آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: من من الشخصيات اجدت ابرازها اكثر ؟ | |||
| أميرة |     | 56 | 57.14% |
| أرسلان |    | 30 | 30.61% |
| أروى |    | 11 | 11.22% |
| ياسر |    | 14 | 14.29% |
| ليلى |    | 12 | 12.24% |
| آدم |    | 8 | 8.16% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 98. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-11-15, 02:25 PM
| #832 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات  
|  صباخ الخير يا احلى قارئات و برحب بالجدد كمان ، تسلمولي ربنا يعطيكم لي تتمنوه رغم اني مقصرة في تنزيل الفصول بسوعد الاسبوع ده مافيش فصل بسبب الامتحانات بس الاسبوع القادم وعد رح مزلكم الفصل الخامس عشر اموووووووووووه . | ||||||
|  |
|
10-12-15, 09:27 PM
| #835 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| مرحبا حبيبات قلبي و قارئاتي الجميلات و الوفيات  اجييت و جايبة معي الفصل الخامس عشر و وفيت بوعدي و نييت اخبركم انا خلصت امتحاناتي و عايزة طق من الفرح  بس لسة ثلاث منتظريني بعد اشهر  اهوو خلص..خلص ما تزعلو رح نزل الفصل قراءة ممتعة يا سكاكر امووووه  الفصل الخامس عشر : قالها ببساطة و كأنه يتحدث عن أحوال الطقس مما جعلها تشعر بدوار خفيف كأنها لا تقف على ارض الواقع:" هل تتزوجينني يا أروى ؟" هكذا دون مقدمات ، فجأة ، صدمة مع بداية الصباح ، أخفضت رأسها فسقطت خصلات شعرها المتمردة و غطت تقاسيم وجهها ثم تمتمت بصوت منخفض لا يسمع :" أنت ثمل متأكدة و قد اخطات في باب البيت ....اجل هذه هي النظرية الصحيحة " رفعت عيونها إلى وجهه الهادئ و في عينيه تلهف لإجابتها ابتسمت ابتسامة صغيرة :" انتظرني ثواني و أعود ...اجلس هنا في الحديقة " أغلقت الباب في وجهه، اتسعت عينيه صدمة لكنه رضخ للأمر و جلس على الكرسي الخشبي كم يرغب بمعرفة ردها هو حقا لم يكن عرضا رومانسيا أو شيء من هذا القبيل لكنه مضطر..مضطر ليخاطر، فتح الباب بعد عدة دقائق أطلت و في يدها دلو من الثلج ، هب من مكانه و هو متسع العينين ، حدق بها ذاهلا ، ابتسمت بجنون :" لا تخف لن يؤذيك......فقط سيعيدك إلى وعيك " بحركات مدروسة لرياضي الجسم خطف منها الدلو و رماه بكل غضب :" اسمعي...أنا هنا اطلب طلب جدي و لست للعب و مجارات سخافاتك ..." كز على أسنانه بغضب و همس:" أصلا أنت ستتزوجينني حتما لا خيار أمامك " نظرت إلى الأعلى بتفكير:" قلة نومك أثرت على عقلك ؟؟" زفر بعنف لتقول له بتمرد غريب عنها و هي تكتف ذراعيها:" لماذا هل أنت آخر رجل على هذه الأرض ؟ أم انك أوسمهم ؟ أنا تحديدا العديد ينتظرون فرقعة من أصابعي حتى يعون تحت يدي " جذب معصمها و لواه بقسوة و هو يقول من بين أسنانه:" إذا هيا فرقعي أصابعك و لنجرب، كلام فارغ مثلك...و يا ترى من يرغب بقصيرة و عديمة اللون مثلك " تأوهت بخفوت:" اترك يدي " لم يستمع إليها بل ضغط عليه أكثر، همست:" لماذا إذا تريد أن تتزوجني ؟" هذا الضعف الذي يقطر من كلماتها لم يكرهه هذه المرة ، بل جذبه كما يجذب اللهب الفراشة ، شعرها الذي تركته مسترسلا ، منامتها القطنية البيضاء لاءمت بشرتها الحنطية ، تمنى لو يستيقظ طوال عمره على هاته العينين الشغوفتين ..