|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من من الشخصيات اجدت ابرازها اكثر ؟ | |||
أميرة | 56 | 57.14% | |
أرسلان | 30 | 30.61% | |
أروى | 11 | 11.22% | |
ياسر | 14 | 14.29% | |
ليلى | 12 | 12.24% | |
آدم | 8 | 8.16% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 98. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-07-15, 02:01 PM | #361 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||
24-07-15, 02:02 PM | #362 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
اهلااا بيييك حبيبتيي جمعة مباركة شكرا عزيزتي على النصيحة رح اعمل بيها ان شاء الله تسلميلي يا عمري امووووووووووووووووووووووو ووووووه . | |||||||
26-07-15, 07:36 PM | #363 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
|
| |||||||
28-07-15, 07:58 PM | #366 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| مرحبااااا حبيباتي ان شاء بخييير انا خلصت الفصل بأعجوبة بس ليش التفاعل نزل :a555: نخلي العتاب لبعدين اترككم مع الفصل ....قراءة ممتعة ......1......2....3 بسم الله الفصل الثامن: مسحت دموعها فور أن رأت نظراته اتجهت إليها، لمحت بعض الغضب بعينيه هل يجوز قتله شرعا ؟ ليس لديه أدنى حق في أن يغضب ، فتلك العلقة تتعلق بذراعه و تضحك بصفاء، لا مجال للمقارنة بينهما أصلا التفكير بهذه الطريقة يخفض من مستواها ، لا تصدق.. ! فقبل أيام كان يترجاها أن تسامحه، يشبعها بكلماته و غزل ، و يكرر كلمة احبك ما إن تسمح له الفرصة ، الآن تذكرت كل أخطائه التي كادت أن تنساها لقد قرأ الفاتحة فقط دون ورقة لذا الأمر سيسهل عليها ، اليوم قبل الغد ستتطلق منه، انسحبت لتعدل زينتها في حمام السيدات و تعمدت أن تسير بجانبه رافعة رأسها بكبرياء و نظرة اشمئزاز مشطته بها . ************************************************** ************************************************** ****************************** كانت أروى تنقل نظراتها بين ارسلان و أميرة بتوتر ، لقد ندمت لأنها وافقت على مساعدته و لا تظن أنها قادرة أن تكمل ما طلبه منها لاسيما بعد أن رأت ملامح أميرة التي تئن ألما و روحها التي تنتفض داخل عينيها ، الرجال ! دائما ما تجهل ما يدور في خلدهم ، ألأم يجد سوى هذه الطريقة البدائية لتسامحه ؟ لا يعلم أن غيرة المرأة إذا زادت عن حدها تجعلها باردة و قاسية إضافة أن أميرة قد طعنها مرة و هذه المرة أيضا همست أروى في نفسها و هي ترى أميرة تتقدم نحو ارسلان:" يا الهي" مرت أمامه بكبرياء و شموخ و قد اخفت انفعالاتها بإتقان ، كل واحدة منهم في واد فأميرة متألمة و مجروحة من ارسلان و حاجز الخيانة يقف حاجزا بينهما ، ليلى اغتصبها ذلك السفاح و تزوجته غصبا عنها ، مجبورة أن تتقاسم معه حياة واحدة و هذا ما هي متأكدة منه انه مستحيل ، أما حكايتها هي .........