدت واتفقوا يتقابلوا ، وطلعت رهف بـ عربيتها على المكان المتفق عليه .)
__**__**__**__
قدام احدى الكافيهات ....
(. تامر كان مستنى رهف قدام الكافيه ورهف وصلت وركنت عربيتها ونزلتله .)
رهف : اذيك يا تامر
تامر : كويس ، فطيمه عامله ايه ؟
رهف : كويسة جداً الحمد لله ، فى احسن حالاتها
تامر : انا بكلمها بقالى كتير موبايلها مقفول
رهف : فطيمة كويسة وعشان كده قافله موبايلها
تامر : انا مش فاهم حاجة ، وبعدين انتِ وريتها الڤيديو ولا لا
رهف : ورتهولها طبعاً
تامر : ليه يا رهف عملتى كده ، يا شيخه حرام عليكي
رهف : حرام عليا !! انت عارف الحرام والحلال يعني عموماً متقلقش فطيمه لا انهارت ولا عيطت ولا حتى زعلت عليك لانها كانت حاسه انت ايه
تامر : طيب هى فين انا عايز اشوفها وبعدين اشمعنى انتِ جاية تقابليني
رهف : للاسف مش هتقدر تقابلها لانها فى شرم الشيخ
تامر باستغراب : شرم الشيخ !!
رهف : اه شرم الشيخ ، راحت تغير جو ، راحت ترمى ذكرياتها الوسخه فى البحر وتجى تانى
تامر وبدأ يتنرفز : امال انتِ جاية تقابليني ليه !!
رهف : والله لو عليا مش عايزة اشوف خلقتك بس فطيمه اصرت انى اوصلك حاجة منها
تامر بترقب : حاجة ايه ؟
رهف : ثوانى
(. وراحت رهف جابت الكيس اللى لمت فيه حاجات تامر من العربية .)
رهف بتديله الكيس : فطيمة بعتالك ده
تامر : ايه ده ؟ كيس زبالة !!
رهف بابتسامه : كيس زبالة اسود فيه كل حاجة ممكن تفكرها بالزباله والايام السوده اللى عاشتها مع حضرتك
(. وقبل ما تامر يتكلم كانت رهف ركبت عربيتها وقالت له "باى" ومشيت بسرعه وتامر واقف ماسك الكيس وهو مذهول .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
يوم الخميس خطوبة مروان وذكرى ...
- كان أدهم حجز لـ اخته قاعة فخمة جداً تليق بـيهم وبـالنسب
- طلب أدهم من رهف تجى الخطوبة ولكنها رفضت لان محدش يعرفها ومتحبش تحط نفسها فى موقف محرج
- وصال مكنتش مبسوطه خالص ، كانت مقهورة وقلبها محروق زى ما قالت
- اهل ذكرى كانوا منبهرين بـ وسامة وشياكة وجنتلة مروان ومحدش شك فى سنه الحقيقي وكان كلهم بيسألوا "وقعت عليه فين ده "
- اهل مروان كان جزء منه شايف ان دى حرية مروان الشخصية يتجوز اللى هو عاوزها والجزء التانى مستخسرينه وكانوا عايزينه يتجوز من جوه العيلة خاصة ان لسه فيها بنات متجوزتش وهما انسبله من ذكرى
- ذكرى بقي كانت طايرة من السعادة هى ومروان ومكنوش شايفين اللى حواليهم ولا حاسين بأى حاجة غير انهم مع بعض والخطوبة دى خلت ذكرى تحس بـ حب مروان اكتر لما حست بمسكة ايده وحضنه لها لما رقصوا سوا
- محسن مكنش عاجبه خالص اللى مروان عمله لان دى خطوبة مش اكتر وكمان هتتفركش
- أدهم بقي كان واحد جانب بعيد لوحده وبيتخيل شكل خطوبته وفرحه مع رهف ، كان عايش فى احلامه ومش حاسس بأى حاجه حواليه غير رهف بشكلها وضحكتها وعفويتها وبرائتها وحبها له وحبه لها
- انتهت الخطوبة على خير وعلى اخر الحفلة حست وصال بنوع من الرضا على مروان لانها شافت الناس وهى بتحسد بنتها على مروان ولكن فرق السن كان منغص عليها الفرحة
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد مرور شهر ...
