لا تحاسبني انا أنثى (2) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة ترتيلة قلوب عاشقة

[الشعر الاسود]

لى رد بعد القراءة

[سما امس]

السلام عليكم
شكرا

[saronaaa]

تسلم ايدك وبالتوفيق ان شاء الله

[ريامي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ريم بنبوعزة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[MINA REGINA]

اهلا احباائيي و اخييييرا بعد الحاح شديد لامي و انا اعني حقا كلمة شديد و غسل الاواني ( شايفين التضحية لي عملتها *-*) رح يتم نزول الفصل الثالث عشر من طرفي .

[MINA REGINA]

و اتمنى من الاشراف ان يعالج مشكلة التواقيع ما عم يظهرو كلهم استودعكم الله في فصل جديد .

[نور المعز]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[MINA REGINA]

متاخرة ساعة يعني صارت عادتي خجلانة منكم كتييير حبيبات قلبي هييك رح تاخذو عنيي صورة سيئة بس و الله ظروف صارتلي المهم مساء الخيير للجمييع رح نزل الفصل الثالث عشر الان اتمنى لكم قراءة ممتعة ؛

الفصل الثالث عشر:
" أهلا . اهلا بزوج أختي السابق " أجابه باقتضاب : " ماذا تريد ياكارل ؟؟" قال بعد تفكير : " أريد أن تطلق اختي و تعيد اليها ابنتها " رد عليه و هو يكز على أسنانه |: " هي من اختارت الرحيل إضافة ان ليلى تظن أن أمها ميتة " هتف كارل بجنون : " هناك العديد من الادلة و أولها أمها بشحمها و لحمها " أطلق ضحكة خشنة : " ابتعد عنها فقد فات الاوان " ثم أغلق الخط و هو يمسح على وجهه بإرهاق هامسا : " من اين خرجت هذه المشكلة ؟ "
************************************************** *************************
بعد خمسة ايام :
جلست أروى فوق الأريكة و في حجرها طبق من الفشار تعاني من اكتئاب طويل و حاد لا تريد لا الخروج و لا العمل و لا حتى التكلم مع أحد تريد فقط النوم ، رأت أميرة تنزل السلالم و هي بكامل زينتها سروال بني تعلوه سترة سوداء و قبعة صوفية أما حذائها عالي الرقبة بلون أسود ، وقفت أمامها و دارت حولها : " كيف أبدو ؟ " ابتسمت أروى بتكلف : " كالعادة فاتنة " قبلتها أميرة |:" شكرا عزيزتي أنا سأخرج مع ارسلان تركت لك الغذاء في البراد اعتني بنفسك " خرجت أميرة أما أروى أكملت تناول الفشار بنهم و حين أنهت وقفت قرب النافذة تراقب سيول المطر المرتسمة على زجاجها ، لما فقدت رغبتها في الكفاح ؟ اعترتها رجفة برد فجأة ، أنزلت الستارة و صعدت إلى غرفتها تطلب بعض الدفئ .
************************************************** *************************
دخلت إليه سكرتيرته بجسدها الذي يشبه عارضات الأزياء ، و ثيابها الكلاسيكية يكمل اللوحة الجامدة وجهها الشاحب ، تحمل إليه ملفات طبعتها هاله أن يشتاق إليها ، إلى ملابسها البسيطة والأنيقة ، ابتسامتها المشرقة و عطرها المميز ، وصوت أناملها الرقيقة التي تطبع على لوحة المفاتيح برشاقة حتى انه اشتاق إلى شجاراتهم ، وضعت أمامه الملفات أخذهم ببطء و راجعهم باستفزاز ، تصاعد الغضب في نفسه فجأة : " يا آنسة أنظري لعملك ( أشار إلى جملة بها خطأ) " ردت عليه بصوت عملي و بارد كملامحها : " اعتذر سيدي سأعيد طباعتها في الحال " رفع حاجبه و ماثل صوته البارد : " اعتبري نفسك مطرودة من هذه اللحظة " لم تعلق بشيء و كأنها تستحق فعلا الطرد اعتذرت مرة أخرى و خرجت من مكتبه بصمت ، تلاعب بقلمه بشرود إنها ثالث سكرتيرة في هذا الأسبوع و لا واحدة ملأت فراغها ، رفع عينيه إلى المكتب الذي يظهر من بين شق الباب ، لقد كانت تحتله قبل أسابيع كانت تحتله و ها هو الآن يريد أن تعود صاحبته إليه ، آه يا ياسر لقد وقعت في سحرها دون انتباه و ها أنت هنا تدفع ثمن غبائك، اندمج مع العمل و هو يركل كل فكرة تدخل إلى رأسه و كل ذكرى تقتحم جدران قلبه ، فالعمل تراكم عليه و لاسيما أن ارسلان اخذ إجازة من اجل زواجه .
************************************************** *************************
رفعت ليلى سماعة الهاتف الى اذنها و هي تقول بتعب :" الو مرحبا" سمعت صوت حماتها:" مرحبا ابنتي....كيف حالك" لمست جبهتها:"آه امي انا بخير و انت؟ ......اشتقت اليك كثيرا .....متى تعودين" ردت عليها ببعض الحرج :" الحمد الله.......بعد شهر عزيزتي اسفة لتركك وحدك فقد ازداد مرض اختي و علي البقاء معها " همست باختناق:" حسنا امي تمني لها الشفاء........و لا تنسي شرب دوائك" اجابتها حماتها بحنان:" لا تشغلي بالك عزيزتي ...اعتني بنفسك علي ان اقطع"تمتمت و هي على وشك البكاء:" الى اللقاء....و انت ايضا اعتني بنفسك" اعادت السماعة الى مكانها بخيبة كبيرة و هي تفكر كيف يمكنها البقاء مع ادم في بيت واحد؟ جلست على الاريكة و امتدت يدها الى بطنها المسطحة تمسح عليها برفق عمر طفلها تقريبا شهرين ، يا ترى كيف ستكون حياته ؟ و هل ستخبر ادم ام لا ؟ اتتها رغبة في تناول شيء حامض لتتجه الى المطبخ بخاطر مهموم.
