آخر 10 مشاركات
أحفاد الصائغ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          582 - الصحافية الجميلة - جاين دونيللي - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          590ـ غابة الأشواق ـ ميراندا لي. ق ع د ن (الكاتـب : عيون المها - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          594-الرجل الملائم - ماري فيراريلا -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-15, 09:37 AM   #31

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فى ڤيلا مراد قنديل ...
(. تامر كان خارج هو ونوره وعدى عليها فى ڤيلتها ، ودخل جوه وقعد مع مراد وعرفة لحد ما نوره تخلص لبسها .)
مراد : وانت اخبار شغلك ايه يا تامر
تامر : كويس يا افندم
مراد : انا سألت عليك فى الشغل الكل شكر فيك بيقولوا انك نشيط جداً وبتحب الشغل اوى وبتتعلم بسرعه
تامر : انا فعلاً بحب الشغل قد عنيا
مراد : ربنا يوفقك ، انا بحترم الناس النشيطة
تامر : ربنا يخليك
عرفة : مش تباركلى يا تامر
تامر : مبروك بس على ايه ؟ شكلك اتريقيت
عرفة : لا مترقيتش
تامر بارتباك : امال ؟
عرفة : هخطب
تامر : بجد !! الف مبروك
عرفة : الله يبارك فيك ، مش تسألنى هخطب مين ؟
تامر : حاجة متخصنيش
عرفة : متقولش كده يا جدع انت بقيت من العيلة خلاص
تامر : الله يخليك
عرفة : هخطب بنوته اسمها فطيمة يوسف
(. تامر اتصدم لدرجة ان كوباية العصير وقعت من ايده .)
تامر بارتباك : انا اسف معرفش ايدي اترعشت ولا ايه
مراد : ولا يهمك فداك حد هيجي ينضفه دلوقتى متشغلش بالك (ونادى على حد من المطبخ عشان ينضفه)
(. عرفة بيبص لـ تامر نظرة غريبة جداً اربكت تامر جداً .)
تامر بيبلع ريقه : الف مبروك يا عرفة ربنا يتمملكوا على خير
عرفة : انت مسمعتش الاسم ده قبل كده ؟
تامر بتوتر : انا هسمعه فين
عرفة : اصلها خريجة سياسه واقتصاد زيك يعني
تامر : ماهو انا معرفش كل بتوع سياسة واقتصاد ممكن تبقي سبقانى بـ دفعه او قبلى بـ دفعة
عرفة : تمام
تامر : هى نورة اتأخرت كده ليه ؟
مراد : انا طالع اغير هدومى عشان خارج هستعجلها
تامر : متشكر يا عمى
مراد : العفو يا ابنى
(. طلع مراد فوق واستعجل نورة .)
عرفة : بص يا ابنى انا فاهمك وعارف انت عايز ايه بس انا سايبك بـ مزاجى لحد ما تقع لوحدك بس ساعة ما تقع ورحمه امى ما هرحمك
تامر : فى ايه !! انت بتكلمنى كده ليه ؟
عرفة : انت عارف انا بكلمك كده ليه ، انا بحذرك اللى بيجي ناحية اختى او يأذيها بكلمه حتى انا مبرحموش
(. هنا جت نورة .)
نوره : فى ايه ؟
عرفة : لا يا حبيبتى مفيش حاجة كنت بوصى تامر عليكي
تامر : متقلقش يا حضرة الضابط نورة فى عيني من جوه
نورة : ربنا يخليك ليا يا تيمو ، يالا عشان اتأخرنا
عرفة : خد بالك منها
تامر : فى عنيا ، يالا يا نورة
(. ومشى تامر ونورة وعرفة بيتابعهم بنظراته ،)
عرفة لنفسه >> ماشى يا تامر اصبر عليا بس
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى الكافيهات ....
(. زياد وفطيمة قاعدين مع بعض .)
زياد : معاكى مرايه ؟
فطيمة : مراية !!
زياد : ايوة مراية
فطيمة : اه ليه ؟؟
زياد : يخربيت فضولك لو معاكى مرايه طلعيها
فطيمة (طلعتها) : اهيه
زياد : اعملى نفسك كأنك بتبصى فيها وحاولى تجيبي الشخص اللى قاعد وراكى على طول
(. عملت فطيمة زى ما زياد قالها لقيت نفس الشخص اللى شافته تحت العماره .)
فطيمة : ده هو ؟
زياد : مش بقولك متراقبه ، شكلك هتودينا فى داهيه
فطيمة : انا مش فاهمه انا ممكن اكون متراقبه ليه ؟
زياد : شكلك بتشمى كوله
فطيمة : انت بتهزر يا زياد
زياد : بصراحة يا فطيمه انا مستغرب اصل من ساعة ما لاحظت انك متراقبه وانا دماغى هتتفرتك يا ترى مين مراقبك وبيراقبك ليه
فطيمة : طيب ما تقوم تسأله
زياد : انتِ عبيطه اكيد مش هيقولى حاجة
فطيمة : طيب نتلككله ونعمل معاه خناقة ونروح القسم وهناك اتبلى عليه انه بيعاكسنى وانت تشهد
زياد : يا سلام بقي لو يطلع ضابط اللى موصيه يراقبك ونروح نفس القسم ده احنا هنتنفخ
فطيمة : بص انا هعمل نفسي مش واخده بالى
زياد : او اتعبيه
فطيمة : ازاى ؟
زياد : يعني خديها من هنا لـ بيتكوا مشى ، اخرجى كيتر وامشي اكتر هيزهق
فطيمة : تصدق فكرة
زياد : اى خدعه
(. خلصت فطيمة قعدتها مع زياد وروحت فضلوا يتمشوا مسافة طويلة اوى لدرجه انهم تعبوا وقرروا يركبوا تاكسى .)
__**__**__**__
تحت بيت فطيمة ....
(. فطيمة لسه هتدخل العمارة لقيت تامر بيوقفها .)
تامر : لما انتِ هتتخطبى لـ عرفة ايه حكايتك مع زياد الى رايحه جايه معاه ؟
فطيمة : ايه ده !! انت ازاى تكلمنى كده
تامر : فطيمه انا لسه بحبك ولسه محتاجلك ولسه عايز اتجوزك
فطيمه بتهكم : so ؟؟
تامر : سبيني اتجوز نورة بس عشان اضمن ان محدش يأذيني وبعدها نتجوز
(. رفعت فطيمه ايدها وضربت تامر قلم محترم كان نفسى فيه من زمان بصراحة �� .)
فطيمة : انا بنت ناس ومش انا اللى اخد البواقى اللى تقع من حد ومش انا اللى حد يشاركنى فى حاجة بتاعتى
تامر : ايه اللى انتِ عملتيه ده
فطيمة : دى اقل حاجة ارد بيها على قذراتك ، انا مش فاهمه انت ازاى مستحمل نفسك بكم القذراه والانانيه والدونيه اللى انت فيها دى
تامر : ماشى يا فطيمة بس انا مش هخلى حد على وجه الكون يتهنى بيكي
(. مردتش عليه فطيمه ودخلت العماره وهي فخورة جداً بنفسها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد تلت شهور .....
- رهف وأدهم اصبحوا روح فى جسدين من شدة ارتباطهم بببعض
- ذكرى مبسوطه مع مروان بس زهقانه من القعدة ومن النظام المبالغ فيه ده
- مروان بيحاول يعمل اى حاجة لـ ذكرى عشان يخليها مبسوطه ، دايماً بيجبلها هدايا وورد وبيخرجها وبيفسحها وسفرها اغلب مدن انجلترا وسافروا فرنسا سوا
- ذكرى نزلت مصر اجازة تشوف اهلها ولان مروان كان فى شغل
- فطيمة سمعت كلام زياد ودوخت الشخص اللى بيراقبها لحد ما بطل يراقبها
- تامر حاول يتكلم مع فطيمه كذا مرة مرضيتش
- نورة لسه غرقانه فى حب تامر
- عرفة لسه بينخور ورا تامر
- رهف امتحنت الترم التانى وبكده تكون خلصت اخر سنه دراسية
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامة ....
(. اتفق أدهم مع رهف انها هتزور اهله النهاردة وطلب منهم ميلتزموش بأى مواعيد او اى حاجة لانه عاملهم مفاجأة ، وصلوا البيت وقعدت رهف فى الصالون ، وكان وصال وذكرى فى اوضة ذكرى بيرغوا مع بعض شوية ومحسن كان فى الـ living اللى من خلاله بيكون كاشف الشقة كلها ، بعد ما دخل أدهم وقعد رهف فى الصالون وطلب منها تستنى لحد ما يقولهم انها موجوده بره نادى عليه محسن .)
محسن : أدهم ؟
أدهم : نعم يا بابا
محسن : انت دخلت حد الصالون ولا انا بتهيألى
أدهم : ماهى دى المفاجأة
محسن : مش فاهم
أدهم : اصبر شوية وحضرتك هتفهم كل حاجة
محسن : طيب وليد اتصل وبيقول ان فى ضغط فى العيادة وان لازم حد فينا يروح
أدهم : طيب انا مش هعرف اروح
محسن : ليه ؟
أدهم : عشان الضيفة اللى جوه يا بابا
محسن : أمك واختك هيقعدوا معاها وانت روح نص ساعه وتعالى (العيادة فى نفس المنطقة اللى هما ساكنين فيها)
أدهم بزهق : حاضر
(. دخل أدهم على وصال وذكرى الاوضة .)
أدهم : يالا
ذكرى : يالا ايه ؟
أدهم : يالا عشان تشوفوا المفاجأة
وصال : طيب فهمنا يا ابنى
أدهم : رحمة مطلعتش وهم ولا خيال ، رحمه موجوده فى الواقع هى بشحمها ولحمها وزى ما تخيلتها
ذكرى : ياااادى رحمه انت لسه يابنى
أدهم : على فكرة احنا بقالنا فترة كبيرة مرتبطين ومكنتش عايز اقولكوا عشان عارف انكم مش هتصدقوا لكن انا بقي جبتها هنا عشان تشوفوها بنفسكم وتعرفوا ان انا صح
وصال : يعني هى هنا دلوقتى ؟؟
أدهم : بره فى الصالون
ذكرى : طيب هنطلعلها
(. خرج أدهم وراح لـ رهف .)
أدهم : حبيبتى ، ماما وذكرى جايين دلوقتى انا هروح العيادة نص ساعة وجاى
رهف : هتسبنى اقابلهم لوحدى
أدهم : لا هكون موجوده بس لما يجيوا وااكد لهم انى صح هنزل نص ساعه بس عشان ابويا ميقفش عليا
رهف : اوكى يا حبيبى
أدهم : بحبك
رهف : بموت فيك
(. هنا دخل وصال وذكرى وكان أدهم ورهف واقفين قصاد بعض وبيبصوا لـ بعض بـ رومانسية وحب اوى ، اول ما شافوهم وصال وذكرى فضلوا واقفين مصدومين ومذهولين وبيبصوا لـ بعض بـ استغراب .)
أدهم : فى ايه مالكوا ؟
( وصال وذكرى لسه متنحين )
أدهم : الله !! ماما ذكرى فى ايه
وصال بتبلع ريقها : لا يا حبيبي مفيش ، اهلاً وسهلاً يا حبيبتى نورتينا
أدهم : صدقتونى لما قولتكوا انها مش خيال
ذكرى : صدقناك جداً
وصال : أدهم يالا بقى انزل انت العيادة وسيبنا بقى مع بعض دى قعدة حريمي
أدهم : ماشى ، خدوا بالكوا منها (لـ رهف) مش هتأخر يا حبيبتى نص ساعه بس
(. مشى ادهم ولسه وصال وذكرى واخدين وضع الاستغراب والذهول والصدمه والتتنيح .)




ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 09:58 AM   #32

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة السادسة عشر


(. هنا دخل وصال وذكرى وكان أدهم ورهف واقفين قصاد بعض وبيبصوا لـ بعض بـ رومانسية وحب اوى ، اول ما شافوهم وصال وذكرى فضلوا واقفين مصدومين ومذهولين وبيبصوا لـ بعض بـ استغراب .)
أدهم : فى ايه مالكوا ؟
( وصال وذكرى لسه متنحين )
أدهم : الله !! ماما ذكرى فى ايه
وصال بتبلع ريقها : لا يا حبيبي مفيش ، اهلاً وسهلاً يا حبيبتى نورتينا
أدهم : صدقتونى لما قولتكوا انها مش خيال
ذكرى : صدقناك جداً
وصال : أدهم يالا بقى انزل انت العيادة وسيبنا بقى مع بعض دى قعدة حريمي
أدهم : ماشى ، خدوا بالكوا منها (لـ رهف) مش هتأخر يا حبيبتى نص ساعه بس
(. مشى ادهم ولسه وصال وذكرى واخدين وضع الاستغراب والذهول والصدمه والتتنيح .)
رهف بتوتر : فى حاجة !! انا حاسة انكم مش مبسوطين انكم شوفتونى
ذكرى بتقرب منها : رحمة !! انتِ لسه عايشة
وصال : اخر حاجة اتوقعها انك تبقي لسه عايشه
رهف باستغراب : رحمة !! انا اسمى رهف
ذكرى : يعني ايه !! ماهو مش معقول يكون الشبه كبير للدرجة دى
رهف : انتوا اكيد قصدكوا على رحمة أخـ.........
(. هنا يدخل محسن ويقطع كلامهم .)
محسن : لو سمحتم سبونى معاها شوية
وصال : محسن انت فاهم ايه اللى بيحصل
رهف : هو فى ايه !! ممكن تفهمونى
ذكرى : بابا .......
محسن بعصبيه : قولت سبونى معاها من فضلكم اخرجوا بره
(. خرجت وصال وذكرى من الصالون وهما من شدة الصدمه مش قادرين حتى يتكلموا مع بعض ، محسن ورهف واقفين قصاد بعض ورهف مرعوبة وقلقانه وحاسة ان فى مصيبه جايلها ، اما محسن كان متردد بس قرر يكشف عن سر مهم .)
محسن : من حوالى اربع او خمس سنين أدهم اتعرف على بنت حبوا بعض بجنون ، أدهم كان بيتنفس حبها كانوا هما الاتنين حياتهم واقفه على بعض ، مكنوش عارفين ياخدوا اى خطوة رسمي لانها كانت حوالى ١٦ سنه ، لحد ما لعب القدر لعبته
رهف بدموع محبوسة : سابته
محسن : لا ، ماتت ، كانوا مع بعض فى عربية ادهم والعربيه اتقلبت بيهم ادهم كان عنده كسور وجروح بس هى ماتت ، ماتت على ايده وادام عينه ، روحنا المستشفى وعرفنا انها اتوفت وان ادهم دخل فى غيبوبة ، لما ادهم فاق من الغيبوبة وروحنا نشوفه لقيناه بيكلم حد بس مكنش فى حد فى الاوضة غيرنا بس فهمنا ان بيكلم حبيبته
رهف : يعني أدهم ........
محسن يقاطعها : سبيني اكمل ، قولنا للدكتور وجابله دكتور امراض نفسية وعصبيه وقالنا ان أدهم اصيب بـ انفصام فى الشخصية وان حياته وقفت على يوم الحادثة وانه مخه مش مُتقبل انها ماتت وعايش معاها وبيتخيلها وبعد ماخرج من المستشفى مفيش حاجة اتغيرت عن قبل الحادثة
رهف بدموع : يعني ايه مفيش حاجة اتغيرت عن قبل الحادثة ؟
محسن : يعني أدهم كان بيخرج وبيقابلها وبيكلمها فى التليفون وعايش معاها كأنها لسه موجوده
رهف : وهو متعالجش ؟
محسن : الدكتور قال انه لازم يدخل مصحة نفسية بس انا بغبائى مرضتش (بصوت مخنوق) قولت لنفسى ابنى الوحيد الراجل الدكتور ارميه فى مصحة نفسيه ويا العلاج يجيب نتيجه لا ميجبش ، اعيشه عمره كله بعار انه دخل مصحة نفسية ، قولت لا لو على جثتى مش هدخله مصحة بس فى دكتور قالنا ان احنا ممكن نوهمه ان الخمس سنين اللى ارتبط فيهم بيها كانوا خيال ، كتبت مذكراته وجبنا رسام رسم حبيبته واوهمناه انه هو اللى كاتب وراسم كل ده وانها مكنتش موجوده اصلاً فى حياته ده طبعاً بعد ما كنا اتخلصنا من اى حاجة تثبت انها كانت موجوده فعلاً حتى هو لما راح لها بيتها محدش فتحله وكأن القدر رتبهالنا عشان يصدق ، ادهم حالته اتحسنت وبقي بيقضى وقته معاها فى الكتابه والرسم واقتنع انها فى خياله
وبس وقولنا ان كده افضل بكتير من انه يمشى فى الشارع يكلم نفسه
رهف بتنهيدة ودموع : وهو شاف انى قريبة من حبيبته
محسن : الغريبة انك نسخه طبق الاصل منها
(. سكتت رهف شوية وكأنها بتفكر فى حاجة .)
رهف : ازاى عدت عليا حاجة زى كده !! ازاى مفكرتش فى كل ده
محسن : ساعة القدر بيعمي البصر
رهف شبه منهاره : البنت دى اسمها رحمة حازم الطوبجى وكانت فى كلية هندسة واتوفيت من سنتين صح
محسن : ايوة
رهف منهاره تماماً ودموعها وقهرتها سابقين كلامها : دى اختى ، اختى توأمى
(. وانهارت رهف تماماً وقعدت على كرسي وهى بتعيط بحرقة شديدة ووقف محسن مذهول من شدة الصدمه .)
محسن : معقول تكون الدنيا ضيقة اوى للدرجة دى
رهف : ازاى كل ده مفهمتش ، ازاى كل ده محستش
محسن : أنا اسف ليكي ، انا السبب فى كل اللى حصل ، حبى وخوفى الزايد على ابنى ويمكن تخلفى فى التعامل مع المرض النفسى هو اللى وصلكوا لكده
(. فضلت رهف تعيط بحرقة ومحسن بيطيب خاطرها ، لحد ما هديت شوية بس لسه النار قايده جواها .)
محسن : أدهم لازم يتعالج يا رهف واحتمال كبير نحتاجك فى العلاج
رهف بتحاول تتمالك اعصابها : ايه المطلوب منى ؟
محسن : انا مش عارف بس على الاقل تعاملى زى مانتوا لحد مارجع للدكتور
رهف : حاضر انا همشى
محسن : طيب اديني رقم موبايلك عشان نكون على تواصل
(. اديته رهف موبايلها وخرجت من البيت وفضلت فى عربيتها تعيط ومش قادرة تسوق بس بعتت رسالة لـ ادهم قالتله ان باباها كلمها واضطرت تمشى ، ومحسن حكى لـ وصال وذكرى اللى حصل بينه وبين رهف وان رهف اخت رحمة وده سبب انهم اتصدموا اكتر .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت حازم الطوبجى ...
(. دخلت رهف وهى عيونها وارمه وحمرا من كتر العياط ودموعها كانت كل شوية تنزل منها غصب عنها واول ما حازم شافها حس ان فيها حاجة مش طبيعية .)
حازم : مالك يا رهف
رهف (تحضنه وتعيط) : أدهم كان بيحب رحمة اختى يا بابا
حازم : رحمة !!
رهف : ادهم هو الشخص اللى كانت رحمة مرتبطه بيه واللى عملت معاه الحادثة اللى ماتت فيها
حازم : انتِ بتقولى ايه ؟
رهف (بتقعد) : صدفة من اغرب ما يكون ، انا كنت حاسة انى اعرف أدهم كنت حاسة ان فى تفاصيل كتير فى حياته انا اعرفها
حازم : فهميني يا رهف
رهف : تحكيله القصة اللى حكاها لها محسن
حازم : دى قصة اغرب من الخيال ، وانتِ يا رهف محستيش
رهف : احس !! احس ازاى انا كنت متوقعه انه سأل عليا وحد خلط بيني وبين رحمه وقاله انى رحمة وانه فضل يحبنى على اساس انى رحمة
حازم : قدر الله وماشاء فعل
رهف : انا تعبانه اوى يا بابا ، زعلانه ان ادهم طلع مبيحبنيش مش شايفني اصلاً وزعلانه انى خونت اختى بس والله ما كنت اعرف انه نفس الشاب اللى هى حكيالى عنه
حازم : اللى حصل ده غلط الكبار اللى وقع فيه الصغيرين ، والد ادهم ميرضاش يعالجه وانتِ تتحملى النتيجه وانا وامك ننفصل وتبعدى انتِ ورحمه عن بعض وتفقدوا التواصل اللى بين اى اتنين اخوات
رهف : انا مش عارفة اعمل ايه يا بابا ؟
حازم : هتقفى جنبه لحد ما يتعالج وبعد كده كل واحد يروح لحاله
(. بصت رهف لـ حازم نازله من عيونها وبعد كده دخلت اوضتها وفضلت رهف تلت ايام قافلة على نفسها اوضتها ، مبتخرجش منها وقاعدة فى الضلمه اغلب الوقت وتقريباً مبتاكلش ، وقالت لـ أدهم ان مامتها تعبانه وقاعدة معاها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد مرور تلت ايام فى بيت محسن سلامة ....
أدهم : انا عايز اعرف ايه اللى حصل بالظبط معاها
وصال : والله يا ابنى ما حصل حاجة ، احنا قعدنا واتكلمنا مع بعض وحبيناها وهى كمان حبيتنا
أدهم : امال ليه من ساعتها مشوفتهاش
ذكرى : طيب هى بترد عليك
أدهم : آه وبتقولى ان مامتها تعبانه وهى قاعدة معاها
وصال : طيب يا حبيبي ماهى اكيد مش هتسيب مامتها وتنزل تقابلك
أدهم : بس انا حاسس ان فى حاجة غلط
ذكرى : أدهم ، واحدة مامتها تعبانه وقاعدة معاها لازم تبقي متغيره واكيد زى ما ماما قالت مش هتسيبها وتنزل تقابلك
أدهم : ماشي لما نشوف
(. قامت وصال وسابت ذكرى وأدهم مع بعض ودخلت عند محسن .)
وصال : ايه يا محسن هنعمل ايه ؟
محسن : انا كلمت الدكتور وقالى اننا لازم نواجه ادهم بالحقيقة
وصال : انهى حقيقة فيهم بقي ، ان رحمة ماتت ولا ان رهف اخت رحمة
محسن : الاتنين ، بيقول لازم يتصدم والصدمة تجى من رهف
وصال : والله انا صعبانه عليا رهف خالص ، البنت بتحب أدهم خالص وفى الاخر يطلع مش شايفها اصلاً
محسن : نصيبها كده بقي ومع الوقت هتنساه
وصال : ده ان فضلت بعقلها بعد الموقف ده
محسن : ربنا يسترها المهم ان انا مش عارف ازاى اطلب من رهف المساعده
وصال : اظن ان رهف هتقدر ظروف ادهم وهتساعدنا فى انه يبقي كويس
محسن : انا بكلمها موبايلها مقفول
وصال : أدهم بيقول انها من ساعة ما كانت هنا وهو مشفهاش وكلامهم قليل بحجة ان مامتها تعبانه وقاعدة معاها
محسن : طيب انا اعمل ايه دلوقتى اول خطوة فى العلاج متوقفه عليها
وصال : نصبر يا محسن ، نصبر لحد ما النت تستوعب الصدمه وتفوق منها او حتى تتأقلم عليها
محسن : جيب العواقب سليمه يارب
__**__**__
(. فى الناحية التانيه أدهم وذكرى كانوا بيرغوا سوا .)
أدهم : عامله ايه يا ذكرى
ذكرى : كويسة يا ادهم الحمد لله
أدهم : متأكده !!
ذكرى : ليه بتقول كده
أدهم : انتِ عامله ايه انتِ ومروان
ذكرى : كويسين ، مروان بيحبنى وبيعملى اى حاجة ممكن تخليني مبسوطه بس الظاهر ان انا اللى مش وش نعمه
أدهم : ليه بتقولى كده ؟
ذكرى : والله ما عارفه يا أدهم ، مروان اتربي بطريقة غير طريقتنا خالص ، لازم كل حاجة تتعمل بنظام وفى وقتها المناسب حتى التهريج بنظام
أدهم : ده راجل قبطان عاش عمره فى البحر والسفر يعني حياته لازم تبقي مختلفه
ذكرى : الموضوع مالوش علاقة بشغله ، هو اتربي كده من صغره يعني تخيل مروان وهو طفل عمره ما لعب فى الشارع مثلاً
أدهم : ويلعب فى الشارع ليه لما هو كان عايش فى ڤيلا
ذكرى : برضه ممنوع يلعب حتى فى جنينه الڤيلا ، فى اوضة مخصصه للعلب لو لعب براها يتعاقب
أدهم : اه وانتِ اصلاً كنتى بتلعبي شد الحبل بـ لسانك
ذكرى : انت بتهرج يا أدهم
أدهم : انتِ اللى بتهرجي يا ذكرى ، انتِ من البدايه عارفة ان نظام مروان مختلف تماماً عنك وقولتى بحبه والحب هيقربنا وعشتيلي فى دور روميو وجوليت
ذكرى : مانا كنت فاهمه كده
أدهم : تبقي عبيطه ، تبقي عبيطه لو فاكرة انك تقدرى تغيري راجل عدى من عمره اربعين سنه
ذكرى : انت عارف انا مبواجهش اى مشكله مع مراون خالص حتى سنه مش عاملى ازمه ولا حسسنى هو ان فى فرق بس المشكلة كلها فى المستوى اللى هو عايش فيه
أدهم : على فكرة يا ذكرى انتِ اللى فقريه ، لانك ممكن بسهوله تقربي من مروان ، مروان مبيطلبش منك المستحيل قربي منه شوفى ايه يريحه واعمليه طالما هو مش مُقصر وبيريحك ، فيها ايه لما اول ما تصحى من النوم تلبسي حاجة غير هدوم النوم الموضوع مش مُتعب ولا مُرهق اقولك اعتبرى نفسك خارجه
ذكرى : ده سهل انا بس نفسى احس ان يومي فيه حاجة غير الاكل والنوم والفُسح
أدهم : بدلع وحب تقدرى تقنعيه باللى انتِ عيزاه ، يا بنتى احنا الرجاله مفيش اهبل ولا اطيب مننا ، اى واحدة تقدر تخلى الراجل زى الخاتم فى صباعها وتخليه يعملها اللى هى عيزاه وهو فاكر انه بيعمل اللى هو عايزه
ذكرى : ازاى بقي يا عم الفيلسوف
أدهم : ازاى دى تسألى امك عليها
ذكرى : لا بجد ازاى ممكن اقنع مروان انى اشتغل
أدهم : اول حاجة تبطلى زن وكل شوية عايزة اشتغل لما تبطلى زن هيحس انك مكسورة وغلبانه وبتنفذى رغبته ، من غير زن وشكوى كتير توصليله انك زهقانه ومحتاجه تعملى اى حاجة تغيري بها جو الزهق بس متقوليش عايزة اشتغل ساعتها هو هيقولك طيب ما تشتغلى
ذكرى : لا دماغك حلوة ياد يا ادهم عجبتنى
أدهم : انا دماغى توزن بلد الا فى حالة واحدة
ذكرى : حالة ايه ؟
أدهم (يرجع دماغه لورا ويبتسم) : الا لما بحب بجد
*_____________________________________________**__ _________________________*
5