- أدهم ورهف عايشين اجمل قصة حب
- فطيمة بتتعايش مع الجرح النفسى اللى سببه لها تامر
- تامر اتعين فى الخارجيه
- لسه خطوبة مروان وذكرى مستمرة بس الفرح اتأجل واهلها لسه رافضين
- مروان رجع شغله ومبيتقابلش هو وذكرى كتير لان وقته بين ليڤربول وبين البحر
*_____________________________________________**__ _________________________*
في بيت نهال الواصفى ...
(. نهال كان فى شقتها بتقرأ كتاب وبتسمع فيروز ، باب الجرس رن وقامت تفتح لقيت حازم ، فرحت وارتبكت بس حاولت تتظاهر بانها عادية .)
نهال بفرحة مستخبية : حازم ، اهلاً وسهلاً اتفضل
حازم : انا اسف انى جيت من غير معاد
نهال : عيب يا حازم الكلام ده ، اتفضل تعالى
(. دخل حازم وقدمت نهال لـ حازم فنجان قهوة .)
نهال بتحط القهوه قدامه : قهوة سادة ولا انا غلطانه ؟
حازم : لا مش غلطانه ، انتِ لسه بتسمعى فيروز
نهال : اهاا انت عارف اليوم ميكملش الا بيها
حازم بابتسامه : اه عارف
(. تبادل نهال وحازم نظرات طويلة كانت بتحكى كلام كتير وحس حازم انه هيبعد عن الموضوع الاساسي اللى جاي عشانه فقطع النظرات دى وخد رشفة من القهوة .)
نهال : نسيت اسألك صحيح ، هى رهف كويسه
حازم : ماهو انا جاى بخصوص رهف
نهال : خير ، رهف فيها حاجة ولا ايه ؟
حازم : لا متتخضيش كده ، هى طبعاً حكيتلك على موضوع أدهم ده
نهال : آه
حازم : انا حاسس ان احنا سايبين الحبل على الغارب
نهال : مش فاهمه يا حازم انت عايز تقول ايه ؟
حازم : كونا مصاحبين رهف وبتحكيلنا كل حاجة من غير خوف فـ ده كويس جداً ، لكننا نسيبها تحب وتتحب فى اطار غير شرعى لا يقبله العُرف والدين فـ ده مينفعش
نهال : رهف وأدهم فى مرحلة تعارف لو اتفقوا هيتخطبوا لو متفقوش يبقي كل واحد يروح لـ حاله
حازم : وانا معنديش مانع من مرحلة التعارف دى بس على الاقل تتم ادامنا
نهال : بمعنى ؟!
حازم : انهم يتقابلوا قدامنا ، لاما عندك هنا لاما عندى فى البيت واهو يبقي كل حاجة قدامنا عشان حتى مندهوش فرصه يستغل حبها له او ضعفها كـ أنثى
نهال : وجهة نظر محترمه جداً بس خد بالك ان ده ممكن يوصل احساس لـ رهف اننا مبتثقش فيه وتعملنا اللى احنا عايزينه وفى نفس الوقت من ورانا تعمل اللى هى عيزاه
حازم : بس رهف عارفه اننا بنثق فيها جداً ، احنا ربيناهم احسن تربية
نهال : انت مش قابلت أدهم اسأل بقي عن اهله وخليه يقابلك بوالده وعرفه عن ارتباط رهف وأدهم
حازم : انا مقابلتش ادهم
نهال : مقابلتوش !! ازاى !! رهف قالتلى انك مصمم تقابله
حازم : ورهف مقابلتنيش بيه
نهال : يا قلبك يا حازم ، انا سايبه البنت براحتها كل ده على اساس انك قابلته ومستريحله
حازم : انا كنت رايحله العيادة النهاردة مفاجأة يعني من غير ما يكون عامل حسابه ، بس جيت اخد رأيك فى انهم يتقابلوا قدامنا
نهال : روح قابله وشوف ميته ايه كده وبعد كده قرر وشوف الصح واكيد اى شئ هتعمله ماهو الا فى مصلحه رهف
حازم : تمام ، استأذن انا بقي عشان الحق اروحله عيادته وارجع البنك
نهال : اوكى وابقي عرفنى حصل ايه معاه
حازم : ان شاء الله
نهال : نورت الشوية دول
حازم : متشكر
(. ونزل حازم من عند نهال وقعدت نهال على الكرسى الهزاز بتاعها وفضلت تفتكر اجمل ايامها مع حازم ، افتكرت حاجات كتير اوى حلوة بينهم خلتها تضحك وتبكى فى نفس الوقت .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى عيادة دكتور محسن سلامة ....