ماذا تهذي يا ياسر...أنت مهمتك أنت مهمتك حمايتها و هنا تنتهي علاقتك معها زفرت بغيظ و قالت:" هلا توقفت عن تحليل ملابسي ؟" رمش بعينيه و نظر إليها بتهكم ، هذا ما كان ينقصها أن يسخر من منامتها أردفت أيضا بنفس النبرة:" لم تجب على سؤالي " لوى شفتيه بسخرية :" و هل هناك أسباب لمن يريد أن يتزوج" ثم رسم ابتسامة وقحة جعلت الدماء تندفع إلى وجنتيها:" لمعلوماتك أنت لست خفيف الظل أبدا" اتجهت إلى باب الحديقة لكنها توقفت على اثر صوته :" أروى انتظري" احتضنت نفسها و تلك الرعشة مرت على طول جسدها هل هي الرياح الخريفية أم مناداته لاسمها بتلك الطريقة و كأنه توسل خفي ، قطع الخطوات التي تفصلهم :" ليس عليك التفكير عليك الموافقة لان...." توقف قليلا فحثته أروى بلهفة لم تستطع إخفائها:" لان ماذا ؟" صرخ داخله : ( لأنك علقتي بي ) همس بخشونة:" لا يهم ...أنا راحل الآن انتظر أن تحددي الموعد " خطى خارج الحديقة و بقيت تحدق بأثره، هل تعيش حلما و ستسقط الآن من السرير و تقع على رأسها ثم تستيقظ، سرعان ما قرصت نفسها بقوة، نظرت حولها بفرحة إنها لا تحلم....لا تحلم ، ستوافق مهما كانت أسبابه و عليها ربح قلبه ، لن تضيع الفرصة من بين يديها ، رغم أنها لا تعلم لماذا يريدها هي بالذات حتى و هو يكرهها ، بدا يرهقها هذا التفكير ، أرهقها أكثر من المعتاد ستصعد مجددا لفوق و سترى ما الحل ؟ إما أن تنام أو تفكر في العرض لكن عادت تلك الأفكار السوداء تحيط بها و بقيت تفكر لما اختارها هي ؟ ************************************************** استيقظت أميرة و هي ملتفة بلحاف السرير ، لا تصدق للآن أنها أصبحت ملكه ، شعرت بذراعه تقيد خصرها فوضعت يدها على كفه بحنو و هي تراقب ملامحه المسترخية و تشعر بانتظام أنفاسه ، تململ قليلا في نومه و فتح عينيه العسليتين ، احمرت وجنتيها ليسرق منها قبلة و هو يقول بمشاكسة :" صباح الخير عروسي " أغمضت عينيها تداري خجلها و هي تدفن نفسها في حضنه ليتنهد :" كم مرة تمنيت أن استيقظ على عينيك " شعر بابتسامتها و هي تجيبه باختناق :" و أنا أيضا تمنيت أن أوقظك فأكون أول من تراها " تلاعب بشعرها قليلا و هو يقول ضاحكا :" هيا أيتها الخجولة انهضي لتحضري نفسك ....أول أيام شهر العسل تبدأ اليوم " رفعت عينيها إليه و هي تشد اللحاف حولها ، وضعت كفها على عينيه حتى لا يرى ثم ارتدت الروب على عجل و بصعوبة أيضا لتفر هاربة تحت نغمات ضحكاته. خرجت من الحمام و هي تشعر بتلك التغيرات داخلها إنها حقا تحلق بين الغيوم ، بعد دقائق لحقها ارسلان الذي كان يستحم في الحمام الجانبي ، اقترب منها حتى يقبلها لكن رنين هاتفها أوقفه ، تفاجئت باسم أروى يضيء شاشته فور أن فتحت الخط قالت أروى و هي تلهث :" شرشبيل طلبني للزواج بشكل جدي" أبعدت أميرة الهاتف عن سمعها و قرصت نفسها ثم نظرت جيدا إلى اسم المتصل لتدخل بنوبة جنونية من الضحك و هي تقول من بين ضحكاتها الهستيرية:" كنت أظن انه طلبك بشكل جدتي" ثم أردفت و هي تمسح دمعة فارة من عينيها:" بالطبع نومك المستمر سبب لك هلوسات" لكنها توقفت و هي تلاقي الصمت و قالت ببلاهة:" أنت لا تمزحين" هتفت أروى ساخطة:" هل هذا وقت المزاح" ردت عليها أميرة و هي مستغربة و ارسلان ينظر إليها و علامة استفهام كبيرة فوق رأسه :" لم استغرب كثيرا لان هذا هو المتوقع من شرشبيل و متعجرف منه " نزع ارسلان منشفته لتطلق أميرة صرخة صغيرة و هي تغمض عينيها بقوة و الدماء تتسابق حتى تصل لوجنتيها أتاها صوت أروى القلق:" ماذا حدث لك " أرهفت السمع لتسمع ضحكات خافتة منطلقة من ارسلان ، همست بقلة حيلة إنهما عاشقان يستمتعان لما تنغص عليهم بمشاكلها التي لا تنتهي :" سأتصل بك لاحقا " لم تجبها أميرة من الخجل ، أغلقت أروى الخط و احتضنت رسغها لتحاول الاتصال بليلى لكن لا جدوى لم تجب فتنهدت بحسرة و قالت :"النوم أفضل وسيلة لتوقيف التفكير". سمعت أميرة صوت الحزام لتفتح عينيها و تجده قد ارتدى ملابسه إلا جذعه ، قالت معنفة:" وقح" ضحك بخفوت منافيا تلك الجدية التي حفرت في عينيه:" من هو هذا الشرشبيل؟ و من اتصل بك ؟" شردت عينيها فعشقهما مرة أخرى هل يستطيع أن يحب الإنسان ألف مرة شخص واحد :" أروى من اتصلت و ياسر هو شرشبيل أتعلم لقد طلبها للزواج ؟" انفرجت أساريره:" أخيرا فعلها الغبي" نظرت إليه بتشكك:" هل ..هل...يحبها؟" استهجنت ملامحه:" صديقي و اعرفه انه واقع بغرامها...لكنه يتزوجها لسبب ما متأكد" لوت شفتيها بتساؤل:" لما؟" هز كتفيه أيضا باستفهام ، ارتدى قميصه و ساعدته أميرة في تزريره ، انه الحلم بعينه الذي تحقق :" حبيبي سأذهب لأغير ملابسي و سأوافيك في المطبخ " بعد لحظات عادت و قد رتبت نفسها فستان اسود قطني يصل إلى ركبتيها مع جوارب سميكة اخفت ساقيها و شعرها لفته على شكل كعكة كلاسيكية التهمها ارسلان بنظراته ، أخفضت نظرها للأسفل بخفر ليقول معلقا بتهكم:"من كان يظن أن أميرة ستخجل يوما ؟" ردت عليه برقة:" حقا حين أتذكر تلك الأيام انفجر بالضحك كنت مجنونة و غير مروضة....موت عمار اثر في كثيرا " زمجر بخشونة:" لا تذكري اسمه أمامي مجددا" جلست على حجره و هي تلمس لحيته الخشنة:" هل تغار منه ؟ لقد مات فداءا لي ، بسببي لو لم يكن هو كنت سأموت" احتضنها و هو يتمتم :" بعد الشر عليك حبيبتي " غير الموضوع و قال :" في مراهقتك كنت لذيذة حقا" قرصت وجنته و همست بدلال و هي تغير وجهة الحديث لتبتعد قدر المستطاع عن الماضي:" لما لا نؤجل شهر عسلنا " جذبها إليه و قال ببحة تعرفها أميرة:" أنا أيضا أفكر بذلك" ضربته بخفة :" أيها المنحرف لا اقصد ما تفكر به بل نؤجله أي لا نذهب " اختفى العبث من نظراته و قال بجدية :" لما ؟" تلاعبت بأزراره حتى تضيع تركيزه:" أروى تحتاج إلي أنا متأكدة" زفر بضجر و هو يقول :" الم تجد الوقت المناسب يا ياسر لتطلب من حبيبتك الزواج ..اللعنة عليك " ابتسمت أميرة بشقاوة:" إذا وافقت أنت حبيبي و سندي" و قبلته على وجنته بكل نعومة لترفع نفسها قبل أن يمسك بها:" لدي خطة ما رأيك ؟" تنهد ارسلان و تمتم:" ها قد دخلنا في دوامة خططك اللامنتهية " ************************************************** تمطت ليلى على السرير و هي تصدر صوتا يشبه مواء القطة، استدارت للجهة الأخرى و غاصت في ملامح ذلك الوسيم النائم على الأريكة التي بالغرفة هل الحب يجعلك تسامح مهما بلغ الأذى ؟ فإذا ما هذه النظرية هل لأحد أن يشرحها لها ؟ تشعر أنها قادرة على مسامحته ربما يعود لان حبه أصبح حي بعد مماته بسبب دفاعه عنها أمام أهلها و شعورها بعينيه المذنبتين و المتألمتين لأجلها حتى لو لم ينطق بهذا لكن لا رغبة لها بالتجربة مجددا ، عليها أن تتخلص من طعم المرارة العالق بحنجرتها ، تأوهت بصوت عالي بألم و ضيق الصدر مما جعل ذلك الوسيم يفتح عينيه بسرعة و هو يسألها بقلق مشوب بلهفة:" هل أنت بخير ليلى ؟ هل هناك ما يؤلمك" أغمضت عينيها بضجر ثم فتحتهما و هي تردد داخلها:" لا تدعيه يجرفك يا ليلى ....إياك أن تدعيه يفعل هذا" رمت نحوه نظرة جامدة و همست بنفس الصوت:" أنا بخير" أبعدت اللحاف عنها بحركة آلية و اتجهت إلى الخزانة حتى تحضر ملابسها و منشفتها....و هذا كله أمام عينيه بثوب نومها الأسود الحريري القصير، بحمالات رفيعة غير آبهة لا بالبرد و لا به هو ؟ انحدرت عينيه من قامتها الممتلئة و المثيرة إلى شعرها الأشقر الذي استطال كثيرا و صار يصل إلى فوق خصرها ثم اخفض أهدابه لعله يبعد حواسه عنها ،اشتاق إليها كثيرا، استلقى و هو يضع ذراع فوق عينيه حتى سمعها أغلقت باب الحمام. بعد ساعة خرجت من الحمام لم يكن هناك ، شغلت موسيقى شرقية و أخذت تجفف شعرها و تتمايل مع أنغامها ثم تأملت نفسها بالمرآة تبدو آية من الجمال بجلبابها المغربي .ذهبت للمطبخ و أخذت معها الموسيقى الشرقية فوجدته هناك يسكب القهوة له ،أما هي حضر لها فطور بسيط بسبب حملها ، تأملت قامته الطويلة و ملامحه الخشنة و الوسيمة و يبدو انه استحم قبلها في الحمام الجانبي بسبب تلك المياه العالقة في شعره الأشقر . شعرت بالحرارة تندفع إليها و قلبها ينبض بسرعة هرمونات الحمل و الحب أثرت عليها كثيرا في الآونة الأخيرة على ما يبدو رمقها بطرف عينه و هو يقول بجمود:" تفضلي انه فطورك " جلست قبالته و هي تنقل نظرها بين الفطور و إليه،و افكار تافهة تراودها، تشك به ماذا إن وضع فيه السم و ستموت و يا للعجب قال نفس الجملة بتهكم:" لا تقلقي ليس به السم " تمتمت :" شكرا" و غطست عينيها بين الأطباق تأكل بفتور و هما صامتين و كل حواسهما معهما يلتقطان أي إشارة أو صوت يصدره الآخر، قطع ذلك الخيط و حاول إشغال نفسه عوضا عن مراقبتها :" هذه الأغنية جميلة" لما لا تجاريه في الحديث ؟ لا لن تفعل، اكتفت بإرسال نظرة صقيعية جعلته يرتشف قهوته و يخرس مرة واحدة. ************************************************** بعد إلحاح شديد منها قبل على مضض فصعدت إلى غرفتهما حتى ترتب الحقائب في الخزائن سمعت صوته يأتي من الأسفل :" اتصلي بأمك أميرة" هتفت بعناد:" لن اتصل بها و لما هل هي اتصلت ؟ كان عليها أن تتصل لتطمئن على ابنتها لكنها كابرت لذا سأكابر أيضا " سمعت خطواته تقترب لكنها أكملت وضع الملابس في الرفوف :" إنها في الأخير تبقى أمك ...ربما تكون خائفة من أن تصديها" جلست على السرير بتخاذل فهي أرادت غلق الموضوع بإوهام نفسها أنها سامحت أمها هكذا هي ببساطة لا تستطيع أن تسامح بسرعة فالجراح داخلها لا تزال تنزف :" أمي ....." قهقهت بصوت عالي سرعان ما تحول إلى شهقات بكاء مريرة:" حين مات والدي كنت في بطنها و بعد أن أنجبتني و انتهت عدتها لم تفكر حتى بي...و لم تحترم وفاة والدي فكرت فقط بنفسها و هربت خوفا على نفسها و سلمتني إلى خالتي عديمة الرحمة حتى تتزوج من أب عمار الذي يكون عمي لتحمي نفسها من أعداء والدي و بعد أن انتهت مصلحتها منه طلقها و تزوجت بفؤاد و الآن تأتي إلي و تفرض نفسها بحياتي هذا ما لن اقبله مشاجرتي معها بسبب ليلى و لقد كانت مخطئة حقا كان عليها أن تساندها كأي أم لكنها خيبت أملنا و لم تساهم إلا في اتساع في الهوة …ابعد كل هذا ترغب مني أن أسامحها ....