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 10:12 AM   #33

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فى بيت حازم الطوبجى ...
(. نهال بقالها تلت ايام متعرفش حاجة عن رهف ، لا رهف بتكلمها ولا بترد على الموبايل واغلب الوقت مقفول فـ كلمت حازم وسألته قالها ان فى حوار حصل مينفعش فى التليفون وان رهف مكتأبه وحابسه نفسها فقررت نهال تروحلهم تعرف القصة من حازم وتشوف رهف مالها .)
نهال : خير يا حازم مالها رهف
حازم : رهف وقعت ومحدش سمى عليها ، حصل حاجة ولا اغرب من الخيال
نهال : ايه اللى حصل طمني ؟
حازم : قوليلي الاول ، رحمة الله يرحمها مكنتش حكيتلك عن انها مرتبطه بحد ولا انتِ عرفتي بعد الحادثة
نهال : قبل الحادثة بـ شهر حكتلى انها متربطه بواحد بقالهم كتير وانها كانت خايفة تحكيلي بس محكتش اى تفاصيل وقالت انها هتقولى فى الوقت المناسب وانه قريب جداً هيجي يخطبها واتوفيت بعدها
حازم : انا مستغرب ، طيب رحمه ممكن تخبى عليكي او تخاف تقولك ليه محكتش لـ اختها
نهال : حازم انا مش فاهمه فى ايه !! ايه علاقة اللى رهف بيه بـ قصة رحمة الله يرحمها
حازم : أدهم
نهال : اللى مرتبطه بيه رهف ؟
حازم : واللى كانت مرتبطه بيه رحمه
نهال : يعني ايه ؟ أدهم نفس الشخص اللى كان بيحب رحمه
حازم : بالظبط
نهال : وهو مخدش باله من انهم نسخه واحده ، ولا هو قرب منها عشان بتفكره بـ رحمه ؟
حازم : الموضوع مش كده خالص
نهال : امال ؟
حازم : حكى لها قصة أدهم (ياعيني أدهم اتفضح :d )
نهال : ايه !! الكلام ده بجد ؟
حازم : للاسف ، طبعاً رهف حاسة انها خانت اختها وانها كانت بتحب واحد مكنش شايفها اصلاً
نهال : يا حبيبتى يا رهف
حازم : بس الموضوع فى الغاز واسئلة كتير اوى محدش يعرف اجابتها الا رهف
نهال : اسئلة ايه ؟
حازم : يعني هو مكنش معترف بموت رحمه ده معناه انه شايف رهف هى رحمه يعني اكيد مكنش بيناديها بـ رهف هل مخدتش بالها من ده !! هل رحمه كانت حاكيلها عن أدهم ولا لا ؟ هل هى مقالتلوش ان لها اخت توأم اتوفيت فى حادثة ؟
نهال : معرفش يا حازم ايه ممكن تكون اجابات الاسئلة دى ، بس رهف ورحمه مكنوش بيخبوا عن بعض حاجة عموماً انا هدخل اشوفها
(. دخلت نهال على رهف اوضتها لقيت رهف ممدة على كنبة فى اوضتها فى الضلمه ، راحت لها نهال وقربت منها ، رهف كانت مفتحه بس فى دنيا تانيه ودعيونها لون الدم من شدة العياط حضنتها نهال بس رهف مخدتش رد فعل ، حاولت نهال تكلمها بس رهف مردتش عليها وفجأة جت لـ نهال فكرة ، خرجت نهال من اوضة رهف وقالت لـ رامى يتصل بـ فطيمة بنت خالته يخليها تجى دلوقتى حالاً ، نهال عملت كده رغم انها مبتحبش اى حد من طرف مرات حازم التانيه بس لانها عارفه علاقة فطيمه ورهف قوية ازاى ولانهم بنات زى بعض وفى سن بعض وقريبين لبعض فـ هتقدر فطيمة تخرجها من الموود ده ، كلموا فطيمه وجت وحكى لها حازم عن كل حاجة خاصة بالموضوع ده ، فطيمة اتصدمت ولكنها قاومت صدمتها بسرعه ودخلت على رهف اوضتها لقيت رهف نايمه على سريرها وعماله تعيط خدتها فطيمه فى حضنها وطبطبت عليها وسابتها تخرج كل اللى جواه ، رهف كانت بتعيط بس لكنها منطقتش بـ كلمة واحدة ، شغلت فطيمة قرآن فى الاوضة وهديت رهف وراحت فى النوم كأنها منمتش من سنين ، مددت فطيمة جنبها وفضلت جنبها لحد ما صحيت رهف من النوم .)
فطيمة : رهف ، رايحه فين
رهف : الحمام
فطيمة : استنى جاية معاكى
(. دخلت رهف الحمام وفضلت فطيمه مستنياها ولما خرجت رهف من الحمام خدتها فطيمة تانى ودخلت بيها الحمام وغسلت لها وشها عشان تفوق شوية ، وراحت فطيمة المطبخ وعملت لها سلطة فواكه .)
فطيمة : خدى كلى ده يا رهف انتُ خسيتي النص فى اليومين دول
رهف : مش قادرة اكل حاجة
فطيمة : يا بنتى هتموتى كده من قلة الاكل
رهف : اريح
فطيمة : يا رهف ، احمدى ربنا انها جت على قد كده ، احمدى ربنا انكم متجوزتوش
رهف : انا كنت بحب واحد مش شايفني يا فطيمه مش سامعنى مش مُعترف بـ وجودى
فطيمة : عشان ظروف صحيه عنده ، لكنه مكنش قاصد ومخنكيش
رهف : وخيانتى لـ اختى ، كنت مرتبطه بـ حبيبها
فطيمة : اختك ماتت وانتِ مكنتيش تعرفى وحتى لو تعرفي دى مش خيانه ، يا رهف ادهم محتاجك فى علاجه لازم تقوفى جنبه
رهف : انا مش زعلانه منه والله ما زعلانه منه بس مش قادرة اكلمه ولا اشوفه حاسه انى هنهار لو شوفته
فطيمه : كملى جميلك معاه للاخر
رهف : انا بس مستغربه ازاى مخدتش بالى ، ازاى محستش
فطيمة : لما كان بيقولك رحمه توقعت انه لما سأل عليكي حد قاله انك رحمه لانكم نسخه واحده
رهف : رحمه دى كان بيقولها احيان بسيطه لكن تصدقى انى من يوم ما عرفت ادهم مقاليش رهف
فطيمة : امال بيقولك ايه ؟
رهف : حبيبتي وروحى وقلبي وكلام من ده (راجع الحلقات السابقة)
فطيمة : اهاا ، وانتِ طبعاً كنتِ فكراه حب زياده
رهف : قولت لـ نفسى هو رومانسى لدرجه انه مش هينادى بالاسم اللى كل الناس بتناديني بيه فقرر يكونله اسمائه الخاصه
فطيمة : انا بس مستغربه ازاى رحمه ترتبط بيه اربع سنين ومتحكلكيش عنه حتى ابسط المعلومات
رهف : بابا وماما انفصلوا واحنا تمن سنين تقريباً وعشنا انا ورحمه مع ماما فى بيت جدو ، انا كنت متعلقه بـ بابا ورحمه متعلقه بـ ماما ، لما وصلت ١٥ سنه قررت اروح اعيش مع بابا بس رحمه رفضت وفضلت مع ماما ، كنا بنتكلم كتير ونتقابل اكتر واحياناً نقضي اليوم كله سوا ، بعدها بـ سنة هى ارتبطت بـ ادهم وزى ما ادهم عمل معايا عمل معاها بالظبط
فطيمة : عمل ايه ؟
رهف : فاكرة لما قولتلك ادهم خاطفنى من الدنيا والناس ونفسى
فطيمة : اه
رهف : ادهم برضه خطف رحمه من الدنيا كلها ومنى انا كمان ومن هنا بقي جه البعد بينا ، مكناش بنتقابل كتير ممكن مره فى الاسبوع وممكن يعدي الاسبوع منتقابلش واتصالات رحمة قلت
فطيمة : ايوة يا رهف بس اكيد كانت بتحكيلك لما تتكلموا
رهف : هى فعلاً حكتلى ، قالتلى انها بتحب دكتور ومرتبطين وقالتلى سنه ومنين بس مقالتش اى تفاصيل تانيه حتى انا مش فاكرة انها قالتلى اسمه ايه او تقريباً قالت مرة واحدة وانا نسيت ، البعد فى المسافات يا فطيمه بيضيع تفاصيل كتير وانتِ بتحكى ده غير ان رحمه كانت فى دنيا تانيه (تمدد وتبص للسقف) دنيا تانيه مكتفيه فيها بـ ادهم بس مش عايزة تشوف ولا تكلم غير ادهم ، مش عايزة تحكى تفاصيل يومها الا لـ ادهم
فطيمة : عرفتى منين كل ده
رهف (تبصلها والدموع نازله على خدها) : عشان انا كمان كنت كده
(. تبطبطب عليها فطيمه وتهدى رهف .)
رهف : انتِ بنفسك قولتى اننا مبقناش نتقابل ولا نشوف بعض زى زمان
فطيمة : عارفة انا استغربت حاجتين فى علاقتك بـ ادهم
رهف : حاجتين ايه ؟
فطيمة : الاولى انه راح بيت مامتك من غير ماحد يقوله العنوان ده معناه انه عارف مامتك عايشه فين
رهف : ماهى رحمه كانت عايشه مع ماما حتى لما سابت بيت جدو يعني أدهم عرف العنوان من الذاكره
فطيمة : ده حسيته مش طبيعي وكمان انك قولتى انه مبيرضاش يسوق بيكي وقولتى انه دايماً بيركب معاكى وهى مرة واحده تقريباً اللى ركبتى معاه فيها
رهف : ااه دى بقي تفسيرها انه كان خايف حادثة الموت اللى كان فاكرها خيال ، خاف تتكرر تانى
فطيمة : طيب انتِ مقولتلهوش ان ليكي اخت توفيت
رهف : ااااااه يانا ، دى بقي اغرب حاجة
فطيمة : يعني ايه ؟
رهف : يعني كان فى حاجة بتمسك لسانى كل ماجى احكيله عن رحمه ، حاجة بتمنعنى اتكلم
فطيمة : النصيب
رهف : او الفرحة
فطيمة باستغراب : الفرحة !!
رهف : من شدة فرحتى بـ ادهم وحبنا لبعض مكنتش بفتح اى موضوع ممكن ينكد علينا ، كل ماجى احكيله عن رحمه افتكر حزنى ووجع قلبي عليها افتكر كسرتى بعد وفاتها فـ محكيش عشان منكدش على نفسى خاصة ان حاجة زى كده مش هتأثر على علاقتى بـ أدهم ، بس حتى لو ادهم كان عارف وانا كنت عارفه ان ده نفس الشخص اللى مرتبطه بيه اختى برضه كنا هنوصل لنفس النتيجه
فطيمة : ليه بتقولى كده ؟
رهف : لانى مكتوبلى اعيش كل ده ، فاكرة لما قولتلك انا حاسه ان ادهم كان موجود فى حياتى
فطيمة : اه
رهف : كان احساس صح ، ادهم موجود فى حياتى من زمان لان رحمه كانت بتحكيلي عنه بيحب ايه بيكره ايه ، بيعاملها ازاى بيعمل معاها ايه عشان كده حسيت انه فى حياتى من سنين
فطيمة : بس ازاى بتقولى انها مكنتش بتحكيلك كتير عنه وكنتى عارفه منها بيحب ايه بيكره ايه
رهف : لما كنا بنتقابل كان ممكن تجيب سيرته اكتر من مرة وقالتلى بطريقة مباشره ان ادهم نسخه منها بيفكروا زى بعض بيحبوا نفس الحاجات ، طباعهم قريبه من بعض وانا ورحمه مكناش نسخه فى الشكل بس لا كنا نسخه فى الطباع والتصرفات حتى الهوايات ، احنا كنا بنحب نفس انواع الاكل والشرب ومن هنا جه احساسى ان ادهم فى حياتى من سنين وانا اعرفه كويس لانه كان شبهى فى حاجات كتير
فطيمة : ربنا يرحمها بس لازم برضه تقفى جنب ادهم يا رهف
رهف بدموع غزيره : انا بحبه اوى يا فطيمه
فطيمه(تحضنها) : ربنا يبرد نار قلبك يا رهف يارب
رهف : انا بحبه لدرجة انى مش عيزاه يتعالج ، عايزة يفضل يحبني حتى لو شايفني واحده تانيه
فطيمة : لا يا رهف لازم يتعالج وبعدها اكيد هيعرف قيمتك ويحبك
رهف : لو اتعالج مش هينفع نقرب من بعض ، هتفضل رحمه بينا
فطيمة : بس برضه لازم يتعالج
رهف بحرقة ودموع : ياااااااااارب
فطيمة بصوت هامس : يارب يصبرك ويبرد نارك
*_____________________________________________**__ _________________________*
تانى يوم فى بيت يوسف سعد ...
(. فطيمة باتت مع رهف ومسبتهاش الا لما أكلت واقنعتها بأهمية علاج أدهم ، وقالتلها انها هتروح تجيب شوية حاجات وترجع لها تانى ، وهى داخله العمارة لقيت حد متعرفهوش بيوقفها .)
عرفة : صباح الخير
فطيمة : صباح النور
عرفة : ملازم اول عرفة قنديل
فطيمة : افندم !!
عرفة : ممكن اتكلم معاكى شوية اذا سمحتى
فطيمة : بس انا معرفش حضرتك عشان اتكلم معاك
عرفة : انا عرفة قنديل اخو نورة قنديل خطيبة تامر
فطيمة : المفروض انى دلوقتى اقتنع اتكلم مع حضرتك صح
عرفة : انا عايز اعرف ايه اللى يربطك بـ تامر ؟
فطيمة : مفيش حاجة بيني وبين تامر
عرفة : بس هو بقاله فترة بيحاول يتكلم معاكى
فطيمة : وحضرتك عرفت منين ؟
عرفة : عرفت وخلاص
فطيمة : يبقي انت بقي اللى كنت ممشى ورايا مُخبر
عرفة : صدقيني انا مش عايز منك اى حاجة ولا عايز أأذيكي ومش عايزك تخافى منى ، انا مش مستريح لـ تامر وخايف على اختى منه وحاسس انك عندك اجابات كتير لـ اسئلة فى دماغى
فطيمة : انا معرفش حاجة عن تامر
عرفة : يعني مش مرتبطين ؟
فطيمة : كنا بس دلوقتى لا
عرفة : وليه بيطاردك فى كل حته
(. تسكت فطيمة شوية لانها حست كذا احساس ، حست ان دى فرصه كويسه للانتقام من تامر وحست ان دى مش اخلاقها بس فى نفس الوقت صعبت عليها نورة .)
عرفة : ارجوكى لو عارفة حاجة قوليها
فطيمة : كل اللى اقدر اقولهولك انك لو بتحب اختك وخايف عليها ابعدها عن تامر بس برضه جايز يكون تامر بيحبها بجد اما مقدرش اجزم بـ شئ
عرفة (بيطلع ورقه) : ده رقم تليفونى ، لو حسيتي انك عايزه تقوليلي حاجة ارجوكى كلميني
فطيمة (بتاخد الورقة) : ربنا يسهل ، عن اذن حضرتك
(. وسابته فطيمة ودخلت العمارة وعرفة بيتابعها بنظراته لحد ماختفت وبعدين مشى ، طلعت فطيمة فوق وامها استلمتها اسئلة عن رهف وفطيمه محكتش كل التفاصيل وبعدها دخلت اوضتها غيرت هدومها وبدأت تحط حاجتها فى شنطه عشان تروح تبات مع رهف اليومين اللى جايين وهنا كلمها زياد .)
زياد : ايه يا بنتى فينك من امبارح
فطيمه : كنت بايته عند رهف ، تعبانه شوية
زياد : الف سلامه عليها بس كنتى حتى طمنيني عليكي
فطيمة : معلش والله يا زياد انا اتلخمت فى رهف
زياد : خلاص ولا يهمك
فطيمة : عايزة احكيلك على حاجة
زياد ؛ احكى
فطيمة : حكيتله على حوار عرفة
زياد : وانتِ ناويه تعملى ايه ؟
فطيمة : مش عارفة
زياد : بصي يا فطيمة ، انا عارف انك مش طايقه لا تامر ولا نوره بس نوره دى اتضحك عليها واظن مفروض تنقذيها من تامر
فطيمة : اخو نورة ضابط يعني تامر هيروح ورا الشمس
زياد : انتِ خايفة عليه ؟
فطيمة : انا مبحبش الاذية لاى حد
زياد : بس كل واحد بياخد جزاء افعاله
فطيمة : يعني انا اقول لـ عرفة ده ايه ؟
زياد : قوليله الحقيقة ، انكم كنتوا مرتبطين وسابك وقرب من نوره عشان الواسطه وظهرلك تانى بيعرض عليكي الارتباط
فطيمة : ماهو ممكن تامر يكون بيحب نورة بجد
زياد : مكنش رجعلك
فطيمة : طيب افرض اخو نورة ده مصدقنيش ؟
زياد : طالما شاكك فيه هيصدق اى حاجة عنه
فطيمة : انا فعلاً صعبان عليا نورة بس برضه محبش ااذى حد
زياد : انتِ اتسألتى عن حاجة وجاوبتى عليها مش اكتر
فطيمة : هرتبها فى دماغى كده واشوف هعمل ايه
زياد : المهم طمنيني عليكي اول باول
فطيمة : اوكى حاضر (وقفلوا)
*_____________________________________________**__ _________________________*
تانى يوم فى بيت حازم الطوبجى ...
(. رهف صحيت من النوم المغرب ، قامت خدت دش ولبست طقم شيك جداً وعالجت ارهاق وشها وعيونها بالمكياج واستأذنت من باباها انها تخرج ومقدرش يمنعها ولا قدر يعرف هى رايحه فين ، فطيمة طلبت منها تروح معاها بس رهف قالت "ده مشوار لازم اعمله لوحدى،متقلقوش عليا" ، وخرجت رهف وهى فى قمة جمالها وفضل حازم ونهال وفطيمه فى قمة قلقهم وفجأة خد حازم قرار بسرعه انه ينزل يمشى وراها من غير ما تاخد بالها .)
__**__**__**__
فى احدى الكافيهات ...
(. وصلت رهف لـ كافية وكان أدهم فى انتظارها حسب الموعد اللى اتفقوا عليه سوا ، اول ما شافوا بعض ابتسموا وتظاهرت رهف بالسعادة انها شافته .)
أدهم : كل ده يا حبيبتى متشوفكيش
رهف : معلش يا حبيبي غصب عنى ، مكنتش اقدر اسيب ماما لوحدها
أدهم : سلامتها هى عامله ايه دلوقتى
رهف : اتحسنت والا مكنتش كلمتك عشان نتقابل
أدهم : وحشتيني اوى يا قلبى ، حياتى من غيرك ملهاش اى طعم
رهف : ربنا ما يبعدنا عن بعض ابداً
أدهم : يارب يا حبيبتى
رهف : حبيبى ممكن اسألك سؤال ؟
أدهم : اسألى
رهف : فاكر لما جتلى البيت اول مرة بس قبلها روحت بيت ماما ؟
أدهم : آه فاكر
رهف : انت عرفت عنوان ماما منين ؟
أدهم (بيحاول يفتكر) : مش فاكر بالظبط بس اسم مامتك اصلاً مش غريب عليا مش فاكر بصراحة
رهف : خلاص خلاص
أدهم : سيبك انتِ ، انتِ زى القمر النهارده
رهف : مش جاية اقابل حبيبي لازم اكون زى القمر
أدهم : بحبك
رهف : بموت فيك
أدهم : قوليلي بقي ، كنتى بفتكرى فيا اليومين اللى فاتوا ولا لا ؟
رهف : صدقنى مكنتش بتروح من على بالى
أدهم : وانتِ كمان والله يا روحى مكنتيش بتغيبي عن بالى لحظة
رهف : ربنا ما يحرمنى منك ، قوم يالا
ادهم : اقوم فين ؟
رهف : هـ اخدك مشوار مهم
ادهم : مشوار فين ؟
رهف : فاكر لما روحنا السويس
ادهم : آه فاكر
رهف : فاكر سبتلك نفسى ازاى ؟
ادهم : اه
رهف : سبلى نفسك خالص بقي ، هـ اخدك مشوار مهم
ادهم : وانا موافق ان شاء الله حتى تخطفيني
رهف : بحبك
ادهم : بموت فيكى
(. ركب ادهم مع رهف عربيتها وساقت رهف بيه وأدهم بيحاول طول الطريق يخمن هما رايحين فين بس رهف مكنتش بتديله اجابة واضحه ، أدهم بدأ يقلق وحس ان رهف مش طبيعيه النهاردة بس برضه عشان بيحبها اوى مرضاش يعاندها ونفذ رغبتها فى انه ميسألش وميستعلجش ، وصلت رهف وركنت العربيه .)
رهف : انزل ؟
أدهم : هنا ؟
رهف : اه
أدهم : احنا رايحين فين يا بنتى ما تفهميني
رهف : بردلك حركة السويس
أدهم : حبيبتى انا بتكلم جد ، انا مبحبش المفاجأت
رهف : هـ اخدك مكان لازم تشوفه معايا
أدهم : اللى هو
رهف : فى ايه يا حبيبي هو انا هقتلك انزل بقي ومتستعجلش
أدهم : بصراحة انا حاسس انك مش طبيعيه النهاردة
رهف : ده اكتر يوم انا فيه طبيعيه ، انا هوريك حاجة مهمه ، احنا هنطلع فوق سوا ولوحدنا
أدهم : فوق !! فوق فين ؟
رهف (بتشاور بالسبابه لفوق) : فوق هنا