(. راح حازم ودفع كشف مستعجل ودخل بسرعه عند ادهم ، دخل اوضة الكشف وقعد على كرسي قصاد أدهم .)
أدهم : أول زيارة ولا فى ملف ؟
حازم : أول زيارة
أدهم : طيب بيناتك حضرتك عشان افتح ملف
حازم : متفتحش ملف ، انا حازم الطوبجى والد رهف
أدهم بارتباك : اه اه اهلاً وسهلاً يا افندم
(. وقام أدهم من على مكتبه وقعد قصاد حازم احتراماً له .)
حازم : انا اسف انى جيت من غير معاد وانى هعطلك عن شغلك
أدهم : ايه اللى حضرتك بتقوله ده ، حضرتك صاحب مكان وتجى فى اى وقت
حازم : متشكر ، انا طلبت من بنتى انى اقابلك تقريباً هى نسيت او ما شابه
أدهم : حصل خير المهم اننا فى الاخر اتقابلنا
حازم :' انا سألت عنك وعن عيلتك وبصراحة الناس كلها شكرت فيكوا
أدهم : الله يخليك يا افندم
حازم : بس معلش انا ايه يضمنلى انك مبتتسلاش او بتلعب بـ بنتى
أدهم : الضمان الوحيد اللى عندى انى هـ اخطب رحمة بعد ما تخلص الكلية على طول
حازم باستغراب : رحمة !!
أدهم : آسف اقصد رهف ، و رحمه ده مش اسم واحدة بعرفها عشان حضرتك متشكش فيا ، ده الاسم اللى انا كنت متخيل بيه فتاة احلامى الللى هى رهف
حازم : طيب وليه متخطبهاش دلوقتى ؟
أدهم : انا عايزها تخلص كليتها الاول عشان معطلهاش وعشان منطولش فى الخطوبة ونتجوز على طول
حازم : انت عرفت اهلك بـ ارتباطك بـ ببنتى
أدهم : للاسف لا ، لان اهلى بيمروا بـ اذمه خاصة بـ جواز اختى ففضلت استنى لحد ما تخلص الاذمه دى واقولهم
حازم : لا ان شاء الله الاذمة دى تعدى على خير
أدهم : انا عايز حضرتك تطمن من ناحيتي تماماً والله العظيم انا نيتي خير واللى مارضهوش على اختى مش هرضاه على اى واحدة فى العالم ما بال حضرتك بقي الواحدة دى انا بحبها وبحلم بيها من سنين طويلة
حازم : انا طالب منك تخفوا من مقابلتكوا ، بلاش مقابلات كتير وانا معنديش مانع تجى تزورها فى البيت عندى
ادهم : حاضر ، انا هعمل لحضرتك كل اللى يريحك واتمنى تقبل اننا نقرأ فاتحتى انا وهى دلوقتى
حازم : وافرض اهلك مش عايزين بنتى ومش موافقين على ارتباطكوا
أدهم : حضرتك متعرفنيش كويس ، انا استحاله كنت هقرب منها او اعلقها بيا وانا مش متأكد من حاجة زى كده ، انا قربت منها وانا عارف رأى اهلى واهلها وواثق انى هتجوزها ان شاء الله
حازم : لا معلش خلينا نأجل اى حاجة رسميه لحد ما ان شاء الله تجى مع اهلك تخطبها
أدهم : ماشى زى ما حضرتك تحب
(. وجاب أدهم ورقة وقلم وكتب فيها ارقام .)
أدهم : اتفضل الورقة دى ، فيها رقم موبايلي ورقم موبايل والدى ورقم التليفون الارضى بتاع البيت وكمان عنوان بيتي
حازم : ليه كل ده ؟
أدهم : عشان حضرتك تطمن نوعاً ما ، وتعرف انك هتقدر توصلي او توصل لـ ابويا فى اى وقت
حازم بياخد الورقة : تمام ، هستأذن انا عشان اسيبك لـ شغلك
ادهم : حضرتك شرفتني جداً واتمنى تكون مطمن من ناحيتي
حازم : خد بالك من بنتى واتقى ربنا فيها
اكتفى أدهم بالابتسامه
(. وخرج حازم من العيادة واصر أدهم انه يرجعله تمن الكشف اللى دفعه .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى الكافيهات ...