حكاية أخرى وقعت صريعة نوبة عشق من مديرها الوسيم الذي يكره النساء كثيرا، خمس خطوط حمراء تحت يكره النساء ، تشبه تفاحة نيوتن التي سقطت بفعل الجاذبية أما هو يكرهها كثيرا ، هذا ما يؤلمها و قلبها اللعين أبى أن يستأصله و يريحها. ************************************************** ************************************************** ****************************** غضب اجتاحه من ثوبها الفضي و تحته جوارب طويلة مقطعة تظهر بشرتها السمراء ، شعرها البني همجي ، جذبت أنظار الجميع مما دفع موجات الغيرة تخترقه ، التقت عيناهما فرأى تلك اللمعة ، أنا بداية مسامحته على ما يبدو سيذيقها ما تذوقه ربما هناك ستفهمه ، ابعد نظراته عنها فوقعت لدى صديقه الذي يأكل أروى أكلا بعينيه فابتسم بخبث و همس في داخله ( يبدو أن شرنقة الحب بدأت تلتف حولك) ************************************************** ************************************************** ****************************** كانت تستطيع أن تشعر بنظرات ادم المسلطة عليها، لقد كانا طوال الحفل يستقبلان التهاني معا و يبتسمان لكن كل ذلك زائف رغم أن المقربون لا يعلمون بالأمر كأعمامها و عماتها و أبنائهم...الخ ،لكن نظرات أمها سهيلا تطعنها في الصميم نظرة شفقة و عتاب ، لم تفوتها أيضا نظرة حماتها المشفقة الآن أصبحت مثال للشفقة ، أما والدها العزيز نظرات جليدية قاتلة و يتجاهل وجودها طوال الحفل لم يكن سوى أختاها من يتصرفن بشكل طبيعي معها و يمنحنها الدعم من نظراتهم ، امسكها من يدها فانكمشت على نفسها و تشنجت كليا ، رفعت رأسها إليه بحدة و أرادت أن تصفعه فترتسم آثار يدها على خده مدى الحياة....... ! ************************************************** ************************************************** ****************************** بعد أن عادت انزوت بعيدا في ركن شبه مظلم تحتسي عصيرا مثلجا لعله يطفئ نار الغيرة التي بداخلها ، انضمت إليها أروى بعد لحظات و قالت بمرح لم يظهر زائف :" جميل أن التقي بمديري عملي خارج إطار العمل و لاسيما شرشبيل يحكي بأريحية مع أصدقائه بعيدا عن ذلك التشدد و ذاك ( أشارت إلى ارسلان) احضر معه خطيبته الجديدة و يبدوان عاشقان حتى النخاع وهو ينظر إليها مناسبان جدا لبعضهما" همست أميرة بجنون داخلها: ( في جهنم اجل يليقان يبعضهما في جهنم) تنهدت أروى بسعادة لتألها أميرة بخفوت مختنق:" أليست صديقته؟" ذلك أروى و كل ذلك مصطنع فقلبها يتابع انفعالات أميرة مع كل كلمة ، اعتذرت أميرة منها باقتضاب و خرجت إلى الحديقة الموجودة في الفندق ،همست أروى في نفسها و هي تراقب ابتعاد أميرة المنكسر: (آسفة يا عزيزتي لكن يجب أن تتألمي لتحصلي على حبك الأبدي أوليس الحب هو الألم اللذيذ ؟) سمعت صوتا بقربها يقول بمزاح محبب :" حسنا يبدو أن هناك قزمة لم تشتق لي" استدارت بسعادة و هتفت بذهول فرح :" جون" . ************************************************** ************************************************** ****************************** جلست قرب البركة و عيونها تبكي بلا توقف ( أيتها العيون أنت سيئة ، توقفي عن البكاء ، أنها خطيبته لبأس مبروك له فليحفل بها بجهنم) هذا ما كانت تردده على نفسها و النسمات الباردة تلفح وجهها ،ستبقى جالسة هنا حتى تهدأ بعدها تودع ليلى ،ثم ..............