************************************************** *************************
شبك يديه بيديها لتهمس اميرة:" الى اين تاخذني ؟ اشعر ان المكان بارد؟" شعرت بخياله يقترب منها و هو يهمس بصوته المحبب:" لقد دفأتي المكان حبيبتي" ردت عليه بحنق:" ارسلان توقف لو لم أكن معصوبة العينين كنت سأريك من هو الدافئ" قادها بحذر إلى داخل بيتهم ، أوقفها و فتح عصابة عينيها ، شهقت بفرحة و هي تخطو إلى داخل الحديقة بيت من الحطب الصلد مكون من طابقين ، دلفت إلى داخل البيت ، خزانة للأحذية فوقها تحف جميلة و صور قديمة لهم معلقة في الردهة، أرضية المنزل كلها مصقولة ، الصالة مفروشة بأفخر السجادات سوداء ، ابتلعت خطواتها الصامتة مع ارائك بلون فضي بالبنفسجي ، طلاء بنفسجي غامق ، قادها ايضا للمكتب و كل هذا و عيونها مندهشة مصبوغ بلون رمادي مكتب اسود و ارائك بيضاء ، استدارت اليه تبتسم ليغمز لها قائلا :" هيا اذا الى غرفة النوم" جارت خطواته لتصل الى باب ابيض حين فتحه و سمح لها بالدخول ، قابلتها شرفة بنوافذ زجاجية و ستائر زرقاء مخملية ، سرير باغطية وردية ، طلاء ازرق مطرز بالوردي ، كل شيء كان يدمج بين الازرق و الوردي ، اندفعت اليه و حضنته و هي تقول بصوت مختنق:" شكرا ...شكرا لك على كل شيء" بادلها العناق و هو يقول:" افعل اي شيء لتسعدي و تغفري لي" نظرت بوداعة و هي تهمس:" يكفي انك بجانبي و لن ترى في اخرى لانه من الممكن ان تجد عينيك في يدك"ضحك مستمتعا بغيرة حبيبته الوحشية ، لكن فجاة اكتسح الحزن عيونها مجددا و هي تتمنى لو كان والدها معها و لو كانت متفقة مع والدتها اكثر رغم انها تقربت منها الفترة الماضية لكنها كانت تستطيع الشعور بتلك الفجوة بينهما اطلقت تنهيدة متحسرة لينظر اليها بحنان مشع و هو يهمس:" الحزن لا يليق بك اميرتي" بقيا معا حتى المساء و هما غارقين في حبهما يتشربان هذه الساعات السعيدة من الزمن ...... !
************************************************** *************************
دخل ادم مساءا الى البيت ثم دلف الى الصالة ، كانت ليلى ترتدي منامة صوفية خضراء و البطانية وصلت الى كعبها مغمضة عينيها باستلام كم تبدو بريئة و مسالمة و هي نائمة همس بسخرية:" لو تكون هكذا دائما عوض ان تشهر مخالبها" اقترب من الاريكة بحذر و لفها بالطانية فجاة فتحت عينيها و برقة لمعة شرسة و هي تقول بصوت متحشرج بسبب النوم:" ابتعد عني ماذا تظن نفسك فاعل؟" رفعت جذعها بسرعة و كانت تشعر بدوار لا تعلم سببه ، زفر ادم بحنق و هو يقول:" لا تخافي لن المسك كنت فقط دون بطانية و الجو بارد ، ارجوك ليلى كفي عن هذا و حاولي التعايش مع الامر" نهضت من على الاريكة و نفضت البطانية بعنف و هي تشير بسبابتها باحتقار:" معك انت؟" امسك اصبعها و هو يقول بعنف:" اياك و فعل هذه الحركة مجددا" و هزها هنا لم تحتمل اكثر واستسلمت لذلك الدوار و الظلام يطبق عليها من كل الجهات لتتهاوي مترنحة فكان مرفأها احضانه الدافئة ....... !
************************************************** *************************
اقلعت الطائرة الى الوطن، اراح راسه على ظهر المقعد ، يريد ان يفعل مثل صديقه، يستقر هناك رغم ان ذكرياته ليست جيدة الا انه احن الى طيف امه و اخته .......المييتتتان كم مرت على تلك الحادثة التي فقد فيها نفسه ؟ الكثير من السنوات ، ذهابه الى عقد قران ارسلان ايقظ به اشياء تناساها لفترة طويلة جعله يرى تفاهة حياته اضافة انه يريد..........ان يبقى بجانب اروى، اغمض عينيه و غفى في سبات عميق .
************************************************** *************************
سمعت اروى طرقا على الباب ، نزلت من غرفتها و هي تلف الروب السميك على قدها الذ نحل كثيرا فباتت تبدو كمراهقة ذات السادسة عشر ، فتحت الباب لتجد رجلا يرتدي ملابس الصيانة و هو يقول\:" مساء الخير آنستي نحن نعرض خدماتنا الجديدة لتشهير شركتنا للامن هل استطيع الدخول لتركيب جهاز الامن" اومأت له بتوجس و تركته يعمل و بعد ان انخى اغلقت الباب ورائها و عادت الى غرفتها اما هو ارسل رسالة( لقد تم الامر سيدي انها بامان الان).
************************************************** *************************
كانت تمضغ الطعام باناقتها المعهودة رفعت راسها اليه و سالته :" لما لا تاكل؟" رد علي مبتما:" يكفي انك تاكلي" جعدت شفتيها :" هيا دون هه الرومانسية الغبية كل " قرص خدها و هو يقول ممازحا:" حبيبتي الصغيرة تصدر الاوامر" وضعت شوكتها على الطاولة:" لا تنسى اننا بنفس العمر لذا لا داعي لكلمة صغيرة" هز كتفيه:" لا يهم ا انك تبدئين ضئيلة بجانبي و ستبقين دائما صغيرتي المدللة" لم تستطع منع تلك الابتسامة التي شقت شفتيها بدفئ و هي تقول:" و انت ستبقى دائما طفلي الكبير" .... !
************************************************** *************************