لا قدرة على هذا..لا قدرة لي على هذا " جذبها إلى صدره بحنان و هو يهدهدها بخفوت حتى تهدا تشبثت بقميصه و هي تقول:" دعنا منها فأنت بالنسبة لي كل شيء..لا تخذلني فقط " شدد من احتضانها و همس قرب أذنها:" أعدك حبيبتي" ابتعدت عن مرمى حضنه و مسحت وجهه بسرعة و هي تقاول بابتسامة خفيفة:" لقد نسينا أروى و ياسر كليا " ثم أردفت بحماس:" هيا بسرعة اتصل بياسر و شغله على الوضع الصوتي" نفذ ارسلان ما قالته و هو ينظر إليها باستغراب أو بمعنى أخر كأنه ينظر إلى مجنونة ن بعد عدة رنات أتاهما صوت ياسر:" أهلا بالعريس ....ماذا أمللت من حبيبتك سريعا" تنحنح ارسلان بحرج و نظر إلى أميرة التي صارت كتلة من النار يحبذ أنها تكبت صراخها بأعجوبة ، ثبت نظره عليها و قال:" أمعقول أن أمل من حبيبتي ؟" ثم قبل أن يقول كلمة خارج نطاق التغطية أردف ارسلان بسرعة:" لكن أنت من فاجأتني بطلبك للزواج من أروى" هدر ياسر بقوة:" لا تبدأ برسم خيالات أنا لن أتزوجها لأنني أحبها بل لأمر شخصي ، حين افقد عقلي سأحب مدللة مثل تلك و هي بدورها لا تحبني شعور متبادل " كادت أميرة أن تصرخ لكن ارسلان سارع بوضع يده على فمها يكتم كلامها و هو يجيبه بهدوء و يحذر أميرة بعينيه:" كف عن التمثيل فانا أعرفك جيدا ، و ما أدراك أنها لا تحبك هل سألتها؟" أشارت أميرة له بان يقول:" ضعوا النقاط على الحروف " رد عليه ياسر بعد فترة من الصمت:" سأرى في هذا الأمر" ثم أغلق الخط و نزع يده من فم أميرة التي زفرت بعنف و هي تهتف بسخط:" انه حقا يشبه شرشبيل اسم على مسمى ....يحبها و يتغابى.....الغبي لو كان حبيبي لقتلته منذ زمن..جلف..مغرور" انفجر ارسلان ضاحكا لكنها قاطعته و هي تقول :" الآن دوري " اتصلت بأروى و حين ردت عليها بصوت ناعس:" الو" صرخت أميرة كالمجنونة :" هل أنت إنسانة أم ماذا ؟ حبيبك طلبك للزواج و أنت تنامين أكثر من الدببة في السبات " لتردف مهددة:" الآن يا فتاة ستنهضين و ترتدي ملابسك و تقابلينه و تضعون النقاط على الحروف اتفقنا؟" تمطت أروى في فراشها:" ماذا سيقول لي أو ماذا سأقول له..دعيني منه " كان ارسلان يكبت ضحكاته و هي تصرخ:" احضري ورقة و دوني رقمه حتى تلتقيان في مقهى ما و تتكلمون كالناس و ليس كالسنافر و شرشبيل" زفرت أروى بضجر و دونت الرقم الذي أملته عليها و هي تقول :" حسنا..حسنا" أغلقت الخط و أميرة تودعها بكلمات مشجعة و تتمنى لها التوفيق وضعت هاتفها جانبا ضربت كفها بكف ارسلان بشقاوة و هي سعيدة بهذا الانجاز أما أروى فنهضت و أرسلت إليه رسالة صغيرة تخبره انه عليهما أن يتقابلا ث من هناك دخلت للحمام حتى تحضر نفسها . ************************************************** اصدر الباب رنة تنذر عن دخول شخص ما للمقهى ، رفع نظراته إليها ، رآها تدخل بسيطة و أنيقة كعادتها، قميص ترابي و تنورة طويلة بلون يتراوح بين البني و الذهبي ، و شعرها تركته مسترسل بجموح دون مقدمات جلست على الطاولة و هي تقول:" اعلم انك تكرهني فلما تعرض علي هذا العرض النذل" لا تعلم من أين