ستعلم الشيطان كيف يتعامل مع أبناء جنسه. دخلت إلى الصالة بعد أن بردت مشاعرها ! كذب بعد أن بردت دموعها قليلا كي تتماسك أمامه ، الوقت تأخر و الحضور بدأ يغادر و من بينهم ضيف الشرف *ارسلان* صعدت نحو أريكة العروسين اقتربت من ليلى و سلمت عليها ثم عانقتها لتهمس قرب أذنها :" الوقت لم يفت لتهربي ، لا تقلقي أنا معك دائما " ثم باركت لآدم ببرود و أرسلت له نظرة شرسة ، رسمت نظرة لعوب و اتجهت إلى مكان ارسلان اقتربت منه و قالت بإغراء و تمثيل بارع:" عزيزي أرسو شرفتنا بحضورك " نظرت بطرف عينها إلى الأفعى لتعبث بجيب بنطاله ثم قالت بنفس الإغراء :" استمتع بالحفلة " أرسلت قبلة هوائية إلى رولا لتغيظها ، استدارت و مشت كإحدى عارضات الأزياء ، ادخل يديه في جيب بنطاله بعفوية ظاهرية ليجد ورقة فتحها بحذر دون أن تتفطن له رولا ( وافيني قرب البركة) سألته رولا باستغراب:" من تلك الفتاة؟» نظر إلى أميرة ليجدها قد اختفت:" صديقة قديمة لا عليك " اعتذر منها و ذهب إلى المكان المعهود. رآها واقفة قرب حافة البركة شعرها مستريح جانبها ليقابله ظهرها السلس أراد أن يلمسه إلا انه امسك نفسه في آخر لحظة، رآها كيف تشنجت، استدارت إليه و ابتسمت... ! ابتسمت ابتسامة شريرة و قالت بهدوء خبيث:" مبارك لك خطبتك عزيزي أرسو" شعر بشيء ما غير عادي في صوته، لمعت زجاجة تمسكها في الظلام رفعتها أمام وجهه و تلمست واجهتها المصقولة و قالت بنبرة خافتة:" إذا يا روح أمك ستطلقني ؟" هتف بسرعة:" مستحيل" اعوج فمها و قربت الزجاجة من شريانها ليرى ندبة على معصمها و قالت بهمس:" إذا سأقطع شرياني ثم اسقط في هذه البركة ليس حبا بك أيها الغبي بل انتقاما لك ، و قد تركت رسالة جميلة جدا تؤكد انك القاتل ما رأيك بان أفكر بعنوان مناسب* رجل الأعمال الكبير يقتل الرسامة المعروفة ببرنسيسا سالفدور* ستتعفن في السجن و تمضي بقية حياتك هناك ، انتظر هذا المقطع هو الرائع ستترك الافع....عفوا اقصد خطيبتك الجميلة" خفق قلبه خوفا عليها إلا انه قال باستهزاء :" هيا أميرة كفى جنونا أنت زوجتي و لا استطيع تطليقك" هتفت بشراسة:" زوجتك في جهنم " كان سيقترب منها لينزع منها الزجاجة إلا أنها رفعت سبابتها نحوه:" تؤ ...تؤ.. لا تحاول.." ثم أكملت بنفاذ صبر :" هيا طلقني و الآن" كاد أن ينطق بلا فلاحظت الرفض بعيونه غرزت حافة الزجاجة قرب شريانها ليرى ذلك الخط الأحمر لم يتمالك نفسه ليهمس ببرود:" أنت طالق..طالق.....طالق.." ابتعدت عنه لكنها استدارت إليه و قالت بوحشية:" كم أريد أن أرميك إلى هذه البركة لكن أخاف أن تتعكر" مشت بعيدا عنه شتم بصوت منخفض و ضرب جذع الشجرة. ************************************************** ************************* اختبأت وراء ذلك السور غير آبهة بالجرح الذي ينزف من يدها فجرحها داخلي و لا ينزف أبدا فقط تنثر عليه ملح الذكريات ، منذ خيانته لها أضعفها بمجرد أن تراه تسقط أقنعتها كلها و تتجرد من مشاعر القوة تصبح هي فقط بإحساسها المرهف و الضعيف، سيظنون أنها مجنونة إذ أنها تأملت أن يوقفها ن يمنعها من أذية نفسها ، لن يطلقها بتلك البساطة ، ماذا فعل ؟ خدعها مجددا، و ماذا ستفعل هي ؟ ستهرب منه ككل مرة ... ! ************************************************** ************************************************** ****************************** داعب شعرها و هو يقول بمرح محبب:" و من غير جون يناديك بالقزمة ؟" كشرت بطفولية و قالت مازحة :" إذا ما هذه المعجزة التي حصلت و جعلتك تأتي إلى الحفلات و أنا اعلم يقنيا انك تكرهها" مط شفتيه بملل و هو يقول :" أمي العزيزة تطلب مني البحث عن عروس ، عادات العرب لا تموت" ارتد رأسها للوراء ضاحكة بهستيرية فجأة توقفت ضحكتها و صوت بارد من خلفها:" اهلك يحتاجونك" انمحت