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 10:31 AM   #34

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة السابعة عشر

رهف : هـ اخدك مكان لازم تشوفه معايا
أدهم : اللى هو
رهف : فى ايه يا حبيبي هو انا هقتلك انزل بقي ومتستعجلش
أدهم : بصراحة انا حاسس انك مش طبيعيه النهاردة
رهف : ده اكتر يوم انا فيه طبيعيه ، انا هوريك حاجة مهمه ، احنا هنطلع فوق سوا ولوحدنا
أدهم : فوق !! فوق فين ؟
رهف (بتشاور بالسبابه لفوق) : فوق هنا
أدهم : مش دى عمارتكوا ؟
رهف : ايوة ، عايزة اخد غرفة الذكريات بتاعتى
أدهم بيبص فى عيونها : انا بس ذكرياتك
(. ابتسمت رهف ونزلت من العربيه ونزل أدهم وراها وقفلت رهف العربيه وطلعوا فوق شقة رهف ، دخلوا الشقة ومكنش فى حد خالص فى الشقة او كان ظاهر كده لـ أدهم ، خدته رهف ودخلوا اوضة مقفولة .)
أدهم : دى اوضتك ؟
رهف : تقريباً
أدهم : بس حاسس ان ديكورها بتاع اطفال
رهف : ماهى دى اوضتنا واحنا صغيرين
أدهم : اوضتنا !! نون الجمع دى تشمل مين ؟
رهف : أختى
أدهم : أنتِ ليكى أخت ؟؟
رهف : اه بس محكتشلكش عنها
أدهم : ليه ؟
رهف : معرفش بس انا قررت احكيلك عنها النهاردة
أدهم : احكى يا حبيبتى
رهف : وعيت على وش الدنيا واحنا مع بعض ، مع بعض فى كل حاجة فى البيت فى الشارع فى النادى فى المدرسة ، كنا بنلبس نفس اللبس ونسرح شعرنا بنفس الشكل ، كنا بنحب نفس الاكل ونفس الاشخاص ، كانت احلامنا واحده
أدهم : هو ليه كنا ؟ هى راحت فين
رهف : بابا وماما انفصلوا واحنا تمن سنين ورغم انى كنت مرتبطه بـ بابا وبحبه اكتر من ماما الا انى قررت اقعد مع ماما عشان خاطر نفضل مع بعض ، سيبنا الاوضة دى وروحنا بيت جدى ، الاوضة دى اللى احنا قاعدين فيها من يوم ما اتولدنا ياما لعبنا وهزرنا واتخانقنا وضربنا بعض وحكينا لبعض حاجات كتير هنا فى الاوضة دى ، حتى بعد ما روحنا عيشنا مع ماما فى بيت جدى كنا بنجى لـ بابا خميس وجمعه وسبت تقريباً كنا بنجى مخصوص عشان نقعد فى اوضة ذكرياتنا
أدهم : واضح ان انتوا بتحبوا الاوضة دى اوى
رهف : اوى لدرجة اننا لما كبرنا كنا بنجى نقعد فيها برضه ونحكى لبعض ، كنا بنقعد هنا (وبتشاور) مكناش عارفين احنا اللى كبرنا ولا الاوضة اللى صغرت لحد ما بدأت تبعد عنى شوية بشوية
أدهم : تبعد !! ليه بعدت
رهف : عشان حبت ، حبت واحد خطفها من الدنيا كلها ، خطفها منى ومن اهلها ومن نفسها حتى
أدهم : خطفها ازاى ؟ هربت معاه يعني
رهف : لا حبيته لدرجة انها اكتفيت بيه
أدهم : زى انا وانتِ كده
رهف : لحد ما عملت حادثة هى وحبيبها ،(بدموع) وماتت
أدهم بدمعه محبوسة ويقرب من رهف : ربنا يرحمها
رهف بدموع : كنت هموت وراها ، اتوجعت واتكسرت ولما هى ماتت كل حاجة حلوة ماتت معاها بس فجأة بدأت كل حاجة ترجع كويسة الدنيا بقت حلوة ، عشان قابلتك يا أدهم
أدهم بابتسامه : انتِ كل حياتى اصلاً
(. جابت رهف البوم صور موجود فى نفس الاوضة .)
رهف بتديله الالبوم : ده البوم صورنا من يوم ما اتولدنا
أدهم بيتفرج : انتوا كنتوا توأم
رهف : آه
(. فضل ادهم يتفرج على الصور ورهف متابعه انطباعاته ولاحظت ان ادهم بيتعامل عادى ، جابت البوم صور تانى بس وهما كبار .)
رهف : ده اخر مرة اتقابلنا فيها قبل الحادثة بـ يوم
أدهم : اهاا
رهف : كان قلبها حاسس انها اخر مرة هنشوف فيها بعض ، جت لـ بابا وطلبت منه نخرج كلنا سوا يعني بابا وماما وانا وهى وكمان طلبت ان رامى يجي معانا رغم انها مكنتش قريبه من رامى ، خرجنا واتغدينا سوا وبعدها خرجنا انا وهى بس فضلنا مع بعض لحد بالليل ، اتفسحنا اوى وحكيتلى على حاجات كتير مفرحاها واتصورنا الصور دى
أدهم : حلو اوى انها تبقى حاسة ان النهايه قربت وتسيب حبيبها وتجى تقضي معاكوا اليوم ده ، بس عارفه انتوا نسخه من بعض محدش يقدر يفرقكوا عن بعض
رهف : فعلاً ، ماما بس هى اللى كانت بتعرف تفرقنا (بتشاور) دى انا ودى رحمه
أدهم بيبصلها : رحمة مين !!
رهف : رحمة اختى اللى حكيتلك عنها
أدهم : انتِ رحمه
رهف : لا انا رهف ، رحمه ماتت
أدهم : رحمة مامتتش ، انتِ رحمه
رهف : انا اسمى رهف ، واختى اسمها رحمه ، ورحمه هى اللى ماتت
(. أدهم عينه مبرقة وفيها لمعة ووشه احمر .)
رهف : دى رحمة يا أدهم اللى ماتت بين ايديك
أدهم : رحمة مامتتش
رهف : رحمة ماتت من سنتين يا أدهم ، رحمة حبيبتك ماتت
أدهم (بيمسكها من كتفها) : انتِ رحمة انتِ حبيبتى
رهف بدموع : لا يا أدهم انا مش رحمه انا مش حبيبتك ، رحمه ماتت وانا رهف اختها
أدهم : ازاى ، مش احنا بنحب بعض ، احنا مع بعض بقالنا سنين ، ردى يا رحمه
رهف بدموع ساخنه : لا انت كنت فاكرنى رحمه بس رحمه ماتت ، رحمه مش موجوده
أدهم : متقوليش كده ، اسكتى
رهف : مش هسكت ، رحمة ماتت وانا مش رحمه
أدهم : حبيبتى انتِ بتعملى كده عشان تتأكدى من حبى ليكي صح
رهف : انا مش رحمه
أدهم : انتِ كدابه
رهف : دى بطاقتى ودى بطاقتها ودى شهادة وفاتها
(. ساب أدهم كتف رهف وخد من ايدها البطاقتين وشهادة الوفاه اول ما شاف اسم رحمة فى شهادة الوفاه عيونه وسعت ووقعت الحاجات من ايده ومسك دماغه وعيونه برقت اكتر ودموعه نزلت رغم ان ملامحه جمدت وحس الدنيا بتلف بيه وبدأ يفتكر حاجات قديمة منها لحظة موت رحمة ادامه ، ورهف واقفة ومش قادرة تقرب منه وعماله تعيط ، بدأت الذكريات تتزاحم على دماغ أدهم وكأن كل ذكرى عايزه ادهم يفتكرها الاول لدرجة انه مبقاش قادر يستحملها ، فـ خبط دماغه فى الدولاب الموجود فى الاوضة وهو بيردد "كفاية كفاية" .)
(. اتصلت رهف بـ محسن وقالتله ان ادهم انهار تماماً ، كان محسن ورهف اتفقوا ان رهف تاخد ادهم عند مدفن رحمة بس هى فكرت فى الفكرة دى عشان تدرجهاله مش تصدمه مره واحده وطلبت من باباها انها تجيب أدهم هنا وهو وافق ، كان محسن ودكتور وممرضين من مصحه نفسيه كانوا مستنين تحت بيت رهف وكانوا مستنين اتصالها ، اول ما رهف كلمتهم طلعوا بسرعه وكانت حالة أدهم سيئه جداً انهيار عصبي وجرح فى دماغه وبعد ما خرجوا انهارت رهف من العياط .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. وصل أدهم وهو فى حالة صعبه جداً ، عالجوا الجرح وكان جرح سطحى وخد أدهم حقنة مهدأة ونام حوالى ساعة وبعدين فاق ومرضاش يتكلم مع حد ومنع الدكتور عنه الزياره مؤقتاً ، فاق أدهم وبدأ يفتكر ذكريات كتير وافتكر يوم الحادثة .)
flash back
(. رحمة قاعدة جنب أدهم فى عربيته ، أدهم ماسك ايد رحمة .)
رحمة : بالراحة يا حبيبي بقي
أدهم : انا بحب اتجنن معاكى زى ما اتجننت بيكي
رحمة : طيب احنا رايحين فين كده ، انت خارج بره القاهره
أدهم : هـ اخدك آخر الدنيا
رحمة : ايه آخر الدنيا دى هتموتنى ولا ايه
أدهم : هههه يا هبله اموتك ايه ، ده انتِ روحى حد يموت روحه
رحمة : انا بحبك اوى يا روحى
أدهم : انتِ روحى وقلبي وحياتى كلها ، انا مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
رحمة : وهى مين دى اصلاً اللى هتسيبك تعيش من غيرها ، على قلبك يا حبيبي دنيا واخره
أدهم : انا مبسوط خالص انك كبرتى اخيراً وهقدر اخطبك
رحمة : انا هقول لـ بابا اخر الاسبوع ان شاء الله وهحددلك معاه معاد
أدهم : أنا اصلاً مش مصدق نفسى
رحمة : مبسوط يا روحى ؟
أدهم : طول مانتِ جنبى انا اسعد واحد فى الدنيا
رحمة : بس انا عيزاك تبقي سعيد سواء معايا او مع غيرى
أدهم : هو انتِ يعني هتسبيني لغيرك ؟
رحمة : مش قصدى يا حبيبي ، بس انا مش عيزاك تعلق سعادتك بيا
أدهم : ليه !! ناوية تسبيني
رحمة : لا طبعاً ، بس الاعمار مش مضمونه
أدهم : انا معاكى دنيا واخره
رحمة : انا بحبك اوى
أدهم(بيبوس ايدها) : وانا بعشــ...........
(. وقبل ما أدهم يكمل الكلمه كانت عربية تانية قطعت الطريق فجأة وخبطت عربية أدهم من ناحية رحمة وفقد ادهم سيطرته على عربيته وانحرفت عن الطريق واتقلبت ، كان أدهم فى وعيه وشاف العربية وهى بتخبط رحمة حاول يحميها او يلحقها بس مقدرش وكان بيصرخ "رحمة ، حبيبتى" ، ولما العربيه اتقلبت واستقرت كانت الناس اتلموا وحاولوا يخرجوهم من العربيه ، آدهم كان فى وعيه ومكنش قادر يقف على رجله من شدة الالم وكان ماسك نفسه من فقدان الوعى بالعافيه ، كانت دماغه بتنزف وجروح فى وشه وجسمه مليان كدمات وجروح الا انه تجاهل كل ده وراح لـ رحمه اللى كانوا الناس خرجوها من العربية ، رفع أدهم دماغها
على دراعه وحاول يفوقها بدموعه الساخنه "رحمه حبيبتى ردى عليا يالا قومى يا حبيبتي -بزعيق- رحمة يا رحمة" ، رحمة مبتردش وأدهم فاهم انها فقدت الوعى لانها اتخبطت جامد ، أدهم حضنها وفضل يصرخ بـ اسمها وحس بنفسها فـ اتأكد انها لسه عايشه رجعها تانى على دراعه فتحت رحمه عيونها بصعوبة ، قرب أدهم منها مش مستوعب حجم الجراح اللى فى رحمة بص فى عيونها اوى ورحمه بصتله وكأنها كانت بتكلمه بعيونها ، قالوا لـ بعض كلام كتير اوى بس بعينهم ، مسكت رحمه ايد أدهم وهى بتقاوم المها وشدت عليها بحنيتها المعهوده وغمضت عيونها تانى بس المرة دى بلا رجعة ، أدهم مكنش مستوعب عيونه وسعت اوى من الصدمه سكت شوية وبعدين كلمها "رحمة فتحى تانى استحملى شوية الاسعاف جاى ، فتحى يالا يا حبيبتى فتحى عشان تبقي كويسه ونتجوز -بدموع- مش احنا هنتجوز ولا انتِ بقي مش عيزانى ،-بيحضنها- رحمة عشان خاطرى ردى عليا فتحى بس وانا هعرف انك سمعانى -دموع بحرقة- قولي انك سمعانى يا رحمة" ، مقدرش ادهم يقاوم المه الجسدى اكتر من كده ومقدرش مخه يستوعب الصدمه اكتر من كده فـ اغمى عليه وهو حاضن رحمة
جت الاسعاف ولقيوا ان رحمة لسه فيها روح وخدوا أدهم ورحمة لـ المستشفى وكانت رحمة فارقت الحياة فى طريقها للمستشفى اما أدهم فـ كان فاقد الوعى بس كان بيردد جملة واحدة "حبيبتى متسبينيش" .)
(. راح أدهم فى غيبوبة لمدة اربع ايام ولما فاق دخل عليه اهله عشان يشوفوه ويطمنوا عليه ، كان أدهم نايم على ضهره وباين عليه الارهاق والتعب، اول ما دخلوا لقيوه بيتكلم بصعوبه شديدة كان بيقول "مش قولتلك اننا هنبقي كويسين اديكي انتِ اهو اللى جاية تشوفيني" ، سكت شوية وقال "لا انا هقابل باباكى زى ماتفقنا حتى لو روحتله بزحف" سكت تانى وبعدين قال "بحبك اوى ربنا ما يحرمنى منك" ، بص ذكرى ووصال ومحسن لـ بعض بـ استغراب .)
محسن : حمدالله على السلامة يا أدهم
أدهم : الله يسلمك يا بابا
وصال بتروح عنده : حبيبى انا كنت هموت من القلق عليك
أدهم : متقلقيش يا ماما كلها شوية جروح وكدمات بس ضهري هو اللى واجعنى اوى ، انتوا مش هتسلموا على رحمة دى كانت هتروح مني
ذكرى : نسلم عليها !!
أدهم : ايوة انتوا مش شايفين الجروح اللى فيها (وبيشاور)
(. استوعب محسن ان فى حاجة مش طبيعيه وعالج الموقف سريعاً .)
محسن : حمدالله على سلامتك يا رحمه يا بنتى ، هنسيبكم شوية ، يالا
__**__**__**__
(. فاق أدهم من ذكرياته وهو متخيل وش رحمة قدامه يووم الحادثة ودموعه بتنزل منه ، افتكر ان فعلاً مكنش فى حد قدامه وانه كان بيكلم نفسه ، افتكر يوم ما قرر يقنع اهله انه مصدقهم فى موضوع ان رحمه فى خياله بس ولكنه اقنع نفسه ان رحمة حبيبته سافرت وهتجى تانى .)
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 10:49 AM   #35