(. نورة وتامر المفروض متفقين يتقابلوا فى كافيه معين ، تامر وصل فى المعاد بس نوره كانت واصله بدرى ومستنياه وكانت حاجزة نص المكان وعازمه اصحابه واصحابها وعامله له احتفال بمناسبة نجاحه فى الخارجية ، اول ما دخل حس بـ حاجة مش طبيعيه ونص الكافيه مضلم وفجأة نور ولقى نوره ماسكه فى ايدها هدية وفى تورته واحتفال ، احتفلوا وخد نورة وتامر جنب عشان يتكلموا مع بعض .)
تامر : ليه التعب والتكلفة دى ؟
نورة : حبيبى مفيش حاجة تغلى عليك ، انت متعرفش انا مبسوطه قد ايه
تامر : ربنا يقدرنى واسعدك كمان وكمان
نورة : انا بقي عيزاك تجى تقابل بابا
تامر : طيب اصبرى بس لما استلم شغلى كده واملى مركزى
نورة : مانا يا حبيبى مش قصدى تقابله تخطبني ، انا قصدى تتعرفوا على بعض
تامر : طيب هنقوله ايه او عرفتك منين ؟
نورة : فاكر خالو اللى حكيتلك عليه ، اللى هو صغير فى السن ده
تامر : اه اللى اتوسطلى
نورة : بالظبط ، انا اصلاً حكياله عن كل حاجة عنك وعن اللى بينا وهنقول لـ بابا انك معرفة خالو بس ده طبعاً بعد ما تقابل خالو
تامر : اوكى يا نونو خديلي معاد من خالك وانا هقابله وهعملك اللى انتِ عيزاه ، اهم حاجة تبقي مبسوطه ومستريحه نفسياً
نورة : تامر انا بحبك اوى ووجودك فى حياتى هو سعادتى
تامر : وانا عمرى ما هبعد عنك ابداً
نورة : بتحبنى ؟
تامر : بموت فيكي يا احلى بنوته فى الدنيا
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احد المطاعم ...
(. أدهم كان عازم رهف على الغدا بعد جامعتها وبعد ما يخلص شغله ، اتقابلوا فى مطعم وطلبوا الاكل وقعدوا يتكلموا لحد ما الاكل يجي .)
رهف : مالك يا حبيبى شكلك متغير
أدهم : متغير ازاى ؟
رهف : شكلك مضايق او زعلان
أدهم : مضايق او زعلان !! وانتِ معايا !! انتِ بتتكلمى بجد
رهف : امال مالك
أدهم : مفيش حاجة يا حبيبتى مشغول بس بحوار ذكرى
رهف : هى برضه مصممة تتجوزه
أدهم : بتحبه ومتعلقه بيه جداً وانا مش هاين عليا اكسر قلبها وبابا وماما مصممين يفركشوها
رهف : والله ما عارفه اقولك ايه ، الموضوع صعب اوى كل طرف عنده حق
أدهم : ربنا يحلها من عنده بقي
رهف : يارب يا حبيبي
أدهم : نفسي يا حبيبتى تعرفى انا بحبك قد ايه
رهف : انا اللى نفسى تعرف انت بالنسبة ليا ايه
(. أدهم بيمسك ايد رهف وبعدين يفتكر كلمة حازم لما قاله "خد بالك من بنتى واتقى ربنا فيها " فساب ايدها على طول كأنه اتكهرب :d .)
رهف : فى ايه ؟
أدهم : انا بحبك اوى ، يمكن انتِ عندى بعد ربنا على طول وعشان كده مش عايز اكون سبب انك تعصى ربنا
(. رهف كانت مذهوله عشان مكنتش متوقعه انه بيحبها وبيخاف عليها كده .)
أدهم : انا لو عليا نفسى اخدك فى حضنى ونفسي اخبيكي جوه قلبى من كل الناس بس اللى يخليني اصبر كل السنين دى لحد ما الاقيكي تانى يخليني اصبر لحد ما نكون لبعض فى الحلال
رهف : انا بعشقك ، انت احلى حاجة حصلتلى
أدهم : اللى بعشق كل حاجة فيكي
رهف : ربنا ميحرمنيش منك
ادهم : كان عندى اقتراح يارب يعجبك
رهف : اقتراح ايه ؟
ادهم : بقول طالما مامتك وباباكى عارفين ارتباطنا ليه مقابلكيش فى البيت عندك واهو كل شئ يبقي قدامهم
رهف : انا فعلاً فكرت فى كده بس هحس انى مكسوفة بصراحة
ادهم : حاولى تفكرى فيها هيبقي افضل بكتير
رهف : حاضر يا حبيبى
ادهم : بعشقك يا روح قلبى
رهف : بحبك اوى
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه ....