ابتسامتها و نظرت إليه بتوجس و عينيها تنطقان السؤال قبل شفتيها( إذا كانوا يبحثون عني هل سيطلبون هذا منك ؟) أخفضت عينيها و هي تسمع تلك الموسيقى تنهدت بأسى ستذهب ليلى الآن إلى بيت زوجها ، قال جون بمرح :" يا قزمة أنا مضطر للذهاب ارج وان نتواصل فيما بيننا " أومأت له و ابتسمت أحلى ابتساماتها و هي تأخذ ورقة مدون عليها رقمه، رمقه ياسر بنظرة غضب بارد قبل أن يترك أروى وحيدة هناك و هو شعر بالاختناق لرؤيتها تضاحك ذلك الأشقر ، بعث رسالة يعلم بها صديقه انه يرحل ثم غادر المكان .... ! ************************************************** ************************************************** ****************************** عانقتها أميرة و أروى فقط و هي تبكي في أحضانهم تشتاق إلى أيامها في البيت معهم منذ الآن ، تشعر أنها يتيمة و منبوذة فقد عانقتها سهيلا ببرود لم تعتد عليه أما والدها لم يفعل أي شيء ، عاملوها كأنها ملابس قديمة أهديت للفقير ، منبوذة كفتاة أصيبت بوباء قاتل و معدي، ساعدتها حماتها للدول إلى السيارة و هي ترفع ذيل الفستان ن ثم استقرت حماتها في مقدمة السيارة قرب ذلك ال**** ، لوحت لهم جميعا و هي تجهش بالبكاء لتقول لها حماتها بحنان:" أنت لن ترحلي عنهم للأبد ستذهبين لزيارتهم بالطبع يا حبيبتي" أومأت لها كطفلة مطيعة و هي تشعر بالغثيان لمجرد التفكير أنها ستعيش معه تحت سقف واحد ن لأول مرة بعد سنوات يواتها الشعور بالوحدة ، و حرية الاختيار ليست من حقها كنعجة تساق للذبح ........ أثناء شرودها أفاقت على يد حماتها التي تربت عليها لينزلوا في الفندق لتغيير ملابسهم بعدها للمطار و تعود إلى باريس. ************************************************** ************************************************** ****************************** كانت أروى تفكر في موقف ياسر هل يغار عليها؟ فحين سألت إن بحثوا عنها كلهم نفوا ذلك.....غريب ! حولت نظرها إلى أميرة الجالسة بجانبها بهدوء ظاهري و قد سمعت شجارها مع والدتها بالصدفة بسبب معاملتها لليلى ، و قد أخبرتهم قبل قليل أنها ستسافر غدا إلى الوطن هل عادتها الهروب دائما؟ هل إلى هذا الحد تغيرت بسبب خيانة ارسلان لها ؟ و قد فقدت جرأتها أمامه ، فور أن وصلوا ترجلت أميرة من السيارة و قالت بجمود :" تصبحون على خير" ، نظر إلى أروى خالها فأبعدت عيونها عنه بسرعة هي تعلم أنهم رأو ارسلان هناك تبعت أميرة و هي تتمنى لهم ليلة سعيدة.... ! ************************************************** ************************************************** ****************************** في الصباح : بعد أن غيرت ليلى فستان زفافها بقميص من الصوف و بنطال جينز مع حذاء جلدي برقبة عالية ، ركبوا الطائرة و ها هم الآن يقومون بالإجراءات للذهاب إلى بيتها.....بينها الجديد ،المفروض اليوم أن تكون اسعد شخص على وجه الأرض ، و قد زفت إلى الشخص الذي كانت ( سطروا ما لا نهاية بأحمر لامع تحت كانت) تحبه ، المفروض أن ليلتها البارحة ستكون ليلتهما معا بداية جديدة لهما لكنه كالعادة يفسد كل ما تلحقه يداه ، بعد ساعة وصلوا إلى بيت متوسط ، دلفت إليه لتحتضنها عمتها و هي تقول بنفس نبرة الحنان :" مرحبا بك عزيزتي في بيتك الجديد ، من اليوم فصاعدا اعتبريني بمثابة أمك و صديقتك" استسلمت ليلى لعناقها و