أتتها هذه الكلمات فأردفت بخفوت:" اخبرني الآن ماذا تريد دون لف و دوران ثم لنحكم بعدها" لم يظهر عليه أي تأثر بل بقي جامد العيون و هو يقول ببرود:" جيد انك علمتي أنني لا احبك ( اللعنة احبك و أنا مكره لأنك تشبهينها كثيرا) أنا أفكر بالزواج و الاستقرار هنا " تمتمت أروى بخفوت داخلها:" أرأيت انك لا تعنين له شيء مجرد فتاة متاحة يرغب بالزواج منها ) ردت عليه بحسرة:" ابحث عن فتاة أخرى" قال بغرور:" لا أنت المناسبة لي " ضحكت بسخرية :" حتى تهينها و تذلها كما ترغب " انصدم من كلامها حقيقة قال لها :" أنت لا تشعرين بهذا فلا تطالبينني بالمثل" نظرت إلى البعيد و همست بصوت رقيق لام شغاف قلبه:" و من يعلم أنني لا احبك" استجمعت بقاياها المبعثرة و نظرت إلى عينيه:" أنا احبك ياسر " ساد صمت مشحون بالذهول و التوتر هي شخصيا منصدمة من نفسها كيف أقرت بأمر كهذا ، نهضت و حاولت جمع حقيبتها و هي تقول له :" أنا لا أقول لك هذا حتى تشفق علي أو شيء من هذا القبيل ....قلته فقط حتى لا تتهمني بأشياء لا تعرفها" كادت أن تمر من امامه لكنها شعرت بصوته الشارد و كأنه يخرج من بقاع تلك الذكريات المريرة و يوجهه لها :" توفيت أمي و تركتنا و أنا في عمر الخامسة عشر مجرد مراهق طائش...." انتهىىىىى الفصل منتظرة ردوود الحلوة بتشرح الصدر مشان تعرفو قصة ياسر الفصل القادم يلةةة اشوفكم ان شاء الله في موعد جديد اموووووووووووووه . | ||||||
|
| |
|
11-12-15, 04:15 PM
| #836 | ||||
| نجم روايتي  
| مرحبا مينا كيف حالك مشتاقين لك وللفصول اتمنى لك الموفقية بالامتحانات الباقية الفصل جميل جدا جدا اميرة وارسلان اصبحوا اكثر راحة وزاد حبهم لبعض بعد ان تصالحوا مع الماضي وفتحوا صفحة جديدة في حايتهم اروى وياسر مشهدهم كان جميل جدا ياسر مازال يكابر ولايعترف بحبه لاروى وحبيت شجاعة اروى وهي تعترف له بحبها ما السبب الذي يجعل ياسر يطلب الزواج من اروى لحمايتها؟ متشوقين للفصل القادم ولمعرفة قصته لاتتأخري علينا ليلى وادم على حالهم بسبب مكابرة ليلى رغم تغير مشاعرها الان وقدرتها على مسامحة ادم لكن مازالت عنيدة ويجب ان تعرف ان ادم مهما كان يحبها الا انه رجل ويمل بسرعة اكثر من النساء وربما عندها تفقده شكرا على الفصل الجميل | ||||
|
| |
|
11-12-15, 05:59 PM
| #838 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
اهلا و سهلا بييك هيووتة انا منحة يا قلبي و الله انا كمان مشتاقتلكم ، لعلملك يا سكرة الفصو القادمة عبارة عن قنابل لهييك احذروا ، رح اعمل كل جهدي حتى ما اطول عليكم ز التزم بالمواعيد تسلميلي يا قمر على مرورك الجميييل اموووووووه . | |||||||
|
| |
|
11-12-15, 10:37 PM
| #840 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| مينا حمد لله على سلامتك و موفقة إن شاء الله فى الامتحانات و نتيجتها ليلى بدأت تميل لأدم و تراجع نفسها بس لسه بتكابر و للاسف هى اللى بتخسر لو فترة خصامهم طولت عن كده . أميرة و أرسلان و بداية حياة مستقرة و جميلة بينهم كما أتمنى . أروى و ياسر و اعترافها له بحبها يمكن يحرك ياسر شويه و يعترف لها بحبه بس ايه موضوع حمايتها ده ؟ تحياتى مينا و فى انتظارك | |||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