(. فادية قربت من فطيمه وبقوا يخرجوا يتفسحوا سوا والنهارده راحوا النادى سوا ، كانوا قاعدين بيرغوا مع بعض وقامت فادية تروح الحمام وفطيمه قاعدة بتلعب فى الموبايل ، فجأة لقيت حد بيشد كرسى وبيقعد قصادها .)
فطيمة : ايه ده !!


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 17-04-15, 01:42 AM   #20

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة العاشرة


فى احدى النوادى الاجتماعيه ....
(. فادية قربت من فطيمه وبقوا يخرجوا يتفسحوا سوا والنهارده راحوا النادى سوا ، كانوا قاعدين بيرغوا مع بعض وقامت فادية تروح الحمام وفطيمه قاعدة بتلعب فى الموبايل ، فجأة لقيت حد بيشد كرسى وبيقعد قصادها .)
فطيمة : ايه ده !!
زياد : اسمى زياد عبد الكريم ، عندى ٢٧ سنة ، من ........
فطيمة تقاطعه : فى ايه !! وانا اصلاً مسألتكش انت مين
زياد : بس انا عايز اقول
فطيمة : ممكن تقوم
زياد : مش هقوم الا لما اقول الكلمتين
فطيمة : بقولك ايه !! انت شكلك واد مش مظبوط وفاكرنى شمال
زياد : اهدى بس ، مش مظبوط ايه وشمال ايه والله انا ماقصدى حاجة وحشة
فطيمة : حتى لو قصدك حاجة كويسة انا مش عايزة اسمعك
زياد : طيب هتخسرى ايه يعني لو سمعتيني
فطيمة(قامت) : شكلك مش هتجيبها لـ بر (بعصبيه) ممكن تقوم
(. هنا جت فادية على صوت فطيمة وهى بتقول بعصبيه "ممكن تقوم مش عايزة اسمعك" .)
فادية : فى ايه ؟
فطيمة : واحد بيعاكسنى يا ماما
زياد(بيقوم) : لا والله العظيم انا ما بعاكس
فادية : امال عايز منها ايه ؟
زياد : مش عايز اكتر من انها تسمعنى وعشان اثبت حسن نيتي انا ممكن اتكلم قدام حضرتك
فطيمة : وانا مش عايزة اسمعك ، هى عافية ولا ايه
فادية : زى ما سمعت مش عافيه
زياد : انا اسف عن اذنكم
(. ومشى زياد وقعدت فادية وفطيمة تانى .)
فادية : فطيمة انتِ عمرك ما كنتِ عصبيه كده ، بالراحه يا حبيبتى على نفسك
فطيمة : ماما انا تعبانه ومخنوقة مش عايزة اشوف جنس راجل ادامى ، ربنا ياخدهم كلهم كدابين وغشاشين
فادية بابتسامه : هو كل البنات مش محترمه زى ما الشباب بيقولوا ؟
فطيمة : لا طبعاً ، هما اللى تفكيرهم شمال
فادية : وكل الشباب بيتحرشوا بالبنات وبيتسلوا بيهم ؟
فطيمة : كلهم اوساخ
فادية : لا لو كلهم زى مانتِ بتقولى يبقي كل البنات مش محترمه او شمال وانتِ واحدة من البنات دول
فطيمة : ايه اللى حضرتك بتقوليه ده !!