شكرتها بخفوت لتقول بعدها بمرح زائف:" اشعر بالتعب أمي ، دليني على غرفتي أرجوك" نظرت حماتها إلى آدم الذي لم تسمع صوته أبدا و هي تكز على أسنانها قائلة:" بالطبع حبيبتي" استأذن آدم منهم و غادر البيت ، كانت غرفة ليلى تقع قرب غرفة حماتها حين كادت أن تفتح الباب قالت حماتها العبارة المعتادة:" إذا احتجتي شيئا ما اخبريني " أومأت لها ليلى بنعم و دخلت إلى غرفتها دون أن تتأملها حتى رامية نفسها بملابسها على السرير بإجهاد. ************************************************** ************************************************** ****************************** فرنسا-باريس- : عادت أروى إلى باريس سريعا لان ياسر سوف يفصلها إن لم تأتي كادت أن تصل إلى مكتبه لكنها اصطدمت بصخرة ما ، رفعت عينيها لتجد رجل ضخم و لفه ثلاثة متشحين بالأسود كالغربان شعرت بالتوتر أمامهم ، دفعوها من أمامهم بقوة ، كادت أن تصطدم بالجدار إلا أنها تمالكت نفسها و نظرت لأثرهم بتوجس و هي تهمس في داخلها( هذا الطابق لا يوجد به موظفين سوى مكتب ياسر و قاعة الاجتماعات و مكتبي.....هل...لهم علاقة بياسر ؟ .....حقيقة أنا لا اعرف عنه شيئا) طرقت مكتبه فجأة....... ! ************************************************** ************************* وصلت طائرة أميرة إلى الوطن، يا إلهي تريد أن تحتضن تقبل ترابه، حسنا ستعمل جولة تفتيشية ثم تذهب إلى خالتها لعل قلبها يرتاح، بعدها إلى بيت جدتها رحمها الله و المقبرة و أخيرا ستستقر في بيت شقيقها. دخلت إلى ذلك الحي المتهالك و تكاد عماراتهم أن تتهدم، بعد أن سألت رجل عجوز يعمل في البقالة عن خالتها اخبرها للأسف أن عمها توفي و خالتها انتقلت لبيت ثاني ، شكرته ثم دخلت إلى العمارة صاعدة بخطوات مرتجفة إلى فوق ، فتحت باب الشقة فتناثرت الاغبرة ، خطت إلى الداخل و ذكريات الأليم أصبحت جميلة في نظرها ، دخلت إلى ملجأ طفولتها و مراهقتها في هذا البيت الذي طوى صفحته الدهر ، ملجأ شهد لحظات ضعفها و قوتها ، لحظات بوحها لانفعالاتها ، كتابتها لخواطرها ن جالت بنظرها في هذه الشرفة ، كتبها المدرسية القديمة مرصوصة على طاولة خشبية قديمة بفوضوية، بعض رسوماتها الطفولية ، و دمى القش التي صنعتها بنفسها ، لم تكن سوى شرفة لقد كانت صديقتها الوحيدة بعد أن حرمت من ابسط حقوقها الصداقة ، توقفت عينيها على تلك المذكرة الهرمة ، حملتها برفق و مسحت بيدها تزل عنها الاغبرة ، أوراقها أصبحت صفراء بسبب الرطوبة و الغبار المتراكم عليها ، فتحتها في آخر صفحة ، آخر مرة كتبت بها : لا تحاسبني أنا أنثى........أحبتك لا تحاسبني أنا أنثى........عشقتك. لا تحاسبني أنا أنثى......غيورة لا تحاسبني أنا أنثى...........تغيرت. لا تحاسبني أنا أنثى......انكسرت لا تحاسبني ................فأنا أنثى. وضعت مذكرتها و في نيتها أن تخرج من هناك ، تلمست كل تلك الأشياء في طريقها تودعها ، بعد أن خرجت من العمارة ، جلست على الرصيف و هي تنظر إلى السماء الملبدة، لقد تغير كثيرا هذا الحي ، و رحل معظم سكانها التي كانت تعرفهم و منهم ذلك الشاب الذي كان يتحرش بها و ينعتها بالمتوحشة ابتسمت و هي تتذكر طيشها في مراهقتها، لقد كانت جامحة دون قيود و لا احد يفرض سيطرته عليها . نهضت و مشت في الشوارع دون هوادة و الجميع ينظر إليها بغرابة فملابسها تدل على رقيها فماذا