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فى بيت محسن سلامة ....
وصال : فين أدهم يا محسن !! مجاش لحد دلوقتى
محسن(بيقعد) : انا وديت أدهم مصحه نفسية
وصال : يالهوى مصحة !!
ذكرى : ماما ده افضل حل ، لازم ادهم يتعالج
وصال : ادهم كان طبيعي يا محسن ، كان عايش طبيعي
ذكرى : بس حياته كانت واقفه على رحمة
وصال : كان يتجوز رهف اختها
محسن بعصبيه : يتجوز واحدة مش شايفها ذنبها ايه البنت الغلبانه دى اللى اتاخدت فى الرجلين
وصال : مش هى بتحبه وهو بيحبها فين المشكله ؟
محسن : هو مبيحبهاش ، بيحب اختها يعني يوم ما يكتشف حاجة زى كده هيحصله اللى حصله النهاردة
وصال بقلق : حصله ايه ؟؟
محسن : واجهنا أدهم بـ ان رحمة ماتت وان دى اختها مستوعبش الاول وتقريباً بدأ يفتكر وانهار تماماً ووديته المصحه
وصال : انت عارف الناس هتقول على أدهم ايه حتى لو اتعالج وبقي كويس ، هيقولوا عليه مجنون احنا فى مصر يا محسن
محسن بعصبيه : يقولوا اللى يقولوه انا كان لازم اعمل كده من زمان
(. ورجع محسن دماغه وبدأ بفتكر يوم حادثة أدهم ولما اكتشفه انه مريض بـ انفصام الشخصية .)
flash back
(. جه اتصال لـ محسن على موبايله لان أدهم كان مسجلة "بابا" ، اتصال قاله ان أدهم عمل حادثة على طريق مصر/السويس واتنقل المستشفى ، خرج محسن وهو قلقان ومخضوض جداً ومرضيش يعرف وصال او ذكرى وصل المستشفى وسأل على أدهم فى الاستقبال وقالوه انه فى العمليات راح محسن واستناه قدام العمليات لحد ما الدكتور خلص وخرج .)
محسن : ابنى اخباره ايه ؟
الدكتور : هو كويس ، يعني عنده كسور وكدمات
محسن : هو فى العمليات كان بيعمل ايه ؟
الدكتور : كان فى ازاز كتير فى دماغه ورجله الشمال عملنا فيها عمليه
محسن : هو هيبقي كويس ؟
الدكتور : بالنسبة للحادثة هو كويس اوى ان ده بس اللى اصابه ، البنت اللى جت معاه حالتها صعبه جداً حتى ربنا توفاها قبل ما توصل المستشفى
محسن : بنت !!
الدكتور : عموماً هو كويس يفوق بس وتقدروا تشوفوه حمدالله على سلامته
محسن : الله يسلمك بس لو سمحت هو انا اسأل على البنت دى فين ؟
الدكتور : فى الاستعلامات او الاستقبال
محسن : اوكى متشكر
(. راح محسن سأل علي بيانات البنت اللى جت فى الحادثة مع ابنه وعرف انها رحمة وشاف اهلها من بعيد بس مقدرش يروحلهم ، بعد مدة الدكتور قال لـ محسن ان أدهم دخل فى غيبوبة ومش عارف هيفوق منها امتى ، رجع محسن البيت وعرف وصال وذكرى كل حاجة وبقي يروح كل يوم يسأل على أدهم ويشوفوه فاق ولا لا لحد ما عدى اربع ايام وبعدين فاق وراحوا يشوفوه وشافوه بيكلم نفسه .)
***تكملة مشهد أدهم***
(. عالج محسن الموقف واقنع ادهم ان رحمه موجوده فى الاوضة فعلاً وخد ذكرى ووصال وخرج من الاوضة .)
وصال : انت كنت شايف حد احنا مش شايفينه ؟
محسن : لا طبعاً
ذكرى : امال كنت بتكلم مين
محسن : مش مهم انا كنت بكلم مين المهم أدهم كان بيكلم مين
وصال وذكرى : يعني ايه ؟
محسن : أدهم كان بيكلم رحمة على انها موجوده رغم انها ماتت يوم الحادثة يعني غالباً ادهم مش مستوعب موتها
(. هنا لمح محسن الدكتور ونادى عليه وحكاله اللى حصل ، دخله الدكتور واتأكد من كلام محسن وقرروا يسيبوه تحت الملاحظة ٢٤ ساعة تحت اشراف دكتور امراض نفسية وعصبية اللى أكد اصابة ادهم بـ انفصام الشخصية وشكوا انه ممكن تكون حالة عارضه بسبب الحادثة بس الدكتور اكد انه اصيب بالمرض فعلاً .)
__**__**__
محسن : وايه الحل يا دكتور؟
الدكتور(النفسى) : لازم يتحجز فى مصحه نفسية ولازم يتصدم ويعرف ان حبيبته ماتت
محسن : مصحة !! لا طبعاً
الدكتور : لا ازاى !! هتسيبه كده بيكلم نفسه
محسن : ماهو انا مقدرش احجز ابنى الوحيد فى مصحه نفسية الناس هتقول عليه مجنون
الدكتور : ولما الناس تشوفه بيكلم نفسه مش هيقولوا مجنون
محسن : واكيد العلاج هيجيب نتيجه ؟
الدكتور بارتباك : فى اغلب الاوقات بيجب نتيجه
محسن : وممكن يقضى عمره كله فى المصحه صح ؟
الدكتور : صح بس لازم نحاول ولازم نعالجه
محسن بدموع محبوسه : يا دكتور افهمنى ، ده ابنى الوحيد ، دكتور وشاطر وماليش سند غيره فى الدنيا مقدرش احجزه فى مصحه واعيشه بالعار ده عمره كله
(. سكت الدكتور شوية وكان بيفكر فى حاجة .)
الدكتور : انا هحط ادهم تحت الملاحظة فترة ، لو لقيته صحته النفسية كويسة وطبيعيه فى باقى امور حياته ممكن نعمل حاجة تانيه
محسن : حاجة ايه ؟
الدكتور : هتوهمه ان حبيبته مكنتش موجوده وان الفترة اللى عاشها معاه كان هو بيتخيل لانه مريض نفسي وان انتوا مرضتوش تواجهوا
محسن : وهو هيقتنع ؟
الدكتور : هتخلى حد قريب منه ويعرف تفاصيل علاقتة بيها يكتب كل ده على هيئة مذكرات ان احلام وحد يرسم صور لـ البنت دى وتقنعه انها موجوده فى خياله بس
محسن : هو ممكن يقتنع لانه بيحب الرسم جداً وبيعرف يرسم حلو
الدكتور : ده هيساعدنا بس مينفعش تعمل ده قبل ما تتخلص من اى حاجة ممكن تثبت ان البنت كانت موجوده رسايلها ارقامها صورهم مثلاً او حتى الهدايا اللى جبتهاله
محسن : فهمت
الدكتور : انا هسيبه تحت الملاحظة اسبوعين وبعدين ااكدلك ينفع نعمل كده ولا لا بس عشان هقولك حاجة ضميري المهنى يحتمها عليا
محسن : حاجة ايه ؟
الدكتور : بالطريقة دى انت كده مبتعالجش ابنك انت كده بتأجل علاجه
__**__**__**__
(. يفوق محسن من اسوأ ذكرى فى حياته يوم ما قرر يعمل كده فى أدهم .)
محسن : كنت فاكر انه مع الوقت هيقتنع انه مش لازم يفضل جوه الخيال ده كتير وانه لازم يعيش حياة طبيعيه ، كنت متوقع انه مع الوقت هيقابل واحدة ويحبها ، مكنتش اعرف انه هيقابل اختها
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد كام يوم فى بيت حازم الطوبجى ...
(. رهف كانت حابسه نفسها حاولوا بكل الطرق يخرجوها من الموود ده مقدروش ، رهف راحت قعدت فى اوضة ذكرياتها مع اختها وفضلت تفتكر ايام كتير حلوة بينهم قالت لنفسها "كنا بنحب نفس الحاجات لدرجة اننا حبينا نفس الشخص" ، افتكرت ان مواصفات ادهم هى نفس المواصفات اللى كانوا هما الاتنين بيتمنوها فى فارس احلامهم ، افتكرت اخر مقابله بينهم قبل الحادثة .)
flash back
رهف : بس انا برضه زعلانه منك
رحمة : ليه بقى يا رهوفتى
رهف : يا رهف انا مبشوفكيش ولا بتكلميني الا كل فين وفين ولا كأننا اخوات
رحمة : انتِ هبلة ولا ايه ؟ احنا ملناش الا بعض بس حبيبي ده تحسيه معيشنى فى دنيا تانيه مفهاش غيرنا
رهف : هو انتِ ليه مبتقوليش الا حبيبي هو مالوش اسم بسلامته
رحمة : اسمه ده بتاع عامة الشعب لكنه حبيبي انا لوحدى
رهف : ده مش بس خاطفك ده هبلك
رحمة : احلى هبل فى الدنيا ، عارفه يا رهف الصورة اللى كنا راسمينها لـ فتى احلامنا وكنا فاكرينها مثاليه زيادة ومش موجوده انا لقيتها فيه
رهف : طيب ما تعمليلي منه نسخه
رحمة : انا دايماً بقوله ياريت ينفع الاختين يتجوزوا نفس الشخص عشان نتجوزك انا واختى
رهف : لا ياختى خليهولك
رحمة : المهم انه على اتفاقنا هعرفك عليه اليومين اللى جايين دول
رهف : واخطفه منك بقى
رحمة : ههههه طيب انا بغير عليه من نفسه بس مغيرش عليه منك
رهف : حتى لو خدته منك
رحمة : هو انا وانتِ ايه ماهو واحد بس خديه بعد ماموت هههههههه
رهف : بعد الشر عليكي ايه الهبل ده
رحمة : انا موصياه اننا لو اتجوزنا وخلفنا وموت يتجوزك
رهف : ههههه يعني انا هتجوزه عشان اربي عيالك
رحمة : هههههه ماهما مش هيهونوا عليكي
رهف : يعني انتِ عيزانى افضل من غير جواز او حب لحد مانتِ تتجوزى وكمان تخلفى وتموتى مش يمكن تموتي وانتِ ١٠٠ سنة
رحمة : هههههه لا لا هموت بدرى عشان خاطرك
رهف : ايه الكآبه دى احنا بنتكلم فى الموت كده ليه
رحمة : خلاص غيري الموضوع
(. قطعت نهال ذكريات رهف لانها دخلت وفتحت الباب والنور والشباك لانها اصرت انها تخرج رهف من الموود ده غصب عنها .)
نهال : رهف رهف انتِ صاحية ؟
رهف : فى ايه يا ماما
نهال : فى ايه انتِ !! هتفضلى فى الحالة دى كتير
رهف : ماما ممكن تسبيني لو سمحتى
نهال : مش هسيبك ، انتِ كل ما يعدي عليكي ازمه تتنكسى كده ، كفاية ازمه موت اختك عدت بـ معجزة
رهف : تحبوا امشي واسيبلكم البيت
نهال : يا حبيبتى ده نصيب ، ادهم مكدبش عليكي ولا خدعك هو اللى كان مخدوع
رهف بدموع : يا ماما انا تعبانه ، انا حبيت ادهم بجد وسواء اتعالج او لا فـ مش هينفع نكمل سوا
نهال : يبقي حياتك توقف وتحبسي نفسك صح
رهف : الموضوع مش سهل انى اخرج منه بالسهوله اللى انتِ متصوراها
نهال : طول مانتِ حابسه نفسك فى الاوضة ومبتشوفيش حد عمرك ما هتخرجى منها
رهف : يعني اعمل ايه ؟
نهال (بتديها اوراق) : هنسافر
رهف : ايه ده ؟
نهال : ده باسبورك وعليه التأشيره وتذكرة طيران هنسافر انا وانتِ سوا
رهف : مش عايزه
نهال : مش بمزاجك
رهف : ماما لو سمحتى ......
نهال تقاطعها : مفيش لو سمحتى ، طيراتنا بكره وانا جهزتلك شنطتك نامى بقي عشان نصحى بدرى
رهف : ايوة بس افرض احتاجونى فى علاج أدهم
نهال : انا روحت لـ أدهم المصحه وروحت للدكتور اللى بيعالجه واكدلى ان اختفائك دلوقتى افضل لعلاج ادهم
(. خرجت نهال من الاوضة لانها عارفه ان حاجة زى كده هتوجع رهف .)
رهف لنفسها >> بقى خلاص اختفائي من حياة أدهم هو الصح له (وبكت بحرقة شديدة)
__**__**__**__
حازم : هاا وافقت على السفر
نهال : مديتهاش فرصه تقول رأيها هى لازم تتاخد عافيه كده
حازم : فكرتنى بـ ايام وفاة رحمه ، فضلت حالتها النفسية وحشة جداً اكتر من ست شهوذ
نهال : طيب ده اسمه وفاة اختها لكن مش فى كل اذمه حياتها توقف وتتدمر
حازم : الموضوع برضه مش سهل
نهال : قولى صحيح ؟
حازم : ايه ؟
نهال : انت مش قولتلى انك روحت قابلت أدهم عشان تتطمن على رهف وانه جاد معاها
حازم : اه روحتله العيادة
نهال : طيب ازاى معرفتش ان ده نفس الشاب اللى كانت رحمه الله يرحمها تعرفه
حازم : وانا هعرف منين !! رحمه كانت بعيده عننا ومكنتش حاكيه لحد فينا الموضوع ده ومعرفنهوش الا يوم الحادثة عشان كده قربت من رهف اكتر
نهال : مش الحادثة بتاعة رحمه دى اتحقق فيها يعنى اكيد حققوا مع أدهم واكيد شوفتوا اثناء التحقيقات
حازم : البوليس محققش مع أدهم اصلاً لان اتقدم شهادة طبيه انه مريض نفسى وشهادته مش هتفيد والشهادة الطبيه دى اتقدمت للشرطه والنيابه وطبعاً هما مش هياخدوا بشهادة واحد مريض نفسى
نهال : اهااا فهمت
حازم : وكده كده الطب الشرعى والمعمل الجنائي اثبت ان الحادثة عادية مفهاش شبهة جنائية وان العربيه اللى خبطتهم بالغلط مفيش ردار او غيره لقطها وان كان أدهم هو بس اللى شافها ولكنه مش هياخدوا بشهادته
نهال : ربنا يرحمك يا بنتى يارب ويعوض رهف خير على كل اللى بيحصلها ده
حازم : ويشفى أدهم
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل ...
(. راح تامر تانى لـ فطيمه وطلب منها تسامحه واكدلها انه هيسيب نوره وانه لسه بيحبها وهنا قررت فطيمة تقول لـ عرفة كل حاجة ، كلمته عشان تحكيله بس هو طلب منها يتقابلوا وبالفعل اتفقوا على المعاد والمكان واتقابلوا وحكيتله فطيمة كل حاجة من ساعات ماعرفت تامر لحد اخر مرة راحلها فيها عشان ترجعله ، حكيتله على انه عارف نورة عشان الواسطه وحكيتله انه كان بياخد منها فلوس كتير جداً واكيد بيعمل كده مع نوره ، خلصوا المقابلة والكلام وراح عرفة على نورة .)
" فى اوضة نورة "
عرفة : انتِ بتعملى ايه ؟
نورة : هروح اقابل تامر
عرفة : انتِ تعرفى تامر من امتى ؟
نورة : من حوالى سنة
عرفة : خد منك فلوس قبل كده ؟
نورة : لا
عرفة : جاوبيني بصراحة
نورة : وانا هديله فلوس ليه ؟
عرفة : عشان هو انسان مادى وحقير
نورة : ايه ده !! ايه اللى بتقوله ده
عرفة : انا قابلت واحدة كان مرتبط بيها تامر وقالتلى انه كان واهمها بالحب وكان بياخد منها فلوس وانه سابها عشان سيادتك اغنى او عندك واسطه وبعد قرايه فاتحتكوا راحلها عشان تسامحه
نورة بـ لامبالاة : اكيد بتتبلى عليه ومحروقه منه عشان سابها
عرفة : انا كنت ممشى اتنين مُخبرين واحد ورا تامر والتانى ورا البنت دى وفعلاً راحلها اكتر من مرة ، البنت مبتكدبش
نورة : وانا ايه يأكدلى انك انت اللى مبتكدبش ما جايز تكون انت مألف الحوار ده عشان اسيب تامر
(. خرج عرفة موبايله من جيبه وقلب فيه وبعدين شغل تسجيب سجله لـ فطيمة وهى بتحكيله القصة كلها .)
نورة : ممكن تكون بتتبلي عليه
عرفة : فوقى يا نورة بقي ، مش بقولك صدقى بنسبه ١٠٠٪ بس على الاقل شُكي فيه ولو بنسبة ١٪
نورة : اشك فى واحد امنته على نفسى وقررت اتجوزه
عرفة : يعني لو شوفتى بـ عينك وسمعنى بودانك هتصدقى
نورة : فى الحالة دى بس ممكن اصدق
عرفة : خلاص يا نورة انا هخليكي تصدقى
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى الكافيهات ...
(. نزلت نورة وقابلت تامر .)
تامر : مالك يا نورة وشك مقلوب كده ليه
نورة : عرفة اخويا حاطك فى دماغه مش عارفه ليه
تامر : عشان كده طلبتي نتقابل هنا ؟
نورة : كويس ان احنا بقالنا فترة مقابلاتنا خفيفه
تامر : ليه ؟
نورة : عشان عرفة كان ممشى وراك مُخبر
تامر : هى وصلت للدرجة دى
نورة : اه صحيح انت تعرف واحدة اسمها فطيمه يوسف
تامر : ليه ؟
نورة : حكيتله على اللى اخوها قالوه لها وعن التسجيل
تامر : انا مش عارف فطيمه دى عايزة منى ايه ؟
نورة : ليه بتقول كده ؟
تامر : احنا كنا اصحاب وهى حبتنى وانا محبتهاش ومن ساعتها بقي وهى بتحاول معايا حتى بعد ما اتخطبنا
نورة : والله يا حبيبي انا قولت كده
تامر : المهم احنا بقي لازم نعمل خطوبة وكتب كتاب ولا هنضل كده كتير
نورة : انا بزن على بابا بس عرفة كل شوية يقولوا الاستعجال مش مطلوب
تامر : عرفة هيفضل ناططلنا زى اللقمة فى الزور
نورة : هو برضه اخويا وخايف عليا
تامر بقرف : ربنا يخليهولك
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد مرور شهر واسبوعين ......
- رهف سافرت بره عشر ايام ورجعت مصر بس حالتها متحسنتش
- أدهم بيتعالج فى المصحة ومستسلم تماماً للعلاج بس للاسف اصابه اكتئاب وبياخدله ادوية
- ذكرى رجعت ليڤربول
- وصال ومحسن فى حالة نفسيه سيئه
- عرفة بقي يعامل تامر كويس وبطل بدور وراه مؤقتاً عشان يديله الامان
- تامر بطل يروح لـ فطيمه عشان مفيش حاجه تثبت عليه
- لسه صداقة زياد وفطيمه مستمرة
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ليڤربول ...
(. صحيت ذكرى من النوم لقيت مروان راجع من بره .)
ذكرى : انت خرجت ؟
مروان : اه يا حبيبتى
ذكرى : بس انت راجع متأخر اوى
مروان : معلش الوقت خدنا
ذكرى : تمام
مروان : مالك يا ذكرى ؟
ذكرى : كنت متوقعه انك تفضلني على الخروج
مروان : انا قولتلك انى عايز اخرج وانتِ مرضتيش قولتلك طيب اخرج مع اصحابى قولتى اه فين بقي المشكله
ذكرى : انا مش فاهمه انت ازاى عايزنى اخرج واتفسح واخويا مرمي فى مصحه نفسية
مروان : وانا مش فاهم ازاى تبقي بتصلى ومؤمنه ومش مقتنعه ان قعدتك دى ونكدك مش هما اللى هيحسنوا حالة اخوكى ومش فاهم برضه ازاى مقتنعه انه مرمي مش بيتعالج
ذكرى : بس انا نفسيتي تعبانه صعبان عليا اخويا
مروان : الانسان الطبيعي لما يكون نفسيته تعبانه بيروح يغير جو مش بيقعد يكأب نفسه اكتر
ذكرى : ومنين بقي يجيب النفس
مروان : هو فى ايه !! نفسيتك تعبانه ومخرجتيش وعملتى اللى انتِ عيزاه هتحرمى عليا اخرج كام ساعه
ذكرى : مش مفروض تبقي واقف جنبي ؟
مروان : بتهيألى انا واقف جنبك ، اول ما عرفت باللى حصل لـ اخوكى جتلك مصر فى نفس اليوم وفضلت جنبكوا وعرضت ان احنا نسفره يتعالج فى مصحه نفسيه بره مصر وقولتلك اننا ممكن نسافر اى بلد فى العالم وانتِ رفضتي لانك مالكيش نفس ولما جينا هنا فضلت اسبوع قاعد معاكى مبشوفش الشارع كل ده ومش واقف جنبك ؟
ذكرى : انت بتمن عليا بقي ؟
مروان : يا الله !! يا ذكرى كفاية ارحمى نفسك من النكد شوية متبقاش دماغك صغيره كده
ذكرى : حاضر يا مروان انا اسفة
(. وسابته ذكرى ودخلت اوضة نومها وفضلت تعيط ، دخلها مروان .)
مروان (بيمسح دموعها) : انتِ بتعيطي ليه !!
ذكرى : انت مبقتش تحبنى يا مروان
مروان : لا يا حبيبتى انتِ غلطانه ، انا مكنتش بحبك اصلاً
ذكرى بخضه : ايه !!
مروان : ههههه ، انا بموت فيكي يا هبله انتِ
ذكرى : امال ليه بقي كل ده
مروان : ذكرى ، لازم منطقه محايدة نتقابل فيها
ذكرى : يعني ايه ؟
مروان : يعنى مثلاً انتِ مش عايزة تخرجى وانا خرجت انا مش هلومك انك مخرجتيش وانتِ متلومنيش انى خرجت
ذكرى : مش فاهمه حاجة
مروان : هتفضلي لحد امتى مبتفهميش كلامى من اول مرة
ذكرى : معلش بقي دماغى صغيرة
(. مروان حس ان ذكرى عماله تتلكك للخناق وانه لو رد عليها كل كلمه مش هيخلص فـ قرر يلم الموضوع .)
مروان : بس بموت فيكي (وحضنها) لما ادهم يقوم بالسلامه ويخرج هفهمك
ذكرى : بتحبنى ؟
مروان : بعشقك
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. كان أدهم اقتنع ان رحمة ماتت بعد ما كل الشواهد اللى حواليه اكدت كده واقتنع بـ انه لازم يتعالج ، كانت رهف عايزة تروح تزوره بس كانت خايفه ليكون ده فيه ضرر عليه فقررت تقابل الدكتور الاول واللى اكدلها انه خلاص بقي مقتنع ان حبيبته ماتت وانك اختها وسمح لها بالزيارة ولكن مش اكتر من عشر دقايق ، كان أدهم قاعد على كنبه فى جنينه المصحه سرحان تماماً ودموعه واقفه على عيونه ، راحت رهف قعدت جنبه وهو مبصلهاش رغم علمه بوجودها ، فضلت رهف ساكته هى كمان والمشهد بينهم كان صامت ، فضلت قاعدة شوية من غير ما تتكلم بس قررت تقول اللى جواها لنفسها .)
رهف لنفسها : بتهيألى دى اول مرة هتشوفنى فيها لانك قبل كده مكنتش شايفنى ، انا حبيتك اوى يا أدهم لدرجة انى اتمنيت اكون رحمة فعلاً ، مش مكانها لكنى تمنيت اكون هى عشان تحبنى الحب ده كله ، لما عمو محسن طلب منى اعرفك الحقيقة فكرت اخطفك ونروح مكان محدش يعرفنا فيه ونعيش هناك من كتر حبى وخوفى لتتعالج ، اصلى عارفه انك لما تتعالج وتعرف الحقيقه جايز متفتكرنيش اساساً عارفة انك هتتقبل فكرة موت رحمة بس عمرك ما هتتقبل وجود رهف فى حياتك ، انا بحبك اوى ياريتك تعرف باللى جوايا يا أدهم وتكون حاسس بيا ، موجوعه اوى اننا خلاص مش هنكون مع بعض وموجوعه اكتر انك مكنتش شايفني ومكنتش حاسس بيا
(. خلصت رهف كلامها مع نفسها وتنهدت تنهيده طويلة خلت دموعها اللى حبساها تنزل منها بص لها أدهم بعد ما خلصت كلام بصه غريبة شافت فيها لمعة عينه اللى بتحبها بس برضه متكلمش لدرجة ان رهف شكت انها اتكلمت بصوت عالى بس لما لقيته معقبش فهمت انه معندوش حاجة يقولها وقررت تمشى وبمجرد ما مشيت نزلت دموع أدهم منه وافتكر رحمة .)
flash back
(. أدهم بيكلم رحمة فى الموبايل .)
أدهم : ايوة يا حبيبتى انتِ فين ؟
رحمة : انا فى بيت ماما ، روحت اشوف اختى
أدهم : انتِ واختك هُبل اوى على فكرة
رحمة : ليه ؟
أدهم : ما تتنيلوا بقي تعيشوا فى حتة سوا
رحمة : هههه هى مرتاحه مع بابا وانا مرتاحه مع ماما وبعدين كده احسن عشان بيتلخبطوا بينا
أدهم : انتوا للدرجة دى شبه بعض
رحمة : توأم ، نسخه واحدة ، احنا شبه بعض فى كل حاجة اصلاً محدش يعرف يفرقنا عن بعض
أدهم : لا فى
رحمة : اه ماما بس هى االى بتقدر تفرقنا عن بعض
أدهم : وانا
رحمة : انت ايه ؟
أدهم : انا اقدر اعرفك من وسط مليون واحدة شبهك
رحمة ؛ ازاى بقي ؟
أدهم : بـ احساسي بيكي
رحمة : يا سلام يعني لو فى يوم بعتلك اختى مكانى على اساس انها انا وقضت معاك يوم بحاله هتعرف انها هى
أدهم : من غير ماقضي معاها يوم بحاله مجرد ماشوفها هعرف انها مش انتِ باحساسى
رحمة : بحبك
أدهم : بموت فيكي
__**__**__**__
(. خرجت رهف من المصحة وركبت عربيتها وبعدين ركنت على جنب تهدى شوية وترجع تكمل سواقة وبدأت تفتكر .)
flash back
قبل الحادثة بـ ساعة ...
(. رحمة مع أدهم فى العربية ورهف اتصلت بيها .)
رهف : هااا معرفتيش موديكي فين ؟
رحمة : هههه خاطفنى
رهف : يا بختك انا كمان عايزة حد يخطفنى
رحمه : مانا قولتلك نبدل وتجى مكانى
رهف : هههههه مانتِ قولتيلي انه هيعرفك بـ احساسه
رحمة : الحب بقي
رهف : ربنا يخليكوا لبعض يا قلبى ، المهم متنسيش تطمنبني عليكي
(. قفلوا مع بعض وبعدها بساعتين جه اتصال من المستشفى ان رحمة عملت حادثة واتنقلت المستشفى وان حالتها خطيرة ، راح حازم ومعاه رهف ونهال حصلتهم على هناك ، وصلوا المستشفى وسألوا على رحمة وعرفوا انها توفيت فى الحادثة قبل ما توصل المستشفى ، نهال انهارت تماماً وفضلت تصوت وتصرخ لحد ما فقدت الوعى ، وحازم قعد على اقرب كرسي ودموعه نزلت منه اما رهف من شدة الصدمه فضلت واقفه مكانها وحاضنه السلسه اللى جزء منها معاها والجزء التانى مع اختها ، رهف مش مصدقة ومش مستوعبه ولا قادرة تاخد رد فعل ، بعد شوية دخلوا يتعرفوا على الجثة الدكتور قال واحد بس من العيلة بس اصرت رهف تشوفها ، دخل حازم الاول اللى ربنا صبره على الموقف ده كان بيعيط بحرقة وبيردد "ربي لا اسألك القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه ، بعدها دخلت رهف ورغم ان وش رحمه مليان دم الا انها باستها ودموعها غرقت وش رحمة ، رهف كانت اوشكت على الانهيار بس لقيت السلسة فى رقبه رحمه فـ قلعتهالها وخدتها وافتكرتها وهى بتقولها "انا مرضتش اقلع سلستنا والبس السلسلة اللى حبيبى جيبهالى رغم حبي له سلسلتك اغلى"
بكت رهف بحرقة وهى بتردد "انتِ اغلى حاجة فى حياتى مالحقتش اشبع منك لو كنت اعرف ان الاجل قرب مكنتش سيبتك عمرى كله ، انا بحبك اوى يا رحمه نفسى تقومى وتقوليلي انك عايشه ، انا ماليش غيرك انا بحبك اكتر من اى حد فى الدنيا اكتر من بابا وماما محدش بيحبك قدى ، سامحيني على كل لحظه قصرت فيها معاكى ان بعدت فيها عنك ، انا بحبك اوى " .)
__**__**__**__
(. فاقت رهف من ذكرياتها وطلعت السلستين من تحت هدومها ، قلعت سلسة اختها اللى لسه فيها اثار لدمها وباستها وهى بتعيط وقالت "وحشتيني اوى يا رحمه ياريتك معايا عشان اترمي فى حضنك واعيط" .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
تانى يوم فى ليڤربول ....
(. دخلت ذكرى على مرون وهو بيتفرج على التلفزيون .)
ذكرى : مروان
مروان : نعم يا حبيبتى
ذكرى : عايزة اقولك حاجة مهمه
مروان : قولى يا حبيبتى
ذكرى بتقعد جنبه : طيب اقفل الصوت الموضوع مهم
مروان بيقفل الصوت : خير يا حبيبتى قلقتيني
ذكرى : .........................