جلست على طرف السرير تغلق ازرار منامتها الصوفية، طرق ادم الباب عقب ذلك دخوله و قال بجمود:" متى كنت تنوين اخباري؟" ارتبكت امام نظراته النفاذة لكنها اخفت ذلك بمهارة:" لم اكن انوي اخبارك على الاطلاق لانه طفلي انا ، انا من ستحمله في بطنها تسعة اشهر و انا التي ساعتني به قبل و بعد الولادة ، اذا يخصني وحدي " فقد هدوئه الذي تعهد نفسه به و هو يقول بعنف:" لن افر طبه كيف طفلك ؟ انا ايضا والدك لا تنسي لقد تشاركنا فيه لذا يحق لي" قفزت من على السرير و رتبت شعرها الاشقر الذي استطال قليلا :" تقصد شاركت به لوحدك فانا لم اكن اريده او اريد ان يحدث كل هذا.......بهذه الطريقة" تحولت نبرته للرجاء:" ارجوك ليلى انسي ما فات و ساعوضك " انزلت اهدابها و تقوس فمها للاسفل:" انا ايضا اريد ذلك الا انه صعب ان انسى صعب و متعب كثيرا....لم افقد شيئا دون اهمية لقد فقدت شرفي..كرامتي.....عائلتي ...فقدت نفسي بسببك انت لذا يصعب علي النسيان و المسامحة" توقفت قليلا و ابتلعت تلك الغصة ، رفعت اليه عيون مليئة بالدموع و رمشت لتتركها تنساب على خدها بنعومة، و بدات تنشج بخفوت اقترب منها و اخذها باحضانه بتردد احتضنت وسطه و هتفت بعنف:" لقد خيب امالي" اشتد من احتضانها و رفعها اليه حاملا اياها الى السيارة ، وضعها هناك و اغلق الباب خلفها و كانت قد هدات قليلا ، قاد السيارة و هو يختلس النظر اليها بين الفينة و الاخرى فور وصولهم نزلت دن ادنى كلمة و دخلت الى البيت لكن هناك رات.............رجل ذو ملامح اروبية مع المراة التي كانت تراها في الصور فقط و تتمنى لو كانت حية المراة التي كانت طبق الاصل عنها في ملامحها الا انها تجعدت قليلا بفعل الدهر اسندت نفسها الى الحديد اللولبي و همست باعياء:" مستحيل". [/size]

انتهى الفصلل الثالث عشر ما تحرمووني من ردودكم احبائي و شكراا للجمييع اموووووووووووووه .[/SIZE]

[مصطفى ابراهيم]

شكرا على الرواية