فادية : بقولك نتيجه تفكيرك ، بصى يا فطيمه انا لسه عند موقفى مش عايزة اعرف تفاصيل التجربة الفاشلة اللى انتِ دخلتيها بس انا عايزك تاخدى منها العبره وللاسف العبره الوحيدة اللى انتِ خدتيها ان كل الشباب وحشين
فطيمة : امال ايه العبرة اللى المفروض اخدها ؟؟
فادية : انك تختارى صح ، وان الحب مش مجرد اتنين بيبادلوا بعضهم نفس الشعور لا الموضوع اكبر من كده يعني لازم يكون الشخص ده مناسب ليكي ، لازم متستعجليش فى اختيارك ، لازم تتعملى انك متستعجليش فى حكمك على حد قبل ماتعرفيه كويس وقبل ما يكون فى مواقف تثبت حكمك ده سواء سلبي او ايجابى
فطيمة : حب !! انا استحاله احب تانى ، ملعون ابو الحب
فادية : وانتِ منين جالك اصلاً انك كنتِ بتحبى ؟
فطيمة : نعم !! يعني ايه ؟
فادية : يعنى اول واحد فى حياة البنت ده بيكون حاجة من اتنين ، اول واحد مش اول حب
فطيمة : وايه الفرق ؟
فادية : مش شرط اول شخص هتقابليه وترتبطي بيه هيكون اول حب حقيقى فى حياتك ، خالتك ميرڤت الله يرحمها ارتبطت مرة وكانت بتموت فيه واتخطبت لواحد تانى وافتكرت انها بتحبه بس هى محبتش حب حقيقي غير عمك حازم ، شوفتى بعد كام سنة من عمرها حبت بجد
فطيمة : طيب واول شخص بيكون ايه من اتنين ؟
فادية : لاما بيكون احسن ذكرى فى حياتها لاما بيكون اسوأ ذكرى بس خليكي فاكرة انه فى الحالتين هيفضل ذكرى والحياة بتستمر
فطيمة : تعمل ايه بقي البنت لو كان اول شخص فى حياتها هو اول حب واخر حب واحسن ذكرى واسوأ ذكرى
فادية : الايام بينا ، ربنا يديكى العمر وهتفتكرى الكلام ده والذكرى دى وتضحكى
فطيمة بتنهيدة : مظنش
فادية(بترجع ضهرها لورا) وبصوت يدوب مسموع : كلنا قولنا كده
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت حازم الطوبجى ...
(. رهف قاعدة بتذاكر . باباها يدخل عليها .)
حازم : فاضيه ولا هعطلك
رهف : لا ده ولا ده
حازم(بيدخل ويقفل الباب) : ههههه ، انتِ بتعملى ايه ؟
رهف : بذاكر شوية
حازم (بيقعد على كرسي) : يبقي هعطلك
رهف : عادى
حازم : شوفتِ أدهم النهاردة ؟
رهف بخجل : آه
حازم : تمام ، فى جديد
رهف : لا
حازم : خالص ؟
رهف : لو حضرتك بتتكلم عن حاجة رسمي فـ أدهم عندهم مشكله عشان جواز اخته ومش عايز ياخد خطوة او يخطب قبل ما مشكلة اخته تتحل ويطمن عليها
حازم : وايه كمان ؟
رهف : أدهم عرض عليا النهاردة انه بدل ما نتقابل بره يجي يقابلنى هنا
حازم : اقتراح كويس
رهف : بس انا مش مقتنعه
حازم : ليه !!
رهف : يا بابا انا وادهم مش مخطوبين عشان يدخل ويخرج كده عادى
حازم : وعشان مش مخطوبين مينفعش برضه تتقابلوا وتشوفوا بعض كل شوية
رهف : بابا انا مش فاهمه حضرتك
حازم : مش فاهمه ايه بالظبط ؟
رهف : مش فاهمه حضرتك موافق على ارتباطنا ولا رافضه ، شوية احس انك موافق وشوية احس انك قابله غصب عنك
حازم : مضطر اوافق
رهف : ليه يا بابا مضطر ، حضرتك لو رافص ارتباطى بـ ادهم لاى سبب ياريت حضرتك تقوله ونتناقش فيه
حازم : مش فكرة رفض ، بس انا عندى قناعه انك كده كده هيجيلك يوم ومشاعرك هتتحرك ناحية شخص ما ، تتحرك ادامى وتحت علمى ولا من ورايا
رهف : لا طبعاً قدام حضرتك وتحت علمك افضل
حازم : وبصراحة مش عايز اكرر خطأ اخطأته زمان
رهف : قصدك حضرتك ...........