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 11:11 AM   #36

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقة الثامنة عشر


تانى يوم فى ليڤربول ....
(. دخلت ذكرى على مرون وهو بيتفرج على التلفزيون .)
ذكرى : مروان
مروان : نعم يا حبيبتى
ذكرى : عايزة اقولك حاجة مهمه
مروان : قولى يا حبيبتى
ذكرى بتقعد جنبه : طيب اقفل الصوت الموضوع مهم
مروان بيقفل الصوت : خير يا حبيبتى قلقتيني
ذكرى : هو انت عقيم ؟
مروان : نعم !!
ذكرى : انت عقيم ؟
مروان : ايه اللى انتِ بتقوليه ده ؟
ذكرى : مش انا اللى بقول ، ده اللى بيقول (وطلعتله ورقه)
مروان (بياخد الورقة وبيبص فيها) : ايه ده ؟
ذكرى : دى ورقة بتفيد انك عقيم
مروان : جبتى الورقة دى منين ؟
ذكرى : لقيتها فى المكتب وسط اوراقك
مروان بعصبيه : هو انتِ بتفتشى فى اوراقي ليه ؟
ذكرى : على فكرة هى جت ادامى بالصدفة
مروان : طيب انتِ عايزة ايه دلوقتى ؟
ذكرى : عايزة اعرف الحقيقة يا مروان ، انت فعلاً مبتخلفش !! انا من حقـ.......
مروان يقاطعها : لا يا ذكرى بخلف
ذكرى : امال ايه بقي اللى مكتوب فى التحليل ده ؟
مروان : دى قصة قديمه كده وانا اضطريت اعمل الحوار ده
ذكرى : مش فاهمه حاجة ؟
مروان : كنت على علاقة بواحدة وقالت انها حامل وانا اضطريت اقول انى عقيم عشان الطفل ميتنسبش ليا
ذكرى : يعني انت ممكن يكون عندك ابن دلوقتى ؟
مروان : انا واثق انه مش ابنى
ذكرى : وايه اللى مخليك واثق بقي ؟
مروان : واثق وخلاص يا ذكرى بس الاكيد ان كان استحاله علاقتي بيها او بغيرها تنتج اطفال
ذكرى : ليه عايزه افهم ؟
مروان : عشان كنت بعمل حسابي ميحصلش حمل وهى جت بقي قالتلى انها حامل وعيزانى اتجوزها وانا كنت واضح معاها من الاول ووضحتلها حدود علاقتنا وكنت متأكد ان البيبي مش ابنى
ذكرى : وبرضه عامل حسابك معايا على انه ميحصلش حمل ؟
مروان : لا طبعاً ليه بتقولي كده ؟
ذكرى : ماهو انا مش حامل لحد دلوقتى ، لاما انت فعلاً عقيم لاما عامل حسابك انه ميحصلش حمل
مروان : لاما انتِ مبخلفيش
(. اتصدمت ذكرى من كلمة مروان .)
مروان ؛ لاما لسه ربنا مأردش ، لو عايزه تفترضي احتمالات يبقي لازم تفترضي كل الاحتمالات الممكنه
ذكرى : عندك حق وعشان كده لازم نكشف
مروان : نكشف على ايه ؟
ذكرى : اعرف اذا كنت بخلف ولا لا وانت كمان تشوف اذا كنت بتخلف ولا لا
مروان : وبفرض ان فينا حد مبيخلفش او احنا الاتنين سوا مينفعش نخلف هل ده شئ يأثر على علاقتنا
ذكرى بارتباك : مـ مـ معرفش بس اكيد انا نفسي اخلف منك
مروان : ماشى يا ذكرى نروح نكشف
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى شقق الزمالك ....
(. نورة وتامر بقالهم فترة بيتقابلوا فى شقة ابو نورة القديمه بعد ما اقنعها تامر ان اللى هيعملوه ده من حقهم وهما كده كده هيتجوزوا . فى الفترة الاخيرة خففوا المقابلات وان اتقابلوا بيتقابلوا فى اماكن عامه عشان خايفين يكون عرفة بيراقبهم لحد ما عرفة بطل يراقبهم عشان يديهم الامان رجعوا تانى يتقابلوا فى شقة الزمالك .)
(. يدخل عرفة من باب الشقة لانه معاه مفتاح ، دخل من غير ماحد يحس كان بيتسحب ، سمع صوتهم جاى من اوضة من اوض النوم محبش يدخل الا لما يسمع بيقولوا ايه ، كانت نورة وتامر شبه عُراه ونورة حاضنه تامر ومتغطية بـ ملاية وكذلك تامر .)
نورة : احنا مش كنا اتفقنا منتقابلش هنا تانى
تامر : اعمل ايه يا حبيبتى كنتى وحشانى
نورة : بس انا ببقي خايفة اوى وانا جاية هنا وبعدين اللى احنا بنعمله ده حـ........
تامر يقاطعها بحزم : اللى احنا بنعمله ده من حقنا مية مرة اقولك يا نورة ان ده حقنا وان كان فى حرمانيه فـ احنا كده كده هنتجوز نبقي نكفر عن ذنبنا
نورة : انا لازم اقنع بابا يعجل بـ الجواز مش هينفع الوضع المُربك ده
تامر : طول ما عرفة اخوكى واقفلنا زى اللقمه فى الزور مش هنتجوز
نورة : يعني اعمل ايه يا حبيبي ، بابا مبيحبش ياخد قرارات مصيريه الا لما يرجع لـ اخواتى الولاد
تامر : ما محمد اخوكى برضه ومبيعملش كده
نورة : عرفة بطبيعه شغله فى الشرطه بيشك فى كل الناس وبيبص للامور بنظره تانيه
تامر : هو بيشتغل فين ؟
نورة : مكافحة المخدرات
تامر : اه صحيح جبتيلي اللى قولتلك عليه
نورة : اه معايا فى شنطتى بس مقدرتش اجيب اكتر من الف جنيه عشان عرفة شاكك انك بتاخد منى فلوس
(. هنا فتح عرفة باب الاوضة ودخل عليهم .)
عرفة : عرفة مش شاكك عرفة بقي متأكد
نورة بخضه : عرفة !!
(. نورة ارتبكت جداً ودمها نشف من الخوف وحاولت تغطى جسمها بالملايه اما تامر على قد ما كان خايف على قد ما تعامل ببرود .)
عرفة (بيمسكها من شعرها) : والله العظيم انا لو مش خايف علينا وعلى ابوكى لاخدك القسم بالملايه اللى عليكي بس انتِ حشرة متستاهليش نتفضح عشانك (وضربها قلم خرشمها)
نورة بدموع : يا عرفه اصل احنا عشان ........
عرفة يقاطعها بالقلم التانى : اخرسي خالص
(. ويشدها من السرير ويحدف هدومها فى وشها .)
عرفة بزعيق : البسي هدومك
(. خدت نورة هدومها ودخلت حمام عشان تلبس وحاول عرفة بكل طاقته يتمالك نفسه بنيه ان نورة وتامر ميستاهلوش يروح فى داهيه بسببهم .)
عرفة لـ تامر : اما انت بقي مش هقولك هعمل فيك ايه ، بس صدقنى هتتمني الموت ، هتتمني اقتلك بايدي ارحم من اللى هيتعمل فيك ومش هنولك الموت
(. وتف عرفة فى وش تامر وطرده بره الشقة من غير هدوم تحت تهديد السلاح ، خرج تامر وبمجرد خروجه رماله عرفة هدومه فى وشه وقاله "البس على بسطه السلم يا ****" ، وبعدين رجع لـ نورة .)
عرفة بغيظ : انتِ بتعيطي ليه ؟
نورة تزيد فى عياطها
عرفه : يمكن بتعيطي عشان رخصتي نفسك وبقيتي شمال ولا عشان غضبتي ربنا ولا عشان خليتني راسنا كلنا فى الطين ، مفكرتيش فينا وانتِ بتعملى كده مفكرتيش فى ابوكى اللى مش حارمك من حاجة مفكرتيش فيه لما يعرف
نورة بارتباك انت هتقوله !!
عرفة : اه هقوله (وبيمسكها من شعرها بعنف) هقوله عشان يعرف اخرة دلعه وثقته فيكي (بيضربها قلم) مرمطيتنا يالا ادامى
(. وخدها عرفة على البيت وهو متماسك تماماً لانه كان متأكد ان لو اعصابه فلتت منه كان هيقتلها
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل ...
(. يوصل عرفة ونورة البيت ، عرفة كان على أخره ونورة مش مبطله عياط واثار الضرب باينه عليها ، اول ما شافها مراد اتخض من منظرها .)
مراد : ايه ده !! مالها نورة ؟
عرفة : نورة هانم ربت الصون والعفاف جايبها من حضن تامر فى شقة الزمالك ملط
مراد ؛ انت بتقول ايه ؟
عرفة بعصبيه : الهانم متجوزاه عرفى
محمد : نعم !! ايه اللى انت بتقوله ده
مراد : انت اتجننت !! ازاى تقول على اختك كده ؟ اكيد جرى فى مخك حاجة
(. نورة واقفه بتعيط ومش قادرة تقول حاجة .)
مراد : ما تتكلمى يا نورة فى ايه ؟
عرفة : فى ايه انتوا !! بقولكم جايبها من حضنه ملط
(. عرفة بيمسكها من شعرها ويرميها لـ ابوه .)
عرفة : خد بقي يا بابا اشرب نتيجه دلعك فيها ، نتيجه خناقك معانا عشان بنقولك متثقش بزيادة ، نتيحه انك مبتقولهاش لا على حاجة
مراد : اكيد فى سوء فهم
محمد : نورة الكلام اللى عرفة بيقوله ده صح !!
(. تهز نورة دماغها بالموافقه ومحمد يضربها اما مراد فـ يقف مذهول ومصدوم مش مستوعب ومش قادر ياخد رد فعل .)
محمد : كلم الزفت اللى اسمه تامر ده شوفه فين خلينا نشوف هنعمل ايه فى المصيبة دى
عرفة : اكلمه اقوله ايه !! اقوله والنبى تعالى اتستر على اختى !!
محمد : ماهو لازم يجي عشان نشوف هنعمل ايه ؟
عرفة : مش هنعمل حاجة هى غلطت وتتحمل نتيجه غلطها لوحدها انما انا مش هسلم رقبتي لـ واحد وسخ زى ده
(. محمد بيطلع موبايله ويتصل بـ تامر ويرد تامر بكل برود .)
تامر : ايوه
محمد : انت فين ؟
تامر : موجود
محمد : تعالى حالاً عشان نلاقى حل لـ مصيبتكوا
تامر : يا محمد بيه هى ملهاش الا حل واحد
محمد : اللى هو ؟
تامر : اتجوز نورة
محمد : برضه تعالى خلينا نتكلم كلنا هنا
تامر : انا مش جاى ومش هتجوز نورة
محمد : نعم !!
تامر : الا اذا خدت مليون جنيه ، مليون جنيه مينقصوش مليم ولو حبيتوا نتطلق اخد زيهم
(. عيون محمد وسعت وبرقت من صدمته فى تامر .)
عرفة لـ محمد : فى ايه ؟
محمد (لقي تامر قفل الخط) : طالب اتنين مليون جنيه عشان يتجوز ويطلق
عرفة بعصبيه : مش قولتلك انا ، الواطيه دى سلمت رقبينا كلنا للوسخ اللى اسمه تامر
(. اتصدمت نورة لانها متوقعتش ان تامر يتخلى عنها كده ويساومها على اكتر حاجة قالها انه نفسها فيها وهى جوازهم ، ومازال مراد مصدوم مش شايف ولا سامع والدنيا بتلف بيه لحد ما وقع من طوله ، جريوا عليه واتصلوا بالاسعاف وجت خدته واتنقل المستشفى والدكتور قال انها جلطة قوية نتيحه لـ زعل شديد اثرت على الحركه والكلام .)
__**__**__**__
فى المستشفى ...
عرفة لـ نورة : مبسوطه يا هانم !! اهو ابوكى هيروح فيها ناقص ايه تانى يا نورة معملتهوش فينا
محمد : خلاص يا عرفه خف شوية عليها
عرفة بعصبيه : انت ازاى بتتعامل بالبرود ده
محمد : يعني عايزها اقوم اقتلها واريح نفسى واريحك
(. وزع عرفه نظراته الغاضبه بين محمد ونورة وبعدين خرج موبايله وكلم تامر .)
عرفة لـ تامر : ورحمة امى لـ اخليك تندم على اللى انت عملته ده مش هرحمك
*_____________________________________________**__ _________________________*