تفعل فتاة مثلها في الأحياء الشعبية ، أدارت وجهها إلى اليمين لترى تلك الحديقة، الحديقة التي تعرفت بها بعمار . لم ترد أن تذهب هناك و إلا ستنفجر بالبكاء مرة ثانية ، أكملت طريقها و الأمطار بدأت تهطل بلطف ، توقفت عند بيت العصور الوسطى ن البيت التي كانت تعيش فيه احن امرأة عرفتها ، دخلت من الباب الكبير ثم أخرجت المفتاح من حقيبتها تدسه في القفل ، فتحته و اتجهت سريعا إلى غرفة هواياتها ، حين فتحتها كادت أن تضحك على نفسها و كأن وحشا كان ماكثا بها ، لقد هرستها كلها أغلقت الباب و صعدت نحو غرفة جدتها ن ارتمت على سريرها تستنشق عبيرها لقد اشتاقت إليها كثيرا، بدأت تبكي بعمق و كتفيها يهتزان بنشيج ، بعد بكائها المخزي فتحت النافذة لتتهوى و يدخل عبير التراب المبلل نظرت إلى الأوراق الصفراء فانتابتها رغبة في النزول و إحياء الأيام القديمة . هبطت الدرج مهرولة كطفلة رأت قوس المطر و أخذت تقفز على أوراق الخريف البالية لتصدر صوتا ينعشها يأخذها على قارب الذكريات لكن فجأة طار كل هذا و قد تذكرت الوقت بقي لها الذهاب إلى.........المقبرة . أغمضت عيونها و رفعت يديها و هي تقرأ الفاتحة على روح جدتها و تدعي لها بالرحمة و الجنة ، و لكم اشتاقت لها ، تلمست رخام القبر و دموعها تنساب بصمت على وجنتها ، و أخذت تكلمها :" جدتي أنا اشتاق إليك كل دقيقة ، افتقد حنانك و اهتمامك بي ، افتقد أن تؤنبيني كلما فعلت شيئا خاطئا ، الآن فهمت لما لم تكوني راضية باختلاطي مع عمار و ارسلان ، ربما كانت نظرتك بعيدة و إحساسك السادس يهمس ل كان سأتعذب بسببهم، جدتي سامحيني إن أغضبتك يوما ، حتى و قد وجدت أمي إلا أنها لن تستطيع تعويضك لطالما كنت أنت الأم التي لم تنجبني..." غطت وجهها بيديها و غرقت في بكاء عميق انتفضت لشعورها بشخص ما وراءها لترفع رأسها و......... ! احممم انتهى الفصل يا عساسيل ، آسفة على الاخطاء الاملائية لاني نزلتو من الهاتف موعدنا للاسف سيتأخر قليلا لاسباب شخصية اعذروني بس لما رجع رح يكون فصلين اتفقنا ؟ شو رايكم بالاحداث و الفصل ؟ منتظراتكم شوي تشجيييع معنوياتي فشلت من الردود الجاهزة عااااااااااا موعدنا الاسبوع الذي يلي القادم امووووووووووووووه . | ||||||
28-07-15, 08:12 PM | #367 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 3 والزوار 2) MINA REGINA, mira24+, نهاد على منورييييييييييييييييين حبيباتي ان شاء الله تكونو بخييير امووووووووووووووووووووووو وووه . | ||||||
28-07-15, 08:29 PM | #368 | ||||
نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة
| ليه كده يامينا شحططى البنات ولا وحده مرتاحه فيهم اميره تفكيرها رهيب تهديد بالحبس وقتل نفسها اذا لم يطلق بس حبيت الفكره اروى مش لقت الا كاره النساء شكل ياسر حصله حاجه ربنا يستر ليلى حماتها فى صفها بس ده حيكفيها ولا حتتجن وتعمل حاجه فى ادم حبيت الفصل مينا تسلم ايدك وربنا ييسر امورك | ||||
28-07-15, 08:30 PM | #369 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 7 والزوار 7) MINA REGINA, حنان الغازي, mira24+, rontii+, ريتاج55, نهاد على قوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووول تعااادل في اللحظة الاخيرة ههههههههههههههه | ||||||
28-07-15, 08:32 PM | #370 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|