حازم يقاطعها : هو ده قصدى ومش عايز اتكلم فى الموضوع ده
رهف : طيب يا بابا حضرتك عايز ايه اعمله ويريحك ؟
حازم : رهف انا عمرى ما هستريح ولا هطمن عليكي حتى لما تتجوزى ، المشكله هى خوفى المرضى عليكي ، يعني انا سألت على آدهم واهله وعرفت انه انسان كويس جداً وكذلك اهله بس انا برضه قلقان عليكي
رهف : طيب يا بابا حضرتك بتخاف عليا كده ليه ؟
حازم : يعني مش عارفه ؟
رهف : بس حضرتك يا بابا اللى هتتعب من الموضوع ده
حازم : رهف ارجوكى متخبيش عليا اى حاجة وخدى بالك على نفسك اوى ، انا مش عايز احرمك من اى حد لمجرد خوفى عليكي لانى كده ابقي مش طبيعي
رهف : متقلقش يا بابا
حازم : ياريت اعرف مقلقش
(. خرج حازم من اوضة رهف وراح قعد فى البلكونه وبعدين اتصل بـ نهال .)
حازم : اذيك يا نهال
نهال : الحمد لله يا حازم انت عامل ايه ؟
حازم : كويس الحمد لله
نهال : روحت لـ ادهم
حازم : اه روحت وقابلته واتكلمت معاه
نهال : طيب وقالك ايه ؟ ايه اللى حصل يعني
حازم : الولد كويس وشكله جاد
نهال : طيب هو ليه مبياخدش خطوة رسمية
حازم : مستني رهف تخلص الكلية وبيقول ان عنده مشكله فى جواز اخته مستنى لما تخلص
نهال : طيب يا حازم انت ليه شكلك قلقان
حازم : مش عيزانى اقلق يا نهال ؟
نهال : حقك تقلق طبعاً ، بس قلق عن قلق يفرق ، بلاش القلق المرضى ده
حازم : ربنا يستر
نهال : متقلقش ان شاء الله ربنا هيستر ، رهف طيبه ومعملتش حاجة وحشه فى حد حتى يوم ما قلبها دق جت حكتلنا على طول
حازم : تمام
نهال : انت كمان كل شوية كلم ادهم دايماً حسسه انك فى ضهر رهف عشان يعرف انك معاها خطوة بخطوة وعارف عنها كل حاجة
حازم : ان شاء الله ، انا هعمل كده
(. قعدوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا .)
__**__**__**__
(. فى الناحية التانيه ، اول ما خرج حازم من عند رهف ، قفلت رهف كتابها وقعدت تفكر فى كلام والدها وقلقه عليها وقطع تفكيرها اتصال من أدهم .)
أدهم : روح قلبى ، وحشتيني
رهف : وانت كمان يا حبيبى
ادهم : مال صوتك
رهف : مفيش حاجة كنت بذاكر ومرهقه شوية
ادهم : لا شكلك فيكي حاجة وانا بصراحة مش عايز الش الشه سخيفة عشان اضحكك
رهف : يا حبيبى يكفيني انك عايز تضحكنى
ادهم : مالك بقي يا روحى
رهف : حاسة ان بابا مش مرتاح لـ ارتباطنا
أدهم : ليه بس ؟ انا شايفه انه متفتح جداً وانتِ كمان مبتخبيش عليه حاجة
رهف : مش معنى كده انه ميقلقش
أدهم : بصى يا حبيبتى الحل الوحيد عشان باباكى يطمن ويرتاح ان اول ما مشكلة ذكرى تخلص اجى اخطبك وتخلصى اخر سنة دى ونتجوز على طول
رهف : بسرعه كده ؟
أدهم : وهنستني ايه !! كفاية السنين الطويلة اللى استنيت فيها
رهف : خلاص يا حبيبى ماشى ، بس موضوع ذكرى وصل لحد فين
أدهم : ذكرى متمسكه بيه ومروان بيحاول يثبت لابويا وامى انه كويس ويقدروا يثقوا فيه وامى مستخسرة تضيع مروان لانها شيفاه فرصه وفى نفس الوقت مش مقتنعه بفرق السن وابويا رافض نهائي
رهف : وانت ايه رأيك ؟
أدهم : انا عندى قناعة ان الشخص العاقل الناضج يعمل اللى هو عاوزه طالما مبيخالفش دينه
رهف : حلو التفكير ده
أدهم : طيب هسيبك تكلمى مذاكرة وهنام انا بقي
رهف : اوكى يا حبيبى تصبح على الف خير
أدهم: وانتِ بخير يا حبيبتى
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.