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-04-15, 12:04 PM   #37

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد كام يوم فى بيت محسن سلامه ....
وصال : انا عايزة اشوف أدهم يا محسن اتصرف
محسن : ايه يا وصال مش قادرة تستحملى عشان خاطر ابنك
وصال : يا محسن ان شاء الله حتى اشوفه من بعيد
محسن : وهتستفادى ايه ؟
وصال : اهو يبقي اسمى شوفته
محسن : اهدى يا وصال خلى الولد يتعالج ونخلص بقي بدل ما يحصله انتكاسه
وصال : يعني انا لما ازور ابني هيحصله انتكاسه !! ليه انا امه ولا عدوته
محسن : طالما الدكتور قال يُستحسن محدش يزوره يبقي زيارتنا فيها خطر عليه
وصال بدموع : أدهم وحشنى اوى قطع بيا ومش قادرة استحمل الدنيا من غيره
محسن (بيطبطب عليها) : معلش يا وصال ان شاء الله هيبقي كويس ويجي يملي البيت عليكي
وصال : والبت ذكرى كمان قلقانى عليها
محسن : ليه مالها ذكرى ؟
وصال : البنت محملتش لحد دلوقتى
محسن : ما يمكن مأجله الحمل
وصال : سألتها وقالت انها مش مأجلاه وان مروان عايز يخلف بسرعه قبل ما العمر يجرى بيه
محسن بتهكم : هو لسه العمر مجريش بيه
وصال : يا محسن انت لسه !! فرق السن بيعمل ازمه فى اى حالة الا حالة مروان ، لانه مستريح مادياً ومش باين عليه
محسن : ربنا يسعدها اهم حاجة
وصال : يارب ويرزقها الذرية الصالحه ويشفى ادهم ابني يارب ويبعد عنه كل مكروه
محسن : يارب
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. استجاب أدهم لـ العلاج بطريقة سريعه وغير متوقعه بس لسه مكتأب لانه فقد رحمة ، أدهم نايم على سريره فى المصحة وذاكرته وذكرياته مش راحمينه من ساعة ما بدأ العلاج .)
flash back
منذ سبع سنوات ...
أدهم : حوالى عشرين سنة .. رحمة : حوالى ١٦ سنة
(. يدخل أدهم كافيه مع اصحابه عشان يسهروا فيه يلاقى دوشة وزيطه فى ركن من اركان من الكافيه وكان واضح انه احتفال بـ عيد ميلاد ، يلفت انتباه بنوته شعرها كستنائي جميل وعيونها زرقا وشفايها وخدودها لونهم وردى بدون اى تدخل تجميلي ، فضل متابعها بنظراته طول الوقت وكان متوقع انها برنسيسه الحفل وان ده عيد ميلادها بس فهم انه عيد ميلاد صاحبتها ، لاحظ انها بتخرج بسرعه بره الكافيه مشى وراه بس مخرجش تابعها بنظراته من ورا باب الكافيه وفهم انها بتكلم مامتها عشان تطمنها عليها ، اول ما لقاها راجعه الكافيه وماشية بخطوات بطيئة عشان كانت بتقلب فى الموبايل قرر انه يعمل زيها ويخبط فيها وبالفعل خرج وخبطوا فى بعض .)
رحمة : مش تفتح ، ايه جمل معدى
أدهم : ما تفتحى انتِ هو حد بيمشي يبص فى الموبايل
رحمة : ليه ماشيه على الدائري ولا حاجة
أدهم : خلاص يا ستى حقك عليا مكنش قصدى
رحمة : طيب ابقي فتح بعد كده
(. ومشيت وأدهم وقفها .)
أدهم : استنى يا شبر ونص انتِ
رحمة : شبر ونص في عينك
أدهم : لا شبر ونص فى قلبى
رحمة : جك وجع قلبك
أدهم : اهون عليكي !!
رحمة : ايه السهوكه دى !! تصدق انك نطع
أدهم : الله !! انتِ بالعه راجل ما توطى صوتك كده ونقى الفاظك
رحمة : ماهى الاشكال اللى زى حضرتك مينفعش استخدم معاها انوثتى
أدهم : اشكال !! طيب امشى داهيه فى اللى عايز يعرفك
رحمة : داهية فيك انت (وتطلعله لسانها وتمشى)
أدهم لنفسه : داهيه فى جمالك يخربيتك
(. يفضل ادهم قاعد فى الكافيه مش عايز يمشي الا لما يتكلم معاها تانى وفعلاً استنى لما حفلة عيد الميلاد خلصت وراح لها وقفها .)
أدهم : انا اسف على فكرة
رحمة : محصلش حاجة على فكرة
أدهم : طيب انا مُعجب بيكى وعايزة اتعرف عليكي على فكرة
رحمة : مش هينفع على فكرة
أدهم : ليه بقي
رحمة : على فكرة
أدهم : ايه ؟
رحمة : لا بكمل اصلك قولت ليه بقي من غير على فكرة
أدهم بتهكم : يا عسل !! ايه العسل ده
رحمة : طيب فكك منى ماشى
آدهم : بجد يا رحمة نفسى اوى اتعرف عليكي اديني فرصه يا ستى
رحمة : انت عرفت اسمى منين !!
أدهم : من السلسلة اللى عليها اسمك
رحمة : لا ملاحظتك قوية
أدهم : وايه نص القلب ده !! اوعى يكون النص التانى مع حبيبك وجو الافلام القديمه ده
رحمة : ههيهي ايه السكر ده !! وبعدين انا ماليش حبيب النص التانى مع اختى
أدهم : واضح ان كلامنا هيطول ما تجى نقعد على اى تربيزة
رحمة : انت هتصاحبنى ولا ايه ؟ يالا يا ابنى طرقنا
(. وتمشي رحمة وتسيب ادهم اللى كان واقف مُنبهر بيها ، كان متوقع ان الجمال ده وراه انوثة ورقة وطيبة وحنيه رغم الوش الخشب اللى مركباه ومن غير تفكير خد أدهم العربية اللى كان واخدها من باباه ومشى وراها وساب صحابه
__**__**__
(. يفتح أدهم عينه على دموع نازله منه وفى نفس الوقت ضحكه ملت وشه وشفايفه .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ليڤربول ...
(. مروان من ساعة حوار الحمل والورقة وهو مبيتعاملش مع ذكرى زى الاول وهى لاحظت ، فقررت تمشي الشغالين وعملت عشا رومانسي خفيف بنفسها ولبست فستان شيك جداً وعملت شعرها وفضلت مستنيه مروان ، فتح مروان الباب ولقي الشقة مضلمه ولقي ذكرى واقفه مستنياه ومولعه شمع ، اللى ذكرى عملاه محركش مروان كتير لانه لما بيزعل بيزعل بجد ومش اى شئ يراضيه ولكنه محبش يحرجها او يكسر بـ خاطرها فـ اغتصب ابتسامه وراح ناحيتها .)
ذكرى : انا آسفة
مروان : آسفة على ايه ؟
ذكرى : انا فعلاً اكتشفت انى مقدرش اعيش من غيرك وانك عندى احسن من مليون بيبي
مروان : انتِ عامله كل ده عشان تصالحيني ؟
ذكرى : مروان انا معنديش اغلى منك فى الدنيا والله العظيم بحبك ومقصدتش افتش فى حاجتك
مروان : ذكرى انتِ عارفه انا بحبك قد ايه ؟
ذكرى : اه طبعاً
مروان : لا متعرفيش ، انا بحبك اكتر من نفسي ، اكتر من اى حد دخل حياتى ، لما جيت اتجوزك كنتِ عندى اغلى من الشغل وحياة الحرية ، انا بطلت شرب عشان ارضيكي وانتظمت فى الصلاة عشان حابب اكون معاكى فى الاخره
(. تحضنه ذكرى ومروان يخرجها من حضنه .)
مروان : انا بحاول اعملك كل حاجة حلوة بس عشان اشوفك مبسوطه بس انتِ معملتليش حاجة يا ذكرى
ذكرى باستغراب : انا يا مروان ؟
مروان : ايوة ، انا عندى ٤٣ سنه وبحاول اتغير عشانك انتِ بقي بتتغيري ؟
ذكرى : انا اصلاً بحـ.........
مروان يقاطعها : مبتحاوليش حتى يا ذكرى ، مش عايزة تكبرى حتى بـ عقلك مش عايزة تبطلي دلع
ذكرى برقة : وفيها ايه يعني لما اتدلع على جوزى حبيبي
مروان : انتِ مبتدلعيش على جوزك حبيبك يا ذكرى ، انتِ بتدلعي على جوزك اللى اكبر منك بـ عشرين سنه
ذكرى باستغراب : ايه !! لا طبعاً ايه اللى بتقوله ده
مروان (يسيبها ويقعد على كنبه) : بقولك اللى انا حاسه ، بحس انك بتتدلعي بزيادة عشان فرق السن اللى بينا ، بحس انك فاكرة انى بعملك كل ده عشان انتِ الزوجه الصغيره
ذكرى(تقعد جنبه) : ايه اللى انت بتقوله ده يا مروان والله عمرى ما تعاملت ولا فكرت كده ولا بشوفك الا جوزى حبيبي
مروان (بياخدها فى حضنه) : انا بحبك يا ذكرى بس اوعى تفتكرى حبى ضعف ولازم تكبرى وتعقلى شوية كده ، بطلى تكبرى الامور التافهة ، بطلى كل كلمة ترديها او تطلعي لها ديل
ذكرى (بصوت هامس فى ودانه) : انا حامل
مروان : ايه !!
ذكرى : انا حامل
مروان بفرحة : انتِ بتتكلمى جد !!
ذكرى : اه والله ، انا كنت شاكه بقالى شوية بس لما لقيت الورقة خوفت اقولك تشك فيا
مروان : انتِ حامل بجد يا ذكرى !! يعني انا هخلف منك
ذكرى : ايوة يا حبيبي والله انا حامل
مروان (بيحضنها) : انا مبسوط اوى يا ذكرى
ذكرى : يعني مش زعلان منى
مروان (بيحضنها اكتر) : ازعل ايه بس انا بالخبر الحلو ده نسيت كل حاجة وحشه فى حياتك
ذكرى : انا بحبك اوى
مروان : وانا بعشقك انتِ والبيبي اللى جاى ده
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت تامر ....
(. تامر كان قاعد فى اوضته بيحلم احلام ورديه وبيفكر هيعمل ايه لما ياخد الاتنين مليون جنيه ، سمع صوت دوشة بره ، خرج من اوضته لقى البوليس ، لقى عرفة ومعاه عساكر .)
ابو تامر : خير يا عرفة يا ابنى
عرفة : معايا اذن من النيابه بـ تفتيش
ابو تامر : اذن نيابة ليه بس !!
عرفة : جايلنا بلاغ ان تامر بيتاجر فى المخدرات
ام تامر : يالهوى !! مخدرات
ابو تامر : مخدرات ايه بس يا ابنى مانت عارف تامر ابنى كويس ده خطيب اختى
عرفة : خطيب اختى حاجة وانى عندى بلاغ واذن نيابه دى حاجة تانيه ده شغلى وحضرتك ميرضكش اتضر فى شغلى
(. هنا جه تامر وخرج بسرعه ولقى عرفة والعساكر .)
تامر : فى ايه ؟
عرفة(يقرب منه ويخرج اذن النيابة) : معايا اذن من النيابة بـ تفتيش البيت (بصوت عالى للعساكر) فتشوا البيت
تامر : تفتيش ليه !! هو فى ايه ؟
ابو تامر : حضرة الضابط بيقول ان متقدم بلاغ ضدك انك بتاجر فى المخدرات
تامر باستغراب : مخدرات !!
عرفة برفعة حاجب : اااه مخدرات (ويقرب منه ويهمسله) ماهى نورة وهى فى حضنك قالتلك انى مكافحة مخدرات (وابتسمله)
تامر : يعني انت ملفقهالى !!
عرفة : الفقلك !! انا وش ذلك برضه
العسكرى : لقينا الحرز ده يا افندم !!
عرفة : وريني يا ابنى
العسكرى : اتفضل يا افندم
عرفة (ياخد الحرز ويشمه) : اووووه بودرة صنف معتبر ، دى فيها ٢٥ سنه يا معلم ، هتروح ورا الشمس
ام تامر : يالهوووى يا مصيبتي
ابو تامر : يا ابنى اكيد فى حاجة غلط
تامر : والله العظيم الحاجة دى مش بتاعتى والله ماعرف عنها حاجة
عرفة بصوت اجش ارعب الجميع : خدووووووه
(. وقبض عرفة على تامر وخدوه على القسم .)
___***___***___***___***___
فـــى الـــقـــســـم ....
(. دخل عرفة مكتبه وطلب من العسكرى يسيبه مع تامر .)
عرفة : انت فاكر ان شرف الناس وبناتهم لعبه ، فاكر انك بروح اهلك ممكن تقدر علينا
تامر : انت لفقتلى التهمه وانا مش هقول اكتر من كده
عرفة (بيضربه بالقلم) : انا ضابط محترم مبلفقش تهم لحد ، الحرز اتمسك فى بيتك فى اوضة نومك والعسكرى اللى طلعها بنفسه ادام اهلك
تامر : انا عارف انى غلطت بس انت كده هتضيع عمرى
عرفة : انت اللى ضيعت عمرك مش انا ، انت اللى علبت بالنار استحمل بقى لسوعتها يا روح امك
تامر : انا مش هسكت ، انا مبتاجرش فى المخدرات
عرفة (قلم كمان) : وانت فاكر انك انت يا **** هتقدر تعمل حاجة
(. وينادى عرفة على العسكرى عشان ياخد تامر على الحجز لحد الصبح عشان يتحول على النيابة وجه العسكرى وخده .)
عرفة (ينادى ويوقف العسكرى) : عايزكم تتوصوا بيه اوى ، قولهم تحت انه تبع عرفه بيه وانه غالى عليه اوى
العسكرى : تمام يا افندم
عرفة : قولهم يوجع ميعلمش
العسكرى : تمام يا افندم
(. ويشاورله عرفة بالانصراف .)
عرفة لنفسه >> كده صح ، عشان تبقي عبرة لـ امثالك يا تامر الكلب
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه ...
زياد : مالك ؟
فطيمة : ولا حاجة ؟
زياد : لا شكلك فيكى حاجة ؟
فطيمة : لا يا زياد مفيش
زياد : مالك ؟ شكلك عايزة تقولى حاجة
فطيمة : انت مش عايز تقولى حاجة ؟
زياد : لا
فطيمة : طيب عارف
زياد : لا برضه
فطيمة : مانا هقولك اهو
زياد : قولى
فطيمة : انا مبقتش بفكر فى تامر خالص اتمسح من ذاكرتى بـ استكيه مبقتش فكراله اى حاجة لا حلوة ولا وحشه
زياد : تمام اوى دى حاجة كويسة وتقدم هائل
فطيمة : اه تقدم فعلاً يعني انا دلوقتى عادى ممكن ارتبط واحب وكأنى بحب من اول وجديد
زياد : حلو اوى ربنا يرزقك بـ ابن الحال اللى يسترك
فطيمة : طيب ماعندكش عريس ؟
زياد : اه طبعاً اصحابى كلهم موجودين ، تعالى اوريلك صورهم وانتِ اختارى واحد منهم
فطيمة : بس انا عايزة ارتبط بحد اعرفه كويس
زياد : امممم ندورلك مش هنغلب
(. زهقت فطيمه من محاولاتها مع زياد عشان توصله انها بتحبه .)
فطيمة (بتاخد شنطتها) : يووووووه (ومشيت)
زياد لنفسه : يا مجنونه (وقام وراها ووقفها)
زياد لـ فطيمة : ايه يا مجنونه انتِ رايحه فين ؟
فطيمة : رايحة ادورلى على عريس
زياد : هو انتِ واقعه للدرجة دى
فطيمه بزهق : يوووه
زياد : ههههه خلاص خلاص
فطيمة : ممكن تسبنى امشى
زياد : طيب ممكن اقعد معاكى اقولك كلمتين ؟
فطيمة : لا
زياد : كلمتين مهمين
فطيمة : قول هنا
زياد : انا لسه بحبك ومستنى موافقتك على جوازى
فطيمة بارتباك : طيب ماشى
زياد : طيب ماشي ايه ؟
فطيمة : يعني محتاجه وقت افكر
زياد : يعني بعد التماحيك بتاعتك دى كلها عايزة تفكرى
فطيمة : ماهو الجواز محتاج تفكير
زياد : نعم يا روح خالتك ، يعني ركنانى جنبك الشهور دى كلها ولسه محتاجه تفكير ، قوليلي يالا انك بتحبيني
فطيمة : طيب ماهو انت عارف اللى فيها
زياد : اللى هو ايه ؟
فطيمة : انى بحبك
زياد : لا علىّ صوتك شوية
فطيمة : بحبك
زياد : انا بموت فيكي يا فطيمه ، بجد اول مرة احس ان احلامى بتتحقق
فطيمة : انت اجدع وارجل راجل انا قابلته فى حياتى انت مفيش زيك
زياد : وانتِ ارق واحلى بنوته قابلتها ، بحبك
فطيمة : بحبك اوى
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت مراد قنديل ....
(. عرفة ونورة ومحمد قاعدين سوا .)
محمد : يا عرفة لازم تامر يكتب على نورة
نورة : ايوة انا لازم يبقي معايا ورقة طلاق عشان اعرف اعيش حياة طبيعيه
عرفة : تصدقى انك معندكيش ريحة الدم او الحياء انا لو مكانك كنت دفنت نفسى بالحيا
محمد : اسكتى انتِ يا نورة ، عرفة احنا لازم نعمل اى حاجة عشان يكتب عليها ويطلقها
عرفة : تامر بايت الليلة فى الحجز
محمد : ليه ؟
عرفة : اتمسك بـ بودرة ، يعني فيها ٢٥ سنه
محمد : لفقتهاله ؟
عرفة : انت تعرف عنى كده !! وبعدين حتى لو خليه يتربي
محمد : تصدق انك غبى ، ما كنت تمسكه تحرى وترميه فى الحبس وتساومه على الجواز
عرفة : انت اهبل !! انا مكافحة يعني مبنزلش الشوارع اقعد الم فى الناس
محمد : بس تلفق لهم التهم
عرفة : انت مالك محروق كده ليه !!
محمد : انا مبحبش الظلم
عرفة : هو بياخد جزاء غلطته ، هو اللى من الاول لعب مع الكبار
محمد : تامر غلط عشان اختك كانت مُتساهله
عرفة : وانت فكرك انى مش هعاقب نورة زى ما عاقبت تامر
نورة : ايه هتلفقلى تهمه انا كمان ولا هتخليهم يمسكونى اداب
عرفة : والله العظيم يا جزمه انتِ لو مش خايف من الفضايح لا كنت نزلتك انتِ وهو بالملايات ، انت يا بت انتِ مش مكسوفه من نفسك
محمد : يوووووووووووه ، انتوا مبتعرفوش تتفاهموا
عرفة : نتفاهم !! ابوك مرمي فى المستشفى بين الحياة والموت عشان الفاجرة دى
محمد : عايزين نحلها ، لازم تامر يكتب على نورة
عرفة : تامر مش هيكتب على نورة
محمد ونورة : ليه ؟
عرفة : عشان هى غلطت تتحمل بقى نتيجه غلطها ، خليها بقي تعيش فى العار والذل ده طول عمرها ، خليها لما تجى تتجوز تبقي تقوله كنت بنام مع واحد فى الحرام من غير حتى ورقة عرفى ، خليها تعيش كده زى ما هى فضتحنا وعرتنا
محمد : دى مهما كان اختك يا عرفة ولازم نقف جنبها
عرفة : مش اختى وان مكنتش خايف بس ان اروح فى داهيه بسبب واحده حقيرة زى دى كنت قتلتها ساعتها وخلصت
(. ومشى عرفة وساب نورة بتعيط ومحمد واقف محتار ، شايف ان كلام عرفة صح بس برضه بيفكر فى اخته لانه مقتنع ان السبب فى اللى هو وصلتله ابوها بسبب دلعه لها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد مرور تــمــن شــهــور ....
- محمد راح لـ تامر السجن وخلاه يكتب على نورة ويطلقها بس من غير ما عرفه يعرف
- تامر خد حكم محترم بـتهمة الاتجار فى المخدرات
- أدهم بيتعالج وبيتحسن بسرعه غير متوقعه
- رهف مزارتش أدهم ولا مرة لان الدكتور حذرها انه لو شافها ممكن يتعرض لـ انتكاسه
- ذكرى خلفت ولـــد وبعد ولادتها نزلت بيه مصر عشان اهلها يشوفوه
- نورة مكتأبة جداً بعد ما غدر بيها تامر وساومها على الجواز وموقفش جنبها ومن يومها وهى معتزله الناس
- مراد حالته الصحيه لسه متدهورة
- رهف اتخرجت بس بسبب الحالة النفسية السيئة مقدرتش تشتغل ولا قدرت ترجع لـ حياتها الطبيعيه
- زياد وفطيمة ارتبطوا وعاشوا اجمل قصة حب ، واتقدملها واهلها وافقوا
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى المصحة النفسية ...
(. أدهم حالته اتحسنت واستقرت والدكتور سمح له بالخروج على انه ينتظم فى العلاج ويجيله كل فترة .)
الدكتور : اديك هترتاح مننا اهو
أدهم : انا كده خفيت يا دكتور ؟
الدكتور : اللي عندك مبيتعالجش نهائي يعني انت مُعرض له فى اى لحظه اذا معملتش المطلوب منك
أدهم : قصد حضرتك الدوا والمُتابعه ؟
الدكتور : مينفعش يا ادهم تسيب نفسك لـ الخيال لازم تعيش نفس الحياة اللى عايشها الناس اللى حواليك
أدهم : ازاى ؟
الدكتور : انخرط فى المجتمع ، كون صداقات اخرج كتير اقعد مع اهلك على قد ما تقدر
أدهم : هو انا لو شوفت رهف فعلاً هيحصلى انتكاسه
الدكتور : هيحصل انتكاسة لو شوفت فيها رحمه لكن طول ماهى رهف مفيش اى مشكله
أدهم : طيب ازاى اعرف انى شايفها رهف مش رحمة ؟
الدكتور : انت ادرى بنفسك ، انت اللى عشت مع الاتنين وعارف الفرق
أدهم : انا بقالى فترة بفكر فى رهف وفى الايام اللى عيشناها سوا
الدكتور : ورحمة ؟
أدهم : بتجى فى بالى بس مقتنع ان اللى بفكر فيه مجرد ذكريات مش هينفع تصحى تانى
الدكتور : انت اتحسنت فى وقت قياسى يا ادهم وكونك بتفكر كده ده معناه ان الانتكاسة مُستبعده
أدهم : طيب وبالنسبة لـ رهف ؟
الدكتور : انت شايفها ازاى ؟
أدهم بابتسامه امل : الـمـسـتـقـبـل
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامة ....
(. ادهم خرج من المصحة النهاردة ، محسن راح جابه من العيادة ، دخل البيت لقي امه فى انتظاره وعملاله كل الاكل اللى بيحبه وذكرى وابنها اللى لسه عمره شهر فى انتظارهم .)
وصال (بتحضنه) : حمد الله على سلامتك يا حبيب قلب امك وحشتنى اوى
أدهم : وانتِ كمان يا ماما وحشتيني اوى
ذكرى : ادهومتى وحشتنى اوى يا واد
أدهم : ههههه واد ايه وبعدين من الواد اللى انتِ شيلاه ده انتِ عملتيها ولا ايه ؟
ذكرى : اه ياخويا من شهر
أدهم (بيشيل الولد) : ما شاء الله شبهك يا بت
ذكرى : بطل نصب ده شبه مروان خالص
أدهم : اسمه ايه ؟
ذكرى : تفتكر يعني هسميه ايه غير أدهم
أدهم : ربنا يخليهولك يارب ويكون حاله افضل من حالى
وصال : هو انت فى زيك يا أدهم يا حبيبي ، تعالى يالا عشان تاكل
(. قعدوا كلوا كلهم سوا وتبادلوا الاحاديث المختلفه وبعدها ادهم دخل اوضته وشاف الصور والمذكرات اللى كان كاتبها بنفسه واللى كانوا مفهمينه انه كاتبها ، خدهم كلهم وراح ولع فيهم وفضل واقف جنبهم لحد ماتحولوا لـ رماد ، ورجع اوضته تانى وبدأ يرسم تانى بس المرة دى كان بيرسم رهف ، رسم الصورة وهى حزينه خالص وكتب جنبها " رهف " ، بدأ يكتبلها على الورق اعتذاره على اللى حصلها بسببه ، كتبلها انه فى الفترة الاخيرة مبيفكرش فى غيرها ومش شايف المستقبل اللى معاها وانه فعلاً كان بيحب رحمة بس مهما كان بيحبها فـ هى ماتت ، فجأة افتكر كلام الدكتور لما قاله لازم ينخرط فى المجتمع فاتعصب ورمى اللى فى ايده .)
أدهم لنفسه >> هو انا هفضل عايش على الورق كده ، هفضل مجنون بحب واحدة كانت فى ايدي وحضنى ولما تضيع اوقف حياتى عليها ، بس رهف موجوده مضاعتش وانا بحبها ايوة انا متأكد انى بحبها بس هى اكيد مش هتسامحنى وان سامحتنى مش هتصدق انى بحبها طيب اعمل ايه !! اقرب منها ولا ابعد !! افضل كده احبها ولا انساها !! طيب وهقدر انساها !! فى كل الاحوال انا لازم اعمل زى ما الدكتور قال لازم انخرط فى المجتمع
(. وطلع أدهم موبايله واتصل بـ ارقام اصحابه اللى مشافهوش من زمان وطلب يقابلهم وراح قضي معاهم اليوم كله .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد كام يوم خــطــوبــة زيـــاد وفــطــيـمــة ....
(. على الرغم من الحالة النفسية لـ رهف اللى مبتتحسنش الا انها راحت اشترت فستان جديد وراحت الكوافير وجهزت نفسها عشان خطوبة فطيمة ، فطيمة كانت مبسوطه جداً ومش فاكرة فى حياتها الا الشهور اللى عاشتها مع زياد واتفقوا سوا ان سيرة تامر متجيش لا بـ حلو ولا وحش ، زياد كان حاسس انه بيحقق احلامه حاسس ان اللى فات من حياته حاجة واللى جاى مع فطيمة دى شئ تانى وحياة تانيه هتكون كلها حب وسعادة ، مامة فطيمة كانت فى قمة سعادتها انها اخيراً اطمنت على فطيمة واتخطبت لـ انسان جدع وواقف جنبها وبيحبها .)

(. بدأت حفلة الخطوبة بـ رقصة سلو بين زياد وفطيمه ، راحت رهف قعدت فى اخر القاعة وتابعت الحفلة من بعيد خالص طول الحفلة كانت بتحاول تطرد من دماغها ومن خيالها أدهم اللى كان مسيطر على دماغها ، طول الحفلة كانت بيراودها حلم خطوبتهم او جوازهم وكانت بتحاول تطرد الفكرة من دماغها لدرجة انها كانت بتهز دماغها بس لما مقدرتش تقاوم احلامها وتفكيرها فى أدهم نزل منها دموع مسحتها بسرعه ، اتخنقت رهف وراحت لـ فطيمة وقالتلها انها هتروح الحمام عشان لو لاحظت اختفائها ، راحت رهف الحمام فعلاً وظبطت نفسها وطلعت من الحمام خدت عربيتها وفضلت تمشى من غير هدف وفجأة قررت تروح السويس او على حسب وصف أدهم "آخـر الدنيا" .)
__**__***__**__
(. وصلت رهف وركنت عربيتها ونزلت ، راحت عند نفس المكان اللى جمعها بـ أدهم قبل كده ، راحت لقيت أدهم واقف هناك وشه لـ البحر وضهره ليها ، قررت رهف تمشى عشان ميشوفهاش وهى متشفهوش عشان شايفه ان ده الصح .)
رهف لنفسها >> من الافضل اننا نفضل بعيد عن بعض ، لانه عمره ما هيشوفنى هيفضل شايف فيا رحمة
(. واتلفت رهف عشان تمشى بس آدهم حس بوجودها ، اتلفت ونادى عليها بـ اسمها لاول مرة فى حياتها من يوم ما عرفته ، لما سمعت أدهم بيقول اسمها حست بـ نسمة هوا باردة بتلمس قلبها وخلت جسمها كله يقشعر من الارتباك والفرحة والخوف والسعادة ومليون احساس فى بعض لخبطوا كيان رهف ، اتلفت رهف ووقفت ثوانى وبدأ أدهم يروح ناحيتها وهى قربت منه واتقابلوا فى منطقة وسط .)
أدهم : كنتى هتمشى من غير ما تقوليلي حمدالله على السلامة
رهف(بتتجنب تبصله) : حمد الله على سلامتك
أدهم : الشياكة دى كلها كانت فين ؟
رهف : كنت فى خطوبة فطيمه ونزلت اتمشى بالعربية جيت هنا
أدهم : رهف
رهف : نعم !!
أدهم : انتِ مبتبصليش ليه !!
رهف : مش عارفة
أدهم : وحشتيني يا رهف
رهف بارتباك : مـ مـ مـُتـ مُتكشرة
أدهم (بيمسكها من دقنها وبيعرف وشها له) : رهف انا بحبك
(. اتنفض جسم رهف من الخضة ومن الارتباك وعينها برقت وهى بتبص لـ ادهم وكأنها اول مرة تسمع الكلمه دى .)
أدهم : انا عارف انك مش هتصدقيني بس ........
رهف تقاطعه : أدهم أدهم ، انت مبتحبنيش انت بتحب رحمة
أدهم : انا كنت بحب رحمة ورحمه ماتت خلاص لكن انا دلوقتى مبحبش الا رهف
رهف : بتحب رهف عشان شبه رحمة
أدهم : رحمة حاجة ورهف حاجة ، رحمة ماضى مات وانتهى بس رهف مستقبل نفسي اعيش فيه
رهف : رحمة ماتت اه بس مماتتش جواك ولا جوايا وهتفضل بينا العمر كله
أدهم : هى فعلاً هتفضل بينا بس كل فترة كده هنفتكرها بالخير ، هنقرالها الفاتحه لانها اختك توأمك حبيبتك وكانت حبيبتى بس صدقيني انا فعلاً مش شايفك ولا حاسك الا رهف
رهف : صدقنى بتهيألك
أدهم : رهف ، انا بقالى فترة مبفتكرش الا ايامنا سوا ، ذكرياتى مع رحمة بقى نادراً ما افتكرها والله يا رهف من يوم ماخرجت من المصحه والدكتور قال انى اتحسنت وبقيت اقرب للطبيعي مبفتكرش غيرك انتِ وايامنا سوا
رهف : بـ بـ بس انا .......
أدهم : لما جيت هنا دلوقتى جيت عشان افتكرك لان محدش جه معايا اخر الدنيا الا انتِ حتى رحمة الله يرحمها مجتش معايا هنا
رهف : انا مش عارفة اقول ايه ؟
(. أدهم بيخرج علبة من جيبه ويديها لـ رهف .)
رهف : ايه ده ؟
أدهم : لما خدتك عند اهلى كنت اشتريت الدبلتين دول عشان اخطبك رسمي بس الظروف لخبطتني
(. أدهم ينزل على ركبته .)
أدهم : تقبلى تتجوزيني يا أحلى رهف فى الدنيا
رهف بابتسامه وارتباك وتنهيدة ودموع فرحه : اه ، اه اقبل ، موافقة
أدهم (بيقوم) : والله بحبك ومش شايف غيرك ومفيش فى حياتى غير رهف بس
رهف : تعرف انك اول مرة تناديني بـ اسمى
أدهم (يحط ايده على كتفها ويمشوا ناحية البحر) : عشان ااكدلك انى شايفك انتِ وحاسك انتِ رهف وبس
رهف (تقف وتبصله) : أدهم انا بحبك اوى ، انا عمرى ما حبيت حد غيرك
أدهم : وانا بعشقك وبحب كل حاجة فيكي يا رهف وهنطلع من هنا على القاعه اللى فيها خطوبة فطيمه ونعلن خطوبتنا وشهر واحد بس وهتجوزك
رهف : بــحــبـكـ
أدهم : بموت فيكي

#النهاية


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 22-07-16, 08:10 PM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 04:43 AM   #39

Honayida
 
الصورة الرمزية Honayida

? العضوٌ??? » 324505
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 193
?  نُقآطِيْ » Honayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond reputeHonayida has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم كل الشكر والتقدير عزيزتي رواية جميلة لك مني ارقى تحية.

Honayida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-16, 07:02 AM   #40

كتبت همى بدمى
 
الصورة الرمزية كتبت همى بدمى

? العضوٌ??? » 378798
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 47
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » كتبت همى بدمى is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
¬» اشجع hilal
افتراضي

روووووووووووووووووووووووع ة يسلمووووووووووووووا واحلى شى مقاطع مقتبسة من فيلم اخر الدنيا الفيلم دة عشق جميل جدا بس لاسف برضوا زعلت انة كان بيحب توأمها حتى لو فى النهاية كانوا لبعض هيفضل ديما متذكر توأمها فيها يسلمواااا

كتبت همى بدمى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.